1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ هَلْ عَلِمْتَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ قَدِمَ قُلْتُ لَا قَالَ بَلَى قَدْ قَدِمَ رَجُلٌ فَانْطَلِقْ بـِنـَا فَرَكِبَ وَ رَكِبْتُ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّجُلِ فَإِذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَعَهُ رَقِيقٌ فـَقـُلْتُ لَهُ اعـْرِضْ عـَلَيـْنَا فَعَرَضَ عَلَيْنَا سَبْعَ جَوَارٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو الْحَسَنِ (ع) لَا حَاجَةَ لِى فِيهَا ثُمَّ قَالَ اعْرِضْ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا عِنْدِى إِلَّا جَارِيَةٌ مَرِيضَةٌ فَقَالَ لَهُ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِضَهَا فَأَبَى عَلَيْهِ فَانْصَرَفَ ثُمَّ أَرْسَلَنِى مِنَ الْغَدِ فَقَالَ قُلْ لَهُ كَمْ كَانَ غَايَتُكَ فـِيـهـَا فـَإِذَا قَالَ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْ قَدْ أَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَنْقُصَهَا مِنْ كـَذَا وَ كـَذَا فـَقـُلْتُ قـَدْ أَخـَذْتـُهـَا فـَقَالَ هِيَ لَكَ وَ لَكِنْ أَخْبِرْنِى مَنِ الرَّجُلُ الَّذِى كَانَ مَعَكَ بـِالْأَمْسِ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ قَالَ مِنْ أَيِّ بَنِى هَاشِمٍ فَقُلْتُ مَا عِنْدِى أَكْثَرُ مِنْ هَذَا فَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ هَذِهِ الْوَصِيفَةِ إِنِّى اشْتَرَيْتُهَا مِنْ أَقْصَى الْمَغْرِبِ فَلَقِيَتْنِى امْرَأَةٌ مِنْ أَهـْلِ الْكـِتَابِ فَقَالَتْ مَا هَذِهِ الْوَصِيفَةُ مَعَكَ قُلْتُ اشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِى فَقَالَتْ مَا يَكُونُ يـَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ عِنْدَ مِثْلِكَ إِنَّ هَذِهِ الْجَارِيَةَ يَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ عِنْدَ خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ فـَلَا تـَلْبـَثُ عـِنـْدَهُ إِلَّا قـَلِيلًا حَتَّى تَلِدَ مِنْهُ غُلَاماً مَا يُولَدُ بِشَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا مِثْلُهُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَلَمْ تَلْبَثْ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى وَلَدَتِ الرِّضَا (ع)




ترجمه روايت شريفه:



هـشـام بـن احـمـر گـويـد: مـوسـى بـن جـعـفـر بـه مـن فـرمـود: مـى دانـى كـسـى از اهـل مـغـرب (بمدينه ) آمده است ؟ گفتم : نه ، فرمود: چرا، مردى آمده است بيا برويم ، پس سـوار شـد، مـن هـم سـوار شـدم و رفـتـيـم تـا نـزد آن مـرد رسـيـديـم ، مـردى بـود از أهـل مـديـنـه كه برده همراه داشت . من گفتم : بردگانت را بما نشان ده او هفت كنيز آورد كه موسى بن جعفر درباره همه آنها فرمود: اين را نمى خواهم ، سپس فرمود: باز بياور، گفت : مـن جـز يـك دخـتر برده بيمار ندارم ، فرمود: برای تو چه زیانی داردکه او را نشان دهی؟ او امتناع کرد، حضرت هم برگشت، فردا مرا فرستاد و فرمود: "به او بگو نظرت نسبت به آن دختر چند است ؟ بهر چند كه گفت ، تو بگو از آن من باشد."


من نزد او آمدم ، گفت : آن دختر را از اين مقدار كمتر نمى دهم ، گفتم : از آن من باشد. گفت از تـو بـاشـد ولى بـه مـن بـگـو: مـردى كـه ديروز همراه تو بود كيست ؟ گفتم : مرديست از طـايـفـه بـنـى هـاشـم ، گـفـت از كـدام بنى هاشم ؟ گفتم : بيش از اين نمى دانم . گفت : من داستان اين دختر را برايت بگويم:

او را از دورتـريـن نـقـاط مـغـرب خـريـدم ، زنـى از اهـل كـتاب به من برخورد و گفت : اين دختر همراه تو چكار مى كند؟ گفتم : او را براى خود خـريـده ام ، گـفـت : سزاوار نيست كه او نزد مانند توئى باشد، اين دختر سزاوار است نزد بـهـترين مرد روى زمين باشد و پس از مدت كوتاهى كه نزد او باشد، پسرى زايد كه در مـشـرق و مـغـرب زمـيـن مـانندش متولد نشده باشد. من آن دختر را نزد امام بردم ، دير زمانى نگذشت كه امام رضا عليه السلام از او متولد شد.


اصول كافى جلد 2 صفحه 402 روايت1