10- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي زَاهِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الزَّيَّاتِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ عِمْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع أُقَصِّرُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَوْ أُتِمُّ قَالَ إِنْ قَصَّرْتَ فَلَكَ وَ إِنْ أَتْمَمْتَ فَهُوَ خَيْرٌ وَ زِيَادَةٌ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ
احمد بن ادريس مىگويد:
احمد بن ابى زاهر، از محمّد بن حسين زيّات، از حسين بن عمران، از عمران نقل كرده وى گفت: محضر مبارك حضرت ابى الحسن عليه السّلام عرض كردم: در مسجد الحرام نمازم را قصر خوانده يا تمام بجا آوردم؟
حضرت فرمودند:
اگر قصر خواندى مىتوانى و اگر تمام هم به جا آوردى خير است و زياد نمودن در خير، خير مىباشد.
مترجم گويد:
مقصود آن است كه نماز خير بوده و نماز قصر را تمام خواندن زياد نمودن
خير محسوب شده از اين رو نفس اين زيادى نيز عملى نيك و كارى پسنديده به حساب مىآيد.
باب هشتاد و سوّم نماز فريضه در حرم امام حسين عليه السّلام معادل حج و نماز نافله معادل عمره محسوب مىشود
1- حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُوسَوِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَهِيكٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِرَجُلٍ يَا فُلَانُ مَا يَمْنَعُكَ إِذَا عَرَضَتْ لَكَ حَاجَةٌ أَنْ تَأْتِيَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع فَتُصَلِّيَ عِنْدَهُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ تَسْأَلَ حَاجَتَكَ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْفَرِيضَةَ عِنْدَهُ تَعْدِلُ حِجَّةً- وَ النَّافِلَةَ تَعْدِلُ عُمْرَةً
جعفر بن محمّد بن ابراهيم موسوى، از عبيد اللّه بن نهيك، از ابن ابى عمير، از شخصى از حضرت ابى الحسن عليه السّلام، راوى گفت: حضرت به مردى فرمودند:
فلانى چه تو را باز مىدارد از اينكه وقتى حاجتى دارى به سر قبر مبارك حضرت حسين عليه السّلام بروى و چهار ركعت نماز بجا آورده سپس حاجت خود را از خدا بخواهى؟ نماز فريضه در كنار قبر آن حضرت معادل حج و نافله مساوى با عمره مىباشد.
2- حَدَّثَنِي أَبِي وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَامُورَانِيِّ الرَّازِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي عَلِيٍّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِلْمُفَضَّلِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ تَمْضِي إِلَى صَلَاتِكَ وَ لَكَ بِكُلِّ رَكْعَةٍ رَكَعْتَهَا عِنْدَهُ- كَثَوَابِ مَنْ حَجَّ أَلْفَ حِجَّةٍ وَ اعْتَمَرَ أَلْفَ عُمْرَةٍ وَ أَعْتَقَ أَلْفَ رَقَبَةٍ وَ كَأَنَّمَا وَقَفَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَلْفَ مَرَّةٍ مَعَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
پدرم و جماعتى از اساتيدم، از سعد بن عبد اللّه، از ابى عبد اللّه جامورانى رازى، از حسن بن على بن ابى حمزة از حسن بن محمّد بن عبد الكريم ابى على، از مفضّل بن عمر، از جابر جعفى، وى مىگويد:
حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام به مفضّل در ضمن حديث طولانى راجع به زيارت قبر حضرت امام حسين عليه السّلام فرمودند:
سپس به سراغ نماز برو آن را بخوان كه در مقابل هر ركعتى كه كنار قبر آن حضرت بجا آوردى گويا ثواب كسى را كه هزار حج و هزار عمره انجام داده و هزار بنده آزاد كرده بردهاى و مانند كسى هستى كه هزار مرتبه با نبى مرسل در راه خدا قيام كردهاى ...
3- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَتٍّ الْجَوْهَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَرَّانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لِمَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع قَالَ مَنْ أَتَاهُ وَ زَارَهُ وَ صَلَّى عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ كَتَبَ اللَّهُ [كُتِبَتْ ]لَهُ حِجَّةً وَ عُمْرَةً قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَذَلِكَ لِكُلِّ مَنْ أَتَى قَبْرَ إِمَامٍ مُفْتَرَضٍ طَاعَتُهُ- قَالَ وَ كَذَلِكَ لِكُلِّ مَنْ أَتَى قَبْرَ إِمَامٍ مُفْتَرَضٍ طَاعَتُهُ حَدَّثَنِي أَبِي ره عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْخُزَاعِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ
على بن الحسين، از محمّد بن يحيى عطّار، از محمّد بن احمد، و محمّد بن حسين بن متّ الجوهرى، از محمّد بن احمد، از هارون بن مسلم، از ابى علىّ حرّانى، وى گفت: محضر مبارك حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام عرض كردم:
ثواب كسى كه قبر حضرت امام حسين را زيارت كند چيست؟
حضرت فرمودند:
كسى كه به نزد قبر آن حضرت رفته و زيارتش كرده و دو يا چهار ركعت نماز آنجا بخواند خداوند متعال براى او يك حج و عمره مىنويسد.
راوى مىگويد: عرض داشتم: فدايت شوم: هر كسى كه به زيارت قبر هر امام مفترض الطاعة برود اين اجر و ثواب را دارد؟
حضرت فرمودند:
همچنين است هر كسى كه به زيارت قبر هر امام كه اطاعتش واجب است برود.
ترجمه:
پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از ابى القاسم، از ابى على خزاعى نقل كرده كه وى گفت: محضر مبارك امام صادق عليه السّلام عرضه داشتم و مثل همين حديث را ذكر نموده.
4- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَنْ أَتَى قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع مَا لَهُ مِنَ الثَّوَابِ وَ الْأَجْرِ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ يَا شُعَيْبُ مَا صَلَّى عِنْدَهُ أَحَدٌ الصَّلَاةَ إِلَّا قَبِلَهَا اللَّهُ مِنْهُ وَ لَا دَعَا عِنْدَهُ أَحَدٌ دَعْوَةً إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ عَاجِلةً وَ آجِلَةً فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فِيهِ قَالَ يَا شُعَيْبُ أَيْسَرُ مَا يُقَالُ لِزَائِرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَدْ غُفِرَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ فَاسْتَأْنِفْ عَمَلًا جَدِيداً
حسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى، از پدرش، از حسن بن محبوب، از علاء بن رزين، از شعيب عقرقوفى از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام، وى گفت:
محضرت مبارك آن حضرت عرضه داشتم: فدايت شوم ثواب و اجر كسى كه به زيارت قبر حضرت امام حسين عليه السّلام برود چيست؟
حضرت فرمودند:
اى شعيب احدى كنار قبر آن حضرت نمازى نمىخواند مگر آنكه حق تعالى از او مىپذيرد، و احدى در آنجا دعاء نمىكند مگر آنكه خداوند متعال خواستهاش را در دنيا و آخرت برآورده مىنمايد.
عرض كردم: فدايت شوم: بيشتر بفرمائيد.
حضرت فرمودند:
اى شعيب كمترين چيزى كه در باره زائر حسين بن على عليهما السّلام گفته مىشود اين است كه به وى خطاب كرده و مىگويند:
اى بنده خدا، حق تعالى تو را آمرزيده، پس امروز عمل جديد تازهاى را آغاز نما.
باب هشتاد و چهارم وداع با قبر حضرت حسين بن على صلوات اللّه عليهما
1- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ حَدَّثَنِي أَبِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُوسُفَ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع فَقُلِ- السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ- وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِينَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَ مِنْهُ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَنْفَعَنَا بِحُبِّهِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِهِ دِينَكَ وَ تَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ وَ تُبِيرُ بِهِ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآِلِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّكَ وَعَدْتَهُ ذَلِكَ وَ أَنْتَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ شُهَدَاءُ نُجَبَاءُ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً أَنْتُمُ السَّابِقُونَ وَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَنْصَارُ رَسُولِهِ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ- وَ أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ- اللَّهُمَّ لَا تَشْغَلْنِي فِي الدُّنْيَا عَنْ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ لَا بِإِكْثَارٍ تُلْهِينِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهَا وَ تَفْتِنُنِي زَهَرَاتُ زِينَتِهَا وَ لَا بِإِقْلَالٍ يَضُرُّ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ أَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
پدرم و محمّد بن الحسن، از حسين بن حسن بن ابان، از حسين بن سعيد.
و پدرم و على بن الحسن و محمّد بن الحسين، از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از حسين بن سعيد، و محمّد بن الحسن، از محمّد بن الحسن الصّفار، از احمد بن محمّد بن عيسى، از حسين بن سعيد، از فضالة بن ايّوب، از نعيم بن وليد، از يوسف كناسى، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام، حضرت فرمودند:
هر گاه خواستى با حضرت حسين بن على عليهما السّلام وداع كنى بگو:
درود بر تو و رحمت و بركات خدا بر تو، تو را به خدا مىسپارم، و مىگويم:
خدا حافظ، به خدا و رسولش و به آنچه تو آورده و بر آن دلالت كردى ايمان آوردم، و از رسول تبعيّت و پيروى كردم، پس ما را با شاهدين بنويس، خدايا قرار مده اين زيارت را آخرين عهد و پيمان، با او، خدايا از تو مىخواهيم كه بواسطه حبّ و دوستى او به ما نفع دهى، خدايا او را به مقام پسنديده گسيل دار و بواسطهاش دين خود را يارى فرما، و به سبب او دشمنت را نابود نما، و به سببش كسانى را كه طرح جنگ با آل محمّد را طرّاحى كردند هلاك فرما، زيرا خودت چنين وعدهاى دادهاى و هرگز خلف وعده نمىكنى، درود بر تو و رحمت و بركات خدا بر تو، شهادت مىدهم كه شما شهداء و نيكنژادان مىباشيد، در راه خدا جهاد كرده و بر طريق رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مقاتله نموديد، شما پيشىگيرندگان و هجرتكنندگان و يارى نمايندگان هستيد، شهادت مىدهم كه شما ياران خدا و ياران رسولش مىباشيد، پس حمد و سپاس خدائى را كه به شما وعده راست داد و نشان داد به شما آنچه را كه دوست مىداريد و درود و رحمت و بركات خدا بر محمّد و آل محمّد، خداوندا من را در دنيا از ياد نعمتهايت غافل منما، البتّه نه آنكه مشغولم كنى به نعمتهاى زيادى كه شگفتىهاى خوبى و زيبائى آنها من را از تو باز داشته و جلاء و درخشندگى زينت آنها مفتونم نمايد، و نه اينكه مبتلايم كنى به قلّت و كمى نعمتها كه رنج و تعب كم بود آنها مضرّ به عملم بوده و حزن ناشى از آن سينهام را پر نمايد، از نعمتهايت آن قدر به من اعطاء فرما كه از مخلوقاتت بىنياز و از بدى آنها در امان باشم، خداوندا به مقدار كفاف به من اعطاء نما تا بواسطه آن به رضايت و خشنودى تو دست يابم، اى مهربانتر از هر مهربانى، و خدا درود و رحمت فرستد بر رسولش حضرت محمّد بن عبد اللّه و بر اهل بيت پاكش كه جملگى نيكان و خوبان مىباشند.
حديث دوّم: زيارت وداع امام حسين عليه السلام
2- حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَسْكَرِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ الْوَدَاعَ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنَ الزِّيَارَاتِ فَأَكْثِرْ مِنْهَا مَا اسْتَطَعْتَ وَ لْيَكُنْ مُقَامُكَ بِالنَيْنَوَى أَوِ الْغَاضِرِيَّةِ وَ مَتَى أَرَدْتَ الزِّيَارَةَ فَاغْتَسِلْ وَ زُرْ زَوْرَةَ الْوَدَاعِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ زِيَارَتِكَ فَاسْتَقْبِلْ بِوَجْهِكَ وَجْهَهُ وَ الْتَمِسِ الْقَبْرَ وَ قُلِ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنْتَ لِي جُنَّةٌ مِنَ الْعَذَابِ وَ هَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي عَنْكَ غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ وَ لَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ سِوَاكَ وَ لَا مُوءْثِرٍ عَلَيْكَ غَيْرَكَ وَ لَا زَاهِدٍ فِي قُرْبِكَ- وَ قَدْ جُدْتُ بِنَفْسِي لِلْحَدَثَانِ وَ تَرَكْتُ الْأَهْلَ وَ الْأَوْطَانَ فَكُنْ لِي يَوْمَ حَاجَتِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنِّي وَالِدِي وَ لَا وَلَدِي وَ لَا حَمِيمِي وَ لَا رَفِيقِي وَ لَا قَرِيبِي أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ وَ خَلَقَ أَنْ يُنَفِّسَ بِكَ كَرْبِي وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ عَلَيَّ فِرَاقَ مَكَانِكَ أَنْ لَا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي وَ مِنْ رَجْعَتِي وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَبْكَى عَلَيْكَ عَيْنِي أَنْ يَجْعَلَهُ سَنَداً لِي وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي نَقَلَنِي إِلَيْكَ مِنْ رَحْلِي وَ أَهْلِي أَنْ يَجْعَلَهُ ذُخْراً لِي وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَرَانِي مَكَانَكَ وَ هَدَانِي لِلتَّسْلِيمِ عَلَيْكَ وَ لِزِيَارَتِي إِيَّاكَ أَنْ يُورِدَنِي حَوْضَكُمْ وَ يَرْزُقَنِي مُرَافَقَتَكُمْ فِي الْجِنَانِ مَعَ آبَائِكَ الصَّالِحِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صِفْوَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَبِيبِ اللَّهِ وَ صِفْوَتِهِ وَ أَمِينِهِ وَ رَسُولِهِ وَ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ السَّلَامُ عَلَى مَنْ فِي الْحَائِرِ مِنْكُمْ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْبَاقِينَ الْمُسَبِّحِينَ الْمُقِيمِينَ الَّذِينَ هُمْ بِأَمْرِ رَبِّهِمْ قَائِمُونَ- السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ- وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ تَقُولُ- سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِكَ وَ عَلَى مَنْ حَضَرَكَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ [عِنْدِهِ ]اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي ابْنَ رَسُولِكَ- وَ ارْزُقْنِي زِيَارَتَهُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي اللَّهُمَّ وَ انْفَعْنِي بِحُبِّهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ- اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ التَّسْلِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ لَا تَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُ فَإِنْ جَعَلْتَهُ يَا رَبِّ فَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَ مَعَ آبَائِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ إِنْ أَبْقَيْتَنِي يَا رَبِّ فَارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْهِ ثُمَّ الْعَوْدَ إِلَيْهِ بَعْدَ الْعَوْدِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي أَوْلِيَائِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَشْغَلْنِي عَنْ ذِكْرِكَ بِإِكْثَارٍ عَلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا تُلْهِينِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهَا وَ تَفْتِنُنِي زَهَرَاتُ زِينَتِهَا وَ لَا بِإِقْلَالٍ يَضُرُّ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ وَ أَعْطِنِي
بِذَلِكَ غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضَاكَ يَا رَحْمَانُ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْقَبْرِ مَرَّةً ثُمَّ الْأَيْسَرَ مَرَّةً وَ أَلِحَّ فِي الدُّعَاءِ وَ الْمَسْأَلَةِ فَإِذَا خَرَجْتَ فَلَا تُوَلِّ وَجْهَكَ عَلَى الْقَبْرِ حَتَّى تَخْرُجَ
أبو عبد الرحمن محمّد بن أحمد بن الحسين العسكرى در شهر عسكر مكرم از حسن بن على بن مهزيار، از پدرش، از محمّد بن ابى عمير، از محمّد بن مروان، از ابى حمزة الثمالى، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام حضرت فرمودند:
هر گاه خواستى بعد از فراغت از زيارات وداع نمائى آنچه در قدرت تو است از زيارات را بجا آور، البتّه مقام و مكانت در نينوى و غاضريه باشد و از آنجا به زيارت برو، وقتى قصد زيارت كردى غسل كن و سپس زيارت وداع نما و وقتى از زيارت فارغ شدى رو به صورت قبر كن و از قبر خواهش نموده و بگو:
سلام بر تو اى ولىّ خدا، سلام بر تو اى ابا عبد اللّه، تو براى من سپرى از عذاب مىباشى، اين زمان هنگام وداع من با شما و مراجعتم از خدمت شما بوده، در حالى كه رو گردان از شما نبوده، و بجاى شما به ديگرى رو نمىنمايم، و غير شما را بر شما اختيار نخواهم نمود، و بىرغبت نيستم از قرب و در جوار شما بودن، نفس و جانم را در معرض خطر حوادث قرار داده، و اهل و وطن خود را ترك نمودم، پس در روز حاجت و نياز و احتياجم كمك مىباشى، در آن روزى كه پدر و فرزند و خويشاوندان و نزديكانم نفعى به حالم ندارند، از خدائى كه تقدير و خلق نموده مىخواهم كه بواسطه شما حزن و اندوه من را برطرف كند، و از خدائى كه فراق و جدا شدن از مكان تو را مقدّر من ساخته در خواست مىنمايم كه اين را زيارت آخر من قرار ندهد، و از خدائى كه چشم من را بر تو گرياند مىخواهم كه اين اشك را سند و تكيهگاه من قرار دهد و از خدائى كه من را از خانه و اهلم به سوى تو آورد مىخواهم كه اين زيارت را ذخيره آخرتم قرار دهد، و از خدائى كه مكان تو را به من نشان داد و هدايتم نمود كه تسليم و فرمانبردار تو بوده و زيارت كنم تو را درخواست مىكنم كه من را بر حوض شما وارد نمايد، و رفاقت با شما در بهشت را همراه با آباء و پدران صالح و نيكوكار شما صلى اللّه عليهم اجمعين روزى من فرمايد، درود بر تو اى برگزيده خدا و فرزند برگزيدهاش، درود بر رسول خدا حضرت محمّد بن عبد اللّه، حبيب و برگزيده خدا، و امين و فرستاده او، و سرور انبياء، درود بر امير الموءمنان و وصى رسول پروردگار عالميان، و رهبر دست و روى سفيدان، درود بر ائمه راشدين و مهديّين، درود بر كسى كه از شما در حائر مىباشد، درود بر فرشتگان خدا كه كنار قبر باقى مانده و اقامه گزيدهاند، آنان كه به امر پروردگارشان قيام كردهاند، درود بر ما و بر بندگان نيكوكار خدا، و حمد و سپاس مر خدائى را كه پروردگار عالميان مىباشد.
و مىگوئى:
درود خدا و فرشتگان مقرّب و انبياء مرسل، و بندگان نيكوكارش بر تو اى پسر رسول خدا و بر جان و جسم تو و بر فرزندانت و بر كسانى كه از اولياء تو بوده و نزدت حاضر شدند، با تو وداع كرده و تو را به خدا مىسپارم و درود و خداحافظى با تو مىگويم، به خدا و به رسولش به آنچه از نزد خدا رسولش آورده ايمان دارم، خداوندا ما را شاهدين و كسانى كه در ركاب فرزند رسول خدا حاضر شدند بنويس و نام ما را در طومار ايشان ثبت و ضبط بفرما.
و بگو:
خداوندا بر محمّد و آل محمّد درود و رحمت فرست و اين زيارت را آخرين زيارت من از پسر رسول خودت قرار مده، خداوندا زيارت او را براى هميشه تا مادامى كه من زنده هستم نصيبم فرما، خداوندا بواسطه حب و دوستى او من را منتفع گردان اى پروردگار عالميان، خداوندا او را به مقامى پسنديده مبعوث گردان، تو بر هر چيزى قادر و توانا هستى، خداوندا من بعد از نماز و سلام از تو مىخواهم كه بر محمّد و آل محمّد رحمتت را فرستاده و آن را شامل ايشان گردانى و نيز اين زيارت را آخرين زيارت من نسبت به فرزند رسول قرار ندهى و اگر آخرين زيارتم مقدّر كردهاى پس اى پروردگارم من را به او و آباء و دوستانش محشور فرما و اگر من را باقى گذارده و عمرم را طولانى نمودى پس روزى كن دوباره به زيارتش عود كرده و بعد از آن دوباره به زيارتش برگردم به رحمت واسعهات اى مهربانتر از هر مهربانى اميدوار مىباشم، خداوندا براى من زبانى راست را ميان دوستانت قرار بده و مشاهد و اماكنى كه ايشان حيّا و ميتا حضور دارند را محسوب من نما، خداوندا بر محمّد و آل محمّد درود و رحمت بفرست، خداوندا بواسطه نعمتهاى زيادى دنيا كه شگفتىهاى خوبى و زيبائى آنها من را از تو باز داشته و جلاء و درخشندگى زينت آنها مفتونم مىنمايد من را از ياد خودت غافل مكن و نيز من را به قلّت و كمى امكانات دنيوى كه رنج و تعب كم بود آنها مضرّ به عملم بوده و حزن ناشى از آن سينهام را پر مىنمايد مبتلا نفرما از دنيا آن قدر به من اعطاء فرما كه از مخلوقاتت بىنياز و از بدى آنها در امان باشم، خداوندا به مقدار كفاف از دنيا به من اعطاء نما تا بواسطه آن به رضايت و خشنودى تو دست يابم اى خالق مهربان، و درود بر شما اى فرشتگان خدا و اى زائرين قبر حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام. سپس طرف راست صورت خود را يك بار و جانب چپ را بار ديگر بر قبر مطهّرش بگذار و در دعاء و درخواست حاجتت مبالغه كن و هنگامى كه از حرم خارج مىشوى روى خود را از قبر بر مگردان بلكه همچنان مواجه با آن باش تا از آنجا بيرون روى.
باب هشتاد و پنجم زيارت قبر حضرت عباس بن على عليهما السّلام
1- حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَسْكَرِيُّ بِالْعَسْكَرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ قَبْرِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ بِحِذَاءِ الْحَائِرِ [الْحَيْرِ ]فَقِفْ عَلَى بَابِ السَّقِيفَةِ وَ قُلْ سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَ جَمِيعِ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الزَّاكِيَاتِ الطَّيِّبَاتِ فِيمَا تَغْتَدِي وَ تَرُوحُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَ التَّصْدِيقِ وَ الْوَفَاءِ وَ النَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ وَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ وَ الدَّلِيلِ الْعَالِمِ وَ الْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ وَ الْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ عَنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ص أَفْضَلَ الْجَزَاءِ بِمَا صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ وَ أَعَنْتَ- فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَ اسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ حَالَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَاءِ الْفُرَاتِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مَا وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَافِداً إِلَيْكُمْ وَ قَلْبِي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَ أَنَا لَكُمْ تَابِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ- حَتّى يَحْكُمَ اللّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ إِنِّي بِكُمْ وَ بِإِيَابِكُمْ مِنَ الْمُوءْمِنِينَ وَ بِمَنْ خَالَفَكُمْ وَ قَتَلَكُمْ مِنَ الْكَافِرِينَ قَتَلَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالْأَيْدِي وَ الْأَلْسُنِ- ثُمَّ ادْخُلْ وَ انْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ وَ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ- الْمُطِيعُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ رِضْوَانُهُ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكِ أَشْهَدُ وَ أُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ- الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْمُنَاصِحُونَ لَهُ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ الْمُبَالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيَائِهِ الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ فَجَزَاكَ اللَّهُ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ- وَ أَكْثَرَ الْجَزَاءِ وَ أَوْفَرَ الْجَزَاءِ وَ أَوْفَى جَزَاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفَى بِبَيْعَتِهِ- وَ اسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَ أَطَاعَ وُلَاةَ أَمْرِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ وَ أَعْطَيْتَ غَايَةَ الْمَجْهُودِ فَبَعَثَكَ اللَّهُ فِي الشُّهَدَاءِ وَ جَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْوَاحِ الشُّهَدَاءِ وَ أَعْطَاكَ مِنْ جِنَانِهِ أَفْسَحَهَا مَنْزِلًا- وَ أَفْضَلَهَا غُرَفاً وَ رَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّينَ وَ حَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَ لَمْ تَنْكُلْ وَ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ- مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ وَ مُتَّبِعاً لِلنَّبِيِّينَ فَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ
رَسُولِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ فِي مَنَازِلِ الْمُخْبِتِينَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
ابو عبد الرحمن محمد بن احمد بن الحسن العسكرى در عسكر از حسن بن على بن مهزيار، از پدرش على بن مهزيار از محمّد بن ابى عمير از محمّد بن مروان، از ابى حمزه ثمالى، وى مىگويد: امام صادق عليه السّلام فرمودند: هر گاه خواستى زيارت كنى قبر حضرت عبّاس بن على عليه السّلام را كه در كنار شط فرات و در مقابل جابر قرار دارد پس بر در سقيفه بايست و بگو: درود خدا و درود فرشتگان مقرب و انبياء مرسلش و درود بندگان صالح و نيكوكارش و درود تمام شهداء و صديقين و پاكان و پاكيزگان در صبح و شام بر تو اى فرزند امير الموءمنين، شهادت مىدهم كه تو تسليم فرزند نبى مرسل و سبط برگزيده پيامبر و راهنما و عالم و جانشين مبلّغ و مظلوم ستم ديده بوده و او را تصديق داشته و در مقام وفاء و خير خواهى او بودى پس خدا از طرف رسولش و امير الموءمنين و حسن و حسين صلوات اللّه عليهم اجمعين بالاترين پاداشها را به تو داده و به واسطه صبر و بردبارى كه در اين راه نمودى و آزمايش و امتحانى كه دادى و رنج و مشقتى را كه متحمل شدى عالىترين اجرها را نصيب، تو نمايد پس خوشا به زندگانى آخرت تو، خدا لعنت كند كسى را كه تو را كشت، و لعنت كند كسى را كه به حق تو جاهل و ناآگاه بود و لعنت نمايد كسى را كه حرمت تو را نگاه نداشت و در مقام استخفاف تو برآمد و خدا لعنت كند كسى را كه بين تو و بين آب فرات فاصله شد، شهادت مىدهم كه تو مظلوم كشته شدى و شهادت مىدهم كه خدا آنچه به شما وعده كرده است را عملى مىسازد اى پسر امير الموءمنين به نزدت آمدهام در حالى كه از سفر آمدهام، دلم تسليم شما است، و خودم تابع و پيرو شما بوده، آمادهام براى يارى شما تا خدا حكم كند و او بهترين حكمكنندگان است، پس آن كس كه با شما است حتما با شما بوده نه با دشمنانتان، من به شما و رجعت شما ايمان دارم و به كسى كه مخالفتتان را مىنمايد و شما را كشته است كافر هستم، خدا بكشد گروهى را كه با دستها، و زبانهايشان شما را كشتند.
سپس داخل شو و بر قبر تكيه داده و بگو:
درود بر تو اى بنده نيكوكار، بندهاى كه فرمان بردار خدا و رسولش و امير الموءمنين و حسن و حسين عليهم السّلام بودى، درود و رحمت و بركات و بهشت خدا براى تو باد، و بر جان و جسد تو باشد، و خدا را شاهد مىگيرم كه تو همان راهى را رفتى كه اصحاب بدر رفتند همان كسانى كه در راه خدا جهاد كرده، و در جهاد با دشمنان خدا زبان به پند و نصيحت گشوده و خالص آن را بجا آوردند، در نصرت دوستان خدا سعى بليغ نموده، و از دوستان و محبّين حق تعالى دشمنان را دفع كردند، پس خدا برترين و با فضيلتترين و بيشترين جزاءها و پاداشها را به تو عطاء فرمايد، و نيز وافر و وافرترين پاداش كسى كه به بيعتش وفاء نموده و خدا دعايش را مستجاب كرده و همچنين نيكترين پاداش كسى كه از واليان امر اطاعت نموده است را به تو عنايت فرمايد، شهادت مىدهم كه تو در نصيحت و خيرخواهى مبالغه كرده و نهايت كوشش و جهد خود را نمودى، پس خدا تو را در شهداء بر انگيزد، و روحت را با ارواح شهداء قرين گرداند، و از بهشتش وسيعترين منزل و با فضيلتترين غرفه را اعطاء نمايد، و ذكر تو را در علّيين بالا ببرد، و با انبياء و صدّيقين و شهداء، و صلحاء محشورت كند، و ايشان نيكو رفقائى هستند، شهادت مىدهم كه تو از خود سستى نشان نداده و عقبگرد نكردى، و نيز شهادت مىدهم كه تو بر بصيرت مشى نموده و به صالحين اقتداء كرده و از انبياء پيروى نمودى، پس حق تعالى بين ما و بين شما و بين رسول و اوليائش در منازل اشخاص متواضع و فروتن جمع كند زيرا او ارحم الراحمين مىباشد.
باب هشتاد و ششم وداع با قبر حضرت عباس بن على عليهما السّلام
1- حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَسْكَرِيُّ بِالْعَسْكَرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا وَدَّعْتَ الْعَبَّاسَ فَأْتِهِ وَ قُلْ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِكِتَابِهِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ قَبْرِ ابْنِ أَخِي نَبِيِّكَ وَ ارْزُقْنِي زِيَارَتَهُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ احْشُرْنِي مَعَهُ وَ مَعَ آبَائِهِ فِي الْجِنَانِ اللَّهُمَّ وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَسُولِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَوَفَّنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ- فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِذَلِكَ يَا رَبِّ وَ تَدْعُو لِنَفْسِكَ وَ لِوَالِدَيْكَ وَ الْمُوءْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ تَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ
ابو عبد الرحمن محمّد بن احمد بن الحسن العسكرى در عسكر از حسن بن على بن مهزيار، از پدرش على بن مهزيار، از محمّد بن ابى عمير، از محمّد بن مروان، از ابى حمزة الثمالى، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام، حضرت فرمودند: هر گاه خواستى با حضرت عباس عليه السّلام وداع كنى پس به نزدش برو و بگو:
تو را به خدا مىسپارم و از او مىخواهم كه از تو نگاهبانى نمايد و سلام خداحافظى به تو مىدهم، به خدا و رسول و كتابش و به آنچه رسولش از جانب خدا آورده ايمان آوردهايم، خدايا ما را با شاهدين بنويس، خدايا اين زيارت را آخرين زيارت ما نسبت به قبر پسر برادر پيغمبرت قرار مده، و تا مادامى كه من زنده هستم زيارتش را نصيبم نما، و من را با او و با آباء گرامش در بهشت محشور نما، و بين من و بين او و رسول و دوستانت آشنائى بيانداز، خدايا بر محمد و آل محمد درود و رحمت فرست، و من را در حالى كه به تو ايمان داشته و رسولت را تصديق كرده، و على بن ابى طالب و ائمه بعد از آن حضرت كه جملگى فرزندان او هستند را دوست داشته و از دشمنانشان بىزارى مىجويم بميران و از اين دنيا ببر، زيرا پروردگار، من به اين معنا راضى و خشنود مىباشم.
و سپس براى خود و پدر و مادرت و موءمنين و مسلمين دعاء كن و هر دعائى را كه خواستى اختيار نما.
باب هشتاد و هفتم وداع با قبور شهداء عليهم السّلام
تَقُولُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُمْ وَ أَشْرِكْنِي مَعَهُمْ وَ أَدْخِلْنِي فِي صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَهُمْ عَلَى نَصْرِهِمْ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ حُجَّتَكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ جِهَادِهِمْ مَعَهُ فِي سَبِيلِكَ اللَّهُمَّ اجْمَعْنَا وَ إِيَّاهُمْ فِي جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْهِمْ- وَ احْشُرْنِي مَعَهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
بگو:
خدايا اين زيارت را آخرين زيارت من نسبت به شهداء قرار مده، و من را با ايشان در آنچه به آنها در قبال يارى پسر دختر پيغمبرت و جهادشان با حجّت تو بر خلق اعطاء فرمودهاى شريك گردان، خدايا، ما و ايشان را در بهشت خود با شهداء و صالحين جمع فرما، ايشان نيكو رفقائى هستند، شما را به خدا مىسپارم و سلام خداحافظى به شما مىدهم، خدايا روزى من كن كه دوباره به ايشان برگردم و من را با ايشان محشور فرما اى مهربانتر از هر مهربانى.
علاقه مندی ها (بوک مارک ها)