9- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَبَطَ أَرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ يُرِيدُونَ الْقِتَالَ مَعَ الْحُسَيْنِ ع فَلَمْ يُوءْذَنْ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَرَجَعُوا فِي الِاسْتِئْذَانِ فَهَبَطُوا وَ قَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ مَنْصُورٌ فَلَا يَزُورُهُ زَائِرٌ إِلَّا اسْتَقْبَلُوهُ وَ لَا يُوَدِّعُهُ مُوَدِّعٌ إِلَّا شَيَّعُوهُ وَ لَا يَمْرَضُ مَرِيضٌ إِلَّا عَادُوهُ وَ لَا يَمُوتُ إِلَّا صَلَّوْا عَلَى جِنَازَتِهِ وَ اسْتَغْفَرُوا لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ كُلُّ هَوءُلَاءِ فِي الْأَرْضِ يَنْتَظِرُونَ قِيَامَ الْقَائِمِ ع
مترجم گويد:
اين حديث در ضمن حديث طولانى با ترجمهاش قبلا در باب چهل و يكم ذيل شماره پنجم نقل شد.
10- حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الرَّزَّازُ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُضَارِبٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ يَا مَالِكُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا قُبِضَ الْحُسَيْنُ ع بَعَثَ إِلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَلْفِ مَلَكٍ شُعْثاً غُبْراً يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ- فَمَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ كَتَبَ لَهُ حِجَّةً وَ لَمْ يَزَلْ مَحْفُوظاً حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ قَالَ فَلَمَّا مَاتَ مَالِكٌ وَ قُبِضَ أَبُو جَعْفَرٍ ع دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَخْبَرْتُهُ بِالْحَدِيثِ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى حِجَّةٍ قَالَ وَ عُمْرَةً يَا مُحَمَّدُ
ابو العباس رزّاز، از ابن ابى الخطاب، وى مىگويد: محمّد بن فضيل، از محمّد ابن مضارب، از مالك جهنى، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
اى مالك هنگامى كه حق تعالى حضرت امام حسين عليه السّلام را قبض روح كرد چهار هزار فرشته بر سر قبرش گسيل داشت كه جملگى ژوليده و غبار آلود و گرفته بوده و تا روز قيامت بر او مىگريند، پس كسى كه او را زيارت كند و به حقّش معرفت داشته باشد خداوند منّان گناهان گذشته و آيندهاش را مىآمرزد و براى او يك حج مىنويسد و پيوسته محفوظش داشته تا به اهلش مراجعت كند.
محمّد بن مضارب مىگويد:
وقتى مالك از دنيا رفت و حضرت ابو جعفر عليه السّلام نيز قبض روح شدند بر حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام داخل شده و حديث مذكور را محضر مباركش بازگو كردم و وقتى به كلمه «كتب له حجّة» منتهى شدم، حضرت فرمودند: اى محمّد حجّة و عمرة.
باب هفتاد و هشتم در باره كسانى كه زيارت حضرت امام حسين عليه السّلام را ترك مىكنند
1- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ مَنْ لَمْ يَأْتِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع مِنْ شِيعَتِنَا كَانَ مُنْتَقَصَ الْإِيمَانِ مُنْتَقَصَ الدِّينِ وَ إِنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ كَانَ دُونَ الْمُوءْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ
حسن بن عبد اللّه، از محمّد بن عيسى، از پدرش، از حسن بن محبوب، از عاصم بن حميد حنّاط، از محمّد بن مسلم، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام، محمّد بن مسلم مىگويد:
حضرت ابو جعفر عليه السّلام فرمودند:
هر كس از شيعيان ما كه به زيارت قبر حضرت امام حسين عليه السّلام نرود ايمان و دينش ناقص بوده و اگر داخل بهشت شود در مقامى پائينتر از موءمنين باشد.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي الْمِعْزَى عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ لَمْ يَأْتِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع حَتَّى يَمُوتَ كَانَ مُنْتَقَصَ الدِّينِ مُنْتَقَصَ الْإِيمَانِ وَ إِنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ كَانَ دُونَ الْمُوءْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ
محمّد بن الحسن بن احمد بن وليد، از محمّد بن الحسن الصّفّار، از احمد بن محمّد بن عيسى، از على بن الحكم، از ابى المغرا، از عنبسة بن مصعب، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام حضرت فرمودند:
كسى كه به زيارت قبر امام حسين عليه السّلام نرود تا از دنيا برود دين و ايمانش ناقص بوده و اگر به بهشت داخل شود در مرتبه پائينتر از موءمنين مىباشد.
3- حَدَّثَنِي أَبِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ لَمْ يَأْتِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع وَ هُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَنَا شِيعَةٌ حَتَّى يَمُوتَ فَلَيْسَ هُوَ لَنَا بِشِيعَةٍ وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَهُوَ مِنْ ضِيفَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
پدرم رحمة اللّه عليه و على بن الحسين از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد ابن عيسى، از پدرش، از سيف بن عميره، از شخصى، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام، حضرت فرمودند:
كسى كه به زيارت قبر حضرت امام حسين عليه السّلام نرود و گمانش اين باشد كه از شيعيان ما است و با اين حال فوت كند او شيعه ما نيست و اگر از اهل بهشت هم باشد ميهمان بهشتيان محسوب مىشود.
4- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَعْرِضُ حُبَّنَا عَلَى قَلْبِهِ فَإِنْ قَبِلَهُ فَهُوَ مُوءْمِنٌ وَ مَنْ كَانَ لَنَا مُحِبّاً فَلْيَرْغَبْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَمَنْ كَانَ لِلْحُسَيْنِ ع زَوَّاراً عَرَفْنَاهُ بِالْحُبِّ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لِلْحُسَيْنِ زَوَّاراً كَانَ نَاقِصَ الْإِيمَانِ
پدرم به اسنادش از سيف بن عميره، از ابى بكر حضرمى، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام، ابى بكر حضرمى گويد:
شنيدم كه حضرت ابو جعفر عليه السّلام مىفرمودند:
كسى كه مىخواهد بداند آيا اهل بهشت هست يا نه، پس حبّ و دوستى ما را بر دلش عرضه كند اگر دلش آن را پذيرفت پس او موءمن است و كسى كه محبّ و دوستدار ما است بايد در زيارت امام حسين عليه السّلام راغب باشد، بنا بر اين شخصى كه زائر امام حسين عليه السّلام باشد ما او را محبّ خود مىدانيم و از اهل بهشت خواهد بود و كسى كه زوار حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام نباشد ناقص الايمان است.
5- حَدَّثَنِي أَبِي وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْبُوفَكِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ صَنْدَلٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَمَّنْ تَرَكَ الزِّيَارَةَ زِيَارَةَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ قَالَ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ
از پدرم رحمة اللّه عليه و جماعتى از مشايخ و اساتيدم، از احمد بن ادريس، از عمركى بن على بوفكى، از كسى كه برايش حديث گفته، از صندل، از هارون ابن خارجه، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام، هارون گويد:
از امام عليه السّلام راجع به كسى كه بدون علّت زيارت حضرت ابا عبد اللّه عليه السّلام را ترك مىكند سوءال كردم؟ حضرت فرمودند:
چنين كسى از اهل جهنّم مىباشد.
6- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْكُوفِيُّ الْقُرَشِيُّ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ حَجَّ أَلْفَ حِجَّةٍ ثُمَّ لَمْ يَأْتِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع لَكَانَ قَدْ تَرَكَ حَقّاً مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ حَقُّ الْحُسَيْنِ ع مَفْرُوضٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ
محمّد بن جعفر رزّاز كوفى قرشى، از دائى خود محمّد بن الحسين بن ابى الخطاب، از كسى كه برايش حديث گفته، از على بن ميمون وى گفت: از حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام شنيدم كه مىفرمودند:
اگر يكى از شما هزار مرتبه به حج رود ولى به زيارت قبر حضرت حسين بن على عليهما السّلام نرود مسلّما حقّى از حقوق خداوند تعالى را ترك كرده و قيامت از آن مورد سوءال و باز خواست واقع مىشود، سپس حضرت فرمودند: حق امام حسين عليه السّلام بر هر مسلمانى واجب و لازم است.
7- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ لَهُ طَوِيلٍ أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ هَلْ يُزَارُ وَالِدُكَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا لِمَنْ زَارَهُ قَالَ الْجَنَّةُ إِنْ كَانَ يَأْتَمُّ بِهِ قَالَ فَمَا لِمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ قَالَ الْحَسْرَةُ يَوْمَ الْحَسْرَةِ- وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
مترجم گويد:
اين حديث با ترجمهاش در باب چهل و چهارم ذيل شماره دوّم نقل شد.
باب هفتاد و نهم در نقل زيارات وارده براى حضرت حسين بن علىّ عليهما السّلام
1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا دَخَلْتَ الْحَائِرَ [الْحَيْرَ ]فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا مَقَامٌ أَكْرَمْتَنِي [كَرَّمْتَنِي ]بِهِ وَ شَرَّفْتَنِي بِهِ اللَّهُمَّ فَأَعْطِنِي فِيهِ رَغْبَتِي عَلَى حَقِيقَةِ إِيمَانِي بِكَ وَ بِرُسُلِكَ سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ فِيمَا تَرُوحُ وَ تَغْتَدِي بِهِ الرَّائِحَاتُ الطَّاهِرَاتُ الطَّيِّبَاتُ لَكَ وَ عَلَيْكَ وَ سَلَامٌ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ- وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُسَلِّمِينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمُ النَّاطِقِينَ لَكَ بِفَضْلِكَ بِأَلْسِنَتِهِمْ- أَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ صَدَقْتَ فِيمَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ وَ صَدَقْتَ فِيمَا أَتَيْتَ بِهِ وَ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ مِنَ الدَّمِ الَّذِي لَا يُدْرَكُ ثَارُهُ [تِرَتُهُ ]مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا بِأَوْلِيَائِكَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ وَ شَهَادَتَهُمْ حَتَّى تُلْحِقَنِي بِهِمْ وَ تَجْعَلَنِي لَهُمْ فَرَطاً وَ تَابِعاً فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ ثُمَّ تَمْشِي قَلِيلًا وَ تُكَبِّرُ بِسَبْعِ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ تَقُومُ بِحِيَالِ الْقَبْرِ وَ تَقُولُ سُبْحَانَ الَّذِي سَبَّحَ لَهُ الْمُلْكُ وَ الْمَلَكُوتُ وَ قُدِّسَتْ بِأَسْمَائِهِ جَمِيعُ خَلْقِهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ اللَّهُمَّ اكْتُبْنِي فِي وَفْدِكَ- إِلَى خَيْرِ بِقَاعِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجِبْتَ وَ الطَّاغُوتَ وَ الْعَنْ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ اللَّهُمَّ أَشْهِدْنِي مَشَاهِدَ الْخَيْرِ كُلَّهَا- مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ اجْعَلْ لِي قَدَماً [قَدَمَ صِدْقٍ ]مَعَ الْبَاقِينَ- الْوَارِثِينَ الَّذِينَ يَرِثُونَ [يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ عِبَادِكَ ]الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ثُمَّ كَبِّرْ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ تَمْشِي قَلِيلًا وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي بِكَ مُوءْمِنٌ وَ بِوَعْدِكَ مُوقِنٌ اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي إِيمَاناً وَ ثَبِّتْهُ فِي قَلْبِي- اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا أَقُولُ بِلِسَانِي حَقِيقَتَهُ فِي قَلْبِي وَ شَرِيعَتَهُ فِي عَمَلِي- اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ لَهُ مَعَ الْحُسَيْنِ ع قَدَمُ ثَبَاتٍ وَ أَثْبِتْنِي فِيمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَهُ ثُمَّ كَبِّرْ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ وَ تَرْفَعُ يَدَيْكَ حَتَّى تَضَعَهُمَا عَلَى الْقَبْرِ جَمِيعاً ثُمَّ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرُ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ طَهُرْتَ وَ طَهُرَتْ بِكَ الْبِلَادُ وَ طَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ بِهَا وَ طَهُرَ حَرَمُكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالْقِسْطِ وَ الْعَدْلِ وَ دَعَوْتَ إِلَيْهِمَا وَ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ حَتَّى يَسْتَثِيرَ لَكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ ثُمَّ ضَعْ خَدَّيْكَ جَمِيعاً عَلَى الْقَبْرِ ثُمَّ تَجْلِسُ وَ تَذْكُرُ اللَّهَ بِمَا شِئْتَ وَ تَوَجَّهْ إِلَى اللَّهِ فِيمَا شِئْتَ أَنْ تَتَوَجَّهَ ثُمَّ تَعُودُ وَ تَضَعُ يَدَيْكَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ تَقُولُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى رُوحِكَ وَ عَلَى بَدَنِكَ صَدَقْتَ وَ أَنْتَ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ وَ قَتَلَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالْأَيْدِي وَ الْأَلْسُنِ- ثُمَّ تُقْبِلُ إِلَى عَلِيٍّ ابْنِهِ فَتَقُولُ مَا أَحْبَبْتَ ثُمَّ تَقُومُ قَائِماً فَتَسْتَقْبِلُ قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فَتَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَدَاءُ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ أَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ اللَّهِ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ اللَّهُ مُدْرِكٌ لَكُمْ وِتْرَكُمْ- وَ مُدْرِكٌ بِكُمْ فِي الْأَرْضِ عَدُوَّهُ أَنْتُمْ سَادَةُ الشُّهَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ- ثُمَّ تَجْعَلُ الْقَبْرَ بَيْنَ يَدَيْكَ ثُمَّ تُصَلِّي مَا بَدَا لَكَ ثُمَّ تَقُولُ جِئْتُ وَافِداً إِلَيْكَ- وَ أَتَوَسَّلُ إِلَى اللَّهِ بِكَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِكَ يَتَوَسَّلُ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ فِي حَوَائِجِهِمْ وَ بِكَ يُدْرِكُ عِنْدَ اللَّهِ أَهْلُ التِّرَاتِ طَلِبَتَهُمْ ثُمَّ تُكَبِّرُ إِحْدَى عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً مُتَتَابِعَةً وَ لَا تُعَجِّلْ فِيهَا ثُمَّ تَمْشِي قَلِيلًا- فَتَقُومُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فَتَقُولُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْمُتَوَحِّدِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا خَلَقَ الْخَلْقَ فَلَمْ يَغِبْ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِهِمْ عَنْ عِلْمِهِ فَعَلَّمَهُ بِقُدْرَتِهِ- ضَمِنَتِ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا دَمَكَ وَ ثَارَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ- أَشْهَدُ أَنَّ لَكَ مِنَ اللَّهِ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَ الْفَتْحِ وَ أَنَّ لَكَ مِنَ اللَّهِ الْوَعْدَ الصَّادِقَ فِي هَلَاكِ أَعْدَائِكَ وَ تَمَامَ مَوْعِدِ اللَّهِ إِيَّاكَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ تَبِعَكَ الصَّادِقُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِمْ- أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ ثُمَّ كَبِّرْ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ تَمْشِي قَلِيلًا ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْقَبْرَ وَ تَقُولُ- الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ- وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً أَشْهَدُ أَنَّكَ دَعَوْتَ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ وَ وَفَيْتَ لِلَّهِ بِعَهْدِهِ وَ قُمْتَ لِلَّهِ بِكَلِمَاتِهِ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَذَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَدَعَتْكَ [خَذَّلَتْ عَنْكَ ]اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ بِالْوَلَايَةِ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ وَالَتْهُ رُسُلُكَ وَ أَشْهَدُ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ بَرِئْتَ مِنْهُ وَ بَرِئَتْ مِنْهُ رُسُلُكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ وَ هَدَمُوا كَعْبَتَكَ وَ حَرَّفُوا كِتَابَكَ وَ سَفَكُوا دِمَاءَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ- وَ أَفْسَدُوا فِي بِلَادِكَ وَ اسْتَذَلُّوا عِبَادَكَ اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ [لَهُمُ ]الْعَذَابَ فِيمَا جَرَى مِنْ سُبُلِكَ وَ بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فِي مُسْتَسِرِّ السَّرَائِرِ وَ ظَاهِرِ الْعَلَانِيَةِ فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ وَ كُلَّمَا دَخَلْتَ الْحَائِرَ فَسَلِّمْ- وَ ضَعْ يَدَكَ [خَدَّكَ ]عَلَى الْقَبْرِ
محمّد بن جعفر رزّاز كوفى، از محمّد بن الحسين بن ابى الخطّاب، از عبد الرحمن بن ابى نجران، از يزيد بن إسحاق شعر، از حسن بن عطيّه، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام حضرت فرمودند:
وقتى داخل حائر شدى، بگو:
بار خدايا اين مقام و موقعيتى است كه به واسطهاش من را مورد كرامت و شرافت قرار دادى، خداوندا ببخشاى به من و ايجاد كن در من رغبت و ميل به اين مقام را در حالى كه بر حقيقت ايمان به تو و به فرستادگانت ثابت مىباشم، سلام و درود خدا بر تو اى فرزند رسول خدا، و سلام و درود فرشتگان خوشبو و پاكيزهاش در شامگاه و بامداد براى تو و بر تو باد، و سلام و درود بر فرشتگان مقرّب خدا، و درود بر كسانى كه با دل تو را پذيرفته و تسليمت شدند، كسانى كه با زبانشان فضل تو را بيان كردند، شهادت مىدهم كه تو راستگو و درست مىباشى، در آنچه به آن دعوت نمودى راست گفتى، و در آنچه انجام دادى و عمل كردى راست مىگفتى، تو خون خدا در زمين هستى (يعنى طالب خون تو خدا مىباشد) خونى كه خون خواهى و طلب نمىشود مگر بوسيله اولياء و دوستانت، خدايا مشاهد و شهادت ايشان را محبوب من نما (يعنى من را نيز شهيد گردان همان طورى كه ايشان را شهيد قرار دادى) تا من را به آنها ملحق كرده و در دنيا و آخرت تابعشان قرار دهى.
سپس اندكى راه برو و هفت تكبير گفته پس از آن در مقابل قبر مطهّر بايست و بگو:
منزّه است آن كسى كه عالم مادّه و عقل او را تسبيح مىگويند، و پاكيزهاند تمام آفريدهها بواسطه اسمائش (مقصود از اسماء عالم خلق و ايجاد است)، منزّه است خداوندى كه فرمان رواى عالم هستى است و از كلّ نقائص و شئون ماده مبرّا بوده و پروردگار فرشتگان و روح مىباشد، بار خدايا نام من را در زمره كسانى بنويس كه به سوى بهترين اماكن زمين و والاترين مخلوقات سفر مىكنند، خداوندا هر جبت (كسى كه خيرى در او نيست) و طاغوتى (هر معبودى كه غير خدا است) را از رحمتت به دور دار، و نيز دنباله رو و تابعين آنها را مورد لعن خود قرار بده، خداوندا من را در تمام مشاهد خير با اهل بيت پيغمبرت حاضر و شاهد بگردان، بار خدايا من را مسلمان از اين دنيا ببر، و قدم راست (شايد مراد اعمال خير باشد.) برايم با آنان كه زندهاند قرار بده، زندههائى كه بندهگان صالح تو بوده و وارث بهشت بوده و در آن جاودانه خواهند ماند.
سپس پنج تكبير گفته و پس از آن اندكى راه برو و بگو:
بار خدايا من به تو ايمان داشته و به آنچه وعده دادهاى يقين دارم، خدايا براى من ايمان را بنويس و نصيبم گردان و در قلبم ثابتش نما، بار خدايا آنچه را كه با زبانم مىگويم حقيقتش را در قلبم قرار بده و ظاهرش را در عملم جلوهگر نما، خداوندا من را از كسانى قرار بده كه با حضرت امام حسين عليه السّلام ثابت قدم بودند، و من را در عداد آنان كه با آن حضرت شهيد شدند ثبت و ضبط بفرما.
سپس سه مرتبه تكبير بگو و دو دستت را بلند كن به طورى كه تمام دو دست را روى قبر بگذارى، پس از آن بگو:
شهادت مىدهم كه تو نفس پاكيزگى پاك بوده و از نفس پاكيزگى پاك ناشىشدهاى، پاك هستى و بواسطه تو بلاد و شهرها پاك گشتهاند، و پاك است سرزمينى كه تو در آن مىباشى، و پاك است حرم تو، شهادت مىدهم كه به ميانه روى و عدالت امر فرمودى، و به سوى اين دو ديگران را خواندى، و شهادت مىدهم كه تو خون خدا در روى زمين مىباشى حتّى حضرت بارى تعالى از جميع خلقش (يعنى كسانى كه در خون تو دست داشته و يا به آن راضى بودهاند) خون خواهى مىكند.
سپس دو طرف صورت را بر قبر بگذار و پس از آن بنشين و هر ذكرى كه خواستى بگو و متوجّه به خدا بشو پس از آن بگرد و دو دست را پائين پا بگذار و بگو:
صلوات و رحمت خدا بر جان و جسمت باد، راست گفتى و تو راست گو و مورد تصديق مىباشى، و خدا بكشد آنان را كه با دست و زبان تو را كشتند.
سپس رو به على اكبر فرزند آن حضرت كن و آنچه خواستى بگو:
(يعنى طالب خون تو خدا مىباشد) خونى كه خونخواهى و طلب نمىشود مگر به وسيله اولياء و دوستانت، خدايا محبوب من گردان مشاهد و شهادت ايشان را (يعنى شهادت را محبوب من گردان) تا من را به ايشان ملحق گردانى و نيز من را در دنيا و آخرت تابع ايشان نمائى.
سپس راست بايست و قبور شهداء را قبله خود قرار بده و بگو:
سلام بر شما اى شهداء، شما جلو و ما به دنبال شما مىباشيم، بشارت باد بر شما به وعده خدا كه در آن تخلف نيست، خدا خون خواه شما خواهد بود، و بواسطه شما از دشمنانش انتقام خواهد گرفت، شما در دنيا و آخرت سروران شهداء مىباشيد.
سپس قبر را جلو خود قرار بده سپس هر نمازى كه خواستى بخوان پس از آن بگو:
آمدم در حالى كه به سوى تو كوچ كردم، در تمام حوائج و خواستههايم از امور دنيائى و اخروى به واسطه تو به خدا متوسل مىشوم، بواسطه تو تمام متوسلين به خدا در حوائج و نيازمندىهايشان توسّل مىجويند، و اهل ميراث بواسطه تو نزد خدا حقشان را مطالبه مىكنند.
سپس يازده تكبير پشت سر هم بگو بدون اينكه در گفتن آنها عجله و شتاب كنى و پس از آن اندكى راه برو پس رو به قبله بايست و بگو:
سپاس مختص ذات واحدى است كه در تمام امور متفرّد و يكتا است، مخلوقات را آفريد پس هيچ امرى از امور آنها مخفى از علم او نيست، پس با قدرت كاملهاش آن را مىداند، زمين و كسانى كه بر روى آن هستند خون تو را به عهده گرفتهاند، اى فرزند رسول خدا صلوات و رحمت خدا بر تو باد، شهادت مىدهم نصرت و فيروزى را كه حقتعالى به تو وعده داده بود برايت منجّز و ثابت است، و براى تو است وعده راستى را كه خداوند متعال به تو داده و ملتزم شده و دشمنانت را هلاك بكند، شهادت مىدهم كه تابعين تو صادقان و راستگويان هستند، آنان كه حق تبارك و تعالى در باره ايشان فرموده:
أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ.
سپس هفت تكبير بگو و پس از آن اندكى جلو برو و بعد رو به قبر كن و بگو:
سپاس مختص ذاتى است كه فرزند نگرفت و برايش شريكى در سلطنت نمىباشد، و آفريد هر چيزى را پس مقدّر و معيّن نمود آن را، شهادت مىدهم كه تو مردم را به سوى خدا و رسولش دعوت نمودى و به عهدى كه با خدا نموده بودى وفاء كردى، و همراه با كلمات و مخلوقاتش براى خدا قيام نمودى، و در راه او جهاد كرده تا مرگ تو را دريافت، خدا لعنت كند گروهى كه تو را كشتند و لعنت كند جماعتى را كه به تو ستم نمودند، و خدا لعنت كند آنان كه تو را خوار كردند، و خدا لعنت كند امّتى را كه با تو حيله نمودند، خدايا تو را شاهد قرار مىدهم كه ولىّ كسى است كه تو او را ولىّ قرار دادى، و رسولانت او را ولى دانستهاند، و شهادت مىدهم كه از هر كس كه تو و رسولانت بىزار هستيد من نيز بىزارم، بار خدايا كسانى كه رسولانت را تكذيب كردند لعن نما، و لعنت كن آنان كه كعبه تو را منهدم و خراب كردند، و كتابت را سوزاندند، و خونهاى اهل پيغمبرت را ريختند، و در شهرهاى تو فساد كرده و بندگانت را ذليل نمودند، خداوندا عذابت را بر ايشان در خشكى و دريا چند برابر نما، بار خدايا ايشان را در خفايا و علن و در زمين و آسمانت مورد لعن قرار بده.
و هر گاه در حائر داخل شدى سلام كن و دست را روى قبر قرار بده.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
2- حَدَّثَنِي أَبِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كَانَ الْمُتَكَلِّمُ يُونُسَ وَ كَانَ أَكْبَرَ مِنَّا سِنّاً- فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَحْضُرُ مَجَالِسَ هَوءُلَاءِ الْقَوْمِ يَعْنِي وُلْدَ س ا ب ع- فَمَا أَقُولُ قَالَ إِذَا حَضَرْتَهُمْ وَ ذَكَرْتَنَا فَقُلِ اللَّهُمَّ أَرِنَا الرَّخَاءَ وَ السُّرُورَ- فَإِنَّكَ تَأْتِي عَلَى كُلِّ مَا تُرِيدُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي كَثِيراً مَا أَذْكُرُ الْحُسَيْنَ ع فَأَيَّ شَيْءٍ أَقُولُ قَالَ قُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تُعِيدُ ذَلِكَ ثَلَاثاً فَإِنَّ السَّلَامَ يَصِلُ إِلَيْهِ مِنْ قَرِيبٍ وَ مِنْ بَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا مَضَى بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى- بَكَى عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا هَذِهِ الثَّلَاثَةُ أَشْيَاءَ قَالَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ الْبَصْرَةُ وَ لَا دِمَشْقُ وَ لَا آلُ عُثْمَانَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ فَكَيْفَ أَقُولُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ثُمَّ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ثُمَّ امْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ وَ عَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّمْجِيدِ وَ التَّعْظِيمِ لِلَّهِ كَثِيراً وَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى بَابِ الْحَائِرِ [الْحُسَيْنِ ع ]ثُمَّ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ثُمَّ اخْطُ عَشْرَ خُطًا فَكَبِّرْ ثُمَّ قِفْ فَكَبِّرْ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ثُمَّ امْشِ حَتَّى تَأْتِيَهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ- وَ اسْتَقْبِلْ بِوَجْهِكَ وَجْهَهُ وَ اجْعَلِ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ثُمَّ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللَّهِ وَ ابْنَ قَتِيلِهِ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وِتْرَ اللَّهِ الْمَوْتُورَ- فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ وَ اقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ وَ بَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ- مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ ابْنُ حُجَّتِهِ- وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَتِيلُ اللَّهِ وَ ابْنُ قَتِيلِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ ابْنُ ثَارِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وِتْرُ اللَّهِ الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ وَافَيْتَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَ مَضَيْتَ عَلَى بَصِيرَةٍ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً- وَ مُسْتَشْهَداً وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلَاكَ وَ فِي طَاعَتِكَ- وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَ السَّبِيلِ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ [مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ [_بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَمْحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُوءْمِنٍ يَطْلُبُ- [تُطْلَبُ وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الْأَرْضُ [الْأَشْجَارُ ]أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا- وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ تُسَبِّحُ اللَّهَ الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ وَ تَسْتَقِلُّ جِبَالُهَا عَلَى مَرَاسِيهَا إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَ الصَّادِقُ عَمَّا فُصِّلَ مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلَايَتَكُمْ وَ أُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ أُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْ تُسْتَشْهَدْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَأْوَاهُمْ وَ بِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ- الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ تَقُولَ ثَلَاثاً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَيْضاً ثَلَاثاً إِنَّا إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِيءٌ ثُمَّ تَقُومُ فَتَأْتِي ابْنَهُ عَلِيّاًع وَ هُوَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَتَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَدِيجَةَ الْكُبْرَى وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ ثَلَاثاً لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ ثَلَاثاً إِنَّا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ- ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُومُ فَتُومِي بِيَدِكَ إِلَى الشُّهَدَاءِ وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ- ثَلَاثاً فُزْتُمْ وَ اللَّهِ ثَلَاثاً فَلَيْتَ أَنِّي مَعَكُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ثُمَّ تَدُورُ فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَيْنَ يَدَيْكَ وَ أَمَامَكَ فَتُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ فَإِنْ شِئْتَ أَقِمْ وَ إِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ
بنام خداوند بخشنده مهربان
پدرم و على بن الحسين رحمة اللّه عليهم جملگى از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از قاسم بن يحيى، از حسن بن راشد، از حسين بن ثوير بن ابى فاخته، وى گفت:
من و يونس بن ظبيان و مفضل بن عمر و ابو سلمة سرّاج محضر حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام نشسته بوديم و متكلم و سخنگو يونس كه از همه ما عمر بيشترى داشت بود، يونس محضر مبارك امام عليه السّلام عرض كرد: فدايت شوم من در مجلس اين جماعت يعنى بنى عبّاس حاضر مىشوم چه بگويم؟
حضرت فرمودند:
وقتى در مجلس ايشان حاضر شدى و آنها ما را ياد كردند تو بگو:
بار خدايا فراخى و سرور و شادى را به ما بنمايان، چه آنكه تو آنچه اراده بكنى را مىدهى.v عرض كردم: فدايت شوم: بسيار مىشود كه من نام حضرت امام حسين عليه السّلام را مىبرم، در ارتباط به آن حضرت چه بگويم؟
حضرت فرمودند: بگو:
سلام و درود بر تو اى ابا عبد اللّه (اين درود را سه بار بگو) چه آنكه درود به آن حضرت خواهد رسيد چه از نزديك بوده و چه از راه دور باشد.
سپس حضرت فرمودند:
هنگامى كه حضرت ابا عبد اللّه عليه السّلام از اين عالم ارتحال نمودند آسمانهاى هفتگانه و هفت طبقه زمين و آنچه در آنها و بينشان بود بر آن حضرت گريستند چنان كه كلّ موجودات در بهشت و جهنّم مرئىها و نامرئىها بر آن جناب گريه كردند مگر سه چيز كه گريه نكردند.
عرض كردم: فدايت شوم آن سه چيز كدامند؟
حضرت فرمودند:
بصره و دمشق و آل عثمان بر آن حضرت گريه نكردند.
محضرش عرض كردم: فدايت شوم: قصد دارم آن حضرت را زيارت كنم، در زيارتش چه بگويم و چه كار بكنم؟
حضرت فرمودند: وقتى به زيارت ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام رفتى، اوّل كنار فرات غسل كن، سپس لباسهاى پاك خود را بپوش بعد پاى برهنه بطرف قبر مطهّرش حركت كن زيرا در آن مسافت داخل در حرمى از حرمهاى خدا و حرم رسولش مىباشى و بر تو است كه تكبير (اللّه اكبر) و تهليل (لا إِلهَ إِلَّا اللّهُ) و تمجيد و تعظيم خدا را زياد بنمائى و نيز صلوات بر محمّد و اهل بيتش بفرستى تا به درب حائر برسى.
سپس بگو:
سلام بر تو اى حجّت خدا و فرزند حجّت خدا، سلام بر شما اى فرشتگان خدا و زائرين قبر فرزند پيغمبر خدا، سپس ده قدم بردار و پس از آن بايست و سى تكبير بگو و بعد از آن بطرف قبر حركت كن تا به آن برسى و آنگاه رو به قبر بايست و قبله را بين دو كتف خود قرار بده و بگو:
سلام بر تو اى حجّت خدا و فرزند حجت خدا، سلام و درود بر تو اى كشته شده در راه خدا و فرزند كشته شده در راه خدا، سلام بر تو اى خون خدا و فرزند خون خدا، سلام بر تو اى كسى كه در آسمانها و زمين خدا طلب مىكند، شهادت مىدهم كه خون تو در بهشت ساكن و آرام گشت و موجودات فوق عرش را لرزاند و تمام خلائق بر آن گريستند، و آسمانهاى هفتگانه و طبقات هفتگانه زمين و آنچه از موجودات در آنها و بين آنها هستند بر آن گريستند، و تمام مخلوقات پروردگار كه در بهشت و جهنّم قرار دارند بر آن گريه كردند، آنچه از موجودات ديده شده و آنچه ديده نمىشود بر آن اشك ريختند، شهادت مىدهم كه تو حجّت خدا و فرزند حجّتش مىباشى، شهادت مىدهم كه تو كشته شده در راه خدا و فرزند كشته شده در راه خدا مىباشى، و شهادت مىدهم كه تو خون خدا و فرزند خون خدا هستى، و شهادت مىدهم كه تو در آسمانها و زمين كسى هستى كه خدا طلب خون تو را مىكند و شهادت مىدهم كه رسالت خود را ابلاغ كرده و مصلحت بندگان را بيان نموده و به عهد خود وفاء كرده و براى اعلاء كلمه حق در مقابل گروه مخالف و منكر از خود ايستادگى نشان دادى و در راه پروردگارت جهاد نمودى، و شهادت مىدهم كه تو گذشتى و عبور نمودى در طريق حق در حالى كه عاقبت امر تو به شهادت منجر شد و خود به آن آگاه و عالم بودى و نيز شاهد آنچه از اين امت صادر شد بوده و خدا و رسولش و فرشتگان و اهل ايمان شهادت مىدهند كه تو بر حق و طريق مستقيم بودى، و من بنده خدا و عبد تو و در اطاعتت بوده و به سوى تو كوچ و سفر نمودهام، و بواسطه اين هجرت بسوى تو از خدا التماس دارم كه نزد خودش به من كمال منزلت و ثبات قدم را عنايت فرمايد و نيز بواسطه هجرت مزبور از خدا در خواست دارم كه طريقى را كه نزد تو اضطراب و لغزش نداشته باشد را به من عنايت كند زيرا من در كفالت تو داخل شدهام آن كفالتى كه به آن امرشدهاى قبولش نمائى.
كسى كه اراده كند خدا را، به شما آغاز مىكند، كسى كه اراده كند خدا را به شما آغاز مىكند، كسى كه اراده كند خدا را به شما آغاز مىكند، بواسطه شما خداوند غير واقعها را بر طرف مىكند، و به توسط شما شدائد و سختىها را خدا دور مىنمايد، بواسطه شما خداوند مىگشايد و افتتاح مىكند، و ختم و تمام مىنمايد، و بواسطه شما آنچه را كه بخواهد محو كرده و ثابت مىنمايد، بواسطه شما ذلّت و خوارى را از ما برمىدارد، بواسطه شما خداوند متعال خون خواهى هر خون موءمنى را مىكند كه استحقاق خون خواهى را داشته باشد، بواسطه شما زمين درختانش را مىروياند، بواسطه شما درختان ميوه مىدهند، بواسطه شما آسمان باران مىبارد، بواسطه شما غم و اندوه را خداوند بر طرف مىكند، بواسطه شما خداوند باران رحمتش را مىبارد، بواسطه شما زمينى كه ابدان شما را در خود دارد مستقر مىباشد، و بواسطه شما كوهها بر پايههاى خود مستقر و مستحكم هستند، اراده حق تعالى در تقدير امور بر شما فرود مىآيد، و از بيوت شما صادر مىگردد، تفاصيل احكام عباد از بيوت شما صادر مىگردد، امّت و گروهى كه شما را كشتند ملعون هستند، و امّتى كه با شما مخالفت نمودند از رحمت واسعه الهى به دور هستند، و امّتى كه ولايت شما را انكار كردند مورد لعن قرار گرفتند، و امتى كه عليه شما تظاهر نمودند به لعن الهى گرفتار شدند و امّتى كه در معركه قتال شما حاضر شده ولى شما را كمك نكرده و حاضر به شهادت در راه شما نشدند ملعون شدند، حمد سزاوار خداوندى است كه آتش را (دوزخ) مأوى و مسكن اين امّتها قرار داد، و آن بد جايگاهى است براى ايشان، حمد و سپاس مر خداوندى را است كه پروردگار عالميان مىباشد.
و سه مرتبه بگو: صلّى اللّه عليك يا أبا عبد اللّه و أنا إلى اللّه ممّن خالفك برىء.
يعنى درود و رحمت خدا بر تو اى ابا عبد اللّه و من به سوى خدا بيزارى مىجويم از كسانى كه با تو مخالفت كردند. سپس بايست و نزد فرزند حضرت يعنى على بن الحسين عليهما السّلام كه پائين پاى حضرت دفن است برو و بگو:
سلام و درود خدا بر تو اى فرزند رسول خدا، سلام بر تو اى فرزند امير موءمنان، سلام بر تو اى فرزند امام حسن و امام حسين، سلام بر تو اى فرزند خديجه كبرى و فاطمه زهراء، رحمت خدا بر تو باد (سه مرتبه).
خدا لعنت كند كسى را كه تو را كشت (سه مرتبه) من بسوى خداوند از ايشان بىزارى مىجويم (سه مرتبه).
سپس بايست پس با دستت به شهداء اشاره كن و بگو:
سلام عليكم (سه مرتبه) رستگار شديد بخدا سوگند (سه مرتبه) كاش من نيز با شما مىبودم پس مىرسيدم به اين رستگارى عظيم سپس دور بزن و قبر حضرت ابى عبد اللّه الحسين عليه السّلام را مقابل و جلو خود قرار بده و شش ركعت نماز بخوان و زيارت در اينجا به اتمام مىرسد حال اگر خواستى بايست و اگر خواستى برگرد.
علاقه مندی ها (بوک مارک ها)