عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ مُنَادِياً يُنَادِي بَيْنَ يَدَيْهِ أَيْنَ الْفُقَرَاءُ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ كَثِيرٌ فَيَقُولُ عِبَادِي فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ يَا رَبَّنَا فَيَقُولُ إِنِّي لَمْ أُفْقِرْكُمْ لِهَوَانٍ بِكُمْ عَلَيَّ وَ لَكِنْ إِنَّمَا أَفْقَرْتُكُمْ لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ تَصَفَّحُوا وُجُوهَ النَّاسِ- فَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً لَمْ يَصْنَعْهُ إِلَّا فِيَّ فَكَافِئُوهُ عَنِّي بِالْجَنَّةِ
امام باقر عليه السّلام فرمود: روز قيامت خداوند جارچى را فرمان مى دهد كه پيش رويش فرياد بزند: فقراء كجايند؟ عدّه بسيارى از مردم بر مى خيزند، خداوند مى فرمايد: اى بندگان من ! مى گويند: بلى پروردگار ما، مى فرمايد: من شما را به خاطر تحقير نيازمند نگردانيدم ، بلكه به خاطر چنين روزى شما را فقير نمودم ، حال به صورتهاى مردم خوب نگاه كنيد! هر كس فقط به خاطر من كار نيكى براى شما انجام داده از طرف من او را به بهشت ببريد.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ زَعِيمُ أَهْلِ بَيْتِهِ شَاهِدٌ عَلَيْهِمْ وَلَايَتَهُمْ
امام صادق عليه السّلام مى فرمايد: مؤمن رئيس خانواده اش مى باشد و نيز بر اعمال و كردار آنها گواه است .
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مَعْصِيَةُ اللَّهِ وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ
امام باقر عليه السّلام فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مى فرمايد: دشنام دادن به مؤمن نافرمانى خداست ، و جنگيدن با او كفر است ، و خوردن گوشت او (بواسطه غيبت ) گناه است ، و احترام مال مؤمن همانند احترام خون اوست .
الفصل السابع في ذكر ما يجب من حق المؤمن على المؤمن
(فصل هفتم : در بيان حقوق واجب مؤمن برمؤمن)
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْرَى مَا كَانُوا وَ أَجُوعَ مَا كَانُوا وَ أَعْطَشَ مَا كَانُوا فَمَنْ كَانَ كَسَا مُؤْمِناً ثَوْباً فِي دَارِ الدُّنْيَا كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ كَانَ أَطْعَمَ مُؤْمِناً فِي دَارِ الدُّنْيَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ كَانَ سَقَى مُؤْمِناً فِي دَارِ الدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مى فرمايد: روز قيامت مردم محشور مى شوند در حالى كه عريانتر از دنيا و گرسنه تر و تشنه تر از زمانى مى باشند كه در دنيا بودند، هر كس از آنان در دنيا به مؤمنى لباسى پوشانده خداوند او را از لباسهاى بهشتى بپوشاند، و هر كس مؤمنى را در دنيا غذا داده خداوند از نعمتهاى بهشتى نصيبش كند، و هر كسى در دنيا مؤمنى را سيراب نموده خداوند به او از شرابهاى بهشتى بنوشاند.
عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ يَا سَدِيرُ تُعْتِقُ كُلَّ يَوْمٍ نَسَمَةً قُلْتُ لَا قَالَ فَكُلَّ شَهْرٍ قُلْتُ لَا فَقَالَ كُلَّ سَنَةٍ قُلْتُ لَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِأَ مَا تَأْخُذُ بِيَدِ أَخِيكَ فِي اللَّهِ فَتُدْخِلَهُ بَيْتَكَ- فَتُطْعِمَهُ شُبْعَةً فَوَ اللَّهِ لَذَلِكَ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ
امام باقر عليه السّلام فرمود: اى سدير آيا هر روز بنده اى را آزاد مى كنى ؟ گفتم : نه ، فرمود: در هر ماه ؟ گفتم : نه ، فرمود: در هر سال ؟ گفتم : نه ، فرمود: سبحان اللّه ، آيا دست برادر دينيت را به خاطر خدا نگرفته اى و به خانه ات نبرده اى و او را از غذا سير ننموده اى ؟ بخدا قسم اين كار از آزاد كردن بنده اى از نسل فرزندان اسماعيل عليه السّلام ثوابش بيشتر است .
عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ يَا أَبَا الْمِقْدَامِ لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلًا مِنْ شِيعَتِي شُبْعَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُطْعِمَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ قَالَ قُلْتُ كَمِ الْأُفُقُ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ
امام باقر عليه السّلام فرمود: اى ابو مقدام سير كردن مردى از شيعيانم براى من بهتر از سير كردن افقى از مردم ديگر است ، گفتم : افق چه مقدار است ؟ فرمود: صد هزار.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ نَظَرَ إِلَى مُؤْمِنٍ نَظْرَةً لِيُخِيفَهُ بِهَا أَخَافَهُ اللَّهُ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
امام صادق عليه السّلام از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نقل مى كند كه فرمود: كسى كه به مؤمنى نگاه ترسناك نمايد، خداوند در آن روزى كه بجز سايه او سايه اى نيست (قيامت ) او را مى ترساند.
وَ قَالَ أَيْضاً مَنْ عَادَ مَرِيضاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَاضَ فِي رِمَالِ الرَّحْمَةِ وَ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِذَا بَلَغَ إِلَى مَنْزِلِهِ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يَدْخُلَ إِلَى مَنْزِلِهِ كُلُّهُمْ يَقُولُونَ أَلَا طِبْتَ وَ طَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ
امام صادق عليه السّلام مى فرمايد: هر كس بيمارى از مسلمين را عيادت كند در درياى رحمت خدا فرو مى رود، و كسى كه نزد آن بيمار بنشيند رحمت خداوند او را فرا مى گيرد، و هر گاه به منزلش برگردد هفتاد هزار ملك او را همراهى كنند؛ تا داخل خانه اش شود، و تمامى آنان مى گويند: پاك شدى و بهشت براى تو گوارا شد.
عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ سَأَلَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ حَاجَةً مِنْ ضَرِّهِ فَمَنَعَهُ مِنْ سَعَةٍ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهَا مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَقْرُونَةً يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلْقِ
امام صادق عليه السّلام فرمود: اگر مؤمنى نياز ضروريش را به برادر مؤمنش عرضه كند و او با توان بر آوردنش از بر آوردن حاجتش امتناع كند، حال بى واسطه و يا با واسطه ؛ خداوند او را دست به گردن بسته در قيامت محشور مى كند، تا از حساب مخلوقات فارغ شود.
عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَبْلِغْ مَوَالِيَّ عَنِّي السَّلَامَ وَ أَخْبِرْهُمْ أَنِّي أَضْمَنُ لَهُمُ الْجَنَّةَ مَا خَلَا سَبْعاً مُدْمِنُ خَمْرٍ أَوْ مَيْسِرٍ أَوْ رَادٌّ عَلَى مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْتَكْبِرٌ عَلَى مُؤْمِنٍ أَوْ مَنْ مَنَعَ مُؤْمِناً مِنْ حَاجَةٍ- أَوْ مَنْ أَتَاهُ مُؤْمِنٌ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ يَقْضِهَا لَهُ أَوْ مَنْ خَطَبَ إِلَيْهِ مُؤْمِنٌ فَلَمْ يُزَوِّجْهُ- قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ لَا يَرِدُ عَلَيَّ أَحَدٌ مِمَّنْ وَحَّدَ اللَّهَ بِكَمَالِهِ كَائِناً مَنْ كَانَ- فَأُخَلِّي بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَالِي فَقَالَ صَدَقْتَ إِنَّكَ صِدِّيقٌ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَكَ لِلتَّسْلِيمِ وَ الْإِيمَانِ
عبد الملك نوفلى گويد: خدمت امام صادق عليه السّلام رسيدم ، ايشان فرمود: به دوستانم سلام برسان و به آنها خبر بده كه من بجز براى هفت گروه از آنان بهشت را بر ايشان ضمانت مى كنم :
كسى كه دائم الخمر است ، كسى كه قمار باز است ، كسى كه سخن مؤمنى را رد كند، كسى كه بر مؤمنى تكبر كند، كسى كه مؤمنى را از حاجتش منع نمايد، يا مؤمنى نزدش آمده و حاجتى دارد و او حاجتش را روا نسازد، يا مؤمنى به خواستگارى در خانه اش آمده و او دخترش را به تزويجش در نياورد.
عرض كردم : قسم بخدا، هر بنده موحّد كاملى كه وجود داشته و نزد من آمده مالم را در اختيارش قرار داده ام ، امام فرمود: راست گفتى ، تو راستگويى ، خداوند دلت را براى بندگى و ايمان امتحان نموده است .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ اتَّخَذَ وَلَايَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ أَدْخَلَ عَلَى نَاصِبِيٍّ سُرُوراً وَ اصْطَنَعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفاً فَهُوَ مِنَّا بَرِي ءٌ وَ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ النَّارَ
امام صادق عليه السّلام فرمود: هر كس ولايت ما اهل بيت را اختيار كند، سپس دشمنم را شاد نمايد و كار نيكى براى او انجام دهد، او از ما دورى جسته و پاداش او نزد خدا آتش است .
عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِخْوَانُنَا يَتَوَلَّوْنَ عَمَلَ السُّلْطَانِ أَ فَتَدْعُو لَهُمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ يَنْفَعُونَكُمْ قُلْتُ لَا فَقَالَ ابْرَأْ مِنْهُمْ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُمْ
يكى از اصحاب مى گويد: از امام صادق عليه السّلام پرسيدم : برادران ما كارهاى حكومتى انجام مى دهند آيا براى آنها دعا كنيم ؟ امام فرمود: آيا براى شما نفعى دارند؟ گفتم : نه .
فرمود: من از آنها بيزارم ، خدا هم از آنها بيزار است .
عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ قَالَ كَفَّارَةُ عَمَلِ السُّلْطَانِ قَضَاءُ حَوَائِجِ الْإِخْوَانِ
امام صادق عليه السّلام مى فرمايد: كفّاره كار كردن براى پادشاه بر آوردن حاجتهاى برادران ايمانى است .
عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ كُنْتُ فَرَضْتُ عَلَيْكُمُ الْخُمُسَ فِي أَمْوَالِكُمْ فَقَدْ جَعَلْتُ مَكَانَهُ بِرَّ إِخْوَانِكُمْ
امام صادق عليه السّلام فرمود: خمس را در اموال شما واجب نمودم ، اينك به جاى آن نيكى به برادرانتان را قرار دادم .
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الدِّهْقَانِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع كَيْفَ أَبُو دُلَفَ لَهُ أَرْبَعَةُ آلَافِ قَرْيَةٍ وَ قَرْيَةٌ فَقَالَ لَهُ إِنَّهُ ضَافَ بِهِ مُؤْمِنٌ لَيْلَةً فَزَوَّدَهُ جُلَّةً مِنْ تَمْرٍ كَانَ فِيهَا أَرْبَعَةُ آلَافِ تَمْرَةٍ وَ تَمْرَةٌ- فَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ تَمْرَةٍ قَرْيَةً
احمد بن جعفر دهقان گويد: مردى به امام عسكرى عليه السّلام عرض كرد: چگونه ابو دلف چهار هزار و يك قريه دارد؟ امام فرمود: او يك شب مؤ منى را مهمان كرد و به عنوان توشه راه كيسه اى از خرما به او داد كه در آن چهار هزار و يك خرما بود، خداوند هم به پاداش هر خرما يك قريه به او عطا فرمود.
عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِإِسْحَاقَ تُدْخِلُ إِخْوَتَكَ إِلَى مَنْزِلِكَ فَيَأْكُلُونَ طَعَامَكَ وَ يَشْرَبُونَ شَرَابَكَ وَ يَطَئُونَ فِرَاشَكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ مَا يَخْرُجُونَ مِنْ بَيْتِكَ إِلَّا وَ لَهُمُ الْفَضْلُ عَلَيْكَ- قَالَ إِسْحَاقُ يَا سَيِّدِي يَدْخُلُونَ بَيْتِي وَ يَأْكُلُونَ طَعَامِي وَ يَفْتَرِشُونَ فَرْشِي - وَ يَخْرُجُونَ مِنْ مَنْزِلِي وَ لَهُمُ الْفَضْلُ عَلَيَّ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُمْ يَأْكُلُونَ أَرْزَاقَهُمْ- وَ يَخْرُجُونَ بِذُنُوبِكَ وَ ذُنُوبِ عِيَالِكَ
امام صادق عليه السّلام به اسحاق فرمود: آيا برادران دينيت را به خانه ات برده اى تا از غذاى تو بخورند، و از آشاميدنت بياشامند، و در رختخواب بخوابند؟ گفت : بلى ، فرمود: بدان آنها از خانه ات خارج نمى شوند مگر اينكه باعث زيادى نعمت بر تو خواهند شد.
اسحاق گفت : آقاى من ! آنها به خانه ام مى آيند! و غذايم را مى خورند! و روى فرشهايم استراحت مى كنند! و از منزلم خارج مى شوند باز هم براى من زيادى نعمت مى آورند؟! فرمود: بلى ، آنها روزى خود را مى خورند و هنگام خارج شدن گناهان تو و خانواده ات را هم با خود مى برند.
عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ يَحِقُّ عَلَى الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ النَّصِيحَةُ
امام باقر عليه السّلام فرمود: بر مؤمن است كه خير خواه برادر مؤمنش باشد.
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ مَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ
امام صادق عليه السّلام فرمود: هر مؤمنى كه دنبال حاجت برادر دينى خود برود و براى او خير انديشى نكند؛ به خدا و رسولش خيانت نموده است .
عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خَصْلَتَانِ إِذَا لَمْ تَكُونَا فِي الرَّجُلِ فَاعْزُبْ ثُمَّ اعْزُبْ مِنْهُ الْمُحَافَظَةُ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَ الْمُوَاسَاةُ لِإِخْوَانِهِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ
امام صادق عليه السّلام فرمود: اگر دو خصلت در مردى نبود هر قدر مى توانى از او دورى كن ، يكى از آن دو مواظبت بر نمازهاى واجب است و ديگر همدردى كردن با برادران دينى كه از طرف خدا واجب شده است .
عَنْهُ ع قَالَ إِذَا رَأَيْتَ مِنْ أَخِيكَ شُحّاً فَاسْتُرْ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا قَالَ الْمُؤْمِنُ لِأَخِيهِ أُفٍّ خَرَجَ مِنْ وَلَايَتِهِ وَ إِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّي فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا لِأَنَّهُ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ أَحَدٍ عَمَلًا فِي تَثْرِيبٍ عَلَى مُؤْمِنٍ نَصِيحَةً وَ لَا يَقْبَلُ مِنْ مُؤْمِنٍ عَمَلًا- وَ هُوَ يُضْمِرُ فِي قَلْبِهِ عَلَى مُؤْمِنٍ سُوءً وَ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ عَنِ النَّاسِ فَنَظَرُوا إِلَى مَا وَصَلَ مَا بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ خَضَعَتْ لِلْمُؤْمِنِينَ رِقَابُهُمْ وَ تَسَهَّلَتْ لَهُمْ أُمُورُهُمْ وَ لَانَتْ لَهُمْ طَاعَتُهُمْ
امام صادق عليه السّلام فرمود: هر گاه از برادران دينى ات بخلى ديدى آن را پنهان كن . - امام باقر عليه السّلام فرمود: هر گاه مؤمن نسبت به برادر دينى اش اظهار انزجار نمايد از دوستى او خارج شده . و هر گاه به او بگويد تو دشمن منى يكى از آن دو كافر شده ، زيرا خداوند عمل كسى را كه بعنوان خير انديشى مؤمنى را توبيخ نموده باشد نمى پذيرد، و از مؤمن هم عملى را قبول نمى كند در حالى كه در دلش نسبت به مؤمن ديگر گمان بد باشد. و اگر حجابها از جلوى چشم مردم برداشته شود و ببينند آنچه را موجب اتصال بين خدا و مؤمن شده گردنهاى آنان براى مؤمنين خاضع و فروتن مى شود، و كارهاى مؤمنين براى آنان آسان مى گردد، و براى آنها اطاعت از مؤمنين سهل مى شود.
عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَّا وَ بَيْنَهُمَا حِجَابٌ مِنَ اللَّهِ فَإِنْ قَالَ أَحَدُهُمَا هَجْراً فِي صَاحِبِهِ هَتَكَ اللَّهُ ذَلِكَ السِّرَّ- فَإِنْ بَرِئَ أَحَدُهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ كَفَرَ أَحَدُهُمَا يَعْنِي أَشَدَّهُمَا قَوْلًا
امام صادق عليه السّلام فرمود: بين هر دو بنده مسلمان حجابى از طرف خداوند قرار داده شده ؛ كه اگر يكى از آن دو سخن زشتى به ديگرى بگويد، خداوند آن حجاب را پاره مى كند، و اگر يكى از آن دو از ديگرى بيزارى جويد يكى از آن دو كافر خواهد شد، يعنى : آن كس كه لحنش شديدتر بود.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ لَمَّا كَثُرَ مَالِي أَجْلَسْتُ عَلَى بَابِي بَوَّاباً يَرُدُّ عَنِّي فُقَرَاءَ الشِّيعَةِ فَخَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ بِوَجْهٍ قَاطِبٍ مُزَوِّراً فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الَّذِي غَيَّرَ لِي حَالِي عِنْدَكَ قَالَ الَّذِي غَيَّرَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ- قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَ لَكِنِّي خَشِيْتُ الشُّهْرَةَ عَلَى نَفْسِي قَالَ يَا إِسْحَاقُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُؤْمِنَيْنَ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا- أَنْزَلَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا مِائَةَ رَحْمَةٍ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ مِنْهَا لِأَشَدِّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ فَإِذَا اعْتَنَقَا غَمَرَتْهُمَا الرَّحْمَةُ
اسحاق بن عمار گويد: چون مال و ثروتم زياد شد كسى را جلوى در خانه ام گذاشتم تا فقيران شيعه را از خانه من دور كند، سپس در همان سال به مكه رفتم و به حضور امام صادق عليه السّلام رسيدم و عرض سلام داشتم ، حضرت با صورت بر افروخته در حالى كه روى از من برگردانده بود جواب سلام را دادند، عرض كردم : فدايت شوم ! چه چيزى موجب دگرگونى حالم نزد شما شد؟ فرمود: آنچه كه حال تو را براى مؤمنين دگرگون ساخته ، عرض كردم : فدايت شوم ! بخدا قسم من مى دانم آنها متدين هستند و لكن ترسيدم از اينكه مشهور شوم .
فرمود: اى اسحاق ! آيا مى دانى هر گاه مؤمنين يك ديگر را ملاقات كنند و با همديگر مصافحه نمايند خداوند بين آن دو صد رحمت فرو مى فرستد، نود و نه آن براى كسى كه دوستيش شديدتر نسبت به ديگرى است ، و هر گاه معانقه كنند رحمت الهى آن دو را فرا مى گيرد.
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي رَجُلٌ مَشْهُورٌ وَ إِنَّ أُنَاساً مِنْ أَصْحَابِنَا يَأْتُونِّي وَ يَغْشَوْنِّي وَ قَدِ اشْتَهَرْتُ بِهِمْ أَ فَأَمْنَعُهُمْ أَنْ يَأْتُونِي وَ أَخَافُ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ لَا تَمْنَعْهُمْ خُلْطَتَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ لَنْ يَسَعَكَ فَجَهَدْتُ بِهِ أَنْ يَجْعَلَ لِي رُخْصَةً فِي خُلْطَتِهِمْ فَأَبَى عَلَيَّ
اسحاق بن عمار گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم : من مردى مشهورم و عده اى از يارانمان نزد من مى آيند و مرا در بر مى گيرند و اين امر بين آنها مشهور شده ، آيا آنها را از آمدن منع كنم و بترسم ؟
فرمود: اى اسحاق ! دوستيت را با آنها دريغ مدار، زيرا اين كار در حدّ توان تو نيست .
اسحاق مى گويد: من تلاش كردم كه امام عليه السّلام به من رخصت دهد تا با آنان معاشرت ننمايم سودى نيافت ، و ايشان اجازه نفرمود.
عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لِكُلِّ شَيْءٍ شَيْءٌ يَسْتَرِيحُ إِلَيْهِ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَرِيحُ إِلَى أَخِيهِ كَمَا يَسْتَرِيحُ الطَّيْرُ إِلَى شَكْلِهِ
امام صادق عليه السّلام فرمود: براى هر چيزى وسيله آسايشى هست ، وسيله استراحت مؤمن برادر مؤمنش است همان طور كه پرنده اى به هم نوعش انس مى گيرد.
عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَشْكُوكَ فُلَانٌ قَالَ يَشْكُونِي إِنِّي اسْتَقْضَيْتُ حَقِّي مِنْهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّكَ إِذَا اسْتَقْضَيْتَ حَقَّكَ لَمْ تُسِئْ أَ رَأَيْتَ مَا ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْقُرْآنِ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ أَ خَافُوا أَنْ يَجُورَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ لَا وَ اللَّهِ مَا خَافُوا ذَلِكَ إِنَّمَا خَافُوا الِاسْتِقْضَاءَ فَسَمَّاهُ اللَّهُ سُوءَ الْحِسَابِ نَعَمْ مَنِ اسْتَقْضَى مِنْ أَخِيهِ فَقَدْ أَسَاءَ
حماد بن عثمان گويد: نزد امام صادق عليه السّلام بودم كه مردى از ياران ما داخل شد، امام صادق عليه السّلام به او فرمود: فلانى از تو شكايت دارد! گفت : از من شكايت مى كند چون حقم را از او طلب نمودم ، امام صادق عليه السّلام فرمود: گويا تو فكر كردى اگر حقت را از او طلب كنى ناراحتش نمى كنى ؟ آيا قول خداوند را در قرآن نديده اى ؟ (از بدى حساب مى ترسند) آيا مى ترسند خداوند به آنها ستم كند؟ نه بخدا، از اين نمى ترسند بلكه از طلب حساب مى ترسند، فلذا خداوند آن را بدى حساب نام نهاد، بلى ؛ هر كس از برادرش حساب بكشد بد كرده است .
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَغْشُشِ النَّاسَ فَتَبْقَى بِغَيْرِ صَدِيقٍ
امام صادق عليه السّلام فرمود: با مردم نيرنگ بازى مكن ، زيرا كه بدون دوست مى مانى .
عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ لَا يَغُشُّ الْمُؤْمِنَ وَ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَكْذِبُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَقُولُ لَهُ أُفٍّ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ لَهُ أُفٍّ لَمْ تَكُنْ بَيْنَهُمَا وَلَايَةٌ فَإِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ- كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ وَ مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِنَيْنِ أَشْبَعَهُمَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ رَقَبَةٍ
امام صادق عليه السّلام فرمود: مؤمن برادر مؤمنش را فريب نمى دهد و به او ظلم نمى كند و به او خيانت نمى نمايد، و او را خوار نمى گرداند، تكذيبش نمى كند و غيبت او را نمى نمايد، و اظهار انزجار از او نمى كند، زيرا اگر كلمه اى بگويد كه نشانه انزجار از او باشد محبت و دوستى از بين آن دو رخت مى بندد، و هر گاه به او تهمتى بزند ايمان از قلبش مى رود همان طور كه نمك در ميان آب ذوب مى شود، و هر كس دو مؤمن را غذا دهد بطورى كه سير شوند از آزاد كردن بنده اى در راه خدا ثوابش بيشتر است .
عَنْ إِبْرَاهِيمَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَخْذُلُ أَخَاهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى نُصْرَتِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ إِنْ نَصَرَهُ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَ اعْتِكَافِهِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
امام صادق عليه السّلام فرمود: هر مؤمنى كه برادر مؤمنش را خوار سازد در حالى كه قادر بر يارى اوست خداوند او را در دنيا و آخرت خوار كند، و اگر او را يارى كند ثوابش از يك ماه روزه گرفتن و اعتكاف در مسجد الحرام بيشتر است .
وَ قَالَ الْمُؤْمِنُ لَا يَشْبَعُ وَ يَجُوعُ أَخُوهُ وَ لَا يَرْوَى وَ يَظْمَأُ أَخُوهُ وَ لَا يُكْسَى وَ يَعْرَى أَخُوهُ- مَا أَعْظَمَ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ
امام صادق عليه السّلام فرمود: مؤمن هيچ گاه سير نمى باشد در حالتى كه برادرش گرسنه است ، و سيراب نمى باشد در حالتى كه برادرش تشنه است ، و پوشيده نمى باشد در حالى كه برادرش برهنه است ، چقدر بزرگ است حق مسلمان بر مسلمان !
وَ قَالَ أَحِبَّ لِلْمُسْلِمِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ- وَ اكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُهُ لِنَفْسِكَ وَ إِذَا احْتَجْتَ فَسَلْهُ وَ إِذَا سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَ لَا تَمَلَّهُ خَيْراً وَ لَا يَمَلَّهُ لَكَ وَ كُنْ لَهُ ظَهِيراً فَإِنَّهُ لَكَ ظَهِيرٌ وَ إِذَا غَابَ فَاحْفَظْهُ فِي غَيْبَتِهِ وَ إِذَا شَهِدَ فَزُرْهُ وَ أَكْرِمْهُ وَ أَجِلَّهُ فَإِنَّهُ مِنْكَ وَ أَنْتَ مِنْهُ وَ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ إِنِ ابْتُلِيَ فَاعْضُدْهُ وَ تَمَحَّلْ لَهُ وَ أَعِنْهُ وَ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ أُفٍّ لَكَ فَقَدِ انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْوَلَايَةِ فَإِنْ أَهَنْتَهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِكَ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ
امام صادق عليه السّلام فرمود: براى برادر مسلمانت دوست بدار آنچه را براى خودت دوست مى دارى ، و آنچه را براى خودت خوشايند نمى دانى براى او هم ندان ، و هر گاه نيازمند شدى از او بخواه ، و هر گاه از تو خواستار شد به او بده ، از هيچ كار خيرى در باره او كوتاهى مكن ، و او هم بايد از هيچ كار خيرى براى تو كوتاهى نكند، پشتيبان او باش كه او كوتاهى مكن ، و او هم بايد از هيچ كار خيرى براى تو كوتاهى نكند، پشتيبان او باش كه او پشتيبان توست ، چون غايب شود غيبت او را نگهدارى كن ، و چون حاضر شد به زيارت او برو، او را گرامى بدار و ارجمند شمار، زيرا او از توست و تو از اويى ، و اگر به او خيرى رسيد خدا را سپاس گزار، و اگر گرفتار شد زير بازويش را بگير، و به او كمك كن ، و اگر مردى به برادرش اف بگويد دوستى معنوى ميان آنها بريده خواهد شد، و اگر به او اهانت كردى ايمان در دلت آب مى شود چنانچه نمك در آب .
علاقه مندی ها (بوک مارک ها)