عَنْ زُرَارَةَ قَالَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ ع شَيَّعَ جَنَازَةً بِالْمَدِينَةِ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَ أَنَا مَعَهُ وَ فِيهَا عَطَاءٌ فَصَرَخَتْ صَارِخَةٌ فَقَالَ لَهَا عَطَاءٌ لَتَسْكُتَنَّ أَوْ لَأَرْجِعَنَّ فَلَمْ تَسْكُتْ فَرَجَعَ فَقُلْتُ قَدْ رَجَعَ عَطَاءٌ فَقَالَ وَ لِمَ فَعَلَ- قُلْتُ لِأَنَّ صَارِخَةً صَرَخَتْ فَقَالَ لَتَسْكُتَنَّ أَوْ لَأَرْجِعَنَّ فَلَمْ تَسْكُتْ فَرَجَعَ- فَقَالَ امْضِ بِنَا فَلَوْ أَنَّا إِذَا رَأَيْنَا شَيْئاً مِنَ الْبَاطِلِ مَعَ الْحَقِّ تَرَكْنَا الْحَقَّ لَهُ لَمْ نَقْضِ حَقَّ مُسْلِمٍ فَلَمَّا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ قَالَ وَلِيُّهَا لَهُ ارْجِعْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَإِنَّكَ لَا تَقْوَى عَلَى الْمَشْيِ فَأَبَى وَ لَمْ يَرْجِعْ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّهُ أَذِنَ لَكَ فِي الرُّجُوعِ وَ لِي حَاجَةٌ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ امْضِ فَلَيْسَ بِإِذْنِهِ جِئْنَا وَ لَا بِإِذْنِهِ نَرْجِعُ إِنَّمَا هُوَ فَضْلٌ وَ أَجْرٌ طَلَبْنَاهُ فَبِقَدْرِ مَا يَتْبَعُ الرَّجُلُ الْجِنَازَةَ يُؤْجَرُ عَلَى ذَلِكَ
زراره گويد: امام باقر عليه السّلام به تشييع جنازه مردى از قريش در مدينه رفته بود، من هم با ايشان بودم ، در آن تشييع مردى بنام عطاء نيز بود، ناگهان زنى شروع به فرياد زدن نمود، عطاء به او گفت : آرام مى شوى يا برگردم ؟ زن ساكت نشد و عطاء برگشت . به امام گفتم :
عطاء برگشت ، فرمود: چرا اين كار را كرد؟ گفتم : بخاطر ناله و فريادهاى زنى ، به او گفت : آرام مى شوى يا برگردم ؟ زن آرام نشد، او هم برگشت .
امام فرمود: بگذريم ، اگر ما امر باطلى را بهمراه حقى ديديم و حق را بخاطر آن ترك نموديم حق مسلمان را بجا نياورده ايم ، وقتى امام بر جنازه نماز خواند سرپرست آن جنازه به امام گفت : برگرديد خداوند شما را رحمت كند، شما تحمل راه رفتن بيش از اين را نداريد، امام عليه السّلام ابا نمود و برنگشت ، به امام گفتم : او به شما اجازه برگشت داد و من هم كارى دارم كه مى خواهم در مورد آن از شما سؤ ال كنم ، امام فرمود: ادامه بده ، ما به اجازه او نيامديم تا با اجازه او برگرديم ، بلكه اين كار ثواب و اجرى بود كه ما آن را خواستيم ، به اندازه اى كه مرد به دنبال جنازه باشد بر آن پاداش داده مى شود.

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ فَقَالَ إِلَى مَا تَدْعُو يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ أَدْعُوا إِلَى اللّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي - وَ أَدْعُوكَ إِلَى مَنْ إِنْ أَصَابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ وَ إِنِ اسْتَعَنْتَ بِهِ وَ أَنْتَ مَقْهُورٌ أَعَانَكَ وَ إِنْ سَأَلْتَهُ وَ أَنْتَ مُقِلٌّ أَغْنَاكَ وَ إِنْ ضَلَلْتَ فِي فَلَاةِ الْأَرْضِ أَرْشَدَكَ فَقَالَ لَهُ أَوْصِنِي يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ لَا تَغْضَبْ قَالَ زِدْنِي قَالَ ارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَى لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ قَالَ زِدْنِي قَالَ لَا تَسُبَّ النَّاسَ فَتَكْتَسِبَ الْعَدَاوَةَ مِنْهُمْ قَالَ زِدْنِي قَالَ لَا تَزْهَدْ فِي الْمَعْرُوفِ عِنْدَ أَهْلِهِ قَالَ زِدْنِي قَالَ تَحَبَّبْ إِلَى النَّاسِ يُحِبُّوكَ وَ إِنِ اسْتَسْقَى أَخُوكَ مِنْ دَلْوِكَ فَصُبَّ لَهُ وَ الْقَ أَخَاكَ بِوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ إِلَيْهِ وَ لَا تَضْجَرْ فَيَمْنَعَكَ الضَّجَرُ مِنْ حَظِّكَ لِلاْخِرَةِ وَ الدُّنْيَا وَ ابرز اتَّزِرْ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَ إِيَّاكَ وَ إِسْبَالَ الا زرار الْإِزَارِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْخُيَلَاءِ وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ الْخُيَلَاءَ
امام باقر عليه السّلام فرمود: مردى خدمت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله رسيد و گفت : مردم را به چه چيز دعوت مى كنى اى محمّد؟ فرمود: من و پيروانم با بينش و آگاهى مردم را بسوى خدا مى خوانيم ، و دعوت مى كنم بسوى كسى كه اگر به هنگام شدت و سختى او را خواندى گرفتاريت را رفع نمايد، و اگر در حالت غم و اندوه از او كمك خواستى ياريت كند، و اگر در حال فقر و تنگدستى از او طلب نمودى بى نيازت كند، و اگر در بيابان خشكى گم شدى راهنمائيت نمايد.
گفت : اى محمّد! مرا نصيحت كن ، فرمود: غضب نكن .
گفت : باز هم موعظه كن ! فرمود: آنچه براى خويش مى پسندى براى مردم بپسند.
گفت : باز هم ، فرمود: به مردم دشنام مده كه دشمنت شوند.
گفت : باز هم ، فرمود: از احسان و نيكى به اهلش دلسرد مباش .
گفت : باز هم ، فرمود: مردم را دوست بدار تا دوستت بدارند، و اگر از ظرف خودت به برادر مسلمانت آب مى دهى برايش بريز، و با برادرت به گشاده رويى بر خورد كن و ملول و تنگ حوصله نباش كه از دنيا و آخرت باز مانى ، زير جامه را تا نيمه ساق پا قرار ده ، مبادا زير جامه يا پيراهن را بلند كنى كه اين از نشانه هاى كبر و نخوت است و خداوند انسان متكبر را دوست نمى دارد.

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ وَ رَجَاءٍ وَ رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ فَيَقْنُطَ فَيَتْرُكَ الدُّعَاءَ فَقِيلَ لَهُ كَيْفَ يَسْتَعْجِلُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا وَ لَا أَرَى الْإِجَابَةَ
امام باقر عليه السّلام فرمود: پيوسته مؤمن در حال خير و اميدوارى از مهر و رحمت خداوند است تا زمانى كه شتاب نكند و نوميد نشود، و دست از دعا بر ندارد. از امام پرسيدند:
چگونه شتاب مى كند؟ فرمود: مى گويد از فلان سال تا فلان سال دعا كردم و اجابت را نديدم .

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ تَوَضَّأَ فَأَوْسَعَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهُمَا وَ سُجُودَهُمَا ثُمَّ جَلَسَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ وَ صَلَّى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ حَاجَتَهُ فَقَدْ طَلَبَ الْخَيْرَ فِي مَظَانِّهِ- وَ مَنْ طَلَبَ الْخَيْرَ فِي مَظَانِّهِ لَمْ يُخَيَّبْ
امام صادق عليه السّلام مى فرمود: هر كس وضوى كامل بگيرد و با آن وضو دو ركعت نماز بخواند و نمازش را تمام نمايد، سپس بنشيند و خدا را ثنا بگويد و بر رسولش صلوات بفرستد، سپس حاجتش را از خداوند بخواهد خير و صلاح را از محل و مأ خذش طلب نموده ، و هر كس خير را از مأ خذش طلب نمايد هرگز ضرر نمى بيند.

عَنْ حَبِيبٍ قَالَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً وَكَّلَهُمْ بِنَبَاتِ الْأَرْضِ مِنَ الشَّجَرِ وَ النَّخْلِ فَلَيْسَ مِنْ نَخْلَةٍ وَ لَا شَجَرَةٍ إِلَّا وَ مَعَهَا مَلَكٌ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ يَحْفَظُهَا إِذَا كَانَ فِيهَا ثَمَرُهَا وَ لَوْ لَا أَنَّ مَعَهَا مَنْ يَحْفَظُهَا لَأَكَلَتْهَا السِّبَاعُ وَ هَوَامُّ الْأَرْضِ وَ إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَضْرِبَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ خَلَاءَهُ تَحْتَ شَجَرَةٍ أَوْ نَخْلَةٍ قَدْ أَثْمَرَتْ لِمَكَانِ الْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ بِهَا قَالَ وَ إِنَّمَا يَكُونُ الشَّجَرُ وَ النَّخْلُ أُنْساً إِذَا كَانَ فِيهِ حَمْلُهُ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَحْضُرُهُ
امام باقر عليه السّلام مى فرمود: خداوند متعال فرشتگانى را براى گياهان روى زمين مانند درخت و خرما قرار داده ، و هيچ درخت خرما و درخت ميوه اى نيست مگر آنكه از ناحيه خدا در زمان ميوه دادن ملكى محافظ آن است ، و اگر چنين محافظى نباشد درندگان و حشرات روى زمين آن را مى خورند، و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نهى فرموده از اينكه كسى در زير درخت ميوه يا درخت خرما مستراح بسازد به خاطر اينكه آنجا منزل ملائك محافظ است .
فرمود: درخت ميوه و خرما هر گاه ميوه داشته باشند مانند انسان حرمت دارند، زيرا ملائك در كنار آن حاضرند.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَاضٍ يَأْخُذُ مِنَ السُّلْطَانِ عَلَى الْقَضَاءِ الرِّزْقَ قَالَ ذَلِكَ السُّحْتُ
عبد اللّه بن سنان گويد: از امام صادق عليه السّلام در مورد قاضى كه براى قضاوتش از سلطان حقوق مى گيرد سؤ ال نمودم ، ايشان فرمود: آن حقوق حرام است .


الفصل الرابع في منزلة الشيعة عند الله وحقوقهم و ما يجب أ ن يكونواعليه
(فصل چهارم : در مقام شيعه نزد خدا و حقوق شايسته آنان)
مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا فِيهَا حَقٌّ إِلَّا وَ عَلَيْهِ وَاجِبٌ إِنْ خَالَفَهُ خَرَجَ مِنْ وَلَايَةِ اللَّهِ وَ تَرَكَ طَاعَتَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ نَصِيبٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِّثْنِي مَا هِيَ قَالَ أَيْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ يُحِبَّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ يَكْرَهَ لَهُ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ وَ الْحَقُّ الثَّانِي أَنْ يَمْشِيَ فِي حَاجَتِهِ وَ يَبْتَغِيَ رِضَاهُ وَ لَا يُخَالِفَ قَوْلَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تَصِلَهُ بِنَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ وَ لِسَانِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ مِرْآتَهُ وَ قَمِيصَهُ- وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ لَا تَرْوَى وَ يَظْمَأُ- وَ الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةٌ وَ خَادِمٌ وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ امْرَأَةٌ وَ لَا خَادِمٌ- أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَيَغْسِلَ ثِيَابَهُ وَ يَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ يُمَهِّدَ فِرَاشَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ إِنَّمَا جُعِلَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ تَعُودَهُ فِي مَرَضِهِ وَ تَشْخَصَ بِبَدَنِكَ فِي قَضَاءِ حَاجَتِهِ وَ لَا تُحْوِجَهُ إِلَى أَنْ يَسْأَلَكَ وَ لَكِنْ تُبَادِرُ إِلَى قَضَاءِ حَوَائِجِهِ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ وَصَلْتَ وَلَايَتَهُ بِوَلَايَتِكَ وَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
امام صادق عليه السّلام فرمود: مؤمن بر مؤمن هفت حق واجب دارد: در بين آن هفت حق حقى نيست مگر اينكه بر او واجب باشد، اگر با آن حق مخالفت نمايد از ولايت خدا خارج شده و بندگيش را ترك نموده ، و براى خداوند در آن نصيبى نيست . پرسيدم : فدايت شوم برايم بگو آن حقوق چيست ؟ فرمود: آسانترين آنها اين است كه دوست بدارى براى او آنچه را براى خودت دوست مى دارى ، و ناپسند شمارى برايش آنچه را براى خودت ناپسند مى شمارى .
و حق دوم اينكه : او را در بر آوردن حاجتش همراهى نمايى و رضايت او را كسب كنى و مخالف سخنش عمل نكنى .
و حق سوم اين است كه : به او با جان و مال و دست و پا و زبانت كمك كنى .
و حق چهارم اينكه : چشم و راهنما و آينه و پيراهن او باشى .
و حق پنجم اينكه : تو سير نباشى و او گرسنه ، پوشيده نباشى و او عريان ، سيراب نباشى و او تشنه .
و حق ششم آنكه : اگر زنى دارى و خادمى و برادرت زن و خادم ندارد، خادمت را به خانه اش بفرست تا لباسهايش را بشويد، براى او غذا مهيا سازد و رختخوابش را آماده نمايد، همه اينها بين تو و بين او قرار داده شده .
و حق هفتم اينكه : قسمش را بپذيرى و دعوتش را اجابت نمايى ، و بر جنازه اش حاضر شوى و اگر بيمار شد به عيادتش بروى ، و در بر آوردن حاجتش با جوارحت به او كمك كنى ، و نگذارى كه نيازى به سؤ ال كردن از تو داشته باشد، بلكه سريعا حاجتش را بر آورى ، هر گاه چنين نمودى ولايتش را به ولايت خود متصل نمودى و ولايت خودت را به ولايت خداوند وصل كرده اى .

وَ قَالَ ع يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانُ خِصَالٍ- وَقُورٌ عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُورٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُورٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعٌ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الصَّبْرَ أَمِيرُ جُنُودِهِ- وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ اللِّينَ وَالِدُهُ
امام صادق عليه السّلام فرمود: سزاوار است كه در مؤمن هشت خصلت باشد: هنگام حوادث لرزاننده باوقار باشد، هنگام گرفتارى شكيبا باشد، هنگام فراوانى نعمت شكرگزار باشد، نسبت به آنچه خداوند روزى او قرار داده قناعت ورزد، بر دشمنان ستم روا ندارد، بار خود را بر دوستان نيافكند، نفسش از او در رنج باشد و مردم از او آسوده باشند، علم و دانش ‍ دوست مؤمن است و شكيبايى وزير او و صبر فرمانده لشكريان اوست ، و مدارا و نرمش برادر اوست ، و نيكى كردن پدر اوست .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوقٍ وَاجِبَةٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى الْإِجْلَالُ لَهُ فِي عَيْنِهِ وَ الْوُدُّ لَهُ فِي صَدْرِهِ- وَ الْمُوَاسَاةُ لَهُ فِي مَالِهِ وَ أَنْ يُحَرِّمَ غِيبَتَهُ وَ أَنْ يَعُودَهُ فِي مَرَضِهِ وَ أَنْ يُشَيِّعَ جَنَازَتَهُ وَ أَنْ لَا يَقُولَ فِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَّا خَيْراً
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: از سوى خدا براى مؤمن به عهده مؤمن هفت حق واجب قرار داده شده است : در چشم خود او را بزرگ شمارد، و در دلش او را دوست بدارد، در مالش با او همراهى كند، و غيبتش ‍ را حرام بداند، در هنگام بيمارى از او عيادت كند، به تشييع جنازه اش برود، و پس از مردنش جز نيكى در باره او نگويد.

وَ قَالَ ص مَنْ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ وَ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
پيامبر اسلام صلّى اللّه عليه و آله فرمود: اگر گناه كسى باعث ناراحتى او و عمل نيكش باعث خوشنودى او شود مؤمن است .

قَالَ الصَّادِقُ ع قَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ حِجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ بِمَنَاسِكِهَا وَ عِتْقِ أَلْفِ رَقَبَةٍ لِوَجْهِ اللَّهِ وَ حُمْلَانِ أَلْفِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِسُرُجِهَا وَ لُجُمِهَا وَ قَالَ مَنْ رَأَى أَخَاهُ عَلَى أَمْرٍ يَكْرَهُهُ وَ لَمْ يَرْدَعُهُ عَنْهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَدْ خَانَهُ وَ مَنْ لَمْ يَجْتَنِبْ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ يُوشِكْ أَنْ يَتَخَلَّقَ بِأَخْلَاقِهِ
امام صادق عليه السّلام فرمود: بر آوردن نياز مؤمن بهتر از هزار حج مقبول با اعمال آن و آزاد كردن هزار بنده در راه خدا و هزار اسب با بار و زين و دهنه در راه خداست . و فرمود: هر كس برادرش را در حالت ناراحت كننده اى ديد و او را از آن منع نكرد در حالى كه قادر بر اين كار بود؛ به او خيانت نموده ، و هر كس از دوستى با احمق دورى نكند خيلى زود هم اخلاق او مى شود.

وَ قَالَ ع لَا يَنْفَكُّ الْمُؤْمِنُ مِنْ خِصَالٍ أَرْبَعٍ مِنْ جَارٍ يُؤْذِيهِ وَ شَيْطَانٍ يُغْوِيهِ وَ مُنَافِقٍ يَقْفُو أَثَرَهُ وَ مُؤْمِنٍ يَحْسُدُهُ قَالَ سَمَاعَةُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مُؤْمِنٌ يَحْسُدُهُ قَالَ يَا سَمَاعَةُ أَمَا إِنَّهُ أ شهدهم أَشَدُّهُمْ عَلَيْهِ قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنَّهُ يَقُولُ الْقَوْلَ فِيهِ فَيُصَدِّقُ عَلَيْهِ
امام صادق عليه السّلام فرمود: مؤمن از چهار خصلت جدا نيست ، از همسايه اى كه او را اذيّت كند، و شيطانى كه او را گمراه سازد، و منافقى كه دائما به دنبال او باشد، و مؤمنى كه بر او رشك ورزد. سماعه مى گويد: به امام عرض كردم : فدايت شوم ! مؤمنى كه به او حسادت مى كند؟ فرمود: اى سماعه ! اين مؤمن حسود از همه براى او سخت تر است ، گفتم :
چگونه چنين است ؟ فرمود: در باره او بد مى گويد و مردم باور مى كنند.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ أَهْلَ قَرْيَةٍ وَ فِيهَا مِائَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ أَهْلَ قَرْيَةٍ وَ فِيهَا خَمْسُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ أَهْلَ قَرْيَةٍ وَ فِيهَا عَشَرَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ أَهْلَ قَرْيَةٍ وَ فِيهَا خَمْسَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ أَهْلَ قَرْيَةٍ وَ فِيهَا رَجُلٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: خداوند اهل آبادى را كه در آن صد مؤمن باشد عذاب نمى كند، خداوند مردم روستايى را كه در آن پنجاه مؤمن باشد عذاب نمى كند، خداوند اهل قريه اى را كه در آن ده مؤمن باشد عذاب نمى كند، خداوند اهل قريه اى را كه در آن پنج مؤمن باشد عذاب نمى نمايد، خداوند اهل قريه اى را كه در آن يك مرد مؤمن باشد عذاب نمى كند.

رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ وَ قَالَ مَرْحَباً بِالْبَيْتِ مَا أَعْظَمَكَ وَ مَا أَعْظَمَ حُرْمَتَكَ عَلَى اللَّهِ وَ اللَّهِ لَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْكَ- لِأَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنْكَ وَاحِدَةً وَ مِنَ الْمُؤْمِنِ ثَلَاثَةً مَالَهُ وَ دَمَهُ وَ أَنْ يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السَّوْءِ
نقل شده كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله رو به كعبه نموده و فرمود: آفرين بر خانه ، چه چيز تو را با عظمت نموده ، و چه چيز حرمت تو را نزد خداوند بزرگ نموده ! بخدا قسم مؤمن حرمتش از تو بيشتر است ، زيرا خداوند از تو يك چيز را حرام شمرده و از مؤمن سه چيز را: مالش و خونش ‍ و اينكه نسبت به او كسى سوء ظن داشته باشد.

وَ قَالَ أَيْضاً ص مَنْ آذَى مُؤْمِناً فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ آذَى اللَّهَ فَهُوَ مَلْعُونٌ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ
و همچنين رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مى فرمايد: هر كس مؤمنى را اذيت كند مرا اذيت نموده ، و هر كس مرا اذيت نمايد خداى عزّ و جل را اذيّت نموده ، و هر كس خدا را اذيّت نمايد مورد لعن تورات و انجيل و زبور و قرآن است .

وَ قَالَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ وَ أَكْرَمُ عَلَيْهِ مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ مُؤْمِنٍ تَائِبٍ وَ مُؤْمِنَةٍ تَائِبَةٍ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُعْرَفُ فِي السَّمَاءِ كَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ وَ وَلَدَهُ
و همچنين رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: مثل مؤمن مثل ملك مقرّب است ، و حرمت و احترام مؤمن نزد خدا از ملك مقرّب نيز بيشتر است ، و هيچ چيزى نزد خدا از مرد و زن توبه كننده محبوبتر نيست ، و مؤمن در آسمانها معروف است همان طور كه مرد نزد زن و فرزندش مشهور است .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الشِّيعَةُ ثَلَاثَةٌ مُحِبٌّ وَادٌّ فَهُوَ مِنَّا وَ مُتَزَيِّنٌ بِنَا وَ نَحْنُ زَيْنٌ لِمَنْ تَزَيَّنَ بِنَا وَ مُسْتَأْكِلٌ بِنَا النَّاسَ وَ مَنِ اسْتَأْكَلَ بِنَا افْتَقَرَ
امام صادق عليه السّلام فرمود: شيعه سه دسته اند: دوست صميمى كه از ماست ، و كسانى كه ارتباط با ما را وسيله آبرومندى خود نموده اند و ما وسيله آبرومندى آنها هستيم ، و كسانى كه ما را وسيله در آمد خود قرار داده اند كه هر كس چنين باشد فقير خواهد شد.

وَ عَنْهُ ع قَالَ امْتَحِنُوا شِيعَتَنَا عِنْدَ ثَلَاثٍ عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلَاة كَيْفَ مُحَافَظَتُهُمْ عَلَيْهَا وَ عِنْدَ أَسْرَارِهِمْ كَيْفَ حِفْظُهُمْ لَهَا عَنْ عَدُوِّنَا وَ إِلَى أَمْوَالِهِمْ كَيْفَ مُوَاسَاتُهُمْ لِإِخْوَانِهِمْ فِيهَا
امام صادق عليه السّلام فرمود: شيعيان ما را در سه وقت آزمايش نماييد: در هنگام نماز كه چگونه بر آن مواظبت مى كنند. در پنهان نگهداشتن اسرار پيروان ما از دشمنان كه چه اندازه اسرار آنان را حفظ مى نمايند. و نسبت به اموالشان كه چگونه با برادران دينى كمك و همراهى مى نمايند.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ بَشِّرْ شِيعَتَكَ وَ أَنْصَارَكَ بِخِصَالٍ عَشْرٍ- أَوَّلُهَا طِيبُ الْمَوْلِدِ وَ ثَانِيهَا حُسْنُ إِيمَانِهِمْ بِاللَّهِ وَ ثَالِثُهَا حُبُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ وَ رَابِعُهَا الْفُسْحَةُ فِي قُبُورِهِمْ وَ خَامِسُهَا النُّورُ عَلَى الصِّرَاطِ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ- وَ سَادِسُهَا نَزْعُ الْفَقْرِ مِنْ بَيْنِ أَعْيُنِهِمْ وَ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَ سَابِعُهَا الْمَقْتُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَعْدَائِهِمْ وَ ثَامِنُهَا الْأَمْنُ مِنَ الْجُذَامِ يَا عَلِيُّ وَ تَاسِعُهَا انْحِطَاطُ الذُّنُوبِ وَ السَّيِّئَاتِ عَنْهُمْ وَ عَاشِرُهَا هُمْ مَعِي فِي الْجَنَّةِ وَ أَنَا مَعَهُمْ
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: اى على ! شيعيان و يارانت را به ده خصلت بشارت ده : اول به حلال زادگى ، دوم به عقيده نيكو به خدا، سوم به دوستى خداوند عزّ و جل نسبت به آنان ، چهارم به گشادگى در قبرهايشان ، پنجم به نورى درخشان در پيش رويشان هنگام عبور از صراط، ششم به رفع فقر از دلهايشان ، هفتم به دشمنى خدا با دشمنانشان ، هشتم به ايمنى از جذام ، نهم يا على ! به آنان بشارت ده به فرو ريختن گناهان و بديها از آنان ، دهم به اينكه آنان در بهشت با من مى باشند و من با آنها.

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ الشَّاحِبُونَ النَّاحِلُونَ الذَّابِلُونَ- ذَابِلَةٌ شِفَاهُهُمْ خَمِيصَةٌ بُطُونُهُمْ مُتَغَيِّرَةٌ أَلْوَانُهُمْ مُصْفَرَّةٌ وُجُوهُهُمْ إِذَا جَنَّ اللَّيْلُ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ فِرَاشاً وَ اسْتَقْبَلُوا الْأَرْضَ بِجِبَاهِهِمْ كَثِيرٌ سُجُودُهُمْ- كَثِيرَةٌ دُمُوعُهُمْ كَثِيرٌ دُعَاؤُهُمْ كَثِيرٌ بُكَاؤُهُمْ يَفْرَحُ النَّاسُ وَ هُمْ مَحْزُونُونَ
امام باقر عليه السّلام فرمود: شيعيان على چهره هايشان غبار آلود و داراى اندامى لاغر و لبانى خشك و شكمهايى به پشت چسبيده و رنگ پريده و صورتى زرد هستند، هنگام شب زمين را بستر خود قرار داده و پيشانى بر خاك نهند، بسيار سجده كنند، همواره اشك مى ريزند، دائما در حال دعا هستند، هميشه گريانند، مردم شادند و آنان اندوهگين .

قَالَ الْبَاقِرُ ع سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْهُمْ فَقَالَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَ إِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا وَ إِذَا أُعْطُوا شَكَرُوا وَ إِذَا ابْتُلُوا صَبَرُوا وَ إِذَا غَضِبُوا غَفَرُوا
امام باقر عليه السّلام مى فرمايد: از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در باره مؤمنين پرسيدند، فرمود: هر گاه نيكى كنند شادمان گردند، و هر گاه بدى كنند طلب آمرزش نمايند، و هر گاه چيزى به آنها داده شود شكر گزارند، و هر گاه گرفتار شوند صبر كنند، و هر گاه خشمگين شوند ببخشند.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هَذَا- عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجُمْلَتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ أَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ
امير مؤمنان عليه السّلام فرمود: اگر با اين شمشيرم به بينى مؤمنى بزنم تا اينكه با من دشمن شود دشمن نخواهد شد، و اگر تمام دنيا را بر منافق بريزم تا اينكه مرا دوست بدارد با من دوست نشود، زيرا فرمان الهى است كه بر زبان پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله جارى شد كه فرمود: اى على ! هيچ مؤمنى با تو دشمن نخواهد شد و هيچ منافقى دوست تونگردد.