صفحه 9 از 10 نخستنخست ... 5678910 آخرینآخرین
نمایش نتایج: از شماره 81 تا 90 , از مجموع 99

موضوع: اصول کافي جلد دوم

  1. #81
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    9- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُسَافِرٍ وَ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُسَافِرٍ قَالَ لَمَّا أَرَادَ هـَارُونُ بـْنُ الْمـُسَيَّبِ أَنْ يُوَاقِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع اذْهَبْ إِلَيـْهِ وَ قـُلْ لَهُ لَا تـَخـْرُجْ غَداً فَإِنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ غَداً هُزِمْتَ وَ قُتِلَ أَصْحَابُكَ فَإِنْ سَأَلَكَ مِنْ أَيـْنَ عـَلِمـْتَ هـَذَا فَقُلْ رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا تَخْرُجْ غـَداً فـَإِنَّكَ إِنْ خـَرَجـْتَ هُزِمْتَ وَ قُتِلَ أَصْحَابُكَ فَقَالَ لِى مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ هَذَا فَقُلْتُ رَأَيْتُ فـِى الْمَنَامِ فَقَالَ نَامَ الْعَبْدُ وَ لَمْ يَغْسِلِ اسْتَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَانْهَزَمَ وَ قُتِلَ أَصْحَابُهُ قَالَ وَ حَدَّثَنِى مُسَافِرٌ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع بِمِنًى فَمَرَّ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ فَغَطَّى رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ فَقَالَ مَسَاكِينُ لَا يَدْرُونَ مَا يَحُلُّ بِهِمْ فِى هَذِهِ السَّنَةِ ثُمَّ قَالَ وَ أَعْجَبُ مِنْ هـَذَا هـَارُونُ وَ أَنـَا كـَهـَاتـَيـْنِ وَ ضَمَّ إِصْبَعَيْهِ قَالَ مُسَافِرٌ فَوَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُ مَعْنَى حَدِيثِهِ حَتَّى دَفَنَّاهُ مَعَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 411 روايت 9
    ترجمه روايت شريفه :
    وشـاء از مسافر نقل كند كه چون هارون بن مسيب خواست با محمد بن جعفر بجنگد، امام رضا عليه السلام به من فرمود: نزد او برو و بگو؛ فردا بيرون نرو، كه اگر بروى شكست مـى خـورى و يـارانـت كـشـتـه مـى شوند، و اگر پرسيد: تو از كجا مى دانى ؟ بگو من در خواب ديده ام .
    مـسـافـر گـويـد: مـن نـزد او رفـتم و گفتم : قربانت ، فردا بيرون نرو كه اگر بيرون بروى ، شكست مى خورى و يارانت كشته مى شوند، به من گفت . تو از كجا اين را دانستى ؟ گفتم : در خواب ديده ام ، جواب داد: آن بنده باكون نشسته خوابيده (كه چنين خوابى ديده است )، سپس بيرون رفت و شكست خورد و يارانش كشته شدند.
    وشـاء گـويـد: و نـيـز مـسـافـر به من گفت : من با امام رضاعليه السلام در منى بوديم . يـحـيـى بـن خـالد كـه براى گرد و خاك سرش را پوشيده بود، از آنجا گذشت ، حضرت فـرمـود: بـيـچـاره هـا نـمـى دانند امسال چه بسرشان مى آيد (يعنى از گرد و خاك سر مى پوشند و خبر ندارند كه همين امسال بچه خاك سياهى مى نشينند) و شگفت تر از آن هارون و من است كه اين چنينيم و دو انگشت خود را بهم چسبانيد مسافر گويد: بخدا من معنى سخن امام را نفهميدم تا زمانى كه او را پهلوى هارون دفن كرديم .


    10- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصـْحـَابـِنـَا أَنَّهُ حـَمـَلَ إِلَى أَبـِى الْحـَسـَنِ الرِّضـَا ع مـَالًا لَهُ خـَطـَرٌ فـَلَمْ أَرَهُ سـُرَّ بِهِ قَالَ فـَاغـْتـَمـَمـْتُ لِذَلِكَ وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى قَدْ حَمَلْتُ هَذَا الْمَالَ وَ لَمْ يُسَرَّ بِهِ فَقَالَ يَا غُلَامُ الطَّسْتَ وَ الْمَاءَ قَالَ فَقَعَدَ عَلَى كُرْسِيٍّ وَ قَالَ بِيَدِهِ وَ قَالَ لِلْغُلَامِ صُبَّ عَلَيَّ الْمَاءَ قَالَ فـَجـَعـَلَ يـَسـِيلُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ فِى الطَّسْتِ ذَهَبٌ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِى مَنْ كَانَ هَكَذَا لَا يُبَالِى بِالَّذِى حَمَلْتَهُ إِلَيْهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 412 روايت 10
    ترجمه روايت شريفه :
    يـكـى از اصـحـاب گـويـد: پول بسيارى نزد امام رضا آوردم ، ولى حضرت از آن شادمان نـگـشـت مـن انـدوهـگـيـن شـدم و بـا خـود گـفـتـم : چـنـيـن پـولى بـرايـش مـى آورنـد و او خوشحال نمى شود!!.
    امـام فـرمـود: اى غـلام ! آفـتـابه لگن بياور، سپس روى تختى نشست و دستش را گرفت و بـغلام فرمود: آب بريز، راوى گويد: همينطور طلا بود كه از ميان انگشتانش در طشت مى ريـخـت ، سـپـس متوجه من شد و فرمود: كسى كه چنين است بپولى كه تو برايش آورده ئى اعتنائى ندارد.


    11- سـَعـْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُبِضَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ع وَ هـُوَ ابـْنُ تـِسـْعٍ وَ أَرْبـَعِينَ سَنَةً وَ أَشْهُرٍ فِى عَامِ اثْنَيْنِ وَ مِائَتَيْنِ عَاشَ بَعْدَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عِشْرِينَ سَنَةً إِلَّا شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 412 روايت 11
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن سـنـان گـويـد: عـلى بـن مـوسـى عـليـهـمـا السـلام 49 سـال و چـنـد مـاه داشـت كـه در سـال 202 درگـذشـت و پـس از مـوسـى بـن جـعـفـر 20 سال و 2 يا 3 ماه كمتر زندگى كرد.



    * زنـدگـانـى حـضـرت ابـيـجـعـفـر مـحـمـد بـن عـلى الثـانـى (امـام نـهم ) عليه السلام *
    بَابُ مَوْلِدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي ع
    وُلِدَ ع فـِى شـَهـْرِ رَمـَضـَانَ مـِنْ سـَنـَةِ خـَمـْسٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مـِائَتـَيـْنِ فـِى آخـِرِ ذِى الْقـَعْدَةِ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ وَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يـَوْمـاً وَ دُفـِنَ بـِبـَغـْدَادَ فـِى مـَقَابِرِ قُرَيْشٍ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّهِ مُوسَى ع وَ قَدْ كَانَ الْمُعْتَصِمُ أَشـْخـَصـَهُ إِلَى بـَغـْدَادَ فـِى أَوَّلِ هـَذِهِ السَّنـَةِ الَّتـِى تُوُفِّيَ فِيهَا ع وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَبِيكَةُ نُوبِيَّةٌ وَ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ اسْمَهَا كَانَ خَيْزُرَانَ وَ رُوِيَ أَنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص
    1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ مُحَمَّدٌ وَ كَانَ زَيْدِيّاً قَالَ كُنْتُ بـِالْعـَسـْكـَرِ فَبَلَغَنِى أَنَّ هُنَاكَ رَجُلٌ مَحْبُوسٌ أُتِيَ بِهِ مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ مَكْبُولًا وَ قَالُوا إِنَّهُ تـَنـَبَّأَ قـَالَ عـَلِيُّ بـْنُ خـَالِدٍ فـَأَتـَيـْتُ الْبـَابَ وَ دَارَيْتُ الْبَوَّابِينَ وَ الْحَجَبَةَ حَتَّى وَصـَلْتُ إِلَيـْهِ فـَإِذَا رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ فَقُلْتُ يَا هَذَا مَا قِصَّتُكَ وَ مَا أَمْرُكَ قَالَ إِنِّى كُنْتُ رَجُلًا بـِالشَّامِ أَعـْبـُدُ اللَّهَ فـِى الْمَوْضِعِ الَّذِى يُقَالُ لَهُ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ فَبَيْنَا أَنَا فِى عِبَادَتِى إِذْ أَتَانِى شَخْصٌ فَقَالَ لِى قُمْ بِنَا فَقُمْتُ مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى مَسْجِدِ الْكـُوفـَةِ فـَقـَالَ لِى تـَعـْرِفُ هـَذَا الْمَسْجِدَ فَقُلْتُ نَعَمْ هَذَا مَسْجِدُ الْكُوفَةِ قَالَ فَصَلَّى وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى مَسْجِدِ الرَّسُولِ ص ‍ بِالْمَدِينَةِ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سـَلَّمـْتُ وَ صَلَّى وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ وَ صَلَّى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا بِمَكَّةَ فَلَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى قَضَى مَنَاسِكَهُ وَ قَضَيْتُ مَنَاسِكِى مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنـَا فـِى الْمـَوْضـِعِ الَّذِى كـُنـْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ فِيهِ بِالشَّامِ وَ مَضَى الرَّجُلُ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْقـَابـِلُ إِذَا أَنـَا بـِهِ فـَعـَلَ مـِثْلَ فِعْلَتِهِ الْأُولَى فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ مَنَاسِكِنَا وَ رَدَّنِى إِلَى الشَّامِ وَ هـَمَّ بـِمـُفـَارَقـَتـِى قـُلْتُ لَهُ سـَأَلْتـُكَ بـِالْحـَقِّ الَّذِى أَقـْدَرَكَ عـَلَى مـَا رَأَيـْتُ إِلَّا أَخـْبـَرْتـَنـِى مـَنْ أَنـْتَ فـَقـَالَ أَنـَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى قَالَ فَتَرَاقَى الْخَبَرُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الزَّيَّاتِ فَبَعَثَ إِلَيَّ وَ أَخَذَنِي وَ كَبَّلَنِي فِي الْحَدِيدِ وَ حـَمـَلَنِى إِلَى الْعِرَاقِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ فَارْفَعِ الْقِصَّةَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَفَعَلَ وَ ذَكـَرَ فـِى قـِصَّتِهِ مَا كَانَ فَوَقَّعَ فِى قِصَّتِهِ قُلْ لِلَّذِى أَخْرَجَكَ مِنَ الشَّامِ فِى لَيْلَةٍ إِلَى الْكـُوفـَةِ وَ مـِنَ الْكـُوفـَةِ إِلَى الْمـَدِيـنـَةِ وَ مـِنَ الْمـَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَ رَدَّكَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الشَّامِ أَنْ يـُخـْرِجـَكَ مـِنْ حـَبـْسـِكَ هـَذَا قـَالَ عـَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ فَغَمَّنِي ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِ وَ رَقَقْتُ لَهُ وَ أَمَرْتُهُ بِالْعَزَاءِ وَ الصَّبْرِ قَالَ ثُمَّ بَكَّرْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا الْجُنْدُ وَ صَاحِبُ الْحَرَسِ وَ صَاحِبُ السِّجْنِ وَ خـَلْقُ اللَّهِ فـَقـُلْتُ مَا هَذَا فَقَالُوا الْمَحْمُولُ مِنَ الشَّامِ الَّذِى تَنَبَّأَ افْتُقِدَ الْبَارِحَةَ فَلَا يُدْرَى أَ خَسَفَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوِ اخْتَطَفَهُ الطَّيْرُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 413 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    آن حـضـرت در مـاه رمـضـان سـال 195 مـتـولد شـد و در آخـر ذيـقـعـده سـال 220 درگـذشـت و 25 سـال و 2 مـاه و 18 روز داشـت و در شـهر بغداد در گورستان قـريـش كـنـار قـبر جدش موسى بن جعفر عليه السلام بخاك سپرده شد، معتصم عباسى آن حضرت را در آغاز سالى كه وفات نمود، به بغداد روانه كرد. مادرش ام ولد و نامش سبى كه نوبيه بود و برخى گفته اند نامش خيزران بود، و روايت شده كه او از خاندان ماريه مادر ابراهيم بن رسول اللّه صلى الله عليه وآله بوده است .
    عـلى بـن خـالد گـويـد: محمد كه زيدى مذهب بود، گفت : من در سامرا بودم كه با خبر شدم مـردى در ايـنـجـا زنـدانى است كه او را كت بسته از طرف شام آورده اند و مى گويند ادعاء نبوت كرده است .
    عـلى بـن خالد گويد: من پشت در زندان رفتم و با دربانان و پاسبانان مهربانى كردم ، تـا تـوانـسـتـم خـود را بـه او بـرسانم ، او را مردى فهميده ديدم ، به او گفتم : اى مرد! داستان تو چيست ؟ گفت : من مردى بودم كه در شام جائى كه نامش موضع راءس الحسين است عـبـادت مـى كـردم ، در آن مـيـان كـه مـشغول عبادت بودم شخصى نزد من آمد و گفت : برخيز بـرويـم ، مـن هـمراه او شدم ، ناگاه خود را در مسجد كوفه ديدم ، به من گفت : اين مسجد را مـى شـنـاسـى ؟ گـفـتـم : آرى مـسـجـد كـوفـه است ، پس او نماز گزارد و من هم با او نماز گـزاردم در آن هنگام كه همراه او بودم ، ناگاه ديدم در مسجد پيغمبر صلى الله عليه وآله در مـدينه مى باشم ، او به پيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، من هم سلام دادم و نماز گـزارد، مـنـهـم بـا او نـماز گزاردم و بر پيغمبر صلى الله عليه وآله صلوات فرستاد، بـاز در هـمـان اثناء كه همراه او بودم ، خود را در مكه ديدم و پيوسته مناسكش را انجام مى داد و مـن هم همراه او انجام مناسك مى كردم كه ناگاه خود را در جائى كه عبادت خدا مى كردم در شام ديدم .
    چـون سـال آيـنـده شـد، بـاز بيامد و مانند سال گذشته با من رفتار كرد، در آنجا چون از مـنـاسـك فـارغ شـديـم و مـرا بـشـام بـاز گـردانيد و خواست از من جدا شود، به او گفتم : تـقاضا مى كنم بحق كسى كه ترا بر آنچه من ديدم توانا ساخته كه به من بگوئى تو كـيـسـتى ! فرمود؟ من محمد بن على بن موسايم ، اين خبر شهرت يافت تا بگوش محمد بن عبدالملك زيات (وزير معتصم كه پدرش روغن زيت فروش بوده ) رسيد، او نزد من فرستاد و مرا گرفت و در زنجير كرد و بعراق فرستاد.
    مـن به او گفتم : گزارش داستان خود را به محمد بن عبدالملك برسان ، او هم چنان كرد و هـر چـه واقع شده بود در گزارش خود نوشت ، محمد در پاسخ او نوشت : بهمان كسى كه تـرا در يـكـشـب از شـام بـه كـوفه و از كوفه به مدينه و از مدينه بمكه و از مكه بشام برد، بگو از زندانت خارج كند.
    على بن خالد گويد: داستان او مرا اندوهگين كرد و بحالش رقت كردم و دلداريش دادم و امر بـصبرش نمودم ، سپس صبح زود نزدش رفتم ، ديدم سربازان و سرپاسبان و زندانبان و خلق اللّه انجمن كرده اند، گفتم چه خبر است ؟ گفتند: مردى كه ادعاء نبوت كرده بود و او را از شـام آورده بـودنـد، ديـشـب در زنـدان گـم شـده ، مـعـلوم نيست به زمين فرو رفته يا پرنده ئى او را ربوده است .


    2- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَزِيـنٍ قـَالَ كـُنْتُ مُجَاوِراً بِالْمَدِينَةِ مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَجِى ءُ فِى كُلِّ يـَوْمٍ مـَعَ الزَّوَالِ إِلَى الْمـَسـْجـِدِ فـَيـَنـْزِلُ فـِى الصَّحـْنِ وَ يَصِيرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يـُسـَلِّمُ عـَلَيْهِ وَ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ ع فَيَخْلَعُ نَعْلَيْهِ وَ يَقُومُ فَيُصَلِّى فَوَسْوَسَ إِلَيَّ الشَّيـْطـَانُ فـَقَالَ إِذَا نَزَلَ فَاذْهَبْ حَتَّى تَأْخُذَ مِنَ التُّرَابِ الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنْتَظِرُهُ لِأَفْعَلَ هَذَا فَلَمَّا أَنْ كَانَ وَقْتُ الزَّوَالِ أَقْبَلَ ع عَلَى حِمَارٍ لَهُ فَلَمْ يـَنـْزِلْ فـِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ وَ جَاءَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ الَّتِى عَلَى بـَابِ الْمـَسـْجِدِ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى كَانَ يـُصـَلِّى فِيهِ فَفَعَلَ هَذَا أَيَّاماً فَقُلْتُ إِذَا خَلَعَ نَعْلَيْهِ جِئْتُ فَأَخَذْتُ الْحَصَى الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ بِقَدَمَيْهِ فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنَ الْغَدِ جَاءَ عِنْدَ الزَّوَالِ فَنَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فَصَلَّى فِى نَعْلَيْهِ وَ لَمْ يـَخـْلَعـْهـُمـَا حـَتَّى فـَعَلَ ذَلِكَ أَيَّاماً فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَمْ يَتَهَيَّأْ لِى هَاهُنَا وَ لَكِنْ أَذْهَبُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ فَإِذَا دَخَلَ إِلَى الْحَمَّامِ أَخَذْتُ مِنَ التُّرَابِ الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ عَنِ الْحَمَّامِ الَّذِى يَدْخُلُهُ فَقِيلَ لِى إِنَّهُ يَدْخُلُ حَمَّاماً بِالْبَقِيعِ لِرَجُلٍ مِنْ وُلْدِ طَلْحَةَ فَتَعَرَّفْتُ الْيَوْمَ الَّذِى يَدْخُلُ فِيهِ الْحَمَّامَ وَ صِرْتُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ وَ جَلَسْتُ إِلَى الطَّلْحِيِّ أُحَدِّثُهُ وَ أَنَا أَنْتَظِرُ مَجِيئَهُ ع فَقَالَ الطَّلْحِيُّ إِنْ أَرَدْتَ دُخُولَ الْحَمَّامِ فَقُمْ فَادْخُلْ فَإِنَّهُ لَا يَتَهَيَّأُ لَكَ ذَلِكَ بـَعـْدَ سـَاعـَةٍ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّ ابْنَ الرِّضَا يُرِيدُ دُخُولَ الْحَمَّامِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنِ ابْنُ الرِّضـَا قـَالَ رَجـُلٌ مـِنْ آلِ مـُحـَمَّدٍ لَهُ صـَلَاحٌ وَ وَرَعٌ قـُلْتُ لَهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَدْخُلَ مَعَهُ الْحَمَّامَ غـَيـْرُهُ قـَالَ نـُخـْلِى لَهُ الْحـَمَّامَ إِذَا جـَاءَ قـَالَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ ع وَ مَعَهُ غِلْمَانٌ لَهُ وَ بـَيـْنَ يـَدَيـْهِ غـُلَامٌ مـَعـَهُ حـَصـِيـرٌ حـَتَّى أَدْخـَلَهُ الْمَسْلَخَ فَبَسَطَهُ وَ وَافَى فَسَلَّمَ وَ دَخَلَ الْحـُجـْرَةَ عـَلَى حـِمـَارِهِ وَ دَخـَلَ الْمـَسـْلَخَ وَ نَزَلَ عَلَى الْحَصِيرِ فَقُلْتُ لِلطَّلْحِيِّ هَذَا الَّذِى وَصـَفـْتـَهُ بـِمـَا وَصَفْتَ مِنَ الصَّلَاحِ وَ الْوَرَعِ فَقَالَ يَا هَذَا لَا وَ اللَّهِ مَا فَعَلَ هَذَا قَطُّ إِلَّا فـِى هـَذَا الْيـَوْمِ فـَقـُلْتُ فـِى نـَفـْسِى هَذَا مِنْ عَمَلِى أَنَا جَنَيْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَخْرُجَ فَلَعَلِّى أَنَالُ مَا أَرَدْتُ إِذَا خَرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ وَ تَلَبَّسَ دَعَا بِالْحِمَارِ فَأُدْخِلَ الْمَسْلَخَ وَ رَكـِبَ مـِنْ فـَوْقِ الْحـَصِيرِ وَ خَرَجَ ع فَقُلْتُ فِى نَفْسِى قَدْ وَ اللَّهِ آذَيْتُهُ وَ لَا أَعُودُ وَ لَا أَرُومُ مـَا رُمْتُ مِنْهُ أَبَداً وَ صَحَّ عَزْمِى عَلَى ذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الزَّوَالِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَقْبَلَ عـَلَى حـِمـَارِهِ حـَتَّى نَزَلَ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ فِى الصَّحْنِ فَدَخَلَ وَ سَلَّمَ عـَلَى رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ جَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فِى بَيْتِ فَاطِمَةَ ع وَ خَلَعَ نَعْلَيْهِ وَ قَامَ يُصَلِّى
    اصول كافى جلد 2 صفحه 414 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    عبداللّه بن رزين گويد: من در مدينه شهر پيغمبر صلى الله عليه و آله مجاور بودم و امام جـواد عـليـه السـلام هـر روز هـنـگام ظهر بمسجد مى آمد و در صحن فرود مى شد و بطرف پـيـغـمـبـر صـلى الله عـليه و آله مى رفت ، بآن حضرت سلام مى داد و سپس بجانب خانه فـاطـمه عليهماالسلام برمى گشت و نعلينش را مى كند و به نماز مى ايستاد، شيطان به من وسوسه كرد و گفت : چون فرود آمد، برو و از خاكى كه بر آن قدم مى گذارد برگير (در صـورتـى كـه امـام باين امر راضى نبود و استحباب چنين كارى از هيچ معصومى روايت نـشـده است ) من در آن روز بانتظار نشستم تا اين كار را انجام دهم ، چون ظهر شد، حضرت بيامد و بر الاغش سوار بود، ولى در محلى كه هميشه فرود مى آمد پائين نشد، بلكه روى سنگى كه در مسجد بود فرود آمد، آنگاه وارد شد و بر پيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، سپس بجائى كه نماز مى گذاشت رفت و چند روز چنين كرد.
    با خود گفتم : چون نعلينش را (براى نماز) بيرون كرد مى روم و ريگهائى را كه بر آن قـدم نـهـاده بـر مـى گـيـرم ، چـون فـردا شـد، نـزديك ظهر بيامد و روى سنگ پائين شد و بـمـسـجـد در آمـد و بـپـيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، سپس بجاى نمازش رفت و با نعلينش نماز گزارد و آنها را بيرون نياورد و تا چند روز چنين مى كرد.
    بـا خـود گـفـتـم : ايـنجا برايم ممكن نشد، من بايد بدر حمام بروم ، چون وارد حمام شد، از خـاكـى كه بر آن قدم نهاده برگيرم . پرسيدم حضرت بكدام حمام مى رود؟ گفتند: حمامى كه در بقيع است و صاحبش مردى از خاندان طلحه است ، من روزى را كه آنحضرت بحمام مى رفـت پـرسـيـدم و دانستم ، بدر حمام رفتم و نزد طلحى (صاحب حمام ) نشستم و با او سخن مى گفتم و در انتظار آمدن آن حضرت بودم .
    طلحى به من گفت : اگر مى خواهى بحمام بروى ، بر خيز و برو كه يكساعت ديگر براى تـو مـمـكـن نـيـسـت گـفـتـم : چـرا؟ گفت : زيرا ابن الرضا مى خواهد بحمام آيد، گفتم : ابن الرضـا كـيـسـت ؟ گـفـت : مـردى اسـت شـايـسـتـه و پـرهـيـزگـار از آل مـحـمـد. گفتم : مگر نمى شود ديگرى با او بحمام رود؟ گفت : هر وقت او مى آيد حمام را بـرايـش خـلوت مـى كـنـيـم ، ما در اين سخن بوديم كه با غلامانش تشريف آورد و غلامى در پـيـشـش بود كه حصيرى همراه داشت ، وارد رختكن حمام شد و حصير را پهن كرد، حضرت هم رسيد و سلام كرد و با الاغش وارد حجره شد و برختكن رفت و روى حصير پياده شد.
    مـن بـطـلحـى گفتم : همين است كسى كه او را بشايستگى و پرهيزگارى معرفى كردى ؟!! (پس چرا سواره برختكن حمام رفت ؟) گفت : بخدا كه او هيچگاه غير از امروز چنين نمى كرد، من با خود گفتم : نيت من سبب اين عمل شد و من او را بر اين كار وا داشتم (من او را باين جنايت نـسـبـت دادم ) باز با خود گفتم : انتظار مى كشم تا بيرون بيايد، شايد بتوانم بمقصود رسـم ، چـون بـيـرون آمـد، لباس پوشيد و الاغ را طلبيد تا در رختكن آورند، از همان روى حصير سوار شد و بيرون رفت ، با خود گفتم بخدا كه من آن حضرت را اذيت كردم ، ديگر نمى كنم و هرگز باين فكر نمى افتم و بر آن تصميم جدى گرفتم .
    سپس چون آنروز وقت ظهر شد سوار الاغش بيامد و در همان صحن كه فرود مى آمد پياده شد و وارد مسجد گشت و بپيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد و در جائى كه در خانه فاطمه عليهماالسلام نماز مى گزارد بيامد و نعلينش را بكند و بنماز ايستاد.

  2. #82
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ خَرَجَ ع عَلَيَّ فَنَظَرْتُ إِلَى رَأْسـِهِ وَ رِجـْلَيـْهِ لِأَصـِفَ قـَامـَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ حَتَّى قَعَدَ وَ قـَالَ يـَا عـَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ احـْتـَجَّ فـِي الْإِمـَامـَةِ بـِمِثْلِ مَا احْتَجَّ فِى النُّبُوَّةِ فَقَالَ وَ آتَيْناهُ الْحـُكـْمَ صـَبـِيًّا قـَالَ وَ لَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَى الْحُكْمَ صَبِيّاً وَ يَجُوزُ أَنْ يُعْطَاهَا وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 416 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    على بن اسباط گويد: امام جواد عليه السلام بطرف من مى آمد و من بسر و پاى آن حضرت مـى نـگريستم تا اندامش را براى رفقاى خود در مصر وصف كنم ، من در اين فكر بودم كه آن حضرت بنشست و فرمود:
    اى عـلى ! هـمـانـا خـدا دربـاره امامت حجت آورده ، چنانكه درباره نبوت آورده و فرموده : ((در كودكى به او حكمت (داورى ) داديم 13 سوره 19 ـ)) و باز فرموده : ((چون به نيرومندى رسـيـد)) ((و چـهـل سـاله شـد)) پـس رواسـت كه در كودكى بامام حكمت (داورى ) داده شود چنانكه رواست در سن چهل سالگى به او عطا شود (بحديث 992 رجوع شود).


    4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ قَالَ احْتَالَ الْمَأْمُونُ عَلَى أَبِى جـَعـْفـَرٍ ع بِكُلِّ حِيلَةٍ فَلَمْ يُمْكِنْهُ فِيهِ شَيْءٌ فَلَمَّا اعْتَلَّ وَ أَرَادَ أَنْ يَبْنِيَ عَلَيْهِ ابْنَتَهُ دَفـَعَ إِلَى مـِائَتـَيْ وَصـِيـفـَةٍ مـِنْ أَجـْمـَلِ مـَا يـَكـُونُ إِلَى كـُلِّ وَاحـِدَةٍ مـِنـْهـُنَّ جـَاماً فِيهِ جَوْهَرٌ يَسْتَقْبِلْنَ أَبَا جَعْفَرٍ ع إِذَا قَعَدَ فِى مَوْضِعِ الْأَخْيَارِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِنَّ وَ كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُخَارِقٌ صَاحِبُ صَوْتٍ وَ عُودٍ وَ ضَرْبٍ طَوِيلُ اللِّحْيَةِ فَدَعَاهُ الْمَأْمُونُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ كَانَ فِى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَأَنَا أَكْفِيكَ أَمْرَهُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَشَهِقَ مُخَارِقٌ شَهْقَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الدَّارِ وَ جَعَلَ يَضْرِبُ بِعُودِهِ وَ يُغَنِّى فَلَمَّا فَعَلَ سـَاعـَةً وَ إِذَا أَبـُو جَعْفَرٍ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ لَا يَمِيناً وَ لَا شِمَالًا ثُمَّ رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ وَ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ يـَا ذَا الْعـُثـْنُونِ قَالَ فَسَقَطَ الْمِضْرَابُ مِنْ يَدِهِ وَ الْعُودُ فَلَمْ يَنْتَفِعْ بِيَدَيْهِ إِلَى أَنْ مـَاتَ قـَالَ فَسَأَلَهُ الْمَأْمُونُ عَنْ حَالِهِ قَالَ لَمَّا صَاحَ بِى أَبُو جَعْفَرٍ فَزِعْتُ فَزْعَةً لَا أُفِيقُ مِنْهَا أَبَداً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 417 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    محمد بن ريان گويد: ماءمون براى امام جواد عليه السلام هر نيرنگى كه داشت بكار برد (تا شايد آن حضرت را آلوده و دنياطلب نشان دهد) ولى او را ممكن نگشت ، چون درمانده شد و خواست دخترش را براى زفاف نزد حضرت فرستد، دويست دختر از زيباترين كنيزان را بـخـواست و به هر يك از آنها جامى كه در آن گوهرى بود بداد تا چون حضرت بكرسى دامادى نشيند، در پيشش دارند، امام به آنها هم توجهى نفرمود.
    مردى بود بنام مخارق آوازه خوان و تار زن و ضرب گير كه ريش درازى داشت . ماءمون او را (بـراى ايـن كـار) دعـوت كـنـد. او گـفـت : يـا امـيـرالمـؤ مـنـيـن ! اگـر امـام جـواد مشغول كارى از امور دنيا باشد من ترا درباره او كارگزارى مى كنم (چنانكه تو خواهى او را بـدنـيـا مشغول مى كنم ) سپس در برابر امام جواد عليه السلام نشست و عرعر خرى كرد كـه اءهـل خـانـه نزدش گرد آمدند و شروع كرد با سازش مى زد و آواز مى خواند، ساعتى چـنـيـن كـرد، امـام جـواد عـليه السلام به او توجه نمى فرمود و براست و چپ هم نگاه نمى كـرد، سـپـس سـرش را بجانب او بلند كرد و فرمود: اى ريش بلند! از خدا بترس ، ناگاه ساز و ضرب از دستش بيفتاد و تا وقتى كه مرد دستش ‍ كار نمى كرد.
    مـاءمـون از حـال او پـرسيد: جواب داد، چون امام جواد عليه السلام بر من فرياد زد، دهشتى به من دست داد كه هرگز از آن بهبودى نمى يابم .


    5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ مَعِى ثَلَاثُ رِقَاعٍ غَيْرُ مُعَنْوَنَةٍ وَ اشْتَبَهَتْ عَلَيَّ فَاغْتَمَمْتُ فَتَنَاوَلَ إِحْدَاهُمَا وَ قـَالَ هـَذِهِ رُقـْعـَةُ زِيـَادِ بـْنِ شـَبِيبٍ ثُمَّ تَنَاوَلَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ هَذِهِ رُقْعَةُ فُلَانٍ فَبُهِتُّ أَنَا فَنَظَرَ إِلَيَّ فَتَبَسَّمَ قَالَ وَ أَعْطَانِى ثَلَاثَمِائَةِ دِينَارٍ وَ أَمَرَنِى أَنْ أَحْمِلَهَا إِلَى بَعْضِ بَنِى عـَمِّهِ وَ قـَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَقُولُ لَكَ دُلَّنِى عَلَى حَرِيفٍ يَشْتَرِى لِى بِهَا مَتَاعاً فَدُلَّهُ عَلَيْهِ قَالَ فـَأَتـَيْتُهُ بِالدَّنَانِيرِ فَقَالَ لِى يَا أَبَا هَاشِمٍ دُلَّنِى عَلَى حَرِيفٍ يَشْتَرِى لِى بِهَا مَتَاعاً فـَقـُلْتُ نـَعـَمْ قـَالَ وَ كـَلَّمـَنـِى جـَمَّالٌ أَنْ أُكـَلِّمَهُ لَهُ يُدْخِلُهُ فِى بَعْضِ أُمُورِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ لِأُكـَلِّمـَهُ لَهُ فَوَجَدْتُهُ يَأْكُلُ وَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ وَ لَمْ يُمْكِنِّى كَلَامَهُ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ كُلْ وَ وَضَعَ بـَيـْنَ يـَدَيَّ ثـُمَّ قَالَ ابْتِدَاءً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ يَا غُلَامُ انْظُرْ إِلَى الْجَمَّالِ الَّذِى أَتَانَا بِهِ أَبـُو هَاشِمٍ فَضُمَّهُ إِلَيْكَ قَالَ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ ذَاتَ يَوْمٍ بُسْتَاناً فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَمُولَعٌ بِأَكْلِ الطِّينِ فَادْعُ اللَّهَ لِى فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ لِى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا أَبَا هَاشِمٍ قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْكَ أَكْلَ الطِّينِ قَالَ أَبُو هَاشِمٍ فَمَا شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْهُ الْيَوْمَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 418 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    داود بن قاسم جعفرى گويد: خدمت امام جواد عليه السلام رسيدم و سه نامه بى آدرس همراه مـن بـود كـه بر من مشتبه شده بود، و اندوهگين بودم ، و حضرت يكى از آنها را برداشت و فـرمود: اين نامه زياد بن شبيب است ، دومى را برداشت و فرمود: اين نامه فلانى است ، من مات و مبهوت شدم حضرت لبخندى زد.
    و نـيـز 300 ديـنـار بـه مـن داد و امـر فـرمـود كـه آن رانـزديكى از پسر عموهايش ‍ برم و فـرمـود: آگـاه بـاش كـه او بـتـو خـواهد گفت : مرا به پيشه ورى راهنمائى كن تا با اين پول از او كالائى بخرم ، تو او را راهنمائى كن . داود گويد: من دينارها را نزد او بردم ، بـه مـن گـفـت ، اى ابـا هـاشـم ! مـرا بـه پـيـشـه ورى راهـنـمـائى كـن تـا بـا ايـن پول از او كالائى بخرم ، گفتم : آرى مى كنم .
    و نـيـز سـاربـانـى از من تقاضا كرده بود به آن حضرت بگويم : او را نزد خود بكارى گمارد، من خدمتش رفتم تا درباره او با حضرت سخن گويم ، ديدم غذا مى خورد و جماعتى نزدش هستند، براى من ممكن نشد با او سخن گويم .
    حضرت فرمود: اى ابا هاشم ! بيا بخور و پيشم غذا نهاد، آنگاه بدون آنكه من پرسش كنم فرمود: اى غلام ! ساربانى را كه ابوهاشم آورده نزد خود نگه دار.
    و نـيـز روزى هـمـراه آن حـضـرت بـه بـسـتـانـى رفـتم و عرض كردم : قربانت گردم ، من بخوردن گل آزمند و حريصم ، درباره من دعا كن و از خدا بخواه ، حضرت سكوت كرد و بعد از سـه روز ديـگـر خـودش فـرمـود: اى ابـا هـاشـم ! خـدا گـل خـوردن را از تـو دور كـرد، ابـو هـاشم گويد: از آن روز چيزى نزد من مبغوض تر از گل نبود.


    6- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْهَاشِمِيِّ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ أَوْ مـُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع صَبِيحَةَ عـُرْسـِهِ حـَيـْثُ بَنَى بِابْنَةِ الْمَأْمُونِ وَ كُنْتُ تَنَاوَلْتُ مِنَ اللَّيْلِ دَوَاءً فَأَوَّلُ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ فـِى صَبِيحَتِهِ أَنَا وَ قَدْ أَصَابَنِى الْعَطَشُ وَ كَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَنَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فـِى وَجـْهـِى وَ قـَالَ أَظُنُّكَ عَطْشَانَ فَقُلْتُ أَجَلْ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَوْ جَارِيَةُ اسْقِنَا مَاءً فَقُلْتُ فـِى نـَفـْسـِى السَّاعـَةَ يَأْتُونَهُ بِمَاءٍ يَسُمُّونَهُ بِهِ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ فَأَقْبَلَ الْغُلَامُ وَ مَعَهُ الْمـَاءُ فـَتـَبـَسَّمَ فـِى وَجـْهـِى ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ نَاوِلْنِى الْمَاءَ فَتَنَاوَلَ الْمَاءَ فَشَرِبَ ثُمَّ نـَاوَلَنـِى فـَشـَرِبـْتُ ثـُمَّ عـَطـِشـْتُ أَيـْضـاً وَ كَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَفَعَلَ مَا فَعَلَ فِى الْأُولَى فـَلَمَّا جـَاءَ الْغـُلَامُ وَ مـَعـَهُ الْقـَدَحُ قـُلْتُ فـِى نـَفـْسـِى مِثْلَ مَا قُلْتُ فِى الْأُولَى فَتَنَاوَلَ الْقَدَحَ ثُمَّ شَرِبَ فَنَاوَلَنِى وَ تَبَسَّمَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ فَقَالَ لِى هَذَا الْهَاشِمِيُّ وَ أَنَا أَظُنُّهُ كَمَا يَقُولُونَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 419 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    محمد بن على هاشم گويد: بامداد روزى كه امام جواد عليه السلام با دختر ماءمون عروسى كرده بود خدمتش رسيدم ، و در آن شب دوائى خورده بودم كه تشنگى به من دست داده بود و مـن نـخـستين كسى بودم كه خدمتش رسيدم ، و نمى خواستم آب طلب كنم ، امام بچهره من نگاه كرد و فرمود: بگمانم تشنه ئى ؟ عرض كردم : آرى فرمود: اى غلام ! آب را به من ده ، آن را گـرفـت و آشـامـيـد، سـپـس به من داد، من هم آشاميدم ، باز تشنه شدم و دوست نداشتم آب بـخـواهـم ، بـاز هـم امـام مـانـنـد بـار اول عـمـل كـرد، و چـون غـلام بـا جـام آب آمـد، هـمـان خـيـال بـار اول در دلم افـتاد (كه شايد آب مسموم باشد) امام جام را گرفت و آشاميد، سپس به من داد و تبسم فرمود.
    مـحمد بن حمزه (كه اين روايت را از هاشمى نقل كرده ) گويد: سپس ‍ هاشمى به من گفت : من گـمـان مـى كـنـم كـه امـام جـواد چـنـانـسـتـكـه شـيـعـيـان دربـاره او اعـتـقـاد دارنـد (يـعنى از دل مردم آگاهست ).


    7- عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَأْذَنَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ النَّوَاحِى مِنَ الشِّيـعَةِ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَسَأَلُوهُ فِى مَجْلِسٍ وَاحِدٍ عَنْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ ع وَ لَهُ عَشْرُ سِنِينَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 419 روايت 7
    ترجمه روايت شريفه :
    على بن ابراهيم گويد: پدرم گفت : گروهى از شيعيان از شهرهاى دور آمدند و از امام جواد عـليـه السـلام اجـازه تشريف گرفتند و خدمتش ‍ رسيد و در يك مجلس 30 هزار مساءله از او پرسيدند، حضرت به آنها جواب گفت و در آن زمان ده ساله بود.



    شرح :
    چون پاسخ دادن به 30 هزار مساءله در يك مجلس عادة ممكن نيست ، لذا مرحوم مجلسى هفت توجيه براى اين روايت ذكر مى كند كه ما سه تاى آن را در اينجا متذكر مى شويم :
    1 اين عدد را حمل بر مبالغه و اغراق بايد نمود، زيرا شمردن 30 هزار مساءله هم عادة بعيد است .
    2 - پـاسـخـهـاى حـضـرت بـيان قواعد و كلياتى بوده كه از آن ها جواب 30 هزار مساءله جزئى معلوم مى گشته .
    3 - مـقـصـود از يـك مـجـلس ، يـكـدوره ، مـجـالس مـعـيـن اسـت كـه در چـنـد روز و چـنـد جـا تشكيل شده است .8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبـِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ أَمَرَ لَهُ بِشَيْءٍ فَأَخَذَهُ وَ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ قَالَ فَقَالَ لَهُ لِمَ لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ قـَالَ ثـُمَّ دَخَلْتُ بَعْدُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ أَمَرَ لِى بِشَيْءٍ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَالَ لِي تَأَدَّبْتَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 8
    ترجمه روايت شريفه :
    عـلى بـن حـكـم گـويـد: دعـبـل بـن عـلى (خـزاعى شاعر و مداح معروف ) خدمت امام رضا عليه السـلام رسـيـد حـضرت دستور داد به او چيزى (صله و عطائى ) دهند، او گرفت ولى حمد خـدا نـكـرد، امـام بـه او فـرمـود: چـرا حـمـد خـدا نـكـردى ؟ دعـبل گويد: سپس خدمت امام جواد عليه السلام رسيدم و آن حضرت دستور داد به من عطائى دهند، من گفتم : الحمدلله حضرت فرمود: اكنون ادب شدى (يعنى از تذكرى كه پدرم بتو داد).


    9- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سـِنـَانٍ قـَالَ دَخـَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ حَدَثَ بِآلِ فَرَجٍ حَدَثٌ فَقُلْتُ مَاتَ عُمَرُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَتَّى أَحْصَيْتُ لَهُ أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ هـَذَا يـَسُرُّكَ لَجِئْتُ حَافِياً أَعْدُو إِلَيْكَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ وَ لَا تَدْرِى مَا قَالَ لَعَنَهُ اللَّهُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ خَاطَبَهُ فِى شَيْءٍ فَقَالَ أَظُنُّكَ سَكْرَانَ فَقَالَ أَبِي اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى أَمْسَيْتُ لَكَ صَائِماً فَأَذِقْهُ طَعْمَ الْحَرْبِ وَ ذُلَّ الْأَسْرِ فَوَ اللَّهِ إِنْ ذَهَبَتِ الْأَيَّامُ حـَتَّى حـُرِبَ مـَالُهُ وَ مـَا كـَانَ لَهُ ثُمَّ أُخِذَ أَسِيراً وَ هُوَ ذَا قَدْ مَاتَ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ وَ قَدْ أَدَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ وَ مَا زَالَ يُدِيلُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 9
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بن سنان گويد: خدمت امام على النقى عليه السلام رسيدم ، فرمود: اى محمد! براى آل فـرج پـيـش آمـدى شـده است ؟ گفتم : آرى ، عمر (بن فرج كه والى مدينه بود) وفات كـرد، حـضـرت فرمود، الحمدلله و تا 24 بار شمردم (كه اين جمله را تكرار كرد) عرض كردم : آقاى من ؟ اگر مى دانستم اين خبر شما را مسرور مى كند، پابرهنه و دوان خدمت شما مى آمدم . فرمود: اى محمد! مگر نمى دانى او - كه خدايش لعنت كند - بپدرم محمد بن على چه گـفـتـه ؟ عـرض كـردم : نـه ، فـرمود: درباره موضوعى پدرم با او سخن مى گفت ، او در جـواب گـفـت : بـگـمـانـم تو مستى ، پدرم فرمود: خدايا اگر تو مى دانى كه من امروز را بـراى رضـاى تو روزه داشتم ، مزه غارت شدن و خوارى اسارت را به او بچشان ، بخدا سـوگند كه پس از چند روز پولها و دارائيش غارت شد و سپس او را با سيرى گرفتند و ايـنـك هـم مـرده است ، خدايش رحمت نكند خدا از او انتقام گرفت و همواره انتقام دوستانش را از دشمنانش مى گيرد.


    10- أَحـْمـَدُ بـْنُ إِدْرِيـسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِى جـَعْفَرٍ ع فِى مَسْجِدِ الْمُسَيَّبِ وَ صَلَّى بِنَا فِى مَوْضِعِ الْقِبْلَةِ سَوَاءً وَ ذُكِرَ أَنَّ السِّدْرَةَ الَّتـِى فـِى الْمـَسـْجـِدِ كَانَتْ يَابِسَةً لَيْسَ عَلَيْهَا وَرَقٌ فَدَعَا بِمَاءٍ وَ تَهَيَّأَ تَحْتَ السِّدْرَةِ فَعَاشَتِ السِّدْرَةُ وَ أَوْرَقَتْ وَ حَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 9
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـو هـاشـم جـعـفـرى گـويـد: در مـسجد مسيب همراه امام جواد عليه السلام نماز گزاردم . آن حضرت در جاى قبله مستقيم (بدون انحراف و تمايل يا در وسط صف ) براى ما نمازگزارد (يعنى براى ما امامت فرمود) و راوى يادآور شد كه در آن مسجد درخت سدرى بود خشك و بى بـرگ ، حـضـرت آب طـلبـيـد و زيـر درخـت وضـو گـرفـت ، سـپـس آن درخـت در هـمـان سال زنده شد و برگ و ميوه داد.


    11- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ وَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمـَدِيـنـَةِ عـَنِ الْمـُطـَرِّفـِيِّ قَالَ مَضَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ لِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ فـَقـُلْتُ فـِى نَفْسِى ذَهَبَ مَالِى فَأَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِنِى وَ لْيَكُنْ مَعَكَ مِيزَانٌ وَ أَوْزَانٌ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لِى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ وَ لَكَ عَلَيْهِ أَرْبـَعـَةُ آلَافِ دِرْهـَمٍ فـَقـُلْتُ نـَعـَمْ فَرَفَعَ الْمُصَلَّى الَّذِى كَانَ تَحْتَهُ فَإِذَا تَحْتَهُ دَنَانِيرُ فَدَفَعَهَا إِلَيَّ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 421 روايت 11
    ترجمه روايت شريفه :
    مـطـرفـى گويد: امام رضا عليه السلام در گذشت و 4 هزار درهم به من بدهى داشت ، با خود گفتم : پولم از بين رفت ، سپس امام جواد عليه السلام برايم پيغام داد كه فردا نزد من بيا و سنگ و ترازو با خود بياور من خدمتش رفتم ، فرمود: ابوالحسن درگذشت و تو از او 4 هزار درهم طلب دارى ؟ گفتم : آرى ، جانمازى كه زير پايش بود بلند كرد، زيرش ‍ ديـنـار بـسـيارى بود آنها را به من داد (تا با ترازو وزن كنم و برابر 4 هزار درهم خود برگيرم ).

  3. #83
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    12- سـَعـْدُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ وَ الْحـِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ عَنِ الْحـُسـَيـْنِ بـْنِ سـَعـِيـدٍ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُبِضَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ عـِشـْرِينَ سَنَةً وَ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ وَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً تُوُفِّيَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ عَاشَ بَعْدَ أَبِيهِ تِسْعَةَ عَشَرَ سَنَةً إِلَّا خَمْساً وَ عِشْرِينَ يَوْماً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 421 روايت 12
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن سـنان گويد: محمد بن على (امام جواد عليه السلام ) درگذشت در حالى كه 25 سـال و 3 مـاه و 12 روز داشـت ، و وفـاتـش در روز سـه شـنـبـه شـشـم ذيـحـجـه سال 220 بود، پس از پدرش 19 سال و 25 روز كمتر زندگى كرد.



    * (زنـــدگــانـى حـضـرت ابوالحسن على بن محمد(امام دهم )(عليهما السلام (والرضوان )*
    بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ
    وُلِدَ ع لِلنِّصْفِ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ
    وَ رُوِيَ أَنَّهُ وُلِدَ ع فـِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ مَضَى لِأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
    وَ رُوِيَ أَنَّهُ قُبِضَ ع فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ لَهُ أَحَدٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ سِتَّةُ أَشْهُرٍ
    وَ أَرْبـَعـُونَ سـَنـَةً عـَلَى الْمـَوْلِدِ الْآخـَرِ الَّذِى رُوِيَ وَ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ أَشْخَصَهُ مَعَ يَحْيَى بْنِ هـَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى فَتُوُفِّيَ بِهَا ع وَ دُفِنَ فِى دَارِهِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَمَانَةُ
    1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ خَيْرَانَ الْأَسْبَاطِيِّ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع الْمَدِينَةَ فَقَالَ لِى مَا خَبَرُ الْوَاثِقِ عِنْدَكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ خَلَّفْتُهُ فـِى عـَافـِيـَةٍ أَنـَا مِنْ أَقْرَبِ النَّاسِ عَهْداً بِهِ عَهْدِى بِهِ مُنْذُ عَشَرَةِ أَيَّامٍ قَالَ فَقَالَ لِى إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ إِنَّهُ مَاتَ فَلَمَّا أَنْ قَالَ لِيَ النَّاسَ عَلِمْتُ أَنَّهُ هُوَ ثُمَّ قَالَ لِى مَا فَعَلَ جَعْفَرٌ قُلْتُ تَرَكْتُهُ أَسْوَأَ النَّاسِ حَالًا فِى السِّجْنِ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ مَا فَعَلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ قـُلْتُ جـُعـِلْتُ فِدَاكَ النَّاسُ مَعَهُ وَ الْأَمْرُ أَمْرُهُ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ شُؤْمٌ عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ سـَكـَتَ وَ قَالَ لِى لَا بُدَّ أَنْ تَجْرِيَ مَقَادِيرُ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَحْكَامُهُ يَا خَيْرَانُ مَاتَ الْوَاثِقُ وَ قـَدْ قـَعـَدَ الْمـُتـَوَكِّلُ جـَعْفَرٌ وَ قَدْ قُتِلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ فَقُلْتُ مَتَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ بَعْدَ خُرُوجِكَ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 422 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    آن حـضـرت در نـيـمـه ذيـحـجـه سـال 212 مـتولد شد و و به روايتى تولدش ‍ در ماه رجب سـال 214 بـوده و در 26 جـمـادى الاخـر سـال 254 در گـذشـت و بـه روايـتـى در ماه رجب سـال 254 وفـات نـمـود، سـنـش بـه روايـت اول 40 سـال و 6 مـاه و بـه روايـت ديـگـر از نـظـر تـولد 40 سـال بـوده اسـت ، متوكل عباسى آن حضرت را همراه يحيى بن هرثمه بن اعين از مدينه به سـامـرا آورد و در آنـجـا وفـات نـمـود و در خـانـه خود مدفون گشت . مادرش ‍ ام ولد و نامش سمانه بود.
    خـيـران اسـبـاطى گويد: در مدينه خدمت حضرت ابوالحسن (امام دهم ) عليه السلام رسيدم ، بـه مـن فـرمـود: از واثـق چـه خـبـر دارى ؟ عرض كردم : قربانت ، وقتى از او جدا شدم با عـافـيـت بود، من از همه مردم ديدارم به او نزديكتر است ، زيرا ده روز پيش او را ديده ام (و كـسـى در مـديـنـه نـيـسـت كـه او را بـعـد از مـن ديـده بـاشـد) فـرمـود: اهـل مـدينه مى گويند: او مرده است ، چون به من فرمود: مردم مى گويند (و شخص معينى را نـام نـبـرد) دانـستم مطلب همانست (واثق مرده است و حضرت به علم غيب دانسته و توريه مى فرمايد) سپس فرمود: جعفر (متوكل عباسى ) چه كرد؟ عرض ‍ كردم : از او جدا شدم در حالى كـه در زنـدان بـود و حـالش از همه مردم بدتر بود، فرمود: او فرمانروا شد. ابن زيات (وزيـر واثـق ) چه كرد؟ عرض ‍ كردم : قربانت ، مردم با او بودند و فرمان زمان او بود، فـرمود: اين پيشرفت برايش نامبارك بود، پس اندكى سكوت نمود، آنگاه فرمود: مقدرات و احـكـام خـدا نـاچـار بـايـد جـارى شـود، اى خـيـران ! واثـق در گـذشـت و مـتـوكل بجاى او نشست و ابن زيات هم كشته شد، عرض كردم : قربانت ، چه وقت ؟ فرمود: شش روز پس از بيرون آمدن تو (از سامرا، يعنى 4 روز پيش ).


    2- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يـَحـْيـَى عـَنْ صـَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فـِى كـُلِّ الْأُمـُورِ أَرَادُوا إِطـْفـَاءَ نُورِكَ وَ التَّقْصِيرَ بِكَ حَتَّى أَنْزَلُوكَ هَذَا الْخَانَ الْأَشْنَعَ خـَانَ الصَّعَالِيكِ فَقَالَ هَاهُنَا أَنْتَ يَا ابْنَ سَعِيدٍ ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ وَ قَالَ انْظُرْ فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنـَا بـِرَوْضَاتٍ آنِقَاتٍ وَ رَوْضَاتٍ بَاسِرَاتٍ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ عَطِرَاتٌ وَ وِلْدَانٌ كَأَنَّهُنَّ اللُّؤْلُؤُ الْمـَكـْنـُونُ وَ أَطـْيـَارٌ وَ ظِبَاءٌ وَ أَنْهَارٌ تَفُورُ فَحَارَ بَصَرِى وَ حَسَرَتْ عَيْنِى فَقَالَ حَيْثُ كُنَّا فَهَذَا لَنَا عَتِيدٌ لَسْنَا فِى خَانِ الصَّعَالِيكِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 423 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    صـالح بـن سعيد گويد: خدمت امام هادى عليه السلام رسيدم و عرض ‍ كردم : قربانت ، در هـر مـرى در صدد خاموش كردن نور شما و كوتاهى در حق شما بودند، تا آنجا كه شما را در ايـن سـراى زشـت و بـدنـامـى كـه سـراى گـدايـان نـامـنـد مـنـزل دادنـد، فرمود: پسر سعيد؟ تو هم چنين فكر مى كنى ؟! سپس با دستش اشاره كرد و فرمود: بنگر، من نگاه كردم ، بوستانهائى ديدم سرور بخش و بوستانهائى با ميوه هاى تازه رس ، كه در آنها دخترانى نيكو و خوشبوى بود مانند مرواريد در صدف و پسر بچه گـان و مـرغـان و آهـوان و نـهـرهـاى جـوشان كه چشم خيره شد و ديده ام از كار افتاد، آنگاه فرمود: ما هر كجا باشيم اينها براى ما مهياست ، ما در سراى گدايان نيستيم .


    3- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ الْجَلَّابِ قَالَ اشْتَرَيْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع غَنَماً كَثِيرَةً فَدَعَانِى فَأَدْخَلَنِى مـِنْ إِصـْطـَبْلِ دَارِهِ إِلَى مَوْضِعٍ وَاسِعٍ لَا أَعْرِفُهُ فَجَعَلْتُ أُفَرِّقُ تِلْكَ الْغَنَمَ فِيمَنْ أَمَرَنِى بـِهِ فـَبـَعـَثَ إِلَى أَبـِى جـَعـْفـَرٍ وَ إِلَى وَالِدَتـِهِ وَ غـَيْرِهِمَا مِمَّنْ أَمَرَنِى ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُهُ فِى الِانـْصـِرَافِ إِلَى بـَغـْدَادَ إِلَى وَالِدِى وَ كـَانَ ذَلِكَ يـَوْمَ التَّرْوِيـَةِ فـَكـَتَبَ إِلَيَّ تُقِيمُ غَداً عـِنْدَنَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ قَالَ فَأَقَمْتُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ أَقَمْتُ عِنْدَهُ وَ بِتُّ لَيْلَةَ الْأَضْحَى فـِى رِوَاقٍ لَهُ فـَلَمَّا كـَانَ فـِى السَّحـَرِ أَتَانِى فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ قُمْ قَالَ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ عـَيـْنـِى فـَإِذَا أَنـَا عـَلَى بـَابـِى بـِبـَغـْدَادَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى وَالِدِى وَ أَنَا فِى أَصْحَابِى فَقُلْتُ لَهُمْ عَرَّفْتُ بِالْعَسْكَرِ وَ خَرَجْتُ بِبَغْدَادَ إِلَى الْعِيدِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 423 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    اسـحـاق جـلاب گويد: براى امام هادى عليه السلام گوسفندان بسيارى خريدم ، سپس مرا خـواسـت و از اصـطـبـل مـنـزلش بـجـاى وسيعى برد كه من آنجا را نمى شناختم ، و در آنجا گـوسـفـندان را بهر كه دستور داد، تقسيم كردم ، و براى (پسرش ) ابو جعفر و مادر او و ديـگـران دسـتـور داد و فـرستاد، آنگاه روز ترويه بود كه از حضرت اجازه گرفتم به بغداد نزد پدرم برگردم ، به من نوشت : فردا نزد ما باش و سپس برو.
    من هم بماندم و چون روز عرفه شد، نزد حضرت بودم و شب عيد قربان هم در ايوان خانه اش خـوابيدم و هنگام سحر نزد من آمد و فرمود: اى اسحاق برخيز، من برخاستم و چون چشم گـشـودم ، خـود را در خـانـه ام در بـغـداد ديدم ، خدمت پدرم رسيدم و گرد رفقايم نشستم ، بآنها گفتم : روز عرفه در سامره بودم و روز عيد به بغداد آمدم .


    4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيِّ قَالَ مَرِضَ الْمُتَوَكِّلُ مِنْ خُرَاجٍ خَرَجَ بِهِ وَ أَشْرَفَ مِنْهُ عَلَى الْهَلَاكِ فَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَمَسَّهُ بِحَدِيدَةٍ فَنَذَرَتْ أُمُّهُ إِنْ عُوفِيَ أَنْ تَحْمِلَ إِلَى أَبـِى الْحـَسـَنِ عـَلِيِّ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ مـَالًا جـَلِيلًا مِنْ مَالِهَا وَ قَالَ لَهُ الْفَتْحُ بْنُ خَاقَانَ لَوْ بـَعـَثـْتَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَسَأَلْتَهُ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ صِفَةٌ يُفَرِّجُ بِهَا عَنْكَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ لَهُ عِلَّتَهُ فَرَدَّ إِلَيْهِ الرَّسُولُ بِأَنْ يُؤْخَذَ كُسْبُ الشَّاةِ فَيُدَافَ بِمَاءِ وَرْدٍ فـَيـُوضـَعَ عـَلَيـْهِ فـَلَمَّا رَجَعَ الرَّسُولُ وَ أَخْبَرَهُمْ أَقْبَلُوا يَهْزَءُونَ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالَ لَهُ الْفـَتْحُ هُوَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ أَحْضَرَ الْكُسْبَ وَ عَمِلَ كَمَا قَالَ وَ وَضَعَ عَلَيْهِ فَغَلَبَهُ النَّوْمُ وَ سَكَنَ ثُمَّ انْفَتَحَ وَ خَرَجَ مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ وَ بُشِّرَتْ أُمُّهُ بِعَافِيَتِهِ فَحَمَلَتْ إِلَيْهِ عـَشـَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ تَحْتَ خَاتَمِهَا ثُمَّ اسْتَقَلَّ مِنْ عِلَّتِهِ فَسَعَى إِلَيْهِ الْبَطْحَائِيُّ الْعَلَوِيُّ بـِأَنَّ أَمـْوَالًا تُحْمَلُ إِلَيْهِ وَ سِلَاحاً فَقَالَ لِسَعِيدٍ الْحَاجِبِ اهْجُمْ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَ خُذْ مَا تَجِدُ عـِنـْدَهُ مـِنَ الْأَمْوَالِ وَ السِّلَاحِ وَ احْمِلْهُ إِلَيَّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِي سَعِيدٌ الْحَاجِبُ صِرْتُ إِلَى دَارِهِ بِاللَّيْلِ وَ مَعِى سُلَّمٌ فَصَعِدْتُ السَّطْحَ فَلَمَّا نَزَلْتُ عَلَى بَعْضِ الدَّرَجِ فِى الظُّلْمَةِ لَمْ أَدْرِ كَيْفَ أَصِلُ إِلَى الدَّارِ فَنَادَانِى يَا سَعِيدُ مَكَانَكَ حَتَّى يَأْتُوكَ بِشَمْعَةٍ فـَلَمْ أَلْبـَثْ أَنْ أَتـَوْنـِى بـِشَمْعَةٍ فَنَزَلْتُ فَوَجَدْتُهُ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةٌ مِنْهَا وَ سـَجَّادَةٌ عـَلَى حـَصـِيـرٍ بـَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ أَشُكَّ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى فَقَالَ لِى دُونَكَ الْبُيُوتَ فَدَخَلْتُهَا وَ فَتَّشْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ فِيهَا شَيْئاً وَ وَجَدْتُ الْبَدْرَةَ فِى بَيْتِهِ مَخْتُومَةً بِخَاتَمِ أُمِّ الْمـُتـَوَكِّلِ وَ كـِيـسـاً مـَخْتُوماً وَ قَالَ لِى دُونَكَ الْمُصَلَّى فَرَفَعْتُهُ فَوَجَدْتُ سَيْفاً فِى جَفْنٍ غَيْرِ مُلَبَّسٍ فَأَخَذْتُ ذَلِكَ وَ صِرْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى خَاتَمِ أُمِّهِ عَلَى الْبَدْرَةِ بَعَثَ إِلَيـْهـَا فـَخـَرَجـَتْ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَنِى بَعْضُ خَدَمِ الْخَاصَّةِ أَنَّهَا قَالَتْ لَهُ كُنْتُ قَدْ نَذَرْتُ فِى عِلَّتِكَ لَمَّا أَيِسْتُ مِنْكَ إِنْ عُوفِيتَ حَمَلْتُ إِلَيْهِ مِنْ مَالِى عَشَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ فَحَمَلْتُهَا إِلَيْهِ وَ هـَذَا خـَاتـَمـِى عـَلَى الْكـِيـسِ وَ فـَتَحَ الْكِيسَ الْآخَرَ فَإِذَا فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ فَضَمَّ إِلَى الْبـَدْرَةِ بـَدْرَةً أُخـْرَى وَ أَمـَرَنـِى بـِحَمْلِ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَحَمَلْتُهُ وَ رَدَدْتُ السَّيْفَ وَ الْكِيسَيْنِ وَ قُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِى عَزَّ عَلَيَّ فَقَالَ لِي سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 424 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    ابراهيم بن محمد طاهرى گويد: متوكل عـباسى در اثر دمليكه در آورد بيمار شد و نزديك به مرگ رسيد، كسى هم جراءت نداشت آهـنـى بـه بـدن او رسـانـد (و زخمش را عمل كند) مادرش نذر كرد: اگر او بهبودى يافت از دارائى خـود پـول بـسـيارى خدمت حضرت ابوالحسن على بن محمد (امام هادى عليه السلام ) فـرسـتـد. فـتـح بـن خـاقـان (تـرك ، وزيـر و نـويـسـنـده مـتـوكل ) بمتوكل گفت : اى كاش نزد اين مرد (امام هادى عليه السلام ) مى فرستادى ، زيرا حـتـمـا او راه مـعـالجـه اى كـه سـبـب گـشـايـش تـو شـود مـى دانـد. مـتـوكـل شـخـصـى را نـزد حـضـرت فرستاد و او مرضش را به حضرت توضيح داد پيغام آورنده برگشت و گفت : دستور داد، درده روغن را گرفته ، يا گلاب خمير كنند و روى زخم گـذارنـد، چـون ايـن مـعـالجـه را بـه آنـهـا خبر دادند، همگى مسخره كردند (مجلسى كسب را پشكل زير دست و پاى گوسفند هم معنى كرده ).
    فتح گفت : بخدا كه او نسبت به آنچه فرموده داناتر است ، درده روغن را حاضر كردند و چـنـانـكـه فـرمـوده بـود عـمـل كـردنـد و روى دمـل گـذاردنـد، مـتـوكـل را خـواب ربـود و آرام گـرفت ، سپس سرباز كرد و هر چه داشت (از چرك و خون ) بـيـرون آمد. مژده بهبودى او را بمادرش دادند، او ده هزار دينار نزد حضرت فرستاد و مهر خـود را بـر آن (كـيـسـه پول ) بزد، متوكل چون از بستر مرض برخاست بطحائى علوى ، نـزد او سـخـن چـيـنـى كـرد كـه بـراى امـام هـادى پـول و اسـلحـه مـى فـرسـتـنـد، مـتـوكـل بـسـعـيـد دربـان گـفـت : شـبـانـه بـر او حـمـله كـن ، و هـر چـه پول و اسلحه نزدش بود، بردار و نزد من بياور.
    ابـراهـيـم بـن مـحـمـد گـويـد: سـعـيـد دربـان بـه مـن گـفـت : شـبـانـه بـه مـن زل حضرت رفتم و با نردبانى كه همراه داشتم به پشت بام بالا رفتم ، آنگاه چون چند پـله پائين آمدم ، در اثر تاريكى ندانستم چگونه بخانه راه يابم ناگاه مرا صدا زد كه ! اى سـعـيـد! هـمانجا باش تا برايت چراغ آورند، اندكى بعد چراغ آوردند، من پائين آمدم . حضرت را ديدم جبه و كلاهى پشمى در بر دارد و جانمازى حصيرى در برابر اوست ، يقين كـردم نـماز مى خواند، به من فرمود: اتاقها در اختيار تو، من وارد شدم و بررسى كردم و هـيـچ نـيـافـتـم . در اتـاق خـود حـضـرت ، كـيـسـه پـولى بـا مـهـر مـادر مـتـوكل بود و كيسه سر بمهر ديگرى ، به من فرمود: جانماز را هم بازرسى كن . چون آن را بـلنـد كـردم ، شـمـشـيـرى سـاده و در غـلاف ، در زيـر آن بـود، آنها را برداشتم و نزد مـتـوكـل رفـتـم ، چـون نـگـاهـش بـمـهـر مـادرش افـتـاد كـه روى كـيـسـه پول بود، دنبالش فرستاد، او نزد متوكل آمد.
    يـكـى از خـدمـتـگـزاران مـخـصـوص بـه مـن خـبـر داد كـه مـادر مـتـوكـل به او گفت : هنگامى كه بيمار بودى و از بهبوديت نااميد گشتم ، نذر كردم ، اگر خـوب شـدى از مـال خـود ده هـزار ديـنـار خدمت او فرستم ، چون بهبودى يافتى ، پولها را نـزدش فـرسـتـادم و ايـن هـم مـهـر مـن اسـت بـر روى كـيـسـه . مـتـوكـل كـيـسـه ديـگـر را گـشـود، در آن هـم چـهـار صـد ديـنـار بـود، سـپـس كـيـسـه پول ديگرى بآنها اضافه كرد و به من دستور داد كه همه را خدمت حضرت برم ، من كيسه هـا را بـا شـمـشـيـر خـدمتش بردم و عرض كردم : آقاى من ! اين ماءموريت بر من ناگوار آمد، فرمود: ((ستمگران بزودى خواهند دانست كه چه سرانجامى دارند آخر سوره 26)).


    5- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مـُحـَمَّدٍ النَّوْفـَلِيِّ قـَالَ قـَالَ لِي مـُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ كَتَبَ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ أَجْمِعْ أَمـْرَكَ وَ خـُذْ حـِذْرَكَ قـَالَ فـَأَنـَا فـِى جـَمـْعِ أَمـْرِى وَ لَيْسَ أَدْرِى مَا كَتَبَ إِلَيَّ حَتَّى وَرَدَ عَلَيَّ رَسُولٌ حَمَلَنِى مِنْ مِصْرَ مُقَيَّداً وَ ضَرَبَ عَلَى كُلِّ مَا أَمْلِكُ وَ كُنْتُ فِى السِّجْنِ ثَمَانَ سِنِينَ ثُمَّ وَرَدَ عَلَيَّ مِنْهُ فِي السِّجْنِ كِتَابٌ فِيهِ يَا مُحَمَّدُ لَا تَنْزِلْ فِى نَاحِيَةِ الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ فَقَرَأْتُ الْكِتَابَ فَقُلْتُ يَكْتُبُ إِلَيَّ بِهَذَا وَ أَنَا فِي السِّجْنِ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ فَمَا مَكَثْتُ أَنْ خـُلِّيَ عـَنِّي وَ الْحـَمـْدُ لِلَّهِ قـَالَ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ يَسْأَلُهُ عَنْ ضِيَاعِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَوْفَ تُرَدُّ عَلَيْكَ وَ مَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تُرَدَّ عَلَيْكَ فَلَمَّا شَخَصَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَى الْعـَسـْكـَرِ كُتِبَ إِلَيْهِ بِرَدِّ ضِيَاعِهِ وَ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِيبِ إِلَى مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْفـَرَجِ يـَسـْأَلُهُ الْخـُرُوجَ إِلَى الْعـَسْكَرِ فَكَتَبَ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع يُشَاوِرُهُ فـَكـَتـَبَ إِلَيـْهِ اخـْرُجْ فـَإِنَّ فـِيـهِ فـَرَجـَكَ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى مَاتَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 426 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    عـلى بـن مـحـمـد نـوفلى گويد: محمد بن فرج به من گفت : حضرت ابوالحسن (امام هادى ) عـليـه السـلام بـه مـن نـوشـت : اى مـحـمد! كارهايت را بسامان رسان و مواظب خود باش . من مشغول سامان دادن كارم بودم و نمى دانستم مقصود حضرت از آنچه به من نوشته چيست كه نـاگـاه مـاءمـور آمـد و مـرا از مـصـر دست بسته حركت داد، و تمام دارائيم را توقيف كرد و 8 سـال در زنـدان بـودم ، سـپـس نامه ئى از حضرت در زندان به من رسيد كه : اى محمد! در سمت بغداد منزل مكن . نامه را خواندم و گفتم : من در زندانم و او به من چنين مى نويسد؟! اين موضوع شگفت آور است . چيزى نگذشت كه خدا را شكر مرا رها كردند.
    و مـحـمـد بـن فـرج بـه آن حـضـرت نـامـه نـوشت و درباره ملكش (كه بناحق تصرف كرده بـودنـد) سـؤ ال كـرد حـضرت به او نوشت : بزودى بتو برمى گردانند و اگر هم بتو بـاز نـگـردد، زيـانى بتو نرسد، چون محمد بن فرج بسامره حركت كرد، برايش نامه آمد كه ملك بتو برگشت ، ولى او پيش از گرفتن نامه درگذشت .
    و احـمـد بـن خضيب بن فرج نوشت و از او تقاضا كرد بسامره رود، محمد به عنوان مشورت مـطـلب را به امام هادى عليه السلام نوشت ، حضرت به او نوشت : برو، زيرا گشايش و خلاصى تو در آنست انشاءاللّه تعالى .
    او برفت و پس از اندكى در گذشت .

  4. #84
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    6- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو يَعْقُوبَ قَالَ رَأَيْتُهُ يَعْنِى مُحَمَّداً قَبْلَ مَوْتِهِ بِالْعَسْكَرِ فِى عَشِيَّةٍ وَ قَدِ اسْتَقْبَلَ أَبَا الْحَسَنِ ع فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَ اعـْتـَلَّ مـِنْ غـَدٍ فـَدَخـَلْتُ إِلَيْهِ عَائِداً بَعْدَ أَيَّامٍ مِنْ عِلَّتِهِ وَ قَدْ ثَقُلَ فَأَخْبَرَنِى أَنَّهُ بَعَثَ إِلَيـْهِ بـِثـَوْبٍ فـَأَخـَذَهُ وَ أَدْرَجـَهُ وَ وَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ قَالَ فَكُفِّنَ فِيهِ قَالَ أَحْمَدُ قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع مَعَ ابْنِ الْخَضِيبِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْخَضِيبِ سِرْ جُعِلْتُ فِدَاكَ فـَقـَالَ لَهُ أَنـْتَ الْمـُقـَدَّمُ فـَمـَا لَبـِثَ إِلَّا أَرْبـَعـَةَ أَيَّامٍ حـَتَّى وُضـِعَ الدَّهـَقُ عَلَى سَاقِ ابْنِ الْخـَضِيبِ ثُمَّ نُعِيَ قَالَ رُوِيَ عَنْهُ حِينَ أَلَحَّ عَلَيْهِ ابْنُ الْخَضِيبِ فِي الدَّارِ الَّتِى يَطْلُبُهَا مِنْهُ بَعَثَ إِلَيْهِ لَأَقْعُدَنَّ بِكَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَقْعَداً لَا يَبْقَى لَكَ بَاقِيَةٌ فَأَخَذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى تِلْكَ الْأَيَّامِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 426 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـويـعـقـوب گـويـد: شـبـى محمد (بن فرج ) را پيش از مرگش در برابر امام هادى عليه السـلام ديـدم : حـضـرت بـه او نـگـريـسـت و او فردا بيمار شد، چند روز كه از بيماريش گـذشـت ، بـعـيـادتـش رفتم ، سنگين شده بود، به من خبر داد كه امام براى او پارچه ئى فرستاده و او آنرا پيچيده و زير سرش ‍ گذاشته ، سپس او را در همان پارچه كفن كردند.
    ابـويعقوب گويد: امام هادى عليه السلام را همراه ابن خضيب ديدم ، ابن خضيب به حضرت عرض كرد: ((راه برو قربانت گردم )) فرمود: تو جلوترى ، چهار روز بيشتر نگذشت كه چوبهاى شكنجه را بپاى ابن خضيب گذارند و سپس خبر مرگش رسيد.
    و از او روايـت شـده كـه چـون ابن خضيب درباره خانه اى كه از آن حضرت مطالبه مى كرد پـافـشـارى نـمـود، امـام بـرايـش پـيـغـام داد: بـا درخـواسـت از خـداى عـزوجـل تـرا بـه روزگـارى مـى نـشـانـم كـه اثـرى از تـو بـجـا نـمـانـد، سـپـس ‍ خـداى عزوجل هم او را در همان ايام گرفتار ساخت .


    7- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ أَخَذْتُ نُسْخَةَ كِتَابِ الْمُتَوَكِّلِ إِلَى أَبِى الْحـَسـَنِ الثَّالِثِ ع مـِنْ يـَحـْيـَى بـْنِ هـَرْثَمَةَ فِى سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هَذِهِ نـُسـْخـَتـُهُ بـِسـْمِ اللَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحـِيـمِ أَمَّا بـَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَارِفٌ بِقَدْرِكَ رَاعٍ لِقَرَابَتِكَ مُوجِبٌ لِحَقِّكَ يُقَدِّرُ مِنَ الْأُمُورِ فِيكَ وَ فِى أَهْلِ بَيْتِكَ مَا أَصْلَحَ اللَّهُ بِهِ حَالَكَ وَ حـَالَهـُمْ وَ ثـَبَّتَ بـِهِ عِزَّكَ وَ عِزَّهُمْ وَ أَدْخَلَ الْيُمْنَ وَ الْأَمْنَ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِمْ يَبْتَغِى بِذَلِكَ رِضـَاءَ رَبِّهِ وَ أَدَاءَ مـَا افـْتـُرِضَ عَلَيْهِ فِيكَ وَ فِيهِمْ وَ قَدْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَرْفَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّا كَانَ يَتَوَلَّاهُ مِنَ الْحَرْبِ وَ الصَّلَاةِ بِمَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ كَانَ عَلَى مَا ذَكـَرْتَ مـِنْ جـَهـَالَتِهِ بِحَقِّكَ وَ اسْتِخْفَافِهِ بِقَدْرِكَ وَ عِنْدَ مَا قَرَفَكَ بِهِ وَ نَسَبَكَ إِلَيْهِ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِى قَدْ عَلِمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَرَاءَتَكَ مِنْهُ وَ صِدْقَ نِيَّتِكَ فِى تَرْكِ مُحَاوَلَتِهِ وَ أَنَّكَ لَمْ تـُؤَهِّلْ نـَفـْسـَكَ لَهُ وَ قَدْ وَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ يَلِى مِنْ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ وَ أَمـَرَهُ بِإِكْرَامِكَ وَ تَبْجِيلِكَ وَ الِانْتِهَاءِ إِلَى أَمْرِكَ وَ رَأْيِكَ وَ التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى أَمِيرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ بـِذَلِكَ وَ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مُشْتَاقٌ إِلَيْكَ يُحِبُّ إِحْدَاثَ الْعَهْدِ بِكَ وَ النَّظَرَ إِلَيْكَ فـَإِنْ نـَشـِطْتَ لِزِيَارَتِهِ وَ الْمُقَامِ قِبَلَهُ مَا رَأَيْتَ شَخَصْتَ وَ مَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ مـَوَالِيكَ وَ حَشَمِكَ عَلَى مُهْلَةٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ تَرْحَلُ إِذَا شِئْتَ وَ تَنْزِلُ إِذَا شِئْتَ وَ تَسِيرُ كَيْفَ شـِئْتَ وَ إِنْ أَحـْبـَبْتَ أَنْ يَكُونَ يَحْيَى بْنُ هَرْثَمَةَ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْجُنْدِ مـُشـَيِّعـِيـنَ لَكَ يـَرْحـَلُونَ بـِرَحـِيـلِكَ وَ يـَسِيرُونَ بِسَيْرِكَ وَ الْأَمْرُ فِى ذَلِكَ إِلَيْكَ حَتَّى تُوَافِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ أَلْطَفَ مِنْهُ مَنْزِلَةً وَ لَا أَحـْمَدَ لَهُ أُثْرَةً وَ لَا هُوَ لَهُمْ أَنْظَرَ وَ عَلَيْهِمْ أَشْفَقَ وَ بِهِمْ أَبَرَّ وَ إِلَيْهِمْ أَسْكَنَ مِنْهُ إِلَيْكَ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ تـَعـَالَى وَ السَّلَامُ عـَلَيـْكَ وَ رَحـْمـَةُ اللَّهِ وَ بـَرَكـَاتـُهُ وَ كـَتَبَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 427 روايت 7
    ترجمه روايت شريفه :
    يـكـى از اصـحـاب مـا (شـيـعـيـان ) گـويـد. رونـوشـت نـامـه مـتوكل را به امام هادى عليه السلام ، در سال 243 از يحيى بن هرثمه گرفتم . اين است متن آن نامه .
    بـسـم الله الرحـمـن الرحـيـم ، امـا بـعـد، هـمـانـا امـيـرالمـؤ مـنـيـن (يـعـنـى خـودم كـه مـتوكل عباسى مى باشم ) قدر تو را مى شناسد و خويشاوندى تو را (با پيغمبر و هم با خـود) رعـايـت مـى كـنـد و حـق تـو را لازم مـى دانـد و بـراى اصـلاح حـال تـو و خـاندانت و عزت و خوشبختى و آسودگى تو و ايشان هرچه لازم باشد، فراهم مى كند و از اين رفتار خشنودى پروردگار و انجام دادن حقى كه از تو و ايشان بر او واجب است ، طلب مى كند.
    امـيـرالمـؤ مـنـيـن عقيده دارد عبدالله بن محمد را از توليت جنگ و نماز در مدينه پيغمبر صلى الله عـليـه وآله عـزل كند، زيرا چنانكه تذكر داده بودى ، حق شما را نشناخته و ارزشت را سبك گرفته و مشاء را به كارى متهم ساخته و نسبت داده (يعنى دعوى خلافت ) كه اميرالمؤ مـنين بر كنارى و درستى نيت شما را در عدم اراده و آماده نبودن ترا براى آن كار مى داند و امـيـرالمـؤ مـنـيـن مـنـصـب و مـاءمـوريـت عـبـدالله را بـه مـحـمـد بـن فضل داد و او را با احترام و تعظيم و شنوائى از شما و اينكه با اين رفتار تقرب به خدا و اميرالمؤ منين جويد دستور داد.
    اميرالمؤ منين مشتاق ديدار و تجديد عهد با شماست . شما هم اگر ديدار و اقامت نزد او را تا هـر مـدتـى كـه خـواهـى ، حـركـت كـن و هـر كـسـى را كـه دوسـت دارى از خـانـواده و غلامان و اطـرافـيانت همراه بياور، و مسافرتت با مهلت و آرامش باشد، هر زمان خواهى كوچ كن و هر زمـان خـواهـى بـارانـداز و هـر گونه خواهى راه پيما. و اگر دوست دارى يحيى بن هرثمه پيشكار اميرالمؤ منين و سربازانى كه همراه او است ، پشت سرت بيايند و در كوچ كردن و راه پـيـمـودن دنبال شما باشند، به اختيار و دستور شماست ، هر گونه خواهى حركت كنيد تـا نـزد امـيـرالمـؤ مـنـيـن بـرسـيـد. كـه هـيـچ يـك از بـرادران و فـرزنـدان و اهـل بـيـت و ويـژگيانش منزلتى پر مهر و وحسب و شرافتى پسنديده تر از تو ندارند و امـيـرالمـؤ مـنـين نسبت به ايشان دلسوزتر و مهربانتر و خوش رفتارتر و خاطر جمع تر نيست انشاء الله تعالى و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    نويسنده ابراهيم بن عباس و صلى الله عليه وآله و سلم .


    8- الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الطَّيِّبِ الْمُثَنَّى يَعْقُوبُ بْنُ يَاسِرٍ قـَالَ كـَانَ الْمـُتـَوَكِّلُ يـَقـُولُ وَيـْحـَكـُمْ قَدْ أَعْيَانِى أَمْرُ ابْنِ الرِّضَا أَبَى أَنْ يَشْرَبَ مَعِى أَوْ يُنَادِمَنِى أَوْ أَجِدَ مِنْهُ فُرْصَةً فِى هَذَا فَقَالُوا لَهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مِنْهُ فَهَذَا أَخُوهُ مُوسَى قَصَّافٌ عـَزَّافٌ يـَأْكـُلُ وَ يـَشـْرَبُ وَ يـَتـَعـَشَّقُ قَالَ ابْعَثُوا إِلَيْهِ فَجِيئُوا بِهِ حَتَّى نُمَوِّهَ بِهِ عَلَى النَّاسِ وَ نـَقـُولَ ابـْنُ الرِّضَا فَكَتَبَ إِلَيْهِ وَ أُشْخِصَ مُكَرَّماً وَ تَلَقَّاهُ جَمِيعُ بَنِى هَاشِمٍ وَ الْقـُوَّادُ وَ النَّاسُ عـَلَى أَنَّهُ إِذَا وَافـَى أَقـْطـَعـَهُ قـَطـِيعَةً وَ بَنَى لَهُ فِيهَا وَ حَوَّلَ الْخَمَّارِينَ وَ الْقـِيـَانَ إِلَيـْهِ وَ وَصـَلَهُ وَ بَرَّهُ وَ جَعَلَ لَهُ مَنْزِلًا سَرِيّاً حَتَّى يَزُورَهُ هُوَ فِيهِ فَلَمَّا وَافَى مـُوسـَى تـَلَقَّاهُ أَبـُو الْحـَسـَنِ فـِى قـَنـْطَرَةِ وَصِيفٍ وَ هُوَ مَوْضِعٌ تُتَلَقَّى فِيهِ الْقَادِمُونَ فـَسـَلَّمَ عـَلَيـْهِ وَ وَفَّاهُ حـَقَّهُ ثـُمَّ قَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ أَحْضَرَكَ لِيَهْتِكَكَ وَ يَضَعَ مِنْكَ فـَلَا تُقِرَّ لَهُ أَنَّكَ شَرِبْتَ نَبِيذاً قَطُّ فَقَالَ لَهُ مُوسَى فَإِذَا كَانَ دَعَانِى لِهَذَا فَمَا حِيلَتِى قَالَ فَلَا تَضَعْ مِنْ قَدْرِكَ وَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّمَا أَرَادَ هَتْكَكَ فَأَبَى عَلَيْهِ فَكَرَّرَ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لَا يـُجـِيبُ قَالَ أَمَا إِنَّ هَذَا مَجْلِسٌ لَا تُجْمَعُ أَنْتَ وَ هُوَ عَلَيْهِ أَبَداً فَأَقَامَ ثَلَاثَ سِنِينَ يـُبـَكِّرُ كـُلَّ يـَوْمٍ فـَيـُقَالُ لَهُ قَدْ تَشَاغَلَ الْيَوْمَ فَرُحْ فَيَرُوحُ فَيُقَالُ قَدْ سَكِرَ فَبَكِّرْ فـَيـُبـَكِّرُ فَيُقَالُ شَرِبَ دَوَاءً فَمَا زَالَ عَلَى هَذَا ثَلَاثَ سِنِينَ حَتَّى قُتِلَ الْمُتَوَكِّلُ وَ لَمْ يَجْتَمِعْ مَعَهُ عَلَيْهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 428 روايت 8
    ترجمه روايت شريفه :
    يـعـقـوب بـن ياسر گويد: متوكل به اطرافيانش مى گفت : موضوع ابن الرضا (امام هادى عـليـه السلام ) مرا خسته و درمانده كرد. از مى گسارى و همنشينى با من سرباز مى زند و من نمى توانم در اين باره از او فرصتى بدست آورم (تا او را نزد مردم خفيف و سبك كنم و آلوده و گـنـهـكـار نـشـان دهـم ) آنـهـا گـفتند: اگر به او راه نمى يابى ، برادرش موسى (مـبـرقـع ) هـسـت . او اهـل سـاز و آواز اسـت ، مـى خـورد و مـى آشـامـد عـشـقـبـازى مـى كـنـد، متوكل گفت ، دنبالش بفرستيد و او را بياوريد تا او را در نظر مردم بجاى ابن الرضا جا بزنيم و بگوئيم ابن الرضا همين است .
    آنگاه به او نامه نوشت و با احترام حركتش داد و تمام بنى هاشم و سرلشكران و مردم به اسـتـقـبـالش رفـتـنـد بـا ايـن شـرط كـه چـون بـه سـامـره وارد شـود، مـتـوكل قطعه زمينى به او واگذارد و براى او در آنجا ساختمان كند و مى فروشان و آوازه خـوانان را نزد او فرستند و با او احسان و خوش ‍ رفتارى كند و دستگاهى آراسته برايش آماده كند و خودش در آنجا به ديدار او رود.
    چـون مـوسـى بـرسـيـد، حـضـرت ابـوالحـسـن (امـام هـادى عـليـه السـلام ) در مـحـل پـل وصيف كه جاى ملاقات واردين بود، به او برخورد، بر او سلام كرد و حقش را ادا نـمـود. سـپـس فـرمـود: ايـن مـرد (مـتوكل ) ترا احضار كرده تا آبرويت را ببرد و از ارزشت بـكـاهـد، مـبـادا نزد او اقرار كنى كه هيچگاه شراب آشاميده ئى مكن كه او مى خواهد رسوايت كـنـد، موسى نپذيرفت و حضرت سخنش را تكرار فرمود، چون ديد موسى اجابت نمى كند، فـرمـود: ايـن (مـجـلسـى كه متوكل براى تو فكر كرده ) مجلسى است كه هرگز تو با او گـردهـم نـيـائيد، موسى سه سال در آنجا بود، هر روز صبح مى رفت ، به او مى گفتند، متوكل امروز كار دارد، شب بيا، شب مى آمد، مى گفتند، مست است ، صبح مى آمد، مى گفتند، دوا آشاميده ، تا سه سال بدين منوال گذشت و متوكل كشته شد و ممكن نشد با او انجمن كند.


    9- بـَعـْضُ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِى زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ مَرِضْتُ فَدَخَلَ الطَّبِيبُ عَلَيَّ لَيْلًا فَوَصَفَ لِى دَوَاءً بِلَيْلٍ آخُذُهُ كَذَا وَ كَذَا يَوْماً فـَلَمْ يـُمَكِّنِّى فَلَمْ يَخْرُجِ الطَّبِيبُ مِنَ الْبَابِ حَتَّى وَرَدَ عَلَيَّ نَصْرٌ بِقَارُورَةٍ فِيهَا ذَلِكَ الدَّوَاءُ بِعَيْنِهِ فَقَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ خُذْ هَذَا الدَّوَاءَ كَذَا وَ كَذَا يـَوْمـاً فـَأَخـَذْتـُهُ فـَشـَرِبـْتـُهُ فـَبـَرَأْتُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْبَى الطَّاعِنُ أَيْنَ الْغُلَاةُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 430 روايت 9
    ترجمه روايت شريفه :
    زيـدبـن على بن حسين بن زيد گويد: من بيمار شدم و شبانه پزشكى براى معالجه آمد و دوا برايم نسخه كرد كه در شب بياشامم و تا چند روز آن را داشته باشم ، براى من ممكن نـشـد (كـه دوا را در آن شـب تـهـيه كنم ) هنوز پزشك از در بيرون نرفته بود، كه نصر (خادم امام دهم عليه السلام ) با شيشه اى كه همان دوا در آن بود، وارد شد و گفت : حضرت ابـوالحـسن به تو سلام مى رساند و مى فرمايد: اين دوا را در اين چند روز داشته باشد، من آن را گرفتم و آشاميدم و بهبودى يافتم .
    مـحـمـد بـن على گويد: زيدبن على به من گفت : كسى كه امام را سرزنش ‍ كند و طعنه زند (ايـن روايـت يـا امـامت و فضيلت ائمه را) نمى پذيرد (در صورتى كه دلالت روشنى بر عـلم غـيـب امـام دارد) كـجـايـنـد غـالبـان دربـاره ائمـه كـه ايـن حـديـث را بـشـنـونـد (و دليـل عـقـيده خود دانند كه علم غيب ذاتى امامست ، در صورتى كه چنين نيست و آنها علم غيب را به الهام خدا مى دانند).



    * زندگانى حضرت ابى محمد حسن بن على امام يازدهم عليهماالسلام *
    بَابُ مَوْلِدِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع

    شـَهـْرِ رَبـِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قُبِضَ ع يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ دُفـِنَ فـِى دَارِهِ فـِى الْبـَيْتِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حُدَيْثٌ وَ قِيلَ سَوْسَنُ
    آن حـضـرت در مـاه (رمـضـان و طـبـق نـسـخـه ديـگـر در مـاه ) ربـيـع الاخـر بـه سـال 232 مـتـولد شـد، و در روز جـمـعـه هـشـتـم ربـيـع الاول سـال 260 بـه سـن 28 سـالگى در گذشت و در خانه خودش كه پدرش هم در آنجا دفن شده بود بخاك سپرده شد، مادرش ام ولد و نامش حديث (يا سوسن ) بوده است .

  5. #85
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُمَا قَالُوا كَانَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بـْنِ خـَاقـَانَ عـَلَى الضِّيَاعَ وَ الْخَرَاجِ بِقُمَّ فَجَرَى فِى مَجْلِسِهِ يَوْماً ذِكْرُ الْعَلَوِيَّةِ وَ مـَذَاهـِبـِهـِمْ وَ كـَانَ شـَدِيـدَ النَّصـْبِ فـَقـَالَ مـَا رَأَيـْتُ وَ لَا عـَرَفـْتُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلًا مِنَ الْعـَلَوِيَّةِ مـِثـْلَ الْحـَسـَنِ بـْنِ عـَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فِي هَدْيِهِ وَ سُكُونِهِ وَ عَفَافِهِ وَ نُبْلِهِ وَ كَرَمِهِ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ بَنِى هَاشِمٍ وَ تَقْدِيمِهِمْ إِيَّاهُ عَلَى ذَوِى السِّنِّ مِنْهُمْ وَ الْخَطَرِ وَ كـَذَلِكَ الْقـُوَّادِ وَ الْوُزَرَاءِ وَ عَامَّةِ النَّاسِ فَإِنِّى كُنْتُ يَوْماً قَائِماً عَلَى رَأْسِ أَبِى وَ هُوَ يَوْمُ مـَجـْلِسـِهِ لِلنَّاسِ إِذْ دَخـَلَ عـَلَيـْهِ حـُجَّابـُهُ فـَقـَالُوا أَبـُو مـُحَمَّدِ بْنُ الرِّضَا بِالْبَابِ فَقَالَ بـِصـَوْتٍ عَالٍ ائْذَنُوا لَهُ فَتَعَجَّبْتُ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ جَسَرُوا يُكَنُّونَ رَجُلًا عَلَى أَبِى بـِحـَضـْرَتـِهِ وَ لَمْ يـُكـَنَّ عِنْدَهُ إِلَّا خَلِيفَةٌ أَوْ وَلِيُّ عَهْدٍ أَوْ مَنْ أَمَرَ السُّلْطَانُ أَنْ يُكَنَّى فَدَخَلَ رَجـُلٌ أَسـْمَرُ حَسَنُ الْقَامَةِ جَمِيلُ الْوَجْهِ جَيِّدُ الْبَدَنِ حَدَثُ السِّنِّ لَهُ جَلَالَةٌ وَ هَيْبَةٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيـْهِ أَبـِى قـَامَ يَمْشِى إِلَيْهِ خُطًى وَ لَا أَعْلَمُهُ فَعَلَ هَذَا بِأَحَدٍ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ فَلَمَّا دَنـَا مـِنْهُ عَانَقَهُ وَ قَبَّلَ وَجْهَهُ وَ صَدْرَهُ وَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَ أَجْلَسَهُ عَلَى مُصَلَّاهُ الَّذِى كَانَ عَلَيْهِ وَ جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ مُقْبِلًا عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَ جَعَلَ يُكَلِّمُهُ وَ يَفْدِيهِ بِنَفْسِهِ وَ أَنَا مُتَعَجِّبٌ مِمَّا أَرَى مـِنـْهُ إِذْ دَخـَلَ عـَلَيـْهِ الْحـَاجـِبُ فَقَالَ الْمُوَفَّقُ قَدْ جَاءَ وَ كَانَ الْمُوَفَّقُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أَبِى تَقَدَّمَ حُجَّابُهُ وَ خَاصَّةُ قُوَّادِهِ فَقَامُوا بَيْنَ مَجْلِسِ أَبِى وَ بَيْنَ بَابِ الدَّارِ سِمَاطَيْنِ إِلَى أَنْ يـَدْخـُلَ وَ يـَخـْرُجَ فـَلَمْ يـَزَلْ أَبـِى مـُقـْبـِلًا عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُهُ حَتَّى نَظَرَ إِلَى غِلْمَانِ الْخـَاصَّةِ فـَقـَالَ حـِيـنـَئِذٍ إِذَا شـِئْتَ جـَعـَلَنـِيَ اللَّهُ فـِدَاكَ ثُمَّ قَالَ لِحُجَّابِهِ خُذُوا بِهِ خَلْفَ السِّمـَاطـَيـْنِ حـَتَّى لَا يـَرَاهُ هَذَا يَعْنِى الْمُوَفَّقَ فَقَامَ وَ قَامَ أَبِى وَ عَانَقَهُ وَ مَضَى فَقُلْتُ لِحـُجَّابِ أَبـِى وَ غـِلْمـَانـِهِ وَيـْلَكـُمْ مـَنْ هـَذَا الَّذِى كـَنَّيـْتُمُوهُ عَلَى أَبِى وَ فَعَلَ بِهِ أَبِى هَذَا الْفـِعـْلَ فـَقـَالُوا هـَذَا عـَلَوِيٌّ يـُقـَالُ لَهُ الْحـَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُعْرَفُ بِابْنِ الرِّضَا فَازْدَدْتُ تـَعـَجُّبـاً وَ لَمْ أَزَلْ يـَوْمـِى ذَلِكَ قَلِقاً مُتَفَكِّراً فِى أَمْرِهِ وَ أَمْرِ أَبِى وَ مَا رَأَيْتُ فِيهِ حَتَّى كَانَ اللَّيْلُ وَ كَانَتْ عَادَتُهُ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتَمَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَنْظُرُ فِيمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ الْمـُؤَامَرَاتِ وَ مَا يَرْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ فَلَمَّا صَلَّى وَ جَلَسَ جِئْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَيـْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ فَقَالَ لِى يَا أَحْمَدُ لَكَ حَاجَةٌ قُلْتُ نَعَمْ يَا أَبَهْ فَإِنْ أَذِنْتَ لِى سَأَلْتُكَ عَنْهَا فـَقـَالَ قـَدْ أَذِنـْتُ لَكَ يـَا بـُنـَيَّ فـَقـُلْ مـَا أَحـْبَبْتَ قُلْتُ يَا أَبَهْ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِى رَأَيْتُكَ بـِالْغـَدَاةِ فـَعـَلْتَ بِهِ مَا فَعَلْتَ مِنَ الْإِجْلَالِ وَ الْكَرَامَةِ وَ التَّبْجِيلِ وَ فَدَيْتَهُ بِنَفْسِكَ وَ أَبـَوَيـْكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ ذَاكَ إِمَامُ الرَّافِضَةِ ذَاكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرِّضَا فـَسـَكـَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ لَوْ زَالَتِ الْإِمَامَةُ عَنْ خُلَفَاءِ بَنِى الْعَبَّاسِ مَا اسْتَحَقَّهَا أَحَدٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ غَيْرُ هَذَا وَ إِنَّ هَذَا لَيَسْتَحِقُّهَا فِى فَضْلِهِ وَ عَفَافِهِ وَ هَدْيِهِ وَ صِيَانَتِهِ وَ زُهـْدِهِ وَ عـِبـَادَتـِهِ وَ جـَمـِيـلِ أَخـْلَاقـِهِ وَ صـَلَاحـِهِ وَ لَوْ رَأَيْتَ أَبَاهُ رَأَيْتَ رَجُلًا جَزْلًا نَبِيلًا فـَاضـِلًا فـَازْدَدْتُ قـَلَقـاً وَ تـَفـَكُّراً وَ غَيْظاً عَلَى أَبِى وَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ وَ اسْتَزَدْتُهُ فِى فـِعـْلِهِ وَ قـَوْلِهِ فـِيهِ مَا قَالَ فَلَمْ يَكُنْ لِى هِمَّةٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا السُّؤَالُ عَنْ خَبَرِهِ وَ الْبَحْثُ عَنْ أَمْرِهِ فَمَا سَأَلْتُ أَحَداً مِنْ بَنِى هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ وَ الْكُتَّابِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْفُقَهَاءِ وَ سَائِرِ النَّاسِ إِلَّا وَجـَدْتـُهُ عِنْدَهُ فِى غَايَةِ الْإِجْلَالِ وَ الْإِعْظَامِ وَ الْمَحَلِّ الرَّفِيعِ وَ الْقَوْلِ الْجَمِيلِ وَ التَّقْدِيمِ لَهُ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ مَشَايِخِهِ فَعَظُمَ قَدْرُهُ عِنْدِى إِذْ لَمْ أَرَ لَهُ وَلِيّاً وَ لَا عَدُوّاً إِلَّا وَ هـُوَ يـُحـْسـِنُ الْقـَوْلَ فـِيـهِ وَ الثَّنـَاءَ عـَلَيـْهِ فـَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَهُ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَمَا خَبَرُ أَخِيهِ جَعْفَرٍ فَقَالَ وَ مَنْ جَعْفَرٌ فَتَسْأَلَ عَنْ خَبَرِهِ أَوْ يـُقـْرَنَ بـِالْحـَسـَنِ جـَعـْفـَرٌ مـُعْلِنُ الْفِسْقِ فَاجِرٌ مَاجِنٌ شِرِّيبٌ لِلْخُمُورِ أَقَلُّ مَنْ رَأَيْتُهُ مِنَ الرِّجَالِ وَ أَهْتَكُهُمْ لِنَفْسِهِ خَفِيفٌ قَلِيلٌ فِى نَفْسِهِ وَ لَقَدْ وَرَدَ عَلَى السُّلْطَانِ وَ أَصْحَابِهِ فِى وَقْتِ وَفَاةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ مَا تَعَجَّبْتُ مِنْهُ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكُونُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ
    لَمَّا اعـْتـَلَّ بـَعـَثَ إِلَى أَبـِى أَنَّ ابـْنَ الرِّضَا قَدِ اعْتَلَّ فَرَكِبَ مِنْ سَاعَتِهِ فَبَادَرَ إِلَى دَارِ الْخـِلَافـَةِ ثـُمَّ رَجـَعَ مـُسـْتـَعـْجـِلًا وَ مـَعـَهُ خـَمـْسَةٌ مِنْ خَدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كُلُّهُمْ مِنْ ثِقَاتِهِ وَ خـَاصَّتـِهِ فـِيـهـِمْ نـِحْرِيرٌ فَأَمَرَهُمْ بِلُزُومِ دَارِ الْحَسَنِ وَ تَعَرُّفِ خَبَرِهِ وَ حَالِهِ وَ بَعَثَ إِلَى نَفَرٍ مِنَ الْمُتَطَبِّبِينَ فَأَمَرَهُمْ بِالِاخْتِلَافِ إِلَيْهِ وَ تَعَاهُدِهِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ أُخْبِرَ أَنَّهُ قَدْ ضَعُفَ فَأَمَرَ الْمُتَطَبِّبِينَ بِلُزُومِ دَارِهِ وَ بَعَثَ إِلَى قَاضِى الْقُضَاةِ فَأَحْضَرَهُ مَجْلِسَهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَخْتَارَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَشَرَةً مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ فِى دِيـنـِهِ وَ أَمـَانـَتـِهِ وَ وَرَعـِهِ فَأَحْضَرَهُمْ فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى دَارِ الْحَسَنِ وَ أَمَرَهُمْ بِلُزُومِهِ لَيْلًا وَ نـَهـَاراً فـَلَمْ يـَزَالُوا هـُنـَاكَ حـَتَّى تـُوُفِّيَ ع فـَصـَارَتْ سـُرَّ مـَنْ رَأَى ضَجَّةً وَاحِدَةً وَ بَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى دَارِهِ مَنْ فَتَّشَهَا وَ فَتَّشَ حُجَرَهَا وَ خَتَمَ عَلَى جَمِيعِ مَا فِيهَا وَ طَلَبُوا أَثَرَ وَلَدِهِ وَ جَاءُوا بِنِسَاءٍ يَعْرِفْنَ الْحَمْلَ فَدَخَلْنَ إِلَى جَوَارِيهِ يَنْظُرْنَ إِلَيْهِنَّ فَذَكَرَ بَعْضُهُنَّ أَنَّ هُنَاكَ جَارِيَةً بِهَا حَمْلٌ فَجُعِلَتْ فِى حُجْرَةٍ وَ وُكِّلَ بِهَا نِحْرِيرٌ الْخَادِمُ وَ أَصْحَابُهُ وَ نِسْوَةٌ مـَعَهُمْ ثُمَّ أَخَذُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِى تَهْيِئَتِهِ وَ عُطِّلَتِ الْأَسْوَاقُ وَ رَكِبَتْ بَنُو هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادُ وَ أَبـِى وَ سـَائِرُ النَّاسِ إِلَى جـَنـَازَتـِهِ فَكَانَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى يَوْمَئِذٍ شَبِيهاً بِالْقِيَامَةِ فَلَمَّا فـَرَغـُوا مـِنْ تـَهـْيـِئَتـِهِ بَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى أَبِى عِيسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ فَأَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ عـَلَيـْهِ فـَلَمَّا وُضـِعـَتِ الْجـَنـَازَةُ لِلصَّلَاةِ عـَلَيـْهِ دَنـَا أَبـُو عـِيـسـَى مِنْهُ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فـَعـَرَضـَهُ عـَلَى بـَنـِى هَاشِمٍ مِنَ الْعَلَوِيَّةِ وَ الْعَبَّاسِيَّةِ وَ الْقُوَّادِ وَ الْكُتَّابِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْمـُعَدَّلِينَ وَ قَالَ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ عَلَى فِرَاشِهِ حـَضـَرَهُ مـَنْ حـَضَرَهُ مِنْ خَدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ثِقَاتِهِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مِنَ الْقُضَاةِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مِنَ الْمُتَطَبِّبِينَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ ثُمَّ غَطَّى وَجْهَهُ وَ أَمَرَ بِحَمْلِهِ فَحُمِلَ مِنْ وَسَطِ دَارِهِ وَ دُفـِنَ فـِى الْبـَيـْتِ الَّذِى دُفـِنَ فـِيهِ أَبُوهُ فَلَمَّا دُفِنَ أَخَذَ السُّلْطَانُ وَ النَّاسُ فِى طَلَبِ وَلَدِهِ وَ كـَثـُرَ التَّفـْتـِيـشُ فِى الْمَنَازِلِ وَ الدُّورِ وَ تَوَقَّفُوا عَنْ قِسْمَةِ مِيرَاثِهِ وَ لَمْ يَزَلِ الَّذِيـنَ وُكِّلُوا بـِحـِفـْظِ الْجـَارِيـَةِ الَّتـِى تُوُهِّمَ عَلَيْهَا الْحَمْلُ لَازِمِينَ حَتَّى تَبَيَّنَ بُطْلَانُ الْحـَمْلِ فَلَمَّا بَطَلَ الْحَمْلُ عَنْهُنَّ قُسِمَ مِيرَاثُهُ بَيْنَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ جَعْفَرٍ وَ ادَّعَتْ أُمُّهُ وَصِيَّتَهُ وَ ثـَبـَتَ ذَلِكَ عـِنـْدَ الْقـَاضِى وَ السُّلْطَانُ عَلَى ذَلِكَ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِهِ فَجَاءَ جَعْفَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أَبـِى فـَقـَالَ اجـْعـَلْ لِى مـَرْتـَبَةَ أَخِى وَ أُوصِلَ إِلَيْكَ فِى كُلِّ سَنَةٍ عِشْرِينَ أَلْفَ دِيـنـَارٍ فَزَبَرَهُ أَبِى وَ أَسْمَعَهُ وَ قَالَ لَهُ يَا أَحْمَقُ السُّلْطَانُ جَرَّدَ سَيْفَهُ فِى الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّ أَبـَاكَ وَ أَخـَاكَ أَئِمَّةٌ لِيـَرُدَّهـُمْ عـَنْ ذَلِكَ فـَلَمْ يـَتَهَيَّأْ لَهُ ذَلِكَ فَإِنْ كُنْتَ عِنْدَ شِيعَةِ أَبِيكَ أَوْ أَخِيكَ إِمَاماً فَلَا حَاجَةَ بِكَ إِلَى السُّلْطَانِ أَنْ يُرَتِّبَكَ مَرَاتِبَهُمَا وَ لَا غَيْرِ السُّلْطَانِ وَ إِنْ لَمْ تـَكـُنْ عِنْدَهُمْ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ لَمْ تَنَلْهَا بِنَا وَ اسْتَقَلَّهُ أَبِى عِنْدَ ذَلِكَ وَ اسْتَضْعَفَهُ وَ أَمَرَ أَنْ يـُحـْجـَبَ عَنْهُ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِى الدُّخُولِ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ أَبِى وَ خَرَجْنَا وَ هُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ وَ السُّلْطَانُ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 430 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    احـمـد بـن عـبـدالله خـاقان كه دشمنى سختى با على و اولادش داشت ، متصدى املاك و خراج شـهـر قـم بـود. روزى در مـجـلسـش از عـلويـان و مذاهبشان سخن به ميان آمد، او گفت : من در سامره مردى از اولاد على را از لحاظ رفتار و وقار و پاكدامنى و نجاست و بزرگوارى در خـانـواده خـودش و بـنى هاشم مانند حسن بن على بن محمد، ابن الرضا نديدم و نشناختم كه خـانـدان خـودش و بـنـى هـاشـم و سـرلشـكـران وزيـران و هـمـه مـردم او را بـر سال خورده گان و اشراف مقدم بدارند. زيرا من روزى بالاى سر پدرم ايستاده بودم و آن روزى بـود كـه بـراى پـذيـرفتن مردم مى نشست ، ناگاه دربانانش در آمدند و گفتند ابو مـحـمـد، ابـن الرضا دم در است ، پدرم به آواز بلند گفت : اجازه اش دهيد. من تعجب كردم از اينكه در محضر پدرم مردى را بكنيه معرفى كردند، در صورتى كه جز خليفه و وليعهد و نماينده سلطان نزد او به كنيه معرفى نمى شد.
    سـپس مردى گندمگون ، خوش اندام ، نيكو رخسار، خوش پيكر، تازه جوان با جلالت و هيبت وارد شد، چون نگاه پدرم به او افتاد، برخاست و چند قدم استقبالش كرد، با آنكه گمان نـدارم چنين كارى را نسبت به هيچ بنى هاشم و سرلشكرى بكند، چون نزديكش ، رسيد با او مـعـانـقـه كـرد و صورت و سينه اش بوسيد و دستش را گرفت و روى مسندى كه خودش نـشـسـتـه بـود، او را نشانيد، و پهلوى او نشست و متوجه او شد و با او به سخن پرداخت و خود را قربان او مى كرد، من از آنچه از پدرم مى ديدم در شگفت بودم كه دربان آمد و گفت مـوفـق (بـرادر و سـرلشـكـر خـليـفـه عـباسى ) آمده است و هر گاه موفق نزد پدرم مى آمد، دربـانـان و افـسـران مـخـصـوصـش جلو مى رفتند و از در خانه تا مسند پدرم به صف مى ايـسـتـادنـد تـا او بـيـايـد و برود، پدرم رو به ابى محمد داشت و با او سخن مى گفت تا نـگـاهـش بـه غـلامـان مخصوص موفق افتاد، آنگاه گفت : خدا مرا قربانت كند، اكنون هرگاه بـخـواهيد (مى توانيد تشريف ببريد) و به دربانانش گفت : او را از پشت صف ببريد تا آن مرد يعنى موفق او را نبيند. او برخاست و پدرم هم برخاست و با او معانقه كرد و برفت .
    مـن بـه دربـانـان و غـلامـان پدرم گفتم : واى بر شما!! اين چه شخصى بود كه او را با كنيه به پدرم معرفى كرديد و پدرم با او چنين رفتار كرد؟ گفتند: او از اولاد على است و او را حـسـن بـن عـلى مى نامند و به ابن الرضا معرفى مى شود، شگفتم افزون گشت و در تـمام آن روز پريشان و نا آرام بودم و درباره او و آنچه او رفتار پدرم نسبت به او ديده بـودم مـى انـديـشـيـدم تا شب شد، و عادت پدرم اين بود كه نماز عشا را مى گزارد، سپس بـراى مـشـورتـهـاى مورد نياز و آنچه بايد به عرض سلطان برسد مجلس مى كرد. چون نـمـازش را گـزارد و جـلوس كرد، آمدم و در برابرش نشستم ، در حالى كه ديگرى نزد او نبود.
    بـه مـن گـفـت ! احـمـد! كـارى دارى ؟ گـفـتـم آرى ، پـدر! اگـر اجـازه دهـى سـؤ ال كـنـم ، گـفت : پسر جان اجازه دادم ، هر چه خواهى بگو. گفتم ، اى پدر! مردى كه امروز صـبـح ديـدم نـسـبـت بـه او احـترام و بزرگداشت و تعظيم نمودى و خود و پدر و مادرت را قربانش كردى كه بود؟ گفت ، پسر جان ! او امام رافضيان است ، او حسن بن على است كه بـابـن رضـا مـعـروفـست ، آنگاه ساعتى سكوت كرد و سپس گفت : پسر جان ! اگر امامت از خلفاء بنى عباس جدا شود، هيچكس از بنى هاشم جز او سزاوار آن نيست و او براى فضيلت و پـاكـدامـنـى و رفتار و خويشتندارى و پرهيزگارى و عبادت و اخلاق شريف و شايستگيش سـزاوار خـلافـت مـى بـاشـد اگـر پـدرش را مـى ديـدى ، مـردى بـود روشنفكر، نجيب ، با فـضـيـلت ، بـا آنـچـه از پـدرم شـنـيدم ، ناراحتى و انديشه و خشمم بر او افزون گشت و كردار و گفتار او را نسبت به وى زياده از حد دانستم . پس از آن انديشه ئى جز پرسش از حـال او و جـسـتـجـوى دربـاره او نـداشتم . از هر يك از بنى هاشم و سران و نويسندگان و قـضـات و فـقـهـا و مردم ديگر كه مى پرسيدم ، او را در نهايت احترام و بزرگوارى و مقام بـلنـد و سـخـن نيك و تقديم بر تمام فاميل و بزرگترانش معرفى مى كردند. سپس مقام و ارزش او در نـظـرم بـزرگ شـد، زيـرا هـيـچ دشمن و دوست او را نديدم ، جز آنكه از او به نيكى ياد مى كرد و مدحش مى نمود.
    يـكـى از حـضـار مـجـلس كـه اشعرى مذهب بود گفت : اى ابابكر از برادرش ‍ جعفر چه خبر دارى ؟ گـفت : جعفر كيست كه حالش را بپرسى و او را همدوش حسن (بن على ، ابن الرضا) سـازى : او متجاهر بفسق و آلوده و بى آبرو و دائم الخمر و پست ترين مردى كه ديده ئى (ديده ام ) مى باشد و پرده در خود و بى وزن و سفيه است .
    در زمـان وفات حسن بن على سر گذشتى از سلطان و اصحابش پيش آمد كه من تعجب كردم و گمان نمى كردم چنان شود و آن سر گذشت اين بود كه : چون ابن الرضا بيمار شود، به پدرم خبر دادند كه او بيمار است . پدرم فورى سوار شد و بدارالخلافه رفت و زود بر گشت و پنج تن از خدمتگزاران اميرالمؤ منين (متعمد عباسى ) كه همگى از ثقات و خواص بـودنـد و تـحـرير (خادم مخصوص خليفه ) هم در ميان آنها بود، همراهش بودند. پدرم به آنـهـا دسـتـور داد كـه در خانه حسن بن على باشند و از حالش خبر گيرند و به چند تن از پـزشگان هم پيغام داد كه شبانه روز در منزلش باشند و بقاضى القضات پيغام داد كه نـزد او بـيـايـد و بـه او دسـتـور داد كـه ده تـن از اصـاحـبـش را كـه نـسـبـت بدين و امانت و پـرهـيـزگـارى آنـهـا اطـمـيـنـان دارد احـضـار كـنـد و بـه منزل آن حضرت فرستد تا شبانه روز در آنجا باشند.
    همه اين اشخاص آنجا بودند تا آن حضرت وفات كرد، و شره سامره يك پارچه ناله شد، سـلطـان مـاءمورى به خانه حضرت فرستاد كه اتاقها را بازرسى كرد و هر چه در آنجا بـود، مـهـر و مـوم نمود و در جستجوى فرزند او بود، و زنانى كه آبستنى را تشخيص مى دادنـد آوردنـد و كـنيزان آن حضرت را بازرسى كردند، يكى از آنها گفت : در اينجا كنيزى اسـت كـه آبستن است ، او را در اتاقى نگه داشتند و نحرير خادم و اصحابش را با چند زن بـر او گـمـاشـتـند، سپس آماده تجهيز آن حضرت شدند و بازارها را بستند و بنى هاشم و سرلشكران و پدرم و مردم ديگر دنبال جنازه اش ‍ بودند، در آن روز سامره مانند روز قيامت شده بود.
    چـون از تـجـهـيـزش فـارغ شـدنـد، سـلطـان دنـبـال (بـرادر خـود) ابـو عـيـسـى بـن مـتـوكـل فـرستاد و دستور داد بر جنازه نماز بخواند، چون جنازه آماده نماز شد، ابو عيسى پـيـش آمـد و پـرده از روى حـضـرت بـرداشت و او را بعلويان و عباسيان بنى هاشم و سر لشـكـران و نـويـسندگان و قضات و معدلان (كسانى كه بعدالت حكم مى كنند) نشان داد و گـفـت : ايـن حـسـن بـن عـلى بـن مـحـمـد بـن الرضـا اسـت كـه بـه اجل خود و در بستر خود مرده است و جمعى از خدمتگزاران اميرالمؤ منين و مردم ثقه مانند فلان و فـلان و از قـضـات هـم فـلان و فـلان و از پـزشگان فلان و فلان بربالينش حاضر بـوده انـد (ولى بـقـول مـرحوم مجلسى اين كارها بيشتر دلالت دارد كه همان سلطان امام را كشته و مسموم ساخته است ) آنگاه رويش را پوشيد و دستور داد جنازه را بر دارند، جنازه از وسط منزل برداشته شد و در خانه اى كه پدرش دفن شده بود، بخاك سپرده شد.
    چـون دفـنـش كـردنـد، سـلطان و مردم به جستجوى فرزندش برخاستند و منزلها و خانه ها تـفـتـيـش بـسـيـار كردند و از تقسيم ميراثش دست نگه داشتند، و كسانى كه به پاسدارى كـنـيـزى كـه احـتـمال آبستن بودنش را مى دادند گماشته بودند، و همواره آنجا بودند، تا مـعلوم شد آبستن نبوده ، آنگاه ميراثش را ميان مادر و برادرش جعفر تقسيم كردند و مادرش ‍ ادعاء وصيت او را داشت و نزد قاضى هم ثابت شد و سلطان باز هم در جستجوى فرزند آن حـضـرت بـود (زيـرا خـبـر فرزند داشتن آن حضرت كه از امام صادق عليه السلام به او رسيده بود نزدش قطعى و مسلم بود).
    سـپـس جـعـفـر نـزد پـدرم آمد و گفت : مقام و منصب برادرم را به من بده . من سالى 20 هزار ديـنـار بـرايـت مـى فـرسـتـم . پدرم به او تندى كرد و بد گفت و به او گفت : اى احمق ! سلطان بر روى كسانى كه به امامت پدر و برادرت معتقدند شمشير كشيد تا آنها را از آن عـقيده برگرداند و نتوانست اين كار را عملى كند (زيرا مردم از روى اخلاص و صميميت به آنـهـا مـعـتقد بودند) پس اگر شيعيان پدر و برادرت را امام مى دانند، نيازى به سلطان و غير سلطان ندارى كه منصب آنها را به تو دهند، و اگر نزد شيعيان اين منزلت را ندارى ، بـه وسـيـله مـا بـدان نخواهى رسيد و چون جعفر چنين سخنى گفت ، پدرم او را پست و سست عقل دانست و بيرونش كرد و تا زنده بود، اجازه نداد نزدش آيد، ما از سامره بيرون آمديم و سلطان باز هم در جستجوى خبر فرزند حسن بن على عليهماالسلام بود.
    شـرح مـجـلسـى عـليـه الرحـمـه از كـمـال الديـن صـدوق روايـتـى نـقـل مـى كـنـد كـه ابـوالاديـان خـادم و نامه رسان امام حسن عسكرى عليه السلام به امر آن حـضـرت بـه مـدائن رفـت و روزى كه به سامره برگشت امام وفات كرده بود ابوالاديان جـعـفر را ديد كه آماده نماز خواندن بر امام شد، ناگاه كودكى را ديد پيش آمد و عباى جعفر را كشيد و فرمود: عمو! عقب بايست كه من به نماز خواندن بر پدرم از تو سزاوارترم ... مرآت ج 1 ص 422.


    2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كَتَبَ أَبـُو مـُحـَمَّدٍ ع إِلَى أَبـِى الْقـَاسـِمِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الزُّبَيْرِيِّ قَبْلَ مَوْتِ الْمُعْتَزِّ بِنَحْوِ عـِشـْرِيـنَ يـَوْماً الْزَمْ بَيْتَكَ حَتَّى يَحْدُثَ الْحَادِثُ فَلَمَّا قُتِلَ بُرَيْحَةُ كَتَبَ إِلَيْهِ قَدْ حَدَثَ الْحـَادِثُ فـَمَا تَأْمُرُنِى فَكَتَبَ لَيْسَ هَذَا الْحَادِثَ هُوَ الْحَادِثُ الْآخَرُ فَكَانَ مِنْ أَمْرِ الْمُعْتَزِّ مَا كـَانَ وَ عـَنـْهُ قـَالَ كـَتـَبَ إِلَى رَجـُلٍ آخـَرَ يـُقْتَلُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ عَبْدُ اللَّهِ قَبْلَ قَتْلِهِ بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَانَ فِى الْيَوْمِ الْعَاشِرِ قُتِلَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 436 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحمد بن اسماعيل گويد: حضرت ابو محمد (امام يازدهم ) عليه السلام قريب 20 روز پيش از مـرگ المـعتز به اسحاق بن جعفر زبيرى نوشت : در خانه ات بنشين تا حادثه اى پيش آيد، چون بريحه كشته شد، اسحاق به حضرت نوشت : حادثه پيش آمد اكنون چه دستور مـى فـرمـائى ؟ حـضـرت نـوشـت : ايـن پـيـش آمد (كه تو گمان كرده ئى ) نيست ، پيش آمد ديگرى هست ، سپس كار المعتز بدانجا رسيد كه رسيد.
    و نيز همين را وى گويد: به مرد ديگرى نوشت : عبدالله بن محمد بن داود كشته مى شود و اين نوشته ده روز پيش از كشته شدنش بود چون روز دهم رسيد او كشته شد.


    3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْكُرْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبـْرَاهـِيـمَ بـْنِ مـُوسـَى بـْنِ جـَعْفَرٍ قَالَ ضَاقَ بِنَا الْأَمْرُ فَقَالَ لِى أَبِى امْضِ بِنَا حَتَّى نَصِيرَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ يَعْنِى أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّهُ قَدْ وُصِفَ عَنْهُ سَمَاحَةٌ فَقُلْتُ تَعْرِفُهُ فَقَالَ مَا أَعْرِفُهُ وَ لَا رَأَيْتُهُ قَطُّ قَالَ فَقَصَدْنَاهُ فَقَالَ لِى أَبِى وَ هُوَ فِى طَرِيقِهِ مَا أَحْوَجَنَا إِلَى أَنْ يـَأْمـُرَ لَنـَا بـِخـَمـْسـِمـِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَتَا دِرْهَمٍ لِلْكِسْوَةِ وَ مِائَتَا دِرْهَمٍ لِلدَّيْنِ وَ مِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ فـَقـُلْتُ فـِى نـَفـْسـِى لَيـْتـَهُ أَمـَرَ لِى بِثَلَاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَةٌ أَشْتَرِى بِهَا حِمَاراً وَ مِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ وَ مِائَةٌ لِلْكِسْوَةِ وَ أَخْرُجَ إِلَى الْجَبَلِ قَالَ فَلَمَّا وَافَيْنَا الْبَابَ خَرَجَ إِلَيْنَا غُلَامُهُ فـَقـَالَ يـَدْخـُلُ عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ وَ سَلَّمْنَا قَالَ لِأَبِى يَا عَلِيُّ مَا خَلَّفَكَ عَنَّا إِلَى هَذَا الْوَقْتِ فَقَالَ يَا سَيِّدِى اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَلْقَاكَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ فـَلَمَّا خـَرَجـْنـَا مـِنْ عـِنـْدِهِ جـَاءَنَا غُلَامُهُ فَنَاوَلَ أَبِى صُرَّةً فَقَالَ هَذِهِ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَتَانِ لِلْكـِسـْوَةِ وَ مـِائَتـَانِ لِلدَّيـْنِ وَ مـِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ وَ أَعْطَانِى صُرَّةً فَقَالَ هَذِهِ ثَلَاثُمِائَةِ دِرْهَمٍ اجْعَلْ مِائَةً فِى ثَمَنِ حِمَارٍ وَ مِائَةً لِلْكِسْوَةِ وَ مِائَةً لِلنَّفَقَةِ وَ لَا تَخْرُجْ إِلَى الْجَبَلِ وَ صِرْ إِلَى سـُورَاءَ فـَصَارَ إِلَى سُورَاءَ وَ تَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ فَدَخْلُهُ الْيَوْمَ أَلْفُ دِينَارٍ وَ مَعَ هَذَا يَقُولُ بـِالْوَقْفِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ لَهُ وَيْحَكَ أَ تُرِيدُ أَمْراً أَبْيَنَ مِنْ هَذَا قَالَ فَقَالَ هَذَا أَمْرٌ قَدْ جَرَيْنَا عَلَيْهِ

    اصول كافى جلد 2 صفحه 436 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن على بن ابراهيم بن موسى بن جعفر عليهماالسلام گويد: كار ما سخت و دشوار گـرديـد، پـدرم بـه مـن گـفـت : بـا مـن بـيا نزد اين مرد يعنى ابو محمد (امام عسكرى عليه السـلام ) برويم ، زيرا از او جوانمردى شنيده مى شود، گفتم : او را مى شناسى ؟ گفت : نمى شناسم و هرگز او را نديده ام ، سپس آهنگ او كرديم ، پدرم در بين راه به من مى گفت : چـقـدر احـتـيـاج بـه 500 درهـم داريـم . اگر به ما بدهد 200 درهمش را براى پوشاك و 200 درهـمـش را براى بدهى و 100 درهمش را براى مخارج صرف مى كنيم ، من هم با خود گـفـتـم : كـاش بـه مـن هـم 300 درهـم بـدهد كه با 100 درهمش الاغى بخرم و 100 درهمش بـراى خـرجـى و 100 ديـگـرش براى پوشاك باشد تا به كوهستان (همدان و اطرافش ) بروم . چون به در خانه رسيديم ، غلامش آمد و گفت : على بن ابراهيم با پسرش محمد در آيـنـد، چـون وارد شـديـم و سـلام كـرديـم ، به پدرم فرمود: اى على ! چرا تاكنون نزد ما نـيامدى ؟ پدرم گفت : آقاى من ! خجالت مى كشيدم با اين وضع به ملاقات شما آيم ، چون از نزدش بيرون رفتيم ، غلامش آمد و به پدرم كيسه پولى داد و گفت : اين 500 درهم است كه 200 آن براى پوشاك و 200 آن براى بدهى و 100 آن براى خرجيت باشد. و كيسه ئى بـه مـن داد و گـفـت ، ايـن 300 درهـم است ، 100 درهمش براى خريد الاغ و 100 درهمش بـراى پوشاك و 100 درهمش براى مخارجت باشد. و به كوهستان نرو، بلكه به سوراء بـرو. او بـه سـوراء رفت و با زنى ازدواج كرد و اكنون هزار دينار عايدى املاك دارد، با وجـود ايـن واقـفـى مـذهـب اسـت (يعنى هفت امامى است و عقيده دارد موسى بن جعفر عليه السلام نمرده و او امام قائم است ) محمد بن ابراهيم گويد، به او گفتم : واى بر تو! مگر دليلى روشـن تـر از ايـن مـى خـواهـى ؟! (كـه امـام يـازدهـم از دل تـو آگـاه بـاشـد و به مقدار احتياجت به تو كمك كند) او گفت : اين امرى است كه بدان عادت كرده ايم (يعنى كيش و مذهب خانوادگى ماست ).

  6. #86
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْقـَزْوِيـنـِيُّ قـَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ كَانَ أَبِى يَتَعَاطَى الْبَيْطَرَةَ فِى مَرْبِطِ أَبـِى مُحَمَّدٍ قَالَ وَ كَانَ عِنْدَ الْمُسْتَعِينِ بَغْلٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ حُسْناً وَ كِبْراً وَ كَانَ يَمْنَعُ ظَهْرَهُ وَ اللِّجـَامَ وَ السَّرْجَ وَ قـَدْ كـَانَ جـَمـَعَ عَلَيْهِ الرَّاضَةَ فَلَمْ يُمَكِّنْ لَهُمْ حِيلَةً فِى رُكُوبِهِ قَالَ فـَقـَالَ لَهُ بـَعـْضُ نـُدَمـَائِهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَا تَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ ابْنِ الرِّضَا حَتَّى يـَجـِى ءَ فـَإِمَّا أَنْ يـَرْكـَبَهُ وَ إِمَّا أَنْ يَقْتُلَهُ فَتَسْتَرِيحَ مِنْهُ قَالَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ وَ مَضَى مَعَهُ أَبِى فَقَالَ أَبِى لَمَّا دَخَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارَ كُنْتُ مَعَهُ فَنَظَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِلَى الْبَغْلِ وَاقِفاً فِى صَحْنِ الدَّارِ فَعَدَلَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ بِيَدِهِ عَلَى كَفَلِهِ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى الْبَغْلِ وَ قـَدْ عـَرِقَ حـَتَّى سـَالَ الْعـَرَقُ مـِنْهُ ثُمَّ صَارَ إِلَى الْمُسْتَعِينِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَحَّبَ بِهِ وَ قـَرَّبَ فـَقـَالَ يـَا أَبـَا مـُحـَمَّدٍ أَلْجـِمْ هـَذَا الْبَغْلَ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِى أَلْجِمْهُ يَا غُلَامُ فَقَالَ الْمـُسـْتـَعـِيـنُ أَلْجـِمْهُ أَنْتَ فَوَضَعَ طَيْلَسَانَهُ ثُمَّ قَامَ فَأَلْجَمَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَجْلِسِهِ وَ قَعَدَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَسْرِجْهُ فَقَالَ لِأَبِى يَا غُلَامُ أَسْرِجْهُ فَقَالَ أَسْرِجْهُ أَنْتَ فَقَامَ ثَانِيَةً فـَأَسْرَجَهُ وَ رَجَعَ فَقَالَ لَهُ تَرَى أَنْ تَرْكَبَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَرَكِبَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمْتَنِعَ عَلَيْهِ ثـُمَّ رَكـَضـَهُ فِى الدَّارِ ثُمَّ حَمَلَهُ عَلَى الْهَمْلَجَةِ فَمَشَى أَحْسَنَ مَشْيٍ يَكُونُ ثُمَّ رَجَعَ وَ نَزَلَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَعِينُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ حُسْناً وَ فَرَاهَةً وَ مَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مِثْلُهُ إِلَّا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ حَمَلَكَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِى يَا غُلَامُ خُذْهُ فَأَخَذَهُ أَبِى فَقَادَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 437 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    احـمـد بـن حـارث قـزويـنـى گـويـد: مـن بـا پـدرم در سـامـره بـودم ، و پـدرم دامـپـزشـك اصطبل امام حسن عسكرى عليه السلام بود. مستعين باللّه (خليفه عباسى ) استرى داشت كه در زيبائى و بزرگى مانند نداشت ، ولى از سوارى دادن و لجام و زين گرفتن سرپيچى مى كرد، رام كنندگان ستور بر سرش ريخته بودند و چاره ئى براى سوارى او نيافته بـودنـد، يـكـى از هـمـدمـان خـليـفـه گـفـت : يـا امـيـرالمـؤ مـنـيـن ! چـرا دنـبـال حـسن بن رضا نمى فرستى تا بيايد، يا اين استر را سوار شود و يا او را بكشد ناراحت شوى .
    خـليـفـه نزد ابو محمد (امام عسكرى عليه السلام ) فرستاد، پدرم نيز همراه او بود، پدرم گـويـد: چـون حـضـرت وارد خـانه شد، من با او بودم ، نگاهى به استر كرد كه در صحن مـنـزل ايـسـتاده بود، بجانب او رفت و دست بر كپلش گذاشت ، استر را ديدم كه عرق از او سـرازيـر است ، سپس ‍ نزد مستعين رفت و سلام كرد مستعين او را خوش آمد گفت و نزديك خود نـشـانـيـد، و گـفت : اى ابا محمد! اين استر را لجام گذار. حضرت بپدرم گفت : غلام لجامش گـذارد، مـسـتـعـيـن گـفـت : خود شما لجامش ‍ گذاريد، حضرت رولباسيش را كنار گذاشت و بـرخـاسـت و او را زيـن گـذاشـت و بـرگـشـت . مـسـتـعـيـن گـفـت : مـيـل داريـد سـوارش شـويد؟ فرمود: آرى بر او سوار شد، بدون اينكه سركشى كند و در مـيان منزل او را براند، راندنى تند و آرام و بهترين راندنى كه ممكن است ، سپس برگشت و فرود آمد.
    مـسـتـعـيـن گـفـت : اى ابـا مـحمد! آنرا چگونه ديدى ؟ فرمود: اى اميرالمؤ منين ! در زيبائى و مـهـارت رفـتـار مـانـندش نديده ام . و چنين استرى جز اميرالمؤ منين را شايسته نيست . خليفه گـفـت : اى ابا محمد! اميرالمؤ منين هم شما را بر آن نشانيد (و بشما بخشيد) حضرت بپدرم فرمود: غلام آن را بگير، پدرم آن را گرفت و افسار كشيد.


    5- عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِي أَحـْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع الْحـَاجـَةَ فـَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ قَالَ وَ أَحْسَبُهُ غَطَّاهُ بِمِنْدِيلٍ وَ أَخْرَجَ خَمْسَمِائَةِ دِينَارٍ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ خُذْ وَ أَعْذِرْنَا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 438 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـو هـاشـم جـعـفـرى گويد: از نيامندى خود بامام حسن عسكرى عليه السلام شكايت كردم ، حضرت با تازيانه اش بزمين كشيد و بگمانم با دستمالى بود كه روى آن را پوشيد و 500 اشـرفـى بيرون آورد و فرمود اى ابا هاشم ! بگير و ما را معذوردار (كه كم است يا از اينكه دير بتو رسيديم تا خودت سؤ ال كردى ).


    6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ سَنَةَ الْقَادِسِيَّةِ يُعْلِمُهُ انْصِرَافَ النَّاسِ وَ أَنَّهُ يَخَافُ الْعَطَشَ فَكَتَبَ ع امْضُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَمَضَوْا سَالِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـى عـلى مـطـهـر در سـال قادسيه بآن حضرت نوشت كه مردم از رفتن بمكه منصرف مى شـونـد، و او هم از تشنگى ترس دارد. حضرت نوشت ؟ ((برويد، بيمى بر شما نيست ان شاء اللّه )) سپس آنها بسلامت برفتند و الحمدلله رب العالمين .



    شرح :
    قـادسـيـه قريه اى است نزديك كوفه و سال قادسيه ، سالى است كه مردمى كه عازم حج بودند، از ترس تشنگى از آنجا برگشتند و بمكه نرفتند جز مطهر و ياران او.7- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْيَمَانِيِّ قَالَ نَزَلَ بِالْجَعْفَرِيِّ مِنْ آلِ جـَعـْفـَرٍ خـَلْقٌ لَا قـِبـَلَ لَهُ بـِهـِمْ فـَكـَتـَبَ إِلَى أَبـِى مـُحـَمَّدٍ يَشْكُو ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ تُكْفَوْنَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِى نَفَرٍ يَسِيرٍ وَ الْقَوْمُ يَزِيدُونَ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفاً وَ هُوَ فِى أَقَلَّ مِنْ أَلْفٍ فَاسْتَبَاحَهُمْ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 7
    ترجمه روايت شريفه :
    جـمـاعـتـى بـر جـعـفـرى كـه شـخـصـى اسـت از اولاد جـعـفـر (طـيـار يـا جـعـفـر بـن مـتـوكل ) حمله كردند و او تاب مقاومت آنها را نداشت ، شكايت خود را بامام حسن عسكرى عليه السـلام نـوشـت . حـضـرت در جـواب نـوشـت : از ايـن جـهت بى نياز مى شويد ان شاء اللّه تـعـالى )) او بـا جـمـاعـتى اندك بر آنها حمله برد، با آنكه آنها بيش از20 هزار و او با كمتر از هزار نفر ايشان را ريشه كن ساخت .


    8- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ إِسـْمـَاعـِيلَ الْعَلَوِيِّ قَالَ حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ نـَارْمَشَ وَ هُوَ أَنْصَبُ النَّاسِ وَ أَشَدُّهُمْ عَلَى آلِ أَبِى طَالِبٍ وَ قِيلَ لَهُ افْعَلْ بِهِ وَ افْعَلْ فَمَا أَقـَامَ عـِنـْدَهُ إِلَّا يـَوْمـاً حـَتَّى وَضـَعَ خـَدَّيـْهِ لَهُ وَ كَانَ لَا يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَيْهِ إِجْلَالًا وَ إِعْظَاماً فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ بَصِيرَةً وَ أَحْسَنُهُمْ فِيهِ قَوْلًا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 8
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام حـسن عسكرى عليه السلام را نزد على بن نارمش كه دشمنترين مردم با اولاد ابيطالب بـود زنـدان كـردند، و به او گفتند، بر او هر چه خواهى سخت گير و سخت گير. حضرت بيش از يك روز، نزد او نبود كه احترام و بزرگداشت آن حضرت در نظر او بجائى رسيد كه در برابر او چهره بر خاك مى گذاشت و ديده از زمين بر نمى داشت ، حضرت از نزد او خـارج شـد، در حـالى كـه بصيرت او به آن حضرت از همه بيشتر و ستايشش او را از همه نيكوتر بود.


    9- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ مـُحـَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سـُفـْيـَانُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْوَلِيجَةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تـَعـَالَى وَ لَمْ يـَتَّخـِذُوا مـِنْ دُونِ اللّهِ وَ لا رَسـُولِهِ وَ لَا الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَلِيجَةً قُلْتُ فِى نَفْسِى لَا فِى الْكِتَابِ مَنْ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا فَرَجَعَ الْجَوَابُ الْوَلِيجَةُ الَّذِى يُقَامُ دُونَ وَلِيِّ الْأَمـْرِ وَ حـَدَّثـَتـْكَ نـَفـْسـُكَ عـَنِ الْمـُؤْمِنِينَ مَنْ هُمْ فِى هَذَا الْمَوْضِعِ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ عَلَى اللَّهِ فَيُجِيزُ أَمَانَهُمْ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 9
    ترجمه روايت شريفه :
    سفيان بن محمد ضيعى گويد: بامام حسن عسكرى عليه السلام نامه نوشتم و از آن حضرت راجـع بـه وليـجـه پرسيدم ، كه در قول خداى تعالى است : ((جز خدا و پيغمبر و مؤ منين وليـجـه ئى نگرفتند 15 سوره 9 ـ)) و بدون آنكه در نامه بنويسم ، پيش خود فكر مى كـردم كـه آيـا مـقصود از مؤ منين در اين آيه كيانند؟ جواب آمد كه : وليجه كسى است غير از امـام بـحـق كـه بـجـاى او مـنـصـوب مى شود و در خاطرات گذشت كه آيا مؤ منين در اين آيه كيانند؟ ايشان ائمه بر حق هستند كه از خدا براى مردم امان مى گيرند و خدا هم امان آنها را اجـازه مـى كـنـد (چـنانچه ايشان بهشت را با شرايطى براى مردمى ضمانت كرده اند، خداى تعالى هم ضمانت ايشان را امضا مى فرمايد).


    10- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى أَبـُو هـَاشـِمٍ الْجـَعـْفـَرِيُّ قـَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع ضِيقَ الْحـَبـْسِ وَ كـَتـَلَ الْقـَيْدِ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَنْتَ تُصَلِّي الْيَوْمَ الظُّهْرَ فِى مَنْزِلِكَ فَأُخْرِجْتُ فِى وَقْتِ الظُّهْرِ فَصَلَّيْتُ فِى مَنْزِلِى كَمَا قَالَ ع وَ كُنْتُ مُضَيَّقاً فَأَرَدْتُ أَنْ أَطْلُبَ مِنْهُ دَنـَانـِيـرَ فـِى الْكـِتـَابِ فَاسْتَحْيَيْتُ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِى وَجَّهَ إِلَيَّ بِمِائَةِ دِينَارٍ وَ كـَتـَبَ إِلَيَّ إِذَا كـَانـَتْ لَكَ حـَاجـَةٌ فـَلَا تـَسـْتَحْيِ وَ لَا تَحْتَشِمْ وَ اطْلُبْهَا فَإِنَّكَ تَرَى مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روايت 10
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـوهـاشـم جـعـفـرى گويد: از تنگى زندان و فشار كند و زنجير بامام حسن عسكرى عليه السـلام شـكايت كردم ، به من نوشت : ((تو امروز، نماز ظهر را در منزلت مى گزارى )) هـنـگـام ظهر بود كه بيرون آمدم و چنانكه فرموده بود، نمازم را در منزلم گزاردم ، و نيز در تـنـگـى زنـدگـى بـودم و مـى خـواسـتـم در نـامـه از آن حـضـرت تـقـاضـاى پـول كـنـم ، خجالت كشيدم ، چون به منزلم رسيدم ، صد دينار برايم فرستاد و در نامه نـوشـتـه بـود: هرگاه احتياج داشتى شرم مدار و پروا مكن ، بخواه كه طبق ميلت خواهى ديد انشاء اللّه .


    11- إِسـْحـَاقُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْأَقْرَعِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو حَمْزَةَ نُصَيْرٌ الْخَادِمُ قَالَ سـَمـِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ غَيْرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ بِلُغَاتِهِمْ تُرْكٍ وَ رُومٍ وَ صَقَالِبَةَ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ قـُلْتُ هـَذَا وُلِدَ بـِالْمـَدِيـنـَةِ وَ لَمْ يَظْهَرْ لِأَحَدٍ حَتَّى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ ع وَ لَا رَآهُ أَحَدٌ فـَكـَيـْفَ هـَذَا أُحـَدِّثُ نـَفْسِى بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَيَّنَ حـُجَّتـَهُ مـِنْ سـَائِرِ خـَلْقـِهِ بـِكـُلِّ شـَيْءٍ وَ يـُعـْطِيهِ اللُّغَاتِ وَ مَعْرِفَةَ الْأَنْسَابِ وَ الْآجَالِ وَ الْحَوَادِثِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ وَ الْمَحْجُوجِ فَرْقٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روايت 11
    ترجمه روايت شريفه :
    نـصـيـر خـادم گـويد: بارها مى شنيدم كه امام حسن عسكرى عليه السلام با غلامان ترك و رومى و صقالبى خود بلغت خودشان سخن مى گفت . من تعجب كردم و با خود گفتم : اين كه در مدينه متولد شد و تا (پدرش ) ابوالحسن عليه السلام وفات كرد، پيش كسى نرفت و كـسى او را نديد (كه درس بخواند يا با اهل اين لغات مكالمه كند) من اين موضوع را پيش ‍ خـود فـكر مى كردم كه حضرت به من متوجه شد و فرمود همانا خداى تبارك و تعالى حجت خود را با ساير مردم در همه چيز امتياز بخشيده و معرفت و لغات و انساب و مرگها و پيش آمدها را به او عطا فرموده و اگر چنين نبود، ميان حجت و محجوج (امام و ماءموم ) فرق نبود.


    12- إِسـْحـَاقُ عـَنِ الْأَقـْرَعِ قـَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِمَامِ هَلْ يَحْتَلِمُ وَ قُلْتُ فـِى نَفْسِى بَعْدَ مَا فَصَلَ الْكِتَابُ الِاحْتِلَامُ شَيْطَنَةٌ وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْلِيـَاءَهُ مـِنْ ذَلِكَ فَوَرَدَ الْجَوَابُ حَالُ الْأَئِمَّةِ فِى الْمَنَامِ حَالُهُمْ فِى الْيَقَظَةِ لَا يُغَيِّرُ النَّوْمُ مِنْهُمْ شَيْئاً وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ لَمَّةِ الشَّيْطَانِ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 12
    ترجمه روايت شريفه :
    اقرع گويد: به حضرت ابى محمد نوشتم : آيا امام محتلم مى شود؟ و بعد از آنكه نامه از دسـتـم خارج شد، با خود گفتم : احتلام امريست شيطانى و خداى تبارك و تعالى دوستانش را از آن بـركـنـار داشـتـه اسـت ، سـپـس ‍ جـواب آمـد: حال ائمه در خواب مانند بيدارى است ، خواب حال آنها را دگرگون نكند، و خدا اولياء خود را از برخورد شيطان محفوظ داشته ، چنانكه بخاطرت گذشت .


    13- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى الْحـَسـَنُ بْنُ ظَرِيفٍ قَالَ اخْتَلَجَ فِى صَدْرِى مَسْأَلَتَانِ أَرَدْتُ الْكِتَابَ فِيهِمَا إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَكَتَبْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقَائِمِ ع إِذَا قَامَ بِمَا يَقْضِى وَ أَيْنَ مـَجـْلِسـُهُ الَّذِى يـَقـْضـِى فـِيـهِ بـَيـْنَ النَّاسِ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَسـْأَلَهُ عـَنْ شـَيْءٍ لِحُمَّى الرِّبْعِ فـَأَغـْفـَلْتُ خـَبـَرَ الْحـُمَّى فـَجَاءَ الْجَوَابُ سَأَلْتَ عَنِ الْقَائِمِ فَإِذَا قَامَ قَضَى بَيْنَ النَّاسِ بـِعِلْمِهِ كَقَضَاءِ دَاوُدَ ع لَا يَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ وَ كُنْتَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأُنْسِيتَ فـَاكـْتـُبْ فـِى وَرَقـَةٍ وَ عـَلِّقـْهُ عـَلَى الْمـَحْمُومِ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يا نارُ كُونِى بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ فَعَلَّقْنَا عَلَيْهِ مَا ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَأَفَاقَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 13
    ترجمه روايت شريفه :
    حسن بن ظريف گويد: دو مساءله در خاطرم بود كه مى خواستم به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه بنويسم و بپرسم ، سپس نامه نوشتم و راجع به حضرت قائم عليه السلام پـرسـيـدم كـه چون قيام كند، چگونه داورى كند و دادگسترى او در ميان مردم در كجاست ؟ و مـى خـواسـتـم راجـع بـمـعـالجـه تـب ربع (كه يكروز مى گيرد و دو روز نمى گيرد) سؤ ال كـنـم ، ولى فـراموش كردم . جواب آمد كه درباره حضرت قائم پرسيدى ، چون او قيام كـند بعلم و يقين خود داورى كند، چنانكه داود عليه السلام داورى مى كرد، و گواه نخواهد: و مى خواستى راجع به تب ربع هم بپرسى ولى فراموش كردى . اين آيه را بر كاغذى بـنـويـس و بـر تـب دار بـياويز، باجازه خدا بهبودى يابد، انشاء اللّه : ((يا نار كونى بـردا و سـلامـا عـلى ابـراهـيم )) آنچه ابو محمد فرمود نوشتم و به او آويختم ، بهبودى يافت .


    14- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَبَّاسِ بـْنِ عـَبـْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قَعَدْتُ لِأَبِى مُحَمَّدٍ ع عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَلَمَّا مَرَّ بِى شـَكـَوْتُ إِلَيـْهِ الْحـَاجـَةَ وَ حَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِى دِرْهَمٌ فَمَا فَوْقَهَا وَ لَا غَدَاءٌ وَ لَا عَشَاءٌ قـَالَ فـَقـَالَ تـَحْلِفُ بِاللَّهِ كَاذِباً وَ قَدْ دَفَنْتَ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَ لَيْسَ قَوْلِى هَذَا دَفْعاً لَكَ عَنِ الْعَطِيَّةِ أَعْطِهِ يَا غُلَامُ مَا مَعَكَ فَأَعْطَانِى غُلَامُهُ مِائَةَ دِينَارٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ لِي إِنَّكَ تـُحـْرَمـُهـَا أَحـْوَجَ مـَا تَكُونُ إِلَيْهَا يَعْنِى الدَّنَانِيرَ الَّتِى دَفَنْتُ وَ صَدَقَ ع وَ كَانَ كَمَا قَالَ دَفـَنـْتُ مـِائَتـَيْ دِيـنَارٍ وَ قُلْتُ يَكُونُ ظَهْراً وَ كَهْفاً لَنَا فَاضْطُرِرْتُ ضَرُورَةً شَدِيدَةً إِلَى شـَيْءٍ أُنـْفـِقـُهُ وَ انـْغـَلَقـَتْ عـَلَيَّ أَبـْوَابُ الرِّزْقِ فـَنَبَّشْتُ عَنْهَا فَإِذَا ابْنٌ لِى قَدْ عَرَفَ مَوْضِعَهَا فَأَخَذَهَا وَ هَرَبَ فَمَا قَدَرْتُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 14
    ترجمه روايت شريفه :
    اسـمـاعـيـل بـن محمد، نوه عبدالمطلب گويد: سر راه حضرت ابى مجمد نشستم ، چون بر من گـذشت ، از نيازمندى خود به او شكايت كردم و سوگند خوردم كه يك درهم و بيشتر ندارم و صبحانه و شام هم ندارم ، فرمود: بنام خدا سوگند دروغ مى خورى در صورتيكه 200 ديـنـار زيـر خـاك كرده ئى ؟! من اين سخن را براى نبخشيدن بتو نمى گويم ، غلام هر چه همراه دارى به او ده .
    غلامش صد دينار به من داد سپس رو به من كرد و فرمود: هنگامى كه احتياج بسيارى به آن دنانير زير خاكدارى محروم مى شوى ، و راست فرمود، و چنان شد كه او گفت ، زيرا 200 ديـنـار زيـر خـاك كردم و با خود گفتم : پشتيبان و پس انداز روز بيچارگيم باشد، سپس بشدت براى مخارجى ناچار شدم و درهاى روزى برويم بسته شد، آنجا را كندم معلوم شد، پسرم جاى آنها را دانسته و برداشته و فرار كرده و چيزى از آنها بدست من نرسيد.

  7. #87
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    15- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ لِي فَرَسٌ وَ كُنْتُ بِهِ مُعْجَباً أُكْثِرُ ذِكْرَهُ فِى الْمَحَالِّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَوْماً فَقَالَ لِى مـَا فـَعـَلَ فـَرَسـُكَ فـَقـُلْتُ هـُوَ عـِنـْدِى وَ هـُوَ ذَا هـُوَ عـَلَى بـَابـِكَ وَ عـَنْهُ نَزَلْتُ فَقَالَ لِيَ اسْتَبْدِلْ بِهِ قَبْلَ الْمَسَاءِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُشْتَرِى وَ لَا تُؤَخِّرْ ذَلِكَ وَ دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ وَ انـْقـَطـَعَ الْكـَلَامُ فـَقُمْتُ مُتَفَكِّراً وَ مَضَيْتُ إِلَى مَنْزِلِى فَأَخْبَرْتُ أَخِى الْخَبَرَ فَقَالَ مَا أَدْرِى مـَا أَقـُولُ فـِى هـَذَا وَ شـَحـَحـْتُ بِهِ وَ نَفِسْتُ عَلَى النَّاسِ بِبَيْعِهِ وَ أَمْسَيْنَا فَأَتَانَا السَّائِسُ وَ قـَدْ صـَلَّيـْنـَا الْعـَتـَمـَةَ فَقَالَ يَا مَوْلَايَ نَفَقَ فَرَسُكَ فَاغْتَمَمْتُ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عـَنـَى هـَذَا بـِذَلِكَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَيَّامٍ وَ أَنَا أَقُولُ فِى نَفْسِى لَيـْتـَهُ أَخـْلَفَ عـَلَيَّ دَابَّةً إِذْ كـُنـْتُ اغـْتـَمـَمْتُ بِقَوْلِهِ فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ نَعَمْ نُخْلِفُ دَابَّةً عَلَيْكَ يَا غُلَامُ أَعْطِهِ بِرْذَوْنِيَ الْكُمَيْتَ هَذَا خَيْرٌ مِنْ فَرَسِكَ وَ أَوْطَأُ وَ أَطْوَلُ عُمُراً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 442 روايت 15
    ترجمه روايت شريفه :
    عـلى بـن زيـد گويد: اسبى داشتم كه از آن خوشم مى آمد و در مجالس ‍ وصفش را زياد مى گـفـتـم ، روزى خـدمت ابى محمد عليه السلام رسيدم ، حضرت به من فرمود: اسبت چه شد؟ عـرض كـردم : آن را دارم و اكـنـون از آن پـيـاده شـدم و در منزل شماست . فرمود: اگر مشترى پيدا كردى تا شب نرسيده آن را معاوضه كن و تاءخير ميانداز. آنگاه مردى وارد شد و سخن ما را قطع كرد. من بفكر فرو رفتم و به منزلم رفتم و خـبـر را ببرادرم گفتم : او گفت نمى دانم در اين باره چه بگويم ؟ من دريغ كردم و حيفم آمد كه آن را بمردم بفروشم تا شب شد. نماز عشا را خوانده بوديم كه تيمارگر اسب آمد و گفت : مولاى من ! اسبت مرد.
    مـن انـدوهگين شدم و دانستم كه مقصود حضرت از آن سخن اين بوده . پس از چند روز خدمت آن حـضـرت رسيدم و با خود مى گفتم : كاش ‍ بجاى آن به من چارپائى مى داد، كه اين اندوه به من از سخن او رسيد.
    چون بنشستم ، فرمود: آرى بجايش بتو چارپائى دهيم . غلام ! برذون ((26)) قرمز مرا به اوده . اين از اسب تو بهتر است ، هموارتر رود و عمرش درازتر است .


    16- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى مـُحـَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع حِينَ أَخَذَ الْمُهْتَدِى فِى قَتْلِ الْمَوَالِى يَا سَيِّدِى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى شـَغَلَهُ عَنَّا فَقَدْ بَلَغَنِى أَنَّهُ يَتَهَدَّدُكَ وَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَأُجْلِيَنَّهُمْ عَنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ فَوَقَّعَ أَبـُو مـُحـَمَّدٍ ع بـِخـَطِّهِ ذَاكَ أَقـْصـَرُ لِعـُمـُرِهِ عـُدَّ مـِنْ يَوْمِكَ هَذَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ وَ يُقْتَلُ فِى الْيَوْمِ السَّادِسِ بَعْدَ هَوَانٍ وَ اسْتِخْفَافٍ يَمُرُّ بِهِ فَكَانَ كَمَا قَالَ ع
    اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 16
    ترجمه روايت شريفه :
    احـمـد بن محمد گويد: چون مهتدى عباسى دست بكشتار مواليان ترك زد، به حضرت ابى مـحـمـد عليه السلام نامه نوشتم : آقاى من ! خدا را شكر كه او را از ما باز داشت ، شنيده ام شما را تهديد كرده و گفته است : بخدا آنها را از روى زمين برمى دارم : حضرت بخط خود نـوشـت : ايـن رفـتار عمرش را كوتاه كرد، از همين امروز پنج روز بشمار، او در روز ششم كشته مى شود، بعد از خوارى و ذلتى كه به او برسد. و چنان شد كه فرمود.


    17- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ أَنْ يـَدْعـُوَ اللَّهَ لِى مـِنْ وَجـَعِ عَيْنِى وَ كَانَتْ إِحْدَى عَيْنَيَّ ذَاهِبَةً وَ الْأُخْرَى عَلَى شَرَفِ ذَهَابٍ فـَكـَتـَبَ إِلَيَّ حـَبـَسَ اللَّهُ عـَلَيـْكَ عَيْنَكَ فَأَفَاقَتِ الصَّحِيحَةُ وَ وَقَّعَ فِى آخِرِ الْكِتَابِ آجَرَكَ اللَّهُ وَ أَحْسَنَ ثَوَابَكَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ وَ لَمْ أَعْرِفْ فِى أَهْلِى أَحَداً مَاتَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ جَاءَتْنِى وَفَاةُ ابْنِى طَيِّبٍ فَعَلِمْتُ أَنَّ التَّعْزِيَةَ لَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 17
    ترجمه روايت شريفه :
    محمد بن حسن گويد: به حضرت ابى محمد عليه السلام نوشتم و تقاضا كردم براى درد چـشـمـم دعـا بـفـرمـايـد، در حـالى كـه يـك چشمم از ميان رفته بود و چشم ديگرم هم نزديك بـرفـتـن بـود، حـضـرت بـه مـن نوشت : خدا چشمت را برايت نگهدارد (نگهداشت ) پس چشم درسـتـم بـهـبـودى يـافـت و در آخـر نـامـه نـوشـتـه بـود: خـدا بـتو اجر و ثواب نيكو دهد، ((27)) من از آن جهت اندوهگين شدم و خبر نداشتم كه كسى از خاندانم مرده باشد، چند روز كـه گـذشـت ، خـبر مرگ پسرم طيب به من رسيد، دانستم سر سلامتى حضرت براى او بوده .


    18- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثَنِى عُمَرُ بْنُ أَبِى مُسْلِمٍ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مـِصْرَ يُقَالُ لَهُ سَيْفُ بْنُ اللَّيْثِ يَتَظَلَّمُ إِلَى الْمُهْتَدِى فِى ضَيْعَةٍ لَهُ قَدْ غَصَبَهَا إِيَّاهُ شـَفـِيـعٌ الْخَادِمُ وَ أَخْرَجَهُ مِنْهَا فَأَشَرْنَا عَلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع يَسْأَلُهُ تَسْهِيلَ أَمـْرِهـَا فـَكـَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ع لَا بَأْسَ عَلَيْكَ ضَيْعَتُكَ تُرَدُّ عَلَيْكَ فَلَا تَتَقَدَّمْ إِلَى السُّلْطـَانِ وَ الْقَ الْوَكـِيـلَ الَّذِى فـِى يـَدِهِ الضَّيـْعَةُ وَ خَوِّفْهُ بِالسُّلْطَانِ الْأَعْظَمِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَلَقِيَهُ فَقَالَ لَهُ الْوَكِيلُ الَّذِى فِى يَدِهِ الضَّيْعَةُ قَدْ كُتِبَ إِلَيَّ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ أَنْ أَطْلُبَكَ وَ أَرُدَّ الضَّيْعَةَ عَلَيْكَ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ بِحُكْمِ الْقَاضِى ابْنِ أَبِى الشَّوَارِبِ وَ شـَهـَادَةِ الشُّهُودِ وَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى الْمُهْتَدِى فَصَارَتِ الضَّيْعَةُ لَهُ وَ فِى يَدِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا خَبَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ وَ حَدَّثَنِى سَيْفُ بْنُ اللَّيْثِ هَذَا قَالَ خَلَّفْتُ ابْناً لِى عـَلِيـلًا بِمِصْرَ عِنْدَ خُرُوجِى عَنْهَا وَ ابْناً لِى آخَرَ أَسَنَّ مِنْهُ كَانَ وَصِيِّى وَ قَيِّمِى عَلَى عِيَالِى وَ فِى ضِيَاعِى فَكَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ لِابْنِيَ الْعَلِيلِ فَكَتَبَ إِلَيَّ قـَدْ عـُوفـِيَ ابـْنـُكَ الْمُعْتَلُّ وَ مَاتَ الْكَبِيرُ وَصِيُّكَ وَ قَيِّمُكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ لَا تَجْزَعْ فَيَحْبَطَ أَجْرُكَ فَوَرَدَ عَلَيَّ الْخَبَرُ أَنَّ ابْنِي قَدْ عُوفِيَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ مَاتَ الْكَبِيرُ يَوْمَ وَرَدَ عَلَيَّ جَوَابُ أَبِى مُحَمَّدٍ ع
    اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 18
    ترجمه روايت شريفه :
    عـمر بن ابى مسلم گويد! مردى از اهل مصر كه نامش سيف بن ليث بود در سامره نزد ما آمد، تـا دربـاره ملكى كه شفيع خادم از او بزور گرفته و او را بيرون كرده بود، نزد مهتدى عـبـاسـى دادخـواهى كند. ما به او گفتيم به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نويسد و تـسـهـيـل كـارش را بـخـواهـد، حـضـرت در جـواب او نـوشـت : باك مدار، ملكت را بتو برمى گردانند، نزد سلطان مرو، بلكه وكيلى را كه ملكت دست او است ببين و او را از سلطان اعظم ، خداوند رب العالمين بترسان .
    سـيـف او را ديـد، وكـيـل گفت : چون از مصر خارج شدى ، او به من نوشت كه ترا بخواهم و ملكت را بتو برگردانم ، سپس بحكم ابن ابى الشوارب قاضى ، و شهادت گواهان ملكش را به او برگردانيد و محتاج نشد كه بمهتدى شكايت كند. ملك به او برگشت و در دست او بود و ديگر از او خبرى نشد.
    راوى گويد: و همين سيف بن ليث گفت : وقتى از مصر بيرون شدم ، پسرى داشتم بيمار و پسر ديگرم كه از او بزرگتر بود، وصى و قيم بر خانواده و املاكم قرارش داده بودم . بـه حـضـرت ابـو محمد نامه نوشتم و درخواست كردم براى پسر بيمارم دعا كند، حضرت به من نوشت : ((پسر بيمارت خوب شد و پسر بزرگتر وصى و قيمت درگذشت . خدا را شـكـر كـن و بـيـتـابـى مـنما كه اجرت تباه شود)) سپس به من خبر رسيد كه پسر بيمارم بهبودى يافته و پسر بزرگم مرده است ، در همان روزى كه جواب نامه حضرت ابى محمد عليه السلام به من رسيده بود.


    19- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنِى يَحْيَى بْنُ الْقُشَيْرِيِّ مِنْ قَرْيَةٍ تُسَمَّى قِيرَ قَالَ كَانَ لِأَبِي مُحَمَّدٍ وَكِيلٌ قَدِ اتَّخَذَ مَعَهُ فِى الدَّارِ حُجْرَةً يَكُونُ فِيهَا مَعَهُ خَادِمٌ أَبْيَضُ فَأَرَادَ الْوَكِيلُ الْخَادِمَ عَلَى نَفْسِهِ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُ بِنَبِيذٍ فَاحْتَالَ لَهُ بِنَبِيذٍ ثُمَّ أَدْخَلَهُ عَلَيْهِ وَ بَيْنَهُ وَ بـَيـْنَ أَبـِى مـُحـَمَّدٍ ثـَلَاثـَةُ أَبْوَابٍ مُغْلَقَةٍ قَالَ فَحَدَّثَنِى الْوَكِيلُ قَالَ إِنِّى لَمُنْتَبِهٌ إِذْ أَنَا بـِالْأَبـْوَابِ تـُفـْتـَحُ حـَتَّى جـَاءَ بـِنـَفْسِهِ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْحُجْرَةِ ثُمَّ قَالَ يَا هَؤُلَاءِ اتَّقُوا اللَّهَ خَافُوا اللَّهَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَمَرَ بِبَيْعِ الْخَادِمِ وَ إِخْرَاجِى مِنَ الدَّارِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 444 روايت 19
    ترجمه روايت شريفه :
    يحيى بن قشيرى كه اهل قريه قير بود گفت : حضرت ابى محمد عليه السلام وكيلى داشت كـه در مـنـزل آن حـضـرت اتـاقـى داشـت و خـدمـتـگـزارى سـفـيـد پـوسـت هـمـراه او بـود، وكـيـل خـواست بر خدمتگزار سوار شود (او را بر خود سوار كند) خادم گفت : نمى پذيرم ، جز اينكه برايم شراب آورى ، وكيل با زرنگى شرابى بدست آورد و نزد او برد، و ميان او و حضرت ابى محمد عليه السلام سه در اتاق بسته بود.
    وكـيـل گـويـد: نـاگاه من متوجه شدم و ديدم درها باز مى شود تا خودش ‍ تشريف آورد و در اتـاق ايـسـتاد و فرمود: آهاى ! از خدا پروا كنيد، از خدا بترسيد: و چون صبح شد، دستور داد خادم را بفروشند و مرا از خانه بيرون كنند.


    20- إِسـْحـَاقُ قـَالَ أَخـْبـَرَنـِى مـُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الشَّائِيُّ قَالَ نَاظَرْتُ رَجُلًا مِنَ الثَّنَوِيَّةِ بِالْأَهْوَازِ ثُمَّ قَدِمْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ قَدْ عَلِقَ بِقَلْبِى شَيْءٌ مِنْ مَقَالَتِهِ فَإِنِّي لَجَالِسٌ عَلَى بَابِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَضِيبِ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع مِنْ دَارِ الْعَامَّةِ يَؤُمُّ الْمَوْكِبَ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَ أَشَارَ بِسَبَّاحَتِهِ أَحَدٌ أَحَدٌ فَرْدٌ فَسَقَطْتُ مَغْشِيّاً عَلَيَّ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روايت 20
    ترجمه روايت شريفه :
    محمد بن ربيع شائى گويد: با مردى از ثنويه (قائلين بدو خدا) در اهواز مباحثه كردم ، سپس به سامره رفتم و بعضى از سخنان او بدلم چسبيده بود، روز بارعام خليفه بود. من در خـانـه احـمـد بـن خـضيب نشسته بودم كه حضرت ابو محمد عليه السلام از اتاق عمومى وارد شد، به من نگريست و با انگشت سبابه اش اشاره فرمود: ((يكتاست ، يكتاست ، فرد است )) من بيهوش شدم و افتادم .


    21- إِسْحَاقُ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَوْماً وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ مَا أَصُوغُ بِهِ خَاتَماً أَتَبَرَّكُ بِهِ فَجَلَسْتُ وَ أُنْسِيتُ مَا جِئْتُ لَهُ فَلَمَّا وَدَّعْتُ وَ نَهَضْتُ رَمَى إِلَيَّ بـِالْخـَاتـَمِ فَقَالَ أَرَدْتَ فِضَّةً فَأَعْطَيْنَاكَ خَاتَماً رَبِحْتَ الْفَصَّ وَ الْكِرَاءَ هَنَأَكَ اللَّهُ يَا أَبَا هَاشِمٍ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ إِمَامِيَ الَّذِى أَدِينُ اللَّهَ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا هَاشِمٍ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روايت 21
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـو هـاشـم جـعـفـرى گـويـد: روزى خدمت حضرت ابو محمد عليه السلام رسيدم و در نظر داشـتـم كـه قـدرى نـقـره از آن حـضـرت بگيرم تا از نظر تبرك با آن انگشترى بسازم ، خـدمـتـش نـشـسـتـم ، ولى فـرامـوش كـردم كه براى چه آمده بودم ، چون خداحافظى كردم و بـرخـاسـتم ، انگشترش را سوى من انداخت و فرمود: تو نقره مى خواستى و ما انگشتر بتو داديم ، نگين و مزدش را هم سود بردى ، گوارايت باد، اى ابا هاشم !
    عـرض كـردم : آقـاى مـن ! گـواهـى دهـم كه تو ولى خدا و امام من هستى كه با اطاعت از شما ديندارى خدا مى كنم . فرمود: خدا ترا بيامرزد، اى ابا هاشم !


    22- إِسـْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْعَيْنَاءِ الْهَاشِمِيُّ مَوْلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عـَلِيٍّ عـَتـَاقَةً قَالَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَأَعْطَشُ وَ أَنَا عِنْدَهُ فَأُجِلُّهُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فـَيـَقُولُ يَا غُلَامُ اسْقِهِ وَ رُبَّمَا حَدَّثْتُ نَفْسِى بِالنُّهُوضِ فَأُفَكِّرُ فِى ذَلِكَ فَيَقُولُ يَا غُلَامُ دَابَّتَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روايت 22
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن قـاسـم گـويد: هرگاه خدمت حضرت ابى محمد عليه السلام مى رسيدم و تشنه بـودم ، عـظـمـتـش مـانـع مـى شد كه در خدمتش آب بخواهم ، او مى فرمود: غلام ! برايش آب بياور.
    و بسا مى شد كه با خود مى گفتم ، حركت كنم و در آن انديشه بودم كه مى فرمود: غلام ! مركبش را حاضر كن .


    23- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ قَالَ دَخَلَ الْعَبَّاسِيُّونَ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ وَ دَخَلَ صَالِحُ بْنُ عـَلِيٍّ وَ غـَيـْرُهُ مـِنَ الْمـُنْحَرِفِينَ عَنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ عِنْدَ مَا حَبَسَ أَبَا مـُحَمَّدٍ ع فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ وَ مَا أَصْنَعُ قَدْ وَكَّلْتُ بِهِ رَجُلَيْنِ مِنْ أَشَرِّ مَنْ قَدَرْتُ عَلَيْهِ فَقَدْ صـَارَا مـِنَ الْعـِبـَادَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الصِّيـَامِ إِلَى أَمـْرٍ عـَظـِيمٍ فَقُلْتُ لَهُمَا مَا فِيهِ فَقَالَا مَا تَقُولُ فِى رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ وَ لَا يَتَشَاغَلُ وَ إِذَا نَظَرْنَا إِلَيـْهِ ارْتـَعـَدَتْ فـَرَائِصـُنـَا وَ يـُدَاخـِلُنـَا مـَا لَا نـَمـْلِكـُهُ مـِنْ أَنـْفـُسـِنَا فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ انْصَرَفُوا خَائِبِينَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روايت 23
    ترجمه روايت شريفه :
    زمـانـى كـه حـضـرت ابـو مـحـمـد عـليه السلام (نزد صالح بن وصيف تركى ، پيشكار و اخـتـيـاردار مـهـتـدى عـبـاسى ) در زندان بود، عباسيون و صالح بن على و ديگرانى كه از نـاحـيـه اهـلبـيـت منحرف بودند نزد صالح رفتند (تا به او سفارش كنند درباره حضرت سـخـتـگـيـرى كـنـد) صـالح گـفـت . مـن چـه كنم ، دو نفر از نانجيب ترين مردانى را كه مى تـوانـسـتـم پيدا كنم ، بر او گماشتم ، آندو نفر (در اثر مشاهده رفتار حضرت ) از لحاظ عـبـادت و نـمـاز و روزه خـيلى كوشا شدند، من به آن دو نفر گفتم : در او چه خصلت است ؟ گـفـتـند: چه مى گوئى درباره مردى كه روز را روزه مى گيرد و تمام شب عبادت مى كند، نـه سـخـن مـى گـويـد و نه بچيزى سرگرم مى شود چون به او نگاه مى كنيم ، رگهاى گـردن مـا مـى لرزد و حـالى بما دست مى دهد كه نمى توانيم خود را نگه داريم چون چنين شنيدند، نوميد برگشتند.

  8. #88
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    24- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَكْفُوفُ قـَالَ حَدَّثَنِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ بَعْضِ فَصَّادِى الْعَسْكَرِ مِنَ النَّصَارَى أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع بَعَثَ إِلَيَّ يَوْماً فِي وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ فَقَالَ لِى افْصِدْ هَذَا الْعِرْقَ قَالَ وَ نَاوَلَنِى عِرْقاً لَمْ أَفـْهـَمـْهُ مـِنَ الْعـُرُوقِ الَّتـِى تـُفـْصـَدُ فـَقُلْتُ فِى نَفْسِى مَا رَأَيْتُ أَمْراً أَعْجَبَ مِنْ هَذَا يـَأْمـُرُنِى أَنْ أَفْصِدَ فِى وَقْتِ الظُّهْرِ وَ لَيْسَ بِوَقْتِ فَصْدٍ وَ الثَّانِيَةُ عِرْقٌ لَا أَفْهَمُهُ ثُمَّ قـَالَ لِيَ انـْتـَظـِرْ وَ كـُنْ فِي الدَّارِ فَلَمَّا أَمْسَى دَعَانِى وَ قَالَ لِى سَرِّحِ الدَّمَ فَسَرَّحْتُ ثُمَّ قَالَ لِى أَمْسِكْ فَأَمْسَكْتُ ثُمَّ قَالَ لِى كُنْ فِى الدَّارِ فَلَمَّا كَانَ نِصْفُ اللَّيْلِ أَرْسَلَ إِلَيَّ وَ قـَالَ لِي سـَرِّحِ الدَّمَ قـَالَ فـَتـَعـَجَّبـْتُ أَكـْثـَرَ مـِنْ عـَجـَبـِيَ الْأَوَّلِ وَ كـَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ قَالَ فـَسـَرَّحـْتُ فَخَرَجَ دَمٌ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ الْمِلْحُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِيَ احْبِسْ قَالَ فَحَبَسْتُ قَالَ ثُمَّ قـَالَ كـُنْ فـِى الدَّارِ فـَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَمَرَ قَهْرَمَانَهُ أَنْ يُعْطِيَنِى ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ فَأَخَذْتُهَا وَ خـَرَجـْتُ حَتَّى أَتَيْتُ ابْنَ بَخْتِيشُوعَ النَّصْرَانِيَّ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ قَالَ فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ مـَا أَفْهَمُ مَا تَقُولُ وَ لَا أَعْرِفُهُ فِى شَيْءٍ مِنَ الطِّبِّ وَ لَا قَرَأْتُهُ فِي كِتَابٍ وَ لَا أَعـْلَمُ فـِى دَهـْرِنـَا أَعـْلَمَ بـِكـُتـُبِ النَّصـْرَانـِيَّةِ مـِنْ فـُلَانٍ الْفـَارِسـِيِّ فَاخْرُجْ إِلَيْهِ قَالَ فـَاكـْتـَرَيْتُ زَوْرَقاً إِلَى الْبَصْرَةِ وَ أَتَيْتُ الْأَهْوَازَ ثُمَّ صِرْتُ إِلَى فَارِسَ إِلَى صَاحِبِى فـَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ وَ قَالَ أَنْظِرْنِى أَيَّاماً فَأَنْظَرْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ مُتَقَاضِياً قَالَ فَقَالَ لِى إِنَّ هَذَا الَّذِى تَحْكِيهِ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَعَلَهُ الْمَسِيحُ فِى دَهْرِهِ مَرَّةً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روايت 24
    ترجمه روايت شريفه :
    رگـزنـى نـصـرانـى گويد: روزى هنگام نماز ظهر امام عسكرى عليه السلام مرا خواست و فـرمـود: اين رگرا بزن ، و رگى بدست من داد كه آنرا از رگهائى كه زده مى شود نمى شـنـاختم ، با خود گفتم : امرى شگفت تر از اين نديده ام : به من دستور مى دهد: هنگام ظهر رگ بـزنـم ، در صـورتى كه وقت رگ زدن نيست و ديگر اينكه رگى را كه نمى شناسم به من مى نمايد.
    سپس فرمود: در همين خانه منتظر باش ، چون شب شد، مرا خواست و فرمود: خون را باز كن ، بـاز كـردم ، سـپس فرمود: ببند، بستم ، فرمود: در همين خانه باش ، چون نصف شب شد، مـرا خـواسـت و فـرمـود: خـون را بـاز كـن ، مـن بـيـشـتـر از بـار اول در شـگـفـت شـدم ولى نـخـواسـتـم از آن حـضـرت سـؤ ال كـنـم . چـون بـاز كـردم ، خـون سفيدى مانند نمك ، بيرون آمد، سپس ‍ فرمود: ببند، آن را بـسـتـم ، بـاز فـرمـود: در خـانـه بـاش ، چـون صـبـح شـد، بـوكـيـل خـرجـش دسـتـور داد 3 اشـرفى به من بدهد. من گرفتم و بيرون آمدم تا نزد ابن بختيشوع نصرانى رسيدم ، داستان را به او گزارش دادم .
    او گـفـت : بـخـدا مـن نمى فهمم تو چه مى گوئى ؟ در علم طب چنين چيزى سراغ ندارم و در كتابى هم نخوانده ام . من در اين عصر كسى را از فلان مرد فارسى داناتر بكتب نصرانيت نمى دانم ، نزد او برد من قايقى تا بصره كرايه كردم و باهواز آمدم ، از آنجا به شيراز نـزد او رفـتـم و گزارش را براى او گفتم ، گفت چند روز به من مهلت بده ، مهلتش دادم ، سـپـس خـواهـان پـاسـخ نـزدش رفـتـم ، بـه مـن گـفـت : امـرى را كـه از ايـن مـرد نقل مى كنى ، حضرت مسيح يكبار در دوران عمرش انجام داده است .


    25- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِنـَا قَالَ كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع يـَشْكُو عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ دُلَفَ وَ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ فَقَدْ كـُفـِيـتَهُ وَ أَمَّا يَزِيدُ فَإِنَّ لَكَ وَ لَهُ مَقَاماً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَمَاتَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَ قَتَلَ يَزِيدُ مُحَمَّدَ بْنَ حُجْرٍ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روايت 25
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بن حجر به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نوشت و از عبدالعريز بن دلف و يزيد بن عبداللّه شكايت كرد، امام در پاسخش ‍ نوشت : اما شر عبدالعزيز از تو بر كنار شـد و امـا يـزيد، ترا با او نزد خدا مقامى است (براى دادخواهى ) سپس عبدالعزيز بمرد و يزيد محمد بن حجر را بكشت .


    26- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِنـَا قـَالَ سـُلِّمَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع إِلَى نِحْرِيرٍ فَكَانَ يُضَيِّقُ عَلَيْهِ وَ يُؤْذِيهِ قَالَ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ وَيْلَكَ اتَّقِ اللَّهَ لَا تَدْرِى مَنْ فِى مَنْزِلِكَ وَ عـَرَّفـَتْهُ صَلَاحَهُ وَ قَالَتْ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَقَالَ لَأَرْمِيَنَّهُ بَيْنَ السِّبَاعِ ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ فَرُئِيَ ع قَائِماً يُصَلِّي وَ هِيَ حَوْلَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روايت 26
    ترجمه روايت شريفه :
    حـضـرت ابـو مـحـمـد عـليـه السـلام را بـه نـحـرير (كه گويا مستخدم باغ وحش ‍ بوده ) سـپردند (تا نزد او زندانى باشد) او بر حضرت سخت مى گرفت و اذيتش مى كرد، زنش بـه او گـفـت : واى بـر تـو، از خـدا بـتـرس ، نـمـى دانـى چـه شـخـصـى در مـنـزل تـو اسـت ؟ و شايستگى حضرت را براى او بيان كرد و گفت : من درباره او بر تو نـگـرانم ، مرد گفت : او را ميان درندگان مى اندازم و همين كار را هم كرد. امام عليه السلام را ديدند بنماز ايستاده و درندگان گرد او هستند.


    27- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَسَأَلْتُهُ أَنْ يـَكـْتُبَ لِأَنْظُرَ إِلَى خَطِّهِ فَأَعْرِفَهُ إِذَا وَرَدَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ يَا أَحْمَدُ إِنَّ الْخَطَّ سَيَخْتَلِفُ عـَلَيـْكَ مِنْ بَيْنِ الْقَلَمِ الْغَلِيظِ إِلَى الْقَلَمِ الدَّقِيقِ فَلَا تَشُكَّنَّ ثُمَّ دَعَا بِالدَّوَاةِ فَكَتَبَ وَ جَعَلَ يَسْتَمِدُّ إِلَى مَجْرَى الدَّوَاةِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَ هُوَ يَكْتُبُ أَسْتَوْهِبُهُ الْقَلَمَ الَّذِى كـَتـَبَ بـِهِ فـَلَمَّا فـَرَغَ مـِنَ الْكـِتَابَةِ أَقْبَلَ يُحَدِّثُنِى وَ هُوَ يَمْسَحُ الْقَلَمَ بِمِنْدِيلِ الدَّوَاةِ سـَاعـَةً ثُمَّ قَالَ هَاكَ يَا أَحْمَدُ فَنَاوَلَنِيهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى مُغْتَمٌّ لِشَيْءٍ يُصِيبُنِى فِى نَفْسِى وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَاكَ فَلَمْ يُقْضَ لِى ذَلِكَ فَقَالَ وَ مَا هُوَ يَا أَحْمَدُ فَقُلْتُ يـَا سـَيِّدِى رُوِيَ لَنـَا عـَنْ آبـَائِكَ أَنَّ نـَوْمَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَيْمَانِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُنَافِقِينَ عَلَى شَمَائِلِهِمْ وَ نَوْمَ الشَّيَاطِينِ عَلَى وُجُوهِهِمْ فَقَالَ ع كَذَلِكَ هُوَ فـَقـُلْتُ يـَا سـَيِّدِى فـَإِنِّى أَجـْهـَدُ أَنْ أَنـَامَ عـَلَى يَمِينِى فَمَا يُمْكِنُنِى وَ لَا يَأْخُذُنِى النَّوْمُ عـَلَيـْهـَا فـَسـَكـَتَ سـَاعـَةً ثـُمَّ قـَالَ يـَا أَحـْمـَدُ ادْنُ مِنِّى فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ أَدْخِلْ يَدَكَ تَحْتَ ثـِيـَابـِكَ فَأَدْخَلْتُهَا فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ ثِيَابِهِ وَ أَدْخَلَهَا تَحْتَ ثِيَابِى فَمَسَحَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى جَانِبِى الْأَيْسَرِ وَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى جَانِبِى الْأَيْمَنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ أَحْمَدُ فَمَا أَقْدِرُ أَنْ أَنَامَ عَلَى يَسَارِى مُنْذُ فَعَلَ ذَلِكَ بِى ع وَ مَا يَأْخُذُنِى نَوْمٌ عَلَيْهَا أَصْلًا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روايت 27
    ترجمه روايت شريفه :
    احمد بن اسحاق گويد: خدمت حضرت ابى محمد عليه السلام رسيدم و درخواست كردم چيزى بـنـويـسـد كـه من خطش را به بينم تا هر وقت ديدم بشناسم ، فرمود: بسيار خوب ، سپس فـرمـود: اى احـمـد! خـط بـا قـلم درشـت و ريـز در نظرت مختلف مى نمايد، مبادا بشك افتى (اسلوب خط را ببين نه ريز و درشتيش را) آنگاه دوات طلبيد و خط نوشت و مركب را از ته دوات بـسـرش مى كشيد، وقتى مى نوشت با خود گفتم : تقاضا مى كنم قلمى را كه با آن مـى نويسد، به من ببخشد، چون از نوشتن فارغ شد، با من حرف مى زد و تا مدتى قلم را با دستمالش پاك مى كرد، سپس فرمود: بگير، اى احمد! و قلم را به من داد.
    گـفـتـم : قـربانت گردم ، مطلبى در دل دارم كه بخاطر آن اندوهگينم ، مى خواستم آنرا از پـدر شـمـا بـپـرسم ، پيش آمد نكرد، فرمود: اى احمد! چيست آن ؟ عرض كردم : آقاى من ! از پـدران شـمـا بـراى ما روايت كرده اند كه : خوابيدن پيغمبران بر پشت و خوابيدن مؤ منين بجانب راست و خوابيدن منافقين بجانب چپ و خوابيدن شياطين برو افتاده و دمر است .
    فرمود: چين است . عرض كردم : آقاى من ! من هر چه كوشش مى كنم به دست راست بخوابم ، مـمـكـن نـمـى شـود و خوابم نمى برد، حضرت ساعتى سكوت فرمود: احمد! نزديك من بيا. نزديكش رفتم ، فرمود: دستت را زير لبانت ببر، من بردم ، آنگاه دست خود را از زير جامه اش در آورد و زير جامه من كرد و با دست راست خود به پهلوى چپ من و با دست چپ خود به پـهـلوى راسـت مـن كـشـيد تا سه بارـ احمد گويد از آن زمان كه با من چنان كرد، نتوانستم به پهلوى چپ بخوابم و ابدا بر آن پهلو خوابم نمى برد.



    * (زندگانى حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) *
    بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع
    وُلِدَ ع لِلنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
    1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ خَرَجَ عَنْ أَبِى مـُحـَمَّدٍ ع حـِيـنَ قـُتـِلَ الزُّبـَيـْرِيُّ هـَذَا جـَزَاءُ مـَنِ افـْتـَرَى عـَلَى اللَّهِ فـِى أَوْلِيَائِهِ زَعَمَ أَنَّهُ يـَقْتُلُنِى وَ لَيْسَ لِى عَقِبٌ فَكَيْفَ رَأَى قُدْرَةَ اللَّهِ وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ م ح م د سَنَةَ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    آن حضرت در نيمه شعبان سال 255 هجرى متولد شده است .
    احـمـد بـن مـحـمـد گـويـد: هنگامى كه زبيرى كشته شد، اين مكتوب از جانب امام حسن عسكرى عـليه السلام بيرون آمد: ((اينست مجازات كسى كه بر خدا نسبت به اوليائش دروغ بندد، او گـمـان كرد كه مرا خواهد كشت و نسلم قطع مى شود، چگونه قدرت خدا را مشاهده كرد؟ و بـراى او پـسـرى مـتـولد شـد كـه او را ((م ح م د)) نـام گـذاشـت ، و در سال 256 (به حديث 858 رجوع شود.)




    2- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ وَ الْحَسَنُ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَ سـَبـْعـِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ عـَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ قَالَ أَتَيْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ لَزِمْتُ بـَابَ أَبـِى مـُحـَمَّدٍ ع فـَدَعـَانـِى مـِنْ غـَيْرِ أَنْ أَسْتَأْذِنَ فَلَمَّا دَخَلْتُ وَ سَلَّمْتُ قَالَ لِى يَا أَبَا فـُلَانٍ كـَيـْفَ حـَالُكَ ثُمَّ قَالَ لِى اقْعُدْ يَا فُلَانُ ثُمَّ سَأَلَنِى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ رِجَالٍ وَ نِسَاءٍ مِنْ أَهـْلِى ثـُمَّ قـَالَ لِى مـَا الَّذِى أَقـْدَمـَكَ قـُلْتُ رَغـْبَةٌ فِى خِدْمَتِكَ قَالَ فَقَالَ فَالْزَمِ الدَّارَ قَالَ فـَكـُنـْتُ فـِى الدَّارِ مـَعَ الْخـَدَمِ ثـُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِى لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ وَ كُنْتُ أَدْخُلُ عـَلَيـْهِ مـِنْ غـَيـْرِ إِذْنٍ إِذَا كـَانَ فـِى دَارِ الرِّجـَالِ فـَدَخـَلْتُ عـَلَيـْهِ يـَوْماً وَ هُوَ فِى دَارِ الرِّجَالِ فـَسـَمـِعـْتُ حَرَكَةً فِى الْبَيْتِ فَنَادَانِى مَكَانَكَ لَا تَبْرَحْ فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَخْرُجَ وَ لَا أَدْخُلَ فَخَرَجَتْ عَلَيَّ جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطًّى ثُمَّ نَادَانِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ وَ نَادَى الْجَارِيَةَ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا اكْشِفِى عَمَّا مَعَكِ فَكَشَفَتْ عَنْ غُلَامٍ أَبْيَضَ حَسَنِ الْوَجْهِ وَ كَشَفَتْ عَنْ بَطْنِهِ فـَإِذَا شـَعـْرٌ نـَابـِتٌ مـِنْ لَبَّتـِهِ إِلَى سُرَّتِهِ أَخْضَرُ لَيْسَ بِأَسْوَدَ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ ثُمَّ أَمـَرَهـَا فـَحـَمـَلَتـْهُ فـَمـَا رَأَيـْتـُهُ بـَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ ضَوْءُ بْنُ عَلِيٍّ فـَقـُلْتُ لِلْفـَارِسـِيِّ كَمْ كُنْتَ تُقَدِّرُ لَهُ مِنَ السِّنِينَ قَالَ سَنَتَيْنِ قَالَ الْعَبْدِيُّ فَقُلْتُ لِضـَوْءٍ كـَمْ تـُقـَدِّرُ لَهُ أَنـْتَ قَالَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَ نَحْنُ نُقَدِّرُ لَهُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ سَنَةً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    (ايـن روايـت بشماره 859 در ص 119 همين جلد گذشت و در آنجا ترجمه شد، اينجا تكرار نمى كنيم ،).3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ عـَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا الْقُمِّيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ غَانِمٍ الْهِنْدِيِّ قَالَ كُنْتُ بِمَدِينَةِ الْهِنْدِ الْمَعْرُوفَةِ بِقِشْمِيرَ الدَّاخِلَةِ وَ أَصْحَابٌ لِى يـَقـْعـُدُونَ عـَلَى كـَرَاسِيَّ عَنْ يَمِينِ الْمَلِكِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا كُلُّهُمْ يَقْرَأُ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَةَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنـْجـِيـلَ وَ الزَّبـُورَ وَ صـُحـُفَ إِبْرَاهِيمَ نَقْضِى بَيْنَ النَّاسِ وَ نُفَقِّهُهُمْ فِى دِينِهِمْ وَ نُفْتِيهِمْ فِى حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْنَا الْمَلِكُ فَمَنْ دُونَهُ فَتَجَارَيْنَا ذِكـْرَ رَسـُولِ اللَّهِ ص فـَقـُلْنـَا هـَذَا النَّبـِيُّ الْمَذْكُورُ فِي الْكُتُبِ قَدْ خَفِيَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ وَ يـَجـِبُ عـَلَيـْنـَا الْفـَحـْصُ عـَنـْهُ وَ طـَلَبُ أَثـَرِهِ وَ اتَّفـَقَ رَأْيُنَا وَ تَوَافَقْنَا عَلَى أَنْ أَخْرُجَ فَأَرْتَادَ لَهُمْ فَخَرَجْتُ وَ مَعِى مَالٌ جَلِيلٌ فَسِرْتُ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً حَتَّى قَرُبْتُ مِنْ كَابُلَ فَعَرَضَ لِى قَوْمٌ مِنَ التُّرْكِ فَقَطَعُوا عَلَيَّ وَ أَخَذُوا مَالِي وَ جُرِحْتُ جِرَاحَاتٍ شَدِيدَةً وَ دُفِعْتُ إِلَى مـَدِيـنَةِ كَابُلَ فَأَنْفَذَنِى مَلِكُهَا لَمَّا وَقَفَ عَلَى خَبَرِى إِلَى مَدِينَةِ بَلْخَ وَ عَلَيْهَا إِذْ ذَاكَ دَاوُدُ بـْنُ الْعـَبَّاسِ بـْنِ أَبـِى الْأَسـْوَدِ فـَبـَلَغـَهُ خـَبـَرِى وَ أَنِّى خـَرَجْتُ مُرْتَاداً مِنَ الْهِنْدِ وَ تـَعَلَّمْتُ الْفَارِسِيَّةَ وَ نَاظَرْتُ الْفُقَهَاءَ وَ أَصْحَابَ الْكَلَامِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ دَاوُدُ بْنُ الْعَبَّاسِ فـَأَحـْضـَرَنِى مَجْلِسَهُ وَ جَمَعَ عَلَيَّ الْفُقَهَاءَ فَنَاظَرُونِى فَأَعْلَمْتُهُمْ أَنِّى خَرَجْتُ مِنْ بَلَدِى أَطـْلُبُ هـَذَا النَّبـِيَّ الَّذِي وَجـَدْتـُهُ فـِي الْكـُتـُبِ فـَقـَالَ لِى مـَنْ هُوَ وَ مَا اسْمُهُ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ فَقَالُوا هُوَ نَبِيُّنَا الَّذِى تَطْلُبُ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ شَرَائِعِهِ فَأَعْلَمُونِى فَقُلْتُ لَهُمْ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ وَ لَا أَعْلَمُهُ هَذَا الَّذِى تَصِفُونَ أَمْ لَا فَأَعْلِمُونِى مَوْضِعَهُ لِأَقْصِدَهُ فَأُسَائِلَهُ عـَنْ عـَلَامـَاتٍ عِنْدِى وَ دَلَالَاتٍ فَإِنْ كَانَ صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ آمَنْتُ بِهِ فَقَالُوا قَدْ مَضَى ص فَقُلْتُ فَمَنْ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ فَقَالُوا أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ فَسَمُّوهُ لِى فَإِنَّ هَذِهِ كُنْيَتُهُ قـَالُوا عـَبـْدُ اللَّهِ بـْنُ عـُثـْمَانَ وَ نَسَبُوهُ إِلَى قُرَيْشٍ قُلْتُ فَانْسُبُوا لِى مُحَمَّداً نَبِيَّكُمْ فـَنـَسـَبـُوهُ لِى فَقُلْتُ لَيْسَ هَذَا صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ صَاحِبِيَ الَّذِي أَطْلُبُهُ خَلِيفَتُهُ أَخُوهُ فِي الدِّينِ وَ ابْنُ عَمِّهِ فِى النَّسَبِ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو وُلْدِهِ لَيْسَ لِهَذَا النَّبِيِّ ذُرِّيَّةٌ عَلَى الْأَرْضِ غَيْرُ وُلْدِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى هُوَ خَلِيفَتُهُ قَالَ فَوَثَبُوا بِى وَ قَالُوا أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّ هَذَا قَدْ خَرَجَ مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الْكُفْرِ هَذَا حَلَالُ الدَّمِ فَقُلْتُ لَهُمْ يَا قَوْمُ أَنَا رَجُلٌ مَعِى دِينٌ مُتَمَسِّكٌ بِهِ لَا أُفَارِقُهُ حَتَّى أَرَى مَا هُوَ أَقْوَى مِنْهُ إِنِّى وَجَدْتُ صِفَةَ هَذَا الرَّجُلِ فِى الْكُتُبِ الَّتِى أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ وَ مِنَ الْعِزِّ الَّذِى كُنْتُ فِيهِ طـَلَباً لَهُ فَلَمَّا فَحَصْتُ عَنْ أَمْرِ صَاحِبِكُمُ الَّذِى ذَكَرْتُمْ لَمْ يَكُنِ النَّبِيَّ الْمَوْصُوفَ فِي الْكـُتـُبِ فـَكـَفُّوا عـَنِّى
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـو سـعـيـد غـانـم هـنـدى گـويـد: مـن در يـكـى از شـهـرهـاى هـنـدوسـتـان كه بكشمير داخله ((28)) معروفست بودم و رفقائى داشتم كه كرسى نشين دست راست سلطان بودند، آنـهـا 40 مـرد بـودنـد. هـمـگـى چـهـار كـتـاب مـعـروف : تـورات ، انجيل ، زبور، صحف ابراهيم را مطالعه مى كردند، من و آنها ميان مردم قضاوت مى كرديم و مـسـائل ديـنـشـان را بـه آنـهـا تـعـليـم نـمـوده ، راجـع بـه حلال و حرامشان فتوى مى داديم و خود سلطان و مردم ديگر، در اين امور بما رو مى آوردند، روزى نـام رسـول خـدا را مـطرح كرديم و گفتيم : اين پيغمبرى كه نامش در كتب است ، ما از وضعش ‍ اطلاع نداريم ، لازمست در اين باره جستجو كنيم و به دنبالش برويم ، همگى راءى دادنـد و تـوافـق كـردنـد كـه مـن بـيرون روم و در جستجوى اين امر باشم ، لذا من از كشمير بـيـرون آمـدم و پـول بـسـيـارى هـمـراه داشـتـم ، 12 مـاه راه رفـتـم تـا نـزديـك كابل رسيدم ، مردمى ترك سر راه بر من گرفتند و پولم را بردند و جراحات سختى به مـن زدنـد و و بـه شـهـر كـابلم بردند. سلطان آنجا چون گزارش مرا دانست ، بشهر بلخم فـرسـتـاد و سلطان آنجا در آن زمان ، داوود بن عباس بن ابى اسود بود، درباره من به او خـبـر دادنـد كـه : من از هندوستان بجستجوى دين بيرون آمده و زبان فارسى را آموخته ام و با فقهاء و متكلمين مباحثه كرده ام .
    داود بـن عباس دنبالم فرستاد و مرا در مجلس خود احضار كرد: و دانشمندان را گرد آورد تا بـا مـن مـبـاحـثـه كنند، من بآنها گفتم : من از شهر خود خارج شده ، در جستجوى پيغمبرى مى بـاشـم كـه نـامـش را در كـتـابـها ديده ام . گفتند: او كيست و نامش چيست ؟ گفتم : محمد است . گـفـتـند: او پيغمبر ماست كه تو در جستجويش هستى ، سپس شرايع او را از آنها پرسيدم ، آنها مرا آگاه ساختند.
    بـآنـها گفتم : من مى دانم كه محمد پيغمبر است ولى نمى دانم او همين است كه شما معرفيش مـى كـنـيد يا نه ؟ شما محل او را به من نشان دهيد تا نزدش روم و از نشانه ها و دليلهايى كـه مـى دانـم از او بـپـرسـم ، اگـر همان كسى بود كه او را مى جويم به او ايمان آورم . گفتند: او وفات كرده است صلى الله عليه وآله . گفتم : جانشين و وصى او كيست ؟ گفتند: ابـوبـكـر اسـت . گـفتم : اين كه كنيه او است ، نامش را بگوييد، گفتند: عبدالله ابن عثمان اسـت و او را بـقريش منسوب ساختند. گفتم : نسب پيغمبر خود محمد را برايم بگوييد، آنها نـسـب او را گـفـتند، گفتم : اين شخص ، آن كه من مى جويم نيست . آن كه من در طلبش هستم ، جـانـشـيـن او بـرادر ديـنـى او و پـسـر عـمـوى نـسـبـى او و شـوهر دختر او و پدر فرزندان (نـوادگـان ) اوسـت ، و آن پسر را در روى زمين ، نسلى جز فرزندان مردى كه خليفه اوست نـمـى بـاشـد، نـاگـاه هـمـه بر من تاختند و گفتند: اى امير! اين مرد از شرك بيرون آمده و بسوى كفر رفته و خون او حلال است .
    من بآنها گفتم : اى مردم ! من براى خود دينى دارم كه بآن گرويده ام و تا محكمتر از آن را نـيـابـم از آن دسـت بـر ندارم ، من اوصاف اين مرد را در كتابهايى كه خدا بر پيغمبرانش نازل كرده ديده ام و از كشور هندوستان و عزتى كه در آنجا داشتم بيرون آمده در جستجوى او بـرآمـدم ، و چـون از پـيـغـمـبـرى كـه شـما برايم ذكر نموديد تجسس كردم ، ديدم او آن پيغمبرى كه در كتابها معرفى كرده اند نيست ، از من دست برداريد.

  9. #89
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    وَ بـَعـَثَ الْعـَامِلُ إِلَى رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِشْكِيبَ فَدَعَاهُ فـَقـَالَ لَهُ نـَاظـِرْ هـَذَا الرَّجـُلَ الْهـِنـْدِيَّ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ عِنْدَكَ الْفُقَهَاءُ وَ الْعـُلَمـَاءُ وَ هـُمْ أَعْلَمُ وَ أَبْصَرُ بِمُنَاظَرَتِهِ فَقَالَ لَهُ نَاظِرْهُ كَمَا أَقُولُ لَكَ وَ اخْلُ بِهِ وَ الْطُفْ لَهُ فـَقـَالَ لِيَ الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ إِشـْكـِيـبَ بـَعـْدَ مَا فَاوَضْتُهُ إِنَّ صَاحِبَكَ الَّذِى تَطْلُبُهُ هُوَ النَّبـِيُّ الَّذِي وَصـَفـَهُ هـَؤُلَاءِ وَ لَيـْسَ الْأَمـْرُ فِى خَلِيفَتِهِ كَمَا قَالُوا هَذَا النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ وَصِيُّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ هُوَ زَوْجُ فـَاطـِمـَةَ بـِنـْتِ مـُحـَمَّدٍ وَ أَبـُو الْحـَسـَنِ وَ الْحـُسَيْنِ سِبْطَيْ مُحَمَّدٍ ص قَالَ غَانِمٌ أَبُو سَعِيدٍ فـَقـُلْتُ اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا الَّذِى طَلَبْتُ فَانْصَرَفْتُ إِلَى دَاوُدَ بْنِ الْعَبَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ أَيُّهَا الْأَمـِيرُ وَجَدْتُ مَا طَلَبْتُ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَبَرَّنِى وَ وَصـَلَنـِى وَ قـَالَ لِلْحـُسـَيـْنِ تـَفَقَّدْهُ قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَيْهِ حَتَّى آنَسْتُ بِهِ وَ فَقَّهَنِى فـِيـمـَا احـْتـَجـْتُ إِلَيْهِ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْفَرَائِضِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّا نَقْرَأُ فِى كـُتـُبـِنـَا أَنَّ مـُحـَمَّداً ص ‍ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ أَنَّ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى وَصِيِّهِ وَ وَارِثـِهِ وَ خـَلِيـفـَتـِهِ مـِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ إِلَى الْوَصِيِّ بَعْدَ الْوَصِيِّ لَا يَزَالُ أَمْرُ اللَّهِ جَارِياً فِي أَعـْقَابِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِيَ الدُّنْيَا فَمَنْ وَصِيُّ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ قَالَ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ابْنَا مـُحَمَّدٍ ص ‍ ثُمَّ سَاقَ الْأَمْرَ فِى الْوَصِيَّةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ ع ثُمَّ أَعْلَمَنِى مَا حَدَثَ فَلَمْ يَكُنْ لِى هِمَّةٌ إِلَّا طَلَبُ النَّاحِيَةِ فَوَافَى قُمَّ وَ قَعَدَ مَعَ أَصْحَابِنَا فِى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَ سـِتِّيـنَ وَ مـِائَتـَيـْنِ وَ خـَرَجَ مـَعَهُمْ حَتَّى وَافَى بَغْدَادَ وَ مَعَهُ رَفِيقٌ لَهُ مِنْ أَهْلِ السِّنْدِ كَانَ صَحِبَهُ عَلَى الْمَذْهَبِ قَالَ فَحَدَّثَنِى غَانِمٌ قَالَ
    وَ أَنْكَرْتُ مِنْ رَفِيقِى بَعْضَ أَخْلَاقِهِ فَهَجَرْتُهُ وَ خَرَجْتُ حَتَّى سِرْتُ إِلَى الْعَبَّاسِيَّةِ أَتَهَيَّأُ لِلصَّلَاةِ وَ أُصـَلِّى وَ إِنِّى لَوَاقـِفٌ مـُتَفَكِّرٌ فِيمَا قَصَدْتُ لِطَلَبِهِ إِذَا أَنَا بِآتٍ قَدْ أَتَانِى فـَقـَالَ أَنـْتَ فـُلَانٌ اسْمُهُ بِالْهِنْدِ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَجِبْ مَوْلَاكَ فَمَضَيْتُ مَعَهُ فَلَمْ يَزَلْ يـَتـَخـَلَّلُ بـِيَ الطُّرُقَ حـَتَّى أَتـَى دَاراً وَ بُسْتَاناً فَإِذَا أَنَا بِهِ ع جَالِسٌ فَقَالَ مَرْحَباً يَا فُلَانُ بِكَلَامِ الْهِنْدِ كَيْفَ حَالُكَ وَ كَيْفَ خَلَّفْتَ فُلَاناً وَ فُلَاناً حَتَّى عَدَّ الْأَرْبَعِينَ كُلَّهُمْ فـَسـَأَلَنـِى عـَنـْهـُمْ وَاحـِداً وَاحـِداً ثُمَّ أَخْبَرَنِى بِمَا تَجَارَيْنَا كُلُّ ذَلِكَ بِكَلَامِ الْهِنْدِ ثُمَّ قَالَ أَرَدْتَ أَنْ تـَحُجَّ مَعَ أَهْلِ قُمَّ قُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِى فَقَالَ لَا تَحُجَّ مَعَهُمْ وَ انْصَرِفْ سَنَتَكَ هَذِهِ وَ حـُجَّ فـِى قَابِلٍ ثُمَّ أَلْقَى إِلَيَّ صُرَّةً كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِيَ اجْعَلْهَا نَفَقَتَكَ وَ لَا تـَدْخـُلْ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى فُلَانٍ سَمَّاهُ وَ لَا تُطْلِعْهُ عَلَى شَيْءٍ وَ انْصَرِفْ إِلَيْنَا إِلَى الْبَلَدِ ثـُمَّ وَافـَانَا بَعْضُ الْفُيُوجِ فَأَعْلَمُونَا أَنَّ أَصْحَابَنَا انْصَرَفُوا مِنَ الْعَقَبَةِ وَ مَضَى نَحْوَ خـُرَاسـَانَ فَلَمَّا كَانَ فِى قَابِلٍ حَجَّ وَ أَرْسَلَ إِلَيْنَا بِهَدِيَّةٍ مِنْ طُرَفِ خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً ثُمَّ مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 450 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    حاكم آنجا نزد مردى فرستاد كه نامش حسين بن اشكيب بود و او را حاضر كرد، آنگاه به او گـفـت بـا ايـن مـرد هـنـدى مـبـاحـثـه كـن ، حـسـيـن گفت : خدا اصلاحت كند. در اين مجلس فقها و دانـشـمـنـدانـى هـستند كه براى مباحثه با او، از من داناتر و بيناترند، گفت : هر چه من مى گويم بپذير، با او در خلوت مباحثه كن و به او مهربانى نما.
    پـس از آنـكـه بـا حـسين بن اشكيب گفتگو كردم ، گفت : كسى را كه تو در جستجويش هستى هـمـان پـيـغـمـبـرى است كه اينها معرفى كردند، ولى موضوع جانشينش چنانكه اينها گفتند نـيـست ، اين پيغمبر نامش محمد بن عبدالله بن عبد المطلب است و وصى و جانشين او على بن ابـيـطـالب بن عبد المطلب ، شوهر فاطمه دختر محمد و پدر حسن و حسين نوادگان محمد مى باشد.
    غـانـم ابـوسـعـيـد گـويد: من گفتم : الله اكبر اينست كسى كه من در جستجويش هستم ، سپس بـسـوى داود بـن عـبـاس بـازگـشـتـم و گـفـتـم : اى امير: آنچه را مى جستم پيدا كردم . و من گـواهـى دهـم كه معبودى جز خدا نيست و محمد رسول اوست ، او با من خوش رفتارى و احسان كرد و به حسين گفت : از او دلجوئى كن .
    من بسوى ! او رفتم و با او انس گرفتم ، او هم نماز و روزه و فرائضى را كه مورد نيازم بـود، به من تعليم نمود به او گفتم ، ما در كتابهاى خود مى خوانيم كه محمد صلى الله عـليـه وآله آخـريـن پـيـغـمبران بوده و پس از او پيغمبرى نيايد و امر رهبرى بعد از او با وصى و وارث و جانشين بعد از اوست ، سپس با وصى او پس از وصى ديگر و فرمان خدا همواره در نسل ايشان جاريست تا دنيا تمام شود. پس وصى وصى محمد كيست ؟ گفت : حسن و بـعـد از او حـسين فرزندان محمد صلى الله عليه وآله اند. آنگاه امر وصيت را كشيد تا به صاحب الزمان عليه السلام رسيد، سپس ‍ از آنچه پيش آمده (غيبت امام و ستمهاى بنى عباس ) مرا آگاه ساخت . از آن زمان من مقصودى جز جستجوى ناحيه صاحب الزمان را نداشتم .
    عـامـرى گـويـد: سـپـس او بقم آمد و در سال 264 همراه اصحاب ما (شيعيان ) شد و با آنها بيرون رفت تا به بغداد رسيد و رفيقى از اهل سند همراه او بود كه با او هم كيش بود.
    عـامـرى گويد: غانم به من گفت : من از اخلاق رفيقم خوشم نيامد و از او جدا شدم ، و رفتم تـا به عباسيه (قريه اى بوده در نهر الملك ) رسيدم . مهياى نماز شدم و نماز گزاردم و دربـاره آنـچه در جستجويش برخاسته بودم ، مى انديشيدم كه ناگاه شخصى نزد من آمد و گـفـت : تـو فـلانـى هـسـتـى ؟ - و اسم هندى مرا گفت : - گفتم : آرى ، گفت : آقايت ترا مى خواند، اجابت كن .
    همراهش رهسپار شدم و او همواره مرا از اين كوچه به آن كوچه مى برد تا به خانه و باغى رسـيـد، حـضـرت را در آنـجـا ديدم نشسته است ، بلغت هندى فرمود: خوش آمدى ، اى فلان ! حـالت چـطـور اسـت ؟ و فـلانـى و فـلانـى كـه از آنـهـا جـدا شـدى چـگـونـه بـودنـد؟ تـا چهل نفر شمرد و از يكان يكان آنها احوالپرسى كرد، سپس آنچه در ميان ما گذشته بود، بـه مـن خـبـر داد و هـمـه ايـنـهـا بـه لغـت هـنـدى بـود، آنـگـاه فـرمـود: مـى خـواسـتـى بـا اهـل قـم حـج گـزارى ؟ عـرض كـردم : آرى ، آقـاى مـن ! فـرمـود: امـسـال بـا آنـهـا حـج مـگزار و مراجعت كن ، و سال آينده حج گزار سپس كيسه پولى كه در مـقـابـلش بـود، پيش من انداخت و فرمود: اين را خرج كن ، و در بغداد نزد فلانى - نامش را برد- مرو، و به او هيچ مگو.
    عامرى گويد: سپس در قم نزد ما آمد و پس از فتح و پيروزى (رسيدن بمقصود و ديدار امام عـليه السلام ) بما خبر داد كه رفقاى ما از عقبه بر گشتند، و غانم بطرف خراسان رفت ، چـون سـال آينده شد، بحج رفت و از خراسان هديه اى براى ما فرستاد و مدتى در آنجا بود و سپس وفات يافت - خدايش بيامرزد.


    4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ النَّضْرِ وَ أَبَا صِدَامٍ وَ جَمَاعَةً تَكَلَّمُوا بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فِيمَا فِي أَيْدِي الْوُكَلَاءِ وَ أَرَادُوا الْفَحْصَ فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ إِلَى أَبِى الصِّدَامِ فَقَالَ إِنِّى أُرِيدُ الْحَجَّ فَقَالَ لَهُ أَبُو صِدَامٍ أَخِّرْهُ هَذِهِ السَّنَةَ فـَقـَالَ لَهُ الْحـَسـَنُ بْنُ النَّضْرِ إِنِّى أَفْزَعُ فِى الْمَنَامِ وَ لَا بُدَّ مِنَ الْخُرُوجِ وَ أَوْصَى إِلَى أَحـْمـَدَ بـْنِ يـَعـْلَى بـْنِ حَمَّادٍ وَ أَوْصَى لِلنَّاحِيَةِ بِمَالٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ لَا يُخْرِجَ شَيْئاً إِلَّا مِنْ يَدِهِ إِلَى يـَدِهِ بـَعـْدَ ظـُهـُورِهِ قـَالَ فـَقـَالَ الْحـَسـَنُ لَمَّا وَافَيْتُ بَغْدَادَ اكْتَرَيْتُ دَاراً فَنَزَلْتُهَا فـَجـَاءَنـِى بـَعْضُ الْوُكَلَاءِ بِثِيَابٍ وَ دَنَانِيرَ وَ خَلَّفَهَا عِنْدِى فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا قَالَ هُوَ مَا تـَرَى ثـُمَّ جـَاءَنـِى آخـَرُ بـِمـِثـْلِهـَا وَ آخـَرُ حَتَّى كَبَسُوا الدَّارَ ثُمَّ جَاءَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بـِجـَمـِيعِ مَا كَانَ مَعَهُ فَتَعَجَّبْتُ وَ بَقِيتُ مُتَفَكِّراً فَوَرَدَتْ عَلَيَّ رُقْعَةُ الرَّجُلِ ع إِذَا مَضَى مـِنَ النَّهـَارِ كـَذَا وَ كـَذَا فـَاحـْمـِلْ مـَا مـَعـَكَ فَرَحَلْتُ وَ حَمَلْتُ مَا مَعِى وَ فِى الطَّرِيقِ صُعْلُوكٌ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ فِى سِتِّينَ رَجُلًا فَاجْتَزْتُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَنِى اللَّهُ مِنْهُ فَوَافَيْتُ الْعَسْكَرَ وَ نَزَلْتُ فَوَرَدَتْ عَلَيَّ رُقْعَةٌ أَنِ احْمِلْ مَا مَعَكَ فَعَبَّيْتُهُ فِى صِنَانِ الْحَمَّالِينَ فَلَمَّا بَلَغْتُ الدِّهـْلِيـزَ إِذَا فـِيـهِ أَسـْوَدُ قـَائِمٌ فـَقـَالَ أَنـْتَ الْحـَسـَنُ بـْنُ النَّضْرِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ ادْخُلْ فـَدَخـَلْتُ الدَّارَ وَ دَخـَلْتُ بـَيْتاً وَ فَرَّغْتُ صِنَانَ الْحَمَّالِينَ وَ إِذَا فِى زَاوِيَةِ الْبَيْتِ خُبْزٌ كـَثـِيرٌ فَأَعْطَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْحَمَّالِينَ رَغِيفَيْنِ وَ أُخْرِجُوا وَ إِذَا بَيْتٌ عَلَيْهِ سِتْرٌ فَنُودِيتُ مِنْهُ يَا حَسَنَ بْنَ النَّضْرِ احْمَدِ اللَّهَ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَشُكَّنَّ فَوَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكَ شـَكـَكـْتَ وَ أَخـْرَجَ إِلَيَّ ثـَوْبـَيـْنِ وَ قِيلَ خُذْهَا فَسَتَحْتَاجُ إِلَيْهِمَا فَأَخَذْتُهُمَا وَ خَرَجْتُ قَالَ سَعْدٌ فَانْصَرَفَ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ وَ مَاتَ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ وَ كُفِّنَ فِى الثَّوْبَيْنِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 454 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    حـسـن بـن نـضـر و ابو صدام و جماعتى ديگر بعد از وفات حضرت امام حسن عسكرى عليه السـلام دربـاره وجـوهـى كه در دست وكلاء آن حضرت بود سخن مى گفتند (كه آنها را چه بايد كرد؟) و خواستند جستجو كنند. (تا وصى آن حضرت را پيدا كنند) حسن بن نضر نزد ابـى صـدام آمـد و گـفـت : مـن مـى خـواهـم حـج گـزارم ، ابـو صـدام گـفـت : امـسـال را بـتـاءخـيـر انداز، حسن گفت : من در خواب مى ترسم (زيرا خوابهاى پريشان مى بـيـنـم ) و ناچار بايد بروم ، آنگاه با حمد بن يعلى بن حماد وصيت كرد (درباره كارهاى شـخـص و امـور مـربـوط بـه خـانـواده اش ) و پـولى هـم براى ناحيه وصيت كرد و به او دسـتـور داد كـه هـيـچ پـولى بكسى ندهد، مگر با دست خودش و به دست او (يعنى حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) بعد از آنكه او را كاملا بشناسد.
    حـسـن گـويـد: چون به بغداد رسيدم ، منزلى اجاره كردم و آنجا فرود آمدم ، يكى از وكلاء نـزد مـن آمد و مقدارى جامه و پول دينار نزد من گذاشت ، گفتم : اينها چيست ؟ گفت : همين است كـه مـى بـيـنـى ، بـعـد از او ديـگـرى آمـد و مـانـنـد او امـوال و پـول آورد تـا خـانـه پـر شد، سپس احمد بن اسحاق هم هر چه نزدش بود آورد، من بـفـكر فرو رفته بودم كه ناگاه نامه آن مرد (صاحب الزمان ) عليه السلام به من رسيد كه : وقتى فلان مقدار از روز گذشت ، آنچه نزدت هست بياور، من هر چه داشتم برداشتم و رهسپار شدم .
    در ميان راه دزدى راهزن با 60 نفر همراهش بودند. ولى من از آنجا گذشتم و خدا مرا از شر او نـگـهـدارى فـرمـود تـا بـه سامره رسيدم و فرود آمدم ، نامه اى به من رسيد كه هر چه هـمـراه دارى بـيـاور، مـن آنـچـه داشتم در سبد سردار باربرها نهادم : چون به دهليز خانه رسيدم ، مرد سياه پوستى را ديدم آنجا ايستاده است ، گفت : حسن بن نضر توئى ؟ گفتم : آرى ، گـفـت : وارد شـو، مـن وارد مـنـزل شـدم و بـاتـاقـى رفـتـم و سبد را خالى كردم . در گـوشـه اتـاق نان بسيارى ديدم ، بهر يك از باربرها دو گرده نان داد و آنها را بيرون كرد، آنگاه ديدم از اتاقى كه پرده اى بر آن آويخته بود، كسى مرا صدا زد و گفت : حسن بـن نـضـر بـراى مـنـتـى كـه خـدا بـر تـو نـهـاد، (كه امام خود را شناختى و حقش را به او رسـانـدى ) او را شكر كن و شك منما، شيطان دوست دارد كه تو شك كنى ، و دو جامه به من داد و گـفـت : ايـنـهـا را بـگـيـر كـه مـحتاجش خواهى شد آنها را گرفتم و بيرون آمدم . سعد گويد: حسن بن نضر برگشت و در ماه رمضان در گذشت و در آن دو جامه كفن شد.


    5- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّوَيْهِ السُّوَيْدَاوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ شـَكـَكْتُ عِنْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع وَ اجْتَمَعَ عِنْدَ أَبِى مَالٌ جَلِيلٌ فَحَمَلَهُ وَ رَكِبَ السَّفِينَةَ وَ خـَرَجـْتُ مـَعَهُ مُشَيِّعاً فَوُعِكَ وَعْكاً شَدِيداً فَقَالَ يَا بُنَيَّ رُدَّنِي فَهُوَ الْمَوْتُ وَ قَالَ لِيَ اتَّقِ اللَّهَ فـِي هـَذَا الْمـَالِ وَ أَوْصـَى إِلَيَّ فـَمـَاتَ فـَقـُلْتُ فِي نَفْسِى لَمْ يَكُنْ أَبِى لِيُوصِيَ بِشَيْءٍ غَيْرِ صَحِيحٍ أَحْمِلُ هَذَا الْمَالَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ أَكْتَرِى دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ لَا أُخْبِرُ أَحَداً بـِشَيْءٍ وَ إِنْ وَضَحَ لِى شَيْءٌ كَوُضُوحِهِ فِي أَيَّامِ أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَنْفَذْتُهُ وَ إِلَّا قَصَفْتُ بِهِ فـَقـَدِمـْتُ الْعـِرَاقَ وَ اكـْتـَرَيـْتُ دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً فَإِذَا أَنَا بِرُقْعَةٍ مَعَ رَسُولٍ فِيهَا يَا مُحَمَّدُ مَعَكَ كَذَا وَ كَذَا فِى جَوْفِ كَذَا وَ كَذَا حَتَّى قَصَّ عَلَيَّ جَمِيعَ مَا مَعِى مِمَّا لَمْ أُحِطْ بـِهِ عِلْماً فَسَلَّمْتُهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً لَا يُرْفَعُ لِى رَأْسٌ وَ اغْتَمَمْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ قَدْ أَقَمْنَاكَ مَكَانَ أَبِيكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    محمد بن ابراهيم بن مهزيار گويد: پس از وفات حضرت ابى محمد عليه السلام (درباره جـانـشـيـن ) بـه شـك افتادم و نزد پدرم مال بسيارى (از سهم امام عليه السلام ) گرد آمده بـود، آنـهـا را بـرداشـت و بـه كـشـتـى نـشـسـت ، مـن هـم دنـبـال او رفـتـم ، او را تـب سـخـتـى گـرفـت و گـفـت : پسر جان ! مرا بر گردان كه اين بـيـمـارى مرگست ، آنگاه گفت : درباره اين اموال از خدا بترس و به من وصيت نمود و سپس وفات كرد.
    مـن بـا خـود گـفـتـم : پـدر مـن كـسـى نـبـود كـه وصـيـت نـادرسـتـى كـنـد. مـن ايـن امـوال را بـه عراق مى برم و در آنجا خانه ئى بالاى شط اجاره مى كنم و به كسى چيزى نـمـى گـويـم ، اگـر مـوضـوع برايم آشكار شد: چنانكه (در) زمان امام حسن عسكرى عليه السلام برايم واضح شد، به او مى دهم وگرنه مدتى با آنها خوش مى گذرانم .
    وارد عـراق شـدم و مـنـزلى بالاى شط اجاره كردم ، و چند روز آنجا بودم ، ناگاه فرستاده ئى آمـد و نـامـه ئى همراه داشت كه : اى محمد! تو چنين و چنان اموالى را در ميان چنين و چنان ظـروفـى هـمـراه دارى تـا آنـجـا كـه هـمـه امـوالى را كـه هـمـراه مـن بـود و خـودم هـم بـه تفصيل نمى دانستم برايم شرح داد، من آنها را بفرستاده تسليم كردم و چند روز آنجا ماندم ، كسى سر به سوى من بلند نكرد (و نزد من نيامد) من اندوهگين شدم ، سپس نامه ئى به من رسيد كه : ترا به جاى پدرت منصوب ساختيم ، خدا را شكر كن .


    6- مـُحـَمَّدُ بـْنُ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ النَّسـَائِيِّ قـَالَ أَوْصـَلْتُ أَشـْيـَاءَ لِلْمـَرْزُبـَانـِيِّ الْحـَارِثـِيِّ فـِيهَا سِوَارُ ذَهَبٍ فَقُبِلَتْ وَ رُدَّ عَلَيَّ السِّوَارُ فَأُمِرْتُ بِكَسْرِهِ فـَكـَسـَرْتُهُ فَإِذَا فِى وَسَطِهِ مَثَاقِيلُ حَدِيدٍ وَ نُحَاسٍ أَوْ صُفْرٍ فَأَخْرَجْتُهُ وَ أَنْفَذْتُ الذَّهَبَ فَقُبِلَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـوعبدالله نسائى گويد: چيزهائى از جانب مرزبانى حارثى (بناحيه مقدسه ) رسانيدم كه در ميان آنها دست بند طلائى بود. همه پذيرفته شد و دست بند به من رد شد و ماءمور بـشـكـسـتـنـش شدم ، من آن را شكستم در ميانش چند مثقال آهن و مس يا قلع بود، من آنها را خارج ساختم و فرستادم ، پذيرفته شد.


    7- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنِ الْفَضْلِ الْخَزَّازِ الْمَدَائِنِيِّ مَوْلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ قَوْماً مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الطَّالِبِيِّينَ كَانُوا يَقُولُونَ بِالْحَقِّ وَ كَانَتِ الْوَظَائِفُ تَرِدُ عـَلَيـْهـِمْ فـِى وَقـْتٍ مـَعـْلُومٍ فـَلَمَّا مـَضـَى أَبـُو مـُحـَمَّدٍ ع رَجَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ عَنِ الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ فـَوَرَدَتِ الْوَظـَائِفُ عـَلَى مـَنْ ثـَبـَتَ مـِنْهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ وَ قُطِعَ عَنِ الْبَاقِينَ فَلَا يُذْكَرُونَ فِى الذَّاكِرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 7
    ترجمه روايت شريفه :
    جـمـاعـتـى از اهـل مـديـنه كه از اولاد ابيطالب بودند و عقيده داشتند (براى امام حسن عسكرى عـليه السلام پسر قائل بودند كه امام دوازدهم است ) و حقوق آنها در وقت معينى به ايشان مـى رسـيـد، چـون امـام حـسـن عـسـكرى عليه السلام در گذشت ، دسته ئى از ايشان از عقيده فرزند داشتن امام بر گشتند سپس حقوق كسانى كه بر عقيده به فرزند داشتن امام ثابت بودند، رسيد و از ديگران بريده شد و نامشان از ميان برفت .
    و الحمد لله رب العالمين .


    8- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَوْصَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ مَالًا فَرُدَّ عَلَيْهِ وَ قِيلَ لَهُ أَخْرِجْ حَقَّ وُلْدِ عـَمِّكَ مـِنـْهُ وَ هـُوَ أَرْبـَعـُمـِائَةِ دِرْهـَمٍ وَ كـَانَ الرَّجُلُ فِى يَدِهِ ضَيْعَةٌ لِوُلْدِ عَمِّهِ فِيهَا شِرْكَةٌ قَدْ حـَبَسَهَا عَلَيْهِمْ فَنَظَرَ فَإِذَا الَّذِى لِوُلْدِ عَمِّهِ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ فَأَخْرَجَهَا وَ أَنْفَذَ الْبَاقِيَ فَقُبِلَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 8
    ترجمه روايت شريفه :
    مـردى از اهل سواد مالى بناحيه مقدسه رسانيد پذيرفته نشد و به او گفته شد: حق پسر عموهايت كه 400 درهم است از اين مال خارج كن ، آن مرد ملكى از عموزادگانش در دست داشت كـه در آن شريك بودند و او حق آنها را نگه داشته بود. چون حساب كرد، حق عموزادگانش از آن مـال همان چهار صد درهم بود، آن مقدار را بيرون كرد و بقيه را فرستاد، پذيرفته شد.

  10. #90
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    9- الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ وُلِدَ لِى عِدَّةُ بَنِينَ فَكُنْتُ أَكْتُبُ وَ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَلَا يُكْتَبُ إِلَيَّ لَهُمْ بِشَيْءٍ فَمَاتُوا كُلُّهُمْ فَلَمَّا وُلِدَ لِيَ الْحَسَنُ ابْنِى كَتَبْتُ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَأُجِبْتُ يَبْقَى وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 9
    ترجمه روايت شريفه :
    قـاسـم بـن عـلاء گـويـد: خـدا چـند پسر به من داد و من نامه مى نوشتم (بناحيه مقدسه ) و تقاضاى دعا مى كردم ، و هيچ جوابى درباره آنها به من نمى رسيد، لذا همگى مردند، سپس چـون پـسـرم حـسن متولد شد نامه نوشتم و تقاضاى دعا كردم ، جواب آمد: باقى مى ماند و والحمدلله .


    10- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ أَبـِي عـَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ كُنْتُ خَرَجْتُ سَنَةً مِنَ السِّنِينَ بـِبـَغـْدَادَ فـَاسـْتَأْذَنْتُ فِى الْخُرُوجِ فَلَمْ يُؤْذَنْ لِى فَأَقَمْتُ اثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ يَوْماً وَ قَدْ خـَرَجـَتِ الْقـَافـِلَةُ إِلَى النَّهـْرَوَانِ فـَأُذِنَ فـِى الْخُرُوجِ لِى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ قِيلَ لِيَ اخْرُجْ فـِيـهِ فـَخَرَجْتُ وَ أَنَا آيِسٌ مِنَ الْقَافِلَةِ أَنْ أَلْحَقَهَا فَوَافَيْتُ النَّهْرَوَانَ وَ الْقَافِلَةُ مُقِيمَةٌ فـَمـَا كـَانَ إِلَّا أَنْ أَعـْلَفـْتُ جـِمـَالِى شـَيـْئاً حـَتَّى رَحـَلَتِ الْقـَافِلَةُ فَرَحَلْتُ وَ قَدْ دَعَا لِى بِالسَّلَامَةِ فَلَمْ أَلْقَ سُوءاً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 10
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـوعبدالله بن صالح گويد: سالى از سالها به بغداد رفتم و (از حضرت قائم عليه السـلام ) اجـازه خارج شدن خواستم ، به من اجازه نفرمود، بيست و دو روز در آنجا ماندم ، و كـاروان هـم بـه سـوى نهروان (چهار فرسنگى بغداد) رفت ، تا در روز چهارشنبه به من اجـازه خـروج داده شـد و بـه مـن گـفـتـه شـد: در ايـن روز خـارج شـو، من بيرون رفتم ولى مـاءيـوس بـودم كـه بـكـاروان توانم رسيد، تا به نهروان رسيد، ديدم كاروان هنوز آنجا اسـت ، بـانـدازه اى كـه شـتـرانـم را عـلوفـه دادم ، كـاروان كوچ كرد، منهم كوچ كردم و آن حضرت براى سلامتى من دعا فرموده بود، منهم بدى نديدم و الحمدلله .


    11- عَلِيٌّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ صَبَّاحٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الشَّاشِيِّ قَالَ خَرَجَ بِي نـَاصـُورٌ عَلَى مَقْعَدَتِى فَأَرَيْتُهُ الْأَطِبَّاءَ وَ أَنْفَقْتُ عَلَيْهِ مَالًا فَقَالُوا لَا نَعْرِفُ لَهُ دَوَاءً فـَكـَتـَبـْتُ رُقـْعـَةً أَسـْأَلُ الدُّعَاءَ فَوَقَّعَ ع إِلَيَّ أَلْبَسَكَ اللَّهُ الْعَافِيَةَ وَ جَعَلَكَ مَعَنَا فِى الدُّنـْيـَا وَ الْآخـِرَةِ قـَالَ فـَمـَا أَتـَتْ عـَلَيَّ جُمْعَةٌ حَتَّى عُوفِيتُ وَ صَارَ مِثْلَ رَاحَتِي فَدَعَوْتُ طَبِيباً مِنْ أَصْحَابِنَا وَ أَرَيْتُهُ إِيَّاهُ فَقَالَ مَا عَرَفْنَا لِهَذَا دَوَاءً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 11
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن يـوسـف گـويـد: در نـشـيـمـنـگاه هم دمل و زخمى پيدا شد (كه گويا در اين زمان فـيـسـتـول نـام دارد) مـن آن را بـه پـزشـكان نشان دادم و پولها خرج كردم ، همه گفتند: ما داروئى بـرايـش سـراغ نـداريـم ، نـامـه ئى (بـه حـضرت قائم عليه السلام ) نوشتم و تقاضاى دعا كردم ، آن حضرت به من نوشت : ((خدا ترا لباس عافيت پوشاند و در دنيا و آخـرت هـمـراه مـا دارد )) يـك هـفـتـه نـگـذشـت كـه عـافـيـت يـافـتـم و مـثـل كـف دسـتم شد، پزشكى از رفقاى خود را ديدم و به او نشان دادم . گفت : ما براى اين داروئى سراغ نداريم (يعنى از راه معجزه بهبودى يافته است ، نه از راه دوا).


    12- عـَلِيٌّ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ الْيـَمـَانـِيِّ قـَالَ كـُنـْتُ بـِبـَغـْدَادَ فـَتَهَيَّأَتْ قَافِلَةٌ لِلْيَمَانِيِّينَ فَأَرَدْتُ الْخُرُوجَ مَعَهَا فَكَتَبْتُ أَلْتَمِسُ الْإِذْنَ فِى ذَلِكَ فَخَرَجَ لَا تَخْرُجْ مَعَهُمْ فـَلَيـْسَ لَكَ فـِى الْخـُرُوجِ مـَعـَهـُمْ خـِيـَرَةٌ وَ أَقـِمْ بِالْكُوفَةِ قَالَ وَ أَقَمْتُ وَ خَرَجَتِ الْقَافِلَةُ فـَخـَرَجَتْ عَلَيْهِمْ حَنْظَلَةُ فَاجْتَاحَتْهُمْ وَ كَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِى رُكُوبِ الْمَاءِ فَلَمْ يَأْذَنْ لِى فـَسـَأَلْتُ عَنِ الْمَرَاكِبِ الَّتِى خَرَجَتْ فِى تِلْكَ السَّنَةِ فِى الْبَحْرِ فَمَا سَلِمَ مِنْهَا مَرْكَبٌ خـَرَجَ عـَلَيـْهـَا قـَوْمٌ مـِنَ الْهـِنـْدِ يـُقـَالُ لَهُمُ الْبَوَارِجُ فَقَطَعُوا عَلَيْهَا قَالَ وَ زُرْتُ الْعَسْكَرَ فَأَتَيْتُ الدَّرْبَ مَعَ الْمَغِيبِ وَ لَمْ أُكَلِّمْ أَحَداً وَ لَمْ أَتَعَرَّفْ إِلَى أَحَدٍ وَ أَنَا أُصَلِّى فِى الْمَسْجِدِ بَعْدَ فَرَاغِى مِنَ الزِّيَارَةِ إِذَا بِخَادِمٍ قَدْ جَاءَنِى فَقَالَ لِى قُمْ فَقُلْتُ لَهُ إِذَنْ إِلَى أَيْنَ فَقَالَ لِى إِلَى الْمـَنـْزِلِ قـُلْتُ وَ مَنْ أَنَا لَعَلَّكَ أَرْسَلْتَ إِلَى غَيْرِى فَقَالَ لَا مَا أَرْسَلْتُ إِلَّا إِلَيْكَ أَنـْتَ عـَلِيُّ بـْنُ الْحُسَيْنِ رَسُولُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَمَرَّ بِى حَتَّى أَنْزَلَنِى فِى بَيْتِ الْحـُسـَيـْنِ بـْنِ أَحـْمـَدَ ثـُمَّ سـَارَّهُ فـَلَمْ أَدْرِ مـَا قـَالَ لَهُ حَتَّى آتَانِى جَمِيعَ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ جَلَسْتُ عِنْدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ اسْتَأْذَنْتُهُ فِى الزِّيَارَةِ مِنْ دَاخِلٍ فَأَذِنَ لِى فَزُرْتُ لَيْلًا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 12
    ترجمه روايت شريفه :
    عـلى بـن حـسين يمانى گويد: من در بغداد بودم كه كاروان يمن آماده حركت شد، خواستم با آنـهـا حـركت كنم ، به حضرت نامه نوشتم كه : استدعا دارم اجازه فرمائى ، جواب آمد، با آنـهـا مرو كه رفتن با آنها براى تو خير ندارد، در كوفه بمان ، من ماندم و كاروان خارج شـد، قـبـيـله حـنظله تارومارشان كرد، باز نامه نوشتم و سفر از راه آب را اجازه خواستم ، بـه مـن اجـازه نـفـرمـود، مـن راجـع بـه كـشـتـيـهـائى كـه در آن سـال از راه دريـا رفته بودند پرسيدم ، معلوم شد هيچكدام سالم نرسيده است ، و جماعتى از دزدان هند كه آنها را بوارح گويند بآنها زده و اموالشان را برده بودند.
    مـن بـه زيـارت سـامره رفتم و هنگام غروب نزد در (مقبره امامين عليهما السلام ) بودم و با كـسى سخن نگفته و به هيچ كس شناسايى نداده بودم ، پس از فارغ شدن از زيارت ، در مـسـجد نماز مى خواندم كه خادمى آمد و گفت : برخيز، گفتم : اين هنگام به كجا؟ گفت : به مـنـزل ، گـفتم : من كيستم ؟ شايد ترا نزد ديگرى فرستاده اند. گفت : نه ، فقط نزد تو فـرستاده اند. تو على بن حسين ، فرستاده جعفر بن ابراهيم هستى ، سپس مرا برد تا به خـانـه حـسـيـن بن احمد رساند و با او در گوشى كرد كه من نفهميدم چه گفت ، آنگاه هر چه احـتـيـاج داشـتـم برايم آورد، سه روز نزدش بودم و از او اجازه گرفتم كه از درون خانه زيارت كنم ، او به من اجازه فرمود، من هم شب زيارت كردم .


    13- الْحـَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ زَيْدٍ الْيَمَانِيُّ قَالَ كَتَبَ أَبِى بِخَطِّهِ كِتَاباً فَوَرَدَ جَوَابُهُ ثـُمَّ كـَتـَبـْتُ بـِخَطِّى فَوَرَدَ جَوَابُهُ ثُمَّ كَتَبَ بِخَطِّهِ رَجُلٌ مِنْ فُقَهَاءِ أَصْحَابِنَا فَلَمْ يَرِدْ جـَوَابـُهُ فـَنـَظـَرْنـَا فـَكـَانـَتِ الْعـِلَّةُ أَنَّ الرَّجُلَ تَحَوَّلَ قَرْمَطِيّاً قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ فـَزُرْتُ الْعـِرَاقَ وَ وَرَدْتُ طـُوسَ وَ عـَزَمـْتُ أَنْ لَا أَخـْرُجَ إِلَّا عـَنْ بـَيِّنـَةٍ مـِنْ أَمـْرِى وَ نـَجَاحٍ مِنْ حـَوَائِجـِى وَ لَوِ احْتَجْتُ أَنْ أُقِيمَ بِهَا حَتَّى أُتَصَدَّقَ قَالَ وَ فِى خِلَالِ ذَلِكَ يَضِيقُ صَدْرِى بِالْمَقَامِ وَ أَخَافُ أَنْ يَفُوتَنِيَ الْحَجُّ قَالَ فَجِئْتُ يَوْماً إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَتَقَاضَاهُ فَقَالَ لِى صـِرْ إِلَى مـَسـْجـِدِ كـَذَا وَ كـَذَا وَ إِنَّهُ يـَلْقـَاكَ رَجُلٌ قَالَ فَصِرْتُ إِلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ فـَلَمَّا نـَظـَرَ إِلَيَّ ضـَحِكَ وَ قَالَ لَا تَغْتَمَّ فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَ تَنْصَرِفُ إِلَى أَهـْلِكَ وَ وُلْدِكَ سـَالِمـاً قـَالَ فَاطْمَأْنَنْتُ وَ سَكَنَ قَلْبِى وَ أَقُولُ ذَا مِصْدَاقُ ذَلِكَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ ثُمَّ وَرَدْتُ الْعَسْكَرَ فَخَرَجَتْ إِلَيَّ صُرَّةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ وَ ثَوْبٌ فَاغْتَمَمْتُ وَ قُلْتُ فِى نـَفـْسـِى جَزَائِى عِنْدَ الْقَوْمِ هَذَا وَ اسْتَعْمَلْتُ الْجَهْلَ فَرَدَدْتُهَا وَ كَتَبْتُ رُقْعَةً وَ لَمْ يُشِرِ الَّذِى قـَبـَضـَهـَا مـِنِّى عـَلَيَّ بـِشَيْءٍ وَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهَا بِحَرْفٍ ثُمَّ نَدِمْتُ بَعْدَ ذَلِكَ نَدَامَةً شَدِيدَةً وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى كَفَرْتُ بِرَدِّى عَلَى مَوْلَايَ وَ كَتَبْتُ رُقْعَةً أَعْتَذِرُ مِنْ فِعْلِي وَ أَبُوءُ بِالْإِثْمِ وَ أَسْتَغْفِرُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْفَذْتُهَا وَ قُمْتُ أَتَمَسَّحُ فَأَنَا فِى ذَلِكَ أُفَكِّرُ فِى نـَفـْسـِى وَ أَقُولُ إِنْ رُدَّتْ عَلَيَّ الدَّنَانِيرُ لَمْ أَحْلُلْ صِرَارَهَا وَ لَمْ أُحْدِثْ فِيهَا حَتَّى أَحْمِلَهَا إِلَى أَبـِى فـَإِنَّهُ أَعـْلَمُ مـِنِّى لِيـَعـْمـَلَ فـِيـهَا بِمَا شَاءَ فَخَرَجَ إِلَى الرَّسُولِ الَّذِى حَمَلَ إِلَيَّ الصُّرَّةَ أَسـَأْتَ إِذْ لَمْ تـُعـْلِمِ الرَّجـُلَ إِنَّا رُبَّمـَا فـَعَلْنَا ذَلِكَ بِمَوَالِينَا وَ رُبَّمَا سَأَلُونَا ذَلِكَ يـَتـَبـَرَّكُونَ بِهِ وَ خَرَجَ إِلَيَّ أَخْطَأْتَ فِى رَدِّكَ بِرَّنَا فَإِذَا اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ فَاللَّهُ يَغْفِرُ لَكَ فـَأَمَّا إِذَا كـَانـَتْ عـَزِيـمـَتـُكَ وَ عـَقـْدُ نِيَّتِكَ أَلَّا تُحْدِثَ فِيهَا حَدَثاً وَ لَا تُنْفِقَهَا فِى طـَرِيقِكَ فَقَدْ صَرَفْنَاهَا عَنْكَ فَأَمَّا الثَّوْبُ فَلَا بُدَّ مِنْهُ لِتُحْرِمَ فِيهِ قَالَ وَ كَتَبْتُ فِى مـَعـْنَيَيْنِ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ فِى الثَّالِثِ وَ امْتَنَعْتُ مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَكْرَهَ ذَلِكَ فَوَرَدَ جَوَابُ الْمـَعـْنـَيَيْنِ وَ الثَّالِثِ الَّذِى طَوَيْتُ مُفَسَّراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ وَ كُنْتُ وَافَقْتُ جَعْفَرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيَّ بِنَيْسَابُورَ عَلَى أَنْ أَرْكَبَ مَعَهُ وَ أُزَامِلَهُ فَلَمَّا وَافَيْتُ بَغْدَادَ بَدَا لِى فَاسْتَقَلْتُهُ وَ ذَهَبْتُ أَطْلُبُ عَدِيلًا فَلَقِيَنِى ابْنُ الْوَجْنَاءِ بَعْدَ أَنْ كُنْتُ صِرْتُ إِلَيْهِ وَ سـَأَلْتـُهُ أَنْ يـَكـْتـَرِيَ لِي فـَوَجـَدْتُهُ كَارِهاً فَقَالَ لِي أَنَا فِي طَلَبِكَ وَ قَدْ قِيلَ لِى إِنَّهُ يَصْحَبُكَ فَأَحْسِنْ مُعَاشَرَتَهُ وَ اطْلُبْ لَهُ عَدِيلًا وَ اكْتَرِ لَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 459 روايت 13
    ترجمه روايت شريفه :
    حسن بن فضل بن يزيد يمانى گويد: پدرم بخط خود نامه اى (به حضرت قائم ) نوشت و جـواب آمد، سپس من هم بخط خود نامه ئى نوشتم و جواب آمد. آنگاه مردى از فقهاء هم مذهب مـا نـامـه ئى بـه خـط خودش ‍ نوشت و جواب نيامد، چون فكر كرديم علتش اين بود كه آن مرد قرمطى ((29)) شده بود.
    حسن بن فضل گويد: من ائمه عراق را زيارت كردم و بطوس رفتم (براى زيارت حضرت رضا عليه السلام ) و تصميم گرفتم كه بيرون نروم ، جز اينكه امر (امامت حضرت قائم عليه السلام و پذيرفتن آن حضرت مرا) برايم روشن شود و حوائجم روا گردد، اگر چه آنـقدر بمانم كه گدائى كنم ، در آن ميان دلم از ماندن تنگ شد و ترسيدم كه حج از دستم بـرود، روزى نـزد مـحـمـد بن احمد آمدم كه از تقاضاى كمك كنم ، به من گفت : بفلان مسجد بـرو كـه مـردى بديدن تو مى آيد، من آنجا رفتم ، مردى نزدم آمد، چون مرا ديد بخنديد و گـفـت : غم مخور كه امسال حج مى گزارى و سالما بسوى همسر و فرزندانت مراجعت خواهى كـرد، مـن خـاطـر جـمـع شـدم و دلم آرام گـرفت و با خود مى گفتم اين مصداق آن (تصميم و خواست من ) است و الحمدلله .
    سـپـس بـسـامـره آمـدم ، كـيـسـه پـولى كـه در آن چـند دينار بود با جامه ئى به من رسيد، انـدوهـگـيـن شـدم و با خود گفتم : پاداش من نزد اين مردم (يعنى ائمه ) اين است ؟! (من دعاى آنها را مى خواهم و آنها برايم مال دنيا مى فرستند و ممكن است مقصودش كمى مبلغ باشد) و نادانى ورزيدم و آن را پس دادم و نامه ئى نوشتم ، گيرنده نامه در آن باره به من اشاره ئى نـكـرد و چـيـزى نـگـفـت ، سـپس سخت پشيمان شدم و با خود گفتم : اگر دينارها به من بـرگشت ، بندش را باز نمى كنم و تصرفى نمى نمايم تا آنها را بپدرم برسانم كه هر چه خواهم نسبت به آنها انجام دهد، زيرا او از من داناتر است .
    آنـگـاه نـامـه ئى بفرستاده اى كه كيسه پول را نزد من آورد رسيد كه : ((بدكارى كردى كـه بـه آن مـرد اطـلاع نـدادى كه ما گاهى با دوستان خود چنين كارى مى كنيم ، (هديه ئى اندك براى آنها مى فرستيم ) و گاهى خود آنها بعنوان تبرك چيزى از ما تقاضا مى كنند ((بـه مـن نامه رسيد كه ((خطا كردى كه احسان ما را رد كردى ، سپس چون از خدا آمرزش ‍ خواستى ، خدا ترا مى آمرزد. ولى چون تصميم و قصدت اين است كه در آنهاتصرف نكنى و در راه خرج ننمائى ، آن را از تو باز داشتيم ، (پولهارا دو باره برايت نفرستاديم ) اما جامه را ناچارى داشته باشى كه لباس احرامت سازى .
    و باز راجع به دو موضوع به آن حضرت نامه ئى نوشتم و مى خواستم موضوع سوم را بنويسم . ولى خوددارى كردم ، از ترس اينكه مبادا خوشش نيايد، پس جواب آن دو موضوع رسـيـد بـا تـفـسـيـر و تـوضـيـح مـوضـوع سـومـى كـه در دل گرفته بودم والحمدلله .
    و نـيز به نيشابور با جعفر بن ابراهيم نيشابورى توافق كردم كه در مسافرت همراه او هم كجاوه او باشم : چون به بغداد رسيدم ، پشيمان شدم و قرار دادم را با او پس گرفتم و در جستجوى همكجاوه ئى بر آمدم . نزد ابن وجناء رفتم و از او تقاضا كردم مركوبى به مـن كـرايـه دهـد، ديـدم راضـى نـيـسـت ، سـپـس خـودش نـزد مـن آمـد و گـفـت : مـن دنـبـال تو مى گردم ، به من گفته اند (از جانب امام عصر عليه السلام ) كه او (يعنى تو كـه حـسـن فـضلى ) همراه تو مى شود، با او خوشرفتارى كن و همكجاوه پيدا كن و مركوب كرايه كن .


    14- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ عـَبـْدِ الْحَمِيدِ قَالَ شَكَكْتُ فِى أَمْرِ حَاجِزٍ فَجَمَعْتُ شـَيـْئاً ثـُمَّ صـِرْتُ إِلَى الْعـَسـْكَرِ فَخَرَجَ إِلَيَّ لَيْسَ فِينَا شَكٌّ وَ لَا فِيمَنْ يَقُومُ مَقَامَنَا بِأَمْرِنَا رُدَّ مَا مَعَكَ إِلَى حَاجِزِ بْنِ يَزِيدَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 461 روايت 14
    ترجمه روايت شريفه :
    حـسن بن عبدالحميد گويد: درباره حاجز (بن يزيد) بشك افتادم (كه آيا او هم از وكلاء امام عـصـر عـليـه السـلام است يا نه ؟) و مالى جمع كردم و به سامره رفتم ، نامه ئى به من رسيد كه : ((درباره ما شك روا نيست و نه درباره كسى كه بامر ما جانشين ما مى شود، هر چه همراه دارى به حاجز بن يزيد رد كن .


    15- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ أَبِى وَ صَارَ الْأَمْرُ لِى كَانَ لِأَبِى عـَلَى النَّاسِ سَفَاتِجُ مِنْ مَالِ الْغَرِيمِ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أُعْلِمُهُ فَكَتَبَ طَالِبْهُمْ وَ اسْتَقْضِ عـَلَيـْهِمْ فَقَضَّانِيَ النَّاسُ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ كَانَتْ عَلَيْهِ سَفْتَجَةٌ بِأَرْبَعِمِائَةِ دِينَارٍ فَجِئْتُ إِلَيـْهِ أُطَالِبُهُ فَمَاطَلَنِى وَ اسْتَخَفَّ بِيَ ابْنُهُ وَ سَفِهَ عَلَيَّ فَشَكَوْتُ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ وَ كـَانَ مـَا ذَا فـَقَبَضْتُ عَلَى لِحْيَتِهِ وَ أَخَذْتُ بِرِجْلِهِ وَ سَحَبْتُهُ إِلَى وَسَطِ الدَّارِ وَ رَكَلْتُهُ رَكـْلًا كَثِيراً فَخَرَجَ ابْنُهُ يَسْتَغِيثُ بِأَهْلِ بَغْدَادَ وَ يَقُولُ قُمِّيٌّ رَافِضِيٌّ قَدْ قَتَلَ وَالِدِى فـَاجـْتَمَعَ عَلَيَّ مِنْهُمُ الْخَلْقُ فَرَكِبْتُ دَابَّتِى وَ قُلْتُ أَحْسَنْتُمْ يَا أَهْلَ بَغْدَادَ تَمِيلُونَ مَعَ الظَّالِمِ عَلَى الْغَرِيبِ الْمَظْلُومِ أَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هَمَدَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَ هَذَا يَنْسُبُنِى إِلَى أَهْلِ قـُمَّ وَ الرَّفـْضِ لِيَذْهَبَ بِحَقِّى وَ مَالِى قَالَ فَمَالُوا عَلَيْهِ وَ أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوا عَلَى حَانُوتِهِ حـَتَّى سـَكَّنـْتـُهـُمْ وَ طـَلَبَ إِلَيَّ صَاحِبُ السَّفْتَجَةِ وَ حَلَفَ بِالطَّلَاقِ أَنْ يُوَفِّيَنِى مَالِى حَتَّى أَخْرَجْتُهُمْ عَنْهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 461 روايت 15
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بن صالح گويد: چون پدرم مرد و امر (وكالت اخذ وجوه و سهم امام عليه السلام ) به من رسيد پدرم راجع به مال غريم (سهم امام عليه السلام ) از مردم سفته هائى داشت ، من به حضرت (امام عصر عليه السلام ) نوشتم و او را آگاه ساختم ، در پاسخ نوشت . از آنها مطالبه كن و همه را بگير (بدون مسامحه از آنها بخواه ) مردم هم پرداختند، جز يك مرد كه سفته ئى به مبلغ 400 دينار داشت . نزد او رفتم و مطالبه كردم او امروز و فردا مى كـرد و پـسرش هم به من توهين و بى خردى مى نمود. من به پدرش شكايت كردم . پدرش گفت مگر چه شده ؟ (خوب كارى كرده ) من ريشش را مشت كردم و پايش را گرفتم و به ميان منزل كشيدم و لگد بسيارى به او زدم .
    پـسـرش بـيـرون دويد و از اءهل بغداد استغاثه كرد و گفت : قمى رافضى پدرم را كشت ، جـمـاعتى از اهل بغداد بر سر من گرد آمدند، من هم مركبم را سوار شدم و گفتم : آفرين بر شـمـا اى اهـل بـغـداد! عـليـه غـريـب مـظـلومـى از ظـالم جـانـبـدارى مـى كـنـيـد؟ مـن اهـل هـمـدان و سـنـى مـذهـبـم و ايـن مرد مرا به قم و مذهب رقض نسبت مى دهد تا حق مرا ببرد و مـال مـرا بـخـورد، مردم به او حمله كردند و مى خواستند به دكانش بريزند كه من آرامشان كـردم . صـاحـب سـفـتـه مـرا طـلبـيـد و بـه طـلاق زنـش قـسـم خـورد كـه مال مرا بپردازد، من هم آنها را بيرون كردم .

صفحه 9 از 10 نخستنخست ... 5678910 آخرینآخرین

برچسب ها برای این تاپیک

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست در پست خود ضمیمه کنید
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  

http://www.worldup.ir/