صفحه 4 از 10 نخستنخست 12345678 ... آخرینآخرین
نمایش نتایج: از شماره 31 تا 40 , از مجموع 99

موضوع: اصول کافي جلد دوم

  1. #31
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى عـَلِيِّ بـْنِ الْحُسَيْنِ ع فَخَلَا بِهِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَفَعَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ ع ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ ع وَ قَدْ قُتِلَ أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ صَلَّى عَلَى رُوحِهِ وَ لَمْ يُوصِ وَ أَنَا عَمُّكَ وَ صِنْوُ أَبِيكَ وَ وِلَادَتـِى مِنْ عَلِيٍّ ع فِى سِنِّى وَ قَدِيمِى أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِى حَدَاثَتِكَ فَلَا تُنَازِعْنِى فِى الْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ لَا تُحَاجَّنِى فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا عَمِّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَدَّعِ مـَا لَيـْسَ لَكَ بـِحـَقٍّ إِنِّى أَعـِظـُكَ أَنْ تـَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ إِنَّ أَبِى يَا عَمِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْصـَى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ وَ هَذَا سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدِى فَلَا تَتَعَرَّضْ لِهَذَا فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وَ تَشَتُّتَ الْحَالِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ فِى عَقِبِ الْحُسَيْنِ ع فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تـَعـْلَمَ ذَلِكَ فـَانـْطـَلِقْ بـِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ وَ نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلْهُ أَنْ يـُنـْطـِقَ لَكَ الْحـَجـَرَ ثـُمَّ سـَلْ فـَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِى الدُّعَاءِ وَ سَأَلَ اللَّهَ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ فَلَمْ يـُجـِبـْهُ فـَقـَالَ عـَلِيُّ بـْنُ الْحـُسَيْنِ ع يَا عَمِّ لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وَ إِمَاماً لَأَجَابَكَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ فـَادْعُ اللَّهَ أَنـْتَ يـَا ابـْنَ أَخـِى وَ سـَلْهُ فـَدَعـَا اللَّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع بِمَا أَرَادَ ثُمَّ قَالَ أَسـْأَلُكَ بـِالَّذِى جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخـْبـَرْتـَنَا مَنِ الْوَصِيُّ وَ الْإِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتَّى كَادَ أَنْ يـَزُولَ عـَنْ مـَوْضـِعـِهِ ثـُمَّ أَنـْطـَقـَهُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ الْوَصـِيَّةَ وَ الْإِمـَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طـَالِبٍ وَ ابـْنِ فـَاطـِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَانْصَرَفَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ يَتَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع
    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 154 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمود: چون امام حسين عليه السلام كشته شد، محمد بن حنفيه ، شخصى را نزد على ابن الحسين فرستاد كه تقاضا كند با او در خلوت سخن گويد سپس (در خـلوت ) بـه آن حـضـرت چـنـيـن گـفـت : پـسـر بـرادرم ! مـيـدانـى كـه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله وصيت و امامت را پس از خود به اميرالمؤ منين عليه السلام و بعد از او به امام حسن عليه السلام و بعد از او به امام حسين عليه السلام واگذاشت . و پدر شما رضى الله عنه و صلى على روحه كشته شد و وصيت هم نكرد، و من عموى شما و با پدر شما از يك ريشه ام و زاده على عليه السلام هستم . من با اين سن و سبقتى كه بر شـمـا دارم از شما كه جوانيد به امامت سزاوارترم ، پس با من در امر وصيت و امامت منازعه و مـجادله مكن . على بن الحسين عليه السلام به او فرمود: اى عمو از خدا پروا كن و چيزى را كـه حـق نـدارى ادعـا مـكـن . مـن تـرا موعظه مى كنم كه مبادا از جاهلان باشى ، اى عمو! همانا پـدرم صـلوات الله عـليـه پـيـش از آنكه رهسپار عراق شود به من وصيت فرمود و ساعتى پـيـش از شـهـادتـش ‍ نـسـبـت بـه آن بـا مـن عـهـد كـرد. و ايـن سـلاح رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله است نزد من ، متعرض اين امر مشو كه مى ترسم عمرت كوتاه و حالت پريشان شود.
    هـمـانـا خـداى عـزوجـل امر وصيت و امامت را در نسل حسين عليه السلام مقرر داشته است ، اگر مـيـخواهى اين مطلب را بفهمى بيا نزد حجرالاسود رويم و محاكمه كنيم و اين موضوع را از او بپرسيم ، امام باقر عليه السلام فرمايد، اين گفتگو ميان آنها در مكه بود، پس رهسپار شـدنـد تـا بـحـجـر الاسـود رسـيـدنـد، عـلى بـن الحـسـيـن بـه مـحـمد بن حنيفه فرمود تو اول بـدرگـاه خداى عزوجل تضرع كن و از او بخواه كه حجر را براى تو به سخن آورد و سـپـس بپرس . محمد با تضرع و زارى دعا كرد و از خدا خواست و سپس از حجر خواست (كه بـه امامت او سخن گويد) ولى حجر جوابش نگفت . على بن الحسين عليه السلام فرمود: اى عـمو اگر تو وصى و امام مى بودى جواب مى داد. محمد گفت : پسر برادر تو دعا كن و از خدا بخواه ، على بن الحسين عليه السلام به آنچه خواست دعا كرد، سپس فرمود: از تو مى خـواهـم بـه آن خـدائيـكـه ميثاق پيغمبران و اوصياء و همه مردم را در تو قرار داده است (همه بـايـد نزد تو آيند و به پيمان خدا وفا كنند) كه وصى و امام بعد از حسين عليه السلام را بـه مـا خـبـر ده . حـجـر جـنـبـشـى كرد كه نزديك بود از جاى خود كنده شود، سپس ‍ خداى عـزوجل او را به سخن آورد و به زبان عربى فصيح گفت : بار خدايا همانا وصيت و امامت بـعـد از حـسـيـن بن على عليه السلام به على بن حسين بن على بن ابيطالب پسر فاطمه دختر رسول خدا صلى اللّه عليه و آله رسيده است .
    پس محمد بن على (محمد حنفيه ) برگشت و پيرو على بن الحسين عليه السلام گرديد.



    شرح :
    علامه مجلسى (ره ) فرمايد: راجع به محمد بن حنفيه اخبار مختلفى وارد شده است ، برخى از اخـبار دلالت دارد بر جلالت قدر او، چنانكه ميان شيعه مشهور است و برخى دلالت دارد بـر صـدور بـعـضـى از لغـزشـهـا از وى ، مانند همين روايت ... ولى ممكن اسن اين منازعه و مـخـاصـمـه او بـا امـام چـهـارم عـليه السلام صورى و ظاهرى و به جهت بعضى از مصالح بـاشـد كـه مـبـادا ضـعـفـاء شـيـعـه بگويند محمد بن حنفيه از على بن الحسين عليه السلام بـزرگـتـر و به امامت سزاوارتر است و نيز موضوع عقب نشينى او از همراهى با برادرش امـام حـسين عليه السلام مكن است به دستور خود امام و به جهت بعضى از مصالح بوده و اما مـوضـوع ادعـاء مـختار و طايفه كيسانيه امامت و مهدويت و غيبت او را ظاهرا بدون رضايت او و بـلكـه بـدون خـبر و اطلاع او بوده است ، و خلاصه نسبت به اولاد ائمه به نيكوئى سخن گفتن و يا سكوت كردن از نكوهش و طعن بهتر است و خدا داناست ـ.6- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَمَاعَةُ بْنُ مـِهـْرَانَ قـَالَ أَخـْبَرَنِى الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ لَسْتُ أَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ هَذَا الْأَمـْرِ فـَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقُلْتُ أَخْبِرُونِى عَنْ عَالِمِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فـَقـَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ فَاسْتَأْذَنْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ رَجُلٌ ظَنَنْتُ أَنَّهُ غُلَامٌ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ اسْتَأْذِنْ لِى عَلَى مَوْلَاكَ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنـَا بـِشـَيـْخٍ مـُعـْتـَكـِفٍ شـَدِيـدِ الِاجـْتِهَادِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَنَا الْكـَلْبـِيُّ النَّسَّابـَةُ فـَقـَالَ مَا حَاجَتُكَ فَقُلْتُ جِئْتُ أَسْأَلُكَ فَقَالَ أَ مَرَرْتَ بِابْنِى مُحَمَّدٍ قـُلْتُ بـَدَأْتُ بـِكَ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَقَالَ تَبِينُ بِرَأْسِ الْجَوْزَاءِ وَ الْبَاقِى وِزْرٌ عَلَيْهِ وَ عُقُوبَةٌ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَاحـِدَةٌ فَقُلْتُ مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فِى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ قَدْ مَسَحَ قَوْمٌ صَالِحُونَ وَ نـَحـْنُ أَهـْلَ الْبـَيـْتِ لَا نـَمْسَحُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثِنْتَانِ فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِى أَكْلِ الْجـِرِّيِّ أَ حـَلَالٌ هـُوَ أَمْ حـَرَامٌ فـَقـَالَ حـَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهـْلَ الْبَيْتِ نَعَافُهُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثَلَاثٌ فَقُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِى شُرْبِ النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَا نَشْرَبُهُ فـَقـُمـْتُ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَنَا أَقُولُ هَذِهِ الْعِصَابَةُ تَكْذِبُ عَلَى أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَنَظَرْتُ إِلَى جَمَاعَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ مـَنْ أَعـْلَمُ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَقَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَقُلْتُ قَدْ أَتَيْتُهُ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَهُ شـَيـْئاً فـَرَفـَعَ رَجـُلٌ مـِنَ الْقـَوْمِ رَأْسـَهُ فـَقـَالَ ائْتِ جـَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَهُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَلَامَهُ بَعْضُ مَنْ كَانَ بِالْحَضْرَةِ فَقُلْتُ إِنَّ الْقَوْمَ إِنَّمَا مَنَعَهُمْ مِنْ إِرْشَادِى إِلَيْهِ أَوَّلَ مـَرَّةٍ الْحـَسـَدُ فـَقـُلْتُ لَهُ وَيـْحـَكَ إِيَّاهُ أَرَدْتُ فـَمـَضـَيْتُ حَتَّى صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَرَعْتُ الْبـَابَ فـَخـَرَجَ غـُلَامٌ لَهُ فـَقـَالَ ادْخـُلْ يـَا أَخـَا كَلْبٍ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ أَدْهَشَنِى فَدَخَلْتُ وَ أَنَا مـُضْطَرِبٌ وَ نَظَرْتُ فَإِذَا شَيْخٌ عَلَى مُصَلًّى بِلَا مِرْفَقَةٍ وَ لَا بَرْدَعَةٍ فَابْتَدَأَنِى بَعْدَ أَنْ سـَلَّمـْتُ عـَلَيـْهِ فَقَالَ لِى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى يَا سُبْحَانَ اللَّهِ غُلَامُهُ يَقُولُ لِى بِالْبَابِ ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ وَ يَسْأَلُنِى الْمَوْلَى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ لَهُ أَنَا الْكَلْبِيُّ
    النَّسَّابـَةُ فـَضـَرَبَ بـِيـَدِهِ عـَلَى جـَبـْهَتِهِ وَ قَالَ كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللَّهِ وَ ضَلُّوا ضَلَالًا بـَعـِيـداً وَ خـَسـِرُوا خـُسـْرَانـاً مـُبِيناً يَا أَخَا كَلْبٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصـْحـابَ الرَّسِّ وَ قـُرُونـاً بـَيـْنَ ذلِكَ كَثِيراً أَ فَتَنْسِبُهَا أَنْتَ فَقُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ لِى أَ فَتَنْسِبُ نَفْسَكَ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ حَتَّى ارْتَفَعْتُ فـَقـَالَ لِى قـِفْ لَيـْسَ حـَيْثُ تَذْهَبُ وَيْحَكَ أَ تَدْرِى مَنْ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قُلْتُ نَعَمْ فُلَانُ بـْنُ فـُلَانٍ قـَالَ إِنَّ فـُلَانَ بـْنَ فُلَانٍ ابْنُ فُلَانٍ الرَّاعِى الْكُرْدِيِّ إِنَّمَا كَانَ فُلَانٌ الرَّاعِى الْكـُرْدِيُّ عـَلَى جـَبـَلِ آلِ فـُلَانٍ فـَنَزَلَ إِلَى فُلَانَةَ امْرَأَةِ فُلَانٍ مِنْ جَبَلِهِ الَّذِى كَانَ يَرْعَى غـَنـَمـَهُ عـَلَيـْهِ فـَأَطـْعـَمـَهَا شَيْئاً وَ غَشِيَهَا فَوَلَدَتْ فُلَاناً وَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ مِنْ فُلَانَةَ وَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ثُمَّ قَالَ أَ تَعْرِفُ هَذِهِ الْأَسَامِيَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكُفَّ عَنْ هَذَا فَعَلْتَ فَقَالَ إِنَّمَا قُلْتَ فَقُلْتُ فَقُلْتُ إِنِّى لَا أَعُودُ قَالَ لَا نَعُودُ إِذاً وَ اسْأَلْ عَمَّا جِئْتَ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَقَالَ وَيـْحـَكَ أَ مـَا تـَقـْرَأُ سـُورَةَ الطَّلَاقِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَاقْرَأْ فَقَرَأْتُ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ قَالَ أَ تَرَى هَاهُنَا نُجُومَ السَّمَاءِ قُلْتُ لَا قُلْتُ فَرَجُلٌ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ ثـَلَاثـاً قـَالَ تـُرَدُّ إِلَى كـِتـَابِ اللَّهِ وَ سـُنَّةِ نَبِيِّهِ ص ثُمَّ قَالَ لَا طَلَاقَ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ مِنْ غـَيـْرِ جـِمـَاعٍ بِشَاهِدَيْنِ مَقْبُولَيْنِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَاحِدَةٌ ثُمَّ قَالَ سَلْ قُلْتُ مَا تَقُولُ فـِى الْمـَسـْحِ عـَلَى الْخـُفَّيـْنِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ رَدَّ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى شـَيـْئِهِ وَ رَدَّ الْجـِلْدَ إِلَى الْغـَنَمِ فَتَرَى أَصْحَابَ الْمَسْحِ أَيْنَ يَذْهَبُ وُضُوؤُهُمْ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثِنْتَانِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ أَكْلِ الْجِرِّيِّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ مـَسـَخَ طـَائِفـَةً مـِنْ بـَنـِى إِسـْرَائِيـلَ فَمَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَحْراً فَهُوَ الْجِرِّيُّ وَ الْمـَارْمـَاهـِي وَ الزِّمَّارُ وَ مـَا سـِوَى ذَلِكَ وَ مـَا أَخـَذَ مـِنْهُمْ بَرّاً فَالْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْوَبْرُ وَ الْوَرَكُ وَ مـَا سـِوَى ذَلِكَ فـَقـُلْتُ فـِى نـَفـْسـِى ثـَلَاثٌ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ وَ قُمْ فـَقـُلْتُ مَا تَقُولُ فِى النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ فَقُلْتُ إِنَّا نَنْبِذُ فَنَطْرَحُ فِيهِ الْعَكَرَ وَ مَا سـِوَى ذَلِكَ وَ نـَشـْرَبـُهُ فـَقـَالَ شـَهْ شَهْ تِلْكَ الْخَمْرَةُ الْمُنْتِنَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيَّ نـَبـِيـذٍ تـَعـْنـِي فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ شَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ تَغْيِيرَ الْمَاءِ وَ فَسَادَ طـَبـَائِعـِهـِمْ فـَأَمـَرَهُمْ أَنْ يَنْبِذُوا فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْمُرُ خَادِمَهُ أَنْ يَنْبِذَ لَهُ فَيَعْمِدُ إِلَى كَفٍّ مِنَ التَّمـْرِ فـَيـَقـْذِفُ بـِهِ فـِى الشَّنِّ فَمِنْهُ شُرْبُهُ وَ مِنْهُ طَهُورُهُ فَقُلْتُ وَ كَمْ كَانَ عَدَدُ التَّمْرِ الَّذِى كَانَ فِى الْكَفِّ فَقَالَ مَا حَمَلَ الْكَفُّ فَقُلْتُ وَاحِدَةٌ وَ ثِنْتَانِ فَقَالَ رُبَّمَا كَانَتْ وَاحِدَةً وَ رُبَّمـَا كـَانـَتْ ثـِنـْتـَيـْنِ فـَقـُلْتُ وَ كَمْ كَانَ يَسَعُ الشَّنُّ فَقَالَ مَا بَيْنَ الْأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمـَانـِيـنَ إِلَى مـَا فـَوْقَ ذَلِكَ فـَقـُلْتُ بـِالْأَرْطَالِ فَقَالَ نَعَمْ أَرْطَالٌ بِمِكْيَالِ الْعِرَاقِ قَالَ سَمَاعَةُ قَالَ الْكَلْبِيُّ ثُمَّ نَهَضَ ع وَ قُمْتُ فَخَرَجْتُ وَ أَنَا أَضْرِبُ بِيَدِى عَلَى الْأُخْرَى وَ أَنَا أَقُولُ إِنْ كَانَ شَيْءٌ فَهَذَا فَلَمْ يَزَلِ الْكَلْبِيُّ يَدِينُ اللَّهَ بِحُبِّ آلِ هَذَا الْبَيْتِ حَتَّى مَاتَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 156 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    كـلبـى نـسـابـه گـويـد: مـن وارد مـدينه شدم و از امر امامت اطلاعى نداشتم ، بمسجد آمدم و جـمـاعـتـى از قـريـش را ديدم ، بآنها گفتم : بمن بگوئيد عالم (امام ) اهلبيت (پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ) كيست ؟ گفتند: عبداللّه بن حسن است . من بمنزلش رفتم و اجازه خواستم ، مـردى بـيرون آمد كه من گمان كردم نوكر آقاست ، باو گفتم از آقايت برايم اجازه بگير، او رفـت و بـيـرون آمـد و گـفـت : در آى ، مـن داخـل شـدم ، پـيـرمردى را ديدم با جديت بسيار بـعـبادت چسبيده است ، من سلامش كردم ، بمن گفت : كيستى ؟ گفتم : من كلبى نسابه هستم . گفت : چه ميخواهى ؟ گفتم : آمده ام از شما مساءله بپرسم ، گفت : بپسرم محمد برخوردى ؟ گـفـتـم : اول نـزد شـمـا آمدم . گفت : بپرس گفت : بفرمائيد: مرديكه بزنش بگويد ((انت طالق عدد نجوم السماء)) تو طلاق داده ئى بشماره ستاره هاى آسمان ، حكمش ‍ چيست ؟ گفت : بـشـمـاره سـرجوزا طلاق واقع ميشود (يعنى سه طلاق واقع ميشود، زيرا جوزا برج سوم سـالسـت ) و بـاقـى (تـا بـه عـدد سـتـاره هـاى آسـمـان بـرسـد) و بال و كيفر بر اوست . كلبى گويد: با خود گفتم : اين يك مساءله (كه ندانست ).
    سـپـس گـفتم : جناب شيخ درباره مسخ كردن روى موزه چه مى فرمايند؟ گفت : مردم صالح مسح كرده اند ولى ما اهلبيت نمى كنيم . با خود گفتم : اين مساءله ، باز پرسيدم ، درباره خـوردن مـاهـى جـرى (بـى فـلس ) چـه مـيـفـرمـائيـد: آيـا حـلالسـت يـا حـرام ؟ گـفـت : حـلال اسـت جـز ايـنـكه ما اهلبيت ما اهل بيت از آن كراهت داريم من با خود گفتم اين سه مساله ، سـپـس ‍ گـفـتـم : راجع به نوشيدن نبيذ (شراب خرما) چه مى فرمائيد؟ گفت حلالست ، جز اينكه ما اهلبيت نمى آشاميم .
    من برخاستم و بيرون آمدم و با خود ميگفتم : اين جمعيت به اهلبيت دروغ بسته اند، وارد مسجد شـدم و جـمـاعتى از قريش و ساير مردم را ديدم ، به آنها سلام كردم و گفتم : اءعلم اهلبيت (پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ) كيست ؟ گفتند: عبداللّه بن حسن است گفتم : من نزدش رفتم و چـيـزى (از عـلم و دانـش ) در او نـيـافـتـم . مردى سربلند كرد و گفت : نزد جعفر بن محمد عـليهما السلام برو كه او علم اهلبيت است ، يكى از حضار او را نكوهش نمود، من فهميدم كه تـنـها حسد آن مردم را از راهنمائى من در مرتبه اول باز داشت پس باو گفتم : واى بر تو، مـن هـمـان او را مـى خـواسـتـم پـس بـراه افـتـادم تـا بمنزل آنحضرت رسيدم و در زدم ، غلامى بيرون آمد و گفت : اخاكلب ! بفرما، بخدا مرا هيبت و هـراسـى گـرفـت (كـه غـلام مـرا نـديـده شـنـاخـت ) وارد شـدم ولى مـضطرب بودم ، ديدم پـيـرمـردى بـدون تـكـيـه گاه و زير انداز در جاى نماز خود نشسته ، بعد از آنكه سلامش كردم ، او شروع بسخن كرد و گفت : تو كيستى ؟ من با خود گفتم : سبحان اللّه ! غلامش در خـانـه بـمن گفت : اخاكلب ! بفرما و آقا از من مى پرسد تو كيستى ؟ پس گفتم : من كلبى نـسـابـه ام ، بـا دسـتـش بـپـيشانيش زد و فرمود: دروغ گفتند كسانيكه براى خدا همدوش و شـريـكـى گـرفتند و بگمراهى دورى افتادند و زيان آشكارى نمودند، اى اخاكلب ! همانا خـداى عـزوجـل مـى فـرمـايـد: ((و مـردم عـاد و ثـمـود و اهـل چـاه رس و مـلتـهاى بسيارى در آن ميان 38 سوره 25 ـ)) تو (كه خود را نسابه يعنى عـالم بـاءنـسـاب مـى خوانى ) نسبت اينها را ميدانى ؟ عرضكردم : نه قربانت گردم . پس فـرمود: نسب خودت را ميدانى ؟ عرضكردم : آرى ، من فلان بن فلان بن فلانم و تا چندين پـشـت بـالا رفـتم ، بمن فرمود آرام باش ، اينطور كه ميشمارى نيست واى بر تو، ميدانى فـلان بـن فلان (كه يكى از اجداد تو هست ) كيست ؟ گفتم : آرى ، فلان بن فلان ، فرمود فلان پسر فلان چوپان كرد است (نه آنكه تو گفتى ) همانا آن چوپان كرد بر سر كوه فـلان قـبـيـله بـود، از آنـجـا پـائيـن آمـد و نـزد فـلانـه زن فـلان مـرد از اهل آن كوه كه گوسفندان او را در آنجا ميچراند آمد، چيزى خوراكى باو داد و با او نزديكى كـرد و آن فـلان زائيده شد و فلان بن فلان (كه تو ميگوئى جد منست ) از همان زن و همان مرد پسر فلان (چوپان كرد) است ، سپس ‍ فرمود: اين نامها را ميشناسى ؟ گفتم : نه بخدا قـربـانـت گردم ، اگر صلاح ميدانيد از اين موضوع درگذريم ، فرمود: تو سر سخن را باز كردى من هم دنبالش را گفتم ، عرضكردم : من صرف نظر كردم . فرمود: ما هم صرف نظر كردم بپرس از آنچه براى آن اينجا آمده ئى .
    عـرض كـردم : مـرديـكـه بزنش بگويد: ((تو طلاق داده ئى بشماره ستاره هاى آسمان )) حـكـمش چيست ؟ فرمود: واى بر تو، مگر سوره طلاق را نخوانده ئى ؟ گفتم : چرا، فرمود: بـخـوان ، مـن خـوانـدم : ((زنـان را وقـتـى كه عده توانند داشت طلاق دهيد 1 سوره 65 ـ)) فـرمـود: در اين آيه ستاره هاى آسمان مى بينى ؟ عرض كردم نه ، بفرماييد حكم مردى كه بـه زنـش بگويد، ((تو طلاق داده ئى سه بار)) فرمود: به كتاب خدا و سنت پيغمبرش بـر مـى گـردد (يـعنى يك طلاق به حساب مى آيد) سپس ‍ فرمود: هيچ طلاقى درست نيست ، مـگـر در حـال پـاكـى زن كـه بـا او نـزديـكـى نـشـده و دو شـاهـد عادل حاضر باشند، من با خود گفتم : اين يكى (كه درست فرمود) سپس فرمود: بپرس .
    عرضكردم : درباره مسح كشيدن روى موزه چه ميفرمائيد؟ حضرت لبخندى زد و فرمود: چون روز قـيـامـت شـود و خـدا هـر چـيـزى را بـاصـلش ‍ بـرگـردانـد و پـوسـت (روى مـوزه ) را بـگـوسـفـنـدانـش بـرگـردانـد، عـقيده دارى كسانيكه روى موزه مسح كنند، وضويشان بكجا مـيـرود؟ (يـعـنـى كـسانيكه روى پوست پا مسح كنند وضوء آنها باقى ميماند و پاداشش را مـيگيرند ولى آنها كه روى موزه مسح كرده اند، اثرى از عملشان در آنروز باقى نميماند، زيرا پوستى كه موزه را از آن ساخته اند بخود گوسفند برگشته است ) من با خود گفتم اين دو، سپس متوجه من شد و فرمود بپرس .
    عـرضـكـردم : راجـع بـخـوردن مـاهـى جـرى بـمـن بـفـرمـائيـد، فـرمـود: هـمـانـا خـداى عـزوجـل جـمـاعـتـى از بـنى اسرائيل را مسخ فرمود، آنها كه راه دريا گرفتند، جرى و زمار (نوعى ماهى بى فلس ) و مار ماهى و غير از اينهاست ، و آنها كه راه خشكى گرفتند، ميمون و خـوك و وبـر (حـيـوانـى اسـت كـوچـكـتـر از گـربـه ) و ورك (خـزنـده ايـسـت مـثـل سـوسـمـار) و غـير از اينهاست ، با خود گفتم : اين سه ، سپس متوجه من شد، و فرمود: بپرس و برخيز.
    عرضكردم : درباره نبيذ چه ميفرمائيد؟ فرمود: حلالست : گفتم ما در ميان آن درده زيت و غير آن مـيـريـزيم و مى آشاميم ، فرمود: اءه ، اءه ، آن كه شراب بد بو است ، عرضكردم : پس شـمـا چـه نـبـيـذى را مـيـفـرمـائيـد (حـلالسـت )؟، فـرمـود: هـمـانـا اهـل مدينه از دگرگونى آب و خرابى مزاج خود به پيغمبر صلى اللّه عليه و آله شكايت كـردنـد، حضرت امر فرمود: نبيذ بسازند، پس هر مردى بخادمش دستور ميداد براى او نبيذ بـسـازد او يـك مـشـت خـرمـاى خـشك برميداشت و در مشك آب ميريخت ، پس آن مرد از آن مشك آب مـيـآشـامـيـد و وضـو ميگرفت ، عرضكردم : چند دانه خرما در مشت ميگرفت ؟ فرمود: باندازه گـنـجـايـش مشت ، عرضكردم : يك مشت ميريخت يا دو مشت ؟ فرمود: گاهى يك مشت و گاهى دو مـشـت . عـرضـكـردم : آن مـشـك چـه انـدازه گـنـجـايـش داشـت فـرمـود: بـيـن چـهـل تـا هـشـتـاد و بـيـشـتـر، عـرض كـردم : بـواحـد اءرطـال ؟ فـرمـود: بارطال پيمانه عراقى ، (هر رطل عراقى سيصد و چند گرم است ).
    سـمـاعـه گـويـد: كـلبـى گـفـت : سپس حضرت عليه السلام برخاست و من هم برخاستم و بـيـرون آمـد و دسـتـم را روى دست ديگر ميزدم و ميگفتم : اگر چيزى باشد اينست ، و كلبى هميشه با محبت اهل بيت پيغمبر خدا را پرستش ميكرد تا وفات يافت .

  2. #32
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    7- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سـَالِمٍ قـَالَ كـُنَّا بـِالْمـَدِيـنـَةِ بـَعـْدَ وَفـَاةِ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مـُجـْتـَمـِعـُونَ عـَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صـَاحـِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عـِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِى الْكـَبـِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُهُ عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكـَاةِ فـِى كـَمْ تـَجـِبُ فـَقـَالَ فـِى مـِائَتـَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِى مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِى مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِى إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِى بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِى إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مـَنْ نـَقـْصـِدُ وَ نـَقـُولُ إِلَى الْمـُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخـَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِى جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ جَوَاسِيسُ يَنْظُرُونَ إِلَى مـَنِ اتَّفـَقـَتْ شـِيـعـَةُ جـَعْفَرٍ ع عَلَيْهِ فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ لِلْأَحـْوَلِ تـَنـَحَّ فـَإِنِّى خـَائِفٌ عـَلَى نـَفْسِى وَ عَلَيْكَ وَ إِنَّمَا يُرِيدُنِى لَا يُرِيدُكَ فَتَنَحَّ عـَنِّى لَا تَهْلِكْ وَ تُعِينَ عَلَى نَفْسِكَ فَتَنَحَّى غَيْرَ بَعِيدٍ وَ تَبِعْتُ الشَّيْخَ وَ ذَلِكَ أَنِّى ظـَنـَنْتُ أَنِّى لَا أَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهُ فَمَا زِلْتُ أَتْبَعُهُ وَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى الْمَوْتِ حَتَّى وَرَدَ بِى عَلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ ع ثُمَّ خَلَّانِى وَ مَضَى فَإِذَا خَادِمٌ بِالْبَابِ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ رَحـِمـَكَ اللَّهُ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع فَقَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْهُ لَا إِلَى الْمُرْجِئَةِ وَ لَا إِلَى الْقـَدَرِيَّةِ وَ لَا إِلَى الزَّيـْدِيَّةِ وَ لَا إِلَى الْمـُعـْتـَزِلَةِ وَ لَا إِلَى الْخـَوَارِجِ إِلَيَّ إِلَيَّ فـَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَضَى أَبُوكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَضَى مَوْتاً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ هَدَاكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ أَبـِيـهِ قـَالَ يـُرِيـدُ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَا يُعْبَدَ اللَّهُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ قـَالَ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ أَنْ يـَهـْدِيـَكَ هـَدَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ لَا مَا أَقُولُ ذَلِكَ قـَالَ فـَقـُلْتُ فـِى نَفْسِى لَمْ أُصِبْ طَرِيقَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلَيْكَ إِمَامٌ قـَالَ لَا فـَدَاخـَلَنِى شَيْءٌ لَا يَعْلَمُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِعْظَاماً لَهُ وَ هَيْبَةً أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحُلُّ بـِى مـِنْ أَبـِيـهِ إِذَا دَخـَلْتُ عـَلَيـْهِ ثـُمَّ قـُلْتُ لَهُ جـُعِلْتُ فِدَاكَ أَسْأَلُكَ عَمَّا كُنْتُ أَسْأَلُ أَبَاكَ فـَقـَالَ سـَلْ تـُخـْبَرْ وَ لَا تُذِعْ فَإِنْ أَذَعْتَ فَهُوَ الذَّبْحُ فَسَأَلْتُهُ فَإِذَا هُوَ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ قـُلْتُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ شـِيـعَتُكَ وَ شِيعَةُ أَبِيكَ ضُلَّالٌ فَأُلْقِى إِلَيْهِمْ وَ أَدْعُوهُمْ إِلَيْكَ وَ قَدْ أَخـَذْتَ عَلَيَّ الْكِتْمَانَ قَالَ مَنْ آنَسْتَ مِنْهُ رُشْداً فَأَلْقِ إِلَيْهِ وَ خُذْ عَلَيْهِ الْكِتْمَانَ فَإِنْ أَذَاعُوا فـَهـُوَ الذَّبـْحُ وَ أَشـَارَ بـِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْأَحْوَلَ فـَقـَالَ لِى مـَا وَرَاءَكَ قـُلْتُ الْهـُدَى فـَحـَدَّثـْتُهُ بِالْقِصَّةِ قَالَ ثُمَّ لَقِينَا الْفُضَيْلَ وَ أَبَا بـَصـِيـرٍ فـَدَخـَلَا عَلَيْهِ وَ سَمِعَا كَلَامَهُ وَ سَاءَلَاهُ وَ قَطَعَا عَلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ ثُمَّ لَقِينَا النَّاسَ أَفـْوَاجـاً فـَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ قَطَعَ إِلَّا طَائِفَةَ عَمَّارٍ وَ أَصْحَابَهُ وَ بَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَدْخُلُ إِلَيـْهِ إِلَّا قـَلِيـلٌ مـِنَ النَّاسِ فـَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قـَالَ مَا حَالَ النَّاسَ فَأُخْبِرَ أَنَّ هِشَاماً صَدَّ عَنْكَ النَّاسَ قَالَ هِشَامٌ فَأَقْعَدَ لِى بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ وَاحِدٍ لِيَضْرِبُونِى
    اصول كافى جلد 2 صفحه 161 روايت 7
    ترجمه روايت شريفه :
    هـشـام بـن سالم گويد: بعد از وفات امام صادق عليه السلام من و صاحب الطاق (محمد بن نـعـمـان كـه در طاق محامل كوفه صرافى داشته و بمؤ من الطاق نيز معروفست ) در مدينه بوديم و مردم گرد عبداللّه بن جعفر (عبداللّه افطح ) را گرفته و او را صاحب الامر بعد از پـدرش ميدانستند (بحديث 743 رجوع شود)، من با صاحب الطاق نزدش رفتيم و مردم در مـحـضـرش بـودنـد، تـوجـه مـردم باو از اينجهت بود كه از امام صادق عليه السلام روايت مـيكردند كه آنحضرت فرموده است : امر امامت بپسر بزرگتر ميرسد بشرط اينكه عيبى در او نـبـاشد. ما هم نزدش رفتيم تا مسائلى را كه از پدرش مى پرسيديم ، از او بپرسيم ، لذا پـرسيديم زكاة در چند درهم واجب ميشود؟ گفت : در دويست درهم كه بايد پنج درهم آنرا داد، گـفـتـيـم : درصـد درهـم چـطـور؟ گفت : دو درهم و نيم ، گفتيم : عامه هم چنين چيزى نمى گويند، او دستش را سوى آسمان بلند كرد و گفت : بخدا من نميدانم عامه چه ميگويند، هشام گـويـد: مـا از نـزد او گـمـراه و حـيران بيرون آمديم ، نميدانستيم بكجا برويم و بكه رو آوريـم ، مـن بـودم و ابـو جـعـفـر احـول ، گريان و سرگردان در يكى از كوچه هاى مدينه نـشـسـتيم نميدانستيم كجا برويم و بكه رو آوريم و با خود ميگفتيم . بسوى مرجئه رويم ؟ بـسـوى قـدريـه ؟ بـسـوى زيـديـه ؟ بـسـوى مـعـتـزله ، بـسـوى خـوارج ، در هـمـيـن حـال بـوديـم پـيـرمـردى را كـه نميشناختيم ديديم با دست اشاره كرد بسوى من بيائيد، من تـرسـيـدم كـه او از جـاسـوسـهاى ابوجعفر منصور باشد، زيرا او در مدينه جاسوسهائى داشـت كـه بـه بينند شيعيان امام جعفر صادق عليه السلام بامامت چه كسى اتفاق ميكنند تا گـردن او را بـزنـنـد، لذا مـن تـرسـيـدم كـه ايـن پـيـرمـرد از آنـهـا بـاشـد، بـه احـول گـفـتـم : از مـن دور بايست ، زيرا من بر خودم و بر تو ترس دارم و اين پيرمرد مرا مـيـخـواهـد نـه تـو را، از مـن دور بـايست تا بهلاكت نيفتى و بدست خود بزيان خويش كمك نـكنى ، پس اندكى از من دور شد و من بدنبال پيرمرد براه افتادم ، زيرا معتقد بودم كه از او نـتـوانـم خـلاص شد پيوسته دنبالش ‍ ميرفتم و تن بمرگ داده بودم تا مرا بدر خانه ابوالحسن (موسى بن جعفر عليهما السلام ) برد. سپس مرا تنها گذاشت و رفت .
    نـاگـاه خـادمـى دم در آمـد و گـفـت : بفرما، خدايت رحمت كند، من وارد شدم ، ابوالحسين موسى عـليه السلام را ديدم ، بى آنكه من چيزى بگويم ، فرمود: نه بسوى مرجئه و نه بسوى قـدريـه و نـه بـسـوى زيـديـه و نـه بـسوى معتزله ، بسوى من ، بسوى من ، عرضكردم : قربانت ، پدرت در گذشت ؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : وفات كرد؟ (يا او را با شمشير كشتند) فرمود: آرى (وفات كرد) عرضكردم : پس از او امام ما كيست ؟ فرمود: اگر خدا خواهد تـرا هـدايـت كـنـد، هـدايـت مـيـكند، عرضكردم : قربانت ، عبداللّه عقيده دارد كه او امام بعد از پـدرش مـيباشد، فرمود: عبداللّه ميخواهد، خدا عبادت نشود، عرضكردم ، قربانت امام ما بعد از تـو كـيـسـت ؟ فـرمـود: اگـر خـدا بـخـواهـد تـرا هدايت كند، ميكند عرضكردم ، قربانت او شـمـائيـد؟ فـرمـود: ((نه ، من اين سخن نميگويم )) با خود گفتم : من راه پرسش را درست نـرفـتـم ، سـپـس عرضكردم : قربانت ، شما امامى داريد؟ فرمود: نه ، (فهميدم كه خود او امـامـسـت ) آنـگـاه از بـزرگـداشـت و هـيـبـت آنـحـضـرت عـظـمـتـى در دلم افـتـاد كه جز خداى عزوجل نداند، بيشتر از آنچه هنگام رسيدن خدمت پدرش در دلم ميافتاد.
    سـپس عرضكردم : قربانت ، از شما بپرسم آنچه از پدرت ميپرسيدم ؟ فرمود: بپرس تا با خبر شوى ولى فاش مكن ، اگر فاش كنى نتيجه اش سر بريدنست سپس از آنحضرت سـؤ ال كـردم و فـهـمـيـدم درياى بيكرانيست . عرضكردم : قربانت شيعيان تو و پدرت در گـمـراهـى سرگردانند، با تعهد كتمانيكه از من گرفته ايد، ايشانرا به بينم و بسوى شـمـا دعـوت كـنـم ؟ فـرمـود: هر كس از آنها كه رشد و استقامتش را در راه راست دريافتى ، مـطلب را باو بگو، و شرط كن كه كتمان كند، اگر فاش كند، نتيجه اش سر بريدن است و بـا دسـت اشـاره بـگـلويـش فـرمـود مـن از نـزد آنـحـضـرت خـارج شـدم و بـابـى جـعـفـر احـول بـرخـوردم ، بـمـن گـفـت : چـه خـبر بود؟ گفتم : هدايت بود، آنگاه داستان را برايش گـزارش دادم ، سـپـس فضيل و ابو بصير را ديدم ، ايشان هم خدمتش رسيدند و از حضرتش سـؤ ال كـردند و سخنش را شنيدند و بامامتش قاطع گشتند. سپس جماعتى از مردم را ملاقات كرديم ، هر كس خدمتش رسيد، امامتش را باور كرد، مگر طايفه عمار (بن موسى ساباطى ) و اصحاب او، ولى عبداللّه جز چند نفرى نزدش نميرفتند، چون چنين ديد، گفت : مردم چگونه شـدنـد؟ بـاو خـبـر دادنـد كه هشام مردم را از دور تو پراكند. هشام گويد: او چند نفر را در مدينه گماشته بود كه مرا بزنند.


    8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَانٍ الْوَاقِفِيِّ قَالَ كَانَ لِيَ ابْنُ عـَمٍّ يـُقـَالُ لَهُ الْحـَسـَنُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ كـَانَ زَاهِداً وَ كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ كَانَ يَتَّقِيهِ السُّلْطـَانُ لِجـِدِّهِ فِى الدِّينِ وَ اجْتِهَادِهِ وَ رُبَّمَا اسْتَقْبَلَ السُّلْطَانَ بِكَلَامٍ صَعْبٍ يَعِظُهُ وَ يـَأْمـُرُهُ بـِالْمـَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ كَانَ السُّلْطَانُ يَحْتَمِلُهُ لِصَلَاحِهِ وَ لَمْ تَزَلْ هَذِهِ حـَالَتـَهُ حـَتَّى كـَانَ يـَوْمٌ مـِنَ الْأَيَّامِ إِذْ دَخـَلَ عـَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ هُوَ فِى الْمَسْجِدِ فـَرَآهُ فـَأَوْمَأَ إِلَيْهِ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَلِيٍّ مَا أَحَبَّ إِلَيَّ مَا أَنْتَ فِيهِ وَ أَسَرَّنِي إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَتْ لَكَ مَعْرِفَةٌ فَاطْلُبِ الْمَعْرِفَةَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْمَعْرِفَةُ قَالَ اذْهَبْ فَتَفَقَّهْ وَ اطـْلُبِ الْحـَدِيـثَ قـَالَ عـَمَّنْ قـَالَ عـَنْ فـُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ اعْرِضْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ قَالَ فَذَهَبَ فـَكـَتـَبَ ثـُمَّ جـَاءَهُ فـَقَرَأَهُ عَلَيْهِ فَأَسْقَطَهُ كُلَّهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَاعْرِفِ الْمَعْرِفَةَ وَ كَانَ الرَّجُلُ مَعْنِيّاً بِدِينِهِ فَلَمْ يَزَلْ يَتَرَصَّدُ أَبَا الْحَسَنِ ع حَتَّى خَرَجَ إِلَى ضَيْعَةٍ لَهُ فَلَقِيَهُ فـِى الطَّرِيـقِ فـَقـَالَ لَهُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ إِنِّى أَحـْتـَجُّ عَلَيْكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَدُلَّنِي عَلَى الْمـَعـْرِفـَةِ قـَالَ فـَأَخْبَرَهُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَا كَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَخْبَرَهُ بِأَمْرِ الرَّجـُلَيـْنِ فـَقـَبـِلَ مـِنـْهُ ثـُمَّ قـَالَ لَهُ فـَمَنْ كَانَ بَعْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ الْحَسَنُ ع ثُمَّ الْحـُسـَيـْنُ ع حـَتَّى انـْتـَهـَى إِلَى نـَفـْسِهِ ثُمَّ سَكَتَ قَالَ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ هُوَ الْيـَوْمَ قـَالَ إِنْ أَخـْبـَرْتُكَ تَقْبَلُ قَالَ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَنَا هُوَ قَالَ فَشَيْءٌ أَسْتَدِلُّ بـِهِ قـَالَ اذْهـَبْ إِلَى تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أُمِّ غَيْلَانَ فَقُلْ لَهَا يَقُولُ لَكِ مُوسَى بـْنُ جَعْفَرٍ أَقْبِلِى قَالَ فَأَتَيْتُهَا فَرَأَيْتُهَا وَ اللَّهِ تَخُدُّ الْأَرْضَ خَدّاً حَتَّى وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهَا فَرَجَعَتْ قَالَ فَأَقَرَّ بِهِ ثُمَّ لَزِمَ الصَّمْتَ وَ الْعِبَادَةَ فَكَانَ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ ذَلِكَ
    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ مِثْلَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 163 روايت 8
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بن فلان واقفى گويد: من پسر عموئى داشتم كه نامش حسن بن عبداللّه بود، مردى بـود زاهـد و عـابـدتـريـن مـردم زمـان خـود. و بـواسـطه جدى بودن و كوشش او در امر دين سـلطان از او پروا ميكرد و بسا در پيش روى سلطان سخن درشت و دشوارى بعنوان موعظه مـيـگـفـت و او را امـر بـمـعـروف و نـهـى از مـنـكـر مـيـنـمـود سلطان هم بواسطه شايستگى و نـيـكـوكـاريـش از او تحمل ميكرد، حال او پيوسته چنين بود تا آنكه روزى در مسجد حضرت ابـوالحـسن موسى بن جعفر عليه السلام بر او وارد شد. چون او را ديد، اشاره كرد، او هم نزد حضرت آمد، امام باو فرمود: اى اباعلى ! من روش ترا بسيار دوست دارم و خوشم ميآيد ولى تـو مـعـرفت ندارى ، برو و معرفت بجو، عرضكرد: قربانت ، معرفت چيست ؟ فرمود: بـرو بـفـهـم و كـسـب حـديـث كـن . عـرضـكـرد: از كـه كـسـب كـنـم ؟ فـرمـود: از فـقـهـاء اهل مدينه ، سپس آن اءحاديث را بر من عرضه كن . او رفت و احاديثى را نوشته خدمت حضرت بـاز آمـد و بـرايـش قـرائت كـرد، امـام هـمـه را باطل دانست ، و باو فرمود، برو معرفت ياد بـگـيـر، آن مـرد بـديـن خـود عنايت داشت و پيوسته در انتظار استفاده از حضرت ابوالحسن عـليـه السـلام بـود تـا زمـانـيـكـه آنـحـضـرت بكشتزار خود ميرفت ، در بين راه بحضرت بـرخـورد و عـرضـكـرد: قربانت ، من در برابر خدا با شما احتجاج و خصومت مى كنم ، مرا بـه مـعـرفت راهنمايى كن ، حضرت گزارش حال اميرالمؤ منين عليه السلام و آنچه بعد از پـيـغمبر صلى الله عليه و آله واقع شد و نيز گزارش امر آن دو مرد (ابوبكر و عمر) را بـيـان فـرمـود، او هم پذيرفت سپس به حضرت عرض كرد: امام بعد از اميرالمؤ منين عليه السلام كيست ؟ فرمود: اگر بتو خبر دهم مى پذيرى ؟ گفت : آرى قربانت گردم ، فرمود، مـنـم امـام ، عـرضـكـرد: چـيـزى مـى خـواهـم كه بآن استدلال كنم ، (يعنى معجزه شما چيست ؟) فرمود: برو نزد آن درخت آنگاه با دست اشاره بدرخت ام غيلان كرد و باو بگو: موسى بن جـعـفـر بـتـو مـيـگويد: بيا، گويد من نزد درخت رفتم و ديدم زمين را ميشكافد و ميآيد تا در بـرابر حضرت ايستاد، سپس حضرت باو اشاره كرد، تا برگشت . او بامامتش اقرار كرد و خاموشى گزيد و بعبارت پرداخت و كسى پس از آن او را نديد كه سخن گويد.

  3. #33
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    9- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بـْنِ الطَّيِّبِ عـَنْ عـَبـْدِ الْوَهَّابِ بـْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بـْنَ أَكْثَمَ قَاضِيَ سَامَرَّاءَ بَعْدَ مَا جَهَدْتُ بِهِ وَ نَاظَرْتُهُ وَ حَاوَرْتُهُ وَ وَاصَلْتُهُ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ عُلُومِ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ بَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ دَخَلْتُ أَطُوفُ بِقَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَرَأَيْتُ مُحَمَّدَ بـْنَ عـَلِيٍّ الرِّضـَا ع يَطُوفُ بِهِ فَنَاظَرْتُهُ فِي مَسَائِلَ عِنْدِى فَأَخْرَجَهَا إِلَيَّ فَقُلْتُ لَهُ وَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيـدُ أَنْ أَسـْأَلَكَ مـَسـْأَلَةً وَ إِنِّى وَ اللَّهِ لَأَسْتَحْيِى مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِى أَنَا أُخْبِرُكَ قـَبـْلَ أَنْ تـَسْأَلَنِى تَسْأَلُنِى عَنِ الْإِمَامِ فَقُلْتُ هُوَ وَ اللَّهِ هَذَا فَقَالَ أَنَا هُوَ فَقُلْتُ عَلَامَةً فَكَانَ فِى يَدِهِ عَصًا فَنَطَقَتْ وَ قَالَتْ إِنَّ مَوْلَايَ إِمَامُ هَذَا الزَّمَانِ وَ هُوَ الْحُجَّةُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 165 روايت 9
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بن ابى العلاء گويد: بعد از آنكه يحيى بن اكثم قاضى سامرا را آزمايش كردم و بـا او مـبـاحـثـه و گـفـتـگـو نـمـودم و رفـت و آمـد كـردم و راجـع بـه عـلوم آل محمد پرسيدم شنيدم كه مى گفت : روزى داخل (مسجد مدينه ) شدم و قبر رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله را طـواف مـيـكـردم ، در آن ميان محمد بن على الرضا عليه السلام را ديدم مـشـغـول طـواف اسـت ، دربـاره مـسـائلى كه در نظرم بود، با او مناظره كردم ، همه را بمن جـواب داد، مـن بـه او عـرضـكـردم بـخـدا كـه مـن مـيـخـواهـم از شما يك مساءله ئى بپرسم ، عـرضـكـردم : بخدا سؤ ال من همين است ، پس فرمود: منم امام ، عرضكردم : علامتش چيست ؟ در دسـت حـضـرت عـصائى بود كه بسخن در آمد و گفت : همانا مولاى من امام اين زمانست و اوست حجت خدا.


    10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بـْنِ يـَزِيـدَ قـَالَ دَخـَلْتُ عـَلَى الرِّضـَا ع وَ أَنـَا يـَوْمَئِذٍ وَاقِفٌ وَ قَدْ كَانَ أَبِى سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ سـَبـْعِ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُ فِى سِتٍّ وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ فَقُلْتُ وَ اللَّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ عَمَّا سَأَلَ أَبِى أَبَاهُ فَإِنْ أَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ كَانَتْ دَلَالَةً فَسَأَلْتُهُ فَأَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ أَبِى فِى الْمَسَائِلِ السِّتِّ فَلَمْ يَزِدْ فِى الْجَوَابِ وَاواً وَ لَا يَاءً وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ وَ قَدْ كَانَ أَبِى قَالَ لِأَبِيهِ إِنِّى أَحْتَجُّ عَلَيْكَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ زَعَمْتَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ لَمْ يـَكـُنْ إِمـَامـاً فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عُنُقِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ نَعَمْ احْتَجَّ عَلَيَّ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فـَمـَا كـَانَ فـِيـهِ مـِنْ إِثْمٍ فَهُوَ فِى رَقَبَتِى فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا يـُبـْتـَلَى بـِبـَلِيَّةٍ أَوْ يَشْتَكِى فَيَصْبِرُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ فـَقـُلْتُ فـِى نـَفْسِى وَ اللَّهِ مَا كَانَ لِهَذَا ذِكْرٌ فَلَمَّا مَضَيْتُ وَ كُنْتُ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ خـَرَجَ بـِى عِرْقُ الْمَدِينِيِّ فَلَقِيتُ مِنْهُ شِدَّةً فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ قَدْ بـَقـِيَ مـِنْ وَجـَعـِي بـَقِيَّةٌ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَوِّذْ رِجْلِى وَ بَسَطْتُهَا بـَيـْنَ يـَدَيـْهِ فـَقـَالَ لِى لَيـْسَ عـَلَى رِجـْلِكَ هـَذِهِ بـَأْسٌ وَ لَكـِنْ أَرِنـِى رِجـْلَكَ الصَّحـِيحَةَ فَبَسَطْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَوَّذَهَا فَلَمَّا خَرَجْتُ لَمْ أَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى خَرَجَ بِيَ الْعِرْقُ وَ كَانَ وَجَعُهُ يَسِيراً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 165 روايت 10
    ترجمه روايت شريفه :
    حـسـين بن عمر بن يزيد گويد: خدمت حضرت رضا عليه السلام رسيدم و در آنزمان واقفى مـذهـب بـودم (امامت آنحضرت را قبول نداشتم ) و همانا پدر من از پدر او هفت مساءله پرسيده بـود كـه شـش تـاى آن را جواب گفته و هفتمينش را پاسخ نگفته بود، من گفتم : بخدا كه آنـچـه را پـدرم از پـدرش پـرسـيـده ، مـن از او مـى پرسم اگر مانند پدرش جواب گفت ، دليـل بـر امـامـت اوست ، پس من پرسيدم و او هم آن شش مساءله را مانند جواب پدرش بپدرم پـاسـخ گـفت ، و در مقام جواب حتى حرف ((واو)) و ((يائى )) هم زياد نكرد و از هفتمينش خـود دارى كـرد، و پدرم بپدر او گفته بود: من روز قيامت نزد خدا عليه شما احتجاج ميكنم ، بـراى اينكه عقيده دارى عبداللّه (برادر بزرگترت ) امام نيست حضرت دست بگردنش نهاد و فرمود: آرى نزد خداى عزوجل بر اين مطلب عليه من احتجاج كن ، هر گناهى داشت بگردن من باشد.
    چـون مـن بـا آنـحـضـرت خـداحـافـظـى كـردم فـرمـود: هيچيك از شيعيان ما نيست كه ببلائى گـرفـتـار شود و يا بيمار گردد و بر آن بلا و مرض شكيبائى ورزد، جز اينكه خدا اجر هـزار شـهـيـد بـرايـش نويسد، من با خود گفتم : بخدا راجع به اين موضوع كه سخنى در مـيـان نـبود!! چون رهسپار شدم در بين راه عرق المدينى در آوردم (و آن ريشه اى است كه در پـاى انـسـان پـيـدا مـيـشـود و دردش شـدت مـيـكـنـد) و مـن از ايـن مـرض سـختى كشيدم ، چون سـال آيـنـده شـد بـحـج رفـتـم و خـدمـتـش رسـيـدم ، هـنـوز اندكى از درد باقيمانده بود، من بـحضرت شكايت كردم و عرض نمودم : قربانت ، به پايم دعاى دفع بلائى بخوانيد و پايم را در برابرش دراز كردم بمن فرمود اين پايت را باكى نيست ، پاى سالمت را بمن نشان ده ، من آن پايم را در برابرش دراز كردم . حضرت دعاى تعويذ خواند، چون بيرون رفتم ، طولى نكشيد كه آن ريشه بيرون آمد و دردش اندك بود.


    11- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ قِيَامَا الْوَاسِطِيِّ وَ كَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ قَالَ دَخـَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ يَكُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ فـَقـُلْتُ لَهُ هـُوَ ذَا أَنـْتَ لَيـْسَ لَكَ صـَامِتٌ وَ لَمْ يَكُنْ وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ بَعْدُ فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ لَيـَجـْعـَلَنَّ اللَّهُ مـِنِّى مَا يُثْبِتُ بِهِ الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ وَ يَمْحَقُ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ فَوُلِدَ لَهُ بـَعـْدَ سـَنـَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقِيلَ لِابْنِ قِيَامَا أَ لَا تُقْنِعُكَ هَذِهِ الْآيَةُ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهَا لاَيَةٌ عَظِيمَةٌ وَ لَكِنْ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِى ابْنِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 166 روايت 11
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـن قـيـاماى واسطى كه از واقفيه بوده گويد: خدمت على بن موسى الرضا عليه السلام رسيدم و عرضكردم ممكن است دو امام (در يكزمان ) بوده باشد؟ فرمود: نه ، مگر اينكه يكى از آن دو سـاكـت بـاشـد، عـرضكردم اينك شما هستيد كه امام ساكت همراه نداريد و در آنزمان هـنـوز ابو جعفر (محمد تقى عليه السلام ) برايش متولد نشده بود بمن فرمود: بخدا: كه خـدا از مـن فـرزنـدى بـوجـود آورد كـه حـق را بـا اهـلش بـوسـيـله او پـابـرجـا كـنـد و بـاطـل را بـا اهـلش بـوسـيـله او از مـيـان بـبـرد، بـعـد از يـكـسـال ديـگـر ابـو جـعفر عليه السلام متولد شد، پس به ابن قياما گفتند: آيا اين آيت و معجزه تو را كافى نيست ؟ او گفت : بخدا كه اين آيت بزرگى است ولى چكنم با آنچه امام صادق عليه السلام درباره پسرش فرموده است ؟.



    شرح :
    عـلامـه مـجـلسـى ((ره )) (از مـحـدث اسـتـرابادى نقل ميكند كه گويا مقصودش از آنچه امام صـادق عـليـه السـلام دربـاره پـسـرش فـرمـوده روايـتـى اسـت كـه واقـفـيـه آنـرا جـعـل كـرده انـد كه : امام صادق عليه السلام فرمود: ((ما خانواده هشت محدث داريم كه هفتم آنـان قـائمـسـت )) شـيـخ لوسـى ((ره )) اخـبـارى كـه طـايـفـه واقـفـيـه جعل كرده اند در كتاب غيبت خود ذكر نموده و همه را رد كرده است و نيز در اين خبر كه ائمه را هشت تن دانسته و قائم را هفتم آنها شمرده تشويشى است ظاهر و توجيه كردن هشت محتاج بتكلف سختى است .12- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ أَتَيْتُ خُرَاسَانَ وَ أَنَا وَاقِفٌ فـَحـَمـَلْتُ مَعِى مَتَاعاً وَ كَانَ مَعِى ثَوْبٌ وَشِيٌّ فِي بَعْضِ الرِّزَمِ وَ لَمْ أَشْعُرْ بِهِ وَ لَمْ أَعْرِفْ مـَكـَانـَهُ فَلَمَّا قَدِمْتُ مَرْوَ وَ نَزَلْتُ فِى بَعْضِ مَنَازِلِهَا لَمْ أَشْعُرْ إِلَّا وَ رَجُلٌ مَدَنِيٌّ مِنْ بَعْضِ مـُوَلَّدِيـهـَا فَقَالَ لِى إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ لَكَ ابْعَثْ إِلَيَّ الثَّوْبَ الْوَشِيَّ الَّذِي عـِنـْدَكَ قـَالَ فـَقـُلْتُ وَ مـَنْ أَخـْبـَرَ أَبَا الْحَسَنِ بِقُدُومِى وَ أَنَا قَدِمْتُ آنِفاً وَ مَا عِنْدِى ثَوْبٌ وَشِيٌّ فَرَجَعَ إِلَيْهِ وَ عَادَ إِلَيَّ فَقَالَ يَقُولُ لَكَ بَلَى هُوَ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا وَ رِزْمَتُهُ كَذَا وَ كَذَا فَطَلَبْتُهُ حَيْثُ قَالَ فَوَجَدْتُهُ فِى أَسْفَلِ الرِّزْمَةِ فَبَعَثْتُ بِهِ إِلَيْهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 167 روايت 12
    ترجمه روايت شريفه :
    وشاء گويد: من بخراسان رفتم و از طايفه واقفيه بودم و متاعى را همراه خود برده بودم در مـيـان آنـهـا جـامـه گـلدارى در يـكـى از بـغـچه ها بود كه من نفهميده بودم و جايش را هم نـمـيـدانـسـتـم . چون بر او وارد شدم و در منزلى فرود آمدم ، بدون سابقه مردى مدنى كه فـقـط در مدينه متولد شده بود آمد و بمن گفت : همانا ابوالحسن الرضا عليه السلام بتو مـيـگـويـد: آن جـامـه گـلداريـكـه نـزد تـو هـست ، براى من بفرست ، من گفتم : كى ورود مرا بـابـوالحـسـن خـبـر داده ؟ مـن اكـنـون وارد مـيـشـوم ، و جـامه گلدارى نزد من نيست ، او رفت و بـرگشت و گفت : ميگويد: چرا آن جامه در فلان جا و سارغش چنين و جنانست ، من آن سارغ را گشتم و آن جامه را در زير بغچه پيدا كردم و نزدش فرستادم .



    شرح :
    وشـاء هـمـان حـسـن بـن على بن زياد است كه پارچه هاى رنگ كرده و گلدار ميفروخته . مدت كـوتـاهـى واقـفـى مـذهـب بـود، سـپس بواسطه مشاهده اين معجزه و معجزات ديگر از آن عقيده برگشت و از بزرگان و اصحاب خاص حضرت رضا عليه السلام گشت .13- ابـْنُ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ كُنْتُ وَاقِفاً وَ حَجَجْتُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فـَلَمَّا صـِرْتُ بـِمـَكَّةَ خـَلَجَ فـِى صَدْرِى شَيْءٌ فَتَعَلَّقْتُ بِالْمُلْتَزَمِ ثُمَّ قُلْتُ اللَّهُمَّ قَدْ عـَلِمـْتَ طـَلِبـَتـِى وَ إِرَادَتـِى فـَأَرْشـِدْنـِى إِلَى خَيْرِ الْأَدْيَانِ فَوَقَعَ فِى نَفْسِى أَنْ آتِيَ الرِّضـَا ع فـَأَتـَيـْتُ الْمـَدِيـنـَةَ فَوَقَفْتُ بِبَابِهِ وَ قُلْتُ لِلْغُلَامِ قُلْ لِمَوْلَاكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعـِرَاقِ بـِالْبَابِ قَالَ فَسَمِعْتُ نِدَاءَهُ وَ هُوَ يَقُولُ ادْخُلْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ ادْخُلْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ فَدَخَلْتُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ لِي قَدْ أَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَكَ وَ هَدَاكَ لِدِينِهِ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمِينُهُ عَلَى خَلْقِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 167 روايت 13
    ترجمه روايت شريفه :
    عبداللّه بن مغيره گويد: من واقفى مذهب بودم كه بحج رفتم ، چون بمكه رسيدم ، شكى در دلم (راجـع بـمـذهـبـم ) خـلجـان كـرد، خـودم را بـمـلتـزم (ديـوار مـقـابـل در خانه كعبه كه مستحب است سينه و شكم را بآنجا چسبانيده و دعا كنند) چسبانيدم و گـفـتم : بار خدايا تو خواست و اراده مرا ميدانى ، مرا ببهترين دينها هدايت كن ، پس در دلم افتاد كه خدمت حضرت رضا عليه السلام بروم . بمدينه آمدم و در خانه حضرت ايستادم و بغلامش گفتم : به آقايت بگو، مردى از اهل عراق بر در خانه است ، آنگاه صداى حضرترا شـنـيـدم كـه ميفرمود: بفرما اى عبداللّه بن مغيره ! بفرما اى عبداللّه بن مغيره ، چون مرا ديد فـرمـود: خـدا دعايت را اجابت كرد و بدين خودش هدايتت فرمود: من عرض كردم : گواهى دهم كه توئى حجت خدا و امين او بر خلقش .


    14- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بـْنُ هـُلَيـْلٍ يـَقـُولُ بـِعَبْدِ اللَّهِ فَصَارَ إِلَى الْعَسْكَرِ فَرَجَعَ عَنْ ذَلِكَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ سـَبـَبِ رُجـُوعـِهِ فـَقـَالَ إِنِّى عـَرَضْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَوَافَقَنِى فِى طـَرِيـقٍ ضـَيِّقٍ فـَمـَالَ نـَحـْوِى حَتَّى إِذَا حَاذَانِى أَقْبَلَ نَحْوِى بِشَيْءٍ مِنْ فِيهِ فَوَقَعَ عَلَى صَدْرِى فَأَخَذْتُهُ فَإِذَا هُوَ رَقٌّ فِيهِ مَكْتُوبٌ مَا كَانَ هُنَالِكَ وَ لَا كَذَلِكَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 168 روايت 14
    ترجمه روايت شريفه :
    احـمـد بـن مـحـمـد بـن عـبـداللّه گـويـد، عـبـداللّه بـن هليل معتقد بامامت عبداللّه (افطح پسر بزرگتر امام صادق عليه السلام ) بود، مسافرتى بـسـامـرا كـرد و از آن عـقـيـده برگشت . من از او علت برگشتنش را پرسيدم گفت : من بفكر افـتـادم كـه ايـن مـطـلب را از حـضـرت ابى الحسن عليه السلام بپرسم ، اتفاقا در كوچه تـنگى بحضرت برخوردم ، خود را بطرف من كج كرد تا برابرم رسيد، چيزى از دهانش بجانب من انداخت كه روى سينه ام افتاد، من آنرا برداشتم ، ورقه اى بود كه در آن نوشته بود: او در آنمقام نبود و چنان استحقاقى نداشت (يعنى عبداللّه ادعاى امامت نكرد و سزاوار آن هم نبود مرآت ص 259 ـ).


    15- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصْحَابِنَا ذَكَرَ اسْمَهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخـْبـَرَنـَا مـُوسـَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالُوا جَاءَتْ أُمُّ أَسْلَمَ يَوْماً إِلَى النَّبِيِّ ص وَ هُوَ فِى مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ فَسَأَلَتْهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَتْ خَرَجَ فِى بَعْضِ الْحَوَائِجِ وَ السَّاعَةَ يَجِى ءُ فَانْتَظَرَتْهُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ حَتَّى جَاءَ ص فَقَالَتْ أُمُّ أَسْلَمَ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ قَرَأْتُ الْكُتُبَ وَ عَلِمْتُ كُلَّ نَبِيٍّ وَ وَصِيٍّ فـَمـُوسـَى كـَانَ لَهُ وَصِيٌّ فِى حَيَاتِهِ وَ وَصِيٌّ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ كَذَلِكَ عِيسَى فَمَنْ وَصِيُّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا يَا أُمَّ أَسْلَمَ وَصِيِّى فِى حَيَاتِى وَ بَعْدَ مَمَاتِى وَاحِدٌ ثُمَّ قَالَ لَهَا يَا أُمَّ أَسـْلَمَ مـَنْ فـَعـَلَ فـِعـْلِى هـَذَا فـَهـُوَ وَصـِيِّى ثـُمَّ ضـَرَبَ بـِيـَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَفَرَكَهَا بِإِصْبَعِهِ فَجَعَلَهَا شِبْهَ الدَّقِيقِ ثُمَّ عَجَنَهَا ثُمَّ طَبَعَهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ فَعَلَ فـِعـْلِى هـَذَا فـَهـُوَ وَصـِيِّى فـِى حـَيـَاتـِى وَ بَعْدَ مَمَاتِى فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْتُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ فَفَرَكَهَا فَجَعَلَهَا كَهَيْئَةِ الدَّقِيقِ ثُمَّ عَجَنَهَا وَ خَتَمَهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّ أَسْلَمَ مَنْ فَعَلَ فِعْلِى هَذَا فَهُوَ وَصِيِّى فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ ع وَ هُوَ غُلَامٌ فَقُلْتُ لَهُ يـَا سـَيِّدِى أَنـْتَ وَصـِيُّ أَبـِيكَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ وَ أَخَذَ حَصَاةً فَفَعَلَ بِهَا كَفِعْلِهِمَا فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَتَيْتُ الْحُسَيْنَ ع وَ إِنِّى لَمُسْتَصْغِرَةٌ لِسِنِّهِ فَقُلْتُ لَهُ بـِأَبـِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتَ وَصِيُّ أَخِيكَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ ائْتِينِى بِحَصَاةٍ ثُمَّ فَعَلَ كَفِعْلِهِمْ فَعَمَرَتْ أُمُّ أَسْلَمَ حَتَّى لَحِقَتْ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ ع فِي مُنْصَرَفِهِ فَسَأَلَتْهُ أَنْتَ وَصِيُّ أَبِيكَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ فَعَلَ كَفِعْلِهِمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 168 روايت 15
    ترجمه روايت شريفه :
    جـعـفـر بـن زيـد بـن مـوسـى از پـدرش و او از پـدرانـش ائمـه معصومين عليهم السلام چنين نـقـل كـنـد: روزيـكـه پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه و آله در مـنـزل ام سـلمـه بوده ام ام سلمه خدمت آنحضرت آمد، از ام سلمه پرسيد: پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله كـجـاسـت ؟ گـفت دنبال كارى رفته و الساعه ميآيد، او نزد ام سلمه در انتظار نـشـسـت تـا آن حـضـرت آمـد، ام اسـلم عـرضـكـرد: پـدر و مـادرم قـربـانـت يـا رسول اللّه ! من كتابها را خوانده ام و پيغمبران و اوصياء را ميشناسم موسى در زمان حيات خـود وصيى داشت (هارون ) و پس ‍ از وفاتش وصى ديگرى داشت (يوشع ) و همچنين عيسى (وصـى زمـان حـيـاتـش كالب بن يوفنا و وصى پس از وفاتش شمعون بود) وصى شما كـيـسـت اى رسـولخـدا؟ فـرمود: اى ام سلمه وصى من در حياتم و بعد از وفاتم يكى است ، سـپـس فـرمـود: اى ام اءسـلم ، هـر كـه ايـن كار مرا كند، او وصى منست ، سپس با دست مبارك بـسـنـگـريـزه ئى كـه در روى زمـين بود، زد و آنرا با انگشتش ماليد تا مانند آردش كرد، آنـگـاه خـمـيـرش نـمود و با خاتمش آنرا مهر كرد و فرمود: هر كه اين كار من كند، او وصى منست ، در زمان حيات و پس از وفاتم .
    من از نزد حضرت بيرون شدم و خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام رسيدم و عرضكردم : پدر و مادرم بقربانت شمائيد وصى رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ؟ فرمود: آرى ، اى ام اءسلم ، سپس با دستش ‍ بسيگريزه ئى زد و آنرا ماليد تا مانند آردش كرد، آنگاه آنرا خمير كرد و با خاتمش مهر نمود و فرمود: اى ام اسلم : هر كه اين كار من كند، او وصى منست .
    مـن نـزد حـسـن عـليـه السـلام آمـدم و او هـنوز كودكى نابالغ بود، عرضكردم : آقاى من تو وصى پدرت هستى ؟ فرمود: آرى ، اى ام اسلم و با دست سنگريزه ئى را برداشت و مانند كـار آنـدو حـضـرت انـجـام داد، من از نزدش ‍ بيرون آندم و نزد حسين عليه السلام رسيدم و سنش بنظرم كوچك ميرسيد باو عرضكردم : پدر و مارم بقربانت تو وصى برادرت هستى ؟ فرمود، آرى ، اى ام اءسلم ! سنگريزه ئى بمن ده ، آنگاه مانند كار آنها انجام داد.
    ام اسلم زنده بود تا بعد از شهادت حسين عليه السلام و برگشتن على بن الحسين بمدينه ، خـدمـت حـضـرت رسـيد و پرسيد: شما وصى پدرت هستى ؟ فرمود: آرى ، سپس مانند كار آنها انجام داد صلوات اللّه عليهم اجمعين .

  4. #34
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    16- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجَارُودِ عـَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرِ بْنِ دَابٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع دَخـَلَ عـَلَى أَبـِى جـَعـْفـَرٍ مـُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَعَهُ كُتُبٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَدْعُونَهُ فِيهَا إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ يُخْبِرُونَهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ وَ يَأْمُرُونَهُ بِالْخُرُوجِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذِهِ الْكُتُبُ ابـْتـِدَاءٌ مـِنـْهـُمْ أَوْ جَوَابُ مَا كَتَبْتَ بِهِ إِلَيْهِمْ وَ دَعَوْتَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ بَلِ ابْتِدَاءٌ مِنَ الْقَوْمِ لِمـَعْرِفَتِهِمْ بِحَقِّنَا وَ بِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لِمَا يَجِدُونَ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ مـِنْ وُجُوبِ مَوَدَّتِنَا وَ فَرْضِ طَاعَتِنَا وَ لِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الضِّيقِ وَ الضَّنْكِ وَ الْبَلَاءِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الطَّاعَةَ مَفْرُوضَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةٌ أَمْضَاهَا فِى الْأَوَّلِينَ وَ كـَذَلِكَ يـُجـْرِيـهـَا فـِى الْآخـِرِيـنَ وَ الطَّاعَةُ لِوَاحِدٍ مِنَّا وَ الْمَوَدَّةُ لِلْجَمِيعِ وَ أَمْرُ اللَّهِ يَجْرِى لِأَوْلِيـَائِهِ بـِحـُكـْمٍ مـَوْصـُولٍ وَ قَضَاءٍ مَفْصُولٍ وَ حَتْمٍ مَقْضِيٍّ وَ قَدَرٍ مَقْدُورٍ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى لِوَقـْتٍ مـَعـْلُومٍ فـَلَا يـَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً فـَلَا تـَعـْجـَلْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَلُ لِعَجَلَةِ الْعِبَادِ وَ لَا تَسْبِقَنَّ اللَّهَ فَتُعْجِزَكَ الْبَلِيَّةُ فـَتـَصـْرَعـَكَ قَالَ فَغَضِبَ زَيْدٌ عِنْدَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ الْإِمَامُ مِنَّا مَنْ جَلَسَ فِى بَيْتِهِ وَ أَرْخـَى سـِتْرَهُ وَ ثَبَّطَ عَنِ الْجِهَادِ وَ لَكِنَّ الْإِمَامَ مِنَّا مَنْ مَنَعَ حَوْزَتَهُ وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ حـَقَّ جـِهـَادِهِ وَ دَفـَعَ عـَنْ رَعـِيَّتـِهِ وَ ذَبَّ عـَنْ حـَرِيمِهِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَلْ تَعْرِفُ يَا أَخِى مِنْ نـَفـْسـِكَ شـَيـْئاً مـِمَّا نـَسـَبـْتـَهَا إِلَيْهِ فَتَجِى ءَ عَلَيْهِ بِشَاهِدٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ حُجَّةٍ مِنْ رَسـُولِ اللَّهِ ص أَوْ تَضْرِبَ بِهِ مَثَلًا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ حَلَالًا وَ حَرَّمَ حَرَاماً وَ فَرَضَ فـَرَائِضَ وَ ضـَرَبَ أَمـْثـَالًا وَ سـَنَّ سـُنـَنـاً وَ لَمْ يـَجـْعَلِ الْإِمَامَ الْقَائِمَ بِأَمْرِهِ شُبْهَةً فِيمَا فـَرَضَ لَهُ مـِنَ الطَّاعـَةِ أَنْ يـَسْبِقَهُ بِأَمْرٍ قَبْلَ مَحَلِّهِ أَوْ يُجَاهِدَ فِيهِ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـِى الصَّيـْدِ لا تـَقـْتـُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ أَ فَقَتْلُ الصَّيْدِ أَعْظَمُ أَمْ قـَتـْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَحَلًّا وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللّهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ فَجَعَلَ الشُّهُورَ عِدَّةً مـَعـْلُومـَةً فَجَعَلَ مِنْهَا أَرْبَعَةً حُرُماً وَ قَالَ فَسِيحُوا فِى الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غـَيـْرُ مـُعـْجـِزِى اللّهِ ثـُمَّ قـَالَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمـُشـْرِكـِيـنَ حـَيـْثُ وَجـَدْتـُمُوهُمْ فَجَعَلَ لِذَلِكَ مَحَلًّا وَ قَالَ وَ لاتَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّك احِ حَتّى يـَبـْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَجَلًا وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً فَإِنْ كُنْتَ عَلَى بَيِّنَةٍ مـِنْ رَبِّكَ وَ يـَقـِيـنٍ مـِنْ أَمـْرِكَ وَ تِبْيَانٍ مِنْ شَأْنِكَ فَشَأْنَكَ وَ إِلَّا فَلَا تَرُومَنَّ أَمْراً أَنْتَ مِنْهُ فـِى شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ لَا تَتَعَاطَ زَوَالَ مُلْكٍ لَمْ تَنْقَضِ أُكُلُهُ وَ لَمْ يَنْقَطِعْ مَدَاهُ وَ لَمْ يَبْلُغِ الْكِتَابُ أَجَلَهُ فَلَوْ قَدْ بَلَغَ مَدَاهُ وَ انْقَطَعَ أُكُلُهُ وَ بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ لَانْقَطَعَ الْفَصْلُ وَ تـَتَابَعَ النِّظَامُ وَ لَأَعْقَبَ اللَّهُ فِى التَّابِعِ وَ الْمَتْبُوعِ الذُّلَّ وَ الصَّغَارَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ إِمَامٍ ضَلَّ عَنْ وَقْتِهِ فَكَانَ التَّابِعُ فِيهِ أَعْلَمَ مِنَ الْمَتْبُوعِ أَ تُرِيدُ يَا أَخِى أَنْ تُحْيِيَ مِلَّةَ قَوْمٍ قَدْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ عَصَوْا رَسُولَهُ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ وَ ادَّعَوُا الْخـِلَافـَةَ بـِلَا بـُرْهـَانٍ مـِنَ اللَّهِ وَ لَا عـَهـْدٍ مـِنْ رَسُولِهِ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ يَا أَخِى أَنْ تَكُونَ غَداً الْمـَصـْلُوبَ بـِالْكُنَاسَةِ ثُمَّ ارْفَضَّتْ عَيْنَاهُ وَ سَالَتْ دُمُوعُهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مـَنْ هـَتـَكَ سِتْرَنَا وَ جَحَدَنَا حَقَّنَا وَ أَفْشَى سِرَّنَا وَ نَسَبَنَا إِلَى غَيْرِ جَدِّنَا وَ قَالَ فِينَا مَا لَمْ نَقُلْهُ فِى أَنْفُسِنَا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 170 روايت 16
    ترجمه روايت شريفه :
    زيـد بـن عـلى بـن الحـسـن ، خـدمـت امـام بـاقـر عـليـه السـلام رسـيـدو نـامـه هـائى از اهـل كـوفـه هـمراه داشت كه او را بطرف خود خوانده و از اجتماع خود آگاهش نموده و دستور نـهضت داده بودند، امام باقر عليه السلام باو فرمود: اين نامه ها از خود آنها شروع شده يـا جـواب نامه ايستكه بآنها نوشته ئى و ايشانرا دعوت كرده ئى ؟ گفت : ايشان شروع كـرده انـد، زيـرا حـق مـا را مـيـشـنـاسـنـد و قـرابـت مـا را بـا رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله مـيـدانـنـد و در كـتـاب خـداى عزوجل وجوب دوستى و اطاعت ما را مى بينند و فشار و گرفتارى و بلا كشيدن ما را مشاهده ميكنند.
    امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: اطـاعـت (مـردم از پـيـشـوا) از طـرف خـداى عـزوجـل واجـب گـشته و روشى است كه خدا آنرا در پيشينيان امضاء كرده و در آخرين همچنان اجـرا مـيـكنند، و اطاعت نسبت بيك نفر از ماست و دوستى نسبت بهمه ما و امر خدا (امامت و وجوب اطـاعـت يـا خـروج و نـهـضـت يـا صـبـر بـر اذيـت ) نـسـبت باوليائش جارى ميشود طبق حكمى (مـتـصـل از امـامـى بـامـام ديـگـر) و فرمانى قطعى و آشكار و حتمى بودنى انجام شدنى و انـدازه ئى بـى كـم و زيـاد و مـوعـدى مـعـيـن در وقـتـى مـعـلوم (حـاصـل ايـنـكه امور مربوط بامام از طرف خدا اندازه و مدتش معين ميشود و حتمى و قطعى و لايـتـغـيـر است ) مبادا كسانيكه ايمان ثابتى ندارند، ترا سبك كنند، ايشان ترا در برابر خواست خدا هيچگونه بى نيازى ندهند، شتاب مكن كه خدا بواسطه شتاب بندگانش شتاب نـمـيـكـنـد (زمـان رسـيدن دولت حق را پيش نمياندازد) تو بر خدا سبقت مگير كه گرفتارى ناتوانت كند و بخاكت اندازد.
    زيـد در ايـنجا خشمگين شد و گفت : امام از ما خاندان آنكس نيست كه در خانه نشيند و پرده را بـيـنـدازد و از جهاد جلوگيرى كند. امام از ما خاندان كسى است كه از حوزه خود، دفاع كند و چـنـانـكـه سـزاوارسـت در راه خـدا جـهـاد كند و نيز از رعيتش دفاع كند و دشمن را از حريم و پيرامونش ‍ براند.
    امـام بـاقر عليه السلام فرمود: اى برادر، تو آنچه را بخود نسبت دادى ، حقيقة هم در خود مـى بـيـنـى بـطـورى كـه بـتـوانـى بـراى آن دليـلى از كـتـاب خـدا يـا بـرهـانـى از قـول پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عليه و آله بياورى و يا نمونه و مانندى براى آن ذكر كنى ؟ (يـعنى تو كه خود را براى جهاد و زمامدارى مسلمين آماده كرده ئى چنين شايستگى را در خود سـراغ دارى ؟) همانا خداى عزوجل حلال و حرامى وضع فرموده و چيزهائى را واجب ساخته و مثلهائى زده و سنتهائى را مقرر داشته و براى امامى كه بامر او قيام ميكند نسبت باطاعتيكه بـراى او واجـب سـاخـته ، شبهه و ترديدى باقى نگذاشته تا امام بتواند امرى را پيش از رسـيـدن وقـتـش انجام دهد يا در راه خدا پيش از فرا رسيدن موقعش جهاد كند. در صورتيكه خـداى عـزوجـل دربـاره شكار مى فرمايد: ((وقتى كه محرم هستيد شكار را نكشيد 95 سوره 5)) آيـا كـشـتن شكار مهمتر است يا كشتن انسانيكه خدايش ‍ محترم شمرده ، خدا براى هرچيز مـوعدى معين كرده ، چنانچه مى فرمايد: ((چون از احرام در آمديد شكار كنيد 3 سوره 5 ـ)) و فـرمـوده اسـت ((شـعائر خدا و ماههاى حرام را حلال نكنيد 2 سوره 5 ـ)) و ماهها را شماره مـعـلومـى قـرار داد (12 مـاه ) و چـهـار مـاه از آن را حـرام سـاخـت و فرمود: ((چهار ماه در زمين گردش كنيد و بدانيد كه شما خدا را ناتوان نسازيد 2 سوره 9 ـ)) سپس فرمود: ((چون ماههاى حرام سپرى شد، مشركين را در هر كجا يافتيد بكشيد 5 سوره 9 ـ)) پس براى كشتن موعدى قرار داد و باز فرموده است : ((قصد بستن عقد زناشوئى نكنيد تا مدت مقرر بسر رسد)) (عده زن سپرى شود) پس خدا براى هر چيزى موعدى و براى هر موعدى نوشته اى مقرر داشته است .
    اكـنـون اگـر تـو از پروردگارت گواهى دارى و نسبت بامر خود يقين دارى و كارت پيشت روشـن است خود دانى وگرنه امرى را كه نسبت بآن شك و ترديد دارى پيرامونش نكرد، و براى از ميان رفتن سلطنتى كه روزيش را تمام نكرده و بپايان خود نرسيده و موعد مقررش نيامده قيام مكن ، كه اگر پايانش برسد و روزيش بريده شود و موعد مقررش برسد، حكم قـطـعـى بـريـده شـود (فاصله ايكه براى دولت حق رخ داده بود بريده شود) و نظام حق پـيـوسـتـه گـردد و خـدا بـراى فـرمـانـده و فـرمـانـبـر (دولت بـاطـل ) خـوارى و زبـونـى در پـى آرد، بـخدا پناه ميبرم از اماميكه از وقت شناسى گمراه گـردد، (وقـت قـيـام و خـروج خـود را نـشـنـاسد) و فرمانبران نسبت بآن داناتر از فرمانده بـاشـنـد (يـعـنـى امام بر حقيكه بحكم خدا سكوت و گوشه گيرى اختيار كرده از پيشواى باطليكه بيجا و بيموقع قيام كرده داناتر باشد).
    بـرادرم ! تـو مـى خـواهـى مـلت و آيين مردمى را زنده كنى كه به آيات خدا كافر شدند و نافرمانى پيغمبرش كردند و بدون رهبرى خدا پيرو هواى نفس خود شدند و بدون دليلى از جانب خدا و فرمانى از پيغمبرش ‍ ادعاى خلافت كردند؟
    بـرادرم ! تـرا در پـنـاه خـدا مـى بـرم از ايـنـكه فردا در كناسه بدار آويخته شوى آنگاه چشمان حضرت جوشيد و اشكش جارى شد و فرمود: ميان ما و آنكه پرده ما را دريد و حق ما را انكار كرد و راز ما را فاش ‍ ساخت و ما را به غير جدمان نسبت داد و درباره ما چيزى گفت كه خود نگفتيم ، خدا داور باشد.



    شرح :
    اخـبـار و روايـات جـلالت مـقـام و تـقديس و تكريم از جناب زيد بن على بن الحسين و دعا و تـرحـم و گـريستن امام باقر و صادق عليهما السلام نسبت بوى بسيار است . و اين روايت چـنانچه پيداست يك مصاحبه و مشاوره دوستانه و صميمى است ميان امام باقر عليه السلام و جـنـاب زيـد براى چاره جوئى درباره بررسى اوضاع مسلمين و تحقيق از مقتضيات وقت و كـسـب وظـيـفـه ديـنـى و خـشـمـگـيـن شـدن جـناب زيد از نظر مشاهده اوضاع رقت بار مسلمين و طـغـيانگرى و لجام گسيختگى خلفاء وقت بوده و از فرمايشات امام باقر عليه السلام هم جز نصيحت و خير خواهى جناب زيد مطلب ديگرى استفاده نمى شود.

  5. #35
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    17- بـَعـْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَنْجَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ أَتَيْنَا خَدِيجَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ بـْنِ عـَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع نُعَزِّيهَا بِابْنِ بِنْتِهَا فَوَجَدْنَا عِنْدَهَا مـُوسـَى بـْنَ عـَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَإِذَا هِيَ فِي نَاحِيَةٍ قَرِيباً مِنَ النِّسَاءِ فَعَزَّيْنَاهُمْ ثُمَّ أَقْبَلْنَا عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ لِابْنَةِ أَبِى يَشْكُرَ الرَّاثِيَةِ قُولِى فَقَالَتْ
    اعـْدُدْ رَسُولَ اللَّهِ وَ اعْدُدْ بَعْدَهُ أَسَدَ الْإِلَهِ وَ ثَالِثاً عَبَّاسَاوَ اعْدُدْ عَلِيَّ الْخَيْرِ وَ اعْدُدْ جَعْفَراً وَ اعْدُدْ عَقِيلًا بَعْدَهُ الرُّوَّاسَا
    فَقَالَ أَحْسَنْتِ وَ أَطْرَبْتِنِى زِيدِينِى فَانْدَفَعَتْ تَقُولُ
    وَ مِنَّا إِمَامُ الْمُتَّقِينَ مُحَمَّدٌ وَ حَمْزَةُ مِنَّا وَ الْمُهَذَّبُ جَعْفَرُوَ مِنَّا عَلِيٌّ صِهْرُهُ وَ ابْنُ عَمِّهِ وَ فَارِسُهُ ذَاكَ الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ
    فـَأَقـَمـْنـَا عـِنـْدَهَا حَتَّى كَادَ اللَّيْلُ أَنْ يَجِى ءَ ثُمَّ قَالَتْ خَدِيجَةُ سَمِعْتُ عَمِّى مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ صـَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهِ وَ هـُوَ يـَقـُولُ إِنَّمـَا تـَحـْتـَاجُ الْمَرْأَةُ فِى الْمَأْتَمِ إِلَى النَّوْحِ لِتَسِيلَ دَمـْعـَتـُهَا وَ لَا يَنْبَغِى لَهَا أَنْ تَقُولَ هُجْراً فَإِذَا جَاءَ اللَّيْلُ فَلَا تُؤْذِى الْمَلَائِكَةَ بِالنَّوْحِ ثـُمَّ خـَرَجـْنـَا فـَغـَدَوْنَا إِلَيْهَا غُدْوَةً فَتَذَاكَرْنَا عِنْدَهَا اخْتِزَالَ مَنْزِلِهَا مِنْ دَارِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ هَذِهِ دَارٌ تُسَمَّى دَارَ السَّرِقَةِ فَقَالَتْ هَذَا مَا اصْطَفَى مَهْدِيُّنَا تَعْنِى مـُحـَمَّدَ بـْنَ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ الْحـَسـَنِ تـُمـَازِحـُهُ بـِذَلِكَ فـَقـَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ اللَّهِ لَأُخـْبـِرَنَّكـُمْ بـِالْعـَجـَبِ رَأَيـْتُ أَبِى رَحِمَهُ اللَّهُ لَمَّا أَخَذَ فِى أَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَجْمَعَ عـَلَى لِقـَاءِ أَصـْحـَابِهِ فَقَالَ لَا أَجِدُ هَذَا الْأَمْرَ يَسْتَقِيمُ إِلَّا أَنْ أَلْقَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَانْطَلَقَ وَ هُوَ مُتَّكٍ عَلَيَّ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَقِينَاهُ خـَارِجـاً يـُرِيـدُ الْمـَسـْجـِدَ فـَاسـْتـَوْقَفَهُ أَبِى وَ كَلَّمَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ ذَلِكَ نَلْتَقِى إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَرَجَعَ أَبِى مَسْرُوراً ثُمَّ أَقَامَ حَتَّى إِذَا كَانَ الْغَدُ أَوْ بَعْدَهُ بـِيـَوْمٍ انـْطـَلَقـْنـَا حـَتَّى أَتَيْنَاهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبِى وَ أَنَا مَعَهُ فَابْتَدَأَ الْكَلَامَ ثُمَّ قَالَ لَهُ فِيمَا يَقُولُ قَدْ عَلِمْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَّ السِّنَّ لِى عَلَيْكَ وَ أَنَّ فِى قَوْمِكَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْكَ وَ لَكـِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَدْ قـَدَّمَ لَكَ فَضْلًا لَيْسَ هُوَ لِأَحَدٍ مِنْ قَوْمِكَ وَ قَدْ جِئْتُكَ مُعْتَمِداً لِمَا أَعـْلَمُ مـِنْ بِرِّكَ وَ أَعْلَمُ فَدَيْتُكَ أَنَّكَ إِذَا أَجَبْتَنِى لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّى أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ وَ لَمْ يـَخـْتـَلِفْ عَلَيَّ اثْنَانِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ لَا غَيْرِهِمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّكَ تَجِدُ غَيْرِى أَطـْوَعَ لَكَ مـِنِّى وَ لَا حـَاجـَةَ لَكَ فـِيَّ فـَوَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتـَعـْلَمُ أَنِّى أُرِيـدُ الْبـَادِيَةَ أَوْ أَهُمُّ بِهَا فـَأَثـْقُلُ عَنْهَا وَ أُرِيدُ الْحَجَّ فَمَا أُدْرِكُهُ إِلَّا بَعْدَ كَدٍّ وَ تَعَبٍ وَ مَشَقَّةٍ عَلَى نَفْسِى فَاطْلُبْ غـَيـْرِى وَ سـَلْهُ ذَلِكَ وَ لَا تُعْلِمْهُمْ أَنَّكَ جِئْتَنِى فَقَالَ لَهُ النَّاسُ مَادُّونَ أَعْنَاقَهُمْ إِلَيْكَ وَ إِنْ أَجـَبْتَنِى لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّى أَحَدٌ وَ لَكَ أَنْ لَا تُكَلَّفَ قِتَالًا وَ لَا مَكْرُوهاً قَالَ وَ هَجَمَ عَلَيْنَا نـَاسٌ فـَدَخَلُوا وَ قَطَعُوا كَلَامَنَا فَقَالَ أَبِى جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فَقَالَ نَلْتَقِى إِنْ شَاءَ اللَّهُ فـَقـَالَ أَ لَيـْسَ عـَلَى مـَا أُحـِبُّ فـَقـَالَ عـَلَى مـَا تـُحـِبُّ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ مِنْ إِصْلَاحِكَ ثُمَّ انـْصـَرَفَ حـَتَّى جـَاءَ الْبـَيـْتَ فـَبـَعـَثَ رَسـُولًا إِلَى مـُحـَمَّدٍ فِى جَبَلٍ بِجُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ الْأَشـْقـَرُ عـَلَى لَيـْلَتـَيـْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ فَبَشَّرَهُ وَ أَعْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ ظَفِرَ لَهُ بِوَجْهِ حَاجَتِهِ وَ مَا طـَلَبَ ثـُمَّ عـَادَ بـَعـْدَ ثـَلَاثـَةِ أَيَّامٍ فـَوُقِّفْنَا بِالْبَابِ وَ لَمْ نَكُنْ نُحْجَبُ إِذَا جِئْنَا فَأَبْطَأَ الرَّسُولُ ثُمَّ أَذِنَ لَنَا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ فِى نَاحِيَةِ الْحُجْرَةِ وَ دَنَا أَبِى إِلَيْهِ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عُدْتُ إِلَيْكَ رَاجِياً مُؤَمِّلًا قَدِ انْبَسَطَ رَجَائِى وَ أَمَلِى وَ رَجَوْتُ الدَّرْكَ لِحـَاجـَتـِى فـَقـَالَ لَهُ أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا ابْنَ عَمِّ إِنِّى أُعِيذُكَ بِاللَّهِ مِنَ التَّعَرُّضِ لِهـَذَا الْأَمـْرِ الَّذِى أَمـْسـَيـْتَ فـِيـهِ وَ إِنِّى لَخـَائِفٌ عَلَيْكَ أَنْ يُكْسِبَكَ شَرّاً فَجَرَى الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا حَتَّى أَفْضَى إِلَى مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ وَ كَانَ مِنْ قَوْلِهِ بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْحُسَيْنُ أَحَقَّ بـِهـَا مـِنْ الْحَسَنِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع رَحِمَ اللَّهُ الْحَسَنَ وَ رَحِمَ الْحُسَيْنَ وَ كَيْفَ ذَكَرْتَ هـَذَا قـَالَ لِأَنَّ الْحـُسـَيـْنَ ع كَانَ يَنْبَغِى لَهُ إِذَا عَدَلَ أَنْ يَجْعَلَهَا فِى الْأَسَنِّ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ فـَقـَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا أَنْ أَوْحَى إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَوْحَى إِلَيْهِ بـِمـَا شـَاءَ وَ لَمْ يـُؤَامـِرْ أَحـَداً مـِنْ خَلْقِهِ وَ أَمَرَ مُحَمَّدٌ ص عَلِيّاً ع بِمَا شَاءَ فَفَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ وَ لَسـْنـَا نـَقـُولُ فـِيـهِ إِلَّا مـَا قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص مـِنْ تَبْجِيلِهِ وَ تَصْدِيقِهِ فَلَوْ كَانَ أَمَرَ الْحـُسـَيـْنَ أَنْ يـُصـَيِّرَهَا فِى الْأَسَنِّ أَوْ يَنْقُلَهَا فِى وُلْدِهِمَا يَعْنِى الْوَصِيَّةَ لَفَعَلَ ذَلِكَ الْحـُسـَيْنُ وَ مَا هُوَ بِالْمُتَّهَمِ عِنْدَنَا فِى الذَّخِيرَةِ لِنَفْسِهِ وَ لَقَدْ وَلَّى وَ تَرَكَ ذَلِكَ وَ لَكِنَّهُ مَضَى لِمَا أُمِرَ بِهِ وَ هُوَ جَدُّكَ وَ عَمُّكَ فَإِنْ قُلْتَ خَيْراً فَمَا أَوْلَاكَ بِهِ وَ إِنْ قُلْتَ هُجْراً فَيَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ أَطـِعـْنـِى يَا ابْنَ عَمِّ وَ اسْمَعْ كَلَامِى فَوَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا آلُوكَ نُصْحاً وَ حِرْصاً فَكَيْفَ وَ لَا أَرَاكَ تَفْعَلُ وَ مَا لِأَمْرِ اللَّهِ مِنْ مَرَدٍّ فَسُرَّ أَبِى عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ وَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتـَعْلَمُ أَنَّهُ الْأَحْوَلُ الْأَكْشَفُ الْأَخْضَرُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَا فَقَالَ أَبِى لَيْسَ هُوَ ذَلِكَ وَ اللَّهِ لَيُحَارِبَنَّ بِالْيَوْمِ يَوْماً وَ بِالسَّاعَةِ سَاعَةً وَ بـِالسَّنـَةِ سـَنـَةً وَ لَيـَقـُومـَنَّ بِثَأْرِ بَنِى أَبِى طَالِبٍ جَمِيعاً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يـَغـْفـِرُ اللَّهُ لَكَ مـَا أَخـْوَفَنِى أَنْ يَكُونَ هَذَا الْبَيْتُ يَلْحَقُ صَاحِبَنَا مَنَّتْكَ نَفْسُكَ فِى الْخـَلَاءِ ضـَلَالًا لَا وَ اللَّهِ لَا يَمْلِكُ أَكْثَرَ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَ لَا يَبْلُغُ عَمَلُهُ الطَّائِفَ إِذَا أَحْفَلَ يَعْنِى إِذَا أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ مَا لِلْأَمْرِ مِنْ بُدٍّ أَنْ يَقَعَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ ارْحَمْ نَفْسَكَ وَ بَنِى أَبـِيكَ فَوَ اللَّهِ إِنِّى لَأَرَاهُ أَشْأَمَ سَلْحَةٍ أَخْرَجَتْهَا أَصْلَابُ الرِّجَالِ إِلَى أَرْحَامِ النِّسَاءِ وَ اللَّهِ إِنَّهُ الْمـَقـْتـُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ بَيْنَ دُورِهَا وَ اللَّهِ لَكَأَنِّى بِهِ صَرِيعاً مَسْلُوباً بِزَّتُهُ بَيْنَ رِجـْلَيـْهِ لَبـِنـَةٌ وَ لَا يـَنـْفـَعُ هـَذَا الْغـُلَامَ مـَا يـَسْمَعُ قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِينِى وَ لَيـَخـْرُجـَنَّ مـَعـَهُ فـَيـُهـْزَمُ وَ يُقْتَلُ صَاحِبُهُ ثُمَّ يَمْضِى فَيَخْرُجُ مَعَهُ رَايَةٌ أُخْرَى فَيُقْتَلُ كـَبـْشـُهـَا وَ يـَتَفَرَّقُ جَيْشُهَا فَإِنْ أَطَاعَنِى فَلْيَطْلُبِ الْأَمَانَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ بَنِى الْعَبَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُ اللَّهُ بِالْفَرَجِ وَ لَقَدْ عَلِمْتَ بِأَنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَتِمُّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ وَ نَعْلَمُ أَنَّ ابـْنـَكَ الْأَحـْوَلُ الْأَخـْضـَرُ الْأَكْشَفُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ بَيْنَ دُورِهَا عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَا فَقَامَ أَبِى وَ هُوَ يَقُولُ بَلْ يُغْنِى اللَّهُ عَنْكَ وَ لَتَعُودَنَّ أَوْ لَيَقِى اللَّهُ بِكَ وَ بِغَيْرِكَ وَ مَا أَرَدْتَ بـِهـَذَا إِلَّا امْتِنَاعَ غَيْرِكَ وَ أَنْ تَكُونَ ذَرِيعَتَهُمْ إِلَى ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اللَّهُ يـَعـْلَمُ مـَا أُرِيـدُ إِلَّا نـُصـْحـَكَ وَ رُشْدَكَ وَ مَا عَلَيَّ إِلَّا الْجُهْدُ فَقَامَ أَبِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُغْضَباً فـَلَحِقَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ أُخْبِرُكَ أَنِّى سَمِعْتُ عَمَّكَ وَ هُوَ خَالُكَ يَذْكُرُ أَنَّكَ وَ بَنِى أَبِيكَ سَتُقْتَلُونَ فَإِنْ أَطَعْتَنِى وَ رَأَيْتَ أَنْ تَدْفَعَ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ فَافْعَلْ فَوَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هـُوَ عـَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ عَلَى خَلْقِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّى فـَدَيـْتُكَ بِوُلْدِى وَ بِأَحَبِّهِمْ إِلَيَّ وَ بِأَحَبِّ أَهْلِ بَيْتِى إِلَيَّ وَ مَا يَعْدِلُكَ عِنْدِي شـَيْءٌ فـَلَا تَرَى أَنِّى غَشَشْتُكَ فَخَرَجَ أَبِى مِنْ عِنْدِهِ مُغْضَباً أَسِفاً قَالَ فَمَا أَقَمْنَا بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا قـَلِيـلًا عـِشـْرِيـنَ لَيـْلَةً أَوْ نـَحـْوَهـَا حـَتَّى قَدِمَتْ رُسُلُ أَبِى جَعْفَرٍ فَأَخَذُوا أَبِى وَ عـُمـُومـَتـِى سـُلَيْمَانَ بْنَ حَسَنٍ وَ حَسَنَ بْنَ حَسَنٍ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ حَسَنٍ وَ دَاوُدَ بْنَ حَسَنٍ وَ عَلِيَّ بْنَ حَسَنٍ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ حَسَنٍ وَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنٍ وَ حَسَنَ بْنَ جـَعـْفـَرِ بـْنِ حـَسَنٍ وَ طَبَاطَبَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَسَنٍ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ قَالَ فـَصـُفِّدُوا فـِى الْحـَدِيـدِ ثـُمَّ حُمِلُوا فِى مَحَامِلَ أَعْرَاءً لَا وِطَاءَ فِيهَا وَ وُقِّفُوا بِالْمُصَلَّى لِكـَيْ يـُشـْمـِتـَهـُمُ النَّاسُ قـَالَ فـَكَفَّ النَّاسُ عَنْهُمْ وَ رَقُّوا لَهُمْ لِلْحَالِ الَّتِى هُمْ فِيهَا ثُمَّ انـْطـَلَقـُوا بِهِمْ حَتَّى وُقِّفُوا عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجـَعـْفـَرِيُّ فـَحـَدَّثـَتـْنـَا خَدِيجَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُمْ لَمَّا أُوقِفُوا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ الْبـَابِ الَّذِى يـُقـَالُ لَهُ بـَابُ جَبْرَئِيلَ اطَّلَعَ عَلَيْهِمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَامَّةُ رِدَائِهِ مَطْرُوحٌ بـِالْأَرْضِ ثـُمَّ اطَّلَعَ مـِنْ بـَابِ الْمـَسـْجِدِ فَقَالَ لَعَنَكُمُ اللَّهُ يَا مَعَاشِرَ الْأَنْصَارِ ثَلَاثاً مَا عـَلَى هـَذَا عـَاهـَدْتـُمْ رَسـُولَ اللَّهِ ص وَ لَا بـَايـَعـْتُمُوهُ أَمَا وَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ حَرِيصاً وَ لَكِنِّى غـُلِبـْتُ وَ لَيْسَ لِلْقَضَاءِ مَدْفَعٌ ثُمَّ قَامَ وَ أَخَذَ إِحْدَى نَعْلَيْهِ فَأَدْخَلَهَا رِجْلَهُ وَ الْأُخْرَى فِى يـَدِهِ وَ عـَامَّةُ رِدَائِهِ يـَجـُرُّهُ فـِى الْأَرْضِ ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ فَحُمَّ عِشْرِينَ لَيْلَةً لَمْ يَزَلْ يَبْكِى فـِيـهِ اللَّيـْلَ وَ النَّهـَارَ حـَتَّى خـِفـْنـَا عـَلَيـْهِ فَهَذَا حَدِيثُ خَدِيجَةَ
    ترجمه روايت شريفه :
    عـبـدالله بـن ابـراهيم گويد: (باجماعتى ) نزد خديجه دختر عمر بن على بن حسين بن على بـن ابـيـطـالب عليهم السلام رفتيم تا او را به وفات پسر دخترش تسليت گوئيم ، در حضور او موسى بن عبدالله بن حسن را ديديم كه در گوشه اى نزديك زنان نشسته بود، مـا بـه آنـهـا تـسـليت گفتيم و متوجه موسى شديم ، موسى به دختر ابى يشكر كه نوحه خـوان بـود گـفـت : بـخـوان ، او چـنـيـن خـوانـد: بـشـمـار رسول خدا را و پس از وى شير خدا حمزه و در مرتبه سوم عباس (برادر حمزه ) را و بشمار على نيكوكار و بشمار جعفر و عقيل را بعد از او كه همه رئيس بودند.
    مـوسـى بـه او گـفـت : احـسـنـت : مـرا بـه طـرف آوردى ، بـيـشـتـر بـخـوان ، او هـم دنبال كرد و گفت :
    پيشواى پرهيزگاران محمد از خاندان ماست و حمزة و جعفر پاك از خاندان ماست
    على پسر عم و داماد پيغمبر از خاندان ماست او پهلوان پيغمبر و امام مطهر است
    مـا نـزد خـديـجـه بـوديـم تا شب نزديك شد، سپس خديجه گفت : من از عمويم محمد بن على صلوات الله عليه شنيدم كه مى فرمود: ((همانا زن در ماتم و مصيبت نوحه گر مى خواهد كه اشكش جارى شود، و براى زن شايسته نيست كه سخن زشت و بيهوده (دروغى نسبت به مـيـت يا شكايتى از قضا خدا) گويد، پس چون شب فرا رسيد ملائكه را با نوحه خود آزار مـى دهد)) ما از نزدش بيرون آمديم و باز فردا صبح رفتيم و مذاكره جدا كردن منزلش را از خانه امام جعفر صادق عليه السلام به ميان آورديم .
    راوى گويد: آن خانه دارالسرقة (خانه دزدى ) ناميده مى شد، خديجه گفت : اين موضوع و مهدى ما اختيار كرد مقصودش از مهدى محمد بن عبدالله بن حسن (نوه امام مجتبى عليه السلام ) بـود و بـا ايـن كـلمه با او شوخى مى كرد زيرا محمد بن عبدالله ادعاء مهدويت مى نمود، و ممكن است موسى گفته باشد اين خانه سرقت است ، زيرا كه محمد بن عبدالله در آنجا غصب خـلافـت و ادعـاء مهدويت كرد) موسى ابن عبدالله گفت : به خدا من اكنون خبرى شگفت براى شما نقل مى كنم .
    چـون پـدرم رحـمـه اللّه شروع كرد كه براى محمد بن عبداللّه بن حسن (نوه امام حسن عليه السـلام ) بـيـعت گيرد و تصميم گرفت كه دوستانش را به بيند، گفت : من فكر ميكنم تا جـعـفر بن محمد (امام ششم ) عليهما السلام را نه بينم اين كار درست نشود، پس براه و (از كـثرت ضعف و سالخوردگى ) بمن تكيه داشت ، من هم همراه او رفتم تا بامام صادق عليه السلام رسيديم و در خارج منزل باو برخورديم كه آهنگ مسجد داشت ، پدرم او را نگه داشت و بـا او بـسـخـن پـرداخـت ، امـام صـادق عـليه السلام فرمود: ميان راه جاى اين سخن نيست ، يـكـديـگـر را مـلاقـات مـى كـنـيـم انـشاءاللّه ، پدرم شادمان برگشت (زيرا گمان كرد، آن حـضـرت مـخـالف نيست ) پدرم صبر كرد تا فردا يا روز بعد شد، باز هم نزد آنحضرت رفـتـيم ، پدرم شروع بسخن كرد، و از جمله سخنانش اين بود: قربانت ، تو ميدانى كه من سـنـم از شـمـا زيـادتـر اسـت و در مـيـان فـامـيـلت هـم از شـمـا بـزرگـسـال تـر هست ولى خداى عزوجل بشما فضيلتى ارزانى داشته كه براى هيچيك از فـامـيـلت نـيـسـت و مـن بـواسـطـه اعـتـمادى كه بنيكو كارى شما دارم خدمتت رسيدم ، و بدان قربانت گردم اگر شما از من بپذيرى ، هيچيك از اصحابت از من عقب نشينى نكنند و حتى دو نفر قرشى يا غير قرشى با من مخالفت نورزند.
    امـام صـادق عليه السلام فرمود: تو مطيع تر از مرا مى توانى پيدا كنى و به من نيازى نـدارى . بـه خـدا كـه تو ميدانى من آهنگ رفتن بيابان مى كنم و يا تصميم آن را مى گيرم (ولى به واسطه ضعف و ناتوانى ) سنگينى مى كنم و به تاءخير مى اندازم و نيز قصد رفـتـن حـج مـى كـنم و جز با خستگى و رنج و سختى به آن نمى رسم . به فكر ديگران بـاش و از آنـهـا بـخواه و به ايشان مگو كه نزد من آمده ئى ، پدرم گفت ، گردن مردم به سوى شما دراز است ، اگر شما از من بپذيرى هيچكس عقب نشينى نمى كند، و شما هم از جنگ كردن و ناراحت شدن معافى .
    مـوسـى گـويد: ناگهان جماعتى از مردم وارد شدند و سخن ما را قطع كردند، پدرم گفت : قـربـانـت چـه مى فرمائى ؟ امام فرمود: يكديگر را ملاقات خواهيم كرد انشاء الله ، پدرم گـفـت : هـمانطور است كه من مى خواهم ؟ فرمود: همانطور است كه تو مى خواهى انشاء الله با در نظر گرفتن اصلاح و خير خواهى براى تو.
    پـدرم بـه خانه برگشت و كس نزد محمد (نوه امام حسن عليه السلام ) فرستاد كه در كوه اشـقر جهينه ((6)) بود و از مدينه تا آنجا دو شب راه بود و او را مژده داد كه بحاجت و مـطـلوبـش رسـيده است ، و پس از سه روز باز گشت من و پدرم رفتيم و در خانه حضرت ايستاديم ، در صورتيكه هر گاه مى آمديم از ما جلوگيرى نمى شد و فرستاده (ئيكه رفت بـراى مـا اجـازه ورود بگيرد) دير آمد، سپس به ما اجازه داد، ما خدمتش ‍ رسيديم ، من گوشه اطاق نشستم . و پدرم نزديك حضرت رفت و سرش ‍ را بوسيد و گفت :
    قـربـانـت گردم بار ديگر اميدوار و آرزومند خدمتت رسيدم ، اميد و آرزويم گسترده و بسيار است ، اميدوارم بحاجت خود نائل آيم ، امام صادق عليه السلام به او فرمود: من ترا به خدا پناه مى دهم از اينكه متعرض اين كار شوى كه صبح و شام در فكر آن هستى ، و مى ترسم كه اين اقدام ، شرى به تو رساند، گفتگوى آنها ادامه پيدا كرد و سخن به جائى رسيد كـه پـدرم نـمـى خـواسـت ، و از جـمـله سـخـنـان پـدرم ايـن بود كه بچه جهت حسين به امامت سـزاوارتر از حسن شد؟ (چرا امامت به فرزندان حسين رسيد و به فرزندان حسن نرسيد؟) امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: خدا رحمت كند حسن را و رحمت كند حسين را،براى چه اين سخن به ميان آوردى ؟ پدرم گفت زيرا اگر حسين عليه السلام عدالت مى ورزيد، سزاوار بـود امـامـت را در بـزرگـتـريـن فـرزنـد امـام حسن عليه السلام قرار دهد. امام صادق عليه السـلام فـرمـود: هـمـانـا خـداى تـبـارك و تعالى كه به محمد صلى اللّه عليه و آله وحى فـرسـتـاد، بـخواست خود وحى فرستاد و با هيچكس از مخلوقش مشورت نكرد، و محمد صلى اللّه عـليـه و آله عـلى عـليـه السلام را به آنچه خواست دستور داد و او هم چنانچه دستور داشـت عـمـل كـرد، مـا دربـاره عـلى نـگـوئيـم ، جـز هـمـان بـزرگـداشـت و تـصـديقى را كه رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله فـرمـوده اسـت ، اگـر حـسـيـن دسـتور مى داشت كه به بـزرگـسـال تـر وصـيـت كـنـد يـا آنـكـه امـامـت را مـيـان فـرزنـدان خـود و امـام حـسـن نقل و انتقال دهد عمل مى كرد، او نزد ما متهم نيست كه امامت را براى خود ذخيره كرده باشد، در صـورتـيكه او مى رفت و امامت را مى گذاشت او به آنچه ماءمور بود، رفتار كرد، و او (از طـرف مـادرت ) جـد تـو ((7)) و (از طرف پدرت ) عموى تست اگر نسبت به او خوب گـوئى ، چـقدر براى تو شايسته است ، و اگر زشت گوئى خدا ترا بيامرزد، پس عمو! سـخـن مرا بشنو و اطاعت كن ، به خدائيكه جز او شايسته پرستشى نيست ، من نصيحت و خير خـواهى را از تو باز نداشتم ، چگونه (باز دارم در صورتيكه تو پسر عمو و بزرگتر فـامـيـل مـنـى ؟!) ولى تـرا نـمـى بـيـنـم كـه عـمـل كـنـى (حال تو چگونه باشد، در صورتيكه ترا عمل كننده نبينم )، و امر خدا هم برگشت ندارد.
    پـدرم در ايـنجا خوشحال شد (زيرا از جمله اخير حضرت فهميد كه خدا به آنها پيشرفتى مـى دهـد، اگـر چـه بـه عـقـيـده امـام صـادق نـابـجـا و باطل شد) امام صادق عليه السلام (چون خوشحالى نابجاى او را ديد) به او فرمود: به خـدا تـو مـيدانى كه او (يعنى محمد پسر تو كه مدعى امامت و در مقام خروج است ) همان لوچ چشم موى پيشانى برگشته ، سياه رنگى است كه در ته سليگاه سده اءشجع ((8)) كشته مى شود (گويا خبرى غيبى باين مضمون از پيغمبر يا امامان سابق صادر شده بود كـه خـود عـبـدالله هـم آنـرا مـى دانـست ) پدرم گفت : او آن نيست . به خدا سوگند كه او در بـرابـر يـك روز (ظلم بنى اميه و بنى عباس ) يك روز مى جنگد و در برابر يكساعت ، يك سـاعـت و در برابر يك سال ، يكسال ، و به خونخواهى تمام فرزندان ابيطالب قيام مى كند.
    امام صادق عليه السلام به او فرمود: خدا ترا بيامرزد، چقدر مى ترسم كه اين (مصراع ) بيت بر رفيق ما (پسر تو) منطبق شود.
    مـنـتـك نـفـسـك فـى الخـلاء ضـلالا ((نـفـسـت در خـلوت بـه تـو وعـده هـاى دروغ و محال داده ))
    نه به خدا، او بيشتر از چهار ديوار مدينه را به دست نمى آورد، و هر چه تلاش كند و خود را به مشقت افكند، دامنه فعاليتش بطائف نرسد، اين مطلب ناچار واقع شود، از خدا بترس و بـر خـود و بـرادرانت رحم كن ، به خدا من او را نامباركترين نطفه ئى مى دانم كه صلب مـردان بـزهدان زنان ريخته است (زيرا به ناحق ادعاء امامت كرد و موجب كشته شدن و حبس و ذلت فاميل و امام زمانش گرديد) به خدا كه او در ميان خانه هاى سده اشجع كشته مى شود، گـويـا اكـنـون او را برهنه و روى خاك افتاده مى بينم كه خشتى ميان دو پايش هست ، و اين جوان هم هرچه بشنود سودش ندهد موسى بن عبدالله گويد: مقصودش من بودم او هم همراهش خروج كند وشكست خورد و رفيقش (محمد) كشته شود، سپس موسى برود و با پرچم ديگرى خـروج كـنـد و سـپهبد آن (ابراهيم كه به خون خواهى برادرش محمد قيام كند) كشته شود و لشكرش پراكنده شود، اگر (اين پسر يعنى موسى ) از من بپذيرد، بايد در آنجا از بنى عـباس ‍ امان خواهد، تا خدا فرج دهد و به تحقيق من مى دانم كه اين امر عاقبت ندارد و تو هم مى دانى و ما هم مى دانيم كه پسر چشم لوچ سياه رنگ موى پيشانى بر گشته تو، در ته رودخانه سده اءشجع در ميانه خانه ها كشته خواهد شد.
    پـدرم برخاست و مى گفت : بلكه خدا ما را از تو بى نياز مى كند و تو هم (چون دولت ما را ببينى ). خودت از اين عقيده بر مى گردى يا آنكه خدا ترا بر مى گرداند با ديگران ، و از ايـن سـخـنـان مـقـصـودى نـدارى جـز ايـنـكـه ديـگـران را از مـا بگردانى و تو وسيله سـرپـيـچى آنها شوى ، امام صادق عليه السلام فرمود: خدا ميداند كه من جز خير خواهى و هدايت ترا نمى خواهم و من جز كوشش در اين راه تكليفى ندارم .
    پـدرم بـرخـاسـت و از شدت خشم جامه اش بزمين مى كشيد، امام صادق عليه السلام خود را بـه او رسـانـيـد و فـرمود به تو خبر دهم كه من از عمويت كه دائى تو هم هست (يعنى امام چهارم عليه السلام كه هم دائى عبدالله است به واسطه اينكه فاطمه دختر امام حسين عليه السلام مادر اوست و هم پسر عموى او، كه به واسطه احترامش او را عمو خوانده است ) شنيدم مـى فـرمـود: تو و پسران پدرت كشته مى شويد، اگر از من مى پذيرى و عقيده دارى كه بـنحو احسن دفاع كنى ، بكن ، به خدائيكه جز او شايان پرستشى نيست و او به پنهان و آشـكـار دانـاست و رحمان و رحيم است و بزرگوار و برتر از خلق خود است ، من دوست دارم هـمه فرزندان و عزيزترين آنها و عزيزترين خانواده ام را قربانت كنم ، و نزد من چيزى با تو برابر نيست ، خيال مكن كه من با تو دوروئى كردم .
    پـدرم متاءسف و خشمگين از نزدش خارج شد، سپس حدود بيست شب گذشت كه ماءمورين ابى جـعـفـر (مـنـصور خليفه عباسى ) آمدند و پدر و عموهايم : سليمان بن حسن و حسن بن حسن و ابـراهـيـم بـن حـسـن ، و داود بـن حـسـن و عـلى بـن حسن و سليمان بن داود بن حسن و على بن ابـراهـيـم بـن حـسـن بـن جـعـفـر بـن حـسـن و طـبـاطـبـاء ابـراهـيـم بـن اسـمـاعـيـل بـن حـسـن و عـبدالله بن داود را گرفتند و به زنجيز بستند و بر محملهاى بى فرش و روپوش نشانيدند و ايشانرا در نمازگاه عمومى نگه داشتند تا مردم سرزنششان كـنـند، ولى مردم بحال آنها رقت كرده و از سرزنش خوددارى كردند، سپس آنها را بردند و جلو در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه وآله نگه داشتند.
    عـبدالله بن ابراهيم جعفرى گويد: خديجه دختر عمر بن على به ما گفت : چون آنها را جلو در مـسـجـد كـه بـاب جبرئيلش گويند نگه داشتند، امام صادق عليه السلام پيدا شد و (از شـدت غـضـب ) همه عبايش روى زمين بود، آنگاه از در مسجد بيرون آمد و سه مرتبه فرمود: خـدا شـمـا را لعـنـت كـنـد، اى گـروه انصار. شما براى چنين كارى با پيغمبر معاهده و بيعت نـكـرديـد، (چـرا بـا اولادش چـنين رفتار مى كنيد؟) همانا به خدا من آزمند بودم (و از نصيحت كـوتـاهـى نـكردم ) ولى مغلوب شدم ، قضاى خدا بازگشت ندارد، سپس حركت كرد و يكتاى نعلينش را بپا كرد و ديگرى در دستش بود و تمام دنباله عبايش را به زمين مى كشيد و به خـانـه خـود رفت و بيست شب تب كرد و شب و روز گريه مى كرد كه ما نسبت به او نگران شديم (كه مبادا جان سپارد) اين بود گفتار خديجه ـ.

  6. #36
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    قَالَ الْجَعْفَرِيُّ وَ حَدَّثَنَامـُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ لَمَّا طُلِعَ بِالْقَوْمِ فِى الْمَحَامِلِ قَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مِنَ الْمَسْجِدِ ثُمَّ أَهْوَى إِلَى الْمَحْمِلِ الَّذِى فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ يُرِيدُ كَلَامَهُ فَمُنِعَ أَشَدَّ الْمـَنـْعِ وَ أَهـْوَى إِلَيْهِ الْحَرَسِيُّ فَدَفَعَهُ وَ قَالَ تَنَحَّ عَنْ هَذَا فَإِنَّ اللَّهَ سَيَكْفِيكَ وَ يَكْفِى غَيْرَكَ ثُمَّ دَخَلَ بِهِمُ الزُّقَاقَ وَ رَجَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى مَنْزِلِهِ فَلَمْ يَبْلُغْ بِهِمُ الْبَقِيعَ حـَتَّى ابـْتـُلِيَ الْحـَرَسـِيُّ بَلَاءً شَدِيداً رَمَحَتْهُ نَاقَتُهُ فَدَقَّتْ وَرِكَهُ فَمَاتَ فِيهَا وَ مَضَى بـِالْقـَوْمِ فَأَقَمْنَا بَعْدَ ذَلِكَ حِيناً ثُمَّ أَتَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ فَأُخْبِرَ أَنَّ أَبَاهُ وَ عُمُومَتَهُ قُتِلُوا قَتَلَهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ إِلَّا حَسَنَ بْنَ جَعْفَرٍ وَ طَبَاطَبَا وَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ وَ دَاوُدَ بْنَ حَسَنٍ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ قَالَ فَظَهَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ وَ دَعَا النَّاسَ لِبَيْعَتِهِ قـَالَ فـَكـُنـْتُ ثـَالِثَ ثَلَاثَةٍ بَايَعُوهُ وَ اسْتَوْسَقَ النَّاسَ لِبَيْعَتِهِ وَ لَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْهِ قـُرَشـِيٌّ وَ لَا أَنـْصـَارِيٌّ وَ لَا عـَرَبِيٌّ قَالَ وَ شَاوَرَ عِيسَى بْنَ زَيْدٍ وَ كَانَ مِنْ ثِقَاتِهِ وَ كَانَ عـَلَى شـُرَطـِهِ فـَشـَاوَرَهُ فِى الْبِعْثَةِ إِلَى وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ إِنْ دَعَوْتَهُمْ دُعـَاءً يـَسـِيـراً لَمْ يُجِيبُوكَ أَوْ تَغْلُظَ عَلَيْهِمْ فَخَلِّنِى وَ إِيَّاهُمْ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ امْضِ إِلَى مَنْ أَرَدْتَ مـِنـْهُمْ فَقَالَ ابْعَثْ إِلَى رَئِيسِهِمْ وَ كَبِيرِهِمْ يَعْنِى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فـَإِنَّكَ إِذَا أَغـْلَظْتَ عَلَيْهِ عَلِمُوا جَمِيعاً أَنَّكَ سَتُمِرُّهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ الَّتِى أَمْرَرْتَ عَلَيْهَا أَبَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا لَبِثْنَا أَنْ أُتِيَ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع حَتَّى أُوقِفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ حَدَثَتْ نُبُوَّةٌ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ لَا وَ لَكِنْ بَايِعْ تَأْمَنْ عَلَى نَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ وُلْدِكَ وَ لَا تُكَلَّفَنَّ حَرْباً فـَقـَالَ لَهُ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع مـَا فـِيَّ حَرْبٌ وَ لَا قِتَالٌ وَ لَقَدْ تَقَدَّمْتُ إِلَى أَبِيكَ وَ حَذَّرْتُهُ الَّذِى حـَاقَ بـِهِ وَ لَكـِنْ لَا يـَنـْفـَعُ حـَذَرٌ مـِنْ قَدَرٍ يَا ابْنَ أَخِى عَلَيْكَ بِالشَّبَابِ وَ دَعْ عَنْكَ الشُّيُوخَ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ مَا أَقْرَبَ مَا بَيْنِى وَ بَيْنَكَ فِى السِّنِّ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّى لَمْ أُعـَازَّكَ وَ لَمْ أَجـِئْ لِأَتـَقـَدَّمَ عَلَيْكَ فِى الَّذِى أَنْتَ فِيهِ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ لَا وَ اللَّهِ لَا بـُدَّ مـِنْ أَنْ تـُبـَايِعَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا فِيَّ يَا ابْنَ أَخِي طَلَبٌ وَ لَا حَرْبٌ وَ إِنِّي لَأُرِيـدُ الْخـُرُوجَ إِلَى الْبـَادِيـَةِ فـَيـَصُدُّنِى ذَلِكَ وَ يَثْقُلُ عَلَيَّ حَتَّى تُكَلِّمَنِي فِي ذَلِكَ الْأَهْلُ غَيْرَ مَرَّةٍ وَ لَا يَمْنَعُنِى مِنْهُ إِلَّا الضَّعْفُ وَ اللَّهِ وَ الرَّحِمِ أَنْ تُدْبِرَ عَنَّا وَ نَشْقَى بِكَ فـَقـَالَ لَهُ يـَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَدْ وَ اللَّهِ مَاتَ أَبُو الدَّوَانِيقِ يَعْنِى أَبَا جَعْفَرٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع وَ مَا تَصْنَعُ بِى وَ قَدْ مَاتَ قَالَ أُرِيدُ الْجَمَالَ بِكَ قَالَ مَا إِلَى مَا تُرِيدُ سَبِيلٌ لَا وَ اللَّهِ مَا مَاتَ أَبُو الدَّوَانِيقِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَاتَ مَوْتَ النَّوْمِ قَالَ وَ اللَّهِ لَتُبَايِعُنِى طَائِعاً أَوْ مـُكْرَهاً وَ لَا تُحْمَدُ فِى بَيْعَتِكَ فَأَبَى عَلَيْهِ إِبَاءً شَدِيداً وَ أَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ أَمَا إِنْ طَرَحْنَاهُ فِى السِّجْنِ وَ قَدْ خَرِبَ السِّجْنُ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ غَلَقٌ خِفْنَا أَنْ يَهْرُبَ مِنْهُ فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثُمَّ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعـَظـِيـمِ أَ وَ تـُرَاكَ تـُسـْجـِنـُنـِي قَالَ نَعَمْ وَ الَّذِى أَكْرَمَ مُحَمَّداً ص بِالنُّبُوَّةِ لَأُسْجِنَنَّكَ وَ لَأُشَدِّدَنَّ عَلَيْكَ فَقَالَ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ احْبِسُوهُ فِى الْمَخْبَإِ وَ ذَلِكَ دَارُ رَيْطَةَ الْيَوْمَ فَقَالَ لَهُ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَمـَا وَ اللَّهِ إِنِّى سـَأَقـُولُ ثـُمَّ أُصـَدَّقُ فـَقـَالَ لَهُ عـِيـسـَى بْنُ زَيْدٍ لَوْ تـَكـَلَّمـْتَ لَكـَسَرْتُ فَمَكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَكْشَفُ يَا أَزْرَقُ لَكَأَنِّى بـِكَ تـَطـْلُبُ لِنـَفـْسـِكَ جـُحـْراً تـَدْخُلُ فِيهِ وَ مَا أَنْتَ فِى الْمَذْكُورِينَ عِنْدَ اللِّقَاءِ وَ إِنِّى لَأَظُنُّكَ إِذَا صُفِّقَ خَلْفَكَ طِرْتَ مِثْلَ الْهَيْقِ النَّافِرِ فَنَفَرَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ بِانْتِهَارٍ احْبِسْهُ وَ شَدِّدْ عَلَيْهِ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا وَ اللَّهِ لَكَأَنِّى بِكَ خَارِجاً مِنْ سُدَّةِ أَشـْجـَعَ إِلَى بـَطْنِ الْوَادِى وَ قَدْ حَمَلَ عَلَيْكَ فَارِسٌ مُعْلَمٌ فِى يَدِهِ طِرَادَةٌ نِصْفُهَا أَبْيَضُ وَ نـِصـْفـُهـَا أَسـْوَدُ عَلَى فَرَسٍ كُمَيْتٍ أَقْرَحَ فَطَعَنَكَ فَلَمْ يَصْنَعْ فِيكَ شَيْئاً وَ ضَرَبْتَ خـَيـْشـُومَ فَرَسِهِ فَطَرَحْتَهُ وَ حَمَلَ عَلَيْكَ آخَرُ خَارِجٌ مِنْ زُقَاقِ آلِ أَبِى عَمَّارٍ الدُّؤَلِيِّينَ عَلَيْهِ غـَدِيـرَتـَانِ مـَضْفُورَتَانِ وَ قَدْ خَرَجَتَا مِنْ تَحْتِ بَيْضَةٍ كَثِيرُ شَعْرِ الشَّارِبَيْنِ فَهُوَ وَ اللَّهِ صَاحِبُكَ فَلَا رَحِمَ اللَّهُ رِمَّتَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَسِبْتَ فَأَخْطَأْتَ وَ قَامَ إِلَيْهِ السُّرَاقِيُّ بْنُ سَلْخِ الْحُوتِ فَدَفَعَ فِى ظَهْرِهِ حَتَّى أُدْخِلَ السِّجْنَ وَ اصْطُفِيَ مَا كَانَ لَهُ مـِنْ مَالٍ وَ مَا كَانَ لِقَوْمِهِ مِمَّنْ لَمْ يَخْرُجْ مَعَ مُحَمَّدٍ قَالَ فَطُلِعَ بِإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَ هُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ ضَعِيفٌ قَدْ ذَهَبَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ وَ ذَهَبَتْ رِجْلَاهُ وَ هـُوَ يـُحـْمَلُ حَمْلًا فَدَعَاهُ إِلَى الْبَيْعَةِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِى إِنِّى شَيْخٌ كَبِيرٌ ضَعِيفٌ وَ أَنَا إِلَى بـِرِّكَ وَ عـَوْنـِكَ أَحـْوَجُ فـَقـَالَ لَهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تُبَايِعَ فَقَالَ لَهُ وَ أَيَّ شَيْءٍ تَنْتَفِعُ بـِبـَيـْعـَتـِي وَ اللَّهِ إِنِّى لَأُضـَيِّقُ عـَلَيـْكَ مـَكَانَ اسْمِ رَجُلٍ إِنْ كَتَبْتَهُ قَالَ لَا بُدَّ لَكَ أَنْ تـَفـْعـَلَ وَ أَغـْلَظَ لَهُ فـِى الْقـَوْلِ فـَقـَالَ لَهُ إِسـْمـَاعـِيـلُ ادْعُ لِى جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَلَعَلَّنَا نُبَايِعُ جَمِيعاً قَالَ فَدَعَا جَعْفَراً ع فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُبَيِّنَ لَهُ فـَافـْعـَلْ لَعـَلَّ اللَّهَ يـَكـُفُّهُ عـَنَّا قـَالَ قـَدْ أَجـْمـَعـْتُ أَلَّا أُكـَلِّمـَهُ أَ فَلْيَرَ فِيَّ بِرَأْيِهِ فَقَالَ إِسـْمـَاعـِيـلُ لِأَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ تَذْكُرُ يَوْماً أَتَيْتُ أَبَاكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَ عـَلَيَّ حـُلَّتـَانِ صـَفـْرَاوَانِ فـَدَامَ النَّظـَرَ إِلَيَّ فـَبـَكـَى فـَقُلْتُ لَهُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ لِي يـُبـْكـِيـنـِى أَنَّكَ تـُقـْتَلُ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّكَ ضَيَاعاً لَا يَنْتَطِحُ فِى دَمِكَ عَنْزَانِ قَالَ قُلْتُ فـَمـَتـَى ذَاكَ قـَالَ إِذَا دُعـِيـتَ إِلَى الْبـَاطـِلِ فـَأَبـَيـْتَهُ وَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى الْأَحْوَلِ مَشُومِ قَوْمِهِ يـَنـْتـَمـِى مِنْ آلِ الْحَسَنِ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَدْعُو إِلَى نَفْسِهِ قَدْ تَسَمَّى بِغَيْرِ اسـْمـِهِ فـَأَحـْدِثْ عَهْدَكَ وَ اكْتُبْ وَصِيَّتَكَ فَإِنَّكَ مَقْتُولٌ فِى يَوْمِكَ أَوْ مِنْ غَدٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَعَمْ وَ هَذَا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ لَا يَصُومُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا أَقَلَّهُ فَأَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ أَعْظَمَ اللَّهُ أَجْرَنَا فِيكَ وَ أَحْسَنَ الْخِلَافَةَ عَلَى مَنْ خَلَّفْتَ وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيـْهِ رَاجـِعـُونَ قـَالَ ثُمَّ احْتُمِلَ إِسْمَاعِيلُ وَ رُدَّ جَعْفَرٌ إِلَى الْحَبْسِ قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا أَمْسَيْنَا حـَتَّى دَخـَلَ عـَلَيـْهِ بـَنـُو أَخـِيـهِ بـَنُو مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَتَوَطَّئُوهُ حَتَّى قـَتـَلُوهُ وَ بـَعـَثَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى جَعْفَرٍ فَخَلَّى سَبِيلَهُ قَالَ وَ أَقَمْنَا بَعْدَ ذَلِكَ حـَتَّى اسـْتـَهـْلَلْنـَا شـَهـْرَ رَمـَضَانَ فَبَلَغَنَا خُرُوجُ عِيسَى بْنِ مُوسَى يُرِيدُ الْمَدِينَةَ قَالَ فـَتـَقـَدَّمَ مـُحـَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ كَانَ عَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى وُلْدُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ وَ قَاسِمٌ وَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ زَيـْدٍ وَ عـَلِيٌّ وَ إِبـْرَاهـِيـمُ بَنُو الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ فَهُزِمَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَ قَدِمَ عـِيـسـَى بـْنُ مـُوسـَى الْمـَدِيـنـَةَ وَ صَارَ الْقِتَالُ بِالْمَدِينَةِ فَنَزَلَ بِذُبَابٍ وَ دَخَلَتْ عَلَيْنَا الْمُسَوِّدَةُ مِنْ خَلْفِنَا وَ خَرَجَ مُحَمَّدٌ فِى أَصْحَابِهِ حَتَّى بَلَغَ السُّوقَ فَأَوْصَلَهُمْ وَ مَضَى ثُمَّ تَبِعَهُمْ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَسْجِدِ الْخَوَّامِينَ فَنَظَرَ إِلَى مَا هُنَاكَ فَضَاءٍ لَيْسَ فِيهِ مُسَوِّدٌ وَ لَا مـُبـَيِّضٌ فـَاسـْتـَقـْدَمَ حـَتَّى انـْتـَهَى إِلَى شِعْبِ فَزَارَةَ ثُمَّ دَخَلَ هُذَيْلَ ثُمَّ مَضَى إِلَى أَشـْجـَعَ فـَخـَرَجَ إِلَيـْهِ الْفـَارِسُ الَّذِى قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ خَلْفِهِ مِنْ سِكَّةِ هُذَيْلَ فَطَعَنَهُ فـَلَمْ يـَصـْنـَعْ فـِيـهِ شـَيـْئاً وَ حـَمَلَ عَلَى الْفَارِسِ فَضَرَبَ خَيْشُومَ فَرَسِهِ بِالسَّيْفِ فـَطـَعـَنـَهُ الْفـَارِسُ فـَأَنـْفَذَهُ فِى الدِّرْعِ وَ انْثَنَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ فَضَرَبَهُ فَأَثْخَنَهُ وَ خَرَجَ عـَلَيـْهِ حـُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ وَ هُوَ مُدْبِرٌ عَلَى الْفَارِسِ يَضْرِبُهُ مِنْ زُقَاقِ الْعَمَّارِيِّينَ فَطَعَنَهُ طـَعـْنـَةً أَنـْفـَذَ السِّنـَانَ فـِيهِ فَكُسِرَ الرُّمْحُ وَ حَمَلَ عَلَى حُمَيْدٍ فَطَعَنَهُ حُمَيْدٌ بِزُجِّ الرُّمْحِ فـَصـَرَعـَهُ ثـُمَّ نَزَلَ إِلَيْهِ فَضَرَبَهُ حَتَّى أَثْخَنَهُ وَ قَتَلَهُ وَ أَخَذَ رَأْسَهُ وَ دَخَلَ الْجُنْدُ مِنْ كُلِّ جـَانـِبٍ وَ أُخـِذَتِ الْمـَدِينَةُ وَ أُجْلِينَا هَرَباً فِى الْبِلَادِ قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَانْطَلَقْتُ حـَتَّى لَحـِقـْتُ بـِإِبـْرَاهـِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَوَجَدْتُ عِيسَى بْنَ زَيْدٍ مُكْمَناً عِنْدَهُ فَأَخْبَرْتُهُ بـِسـُوءِ تـَدْبـِيرِهِ وَ خَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أُصِيبَ رَحِمَهُ اللَّهُ ثُمَّ مَضَيْتُ مَعَ ابْنِ أَخِى الْأَشْتَرِ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ حَتَّى أُصِيبَ بِالسِّنْدِ ثُمَّ رَجَعْتُ شَرِيداً طـَرِيـداً تـُضـَيَّقُ عـَلَيَّ الْبِلَادُ فَلَمَّا ضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ وَ اشْتَدَّ بِيَ الْخَوْفُ ذَكَرْتُ مَا قـَالَ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع فَجِئْتُ إِلَى الْمَهْدِيِّ وَ قَدْ حَجَّ وَ هُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَمَا شَعَرَ إِلَّا وَ أَنِّى قَدْ قُمْتُ مِنْ تَحْتِ الْمِنْبَرِ فَقُلْتُ لِيَ الْأَمَانُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَدُلُّكَ عَلَى نَصِيحَةٍ لَكَ عِنْدِى فَقَالَ نَعَمْ مَا هِيَ قُلْتُ أَدُلُّكَ عَلَى مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ فـَقـَالَ لِى نـَعـَمْ لَكَ الْأَمـَانُ فـَقـُلْتُ لَهُ أَعـْطـِنِى مَا أَثِقُ بِهِ فَأَخَذْتُ مِنْهُ عُهُوداً وَ مَوَاثِيقَ وَ وَثَّقـْتُ لِنـَفـْسـِى ثـُمَّ قـُلْتُ أَنـَا مـُوسـَى بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ فَقَالَ لِى إِذاً تُكْرَمَ وَ تُحْبَى فـَقـُلْتُ لَهُ أَقـْطِعْنِى إِلَى بَعْضِ أَهْلِ بَيْتِكَ يَقُومُ بِأَمْرِى عِنْدَكَ فَقَالَ لِيَ انْظُرْ إِلَى مَنْ أَرَدْتَ فَقُلْتُ عَمَّكَ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَقَالَ الْعَبَّاسُ لَا حَاجَةَ لِى فِيكَ فَقُلْتُ وَ لَكِنْ لِى فِيكَ الْحَاجَةُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا قَبِلْتَنِى فَقَبِلَنِى شَاءَ أَوْ أَبَى وَ قَالَ لِيَ الْمَهْدِيُّ مَنْ يَعْرِفُكَ وَ حَوْلَهُ أَصْحَابُنَا أَوْ أَكْثَرُهُمْ فَقُلْتُ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يَعْرِفُنِى وَ هـَذَا مـُوسـَى بـْنُ جـَعـْفـَرٍ يـَعـْرِفُنِى وَ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ يَعْرِفُنِى فَقَالُوا نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَأَنَّهُ لَمْ يَغِبْ عَنَّا ثُمَّ قُلْتُ لِلْمَهْدِيِّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ أَخْبَرَنِى بِهَذَا الْمَقَامِ أَبُو هَذَا الرَّجُلِ وَ أَشَرْتُ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ كَذَبْتُ عَلَى جَعْفَرٍ كَذِبَةً فَقُلْتُ لَهُ وَ أَمَرَنِى أَنْ أُقْرِئَكَ السَّلَامَ وَ قَالَ إِنَّهُ إِمَامُ عَدْلٍ وَ سـَخَاءٍ قَالَ فَأَمَرَ لِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ بِخَمْسَةِ آلَافِ دِينَارٍ فَأَمَرَ لِى مِنْهَا مُوسَى بِأَلْفَيْ دِيـنـَارٍ وَ وَصـَلَ عـَامَّةَ أَصـْحَابِهِ وَ وَصَلَنِى فَأَحْسَنَ صِلَتِى فَحَيْثُ مَا ذُكِرَ وُلْدُ مُحَمَّدِ بْنِ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ فـَقـُولُوا صـَلَّى اللَّهُ عـَلَيـْهـِمْ وَ مـَلَائِكَتُهُ وَ حَمَلَةُ عَرْشِهِ وَ الْكِرَامُ الْكـَاتـِبـُونَ وَ خـُصُّوا أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ بِأَطْيَبِ ذَلِكَ وَ جَزَى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَنِّى خَيْراً فَأَنَا وَ اللَّهِ مَوْلَاهُمْ بَعْدَ اللَّهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 173 روايت 17
    ترجمه روايت شريفه :
    جـعـفـرى گـويـد: مـوسى بن عبدالله بن حسن نقل كرد كه چون محملهاى ايشان پيدا شد امام صـادق عـليـه السـلام از مـسجد برخاست و به جانب محملى كه عبدالله بن حسن در آن بود، برفت تا با او سخن گويد، ولى به شدت از او جلوگيرى كرد و پاسبانى به او حمله كـرد و او را كـنـار زد و گـفـت : از اين مرد دور شو، همانا خدا ترا و ديگران را كارگزارى كند، سپس ايشان را به كوچه ها بردند و امام صادق عليه السلام به منزلش ‍ برگشت و هـنـوز بـه بقيع نرسيده بودند كه آن پاسبان ببلاى سختى گرفتار شد، يعنى شترش بـه او لگـدى زد كه رانش خرد شد و همانجا در گذشت . آنها را بردند و ما مدتى بوديم تـا مـحـمـد بن عبدالله بن حسن آمد و خبر داد كه ابو جعفر پدر و عموهاى او را كشت ، غير از حـسـن بـن جـعفر و طباطبا و على بن ابراهيم و سليمان بن داود و داوود بن حسن و عبدالله بن داود.
    در ايـن هـنـگـام مـحـمـد بـن عبدالله ظهور كرد و مردم را به بيعت خود دعوت نمود و من سومين كـسـى از بـيـعت كنندگانش بودم ، مردم اجتماع كردند (مردم را گرد آورد، مردم عهد و پيمان بستند) و هيچ يك از قريش ‍ و انصار و عرب با او مخالفت نكرد.
    مـوسـى گـويـد: مـحـمـد بـا عـيـسـى بـن زيـد (بن على بن الحسين ) كه مورد اعتماد و رئيس لشـكـرش بـود مشورت كرد كه براى بيعت دنبال بزرگان قومش فرستد. عيسى بن زيد گفت : آنها را با نرمى خواندن سود ندارد، زيرا نمى پذيرند، جز اينكه بر ايشان سخت گـيـرى . آنـهـا را بـه من واگذار. محمد گفت : تو هر كس از آنها را كه خواهى متوجهش شو. عـيسى گفت : نزد رئيس و بزرگ آنها يعنى جعفر بن محمد عليه السلام فرست زيرا اگر تـو با او سخت گيرى كنى ، همه مى فهمند كه با آنها همان رفتار خواهى كرد كه با امام صادق عليه السلام كردى .
    مـوسـى گـويـد: چـيزى نگذشت كه امام صادق عليه السلام را آوردند و در برابرش نگه داشـتـنـد، عـيـسـى بن زيد به او گفت : اءسلم تسلم ((تسليم شو تا سالم بمانى )) امام صـادق عـليـه السـلام فـرمود: مگر تو بعد از محمد صلى اللّه عليه و آله پيغمبرى تازه ئى آورده ئى ؟ (مـحـمـد صـلى اللّه عـليـه و آله در نـامـه هـاى خود بسلاطين كفار مى نوشت اءسـلم تـسـلم ) مـحـمـد گـفـت : نـه ، بـلكـه مـقـصـود ايـن اسـت كـه : بـيـعـت كـن تـا جـان و مـال و فرزندانت در امان باشد و به جنگ كردن هم تكليف ندارى ، امام صادق عليه السلام فـرمود: من توانائى جنگ و كشتار ندارم و به پدرت دستور دادم و او را از بلائيكه به او احـاطـه كـرده بر حذر داشتم ولى حذر در برابر قدر سودى نبخشد، پسر برادرم ! بفكر اسـتـفـاده از جـوانها باش و پيروان را واگذار. محمد گفت : سن و من و تو خيلى نزديك بهم است .
    امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود، مـن در مـقام مبارزه با تو نيستم و نيامده ام تا نسبت به كـاريـكـه در آن مـشـغولى بر تو پيشى گيرم . محمد گفت : نه به خدا، ناچار بايد بيعت كـنـى ، امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود بـرادر زاده ! مـن حال باز خواست و جنگ ندارم ، همانا من مى خواهم به بيابان روم ، ناتوانى مرا باز ميدارد و بـر مـن سـنـگـينى مى كند تا آنكه بارها خانواده ام در آن باره به من تذكر مى دهند ولى تـنـهـا نـاتوانى مرا از رفتن باز مى دارد، ترا به خدا و خويشاوندى ميان ما كه مبادا از ما رو بـگردانى و ما بدست تو بدبخت و گرفتار شويم . محمد گفت : اى ابا عبدالله ! به خـدا ابـوالدوانـيـق يـعـنـى ابـو جـعـفـر منصور در گذشت . امام صادق عليه السلام السلام فـرمـود: از مـردن او بـا مـن چـكـار دارى ؟ گـفت مى خواهم بسبب تو زينت و آبرو پيدا كنم ، فـرمـود: بـدانـچـه مـى خـواهى راهى نيست ، نه به خدا الوالدوانيق نمرده است ، مگر اينكه مـقـصـودت از مردن بخواب رفتن باشد. محمد گفت : به خدا كه خواه يا نا خواه بايد بيعت كـنى و در بيعتت ستوده نباشى ، حضرت بشدت امتناع ورزيد، و محمد دستور داد امام را به زنـدان بـرند. عيسى بن زيد گفت : اگر امروز كه زندان خرابست و قفلى ندارد، او را به زندان اندازيم ، مى ترسيم از آنجا فرار كند، امام صادق عليه السلام خنديد و فرمود: لا حـول و لا قـوة الا بـالله العـلى العظيم عقيده دارى مرا زندان كنى ؟ گفت : آرى ، به حق آن خـدائيـكه محمد صلى اللّه عليه و آله را به نبوت گرامى داشت بزندانت افكنم و بر تو سخت گيرم . سپس عيسى بن زيد گفت : او را در پستو خانه زندان كنيد، همانجائيكه اكنون طويله اسبان است (خانه ريطه دختر عبدالله است ).
    امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: هـمـانا به خدا من مى گويم و تصديقم خواهند كرد (من عـواقـب وخـيـم ايـن تصميم شما را تذكر مى دهم و چون مردم صدق گفتار مرا ديدند، ناچار تـصديقم مى كنند) عيسى بن زيد گفت اگر بگوئى دهنت را خرد مى كنم . امام صادق عليه السـلام فـرمـود: همانا بخدا اى موى پيشانى برگشته ! اى چشم سبز! گويا من مى بينم كـه تـو بـراى خـود سـوراخـى مـيـجـوئى كـه در آن در آئى ، و تـو در روز جـنـگ قابل ذكر نيستى ، (لياقت سربازى هم ندارى ) من نسبت بتو عقيده دارم كه هر گاه از پشت سـرت صـدائى بلند شود، مانند شتر مرغ رمنده پرواز مى كنى ، محمد با شدت و خشونت به عيسى دستور داد: او را زندان كن و بر او سخت بگير و خشونت كن ،
    امام صادق عليه السلام فرمود: همانا به خدا گويا مى بينم ترا كه از سده اشجع خارج شده و بسوى رودخانه ميروى و سوارى نشان دار كه نيزه كوچكى نيمى سفيد و نيمى سياه در دسـت دارد و بـر اسب قرمز پيشانى سفيدى سوار است بر تو حمله كرده و با نيزه به تو زده ولى كارگر نشده است و تو بينى اسب او را ضربت زده و بخاكش انداخته ئى ، و مرد ديگرى كه گيسوان بافته اش از زير خودش بيرون آمده و سبيلش كلفت است از كوچه هـاى آل ابـى عـمـار دئليـان بـر تـو حـمـله كـرده و او قاتل تو باشد: خدا استخوان پوسيده او را هم نيامرزد (يعنى او را هرگز نيامرزد).
    محمد گفت : اى اباعبداللّه ! حساب كردى ولى بخطا رفتى ، سپس ‍ سراقى بن سلخ حوت بـطـرف امـام حـمـله بـرد و بـپـشـت حـضـرت كـوبـيـد تـا بـزنـدانـش انـداخـت و امـوال او و امـوال خـويـشـانـش را كه با محمد همكارى نكرده بودند، به غارت بردند. سپس اسـمـاعـيـل بـن عبداللّه بن جعفر بن ابيطالب كه پيرمردى سالخورده و ناتوان بود و يك چـشـم و دو پـايش را از دست داده بود و او را بدوش مى كشيدند حاضر كردند، و محمد از او بـيـعـت خـواسـت ، اسماعيل گفت : برادر زاده ! من پيرى سالخورده و ناتوانم و به احسان و يـارى شـمـا نـيـازمـنـدتـرم ، مـحـمـد گـفـت : نـاچـار بـايـد بـيـعـت كـنـى ، اسـمـاعـيـل گـفـت : از بـيـعـت مـن چـه سـود ميبرى ؟ بخدا كه اگر نام مرا در بيعت كنندگانت بـنـويـسـى جـاى نام يك مرد را تنگ ميكنم ، گفت : ناچارى كه بيعت كنى و نسبت باو سخنان درشت گفت . اسماعيل باو گفت : جعفر بن محمد را نزد من دعوت كن ، شايد با يكديگر بيعت كـنـيـم ، مـحـمـد امـام صـادق عـليـه السـلام را طـلب كـرد، اسـمـاعـيـل بـحـضـرت عرضكرد: قربانت گردم ، اگر صلاح ميدانى كه حقيقت را براى او بيان كنى بيان كن ، شايد خدا شر او را از ما باز گيرد. فرمود: تصميم گرفته ام با او سخن نگويم ، درباره من هر نظرى دارد اجرا كند.
    اسماعيل به امام صادق عليه السلام عرضكرد: ترا بخدا آيا يادت مى آيد روزيكه من خدمت پـدرت مـحـمـد ابـن عـلى عليه السلام آمدم و دو حله زرد پوشيده بودم ، پدرت بمن نگاهى طـولانـى كـرد و گـريـسـت ، مـن عـرضـكردم : چرا گريه كردى ؟ فرمود: گريه ام براى ايـنـستكه ترا در پيرى بيهوده مى كشند، و دو بز هم در خون تو شاخ نمى زنند (كسى از تـو خونخواهى نمى كند يا خون تو بواسطه سالخوردگيت بسيار كم است ) عرضكردم : كى چنين ميشود؟ فرمود: زمانيكه ترا به باطلى دعوت كنند و تو سرباز زنى ، همان زمان كـه بـبـينى چشم لوچ نامبارك فاميلش را كه گردن فرازى كند و از خاندان امام حسن عليه السـلام بـاشـد، بـر مـنـبـر پـيـغمبر صلى اللّه عليه و آله بالا رود و مردم را بجانب خود خواند، و نامى را كه از او نيست (مانند مهدى ، صاحب نفس زكيه ) بخود بندد. پس تو در آن هـنـگـام هـر پـيـمانى دارى انجام ده (با ايمان و ميثاقت تجديد عهد كن ) و وصيت را بنويس ، زيـرا همان روز يا فردايش كشته ميشوى (اين ترديد اگر از امام باشد جهتش اينستكه مردم نسبت باو غلو نكنند و بدانستن علم غيبش معتقد نشوند).
    امـام صـادق عـليـه السلام باو فرمود: آرى ، (يادم مى آيد) به پروردگار كعبه . اين مرد (مـحـمـد بـن عـبـداللّه ) جـز انـدكـى از مـاه رمضان را روزه نگيرد، ترا بخدا مى سپارم ، اى ابـوالحـسـن ، خـدا در مـصـيـبـت بـمـا اءجـر بـزرگ دهـد و از بـازمـانـدگـانـت نـيكو نيابد و سـرپـرسـتى كند و انالله و انا اليه راجعون ((ما از آن خدائيم و بسوى او باز ميگرديم )) سپس اسماعيل را بدوش ‍ كشيدند و امام صادق عليه السلام را بزندان باز گشت دادند. بـخـدا هـنوز شب نيامده بود كه پسران برادرش يعنى پسران معاوية بن عبداللّه بن جعفر بـر او در آمـدنـد و او را لگـد مـال كـردنـد تا كشتند و محمد بن عبداللّه كس فرستاد و امام جـعـفـر عـليه السلام را رها كرد، سپس بوديم تا ماه رمضان فرا رسيد، بما خبر دادند كه عيسى بن موسى (برادر زاده منصور) خروج كرده و رهسپار مدينه است .
    مـحـمـد بـن عـبـداللّه (بـجـنـگ عـيـسى ) پيش آمد و يزيد بن معاوية بن عبداللّه بن جعفر سر لشـكرش بود و سرلشكر عيسى بن موسى ، اولاد حسن بن زيد بن حسن بن حسن و قاسم و محمد بن زيد و على و ابراهيم فرزندان حسن بن زيد بودند، يزيد بن معاويه شكست خورد و عـيسى بن موسى وارد مدينه گشت و جنگ در مدينه در گرفت ، سپس عيسى به كوه ذباب فـرود آمد و لشكر سياه پوشان از پشت سر بر ما در آمدند، محمد هم با اصحابش بيرون آمـد تـا آنـهـا را بـه بـازار رسـانـيـد و خـودش رفـت ، سـپـس ‍ بدنبال آنها برگشت تا بمسجد خوامين (پوست خام فروشان ) رسيد، آنجا را ميدانى خالى از سـيـاه پوش (لشكر بنى عباس ) و سفيد پوش ‍ (لشكر محمد) ديد، جلوتر رفت تا به شـعـب فـزاره رسـيد، سپس وارد قبيله هذيل شد و از آنجا بجانب اءشجع رفت . در آنجا همان سـواريـكـه امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـوده بـود، از كـوچـه هذيل در آمد و از پشت سر بر او حمله كرد، او را نيزه زد ولى كارگر نيفتاد، محمد باو حمله كـرد و بـيـنـى اسـبـش را بـا شـمشير بزد، سوار ديگر باره باو نيزه زد و در زرهش فرو بـرد، مـحـمـد بجانب او برگشت و او را ضربت زد و مجروحش ساخت محمد از آن سوار تعقيب مـيكرد و او را ضربت ميزد كه حميد بن قحطيه از كوچه عماريين بر او حمله كرد و نيزه اش را در تـن او فـرو برد، ولى چون نيزه اش شكست ، محمد بر حميد حمله كرد، حميد هم با آهن تـه نـيزه شكسته اش بر او زد و روى خاكش انداخت ، سپس از اسب فرود آمد و او را ضربت مـيـزد تـا مجروحش كرد و بكشت و سرش را بر گرفت ، و لشكر عيسى از هر سو بمدينه در آمد و آنرا تصرف كرد، و ما جلاى وطن كرديم و در شهر ما پراكنده شديم .
    موسى بن عبداللّه گويد: من رهسپار شدم تا بابراهيم بن عبداللّه رسيدم ، ديدم عيسى بن زيـد نـزد او پنهان شده است ، من او را از تدبير بدش خبر دادم و همراه او بيرون آمديم تا او هـم كشته شد خدايش رحمت كندسپس با برادر زاده ام اءشتر، عبداللّه بن محمد بن عبداللّه بـن حـسـن بـراه افـتـادم تـا او هـم در سـنـد كـشـته شد و من آواره و گريزان برگشتم ، در حـاليـكـه بـه هـيـچ شهرى جا نداشتم ، چون روى زمين بر من تنگ آمد و ترس بر من غلبه كرد، بياد فرمايش امام صادق عليه السلام افتادم .
    نزد مهدى عباسى (كه در ذيحجه سال 158 خليفه شد) رفتم ، زمانيكه او بحج رفته و در سـايـه ديـوار كـعـبـه بـراى مـردم خطبه مى خواند، بدون اينكه مرا بشناسد، از پاى منبر بـرخـاسـتـم و گـفتم : يا اميرالمؤ منين ، اگر ترا بخير خواهى كه مى دانم رهنمائى كنم ، بـمـن امـان مـيـدهـى ؟ گفت : آرى . آن خيرخواهى چيست ؟ گفتم : موسى بن عبداللّه بن حسن را بـتـو نـشـان مـى دهـم ، گـفـت : آرى تـو در امـانى ، گفتم : بمن مدركى بده كه خاطرم جمع باشد، از او عهود و پيمانها (مانند امضا و شاهد و قسم ) گرفتم و از خود اطمينان يافتم ، سپس گفتم : خود من موسى بن عبداللّه ام ، گفت : بنابراين گرامى هستى و بتو عطا ميشود، گـفـتـم : مـرا بـيكى از خويشان و فاميلت بسپار تا نزد خودت عهده دار زندگى من باشد، گفت : هر كه را خواهى انتخاب كن ، گفتم : عمويت عباس بن محمد باشد، عباس گفت : من بتو احـتـيـاجـى نـدارم ، گـفـتم ولى من بتو احتياج دارم ، از تو ميخواهم بحق اميرالمؤ منين كه مرا بپذيرى ، او خواه ناخواه مرا پذيرفت .
    مهدى بمن گفت : كى ترا ميشناسد؟ در آنجا بيشتر رفقاى ما اطرافش ‍ بودند من گفتم : اين حـسـن بـن زيـد اسـت كه مرا مى شناسد و اين موسى بن جعفر است كه مرا مى شناسد، و اين حـسـن بـن عـبـداللّه بـن عباس است كه مرا مى شناسد، همه گفتند: آرى يا اميرالمؤ منين ، (با آنكه مدتى است او را نديده ايم ) گويا هيچ از نظر ما پنهان نگشته است ، سپس من بمهدى گـفـتـم : يـا اميرالمؤ منين همانا اين پيش آمد را پدر اين مرد بمن خبر داد و بموسى بن جعفر اشاره كردم ـ.
    موسى بن عبداللّه گويد: در آنجا دروغى هم بامام جعفر صادق عليه السلام بستم و گفتم : و بـمـن امـر كرد كه بتو سلام برسانم و فرمود: او پيشواى عدالت و سخاوتست ، مهدى دستور داد پنجهزار دينار بموسى بن جعفر تقديم كنند، آنحضرت دو هزار دينارش را بمن داد و بـه تـمـام اصـحابش صله بخشيد و با من (با آنكه نصايح پدرش را نشنيده بودم ) خـوب صـله رحـم كـرد. (نـتـيجه نقل اين داستان مفصل اينكه ) هر گاه نام فرزندان محمد بن عـلى بـن الحـسين عليهم السلام برده شد: بگوئيد: درود خدا و فرشتگان و حاملين عرش و كـاتـبـيـن كـرام بـر آنها باد و امام صادق عليه السلام را از ميان آنها بپاكيزه ترين درود اختصاص دهيد، و خدا موسى ابن جعفر را از جانب من جزاى خير دهد، زيرا بخدا كه من بعد از خدا بنده ايشانم .

  7. #37
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    18- وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بـْنُ الْمـُفـَضَّلِ مـَوْلَى عـَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ الْحُسَيْنُ بـْنُ عـَلِيٍّ الْمـَقـْتـُولُ بـِفـَخٍّ وَ احـْتَوَى عَلَى الْمَدِينَةِ دَعَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ إِلَى الْبَيْعَةِ فـَأَتـَاهُ فـَقـَالَ لَهُ يَا ابْنَ عَمِّ لَا تُكَلِّفْنِى مَا كَلَّفَ ابْنُ عَمِّكَ عَمَّكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَيَخْرُجَ مـِنِّى مـَا لَا أُرِيـدُ كـَمـَا خـَرَجَ مـِنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ إِنَّمَا عـَرَضـْتُ عـَلَيـْكَ أَمـْراً فـَإِنْ أَرَدْتـَهُ دَخـَلْتَ فـِيـهِ وَ إِنْ كـَرِهـْتـَهُ لَمْ أَحـْمـِلْكَ عـَلَيـْهِ وَ اللَّهـُ الْمـُسـْتـَعـَانُ ثـُمَّ وَدَّعـَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ حِينَ وَدَّعَهُ يَا ابْنَ عَمِّ إِنَّكَ مَقْتُولٌ فَأَجِدَّ الضِّرَابَ فَإِنَّ الْقَوْمَ فُسَّاقٌ يُظْهِرُونَ إِيمَاناً وَ يَسْتُرُونَ شِرْكاً وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيـْهِ رَاجـِعُونَ أَحْتَسِبُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ عُصْبَةٍ ثُمَّ خَرَجَ الْحُسَيْنُ وَ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ قُتِلُوا كُلُّهُمْ كَمَا قَالَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 187 روايت 18
    ترجمه روايت شريفه :
    عـبـداللّه بـن مـفـضـل گـويـد: چون حسين بن على ، كشته شده در فخ خروج كرد و مدينه را بـتـصـرف در آورد، مـوسـى بن جعفر را براى بيعت طلب كرد، حضرت تشريف آورد و باو فـرمـود: پـسـر عـمـو! بـمن تكليفى مكن كه پسر عمويت (محمد بن عبداللّه ) به عمويت امام صـادق كرد، تا از من چيزيكه نميخواهم سر زند؟ چنانكه از امام صادق عليه السلام چيزى سـر زد كـه نـمـى خـواسـت (مـقـصـود سـخـنـان درشـتـى اسـت كـه مـيـان آنـهـا رد و بدل شد و اخباريكه امام عليه السلام باو گفت : كه در حديث سابق بيان گرديد).
    حـسـيـن بـحـضرت عرضكرد: مطلبى بود كه من بشما عرضكردم : اگر خواهى در آن خارج شو و اگر نخواهى شما را در آن مجبور نمى كنم خدا ياور است و سپس خداحافظى كرد.
    ابـو الحـسـن مـوسـى بـن جعفر هنگام خداحافظى به او فرمود: پسر عمو! تو كشته خواهى شـد، پس نيكو جنگ كن (ضربت را جدى بزن ) زيرا اين مردم فاسقند، اظهار ايمان مى كنند و در دل مـشـركند و انالله و انا عليه راجعون من مصيبت شما جماعت را (خويشانم را) بحساب خـدا مـيـگـذارم ، سـپـس حـسين خروج كرد و كارش بدانجا رسيد كه رسيد، يعنى همگى كشته شدند، چنانچه آنحضرت عليه السلام فرمود.



    شرح :
    ايـن حـسـيـن پـسـر على بن حسين بن حسن بن امام حسن مجتبى عليه السلام است و مادرش زينب دخـتـر عـبـداللّه بـن حـسـن اسـت كـه در زمان موسى الهادى نوه منصور خروج كرد و فخ نام چـاهـيـسـت در يك فرسخى مكه ، داستان جنگ و كشته شدن او در تواريخ مذكور است و علامه مجلسى (ره ) هم در صفحه 268 مرآت العقول ذكر كرده است .19- وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ عـَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كَتَبَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أُوصِى نَفْسِى بِتَقْوَى اللَّهِ وَ بـِهـَا أُوصـِيـكَ فـَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللَّهِ فِى الْأَوَّلِينَ وَ وَصِيَّتُهُ فِى الْآخِرِينَ خَبَّرَنِى مَنْ وَرَدَ عَلَيَّ مِنْ أَعْوَانِ اللَّهِ عَلَى دِينِهِ وَ نَشْرِ طَاعَتِهِ بِمَا كَانَ مِنْ تَحَنُّنِكَ مَعَ خِذْلَانِكَ وَ قَدْ شَاوَرْتُ فِى الدَّعْوَةِ لِلرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ قَدِ احْتَجَبْتَهَا وَ احْتَجَبَهَا أَبُوكَ مِنْ قَبْلِكَ وَ قَدِيماً ادَّعَيْتُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ وَ بَسَطْتُمْ آمَالَكُمْ إِلَى مَا لَمْ يُعْطِكُمُ اللَّهُ فَاسْتَهْوَيْتُمْ وَ أَضْلَلْتُمْ وَ أَنـَا مـُحـَذِّرُكَ مـَا حـَذَّرَكَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع مِنْ مـُوسـَى بـْنِ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ جـَعـْفَرٍ وَ عَلِيٍّ مُشْتَرِكَيْنِ فِي التَّذَلُّلِ لِلَّهِ وَ طَاعَتِهِ إِلَى يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أُحَذِّرُكَ اللَّهَ وَ نَفْسِى وَ أُعْلِمُكَ أَلِيمَ عَذَابِهِ وَ شَدِيدَ عِقَابِهِ وَ تَكَامُلَ نَقِمَاتِهِ وَ أُوصِيكَ وَ نَفْسِى بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا زَيْنُ الْكَلَامِ وَ تَثْبِيتُ النِّعَمِ أَتَانِى كِتَابُكَ تَذْكُرُ فِيهِ أَنِّى مُدَّعٍ وَ أَبِى مِنْ قَبْلُ وَ مَا سَمِعْتَ ذَلِكَ مِنِّى وَ سـَتـُكـْتـَبُ شـَهـَادَتـُهـُمْ وَ يـُسـْأَلُونَ وَ لَمْ يـَدَعْ حِرْصُ الدُّنْيَا وَ مَطَالِبُهَا لِأَهْلِهَا مَطْلَباً لاِخـِرَتـِهـِمْ حـَتَّى يـُفْسِدَ عَلَيْهِمْ مَطْلَبَ آخِرَتِهِمْ فِى دُنْيَاهُمْ وَ ذَكَرْتَ أَنِّى ثَبَّطْتُ النَّاسَ عـَنـْكَ لِرَغْبَتِى فِيمَا فِى يَدَيْكَ وَ مَا مَنَعَنِى مِنْ مَدْخَلِكَ الَّذِى أَنْتَ فِيهِ لَوْ كُنْتُ رَاغِباً ضـَعـْفٌ عـَنْ سـُنَّةٍ وَ لَا قـِلَّةُ بـَصـِيرَةٍ بِحُجَّةٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ النَّاسَ أَمـْشَاجاً وَ غَرَائِبَ وَ غَرَائِزَ فَأَخْبِرْنِى عَنْ حَرْفَيْنِ أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا مَا الْعَتْرَفُ فِى بَدَنِكَ وَ مـَا الصَّهـْلَجُ فِى الْإِنْسَانِ ثُمَّ اكْتُبْ إِلَيَّ بِخَبَرِ ذَلِكَ وَ أَنَا مُتَقَدِّمٌ إِلَيْكَ أُحَذِّرُكَ مَعْصِيَةَ الْخَلِيفَةِ وَ أَحُثُّكَ عَلَى بِرِّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ أَنْ تَطْلُبَ لِنَفْسِكَ أَمَاناً قَبْلَ أَنْ تَأْخُذَكَ الْأَظْفَارُ وَ يـَلْزَمـَكَ الْخـِنـَاقُ مـِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَتَرَوَّحَ إِلَى النَّفَسِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَ لَا تَجِدُهُ حَتَّى يَمُنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ بِمَنِّهِ وَ فَضْلِهِ وَ رِقَّةِ الْخَلِيفَةِ أَبْقَاهُ اللَّهُ فَيُؤْمِنَكَ وَ يَرْحَمَكَ وَ يَحْفَظَ فِيكَ أَرْحـَامَ رَسـُولِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كـَذَّبَ وَ تـَوَلَّى قـَالَ الْجـَعـْفَرِيُّ فَبَلَغَنِي أَنَّ كِتَابَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع وَقَعَ فِى يَدَيْ هَارُونَ فَلَمَّا قَرَأَهُ قَالَ النَّاسُ يَحْمِلُونِّى عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ هُوَ بَرِى ءٌ مِمَّا يُرْمَى بِهِ
    تـَمَّ الْجـُزْءُ الثَّانـِى مِنْ كِتَابِ الْكَافِى وَ يَتْلُوهُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ وَ عَوْنِهِ الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَ هُوَ بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 188 روايت 19
    ترجمه روايت شريفه :
    يـحـيـى بـن عـبـداللّه بـن حـسن بموسى بن جعفر عليهما السلام نوشت : اما بعد من خودم را بـتـقـواى خـدا سـفارش ميكنم ، و ترا هم به آن سفارش ‍ مى كنم زيرا تقوى سفارش خداست نسبت به پيشينيان و پسينيان ، يكى از ياوران دين خدا و ناشرين اطاعتش بر من وارد شد و خـبـر داد كـه بـر مـن تـرحم كرده ئى (كه كشته ميشوم ) و ما را كمك نخواهى كرد؟ من دعوت بسوى آن كس از آل محمد صلى اللّه عليه و آله را كه مردم بپسندند (با تو) مشورت كردم و تـو حـاضـر نـشدى و پيش از تو هم پدرت حاضر نشد، شما از زمان قديم چيزى را ادعا مى كنيد كه در خورتان نيست و آرزوى خود را بجائى كشانيده ايد كه خدا بشما عطا نكرده است ، پس هواپرست شديد و گمراه گرديد، و من ترا برحذر ميدارم از آنچه خدا ترا نسبت بخود برحذر داشته است .
    حـضـرت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام باو نوشت : از جانب موسى پسر (ابى ) عـبـداللّه جـعـفـر و هـم پسر على (بن ابيطالب ) كه هر دو در بندگى و اطاعت خدا شريكند بـسوى يحيى بن عبداللّه بن حسن . اما بعد همانا من ترا و خودم را از خدا بيم مى دهم و تو را از عـذاب دردنـاك و عـقـاب سخت و كيفر كاملش آگاه مى سازم و تو و خودم را به تقواى خـدا سـفـارش مـيـكـنـم ، زيرا تقوى موجب زينت سخن و پابرجائى نعمتهاست ، نامه ات بمن رسيد، در آنجا نوشته بودى كه من و پدرم از زمان پيش مدعى (مقام و منصب ) بوده ايم ، در صـورتـيـكـه تـو چـنـيـن ادعـائى از مـن نـشنيده ئى و (خدايتعالى در سوره زخرف فرمايد) ((گـواهـى آنـهـا نـوشـتـه شـود و مـورد بـازخـواسـت قـرار گـيـرنـد)) حـرصـيـكـه اهـل دنيا بدنيا و خواستنيهاى آن دارند، تمام خواسته هاى آخرت آنها را هم در دنيا تباه كرده اسـت (از ايـنجهت عبادات و اعمال آخرت خود را هم باغراض دنيوى مشوب ميسازند چنانكه تو امـر بـمـعـروف را بـافـتـراء بـر مـن و انـكـار حـق مـشـوب سـاختى ) و نوشته بودى كه من بـواسـطـه آرزو داشـتـن آنـچـه نـزد تـوسـت (يـعـنـى ادعاء امامت ) مردم را از تو ميرانم . در صـورتـيـكـه اگـر راهـى را كـه تـو پـيـش گـرفـتـه اى مـايـل بـاشـم ، نـاتـوانـى از دانـسـتـن روش و كـم بـصـيـرتـى بـدليل جلوگير من نباشد (معرفت و بصيرت من از تو خيلى بيشتر است ولى ميدانم اكنون وقـتـش نـيـسـت ) اما خداى تبارك و تعالى مردم را معجونى مركب آفريده و قوائى شگفت آور غرائزى گوناگون باو عطا كرده است ، من دو كلمه درباره انسان از تو مى پرسم ، (تا بدانى كه تو بناحق ادعا ميكنى ، بمن بگو).
    عـتـرف در بـدن تـو چـيـسـت ؟ و صـهـلج در انسان كدامست ؟ جوابش را بمن بنويس ، من بتو سـفـارش ميكنم و از نافرمانى خليفه بر حذرت ميدارم ، و بفرمانبردارى و اطاعتش تشويقت مـيـكـنـم و دسـتـور مـيـدهـم كـه بـراى خـود امـانـى بـگـيـرى پـيـش از آنـكـه در چـنگال افتى و از هر طرف گلوگير شوى و از هر سو بخواهى نفس كشى ، راهى نيابى ، تا خدا باحسان و فضل خود و دلسوزى خليفه اءبقاه الله بر تو منت نهد و خليفه امانت دهد و بـر تـو مهربانى كند و خويشان پيغمبر صلى الله عليه و آله را نسبت بتو (بواسطه تـو) حـفـظ كـنـد، درود بـر كسيكه از هدايت پيروى كند ((بما وحى رسيده كه عذاب براى كسى است كه تكذيب كند و رو بگرداند- 47 سوره 20ـ)).
    جـعـفـرى مـى گـويـد: بـمـن خبر رسيد كه نامه موسى بن جعفر عليه السلام بدست هارون افـتـاد، چون آنرا قرائت كرد گفت : مردم مرا بر موسى بن جعفر مى آغالند، در صورتيكه او از آنچه متهمش ميكنند منزه است .



    شرح :
    عـلامـه مجلسى (ره ) گويد: عترف و صهلج دو عضو است در انسان كه نزد اطباء بدين نام شـنـاخـتـه نـشـده سـپـس از كـتاب عمدة الطالب و مقاتل ابوالفرج تاريخ خروج يحيى بن عـبـداللّه را كه بصاحب الديلم معروفسست ذكر مى كند و گريختن و پناهندگى او را ببلاد ديـلم تـا مـردنـش را در زنـدان هـارون الرشـيـد بـا اخـتـلافـاتـى كه مورخين بيان مى كنند نقل كرده است مرآت ص 270 ـ.
    پـايـان جـزء دوم از كتاب كافى ! دنبالش جزء سوم است كه ((باب كراهية توقيف )) مى باشد و الحمداللّه رب العالمين و الصلواة و السلام على محمد و آله الجمعين .

  8. #38
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    * (كراهيت تعيين وقت ظهور امام عليه السلام ) *
    بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ
    1- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ مـُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـِيـسَى جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جـَعـْفـَرٍ ع يـَقـُولُ يـَا ثـَابـِتُ إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى قـَدْ كـَانَ وَقَّتَ هـَذَا الْأَمـْرَ فِى السَّبـْعـِينَ فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَهـْلِ الْأَرْضِ فـَأَخَّرَهُ إِلَى أَرْبـَعـِيـنَ وَ مـِائَةٍ فـَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الْحَدِيثَ فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السَّتْرِ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا وَ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ قَدْ كَانَ كَذَلِكَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 190 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـو حـمـزه ثـمـالى گـويـد: شـنـيدم امام باقر عليه السلام ميفرمود: اى ثابت همانا خداى تبارك و تعالى اين امر را هفتاد وقت گذاشت ، چون حسين صلوات اللّه عليه كشته شد، خشم خـداى تـعـالى بـر اهـل زمـيـن سـخـت گـشـت ، آنـرا تـا صـد و چـهـل بـتـاءخـيـر انـداخت . سپس كه ما به شما خبر داديم ، آن خبر را فاش كرديد و از روى پـوشـيـده پـرده بـرداشـتيد، بعد از آن خدا براى آن وقتى نزد ما قرار نداد. خدا هر چه را خواهد محو كند و ثابت گذارد اصل كتاب نزد اوست .
    ابـو حمزه گويد: من اين حديث را بامام صادق عليه السلام عرضكردم ، فرمود: چنين بوده است .



    شرح :
    ايـن روايـت از چـنـد نـظـر اجـمـال و ابـهـام دارد كـه شـارحـيـن دانـشـمـنـد اصـول كـافـى هـم فـقـط بـا ذكـر احـتـمـالات آنـرا تـوضـيـح داده انـد: اول از نـظـر هـفـتـاد و صـد و چـهـل كـه مـعـلوم نـيـسـت واحـدش روز بـا مـاه يـا سال يا چيز ديگر است و ثانيا مبداءش معلوم نيست كه آيا هجرتست يا بعثت و يا زمان ديگر و ثالثا كلمه هذاالامر اجمال دارد از اين نظر كه آيا مقصود ظهور امام زمانست يا ظهور دولت حق بدست امامى از ائمه يا چيز ديگر است ، اگر چه در اين مورد، چنانچه مرحوم مجلسى هم گـويـد وجـه دوم واضـح و روشـن بـنـظـر مـيـرسـد و رابـعـا در اثـر اجـمـال كـلمـه هـذا الامـر خـبـر دادن ائمـه عـليـهـم السـلام و فـاش كـردن مـردم هـم مـجمل مى شود و خلاصه اين روايت يا از جمله اخبار متشابه و مستصعبى است كه درك و فهم آن مـنـحـصر بخواص است و يا آنكه در زمان صدورش قرائن و شواهد معلوم و روشنى نزد امـام و مـخـاطـب وجـود داشته كه معنى آن براى عموم روشن بوده است و سپس بمرور زمان آن قرائن از ميان رفته و لذا فهميدنش براى زمان ما دشوار و متعسر گشته است .2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ سـَلَمـَةَ بـْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مِهْزَمٌ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِى عَنْ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِى نَنْتَظِرُ مَتَى هُوَ فَقَالَ يَا مِهْزَمُ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ وَ هَلَكَ الْمُسْتَعْجِلُونَ وَ نَجَا الْمُسَلِّمُونَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 191 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    عـبـدالرحمن بن كثير گويد: خدمت امام صادق عليه السلام نشسته بودم كه مهزم وارد شد و عـرض كـرد: قـربـانـت : بـمـن خـبـر دهـيد: اين امرى كه در انتظارش هستيم كى واقع ميشود؟ فـرمـود: اى مـهزم ! دروغ گفتند وقت گزاران و هلاك شدند شتاب كنندگان و نجات يافتند تسليم شوندگان .



    شرح :
    ظهور امام زمان عليه السلام از جمله اموريستكه وقتش معلوم نيست لذا در اين روايت تصريح شـده اسـت كـه كـسـانـيـكـه بـراى آن وقـت مـعـيـن كـنند دروغگويند. و كسانيكه درباره ظهور آنـحـضـرت شـتـاب زده شـونـد يـعـنـى بـخـدا اعـتـراض و اشـكـال كـنـنـد كه چرا آنحضرت را ظاهر نميكند، خدا را نشناخته و بقضاء و قدر او راضى نـگـشته و در نتيجه بشقاوت و هلاكت رسيده اند. و اما انتظار فرج و دعا كردن براى ظهور آنـحـضـرت و در عين حال راضى بودن بخواست و قضاء خدا و تسليم در برابر فرمانش مقتضاى عبوديت و بندگى و محبوب خداى متعال و موجب نجاتست .3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بـْنِ أَبـِي حـَمـْزَةَ عـَنْ أَبـِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَائِمِ ع فَقَالَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نُوَقِّتُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 191 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـو بـصـيـر گـويـد: از امـام صـادق عـليـه السـلام راجع بقائم عليه السلام پرسيدم ، فرمود: وقت گزاران دروغگويند، ما خانواده ئى هستيم كه تعيين وقت نكنيم .


    4- أَحْمَدُ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُخَالِفَ وَقْتَ الْمُوَقِّتِينَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 191 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    احـمـد بـاسـنـاد خود گويد: آنحضرت فرمود: خدا نخواهد جز آنكه با وقتيكه وقت گزاران تـعـيـيـن كنند مخالفت كند (پس هر كه براى ظهور آنحضرت وقتى معين كند، واقع و حقيقت و زمانيكه خدا آنحضرترا ظاهر كند بر خلاف آنست ).


    5- الْحـُسـَيـْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بـْنِ عـَمـْرٍو الْخـَثـْعـَمـِيِّ عـَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لِهَذَا الْأَمْرِ وَقـْتٌ فـَقَالَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ إِنَّ مُوسَى ع لَمَّا خَرَجَ وَافِداً إِلَى رَبِّهِ وَاعـَدَهـُمْ ثـَلَاثـِيـنَ يـَوْمـاً فـَلَمَّا زَادَهُ اللَّهُ عـَلَى الثَّلَاثـِيـنَ عـَشـْراً قَالَ قَوْمُهُ قَدْ أَخـْلَفـَنـَا مـُوسـَى فَصَنَعُوا مَا صَنَعُوا فَإِذَا حَدَّثْنَاكُمُ الْحَدِيثَ فَجَاءَ عَلَى مَا حَدَّثْنَاكُمْ بِهِ فـَقـُولُوا صـَدَقَ اللَّهُ وَ إِذَا حـَدَّثـْنـَاكـُمُ الْحَدِيثَ فَجَاءَ عَلَى خِلَافِ مَا حَدَّثْنَاكُمْ بِهِ فَقُولُوا صَدَقَ اللَّهُ تُؤْجَرُوا مَرَّتَيْنِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 191 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    فـضـيـل بـن يسار گويد: بامام باقر عليه السلام عرضكردم : براى اين امر وقتى هست ؟ فرمود وقت گزاران دروغ گويند، وقت گزاران دروغ گويند، وقت گزاران دروغ گويند. هـمـانـا مـوسـى عليه السلام چون (در طور سينا) بپروردگار خود براى پيغام بردن وارد شـد، قـومـش را وعـده سـى روز دارد، و چـون خـدا ده روز بـر سى روز افزود قومش گفتند: موسى با ما خلف وعده كرد، و كردند آنچه كردند (يعنى گوساله پرست شدند) پس اگر مـا خـبـرى بـشـمـا گـفـتـيـم و طبق گفته ما واقع شد، بگوئيد: خدا راست فرموده است تا دو پاداش گيريد.



    شرح :
    راجـع بـوعـده ايـكـه خدايتعالى با موسى كرد: در سوره بقره مى فرمايد. ((زمانيكه با مـوسـى چهل شب وعده گذاشتيم آيه 51 ـ)) و در سوره اعراف فرمايد ((و با موسى سى شـب وعده كرديم و آنرا بده (شب ديگر) كامل كرديم آيه 142 ـ)) بعضى از مفسرين گفته انـد: وعـده خـدايـتـعـالى بـا مـوسـى عـليـه السـلام هـمـان چهل شب بوده كه بايد سى روزش را روزه بگيرد و عبادت كند و ده روز ديگر هم صبر كند تـا وقـت مـنـاجـات رسـد و بـعـضـى گـفـتـه انـد در آن ده روز تـورات بـر او نـازل شـد. و بـعـضـى ديـگر از مفسرين گفته اند اين موضوع مربوط ببداء است و براى امـتـحـان قـوم مـوسـى بـوده اسـت ، يـعـنـى مـدت مـيـعـاد در حـقـيـقـت هـمـان چـهـل شـب بـود ولى مـوسـى مـاءمـور بود كه سى شب آنرا بقومش بگويد و ده شب در آمدن تاءخير كند تا ميعاد حقيقى كامل شود و هم بدينوسيله امتش ‍ آزمايش شوند و مؤ منين راسخ و ثابت آنها از منافقين و متزلزلين ممتاز و مشخص گردند، تا اگر در روز قيامت يكدسته از آنـهـا در عاليترين درجات بهشت و دسته ديگر در نازلترين درجات و يا گرفتار كيفر و عـقـاب بـودنـد انـتقاد نكنند و عدالت و واقع بينى خدا براى آنها روشن گردد، همچنين است مـوضوع ظهور امام زمان عليه السلام و تعيين وقت براى آن ، كه اگر ائمه عليهم السلام دربـاره آن وقـتـى مـعـيـن كـنـنـد و در آنـوقـت ظـهـور نـكـنـد مربوط بموضوع بداء و امتحان خـدايـتـعـالى از بـنـدگان است تا مؤ منين واقعى و حقيقى آنها از منافقين و رياكاران ظاهرى مـشـخـص و ممتاز گردند و كسى كه اخبار بدائيه را تصديق كند بواسطه صعوبت آن بر نفس انسان ، خدا اجر و پاداش او را مضاعف و دو برابر ميدهد.6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بـْنِ يـَقـْطـِينٍ عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع الشِّيعَةُ تُرَبَّى بِالْأَمَانِيِّ مُنْذُ مِائَتَيْ سَنَةٍ قَالَ وَ قَالَ يَقْطِينٌ لِابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ مَا بـَالُنـَا قِيلَ لَنَا فَكَانَ وَ قِيلَ لَكُمْ فَلَمْ يَكُنْ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ إِنَّ الَّذِى قِيلَ لَنَا وَ لَكُمْ كَانَ مِنْ مَخْرَجٍ وَاحِدٍ غَيْرَ أَنَّ أَمْرَكُمْ حَضَرَ فَأُعْطِيتُمْ مَحْضَهُ فَكَانَ كَمَا قِيلَ لَكُمْ وَ إِنَّ أَمْرَنَا لَمْ يـَحـْضـُرْ فَعُلِّلْنَا بِالْأَمَانِيِّ فَلَوْ قِيلَ لَنَا إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَكُونُ إِلَّا إِلَى مِائَتَيْ سَنَةٍ أَوْ ثـَلَاثِمِائَةِ سَنَةٍ لَقَسَتِ الْقُلُوبُ وَ لَرَجَعَ عَامَّةُ النَّاسِ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ لَكِنْ قَالُوا مَا أَسْرَعَهُ وَ مَا أَقْرَبَهُ تَأَلُّفاً لِقُلُوبِ النَّاسِ وَ تَقْرِيباً لِلْفَرَجِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 192 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    على بن يقطين گويد: موسى بن جعفر عليه السلام بمن فرمود: دويست سالست كه شيعه بـآرزوهـا تـربـيـت مـيـشـود: (چـون عـلى ايـن خـبـر را بـراى پـدرش نـقل كرد) يقطين كه در دستگاه سفاح و منصور خدمت ميكرد) به پسرش على بن يقطين گفت : چرا آنچه درباره ما گويند (از پيشرفت دولت بنى عباس ) واقع شود و آنچه درباره شما گـويـد (از ظـهـور دولت حـق ) واقـع نـشـود؟ على به پدرش گفت : آنچه درباره ما و شما گـفـتـه شـده از يـك مـنـبـع اسـت ، (و آن مـنـبـع وحـى اسـت كـه بـه تـوسـط جـبـرئيـل و پـيـغمبر و ائمه عليهم السلام به مردم مى رسد) جز اينكه امر شما چون وقتش ‍ رسـيـده بود خالص و واقعش به شما عطا شد، و مطابق آنچه به شما گفته بودند واقع گـشـت ، ولى امـر مـا وقـتـش نـرسيده است ، لذا به آرزوها دلگرم گشته ايم . اگر به ما بـگـويـنـد: ايـن امـر (ظـهـور دولت حـق ) تـا دويـسـت يـا سـيـصـد سـال ديـگـر واقـع نـمـى شـود، دلهـا سخت شود بيشتر مردم از اسلام برگردند، ولى مى گـويند: چقدر زود مى آيد، چقدر به شتاب مى آيد، براى اينكه دلها گرم شود و گشايش نزديك گردد.



    شرح :
    عـلى بـن يـقـطـين در سال 182 يعنى يك سال پيش از وفات موسى بن جعفر عليه السلام وفات يافته است . و هر وقت امام عليه السلام اين حديث را به او فرموده باشد، از دويست سـال كـمتر است ولى پيداست كه در هر لغتى رؤ وس اعداد مانند ده ، صد، دويست ، سيصد، هـزار در اءلسـنـه و افـواه مـعروف است و به كسور آن توجهى نمى شود، در اينجا هم امام عليه السلام طبق همين اصطلاح و معمول لغت تكلم فرموده است .
    و امـام آنـچـه عـلى بن يقطين به پدرش گفت مطلبى است صحيح و متين كه مضمون آن را هم مـرحـوم صـدوق در عـلل الشـرايـع خـود از حـديـثـى نـقـل مـى كـنـد، و تـوضيحش اين است كه : موضوع اميد و آرمان در اخبار و روايت و هم در علم روانـشناسى امروز از مؤ ثرترين موجبات پيشرفت و ترقى انسان به شمار آمده است ، و بر عكس ياءس و نوميدى از بزرگترين بلاها و موجبات سقوط و انحطاط معرفى شده است تا آنجا كه ياءس از رحمت خدا در رديف گناهان كبيره قرار گرفته است . امر ظهور و فرج امـام زمـان عـليـه السـلام و پـيـشـرفـت دولت حـق و عـزت مـؤ مـنـين ، امريست قطعى و مسلم و ضـرورى نـزد شـيـعـه ، ولى مصلحت و واقع بينى خداى تعالى چنين اقتضاء كرده است كه بـه آن سـرعـتـى كـه اصحاب ائمه عليهم السلام ، انتظارش را داشتند واقع نشود، بلكه بـراى مـدت مديد و نا معلومى به طول انجاميد، تا مؤ منين راسخ از منافقان ظاهرى مشخص ‍ گردند و نيز همه شيعيان با آرزو و اميدى كه نسبت به ظهور آن حضرت دارند، چون وقتش را نـمـى دانـنـد و احـتـمـال مى دهند در زندگى آنها آن حضرت ظهور فرمايد، از اين جهت با روحـى زنـده و بـا نـشاط وظايف دينى و اجتماعى خود را انجام مى دهند و نزديك بودن علاوه بـر آن كـه امـريـسـت نـسـبى ، از نظر علم شامل و محيط خداى تعالى ، هر دورى نزديك است چنانچه راجع به روز قيامت هم مى فرمايد ((اقتربت الساعة )) به خلاف آنكه اگر به آنـهـا بـگـويـد ظـهـور دولت حـق تـا دويـسـت يـا سـيـصـد يـا هـزار و بـيـشـتـر بـه طـول مـى انـجـامد كه در آن صورت ملال و افسردگى همه را فرا گيرد و بلكه از آن جهت كـه انـسـان طـبـعـا بـه آروز و امـيـد راغـب تـر و شـايـق تـر اسـت ، ديـنـى كـه او را ملول و افسرده كند، رها مى كند و در پى كسى مى رود كه به او وعده هاى زود و خوش ظاهر دهد. اگر چه پوشالى و توخالى باشد.7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بـْنِ عـَلِيٍّ عـَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ذَكَرْنَا عِنْدَهُ مُلُوكَ آلِ فـُلَانٍ فـَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ مِنِ اسْتِعْجَالِهِمْ لِهَذَا الْأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَلُ لِعَجَلَةِ الْعِبَادِ إِنَّ لِهَذَا الْأَمْرِ غَايَةً يَنْتَهِى إِلَيْهَا فَلَوْ قَدْ بَلَغُوهَا لَمْ يَسْتَقْدِمُوا سَاعَةً وَ لَمْ يَسْتَأْخِرُوا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 194 روايت 7
    ترجمه روايت شريفه :
    مـهـزم پـدر ابـراهـيـم مـى گـويـد: خـدمـت امـام صـادق عـليـه السـلام از سـلاطـيـن آل فـلان (بـنـى عـبـاس ) سخن به ميان آورديم حضرت فرمود: مردم به واسطه شتابشان براى اين امر هلاك گشتند. همانا خدا براى شتاب بندگان ، شتاب نمى كند، براى اين امر پـايـانـى اسـت كه بايد به آن برسد، و اگر مردم به آن پايان رسيدند ساعتى پيش و پس نيفتند.



    * بررسى و آزمايش *
    بَابُ التَّمْحِيصِ وَ الِامْتِحَانِ

    شرح :
    تـمـحـيـص درلغـت بـمـعـنى گداختن طلا و جدا كردن غش آنست و در اينجا مقصود از آن آزمايش انسان است بواسطه تكاليف سخت و دشوار تا خوبان از بدان جدا شوند.1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ وَ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع لَمَّا بـُويِعَ بَعْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ صَعِدَ الْمـِنـْبـَرَ وَ خـَطـَبَ بـِخـُطـْبَةٍ ذَكَرَهَا يَقُولُ فِيهَا أَلَا إِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بـَعـَثَ اللَّهُ نـَبِيَّهُ ص وَ الَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً حـَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلَاكُمْ وَ أَعْلَاكُمْ أَسْفَلَكُمْ وَ لَيَسْبِقَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا وَ لَيـُقـَصِّرَنَّ سـَبَّاقـُونَ كـَانـُوا سـَبـَقـُوا وَ اللَّهِ مـَا كَتَمْتُ وَسْمَةً وَ لَا كَذَبْتُ كَذِبَةً وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهَذَا الْمَقَامِ وَ هَذَا الْيَوْمِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 194 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق عليه السلام فرمود: چون از بعد از كشتن عثمان با امير المؤ منين عليه السلام بيعت شد، آنحضرت بر منبر برآمد و سخنرانى و خطبه اى القاء كرد كه امام صادق عليه السـلام آن را ذكـر كـرد و در ضـمـن آن چنين فرمود: همانا بليه و گرفتارى شما (كه خدا براى امتحان و آزمايشتان مقدر كرده است ) مانند روزى كه خدا پيغمبرش صلى اللّه عليه و آله را مبعوث ساخت رجوع كرده است ، سوگند بآنكه او را بحق برانگيخت كه شما وساوس و آراء مـخـتلف پيدا كنيد و غربال شويد، تا آنجا كه افراد پايين از شما فراز گيرند و بـالائيـها بزير گرايند، و پيشى گيرندگانى كه كوتاهى مى كردند، بپيش تازند، و پـيـشـى گـيـرنـدگـانـى كـه پـيش ‍ مى تاختند كوتاهى كنند، بخدا كه هيچ نشانه اى (از نشانه هاى حق ) از من پوشيده نگشته و دروغى بمن گفته نشده ، و بتحقيق كه اين مقام و اين روز را بمن آگاهى داده اند.

  9. #39
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    شرح :
    پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه وآله در اوائل بـعـثـت بـا مـحـيـط مـردمـى روبـرو شـد كـه جـهـل و بـاطل دامنگير آنها شده بود، از پيشواى دلسوز و رهبر داناى خود روگردان شده و بـعـبـادت بـتـها و عادات زشت جاهليت سرگرم بودند، پيغمبر اسلام كه خداى تعالى او را مـايـه امـتحان مردم قرار داد و مبعوثش ‍ ساخت با مجاهدت و مساعى بى نظير خود و غزوات و جنگهاى متعدد، بت پرستان را خداپرست كرد و آدمكشان خونخوار را، مانند برادر مهربان در يـك صـف و تـعقيب از يك هدف قرار داد و قوانين عادله اجتماعى را در ميان آنها مجرى ساخت و بيت المال را طبق حق و عدالت تقسيم مى فرمود، ولى متاءسفانه پس از وفات پيغمبر اكرم صـلى اللّه عليه وآله مسلمين آن عادات و اخلاق حسنه اسلامى را رفته رفته كنار گذاشتند تا آنجا كه مى توان گفت : در زمان خلافت عثمان يكمرتبه بقهقرا برگشتند و زمان جاهليت را تجديد كردند.
    اكـنـون پس از قتل عثمان اميرالمؤ منين عليه السلام ، با محيط و مردمى روبرو شده است كه نـمـونـه زمـان جاهليت است و براى ارجاع قوانين حق و عدالت و سركوبى طغيانگران بايد جـهاد كند و از خود گذشتگى نشان دهد، پس قهرا مردمى بپذيرد و اطاعت نمايند و دسته اى تـمـرد نـافـرمـانـى كـنند، و از ميان آنها برخى از مسلمين كه نسبت بحق آنحضرت كوتاهى كـرده و بـا ديگران بيعت كردند بپيش تازند و اطاعت آنحضرترا گردن نهند و در ركابش جـهـاد كـنـنـد و بـعـضـى ديگر مانند طلحه و زبير كه با وجود آنكه در زمان پيغمبر اسلام سـوابـق درخـشـانـى كسب كرده بودند از اطاعت و انقياد آنحضرت سرپيچى كرده ، طغيان و سركشى آغاز كنند.2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى وَ الْحـَسـَنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنـْبَارِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَيْلٌ لِطُغَاةِ الْعَرَبِ مِنْ أَمْرٍ قَدِ اقْتَرَبَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَمْ مَعَ الْقَائِمِ مـِنَ الْعَرَبِ قَالَ نَفَرٌ يَسِيرٌ قُلْتُ وَ اللَّهِ إِنَّ مَنْ يَصِفُ هَذَا الْأَمْرَ مِنْهُمْ لَكَثِيرٌ قَالَ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَنْ يُمَحَّصُوا وَ يُمَيَّزُوا وَ يُغَرْبَلُوا وَ يُسْتَخْرَجُ فِى الْغِرْبَالِ خَلْقٌ كَثِيرٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 195 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    ابن ابى يعفور گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: واى بر سركشان عرب از امريكه نزديك است ، (واى بر آنها در زمان ظهور امام قائم (عليه السلام ) كه نزديكست چـنـانـچـه در حـديـث 938 بـيـان شد) عرض كردم : قربانت گردم ، چند نفر از عرب همراه حـضـرت قائم خواهند بود؟ فرمود: چند نفر اندك ، عرض كردم بخدا كسانيكه از ايشان از ايـن امـر سـخـن مـى گويند (اظهار عقيده به امام زمان مى كنند) بسيارند، فرمود مردم ناچار بـايـد بـررسـى شـونـد و جـدا گـردنـد و غـربـال شـونـد و مـردم بـسـيـارى از غربال بيرون ريزند.


    3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى وَ الْحـَسـَنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ جـَعـْفـَرِ بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيـْرَفـِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مَنْصُورُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَأْتِيكُمْ إِلَّا بَعْدَ إِيَاسٍ وَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تُمَيَّزُوا وَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تُمَحَّصُوا وَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى يَشْقَى مَنْ يَشْقَى وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 195 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    مـنـصـور گـويـد: امـام صـاق عـليـه السـلام : بـه من فرمود: اى منصور: اين امر (ظهور امام دوازدهـم ) بـه شـمـا نـمـى رسـد جز بعد از نااميدى و نه به خدا (به شما نمى رسد) تا (خـوب از بـد) جدا شود و نه به خدا تا بررسى شود و نه به خدا تا شقاوت به شقى رسد و سعادت به سعيد.


    4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ الم أَ حـَسـِبَ النـّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ ثُمَّ قَالَ لِى مَا الْفِتْنَةُ قـُلْتُ جـُعـِلْتُ فِدَاكَ الَّذِى عِنْدَنَا الْفِتْنَةُ فِى الدِّينِ فَقَالَ يُفْتَنُونَ كَمَا يُفْتَنُ الذَّهَبُ ثُمَّ قَالَ يُخْلَصُونَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 196 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    معمر بن خلاد گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن عليه السلام مى فرمود: ((الم )) مگر مردم پـنـداشـتـه انـد بـصـرف ايـنـكـه گـويـنـد ايـمـان داريـم رهـا شـونـد و امـتـحـان نـشوند:! اول سـوره عـنـكـبـوت ـ)) سـپـس به من فرمود فتنه (امتحان ) چيست ؟ عرض كردم : قربانت گردم : آنچه ما مى دانيم امتحان در دين است ، حضرت فرمود: امتحان مى شوند، چنانكه طلا امتحان مى شود، و باز فرمود: خالص و پاك مى شوند، چنانكه طلا پاك مى شود.


    5- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ إِنَّ حَدِيثَكُمْ هَذَا لَتَشْمَئِزُّ مِنْهُ قُلُوبُ الرِّجَالِ فَمَنْ أَقَرَّ بِهِ فَزِيدُوهُ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ فَذَرُوهُ إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِتْنَةٌ يَسْقُطُ فِيهَا كُلُّ بِطَانَةٍ وَ وَلِيجَةٍ حَتَّى يَسْقُطَ فِيهَا مَنْ يَشُقُّ الشَّعْرَ بِشَعْرَتَيْنِ حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 196 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    مـردى از حـضـرت ابـى جعفر عليه السلام نقل مى كند كه فرمود: دلهاى مردم از حديث شما (شيعه كه معتقد به غيبت امام عصر مى باشيد) مى رمد و تنفر دارد، پس هر كه به آن اقرار كـرد بـيـشـتـرش گـوئيـد و هركه منكر شد از او دست برداريد. همانا ناچار بايد آزمايشى پـيـش آيـد كـه هـر فرد خصوصى و محرم رازى در آن سقوط كند، تا آنجا كه كه آنكس (از كـمـال بـاريك بينى و دقت ) مو را دو نيمه مى كند سقوط كند تا آنجا كه جز ما و شيعيان ما باقى نماند.


    6- مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مـَنـْصُورٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا جُلُوساً وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَسْمَعُ كَلَامَنَا فَقَالَ لَنَا فِى أَيِّ شَيْءٍ أَنْتُمْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُغَرْبَلُوا لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعـْيـُنـَكـُمْ حـَتَّى تُمَحَّصُوا لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُمَيَّزُوا لَا وَ اللَّهِ مـَا يـَكـُونُ مـَا تـَمـُدُّونَ إِلَيـْهِ أَعْيُنَكُمْ إِلَّا بَعْدَ إِيَاسٍ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى يَشْقَى مَنْ يَشْقَى وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 196 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    مـنـصـور صـيـقـل گـويـد: من و حارث بن مغيره با جماعتى از اصحابمان (شيعيان ) خدمت امام صادق عليه السلام نشسته بوديم (و از ظهور دولت حق سخن مى گفتيم ) آن حضرت سخن مـا را مـى شـنـيـد، سـپس ‍ فرمود كجائيد شما؟ هيهات ، هيهات ، نه به خدا آنچه به سويش چـشـم مـى كشيد واقع نشود، تا غربال شويد، نه بخدا آنچه بسويش چشم مى كشيد واقع نـشـود، تـا بـررسـى شويد، نه بخدا آنچه چشم مى كشيد واقع نشود. تا جدا شويد. نه بـخـدا آنـچـه بـسـويـش چـشـم مـى كـشـيـد واقع نشود، جز بعد از نوميدى . نه بخدا، آنچه بسويش چشم مى كشيد واقع نشود، تا شقاوت بشقى برسد و سعادت بسعيد.



    * آنكه امامش را شناسد تقدم و تاءخر اين امر زيانش نرساند *
    بَابُ أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ
    1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اعْرِفْ إِمَامَكَ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 197 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    زراره گـويـد: امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: امـامـت را بـشناس ، زيرا هرگاه امامت را شـنـاخـتى تقدم يا تاءخر اين امر زيانت ندهد (يعنى چه آنكه دولت حق زود ظاهر شود و يا ديـر، بـراى تـو مـسـاويـست و زيانى نكرده ئى ، همانا زيان براى كسى است كه امامش را نشناسد).


    2- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مـَرْوَانَ عـَنِ الْفـُضـَيـْلِ بـْنِ يـَسـَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى يـَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ اعْرِفْ إِمَامَكَ فَإِنَّكَ إِذَا عـَرَفـْتَ إِمـَامـَكَ لَمْ يـَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صـَاحـِبُ هـَذَا الْأَمـْرِ كـَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً فِى عَسْكَرِهِ لَا بَلْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَعَدَ تَحْتَ لِوَائِهِ قَالَ وَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص
    اصول كافى جلد 2 صفحه 197 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    فـضـيـل بـن يـسـار گـويـد: از امـام صـادق عـليـه السـلام دربـاره قـول خـدايـتـعـالى ((روزيـكـه هـر دسته از مردم را بامامشان مى خوانيم 71 سوره 17 ـ)) پـرسـيـدم . فـرمود: اى فضيل ! تو امامت را بشناس ، زيرا هرگاه امامت را شناختى تقدم يا تاءخر اين امر زيانت ندهد، كسيكه امامش را بشناسد و پيش از قيام صاحب الامر بميرد، مانند كسى است كه در لشكر آنحضرت بوده است ، نه بلكه مانند كسيكه زير پرچم آنحضرت نـشـسـتـه بـاشد. در اينجا يكى از اصحابش گفت : مانند كسى است كه در ركاب رسولخدا صلى اللّه عليه وآله شهيد شده باشد.


    3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَتَى الْفَرَجُ فَقَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ وَ أَنْتَ مِمَّنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا مَنْ عَرَفَ هَذَا الْأَمْرَ فَقَدْ فُرِّجَ عَنْهُ لِانْتِظَارِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 198 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـوبـصـيـر گـويـد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت گردم ، كى فرج و گـشـايـش بـاشد؟ فرمود اى ابا بصير! تو هم از جمله دنيا خواهانى ؟ كسى كه اين امر را بـشـنـاسـد، بـراى او بـواسـطـه انـتـظـارش فـرج حاصل شده .


    4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مـُحـَمَّدٍ الْخـُزَاعـِيِّ قـَالَ سـَأَلَ أَبـُو بـَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ تَرَانِى أُدْرِكُ الْقَائِمَ ع فَقَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ أَ لَسْتَ تَعْرِفُ إِمَامَكَ فَقَالَ إِى وَ اللَّهِ وَ أَنْتَ هُوَ وَ تَنَاوَلَ يَدَهُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا تُبَالِى يَا أَبَا بَصِيرٍ أَلَّا تَكُونَ مُحْتَبِياً بِسَيْفِكَ فِى ظِلِّ رِوَاقِ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 198 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    اسـمـاعـيـل بـن مـحـمد خزاعى گويد: من شنيدم كه ابوبصير از امام صادق عليه السلام مى پـرسـيـد: شـمـا عـقيده داريد كه من حضرت قائم عليه السلام را درك مى كنم ؟ فرمود: اى ابـابـصـير! مگر نه اين است كه امامت را مى شناسى عرضكرد: چرا بخدا، شمائيد امام من و دسـت حضرت را گرفت حضرت فرمود: اى ابابصير! بخدا از اينكه در سايه خيمه قائم صلوات الله عليه بشمشيرت تكيه نكرده ئى باك نداشته باش (يعنى ثواب چنان كسى براى تو هست ).


    5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ فـُضـَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ كَانَ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِى فُسْطَاطِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 198 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    فـضـيـل بـن يـسار گويد، شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: كسيكه بميرد و امامى نـداشـتـه بـاشد، مانند مردم جاهليت مرده و هر كه بميرد و به امامش شناسا باشد، تقدم يا تاءخر اين امر او را زيان ندهد، هر كه بميرد و به امامش شناسا باشد: مانند كسى است كه در زير خيمه امام قائم همراه او باشد.


    6- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ عـَلِيٍّ الْعـَلَوِيُّ عـَنْ سـَهـْلِ بـْنِ جـُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا أَلَّا يَمُوتَ فِى وَسَطِ فُسْطَاطِ الْمَهْدِيِّ وَ عَسْكَرِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 198 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمود: براى كسيكه در انتظار امر (فرج و ظهور) ما مرده است زيـانـى نـيـسـت (چـه زيـانى است ) كه در ميان خيمه حضرت مهدى و در ميان قشون او نمرده باشد.


    7- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عـُمـَرَ بْنِ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اعْرِفِ الْعَلَامَةَ فَإِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ تـَقـَدَّمَ هـَذَا الْأَمـْرُ أَوْ تـَأَخَّرَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ كَانَ كَمَنْ كَانَ فِى فُسْطَاطِ الْمُنْتَظَرِ ع
    اصول كافى جلد 2 صفحه 199 روايت 7
    ترجمه روايت شريفه :
    عـمـر بـن ابـان گـويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: علامت را بشناس (يعنى امـامـت را بـشـناس به حديث 527 رجوع شود) چون او را شناختى تقدم يا تاخر اين امر به تـو زيـانـى نـرسـانـد، هـمـانـا خـداى عزوجل مى فرمايد: ((روزى كه هر دسته از مردم را بـامـامـشـان (هـمـراه امـامـشان ) مى خوانيم 71 سوره 17ـ)) پس هر كه امامش را شناسد مانند كسى است كه در خيمه امام منتظر باشد.



    * دربـــاره نـااهـليكه ادعاء امامت كند و كسيكه همه ائمه يا بعضى از ايشان را انكار كند وآنكه امامت را براى نااهل اثبات كند *
    بَابُ مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ وَ مَنْ جَحَدَ الْأَئِمَّةَ أَوْ بَعْضَهُمْ وَ مَنْ أَثْبَتَ الْإِمَامَةَ لِمَنْ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ
    1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى سَلَّامٍ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كـُلَيـْبٍ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كـَذَبـُوا عـَلَى اللّهِ وُجـُوهـُهـُمْ مُسْوَدَّةٌ قَالَ مَنْ قَالَ إِنِّى إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قَالَ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ وَ إِنْ كَانَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 199 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    سـورة بـن كـليـب گـويـد: امـام بـاقـر عـليـه السـلام راجـع بـه قـول خـداى عـزوجـل ((و روز قـيامت كسانى را كه درباره خدا دروغ گفته اند روسياه بينى 60 سـوره 39 ـ)) پـرسـيـدم ، فـرمـود: كسى است كه بگويد من امامم و امام نباشد، عرض كردم : اگر چه علوى باشد؟ فرمود: اگر چه علوى باشد، عرض كردم ؟ اگر چه از اولاد على بن ابيطالب باشد؟ فرمود: اگر چه باشد.



    شرح :
    سؤ ال سوم يا تاءكيد سؤ ال دو مست و يا به جهت دفع احتمالى كه ممكن است مراد بعلوى ، شيعه على عليه السلام يا ساير خويشان آن حضرت باشد.2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِرٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 199 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه ادعاء امامت كند و اهلش نباشد، كافر است .


    3- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحـْمـَنِ عـَنِ الْحـُسـَيـْنِ بـْنِ الْمـُخـْتَارِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّهِ قَالَ كُلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    حسين بن مختار گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت ((روز قيامت كسانى را كـه بـخـدا دروغ بـسـتـنـد مـى بينى 60 سوره 39)) (تفسيرش چيست ؟) فرمود: درباره كسى است كه خود را امام داند و امام نباشد، عرضكردم : اگر چه از فرزندان فاطمه و على باشد؟ فرمود: اگر چه از فرزندان فاطمه و على باشد.

  10. #40
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ الْحَمَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهـُمْ عـَذَابٌ أَلِيـمٌ مـَنِ ادَّعـَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِى الْإِسْلَامِ نَصِيباً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـن ابى يعفور گويد: شنيدم ، امام صادق عليه السلام مى فرمود: سه كسند كه در روز قـيـامت خدا با آنها سخن نگويد و پاكشان نكند و عذابى دردناك دارند: 1ـ هر كه ادعاء امامت از طرف خدا كند و حق نداشته باشد. 2ـ كسيكه امام از طرف خدا را انكار كند. 3ـ آنكه معتقد باشد كه اين دو از اسلام بهره ئى دارند.


    5- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ يَحْيَى أَخِى أُدَيْمٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صـَبـِيـحٍ قـَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَدَّعِيهِ غَيْرُ صَاحِبِهِ إِلَّا بَتَرَ اللَّهُ عُمُرَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صادق عليه السلام مى فرمود: اين امر (امامت ) را غير صاحبش ‍ ادعا نكند، جز اينكه خدا عمرش را قطع كند.


    6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَنْ أَشـْرَكَ مـَعَ إِمـَامٍ إِمـَامـَتـُهُ مـِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كَانَ مُشْرِكاً بِاللَّهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    و فرمود: كسيكه با اماميكه امامتش از جانب خدا است كسى را شريك كند كه امامتش از جانب خدا نيست : بخدا مشرك گشته است .


    7- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مـُسـْلِمٍ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ قَالَ لِيَ اعْرِفِ الْآخِرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ لَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ الْأَوَّلَ قَالَ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ هَذَا فَإِنِّى أُبْغِضُهُ وَ لَا أَعْرِفُهُ وَ هَلْ عُرِفَ الْآخِرُ إِلَّا بِالْأَوَّلِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 7
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن مـسلم گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : مردى بمن گفت : امام آخر را بـشـنـاس ، نـشـنـاخـتن امام اول زيانت ندهد، حضرت فرمود: خدا او را لعنت كند، من او را نمى شـنـاسـم و دشـمـن دارم ، مـگـر امـام آخـر جـز بـوسـيـله امـام اول شناخته شود؟.


    8- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ قَالَ سَأَلْتُ الشَّيْخَ عَنِ الْأَئِمَّةِ ع قَالَ مَنْ أَنْكَرَ وَاحِداً مِنَ الْأَحْيَاءِ فَقَدْ أَنْكَرَ الْأَمْوَاتَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 201 روايت 8
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـن مـسـكـان گويد: از شيخ درباره ائمه عليهم السلام پرسيد: هر كه يكى از زنده ها را منكر شود امامان را منكر شده است .



    شرح :
    گـويا مرادش امام كاظم عليه السلام است ، ولى ابن مسكان از آنحضرت بيش از چند روايت نـقـل نـكـرده و بـعـضـى گـفـتـه انـد: تـنـهـا يـك روايـت مـشـعـر را نـقـل كـرده اسـت ، امـا شـيـخ صدوق در كمال الدين همين روايت را از امام صادق عليه السلام نـقـل كـرده است و در هر حال تعبير بشيخ از نظر تقيه مى باشد و انكار امام زنده از آنجهت مـسـتـلزم انـكـار امـامـان مـرده اسـت كـه امـامـت زنـده از قـول آنـهـا ثـابـت شـده و دليـل امـامـت مـيـان هـمـگـى مـشـتـرك اسـت ، پـس وقـتـى امـام زنـده را نـشـنـاسـد، دليـل امـامت را نشناخته ، و اعتقاد بى دليل ثمرى ندارد، و نيز كسيكه زنده را نشناسد، امام ديـگـرى را كـه اهـليـت نـدارد، بـراى خـود انـتخاب مى كند، و اين خود دليلى است كه امامان سابق را آنگونه كه بايد نشناخته است .9- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مـَنـْصـُورٍ قـَالَ سـَأَلْتـُهُ عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آبـاءَنـا وَ اللّهُ أَمـَرَنـا بـِهـا قـُلْ إِنَّ اللّهَ لا يـَأْمـُرُ بـِالْفـَحـْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ ما لا تـَعـْلَمُونَ قَالَ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ مَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِى يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ قـَالَ فَإِنَّ هَذَا فِى أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالِائْتِمَامِ بِقَوْمٍ لَمْ يَأْمُرْهُمُ اللَّهُ بـِالِائْتـِمـَامِ بـِهِمْ فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 201 روايت 9
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن مـنـصـور گـويـد: از آن حـضـرت راجـع بـه قـول خـداى عزوجل ((و چون كار بدى كنند، گويند پدران خود را مرتكب آن ديده ايم و خدا ما را بدان فرمان داده است ، بگو خدا بكار زشت فرمان نمى دهد چرا درباره خدا چيزى كه نـمـى دانـيـد مى گوئيد؟ 28 سوره 7ـ)) پرسيدم . فرمود: آيا كسى را ديده ئى كه معتقد باشد خدا بزنا كردن و شراب نوشيدن و مانند اين محرمات فرمان داده است ؟ عرض كردم : نـه ، فـرمـود: پس اين كار زشتى كه ادعا مى كنند خدا آنها را بدان فرمان داده است چيست ؟ عرض ‍ كردم : خدا داناتر است و وليش ، فرمود: اين مطلب درباره امامان جور (غاصب امامت ) اسـت كه مردم ادعا كردند خدا ايشان را به پيروى از مردمى فرمان داده است كه خدا پيروى از آنـان دسـتور نداده پس خدا ادعاء ايشان را رد كرده و خبر داده كه درباره خدا دروغ گفته اند و اين عملشان را فاحشه (كار زشت ) ناميده است .


    10- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى وَهْبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ مـا ظـَهـَرَ مـِنـْهـا وَ مـا بـَطـَنَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ فَجَمِيعُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِى الْقُرْآنِ هُوَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ وَ جَمِيعُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَى فِى الْكِتَابِ هُوَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْحَقِّ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 202 روايت 10
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن مـنـصـور گويد: از عبد صالح (حضرت موسى بن جعفر عليه السلام ) درباره قـول خـداى عزوجل ((بگو پروردگار من همه كارهاى زشت را، آنچه عيانست و آنچه نهانست حـرام كـرده 31 سـوره 7 ـ)) پـرسـيـدم ، فـرمـود: براى قرآن ظاهرى است و باطنى ، همه آنچه را خدا در قرآن حرام كرده ظاهر قرآن است و باطن آن پيشوايان جورند و همه آنچه را خـدايـتـعـالى در قـرآن حـلال فـرموده ظاهر قرآنست و باطن آن پيشوايان حق (ائمه معصومين عليهم السلام ) هستند.



    شرح :
    قرآن كريم در آيات مباركاتش بايمان و اسلام و يقين و تقوى و نماز و زكوة و حج و روزه و سـايـر طاعات و عبادات فرمان مى دهد و اين امور از نظر ظاهر كالبد و پيكرهايى هستند كـه هر يك از لحاظ اجرا شرايط و اجزاء مخصوصى دارند، ولى از نظر اينكه اين امور در وجـود ائمـه عليهم السلام مجسم و ممثل گشته و ايشان آينه تمام نماى همين طاعات و عبادات مـى بـاشـنـد، زيـرا ايـشـان بـايـن امور امر مى كنند و آموزگار آن مى باشند و خود بطور كامل آنها را انجام مى دهند، بدين جهت تمام اوامر با آنها متحد شده و ايشان روح و باطن اوامر قـرآن گـشـتـه انـد و بـوجـود آنـها تاءويل مى شود، لذا آيه شريفه ان الصلاة تنهى عن الفـحـشـاء و المـنـكـر بـوجـود امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام تـاءويل شده است يعنى ظاهر نماز همين ركعات مخصوصى است كه هر مسلمان در اوقات معين انـجـام دهـد، و بـاطـن و حقيقت و روح و معنى نماز مطابق بيانيكه ذكر شد اميرالمؤ منين عليه السـلام اسـت هـمـچـنـيـن كـفـر و نـفـاق و شـرك و زنـا و قـتـل و شـرب خـمـر و امـثال آن اموريستكه قرآن از آنها نهى و جلوگيرى فرموده و آن ظاهر قـرآنـسـت ، ولى باطن و واقعش پيشوايان جور و ستم و مدعيان بنا حق امامتند كه مجسمه اين امور و وادار كننده مردم را بآنها مى باشند.11- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثـَابـِتٍ عـَنْ جَابِرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ قَالَ هُمْ وَ اللَّهِ أَوْلِيَاءُ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ اتَّخَذُوهُمْ أَئِمَّةً دُونَ الْإِمـَامِ الَّذِى جـَعـَلَهُ اللَّهُ لِلنَّاسِ إِمـَامـاً فـَلِذَلِكَ قـَالَ وَ لَوْ يـَرَى الَّذِيـنَ ظـَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعـَذابَ أَنَّ الْقـُوَّةَ لِلّهِ جـَمـِيـعـاً وَ أَنَّ اللّهَ شـَدِيدُ الْعَذابِ. إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبـَعـُوا وَ رَأَوُا الْعـَذابَ وَ تـَقـَطَّعـَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ. وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النّارِ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هُمْ وَ اللَّهِ يَا جَابِرُ أَئِمَّةُ الظَّلَمَةِ وَ أَشْيَاعُهُمْ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 202 روايت 11
    ترجمه روايت شريفه :
    جـابـر گـويـد: از امـام بـاقـر عـليـه السـلام راجـع بـقـول خـداى عـزوجل ((بعضى از مردم سواى خدا همتاها (مانند بت و گاو و ساير معبودهاى باطل ) گيرند و آنها را چون خدا دوست دارند 164 سوره 2ـ) پرسيدم ، فرمود: ايشان به خـدا اوليـاء فـلان و فـلانـنـد كـه آنـهـا را پـيـشواى خود گرفتند، نه آن امامى را كه خدا پـيشواى مردم قرار داده . بدين جهت خدا فرموده است : ((كاش آن كسان كه ستم مى كنند مى دانـسـتـنـد كـه وقتى عذاب را مشاهده كنند، توانائى يكسره براى خداست و عذاب خدا بسيار سـخـت است ، زمانى كه پيشوايان از پيروان بيزارى جويند و عذاب را ببينند و روابطشان قـطـع شـود # و پـيـروان گـويند: اى كاش براى ما بازگشتى بود تا از آنها بيزار مى شـديـم ، چـنـانـكـه از مـا بـيـزار شـدند، اين چنين خدا اعمالشان را به آنها مايه افسوس و پـشـيـمـانـيـهـا نـشان مى دهد، و ايشان از آتش بيرون نشوند 165 تا 167 سوره 2)) امام باقر عليه السلام فرمود: اى جابر! ايشان به خدا پيشوايان و پيروان ايشانند.


    12- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقـِيـَامَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِى الْإِسْلَامِ نَصِيباً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 203 روايت 12
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـن ابـى يـعـفور گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: سه كسند كه در روز قيامت بآنها نظر نكند و پاكشان نسازد و عذابى دردناك دارند: كسيكه امامتى را كه از جانب خـدا نـدارد ادعـا كند و هر كه امام از جانب خدا را انكار كند و آنكه معتقد باشد ايندو از اسلام بهره ئى دارند.



    * كسيكه خداى عزوجل را بدون امامى از جانب او ديندارى كند *
    بَابٌ فِيمَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
    1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللّهِ قَالَ يَعْنِى مَنِ اتَّخَذَ دِينَهُ رَأْيَهُ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى
    اصول كافى جلد 2 صفحه 203 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـن ابـى نـصـر گـويـد: حـضـرت ابـوالحـسـن عـليـه السـلام دربـاره خـداى عـزوجل ((گمراه تر از آنكه هوس خويش را بدون هدايت خدا پيروى كند كيست ؟ـ 50 سوره 28 ـ)) فـرمود: يعنى كسيكه راءيش دينش باشد بدون امامى از ائمه هدى . (يعنى امامى را كه خدا رهبر و هادى او قرار داده رها كند و طبق راءى سليقه خويش براى خود امامى بتراشد و در اصول و فروع دين بقياس و استحسان و نظرات شخصى خويش اكتفا كند).


    2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ وَ مـَثـَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلَّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَ قَطِيعِهَا فَهَجَمَتْ ذَاهِبَةً وَ جَائِيَةً يَوْمَهَا فَلَمَّا جَنَّهَا اللَّيْلُ بَصُرَتْ بِقَطِيعٍ مَعَ غَيْرِ رَاعِيهَا فَحَنَّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا فَبَاتَتْ مَعَهَا فِى رَبـَضـَتـِهـَا فـَلَمَّا أَنْ سـَاقَ الرَّاعـِى قـَطـِيـعـَهُ أَنْكَرَتْ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا فَهَجَمَتْ مُتَحَيِّرَةً تـَطـْلُبُ رَاعـِيـَهـَا وَ قـَطـِيـعـَهـَا فـَبـَصُرَتْ بِغَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنَّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا فَصَاحَ بِهَا الرَّاعِى الْحَقِى بِرَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ فَإِنَّكِ تَائِهَةٌ مُتَحَيِّرَةٌ عَنْ رَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ فَهَجَمَتْ ذَعِرَةً مُتَحَيِّرَةً نَادَّةً لَا رَاعِيَ لَهَا يُرْشِدُهَا إِلَى مَرْعَاهَا أَوْ يَرُدُّهَا فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذَا اغـْتَنَمَ الذِّئْبُ ضَيْعَتَهَا فَأَكَلَهَا وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ ظَاهِراً عَادِلًا أَصْبَحَ ضَالًّا تَائِهاً وَ إِنْ مَاتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ نـِفـَاقٍ وَ اعـْلَمْ يـَا مـُحـَمَّدُ إِنَّ أَئِمَّةَ الْجـَوْرِ وَ أَتـْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِى يَعْمَلُونَهَا كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 203 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحمد بن مسلم گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: هر كه ديندارى خدا كند با عـبـادتـى كـه خـود را در آن بـزحـمت افكند ولى پيشوائى از جانب خدا براى خود نگرفته بـاشـد، كـوشـش او پـذيرفته نيست و او گمراهست و سرگردان و خدا كردار او را ناپسند دارد و حـكـايـت او حكايت گوسفندى است كه از چوپان و گله خويش گم شود و تمام روز را بـا تـلاش در رفـت و آمـد بـاشـد و چـون شب بر او پرده افكند، گله ئى را كه از چوپان خـودش نـيـسـت بـبيند، بسوى آن گرايد و بآن فريب خورد و در خوابگاه آن گله بخوابد. هـنـگـامـيـكـه چوپان گله خود را حركت دهد، آن چوپان و گله ناشناس بيند، باز با شتاب و سرگردانى در جستجوى چوپان و گله خود برآيد، گوسفندانى را با چوپانش به بيند، بسوى آن گرايد و بدان فريفته شود، چوپان هم او را فرياد زند كه بيا و بچوپان و گـله خـود پـيـونـد كـه تـو از چـوپان و گله خود گم گشته و سرگردانى ، آن گوسفند هـراسـان و سـرگردان و تنها باين سو و آن سو زند و چوپانى هم ندارد كه بچراگاهش رهبرى كند يا بمنزلش رساند.
    در هـمـيـن هـنـگـام گـرگ گـمشدن او را مغتنم شمارد و او را بخورد، چنين است بخدا اى محمد! حـال كـسـيـكـه از جـمـله ايـن امـت بـاشـد و او را امـامـى آشـكـار (يـعـنـى امـامـتـش بـا دليـل مـتقن ثابت شده ) و عادل از طرف خداى عزوجل نباشد، او گمشده و گمراهست اگر بر اين حال بميرد، با كفر و نفاق مرده است .
    بـدان اى مـحـمـد! كـه پـيشوايان ستمگرى و پيروانشان از دين خدا بركنارند، خود گمراه گـشـته و مردم را گمراه كرده اند، اعماليكه بجا مى آورند، مانند خاكسترى باشد كه تند بـادى در روز طوفانى بدو زند چيزى از آنچه كسب كرده اند بدستشان نيايد، اينست همان گمراهى دور.

صفحه 4 از 10 نخستنخست 12345678 ... آخرینآخرین

برچسب ها برای این تاپیک

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست در پست خود ضمیمه کنید
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  

http://www.worldup.ir/