صفحه 3 از 10 نخستنخست 1234567 ... آخرینآخرین
نمایش نتایج: از شماره 21 تا 30 , از مجموع 99

موضوع: اصول کافي جلد دوم

  1. #21
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع وَ ذَكَرَ شَيْئاً فَقَالَ مَا حَاجَتُكُمْ إِلَى ذَلِكَ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِى وَ صَيَّرْتُهُ مَكَانِى وَ قَالَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ يَتَوَارَثُ أَصَاغِرُنَا عَنْ أَكَابِرِنَا الْقُذَّةَ بِالْقُذَّةِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 104 رواية 2
    ترجمه روايت شريفه :
    معمر بن خلاد گويد: از امام رضا عليه السلام شنيدم كه مطلبى (راجع بامر امامت ) گفت و سـپـس فرمود: شما چه احتياجى باين موضوع داريد؟ اين ابوجعفر است كه او را بجاى خود نـشـانـيـده و قـائم مـقـام خـود سـاخـتـه ام ، مـا خـانـدانـى هـسـتـيم كه خردسالانمان موبمو از بزرگسالان ارث ميبرند.


    3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ دَخَلْتُ عـَلَى أَبـِى جـَعـْفـَرٍ الثَّانـِى ع فـَنـَاظَرَنِى فِى أَشْيَاءَ ثُمَّ قَالَ لِى يَا أَبَا عَلِيٍّ ارْتَفَعَ الشَّكُّ مَا لِأَبِى غَيْرِى
    اصول كافى جلد 2 صفحه 104 رواية 3
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن عـيـسـى گـويـد: خـدمت حضرت ابيجعفر ثانى (امام نهم ) عليه السلام رسيدم و دربـاره مـوضـوعـاتـى بـا من مناظره كرد، سپس فرمود: اى ابا على ! شك و ترديد از ميان برفت . پدرم جز من فرزندى ندارد (اگر پدر من هم مانند امامان سابق پسران متعدد ميداشت ممكن بود، نسبت بتعيين امام از ميان آنها شكى پديد آيد).


    4- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَشْيَمَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَشَّارٍ قَالَ كَتَبَ ابْنُ قِيَامَا إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع كِتَاباً يَقُولُ فِيهِ كَيْفَ تَكُونُ إِمَاماً وَ لَيْسَ لَكَ وَلَدٌ فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع شِبْهَ الْمُغْضَبِ وَ مَا عَلَّمَكَ أَنَّهُ لَا يـَكـُونُ لِى وَلَدٌ وَ اللَّهِ لَا تـَمـْضـِى الْأَيَّامُ وَ اللَّيـَالِى حَتَّى يَرْزُقَنِيَ اللَّهُ وَلَداً ذَكَراً يَفْرُقُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 104 رواية 4
    ترجمه روايت شريفه :
    حـسـيـن بن بشار گويد: ابن قياما (واقفى مذهب ) در نامه اى كه به امام رضا عليه السلام نـوشـته ميگويد: شما چگونه امامى هستيد كه فرزند نداريد؟! حضرت رضا ـ مانند شخص خـشـمـگـين ـ باو جواب داد، تو از كجا ميدانى كه من فرزند نخواهم داشت ؟! بخدا كه شب و روز نـگـذرد جـز ايـنـكـه خـدا بـمـن پـسـرى عـنـايـت كـنـد كـه بـسـبـب او مـيـان حـق و باطل را فيصل دهد.


    5- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ قَالَ لِيَ ابْنُ النَّجَاشِيِّ مَنِ الْإِمَامُ بَعْدَ صَاحِبِكَ فَأَشْتَهِى أَنْ تَسْأَلَهُ حَتَّى أَعْلَمَ فَدَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَقَالَ لِى الْإِمَامُ ابْنِى ثُمَّ قَالَ هَلْ يَتَجَرَّأُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ ابْنِى وَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 104 رواية 5
    ترجمه روايت شريفه :
    ابن ابى نصر گويد: ابن نجاشى بمن گفت : امام بعد از امام تو كيست ؟ من دلم ميخواهد از خود او بپرسى تا بفهمم ، من خدمت امام رضا عليه السلام رسيدم و گزارش دادم . حضرت فـرمـود: امـام پـسـر مـن اسـت سـپـس ‍ فـرمـود: آيا كسى جراءت دارد كه بگويد: پسر من در صورتيكه اولادى نداشته باشد.


    6- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ ذَكَرْنَا عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ ع شَيْئاً بَعْدَ مَا وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقَالَ مَا حَاجَتُكُمْ إِلَى ذَلِكَ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِى وَ صَيَّرْتُهُ فِى مَكَانِى
    اصول كافى جلد 2 صفحه 105 رواية 6
    ترجمه روايت شريفه :
    مـعـمـر بـن خـلاد گـويـد: پـس از ولادت ابيجعفر عليه السلام خدمت حضرت امام رضا عليه السـلام موضوعى مذاكره شد. حضرت فرمود: شما چه احتياجى باين مطلب داريد، اين ابو جعفر است كه او را در جاى خود نشانيده و قائم مقام خود كرده ام .


    7- أَحـْمـَدُ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ قِيَامَا الْوَاسِطِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع فَقُلْتُ لَهُ أَ يَكُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ فَقُلْتُ لَهُ هُوَ ذَا أَنْتَ لَيْسَ لَكَ صَامِتٌ وَ لَمْ يـَكـُنْ وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع بَعْدُ فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ لَيَجْعَلَنَّ اللَّهُ مِنِّى مَا يُثْبِتُ بِهِ الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ وَ يَمْحَقُ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ فَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ سَنَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ ابْنُ قِيَامَا وَاقِفِيّاً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 105 رواية 7
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـن قـيـاماى واسطى ، گويد: خدمت على بن موسى عليه السلام رسيدم و عرضكردم : ممكن اسـت (در يـكـزمـان ) دو امـام وجـود داشته باشد؟ فرمود: نه ، مگر اينكه يكى از آنها ساكت بـاشـد (مـانند امام حسين عليه السلام كه در زمان حيات امام حسن عليه السلام ساكت نشسته بود) عرضكردم : اينك شما امام ساكتى همراه نداريد (تا جانشين و امام بعد از شما باشد) ـ و در آنـزمـان هـنوز ابو جعفر عليه السلام براى او متولد نشده بود ـ حضرت بمن فرمود: بـخـدا سـوگـنـد كـه خـدا از مـن فـرزنـدى بـوجـود مـيـآورد كـه بـوسـيـله او حـق و اهـل حـق را ثـابـت كـنـد و بـاطـل و اهـل بـاطـل را از مـيـان بـبـرد، پـس بـعـد از يكسال ابو جعفر عليه السلام متولد شد و ابن قياما (راوى اين حديث ) واقفى مذهب بوده است .


    8- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِى الْحَسَنِ ع جَالِساً فَدَعَا بِابْنِهِ وَ هُوَ صَغِيرٌ فَأَجْلَسَهُ فِى حَجْرِى فَقَالَ لِى جَرِّدْهُ وَ انْزِعْ قَمِيصَهُ فَنَزَعْتُهُ فَقَالَ لِيَ انـْظـُرْ بـَيـْنَ كـَتـِفـَيـْهِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِى أَحَدِ كَتِفَيْهِ شَبِيهٌ بِالْخَاتَمِ دَاخِلٌ فِى اللَّحْمِ ثُمَّ قَالَ أَ تَرَى هَذَا كَانَ مِثْلُهُ فِى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ أَبِى ع
    اصول كافى جلد 2 صفحه 105 رواية 8
    ترجمه روايت شريفه :
    حـسـن بن جهم گويد: خدمت امام رضا عليه السلام نشسته بودم كه پسر كودكشرا طلبيد و روى دامـنـش نـشـانـيـد و بمن فرمود: او را برهنه كن و پيراهنش را بكن ، من پيراهنش بيرون آوردم ، بـمـن فـرمـود: مـيـان دو شانه اش را نگاه كن ، من نگاه كردم ، ديدم در يك شانه اش مـانـنـد مهريستكه در گوشت فرو رفته ، بمن فرمود: اين را ميبينى ؟ پدرم مانند همين علامت را در همين جا داشت .


    9- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَجِى ءَ بِابْنِهِ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ صَغِيرٌ فَقَالَ هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِى لَمْ يُولَدْ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنْهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 106 رواية 9
    ترجمه روايت شريفه :
    صـنـعـانـى گـويـد: خـدمـت امـام رضا عليه السلام بودم كه پسر كودكش ابى جعفر عليه السـلام را آوردنـد فـرمـود: ايـن هـمـان مـولودى اسـت كـه مولودى پر بركت تر از او نسبت بشيعيان ما متولد نشده است .


    10- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع قَدْ كُنَّا نَسْأَلُكَ قَبْلَ أَنْ يَهَبَ اللَّهُ لَكَ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَكُنْتَ تَقُولُ يَهَبُ اللَّهُ لِى غُلَاماً فَقَدْ وَهَبَهُ اللَّهُ لَكَ فَأَقَرَّ عُيُونَنَا فَلَا أَرَانَا اللَّهُ يَوْمَكَ فَإِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلَى مَنْ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع وَ هـُوَ قـَائِمٌ بـَيـْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا ابْنُ ثَلَاثِ سِنِينَ فَقَالَ وَ مَا يَضُرُّهُ مِنْ ذَلِكَ فَقَدْ قَامَ عِيسَى ع بِالْحُجَّةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثِ سِنِينَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 106 رواية 10
    ترجمه روايت شريفه :
    صفوان بن يحيى گويد: بامام رضا عليه السلام عرضكردم : پيش از آنكه خدا ابى جعفر عـليـه السـلام را بـشـمـا بـبـخـشـد (دربـاره جـانـشـيـنـتان ) از شما ميپرسيديم ، و شما مى فـرمـوديد: خدا بمن پسرى عنايت ميكند اكنون او را بشما عنايت كرد و چشم ما را روشن كرد، اگر خداى ناخواسته براى شما پيش آمدى كند، به كه بگرويم ؟ حضرت با دست اشاره بـابـى جعفر عليه السلام فرمود كه در برابرش ايستاده بود، عرضكردم : قربانت اين پـسـرى سه ساله است !! فرمود: چه مانعى دارد؟ عيسى عليه السلام سه ساله بود (سه سال كمتر داشت ) كه به حجت قيام كرد.



    شرح :
    ظاهر اين روايت اينستكه : عيسى عليه السلام در سه سالگى برسالت مبعوث شده است ، چنانچه سخن گفتن او پس از ولايت و زمانيكه در گهواره بوده صريح آيه قرآن كريمست و در روايـتـيـكـه بـعـد از ايـن بيان ميشود، نبوت او را در هفت سالگى بيان ميكند، و ممكن است مـقصود اين باشد كه در هفت سالگى قيام بدعوت نموده ولى آثار و علائم نبوت قبلا در او ظاهر شده است .11- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سـَمـِعـْتُ إِسـْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لِلرِّضَا ع إِنَّ ابْنِى فِى لِسَانِهِ ثِقْلٌ فَأَنَا أَبْعَثُ بـِهِ إِلَيـْكَ غـَداً تـَمـْسـَحُ عـَلَى رَأْسـِهِ وَ تـَدْعـُو لَهُ فَإِنَّهُ مَوْلَاكَ فَقَالَ هُوَ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ فَابْعَثْ بِهِ غَداً إِلَيْهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 106 رواية 11
    ترجمه روايت شريفه :
    مـعـمـر بـن خـلاد گـويـد: شنيدم اسماعيل بن ابراهيم بامام رضا عليه السلام ميگفت : زبان پسر من لكنت و سنگينى دارد، فردا او را خدمت شما مى فرستم تا دست به سرش بفرستيد و بـراى او دعـا كـنـى كه او غلام شماست ، فرمود: او غلام ابى جعفر است ، او را فردا نزد وى فرست .


    12- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ الصَّيْقَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بـْنِ الْحـَسـَنِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَالِساً بِالْمَدِينَةِ وَ كُنْتُ أَقَمْتُ عِنْدَهُ سَنَتَيْنِ أَكْتُبُ عَنْهُ مَا يَسْمَعُ مِنْ أَخِيهِ يَعْنِى أَبَا الْحَسَنِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرِّضَا ع الْمَسْجِدَ مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص فَوَثَبَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ بِلَا حـِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ فـَقـَبَّلَ يَدَهُ وَ عَظَّمَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا عَمِّ اجْلِسْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَالَ يـَا سـَيِّدِى كـَيـْفَ أَجـْلِسُ وَ أَنـْتَ قـَائِمٌ فـَلَمَّا رَجـَعَ عـَلِيُّ بـْنُ جـَعـْفـَرٍ إِلَى مَجْلِسِهِ جَعَلَ أَصـْحـَابـُهُ يـُوَبِّخـُونـَهُ وَ يـَقـُولُونَ أَنـْتَ عـَمُّ أَبـِيـهِ وَ أَنـْتَ تَفْعَلُ بِهِ هَذَا الْفِعْلَ فَقَالَ اسـْكـُتـُوا إِذَا كـَانَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ قـَبـَضَ عـَلَى لِحْيَتِهِ لَمْ يُؤَهِّلْ هَذِهِ الشَّيْبَةَ وَ أَهَّلَ هَذَا الْفَتَى وَ وَضَعَهُ حَيْثُ وَضَعَهُ أُنْكِرُ فَضْلَهُ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا تَقُولُونَ بَلْ أَنَا لَهُ عَبْدٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 106 رواية 12
    ترجمه روايت شريفه :
    محمد بن حسن بن عمار گويد: من دو سال نـزد عـلى بـن جـعـفـر بـن مـحـمـد (عـمـوى امام رضا عليه السلام ) بودم و هر خبريكه او از بـرادرش مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام شنيده بود، مينوشتم ، روزى در مدينه خدمتش ‍ نـشـسـتـه بـودم كـه ابـو جـعـفـر مـحـمـد بـن عـلى الرضـا عـليـه السـلام در مـسـجـد رسـول خـدا صلى الله عليه و آله بر او وارد شد على بن جعفر برجست و بدون كفش و عبا نزد او رفت و دستشرا بوسيد و احترامش كرد، ابو جعفر باو فرمود: اى عمو! بنشين ، خدايت رحـمـت كند، او گفت : آقاى من ! چگونه من بنشينم و تو ايستاده باشى ؟! چون على بن جعفر بمسند خود برگشت ، اصحابش او را سرزنش كرده ، مى گفتند: شما عموى پدر او هستيد و بـا او اينگونه رفتار مى كنيد؟!! او دست بريش خود گرفت و گفت : خاموش باشيد، اگر خـداى عـزوجـل ايـن ريـش سفيد را سزاوار (امامت ) ندانست و اين كودك را سزاوار دانست و باو چنان مقامى داد، من فضيلت او را انكار كنم ؟!! پناه بخدا از سخن شما، من بنده او هستم .


    13- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَيْرَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ وَاقِفاً بَيْنَ يَدَيْ أَبِي الْحَسَنِ ع بِخُرَاسَانَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ يَا سَيِّدِى إِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلَى مَنْ قَالَ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ابْنِى فـَكـَأَنَّ الْقـَائِلَ اسـْتـَصـْغـَرَ سِنَّ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى بـَعـَثَ عـِيـسـَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولًا نَبِيّاً صَاحِبَ شَرِيعَةٍ مُبْتَدَأَةٍ فِى أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِى فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع
    اصول كافى جلد 2 صفحه 107 رواية 13
    ترجمه روايت شريفه :
    پـدر خـيـرانـى گـويـد: مـن در خـراسـان خـدمـت امـام رضـا عـليـه السـلام بـودم ، كه مردى بآنحضرت گفت : آقاى من ! اگر پيش آمدى كند، بكه بگرويم ، فرمود: بپسرم ابيجعفر ـ مـثـل ايـنـكـه گـويـنـده سـن ابـيجعفر عليه السلام را براى امامت كم شمرد ـ امام رضا عليه السـلام فـرمـود: هـمـانـا خـداى تـبـارك و تـعـالى عـيـسـى بـن مـريم را برسالت و نبوت بـرگـزيـد و صـاحـب شـريـعـت تـازه اش سـاخـت (يـعـنـى كـتـاب بـر او نازل كرد و اولوالعزمش قرار داد) در سنى كمتر از سن ابيجعفر عليه السلام .


    14- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بـْنِ النُّعـْمـَانِ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ جَعْفَرٍ يُحَدِّثُ الْحَسَنَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ نَصَرَ اللَّهُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ إِى وَ اللَّهِ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ لَقَدْ بَغَى عَلَيْهِ إِخْوَتُهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ إِى وَ اللَّهِ وَ نَحْنُ عـُمـُومَتُهُ بَغَيْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ صَنَعْتُمْ فَإِنِّى لَمْ أَحْضُرْكُمْ قَالَ قَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ وَ نَحْنُ أَيْضاً مَا كَانَ فِينَا إِمَامٌ قَطُّ حَائِلَ اللَّوْنِ فَقَالَ لَهُمُ الرِّضَا ع هُوَ ابـْنـِى قـَالُوا فـَإِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص قَدْ قَضَى بِالْقَافَةِ فَبَيْنَنَا وَ بَيْنَكَ الْقَافَةُ قَالَ ابْعَثُوا أَنْتُمْ إِلَيْهِمْ فَأَمَّا أَنَا فَلَا وَ لَا تُعْلِمُوهُمْ لِمَا دَعَوْتُمُوهُمْ وَ لْتَكُونُوا فِى بُيُوتِكُمْ فَلَمَّا جَاءُوا أَقْعَدُونَا فِى الْبُسْتَانِ وَ اصْطَفَّ عُمُومَتُهُ وَ إِخْوَتُهُ وَ أَخَوَاتُهُ وَ أَخَذُوا الرِّضَا ع وَ أَلْبـَسـُوهُ جـُبَّةَ صـُوفٍ وَ قـَلَنـْسـُوَةً مـِنْهَا وَ وَضَعُوا عَلَى عُنُقِهِ مِسْحَاةً وَ قَالُوا لَهُ ادْخُلِ الْبـُسـْتـَانَ كـَأَنَّكَ تـَعـْمـَلُ فـِيـهِ ثـُمَّ جـَاءُوا بِأَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالُوا أَلْحِقُوا هَذَا الْغُلَامَ بِأَبِيهِ فَقَالُوا لَيْسَ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ وَ لَكِنَّ هَذَا عَمُّ أَبِيهِ وَ هَذَا عَمُّ أَبِيهِ وَ هَذَا عَمُّهُ وَ هَذِهِ عَمَّتُهُ وَ إِنْ يـَكـُنْ لَهُ هـَاهُنَا أَبٌ فَهُوَ صَاحِبُ الْبُسْتَانِ فَإِنَّ قَدَمَيْهِ وَ قَدَمَيْهِ وَاحِدَةٌ فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو الْحـَسَنِ ع قَالُوا هَذَا أَبُوهُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ فَقُمْتُ فَمَصَصْتُ رِيقَ أَبِى جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قـُلْتُ لَهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ إِمَامِى عِنْدَ اللَّهِ فَبَكَى الرِّضَا ع ثُمَّ قَالَ يَا عَمِّ أَ لَمْ تَسْمَعْ أَبِى وَ هُوَ يـَقـُولُ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص بـِأَبـِى ابـْنُ خـِيـَرَةِ الْإِمـَاءِ ابـْنُ النُّوبـِيَّةِ الطَّيِّبـَةِ الْفـَمِ الْمـُنـْتـَجـَبـَةِ الرَّحـِمِ وَيـْلَهـُمْ لَعـَنَ اللَّهُ الْأُعَيْبِسَ وَ ذُرِّيَّتَهُ صَاحِبَ الْفِتْنَةِ وَ يَقْتُلُهُمْ سـِنـِينَ وَ شُهُوراً وَ أَيَّاماً يَسُومُهُمْ خَسْفاً وَ يَسْقِيهِمْ كَأْساً مُصْبِرَةً وَ هُوَ الطَّرِيدُ الشَّرِيدُ الْمَوْتُورُ بِأَبِيهِ وَ جَدِّهِ صَاحِبُ الْغَيْبَةِ يُقَالُ مَاتَ أَوْ هَلَكَ أَيَّ وَادٍ سَلَكَ أَ فَيَكُونُ هَذَا يَا عَمِّ إِلَّا مِنِّى فَقُلْتُ صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 107 رواية 14
    ترجمه روايت شريفه :
    زكريا بن يحيى گويد: شنيدم على بن جعفر، حسن بن حسين بن على را حديث ميكرد و ميگفت : بـخدا سوگند كه خدا ابوالحسن الرضا عليه السلام را يارى كرد، حسن گفت : آرى بخدا قـربـانـت گردم ، همانا برادرانش نسبت باو ستم كردند، على بن جعفر گفت : آرى بخدا ما عـمـوهـايـش هـم باو ستم كرديم ، حسن گفت : قربانت گردم ، مگر شما چه كرديد؟ زيرا من نـزد شـمـا نـبـودم ، گـفـت : ما و برادرانش باو گفتيم : هرگز در ميان ما خاندان ، امامى كه رنـگـش دگـرگون باشد نبوده (مقصودشان اين بود كه امام محمد تقى عليه السلام بشما شـبـاهـت ندارد) حضرت رضا فرمود: او پسر منست ، آنها گفتند: همانا رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله بـحـكم قيافه شناس داورى فرموده ، ميان تو و ميان ما هم قيافه شناس ‍ داور بـاشـد، حـضـرت فـرمود: من دنبال آنها نميفرستم . شما بفرستيد و بآنها اطلاع ندهيد كه براى چه دعوتشان ميكنيد و شما در خانه خود باشيد.
    چـون ايـشـان آمـدند، ما را در باغ نشانيدند (يعنى قيافه شناسان يا عموها و برادران امام رضـا عـليـه السـلام ) و عموها و برادران و خواهران امام رضا عليه السلام صف كشيدند و آنحضرت را گرفته خرقه و كلاهى پشمين باو پوشانيدند و بيلى بر دوشش گذاشتند و گفتند بصورت باغبانى وارد باغ شو، سپس ابيجعفر عليه السلام را آوردند و بقيافه شـنـاسان گفتند: اين پسر را بپدرش منسوب كنيد، آنها گفتند: او را در اينجا پدرى داشته بـاشـد، هـمـيـن صـاحب باغست كه قدمهاى او با قدمهاى اين پسر يكسان است و چون حضرت رضـا عـليـه السـلام بـرگـشـت ، گفتند: همين شخص ‍ پدر اوست (گويا ابتدا از آثار قدم حـضرت كه روى زمين نقش بسته بود، احتمالى دادند و سپس كه خود حضرت را ديدند يقين كردند).
    عـلى بـن جـعـفـر گـويد: من برخاستم و لب ابيجعفر عليه السلام را چنان بوسيدم كه آب دهـانـشـرا مـكيدم و باو عرضكردم : گواهى دهم كه تو نزد خدا امام منى ، پس حضرت رضا عـليـه السـلام گـريـه كـرد فـرمود: اى عمو! مگر نشنيدى كه پدرم مى فرمود: رسولخدا صـلى اللّه عـليـه و آله فـرمـود: فـداى (مـيآيد) پسر بهترين كينزان ، پسر كنيز نوبيه (نوبه بلاد بزرگيست در سودان كه بلال حبشى هم از آنجا بوده است ) كه دهانش خوشبو و زهـدانـش نـجيب زاى است ، واى بر آنها و خدا لعنت كند اعيبس و نژادشرا (يعنى بنى عباس را) هـمـان كـه فـتـنـه انـگيز است و آنها را چند سال و چند ماه و چند روز ميكشد و بآنها ذلت ميرساند و از جام تلخ و ناگوار بآنها ميآشاماند، و اوست دربدر و دور افتاده ، پدر و جد كـشته شده و صاحب غيبت ، مردم درباره او گويند: معلوم نيست مرده يا هلاك شده و بكدام دره رفـتـه ، اى عـمـو! چـنـيـن پـسـرى جـز از نـسـل من تواند بود؟؟ عرضكردم : راست گوئى ، قربانت گردم .

  2. #22
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    شرح :
    عـلم قـيـافـه شـنـاسـى آنـستكه : شخص قائف از روى آثار و علائم صورت و دست و پا و سـايـر اعضاء شباهت دو نفر را بيكديگر ميفهمد و نسبت و قرابت ميان آنها را تشخيص ميدهد، ايـن عـلم در شـرع مقدس اسلام اعتبارى ندارد و هيچگونه نسبتى با آن ثابت نميشود، بلكه بـراى تـعـيـيـن انـتـسـاب در شـرع اسـلام موازين و مقررات ديگريست ، ولى در صورتيكه بـمـسـلمـانـى تـهمتى زنند، او ميتواند براى دفع تهمت از خود بقيافه شناس ‍ رجوع كند، چـنـانـچـه راجـع بـانـتـسـاب اسامه ، پسر زيدبن حارثه را بپدرش ‍ چنين روايت كنند كه : اسـامه سياه رنگ بود و پدرش زيد سفيدتر از پنبه ، از اينجهت مردم جاهليت در نسب او طعن مـيـزدند، تا آنكه قيافه شناس ‍ حكم كرد كه او پسر زيد است و ملت عرب هم سخن قيافه شـنـاسـرا مـيپذيرفتند، از اينجهت پيغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله مسرور گشت زيرا طعن آنها بآنحضرت هم مربوط بود ـ مرآت ص 237 ـ.
    و حـضـرت رضـا عـليه السلام چون درباره پسرش مورد تهمت واقع گشت ، بحكم قيافه شـنـاس تـن داد، بـشـرحيكه در اين روايت ذكر شد و پس از آنكه حق روشن گشت ، امام رضا عـليـه السلام از قول رسولخدا صلى اللّه عليه و آله خبر غيبى ظلم و فتنه انگيزى بنى عـبـاس را نـسـبـت بـفـرزنـدانـش كـه مـنـتـهى بغيبت و پنهان شدن حضرت مهدى ، امام دوازدهم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ميگردد، بيان ميكند.
    * (اشاره و نص بر حضرت ابى الحسن ثالث (امام دهم ) عليه السلام ) *
    بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع
    1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ لَمَّا خَرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَغْدَادَ فِى الدَّفْعَةِ الْأُولَى مِنْ خَرْجَتَيْهِ قُلْتُ لَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى أَخـَافُ عـَلَيـْكَ فِى هَذَا الْوَجْهِ فَإِلَى مَنِ الْأَمْرُ بَعْدَكَ فَكَرَّ بِوَجْهِهِ إِلَيَّ ضَاحِكاً وَ قَالَ لَيْسَ الْغَيْبَةُ حَيْثُ ظَنَنْتَ فِى هَذِهِ السَّنَةِ فَلَمَّا أُخْرِجَ بِهِ الثَّانِيَةَ إِلَى الْمُعْتَصِمِ صِرْتُ إِلَيْهِ فـَقـُلْتُ لَهُ جـُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتَ خَارِجٌ فَإِلَى مَنْ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِكَ فَبَكَى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ عِنْدَ هَذِهِ يُخَافُ عَلَيَّ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِى إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 110 رواية 1
    ترجمه روايت شريفه :
    اسـمـاعـيـل بـن مـهران گويد: حضرت ابيجعفر (امام محمدتقى ) عليه السلام ، دو مرتبه از مـديـنه ببغداد رفت ، هنگام رفتن نخستين ، بحضرت عرضكردم : قربانت گردم ، من در اين راه بر شما نگرانم ، امر امامت پس ‍ از شما كيست ؟ حضرت با لبى خندان بمن متوجه شد و فـرمـود: آن غـيـبـتى كه گمان مى كنى در اينسال نيست ، چون نوبت دوم آنحضرترا بسوى مـعـتـصم مى بردند، نزدش رفتم و عرض كردم : قربانت گردم : شما بيرون ميرويد، امر امـامـت پـس از شـمـا با كيست ؟ حضرت بقدرى گريست كه ريشش تر شد، سپس بمن متوجه شد و فرمود: در اينسفر بايد بر من نگران بود، امر امامت پس از من با پسرم على است .



    شرح :
    نوبت اول مـاءمـون عـبـاسـى امـام جـواد عـليـه السـلام را از مـديـنـه بـبـغـداد طـلبـيـد و دخـتـرش ام الفـضـل را بـه او تـزويـج كـرد، حـضـرت هـمـراه ام الفضل بمدينه بازگشت و پس از چندى ماءمون درگذشت و برادرش محمد معتصم جانشينش شـد، او حـضـرت را از مـديـنـه طـلب كـرد و بـه دسـت زوجـه اش ام الفضل مسمومش نمود.2- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ الْخَيْرَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ كَانَ يَلْزَمُ بَابَ أَبِى جَعْفَرٍ ع لِلْخـِدْمَةِ الَّتِى كَانَ وُكِّلَ بِهَا وَ كَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى يَجِى ءُ فِى السَّحَرِ فِى كُلِّ لَيـْلَةٍ لِيـَعْرِفَ خَبَرَ عِلَّةِ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ الرَّسُولُ الَّذِى يَخْتَلِفُ بَيْنَ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ بـَيـْنَ أَبـِى إِذَا حـَضـَرَ قـَامَ أَحـْمـَدُ وَ خـَلَا بـِهِ أَبـِى فـَخـَرَجْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَ قَامَ أَحْمَدُ عَنِ الْمـَجـْلِسِ وَ خـَلَا أَبـِى بـِالرَّسـُولِ وَ اسـْتـَدَارَ أَحـْمـَدُ فـَوَقـَفَ حـَيْثُ يَسْمَعُ الْكَلَامَ فَقَالَ الرَّسـُولُ لِأَبـِى إِنَّ مَوْلَاكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ إِنِّى مَاضٍ وَ الْأَمْرُ صَائِرٌ إِلَى ابـْنـِى عـَلِيٍّ وَ لَهُ عـَلَيـْكُمْ بَعْدِي مَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ بَعْدَ أَبِى ثُمَّ مَضَى الرَّسُولُ وَ رَجَعَ أَحـْمـَدُ إِلَى مـَوْضـِعِهِ وَ قَالَ لِأَبِى مَا الَّذِى قَدْ قَالَ لَكَ قَالَ خَيْراً قَالَ قَدْ سَمِعْتُ مَا قَالَ فَلِمَ تـَكـْتـُمـُهُ وَ أَعـَادَ مـَا سـَمـِعَ فـَقَالَ لَهُ أَبِى قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مَا فَعَلْتَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يـَقـُولُ وَ لا تـَجـَسَّسـُوا فـَاحْفَظِ الشَّهَادَةَ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ إِلَيْهَا يَوْماً مَا وَ إِيَّاكَ أَنْ تُظْهِرَهَا إِلَى وَقـْتـِهـَا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبِى كَتَبَ نُسْخَةَ الرِّسَالَةِ فِى عَشْرِ رِقَاعٍ وَ خَتَمَهَا وَ دَفَعَهَا إِلَى عـَشـْرَةٍ مـِنْ وُجـُوهِ الْعـِصـَابـَةِ وَ قـَالَ إِنْ حـَدَثَ بِى حَدَثُ الْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ أُطَالِبَكُمْ بِهَا فـَافـْتـَحـُوهـَا وَ أَعـْلِمـُوا بـِمـَا فِيهَا فَلَمَّا مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ ع ذَكَرَ أَبِى أَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ مـَنـْزِلِهِ حـَتَّى قـَطـَعَ عَلَى يَدَيْهِ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِمِائَةِ إِنْسَانٍ وَ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْعِصَابَةِ عِنْدَ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْفـَرَجِ يـَتـَفـَاوَضـُونَ هـَذَا الْأَمـْرَ فـَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَى أَبِى يُعْلِمُهُ بـِاجْتِمَاعِهِمْ عِنْدَهُ وَ أَنَّهُ لَوْ لَا مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ لَصَارَ مَعَهُمْ إِلَيْهِ وَ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَهُ فَرَكِبَ أَبـِى وَ صـَارَ إِلَيـْهِ فـَوَجـَدَ الْقـَوْمَ مـُجـْتـَمِعِينَ عِنْدَهُ فَقَالُوا لِأَبِى مَا تَقُولُ فِى هَذَا الْأَمْرِ فـَقـَالَ أَبـِى لِمـَنْ عـِنـْدَهُ الرِّقـَاعُ أَحـْضـِرُوا الرِّقَاعَ فَأَحْضَرُوهَا فَقَالَ لَهُمْ هَذَا مَا أُمِرْتُ بِهِ فـَقـَالَ بـَعْضُهُمْ قَدْ كُنَّا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فِى هَذَا الْأَمْرِ شَاهِدٌ آخَرُ فَقَالَ لَهُمْ قَدْ أَتَاكُمُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِهِ هـَذَا أَبـُو جـَعـْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ يَشْهَدُ لِي بِسَمَاعِ هَذِهِ الرِّسَالَةِ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَشْهَدَ بِمَا عِنْدَهُ فَأَنْكَرَ أَحْمَدُ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْ هَذَا شَيْئاً فَدَعَاهُ أَبِى إِلَى الْمُبَاهَلَةِ فَقَالَ لَمَّا حـَقَّقَ عـَلَيـْهِ قـَالَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِكَ وَ هَذَا مَكْرُمَةٌ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبُ لَا لِرَجُلٍ مِنَ الْعَجَمِ فَلَمْ يَبْرَحِ الْقَوْمُ حَتَّى قَالُوا بِالْحَقِّ جَمِيعاً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 110 رواية 2
    ترجمه روايت شريفه :
    خـيـرانـى از پـدرش روايت كند كه او گويد: بر در خانه امام جواد عليه السلام گماشته خـدمـتى بوده و احمد بن محمد بن عيسى ، هر شب هنگام سحر مى آمد تا از وضع بيمارى امام عـليـه السـلام خـبـر گـيـرد، شـخـص ديـگـرى هـم بـود كـه بـعـنـوان رسـول و فرستاده ميان امام و پدرم رفت و آمد ميكرد، چون او ميآمد احمد ميرفت و پدرم با او خـلوت ميكرد، شبى من بيرون رفتم و احمد از آن مجلس برخاست ، پدرم با فرستاده خلوت كـرد، احـمـد هـم در اطـراف مـجـلس گـشت تا در گوشه اى كه سخن آنها را ميشنيد بايستاد؟ فـرسـتـاده بـپـدرم گـفـت : آقـايـت بتو سلام ميرساند و مى فرمايد من در ميگذرم و امر امامت بپسرم على ميرسد و او بعد از من بر گردن شما همان حق دارد كه من بعد از پدرم بر شما داشتم ، سپس فرستاده برفت و احمد بجاى خود بازگشت و بپدرم گفت : او بتو چه گفت ؟ پدرم گفت : سخن خيرى گفت ، احمد گفت : من سخن او را شنيدم پنهان مكن و آنچه شنيده بود باز گفت .
    پدرم باو گفت : اين عمل كه تو كردى ، خدا بر تو حرام ساخته بود، زيرا خدايتعالى مى فـرمـايـد: ((تجسس نكنيد ـ 12 حجرات ـ)) اينك اين گواهى را داشته باش ، شايد روزى محتاجش شوى ، مبادا تا وقتش رسد آنرا اظهار كنى .
    چون صبح شد، پدرم موضوع گفته فرستاده را در ده ورقه نوشت و مهر كرد و به ده نفر از بزرگان قوم داد و گفت اگر من پيش از آنكه اين را از شما مطالبه كنم مردم ، آنرا باز كنيد و مضمونش را بمردم اطلاع دهيد.
    چـون حـضـرت ابـى جـعـفـر عـليـه السـلام درگـذشـت ، پـدرم گـويـد: مـن هـنـوز از منزل بيرون نرفته بودم كه قريب چهار صد نفر بامامت حضرت على النقى عليه السلام يقين كرده بودند و رؤ ساء شيعه نزد محمد بن فرج (كه از موثقين اصحاب حضرت رضا و حـضـرت جواد و امام دهم عليهم السلام بود) انجمن كرده ، راجع باين امر گفتگو ميكردند. مـحمد بن فرج بپدرم نامه اى نوشت و او را از انجمن آنها نزد خود آگاه ساخت و نيز نوشت اگـر بـيـم شـهرت نبود، خودش هم با ايشان نزد او ميآمد و از وى ميخواست كه به منزلش رود، پـدرم سـوار شـد و نـزد او رفـت ، ديـد مـردم نـزد او گرد آمده اند. آنها بپدرم گفتند: دربـاره ايـن امـر چـه مـيـگـوئى ؟ پـدرم بـكـسـانيكه نامه ها نزدشان بود گفت : نامه ها را بـياوريد، ايشان آوردند، پدرم گفت : اينست همان مطلبى كه بآن ماءمور بودم ، بعضى از آنـهـا گـفـتند: ما دوست داشتيم كه تو در اينموضوع گواه ديگرى هم ميداشتى پدرم گفت : آنـرا هـم خـداى عـزوجل درست كرده است ، اين ابو جعفر اشعرى است كه به شنيدن اين پيام گـواهـى مـيـدهـد و از او خـواست كه گواهى خود را بگويد: احمد انكار كرد كه در اين باره چيزى شنيده باشد پدرم او را بمباهله طلبيد و ملزمش ساخت ، آنگاه احمد گفت : من اين پيام را شـنيدم و اين شرافتى بود كه ميخواستم بمردى از عرب برسد نه به عجم ، پس همه آن جمعيت بحق معتقد شدند.
    و در نسخه صفوانى است .


    3- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ
    مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيِّ أَنَّهُ سـَمـِعَ أَحـْمـَدَ بـْنَ أَبـِى خـَالِدٍ مـَوْلَى أَبـِى جـَعـْفـَرٍ يَحْكِى أَنَّهُ أَشْهَدَهُ عَلَى هَذِهِ الْوَصِيَّةِ الْمـَنـْسـُوخـَةِ شـَهِدَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَشْهَدَهُ أَنَّهُ أَوْصـَى إِلَى عـَلِيٍّ ابـْنـِهِ بـِنـَفـْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ جَعَلَ أَمْرَ مُوسَى إِذَا بَلَغَ إِلَيْهِ وَ جَعَلَ عَبْدَ اللَّهِ بـْنَ الْمـُسـَاوِرِ قـَائِمـاً عـَلَى تـَرِكَتِهِ مِنَ الضِّيَاعِ وَ الْأَمْوَالِ وَ النَّفَقَاتِ وَ الرَّقِيقِ وَ غـَيـْرِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يـَبـْلُغَ عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ صَيَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَاوِرِ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَيْهِ يَقُومُ بِأَمْرِ نَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ يُصَيِّرُ أَمْرَ مُوسَى إِلَيْهِ يَقُومُ لِنَفْسِهِ بَعْدَهُمَا عَلَى شَرْطِ أَبـِيـهـِمـَا فـِى صـَدَقَاتِهِ الَّتِى تَصَدَّقَ بِهَا وَ ذَلِكَ يَوْمُ الْأَحَدِ لِثَلَاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ شَهَادَتَهُ بِخَطِّهِ وَ شَهِدَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هـُوَ الْجَوَّانِيُّ عَلَى مِثْلِ شَهَادَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِى صَدْرِ هَذَا الْكِتَابِ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ وَ شَهِدَ نَصْرٌ الْخَادِمُ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 112 رواية 3
    ترجمه روايت شريفه :
    واسطى گويد: از احمد بن خالد خادم ابى جعفر عليه السلام شنيدم كه آنحضرت او را بر اين وصيت نوشته شده گواه گرفته است :
    گواهى دهد احمد بن ابى خالد خادم ابيجعفر بر اينكه : ابى جعفر محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمدبن على بن حسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام ، او را گواه گرفت كه او بپسرش على وصيت كرد درباره امور خودش و خواهرانش و نيز امر موسى را زمانيكه بـاو بـرسـد. (امـام نهم عليه السلام سه دختر و يك پسر بنام موسى مبرقع داشت كه امر آنـهـا را بـامـام دهـم وصـيـت فـرمـود) و عـبـداللّه بـن مـسـاور را سـرپـرسـت امـلاك و امـوال و مـخارج و بردگان و ساير تركه خود نمود. تا زمانيكه على بن محمد بالغ شود (اين عمل از نظر تقيه بود و مقصود اين است كه بحد امامت برسد ـ مرآت ـ)، و آنگاه عبداللّه بـن مـسـاور آنـهـا را بـاو تـحويل دهد تا او بكار خود و خواهرانش قيام كند و كار موسى را بخود او واگذارد تا او هم بعد از فوت على النقى عليه السلام و ابن مساور، در كار خود مـسـتـقـل شـود و طبق شرط پدرشان راجع بصدقاتيكه ميدهد قيام كند، بتاريخ روز يكشنبه سوم ذى الحجه سنه 220.
    احـمـد بـن ابـى خالد گواهيش را با دست خود نوشت و حسن بن محمد بن عبداللّه بن حسن بن عـلى بـن حـسـيـن بـن عـلى بـن ابـيـطـالب عليهم السلام معروف به جوانى گواهى خود را مـثـل گواهى احمد بن ابى خالد در بالاى اين مكتوب نوشت و آنرا با دست خود هم نوشت ، و نصر خادم هم گواهى داد و گواهيش را با دست خود نوشت .



    * (اشاره و نص بر حضرت ابى محمد (امام حسن عسكرى ) عليه السلام ) *
    بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع
    1- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَسَارٍ الْقَنْبَرِيِّ قَالَ أَوْصَى أَبـُو الْحـَسـَنِ ع إِلَى ابـْنـِهِ الْحـَسـَنِ قـَبْلَ مُضِيِّهِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَ أَشْهَدَنِى عَلَى ذَلِكَ وَ جَمَاعَةً مِنَ الْمَوَالِى
    اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 1
    ترجمه روايت شريفه :
    1 ـ يـحيى بن يسار قنبرى گويد: حضرت ابوالحسن (امام على النقى ) عليه السلام چهار ماه قبل از وفاتش بپسرش حسن وصيت كرد و مرا با جماعتى از دوستان گواه گرفت .


    2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بـْنِ عـُمـَرَ النَّوْفـَلِيِّ قـَالَ كـُنـْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ ع فِى صَحْنِ دَارِهِ فَمَرَّ بِنَا مُحَمَّدٌ ابْنُهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا صَاحِبُنَا بَعْدَكَ فَقَالَ لَا صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 2
    ترجمه روايت شريفه :
    على بن عمر نوفلى گويد: در صحن منزل امام هادى عليه السلام خدمتش بودم كه پسرش محمد از نزد ما گذشت . بحضرت عرضكردم : قربانت گردم ، بعد از شما اين صاحب ماست ؟ فرمود: نه صاحب شما بعد از من حسن است .


    3- عـَنـْهُ عـَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيَّ قَالَ وَ لَمْ نَعْرِفْ أَبَا مُحَمَّدٍ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ فَخَرَجَ أَبُو مُحَمَّدٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 3
    ترجمه روايت شريفه :
    عبد اللّه بن محمد اصفهانى گويد: امام هادى عليه السلام فرمود: ((صاحب شما بعد از من كسى است كه بر من نماز خواند)) و ما تا آنروز ابا محمد (امام حسن عسگرى ) عليه السلام را نمى شناختيم ، (پس از وفات امام هادى عليه السلام ) ابا محمد عليه السلام بيرون آمد و بر جنازه آنحضرت نماز خواند.


    4- وَ عـَنـْهُ عـَنْ مـُوسـَى بـْنِ جـَعـْفـَرِ بـْنِ وَهْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحـَسـَنِ ع لَمَّا تـُوُفِّيَ ابـْنـُهُ مـُحـَمَّدٌ فَقَالَ لِلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 4
    ترجمه روايت شريفه :
    عـلى بـن جـعـفـرگـويـد: من در زمان وفات محمد پسر امام هادى عليه السلام نزد آنحضرت حـاضـر بـودم حـضرت بامام حسن عسكرى عليه السلام فرمود: پسر جان ! خدا را شكر كن كـه دربـاره تـو امـرى پـديد آورد. (يعنى چون برادر بزرگترت وفات كرد، امامت براى تو مسلم و قطعى گشت و شيعه از ترديد و اختلاف نجات يافتند).


    5- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْبَارِيِّ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً عِنْدَ مُضِيِّ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَجَاءَ أَبُو الْحَسَنِ ع فـَوُضـِعَ لَهُ كـُرْسـِيٌّ فَجَلَسَ عَلَيْهِ وَ حَوْلَهُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ قَائِمٌ فِى نَاحِيَةٍ فَلَمَّا فـَرَغَ مـِنْ أَمـْرِ أَبـِى جَعْفَرٍ الْتَفَتَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 5
    ترجمه روايت شريفه :
    انـبـارى گويد: هنگام وفات ابيجعفر محمد پسر امام على النقى عليه السلام حاضر بودم كـه ابـوالحـسـن (امام دهم ) عليه السلام وارد شد، براى حضرت تختى گذاشتند و بر آن نشست و اهل بيتش گردش بودند و ابو محمد (امام حسن عسكرى ) عليه السلام در گوشه اى ايـسـتـاده بـود، امـام هادى عليه السلام چون از تجهيز ابيجعفر فارغ شد، متوجه ابو محمد عـليـه السـلام شـد و فـرمـود: پسر جان ! خداى تبارك و تعالى را شكر كن كه نسبت بتو امرى پديد آورد.


    6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع إِنْ كَانَ كَوْنٌ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَإِلَى مَنْ قَالَ عَهْدِى إِلَى الْأَكْبَرِ مِنْ وَلَدَيَّ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 6
    ترجمه روايت شريفه :
    على بن مهزيار گويد: بحضرت ابى الحسن عليه السلام عرضكردم : اگر پيش آمدى كند ـ و پناه ميبرم بخدا ـ مرجع كيست ؟ فرمود: عهد امامت من متعلق بپسر بزرگترم ميباشد.

  3. #23
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْإِسْبَارِقِينِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْعَطَّارِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبـِى الْحـَسـَنِ الْعـَسـْكَرِيِّ ع وَ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنُهُ فِى الْأَحْيَاءِ وَ أَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ هُوَ فَقُلْتُ لَهُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ مـَنْ أَخـُصُّ مـِنْ وُلْدِكَ فـَقـَالَ لَا تـَخُصُّوا أَحَداً حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيْكُمْ أَمْرِى قَالَ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ بَعْدُ فِيمَنْ يَكُونُ هَذَا الْأَمْرُ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ وَلَدَيَّ قَالَ وَ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَكْبَرَ مِنْ أَبِى جَعْفَرٍ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 7
    ترجمه روايت شريفه :
    على بن عمر و عطار گويد: خدمت حضرت ابوالحسن عسكرى (امام دهم ) عليه السلام رسيدم ، و هـنـوز پـسـرش ابـو جـعـفـر (مـحـمـد) زنـده بـود و من گمان ميكردم او امامست ، عرضكردم (قربانت ) كداميك از پسرانت را امام بدانم ؟ فرمود: تا امر من بشما نرسد، هيچيك را بامامت مـخـصـوص ندانيد، عطار گويد: بعد (از وفات محمد ـ مرآت ـ) بحضرت نوشتم : امر امامت مـتـعـلق بـكـيست ؟ حضرت برايم نوشت ((متعلق بپسر بزرگترم )) و ابو محمد (امام حسن عسكرى ) بزرگتر از ابى جعفر بود.


    8- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ مِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَفْطَسُ أَنَّهُمْ حَضَرُوا يَوْمَ تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بَابَ أَبِي الْحَسَنِ يـُعـَزُّونـَهُ وَ قـَدْ بـُسـِطَ لَهُ فِى صَحْنِ دَارِهِ وَ النَّاسُ جُلُوسٌ حَوْلَهُ فَقَالُوا قَدَّرْنَا أَنْ يَكُونَ حَوْلَهُ مِنْ آلِ أَبِى طَالِبٍ وَ بَنِى هَاشِمٍ وَ قُرَيْشٍ مِائَةٌ وَ خَمْسُونَ رَجُلًا سِوَى مَوَالِيهِ وَ سَائِرِ النَّاسِ إِذْ نـَظـَرَ إِلَى الْحـَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَدْ جَاءَ مَشْقُوقَ الْجَيْبِ حَتَّى قَامَ عَنْ يَمِينِهِ وَ نَحْنُ لَا نـَعـْرِفـُهُ فـَنـَظـَرَ إِلَيـْهِ أَبـُو الْحـَسَنِ ع بَعْدَ سَاعَةٍ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً فَبَكَى الْفَتَى وَ حَمِدَ اللَّهَ وَ اسْتَرْجَعَ وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعـَالَمـِينَ وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ تَمَامَ نِعَمِهِ لَنَا فِيكَ وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ فَسَأَلْنَا عَنْهُ فـَقـِيـلَ هـَذَا الْحـَسـَنُ ابـْنـُهُ وَ قـَدَّرْنـَا لَهُ فِى ذَلِكَ الْوَقْتِ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْجَحَ فَيَوْمَئِذٍ عَرَفْنَاهُ وَ عَلِمْنَا أَنَّهُ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ وَ أَقَامَهُ مَقَامَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 115 رواية 8
    ترجمه روايت شريفه :
    سـعـد بـن عـبـداللّه از جماعتى از بنى هاشم كه يكى از آنها حسن بن حسن افطس است روايت ميكند كه گويند: روز وفات محمد بن على بن محمد (پسر بزرگتر امام هادى عليه السلام ) در مـنـزل حـضـرت ابـوالحـسـن بـودنـد و او را تـعـزيـت مـيـگـفـتـنـد، در صـحـن مـنـزل بـراى حـضـرت فراشى گسترده و مردم گردش نشسته بودند، كه غير از خادمان و مردم متفرقه ، در حدود يكصد و پنجاه تن از خاندان ابوطالب و بنى هاشم و قريش بودند ناگاه حضرت پسرش حسن بن على را كه با گريبان چاك زده آمد و در دست راستش ايستاد و مـا او را نـميشناختيم ، بعد از مدتى امام هادى عليه السلام باو متوجه شد و فرمود: پسر جان ! خداى عزوجل را شكر كن كه درباره تو امرى پديد آورد. جوان گريست و خدا را شكر كـرد و انـا لله و انـا اليـه راجـعـون گـفـت و فـرمـود: ((سـتـايش خداى را كه پروردگار جـهـانـيـانـست و من از خدا تماميت نعمتشرا نسبت به خود از ناحيه شما ميخواهم و انا لله و انا اليـه راجعون )) ما پرسيديم او كيست ؟ گفتند او حسن پسر امام هادى عليهما السلام است و او در آنـوقـت بـنـظـر مـا 20 سـال يـا انـدكـى زيـادتر داشت ، در آنروز ما او را شناختيم و فهميديم كه امام هادى عليه السلام بامامت و جانشينى او اشاره فرمود.


    9- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَرْيَابَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبـِى الْحـَسـَنِ ع بـَعْدَ مُضِيِّ أَبِي جَعْفَرٍ فَعَزَّيْتُهُ عَنْهُ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع جَالِسٌ فَبَكَى أَبُو مـُحـَمَّدٍ ع فـَأَقـْبَلَ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع فَقَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ فِيكَ خَلَفاً مِنْهُ فَاحْمَدِ اللَّهَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 115 رواية 9
    ترجمه روايت شريفه :
    محمد بن يحيى گويد: بعد از وفات ابيجعفر محمد، خدمت امام هادى عليه السلام رسيدم و او را تـسـليـت گفتم ، ابو محمد (امام حسن عسكرى ) هم نشسته بود و گريه مى كرد، امام هادى عليه السلام باو متوجه شد و فرمود: خداى تبارك و تعالى را حمد كن كه بجاى او از تو جـانـشـينى گذاشته (يعنى امامت از او بتو منتقل گشت يا ترا براى من جانشين او قرار داد يا عوض او امام زمان را بتو ميدهد).


    10- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ إِسـْحـَاقَ بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ ع بَعْدَ مَا مَضَى ابْنُهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَ إِنِّى لَأُفَكِّرُ فِى نَفْسِى أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ كَأَنَّهُمَا أَعْنِى أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا مُحَمَّدٍ فِى هَذَا الْوَقْتِ كَأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ جَعْفَرِ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ ع وَ إِنَّ قـِصَّتـَهـُمـَا كـَقـِصَّتـِهـِمـَا إِذْ كـَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُرْجَى بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ قَبْلَ أَنْ أَنْطِقَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ بَدَا لِلَّهِ فِى أَبِى مُحَمَّدٍ بـَعـْدَ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع مَا لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ لَهُ كَمَا بَدَا لَهُ فِى مُوسَى بَعْدَ مُضِيِّ إِسْمَاعِيلَ مَا كـَشـَفَ بـِهِ عـَنْ حـَالِهِ وَ هـُوَ كـَمـَا حـَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ وَ إِنْ كَرِهَ الْمُبْطِلُونَ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِى الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِى عِنْدَهُ عِلْمُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ مَعَهُ آلَةُ الْإِمَامَةِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 116 رواية 10
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـو هـاشـم جـعـفـرى گـويـد: بـعـد از مـردن ابـوجعفر، پسر امام هادى عليه السلام ، خدمت آنـحـضـرت بـودم ، و با خود فكر ميكردم و ميخواستم بزبان آورم كه : قصه ابو جعفر و ابـو مـحـمـد (پـسـران امـام هـادى عـليـه السـلام ) مـانـند قصه ابوالحسن موسى بن جعفر و اسـمـاعـيـل پسران جعفر بن محمد عليهم السلام است ، زيرا بعد از ابوجعفر، امامت ابو محمد عـليـه السـلام انـتـظـار مـيـرفـت ، (چـنـانـچـه بـعـد از وفـات اسـمـاعيل هم موسى بن جعفر عليه السلام امام شد) ولى پيش از آنكه من چيزى بزبان آورم امـام هـادى عـليـه السـلام بـمـن متوجه شد و فرمود: آرى ، اى اباهاشم ! خدا را درباره ابو محمد عليه السلام بعد از ابوجعفر بدا حاصل شد نسبت بامرى كه براى او شناخته نبود، چـنـانـچـه بـراى او بـدا حـاصـل شـد دربـاره مـوسـى عـليـه السـلام بـعـد از وفـات اسـمـاعيل نسبت بامرى كه بسبب آن حال او مكشوف گشت ، و اين مطلب چنانستكه در خاطر تو گذشت ، اگر چه اهل باطل بدشان آيد، پسرم ابو محمد پس از من جانشين منست ، هر چه مردم احتياج دارند، علمش نزد او و ابزار امامت همراه اوست .



    شرح :
    از جمله ما كشف به عن حاله پيداست كه مقصود از بدا براى خدا اينستكه : مردم از نظر ظاهر گـمـان نـمـيـكـردنـد بـا وجـود ابى جعفر پسر بزرگتر امام هادى ، امامت بحضرت عسكرى عليهما السلام رسد كه برادر كوچكتر است ، ولى خدا در علم مخصوص خود، امامت را براى او قرار داده بود و پس از وفات ابى جعفر مكشوف شد و همه فهميدند كه جانشين امام هادى ، امام حسن عسكرى عليهما السلامست .11- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ إِسـْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَرْيَابَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْفـَهـْفـَكـِيِّ قـَالَ كـَتـَبَ إِلَيَّ أَبـُو الْحـَسـَنِ ع أَبـُو مُحَمَّدٍ ابْنِى أَنْصَحُ آلِ مُحَمَّدٍ غَرِيزَةً وَ أَوْثَقُهُمْ حُجَّةً وَ هُوَ الْأَكْبَرُ مِنْ وَلَدَيَّ وَ هُوَ الْخَلَفُ وَ إِلَيْهِ يَنْتَهِى عُرَى الْإِمَامَةِ وَ أَحْكَامُهَا فَمَا كُنْتَ سَائِلِى فَسَلْهُ عَنْهُ فَعِنْدَهُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 116 رواية 11
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـوبـكـر فهفكى گويد: امام هادى عليه السلام بمن نوشت كه : پسرم ابو محمد، از نظر غـريـزه خير خواهترين افراد آل محمد و از نظر حجت و برهان معتبرترين ايشانست ، او پسر بـزرگـتـر و جـانـشـيـن مـنـسـت رشـتـه هـا و احكام امامت باو ميرسد، پس هر چه ميخواهى از من بپرسى از او بپرس كه تمام احتياجات شما نزد اوست (نه نزد پسر ديگرم جعفر)،


    12- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ شَاهَوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَلَّابِ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ فِي كِتَابٍ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ وَ قَلِقْتَ لِذَلِكَ فَلَا تـَغـْتـَمَّ فـَإِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ لَا يـُضـِلُّ قـَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ وَ صـَاحـِبُكَ بَعْدِى أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِى وَ عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ اللَّهُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يـَشـَاءُ اللَّهُ مـا نـَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها قَدْ كَتَبْتُ بِمَا فِيهِ بَيَانٌ وَ قِنَاعٌ لِذِى عَقْلٍ يَقْظَانَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 117 رواية 12
    ترجمه روايت شريفه :
    شـاهـويـه بـن عـبـداللّه گـويد: امام هادى عليه السلام بمن نوشت : تو ميخواستى بعد از وفـات ابـى جعفر راجع بجانشين امام بپرسى ، و از آنجهت در اضطراب بودى ، غم مخور، زيـرا خـداى عـزوجل ((هيچ مردمى را پس از آنكه هدايتشان كرده گمراه نكند تا چيزهائى را كـه بـايـد از آن بـپـرهـيزند، برايشان بيان كند ـ 114 سوره 9 ـ)) صاحب تو بعد از من پـسـرم ابـو مـحـمـد است ، هر چه احتياج داريد نزد اوست (هر چه ميخواهيد از او بپرسيد) خدا آنـچـه را خـواهـد مقدم دارد و آنچه را خواهد مؤ خر گذارد (و خودش فرمايد) ((هر آيه اى را كه نسخ كنيم يا بتاءخير اندازيم ، بهتر از آن يا مانند آنرا بياوريم ـ 106 سوره 2 ـ)) آنچه براى صاحب خرد بيدار مطلب را روشن كند و بس باشد نوشتم .


    13- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبـَا الْحـَسـَنِ ع يـَقُولُ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الْخَلَفِ فـَقـُلْتُ وَ لِمَ جـَعـَلَنـِيَ اللَّهُ فـِدَاكَ فـَقـَالَ إِنَّكـُمْ لَا تـَرَوْنَ شـَخْصَهُ وَ لَا يَحِلُّ لَكُمْ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ فَقُلْتُ فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ فَقَالَ قُولُوا الْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 117 رواية 13
    ترجمه روايت شريفه :
    داود بـن قـاسم گويد: شنيدم امام هادى عليه السلام مى فرمود: جانشين بعد از من حسن است چـگـونـه خـواهـد بـود حـال شـما نسبت بجانشين بعد از اين جانشين ؟ عرضكردم براى چه ، خدايم قربانت گرداند؟ فرمود: زيرا شما خودش را نمى بيند و براى شما روا نيست نامش را بـبـريـد، عـرضـكـردم : پـس چـگـونـه از او يـاد كـنـيـم ! فـرمـود: بـگـوئيـد: حـجـت از آل محمد عليه السلام .



    * اشـــاره و نـــص بـــر صـــاحـــب خـــانـــه (امـــام زمـــان عجل الله تعالى فرجه و) عليه السلام*
    بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ إِلَى صَاحِبِ الدَّارِ ع

    شرح :
    مـقـصـود از خـانـه ، خـانـه پـدر و حـد آن حـضـرت اسـت كه در آنجا غايب گشته است و چون تـصـريـح بـه اسـم آن حـضـرت حـايز نبوده با كلمه (صاحب الدار ـ صاحب خانه ) به آن حضرت اشاره مى كرده اند.1- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ قَبْلَ مُضِيِّهِ بـِسـَنـَتـَيـْنِ يـُخْبِرُنِى بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ قَبْلِ مُضِيِّهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 117 رواية 1
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن عـلى بـن بـلال گـويـد: از جـانـب امـام حـسـن عـسـكـرى ، دو سـال پـيـش از وفـاتـش پـيـامى به من رسيد كه از جانشين بعد از خود به من خبر داد، بار ديگر سه روز پيش از وفاتش ، پيامى رسيد و از جانشين بعد از خود به من خبر داد.


    2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ ع جَلَالَتُكَ تَمْنَعُنِى مِنْ مَسْأَلَتِكَ فَتَأْذَنُ لِى أَنْ أَسْأَلَكَ فَقَالَ سَلْ قُلْتُ يَا سَيِّدِى هَلْ لَكَ وَلَدٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَأَيْنَ أَسْأَلُ عَنْهُ قَالَ بِالْمَدِينَةِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 2
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـوهـاشـم جـعـفـرى گـويـد: بـه امـام حـسـن عـسـكرى عليه السلام عرض كردم : جلالت و بزرگى شما مرا از پرسش از شما باز مى دارد، اجازه مى فرمائيد از شما سؤ الى كنم ؟ فرمود، بپرس ، عرض كردم : آقاى من ! شما فرزندى داريد؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : اگـر براى شما پيش ‍ آمدى كند، در كجا از او بپرسم ؟ فرمود: در مدينه از آنجا بشنود و ممكن است مقصود از مدينه همان شهر سامره باشد.


    3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِيِّ قَالَ أَرَانِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنَهُ وَ قَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِى
    اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 3
    ترجمه روايت شريفه :
    عمر و اءهوازى گويد: امام حسن عسكرى پسرش را به من نشان داد و فرمود، اين است صاحب شما بعد از من .


    4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ قَدْ مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِي قَدْ مَضَى وَ لَكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هَذِهِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 4
    ترجمه روايت شريفه :
    حمدان قلانسى گويد: به عمرى (به فتح عين نامش عثمان بن سعيد است و او اولين كس از نواب اءربعه امام زمان عليه السلام است ) گفتم : امام حسن عسكرى در گذشت ، به من گفت : او در گذشت ولى جانشينى در ميان شما گذاشت كه گردنش به اين حجم است ـ و با دست اشاره كردـ.



    شرح :
    علامه مجلسى (ره ) گويد: يعنى انگشت ابهام و سبابه از هر دو دست را گشود و ميان آنها را بـاز كـرد تـا اشـاره به اندازه حجم گردن آن حضرت كند، چنانچه در ميان عرب و عجم مـرسـومـسـت و مـقـصـودش اين است كه گردن آن حضرت قوى و زيباست (و ممكن است با همين اشاره سن آن حضرت را هم تا حدى معين كرده باشد).5- الْحـُسـَيـْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ خـَرَجَ عـَنْ أَبـِى مـُحَمَّدٍ ع حِينَ قُتِلَ الزُّبَيْرِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ هَذَا جَزَاءُ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى اللَّهِ فِى أَوْلِيَائِهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَقْتُلُنِى وَ لَيْسَ لِى عَقِبٌ فَكَيْفَ رَأَى قُدْرَةَ اللَّهِ فِيهِ وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ محمد فِى سَنَةِ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 5
    ترجمه روايت شريفه :
    احـمـد بـن عـبـدالله گـويـد: چـون زبـيرى ملعون كشته شد، از طرف امام حسن عسكرى عليه السـلام چـنـيـن جـمـلاتـى صـادر شـد: ((ايـن اسـت كـيـفر كسيكه بر خدا نسبت به اوليائش گـسـتـاخـى كـنـد، گـمـان مـى كـرد مـرا خـواهـد كـشـت و بـدون نـسـل مـى مـانـم ، چـگـونـه نـيـروى حـق را درباره خود مشاهده كرد؟!! و براى آن حضرت در سال 256 پسرى متولد شد كه نامش را ((م ح م د)) گذاشت .



    شرح :
    زبـيـرى لقـب يـكـى از اشقياء زمان آن حضرت و از اولاد زبير بوده است كه آن حضرت را تـهـديد به قتل مى كرده و خدا او را به دست خليفه وقت يا ديگرى كشته است ، بعضى آن را بـه فـتـح ((ز)) و كـسـر ((ب )) قراءت كرده اند كه بدون ياء نسبت ، به معنى مرد زيـرك و مكار است و گفته اند: مقصود خود مهتدى عباسى است كه به دست تركان دربارى كـشـته شد و تقطيع حروف اسم مبارك امام زمان عليه السلام كه همنام جدش ‍ پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله اسـت ، بـه جـهـت ايـن اسـت كه نام او را بردن جايز نيست . و اما راجع به سـال ولادت آن حـضـرت كـه در ايـن روايت 256 ذكر شده است ، خود مرحوم كلينى در باب مـولد امـام عـليـه السـلام در سـال 255 ذكـر مـى كـنـد، ولى ايـن يـك سـال اخـتـلاف بـه جـهـت ايـن است كه چون هجرت پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله در ماه ربـيـع الاول بوده بعضى همان سال را سال اول هجرى دانسته و بعضى هجرت را از محرم سـال بعد به حساب آورده اند، چنانچه هجرت شهادت حضرت سيدالشهدا عليه السلام را هم بعضى به سال 60 و بعضى به سال 61 گفته اند.

  4. #24
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    6- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ الْحـُسَيْنِ وَ مُحَمَّدٍ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عـَبـْدِ الرَّحـْمَنِ الْعَبْدِيِّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سـَمَّاهُ قـَالَ أَتـَيـْتُ سـَامـَرَّاءَ وَ لَزِمـْتُ بـَابَ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَدَعَانِى فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْتُ فـَقـَالَ مـَا الَّذِى أَقـْدَمـَكَ قـَالَ قـُلْتُ رَغـْبـَةٌ فِى خِدْمَتِكَ قَالَ فَقَالَ لِى فَالْزَمِ الْبَابَ قَالَ فـَكـُنـْتُ فـِى الدَّارِ مـَعَ الْخـَدَمِ ثـُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِى لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ وَ كُنْتُ أَدْخُلُ عـَلَيـْهـِمْ مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ إِذَا كَانَ فِى الدَّارِ رِجَالٌ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً وَ هُوَ فِى دَارِ الرِّجَالِ فـَسـَمـِعـْتُ حَرَكَةً فِى الْبَيْتِ فَنَادَانِى مَكَانَكَ لَا تَبْرَحْ فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَدْخُلَ وَ لَا أَخْرُجَ فَخَرَجَتْ عَلَيَّ جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطًّى ثُمَّ نَادَانِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ وَ نَادَى الْجَارِيَةَ فَرَجَعَتْ إِلَيـْهِ فـَقـَالَ لَهـَا اكـْشـِفِى عَمَّا مَعَكِ فَكَشَفَتْ عَنْ غُلَامٍ أَبْيَضَ حَسَنِ الْوَجْهِ وَ كَشَفَ عَنْ بـَطـْنِهِ فَإِذَا شَعْرٌ نَابِتٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ أَخْضَرُ لَيْسَ بِأَسْوَدَ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ ثُمَّ أَمَرَهَا فَحَمَلَتْهُ فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع
    اصول كافى جلد 2 صفحه 119 رواية 6
    ترجمه روايت شريفه :
    ضـوء بـن عـلى از مـردى از اهـل فـارس كـه نـامـش را بـرده نـقـل ، مـى كـنـد كـه : بـه سـامـرا آمـدم و بـدر خانه امام حسن عسكرى عليه السلام چسبيدم ، حـضـرت مـرا طلبيد، من وارد شدم و سلام كردم فرمود: پس دربان ما باش ، من همراه خادمان در خـانـه حـضـرت بـودم ، گـاهـى مى رفتم ، هر چه احتياج داشتند از بازار مى خريدم ، و زمانيكه در خانه ، مردها بودند، بدون اجازه وارد مى گشتم .
    روزى (بدون اجازه ) بر حضرت وارد شدم و او در اتاق مردها بود، ناگاه در اتاق حركت و صـدائى شـنـيدم ، سپس به من فرياد زد: باءيست ، حركت مكن : من جراءت در آمدن و بيرون رفـتن نداشتم ، سپس كنيزكى كه چيز سرپوشيدئى همراه داشت ، از نزد من گذشت : آنگاه مـرا صـدا زد كـه درآى ، مـن وارد شـدم و كـنـيز را هم صدا زد، كنيز نزد حضرت بازگشت ، حضرت به كنيز فرمود: از آنچه همراه دارى ، روپوش بردار، كنيز از روى كودكى سفيد و نـيـكو روى پرده برداشت ، و خود حضرت روى شكم كودك را باز كرد، ديدم موى سبزى كـه بـسـيـاهـى آميخته نبود از زير گلو تا نافش روئيده است ، پس فرمود: اين است صاحب شـمـا و بـكـنـيـز امـر فـرمود كه او را ببرد، سپس من آن كودك را نديدم ، تا امام حسن عليه السلام وفات كرد



    * ذكر نام كسانيكه آن حضرت عليه السلام را ديده اند *
    بَابٌ فِي تَسْمِيَةِ مَنْ رَآهُ ع
    1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ اجْتَمَعْتُ أَنَا وَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو رَحِمَهُ اللَّهُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ فَغَمَزَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَمْرٍو إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ وَ مَا أَنَا بِشَاكٍّ فـِيـمـَا أُرِيـدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ فَإِنَّ اعْتِقَادِى وَ دِينِى أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ إِلَّا إِذَا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِأَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ رُفِعَتِ الْحُجَّةُ وَ أُغْلِقَ بَابُ التَّوْبَةِ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَانِهَا خَيْراً فَأُولَئِكَ أَشـْرَارٌ مـِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمُ الَّذِينَ تَقُومُ عَلَيْهِمُ الْقِيَامَةُ وَ لَكِنِّى أَحْبَبْتُ أَنْ أَزْدَادَ يـَقـِيـنـاً وَ إِنَّ إِبـْرَاهـِيـمَ ع سـَأَلَ رَبَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُرِيَهُ كَيْفَ يُحْيِى الْمَوْتَى قَالَ أَ وَ لَمْ تـُؤْمـِنْ قـَالَ بـَلَى وَ لَكـِنْ لِيـَطْمَئِنَّ قَلْبِى وَ قَدْ أَخْبَرَنِى أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ وَ قُلْتُ مَنْ أُعَامِلُ أَوْ عَمَّنْ آخُذُ وَ قَوْلَ مَنْ أَقْبَلُ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ ثـِقـَتـِي فـَمَا أَدَّى إِلَيْكَ عَنِّى فَعَنِّى يُؤَدِّى وَ مَا قَالَ لَكَ عَنِّى فَعَنِّى يَقُولُ فَاسْمَعْ لَهُ وَ أَطِعْ فَإِنَّهُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ وَ أَخْبَرَنِى أَبُو عَلِيٍّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا مُحَمَّدٍ ع عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ وَ ابْنُهُ ثِقَتَانِ فَمَا أَدَّيَا إِلَيْكَ عَنِّى فَعَنِّى يُؤَدِّيَانِ وَ مَا قَالَا لَكَ فَعَنِّى يَقُولَانِ فـَاسـْمـَعْ لَهُمَا وَ أَطِعْهُمَا فَإِنَّهُمَا الثِّقَتَانِ الْمَأْمُونَانِ فَهَذَا قَوْلُ إِمَامَيْنِ قَدْ مَضَيَا فِيكَ قَالَ فَخَرَّ أَبُو عَمْرٍو سَاجِداً وَ بَكَى ثُمَّ قَالَ سَلْ حَاجَتَكَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ رَأَيْتَ الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِ أَبـِى مـُحـَمَّدٍ ع فـَقـَالَ إِى وَ اللَّهِ وَ رَقـَبَتُهُ مِثْلُ ذَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ فَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ فـَقـَالَ لِى هـَاتِ قـُلْتُ فـَالِاسـْمُ قـَالَ مـُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْأَلُوا عَنْ ذَلِكَ وَ لَا أَقُولُ هَذَا مِنْ عـِنـْدِى فَلَيْسَ لِى أَنْ أُحَلِّلَ وَ لَا أُحَرِّمَ وَ لَكِنْ عَنْهُ ع فَإِنَّ الْأَمْرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ مـَضـَى وَ لَمْ يـُخَلِّفْ وَلَداً وَ قَسَّمَ مِيرَاثَهُ وَ أَخَذَهُ مَنْ لَا حَقَّ لَهُ فِيهِ وَ هُوَ ذَا عِيَالُهُ يَجُولُونَ لَيـْسَ أَحـَدٌ يـَجـْسـُرُ أَنْ يـَتـَعـَرَّفَ إِلَيـْهـِمْ أَوْ يـُنِيلَهُمْ شَيْئاً وَ إِذَا وَقَعَ الِاسْمُ وَقَعَ الطَّلَبُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَمْسِكُوا عَنْ ذَلِكَ
    قـَالَ الْكُلَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ذَهَبَ عَنِّى اسْمُهُ أَنَّ أَبَا عَمْرٍو سَأَلَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَأَجَابَ بِمِثْلِ هَذَا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 120 رواية 1
    ترجمه روايت شريفه :
    حـمـيـرى گـويـد: مـن و شـيـخ ابـو عـمـرو (عـثـمـان بـن سـعـيـد عـمـرى نـايـب اول ) ـ رحمة الله ـ نزد احمد ابن اسحاق گرد آمديم ، احمد بن اسحاق به من اشاره كرد كه راجـع به جانشين (امام حسن عسكرى ) از شيخ بپرسم ، من به او گفتم ، اى با عمرو! من مى خـواهـم از شـمـا چيزى بپرسم كه نسبت به آن شك ندارم ، زيرا اعتقاد و دين من اين است كه زمين هيچگاه از حجت خالى نمى ماند، مگر چهل روز پيش از قيامت (يعنى ايامى كه مقدمات قيامت مانند خروج دابه و مانند آن به ظهور مى رسد) و چون آن روز برسد، حجت برداشته و راه تـوبـه بسته شود آنگاه كسى كه از پيش ‍ ايمان نياورده و يا در دوران ايمانش كار خيرى نـكـرده ، ايـمـان آوردنـش ‍ سـودش نـدهـد ـ 158 سـوره 7ـ)) و ايشان بدترين مخلوق خداى عـزوجـل بـاشـنـد و قـيـامـت عليه ايشان برپا مى شود، ولى من دوست دارم كه يقينم افزوده گـردد، هـمـانـا حـضـرت ابـراهـيـم عـليـه السـلام از پـروردگـار عـزوجـل درخـواست كرد كه به او نشان دهد. چگونه مردگان را زنده مى كند ((فرمود: مگر ايمان ندارى ؟ عرض كرد: چرا ولى براى اينكه دلم مطمئن شود ـ 260 سوره 2ـ)).
    و ابـو عـلى احـمـد بـن اسـحـاق بـه مـن خـبـر داد كـه از حـضـرت هـادى عـليـه السـلام سـؤ ال كـردم ، بـا كـه معامله كنم ؟ يا (پرسيد احكام دينم را) از كه بدست آورم ؟ و سخن كه را بـپذيرم ؟ به او فرمود: عمرى مورد اعتماد من است آنچه از جانب من به تو رساند: حقيقة از مـن اسـت و هـر چـه از جـانب من به تو گويد، قول منست ، از او بشنو و اطاعت كن كه او مورد اعـتـمـاد و امـيـن اسـت . و نـيز ابو على به من خبر داد كه او از حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام همين سؤ ال را كرده و او فرموده است : عمرى و پسرش (محمد بن عثمان ، نايب دوم ) مـورد اعـتـماد هستند، هر چه از جانب من به تو رسانند، حقيقة از جانب من رسانيده اند و هر چه به تو گويند، از من گفته اند، از آنها بشنو و اطاعت كن كه هر دو مورد اعتماد و امينند، اين سخن دو امامست كه درباره شما صادر شده .
    ابو عمرو به سجده افتاد و گريه كرد، آنگاه گفت : حاجتت را بپرس ، گفتم : شما جانشين بـعـد از مـام حـسن عسكرى عليه السلام را ديده ئى ؟ گفت : آرى به خدا، گردن او اين چنين بـود و بـا دسـت اشـاره كـرد. (بـه حديث 857 رجوع شود) گفتم : يك مساءله ديگر باقى مانده ، گفت : بگو، گفتم : نامش چيست ؟ گفت : بر شما حرام است كه نا او را بپرسيد، و من ايـن سـخـن از پـيـش خـود نـمـى گـويـم ، زيـرا بـراى مـن روا نـيـسـت كـه چـيـزى را حـلال يـا حـرام كـنـم ، بـلكـه اين سخن خود آن حضرت عليه السلام است ، زيرا مطلب نزد سلطان (معتمد عباسى كه در 12 رجب 256 خليفه شد) چنين وانمود شده كه امام حسن عسكرى وفـات نـمـوده و فرزندى از خود بجا نگذاشته وميراثش قسمت شده و كسى كه حق نداشته (جعفر كذاب ) آن را برده و خورده است و عيالش در به در شده اند و كسى جراءت ندارد با آنها آشنا شود يا چيزى به آنها برساند. و چون اسمش در زبانها افتاد، تعقيبش مى كنند، از خدا بپرهيزيد و از اين موضوع دست نگهداريد.
    كـلينى ـ رحمه الله ـ گويد: شيخى از اصحاب ما (شيعيان ) كه نامش از يادم رفته به من گفت : ابو عمرو از احمد بن اسحاق همين پرسش را كرد و او هم همين جواب را گفت .


    2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ كَانَ أَسَنَّ شَيْخٍ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص بِالْعِرَاقِ فَقَالَ رَأَيْتُهُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ وَ هُوَ غُلَامٌ ع
    اصول كافى جلد 2 صفحه 122 رواية 2
    ترجمه روايت شريفه :
    2ـ مـحمد بن اسماعيل بن موسى بن جعفر كه پير مردترين اولاد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله در عـراق بـود، گفت آن حضرت را ميان دو مسجد (مكه و مدينه يا مسجد كوفه و سهله يا مسجد سهله و صعصعه ) ديدم و او هنوز كودكى نابالغ بود.


    3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْقـَاسـِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَتْنِى حَكِيمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ هِيَ عَمَّةُ أَبِيهِ أَنَّهَا رَأَتْهُ لَيْلَةَ مَوْلِدِهِ وَ بَعْدَ ذَلِكَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 122 رواية 3
    ترجمه روايت شريفه :
    مـوسـى بن محمد گويد: حكيمه دختر محمد بن على (امام جواد) عليها السلام كه عمه پدر آن حضرت است به من گفت كه خود او آن حضرت را در شب ولادتش و هم بعد از آن ديده است .



    شرح :
    علامه مجلسى در ص 240 مرآت العقول كـيـفـيـت ولادت آن حـضـرت و ديـدن حـكـيـمـه آن مـولود مـسـعـود را بـه تفصيل بيان مى كند.4- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ قَدْ مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ قَدْ مَضَى وَ لَكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هَذَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 122 رواية 4
    ترجمه روايت شريفه :
    قـلانـسـى گـويـد، به عمرى گفتم : امام حسن عسكرى عليه السلام در گذشت ، گفت او در گـذشـت ، ولى در مـيـان شـما كسى را كه گردنش اين چنين است جانشين گذاشت ـ و با دست خود اشاره كردـ (به حديث 857 رجوع شود)


    5- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ فَتْحٍ مَوْلَى الزُّرَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ بْنَ مُطَهَّرٍ يَذْكُرُ أَنَّهُ قَدْ رَآهُ وَ وَصَفَ لَهُ قَدَّهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 122 رواية 5
    ترجمه روايت شريفه :
    فـتـح گويد: از ابا على بن مطهر شنيدم نقل مى كرد كه خود او آن حضرت را ديده و قامتش را براى او وصف كرده است .


    6- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ شـَاذَانَ بـْنِ نـُعـَيـْمٍ عـَنْ خـَادِمٍ لِإِبـْرَاهـِيـمَ بـْنِ عـَبـْدَةَ النَّيـْسـَابـُورِيِّ أَنَّهـَا قـَالَتْ كـُنْتُ وَاقِفَةً مَعَ إِبْرَاهِيمَ عَلَى الصَّفَا فَجَاءَ ع حَتَّى وَقَفَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ قَبَضَ عَلَى كِتَابِ مَنَاسِكِهِ وَ حَدَّثَهُ بِأَشْيَاءَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 123 رواية 6
    ترجمه روايت شريفه :
    كـنـيـز ابـراهـيم بن عبده نيشابورى گويد: من با ابراهيم روى كوه صفا ايستاده بودم ، آن حـضـرت عـليـه السلام آمد و بالاى سر ابراهيم ايستاد و كتاب مناسكش را بدست گرفت و با او مطالبى گفت .


    7- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ أَنَّهُ رَآهُ عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ النَّاسُ يَتَجَاذَبُونَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ مَا بِهَذَا أُمِرُوا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 123 رواية 7
    ترجمه روايت شريفه :
    عـبـدالله بـن صـالح گـويـد كـه خود او آن حضرت را نزد حجر الاسود ديد و مردم (براى بوسيدن حجر) نزاع و كشمكش داشتند، و آن حضرت مى فرمود: به اين موضع ماءمور نشده اند (بلكه اگر بوسيدن بدون مزاحمت ممكن شد بايد ببوسند، وگرنه به اشاره با دست اكتفا كنند).


    8- عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِي عـَلِيٍّ أَحـْمـَدَ بـْنِ إِبـْرَاهـِيمَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُهُ ع بَعْدَ مُضِيِّ أَبِى مُحَمَّدٍ حِينَ أَيْفَعَ وَ قَبَّلْتُ يَدَيْهِ وَ رَأْسَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 123 رواية 8
    ترجمه روايت شريفه :
    احـمـد بن ابراهيم بن ادريس گويد: پدرم مى گفت : من آن حضرت را بعد از وفات امام حسن عسكرى عليه السلام در سن نزديك بلوغ ديدم و دست و سرش را بوسيدم .


    9- عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ صَالِحٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنِ الْقَنْبَرِيِّ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ قـَنـْبـَرٍ الْكـَبـِيـرِ مـَوْلَى أَبـِى الْحـَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ جَرَى حَدِيثُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ فَذَمَّهُ فَقُلْتُ لَهُ فَلَيْسَ غَيْرُهُ فَهَلْ رَأَيْتَهُ فَقَالَ لَمْ أَرَهُ وَ لَكِنْ رَآهُ غَيْرِى قُلْتُ وَ مَنْ رَآهُ قَالَ قَدْ رَآهُ جَعْفَرٌ مَرَّتَيْنِ وَ لَهُ حَدِيثٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 123 رواية 9
    ترجمه روايت شريفه :
    احمد بن نضر گويد: نزد قنبرى خادم حضرت رضا عليه السلام كه از اولاد قنبر بزرگ (غلام اميرالمؤ منين عليه السلام ) است ، سخن از جعفر بن على (جعفر كذاب ) به ميان آمد، او وى را نكوهش كرد، من گفتم غير او كسى از نسل امام نيست ، مگر تو كسى را ديده ئى ؟! گفت : من نديده ام ولى غير من ديده است ، گفتم : كه او را ديده است ؟ گفت : جعفر دو مرتبه او را ديده و او را داستانى است .



    شرح :
    آن داسـتان اينست كه : قنبرى گويد، هنگاميكه جعفر كذاب براى گرفتن ميراث امام عسكرى عليه السلام نزاع و جدال مى كرد، امام عصر ـ عج ـ از جاى نامعلومى ظاهر شد و فرمود: اى جـعـفـر! چـرا مـتـعرض حقوق من مى شوى ؟ او متحير و مبهوت گشت و آن حضرت هم غايب شد. سـپـس ‍ جـعـفـر هر چند ميان مردم گشت او را نديد و بار ديگر چون جده آن جضرت ، مادر امام حـسـن عسكرى وفات كرد، خودش دستو داده بود كه او را در همانخانه دفن كنند، ولى جعفر با ايشان ستيزه مى كرد و مى گفت ؟ اين خانه منست و نبايد ديگرى در آن دفن شود، ناگاه حـضرت ظاهر شد و به او فرمود: اى جعفر: اين خانه از تو است ؟! سپس غايب شد و ديگر او را نديدند ـ مرآت ص 241ـ.10- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَجْنَانِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَنِي عَمَّنْ رَآهُ أَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الدَّارِ قَبْلَ الْحـَادِثِ بـِعـَشـَرَةِ أَيَّامٍ وَ هـُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ أَحَبِّ الْبِقَاعِ لَوْ لَا الطَّرْدُ أَوْ كَلَامٌ هَذَا نَحْوُهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 124 رواية 10
    ترجمه روايت شريفه :
    ابى محمد و جنانى گويد: كسى كه آن حضرت را ديده بود به من خبر داد كه آن حضرت ده روز پـيـش از حادثه (وفات امام يازدهم عليه السلام ) از خانه بيرون آمد مى فرمود: بار خدايا تو ميدانى كه اينجا (سامره كه وطن پدر و جد من است ) دوست ترين بلاد است نزد من ، اگر مرا نمى راندند ـ يا سخنى به اين مضمون ـ.


    11- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ قَيْسٍ عَنْ بَعْضِ جَلَاوِزَةِ السَّوَادِ قَالَ شَاهَدْتُ سِيمَاءَ آنـِفـاً بـِسـُرَّ مـَنْ رَأَى وَ قـَدْ كـَسـَرَ بَابَ الدَّارِ فَخَرَجَ عَلَيْهِ وَ بِيَدِهِ طَبَرْزِينٌ فَقَالَ لَهُ مَا تـَصـْنـَعُ فـِى دَارِى فـَقَالَ سِيمَاءُ إِنَّ جَعْفَراً زَعَمَ أَنَّ أَبَاكَ مَضَى وَ لَا وَلَدَ لَهُ فَإِنْ كَانَتْ دَارَكَ فـَقـَدِ انـْصـَرَفْتُ عَنْكَ فَخَرَجَ عَنِ الدَّارِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ قَيْسٍ فَخَرَجَ عَلَيْنَا خَادِمٌ مِنْ خـَدَمِ الدَّارِ فـَسـَأَلْتـُهُ عَنْ هَذَا الْخَبَرِ فَقَالَ لِى مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا فَقُلْتُ لَهُ حَدَّثَنِى بَعْضُ جَلَاوِزَةِ السَّوَادِ فَقَالَ لِى لَا يَكَادُ يَخْفَى عَلَى النَّاسِ شَيْءٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 124 رواية 11
    ترجمه روايت شريفه :
    عـلى بـن قـيـص از قـول يـكـى از پـاسـبـانـهـاى عـراق نـقـل مـى كـنـد كه به همين تازگى (بعد از وفات امام عسكرى عليه السلام ) سيماء را در سامرا ديدم كه در خانه امام عسكرى عليه السلام را شكسته بود، امام دوازدهم عليه السلام بـا طـبـرزيـنـى كـه در دست داشت ، جلو او در آمد و فرمود: در خانه من چه مى كنى ؟ سيماء گـفـت : جـعـفـر عقيده دارد كه پدر شما مرده و فرزند ندارد، اگر خانه شماست ، من بر مى گردم و سپس از خانه بيرون رفت .
    عـلى بـن قـيـس گـويـد: سـپـس يـكى از خادمان خانه بيرون آمد و من راجع به اين خبر از او پـرسـيـدم ، بـه مـن گفت : كى به تو اين خبر را گفته است ؟ گفتم : يكى از پاسبانهاى عراق ، گفت : چيزى از مردم پنهان نمى ماند.



    شرح :
    سـيـمـاء نـام مـاءمـور خـليـفـه بـوده اسـت كـه بـراى تـحـقـيـق از حـال فـرزنـد امـام عـسـكـرى عـليـه السـلام يـا بـراى ضـبـط امـوال آن حـضـرت بـراى جـعفر فرستاده شده بود، و ممكنست از طرف خود جعفر ماءمور شده باشد.12- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِيِّ قَالَ أَرَانِيهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَ قَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 124 رواية 12
    ترجمه روايت شريفه :
    عـمرو اهوازى گويد: امام حسن عسكرى عليه السلام آن حضرت را به من نشان داد و فرمود: اين است صاحب شما.

  5. #25
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    13- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى نَصْرٍ ظَرِيفٍ الْخَادِمِ أَنَّهُ رَآهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 125 رواية 13
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـراهـيـم بـن مـحـمـد بـن عـبـدالله بـن مـوسـى بـن جـعـفـر، از ظـريـف خـادم نقل مى كند كه او آن حضرت را ديده است .


    14- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ فِي سَنَةِ تـِسـْعٍ وَ سـَبـْعـِيـنَ وَ مـِائَتـَيـْنِ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ أَرَاهُ إِيَّاهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 125 رواية 14
    ترجمه روايت شريفه :
    ضـوء بـن عـلى عـجـلى از قـول مـردى از اهـل فـارس كـه نـامـش را بـرده نقل مى كند كه امام عسكرى عليه السلام آن حضرت را به او نشان داده است .



    15- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ أَبـِي أَحـْمـَدَ بـْنِ رَاشِدٍ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدَائِنِ قَالَ كُنْتُ حَاجّاً مَعَ رَفـِيـقٍ لِى فـَوَافَيْنَا إِلَى الْمَوْقِفِ فَإِذَا شَابٌّ قَاعِدٌ عَلَيْهِ إِزَارٌ وَ رِدَاءٌ وَ فِى رِجْلَيْهِ نَعْلٌ صـَفـْرَاءُ قـَوَّمْتُ الْإِزَارَ وَ الرِّدَاءَ بِمِائَةٍ وَ خَمْسِينَ دِينَاراً وَ لَيْسَ عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ فَدَنَا مـِنَّا سـَائِلٌ فـَرَدَدْنـَاهُ فـَدَنَا مِنَ الشَّابِّ فَسَأَلَهُ فَحَمَلَ شَيْئاً مِنَ الْأَرْضِ وَ نَاوَلَهُ فَدَعَا لَهُ السَّائِلُ وَ اجْتَهَدَ فِى الدُّعَاءِ وَ أَطَالَ فَقَامَ الشَّابُّ وَ غَابَ عَنَّا فَدَنَوْنَا مِنَ السَّائِلِ فَقُلْنَا لَهُ وَيْحَكَ مَا أَعْطَاكَ فَأَرَانَا حَصَاةَ ذَهَبٍ مُضَرَّسَةً قَدَّرْنَاهَا عِشْرِينَ مِثْقَالًا فَقُلْتُ لِصَاحِبِى مَوْلَانَا عِنْدَنَا وَ نَحْنُ لَا نَدْرِى ثُمَّ ذَهَبْنَا فِى طَلَبِهِ فَدُرْنَا الْمَوْقِفَ كُلَّهُ فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ فـَسـَأَلْنـَا كـُلَّ مَنْ كَانَ حَوْلَهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا شَابٌّ عَلَوِيٌّ يَحُجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَاشِياً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 125 رواية 15
    ترجمه روايت شريفه :
    شـخـصـى از اهـل مـدائن گويد: من با رفيقم به حج رفته بوديم ، چون به موقف عرفات رسـيـديـم ، جـوانى را ديديم نشسته و لنگ و روپوشى در بر كرده و نعلين زردى در پا دارد، لنگ و روپوش او بنظر من صد و پنجاه دينار ارزش داشت ، و علامت و اثر سفر در او نـبـود، گـدائى نـزد مـا آمـد، او را رد كـرديـم ، سـپـس نـزد آن جـوان رفـت و سـؤ ال كـرد، جـوان رفـت و سؤ ال كرد، جوان چيزى از زمين بر داشت و به او داد، گدا او را دعا كـرد و زيـاد و جـدى هـم دعـا كـرد، سـپـس جـوان بـرخـاست و از نظر ما پنهان شد ما نزد آن سـائل رفتيم و به او گفتيم عجبا!! به تو چه عطا كرد؟ او به ما ريگ طلاى دندانه دارى نـشـان داد كـه قـريب 20 مثقال بود من به رفيقم گفتم : مولاى ما نزد بوده و ما ندانستيم و آنـگـاه بـه جـستجويش برخاستيم و تمام موقف را گردش كرديم و او را به دست نياورديم سـپـس از جـمـعـيـتـى كـه اطـرافش ‍ بودند از اهل مكه و مدينه راجع به او پرسيديم گفتند: جوانى است علوى كه هر سال پياده به حج مى آيد.



    شرح :
    از ظهور معجزه به دست آن حضرت كه سنگ را طلا كرد فهميدند كه او امام عصر (عج ) ولى پيداست كه دلالت اين روايت بر ديدن آن حضرت از روايات سابق كمتر و خفى تر است و چنانچه در مقدمه جلد اول گفتيم روش مرحوم كلينى اين است كه در هز بابى روايات روشن تـر و واضـحـتـر را جـلوتـر ذكـر مـى كـنـد و هـر چـه دلالت خـفـى تـر بـاشـد، آنـرا دنبال تر مى آورد.
    * (نهى از نام بردن آن حضرت )*
    بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الِاسْمِ
    1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيَّ ع يَقُولُ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِى الْحَسَنُ فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مـِنْ بـَعـْدِ الْخـَلَفِ فَقُلْتُ وَ لِمَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَ شَخْصَهُ وَ لَا يَحِلُّ لَكـُمْ ذِكـْرُهُ بـِاسـْمـِهِ فـَقُلْتُ فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ فَقَالَ قُولُوا الْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ سَلَامُهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 126 رواية 1
    ترجمه روايت شريفه :
    داود بن قاسم جعفرى گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن عسكرى (امام هادى ) عليه السلام مى فرمود: جانشين پس از من حسن است ، حال شما چگونه خواهد بود، نسبت به جانشين بعد از آن جـانـشين ؟ عرض ‍ كردم : براى چه ، خدايم قربانت كند؟ فرمود: زيرا شما خود او را نمى بـينيد و براى شما روانيست كه او را بنامش ياد كنيد، عرض كردم : پس چگونه يادش كنيم ؟ فرمود: بگوئيد حجت از آل محمد صلوات الله عليه و سلامه (بشماره 853 رجوع شود).


    2- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيِّ قَالَ سَأَلَنِي أَصْحَابُنَا بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مـُحـَمَّدٍ ع أَنْ أَسـْأَلَ عـَنِ الِاسـْمِ وَ الْمـَكـَانِ فَخَرَجَ الْجَوَابُ إِنْ دَلَلْتُهُمْ عَلَى الِاسْمِ أَذَاعُوهُ وَ إِنْ عَرَفُوا الْمَكَانَ دَلُّوا عَلَيْهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 126 رواية 2
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـو عـبـدالله صـالحـى گويد: يكى از اصحاب ما (شيعيان ) بعد از وفات ابومحمد (امام حـسـن عـسـكـرى ) عـليـه السـلام از من خواست كه راجع به اسم و مكان آن حضرت بپرسم ، جواب آمد كه : اگر اسم را به آنها بگوئى ، فاش مى كنند، و اگر مكان را بدانند، نشان مى دهند.



    شرح :
    ابـو عـبـدالله صـالحـى از جـمـله نـواب اربـعـه مـعـروف نـيـسـت ، پـس مـمـكـن اسـت كه سؤ ال او بتوسط يكى از نواب اربعه بوده و يا خود او هم سفارت و نيابتى داشته است .3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ فَقَالَ لَا يُرَى جِسْمُهُ وَ لَا يُسَمَّى اسْمُهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 126 رواية 3
    ترجمه روايت شريفه :
    ريـان بـن صلت گويد: از حضرت رضا عليه السلام شنيدم كه چون راجع به قائم سؤ ال شد، فرمود: شخصش ديده نشود و نامش برده نشود.


    4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ لَا يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ إِلَّا كَافِرٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 127 رواية 4
    ترجمه روايت شريفه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: نام صاحب الامر را جز كافر نبرد.



    شرح :
    از عـلتـى كـه در روايت دوم ذكر شد، پيداست كه نهى از بردن نام آن حضرت مخوص به زمان غيبت صغرى بوده و براى اين است كه نامش ‍ در افواه نباشد و دشمنان در جستجوى او بـر نـيـايـنـد ولى عـلامـه مـجـلسـى (ره ) اخـبـار ديـگـرى هـم نـقـل مـى كـنـد كـه تـا زمـانـيـكـه ظـهـور نـكـنـد و زمـيـن را پـر از عـدل و داد نفرمايد، ذكر نامش روا نيست و خود مجلسى در ص 240 مرآت مى گويد: و لاريب ان الا حـوط ترك التسمية مطلقا ((شكى نيست كه احتياط اينست كه تا آن حضرت غايب است نـامـش را نـبـرنـد)) (ولى بـه نـظـر مـا جـز تـعـبـد دليل محكمى بر اين قول نمى توان يافت ، زيرا ناميدن آن حضرت را به اءلقابى مانند، حـجـت ، ولى عـصـر، امـام زمـان و ده هـا لقـبـى كـه در دعـاى نـدبـه و امثال آن وارد شده مانعى ندارد و از نظر استدلال فرقى ميان اين القاب و كله ((م ح م د)) ديـده نـمـى شـود و نـامـيدن پدر آن حضرت را به كنيه ((ابو محمد)) در اين روايات ذكر شـده بـود و نـيـز از لحاظ علتى كه در روايت دوم ذكر شد، فرقى ميان القاب و نام نيست بلكه آن القاب بيشتر دشمنان را تحريك مى كند و به فكر جستجو مى اندازد).
    * باب نادريست درباره غيبت *
    بَابٌ نَادِرٌ فِي حَالِ الْغَيْبَةِ
    1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بـْنِ عـُمـَرَ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعِبَادُ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَرْضَى مَا يـَكـُونُ عـَنْهُمْ إِذَا افْتَقَدُوا حُجَّةَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ لَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ وَ لَمْ يَعْلَمُوا مَكَانَهُ وَ هُمْ فِى ذَلِكَ يـَعـْلَمـُونَ أَنَّهُ لَمْ تـَبـْطـُلْ حُجَّةُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ لَا مِيثَاقُهُ فَعِنْدَهَا فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً فَإِنَّ أَشَدَّ مَا يَكُونُ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ إِذَا افْتَقَدُوا حُجَّتَهُ وَ لَمْ يَظْهَرْ لَهـُمْ وَ قـَدْ عـَلِمَ أَنَّ أَوْلِيـَاءَهُ لَا يـَرْتـَابـُونَ وَ لَوْ عـَلِمَ أَنَّهُمْ يَرْتَابُونَ مَا غَيَّبَ حُجَّتَهُ عَنْهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا عَلَى رَأْسِ شِرَارِ النَّاسِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 127 رواية 1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: زمـانـيـكـه بـنـدگـان بـه خـداى ـ عـزوجـل ـ ذكـر نـزديـكـتـرنـد و خـدا از ايـشـان بيشتر راضى است ، زمانيست كه حجت خداى ـ عزوجل ـ از ميان آنها مفقود شود و آشكار نگردد و جاى او را هم ندانند و از طرفى هم بدانند كـه حـجت و ميثاق خداى جل ذكره باطل نگشته و از ميان نرفته است (فضيلت اين زمان براى بندگان ، از اين جهت است كه شخص امام و معجزات او را به چشم نمى بينند و تنها از روى تـفكر و تامل در آثار و براهين به وجود او معتقد مى شوند و شبهات و وساس شياطين جن و انس هم در آن زمان بسيار است ) در آن حال در هر صبح و هر شام به انتظار فرج باشيد (و بـا ايـن عـمـل غـم و انـدوه را از خـود بـزدائيـد و چـون وقـت ظـهـور مـعـلوم نـيـسـت . هـمـيـشـه احـتـمـال آن مـى رود، و اميد و نشاط شما را زنده نگه مى دارد، از رحمت خدا ماءيوس ‍ نباشد) زيـرا سـخـت تـريـن موقع خشم خدا بر دشمنانش زمانى است كه ، حجت او از ميان بندگانش مفقود باشد و آشكار نشود، و خدا مى داند كه اوليائش (در زمان غيبت امام هم ) شك نمى كنند و اگـر مـيـدانـسـت شـك مى كنند، چشم به هم زدنى حجت خود را از ايشان نهان نمى داشت ، و ظـهـور امـام جز بز سر بدترين مردم نباشد (يعنى براى از بين بردن آنها و جايگزينى عدل و داد است . يا آنكه غضب خدا در زمان غيبت تتتتت مخصوص مردم بداست ولى نسبت به مؤ منين رحمت و ثواب است ).

    2- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِرْدَاسٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يـَحـْيـَى وَ الْحـَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّمَا أَفْضَلُ الْعِبَادَةُ فِى السِّرِّ مَعَ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ أَوِ الْعـِبـَادَةُ فـِى ظـُهُورِ الْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الظَّاهِرِ فَقَالَ يَا عَمَّارُ الصَّدَقَةُ فِى السِّرِّ وَ اللَّهِ أَفـْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ فِى الْعَلَانِيَةِ وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ عِبَادَتُكُمْ فِى السِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ تَخَوُّفُكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ حَالِ الْهُدْنَةِ أَفـْضـَلُ مـِمَّنْ يـَعـْبـُدُ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ ذِكْرُهُ فِى ظُهُورِ الْحَقِّ مَعَ إِمَامِ الْحَقِّ الظَّاهِرِ فِى دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ لَيـْسـَتِ الْعـِبـَادَةُ مـَعَ الْخـَوْفِ فـِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ مِثْلَ الْعِبَادَةِ وَ الْأَمْنِ فِى دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ اعـْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَلَاةً فَرِيضَةً فِى جَمَاعَةٍ مُسْتَتِرٍ بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فـِى وَقـْتـِهـَا فـَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْسِينَ صَلَاةً فَرِيضَةً فِى جَمَاعَةٍ وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صـَلَاةً فَرِيضَةً وَحْدَهُ مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِى وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا لَهُ خـَمـْسـاً وَ عـِشـْرِيـنَ صـَلَاةً فـَرِيـضَةً وَحْدَانِيَّةً وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلَاةً نَافِلَةً لِوَقْتِهَا فـَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَسَنَاتِ الْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ بـِالتَّقـِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ إِمَامِهِ وَ نَفْسِهِ وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ وَ اللَّهِ رَغَّبْتَنِى فِى الْعَمَلِ وَ حَثَثْتَنِى عَلَيْهِ وَ لَكـِنْ أُحـِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا نَحْنُ الْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ الْإِمَامِ الظَّاهِرِ مِنْكُمْ فـِى دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ نَحْنُ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِى دِينِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ إِلَى الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ وَ إِلَى كـُلِّ خـَيْرٍ وَ فِقْهٍ وَ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ سِرّاً مِنْ عَدُوِّكُمْ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ مُطِيعِينَ لَهُ صَابِرِينَ مَعَهُ مُنْتَظِرِينَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ خَائِفِينَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ الْمُلُوكِ الظَّلَمَةِ تَنْتَظِرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حُقُوقِكُمْ فـِى أَيـْدِى الظَّلَمـَةِ قـَدْ مـَنـَعـُوكـُمْ ذَلِكَ وَ اضـْطـَرُّوكُمْ إِلَى حَرْثِ الدُّنْيَا وَ طَلَبِ الْمَعَاشِ مَعَ الصَّبـْرِ عـَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ الْخَوْفِ مَعَ عَدُوِّكُمْ فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ لَكُمُ الْأَعْمَالَ فَهَنِيئاً لَكُمْ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا تَرَى إِذاً أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقـَائِمِ وَ يَظْهَرَ الْحَقُّ وَ نَحْنُ الْيَوْمَ فِى إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ الْعـَدْلِ فـَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْحَقَّ وَ الْعـَدْلَ فـِى الْبـِلَادِ وَ يـَجـْمـَعَ اللَّهُ الْكـَلِمـَةَ وَ يـُؤَلِّفَ اللَّهُ بـَيـْنَ قـُلُوبٍ مـُخْتَلِفَةٍ وَ لَا يـَعـْصـُونَ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـِى أَرْضِهِ وَ تُقَامَ حُدُودُهُ فِى خَلْقِهِ وَ يَرُدَّ اللَّهُ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فـَيـَظْهَرَ حَتَّى لَا يُسْتَخْفَى بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أَمَا وَ اللَّهِ يَا عَمَّارُ لَا يـَمـُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِى أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلَّا كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ أُحُدٍ فَأَبْشِرُوا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 128 رواية 2
    ترجمه روايت شريفه :
    عـمار ساباطى گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : كداميك از ايندو بهتر است ؟: عـبـادت پـنـهـانـى بـا امـام پـنـهـان از شـمـا خـانـواده در زمـان دولت بـاطل يا عبادت در زمان ظهور و دولت حق با امام آشكار از شما؟ فرمود: اى عمار! بخدا كه صـدقـه دادن آشـكارا بهتر است ، و همچنين بخدا عبادت شما در پنهانى با امام پنهانتان در زمان دولت باطل و ترس ‍ شما از دشمن و در حال صلح با دشمن (و تقيه از او مانند دوران ائمـه بـعـد از امـام حـسـيـن عـليـهـم السـلام ) بـهـتـر اسـت از كـسـيـكـه عـبـادت كـنـد خـداى ـ عـزوجـل ذكـره ـ را در زمـان ظـهـور حـق بـا امـام بر حق آشكار و در زمان دولت حق . عبادت با ترس و در زمان دولت باطل مانند عبادت در زمان امنيت و دولت حق نيست (مانند زمان پيغمبر و زمان ظهور امام عصر صلى اللّه عليه و آله زيرا عبادت پنهانى علاوه بر مشقت و صعوبتش از ريا و سمعه دورتر و با خلاص و تقرب نزديكتر است ).
    و بـدانيد هر كس از شما كه در اين زمان نماز واجبشرا در وقتش بجماعت گزارد و از دشمنش پـنـهـان كـنـد و آنـرا تـمـام و كـامـل بجا آورد، خدا براى او ثواب پنجاه نماز واجب بجماعت گـزارده بـنـويـسـد و كـسـيـكـه از شـما نماز واجبشرا فرادى و در وقتش بخواند و درست و كـامـل بـجـا آورد، و از دشـمـنـش پـنـهـان كـنـد، خـداى عزوجل ثواب بيست و پنج نماز واجب فرادى برايش بنويسد، و هر كس از شما كه يك نماز نافله را در وقتش ‍ بخواند و كامل ادا كند، خدا براى او ثواب ده نماز نافله نويسد. و آنكه از شما كار نيكى انجام دهد، خداى عزوجل براى او بجاى آن بيست حسنه نويسد و حسنات مؤ مـن از شـمـا را خـداى عـزوجـل چـنـد بـرابـر كـنـد، اگـر حـسـن عمل داشته باشد و نسبت بدين و امام و جان خود بتقيه معتقد باشد و زبان خود را نگه دارد، همانا خداى عزوجل كريمست .
    مـن عـرضـكـردم قـربـانـت گـردم ، بـه خـدا كـه شـمـا مـرا بـعـمـل تـشـويـق فـرمـودى و بـرانـگـيـخـتـى ، ولى مـن دوسـت دارم بدانم دليلش چيست كه اعمال ما از اعمال اصحاب اماميكه آشكار باشد، در زمان دولت حق بهتر است ، با وجود اينكه هـمـه يـك ديـن داريـم ؟ فـرمـود: زيـرا شـمـا در وارد شـدن بـديـن خـداى عـزوجل و انجام دادن نماز و روزه و حج و هر كار خير و دانشى بر ايشان سبقت داريد، و نيز نـسـبـت بعبادت خداى ـ عز ذكره ـ در پنهانى از دشمن با امام پنهان سبقت داريد، در حاليكه مـطيع او هستيد و مثل او صبر مى كنيد، و در انتظار دولت حق مى باشيد، و درباره امام و جان خـود از سـلاطـين ستمگر ترس داريد، حق امام (چون منصب امامت و خمس ) و حقوق خود را (مانند زكـوة و خـراج ) در دسـت سـتـمگران مى بينيد كه از شما باز مى گيرند و شما را بكسب و زراعـت در دنـيـا و طـلب روزى نـاچـار مـى كـنند، علاوه بر موضوع صبر شما نسبت بدين و عـبـادتـتـان و اطـاعـت از امـام و تـرس از دشـمـنـتـان ، بـديـنـجـهـاتـسـت كـه خـداى عزوجل ثواب اعمال شما را چند برابر فرموده است ، گوارا باد بر شما.
    عرضكردم : قربانت گردم ، پس در صورتيكه ما در زمان امامت شما و فرمانبردارى از شما نـيـكـوكارتر و با ثواب بيشتر از اصحاب دولت حق و عدالت باشيم ، شما عقيده نداريد (آرزو نـكنيم ) كه ما از اصحاب حضرت قائم باشيم و حق ظاهر شود؟ فرمود: سبحان اللّه !! شـمـا دوسـت نـداريـد كـه خـداى ـ تـبارك و تعالى ـ حق و عدالت را در بلاد ظاهر كند؟ و وحـدت كـلمـه پـديـد آورد؟ و مـيـان دلهـاى پـراكـنـده الفـت دهد؟ و مردم خدا را در روى زمينش نـافرمانى نكنند؟ و حدود خدا در ميان خلقش اجرا شود و خدا حق را باهلش برگرداند تا حق آشكار شود و از ترس هيچيك از مردم حق پوشيده نگردد، (اينها نتايجى است بسيار بزرگ و سودمند براى همگان كه از ظهور امام زمان و برقرارى دولت حق بدست مى آيد و چگونه مى شود كه مسلمان اين آرزو را نداشته باشد) هان بخدا، اى عمار! هر كدام از شما (شيعيان ) بـر ايـن حاليكه اكنون داريد (عبادت با خوف و تقيه ) بميرد از بسيارى از شهداء بدر واحد بهتر و برتر است ، پس مژده باد شما را (از بسيارى از شهدا فرمود، تا مانند حمزه سيدالشهدا را خارج كند)

  6. #26
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    3- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى إِسـْحـَاقَ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى الثِّقـَةُ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُمْ سَمِعُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يـَقـُولُ فـِى خُطْبَةٍ لَهُ اللَّهُمَّ وَ إِنِّى لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ وَ أَنَّكَ لَا تـُخـْلِى أَرْضـَكَ مـِنْ حـُجَّةٍ لَكَ عـَلَى خـَلْقـِكَ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ كَيْلَا تـَبْطُلَ حُجَجُكَ وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ وَ كَمْ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعـْظـَمـُونَ عـِنـْدَ اللَّهِ جـَلَّ ذِكـْرُهُ قـَدْراً الْمـُتَّبـِعـُونَ لِقـَادَةِ الدِّيـنِ الْأَئِمَّةِ الْهـَادِيـنَ الَّذِيـنَ يـَتـَأَدَّبـُونَ بـِآدَابـِهِمْ وَ يَنْهَجُونَ نَهْجَهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَهْجُمُ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ فـَتـَسـْتـَجـِيـبُ أَرْوَاحُهُمْ لِقَادَةِ الْعِلْمِ وَ يَسْتَلِينُونَ مِنْ حَدِيثِهِمْ مَا اسْتَوْعَرَ عَلَى غَيْرِهِمْ وَ يـَأْنـَسـُونَ بـِمـَا اسـْتـَوْحـَشَ مـِنـْهُ الْمـُكـَذِّبـُونَ وَ أَبَاهُ الْمُسْرِفُونَ أُولَئِكَ أَتْبَاعُ الْعُلَمَاءِ صَحِبُوا أَهْلَ الدُّنْيَا بِطَاعَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَوْلِيَائِهِ وَ دَانُوا بِالتَّقِيَّةِ عَنْ دِينِهِمْ وَ الْخـَوْفِ مـِنْ عـَدُوِّهِمْ فَأَرْوَاحُهُمْ مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى فَعُلَمَاؤُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ خُرْسٌ صُمْتٌ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ وَ سَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَ يَمْحَقُ الْبَاطِلَ هَا هَا طُوبَى لَهُمْ عَلَى صَبْرِهِمْ عَلَى دِينِهِمْ فِى حَالِ هُدْنَتِهِمْ وَ يَا شَوْقَاهْ إِلَى رُؤْيَتِهِمْ فِى حـَالِ ظـُهـُورِ دَوْلَتـِهـِمْ وَ سـَيـَجـْمـَعـُنَا اللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ فِى جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أَزْوَاجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 130 رواية 3
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـى اسـحـاق گـويـد: جـمـعـى از مـوثـقـيـن اصـحـاب امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام نـقـل كـردنـد كه شنيديم اميرالمؤ منين عليه السلام در يكى از خطبه هايش ‍ چنين مى فرمود: بار خدايا من ميدانم كه بساط علم و دانش برچيده نميشود و مايه هايش از ميان نميرود (يعنى هـيچگاه روى زمين را كفر و ضلالت محض فرا نميگيرد و هميشه كم و بيش آثارى از توحيد و هدايت يافت ميشود) و ميدانم كه تو روى زمينت را از حجتى بر خلق خالى نسازى كه او يا آشـكار باشد و فرمانش نبرند (مانند اميرالمؤ منين و امام حسن عليه السلام در دوران خلافت خـود) و يـا تـرسـان و پـنـهـان (مـانـنـد امـام زمـان عـليـه السـلام ) تـا حـجـت تـو بـاطـل نـگـردد (و مـردم بـر تـو حـجـت نـداشـتـه بـاشند) و دوستانت بعد از آنكه هدايتشان فـرمودى گمراه نشوند، ولى آنها كجايند و چقدر؟ ايشان از لحاظ شماره بسيار اندك و از لحـاظ ارزش نـزد خـداى ـ جـل ذكـره ـ بـسـيار بزرگند، ايشان پيرو پيشوايان دين و امامان رهبرند. همان امامانى كه به آدابشان پرورش يافته و براه آنها رفته اند.
    اينجاست كه علم و دانش ايشانرا بحقيقت ايمان آگاه ساخته و روحشان نداى پيشوايان دانش را لبـيـك گـويـد و هـمـان احـاديـثـى كـه بـر ديـگـران مـشـكـل آيـد بـراى ايـشـان دلنـشـيـن بـاشد و بآنچه تكذيب كنندگان ، از آن وحشت دارند و مـتـجـاوزان سـربـاز مـيـزنـنـد انـس و الفت دارند. آنها پيرو دانشمندانند، براى اطاعت خداى تـبـارك و اوليـائش بـا اهـل دنـيا معاشرت كنند و نسبت بدين و براى ترس از دشمن خويش تـقيه را آئين خود سازند، روحهاى ايشان بمقام بالا مربوط است و دانشمندان و پيروانشان در زمان دولت باطل لال و خاموشند و هميشه بانتظار دولت حق نشسته اند، خدا هم با كلمات خـود (ائمـه يـا آيـات قـرآن و يـا تـقـديـر خـود) حـق را ثـابـت كـنـد و باطل را از ميان ببرد.
    هاى : هاى ، خوشا بحالشان كه در زمان صلح و آرامش بر دينشان شكيبائى ورزيدند، هان از اشـتـيـاق بـديـدارشـان در زمـان ظـهـور دولتـشـان ، خدا ما و ايشان و پدران و همسران و فرزندان نيكوكارشان را در بهشت برين جمع خواهد كرد.



    شرح :
    از جمله اول خطبه شريفه پيداست كه خداى قادر و مهربان هيچگاه روى زمين را از وجود حجت و رهـبـر آثـار علم و هدايت خالى نميگذارد، منتهى علم و هدايت شدت و ضعف دارد و امام و رهبر ظـاهـر و غـايـب مـيـشـود، مـخـالفـيـن شـيـعـه مـيـگـويـنـد، امـام غـائب كـه مـمكن نباشد از او اخذ مـسـائل ديـنـى كـرد، چه ثمرى دارد ولى جوابش اينستكه : همان اعتقاد بوجود امام و حجت خدا امـريست مطلوب و ركنى از اركان دين است ، مانند اشخاصى كه در زمان پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله بودند و آنحضرت را نديدند ولى بوجودش اعتقاد داشتند مانند نجاشى و اويـس قرنى از اينجاست كه پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله در حديثى كه مورد اتفاق شـيـعـه و سنى است فرموده است : من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ((كسى كه بـمـيرد و امام زمانش را نشناسد،، مرگش مرگ جاهليت است )) شيعه ميگويد، مراد بامام زمان در ايـن دوران ، حـجـة بـن الحـسـن حضرت مهدى عليه السلام است ، عامه ميگويند: مراد بامام زمـان هـر سـلطـان و زمـامـداريـسـت كـه بـر مـردم حـكـومـت كـنـد، چـه عـادل بـاشـد يا فاسق ولى سخافت و زشتى سخن ايشان بر هيچ خردمندى پوشيده نيست ، زيـرا شـناختن سلطان ظالم چه تاءثيرى در ايمان و عقايد دارد تا كسى كه او را نشناخت و مـرد، چـون ، مردم زمان جاهليت باشد، بعضى ديگر گفته اند، مراد بامام زمان قرآنست ولى جوابش اينستكه قرآن كه در هر زمانى فرق نميكند تا هر قرآنى امام مردم زمان خود باشد، علاوه بر اينكه اگر مقصود از معرفت قرآن شناختن و ياد گرفتن كلمات و آيات آن باشد، بـسـيـارى از مـسلمين كه سواد ندارند جزء كفار محسوب خواهند شد و اگر مقصود تصديق و عـقـيـده بـقـرآن بـاشـد، مـا بـا شـمـا هـم عـقـيـده ايـم يـعـنـى قـرآن را قـبـول داريـم و نـبـايـد بـر مـا طـعـنـه زنـيـد، امـا پـيـداسـت كـه هـمـان جـواب اول بقدرى محكم و متين است كه نوبت را باين جواب نميدهد.
    * (در امر غيبت ) *
    بَابٌ فِي الْغَيْبَةِ
    1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى وَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَمَانٍ التَّمَّارِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جـُلُوساً فَقَالَ لَنَا إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً الْمُتَمَسِّكُ فِيهَا بِدِينِهِ كَالْخَارِطِ لِلْقَتَادِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ فَأَيُّكُمْ يُمْسِكُ شَوْكَ الْقَتَادِ بِيَدِهِ ثُمَّ أَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَبْدٌ وَ لْيَتَمَسَّكْ بِدِينِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 132 رواية 1
    ترجمه روايت شريفه :
    يـمـان تـمـار گـويـد: خـدمـت امـام صادق عليه السلام نشسته بوديم ، به ما فرمود: همانا صـاحـب الامـر را غـيـبـتـى است ، هر كه در آنزمان دينش را نگه دارد مانند كسى است كه درخت خارقتاد را با دست بتراشد ((3)) سپس فرمود: اينچنين و با اشاره دست مجسم فرمود ـ كـدامـيـك از شـمـا مـيتواند خار آن درخت را بدستش نگهدارد، سپس لختى سربزير انداخت و بـاز فـرمود: همانا صاحب الامر را غيبتى است ، هر بنده ئى بايد از خدا پروا كند، و بدين خود بچسبد.


    2- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا فُقِدَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ فـَاللَّهَ اللَّهَ فـِى أَدْيـَانـِكـُمْ لَا يُزِيلُكُمْ عَنْهَا أَحَدٌ يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غـَيـْبـَةٍ حـَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ إِنَّمَا هِيَ مِحْنَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ امْتَحَنَ بِهَا خَلْقَهُ لَوْ عَلِمَ آبَاؤُكُمْ وَ أَجْدَادُكُمْ دِيناً أَصَحَّ مِنْ هَذَا لَاتَّبَعُوهُ قَالَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى مَنِ الْخـَامـِسُ مـِنْ وُلْدِ السَّابـِعِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ عُقُولُكُمْ تَصْغُرُ عَنْ هَذَا وَ أَحْلَامُكُمْ تَضِيقُ عَنْ حَمْلِهِ وَ لَكِنْ إِنْ تَعِيشُوا فَسَوْفَ تُدْرِكُونَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 132 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    عـلى بـن جـعـفـر از بـرادرش مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام نـقـل كـند كه فرمود: هرگاه پنجمين فرزند هفتمين ناپديد شود ((4)) خدا را، خدا را، نـسـبـت بـديـنـتان مواظب باشيد، مبادا كسى شما را از دينتان جدا كند، پسر جان ((5)) نـاچـار صـاحـب الامـر غـيـبـتـى كـنـد كه معتقدين بامامت هم از آن برگردند، همانا امر غيبت يك آزمـايـشـى اسـت از جانب خداى عزوجل كه خلقش را بوسيله آن بيازمايد، اگر پدران و اجداد شـمـا (امـامـان و پـيـغـمبران پيشين ) دينى درست تر از اين دين سراغ داشتند، از آن پيروى ميكردند (پس اگر ديگران بواسطه طول غيبت امام از دين برگشتند شما ثابت و پا برجا بـاشـيـد) مـن عـرضـركـردم : آقـاى مـن ! پـنـجـمين فرزند هفتمين كيست ؟ فرمود. پسر جان ! عـقـل شـمـا از درك آن كـوچكتر و مغز شما از گنجايش آن تنگتر است ولى اگر زنده باشيد بدان خواهيد رسيد.


    3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَاوِرِ عَنِ الْمـُفـَضَّلِ بـْنِ عـُمـَرَ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ التَّنْوِيهَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ وَ لَتُمَحَّصُنَّ حَتَّى يُقَالَ مَاتَ قُتِلَ هَلَكَ بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ وَ لَتـَدْمـَعـَنَّ عـَلَيـْهِ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السُّفُنُ فِى أَمْوَاجِ الْبَحْرِ فَلَا يـَنـْجـُو إِلَّا مـَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ وَ كَتَبَ فِى قَلْبِهِ الْإِيمَانَ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ لَتُرْفَعَنَّ اثـْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ فَبَكَيْتُ ثُمَّ قُلْتُ فَكَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى شَمْسٍ دَاخِلَةٍ فِى الصُّفَّةِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَرَى هَذِهِ الشَّمْسَ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 133 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    مفضل بن عمر گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: بپرهيزيد از شهرت دادن و فـاش كـردن (خـصـوصيات امر امام دوازدهم عليه السلام ) همانا بخدا كه امام شما سالهاى سال از روزگار اين جهان غايب شود و هر آينه شما در فشار آزمايش قرار گيريد تا آنجا كـه بـگـويـنـد: امـام مـرد، كـشـتـه شـد، بـكـدام دره افـتـاد ولى ديـده اهـل ايـمـان بـر او اشـك بـارد، و شـمـا مـانـنـد كـشـتـيـهـاى گـرفـتـار امـواج دريـا مـتزلزل و سرنگون شويد، و نجات و خلاصى نيست ، جز براى كسى كه خدا از او پيمان گرفته و ايمان را در دلش ثبت كرده و بوسيله روحى از جانب خود تقويتش ‍ نموده ، همانا دوازده پـرچـم مـشـتـبـه بـرافراشته گردد كه هيچ يك از ديگرى تشخيص داده نشود (حق از باطل شناخته نشود).
    مـفـضل گويد: من گريستم و عرضكردم : پس ما چكنيم ؟ حضرت بشعاعى از خورشيد كه در ايوان تابيده بود اشاره كرد و فرمود: اى ابا عبداللّه : اين آفتابرا ميبينى ؟ عرضكردم : آرى ، فـرمـود: بـخـدا امـر مـا از ايـن آفـتـاب روشـنتر است (يعنى علوم و معجزات و اخلاق و كمالات امام زمان عليه السلام براى راهنمائى مردم بحق از آفتاب روشن تر است ).


    4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ فِى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ شَبَهاً مـِنْ يـُوسـُفَ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ كَأَنَّكَ تَذْكُرُهُ حَيَاتَهُ أَوْ غَيْبَتَهُ قَالَ فَقَالَ لِى وَ مَا يُنْكَرُ مِنْ ذَلِكَ هـَذِهِ الْأُمَّةُ أَشـْبـَاهُ الْخَنَازِيرِ إِنَّ إِخْوَةَ يُوسُفَ ع كَانُوا أَسْبَاطاً أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ تَاجَرُوا يُوسُفَ وَ بَايَعُوهُ وَ خَاطَبُوهُ وَ هُمْ إِخْوَتُهُ وَ هُوَ أَخُوهُمْ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ حَتَّى قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَ هـَذَا أَخـِى فـَمـَا تـُنـْكـِرُ هـَذِهِ الْأُمَّةُ الْمَلْعُونَةُ أَنْ يَفْعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِحُجَّتِهِ فِى وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ إِنَّ يُوسُفَ ع كَانَ إِلَيْهِ مُلْكُ مِصْرَ وَ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ وَالِدِهِ مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً فَلَوْ أَرَادَ أَنْ يُعْلِمَهُ لَقَدَرَ عَلَى ذَلِكَ لَقَدْ سَارَ يَعْقُوبُ ع وَ وُلْدُهُ عـِنـْدَ الْبِشَارَةِ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ بَدْوِهِمْ إِلَى مِصْرَ فَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الْأُمَّةُ أَنْ يَفْعَلَ اللَّهُ جَلَّ وَ عـَزَّ بـِحـُجَّتِهِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ أَنْ يَمْشِيَ فِي أَسْوَاقِهِمْ وَ يَطَأَ بُسُطَهُمْ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ فِى ذَلِكَ لَهُ كَمَا أَذِنَ لِيُوسُفَ قَالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 134 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    سدير صيرفى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: همانا صاحب الامر عليه السـلام شـبـاهـتـهـائى بـجـناب يوسف عليه السلام دارد، بحضرت عرضكردم : گويا امر زنـدگـى يـا امـر غـيـبت آنحضرت را ياد ميكنيد، فرمود: خوك و شان اين امت چه چيز را انكار مـيـكـنـنـد؟! هـمـانا برادران يوست نوادگان و فرزندان پيغمبران بودند و با او (در مصر) تـجـارت و معامله كردند و سخن گفتند، بعلاوه ايشان برادر او و او برادر ايشان بود، با وجـود ايـن هـمـه او را نـشناختند تا آنكه خودش گفت : ((من يوسفم و اين برادر منست )) پس چـرا لعـنـت شـدگـان ايـن امـت انـكـار مـيـكـنـنـد كـه خـداى عزوجل در يكزمانى با حجت خود همان كند كه با يوسف كرد. (يعنى او را تا مدتى غايب كند كه چون او را ببينند نشناسند).
    همانا يوسف سلطان (مشهور و مقتدر) مصر بود و فاصله ميان او و پدرش 18 روز راه بود، اگـر مـيـخـواست پدرش را بياگاهاند ميتوانست ، ولى يعقوب و فرزندانش پس از دريافت مـژده يـوسف ، فاصله ميان ده خود و شهر مصر را در مدت نه روز پيمودند. پس اين امت چرا انـكـار ميكنند كه خداى ـ جل و عز ـ با حجت خود همان كند كه با يوسف كرد، بطوريكه او در بازارهاى ايشان راه رود و پاى روى فرش آنها گذارد (با وجود اين او را نشناسند) تا خدا درباره او اجازه دهد، چنانكه بيوسف اجازه فرمود و آنها گفتند همين تو خود يوسف هستى ؟!! گفت : من يوسفم .

  7. #27
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    5- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ بـُكـَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ لِلْغُلَامِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هـُوَ الَّذِى يـُشـَكُّ فـِى وِلَادَتـِهِ مـِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَاتَ أَبُوهُ بِلَا خَلَفٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمْلٌ وَ مـِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ الشِّيعَةَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ يَا زُرَارَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ أَدْرَكـْتُ ذَلِكَ الزَّمـَانَ أَيَّ شَيْءٍ أَعْمَلُ قَالَ يَا زُرَارَةُ إِذَا أَدْرَكْتَ هَذَا الزَّمَانَ فَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهـُمَّ عـَرِّفـْنِى نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تـُعـَرِّفـْنِى حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِى ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ لَا بُدَّ مِنْ قَتْلِ غُلَامٍ بِالْمَدِينَةِ قـُلْتُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ أَ لَيـْسَ يـَقْتُلُهُ جَيْشُ السُّفْيَانِيِّ قَالَ لَا وَ لَكِنْ يَقْتُلُهُ جَيْشُ آلِ بـَنـِى فـُلَانٍ يـَجـِى ءُ حـَتَّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ فَيَأْخُذُ الْغُلَامَ فَيَقْتُلُهُ فَإِذَا قَتَلَهُ بَغْياً وَ عُدْوَاناً وَ ظُلْماً لَا يُمْهَلُونَ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 134 روايت 5
    ترجمه روايت شريفه :
    زراره گـويـد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: براى آن جوان پيش از آنكه قيام كـنـد، غـيـبـتـى اسـت ، عـرضكردم : چرا؟ فرمود: ميترسد ـ و با دست اشاره بشكم خود كرد ـ (يـعـنـى مـى تـرسـد شـكـمـش را پـاره كنند) سپس فرمود: اى زراره ! اوست كه چشم براهش بـاشـند، و اوست كه در ولادتش ترديد شود: برخى گويند: پدرش بدون فرزند مرد، و بـرخـى گويند: در شكم مادر بود (كه پدرش وفات يافت و سپس هم بدينا آمد) و برخى گويند: دو سال پيش از وفات پدرش متولد شد و اوست كه در انتظارش باشند ولى خداى عـزوجـل دوسـت دارد شـيـعـه را بـيـازمـايـد)) در زمـان (غـيـبـت ) اسـت اى زراره كـه اهـل بـاطـل شـك مى كنند، زراره گويد: من عرضكردم ، قربانت ، اگر من به آن زمان رسيدم چـكـار كـنـم ؟ فـرمـود: اى زراره : اگـر بـه آن زمـان رسـيـدى ، بـا ايـن دعا از خدا بخواه : ((خـدايـا خـودت را بـه مـن بـشـنـاسـان ، زيـرا اگـر تـو خودت را به من بشناسانى ، من رسولت را نشناسم (براى اينكه هر كس خدا را شناخت ، بر او لازم مى داند، كه از راه لطف بـنـدگـانـش را هـدايت كند و كسى كه خدا را نشناخت ، فرستاده او را هم نمى شناسد) خدايا تو پيغمبرت را بمن بشناسان ، زيرا اگر تو پيغمبرت را بمن نشناسانى ، من حجت ترا نشناسم (براى اينكه امام جانشين پيغمبر و دست نشانده او به دستور خداست و مقام و ارزش جـانـشـين مربوط بمقام و ارزش جانشين گذار است از اين جهت شيعه مى گويد: امام بايد از لحـاظ عـلم و عـمـل و اخـلاق و عـصـمت مانند پيغمبر باشد) خدايا حجت خود را بمن بشناسان ، زيرا اگر تو حجتت را بمن بسناسانى ، از طريق دينم گمراه ميشوم .
    سپس فرمود: اى زراره ! بناچار جوانى در مدينه كشته مى شود، عرضكردم : قربانت ، مگر لشـكـر سـفـيـانـى او را نـمـى كـشـنـد؟ فـرمـود: نـه ، بـلكـه او را لشـكـر آل بنى فلان بكشند، آن لشكر مى آيد تا وارد مدينه مى شود و آن جوان را مى گيرد و مى كـشـد، پس چون او را از روى سركشى و جور و ستم بكشد، مهلتشان بسر آيد، در آن هنگام امـيـد فـرج داشـتـه بـاش انشاء اللّه (مقصود از اين جوان گويا همان نفس زكيه است كه در علائم ظهور روايت شده است ).


    6- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ بـُكـَيـْرٍ عـَنْ عـُبـَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَفْقِدُ النَّاسُ إِمَامَهُمْ يَشْهَدُ الْمَوْسِمَ فَيَرَاهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 136 روايت 6
    ترجمه روايت شريفه :
    عـبـيـدبـن زراره گـويـد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: مردم امام خود را نيابند (گمشده و ناپيدا دانند) امام در موسم حج حاضر شود و مردم را ببيند ولى آنها او را نبينند.


    7- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ خـَالِدٍ قـَالَ حَدَّثَنِى مُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قـَابـُوسَ عـَنْ مـَنـْصـُورِ بـْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مـَالِكٍ الْجـُهـَنـِيِّ عـَنِ الْحـَارِثِ بـْنِ الْمـُغـِيـرَةِ عـَنِ الْأَصـْبـَغِ بـْنِ نُبَاتَةَ قَالَ أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً يَنْكُتُ فِى الْأَرْضِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا لِى أَرَاكَ مـُتـَفـَكِّراً تـَنـْكـُتُ فِى الْأَرْضِ أَ رَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَ لَا فـِى الدُّنـْيَا يَوْماً قَطُّ وَ لَكِنِّى فَكَّرْتُ فِى مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِى الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي هـُوَ الْمـَهـْدِيُّ الَّذِي يـَمـْلَأُ الْأَرْضَ عـَدْلًا وَ قـِسـْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَ حـَيـْرَةٌ يـَضـِلُّ فـِيـهَا أَقْوَامٌ وَ يَهْتَدِى فِيهَا آخَرُونَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَمْ تَكُونُ الْحـَيـْرَةُ وَ الْغـَيـْبـَةُ قَالَ سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سِتَّ سِنِينَ فَقُلْتُ وَ إِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ فـَقَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَ أَنَّى لَكَ بِهَذَا الْأَمْرِ يَا أَصْبَغُ أُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَعَ خِيَارِ أَبـْرَارِ هَذِهِ الْعِتْرَةِ فَقُلْتُ ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ ثُمَّ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ فَإِنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ وَ إِرَادَاتٍ وَ غَايَاتٍ وَ نِهَايَاتِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 136 روايت 7
    ترجمه روايت شريفه :
    اصـبـغ بن نباته گويد: خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام آمدم و ديدم آنحضرت متفكر است و زمـيـن را خـط مـيـكـشـد، عـرضكردم : اى اميرالمؤ منين ! چرا شما را متفكر مى بينم و بزمين خط مـيـكشى ، مگر بآن (خلافت در روى زمين ) رغبت كرده اى ؟ فرمود: نه ، بخدا، هرگز روزى نـبـوده كـه بـخـلافـت يـا بـدنـيا رغبت كنم ، ولى فكر مى كردم درباره مولوديكه فرزند يـازدهـم مـن اسـت ، او هـمـان مـهـدى اسـت كـه زمـيـن را از عدل و داد پر كند، چنانكه از جور و ستم پر شده باشد. براى او غيبت و سرگردانى است (هـر زمـانـى در شهرى بسر مى برد) كه مردمى در آن زمان گمراه گردند و ديگران هدايت شـونـد، عـرضـكـردم : يا اميرالمؤ منين ، آن سرگردانى و غيبت تا چه اندازه است ؟ فرمود: شش روز يا شش ماه يا شش سال ، عرضكردم : اين امر (غيبت و سرگردانى ) شدنى است ؟! فـرمـود: آرى چـنـانكه خود او خلق شدنى است (غيبتش هم قطعى و مسلم است ) ولى اى اصبغ تـو كـجـا و ايـن امـر؟ آنـهـا (كـه زمـان غـيـبت را درك ميكنند) نيكان اين امت با نيكان اين عترت (خـاندان پيغمبر صلى اللّه عليه و آله )اند، عرضكردم : پس از آن چه ميشود؟ فرمود: پس از آن هر چه خدا خواهد مى شود، همانا خدا را، بداها و اراده ها و غايات و پايانهاست .



    شرح :
    راجـع بـمـدت غـيـبـت كـه در ايـن روايـت بـطور ترديد بيان شده است ، علامه مجلسى (ره ) مـيـگـويـد: مـمـكـن اسـت مـقـصـود ايـن بـاشـد كـه در مـقـدار غـيـبـت امـام بـدا حاصل شده است ، چنانچه در آخر روايت مى فرمايد، فان للّه بداءات و ممكن است بيان مقدار سـرگـردانـى و عـدم تـعـيـيـن تكليف باشد و استقرار غيبت پس از آن مدت باشد و از محدث اسـترابادى (ره ) نقل ميكند كه مراد اين است كه آحاد مدت غيبت شش است و ظهور آنحضرت در هفتمين است و كلمه ((نيكان اين عترت )) اشاره بر جعت ائمه ديگر دارد و بداهاى خدايتعالى مـربوط بامتداد غيبت و زمان ظهور آنحضرست كه بواسطه مصالح بزرگى كه برخى از آنـها بعدا ذكر ميشود، از خلق پنهان شده است ، و اراده هاى او از لحاظ اظهار و پنهان داشتن از خـلق و غـيـبت و ظهور آنحضرتست ، و غايات منافع و مصالحى است كه در اين امور است و نـهـايـات از نـظـر پـايان غيبت آنحضرتست از لحاظ آنچه از نظر بدا براى مردم ظاهر مى شود.8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِى جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ إِنَّمـَا نـَحـْنُ كـَنـُجـُومِ السَّمـَاءِ كـُلَّمـَا غـَابَ نـَجـْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ حَتَّى إِذَا أَشَرْتُمْ بـِأَصـَابـِعـِكُمْ وَ مِلْتُمْ بِأَعْنَاقِكُمْ غَيَّبَ اللَّهُ عَنْكُمْ نَجْمَكُمْ فَاسْتَوَتْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يُعْرَفْ أَيٌّ مِنْ أَيٍّ فَإِذَا طَلَعَ نَجْمُكُمْ فَاحْمَدُوا رَبَّكُمْ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 8
    ترجمه روايت شريفه :
    معروف بن خربوذ گويد امام باقر عليه السلام فرمود: ما ائمه مانند اختران آسمانيم كه هرگاه اخترى غروب كند، اختر ديگرى طالع شود، (هرگاه امامى بميرد، امامى ديگر جانشين شـود) تـا زمـانـيـكـه با انگشت اشاره كنيد و گردن بسويش كج كنيد (يعنى تقيه را ترك كـنـيـد و امـر امامتش را شهرت دهيد) خدا اخترش را از شما پنهان كند و فرزندان عبد المطلب مـسـاوى شـونـد و امـام از غير امام شناخته نشود، پس چون اختر شما طالع شد، (امامتان ظاهر شد) پروردگارتانرا سپاس ‍ گوئيد.


    9- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ لِلْقَائِمِ ع غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ إِنَّهُ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ يَعْنِى الْقَتْلَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 9
    ترجمه روايت شريفه :
    زراره گـويـد: شـنـيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: همانا براى حضرت قائم عليه السـلام پـيـش از آنـكـه ظـهـور كـنـد غـيـبتى است ، عرضكردم : براى چه ؟ فرمود: زيرا او ميترسد ـ و با دست اشاره به شكمش فرمود ـ يعنى از كشته شدن مى ترسد.


    10- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مـُسـْلِمٍ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةٌ فَلَا تُنْكِرُوهَا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 10
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحمد بن مسلم گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: اگر خبر غيبت صاحب الامر بشما رسيد منكر آن نشويد.


    11- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عـَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبَّادٍ الْأَنْمَاطِيِّ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ فِى الْبَيْتِ أُنَاسٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ غَيْرِى فـَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ وَ لَيَخْمِلَنَّ هَذَا حَتَّى يُقَالَ مَاتَ هَلَكَ فِى أَيِّ وَادٍ سَلَكَ وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السَّفِينَةُ فِى أَمْوَاجِ الْبَحْرِ لَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ مـِيـثـَاقـَهُ وَ كـَتـَبَ الْإِيـمـَانَ فـِى قَلْبِهِ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ لَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مـُشـْتـَبـِهـَةً لَا يـُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ فَبَكَيْتُ فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ كـَيْفَ لَا أَبْكِى وَ أَنْتَ تَقُولُ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قـَالَ وَ فِي مَجْلِسِهِ كَوَّةٌ تَدْخُلُ فِيهَا الشَّمْسُ فَقَالَ أَ بَيِّنَةٌ هَذِهِ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 11
    ترجمه روايت شريفه :
    مفضل بن عمر گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم ، و در اتاق مردم ديگرى هم نزدش بـودند، كه من گمان كردم روى سخنش با ديگرى است ، امام فرمود، همانا بخدا كه صاحب الامر از ميان شما پنهان شود و گمنام گردد، تا آنجا كه گويند، او مرد، هلاك شد، در كدام دره افـتـاد، و شـمـا مـانـنـد كـشـتـى گـرفـتـار امـواج دريـا، مـتـزلزل و واژگـون شويد، و نجات نيابيد جز كسى كه خدا از او پيمان گرفته و ايمان را در دلش ثـبـت كـرده و او را بـا روحـى از جـانـب خود تقويت نموده ، و همانا دوازده پرچم مـشـتـبـه بـرافـراشـتـه گـردد كـه هـيـچـيـك از ديـگـرى شـنـاخـتـه نـشـود (حـق از بـاطـل مـشـخـص نـگـردد) زراره گويد: من گريه كردم ، امام فرمود: چه تو را به گريه آورد، اى ابـاعـبـدالله ؟! عـرضكردم ، قربانت چگونه نگريم كه شما مى فرمائيد: دوازده پـرچـم مـشـتـبـه اسـت و هـيـچـيـك از ديگرى شناخته نشود، زراره گويد: در مجلس آنحضرت سـوراخـى بـود كه از آنجا آفتاب ميتابيد، حضرت فرمود: اين آفتاب آشكار است ؟ گفتم : آرى ، فرمود: امر ما از اين آفتاب روشنتر است .


    12- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ يَحْيَى بـْنِ الْمـُثـَنَّى عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ بـُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ يَشْهَدُ فِى إِحْدَاهُمَا الْمَوَاسِمَ يَرَى النَّاسَ وَ لَا يَرَوْنَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 138 روايت 12
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صادق عليه السلام فرمود: حضرت قائم عليه السلام را دو غيبت است (غيبت صغرى و غـيـبـت كـبرى ) در يكى از آندو غيبت (كبرى ) در مواقف حج حاضر شود، و مردم را ببيند ولى مردم او را نبينند (اما در غيبت صغرى ، خواص اصحاب او را ميديدند و ميشناختند).


    13- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع تـَكـَلَّمَ بـِهـَذَا الْكَلَامِ وَ حُفِظَ عَنْهُ وَ خَطَبَ بِهِ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ حـُجَجٍ فِى أَرْضِكَ حُجَّةٍ بَعْدَ حُجَّةٍ عَلَى خَلْقِكَ يَهْدُونَهُمْ إِلَى دِينِكَ وَ يُعَلِّمُونَهُمْ عِلْمَكَ كَيْلَا يـَتـَفـَرَّقَ أَتـْبـَاعُ أَوْلِيـَائِكَ ظـَاهـِرٍ غـَيـْرِ مـُطـَاعٍ أَوْ مـُكـْتَتَمٍ يُتَرَقَّبُ إِنْ غَابَ عَنِ النَّاسِ شـَخـْصـُهـُمْ فـِى حـَالِ هـُدْنَتِهِمْ فَلَمْ يَغِبْ عَنْهُمْ قَدِيمُ مَبْثُوثِ عِلْمِهِمْ وَ آدَابُهُمْ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ وَ يَقُولُ ع فِى هَذِهِ الْخُطْبَةِ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ فِيمَنْ هَذَا وَ لِهـَذَا يـَأْرِزُ الْعـِلْمُ إِذَا لَمْ يـُوجـَدْ لَهُ حـَمـَلَةٌ يـَحْفَظُونَهُ وَ يَرْوُونَهُ كَمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ يـَصـْدُقـُونَ عـَلَيـْهِمْ فِيهِ اللَّهُمَّ فَإِنِّى لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ وَ إِنَّكَ لَا تُخْلِى أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ كَيْلَا تـَبـْطـُلَ حُجَّتُكَ وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ وَ كَمْ هُمْ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 138 روايت 13
    ترجمه روايت شريفه :
    يـكى از اصحاب اميرالمؤ منين عليه السلام كه مورد اطمينانست گويد: اين سخن را اميرالمؤ مـنـيـن عليه السلام روى منبر مسجد كوفه فرموده و از او بياد مانده است : بار خدايا! همانا نـاچـار حجتهائى از جانب تو روى زمينت لازمست ، كه يكى پس از ديگرى براى (راهنمائى ) خـلقـت بيايند و ايشانرا بدينت رهبرى كنند و علم ترا بآنها بياموزند، تا پيروان اولياء تو پراكنده نشوند. آن حجت يا ظاهر است و فرمانروائى نمى كند (فرمانش نمى برند) و يـا پـنـهـانـسـت و انـتـظارش را مى كشند، اگر در حال صلح (متاركه جنگ ميان مسلمين و كفار) پيكر و شخص آن حجج از مردم نهان باشد، دانش ديرين و ثابت (منتشر) ايشان از مردم نهان نـيـسـت ، و آدابـشـان در دلهـاى مـؤ مـنـيـن پـابـرجـاسـت و طـبـق آن عمل كنند.
    و در جـاى ديـگـر از هـمـيـن خـطـبـه مـى فـرمـايـد: ولى ايـن (عمل به آداب ايشان ) در چه كسانست (يعنى چقدر عده آنها كم است ) از اينجهت است كه بساط علم برچيده شود، زمانيكه دانشمندانيكه دانش را نگهدارى ميكنند و آن را چنانكه از علما شنيده ، روايت مينمايند و ايشان را در آن باره تصديق مى كنند يافت نشود. بار خدايا من ميدانم كه بـسـاط عـلم بـرچـيده نمى شود و مايه هايش از ميان نمى رود و تو زمينت را از حجتى براى خـلقـت خـالى نـمـيـگـذارى ، چـه آشـكار و غير مطاع يا ترسان و پنهان باشد، تا حجت تو بـاطـل نـشود و دوستانت بعد از آنكه هدايتشان كردى گمراه نگردند، ولى كجايند ايشان و چقدرند ايشان ؟، آنها كمترين شماره و بالاترين مقام را نزد خدا دارند. (بحديث 881 رجوع شود).


    14- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ سـَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ عَنْ عـَلِيِّ بـْنِ جـَعـْفـَرٍ عـَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصـْبـَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قَالَ إِذَا غَابَ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 139 روايت 14
    ترجمه روايت شريفه :
    مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام دربـاره قـول خـداى عـزوجـل : ((بـگـو بمن بگوئيد اگر آب شما بزمين فرو رود كى براى شما آب روان مى آورد ـ 30 سـوره 67 ـ)) فـرمـود: زمانى كه امام شما غايب شود، كيست (غير خدا) كه براى شـمـا امـام تـازه اى آورد؟ (امـام غـايـب شـمـا را ظـاهـر كند تا از علومش كه چون چشمه صاف جاريست استفاده كنيد.)


    15- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مـُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكُمْ غَيْبَةٌ فَلَا تُنْكِرُوهَا
    اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 15
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحمد بن مسلم گويد: امام صادق عليه السلام ميفرمود: اگر خبر غيبت صاحبتان بشما رسيد منكر آن نشويد.

  8. #28
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    16- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى حـَمـْزَةَ عـَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ وَ لَا بُدَّ لَهُ فِى غَيْبَتِهِ مِنْ عُزْلَةٍ وَ نِعْمَ الْمَنْزِلُ طَيْبَةُ وَ مَا بِثَلَاثِينَ مِنْ وَحْشَةٍ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 16
    ترجمه روايت شريفه :
    بناچار صاحب الامر غيبت كند و بناچار در زمان غيبتش گوشه گيرى كند، چه خوب منزليست مـديـنه (گويا آنحضرت در ايام غيبت غالبا در مدينه و اطراف آن باشد) و در سى وحشتى نيست (يعنى آن حضرت همراه 30 يا 29 نفر از اصحاب و مواليان خود مى باشد و اين عده اگر چه گوشه گيرند ولى وحشت و ترسى ندارند).


    17- وَ بـِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع كـَيـْفَ أَنـْتَ إِذَا وَقـَعـَتِ الْبـَطْشَةُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ فَيَأْرِزُ الْعِلْمُ كَمَا تَأْرِزُ الْحـَيَّةُ فـِى جـُحـْرِهـَا وَ اخـْتـَلَفـَتِ الشِّيـعـَةُ وَ سـَمَّى بـَعـْضـُهُمْ بَعْضاً كَذَّابِينَ وَ تَفَلَ بـَعـْضُهُمْ فِى وُجُوهِ بَعْضٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ فَقَالَ لِى الْخَيْرُ كُلُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلَاثاً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 17
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـان بـن تـغـلب گـويـد: امام صادق عليه السلام فرمود: چگونه باشى (عقيده تو چيست نسبت به ) زمانى كه حمله سختى ميان دو مسجد واقع شود (اشاره بجنگ و پيش آمد مهمى دارد كـه مـيـان مـسـجـد كـوفـه و سـهـله يـا مـكـه و مـدينه واقع ميشود) و علم و دانش مانند ماريكه بسوراخ خود ميرود، نورديده شود، و ميان شيعيان اختلاف افتد و يكديگر را دروغگو خوانند و بـصـورت هـم تـف انـدازنـد، عرضكردم : قربانت ، در چنان وضعى خيرى نيست ، حضرت سـه مـرتـبه فرمود: تمام خير در آن وضع است (زيرا مردم امتحان ميشوند و امام زمان عليه السلام ظهور ميكند).


    18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ لِلْقَائِمِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ إِنَّهُ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ يَعْنِى الْقَتْلَ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 18
    ترجمه روايت شريفه :
    امام صادق عليه السلام ميفرمود: حضرت قائم پيش از آنكه قيام كند غايب شود، زيرا او مى ترسد ـ و با دست اشاره بشكمش فرمود ـ يعنى از كشته شدن ميترسد.


    19- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع لِلْقـَائِمِ غَيْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا قَصِيرَةٌ وَ الْأُخْرَى طَوِيلَةٌ الْغَيْبَةُ الْأُولَى لَا يـَعـْلَمُ بـِمـَكـَانـِهِ فـِيـهـَا إِلَّا خـَاصَّةُ شـِيـعَتِهِ وَ الْأُخْرَى لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلَّا خَاصَّةُ مَوَالِيهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 19
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: بـراى حـضرت قائم عليه السلام دو غيبت است : يكى كوتاه و ديگرى دراز، در غيبت اول جز شيعيان مخصوص از جاى آن حضرت خبر ندارند، و در غيبت ديگر جز دوستان مخصوصش از جاى او خبر ندارند (مقصود از دوستان مخصوص ‍ خادمان و اهل بيت آنحضرت و يا همان 30 نفرى است كه در سه روايت پيش ذكر شد).


    20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عـَنْ عـَمِّهِ عـَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لِصـَاحـِبِ هـَذَا الْأَمـْرِ غَيْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا يَرْجِعُ مِنْهَا إِلَى أَهْلِهِ وَ الْأُخْرَى يُقَالُ هَلَكَ فِى أَيِّ وَادٍ سَلَكَ قُلْتُ كَيْفَ نَصْنَعُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ قَالَ إِذَا ادَّعَاهَا مُدَّعٍ فَاسْأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ يُجِيبُ فِيهَا مِثْلَهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 141 روايت 20
    ترجمه روايت شريفه :
    مـفـضـل بن عمر گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود براى صاحب الامر دو غيبت است ، در نخستين آنها بسوى خانواده اش ‍ مراجعه مى كند. و در ديگرى مردم مى گويند: هلاك شـد و در كـدام وادى افـتـاد: عـرضـكردم : اگر چنان شد. ما چه كنيم ؟ فرمود: هرگاه كسى مدعى امامت شد، مسائلى از او بپرسيد كه مثل امام جواب دهد (اگر پاسخ درست نگفت ، او امام نيست ).


    21- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخَزَّازِ عـَنِ الْوَلِيـدِ بـْنِ عـُقـْبـَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـَقـُلْتُ لَهُ أَنـْتَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ فَوَلَدُكَ فَقَالَ لَا فـَقـُلْتُ فـَوَلَدُ وَلَدِكَ هـُوَ قَالَ لَا فَقُلْتُ فَوَلَدُ وَلَدِ وَلَدِكَ فَقَالَ لَا قُلْتُ مَنْ هُوَ قَالَ الَّذِى يـَمـْلَأُهـَا عـَدْلًا كـَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ كَمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بُعِثَ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 141 روايت 21
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـو حـمزه گويد: خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و عرضكردم : صاحب الامر شمائيد؟ فـرمـود نـه ، گـفـتـم : پسر شماست ؟ فرمود: نه ، گفتم ، پسر شما است ؟ فرمود: نه ، گـفـتـم : پـسر پسر پسر شماست ؟ فرمود: نه ، گفتم : پس او كيست ؟ فرمود: همان كسى اسـت كـه زمـين را پر از عدالت كند، چنانكه پر از ستم و جور شده باشد، او در زمان پيدا نـبودن امامان بيايد، چنانكه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در زمان پيدا نبودن رسولان مبعوث شد.


    22- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ جـَعـْفـَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ شـَاذَانَ عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ أَبِى الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ سَأَلْتُ أَبَا جـَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَلاأُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَو ارِ الْكُنَّسِ قَالَتْ فـَقـَالَ إِمـَامٌ يـَخـْنـِسُ سـَنـَةَ سـِتِّيـنَ وَ مِائَتَيْنِ ثُمَّ يَظْهَرُ كَالشِّهَابِ يَتَوَقَّدُ فِى اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ فَإِنْ أَدْرَكْتِ زَمَانَهُ قَرَّتْ عَيْنُكِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 141 روايت 22
    ترجمه روايت شريفه :
    ام هـانـى گـويـد: از حـضـرت ابـا جـعـفـر مـحـمـد بـن عـلى عـليـهـمـا السـلام راجـع بقول خدايتعالى ((سوگند به ستارگان غروب كننده ، همان سيارات نهان شونده (15 و 16 سـوره 81 ـ)) پـرسـيـدم ، فـرمـود: آن امـامـى اسـت كـه در سـال 260 غـايـب شـود، سـپس مانند شعله اى در شب تاريك فروزان شود، اگر زمان او را درك كنى چشمت روشن شود.


    23- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحـَسـَنِ بْنِ الرَّبِيعِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجـَوارِ الْكـُنَّسِ قَالَ الْخُنَّسُ إِمَامٌ يَخْنِسُ فِى زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنْ عِلْمِهِ عِنْدَ النَّاسِ سَنَةَ سـِتِّيـنَ وَ مـِائَتـَيْنِ ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الْوَاقِدِ فِى ظُلْمَةِ اللَّيْلِ فَإِنْ أَدْرَكْتِ ذَلِكِ قَرَّتْ عَيْنُكِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 142 روايت 23
    ترجمه روايت شريفه :
    ام هانى گويد: ابا جعفر محمد بن على عليه السلام را ملاقات كردم و راجع بآيه ((15 و 16 سـوره 81)) از آنـحـضـرت سؤ ال كردم ، فرمود: خنس (ستارگان غروب كننده ) امامى است كه در زمان خود هنگاميكه مردم از وجود او خبر ندارند (برخى از عملش از مردم گرفته شود) پنهان ميشود، در سال 260 سپس مانند شعله درخشان در شب تار ظاهر ميشود، اگر آن زمانرا را درك كنى چشمت روشن شود.



    شرح :
    غـيبت و ظهور امام زمان عليه السلام در اين دو روايت تشبيه بغروب و طلوع ستاره شده است كـه در روز نـهـان و در شـب آشـكـار ميشود، ميشود، و شب تار كنايه از فرا گرفتن ستم و جـهـالت اسـت جـهـان بشريت را و سال 260 سال وفات امام حسن عسگرى و غيبت امام دوازدهم عليهماالسلامست .24- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع قَالَ إِذَا رُفِعَ عِلْمُكُمْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 142 روايت 24
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـوالحـسـن سوم (امام هادى ) عليه السلام فرمود: هرگاه پيشواى شما (دانش شما) از ميان شما برداشته شود، از زير پاى خود منتظر فرج باشيد.



    شرح :
    ايـن روايـت سـه گـونـه مـعـنـى مـيـشـود: 1ـ هـرگـاه امـام شـمـا غـايـب شـد، هـمـيـشه و در هر حال مثل اينكه چيزى را بآسانى از زير پاى خود برميگيريد. انتظار فرج داشته باشيد، اگـر چـه فرج و ظهور امام نزد خدا دور باشد، 2 ـ هرگاه علوم و معارف دينى از ميان شما برخيزد و جهان را جهالت و بى خبرى فراگيرد بدانيد كه فرج نزديكست 3 ـ هرگاه امام شما غايب شود سر بزير اندازيد و گوشه گيرى و شكيبائى ورزيد كه شكيبائى كليد فرج و گشايش است .25- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ الرِّضـَا ع إِنِّى أَرْجـُو أَنْ تـَكـُونَ صـَاحـِبَ هـَذَا الْأَمْرِ وَ أَنْ يَسُوقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ بِغَيْرِ سَيْفٍ فـَقـَدْ بـُويـِعَ لَكَ وَ ضـُرِبَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ فَقَالَ مَا مِنَّا أَحَدٌ اخْتَلَفَتْ إِلَيْهِ الْكُتُبُ وَ أُشـِيـرَ إِلَيـْهِ بـِالْأَصـَابـِعِ وَ سـُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ وَ حُمِلَتْ إِلَيْهِ الْأَمْوَالُ إِلَّا اغْتِيلَ أَوْ مَاتَ عـَلَى فـِرَاشـِهِ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ لِهَذَا الْأَمْرِ غُلَاماً مِنَّا خَفِيَّ الْوِلَادَةِ وَ الْمَنْشَإِ غَيْرَ خَفِيٍّ فِي نَسَبِهِ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 142 روايت 25
    ترجمه روايت شريفه :
    ايـوب بـن نـوح گـويـد بـه حـضـرت رضـا عليه السلام عرضكردم : من اميدوارم كه شما صـاحـب الامـر بـاشـيـد، و خدا امر امامت را بدون شمشير و خونريزى به شما رساند، زيرا بـراى شـمـا (بـولايت عهدى ماءمون ) بيعت گرفته شده و بنام شما سكه زده اند، حضرت فـرمـود: هـيـچ كـس از مـا خاندان نيست كه مكاتبات داشته باشد و با انگشت بسويش اشاره كنند و از مسئله بپرسند و اموال برايش برند، جز اينكه يا ترور شود و يا در بستر خود بميرد (يا با شمشير كشته شود و يا با زهر) تا زمانى كه براى اين امر (امامت ) كودكى را از ما خاندان مبعوث كند و ولادت و وطن او نهانست ولى نسبت و دودمانش نهان نيست .


    26- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مـُوسـَى بـْنِ هـِلَالٍ الْكـِنـْدِيِّ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَطَاءٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ شِيعَتَكَ بِالْعِرَاقِ كَثِيرَةٌ وَ اللَّهِ مَا فِى أَهْلِ بَيْتِكَ مِثْلُكَ فَكَيْفَ لَا تَخْرُجُ قَالَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَطَاءٍ قَدْ أَخَذْتَ تَفْرُشُ أُذُنَيْكَ لِلنَّوْكَى إِى وَ اللَّهِ مَا أَنَا بِصَاحِبِكُمْ قَالَ قـُلْتُ لَهُ فـَمـَنْ صـَاحـِبـُنـَا قـَالَ انْظُرُوا مَنْ عَمِيَ عَلَى النَّاسِ وِلَادَتُهُ فَذَاكَ صَاحِبُكُمْ إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْإِصْبَعِ وَ يُمْضَغُ بِالْأَلْسُنِ إِلَّا مَاتَ غَيْظاً أَوْ رَغِمَ أَنْفُهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 143 روايت 26
    ترجمه روايت شريفه :
    عـبـداللّه بـن عـطـا گـويـد: بـامـام بـاقـر عـليه السلام عرضكردم : شيعيان شما در عراق بـسـيارند و بخدا مانند شما در خاندانت كسى نيست ، پس چرا خروج نمى كنى ؟ فرمود: اى عبداللّه بن عطا! تو گوشهايت را براى بيخردان مى گسترى (هر سخنى را از هر نادانى بـاور مـيكنى ) بخدا من صاحب شما نيستم ، گويد عرضكردم : پس صاحب ما كيست ؟ فرمود: بنگريد هر كه ولادتش از مردم نهان گشت او صاحب شماست ، همانا كسى از ما خاندان نيست كـه انـگـشت نما شود و ميان دهان مردم افتد (مشهور و معروف گردد)، جز اينكه مرگش يا از خون دل خوردن و يا از بينيش بخاك ماليده شدن باشد.


    27- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ هـِشـَامِ بـْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَقُومُ الْقَائِمُ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِى عُنُقِهِ عَهْدٌ وَ لَا عَقْدٌ وَ لَا بَيْعَةٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 143 روايت 27
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق عليه السلام فرمود: قائم ما قيام مى كند و در گردن او براى هيچكس پيمان و قرارداد و بيعتى نيست .



    28- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَطَّارِ عَنْ جـَعـْفـَرِ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـَنْصُورٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَ أَمـْسـَيـْتُ لَا أَرَى إِمـَامـاً أَئْتـَمُّ بـِهِ مـَا أَصْنَعُ قَالَ فَأَحِبَّ مَنْ كُنْتَ تُحِبُّ وَ أَبْغِضْ مَنْ كُنْتَ تُبْغِضُ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 143 روايت 28
    ترجمه روايت شريفه :
    مـنصور از مردى نقل مى كند و بامام صادق عليه السلام عرض كرد: هرگاه روز را صبح و شـام كـنـم و امـامـى را كه از او پيروى كنم نبينم چكنم ؟ فرمود: آنكه را بايد دوست داشته باشى دوست بدار و آنكه را بايد دشمن بدارى دشمن بدار (تولى و تبرى را از دست مده ) تا خداى عزوجل او را ظاهر كند.


    29- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ أَحـْمـَدَ عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ نـَجـِيـحٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا بُدَّ لِلْغُلَامِ مِنْ غَيْبَةٍ قُلْتُ وَ لِمَ قـَالَ يـَخـَافُ وَ أَوْمـَأَ بـِيـَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هُوَ الَّذِى يَشُكُّ النَّاسُ فِى وِلَادَتِهِ فـَمـِنـْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمْلٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَاتَ أَبُوهُ وَ لَمْ يُخَلِّفْ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ وُلِدَ قَبْلَ مـَوْتِ أَبـِيـهِ بـِسـَنـَتـَيْنِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ وَ مَا تَأْمُرُنِى لَوْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ الزَّمَانَ قَالَ ادْعُ اللَّهَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْكَ اللَّهُمَّ عـَرِّفـْنـِى نـَبـِيَّكَ فـَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تـُعـَرِّفْنِى نَبِيَّكَ لَمْ أَعْرِفْهُ قَطُّ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى حُجَّتَكَ فـَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تـُعَرِّفْنِى حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِى قَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْهِلَالِ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ سَنَةً
    اصول كافى جلد 2 صفحه 144 روايت 29
    ترجمه روايت شريفه :
    زرارة بـن اعـيـن گـويـد، امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: آن جـوان نـاچـار غـيبت مى كند عـرضـكـردم : چرا؟ فرمود: ميترسد ـ و با دست اشاره بشكمش كرد ـ (يعنى مى ترسد او را بـكـشـنـد) و اوسـت كـه چـشـم بـراهش ‍ باشند و او است كه مردم در ولادتش ترديد مى كنند. بـرخـى گـويـنـد در شـكـم مـادرش بـود (كـه پـدرش مـرد) بـعضى گويند: پدرش مرد و فرزندى نداشت و بعضى گويند: دو سال پيش از وفات پدرش متولد شد.
    زراره گـويـد: من عرضكردم : چه دستور مى فرمائى اگر من به آن زمان رسيدم ، فرمود: خدا را با اين دعا بخوان : خدايا خودت را به من بشناسان ، زيرا اگر تو خودت را به من نـشـنـاسانى ، من ترا نخواهم شناخت ، خدايا پيغمبرت را به من بشناسان ، زيرا اگر تو پيغمبرت را به من نشناسانى من هرگز او را نشناسم . خدايا تو حجت را به من بشناسان ، زيـرا اگـر تـو حـجـتـت را بـه مـن نـشـنـاسـانـى از طـريـقـه دينم گمراه مى شوم احمد بن هـلال (كـه بـا دو واسـطـه از زراره نـقـل مـى كـنـد) گـويـد، مـن ايـن حـديـث را 56 سال پيش شنيده ام .

  9. #29
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    شرح :
    مـقـصـود احـمـد بـن هـلال ايـن اسـت كـه مـن ايـن حـديـث را پـنـجـاه سـال پـيـش از ولادت امـام عـصـر عـليـه السـلام شـنـيـده ام پـس احـتـمـال جـعـل و دروغ در آن راه نـدارد و نـيـز اخـبـار مربوط به غيبت آنحضرت و اوصاف و شـمـائلش ‍ پـيـش از ولادت آنـحـضرت در زمان پدر و جدّش و بلكه از زمان پيغمبر اكرم و امـيـرالمؤ منين صلوات اللّه عليهما شيوع داشته و طبق آن بوقوع پيوسته است ، شيوع اين اخبار به حدى بوده كه طايفه كيسانية گفتند: ابن الحنيفه همان امام زمان است كه غايب شده اسـت و طـايـفـه ناووسية و ممطورة نسبت بامام صادق و امام كاظم عليهما السلام اين عقيده را ابداع كردند. و محدثين شيعه اخبار مربوط بامام زمان عليه السلام از پيغمبر اكرم و ائمه هـدى بـه تـرتـيـب نـقـل كـرده و در كـتـب خود آورده اند. يكى از محدثين موثق شيعه حسن بن مـحـبـوب زراد اسـت كـه كـتـاب مـشـهـور و مـعـروف مـشـيـخـة را بـيـش از صـد سـال جـلوتـر از غـيبت نوشته است و اخبار او پس از سالها بدون اختلاف بوقوع پيوسته اسـت و نـيـز از غـيـبت صغرى و كبرى خبر داده و چنانكه خبر داده اتفاق افتاده است (بصفحه 250 ـ 251 مرآت العقول مراجعه شود).30- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عـَنِ الْمـُفـَضَّلِ بـْنِ عـُمـَرَ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذا نُقِرَ فِى النـّاقـُورِ قـَالَ إِنَّ مـِنَّا إِمـَامـاً مُظَفَّراً مُسْتَتِراً فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ إِظْهَارَ أَمْرِهِ نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
    اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 30
    ترجمه روايت شريفه :
    مـفـضـل بـن عـمـر گـويـد: امـام صـادق عـليـه السـلام دربـاره قـول خداى عزوجل ((زمانيكه در صور دميده شود 8 سوره 74 ـ)) فرمود: همانا امام پيروز و پـنـهان از ما خاندان است و چون خداى عز ذكره اراده كند كه امر او را ظاهر سازد، در دلش نكته اى گذارد، سپس ظاهر شود و به امر خداى تبارك و تعالى قيام كند.



    شرح :
    آيـه شريفه راجع به دميدن در صور پيش از قيامت است كه در اين روايت الهام امر ظهور را در دل امـام عـصـر عـليـه السـلام بـه آن تـشـبـيـه و تاءويل فرموده است .31- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْفـَرَجِ قـَالَ كـَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا غَضِبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ نَحَّانَا عَنْ جِوَارِهِمْ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 31
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن فـرج گـويـد: امـام بـاقـر عـليه السلام به من نوشت : زمانيكه خداى تبارك و تعالى بر خلقش خشم كند، ما را از مجاورت آنها دور كند. (پس ‍ غيبت امام عليه السلام زمان دليل خشم خداست و بندگانش ).



    * (آنچه ادعاى امامت راستگو را از دروغگو معلوم ميكند) *
    بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْإِمَامَةِ

    شرح :
    در ايـن بـاب مـرحـوم كـليـنـى قـده روايـاتـى را ذكـر مـى كـنـد كـه شـامـل امـتـيـازات و خصائص امام عليه السلام است و از غير امام ساخته نيست ، قسمتى از اين روايات مربوط به معجزه و خرق عادت است كه متكلمين شيعه راجع به اين موضوع كتابها نـوشـتـه و فـرق مـعـجـزه را بـا سـحـر و شـعـبـده و راه اسـتـدلال بـه آن را بـراى اثـبـات نـبـوت و امـامـت تـوضـيـح داده انـد، بـرخـى ديـگـر مـشـتـمـل بـر جـواب مـسـائل عـلمـى و مـطـالب غـامـض و مـشـكـلى اسـت كـه حل آنها و پاسخ دادن درست و صحيحش از عهده افراد معمولى خارج است ، زيرا آن علوم به كلى در مكتبهاى بشرى تدريس نمى شود و شخص امام و پيغمبر هم براى فرا گرفتن آنها نـزد هـيـچ استادى زانو نزده و تعلم نكرده است ، و علم و دانش او تنها از سرچشمه لدنى و افـاضـات الهـامـى مـنـشـعـب گـشـتـه اسـت . مـا ايـن مـوضـوع را در جـلد اول ص 303300 توضيح بيشترى داد.
    بـرخـى ديـگـر از ايـن روايـات مـتضمن پيشگوئيها و علوم غيبى است كه حدس و نظر افراد بـشـر هـر چـنـد تـيـز و دوربين باشد بآن نميرسد و از طرفى هم بسر حد علوم غيبى كه مـخـتـص خـداى تـعـالى اسـت نـمـيـرسـد. ايـن مـوضـوع را هـم مـا ذيل حديث 659 و 668 جلد اول تا حدى تشريح كرديم .1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جـَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِ الْقـَيـْسِ يـُقـَالُ لَهُ خِدَاشٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص ‍ وَ قَالَا لَهُ إِنَّا نَبْعَثُكَ إِلَى رَجُلٍ طَالَ مَا كُنَّا نَعْرِفُهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالسِّحْرِ وَ الْكِهَانَةِ وَ أَنْتَ أَوْثَقُ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مِنْ أَنْ تـَمـْتَنِعَ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْ تُحَاجَّهُ لَنَا حَتَّى تَقِفَهُ عَلَى أَمْرٍ مَعْلُومٍ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ أَعْظَمُ النَّاسِ دَعْوًى فَلَا يَكْسِرَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ وَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِى يَخْدَعُ النَّاسَ بِهَا الطَّعَامُ وَ الشَّرَابُ وَ الْعـَسـَلُ وَ الدُّهـْنُ وَ أَنْ يـُخـَالِيَ الرَّجـُلَ فـَلَا تـَأْكُلْ لَهُ طَعَاماً وَ لَا تَشْرَبْ لَهُ شَرَاباً وَ لَا تَمَسَّ لَهُ عَسَلًا وَ لَا دُهْناً وَ لَا تَخْلُ مَعَهُ وَ احْذَرْ هَذَا كُلَّهُ مِنْهُ وَ انْطَلِقْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيـْتـَهُ فـَاقـْرَأْ آيـَةَ السُّخْرَةِ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ كَيْدِهِ وَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ فَإِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِ فَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ بَصَرِكَ كُلِّهِ وَ لَا تَسْتَأْنِسْ بِهِ ثُمَّ قُلْ لَهُ إِنَّ أَخَوَيْكَ فِى الدِّينِ وَ ابْنَيْ عـَمِّكَ فِي الْقَرَابَةِ يُنَاشِدَانِكَ الْقَطِيعَةَ وَ يَقُولَانِ لَكَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّا تَرَكْنَا النَّاسَ لَكَ وَ خـَالَفـْنـَا عـَشـَائِرَنـَا فـِيـكَ مـُنـْذُ قـَبـَضَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص فَلَمَّا نِلْتَ أَدْنَى مَنَالٍ ضَيَّعْتَ حُرْمَتَنَا وَ قَطَعْتَ رَجَاءَنَا ثُمَّ قَدْ رَأَيْتَ أَفْعَالَنَا فِيكَ وَ قُدْرَتَنَا عَلَى النَّأْيِ عَنْكَ وَ سـَعـَةِ الْبـِلَادِ دُونـَكَ وَ أَنَّ مـَنْ كـَانَ يـَصـْرِفـُكَ عَنَّا وَ عَنْ صِلَتِنَا كَانَ أَقَلَّ لَكَ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ عَنْكَ دَفْعاً مِنَّا وَ قَدْ وَضَحَ الصُّبْحُ لِذِى عَيْنَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ انْتِهَاكٌ لَنَا وَ دُعـَاءٌ عـَلَيـْنـَا فـَمـَا الَّذِى يـَحـْمـِلُكَ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ أَ تـَتَّخـِذُ اللَّعـْنَ لَنَا دِيناً وَ تَرَى أَنَّ ذَلِكَ يَكْسِرُنَا عَنْكَ فَلَمَّا أَتَى خِدَاشٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع صـَنـَعَ مَا أَمَرَاهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ ع وَ هُوَ يُنَاجِى نَفْسَهُ ضَحِكَ وَ قَالَ هَاهُنَا يَا أَخَا عَبْدِ قـَيـْسٍ وَ أَشـَارَ لَهُ إِلَى مَجْلِسٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ مَا أَوْسَعَ الْمَكَانَ أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ رِسَالَةً قـَالَ بـَلْ تـَطـْعـَمُ وَ تـَشـْرَبُ وَ تـَحُلُّ ثِيَابَكَ وَ تَدَّهِنُ ثُمَّ تُؤَدِّى رِسَالَتَكَ قُمْ يَا قَنْبَرُ فـَأَنـْزِلْهُ قـَالَ مـَا بِى إِلَى شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتَ حَاجَةٌ قَالَ فَأَخْلُو بِكَ قَالَ كُلُّ سِرٍّ لِى عَلَانِيَةٌ قـَالَ فـَأَنـْشـُدُكَ بـِاللَّهِ الَّذِى هـُوَ أَقـْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ الْحَائِلِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ قَلْبِكَ الَّذِى يـَعـْلَمُ خـَائِنـَةَ الْأَعـْيـُنِ وَ مـَا تـُخـْفـِى الصُّدُورُ أَ تَقَدَّمَ إِلَيْكَ الزُّبَيْرُ بِمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ لَوْ كَتَمْتَ بَعْدَ مَا سَأَلْتُكَ مَا ارْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ عَلَّمَكَ كَلَاماً تَقُولُهُ إِذَا أَتَيْتَنِى قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ عَلِيٌّ ع آيَةَ السُّخْرَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فـَاقـْرَأْهَا فَقَرَأَهَا وَ جَعَلَ عَلِيٌّ ع يُكَرِّرُهَا وَ يُرَدِّدُهَا وَ يَفْتَحُ عَلَيْهِ إِذَا أَخْطَأَ حَتَّى إِذَا قَرَأَهَا سـَبـْعِينَ مَرَّةً قَالَ الرَّجُلُ مَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمْرَهُ بِتَرَدُّدِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ تـَجـِدُ قـَلْبـَكَ اطـْمـَأَنَّ قَالَ إِى وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ قَالَ فَمَا قَالَا لَكَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ قُلْ لَهـُمـَا كـَفـَى بِمَنْطِقِكُمَا حُجَّةً عَلَيْكُمَا وَ لَكِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ زَعَمْتُمَا أَنَّكُمَا أَخـَوَايَ فـِى الدِّيـنِ وَ ابـْنـَا عـَمِّى فِى النَّسَبِ فَأَمَّا النَّسَبُ فَلَا أُنْكِرُهُ وَ إِنْ كَانَ النَّسَبُ مـَقـْطـُوعـاً إِلَّا مـَا وَصـَلَهُ اللَّهُ بـِالْإِسْلَامِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ فَإِنْ كُنْتُمَا صـَادِقـَيـْنِ فَقَدْ فَارَقْتُمَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَصَيْتُمَا أَمْرَهُ بِأَفْعَالِكُمَا فِى أَخِيكُمَا فـِى الدِّيـنِ وَ إِلَّا فـَقـَدْ كـَذَبـْتـُمـَا وَ افـْتـَرَيْتُمَا بِادِّعَائِكُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ وَ أَمَّا مـُفـَارَقـَتـُكـُمـَا النَّاسَ مـُنـْذُ قـَبـَضَ اللَّهُ مـُحـَمَّداً ص ‍ فَإِنْ كُنْتُمَا فَارَقْتُمَاهُمْ بِحَقٍّ فَقَدْ نَقَضْتُمَا ذَلِكَ الْحَقَّ بِفِرَاقِكُمَا إِيَّايَ أَخِيراً وَ إِنْ فَارَقْتُمَاهُمْ بِبَاطِلٍ فَقَدْ وَقَعَ إِثْمُ ذَلِكَ الْبـَاطـِلِ عـَلَيـْكـُمـَا مَعَ الْحَدَثِ الَّذِى أَحْدَثْتُمَا مَعَ أَنَّ صَفْقَتَكُمَا بِمُفَارَقَتِكُمَا النَّاسَ لَمْ تَكُنْ
    إِلَّا لِطـَمـَعِ الدُّنْيَا زَعَمْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُكُمَا فَقَطَعْتَ رَجَاءَنَا لَا تَعِيبَانِ بِحَمْدِ اللَّهِ مِنْ دِينِى شـَيـْئاً وَ أَمَّا الَّذِى صـَرَفـَنـِى عـَنْ صـِلَتـِكُمَا فَالَّذِى صَرَفَكُمَا عَنِ الْحَقِّ وَ حَمَلَكُمَا عَلَى خـَلْعـِهِ مـِنْ رِقـَابـِكـُمـَا كـَمـَا يَخْلَعُ الْحَرُونُ لِجَامَهُ وَ هُوَ اللَّهُ رَبِّى لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَلَا تَقُولَا أَقَلَّ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ دَفْعاً فَتَسْتَحِقَّا اسْمَ الشِّرْكِ مَعَ النِّفَاقِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنِّى أَشـْجـَعُ فـُرْسَانِ الْعَرَبِ وَ هَرْبُكُمَا مِنْ لَعْنِى وَ دُعَائِى فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْقِفٍ عَمَلًا إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَسـِنَّةُ وَ مـَاجـَتْ لُبـُودُ الْخـَيـْلِ وَ مـَلَأَ سـَحـَرَاكـُمَا أَجْوَافَكُمَا فَثَمَّ يَكْفِينِيَ اللَّهُ بِكَمَالِ الْقـَلْبِ وَ أَمَّا إِذَا أَبـَيْتُمَا بِأَنِّى أَدْعُو اللَّهَ فَلَا تَجْزَعَا مِنْ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْكُمَا رَجُلٌ سَاحِرٌ مِنْ قـَوْمٍ سَحَرَةٍ زَعَمْتُمَا اللَّهُمَّ أَقْعِصِ الزُّبَيْرَ بِشَرِّ قِتْلَةٍ وَ اسْفِكْ دَمَهُ عَلَى ضَلَالَةٍ وَ عَرِّفْ طَلْحَةَ الْمَذَلَّةَ وَ ادَّخِرْ لَهُمَا فِى الْآخِرَةِ شَرّاً مِنْ ذَلِكَ إِنْ كَانَا ظَلَمَانِى وَ افْتَرَيَا عَلَيَّ وَ كَتَمَا شـَهـَادَتـَهـُمـَا وَ عـَصـَيـَاكَ وَ عـَصـَيـَا رَسـُولَكَ فـِيَّ قُلْ آمِينَ قَالَ خِدَاشٌ آمِينَ ثُمَّ قَالَ خِدَاشٌ لِنـَفْسِهِ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِحْيَةً قَطُّ أَبْيَنَ خَطَأً مِنْكَ حَامِلَ حُجَّةٍ يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضاً لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهَا مِسَاكاً أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمَا قَالَ عَلِيٌّ ع ارْجِعْ إِلَيْهِمَا وَ أَعْلِمْهُمَا مَا قُلْتُ قـَالَ لَا وَ اللَّهِ حـَتَّى تـَسـْأَلَ اللَّهَ أَنْ يـَرُدَّنـِى إِلَيـْكَ عـَاجِلًا وَ أَنْ يُوَفِّقَنِى لِرِضَاهُ فِيكَ فَفَعَلَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ وَ قُتِلَ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ رَحِمَهُ اللَّهُ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق عـليه السلام فرمود: طلحه و زبير مردى از طايفه عبدالقيس ‍ را كه خداش (در وزن كـتـاب ) نـام داشـت خـدمت اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرستادند و به او گفتند: ما تـرا بـسـوى مـردى مـى فرستيم كه خود او و خاندانش را از دير زمان به جادوگرى و غيب گوئى مى شناسيم و در ميان اطرافيان ما، تو از خود ما هم بيشتر مورد اعتمادى كه آن را از او نـپـذيـرى و بـا او مـخـاصـمـه كـنـى تـا حـقيقت امر بر تو معلوم گردد (تا حق را به او بـفـهمانى ) و بدان كه ادعاى او از همه مردم بيشتر است مبادا ادعاى او به تو شكستى وارد كـنـد. و از جـمـله راهـهـائيـكـه مـردم را بـا آن گـول مـى زند، آوردن خوردنى و نوشيدنى و عـسـل و روغـن و خـلوت كـردن بـا مـردم است ، پس طعامش را نخور و شرابش را مياشام و به عسل و روغنش ‍ دست نزن و با او در خلوت منشين ، از همه اينها بر حذر باش و به يارى خدا حـركـت كـن و چـون چـشـمـت به او افتاد آيه سخره (54 سوره 7) را بخوان و از نيرنگ او و نـيرنگ شيطان به خدا پناه بر، و چون حضورش ‍ نشستى ، تمام نگاهت را به او متوجه كن و با او انس مگير.
    آنـگـاه بـه او بـگـو: همانا دو برادر دينى و دو پسر عموى نسبيت ترا سوگند مى دهند كه قـطـح رحم نكنى (ترا به قطع رحم سوگند مى دهند) و به تو مى گويند: مگر تو نمى دانـى كـه مـا از روزيـكـه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح كرد، به خاطر تو مـردم را رهـا كرديم و با فاميل خود مخالفت نموديم (يعنى به خاطر تو با آن سه خليفه بيعت نكرديم ) اكنون كه تو به كمترين مقامى رسيدى ، احترام ما را تباه كردى و اميد ما را بـريـدى ، سـپـس بـا وجـود دورى مـا از تو و وسعت شهرهاى نزد تو، كردار و قدرت ما را نـسـبت به خود مشاهد كردى . كسيكه ترا از ما و پيوند با ما منصرف مى كند سودش براى تو از ما كمتر و دفاعش از تو نسبت به دفاع ما سست تر است (ما براى تو از عمار و مانند او مـفـيـدتـريم ) صبح روشن براى صاحب دو چشم بينا آشكار شده است (مطلب مانند آفتاب روشـن اسـت ) بـه مـا خبر رسيده كه تو هتك احترام ما كرده و ما را نفرين كرده اى ، چه ترا بـر ايـن وا داشت ؟ ما ترا شجاعترين پهلوانان عرب مى دانستيم (و نفرين كار مردم ترسو اسـت ) تـو نـفرين بر ما را كيش و عادت خود قرار داده ئى و گمان مى كنى اين كارها را در برابر تو شكست مى دهد.
    چـون خـداش نـزد امـيـرالمؤ منين عليه السلام آمد، آنچه دستورش داده بودند به كار بست ، چـون عـلى عـليـه السـلام او را ديـد كه با خود سخنى آهسته مى گويد، (آيه سخره را مى خواند) او را خنده گرفت و فرمود: بيا اينجا اى برادر عبدقيس ! و اشاره به مكانى نزديك خود كرد ـ.
    خداش گفت : جا وسيع است (همين جا مى نشينم ) مى خواهم پيغامى به شما برسانم .
    عـلى عـليـه السـلام فـرمـود: چـيـزى بـخـوريـد و بـيـاشاميد و لباسها را بكنيد و روغنى بـمـاليـد، سـپـس پـيـغـام خـود را بـرسـانـيـد، قـنـبـر! بـرخـيـز و او را منزل بده . خداش گفت : مرا به آنچه گفتى نيازى نيست .
    عـلى عـليـه السـلام فـرمـود: مى خواهى با تو در خلوت رويم ؟ (تا اگر سخنى محرمانه دارى خجالت نكشى ).
    خداش گفت : هر رازى نزد من آشكار است (سخن محرمانه ئى ندارم ):
    على عليه السلام فرمود: ترا سوگند مى دهم به آن خدائيكه از خودت به تو نزديك تر اسـت و مـيـان تو و دلت حائل مى شود، همان خدائيكه خيانت چشمها و راز سينه ها را مى داند: آيـا زبـير آنچه را من به تو پيشنهاد كردم (از خوردن و آشاميدن و روغن ماليدن و خلوت ) به تو سفارش ‍ نكرد؟.
    خداش گفت : بار خدايا، آرى ، چنين است .
    عـلى عـليـه السـلام فـرمـود: اگـر بـعـد از آنچه از تو خواستم (و ترا به آن خداى عالم سـوگـنـد دادم ) كـتـمـان مى كردى چشم بر هم نمى گذاشتى (هلاك مى شدى ) ترا به خدا سـوگـنـد مـى دهـم آيـا او به تو سخنى آموخت كه چون نزد من آمدى آن را بخوانى ؟ خداش گفت : به خدا آرى ، على عليه السلام فرمود آيه سخره بود؟ خداش آرى .
    على عليه السلام ، آن را بخوان سپس او خواند و على عليه السلام تكرار و تقريرش مى كرد و هر جا غلط مى خواند: تصحيحش مى فرمود تا هفتاد بار آن را خواند. خداش (با خود) گـفـت : شـگـفـتـا: چرا اميرالمؤ منين دستور مى دهد اين آيه هفتاد بار تكرار شود؟ على عليه السلام احساس ‍ مى كنى كه دلت مطمئن شد؟.
    خداش آرى به خدائى كه جانم به دست اوست (پس هفتاد بار خواندن آيه سخره موجب رفع شـيـاطـيـن جـن و انس و اطمينان دل بر اسلام و ايمان مى گردد) على عليه السلام آن دو نفر به تو چه گفتند؟ خداش گزارش ‍ خبر را نقل كرد.
    عـلى عـليـه السـلام بـه آنـهـا بـگـو: سـخـن خـود شـمـا بـراى اسـتـدلال عـليـه شـما كافيست ، ولى خدا گروه ستمكاران را هدايت نمى كند. شما گمان مى كـنـيـد كه برادر دينى و پسر عموى نسبى من هستيد، نسب را منكر نيستم (زيرا مره جد اعلاى هـر سـه نـفر ماست ) اگر چه غيرنسبى را كه خدا بوسيله اسلام پيوست داد قطع شده است (و نسبت شما با من از زمان جاهليت مى پيوندد) و اما اينكه گفتيد: برادر دينى من هستيد، اگر راسـت گـوئيـد، شـمـا بـا كـارهـائيـكـه نـسـبت به برادر دينى خود كرديد، با كتاب خداى عزوجل مخالفت نموده و نافرمانيش كرديد و اگر راستگو نيستيد، با ادعاى برادر دينى من بودن افترائى بسته و دروغى گفته ايد.
    و اما مخالفت شما با مردم از روزى كه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح نمود، اگـر از روى حـق بـا مردم مخالفت كرديد (و با من بيعت نموديد) سپس با مخالفت با من آن حـق را شـكـسـتـيـد و بـاطـل كـرديـد و اگـر از روى بـاطـل با مردم مخالفت كرديد، گناه آن بـاطـل بـا گـناه كار تازه ئى كه كرديد (و با من هم مخالفت ورزيديد) بگردن شماست ، عـلاوه بـر ايـنـكـه بـيـعـت شـمـا بـا من در مخالفت با مردم (اينكه خود را مخالف مردم وصف كـرديـد) جـز بـراى طـمع دنيا نبوده است ، شما مى گوئيد: من اميدتان را قطع كردم و چنين عقيده داريد، خدا را شكر كه عيب دينى بر من نگرفتيد.
    و اما آنچه مرا از پيوند شما باز داشت همان (سوء عقيده و خبث باطنى شما) است كه شما را از حـق بـرگـردانـيـد و وادار كـرد كـه طـوق بيعت را از گردن خود بيفكنيد چنانكه چارپاى سـركـش افـسـار خـود را پـاره مى كند، تنها خداست پروردگار من كه چيزى را با او انباز نـسـازم ، شما نگوئيد او سودش كمتر و دفاعش سست تر است كه سزاوار نام شرك و نفاق مى گرديد.
    و امـا ايـنـكـه گـفـتـنـد: مـن شجاعترين پهلوانان عربم و شما از لعنت و نفرينم گريزانيد، بـدانـيـد كه هر مقامى مناسب كارى است ، آنگاه كه نيزه ها از هر سو به جنبش آيد و يالهاى اسبان پريشان شود، و ششهاى شما (از ترس ) و درونتان باد كند، آنجاست كه خدا مرا با دلى قـوى كـار گزارى كند، و اما اگر همين را ناخوش داريد كه من شما را نفرين كرده ام ، نـبـايد بيتابى كنيد از اينكه به عقيده شما مردى جادوگر و از طايفه جادوگران بر شما نفرين كند.
    بار خدايا؛ اگر طلحه و زبير به من ستم كرده اند و افترا بسته اند (و نسبت جادوگرى و قتل عثمان به من داده اند) و شهادت خود را (نسبت به آنچه از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله درباره من شنيدند) كتمان كردند و نسبت به من از تو و پيغمبرت نافرمانى كردند، زبير را بـه بـدترين وضعى بكش و خونش را در گمراهيش بريز و طلحه را خوار گردان و در آخرت بدتر از اين را براى آنها ذخيره كن ، آمين بگو.
    خـداش گفت : آمين (خدايا مستجاب كن ) سپس خداش با خود مى گفت : به خدا من هرگز صاحب ريـشـى نـديـدم كـه خـطـايـش از تـو (خـودش ) روشـنـتـر بـاشـد، حامل پيام و دليلى باشد كه بعضى بعض ‍ ديگرش را نقض كند و خدا جاى درستى براى آن نگذاشته باشد، من به سوى خدا مى گرايم و از آن دو نفر بيزارم .
    على عليه السلام فرمود: نزد آنها باز گرد و گفتار مرا به آنها برسان ، خداش ‍ گفت : نـه بـه خـدا سـوگـنـد، نخواهم رفت ، جز اينكه از خدا بخواهى كه مرا هر چه زودتر به سوى شما برگرداند و مرا به رضايت خود نسبت به شما موفق دارد، آن حضرت دعا كرد. ديـرى نگذشت كه خداش برگشت و در جنگ جمل در ركاب آن حضرت كشته شد، خدايش رحمت كـنـد (و هم چنين نفرين آن حضرت درباره آن دو نفر مستجاب شد، زيرا زبير در آغاز جنگ از معركه بيرون رفت ، مردى تميمى خود را به او رسانيد و مقتولش ساخت و طلحه هم در همان آغاز جنگ كشته شد.)

  10. #30
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ مـُحـَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَرَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمَ النَّهـْرَوَانِ فـَبـَيـْنـَا عَلِيٌّ ع جَالِسٌ إِذْ جَاءَ فَارِسٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ لَهُ عـَلِيٌّ ع وَ عـَلَيـْكَ السَّلَامُ مـَا لَكَ ثـَكِلَتْكَ أُمُّكَ لَمْ تُسَلِّمْ عَلَيَّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ بَلَى سَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ كُنْتُ إِذْ كُنْتَ عَلَى الْحَقِّ بِصِفِّينَ فَلَمَّا حَكَّمْتَ الْحَكَمَيْنِ بَرِئْتُ مِنْكَ وَ سـَمَّيـْتُكَ مُشْرِكاً فَأَصْبَحْتُ لَا أَدْرِى إِلَى أَيْنَ أَصْرِفُ وَلَايَتِى وَ اللَّهِ لَأَنْ أَعْرِفَ هُدَاكَ مـِنْ ضـَلَالَتـِكَ أَحـَبُّ إِلَيَّ مـِنَ الدُّنـْيـَا وَ مـَا فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ قِفْ مِنِّى قـَرِيـبـاً أُرِيـكَ عـَلَامـَاتِ الْهُدَى مِنْ عَلَامَاتِ الضَّلَالَةِ فَوَقَفَ الرَّجُلُ قَرِيباً مِنْهُ فَبَيْنَمَا هُوَ كـَذَلِكَ إِذْ أَقـْبـَلَ فـَارِسٌ يـَرْكـُضُ حـَتَّى أَتـَى عـَلِيـّاً ع فـَقـَالَ يـَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بـِالْفـَتـْحِ أَقـَرَّ اللَّهُ عـَيْنَكَ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ لَهُ مِنْ دُونِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ خـَلْفـِهِ قـَالَ بـَلْ مـِنْ دُونـِهِ فَقَالَ كَذَبْتَ وَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَا يَعْبُرُونَ أَبَداً حَتَّى يُقْتَلُوا فَقَالَ الرَّجُلُ فَازْدَدْتُ فِيهِ بَصِيرَةً فَجَاءَ آخَرُ يَرْكُضُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَدَّ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِثْلَ الَّذِى رَدَّ عَلَى صَاحِبِهِ قَالَ الرَّجُلُ الشَّاكُّ وَ هَمَمْتُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى عَلِيٍّ ع فَأَفْلَقَ هَامَتَهُ بِالسَّيْفِ ثُمَّ جَاءَ فَارِسَانِ يَرْكُضَانِ قَدْ أَعْرَقَا فَرَسَيْهِمَا فَقَالَا أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَ مِنْ خَلْفِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ دُونِهِ قَالَا لَا بَلْ مِنْ خَلْفِهِ إِنَّهُمْ لَمَّا اقْتَحَمُوا خَيْلَهُمُ النَّهْرَوَانَ وَ ضَرَبَ الْمَاءُ لَبَّاتِ خُيُولِهِمْ رَجَعُوا فَأُصِيبُوا فَقَالَ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع صـَدَقـْتـُمَا فَنَزَلَ الرَّجُلُ عَنْ فَرَسِهِ فَأَخَذَ بِيَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ بِرِجْلِهِ فَقَبَّلَهُمَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَذِهِ لَكَ آيَةٌ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 150 روايت 2
    ترجمه روايت شريفه :
    رافع بن سلمه گويد: روز جنگ نهروان همراه على بن ابيطالب صلوات الله عليه بودم ، هـنـگـامـى كه على عليه السلام نشسته بود، سوارى آمد و گفت : السلام عليك يا على على عـليـه السـلام فـرمـود: عـليك السلام مادرت مرگت بيند چرا به عنوان اميرالمؤ منين بر من سـلام نـكـردى ؟ گـفت ! آرى ، اكنون علتش را به تو مى گويم : در جنگ صفين تو بر حق بـودى ولى چـون حـكـومـت حـكـمـين را پذيرفتى از تو بيزارى جستم و ترا مشرك دانستم ، اكـنـون نـمـى دانـم از كـى پـيـروى كـنم ، به خدا اگر هدايت ترا از گمراهيت باز شناسم (بدانم بر حقى يا بر باطل ) براى من از تمام دنيا بهتر است .
    على عليه السلام به او فرمود: مادرت مرگت ببيند، نزديك من بيا تا نشانه هاى هدايت را از نـشـانـه هـاى گـمـراهـى براى تو بازنمايم ، آن مرد نزديك حضرت ايستاد، در آن ميان سـوارى شـتـابـان آمـد تـا نزد على عليه السلام رسيد و گفت : يا اميرالمؤ منين ! مژده باد ترا بر فتح ، خدا چشمت را روشن كند، به خدا تمام لشكر دشمن كشته شد حضرت به او فرمود: زير نهر يا پشت آن ؟ گفت آرى زير نهر، فرمود: دروغ گفتى ، سوگند به آنكه دانه را شكافد و جاندار آفريند، آنها هرگز از نهر عبور نكنند تا كشته شوند.
    آن مرد گويد: بصيرتم در (باره بيزارى و مشرك بودن ) بكلى زياده گشت (زيرا آن مرد را تـكـذيب كرد) اسب سوار ديگرى دوان آمد و همان مطلب را به او گفت ، اميرالمؤ منين عليه السلام به او همان جواب را گفت كه به رفيقش گفت ، مرد شاك گويد: من مى خواستم به عـلى عـليـه السـلام حـمـله كنم و با شمشير فرقش را بشكافم ، سپس دو سوار ديگر دوان آمـدنـد كـه اسـبان آنها عرق كرده بود. گفتند: خدا چشمت را روشن كند اى اميرالمؤ منين ، مژده بـاد تـرا بـه فتح ، به خدا كه همه آن مردم كشته شدند، على عليه السلام فرمود: پشت نـهـر يـا زيـر آن ؟ گـفـتـنـد: نـه ، بـلكـه پشت نهر، چون ايشان اسبهاى خود را به طرف نـهـروان رانـدنـد، و آب زيـر گردن اسبشان رسيد، برگشتند و كشته شدند. اميرالمؤ منين عـليـه السلام فرمود: راست گفتيد، آن مرد از اسبش به زير آمد و دست و پاى اميرالمؤ منين عـليـه السـلام را گـرفـت و بـوسه داد، سپس على عليه السلام فرمود، اين است نشانه و معجزه ئى براى تو.



    شرح :
    عـلى عـليـه السـلام در ايـن روايـت دو مـرتـبـه به آن مرد فرمود: مادرت مرگت بيند. علامه مجلسى (ره ) گويد نفرين حضرت از آن جهت بود كه هر كسى بالاخره مى ميرد و يا از اين جهت است كه مرگ براى او از آن عقيده فاسد بهتر است و يا اين جمله از الفاظى است كه در لغـت عرب مرسومست ، و گوينده قصد نفرين ندارد مانند جمله تبت يدالك قاتلك الله مرات ص 254 و امـا مـوضـوع جـنـگ نـهـروان در كـتـب تـاريـخ بـه تفضيل مذكور است و اين مقام مناسب ذكرش نيست .3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ أَبـِي عـَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقـَاسـِمِ الْعـِجـْلِيِّ عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْمَعْرُوفِ بِكُرْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُدَاهِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ أَيُّوبَ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ هـَاشـِمٍ عـَنْ عـَبـْدِ الْكـَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبـِيَّةِ قـَالَتْ رَأَيـْتُ أَمـِيـرَ الْمـُؤْمِنِينَ ع فِى شُرْطَةِ الْخَمِيسِ وَ مَعَهُ دِرَّةٌ لَهَا سَبَابَتَانِ يـَضـْرِبُ بـِهـَا بـَيَّاعِى الْجِرِّيِّ وَ الْمَارْمَاهِى وَ الزِّمَّارِ وَ يَقُولُ لَهُمْ يَا بَيَّاعِى مُسُوخِ بَنِى إِسـْرَائِيـلَ وَ جـُنـْدِ بـَنـِى مَرْوَانَ فَقَامَ إِلَيْهِ فُرَاتُ بْنُ أَحْنَفَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا جُنْدُ بَنِى مَرْوَانَ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَقْوَامٌ حَلَقُوا اللِّحَى وَ فَتَلُوا الشَّوَارِبَ فَمُسِخُوا فَلَمْ أَرَ نـَاطـِقاً أَحْسَنَ نُطْقاً مِنْهُ ثُمَّ اتَّبَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَقْفُو أَثَرَهُ حَتَّى قَعَدَ فِى رَحَبَةِ الْمَسْجِدِ فـَقـُلْتُ لَهُ يـَا أَمـِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَلَالَةُ الْإِمَامَةِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَتْ فَقَالَ ائْتِينِى بِتِلْكِ الْحَصَاةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَطَبَعَ لِى فِيهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ لِى يَا حَبَابَةُ إِذَا ادَّعَى مُدَّعٍ الْإِمَامَةَ فَقَدَرَ أَنْ يَطْبَعَ كَمَا رَأَيْتِ فَاعْلَمِى أَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ وَ الْإِمـَامُ لَا يـَعـْزُبُ عـَنـْهُ شـَيْءٌ يـُرِيدُهُ قَالَتْ ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتَّى قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فـَجـِئْتُ إِلَى الْحـَسـَنِ ع وَ هـُوَ فـِى مَجْلِسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَقَالَ يَا حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا مَوْلَايَ فَقَالَ هَاتِي مَا مَعَكِ قَالَ فَأَعْطَيْتُهُ فَطَبَعَ فِيهَا كـَمـَا طَبَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَتْ ثُمَّ أَتَيْتُ الْحُسَيْنَ ع وَ هُوَ فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص فـَقـَرَّبَ وَ رَحَّبَ ثـُمَّ قـَالَ لِى إِنَّ فـِى الدَّلَالَةِ دَلِيـلًا عـَلَى مـَا تُرِيدِينَ أَ فَتُرِيدِينَ دَلَالَةَ الْإِمـَامـَةِ فـَقـُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِى فَقَالَ هَاتِى مَا مَعَكِ فَنَاوَلْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِى فِيهَا قـَالَتْ ثـُمَّ أَتـَيـْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع وَ قَدْ بَلَغَ بِيَ الْكِبَرُ إِلَى أَنْ أُرْعِشْتُ وَ أَنَا أَعُدُّ يـَوْمـَئِذٍ مِائَةً وَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَرَأَيْتُهُ رَاكِعاً وَ سَاجِداً وَ مَشْغُولًا بِالْعِبَادَةِ فَيَئِسْتُ مِنَ الدَّلَالَةِ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ بِالسَّبَّابَةِ فَعَادَ إِلَيَّ شَبَابِي قَالَتْ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي كَمْ مَضَى مِنَ الدُّنْيَا وَ كَمْ بَقِيَ فَقَالَ أَمَّا مَا مَضَى فَنَعَمْ وَ أَمَّا مَا بَقِيَ فَلَا قَالَتْ ثُمَّ قَالَ لِي هَاتِي مـَا مـَعـَكِ فَأَعْطَيْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع فَطَبَعَ لِى فـِيـهـَا ثـُمَّ أَتـَيـْتُ الرِّضـَا ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا وَ عَاشَتْ حَبَابَةُ بَعْدَ ذَلِكَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى مَا ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ
    اصول كافى جلد 2 صفحه 151 روايت 3
    ترجمه روايت شريفه :
    حـبـابـه والبـيـه (نـام زنـى اسـت از والبه يمن ) گويد: اميرالمؤ منين عليه السلام را در مـحل پيش قراولان لشكر ديدم كه با تازيانه دو سرى كه همراه داشت فروشندگان ماهى جـرى (بى فلس ) و مار ماهى و ماهى زمار را (كه فروش آنها حرامست ) مى زد و مى فرمود: اى فـروشـنـدگـان مـسخ شده هاى بنى اسرائيل و لشگر بنى مروان ! فرات بن احنف نزد حـضرت ايستاد و گفت : يا اميرالمؤ منين لشكر بنى مروان كيانند فرمود: مردمى كه ريشها را مى تراشيدند و سبيلها را تاب مى دادند سپس مسخ شدند.
    (فـرات گـويد) من گوينده اى را خوش بيان تر از او نديده بودم . از دنبالش ‍ مى رفتم تـا در جـلو خـان مـسـجـد نـشـسـت ، و بـه او عـرض كـردم : دليـل بـر امـامـت چـيست خدايت رحمت كند؟ فرمود: آن سنگريزه را بياور و با دست اشاره به سنگريزه ئى كرد آن را نزدش آوردم ، پس با خاتمش آن را مهر كرد و سپس به من فرمود: اى حـبـابه : هر گاه كسى ادعاى امامت كرد و توانست چنانكه ديدى مهر كند، بدانكه او اماميت كه اطاعتش واجب است و نيز امام هر چه را بخواهد، از او پنهان نگردد.
    حـبـابـه گويد: من رفتم تا زمانى كه اميرالمؤ منين عليه السلام وفات كرد، نزد امام حسن عليه السلام آمدم ، زمانيكه آنحضرت در مسند اميرالمؤ منين عليه السلام نشسته و مردم از او سـؤ ال مـى كردند. فرمود: اى حبابه و البيه عرض كردم : آرى ، مولاى من ؛ فرمود: آنچه هـمـراه دارى بـيـاور، من آن سنگريزه را باو دادم ، حضرت براى من بر آن مهر نهاد چنانكه اميرالمؤ منين (ع ) مهر نهاد.
    سپس نزد حسين عليه السلام آمدم ، زمانيكه در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بود، مرا پيش خواند و خوش آمد گفت ، سپس فرمود: در ميان نشانه امامت آنچه را هم تو مى خواهى هست ، دليـل امـامـت را مـى خـواهـى ؟ گـفـتـم : آرى ، آقـاى مـن ! فـرمـود: آنـچه همراه دارى بياور، سنگريزه را به آن حضرت دادم ، او هم براى من بر آن مهر نهاد.
    سپس نزد على بن الحسين عليه السلام آمدم و از پيرى به آنجا رسيده بودم كه مرا رعشه گـرفـتـه بـود و مـن آن زمان 113 سال براى خود مى شمردم . آن حضرت را ديدم ركوع و سـجـود مـى كـند مشغول عبادتست . من از دريافت نشانه امامت ماءيوس شدم حضرت با انگشت سبابه به من شاره كرد، جوانى من بر گشت ، گفتم : آقاى من از دنيا چقدر گذشته و چقدر باقى مانده ؟ فرمود: اما نسبت به گذشته آرى و اما نسبت بباقيمانده ، نه (گذشته را مى توان معلوم كرد و لى باقيمانده را كسى را نميداند) سپس فرمود: آنچه همراه دارى بياور. من سنگريزه را به او دادم ، حضرت بر آن مهر نهاد.
    سپس آن را به امام باقر عليه السلام دادم او هم برايم مهر كرد سپس نزد امام صادق عليه السلام آمدم او هم برايم مهر كرد: سپس خدمت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام آمدم ، او هـم بـرايم مهر كرد، سپس خدمت حضرت رضا عليه السلام آمدم ، او هم برايم مهر كرد و چنانچه محمد بن هشام نقل كرده ، لبابه بعد از آن نه ماه ديگر هم زنده بود.


    شرح :
    عـبـدالله بـن هـاشـم كـه ايـن روايـت را از عـبـدالكـريـم نـقـل مى كند اسم او را در كتب رجال ذكر ننموده اند و از او نام و نشانى موجود نيست ، از اين جهت علماء در آيه اين روايت را مجهول ناميده اند.4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بـْنِ الْقـَاسـِمِ الْجـَعـْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَاسْتُؤْذِنَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَيْهِ فَدَخَلَ رَجُلٌ عَبْلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ فَرَدَّ عَلَيْهِ بِالْقَبُولِ وَ أَمَرَهُ بـِالْجـُلُوسِ فـَجـَلَسَ مـُلَاصـِقـاً لِى فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَيْتَ شِعْرِى مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو مـُحـَمَّدٍ ع هـَذَا مِنْ وُلْدِ الْأَعْرَابِيَّةِ صَاحِبَةِ الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ آبَائِى ع فِيهَا بِخَوَاتِيمِهِمْ فـَانـْطـَبـَعَتْ وَ قَدْ جَاءَ بِهَا مَعَهُ يُرِيدُ أَنْ أَطْبَعَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ هَاتِهَا فَأَخْرَجَ حَصَاةً وَ فِى جـَانـِبٍ مـِنـْهـَا مـَوْضـِعٌ أَمـْلَسُ فَأَخَذَهَا أَبُو مُحَمَّدٍ ع ثُمَّ أَخْرَجَ خَاتَمَهُ فَطَبَعَ فِيهَا فَانْطَبَعَ فَكَأَنِّى أَرَى نَقْشَ خَاتَمِهِ السَّاعَةَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لِلْيَمَانِيِّ رَأَيْتَهُ قَبْلَ هَذَا قَطُّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ وَ إِنِّى لَمُنْذُ دَهْرٍ حَرِيصٌ عَلَى رُؤْيَتِهِ حَتَّى كَانَ السَّاعَةَ أَتَانِى شَابٌّ لَسْتُ أَرَاهُ فـَقـَالَ لِى قـُمْ فـَادْخـُلْ فَدَخَلْتُ ثُمَّ نَهَضَ الْيَمَانِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عـَلَيـْكـُمْ أَهـْلَ الْبـَيـْتِ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنَّ حَقَّكَ لَوَاجِبٌ كَوُجُوبِ حَقِّ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ مَضَى فَلَمْ أَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ قـَالَ إِسـْحـَاقُ قـَالَ أَبـُو هـَاشـِمٍ الْجـَعـْفَرِيُّ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ اسْمِي مِهْجَعُ بْنُ الصَّلْتِ بـْنِ عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ غَانِمِ ابْنِ أُمِّ غَانِمٍ وَ هِيَ الْأَعْرَابِيَّةُ الْيَمَانِيَّةُ صَاحِبَةُ الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ السِّبْطُ إِلَى وَقْتِ أَبِى الْحَسَنِ ع
    اصول كافى جلد 2 صفحه 153 روايت 4
    ترجمه روايت شريفه :
    ابوهاشم جعفرى گويد: من خدمت ابى محمد (امام حسن عسكرى عليه السلام ) بودم كه براى مـردى يـمـنـى اجـازه تشرف خواستند، سسپس ‍ وارد شد. مردى بود فربه ، بلند، تنومند، بـعـنـوان ولايـت بـه امـا عليه السلام سلام كرد (يعنى گفت السلام عليك يا ولى الله ) و حضرت با پذيرش ‍ جواب گفت و فرمان نشستن داد، او پهلوى من نشست ، من با خود گفتم : كـاش مـيدانستم اين كيست ، امام عليه السلام فرمود: اين از فرزندان آن زن عربى است كه سنگريزه ئى را دارد كه پدرانم با خاتم خويش آن را مهر كرده اند، و اكنون آن را آورده و مـى خـواهـد مـن مـهـر كنم سپس فرمود: آنرا بده ، او سنگريزه ئى را بيرون كرد كه در يك طـرفش جاى صافى بود، امام عسكرى عليه السلام آن را گرفت . سپس خاتمش را در آورد و آن را چنان مهر كرد كه نقش بر داشته شد، گويا الان نقش خاتم آن حضرت كه ((الحسن بن على )) بود پيش چشم منست .
    ابـوهـاشـم گويد: من بيمانى گفتم : هرگز پيش از اين آن حضرت را ديده بودى ؟ گفت : نـه بـه خـدا، سالهاست كه من اشتياق ديدن او را داشتم تا آنكه همين ساعت جوانى كه او را نديده بودم نزد من آمد و گفت : برخيز و داخل شو، من هم در آمدم ، سپس مرد يمانى برخاست و مـى گفت : رحمت و بركات خدا بر شما خاندان باد، ذريه ئى هستيد كه بعضى پاره تن بـعـضـى ديـگـريـد، بـخـدا سـوگـنـد كه رعايت حق شما واجبست مانند حق اميرالمؤ منين عليه السلام و امامان بعد از او صلوات الله عليهم اجمعين ، سپس او رفت و من ديگر نديدمش .
    اسـحـاق گـويـد: ابوهاشم جعفرى گفت : من اسم يمانى را پرسيدم ، گفت اسم من مهجع بن صـلت بـن عـقـبـة بـن سمعان بن غانم ام غانم است ، و ام غانم همان زن عرب يمانى است كه اميرالمؤ منين و نوادگانش تا حضرت رضا عليه السلام سنگريزه او را مهر كرده بودند.

صفحه 3 از 10 نخستنخست 1234567 ... آخرینآخرین

برچسب ها برای این تاپیک

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست در پست خود ضمیمه کنید
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  

http://www.worldup.ir/