صفحه 1 از 9 12345 ... آخرینآخرین
نمایش نتایج: از شماره 1 تا 10 , از مجموع 82

موضوع: اصول کافي جلد سوم

  1. #1
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض اصول کافي جلد سوم

    اصول كافى جلد 3 تاليف : ابى جعفر محمد بن يعقوب كلينى (ره )
    بِسمِ اللّهِ الرَحمنِ الرَحيم
    كتاب ايمان و كفر
    كتاب الايمان و الكفر
    * باب : طينت مؤ من و كـــافـــر *
    بَابُ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ
    1- عـَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ النَّبِيِّينَ مِنْ طِينَةِ عِلِّيِّينَ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ وَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ وَ جَعَلَ خَلْقَ أَبْدَانِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ خَلَقَ الْكُفَّارَ مِنْ طِينَةِ سِجِّينٍ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ فَخَلَطَ بَيْنَ الطِّينَتَيْنِ فَمِنْ هَذَا يَلِدُ الْمـُؤْمـِنُ الْكـَافـِرَ وَ يـَلِدُ الْكـَافـِرُ الْمـُؤْمـِنَ وَ مِنْ هَاهُنَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنُ السَّيِّئَةَ وَ مِنْ هَاهُنَا يـُصـِيبُ الْكَافِرُ الْحَسَنَةَ فَقُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ قُلُوبُ الْكَافِرِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 1
    ترجمه روايت شريفه :
    1ـ عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـا السـلام فـرمـود: خـداى عـزوجـل دلهـا و پـيـكرهاى پيغمبران را از طينت (گل و سرشت ) عليين آفريد، (اندازه گيرى كـرد) و دلهاى مؤ منين را هم از آن طينت آفريد و پيكرهاى مؤ منين را از پائين تر از آن قرار داد (آفـريـد) و كـافران را از طينت سجين آفريد، هم دلها و هم پيكرهايشان را، آنگاه اين دو طـيـنـت را (هنگام خلقت آدم ) ممزوج ساخت ، بهمين جهت از مؤ من كافر متولد شود و كافر مؤ من زايـد (زيـرا فـرزنـدان آدم اسـتعداد اين دو مرتبه را پيدا كردند) و نيز بهمين سبب بمؤ من گـناه و بدى رسد و بكافر ثواب و نيكى (زيرا طينت هر يك از آنها بطينت ديگرى ممزوج اسـت )، پس دلهاى مؤ منان بدانچه از آن آفريده شده گرايند و دلهاى كافران بدانچه از آن آفريده شده تمايل كنند.



    شرح :
    عـليـيـن عـاليـتـريـن و شـريـف تـريـن مراتب قرب بپرودگار است بدانچه از كلمات مـفـسرين در تفسير آيه شريفه كلا ان كتاب الابرار لفى عليين استفاده ميشود. و سجين در مـقـابـل عـليـيـن ، پـسـت تـريـن مـراتـب و دورتـريـن درجـات از خـداونـد متعال است .
    و اما راجع ببحث كلى اخبار طينت و شبهه جبر، در آخر اين باب توضيحى بيان ميكنيم . آنچه بـطـور اخـتـصـار در ايـنـجـا مـيـتوان گفت اينستكه : چون خدايتعالى پيش از آفرينش مخلوق مـيـدانست كه كدام يك آنها براه ايمان و كداميك براه كفر ميروند،ارواحى را كه ميدانست مؤ من ميشود بآنها كيفيت عليين بخشيد و دسته ديگر را كيفيت سجين داد و با بدانشان ملحق ساخت ، تـارعـايـت مـنـاسـبـت و سـخـنـيـت را نـمـوده بـاشـد، و ايـن عـمـل خـدايـتـعـالى هيچگونه دخالت و تاءثيرى در انتخاب ايمان و كفرآنها ندارد، و همچنين آميختگى و امتزاجى كه ميان دو طينت مقرر داشت . هيچگونه ارتباط و سببيتى در انتخاب گناه و ثـواب نـدارد، ولى ظـهـور كـلمـه مـن هذا و من هيهنا مخالف اين تفسير است . مرحوم مجلسى گويد: اين دو كلمه بر عليت مجازيه حمل ميشود.
    مـترجم گويد: اگر چه براى حل اخبار طينت توجيهى بهتر از اين بنظر نميرسد، ولى اين حـمـل نـيـز دور از تكلف و تعسف نيست و با ظهور لفظ منافات و مخالفت دارد. والله يعلم حقايق تلك الاسرار.مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِيِّ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةَِ خَلَقَ الْكَافِرَ مِنْ طـِيـنـَةِ النَّارِ وَ قـَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِعـَبـْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ فَلَا يَسْمَعُ شـَيـْئاً مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْمُنْكَرِ إِلَّا أَنْكَرَهُ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الطِّيـنـَاتُ ثـَلَاثٌ طـِيـنـَةُ الْأَنـْبـِيـَاءِ وَ الْمـُؤْمـِنُ مـِنْ تـِلْكَ الطِّيـنـَةِ إِلَّا أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ هُمْ مِنْ صـَفـْوَتـِهَا هُمُ الْأَصْلُ وَ لَهُمْ فَضْلُهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ الْفَرْعُ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ كَذَلِكَ لَا يُفَرِّقُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـَيـْنـَهـُمْ وَ بـَيـْنَ شـِيـعـَتـِهـِمْ وَ قـَالَ طِينَةُ النَّاصِبِ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَ أَمَّا الْمـُسـْتـَضْعَفُونَ فَمِنْ تُرَابٍ لَا يَتَحَوَّلُ مُؤْمِنٌ عَنْ إِيمَانِهِ وَ لَا نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ وَ لِلَّهِ الْمَشِيئَةُ فِيهِمْ
    اصول كافى ج : 3 ص : 3 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    و فـرمـود: چـون خداى عزوجل نسبت به بنده ئى خيرى خواهد، روح و پيكرش را پاك سازد (هـدايت و الطافش را شامل حال او نمايد). از اينرو هر خيرى شنود، آنرا بشناسد و بفهمد و هر بد و زشتى شنود، آنرا زشت بيند.
    و شنيدم كه ميفرمود: طينتها بر سه گونه اند:
    (1) طينت پيغمبران ، و مؤ من هم از اين طينت است ، جز اينكه پيغمبران از خالص و برگزيده آن طينتند و ايشان اصل باشند و فضيلتشان بجاى خود محفوظ است ، و مؤ منين فرع باشند و از گـل ثابت و چسبيده (گويا اشاره كه طينت مؤ من بطينت پيغمبران چسبيده است ، اگر چه از فضاله آن طينت است ) از اينرو خداى عزوجل ميان پيغمبران و پيروانشان جدائى نيندازد.
    (2) طينت ناصوابى كه از گل سياه بدبو است .
    (3) طـيـنـت مـسـتـضـعـفـيـن كـه از خـاك اسـت (يـعـنـى قـابـليـت پـذيـرش اشـكـال مختلف را دارد و گل نيست تا مانند مؤ من و كافر بطرفى چسبندگى داشته باشد) مؤ من از ايمانش دگرگون نشود و ناصبى از دشمنى خود و امر مستضعفين مربوط بخواست خداست (كه بجانب ايمان يا كفر گرايند).


    عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ مـِنْ أَيِّ شـَيْءٍ خـَلَقَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ طـِيـنـَةَ الْمـُؤْمـِنِ فـَقـَالَ مـِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ فَلَمْ تَنْجَسْ أَبَداً
    اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    صـالح بـن سـهـل گـويـد: بـه امـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم : قـربـانـت گـردم . خـداى عزوجل طينت مؤ من را از چه آفريد؟ فرمود:از سرشت پيامبران و هرگز پليد نگردد.



    مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ أَبِى نَهْشَلٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ جـَلَّ وَ عـَزَّ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ قُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلّ ا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِى عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ خَلَقَ عـَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تـَهـْوِى إِلَيـْهـِمْ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :4
    ترجمه روايت شريفه :
    (اين روايت بدون كم و زياد بشماره 1008 در جلد دوم 234 با ترجمه و توضيح گذشت ، لذا در اينجا تكرارش نميكنم . تنها در سلسله سند فرق مختصرى دارد).5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ جَمِيعاً عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ أُورَمـَةَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيٍّ عـَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَا مَوْلَاكَ عـَبـْدُ اللَّهِ بـْنُ كَيْسَانَ قَالَ أَمَّا النَّسَبُ فَأَعْرِفُهُ وَ أَمَّا أَنْتَ فَلَسْتُ أَعْرِفُكَ قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّى وُلِدْتُ بـِالْجـَبـَلِ وَ نـَشَأْتُ فِى أَرْضِ فَارِسَ وَ إِنَّنِى أُخَالِطُ النَّاسَ فِى التِّجَارَاتِ وَ غـَيْرِ ذَلِكَ فَأُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى لَهُ حُسْنَ السَّمْتِ وَُسْنَ الْخُلُقِ وَ كَثْرَةَ أَمَانَةٍ ثُمَّ أُفَتِّشُهُ فـَأَتـَبـَيَّنـُهُ عَنْ عَدَاوَتِكُمْ وَ أُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى مِنْهُ سُوءَ الْخُلُقِ وَ قِلَّةَ أَمَانَةٍ وَ زَعَارَّةً ثُمَّ أُفـَتِّشـُهُ فـَأَتـَبـَيَّنـُهُ عـَنْ وَلَايـَتـِكـُمْ فـَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ فَقَالَ لِى أَ مَا عَلِمْتَ يَا ابْنَ كَيْسَانَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخَذَ طِينَةً مِنَ الْجَنَّةِ وَ طِينَةً مِنَ النَّارِ فَخَلَطَهُمَا جَمِيعاً ثُمَّ نَزَعَ هَذِهِ مـِنْ هـَذِهِ وَ هـَذِهِ مـِنْ هَذِهِ فَمَا رَأَيْتَ مِنْ أُولَئِكَ مِنَ الْأَمَانَةِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ حُسْنِ السَّمْتِ فَمِمَّا مـَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ هَؤُلَاءِ مِنْ قِلَّةِ الْأَمَانَةِ وَ سُوءِ الْخُلُقِ وَ الزَّعَارَّةِ فَمِمَّا مَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ النَّارِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :5
    ترجمه روايت شريفه :
    عبد الله بن كيسان گويد: بامام جعفر صادق (ع ) عرضكردم : قربانت گردم ، من عبد الله بن كيسان چاكر شما هستم . فرمود: نژادت را ميشناسم ، اما ترا نميشناسم .
    گـويد: عرضكردم من در كوهستان متولد شده و در سرزمين فارس (شيراز) بزرگ شده ام ، و در امـر تـجارت و كارهاى ديگر با مردم آميزش دارم ، گاهى با مردى معاشرت ميكنم و از او خوشرفتارى و حسن خلق و امانت دارى ميبينم ، سپس از مذهبش جستجو ميكنم ، معلوم ميشود با شـما دشمن است . و با مرد ديگرى معاشرت ميكنم و از او بد خلقى و كمى امانت و نا پاكى ميبينم ، سپس جستجو ميكنم ، معلوم ميشود ولايت شما را دارد، اين چگونه است ؟
    فـرمود: ابن كيسان ! مگر نميدانى كه خداى عزوجل گلى از بهشت گرفت و گلى از دوزخ ، سپس آن دو را بهم آميخت ، آنگاه اين را از آن ، و آنرا از اين جدا ساخت (يعنى پس از آنكه اين دو گـل بـيـكـديـگـر تـمـاس پـيـدا كـردنـد، آنـهـا را از هـم جـدا سـاخـت و مـؤ مـنـان را از گل بهشت و كفار را از گل دوزخ آفريد) پس آنچه از امانت دارى و حسن خلق و خوشرفتارى در دشـمـنـان مـا بـيـنـى از جـهـت تـمـاس آنـهـاست با طينت بهشتى (پيش از جدا كردن آنها از يكديگر) و ايشان عاقبت به اصل خلقت خود برگردند (و يكسره دوزخى شوند) و آنچه از بـى امـانـتـى و بـدخـلقـى و آلودگـى در دوستان ما ميبينى ، در اثر تماس آنهاست يا طينت دوزخى و بالاخره باصل خلقت خود بر گردند (يكسره بهشتى شوند).


    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُؤْمِنُونَ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ نَعَمْ
    اصول كافى ج : 3 ص : 5 رواية : 6
    ترجمه روايت شريفه :
    صالح بن سهل گويد: بامام صادق (ع ) عرض كردم : مؤ منين از طينت پيغمبرانند؟ فرمود: آرى .


    7- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بـْنِ أَبـِي حـَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع بـَعـَثَ جـَبـْرَئِيلَ ع فِى أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَبَضَ بِيَمِينِهِ قَبْضَةً بَلَغَتْ قـَبـْضـَتـُهُ مـِنَ السَّمـَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ أَخَذَ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ تُرْبَةً وَ قَبَضَ قـَبـْضـَةً أُخـْرَى مِنَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْقُصْوَى فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَلِمَتَهُ فَأَمْسَكَ الْقَبْضَةَ الْأُولَى بِيَمِينِهِ وَ الْقَبْضَةَ الْأُخْرَى بِشِمَالِهِ فَفَلَقَ الطِّيـنَ فـِلْقـَتـَيـْنِ فـَذَرَا مِنَ الْأَرْضِ ذَرْواً وَ مِنَ السَّمَاوَاتِ ذَرْواً فَقَالَ لِلَّذِى بِيَمِينِهِ مِنْكَ الرُّسـُلُ وَ الْأَنـْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ وَ الصِّدِّيقُونَ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ السُّعَدَاءُ وَ مَنْ أُرِيدُ كَرَامَتَهُ فـَوَجـَبَ لَهـُمْ مـَا قـَالَ كـَمـَا قـَالَ وَ قـَالَ لِلَّذِى بـِشـِمـَالِهِ مـِنـْكَ الْجـَبَّارُونَ وَ الْمـُشْرِكُونَ وَ الْكـَافـِرُونَ وَ الطَّوَاغـِيـتُ وَ مـَنْ أُرِيـدُ هـَوَانـَهُ وَ شـِقـْوَتـَهُ فَوَجَبَ لَهُمْ مَا قَالَ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ الطِّيـنـَتـَيـْنِ خـُلِطـَتـَا جـَمـِيـعـاً وَ ذَلِكَ قـَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى فـَالْحـَبُّ طِينَةُ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِى أَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهَا مَحَبَّتَهُ وَ النَّوَى طِينَةُ الْكَافِرِينَ الَّذِينَ نَأَوْا عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ النَّوَى مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ نَأَى عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ تَبَاعَدَ عَنْهُ وَ قَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـُخـْرِجُ الْحـَيَّ مـِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ الَّذِى تَخْرُجُ طـِيـنَتُهُ مِنْ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ الْمَيِّتُ الَّذِى يَخْرُجُ مِنَ الْحَيِّ هُوَ الْكَافِرُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ وَ الْمَيِّتُ الْكَافِرُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ فـَكـَانَ مـَوْتـُهُ اخـْتـِلَاطَ طـِيـنـَتِهِ مَعَ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ كَانَ حَيَاتُهُ حِينَ فَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بـَيـْنـَهـُمَا بِكَلِمَتِهِ كَذَلِكَ يُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُؤْمِنَ فِى الْمِيلَادِ مِنَ الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ فـِيـهـَا إِلَى النُّورِ وَ يـُخـْرِجُ الْكـَافِرَ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ إِلَى النُّورِوَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 7
    ترجمه روايت شريفه :
    7ـ امـام صـادق (ع ) فـرمـود: همانا خداى عزوجل چون خواست آدم (ع ) را بيافريند، در ساعت اول روز جمعه جبرئيل را فرستاد تا با دست راستش كه از آسمان هفتم بآسمان دنيا ميرسد مـشـت كـرد، و از هـر آسـمان خاكى برداشت ، و مشت ديگرى از زمين هفتم بالا تا زمين هفتم دور بر گرفت .
    سـپـس خـداى عـزوجـل كـلمـه خـود (جـبـرئيـل ) را دسـتـور داد تـا مـشـت اول را بـدسـت راسـت و مـشـت دوم را بـدسـت چـپ خـود نـگـهـداشـت ، سـپـس آن گـل را بـدو قـسـمـت شـكـافـت و آنـچـه از زمـين بود، بنوعى در پاشيد و آنچه را هم كه از آسمانها بود بنوعى در پاشيد. آنگاه خدايتعالى نسبت بآنچه در دست راستش بود فرمود: رسـولان و پـيـغـمـبران و اوصياء و صديقان و مؤ منان و سعادتمندان و هر كه ارجمنديش را خواستم ، از تو است . پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود ثابت و لازم شد.
    و نـسبت بآنچه در دست چپش بود، فرمود: ستمگران و مشركين و كفار و طغيانگران و هر كه خـوارى و شـقـاوتش را خواستم از تو است ، پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود. ثـابـت و لازم شـد. سـپـس تـمـامـت آن دو طـيـنـت بـيـكـديـگـر آمـيـخـتـه شـد. اينست آنچه خداى عزوجل فرمايد: ((همانا خدا شكافنده دانه و هسته است 95 سوره 6 ـ)) مقصود از دانه طينت مؤ منين است كه خدا محبت خود را بر آنها القا فرمود و مقصود از هسته طينت كافرانست كه از هـر خـيـرى دور گـشـتـنـد. و از اينجهت هسته ((نوى )) ناميده شد، كه از هر خيرى بر كنار گشت و دور شد (1).
    و نيز خداى عزوجل فرمايد:((خدا زنده را از مرده بيرون آورد و بيرون آورنده مرده از زنده اسـت . مـقـصـود از زنده همان مؤ من است كه طينت كافر بيرون آيد و مقصود از مرده اى كه از زنـده بـيـرون شـود، كـافـريـسـت كه از طينت مؤ من بيرون شود، پس زنده مؤ من است و مرده كافر.
    اينستكه خداى عزوجل فرمايد:((آيا كسانيكه مرده است و سپس ما او را زنده كنيم 122 سوره 6 ـ)) پـس مـقـصـود از مـردم مؤ من ، آميختگى طينت او با طينت كافر است و زندگى او زمانى اسـت كـه خـداى عـزوجـل بـوسـيـله كـلمـه خـود (جبرئيل ) آنها را از يكديگر جدا ساخت . خداى عـزوجـل ايـن گـونـه مـؤ مـن را در زمـان ولادتـش پس از آنكه در تاريكى بود، خارج ميكند و بـسـوى نـور مـى برد و كافر را پس از آنكه در نور باشد خارج ميكند و بسوى تاريكى مـى بـرد. ايـنست معنى گفتار خداى عزوجل ((تا آنكه را زنده است بيم دهد و گفتار (وعده و فرمان خدا) بر كافران ثابت گردد)).



    شرح :
    ظـاهـر ايـن اخـبـار و هـمـچـنين رواياتيكه در دو باب بعد ذكر مى شود. اينستكه : علت اخـتـلاف افـراد بشر از لحاظ ايمان و كفر و سعادت و شقاوت ، همان اختلاف سرشت و طينت اوليـه آنـهـاسـت كـه از اخـتـيـار آنـهـا خـارج بـوده و بـحـكـم جـبـر خـداى متعال در اصل خلقت ، دسته ئى ديگر دوزخى آفريده شدند، بنابراين امر و نهى و كيفر و پـاداش ‍ بـنـدگـان بـر خـلاف عـدالت و حـكـمـت اسـت ، از ايـن رو دانـشـمـنـدان اسـلامـى در حل و توجيه اين اخبار، طرق و مسالك مختلفى دارند كه مرحوم مجلسى پنج طريقه را بيان ميكند:
    (1) مسلك اخبارين است كه ميگويند: ما باين اخبار ايمان اجمالى داريم و((1)) اعـتـراف مـيـكنيم كه حقيقت معناى آنها را نميفهميم و نميدانيم اين اخبار بچه منظور صادر شده است ، پس علم آنها را بخود ائمه عليهم السلام ارجاع ميدهيم .)

  2. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


  3. #2
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    (2) اين اخبار حمل بر تقيه ميشود، زيرا موافق با روايات عامه و مذهب اشاعره از آنهاست .
    (3) روايات مذكور كنايه از اينستكه : خدايتعالى در ابتداى خلقت ، عالم بود كه كداميك از بـنـدگـانـش پـس از آمدن در دار تكليف براه ايمان و سعادت رود. و كدامين آنها طريق كفر و شقاوت پيمايد، و چون خدايتعالى اين علم را دارد، گويا آنها را آنگونه آفريده است .
    (4) ايـن اخـبار كنايه از اختلاف استعداد و قابليت افراد بشر است ، زيرا انكارپذير نيست كـه اسـتـعـداد مـحـمـد بـن عـبـدالله صـلى الله عـليـه و آله بـا اسـتـعـداد ابـوجـهـل ملعون اختلاف و تفاوت بسيار داشت ، او در بالاترين درجات استعداد و قابليت و ايـن در پـسـت تـريـن مـراتب تعقل و ادراك بود و هر يك بمقدار قابليت و استعداد خود مكلف بودند، خداى تعالى پيغمبر اكرم را چنان تكليف شديد و دقيقى فرمود كه نسبت بهيچيك از افـراد بـشـر آن سـخـت گـيـرى و مـو شـكـافـى را نـكـرد، و ابـوجـهـل را هـم بـمقدار استعداد و ظرفيت خويش مكلف ساخته و مجبور بر شر فساد ننموده است .
    (5) چون خداى تعالى ابتدا آنها را در عالم ذر آفريد و مكلف ساخت ، چنانكه در باب آينده ذكـر مـيـشـود، و در آنـجا دسته ئى اطاعت كرده و فرمان بردند و گروهى عصيان ورزيده و نافرمانى كردند، اختلافشان طينت و سرشت آنها پس ‍ از آن و از ناحيه اطاعت و عصيان خود آنها بود در مرتبه اول ، پس جبر و ستمى لازم نيايدانتهى ـ.
    مـتـرجـم گـويـد: بـا تـوجـه بـتـوضـيـحـات و شـروحـى كـه ذيـل احـاديـث 387، 392، 403، و 1441، بـيـان گـرديد، ميگوئيم : اگر مقصود جبريه و كـسـانـيـكـه بـايـن اخـبـار تـمـسـك كـرده انـد ايـن بـاشـد كـه انـسـان در افـعال و اقوالش هيچگونه اختيارى از خود ندارد و مانند اره تيشه دست نجار است . چنانچه بـرخـى از اشـاعـره بـايـن مـعنى تصريح نموده اند، وجدان سليم هر عاقلى آن را تخطئه ميكند.
    مـولا جـلا الديـن مـحـمـد بـلخـى در ايـن بـاره بـيـانـات مـخـتـلفـى دارد كـه چـون مـقـرون باستدلال است برخى از آنرا با حذف و ايصال ذكر ميكنيم :اختيارى هست ما را در جهان
    حس را منكر نتوانى شد عيان
    اختيار خود ببين جبرى مشو
    ره رها كردى بره آكج مرو
    گفت يزدان ما على الاعمى حرج
    كى نهد بر ما حرج رب الفرج
    اين كه فردا اين كنم يا آن كنم
    اين دليل اختيار است اى صنم
    آن پشيمانى كه خوردى از بدى
    ز اختيار خويش گشتى مهتدى
    جمله قرآن امر و نهى است و وعيد
    امر كردن سنگ مرمر را كه ديد
    هيچ دانا هيچ عاقل اين كند
    با كلوخ و سنگ خشم و كين كند
    گر شتربان اشترى را ميزند
    آن شتر قصد زننده ميكند
    خشم اشتر نيست با آن چوب او
    پس ز مختارى شتر بر دست بود
    عقل حيوانى چو دانست اختيار
    اين مگو اى عقل انسان شرم دار
    چونكه گفتى كفر من خواه وى است
    خواه خود را نيز هم ميدان كه هست
    زانكه بيخواه تو خود كفر تو نيست
    كفر بى خواهش تناقض گفت نيست
    اختيارش اختيارت هست كردى
    بى خود و بى اختيار آنگه شوى

    انـصافا اين عارف با هوش چنين مبحث غامضى را در متجاوز از دويست بيت با استدلالى محكم و امثله ئى روشن تا آنجا كه در قالب نظم ميسور بوده اثبات كرده است ، طالبين بدفتر پنجم مثنوى مراجعه كنند.
    و اگـر مـقـصـود مـسـتـشـكـل ايـن باشد كه : چرا خداى تعالى استعدادات مختلف و ادراكات و قـابـليـتـهـاى مـتـفـاوت آفـريـد، چـنـانـكـه در جـواب چـهـارم ، از قـول مـرحـوم مـجـلسـى نـقـل شـد، مـيـگـوئيـم : اولا ايـن سـؤ ال مـثـل ايـنـسـتـكـه گـفـتـه شـود: چـرا خـدا يـك مـوجـود را گـل آفـريد و ديگرى را خار، يكى را زن و ديگرى را مرد، يكى را اسب و ديگرى را سگ ، يـكـى را زشـت و ديـگـرى را زيـبـا. جـهـان خـلقـت بـر خـداى متعال چندان تنگ نيست كه دو موجود را يكسان و عين هم آفريند، در ميان ميلياردها افراد بشر، دو تـن كـه از لحـاظ آهنگ صدا و خطوط سر انگشت مساوى باشند، پيدا نشود، ثانيا زمانى جـبـر لازم آيـد كـه تـكـليـف و بـازخـواسـت اسـتـعدادات مختلف ، مساوى و برابر باشد، در صـورتـيـكـه اخـبـار بـسـيـارى در كـتـاب عـقـل و جـهـل هـمـيـن اصـول كافى بيان شد كه :((خدا هر كس را باندازه عقلش مجازات و بازخواست ميكند)) و لا يـكـلف الله نـفـسـا الا وسـعـهـا، ثـانـيـا از جـاهـل و غـافـل و هـر مـعـذورى كـيـفـر و مـجـازات را بـرداشـتـه و چـنـانـچـه عـقـل سـليـم حـكـم مـيـكـنـد، عقاب آنها را قبيح شمرده است . و ماكنا معذبين حتى نبعث رسولا و النـاس فى سعة مالا يعلمون و لو ان العباد اذا جهلوا و قفوا و لم يجحدوا، لم يكفروا. و اما در بـاره ظـهـور ايـن اخـبـار بـايـد گـفـت : اگـر از لحـاظ سـنـد مـقـبـول افـتـنـد و راه تـقـيـه در آنـهـا بـسـتـه شـود، بـهـتـريـن تـوجـيـهـش هـمـانـسـتـكـه در ذيل حديث اول باب بيان كرديم .
    * بـــاب : طـــيـــنـــت مـــؤ مـــن و كـــافـــر و بـــرقـــرارى تـــكـــليـــف دراول امر*
    بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ زِيَادَةُ وُقُوعِ التَّكْلِيفِ الْأَوَّلِ
    1- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبـَانِ بـْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ ابْتِدَاءُ الْخَلْقِ مَا اخـْتـَلَفَ اثـْنـَانِ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَبـْلَ أَنْ يـَخْلُقَ الْخَلْقَ قَالَ كُنْ مَاءً عَذْباً أَخْلُقْ مِنْكَ جـَنَّتـِى وَ أَهـْلَ طـَاعـَتـِى وَ كـُنْ مـِلْحـاً أُجـَاجـاً أَخـْلُقْ مـِنـْكَ نَارِى وَ أَهْلَ مَعْصِيَتِى ثُمَّ أَمَرَهُمَا فـَامـْتـَزَجـَا فـَمـِنْ ذَلِكَ صـَارَ يَلِدُ الْمُؤْمِنُ الْكَافِرَ وَ الْكَافِرُ الْمُؤْمِنَ ثُمَّ أَخَذَ طِيناً مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فـَعـَرَكـَهُ عـَرْكـاً شَدِيداً فَإِذَا هُمْ كَالذَّرِّ يَدِبُّونَ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ إِلَى الْجَنَّةِ بـِسـَلَامٍ وَ قـَالَ لِأَصـْحـَابِ الشِّمـَالِ إِلَى النَّارِ وَ لَا أُبـَالِى ثـُمَّ أَمَرَ نَاراً فَأُسْعِرَتْ فَقَالَ لِأَصـْحـَابِ الشِّمـَالِ ادْخـُلُوهـَا فـَهـَابـُوهَا فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ادْخُلُوهَا فَدَخَلُوهَا فَقَالَ كـُونـِى بـَرْداً وَ سَلَاماً فَكَانَتْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَقَالَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ يَا رَبِّ أَقِلْنَا فَقَالَ قـَدْ أَقـَلْتـُكـُمْ فـَادْخـُلُوهـَا فـَذَهـَبـُوا فـَهـَابـُوهـَا فـَثَمَّ ثَبَتَتِ الطَّاعَةُ وَ الْمَعْصِيَةُ فَلَا يَسْتَطِيعُ هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هَؤُلَاءِ وَ لَا هَؤُلَاءِ مِنْ هَؤُلَاءِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 9 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    امام باقر (ع ) فرمود: اگر مردم بدانند، آغاز آفرينش چگونه بوده دو تن با يكديگر (در امر دين ) اختلاف نكنند. همانان خداى عزوجل پيش از آنكه مخلوق را بيافريند، فرمود: آبى گوارا پديد آى ، تا از تو بهشت و اهل طاعت خود را بيافرينم ، و آبى شور و تلخ پديد آى تـا از تـو دوزخ و اهـل مـعـصـيـتـم را بـيـافرينم ، سپس بآندو دستور فرمود تا آميخته شدند، از اينجهت است كه مؤ من كافر زايد و كافر مؤ من .
    آنگاه گلى را از صفحه زمين بر گرفت و آنرا بشدت مالش داد، بنا گاه مانند مور بجنبش در آمـدنـد سـپـس بـاصـحـاب يـمـيـن فـرمـود: بـسـلامـت بـسـوى بـهـشـت و بـاصـحـاب شمال فرمود: بسوى دوزخ و باكى هم ندارم . آنگاه امر فرمود تا آتشى افروخته گشت و بـاصـحـاب شـمـال فـرمـود: در آن داخـل شـويـد، از آن تـرسـيـدنـد و پرهيز كردند، سپس بـاصـحاب يمين فرمود: داخل شويد: آنها داخل شدند، پس فرمود: سرد و سلامت باش آتش سرد و سلامت شد. اصحاب شد. اصحاب شمال گفتند: پروردگارا از لغزش ما در گذر و از نـو بـگـيـر، فـرمود: از نو گرفتم ، داخل شويد، ايشان برفتند و باز ترسيدند، در آنجا فرمانبردارى و نافرمانى پابرجا گشت ، پس نه ايندسته توانند از آنها باشند و نه آنها توانند از اينها باشند.



    شرح :
    گـويـا مـرا از آب و خـاك مـاده ايـسـتـكـه اسـتـعـداد قـبـول اشـكال مختلف دارد و نيز اين دو ماده در سرشت و خلقت انسان تركيب شده و مقصود از صـفـحـه زمـيـن ، مـركـز روئيـدن غـذاى انـسـانـسـت كـه نـطـفـه از آن حـاصـل شـود، و مقصود از مالش گل امتزاج و اختلاط مواد اوليه تركيب انسانست ، بنحويكه مـزاج انـسـان پـيـدا شـود و مستعد حيات گردد، و آميختن شور و شيرين بيكديگر، كنايه از امـتـزاج خـيـر و شـر و عـقـل و شـهـوت در سـرشـت انـسـانـسـت . از ايـنـرو بـا كـمـال ارتـبـاط و عـلاقـه ايـكـه پـدر بـا پـسـر دارد، گـاهـى پـدر تـابـع عـقـل و هـدايـتـها شود و پسر پيرو شهوات و وسواس گردد و يا بر عكس . اما راجع بعالم ذر، در احاديث آينده توضيح بيشترى بيان ميشود.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا جـَعـْفـَرٍ ع عـَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ وَ أَبُوهُ يَسْمَعُ ع حَدَّثَنِى أَبـِى أَنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابِ التُّرْبَةِ الَّتِى خَلَقَ مِنْهَا آدَمَ ع فَصَبَّ عـَلَيـْهـَا الْمـَاءَ الْعـَذْبَ الْفـُرَاتَ ثُمَّ تَرَكَهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ثُمَّ صَبَّ عَلَيْهَا الْمَاءَ الْمَالِحَ الْأُجـَاجَ فـَتـَرَكـَهـَا أَرْبـَعـِيـنَ صـَبـَاحاً فَلَمَّا اخْتَمَرَتِ الطِّينَةُ أَخَذَهَا فَعَرَكَهَا عَرْكاً شَدِيداً فـَخـَرَجـُوا كـَالذَّرِّ مـِنْ يـَمـِيـنـِهِ وَ شِمَالِهِ وَ أَمَرَهُمْ جَمِيعاً أَنْ يَقَعُوا فِى النَّارِ فَدَخَلَ أَصْحَابُ الْيَمِينِ فَصَارَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ أَبَى أَصْحَابُ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا
    اصول كافى ج : 3 ص : 10 رواية : 2
    ترجمه روايت شريفه :
    زراه گـويـد: مـردى از امـام بـاقـر (ع ) دربـاره ايـن آيه پرسيد: ((چون پروردگارت از فـرزندان آدم ، از پشتهايشان ، نژادشان را بر گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كـه مـگـر مـن پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چراـ تا آخر آيه 172 سوره 7 ـ) حضرت در حالى كه پدرش ميشنيد پاسخ داد.
    پدرم بمن حديث فرمود كه : خداى عزوجل يك مشت از خاك زمينيكه آدم (ع ) را از آن آفريد بر گـرفـت و آب گـواراى فـرات ((2)) بـر آن بـريـخـت ، و آنـرا چـهـل صـبـاح بـحـال خـود گـذاشـت ، سـپـس بـر آن آب شـور و تـلخ ريـخـت و چـهـل صـبـاح ديگر وا گذاشت . چن آن گل خمير شد، آنرا بر گرفت و بشدت ماليد، آنگاه آدمـيـان مـانـنـد مـور از راست و چپش ‍ بجنبش در آمدند، بهمگى دستور فرمود بآتش در آيند، اصـحـاب يـمـيـن داخـل شـدنـد و آتـش بـر آنـهـا سـرد و سـلامـت گـشـت و اصـحـاب شمال از داخل شدن سرپيچى كردند.



    شرح :
    درباره عالم ذر و اقرار گرفتن از مردم ، بعضى از دانشمندان بظهور روايتى كه از عـمـر رسـيـده جـمـود كـرده و گـفـتـه انـد: چـون خـدايـتـعـالى آدم را آفـريـد، نـسـل او را مـانـنـد مـورچـگـان از پـشـتـش در آورد و آنـهـا را زنـده سـاخـت و عـقـل و شـعـور داد و سـپـس از آنـهـاپـرسـيد. و برخى گفته اند: خدايتعالى در خلقت انسان دلائلى بـراى ربوبيت خود قرار داده و عقول ايشان را چنان رهبرى فرموده كه اگر بطبع و فـطـرت خـود بـيـنـديـشـنـد، بربوبيتش اقرار كنند. و دسته ئى گفته اند: اين اقرار و اعـتـراف بـلسـان قـابـليـت واسـتـعـداد جـواهـر و ذوات آنـهـاسـت مـانـنـد آيـه شـريـفـه :فـقـال لهـا و للارض ائتـيـهـا طـوعـا و كـرهـا، قـالتـا اءتـيـنـا طـائعـيـن و بـرخـى احـتمال داده اند كه اين اقرار بلسان ملكوتى بوده ، مانند يسبح لله ما فى السموات و ما فى الارض ‍
    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع أَرْسَلَ الْمَاءَ عَلَى الطِّينِ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً فَعَرَكَهَا ثُمَّ فَرَّقَهَا فِرْقَتَيْنِ بِيَدِهِ ثُمَّ ذَرَأَهُمْ فـَإِذَا هـُمْ يـَدِبُّونَ ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً فَأَمَرَ أَهْلَ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا فَذَهَبُوا إِلَيْهَا فَهَابُوهَا فَلَمْ يَدْخُلُوهَا ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْيَمِينِ أَنْ يَدْخُلُوهَا فَذَهَبُوا فَدَخَلُوهَا فَأَمَرَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ النَّارَ فـَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهْلُ الشِّمَالِ قَالُوا رَبَّنَا أَقِلْنَا فَأَقَالَهُمْ ثُمَّ قـَالَ لَهـُمُ ادْخـُلُوهَا فَذَهَبُوا فَقَامُوا عَلَيْهَا وَ لَمْ يَدْخُلُوهَا فَأَعَادَهُمْ طِيناً وَ خَلَقَ مِنْهَا آدَمَ ع وَ قـَالَ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع فَلَنْ يَسْتَطِيعَ هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هَؤُلَاءِ وَ لَا هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مـِنْ هـَؤُلَاءِ قـَالَ فـَيَرَوْنَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ تِلْكَ النَّارَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 11 رواية : 3
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صادق (ع ) فرمود: چون خداى عز وجل اراده فرمود آدم را بيافريند، آب را بسوى خاك ارسـال داشـت ، سـپـس ‍ مشتى بر گرفت و آنرا بماليد، آنگاه آنرا با دست قدرت خود، دو نـيـمـه سـاخـت ، و بـشـر را بـيافريد، ناگاه بجنبش در آمدند، سپس براى آنها آتشى بر افـروخـت و بـاهـل شـمـال دسـتـور داد، داخـلش شـونـد، آنـهـا بسويش رفتند و ترسيدند. و داخـل نـشـدنـد آنـگـاه بـاهـل يـمـيـن دسـتـور داد، داخـلش شـونـد، آن هـا بـرفـتـنـد و داخـل شـدنـد، خـداى عـزوجـل بـه آتـش امـر فـرمـود تـا بـر آنـها سرد و سلامت گشت . چون اهـل شـمـال چنان ديدند، گفتند: پروردگارا از ما در گذر و تجديد كن ، خدا تجديد كرد و بـانـهـا فـرمـود: بـه آتـش در آئيـد. آنـهـا رفـتـنـد و كـنـارش ايـسـتـادنـد و داخل نگشتند،
    خدا ايشان را بطينت اول بر گردانيد و از آن طينت آدم (ع ) را آفريد.
    امام صادق (ع ) فرمود از اينرو اينها نتوانند از آنها شوند و آنها نتوانند از اينها گردند. از ايـنـجـهـت (اهـل بـيـت عـليـهـم السـلام ) عـقـيـده دارنـد كـه رسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آل نـخـسـتـيـن كـس بـود كـه داخـل آن آتـش شـد، و از ايـن بـا بـسـت قـول خـداى جـل و عـز:((بـگـو اگر براى خداى رحمان فرزندى بود، من نخستين پرستنده بودم 81 سوره 43 ـ).



    توضيح :
    چون پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله نخستين كس بود كه در ميان تمام افراد بشر فرمان خدا برد و بآتش در آمد، پس اگر خدا رافرزندى ميبود. آنحضرت نخستين پرستنده و تـعـظـيـم كـنـنـده آن فـرزنـد مـيـبودو ديگران در پرستش فرزند خدا بر آنحضرت پيش نـمـيـافـتـادنـد، و چـون آنـحضرت كسى را بعنوان فرزند خدا نميپرستد، معلوم ميشود او را فرزندى نيست .
    * باب ديگرى از باب طينت مومن و كافر*
    بَابٌ آخَرُ مِنْهُ
    مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دَاوُدَ الْعِجْلِيِّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حـُمْرَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَيْثُ خَلَقَ الْخَلْقَ خَلَقَ مَاءً عَذْباً وَ مـَاءً مـَالِحاً أُجَاجاً فَامْتَزَجَ الْمَاءَانِ فَأَخَذَ طِيناً مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فَعَرَكَهُ عَرْكاً شَدِيداً فَقَالَ لِأَصـْحـَابِ الْيـَمـِيـنِ وَ هـُمْ كـَالذَّرِّ يَدِبُّونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِسَلَامٍ وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ إِلَى النَّارِ وَ لَا أُبَالِى ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كـُنـّا عَنْ هذا غافِلِينَ ثُمَّ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى النَّبِيِّينَ فَقَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ أَنَّ هَذَا مُحَمَّدٌ رَسـُولِى وَ أَنَّ هـَذَا عـَلِيٌّ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا بَلَى فَثَبَتَتْ لَهُمُ النُّبُوَّةُ وَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عـَلَى أُولِي الْعَزْمِ أَنَّنِى رَبُّكُمْ وَ مُحَمَّدٌ رَسُولِى وَ عَلِيٌّ أَمِيرُْمِنِينَ وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ وُلَاةُ أَمـْرِى وَ خُزَّانُ عِلْمِى ع وَ أَنَّ الْمَهْدِيَّ أَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِى وَ أُظْهِرُ بِهِ دَوْلَتِى وَ أَنْتَقِمُ بِهِ مِنْ أَعـْدَائِى وَ أُعـْبـَدُ بـِهِ طـَوْعاً وَ كَرْهاً قَالُوا أَقْرَرْنَا يَا رَبِّ وَ شَهِدْنَا وَ لَمْ يَجْحَدْ آدَمُ وَ لَمْ يُقِرَّ فَثَبَتَتِ الْعَزِيمَةُ لِهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ فِى الْمَهْدِيِّ وَ لَمْ يَكُنْ لادَمَ عَزْمٌ عَلَى الْإِقْرَارِ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً قَالَ إِنَّمَا هُوَ فَتَرَكَ ثـُمَّ أَمـَرَ نـَاراً فَأُجِّجَتْ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا فَهَابُوهَا وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ادْخـُلُوهـَا فـَدَخـَلُوهـَا فـَكـَانـَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَقَالَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ يَا رَبِّ أَقِلْنَا فَقَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمُ اذْهَبُوا فَادْخُلُوا فَهَابُوهَا فَثَمَّ ثَبَتَتِ الطَّاعَةُ وَ الْوَلَايَةُ وَ الْمَعْصِيَةُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 12 رواية : 1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: هـمـانان خداى تبارك و تعالى چون خواست مخلوق را بيافريند، نـخـسـت آبـى گـوارا و آبـى شـور و تـلخ آفـريـد، و آندو آب بهم آميختند، سپس خاكى از صـفـحـه زمـيـن بـر گـرفـت و آنرا بشدت مالش داد، آنگاه باصحاب يمين كه مانند مورچه مـيـجـنـبـيـدنـد، فـرمـود: بـا سـلامـت بـسـوى بـهـشـت و بـاصـحـاب شـمـال فـرمـود بـسـوى دوزخ و بـاكى هم ندارم ، سپس فرمود: ((مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا گواهى دهيم ، تا در روز قيامت نگويند: ما از اين بى خبرى بوديم )).
    سـپـس از پـيـغـمـبـران پـيمان گرفت و فرمود: مگر من پروردگار شما نيستم ؟ و اين محمد رسـول من نيست و اين على امير مؤ منان نميباشد؟ گفتند: چرا پس نبوت آنها پا برجا شد، و از پيغمبران اولوالعزم پيمان گرفت كه من پروردگار شمايم و محمد رسولم و على امير مـؤ مـنان و اوصياء بعد از او، واليان امر من و خزانه داران علم من و اينكه مهدى كسى استكه بوسيله او دينم را نصرت دهم و دولتم را آشكار كنم و از دشمنانم انتقام گيرم و بوسيله او خـواهـى نـخواهى عبادت شوم . گفتند: پروردگارا! اقرار كرديم و گواهى داديم ، ولى آدم نـه انـكـار كـرد و نـه اقـرار نمود، پس مقام اولوالعزمى براى آن پنج تن از جهت مهدى ثابت شد و براى آدم عزمى براى اقرار بآن يافت نشد (از اينرو از پيغمبران اولوالعزم خـارج گـشـت ) ايـنـسـت گـفـتـار خـداى عـزوجـل :((و هر آينه از پيش با آدم مهدى كرديم ، او فـرامـوش كـرد و برايش تصميمى نيافتيم 116 سوره 20 ـ)) فرمود: مقصود از ((نسى )) در اينجا ((ترك )) است (زيرا فراموشى بر پيغمبران روا نيست ).
    سـپـس بـآتـشـى دسـتـور فـرمـود تـا بـر افـروخـت و بـاصـحـاب شـمـال فـرمود: بآن در آئيد، ايشان ترسيدند و باصحاب يمين فرمود: در آئيد، آنها وارد شـدنـد، آتـش بـر آنـهـا سـرد و سـلامـت شـد، آنـگـاه اصـحـاب شـمـال گـفـتند: پروردگارا! از مادر گذر و تجديد كن ، فرمود: تجديد كردم ، برويد و داخل شويد، باز ترسيدند. در آنجا اطاعت و ولايت و معصيت ثابت گشت .

  4. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


  5. #3
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ ع مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ نـَبِيٍّ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ لادَمَ انْظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ فَنَظَرَ آدَمُ ع إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ هُمْ ذَرٌّ قَدْ مَلَئُوا السَّمَاءَ قَالَ آدَمُ ع يـَا رَبِّ مـَا أَكـْثَرَ ذُرِّيَّتِى وَ لِأَمْرٍ مَا خَلَقْتَهُمْ فَمَا تُرِيدُ مِنْهُمْ بِأَخْذِكَ الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَعـْبـُدُونـَنـِى لَا يـُشـْرِكـُونَ بـِى شـَيـْئاً وَ يـُؤْمـِنـُونَ بـِرُسـُلِى وَ يـَتَّبِعُونَهُمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَمَا لِى أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ كـَثـِيـرٌ وَ بـَعـْضـَهـُمْ لَهُ نـُورٌ قَلِيلٌ وَ بَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَلِكَ خـَلَقـْتـُهـُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِى كُلِّ حَالَاتِهِمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَتَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ فَأَتَكَلَّمَ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ تَكَلَّمْ فَإِنَّ رُوحَكَ مِنْ رُوحِى وَ طَبِيعَتَكَ [ مِنْ ] خِلَافِ كَيْنُونَتِى قَالَ آدَمُ يـَا رَبِّ فَلَوْ كُنْتَ خَلَقْتَهُمْ عَلَى مِثَالٍ وَاحِدٍ وَ قَدْرٍ وَاحِدٍ وَ طَبِيعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ جِبِلَّةٍ وَاحِدَةً وَ أَلْوَانٍ وَاحِدَةٍ وَ أَعْمَارٍ وَاحِدَةٍ وَ أَرْزَاقٍ سَوَاءٍ لَمْ يَبْغِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ تـَحـَاسـُدٌ وَ لَا تـَبـَاغـُضٌ وَ لَا اخـْتـِلَافٌ فِى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا آدَمُ بـِرُوحـِى نـَطـَقـْتَ وَ بـِضَعْفِ طَبِيعَتِكَ تَكَلَّفْتَ مَا لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ وَ أَنَا الْخَالِقُ الْعَالِمُ بـِعـِلْمـِى خـَالَفـْتُ بـَيـْنَ خـَلْقـِهـِمْ وَ بِمَشِيئَتِى يَمْضِى فِيهِمْ أَمْرِى وَ إِلَى تَدْبِيرِى وَ تـَقـْدِيـرِى صـَائِرُونَ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِى إِنَّمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ لِيَعْبُدُونِ وَ خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لِمَنْ أَطَاعَنِى وَ عَبَدَنِى مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ رُسُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُ النَّارَ لِمَنْ كَفَرَ بـِى وَ عـَصـَانـِى وَ لَمْ يـَتَّبـِعْ رُسـُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ ذُرِّيَّتَكَ مِنْ غَيْرِ فـَاقـَةٍ بِى إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَكَ وَ أَبْلُوَهُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا فـِى دَارِ الدُّنـْيَا فِى حَيَاتِكُمْ وَ قَبْلَ مَمَاتِكُمْ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ الْحَيَاةَ وَ الْمـَوْتَ وَ الطَّاعـَةَ وَ الْمَعْصِيَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ كَذَلِكَ أَرَدْتُ فِى تَقْدِيرِى وَ تَدْبِيرِى وَ بـِعـِلْمـِيَ النَّافِذِ فِيهِمْ خَالَفْتُ بَيْنَ صُوَرِهِمْ وَ أَجْسَامِهِمْ وَ أَلْوَانِهِمْ وَ أَعْمَارِهِمْ وَ أَرْزَاقِهِمْ وَ طـَاعـَتـِهـِمْ وَ مـَعـْصـِيـَتـِهـِمْ فـَجـَعـَلْتُ مـِنـْهـُمُ الشَّقِيَّ وَ السَّعِيدَ وَ الْبَصِيرَ وَ الْأَعْمَى وَ الْقَصِيرَ وَ الطَّوِيلَ وَ الْجَمِيلَ وَ الدَّمِيمَ وَ الْعَالِمَ وَ الْجَاهِلَ وَ الْغَنِيَّ وَ الْفَقِيرَ وَ الْمُطِيعَ وَ الْعَاصِيَ وَ الصَّحِيحَ وَ السَّقِيمَ وَ مَنْ بِهِ الزَّمَانَةُ وَ مَنْ لَا عَاهَةَ بِهِ فَيَنْظُرُ الصَّحِيحُ إِلَى الَّذِى بـِهِ الْعـَاهـَةُ فـَيـَحـْمـَدُنـِى عـَلَى عـَافـِيـَتـِهِ وَ يـَنـْظُرُ الَّذِى بِهِ الْعَاهَةُ إِلَى الصَّحِيحِ فَيَدْعُونِى وَ يَسْأَلُنِى أَنْ أُعَافِيَهُ وَ يَصْبِرُ عَلَى بَلَائِى فَأُثِيبُهُ جَزِيلَ عَطَائِى وَ يَنْظُرُ الْغَنِيُّ إِلَى الْفَقِيرِ فَيَحْمَدُنِي وَ يَشْكُرُنِي وَ يَنْظُرُ الْفَقِيرُ إِلَى الْغَنِيِّ فَيَدْعُونِى وَ يـَسـْأَلُنـِى وَ يـَنـْظـُرُ الْمـُؤْمـِنُ إِلَى الْكـَافـِرِ فـَيَحْمَدُنِى عَلَى مَا هَدَيْتُهُ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبـْلُوَهـُمْ فـِى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ فـِيمَا أُعَافِيهِمْ وَ فِيمَا أَبْتَلِيهِمْ وَ فِيمَا أُعْطِيهِمْ وَ فِيمَا أَمْنَعُهُمْ وَ أَنَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَادِرُ وَ لِى أَنْ أَمْضِيَ جَمِيعَ مَا قَدَّرْتُ عَلَى مَا دَبَّرْتُ وَ لِي أَنْ أُغـَيِّرَ مـِنْ ذَلِكَ مـَا شِئْتُ إِلَى مَا شِئْتُ وَ أُقَدِّمَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَخَّرْتُ وَ أُؤَخِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدَّمْتُ وَ أَنَا اللَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا أُرِيدُ لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَ أَنَا أَسْأَلُ خَلْقِى عَمَّا هُمْ فَاعِلُونَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 13 رواية : 2
    ترجمه روايت شريفه :
    حـبـيـب سـجـسـتـانـى گـويـد: شـنـيـدم امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: هـمـانـا خـداى عزوجل چون ذريه آدم (ع ) را از پشتش خارج ساخت ، تا از آنها براى ربوبيت خود و نبوت هـر پـيـغـمـبـرى پـيمان گردد، نخستين كسيكه درباره پيغمبرى او از انبياء پيمان گرفت ، مـحـمـد بـن عـبـدالله صـلى الله عـليـه و آله بـود، سـپـس خـداى عـزوجـل بـآدم عـليـه السلام فرمود: بنگر تا چه مى بينى ؟ آدم عليه السلام بذريه خود كه چون موران بودند نگريست ، ديد آسمان را پر كرده اند.
    عـرضـكـرد: پـروردگـارا! چـه ذريه زيادى دارم ؟! اينها را براى چه خلق فرمودى ؟ و از پـيـمـان گـرفـتنشان چه منظورى دارى ؟ خداى عزوجل فرمود: تا مرا عبادت كنند و چيزى را شريك من نسازد و بپيغمبرانم ايمان آورند و از آنها پيروى كنند.
    آدم (ع ) عـرضـكـرد: پـروردگـارا! چـرا بـعضى از اينها را بزرگتر از بعضى ديگر مى بـيـنـم ؟ و چـرا بـرخـى نـور زيـادى دارند و برخى نور كم ، و برخى بى نورند؟ خداى عزوجل فرمود: ايشانرا اينگونه آفريدم تا در تمام حالات امتحانشان كنم .
    آدم (ع ) عرضكرد: پروردگارا! بمن اجازه ميدهى سخن گويم ؟
    خـداى عـزوجـل فـرمـود: سـخـن گوى كه روح تو از روح من است (يعنى از روحى است كه من آفريده ام و بخود نسبت داده ام ) طبيعتت بر خلاف هستى من است (يعنى خلقت جسمانى و بدنيت با عوارض و طبايعش بر خلاف عالم مجرداتست ).
    آدم عـرضـكـرد: ايـكـاش هـمـه آنها را يكسان و يك اندازه ميآفريدى كه داراى يك طبيعت و يك خـلقـت مـيـبـودند، و رنگها و عمرهايشان يكنواخت ميبود، و از لحاظ ارزاق برابر ميبودند، تا بـرخـى بر برخى ديگر ستم نميكردند و هيچگونه حسد و كينه و اختلاف در ميانشان پيدا نميشد.
    خـداى عـزوجـل فـرمـود: اى آدم بـوسـيـله روح مـن سخن گفتى و بسستى طبيعت خود را بزحمت انـداخـتـى نـسـبـت بـچـيـزيـكـه در آن عـالم نـدارى (يـعـنـى اصـل نـيـروى نـطـق و بـيانت بوسيله روحيست كه من بتو دادم و آن خير است و اصلاح ، ولى مـضـمـون سـخنت كه عقيده بتساوى ذريه و نسلت ميباشد، مقتضاى اوهام و خيالاتى ست كه از قـواى جـسمانيت سرچشمه ميگيرد، از اينرو بر خلاف حكمت و صلاحست ) من خالق دانا هستم ، از روى دانـائيـم خـلقـت آنـهـا را مخالف يكديگر ساختم ، و فرمانم در ميان آنها بسبب مشيتم جـارى شـود، و بـسوى تدبير و تقدير من ميگرايند، خلقت من دگرگونى نپذيرد، همانا من جن و انس را آفريدم تا عبادتم كنند و بهشت را آفريدم براى كسيكه اطاعت و عبادتم كند، و از پـيـغـمـبـرانـم پـيروى نمايد و باك ندارم ، و دوزخ را آفريدم براى كسيكه بمن كافر شـود و نـافـرمـانـيـم كـنـد و از پيغمبرانم متابعت نكند و باك ندارم ، و ترا و ذريه ات را آفـريـدم . بـدون ايـنـكـه احـتـيـاجـى بشما داشته باشم ، بلكه ترا و آنها را آفريدم تا آزمايشتان كنم كه كدامين شما در زندگى و پيش از مردنتان نيكو كردارتر هستند.
    از ايـنـجـهت دنيا و آخرت و زندگى و مرگ و اطاعت و معصيت و بهشت و دوزخ را آفريدم و در تقدير و تدبير خود اينگونه اراده كردم ، بعلم نافذيكه نسبت بآنها دارم ميان صورتها و پـيـكرها و رنگها و عمرها و روزيها و اطاعت و معصيتشان تفاوت و اختلاف انداختم ، آنها را بـشـقـى و سـعـيـد، بـيـنـا و كـور، كـوتـاه و بـلنـد، بـا جـمـال و پـست ، دانا و نادان ، توانگر و مستمند، فرمانبر و نافرمان ، سالم و بيمار، زمين گـيـر و بـى آفـت تـقـسيم نمودم تا (هر كس را بقدر استعدادش ‍ تكليف كنم و بقدر اطاعتش پاداش دهم و دسته ئى مشاغل سخت و مشكل را عهده دار شوند و نوع انسان باقى ماند و تا) سـالم بنا تندرست بنگرد و مرا بسبب عافيتش شكر گزارد و نا تندرست بسالم بنگرد و دعـا كـنـد و از مـن بـخـواهـد تـا او را عـافـيـت بـخـشم ، و بر بلاء من صبر كند تا از عطاء جـزيـل خـود باو ثواب دهم ، و توانگر بفقير بنگرد و سپاس و شكر من بجا آورد، و فقير بـتـوانـگـر بـنـگـرد و دعا كند و از من بخواهد، و مؤ من بكافر بنگرد و براى آنكه هدايتش كرده ام سپاسگزارى من كند.
    از ايـنجهت آها را آفريدم تا در خوشى و ناخوشى و عافيت و گرفتارى و عطاء و منعم آنها را آزمـايـش كـنـم ، منم خداوند مالك توانا. من حق دارم همه آنچه را مقدر كرده ام ، طبق تدبير مجرى سازم ، و حق دارم آنچه را خواهم بنحويكه خواهم ، تغيير دهم و بعضى از آنچه را مؤ خـر داشـتـه ام مـقدم دارم و برخى را كه مقدم داشته مؤ خر كنم . منم خدائيكه هر چه اراده كنم انـجـام دهم و از آنچه كنم بازخواست نشوم ، و من مخلوقم را از آنچه كنند باز خواست نمايم (زيـرا خـداى سـبـحـانـه و تـعـالى از لحـاظ ذات و صـفـات كـامـل و نـسـبـت بـهـرچـه خـواهـد و كـنـد عـادل و عـالمـسـت و مـصـالح نـهـانـى و دقيقى را كه عـقـول مخلوقش بآن نرسد، ميداند و ملاحظه ميكند، از اينرو بازخواست و حساب كشيدن از او معنى ندارد، ولى مخلوق هر كه باشد، در كردار و رفتارش خوب و بد و زشت و زيبا يافت ميشود پس بايد مورد بازخواست و حساب كشى قرار گيرد).


    مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عـَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ وَ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْخَلْقَ فَخَلَقَ مَنْ أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ خَلَقَ مَنْ أَبْغَضَ مِمَّا أَبـْغـَضَ وَ كـَانَ مـَا أَبـْغـَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِى الظِّلَالِ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شـَيْءٍ الظِّلَالُ فـَقـَالَ أَ لَمْ تـَرَ إِلَى ظـِلِّكَ فـِي الشَّمْسِ شَيْئاً وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ثُمَّ بَعَثَ مـِنـْهـُمُ النَّبـِيِّيـنَ فـَدَعـَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ زَّ وَ جَلَّ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خـَلَقـَهـُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ ثُمَّ دَعَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنْكَرَ بَعْضٌ ثـُمَّ دَعـَوْهـُمْ إِلَى وَلَايـَتـِنـَا فـَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ
    اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    امام محمد باقر (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل مخلوق را آفريد و هر كه را دوست داشت ، از آنچه دوست داشت آفريد، و آنچه را دوست داشت ايـن بـود كـه : از طـيـنت بهشتى آفريد و هر كه را دشمن داشت از آنچه نزدش مبغوض بود آفريد، و آنچه نزدش مبغوض بود، اين بود كه خلقتش را از طينت دوزخى ساخت ، سپس آنها را در ضلال بر انگيخت .
    رواى گـويـد: عـرضكرد ضلال چيست ؟ فرمود: مگر سايه خود را در پرتو خورشيد نمى بـيـنـى كـه چيزى هست و چيزى نيست (نظر باينكه سياهى روى زمين است چيزى هست ، و نظر بـايـنـكه ماده و ذاتيت ندارد چيزى نيست و مقصود عالم اءرواح يا عالم مثالست ) سپس از ميان آنـهـا پـيـغـمـبـرانـرا بـرانـگـيـخـت و ايـشـانـرا بـاقـرار بـخـداى عزوجل دعوت كرد. اينست معنى قول خداى عزوجل :((اگر از آنها بپرسى چه كسى خلقشان كـرده خواهند گفت خدا، 87 سوره 43)) سپس آنها را باقرار پيغمبران دعوت كرد، بعضى اقـرار كـردنـد و برخى انكار ورزيدند. آنگاه بولايت ما دعوتشان فرمود، بخدا هر كه را كـه خـدا دوسـت داشـت بـآن اقرار كرد و هر كه را دشمن داشت انكار ورزيد. و همين است معنى قـول خدايتعالى :((آنها بآنچه قبلا تكذيب كرده بودند، ايمان نخواهند آورد، 101 سوره 7 ـ)) سـپـس امام باقر (ع ) فرمود: تكذيب در آنجا واقع شد (يعنى كسانيكه اكنون تكذيب ولايت ميكنند، ابتدا در عالم اءرواح و مثال تكذيب كرده اند).
    (رسـول خـدا نـخـسـتـيـن كـسـى بـود كـه پـاسـخ داد و بـربـوبـيـت خـداى عزوجل اقرار نمود)



    * بـــاب : رســـولخـــدا نـــخـــســـتـــيـــن كـــســـى بـود كـه پـاسـخ داد و بـربـوبـيـت خـداىعزوجل اقرار نمود*
    بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ وَ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ
    مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ فَقَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
    اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق (ع ) فـرمـود: بـعـضـى از مـردم قـريـش بـرسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله عرضكردند: بچه سبب (رتبه و مقامت ) از پيغمبران ديگر پيش افتاد در صورتيكه در آخر و پايان آنها مبعوث گشتى ؟ فرمود: من نخستين كسى بودم كه بپروردگارم ايمان آوردم و نخستين كسى بودم كه پاسخ گفتم ، زمانيكه خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خـودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ در آنجا من نخستين پيغمبرى بودم كه گفتم : چرا، پس من در اقرار بخداى عزوجل بر آنها پيشى گرفتم (از اينرو در مقام و رتبه از آنها پيش افتادم ).


    أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَأَرَى بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَعْتَرِيهِ النَّزَقُ وَ الْحِدَّةُ وَ الطَّيـْشُ فـَأَغـْتـَمُّ لِذَلِكَ غـَمـّاً شـَدِيـداً وَ أَرَى مَنْ خَالَفَنَا فَأَرَاهُ حَسَنَ السَّمْتِ قَالَ لَا تَقُلْ حـَسـَنَ السَّمـْتِ فَإِنَّ السَّمْتَ سَمْتُ الطَّرِيقِ وَ لَكِنْ قُلْ حَسَنَ السِّيمَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يـَقـُولُ سـِيـمـاهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ قُلْتُ فَأَرَاهُ حَسَنَ السِّيمَاءِ وَ لَهُ وَقَارٌ فـَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ قَالَ لَا تَغْتَمَّ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ وَ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خـَالَفـَكَ إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يـَخـْلُقَ آدَمَ خـَلَقَ تـِلْكَ الطِّيـنـَتَيْنِ ثُمَّ فـَرَّقـَهـُمَا فِرْقَتَيْنِ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يـَسـْعـَى وَ قَالَ لِأَهْلِ الشِّمَالِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَدْرُجُ ثـُمَّ رَفـَعَ لَهـُمْ نـَاراً فـَقـَالَ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ ص ثُمَّ اتَّبَعَهُ أُولُو الْعـَزْمِ مـِنَ الرُّسـُلِ وَ أَوْصـِيـَاؤُهـُمْ وَ أَتـْبـَاعـُهـُمْ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فـَقـَالُوا رَبَّنـَا خـَلَقـْتَنَا لِتُحْرِقَنَا فَعَصَوْا فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ اخْرُجُوا بِإِذْنِى مِنَ النَّارِ لَمْ تـَكـْلِمِ النَّارُ مـِنـْهـُمْ كـَلْمـاً وَ لَمْ تـُؤَثِّرْ فـِيهِمْ أَثَراً فَلَمَّا رَآهُمْ أَصْحَابُ الشِّمَالِ قـَالُوا رَبَّنـَا نـَرَى أَصـْحـَابـَنـَا قـَدْ سـَلِمـُوا فـَأَقـِلْنـَا وَ مـُرْنَا بِالدُّخُولِ قَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمْ فـَادْخـُلُوهـَا فـَلَمَّا دَنـَوْا وَ أَصـَابـَهـُمُ الْوَهـَجُ رَجـَعـُوا فَقَالُوا يَا رَبَّنَا لَا صَبْرَ لَنَا عَلَى الِاحـْتـِرَاقِ فـَعـَصَوْا فَأَمَرَهُمْ بِالدُّخُولِ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَعْصُونَ وَ يَرْجِعُونَ وَ أَمَرَ أُولَئِكَ ثـَلَاثـاً كـُلَّ ذَلِكَ يـُطـِيعُونَ وَ يَخْرُجُونَ فَقَالَ لَهُمْ كُونُوا طِيناً بِإِذْنِى فَخَلَقَ مِنْهُ آدَمَ قَالَ فَمَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ نـَزَقِ أَصـْحـَابـِكَ وَ خـُلُقـِهـِمْ فـَمـِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ وَقَارِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 17 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    عبد الله بن سنان گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم :من بعضى از اصحاب خود (شيعيان ) را مـى بينم كه بيخردى و تندى و سبكى عارضش شود. از اينجهت بشدت اندوهگين ميشوم و مخالف خود (غير شيعه ) را نيكو روش مى بينم . فرمود: نيكو روش نگو، زيرا مقصود از روش طـريـقـه (كـيـش و مـذهـب ) اسـت ، بـلكـه بـگـو نـيـكـو سـيـمـا، زيـرا خـداى عـزوجـل مـيـفـرمـايـد: ((سـيـمـاى آنـهـا در رخـسـارشان از اثر سجده است 29 سوره 48 ـ)) عرضكردم : او را نيكو سيماء و داراى وقار ميبينم و از آنجهت اندوهگين ميشوم .
    فـرمـود: از سـبـكـى كه در اصحابت و سيماء نيكى كه در مخالفينت ميبينى اندوهگين مباش ، زيـرا خـداى تبارك و تعالى چون خواست آدم را بيافريند، آن دو طينت را آفريد، سپس آنها را دو نيمه كرد و باصحاب يمين فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مانند مـورچـگـان كه ميشتافتند و باهل شمال فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مـانـنـد مـورچـگـان كـه براه خود ميرفتند (آهسته و كند ميرفتند) سپس براى آنها آتشى بر افـراشـت و فـرمـود: باذن من بآن در آئيد، نخستين كسى كه بآتش در آمد، محمد صلى الله عـليـه و آله بـود، سـپـس پـيـغمبران اوالولعزم ديگر و اوصياء و پيروانشان از پى او در آمـدنـد آنـگـاه بـاصـحـاب شـمـال فـرمود: باذن من بآن در آئيد، گفتند: پروردگارا! ما را آفـريـدى تـا بـسـوزانى ؟! و نافرمانى كردند، سپس باصحاب يمين فرمود: باذن من از آتـش خارج شويد، بى آنكه آتش بآنها جراحتى رساند و در آنها تاءثيرى گذارد (خارج شدند).
    چون اءصحاب شمال آنها را ديدند، گفتند: پروردگارا! اصحاب خود را سالم ميبينم ، از ما در گـذر و امـر فـرمـا داخـل شـويـم ، فـرمـود: از شـمـا در گـذشـتـم ، داخـل شـويـد، چـون نـزديـك رفـتـنـد و افـروخـتـگى آتش بآنها رسيد، برگشتند و گفتند: پـروردگـارا! مـا بـر سـوختن صبر نداريم و نافرمانى كردند، تا سه بار ايشانرا امر بـدخـول فـرمـود، و در هـر سـه بار نافرمانى كردند و برگشتند و آنها (يعنى اصحاب يمين ) را سه بار امر فرمود، هر سه بار فرمان بردند و بسلامت از آتش در آمدند.
    سـپـس بـهـمـه آنـهـا فـرمـود: بـاذن مـن گـل شـويـد و آدم را از آن گـل آفـريـد، پـس آنها كه از اين دسته باشند، از آن دسته نگردند و آنها كه از آن دسته بـاشـند، از اينها نشوند (يعنى عاقبت اصحاب يمين سعادتمند و بهشتى گردند و اصحاب شمال با شقاوت دوزخى شوند) و هر سبكى و بدخلقى كه در اصحاب (شيعيان ) مى بينى از بـرخورد آنهاست با اصحاب شمال و هر سيماى نيك و وقاريكه در مخالفينت مى بينى ، از بـرخـورد آنـهـاسـت بـا اصـحـاب يـمين (گويا مقصود از اين بر خورد همان چسبندگى و آميختگى اجزاء گل اوليه آنهاست با يكديگر).



    توضيح :
    بـيـشتر توجيهاتى كه از قول مرحوم مجلسى در روايت 1447 ذكر شد، در اين روايت جريان دارد.

  6. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


  7. #4
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سـَعـْدَانَ بـْنِ مـُسـْلِمٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص بـِأَيِّ شـَيْءٍ سـَبـَقـْتَ وُلْدَ آدَمَ قَالَ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَقَرَّ بِرَبِّى إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 18 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صادق (ع ) فرمود: از رسولخدا (ص ) پرسيدند بچه علت از همه فرزندان آدم پيش افـتـادى ؟ فرمود: زيرا من نخستين اقرار كننده بپروردگارم بودم ، خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا، در آنـجـا مـن نـخـسـتـيـن پـاسـخ دهـنـده بـودم (چـنـانـچـه در روايـت اول اين باب بيان گرديد).



    * باب : چگونه پاسخ دادند با آنكه ذره بودند*
    بَابُ كَيْفَ أَجَابُوا وَ هُمْ ذَرٌّ
    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع كـَيْفَ أَجَابُوا وَ هُمْ ذَرٌّ قَالَ جَعَلَ فِيهِمْ مَا إِذَا سَأَلَهُمْ أَجَابُوهُ يَعْنِى فِى الْمِيثَاقِ
    بَابُ فِطْرَةِ الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    1ـ ابـو بـصـيـر بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكرد: چگونه پاسخ دادند با آنكه ذره بودند؟ فـرمـود: خـدا در آنـهـا نـيروئى قرار داد كه چون از آنها بپرسند بتوانند پاسخ گويند، يعنى در عالم ميثاق .



    شرح :
    برخى از دانشمندان شيعه اخبار عالم ذر را طبق اين روايت تفسير و معنى كرده و گفته انـد: خـداى تـعـالى تـمـام افـراد بشر را پيش از خلقت آدم بصورت ذره و مورچه آفريد و بـآنـهـا شـعـور و اداركـى در خـور آن عـالم و مـنـاسـب شـاءن آنـهـا عطا فرمود، تا بتوانند آفـريـننده خود را بشناسند و اگر از آنها سؤ ال شود، پاسخ گويند، توضيح اين عقيده را بـا 12 اشـكـالى كـه مـعـتـزله بـر آن كـرده اند و پاسخ هائى كه از آن داده شده است ، مـرحـوم مـجلسى در ج 2 ص 12 و 13 مرآت العقول ذكر ميكند و نيز تحقيقات لطيف و دقيقى از شيخ مفيد و سيد مرتضى قدس سر هما بيان ميكند كه مناسب اين مختصر نيست .
    دسـتـه اى ديـگـر از دانـشمندان كه محدثين و اهل ورع باشند ميگويند: ما بظاهر اين روايات ايـمـان آوريـم و از هر گونه توجيه و تاءويلى نسبت بآنها خوددارى كنيم ، برخى ديگر ايـن روايـات را حـمـل بر استعاره و تمثيل نموده اند مانند و اذا المنية اءنشبت اءظفارها و مانند مالى اءراك تقدم رجلا و تؤ خر اخرى .
    * باب : فطرت مخلوق يگانه پرستى است *
    باب : فطره الخلق على التوحيد
    عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها قَالَ التَّوْحِيدُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    1ـ هشام بن سالم گويد: از امام صادق (ع ) آيه شريفه ((فطرت خدائى است كه مردم را بر آن آفريده 30 سوره 30 ـ)) را پرسيدم ، فرمود: آن توحيد (يگانه پرستى ) است .


    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ سـَأَلْتـُهُ عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها مَا تـِلْكَ الْفِطْرَةُ قَالَ هِيَ الْإِسْلَامُ فَطَرَهُمُ اللَّهُ حِينَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ قَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ فِيهِ الْمُؤْمِنُ وَ الْكَافِرُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    عـبـدالله بـن سـنـان گـويـد: از امـام صـادق (ع ) راجـع بـقـول خـداى عـزوجـل : ((فـطرت خدائى است كه مردم را بر آن آفريده )) پرسيدم ، اين فـطـرت چـيـسـت ؟ فرمود: فطرت اسلام است كه خدا مردم را هنگاميكه از آنها پيمان گرفت بـر يگانه پرستى آفريد. خدا فرمايد: ((مگر من پروردگار شما نيستم ؟)) و در آن مؤ من و كافر هر دو بودند.


    مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها قَالَ فَطَرَهُمْ جَمِيعاً عَلَى التَّوْحِيدِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    زراره گـويـد از امـام صـادق (ع ) راجـع بـقـول خـداى عـزوجـل :((فطرت خدائى است كه مرد را بر آن آفريده )) پرسيدم ، فرمود: همه را بر يگانه پرستى آفريد.


    عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قـَالَ سـَأَلْتـُهُ عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ حُنَفاءَ لِلّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ قَالَ الْحَنِيفِيَّةُ مِنَ الْفـِطـْرَةِ الَّتـِى فـَطـَرَ اللَّهُ النَّاسَ عـَلَيـْهـَا لَا تـَبـْدِيـلَ لِخـَلْقِ اللَّهِ قـَالَ فـَطَرَهُمْ عَلَى الْمـَعـْرِفـَةِ بـِهِ قـَالَ زُرَارَةُ وَ سـَأَلْتـُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى الْآيَةَ قَالَ أَخْرَجَ مِنْ ظـَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ فَعَرَّفَهُمْ وَ أَرَاهُمْ نَفْسَهُ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ يَعْنِى الْمَعْرِفَةَ بـِأَنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ خـَالِقـُهُ كـَذَلِكَ قـَوْلُهُ وَ لَئِنْ سـَأَلْتـَهـُمْ مـَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّهُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 20 رواية :4
    ترجمه روايت شريفه :
    زراره گـويـد: از امـام بـاقـر (ع ) ايـن قـول خـداى عزوجل را پرسيدم : ((مخلصان خدا باشيد و باو مشرك نشويد 31 سوره 22 ـ)) فرمود: فـطـرت حـنيفيه (مستقيم و بى انحراف ) است كه خدا مردم را بر آن آفريده ((آفرينش خدا را تغييرى نيست )) فرمود: خدا مردم را بر معرفت خود آفريده .
    زراره گـويـد و نـيـز از آن حـضـرت ايـن قـول خـداى عـزوجـل را پـرسـيـدم : ((و چـون پـروردگـارت فـرزنـدان آدم از پـشتهايشان نسلشان را برگرفت و بر خودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا 172 سـوره 7 ـ)) فـرمـود: از پـشـت آدم نـژادش را تا روز قيامت در آورد، و مانند مورچگان خارج شـدنـد، سـپـس خـود را بـآنـهـا مـعرفى كرد و وانمود، و اگر چنين نميكرد، هيچكس (در دنيا) پروردگارش را نميشناخت ، و فرمود رسولخدا (ص ) فرمايد: هر نوزادى بر همين فطرت مـتـولد مـيـشـود، يـعـنـى خـداى عـزوجـل را خـالق خـود مـيـدانـد، هـمـچـنـيـن اسـت قـول خداى تعالى :((اگر از آنها بپرسى ، آسمانها و زمين را كه آفريده ؟ خواهند گفت : خدا))


    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها قَالَ فَطَرَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ
    بَابُ كَوْنِ الْمُؤْمِنِ فِى صُلْبِ الْكَافِرِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 21 رواية :5
    ترجمه روايت شريفه :
    امام صادق (ع ) راجع بقول خداى عزوجل ؛ ((فطرت خدائى است كه مردم را بر آن آفريده است )) فرمود: آنها را بر يگانه پرستى آفريده .




    شرح :
    فـطـرت بـمـعنى سرشت و آفرينش انسان است با صفتى مخصوص ، و مقصود از اين روايـات ايـنـسـت كـه : خدايتعالى انسانرا با صفت خدا پرستى آفريده و اين معرفت را در ذات و نـهـاد او بـوديـعت گذاشته است ، بنحويكه اگر انسان خود را از تلقينات و وساس خانواده و محيط بر كنار دارد، و از ديده سرشت و فطرت بى آلايش خود بنگرد، بصانع و خـالق خـويـش اعـتـراف مـيـكـند، و اگر اين صفت را خدايتعالى در فطرت انسان نميگذاشت ، هيچكس خدا شناس نمى گشت ، اكنون كه مى بينيم هر يك از افراد بشر به تكاپو افتاده و معبود و صانعى براى خود انتخاب ميكنند، دليل بر فطرى بودن آنست در نهاد اوليه آنها، مـنـتـهى برخى از افراد، در تطبيق مصداق دچار اشتباه گشته اند. و نيز گاهى آلودگيهاى مـتـراكـم مـحـيـط روى فـطـرات پاك انسانرا ميپوشاند و او را دچار ترديد يا انكار صانع ميكند، ولى همين افراد گاهى كه گرفتار بيچارگى ميشود و در جهان طبيعت ملجاء و پناهى بـراى خـود نـمـى بـيـنـنـد، فطرت پاك و منورشان تجلى ميكند و از ميان كشتى كه نزديك بغرق شدن است ، فرياد خدايا و پروردگارا از آنها بلند ميشود.
    * باب : بودن مؤ من در صلب كافر*
    باب : كون المومن فى صلب الكافر
    الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ نُطْفَةَ الْمُؤْمِنِ لَتَكُونُ فِى صُلْبِ الْمُشْرِكِ فَلَا يُصِيبُهُ مِنَ الشَّرِّ شـَيْءٌ حـَتَّى إِذَا صَارَ فِي رَحِمِ الْمُشْرِكَةِ لَمْ يُصِبْهَا مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى تَضَعَهُ فَإِذَا وَضَعَتْهُ لَمْ يُصِبْهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 21 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق (ع ) فـرمـود، نـطـفه مؤ من در صلب مشرك قرار ميگيرد، ولى هيچگونه بدى و آلودگـى بـاو نـميرسد، تا زمانيكه در زهدان زن مشركه قرار گيرد. در آنجا هم هيچگونه بـدى بـاو نـرسد تا او را بزايد چون او را زائيد، باز هم هيچگونه بدى باو نرسد، تا آنكه قلم تكليف بر او جارى شود.



    توضيح :
    گـاهـى نطفه مؤ من در پدريكه كافر است و رحم مادرى كه كافر است قرار ميگيرد و در دامـن آنـهـا تـربـيـت ميشود، ولى از كفر و شرك پدر و مادر هيچگونه آلودگى و پليدى بـآن فرزندى مؤ من نميرسد تا زمانيكه خودش بحد بلوغ و رشد رسد و مكلف شود و طبق اعـمـال و رفـتـار خـويـش پـاداش يـا كـيـفـر بـيـنـد. و در دوران قبل از بلوغ اگر چه از نظر تبعيت حكم بكفر و نجاست او ميشود، ولى آن حكم ظاهرى است و بـايـمـان واقـعـى او زيانى نرساند، و از اينجا حكم ولدالزنا روشن ميشود، زيرا زمانيكه كفر و شرك پدر مادر بايمان فرزند زيان نرساند، گناه و فسق آنها بطريق اولى باو زيانى نخواهد رسانيد.عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مـُوسـَى ع قـَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّي قَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ دَعْوَةِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى يَقْطِينٍ وَ مَا وَلَدَ فـَقـَالَ يـَا أَبـَا الْحـَسـَنِ لَيـْسَ حـَيـْثُ تـَذْهـَبُ إِنَّمـَا الْمـُؤْمِنُ فِى صُلْبِ الْكَافِرِ بِمَنْزِلَةِ الْحَصَاةِ فِى اللَّبِنَةِ يَجِى ءُ الْمَطَرُ فَيَغْسِلُ اللَّبِنَةَ وَ لَا يَضُرُّ الْحَصَاةَ شَيْئاً
    اصول كافى ج : 3 ص : 22 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    على بن يقطين گويد: بموسى بن جعفر (ع ) عرضكردم : من از نفرينى كه امام صادق (ع ) بيقطين و فرزندانش كرده نگران و ترسانم ، فرمود: اى ابوالحسن ! آنگونه كه تو فك مـيـكـنـى نيست ، همانا مؤ من در صلب كافر مانند سنگريزه در ميان خشت است ، باران ميآيد و خشت را ميشويد و بسنگريزه هيچگونه آسيبى نميرساند.



    توضيح :
    از ايـن روايـت و نـيـز روايـت 937 بدست ميآيد كه يقطين نزد امام ششم (ع ) پسنديده نـبـوده و حـضـرت نسبت باو و فرزندانش نفرين فرموده است ، ولى پسرش على بجلالت قدر و عظمت منزلت معروفست ، چنانچه از اين خبر هم استفاده ميشود.
    * باب : هنگاميكه خداى عزوجل بخواهد مؤ من آفريند*
    بَابُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْمُؤْمِنَ
    مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الصَّيْقَلِ الرَّازِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فِيَنَّةِ لَشَجَرَةً تُسَمَّى الْمُزْنَ فـَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يـَخـْلُقَ مـُؤْمـِناً أَقْطَرَ مِنْهَا قَطْرَةً فَلَا تُصِيبُ بَقْلَةً وَ لَا ثَمَرَةً أَكَلَ مِنْهَا مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ إِلَّا أَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ صُلْبِهِ مُؤْمِناً
    اصول كافى ج : 3 ص : 22 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق (ع ) فـرمـود: در بـهـشـت درخـتـى اسـت كـه مـزن نام دارد، چون خدا خواهد مؤ منى بـيـافـريـند، قطره ئى از آن بچكاند، آن قطره بهر سبزى و ميوه ئى كه رسد و مؤ من يا كافرى از آن بخورد، خداى عزوجل از صلب او مؤ منى خارج كند.



    * باب : در اينكه صبغه همان اسلام است *
    بابٌ فِى أَنَّ الصِّبْغَةَ هِيَ الْإِسْلَامُ
    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عـَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللّ هِ وَ مَنْ أَحـْسـَنُ مـِنَ اللّهِ صِبْغَةً قَالَ الْإِسْلَامُ وَ قَالَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ هِيَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 23 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق (ع ) دربـاره قول خداى عزوجل : ((رنگ آميزى خداست ، كيست كه رنگ آميزيش از خـدا بـهـتـر بـاشـد؟ 138 سـوره 2 ـ)) فـرمـود: مـقـصـود اسـلام اسـت و دربـاره قـول خـداى عـزوجـل ((بـدسـت آويـزى محكم چنگ زده است 256 سوره 2 ـ)) فرمود: آن دست آويز ايمان بخداى يگانه بى شريك است .


    عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عـَنْ عـَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً قَالَ الصِّبْغَةُ هِيَ الْإِسْلَامُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 23 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق (ع ) راجع به قول خداى عزوجل : رنگ آميزى خدا است ، كيست كه رنگ آميزيش از خدا بهتر باشد؟)) فرمود: آن رنگ آميزى اسلام است .


    سـَمـَاعـَةَ عـَنْ غـَيـْرِ وَاحـِدٍ عـَنْ أَبـَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً قَالَ الصِّبْغَةُ هِيَ الْإِسْلَامُ وَ قَالَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جـَلَّ فـَمـَنْ يـَكـْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ هِيَ الْإِيمَانُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 23 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    مـحـمـد بـن مـسـلم از يـكـى از دو امـام پـنـجـم يـا شـشـم عـليـهـمـا السـلام نقل مى كند كه آنحضرت درباره خداى عزوجل : ((رنگ آميزى خداست ، كيست كه رنگ آميزيش بـهـتـر از خـدا بـاشـد؟)) فـرمـود: آن رنـگ آمـيـزى اسـلام اسـت و راجـع بـه قـول خـداى عـزوجـل : ((هـر كـه بـطغيانگر كافر شود، و بخدا ايمان آورد، بدست آويزى محكم چنگ زده است 256 سوره 2)) فرمود: آن دست آويز ايمان است .



    شرح :
    فـطـرت تـوحـيـد و خداشناسى را كه در اول خلقت خدايتعالى به انسان عطا فرموده نامش را رنگ آميزى گذاشته است ، زيرا چنانكه رنگ آميزى براى پارچه و لباس و زيور و زينت است ، اسلام و خداشناسى هم زيور و زينت روح انسانست و يا آنكه كلمه صبغه (رنگ آمـيـزى ) از بـاب مشاكلت است ، زيرا انصارى فرزندان خود را در آب زرد رنگى كه آنرا عموديه ميناميدند، شستشو ميدادند و عقيده داشتند كه فرزندشان بدين وسيله رنگ نصرانيت ميگيرد و پاك مى شود، خداى تعالى مى فرمايد: رنگ آميزى خدا اسلام است نه نصرانيت .

  8. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


  9. #5
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    * باب : در اينكه سكينه ايمان است *
    بَابٌ فِى أَنَّ السَّكِينَةَ هِيَ الْإِيمَانُ
    مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـوحـمـزه گـويـد: از امـام بـاقـر عـليـه السـلام راجـع بـه قول خداى عزوجل : ((سكينه را در دل مؤ منين نازل كرد 4 سوره 48 ـ)) پرسيدم ، فرمود: سـكينه ايمانست و باز درباره قول خداى عزّوجلّ: ((با روحى از جانب خود ايشانرا تاءييد كرد)) پرسيدم ، فرمود: آن روح ايمانست .


    عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أُولئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ هَلْ لَهُمْ فِيمَا كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمْ صُنْعٌ قَالَ لَا
    اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    فضيل گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : اينكه خدا فرمايد: ((ايشانند كه خدا ايمانرا در دلهـايـشـان رقـم زده ، 22 سـوره 58)) آيـا خود نسبت بآنچه خدا در دلهايشان رقم زده دستى دارند؟)) فرمود: نه .



    شرح :
    ايـن روايـت بـا عـنـوان بـاب مـنـاسبت ندارد و گويا از روايات باب سابق بوده و اشتباها در اينجا درج شده است . و نيز روايتى بدين مضمون در ج 1 ص 229 بشماره 411 گذشت و در آنجا شرحى نسبت بآن بيان شد، كه مختصرش ‍ اينست : احداث وايجاد ايمان در دل مـؤ مـن از عـهـده بنده خارج است و وظيفه او نيست بلكه اين كار فقط بدست خداست ، ولى وظـيـفـه بـنـده ايـنـسـت كـه صـفـحـه دل را از تـعـصـب و اغـراض باطل پاك كند و آنرا آماده پذيرش قلم خدا سازد، مثلا درصددهمين آيه صفتى براى مؤ منين ذكـر نـمـوده و سـپـس فـرمـوده اسـت اولئك كـتـب ... و پـيـداسـت كـه غـيـر ايـشـان مـشـمـول رقـم زدن خدا نمى شوند و صدر آيه اينست : لاتجد قوما يؤ منون بالله و اليوم الاخـر يـوادون مـن حـادالله و رسـوله و لوكـانـوا آباء هم او ابناءهم او اخوانهم او عشريتهم ((گـروهـى را بـخدا و روز جزا ايمان آورده اند، نبينى كه با كسانيكه با خدا وپيغمبرش مـخـالفـت مـى كـنند، دوستى ورزند، اگر چه پدران يا پسران يا برادران يا خويشانشان باشند)).عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ السَّكِينَةُ الْإِيمَانُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    محمد بن مسلم گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: سكينه همان ايمانست .


    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :4
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق (ع ) دربـاره خـداى عـزّوجـلّ: ((او اسـت كـه سـكـيـنـه را در دلهـاى مـؤ مـنـيـن نازل كرده 26 سوره 48)) فرمود: آن سكينه ايمانست .


    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قـَوْلِهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ هـُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ قَالَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ وَ عَنْ قَوْلِهِ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :5
    ترجمه روايت شريفه :
    جميل گويد: از امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزّوجلّ ((اوست كه سكينه را در دلهاى مؤ منين نازل كرده )) پرسيدم فرمود: آن سكينه ايمانست . و اينكه فرمايد: ((و با روحى از خـود تـاءيـيـدشـان كـرد)) آن روح ايـمـانـسـت و راجـع بـه قـول خـدايـتـعالى ((و كلمه تقوى را گردن گيرشان ساخت ، 26 سوره 48)) پرسيدم ، فرمود: آن كلمه ايمانست .



    * باب : باب اخلاص *
    بَابُ الْإِخْلَاصِ
    عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ حَنِيفاً مُسْلِماً قَالَ خَالِصاً مُخْلِصاً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ عـِبـَادَةِ الْأَوْثـَانِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق (ع ) راجع به قول خداى عزّوجلّ: ((حنيفا مسلما)) فرمود: يعنى ((خالصا مخلصا)) كه چيزى از پرستش بتها در آن نباشد.


    توضيح :
    حـنيف بمعناى طريقه مستقيم و معتدلى است كه از افراط و تفريط خالى باشد و مسلم بمعنى منقاد و مطيع در برابر او امر و نواهى خدايتعالى است .عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَا أَيُّهـَا النَّاسُ إِنَّمـَا هـُوَ اللَّهُ وَ الشَّيـْطـَانُ وَ الْحـَقُّ وَ الْبَاطِلُ وَ الْهُدَى وَ الضَّلَالَةُ وَ الرُّشـْدُ وَ الْغَيُّ وَ الْعَاجِلَةُ وَ الْآجِلَةُ وَ الْعَاقِبَةُ وَ الْحَسَنَاتُ وَ السَّيِّئَاتُ فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنَاتٍ فَلِلَّهِ وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئَاتٍ فَلِلشَّيْطَانِ لَعَنَهُ اللَّهُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: هـمـانـا خـداسـت و شـيـطـان ، حـق اسـت و بـاطـل ، هـدايـت اسـت و گـمـراهـى ، راه راسـت اسـت و نوميدى ، دنياست و آخرت ، حسناتست و سيئات ، پس هر چه حسناتست از خداست و هر چه سيئات از شيطان لعنة الله ـ.


    عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص كَانَ يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ لَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ بِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَ لَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    حـضـرت رضـا عـليـه السـلام فـرمـايـد: امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) مـيـفـرمـود: خـوشـا حـال كـسـى كـه عـبـادت و دعـايش را براى خدا خالص كند و دلش را بآنچه چشمش مى بيند مشغول ندارد و بدانچه گوش مى شنود، ياد خدا را فراموش نكند، و براى آنچه بديگرى داده شده اندوهگين نشود.


    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ لِيـَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا قَالَ لَيْسَ يَعْنِى أَكْثَرَ عَمَلًا وَ لَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللَّهِ وَ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَ الْحَسَنَةُ ثُمَّ قَالَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِى لَا تـُرِيـدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلَا وَ إِنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :4
    ترجمه روايت شريفه :
    سـفـيـان بـن عـيـيـنـه گـويـد: امـام صـادق (ع ) راجـع بـه قـول خـداى عـزّوجـلّ: ((تـا بيازمايد شما را كه كداميك نيكو كردارتريد، 2 سوره 67 ـ)) فـرمود: مقصود پركردار نيست ، بلكه مقصود درست كردارتر است ، و درستى همانا ترس از خدا و نيت صادق و كار نيك است .
    سـپـس فـرمـود: پـايـدارى بـر عـمـل تـا خـالص مـانـد، سـخـت تـر از خـود عمل است و عمل خالص آنست كه : نخواهى هيچكس ‍ جز خداى عزّوجلّ ترا بر آن بستايد، همانا نـيـت هـمـان عمل است ، سپس اين قول خداى عزّوجلّ را تلاوت فرمود: ((بگو همگى طبق روش خود عمل مى كنند، 84 سوره 17 ـ)) يعنى طبق نيت خود.


    وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَ الْقَلْبُ السَّلِيمُ الَّذِى يَلْقَى رَبَّهُ وَ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ قَالَ وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ شَكٌّ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :5
    ترجمه روايت شريفه :
    و باز سفيان گويد: از آنحضرت پرسيدم قول خـداى عـزّوجـلّ را: ((جـز كـسـيـكـه بـا دل سـالم نـزد خـدا آيـد، 89 سـوره 26)) فـرمـود: دل سـالم كـسـى دارد كـه پـروردگارش را ملاقات كند، در حالى كه جز خدا احدى در دلش نباشد، و هر دلى كه در آن شركى يا شكى باشد، ساقط است و (انبياء و اولياء خدا) زهد دنيا را اختيار كردند تا دلشان براى آخرت فارغ باشد.


    بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ عـَنْ سـُفـْيـَانَ بـْنِ عـُيَيْنَةَ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا أَخْلَصَ الْعـَبـْدُ الْإِيـمـَانَ بـِاللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَرْبـَعـِيـنَ يـَوْماً أَوْ قَالَ مَا أَجْمَلَ عَبْدٌ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبـَعـِينَ يَوْماً إِلَّا زَهَّدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى الدُّنْيَا وَ بَصَّرَهُ دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا فَأَثْبَتَ الْحِكْمَةَ فِى قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ ثُمَّ تَلَا إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فـِى الْحـَياةِ الدُّنْيا وَ كَذلِكَ نَجْزِى الْمُفْتَرِينَ فَلَا تَرَى صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلَّا ذَلِيلًا وَ مُفْتَرِياً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ ص وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ص إِلَّا ذَلِيلًا
    اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :6
    ترجمه روايت شريفه :
    امام باقر (ع ) فرمود: هيچ بنده ئى چهل روز ايـمـانـش را بـخـداى عـزّوجـلّ خـالص نـگـردانـد يـا فـرمـود: هـيچ بنده ئى ذكر خدا را چـهـل روز نـيـكو انجام ندهد جز آنكه خداى عزّوجلّ او را نسبت بدنيا زاهد سازد و درد و داروى دنـيـا را بـاو بـنـمـايـد، پـس حـكـمت را دلش ثابت كند و زبانش را بآن گويا سازد سپس تلاوت فرمود: ((كسانيكه گوساله پرستيدند، بزودى خشم پروردگارشان با ذلت در زندگى دنيا بآنها برسد، افترا بندانرا اينگونه جزا مى دهيم 152 سوره 7)) از اينرو هـيـچ بـدعـت گـزارى را نـبـينى ، جز اينكه ذليل است ، و هيچ افترا زننده بخدا و پيغمبر و اهـل بـيـتـش صـلوات الله عـليـهـم را نـبـيـنـى جـز ايـنـكـه ذليل است .



    * باب : باب شرايع *
    بَابُ الشَّرَائِعِ
    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عـُثـْمـَانَ عـَمَّنْ ذَكـَرَهُ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعْطَى مُحَمَّداً ص شـَرَائِعَ نـُوحٍ وَ إِبـْرَاهـِيـمَ وَ مـُوسـَى وَ عـِيـسـَى ع التَّوْحـِيدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ الْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ وَ لَا رَهْبَانِيَّةَ وَ لَا سِيَاحَةَ أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ وَ حَرَّمَ فِيهَا الْخَبَائِثَ وَ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلَالَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ ثُمَّ افْتَرَضَ عَلَيْهِ فِيهَا الصَّلَاةَ وَ الزَّكـَاةَ وَ الصِّيَامَ وَ الْحَجَّ وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحَلَالَ وَ الْحـَرَامَ وَ الْمـَوَارِيـثَ وَ الْحـُدُودَ وَ الْفـَرَائِضَ وَ الْجـِهـَادَ فـِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ زَادَهُ الْوُضُوءَ وَ فـَضَّلَهُ بـِفـَاتـِحـَةِ الْكِتَابِ وَ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَ الْمُفَصَّلِ وَ أَحَلَّ لَهُ الْمَغْنَمَ وَ الْفَيْءَ وَ نَصَرَهُ بِالرُّعْبِ وَ جَعَلَ لَهُ الْأَرْضَ مَسْجِداً وَ طَهُوراً أَرْسَلَهُ كَافَّةً إِلَى الْأَبْيَضِ وَ الْأَسْوَدِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَ أَسْرَ الْمُشْرِكِينَ وَ فِدَاهُمْ ثُمَّ كُلِّفَ مَا لَمْ يُكَلَّفْ أَحـَدٌ مـِنَ الْأَنـْبـِيـَاءِ وَ أُنـْزِلَ عـَلَيْهِ سَيْفٌ مِنَ السَّمَاءِ فِى غَيْرِ غِمْدٍ وَ قِيلَ لَهُ فَقاتِلْ فِى سـَبـِيـلِ اللّهِ لا تـُكـَلَّفُ إِلاّ نـَفـْسَكَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى شريعتهاى نوح و ابراهيم و مـوسـى و عـيـسـى عـليهم السلام را بحمد صلى الله عليه و آله عطا فرمود، و آن شرايع يـكـتـا پـرسـتى است و اخلاص ترك بت پرستى و فطرت حنيفه آسان (كه همان طريقه و روش اسـلامـسـت ) و ايـنـكـه گوشه گيرى و صحرا گردى (كناره گيرى از جماعت مسلمين ) نيست ، چيزهاى پاكيزه را در اين شرايع حلال كرد و پليديها را حرام نمود و تكليف سنگين و زنـجـيـرهـاييكه بگردن آنها بود برداشت آنگاه در آن شرايع مقرر فرمود، نماز و زكوة روزه و حج و امر بمعروف و نهى از منكر و حلال و حرام و ميراث ها و حدود و فرايض و جهاد در راه خـدا را، را بـاضـافه وضو (و وضو را براى محمد صلى الله عليه و آله اضافه فرمود) و آنحضرترا فضيلت بخشيد بسبب سوره فاتحة الكتاب و آيات آخر سوره بقره و سـوره هـاى پـر فـصـل (از سـوره ق يـا مـحمد يا فتح تا آخر قرآن ) و غنيمت و فى ء را بـراى او حـلال فـرمـود و او را بـا رعـب (و تـرسـى كـه در دل دشـمنانش ميافكند) نصرت بخشيد، و زمين را برايش سجده گاه و پاك كننده (در تيمم ) قـرار داد، و او را بـسـوى هـمـگـان از سـفـيـد و سـيـاه و جـن و انـس ارسال فرمود، و گرفتن جزيه و اسير كردن مشركين و فديه گرفتن را باو عطا فرمود، سپس تكليفى باو متوجه شد بهيچ يك از پيغمبران آن تكليف متوجه نشده بود، و از آسمان شـمـشـيـرى بـى غـلاف بر او نازل شد و باو گفته شد ((در راه خدا جنگ كن (و اگر ترا تنها گذاشتند) تنها خودت تكليف دارى (كه با دشمنان دين بجنگى ).


    عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَوْلَ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسـُلِ فـَقـَالَ نـُوحٌ وَ إِبـْرَاهـِيـمُ وَ مـُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ ص قُلْتُ كَيْفَ صَارُوا أُولِى الْعَزْمِ قَالَ لِأَنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وَ شَرِيعَةٍ وَ كُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ ع بِالصُّحُفِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لَا كُفْراً بـِهِ فـَكـُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ ع أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِالصُّحُفِ حَتَّى جَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ وَ كُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ مـُوسـَى ع أَخـَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ ع بِالْإِنْجِيلِ وَ بِعَزِيمَةِ تـَرْكِ شـَرِيـعـَةِ مـُوسـَى وَ مـِنـْهَاجِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ ص فَجَاءَ بِالْقُرْآنِ وَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَؤُلَاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ع
    اصول كافى ج : 3 ص : 28 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    سـماعة بن مهران گويد: قول خداى عزّوجلّ را: ((چنانكه پيغمبران اولوالعزم صبر كردند تـوهـم صـبـر كـن 35 سـوره 46 ـ)) بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم . فـرمـود: پيغمبران اوالوالعزم : نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله ميباشند.
    عرضكردم : اينها چگونه اولوالعزم گشتند؟ فرمود: زيرا جناب نوح با كتاب و شريعتى مـبـعـوث شـد و هر پيغمبريكه پس ‍ از نوح آمد، كتاب و شريعت و طريقه او را اخذ كرد، تا زمـانـيـكـه جـنـاب ابـراهـيم عليه السلام آمد با صحف و فرمان ترك كتاب نوح . نه از راه كـافـر شـدن بآن (بلكه اوضاع زمانش مقتضى ترويج كتاب نوح نبود، و ان هم بدستور خـدايتعالى بود) سپس هر پيغمبرى كه بعد از ابراهيم عليه السلام آمد بشريعت و طريقه صـحـف او رفـتار كرد، تا زمانيكه جناب موسى آمد و تورات و شريعت و طريقه خود را با فـرمـان تـرك صـحـف آورد، و هـر پـيغمبريكه بعد از موسى (ع ) آمد، بتورات و شريعت و طـريـقـه او مـتـمـسـك شـد، تـا زمـانـيـكـه جـنـاب مـسـيـح (ع ) بـا انـجـيـل و فـرمـان تـرك شـريـعت و طريقه موسى آمد، سپس هر پيغمبريكه بعد از مسيح آمد شـريـعـت و طـريـقـه او را گـرفـت ، تـا زمـانيكه محمد صلى الله عليه و آله آمد و قرآن و شريعت و طريقه خود را آورد، پس حلال او حلالست تا روز قيامت ، و حرام او حرامست تا روز قيامت . و پيغمبران اولوالعزم اينها هستند.

  10. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


  11. #6
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    * باب : پايه هاى اسلام *
    بَابُ دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ
    حـَدَّثـَنـِى الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قـَالَ حـَدَّثـَنـَا أَبـَانُ بـْنُ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بـُنـِيَ الْإِسـْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: اسـلام روى پنج پايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت (در روز غدير خم يا در عالم ميثاق ) فرياد زده شد، براى هيچ چيز ديگر فرياد زده نشد.


    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْقِفْنِى عَلَى حُدُودِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ الْخَمْسِ وَ أَدَاءُ الزَّكَاةِ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ وَلَايَةُ وَلِيِّنَا وَ عَدَاوَةُ عَدُوِّنَا وَ الدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    عـجـلان گـويـد: بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم : مـرا بر حدود ايمان آگاه فرما، فرمود: گـواهـى دادن بـايـنكه شايسته پرستشى جز خدا نيست و اينكه محمد رسولخداست و اقرار نـمودن بآنچه او از جانب خدا آورده و نمازهاى پنجگانه و پرداخت زكاة و روزه ماه رمضان و حـج كـعـبـه و دوسـتـى ولى مـا و دشمنى با دشمن ما و همراه بودن با راستگويان (چنانچه خدايتعالى فرمايد: ((با راستگويان همراه باشيد 119 سوره 9)) ).


    أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عـُثـْمـَانَ عـَنْ فـُضـَيـْلِ بـْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ وَ الْوَلَايـَةِ وَ لَمْ يـُنـَادَ بـِشـَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ تَرَكُوا هَذِهِ يَعْنِي الْوَلَايَةَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج پـايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت . بچيزى مانند ولايت فرياد زده نشد، مردم آن چهار را گرفتند و اين يعنى ولايت را رها كردند.




    مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ أَثَافِيُّ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ لَا تَصِحُّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا بِصَاحِبَتَيْهَا
    اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :4
    ترجمه روايت شريفه :
    امام صادق (ع ) فرمود: پايه هاى اجاق اسلام سه چيز است : نماز و زكوة و ولايت ، هيچ يك از ايـنـهـا جـز بـهـمـراه دو تـاى ديـگـر درست نباشد (پيداست كه نماز و زكوة بدون ولايت مقبول نباشد).


    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ عـَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الْحـَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايـَةِ قـَالَ زُرَارَةُ فـَقـُلْتُ وَ أَيُّ شـَيْءٍ مـِنْ ذَلِكـَ أَفـْضـَلُ فـَقـَالَ الْوَلَايـَةُ أَفـْضَلُ لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ وَ الْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ قُلْتُ ثُمَّ الَّذِى يَلِى ذَلِكَ فِى الْفَضْلِ فَقَالَ الصَّلَاةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الصَّلَاةُ عَمُودُ دِينِكُمْ قـَالَ قـُلْتُ ثـُمَّ الَّذِى يـَلِيـهـَا فِى الْفَضْلِ قَالَ الزَّكَاةُ لِأَنَّهُ قَرَنَهَا بِهَا وَ بَدَأَ بِالصَّلَاةِ قـَبـْلَهـَا وَ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الزَّكَاةُ تُذْهِبُ الذُّنُوبَ قُلْتُ وَ الَّذِى يَلِيهَا فِى الْفَضْلِ قـَالَ الْحـَجُّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مـَنْ كـَفـَرَ فـَإِنَّ اللّهَ غـَنـِيٌّ عـَنِ الْعـالَمـِيـنَ وَ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَحَجَّةٌ مَقْبُولَةٌ خَيْرٌ مِنْ عـِشـْرِيـنَ صـَلَاةً نـَافـِلَةً وَ مـَنْ طـَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ طَوَافاً أَحْصَى فِيهِ أُسْبُوعَهُ وَ أَحْسَنَ رَكْعَتَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ قَالَ فِى يَوْمِ عَرَفَةَ وَ يَوْمِ الْمُزْدَلِفَةِ مَا قَالَ قُلْتُ فَمَا ذَا يَتْبَعُهُ قـَالَ الصَّوْمُ قـُلْتُ وَ مَا بَالُ الصَّوْمِ صَارَ آخِرَ ذَلِكَ أَجْمَعَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّوْمُ جـُنَّةٌ مـِنَ ثـُمَّ قـَالَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَشْيَاءِ مَا إِذَا فَاتَكَ لَمْ تَكُنْ مِنْهُ تَوْبَةٌ دُونَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ فـَتـُؤَدِّيـَهُ بـِعـَيـْنـِهِ إِنَّ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الْوَلَايَةَ لَيْسَ يَقَعُ شَيْءٌ مَكَانَهَا دُونَ أَدَائِهـَا وَ إِنَّ الصَّوْمَ إِذَا فـَاتـَكَ أَوْ قـَصَّرْتَ أَوْ سـَافـَرْتَ فـِيـهِ أَدَّيـْتَ مَكَانَهُ أَيَّاماً غَيْرَهَا وَ جـَزَيـْتَ ذَلِكَ الذَّنـْبَ بِصَدَقَةٍ وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْكَ وَ لَيْسَ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةِ شَيْءٌ يُجْزِيكَ مـَكـَانـَهُ غـَيـْرُهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَشْيَاءِ وَ رِضَا الرَّحْمَنِ الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَ مَنْ تـَوَلّى فـَمـا أَرْسـَلْنـاكَ عـَلَيْهِمْ حَفِيظاً أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَامَ لَيْلَهُ وَ صَامَ نَهَارَهُ وَ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ وَ يَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بـِدَلَالَتـِهِ إِلَيْهِ مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ حَقٌّ فِى ثَوَابِهِ وَ لَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ أُولَئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :5
    ترجمه روايت شريفه :
    امام باقر (ع ) فرمود: بناى اسلام روى پنج چيز است ؟ نماز و زكاة و حج و روزه و ولايت .
    زراره گويد بحضرت عرضكردم : كداميك از اينها برتر است ؟ فرمود: ولايت برتر است . زيـرا ولايـت كـليـد آنـهـاسـت و شـخـص والى دليل و راهنماى آنهاست (ائمه عليهم السلام راهـنـمـاى نـمـاز و زكـاة و حـج و روزه مـى بـاشـنـد و ايـن اعمال بدون راهنمايى آنها درست نيست ).
    عـرضـكـردم : سـپـس كـدامـيـك بـرتـرى دارد؟ فـرمـود: نـمـاز، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده : نماز ستون دين شماست .
    عـرضكردم : پس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: زكوة ، زيرا خدا زكوة را همدوش نماز قـرار داده و نـمـاز را پـيـش از زكـوة ذكر نموده و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: زكوة گناه را ميبرد.
    عـرضـكـردم : پـس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: حج ، خداى عزّوجلّ فرمايد: ((براى خداست بر مردم زيارت خانه خدا كعبه آنها كه بدان راه توانند يافت و هر كه كيفر ورزد، خدا از جهانيان بى نياز است 97 سوره 3)) و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: يك حـج پـذيـرفـته از بيست نماز نافله بهتر است و هر كه گرد اينخانه طوافى كند كه هفت شـوطـش را بـشـمـارد (تـا كـم و زيـاد نـشـود) و دو ركـعـت نـمـازشرا نيكو گزارد خدا او را بيامرزد، و راجع بروز عرفه و مزدلفه چه مطالبى فرموده است (كه همه مى دانند، مانند ثـوابـهـاى بـسـيـارى كـه براى عبادت در اين دو روز بيان فرموده و نيز فضيلت وقوف بعرفات و مشعر را).
    عرضكردم : پس از اين كدام است ؟ فرمود: روزه .
    عـرضـكـردم : چرا روزه آخر همه اينها قرار گرفت ؟ فرمود: رسولخدا صلى الله عليه و آله فـرمـوده است : روزه سپر آتش ‍ دوزخ است ، سپس فرمود: برترين چيزها آنست كه چون از دسـتـت رفـت ، تـوبـه كـردن از آن پـذيـرفـتـه نـيـسـت ، جـز آنـكـه بر گردى و عين آن عمل را بجا آوردى ، و نماز و زكوة و حج و ولايت ، جز انجام دادن خود آنها، چيز ديگرى جاى آنـها را نمى گيرد، ولى روزه (ماه رمضان ) اگر از تو فوت شود يا تقصيرى در آن روا دارى يـا مـسـافـرت كـنى ، در ايام غير رمضان بجا ميآوردى و آن گناه را با صدقه دادن و قضا كردن جبران مى كنى . ولى هيچيك از آن چهار، چيز ديگرى جايگزينش ‍ نشود.
    سپس فرمود: بالاترين مرتبه امر دين و كليدش و در همه چيز و مايه خرسندى خداى رحمان ، اطـاعـت امـام اسـت ، بـعـد از شناسايى او، همانا خداى عزّوجلّ مى فرمايد: هر كه پيغمبر را فرمان برد خدا را فرمان برده است و هر كه پشت كند، ما ترا به نگهبانى آنها نفرستاده ايم ، 80 سوره 4)) همانا اگر مردى شبها را بعبادت بپا خيزد و روزها را روزه دارد تمام اموالشرا صدقه دهد و در تمام دوران عمرش بحج رود، و امر ولايت ولى خدا را نشناسد تا از او پـيـروى كـنـد و تـمـام اعـمـالش بـا راهـنـمـايـى او بـاشـد، بـراى او از ثـواب خداى جـل و عـز حـقـى نـيـسـت و او از اهـل ايـمـان نـبـاشـد، سـپـس فـرمـود: خـدا نيكوكاران از ايشان (اهـل ولايـت يـا مـسـتـضـعـفـيـن از مـخـالفـيـن ) را بـفـضـل رحـمـت خـود داخل بهشت كند.


    مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيـَسـَعِ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَخـْبـِرْنِى بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِى لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقـْصـِيـرُ عـَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ دِينُهُ وَ لَمْ يـَقـْبـَلِ [ اللَّهُ ] مـِنـْهُ عـَمـَلَهُ وَ مـَنْ عـَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ عَمَلَهُ وَ لَمْ يـَضـِقْ بـِهِ مـِمَّا هـُوَ فـِيـهِ لِجـَهـْلِ شـَيْءٍ مـِنَ الْأُمُورِ جَهْلُهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِيـمـَانُ بـِأَنَّ مـُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ الزَّكـَاةُ وَ الْوَلَايـَةُ الَّتـِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ فِى الْوَلَايـَةِ شـَيْءٌ دُونَ شـَيْءٍ فـَضْلٌ يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا أَطـِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ كَانَ عَلِيّاً ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ كـَانَ مـُعـَاوِيـَةَ ثـُمَّ كـَانَ الْحـَسَنَ ع ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنَ ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَ حـُسـَيـْنَ بـْنَ عـَلِيٍّ وَ لَا سـِوَاءَ وَ لَا سـِوَاءَ قـَالَ ثـُمَّ سـَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَزِيدُكَ فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ الْأَعـْوَرُ نـَعـَمْ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ قـَالَ ثـُمَّ كـَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جـَعـْفـَرٍ وَ كـَانـَتِ الشِّيـعـَةُ قـَبـْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ فَفَتَحَ لَهُمْ وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ وَ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ انْقَطَعَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا تَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
    أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 32 رواية :6
    ترجمه روايت شريفه :
    عـيسى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عليه السلام عرضكردم : اركان اسلام را به من خـبـر ده ، آن اركـان كـه بـراى هـيـچـكس ‍ كوتاهى در شناسائى آنها روا نيست ، و كسيكه در شـناسائى آنها كوتاهى كند، دين خود را تباه ساخته و خدا كردار او را نپذيرد و هر كه آن اركـان را بـشناسد و بآنها عمل كند: دينش شايسته گشته و كردارش پذيرفته شده و با روشـى كـه دارد (كـه اركـان اسـلام را مـى دانـد و بـآنـهـا عـمـل ميكند) ندانستن هيچ امر ديگر، براى او تنگى و فشار نياورد؟ فرمود گواهى دادن به يكتايى خدا و اينكه محمد صلى الله عليه و آله فرستاده خداست و اقرار بآنچه او از جانب خدا آورد و اينكه زكوة اموال حق است و ولايتى ((3)) كه خداى عزّوجلّ بدان امر فرموده است و آن ولايت آل محمد صلى الله عليه و آله است .
    عـرضـكـردم : آيـا نـسـبـت بـامـر ولايـت دليل مخصوصى براى كسيكه ادعاء آن فضيلت كند مـيباشد كه بآن شناخته شود؟ (آيا نسبت بولايت بيان و برهان مخصوصى رسيده است كه مـتمسك بآن شناخته شود؟) فرمود آرى ، خداى عزّوجلّ فرمايد: ((كسانيكه ايمان آورده ايد! اطـاعـت كـنـيـد خـدا را و اطـاعـت كـنـيـد پـيـغـمبر و واليان امر از خودتانرا، 59 سوره 4)) و رسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: هر كه بميرد و امام و پيشواى خود را نشناسد بـمرگ دوران جاهليت مرده است . و امام و پيشواى مردم پيغمبر صلى الله عليه و آله بود و عـلى عـليه السلام و ديگران گفتند: معاويه امام بوده است ، سپس حسن عليه السلام بود و بـعـد از او حـسـيـن عـليـه السلام و ديگران گفتند. يزيد بن معاوية (و حسين بن على ) ولى برابر نباشند، برابر نباشند (پر واضح است كه معاويه در برابر على عليه السلام و يـزيـد در بـرابـر حـسـيـن عـليـه السـلام قابليت امامت ندارند) سپس سكوت نمود و باز فـرمـود: برايت زيادتر بگويم ؟ حكم اعور عرضكرد: آرى قربانت گردم ، فرمود: سپس عـلى بـن الحـسـيـن امام بود و بعد از او ابوجعفر محمد بن على ، و شيعيان پيش از ابوجعفر مـنـاسـك حج و حلال و حرام خود را نمى دانستند، چون ابوجعفر آمد، در علم را گشود و مناسك حـج و حـلال و حـرام مردم را بيان فرمود، تا آنجا كه مردمى كه شيعه بآنها محتاج بودند (در امـر مـنـاسـك و حـلال و حـرام ) خود محتاج شيعه گشتند، و امر امامت اينگونه ميباشد، زمين بى امام باقى نماند و هر كه بميرد و امامش را نشناسد، بمرگ جاهليت مرده است ، و زمانى كه از همه بيشتر احتياج دارى بروشى كه دارى (عقيده تشيع ) زمانى است كه نفست باينجا برسدبا دست اشاره بگردنش فرمود و دنيا از تو بريده شود، خواهى گفت : عقيده خوبى داشتم (يعنى هنگام جانداران عظمت و فضيلت ولايت خويش را مى فهمى ).


    عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَجـْلَانَ عـَنْ أَبـِى جـَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الْوَلَايَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْحَجِّ
    اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :7
    ترجمه روايت شريفه :
    امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج ستون بنا نهاده شده : ولايت و نماز و زكوة و روزه ماه رمضان و حج .



    عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ مَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ يَوْمَ الْغَدِيرِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :8
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: بـنـاى اسـلام روى پنج پايه است : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايـت و چـنـانـچه براى ولايت در روز غدير فرياد زده شد، براى چيز ديگرى فرياد زده نشد.

  12. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


  13. #7
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع حـَدِّثـْنـِى عَمَّا بُنِيَتْ عَلَيْهِ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ إِذَا أَنَا أَخـَذْتُ بِهَا زَكَى عَمَلِى وَ لَمْ يَضُرَّنِى جَهْلُ مَا جَهِلْتُ بَعْدَهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ مِنَ الزَّكَاةِ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَا يـَعـْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمـْرِ مـِنـْكـُمْ فَكَانَ عَلِيٌّ ع ثُمَّ صَارَ مِنْ بَعْدِهِ الْحَسَنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ الْحُسَيْنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدُ بْنُِيٍّ ثُمَّ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بـِإِمـَامٍ وَ مـَنْ مـَاتَ لَا يـَعـْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَاهُنَا قَالَ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ يَقُولُ حِينَئِذٍ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
    اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :9
    ترجمه روايت شريفه :
    عـيـسـى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : پايه هايى كه اسلام بر آن نهاده شده بمن بفرما كه چون بآنها چنگ زنم ، كردارم بى عيب و پاك باشد و چيزهاى ديگرى را كـه نـمـى دانـم زيـانـم نـرساند، فرمود: گواهى دادن بيگانگى خدا و اينكه حقى بعنوان زكـوة در امـوالسـت و ولايـتـى كـه خـداى عـزّوجـلّ بـآن امـر فـرمـوده و آن ولايـت آل محمد صلى الله عليه و آله است ، زيرا رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه بميرد و امامش را نشناسد. بمرگ جاهليت مرده است .
    خـداى عزّوجلّ فرمايد ((اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و واليان امر از خودتانرا)) والى امـر عـلى (ع ) بـود و پس از او حسن ، و پس از او حسين ، و پس از او على بن الحسين و پس از او محمد بن على ، سپس امر امامت همينگونه باشد (بپسر امام سابق رسد) همانا زمين را شـايـسـته نيست كه بدون امام باشد (زمين بى امام اصلاح نشود) و هر كه بميرد و امامش را نـشـنـاسـد بمرگ جاهليت مرده است و زمانيكه يكى از شما از همه بيشتر بمعرفت امام احتياج دارد، زمانى است كه نفسش باينجا برسد با دست اشاره بسينه اش فرمودآنگاه خواهد گفت : عقيده خوبى داشتم .


    عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِى الْجـَارُودِ قـَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِى لَكُمْ وَ انْقِطَاعِى إِلَيْكُمْ وَ مُوَالَاتِى إِيَّاكُمْ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقُلْتُ فَإِنِّى أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِى فِيهَا فَإِنِّى مَكْفُوفُ الْبَصَرِ قَلِيلُ الْمَشْيِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ قـَالَ هـَاتِ حـَاجَتَكَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَنْتَ وَ أَهْلُ بَيْتِكَ لِأَدِيـنَ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِهِ قـَالَ إِنْ كـُنـْتَ أَقـْصـَرْتَ الْخـُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ وَ اللَّهِ لَأُعْطِيَنَّكَ دِينِى وَ دِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ شَهَادَةَ أَنْ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا وَ الْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا وَ انْتِظَارَ قَائِمِنَا وَ الِاجْتِهَادَ وَ الْوَرَعَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :10
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـى جـارود گـويـد: بـامـام بـاقـر (ع ) عـرضـكـردم : يـا ابـن رسول الله ! آيا شما دوستى و دلباختگى و پيروى مرا نسبت بخود مى دانيد؟ فرمود: آرى ، عـرضـكـردم : مـن از شما پرسشى دارم كه مى خواهم به من پاسخ فرمايى ، زيرا چشمم نـابـيـنـاسـت و كـمـتر راه مى روم و نمى توانم هميشه بزيارت شما آيم ، فرمود: حاجتت را بـپرس ، عرضكردم : دينى كه شما و خاندانتان خدا را با آن عبادت مى كند، بمن بفرماييد تا من هم خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى كنم . فرمود: اگر پيشگفتار را كوتاه آوردى ، ولى پـرسشى بزرگ نمودى بخدا دين خود و دين پدرانم را كه خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى مـى كنم ، بتو مى گويم . آن دين شهادت بوحدانيت خدا و رسالت محمد صلى الله عليه و آله و اقـرار بـآنـچـه او از جانب خدا آورده و ولايت ولى ما (خانواده ) و بيزارى از دشمن ما و گـردن نـهـادن بـفـرمـان مـا و انـتـظـار قـائم مـا و كـوشـش (در امـر واجـب و حلال ) و پرهيزگارى (از محرمات ) است .


    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِى عَنِ الدِّينِ الَّذِى افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ مَا لَا يَسَعُهُمْ جَهْلُهُ وَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ غَيْرُهُ مَا هُوَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ إِقـَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيـتـَاءُ الزَّكـَاةِ وَ حـِجُّ الْبـَيـْتِ مـَنِ اسـْتـَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمـَضـَانَ ثـُمَّ سـَكَتَ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ وَ الْوَلَايَةُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا الَّذِى فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْعـِبـَادِ وَ لَا يـَسـْأَلُ الرَّبُّ الْعـِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولَ أَلَّا زِدْتَنِى عَلَى مَا افْتَرَضْتُ عـَلَيـْكَ وَ لَكـِنْ مـَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص سـَنَّ سـُنـَنـاً حـَسـَنـَةً جَمِيلَةً يَنْبَغِى لِلنَّاسِ الْأَخْذُ بِهَا
    اصول كافى ج : 3 ص : 35 رواية :11
    ترجمه روايت شريفه :
    عـلى بـن ابـى حـمـزه گـويـد: شـنـيـدم ابـوبـصـيـر از امـام صادق عليه السلام پرسيد و عرضكرد: قربانت گردم ، بمن خبر ده دينى را كه خداى عزّوجلّ بر بندگان واجب ساخته و بـنـدگـان را نـادانـى آن روا نـبـاشـد و جـز آن از ايـشان پذيرفته نيست كدامست ؟ فرمود: دوباره بگو، او دوباره گفت ، حضرت فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خـدا نـيـسـت و مـحـمـد صلى الله عليه و آله رسولخداست و گزاردن نماز و دادن زكوة و حج خـانـه كـعـبـه بـراى هر كه بدان راه تواند يافت و روزه ماه رمضان ، سپس اندكى سكوت نـمـود و بـاز فـرمـود: و ولايـت دوبـار آنـگـاه فرمود: اينست آنچه را خدا بر بندگان واجب سـاخـته و پروردگار در روز قيامت از بندگانش نخواهد پرسيد كه چرا از آنچه بر شما واجـب سـاخـتـم زيـادتـر انـجام نداديد، ولى هر كه زياد كند، خدا هم پاداش او را زياد كند. هـمـانـا رسولخدا صلى الله عليه و آله سنتهايى نيكو و آراسته وضع فرمود كه مردم را سزاوار است بآنها عمل كنند.


    الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى زَيـْدٍ الْحـَلَّالِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ الْأَزْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ خَمْساً فَرَخَّصَ فِى أَرْبَعٍ وَ لَمْ يُرَخِّصْ فِى وَاحِدَةٍ
    اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :12
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق (ع ) مـيفرمود: خداى عزّوجلّ پنج چيز را بر خلقش واجب ساخت كه نسبت بچهار آن رخصت فرمود و نسبت بيك چيزش رخصت نفرمود.



    شرح :
    گـويـا مـراد ايـنـست كه : نماز و روزه و حج در بعضى اوقات بواسطه عذر و فقدان شـرائط سـاقط مى شود، چنانچه نماز از حايض و نفساء و فاقد الطهورين (بنا بقولى ) سـاقـط اسـت . و زكـوة از مـاليـكـه بـحـد نـصـاب نـرسـيـده يـا يـكـسـال بـر آن نـگـذشته يا از تصرف مالك خارج بوده ساقط است و حج از غير مستطيع روزه از مـسـافـر و مـريـض و پـيـر و دچـار تـشـنـگـى سـاقـط اسـت ، ولى ولايـت در هـيـچ حـال و از هـيچ مكلفى ساقط نيست ممكن است مقصود اين باشد كه : ترك آن چهار امر، مسلمان را بسر حد كفر و خلود دوزخ نرساند بخلاف امر و ولايت .عـَنـْهُ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبـِي جـَعْفَرٍ ع وَ مَعَهُ صَحِيفَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذِهِ صَحِيفَةُ مُخَاصِمٍ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ الَّذِى يُقْبَلُ فِيهِ الْعَمَلُ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا الَّذِى أُرِيدُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ ولُهُ وَ تُقِرَّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِنَا وَ الْوَرَعُ وَ التَّوَاضُعُ وَ انْتِظَارُ قَائِمِنَا فَإِنَّ لَنَا دَوْلَةً إِذَا شَاءَ اللَّهُ جَاءَ بِهَا
    اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :13
    ترجمه روايت شريفه :
    اسـمـاعيل جعفى گويد: مردى خدمت امام باقر عليه السلام رسيد و نوشته ئى همراه داشت ، حـضـرت فـرمـود: اين نوشته مخاصم است ((4)) كه پرسش مى كند از دينى كـه عـمل در آن پذيرفته مى شود مى شود، عرضكرد خدايت رحمت كند، همين را مى خواستم . امـام بـاقـر عـليه السلام فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بـى شـريـك نـيـسـت و ايـنـكه محمد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده اوست ، و اقرار نمودن بآنچه از جانب خدا آمده و ولايت ما خانواده و بيزارى از دشمن ما و گردن نهادن بامر ما و پرهيزگارى و فروتنى و انتظار قائم ما، زيرا براى او دولتى است كه هر زمان خدا بخواهد با آن دولت ميآيد.


    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صـَفـْوَانَ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ حـُرَيْثٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ فِى مَنْزِلِ أَخِيهِ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ فـَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَوَّلَكَ إِلَى هَذَا الْمَنْزِلِ قَالَ طَلَبُ النُّزْهَةِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَا أَقُصُّ عَلَيْكَ دِينِى فَقَالَ بَلَى قُلْتُ أَدِينُ اللَّهَ هَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَنَّ مـُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَ أَنَّ اللَّهَ يـَبـْعـَثُ مـَنْ فـِى الْقُبُورِ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجِّ الْبـَيـْتِ وَ الْوَلَايـَةِ لِعـَلِيٍّ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ بـَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْوَلَايَةِ لِلْحَسَنِ وَ الْحـُسـَيـْنِ وَ الْوَلَايـَةِ لِعـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ وَ الْوَلَايـَةِ لِمـُحـَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ لَكَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَنَّكُمْ أَئِمَّتِى عَلَيْهِ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ أَدِينُ اللَّهَ بِهِ فَقَالَ يـَا عـَمـْرُو هـَذَا وَ اللَّهِ دِيـنُ اللَّهِ وَ دِيـنُ آبـَائِيَ الَّذِي أَدِيـنُ اللَّهَ بـِهِ فـِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ فـَاتَّقِ اللَّهَ وَ كـُفَّ لِسـَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَ لَا تَقُلْ إِنِّى هَدَيْتُ نَفْسِى بَلِ اللَّهُ هَدَاكَ فَأَدِّ شـُكـْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَكُنْ مِمَّنْ إِذَا أَقْبَلَ طُعِنَ فِى عَيْنِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَ طُعِنَ فِى قَفَاهُ وَ لَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ فَإِنَّكَ أَوْشَكَ إِنْ حَمَلْتَ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ أَنْ يُصَدِّعُوا شَعَبَ كَاهِلِكَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :14
    ترجمه روايت شريفه :
    عـمـرو بـن حـريـث گـويـد: خـدمـت امـام صـادق (ع ) رسـيـدم و آن حـضـرت در منزل برادرش عبدالله بن محمد بود.
    عـرضـكـردم : قـربـانت گردم ، چرا باين منزل منتقل شدى ؟ فرمود: براى تفريح . ((5))
    عـرضـكـردم : قـربـانـت گـردم ، ديـنـم را بـراى شـمـا نقل نكنم ؟ فرمود: چرا.
    عرضكردم : من خدا را ديندارى مى كنم با شهادت دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست و روز قيامت آمدنى است ، شكى در آن نباشد، و اينكه خدا در گور رفتگانرا بر انگيزاند. و گزاردن نماز و دادن زكوة و روزه مـاه رمـضان و حج خانه كعبه و ولايت اميرالمؤ منين على عليه السلام بعد از رسولخدا صـلى الله عـليـه و آله و ولايت حسن و حسين و ولايت على بن الحسين و ولايت محمد بن على و شـمـا پـس از او، صـلوات الله عـليـهـم و اجـمـعين و اينكه شما امامان من هستيد. بر اين روش زندگى كنم و بر اين روش بميرم و خدا را با آن ديندارى كنم .
    فرمود: اى عمرو! اين بخدا دين من است و دين پدرانم كه خدا در پنهان و آشكار ديندارى مى كـنـم پـس از خـدا پـروا كـن و زبانت را جز از سخن خير نگهدار و نگو من از جانب خود هدايت يـافـتـم ، بـلكـه خـدا ترا هدايت فرموده ، پس شكر نعمتهايى را كه خداى عزّوجلّ بتو داده بـگزار، و از كسانى مباش كه چون رو آورد و حاضر باشد، روبرو سرزنش شود، و چون پشت كند و غايب شود، غيبتش كنند (بلكه تقيه را از دست مده و با همه مردم خوشرفتارى كن ) و مـردم را بـر دوش خـود سـوار مـكـن (مردم را بر خود مسلط مكن و خود را مديون آنها مساز، بـاينكه از آنها ضمانت كنى يا وعده ئى بدهى كه نتوانى وفا كنى يا سستى و مداهنه از خـود نـشان دهى ) زيرا اگر مردم را بر دوش خود سوار كنى ، استخوان شانه ات بشكستن نزديك شود (زيرا بار ميمانى و درمانده ميشوى و شايد از هستى ساقط گردى ).


    مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خـَالِدٍ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِالْإِسْلَامِ أَصْلِهِ وَ فَرْعِهِ وَ ذِرْوَةِ سَنَامِهِ قُلْتُ بـَلَى جـُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَمَّا أَصْلُهُ فَالصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ثُمَّ قَالَ إِنْ شـِئْتَ أَخـْبَرْتُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ قُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ وَ الصَّدَقـَةُ تـَذْهـَبُ بـِالْخـَطـِيـئَةِ وَ قـِيـَامُ الرَّجـُلِ فـِى جـَوْفِ اللَّيـْلِ بـِذِكْرِ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ ع تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :15
    ترجمه روايت شريفه :
    سـليـمـان بـن خـالد گـويـد: امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: نـمـى خـواهـى كـه اصـل و فـرع و بالاترين كنگره اسلام را بتو خبر دهم ؟ عرضكردم : چرا قربانت گردم ، فرمود: اما اصلش نماز است و فرعش زكوة و بالاترين كنگره اش جهاد، سپس فرمود: اگر دلت مـى خـواهـد درهـاى خـيـر را بتو خبر مى دهم ؟ عرضكردم : آرى قربانت ، فرمود: روزه سـپـر آتـش دوزخ اسـت و صـدقه گناه را ميزدايد و شب زنده دارى مرد بذكر خدا، سپس اين آيه را قرائت فرمود: ((پهلوهايشان از بستر خواب دورى گزيند، 16 سوره 32))،



    * باب : اسلام حفظ جان و اداء امانت كند اما ثواب در برابر ايمان است *
    بـَابُ أَنَّ الْإِسـْلَامَ يـُحـْقـَنُ بـِهِ الدَّمُ وَ تـُؤَدَّى بـِهِ الْأَمـَانـَةُ وَ أَنَّ الثَّوَابَ عَلَى الْإِيمَانِ
    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبـِي عـُمـَيـْرٍ عـَنِ الْحـَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيِّ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْإِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    امام صادق (ع ) ميفرمود: بوسيله اسلام خون شخص محفوظ شود و امانت ادا شود و زناشوئى حلال گردد، ولى ثواب در برابر ايمان است .



    شرح :
    چـنـانـچـه در روايـات بعد توضيح داده مى شود، اسلام بمعنى اقرار بشهادتين است بوسيله زبان ، و ايمان عقيده قبلى و رفتار عملى است طبق موازين و مقررات اين دين شريف . پـس كـافـريـكـه بـا مـسلمين مى جنگد، بمحض ‍ اينكه شهادتين بزبان جارى كند، از لحاظ ظـاهـر يـك از افـراد مـسلمين محسوب مى شود و مسلمانرا روا نيست بروى او شمشير بكشد، و چـون امـانـتـى نـزد مـسلمان سپارد، لازم است باو رد كند يا اگر كسى نزد او امانتى سپارد، لازمـست بصاحبش رد كند، زيرا راستگويى و رد امانت از مشخصات بارز مسلمان است . و نيز مى تواند با زنى مسلمان ازدواج نمايد. اما ثواب و پاداشى كه خدا در آخرت ميدهد مربوط بايمان و عقيده قلبى و امتثال مقررات شرعى است .عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ وَ عَمَلٌ وَ الْإِسْلَامُ إِقْرَارٌ بِلَا عَمَلٍ
    اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام بـاقـر يـا امـام صـادق عـليـهـمـا السـلام فـرمـود: ايـمـان اقـرار اسـت و عمل . و اسلام اقرار بدون عمل است .



    توضيح :
    پـيـداسـت كـه مـقـصـود از اقرار، اعتراف زبانى و تلفظ بشهادتين است و كلمه بلا عـمـل بـنـحـو لا بـشـرط اسـت نـه بـشـرط لا، زيـرا كـسـيـكـه عمل بمقررات اسلام كرد و مؤ من شد، مسلمان هم مى باشد.

  14. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


  15. #8
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ فَقَالَ لِى أَ لَا تَرَى أَنَّ الْإِيمَانَ غَيْرُ الْإِسْلَامِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 39 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    جميل بن دراج گويد: از امام صادق (ع ) اين قول خـداى عـزّوجـلّ را پـرسـيدم : ((اعراب گفتند ما ايمان آورديم . بگو ايمان نياورديد، بلكه بـگـويـيـد اسـلام آورديـم ، تـا هنوز ايمان در دلهايتان نفوذ نكرده است ، 14 سوره 49)) فرمود: مگر نمى بينى كه ايمان غير از اسلام است .


    مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يـُجـِبـْهُ ثـُمَّ الْتَقَيَا فِى الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ فَالْقَنِى فِى الْبَيْتِ فَلَقِيَهَُلَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ الْإِسْلَامُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِى عَلَيْهِ النَّاسُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً عـَبـْدُهُ وَ رَسـُولُهُ وَ إِقـَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبـَيـْتِ وَ صـِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهَذَا الْإِسْلَامُ وَ قَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةُ هَذَا الْأَمْرِ مَعَ هَذَا فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ كَانَ مُسْلِماً وَ كَانَ ضَالًّا
    اصول كافى ج : 3 ص : 39 رواية : 4
    ترجمه روايت شريفه :
    سـفيان بن سمط گويد: مردى از امام صادق (ع ) پرسيد: ميان اسلام و ايمان چه فرقست ؟ حـضـرت جـوابـش را نـفـرمود، سپس سؤ ال كرد، باز جوابش نفرمود، آنگاه روز در ميان راه بـيـكـديـگـر برخوردند و كوچ كردن آنمرد نزديك شده بود، امام صادق (ع ) باو فرمود: گويا كوچ كردنت نزديك شده است ، عرضكرد: آرى فرمود: در خانه مرا ديدار كن . آن مرد بديدارش رفت و از آنحضرت فرق ميان اسلام و ايمان را پرسيد.
    حـضـرت فرمود: اسلام همين صورت ظاهرى است كه مردم دارند، يعنى شهادت دادن باينكه شـايـسـتـه پـرسـتـش جـز خـداى يـگـانـه بـى شـريـك نـيـسـت و ايـنـكـه مـحـمـد و بـنـده رسول اوست و گزاردن نماز و دادن زكوة و حج خانه كعبه و روزه ماه رمضان . اينست اسلام .
    امـا ايـمـان معرفت اين امر (ولايت ) است با اين (صورت ظاهريكه بيان شد) پس اگر كسى بآنها اقرار كند و باين امر (ولايت ) عارف نباشد، مسلمان است و گمراه .


    الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عـَنْ أَبـَانٍ عـَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ آمَنُوا فَقَدْ كَذَبَ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ لَمْ يُسْلِمُوا فَقَدْ كَذَبَ
    اصول كافى ج : 3 ص :40 رواية :5
    ترجمه روايت شريفه :
    ابـوبصير گويد: شنيدم امام باقر (ع ) مى فرمود: ((اعراب گفتند: ايمان آورديم ، بگو ايمان نياورديد، بلكه بگوئيد اسلام آورديم )) پس هر كه معتقد باشد، آنها ايمان آوردند دروغ گفته و هر كس معتقد باشد، آنها اسلام نياورده اند، دروغ گفته است .



    شرح :
    بـيـضـاوى گـويـد: ايـن آيـه دربـاره جـمـعـى از بـنـى اسـد نـازل شـد كـه در سـال قـطـحى بمدينه خدمت پيغمبر صلى الله عليه و آله آمدند و اقرار بـشـهـادتـين كردند و گفتند: ما بازاد و راحله خود نزد شما آمده ايم ، نه مانند فلان طايفه كـه بـا اسلحه بجنگ شما ميآيند. و مقصودشان از اين سخن گرفتن صدقه و منت نهادن بر پيغمبر صلى الله عليه و آله بود.أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ قَاسِمٍ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْإِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :6
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود: بـسـبب اسلام جان محفوظ ماند، و اداى امانت شود، و زنـاشـويـى حـلال گـردد، ولى ثـواب در بـرابـر ايـمـانـسـت (بـحـديـث اول اين باب رجوع شود).



    * باب : ايمان با اسلام جمع شود، ولى اسلام با ايمان جمع نشود *
    بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ

    توضيح :
    پـيـداسـت كـه طـبـق تـوضـيـحـى كـه ذيـل روايت 1497 بيان كرديم . نسبت بين اسلام ايمان عموم و خصوص مطلق است ، زيرا اسلام اعم است و ايمان اخص ، پس هر مؤ منى مسلمان است ولى هر مسلمانى مؤ من نيست .مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَمَاعَةَ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ أَ هُمَا مُخْتَلِفَانِ فَقَالَ إِنَّ الْإِيـمـَانَ يـُشـَارِكُ الْإِسـْلَامَ وَ الْإِسـْلَامَ لَا يـُشـَارِكُ الْإِيمَانَ فَقُلْتُ فَصِفْهُمَا لِى فَقَالَ الْإِسْلَامُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ التَّصْدِيقُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جـَرَتِ الْمـَنـَاكـِحُ وَ الْمـَوَارِيثُ وَ عَلَى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ وَ الْإِيمَانُ الْهُدَى وَ مَا يَثْبُتُ فِى الْقـُلُوبِ مـِنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ مَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ وَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ إِنَّ الْإِيـمـَانَ يـُشـَارِكُ الْإِسـْلَامَ فـِى الظَّاهـِرِ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فِى الْبَاطِنِ وَ إِنِ اجْتَمَعَا فِى الْقَوْلِ وَ الصِّفَةِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    سماعه گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : بمن خبرده آيا اسلام و ايمان دو چيز مختلفند؟ فـرمـود: ايمان شريك اسلام مى شود، ولى اسلام شريك ايمان نيست ، عرضكردم : آندو را بـرايـم وصـف كـن فرمود: اسلام شهادت بيگانگى خدا و تصديق رسولخدا (ص ) است كه بـسـبـب آن خـونها از ريختن محفوظ ماند و زناشوئى و ميراث بر آن اجر گردد و جماعت مردم طبق ظاهرش رفتار كنند.
    ولى ايـمـان هـدايـت اسـت و آنـچـه در دلهـا از صـف اسـلام پـا بـر جـا مـى شـود و عـمـل بـآن هـويـدا مـيـگردد پس ايمان يكدرجه از اسلام بالاتر است . ايمان در ظاهر شريك اسـلام اسـت ، ولى اسـلام در بـاطـن شـريـك ايـمان نيست ، اگر چه هر دو در گفتار و وصف گـردآيـنـد (يـعـنـى اگر چه گفتن شهادتين و تصديق بتوحيد و رسالت از شرايط هر دو ميباشد).


    عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عـَنْ فـُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْإِيمَانُ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    فـضـيـل بـن يـسـار گـويـد: امام صادق (ع ) فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نيست .


    عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ لَا يُشَارِكُهُ الْإِسْلَامُ إِنَّ الْإِيمَانَ مَا وَقَرَ فِى الْقُلُوبِ وَ الْإِسْلَامَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ حَقْنُ الدِّمَاءِ وَ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :3
    ترجمه روايت شريفه :
    3ـ و فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نميگردد، ايمان آنستكه در دل ثـابـت شـود و اسـلام چـيـزيـسـتكه زناشوئى و ميراث و حفظ خون بسبب آن شود، ايمان شريك اسلام است ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .


    عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكـِنـَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْإِيمَانُ أَوِ الْإِسْلَامُ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ إِنَّ الْإِسْلَامَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ فَأَوْجِدْنِى ذَلِكَ قـَالَ مـَا تـَقـُولُ فـِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُتَعَمِّداً قَالَ قُلْتُ يُضْرَبُ ضَرْباً شـَدِيـداً قـَالَ أَصَبْتَ قَالَ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ مُتَعَمِّداً قُلْتُ يُقْتَلُ قَالَ أَصَبْتَ أَ لَا تَرَى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ أَنَّ الْكَعْبَةَ تَشْرَكُ الْمَسْجِدَ وَ الْمَسْجِدُ لَا يَشْرَكُ الْكَعْبَةَ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :4
    ترجمه روايت شريفه :
    ابى الصباح كنانى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : از ايمان و اسلام كداميك برتر است ؟ زيرا مرديكه نزد ما هستند، ميگويد: اسلام برتر از ايمانست .
    فرمود: ايمان برتر از اسلامست . عرضكردم : اين مطلب را بمن خوب بفهمانيد.
    فـرمـود: چـه مـى گـوئى دربـاره كـسـيـكـه عـمـدا در مـسـجـدالحـرام حـدثـى صـادر كـنـد؟ (مثل آنكه بول كند) عرضكردم : او را بشدت ميزنند.
    فـرمـود: درسـت گـفـتى . چه ميگوئى درباره كسيكه در خانه كعبه عمدا حدثى صادر كند؟ عرضكردم بايد كشته شود.
    فـرمـود: درسـت گـفتى ، نمى بينى كه خانه كعبه فضيلتش از مسجد بيشتر است ، و كعبه بـا مـسـجـد شريكست ، ولى مسجد با كعبه شريك نيست ؟ (زيرا كيفر توهين بكعبه در مسجد نيست ) همچنين ايمان با اسلام شريكست ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .


    عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ رِئَابٍ عـَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْإِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِى الْقَلْبِ وَ أَفْضَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَدَّقَهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ التَّسـْلِيـمِ لِأَمـْرِهِ وَ الْإِسْلَامُ مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَ هُوَ الَّذِى عَلَيْهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنَ الْفِرَقِ كُلِّهَا وَ بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَوَارِيثُ وَ جَازَ النِّكَاحُ وَ اجْتَمَعُوا عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ فـَخَرَجُوا بِذَلِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ أُضِيفُوا إِلَى الْإِيمَانِ وَ الْإِسـْلَامُ لَا يـَشـْرَكُ الْإِيـمـَانَ وَ الْإِيـمـَانُ يـَشـْرَكُ الْإِسـْلَامَ وَ هـُمـَا فـِى الْقـَوْلِ وَ الْفِعْلِ يَجْتَمِعَانِ كَمَا صَارَتِ الْكَعْبَةُ فِى الْمَسْجِدِ وَ الْمَسْجِدُ لَيْسَ فِى الْكَعْبَةِ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ أَصـْدَقُ الْقـَوْلِ قـُلْتُ فـَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِى شَيْءٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الْأَحـْكـَامِ وَ الْحـُدُودِ وَ غـَيـْرِ ذَلِكَ فَقَالَ لَا هُمَا يَجْرِيَانِ فِى ذَلِكَ مَجْرَى وَاحِدٍ وَ لَكِنْ لِلْمُؤْمِنِ فـَضـْلٌ عـَلَى الْمـُسـْلِمِ فـِى أَعْمَالِهِمَا وَ مَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ أَ لَيْسَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَقـُولُ مـَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ زَعَمْتَ أَنَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ مـَعَ الْمـُؤْمـِنِ قـَالَ أَ لَيـْسَ قـَدْ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـَيـُضـاعـِفـَهُ لَهُ أَضـْعـافـاً كـَثـِيـرَةً فـَالْمـُؤْمِنُونَ هُمُ الَّذِينَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ حـَسـَنَاتِهِمْ لِكُلِّ حَسَنَةٍ سَبْعُونَ ضِعْفاً فَهَذَا فَضْلُ الْمُؤْمِنِ وَ يَزِيدُهُ اللَّهُ فِى حَسَنَاتِهِ عـَلَى قـَدْرِ صـِحَّةِ إِيـمـَانـِهِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ قـُلْتُ أَ رَأَيـْتَ مـَنْ دَخـَلَ فـِى الْإِسـْلَامِ أَ لَيـْسَ هـُوَ دَاخِلًا فِى الْإِيمَانِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ قَدْ أُضـِيـفَ إِلَى الْإِيـمـَانِ وَ خـَرَجَ مـِنَ الْكُفْرِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا تَعْقِلُ بِهِ فَضْلَ الْإِيمَانِ عـَلَى الْإِسـْلَامِ أَ رَأَيـْتَ لَوْ بـَصـُرْتَ رَجـُلًا فـِى الْمـَسـْجِدِ أَ كُنْتَ تَشْهَدُ أَنَّكَ رَأَيْتَهُ فِى الْكـَعـْبَةِ قُلْتُ لَا يَجُوزُ لِى ذَلِكَ قَالَ فَلَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِى الْكَعْبَةِ أَ كُنْتَ شَاهِداً أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قُلْتُ إِنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَى دُخُولِ الْكَعْبَةِ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ وَ أَحْسَنْتَ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ وَ الْإِسْلَامُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 42 رواية : 5
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام بـاقـر (ع ) مـى فـرمـود: ايـمـان آنـسـتـكـه در دل مـسـتـقـر شود. و بنده را بسوى خداى عـزوجـل كـشـانـد، و اطـاعـت خدا گردن نهادن بفرمانش مصدق آن باشد، ولى اسلام گفتار و كردار ظاهرى است كه تمام فرق و جماعت مردم آن را دارند، و بوسيله آن جانها محفوظ ماند و ميراث پرداخت شود و زناشوئى روا گردد، و بر نماز و زكوة و روزه و حج اتفاق و اجتماع كنند، و بدان سبب از كفر خارج گشته ، بايمان منسوب گردند، و اسلام شريك ايمان نيست ، ولى ايـمـان بـا اسـلام شـريـك گـردد، و در گـفـتـار (شـهـادتـيـن ) و كـردار (عـمـل بـمـقـررات ديـن ) هر دو گرد آيند (يعنى چنين كسى هم مؤ من است و هم مسلمان ) چنانكه كعبه در مسجد الحرام است ، ولى مسجد الحرام در كعبه نيست ، همچنين ايمان شريك اسلامست ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
    و خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: ((اعـراب گـفـتـنـد: ايمان آورديم ، بگو ايمان نياورديد. بلكه بـگوئيد اسلام آورديم ، در صورتيكه هنوز ايمان در دلهايتان نفوذ نكرده است .)) و سخن خداى عزوجل راست ترين سخن است .
    عرضكردم : آيا مؤ من را بر مسلمان نسبت بفضائل (بخششها و مواهب دنيوى ) و احكام و حدود و چـيـزهـاى ديـگـرى فـضـيـلتـى هـسـت ؟ فـرمـود: نه ، هر دو نسبت باين امور يكسانند، ليكن فـضـيـلت مـؤ مـن بـر مـسـلم نـسـبـت بـاعـمـال آنـهـا و مـوجبات تقربى است كه بسوى خداى عزوجل دارند،
    عرضكردم : مگر خداى عزوجل نميفرمايد: ((هر كس حسنه اى آورد، ده برابر آن پاداش دارد؟ 160 سوره 6 )) در صورتيكه عقيده شما اين بود كه مسلمان با مؤ من نسبت بنماز و زكوة و روزه و حـج يـك حـكـم دارد. فـرمـود: مـگـر خـداى عـزوجـل نميفرمايد: ((خدا براى او جندين بـرابر بيشتر كند)) مؤ منينند كه خداى عزوجل حسناتشانرا چند برابر كند، هر حسنه ئى را هـفـتـاد بـرابـر، ايـن اسـت فضيلت مؤ من (بر مسلم ) و نيز خدا باندازه درستى ايمانش ، حسنات ا را چند برابر زياد كند، و نسبت بمؤ منين هر خيرى كه خواهد روا دارد.
    عرضكردم : بفرمائيد: اگر كسى وارد اسلام شود، مگر نه اينستكه وارد ايمان هم شده است ؟ فـرمـود: نـه ، بلكه منسوب بايمان گشته و از كفر خارج شده است ، اكنون برايت مثلى ميزنم تا فضيلت ايمانرا بر اسلام بفهمى :
    بـمـن بـگو اگر مردى را در ميان مسجد الحرام ببينى ، شهادت ميدهى كه اورا در كعبه ديده ئى ؟
    عـرضـكـردم : ايـن شـهـادت بـرايـم روا نيست ، فرمود: اگر مردى را در ميان كعبه ببينى ، گـواهـى دهـى كـه او داخل مسجد الحرام گشته است ؟ عرضكردم : آرى ، فرمود: چگونه چنين شـد؟ گـفـتـم : زيـرا ا داخـل كـعـبـه نـمـى شـود، جـز ايـنـكـه داخـل مـسـجد الحرام شود، فرمود: درست فهميدى و نيكو گفتى : سپس فرمود ايمان و اسلام هـم چـنـيـن انـد. (تـا كـسـى شـهـادتـيـن نـگـويـد بـاعـتـمـاد قـلبـى و عمل بمقررات دينى نرسد).

  16. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


  17. #9
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    * باب : باب ديگريست از اين باب و اينكه اسلام پيش از ايمانست *
    بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ
    1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِْيَنَ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَسـْأَلُهُ عـَنِ الْإِيـمَانِ مَا هُوَ فَكَتَبَ إِلَيَّ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ وَ عَقْدٌ فِي الْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِيمَانُ بـَعـْضـُهُ مـِنْ بَعْضٍ وَ هُوَ دَارٌ وَ كَذَلِكَ الْإِسْلَامُ دَارٌ وَ الْكُفْرُ دَارٌ فَقَدْ يَكُونُ الْعَبْدُ مُسْلِماً قـَبـْلَ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً فَالْإِسْلَامُ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ هُوَ يـُشـَارِكُ الْإِيـمـَانَ فَإِذَا أَتَى الْعَبْدُ كَبِيرَةً مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِى أَوْ صَغِيرَةً مِنْ صَغَائِرِ الْمـَعـَاصـِى الَّتـِى نـَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا كَانَ خَارِجاً مِنَِيمَانِ سَاقِطاً عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ وَ ثـَابـِتـاً عـَلَيْهِ اسْمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَ اسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَ لَا يُخْرِجُهُ إِلَى الْكـُفـْرِ إِلَّا الْجـُحـُودُ وَ الِاسـْتـِحْلَالُ أَنْ يَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلْحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَ بـِذَلِكَ فـَعـِنـْدَهَا يَكُونُ خَارِجاً مِنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ دَاخِلًا فِى الْكُفْرِ وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخـَلَ الْحـَرَمَ ثـُمَّ دَخـَلَ الْكَعْبَةَ وَ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ حَدَثاً فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَ عَنِ الْحَرَمِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ وَ صَارَ إِلَى النَّارِ
    اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 1
    ترجمه روايت شريفه :
    عـبـد الحـيـم قـصـيـر گـويـد: نـامـه ئى بـامـام صـادق (ع ) نـوشـتـم كـه سـؤ ال كـرده بـودم : ايـما چيست و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم ، حضرت نوشت و توسط عـبدالملك فرستاد كه : از ايمان پرسش كردى خدايت رحمت كند ايمان اقرار نمودن بزبان و تصميم قلبى و عمل نمودن با اعضاء و جوارح است ، ايمان اجزائى دارد بهم پيوسته و مانند خانه ايست (كه سقف و در و ديوارش بهم پيوسته است ) همچنين اسلام مانند خانه ايست و كفر هم مانند خانه ايست .
    گـاهى بنده مسلمان است ، پيش از آنكه مؤ من باشد (مسلمان است و هنوز مؤ من نشده ) ولى مؤ مـن نـشـود، جز آنكه مسلمان باشد، پس اسلام از ايمانست و شريك ايمان ، و چون بنده گناه كـبـيـره بـا صـغـيره ئى را كه خداى عزوجل از آن نهى فرموده مرتكب شود، از ايمان خارج شود، و اسم ايمان از او برداشته و اسم اسلام بر او گذاشته شود، سپس اگر توبه و اسـتـغـفـار كـنـد، بـخـانـه ايـمـان بـر گـردد و جـز انـكـار و اسـتـحـلال او را بـسـوى كـفـر نـبـرد، و اسـتـحـلال ايـنـسـتـكـه : بـچـيـز حـلال بـگويد: اين حرامست و بچيز حرام بگويد: اين حاللست و بآن عقيده پيدا كند، آنگاهت كـه از اسـلام و ايـمـان خـارج گـشـتـه و در كـفـر وارد شـود و مـانـنـد كـسـى اسـت كـه داخـل حـرم (مـسـجـدالحـرام ) گشته و سپس داخل كعبه شود و در كعبه حدثى صادر كند، و از كعبه و حرم اخراج گشته و گردنش زده و بدوزخ رفته باشد.


    عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عـَنِ الْإِيـمـَانِ وَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ لَهُ أَ فَرْقٌ بَيْنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ قَالَ فَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَهُ قـَالَ قُلْتُ أَوْرِدْ ذَلِكَ قَالَ مَثَلُ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ الْحَرَامِ مِنَ الْحَرَمِ قَدْ يَكُونُ فِى الْحَرَمِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ حَتَّى يَكُونَ فِى الْحَرَمِ وَ قَدْ يَكُونُ مُسْلِماً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً قَالَ قُلْتُ فَيُخْرِجُ مِنَ الْإِيـمـَانِ شـَيْءٌ قـَالَ نـَعـَمْ قُلْتُ فَيُصَيِّرُهُ إِلَى مَا ذَا قَالَ الْإِسْلَامِ أَوِ الْكُفْرِ وَ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجـُلًا دَخـَلَ الْكـَعـْبـَةَ فـَأَفـْلَتَ مِنْهُ بَوْلُهُ أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ لَمْ يُخْرَجْ مِنَ الْحَرَمِ فَغَسَلَ ثـَوْبـَهُ وَ تـَطـَهَّرَ ثـُمَّ لَمْ يُمْنَعْ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَبَالَ فِيهَا مُعَانِداً أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ مِنَ الْحَرَمِ وَ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ
    اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 2
    ترجمه روايت شريفه :
    سماعة بن مهران گويد: از امام سؤ ال كردم : آيا ميان اسلام و ايمان فرقى است ؟ فرمود: مثلش را برايت بزنم ؟ عرضكردم : بيان فرمائيد.
    فـرمـود: مثل ايمان و اسلام مثل كعبة الحرام است با حرم مكه ، گاهى انسان در حرم است و در كـعـبـه نـيـست ، ولى در كعبه نميباشد، جز اينكه در حرم باشد، همچنين گاهى انسان مسلمان است و مؤ من نيست ولى مؤ من نباشد، جز آنكه مسلمان باشد.
    عـرضـكـردم : چـيـزى هـست كه انسان را از ايمان خارج كند؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : او را (كـه از ايـمـان خارج كرد) بكجا ميبرد؟ فرمود: بسوى اسلام يا كفر. و فرمود: اگر مردى وارد كعبه شود و ناگاه بولش بريزد، از كعبه بيرون رود، ولى از حرم بيرون نرود و جـامـه اش را بـشـويـد و تـطـهير كند، آنگاه دخولش در كعبه مانعى ندارد، ولى اگر مردى داخـل كـفـتـه شـود و از روى عـنـاد و سـتـيـزه در آنـجـا بول كند، از كعبه و حرم اخراج شده ، گردنش زده شود.



    توضيح :
    تـطـبـيـق اين مثال با مورد سؤ ال باين طريق است كه چون گناهى از انسان سر زند، ولى از نـظـر عـنـاد و لجـاج بـاديـن نباشد. از ايمان خارج ميشود، ولى مسلمان است . و چون تـوبـه و اسـتـغـفـار نـمـود، آن پـليـدى از دامـنـش شـسـتـه و دوبـاره بـايـمـان داخل مى شود، اما اگر از روى عناد و ستيزه با دين گناهى را مرتكب شود، بكلى از اسلام و ايمان خارج شود، و مرتد و واجب القتل گردد.
    * باب *
    بَابٌ

    توضيح :
    مـرحـوم مـجـلسـى گـويـد: چـون ايـن بـاب مـانـنـد دو بـاب سـابـق مشتمل بر معناى اسلام و ايمانست ، جزء آندو باب قرار گرفت ومصنف عنوان خاصى برايش قـائل نـشد، و از نظر اينكه مشتمل بر توضيح :و فوائد بسياريست آنرا بابى جداگانه قرار داد.عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحـُسـَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ [ أُ ] نَاساً تَكَلَّمُوا فِى هـَذَا الْقـُرْآنِ بـِغـَيـْرِ عـِلْمٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى يَقُولُ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ الْآيَةَ فَالْمَنْسُوخَاتُ مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ وَ الْمُحْكَمَاتُ مِنَ النَّاسِخَاتِ
    إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـَعـَثَ نـُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَحـْدَهُ وَ أَنْ يـَعْبُدُوهُ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ ع عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ بَلَغُوا مُحَمَّداً ص فَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ قَالَ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّيـنِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِى أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقـِيـمـُوا الدِّيـنَ وَ لا تـَتـَفـَرَّقـُوا فـِيـهِ كـَبـُرَ عـَلَى الْمـُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللّهُ يَجْتَبِى إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
    فـَبـَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ إِلَى قَوْمِهِمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ [ بِهِ ] مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فـَمـَنْ آمـَنَ مـُخـْلِصـاً وَ مـَاتَ عـَلَى ذَلِكَ أَدْخـَلَهُ اللَّهُ الْجـَنَّةَ بِذَلِكَ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بـِظـَلَّامٍ لِلْعـَبـِيـدِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِى الْقَتْلِ وَ الْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا
    فـَلَمَّا اسـْتـَجـَابَ لِكـُلِّ نـَبِيٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص إِنّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كـَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ وَ كـَانَ مـِنَ السُّنَّةِ وَ السَّبـِيـلِ الَّتـِي أَمـَرَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بِهَا مُوسَى ع أَنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ السَّبْتَ وَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ السَّبْتِ وَ لَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجـَنَّةَ وَ مـَنِ اسـْتـَخـَفَّ بـِحـَقِّهِ وَ اسْتَحَلَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ الَّذِى نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فـِيـهِ أَدْخـَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ وَ ذَلِكَ حَيْثُ اسْتَحَلُّوا الْحِيتَانَ وَ احْتَبَسُوهَا وَ أَكَلُوهَا يـَوْمَ السَّبـْتِ غـَضـِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَشْرَكُوا بِالرَّحْمَنِ وَ لَا شَكُّوا فِى شَيْءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُوسَى ع
    قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ لَقـَدْ عـَلِمـْتـُمُ الَّذِيـنَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِى السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ
    ثـُمَّ بـَعـَثَ اللَّهُ عـِيسَى ع بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ جـَعـَلَ لَهـُمْ شـِرْعـَةً وَ مـِنْهَاجاً فَهَدَمَتِ السَّبْتَ الَّذِى أُمِرُوا بِهِ أَنْ يُعَظِّمُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَ عَامَّةَ مَا كـَانـُوا عـَلَيـْهِ مِنَ السَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ الَّتِى جَاءَ بِهَا مُوسَى فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ عِيسَى أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ وَ إِنْ كَانَ الَّذِى جَاءَ بِهِ النَّبِيُّونَ جَمِيعاً أَنْ لَا يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً
    ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص وَ هُوَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ فَلَمْ يَمُتْ بِمَكَّةَ فِى تِلْكَ الْعَشْرِ سِنِينَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِإِقْرَارِهِ وَ هُوَ إِيـمـَانُ التَّصـْدِيـقِ وَ لَمْ يـُعـَذِّبِ اللَّهُ أَحَداً مِمَّنْ مَاتَ وَ هُوَ مُتَّبِعٌ لِمُحَمَّدٍ ص عَلَى ذَلِكَ إِلَّا مَنْ أَشـْرَكَ بـِالرَّحْمَنِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِى سُورَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ بـِمـَكَّةَ وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً أَدَبٌ وَ عِظَةٌ وَ تَعْلِيمٌ وَ نَهْيٌ خَفِيفٌ وَ لَمْ يَعِدْ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَتَوَاعَدْ عـَلَى اجـْتـِرَاحِ شَيْءٍ مِمَّا نَهَى عَنْهُ وَ أَنْزَلَ نَهْياً عَنْ أَشْيَاءَ حَذَّرَ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُغَلِّظْ فِيهَا وَ لَمْ يـَتـَوَاعـَدْ عـَلَيـْهـَا وَ قـَالَ وَ لا تـَقـْتـُلُوا أَوْلادَكـُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيّاكُمْ إِنَّ قـَتـْلَهـُمْ كـانَ خـِطـْأً كـَبـِيـراً وَ لا تـَقـْرَبـُوا الزِّنـى إِنَّهُ كـانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا وَ لا تـَقـْتـُلُوا النَّفـْسَ الَّتـِى حـَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بـِالْحـَقِّ وَ مـَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِى الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِى هـِيَ أَحـْسـَنُ حـَتـّى يـَبـْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مـَرَحـاً إِنَّكَ لَنْ تـَخـْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تـَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مـَكـْرُوهـاً ذلِكَ مـِمـّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً
    وَ أَنـْزَلَ فـِى وَ اللَّيـْلِ إِذَا يـَغـْشَى فَأَنْذَرْتُكُمْ ن اراً تَلَظّى لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِى كَذَّبَ وَ تَوَلّى فَهَذَا مُشْرِكٌ
    وَ أَنْزَلَ فِى إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَ يَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى فَهَذَا مُشْرِكٌ
    وَ أَنـْزَلَ فـِى [ سـُورَةِ ] تَبَارَكَ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قـالُوا بـَلى قـَدْ جـاءَنـا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللّهُ مِنْ شَيْءٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ وَ أَنْزَلَ فِى الْوَاقِعَةِ وَ أَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ
    وَ أَنـْزَلَ فِى الْحَاقَّةِ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ مـا حـِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى عَنِّى مالِيَهْ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللّهِ الْعَظِيمِ فَهَذَا مُشْرِكٌ
    وَ أَنـْزَلَ فـِى طـسـم وَ بـُرِّزَتِ الْجـَحِيمُ لِلْغاوِينَ وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ هـَلْ يـَنـْصـُرُونـَكـُمْ أَوْ يـَنـْتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجـْمـَعـُونَ جـُنـُودُ إِبـْلِيـسَ ذُرِّيَّتـُهُ مـِنَ الشَّيَاطِينِ وَ قَوْلُهُ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ يَعْنِى الْمـُشـْرِكـِيـنَ الَّذِيـنَ اقـْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلَاءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ ص لَيْسَ فـِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى أَحَدٌ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نـُوحٍ كـَذَّبَ أَصـْحـابُ الْأَيْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ لَيْسَ فِيهِمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ قَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ لَا النَّصـَارَى الَّذِيـنَ قـَالُوا الْمـَسـِيحُ ابْنُ اللَّهِ سَيُدْخِلُ اللَّهُ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى النَّارَ وَ يُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ
    وَ قـَوْلُهـُمْ وَ مـا أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ حـِيـنَ جَمَعَهُمْ إِلَى النَّارِ قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ وَ قَوْلُهُ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى إِذَا ادّارَكُوا فِيها جَمِيعاً بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بـَعـْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ الْفَلْجِ فَيُفْلِتُوا مـِنْ عـَظـِيـمِ مـَا نَزَلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لَا اخْتِبَارٍ وَ لَا قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لَاتَ حِينَ نَجَاةٍ
    وَ الْآيـَاتُ وَ أَشـْبـَاهـُهُنَّ مِمَّا نَزَلَ بِهِ بِمَكَّةَ وَ لَا يُدْخِلُ اللَّهُ النَّارَ إِلَّا مُشْرِكاً فَلَمَّا أَذِنَ اللَّهُ لِمـُحـَمَّدٍ ص فـِى الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَنَى الْإِسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً ص عـَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ صِيَامِ شـَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْحُدُودَ وَ قِسْمَةَ الْفَرَائِضِ وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عـَلَيـْهـَا وَ بـِهـَا النَّارَ لِمـَنْ عـَمـِلَ بـِهـَا وَ أَنْزَلَ فِى بَيَانِ الْقَاتِلِ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مـُتـَعـَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً وَ لَا يَلْعَنُ اللَّهُ مُؤْمِناً
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام بـاقر (ع ) فرمود: همانا مردمى درباره اين قرآن ندانسته سخن گفتند، خداى تبارك و تـعـالى مـيـفـرمـايـد:((اوسـت كـه ايـنـكـتـاب رابـر تـو نـازل كـرد، بـرخـى از آن آيـه هـائيـسـت مـحـكـم كـه آنـهـا اصل و مايه اينكتابست و آيه هاى ديگريست متشابه ، آنها كه در دلشان شك و انحرافست ، بـراى فـتـنـه جـودئى و بـقـصـد تـاءويـل از مـتـشـابـهـاتـش پـيروى كنند، در صورتيكه تـاءويل قرآنرا جز خدا نداند تا آخر آيه 7 سوره 3 ـ)) و منسوخات از جمله متشابهاتست و محكمات از جمله ناسخات .
    خـداى عـزوجـل جـناب نوح را بسوى قومش مبعوث فرمود كه : ((خدا را بپرستيد و تقوايش پـيـشـه كـنـيـد و اطاعت مرا نمائيد)) او هم ايشانرا بخداى يگانه دعوت فرمود: تا عبادتش كـنـند و چيزى را با او شريك نسازند، سپس پيغمبران ديگر را بدين دعوت مبعوث فرمود، تـا بـه مـحـمـد (ص ) رسـيـد، او هم ايشانرا دعوت فرمود كه : خدا را بپرستند و چيزى را شـريـكـش نـسازند و فرمود:((از امور دين آنچه را خدا بنوح سفارش كرده بود و آنچه را بـتـو وحـى كرديم و آنچه را بابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم ، براى شما مقرر كـرد كـه دين را بپا داريد و در آن تفرقه ميفكنيد. دعوت شما بر مشركين گرانست . خدا هر كـه را خـواهـد بسوى خود بر گزيند و هر كه بدو باز گردد، بسوى خويش رهبرى كند، 13 سوره 41)).
    پـيـغـمبرانرا بسوى قومشان مبعوث فرمود: بگواهى دادن بيگانگى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آمده پس هر كه از روى اخلاص ايمان آورد و بر آن روش بميرد، خدا بدانجهت او را بـبـهـشـت داخـل كـنـد زيـرا خدا نسبت به بندگان ستمگر نيست ، براى اينكه خدا بنده اى را عـذاب نـكند تا نسبت بقتل و گناهانى كه خدا دوزخ را براى مرتكبين آنها واجب ساخته سخت گيرى كند.
    سپس چون هر پيغمبرى را مؤ منين قومش اجابت كردند، براى هر يك از آنها شريعت و طريقه ئى مـقـرر كـرد، و شـريـعـت و طـريـقـت راه و روش است ، و خدا به محمد (ص ) فرمود: ((ما هـمـچـنـانكه بنوح و پيغمبران پس از نوح وحى كرديم ، بتوهم وحى كرديم 163 سوره 4 ))و هـر پـيـغـمـبـرى را بـاءخذ راه و روشى ماءمور فرمود: و از جمله راه و روشى كه خداى عزوجل موسى (ع ) را بآن امر فرمود، اين بود كه روز شنبه را براى آنها قرر داشت ، كه هـر كـسـى روز شـنـبـه را بـزرگ شـمـرد، و از تـرس خـدا جـسـارت بـر ايـن روز را حـلال نـشـمـارد، خدا داخل بهشتش كند، و هر كه نسبت بحق اين روز توهين روا دارد و كارى را كـه خـدا در آنـروز نـهـى فـرمـوده (صـيـد مـاهـى ) حـلال شـمـرد، خـداى عـزوجـل بـدوزخـش در آورد، و ايـن زمـانـى بـود كـه صـيـد مـاهـى را حـلال دانـستند و روز شنبه آنها را حبس كردند و خوردند. خدا هم بر آنها غضب فرمود بدون اينكه بخداى رحمان مشرك شوند يا نسبت بآنچه موسى (ع ) آورده شك نمايند.
    خـداى عـزوجـل فرمايد: ((كسانى را از شما كه در روز شنبه تعدى كردند، بدانستيد، كه بآنها گفتيم بوزينگان رانده شويد، 65 سوره 2))
    سـپـس عـيـسـى (ع ) را فـرسـتاد براى شهادت به يكتايى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آورده و بـراى آنـهـا شـريـعـت و طـريـقه ئى قرار داد، و موضوع روز شنبه را كه پيروان مـوسـى مـاءمـور بـاحـتـرامـش بودند و همه راه و روشهائى را كه موسى آورده بود، بر هم خـورد، پـس هـر كـه راه عيسى را پيروى نكرد، خدا او را بدوزخ برد، و مطلبى را كه همه پـيـغـمـبـران آوردنـد ايـن بود كه چيزى را شريك خدا نگيرند (يعنى اين مطلب در زمان هيچ پيغمبرى بر هم نخورد)
    سـپـس خـدا مـحـمـد (ص ) را مـبـعـوث فـرمـود: و او ده سـال در مـكـه بـود، در آن ده سال هيچكس با شهادت به يكتائى خدا و رسالت محمد (ص ) نـمـرد، جـز آنـكـه خـدا او را بـسـبـب اقـرارش بـبـهـشـت داخـل كـرد و آن ايـمـان بـاور و تـصـديـق بـود و هـيـچيك از پيروان محمد را كه مردند عذاب نـفـرمـود، جـز آنـكـه بـخـداى رحـمـان مـشـرك شـد، و تـصـديـق ايـن مـطـلب را خـداى عـزوجـل در سـوره بـنـى اسـرائيـل در مـكـه بـر پـيـغـمـبـر (ص ) نـازل كـرد: ((پـروردگارت مقرر داشت كه جز او را عبادت نكنيد و بپدر و مادر احسان كنيد تا آنجا كه فرمايد خدا به بندگانش آگاه و بيناست ، 22 30 سوره 17)).
    در اين آيات ادب است و پند و آموزش و نهى سبك ، و بر آنها وعده نداد و نسبت به ارتكاب آنـچـه نهى فرموده و عيدى (انذار و تهديدى ) نفرمود: و نيز از چيزهائى نهى نمود و بيم داد، ولى نـسـبـت بـآنـها سخت گيرى نكرد و تهديد ننمود و فرمود: ((فرزندان خود را از بـيـم تـنـگـدسـتـى مـكـشيد، شما و آنها را ما روزى دهيم ، كشتن آنها گناهى بزرگ است 21 نـزديـك زنـا مرويد كه كارى زشت و روشى بد است 22ـ و جاندارى را كه خدا حرام كرده ، جـز بـحق مكشيد، و هر كه مظلوم كشته شود، براى ولى او تسلطى قرار داديم ، اما در نيكو نـزديـك مـشويد تا زمانيكه ببلوغ و رشد خود رسد، و به پيمان وفا كنيد،كه پيمان مورد بـاز خـواسـت اسـت 24ـ و چون پيمان كنيد، پيمانه را پر كنيد و با ترازوى درست بكشيد كـه ايـن روش بـهتر و سرانجامش نيكوتر است 25ـ از آنچه يقين ندارى پيروى مكن ، زيرا گـوش و چـشـم و دل هـمـه اينها مسؤ لند 26ـ روى زمين متكبرانه راه مرو، كه هرگز زمين را نـخـواهـى شـكـافـت و هـر گـز بـبـلنـدى كـوهـهـا نـخـواهـى رسـيد 27ـ بدى همه اينها نزد پـروردگارت ناپسند است 28ـ اينها برخى حكمت است كه پروردگارت بتو وحى كرد، و هـمـراه خـدا مـعـبـود ديـگرى قرار مده كه سرزنش شده و رانده گشته ، در دوزخ افتى ـ 29 سوره 17))
    و در سوره ((و اليل اذا يغشى )) نازل فرمود: ((از آتشى كه زبان ميكشد بيمتان مى دهم ، جـز شـقـى تـريـكـه تـكـذيـب كـنـد و روى گـردانـد داخل آن نشود 16 سوره 92))اين شخص مشتركست .
    و در سـوره ((اذا السماء انشقت )) نازل فرمود: ((و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بـود. او گـمـان كـرد كـه هـرگـز (بـسـوى مـا) بـاز نـگردد، چرا 14 سوره 84 )) اين هم مشركست .
    و در سـوره ((اذا السـمـاء انشقت ))نازل فرمود: ((و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84)) اين هم مشركست .
    و در سـوره تـبـارك نـازل فرمود: ((هر گاه گروهى را در دوزخ افكنند. خزانه دارانش از آنـهـا بـپـرسـند مگ بيم رسانى سوى شما نيامده بود؟ گويند چرا بيم رسان آمد، ولى ما تكذيب كرديم و گفتيم : خدا چيزى نازل نكرده است 8 سوره 67)) اينها نيز مشركانند.
    و در سوره ((واقعه )) نازل فرمود: ((و اما اگر از تكذيب كنان گمراه باشد، ما حضرى از آب جوشانست با در آوردن در جهنم ، 94 سوره 57 )) اينها هم مشركانند.
    و در سـوره ((الحـاقـه )) نـازل فرمود: ((اما هر كه نامه اش را بدست چپش دهند، گويد: ايـكـاش نـامـه ام را نـداده بـودنـد، و نـمـيـدانستم حسابم چيست ! ايكاش كارم گذشته بود، دارائيـم بـدردم نـخـورد تـا آنجا كه فرمايد: او بخداى بزرگ ايمان نياورد ((32 سوره 69)) اين هم مشركست .
    و در سـوره ((طـسم )) نازل فرمود: ((دوزخ براى گمراهان نمودار شود، و بآنها گفته شـود: آن چـيزها كه غير خدا ميپرستيديد كجايند؟ آيا شما را يارى كردند يا ياورى جستند؟ سپس گمراهان و گمراه كنندگان برو در جهنم انداخته شوند با همه سپاهيان ابليس ، 94 سوره 26))سپاهيان ابليس ، نسل او هستند از شياطين . و باز فرمايد: ((و جز مجرمين ما را گـمـراه نكردند)) مقصثود مشركينى باشند كه اينها بايشان اقتدا كرده و در شرك تابع آنـها شدند و اينها قوم محمد (ص ) بودند، كسى از يهود و نصارى در اينها نيست ، و شاهد و مصدقض گفتار خداى عزوجل است :
    ((پيش از آنها قوم نوح هم تكذيب كردند)) ((اصحاب اءيكة تكذيب كردند)) ((قوم لوط تـكـذيب كردند)) در ميان اينها نبود قوم يهودى كه گفتند: عزير پسر خداست و نه نصاى كـه گـفـتند: مسيح پسر خداست ، خدا يهود و نصارى را بدوزخ خواهد بود و هر گروهى را بسبب كردارشان بدوزخ ميبرد (او بمردم ستم نميكند، بلكه مردم بخود ستم مى كنند).
    و اينكه گويند: ((جز مجرمين ما را گمراه نكردند)) زيرا ما را براه خود دعوت كردند، اين همان گفتار خداى عزوجل است ((دسته آخر نسبت بنخستينيان گويند: پروردگار ا اينها ما را گـمـراه كـردنـد پـس عذاب آتش آنها را دو چندان كن و چون در دوزخشان گرد آورد فرمايد: ((هـر گاه گروهى بدوزخ وارد شود، همار خود را لعنت كند تا همگى در آنجا گرد آيند)) بـرخـى از بـرخـى بـيـزارى جـويـند و بعضى بعض ديگر را لعنت كنند، بعضى ميخواهند بـامـيـد رسـتـگـارى و رهـائى از گـرفـتـارى بـزرگـى كـه دارنـد بـر ديـگـران بـا دليل و برهان غلبه كنند، ولى آن هنگام نه موقع آزمايش و امتحان و پذيرش پوزش ‍ است و نه وقت نجات . اين آيات و امثالش در مكه نازل شد و خدا جز مشرك را بدوزخ نبرد، سپس چـون خـدا بمحمد (ص ) اجازه فرمود، كه از مكه به مدينه رود، اسلام روى پنج پايه بنا شد:
    (1) شـهـادت بـه يـكـتـائى خـدا و ايـنـكـه مـحـمـد بـنـده و رسول اوست .
    (2) بپا داشتن نماز.
    (3) دادن زكوة .
    (4) حج خانه كعبه .
    (5) روزه مـاه رمـضـان و حـدود و تـقـسـيـم ارث را بـر او نـازل فرمود و گناهانيكه خدا بوسيله آنها و بدانها دوزخ را براى مرتكبين آنها لازم كند، خـبـر داد، و دربـاره كـيـفر قاتل نازل فرمود: ((هر كه مؤ منى را عمدا بكشد، جزايش دوزخ اسـت كـه جـاودان در آن بـاشد و خدا بر او غضب آرد، و لعنتش كند و عذابى بزرگ برايش مـهـيـا دارد 95 سـوره 4 ـ )) و خـدا مـؤ مـن را لعـنـت نـمـيـكـنـد (پـس قاتل مؤ من نيست ).

  18. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


  19. #10
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نـَصِيراً وَ كَيْفَ يَكُونُ فِى الْمَشِيئَةِ وَ قَدْ أَلْحَقَ بِهِ حِينَ جَزَاهُ جَهَنَّمَ الْغَضَبَ وَ اللَّعْنَةَ وَ قَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ مَنِ الْمَلْعُونُونَ فِى كِتَابِهِ
    وَ أَنْزَلَ فِى مَالِ الْيَتِيمِ مَنْ أَكَلَهُ ظُلْماً إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ ذَلِكَ أَنَّ آكِلَ مَالِ الْيَتِيمِ يَجِى ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ النَّارُ تـَلْتَهِبُ فِى بَطْنِهِ حَتَّى يَخْرُجَ لَهَبُ النَّارِ مِنْ فِيهِ حَتَّى يَعْرِفَهُ كُلُّ أَهْلِ الْجَمْعِ أَنَّهُ آكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ
    وَ أَنـْزَلَ فـِى الْكَيْلِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَ لَمْ يَجْعَلِ الْوَيْلَ لِأَحَدٍ حَتَّى يُسَمِّيَهُ كَافِراً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ
    وَ أَنـْزَلَ فـِى الْعـَهـْدِ إِنَّ الَّذِيـنَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهـُمْ فـِى الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَ الْخَلَاقُ النَّصِيبُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ فِى الْآخِرَةِ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ
    َأَنْزَلَ بِالْمَدِينَةِ الزّانِى لا يَنْكِحُ إِلاّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حـُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَلَمْ يُسَمِّ اللَّهُ الزَّانِيَ مُؤْمِناً وَ لَا الزَّانِيَةَ مُؤْمِنَةً وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ يَمْتَرِى فِيهِ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّهُ قَالَ لَا يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يـَسـْرِقُ السَّارِقُ حـِيـنَ يـَسـْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ خُلِعَ عَنْهُ الْإِيمَانُ كَخَلْعِ الْقَمِيصِ
    وَ اءنـَزَلَ بـِالْمـَدِيـنـَةِ وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثـَمـانـِيـنَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مَا كَانَ مُقِيماً عَلَى الْفِرْيَةِ مِنْ أَنْ يُسَمَّى بِالْإِيمَانِ
    قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَ فـَمـَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ وَ جَعَلَهُ اللَّهُ مُنَافِقاً قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ وَ جَعَلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَوْلِيَاءِ إِبْلِيسَ قَالَ إِلاّ إِبـْلِيـسَ كـانَ مـِنَ الْجـِنِّ فـَفـَسـَقَ عـَنْ أَمـْرِ رَبِّهِ وَ جَعَلَهُ مَلْعُوناً فَقَالَ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عـَلَيـْهـِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ وَ لَيْسَتْ تَشْهَدُ الْجَوَارِحُ عَلَى مُؤْمِنٍ إِنَّمَا تَشْهَدُ عَلَى مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ
    فـَأَمَّا الْمـُؤْمـِنُ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا وَ سُورَةُ
    النُّورِ أُنْزِلَتْ بَعْدَ سُورَةِ النِّسَاءِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِى سُورَةِ النِّسـَاءِ وَ اللاّتـِى يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شـَهـِدُوا فـَأَمـْسـِكُوهُنَّ فِى الْبُيُوتِ حَتّى يَتَوَفّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا وَ السَّبـِيـلُ الَّذِى قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ سـُورَةٌ أَنـْزَلْنـاهـا وَ فـَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بـَيِّنـاتٍ لَعـَلَّكـُمْ تـَذَكَّرُونَ الزّانـِيـَةُ وَ الزّانـِى فـَاجـْلِدُوا كـُلَّ واحـِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تـَأْخـُذْكـُمْ بـِهـِمـا رَأْفـَةٌ فـِى دِيـنِ اللّهِ إِنْ كـُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
    اصول كافى ج : 3 ص : 46 رواية :1
    ترجمه روايت شريفه :
    خداى عزوجل فرمايد: ((خدا كافران را لعنت كند و دوزخ را بر ايشان آماده نمايد كه هميشه و جـاودان در آن بـاشـنـد و يـار و مـدد كـارى نـيـابـنـد، و چـگـونـه مـمـكـن اسـت امـر قـاتـل مـوكول بمشيت خدا باشد (كه اگر خواهد عذابش كند و اگر خواهد او را بيامرزد) در صـورتـيـكه جزاى او را جهنم قرار داده و غضب و لعنت خود را باو رسانيده ، و او را از جمله ملعونان در كتاب خود بيان كرده است .
    و دربـاره كـسـيـكـه مـال يـتـيـم را بـسـتـم بـخـورد، نـازل فـرمـود: ((كـسـانـيـكـه اموال يتيمان را بستم ميخورند در اندرون خود آتش ‍ خورند و بآتشى افروخته درون خواهند شـد، 10 سـوره 4 )) زيـرا خـورنـده مـال يتيم روز قيامت ميآيد، در حاليكه آتش ‍ در شكمش شـعـله ور اسـت و زبـانـه آن از دهـنـش خـارج شـود، بـنـحـويـكـه هـمـه اهل محشر بدانند كه او خورنده مال يتيم است .
    و راجـع به پيمان نازل فرموده است : ((ويل بر كمفروشان ((6)) 1 سوره 83 )) و خـدا ويـل را بـراى كـسـى قـرار نـداده ، جـز آنـكـه كـافـرش نـامـيـده . خـداى عزوجل فرمايد: ((ويل بر كافران از حضور يافتن در روزى بزرگ 38 سوره 19)).
    و دربـاره عـهـد و پـيـمـان نـازل فـرمود: ((كسانيكه پيمان با خدا و سوگندهاى خويش را بـبـهـائى اندك ميفروشند، در آخرت خلاقى (نصيبى ) ندارند و روز قيامت خدا با آنها سخن نـمـيـگـويد و سويشان نمينگرد و پاكشان نميكند و عذابى دردناك دارند 77 سوره 3 )) و خـلاق هـمـان نـصـيـب اسـت ، و كـسـيـكـه در آخـرت نـصـيـبـى نـدارد، بـچـه وسـيـله داخل بهشت مى شود؟
    و در مـيـدنـه نازل فرمود: ((مرد زناكار جز زن زناكار يا مشرك را بهمسرى نگيرد، و زن زنـاكـار را جـز مـرد زنـاكار يا مشرك بهمسرى نگيرد، و اين همسرى بر مؤ منين حرامست ، 4 سوره 24 )) پس خدا زن و مرد زناكار را مؤ من نناميده است ، و رسولخدا (ص ) فرموده :ـ و دانـشـمندان در اين گفته شك ندارند ـ، زناكار هنگاميكه زنا ميكند مؤ من نيست ، و دزد هنگاميكه دزدى مـيكند مؤ من نيست ، زيرا هنگاميكه آن كار را ميكند، ايمان از او بر كنار شود، مانند بر كنارى پيراهن (از تن انسان ).
    و نـيـز در مـديـنـه نـازل فـرمـود: ((كـسـانـيكه زنان عفيفه را بزنا متهم كنند و چهار شاهد نـيـاورنـد، آنها را 80 تازيانه بزنيد و گواهى آنها را براى هرگز نپذيريد كه ايشان فـاسـقـنـد، مـگـر كـسـانـيـكـه پـس از آن تـوبـه كنند و اصلاح شوند، همانا خدا آمرزنده و مـهـربـانـست 6 سوره 26 )) پس خدا او را تا زمانيكه بر افتراء (و تهمت بآن زن عفيفه ) پايدار است از ناميدن مؤ من بر كنار دانسته .
    خـداى عـزوجـل فرمايد: آيا مؤ من مانند فاسق است ؟ برابر نيستند، 18 سوره 41 )) و خدا فاسق را منافق ناميده .
    خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: ((هـمـانـا مـنـافـقـان هـمـان فـاسـقـانـنـد، 67 سـوره 9 )) و خداى عزوجل او را از دوستداران شيطان قرار داده و فرموده : ((مگر شيطان كه از طايفه جن بود و نـسـبـت بـامـر پروردگار خود (در موضوع سجده آدم ) فاسق شد 48 سوره 18)) و نيز ملعونش قرار داد و فرمود: ((كسانيكه بزنان عفيفه و بى خبرى نسبت زنا ميدهند، در دنيا و آخـرت لعـنـت شـده و عـذابـى بـزرگ دارنـد، روزى كـه زبـان و دست و پايشان عليه آنها بـكـارهـائى كـه مـيـكـرده انـد گـواهـى دهند، 24 سوره 24)) و اعضاء و جوارح عليه مؤ من گواهى ندهد، بلكه عليه كسيكه فرمان عذاب بر او ثابت شده گواهى دهند.
    و امـا مـؤ مـن نـامـه اش را بـدسـت راسـتـش دهـنـد، خـداى عـزوجل فرمايد: ((اما كسانيكه نامه آنها بدست راستشان داده شود، نامه خويش قرائت كنند و بـانـدازه نـخـى سـتـم نـبـيـنـنـد، 74 سـوره 17)) و سـوره نـور بـعـد از سـوره نـسـاء نـازل شـده اسـت و تـصـديـقـش ايـنـسـتـكـه : خـداى عـزوجـل در سـوره نـسـاء بـر پـيـغـمـبـر نـازل فـرمـود: آن زنـان شـمـا كه كار بد ميكنند، چهار گواه از خودتان بر آنها بگيريد، اگر گواهى دادند، زنانرا در خانه نگه داريد تا مرگشان برسد يا خدا براى آنها راهى قـرار دهـد، 14 سـوره 4)) و راه هـمـانـسـتـكـه خـداى عزوجل فرموده : ((سوره ايستكه نازلش كرده ايم و مقرر داشته ايم و در آن آيه هاى روشن نـازل كـرده ايـم ، شـايـد شـما اندرز گيريد، بهريك از زن و مرد زناكار 100 تازيانه بـزنـيـد، و اگـر بـه خـدا و روز ديـگـر ايـمـان داريـد در امـر دين خدا، شما را نسبت بآنها مـهـربـانـى دسـت نـدهـد، و بايد گروهى از مؤ منين هنگام مجازاتشان حاضر باشند، 1 و 2 سوره 24)).



    شرح :
    در زمـان امـام بـاقـر عـليـه السـلام مردمى بودند كه درباره قرآن از پيش خود سخن مـيـگـفـتـنـد و آنـرا تـفـسـيـر بـراءى مـى كـردند، گفتار آنها سبب شد كه حضرت اين روايت مـفـصـل را بـيـان فـرمـود. حـاصـل روايـت ايـنـستكه : خدايتعالى بمقداريكه بمردم رسانيده وفـهمانيده ، از آنها بازخواست ميكند، چون امر توحيد و دعوت به يگانگى خدا در برنامه تمام پيغمبران الهى بوده و همگى باتفاق كلمه بآن دعوت نموده اند، مردمى كه آن دعوت را از هر پيغمبرى شنيده و نپذيرفته اند، مشرك ناميده شوند وجزاى آنها جهنم است ، همچنين مردميكه در زمان پيغمبر خاتم (ص ) در مكه بودند و پيش از هجرت در مكه مردند.
    آنـهـا كـه بـشـهـادتين اقرار كردند و مردند ببهشت روند و كسانيكه انكار كردند مشركند و بدوزخ در آيند، در مكه بر پيغمبر (ص ) غير از دعوت بتوحيد امرى از خدايتعالى نرسيد، مگر دستوراتى مختصر، بزبان لين و نرم بعنوان موعظه و اندرز و ادب بدون آنكه كيفر سـختى بيان شود، و چون پيغمبر اكرم (ص ) بمدينه تشريف آورد، چهار ستون ديگر بر شـهـادتـيـن بـعـنـوان پـايـه و ركـن اسـلام اضافه شد و اسلام داراى پنج پايه گرديد: شـهـادتـيـن و نـمـاز و زكـوة و حج و روزه ، و نيز حدود و ارث و بيان گناهان و معاصى با شـدت نازل گشت و كيفر و مجازات آنها بيان شد، پس هر كس يكى از آن معاصى را مرتكب شود هنگام ارتكاب ، مؤ من نيست و در آنموقع پيراهن ايمان از تنش كنده شود، امام باقر (ع ) تـمـام ايـن مـطـلب را بـا اتـكـاء بـآيـات شـريـفـه قـرآن و استدلال بمحكمات بطور روشن بيان ميفرمايد، و درباره ولايت اگر چه تصريح نفرموده ، ولى طريقه بيان و استدلالش ، روشن دلانرا به ولايتش رهبرى مى كند و الحمدلله ،مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكـِنـَانـِيِّ عـَنْ أَبـِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص كَانَ مُؤْمِناً قَالَ فَأَيْنَ فَرَائِضُ اللَّهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ كَلَاماً لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ صَوْمٌ وَ لَا صَلَاةٌ وَ لَا حَلَالٌ وَ لَا حـَرَامٌ قـَالَ وَ قـُلْتُ لِأَبـِى جَعْفَرٍ ع إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً يَقُولُونَ إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص فَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ فَلِمَ يُضْرَبُونَ الْحُدُودَ وَ لِمَ تُقْطَعُ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ جـِوَارَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ الْحُورَ الْعِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ فَمَا بَالُ مَنْ جَحَدَ الْفَرَائِضَ كَانَ كَافِراً
    اصول كافى ج : 3 ص : 55 رواية :2
    ترجمه روايت شريفه :
    امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: بـه امـيـرالمـؤ مـنـيـن عرض شد: كسيكه به لا اله الا الله و محمد رسول الله شهادت دهد مؤ من است ؟ فرمود: پس واجبات خدا كجا ميرود؟
    و عـلى (ع ) مـيفرمود: اگر ايمان كلام ميبود (يعنى تنها گفتن شهادتين ميبود) روزه و نماز و حلال و حرامى در آن نازل نميشد.
    راوى گويد: بامام باقر (ع ) عرضكردم : نزد ما گروهى هستند كه ميگويند: هر گاه كسى بـه لا اله الا الله و مـحمد رسول الله شهادت دهد مؤ من است ، فرمود: پس چرا براى اجراء حدود تازيانه ميخورند (چنانچه اگر يكى از آنها زنا كند يا مشروب خورد) و چرا دستشان بـريـده مـيـشـود (وقتى كه دزدى كنند) و خداى عزوجل مخلوقى گراميتر از مؤ من نيافريده ، زيـرا فـرشـتـگان خدمتگزار مؤ منين اند و مؤ منين در جوار رحمت خدايند و بهشت براى مؤ منين اسـت و حـورالعـيـن بـراى مـؤ مـنـيـن است ، سپس فرمود، پس چرا كسيكه واجبات را انكار كند كافر است ؟

  20. کاربر مقابل از afsanah82 عزیز به خاطر این پست مفید تشکر کرده است:


صفحه 1 از 9 12345 ... آخرینآخرین

برچسب ها برای این تاپیک

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست در پست خود ضمیمه کنید
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  

http://www.worldup.ir/