صفحه 3 از 3 نخستنخست 123
نمایش نتایج: از شماره 21 تا 22 , از مجموع 22

موضوع: صحيفه سجاديه

  1. #21
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض







    49 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ، وَ رَدِّ بَأْسِهِمْ:
    (1) إِلَهِى هَدَيْتَنِى فَلَهَوْتُ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ - إِلَهِى - الْحَمْدُ.
    (2) تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلاكِ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ.
    (3) وَ وَسِيلَتِى إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِى أَنِّى لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئا، وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَها، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِى، وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسى ءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِى.
    (4) فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِى ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِى شَبَا حَدِّهِ، وَ دَافَ لِى قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدَّدَ نَحْوِى صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّى عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِى الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرِّعَنِى زُعَاقَ مَرَارَتِهِ.
    (5) فَنَظَرْتَ - يَا إِلَهِى - إِلَى ضَعْفِى عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِى عَنِ الانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِى بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِى فِى كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِى ، وَ أَرْصَدَ لِى بِالْبَلاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِى.
    (6) فَابْتَدَأْتَنِى بِنَصْرِكَ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِى بِقُوَّتِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِى حَدَّهُ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِى عَلَيْهِ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُودا عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّيا قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ.
    (7) وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِى بِمَكَايِدِهِ، وَ نَصَبَ لِى شَرَكَ مَصَايِدِهِ، وَ وَكَّلَ بِى تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَارا لانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِى بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَنْظُرُنِى عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ.
    (8) فَلَمَّا رَأَيْتَ - يَا إِلَهِى تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ - دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِى زُبْيَتِهِ، وَ رَدَدْتَهُ فِى مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلا فِى رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِى كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِى فِيهَا، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِى لَوْ لا رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ.
    (9) وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِى بِغُصَّتِهِ، وَ شَجِىَ مِنِّى بِغَيْظِهِ، وَ سَلَقَنِى بِحَدِّ لِسَانِهِ، وَ وَحَرَنِى بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضِى غَرَضا لِمَرَامِيهِ، وَ قَلَّدَنِى خِلالا لَمْ تَزَلْ فِيهِ، وَ وَحَرَنِى بِكَيْدِهِ، وَ قَصَدَنِى بِمَكِيدَتِهِ.
    (10) فَنَادَيْتُكَ - يَا إِلَهِى - مُسْتَغِيثا بِكَ، وَاثِقا بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِما أَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَ لا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصَّنْتَنِى مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ.
    (11) وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّى، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَ غَوَاشِى كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا.
    (12) وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ.
    (13) كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاما وَ تَطَوُّلا مِنْكَ، وَ فِى جَمِيعِهِ انْهِمَاكا مِنِّى عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِى عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَ لا حَجَرَنِى ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ.
    (14) وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ - يَا مَوْلاىَ - إِلا إِحْسَانا وَ امْتِنَانا وَ تَطَوُّلا وَ إِنْعَاما، وَ أَبَيْتُ إِلا تَقَحُّما لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدِّيا لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ - إِلَهِى - مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَ ذِى أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ.
    (15) هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ، وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ.
    (16) اللَّهُمَّ فَإِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِى مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا، فَإِنَّ ذَلِكَ لا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِى وُجْدِكَ، وَ لا يَتَكَأَّدُكَ فِى قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
    (17) فَهَبْ لِى - يَا إِلَهِى - مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّما أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    ترجمه دعاى چهل ونهم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در دفع كيد دشمن و آزار آنان
    1. خدايا! مرا راه نمودى، من غافل گشتم و پندم دادى اما سخت شدم، و نيكى نمودى، من نافرمانى كردم. آنگاه به من شناسانيدى كه كدام كارهاى من ناكردنى بود، استغفار كردمو تو عفو كردى، باز سوى گناه برگشتم و تو بر من پوشيدى. پس اى خداى من! سپاس تو را.
    2. خود را در وادى هلاكت انداختم، و در درّه هاى مرگ فرود آمدم، و خويشتن را در آن وادى ها فراپيش قهر تو داشتم و دچار عتاب تو گشتم.
    3. دستاويزمنتوحيد من است، و بهانه ام اين كه ديگرى را با تو خدايى شريك ندانستم، و غير تو را به خدايى نگرفتم و خودتنها به سوى تو آمدم، كه بازگشت گناهكاران سوى توست، و پناه كسى كه به بخت خود پشت پاى زده تويى.
    4. بسا دشمن كه تيغ خصومت بر سر من آخته، و دم خنجر خود را براى من تيز كرده، و نوك سلاح خود را برايمن تند ساخته، و زهرهاى كشنده را پرورده، و تيرهاى دلدوز را به جانب من نشان كرده و چشمش نگران من است، هرگز به خواب نرود و در انديشه دارد كه مكروهى به من رساند و كام مرا از آن شراب تلخ چشاند.
    5. پس اى خداى من، ناتوانى مرا از تحمل بار گران نگريستى، و عجز مرا از انتقام آن كه قصد نبرد با من دارد دانستى و تنهايى مرا در برابر دشمن بسيار مشهاده كردى كه به خصومت من برخاسته و در كمين من نشسته اند و براى من گزندى انديشيده كه من هرگز در فكر آن نبوده ام.
    6. تو پيش از آن كه سؤ ال كنم يارى من فرمودى و پشت مرا به نيروى خويش محكم كردى و تيزى او را كند ساختى، و او را از ياوران بسيارش ‍ جدا كرده، تنها گذاشتى، و مرا بر وى چيره ساختى، و هر تيرى كه او به جانب من افكند سوى خودش باز گردانيدى، و او را از من دفع كردى درحالى كه خشم خود را فرو ننشانده بود و آتش كينه اش خاموش نشده، دستهايخود را از غيظ مى گزيد، پشت كرد بر من و بگريخت و ياورانش ‍ بى وفايى كرده، او را تنها گذاشتند.
    7. چه بسا ستمگر سركش كه با كيد و مكر قصد من كرد و براى شكار كردن من دام گسترده و هميشه به جستجوى من همت گماشته است و مانند حيوان درنده كه در كمين شكار خود نشيند، در كمين من نشسته، نگران فرصتى است كه شكار خود را به چنگ آورد، اما اين دشمن به چاپلوسى روى خودش مى نمايد و كينه سخت در دل دارد.
    8. اى خداى من! كه نام تو فرخنده و بلند باد! فساد باطن او را ديدى و زشتى سيرت او را شناختى، او را به سر در بيشه اش نگونسار كردى و در گودالش فروافكندى. پس از گردن كشى زبون شد و در كمند همان دام گرفتار آمد، كه انديشه داشت مرا در آن ببيند و نزديك بود آنچه در سراى او فرود آمد، اگر رحمت تو نبود، در سراى من فرود آورد.
    9. چه بسا حسودى كه بغض من راه گلوگيرش را گرفته و خشم من در حلقش چون استخوانى فرو رفته، و با زبان تيز مرا آزرده، و ننگ هاى خود را بر من نهاده و آبروى مرا آماج تيرهاى خود كرده، هر عيب كه پيشه خود او بود به من بسته و به مكر مرا بد گفته و به تدبير زشت آهنگ من كرده است.
    10.اى خداى من! من تو را خواندم و به تو استغاثه كردم و يقين داشتم زوداجابت مى كنى و مى دانستم هر كس در سايه حمايت تو جاى گيرد ستم نشود، و هر كس به سنگر انتقام تو پناه برد از چيزى باك ندارد، پس مرا از بيم او به قدرت خود حفظ كردى.
    11. و بسا ابرهاى ناخوش و تيره را از بالاى سر من پراكندى و از ابرهاى پرنعمت بر من باريدى، و جويهاى رحمت را بر من روان كردى، و جامه عافيت بر من پوشيدى، و چشم فتنه را از ديدن من كور ساختى و پرده هاى اندوه را به يك سو زدى.
    12. و چه بسا گمان هاى نيك كه را درست آوردى، و بى چيزى مرا جبران كردى، و از لغزش دست مرا گرفتى و برخيزانيدى و بيچارگى مرا چاره كردى.
    13. همه اين ها از رحمت و تفضل تو است، با آن كه در نافرمانى تو سخت كوشم، زشت كارى من مانع احسان تو نگشت و احسان تو هم مانع من از ارتكاب معاصى نشد، هر چه به جاى آورى كسى از تو نپرسد چرا؟
    14. هرگاه از تو چيز خواهند بى دريغ مى بخشى و هرگاه نخواهند بى سوال احسان مى كنى، فضل تو را طلب كردند دريغ نكردى، هرچه را دريغ دارى از احسان و نعمت بخشيدن و تفضل و انعام دريغ ندارى، و من از هر چه ابا كنم از ارتكاب گناهان و تجاوز احكام و غفلت از عذاب تو ابا نكنم، پس اى خداى من! تو را سپاس كه با وجود نيروى شكست ناپذير، حليم وبردبارى و در عقوبت شتاب نمى كنى.
    15. اينك در حضور تو است كسى كه اقرار دارد به فزونى تو بر وى و اين كه به جاى شكر تقصير كرده است و بر خود گواهى مى دهد كه حق تو را فرو گذاشته است.
    16. خداوندا! به ملت محمدى(صلى الله عليه و آله و سلم)و طريقت علويه تقرب مى جويم، و بدين دو متوجه تو مى شوم كه مرا از شر چنين و چنان خود كه اين با توانايى تو دشوار نيست و بر تو سخت نباشد و تو بر هر چيز توانايى.
    17. پس اى خداى من! از رحمت و توفيق خود به من چندان بخش كه آن ها را چون ردبامى ساخته، سوى رضوان تو بالا روم و از عقاب تو ايمن مانم. اى ارحم الراحمين.
    50 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الرَّهْبَةِ:
    (1) اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنِى سَوِيّا، وَ رَبَّيْتَنِى صَغِيرا، وَ رَزَقْتَنِى مَكْفِيّا
    (2) اللَّهُمَّ إِنِّى وَجَدْتُ فِيمَا أَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابِكَ، وَ بَشَّرْتَ بِهِ عِبَادَكَ أَنْ قُلْتَ: يَا عِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعا، وَ قَدْ تَقَدَّمَ مِنِّى مَا قَدْ عَلِمْتَ وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى، فَيَا سَوْأَتَا مِمَّا أَحْصَاهُ عَلَيَّ كِتَابُكَ
    (3) فَلَوْ لا الْمَوَاقِفُ الَّتِى أُؤَمِّلُ مِنْ عَفْوِكَ الَّذِى شَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ لَأَلْقَيْتُ بِيَدِى، وَ لَوْ أَنَّ أَحَدا اسْتَطَاعَ الْهَرَبَ مِنْ رَبِّهِ لَكُنْتُ أَنَا أَحَقَّ بِالْهَرَبِ مِنْكَ، وَ أَنْتَ لا تَخْفَى عَلَيْكَ خَافِيَةٌ فِى الْأَرْضِ وَ لا فِى السَّمَاءِ إِلا أَتَيْتَ بِهَا، وَ كَفَى بِكَ جَازِيا، وَ كَفَى بِكَ حَسِيبا.
    (4) اللَّهُمَّ إِنَّكَ طَالِبِى إِنْ أَنَا هَرَبْتُ، وَ مُدْرِكِى إِنْ أَنَا فَرَرْتُ، فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ رَاغِمٌ، إِنْ تُعَذِّبْنِى فَإِنِّى لِذَلِكَ أَهْلٌ، وَ هُوَ - يَا رَبِّ - مِنْكَ عَدْلٌ، وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّى فَقَدِيما شَمَلَنِى عَفْوُكَ، وَ أَلْبَسْتَنِى عَافِيَتَكَ.
    (5) فَأَسْأَلُكَ - اللَّهُمَّ - بِالْمَخْزُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ، وَ بِمَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ، إِلا رَحِمْتَ هَذِهِ النَّفْسَ الْجَزُوعَةَ، وَ هَذِهِ الرِّمَّةَ الْهَلُوعَةَ، الَّتِى لا تَسْتَطِيعُ حَرَّ شَمْسِكَ، فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ حَرَّ نَارِكَ،؟ وَ الَّتِى لا تَسْتَطِيعُ صَوْتَ رَعْدِكَ، فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ صَوْتَ غَضَبِكَ؟
    (6) فَارْحَمْنِىَ - اللَّهُمَّ - فَإِنِّى امْرُؤٌ حَقِيرٌ، وَ خَطَرِى يَسِيرٌ، وَ لَيْسَ عَذَابِى مِمَّا يَزِيدُ فِى مُلْكِكَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ، وَ لَوْ أَنَّ عَذَابِى مِمَّا يَزِيدُ فِى مُلْكِكَ لَسَأَلْتُكَ الصَّبْرَ عَلَيْهِ، وَ أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لَكَ، وَ لَكِنْ سُلْطَانُكَ - اللَّهُمَّ - أَعْظَمُ، وَ مُلْكُكَ أَدْوَمُ مِنْ أَنْ تَزِيدَ فِيهِ طَاعَةُ الْمُطِيعِينَ، أَوْ تَنْقُصَ مِنْهُ مَعْصِيَةُ الْمُذْنِبِينَ.
    (7) فَارْحَمْنِى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ تَجَاوَزْ عَنِّى يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ، وَ تُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
    ترجمه دعاى پنجاه ام: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در ترس از خدا
    1. خداوندا! تو مرا تندرست آفريدى، و از خردى پروردى، و به قدر كفايت روزى دادى.
    2. خدايا! من در كتاب منزل تو اين مژده را كه به بندگان خود داده اى يافتم، فرمودى: يا عبادىَ الَّذِينَ... اى بندگان من كه بر خويشتن ستم كرديد، از بخشايش خدا نااميد نباشيد كه خداوند همه گناهان را مى آمرزد. و پيش از اين اعمالى را مرتكب شدم كه تو مى دانى و به از من مى دانى، پس ‍ از رسوايى آن اعمال من كه نامه تو يكى يكى بر شمرده است.
    3. و اگر از چند جا اميد عفو از تو نداشتم، كه همه را شامل است، دست از نجات مى شستم، و اگر كسى مى توانست از پروردگار خود بگريزد، من سزاوارترين مردم بودم به گريختن از تو، هيچ چيز در آسمان و زمين بر تو پنهان نيست، بلكه همه چيز را تو حاضر مى آورى و به بهترين جزا پاداش ‍ مى دهى و شماره آن را نيكو مى دانى.
    4. خدايا! اگر من فرار كنم، تو جوينده منى و اگر بگريزم، مرا دريابى، اينك خود پيش تو به فروتنى، خوار و زبون ايستاده ام، اگر مرا عذاب كنى سزاوارم و مقتضاى عدل تو اى پروردگار همين است و اگر در گذرى، ديرى است كه عفو تو شامل حال من بوده است و مرا خلعت عافيت پوشانيده اى.
    5. پس خداوندا! سؤ ال مى كنم به نام هايى كه در گنج پنهان خو اندوخته اى (148) و به آنروشنى تو كه در پس پرده ها پوشيده است، بر اين جان فكار ببخشايى و بر اين استخوان پوسيده رحمت آورى، چون تاب گرمى آفتاب تو را ندارد. چگونه تحمل گرمى آتش دوزخ كند؟ توانايى شنيدن بانگ رعد ندارد، چگونه خبر خشم تو را بشنود.
    6. پس اى خدا! بر من رحم كن كه من بى قدر و ناچيزم، و عذاب من ذره اى بر مُلك تو نيفزايد و اگر هم بيفزايد هر چند فزونى ملك تو را دوست دارم ، اما از تو مى خواهم از اين افزايش در گذرى، لكن اى خداى من! پادشاهى تو بزرگتر از آن و ملك تو استوارتر از آن است كه طاعت مطيعان بر آن بيفزايد، يا معصيت گنهكاران از آن بكاهد.
    7. پس بر من رحم كن اى مهربان ترين مهربانان، و از من درگذر اى ذالجلال و الاكرام، و توبه مرا بپذير كه تويى بسيار پذيرنده توبه و مهربان.
    51 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى التَّضَرُّعِ وَ الاسْتِكَانَةِ:
    (1) إِلَهِى أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى حُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَيَّ، وَ سُبُوغِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ، وَ جَزِيلِ عَطَائِكَ عِنْدِى، وَ عَلَى مَا فَضَّلْتَنِى بِهِ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ، فَقَدِ اصْطَنَعْتَ عِنْدِى مَا يَعْجِزُ عَنْهُ شُكْرِى.
    (2) وَ لَوْ لا إِحْسَانُكَ إِلَيَّ وَ سُبُوغُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ مَا بَلَغْتُ إِحْرَازَ حَظِّى، وَ لا إِصْلاحَ نَفْسِى، وَ لَكِنَّكَ ابْتَدَأْتَنِى بِالْإِحْسَانِ، وَ رَزَقْتَنِى فِى أُمُورِى كُلِّهَا الْكِفَايَةَ، وَ صَرَفْتَ عَنِّى جَهْدَ الْبَلاءِ، وَ مَنَعْتَ مِنِّى مَحْذُورَ الْقَضَاءِ.
    (3) إِلَهِى فَكَمْ مِنْ بَلاءٍ جَاهِدٍ قَدْ صَرَفْتَ عَنِّى، وَ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ سَابِغَةٍ أَقْرَرْتَ بِهَا عَيْنِى، وَ كَمْ مِنْ صَنِيعَةٍ كَرِيمَةٍ لَكَ عِنْدِى
    (4) أَنْتَ الَّذِى أَجَبْتَ عِنْدَ الاضْطِرَارِ دَعْوَتِى، وَ أَقَلْتَ عِنْدَ الْعِثَارِ زَلَّتِى، وَ أَخَذْتَ لِى مِنَ الْأَعْدَاءِ بِظُلامَتِى.
    (5) إِلَهِى مَا وَجَدْتُكَ بَخِيلا حِينَ سَأَلْتُكَ، وَ لا مُنْقَبِضا حِينَ أَرَدْتُكَ، بَلْ وَجَدْتُكَ لِدُعَائِى سَامِعا، وَ لِمَطَالِبِى مُعْطِيا، وَ وَجَدْتُ نُعْمَاكَ عَلَيَّ سَابِغَةً فِى كُلِّ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِى وَ كُلِّ زَمَانٍ مِنْ زَمَانِى، فَأَنْتَ عِنْدِى مَحْمُودٌ، وَ صَنِيعُكَ لَدَيَّ مَبْرُورٌ.
    (6) تَحْمَدُكَ نَفْسِى وَ لِسَانِى وَ عَقْلِى، حَمْدا يَبْلُغُ الْوَفَاءَ وَ حَقِيقَةَ الشُّكْرِ، حَمْدا يَكُونُ مَبْلَغَ رِضَاكَ عَنِّى، فَنَجِّنِى مِنْ سَخَطِكَ.
    (7) يَا كَهْفِى حِينَ تُعْيِينِى الْمَذَاهِبُ وَ يَا مُقِيلِى عَثْرَتِى، فَلَوْ لا سَتْرُكَ عَوْرَتِى لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، وَ يَا مُؤَيِّدِى بِالنَّصْرِ، فَلَوْ لا نَصْرُكَ إِيَّاىَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ، وَ يَا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهَا، فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ، وَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى، وَ يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْفُوَ عَنِّى، وَ تَغْفِرَ لِى فَلَسْتُ بَرِيئا فَأَعْتَذِرَ، وَ لا بِذِى قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ، وَ لا مَفَرَّ لِى فَأَفِرَّ.
    (8) وَ أَسْتَقِيلُكَ عَثَرَاتِى، وَ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِى الَّتِى قَدْ أَوْبَقَتْنِى، وَ أَحَاطَتْ بِى فَأَهْلَكَتْنِى، مِنْهَا فَرَرْتُ إِلَيْكَ - رَبِّ - تَائِبا فَتُبْ عَلَيَّ، مُتَعَوِّذا فَأَعِذْنِى، مُسْتَجِيرا فَلا تَخْذُلْنِى، سَائِلا فَلا تَحْرِمْنِى مُعْتَصِما فَلا تُسْلِمْنِى، دَاعِيا فَلا تَرُدَّنِى خَائِبا.
    (9) دَعَوْتُكَ - يَا رَبِّ - مِسْكِينا، مُسْتَكِينا، مُشْفِقا، خَائِفا، وَجِلا، فَقِيرا، مُضْطَرّا إِلَيْكَ.
    (10) أَشْكُو إِلَيْكَ يَا إِلَهِى ضَعْفَ نَفْسِى عَنِ الْمُسَارَعَةِ فِيمَا وَعَدْتَهُ أَوْلِيَاءَكَ، وَ الْمُجَانَبَةِ عَمَّا حَذَّرْتَهُ أَعْدَاءَكَ، وَ كَثْرَةَ هُمُومِى، وَ وَسْوَسَةَ نَفْسِى.
    (11) إِلَهِى لَمْ تَفْضَحْنِى بِسَرِيرَتِى، وَ لَمْ تُهْلِكْنِى بِجَرِيرَتِى، أَدْعُوكَ فَتُجِيبُنِى وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئا حِينَ تَدْعُونِى، وَ أَسْأَلُكَ كُلَّمَا شِئْتُ مِنْ حَوَائِجِى، وَ حَيْثُ مَا كُنْتُ وَضَعْتُ عِنْدَكَ سِرِّى، فَلا أَدْعُو سِوَاكَ، وَ لا أَرْجُو غَيْرَكَ
    (12) لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، تَسْمَعُ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ، وَ تَلْقَى مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ، وَ تُخَلِّصُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ، وَ تُفَرِّجُ عَمَّنْ لاذَ بِكَ.
    (13) إِلَهِى فَلا تَحْرِمْنِى خَيْرَ الاْخِرَةِ وَ الْأُولَى لِقِلَّةِ شُكْرِى، وَ اغْفِرْ لِى مَا تَعْلَمُ مِنْ ذُنُوبِى.
    (14) إِنْ تُعَذِّبْ فَأَنَا الظَّالِمُ الْمُفَرِّطُ الْمُضَيِّعُ الاْثِمُ الْمُقَصِّرُ الْمُضَجِّعُ الْمُغْفِلُ حَظَّ نَفْسِى، وَ إِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.


  2. #22
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض







    ترجمه دعاى پنجاه و يكم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در زارى و نياز
    1. خدايا! تو را سپاس گزارم و سزاوار به سپاس گذاشتن كه درباره من نيكى نمودى، و نعمت فراوان بخشيدى، و عطاى ارجمند ارزانى داشتى و به رحمت خود مرا فزونى دادى، و نعمت خود را بر من تمام كردى، و به آن اندازه احسان فرمودى كه از عهده شكر آن بر نيايم.
    2. و اگر احسان تو بر من نبود، و نعمت وافر عطا نكرده بودى من به بهره خود نمى رسيدم و از اصلاح خود فرومانده بودم، لكن در آغاز به من احسان كردى و همه كار مرا سامان دادى و رنج و گزند را از من دور داشتى و مقدرات بد را از من منع كردى.
    3. اى خداى من! چه بسيار بلاى سخت كه از من برگردانيدى! و چه بسا نعمت هاى وافر كه چشم مرا بدآن روشن كردى! و چه احسان بزرگ كه به من ارزانى داشتى.
    4. تويى كه هنگام بيچارگى دعوت مرا اجابت كردى، و هنگام لغزش دست مرا گرفتى، و حق مرا از دشمنان من باز ستاندى.
    5. خدايا! هرگاه از تو چيزى خواستم تو را بخيل نيافتم، و هر وقت قصد خدمت تو كردم تو را در هم گرفته نديدم، بلكه دعاى مرا شنيدى، و مطلوب مرا عطا كردى، و از همه جهت در همه وقت نعمت تو را بر خويش وافر ديدم، پس تو پيش من سزاوار ستايش بوده و قدر احسان تو را مى دانم.
    6. به دل و زبان و هوش، حمد تو گويم، حمدى كه سزاى تو بود(149) و به راستى شكر تو گزارده شود، حمدى كه تو را از من خشنود گرداند.
    7. اى پناه من، هر وقت راهها بر من بسته شود، مرا از آنچه موجب خشم تو است رهايى ده، اى دستگيرنده من! اگر وقت لغزش عيب مرا نمى پوشيدى رسوا شده بودم، اى ياور من اگر يارى تو نبود دشمن بر من چيره گشته بود! اى كسى كه پادشاهان در پيش تو خيش ذلت بر گردن نهاده و از قهر تو ترسانند. اى كسى كه سزاوار است همه از تو بترسند. اى كسى كه نامهاى نيكو اص تو است،(150) از تو مى خواهم مرا ببخشى و بيامرزى،(151) من بى گناه نيستم و روى عذر خواهى ندارم، چندان نيرومند نيستم كه بر مدعاى خويش پيروز گردم، و گريزگاهى ندارم كه فرار كنم.
    8. از تو مى خواهم از لغزش، دست مرا بگيرى از گناهان، كه مرا سخت در هم فشرده و از همه سوى فرو گرفته و هلاك كرده است روى به تو مى كم، و از آنها گريخته و توبه كرده، سوى تو آيم، پس توبه مرا بپذير، پناه به تو آورده ام پس مرا در پناه گير، و از تو زنهار خواسته ام پس مرا خوار مكن و از تو مسئلت مى كم پس مرا نوميد مگردان. چنگ در آستان تو زدم پس مرا رها مكن. از تو حاجت خواستم مرا محروم نگردان.
    9. اى پروردگار من! به درماندگى و لابه و با بيم و ترس و هراس و نيازمندى و بيچارگى تو را خواندم.
    10. از سستى خود، كه نمى توانم سوى آن چه دوستانت را نويد داده اى پيشى جويم و از آنچه دشمنان خود را ترسانيده اى بپرهيزم، به تو شكايت مى كنم و از بسيارى اندوه و وسوسه دل از تو چاره مى جويم.
    11. اى خداى من! مرا بدان كارهاى نهانى رسوا نساختى و به گناه هلاك نكردى، هرگاه تو را ميخوانم تو زود اجابت مى كنى، اما وقتى تو مرا ميخوانى من دير پاسخ مى دهم، و هر حاجت كه خواهم از تو مى خواهم و هر كجا هستم راز خود را با تو در ميان مى نهم، غير تو را نمى خوانم و به ديگرى اميد ندارم.
    12. لبّيك، لبّيك، هر كه شكايت سوى تو آرد مى شنوى، و هر كسى بر تو توكل كند او را مى پذيرى و هر كس به تو متوسل شود او را از سختى مى رهانى و ذهر كه پناه به تو آورد گشايش مى دهى.
    13. پس اگرر چه سپاس تو كمتر گويم مرا از خير دنيا و آخرت محروم مكن، و گناهان مرا كه مى دانى بيامرز، اگر مرا عذاب كنى منم كه بر خود ستم كردم و از حدّ خودم پاى بيرون نهادم و فرمان تو را سست گرفتارم، گناهكارم و مقصر، لا ابالى، به بخت خود پشت پا زده و اگر مرا بيامرزى؛ ارحم الراحمينى.
    52 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْإِلْحَاحِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى:
    (1) يَا أَللَّهُ الَّذِى لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِى الْأَرْضِ وَ لا فِى السَّمَاءِ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ - يَا إِلَهِى - مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ، وَ كَيْفَ لا تُحْصِى مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لا حَيَاةَ لَهُ إِلا بِرِزْقِكَ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لا مَذْهَبَ لَهُ فِى غَيْرِ مُلْكِكَ.
    (2) سُبْحَانَكَ أَخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ
    (3) سُبْحَانَكَ لا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ، وَ لا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ، وَ لا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ، وَ لا يُعَمَّرُ فِى الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ.
    (4) سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ
    (5) سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ: مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتِ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ.
    (6) آمَنْتُ بِكَ، وَ صَدَّقْتُ رُسُلَكَ، وَ قَبِلْتُ كِتَابَكَ، وَ كَفَرْتُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ، وَ بَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ.
    (7) اللَّهُمَّ إِنِّى أُصْبِحُ وَ أُمْسِى مُسْتَقِلا لِعَمَلِى، مُعْتَرِفا بِذَنْبِى، مُقِرّا بِخَطَايَاىَ، أَنَا بِإِسْرَافِى عَلَى نَفْسِى ذَلِيلٌ، عَمَلِى أَهْلَكَنِى، وَ هَوَاىَ أَرْدَانِى، وَ شَهَوَاتِى حَرَمَتْنِى.
    (8) فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلاىَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ، وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ.
    (9) سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ، سُؤَالَ مَنْ لا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ، وَ لا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ، وَ لا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ، وَ لا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ، إِلا إِلَيْكَ.
    (10) إِلَهِى أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِى أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، الَّذِى لا يَبْلَى وَ لا يَتَغَيَّرُ، وَ لا يَحُولُ وَ لا يَفْنَى، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُغْنِيَنِى عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ، وَ أَنْ تُسَلِّىَ نَفْسِى عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِى بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ.
    (11) فَإِلَيْكَ أَفِرُّ، و مِنْكَ أَخَافُ، وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ، وَ إِيَّاكَ أَرْجُو، وَ لَكَ أَدْعُو، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأُ، وَ بِكَ أَثِقُ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ، وَ بِكَ أُومِنُ، وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَتَّكِلُ.
    ترجمه دعاى پنجاه و دوم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در الحاح به خداى تعالى
    1. اى خدائى كه چيزى در آسمان و زمين بر تو پنهان نيست، و چگونه مفى ماند بر تو اى خداى من چيزى كه تو خود آفريده اى؟، و چگونه شماره آن را ندانى كه ساخته خود تو است؟ و چگونه از تو پنهان ماند چيزى كه تدبير او به دست توست (152) و چگونه از تو بگريزد آن كه بى روزى تو زنده نماند(153) و چگونه از تصرف تو بيرون رود كسى كه سوى غير مالك تو راه ندارد.
    2. پاك خداوندا! ترسنده ترين مردم از تو كسى است كه تو را بهتر شناخته است، و خاضع ترين آنها كسى است كه بيشتر به طاعت تو عمل كرده است و پست ترين مردم نزد تو كسى است كه روزى تو را مى خورد و بندگى غير تو را مى كند.
    3. پاك خداوندا! آن كه شريك براى تو قرار داد و پيغمبران تو را به دروغ نسبت داد، چيزى از ملك تو نكاست، و آن كه حكم تو را نپسنديد نتوانست از فرمان تو سرپيچد، و آن كه قدرت تو را انكار كرد خود را از مشيت تو نگاه نداشت، و آن كه غير تو را پرستيد از دست تو به در نرفت و آن كس كه مرگ و لقاى تو را دوست نداشت، نتوانست در دنيا جاودان ماند.
    4. پاك خداوندا! چه بزرگ است كار تو و استوار است پادشاهى تو، بى منتها است قدرت تو، و روان است فرمان تو.
    5. پاكى اى خداوند! براى همه آفريدگان مرگ را مقدر فرمودى، موحد يا كافر، همه چشنده مرگ اند و سوى تو آيند. فرخنده نام تو. خدايى غير تو نيست، تنهايى و انباز ندارى.
    6. ايمان به تو آوردم، پيغمبران تو را تصديق كردم، كتاب تو را پذيرفتم، به هر معبودى جز تو كافر شدم و از هر كس غير تو را پرستد بيزارى جستم.
    7. خدايا! من هر بامداد و شام عمل خود را اندك مى بينم و به گناه خود اعتراف مى كنم و به خطاى خويش اقرار دارم. من چون بر خود ستم كردم؛ خوارم ، و كردار من، مرا هلاك كرد و خواهش من؛ مرا در انداخت و شهوت ها مرا محروم ساخت.
    8. اى مولاى من! از تو سؤ ال مى كنم مانند كسى كه به آرزوى دراز، دل بسته و تنش به سبب آرامش اعصاب غافل و دل او به نعمت هاى بسيار گرفتار و انديشه اش كمتر در عاقبت كار خود مى گردد.
    9. سؤ ال كسى كه آرزو بر او چيره گشته و خواهش دل او را گرفتار كرده و دنيا در دل او جاى گرفته و اجل بر سر او سايه گسترده است، سؤ ال كسى كه گناهان خود را بسيار بيند و به خطاى خود معترف است، سؤ ال كسى كه پروردگارى جز تو ندارد و غير تو مددكارى نشناسد و كسى كه او را از خشم تو نرهاند و پناهگاهى ندارد كه از تو به او پناه برد، مگر آنكه به خود تو پناه برد.
    10. خدايا از تو سؤ ال مى كنم؛ به آن حق تو كه بندگان ثابت است و به نام بزرگ تو كه رسول خود را فرمودى بدان نام كه تو را تسبيح كند، و به بزرگى ذات كريم تو كه هرگز فرسوده نمى شود و تغيير نمى يابد و دگرگون و نابود نمى گردد، بر محمد و خاندان او درود فرست، و مرا به عبادت خود از هر چيز بى نياز گردان، و جان مرا از غم اين جهان به ترس از خود تسلى ده، و مرا به رحمت خود با دست پر از عطاياى خود باز گردان.
    11. چون من به سوى تو ميگريزم، با آن كه از تو مى ترسم، و از تو فريادرسى مى جويم، و به تو اميدوارم، و تو را ميخوانم، و به تو پناه مى برم، و به تو اعتماد مى كنم و از تو يارى ميخواهم، و به تو ايمان دارم، و بر تو توكل ميكنم، و پشتيبان من جود و كرم تو است.
    53 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى التَّذَلُّلِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
    (1) رَبِّ أَفْحَمَتْنِى ذُنُوبِى، وَ انْقَطَعَتْ مَقَالَتِى، فَلا حُجَّةَ لِى، فَأَنَا الْأَسِيرُ بِبَلِيَّتِى، الْمُرْتَهَنُ بِعَمَلِى، الْمُتَرَدِّدُ فِى خَطِيئَتِى، الْمُتَحَيِّرُ عَنْ قَصْدِى، الْمُنْقَطَعُ بِى.
    (2) قَدْ أَوْقَفْتُ نَفْسِى مَوْقِفَ الْأَذِلاءِ الْمُذْنِبِينَ، مَوْقِفَ الْأَشْقِيَاءِ الْمُتَجَرِّينَ عَلَيْكَ، الْمُسْتَخِفِّينَ بِوَعْدِكَ
    (3) سُبْحَانَكَ أَيَّ جُرْأَةٍ اجْتَرَأْتُ عَلَيْكَ، وَ أَيَّ تَغْرِيرٍ غَرَّرْتُ بِنَفْسِي؟
    (4) مَوْلاىَ ارْحَمْ كَبْوَتِى لِحُرِّ وَجْهِى وَ زَلَّةَ قَدَمِى، وَ عُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِى وَ بِإِحْسَانِكَ عَلَى إِسَاءَتِى، فَأَنَا الْمُقِرُّ بِذَنْبِى، الْمُعْتَرِفُ بِخَطِيئَتِى، وَ هَذِهِ يَدِى وَ نَاصِيَتِى، أَسْتَكِينُ بِالْقَوَدِ مِنْ نَفْسِى، ارْحَمْ شَيْبَتِى، وَ نَفَادَ أَيَّامِى، وَ اقْتِرَابَ أَجَلِى وَ ضَعْفِى وَ مَسْكَنَتِى وَ قِلَّةَ حِيلَتِى.
    (5) مَوْلاىَ وَ ارْحَمْنِى إِذَا انْقَطَعَ مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِى، وَ امَّحَى مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ذِكْرِى، وَ كُنْتُ مِنَ الْمَنْسِيِّينَ كَمَنْ قَدْ نُسِىَ
    (6) مَوْلاىَ وَ ارْحَمْنِى عِنْدَ تَغَيُّرِ صُورَتِى وَ حَالِى إِذَا بَلِىَ جِسْمِى، وَ تَفَرَّقَتْ أَعْضَائِى، وَ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالِى، يَا غَفْلَتِى عَمَّا يُرَادُ بِى.
    (7) مَوْلاىَ وَ ارْحَمْنِى فِى حَشْرِى وَ نَشْرِى، وَ اجْعَلْ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ مَعَ أَوْلِيَائِكَ مَوْقِفِى، وَ فِى أَحِبَّائِكَ مَصْدَرِى، وَ فِى جِوَارِكَ مَسْكَنِى، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
    ترجمه دعاى پنجاه و سوم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در تذلل براى خداوند عز وجل
    1. اى پروردگار من! گناهان من؛ زبان مرا بسته است و سخن مرا بريده، حجتى نتوانم آورد. من گرفتار مصيبت خود و در گرو عمل خويشم، در خطاهاى خود غوطه ور و راه خود را گم كرده و فرومانده ام.
    2. خويشتن را در جاى گنهكاران سرشكسته، و بدبختان شوخ چشم كه وعيد تو را سبك شمردند، باز داشتم.
    3. پاك خداوندا! چه گستاخى كردم با تو و خود را در چه مهلكه انداختم.
    4. اى خداى من! بر افتادگى و لغزش من رحمت آور به حلم خود از نادانى من در گذرد و به احسان خود بدكردارى مرا عفو كن، كه من به گناه اقرار دارم و به خطاى خود معترفم، اينك اين دست من و اين موى پيشانى من به زارى و نياز از تو مى خواهم مرا به قصاى گيرى، به موى سپيده شده، عمر سپرى گشته، و نزديكى مرگ، و ناتوانى و درويشى و بيچارگى من رحمت آور.
    5. آن هنگام كه نشانى از من در اين جهان نماند و ياد من از انديشه آفريدگان به درود و از فراموش شدگان شوم، ديگران بر من ببخشاى.
    6. اى مولاى من! آن هنگام كه صورت و حال من برگردد و تن من پوسيده گردد و اندام از هم گسيخته و پراكنده شود، و پيوندهاى من بگسلد بر من رحم كن. واى از بى خبرى كه نمى دانم با من چه خواهند كرد؟
    7. اى مولاى من! در روز رستاخيز بر من رحم فرما و آن روز مرا با اولياى خود بدار و در ميان دوستان خود بگمار و در پناه خود مسكن ده اى پروردگار جهانيان.
    54 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى اسْتِكْشَافِ الْهُمُومِ:
    (1) يَا فَارِجَ الْهَمِّ، وَ كَاشِفَ الْغَمِّ، يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْرُجْ هَمِّى، وَ اكْشِفْ غَمِّى.
    (2) يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ، اعْصِمْنِى وَ طَهِّرْنِى، وَ اذْهَبْ بِبَلِيَّتِى. وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَ قُلْ:
    (3) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، سُؤَالَ مَنْ لا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِيثا، وَ لا لِضَعْفِهِ مُقَوِّيا، وَ لا لِذَنْبِهِ غَافِرا غَيْرَكَ، يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ عَمَلا تُحِبُّ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَ يَقِينا تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقَّ الْيَقِينَ فِى نَفَاذِ أَمْرِكَ.
    (4) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسِى، وَ اقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا حَاجَتِى، وَ اجْعَلْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتِى شَوْقا إِلَى لِقَائِكَ، وَ هَبْ لِى صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ.
    (5) أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كِتَابٍ قَدْ خَلا، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ خَلا، أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَابِدِينَ لَكَ، وَ عِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ لَكَ، وَ يَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَ تَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ.
    (6) اللَّهُمَّ اجْعَلْ رَغْبَتِى فِى مَسْأَلَتِى مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَائِكَ فِى مَسَائِلِهِمْ، وَ رَهْبَتِى مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيَائِكَ، وَ اسْتَعْمِلْنِى فِى مَرْضَاتِكَ عَمَلا لا أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئا مِنْ دِينِكَ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ.
    (7) اللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِى فَأَعْظِمْ فِيهَا رَغْبَتِى، وَ أَظْهِرْ فِيهَا عُذْرِى، وَ لَقِّنِّى فِيهَا حُجَّتِى، وَ عَافِ فِيهَا جَسَدِى.
    (8) اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَنْتَ ثِقَتِى وَ رَجَائِى فِى الْأُمُورِ كُلِّهَا، فَاقْضِ لِى بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً، وَ نَجِّنِى مِنْ مَضِلاتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    (9) وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ الْمُصْطَفَى وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
    انْتَهَى
    ترجمه دعاى پنجاه و چهارم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در طلب رفع اندوه
    1. اى كه اندوه را مى برى و غم را بر مى دارى، اى بخشنده دنيا و آخرت و مهربان در اين دو. درود بر محمد و آل محمد فرست، و اندوه مرا بردار، و غم مرا برطرف كن.
    2. اى يكتاى يگانه،(154) اى بى نياز كه فرزند نياورده و فرزند ديگرى نبوده اى و كسى همتاى تو نيست، مرا نگاهدار و پاك كن، و رنج مرا زائل كن. پس آية الكرسى (155) و معوّذتين و قل هو الله را بخوان و بگو:
    3. اى خداى من! از تو سؤ ال مى كنم مانند كسى كه نيازمندى او به غايت شدت رسيده و نيروى او سست گشته و گناهانش بسيار شده، مانند كسى كه براى نيازمندى خود فريادرسى نمى يابد و براى ناتوانى خود نيرودهنده نمى شناسد و براى گناهش آمرزنده نمى داند، جز تو اى صاحب بزرگى و كرم، از تو سؤ ال مى كنم مرا به عمل توفيق دهى كه چون كسى آن عمل را به جاى آرد، او را بدان سبب دوست دارى، و يقينى عنايت كنى كه مؤمنان حقيقى به نفاذ فرمان تو را سود بخشد.
    4. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و جان مرا آن دم بازستان كه در ايمان استوار و راست باشم و رشته نياز مرا از اين جهان بگسل و مرا سوى آن كرامات كه نزد تو است راغب گردان تا پيوسته آرزوى ديدار تو كنم و به راستى بر تو توكل نمايم.
    5. بهترين مقدرات كه در ازل نگاشتى، براى خويشتن ميخواهم و از سرنوشت بد كه پيش مقرر فرموده اى پناه به تو مى برم، مرا ترس در بندگى و عبادت با فروتنى و يقين با توكل و توكل با ايمان نصيب فرما.
    6. خداوندا! رغبت مرا در سؤ ال خويش مانند رغبت دوستان خود گردان و بيم مرا هم مانند بيم آنان قرار ده و مرا در تحصيل خشنودى خود بر گمار چنان كه هيچ عملى دين تو را از ترس كسى فرو نگذارم.
    7. خداوندا، حاجت من اين است، رغبت مرا در آن بسيار گردان و عذر مرا آشكار كن، و حجت مرا بر زبانم نه، و تن مرا براى انجام آن سلامت دار.
    8. خداوندا، هر كس اعتماد بر كسى دارد يا اميد به جايى غير تو، اينك اعتماد بر تو دارم و اميدم در همه كار تويى، پس براى من آن را مقدر فرما، كه فرجام آن نيكوتر بود و از فتنه ها گمراه كننده مرا رهايى ده.
    و صلى الله على سيدنا محمد رسول الله المصطفى و على آله الطاهرين.
    تمام شد ترجمه اين صحيفه مباركه به خامه حقير ناچيز ابوالحسن بن محمد بن غلامحسين المدعو بالشعرانى عفى عنه
    سخنى درباره تعداد دعاهاى صحيفه سجاديه
    شماره دعاها صحيفه مباركه كه امروز در دست ما است پنجاه و چهار است، اما به روايتى كه در مقدمه گذشت، همه ادعيه هفتاد و پنج بوده. چند باب از راوى اصل مفقود گرديد، شصت و چند باب نزد او بماند و پس از آن هم چند باب در دست ديگران مفقود شد و اكنون همين پنجاه و چهار مانده است.
    و بعضى علماى متاخر كوشيدند از نسخه هاى غير متداول صحيفه و كتب ديگر ادعيه از صحيفه دعاهايى نقل كرده اند. آن چه مفقود شده است بيابند.
    از جمله شيخ حر عاملى رحمه الله چند دعا فراهم كرده است و آن را صحيفه ثانيه ناميده و ميرزا عبدالله افندى صاحب رياض العلماء معاصر مجلسى نيز ادعيه اى فراهم كرده است و آن را صحيفه ثالثه ناميده است و كتاب او دو قسمت است: قسمت اول بيست و يك دعا كه به عقيده خود او از اصل صحيفه مباركه است و همان ها است كه مفقود گرديده و قسمت دوم ادعيه ديگرى است از غير صحيفه معروفه.
    او گويد: در سفرهاى بسيار كه در خشكى و دريا بودم و هرجا كتابى بود ديدم و هرچه يافتم خواندم و يادداشت كردم مخصوصا در صحيفه مباركه نسخه هاى كهن به اسنادهاى بسيار، غير از اسناد معروف به دست آوردم، زوايد هر يك را جمع كردم.
    از جمله از نسخه اى؛ به روايت فقيه ابى الحسن محمد بن احمد على بن حسن شاذان كه در مجموعه كهن در شهر اردبيل ديده است، دعاى سى و هفتم صحيفه معروفه را با زيادتى در آخر آن آورده است و آن را يكى از دعاهاى مفقوده شمرده است.
    و هم به روايت ابن شاذان مذكور، دعاى معروف يا من تحل به عقد المكاره را كه دعاى هفتم صحيفه معروف است، با زيادتى در آخر آن آورده و آن را دعاى مستقلى دانسته است و دعاى بيست و ششم صحيفه معروفه را به روايت ابن اشكيب و خط ابن مقله، خطاط مشهور كه اول آن و تولّنى فى جيرانى است تا اواسط دعا آورده است و آن را هم دعاى ديگر شمرده است.
    چون در پاره اى الفاظ با نسخه معروف مخالفت دارد و عنوانش غير عنوان نسخه معروف است و دعاى چهل و نهم را نيز با اندك زيادتى در آخر، دعاى مستقلى شمرده است.
    هم در مقدمه كتاب خود گويد: در نسخى كه ديدم و به طريق ديگر روايت شده، اسانيدى به دست آوردم از ده طريق متجاوز، مانند روايت محمد بن وارث از حسين بن اشكيب خراسانى از عمير بن هارون ابن متوكل بلخى كه نسخه كهنه اى از آن ملاحظه شد به خط ابن مقله خطاط مشهور در عهد بنى عباس مى زيست و او واضع خط نسخ است، پيش از او خط كوفى بود، او خط كوفى را به صورت خط نسخ باز گردانيد.
    و ديگر روايت ابن اشناس بزاز، عالم مشهور است و روايت شيخ فقيه ابوالحسن محمد ابن احمد على بن حسن بن شاذان از ابن عياش جوهرى ابى عبدالله احمد بن محمد بن عبيدالله بن حسن بن ايوب بن عياش ‍ جوهرى حافظ در بغداد از ابى محمد حسن بن محمد بن يحيى بن حسن بن جعفر بن عبيدالله بن حسين بن على بن الحسين (عليهما السلام) ابن اخى طاهر از ابى الحسن محمد بن مطهر كاتب از محمد بن شلقان مصرى از على بن نعمان اعلم تا آخر سند معروف.
    ديگر از روايات و طرق صحيفه، روايت تلعكبرى است. و ديگر روايت وزير ابوالقاسم حسين بن على مغربى و روايت رهنى كرمانى نرماشيرى، بالجمله ادعيه اى چند از اين نسخ و چند دعا هم از كتاب البلدالامين و مصباح و كتاب ادعيه ميرداماد و دختر زاده او ميرزا عبدالحسيب جمع آورده و معتقد بود كه چون ايشان اين دعاها را نسبت به صحيفه دادند و در صحيفه معروفه نيست، ناچار در نسخى آن را يافتند كه ما نديده ايم و به اين ترتيب بيست و يك دعا تلفيق نموده است. دعاى دوم و چهارم: اللهم و آدم بديع فطرتك و دعاى پنجم از ملحقات اين نسخه هم از اين ادعيه است.
    به گمان اين بنده آن چند دعا كه از راوى اصل كتاب مفقود گرديده، ديگر نتوان يافت، هرگاه صاحب اصل نسخه چيزى از آن را گم كرده و خود نداشت، ديگران كه نسخه را از او گرفتند و ماخذى غير او نداشتند از كجا گم كرده او را بازيابند و اگر كسى در نسخ نادره صحيفه چيزى يابد كه به قرائن معتبره از صحيفه باشد، بقيه از آن شصت و چند باب است كه در دست راوى اصل مانده و آن از ده متجاوز نيست و اختلاف عبارات و زيادى جمل و فقرات را نتوان دليل استقلال دعا دانست و اسانيد و طرق مختلفه كه يافته است همه به يك تن منتهى مى شود و روايات نسبت به جزئيات كلمات و عبارات صحيفه متواتر نيست و ما راجع به تواتر و نقل صحيفه مختصرى در مقدمه ايراد كرديم.

    و الله العالم بحقايق الامور

صفحه 3 از 3 نخستنخست 123

برچسب ها برای این تاپیک

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست در پست خود ضمیمه کنید
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  

http://www.worldup.ir/