4- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ إِسْمَاعِيلَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ- وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُكانَ صادِقَ الْوَعْدِ أُخِذَ فَسُلِخَتْ فَرْوَةُ وَجْهِهِ وَ رَأْسِهِ فَأَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي إِلَيْكَ فَمُرْنِي بِمَا شِئْتَ فَقَالَ لِي أُسْوَةٌ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
حمّد بن الحسن بن على بن مهزيار از پدرش از جدّش على بن مهزيار، از محمّد بن سنان از كسى كه ذكرش نموده نقل كرد كه گفت امام صادق عليه السّلام فرمودند:

اسماعيلى كه حق تعالى در كتاب عزيزش از او ياد كرده و فرموده: وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ. گرفتار قومش شد و او را گرفته پوست صورت و سرش را كندند پس فرشته‏اى نزد او آمد عرضه داشت: خداوند متعال من را نزد تو فرستاده اكنون آنچه مى‏خواهى به من دستور بده. اسماعيل فرمود: من پيرو حسين بن على عليهما السّلام مى‏باشم.

باب بيستم آگاهى فرشتگان از شهادت حضرت حسين بن على عليهما السّلام
1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ الرَّزَّازُ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ سَعْدَانَ الْحَنَّاطُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْمِيثَمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع لَمَّا وُلِدَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَبْرَئِيلَ ع أَنْ يَهْبِطَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيُهَنِّئَ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ جَبْرَئِيلَ ع قَالَ وَ كَانَ مَهْبِطُ جَبْرَئِيلَ ع عَلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ فِيهَا مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ فُطْرُسُ كَانَ مِنَ الْحَمَلَةِ فَبُعِثَ فِي شَيْءٍ فَأَبْطَأَ فِيهِ فَكُسِرَ جَنَاحُهُ وَ أُلْقِيَ فِي تِلْكَ الْجَزِيرَةِ يَعْبُدُ اللَّهَ فِيهَا سِتَّمِائَةِ عَامٍ حَتَّى وُلِدَ الْحُسَيْنُ ع فَقَالَ الْمَلَكُ لِجَبْرَئِيلَ ع أَيْنَ تُرِيدُ- قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْعَمَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص بِنِعْمَةٍ فَبُعِثْتُ أُهَنِّئُهُ مِنَ اللَّهِ وَ مِنِّي فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ احْمِلْنِي مَعَكَ لَعَلَّ مُحَمَّداً ص يَدْعُو اللَّهَ لِي قَالَ فَحَمَلَهُ فَلَمَّا دَخَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ هَنَّأَهُ مِنَ اللَّهِ وَ هَنَّأَهُ مِنْهُ وَ أَخْبَرَهُ بِحَالِ فُطْرُسَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا جَبْرَئِيلُ أَدْخِلْهُ فَلَمَّا أَدْخَلَهُ أَخْبَرَ فُطْرُسُ النَّبِيَّ ص بِحَالِهِ فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ ص وَ قَالَ لَهُ تَمَسَّحْ بِهَذَا الْمَوْلُودِ وَ عُدْ إِلَى مَكَانِكَ قَالَ فَتَمَسَّحَ فُطْرُسُ بِالْحُسَيْنِ ع وَ ارْتَفَعَ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَا إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ- وَ لَهُ عَلَيَّ مُكَافَاةُ أَنْ لَا يَزُورَهُ زَائِرٌ إِلَّا بَلَّغْتُهُ عَنْهُ وَ لَا يُسَلِّمَ عَلَيْهِ مُسَلِّمٌ إِلَّا بَلَّغْتُهُ سَلَامَهُ وَ لَا يُصَلِّيَ عَلَيْهِ مُصَلٍّ إِلَّا بَلَّغْتُهُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ قَالَ ثُمَّ ارْتَفَعَ
محمّد بن جعفر قريشى رزّاز كوفى مى‏گويد:
از دائى‏ام محمّد بن الحسين بن ابى الخطّاب گفت:
موسى بن سعدان حنّاط از عبد اللّه بن قاسم حضرمى، از ابراهيم بن شعيب ميثمى نقل كرد كه گفت:
شنيدم امام صادق عليه السّلام فرمودند:
هنگامى كه حسين بن على عليهما السّلام متولّد شدند حق تعالى به جبرئيل امر فرمود كه در ضمن هزار فرشته ديگر به زمين فرود آيد و از طرف خدا و خودش به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تهنيت بگويد.
حضرت فرمودند:
محل فرود آمدن جبرئيل جزيره‏اى بود در ميان دريائى و در آن جزيره فرشته‏اى مى‏زيست بنام فطرس كه از جمله عرش محسوب مى‏شد و حق تعالى او را بر انجام كارى مبعوث نمود و چون وى در بجا آوردن آن سستى نمود بالش شكسته شد و او در آن جزيره افتاد و مدت ششصد سال خداوند را عبادت مى‏كرد تا حضرت حسين بن على عليهما السّلام متولد شدند به هر صورت فطرس به جبرئيل عرضه داشت:
اراده كجا دارى؟ جبرئيل فرمود: خداوند متعال بر حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نعمتى عنايت فرموده و من را براى گفتن تهنيت از جانب خودش و خودم به نزد آن جناب فرستاده اكنون محضر مبارك آن حضرت مى‏روم.
فطرس عرضه داشت: اى جبرئيل من را با خودت ببر شايد حضرت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم براى من دعاء فرمايد.
حضرت فرمودند:
جبرئيل فطرس را با خود برد و هنگامى كه به مكان رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسيد فطرس را بيرون گذارد و خودش محضر مبارك آن جناب مشرّف گرديد و از ناحيه خدا و خود به حضرتش تهنيت گفت و سپس حال فطرس را گزارش داد.
حضرت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمودند:
اى جبرئيل او را داخل كن.
جبرئيل او را داخل نمود و وى حال خود را براى آن جناب بازگو نمود.
پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم برايش دعاء نموده و فرمودند:
بال شكسته خودت را به اين مولود بكش و به جاى خودت برگردد.
حضرت فرمودند:
هر سلام‏كننده‏اى كه به حضرتش سلام كند، سلامش را به محضرش ابلاغ نموده و هر كسى كه به جنابش تهنيت گويد آن را به حضورش عرضه نمايم اين بگفت و به آسمان پرواز كرد.

باب بيست و يكم در بيان لعنت نمودن حق تبارك و تعالى و انبياء عظام در حق قاتلين حسين بن على عليهما السّلام
1- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَنْزِلِ فَاطِمَةَ ع وَ الْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ إِذْ بَكَى وَ خَرَّ سَاجِداً ثُمَّ قَالَ يَا فَاطِمَةُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ إِنَّ الْعَلِيَّ الْأَعْلَى تَرَاءَى لِي فِي بَيْتِكِ هَذَا فِي سَاعَتِي هَذِهِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَ أَهْيَإِ هَيْئَةٍ وَ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّ الْحُسَيْنَ ع فَقُلْتُ نَعَمْ قُرَّةُ عَيْنِي وَ رَيْحَانَتِي- وَ ثَمَرَةُ فُوءَادِي وَ جِلْدَةُ مَا بَيْنَ عَيْنَيَّ فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ ع بُورِكَ مِنْ مَوْلُودٍ عَلَيْهِ بَرَكَاتِي وَ صَلَوَاتِي وَ رَحْمَتِي وَ رِضْوَانِي. وَ لَعْنَتِي وَ سَخَطِي وَ عَذَابِي وَ خِزْيِي وَ نَكَالِي عَلَى مَنْ قَتَلَهُ وَ نَاصَبَهُ وَ نَاوَاهُ وَ نَازَعَهُ أَمَا إِنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ- فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن عيسى بن عبيد يقطينى از محمّد بن سنان از ابى سعيد قماط از ابن ابى يعفور از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
روزى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در منزل حضرت فاطمه سلام اللّه عليها تشريف داشته در حالى كه حضرت امام حسين عليه السّلام در دامن آن جناب بودند، حضرت گريسته و به سجده رفته سپس فرمودند:
اى فاطمه، اى دختر محمّد! در اين ساعت و در همين مكان خداوند علىّ اعلى در بهترين صورت و زيباترين شكل خود را به من نشان داد و گفت:
اى محمّد آيا حسين را دوست دارى؟
گفتم: بلى، نور ديده و گل خوشبو و ميوه دل و پرده ما بين ديده‏گان من است.
در حالى كه دست بر سر حسين عليه السّلام نهاده بود به من فرمود:
اى محمّد: بركت حاصل مى‏شود از مولودى كه بر او بركات و رحمت و رضوان من مى‏باشد و لعنت و غضب و عذاب و ذلّت و عقوبت من بر كسى كه او را كشته و نصب عداوتش نموده و با او دشمنى كرده و با وى به حرب برخاسته است. بطور حتم و قطع او سرور شهداء است از اوّلين و آخرين در دنيا و آخرت ....
2- وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ الْعِيسِيُّ [الْعَبْسِيُّ ]عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَنَانٍ [حَيَّانَ ]عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ كَعْباً يَقُولُ أَوَّلُ مَنْ لَعَنَ قَاتِلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ لَعَنَهُ وَ أَمَرَ وُلْدَهُ بِذَلِكَ وَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ ثُمَّ لَعَنَهُ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ وَ أَمَرَ أُمَّتَهُ بِذَلِكَ ثُمَّ لَعَنَهُ دَاوُدُ وَ أَمَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِذَلِكَ ثُمَّ لَعَنَهُ عِيسَى وَ أَكْثَرَ أَنْ قَالَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْعَنُوا قَاتِلَهُ وَ إِنْ أَدْرَكْتُمْ أَيَّامَهُ فَلَا تَجْلِسُوا عَنْهُ فَإِنَّ الشَّهِيدَ مَعَهُ كَالشَّهِيدِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ مُقْبِلٍ غَيْرِ مُدْبِرٍ [مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بُقْعَتِهِ وَ مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَ قَدْ زَارَ كَرْبَلَاءَ وَ وَقَفَ عَلَيْهَا وَ قَالَ إِنَّكِ لَبُقْعَةٌ كَثِيرَةُ الْخَيْرِ فِيكِ يُدْفَنُ الْقَمَرُ الْأَزْهَرُ
ابو الحسين محمّد بن عبد اللّه بن علىّ الناقد مى‏گويد:
ابو هرون عيسى، از ابى الاشهب جعفر بن حيّان از خالد ربعى نقل نمود و گفت:
كسى كه از كعب شنيده بود گفت: اوّلين كسى كه قاتل حضرت حسين بن على عليهما السّلام را لعن نمود حضرت ابراهيم خليل الرحمن بود، آن جناب قاتل حضرت سيّد الشهداء را لعن نمود و به فرزندانشان نيز امر فرمودند كه چنين نمايند و از آنها عهد و پيمان گرفت بر آن و سپس حضرت موسى بن عمران قاتل آن جناب را لعن كرد و امّتش را به آن مأمور ساخت پس از ايشان حضرت داود قاتل آن حضرت را لعن كرده و به بنى اسرائيل امر نمود كه ايشان نيز لعن كنند و سپس حضرت عيسى به آن مبادرت نمود و بيشترين گفتار آن حضرت اين بود كه اى بنى اسرائيل قاتل حسين بن على عليهما السّلام را لعنت كنيد و اگر زمان آن حضرت را درك نموديد مبادا او را تنها گذارده و در ركابش حاضر نشويد زيرا كسى كه با آن جناب شهيد شود همچون شهيد با انبياء است، او روى آورنده است نه
پشت‏كننده، گويا به جايگاه او نظر كرده و آن را مى‏بينم، و نيست پيغمبرى مگر آنكه كربلاء را زيارت كرده و بر آن ايستاده و گفته است:
تو جايگاهى پرخير بوده، در تو ماه درخشنده و نور افشان دفن مى‏گردد.
3- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ بِالرَّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّصِيبِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي
الْمَشِيخَةُ أَنَّ الْمَلَكَ الَّذِي جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَخْبَرَهُ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع كَانَ مَلَكَ الْبِحَارِ وَ ذَلِكَ أَنَّ مَلَكاً مِنْ مَلَائِكَةِ الْفِرْدَوْسِ نَزَلَ عَلَى الْبَحْرِ فَنَشَرَ أَجْنِحَتَهُ عَلَيْهَا ثُمَّ صَاحَ صَيْحَةً وَ قَالَ يَا أَهْلَ الْبِحَارِ الْبَسُوا أَثْوَابَ الْحُزْنِ فَإِنَّ فَرْخَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَذْبُوحٌ ثُمَّ حَمَلَ مِنْ تُرْبَتِهِ فِي أَجْنِحَتِهِ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَلَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِيهَا إِلَّا شَمَّهَا وَ صَارَ عِنْدَهُ لَهَا أَثَرٌ وَ لَعَنَ قَتَلَتَهُ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ
حسين بن على زعفرانى در رى برايم نقل نمود وى گفت:
محمّد بن عمر نصيبى از هشام بن سعد حكايت كرد و گفت:
اساتيد و شيوخ ما به من خبر دادند فرشته‏اى كه نزد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آمد و خبر شهادت حضرت حسين بن على عليهما السّلام را گزارش داد فرشته درياها بود و شرح آن اين است كه:
فرشته‏اى از فرشته‏هاى بهشت بر دريا نازل شد و بال‏هايش را روى سطح آب گسترانيد سپس فريادى بلند زد و گفت:
اى اهل دريا لباس‏هاى حزن و اندوه بپوشيد زيرا فرزند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را سر بريده‏اند سپس از تربت آن حضرت در بالهايش نهاد و به آسمان‏ها پرواز كرد و فرشته‏اى نبود در آسمان‏ها مگر آن را بوئيد و در وى اثر گذارد و كشنده‏گان آن حضرت و تابعين آنها را لعنت نمود.

باب بيست و دوّم در بيان كلام رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد از من امّت من حسين عليه السّلام را مى‏كشند
1- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ جَعْفَرِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي غُنْدَرٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع ذَاتَ يَوْمٍ فِي حَجْرِ النَّبِيِّ ص يُلَاعِبُهُ وَ يُضَاحِكُهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ إِعْجَابَكَ بِهَذَا الصَّبِيِّ فَقَالَ لَهَا وَيْلَكِ وَ كَيْفَ لَا أُحِبُّهُ وَ لَا أُعْجَبُ بِهِ وَ هُوَ ثَمَرَةُ فُوءَادِي وَ قُرَّةُ عَيْنِي أَمَا إِنَّ أُمَّتِي سَتَقْتُلُهُ فَمَنْ زَارَهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حِجَّةً مِنْ حِجَجِي قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ حِجَّةً مِنْ حِجَجِكَ قَالَ نَعَمْ حِجَّتَيْنِ مِنْ حِجَجِي قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ حِجَّتَيْنِ مِنْ حِجَجِكَ قَالَ نَعَمْ وَ أَرْبَعَةً قَالَ فَلَمْ تَزَلْ تزاده [تُرَادُّهُ وَ يَزِيدُ وَ يُضْعِفُ حَتَّى بَلَغَ تِسْعِينَ حِجَّةً مِنْ حِجَجِ رَسُولِ اللَّهِ ص بِأَعْمَارِهَا
پدرم رحمة اللّه عليه و محمّد بن الحسن بن وليد، از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن عيسى بن عبيد، از صفوان بن يحيى و جعفر بن عيسى بن عبيد اللّه گفتند:
براى ما حديث گفت ابو عبد اللّه الحسين بن ابى غندر از كسى كه برايش از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نمود وى گفت:
روزى حسين بن على عليهما السّلام در دامن نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نشسته بود و با آن حضرت بازى مى‏كرد و هر دو مى‏خنديدند.
عايشه گفت: يا رسول اللّه، چه قدر علاقه و محبّت شما به اين طفل زياد است!؟ حضرت فرمودند: واى بر تو! چه گونه او را دوست نداشته و به او محبت نداشته باشم در حالى كه ميوه دل من و نور چشمم مى‏باشد، اين امر قطعى است كه عنقريب امّت من او را خواهند كشت و كسى كه بعد از شهادتش او را زيارت كند خداوند براى او ثواب يك حج از حجّ‏هاى من را مى‏نويسد.
عايشه عرض كرد: يا رسول اللّه حجى از حجّ‏هاى شما!؟
حضرت فرمودند: بلى، دو حج از حج‏هاى من.
عايشه عرضه داشت: يا رسول اللّه دو حج از حج‏هاى شما!؟
حضرت فرمودند: بلى، چهار حج از حج‏هاى من.
راوى مى‏گويد: پيوسته حضرت به تعداد حج‏ها اضافه كردند و آن را بالا بردند تا به نود حج با عمره از حج‏ها و عمره‏هاى خودشان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رساندند.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ الْحُسَيْنُ ع مَعَ أُمِّهِ تَحْمِلُهُ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلِيكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ سَالِبِيكَ وَ أَهْلَكَ اللَّهُ الْمُتَوَازِرِينَ عَلَيْكَ وَ حَكَمَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَنْ أَعَانَ عَلَيْكَ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ يَا أَبَتِ أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُ قَالَ يَا بِنْتَاهْ ذَكَرْتُ مَا يُصِيبُهُ بَعْدِي وَ بَعْدَكِ مِنَ الْأَذَى وَ الظُّلْمِ وَ الْغَدْرِ وَ الْبَغْيِ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ فِي عُصْبَةٍ كَأَنَّهُمْ نُجُومُ السَّمَاءِ يَتَهَادَوْنَ إِلَى الْقَتْلِ وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُعَسْكَرِهِمْ- وَ إِلَى مَوْضِعِ رِحَالِهِمْ وَ تُرْبَتِهِمْ فَقَالَتْ يَا أَبَتِ وَ أَيْنَ هَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي تَصِفُ قَالَ مَوْضِعٌ يُقَالُ لَهُ كَرْبَلَاءُ وَ هِيَ ذَاتُ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ عَلَيْنَا وَ عَلَى الْأُمَّةِ يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ شِرَارُ أُمَّتِي وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَشْفَعُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ مَا شُفِّعُوا فِيهِمْ وَ هُمُ الْمُخَلَّدُونَ فِي النَّارِ قَالَتْ يَا أَبَتِ فَيُقْتَلُ قَالَ نَعَمْ يَا بِنْتَاهْ قُتِلَ قَبْلَهُ أَحَدٌ كَانَ تَبْكِيهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ الْمَلَائِكَةُ وَ الْوَحْشُ وَ الْحِيتَانُ فِي الْبِحَارِ وَ الْجِبَالِ لَوْ يُوءْذَنُ لَهَا مَا بَقِيَ عَلَى الْأَرْضِ مُتَنَفِّسٌ وَ تَأْتِيهِ قَوْمٌ مِنْ مُحِبِّينَا لَيْسَ فِي الْأَرْضِ أَعْلَمُ بِاللَّهِ وَ لَا أَقْوَمُ بِحَقِّنَا مِنْهُمْ وَ لَيْسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ غَيْرُهُمْ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ فِي ظُلُمَاتِ الْجَوْرِ وَ هُمُ الشُّفَعَاءُ وَ هُمْ وَارِدُونَ حَوْضِي غَداً أَعْرِفُهُمْ إِذَا وَرَدُوا عَلَيَّ بِسِيمَاهُمْ- وَ أَهْلُ كُلِّ دِيْنِ يَطْلُبُونَ أَئِمَّتَهُمْ وَ هُمْ يَطْلُبُونَنَا وَ لَا يَطْلُبُونَ غَيْرَنَا وَ هُمْ قِوَامُ الْأَرْضِ بِهِمْ يَنْزِلُ الْغَيْثُ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى از پدرش، از على بن محمّد بن سالم، از محمّد بن خالد از عبد اللّه بن حماد بصرى از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصم از مسمع بن عبد الملك از ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
حضرت امام حسين عليه السّلام را مادر گراميشان حمل مى‏كردند، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم او را گرفته و فرمودند:
خداوند متعال كشندگان تو را لعنت كند، حقتعالى كسانى كه جامه از تن تو بيرون مى‏آورند را لعنت نمايد، خدا بكشد آنان را كه يك ديگر را بر عليه تو كمك مى‏كنند، و بين من و آنان حكم بنمايد.
حضرت فاطمه سلام اللّه عليها عرض كردند:
اى پدر چه مى‏فرمائيد؟ حضرت فرمودند:
دخترم مصيبت‏هائى كه بعد از من و تو به او مى‏رسد و اذيّت‏ها و ظلم‏ها و مكرها و تعدّى‏هائى كه متوجهش مى‏گردد را به ياد آوردم، او در آن روز در ميان جمعى مردان كه جملگى همچون ستارگان درخشانند بوده و همگى به طرف مرگ و كشتن حركت مى‏كنند، گويا اكنون لشكرگاه آنها را ديده و به جايگاه و محلّ دفن ايشان مى‏نگرم.
حضرت فاطمه سلام اللّه عليها عرض كردند:
اى پدر جايى را كه توصيف مى‏فرمائيد كجا است؟
حضرت فرمودند:
مكانى است كه به آن كربلاء مى‏گويند و آن زمين براى ما و امّت موجب اندوه و بلاء است، بدترين افراد امّت من بر ايشان خروج مى‏نمايند، اگر تمام اهل آسمان‏ها و زمين شفيع يك نفر از اين گروه شرور باشند شفاعتشان پذيرفته نشود و بطور قطع تمام آنها در جهنم جاويد خواهند بود.
حضرت فاطمه سلام اللّه عليها عرض كردند:
پدر، اين طفل كشته خواهد شد؟! حضرت فرمودند:
بله، دخترم، پيش از او كسى اين طور كشته نشده كه آسمان‏ها و زمين و فرشتگان و حيوانات وحشى و ماهى‏هاى دريا و كوهها برايش گريه كنند.
اگر اين موجودات مأذون بودند پس از شهادت اين طفل هيچ نفس كشى روى زمين باقى نمى‏ماند و گروهى از دوستان ما خواهند آمد كه در روى زمين كسى از آنها اعلم به خدا نبوده و كوشاتر در اقامه حقّ ما از آنها نمى‏توان يافت و روى زمين احدى غير از ايشان نيست كه مورد التفات و توجه باشد، ايشان چراغ‏هاى فروزانى بوده كه در ظلمات جور و ستم مى‏درخشند ايشان شفعاء ديگران بوده و در فرداى قيامت بر حوض من وارد خواهند شد، هنگامى كه بر من وارد شوند بوسيله سيما و چهره‏اشان مى‏شناسمشان و اهل هر دينى پيشوايان خود را طلب نموده و ايشان ما را طالب بوده و غير ما را طلب نمى‏كنند، ايشان باعث قوام و استوار بودن زمين مى‏باشند، به بركت آنها باران بر زمين مى‏بارد.
3- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ زَكَرِيَّا الْمُوءْمِنِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ أَبِي الْحَسَنِ وَ عَبَّادٍ جَمِيعاً عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا مَحْيَايَ وَ يَمُوتَ مَمَاتِي وَ يَدْخُلَ جَنَّةَ عَدْنٍ فَيَلْزَمَ قَضِيباً غَرَسَهُ رَبِّي بِيَدِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ وَ لْيُسَلِّمْ لِفَضْلِهِمْ فَإِنَّهُمُ الْهُدَاةُ الْمَرْضِيُّونَ أَعْطَاهُمُ اللَّهُ فَهْمِي وَ عِلْمِي وَ هُمْ عِتْرَتِي مِنْ لَحْمِي وَ دَمِي إِلَى اللَّهِ أَشْكُو عَدُوَّهُمْ مِنْ أُمَّتِيَ الْمُنْكِرِينَ لِفَضْلِهِمْ الْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صِلَتِي وَ اللَّهِ لَيَقْتُلُنَّ ابْنِي لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي
محمّد بن الحسن بن الوليد، از محمّد بن الحسن الصفّار، از محمّد بن عيسى بن عبيد، از ابى عبد اللّه زكريّا الموءمن از ايّوب بن عبد الرحمن و زيد بن الحسن ابى الحسن و عباد جملگى از سعد الاسكاف نقل نموده و گفت:
حضرت ابو جعفر عليه السّلام فرمودند:
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمودند:
كسى كه دوست دارد حياتش حيات من و مماتش ممات من بوده و به بهشت جاودان داخل گردد و ملازم درختى باشد كه حق تعالى به دست قدرتش آن را كاشته پس بايد على عليه السّلام و جانشينان بعد از او را دوست داشته و فضيلت ايشان را قبول نموده باشد زيرا ايشان راهنمايان پسنديده خدا بوده و جناب اقدس الهى به ايشان فهم و علم من را اعطاء فرموده است و ايشان اهل بيت من بوده كه از گوشت و خون من مى‏باشند شكايت دشمنان ايشان از امّتم را به خدا خواهم نمود، دشمنانى كه منكر فضيلت ايشان بوده و به جاى اينكه صله رحم من را نموده آن را قطع كرده‏اند، به خدا قسم فرزندم را خواهند كشت، خداوند متعال شفاعت من را هرگز نصيب ايشان نخواهند نمود.
4- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلَ الْحُسَيْنُ ع جَذَبَهُ إِلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لِأَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع أَمْسِكْهُ ثُمَّ يَقَعُ عَلَيْهِ فَيُقَبِّلُهُ وَ يَبْكِي يَقُولُ يَا أَبَتِ لِمَ تَبْكِي فَيَقُولُ يَا بُنَيَّ أُقَبِّلُ مَوْضِعَ السُّيُوفِ مِنْكَ قَالَ يَا أَبَتِ وَ أُقْتَلُ قَالَ إِي وَ اللَّهِ وَ أَبُوكَ وَ أَخُوكَ وَ أَنْتَ قَالَ يَا أَبَتِ فَمَصَارِعُنَا شَتَّى قَالَ نَعَمْ يَا بُنَيَّ قَالَ فَمَنْ يَزُورُنَا مِنْ أُمَّتِكَ قَالَ لَا يَزُورُنِي وَ يَزُورُ أَبَاكَ وَ أَخَاكَ وَ أَنْتَ إِلَّا الصِّدِّيقُونَ مِنْ أُمَّتِي
حسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى از پدرش، از حسن بن محبوب، از علىّ بن شجرة، از سلام جعفى، از عبد اللّه بن محمّد صنعانى، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
هر گاه حضرت حسين بن على عليهما السّلام بر پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم داخل مى‏شدند حضرت او را به خود مى‏چسباندند و سپس به امير الموءمنين عليه السّلام مى‏فرمودند: او را نگاه دار و پس از آن او را بوسيده و مى‏گريستند.
حسين عليه السّلام عرض مى‏كرد: اى پدر چرا گريه مى‏كنى؟
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمود: فرزندم جاهاى شمشير را بوسيده و مى‏گريم.
حسين عليه السّلام عرضه مى‏داشت: اى پدر من كشته خواهم شد؟
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمود: بلى به خدا قسم تو و پدرت و برادرت جملگى كشته خواهيد شد.
عرض مى‏نمود: پدر، قبور ما از هم متفرق و پراكنده مى‏باشد؟
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمود: بلى پسرم.
عرض مى‏كرد: از امّت شما چه كسانى به زيارت ما مى‏آيند؟
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمود: من و پدرت و برادرت و تو را زيارت نخواهد نمود مگر راست گويان از امّت من.
5- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَدَوِيِّ الْبَصْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ عَنِ القوام [الْعَوَّامِ ]مَوْلَى قُرَيْشٍ قَالَ سَمِعْتُ مَوْلَايَ عَمْرَو بْنَ هُبَيْرَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ يُقَبِّلُ هَذَا مَرَّةً وَ هَذَا مَرَّةً وَ يَقُولُ لِلْحُسَيْنِ إِنَّ الْوَيْلَ لِمَنْ يَقْتُلُكَ
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى، از ابى سعيد حسن بن على بن زكريّا عدوى بصرى نقل نموده كه وى گفت:
عمرو بن مختار گفت: اسحق بن بشر از قوّام كه مولاى قريش بود نقل كرد كه وى گفت:
از آقاى خود عمر بن هبيره شنيدم كه گفت: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را ديدم كه حسن و حسين عليهما السّلام در دامن آن حضرت بوده و آن جناب گاهى او و زمانى اين را مى‏بوسيده و به حسين عليه السّلام مى‏فرمودند:
واى بر كسى كه تو را مى‏كشد.
6- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَنْزِلِ فَاطِمَةَ وَ الْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ إِذْ بَكَى وَ خَرَّ سَاجِداً ثُمَّ قَالَ يَا فَاطِمَةُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ إِنَّ الْعَلِيَّ الْأَعْلَى تَرَاءَى لِي فِي بَيْتِكَ هَذَا فِي سَاعَتِي هَذِهِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَ أَهْيَإِ هَيْئَةٍ فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّ الْحُسَيْنَ قُلْتُ يَا رَبِّ قُرَّةُ عَيْنِي وَ رَيْحَانَتِي وَ ثَمَرَةُ فُوءَادِي وَ جِلْدَةُ مَا بَيْنَ عَيْنَيَّ فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ ع بُورِكَ مِنْ مَوْلُودٍ عَلَيْهِ بَرَكَاتِي وَ صَلَوَاتِي وَ رَحْمَتِي وَ رِضْوَانِي وَ نَقِمَتِي وَ لَعْنَتِي وَ سَخَطِي وَ عَذَابِي وَ خِزْيِي وَ نَكَالِي عَلَى مَنْ قَتَلَهُ وَ نَاصَبَهُ وَ نَاوَاهُ وَ نَازَعَهُ أَمَا إِنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ أَبُوهُ أَفْضَلُ مِنْهُ وَ خَيْرٌ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَ بَشِّرْهُ بِأَنَّهُ رَايَةُ الْهُدَى وَ مَنَارُ أَوْلِيَائِي وَ حَفِيظِي وَ شَهِيدِي عَلَى خَلْقِي وَ خَازِنُ عِلْمِي- وَ حُجَّتِي عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ وَ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ
ترجمه: پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن عيسى، از محمّد بن سنان، از ابى سعيد قمّاط، از ابن ابى يعفور، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
روزى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در منزل حضرت فاطمه سلام اللّه عليها تشريف داشته در حالى كه حضرت امام حسين عليه السّلام در دامن آن جناب بودند، حضرت گريسته و به سجده رفته، سپس فرمودند:
اى فاطمه، اى دختر محمّد! در اين ساعت و در همين مكان خداوند علىّ اعلى در بهترين صورت و زيباترين شكل خود را به من نشان داد و گفت:
اى محمّد آيا حسين را دوست دارى؟
گفتم: بلى، نور ديده و گل خوشبو و ميوه دل و پرده ما بين ديده‏گان من است.
در حالى كه دست بر سر حسين عليه السّلام نهاده بود به من فرمود:
اى محمّد: بركت حاصل مى‏شود از مولودى كه بر او بركات و رحمت و رضوان من مى‏باشد و لعنت و غضب و عذاب و ذلّت و عقوبت من بر كسى كه او را كشته و نصب عداوتش نموده و با او دشمنى كرده و با وى به حرب برخاسته است.
به طور حتم و قطع او سرور شهداء است از اوّلين و آخرين در دنيا و آخرت و آقاى جوانان اهل بهشت است از جملگى خلائق و پدرش از او برتر و بهتر است پس سلام من را به او برسان و بشارتش بده كه او علامت هدايت و نشانه است براى دوستان من و نگهبان و شاهد من بر خلق و خزانه‏دار علم من و حجتم بر اهل آسمان‏ها و زمين و جن و انس مى‏باشد.
7- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُصْعَبٌ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مَمَاتِي وَ يَدْخُلَ جَنَّتِي جَنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبِّي بِيَدِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً وَ يَعْرِفُ فَضْلَهُ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ وَ يَتَبَرَّى مِنْ عَدُوِّي أَعْطَاهُمُ اللَّهُ فَهْمِي وَ عِلْمِي هُمْ عِتْرَتِي مِنْ لَحْمِي وَ دَمِي أَشْكُو إِلَى رَبِّي عَدُوَّهُمْ مِنْ أُمَّتِيَ الْمُنْكِرِينَ لِفَضْلِهِمْ الْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صِلَتِي وَ اللَّهِ لَيَقْتُلُنَّ ابْنِي ثُمَّ لَا تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى از پدرش، از محمّد بن حسين بن ابى الخطاب، از محمّد بن حمّاد كوفى، از ابراهيم بن موسى انصارى نقل كرده كه وى گفت مصعب از جابر و او از حضرت محمّد بن على عليهما السّلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمودند:
كسى كه دوست دارد حياتش حيات من و مماتش ممات من بوده و به بهشت جاودانى كه حقتعالى درختانش را به دست قدرتش كاشته داخل گردد بايد على عليه السّلام را دوست داشته و به فضل آن حضرت و جانشينانش آگاه بوده و از دشمن من تبرى و دورى بجويد، خداوند متعال فهم و دانش من را به ايشان (حضرت على و اوصيايش عليهم السّلام) اعطاء فرموده، ايشان اهل بيت من بوده كه از گوشت و خون من مى‏باشند شكايت دشمنان ايشان از امّتم را به خدا خواهم نمود، دشمنانى كه منكر فضيلت ايشان بوده و به جاى اينكه صله رحم من را نموده آن را قطع كرده‏اند به خدا قسم فرزندم را خواهند كشت و بدنبالش شفاعت من به ايشان نخواهد رسيد.

باب بيست و سوّم گفتار امير الموءمنين عليه السّلام راجع به شهادت امام حسين عليه السّلام و مقاله امام حسين عليه السّلام و جواب آن حضرت
1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبُعِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ الْحُسَيْنُ ع إِلَى جَنْبِهِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى كَتِفِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا يُقْتَلُ وَ لَا يَنْصُرُهُ أَحَدٌ قَالَ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ وَ اللَّهِ إِنَّ تِلْكَ لَحَيَاةُ سَوْءٍ قَالَ إِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز قرشى مى‏گويد:
دائى من محمّد بن حسين بن ابى الخطاب، از على بن نعمان و او از عبد الرّحمن بن سيابه و او از ابى داود سبعى و او از ابى عبد اللّه جدلى نقل كرده كه وى گفت:
بر امير الموءمنين عليه السّلام داخل شدم در حالى كه حضرت حسين عليه السّلام در كنار آن حضرت نشسته بودند امير الموءمنين عليه السّلام دست بر شانه حسين عليه السّلام زد و سپس فرمود:
اين كشته خواهد شد و احدى يارى او را نخواهد نمود.
راوى مى‏گويد:
عرضه داشتم يا امير الموءمنين به خدا قسم اين زندگى بدى است.
حضرت فرمودند:
اين حادثه حتما به وقوع مى‏پيوندد.
ترجمه:
پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر حميرى و محمّد بن يحيى عطّار، از محمّد بن حسين باسنادش مثل حديث مذكور نقل كرده‏اند.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ [عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع لِلْحُسَيْنِ ع يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أُسْوَةٌ أَنْتَ قُدُماً فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَالِي قَالَ عَلِمْتَ مَا جَهِلُوا وَ سَيَنْتَفِعُ عَالِمٌ بِمَا عَلِمَ يَا بُنَيَّ اسْمَعْ وَ أَبْصِرْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكَ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَسْفِكَنَّ بَنُو أُمَيَّةَ دَمَكَ ثُمَّ لَا يُزِيلُونَكَ عَنْ دِينِكَ وَ لَا يُنْسُونَكَ ذِكْرَ رَبِّكَ فَقَالَ الْحُسَيْنُ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَسْبِي أَقْرَرْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَ أُصَدِّقُ قَوْلَ نَبِيِّ اللَّهِ وَ لَا أُكَذِّبُ قَوْلَ أَبِي حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز از دائى خود محمّد بن حسين بن ابى الخطاب، از نضر بن مزاحم، از عمر بن سعد از على بن حمّاد، از عمرو بن شمر، از جابر، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
حضرت على عليه السّلام به حضرت امام حسين عليه السّلام فرمودند:
اى ابا عبد اللّه از قديم ثابت و مسلّم شده كه تواسوه و مقتداى خلق مى‏باشى.
حسين عليه السّلام عرضه داشت: فدايت شوم حالم چيست؟
حضرت على عليه السّلام فرمودند: مى‏دانى آنچه را كه خلق نمى‏دانند و عنقريب عالم به آنچه مى‏داند منتفع خواهد شد، فرزندم بشنو و ببين پيش از آنكه مبتلا گردى، قسم به كسى كه جانم در دست او است بنو اميه خون تو را خواهند ريخت ولى نمى‏توانند تو را از دينت جدا كرده و قادر نيستند ياد پروردگارت را از خاطرت ببرند.
حسين عليه السّلام عرض كرد: قسم به كسى كه جانم در دست او است همين قدر مرا كافى است به آنچه خدا نازل فرموده اقرار داشته و گفتار پيامبر خدا را تصديق داشته و كلام پدرم را تكذيب نمى‏كنم.
پدرم رحمة اللّه عليه و جماعتى، از سعد بن عبد اللّه و محمّد بن يحيى، از محمّد بن حسين به اسنادش مثل روايت مذكور را نقل نموده است.
3- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ [عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ لَيُقْتَلُ الْحُسَيْنُ قَتْلًا وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ تُرْبَةَ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ عَلَيْهَا قَرِيباً مِنَ النَّهْرَيْنِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز از دائى خود محمّد بن الحسين، از نصر بن مزاحم، از عمر بن سعد، از يزيد بن اسحق، از هانى بن هانى، از حضرت على عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
حسين عليه السّلام كشته خواهد شد كشته‏شدنى و من به زمينى كه او روى آن كشته خواهد شد آگاه بوده و مى‏دانم كه آن زمين بين دو نهر آب قرار گرفته است.
ترجمه:
پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن الحسين باسنادش حديثى مثل حديث سابق را نقل نموده است.
4- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصُّهْبَانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَ خَلَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَ نَاجَاهُ طَوِيلًا قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ ع بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ وَ قَالَ إِنَّ هَذَا يَقُولُ لِي كُنْ حَمَاماً مِنْ حَمَامِ الْحَرَمِ وَ لَأَنْ أُقْتَلَ [وَ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْحَرَمِ بَاعٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقْتَلَ وَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ شِبْرٌ وَ لَأَنْ أُقْتَلَ بِالطَّفِّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقْتَلَ بِالْحَرَمِ
پدرم رحمة اللّه عليه و على بن الحسين جملگى از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن ابى الصّهبان، از عبد الرحمن بن ابى نجران، از عاصم بن حميد، از فضيل رسّان، از ابو سعيد عقيصا نقل كرده كه گفت:
از حضرت حسين بن على عليهما السّلام در حالى كه در خلوت عبد اللّه بن زبير با آن جناب بود مناجات طولانى با خداوند را شنيدم سپس حضرتش روى مبارك به مردم نموده و فرمودند:
اين شخص (يعنى عبد اللّه بن زبير) به من مى‏گويد: كبوترى از كبوتران حرم باش، ولى بدانيد اگر من كشته شوم در حالى كه فاصله من و حرم به مقدار باع (فاصله بين سر دو انگشت وسطى از دست چپ و راست هنگامى كه دست‏ها را كاملا باز نمايند) بوده بهتر است از اينكه فاصله به مقدار يك وجب باشد و نيز اگر در سرزمين طف خونم ريخته شود بهتر است از اينكه در حرم كشته شوم.
5- وَ عَنْهُمَا عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ لِلْحُسَيْنِ ع وَ لَوْ جِئْتَ إِلَى مَكَّةَ فَكُنْتَ بِالْحَرَمِ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع لَا نَسْتَحِلُّهَا وَ لَا تُسْتَحَلُّ بِنَا وَ لَأَنْ أُقْتَلَ عَلَى تَلِّ أَعْفَرَ أَحَبُّ
إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقْتَلَ بِهَا
پدرم و على بن الحسين (رحمة اللّه عليهما)، از سعد، از محمّد بن الحسين، از صفوان بن يحيى، از داود بن فرقد از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
عبد اللّه بن زبير به حضرت حسين بن على عليهما السّلام عرض كرد:
كاش به مكّه آمده و در حرم بمانيد.
حضرت فرمودند:
نه ما آمدن در حرم را روا داشته و نه شما آنجا را براى ما روا داريد و محقّقا اين طور است كه اگر بر تپّه ريگ سرخ و روى آن كشته شوم نزد من بهتر است تا در حرم كشته شوم.
6- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ فَشَيَّعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ حَضَرَ الْحَجُّ وَ تَدَعُهُ وَ تَأْتِي الْعِرَاقَ فَقَالَ يَا ابْنَ الزُّبَيْرِ لَأَنْ أُدْفَنَ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُدْفَنَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ
پدرم رحمة اللّه عليه و محمّد بن الحسن، از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد، از على بن حكم، از پدرش، از ابى الجارود، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
حضرت حسين بن على عليهما السّلام يك روز قبل از ترويه از مكّه خارج شدند و عبد اللّه بن زبير آن جناب را تشييع كرده و به حضرتش عرض نمود:
يا ابا عبد اللّه وقت انجام اعمال حجّ رسيده شما مكّه را ترك كرده و به عراق تشريف مى‏بريد؟
حضرت فرمودند:
اى ابن زبير: اگر در كنار فرات دفن شوم بهتر است تا در اطراف مكّه مدفون گردم.
7- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع قَالَ لِأَصْحَابِهِ يَوْمَ أُصِيبُوا أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ فِي قَتْلِكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اصْبِرُوا حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ مِثْلَهُ
پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از على بن اسماعيل بن عيسى، از صفوان بن يحيى از حسين بن ابى العلاء از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
حضرت حسين بن على سلام اللّه عليهما روزى كه خود و يارانشان به مصيبت گرفتار شدند به ايشان فرمودند:
شهادت مى‏دهم كه از جانب پروردگار اذن داده شد كه جانتان را قربان كنيد پس تقوا اختيار كرده و صبر نمائيد.
محمّد بن جعفر رزّاز از دائى خود محمّد بن الحسين بن ابى الخطاب و او از على بن نعمان و او از حسين بن ابى العلاء مثل حديث سابق را نقل كرده است.
8- وَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع صَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْغَدَاةَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ- إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ فِي قَتْلِكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ
حسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى، از پدرش، از حسن بن محبوب، از على بن رئاب، از حلبى نقل نموده كه گفت: شنيدم حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام مى‏فرمودند:
حضرت حسين بن على عليهما السّلام در صبح عاشوراء با يارانشان نماز خوانده سپس به ايشان توجه نموده و فرمودند:
خداوند متعال اذن داد كه شما جانتان را قربان كنيد پس بر شما باد كه صبر نمائيد.
9- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قَالَ وَ الَّذِي رُفِعَ إِلَيْهِ الْعَرْشُ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبُوكَ بِأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ لَا يَنْقُصُونَ رَجُلًا وَ لَا يَزِيدُونَ رَجُلًا تَعْتَدِي بِهِمْ هَذِهِ الْأُمَّةُ كَمَا اعْتَدَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَوْمَ السَّبْتِ وَ قُتِلَ يَوْمَ السَّبْتِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ
حسن از پدرش، از محمّد بن عيسى، از صفوان بن يحيى، از يعقوب بن شعيب، از حسين بن ابى العلاء نقل نموده كه وى گفت: قسم به كسى كه عرش را بپاداشته پدرت راجع به ياران امام حسين عليه السّلام برايم نقل نمود كه ايشان عددشان ثابت بود نه يكى كم و نه يكى زياد، اين امّت به ايشان ستم و تعدّى نمودند همان طورى كه بنى اسرائيل روز شنبه ستم كردند و شهادت آن حضرت روز شنبه دهم محرّم الحرام واقع شد.
10- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحُسَيْنَ ص صَلَّى بِأَصْحَابِهِ يَوْمَ أُصِيبُوا ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ فِي قَتْلِكُمْ يَا قَوْمِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اصْبِرُوا
پدرم رحمة اللّه عليه و مشايخم از احمد بن محمّد بن عيسى، از حسين بن سعيد، از نصر بن سويد، از يحيى بن عمران حلبى، از حسين بن ابى العلاء، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
حضرت حسين بن على عليهما السّلام در آن روزى كه با اصحاب و يارانشان به بلاء و مصيبت گرفتار شدند پس از آنكه با ايشان نماز خواندند فرمودند:
شهادت مى‏دهم كه خداوند متعال به شما اذن داد جانتان را نثارش كنيد، اى گروه از خداوند بترسيد و تقوى اختيار كرده و صبر و شكيبائى داشته باشيد.
11- حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَسْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ أَخْرَجَهُ عُثْمَانُ إِلَى الرَّبَذَةِ فَقَالَ لَهُ النَّاسُ يَا أَبَا ذَرٍّ أَبْشِرْ فَهَذَا قَلِيلٌ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ مَا أَيْسَرَ هَذَا وَ لَكِنْ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَتْلًا أَوْ قَالَ ذُبِحَ ذَبْحاً وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَ قَتْلِ الْخَلِيفَةِ أَعْظَمُ قَتْلًا مِنْهُ [بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ أَعْظَمُ قَتِيلًا مِنْهُ [_وَ إِنَّ اللَّهَ سَيَسُلُّ سَيْفَهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يَغْمِدُهُ أَبَداً وَ يَبْعَثُ نَاقِماً [قَائِماً ]مِنْ ذُرِّيَّتِهِ فَيَنْتَقِمُ مِنَ النَّاسِ وَ إِنَّكُمْ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِ الْبِحَارِ وَ سُكَّانِ الْجِبَالِ فِي الْغِيَاضِ وَ الآْكَامِ وَ أَهْلِ السَّمَاءِ مِنْ قَتْلِهِ لَبَكَيْتُمْ وَ اللَّهِ حَتَّى تَزْهَقَ أَنْفُسُكُمْ وَ مَا مِنْ سَمَاءٍ يَمُرُّ بِهِ رُوحُ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا فَزِعَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَقُومُونَ قِيَامَا تُرْعِدُ مَفَاصِلُهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَا مِنْ سَحَابَةٍ تَمُرُّ وَ تُرْعِدُ وَ تُبْرِقُ إِلَّا لَعَنَتْ قَاتِلَهُ وَ مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَ تُعْرَضُ رُوحُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَيَلْتَقِيَانِ
ابو الحسين محمّد بن عبد اللّه بن على ناقد مى‏گويد:
عبد الرحمن اسلمى از عبد اللّه بن الحسين، از عروة بن زبير برايم نقل نمود كه وى گفت:
در روزى كه عثمان ابا ذر را به ربذه تبعيد كرد از وى در پاسخ مردم كه به او گفتند:
بشارت باد تو را، اين مصيبت در راه خدا اندك است.
شنيدم كه فرمود: اين بلا سهل و آسان است ولى در چه حالى هستيد هنگامى كه حسين بن على عليهما السّلام شهيد شود شهيدشدنى.
يا فرمود:
چه حالى داريد وقتى حسين بن على عليهما السّلام ذبح شود ذبح‏شدنى.
به خدا قسم در اسلام بعد از قتل حسين بن على عليهما السّلام قتلى بزرگ‏تر از آن واقع نخواهد شد و خداوند عنقريب شمشير انتقامش را بر اين امت از نيام بيرون خواهد آورد و هرگز در غلاف نخواهد برد و از ذريّه آن حضرت خون خواهى را بر انگيزد كه از مردم انتقام خون آن جناب را بگيرد و شما اگر بدانيد كه از ناحيه قتل آن حضرت چه بر اهل دريا و ساكنين كوهها در جنگل‏ها و تپه‏ها خواهد آمد بخدا قسم آن قدر گريه مى‏كنيد تا از بين برويد و آسمانى نيست كه روح سيّد الشّهداء به آن عبور كند مگر آنكه هفتاد هزار ملك به فزع در مى‏آيند، اين ملائك و فرشتگان مى‏ايستند به طورى كه مفاصل آنها تا روز قيامت بانك و فرياد مى‏كنند و هيچ ابرى نيست كه حركت كرده و بغرّد و برق زند مگر آنكه كشنده آن حضرت را لعنت مى‏كند و هيچ روزى نيست مگر آنكه روح مطهّر آن حضرت را بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرضه داشته پس آن دو با هم ملاقات مى‏كنند.
12- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَبْدِ السَّمِينِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ع يَخْطُبُ النَّاسَ وَ هُوَ يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ اللَّهِ مَا تَسْأَلُونِّي عَنْ شَيْءٍ مَضَى وَ لَا شَيْءٍ يَكُونُ- إِلَّا نَبَّأْتُكُمْ بِهِ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ أَخْبِرْنِي كَمْ فِي رَأْسِي وَ لِحْيَتِي مِنْ شَعْرَةٍ فَقَالَ لَهُ وَ اللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّكَ سَتَسْأَلُنِي عَنْهَا وَ مَا فِي رَأْسِكَ وَ لِحْيَتِكَ مِنْ شَعْرَةٍ إِلَّا وَ فِي أَصْلِهَا شَيْطَانٌ جَالِسٌ وَ أَنَّ فِي بَيْتِكَ لَسَخْلًا يَقْتُلُ الْحُسَيْنَ ابْنِي وَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ يَدْرُجُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ
پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن عبد الجبّار، از عبد الرحمن بن ابى نجران، از جعفر بن محمّد بن حكيم، از عبد السّمين بطور مرفوعه از حضرت امير الموءمنين عليه السّلام نقل كرده وى مى‏گويد:
جناب امير الموءمنين عليه السّلام براى مردم خطبه خوانده و سپس فرمودند:
پيش از آنكه من را از دست دهيد از من سوءال كنيد، به خدا قسم از چيزى كه گذشته و چيزى كه خواهد آمد سوءال نمى‏كنيد مگر آنكه جوابتان را خواهم داد.
راوى مى‏گويد:
سعد بن ابى وقاص ايستاد و عرض كرد: يا امير الموءمنين به من خبر ده چند تار مو در سر و محاسن من مى‏باشد؟
حضرت فرمودند:
به خدا قسم از مسأله‏اى سوءال كردى كه دوست من رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبلا به من فرموده بود كه تو عنقريب از آن سوءال مى‏كنى، در سر و محاسن تو هيچ تار موئى نيست مگر آن كه در بيخ آن شيطانى نشسته و نيز در خانه تو بزغاله‏اى است كه حسين فرزندم را مى‏كشد.
راوى مى‏گويد:
در آن روز عمر (يعنى عمر بن سعد) مقابل پدرش راه مى‏رفت.