نتيجه گيري :

مرحوم شيخ طوسي ، در مجموع سه سند ذكر مي‌كند كه هر كدام از آن‌ها را به صورت مستقل بررسي كرديم . در مجموع هر سه سند ، در هر طبقه بيش از يك نفر وجود دارد :
طبقه اول : علقمة بن محمد الخضرمي و صفوان بن مهران الجمال ؛
طبقه دوم : سيف بن عميره و صالح بن عقبه ؛
طبقه سوم : محمد بن اسماعيل بن بزيع ، علي بن الحكم و محمد بن خالد الطيالسي .
حتي اگر وثاقت علقمه در طبقه اول قطعي نشود ، با وجود صفوان در اين طبقه ، سند روايت صحيح خواهد شد . و در طبقه دوم اگر وثاقت صالح بن عقبه ثابت نشود ، با وجود سيف بن عميره ، جبران مي‌شود و همچنين در طبقه سوم حتي اگر بر فرض اين كه محمد بن خالد مجهول باشد ، با وجود محمد بن اسماعيل بن بزيع و علي بن الحكم سند روايت صحيح است و هيچ مشكلي ندارد .
اسناد ابن قولويه :

ابن قولويه نيز در ثواب زيارت عاشورا مي‌نويسد :
حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَكِيمٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْهَمْدَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ وَ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع يَوْمَ عَاشُورَاءَ مِنَ الْمُحَرَّمِ، حَتَّى يَظَلَّ عِنْدَهُ بَاكِياً لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِثَوَابِ أَلْفَيْ [أَلْفِ‏] أَلْفِ حِجَّةٍ وَ أَلْفَيْ [أَلْفِ‏] أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ أَلْفَيْ أَلْفِ غَزْوَةٍ وَ ثَوَابُ كُلِّ حِجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ وَ غَزْوَةٍ كَثَوَابِ مَنْ حَجَّ وَ اعْتَمَرَ وَ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَعَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ... .
... از امام باقر عليه السلام که فرمودند : هرکس قبر حسين عليه السلام را در روز عاشورا زيارت کند تا اينکه گريان شود ، خداوند را در روز قيامت با ثواب هزار هزار حج و هزار هزار عمره و هزار هزار جهاد و ثواب هر حج و عمره و جهادي مانند کسي است که حج و عمره و جهاد را با رسول خدا و ائمه هدايت گر انجام داده باشد .
و بعد در سند اصل زيارت عاشورا مي‌نويسد :
ُ قَالَ صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ الْجُهَنِيُّ وَ سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِذَا أَنَا زُرْتُهُ مِنْ قَرِيبٍ وَ دُعَاءً أَدْعُو بِهِ‏ إِذَا لَمْ أَزُرْهُ مِنْ قَرِيبٍ وَ أَوْمَأْتُ إِلَيْهِ مِنْ بُعْدِ الْبِلَادِ وَ مِنْ سَطْحِ دَارِي بِالسَّلَامِ قَالَ فَقَالَ يَا عَلْقَمَةُ إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ أَنْ تُومِئَ إِلَيْهِ بِالسَّلَامِ وَ قُلْتَ عِنْدَ الْإِيمَاءِ إِلَيْهِ وَ مِنْ بَعْدِ الرَّكْعَتَيْنِ هَذَا الْقَوْلَ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ دَعَوْتَ بِمَا يَدْعُو بِهِ مَنْ زَارَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِهَا أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْكَ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَكَ مِائَةَ أَلْفِ [أَلْفِ‏] دَرَجَةٍ وَ كُنْتَ مِمَّنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ حَتَّى تُشَارِكَهُمْ فِي دَرَجَاتِهِمْ وَ لَا تُعْرَفُ إِلَّا فِي الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَهُ وَ كَتَبَ لَكَ ثَوَابَ كُلِّ نَبِيٍّ وَ رَسُولٍ وَ زِيَارَةِ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع مُنْذُ يَوْمَ قُتِلَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِين‏ ... .
كامل الزيارات ، جعفر بن محمد بن قولويه ، ص 325 – 328 .
علقمة بن محمّد حضرمى مى‏گويد: محضر مبارك ابى جعفر عليه السّلام عرض كردم: دعائى به من تعليم فرمائيد كه در آن روز وقتى از نزديك به زيارت آن حضرت رفتم آن را خوانده و دعائى يادم دهيد كه هر گاه از نزديك به زيارت آن جناب نرفته بلكه از شهرهاى دور و پشت بام به آن حضرت اشارة سلام دادم آن را بخوانم .
حضرت فرمودند: اى علقمه ! بعد از آنكه با اشاره به آن حضرت سلام دادى و پس از آن، دو ركعت نماز خواندى و هنگام اشاره و پس از خواندن دو ركعت اگر اين دعاء و زيارت را كه شرحش را برايت مى‏گويم خواندى پس به آنچه فرشتگان زائر آن حضرت دعاء كرده‏اند تو نيز دعاء نموده‏اى و خداوند متعال براى تو هزار هزار حسنه نوشته و هزار هزار گناه محو مى‏فرمايد و صد هزار هزار درجه مقام و مرتبه تو را بالا برده و تو را از كسانى قرار مى‏دهد كه با حضرت حسين بن على عليهما السّلام شهيد شده‏اند و بدين ترتيب در درجه ايشان قرارت مى‏دهد و شناخته نمى‏شوى مگر در زمره شهدائى كه با آن حضرت شهيد شده‏اند و ثواب تمام انبياء و رسولان و كسانى كه زيارت امام حسين عليه السّلام را از زمان شهادتش تا به الآن نموده‏اند را برايت مى‏نويسد .