صفحه 5 از 5 نخستنخست 12345
نمایش نتایج: از شماره 41 تا 50 , از مجموع 50

موضوع: اصول کافي

Hybrid View

پست قبلی پست قبلی   پست بعدی پست بعدی
  1. #1
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب معانى اسماء و اشتقاق آنها
    بَابُ مَعَانِي الْأَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا
    1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ تَفْسِيرِ بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ قَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللّهِ وَ السّينُ سَنَاءُ اللّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ الْمِيمُ مُلْكُ اللّهِ وَ اللّهُ إِلَهُ كُلّ شَيْ‏ءٍ الرّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصّةً
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 154 رواية 1
    ترجمه :
    1- ابن سنان گويد: از امام صادق عليه السلام تفسير (((بسم الله الرحمن الرحيم))) را پرسيدم، فرمود: باء بهاء (روشنى) خدا و سين سناء (رفعت) خداست و ميم مجد (بزرگوارى) خداست و بعضى روايت كرده‏اند كه ميم ملك (سلطنت) خداست و الله معبود هر چيزيست، رحمن مهربان است بتمام خلقش، رحيم مهربانست بخصوص مؤمنين.



    شرح :
    ملاصدرا گويد: تفسيريكه امام عليه السلام براى حروف باء و سين و ميم نمود از باب توقيف است (يعنى بايد عين آنچه را فرموده بدون چون و چرا پذيرفت) و عقل راهى بفهم آن ندارد، و اما درباره رحمان و رحيم خلاصه سخن مجلسى ره اينستكه: چون زيادى لفظ دلالت بر زيادى معنى دارد و رحمان يك حرف بيشتر از رحيم دارد مبالغه‏اش در رحمت بيشتر است، پس مهربانى خدا بتمام مخلوق از مؤمن و كافر باعتبار رحمانيت او است و توفيق و هدايتى كه نصيب مؤمنان كرده باعتبار صفت رحيميت اوست.2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللّهُ مِمّا هُوَ مُشْتَقّ‏ٌ فَقَالَ يَا هِشَامُ اللّهُ مُشْتَقّ‏ٌ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ عَبَدَ اثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَاكَ التّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ لِلّهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمّى لَكَانَ كُلّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنّ اللّهَ مَعْنًى يُدَلّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ كُلّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا الْمُتّخِذِينَ مَعَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وَ ثَبّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ فَوَ اللّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 155 رواية: 2
    ترجمه :
    هشام بن حكم از امام صادق عليه السلام راجع باشتقاق اسماء خدا پرسيد، الله از چه مشتق است؟ فرمود: اى هشام الله مشتق از اله (پرستش شده) است و پرستش شده شايسته پرستشى لازم دارد، و نام غير صاحب نام است كسيكه تنها نام را بدون صاحب نام پرستد كافر گشته و در حقيقت چيزى نپرستيده است و هر كه نام و صاحب نام است را پرستد مشرك گشته و دو چيز پرستيده است و كسيكه صاحب نامرا پرستد نه نام را آنست يكتا پرستى، اى هشام فهميدى؟ عرض كردم: توضيح بيشترى برايم دهيد، فرمود: خدا را نودونه نام است اگر نام همان صاحب نام باشد بايد هر اسمى از آنها معبودى باشد، ولى خدا معنى (و ذات يگانه) ايستكه همه اين اسماء بر او دلالت كند و همه غير او باشند، اى هشام نان اسم خوردنى‏ست و آب اسم آشاميدنى و جامه اسم پوشيدنى و آتش اسم سوختنى، فهميدى اى هشام بطوريكه بتوانى دفاع كنى و بر دشمنان ما كه با خدا ديگرى را شريك گرفته‏اند در مباحثه غلبه كنى؟ عرض كردم آرى، فرمود اى هشام خدايت به آن سود دهد و بر آن پا بر جايت دارد، هشام گويد: از زمانيكه از آنمجلس بر خاستم ديگر در بحث توحيد كسى بر من غلبه نكرد.


    3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللّهِ فَقَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقّ وَ جَلّ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 155 رواية: 3
    ترجمه :
    از حضرت موسى بن جعفر(ع) راجع به معنى الله سؤال شد فرمود: خدا بر هر چيز كوچك و بزرگ تسلط دارد (چون استيلاء و تسلط بر همه موجودات لازمه معنى الوهيت است حضرت بلازم معنى پاسخش داد.)


    4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ سَأَلْتُ الرّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ اللّهُ نُورُ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَقَالَ هَادٍ لِأَهْلِ السّمَاءِ وَ هَادٍ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ فِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيّ هُدَى مَنْ فِي السّمَاءِ وَ هُدَى مَنْ فِي الْأَرْضِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 156 رواية: 4
    ترجمه :
    ابن هلال گويد: از حضرت رضا (ع) تفسير قول خدا (آيه 36 سوره 24) خدا نور آسمانها و زمين است را پرسيدم فرمود: خدا هادى اهل آسمانها و هادى اهل زمين است و در روايت برقى بلفظ مصدر يا ماضى وارد شده.


    5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ هُوَ الْأَوّلُ وَ الْ‏آخِرُ وَ قُلْتُ أَمّا الْأَوّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ وَ أَمّا الْ‏آخِرُ فَبَيّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ فَقَالَ إِنّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ إِلّا يَبِيدُ أَوْ يَتَغَيّرُ أَوْ يَدْخُلُهُ التّغَيّرُ وَ الزّوَالُ أَوْ يَنْتَقِلُ مِنْ لَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ وَ مِنْ هَيْئَةٍ إِلَى هَيْئَةٍ وَ مِنْ صِفَةٍ إِلَى صِفَةٍ وَ مِنْ زِيَادَةٍ إِلَى نُقْصَانٍ وَ مِنْ نُقْصَانٍ إِلَى زِيَادَةٍ إِلّا رَبّ الْعَالَمِينَ فَإِنّهُ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ بِحَالَةٍ وَاحِدَةٍ هُوَ الْأَوّلُ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ الْ‏آخِرُ عَلَى مَا لَمْ يَزَلْ وَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ كَمَا تَخْتَلِفُ عَلَى غَيْرِهِ مِثْلُ الْإِنْسَانِ الّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرّةً وَ مَرّةً لَحْماً وَ دَماً وَ مَرّةً رُفَاتاً وَ رَمِيماً وَ كَالْبُسْرِ الّذِي يَكُونُ مَرّةً بَلَحاً وَ مَرّةً بُسْراً وَ مَرّةً رُطَباً وَ مَرّةً تَمْراً فَتَتَبَدّلُ عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ وَ الصّفَاتُ وَ اللّهُ جَلّ وَ عَزّ بِخِلَافِ ذَلِكَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 156 رواية: 5
    ترجمه :
    ابن ابى يعفور گويد: از حضرت صادق عليه الس لام راجع بقول خدا (((او اول و آخر است))) پرسيدم و گفتم. معنى اول را فهميدم و اما آخر را شما تفسيرش را برايم بيان كنيد. فرمود: هر چيز جز پروردگار جهانيان نابود شود و دگرگون گردد يا نابودى و دگرگونى از خارج باو را يابد يا رنگ و شكل و وصفش عوض شود و از زيادى بكمى و از كمى بزيادى گرايد، تنها اوست كه هميشه بيك حالت بوده و باشد اوست اول و پيش از هر چيز و اوست آخر براى هميشه، صفات و أسماء گوناگون بر او وارد نشود چنانكه بر غير او وارد شود، مانند انسان كه گاهى خاك و گاهى گوشت و خون و گاهى استخوان پوسيده و نرم شده است و مانند غوره خرما كه گاهى بلح و گاهى بسر و گاهى خرماى تازه و گاهى خرماى خشك است كه اسماء و صفات مختلف بر آن وارد شود و خداى عز وجل بخلاف آنست -.



    شرح :
    بلح و بسر دو دو مرحله از مراحل خرماى نارس است كه در فارسى اسمى براى آن نيافتم مقصود اين است كه خرما شكل و رنگ و مزه‏اش بمرور زمان تغيير مى‏كند و طبق اين تغيير اسمش هم تغيير مى‏كند ولى خداى عزوجل را هيچ گونه تغييرى نيست.6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مَيْمُونٍ الْبَانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْأَوّلِ وَ الْ‏آخِرِ فَقَالَ الْأَوّلُ لَا عَنْ أَوّلٍ قَبْلَهُ وَ لَا عَنْ بَدْءٍ سَبَقَهُ وَ الْ‏آخِرُ لَا عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَكِنْ قَدِيمٌ أَوّلٌ آخِرٌ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزُولُ بِلَا بَدْءٍ وَ لَا نِهَايَةٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ وَ لَا يَحُولُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ خَالِقُ كُلّ شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 157 رواية: 6
    ترجمه :
    چون از امام صادق عليه السلام راجع باول و آخر سؤال شد، فرمود: اولى است كه پيش از او اولى نبوده و آغازى او را سبقت نگرفته (از چيزى پيش از خود پديد نيامده) و آخريست كه آخريتش از ناحيه پايان نيست چنانكه از صفت مخلوقين فهميده مى‏شود (چنانكه گوئيم جمعه آخر هفته است كه آخر بودن جمعه از ناحيه پايان هفته بودنش مى‏باشد) ولى خدا قديمست، اولست، آخر است، هميشه بوده و هميشه مى‏باشد بدون آغاز و بدون پايان پديد آمدن بر او وارد نشود و از حالى بحالى نگردد، خالق همه چيز است.


    7- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرّبّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ أَسْمَاءٌ وَ صِفَاتٌ فِي كِتَابِهِ وَ أَسْمَاؤُهُ وَ صِفَاتُهُ هِيَ هُوَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنّ لِهَذَا الْكَلَامِ وَجْهَيْنِ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هِيَ هُوَ أَيْ إِنّهُ ذُو عَدَدٍ وَ كَثْرَةٍ فَتَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هَذِهِ الصّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ لَمْ تَزَلْ فَإِنّ لَمْ تَزَلْ مُحْتَمِلٌ مَعْنَيَيْنِ فَإِنْ قُلْتَ لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَ هُوَ مُسْتَحِقّهَا فَنَعَمْ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ لَمْ يَزَلْ تَصْوِيرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَ تَقْطِيعُ حُرُوفِهَا فَمَعَاذَ اللّهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْ‏ءٌ غَيْرُهُ بَلْ كَانَ اللّهُ وَ لَا خَلْقَ ثُمّ خَلَقَهَا وَسِيلَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَضَرّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ وَ يَعْبُدُونَهُ وَ هِيَ ذِكْرُهُ وَ كَانَ اللّهُ وَ لَا ذِكْرَ وَ الْمَذْكُورُ بِالذّكْرِ هُوَ اللّهُ الْقَدِيمُ الّذِي لَمْ يَزَلْ وَ الْأَسْمَاءُ وَ الصّفَاتُ مَخْلُوقَاتٌ وَ الْمَعَانِي وَ الْمَعْنِيّ بِهَا هُوَ اللّهُ الّذِي لَا يَلِيقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَ لَا الِائْتِلَافُ وَ إِنّمَا يَخْتَلِفُ وَ يَأْتَلِفُ الْمُتَجَزّئُ فَلَا يُقَالُ اللّهُ مُؤْتَلِفٌ وَ لَا اللّهُ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَكِنّهُ الْقَدِيمُ فِي ذَاتِهِ لِأَنّ مَا سِوَى الْوَاحِدِ مُتَجَزّئٌ وَ اللّهُ وَاحِدٌ لَا مُتَجَزّئٌ وَ لَا مُتَوَهّمٌ بِالْقِلّةِ وَ الْكَثْرَةِ وَ كُلّ مُتَجَزّئٍ أَوْ مُتَوَهّمٍ بِالْقِلّةِ وَ الْكَثْرَةِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ دَالّ عَلَى خَالِقٍ لَهُ فَقَوْلُكَ إِنّ اللّهَ قَدِيرٌ خَبّرْتَ أَنّهُ لَا يُعْجِزُهُ شَيْ‏ءٌ فَنَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْعَجْزَ وَ جَعَلْتَ الْعَجْزَ سِوَاهُ وَ كَذَلِكَ قَوْلُكَ عَالِمٌ إِنّمَا نَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْجَهْلَ وَ جَعَلْتَ الْجَهْلَ سِوَاهُ وَ إِذَا أَفْنَى اللّهُ الْأَشْيَاءَ أَفْنَى الصّورَةَ وَ الْهِجَاءَ وَ التّقْطِيعَ وَ لَا يَزَالُ مَنْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً فَقَالَ الرّجُلُ فَكَيْفَ سَمّيْنَا رَبّنَا سَمِيعاً فَقَالَ لِأَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَسْمَاعِ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِالسّمْعِ الْمَعْقُولِ فِي الرّأْسِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَاهُ بَصِيراً لِأَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَبْصَارِ مِنْ لَوْنٍ أَوْ شَخْصٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِبَصَرِ لَحْظَةِ الْعَيْنِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَاهُ لَطِيفاً لِعِلْمِهِ بِالشّيْ‏ءِ اللّطِيفِ مِثْلِ الْبَعُوضَةِ وَ أَخْفَى مِنْ ذَلِكَ وَ مَوْضِعِ النّشُوءِ مِنْهَا وَ الْعَقْلِ وَ الشّهْوَةِ لِلسّفَادِ وَ الْحَدَبِ عَلَى نَسْلِهَا وَ إِقَامِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ وَ نَقْلِهَا الطّعَامَ وَ الشّرَابَ إِلَى أَوْلَادِهَا فِي الْجِبَالِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْأَوْدِيَةِ وَ الْقِفَارِ فَعَلِمْنَا أَنّ خَالِقَهَا لَطِيفٌ بِلَا كَيْفٍ وَ إِنّمَا الْكَيْفِيّةُ لِلْمَخْلُوقِ الْمُكَيّفِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَا رَبّنَا قَوِيّاً لَا بِقُوّةِ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَوْ كَانَتْ قُوّتُهُ قُوّةَ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ لَوَقَعَ التّشْبِيهُ وَ لَاحْتَمَلَ الزّيَادَةَ وَ مَا احْتَمَلَ الزّيَادَةَ احْتَمَلَ النّقْصَانَ وَ مَا كَانَ نَاقِصاً كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ وَ مَا كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ كَانَ عَاجِزاً فَرَبّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا ضِدّ وَ لَا نِدّ وَ لَا كَيْفَ وَ لَا نِهَايَةَ وَ لَا تَبْصَارَ بَصَرٍ وَ مُحَرّمٌ عَلَى الْقُلُوبِ أَنْ تُمَثّلَهُ وَ عَلَى الْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدّهُ وَ عَلَى الضّمَائِرِ أَنْ تُكَوّنَهُ جَلّ وَ عَزّ عَنْ أَدَاةِ خَلْقِهِ وَ سِمَاتِ بَرِيّتِهِ وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 157 رواية: 7
    ترجمه :
    ابوهاشم گويد خدمت حضرت جواد عليه السلام بودم كه مردى از آنحضرت پرسيد و گفت بمن بگوئيد آيا اسماء و صفاتيكه در قرآن براى پروردگار هست، آن اسماء و صفات، خود پروردگار است حضرت فرمود: سخن تو دو معنى دارد، اگر مقصود تو كه گوئى اينها خود او هستند اينستكه خدا متعدد و متكثر است كه خدا برتر از آنست ( كه متكثر باشد) و اگر مقصودت اين است كه اين اسماء و صفات ازلى (هميشگى) مى‏باشند، ازلى بودن دو معنى دارد: (اول) و اگر بگوئى خدا هميشه با آنها علم داشته و سزاوار آنها بوده، صحيح است (دوم) و اگر بگوئى تصوير آنها و الفباى آنها و حروف مفرده آنها هميشگى بوده، پناه مى‏برم بخدا كه با خدا چيز ديگرى در ازل بوده باشده بلكه خدا بود و مخلوقى نبود، سپس اين اسماء و صفات را پديد آورد تا ميان او و مخلوقش واسطه باشند و بوسيله آنها بدرگاه خدا تضرع كنند و او را پرستش نمايند و آنها ذكر او باشند، خدا بود و ذكرى نبود و كسى كه بوسيله ذكر ياد شود همان خداى قديمست كه هميشه بوده و اسماء و صفات مخلوقند و معانى آنها و آنچه از آنها مقصود است همان خدائيستكه اختلاف و بهم پيوستگى او را سزاوار نيست، چيزيكه جزء دارد اختلاف و بهم پيوستگى دارد (نه خداى يگانه يكتا) پس نبايد گفت: خدا بهم پيوسته است و نه خدا كم است و نه زياد است بلكه او بذات خود قديمست، زيرا هر چيز كه يكتا نباشد تجزيه پذير و خدا يكتاست و تجزيه پذير نيست و كمى و زيادى نسبت به او تصور نشود هر چيز كه تجزيه پذيرد و كم و زيادى نسبت باو تصور شود مخلوقى است كه بر خالق خويش دلالت كند، اينكه گوئى خدا تواناست خبر داده‏اى كه چيزى او را ناتوان نكند و با اين كلمه ناتوانى را از او برداشته‏اى و ناتوانى را غير او قرار داده‏اى و نيز اينكه گوئى خدا عالمست، با اين كلمه جهل را از او بر داشته‏اى و جهل را غير او قرار داده‏اى و چون خدا همه چيز را نابود كند، صورت تلفظ و مفردات حروف را هم نابود كند و هميشه باشد آنكه علمش هميشگى است.
    آن مرد عرض كرد (اگر الفاظ از بين رود) پس چگونه پروردگار خود را شنوا مى‏ناميم؟ فرمود: از آن جهت كه آنچه با گوش درك شود بر خدا پوشيده نيست ولى او را بگوشى كه در سر فهميده مى‏شود توصيف نمى‏كنم، همچنين او را بينا مى‏ناميم از آن جهت كه آنچه درك شود مانند رنگ و شخص و غير اينها بر او پوشيده نيست ولى او را به بينائى نگاه چشم توصيف نكنيم و همچنين او را لطيف ناميم براى آنكه بهر لطيفى داناست (چيز كوچك و دقيق) مانند پشه و كوچكتر از آن و محل نشو و نماى او و شعور و شهوت جنسى او و مهرورزى به اولادش و سوار شدن بعضى بر بعض ديگر بردن خوردنى و آشاميدنى براى اولادش در كوهها و كويرها و نهرها و خشكزارها، از اينجا دانستيم كه خالق پشه لطيف است بدون كيفيت، كيفيت تنها براى مخلوقست كه چگونگى دارد، و همچنين پروردگار خود را توانا ناميم نه از جهت توانائى مشت كوبى كه ميان مخلوق معروف است، اگر توانائى او توانائى مشت كوبى معمول ميان مخلوق باشد تشبيه به مخلوق مى‏شود و احتمال زيادت برد و آنچه احتمال زيادت برد احتمال كاهش برد و هر چيز كه ناقص و كاست باشد قديم نباشد و چيزى كه قديم نيست عاجز است، پس پروردگار ما تبارك و تعالى نه مانند است و نه ضد و نه همتا و نه چگونگى و نه پايان و نه ديدن بچشم، بر دلها تحريم شده است كه تشبيهش كنند و بر خاطرها كه محدودش كنند و بر انديشه‏ها كه پديد آمده‏اش دانند، او از ابزار مخلوقش و نشانه‏هاى آفريدگانش بالا و بر كنار است، و از آن برترى بسيارى دارد.


    8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ اللّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَيّ شَيْ‏ءٍ فَقَالَ مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع حَدّدْتَهُ فَقَالَ الرّجُلُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ قُلْ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 8
    ترجمه :
    مردى خدمت امام صادق عليه السلام عرض كرد: الله اكبر (خدا بزرگتر است) فرمود، خدا از چه بزرگتر است؟ عرض كرد: از همه چيز، فرمود: خدا را محدود ساختى، عرض كرد: پس چه بگويم؟ فرمود: بگو خدا بزرگتر از آنستكه وصف شود.


    9- وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَيّ شَيْ‏ءٍ اللّهُ أَكْبَرُ فَقُلْتُ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ فَقَالَ وَ كَانَ ثَمّ شَيْ‏ءٌ فَيَكُونُ أَكْبَرَ مِنْهُ فَقُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 9
    ترجمه :
    جميع گويد: امام صادق عليه السلام از من پرسيد: معنى الله اكبر چيست؟ عرض كردم خدا بزرگتر از همه چيز است، فرمود: مگر آنجا چيزى بود كه خدا بزرگتر از آن باشد، عرض كردم: پس چيست؟ فرمود: خدا بزرگتر از آنستكه وصف شود.


    10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ سُبْحَانَ اللّهِ فَقَالَ أَنَفَةٌ لِلّهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 10
    ترجمه :
    هشام بن حكم گويد از حضرت صادق عليه السلام راجع به (((سبحان الله))) پرسيدم، فرمود: ننگ داشتن خداست (يعنى تنزه و بر كناريش از هر نقص و عيبى).


    11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى طِرْبَالٍ عَنْ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ سُبْحانَ اللّهِ مَا يُعْنَى بِهِ قَالَ تَنْزِيهُهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 11
    ترجمه :
    جواليقى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم گفته خداى عز و جل (((سبحان الله))) معنيش چيست؟ فرمود: تنزيه اوست.



    12- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثّانِيَ ع مَا مَعْنَى الْوَاحِدِ فَقَالَ إِجْمَاعُ الْأَلْسُنِ عَلَيْهِ بِالْوَحْدَانِيّةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنّ اللّهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 12
    ترجمه :
    ابوهاشم گويد: از امام جواد عليه السلام پرسيدم: معنى خدا يكتاست چيست؟ فرمود اتفاق همه زبانها بر يكتائى او چنانچه خودش فرمايد: اگر از آنها بپرسى كى آنها را آفريده؟ محققا ميگويند: خدا.




    باب ديگريكه جزء باب اولست جز اينكه فرق ميان معانى اسماء خدا و اسماء مخلوق را اضافه دارد
    بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوّلِ إِلّا أَنّ فِيهِ زِيَادَةً وَ هُوَ الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ أَسْمَاءِ الْمَخْلُوقِينَ‏
    1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُ الْمُشَبّهَةُ لَمْ يُعْرَفِ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ‏ وَ لَا الْمُنْشِئُ مِنَ الْمُنْشَإِ لَكِنّهُ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسّمَهُ وَ صَوّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً قُلْتُ أَجَلْ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ لَكِنّكَ قُلْتَ الْأَحَدُ الصّمَدُ وَ قُلْتَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ اللّهُ وَاحِدٌ وَ الْإِنْسَانُ وَاحِدٌ أَ لَيْسَ قَدْ تَشَابَهَتِ الْوَحْدَانِيّةُ قَالَ يَا فَتْحُ أَحَلْتَ ثَبّتَكَ اللّهُ إِنّمَا التّشْبِيهُ فِي الْمَعَانِي فَأَمّا فِي الْأَسْمَاءِ فَهِيَ وَاحِدَةٌ وَ هِيَ دَالّةٌ عَلَى الْمُسَمّى وَ ذَلِكَ أَنّ الْإِنْسَانَ وَ إِنْ قِيلَ وَاحِدٌ فَإِنّهُ يُخْبَرُ أَنّهُ جُثّةٌ وَاحِدَةٌ وَ لَيْسَ بِاثْنَيْنِ وَ الْإِنْسَانُ نَفْسُهُ لَيْسَ بِوَاحِدٍ لِأَنّ أَعْضَاءَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ أَلْوَانَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ مَنْ أَلْوَانُهُ مُخْتَلِفَةٌ غَيْرُ وَاحِدٍ وَ هُوَ أَجْزَاءٌ مُجَزّاةٌ لَيْسَتْ بِسَوَاءٍ دَمُهُ غَيْرُ لَحْمِهِ وَ لَحْمُهُ غَيْرُ دَمِهِ وَ عَصَبُهُ غَيْرُ عُرُوقِهِ وَ شَعْرُهُ غَيْرُ بَشَرِهِ وَ سَوَادُهُ غَيْرُ بَيَاضِهِ وَ كَذَلِكَ سَائِرُ جَمِيعِ الْخَلْقِ فَالْإِنْسَانُ وَاحِدٌ فِي الِاسْمِ وَ لَا وَاحِدٌ فِي الْمَعْنَى وَ اللّهُ جَلّ جَلَالُهُ هُوَ وَاحِدٌ لَا وَاحِدَ غَيْرُهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ وَ لَا تَفَاوُتَ وَ لَا زِيَادَةَ وَ لَا نُقْصَانَ فَأَمّا الْإِنْسَانُ الْمَخْلُوقُ الْمَصْنُوعُ الْمُؤَلّفُ مِنْ أَجْزَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ جَوَاهِرَ شَتّى غَيْرَ أَنّهُ بِالِاجْتِمَاعِ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَرّجْتَ عَنّي فَرّجَ اللّهُ عَنْكَ فَقَوْلَكَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ فَسّرْهُ لِي كَمَا فَسّرْتَ الْوَاحِدَ فَإِنّي أَعْلَمُ أَنّ لُطْفَهُ عَلَى خِلَافِ لُطْفِ خَلْقِهِ لِلْفَصْلِ غَيْرَ أَنّي أُحِبّ أَنْ تَشْرَحَ ذَلِكَ لِي فَقَالَ يَا فَتْحُ إِنّمَا قُلْنَا اللّطِيفُ لِلْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ لِعِلْمِهِ بِالشّيْ‏ءِ اللّطِيفِ أَ وَ لَا تَرَى وَفّقَكَ اللّهُ وَ ثَبّتَكَ إِلَى أَثَرِ صُنْعِهِ فِي النّبَاتِ اللّطِيفِ وَ غَيْرِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْحَيَوَانِ الصّغَارِ وَ مِنَ الْبَعُوضِ وَ الْجِرْجِسِ وَ مَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْهَا مَا لَا يَكَادُ تَسْتَبِينُهُ الْعُيُونُ بَلْ لَا يَكَادُ يُسْتَبَانُ لِصِغَرِهِ الذّكَرُ مِنَ الْأُنْثَى وَ الْحَدَثُ الْمَوْلُودُ مِنَ الْقَدِيمِ فَلَمّا رَأَيْنَا صِغَرَ ذَلِكَ فِي لُطْفِهِ وَ اهْتِدَاءَهُ لِلسّفَادِ وَ الْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ وَ الْجَمْعَ لِمَا يُصْلِحُهُ وَ مَا فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ مَا فِي لِحَاءِ الْأَشْجَارِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْقِفَارِ وَ إِفْهَامَ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ مَنْطِقَهَا وَ مَا يَفْهَمُ بِهِ أَوْلَادُهَا عَنْهَا وَ نَقْلَهَا الْغِذَاءَ إِلَيْهَا ثُمّ تَأْلِيفَ أَلْوَانِهَا حُمْرَةٍ مَعَ صُفْرَةٍ وَ بَيَاضٍ مَعَ حُمْرَةٍ وَ أَنّهُ مَا لَا تَكَادُ عُيُونُنَا تَسْتَبِينُهُ لِدَمَامَةِ خَلْقِهَا لَا تَرَاهُ عُيُونُنَا وَ لَا تَلْمِسُهُ أَيْدِينَا عَلِمْنَا أَنّ خَالِقَ هَذَا الْخَلْقِ لَطِيفٌ لَطُفَ بِخَلْقِ مَا سَمّيْنَاهُ بِلَا عِلَاجٍ وَ لَا أَدَاةٍ وَ لَا آلَةٍ وَ أَنّ كُلّ صَانِعِ شَيْ‏ءٍ فَمِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ الْخَالِقُ اللّطِيفُ الْجَلِيلُ خَلَقَ وَ صَنَعَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 1
    ترجمه :
    جرجانى گويد: شنيدم كه حضرت ابوالحسن عليه السلام مى‏فرمود: خدا لطيف، آگاه، شنوا، بينا، يگانه، يكتا و بى‏نياز است، نزاده و زاده نشده و هيچكس همتاى او نيست، اگر او چنان باشد كه مشبهه گويند نه خالق از مخلوق شناخته شود و نه آفريننده از آفريده ولى اوست آفريننده، ميان او و كسى كه جسم و صورتش داده و ايجادش كرده فرق است، زيرا چيزى مانند او نيست و او مانند چيزى نباشد، عرض كردم: آرى خدايم قربانت گرداند ولى شما فرموديد او يكتا و بى‏نياز است و فرموديد چيزى مانند او نيست در صورتيكه خدا يكتا است و انسان هم يكتا است، مگر يكتائى او شبيه يكتائى انسان نيست؟ فرمود: اى فتح محال گفتى، خدايت پا برجا دارد، همانا تشبيه نسبت بمعانى است، اما نسبت به اسمها همه يكى است و آنها بر صاحب نام دلالت كنند، بيانش اينستكه چون گفته شود انسان يكى است اين گفته خبر دادن از آن است كه انسان يك پيكر است و دو پيكر نيست ولى خود انسان يكى نيست زيرا اعضاء و رنگهايش مختلف است، كسيكه رنگهايش مختلف است يكى نيست، اجزاءش قابل تقسيم است، يكنواخت نيست، خونش غير گوشتش و گوشتش غير خونش باشد، عصبش غير رگهايش و مويش غير پوستش و سياهيش غير سفيدى او است همچنين است مخلوقهاى ديگر، پس انسان اسمش يكى است، معنايش يكى نيست، و خداى جل جلاله‏يكتاست يكتائى جز او وجود ندارد، در او اختلاف و تفاوت و زيادى و كمى نيست، اما انسان مخلوق و مصنوع است، از اجزاء مختلف و مواد گوناگون تركيب شده، جز اينكه در حال جمع اجزاء يك چيز است، عرض كردم: قربانت گردم، رهائى و آسودگيم بخشيدى، خدايت فرج دهد، لطيف و آگاه بودن خدا را كه فرمودى برايم تفسير كن چنانكه يكتا را تفسير كردى، من مى‏دانم كه لطف او غير از لطف مخلوق است به جهت فرق (ميان خالق و مخلوق) ولى دوست دارم برايم شرح دهيد، فرمود: اى فتح اينكه گوئيم خدا لطيف است بجهت آفريدن چيز لطيف و دانائيش بچيز لطيف است، مگر نمى‏بينى خدايت توفيق دهد و ثابت دارداثر ساخت و هنر او را در گياه لطيف و غير لطيف و در آفرينش لطيف مثل جاندار كوچك و پشه و كوچك آن و كوچكتر از آن كه بچشم در نيايد بلكه بواسطه كوچكى نر و ماده و نوزاد و پيش زاد آن تشخيص داده نشود و ما چون كوچكى اين حيوان را با لطافتش ديديم و نيز رهبرى شدنش بنزديكى با ماده و گريز از مرگ و گرد آوردن منافع خويش و جاندارانيكه در گردابهاى دريا و پوستهاى درختان و كويرها و بيابانها و فهمانيدن برخى از آنها اندكى از سخنش را و آنچه به بچه‏هاى خود مى‏فهماند و خوراك برايشان مى‏برد و باز موضوع رنگ آميزى آنها، سرخ با زرد و سفيد با قرمز و اينكه از خردى اندام به چشم ما هويدا نگردند، نه چشمان ما آن را بيند و نه دستهاى ما آن را لمس نمايد، از ملاحظه تمام اينها دانستيم كه خالق اين مخلوق لطيف در خلقت آنچه نام برديم لطافت بكار برده بدون رنج بردن و استعمال ابزار و آلت و نيز دانستيم كه هر كه چيزى سازد از ماده‏اى سازد ولى خداى خالق لطيف بزرگوار خلقت و صنعش از ماده‏اى نبوده.


    2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ مُرْسَلًا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ اعْلَمْ عَلّمَكَ اللّهُ الْخَيْرَ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ الْقِدَمُ صِفَتُهُ الّتِي دَلّتِ الْعَاقِلَ عَلَى أَنّهُ لَا شَيْ‏ءَ قَبْلَهُ وَ لَا شَيْ‏ءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ الْعَامّةِ مُعْجِزَةُ الصّفَةِ أَنّهُ لَا شَيْ‏ءَ قَبْلَ اللّهِ وَ لَا شَيْ‏ءَ مَعَ اللّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْ‏ءٌ وَ ذَلِكَ أَنّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْ‏ءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْ‏ءٌ كَانَ الْأَوّلَ ذَلِكَ الشّيْ‏ءُ لَا هَذَا وَ كَانَ الْأَوّلُ أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلْأَوّلِ ثُمّ وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ دَعَا الْخَلْقَ إِذْ خَلَقَهُمْ وَ تَعَبّدَهُمْ وَ ابْتَلَاهُمْ إِلَى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا فَسَمّى نَفْسَهُ سَمِيعاً بَصِيراً قَادِراً قَائِماً نَاطِقاً ظَاهِراً بَاطِناً لَطِيفاً خَبِيراً قَوِيّاً عَزِيزاً حَكِيماً عَلِيماً وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ فَلَمّا رَأَى ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ الْقَالُونَ الْمُكَذّبُونَ وَ قَدْ سَمِعُونَا نُحَدّثُ عَنِ اللّهِ أَنّهُ لَا شَيْ‏ءَ مِثْلُهُ وَ لَا شَيْ‏ءَ مِنَ الْخَلْقِ فِي حَالِهِ قَالُوا أَخْبِرُونَا إِذَا زَعَمْتُمْ أَنّهُ لَا مِثْلَ لِلّهِ وَ لَا شِبْهَ لَهُ كَيْفَ شَارَكْتُمُوهُ فِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى فَتَسَمّيْتُمْ بِجَمِيعِهَا فَإِنّ فِي ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى أَنّكُمْ مِثْلُهُ فِي حَالَاتِهِ كُلّهَا أَوْ فِي بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ إِذْ جَمَعْتُمُ الْأَسْمَاءَ الطّيّبَةَ قِيلَ لَهُمْ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَلْزَمَ الْعِبَادَ أَسْمَاءً مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَى اخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَ ذَلِكَ كَمَا يَجْمَعُ الِاسْمُ الْوَاحِدُ مَعْنَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ وَ الدّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ النّاسِ الْجَائِزُ عِنْدَهُمُ الشّائِعُ وَ هُوَ الّذِي خَاطَبَ اللّهُ بِهِ الْخَلْقَ فَكَلّمَهُمْ بِمَا يَعْقِلُونَ لِيَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجّةً فِي تَضْيِيعِ مَا ضَيّعُوا فَقَدْ يُقَالُ لِلرّجُلِ كَلْبٌ وَ حِمَارٌ وَ ثَوْرٌ وَ سُكّرَةٌ وَ عَلْقَمَةٌ وَ أَسَدٌ كُلّ ذَلِكَ عَلَى خِلَافِهِ وَ حَالَاتِهِ لَمْ تَقَعِ الْأَسَامِي عَلَى مَعَانِيهَا الّتِي كَانَتْ بُنِيَتْ عَلَيْهِ لِأَنّ الْإِنْسَانَ لَيْسَ بِأَسَدٍ وَ لَا كَلْبٍ فَافْهَمْ ذَلِكَ رَحِمَكَ اللّهُ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ تَعَالَى بِالْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ حَادِثٍ عَلِمَ بِهِ الْأَشْيَاءَ اسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حِفْظِ مَا يُسْتَقْبَلُ مِنْ أَمْرِهِ وَ الرّوِيّةِ فِيمَا يَخْلُقُ مِنْ خَلْقِهِ وَ يُفْسِدُ مَا مَضَى مِمّا أَفْنَى مِنْ خَلْقِهِ مِمّا لَوْ لَمْ يَحْضُرْهُ ذَلِكَ الْعِلْمُ وَ يَغِيبُهُ كَانَ جَاهِلًا ضَعِيفاً كَمَا أَنّا لَوْ رَأَيْنَا عُلَمَاءَ الْخَلْقِ إِنّمَا سُمّوا بِالْعِلْمِ لِعِلْمٍ حَادِثٍ إِذْ كَانُوا فِيهِ جَهَلَةً وَ رُبّمَا فَارَقَهُمُ الْعِلْمُ بِالْأَشْيَاءِ فَعَادُوا إِلَى الْجَهْلِ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ عَالِماً لِأَنّهُ لَا يَجْهَلُ شَيْئاً فَقَدْ جَمَعَ الْخَالِقَ وَ الْمَخْلُوقَ اسْمُ الْعَالِمِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى عَلَى مَا رَأَيْتَ وَ سُمّيَ رَبّنَا سَمِيعاً لَا بِخَرْتٍ فِيهِ يَسْمَعُ بِهِ الصّوْتَ وَ لَا يُبْصِرُ بِهِ كَمَا أَنّ خَرْتَنَا الّذِي بِهِ نَسْمَعُ لَا نَقْوَى بِهِ عَلَى الْبَصَرِ وَ لَكِنّهُ أَخْبَرَ أَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْأَصْوَاتِ لَيْسَ عَلَى حَدّ مَا سُمّينَا نَحْنُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ بِالسّمْعِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا الْبَصَرُ لَا بِخَرْتٍ مِنْهُ أَبْصَرَ كَمَا أَنّا نُبْصِرُ بِخَرْتٍ مِنّا لَا نَنْتَفِعُ بِهِ فِي غَيْرِهِ وَ لَكِنّ اللّهَ بَصِيرٌ لَا يَحْتَمِلُ شَخْصاً مَنْظُوراً إِلَيْهِ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هُوَ قَائِمٌ لَيْسَ عَلَى مَعْنَى انْتِصَابٍ وَ قِيَامٍ عَلَى سَاقٍ فِي كَبَدٍ كَمَا قَامَتِ الْأَشْيَاءُ وَ لَكِنْ قَائِمٌ يُخْبِرُ أَنّهُ حَافِظٌ كَقَوْلِ الرّجُلِ الْقَائِمُ بِأَمْرِنَا فُلَانٌ وَ اللّهُ هُوَ الْقَائِمُ عَلَى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ الْقَائِمُ أَيْضاً فِي كَلَامِ النّاسِ الْبَاقِي وَ الْقَائِمُ أَيْضاً يُخْبِرُ عَنِ الْكِفَايَةِ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ قُمْ بِأَمْرِ بَنِي فُلَانٍ أَيِ اكْفِهِمْ وَ الْقَائِمُ مِنّا قَائِمٌ عَلَى سَاقٍ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ لَمْ نَجْمَعِ الْمَعْنَى وَ أَمّا اللّطِيفُ فَلَيْسَ عَلَى قِلّةٍ وَ قَضَافَةٍ وَ صِغَرٍ وَ لَكِنْ ذَلِكَ عَلَى النّفَاذِ فِي الْأَشْيَاءِ وَ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُدْرَكَ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ لَطُفَ عَنّي هَذَا الْأَمْرُ وَ لَطُفَ فُلَانٌ فِي مَذْهَبِهِ وَ قَوْلِهِ يُخْبِرُكَ أَنّهُ غَمَضَ فِيهِ الْعَقْلُ وَ فَاتَ الطّلَبُ وَ عَادَ مُتَعَمّقاً مُتَلَطّفاً لَا يُدْرِكُهُ الْوَهْمُ فَكَذَلِكَ لَطُفَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يُدْرَكَ بِحَدٍّ أَوْ يُحَدّ بِوَصْفٍ وَ اللّطَافَةُ مِنّا الصّغَرُ وَ الْقِلّةُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْخَبِيرُ فَالّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يَفُوتُهُ لَيْسَ لِلتّجْرِبَةِ وَ لَا لِلِاعْتِبَارِ بِالْأَشْيَاءِ فَعِنْدَ التّجْرِبَةِ وَ الِاعْتِبَارِ عِلْمَانِ وَ لَوْ لَا هُمَا مَا عُلِمَ لِأَنّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ كَانَ جَاهِلًا وَ اللّهُ لَمْ يَزَلْ خَبِيراً بِمَا يَخْلُقُ وَ الْخَبِيرُ مِنَ النّاسِ الْمُسْتَخْبِرُ عَنْ جَهْلٍ الْمُتَعَلّمُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الظّاهِرُ فَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ أَنّهُ عَلَا الْأَشْيَاءَ بِرُكُوبٍ فَوْقَهَا وَ قُعُودٍ عَلَيْهَا وَ تَسَنّمٍ لِذُرَاهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ لِقَهْرِهِ وَ لِغَلَبَتِهِ الْأَشْيَاءَ وَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهَا كَقَوْلِ الرّجُلِ ظَهَرْتُ عَلَى أَعْدَائِي وَ أَظْهَرَنِي اللّهُ عَلَى خَصْمِي يُخْبِرُ عَنِ الْفَلْجِ وَ الْغَلَبَةِ فَهَكَذَا ظُهُورُ اللّهِ عَلَى الْأَشْيَاءِ وَ وَجْهٌ آخَرُ أَنّهُ الظّاهِرُ لِمَنْ أَرَادَهُ وَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ وَ أَنّهُ مُدَبّرٌ لِكُلّ مَا بَرَأَ فَأَيّ ظَاهِرٍ أَظْهَرُ وَ أَوْضَحُ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِأَنّكَ لَا تَعْدَمُ صَنْعَتَهُ حَيْثُمَا تَوَجّهَتْ وَ فِيكَ مِنْ آثَارِهِ مَا يُغْنِيكَ وَ الظّاهِرُ مِنّا الْبَارِزُ بِنَفْسِهِ وَ الْمَعْلُومُ بِحَدّهِ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ لَمْ يَجْمَعْنَا الْمَعْنَى وَ أَمّا الْبَاطِنُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِبْطَانِ لِلْأَشْيَاءِ بِأَنْ يَغُورَ فِيهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَ حِفْظاً وَ تَدْبِيراً كَقَوْلِ الْقَائِلِ أَبْطَنْتُهُ يَعْنِي خَبّرْتُهُ وَ عَلِمْتُ مَكْتُومَ سِرّهِ وَ الْبَاطِنُ مِنّا الْغَائِبُ فِي الشّيْ‏ءِ الْمُسْتَتِرُ وَ قَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْقَاهِرُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى عِلَاجٍ وَ نَصَبٍ وَ احْتِيَالٍ وَ مُدَارَاةٍ وَ مَكْرٍ كَمَا يَقْهَرُ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ الْمَقْهُورُ مِنْهُمْ يَعُودُ قَاهِراً وَ الْقَاهِرُ يَعُودُ مَقْهُوراً وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى أَنّ جَمِيعَ مَا خَلَقَ مُلَبّسٌ بِهِ الذّلّ لِفَاعِلِهِ وَ قِلّةُ الِامْتِنَاعِ لِمَا أَرَادَ بِهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وَ الْقَاهِرُ مِنّا عَلَى مَا ذَكَرْتُ وَ وَصَفْتُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا جَمِيعُ الْأَسْمَاءِ وَ إِنْ كُنّا لَمْ نَسْتَجْمِعْهَا كُلّهَا فَقَدْ يَكْتَفِي الِاعْتِبَارُ بِمَا أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ وَ اللّهُ عَوْنُكَ وَ عَوْنُنَا فِي إِرْشَادِنَا وَ تَوْفِيقِنَا
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 162 رواية: 2
    ترجمه :
    حضرت امام رضا(ع) به يكى از اصحاب فرمود: بدان خدايت خير آموزد خداى تبارك و تعالى قديم است و قديم بودن صفتى است براى او كه خردمند را رهبرى مى‏كند به اينكه چيزى پيش از او نبوده و در هميشگى بودنش شريك ندارد، پس به اعتراف داشتن عموم خردمندان اين صفت معجزه را (يعنى قديم بودنى كه از درك آن عاجزند) براى ما روشن گشت كه چيزى پيش از خدا نبوده كه نسبت به دوامش هم چيزى به او نيست (همه چيز فانى شوند و او باقى است (و گفته آنكه معتقد است كه پيش از او يا همراه او چيزى بوده باطل گشت زيرا اگر چيزى هميشه با او باشد خدا خالق او نخواهد بود چونكه او هميشه با خدا بوده پس چگونه خدا خالق كسى باشد كه هميشه با او بوده و اگر چيزى پيش از او باشد او اول خواهد بود نه اين و آن كه اول است سزاور است كه خالق ديگرى باشد، آنگاه خداى تبارك و تعالى خود را به نامهائى توصيف نموده كه چون مخلوق را آفريد و پرستش و آزمايشش آنرا خواست، ايشان را دعوت كرد كه او را به آن نامها بخوانند، پس خود را شنوا، بينا، توانا، قائم، گويا، آشكار، نهان، لطيف، آگاه، قوى، عزيز، حكيم، دانا و مانند اينها ناميد و چون بدخواهان تكذيب كننده اين اسماء را ملاحظه كردند و از طرفى از ما شنيده بودند كه از خدا خبر مى‏داديم كه چيزى مانند او نيست و مخلوقى حالش چون او نباشد گفتند: شما كه عقيده داريد خدا مانند و نظيرى ندارد پس چگونه در اسماء حسناى خدا را شريك او ساختيد و همه را نام خود پذيرفتيد، اين خود دليل است كه شما در تمام يا بعضى حالات مانند خدا هستيد زيرا نامهاى خوب را براى خودتان هم جمع كرديد.
    ما به آنها جواب گوئيم همانا خداى تبارك و تعالى بندگانش را به اسمائى از اسماء خويش با اختلاف معانى الزام نموده است چنانكه يك اسم دو معنى مختلف دارد، دليل بر اين مطلب گفته خود مردم است كه نزد آنها پذيرفته و مشهور است و خدا هم مخلوقش را به همان گفته خطاب كرده و به آنچه مى‏فهمند با آنها سخن گفته تا نسبت به آنچه ضايع كردند حجت بر آنها تمام باشد، گاهى به مردى گفته مى‏شود: سگ، خر، گاو، شيلم، تلخ، شير، تمام اينها بر خلاف حالات مرد است، و اين اسمامى به معانى كه براى آنها نهاده شده بكار نرفته است، زيرا انسان نه شير است و نه سگ، اين را بفهم خدايت بيامرزد.
    خدا هم كه عالم ناميده مى‏شود، بواسطه علم حادثى نيست كه چيزها را به آن دادند و بر نگهدارى امر آينده‏اش و تفكر در آنچه آفريند تباه كند آنچه را از مخلوقش نابود كرده استعانت جويد كه اگر اين علم نزدش حاضر نبود و از او غيبت كرده بود نادان و ناتوان باشد، چنانكه علما مخلوق را مى‏بينيم براى علم پديد آمده آنها عالم ناميده شوند زيرا پيش از آن نادان بودند بسا باشد كه همان علم از آنها دورى كند و بنادانى برگردند، و خدا را عالم نامند زيرا به چيزى نادان نيست، پس خالق و مخلوق در اسم عالم شريك شدند و معنى چنانكه دانستى مخلتف بود.
    و باز پروردگار ما شنوا ناميده شد نه به اين معنى كه سوراخ گوشى دارد كه با آن آواز را بشنود و با آن چيزى نبيند مانند سوارخ گوش ما كه از آن مى‏شنويم ولى با آن نتوانيم ديد، اما خدا خود خبر دهد كه هيچ آوازى بر او پوشيده نيست و اين بر طبق آنچه ما اسم مى‏بريم نيست، پس او هم در اسم شنيدن با ما شريك است، ولى معنى مختلف است، همچنين است ديدن او با سوراخ چشم نيست چنانكه ما با سوراخ چشم خود ببينيم و از آن استفاده ديگرى نكنيم ولى خدا بيناست و به هرچه توان نگاه كرد نادان نيست، پس در اسم بينائى با ماست و معنى مختلف است.
    او قائم است ولى نه با اين معنى كه راست ايستاده و سنگينى روى ساق پا انداخته چنانچه چيزهاى ديگرى ايستند بلكه معنى آن اين است كه خدا حافظ و نگهدار است چنانكه كسى گويد فلانى قائم بامر ماست (مانند قيم صفار) و خدا بر هر جانى نسبت به آنچه انجام داده قائم است، و نيز (((قائم))) در زبان مردم بعضى باقى است و معنى سرپرستى را هم ميدهد، چنانكه بمردى گوئى: بامر فرزندان فلانى قيام كن يعنى سرپرستيشان نما، و قائم از ما كسى كه روى ساق ايستاده، پس در اسم شريك او شديم و در معنى شريك نگشتيم، اما لطيف بودنش بمعنى كمى و باريكى و خردى نيست بلكه به معنى نفوذ در اشياء (علمش بهمه جا احاطه دارد) و ديده نشدن اوست، چنانكه بمردى گوئى: اين امر از من لطيف شد و فلانى در كردار و گفتارش لطيف است، باو خبر مى‏دهى عقلت در آن امر درمانده و جستن از دست رفته و بطورى عميق و باريك گشته كه انديشه دركش نكند، همچنين لطيف بودن خداى تبارك و تعالى از اين نظر است كه به حد و وصف درك نشود، و لطافت ما به معنى خردى و كمى است، پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف گشت.
    و اما خبير (آگاه) كسى است كه چيزى بر او پوشيده نيست و از دستش نرفته، خبير بودن خدا از نظر آزمايش و عبرت گرفتن از چيزها نيست كه اگر آزمايش و عبرت باشد بداند و چون نباشد نداند زيرا كسى كه چنين باشد نادان است و خدا هميشه نسبت به آفريدگانش آگاه است ولى آگاه در ميان مردم كسى است كه از نادانى دانش آموز خبرگيرى كند (كه پس از نادانى آگاه و دانا شده) پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف شد.
    اما ظاهر بودن خدا از آن نظر نيست كه روى چيزها بر آمده و سوار گشته و بر آنها نشسته و به پله بالا بر آمده باشد بلكه بواسطه غلبه و تسلط و قدرتش بر چيزهاست چنانچه مردى گويد (((بر دشمنانم ظهور يافتم و خدا مرا بر دشمنم ظهور داد))) او از پيروزى و غلبه خبر مى‏دهد همچنين است ظهور خدا بر چيزها، و معنى ديگر ظاهر بودنش اين است كه براى كسى كه او را طلب كند ظاهر است (و براى خدا هم همه چيز ظاهر است) و چيزى بر او پوشيده نيست و اوست مدبر و هر چه آفريده، پس چه ظاهرى از خداى تبارك و تعالى ظاهرتر و روشن‏تر است زيرا هر سو كه توجه كنى صنعت او موجود است و در وجود خودت از آثار او بقدر كفايت هست، و ظاهر از ما كسى است كه خودش آشكار و محدود و معين باشد پس در اسم شريكيم و در معنى شريك نيستيم. بدرون چيزها راه دارد،
    چنانكه كسى گويد (((ابطنته))) يعنى خوب آگاه شدم و راز پنهانش دانستم و باطن در ميان ما كسى است كه در چيزى نهان و پوشيده گشته، پس در اسم شريكم و معنى مختلف است.
    و اما قاهر بودن خدا به معنى رنج و زحمت و چاره جوئى و ملاطفت و نيرنگ نيست چنانكه بعضى از بندگان بر بعضى قهر كنند و مقهور قاهر شود و قاهر مقهور گردد، ولى قاهر بودن خداى تبارك و تعالى اين است كه تمام آفريدگانش را در برابر او كه آفريدگار است لباس خوارى و زبونى پوشيده‏اند، از آنچه خدا نسبت به آنها اراده كند قدرت سرپيچى ندارند، به اندازه چشم به هم زدنى از حكومت او كه گويد: باش و مى‏باشد خارج نشوند، قاهر در ميان آنگونه است كه بيان و وصف كردم، پس در اسم شريكيم و معنى مختلف است، همچنين است تمام اسماء خدا، و اگر ما تمام آنها را بيان نكرديم براى آنكه به مقدارى كه بتو گفتيم پند گرفتن و نيك انديشيدن كفايت كند خداست ياور تو و ياور ما در هدايت و توفيقمان -.

  2. #2
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    معناى كلمه صمد
    بَابُ تَأْوِيلِ الصّمَدِ
    1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ لَقَبُهُ شَبَابٌ الصّيْرَفِيّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الصّمَدُ قَالَ السّيّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ فِي الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 166 رواية: 1
    ترجمه :
    جعفرى گويد: به امام جواد عليه السلام عرض كردم: فدايت گردم، معنى صمد چيست؟ فرمود: آقائيكه در هر كم و زياد باو توجه شود.


    2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السّرِيّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ التّوْحِيدِ فَقَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ الّتِي يُدْعَا بِهَا وَ تَعَالَى فِي عُلُوّ كُنْهِهِ وَاحِدٌ تَوَحّدَ بِالتّوْحِيدِ فِي تَوَحّدِهِ ثُمّ أَجْرَاهُ عَلَى خَلْقِهِ فَهُوَ وَاحِدٌ صَمَدٌ قُدّوسٌ يَعْبُدُهُ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ يَصْمُدُ إِلَيْهِ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ وَسِعَ كُلّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً فَهَذَا هُوَ الْمَعْنَى الصّحِيحُ فِي تَأْوِيلِ الصّمَدِ لَا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْمُشَبّهَةُ أَنّ تَأْوِيلَ الصّمَدِ الْمُصْمَتُ الّذِي لَا جَوْفَ لَهُ لِأَنّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلّا مِنْ صِفَةِ الْجِسْمِ وَ اللّهُ جَلّ ذِكْرُهُ مُتَعَالٍ عَنْ ذَلِكَ هُوَ أَعْظَمُ وَ أَجَلّ مِنْ أَنْ تَقَعَ الْأَوْهَامُ عَلَى صِفَتِهِ أَوْ تُدْرِكَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ وَ لَوْ كَانَ تَأْوِيلُ الصّمَدِ فِي صِفَةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الْمُصْمَتَ لَكَانَ مُخَالِفاً لِقَوْلِهِ عَزّ وَ جَلّ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ لِأَنّ ذَلِكَ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ الْمُصْمَتَةِ الّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا مِثْلِ الْحَجَرِ وَ الْحَدِيدِ وَ سَائِرِ الْأَشْيَاءِ الْمُصْمَتَةِ الّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً فَأَمّا مَا جَاءَ فِي الْأَخْبَارِ مِنْ ذَلِكَ فَالْعَالِمُ ع أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ هَذَا الّذِي قَالَ ع إِنّ الصّمَدَ هُوَ السّيّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ هُوَ مَعْنًى صَحِيحٌ مُوَافِقٌ لِقَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ الْمَقْصُودُ فِي اللّغَةِ قَالَ أَبُو طَالِبٍ فِي بَعْضِ مَا كَانَ يَمْدَحُ بِهِ النّبِيّ ص مِنْ شِعْرِهِ وَ بِالْجَمْرَةِ الْقُصْوَى إِذَا صَمَدُوا لَهَا يَؤُمّونَ قَذْفاً رَأْسَهَا بِالْجَنَادِلِ‏ يَعْنِي قَصَدُوا نَحْوَهَا يَرْمُونَهَا بِالْجَنَادِلِ يَعْنِي الْحَصَى الصّغَارَ الّتِي تُسَمّى بِالْجِمَارِ وَ قَالَ بَعْضُ شُعَرَاءِ الْجَاهِلِيّةِ شِعْراً مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنّ بَيْتاً ظَاهِراً لِلّهِ فِي أَكْنَافِ مَكّةَ يُصْمَدُ يَعْنِي يُقْصَدُ وَ قَالَ ابْنُ الزّبْرِقَانِ وَ لَا رَهِيبَةَ إِلّا سَيّدٌ صَمَدٌ وَ قَالَ شَدّادُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ عَلَوْتُهُ بِحُسَامٍ ثُمّ قُلْتُ لَهُ خُذْهَا حُذَيْفُ فَأَنْتَ السّيّدُ الصّمَدُ وَ مِثْلُ هَذَا كَثِيرٌ وَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ هُوَ السّيّدُ الصّمَدُ الّذِي جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنَ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ إِلَيْهِ يَصْمُدُونَ فِي الْحَوَائِجِ وَ إِلَيْهِ يَلْجَئُونَ عِنْدَ الشّدَائِدِ وَ مِنْهُ يَرْجُونَ الرّخَاءَ وَ دَوَامَ النّعْمَاءِ لِيَدْفَعَ عَنْهُمُ الشّدَائِدَ
    اصول كافى جلد 1 ص :167 رواية: 2
    ترجمه :
    جابر گويد: از امام باقر عليه السلام مطلبى از توحيد پرسيدم، فرمود: خدائيكه اسماعش كه به آنها خوانندش، پر خيز و بركت است و در علو حقيقتش تعالى دارد، يكتاست، در حال يكتائى خودش (كه چيزى با او نبود) بيگانه دانستن خود منفرد بود (در يكتائى منفرد است، يكتاى ديگرى چون او نيست) سپس اين توحيد را ميان خلقش جارى ساخت پس او، يكتا، صمد، قدوس است، همه چيز پرستشش كند و بسوى او نياز برد و علمش همه چيز را فرا گرفته است.
    (كلينى فرمايد:) اين است معنى صحيح در تأويل صمد نه آنچه مشبهه معتقد شده‏اند كه تأويل صمد: توپرى است كه جوف ندارد، زيرا كه توپرى صفت جسم است و خداى جل ذكره از آن برتر است او بزرگتر و والاتر است از اينكه اوهام بوصفش رسد يا حقيقت عظمتش درك شود و اگر تأويل صمد كه صفت خداى عزوجل است توپر باشد بر خلاف گفته خداى عزوجل است كه فرموده: چيزى مانند او نيست، زيرا توپرى صفت اجساميست كه پرند و جوف ندارند مثل سنگ و آهن و ساير چيزهاى توپر بى‏جوف، مقام خداى از اين صفت بسيار بلند است.
    اما اخباريكه در اين باره وارد شده است خود امام عليه السلام داناتر است بگفته خويش و اينكه (در دو روايت مزبور) فرمود صمد بمعنى سيد مورد نياز است معنائيست صحيح و موافق گفتار خداى عزوجل (((چيزى مانند او نيست))) و در لغت هم مصمود بمعنى مقصود است.
    ابوطالب در بعضى اشعارش كه پيغمبر (ص) را مدح نموده گفته است (معنى شعر): سوگند بجمره عقبه، زمانيكه براى پرانيدن سنگها بسر او متوجهش شوند، (((صمد و الها))) يعنى بسوى او متوجه شوند و سنگش زنند، مراد بجنادل سنگهاى كوچكى است كه جمار ناميده شود.
    يكى از شعراء جاهليت گويد: (معنى شعر) گمان ندارم در اطراف مكه خانه آشكارى براى خدا باشد كه كه متوجهين شوند، و ابن زبرقان گويد: رهيبة جز سيد صمد نيست (رهيبة نام مرديست و صمد شاهد مثال است كه به معنى مورد توجه آمده).
    و شدادين معاويه درباره حذيفة بن بدر گويد (معنى شعر) شمشيرى روى سرش بلند كردم و گفتم اى حذيفة آنرإ؛ف‏ف‏ بگير كه سيد و مورد توجهى، و مانند اين مثالها زياد است، و خداى عزوجل سيد صمدى است كه تمام مخلوق از جن و انس در حوائج باو متوجه شوند و در گرفتاريها باو پناه برند و از او اميد گشايش و دوام نعمت دارند كه گرفتاريها را از آنها بر دارد.



    شرح :
    راجع به معنى كلمه (((صمد))) كه صفت خداوند است و در سوره توحيد آمده است دو دسته روايات وارد شده است: 1- همين دو روايتى كه مرحوم كلينى در اينجا ذكر نمود كه صمد را بمعنى مورد توجه و نياز تفسير كرده يعنى خدا استغناء و بى‏نيازى كامل دارد و همه مخلوق باو نيازمندند و در حوائج خود او را مورد توجه قرار دهند. 2- رواياتيكه (((صمد))) را به معنى توپر تفسير كرده‏اند در مقابل مخلوق كه تو خالى و ميان تهى است. شارحين اصول كافى ميگويند چنانكه معنى تو خالى بودن مخلوق اينستكه او ممكن است و محتاج و ذاتش كامل نيست و باطن و حقيقتش خالى و صفر است معنى توپر بودن خدا هم نقطه مقابل همين معانى است پس او واحب الوجود است غنى بالذاتست عدم و امكان و نقش را در او راه نفودى نيست پس اين معانى با معانى مورد توجه روايات دسته اول مخالفتى ندارند بلكه لازم و ملزوم يكديگرند زيرا آنكه غنى بالذات و كامل از تمام جهات شد و در مقابل مخلوقى محتاج و تو خالى قرار گرفت قهرا اين فقير به آن غنى متوجه مى‏شود و بدو نياز مى‏برد: بنابراين آنچه مرحوم كلينى فرمودند نسبت به كسانيكه از كلمه (((صمد= توپر))) معنى ظاهر لفظش اراده كنند و خدا را مانند سنگ و آهن‏العياذبالله توپر بدانند همچنانكه آيات شريفه: يدالله فوق ايديهم، و جاء ربك ان الله على العرش استوى را بمعنى ظاهرش مى‏گيرند و براى خدا دست و شخص و جسم قائل مى‏شوند در صورتى كه اين كنايات و استعارات در لغت عرب و بلكه در هر لغتى فراوان است و ابلغ از تصريح شمرده شده است.

    باب حركت و انتقال‏
    بَابُ الْحَرَكَةِ وَ الِانْتِقَالِ‏
    1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ عَبّاسٍ الْخَرَاذِينِيّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيّ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ ذُكِرَ عِنْدَهُ قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى السّمَاءِ الدّنْيَا فَقَالَ إِنّ اللّهَ لَا يَنْزِلُ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يَنْزِلَ إِنّمَا مَنْظَرُهُ فِي الْقُرْبِ وَ الْبُعْدِ سَوَاءٌ لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ قَرِيبٌ وَ لَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ بَعِيدٌ وَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى شَيْ‏ءٍ بَلْ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ هُوَ ذُو الطّوْلِ لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أَمّا قَوْلُ الْوَاصِفِينَ إِنّهُ يَنْزِلُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِنّمَا يَقُولُ ذَلِكَ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى نَقْصٍ أَوْ زِيَادَةٍ وَ كُلّ مُتَحَرّكٍ مُحْتَاجٌ إِلَى مَنْ يُحَرّكُهُ أَوْ يَتَحَرّكُ بِهِ فَمَنْ ظَنّ بِاللّهِ الظّنُونَ هَلَكَ فَاحْذَرُوا فِي صِفَاتِهِ مِنْ أَنْ تَقِفُوا لَهُ عَلَى حَدٍّ تَحُدّونَهُ بِنَقْصٍ أَوْ زِيَادَةٍ أَوْ تَحْرِيكٍ أَوْ تَحَرّكٍ أَوْ زَوَالٍ أَوِ اسْتِنْزَالٍ أَوْ نُهُوضٍ أَوْ قُعُودٍ فَإِنّ اللّهَ جَلّ وَ عَزّ عَنْ صِفَةِ الْوَاصِفِينَ وَ نَعْتِ النّاعِتِينَ وَ تَوَهّمِ الْمُتَوَهّمِينَ وَ تَوَكّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرّحِيمِ الّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلّبَكَ فِي السّاجِدِينَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 169 رواية: 1
    ترجمه :
    جعفرى گويد، در خدمت حضرت موسى بن جعفر عليه السلام گفته شد: مردمى عقيده دارند خداى تبارك و تعالى به آسمان پائين فرود آيد حضرت فرمود: خدا فرود نيايد و نيازى به فرود آمدن ندارد: ديدگاه او نسبت به نزديك و دورر برابر است (همچنانچه آسمان بالا را مى‏بيند آسمان پائين را هم مى‏بيند) هيچ نزديكى از او دور نشده و هيچ دورى از به او نزديك نگشته، او به چيزى نياز ندارد بلكه نياز همه به اوست، او عطا كننده است شايسته پرستشى جز او نيست عزيز و حكيم است، اما گفته وصف كنندگانى كه گويند خداى تبارك و تعالى فرود آيد (درست نيست) و اين سخن كسى گويد كه خدا را به كاهش فزونى نسبت دهد (زيرا جسم محدود است و هر محدودى كم و زياد مى‏شود) به علاوه هر متحركى احتياج به محرك يا وسيله حركت دارد، كسيكه اين گمانها را به خدا برد هلاك گردد، بپرهيزيد از اينكه راجع به صفات خدا در حد معين بايستيد و او را به كاهش و يا فزونى يا تحريك يا تحرك يا انتقال يا فرود آمدن يا برخاستن يا نشستن محدود كنيد، خداى از توصيف واصفان و ستايش و ستايندگان و توهم متوهمان والا و گرامى است بر خداى عزيز مهربانى كه تو را هنگام ايستادن و گشتنت ميان سجده كنان مى‏بيند توكل نما.


    2- وَ عَنْهُ رَفَعَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع أَنّهُ قَالَ لَا أَقُولُ إِنّهُ قَائِمٌ فَأُزِيلُهُ عَنْ مَكَانِهِ وَ لَا أَحُدّهُ بِمَكَانٍ يَكُونُ فِيهِ وَ لَا أَحُدّهُ أَنْ يَتَحَرّكَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَرْكَانِ وَ الْجَوَارِحِ وَ لَا أَحُدّهُ بِلَفْظِ شَقّ فَمٍ وَ لَكِنْ كَمَا قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كُنْ فَيَكُونُ بِمَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ تَرَدّدٍ فِي نَفْسٍ صَمَداً فَرْداً لَمْ يَحْتَجْ إِلَى شَرِيكٍ يَذْكُرُ لَهُ مُلْكَهُ وَ لَا يَفْتَحُ لَهُ أَبْوَابَ عِلْمِهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 170 رواية: 2
    ترجمه :
    امام كاظم عليه السلام فرمود: اينكه گويم خدا قائم است باين معنى نيست كه او را از مكانش جدا سازم (چنانكه هر نشسته هنگام ايستادن از مجلسش جدا شود) (او را از منزلت و مقام مجردش دور سازم و به اجسامش مانند كنم) و نيز او را بمكان معينى كه در آن باشد محدود نسازم و به حركت اعضاء و جوارح محدود نسازم و بتلفظ از شكاف دهن محدود نسازم ولى چنان گويم كه خداى تبارك و تعالى فرمايد (كار او وقتى چيزى را اراده كند فقط اين است كه باو گويد): باش و وجود يابد بدون تردد خاطر، (تفكر) او صمد است و يگانه بشر يكى احتياج ندارد كه امور سلطنت او را يادش آورد و درهاى علمش را برويش گشايد (بلكه خودش بتهائى ايجاد كند و سپس نگهدارى نمايد و چيزى را از ياد نبرد و علم كامل و محيطش دستخوش تغير و نقصان نگردد).


    3- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ قَالَ قَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي بَعْضِ مَا كَانَ يُحَاوِرُهُ ذَكَرْتَ اللّهَ فَأَحَلْتَ عَلَى غَائِبٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ وَيْلَكَ كَيْفَ يَكُونُ غَائِباً مَنْ هُوَ مَعَ خَلْقِهِ شَاهِدٌ وَ إِلَيْهِمْ أَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ وَ يَرَى أَشْخَاصَهُمْ وَ يَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْ فَقَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ أَ هُوَ فِي كُلّ مَكَانٍ أَ لَيْسَ إِذَا كَانَ فِي السّمَاءِ كَيْفَ يَكُونُ فِي الْأَرْضِ وَ إِذَا كَانَ فِي الْأَرْضِ كَيْفَ يَكُونُ فِي السّمَاءِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّمَا وَصَفْتَ الْمَخْلُوقَ الّذِي إِذَا انْتَقَلَ عَنْ مَكَانٍ اشْتَغَلَ بِهِ مَكَانٌ وَ خَلَا مِنْهُ مَكَانٌ فَلَا يَدْرِي فِي الْمَكَانِ الّذِي صَارَ إِلَيْهِ مَا يَحْدُثُ فِي الْمَكَانِ الّذِي كَانَ فِيهِ فَأَمّا اللّهُ الْعَظِيمُ الشّأْنِ الْمَلِكُ الدّيّانُ فَلَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ وَ لَا يَشْتَغِلُ بِهِ مَكَانٌ وَ لَا يَكُونُ إِلَى مَكَانٍ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلَى مَكَانٍ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 170 رواية: 3
    ترجمه :
    عيسى بن يونس گويد: ابن ابى العوجاء در بعضى از مباحثاتش با امام صادق عليه‏السلام به آنحضرت عرض كرد: شما نام خدا بردى و بنا پيدائى حواله دادى، حضرت فرمود: واى بر تو! چگونه ناپيداست كسيكه نزد مخلوقش حاضر است، از رگ گردن (كه باعث حيات است) بايشان نزديكتر است، (پس او زندگى بخش و مدبر انسانست) سخنشان را ميشنود و خودشانرا مى‏بيند و رازشان را مى‏داند، ابن ابى‏العوجاء گفت: مگر او در همه جاهست وقتى در آسمانست چگونه در زمين باشد و هنگامى كه در زمين است چگونه در آسمان باشد، حضرت فرمود: تو (با اين بيانت) مخلوقى را توصيف كردى كه چون از مكانى برود، جائى او را فرا گيرد و جائى از او خالى شود و در جائيكه آمد از جائيكه بوده خبر ندارد كه پيش آمد كرده، ولى خداى عظيم الشأن و سلطان جزا بخش هيچ جا از او خالى نيست و هيچ جا او را فرا نگيرد و بهيج مكانى نزديكتر از مكان ديگر نيست.


    4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدٍ ع جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ يَا سَيّدِي قَدْ رُوِيَ لَنَا أَنّ اللّهَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ أَنّهُ يَنْزِلُ كُلّ لَيْلَةٍ فِي النّصْفِ الْأَخِيرِ مِنَ اللّيْلِ إِلَى السّمَاءِ الدّنْيَا وَ رُوِيَ أَنّهُ يَنْزِلُ عَشِيّةَ عَرَفَةَ ثُمّ يَرْجِعُ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ وَ يَتَكَنّفُ عَلَيْهِ وَ الْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنّفُ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ بِقَدْرِهِ فَكَيْفَ يَتَكَنّفُ عَلَيْهِ جَلّ ثَنَاؤُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ فَوَقّعَ ع عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَهُ وَ هُوَ الْمُقَدّرُ لَهُ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ تَقْدِيراً وَ اعْلَمْ أَنّهُ إِذَا كَانَ فِي السّمَاءِ الدّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَ الْأَشْيَاءُ كُلّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةً وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى‏مِثْلَهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 171 رواية: 4
    ترجمه :
    محمد بن عيسى گويد: بحضرت امام على النقى عليه‏السلام نوشتم: آقايم خدا مرا قربانت گرداند براى ما روايت كرده‏اند كه: خدا در موضع معينى از عرش قرار دارد و نيمه آخر هر شب به آسمان پائين فرود آيد و باز روايت كنند كه در شب عرفه پائين آيد و سپس بجاى خود برگردد، يكى از دوستان شما در اين‏باره گويد: اگر خدا در موضع معينى باشد در ملاقات و مجاورت هوا قرار گيرد در صورتيكه هوا جسم رقيقى است كه بهر چيز باندازه خودش احاطه كند، پس چگونه در اين صورت هوا بخدا احاطه كند؟ حضرت مرقوم فرمود: اين را خدا خود ميداند و اوست كه نيكو اندازه‏گيرى آن كند، بدانكه او اگر در آسمان پائين باشد همچنان در عرش است (در يك وقت معين علمش بهر دو ناحيه مساويست) و علم و قدرت و سلطنت و احاطه او بر همه چيز يكانست.



    شرح :
    در اين حديث شريف امام دهم عليه‏السلام سؤال محمد بن عيسى را از ظاهر فاسدش برگردانيده و با متانت كاملى بطرز صحيح و معقولش جواب داده است زيرا پائين آمدن و باندازه معينى در مجاورت هوا قرار گرفتن را كه در سؤال مربوط بذات خداوند متعال دانسته و او را جسم و صاحب مكان فرض كرده در مقام جواب حضرت بنزول رحمت و اندازه‏گيرى خلقت برگردانيده و پاسخ داده است يعنى سؤال از اندازه گيرى شدن خداست و جواب از اندازه گرفتن خدا، سپس توضيح بيشترى داده كه مقصود از بودن او در عرش يا آسمان پائين، بودن علم و قدرت و تدبير اوست گويا با رمز دقيق و كنايه لطيفى ميخواهد بفرمايد شيعه ما را سزاوار نيست كه فكر جسميت خدا در مغزش آيد و يا تو هم كه خدا پائين ميآيد و در مجاورت هوا قرار ميگيرد.

    راجع بقول خدايتعالى: هر راز گوئى كه ميان سه نفر باشد خدا چهارمين آنهاست‏
    فى قوله تعالى: ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم‏
    5- عَنْهُ عَنْ عِدّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُمْ فَقَالَ هُوَ وَاحِدٌ وَاحِدِيّ الذّاتِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ بِذَاكَ وَصَفَ نَفْسَهُ وَ هُوَ بِكُلّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ بِالْإِشْرَافِ وَ الْإِحَاطَةِ وَ الْقُدْرَةِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرّةٍ فِي السّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ بِالْإِحَاطَةِ وَ الْعِلْمِ لَا بِالذّاتِ لِأَنّ الْأَمَاكِنَ مَحْدُودَةٌ تَحْوِيهَا حُدُودٌ أَرْبَعَةٌ فَإِذَا كَانَ بِالذّاتِ لَزِمَهَا الْحَوَايَةُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 171 رواية: 5
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خدايتعالى (7 سوره 58) (((راز گوئى ميان سه نفر نباشد جز اينكه خدا چهارمين آنهاست و نه ميان پنجنفر جز اينكه او ششمين آنهاست))) فرمود: او يكتا و ذاتش يگانه و از خلقش جداست و خود را اينگونه توصيف نموده است (كه فرموده: چيزى مانند او نيست) و او بهمه چيز احاطه دارد (نه بطور احاطه ظريف بر مظروف بلكه) بطور زير نظر داشتن و فراگرفتن و توانائى، هموزن ذره و نه سبكتر و نه سنگين‏تر از آن نه در آسمانها و نه در زمين از علم او پنهان نيست از نظر احاطه و علم نه از نظر ذات و حقيقت، زيرا اماكن بچهار حد (راست، چپ، جلو و عقب) محدود و مشتمل است، اگر از نظر ذات و حقيقت باشد لازم آيد كه در برگيرد.



    شرح :
    چون از آيه شريفه استفاده ميشود كه هر چند نفريكه با يكديگر راز گوئى و در گوشى كنند خدا با آنها هست ممكن است كسى گمان كند كه خدا هم مانند يكى از آنها در كنار ايشان نشسته است، از اينجهت امام عليه‏السلام براى بيان حقيقت، وحدت و علم خداى متعال را توضيح ميدهد و تشريح ميفرمايد كه اولا يكتائى خداوند مانند يكتائى مخلوق نيست چنانكه گوئيم يك انسان، يك قطره، يك ذره يك روح، يك عقل، زيرا تمام اينها و هر مخلوقى بدون استثنا مركب از ماهيت و وجود است و خداى متعال صرف وجود و وجود بحث كاملى است كه هيچگونه تركيبى در ذات او مقصور نيست پس اگر در يكزمان سه نفر در مشرق و پنجنفر در مغرب مثلا رازگوئى كنند او با هر دو دسته هست او يكتا وجوديست كه بر سراسر جهان و اجزائش احاطه دارد يعنى تمام مخلوقشرا زير نظر دارد، از همه چيز آگاه است، چه رازگوئيهاى بندگانش باشد و چه غير آن و بر همه قدرت دارد، احاطه او بر سراسر جهان چنان نيست كه ذات او نعوذبالله‏مانند فلكى بزرگتر و وسيعتر از همه جهان باشد و جهان را در بر گرفته باشد.

    راجع بقول خدايتعالى خداى رحمان بر عرش استوا دارد
    فِي قَوْلِهِ الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏
    6- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشّابِ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ فَقَالَ اسْتَوَى عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 6
    ترجمه :
    از حضرت صادق عليه السلام راجع بقول خدايتعالى (5 سوره 20) (((رحمان بر عرش استوا دارد))) سئوال شد، حضرت فرمود: او بر همه چيز مسلط است چيزى به او نزديكتر از چيز ديگر نيست.


    7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مَارِدٍ أَنّ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ فَقَالَ اسْتَوَى مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 7
    ترجمه :
    و باز در اين باره فرمود: نسبت به همه چيز برابر است چيزى به نزديكتر از چيز ديگر نيست:




    8- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَجّاجِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ فَقَالَ اسْتَوَى فِي كُلّ شَيْ‏ءٍ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ بَعِيدٌ وَ لَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ قَرِيبٌ اسْتَوَى فِي كُلّ شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 8
    ترجمه :
    ابن حجاج گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول خدايتعالى (((رحمان بر عرش استوا دارد))) پرسيدم فرمود: او در همه چيز استوا دارد، چيزى به او نزديكتر از چيز ديگر نيست، هيچ دورى از او دور نيست و هيچ نزديكى باو نزديك نيست، او نسبت به همه چيز برابر است. (مخلوقست كه چون مكان معينى دارد بعضى از چيزها باو نزديك و برخى از او دور ميشود.)


    9- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ مِنْ شَيْ‏ءٍ أَوْ فِي شَيْ‏ءٍ أَوْ عَلَى شَيْ‏ءٍ فَقَدْ كَفَرَ قُلْتُ فَسّرْ لِي قَالَ أَعْنِي بِالْحَوَايَةِ مِنَ الشّيْ‏ءِ لَهُ أَوْ بِإِمْسَاكٍ لَهُ أَوْ مِنْ شَيْ‏ءٍ سَبَقَهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مُحْدَثاً وَ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ فِي شَيْ‏ءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْصُوراً وَ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ عَلَى شَيْ‏ءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْمُولًا
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 9
    ترجمه :
    ابوبصير گويد: امام صادق عليه‏السلام فرمود: هر كس معتقد شود كه خدا از چيزيست يا در چيزيست كافر است، عرض كردم برايم توضيح دهيد فرمود: مقصودم اين است چيزى او را فرا گيرد يا او را نگهدارد يا چيزى بر او پيشى گيرد. و در روايت ديگريست: هر كه گمان كند خدا از چيزيست، او را پديد آمده قرار داده و هر كه گمان كند در چيزيست، او را در حصار قرار داده و هر كه گمان كند بر چيزيست، او را قابل حمل قرار داده.



    شرح :
    كلمه (((استوى))) كه از ماده (((سوى))) مشتق است بمعنى برابرى و اعتدال و يك نسبت داشتن است و مساوات و تساوى و تسويه هم از همين ماده مشتق است ولى چون بحرف (((على))) متعدى شود مانند آيه شريفه متضمن معنى غلبه و استيلاء و تسلط گردد از اينجهت بيشتر مفسرين آيه را به معنى غلبه و استيلاء گرفته‏اند و گفته‏اند چون كلمه (((عرش))) بمعنى احاطه علمى و ايجادى خداست بر تمام جهان آفرينش پس استيلاء خدا بر عرش به معنى تسلط اوست بر تمام جهان آفرينش ولى امام صادق عليه‏السلام در اين سه حديث استوى را به معنى اصلى آن كه برابرى و اعتدالست تفسير فرموده يعنى علم و قدرت خدا نسبت به همه چيز جهان برابر است يا مهر و لطف او نسبت بهمه يكسانست و اين معنى با كلمه (((رحمان))) مناسبتر است و اين دو تفسير با يكديگر منافات ندارد زيرا آيات قرآن بقالبى ريخته شده كه گاهى متحمل هفتاد معنى هم ميباشد و اين از معجزات قرآن كريم است و گاهى كلمه استوى بوسيله حرف (((الى))) متعدى شود و در آنجا بمعنى قصد و توجه آيد چنانكه در آيه شريفه (((ثم استوى الى اسماء))) باين معنى آمده است.

  3. #3
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب نوادر
    بَابُ النّوَادِرِ
    1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النّصْرِيّ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كُلّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ فَقَالَ مَا يَقُولُونَ فِيهِ قُلْتُ يَقُولُونَ يَهْلِكُ كُلّ شَيْ‏ءٍ إِلّا وَجْهَ اللّهِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللّهِ لَقَدْ قَالُوا قَوْلًا عَظِيماً إِنّمَا عَنَى بِذَلِكَ وَجْهَ اللّهِ الّذِي يُؤْتَى مِنْهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 195 رواية: 1
    ترجمه :
    حارث بن مغيرة گويد از امام صادق عليه‏السلام درباره قول خداى تبارك و تعالى (88 سوره 28) (((همه چيز نابود است جز وجه خدا))) پرستش شد حضرت فرمود: در اين‏باره چه ميگويند؟ عرض كردم ميگويند همه چيز هلاك شود جز وجه خدا، فرمود منزه است خدا، سخن درشتى گفتند مقصود از وجه راهى است كه بسوى خدا روند.


    2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ كُلّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ قَالَ مَنْ أَتَى اللّهَ بِمَا أُمِرَ بِهِ مِنْ طَاعَةِ مُحَمّدٍ ص فَهُوَ الْوَجْهُ الّذِي لَا يَهْلِكُ وَ كَذَلِكَ قَالَ مَنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 195 رواية: 2
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام راجع به قول خداى عزوجل (((همه چيز نابود است جز وجه خدا))) فرمود: هر كه از راه اطاعت محمد با انجام آنچه مأمور شده است بسوى خدا رود، وجهى است كه نابود نگردد چنانچه فرمايد، (79 سوره 4) هر چه اطاعت پيغمبر كند اطاعت خدا كرده است.



    شرح :
    مفسرين در تفسير آيه شريفه چند معنى ذكر نموده‏اند 1- مراد از وجه ذات خداست كه هميشه باقى است و فانى و نابود نگردد و جز او همه چيز نابود نگردد 2- مقصود از آن كارى است كه تنها براى رضاى خدا انجام شود و در آن نظر ريا و خود نمائى نباشد، چنين كردارى است كه هيچ گاه از بين نرود.3- همه چيز از نظر ذات و حقيقت خود نابود و از ميان رفته است ولى از نظر ارتباط و نسبتش به ذات خداى تعالى باقى و موجود است.4- همه چيز نابود است جز دين خدا كه مخلوق از آن راه بسوى خدا تقرب جويند. 5 مراد از وجه خدا پيغمبران و ائمه (ص) باشند زيرا كه مخلوق بواسطه آنها رو بسوى خدا كنند و خدا در خطاب به بندگانش با ايشان مواجه نمايد و پيدا است كه اين معانى از اين دو روايت اخذ شده و رواياتى ديگرى كه شاهد معانى ديگر است وارد شده كه اين مقام را گنجايش ذكرش نيست.3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلّامٍ النّخّاسِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ نَحْنُ الْمَثَانِي الّذِي أَعْطَاهُ اللّهُ نَبِيّنَا مُحَمّداً ص وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّهِ نَتَقَلّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ وَ نَحْنُ عَيْنُ اللّهِ فِي خَلْقِهِ وَ يَدُهُ الْمَبْسُوطَةُ بِالرّحْمَةِ عَلَى عِبَادِهِ عَرَفَنَا مَنْ عَرَفَنَا وَ جَهِلَنَا مَنْ جَهِلَنَا وَ إِمَامَةَ الْمُتّقِينَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 196 رواية: 3
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: مائيم آن مثانى كه خدا به پيغمبر ما محمد صلى الله عليه و آله وسلم عطا فرموده است (يعنى همدوش قرآنيم كه پيغمبر فرموده: و چيز سنگين ميان شما گذاشته‏ام) و مائيم وجه خدا كه در زمين ميان شما رفت و آمد كنيم مائيم ديده خدا ميان خلقش (ناظر و شاهد كردار مخلوقيم) و در باز و رحمت و بندگانش شناخت هر كه ما را شناخت (و خوشا به حالش) و پيشوائى پرهيزكاران را نشناخت هر كه ما را نشناخت (و چه زيان بزرگى كرد كه مرگش در پيش است و آنگاه زيان خود در يابد).


    4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها قَالَ نَحْنُ وَ اللّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الّتِي لَا يَقْبَلُ اللّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلّا بِمَعْرِفَتِنَا
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 196 رواية: 4
    ترجمه :
    و آن حضرت راجع به قول خداى عزوجل (((خدا را نامهاى نيكوست او را با آنها بخوانيد))) فرمود: سوگند بخدا مائيم آن نامهاى نيكو كه خدا عملى را از بندگان نپذيرد مگر آنكه با معرفت ما باشد، (بدستور و راهنمائى ما باشد).



    5- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبّاحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَ جَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ النّاطِقَ فِي خَلْقِهِ وَ يَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلَى عِبَادِهِ بِالرّأْفَةِ وَ الرّحْمَةِ وَ وَجْهَهُ الّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ بَابَهُ الّذِي يَدُلّ عَلَيْهِ وَ خُزّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ بِنَا أَثْمَرَتِ الْأَشْجَارُ وَ أَيْنَعَتِ الثّمَارُ وَ جَرَتِ الْأَنْهَارُ وَ بِنَا يَنْزِلُ غَيْثُ السّمَاءِ وَ يَنْبُتُ عُشْبُ الْأَرْضِ وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللّهُ وَ لَوْ لَا نَحْنُ مَا عُبِدَ اللّهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 196 رواية: 5
    ترجمه :
    امام صادق فرمود: خدا ما را آفريد و آفرينش ما را نيكو ساخت (زيرا طينت ما را از عليين قرار داد و استعداد كمالاترا در ما فوق‏العاده ساخت) و ما را صورتگرى كرد و نيكو صورتگرى كرد (اخلاق حميده و صفات فاضله را در سرشت ما گذاشت) و ما را در ميان بندگان ديده خويش قرار داد (تا كردار آنها را بنگريم و نزد او گواهى دهيم) و در ميان خلقش زبان گويا قرار داد (تا معارف و حلال و حرام او را براى آنها بيان كنيم) و دست مهر و رحمت گشوده بر سر بندگانش ساخت و وجه خود قرار داد كه از آن سوى باو گرايند (به حديث دوم رجوع شود) و ما در دريكه او را نشان دهد قرار داد (پس هر كه از در وارد شود بمعرفت و اطاعت او رسد) و گنجينه‏دار ميان آسمان و زمينش نمود (تا معارف و بلكه تمام خيرات او از بركت ما به مردم رسد) و از بركت وجود ما درختان بارور گردند و ميوه‏ها برسند و نهرها جارى شوند و از بركت ما باران از آسمان ببارد و گياه از زمين برويد (زيرا شناختن و پرستش خداى يكتا و ظهور كمالات نفسانى مخلوق ميوه‏ايست كه از درخت وجود انسان مطلوبست و بدست آمدن اين ميوه شرايط و معداتى لازم دارد كه در اثر تبليغات فرستادگان و برگزيدگان خدا حاصل آيد) و بوسيله عبادت ما خدا پرسش شد و اگر ما نبوديم خدا پرستش نمى‏گشت (زيرا پرسش كامل و واجد تمام شرايطى كه خدا مى‏خواهد، ما ميدانيم و ميگوئيم و انجام ميدهيم).


    6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَقَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَا يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا وَ لَكِنّهُ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ لِنَفْسِهِ يَأْسَفُونَ وَ يَرْضَوْنَ وَ هُمْ مَخْلُوقُونَ مَرْبُوبُونَ فَجَعَلَ رِضَاهُمْ رِضَا نَفْسِهِ وَ سَخَطَهُمْ سَخَطَ نَفْسِهِ لِأَنّهُ جَعَلَهُمُ الدّعَاةَ إِلَيْهِ وَ الْأَدِلّاءَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ صَارُوا كَذَلِكَ وَ لَيْسَ أَنّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ كَمَا يَصِلُ إِلَى خَلْقِهِ لَكِنْ هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ قَالَ مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ دَعَانِي إِلَيْهَا وَ قَالَ مَنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَ قَالَ إِنّ الّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنّما يُبايِعُونَ اللّهَ يَدُ اللّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَكُلّ هَذَا وَ شِبْهُهُ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ وَ هَكَذَا الرّضَا وَ الْغَضَبُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ الْأَشْيَاءِ مِمّا يُشَاكِلُ ذَلِكَ وَ لَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ الْأَسَفُ وَ الضّجَرُ وَ هُوَ الّذِي خَلَقَهُمَا وَ أَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلِ هَذَا أَنْ يَقُولَ إِنّ الْخَالِقَ يَبِيدُ يَوْماً مَا لِأَنّهُ إِذَا دَخَلَهُ الْغَضَبُ وَ الضّجَرُ دَخَلَهُ التّغْيِيرُ وَ إِذَا دَخَلَهُ التّغْيِيرُ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ الْإِبَادَةُ ثُمّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُكَوّنُ مِنَ الْمُكَوّنِ وَ لَا الْقَادِرُ مِنَ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ وَ لَا الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ تَعَالَى اللّهُ عَنْ هَذَا الْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً بَلْ هُوَ الْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لَا لِحَاجَةٍ فَإِذَا كَانَ لَا لِحَاجَةٍ اسْتَحَالَ الْحَدّ وَ الْكَيْفُ فِيهِ فَافْهَمْ إِنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالَى‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 197 رواية: 6
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (54 سوره 43) (((چون ما را بافسوس آوردند از ايشان انتقام گرفتيم))) فرمود: خداى عزوجل چون افسوس ما افسوس نخورد ليكن او دوستانى را براى خود آفريده كه آنها افسوس خورند و خشنود گردند. و ايشان مخلوقند و پروريدگان و خداوند خشنودى آنها را خشنودى خود و خشم آنها را خشم خود قرار داده زيرا ايشان را مبلغين خود و دلالت كنندگان بسوى خود مقرر داشته است و از اينجهت است كه آن مقامرا دارند، معنى آيه آن نيست كه افسوس دامن خدايتعالى را گيرد چنانكه دامنگير مخلوق شود بلكه معنى آن چنانستكه در اين‏باره گفته است (((هر كه بيكى از دوستان من اهانت كند بپيكار من آمده و مرا به مبارزه خوانده است و فرموده (80 سوره 4) (((هر كه فرمان پيغمبر برد فرمان خدا برده است))) و نيز فرموده است (10 سوره 48) (((همانا كسانيكه با تو بيعت كنند با خدا بيعت كرده‏اند و دست خدا روى دست ايشانست))) تمام اين عبارات و آنچه مانند اينهاست معنايش همانست كه برايت گفتم و همچنين است خشنودى و خشم و غير ايندو از صفات ديگر مانند آنها، اگر بنا باشد كه افسوس و دلتنگى دامن خدا را هم بگيرد در صورتيكه خود او خالق و پديد آورنده آنها است روا باشد كه كسى بگويد روزى شود كه خداى خالق نابود گردد، زيرا اگر خشم و دلتنگى بر او در آيد دگرگونى عارضش شود و چون دگرگونى عارضش شود از نابودى ايمن نباشد، بعلاوه در اين صورت ميان پديد آورنده و پديد شده و ميان قادر و آنچه زير قدرتست و ميان خالق و مخلوق فرقى نباشد، خدا از چنين گفتار برترى بسيار دارد، او خالق همه چيز است بدون آنكه به آنها نيازى داشته باشد و چون بى‏نياز است اندازه و چگونگى نسبت باو محالست مطلب را بفهم ان‏شاءالله تعالى.



    شرح :
    ملاصدراى شيرازى (ره) براى اين جمله روايت (((چون دگرگونى عارضش شود از نابودى ايمن نباشد))) چهار دليل اقامه كرده است: 1- افسوس و خشم و دلتنگى و مانند اينها كيفيتى است كه قابل اشتداد است و لازمه اشتداد تضاد فاسد شدنى و از بين رفتنى است مثلا وقتى آب در گرمى شدت مى‏كند آب بودنش از ميان مى‏رود و بخار و هوا مى‏شود و همچنين هوا چون در سردى شدت كند منقلب به آب مى‏شود و هوا بودنش از ميان ميرود و همچنين انسان چون خشمش شدت كند يا ترسش بنهايت درجه رسد مى‏ميرد. 2- هر چيز متغيرى را غير از ذات خود لازمست زيرا با برهان ثابت شده است كه چيزى از ناحيه ذات خود بحركت در نيايد و هر چيز كه مغيرى داشته باشد آن مغير در آن تصرف كند و بر آن غالب و مسلط باشد و بر نابود كردن آن قدرت دارد. 3- هر چيز متغيرى مركب از دو امر است كه بسبب يكى بالفعل است و بسبب ديگرى بالقوة زيرا كه قوه نوعى از عدمست و معلومست كه هر مركبى انحلال و زوالست 4- چيزيكه قوه غير متناهية دارد چيزى ديگر در او تأثير نكند و او از چيزى متأثر و منفعل نگردد زيرا ضعيف در برابر قوى نتواند مقاومت كند تا چه رسد كه بر او غلبه كند و تا چه رسد كه آن قوى در قوت غير متناهى باشد و عكس نقيض جمله اول اين است كه هر چيز متغييرى متأثر و منفعل گردد قوتش متناهى باشد و هر چيز چنين باشد ناچار روزى نابود و فانى شود. سپس ملاصدرا گويد امام عليه‏السلام فرمود از نابودى ايمن نباشد و نفرمود قطعا نابود شود براى اينكه ممكن است هميشه از مبادى عاليه به چيز متغير كمك رسد و آن را باقى نگه دارد و اين هم نسبت به خدا محال است، و اما راجع به آنچه امام در آخر حديث فرمود كه: (((چون بى‏نياز است اندازه و چگونگى نسبت به او محال است))) مرحوم ملاصدرا دليلى آورده است كه در نظر ابتدائى ما مربوط به بيان امام (ع) نيست و خود دليلى جداگانه است و دليلى كه مى‏توان برايش اقامه نمود اين است كه وجود غير محدود كامل است و احتياجى ندارد و هر موجودى كه بچيزى احتياج دارد معنى آن احتياج نقصى است در حد ذات يا صفات او كه او را در آنجا محدود كرده و باو كيفيتى آنگونه داده است و بايد آن احتياج رفع شود تا غير متناهى گردد (اگر چه وقوع اين فرض محال است) و چيز غير متناهى حد و كيفيت ندارد.7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَأَنْشَأَ يَقُولُ ابْتِدَاءً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ نَحْنُ حُجّةُ اللّهِ وَ نَحْنُ بَابُ اللّهِ وَ نَحْنُ لِسَانُ اللّهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّهِ وَ نَحْنُ عَيْنُ اللّهِ فِي خَلْقِهِ وَ نَحْنُ وُلَاةُ أَمْرِ اللّهِ فِي عِبَادِهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية: 7
    ترجمه :
    اسودبن سعيد گويد خدمت امام باقر(ع) بودم كه خود حضرت بدون آنكه من چيزى بپرسم شروع كرد و فرمود: ما حجت خدائيم ما باب خدائيم، ما زبان خدائيم، ما وجه خدائيم، ما ديده خدا در ميان خلقش باشيم، مائيم سرپرستان امر خدا در ميان بندگانش (امر خدا همان فرمانهاى خداست نسبت به بندگانش و يا به معنى مطلق كار و مطلب خدائى است مانند امر توحيد و معاد و نبوت و عبادات و معاملات از نظر شرع و معانى ساير جملات در دو حديث قبل بيان شد).


    8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَسّانَ الْجَمّالِ قَالَ حَدّثَنِي هَاشِمُ بْنُ أَبِي عُمَارَةَ الْجَنْبِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ أَنَا عَيْنُ اللّهِ وَ أَنَا يَدُ اللّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللّهِ وَ أَنَا بَابُ اللّهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية:8
    ترجمه :
    جنبى گويد: از اميرالمؤمنين عليه‏السلام شنيدم كه مى‏فرمود: منم چشم خدا، منم دست خدا، منم جنب خدا (يعنى بخدا نزديكم و مردم بايد از ناحيه من بخدا تقرب حويند) منم باب خدا (هر كه معرفت و خشنودى خدا طلبد بايد از طريق من داخل شود).


    9- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرّطْتُ فِي جَنْبِ اللّهِ قَالَ جَنْبُ اللّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَذَلِكَ مَا كَانَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ بِالْمَكَانِ الرّفِيعِ إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى آخِرِهِمْ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية: 9
    ترجمه :
    موسى بن جعفر عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (55 سوره 39) (((دريغا بر من از آنچه در جنب خدا قصور ورزيدم))) فرمود: جنب خدا اميرالمؤمنين عليه‏السلام و همچنين اوصياء بعد از او تا آخرين آنها در مقام بلندى باشند.




    10- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الصّلْتِ عَنِ الْحَكَمِ وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ حَبِيبٍ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ بِنَا عُبِدَ اللّهُ وَ بِنَا عُرِفَ اللّهُ وَ بِنَا وُحّدَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مُحَمّدٌ حِجَابُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية: 10
    ترجمه :
    امام باقر عليه‏السلام فرمود: بوسيله ما خدا پرستش شد و بوسيله ما خدا شناخته شد و بوسيله ما خداى تبارك و تعالى رايگانه شناختند و محمد پرده‏دار خداى تبارك و تعالى است (تا واسطه ميان او و مخلوقش باشد).


    11- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَبْدِ الْوَهّابِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ قَادِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى أَعْظَمُ وَ أَعَزّ وَ أَجَلّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ وَ لَكِنّهُ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ حَيْثُ يَقُولُ إِنّما وَلِيّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي الْأَئِمّةَ مِنّا ثُمّ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ثُمّ ذَكَرَ مِثْلَهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 200 رواية: 11
    ترجمه :
    زرارة گويد: از امام باقر عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (54 سوره 2) (((بما ستم نكردند بلكه به خودشان ستم كردند))) پرسيدم،فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى بزرگتر و عزيزتر است و جليل‏تر و والاتر است كه ستم شود ولى ما را به خود پيوسته و ستم بما را ستم بخود انگاشته و ولايت ما را ولايت خود قرار داده، آنجا كه مى‏فرمايد: (60 سوره 5) (((همانا ولى شما فقط خداست و پيغمبر او و كسانى كه ايمان دارند كه مراد از آنها امامان از خاندان مايند (و از همچنان كه در اين آيه ولايت ما را به ولايت خود پيوسته) در جاى ديگر (ستم به ما را ستم به خود دانسته) و فرموده است (((به ما ستم نكردند بلكه به خود ستم كردند))) و سپس مانند اين در قرآنش ذكر كرده است (مانند خوشنودى و غضب و افسوس كه آنها را به خود نسبت داده و مقصود مائيم) (و در موضع ديگر قرآن اين آيه را فرموده است).

  4. #4
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    راجع بقول خداى تعالى اوست كه در آسمان معبود و در زمين معبود است‏
    فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ هُوَ الّذِي فِي السّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ‏
    10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَالَ أَبُو شَاكِرٍ الدّيَصَانِيّ إِنّ فِي الْقُرْآنِ آيَةً هِيَ قَوْلُنَإ؛ل‏ل‏ قُلْتُ مَا هِيَ فَقَالَ وَ هُوَ الّذِي فِي السّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ فَلَمْ أَدْرِ بِمَا أُجِيبُهُ فَحَجَجْتُ فَخَبّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ هَذَا كَلَامُ زِنْدِيقٍ خَبِيثٍ إِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ مَا اسْمُكَ بِالْكُوفَةِ فَإِنّهُ يَقُولُ فُلَانٌ فَقُلْ لَهُ مَا اسْمُكَ بِالْبَصْرَةِ فَإِنّهُ يَقُولُ فُلَانٌ فَقُلْ كَذَلِكَ اللّهُ رَبّنَا فِي السّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَ فِي الْبِحَارِ إِلَهٌ وَ فِي الْقِفَارِ إِلَهٌ وَ فِي كُلّ مَكَانٍ إِلَهٌ قَالَ فَقَدِمْتُ فَأَتَيْتُ أَبَا شَاكِرٍ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ هَذِهِ نُقِلَتْ مِنَ الْحِجَازِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 174 رواية: 10
    ترجمه :
    هشام بن حكم گويد: ابو شاكر ديصانى گفت: آيه‏اى در قرآن است كه گفته ما را ميرساند گفتم: كدام آيه؟ گفت: (آيه 83 سوره 43) (((اوست كه در آسمان معبود و در زمين معبود است، هشام گويد من نفهميدم چگونه جوابش گويم مغلوب شدم (سپس بحج رفتم) و بامام صادق عليه‏السلام گزارش دادم، حضرت فرمود اين سخن زنديقى خبيث است، چون بسويش بازگشتى باو بگو، اسم تو در كوفه چيست، او ميگويد: فلان، سپس بگو اسم تو در بصره چيست، او ميگويد همان فلان، پس بگو همچنين است خداى پروردگار ما در آسمان معبود است و در زمين معبود است و در درياها معبود است و در بيابانها معبود است و در همه جا معبود است، هشام گويد: من باز گشتم و نزد ابو شاكر آمدم و باو باز گفتم، او گفت، اين جواب از حجاز آمده است.


    توضيح: چنانكه از بعضى اخبار استفاده ميشود، ديصانى طبيعى مذهب بوده و بعضى گفته‏اند قائل بدو خدا بوده است و گويا استدلال او از آيه شريفه بر مذهب خويش چنين است كه: كلمه الى (معبود) در آيه تكرار شده است و نكره هم ميباشد پس معنى آنست كه آسمان طبيعتى دارد كه منشأ و مبدأ آنست و زمين هم طبيعتى اينگونه دارد اگر خدا و مبدأ يكى معبود بايد بگويد (((او در آسمان و زمين اله است))) و حاصل جواب حضرت آنستكه كه كلمه (((اله))) اسمى است براى ذات خداى متعال و هيچگاه اسم باختلاف امكنه و نقاط اختلاف پيدا نميكند همچنانكه ترا در بصره (((ابوشاكر))) گويند و در كوفه هم ابوشاكر خوانند خداى متعال را هم در آسمان و زمين و بيابان و دريا (((اله))) خوانند.


    باب عرش و كرسى
    بَابُ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيّ‏
    1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ رَفَعَهُ قَالَ سَأَلَ الْجَاثَلِيقُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ يَحْمِلُ الْعَرْشَ أَمِ الْعَرْشُ يَحْمِلُهُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اللّهُ عَزّ وَ جَلّ حَامِلُ الْعَرْشِ وَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ اللّهَ يُمْسِكُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ فَكَيْفَ قَالَ ذَلِكَ وَ قُلْتَ إِنّهُ يَحْمِلُ الْعَرْشَ وَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنّ الْعَرْشَ خَلَقَهُ اللّهُ تَعَالَى مِنْ أَنْوَارٍ أَرْبَعَةٍ نُورٍ أَحْمَرَ مِنْهُ احْمَرّتِ الْحُمْرَةُ وَ نُورٍ أَخْضَرَ مِنْهُ اخْضَرّتِ الْخُضْرَةُ وَ نُورٍ أَصْفَرَ مِنْهُ اصْفَرّتِ الصّفْرَةُ وَ نُورٍ أَبْيَضَ مِنْهُ ابْيَضّ الْبَيَاضُ وَ هُوَ الْعِلْمُ الّذِي حَمّلَهُ اللّهُ الْحَمَلَةَ وَ ذَلِكَ نُورٌ مِنْ عَظَمَتِهِ فَبِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ أَبْصَرَ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ عَادَاهُ الْجَاهِلُونَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ ابْتَغَى مَنْ فِي السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ جَمِيعِ خَلَائِقِهِ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ بِالْأَعْمَالِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَدْيَانِ الْمُشْتَبِهَةِ فَكُلّ مَحْمُولٍ يَحْمِلُهُ اللّهُ بِنُورِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ لَا يَسْتَطِيعُ لِنَفْسِهِ ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ لَا مَوْتاً وَ لَا حَيَاةً وَ لَا نُشُوراً فَكُلّ شَيْ‏ءٍ مَحْمُولٌ وَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْمُمْسِكُ لَهُمَا أَنْ تَزُولَا وَ الْمُحِيطُ بِهِمَا مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ حَيَاةُ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ نُورُ كُلّ شَيْ‏ءٍ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً قَالَ لَهُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَيْنَ هُوَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هُوَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا وَ فَوْقُ وَ تَحْتُ وَ مُحِيطٌ بِنَا وَ مَعَنَا وَ هُوَ قَوْلُهُ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى‏ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا فَالْكُرْسِيّ مُحِيطٌ بِالسّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثّرَى وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنّهُ يَعْلَمُ السّرّ وَ أَخْفَى وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ فَالّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ هُمُ الْعُلَمَاءُ الّذِينَ حَمّلَهُمُ اللّهُ عِلْمَهُ وَ لَيْسَ يَخْرُجُ عَنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ شَيْ‏ءٌ خَلَقَ اللّهُ فِي مَلَكُوتِهِ الّذِي أَرَاهُ اللّهُ أَصْفِيَاءَهُ وَ أَرَاهُ خَلِيلَهُ ع فَقَالَ وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ وَ كَيْفَ يَحْمِلُ حَمَلَةُ الْعَرْشِ اللّهَ وَ بِحَيَاتِهِ حَيِيَتْ قُلُوبُهُمْ وَ بِنُورِهِ اهْتَدَوْا إِلَى مَعْرِفَتِهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 175 رواية: 1
    ترجمه :
    جاثليق از اميرالمؤمنين عليه‏السلام پرسيد و گفت: بمن بگو آيا خداى عز و جل عرش را حمل ميكند يا عرش او را حمل مى‏نمايد؟ حضرت فرمود: خداى عز و جل حامل عرش و آسمانها و زمين و آنچه در آنها و ميان آنهاست ميباشد و اين گفتار خود خداى عز و جل است (41 سوره 35) (((خدا آسمانها و زمين را نگه مى‏دارد كه نيفتد جز او هيچكس نگهشان نمى‏دارد و او بردبار و آمرزنده است. جاثليق گفت: پس چگونه خدا فرمايد (17 سوره 69) در آنروز هشت نفر عرش پروردگار ترا در بالايشان حمل كنند و شما گفتى خدا عرش و آسمانها و زمين را حمل كند. حضرت فرمود: همانا خداى تعالى عرشرا از چهار نور آفريد: نور سرخى كه هر سرخى از آن سرخى گرفت و نور سبزيكه هر سبزى از آن سبزى يافت و نور زرديكه هر زردى از آن زردى گرفت و نور سفيديكه هر سفيدى از آن سفيد شد و آن دانشى است كه خدا بحاملين عطا فرموده است و آن نوريست از عظمت او، پس خدا به سبب عظمت و نورش دلهاى مؤمنانرا بينا كرده و بهمان سبب نادانان با او دشمنى كرده و بهمان سبب تمام مخلوق او كه در آسمانها و زمينند با اعمال مختلف و دينهاى همانند بسويش وسيله جويند آنها كه از طريقيكه خود او تعيين كرده رفتند بحق رسيدند و كسانيكه بفكر خود و تقليد گمراهان تكيه كردند گمراه شدند و بت و خورشيد و ماه و ستاره و امثال آنرا پرستيدند بنابراين همگى محمولند و خدا آنها را به سبب نور و عظمت و قدرتش حمل كند و آنها بر زيان و سود و مرگ و زندگى و برخاستن از گور خود توانائى ندارند، همه چيز محمولست و خداى تبارك و تعالى آسمان و زمين و آنچه را به آنها احاطه دارد از افتادن نگهدارد و خداست زندگى هر چيز و روشنى هر چيز، منزهست و برترى بزرگى دارد از آنچه بنا حق گويند. جاثليق گفت: بمن خبر ده كه خدا در كجاست؟ اميرالمؤمنين فرمود، او اينجاست و اينجا و بالا و پائين و محيط بر ما و همراه ما چنانكه فرمايد (((رازگوئى ميان سه نفر نباشد جز اين كه خدا چهارمين آنها و نه ميان پنج نفر جز اينكه او ششمين آنها و نه كمتر از اين و نه بيشتر باشد جز اينكه هر كجا باشند خدا با آنهاست))) بنابراين كرسى به آسمانها و زمين و فضا و زير خاك احاطه دارد و اگر به گفتارت آواز بردارى او راز و پنهانترا از آنرا مى‏داند و همين است معنى قول خداى تعالى (255 سوره 2) كرسى خدا آسمانها و زمين را فرا گرفته و نگهداشتن بر او سنگينى نميكند و او والا و بزرگست، پس كسانيكه عرشرا حمل كنند دانشمندانى هستند كه خدا علم خود را به آنها عطا فرموده و آنچه خدا در ملكوتش آفريده و به برگزيدگان و خليلش ابراهيم عليه‏السلام نموده از اين چهار نور بيرون نيست كه فرموده است (75 سوره 6) (((بدينسان ملكوت آسمانها و زمين را بابراهيم نموديم و براى اينكه از اهل يقين باشد (((چگونه ممكن است حاملين عرش خدا را حمل كنند با آنكه بسبب زندگى او دلهاى ايشان زنده گشته و بسبب نور او بمعرفتش راهنمائى شده‏اند.


    توضيح: عرش در لغت بمعنى سايبان و تخت است و در زبان اخبار گاهى بمعنى فلك بزرگ محيط بر همه افلاك و گاهى بمعنى آنچه غير خداست از عقل و روح و جسم و گاهى بمعنى علم خدا بطور كلى يا علميكه برسل و ائمه ميدهد بكار ميرود كه در اين حديث و حديث بعد معنى اخير مناسب است ولى سائل گمان كرده است كه عرش بمعنى تخت است و خدا العياذ بالله‏روى آن نشسته است و چون عرشرا هشت نفر حمل كنند خدا هم حمل شده است پس او محمول خواهد بود.
    2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَأَلَنِي أَبُو قُرّةَ الْمُحَدّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع فَاسْتَأْذَنْتُهُ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ثُمّ قَالَ لَهُ أَ فَتُقِرّ أَنّ اللّهَ مَحْمُولٌ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع كُلّ مَحْمُولٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُضَافٌ إِلَى غَيْرِهِ مُحْتَاجٌ وَ الْمَحْمُولُ اسْمُ نَقْصٍ فِي اللّفْظِ وَ الْحَامِلُ فَاعِلٌ وَ هُوَ فِي اللّفْظِ مِدْحَةٌ وَ كَذَلِكَ قَوْلُ الْقَائِلِ فَوْقَ وَ تَحْتَ وَ أَعْلَى وَ أَسْفَلَ وَ قَدْ قَالَ اللّهُ وَ لِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها وَ لَمْ يَقُلْ فِي كُتُبِهِ إِنّهُ الْمَحْمُولُ بَلْ قَالَ إِنّهُ الْحَامِلُ فِي الْبَرّ وَ الْبَحْرِ وَ الْمُمْسِكُ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَ الْمَحْمُولُ مَا سِوَى اللّهِ وَ لَمْ يُسْمَعْ أَحَدٌ آمَنَ بِاللّهِ وَ عَظَمَتِهِ قَطّ قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا مَحْمُولُ قَالَ أَبُو قُرّةَ فَإِنّهُ قَالَ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ وَ قَالَ الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ‏ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع الْعَرْشُ لَيْسَ هُوَ اللّهَ وَ الْعَرْشُ اسْمُ عِلْمٍ وَ قُدْرَةٍ وَ عَرْشٍ فِيهِ كُلّ شَيْ‏ءٍ ثُمّ أَضَافَ الْحَمْلَ إِلَى غَيْرِهِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِهِ لِأَنّهُ اسْتَعْبَدَ خَلْقَهُ بِحَمْلِ عَرْشِهِ وَ هُمْ حَمَلَةُ عِلْمِهِ وَ خَلْقاً يُسَبّحُونَ حَوْلَ عَرْشِهِ وَ هُمْ يَعْمَلُونَ بِعِلْمِهِ وَ مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ عِبَادِهِ وَ اسْتَعْبَدَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِالطّوَافِ حَوْلَ بَيْتِهِ وَ اللّهُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَمَا قَالَ وَ الْعَرْشُ وَ مَنْ يَحْمِلُهُ وَ مَنْ حَوْلَ الْعَرْشِ وَ اللّهُ الْحَامِلُ لَهُمُ الْحَافِظُ لَهُمُ الْمُمْسِكُ الْقَائِمُ عَلَى كُلّ نَفْسٍ وَ فَوْقَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يُقَالُ مَحْمُولٌ وَ لَا أَسْفَلُ قَوْلًا مُفْرَداً لَا يُوصَلُ بِشَيْ‏ءٍ فَيَفْسُدُ اللّفْظُ وَ الْمَعْنَى قَالَ أَبُو قُرّةَ فَتُكَذّبُ بِالرّوَايَةِ الّتِي جَاءَتْ أَنّ اللّهَ إِذَا غَضِبَ إِنّمَا يُعْرَفُ غَضَبُهُ أَنّ الْمَلَائِكَةَ الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يَجِدُونَ ثِقْلَهُ عَلَى كَوَاهِلِهِمْ فَيَخِرّونَ سُجّداً فَإِذَا ذَهَبَ الْغَضَبُ خَفّ وَ رَجَعُوا إِلَى مَوَاقِفِهِمْ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُنْذُ لَعَنَ إِبْلِيسَ إِلَى يَوْمِكَ هَذَا هُوَ غَضْبَانُ عَلَيْهِ فَمَتَى رَضِيَ وَ هُوَ فِي صِفَتِكَ لَمْ يَزَلْ غَضْبَانَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ عَلَى أَتْبَاعِهِ كَيْفَ تَجْتَرِئُ أَنْ تَصِفَ رَبّكَ بِالتّغْيِيرِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ وَ أَنّهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا يَجْرِي عَلَى الْمَخْلُوقِينَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لَمْ يَزُلْ مَعَ الزّائِلِينَ وَ لَمْ يَتَغَيّرْ مَعَ الْمُتَغَيّرِينَ وَ لَمْ يَتَبَدّلْ مَعَ الْمُتَبَدّلِينَ وَ مَنْ دُونَهُ فِي يَدِهِ وَ تَدْبِيرِهِ وَ كُلّهُمْ إِلَيْهِ مُحْتَاجٌ وَ هُوَ غَنِيّ‏ٌ عَمّنْ سِوَاهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 177 رواية: 2
    ترجمه :
    ابو قرة محدث بر حضرت امام رضا عليه‏السلام وارد شد و از مسائل حلال و حرام پرسيد، سپس عرض كرد: شما قبول داريد كه خدا محمولست؟ حضرت فرمود: هر محمولى فعلى بر او واقع شده كه بديگرى نسبت دارد (و آن فعل حمل است كه بحامل نسبت دارد) و (((محمول))) اسمى است كه در تعبير دلالت بر نقص دارد و (((حامل))) فاعل است و در تعبير دلالت بر مدح دارد و همچنين است قول آنكه گويد: زبر، زير، بالا، پائين، (كه زبر و بالا دلالت بر مدح دارد و زير و پائين دلالت بر نقص) و خدا فرموده است (110 سوره 17) (((خدا را نامهاى نيكوست، او را به آنها بخوانيد))) و در هيچيك از كتب آسمانى خود نفرموده است كه او محمولست بلكه گفته است او حامل است در خشكى و دريا (فرزندان آدمرا در آيه 70 سوره 18) و نگهدار آسمانها و زمين است از افتادن (در آيه 41 سوره 35) و غير خدا محمولست و هيچگاه از كسيكه بخدا و عظمتش ايمان دارد شنيده نشده كه در دعاى خود گويد (((يا محمول))) ابوقرة گفت: خدا خود فرموده است: در آنروز عرش پروردگار ترا هشت نفر در بالايشان حمل كنند))) و باز فرموده است (7 سوره 40) كسانى كه عرش را حمل ميكنند))) حضرت ابو الحسن عليه‏السلام فرمود: عرش كه خدا نيست عرش نام علم و قدرتست و عرشى است كه همه چيز در اوست (اشاره بمعنى اول و دوميست كه در توضيح بيان كرديم) آنگاه فعل حملرا بغير خود كه مخلوقى از مخلوقاتش باشد نسبت داده است بدين جهت كه از آن مخلوق بسبب حمل عرشش عبادت خواسته است، حاملان عرش حاملان علم خدايند و مخلوقى هستند كه گرد عرش او تسبيح گويند و بعلم او كار كنند و فرشتگانى هستند كه كردارهاى بندگانش را نويسند و از اهل زمين بسبب طواف گرد خانه خويش عبادت خواسته است (پس از هر مخلوقى بنوعى خاص عبادت خواسته است) و خدا بر عرش تسلط دارد چنانچه فرمود (و در باب سابق بيان شد) و عرش و آنها كه حملش كنند و آنها كه گردش باشند (همگى نسبت بخدا محمولند) و خدا حامل آنها و حافظ آنها و نگهدارنده آنهاست و بپا دارنده هر جان و بالاى هر چيز و بر همه چيز است و نسبت بخدا كلمه محمول و اسفل بتنهائى بدون اينكه بكلمه ديگرى بچسبد نبايد گفت تا لفظ و معنى خراب شود (زيرا اسماء خدايتعالى توفيقى است (((و محمول و اسفل))) علاوه بر اينكه دلالت بر نقص و احتياج دارد در هيچ دعائى نسبت بخدا گفته نشده است ولى جايز است بكلمه ديگر بچسبد و مثلا گفته شود عرش خدا خشم كند، فرشتگانيكه عرش را حمل ميكنند از سنگينى دوش خود خشم او را دريابند و بسجده در افتند و چون خشم خدا برود و دوش آنها سبك شود و بجايگاه خويش (حالت اوليه) برگردند، حضرت فرمود: بمن بگو از زمانيكه خدا شيطانرا لعنت كرده و بر او خشمگين شده است تا امروز كى از او خشنود گشته است طبق بيان تو كه خدا هميشه بر شيطان و دوستان و پيروانش خشمگين است (پس بايد از آنزمان تا حال حاملان عرش در سجود باشند، بعلاوه) چگونه جرأت ميكنى كه پروردگار ترا به دگرگون شدن از حالى بحالى نسبت دهى و بگوئى آنچه بر مخلوق وارد ميشود بر او هم وارد شود، او منزه است. متعالى‏ست، پا بر جاست همراه نابود شوندگان، بى‏دگرگونيست همراه دگرگونان، بى‏عوض شدنست همراه عوض شوندگان، هر چيز جز او در قبضه او و تحت تدبير اوست و همگى باو محتاج و او از غير خود بى‏نياز است.


    3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي الْكُرْسِيّ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي الْكُرْسِيّ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 3
    ترجمه :
    فضيل گويد: از امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خداى عز و جل (((كرسى خدا آسمانها و زمينها را در بر دارد))) پرسيدم فرمود: اى فضيل همه چيز در كرسى است، آسمانها و زمين و همه چيز در كرسى است (و عرش بر كرسى و همه چيز احاطه دارد).


    4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيّ أَمِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ بَلِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْعَرْشُ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَسِعَ الْكُرْسِيّ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه:179 رواية: 4
    ترجمه :
    زرارة گويد از حضرت صادق عليه‏السلام راجع بقول خداى جل و عز (((وسع كرسيه السماوات و الارض))) پرسيدم كه آيا آسمانها و زمين كرسى را در بر دارند يا كرسى آسمانها و زمين را در بردارد فرمود بلكه كرسى آسمانها و زمين و عرش را در بردارد (پس كرسى مرفوع است و فاعل وسع) و كرسى همه چيز را در بردارد.


    5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيّ أَوِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ إِنّ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي الْكُرْسِيّ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 5
    ترجمه :
    زرارة گويد از حضرت صادق درباره قول خداى عزوجل (((وسع كرسيه السماوات و الارض))) پرسيدم كه آسمانها و زمين كرسى را در بر دارند يا كرسى آسمانها و زمين را در بردارد فرمود: همه چيز در كرسى جا دارد.




    6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ وَ الْعَرْشُ الْعِلْمُ ثَمَانِيَةٌ أَرْبَعَةٌ مِنّا وَ أَرْبَعَةٌ مِمّنْ شَاءَ اللّهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 6
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: حاملين عرش و عرش بمعنى علم است هشت نفرند: چهار كس از ما و چهار كس از آنها كه خدا خواهد.
    توضيح مجلسى ره فرمايد حديثى از حضرت امام كاظم (ع) رسيده است كه حاملين عرش روز قيامت هشت نفرند چهار نفر از پيشينيان و آنها نوح و ابراهيم و موسى و عيسى باشند و چهار نفر از آخرين و آنها محمد و على و حسن و حسين باشند.


    7- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ دَاوُدَ الرّقّيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ فَقَالَ مَا يَقُولُونَ قُلْتُ يَقُولُونَ إِنّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ وَ الرّبّ فَوْقَهُ فَقَالَ كَذَبُوا مَنْ زَعَمَ هَذَا فَقَدْ صَيّرَ اللّهَ مَحْمُولًا وَ وَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَ لَزِمَهُ أَنّ الشّيْ‏ءَ الّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوَى مِنْهُ قُلْتُ بَيّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنّ اللّهَ حَمّلَ دِينَهُ وَ عِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ أَوْ جِنّ‏ٌ أَوْ إِنْسٌ أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ فَلَمّا أَرَادَ اللّهُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ نَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ رَبّكُمْ فَأَوّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمّةُ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا أَنْتَ رَبّنَا فَحَمّلَهُمُ الْعِلْمَ وَ الدّينَ ثُمّ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ هَؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِينِي وَ عِلْمِي وَ أُمَنَائِي فِي خَلْقِي وَ هُمُ الْمَسْئُولُونَ ثُمّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ أَقِرّوا لِلّهِ بِالرّبُوبِيّةِ وَ لِهَؤُلَاءِ النّفَرِ بِالْوَلَايَةِ وَ الطّاعَةِ فَقَالُوا نَعَمْ رَبّنَا أَقْرَرْنَا فَقَالَ اللّهُ لِلْمَلَائِكَةِ اشْهَدُوا فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ شَهِدْنَا عَلَى أَنْ لَا يَقُولُوا غَداً إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنّا ذُرّيّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ يَا دَاوُدُ وَلَايَتُنَا مُؤَكّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 180 رواية: 7
    ترجمه :
    داود رقى گويد: از امام صادق(ع) راجع بقول خداى عزوجل (((و عرش خدا بر آب بود)))پرسيدم فرمود: در اين‏باره چه مى‏گويند؟ عرض كردم: ميگويند عرش روى آب بود و پروردگار بالاى آن، فرمود: دروغ گويند، هر كه اين گمان كند خدا را محمول قرار داده و او را به صفت مخلوق وصف كرده است و او را لازم آيد كه چيزيكه خدا را حمل مى‏كند تواناتر از او باشد. عرض كردم قربانت گردم شما برايم بيان كنيد، فرمود: پيش از آنكه زمين يا آسمانى يا جن و انسى يا خورشيد و ماهى باشد، خدا دينش را و عملش را به آب عطا فرمود، (مقصود از آب ماده‏اى است كه قابليت خلق پيغمبران را دارد مرآت) چون خدا خواست مخلوق را بيافريند ايشان را در برابر خويش پراكنده ساخت و به آنها گفت: پروردگار شما كيست؟ نخستين كسى كه سخن گفت رسول خدا (ص) و اميرالمؤمنين عليه‏السلام و ائمه صلوات الله عليهم بودند كه گفتند: توئى پروردگار ما، خدا بايشان علم و دين عطا كرد سپس به فرشتگان فرمود: اينان حملان دين و علم من و امينان من در ميان خلقم و مسؤلانند، آنگاه به فرزندان آدم گفت: بربوبيت خدا و ولايت و اطاعت اين اشخاص اعتراف كنيد، گفتند، آرى اى پروردگار ما اعتراف نموديم، پس خدا بفرشتگان فرمود: گواه باشيد، فرشتگان گفتند: گواهى دهيم و اين پيمان براى آن بود كه فردا نگويند ما از آن بى‏خبر بوديم يا آنكه بگويند: پدران ما از پيش مشرك شدند و ما هم فرزندان پس از آنها بوديم، ما را به آنچه اهل باطل كردند هلاك ميكنى؟ اى داود ولايت ما در زمان پيمان‏گيرى بر ايشان مؤكد گشته است.




    باب روح
    بَابُ الرّوحِ‏
    1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْأَحْوَلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الرّوحِ الّتِي فِي آدَمَ ع قَوْلُهُ فَإِذا سَوّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي قَالَ هَذِهِ رُوحٌ مَخْلُوقَةٌ وَ الرّوحُ الّتِي فِي عِيسَى مَخْلُوقَةٌ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 181 رواية:1
    ترجمه :
    احول گويد: از حضرت صادق عليه‏السلام درباره روحيكه در آدم (ع) دميده شد پرسيدم كه خدا فرمايد: (38 سوره 11) (((چون او را برابر ساختم و از روح خود در او دميدم))) حضرت فرمود: آن روح مخلوقست و هم روحيكه در عيسى بود مخلوق بود.


    2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ رُوحٌ مِنْهُ قَالَ هِيَ رُوحُ اللّهِ مَخْلُوقَةٌ خَلَقَهَا اللّهُ فِي آدَمَ وَ عِيسَى‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه:181 رواية 2
    ترجمه :
    حمران گويد: از امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (((و روح منه))) پرسيدم، فرمود آن روح آفريده است كه آنرا خدا در آدم و عيسى پديد آورد.


    3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطّائِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي كَيْفَ هَذَا النّفْخُ فَقَالَ إِنّ الرّوحَ مُتَحَرّكٌ كَالرّيحِ وَ إِنّمَا سُمّيَ رُوحاً لِأَنّهُ اشْتَقّ اسْمَهُ مِنَ الرّيحِ وَ إِنّمَا أَخْرَجَهُ عَنْ لَفْظَةِ الرّيحِ لِأَنّ الْأَرْوَاحَ مُجَانِسَةٌ لِلرّيحِ وَ إِنّمَا أَضَافَهُ إِلَى نَفْسِهِ لِأَنّهُ اصْطَفَاهُ عَلَى سَائِرِ الْأَرْوَاحِ كَمَا قَالَ لِبَيْتٍ مِنَ الْبُيُوتِ بَيْتِي وَ لِرَسُولٍ مِنَ الرّسُلِ خَلِيلِي وَ أَشْبَاهِ ذَلِكَ وَ كُلّ ذَلِكَ مَخْلُوقٌ مَصْنُوعٌ مُحْدَثٌ مَرْبُوبٌ مُدَبّرٌ
    اصول كافى جلد 1 صفحه:181 رواية:3
    ترجمه :
    محمد بن مسلم گويد از امام صادق عليه‏الس لام راجع بقول خداى عزوجل (((و از روح خود در او دميدم))) پرسيدم كه آن دميدن چگونه بود؟ فرمود: روح مانند باد متحركست و براى آن روحش نامند كه نامش از ريح (باد) مشتق است و چون أرواح هم جنس باد باشند روح را از لفظ ريح بيرون آورد و آن را بخود نسبت داد زيرا كه آن را بر ساير ارواح بر گزيد چنانكه نسبت بيك خانه از ميان همه خانه‏ها فرموده خانه من (و آن كعبه است) و نسبت بيك پيغمبر (ابراهيم) از ميان پيغمبران فرموده است خليل من و نظاير اينها (چنانكه گويد: دين من، بنده من، رسول من) و همه اينها مخلوق و ساخته شده و پديد آمده و پروريده و تحت تدبيرند.


    4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْخَزّازِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَمّا يَرْوُونَ أَنّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ فَقَالَ هِيَ صُورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ وَ اصْطَفَاهَا اللّهُ وَ اخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصّوَرِ الْمُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَ الرّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ بَيْتِيَ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه:182 رواية:4

    ترجمه :
    محمد بن مسلم گويد از امام باقر (ع) پرسيدم راجع به آنچه روايت كنند كه : ((( خدا آدم را بصورت خود آفريده است ))) حضرت فرمود : آن صورتي است پديده و آفريده كه خدا آنرا انتخاب كرده و بر ساير صورتهاي مختلف برگزيده است و به خود نسبت داده است همچنانكه كعبه و روح را بخود نسبت داده و فرموده است : خانه من و دميدم در او از روحم .




    باب كليات توحيد
    بَابُ جَوَامِعِ التّوْحِيدِ
    1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً رَفَعَاهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع اسْتَنْهَضَ النّاسَ فِي حَرْبِ مُعَاوِيَةَ فِي الْمَرّةِ الثّانِيَةِ فَلَمّا حَشَدَ النّاسُ قَامَ خَطِيباً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصّمَدِ الْمُتَفَرّدِ الّذِي لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ قُدْرَةٌ بَانَ بِهَا مِنَ الْأَشْيَاءِ وَ بَانَتِ الْأَشْيَاءُ مِنْهُ فَلَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ وَ ضَلّ هُنَاكَ تَصَارِيفُ الصّفَاتِ وَ حَارَ فِي مَلَكُوتِهِ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ التّفْكِيرِ وَ انْقَطَعَ دُونَ الرّسُوخِ فِي عِلْمِهِ جَوَامِعُ التّفْسِيرِ وَ حَالَ دُونَ غَيْبِهِ الْمَكْنُونِ حُجُبٌ مِنَ الْغُيُوبِ تَاهَتْ فِي أَدْنَى أَدَانِيهَا طَامِحَاتُ الْعُقُولِ فِي لَطِيفَاتِ الْأُمُورِ فَتَبَارَكَ اللّهُ الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ سُبْحَانَ الّذِي لَيْسَ لَهُ أَوّلٌ مُبْتَدَأٌ وَ لَا غَايَةٌ مُنْتَهًى وَ لَا آخِرٌ يَفْنَى سُبْحَانَهُ هُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ وَ الْوَاصِفُونَ لَا يَبْلُغُونَ نَعْتَهُ وَ حَدّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا عِنْدَ خَلْقِهِ إِبَانَةً لَهَا مِنْ شِبْهِهِ وَ إِبَانَةً لَهُ مِنْ شِبْهِهَا لَمْ يَحْلُلْ فِيهَا فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهَا فَيُقَالَ لَهُ أَيْنَ لَكِنّهُ سُبْحَانَهُ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ وَ أَحْصَاهَا حِفْظُهُ لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ خَفِيّاتُ غُيُوبِ الْهَوَاءِ وَ لَا غَوَامِضُ مَكْنُونِ ظُلَمِ الدّجَى وَ لَا مَا فِي السّمَاوَاتِ الْعُلَى إِلَى الْأَرَضِينَ السّفْلَى لِكُلّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا حَافِظٌ وَ رَقِيبٌ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا بِشَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ وَ الْمُحِيطُ بِمَا أَحَاطَ مِنْهَا الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الّذِي لَا يُغَيّرُهُ صُرُوفُ الْأَزْمَانِ وَ لَا يَتَكَأّدُهُ صُنْعُ شَيْ‏ءٍ كَانَ إِنّمَا قَالَ لِمَا شَاءَ كُنْ فَكَانَ ابْتَدَعَ مَا خَلَقَ بِلَا مِثَالٍ سَبَقَ وَ لَا تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ وَ كُلّ صَانِعِ شَيْ‏ءٍ فَمِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ مَا خَلَقَ وَ كُلّ عَالِمٍ فَمِنْ بَعْدِ جَهْلٍ تَعَلّمَ وَ اللّهُ لَمْ يَجْهَلْ وَ لَمْ يَتَعَلّمْ أَحَاطَ بِالْأَشْيَاءِ عِلْماً قَبْلَ كَوْنِهَا فَلَمْ يَزْدَدَ بِكَوْنِهَا عِلْماً عِلْمُهُ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُكَوّنَهَا كَعِلْمِهِ بَعْدَ تَكْوِينِهَا لَمْ يُكَوّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لَا خَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ لَا نُقْصَانٍ وَ لَا اسْتِعَانَةٍ عَلَى ضِدٍّ مُنَاوٍ وَ لَا نِدٍّ مُكَاثِرٍ وَ لَا شَرِيكٍ مُكَابِرٍ لَكِنْ خَلَائِقُ مَرْبُوبُونَ وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ فَسُبْحَانَ الّذِي لَا يَئُودُهُ خَلْقُ مَا ابْتَدَأَ وَ لَا تَدْبِيرُ مَا بَرَأَ وَ لَا مِنْ عَجْزٍ وَ لَا مِنْ فَتْرَةٍ بِمَا خَلَقَ اكْتَفَى عَلِمَ مَا خَلَقَ وَ خَلَقَ مَا عَلِمَ لَا بِالتّفْكِيرِ فِي عِلْمٍ حَادِثٍ أَصَابَ مَا خَلَقَ وَ لَا شُبْهَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِيمَا لَمْ يَخْلُقْ لَكِنْ قَضَاءٌ مُبْرَمٌ وَ عِلْمٌ مُحْكَمٌ وَ أَمْرٌ مُتْقَنٌ تَوَحّدَ بِالرّبُوبِيّةِ وَ خَصّ نَفْسَهُ بِالْوَحْدَانِيّةِ وَ اسْتَخْلَصَ بِالْمَجْدِ وَ الثّنَاءِ وَ تَفَرّدَ بِالتّوْحِيدِ وَ الْمَجْدِ وَ السّنَاءِ وَ تَوَحّدَ بِالتّحْمِيدِ وَ تَمَجّدَ بِالتّمْجِيدِ وَ عَلَا عَنِ اتّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ تَطَهّرَ وَ تَقَدّسَ عَنْ مُلَامَسَةِ النّسَاءِ وَ عَزّ وَ جَلّ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشّرَكَاءِ فَلَيْسَ لَهُ فِيمَا خَلَقَ ضِدٌّ وَ لَا لَهُ فِيمَا مَلَكَ نِدٌّ وَ لَمْ يَشْرَكْهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الْمُبِيدُ لِلْأَبَدِ وَ الْوَارِثُ لِلْأَمَدِ الّذِي لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَحْدَانِيّاً أَزَلِيّاً قَبْلَ بَدْءِ الدّهُورِ وَ بَعْدَ صُرُوفِ الْأُمُورِ الّذِي لَا يَبِيدُ وَ لَا يَنْفَدُ بِذَلِكَ أَصِفُ رَبّي فَلَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَعْظَمَهُ وَ مِنْ جَلِيلٍ مَا أَجَلّهُ وَ مِنْ عَزِيزٍ مَا أَعَزّهُ وَ تَعَالَى عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً وَ هَذِهِ الْخُطْبَةُ مِنْ مَشْهُورَاتِ خُطَبِهِ ع حَتّى لَقَدِ ابْتَذَلَهَا الْعَامّةُ وَ هِيَ كَافِيَةٌ لِمَنْ طَلَبَ عِلْمَ التّوْحِيدِ إِذَا تَدَبّرَهَا وَ فَهِمَ مَا فِيهَا فَلَوِ اجْتَمَعَ أَلْسِنَةُ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لَيْسَ فِيهَا لِسَانُ نَبِيّ‏ٍ عَلَى أَنْ يُبَيّنُوا التّوْحِيدَ بِمِثْلِ مَا أَتَى بِهِ بِأَبِي وَ أُمّي مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ وَ لَوْ لَا إِبَانَتُهُ ع مَا عَلِمَ النّاسُ كَيْفَ يَسْلُكُونَ سَبِيلَ التّوْحِيدِ أَ لَا تَرَوْنَ إِلَى قَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ مَعْنَى الْحُدُوثِ وَ كَيْفَ أَوْقَعَ عَلَى مَا أَحْدَثَهُ صِفَةَ الْخَلْقِ وَ الِاخْتِرَاعِ بِلَا أَصْلٍ وَ لَا مِثَالٍ نَفْياً لِقَوْلِ مَنْ قَالَ إِنّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا مُحْدَثَةٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ إِبْطَالًا لِقَوْلِ الثّنَوِيّةِ الّذِينَ زَعَمُوا أَنّهُ لَا يُحْدِثُ شَيْئاً إِلّا مِنْ أَصْلٍ وَ لَا يُدَبّرُ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ فَدَفَعَ ع بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ جَمِيعَ حُجَجِ الثّنَوِيّةِ وَ شُبَهِهِمْ لِأَنّ أَكْثَرَ مَا يَعْتَمِدُ الثّنَوِيّةُ فِي حُدُوثِ الْعَالَمِ أَنْ يَقُولُوا لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ الْخَالِقُ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ مِنْ شَيْ‏ءٍ أَوْ مِنْ لَا شَيْ‏ءٍ فَقَوْلُهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ خَطَأٌ وَ قَوْلُهُمْ مِنْ لَا شَيْ‏ءٍ مُنَاقَضَةٌ وَ إِحَالَةٌ لِأَنّ مِنْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ لَا شَيْ‏ءٍ تَنْفِيهِ فَأَخْرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذِهِ اللّفْظَةَ عَلَى أَبْلَغِ الْأَلْفَاظِ وَ أَصَحّهَا فَقَالَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى مِنْ إِذْ كَانَتْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ نَفَى الشّيْ‏ءَ إِذْ كَانَ كُلّ شَيْ‏ءٍ مَخْلُوقاً مُحْدَثاً لَا مِنْ أَصْلٍ أَحْدَثَهُ الْخَالِقُ كَمَا قَالَتِ الثّنَوِيّةُ إِنّهُ خَلَقَ مِنْ أَصْلٍ قَدِيمٍ فَلَا يَكُونُ تَدْبِيرٌ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ فَنَفَى ع أَقَاوِيلَ الْمُشَبّهَةِ حِينَ شَبّهُوهُ بِالسّبِيكَةِ وَ الْبِلّوْرَةِ وَ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَقَاوِيلِهِمْ مِنَ الطّولِ وَ الِاسْتِوَاءِ وَ قَوْلَهُمْ مَتَى مَا لَمْ تَعْقِدِ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيّةٍ وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَى إِثْبَاتِ هَيْئَةٍ لَمْ تَعْقِلْ شَيْئاً فَلَمْ تُثْبِتْ صَانِعاً فَفَسّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنّهُ وَاحِدٌ بِلَا كَيْفِيّةٍ وَ أَنّ الْقُلُوبَ تَعْرِفُهُ بِلَا تَصْوِيرٍ وَ لَا إِحَاطَةٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَمْ يَحْلُلْ فِي الْأَشْيَاءِ فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ فَنَفَى ع بِهَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ صِفَةَ الْأَعْرَاضِ وَ الْأَجْسَامِ لِأَنّ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ التّبَاعُدَ وَ الْمُبَايَنَةَ وَ مِنْ صِفَةِ الْأَعْرَاضِ الْكَوْنَ فِي الْأَجْسَامِ بِالْحُلُولِ عَلَى غَيْرِ مُمَاسّةٍ وَ مُبَايَنَةُ الْأَجْسَامِ عَلَى تَرَاخِي الْمَسَافَةِ ثُمّ قَالَ ع لَكِنْ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ أَيْ هُوَ فِي الْأَشْيَاءِ بِالْإِحَاطَةِ وَ التّدْبِيرِ وَ عَلَى غَيْرِ مُلَامَسَةٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 182 رواية: 4
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: اميرالمؤمنين(ع) براى مرتبه دوم مردم را به جنگ معاويه برانگيخت چون مردم انجمن گشتند بسخنرانى برخاست و فرمود: ستايش خدايراست كه يگانه و يكتا و بى‏نياز و تنهاست، بود او از چيزى نيست و آفرينشش از چيزى نبوده، تنها با قدرتى آفريده كه بسبب آن از همه چيز جدا شده و همه چيز از او جدا گشته است، براى او صفتيكه بدان توان رسيد نباشد و حديكه براى آن مثل آورند نيست آرايش لغتها از توصيف او ناتوان و ستودنهاى گوناگون در آنجا گم گشته و حيران است: راههاى عميق انديشه نسبت بملكوت او سرگردان و تفاسير جامع از نفوذ در علمش بريده گشته، پرده‏هاى ناپيدا نزد كنه پنهانش حايل شده و خردهاى تندرو نسبت بمطالب دقيق در نزدكترين در جاتش گم گشته، پر بركت باد خدائيكه دوربينى همتها باو نرسد و زيركيهاى عميق او را در نيابد، متعالى است آنكه وقت قابل شماره و عمر دراز و صفت محدود ندارد (عمر دراز براى كسى است كه دورانش پايان داشته باشد) منزه باد آنچنان خدائيكه نه آغازى دارد كه از آن شروع شود و نه انجاميكه به آن پايان يابد و نه آخريكه در آنجا نابود گردد. او منزه است، او چنانستكه كه خود را، وصف كنندگان بستايش او نرسند، همه چيز را هنگام آفرينش محدود ساخت تا از همانندى خودش (كه محدود نيست) جدا باشند و او از همانندى آنها جدا باشد در چيزها درون نشده تا بتوان گفت در آنها جا دارد و از آنها دور نگشته تا بتوان گفت او از آنها بيگانه است و از آنها بر كنار نگشته تا توان گفت: در كجاست، ولى خداى سبحان علمش همه چيز را فرا گرفته و صنعش آنها را محكم ساخته و يادش آنها را شماره كرده، پنهانيهاى هواى ناپيدا (مانند امواج و برق و قواى ناقل صدا) و پوشيده‏هاى نهان تاريكى شب و آنچه در آسمانهاى بالا و زمينهاى پائين است از او نهان نيست، براى هر چيزى از جانب او نگهبان و گماشته‏ايست و چيزى نيست جز اينكه بچيز ديگر احاطه دارد و آنكه بهمه احاطه كنندگان احاطه دارد خداى يگانه يكتاى بى‏نيازيست كه گردش زمان دگرگونش نسازد و ساختن هيچ چيز او را خسته نكند، فقط به آنچه خواهد گويد: باش موجود شود، آنچه را آفريده بدون نمونه قبلى و بدون رنج و تلاش اختراع نموده، هر كسى كه چيزى سازد آن را از ماده‏اى سازد و خدا بى‏ماده ساخته است، هر دانشمندى پس از نادانى دانا گشته و خدا نادان نبوده و دانش نياموخته علمش بهمه چيز پيش از بودن آنها احاطه كرده و از پيدايش آنها علمش افزون نگشته، علم او به آنها پيش از پديد آمدنشان چون علم اوست به آنها پس از پديد آوردنشان، چيزها را نيافريده تا سلطنتش استوار شود يا بيم نابودى و كاهشش برود يا در برابر مخالف ستيزه‏گر و همانند افزودن طلب و انبار گردنكش كمك گيرد بلكه همه آفريدگان پروريده و بندگان سر بزيرند.
    منزه باد خدائيكه آفرينش آنچه اختراع كرده و سرپرستى آنچه آفريده برنجش نينداخته، از ناتوانى و خستگى نيست كه بهمين قدر كه آفريده اكتفا كرده (بلكه در آفرينش بيش از اين مقدار حكمت و مصلحت نديده) آنچه را آفريده دانسته و آنچه را بصلاح دانسته آفريده است و اثر انديشه و علم پيدا شده‏ئى نبوده كه در آفرينش خطا نكرده، و آنچه را نيافريده بواسطه ترديدش نبوده بلكه آفرينش او قضاء و فرمانيست ناگسستنى و دانشى است محكم و فرمانيست استوار، بربوبيت يگانه گشته و خود را بيگانگى مخصوص گردانيده و بزرگوارى مخصوص است، از گرفتن فرزندان برتر است و از آميزش زنان پاكيزه، و مقدس است، از همسايگى انبازان عزيز و والاست در آنچه آفريده ضدى ندارد و در آنچه مالك شده همانندى ندارد؟ هيچكس در ملك او شريك نگشته، يگانه و يكتا و بى‏نياز است، نابود كننده هميشگى و جايگزين پايان است (هر دراز عمرى را خدا نابود كند و خودش هميشه باقيست) آنكه هميشه بوده و هميشه باشد، يگانه است و ازلى پيش از آغاز روزگار بوده و پس از گذشت امور باشد، نابود نگردد، و تمام نشود، بدينگونه پروردگارم را ميستايم، شايسته پرستشى جز خدا نيست شگفتا از بزرگى كه چه بزرگست و از والائى كه چقدر والاست و از عزيزى كه چه اندازه عزيز است و از آنچه ستمگران درباره‏اش گويند بلندى بسيار دارد (ثقة الاسلام كلينى ره فرمايد) اين خطبه از خطبه‏هاى مشهور آنحضرتست و از زيادى شهرت عامه مردم آنرا كوچك شمرده‏اند در صورتيكه همين خطبه براى كسيكه علم توحيد جويد كافى است اگر در آن بينديشد و آنرا بفهمد، زيرا اگر تمام جن و انس جز پيغمبران همزبان شوند كه توحيد را مانند آنچه آنحضرت پدر و مادرم فدايش فرموده بيان كنند نتوانند و اگر بيان آنحضرت عليه‏السلام نبود مردم نمى‏دانستند چگونه در راه توحيد قدم بردارند، مگر نظر نمى‏كنى كه مى‏فرمايد: او از چيزى بود نشده و آنچه بوده از چيزى نيافريده كه با گفته (((او از چيزى بود نشده))) معنى حدوث و پديد شدن خدا را نفى كرده و نمى‏بينى كه چگونه بر آنچه خدا پديد آورده صفت آفريدگى و اختراع بدون ماده و نمونه ثابت كرده است تا گفته كسانى را كه گويند هر چيزى از چيز ديگر پديد آمده نفى كند و گفتار ثبويه (معتقدين بدو خدا) را كه معتقدند خدا چيزى را بى‏ماده نيافريده و بدون نقشه‏گيرى ايجاد نكرده باطل كند، آنحضرت با جمله (((و آنچه بوده از چيزى نيافريده))) تمام ادله و اشكالات ثنويه را رد كرده، زيرا مهمتر دليلى كه ثنويه در حدوث عالم به آن تكيه دارند اين است كه مى‏گويند: از اين بيرون نيست كه خدإ؛يي چيزها را يا از چيزى آفريده و يا از هيچ، از چيزى آفريدن را كه قبول نداريد و باطل دانيد و از هيچ آفريدن هم تناقض و محالست زيرا كلمه (((من))) چيزى را ثابت مى‏كند و كلمه (((لاشئى))) آنرا نفى مى‏كند ولى اميرالمؤمنين عليه‏السلام اين كلمه را بر سايرين و درست‏ترين تعبير ادا نموده و فرموده است (((آنچه بوده از چيزى نيافريده))) (و بسيار فرقست بين از هيچ آفريده و از چيزى نيافريده) (((من))) را كه دلالت بر اثبات چيزى مى‏كند برداشته و چيزى را هم نفى كرده، زيرا آنچه را خدا آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنانكه ثنويه گويند خدا چيزها را از ماده‏اى قديم آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنانكه ثنويه گويند خدا چيزها را از ماده‏اى قديم آفريده و تدبير چيزى بدون نقشه‏گيرى ممكن نيست، سپس اين جمله آنحضرت عليه‏السلام را ملاحظه كن كه مى‏فرمايد (((براى او وصفى نيست كه توان بدان رسيد و حديكه برايش آورند نباشد، آرايش لغتها از توصيفش ناتوان است))) با اين جمله گفته مشبهه را باطل كرده است كه گويند خدا مانند شمش و بلور است و گفته‏هاى ديگرى كه درازى قامت و و جايگزينى برايش ثابت كنند و نيز آنچه گويند كه تا دلها كيفيتى از او درك نكنند و هيبتى ثابت نشوند، چيزى تعقل نكنند و صانعى ثابت نشود؟ اميرالمؤمنين عليه‏السلام تشريح فرموده كه: او يگانه است بدون كيفيت و دلها به او معرفت دارد بدون تصوير و فرا گرفتن و باز گرفتن و بازنگر گفتار آنحضرت را كه؛ دوربينى همتها باو نرسد و زيركيهاى عميق او را در نيابد، متعاليست خدائيكه وقت معدود و پايان دراز و وصف محدود ندارد) سپس گفتار آنحضرت كه: (((در چيزها درون نشده تا گويند در آنها جا دارد و از آنها دور نگشته تا گويند از آنها بر كنار است))) كه با اين جمله دو صفت اعراض و اجسام را از خدا نفى كرده، زيرا صفت اجسام دورى و بر كنارى از يكديگر است و صفت اعراض بودن در اجسامست بطور درون شدن بى‏تماس و فاصله گرفتن و دورى از آنها (بطور مقوله وضع يا اين) بعد از اين فرمود، (((ولى علمش به چيزها احاطه دارد و صفتش آنها را محكم ساخته))) يعنى بودن او در چيزها بمعنى احاطه علم و تدبير اوست بدون تماس جسمى.


    2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلّ ثَنَاؤُهُ سُبْحَانَهُ وَ تَقَدّسَ وَ تَفَرّدَ وَ تَوَحّدَ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَ هُوَ الْأَوّلُ وَ الْ‏آخِرُ وَ الظّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ فَلَا أَوّلَ لِأَوّلِيّتِهِ رَفِيعاً فِي أَعْلَى عُلُوّهِ شَامِخُ الْأَرْكَانِ رَفِيعُ الْبُنْيَانِ عَظِيمُ السّلْطَانِ مُنِيفُ الْ‏آلَاءِ سَنِيّ الْعَلْيَاءِ الّذِي عَجَزَ الْوَاصِفُونَ عَنْ كُنْهِ صِفَتِهِ وَ لَا يُطِيقُونَ حَمْلَ مَعْرِفَةِ إِلَهِيّتِهِ وَ لَا يَحُدّونَ حُدُودَهُ لِأَنّهُ بِالْكَيْفِيّةِ لَا يُتَنَاهَى إِلَيْهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 186 رواية: 2
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: خداى تبارك كه نامش پر بركت و يادش متعالى و ثنايش بزرگست، منزه و مقدس است، تنها و يگانه است هميشه بوده و هميشه باشد، اولست و آخر، ظاهر است و باطن، تا آغازست، رفيعست در بالاترين درجه بلندى، اركانش شامخ، دستگاهش رفيع، سلطنتش بزرگ، نعمش فراوان، بزرگواريش درخشان است، وصف كنندگان از حقيقت صفتش عاجز گشته و توانائى تحمل معرفت خدائى او را ندارند، نتوانند محدودش ساخت زيرا با بيان كيفيت باو نتوان رسيد.


    3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ قَالَ ضَمّنِي وَ أَبَا الْحَسَنِ ع الطّرِيقُ فِي مُنْصَرَفِي مِنْ مَكّةَ إِلَى خُرَاسَانَ وَ هُوَ سَائِرٌ إِلَى الْعِرَاقِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنِ اتّقَى اللّهَ يُتّقَى وَ مَنْ أَطَاعَ اللّهَ يُطَاعُ فَتَلَطّفْتُ فِي الْوُصُولِ إِلَيْهِ فَوَصَلْتُ فَسَلّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدّ عَلَيّ السّلَامَ ثُمّ قَالَ يَا فَتْحُ مَنْ أَرْضَى الْخَالِقَ لَمْ يُبَالِ بِسَخَطِ الْمَخْلُوقِ وَ مَنْ أَسْخَطَ الْخَالِقَ فَقَمَنٌ أَنْ يُسَلّطَ اللّهُ عَلَيْهِ سَخَطَ الْمَخْلُوقِ وَ إِنّ الْخَالِقَ لَا يُوصَفُ إِلّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَ أَنّى يُوصَفُ الّذِي تَعْجِزُ الْحَوَاسّ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَهُ وَ الْخَطَرَاتُ أَنْ تَحُدّهُ وَ الْأَبْصَارُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِهِ جَلّ عَمّا وَصَفَهُ الْوَاصِفُونَ وَ تَعَالَى عَمّا يَنْعَتُهُ النّاعِتُونَ نَأَى فِي قُرْبِهِ وَ قَرُبَ فِي نَأْيِهِ فَهُوَ فِي نَأْيِهِ قَرِيبٌ وَ فِي قُرْبِهِ بَعِيدٌ كَيّفَ الْكَيْفَ فَلَا يُقَالُ كَيْفَ وَ أَيّنَ الْأَيْنَ فَلَا يُقَالُ أَيْنَ إِذْ هُوَ مُنْقَطِعُ الْكَيْفُوفِيّةِ وَ الْأَيْنُونِيّةِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 187 رواية: 3
    ترجمه :
    جرجانى گويد، در بين راه مراجعتم از مكه و رفتن حضرت ابوالحسن عليه‏السلام بعراق با آنحضرت برخورد كردم و از او شنيدم كه ميفرمود: (((هر كه از نافرمانى خدا بپرهيزد هيبتش نگهدارد و هر كه فرمان خدا برد فرمانش برند))) من با ملايمت و لطف بسويش رفتم و چون خدمتش رسيدم سلام كردم، جواب گفت سپس فرمود: اى فتح هر كه خدا را خشنود كند بايد از خشم مخلوق باك نداشته باشد و هر كه خدا را بخشم آورد سزاوارست كه خدا خشم مخلوق را بر او مسلط سازد، خداى خالق جز به آنچه خود را ستوده نبايد توصيف شود، چگونه توان توصيف نمود آنكه را حواس از دركش ناتوان گشته و اوهام از رسيدنش و خاطرها از تحديدش و بينائيها از در خود گنجانيدنش، از آنچه واصفان ستايندش بزرگ‏تر و از آنچه مداحيش كنند برتر است، دور است در عين نزديكى، نزديك است در عين دورى، پس با وجود دورى نرديكست و با وجود نزديكى دور (چون او واجب است و مخلوق ممكن بلندى مقامش از آنها بسيار دور است و چون علم و قدرت و تدبيرش بذرات وجود مخلوق احاطه دارد از هر نزديكى به آنها نزديكتر است) او كيفيت را بوجود آورده پس باو كيف گفته نشود و او جايگيزينى را آفريده پس نسبت باو (((كجاست))) گفته نشود زيرا او از چگونگى و جايگزينى بر كنار است.


    4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ذِعْلِبٌ ذُو لِسَانٍ بَلِيغٍ فِي الْخُطَبِ شُجَاعُ الْقَلْبِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبّكَ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ إِنّ رَبّي لَطِيفُ اللّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللّطْفِ عَظِيمُ الْعَظَمَةِ لَا يُوصَفُ بِالْعِظَمِ كَبِيرُ الْكِبْرِيَاءِ لَا يُوصَفُ بِالْكِبَرِ جَلِيلُ الْجَلَالَةِ لَا يُوصَفُ بِالغِلَظِ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ شَيْ‏ءٌ قَبْلَهُ وَ بَعْدَ كُلّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ لَهُ بَعْدٌ شَاءَ الْأَشْيَاءَ لَا بِهِمّةٍ دَرّاكٌ لَا بِخَدِيعَةٍ فِي الْأَشْيَاءِ كُلّهَا غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا وَ لَا بَائِنٌ مِنْهَا ظَاهِرٌ لَا بِتَأْوِيلِ الْمُبَاشَرَةِ مُتَجَلّ‏ٍ لَا بِاسْتِهْلَالِ رُؤْيَةٍ نَاءٍ لَا بِمَسَافَةٍ قَرِيبٌ لَا بِمُدَانَاةٍ لَطِيفٌ لَا بِتَجَسّمٍ مَوْجُودٌ لَا بَعْدَ عَدَمٍ فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَارٍ مُقَدّرٌ لَا بِحَرَكَةٍ مُرِيدٌ لَا بِهَمَامَةٍ سَمِيعٌ لَا بِ‏آلَةٍ بَصِيرٌ لَا بِأَدَاةٍ لَا تَحْوِيهِ الْأَمَاكِنُ وَ لَا تَضْمَنُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لَا تَحُدّهُ الصّفَاتُ وَ لَا تَأْخُذُهُ السّنَاتُ سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَإ؛ مَشْعَرَ لَهُ وَ بِتَجْهِيرِهِ الْجَوَاهِرَ عُرِفَ أَنْ لَا جَوْهَرَ لَهُ وَ بِمُضَادّتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ ضَادّ النّورَ بِالظّلْمَةِ وَ الْيُبْسَ بِالْبَلَلِ وَ الْخَشِنَ بِاللّيّنِ وَ الصّرْدَ بِالْحَرُورِ مُؤَلّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا وَ مُفَرّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا دَالّةً بِتَفْرِيقِهَا عَلَى مُفَرّقِهَا وَ بِتَأْلِيفِهَا عَلَى مُؤَلّفِهَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ فَفَرّقَ بَيْنَ قَبْلٍ وَ بَعْدٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا قَبْلَ لَهُ وَ لَا بَعْدَ لَهُ شَاهِدَةً بِغَرَائِزِهَا أَنْ لَا غَرِيزَةَ لِمُغْرِزِهَا مُخْبِرَةً بِتَوْقِيتِهَا أَنْ لَا وَقْتَ لِمُوَقّتِهَا حَجَبَ بَعْضَهَا عَنْ بَعْضٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا حِجَابَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ كَانَ رَبّاً إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ إِلَهاً إِذْ لَا مَأْلُوهَ وَ عَالِماً إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ سَمِيعاً إِذْ لَا مَسْمُوعَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 188 رواية:4
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: در آن ميان كه اميرالمؤمنين عليه‏السلام در كوفه بر منبر سخنرانى مى‏فرمود مرديكه نامش ذعلب بود برخاست و او مردى شيوا سخن و قوى القلب بود، پس گفت اى امير مؤمنان آيا پروردگار تو را ديده‏ئى؟ امام فرمود: واى بر تو ذعلب من پروردگارى كه نديده‏ام عبادت نكنم عرض كرد اى اميرمؤمنان، او را چگونه ديده‏اى؟ فرمود واى بر تو اى ذعلب ديدگان او را بنگاه چشم نبينند بلكه دلها او را با ايمان حقيقى دريابند: واى بر تو ذعلب، پروردگار من لطافتش لطيف است بى‏لطافت جسمانى (يعنى لطيف بودن خدا لطف خاصى دارد، او جسمى ندارد تا لطيف باشد) عظمتش عظيمست بدون بزرگى جسمانى، بزرگواريش بزرگست بدون بزرگوارى انسانى جلالتش جليل است بدون غلظت و كلفتى پيش از همه چيز است بدون پيشى چيز ديگر بر او: بعد از همه چيز است (همه چيز نابود شود و او باقى باشد) بدون اينكه او را بعد گويند (بدون اينكه او را بعدى باشد كه در آنجا پايان پذيرد) چيزها را كه خواسته بدون انديشه بوده، خوب درك كند بى‏نيرنگ و حيله، در همه چيز است بدون آميختگى به آنها و نه بركنارى از آنها، ظاهر است نه به معنى بشره نمودن، تجلى دارد و نيازى نيست كه در پى ديدنش باشند، دور است بدون بعد مسافت، نزديكست بدون همجوارى، لطيف است بدون لطافت جسمانى، موجود است، نه پس از نيستى فاعلست نه به ناچارى (آفرينش و تدبير تنها باراده و خواست خود اوست)، اندازه‏گير است بدون جنبش، اراده كند بدون انديشه، شنواست بدون آلت، بيناست بدون ابزار، اماكنش در خود نگنجانند و اوقاتش در بر نگيرند و اوصافش محدود نكنند خوابهايش فرا نگيرند، بود او بر اوقات پيشى گرفته (او بود و زمان نبود) وجودش بر عدم (پيش از همه چيز است و حادث نيست) و ازليتش بر آغاز (هر آغازيكه برايش تصور شود او پيش از آن بوده) بساختنش مشاعر را دانسته شد كه او را مشعرى نيست (و مشاعر آلات درك و شعور است مانند فكر و عقل و خيال) و از جوهر ساختنش دانسته شد كه او را جوهرى نيست، و از ضد آفرينى او دانسته شد كه ضد ندارد و قرين ساختنش دليل بى‏قرينى اوست، روشنى را ضد تاريكى ساخت و خشكى را ضد ترى، درشتى را ضد نرمى و سردى را ضد گرمى، ناجورها را هماهنگ ساخت (چون روح و بدن) و هماهنگها را از هم جدا كرد (مانند از هم پاشيدن اجزاء بدن پس از مرگ) تا جدائيشان دلالت كند بر جدا كننده و هماهنگيشان دلالت كند بر هماهنگ سازنده (زيرا هر مصنوعى را صانعى بايد و هر معلولى را علقى شايد) و همينست معنى گفتار خدايتعالى (49 سوره 51) (((از هر چيز دو تاى جفت هم آفريديم شايد متذكر شويد))) (كه آنها آفريدگارى دارند بى‏جفت و تركيب خدا) بين پيش و پس جدائى انداخت (يعنى زمان را آفريد) تا دانسته شود او را پيش و پسى نيست (اول و آخر ندارد) و تا آفريدگان بغرائز خود (بطبائع ذاتى خود يا يا بغرائز نفسانى خود مانند شجاعت و سخاوت) گواهى دهند كه غريزه دهنده آنها غريزه ندارد و بموقت بود نشان گزارش بى‏وقتى وقت گذارشان را دهند، ميان بعضى از آنها را با بعض ديگر پرده افكند (چنانچه جماد و نبات و حيوان از حقيقت انسان و از حال يكديگر بى‏خبرند چون همه ظلمتند و جهل) تا دانسته شود ميان او و مخلوقى پرده‏ئى نيست (زيرا او صرف نور است و مخلوق تاريكى محض و بين آندو مانعى جز ذات خود تاريكى نيست) او پروردگار بود آنگاه كه پروريده‏اى نبود و شايان پرستش بود زمانيكه پرستيده‏اى نبود، دانا بود و هنوز دانسته‏ئى وجود نداشت، شنوا بود گاهيكه آواز قابل شنيدنى موجود نبود.



    شرح :
    قسمتى از اين خطبه شريفه را مرحوم سيد رضى با اندكى اختلاف در نهج البلاغه آورده است و دانشمندان بزرگ شارحين نهج البلاغه و اصول كافى در بيان عبارات دقيق و پرمغزش قلمفرسائى‏ها كرده و كم و بيش بعجز و قصور خويش اعتراف كرده‏اند، نيمه اول خطبه مشتمل بر مطالبى است كه در صفحات گذشته بطور متفرق توضيح داده شده و نيمه اخير آن در بيان اين مطلب است كه خدا بمخلوق صفات و خصائصى داده است كه وجود آنها در مخلوق دلالت دارد بر اينكه خدا آن صفات و خصائص را ندارد. شارحين بزرگوار نهج البلاغه و كافيرا در بيان اين استدلال طرق مختلف و وجوه و احتمالات بسياريست كه بيان مرحوم فيض بعد از مقايسه اصح و اوضح بنظر رسيد، آنعارف خبير گويد: بساختن مشاعرش دانسته شد كه او را مشعرى نيست زيرا كه با ساختن آنها خداى عزوجل فهمانده است كه آنها احتياج به آفريننده‏اى دارند و اگر خداى عزوجل هم مشعرى داشت بايد مشعر آفرينى داشته باشد زيرا خودش نميتواند براى خود مشعر آفريند و در آنصورت ذاتش محتاج باشد و بدانكه بخشيدن كمالات بايشان دليل براينست كه خودش آنها را بطور تمام و كامل دارد زيرا كسى كه كماليرا بديگرى ميبخشد ممكن نيست كه ذات خودش از آن خالى باشد.
    (ذات نايافته از هستى بخش كى تواند كه شود هستى بخش)
    و نيز دلالت دارد كه آن كمال در خود او بى‏نقصان است زيرا كه نقصان كمالى در خدا منافى الوهيت و ربوبيت و بى‏نيازى حقيقى او است؟ پس همچنانكه ما از بخشيدن او علم و قدرت و ادراك را بما استدلال ميكنيم كه خود او علم و قدرت و ادراك دارد از نقص اينها در خود ما استدلال ميكنيم. كه در او كامل و تمامست يعنى علم ما پس از جهل است و قدرت ما پس از عجز و ادراك ما بوسيله مشاعر ولى، علم و قدرت خدا سابقه جهل و عجز ندارد و ادراك او محتاج بمشاعر نيست و در ساير عبارات اين خطبه هم مانند جوهر ساختن و ضد آفريدن و قرين نمودن نيز همينطور مى‏گوئيم.5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ شَبَابٍ الصّيْرَفِيّ وَ اسْمُهُ مُحَمّدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عَلِيّ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قَالَ حَدّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ عِيسَى شَلَقَانُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَابْتَدَأَنَا فَقَالَ عَجَباً لِأَقْوَامٍ يَدّعُونَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا لَمْ يَتَكَلّمْ بِهِ قَطّ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النّاسَ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ فَاطِرِهِمْ عَلَى مَعْرِفَةِ رُبُوبِيّتِهِ الدّالّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ وَ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِهِ وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لَا شِبْهَ لَهُ الْمُسْتَشْهِدِ بِ‏آيَاتِهِ عَلَى قُدْرَتِهِ الْمُمْتَنِعَةِ مِنَ الصّفَاتِ ذَاتُهُ وَ مِنَ الْأَبْصَارِ رُؤْيَتُهُ وَ مِنَ الْأَوْهَامِ الْإِحَاطَةُ بِهِ لَا أَمَدَ لِكَوْنِهِ وَ لَا غَايَةَ لِبَقَائِهِ لَا تَشْمُلُهُ الْمَشَاعِرُ وَ لَا تَحْجُبُهُ الْحُجُبُ وَ الْحِجَابُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ خَلْقُهُ إِيّاهُمْ لِامْتِنَاعِهِ مِمّا يُمْكِنُ فِي ذَوَاتِهِمْ وَ لِإِمْكَانٍ مِمّا يَمْتَنِعُ مِنْهُ وَ لِافْتِرَاقِ الصّانِعِ مِنَ الْمَصْنُوعِ وَ الْحَادّ مِنَ الْمَحْدُودِ وَ الرّبّ مِنَ الْمَرْبُوبِ الْوَاحِدُ بِلَا تَأْوِيلِ عَدَدٍ وَ الْخَالِقُ لَا بِمَعْنَى حَرَكَةٍ وَ الْبَصِيرُ لَا بِأَدَاةٍ وَ السّمِيعُ لَا بِتَفْرِيقِ آلَةٍ وَ الشّاهِدُ لَا بِمُمَاسّةٍ وَ الْبَاطِنُ لَا بِاجْتِنَانٍ وَ الظّاهِرُ الْبَائِنُ لَا بِتَرَاخِي مَسَافَةٍ أَزَلُهُ نُهْيَةٌ لِمَجَاوِلِ الْأَفْكَارِ وَ دَوَامُهُ رَدْعٌ لِطَامِحَاتِ الْعُقُولِ قَدْ حَسَرَ كُنْهُهُ نَوَافِذَ الْأَبْصَارِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ أَيْنَ فَقَدْ غَيّاهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 190 رواية 5
    ترجمه :
    ابن قتيبة گويد: من با عيسى شلقان بمحضر امام صادق عليه‏السلام رفتيم، حضرت خود آغاز سخن كرد و فرمود: تعجب است از مردميكه باميرالمؤمنين عليه‏السلام نسبت مى‏دهند چيزيرا كه او هرگز به آن لب نگشوده است (ميگويند او خداست و قابل پرستش در صورتيكه) آنحضرت در كوفه براى مردم خطبه خواند و فرمود ستايش خدايراست كه ستايششرا به بندگان خود الهام فرمود و شناسائى ربوبيتش را سرشت ايشان ساخت، بوسيله خلقش بر وجود خود رهنمون گشت و بحادث بودن مخلوقش بر ازلى بودن خود و بمانند بودن آنها بر بيمانندى خود دلالت كرد، آيات خود را گواه قدرتش گرفت، ذاتش از پذيرش صفات امتناع دارد (زيرا تمام صفات كمال عين ذاتش باشد و محالست كه صفت زائدى پذيرد) و ديدنش از بينائيها و در خود گنجانيدنش نسبت به خاطرها محالست، بودشرا سرآغازى نيست و دوامش را انجامى نباشد، ابزار درك او را فرا نگيرد و پرده‏ها او را نپوشاند پرده ميان او و مخلوقش همان طرز خلقت آنهاست زيرا آنچه لايق بذات مخلوقست نسبت به او ممتنع است و آنچه نسبت به وى ممتنع است مخلوقرا سزاوار است (جهل و عجز و فقر و نابودى نسبت به وى محالست و همه اينها براى مخلوق ضرورى و لازمست، اين است پرده ميان خالق و مخلوق) و نيز بجهت فرق ميان سازنده و ساخته شده و ميان محدود كننده و محدود شده و ميان پروردگار و پروريده، يكتاست نه بمعنى عدد (يك بلكه باين معنى كه مركب نيست و مانند ندارد) آفريننده است نه بمعنى جنبش اعضاء (چنانكه هر سازنده‏ئى اعضائش حركت كند) بيناست بدون ابزار، شنواست بدون آلت، حاضر است بدون تماس جسمى، باطن است نه به زير پرده، ظاهر است و بر كنار نه به معنى دورى مسافت، (چنانكه كسيكه از ما بر كنار است بين ما و او مسافتى است) ازليتش جلوگير تاختن افكار است (توسن فكر هر چه بتازد آغازى برايش نيابد) و هميشگيش مانع سركشيهاى خرد، كنه و حقيقت او ديدگان تيزبين را در مانده كرده و وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده، هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند بشماره‏اش آورده و هر كه او را بشماره آورد ازليتش را باطل كرده و هر كه گويد: كجاست نهايتى برايش قائل شده (يعنى ذات او را در مكان محدودى منتهى دانسته) و هر كه گويد روى چيست جائى را از او خالى دانسته و هر كه گويد: در چيست؟ او را گنجانيده است.


    6- وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ فَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ التّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيّ بِخَطّهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ إِلَى قَوْلِهِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ ثُمّ زَادَ فِيهِ أَوّلُ الدّيَانَةِ بِهِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ الصّفَاتِ عَنْهُ بِشَهَادَةِ كُلّ صِفَةٍ أَنّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ الْمَوْصُوفِ أَنّهُ غَيْرُ الصّفَةِ وَ شَهَادَتِهِمَا جَمِيعاً بِالتّثْنِيَةِ الْمُمْتَنِعِ مِنْهُ الْأَزَلُ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ كَيْفَ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ قَالَ‏ أَيْنَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ مَا هُوَ فَقَدْ نَعَتَهُ وَ مَنْ قَالَ إِلَامَ فَقَدْ غَايَاهُ عَالِمٌ إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ خَالِقٌ إِذْ لَا مَخْلُوقَ وَ رَبّ‏ٌ إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ كَذَلِكَ يُوصَفُ رَبّنَا وَ فَوْقَ مَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 191 رواية:6
    ترجمه :
    فتح بن عبدالله گويد: بحضرت موسى بن جعفر نوشتم و مطلبى راجع بتوحيد از او پرسيدم، حضرت بخط خود نوشت، ستايش خداى را است كه ستايشش را ببندگانش الهام كرد و همان روايت سهل بن زياد سابقرا تا جمله (((وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده))) ذكر نموده سپس افزوده است: آغاز اعتقاد بخدا شناسائى اوست و كمال شناسائيش يگانه دانستن او و كمال يگانه دانستنش نفى صفات (زائد پر ذات) از او بواسطه گواهى دادن هر صفتى كه آن غير موصوفست و گواهى هر موصوفى كه آن غير صفت است و بهمراه يكديگر گواه دوئيت باشند كه ازليت را نشايد (اگر بگوئيم صفات خدا غير ذاتش و زائد بر آن ميباشد قائل به تركيب و تعدد قديم و احتياج آنها بيكديگر شده‏ايم) هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند معدودش نموده و هر كه معدودش نمايد ازليتشرا را باطل كرده و هر كه گويد چگونه است، جوياى وصف او شده و هر كه گويد در چيست؟ او را گنجانيده و هر كه گويد روى چيست؟ او را نشناخته و هر كه گويد كجاست، جائى را از او خالى دانسته و هر كه گويد ذات او چيست؟ تعريفش نموده و هر كه گويد: تا كى باشد، متناهيش دانسته، عالمست آنگاه كه معلومى نبود خالقست زمانيكه مخلوقى نبود (پس هميشه توانائى خلقت دارد) پروردگار است گاهيكه پروريده‏ئى نبود، پروردگار ما اينگونه توصيف شود بلكه او بالاتر از توصيف واصفانست.


    7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ وَ غَيْرِهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ رَجُلٍ سَمّاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السّبِيعِيّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خُطْبَةً بَعْدَ الْعَصْرِ فَعَجِبَ النّاسُ مِنْ حُسْنِ صِفَتِهِ وَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ تَعْظِيمِ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فَقُلْتُ لِلْحَارِثِ أَ وَ مَا حَفِظْتَهَا قَالَ قَدْ كَتَبْتُهَا فَأَمْلَاهَا عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي لَا يَمُوتُ وَ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ لِأَنّهُ كُلّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ مِنْ إِحْدَاثِ بَدِيعٍ لَمْ يَكُنِ الّذِي لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ فِي الْعِزّ مُشَارَكاً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَكُونَ مَوْرُوثاً هَالِكاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ فَتُقَدّرَهُ شَبَحاً مَاثِلًا وَ لَمْ تُدْرِكْهُ الْأَبْصَارُ فَيَكُونَ بَعْدَ انْتِقَالِهَا حَائِلًا الّذِي لَيْسَتْ فِي أَوّلِيّتِهِ نِهَايَةٌ وَ لَا لآِخِرِيّتِهِ حَدٌّ وَ لَا غَايَةٌ الّذِي لَمْ يَسْبِقْهُ وَقْتٌ وَ لَمْ يَتَقَدّمْهُ زَمَانٌ وَ لَا يَتَعَاوَرُهُ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ وَ لَا يُوصَفُ بِأَيْنٍ وَ لَا بِمَ وَ لَا مَكَانٍ الّذِي بَطَنَ مِنْ خَفِيّاتِ الْأُمُورِ وَ ظَهَرَ فِي الْعُقُولِ بِمَا يُرَى فِي خَلْقِهِ مِنْ عَلَامَاتِ التّدْبِيرِ الّذِي سُئِلَتِ الْأَنْبِيَاءُ عَنْهُ فَلَمْ تَصِفْهُ بِحَدٍّ وَ لَا بِبَعْضٍ بَلْ وَصَفَتْهُ بِفِعَالِهِ وَ دَلّتْ عَلَيْهِ بِ‏آيَاتِهِ لَا تَسْتَطِيعُ عُقُولُ الْمُتَفَكّرِينَ جَحْدَهُ لِأَنّ مَنْ كَانَتِ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فِطْرَتَهُ وَ مَا فِيهِنّ وَ مَا بَيْنَهُنّ وَ هُوَ الصّانِعُ لَهُنّ فَلَا مَدْفَعَ لِقُدْرَتِهِ الّذِي نَأَى مِنَ الْخَلْقِ فَلَا شَيْ‏ءَ كَمِثْلِهِ الّذِي خَلَقَ خَلْقَهُ لِعِبَادَتِهِ وَ أَقْدَرَهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ وَ قَطَعَ عُذْرَهُمْ بِالْحُجَجِ فَعَنْ بَيّنَةٍ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ وَ بِمَنّهِ نَجَا مَنْ نَجَا وَ لِلّهِ الْفَضْلُ مُبْدِئاً وَ مُعِيداً ثُمّ إِنّ اللّهَ وَ لَهُ الْحَمْدُ افْتَتَحَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ وَ خَتَمَ أَمْرَ الدّنْيَا وَ مَحَلّ الْ‏آخِرَةِ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ فَقَالَ وَ قَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلّهِ اللّابِسِ الْكِبْرِيَاءِ بِلَا تَجْسِيدٍ وَ الْمُرْتَدِي بِالْجَلَالِ بِلَا تَمْثِيلٍ وَ الْمُسْتَوِي عَلَى الْعَرْشِ بِغَيْرِ زَوَالٍ وَ الْمُتَعَالِي عَلَى الْخَلْقِ بِلَا تَبَاعُدٍ مِنْهُمْ وَ لَا مُلَامَسَةٍ مِنْهُ لَهُمْ لَيْسَ لَهُ حَدٌّ يُنْتَهَى إِلَى حَدّهِ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ فَيُعْرَفَ بِمِثْلِهِ ذَلّ مَنْ تَجَبّرَ غَيْرَهُ وَ صَغُرَ مَنْ تَكَبّرَ دُونَهُ وَ تَوَاضَعَتِ الْأَشْيَاءُ لِعَظَمَتِهِ وَ انْقَادَتْ لِسُلْطَانِهِ وَ عِزّتِهِ وَ كَلّتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ طُرُوفُ الْعُيُونِ وَ قَصُرَتْ دُونَ بُلُوغِ صِفَتِهِ أَوْهَامُ الْخَلَائِقِ الْأَوّلِ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا قَبْلَ لَهُ وَ الْ‏آخِرِ بَعْدَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا بَعْدَ لَهُ الظّاهِرِ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ بِالْقَهْرِ لَهُ وَ الْمُشَاهِدِ لِجَمِيعِ الْأَمَاكِنِ بِلَا انْتِقَالٍ إِلَيْهَا لَا تَلْمِسُهُ لَامِسَةٌ وَ لَا تَحُسّهُ حَاسّةٌ هُوَ الّذِي فِي السّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ أَتْقَنَ مَا أَرَادَ مِنْ خَلْقِهِ مِنَ الْأَشْبَاحِ كُلّهَا لَا بِمِثَالٍ سَبَقَ إِلَيْهِ وَ لَا لُغُوبٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي خَلْقِ مَا خَلَقَ لَدَيْهِ ابْتَدَأَ مَا أَرَادَ ابْتِدَاءَهُ وَ أَنْشَأَ مَا أَرَادَ إِنْشَاءَهُ عَلَى مَا أَرَادَ مِنَ الثّقَلَيْنِ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لِيَعْرِفُوا بِذَلِكَ رُبُوبِيّتَهُ وَ تَمَكّنَ فِيهِمْ طَاعَتُهُ نَحْمَدُهُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِهِ كُلّهَا وَ نَسْتَهْدِيهِ لِمَرَاشِدِ أُمُورِنَا وَ نَعُوذُ بِهِ مِنْ سَيّئَاتِ أَعْمَالِنَا وَ نَسْتَغْفِرُهُ لِلذّنُوبِ الّتِي سَبَقَتْ مِنّا وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ بَعَثَهُ بِالْحَقّ نَبِيّاً دَالّا عَلَيْهِ وَ هَادِياً إِلَيْهِ فَهَدَى بِهِ مِنَ الضّلَالَةِ وَ اسْتَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً وَ نَالَ ثَوَاباً جَزِيلًا وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً وَ اسْتَحَقّ عَذَاباً أَلِيماً فَأَنْجِعُوا بِمَا يَحِقّ عَلَيْكُمْ مِنَ السّمْعِ وَ الطّاعَةِ وَ إِخْلَاصِ النّصِيحَةِ وَ حُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ وَ أَعِينُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ بِلُزُومِ الطّرِيقَةِ الْمُسْتَقِيمَةِ وَ هَجْرِ الْأُمُورِ الْمَكْرُوهَةِ وَ تَعَاطَوُا الْحَقّ بَيْنَكُمْ وَ تَعَاوَنُوا بِهِ دُونِي وَ خُذُوا عَلَى يَدِ الظّالِمِ السّفِيهِ وَ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اعْرِفُوا لِذَوِي الْفَضْلِ فَضْلَهُمْ عَصَمَنَا اللّهُ وَ إِيّاكُمْ بِالْهُدَى وَ ثَبّتَنَا وَ إِيّاكُمْ عَلَى التّقْوَى وَ أَسْتَغْفِرُ اللّهَ لِي وَ لَكُمْ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 192 رواية: 7
    ترجمه :
    7- حارث اعور گويد روزى بعد از عصر اميرالمؤمنين خطبه‏اى خواند كه مردم را از خوشستائى و بزرگداشتن خداى جل جلاله را خوش آمد ابواسحاق گويد بحارث گفتم آن سخنرانيرا حفظ كرده‏اى؟ گفت آنرا نوشته‏ام، سپس از نوشته خود براى ما املا كرد كه: سپاس از آن خدائيكه مرگ ندارد و عجائبش پايان نيايد زيرا او هر روز در كار جداگانه‏ايست و آن ايجاد چيز تازه ايست كه سابقه نداشته است، (لعنت خدا بر يهود كه گفتند دست خدا بسته است) خدائيكه نزائيده تا در عزت شريك داشته باشد و زائيده نشده تا بميرد و ارث گذارد (بحديث 241 رجوع شود) دستخوش اوهام مردم نگردد تا بصورت دور نمائى اندازه‏گيريش نمايند و بينائيها دركش نكند تا پس از باز گرفتن نظر از وى دگرگون شود (باينكه در برابر ديده نباشد) (تا پس از باز گرفتن خيالى بيش نباشد) خدائيكه براى اوليتش نهايتى نيست (كه از آنجا شروع شود) و براى آخريتش حد و انجامى نيست، (كه به آنجا پايان يابد) خدائيكه وقتى بر او سبقت نداشته و زمانى از او جلوتر نبوده و دستخوش افزونى و كاهش نگردد و كجا و چرا درباره‏اش گفته نشود مكانى ندارد، خدائيكه علمش در باطن امور پنهان نفوذ دارد (حقيقت ذاتش از امور پنهانى پنهانتر است) و بسبب نشانه‏هاى تدبيريكه در خلقش ديده ميشود در خردها آشكار است، خدائيكه او را از پيغمبران پرسيدند ايشان باندازه و جزء توصيفش نكردند بلكه او را بافعالش سودمند و به آياتش نشان دادند، خردهاى مردم متفكر توانائى انكارش ندارند، زيرا كسيكه آسمانها و زمين و درونى‏هاى آن و فضا و آفرينش او و او صانع آنهاست، قدرتش انكار ناپذير است، خدائيكه از خلق بدور است و از اين رو چيزى مانندش نيست، خدائى كه مخلوقشرا براى پرستش آفريد و بوسيله ابزارى كه به ايشان داد آنها را بر اطاعتش توانا كرد و به سبب حجتها (كه عقل خود مردم و پيمبران و ائمه باشند) عذر را از ايشان برداشت، پس آنكه هلاك شد با وجود حجت هلاك شد و آنكه نجات يافت با منت و لطف خدا بود، از آغاز تا بازگشت تفضل از آن خداست، سپس خدا كه ستايش از آن او است ستايش را براى خود آغاز كرد و امر دنيا و مكانت آخر ترا با ستايش خويش پايان داد و (در كتابش) فرمود: ميان آنها بدرستى داورى شد و گفته شد: ستايش از آن خداى پروردگار جهانيان است.
    ستايش خداى را كه لباس كبريائى در بر كرده بى‏آنكه مجسم باشد ورداى شكوه پوشيده بى‏آنكه مثل باشد و بدون نابودى بر عرش مسلط گشته، بر مخلوقش فراز گرفته بدون دورى از ايشان و بدون تماس با ايشان، براى او حدى نيست كه به آن حد پايان يابد و مانندى ندارد تا بمانندش شناخته شود، جز او هر كه جبارى كند خوار است و جز او هر كه گردن فرازى نمايد خرد و ناچيز است، همه چيز در برابر عظمتش فروتنى كرده و در دربار سلطنت و عزتش رام و زبون گشته، حركت چشمها از دركش وامانده و اوهام مخلوق از رسيدن به صفتش كوتاه شده، او آغاز است و پيش از همه چيز و پيش از او چيزى نيست و آخر است و بعد از همه چيز و پس از او چيزى نيست با قهر و سلطه خود بر همه چيز غلبه جسته و همه جا را بدون انتقال بسوى آن ديده و حاضر شده، هيچ لامسه‏اى او را نسوده و هيچ حسى دركش ننموده، اوست كه در آسمان معبود است و در زمين معبود و او فرزانه و داناست، از ميان آنچه دورنمائى مى‏كرد (قابليت آفرينش داشت) آنچه را كه اراده فرمود بيافريند بدون نقشه و نمونه قبلى محكم و متقن آفريد بى‏آنكه در آفرينش آن خستگى عارضش شود، آنچه را اراده كرد آغاز باشد اول آفريد و آنچه را خواست از دو ثقل هستى كه جن و انس باشند چنانكه خواست ايجاد كرد تا ربوبيتش بشناسد و اطاعتش در ميان آنها جايگزين گردد. او را ببالاترين درجه ستايش بر تمام نعمتش ميستائيم و براى اصلاح امور خود از او راهنمائى ميجوئيم و از كردارهاى زشت خود باو پناه ميبريم و نسبت بگناهانيكه از ما سر زده از او آمرزش ميطلبيم و گواهى دهيم كه شايان پرستشى جز خدا نيست و محمد بنده و فرستاده اوست، او را بدرستى برانگيخت تا نشانش دهد و بسويش رهنما باشد، خدا ببركت آنحضرت از گمراهى براهمان آورد و از نادانى نجاتمان بخشيد، هر كه اطاعت خدا و رسولش كند بكاميابى بزرگى رسد و ثواب نيكى دريابد و هر كه نافرمانى خدا و رسولش كند زيان آشكارى برد و سزاوار عذابى دردناك گردد. در انجام وظيفه خود كه شنيدن و فرمانبردن و خير خواهى مخلصانه و حسن مساعدت است جدا بكوشيد و با جدا نشدن از راه راست و بر كنارى از كارهاى زشت خود را يارى كنيد، حق را ميان خود بگردانيد و نزد من با آن يكديگر را كمك دهيد، دست ستمگر نادانرا ببنديد به كار نيك دستور دهيد و از كار زشت جلوگيرى كنيد، اهل فضل را قدر شناسيد، خدا ما و شما را به راه هدايت نگه دارد و بر جاده تقوى پابرجايمان دارد، براى خود و شما از خدا آمرزش مى‏طلبيم.

  5. #5
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب بداء
    بَابُ الْبَدَاءِ
    1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ مَا عُبِدَ اللّهُ بِشَيْ‏ءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع مَا عُظّمَ اللّهُ بِمِثْلِ الْبَدَاءِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 200 رواية: 1
    ترجمه :
    زراة از يكى از دو امام (پنجم يا ششم) نقل ميكند كه فرمود: خدا بچيزى چون بداء پرستش نشده است و در روايت ابن ابى عمير از هشام بن سالم است كه امام صادق عليه‏السلام فرمود: خدا بچيزى چون بداء بزرگ شمرده نشده است.



    شرح :
    چنانچه از ابواب سابق معلوم شد صفاتى را كه نسبت بخدايتعالى مى‏دهيم از لحاظ مفهوم و معنى با صفات مخلوق فرق دارد علم خدا غير از علم مخلوقست، ديدن و شنيدن و يكتا بودن و لطيف بودن و ظاهر بودن و قاهر بودن خدا غير از اين صفاتست در مخلوق چنانچه تمام اينها در ابواب گذشته خصوصا در حديث 317 318 توضيح داده شد، اكنون مى‏گوئيم بدا هم نيز چنين است، بدا نسبت بخدا غير از بداى نسبت بمخلوقست و در هر يك معنى جداگانه‏اى دارد: بدا نسبت بمخلوق عبارت از اينستكه شخصى نزد حود نقشه كارى را طرح كند و سود و زيان آنرا بسنجد و چون جانب سود را ترجيح دهد در آنكار وارد شود و اقدام كند، ناگاه در وسط كار يا جلوتر و دنبال‏تر بجهتى متوجه شود كه قبلا آنرا نمى‏دانست و آنجهت زيان و آسيبى باشد كه از ناحيه آنكار وارد شود و چند برابر سودى باشد كه او خيال كرده بود، در آنجا دست از كار بكشد و بگويد: برايم بدا حاصل شد، پيداست كه چنين بدائى نسبت بخداى تبارك و تعالى محالست، خدا پيش از آفرينش مخلوق همه چيز را مى‏دانسته و سود و زيان هر چيز نزدش هويدا و آشكار بوده است، او هرگز چيزى خلق نكند و فرمانى ندهد كه بعدا پشيمان شود و منصرف گردد. چنانچه امام صادق عليه‏السلام در حديث 9 و 10 اين باب باين معنى تصريح مى‏فرمايد، و اما بداء نسبت بخدا باين معنى‏ست كه خدا چيزى را مطابق اوضاع و شرايطى مقرر دارد و سپس بواسطه تغيير اوضاع و شرايط آنرا تغيير دهد و چون ما خدا را فعال مايشاء ميدانيم و ميدانيم كه او چه را مصلحت داند مى‏كند و هر روز در كار تازه‏ايست و او دست بسته و كنار نشسته نيست بايد اين تغيير را بدهد و از اين جهت است كه عقيده ببدا در در روايت او 3 و 12 و 13 اين باب با اهميت تلقى شده است دانشمندان اسلامى‏اگر چه در معنى بداى خدا نسبت به مقام ثبوت نظرهاى مختلفى دارند، ميرداماد ره گويد بدا در مقام قضا و جناب قدس حق و مفارقات محضه و متن دهر نيست بلكه در قدر و امتداد زمانست و شاگردش ملاصدرا هم از او تبعيت كرده، سيد مرتصى فرموده است بدا همان نسخ در احكامست، مجلسى ره قائل بلوح محفوظ و لوح محو و اثبات شده است ولى تمام اين بزرگان اين معنى را قبول دارند كه خدا آنچه را تغيير مى‏دهد پيش از آنكه چيزيرا بيافريند مى‏دانسته است يعنى او مى‏دانسته كه مثلا در هزار سال بعد كودكى متولد مى‏شود كه عمرش را 50 سال مقرر مى‏دارد ولى آن كودك بزرگ مى‏شود و گناهانيكه موجب كوتاهى عمر است مانند زنا و قطع رحم انجام مى‏دهد و او عمرش را از 50 به 40 مى‏آورد و در آن سن مى‏ميرد و جز خدا كسى اين را نداند و اين بزرگان چون به اين مطلب عقيده دارند ناچار مى‏شوند كه در مقام ثبوت بدا دو مرحله قائل شوند و شايد بيان مرحوم مجلسى مطابق اخبار باشد، خلاصه تمام دانشمندان شيعه باور دارند كه بدا باين معنى اولا وقوع دارد و ثانيا خدايتعالى از اول به آن عالم بوده است و اما علت اينكه خداوند از اول چيزى را مقرر مى‏دارد و سپس تغيير مى‏دهد چند وجه است: اول اينكه بندگان بكارهاى نيك چون صله رحم و احسان به فقرا راغب باشند. دوم امتحان حسن اطاعت بندگان است كه خدا ببيند آيا در موقع تغيير بندگان تمرد و سرپيچى مى‏كنند و در مقام اعتراض و اشكال بر ميآيند چنانچه درباره تغيير قبله بعضى باعتراض برخاستند يا آنكه تسليم و منقاد حكم خدا مى‏شوند. سوم چون بندگان بدانند كه ممكن است شخصيكه نزد خدا شقى بوده بر گردد و سعيد شود از دعا و تضرع به پيشگاه حضرت احديت رونگردانند و هميشه بحالتى ميان خوف و رجا باشند. مرحوم مجلسى ره سه جهت ديگر غير از آنچه ما گفتيم در مرآت صفحه 100 بيان كرده است، بعضى از دانشمندان سنى كه معنى بدا را بمذاق شيعه نفهميده و خيال كرده است شيعه بداى نسبت بخدا را بهمان معنى بدا نسبت بانسان مى‏داند به آنها اعتراض كرده و سخنان زشتى نسبت داده است: مجلسى ره مى‏فرمايد اين سخنان ناشى از عصبيت بيجاست زيرا كه در اخبار آنها مطالبيكه بدا را تصديق مى‏كند بسيار است ولى چون آنها نسبت بخدا مطالب ناروائى مى‏گويند كه شيعه آنها را باطل مى‏كند و خدا را از آنها با دليل روشن منزه مى‏سازد و آنها سر افكنده مى‏شوند و نمى‏توانند جواب گويند به بهتان و افترا كه شيوه ناتوانانست متمسك مى‏شوند.2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيّ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ فِي هَذِهِ الْ‏آيَةِ يَمْحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ يُمْحَى إِلّا مَا كَانَ ثَابِتاً وَ هَلْ يُثْبَتُ إِلّا مَا لَمْ يَكُنْ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 2
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام راجع به آيه (41 سوره 13) (((و خدا آنچه را خواهد محو مى‏كند و ثبت مى‏كند))) فرمود: مگر نه اين است كه محو شود چيزى كه ثابت بوده و ثبت شود چيزى كه نبوده (و بدا چيزى جز اين نيست).


    3- عَلِيّ‏ٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً حَتّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ الْإِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِيّةِ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ أَنّ اللّهَ يُقَدّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخّرُ مَا يَشَاءُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 3
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: خدا هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود جز اينكه سه خصلت را از او پيمان گرفت: 1- اقرار به بندگى خدا 2 كنار زدن شريكها و مانندها براى خدا 3- اقرار باينكه خدا هر چه را خواهد مقدم دارد و هر چه را خواهد بتأخير اندازد (و همين است معنى بدا و از اين روايت اهميت موضوع (((بدا)) معلوم مى‏شود، زيرا كه در رديف خداپرستى و توحيد قرار گرفته است).


    4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ قَضى‏ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمّى عِنْدَهُ قَالَ هُمَا أَجَلَانِ أَجَلٌ مَحْتُومٌ وَ أَجَلٌ مَوْقُوفٌ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 4
    ترجمه :
    حمران گويد از امام باقر راجع بقول خداى عزوجل (3 سوره 6) (((مدتى معين كرد و مدتى معين نزد اوست پرسيدم، حضرت فرمود: مقصود دو مدت است: مدتى حتمى و مدتى مشروط.


    5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمّادٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً قَالَ فَقَالَ لَا مُقَدّراً وَ لَا مُكَوّناً قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً فَقَالَ كَانَ مُقَدّراً غَيْرَ مَذْكُورٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 5
    ترجمه :
    مالك جهنى گويد: امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خدايتعالى (68 سوره 19) (((مگر انسان بياد ندارد كه ما او را آفريديم و هيچ نبود))) پرسيدم: فرمود: نه اندازه‏گيرى و نه هست شده بود و راجع به قول خدا (اول سوره 77) (((آيا بر انسان زمانى از روزگار گذشت كه چيز قابل ذكرى نبود))) پرسيدم: فرمود: اندازه‏گيرى شده بود ولى قابل ذكر نبود.


    6- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عِنْدَ اللّهِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ عِلْمٌ عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَإِنّهُ سَيَكُونُ لَا يُكَذّبُ نَفْسَهُ وَ لَا مَلَائِكَتَهُ وَ لَا رُسُلَهُ وَ عِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ يُقَدّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ مَا يَشَاءُ
    اصول كافى ج:1 صفحه: 202 رواية: 6
    ترجمه :
    امام باقر(ع) فرمود: علم دو گونه است: 1- علميكه نزد خدا در خزانه است و كسى از مخلوق از آن آگاه نيست 2- علميكه خدا بفرشتگان و پيغمبرانش تعليم كرده، علمى كه بفرشتگان و پيغمبرانش تعليم كرده (مطابق آنچه تعليم كرده) واقع خواهد شد زيرا خدا نه خودش را تكذيب كند و نه فرشتگان و پيغمبرانش را و علمى كه نزدش در خزانه است هر چه را خواهد پيش دارد و هر چه را خواهد پس اندازد و هر چه را خواهد ثبت كند.


    7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ حَمّادٍ عَنْ رِبْعِيّ‏ٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مِنَ الْأُمُورِ أُمُورٌ مَوْقُوفَةٌ عِنْدَ اللّهِ يُقَدّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخّرُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 7
    ترجمه :
    و فرمود: بعضى از امور نزد خدا مشروط است، هر چه را از آنها كه خواهد پيش دارد و هر چه را كه خواهد پس اندازد.


    8- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ لِلّهِ عِلْمَيْنِ عِلْمٌ مَكْنُونٌ مَخْزُونٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلّا هُوَ مِنْ ذَلِكَ يَكُونُ الْبَدَاءُ وَ عِلْمٌ عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية 8
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: همانا: خدا را دو علم است: 1 علم نهفته و در خزانه كه جز او كسى نداند و بدا از اين علم باشد 2- علميكه بملائكه و رسولان و پيغمبرانش تعليم داده كه ما آنرا ميدانيم.


    9- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا بَدَا لِلّهِ فِي شَيْ‏ءٍ إِلّا كَانَ فِي عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ لَهُ‏
    اصول كافى جلد1 صفحه: 203 رواية: 9
    ترجمه :
    براى خدا نسبت به چيزى بدا حاصل نشد جز اينكه پيش از اينكه بدا حاصل شود خدا آن را ميدانست.


    10- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ فَضّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ لَمْ يَبْدُ لَهُ مِنْ جَهْلٍ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 10
    ترجمه :
    بدا نيست بخدا ناشى از جهل نيست (چنانچه نسبت بمخلوقش است).


    11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع هَلْ يَكُونُ الْيَوْمَ شَيْ‏ءٌ لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِ اللّهِ بِالْأَمْسِ قَالَ لَا مَنْ قَالَ هَذَا فَأَخْزَاهُ اللّهُ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَيْسَ فِي عِلْمِ اللّهِ قَالَ بَلَى قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 11
    ترجمه :
    منصور بن حازم گويد: از امام صادق عليه‏السلام پرسيدم كه: آيا ممكن است امروز چيزى واقع شود كه ديروز در علم خدا نبوده باشد (يعنى خدا آنرا نداند مگر وقتيكه واقع شود) فرمود: نه، هر كه چنين گويد خدايش رسوا كند. عرض كردم بفرمائيد مگر نه اينستكه آنچه واقع شده و آنچه تا روز قيامت واقع مى‏شود در علم خدا هست فرمود چرا، بيش از آنكه خلق را بيافريند (همه چيز را مى‏دانست).


    12- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَوْ عَلِمَ النّاسُ مَا فِي الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ مَا فَتَرُوا عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 12
    ترجمه :
    و فرمود اگر مى‏دانستند چه پاداشى در اعتقاد پيدا هست از سخن در آن سستى نمى‏ورزيدند.


    13- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَمْرٍو الْكُوفِيّ أَخِي يَحْيَى عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَا تَنَبّأَ نَبِيّ‏ٌ قَطّ حَتّى يُقِرّ لِلّهِ بِخَمْسِ خِصَالٍ بِالْبَدَاءِ وَ الْمَشِيئَةِ وَ السّجُودِ وَ الْعُبُودِيّةِ وَ الطّاعَةِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 13
    ترجمه :
    و فرمود هرگز هيچ كس پيغمبر نشد تا به پنج خصلت براى خدا اقرار كرد: بدا، مشيت، سجود، بندگى، اطاعت.




    14- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي جَهْمَةَ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَخْبَرَ مُحَمّداً ص بِمَا كَانَ مُنْذُ كَانَتِ الدّنْيَا وَ بِمَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ الدّنْيَا وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَحْتُومِ مِنْ ذَلِكَ وَ اسْتَثْنَى عَلَيْهِ فِيمَا سِوَاهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 14
    ترجمه :
    و فرمود خداى عز و جل محمد(ص) را با آنچه از اول دنيا واقع شده و با آنچه تا پايان دنيا واقع مى‏شود خبر داد، آنچه از اين وقايع حتمى است به او خبر داد (و نسبت به غير آن كه حتمى نيست و بمشيت او مربوط است) استثنا قائل شد. (و به او خبر نداد).


    15- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرّيّانِ بْنِ الصّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ الرّضَا ع يَقُولُ مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً قَطّ إِلّا بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَ أَنْ يُقِرّ لِلّهِ بِالْبَدَاءِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 15
    ترجمه :
    حضرت رضا عليه‏السلام فرمود، هرگز خدا پيغمبرى مبعوث نفرمود مگر با حكم حرمت شراب و اقرار به بدا براى خدا.


    16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ قَالَ سُئِلَ الْعَالِمُ ع كَيْفَ عِلْمُ اللّهِ قَالَ عَلِمَ وَ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى وَ أَمْضَى فَأَمْضَى مَا قَضَى وَ قَضَى مَا قَدّرَ وَ قَدّرَ مَا أَرَادَ فَبِعِلْمِهِ كَانَتِ الْمَشِيئَةُ وَ بِمَشِيئَتِهِ كَانَتِ الْإِرَادَةُ وَ بِإِرَادَتِهِ كَانَ التّقْدِيرُ وَ بِتَقْدِيرِهِ كَانَ الْقَضَاءُ وَ بِقَضَائِهِ كَانَ الْإِمْضَاءُ وَ الْعِلْمُ مُتَقَدّمٌ عَلَى الْمَشِيئَةِ وَ الْمَشِيئَةُ ثَانِيَةٌ وَ الْإِرَادَةُ ثَالِثَةٌ وَ التّقْدِيرُ وَاقِعٌ عَلَى الْقَضَاءِ بِالْإِمْضَاءِ فَلِلّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْبَدَاءُ فِيمَا عَلِمَ مَتَى شَاءَ وَ فِيمَا أَرَادَ لِتَقْدِيرِ الْأَشْيَاءِ فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ فَلَا بَدَاءَ فَالْعِلْمُ فِي الْمَعْلُومِ قَبْلَ كَوْنِهِ وَ الْمَشِيئَةُ فِي الْمُنْشَإِ قَبْلَ عَيْنِهِ وَ الْإِرَادَةُ فِي الْمُرَادِ قَبْلَ قِيَامِهِ وَ التّقْدِيرُ لِهَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِيلِهَا وَ تَوْصِيلِهَا عِيَاناً وَ وَقْتاً وَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ الْمَفْعُولَاتِ ذَوَاتِ الْأَجْسَامِ الْمُدْرَكَاتِ بِالْحَوَاسّ مِنْ ذَوِي لَوْنٍ وَ رِيحٍ وَ وَزْنٍ وَ كَيْلٍ وَ مَا دَبّ وَ دَرَجَ مِنْ إِنْسٍ وَ جِنّ‏ٍ وَ طَيْرٍ وَ سِبَاعٍ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمّا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ فَلِلّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ الْبَدَاءُ مِمّا لَا عَيْنَ لَهُ فَإِذَا وَقَعَ الْعَيْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَكُ فَلَا بَدَاءَ وَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ فَبِالْعِلْمِ عَلِمَ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ كَوْنِهَا وَ بِالْمَشِيئَةِ عَرّفَ صِفَاتِهَا وَ حُدُودَهَا وَ أَنْشَأَهَا قَبْلَ إِظْهَارِهَا وَ بِالْإِرَادَةِ مَيّزَ أَنْفُسَهَا فِي أَلْوَانِهَا وَ صِفَاتِهَا وَ بِالتّقْدِيرِ قَدّرَ أَقْوَاتَهَا وَ عَرّفَ أَوّلَهَا وَ آخِرَهَا وَ بِالْقَضَاءِ أَبَانَ لِلنّاسِ أَمَاكِنَهَا وَ دَلّهُمْ عَلَيْهَا وَ بِالْإِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا وَ أَبَانَ أَمْرَهَا وَ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 16
    ترجمه :
    از امام عليه‏السلام سؤال شد كه خدا چگونه داند؟ فرمود: خدا بداند و بخواهد و اراده كند و مقدر سازد و حكم كند و امضاء فرمايد پس امضاء كند آنچه را حكم كرده و حكم كند آنچه را مقدر ساخته و مقدر كند آنچه را اراده كرده، بنابراين از علمش مشيت خيزد و از مشيتش اراده و از اراده‏اش تقدير و از تقديرش حكم و از حكمش امضاء و علمش مقدم بر مشيت است، مشيت در مرتبه دوم است و اراده در مرتبه سوم و تقدير بر حكم مقرون و بامضاء واقع شود، و براى خداى تبارك و تعالى بداست نسبت به آنچه بداند هر گاه كه خواهد و نسبت به آنچه اراده كند براى تقدير چيزها ولى اگر حكم مقرون بامضاء گشت ديگر بدا نيست و علم بهر معلومى پيش از بودن اوست و مشيت نسبت بخواسته شده پيش از وجود آنست و اراده پيش از بر پا شدن مراد است و تقدير اين معلومات پيش از آنستكه جدا شوند و بهم پيوندند در وجود مشخص و از لحاظ وقت و حكم مقرون بامضاء انجام شدنيهاى قطعى ميباشند كه داراى جسمند و بحواس درك شوند مانند آنچه رنگ و بو دارد و پيمانه شود و آنچه در زمين بجنبد و بخرامد كه انسان و جن و پرندگان و درندگان و جز اينها باشد كه بحواس درك شود، براى خداى تبارك و تعالى نسبت به آنچه وجود خارجى ندارد بدا ميباشد و چون وجود خارجى قابل فهم و درك بيابد، بدا نباشد و خدا آنچه خواهد بكند، بعلم خود همه چيز را پيش از پديد آمدنشان دانسته و با مشيت خود صفات و حدود آنها را شناخته و پيش از اظهار آنها انشائشان كرده و بوسيله اراده تعيين رنگ و صفاتشان نموده و با تقدير خود روزيشانرا اندازه‏گيرى نموده و آغاز و پايان آنها را شناخته و بسبب حكمش اماكن آنها را براى مردم هويدا ساخته و به آنها رهبريشان نموده و با امضائش علل آنها را تشريح كرده و امرشانرا آشكار نموده، اينست، تقدير خداى عزيز دانا.



    شرح :
    مجلسى عليه الرحمه فرمايد: اين حديث از جمله مشكلات و متشابهات احاديث است و شايد اشاره داشته باشد باختلاف مراتب تقدير چيزها در الواح آسمانى يا اختلاف مراتب آماده شدن علل آنها تا وقت حصول آنها.

  6. #6
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب روايت كتب و توسل به آنها و حديث و فضيلت نوشتن‏
    باب رواية الكتب و الحديث و فضل الكتابه و التمسك بالكتب‏
    1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَوْلَ اللّهِ جَلّ ثَنَاؤُهُ الّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتّبِعُونَ أَحْسَنَهُ قَالَ هُوَ الرّجُلُ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَيُحَدّثُ بِهِ كَمَا سَمِعَهُ لَا يَزِيدُ فِيهِ وَ لَا يَنْقُصُ مِنْهُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 65 رواية: 1
    ترجمه :
    1- ابوبصير از امام صادق عليه السلام راجع به آيه (18 سوره 39) كسانيكه گفتارها را مى‏شنوند و از بهترش پيروى مى‏كنند پرسيد حضرت فرمود: او مردى است كه حديثى را شنود سپس آن را چنانكه شنيده بى‏كم و زياد باز گويد.


    2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَسْمَعُ الْحَدِيثَ مِنْكَ فَأَزِيدُ وَ أَنْقُصُ قَالَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مَعَانِيَهُ فَلَا بَأْسَ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 65 رواية: 2
    ترجمه :
    2- محمد بن مسلم گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم: من از شما حديث مى‏شنوم و در آن كم و زياد مى‏كنم. فرمود: اگر مقصودت بيان معانى آن باشد عيب ندارد: (اگر مقصودت شرح و توضيح باشد بنحوى كه معنى را تغيير ندهد عيب ندارد).


    3- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّي أَسْمَعُ الْكَلَامَ مِنْكَ فَأُرِيدُ أَنْ أَرْوِيَهُ كَمَا سَمِعْتُهُ مِنْكَ فَلَا يَجِي‏ءُ قَالَ فَتَعَمّدُ ذَلِكَ قُلْتُ لَا فَقَالَ تُرِيدُ الْمَعَانِيَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلَا بَأْسَ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :65 رواية: 3
    ترجمه :
    3- ابن فرقد گويد: به امام صادق عليه السلام گفتم سخنى از شما مى‏شنوم مى‏خواهم الفاظى كه شنيدم روايت كنم به خاطرم نمى‏آيد. فرمود: عمدا فراموش مى‏كنى گفتم: نه فرمود: مقصودت معانى كلام من است گفتم بلى، فرمود: عيب ندارد.


    4- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع الْحَدِيثُ أَسْمَعُهُ مِنْكَ أَرْوِيهِ عَنْ أَبِيكَ أَوْ أَسْمَعُهُ مِنْ أَبِيكَ أَرْوِيهِ عَنْكَ قَالَ سَوَاءٌ إِلّا أَنّكَ تَرْوِيهِ عَنْ أَبِي أَحَبّ إِلَيّ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لِجَمِيلٍ مَا سَمِعْتَ مِنّي فَارْوِهِ عَنْ أَبِي
    اصول كافى جلد 1 ص :65 رواية: 4
    ترجمه :
    4- ابو بصير گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم: حديثى را از شما بشنوم و از پدرتان روايت كنم يا از پدرتان بشنوم و از شما روايت كنم چطور است؟ فرمود: فرقى ندارد جز اينكه اگر اينكه از پدرم روايت كنى دوست‏تر دارم. و آنحضرت. بجميل فرمود: آنچه از من مى‏شنوى از پدرم روايت كن.


    5- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ‏ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع يَجِيئُنِي الْقَوْمُ فَيَسْتَمِعُونَ مِنّي حَدِيثَكُمْ فَأَضْجَرُ وَ لَا أَقْوَى قَالَ فَاقْرَأْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَوّلِهِ حَدِيثاً وَ مِنْ وَسَطِهِ حَدِيثاً وَ مِنْ آخِرِهِ حَدِيثاً
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 5
    ترجمه :
    5 عبدالله بن‏سنان گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم مردم مى‏آيند تا حديث شما را از من بشنوند (چون مقدارى از احاديث كتابم را بر ايشان مى‏خوانم كسل مى‏شوم و نمى‏توانم ادامه دهم و فرمود: حديثى از اول كتاب و حديثى از وسطش و حديثى از آخرش براى آنها بخوان (اين حديث راجع بطرز تصحيح و مقابله احاديث و اجازه روايت در عصر امام صادق عليه السلام است كه محدثين را در اين زمينه تحقيقات و تدقيقات فراوان است).


    6- عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلّالِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع الرّجُلُ مِنْ أَصْحَابِنَا يُعْطِينِي الْكِتَابَ وَ لَا يَقُولُ ارْوِهِ عَنّي يَجُوزُ لِي أَنْ أَرْوِيَهُ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ إِذَا عَلِمْتَ أَنّ الْكِتَابَ لَهُ فَارْوِهِ عَنْهُ
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 6
    ترجمه :
    6 احمدبن عمرحلال گويد: به امام هشتم عليه السلام عرض كردم: مردى از اصحاب خود ما شيعيان كتابى به من مى‏دهد و نمى‏گويد اين كتاب را از من، روايت كن، من مى‏توانم از او روايت كنم؟ فرمود: اگر بدانى كتاب از خود اوست از او روايت كن.


    7- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا حَدّثْتُمْ بِحَدِيثٍ فَأَسْنِدُوهُ إِلَى الّذِي حَدّثَكُمْ فَإِنْ كَانَ حَقّاً فَلَكُمْ وَ إِنْ كَانَ كَذِباً فَعَلَيْهِ
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 7
    ترجمه :
    7 اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: چون حديثى بشما گويند در مقام نقل آنرا به گوينده‏اش نسبت دهيد اگر درست باشد بنفع شماست و اگر دروغ باشد بزيان گوينده است.


    8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْمَدَنِيّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْأَحْمَسِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ الْقَلْبُ يَتّكِلُ عَلَى الْكِتَابَةِ
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 8
    ترجمه :
    8 امام صادق عليه السلام فرمود: دل به نوشته اطمنيان پيدا مى‏كند.



    9- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ اكْتُبُوا فَإِنّكُمْ لَا تَحْفَظُونَ حَتّى تَكْتُبُوا
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 9
    ترجمه :
    9- و فرمود: احاديث را بنويسيد زيرا تا ننويسيد حفظ نميكنيد.



    10- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع احْتَفِظُوا بِكُتُبِكُمْ فَإِنّكُمْ سَوْفَ تَحْتَاجُونَ إِلَيْهَا
    اصول كافى جلد 1 ص :67 رواية: 10
    ترجمه :
    10 و فرمود: نوشتجات خود را محفوظ داريد كه در آينده به آن نياز پيدا ميكنيد.



    11- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخَيْبَرِيّ عَنِ الْمُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع اكْتُبْ وَ بُثّ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ فَإِنْ مِتّ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ فَإِنّهُ يَأْتِي عَلَى النّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ لَا يَأْنَسُونَ فِيهِ إِلّا بِكُتُبِهِمْ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 67 رواية: 11
    ترجمه :
    11- مفضل گويد: امام صادق عليه السلام بمن فرمود: بنويس و علمت را در ميان دوستانت منتشر ساز و چون مرگت رسيد آنها را به پسرانت ميراث ده زيرا براى مردم زمان فتنه و آشوب مى‏رسد كه آن هنگام جز با كتاب انس نگيرند.


    12- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِيّاكُمْ وَ الْكَذِبَ الْمُفْتَرِعَ قِيلَ لَهُ وَ مَا الْكَذِبُ الْمُفْتَرِعُ قَالَ أَنْ يُحَدّثَكَ الرّجُلُ بِالْحَدِيثِ فَتَتْرُكَهُ وَ تَرْوِيَهُ عَنِ الّذِي حَدّثَكَ عَنْهُ
    اصول كافى جلد 1 ص :67 رواية: 12
    ترجمه :
    12- و فرمود از دروغ مفترغ بپرهيزيد، عرض شد دروغ مفترغ چيست؟ فرمود: اينكه مردى بتو حديثى گويد و تو در مقام نقل گوينده را رها كنى و آنرا از كسيكه گوينده از او خبر داده روايت كنى.



    شرح :
    در حديث 7 از اميرالمؤمنين عليه‏السلام نقل شد كه حديث را به گوينده‏اش نسبت دهيد تا اگر دروغ باشد زيانش دامنگير او شود و در اين حديث ميفرمايد اگر بگوينده نسبت ندهى و به آنكه گوينده از او نقل كرده نسبت دهى يك نوع دروغ است زيرا ميگوئى از فلانى شنيدم در صورتيكه چنين نبوده اما معنى كردن كلمه (((مفترع))) را بفارسى براى ما لازم نيست زيرا معنى حقيقى آنرا خود امام عليه‏السلام بيان فرموده و از سؤال اصحاب با آنكه أهل لسان بودند كه استعمال اين كلمه در اين مورد از ابتكارات و اصطلاحات خود آن حضرت است نظير استعمال الفاظ صوم و صلوة در معانى شرعيه ولى اگر بخواهيم با قطع نظر از بيان امام عليه‏السلام معنى فارسى برايش بگوئيم بايد گفت: (((دروغ غير اصلى يا دروغ ميان پاره))) تا بيان امام عليه السلام با معنى لغوى آن تطبيق كند.13- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرّاجٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَعْرِبُوا حَدِيثَنَا فَإِنّا قَوْمٌ فُصَحَاءُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 67 رواية: 13
    ترجمه :
    13- و فرمود: حديث ما را اعراب دهيد (صحيح تلفظ كنيد و درست بنويسيد) زيرا ما خانواده مردمى فصيح زبانيم.



    14- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ غَيْرِهِ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي وَ حَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدّي وَ حَدِيثُ جَدّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ وَ حَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ وَ حَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ ص وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ قَوْلُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
    اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 14
    ترجمه :
    14 و فرمود: حديث من حديث پدرم است و حديث پدرم حديث جدم و حديث جدم حديث حسين و حديث حسين حديث حسن و حديث حسن حديث اميرالمؤمنين و حديث اميرالمؤمنين حديث رسول خدا(ص) و حديث رسول خدا(ص) گفتار خداى عزوجل.




    15- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ شَيْنُولَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّ مَشَايِخَنَا رَوَوْا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ كَانَتِ التّقِيّةُ شَدِيدَةً فَكَتَمُوا كُتُبَهُمْ وَ لَمْ تُرْوَ عَنْهُمْ فَلَمّا مَاتُوا صَارَتِ الْكُتُبُ إِلَيْنَا فَقَالَ حَدّثُوا بِهَا فَإِنّهَا حَقّ‏ٌ
    اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 15
    ترجمه :
    15 راوى گويد: بامام نهم عليه‏السلام عرض كردم فدايت شوم، اساتيد ما از امام باقر و امام صادق عليهماالسلام رواياتى دارند كه چون در آنزمان تقيه سخت بوده كتب خود را پنهان كردند و از آنها روايت نشد، چون آنها مردند كتب ايشان بما رسيد. فرمود: آنها را نقل كنيد كه درست است.

  7. #7
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب تقليد
    باب التقليد
    1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ اتّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ مَا أَجَابُوهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ
    اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 1
    ترجمه :
    1 ابوبصير گويد از امام صادق(ع) در باره آيه (31 سوره‏9) (((علما و راهبان خويش را پروردگار خود گرفتند نه خدا را))) پرسيدم فرمود: بخدا سوگند كه علما و راهبان مردم را به عبادت خويش نخواندند و اگر هم مى‏خواندند آنها نمى‏پذيرفتند ولى حرام خدا را براى آنها حلال و حلالش را حرام كردند بنابراين آنها ندانسته و نفهميده عبادت ايشان كردند.


    2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمّدٍ الْهَمَذَانِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع يَا مُحَمّدُ أَنْتُمْ أَشَدّ تَقْلِيداً أَمِ الْمُرْجِئَةُ قَالَ قُلْتُ قَلّدْنَا وَ قَلّدُوا فَقَالَ لَمْ أَسْأَلْكَ عَنْ هَذَا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَابٌ أَكْثَرُ مِنَ الْجَوَابِ الْأَوّلِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّ الْمُرْجِئَةَ نَصَبَتْ رَجُلًا لَمْ تَفْرِضْ طَاعَتَهُ وَ قَلّدُوهُ وَ أَنْتُمْ نَصَبْتُمْ رَجُلًا وَ فَرَضْتُمْ طَاعَتَهُ ثُمّ لَمْ تُقَلّدُوهُ فَهُمْ أَشَدّ مِنْكُمْ تَقْلِيداً
    اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 2
    ترجمه :
    2 محمدبن‏عبيده گويد: حضرت ابوالحسن عليه‏السلام به من فرمود: اى محمد تقليد شما محكم‏تر است يا مرجئه؟ (آنها كه پس از پيغمبر(ص) ابوبكر را مقدم على عليه‏السلام را مؤخر داشتند) عرض كردم ما هم تقليد كرديم آنها هم تقليد كردند. فرمود: اين را از تو نپرسيدم، محمد گويد: من جوابى بيشتر از اين جواب نداشتم، امام فرمود: مرجئه مردى را كه اطاعتش واجب نبود بخلافت نصب كردند و تقليدش كردند و شما مردى را نصب كرديد و اطاعتش را لازم دانستيد و تقليدش نكرديد پس تقليد آنها از شما محكمتر است (چنانچه على عليه‏السلام هم از اصحابش همين گله را داشت كه چرا بايد پيروان معاويه پيشواى باطل خود را اطاعت كنند و شما رهبر حق خود را نافرمانى كنيد آنها در باطل مجتمعند شما در حق متفرق).


    3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ اتّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ فَقَالَ وَ اللّهِ مَا صَامُوا لَهُمْ وَ لَا صَلّوْا لَهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَاتّبَعُوهُمْ
    25 اصول كافى جلد 1 ص :69 رواية: 3
    ترجمه :
    3 امام صادق عليه‏السلام در تفسير آيه (31 سوره 9) (((غير خدا علما و راهبان خود را پروردگار گرفتند))) مى‏فرمايد: بخدا براى آنها روزه نگرفتند و نماز نگزاردند بلكه بر ايشان حرامرا حلال و حلال را حرام ساختند و ايشان هم پذيرفتند.




    باب بدعتها و رأى و قياسها
    باب البدع و الرأى و المقائيس‏
    1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ وَ عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ جَمِيعاً عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النّاسَ فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ إِنّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللّهِ يَتَوَلّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا فَلَوْ أَنّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يَخْفَ عَلَى ذِي حِجًى وَ لَوْ أَنّ الْحَقّ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيَجِيئَانِ مَعاً فَهُنَالِكَ اسْتَحْوَذَ الشّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ نَجَا الّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللّهِ الْحُسْنَى
    اصول كافى جلد 1 ص :69 رواية: 1
    ترجمه :
    1- اميرالمؤمنين عليه السلام براى مردم سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم همانا آغاز پيدايش آشوبها فرمانبرى هوسها و بدعت نهادن احكامى است بر خلاف قرآن كه مردمى بدنبال مردمى آنرا بدست گيرند، اگر باطل برهنه مى‏بود بر خردمندى نهادن نمى‏گشت و اگر حق ناآميخته مى‏شود اختلافى پيدا نمى‏شد ولى مشتى از حق و از باطل گرفته و آميخته شود و با هم پيش آيند، اينجاست كه شيطان بر دوستان خود چيره شود و آنها كه از جانب خدا سبقت نيكى داشتند نجات يابند.




    2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمّيّ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمّتِي فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 2
    ترجمه :
    2 - رسول خدا (ص) فرمود: زمانيكه در امتم بدعتها هويدا گشت بر عالم است كه علم خويش را آشكار كند، هر كه نكند لعنت خدا بر او باد.


    3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَةٍ فَعَظّمَهُ فَإِنّمَا يَسْعَى فِي هَدْمِ الْإِسْلَامِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 4
    ترجمه :
    3 در حديث است: كسى كه نزد بدعتگزارى آيد و تعظيمش كند در خرابى اسلام كوشيده است.


    4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص أَبَى اللّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتّوْبَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ إِنّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبّهَا
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 5
    ترجمه :
    4 رسول خدا (ص) فرمود: خدا از قبول توبه بدعتگزار خوددارى فرموده. عرض شد چرا چنين است؟ فرمود : زيرا كه دوستي بدعت دلنشينش شده است . (پس توبه كردنش حقيقي نيست )


    5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ عِنْدَ كُلّ بِدْعَةٍ تَكُونُ مِنْ بَعْدِي يُكَادُ بِهَا الْإِيمَانُ وَلِيّاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُوَكّلًا بِهِ يَذُبّ عَنْهُ يَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللّهِ وَ يُعْلِنُ الْحَقّ وَ يُنَوّرُهُ وَ يَرُدّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ يُعَبّرُ عَنِ الضّعَفَاءِ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ وَ تَوَكّلُوا عَلَى اللّهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 3
    ترجمه :
    5 رسول خدا(ص) فرمود: براى هر بدعتى كه پس از من براى نيرنگ زدن با ايمان پيدا شود سرپرستى از خاندانم گماشته شده كه از ايمان دفاع كند و به الهام خدا سخن گويد و حق را آشكار و روشن كند و نيرنگ نيرنگبازان را رد كند و زبان ناتوان باشد، اى هوشمندان پند گيريد و بخدا توكل كنيد.


    6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنّهُ قَالَ إِنّ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَرَجُلَيْنِ رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السّبِيلِ مَشْعُوفٌ بِكَلَامِ بِدْعَةٍ قَدْ لَهِجَ بِالصّوْمِ وَ الصّلَاةِ فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ ضَالّ‏ٌ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مُضِلّ‏ٌ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ حَمّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا فِي جُهّالِ النّاسِ عَانٍ بِأَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ قَدْ سَمّاهُ أَشْبَاهُ النّاسِ عَالِماً وَ لَمْ يَغْنَ فِيهِ يَوْماً سَالِماً بَكّرَ فَاسْتَكْثَرَ مَا قَلّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمّا كَثُرَ حَتّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ آجِنٍ وَ اكْتَنَزَ مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ جَلَسَ بَيْنَ النّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا الْتَبَسَ عَلَى غَيْرِهِ وَ إِنْ خَالَفَ قَاضِياً سَبَقَهُ لَمْ يَأْمَنْ أَنْ يَنْقُضَ حُكْمَهُ مَنْ يَأْتِي بَعْدَهُ كَفِعْلِهِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ إِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى الْمُبْهَمَاتِ الْمُعْضِلَاتِ هَيّأَ لَهَا حَشْواً مِنْ رَأْيِهِ ثُمّ قَطَعَ بِهِ فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشّبُهَاتِ فِي مِثْلِ غَزْلِ الْعَنْكَبُوتِ لَا يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ لَا يَحْسَبُ الْعِلْمَ فِي شَيْ‏ءٍ مِمّا أَنْكَرَ وَ لَا يَرَى أَنّ وَرَاءَ مَا بَلَغَ فِيهِ مَذْهَباً إِنْ قَاسَ شَيْئاً بِشَيْ‏ءٍ لَمْ يُكَذّبْ نَظَرَهُ وَ إِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اكْتَتَمَ بِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ لِكَيْلَا يُقَالَ لَهُ لَا يَعْلَمُ ثُمّ جَسَرَ فَقَضَى فَهُوَ مِفْتَاحُ عَشَوَاتٍ رَكّابُ شُبُهَاتٍ خَبّاطُ جَهَالَاتٍ لَا يَعْتَذِرُ مِمّا لَا يَعْلَمُ فَيَسْلَمَ وَ لَا يَعَضّ فِي الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ فَيَغْنَمَ يَذْرِي الرّوَايَاتِ ذَرْوَ الرّيحِ الْهَشِيمَ تَبْكِي مِنْهُ الْمَوَارِيثُ وَ تَصْرُخُ مِنْهُ الدّمَاءُ يُسْتَحَلّ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَرَامُ وَ يُحَرّمُ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَلَالُ لَا مَلِي‏ءٌ بِإِصْدَارِ مَا عَلَيْهِ وَرَدَ وَ لَا هُوَ أَهْلٌ لِمَا مِنْهُ فَرَطَ مِنِ ادّعَائِهِ عِلْمَ الْحَقّ
    اصول كافى جلد 1 ص :70 رواية: 6
    ترجمه :
    6- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: مبغوض‏ترين مردم نزد خدا دو نفرند:
    1 : مرديكه خدا او را بخودش وا گذاشته از راه راست منحرف گشته، دلباخته سخن بدعت شده، از نماز و روزه هم دم ميزند، مردمى بوسيله او بفتنه افتاده‏اند، راه هدايت پيشينيانش را گم كرده و در زندگى و پس از مرگش گمراه كننده پيروانش گشته، باربر خطاهاى ديگرى شده و در گرو خطاى خويش است.
    2 : مردى كه نادانى را در ميان مردم نادان قماش خود قرار داده، اسير تاريكيهاى قتنه گشته، انسان نماها او را عالم گويند در صورتيكه يكروز تمام را صرف علم نكرده، صبح زود بر خاسته و آنچه را كه كمش از زيادش بهتر است (مال دنيا يا علوم بيفائده) فراوان خواسته چون از آب گنديده سير شد و مطالب بيفائده را انباشته كرد، بين مردم بر كرسى قضاوت نشست و متعهد شد كه آنچه بر ديگران مشكل بوده حل كند، اگر با نظر قاضى پيشينش مخالفت مى‏كند اطمينان ندارد كه قاضى پس از او حكم او را نقض نكند چنانكه او با قاضى پيشين كرد، اگر با مطالب پيچيده و مشكلى مواجه شود ترهاتى از نظر خويش براى آن بافته و آماده مى‏كند و حكم قطعى مى‏دهد شبهه بافى او مثل تار بافتن عنكبوت است، خودش نمى‏داند درست رفته يا خطا كرده، گمان نكند در آنچه او منكر است دانشى وجود داشته باشد و جز معتقدات خويش روش درستى سراغ ندارد، اگر چيزى را به چيزى قياس كند (و بخطا هم رود) نظر خويش را تكذيب نكند و اگر مطلبى بر او تاريك باشد براى جهلى كه در خود سراغ دارد آن را پنهان مى‏كند تا نگويند نمى‏داند سپس گستاخى كند و حكم دهد اوست كليد تاريكيها (كه در نادانى بر مردم گشايد) شبها ترا مرتكب شود، در نادانيها كوركورانه گام بر دارد، از آنچه نداند پوزش نطلبد تا سالم ماند و در علم ريشه‏دار و قاطع نيست تا بهره برد. روايات را در هم مى‏شكند همچنانكه باد گياه خشكيده را، ميراثهاى بناحق رفته از او گريانند، و خونهاى بناحق ريخته از او نالان، زناشوئى حرام بحكم او حلال گردد، و زناشوئى حلال حرام شود، براى جواب دادن بمسائلى كه نزدش ميآيد سرشار نيست و اهليت رياستى را كه بواسطه داشتن علم حق ادعا مى‏كند ندارد.
    توضيح: فرق ميان اين دو نفر اينستكه اولى در اصول دين خرابكارى كند و بدعت گذارد و دومى مقام قضاء و فتوى را بناحق غصب كند.


    7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الْخُرَاسَانِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ أَصْحَابَ الْمَقَايِيسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْمَقَايِيسِ فَلَمْ تَزِدْهُمُ الْمَقَايِيسُ مِنَ الْحَقّ إِلّا بُعْداً وَ إِنّ دِينَ اللّهِ لَا يُصَابُ بِالْمَقَايِيسِ
    اصول كافى جلد 1 ص :72 رواية: 7
    ترجمه :
    7- امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: قياس كنندگان علم را از راه قياس جستند و قياس جز دورى از حق بر آنها نيفزود، همانا دين خدا با قياس درست نمى‏شود.
    توضيح: قياس يكى از ادله شرعيه است نزد ابوحنيفه و پيروانش فقها شيعه با استناد به احاديث اين باب قياس در احكام شرعى را ممنوع و قدغن دانستنه‏اند.


    8- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَا كُلّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النّارِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 72 رواية: 8
    ترجمه :
    8- امام باقر و امام صادق عليه‏السلام فرمودند: هر بدعتى گمراهى و هر گمراهى راهش بسوى دوزخ است.


    9- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع جُعِلْتُ فِدَاكَ فُقّهْنَا فِي الدّينِ وَ أَغْنَانَا اللّهُ بِكُمْ عَنِ النّاسِ حَتّى إِنّ الْجَمَاعَةَ مِنّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَةُ وَ يَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِيمَا مَنّ اللّهُ عَلَيْنَا بِكُمْ فَرُبّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشّيْ‏ءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَ لَا عَنْ آبَائِكَ شَيْ‏ءٌ فَنَظَرْنَا إِلَى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا وَ أَوْفَقِ الْأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ فَنَأْخُذُ بِهِ فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فِي ذَلِكَ وَ اللّهِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ قَالَ ثُمّ قَالَ لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيّ‏ٌ وَ قُلْتُ قَالَ مُحَمّدُ بْنُ حَكِيمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ اللّهِ مَا أَرَدْتُ إِلّا أَنْ يُرَخّصَ لِي فِي الْقِيَاسِ
    اصول كافى جلد 1 ص :72 رواية: 9
    ترجمه :
    9- محمدبن حكيم گويد: به حضرت ابوالحسن عليه السلام عرض كردم: قربانت ما در دين دانشمند شديم و از بركت شما خدا ما را از مردم بى‏نياز كرد تا آنجا كه جمعى از ما در مجلسى باشيم: كسى از رفيقش چيزى نپرسد چون آن مسأله و جوابش را در خاطر دارد بواسطه منتى كه خدا از بركت شما بر ما نهاده، اما گاهى مطلبى براى ما پيش مى‏آيد كه از شما و پدرانت درباره آن سخنى به ما نرسيده است پس ما به بهترين وجهى كه در نظر داريم توجه مى‏كنيم و راهى را كه با اخبار از شما رسيده موافق‏تر است انتخاب مى‏كنيم. فرمود: چه دور است، چه دور است اين راه از حقيقت، به خدا هر كه هلاك شد از همين راه هلاك شد اى پسر حكيم سپس فرمود: خدا لعنت كند ابوحنيفه را كه مى‏گفت: على چنان گفت و من چنين گويم. ابن حكيم به هشام گفت به خدا من از اين سخن مقصودى نداشتم جز اينكه مرا به قياس اجازه دهد.


    10- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوّلِ ع بِمَا أُوَحّدُ اللّهَ فَقَالَ يَا يُونُسُ لَا تَكُونَنّ مُبْتَدِعاً مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَ مَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيّهِ ص ضَلّ وَ مَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللّهِ وَ قَوْلَ نَبِيّهِ كَفَرَ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 73 رواية: 10
    ترجمه :
    10- يونس گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم: به چه وسيله خدا را به يگانگى پرستم؟ فرمود: اى يونس: بدعت گزار مباش كسى كه به رأى خويش توجه كند هلاك شود و هر كه خانواده پيغمبرش (ص) را رها كند گمراه گردد و كسى كه قرآن و گفتار پيغمبرش را رها كند كافر گردد.


    11- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ مُثَنّى الْحَنّاطِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا فِي كِتَابِ اللّهِ وَ لَا سُنّةٍ فَنَنْظُرُ فِيهَا فَقَالَ لَا أَمَا إِنّكَ إِنْ أَصَبْتَ لَمْ تُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأْتَ كَذَبْتَ عَلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
    اصول كافى جلد 1 صفحه:73 رواية: 11
    ترجمه :
    11- ابو بصير گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم مطالبى براى ما پيش مى‏آيد كه حكمش را از قرآن نمى‏فهميم و حديثى هم نداريم كه در آن نظر كنيم (مى‏توانيم به رأى و قياس عمل كنيم؟) فرمود: نه، زيرا اگر درست رفتى پاداش ندارى و اگر خطا كنى بر خدا دروغ بسته‏اى.


    12- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيّ عَنْ عَبْدِ الرّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص كُلّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلّ ضَلَالَةٍ فِي النارِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه:73 رواية: 12
    ترجمه :
    12- رسول خدا (ص) فرمود: هر بدعتى گمراهى و هر گمراهى در آتش است.




    13- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ إِنّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاكَرُ مَا عِنْدَنَا فَلَا يَرِدُ عَلَيْنَا شَيْ‏ءٌ إِلّا وَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‏ءٌ مُسَطّرٌ وَ ذَلِكَ مِمّا أَنْعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ ثُمّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشّيْ‏ءُ الصّغِيرُ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‏ءٌ فَيَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ وَ عِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ فَنَقِيسُ عَلَى أَحْسَنِهِ فَقَالَ وَ مَا لَكُمْ وَ لِلْقِيَاسِ إِنّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِالْقِيَاسِ ثُمّ قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ مَا تَعْلَمُونَ فَقُولُوا بِهِ وَ إِنْ جَاءَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ فَهَا وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ ثُمّ قَالَ لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيّ‏ٌ وَ قُلْتُ أَنَا وَ قَالَتِ الصّحَابَةُ وَ قُلْتُ ثُمّ قَالَ أَ كُنْتَ تَجْلِسُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَا وَ لَكِنْ هَذَا كَلَامُهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ أَتَى رَسُولُ اللّهِ ص النّاسَ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ قَالَ نَعَمْ وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقُلْتُ فَضَاعَ مِنْ ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ فَقَالَ لَا هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ
    اصول كافى جلد 1 ص :73 رواية: 13
    ترجمه :
    13- سماعه گويد: به امام هفتم عرض كردم: اصلحك الله ما انجمن مى‏كنيم و وارد مذاكره مى‏شويم، هر مطلبى كه پيش آيد، راجع به آن نوشته‏اى داريم، اين هم از بركت وجود شماست كه خدا به ما لطف كرده است، گاهى مطلب كوچكى پيش مى‏آيد كه حكمش را حاضر نداريم و به يكديگر نگاه مى‏كنيم و چون نظير آن موضوع را داريم آن را به بهترين نظيرش قياس مى‏كنيم. فرمود: شما را با قياس چه كار؟! همانا پيشينيان شما كه هلاك شدند بواسطه قياس هلاك شدند، سپس فرمود: چون مطلبى براى شما پيش آمد كه حكمش را مى‏دانيد بگوئيد و چون آن چه را نمى‏دانيد پيش آمد، اين با دست به لبهاى خويش اشاره فرمود (يعنى سكوت كنيد يا حكمش را از دهان من جوئيد) پس فرمود: خدا ابوحنيفه را لعنت كند كه مى‏گفت على چنان گفت و من چنين گويم، اصحاب چنان گفتند و من چنين گويم، پس فرمود: در مجلسش بوده‏اى؟ گفتم: نه ولى اين سخن اوست؟ پس گفتم اصلحك الله آيا پيغمبر احتياجات مردم زمان خويش را كامل آورد؟ فرمود: بلى و آنچه را هم تا قيامت محتاجند، گفتم: آيا چيزى هم از دست رفت؟ گفت نه، نزد اهلش محفوظ است.


    14- عَنْهُ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ ضَلّ عِلْمُ ابْنِ شُبْرُمَةَ عِنْدَ الْجَامِعَةِ إِمْلَاءِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ خَطّ عَلِيّ‏ٍ ع بِيَدِهِ إِنّ الْجَامِعَةَ لَمْ تَدَعْ لِأَحَدٍ كَلَاماً فِيهَا عِلْمُ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ إِنّ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِيَاسِ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنَ الْحَقّ إِلّا بُعْداً إِنّ دِينَ اللّهِ لَا يُصَابُ بِالْقِيَاسِ
    اصول كافى جلد 1 ص :74 رواية: 14
    ترجمه :
    14- امام صادق عليه السلام فرمود: دانش ابن شبرمه در برابر جامعه كه به املاء پيغمبر و دست خط على عليه السلام است گمشده و نابود است، جامعه براى كسى جاى سخن نگذاشته، در آن است علم حلال و حرام، همانا اصحاب قياس عمل را بوسيله قياس جستند لذا از راه حق دورتر شدند. همانا دين خدا با قياس درست نمى‏شود.
    توضيح راجع به جامعه در كتاب حجت توضيح بيشترى مى‏آيد.


    15- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَجّاجِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ السّنّةَ لَا تُقَاسُ أَ لَا تَرَى أَنّ امْرَأَةً تَقْضِي صَوْمَهَا وَ لَا تَقْضِي صَلَاتَهَا يَا أَبَانُ إِنّ السّنّةَ إِذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدّينُ
    اصول كافى جلد 1 ص :74 رواية: 15
    ترجمه :
    15- حضرت صادق عليه السلام به ابان بن تغلب فرمود: احكام اسلامى را نمى‏توان قياس كرد، نمى‏بينى كه زن حائض روزه‏اش را قضا كند و نمازش را قضا كند اى ابان احكام اسلامى اگر قياس شود دين از ميان برود.


    16- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع عَنِ الْقِيَاسِ فَقَالَ مَا لَكُمْ وَ الْقِيَاسَ إِنّ اللّهَ لَا يُسْأَلُ كَيْفَ أَحَلّ وَ كَيْفَ حَرّمَ
    اصول كافى جلد 1 ص :75 رواية: 16
    ترجمه :
    16- عثمان بن عيسى گويد از حضرت موسى بن جعفر راجع به قياس پرسيدم. فرمود: شما را با قياس چه كار؟! از خدا پرسش نشود چگونه حلال و چگونه حرام كرده است.


    17- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ حَدّثَنِي جَعْفَرٌ عَنْ أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ص قَالَ مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْقِيَاسِ لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي الْتِبَاسٍ وَ مَنْ دَانَ اللّهَ بِالرّأْيِ لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي ارْتِمَاسٍ قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَفْتَى النّاسَ بِرَأْيِهِ فَقَدْ دَانَ اللّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَ مَنْ دَانَ اللّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فَقَدْ ضَادّ اللّهَ حَيْثُ أَحَلّ وَ حَرّمَ فِيمَالَا يَعْلَمُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :75 رواية: 17
    ترجمه :
    17- مسعدة گويد امام صادق از پدرش عليهماالسلام خبر داد كه على صلوات الله عليه فرمود است: هر كه خود را بر كرسى قياس نشاند هميشه عمرش در اشتباه است و كسيكه براى خود خداپرستى كند هميشه عمر در باطل فرو رفته است. و امام باقر (عليه السلام) فرمود: كسى كه به رأى خويش به مردم فتوى دهد ندانسته خدا پرستى كرده است و آنكه ندانسته خدا پرستى كند مخالفت خدا نموده چون كه آنچه را ندانسته حلال و حرام كرده است.


    18- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيّاحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ إِبْلِيسَ قَاسَ نَفْسَهُ بِ‏آدَمَ فَقَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ وَ لَوْ قَاسَ الْجَوْهَرَ الّذِي خَلَقَ اللّهُ مِنْهُ آدَمَ بِالنّارِ كَانَ ذَلِكَ أَكْثَرَ نُوراً وَ ضِيَاءً مِنَ النّارِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 75 رواية: 18
    ترجمه :
    18- امام صادق عليه السلام فرمود: شيطان خود را به آدم قياس كرد و گفت: (12 سوره 7) مرا از آتش و شيطان را از خاك آفريدى. و اگر گوهرى را كه خدا آدم را از آن آفريد با آتش قياس مى‏كرد آن گوهر درخشنده‏تر و روشن‏تر از آتش بود.


    19- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِي‏ءُ غَيْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِيّ‏ٌ ع مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلّا تَرَكَ بِهَا سُنّةً
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 75 رواية: 19
    ترجمه :
    19- زرارة گويد از امام صادق عليه السلام راجع به حلال و حرام پرسيدم فرمود: حلال محمد هميشه تا روز قيامت حلال است و حرامش هميشه تا روز قيامت حرام، غير حكم او حكمى نيست و جز او پيغمبرى نيايد و على عليه السلام فرمود هيچ كس بدعتى ننهاد جز آنكه به سبب آن سنتى را ترك كرد.

  8. #8
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    20- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْعَقِيلِيّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْقُرَشِيّ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنّكَ تَقِيسُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا تَقِسْ فَإِنّ أَوّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَقَاسَ مَا بَيْنَ النّارِ وَ الطّينِ وَ لَوْ قَاسَ نُورِيّةَ آدَمَ بِنُورِيّةِ النّارِ عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النّورَيْنِ وَ صَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْ‏آخَرِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 76 رواية: 20
    ترجمه :
    20- ابوحنيفه بر امام صادق عليه الس لام وارد شد. حضرت فرمود: به من خبر رسيده كه تو قياس مى‏كنى گفت آرى فرمود: قياس نكن زيرا نخستين كسى كه قياس كرد شيطان بود، آنگاه كه گفت: مرا از آتش آفريدى و آدم را از خاك، او بين آتش و خاك قياس كرد و اگر نورانيت آدم را با نورانيت آتش قياس مى‏كرد امتياز ميان دو نور و پاكيزگى يكى را بر ديگرى مى‏فهميد.


    21- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ قُتَيْبَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فِيهَا فَقَالَ الرّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَذَا وَ كَذَا مَا يَكُونُ الْقَوْلُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ ص لَسْنَا مِنْ أَ رَأَيْتَ فِي شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 ص :76 رواية: 21
    ترجمه :
    21- قتيبه گويد مردى از امام صادق عليه السلام مسأله‏اى پرسيد و حضرت جوابش داد سپس گفت: بر رأى شما اگر چنين و چنان باشد جوابش چيست؟ فرمود خاموش باش، هر جوابى كه من به تو مى‏دهم از قول رسول خدا (ص) است، ما از خود رأيى نداريم.


    22- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا تَتّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَلِيجَةً فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ فَإِنّ كُلّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ قَرَابَةٍ وَ وَلِيجَةٍ وَ بِدْعَةٍ وَ شُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ إِلّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ
    اصول كافى جلد 1 ص :76 رواية: 22
    ترجمه :
    22- امام باقر عليه السلام فرمود: غير خدا را براى خود تكيه گاه و محرم راز مگيريد كه مؤمن نباشيد زيرا هر وسيله و پيوند و خويشى و محرم راز و بدعت و شبهتى نزد خدا بريده و بى‏اثر است جز آنچه را كه قرآن اثبات كرده است (و آن علم و ايمان و تقوى است).




    باب رجوع به قرآن و سنت و اينكه همه حلال و حرام و احتياجات مردم در قرآن يا سنت موجود است
    باب الرد الى الكتاب و السنة و أنه ليس شى‏ء من الحلال و الحرام و جميع ما يحتاج الناس اليه الاو قد جاء فيه كتاب أو سنة
    1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلّ شَيْ‏ءٍ حَتّى وَ اللّهِ مَا تَرَكَ اللّهُ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ حَتّى لَا يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ لَوْ كَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ إِلّا وَ قَدْ أَنْزَلَهُ اللّهُ فِيهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 76 رواية: 1
    ترجمه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى در قرآن بيان هر چيز را فرو فرستاده تا آنجا كه بخدا سوگند چيزى را از احتياجات بندگان فروگذار نفرموده: و تا آنجا كه هيچ بنده‏ئى نتواند بگويد ايكاش اين در قرآن آمده بود جز آنكه خدا آن را در قرآن فرو فرستاده است.


    2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمّةُ إِلّا أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ وَ بَيّنَهُ لِرَسُولِهِ ص وَ جَعَلَ لِكُلّ شَيْ‏ءٍ حَدّاً وَ جَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلًا يَدُلّ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ عَلَى مَنْ تَعَدّى ذَلِكَ الْحَدّ حَدّاً
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 77 رواية: 2
    ترجمه :
    امام باقر عليه السلام مى‏فرمود: خداى تبارك و تعالى چيزى از احتياجات امت را وانگذاشت جز آنكه آنرا در قرآنش فرو فرستاد و براى رسولش از آن مرز تجاوز كند كيفرى قرار داد.


    3- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَا خَلَقَ اللّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلّا وَ لَهُ حَدٌّ كَحَدّ الدّارِ فَمَا كَانَ مِنَ الطّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطّرِيقِ وَ مَا كَانَ مِنَ الدّارِ فَهُوَ مِنَ الدّارِ حَتّى أَرْشُ الْخَدْشِ فَمَا سِوَاهُ وَ الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 77 رواية: 3
    ترجمه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: خدا حلال و حرامى نيافريده جز آنكه براى آن مرزى مانند مرز خانه هست آنچه از جاده است جزء جاده محسوب شود و آنچه از خانه است بخانه تعلق دارد تا آنجا كه جريمه خراش و غير خراش و يك تازيانه و نصف تازيانه (در حلال و حرام خدا) معين شده است.


    4- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلّا وَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنّةٌ
    اصول كافى جلد 1 ص: 77 رواية: 4
    ترجمه :
    و فرمود: چيزى نيست جز آنكه در باره‏اش آيه قرآن يا حديثى هست.


    5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمّادٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا حَدّثْتُكُمْ بِشَيْ‏ءٍ فَاسْأَلُونِي مِنْ كِتَابِ اللّهِ ثُمّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ إِنّ رَسُولَ اللّهِ ص نَهَى عَنِ الْقِيلِ وَ الْقَالِ وَ فَسَادِ الْمَالِ وَ كَثْرَةِ السّؤَالِ فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللّهِ قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ وَ قَالَ وَ لا تُؤْتُوا السّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِياماً وَ قَالَ لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
    اصول كافى جلد 1 ص :77 رواية 5
    ترجمه :
    ابوجارود گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: چون بشما از چيزى خبر دهم از من بپرسيد كجاى قرآنست آنگاه حضرت ضمن گفتارش فرمود: پيغمبر (ص) از قيل و قال و تباه ساختن مال و زيادى سؤال نهى فرموده است، بحضرت عرض شد، پسر پيغمبر! همينكه فرموديد در كجاى قرآنست؟ فرمود: خداى عزوجل مى‏فرمايد: (114 سوره 4) در بسيارى از سر گوشيهاى مردم خيرى نيست جز آنكه بصدقه يا نيكى يا اصلاح ميان مردم دستور دهد. و فرمود (5 سوره 4) اموالتان را كه خدا اقوام كار شما قرار داده بكم خردان ميدهد، و فرموده (101 سوره 5) از چيزهائيكه اگر بر شما عيان شود غمگينتان كند سؤال نكنيد.


    6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنِ الْمُعَلّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلّا وَ لَهُ أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لَكِنْ لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُ الرّجَالِ
    كتاب كافى جلد 1 ص :78 رواية: 6
    ترجمه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: هيچ امرى نيست كه دو نفر در آن اختلاف نظر داشته باشند جز آنكه براى آن در كتاب ريشه و بنيادى است ولى عقلهاى مردم به آن نميرسد.


    7- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيّهَا النّاسُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرْسَلَ إِلَيْكُمُ الرّسُولَ ص وَ أَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ بِالْحَقّ وَ أَنْتُمْ أُمّيّونَ عَنِ الْكِتَابِ وَ مَنْ أَنْزَلَهُ وَ عَنِ الرّسُولِ وَ مَنْ أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ انْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ وَ اعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ وَ عَمًى عَنِ الْحَقّ وَ اعْتِسَافٍ مِنَ الْجَوْرِ وَ امْتِحَاقٍ مِنَ الدّينِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ رِيَاضِ جَنّاتِ الدّنْيَا وَ يُبْسٍ مِنْ أَغْصَانِهَا وَ انْتِثَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ يَأْسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا قَدْ دَرَسَتْ أَعْلَامُ الْهُدَى فَظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرّدَى فَالدّنْيَا مُتَهَجّمَةٌ فِي وُجُوهِ أَهْلِهَا مُكْفَهِرّةٌ مُدْبِرَةٌ غَيْرُ مُقْبِلَةٍ ثَمَرَتُهَا الْفِتْنَةُ وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السّيْفُ مُزّقْتُمْ كُلّ مُمَزّقٍ وَ قَدْ أَعْمَتْ عُيُونَ أَهْلِهَا وَ أَظْلَمَتْ عَلَيْهَا أَيّامُهَا قَدْ قَطّعُوا أَرْحَامَهُمْ وَ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَ دَفَنُوا فِي التّرَابِ الْمَوْءُودَةَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَوْلَادِهِمْ يَجْتَازُ دُونَهُمْ طِيبُ الْعَيْشِ وَ رَفَاهِيَةُ خُفُوضِ الدّنْيَا لَا يَرْجُونَ مِنَ اللّهِ ثَوَاباً وَ لَا يَخَافُونَ وَ اللّهِ مِنْهُ عِقَاباً حَيّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ وَ مَيّتُهُمْ فِي النّارِ مُبْلَسٌ فَجَاءَهُمْ بِنُسْخَةِ مَا فِي الصّحُفِ الْأُولَى وَ تَصْدِيقِ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ مِنْ رَيْبِ الْحَرَامِ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ إِنّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَعَلّمْتُكُمْ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 78 رواية: 7
    ترجمه :
    اميرالمؤمنين (ع) فرمود: اى مردم خداى تبارك و تعالى پيغمبر را بسوى شما فرستاد و قرآن حق را بر او نازل فرمود در حالى كه شما از قرآن و فرستنده قرآن بى‏خبر بوديد و هم از پيغمبر و فرستنده او، در زمان تعطيلى پيغمبران و خواب دراز ملتها و گسترش نادانى و سركشى فتنه و گسيختن اساس محكم و كورى از حقيقت و سرپيچى ستم و كاهش دين و شعله‏ورى آتش جنگ، همزمان با زردى گلستان باغ جهان و خشكيدن شاخه‏ها و پراكندگى برگها و نوميدى از ميوه و فرو رفتن آبهاى آن، پرچمهاى هدايت فرسوده و پرچمهاى هلاكت افراشته بود، دنيا برخسار مردم عبوس و روى درهم كشيده بود، به آنها پشت گردانيده روى خوش نشان نمى‏داد: ميوه دنيا آشوب و خوراكيش مردار بود نهانش ترس و آشكارش شمشير بود: بند از بند شما جدا گشته و پراكنده بوديد، ديدگان مردم جهان نابينا و روزگارشان تاريك بود پيوند خويشى خود را بريده و خون يكديگر را مى‏ريختند، دختران خود را در جوار خود زنده بگور كردند، زندگى خوش و رفاه و آسايش از ايشان دور گشته بود، نه از خدا اميد پاداشى و نه از او بيم كيفرى داشتند، زنده ايشان كورى بود پليد و مرده آنها در آتش و نوميد. در آن هنگام پيغمبر اكرم نسخه‏اى از كتب آسمانى نخستين بر ايشان آورد كه كتب جلوترش را تصديق داشت و حلال را از حرام مشكوك جدا ساخت، اين نسخه همان قرآنست، از او بخواهيد تا با شما سخن گويد، او هرگز سخن نگويد، ولى. من از او بشما خبر مى‏دهم، در قرآنست علم گذشته و علم آينده تا روز قيامت ميان شما حكم مى‏دهد و اختلافات شما را بيان مى‏كند، اگر از من قرآن را بپرسيد به شما مى‏آموزم.


    8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنَا أَعْلَمُ كِتَابَ اللّهِ وَ فِيهِ بَدْءُ الْخَلْقِ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ فِيهِ خَبَرُ السّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ وَ خَبَرُ الْجَنّةِ وَ خَبَرُ النّارِ وَ خَبَرُ مَا كَانَ وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ أَعْلَمُ ذَلِكَ كَمَا أَنْظُرُ إِلَى كَفّي إِنّ اللّهَ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلّ شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 ص :79 رواية: 8
    ترجمه :
    عبدالاعلى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: من زاده رسول خدايم و به قرآن دانايم، در قرآنست آغاز خلقت و آنچه تا روز قيامت رخ دهد و خبر آسمان و زمين و خبر بهشت و دوزخ و خبر گذشته و خبر آينده تمام اينها را ميدانم چنانچه بكف دست خود مينگرم، همانا خدا مى‏فرمايد: در قرآنست بيان آشكار هر چيز.


    9- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ كِتَابُ اللّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ فَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ
    اصول كافى جلد 1 ص :79 رواية: 9
    ترجمه :
    و فرمود: قرآنست كه هر خبرى كه پيش از شما برده و هر خبرى كه بعد از شما باشد در آنست و داور ميان شما است و ما آن را ميدانيم.


    10- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِ ص أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ قَالَ بَلْ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِ ص
    كتاب كافى جلد 1 ص :80 رواية: 10
    ترجمه :
    سماعة به امام كاظم(ع) عرض كرد: همه چيز در كتاب خدا و سنت پيغمبرش موجود است يا شما هم در آن گفتارى داريد؟ فرمود: همه چيز در كتاب خدا و سنت پيغمبرش مى‏باشد.

  9. #9
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب اختلاف حديث‏
    باب اختلاف الحديث‏
    1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ وَ أَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ أَحَادِيثَ عَنْ نَبِيّ اللّهِ ص غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النّاسِ ثُمّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَ رَأَيْتُ فِي أَيْدِي النّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الْأَحَادِيثِ عَنْ نَبِيّ اللّهِ ص أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَ تَزْعُمُونَ أَنّ ذَلِكَ كُلّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَى النّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص مُتَعَمّدِينَ وَ يُفَسّرُونَ الْقُرْآنَ بِ‏آرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنّ فِي أَيْدِي النّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلًا وَ صِدْقاً وَ كَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْكَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهَماً وَ قَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص عَلَى عَهْدِهِ حَتّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيّ الْكَذّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيّ مُتَعَمّداً فَلْيَتَبَوّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ ثُمّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الْإِيمَانَ مُتَصَنّعٍ بِالْإِسْلَامِ لَا يَتَأَثّمُ وَ لَا يَتَحَرّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص مُتَعَمّداً فَلَوْ عَلِمَ النّاسُ أَنّهُ مُنَافِقٌ كَذّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَمْ يُصَدّقُوهُ وَ لَكِنّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللّهِ ص وَ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَ قَدْ أَخْبَرَهُ اللّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزّ وَ جَلّ وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرّبُوا إِلَى أَئِمّةِ الضّلَالَةِ وَ الدّعَاةِ إِلَى النّارِ بِالزّورِ وَ الْكَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ فَوَلّوْهُمُ الْأَعْمَالَ وَ حَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النّاسِ وَ أَكَلُوا بِهِمُ الدّنْيَا وَ إِنّمَا النّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَ الدّنْيَا إِلّا مَنْ عَصَمَ اللّهُ فَهَذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ وَ رَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ شَيْئاً لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَ وَهِمَ فِيهِ وَ لَمْ يَتَعَمّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يَرْوِيهِ فَيَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَ رَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمّ نَهَى عَنْهُ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْ‏ءٍ ثُمّ أَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَ لَمْ يَحْفَظِ النّاسِخَ وَ لَوْ عَلِمَ أَنّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَ لَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَ آخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ اللّهِ وَ تَعْظِيماً لِرَسُولِ اللّهِ ص لَمْ يَنْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَ عَلِمَ النّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنّاسِخِ وَ رَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنّ أَمْرَ النّبِيّ ص مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ خَاصّ‏ٌ وَ عَامّ‏ٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص الْكَلَامُ لَهُ وَجْهَانِ كَلَامٌ عَامّ‏ٌ وَ كَلَامٌ خَاصّ‏ٌ مِثْلُ‏ الْقُرْآنِ وَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي كِتَابِهِ ما آتاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَيَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَ لَمْ يَدْرِ مَا عَنَى اللّهُ بِهِ وَ رَسُولُهُ ص وَ لَيْسَ كُلّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ ص كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشّيْ‏ءِ فَيَفْهَمُ وَ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَ لَا يَسْتَفْهِمُهُ حَتّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبّونَ أَنْ يَجِي‏ءَ الْأَعْرَابِيّ وَ الطّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ اللّهِ ص حَتّى يَسْمَعُوا وَ قَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص كُلّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَ كُلّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً فَيُخَلّينِي فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللّهِ ص أَنّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ غَيْرِي فَرُبّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ اللّهِ ص أَكْثَرُ ذَلِكَ فِي بَيْتِي وَ كُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلَانِي وَ أَقَامَ عَنّي نِسَاءَهُ فَلَا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِي وَ إِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي لَمْ تَقُمْ عَنّي فَاطِمَةُ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ بَنِيّ وَ كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَ إِذَا سَكَتّ عَنْهُ وَ فَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلّا أَقْرَأَنِيهَا وَ أَمْلَاهَا عَلَيّ فَكَتَبْتُهَا بِخَطّي وَ عَلّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَ تَفْسِيرَهَا وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا وَ مُحْكَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا وَ خَاصّهَا وَ عَامّهَا وَ دَعَا اللّهَ أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْمَهَا وَ حِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللّهِ وَ لَا عِلْماً أَمْلَاهُ عَلَيّ وَ كَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا اللّهَ لِي بِمَا دَعَا وَ مَا تَرَكَ شَيْئاً عَلّمَهُ اللّهُ مِنْ حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ وَ لَا أَمْرٍ وَ لَا نَهْيٍ كَانَ أَوْ يَكُونُ وَ لَا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلّا عَلّمَنِيهِ وَ حَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَ دَعَا اللّهَ لِي أَنْ يَمْلَأَ قَلْبِي عِلْماً وَ فَهْماً وَ حُكْماً وَ نُوراً فَقُلْتُ يَا نَبِيّ اللّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمّي مُنْذُ دَعَوْتَ اللّهَ لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً وَ لَمْ يَفُتْنِي شَيْ‏ءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ أَ فَتَتَخَوّفُ عَلَيّ النّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ لَا لَسْتُ أَتَخَوّفُ عَلَيْكَ النّسْيَانَ وَ الْجَهْلَ
    اصول كافى جلد 1 ص :80 رواية: 1
    ترجمه :
    سليم بن قيس گويد: به اميرالمؤمنين عليه السلام عرض كردم. من از سلمان و مقداد و ابى‏ذر چيزى از تفسير قرآن هم احاديثى از پيغمبر (ص) شنيده‏ام كه با آنچه در نزد مردم است مخالفست و باز از شما مى‏شنوم چيزى كه آنچه را شنيده‏ام تصديق مى‏كند، و در دست مردم مطالبى از تفسير قرآن و احاديث پيغمبر مى‏بينم كه شما با آنها مخالفيد و همه را باطل مى‏دانيد، آيا عقيده داريد مردم عمدا بر رسول خدا دروغ مى‏بندند و قرآن را به رأى خود تفسير مى‏كنند؟ سليم گويد: حضرت به من توجه كرد و فرمود، سؤالى كردى اكنون پاسخش را بفهم.
    همانا نزد مردم حق و باطل و راست و دروغ و ناسخ و منسوخ و عام و خاص و محكم و متشابه و خاطره درست و نادرست همه و در زمان پيغمبر(ص) مردم بر حضرتش دروغ بستند تا آنكه ميان مردم بسخرانى ايستاد و فرمود: (((اى مردم همانا دروغ بندان بر من زياد شده‏اند هر كه عمدا بمن دروغ بندد بايد جاى نشستن خود را دوزخ داند.))) سپس بعد از او هم بر او دروغ بستند همانا حديث از چهار طريقى كه پنجمى ندارد بشما ميرسد.
    اول شخص منافقى كه تظاهر بايمان مى‏كند و اسلام ساختگى دارد عمدا دروغ بستن به پيغمبر پروا ندارد و آن را گناه نمى‏شمارد، اگر مردم بدانند كه او منافق و دروغگوست از او نمى‏پذيرند و تصديقش نمى‏كنند ليكن مردم ميگويند اين شخص همدم پيغمبر بوده و او را ديده و از او شنيده است مردم از او اخذ كنند و از حالش آگهى ندارند در صورتى كه خداوند پيغمبرش را از حال منافقين خبر داده و ايشان را توصيف نموده و فرموده است (3 سوره 63) (((چون ايشان را بينى از ظاهرشان خوشت آيد و اگر سخن گويند بگفتارشان گوش دهى ))) منافقين پس از پيغمبر زنده ماندند و به رهبران گمراهى و كسانيكه با باطل و دروغ و تهمت مردم را بدوزخ خوانند پيوستند و آنها پستهاى حساسشان دادند و بر گردن مردمشان سوار كردند و بوسيله آنها دنيا را بدست آوردند زيرا مردم همراه زمامداران و دنبال مى‏روند مگر آنرا كه خدا نگهدارد اين بود يكى از چهار نفر.
    دوم كسى كه چيزى از پيغمبر (ص) شنيده و آن را درست نفهميده و بغلط رفته ولى قصد دروغ نداشته آن حديث در دست او است. به آن معتقد است و عمل مى‏كند و بديگران مى‏رساند و مى‏گويد من اين را از رسول خدا (ص) شنيدم. اگر مسلمين بدانند كه او بغلط رفته نمى‏پذيرندش و اگر هم خودش بداند اشتباه كرده و آن را رها مى‏كند.
    سوم شخصى كه چيزى از پيغمبر (ص) شنيده كه به آن امر مى‏فرمود سپس پيغمبر از آن نهى فرموده و او آگاه نگشته يا نهى چيزى را از پيغمبر شنيده و سپس آنحضرت به آن امر فرموده و او اطلاع نيافته پس او منسوخ را حفظ كرده و ناسخ را حفظ نكرده اگر او بداند منسوخست تركش كند و اگر مسلمين هنگاميكه از او مى‏شنوند بدانند منسوخ است تركش كنند.
    چهارم شخصى كه بر پيغمبر دروغ نبسته و دروغ را از ترس خدا و احترام پيغمبر مبفوض دارد و حديث را هم فراموش نكرده بلكه آنچه شنيده چنانكه بوده حفظ كرده و همچنانكه شنيده نقل كرده، به آن نيفزوده و از آن كم نكرده و ناسخ را از منسوخ شناخته، بناسخ عمل كرده و منسوخ را رها كرده، زيرا امر پيغمبر (ص) هم مانند قرآن ناسخ و منسوخ (و خاص و عام) و محكم و متشابه دارد، گاهى رسول خدا (ص) به دو طريق سخن مى‏فرمود: سخنى عام و سخنى خاص مثل قرآن. و خداى عزوجل در كتابش فرموده (7 سوره 59) آنچه را پيغمبر برايتان آورده اخذ كنيد و از آنچه نهيتان كرده باز ايستيد، كسى كه مقصود خدا و رسولش را نفهمد و درك نكند و بر او مشتبه شود، اصحاب پيغمبر (ص) كه چيزى از او مى‏پرسيدند همگى كه نمى‏فهميدند، بعضى از آنها از پيغمبر مى‏پرسيدند ولى (بعلت شرم يا احترام يا بى‏قيدى) فهم جوئى نمى‏كردند و دوست داشتند كه بيابانى و رهگذرى بيايد و از پيغمبر بپرسد تا آنها بشنوند.
    اما من هر روز يك نوبت و هر شب يك نوبت بر پيغمبر (ص) وارد مى‏شدم با من خلوت مى‏كرد و در هر موضوعى با او بودم (محرم رازش بودم و چيزى از من پوشيده نداشت) اصحاب پيغمبر (ص) مى‏دانند كه جز من با هيچكس چنين رفتار نمى‏كرد، بسا بود كه در خانه خودم بودم و پيغمبر (ص) نزدم مى‏آمد، و اين همنشينى در خانه من بيشتر واقع مى‏شد از خانه پيغمبر و چون در بعضى از منازل بر آنحضرت وارد مى‏شدم، زنان خود را بيرون مى‏كرد و تنها با من بود و چون براى خلوت به منزل من مى‏آمد فاطمه و هيچيك از پسرانم را بيرون نمى‏كرد، چون از او مى‏پرسيدم جواب مى‏داد و چون پرسشم تمام مى‏شد و خاموش مى‏شدم او شروع مى‏فرمود، هيچ آيه‏ئى از قرآن بر رسول خدا (ص) نازل نشد جز اينكه براى من خواند و املا فرمود و من بخط خود نوشتم و تأويل و تفسير و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و خاص و عام آن را به من آموخت و از خدا خواست كه فهم و حفظ آن را بمن عطا فرمايد، و از زمانى كه آن دعا را در باره من كرد هيچ آيه‏ئى از قرآن و هيچ علمى را كه املا فرمود و من نوشتم فراموش نكردم و آنچه را كه خدا تعليمش فرمود از حلال و حرام و امر و نهى گذشته و آينده و نوشته‏اى كه بر هر پيغمبر پيش از او نازل شده بود از طاعت و معصيت به من تعليم فرمود و من حفظش كردم و حتى يك حرف آن را فراموش نكردم، سپس دستش را بر سنيه‏ام گذاشت و از خدا خواست دلم را از علم و فهم و حكم و نور پر كند، عرض كردم اى پيغمبر خدا پدر و مادرم قربانت از زمانى كه آن دعا را در باره من كردى چيزى را فراموش نكردم و آنچه را هم ننوشتم از يادم نرفت، آبا بيم فراموشى بر من دارى؟ فرمود! نه بر تو بيم فراموش و نادانى ندارم.


    2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْخَزّازِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْوُونَ عَنْ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ ص لَا يُتّهَمُونَ بِالْكَذِبِ فَيَجِي‏ءُ مِنْكُمْ خِلَافُهُ قَالَ إِنّ الْحَدِيثَ يُنْسَخُ كَمَا يُنْسَخُ الْقُرْآنُ
    اصول كافى جلد 1 ص: 83 رواية: 2
    ترجمه :
    محمد بن مسلم گويد به حضرت صادق عليه السلام عرض كردم، چه مى‏شود مردمى را متهم به دروغ نيستند حديثى را بواسطه از رسول خدا (ص) روايت مى‏كنند ولى از شما خلافش به ما مى‏رسد؟ فرمود: حديث هم مانند قرآن نسخ مى‏شود.


    3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمّ يَجِيئُكَ غَيْرِي فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ فَقَالَ إِنّا نُجِيبُ النّاسَ عَلَى الزّيَادَةِ وَ النّقْصَانِ قَالَ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ ص صَدَقُوا عَلَى مُحَمّدٍ ص أَمْ كَذَبُوا قَالَ بَلْ صَدَقُوا قَالَ قُلْتُ فَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنّ الرّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللّهِ ص فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمّ يُجِيبُهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَا يَنْسَخُ ذَلِكَ الْجَوَابَ فَنَسَخَتِ الْأَحَادِيثُ بَعْضُهَا بَعْضاً
    كتاب كافى جلد 1 ص :84 رواية: 3
    ترجمه :
    ابن حازم گويد: چه مى‏شود كه من از شما مطلبى مى‏پرسم و شما جواب مرا مى‏گوييد و سپس ديگرى نزد شما مى‏آيد و به او جواب ديگرى مى‏فرمائيد! فرمود: ما مردم را به زياد و كم ( به اندازه عقلشان) جواب مى‏گوييم. عرض كردم، بفرماييد آيا اصحاب پيغمبر (ص) بر آن حضرت راست گفتند يا دروغ بستند! فرمود: راست گفتند. عرض كردم پس چرا اختلاف پيدا كردند؟ فرمود: مگر نمى‏دانى كه مردى خدمت پيغمبر (ص) مى‏آمد و از او مسأله‏اى مى‏پرسيد و آن حضرت جوابش مى‏فرمود و بعدها به او جوابى مى‏داد كه جواب اول را نسخ مى‏كرد پس بعضى از احاديث بعضى ديگر را نسخ كرده است.


    4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِي يَا زِيَادُ مَا تَقُولُ لَوْ أَفْتَيْنَا رَجُلًا مِمّنْ يَتَوَلّانَا بِشَيْ‏ءٍ مِنَ التّقِيّةِ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنْتَ أَعْلَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِنْ أَخَذَ بِهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَعْظَمُ أَجْراً وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إِنْ أَخَذَ بِهِ أُوجِرَ وَ إِنْ تَرَكَهُ وَ اللّهِ أَثِمَ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :84 رواية:4
    ترجمه :
    زياد گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: اگر ما به يكى از دوستان خود فتوائى از روى تقيه دهيم چه مى‏گويى! عرض كردم؛ قربانت شما بهتر مى‏دانيد. فرمود: اگر همان را اخذ كند برايش بهتر و پاداشش بزرگتر است و در روايت ديگر است كه فرمود: اگر آن را أخذ كند پاداش يابد و اگر رها كند به خدا كه گناه كرده است.


    5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي ثُمّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي ثُمّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي وَ أَجَابَ صَاحِبِي فَلَمّا خَرَجَ الرّجُلَانِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلَانِ فَأَجَبْتَ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ إِنّ هَذَا خَيْرٌ لَنَا وَ أَبْقَى لَنَا وَ لَكُمْ وَ لَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ لَصَدّقَكُمُ النّاسُ عَلَيْنَا وَ لَكَانَ أَقَلّ لِبَقَائِنَا وَ بَقَائِكُمْ قَالَ ثُمّ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَى الْأَسِنّةِ أَوْ عَلَى النّارِ لَمَضَوْا وَ هُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ قَالَ فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 85 رواية: 5
    ترجمه :
    زراره گويد: از امام باقر عليه السلام مطلبى پرسيدم و جوابم فرمود، سپس مردى آمد و همان مطلب را از او پرسيد و او برخلاف جواب منش گفت، سپس مرد ديگرى آمد و به او جوابى برخلاف هر دو جواب داد، چون آن دو مرد رفتند، عرض كردم پسر پيغمبر! دو مرد از اهل عراق و از شيعيان شما آمدند و سؤالى كردند و شما هريك را برخلاف ديگرى جواب داديد!! فرمود: اى زراره اين گونه رفتار براى ما بهتر و ما و شما را بيشتر باقى دارد و اگر اتفاق كلمه داشته باشيد، مردم متابعت شما را از ماه تصديق مى‏كنند (و اتحاد شما را عليه خود مى‏دانند) و زندگى ما و شما ناپايدار گردد.
    زراره گويد سپس به امام صادق عليه السلام عرض كردم: شيعيان شما چنانند كه اگر آنها را به سوى سرنيزه و آتش برانيد مى‏روند با اين حال از شما جوابهاى مختلف مى‏شنوند.آن حضرت هم به مانند پدرش به من جواب داد.


    6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَصْرٍ الْخَثْعَمِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَنْ عَرَفَ أَنّا لَا نَقُولُ إِلّا حَقّاً فَلْيَكْتَفِ بِمَا يَعْلَمُ مِنّا فَإِنْ سَمِعَ مِنّا خِلَافَ مَا يَعْلَمُ فَلْيَعْلَمْ أَنّ ذَلِكَ دِفَاعٌ مِنّا عنْهُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص: 85 رواية: 6
    ترجمه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه مى‏داند ما جز حق نگوئيم بايد همان علمش به ما او را بس باشد پس اگر از ما خلاف آنچه را كه مى‏داند (گفتارى به ظاهر ناحق) شنيد بايد بداند كه آن گفتار براى دفاع ماست از او.


    7- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ جَمِيعاً عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ دِينِهِ فِي أَمْرٍ كِلَاهُمَا يَرْوِيهِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِأَخْذِهِ وَ الْ‏آخَرُ يَنْهَاهُ عَنْهُ كَيْفَ يَصْنَعُ فَقَالَ يُرْجِئُهُ حَتّى يَلْقَى مَنْ يُخْبِرُهُ فَهُوَ فِي سَعَةٍ حَتّى يَلْقَاهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِأَيّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التّسْلِيمِ وَسِعَكَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 85 رواية: 7
    ترجمه :
    سماعه گويد از امام صادق عليه السلام پرسيدم: مرديست كه دو نفر از هم مذهبانش نسبت به مطلبى دو روايت مختلف برايش نقل مى‏كنند، يكى امرش مى‏كند و ديگرى نهيش مى‏نمايد، او چه كند! فرمود: تأخيرش اندازد تا آنكه را بواقع خبرش مى‏دهد (امام زمانش را) ملاقات كند، و تا زمان ملاقاتش خود مختاراست. و در روايت ديگر است، به هر كدام از آندو روايت كه با رضايت خاطر عمل كنيم تو را روا است.


    8- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدّثْتُكَ بِحَدِيثٍ الْعَامَ ثُمّ جِئْتَنِي مِنْ قَابِلٍ فَحَدّثْتُكَ بِخِلَافِهِ بِأَيّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قَالَ قُلْتُ كُنْتُ آخُذُ بِالْأَخِيرِ فَقَالَ لِي رَحِمَكَ اللّهُ
    اصول كافى جلد 1 ص :85 رواية: 8
    ترجمه :
    راوى گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: بگو بدانم. اگر من امسال حديثى به تو گويم و سال آينده كه نزد من آئى خلاف آنرا به تو گويم به كدام يك از دو حديث عمل مى‏كنى! عرض كردم؛ بدومى فرمود خدايت بيامرزد.


    9- وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنِ الْمُعَلّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِذَا جَاءَ حَدِيثٌ عَنْ أَوّلِكُمْ وَ حَدِيثٌ عَنْ آخِرِكُمْ بِأَيّهِمَا نَأْخُذُ فَقَالَ خُذُوا بِهِ حَتّى يَبْلُغَكُمْ عَنِ الْحَيّ فَإِنْ بَلَغَكُمْ عَنِ الْحَيّ فَخُذُوا بِقَوْلِهِ قَالَ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّا وَ اللّهِ لَا نُدْخِلُكُمْ إِلّا فِيمَا يَسَعُكُمْ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ خُذُوا بِالْأَحْدَثِ
    كتاب كافى جلد 1 ص :86 رواية: 9
    ترجمه :
    ابن خنيس گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم: اگر حديثى از امام سابق رسد و حديثى بر خلاف از امام لاحق به كداميك عمل كنيم! فرمود: به يكى از آندو (به حديث امام لاحق عمل كنيد ملاصدرا -) تا از امام زنده بيانى رسد و چون از امام زنده بيانى رسيد به آن عمل كنيد، سپس فرمود: به خدا ما شما را براهى در آريم كه در وسعت باشيد و در روايت ديگر است: به حديث تازه‏تر عمل كنيد.


    10- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلّ ذَلِكَ قَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقّ‏ٍ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ قُلْتُ فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ قَالَ يَنْظُرَانِ إِلَى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُ فَإِنّمَا اسْتَخَفّ بِحُكْمِ اللّهِ وَ عَلَيْنَا رَدّ وَ الرّادّ عَلَيْنَا الرّادّ عَلَى اللّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدّ الشّرْكِ بِاللّهِ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ كُلّ رَجُلٍ اخْتَارَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَرَضِيَا أَنْ يَكُونَا النّاظِرَيْنِ فِي حَقّهِمَا وَ اخْتَلَفَا فِيمَا حَكَمَا وَ كِلَاهُمَا اخْتَلَفَا فِي حَدِيثِكُمْ قَالَ الْحُكْمُ مَا حَكَمَ بِهِ أَعْدَلُهُمَا وَ أَفْقَهُهُمَا وَ أَصْدَقُهُمَا فِي الْحَدِيثِ وَ أَوْرَعُهُمَا وَ لَا يَلْتَفِتْ إِلَى مَا يَحْكُمُ بِهِ الْ‏آخَرُ قَالَ قُلْتُ فَإِنّهُمَا عَدْلَانِ مَرْضِيّانِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا لَا يُفَضّلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَلَى الْ‏آخَرِ قَالَ فَقَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا كَانَ مِنْ رِوَايَتِهِمْ عَنّا فِي ذَلِكَ الّذِي حَكَمَا بِهِ الْمُجْمَعُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِكَ فَيُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُكْمِنَا وَ يُتْرَكُ الشّاذّ الّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِكَ فَإِنّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَ إِنّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَيّنٌ رُشْدُهُ فَيُتّبَعُ وَ أَمْرٌ بَيّنٌ غَيّهُ فَيُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدّ عِلْمُهُ إِلَى اللّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص حَلَالٌ بَيّنٌ وَ حَرَامٌ بَيّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثّقَاتُ عَنْكُمْ قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ خَالَفَ الْعَامّةَ فَيُؤْخَذُ بِهِ وَ يُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ وَافَقَ الْعَامّةَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامّةِ وَ الْ‏آخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَيّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامّةَ فَفِيهِ الرّشَادُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ وَافَقَهُمَا الْخَبَرَانِ جَمِيعاً قَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا هُمْ إِلَيْهِ أَمْيَلُ حُكّامُهُمْ وَ قُضَاتُهُمْ فَيُتْرَكُ وَ يُؤْخَذُ بِالْ‏آخَرِ قُلْتُ فَإِنْ وَافَقَ حُكّامُهُمُ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعاً قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَرْجِهْ حَتّى تَلْقَى إِمَامَكَ فَإِنّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :86 رواية: 10
    ترجمه :
    عمر بن حنظله گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: دو نفر از خودمان راجع به وام يا ميراثى نزاع دارند و نزد سلطان و قاضيان وقت به محاكمه مى‏روند، اين عمل جايز است؟ فرمود: كسيكه در موضوعى حق يا باطل نزد آنها به محاكمه رود چنانستكه نزد طغيانگر به محاكمه رفته باشد و آنچه طغيانگر برايش حكم كند اگر چه حق مسلم او باشد چنان است كه مال حرامى را مى‏گيرد زيرا آنرا به حكم طغيانگر گرفته است در صورتى كه خدا امر فرموده است به او كافر باشند خداى تعالى فرمايد (23 سوره 60) مى‏خواهند به طغيانگر محاكمه برند در صورتى كه مأمور بودند به او كافر شوند. عرض كردم: پس چه كنند؟ فرمود: نظر كنند به شخصى از خود شما كه حديث ما را روايت كند و در حلال و حرام ما نظر افكند و احكام ما را بفهمد، به حكميت او راضى شوند همانا من او را حاكم شما قرار دادم، اگر طبق دستور ما حكم داد و يكى از آنها از او نپذيرفت همانا حكم خدا را سبك شمرده و ما را رد كرده است و آنكه ما را رد كند خدا را رد كرده و اين در مرز شرك به خدا است. گفتم: اگر هر كدام از آندو يكى از اصحابمان را (از شيعيان) انتخاب كرده، به نظرات او در حق خويش راضى شد و آندو در حكم اختلاف كردند و منشأ اختلافشان، اختلاف حديث شما بود، فرمود: حكم درست آنست كه عادلتر و فقيه‏تر و راستگوتر در حديث و پرهيزكارتر آنها صادر كند و به حكم آن ديگر اعتنا نشود. گفتم: اگر هر دو عادل و پسنديده نزد اصحاب باشند و هيچ يك بر ديگرى ترجيح نداشته باشد، چه كنند؟ فرمود: توجه شود به آنكه مدرك حكمش حديث مورد اتفاق نزد اصحاب باشد به آن حديث عمل شود و حديث ديگرى كه تنها و غير معروف نزد اصحاب است رها شود زيرا آنچه مورد اتفاق است ترديد ندارد و همانا امور بر سه قسم‏اند: 1- امرى كه درستى و هدايت آن روشن است و بايد پيروى شود. 2- امرى كه گمراهيش روشن است و بايد از آن پرهيز شود. 3- امرى كه مشكل و مشتبه است و بايد دريافت حقيقت او به خدا و رسولش ارجاع شود، پيغمبر (ص) فرموده است: حلالى است روشن و حرامى است روشن و در ميان آنها امورى است مشتبه (پوشيده و نامعلوم) كسى كه امور مشتبه را رها كند از محرمات نجات يابد و هر كه مشتبهات را اخذ كند مرتكب محرمات هم گردد و ندانسته هلاك شود. گفتم اگر هر دو حديث مشهور باشند و معتمدين از شما روايت كرده باشند؟ فرمود: بايد توجه شود، هر كدام مطابق قرآن و سنت و مخالف عامه باشد اخذ شود، و آنكه مخالف قرآن و سنت و موافق عامه باشد رها شود. گفتم: قربانت به من بفرمائيد اگر هر دو فقيه حكم را از قرآن و سنت بدست آورده باشند، ولى يكى از دو خبر را موافق عامه و ديگرى را مخالف عامه بيابيم، به كداميك أخذ شود؟ فرمود: آنكه مخالف عامه است حق است. گفتم فدايت شوم، اگر هر دو خبر موافق دو دسته از عامه باشد؟ فرمود: نظر شود به خبرى كه حاكمان و قاضيان ايشان بيشتر توجه دارند ترك شود و آن ديگر اخذ شود. گفتم: اگر حاكمان عامه به هر دو خبر با توافق نظر دهند؟ فرمود: چون چنين شد صبر كن تا امامت را ملاقات كنى، زيرا توقف در نزد شبهات از افتادن به مهلكه بهتر است.

  10. #10
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب اخذ به قول پيغمبرص و شواهد قرآن
    باب الاخذ بالسنة و شواهد الكتاب‏
    1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ عَلَى كُلّ حَقّ‏ٍ حَقِيقَةً وَ عَلَى كُلّ صَوَابٍ نُوراً فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَ كِتَابَ اللّهِ فَدَعُوهُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :88 رواية: 1
    ترجمه :
    1- رسول خدا (ص) فرمود: براى هر امر حقى و حقيقى موجود است (كه به سوى آن حق رهبرى مى‏كند) و بر سر هر امر درستى نورى موجود است، پس آنچه موافق قرآنست اخذ كنيد و آنچه مخالف قرآنست ترك نمائيد (زيرا قرآن نور است و حقيقت كه مردم را به حق و صواب دلالت كند)


    2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ وَ حَدّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ أَنّهُ حَضَرَ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَإ؛ش‏ش‏ عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ يَرْوِيهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا نَثِقُ بِهِ قَالَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللّهِ أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ إِلّا فَالّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلَى بِهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 88 رواية: 2
    ترجمه :
    2- ابن ابى يعفور گويد از امام صادق عليه السلام پرسيدم درباره اختلاف حديث كه آنرا روايت كند كسى كه به او اعتماد داريم و كسى كه به او اعتماد نداريم (و در مضمون مختلف باشند) فرمود: چون حديثى به شما رسيد و از قرآن يا قول پيغمبر (ص) گواهى بر آن يافتيد اخذش كنيد و گرنه براى آورنده‏اش سزاوارتر است. (شما نپذيريد و به كسى كه نقل مى‏كند برگردانيد).


    3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ أَيّوبَ بْنِ الْحُرّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ كُلّ شَيْ‏ءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ كُلّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 3
    ترجمه :
    3- امام صادق عليه السلام فرمود: هر موضوعى بايد به قرآن و سنت ارجاع شود و هر حديثى كه موافق قرآن نباشد دروغيست خوش‏نما.


    4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَيّوبَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا لَمْ يُوَافِقْ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُرْآنَ فَهُوَ زُخْرُفٌ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 89 رواية: 4
    ترجمه :
    4- و فرمود: حديثى كه با قرآن موافقت نكند دروغيست خوش‏نما.


    5- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ خَطَبَ النّبِيّ ص بِمِنًى فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ مَا جَاءَكُمْ عَنّي يُوَافِقُ كِتَابَ اللّهِ فَأَنَا قُلْتُهُ وَ مَا جَاءَكُمْ يُخَالِفُ كِتَابَ اللّهِ فَلَمْ أَقُلْهُ‏
    كتاب كافى جلد 1 ص :89 رواية: 5
    ترجمه :
    5- پيغمبر (ص) در منى سخنرانى كرده فرمود: اى مردم آنچه از جانب من به شما رسيد و موافق قرآن بود آنرا من گفته‏ام و آنچه به شما رسيد و مخالف قرآن بود من آنرا نگفته‏ام.


    6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَنْ خَالَفَ كِتَابَ اللّهِ وَ سُنّةَ مُحَمّدٍ ص فَقَدْ كَفَرَ
    اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 6
    ترجمه :
    6- امام صادق عليه السلام فرمود: كسيكه با قرآن و سنت محمد (ص) مخالفت كند كافر است.



    توضيح: كلمه (((سنت))) در معانى بسيارى بكار ميرود مانند 1- طريقه موافق دين در مقابل بدعت 2- مستحب مقابل واجب 3- حديث و خبريكه از پيغمبر (ص) رسيده است 4- روش عملى پيغمبر (ص). و اينجا دو معنى اخير مناسب است . 7- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِنّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللّهِ مَا عُمِلَ بِالسّنّةِ وَ إِنْ قَلّ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 7
    ترجمه :
    7- امام چهارم عليه السلام فرمود: شريفترين اعمال نزد خدا عمل به سنت است اگر چه كم باشد.


    8- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمّاطِ وَ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ فِيهَا قَالَ فَقَالَ الرّجُلُ إِنّ الْفُقَهَاءَ لَا يَقُولُونَ هَذَا فَقَالَ يَا وَيْحَكَ وَ هَلْ رَأَيْتَ فَقِيهاً قَطّ إِنّ الْفَقِيهَ حَقّ الْفَقِيهِ الزّاهِدُ فِي الدّنْيَا الرّاغِبُ فِي الْ‏آخِرَةِ الْمُتَمَسّكُ بِسُنّةِ النّبِيّ ص
    اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 8
    ترجمه :
    8- ابان بن تغلب گويد: از امام باقر عليه السلام مسأله‏اى پرسيده شد و حضرت پاسخ فرمود، مرد سائل گفت: فقها چنين نگويند: فرمود: واى بر تو! تو هرگز فقيهى ديده‏اى؟! فقيه حقيقى، زاهد در دنيا، مشتاق آخرت، چنگ زننده به سنت پيغمبر (ص) است.



    9- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْعَبْدِيّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص لَا قَوْلَ إِلّا بِعَمَلٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ إِلّا بِنِيّةٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ وَ لَا نِيّةَ إِلّا بِإِصَابَةِ السّنّةِ
    اصول كافى جلد 1 ص :90 رواية: 9
    ترجمه :
    9- رسول خدا (ص) فرمود: هيچ گفتارى جز با كردار ارزش ندارد و هيچ گفتار و كردارى جز با نيت ارزش ندارد هيچ گفتار و كردار و نيتى جز با موافقت سنت ارزش ندارد.



    10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلّا وَ لَهُ شِرّةٌ وَ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنّةٍ فَقَدِ اهْتَدَى وَ مَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى بِدْعَةٍ فَقَدْ غَوَى
    كتاب كافى جلد 1 ص :90 رواية: 10
    ترجمه :
    10- امام باقر عليه السلام فرمود: هر كسى را جوشش و آرامشيست، آنكه آرامشش به سوى سنت باشد رهبرى شده و و آنكه آرامشش بسوى بدعت باشد گمراه گشته.


    شرح :
    هر كسى براى اخذ دين درست و روش عملى خويش ابتدا در تكاپو و تلاش و جوشش است به هر درى سرى ميزند و از هر كسى چيزى مى‏شنود تا بالاخره روش ثابتى براى خود اخذ مى‏كند و دلش آرامش و سكون مى‏يابد، كسى كه نتيجه تلاش و جوشش اخذ سنت و روش پيغمبر باشد و در آنجا آرامش دل يابد هدايت يافته است و آن كه حاصل تكاپويش اتخاذ روش بدعت باشد گمراه است و ممكن است مراد به جوشش زمان جوانى و نشاط شباب و مراد به آرامش هنگام پيرى و فرتوتى باشد. 11- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى‏ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كُلّ مَنْ تَعَدّى السّنّةَ رُدّ إِلَى‏السّنّةِ
    كتاب كافى جلد 1 ص :90 رواية: 11
    ترجمه :
    امام باقر عليه السلام فرمود: هر كه از سنت تجاوز كند بايد به سنت برگردد.




    12- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع السّنّةُ سُنّتَانِ سُنّةٌ فِي فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا هُدًى وَ تَرْكُهَا ضَلَالَةٌ وَ سُنّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَ تَرْكُهَا إِلَى غَيْرِ خَطِيئَةٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 90 رواية: 12
    ترجمه :
    اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: سنت دو گونه است: سنتى است در واجب كه عمل به آن هدايت و تركش گمراهى است، و سنتى است در غير واجب كه عمل به آن فضيلت است و ترك آن غير گناه.



    توضيح: دو معنى اخيرى كه براى (((سنت))) در حديث ششم گفته شد در اينجا مناسب است زيرا كه سخن پيغمبر (ص) گاهى امر به عمل واجب است و گاهى امر به عمل مستحب و همچنين عمل خود آن حضرت گاهى انجام عمل واجبى است و گاهى انجام عمل مستحب.

    تم كتاب فضل العلم و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين
    كتاب فضل علم به پايان رسيد و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين.

صفحه 5 از 5 نخستنخست 12345

برچسب ها برای این تاپیک

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست در پست خود ضمیمه کنید
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  

http://www.worldup.ir/