صفحه 2 از 5 نخستنخست 12345 آخرینآخرین
نمایش نتایج: از شماره 11 تا 20 , از مجموع 50

موضوع: اصول کافي

  1. #11
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    متفرقات‏
    باب النوادر
    1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيّ رَفَعَهُ قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ رَوّحُوا أَنْفُسَكُمْ بِبَدِيعِ الْحِكْمَةِ فَإِنّهَا تَكِلّ كَمَا تَكِلّ الْأَبْدَانُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 60 رواية: 1
    ترجمه :
    1- اميرالمؤمنين عليه السلام مى‏فرمود: جان خود را بمطالب شگفت حكمت استراحت دهيد زيرا جان هم چون تن خسته شود.


    2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النّيْسَابُورِيّ عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الدّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَخِي شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيّ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَةٍ فَرَأْسُهُ التّوَاضُعُ وَ عَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ وَ أُذُنُهُ الْفَهْمُ وَ لِسَانُهُ الصّدْقُ وَ حِفْظُهُ الْفَحْصُ وَ قَلْبُهُ حُسْنُ النّيّةِ وَ عَقْلُهُ مَعْرِفَةُ الْأَشْيَاءِ وَ الْأُمُورِ وَ يَدُهُ الرّحْمَةُ وَ رِجْلُهُ زِيَارَةُ الْعُلَمَاءِ وَ هِمّتُهُ السّلَامَةُ وَ حِكْمَتُهُ الْوَرَعُ وَ مُسْتَقَرّهُ النّجَاةُ وَ قَائِدُهُ الْعَافِيَةُ وَ مَرْكَبُهُ الْوَفَاءُ وَ سِلَاحُهُ لِينُ الْكَلِمَةِ وَ سَيْفُهُ الرّضَا وَ قَوْسُهُ الْمُدَارَاةُ وَ جَيْشُهُ مُحَاوَرَةُ الْعُلَمَاءِ وَ مَالُهُ الْأَدَبُ وَ ذَخِيرَتُهُ اجْتِنَابُ الذّنُوبِ وَ زَادُهُ الْمَعْرُوفُ وَ مَاؤُهُ الْمُوَادَعَةُ وَ دَلِيلُهُ الْهُدَى وَ رَفِيقُهُ مَحَبّةُ الْأَخْيَارِ
    اصول كافى جلد 1 ص :60 رواية: 2
    ترجمه :
    2- اميرالمؤمنين عليه السلام مى‏فرمود: اى دانشجو همانا دانش امتيازات بسيارى دارد (اگر بانسان كاملى تشبيه شود) سرش تواضع است، چشمش بى‏رشكى، گوشش فهميدن، زبانش راست گفتن حافظه‏اش كنجكاوى، دلش حسن نيت، خردش شناختن اشياء و امور، دستش رحمت، پايش ديدار علماء همتش سلامت، حكمتش پرهيزگارى قرارگاهش رستگارى، جلودارش عافيت و مركبش وفا، اسلحه‏اش نرم زبانى، شمشيرش رضا، كمانش مدارا، لشكرش گفتگوى با علماء، ثروتش ادب، پسندازش دورى از گناه، توشه‏اش نيكى، آشاميدنش سازگارى، رهبرش هدايت، رفيقش دوستى نيكان.




    3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص نِعْمَ وَزِيرُ الْإِيمَانِ الْعِلْمُ وَ نِعْمَ وَزِيرُ الْعِلْمِ الْحِلْمُ وَ نِعْمَ وَزِيرُ الْحِلْمِ الرّفْقُ وَ نِعْمَ وَزِيرُ الرّفْقِ الصّبْرُ
    اصول كافى جلد 1 ص :61 روايت 3
    ترجمه :
    3- رسول خدا(ص) فرمود: چه خوب وزيريست علم براى ايمان، چه خوب وزيرى است خويشتندارى براى علمى، چه خوب وزيرى است ملايمت براى خويشتندارى، چه خوب وزيريست بردبارى براى ملايمت.


    4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الْعِلْمُ قَالَ الْإِنْصَاتُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الِاسْتِمَاعُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الْحِفْظُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الْعَمَلُ بِهِ قَالَ ثُمّ مَهْ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ نَشْرُهُ‏
    كتاب كافى جلد 1 ص :61 رواية: 4
    ترجمه :
    4- مردى خدمت رسول خدا (ص) آمد و گفت: يا رسول الله علم چيست؟ فرمود: سكوت كردن، گفت سپس چه؟ فرمود: گوش فرا دادن، گفت سپس چه؟ فرمود: حفظ كردن، گفت سپس چه؟ فرمود به آن عمل كردن، گفت سپس چه اى رسول خدا: فرمود: انتشارش دادن.



    5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ طَلَبَةُ الْعِلْمِ ثَلَاثَةٌ فَاعْرِفْهُمْ بِأَعْيَانِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ وَ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ وَ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ فَصَاحِبُ الْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ مُوذٍ مُمَارٍ مُتَعَرّضٌ لِلْمَقَالِ فِي أَنْدِيَةِ الرّجَالِ بِتَذَاكُرِ الْعِلْمِ وَ صِفَةِ الْحِلْمِ قَدْ تَسَرْبَلَ بِالْخُشُوعِ وَ تَخَلّى مِنَ الْوَرَعِ فَدَقّ اللّهُ مِنْ هَذَا خَيْشُومَهُ وَ قَطَعَ مِنْهُ حَيْزُومَهُ وَ صَاحِبُ الِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ ذُو خِبّ‏ٍ وَ مَلَقٍ يَسْتَطِيلُ عَلَى مِثْلِهِ مِنْ أَشْبَاهِهِ وَ يَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِيَاءِ مِنْ دُونِهِ فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ هَاضِمٌ وَ لِدِينِهِ حَاطِمٌ فَأَعْمَى اللّهُ عَلَى هَذَا خُبْرَهُ وَ قَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ وَ صَاحِبُ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ ذُو كَ‏آبَةٍ وَ حَزَنٍ وَ سَهَرٍ قَدْ تَحَنّكَ فِي بُرْنُسِهِ وَ قَامَ اللّيْلَ فِي حِنْدِسِهِ يَعْمَلُ وَ يَخْشَى وَجِلًا دَاعِياً مُشْفِقاً مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ إِخْوَانِهِ فَشَدّ اللّهُ مِنْ هَذَا أَرْكَانَهُ وَ أَعْطَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَانَهُ وَ حَدّثَنِي بِهِ مُحَمّدُ بْنُ مَحْمُودٍ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْقَزْوِينِيّ عَنْ عِدّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمّدٍ الصّيْقَلِ بِقَزْوِينَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْعَلَوِيّ عَنْ عَبّادِ بْنِ صُهَيْبٍ الْبَصْرِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الّهِ ع
    اصول كافى جلد 1 ص :61 رواية: 5
    ترجمه :
    5- امام صادق عليه السلام فرمود: دانشجويان سه دسته‏اند، ايشان را و صفاتشان را بشناسيد: دسته‏اى دانش را براى نادانى و ستيزه جويند، و دسته‏اى براى بلندى جستن و فريفتن جويند، و دسته‏اى براى فهميدن و خرد ورزيدن جويند، يار نادانى و ستيزه (اولى) مردم آزار و ستيزه‏گر است و در مجالس مردان سخنرانى مى‏كند، از علم ياد مى‏كند و حلمرا مى‏ستايد به فروتنى تظاهر مى‏كند ولى از پرهيزكارى تهى است خدا (از اين جهت) بينيش را بكوبد و كمرش را جدا كند و يار بلندى جستن و فريفتن (دومى) نيرنگ باز و چاپلوس است و بر همدوشان خود گردن فرازى كند و براى ثروتمندان پست‏تر از خود كوچكى نمايد، حلواى آنها را بخورد و دين خود را بشكند خدا او را (بر اين روش) بى‏نام و نشان كند و اثرش را از ميان آثار علماء قطع نمايد. و يار فهم و خرد (سومى) افسرده و غمگين و شب بيدار است، تحت الحنك خويش انداخته (خلوت گزيده) و در تاريكى شب بپا ايستاده است، ترسان و خواهان و هراسان عمل كند، بخود مشغول است، مردم زمانش را خوب مى‏شناسد و از مطمئن‏ترين برادرانش دهشتناك است، خدا (از اين جهت) پايه‏هاى وجودش را محكم كند و روز قيامت امانش عطا فرمايد.


    6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ رُوَاةَ الْكِتَابِ كَثِيرٌ وَ إِنّ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ وَ كَمْ مِنْ مُسْتَنْصِحٍ لِلْحَدِيثِ مُسْتَغِشّ‏ٍ لِلْكِتَابِ فَالْعُلَمَاءُ يَحْزُنُهُمْ تَرْكُ الرّعَايَةِ وَ الْجُهّالُ يَحْزُنُهُمْ حِفْظُ الرّوَايَةِ فَرَاعٍ يَرْعَى حَيَاتَهُ وَ رَاعٍ يَرْعَى هَلَكَتَهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ اخْتَلَفَ الرّاعِيَانِ وَ تَغَايَرَ الْفَرِيقَانِ
    اصول كافى جلد 1 ص :62 رواية: 6
    ترجمه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: همانا روايت كنندگان قرآن بسيارند و رعايت كنندگانش كم، چه بسا مردميكه نسبت به حديث خيرخواه و نسبت به قرآن خيانتگرند، علما از رعايت نكردن غمگينند و جاهلان از حفظ روايت (از اينكه نتوانند روايت را حفظ كنند غمگينند)، يكى در پى حفظ حيات خود است و ديگرى در پى هلاك خويش، در اينجاست كه دو دسته رعايت كننده اختلاف پيدا مى‏كنند و از هم جدا مى‏شوند (در صورتيكه به حسب ظاهر و در نظر مردم جاهل هر دو دسته ستايش شوند).


    شرح :
    روايت كردن قرآن در اينجا به معنى تصحيح الفاظ و تجويد و قرائت و از بركردن آن است و مراد از خيرخواهى هم همين است و رعايت به معنى فهميدن معنى و تفكر و تدبر در آن و عمل كردن به مقتضاى آن است.7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَنْ حَفِظَ مِنْ أَحَادِيثِنَا أَرْبَعِينَ حَدِيثاً بَعَثَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِماً فَقِيهاً
    اصول كافى جلد 1 ص :62 رواية: 7
    ترجمه :
    و فرمود: كسى كه چهل حديث از احاديث ما را حفظ كند خدا او را روز قيامت عالم و فقيه مبعوث كند.


    شرح :
    مراد از حفظ حديث يا از بركردن آن است يا معنى عامى كه شامل نوشتن و تصحيح و تدريس و تفكر در آن و نگهداريش از تغيير و تحريف و عمل كردن به مقتضاى آن مى‏گردد و البته همين معنا است كه موجب بقا دين و مذهب تشيع گرديده است. 8- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ زَيْدٍ الشّحّامِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى‏ طَعامِهِ قَالَ قُلْتُ مَا طَعَامُهُ قَالَ عِلْمُهُ الّذِي يَأْخُذُهُ عَمّنْ يَأْخُذُهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 63 رواية: 8
    ترجمه :
    زيد شحام از امام باقر درباره گفتار خداى عز وجل (24 سوره 80) بايد انسان به خوراك خويش نظر داشته باشد پرسيد معنى خوراك چيست؟ فرمود: علمى را كه فرا مى‏گيرد نظر كند از كه فرا مى‏گيرد (زيرا علم و غذاى روح است و خوبش موجب صحت و بدش باعث مرض روح مى‏گردد).


    9- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الزّهْرِيّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْوُقُوفُ عِنْدَ الشّبْهَةِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَةِ وَ تَرْكُكَ حَدِيثاً لَمْ تُرْوَهُ خَيْرٌ مِنْ رِوَايَتِكَ حَدِيثاً لَمْ تُحْصِهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 63 رواية: 9
    ترجمه :
    9- حضرت باقر عليه السلام فرمود: از امر مشتبه باز ايستادن بهتر است از به هلاكت افتادن و واگذاردنت حديثى را كه روايت آن برايت ثابت نشده بهتر است از روايت كردنت حديثى را كه بر آن احاطه ندارى.



    شرح :
    اين حديث شريف را از لحاظ كلمه (((تروه))) و احتمالاتيكه در تلفظ آن داده‏اند معانى مختلفى كرده‏اند ولى تمام آن احتمالات اين معنى را در بردارد كه حديثى كه از همه جهات برايت روشن و واضح نيست و از مصاديق امر مشتبه است باز ايستادن از آن و واگذاشتن آن بهتر از روايت كردنش مى‏باشد. 10- مُحَمّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطّيّارِ أَنّهُ عَرَضَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع بَعْضَ خُطَبِ أَبِيهِ حَتّى إِذَا بَلَغَ مَوْضِعاً مِنْهَا قَالَ لَهُ كُفّ وَ اسْكُتْ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لَا يَسَعُكُمْ فِيمَا يَنْزِلُ بِكُمْ مِمّا لَا تَعْلَمُونَ إِلّا الْكَفّ عَنْهُ وَ التّثَبّتُ وَ الرّدّ إِلَى أَئِمّةِ الْهُدَى حَتّى يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ عَلَى الْقَصْدِ وَ يَجْلُوا عَنْكُمْ فِيهِ الْعَمَى وَ يُعَرّفُوكُمْ فِيهِ الْحَقّ قَالَ اللّهُ تَعَالَى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
    اصول كافى جلد 1 ص :63 رواية:10
    ترجمه :
    10 ابن طيار بر حضرت صادق بعضى از سخنرانيهاى پدرش عليهماالسلام را عرضه كرد تا به جمله‏اى از آن رسيد فرمود: بايست و ساكت باش. سپس فرمود: در اموريكه با آن مواجه مى‏شويد و حكمش را نمى‏دانيد وظيفه‏اى جز باز ايستادن و درنگ كردن و ارجاع دادن آنرا به ائمه هدى (ع) نداريد، تا ايشان شما را بر اعتدال (راه راست يإ؛ت‏ت‏ هدفتان) وادارند و گمراهى را از شما بردارند و حق را بشما بفهمانند خدايتعالى فرموده (42 سوره 16) اگر نمى‏دانيد از اهل قرآن بپرسيد.


    11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النّاسِ كُلّهُ فِي أَرْبَعٍ أَوّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبّكَ وَ الثّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 63 رواية: 11
    ترجمه :
    11 امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: همه علم مردم را در چهار چيز يافتم: اول اينكه پروردگار خود را بشناسى. دوم اينكه بدانى تا تو چه كرده (بخلقت موزون و حكيمانه‏ات و نعمت عقل و حواس و ارسال رسل و انزال كتب پى ببرى) سوم اينكه بدانى او از تو چه خواسته است، چهارم اينكه بدانى چه چيز ترا از دينت خارج كند (گناهان و موجبات شرك و ارتداد را بشناسى).


    12- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع مَا حَقّ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالَ أَنْ يَقُولُوا مَا يَعْلَمُونَ وَ يَكُفّوا عَمّا لَا يَعْلَمُونَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ أَدّوْا إِلَى اللّهِ حَقّهُ
    اصول كافى جلد 1 ص :64 رواية: 12
    ترجمه :
    12- هشام گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم: حق خدا بر مردمان چيست! فرمود اينكه آنچه دانند بگويند و از آنچه ندانند باز ايستند، چون چنين كنند حق خدا را به او پرداخته‏اند. (از علم خود مضايقه نكنند و ندانسته چيزى نگويند).


    13- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْعِجْلِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ اعْرِفُوا مَنَازِلَ النّاسِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنّا
    اصول كافى جلد 1 ص :64 رواية: 13
    ترجمه :
    13- امام صادق عليه السلام فرمود: منزلت مردم را به اندازه روايتى كه از ما مى‏كنند بشناسيد. (هر كه بيشتر و بهتر روايت كند مقامش بالاتر است).


    14- الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ زَكَرِيّا الْغَلَابِيّ عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ الْبَصْرِيّ رَفَعَهُ أَنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ فِي بَعْضِ خُطَبِهِ أَيّهَا النّاسُ اعْلَمُوا أَنّهُ لَيْسَ بِعَاقِلٍ مَنِ انْزَعَجَ مِنْ قَوْلِ الزّورِ فِيهِ وَ لَا بِحَكِيمٍ مَنْ رَضِيَ بِثَنَاءِ الْجَاهِلِ عَلَيْهِ النّاسُ أَبْنَاءُ مَا يُحْسِنُونَ وَ قَدْرُ كُلّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُ فَتَكَلّمُوا فِي الْعِلْمِ تَبَيّنْ أَقْدَارُكُمْ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 64 رواية: 14
    ترجمه :
    14- اميرالمؤمنين عليه السلام در بعضى از سخنرانيهايش مى‏فرمود: بدانيد كسيكه از سخن ناحقيكه به او گويند از جا كنده شود عاقل نيست، و آنكه به ستايش نادان خرسند گردد حكيم نيست، مردم فرزند كارهاى نيكشانند و ارزش هر كس به اندازه كاريست كه بخوبى انجام دهد، سخن علمى گوئيد تا ارزشتان هويدا شود.


    15- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهُ عُثْمَانُ الْأَعْمَى وَ هُوَ يَقُولُ إِنّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيّ يَزْعُمُ أَنّ الّذِينَ يَكْتُمُونَ الْعِلْمَ يُؤْذِي رِيحُ بُطُونِهِمْ أَهْلَ النّارِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَهَلَكَ إِذَنْ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ مَا زَالَ الْعِلْمُ مَكْتُوماً مُنْذُ بَعَثَ اللّهُ نُوحاً ع فَلْيَذْهَبِ الْحَسَنُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَوَ اللّهِ مَا يُوجَدُ الْعِلْمُ إِلّا هَاهُنَا
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 64 رواية: 15
    ترجمه :
    15- عبدالله بن سليمان گويد مردى از اهل بصره كه نامش عثمان اعمى بود به امام باقر عليه السلام عرض كرد: حسن بصرى عقيده دارد كسانيكه علم را كتمان كنند گند شكمشان اهل دوزخ را اذيت كند. امام فرمود: بنابراين مؤمن آل فرعون هلاك شده است! (در صورتيكه قرآن او را به كتمان ايمان ستايد) از زمان بعثت نوح علم پنهان بوده است. حسن بصرى به هر راهى كه خواهد برود. بخدا علم جز در اين خاندان يافت نشود.

  2. #12
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب روايت كتب و توسل به آنها و حديث و فضيلت نوشتن‏
    باب رواية الكتب و الحديث و فضل الكتابه و التمسك بالكتب‏
    1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَوْلَ اللّهِ جَلّ ثَنَاؤُهُ الّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتّبِعُونَ أَحْسَنَهُ قَالَ هُوَ الرّجُلُ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَيُحَدّثُ بِهِ كَمَا سَمِعَهُ لَا يَزِيدُ فِيهِ وَ لَا يَنْقُصُ مِنْهُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 65 رواية: 1
    ترجمه :
    1- ابوبصير از امام صادق عليه السلام راجع به آيه (18 سوره 39) كسانيكه گفتارها را مى‏شنوند و از بهترش پيروى مى‏كنند پرسيد حضرت فرمود: او مردى است كه حديثى را شنود سپس آن را چنانكه شنيده بى‏كم و زياد باز گويد.


    2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَسْمَعُ الْحَدِيثَ مِنْكَ فَأَزِيدُ وَ أَنْقُصُ قَالَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مَعَانِيَهُ فَلَا بَأْسَ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 65 رواية: 2
    ترجمه :
    2- محمد بن مسلم گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم: من از شما حديث مى‏شنوم و در آن كم و زياد مى‏كنم. فرمود: اگر مقصودت بيان معانى آن باشد عيب ندارد: (اگر مقصودت شرح و توضيح باشد بنحوى كه معنى را تغيير ندهد عيب ندارد).


    3- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّي أَسْمَعُ الْكَلَامَ مِنْكَ فَأُرِيدُ أَنْ أَرْوِيَهُ كَمَا سَمِعْتُهُ مِنْكَ فَلَا يَجِي‏ءُ قَالَ فَتَعَمّدُ ذَلِكَ قُلْتُ لَا فَقَالَ تُرِيدُ الْمَعَانِيَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلَا بَأْسَ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :65 رواية: 3
    ترجمه :
    3- ابن فرقد گويد: به امام صادق عليه السلام گفتم سخنى از شما مى‏شنوم مى‏خواهم الفاظى كه شنيدم روايت كنم به خاطرم نمى‏آيد. فرمود: عمدا فراموش مى‏كنى گفتم: نه فرمود: مقصودت معانى كلام من است گفتم بلى، فرمود: عيب ندارد.


    4- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع الْحَدِيثُ أَسْمَعُهُ مِنْكَ أَرْوِيهِ عَنْ أَبِيكَ أَوْ أَسْمَعُهُ مِنْ أَبِيكَ أَرْوِيهِ عَنْكَ قَالَ سَوَاءٌ إِلّا أَنّكَ تَرْوِيهِ عَنْ أَبِي أَحَبّ إِلَيّ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لِجَمِيلٍ مَا سَمِعْتَ مِنّي فَارْوِهِ عَنْ أَبِي
    اصول كافى جلد 1 ص :65 رواية: 4
    ترجمه :
    4- ابو بصير گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم: حديثى را از شما بشنوم و از پدرتان روايت كنم يا از پدرتان بشنوم و از شما روايت كنم چطور است؟ فرمود: فرقى ندارد جز اينكه اگر اينكه از پدرم روايت كنى دوست‏تر دارم. و آنحضرت. بجميل فرمود: آنچه از من مى‏شنوى از پدرم روايت كن.


    5- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ‏ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع يَجِيئُنِي الْقَوْمُ فَيَسْتَمِعُونَ مِنّي حَدِيثَكُمْ فَأَضْجَرُ وَ لَا أَقْوَى قَالَ فَاقْرَأْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَوّلِهِ حَدِيثاً وَ مِنْ وَسَطِهِ حَدِيثاً وَ مِنْ آخِرِهِ حَدِيثاً
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 5
    ترجمه :
    5 عبدالله بن‏سنان گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم مردم مى‏آيند تا حديث شما را از من بشنوند (چون مقدارى از احاديث كتابم را بر ايشان مى‏خوانم كسل مى‏شوم و نمى‏توانم ادامه دهم و فرمود: حديثى از اول كتاب و حديثى از وسطش و حديثى از آخرش براى آنها بخوان (اين حديث راجع بطرز تصحيح و مقابله احاديث و اجازه روايت در عصر امام صادق عليه السلام است كه محدثين را در اين زمينه تحقيقات و تدقيقات فراوان است).


    6- عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلّالِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع الرّجُلُ مِنْ أَصْحَابِنَا يُعْطِينِي الْكِتَابَ وَ لَا يَقُولُ ارْوِهِ عَنّي يَجُوزُ لِي أَنْ أَرْوِيَهُ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ إِذَا عَلِمْتَ أَنّ الْكِتَابَ لَهُ فَارْوِهِ عَنْهُ
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 6
    ترجمه :
    6 احمدبن عمرحلال گويد: به امام هشتم عليه السلام عرض كردم: مردى از اصحاب خود ما شيعيان كتابى به من مى‏دهد و نمى‏گويد اين كتاب را از من، روايت كن، من مى‏توانم از او روايت كنم؟ فرمود: اگر بدانى كتاب از خود اوست از او روايت كن.


    7- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا حَدّثْتُمْ بِحَدِيثٍ فَأَسْنِدُوهُ إِلَى الّذِي حَدّثَكُمْ فَإِنْ كَانَ حَقّاً فَلَكُمْ وَ إِنْ كَانَ كَذِباً فَعَلَيْهِ
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 7
    ترجمه :
    7 اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: چون حديثى بشما گويند در مقام نقل آنرا به گوينده‏اش نسبت دهيد اگر درست باشد بنفع شماست و اگر دروغ باشد بزيان گوينده است.


    8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْمَدَنِيّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْأَحْمَسِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ الْقَلْبُ يَتّكِلُ عَلَى الْكِتَابَةِ
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 8
    ترجمه :
    8 امام صادق عليه السلام فرمود: دل به نوشته اطمنيان پيدا مى‏كند.



    9- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ اكْتُبُوا فَإِنّكُمْ لَا تَحْفَظُونَ حَتّى تَكْتُبُوا
    اصول كافى جلد 1 ص :66 رواية: 9
    ترجمه :
    9- و فرمود: احاديث را بنويسيد زيرا تا ننويسيد حفظ نميكنيد.



    10- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع احْتَفِظُوا بِكُتُبِكُمْ فَإِنّكُمْ سَوْفَ تَحْتَاجُونَ إِلَيْهَا
    اصول كافى جلد 1 ص :67 رواية: 10
    ترجمه :
    10 و فرمود: نوشتجات خود را محفوظ داريد كه در آينده به آن نياز پيدا ميكنيد.



    11- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخَيْبَرِيّ عَنِ الْمُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع اكْتُبْ وَ بُثّ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ فَإِنْ مِتّ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ فَإِنّهُ يَأْتِي عَلَى النّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ لَا يَأْنَسُونَ فِيهِ إِلّا بِكُتُبِهِمْ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 67 رواية: 11
    ترجمه :
    11- مفضل گويد: امام صادق عليه السلام بمن فرمود: بنويس و علمت را در ميان دوستانت منتشر ساز و چون مرگت رسيد آنها را به پسرانت ميراث ده زيرا براى مردم زمان فتنه و آشوب مى‏رسد كه آن هنگام جز با كتاب انس نگيرند.


    12- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِيّاكُمْ وَ الْكَذِبَ الْمُفْتَرِعَ قِيلَ لَهُ وَ مَا الْكَذِبُ الْمُفْتَرِعُ قَالَ أَنْ يُحَدّثَكَ الرّجُلُ بِالْحَدِيثِ فَتَتْرُكَهُ وَ تَرْوِيَهُ عَنِ الّذِي حَدّثَكَ عَنْهُ
    اصول كافى جلد 1 ص :67 رواية: 12
    ترجمه :
    12- و فرمود از دروغ مفترغ بپرهيزيد، عرض شد دروغ مفترغ چيست؟ فرمود: اينكه مردى بتو حديثى گويد و تو در مقام نقل گوينده را رها كنى و آنرا از كسيكه گوينده از او خبر داده روايت كنى.



    شرح :
    در حديث 7 از اميرالمؤمنين عليه‏السلام نقل شد كه حديث را به گوينده‏اش نسبت دهيد تا اگر دروغ باشد زيانش دامنگير او شود و در اين حديث ميفرمايد اگر بگوينده نسبت ندهى و به آنكه گوينده از او نقل كرده نسبت دهى يك نوع دروغ است زيرا ميگوئى از فلانى شنيدم در صورتيكه چنين نبوده اما معنى كردن كلمه (((مفترع))) را بفارسى براى ما لازم نيست زيرا معنى حقيقى آنرا خود امام عليه‏السلام بيان فرموده و از سؤال اصحاب با آنكه أهل لسان بودند كه استعمال اين كلمه در اين مورد از ابتكارات و اصطلاحات خود آن حضرت است نظير استعمال الفاظ صوم و صلوة در معانى شرعيه ولى اگر بخواهيم با قطع نظر از بيان امام عليه‏السلام معنى فارسى برايش بگوئيم بايد گفت: (((دروغ غير اصلى يا دروغ ميان پاره))) تا بيان امام عليه السلام با معنى لغوى آن تطبيق كند.13- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرّاجٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَعْرِبُوا حَدِيثَنَا فَإِنّا قَوْمٌ فُصَحَاءُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 67 رواية: 13
    ترجمه :
    13- و فرمود: حديث ما را اعراب دهيد (صحيح تلفظ كنيد و درست بنويسيد) زيرا ما خانواده مردمى فصيح زبانيم.



    14- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ غَيْرِهِ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي وَ حَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدّي وَ حَدِيثُ جَدّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ وَ حَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ وَ حَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ ص وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ قَوْلُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
    اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 14
    ترجمه :
    14 و فرمود: حديث من حديث پدرم است و حديث پدرم حديث جدم و حديث جدم حديث حسين و حديث حسين حديث حسن و حديث حسن حديث اميرالمؤمنين و حديث اميرالمؤمنين حديث رسول خدا(ص) و حديث رسول خدا(ص) گفتار خداى عزوجل.




    15- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ شَيْنُولَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّ مَشَايِخَنَا رَوَوْا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ كَانَتِ التّقِيّةُ شَدِيدَةً فَكَتَمُوا كُتُبَهُمْ وَ لَمْ تُرْوَ عَنْهُمْ فَلَمّا مَاتُوا صَارَتِ الْكُتُبُ إِلَيْنَا فَقَالَ حَدّثُوا بِهَا فَإِنّهَا حَقّ‏ٌ
    اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 15
    ترجمه :
    15 راوى گويد: بامام نهم عليه‏السلام عرض كردم فدايت شوم، اساتيد ما از امام باقر و امام صادق عليهماالسلام رواياتى دارند كه چون در آنزمان تقيه سخت بوده كتب خود را پنهان كردند و از آنها روايت نشد، چون آنها مردند كتب ايشان بما رسيد. فرمود: آنها را نقل كنيد كه درست است.

  3. #13
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب تقليد
    باب التقليد
    1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ اتّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ مَا أَجَابُوهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ
    اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 1
    ترجمه :
    1 ابوبصير گويد از امام صادق(ع) در باره آيه (31 سوره‏9) (((علما و راهبان خويش را پروردگار خود گرفتند نه خدا را))) پرسيدم فرمود: بخدا سوگند كه علما و راهبان مردم را به عبادت خويش نخواندند و اگر هم مى‏خواندند آنها نمى‏پذيرفتند ولى حرام خدا را براى آنها حلال و حلالش را حرام كردند بنابراين آنها ندانسته و نفهميده عبادت ايشان كردند.


    2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمّدٍ الْهَمَذَانِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع يَا مُحَمّدُ أَنْتُمْ أَشَدّ تَقْلِيداً أَمِ الْمُرْجِئَةُ قَالَ قُلْتُ قَلّدْنَا وَ قَلّدُوا فَقَالَ لَمْ أَسْأَلْكَ عَنْ هَذَا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَابٌ أَكْثَرُ مِنَ الْجَوَابِ الْأَوّلِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّ الْمُرْجِئَةَ نَصَبَتْ رَجُلًا لَمْ تَفْرِضْ طَاعَتَهُ وَ قَلّدُوهُ وَ أَنْتُمْ نَصَبْتُمْ رَجُلًا وَ فَرَضْتُمْ طَاعَتَهُ ثُمّ لَمْ تُقَلّدُوهُ فَهُمْ أَشَدّ مِنْكُمْ تَقْلِيداً
    اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 2
    ترجمه :
    2 محمدبن‏عبيده گويد: حضرت ابوالحسن عليه‏السلام به من فرمود: اى محمد تقليد شما محكم‏تر است يا مرجئه؟ (آنها كه پس از پيغمبر(ص) ابوبكر را مقدم على عليه‏السلام را مؤخر داشتند) عرض كردم ما هم تقليد كرديم آنها هم تقليد كردند. فرمود: اين را از تو نپرسيدم، محمد گويد: من جوابى بيشتر از اين جواب نداشتم، امام فرمود: مرجئه مردى را كه اطاعتش واجب نبود بخلافت نصب كردند و تقليدش كردند و شما مردى را نصب كرديد و اطاعتش را لازم دانستيد و تقليدش نكرديد پس تقليد آنها از شما محكمتر است (چنانچه على عليه‏السلام هم از اصحابش همين گله را داشت كه چرا بايد پيروان معاويه پيشواى باطل خود را اطاعت كنند و شما رهبر حق خود را نافرمانى كنيد آنها در باطل مجتمعند شما در حق متفرق).


    3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ اتّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ فَقَالَ وَ اللّهِ مَا صَامُوا لَهُمْ وَ لَا صَلّوْا لَهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَاتّبَعُوهُمْ
    25 اصول كافى جلد 1 ص :69 رواية: 3
    ترجمه :
    3 امام صادق عليه‏السلام در تفسير آيه (31 سوره 9) (((غير خدا علما و راهبان خود را پروردگار گرفتند))) مى‏فرمايد: بخدا براى آنها روزه نگرفتند و نماز نگزاردند بلكه بر ايشان حرامرا حلال و حلال را حرام ساختند و ايشان هم پذيرفتند.




    باب بدعتها و رأى و قياسها
    باب البدع و الرأى و المقائيس‏
    1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ وَ عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ جَمِيعاً عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النّاسَ فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ إِنّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللّهِ يَتَوَلّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا فَلَوْ أَنّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يَخْفَ عَلَى ذِي حِجًى وَ لَوْ أَنّ الْحَقّ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيَجِيئَانِ مَعاً فَهُنَالِكَ اسْتَحْوَذَ الشّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ نَجَا الّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللّهِ الْحُسْنَى
    اصول كافى جلد 1 ص :69 رواية: 1
    ترجمه :
    1- اميرالمؤمنين عليه السلام براى مردم سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم همانا آغاز پيدايش آشوبها فرمانبرى هوسها و بدعت نهادن احكامى است بر خلاف قرآن كه مردمى بدنبال مردمى آنرا بدست گيرند، اگر باطل برهنه مى‏بود بر خردمندى نهادن نمى‏گشت و اگر حق ناآميخته مى‏شود اختلافى پيدا نمى‏شد ولى مشتى از حق و از باطل گرفته و آميخته شود و با هم پيش آيند، اينجاست كه شيطان بر دوستان خود چيره شود و آنها كه از جانب خدا سبقت نيكى داشتند نجات يابند.




    2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمّيّ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمّتِي فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 2
    ترجمه :
    2 - رسول خدا (ص) فرمود: زمانيكه در امتم بدعتها هويدا گشت بر عالم است كه علم خويش را آشكار كند، هر كه نكند لعنت خدا بر او باد.


    3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَةٍ فَعَظّمَهُ فَإِنّمَا يَسْعَى فِي هَدْمِ الْإِسْلَامِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 4
    ترجمه :
    3 در حديث است: كسى كه نزد بدعتگزارى آيد و تعظيمش كند در خرابى اسلام كوشيده است.


    4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص أَبَى اللّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتّوْبَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ إِنّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبّهَا
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 5
    ترجمه :
    4 رسول خدا (ص) فرمود: خدا از قبول توبه بدعتگزار خوددارى فرموده. عرض شد چرا چنين است؟ فرمود : زيرا كه دوستي بدعت دلنشينش شده است . (پس توبه كردنش حقيقي نيست )


    5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ عِنْدَ كُلّ بِدْعَةٍ تَكُونُ مِنْ بَعْدِي يُكَادُ بِهَا الْإِيمَانُ وَلِيّاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُوَكّلًا بِهِ يَذُبّ عَنْهُ يَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللّهِ وَ يُعْلِنُ الْحَقّ وَ يُنَوّرُهُ وَ يَرُدّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ يُعَبّرُ عَنِ الضّعَفَاءِ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ وَ تَوَكّلُوا عَلَى اللّهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 3
    ترجمه :
    5 رسول خدا(ص) فرمود: براى هر بدعتى كه پس از من براى نيرنگ زدن با ايمان پيدا شود سرپرستى از خاندانم گماشته شده كه از ايمان دفاع كند و به الهام خدا سخن گويد و حق را آشكار و روشن كند و نيرنگ نيرنگبازان را رد كند و زبان ناتوان باشد، اى هوشمندان پند گيريد و بخدا توكل كنيد.


    6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنّهُ قَالَ إِنّ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَرَجُلَيْنِ رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السّبِيلِ مَشْعُوفٌ بِكَلَامِ بِدْعَةٍ قَدْ لَهِجَ بِالصّوْمِ وَ الصّلَاةِ فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ ضَالّ‏ٌ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مُضِلّ‏ٌ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ حَمّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا فِي جُهّالِ النّاسِ عَانٍ بِأَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ قَدْ سَمّاهُ أَشْبَاهُ النّاسِ عَالِماً وَ لَمْ يَغْنَ فِيهِ يَوْماً سَالِماً بَكّرَ فَاسْتَكْثَرَ مَا قَلّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمّا كَثُرَ حَتّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ آجِنٍ وَ اكْتَنَزَ مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ جَلَسَ بَيْنَ النّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا الْتَبَسَ عَلَى غَيْرِهِ وَ إِنْ خَالَفَ قَاضِياً سَبَقَهُ لَمْ يَأْمَنْ أَنْ يَنْقُضَ حُكْمَهُ مَنْ يَأْتِي بَعْدَهُ كَفِعْلِهِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ إِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى الْمُبْهَمَاتِ الْمُعْضِلَاتِ هَيّأَ لَهَا حَشْواً مِنْ رَأْيِهِ ثُمّ قَطَعَ بِهِ فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشّبُهَاتِ فِي مِثْلِ غَزْلِ الْعَنْكَبُوتِ لَا يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ لَا يَحْسَبُ الْعِلْمَ فِي شَيْ‏ءٍ مِمّا أَنْكَرَ وَ لَا يَرَى أَنّ وَرَاءَ مَا بَلَغَ فِيهِ مَذْهَباً إِنْ قَاسَ شَيْئاً بِشَيْ‏ءٍ لَمْ يُكَذّبْ نَظَرَهُ وَ إِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اكْتَتَمَ بِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ لِكَيْلَا يُقَالَ لَهُ لَا يَعْلَمُ ثُمّ جَسَرَ فَقَضَى فَهُوَ مِفْتَاحُ عَشَوَاتٍ رَكّابُ شُبُهَاتٍ خَبّاطُ جَهَالَاتٍ لَا يَعْتَذِرُ مِمّا لَا يَعْلَمُ فَيَسْلَمَ وَ لَا يَعَضّ فِي الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ فَيَغْنَمَ يَذْرِي الرّوَايَاتِ ذَرْوَ الرّيحِ الْهَشِيمَ تَبْكِي مِنْهُ الْمَوَارِيثُ وَ تَصْرُخُ مِنْهُ الدّمَاءُ يُسْتَحَلّ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَرَامُ وَ يُحَرّمُ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَلَالُ لَا مَلِي‏ءٌ بِإِصْدَارِ مَا عَلَيْهِ وَرَدَ وَ لَا هُوَ أَهْلٌ لِمَا مِنْهُ فَرَطَ مِنِ ادّعَائِهِ عِلْمَ الْحَقّ
    اصول كافى جلد 1 ص :70 رواية: 6
    ترجمه :
    6- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: مبغوض‏ترين مردم نزد خدا دو نفرند:
    1 : مرديكه خدا او را بخودش وا گذاشته از راه راست منحرف گشته، دلباخته سخن بدعت شده، از نماز و روزه هم دم ميزند، مردمى بوسيله او بفتنه افتاده‏اند، راه هدايت پيشينيانش را گم كرده و در زندگى و پس از مرگش گمراه كننده پيروانش گشته، باربر خطاهاى ديگرى شده و در گرو خطاى خويش است.
    2 : مردى كه نادانى را در ميان مردم نادان قماش خود قرار داده، اسير تاريكيهاى قتنه گشته، انسان نماها او را عالم گويند در صورتيكه يكروز تمام را صرف علم نكرده، صبح زود بر خاسته و آنچه را كه كمش از زيادش بهتر است (مال دنيا يا علوم بيفائده) فراوان خواسته چون از آب گنديده سير شد و مطالب بيفائده را انباشته كرد، بين مردم بر كرسى قضاوت نشست و متعهد شد كه آنچه بر ديگران مشكل بوده حل كند، اگر با نظر قاضى پيشينش مخالفت مى‏كند اطمينان ندارد كه قاضى پس از او حكم او را نقض نكند چنانكه او با قاضى پيشين كرد، اگر با مطالب پيچيده و مشكلى مواجه شود ترهاتى از نظر خويش براى آن بافته و آماده مى‏كند و حكم قطعى مى‏دهد شبهه بافى او مثل تار بافتن عنكبوت است، خودش نمى‏داند درست رفته يا خطا كرده، گمان نكند در آنچه او منكر است دانشى وجود داشته باشد و جز معتقدات خويش روش درستى سراغ ندارد، اگر چيزى را به چيزى قياس كند (و بخطا هم رود) نظر خويش را تكذيب نكند و اگر مطلبى بر او تاريك باشد براى جهلى كه در خود سراغ دارد آن را پنهان مى‏كند تا نگويند نمى‏داند سپس گستاخى كند و حكم دهد اوست كليد تاريكيها (كه در نادانى بر مردم گشايد) شبها ترا مرتكب شود، در نادانيها كوركورانه گام بر دارد، از آنچه نداند پوزش نطلبد تا سالم ماند و در علم ريشه‏دار و قاطع نيست تا بهره برد. روايات را در هم مى‏شكند همچنانكه باد گياه خشكيده را، ميراثهاى بناحق رفته از او گريانند، و خونهاى بناحق ريخته از او نالان، زناشوئى حرام بحكم او حلال گردد، و زناشوئى حلال حرام شود، براى جواب دادن بمسائلى كه نزدش ميآيد سرشار نيست و اهليت رياستى را كه بواسطه داشتن علم حق ادعا مى‏كند ندارد.
    توضيح: فرق ميان اين دو نفر اينستكه اولى در اصول دين خرابكارى كند و بدعت گذارد و دومى مقام قضاء و فتوى را بناحق غصب كند.


    7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الْخُرَاسَانِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ أَصْحَابَ الْمَقَايِيسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْمَقَايِيسِ فَلَمْ تَزِدْهُمُ الْمَقَايِيسُ مِنَ الْحَقّ إِلّا بُعْداً وَ إِنّ دِينَ اللّهِ لَا يُصَابُ بِالْمَقَايِيسِ
    اصول كافى جلد 1 ص :72 رواية: 7
    ترجمه :
    7- امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: قياس كنندگان علم را از راه قياس جستند و قياس جز دورى از حق بر آنها نيفزود، همانا دين خدا با قياس درست نمى‏شود.
    توضيح: قياس يكى از ادله شرعيه است نزد ابوحنيفه و پيروانش فقها شيعه با استناد به احاديث اين باب قياس در احكام شرعى را ممنوع و قدغن دانستنه‏اند.


    8- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَا كُلّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النّارِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 72 رواية: 8
    ترجمه :
    8- امام باقر و امام صادق عليه‏السلام فرمودند: هر بدعتى گمراهى و هر گمراهى راهش بسوى دوزخ است.


    9- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع جُعِلْتُ فِدَاكَ فُقّهْنَا فِي الدّينِ وَ أَغْنَانَا اللّهُ بِكُمْ عَنِ النّاسِ حَتّى إِنّ الْجَمَاعَةَ مِنّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَةُ وَ يَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِيمَا مَنّ اللّهُ عَلَيْنَا بِكُمْ فَرُبّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشّيْ‏ءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَ لَا عَنْ آبَائِكَ شَيْ‏ءٌ فَنَظَرْنَا إِلَى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا وَ أَوْفَقِ الْأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ فَنَأْخُذُ بِهِ فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فِي ذَلِكَ وَ اللّهِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ قَالَ ثُمّ قَالَ لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيّ‏ٌ وَ قُلْتُ قَالَ مُحَمّدُ بْنُ حَكِيمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ اللّهِ مَا أَرَدْتُ إِلّا أَنْ يُرَخّصَ لِي فِي الْقِيَاسِ
    اصول كافى جلد 1 ص :72 رواية: 9
    ترجمه :
    9- محمدبن حكيم گويد: به حضرت ابوالحسن عليه السلام عرض كردم: قربانت ما در دين دانشمند شديم و از بركت شما خدا ما را از مردم بى‏نياز كرد تا آنجا كه جمعى از ما در مجلسى باشيم: كسى از رفيقش چيزى نپرسد چون آن مسأله و جوابش را در خاطر دارد بواسطه منتى كه خدا از بركت شما بر ما نهاده، اما گاهى مطلبى براى ما پيش مى‏آيد كه از شما و پدرانت درباره آن سخنى به ما نرسيده است پس ما به بهترين وجهى كه در نظر داريم توجه مى‏كنيم و راهى را كه با اخبار از شما رسيده موافق‏تر است انتخاب مى‏كنيم. فرمود: چه دور است، چه دور است اين راه از حقيقت، به خدا هر كه هلاك شد از همين راه هلاك شد اى پسر حكيم سپس فرمود: خدا لعنت كند ابوحنيفه را كه مى‏گفت: على چنان گفت و من چنين گويم. ابن حكيم به هشام گفت به خدا من از اين سخن مقصودى نداشتم جز اينكه مرا به قياس اجازه دهد.


    10- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوّلِ ع بِمَا أُوَحّدُ اللّهَ فَقَالَ يَا يُونُسُ لَا تَكُونَنّ مُبْتَدِعاً مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَ مَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيّهِ ص ضَلّ وَ مَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللّهِ وَ قَوْلَ نَبِيّهِ كَفَرَ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 73 رواية: 10
    ترجمه :
    10- يونس گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم: به چه وسيله خدا را به يگانگى پرستم؟ فرمود: اى يونس: بدعت گزار مباش كسى كه به رأى خويش توجه كند هلاك شود و هر كه خانواده پيغمبرش (ص) را رها كند گمراه گردد و كسى كه قرآن و گفتار پيغمبرش را رها كند كافر گردد.


    11- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ مُثَنّى الْحَنّاطِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا فِي كِتَابِ اللّهِ وَ لَا سُنّةٍ فَنَنْظُرُ فِيهَا فَقَالَ لَا أَمَا إِنّكَ إِنْ أَصَبْتَ لَمْ تُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأْتَ كَذَبْتَ عَلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
    اصول كافى جلد 1 صفحه:73 رواية: 11
    ترجمه :
    11- ابو بصير گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم مطالبى براى ما پيش مى‏آيد كه حكمش را از قرآن نمى‏فهميم و حديثى هم نداريم كه در آن نظر كنيم (مى‏توانيم به رأى و قياس عمل كنيم؟) فرمود: نه، زيرا اگر درست رفتى پاداش ندارى و اگر خطا كنى بر خدا دروغ بسته‏اى.


    12- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيّ عَنْ عَبْدِ الرّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص كُلّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلّ ضَلَالَةٍ فِي النارِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه:73 رواية: 12
    ترجمه :
    12- رسول خدا (ص) فرمود: هر بدعتى گمراهى و هر گمراهى در آتش است.




    13- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ إِنّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاكَرُ مَا عِنْدَنَا فَلَا يَرِدُ عَلَيْنَا شَيْ‏ءٌ إِلّا وَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‏ءٌ مُسَطّرٌ وَ ذَلِكَ مِمّا أَنْعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ ثُمّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشّيْ‏ءُ الصّغِيرُ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‏ءٌ فَيَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ وَ عِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ فَنَقِيسُ عَلَى أَحْسَنِهِ فَقَالَ وَ مَا لَكُمْ وَ لِلْقِيَاسِ إِنّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِالْقِيَاسِ ثُمّ قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ مَا تَعْلَمُونَ فَقُولُوا بِهِ وَ إِنْ جَاءَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ فَهَا وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ ثُمّ قَالَ لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيّ‏ٌ وَ قُلْتُ أَنَا وَ قَالَتِ الصّحَابَةُ وَ قُلْتُ ثُمّ قَالَ أَ كُنْتَ تَجْلِسُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَا وَ لَكِنْ هَذَا كَلَامُهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ أَتَى رَسُولُ اللّهِ ص النّاسَ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ قَالَ نَعَمْ وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقُلْتُ فَضَاعَ مِنْ ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ فَقَالَ لَا هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ
    اصول كافى جلد 1 ص :73 رواية: 13
    ترجمه :
    13- سماعه گويد: به امام هفتم عرض كردم: اصلحك الله ما انجمن مى‏كنيم و وارد مذاكره مى‏شويم، هر مطلبى كه پيش آيد، راجع به آن نوشته‏اى داريم، اين هم از بركت وجود شماست كه خدا به ما لطف كرده است، گاهى مطلب كوچكى پيش مى‏آيد كه حكمش را حاضر نداريم و به يكديگر نگاه مى‏كنيم و چون نظير آن موضوع را داريم آن را به بهترين نظيرش قياس مى‏كنيم. فرمود: شما را با قياس چه كار؟! همانا پيشينيان شما كه هلاك شدند بواسطه قياس هلاك شدند، سپس فرمود: چون مطلبى براى شما پيش آمد كه حكمش را مى‏دانيد بگوئيد و چون آن چه را نمى‏دانيد پيش آمد، اين با دست به لبهاى خويش اشاره فرمود (يعنى سكوت كنيد يا حكمش را از دهان من جوئيد) پس فرمود: خدا ابوحنيفه را لعنت كند كه مى‏گفت على چنان گفت و من چنين گويم، اصحاب چنان گفتند و من چنين گويم، پس فرمود: در مجلسش بوده‏اى؟ گفتم: نه ولى اين سخن اوست؟ پس گفتم اصلحك الله آيا پيغمبر احتياجات مردم زمان خويش را كامل آورد؟ فرمود: بلى و آنچه را هم تا قيامت محتاجند، گفتم: آيا چيزى هم از دست رفت؟ گفت نه، نزد اهلش محفوظ است.


    14- عَنْهُ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ ضَلّ عِلْمُ ابْنِ شُبْرُمَةَ عِنْدَ الْجَامِعَةِ إِمْلَاءِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ خَطّ عَلِيّ‏ٍ ع بِيَدِهِ إِنّ الْجَامِعَةَ لَمْ تَدَعْ لِأَحَدٍ كَلَاماً فِيهَا عِلْمُ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ إِنّ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِيَاسِ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنَ الْحَقّ إِلّا بُعْداً إِنّ دِينَ اللّهِ لَا يُصَابُ بِالْقِيَاسِ
    اصول كافى جلد 1 ص :74 رواية: 14
    ترجمه :
    14- امام صادق عليه السلام فرمود: دانش ابن شبرمه در برابر جامعه كه به املاء پيغمبر و دست خط على عليه السلام است گمشده و نابود است، جامعه براى كسى جاى سخن نگذاشته، در آن است علم حلال و حرام، همانا اصحاب قياس عمل را بوسيله قياس جستند لذا از راه حق دورتر شدند. همانا دين خدا با قياس درست نمى‏شود.
    توضيح راجع به جامعه در كتاب حجت توضيح بيشترى مى‏آيد.


    15- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَجّاجِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ السّنّةَ لَا تُقَاسُ أَ لَا تَرَى أَنّ امْرَأَةً تَقْضِي صَوْمَهَا وَ لَا تَقْضِي صَلَاتَهَا يَا أَبَانُ إِنّ السّنّةَ إِذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدّينُ
    اصول كافى جلد 1 ص :74 رواية: 15
    ترجمه :
    15- حضرت صادق عليه السلام به ابان بن تغلب فرمود: احكام اسلامى را نمى‏توان قياس كرد، نمى‏بينى كه زن حائض روزه‏اش را قضا كند و نمازش را قضا كند اى ابان احكام اسلامى اگر قياس شود دين از ميان برود.


    16- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع عَنِ الْقِيَاسِ فَقَالَ مَا لَكُمْ وَ الْقِيَاسَ إِنّ اللّهَ لَا يُسْأَلُ كَيْفَ أَحَلّ وَ كَيْفَ حَرّمَ
    اصول كافى جلد 1 ص :75 رواية: 16
    ترجمه :
    16- عثمان بن عيسى گويد از حضرت موسى بن جعفر راجع به قياس پرسيدم. فرمود: شما را با قياس چه كار؟! از خدا پرسش نشود چگونه حلال و چگونه حرام كرده است.


    17- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ حَدّثَنِي جَعْفَرٌ عَنْ أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ص قَالَ مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْقِيَاسِ لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي الْتِبَاسٍ وَ مَنْ دَانَ اللّهَ بِالرّأْيِ لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي ارْتِمَاسٍ قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَفْتَى النّاسَ بِرَأْيِهِ فَقَدْ دَانَ اللّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَ مَنْ دَانَ اللّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فَقَدْ ضَادّ اللّهَ حَيْثُ أَحَلّ وَ حَرّمَ فِيمَالَا يَعْلَمُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :75 رواية: 17
    ترجمه :
    17- مسعدة گويد امام صادق از پدرش عليهماالسلام خبر داد كه على صلوات الله عليه فرمود است: هر كه خود را بر كرسى قياس نشاند هميشه عمرش در اشتباه است و كسيكه براى خود خداپرستى كند هميشه عمر در باطل فرو رفته است. و امام باقر (عليه السلام) فرمود: كسى كه به رأى خويش به مردم فتوى دهد ندانسته خدا پرستى كرده است و آنكه ندانسته خدا پرستى كند مخالفت خدا نموده چون كه آنچه را ندانسته حلال و حرام كرده است.


    18- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيّاحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ إِبْلِيسَ قَاسَ نَفْسَهُ بِ‏آدَمَ فَقَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ وَ لَوْ قَاسَ الْجَوْهَرَ الّذِي خَلَقَ اللّهُ مِنْهُ آدَمَ بِالنّارِ كَانَ ذَلِكَ أَكْثَرَ نُوراً وَ ضِيَاءً مِنَ النّارِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 75 رواية: 18
    ترجمه :
    18- امام صادق عليه السلام فرمود: شيطان خود را به آدم قياس كرد و گفت: (12 سوره 7) مرا از آتش و شيطان را از خاك آفريدى. و اگر گوهرى را كه خدا آدم را از آن آفريد با آتش قياس مى‏كرد آن گوهر درخشنده‏تر و روشن‏تر از آتش بود.


    19- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِي‏ءُ غَيْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِيّ‏ٌ ع مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلّا تَرَكَ بِهَا سُنّةً
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 75 رواية: 19
    ترجمه :
    19- زرارة گويد از امام صادق عليه السلام راجع به حلال و حرام پرسيدم فرمود: حلال محمد هميشه تا روز قيامت حلال است و حرامش هميشه تا روز قيامت حرام، غير حكم او حكمى نيست و جز او پيغمبرى نيايد و على عليه السلام فرمود هيچ كس بدعتى ننهاد جز آنكه به سبب آن سنتى را ترك كرد.

  4. #14
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    20- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْعَقِيلِيّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْقُرَشِيّ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنّكَ تَقِيسُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا تَقِسْ فَإِنّ أَوّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَقَاسَ مَا بَيْنَ النّارِ وَ الطّينِ وَ لَوْ قَاسَ نُورِيّةَ آدَمَ بِنُورِيّةِ النّارِ عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النّورَيْنِ وَ صَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْ‏آخَرِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 76 رواية: 20
    ترجمه :
    20- ابوحنيفه بر امام صادق عليه الس لام وارد شد. حضرت فرمود: به من خبر رسيده كه تو قياس مى‏كنى گفت آرى فرمود: قياس نكن زيرا نخستين كسى كه قياس كرد شيطان بود، آنگاه كه گفت: مرا از آتش آفريدى و آدم را از خاك، او بين آتش و خاك قياس كرد و اگر نورانيت آدم را با نورانيت آتش قياس مى‏كرد امتياز ميان دو نور و پاكيزگى يكى را بر ديگرى مى‏فهميد.


    21- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ قُتَيْبَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فِيهَا فَقَالَ الرّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَذَا وَ كَذَا مَا يَكُونُ الْقَوْلُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ ص لَسْنَا مِنْ أَ رَأَيْتَ فِي شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 ص :76 رواية: 21
    ترجمه :
    21- قتيبه گويد مردى از امام صادق عليه السلام مسأله‏اى پرسيد و حضرت جوابش داد سپس گفت: بر رأى شما اگر چنين و چنان باشد جوابش چيست؟ فرمود خاموش باش، هر جوابى كه من به تو مى‏دهم از قول رسول خدا (ص) است، ما از خود رأيى نداريم.


    22- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا تَتّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَلِيجَةً فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ فَإِنّ كُلّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ قَرَابَةٍ وَ وَلِيجَةٍ وَ بِدْعَةٍ وَ شُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ إِلّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ
    اصول كافى جلد 1 ص :76 رواية: 22
    ترجمه :
    22- امام باقر عليه السلام فرمود: غير خدا را براى خود تكيه گاه و محرم راز مگيريد كه مؤمن نباشيد زيرا هر وسيله و پيوند و خويشى و محرم راز و بدعت و شبهتى نزد خدا بريده و بى‏اثر است جز آنچه را كه قرآن اثبات كرده است (و آن علم و ايمان و تقوى است).




    باب رجوع به قرآن و سنت و اينكه همه حلال و حرام و احتياجات مردم در قرآن يا سنت موجود است
    باب الرد الى الكتاب و السنة و أنه ليس شى‏ء من الحلال و الحرام و جميع ما يحتاج الناس اليه الاو قد جاء فيه كتاب أو سنة
    1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلّ شَيْ‏ءٍ حَتّى وَ اللّهِ مَا تَرَكَ اللّهُ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ حَتّى لَا يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ لَوْ كَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ إِلّا وَ قَدْ أَنْزَلَهُ اللّهُ فِيهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 76 رواية: 1
    ترجمه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى در قرآن بيان هر چيز را فرو فرستاده تا آنجا كه بخدا سوگند چيزى را از احتياجات بندگان فروگذار نفرموده: و تا آنجا كه هيچ بنده‏ئى نتواند بگويد ايكاش اين در قرآن آمده بود جز آنكه خدا آن را در قرآن فرو فرستاده است.


    2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمّةُ إِلّا أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ وَ بَيّنَهُ لِرَسُولِهِ ص وَ جَعَلَ لِكُلّ شَيْ‏ءٍ حَدّاً وَ جَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلًا يَدُلّ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ عَلَى مَنْ تَعَدّى ذَلِكَ الْحَدّ حَدّاً
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 77 رواية: 2
    ترجمه :
    امام باقر عليه السلام مى‏فرمود: خداى تبارك و تعالى چيزى از احتياجات امت را وانگذاشت جز آنكه آنرا در قرآنش فرو فرستاد و براى رسولش از آن مرز تجاوز كند كيفرى قرار داد.


    3- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَا خَلَقَ اللّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلّا وَ لَهُ حَدٌّ كَحَدّ الدّارِ فَمَا كَانَ مِنَ الطّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطّرِيقِ وَ مَا كَانَ مِنَ الدّارِ فَهُوَ مِنَ الدّارِ حَتّى أَرْشُ الْخَدْشِ فَمَا سِوَاهُ وَ الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 77 رواية: 3
    ترجمه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: خدا حلال و حرامى نيافريده جز آنكه براى آن مرزى مانند مرز خانه هست آنچه از جاده است جزء جاده محسوب شود و آنچه از خانه است بخانه تعلق دارد تا آنجا كه جريمه خراش و غير خراش و يك تازيانه و نصف تازيانه (در حلال و حرام خدا) معين شده است.


    4- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلّا وَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنّةٌ
    اصول كافى جلد 1 ص: 77 رواية: 4
    ترجمه :
    و فرمود: چيزى نيست جز آنكه در باره‏اش آيه قرآن يا حديثى هست.


    5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمّادٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا حَدّثْتُكُمْ بِشَيْ‏ءٍ فَاسْأَلُونِي مِنْ كِتَابِ اللّهِ ثُمّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ إِنّ رَسُولَ اللّهِ ص نَهَى عَنِ الْقِيلِ وَ الْقَالِ وَ فَسَادِ الْمَالِ وَ كَثْرَةِ السّؤَالِ فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللّهِ قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ وَ قَالَ وَ لا تُؤْتُوا السّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِياماً وَ قَالَ لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
    اصول كافى جلد 1 ص :77 رواية 5
    ترجمه :
    ابوجارود گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: چون بشما از چيزى خبر دهم از من بپرسيد كجاى قرآنست آنگاه حضرت ضمن گفتارش فرمود: پيغمبر (ص) از قيل و قال و تباه ساختن مال و زيادى سؤال نهى فرموده است، بحضرت عرض شد، پسر پيغمبر! همينكه فرموديد در كجاى قرآنست؟ فرمود: خداى عزوجل مى‏فرمايد: (114 سوره 4) در بسيارى از سر گوشيهاى مردم خيرى نيست جز آنكه بصدقه يا نيكى يا اصلاح ميان مردم دستور دهد. و فرمود (5 سوره 4) اموالتان را كه خدا اقوام كار شما قرار داده بكم خردان ميدهد، و فرموده (101 سوره 5) از چيزهائيكه اگر بر شما عيان شود غمگينتان كند سؤال نكنيد.


    6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنِ الْمُعَلّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلّا وَ لَهُ أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لَكِنْ لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُ الرّجَالِ
    كتاب كافى جلد 1 ص :78 رواية: 6
    ترجمه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: هيچ امرى نيست كه دو نفر در آن اختلاف نظر داشته باشند جز آنكه براى آن در كتاب ريشه و بنيادى است ولى عقلهاى مردم به آن نميرسد.


    7- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيّهَا النّاسُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرْسَلَ إِلَيْكُمُ الرّسُولَ ص وَ أَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ بِالْحَقّ وَ أَنْتُمْ أُمّيّونَ عَنِ الْكِتَابِ وَ مَنْ أَنْزَلَهُ وَ عَنِ الرّسُولِ وَ مَنْ أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ انْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ وَ اعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ وَ عَمًى عَنِ الْحَقّ وَ اعْتِسَافٍ مِنَ الْجَوْرِ وَ امْتِحَاقٍ مِنَ الدّينِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ رِيَاضِ جَنّاتِ الدّنْيَا وَ يُبْسٍ مِنْ أَغْصَانِهَا وَ انْتِثَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ يَأْسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا قَدْ دَرَسَتْ أَعْلَامُ الْهُدَى فَظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرّدَى فَالدّنْيَا مُتَهَجّمَةٌ فِي وُجُوهِ أَهْلِهَا مُكْفَهِرّةٌ مُدْبِرَةٌ غَيْرُ مُقْبِلَةٍ ثَمَرَتُهَا الْفِتْنَةُ وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السّيْفُ مُزّقْتُمْ كُلّ مُمَزّقٍ وَ قَدْ أَعْمَتْ عُيُونَ أَهْلِهَا وَ أَظْلَمَتْ عَلَيْهَا أَيّامُهَا قَدْ قَطّعُوا أَرْحَامَهُمْ وَ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَ دَفَنُوا فِي التّرَابِ الْمَوْءُودَةَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَوْلَادِهِمْ يَجْتَازُ دُونَهُمْ طِيبُ الْعَيْشِ وَ رَفَاهِيَةُ خُفُوضِ الدّنْيَا لَا يَرْجُونَ مِنَ اللّهِ ثَوَاباً وَ لَا يَخَافُونَ وَ اللّهِ مِنْهُ عِقَاباً حَيّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ وَ مَيّتُهُمْ فِي النّارِ مُبْلَسٌ فَجَاءَهُمْ بِنُسْخَةِ مَا فِي الصّحُفِ الْأُولَى وَ تَصْدِيقِ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ مِنْ رَيْبِ الْحَرَامِ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ إِنّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَعَلّمْتُكُمْ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 78 رواية: 7
    ترجمه :
    اميرالمؤمنين (ع) فرمود: اى مردم خداى تبارك و تعالى پيغمبر را بسوى شما فرستاد و قرآن حق را بر او نازل فرمود در حالى كه شما از قرآن و فرستنده قرآن بى‏خبر بوديد و هم از پيغمبر و فرستنده او، در زمان تعطيلى پيغمبران و خواب دراز ملتها و گسترش نادانى و سركشى فتنه و گسيختن اساس محكم و كورى از حقيقت و سرپيچى ستم و كاهش دين و شعله‏ورى آتش جنگ، همزمان با زردى گلستان باغ جهان و خشكيدن شاخه‏ها و پراكندگى برگها و نوميدى از ميوه و فرو رفتن آبهاى آن، پرچمهاى هدايت فرسوده و پرچمهاى هلاكت افراشته بود، دنيا برخسار مردم عبوس و روى درهم كشيده بود، به آنها پشت گردانيده روى خوش نشان نمى‏داد: ميوه دنيا آشوب و خوراكيش مردار بود نهانش ترس و آشكارش شمشير بود: بند از بند شما جدا گشته و پراكنده بوديد، ديدگان مردم جهان نابينا و روزگارشان تاريك بود پيوند خويشى خود را بريده و خون يكديگر را مى‏ريختند، دختران خود را در جوار خود زنده بگور كردند، زندگى خوش و رفاه و آسايش از ايشان دور گشته بود، نه از خدا اميد پاداشى و نه از او بيم كيفرى داشتند، زنده ايشان كورى بود پليد و مرده آنها در آتش و نوميد. در آن هنگام پيغمبر اكرم نسخه‏اى از كتب آسمانى نخستين بر ايشان آورد كه كتب جلوترش را تصديق داشت و حلال را از حرام مشكوك جدا ساخت، اين نسخه همان قرآنست، از او بخواهيد تا با شما سخن گويد، او هرگز سخن نگويد، ولى. من از او بشما خبر مى‏دهم، در قرآنست علم گذشته و علم آينده تا روز قيامت ميان شما حكم مى‏دهد و اختلافات شما را بيان مى‏كند، اگر از من قرآن را بپرسيد به شما مى‏آموزم.


    8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنَا أَعْلَمُ كِتَابَ اللّهِ وَ فِيهِ بَدْءُ الْخَلْقِ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ فِيهِ خَبَرُ السّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ وَ خَبَرُ الْجَنّةِ وَ خَبَرُ النّارِ وَ خَبَرُ مَا كَانَ وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ أَعْلَمُ ذَلِكَ كَمَا أَنْظُرُ إِلَى كَفّي إِنّ اللّهَ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلّ شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 ص :79 رواية: 8
    ترجمه :
    عبدالاعلى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: من زاده رسول خدايم و به قرآن دانايم، در قرآنست آغاز خلقت و آنچه تا روز قيامت رخ دهد و خبر آسمان و زمين و خبر بهشت و دوزخ و خبر گذشته و خبر آينده تمام اينها را ميدانم چنانچه بكف دست خود مينگرم، همانا خدا مى‏فرمايد: در قرآنست بيان آشكار هر چيز.


    9- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ كِتَابُ اللّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ فَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ
    اصول كافى جلد 1 ص :79 رواية: 9
    ترجمه :
    و فرمود: قرآنست كه هر خبرى كه پيش از شما برده و هر خبرى كه بعد از شما باشد در آنست و داور ميان شما است و ما آن را ميدانيم.


    10- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِ ص أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ قَالَ بَلْ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِ ص
    كتاب كافى جلد 1 ص :80 رواية: 10
    ترجمه :
    سماعة به امام كاظم(ع) عرض كرد: همه چيز در كتاب خدا و سنت پيغمبرش موجود است يا شما هم در آن گفتارى داريد؟ فرمود: همه چيز در كتاب خدا و سنت پيغمبرش مى‏باشد.

  5. #15
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب اختلاف حديث‏
    باب اختلاف الحديث‏
    1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ وَ أَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ أَحَادِيثَ عَنْ نَبِيّ اللّهِ ص غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النّاسِ ثُمّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَ رَأَيْتُ فِي أَيْدِي النّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الْأَحَادِيثِ عَنْ نَبِيّ اللّهِ ص أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَ تَزْعُمُونَ أَنّ ذَلِكَ كُلّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَى النّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص مُتَعَمّدِينَ وَ يُفَسّرُونَ الْقُرْآنَ بِ‏آرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنّ فِي أَيْدِي النّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلًا وَ صِدْقاً وَ كَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْكَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهَماً وَ قَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص عَلَى عَهْدِهِ حَتّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيّ الْكَذّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيّ مُتَعَمّداً فَلْيَتَبَوّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ ثُمّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الْإِيمَانَ مُتَصَنّعٍ بِالْإِسْلَامِ لَا يَتَأَثّمُ وَ لَا يَتَحَرّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص مُتَعَمّداً فَلَوْ عَلِمَ النّاسُ أَنّهُ مُنَافِقٌ كَذّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَمْ يُصَدّقُوهُ وَ لَكِنّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللّهِ ص وَ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَ قَدْ أَخْبَرَهُ اللّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزّ وَ جَلّ وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرّبُوا إِلَى أَئِمّةِ الضّلَالَةِ وَ الدّعَاةِ إِلَى النّارِ بِالزّورِ وَ الْكَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ فَوَلّوْهُمُ الْأَعْمَالَ وَ حَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النّاسِ وَ أَكَلُوا بِهِمُ الدّنْيَا وَ إِنّمَا النّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَ الدّنْيَا إِلّا مَنْ عَصَمَ اللّهُ فَهَذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ وَ رَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ شَيْئاً لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَ وَهِمَ فِيهِ وَ لَمْ يَتَعَمّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يَرْوِيهِ فَيَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَ رَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمّ نَهَى عَنْهُ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْ‏ءٍ ثُمّ أَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَ لَمْ يَحْفَظِ النّاسِخَ وَ لَوْ عَلِمَ أَنّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَ لَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَ آخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ اللّهِ وَ تَعْظِيماً لِرَسُولِ اللّهِ ص لَمْ يَنْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَ عَلِمَ النّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنّاسِخِ وَ رَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنّ أَمْرَ النّبِيّ ص مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ خَاصّ‏ٌ وَ عَامّ‏ٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص الْكَلَامُ لَهُ وَجْهَانِ كَلَامٌ عَامّ‏ٌ وَ كَلَامٌ خَاصّ‏ٌ مِثْلُ‏ الْقُرْآنِ وَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي كِتَابِهِ ما آتاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَيَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَ لَمْ يَدْرِ مَا عَنَى اللّهُ بِهِ وَ رَسُولُهُ ص وَ لَيْسَ كُلّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ ص كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشّيْ‏ءِ فَيَفْهَمُ وَ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَ لَا يَسْتَفْهِمُهُ حَتّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبّونَ أَنْ يَجِي‏ءَ الْأَعْرَابِيّ وَ الطّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ اللّهِ ص حَتّى يَسْمَعُوا وَ قَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص كُلّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَ كُلّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً فَيُخَلّينِي فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللّهِ ص أَنّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ غَيْرِي فَرُبّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ اللّهِ ص أَكْثَرُ ذَلِكَ فِي بَيْتِي وَ كُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلَانِي وَ أَقَامَ عَنّي نِسَاءَهُ فَلَا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِي وَ إِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي لَمْ تَقُمْ عَنّي فَاطِمَةُ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ بَنِيّ وَ كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَ إِذَا سَكَتّ عَنْهُ وَ فَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلّا أَقْرَأَنِيهَا وَ أَمْلَاهَا عَلَيّ فَكَتَبْتُهَا بِخَطّي وَ عَلّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَ تَفْسِيرَهَا وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا وَ مُحْكَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا وَ خَاصّهَا وَ عَامّهَا وَ دَعَا اللّهَ أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْمَهَا وَ حِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللّهِ وَ لَا عِلْماً أَمْلَاهُ عَلَيّ وَ كَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا اللّهَ لِي بِمَا دَعَا وَ مَا تَرَكَ شَيْئاً عَلّمَهُ اللّهُ مِنْ حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ وَ لَا أَمْرٍ وَ لَا نَهْيٍ كَانَ أَوْ يَكُونُ وَ لَا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلّا عَلّمَنِيهِ وَ حَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَ دَعَا اللّهَ لِي أَنْ يَمْلَأَ قَلْبِي عِلْماً وَ فَهْماً وَ حُكْماً وَ نُوراً فَقُلْتُ يَا نَبِيّ اللّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمّي مُنْذُ دَعَوْتَ اللّهَ لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً وَ لَمْ يَفُتْنِي شَيْ‏ءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ أَ فَتَتَخَوّفُ عَلَيّ النّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ لَا لَسْتُ أَتَخَوّفُ عَلَيْكَ النّسْيَانَ وَ الْجَهْلَ
    اصول كافى جلد 1 ص :80 رواية: 1
    ترجمه :
    سليم بن قيس گويد: به اميرالمؤمنين عليه السلام عرض كردم. من از سلمان و مقداد و ابى‏ذر چيزى از تفسير قرآن هم احاديثى از پيغمبر (ص) شنيده‏ام كه با آنچه در نزد مردم است مخالفست و باز از شما مى‏شنوم چيزى كه آنچه را شنيده‏ام تصديق مى‏كند، و در دست مردم مطالبى از تفسير قرآن و احاديث پيغمبر مى‏بينم كه شما با آنها مخالفيد و همه را باطل مى‏دانيد، آيا عقيده داريد مردم عمدا بر رسول خدا دروغ مى‏بندند و قرآن را به رأى خود تفسير مى‏كنند؟ سليم گويد: حضرت به من توجه كرد و فرمود، سؤالى كردى اكنون پاسخش را بفهم.
    همانا نزد مردم حق و باطل و راست و دروغ و ناسخ و منسوخ و عام و خاص و محكم و متشابه و خاطره درست و نادرست همه و در زمان پيغمبر(ص) مردم بر حضرتش دروغ بستند تا آنكه ميان مردم بسخرانى ايستاد و فرمود: (((اى مردم همانا دروغ بندان بر من زياد شده‏اند هر كه عمدا بمن دروغ بندد بايد جاى نشستن خود را دوزخ داند.))) سپس بعد از او هم بر او دروغ بستند همانا حديث از چهار طريقى كه پنجمى ندارد بشما ميرسد.
    اول شخص منافقى كه تظاهر بايمان مى‏كند و اسلام ساختگى دارد عمدا دروغ بستن به پيغمبر پروا ندارد و آن را گناه نمى‏شمارد، اگر مردم بدانند كه او منافق و دروغگوست از او نمى‏پذيرند و تصديقش نمى‏كنند ليكن مردم ميگويند اين شخص همدم پيغمبر بوده و او را ديده و از او شنيده است مردم از او اخذ كنند و از حالش آگهى ندارند در صورتى كه خداوند پيغمبرش را از حال منافقين خبر داده و ايشان را توصيف نموده و فرموده است (3 سوره 63) (((چون ايشان را بينى از ظاهرشان خوشت آيد و اگر سخن گويند بگفتارشان گوش دهى ))) منافقين پس از پيغمبر زنده ماندند و به رهبران گمراهى و كسانيكه با باطل و دروغ و تهمت مردم را بدوزخ خوانند پيوستند و آنها پستهاى حساسشان دادند و بر گردن مردمشان سوار كردند و بوسيله آنها دنيا را بدست آوردند زيرا مردم همراه زمامداران و دنبال مى‏روند مگر آنرا كه خدا نگهدارد اين بود يكى از چهار نفر.
    دوم كسى كه چيزى از پيغمبر (ص) شنيده و آن را درست نفهميده و بغلط رفته ولى قصد دروغ نداشته آن حديث در دست او است. به آن معتقد است و عمل مى‏كند و بديگران مى‏رساند و مى‏گويد من اين را از رسول خدا (ص) شنيدم. اگر مسلمين بدانند كه او بغلط رفته نمى‏پذيرندش و اگر هم خودش بداند اشتباه كرده و آن را رها مى‏كند.
    سوم شخصى كه چيزى از پيغمبر (ص) شنيده كه به آن امر مى‏فرمود سپس پيغمبر از آن نهى فرموده و او آگاه نگشته يا نهى چيزى را از پيغمبر شنيده و سپس آنحضرت به آن امر فرموده و او اطلاع نيافته پس او منسوخ را حفظ كرده و ناسخ را حفظ نكرده اگر او بداند منسوخست تركش كند و اگر مسلمين هنگاميكه از او مى‏شنوند بدانند منسوخ است تركش كنند.
    چهارم شخصى كه بر پيغمبر دروغ نبسته و دروغ را از ترس خدا و احترام پيغمبر مبفوض دارد و حديث را هم فراموش نكرده بلكه آنچه شنيده چنانكه بوده حفظ كرده و همچنانكه شنيده نقل كرده، به آن نيفزوده و از آن كم نكرده و ناسخ را از منسوخ شناخته، بناسخ عمل كرده و منسوخ را رها كرده، زيرا امر پيغمبر (ص) هم مانند قرآن ناسخ و منسوخ (و خاص و عام) و محكم و متشابه دارد، گاهى رسول خدا (ص) به دو طريق سخن مى‏فرمود: سخنى عام و سخنى خاص مثل قرآن. و خداى عزوجل در كتابش فرموده (7 سوره 59) آنچه را پيغمبر برايتان آورده اخذ كنيد و از آنچه نهيتان كرده باز ايستيد، كسى كه مقصود خدا و رسولش را نفهمد و درك نكند و بر او مشتبه شود، اصحاب پيغمبر (ص) كه چيزى از او مى‏پرسيدند همگى كه نمى‏فهميدند، بعضى از آنها از پيغمبر مى‏پرسيدند ولى (بعلت شرم يا احترام يا بى‏قيدى) فهم جوئى نمى‏كردند و دوست داشتند كه بيابانى و رهگذرى بيايد و از پيغمبر بپرسد تا آنها بشنوند.
    اما من هر روز يك نوبت و هر شب يك نوبت بر پيغمبر (ص) وارد مى‏شدم با من خلوت مى‏كرد و در هر موضوعى با او بودم (محرم رازش بودم و چيزى از من پوشيده نداشت) اصحاب پيغمبر (ص) مى‏دانند كه جز من با هيچكس چنين رفتار نمى‏كرد، بسا بود كه در خانه خودم بودم و پيغمبر (ص) نزدم مى‏آمد، و اين همنشينى در خانه من بيشتر واقع مى‏شد از خانه پيغمبر و چون در بعضى از منازل بر آنحضرت وارد مى‏شدم، زنان خود را بيرون مى‏كرد و تنها با من بود و چون براى خلوت به منزل من مى‏آمد فاطمه و هيچيك از پسرانم را بيرون نمى‏كرد، چون از او مى‏پرسيدم جواب مى‏داد و چون پرسشم تمام مى‏شد و خاموش مى‏شدم او شروع مى‏فرمود، هيچ آيه‏ئى از قرآن بر رسول خدا (ص) نازل نشد جز اينكه براى من خواند و املا فرمود و من بخط خود نوشتم و تأويل و تفسير و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و خاص و عام آن را به من آموخت و از خدا خواست كه فهم و حفظ آن را بمن عطا فرمايد، و از زمانى كه آن دعا را در باره من كرد هيچ آيه‏ئى از قرآن و هيچ علمى را كه املا فرمود و من نوشتم فراموش نكردم و آنچه را كه خدا تعليمش فرمود از حلال و حرام و امر و نهى گذشته و آينده و نوشته‏اى كه بر هر پيغمبر پيش از او نازل شده بود از طاعت و معصيت به من تعليم فرمود و من حفظش كردم و حتى يك حرف آن را فراموش نكردم، سپس دستش را بر سنيه‏ام گذاشت و از خدا خواست دلم را از علم و فهم و حكم و نور پر كند، عرض كردم اى پيغمبر خدا پدر و مادرم قربانت از زمانى كه آن دعا را در باره من كردى چيزى را فراموش نكردم و آنچه را هم ننوشتم از يادم نرفت، آبا بيم فراموشى بر من دارى؟ فرمود! نه بر تو بيم فراموش و نادانى ندارم.


    2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْخَزّازِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْوُونَ عَنْ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ ص لَا يُتّهَمُونَ بِالْكَذِبِ فَيَجِي‏ءُ مِنْكُمْ خِلَافُهُ قَالَ إِنّ الْحَدِيثَ يُنْسَخُ كَمَا يُنْسَخُ الْقُرْآنُ
    اصول كافى جلد 1 ص: 83 رواية: 2
    ترجمه :
    محمد بن مسلم گويد به حضرت صادق عليه السلام عرض كردم، چه مى‏شود مردمى را متهم به دروغ نيستند حديثى را بواسطه از رسول خدا (ص) روايت مى‏كنند ولى از شما خلافش به ما مى‏رسد؟ فرمود: حديث هم مانند قرآن نسخ مى‏شود.


    3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمّ يَجِيئُكَ غَيْرِي فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ فَقَالَ إِنّا نُجِيبُ النّاسَ عَلَى الزّيَادَةِ وَ النّقْصَانِ قَالَ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ ص صَدَقُوا عَلَى مُحَمّدٍ ص أَمْ كَذَبُوا قَالَ بَلْ صَدَقُوا قَالَ قُلْتُ فَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنّ الرّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللّهِ ص فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمّ يُجِيبُهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَا يَنْسَخُ ذَلِكَ الْجَوَابَ فَنَسَخَتِ الْأَحَادِيثُ بَعْضُهَا بَعْضاً
    كتاب كافى جلد 1 ص :84 رواية: 3
    ترجمه :
    ابن حازم گويد: چه مى‏شود كه من از شما مطلبى مى‏پرسم و شما جواب مرا مى‏گوييد و سپس ديگرى نزد شما مى‏آيد و به او جواب ديگرى مى‏فرمائيد! فرمود: ما مردم را به زياد و كم ( به اندازه عقلشان) جواب مى‏گوييم. عرض كردم، بفرماييد آيا اصحاب پيغمبر (ص) بر آن حضرت راست گفتند يا دروغ بستند! فرمود: راست گفتند. عرض كردم پس چرا اختلاف پيدا كردند؟ فرمود: مگر نمى‏دانى كه مردى خدمت پيغمبر (ص) مى‏آمد و از او مسأله‏اى مى‏پرسيد و آن حضرت جوابش مى‏فرمود و بعدها به او جوابى مى‏داد كه جواب اول را نسخ مى‏كرد پس بعضى از احاديث بعضى ديگر را نسخ كرده است.


    4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِي يَا زِيَادُ مَا تَقُولُ لَوْ أَفْتَيْنَا رَجُلًا مِمّنْ يَتَوَلّانَا بِشَيْ‏ءٍ مِنَ التّقِيّةِ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنْتَ أَعْلَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِنْ أَخَذَ بِهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَعْظَمُ أَجْراً وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إِنْ أَخَذَ بِهِ أُوجِرَ وَ إِنْ تَرَكَهُ وَ اللّهِ أَثِمَ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :84 رواية:4
    ترجمه :
    زياد گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: اگر ما به يكى از دوستان خود فتوائى از روى تقيه دهيم چه مى‏گويى! عرض كردم؛ قربانت شما بهتر مى‏دانيد. فرمود: اگر همان را اخذ كند برايش بهتر و پاداشش بزرگتر است و در روايت ديگر است كه فرمود: اگر آن را أخذ كند پاداش يابد و اگر رها كند به خدا كه گناه كرده است.


    5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي ثُمّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي ثُمّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي وَ أَجَابَ صَاحِبِي فَلَمّا خَرَجَ الرّجُلَانِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلَانِ فَأَجَبْتَ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ إِنّ هَذَا خَيْرٌ لَنَا وَ أَبْقَى لَنَا وَ لَكُمْ وَ لَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ لَصَدّقَكُمُ النّاسُ عَلَيْنَا وَ لَكَانَ أَقَلّ لِبَقَائِنَا وَ بَقَائِكُمْ قَالَ ثُمّ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَى الْأَسِنّةِ أَوْ عَلَى النّارِ لَمَضَوْا وَ هُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ قَالَ فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 85 رواية: 5
    ترجمه :
    زراره گويد: از امام باقر عليه السلام مطلبى پرسيدم و جوابم فرمود، سپس مردى آمد و همان مطلب را از او پرسيد و او برخلاف جواب منش گفت، سپس مرد ديگرى آمد و به او جوابى برخلاف هر دو جواب داد، چون آن دو مرد رفتند، عرض كردم پسر پيغمبر! دو مرد از اهل عراق و از شيعيان شما آمدند و سؤالى كردند و شما هريك را برخلاف ديگرى جواب داديد!! فرمود: اى زراره اين گونه رفتار براى ما بهتر و ما و شما را بيشتر باقى دارد و اگر اتفاق كلمه داشته باشيد، مردم متابعت شما را از ماه تصديق مى‏كنند (و اتحاد شما را عليه خود مى‏دانند) و زندگى ما و شما ناپايدار گردد.
    زراره گويد سپس به امام صادق عليه السلام عرض كردم: شيعيان شما چنانند كه اگر آنها را به سوى سرنيزه و آتش برانيد مى‏روند با اين حال از شما جوابهاى مختلف مى‏شنوند.آن حضرت هم به مانند پدرش به من جواب داد.


    6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَصْرٍ الْخَثْعَمِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَنْ عَرَفَ أَنّا لَا نَقُولُ إِلّا حَقّاً فَلْيَكْتَفِ بِمَا يَعْلَمُ مِنّا فَإِنْ سَمِعَ مِنّا خِلَافَ مَا يَعْلَمُ فَلْيَعْلَمْ أَنّ ذَلِكَ دِفَاعٌ مِنّا عنْهُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص: 85 رواية: 6
    ترجمه :
    امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه مى‏داند ما جز حق نگوئيم بايد همان علمش به ما او را بس باشد پس اگر از ما خلاف آنچه را كه مى‏داند (گفتارى به ظاهر ناحق) شنيد بايد بداند كه آن گفتار براى دفاع ماست از او.


    7- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ جَمِيعاً عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ دِينِهِ فِي أَمْرٍ كِلَاهُمَا يَرْوِيهِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِأَخْذِهِ وَ الْ‏آخَرُ يَنْهَاهُ عَنْهُ كَيْفَ يَصْنَعُ فَقَالَ يُرْجِئُهُ حَتّى يَلْقَى مَنْ يُخْبِرُهُ فَهُوَ فِي سَعَةٍ حَتّى يَلْقَاهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِأَيّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التّسْلِيمِ وَسِعَكَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 85 رواية: 7
    ترجمه :
    سماعه گويد از امام صادق عليه السلام پرسيدم: مرديست كه دو نفر از هم مذهبانش نسبت به مطلبى دو روايت مختلف برايش نقل مى‏كنند، يكى امرش مى‏كند و ديگرى نهيش مى‏نمايد، او چه كند! فرمود: تأخيرش اندازد تا آنكه را بواقع خبرش مى‏دهد (امام زمانش را) ملاقات كند، و تا زمان ملاقاتش خود مختاراست. و در روايت ديگر است، به هر كدام از آندو روايت كه با رضايت خاطر عمل كنيم تو را روا است.


    8- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدّثْتُكَ بِحَدِيثٍ الْعَامَ ثُمّ جِئْتَنِي مِنْ قَابِلٍ فَحَدّثْتُكَ بِخِلَافِهِ بِأَيّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قَالَ قُلْتُ كُنْتُ آخُذُ بِالْأَخِيرِ فَقَالَ لِي رَحِمَكَ اللّهُ
    اصول كافى جلد 1 ص :85 رواية: 8
    ترجمه :
    راوى گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: بگو بدانم. اگر من امسال حديثى به تو گويم و سال آينده كه نزد من آئى خلاف آنرا به تو گويم به كدام يك از دو حديث عمل مى‏كنى! عرض كردم؛ بدومى فرمود خدايت بيامرزد.


    9- وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنِ الْمُعَلّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِذَا جَاءَ حَدِيثٌ عَنْ أَوّلِكُمْ وَ حَدِيثٌ عَنْ آخِرِكُمْ بِأَيّهِمَا نَأْخُذُ فَقَالَ خُذُوا بِهِ حَتّى يَبْلُغَكُمْ عَنِ الْحَيّ فَإِنْ بَلَغَكُمْ عَنِ الْحَيّ فَخُذُوا بِقَوْلِهِ قَالَ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّا وَ اللّهِ لَا نُدْخِلُكُمْ إِلّا فِيمَا يَسَعُكُمْ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ خُذُوا بِالْأَحْدَثِ
    كتاب كافى جلد 1 ص :86 رواية: 9
    ترجمه :
    ابن خنيس گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم: اگر حديثى از امام سابق رسد و حديثى بر خلاف از امام لاحق به كداميك عمل كنيم! فرمود: به يكى از آندو (به حديث امام لاحق عمل كنيد ملاصدرا -) تا از امام زنده بيانى رسد و چون از امام زنده بيانى رسيد به آن عمل كنيد، سپس فرمود: به خدا ما شما را براهى در آريم كه در وسعت باشيد و در روايت ديگر است: به حديث تازه‏تر عمل كنيد.


    10- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلّ ذَلِكَ قَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقّ‏ٍ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ قُلْتُ فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ قَالَ يَنْظُرَانِ إِلَى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُ فَإِنّمَا اسْتَخَفّ بِحُكْمِ اللّهِ وَ عَلَيْنَا رَدّ وَ الرّادّ عَلَيْنَا الرّادّ عَلَى اللّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدّ الشّرْكِ بِاللّهِ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ كُلّ رَجُلٍ اخْتَارَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَرَضِيَا أَنْ يَكُونَا النّاظِرَيْنِ فِي حَقّهِمَا وَ اخْتَلَفَا فِيمَا حَكَمَا وَ كِلَاهُمَا اخْتَلَفَا فِي حَدِيثِكُمْ قَالَ الْحُكْمُ مَا حَكَمَ بِهِ أَعْدَلُهُمَا وَ أَفْقَهُهُمَا وَ أَصْدَقُهُمَا فِي الْحَدِيثِ وَ أَوْرَعُهُمَا وَ لَا يَلْتَفِتْ إِلَى مَا يَحْكُمُ بِهِ الْ‏آخَرُ قَالَ قُلْتُ فَإِنّهُمَا عَدْلَانِ مَرْضِيّانِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا لَا يُفَضّلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَلَى الْ‏آخَرِ قَالَ فَقَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا كَانَ مِنْ رِوَايَتِهِمْ عَنّا فِي ذَلِكَ الّذِي حَكَمَا بِهِ الْمُجْمَعُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِكَ فَيُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُكْمِنَا وَ يُتْرَكُ الشّاذّ الّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِكَ فَإِنّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَ إِنّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَيّنٌ رُشْدُهُ فَيُتّبَعُ وَ أَمْرٌ بَيّنٌ غَيّهُ فَيُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدّ عِلْمُهُ إِلَى اللّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص حَلَالٌ بَيّنٌ وَ حَرَامٌ بَيّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثّقَاتُ عَنْكُمْ قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ خَالَفَ الْعَامّةَ فَيُؤْخَذُ بِهِ وَ يُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ وَافَقَ الْعَامّةَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامّةِ وَ الْ‏آخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَيّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامّةَ فَفِيهِ الرّشَادُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ وَافَقَهُمَا الْخَبَرَانِ جَمِيعاً قَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا هُمْ إِلَيْهِ أَمْيَلُ حُكّامُهُمْ وَ قُضَاتُهُمْ فَيُتْرَكُ وَ يُؤْخَذُ بِالْ‏آخَرِ قُلْتُ فَإِنْ وَافَقَ حُكّامُهُمُ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعاً قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَرْجِهْ حَتّى تَلْقَى إِمَامَكَ فَإِنّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :86 رواية: 10
    ترجمه :
    عمر بن حنظله گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: دو نفر از خودمان راجع به وام يا ميراثى نزاع دارند و نزد سلطان و قاضيان وقت به محاكمه مى‏روند، اين عمل جايز است؟ فرمود: كسيكه در موضوعى حق يا باطل نزد آنها به محاكمه رود چنانستكه نزد طغيانگر به محاكمه رفته باشد و آنچه طغيانگر برايش حكم كند اگر چه حق مسلم او باشد چنان است كه مال حرامى را مى‏گيرد زيرا آنرا به حكم طغيانگر گرفته است در صورتى كه خدا امر فرموده است به او كافر باشند خداى تعالى فرمايد (23 سوره 60) مى‏خواهند به طغيانگر محاكمه برند در صورتى كه مأمور بودند به او كافر شوند. عرض كردم: پس چه كنند؟ فرمود: نظر كنند به شخصى از خود شما كه حديث ما را روايت كند و در حلال و حرام ما نظر افكند و احكام ما را بفهمد، به حكميت او راضى شوند همانا من او را حاكم شما قرار دادم، اگر طبق دستور ما حكم داد و يكى از آنها از او نپذيرفت همانا حكم خدا را سبك شمرده و ما را رد كرده است و آنكه ما را رد كند خدا را رد كرده و اين در مرز شرك به خدا است. گفتم: اگر هر كدام از آندو يكى از اصحابمان را (از شيعيان) انتخاب كرده، به نظرات او در حق خويش راضى شد و آندو در حكم اختلاف كردند و منشأ اختلافشان، اختلاف حديث شما بود، فرمود: حكم درست آنست كه عادلتر و فقيه‏تر و راستگوتر در حديث و پرهيزكارتر آنها صادر كند و به حكم آن ديگر اعتنا نشود. گفتم: اگر هر دو عادل و پسنديده نزد اصحاب باشند و هيچ يك بر ديگرى ترجيح نداشته باشد، چه كنند؟ فرمود: توجه شود به آنكه مدرك حكمش حديث مورد اتفاق نزد اصحاب باشد به آن حديث عمل شود و حديث ديگرى كه تنها و غير معروف نزد اصحاب است رها شود زيرا آنچه مورد اتفاق است ترديد ندارد و همانا امور بر سه قسم‏اند: 1- امرى كه درستى و هدايت آن روشن است و بايد پيروى شود. 2- امرى كه گمراهيش روشن است و بايد از آن پرهيز شود. 3- امرى كه مشكل و مشتبه است و بايد دريافت حقيقت او به خدا و رسولش ارجاع شود، پيغمبر (ص) فرموده است: حلالى است روشن و حرامى است روشن و در ميان آنها امورى است مشتبه (پوشيده و نامعلوم) كسى كه امور مشتبه را رها كند از محرمات نجات يابد و هر كه مشتبهات را اخذ كند مرتكب محرمات هم گردد و ندانسته هلاك شود. گفتم اگر هر دو حديث مشهور باشند و معتمدين از شما روايت كرده باشند؟ فرمود: بايد توجه شود، هر كدام مطابق قرآن و سنت و مخالف عامه باشد اخذ شود، و آنكه مخالف قرآن و سنت و موافق عامه باشد رها شود. گفتم: قربانت به من بفرمائيد اگر هر دو فقيه حكم را از قرآن و سنت بدست آورده باشند، ولى يكى از دو خبر را موافق عامه و ديگرى را مخالف عامه بيابيم، به كداميك أخذ شود؟ فرمود: آنكه مخالف عامه است حق است. گفتم فدايت شوم، اگر هر دو خبر موافق دو دسته از عامه باشد؟ فرمود: نظر شود به خبرى كه حاكمان و قاضيان ايشان بيشتر توجه دارند ترك شود و آن ديگر اخذ شود. گفتم: اگر حاكمان عامه به هر دو خبر با توافق نظر دهند؟ فرمود: چون چنين شد صبر كن تا امامت را ملاقات كنى، زيرا توقف در نزد شبهات از افتادن به مهلكه بهتر است.

  6. #16
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب اخذ به قول پيغمبرص و شواهد قرآن
    باب الاخذ بالسنة و شواهد الكتاب‏
    1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ عَلَى كُلّ حَقّ‏ٍ حَقِيقَةً وَ عَلَى كُلّ صَوَابٍ نُوراً فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَ كِتَابَ اللّهِ فَدَعُوهُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :88 رواية: 1
    ترجمه :
    1- رسول خدا (ص) فرمود: براى هر امر حقى و حقيقى موجود است (كه به سوى آن حق رهبرى مى‏كند) و بر سر هر امر درستى نورى موجود است، پس آنچه موافق قرآنست اخذ كنيد و آنچه مخالف قرآنست ترك نمائيد (زيرا قرآن نور است و حقيقت كه مردم را به حق و صواب دلالت كند)


    2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ وَ حَدّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ أَنّهُ حَضَرَ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَإ؛ش‏ش‏ عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ يَرْوِيهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا نَثِقُ بِهِ قَالَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللّهِ أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ إِلّا فَالّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلَى بِهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 88 رواية: 2
    ترجمه :
    2- ابن ابى يعفور گويد از امام صادق عليه السلام پرسيدم درباره اختلاف حديث كه آنرا روايت كند كسى كه به او اعتماد داريم و كسى كه به او اعتماد نداريم (و در مضمون مختلف باشند) فرمود: چون حديثى به شما رسيد و از قرآن يا قول پيغمبر (ص) گواهى بر آن يافتيد اخذش كنيد و گرنه براى آورنده‏اش سزاوارتر است. (شما نپذيريد و به كسى كه نقل مى‏كند برگردانيد).


    3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ أَيّوبَ بْنِ الْحُرّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ كُلّ شَيْ‏ءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ كُلّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 3
    ترجمه :
    3- امام صادق عليه السلام فرمود: هر موضوعى بايد به قرآن و سنت ارجاع شود و هر حديثى كه موافق قرآن نباشد دروغيست خوش‏نما.


    4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَيّوبَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا لَمْ يُوَافِقْ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُرْآنَ فَهُوَ زُخْرُفٌ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 89 رواية: 4
    ترجمه :
    4- و فرمود: حديثى كه با قرآن موافقت نكند دروغيست خوش‏نما.


    5- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ خَطَبَ النّبِيّ ص بِمِنًى فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ مَا جَاءَكُمْ عَنّي يُوَافِقُ كِتَابَ اللّهِ فَأَنَا قُلْتُهُ وَ مَا جَاءَكُمْ يُخَالِفُ كِتَابَ اللّهِ فَلَمْ أَقُلْهُ‏
    كتاب كافى جلد 1 ص :89 رواية: 5
    ترجمه :
    5- پيغمبر (ص) در منى سخنرانى كرده فرمود: اى مردم آنچه از جانب من به شما رسيد و موافق قرآن بود آنرا من گفته‏ام و آنچه به شما رسيد و مخالف قرآن بود من آنرا نگفته‏ام.


    6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَنْ خَالَفَ كِتَابَ اللّهِ وَ سُنّةَ مُحَمّدٍ ص فَقَدْ كَفَرَ
    اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 6
    ترجمه :
    6- امام صادق عليه السلام فرمود: كسيكه با قرآن و سنت محمد (ص) مخالفت كند كافر است.



    توضيح: كلمه (((سنت))) در معانى بسيارى بكار ميرود مانند 1- طريقه موافق دين در مقابل بدعت 2- مستحب مقابل واجب 3- حديث و خبريكه از پيغمبر (ص) رسيده است 4- روش عملى پيغمبر (ص). و اينجا دو معنى اخير مناسب است . 7- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِنّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللّهِ مَا عُمِلَ بِالسّنّةِ وَ إِنْ قَلّ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 7
    ترجمه :
    7- امام چهارم عليه السلام فرمود: شريفترين اعمال نزد خدا عمل به سنت است اگر چه كم باشد.


    8- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمّاطِ وَ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ فِيهَا قَالَ فَقَالَ الرّجُلُ إِنّ الْفُقَهَاءَ لَا يَقُولُونَ هَذَا فَقَالَ يَا وَيْحَكَ وَ هَلْ رَأَيْتَ فَقِيهاً قَطّ إِنّ الْفَقِيهَ حَقّ الْفَقِيهِ الزّاهِدُ فِي الدّنْيَا الرّاغِبُ فِي الْ‏آخِرَةِ الْمُتَمَسّكُ بِسُنّةِ النّبِيّ ص
    اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 8
    ترجمه :
    8- ابان بن تغلب گويد: از امام باقر عليه السلام مسأله‏اى پرسيده شد و حضرت پاسخ فرمود، مرد سائل گفت: فقها چنين نگويند: فرمود: واى بر تو! تو هرگز فقيهى ديده‏اى؟! فقيه حقيقى، زاهد در دنيا، مشتاق آخرت، چنگ زننده به سنت پيغمبر (ص) است.



    9- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْعَبْدِيّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص لَا قَوْلَ إِلّا بِعَمَلٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ إِلّا بِنِيّةٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ وَ لَا نِيّةَ إِلّا بِإِصَابَةِ السّنّةِ
    اصول كافى جلد 1 ص :90 رواية: 9
    ترجمه :
    9- رسول خدا (ص) فرمود: هيچ گفتارى جز با كردار ارزش ندارد و هيچ گفتار و كردارى جز با نيت ارزش ندارد هيچ گفتار و كردار و نيتى جز با موافقت سنت ارزش ندارد.



    10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلّا وَ لَهُ شِرّةٌ وَ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنّةٍ فَقَدِ اهْتَدَى وَ مَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى بِدْعَةٍ فَقَدْ غَوَى
    كتاب كافى جلد 1 ص :90 رواية: 10
    ترجمه :
    10- امام باقر عليه السلام فرمود: هر كسى را جوشش و آرامشيست، آنكه آرامشش به سوى سنت باشد رهبرى شده و و آنكه آرامشش بسوى بدعت باشد گمراه گشته.


    شرح :
    هر كسى براى اخذ دين درست و روش عملى خويش ابتدا در تكاپو و تلاش و جوشش است به هر درى سرى ميزند و از هر كسى چيزى مى‏شنود تا بالاخره روش ثابتى براى خود اخذ مى‏كند و دلش آرامش و سكون مى‏يابد، كسى كه نتيجه تلاش و جوشش اخذ سنت و روش پيغمبر باشد و در آنجا آرامش دل يابد هدايت يافته است و آن كه حاصل تكاپويش اتخاذ روش بدعت باشد گمراه است و ممكن است مراد به جوشش زمان جوانى و نشاط شباب و مراد به آرامش هنگام پيرى و فرتوتى باشد. 11- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى‏ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كُلّ مَنْ تَعَدّى السّنّةَ رُدّ إِلَى‏السّنّةِ
    كتاب كافى جلد 1 ص :90 رواية: 11
    ترجمه :
    امام باقر عليه السلام فرمود: هر كه از سنت تجاوز كند بايد به سنت برگردد.




    12- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع السّنّةُ سُنّتَانِ سُنّةٌ فِي فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا هُدًى وَ تَرْكُهَا ضَلَالَةٌ وَ سُنّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَ تَرْكُهَا إِلَى غَيْرِ خَطِيئَةٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 90 رواية: 12
    ترجمه :
    اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: سنت دو گونه است: سنتى است در واجب كه عمل به آن هدايت و تركش گمراهى است، و سنتى است در غير واجب كه عمل به آن فضيلت است و ترك آن غير گناه.



    توضيح: دو معنى اخيرى كه براى (((سنت))) در حديث ششم گفته شد در اينجا مناسب است زيرا كه سخن پيغمبر (ص) گاهى امر به عمل واجب است و گاهى امر به عمل مستحب و همچنين عمل خود آن حضرت گاهى انجام عمل واجبى است و گاهى انجام عمل مستحب.

    تم كتاب فضل العلم و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين
    كتاب فضل علم به پايان رسيد و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين.

  7. #17
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    كتاب التوحيد
    كتاب توحيد

    *باب حادث بودن جهان و اثبات پديد آورنده آن*
    باب حدوث العالم و اثبات المحدث‏
    1- أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدّثَنِي عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ عَلِيّ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ كَانَ بِمِصْرَ زِنْدِيقٌ تَبْلُغُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَشْيَاءُ فَخَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُنَاظِرَهُ فَلَمْ يُصَادِفْهُ بِهَا وَ قِيلَ لَهُ إِنّهُ خَارِجٌ بِمَكّةَ فَخَرَجَ إِلَى مَكّةَ وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ فَصَادَفَنَا وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي الطّوَافِ وَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الْمَلِكِ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ فَضَرَبَ كَتِفَهُ كَتِفَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا اسْمُكَ فَقَالَ اسْمِي عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ فَمَا كُنْيَتُكَ قَالَ كُنْيَتِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَمَنْ هَذَا الْمَلِكُ الّذِي أَنْتَ عَبْدُهُ أَ مِنْ مُلُوكِ الْأَرْضِ أَمْ مِنْ مُلُوكِ السّمَاءِ وَ أَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِكَ عَبْدُ إِلَهِ السّمَاءِ أَمْ عَبْدُ إِلَهِ الْأَرْضِ قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمُ قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فَقُلْتُ‏ لِلزّنْدِيقِ أَ مَا تَرُدّ عَلَيْهِ قَالَ فَقَبّحَ قَوْلِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ إِذَا فَرَغْتُ مِنَ الطّوَافِ فَأْتِنَا فَلَمّا فَرَغَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ أَتَاهُ الزّنْدِيقُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لِلزّنْدِيقِ أَ تَعْلَمُ أَنّ لِلْأَرْضِ تَحْتاً وَ فَوْقاً قَالَ نَعَمْ قَالَ فَدَخَلْتَ تَحْتَهَا قَالَ لَا قَالَ فَمَا يُدْرِيكَ مَا تَحْتَهَا قَالَ لَا أَدْرِي إِلّا أَنّي أَظُنّ أَنْ لَيْسَ تَحْتَهَا شَيْ‏ءٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَالظّنّ عَجْزٌ لِمَا لَا تَسْتَيْقِنُ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ أَ فَصَعِدْتَ السّمَاءَ قَالَ لَا قَالَ أَ فَتَدْرِي مَا فِيهَا قَالَ لَا قَالَ عَجَباً لَكَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَشْرِقَ وَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَغْرِبَ وَ لَمْ تَنْزِلِ الْأَرْضَ وَ لَمْ تَصْعَدِ السّمَاءَ وَ لَمْ تَجُزْ هُنَاكَ فَتَعْرِفَ مَا خَلْفَهُنّ وَ أَنْتَ جَاحِدٌ بِمَا فِيهِنّ وَ هَلْ يَجْحَدُ الْعَاقِلُ مَا لَا يَعْرِفُ قَالَ الزّنْدِيقُ مَا كَلّمَنِي بِهَذَا أَحَدٌ غَيْرُكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَأَنْتَ مِنْ ذَلِكَ فِي شَكّ‏ٍ فَلَعَلّهُ هُوَ وَ لَعَلّهُ لَيْسَ هُوَ فَقَالَ الزّنْدِيقُ وَ لَعَلّ ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَيّهَا الرّجُلُ لَيْسَ لِمَنْ لَا يَعْلَمُ حُجّةٌ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ وَ لَا حُجّةَ لِلْجَاهِلِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ تَفْهَمُ عَنّي فَإِنّا لَا نَشُكّ فِي اللّهِ أَبَداً أَ مَا تَرَى الشّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ اللّيْلَ وَ النّهَارَ يَلِجَانِ فَلَا يَشْتَبِهَانِ وَ يَرْجِعَانِ قَدِ اضْطُرّا لَيْسَ لَهُمَا مَكَانٌ إِلّا مَكَانُهُمَا فَإِنْ كَانَا يَقْدِرَانِ عَلَى أَنْ يَذْهَبَا فَلِمَ يَرْجِعَانِ وَ إِنْ كَانَا غَيْرَ مُضْطَرّيْنِ فَلِمَ لَا يَصِيرُ اللّيْلُ نَهَاراً وَ النّهَارُ لَيْلًا اضْطُرّا وَ اللّهِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِلَى دَوَامِهِمَا وَ الّذِي اضْطَرّهُمَا أَحْكَمُ مِنْهُمَا وَ أَكْبَرُ فَقَالَ الزّنْدِيقُ صَدَقْتَ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِنّ الّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ وَ تَظُنّونَ أَنّهُ الدّهْرُ إِنْ كَانَ الدّهْرُ يَذْهَبُ بِهِمْ لِمَ لَا يَرُدّهُمْ وَ إِنْ كَانَ يَرُدّهُمْ لِمَ لَا يَذْهَبُ بِهِمُ الْقَوْمُ مُضْطَرّونَ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ لِمَ السّمَاءُ مَرْفُوعَةٌ وَ الْأَرْضُ مَوْضُوعَةٌ لِمَ لَا يَسْقُطُ السّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ لِمَ لَا تَنْحَدِرُ الْأَرْضُ فَوْقَ طِبَاقِهَا وَ لَا يَتَمَاسَكَانِ وَ لَا يَتَمَاسَكُ مَنْ عَلَيْهَا قَالَ الزّنْدِيقُ أَمْسَكَهُمَا اللّهُ رَبّهُمَا وَ سَيّدُهُمَا قَالَ فَ‏آمَنَ الزّنْدِيقُ عَلَى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ آمَنَتِ الزّنَادِقَةُ عَلَى يَدِكَ فَقَدْ آمَنَ الْكُفّارُ عَلَى يَدَيْ أَبِيكَ فَقَالَ الْمُؤْمِنُ الّذِي آمَنَ عَلَى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع اجْعَلْنِي مِنْ تَلَامِذَتِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ يَا هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ خُذْهُ إِلَيْكَ وَ عَلّمْهُ فَعَلّمَهُ هِشَامٌ فَكَانَ مُعَلّمَ أَهْلِ الشّامِ وَ أَهْلِ مِصْرَ الْإِيمَانَ وَ حَسُنَتْ طَهَارَتُهُ حَتّى رَضِيَ بِهَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 91 رواية: 1
    ترجمه :
    هشام بن حكم گويد: در مصر زنديقى بود كه سخنانى از حضرت صادق عليه السلام باو رسيده بود بمدينه آمد تا با آنحضرت مباحثه كند در آنجا بحضرت برنخورد، باو گفتند به مكه رفته است، آنجا آمد، ما با حضرت صادق عليه السلام مشغول طواف بوديم كه بما رسيد: نامش عبدالملك و كينه‏اش ابو عبدالله بود، در حال طواف شانه‏اش را بشانه امام صادق عليه السلام زد، حضرت فرمود: نامت چيست؟ گفت نامم: عبدالملك، (بنده سلطان): فرمود: كينه‏ات چيست؟ گفت: كنيه ام ابوعبدالله (پدر بنده خدا) حضرت فرمود: اين ملكى كه تو بنده او هستى؟ از ملوك زمين است يا ملوك آسمان و نيز بمن بگو پسر تو بنده خداى آسمانست يا بنده خداى زمين، هر جوابى بدهى محكوم مى‏شوى (او خاموش ماند)، هشام گويد: بزنديق گفتم چرا جوابش را نمى‏گوئى؟ از سخن من بدش آمد، امام صادق(ع) فرمود: چون از طواف فارغ شدم نزد ما بيا زنديق پس از پايان طواف امام عليه‏السلام آمد و در مقابل آنحضرت نشست و ما هم گردش بوديم، امام بزنديق فرمود: قبول دارى كه زمين زير و زبرى دارد؟ گفت: آرى فرمود: زير زمين رفته‏اى؟ گفت: نه، فرمود: پس چه مى‏دانى كه زير زمين چيست؟ گفت: نمى‏دانم ولى گمان مى‏كنم زير زمين چيزى نيست! امام فرمود: گمان درماندگى است نسبت به چيزيكه به آن يقين نتوانى كرد. سپس فرمود: به آسمان بالا رفته‏اى؟ گفت: نه فرمود: ميدانى در آن چيست؟ گفت: نه فرمود: شگفتا از تو كه به مشرق رسيدى و نه به مغرب، نه به زمين فرو شدى و نه به آسمان بالا رفتى و نه از آن گذشتى تا بدانى پشت سر آسمانها چيست و با اينحال آنچه را در آنها است (نظم و تدبيرى كه دلالت بر صانع حكيمى دارد) منكر گشتى، مگر عاقل چيزى را كه نفهميده انكار مى‏كند؟!! زنديق گفت: تا حال كسى غير شما با من اينگونه سخن نگفته است امام فرمود: بنابراين تو در اين موضوع شك دارى كه شايد باشد و شايد نباشد! گفت شايد چنين باشد. امام فرمود: اى مرد كسى كه نمى‏داند بر آنكه مى‏داند برهانى ندارد، ندانى را حجتى نيست‏اى برادر اهل مصر از من بشنو و درياب ما هرگز درباره خدا شك نداريم، مگر خورشيد و ماه و شب و روز را نمى‏بينى كه بافق در آيند، مشتبه نشوند، بازگشت كنند ناچار و مجبورند مسيرى جز مسير خود ندارند، اگر قوه رفتن دارند؟ پس چرا بر مى‏گردند، و اگر مجبور و ناچار نيستند چرا شب روز نمى‏شود و روز شب نمى‏گردد؟ اى برادر اهل مصر بخدا آنها براى هميشه (به ادامه وضع خود ناچارند و آنكه ناچارشان كرده از آنها فرمانرواتر (محكمتر) و بزرگتر است، زنديق گفت: راست گفتى، سپس امام عليه‏السلام فرمود: اى برادر اهل مصر براستى آنچه را به او گرويده‏اند و گمان مى‏كنيد كه دهر است، اگر دهر مردم را ميبرد چرا آنها را بر نمى‏گرداند و اگر بر مى‏گرداند چرا نمى‏برد؟ اى برادر اهل مصر همه ناچارند، چرا آسمان افراشته و زمين نهاده شده چرا آسمان بر زمين نيفتد، چرا زمين بالاى طبقاتش سرازير نمى‏گردد و آسمان نمى‏چسبد و كسانيكه روى آن هستند بهم نمى‏چسبند و زنديق بدست امام عليه‏السلام ايمان آورد و گفت: خدا كه پروردگار و مولاى زمين و آسمانست آنها را نگه داشته، حمران (كه در مجلس حاضر بود) گفت: فدايت اگر زنادقه بدست تو مؤمن شوند، كفار هم بدست پدرت ايمان آوردند پس آن تازه مسلمان عرضكرد: مرا بشاگردى بپذير، امام عليه‏السلام بهشام فرمود: او را نزد خود بدار و تعليمش ده هشام كه معلم ايمان اهل شام و مصر بود او را تعليم داد تا پاك عقيده شد و امام صادق عليه‏السلام را پسند آمد و محتمل است كه ضمير كان راجع به مؤمن باشد.



    شرح :
    در سخنان پر مغز و طريقه استدلال امام صادق نكات و دقايق درخشانى بنظر ميرسد كه ما را ناچار كرد از روش اختصار تا حدى تجاوز كرده و يكى از هزار و مشتى از خروار آن نكاترا در اينجا ياد آور شويم بعلاوه بسيارى از اين نكات در اين كتاب ديده مى‏شود و ذكرش لااقل در يك مورد لازم بنظر مى‏رسد.
    نكته اول امام عليه‏السلام از موضوع كوچك و دم دستى كه پرسيدن نام و كينه زنديق بود شروع فرمود بالاخره او را محكوم و بايمان و توحيد كشانيد و همچنين در حديث بعد كه با ابن ابى الموجاء در كنار خانه خدا مباحثه مى‏فرمايد از همان طواف مردم مسلمان كه بچشم مى‏خورد شروع مى‏كند سپس حالات نفسانى او را كه از همه چيز باو نزديكتر است گواه مى‏آورد و او را مجاب مى‏نمايد، در حديث چهارم كه بر مرد ديصانى احتجاج مى‏فرمايد، كودكى نزدش نشسته و با تخم مرغى بازى مى‏كند حضرت همان تخم مرغ را گرفته و با آن شروع مى‏فرمايد اينها دلالت دارد اولا بر مهارت و زبر دستى امام عليه‏السلام در طرز استدلال و ثانيا بر اينكه هر موجودى اگرچه بسيار كوچك و پيش‏پا افتاده باشد گواه وجود صانع حكيم است و ثانيا اينكه توحيد فطرى بشر است و اثبات آن بتعمق و تجسم نياز ندارد و هميشه راه پر پيچ و خم دور و تسلسل را نبايد پيمود اگر دختر 9 ساله و مردم ضعيف العقل بخدا شناسى مكلف شده‏اند از طاقشان خارج نيست و خداشناسى بهمان مقدار فهمشان كافى و مجزى است.
    نكته دوم امام عليه‏السلام بدون آنكه خود وارد استدلال طولانى شود از زنديق سؤالات كوتاهى فرمود و او را طبق جواب خودش محكوم كرد و اين بهترين طريقه مباحثه و جدال با حسن است كه قرآن كريم بدان امر فرموده است.
    نكته سوم از كفر تا توحيد سه منزل بسيار طولانى و دراز وجود دارد: انكار وجود خدا و بيزارى از خدا پرستان 2- شك داشتن در خدا باينكه شايد باشد و شايد نباشد 3- اقرار و ايمان بوجود خدا، اين زنديق چنانكه از شانه زدنش بامام پيداست در منزل اول يعنى منكر خدا و معاند خداپرستان بوده امام(ع) با چند جمله كوتاه و مختصر او را مجبور كرد كه از مرحله اول بمرحله دوم صعود كند و اين مسافت طولانى را در عرض چند دقيقه بپيمايد و سپس هم وارد سوم شود. و اين نكته نيز در حديث بعد جاريست.
    نكته چهارم پس از آنكه زنديق را از مرحله انكار بسر منزل شك وارد ساخت خودش با كمال جرأت و شهامت فرمود، از من بشنو و بفهم ما هرگز در وجود خدا شك نداريم، نمى‏توانيم بگوئيم اين جمله تأثيرى در روح و مغز زنديق باقى گذاشت گويا امام باو فرمود: اى مگس عرصه سيمرغ نه جولانگه تو است، حالا كه آمدى خود را آماده كن حريف بسيارى قوى است هر تيرى در تركش دارى بكار انداز، خيال نكنى مباحثه با ما جنبه سخن بافى و مغالطه بازى و ظاهر سازى دارد ما به آنچه مى‏گوئيم عقيده قطعى و مسلم داريم.
    نكته پنجم در عين اينكه امام عليه‏السلام از نظر استدلال زنديق را مى‏كوبد و خرد مى‏كند و سخنانش چون چكش آهنين مغز زنديق را متلاشى مى‏كند از نظر آداب اجتماعى استمالت و دلجوئى را فراموش نمى‏كند و 4 مرتبه او را (((بردار اهل مصر))) خطاب مى‏كند. ابدا سخن تند و زشتى باو نمى‏گويد، استناط بقيه نكات را بخواننده متظمن ميسپارم و ميگويم پدر و مادرم بفدايت اى حجت خدا، اى رهبر گرامى ما عقيده من به امامت شما تنها مدركش همين سخنان پر مغز و متين و محكم و مستدل شماست كه هر چه در جهان گوش دادم و مطالعه كردم مانندش را نيافتم، اكنون بطرز استدلال آنحضرت دقت نمائيد. چنانچه مجلسى ره مى‏فرمايد در اين حديث شريف از سه راه بر اثبات صانع استدلال شده است: 1 حركت منظم و رفت و برگشت كواكب و سيارات دلالت بر صانع با اراده و مختار آنها دارد زيرا اگر صانع با شعورى نداشته باشند حركات آنها يا به طبيعت خودشانست و يا به اراده و شعور خودشان و هر دو باطلست زيرا كه حركت طبيعى بيك طرف متوجه است و يك اقتضاء دارد مانند جسم سنگين كه هميشه به پائين ميل كند و جسم سبك مانند دود و بخار هميشه به بالا رود و هيچگاه بر عكس نشود و چون حركت سيارات آسمان دورى و رفتن و بر گشتن است پس طبيعى نيست و نيز به اراده خودشان هم نيست. زيرا شخص با اراده نشاط و كسالت دارد، تند و كند ميرود و گاهى هم مى‏ايستد در صورتيكه حركت سيارات بر يك نظم معين و دائمى است پس چاره نداريم جز اينكه بگوئيم آنها مجبورند و زير فرمان قدرتى با اراده و شعور اداره مى‏شوند.
    2- موجودات جهان همه در تغيير و تبديلند مى‏آيند و مى‏روند، موجود و معدوم مى‏گردند جوان و پير مى‏شوند و مذهب دهريه كه همان طبيعيون باشند اينستكه فاعل و علت اين تغيرات همان طبيعت است و اين قول باطلست زيرا نسبت وجود و عدم و جوانى و پيرى بطبعيت امكانيه مساوى است و ترجيح يك طرف بلامرحج است، مثلا انسانى زنده مى‏شود و انسانى مى‏ميرد ما بدهرى مى‏گوئيم طبيعت كه بمذهب شما بى‏اراده و شعور است پس چرا آنرا زنده كرد و اين را مى‏رانيد، چرا برعكس نشد، جوابى ندارد جز اينكه در اينجا بشعور و اراده‏ئى اعتراف كند و آن خود اعتراف بخداست.
    3- تمام موجودات جهان از زمين و آسمان و آنچه در آنها است با نظم و ترتيب و حكمت و طبق مصلحت و براى ادامه زندگى خلق شده است و در هيچ گوشه جهان بى‏نظمى و اختلال ديده نمى‏شود، هيچگاه آسمان بطرف زمين حركت نمى‏كند و زمين بطرف آسمان نمى‏رود، اين نظام متقن و محكم جهان جزبا تدبير و تسخير پروردگار زنده حكيم و قادر و قاهر ممكن نگردد.2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ عَنْ عَبْدِالرّحْمَنِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسّنٍ الْمِيثَمِيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُتَطَبّبِ فَقَالَ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْمُقَفّعِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفّعِ تَرَوْنَ هَذَا الْخَلْقَ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَوْضِعِ الطّوَافِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أُوجِبُ لَهُ اسْمَ الْإِنْسَانِيّةِ إِلّا ذَلِكَ الشّيْخُ الْجَالِسُ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمّدٍ ع فَأَمّا الْبَاقُونَ فَرَعَاعٌ وَ بَهَائِمُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ كَيْفَ أَوْجَبْتَ هَذَا الِاسْمَ لِهَذَا الشّيْخِ دُونَ هَؤُلَاءِ قَالَ لِأَنّي رَأَيْتُ عِنْدَهُ مَا لَمْ أَرَهُ عِنْدَهُمْ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لَا بُدّ مِنِ اخْتِبَارِ مَا قُلْتَ فِيهِ مِنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُقَفّعِ لَا تَفْعَلْ فَإِنّي أَخَافُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكَ مَا فِي يَدِكَ فَقَالَ لَيْسَ ذَا رَأْيَكَ وَ لَكِنْ تَخَافُ أَنْ يَضْعُفَ رَأْيُكَ عِنْدِي فِي إِحْلَالِكَ إِيّاهُ الْمَحَلّ الّذِي وَصَفْتَ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفّعِ أَمّا إِذَا تَوَهّمْتَ عَلَيّ هَذَا فَقُمْ إِلَيْهِ وَ تَحَفّظْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الزّلَلِ وَ لَا تَثْنِي عِنَانَكَ إِلَى اسْتِرْسَالٍ فَيُسَلّمَكَ إِلَى عِقَالٍ وَ سِمْهُ مَا لَكَ أَوْ عَلَيْكَ قَالَ فَقَامَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ بَقِيتُ أَنَا وَ ابْنُ الْمُقَفّعِ جَالِسَيْنِ فَلَمّا رَجَعَ إِلَيْنَا ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ قَالَ وَيْلَكَ يَا ابْنَ الْمُقَفّعِ مَا هَذَا بِبَشَرٍ وَ إِنْ كَانَ فِي الدّنْيَا رُوحَانِيّ‏ٌ يَتَجَسّدُ إِذَا شَاءَ ظَاهِراً وَ يَتَرَوّحُ إِذَا شَاءَ بَاطِناً فَهُوَ هَذَا فَقَالَ لَهُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ جَلَسْتُ إِلَيْهِ فَلَمّا لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ غَيْرِي ابْتَدَأَنِي فَقَالَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ وَ هُوَ عَلَى مَا يَقُولُونَ يَعْنِي أَهْلَ الطّوَافِ فَقَدْ سَلِمُوا وَ عَطِبْتُمْ وَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا تَقُولُونَ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ فَقَدِ اسْتَوَيْتُمْ وَ هُمْ فَقُلْتُ لَهُ يَرْحَمُكَ اللّهُ وَ أَيّ شَيْ‏ءٍ نَقُولُ وَ أَيّ شَيْ‏ءٍ يَقُولُونَ مَا قَوْلِي وَ قَوْلُهُمْ إِلّا وَاحِدٌ فَقَالَ وَ كَيْفَ يَكُونُ قَوْلُكَ وَ قَوْلُهُمْ وَاحِداً وَ هُمْ يَقُولُونَ إِنّ لَهُمْ مَعَاداً وَ ثَوَاباً وَ عِقَاباً وَ يَدِينُونَ بِأَنّ فِي السّمَاءِ إِلَهاً وَ أَنّهَا عُمْرَانٌ وَ أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنّ السّمَاءَ خَرَابٌ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ قَالَ فَاغْتَنَمْتُهَا مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ مَا مَنَعَهُ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ أَنْ يَظْهَرَ لِخَلْقِهِ وَ يَدْعُوَهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ حَتّى لَا يَخْتَلِفَ مِنْهُمُ اثْنَانِ وَ لِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الرّسُلَ وَ لَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ كَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ فَقَالَ لِي وَيْلَكَ وَ كَيْفَ احْتَجَبَ عَنْكَ مَنْ أَرَاكَ قُدْرَتَهُ فِي نَفْسِكَ نُشُوءَكَ وَ لَمْ تَكُنْ وَ كِبَرَكَ بَعْدَ صِغَرِكَ وَ قُوّتَكَ بَعْدَ ضَعْفِكَ وَ ضَعْفَكَ بَعْدَ قُوّتِكَ وَ سُقْمَكَ بَعْدَ صِحّتِكَ وَ صِحّتَكَ بَعْدَ سُقْمِكَ وَ رِضَاكَ بَعْدَ غَضَبِكَ وَ غَضَبَكَ بَعْدَ رِضَاكَ وَ حُزْنَكَ بَعْدَ فَرَحِكَ وَ فَرَحَكَ بَعْدَ حُزْنِكَ وَ حُبّكَ بَعْدَ بُغْضِكَ وَ بُغْضَكَ بَعْدَ حُبّكَ وَ عَزْمَكَ بَعْدَ أَنَاتِكَ وَ أَنَاتَكَ بَعْدَ عَزْمِكَ وَ شَهْوَتَكَ بَعْدَ كَرَاهَتِكَ وَ كَرَاهَتَكَ بَعْدَ شَهْوَتِكَ وَ رَغْبَتَكَ بَعْدَ رَهْبَتِكَ وَ رَهْبَتَكَ بَعْدَ رَغْبَتِكَ وَ رَجَاءَكَ بَعْدَ يَأْسِكَ وَ يَأْسَكَ بَعْدَ رَجَائِكَ وَ خَاطِرَكَ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وَهْمِكَ وَ عُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِكَ وَ مَا زَالَ يُعَدّدُ عَلَيّ قُدْرَتَهُ الّتِي هِيَ فِي نَفْسِي الّتِي لَا أَدْفَعُهَا حَتّى ظَنَنْتُ أَنّهُ سَيَظْهَرُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ

    *- عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ وَ زَادَ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ حِينَ سَأَلَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ عَادَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ فِي الْيَوْمِ الثّانِي إِلَى مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَجَلَسَ وَ هُوَ سَاكِتٌ لَا يَنْطِقُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع كَأَنّكَ جِئْتَ تُعِيدُ بَعْضَ مَا كُنّا فِيهِ فَقَالَ أَرَدْتُ ذَلِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا أَعْجَبَ هَذَا تُنْكِرُ اللّهَ وَ تَشْهَدُ أَنّي ابْنُ رَسُولِ اللّهِ فَقَالَ الْعَادَةُ تَحْمِلُنِي عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْكَلَامِ قَالَ إِجْلَالًا لَكَ وَ مَهَابَةً مَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ فَإِنّي شَاهَدْتُ الْعُلَمَاءَ وَ نَاظَرْتُ الْمُتَكَلّمِينَ فَمَا تَدَاخَلَنِي هَيْبَةٌ قَطّ مِثْلُ مَا تَدَاخَلَنِي مِنْ هَيْبَتِكَ قَالَ يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَكِنْ أَفْتَحُ عَلَيْكَ بِسُؤَالٍ وَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَ مَصْنُوعٌ أَنْتَ أَوْ غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ بَلْ أَنَا غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَصِفْ لِي لَوْ كُنْتَ مَصْنُوعاً كَيْفَ كُنْتَ تَكُونُ فَبَقِيَ عَبْدُ الْكَرِيمِ مَلِيّاً لَا يُحِيرُ جَوَاباً وَ وَلَعَ بِخَشَبَةٍ كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ طَوِيلٌ عَرِيضٌ عَمِيقٌ قَصِيرٌ مُتَحَرّكٌ سَاكِنٌ كُلّ ذَلِكَ صِفَةُ خَلْقِهِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَعْلَمْ صِفَةَ الصّنْعَةِ غَيْرَهَا فَاجْعَلْ نَفْسَكَ مَصْنُوعاً لِمَا تَجِدُ فِي نَفْسِكَ مِمّا يَحْدُثُ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ لَمْ يَسْأَلْنِي عَنْهَإ؛طط أَحَدٌ قَبْلَكَ وَ لَا يَسْأَلُنِي أَحَدٌ بَعْدَكَ عَنْ مِثْلِهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هَبْكَ عَلِمْتَ أَنّكَ لَمْ تُسْأَلْ فِيمَا مَضَى فَمَا عَلّمَكَ أَنّكَ لَا تُسْأَلُ فِيمَا بَعْدُ عَلَى أَنّكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ نَقَضْتَ قَوْلَكَ لِأَنّكَ تَزْعُمُ أَنّ الْأَشْيَاءَ مِنَ الْأَوّلِ سَوَاءٌ فَكَيْفَ قَدّمْتَ وَ أَخّرْتَ ثُمّ قَالَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ أَزِيدُكَ وُضُوحاً أَ رَأَيْتَ لَوْ كَانَ مَعَكَ كِيسٌ فِيهِ جَوَاهِرُ فَقَالَ لَكَ قَائِلٌ هَلْ فِي الْكِيسِ دِينَارٌ فَنَفَيْتَ كَوْنَ الدّينَارِ فِي الْكِيسِ فَقَالَ لَكَ صِفْ لِيَ الدّينَارَ وَ كُنْتَ غَيْرَ عَالِمٍ بِصِفَتِهِ هَلْ كَانَ لَكَ أَنْ تَنْفِيَ كَوْنَ الدّينَارِ عَنِ الْكِيسِ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ قَالَ لَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَالْعَالَمُ أَكْبَرُ وَ أَطْوَلُ وَ أَعْرَضُ مِنَ الْكِيسِ فَلَعَلّ فِي الْعَالَمِ صَنْعَةً مِنْ حَيْثُ لَا تَعْلَمُ صِفَةَ الصّنْعَةِ مِنْ غَيْرِ الصّنْعَةِ فَانْقَطَعَ عَبْدُ الْكَرِيمِ وَ أَجَابَ إِلَى الْإِسْلَامِ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَ بَقِيَ مَعَهُ بَعْضٌ فَعَادَ فِي الْيَوْمِ الثّالِثِ فَقَالَ أَقْلِبُ السّؤَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع سَلْ عَمّا شِئْتَ فَقَالَ مَا الدّلِيلُ عَلَى حَدَثِ الْأَجْسَامِ فَقَالَ إِنّي مَا وَجَدْتُ شَيْئاً صَغِيراً وَ لَا كَبِيراً إِلّا وَ إِذَا ضُمّ إِلَيْهِ مِثْلُهُ صَارَ أَكْبَرَ وَ فِي ذَلِكَ زَوَالٌ وَ انْتِقَالٌ عَنِ الْحَالَةِ الْأُولَى وَ لَوْ كَانَ قَدِيماً مَا زَالَ وَ لَا حَالَ لِأَنّ الّذِي يَزُولُ وَ يَحُولُ يَجُوزُ أَنْ يُوجَدَ وَ يُبْطَلَ فَيَكُونُ بِوُجُودِهِ بَعْدَ عَدَمِهِ دُخُولٌ فِي الْحَدَثِ وَ فِي كَوْنِهِ فِي الْأَزَلِ دُخُولُهُ فِي الْعَدَمِ وَ لَنْ تَجْتَمِعَ صِفَةُ الْأَزَلِ وَ الْعَدَمِ وَ الْحُدُوثِ وَ الْقِدَمِ فِي شَيْ‏ءٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ هَبْكَ عَلِمْتَ فِي جَرْيِ الْحَالَتَيْنِ وَ الزّمَانَيْنِ عَلَى مَا ذَكَرْتَ وَ اسْتَدْلَلْتَ بِذَلِكَ عَلَى حُدُوثِهِا فَلَوْ بَقِيَتِ الْأَشْيَاءُ عَلَى صِغَرِهَا مِنْ أَيْنَ كَانَ لَكَ أَنْ تَسْتَدِلّ عَلَى حُدُوثِهِنّ فَقَالَ الْعَالِمُ ع إِنّمَا نَتَكَلّمُ عَلَى هَذَا الْعَالَمِ الْمَوْضُوعِ فَلَوْ رَفَعْنَاهُ وَ وَضَعْنَا عَالَماً آخَرَ كَانَ لَا شَيْ‏ءَ أَدَلّ عَلَى الْحَدَثِ مِنْ رَفْعِنَا إِيّاهُ وَ وَضْعِنَا غَيْرَهُ وَ لَكِنْ أُجِيبُكَ مِنْ حَيْثُ قَدّرْتَ أَنْ تُلْزِمَنَا فَنَقُولُ إِنّ الْأَشْيَاءَ لَوْ دَامَتْ عَلَى صِغَرِهَا لَكَانَ فِي الْوَهْمِ أَنّهُ مَتَى ضُمّ شَيْ‏ءٌ إِلَى مِثْلِهِ كَانَ أَكْبَرَ وَ فِي جَوَازِ التّغْيِيرِ عَلَيْهِ خُرُوجُهُ مِنَ الْقِدَمِ كَمَا أَنّ فِي تَغْيِيرِهِ دُخُولَهُ فِي الْحَدَثِ لَيْسَ لَكَ وَرَاءَهُ شَيْ‏ءٌ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ فَانْقَطَعَ وَ خُزِيَ فَلَمّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْقَابِلِ الْتَقَى مَعَهُ فِي الْحَرَمِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ شِيعَتِهِ إِنّ ابْنَ أَبِي الْعَوْجَاءِ قَدْ أَسْلَمَ فَقَالَ الْعَالِمُ ع هُوَ أَعْمَى مِنْ ذَلِكَ لَا يُسْلِمُ فَلَمّا بَصُرَ بِالْعَالِمِ قَالَ سَيّدِي وَ مَوْلَايَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع مَا جَاءَ بِكَ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ عَادَةُ الْجَسَدِ وَ سُنّةُ الْبَلَدِ وَ لِنَنْظُرَ مَا النّاسُ فِيهِ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْحَلْقِ وَ رَمْيِ الْحِجَارَةِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع أَنْتَ بَعْدُ عَلَى عُتُوّكَ وَ ضَلَالِكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ فَذَهَبَ يَتَكَلّمُ فَقَالَ لَهُ ع لَا جِدَالَ فِي الْحَجّ وَ نَفَضَ رِدَاءَهُ مِنْ يَدِهِ وَ قَالَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا تَقُولُ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُ نَجَوْنَا وَ نَجَوْتَ وَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا نَقُولُ وَ هُوَ كَمَا نَقُولُ نَجَوْنَا وَ هَلَكْتَ فَأَقْبَلَ عَبْدُ الْكَرِيمِ عَلَى مَنْ مَعَهُ فَقَالَ وَجَدْتُ فِي قَلْبِي حَزَازَةً فَرُدّونِي فَرَدّوهُ فَمَاتَ لَا رَحِمَهُ اللّهُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه:95 رواية: 2
    ترجمه :
    2- مردى گويد: من و ابن ابى‏العوجاء و ابن مقفع در مسجدالحرام بوديم، ابن مقفع با دست اشاره بمحل طواف كرد و گفت: اين مردمرا كه مى‏بينى كسى از ايشانرا شايسته نام انسانيت نمى‏دانيم مگر آن شيخ نشسته - مقصودش امام صادق عليه‏السلام بود اما ديگران ناكسانند و چهارپايان؛ ابن ابى‏العوجاء گفت: چگونه اين نام را تنها شايان اين شيخ دانى گفت: براى اينكه آنچه را نزد او ديدم از علم و كياست نزد آنها نيافتم ابن ابوالعوجاء گفت: لازمست گفته‏ات را درباره او بيازمايم، ابن مقفع گفت: اينكار مكن كه مى‏ترسم عقيده‏ات را فاسد كند: گفت: نظر تو اين نيست بلكه مى‏ترسى نظرت نسبت به مقام شامخى كه براى او توصيف كرديم نزد من سست شود، ابن مقفع گفت: چون چنين گمانى به من برى برخيز و نزد او برو و تا توانى خود را از لغزش نگهدار و مهار از دست مده كه تو را در بند كند و آنچه به سود يا زيان تو باشد كه بر او عرضه كنى علامت گذار يا آزمايش كن راوى گويد: ابن ابى‏العوجاء برخاست و من و ابن مقفع نشسته بوديم، چون ابن ابى‏العوجاء برگشت، گفت: واى بر تو پسر مقفع گفت: (كه مقام او را كوچك دانستى، به عقيده من) اين مرد از جنس بشر نيست بلكه اگر دنيا روحى باشد كه هرگاه خواهد با كالبد هويدا شود و هرگاه روحى ناپيدا گردد، اين مرد است!!، ابن مقفع گفت: چطور، گفت: نزد او نشستم چون ديگران رفتند و من تنها ماندم، بى‏پرسش من فرمود اگر حقيقت چنان باشد كه اينها مى‏گويند و همان طور هم هست (مقصودش مسلمين طواف كننده بود) آنها رستگارند و شما هلاكيد و اگر چنان باشد كه شما گوئيد در صورتى كه چنان نيست شما با آنها برابريد من گفتم: خدايت رحم كند مگر ما چه مى‏گوئيم و آنها چه مى‏گويند، گفته ما و آنها يكى است و فرمود: چگونه گفتار تو با آنها يكى است:؛ در صورتى كه آنها معتقدند كه معاد و پاداش و كيفرى دارند و معتقدند كه در آسمان معبودى است و آنجا (با وجود فرشتگان) آباد است و شما عقيده داريد آسمان خراب است و كسى در آن نيست، ابن ابى‏العوجاء گويد من اين سخن را از او غنيمت دانستم و گفتم: اگر مطلب چنان است كه اينها مى‏گويند (و خدائى هست) چه مانعى دارد كه بر مخلوقش آشكار شود و آنها را به پرستش خود خواند تا حتى دو نفر از مردم با هم اختلاف نكنند، چرا از آنها پنهان گشت و فرستاده‏گانش را بسوى ايشان گسيل داشت اگر خود بى‏واسطه اين كار را مى‏كرد، راه ايمان مردم به او نزديك‏تر مى‏شد، به من فرمود واى بر تو! چگونه پنهان گشته بر تو كسيكه قدرتش را در وجود خودت به تو ارائه داده است، پيدا شدنت بعد هيچ بودنت، بزرگساليت بعد كودكى، نيرومنديت بعد ناتوانى و ناتوانيت پس از نيرومندى، بيماريت بعد تندرستى و تندرستيت پس از بيمارى، خرسنديت بعد از خشم و خشمت بعد از خرسندى، و اندوهت بعد از شادى و شاديت پس از اندوه دوستيت بعد دشمنى و دشمنيت پس از دوستى تصميت بعد درنگت و درنگت پس از تصميم خواهشت بعد از نخواستن و نخواستنت پس از خواهش، تمايلت بعد هراست و هراست پس از تمايل. اميدت بعد از نوميدى و نوميديت پس از اميد، بخاطر آمدنت آنچه در ذهنت نبود و ناپيدا گشتن آنچه مى‏دانى از ذهنت، به همين نحو پشت سر هم قدرت خدا را كه در وجودم بود و نمى‏توانستم انكار كنم برايم مى‏شمرد كه معتقد شدم بزودى در اين مبارزه بر من غالب خواهد شد.
    شرح :
    از اين احتجاج پيداست كه ابن ابى‏العوجاء دهرى بوده و بخدا و معاد اعتقاد نداشته است امام عليه‏السلام در مرحله اول او را از انكار بشك و ترديد وارد ساخت فرمود، اگر خدا و معاد و پاداش و كيفرى باشد مسلمين از عذاب و دوزخ نجات يافته و شما گرفتاريد و اگر پاداش و كيفرى نباشد مسلمين زيانى نبرده و با شما برابرند زيرا كه هر دو زندگى كرديد و نابود شديد سپس براى اثبات وجود صانع و ظهور و آشكارى و آثار قدرتش را در وجود شخص ابن ابى‏العوجاء كه از همه چيز باو نزديكتر است گواه ميگيرد باين بيان كه پيدا عارض مى‏شود خود انسان ميداند كه از اختيار او خارجست و خود او علت اين حوادث و آثار نيست و علت ديگرى جز اراده و مشيت قادرى حى و مدرك ندارد پس چگونه پنهانست كسى كه آثار قدرتش ساعت بساعت در جان انسان هويدا و روشن است.
    راوى گويد روز ديگر ابن ابى‏العوجاء برگشت و در مجلس امام صادق عليه‏السلام خاموش نشست و دم نمى‏زد، امام فرمود: گويا آمده‏اى كه بعضى از مطالبى را كه در ميان داشتيم تعقيب كنى؟ گفت: همين را خواستم اى پسر پيغمبر! امام باو فرمود تعجب است از اينكه تو خدا را منكرى و باينكه من پسر رسول خدايم گواهى دهى!! گفت عادت مرا باين جمله وادار مى‏كند؟ امام فرمود: پس چرا سخن نگويى؟ عرض كرد: از جلال و هيبت شما است كه در برابرتان زبانم به سخن نيايد من دانشمندان را ديده و با متكلمين مباحثه كرده‏ام ولى مانند هيبتى كه از شما به من دست دهد هرگز به من روى نداده است فرمود: چنين باشد ولى من در پرسش به رويت باز مى‏كنم سپس به او توجه كرد و فرمود: تو مصنوعى يا غير مصنوع (ساخته شده‏اى يا نساخته و خود رو پيدا شده‏اى) عبدالكريم بن ابى العوجاء گفت ساخته نشده‏ام، امام فرمود: براى من بيان كن كه اگر ساخته شده بودى چگونه مى‏بودى؟ عبدالكريم مدتى دراز سر به گريبان شده پاسخ نمى‏داد و به چوبى كه در مقابلش بود ور ميرفت و ميگفت: دراز، پهن؛ گود، كوتاه، متحرك، ساكن همه اينها صفت مخلوق است، امام فرمود اگر براى مصنوع صفتى جز اينها ندانى بايد خودت را هم مصنوع بدانى زيرا در خود از اين امور حادث شده مى‏يابى. عبدالكريم گفت: از من چيزى پرسيدى كه هيچ كس پيش از تو نپرسيده و كسى بعد از تو هم نخواهد پرسيد، امام فرمود فرضا در گذشته از تو نپرسيده‏اند از كجا مى‏دانى كه در آينده نمى‏پرسند علاوه بر اين كه با اين سخن گفتار خود را نقض كردى زيرا تو معتقدى كه همه چيز از روز اول مساوى و برابر است پس چگونه چيزى را مقدم و چيزى را مأخر مى‏دارى؟ (يعنى تو كه منكر صانه هستى نسبت وجود و عدم را به اشياء و حوادث برابر مى‏دانى و تقدم و تأخرى قائل نيستى پس چگونه در كلامت گذشته و آينده آوردى) اى عبدالكريم؟ توضيح بيشترى برايت دهم: بگو بدانم اگر تو كيسه جواهرى داشته باشى و كسى به تو گويد در اين اشرفى هست و تو بگوئى نيست، او به تو بگويد اشرفى را براى من تعريف كن و تو اوصاف آن را ندانى، آيا تو مى‏توانى ندانسته بگوئى اشرفى در كيسه نيست؟ گفت: نه امام فرمود، جهان هستى كه درازا و پهنايش از كسيه جواهر بزرگتر است شايد در اين جهان مصنوعى باشد زيرا تو صفت مصنوع را از غير مصنوع تشخيص نمى‏دهى، عبدالكريم درماند ولى بعضى از رفقايش اسلام آورند و بعضى هم با او به كفر باقى ماندند.
    روز سوم برگشت و گفت مى‏خواهم كه من پرسش كنم، امام فرمود: هرچه خواهى برايت عرض كرد: دليل بر حدوث اجسام چيست (ظاهرا مقصودش همان بحث مشهود حدوث و قدم ماده است كه مجادلات دامنه دار و طولانى بين دانشمندان طبيعى و اسلامى به وجود آورده است)؟ فرمود: من هيچ چيز كوچك و بزرگ را نمى‏بينم مگر اينكه چون چيزى مانندش به آن ضميمه شود بزرگتر شود، همين است نابود شدن (چيز كوچك) و انتقال از حالت اول (كه كوچك بود به حالت دوم كه بزرگ گشت و همين است معنى حدوث) و اگر قديم بودى نابود و متغير نگشتى زيرا آنچه نابود و متغير شود رواست كه پيدا شود و از ميان برود پس با بود شدنش بعد از نابودى داخل، در حدوث شود و با بودنش در ازل داخل در عدم گردد (اگر آن چيز كوچك را ازلى فرض كنيم اكنون معدوم است زيرا اكنون به جاى او چيز بزرگ وجود دارد) و صفت و ازل و عدم و حدوث و قدم در يك چيز جمع نشود نكته عبدالكريم گفت: فرض در صورت جريان حالت كوچكى و بزرگى و زمان صابق و لاحق مطلب چنان باشد كه فرمودى و بر حدوث اجسام استدلال نمودى ولى اگر چيزها همگى بكوچكى خود باقى ماند از چه راه بر حدوث آنها استدلال مى‏كنيد؟ اما فرمود: بحث ما روى همين جهان موجود است اگر اين جهان موجود را بر داريم و جهان ديگرى به جاى آن گذاريم هيچ چيز از اين جهان نابود شده و همين نابود شدن و به وجود آمدن ديگرى دلالتش بر حدوث بيشتر نيست ولى باز هم من از همين راه كه فرض كردى بر ما احتجاج كنى جوابت گويم ما مى‏گوئيم اگر همه چيز پيوسته به حال اين كوچكى باقى ماند در عالم فرض جايز و صحيح است كه اگر بهر چيز كوچكى چيزى مانندش را ضميمه كنيم بزرگتر گردد و جايز بودن اين تغيير آن را از قدم خارج كند و حدوث داخل نمايد، اى عبدالكريم ديگر سخنى ندارى، عبدالكريم در ماند و رسوا گشت (حاصل استدلال امام عليه‏السلام را منطقيين براى مثال شكل اول از اشكال اربعه به اين صورت بيان مى‏كنند (((العالم متغير و كل متغير حادث. فالعالم حادث ))) و براى اثبات صغرى و كبرى اين قضيه مفصل استدلال مى‏كند ولى به عقيده ما بيان امام عليه‏السلام و بسيار روشن و واضح و دور از اصطلاحات گنگ و مبهم ايشان مى‏باشد).
    چون سال آينده شد امام عليه‏السلام در حرم مكه باو برخورد يكى از شيعيان به حضرت عرض كرد: ابن ابى‏العوجاء مسلمان شده؟ فرمود او نسبت به اسلام كور دل است، مسلمان نشود چون ابن ابى‏العوجاء چشمش به امام افتاد: گفت: اى آقا و مولاى من!! امام فرمود: براى چه اينجا آمدى؟ گفت: براى عادت تن و سنت ميهن و براى اينكه ديوانگى و سر تراشى و سنگ پرانى مردم را ببينم امام فرمود اى عبدالكريم تو هنوز بر سركشى و گمراهيت پا بر جائى؟ عبدالكريم رفت سخنى گويد كه امام عليه‏السلام فرمود: در حج مجادله روا نيست و عبايش را تكان داد و فرمود: اگر حقيقت چنان باشد كه تو گوئى در صورتى كه چنان نيست ما و تو رستگاريم اگر حقيقت چنان باشد كه ما گوئيم و چنان هم هست ما رستگاريم و تو هلاك، عبدالكريم رو به اطرافيان خود كرد و گفت در دلم دردى احساس مى‏كنم مرا بر گردانيد، چون او را برگشت دادند جان سپرد خدايش نيامرزد.


    3- حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَسَدِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيّ الرّازِيّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُرْدٍ الدّينَوَرِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْخُرَاسَانِيّ خَادِمِ الرّضَا ع قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الزّنَادِقَةِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ ع وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَيّهَا الرّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْقَوْلُ قَوْلَكُمْ وَ لَيْسَ هُوَ كَمَا تَقُولُونَ أَ لَسْنَا وَ إِيّاكُمْ شَرَعاً سَوَاءً لَا يَضُرّنَا مَا صَلّيْنَا وَ صُمْنَا وَ زَكّيْنَا وَ أَقْرَرْنَا فَسَكَتَ الرّجُلُ ثُمّ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ إِنْ كَانَ الْقَوْلُ قَوْلَنَا وَ هُوَ قَوْلُنَا أَ لَسْتُمْ قَدْ هَلَكْتُمْ وَ نَجَوْنَا فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ أَوْجِدْنِي كَيْفَ هُوَ وَ أَيْنَ هُوَ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنّ الّذِي ذَهَبْتَ إِلَيْهِ غَلَطٌ هُوَ أَيّنَ الْأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ وَ كَيّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ فَلَا يُعْرَفُ بِالْكَيْفُوفِيّةِ وَ لَا بِأَيْنُونِيّةٍ وَ لَا يُدْرَكُ بِحَاسّةٍ وَ لَا يُقَاسُ بِشَيْ‏ءٍ فَقَالَ الرّجُلُ فَإِذاً إِنّهُ لَا شَيْ‏ءَ إِذَا لَمْ يُدْرَكْ بِحَاسّةٍ مِنَ الْحَوَاسّ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَيْلَكَ لَمّا عَجَزَتْ حَوَاسّكَ عَنْ إِدْرَاكِهِ أَنْكَرْتَ رُبُوبِيّتَهُ وَ نَحْنُ إِذَا عَجَزَتْ حَوَاسّنَا عَنْ إِدْرَاكِهِ أَيْقَنّا أَنّهُ رَبّنَا بِخِلَافِ شَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ قَالَ الرّجُلُ فَأَخْبِرْنِي مَتَى كَانَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي مَتَى لَمْ يَكُنْ فَأُخْبِرَكَ مَتَى كَانَ قَالَ الرّجُلُ فَمَا الدّلِيلُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّي لَمّا نَظَرْتُ إِلَى جَسَدِي وَ لَمْ يُمْكِنّي فِيهِ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ فِي الْعَرْضِ وَ الطّولِ وَ دَفْعِ الْمَكَارِهِ عَنْهُ وَ جَرّ الْمَنْفَعَةِ إِلَيْهِ عَلِمْتُ أَنّ لِهَذَا الْبُنْيَانِ بَانِياً فَأَقْرَرْتُ بِهِ مَعَ مَا أَرَى مِنْ دَوَرَانِ الْفَلَكِ بِقُدْرَتِهِ وَ إِنْشَاءِ السّحَابِ وَ تَصْرِيفِ الرّيَاحَ وَ مَجْرَى الشّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ النّجُومِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْ‏آيَاتِ الْعَجِيبَاتِ الْمُبَيّنَاتِ عَلِمْتُ أَنّ لِهَذَا مُقَدّراً وَ مُنْشِئاً
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 101 رواية: 3
    ترجمه :
    3- خادم حضرت رضا عليه‏السلام گويد: مردى از زادقه خدمت امام آمد وقتى كه جمعى حضورش بودند امام عليه‏السلام فرمود: به من بگو اگر قول حق گفته شما باشد با اينكه چنان نيست مگر نه اين است كه ما و شما همانند و برابريم، آنچه نماز گزارديم و روزه گرفتيم و زكواة داديم و ايمان آورديم كه به ما زيانى نداد، آن مرد خاموش بود، سپس امام عليه‏السلام فرمود: و اگر قول حق گفته ما باشد. با آنكه گفته ماست مگر نه اين است كه شما هلاك شديد و ما نجات يافتيم، گفت خدايت رحمت كند، به من بفهمان كه خدا چگونه و در كجاست، فرمود: واى بر تو اى راه كه رفته‏اى غلط است، او مكان را مكان قرار داد بدون اينكه براى او مكانى باشد و چگونگى را چگونگى قرار داد بدون اينكه براى خود او چگونگى باشد ( آن زمان كه خدا بود هيچ چيز ديگر نبود كلمه آن زمان هم از باب ضيق تعبير و تنگى قافيه است نه جسمى بود و نه روحى نه مكانى نه كمى و كيفى و نه زمينى و نه آسمانى خودش بود و خودش و سپس به تدريج همه چيز را آفريد و او هم كه جسم و ماهيت نيست تا در مكانى باشد و مركب نيست تا چگونگى داشته باشد) پس خدا به چگونگى و مكان گرفتن شناخته نشود و به هيچ حسى درك نشود و با چيزى سنجيده نگردد.
    آن مرد گفت: هر صورتى كه او به هيچ حسى ادراك نشود پس چيزى نيست، امام عليه‏السلام فرمود، واى بر تو كه چون حواست از ادراك او عاجز گشت منكر ربوبيتش شدى ولى ما چون حواسمان از اداركش عاجز گشت يقين كرديم او پروردگار ماست كه بر خلاف همه چيزهاست (ما دانستيم كه تنها جسم و ماده است كه به حس درك شود و آنچه كه به حس درك شود ممنوع و حادث و محتاج است و خالق و صانع اشياء محالست كه مصنوع و حادث باشد ولى تو چون به اين حقيقت پى نبردى در نقطه مقابل ما ايستادى).
    آنمرد گفت: به من بگو خدا از چه زمانى بوده است، اما فرمود: تو به من بگو چه زمانى بوده كه او نبوده تا بگويم از چه زمانى بوده است. آنمرد گفت: دليل بر وجود او چيست امام فرمود: من چون تن خود را نگريستم كه نتوانم در طول و عرض آن زياد و كم كنم و زيان و بدى‏هارا از او دور و خوبيها را به او برسانم يقين كردم اين ساختمان رإ؛ع‏ع‏ سازنده‏اى است و به وجودش اعتراف كردم علاوه بر اين كه مى‏بينيم گردش فلك به قدرت اوست و پيدايش ابر و گردش بادها و جريان خورشيد و ماه و ستارگان و نشانه‏هاى شگرفت و آشكار ديگر را كه ديدم دانستم كه اين دستگاه را مهندس و مخترعى است. ( در حديث 277 توضيح بيشترى براى اين حديث بيان مى‏كنيم).


    4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَفّافِ أَوْ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ إِنّ عَبْدَ اللّهِ الدّيَصَانِيّ سَأَلَ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ فَقَالَ لَهُ أَ لَكَ رَبّ‏ٌ فَقَالَ بَلَى قَالَ أَ قَادِرٌ هُوَ قَالَ نَعَمْ قَادِرٌ قَاهِرٌ قَالَ يَقْدِرُ أَنْ يُدْخِلَ الدّنْيَا كُلّهَا الْبَيْضَةَ لَا تَكْبُرُ الْبَيْضَةُ وَ لَا تَصْغُرُ الدّنْيَا قَالَ هِشَامٌ النّظِرَةَ فَقَالَ لَهُ قَدْ أَنْظَرْتُكَ حَوْلًا ثُمّ خَرَجَ عَنْهُ فَرَكِبَ هِشَامٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ أَتَانِي عَبْدُ اللّهِ الدّيَصَانِيّ بِمَسْأَلَةٍ لَيْسَ الْمُعَوّلُ فِيهَا إِلّا عَلَى اللّهِ وَ عَلَيْكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع عَمّا ذَا سَأَلَكَ فَقَالَ قَالَ لِي كَيْتَ وَ كَيْتَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا هِشَامُ كَمْ حَوَاسّكَ قَالَ خَمْسٌ قَالَ أَيّهَا أَصْغَرُ قَالَ النّاظِرُ قَالَ وَ كَمْ قَدْرُ النّاظِرِ قَالَ مِثْلُ الْعَدَسَةِ أَوْ أَقَلّ مِنْهَا فَقَالَ لَهُ يَا هِشَامُ فَانْظُرْ أَمَامَكَ وَ فَوْقَكَ وَ أَخْبِرْنِي بِمَا تَرَى فَقَالَ أَرَى سَمَاءً وَ أَرْضاً وَ دُوراً وَ قُصُوراً وَ بَرَارِيَ وَ جِبِالًا وَ أَنْهَاراً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ الّذِي قَدَرَ أَنْ يُدْخِلَ الّذِي تَرَاهُ الْعَدَسَةَ أَوْ أَقَلّ مِنْهَا قَادِرٌ أَنْ يُدْخِلَ الدّنْيَا كُلّهَا الْبَيْضَةَ لَا تَصْغَرُ الدّنْيَا وَ لَا تَكْبُرُ الْبَيْضَةُ فَأَكَبّ هِشَامٌ عَلَيْهِ وَ قَبّلَ يَدَيْهِ وَ رَأْسَهُ وَ رِجْلَيْهِ وَ قَالَ حَسْبِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ وَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ غَدَا عَلَيْهِ الدّيَصَانِيّ فَقَالَ لَهُ يَا هِشَامُ إِنّي جِئْتُكَ مُسَلّماً وَ لَمْ أَجِئْكَ مُتَقَاضِياً لِلْجَوَابِ فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ مُتَقَاضِياً فَهَاكَ الْجَوَابَ فَخَرَجَ الدّيَصَانِيّ عَنْهُ حَتّى أَتَى بَابَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمّا قَعَدَ قَالَ لَهُ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمّدٍ دُلّنِي عَلَى مَعْبُودِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا اسْمُكَ فَخَرَجَ عَنْهُ وَ لَمْ يُخْبِرْهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ كَيْفَ لَمْ تُخْبِرْهُ بِاسْمِكَ قَالَ لَوْ كُنْتُ قُلْتُ لَهُ عَبْدُ اللّهِ كَانَ يَقُولُ مَنْ هَذَا الّذِي أَنْتَ لَهُ عَبْدٌ فَقَالُوا لَهُ عُدْ إِلَيْهِ وَ قُلْ لَهُ يَدُلّكَ عَلَى مَعْبُودِكَ وَ لَا يَسْأَلُكَ عَنِ اسْمِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمّدٍ دُلّنِي عَلَى مَعْبُودِي وَ لَا تَسْأَلْنِي عَنِ اسْمِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع اجْلِسْ وَ إِذَا غُلَامٌ لَهُ صَغِيرٌ فِي كَفّهِ بَيْضَةٌ يَلْعَبُ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع نَاوِلْنِي يَا غُلَامُ الْبَيْضَةَ فَنَاوَلَهُ إِيّاهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا دَيَصَانِيّ هَذَا حِصْنٌ مَكْنُونٌ لَهُ جِلْدٌ غَلِيظٌ وَ تَحْتَ الْجِلْدِ الْغَلِيظِ جِلْدٌ رَقِيقٌ وَ تَحْتَ الْجِلْدِ الرّقِيقِ ذَهَبَةٌ مَائِعَةٌ وَ فِضّةٌ ذَائِبَةٌ فَلَا الذّهَبَةُ الْمَائِعَةُ تَخْتَلِطُ بِالْفِضّةِ الذّائِبَةِ وَ لَا الْفِضّةُ الذّائِبَةُ تَخْتَلِطُ بِالذّهَبَةِ الْمَائِعَةِ فَهِيَ عَلَى حَالِهَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْهَا خَارِجٌ مُصْلِحٌ فَيُخْبِرَ عَنْ صَلَاحِهَا وَ لَا دَخَلَ فِيهَا مُفْسِدٌ فَيُخْبِرَ عَنْ فَسَادِهَا لَا يُدْرَى لِلذّكَرِ خُلِقَتْ أَمْ لِلْأُنْثَى تَنْفَلِقُ عَنْ مِثْلِ أَلْوَانِ الطّوَاوِيسِ أَ تَرَى لَهَا مُدَبّراً قَالَ فَأَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنّكَ إِمَامٌ وَ حُجّةٌ مِنَ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَنَا تَائِبٌ مِمّا كُنْتُ ِيهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 102 رواية: 4
    ترجمه :
    4- عبدالله ديصانى از هشام پرسيد: تو پروردگارى دارى، گفت: آرى گفت: او قادر است؟ گفت: آرى قادر و هم قاهر است گفت: مى‏تواند تمام جهان را در تخم مرغى بگنجاند كه نه تخم مرغ بزرگ شود و نه جهان كوچك: هشام گفت: مهلتم بده، ديصانى گفت: يك سال به تو مهلت دادم و بيرون رفت. هشام گفت: مهلتم بده، ديصانى گفت: يكسال بتو مهلت دادم و بيرون رفت. هشام سوار شد و خدمت امام صادق عليه‏السلام رسيد و اجازه خواست و حضرت به او اجازه داد، هشام عرض كرد: يأبن رسول الله عبدالله ديصانى از من سؤالى كرده كه در آن تكيه‏گاهى جز خدا و شما نباشد. امام فرمود: چه سؤالى كرده: عرض كرد: چنين و چنان گفت. حضرت فرمود: اى هشام چند حس دارى! گفت: پنج حس. فرمود كدام يك كوچكتر است! گفت باصره (يعنى چشم). فرمود: اندازه بيننده چه قدر است، گفت: اندازه يك عدس يا كوچكتر از آن پس فرمود: اى هشام به پيش رو و بالاى سرت بنگر و بمن بگو چه مى‏بينى، گفت: آسمان و زمين و خانه‏ها و كاخها و بيابانها و كوهها و نهرها مى‏بينم. امام عليه‏السلام فرمود آنكه توانست آنچه را تو مى‏بينى در يك عدس يا كوچكتر از عدس در آرد مى‏تواند جهانرا در تخم مرغ در آورد بى‏آنكه جهان كوچك و تخم مرغ بزرگ شود، آنگاه هشام بجانب حضرت خم شد و دست و سر و پايش بوسيد و عرض كرد مرا بس است اى پسر پيغمبر و به منزلش بازگشت. ديصانى فردا نزد او آمد و گفت اين هاشم من آمدم كه به تو سلام دهم نه اين كه از تو جواب خواهم، هشام گفت اگر براى طلب جواب هم آمده‏ئى اينست جوابت (جواب حضرت را به او گفت) ديصانى از نزد او خارج شد و در خانه امام صادق عليه‏السلام آمد و اجازه خواست، حضرت به او اجازه داد، چون نشست گفت: اى جعفربن محمد مرا به معبودم راهنمائى فرما، امام صادق به او فرمود: نامت چيست؟ ديصانى بيرون رفت و اسمش را نگفت رفقايش به او گفتند چرا نامت را به حضرت نگفتى؟ جواب داد؟ اگر مى‏گفتم نامم عبدالله (بنده خدا) است مى‏گفت: آنكه تو بنده‏اش هستى كيست؟ آنها گفتند باز گرد و بگو ترا به معبودت دلالت كند و اسمت را نپرسد. او باز گشت و گفت: مرا به معبودم راهنمائى كن و نامم مپرس حضرت به او فرمود: بنشين، در آنجا يكى از كودكان امام عليه‏السلام تخم مرغى در دست داشت و با آن بازى مى‏كرد: حضرت به او فرمود: اين تخم مرغ را به من ده آن را به وى داد امام عليه‏السلام فرمود: اى ديسانى اين تخم سنگريست پوشيده كه پوست كلفتى دارد و زير پوست كلفت پوست نازكى است و زير پوست نازك طلائى است روان و نقره ايست آب شده كه نه طلاى روان به نقره آب شده آميزد و نه نقره آبشده با طلاى روان در هم شود و به همين حال باقى است، نه مصلحى از آن خارج شده تا بگويد من آنرا اصلاح كردم و نه مفسدى درونش رفته تا بگويد من آن را فاسد كردم و معلوم نيست براى توليد نر آفريده شده يا ماده ، ناگاه مى‏شكافد و مانند طاووس رنگارگ بيرون مى‏دهد آيا تو براى اين مدبرى در مى‏يابى، ديصانى مدتى سر بزير افكند و سپس گفت: گواهى دهم كه معبودى جز خداى يگانه بى‏شريك نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست و تو امام و حجت خدائى بر مردم و من از حالت پيشين توبه گزارم.



    شرح :
    جواب امام صادق عليه‏السلام در موضوع گنجيدن جهان در يك تخم مرغ مانند تمام سخنان و بيانات اين خانواده از معجزات كلام و محكمات استدلال و منطق است، پيداست كه سؤال ديصانى از يك امر غير ممكن و محال عقلى بوده است كه دانشمندان گويند قدرت خداوند به محال تعلق نمى‏گيرد و اين نقل از ناحيه امر محال است نه از ناحيه قدرت خدا، زيرا كه امر محال ذات و شيئيت ندارد تا شايسته باشد در دائره ممكن و موجود در آيد و مانند شريك است براى خدا كه قدرت نا متناهى خدا هم به ايجادش تعلق نگيرد زيرا هر چه خدا خلق كند باز او مخلوق است و خداى خالق و شريك خدا نتواند بود، امام (عليه‏السلام) در جواب ديصانى اين مطلب را صريحا نفرموده و مثال بينائى ديده و منطبع شدن آنچه كه مى‏بينيد را در آن بيان فرموده است تا بطور كنايه و التزام دلالت داشته باشد بر اينكه اولا سؤال تو غلط و بيجاست چون هر كودكى مى‏فهمد كه آن نشدنى است ثانيا اگر مى‏خواهى كمال قدرت خدا را بدانى در اينكه من مى‏گويم بينديش كه در عين اينكه محال نيست از خوارق عادت و رقايق خلقت و دقايق نظام طبيعت است و ثالثا اگر گنجيدن دنيا را در تخم مرغ مى‏خواهى به اين طريق كه من گفتم يعنى از راه انطباع و انعكاس ممكن است و خدا هم بر آن قدرت دارد و رابعا اگر خدا تخم مرغ رإ؛عع مانند عدسى چشم قرار مى‏داد كه جهان در آن منعكس شود در نظام خلقت مصلحتى نداشت و فائده‏اى مترتب نبود آنچه به مصلحت بشر است بينايى چشم اوست به اين طريق حيرت‏انگيز كه اختراع فرموده است. خلاصه اين 4 مطلب با وضوح و روشنى كامل به شرط اندكى دقت از اين حديث شريف پيداست و سؤال و جواب در اين حديث عينا مثل اين است كه شخصى از ديگرى بپرسد انسان مى‏تواند به هوا بپرد او جواب دهد انسان مى‏تواند هواپيما بسازد و در آن بنشيند و در هوا سير كند يعنى اولا سؤال تو غلط و بى‏جاست ثانيا اگر مى‏خواهى قدرت فوق العاده بشر را بدانى در ساختن هواپيما بينديش و ثالثا پرواز در هوا با هواپيما ممكن است رابعا عاقل باش و بفهم به هوا پريدن ثمرى ندارد و آنچه فائده دارد طى مسافت است كه با هواپيما انجام مى‏گيرد من كه هر چه فكر مى‏كنم جوابى از بيان حضرت دقيق‏تر و محكمتر و مناسبتر نمى‏توان پيدا كرد و گمان نمى‏كنم مطالبى كه ما از اين حديث شريف به دلالت التزام استنباط كرديم تكلف و تعسفى داشته و توجيه و تأويلى باشد بلكه از جمله اشارات و معاريض سخن است كه در هر لغتى موجود است چنانچه با مثل فارسى پرواز انسان هم تطبيق كرديم بنابراين گمان نمى‏كنم كه در بيان حديث احتياجى باشد به اين كه بگوئيم جواب حضرت از باب مجادله با حسن و ساكت كردن خصم است چنانچه مرحوم فيض (ره) فرمود يا بگوئيم سؤال ديصانى از گنجيدن دنيا در تخم مرغ نبوده بلكه از (((حاصل شدن چيز بزرگى در چيز كوچكى بوده است ))) و يا آنكه امام عليه‏السلام مى‏دانسته است كه ديصانى فرق بين داخل شدن و منطبع شدن را نمى‏گذارد لذا آنطور جوابش را داد، چنانچه مرحوم مجلسى(ره) فرموده يا بگوئيم اگر امام عليه‏السلام جواب مى‏داد كه آنچه تو گفتى امر محاليست، او نمى‏فهميد زيرا فهم مردم عوام به اين دقايق نميرسد و لذا جواب اقناعى داد چنانچه مرحوم ملاصدرا(ره) فرمود، البته مرحوم مجلسى(ره) بدو وجه از چهار وجهى كه ما بيان كرديم اشاره فرموده و جزء احتمالات شمرده‏اند ولى خود ايشان آنرا نپسنديده و قسمت اخير را كه از ايشان نقل كرديم اختيار كرده و اظهر دانسته‏اند.
    علاوه بر آنچه گفتيم امام عليه‏السلام در مقام جواب مناسبترين و منطبقترين مثال را كه در مصنوعات خدا بهتر از آن نمى‏توان فكر كرد پيداكرده و تحويل هشام داده است، من گاهى فكر مى‏كردم كه مثال منعكس شدن اشياء در ذهن انسان از مثال امام وسيعتر است، انسان مى‏تواند در يك آن تمام جهان و صدها مانند آنرا در ذهن خود حاضر كند ولى بعد متوجه شدم كه سؤال ديصانى از گنجيدن محسوس بوده است و وجه شبه در مثال امام عليه‏السلام كمال تناسب را با سؤال او دارد و به گنجيدن محسوس نزديكتر است زيرا آنجا انطباع و انعكاس است ولى در ذهن شبح است و عرض اگر درست باشد و همچنين امثال وجود ميليونها درخت تنومند در يك هسته نيست زيرا كه در اينجا فعليت و وجودى نيست بلكه قوه محض است.5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ الزّنْدِيقِ الّذِي أَتَى أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع وَ كَانَ مِنْ قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع لَا يَخْلُو قَوْلُكَ إِنّهُمَا اثْنَانِ مِنْ أَنْ يَكُونَا قَدِيمَيْنِ قَوِيّيْنِ أَوْ يَكُونَا ضَعِيفَيْنِ أَوْ يَكُونَ أَحَدُهُمَا قَوِيّاً وَ الْ‏آخَرُ ضَعِيفاً فَإِنْ كَانَا قَوِيّيْنِ فَلِمَ لَا يَدْفَعُ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ وَ يَتَفَرّدُ بِالتّدْبِيرِ وَ إِنْ زَعَمْتَ أَنّ أَحَدَهُمَا قَوِيّ‏ٌ وَ الْ‏آخَرَ ضَعِيفٌ ثَبَتَ أَنّهُ وَاحِدٌ كَمَا نَقُولُ لِلْعَجْزِ الظّاهِرِ فِي الثّانِي فَإِنْ قُلْتَ إِنّهُمَا اثْنَانِ لَمْ يَخْلُ مِنْ أَنْ يَكُونَا مُتّفِقَيْنِ مِنْ كُلّ جِهَةٍ أَوْ مُفْتَرِقَيْنِ مِنْ كُلّ جِهَةٍ فَلَمّا رَأَيْنَا الْخَلْقَ مُنْتَظِماً وَ الْفَلَكَ جَارِياً وَ التّدْبِيرَ وَاحِداً وَ اللّيْلَ وَ النّهَارَ وَ الشّمْسَ وَ الْقَمَرَ دَلّ صِحّةُ الْأَمْرِ وَ التّدْبِيرِ وَ ائْتِلَافُ الْأَمْرِ عَلَى أَنّ الْمُدَبّرَ وَاحِدٌ ثُمّ يَلْزَمُكَ إِنِ ادّعَيْتَ اثْنَيْنِ فُرْجَةٌ مَا بَيْنَهُمَا حَتّى يَكُونَا اثْنَيْنِ فَصَارَتِ الْفُرْجَةُ ثَالِثاً بَيْنَهُمَا قَدِيماً مَعَهُمَا فَيَلْزَمُكَ ثَلَاثَةٌ فَإِنِ ادّعَيْتَ ثَلَاثَةً لَزِمَكَ مَا قُلْتَ فِي الِاثْنَيْنِ حَتّى تَكُونَ بَيْنَهُمْ فُرْجَةٌ فَيَكُونُوا خَمْسَةً ثُمّ يَتَنَاهَى فِي الْعَدَدِ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ لَهُ فِي الْكَثْرَةِ قَالَ هِشَامٌ فَكَانَ مِنْ سُؤَالِ الزّنْدِيقِ أَنْ قَالَ فَمَا الدّلِيلُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع وُجُودُ الْأَفَاعِيلِ دَلّتْ عَلَى أَنّ صَانِعاً صَنَعَهَا أَ لَا تَرَى أَنّكَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى بِنَاءٍ مُشَيّدٍ مَبْنِيّ‏ٍ عَلِمْتَ أَنّ لَهُ بَانِياً وَ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَرَ الْبَانِيَ وَ لَمْ تُشَاهِدْهُ قَالَ فَمَا هُوَ قَالَ شَيْ‏ءٌ بِخِلَافِ الْأَشْيَاءِ ارْجِعْ بِقَوْلِي إِلَى إِثْبَاتِ مَعْنًى وَ أَنّهُ شَيْ‏ءٌ بِحَقِيقَةِ الشّيْئِيّةِ غَيْرَ أَنّهُ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا يُحَسّ وَ لَا يُجَسّ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ الْخَمْسِ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الدّهُورُ وَ لَا تُغَيّرُهُ اْأَزْمَانُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 105 رواية 5
    ترجمه :
    5 هشام بن حكم گويد: قسمتى از سخن امام صادق عليه‏السلام به زنديقى كه خدمتش رسيد اين بود: اينكه گوئى خدا دوتاست بيرون از اين نيست كه يا هر دو قديم و قويند و يا هر دو ضعيف يا يكى قوى و ديگرى ضعيف: اگر هر دو قويند پس چرا يكى از آنها ديگرى را دفع نكند تا در اداره جهان هستى تنها باشد (زيرا خدا بايد فوق همه قدرتها باشد و اگر قدرتى در برابرش يافت شود نشانه عجز و ناتوانى است) و اگر يكى را قوى و ديگرى را ضعيف پندارى گفتار ما ثابت شود كه خداى يكى است بعلت ناتوانى و ضعفى كه در ديگرى آشكار است (و اگر هر دو ضعيف باشند پيداست كه هيچيك خدا نخواهد بود) (اين بيان امام(ع) ساده و روشن و مطابق فهم عامه مردم است، اكنون همين مطلب را با استدلالى دقيقتر كه مناسب فهم خواص و نكته سنجانست بيان مى‏فرمايد از ملاصدرا) اگر بگوئى خدا دو تاست بيرون از اين نيست كه يا هر دو در تمام جهات برابرند يا از تمام جهات مختلف و متمايزند، چون ما امر خلقت را منظم مى‏بينم و فلك را در گردش و تدبير جهانرا يكسان و شب و روز و خورشيد و ماه را مرتب: درستى كار و تدبير و هماهنگى آن دلالت كند كه ناظم يكى است بعلاوه اگر ادعاى دو خدا كنى بر تو لازمست ميانه‏اى بين آنها قائل شوى تا دوئيت آنها درست شود بنابراين آن ميانه خداى سومى قديمى است بين آن دو پس سه خدا گردنگير شود و اگر سه خدا ادعا كنى بر تو لازم شود آنچه در دو خدا گفتم كه بين آنها ميانه باشد بنابراين خدايان پنج مى‏شوند و همچنين در شماره بالا مى‏رود و زيادى خدا بى‏نهايت مى‏شود، هشام گويد از جمله سؤال زنديق اين بود كه گفت. دليل بر وجود خدا چيست؟ امام عليه‏السلام فرمود: وجود ساخته‏ها دلالت دارد بر اينكه سازنده‏اى آنها را ساخته، مگر نمى‏دانى كه چون ساختمان افراشته و استوارى بينى يقين كنى كه بنائى داشته اگر چه تو آن بنا را نديده و مشاهده نكرده باشى، زنديق گفت خدا چيست؟ فرمود: خدا چيزى است بر خلاف همه چيز به عبارت ديگر ثابت كردن معنائى است و اينكه او چيزى است به حقيقت (((چيز بودن))) جز اين كه جسم و شرك نيست، ديده نشود، لمس نگردد، به هيچ يك از حواس پنجگانه درك نشود: خيالها او را در نيابند، و گذشت زمان كاهشش ندهد و دگرگونش نسازد.



    شرح :
    مجلسى (ره) در شرح اين حديث گويد: اين حديث از غوامض و مشكلات احاديث است و هفت وجه مفصل از قول علماء در شرح آن بيان كرده است، ولى پيداست كه مشكل بودن اين حديث از نظر مستصعب بودن و يا متشابه بودن آن نيست بلكه از اين جهت است كه سخن امام عليه‏السلام تقطيع شده و تنها قسمت‏هايى از آن با حذف ايصال ذكر شده و قرائن فهم معنى از ميان رفته است لذا تفكر در توجيه و تأويل است، دور از فهم است، و حق هم با اوست ولى براى اينكه خوانندگان به كلى بى‏بهره نباشند خلاصه بيان مرحوم ملاصدرا(ره) را كه مجلسى هم يكى از اقوال شمرده با اندكى تصرف ذكر مى‏كنيم: او مى‏گويد: اين حديث مشتمل بر سه مطلب است: 1- اثبات وحدت خداى حهان 2- اثبات وجود او 3- اثبات اينكه او وجود بحث بسيط است و ماهيتى غير از اين ندارد اما براى مطلب اول امام عليه‏السلام دو دليل بيان فرمود كه يكى براى عوام و ديگرى براى خواص است (سپس دليل عوام را چنانكه گفتيم تشريح كرده) اما در اين خواص بيانش اين است كه اگر دو خداى قديم فرض شود يا هر دو از تمام جهات متفقند و يا از تمام جهات مختلف و يا از جهتى متفق و از جهتى مختلفند، اگر از هر دو جهت متفق باشند بطلانش واضحست زيرا تا يكى از دو چيز از ديگرى امتياز نداشته باشد ولو از يك جهت دوئيت محقق نمى‏شود بلكه آندو يك چيز است و بواسطه وضوحش در روايت ذكر نشده و اگر هر دو از تمام جهات مختلف باشند فرضش باطلست زيرا هيچ دو چيز در عالم نيست مگر اينكه يك جهت اتفاق دارند ولو جهت اتفاق تنها اشتراك در جود و شيئيت باشد كه اين را امام عليه‏السلام نفرموده و دليل ديگرى فرموده و آن اين است كه تمام جهان مانند يك انسان است كه داراى اعضاء و جوارح بسيارى است و با آن كه هر يك از اعضاء خاصيت و عمل مخصوصى دارد ولى يك روح و نفس است كه مدير و فرمانرواى همه آنهاست همچنين است جهان هستى كه آسمان و زمين كوه و دريإ؛غغ و ماه و خورشيدش هر يك وظيفه مخصوصى دارد و عمل جدائى انحام مى‏دهد ولى در عين حال همه با هم همكارى و تشريك مسائى دارند و نفع ساكنان زمين و حيوان و گياه آن قدم بر مى‏دارند، انسان طورى آفريده شده كه مواد مخصوصى كه اندازه معينى تغذيه لازم دارد و از آن طرف زمين و گياه و حيوان روى زمين همان زينت احتياج به طلا و هردو در جهان هستى موجود است و اندازه احتياج بنابراين از ارتباط و هماهنگى اجزاء عالم و وحدت هدف و منظور پى مى‏بريم كه صانع و مدبر آنها يكى است.
    و اما در صورتى كه دو خدا از جهتى متفق و از جهتى مختلف باشند لازم است يك امر وجودى در ميان باشد كه يكى از دو خدا آن را داشته باشد و ديگرى نداشته باشد تا امتياز صادق آيد و اين امر نمى‏تواند عدمى باشد زيرا اعدام تمايزى ندارد و ما به الامتياز واقع نشوند و نيز اين امر وجودى بايد قديم باشد و همراه آن دو خدا دوئيت قديم صادق آيد بنابراين خدايان سه تا شوند و چون سه شدند بين هر دو تاى آنها چنانكه گفتيم يك امر وجودى فارق لازم است پس خدايان پنج مى‏شوند و باز به همين ترتيب عدد خداها بالا مى‏رود تا به بى‏نهايت مى‏رسد و آن تسلسل باطل است و اگر بگويى بنابراين نبايد هيچ دو چيزى در خارج پيدا شود مى‏گوئيم فرق دو خدا با دو چيز خارجى اين است كه در دو چيز خارجى آن امر وجودى كه در ميان آيد و به آنها ضميمه شود مانند انضمام فصل به جنس است كه فصل جنس مبهم را تحصل مى‏دهد ولى در دو خدا چون واجب الوجود خود امر محصلى است پس ضميمه امر وجودى به آن ضميمه كردن محصل موجودى است به امر محصل موجود ديگر.
    مطلب دوم: اثبات وجود خدا در اين قسمت مرحوم ملاصدرا(ره) ابتدا شرحى راجع به تقد م توحيد بر اثبات صانع و توضيح دليل انى و لمى مى‏دهد كه از شرح :متن حديث خارج است سپس حاصل بيان امام عليه‏السلام را برهانى كرده و به شكل اول بر مى‏گرداند به اين طريق: جهان ساخته و بنا شده است و هر ساخته بنا شده‏اى اقتضاى بانى و صانعى مى‏كند پس جهان صانعى دارد.
    مطلب سوم: اثبات اينكه خدا وجود بحث است ماهيت خداى تعالى همان انيت اوست يعنى خدا جز همان حقيقت محض و انيت بحت ماهيتى ندارد و وجود صرفى است كه وجودى كاملتر و تمامتر از او نيست از اينرو عدم و عموم و خصوص عارضش نشود اينست معنى قول امام (عليه‏السلام) شى‏ء بخلاف الاشياء زيرا هر چيزى جز حقيقت وجود ماهيت خاصى هم دارد كه عدم و كليت و جزئيت عارضش شود و اشياء بسيارى از او سلب شود مانند جسم كه عقل نيست انسان كه فلك نيست ماده كه صورت نيست بخلاف ذات خدايتعالى كه كل وجود و وجود كل است پس در عالم هستى جز ذات او و صفات و افعال او چيزى نيست و نيز از اينجهت امام عليه‏السلام نقايص و تصورات و تراكيب و كثرات و تغيرات را از او نفى كرده است و هر چه جز او باشد اين نقايص و معايب را دارد چنانچه جسم مركب است و هر چه به حس درك شود در خارج يا در ذهن كثير الافراد است و هر چه در عقل يا ذهن يافت شود قابل اشتراك بين كثيرين است و آنچه در زمان يافت شود نا پايدار و معدوم شدنى است ولى ذات خدا كه مثل و نظيرى ندارد نه به حس درك شود و نه زمان و دهر و ساعت بر او توارد كند.6- مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدّثَنِي عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الزّهْرِيّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَفَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ بِخَلْقِ الرّبّ الْمُسَخّرِ وَ مُلْكِ الرّبّ الْقَاهِرِ وَ جَلَالِ الرّبّ الظّاهِرِ وَ نُورِ الرّبّ الْبَاهِرِ وَ بُرْهَانِ الرّبّ الصّادِقِ وَ مَا أَنْطَقَ بِهِ أَلْسُنَ الْعِبَادِ وَ مَا أَرْسَلَ بِهِ الرّسُلَ وَ مَا أَنْزَلَ عَلَى الْعِبَادِ دَلِيلًا عَلَى الرّبّ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 108 رواية: 6
    ترجمه :
    6- امام باقر عليه‏الس لام فرمود: خلقت پروردگار غالب و سلطنت پروردگار زبر دست و شكوه پروردگار ظاهر و نور پروردگار مسلط و دليل پروردگار صادق و اعترافى كه از زبان بندگان گذرد و آنچه پيغمبران آورده‏اند و آنچه بر بندگان نازل شده، كافى است كه بر خردمندان راهنماى پروردگار باشد.


    شرح :
    در اين حديث شريف هشت چيز از آثار قدرت پروردگار و صفات او ذكر شده است كه خردمند در آنها بينديشد و پروردگار خويش بشناسد و در هر يك از پنج قسمت اول ممكن است كلمه سوم را صفت كلمه اول قرار داد و در هر يك معنى مناسبى لحاظ كرد.

  8. #18
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب جواز تعبير از خدا به شى‏ء (((چيز)))
    باب اطلاق القول بأنه شى‏ء
    1- مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ التّوْحِيدِ فَقُلْتُ أَتَوَهّمُ شَيْئاً فَقَالَ نَعَمْ غَيْرَ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ فَمَا وَقَعَ وَهْمُكَ عَلَيْهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ خِلَافُهُ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ كَيْفَ تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ خِلَافُ مَا يُعْقَلُ وَ خِلَافُ مَا يُتَصَوّرُ فِي الْأَوْهَامِ إِنّمَا يُتَوَهّمُ شَيْ‏ءٌ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 109 رواية: 1
    ترجمه :
    ابن ابى نجران گويد: از امام جواد(ع) راجع به توحيد سؤال كردم و گفتم: ميتوانم خدا را چيزى تصور كنم؟ فرمود: آرى ولى چيزى كه حقيقتش درك نمى‏شود و حدى ندارد زيرا هر چيز كه در خاطرت در آيد خدا غير او باشد، چيزى مانند او نيست و خاطره‏ها او را درك نكنند، چگونه خاطره‏ها دركش نكنند، در صورتيكه او بر خلاف آنچه تعقل شود در خاطر نقش بندد مى‏باشد، درباره خدا تنها همين اندازه بخاطر گذرد: (((چيزيكه حقيقتش درك نشود و حدى ندارد))).



    شرح :
    وقتى گوئيم زمين چيزيست، آب چيزيست، كوه چيزيست، حقيقت معانى اين الفاظ را مى‏فهميم و صورتى از آنها در ذهن ما منتقش است كه محدود بحد معينى است، مثلا حد آب اين است كه روان باشد اگر جامد شد نامش يخ است نه آب بخلاف وقتيكه گوئيم (((خدا چيزيست))) اولا بايد بدانيم كه حقيقت خدا را نمى‏توانيم درك كنيم ثانيا مكن نيست صورتى از خدا در ذهن ما مننقش شود ثالثا خدا بحدى محدود نگردد و بهمين دليل در ذهن در نيابد.2- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ الثّانِي ع يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلّهِ إِنّهُ شَيْ‏ءٌ قَالَ نَعَمْ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدّيْنِ حَدّ التّعْطِيلِ وَ حَدّ التّشْبِيهِ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 109 رواية: 2
    ترجمه :
    از امام باقر عليه السلام سؤال شد: رواست كه بخدا گويند چيزيست؟ فرمود: آرى چيزى كه او را از حد تعطيل (خدائى نيست) و حد تشبيه (مانند ساختن او را بمخلوق) خارج كند (يعنى چون گوئى خدا چيزيست اعتراف بوجودش كرده‏اى پس كافر و طبيعى نيستى اما بايد بدانى كه او چيزيست ببمانند).


    3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ إِنّ اللّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللّهَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 109 رواية 3
    ترجمه :
    امام باقر عليه‏السلام فرمود: ذات خدا از مخلوقش جدا و مخلوقش از ذات او جداست (به هيچ وجه شباهتى در ميان نيست) و هر آنچه نام (((چيز))) بر او صادق باشد جز خدا مخلوقست.


    4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ مَا خَلَا اللّهَ فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ خَالِقُ كُلّ شَيْ‏ءٍ تَبَارَكَ الّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 110 رواية: 4
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: ذات خدا از مخلوق جدا و مخلوقش از ذات او جداست و هر آنچه نام (((چيز))) بر او صادق باشد جز خدا مخلوقست و خدا خالق همه چيز است، پر خير منزه است آنكه چيزى مانندش نيست و او شنوا و بيناست.



    5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ عَطِيّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنّ اللّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ مَا خَلَا اللّهَ تَعَالَى فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ خَالِقُ كُلّ شَيْ‏ءٍ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 110 رواية: 5
    ترجمه :
    و فرمود: ذات خدا از مخلوقش از ذات او جداست و هر آنچه نام (((چيز))) بر او صادق آيد جز خداى تعالى مخلوقست و خدا خالق همه چيز است.



    6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لِلزّنْدِيقِ حِينَ سَأَلَهُ مَا هُوَ قَالَ هُوَ شَيْ‏ءٌ بِخِلَافِ الْأَشْيَاءِ ارْجِعْ بِقَوْلِي إِلَى إِثْبَاتِ مَعْنًى وَ أَنّهُ شَيْ‏ءٌ بِحَقِيقَةِ الشّيْئِيّةِ غَيْرَ أَنّهُ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا يُحَسّ وَ لَا يُجَسّ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ الْخَمْسِ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الدّهُورُ وَ لَا تُغَيّرُهُ الْأَزْمَانُ فَقَالَ لَهُ السّائِلُ فَتَقُولُ إِنّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَالَ هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنّهُ شَيْ‏ءٌ وَ النّفْسُ شَيْ‏ءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنّهُ سَمِيعٌ بِكُلّهِ لَا أَنّ الْكُلّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلّا إِلَى أَنّهُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى قَالَ لَهُ السّائِلُ فَمَا هُوَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هُوَ الرّبّ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ وَ هُوَ اللّهُ وَ لَيْسَ قَوْلِي اللّهُ إِثْبَاتَ هَذِهِ الْحُرُوفِ أَلِفٍ وَ لَامٍ وَ هَاءٍ وَ لَا رَاءٍ وَ لَا بَاءٍ وَ لَكِنِ ارْجِعْ إِلَى مَعْنًى وَ شَيْ‏ءٍ خَالِقِ الْأَشْيَاءِ وَ صَانِعِهَا وَ نَعْتِ هَذِهِ الْحُرُوفِ وَ هُوَ الْمَعْنَى سُمّيَ بِهِ اللّهُ وَ الرّحْمَنُ وَ الرّحِيمُ وَ الْعَزِيزُ وَ أَشْبَاهُ ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ جَلّ وَ عَزّ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَإِنّا لَمْ نَجِدْ مَوْهُوماً إِلّا مَخْلُوقاً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَمَا تَقُولُ لَكَانَ التّوْحِيدُ عَنّا مُرْتَفِعاً لِأَنّا لَمْ نُكَلّفْ غَيْرَ مَوْهُومٍ وَ لَكِنّا نَقُولُ كُلّ مَوْهُومٍ بِالْحَوَاسّ مُدْرَكٍ بِهِ تَحُدّهُ الْحَوَاسّ وَ تُمَثّلُهُ فَهُوَ مَخْلُوقٌ إِذْ كَانَ النّفْيُ هُوَ الْإِبْطَالَ وَ الْعَدَمَ وَ الْجِهَةُ الثّانِيَةُ التّشْبِيهُ إِذْ كَانَ التّشْبِيهُ هُوَ صِفَةَ الْمَخْلُوقِ الظّاهِرِ التّرْكِيبِ وَ التّأْلِيفِ فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ إِثْبَاتِ الصّانِعِ لِوُجُودِ الْمَصْنُوعِينَ وَ الِاضْطِرَارِ إِلَيْهِمْ أَنّهُمْ مَصْنُوعُونَ وَ أَنّ صَانِعَهُمْ غَيْرُهُمْ وَ لَيْسَ مِثْلَهُمْ إِذْ كَانَ مِثْلُهُمْ شَبِيهاً بِهِمْ فِي ظَاهِرِ التّرْكِيبِ وَ التّأْلِيفِ وَ فِيمَا يَجْرِي عَلَيْهِمْ مِنْ حُدُوثِهِمْ بَعْدَ إِذْ لَمْ يَكُونُوا وَ تَنَقّلِهِمْ مِنَ صِغَرٍ إِلَى كِبَرٍ وَ سَوَادٍ إِلَى بَيَاضٍ وَ قُوّةٍ إِلَى ضَعْفٍ وَ أَحْوَالٍ مَوْجُودَةٍ لَا حَاجَةَ بِنَا إِلَى تَفْسِيرِهَا لِبَيَانِهَا وَ وُجُودِهَا قَالَ لَهُ السّائِلُ فَقَدْ حَدَدْتَهُ إِذْ أَثْبَتّ وُجُودَهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لَمْ أَحُدّهُ وَ لَكِنّي أَثْبَتّهُ إِذْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ النّفْيِ وَ الْإِثْبَاتِ مَنْزِلَةٌ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَلَهُ إِنّيّةٌ وَ مَائِيّةٌ قَالَ نَعَمْ لَا يُثْبَتُ الشّيْ‏ءُ إِلّا بِإِنّيّةٍ وَ مَائِيّةٍ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَلَهُ كَيْفِيّةٌ قَالَ لَا لِأَنّ الْكَيْفِيّةَ جِهَةُ الصّفَةِ وَ الْإِحَاطَةِ وَ لَكِنْ لَا بُدّ مِنَ الْخُرُوجِ مِنْ جِهَةِ التّعْطِيلِ وَ التّشْبِيهِ لِأَنّ مَنْ نَفَاهُ فَقَدْ أَنْكَرَهُ وَ دَفَعَ رُبُوبِيّتَهُ وَ أَبْطَلَهُ وَ مَنْ شَبّهَهُ بِغَيْرِهِ فَقَدْ أَثْبَتَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْمَصْنُوعِينَ الّذِينَ لَا يَسْتَحِقّونَ الرّبُوبِيّةَ وَ لَكِنْ لَا بُدّ مِنْ إِثْبَاتِ أَنّ لَهُ كَيْفِيّةً لَا يَسْتَحِقّهَا غَيْرُهُ وَ لَا يُشَارِكُ فِيهَا وَ لَا يُحَاطُ بِهَا وَ لَا يَعْلَمُهَا غَيْرُهُ قَالَ السّائِلُ فَيُعَانِي الْأَشْيَاءَ بِنَفْسِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هُوَ أَجَلّ مِنْ أَنْ يُعَانِيَ الْأَشْيَاءَ بِمُبَاشَرَةٍ وَ مُعَالَجَةٍ لِأَنّ ذَلِكَ صِفَةُ الْمَخْلُوقِ الّذِي لَا تَجِي‏ءُ الْأَشْيَاءُ لَهُ إِلّا بِالْمُبَاشَرَةِ وَ الْمُعَالَجَةِ وَ هُوَ مُتَعَالٍ نَافِذُ الْإِرَادَةِ وَ الْمَشِيئَةِ فَعّالٌ لِمَا يَشَاءُ
    اصول كافى جلد 1 ص :110 رواية: 6
    ترجمه :
    هشام بن حكم گويد: امام صادق عليه‏السلام بزنديقى كه از او پرسيد: خدا چيست؟ فرمود: او چيزيست بخلاف همه چيز گفته من برگشتش باثبات معنائى است براى خدا (همينقدر كه باو اعتراف كنى و منكرش نشوى و بدانيكه) او چيزيست بحقيقت معنى (((چيز))) جز اينكه جسم نيست، صورت نيست، ديده نشود، لمس نگردد، و بهيچ يك از حواس پنجگانه در نيايد، خاطرها دركش نكنند و گذشت روزگار كاهشش ندهد و سپرى شدن زمان دگرگونش نسازد، سائل گفت: مى‏گوئيد خدا شنوا و بيناست؟ فرمود: او شنوا و بيناست: شنواست بى‏عضو گوش، بيناست، بى‏ابزار چشم، بلكه بنفس خود شنود و بنفس خود بيند، اينكه گويم: شنواست و بنفس خود شنود، بيناست و بنفس خود بيند معنيش اين نيست كه او چيزيست و نفس چيز ديگرى بلكه خواستم آنچه در دل دارم بلفظ آورم چون از من پرسيده‏اى و مى‏خواهم بتو كه سائلى بفهمانم (لذا بايد با الفاظى كه تو با آنها مأنوسى مقصود مرا ادا كنم) حقيقت اينستكه او باتمام ذاتش مى‏شنود و معنى تمام اين نيست كه او را بعضى باشد بلكه خواستم بتو بفهمانم و مقصود مرا بلفظ آورم، و برگشت سخنم باينستكه او شنوا، بينا دانا و آگاه است بى‏آنكه ذات و صفت اختلاف و كثرت پيدا كند.
    سائل گفت: پس او چه باشد؟ امام فرمود: او رب (پروردگار) است، او معبود است، او الله است، اينكه گويم: الله است، (رب است) نظرم اثبات حروف: الف، لام، هاء، راء، باء، نيست، بلكه بازگرد بمعنائى و چيزيكه خالق همه چيز است و سازنده آنها و مصداق اين حروف و معنائيكه، الله، رحمن، رحيم، عزيز و اسماء ديگرش ناميده مى‏شود و او است پرستيده شده بزرگ و والا، سائل بحضرت عرض كرد: هر چيز كه در خاطر گذرد مخلوقست حضرت فرمود: اگر چنين باشد كه تو گوئى خداشناسى از ما ساقط است زيرا ماجز بشناختن آنچه در خاطر گذرد مكلف نيستم، بلكه ما مى‏گوئيم هر چيز كه حقيقتش بحواس در آيد و درك شود و در حواس محدود و مثل گردد مخلوقست (و چون حقيقت خدا بحواس در نيايد و در آنجا محدود و مثل نگردد پس مخلوق نيست بلكه او خالقست) (خالق اشياء بايد از او دو جهت ناپسنديده بركنار باشد، يكى از آندو جهت نفى است) (يعنى نبود خدا و انكارش جمله‏ايكه در بين دو قلاب ترجمه كرديم در كتاب توحيد و احتجاج هست و از قلم مرحوم كلينى يا كاتب افتاده است -) زيرا كه نفى نبودنست و جهت دوم تشبيه است زيرا كه تشبيه (مانند چيزى بودن) صفت مخلوقست كه اجزايش بهم پيوستگى و هماهنگى آشكارى دارد، بنابراين چاره‏اى نيست جز اثبات صانع (و اعتراف به آن) بجهت بودن مصنوعين و آفريدگان و ناگزيرى آنها از اعتراف باينكه آنها مصنوعند و صنانعشان غير آنهاست و مانند آنها نيست زيرا هر چيز كه مانند آنها باشد با آنها شباهت دارد در ظاهر پيوستگى و هماهنگى پيكر و در بودن بعد از نبودن و انتقال از كودكى ببزرگى و از سياهى به سفيدى و از نيرومندى بناتوانى و حالات موجود و معلوم ديگريكه نيازى بتوضيح آنها نيست زيرا كه عيانند و موجود.
    سائل گفت چون وجود خدا را ثابت كردى پس او را محدود ساختى (و قبلا فرمودى كه خدا محدود نشود) امام فرمود: محدودش نكردم بلكه اثباتش كردم زيرا بين نفى و اثبات منزلى نيست (يعنى نتيجه استدلالات من همين قدر است كه صانعى موجود است در مقابل آنها كه گويند موجود نيست و استدلال من از هيچ راه دلالت بر محدود ساختن او ندارد).
    سائل گفت: خدا را انيت و مائيت باشد؟ فرمود: آرى جز با انيت و مائيت چيزى ثابت نشود (انيت و مائيت را بايد با الفاظى مانند خودى و ذاتيت معنى كرد و اصطلاح فلسفى آنرا در شرح بيان مى‏كنيم).
    سائل گفت، خدا كيفيت (چگونگى) دارد فرمود: نه زيرا كيفيت جهت صفت و احاطه است (چون چيزى متصف بچيزى يا محاط بچيزى باشد كيفيتى پيدا مى‏كند مثلا كاغذ چون بنازكى متصف شده و سفيدى بر آن احاطه دارد كيفت مخصوصى پيدا كرده ولى چون صفات خدا عين ذات او است و محاط بچيزى نيست كيفت ندارد) ولى بناچار او از جهت تعطيل و تشبيه خارج است (نبايد نفيش نمود و نه بچيزى مانندش كرد) زيرا كسيكه نفيش كند منكرش گشته و ربوبيتش را رد كرده و ابطالش نموده است و هر كه او را بچيز ديگرى مانند سازد صفت مخلوق ساخته شده‏اى را كه سزاوار ربوبيت و بر خدا احاطه نكند و جز او كسى نداند برايش ثابت و اعتراف نمود (يعنى خداوند كيفيت بمعنى سابق را ندارد ولى اگر مقصود توصيفش باين صفات باشد كه از حد تعطيل و تشبيهش خارج كند بناچار بايد برايش ثابت كرد)
    سائل گفت: رنج كارها را خودش متحمل شود؟ امام فرمود: او برتر از اينستكه زحمت كارها را بتصدى خود بدوش كشد زيرا اين طرز عمل شأن مخلوقست كه انجام كارها براى او بدون تصدى و زحمت ممكن نيست ولى خدا مقامش عاليست، اراده و خاستش نافذ است، آنچه خواهد انجام دهد.



    شرح :
    حاصل سخن مرحوم ملاصدرا(ره) در بيان انيت و مائيت اينستكه: انيت وجود خاص اشياء است در مقابل مفهوم عام و مشترك وجود كه بر همه چيز از واجب الوجود و ممكن الوجود صادق است و مفهوميست ذهنى خارج از حقيقت اشياء، و چون از بيان امام عليه‏السلام معلوم شد كه مفهوم عام وجود خارج از وجود خاص خداوند است سائل گفت: آيا براى خدا وجود خاصى غير از مفهوم عام وجود هست؟ حضرت فرمود: آرى هست، و اما مائيت دو معنى دارد: اول ماهيت در مقابل وجود چنانكه گوئيم ماهيت ممكن خارج از وجود اوست و عموم و اشتراك عارض اين ماهيت شود پس خدا ماهيتى به اين معنى ندارد.
    دوم ماهيت بمعنى ما به الشئى هوهو است و برگشت اين عبارت بحقيقت ذات است و مائيت در كلام سائل و امام باين معناست كه براى خدا ثابت فرموده است.7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَمّنْ ذَكَرَهُ قَالَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ إِنّ اللّهَ شَيْ‏ءٌ قَالَ نَعَمْ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدّيْنِ حَدّ التّعْطِيلِ وَ حَدّ التّشْبِيهِ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :113 رواية: 7
    ترجمه :
    از حضرت ابى جعفر عليه‏السلام سؤال شد كه: رواست گفته شود: خدا چيزيست؟ فرمود: آرى چيزيكه او را از حد تعطيل و تشبيه خارج كند (اين حديث در ص 109 گذشت).




    باب آنكه خدا را جز بخودش نتوان شناخت.
    باب انه لا يعرف الا به
    1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ السّكَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اعْرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ وَ الرّسُولَ بِالرّسَالَةِ وَ أُولِي الْأَمْرِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ الْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ
    وَ مَعْنَى قَوْلِهِ ع اعْرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ يَعْنِي أَنّ اللّهَ خَلَقَ الْأَشْخَاصَ وَ الْأَنْوَارَ وَ الْجَوَاهِرَ وَ الْأَعْيَانَ فَالْأَعْيَانُ الْأَبْدَانُ وَ الْجَوَاهِرُ الْأَرْوَاحُ وَ هُوَ جَلّ وَ عَزّ لَا يُشْبِهُ جِسْماً وَ لَا رُوحاً وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِي خَلْقِ الرّوحِ الْحَسّاسِ الدّرّاكِ أَمْرٌ وَ لَا سَبَبٌ هُوَ الْمُتَفَرّدُ بِخَلْقِ الْأَرْوَاحِ وَ الْأَجْسَامِ فَإِذَا نَفَى عَنْهُ الشّبَهَيْنِ شَبَهَ الْأَبْدَانِ وَ شَبَهَ الْأَرْوَاحِ فَقَدْ عَرَفَ اللّهَ بِاللّهِ وَ إِذَا شَبّهَهُ بِالرّوحِ أَوِ الْبَدَنِ أَوِ النّورِ فَلَمْ يَعْرِفِ اللّهَ بِاللّهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 113 رواية 1
    ترجمه :
    اميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمود: خدا را بخدا بشناسيد و رسولرا برسالتش و صاحبان فرمان را بامر بمعروف و دادگرى و نيكوكارى.
    (مؤلف كتاب مرحوم كلينى ره فرمايد): معنى سخن حضرت كه (((خدا را بخدا بشناسيد، اينستكه: خدا اشخاص و انوار و جواهر و اعيانرا خلق فرمود، اعيان پيكرها (موجودات جسمانى) و جواهر روحهاست و خداى عزوجل شباهتى با جسم و روح ندارد هيچ كس را در آفريدن روج حساس دراك دستور و وسيله‏اى نبوده، خدا در خلقت ارواح و اجسام يكتا بوده، پس چون كسى شباهت خدا را با موجودات جسمانى و روحانى از ميان برد خدا را بخدا شناخته و چون او را بروح يا جسم يا نور تشبيه كند خدا را به خدا نشناخته است.



    شرح :
    مراد باولى‏الامر (صاحبان فرمان) ائمه معصومين(ص) است و مراد بجمله (((اعرفوا الله بالله، بقرينه دو جمله بعد (((اعرفوا الله بالالوهية))) مى‏باشد، پس مقصود از جمله اول اينستكه خدا را بسبب شؤون و امتيازات خدائى بشناسيد يعنى چون شأن الوهيت اينستكه قديم وحى و عالم و قادر و بى‏مانند باشد و جسم و شريكدار و محتاج و مركب نباشد، اگر خدا را اينگونه شناختيد او را بالوهيت شناخته‏ايد و برگشت اين معنى بكلام مرحوم كلينى(ره) مى‏باشد و از اين معنى مى‏توان نتيجه گرفت كه خدا را با معرفى خودش كه توسط پيمبران و كتب آسمانى نموده بشناسيد، خدا را با استحسان و عقل ناقص خود نشناسيد، خدا را با نور خدائى كه در دل بندگان شايسته‏اش پرتو افكند بشناسيد، يا با اطاعت و تضرع در خانه او شناسائيش را بخواهيد، چون كسى خدا را بغير اين صفات معرفى كرد نپذيريد همه اينها از لوازم معنائى است كه از كلام مرحوم كلينى(ره) استفاده مى‏شود: و اما جمله دوم يعنى پيغمبر را بشؤن و امتيازات پيغمبرى بشناسيد چون شأن پيغمبر آوردن معجزه و شريعت مستقيم و دين و كتابى است كه با موازين عقلى و قوانين فطرى و عدالت و حكمت موافق باشد پس پيغمبر را بايد از روى اين امور شناخت و لازمه اين سخن آنستكه درباره پيغمبر علو نشود و خدايش ندانند و نيز از مقام واقعيش نكاهد و همچنين شأن امام عليه‏السلام امر بمعروف و اقامه عدل و احسانست كه بايد امامرا بوسيله آنها شناخت پس كسيكه ادعاى امامت كند و اقامه عدل و احسان نكند دروغگو است، با اين معنى كه براى حديث شريف گفتيم لازم نيست كه هر يك از نتائچ و لوازمى را كه بيان كرديم احتمالى جداگانه براى معنى حديث دانست چنانكه مرحوم مجلسى (ره) قرار داده است بلكه ارجاع همه احتمالات بهمان يك معناست ولى مرحوم صدوق و فيض و ملاصدرا هر يك معانى جدا غير از آنچه گفتيم گفته‏اند كه اين مختصر مناسب ذكرش نيست.2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ أَبِي رُبَيْحَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللّهِ ص قَالَ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَ عَرَفْتَ رَبّكَ قَالَ بِمَا عَرّفَنِي نَفْسَهُ قِيلَ وَ كَيْفَ عَرّفَكَ نَفْسَهُ قَالَ لَا يُشْبِهُهُ صُورَةٌ وَ لَا يُحَسّ بِالْحَوَاسّ وَ لَا يُقَاسُ بِالنّاسِ قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ فَوْقَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يُقَالُ شَيْ‏ءٌ فَوْقَهُ أَمَامَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يُقَالُ لَهُ أَمَامٌ دَاخِلٌ فِي الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْ‏ءٍ دَاخِلٍ فِي شَيْ‏ءٍ وَ خَارِجٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْ‏ءٍ خَارِجٍ مِنْ شَيْ‏ءٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ وَ لِكُلّ شَيْ‏ءٍ مُبتَدَأٌ
    اصول كافى جلد 1 ص :115 رواية: 2
    ترجمه :
    از اميرالمؤمنين عليه‏السلام سؤال شد كه پروردگارت را بچه شناختى؟ فرمود: به آنچه خودش خود را برايم معرفى كرده. عرض شد: چگونه خودش را به تو معرفى كرده؟ فرمود: هيچ صورتى شبيه او نيست و بحواس درك نشود و بمردم سنجيده نشود، در عين دورى نزديك است و در عين نزديكى دور (با آنكه از رگ گردن به بندگانش نزديك‏تر است، بندگان در نهايت پستى و او در نهايت علو است) برتر از از همه چيز است و گفته نشود چيزى برتر از اوست، جلو همه چيز است و نتوان گفت جلو دارد (پس او بودنش به معنى تقدم رتبه و علت بودن اوست نه جلو بودن مكانى) در اشياء داخل است نه مانند داخل بودن چيزى در چيزى (بلكه به معنى احاطه علم و تدبير و فيضش با جزاء ممكنات) از همه چيز خارجست نه مانند چيزى كه از چيزى خارج باشد (بلكه بمعنى شباهت نداشتن بهيچ چيز) منزه است آنكه چنين است و جز او چنين نيست، و او سر آغاز همه چيز است.


    3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّي نَاظَرْتُ قَوْماً فَقُلْتُ لَهُمْ إِنّ اللّهَ جَلّ جَلَالُهُ أَجَلّ وَ أَعَزّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْعِبَادُ يُعْرَفُونَ بِاللّهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :115 رواية: 3
    ترجمه :
    منصوربن حازم گويد: بامام صادق عليه‏السلام عرض كردم: با مردمى مناظره كردم و بايشان گفتم: خداى جل جلاله، بزرگوارتر و ارجمندتر و گراميتر است از اينكه بسبب مخلوقش شناخته شود بلكه بندگان بسبب خدا شناخته شوند. فرمود: خدايت رحمت كناد.




    باب كمترين درجه خداشناسى
    باب ادنى المعرفة
    1- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ فَقَالَ الْإِقْرَارُ بِأَنّهُ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ وَ أَنّهُ قَدِيمٌ مُثْبَتٌ مَوْجُودٌ غَيْرُ فَقِيدٍ وَ أَنّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 115 رواية: 1
    ترجمه :
    فتح بن يزيد گويد: از حضرت ابوالحسن عليه‏السلام راجع بكمترين حد خداشناسى پرسيدم: فرمود: اقرار داشتن باينكه جز او خدائى نيست و مانندى (در صفات) و نظيرى (در الوهيت) ندارد و او قديم است و پا برجا، موجود است و گم نشدنى و اينكه چيزى مانندش نيست.


    2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ طَاهِرِ بْنِ حَاتِمٍ فِي حَالِ اسْتِقَامَتِهِ أَنّهُ كَتَبَ إِلَى الرّجُلِ مَا الّذِي لَا يُجْتَزَأُ فِي مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ بِدُونِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ لَمْ يَزَلْ عَالِماً وَ سَامِعاً وَ بَصِيراً وَ هُوَ الْفَعّالُ لِمَا يُرِيدُ وَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَنِ الّذِي لَا يُجْتَزَأُ بِدُونِ ذَلِكَ مِنْ مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ فَقَالَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ لَمْ يَزَلْ عَالِماً سَمِيعاً بَصِيراً
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 116 رواية: 2
    ترجمه :
    طاهربن حاتم در زمانى كه عقيده درست داشت (و غالى نشده بود) بامام نوشت: در خداشناسى مقدارى كه بكمتر از آن اكتفا نشود چيست؟ حضرت باو نوشت، اينكه خدا هميشه دانا و شنوا و بيناست، آنچه خواهد انجام دهد. و حضرت ابوجعفر(ع) را پرسيدند از مقداريكه در خداشناسى بكمتر از آن اكتفا نشود، فرمود: اينكه چيزى مانند و شبيه او نيست، هميشه دانا و شنوا و بيناست.


    3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ يُوسُفَ بْنِ بَقّاحٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ أَمْرَ اللّهِ كُلّهُ عَجِيبٌ إِلّا أَنّهُ قَدِ احْتَجّ عَلَيْكُمْ بِمَا قَدْ عَرّفَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :116 رواية 3
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: همه امر خدا شگفت‏آور است جز اينكه بمقداريكه از خود بشما معرفى كرده مسؤلتان دانسته است (كه او را بهمان مقدار بشناسيد و فرمان بريد).




    باب معبود پرستش شده
    بَابُ الْمَعْبُودِ
    1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ وَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَنْ عَبَدَ اللّهَ بِالتّوَهّمِ فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى بِإِيقَاعِ الْأَسْمَاءِ عَلَيْهِ بِصِفَاتِهِ الّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ فَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِي سَرَائِرِهِ وَ عَلَانِيَتِهِ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حَقّاً وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً
    اصول كافى جلد 1 ص :116 رواية 1
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: كسى كه خدا از روى خيال خود پرستد كافر است، كسى كه تنها نام خدا را بدون صاحب نام پرستد كافر است كسى كه نام و صاحب نام را با هم پرستد مشرك است، كسى كه صاحب نام پرستد و با صفاتى كه خود را به آن ستوده نامها را هم بر آن تطبيق كند و دل بدان محكم كند و در نهان و آشكارش بزبان آورد اينها اصحاب حقيقى اميرالمؤمنين عليه‏السلام مى‏باشند.
    و در حديث ديگر است: ايشان مؤمنين حقيقى مى‏باشند.

    2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللّهُ مِمّا هُوَ مُشْتَقّ‏ٌ قَالَ فَقَالَ لِي يَا هِشَامُ اللّهُ مُشْتَقّ‏ٌ مِنْ إِلَهٍ وَ الْإِلَهُ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ عَبَدَ اثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَاكَ التّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ فَقُلْتُ زِدْنِي قَالَ إِنّ لِلّهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمّى لَكَانَ كُلّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنّ اللّهَ مَعْنًى يُدَلّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ كُلّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا وَ الْمُتّخِذِينَ مَعَ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَقَالَ نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وَ ثَبّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ هِشَامٌ فَوَ اللّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا
    اصول كافى جلد 1 ص :117 رواية: 2

    ترجمه :
    هشام بن حكم گويد از حضرت صادق راجع باسماء خدا و اشتياق آنها پرسيدم كه الله از چه مشتق است؟ فرمود: از (((الاه))) واله مألوهى (آنكه پرستشش كنند) لازم دارد و نام غير صاحب نام است، كسى كه نام را بدون صاحب نام پرستد كافر است و چيزى نپرسيده، و هر كه نام و صاحب نام را پرستد كافر است و دو چيز پرستيده و هر كه صاحب نام را پرستد نه نام را اين يگانه پرستى است، اى هشام فهميدى عرضكردم: بيشتر بفرمائيد. فرمود: خدا را نود و نه نام است؟ اگر هر نامى همان صاحب نام باشد بايد هر كدام از آنها معبودى باشد، ولى خدا خود معنائى است كه اين نامها بر او دلالت كنند و همه غير خود او باشند، اى هشام كلمه خبز (نان) نامى است براى خوردنى و كلمه ماء (آب) نامى است براى آشاميدنى و كلمه ثوب (لباس) نامى است براى پوشيدنى و كلمه نار (آتش) نامى است براى سوزنده، اى هشام طورى فهميدى كه بتوانى دفاع كنى و در مبارزه با دشمنان ما و كسانيكه همراه خدا چيزى ديگرى پرستند پيروز شوى، عرض كردم آرى، فرمود: اى هشام خدايت بدان سود دهد و استوارت دارد. هشام گويد: از زمانيكه از آن مجلس برخاستم تا امروز كسى در مباحثه توحيد بر من غلبه نكرده است.


    3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع أَوْ قُلْتُ لَهُ جَعَلَنِي اللّهُ فِدَاكَ نَعْبُدُ الرّحْمَنَ الرّحِيمَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الصّمَدَ قَالَ فَقَالَ إِنّ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمُسَمّى بِالْأَسْمَاءِ أَشْرَكَ وَ كَفَرَ وَ جَحَدَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً بَلِ اعْبُدِ اللّهَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الصّمَدَ الْمُسَمّى بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ دُونَ الْأَسْمَاءِ إِنّ الْأَسْمَاءَ صِفَاتٌ وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :117 رواية: 3
    ترجمه :
    ابن ابى نجران گويد: بامام باقر عليه‏السلام نوشتم، يا گويد: زبانى عرضكردم: خدا مرا قربانت كند، ما مى‏توانيم بخشنده مهربان يگانه يكتاى بى‏نياز را پرسش كنيم؟ فرمود: هر كه تنها نام را بدون آنكه بدان ناميده شده پرستد مشرك و كافر و منكر است و چيزى نپرستيده، بلكه خداى يگانه يكتاى بى‏نيازى را كه به اين نامها ناميده شده پرستش كن نه خود نامها را زير نامها صفاتى هستند كه خدا خود را به آنها ستوده.




    باب بودن و مكان‏
    باب الكون و المكان
    1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَأَلَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ مَتَى كَانَ فَقَالَ مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتّى أُخْبِرَكَ مَتَى كَانَ سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً
    اصول كافى جلد 1 ص :118 رواية: 1
    ترجمه :
    نافع بن ازرق بامام باقر عليه‏السلام عرض كرد: بمن بفرمائيد: خدا از چه زمانى بوده؟ فرمود: مگر چه زمانى نبوده تا بتو گويم از چه زمانى بوده، منزه باد آنكه هميشه بوده و هميشه باشد، يكتا و بى‏نياز است، همسر و فرزند نگيرد.


    2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع مِنْ وَرَاءِ نَهَرِ بَلْخَ فَقَالَ إِنّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَإِنْ أَجَبْتَنِي فِيهَا بِمَا عِنْدِي قُلْتُ بِإِمَامَتِكَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع سَلْ عَمّا شِئْتَ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبّكَ مَتَى كَانَ وَ كَيْفَ كَانَ وَ عَلَى أَيّ شَيْ‏ءٍ كَانَ اعْتِمَادُهُ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيّنَ الْأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ وَ كَيّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ وَ كَانَ اعْتِمَادُهُ عَلَى قُدْرَتِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ الرّجُلُ فَقَبّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً رَسُولُ اللّهِ وَ أَنّ عَلِيّاً وَصِيّ رَسُولِ اللّهِ ص وَ الْقَيّمُ بَعْدَهُ بِمَا قَامَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنّكُمُ الْأَئِمّةُ الصّادِقُونَ وَ أَنّكَ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِهِمْ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :118 رواية: 2
    ترجمه :
    مردى از پشت نهر بلخ آمد و خدمت حضرت رضا(ع) رسيد و عرضكرد: من از شما مسأله‏اى مى‏پرسم، اگر چنانچه مى‏دانم جواب گوئى به امامت معتقد شوم. امام فرمود: هر چه خواهى بپرس، عرض كرد: بمن بگو پروردگارت از كى بوده (و كجا بوده) و چگونه بوده و تكيه‏اش بر چيست؟ امام فرمود خداى تبارك و تعالى مكانرا مكان كرد بى‏آنكه خود مكانى داشته باشد و چگونگى را چگونگى ساخت بى‏آنكه خود چگونگى داشته باشد و بر قدرت خود تكيه دارد، آنمرد برخاست و سر آنحضرت را بوسيد و گفت گواهى دهم كه شايان پرستش جز خدا نيست و محمد فرستاده اوست و على وصى پيغمبر و سرپرست دعوت او پس از وى ميباشد و شمائيد پيشوايان راستگو و توئى جانشين بعد از آنها (راجع بتوضيح حديث به صفحه 101 مراجعه شود، حديث 3 باب اول).


    3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبّكَ مَتَى كَانَ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنّمَا يُقَالُ لِشَيْ‏ءٍ لَمْ يَكُنْ مَتَى كَانَ إِنّ رَبّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَانَ وَ لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا كَيْفٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كَانَ وَ لَا كَانَ لِكَوْنِهِ كَوْنُ كَيْفٍ وَ لَا كَانَ لَهُ أَيْنٌ وَ لَا كَانَ فِي شَيْ‏ءٍ وَ لَا كَانَ عَلَى شَيْ‏ءٍ وَ لَا ابْتَدَعَ لِمَكَانِهِ مَكَاناً وَ لَا قَوِيَ بَعْدَ مَا كَوّنَ الْأَشْيَاءَ وَ لَا كَانَ ضَعِيفاً قَبْلَ أَنْ يُكَوّنَ شَيْئاً وَ لَا كَانَ مُسْتَوْحِشاً قَبْلَ أَنْ يَبْتَدِعَ شَيْئاً وَ لَا يُشْبِهُ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ لَا كَانَ خِلْواً مِنْ الْمُلْكِ قَبْلَ إِنْشَائِهِ وَ لَا يَكُونُ مِنْهُ خِلْواً بَعْدَ ذَهَابِهِ لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ وَ مَلِكاً قَادِراً قَبْلَ أَنْ يُنْشِئَ شَيْئاً وَ مَلِكاً جَبّاراً بَعْدَ إِنْشَائِهِ لِلْكَوْنِ فَلَيْسَ لِكَوْنِهِ كَيْفٌ وَ لَا لَهُ أَيْنٌ وَ لَا لَهُ حَدٌّ وَ لَا يُعْرَفُ بِشَيْ‏ءٍ يُشْبِهُهُ وَ لَا يَهْرَمُ لِطُولِ الْبَقَاءِ وَ لَا يَصْعَقُ لِشَيْ‏ءٍ بَلْ لِخَوْفِهِ تَصْعَقُ الْأَشْيَاءُ كُلّهَا كَانَ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ حَادِثَةٍ وَ لَا كَوْنٍ مَوْصُوفٍ وَ لَا كَيْفٍ مَحْدُودٍ وَ لَا أَيْنٍ مَوْقُوفٍ عَلَيْهِ وَ لَا مَكَانٍ جَاوَرَ شَيْئاً بَلْ حَيّ‏ٌ يُعْرَفُ وَ مَلِكٌ لَمْ يَزَلْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْمُلْكُ أَنْشَأَ مَا شَاءَ حِينَ شَاءَ بِمَشِيئَتِهِ لَا يُحَدّ وَ لَا يُبَعّضُ وَ لَا يَفْنَى كَانَ أَوّلًا بِلَا كَيْفٍ وَ يَكُونُ آخِراً بِلَا أَيْنٍ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبّ الْعَالَمِينَ وَيْلَكَ أَيّهَا السّائِلُ إِنّ رَبّي لَا تَغْشَاهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الشّبُهَاتُ وَ لَا يَحَارُ وَ لَا يُجَاوِزُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الْأَحْدَاثُ وَ لَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يَنْدَمُ عَلَى شَيْ‏ءٍ وَ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثّرَى‏
    اصول كافى جلد 1 ص :119 رواية: 3
    ترجمه :
    مردى خدمت امام باقر عليه‏السلام آمد و عرض كرد: به من بگو پروردگارت از كى بوده؟ فرمود: واى بر تو، به چيزى كه در زمانى نبوده گويند، از كى بوده، همانا پروردگار من تبارك و تعالى هميشه بوده و زنده است بدون چگونگى، براى او بود شدنيست (جمله (((بود شد))) نسبت بخدا غلط است زيرا اين جمله را بكسى گويند كه نباشد و سپس پيدا شود) و بودنش را چگونه بودن نباشد، (زيرا او وجود بحت بسيط است و هيچگونه تركيبى ندارد تا چگونگى داشته باشد) مكانى ندارد، در چيزى نيست و بر چيزى قرار ندارد، و براى منزلت خود مكانى پديد نياورده، پس از آنكه چيزها را آفريد نيرومند نگشت و از پيش از آنكه چيزى آفريند ناتوان نبود، پيش از آنكه چيزى پديد آورد ترسان نبود، به آنچه در لفظ آيد و بخاطر گذرد مانند نيست، پيش از آفريدنش هم از سلطنت جدا نبود و پس از رفتن آفريدگان نيز از آن جدا نباشد هميشه زنده است بدون زندگى جداى از ذاتش، پيش از آنكه چيزى آفريند پادشاه توانا بود و پس از ايجاد جهان هستى پادشاه مقتدر است، براى او چگونگى و مكان و حدى نيست و بوسيله شباهبت به چيزى شناخته نشود، هر چه بماند پير نگردد، او از چيزى نترسد بلكه تمام چيزها از ترس او قالب تهى كنند، زنده است بدون زندگى پديد آمده و بود قابل وصفى و چگونگى محدودى و مكانيكه در آن ايستد و مكانى كه مجاور چيزى باشد، بلكه زنده‏ايست (كه به آثار قدرت و زندگى) شناخته شده و پادشاهى است كه هميشه قدرت و پادشاهى دارد، آنچه را خواست بمحض آنكه خواست بمشيت خود پديد آورد، نه محدود است و نه داراى اجزاء وفانى نگردد، او سر آغاز هستى است بدون كيفيت (هر چيز كه آغاز چيز ديگر باشد براى او كيفيتى از آن حاصل شود جز آغاز بودن خداوند) و انجام هستى است بدون مكان (مؤخر بودن هر چيز واقع شدن اوست در مكانى عقب‏تر از پيشينيان جز ذات بارى كه اوليت و آخريتش عين ذات اوست) همه چيز نابود است جز ذات او (زيرا همه چيز به منزله سايه و پرتوى از وجود اوست كه چون از ارتباط و تعلقشان باو صرفنظر شود جز نابودى چيزى نباشند)، آفرينش و فرمان بدست اوست، پر خير است پروردگار جهانيان، واى بر تو اى سؤال كننده، همانا پروردگار من خاطره‏ها او را فرا نگيرد و شبهات بر او فرود نيابند و سرگردان نشود (همه چيز نزدش روشن و قطعى است) چيزى به نزديكى او نرسد، پيش آمدها بر او وارد نشود مسؤل چيزى واقع نگردد و بر چيزى پشيمان نگردد، چرت و خوابش نبرد، هر چه در آسمانها و زمين و ميان آنها وزير خاكست از آن اوست.


    4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ إِلَى رَأْسِ الْجَالُوتِ فَقَالُوا لَهُ إِنّ هَذَا الرّجُلَ عَالِمٌ يَعْنُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ نَسْأَلْهُ فَأَتَوْهُ فَقِيلَ لَهُمْ هُوَ فِي الْقَصْرِ فَانْتَظَرُوهُ حَتّى خَرَجَ فَقَالَ لَهُ رَأْسُ الْجَالُوتِ جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ فَقَالَ سَلْ يَا يَهُودِيّ عَمّا بَدَا لَكَ فَقَالَ أَسْأَلُكَ عَنْ رَبّكَ مَتَى كَانَ فَقَالَ كَانَ بِلَا كَيْنُونِيّةٍ كَانَ بِلَا كَيْفٍ كَانَ لَمْ يَزَلْ بِلَا كَمّ‏ٍ وَ بِلَا كَيْفٍ كَانَ لَيْسَ لَهُ قَبْلٌ هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ لَا غَايَةٍ وَ لَا مُنْتَهًى انْقَطَعَتْ عَنْهُ الْغَايَةُ وَ هُوَ غَايَةُ كُلّ غَايَةٍ فَقَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ امْضُوا بِنَا فَهُوَ أَعْلَمُ مِمّا يُقَالُ فِيهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 120 رواية: 4
    ترجمه :
    4- يهود گردد رأس الجالوت (بزرگ عالم يهود) اجتماع كرده به او گفتند: اين مرد عالم است مقصودشان اميرالمؤمنين عليه‏السلام بود ما را نزد او ببر تا از او سؤال كنيم، نزدش آمدند، به آنها گفتند: حضرت در خانه خويش است، به انتظار نشستند تا در آمد رأس الجالوت عرض كرد: آمده‏ايم از شما پرسشى كنيم. فرمود: اى يهودى بپرس از هر چه بخاطرت گذرد، گفت: از پروردگارت مى‏پرسم كه از چه زمانى بوده؟ فرمود: خدا بوده است بدون پديد آمدن ( بدون بودنى زاده برانيت و حقيقتش او همان حقيقت وجود بحت است) و بدون چگونگى (پس صفاتش عين ذاتش باشد) هميشگى است بدون كميت و كيفيت زمانى (زيرا زمان از مجعولات و مخلوقات است و محال است كه در ذات او تأثيرى كند) چيزى پيش از او نبوده او خود بدون پيشى پيش از هر پيش است (چون اوليت او عين ذاتش باشد پس اوليتى زائد بر ذات ندارد و چون مبدء المبادى و علت العلل است بر هر پيشى مقدم است) او پايان و نهايتى ندارد، پايان از او منقطع است و او پايان هر پايان است (چون آخريت به او عين ذاتش باشد پس آخريت زائدى ندارد و چون همه چيز پايدار پايان يابد و او باقى باشد پس پايان پايان است) رأس الجالوت گفت: بيائيد برويم كه او از آنچه هم درباره‏اش گويند دانشمندتر است.


    5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ جَاءَ حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبّكَ فَقَالَ لَهُ ثَكِلَتْكَ أُمّكَ وَ مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتّى يُقَالَ مَتَى كَانَ كَانَ رَبّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا غَايَةَ وَ لَا مُنْتَهَى لِغَايَتِهِ انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ فَهُوَ مُنْتَهَى كُلّ غَايَةٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ فَنَبِيّ‏ٌ أَنْتَ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ مُحَمّدٍ ص وَ رُوِيَ أَنّهُ سُئِلَ ع أَيْنَ كَانَ رَبّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَ أَرْضاً فَقَالَ ع أَيْنَ سُؤَالٌ عَنْ مَكَانٍ وَ كَانَ اللّهُ وَ لَا مَكَانَ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :121 رواية: 5
    ترجمه :
    5- امام صادق عليه‏السلام فرمود: يكى از دانشمندان يهود نزد اميرالمؤمنين عليه‏السلام آمد و گفت: اى اميرمؤمنان پروردگارت از كى بوده؟ فرمود: مادرت بى‏تو شود، خدا كى نبوده تا گفته شود از كى بوده، پروردگارم بدون پيشى پيش از هر پيشى بوده و بدون بعدى پس از هر بعدى است، براى پايانش پايان و نهايتى نيست، پايان‏ها نزد او منقطع شوند پس او نهايت هر پايان است، گفت يا اميرالمؤمنين تو پيغمبرى فرمود: واى بر تو، پس بنده‏اى از بندگان محمدم(ص) و روايت شده كه از آنحضرت سؤال شد: پروردگار ما پيش از آنكه آسمان و زمينى آفريند كجا بود؟ فرمود: كلمه اين (كجا) پرسش از مكان است و خدا بوده و مكانى نبوده (به توضيح حديث پيش رجوع شود).


    6- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ لِلْيَهُودِ إِنّ الْمُسْلِمِينَ يَزْعُمُونَ أَنّ عَلِيّاً ع مِنْ أَجْدَلِ النّاسِ وَ أَعْلَمِهِمْ اذْهَبُوا بِنَا إِلَيْهِ لَعَلّي أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَ أُخَطّئُهُ فِيهَا فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ سَلْ عَمّا شِئْتَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبّنَا قَالَ لَهُ يَا يَهُودِيّ إِنّمَا يُقَالُ مَتَى كَانَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ فَكَانَ مَتَى كَانَ هُوَ كَائِنٌ بِلَا كَيْنُونِيّةٍ كَائِنٍ كَانَ بِلَا كَيْفٍ يَكُونُ بَلَى يَا يَهُودِيّ ثُمّ بَلَى يَا يَهُودِيّ كَيْفَ يَكُونُ لَهُ قَبْلٌ هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا غَايَةٍ وَ لَا مُنْتَهَى غَايَةٍ وَ لَا غَايَةَ إِلَيْهَا انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ هُوَ غَايَةُ كُلّ غَايَةٍ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنّ دِينَكَ الْحَقّ وَ أَنّ مَا خَالَفَهُ بَاطِلٌ
    اصول كافى جلد 1 ص :121 رواية: 6
    ترجمه :
    6- امام صادق عليه‏السلام فرمود: رأس الجالوت به يهود گفت: مسلمين گمان كنند على از همه مردم بحاث‏تر و داناتر است، مرا نزدش بريد: شايد از او چيزى پرسم و خطايش را ثابت كنم خدمت حضرت آمد و عرض كرد: اى اميرمؤمنان مى‏خواهم از شما مسأله‏اى پرسم. فرمود هر چه خواهى بپرس گفت:اى اميرمؤمنان پروردگار ما از كى بوده؟ فرمود: اى يهودى از كى بوده را به كسى گويند كه زمانى نبوده آنجا درست است از كى بوده، ولى خدا موجود است بدون بودن پديد آمده‏ئى، بوده است بدون هيچ كيفيتى آرى اى يهودى باز هم آرى اى يهودى چگونه براى او قبلى باشد؟ در صورتى كه او پيش از پيش است، بدون پايان، و پايانش نهايت ندارد، پايان به او نرسد، پايانها نزد او منقطع شوند، اوست پايان هر پايان، يهودى گفت: گواهى دهم كه دين تو حق است و آنچه مخالف آن است باطل (به حديث 4- رجوع شود).


    7- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَ كَانَ اللّهُ وَ لَا شَيْ‏ءَ قَالَ نَعَمْ كَانَ وَ لَا شَيْ‏ءَ قُلْتُ فَأَيْنَ كَانَ يَكُونُ قَالَ وَ كَانَ مُتّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ أَحَلْتَ يَا زُرَارَةُ وَ سَأَلْتَ عَنِ الْمَكَانِ إِذْ لَا مَكَانَ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :122 رواية: 7
    ترجمه :
    7- زرارة گويد به حضرت باقر عليه‏السلام عرض كردم: آيا خدا بوده و چيزى نبوده فرمود: آرى خدا بوده چيزى نبوده، گفتم: پس كجا بوده؟ حضرت تكيه كرده بود، راست نشست و فرمود: سخن محالى گفتى اى زراره، چون از مكان لا مكان پرسيدى.


    8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ أَتَى حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبّكَ قَالَ وَيْلَكَ إِنّمَا يُقَالُ مَتَى كَانَ لِمَا لَمْ يَكُنْ فَأَمّا مَا كَانَ فَلَا يُقَالُ مَتَى كَانَ كَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا مُنْتَهَى غَايَةٍ لِتَنْتَهِيَ غَايَتُهُ فَقَالَ لَهُ أَ نَبِيّ‏ٌ أَنْتَ فَقَالَ لِأُمّكَ الْهَبَلُ إِنّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ رَسُولِ اللّهِ ص‏
    اصول كافى جلد 1 ص :122 رواية: 8
    ترجمه :
    8- امام صادق عليه‏السلام فرمود: يكى از دانشمندان يهود نزد اميرالمؤمنين عليه‏السلام آمد و گفت اى امير مؤمنان! پروردگارت از كى بوده؟ فرمود: واى بر تو، از كى بوده را به چيزى گويند كه زمانى نبوده ولى به آنچه بوده گفته نشود از كى بوده، او بدون پيشى پيش از هر پيش است و بدون بعدى پس از هر بعدى است و او را نهايت پايانى نيست تإ؛لل پايانى نيست تا پايانش بانتها رسد: عرض كرد: آيا تو پيغمبرى؟ فرمود مادرت مرگت بيند همانا من بنده‏اى از بندگان رسول خدايم.



    شرح :
    از مجموع اين 8 روايت استفاده مى‏شود كه كلمه (((كان الله))) (بوده است خدا) را نسبت به خدا گفتن از باب ضيق تعبير يا از نظر مشاكلت با الفاظ پيش و پس جمله است زيرا لفظ (((كان))) اگر چه تامه باشد چون به صيغه ماضى است كيفتى را براى بودن ثابت كند در صورتى كه مكرر در اين احاديث فرمودند بودن خدا كيفيت ندارد يعنى او بود مطلق و هستى صرف است.

  9. #19
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب ابطال ديدن خدا
    بَابٌ فِي إِبْطَالِ الرّؤْيَةِ
    1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمّدٍ ع أَسْأَلُهُ كَيْفَ يَعْبُدُ الْعَبْدُ رَبّهُ وَ هُوَ لَا يَرَاهُ فَوَقّعَ ع يَا أَبَا يُوسُفَ جَلّ سَيّدِي وَ مَوْلَايَ وَ الْمُنْعِمُ عَلَيّ وَ عَلَى آبَائِي أَنْ يُرَى قَالَ وَ سَأَلْتُهُ هَلْ رَأَى رَسُولُ اللّهِ ص رَبّهُ فَوَقّعَ ع إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرَى رَسُولَهُ بِقَلْبِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبّ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :127 رواية: 1
    ترجمه :
    يعقوب بن اسحاق گويد: بامام حسن عسكرى عليه‏السلام نوشتم كه: چگونه بنده پروردگارش را پرستد در صورتيكه او را نبيند، آنحضرت نوشت: اى ابايوسف: آقا و مولا ولى نعمت من و پدرانم بزرگتر از آنستكه ديده شود. گويد از آنحضرت سؤال كردم آيا پيغمبر(ص) پروردگارش را ديده است، در جواب نوشت خداى تبارك و تعالى از نور عظمتش بقلب پيغمبرش آنچه دوست داشت ارائه فرمود.


    2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَأَلَنِي‏ أَبُو قُرّةَ الْمُحَدّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع فَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي ذَلِكَ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامِ وَ الْأَحْكَامِ حَتّى بَلَغَ سُؤَالُهُ إِلَى التّوْحِيدِ فَقَالَ أَبُو قُرّةَ إِنّا رُوّينَا أَنّ اللّهَ قَسَمَ الرّؤْيَةَ وَ الْكَلَامَ بَيْنَ نَبِيّيْنِ فَقَسَمَ الْكَلَامَ لِمُوسَى وَ لِمُحَمّدٍ الرّؤْيَةَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع فَمَنِ الْمُبَلّغُ عَنِ اللّهِ إِلَى الثّقَلَيْنِ مِنَ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ أَ لَيْسَ مُحَمّدٌ قَالَ بَلَى قَالَ كَيْفَ يَجِي‏ءُ رَجُلٌ إِلَى الْخَلْقِ جَمِيعاً فَيُخْبِرُهُمْ أَنّهُ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ وَ أَنّهُ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللّهِ بِأَمْرِ اللّهِ فَيَقُولُ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ ثُمّ يَقُولُ أَنَا رَأَيْتُهُ بِعَيْنِي وَ أَحَطْتُ بِهِ عِلْماً وَ هُوَ عَلَى صُورَةِ الْبَشَرِ أَ مَا تَسْتَحُونَ مَا قَدَرَتِ الزّنَادِقَةُ أَنْ تَرْمِيَهُ بِهَذَا أَنْ يَكُونَ يَأْتِي مِنْ عِنْدِ اللّهِ بِشَيْ‏ءٍ ثُمّ يَأْتِي بِخِلَافِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ قَالَ أَبُو قُرّةَ فَإِنّهُ يَقُولُ وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‏ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّ بَعْدَ هَذِهِ الْ‏آيَةِ مَا يَدُلّ عَلَى مَا رَأَى حَيْثُ قَالَ ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى‏ يَقُولُ مَا كَذَبَ فُؤَادُ مُحَمّدٍ مَا رَأَتْ عَيْنَاهُ ثُمّ أَخْبَرَ بِمَا رَأَى فَقَالَ لَقَدْ رَأى‏ مِنْ آياتِ رَبّهِ الْكُبْرى‏ فَ‏آيَاتُ اللّهِ غَيْرُ اللّهِ وَ قَدْ قَالَ اللّهُ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً فَإِذَا رَأَتْهُ الْأَبْصَارُ فَقَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْعِلْمُ وَ وَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ فَقَالَ أَبُو قُرّةَ فَتُكَذّبُ بِالرّوَايَاتِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِذَا كَانَتِ الرّوَايَاتُ مُخَالِفَةً لِلْقُرْآنِ كَذّبْتُهَا وَ مَا أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ أَنّهُ لَا يُحَاطُ بِهِ عِلْماً وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 128 رواية 2
    ترجمه :
    صفوان بن يحيى گويد: ابوقره محدث از من خواست كه او را خدمت حضرت رضا(ع) برم، از آنحضرت اجازه خواستم، اجازه فرمود، ابوقره بمحضرش رسيد و از حلال و حرام و احكام دين پرسش كرد تا آنكه سؤالش بتوحيد رسيد و عرض كرد: براى ما چنين روايت كرده‏اند كه خدا ديدار و هم سخنى خويش را ميان دو پيغمبر تقسيم فرمود: قسمت هم سخنى را بموسى و قسمت ديدار خويش را به محمد عطا كرد. حضرت فرمود: پس آنكه از طرف خدا بجن و انس رسانيد كه: ديده‏ها او را درك نكند، علم مخلوق باو احاطه نكند، چيزى مانند او نيست، كى بود؟ مگر محمد(ص) نبود؟ عرض كرد:
    چرا، فرمود: چگونه ممكن است مردى بسوى تمام مخلوق آيد و به آنها گويد كه از اجانب خدا آمده و آنها را بفرمان خدا بسوى خدا خواند و بگويد: ديده‏ها خدا را در نيابند و علمشان باو احاطه نكند و چيزى مانندش نيست سپس همين مرد بگويد: من بچشمم خدا را ديدم و باو احاطه علمى پيدا كردم و او بشكل انسانست!!! خجالت نمى‏كشيد؛! زنادقه نتوانستند چنين نسبتى باو دهند كه او چيزى از جانب خدا آورد و سپس از راه ديگر خلاف آنرا گويد.
    ابوقره گفت: خدا خود فرمايد: (13 سوره 53) بتحقيق او را در فرود آمدن ديگرى ديد. حضرت ابوالحسن(ع) فرمود: بعد از اين آيه، آيه ايست كه دلالت دارد بر آنچه پيغمبر ديده، خدا فرمايد: (آيه 11) دل آنچه را ديد دروغ نشمرد يعنى دل محمد آنچه را چشمش ديد، دروغ ندانست سپس خدا آنچه را محمد ديده خبر دهد و فرمايد (آيه 18) پيغمبر از آيات بسيار بزرگ پروردگارش ديد، و آيات خدا غير خود خداست، و باز خدا فرمايد: مردم احاطه علمى بخدا پيدا نكنند، در صورتيكه اگر ديدگان او را بينند علمشان باو احاطه كرده و دريافت او واقع شده است. ابوقره عرض كرد: پس روايات تكذيب مى‏نمائيد. فرمود: هرگاه روايات مخالف قرآن باشند تكذيبشان كنم، و آنچه مسلمين بر آن اتفاق دارند اينستكه: احاطه علمى باو پيدا نشود، ديدگان او را درك نكنند، چيزى مانند او نيست.


    3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع أَسْأَلُهُ عَنِ الرّؤْيَةِ وَ مَا تَرْوِيهِ الْعَامّةُ وَ الْخَاصّةُ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَشْرَحَ لِي ذَلِكَ فَكَتَبَ بِخَطّهِ اتّفَقَ الْجَمِيعُ لَا تَمَانُعَ بَيْنَهُمْ أَنّ الْمَعْرِفَةَ مِنْ جِهَةِ الرّؤْيَةِ ضَرُورَةٌ فَإِذَا جَازَ أَنْ يُرَى اللّهُ بِالْعَيْنِ وَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ ضَرُورَةً ثُمّ لَمْ تَخْلُ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ أَنْ تَكُونَ إِيمَاناً أَوْ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ فَإِنْ كَانَتْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ جِهَةِ الرّؤْيَةِ إِيمَاناً فَالْمَعْرِفَةُ الّتِي فِي دَارِ الدّنْيَا مِنْ جِهَةِ الِاكْتِسَابِ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ لِأَنّهَا ضِدّهُ فَلَا يَكُونُ فِي الدّنْيَا مُؤْمِنٌ لِأَنّهُمْ لَمْ يَرَوُا اللّهَ عَزّ ذِكْرُهُ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ الّتِي مِنْ جِهَةِ الرّؤْيَةِ إِيمَاناً لَمْ تَخْلُ هَذِهِ الْمَعْرِفَةُ الّتِي مِنْ جِهَةِ الِاكْتِسَابِ أَنْ تَزُولَ وَ لَا تَزُولُ فِي الْمَعَادِ فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَا يُرَى بِالْعَيْنِ إِذِ الْعَيْنُ تُؤَدّي إِلَى مَا وَصَفْنَاهُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :129 رواية: 3
    ترجمه :
    محمد بن عبيد گويد: بحضرت رضا(ع) نامه نوشتم و درباره ديدن خدا و آنچه عامه و خاصه روايت كرده‏اند سؤال كردم و خواستم كه اين مطلب را برايم شرح دهد، حضرت بخط خود نوشت: همه اتفاق دارند و اختلافى ميان آنها نيست كه شناسائى از راه ديدن ضرروى و قطعى است، پس اگر درست باشد كه خدا بچشم ديده شود قطعا شناختن او حاصل شود، آنگاه اين شناخت بيرون از اين نيست كه يا ايمان است و يا ايمان نيست، اگر اين شناسايى از راه دين ايمان باشد پس شناسائى در دنيا كه از راه كسب دليل است ايمان نباشد زيرا اين شناسايى ضد آن است و بايد در دنيا مؤمنى وجود نداشته باشد زيرا ايشان خدا عز ذكره را نديده‏اند و اگر شناسائى از راه ديدن ايمان نباشد، شناسائى از راه كسب دليل بيرون از آن نيست كه يا در معاد نابود شود و نبايد نابود شود (و يا نابود نشود،) اين دليل است بر اينكه خداى عز وجل به چشم ديده نشود زيرا ديدن به چشم به آنچه گفتيم مى‏رسد.



    شرح :
    هر چند استدلال در روايت سابق با وجود قوت و استحكامش ساده و روشن بود استدلال در اين روايت مشكل و پيچيده است بطوريكه فهم آن براى شارحين ايجاد صعوبت كرده است، ولى سخن غواص بحار احاديث علامه مجلسى(ره) در اين ميان بسيار متين و پسنديده است، آن مرحوم در بيان حديث سه قول از شارحين و ناظرين در اين حديث را نقل ميكند و خودش قول اول را نزديكتر به افهام مى‏داند قول دوم گوينده‏اش معلوم نيست و قول سوم رفتار مرحوم ملاصدر است كه مجلسى(ره) از آن تعبير به ما حققه بعض الا فاضل مى‏كند و در آخر مى‏گويد: شايد در زمان امام عليه‏السلام مقدماتى بين دو طرف مجادله براى الزام بوده است كه ما آن را نمى‏دانيم چنانچه در بيشتر اخبار چنين است، اينك بيان قول اول: شناسائى خدا از راه اكتساب دليل و راهنمائى قرآن و حديث به اين نتيجه ميرسد كه خدا جسم نيست، مانند ندارد پس ديدنش به چشم محال است و اگر فرض شود كسى او را بچشم ببيند قطعا او را نشناخته است ولى اين شناسائى مخالف و ضد شناسائى از راه دليل است، پس اگر ديدن به چشم ايمان باشد شناسائى از راه دليل ايمان نيست در صورتى قرآن ايشان را مؤمن خوانده و اگر ايمان نباشد ايمان اكتسابى در قيامت يا از بين مى‏رود و يا نمى‏رود و هر دو باطل است زيرا اگر از بين برود مخالف اجماع است كه ايمان ثابت از دليل كه در دنيا حاصل شده در آخرت محال است از بين برود و اگر از بين نرود با ايمان از راه ديدن به چشم اجتماع نقضين شود.4- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثّالِثِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الرّؤْيَةِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ النّاسُ فَكَتَبَ لَا تَجُوزُ الرّؤْيَةُ مَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الرّائِي وَ الْمَرْئِيّ هَوَاءٌ لَمْ يَنْفُذْهُ الْبَصَرُ فَإِذَا انْقَطَعَ الْهَوَاءُ عَنِ الرّائِي وَ الْمَرْئِيّ لَمْ تَصِحّ الرّؤْيَةُ وَ كَانَ فِي ذَلِكَ الِاشْتِبَاهُ لِأَنّ الرّائِيَ مَتَى سَاوَى الْمَرْئِيّ فِي السّبَبِ الْمُوجِبِ بَيْنَهُمَا فِي الرّؤْيَةِ وَجَبَ الِاشْتِبَاهُ وَ كَانَ ذَلِكَ التّشْبِيهُ لِأَنّ الْأَسْبَابَ لَا بُدّ مِنِ اتّصَالِهَا بِالْمُسَبّبَاتِ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :130 رواية: 4
    ترجمه :
    احمد بن اسحاق گويد: بامام حسن عسكرى عليه‏السلام نامه نوشتم و از ديدن خدا و اختلاف مردم در آن سؤال كردم. آنحضرت نوشت: تا وقتيكه ميان بيننده و ديده شده (هدف ديد) هوائيكه ديد در آن نفوذ كند نباشد ديدن صورت نگيرد، پس اگر چنين هوائى از ميان بيننده و هدف قطع شود ديدن درست نشود و در صورت درستى هم مانند شدن بيننده بهدف است (در اينكه هر دو جايگزين شده و در جهت مخصوصى هستند) زيرا بيننده چون برابر هدف قرار گرفت از نظر شرط ديدن ميان آنها تشبيه واقع شود، و اين همان بشبيه ممتنع است (كه خدا رإ؛ه‏ه‏ مانندى باشد) زيرا اتصال بين اسباب و مسببات حتمى است.



    شرح :
    دانشمندان طبيعى گويند منعكس شدن چيزى در چشم متوقف بر سه شرط حتمى است: 1هدف ديد جسم كثيف باشد تا بتواند نور را منعكس و پراكنده كند از اين جهت اجسام لطيفه مانند هوا و فرشته و جن ديده نشوند مگر وقتيكه بقالب جسم كثيف در آيند. 2- ميان آن دو فاصله معينى كه نه بسيار دورونه بسيار نزديك باشد و وجود داشته باشد. 3 ميان آندو هواى لطيفى موجود باشد تا حامل جسم شعاعى گردد، امام يازدهم عليه‏السلام در اين حديث شريف بقسمتى از اين شرائط اشاره كرده و فرموده است اگر خدا ديده شود بايد در آن شرايط باشد زيرا رابطه بين شرط و مشروط و سبب و مسبب حتمى است و اگر بر فرض محال اين شرايط موجود شد لازم مى‏آيد كه خدا هم مانند مخلوق خود باشد زيرا كه هدف ديد قرار گرفته است و هدف ديد چنانچه گفتيم بايد جسم كثيف باشد و خدا بزرگتر از اين است كه جسم باشد. 5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَضَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَيّ شَيْ‏ءٍ تَعْبُدُ قَالَ اللّهَ تَعَالَى قَالَ رَأَيْتَهُ قَالَ بَلْ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ لَا يُعْرَفُ بِالْقِيَاسِ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ وَ لَا يُشَبّهُ بِالنّاسِ مَوْصُوفٌ بِالْ‏آيَاتِ مَعْرُوفٌ بِالْعَلَامَاتِ لَا يَجُورُ فِي حُكْمِهِ ذَلِكَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ قَالَ فَخَرَجَ الرّجُلُ وَ هُوَ يَقُولُ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :131 رواية: 5
    ترجمه :
    مردى از خوارج خدمت امام باقر عليه‏السلام رسيد و عرض كرد: اى أبا جعفر چه چيز را مى‏پرسى؟ فرمود: خداى تعالى را، گفت او را ديده‏ئى فرمود: ديدگان او را بينائى چشم نبينند ولى دلها او را بحقيقت ايمان ديده‏اند، با سنجش شناخته نشود و با حواس درك نشود و به مردم مانند نيست، با آياتش توصيف شده و با علامات شناخته شده، در داوريش ستم نكد، اوست خدا سزاوار پرستشى جز او نيست، مرد خارجى بيرون رفت و ميگفت: خدا داناتر است كه رسالت خويش را كجا قرار دهد.


    6- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ جَاءَ حِبْرٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبّكَ حِينَ عَبَدْتَهُ قَالَ فَقَالَ وَيْلَكَ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ قَالَ وَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ وَيْلَكَ لَا تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ فِي مُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :131 رواية: 6
    ترجمه :
    امام صادق عليه‏السلام فرمود: عالمى خدمت اميرالمؤمنين رسيد و گفت اى اميرمؤمنان: پروردگارت را هنگام پرستش او ديده‏ئى! فرمود: واى بر تو! من آن نيستم كه پروردگارى را كه نديده‏ام بپرستم، عرضكرد: چگونه او را ديده‏اى؟ فرمود: واى بر تو ديدگان هنگام نظر افكندن او را درك نكنند ولى دلها با حقايق ايمان او را ديده‏اند.


    7- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرّؤْيَةِ فَقَالَ الشّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيّ وَ الْكُرْسِيّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ وَ الْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ وَ الْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السّتْرِ فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فَلْيَمْلَئُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ
    اصول كافى جلد 1 ص :131 رواية: 7
    ترجمه :
    عاصم بن حميد گويد: با امام صادق عليه‏السلام درباره آنچه راجع بديدن خدا روايت كنند مذاكره ميكردم، حضرت فرمود: اين خورشيد يك هفتادم نور كرسى است و كرسى يك هفتادم نور عرش و عرش يك هفتادم نور حجاب و حجاب يك هفتادم نور ستر، اگر آنها راست گويند چشم خود را بهمين خورشيد وقتيكه در ابر نباشد بدوزند.



    8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص لَمّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السّمَاءِ بَلَغَ بِي جَبْرَئِيلُ مَكَاناً لَمْ يَطَأْهُ قَطّ جَبْرَئِيلُ فَكَشَفَ لَهُ فَأَرَاهُ اللّهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 132 رواية: 8
    ترجمه :
    حضرت رضا(ع) فرمود: رسول خدا(ص) مى‏فرمود: چون مرا به آسمان بردند، جبرئيل مرا بجائى رسانيد كه جبرئيل هيچگاه به آنجا گام ننهاده بود، سپس از پيش ديده پيغمبر پرده بر داشته شد و خدا از نور عظمت خويش به آنحضرت آنچه دوست داشت ارائه فرمود: (درباره آيه شريفه (((ديدگان او را در نيابند ولى او ديدگان را دريابد).




    تفسير آيه : لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار
    9- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِهِ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ قَالَ إِحَاطَةُ الْوَهْمِ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبّكُمْ لَيْسَ يَعْنِي بَصَرَ الْعُيُونِ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ لَيْسَ يَعْنِي مِنَ الْبَصَرِ بِعَيْنِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها لَيْسَ يَعْنِي عَمَى الْعُيُونِ إِنّمَا عَنَى إِحَاطَةَ الْوَهْمِ كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالشّعْرِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالْفِقْهِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالدّرَاهِمِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالثّيَابِ اللّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرَى بِالْعَيْنِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 132 رواية: 9
    ترجمه :
    ابن سنان گويد: امام صادق عليه‏السلام راجع به آيه (104 سوره 6) ديدگان او را در نيابند، فرمود: مقصود احاطه وهم است (يعنى معنى مقصود از آيه شريفه اينستكه خدا در خاطرها نگنجد و چشم دل باو دست نيابد) مگر نمى‏بينى خدا چه مى‏فرمايد (آيه 104 سوره انعام) از پروردگارتان بصيرتها سوى شما آمده، كه مقصود بينائى بچشم نيست (و نيز در آيه 104 سوره 6) فرمايد هر كه بينا شد بسود خودش باشد كه مقصود بينائى بچشم نيست، (سپس فرمايد) و هر كه كور گشت بزيان خودش باشد، كه مقصود كورى چشم نيست، همانا مقصود احاطه وهم است چنانكه مى‏گويند فلانى بشعر بيناست و فلانى بفقه بيناست و فلانى بسكه پول بيناست و فلانى بلباس بيناست، خدا بزرگوارتر از اينست كه بچشم ديده شود. (خلاصه اينكه چون ديدن خدا بچشم محالست و هيچكس خيال آنرا نمى‏كند آيه شريفه آنرا نفى نكرده است تا از قبيل توضيح واضح باشد بلكه مقصود از آيه شريفه احاطه وهم است بخدا و گنجيدن كنه ذات در خاطر انسان كه چون توهم اين معنى ممكن است آيه شريفه آنرا نفى نموده.


    10- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ اللّهِ هَلْ يُوصَفُ فَقَالَ أَ مَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ مَا تَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالَى لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَتَعْرِفُونَ الْأَبْصَارَ قُلْتُ بَلَى قَالَ مَا هِيَ قُلْتُ أَبْصَارُ الْعُيُونِ فَقَالَ إِنّ أَوْهَامَ الْقُلُوبِ أَكْبَرُ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ فَهُوَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَوْهَامَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 133 رواية: 10
    ترجمه :
    ابوهاشم گويد: بامام رضا(ع) عرض كردم: مى‏توان خدا را توصيف نمود؟ فرمود: مگر قرآن نمى‏خوانى؟ عرض كردم: چرا فرمود: مگر نخوانده‏ئى گفته خدايتعالى را (((أبصار دركش نكنند و خاطرات دلها از بينائى چشمها قويتر است، خاطرات او را درك نكنند و او خاطرات را درك كند.



    11- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ أَوْهَامُ الْقُلُوبِ أَدَقّ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ أَنْتَ قَدْ تُدْرِكُ بِوَهْمِكَ السّنْدَ وَ الْهِنْدَ وَ الْبُلْدَانَ الّتِي لَمْ تَدْخُلْهَا وَ لَا تُدْرِكُهَا بِبَصَرِكَ وَ أَوْهَامُ الْقُلُوبِ لَا تُدْرِكُهُ فَكَيْفَ أَبْصَارُ الْعُيُونِ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :133 رواية: 11
    ترجمه :
    ابوهاشم گويد: بحضرت جواد(ع) آيه (((لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار))) را عرض كردم، فرمود: اى ابا هاشم خاطره دلها دقيقتر از بينائى چشمهاست، زيرا تو گاهى با خاطره دلت سند و هند و شهرهائيكه به آنها نرفته‏اى درك مى‏كنى ولى با چشمت درك نميكنى، خاطره دلها خدا را درك نكنند تا چه رسد به بينائى چشمها.


    12- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ الْأَشْيَاءُ كُلّهَا لَا تُدْرَكُ إِلّا بِأَمْرَيْنِ بِالْحَوَاسّ وَ الْقَلْبِ وَ الْحَوَاسّ إِدْرَاكُهَا عَلَى ثَلَاثَةِ مَعَانٍ إِدْرَاكاً بِالْمُدَاخَلَةِ وَ إِدْرَاكاً بِالْمُمَاسّةِ وَ إِدْرَاكاً بِلَا مُدَاخَلَةٍ وَ لَا مُمَاسّةٍ فَأَمّا الْإِدْرَاكُ الّذِي بِالْمُدَاخَلَةِ فَالْأَصْوَاتُ وَ الْمَشَامّ وَ الطّعُومُ وَ أَمّا الْإِدْرَاكُ بِالْمُمَاسّةِ فَمَعْرِفَةُ الْأَشْكَالِ مِنَ التّرْبِيعِ وَ التّثْلِيثِ وَ مَعْرِفَةُ اللّيّنِ وَ الْخَشِنِ وَ الْحَرّ وَ الْبَرْدِ وَ أَمّا الْإِدْرَاكُ بِلَا مُمَاسّةٍ وَ لَا مُدَاخَلَةٍ فَالْبَصَرُ فَإِنّهُ يُدْرِكُ الْأَشْيَاءَ بِلَا مُمَاسّةٍ وَ لَا مُدَاخَلَةٍ فِي حَيّزِ غَيْرِهِ وَ لَا فِي حَيّزِهِ وَ إِدْرَاكُ الْبَصَرِ لَهُ سَبِيلٌ وَ سَبَبٌ فَسَبِيلُهُ الْهَوَاءُ وَ سَبَبُهُ الضّيَاءُ فَإِذَا كَانَ السّبِيلُ مُتّصِلًا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْمَرْئِيّ وَ السّبَبُ قَائِمٌ أَدْرَكَ مَا يُلَاقِي مِنَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَشْخَاصِ فَإِذَا حُمِلَ الْبَصَرُ عَلَى مَا لَا سَبِيلَ لَهُ فِيهِ رَجَعَ رَاجِعاً فَحَكَى مَا وَرَاءَهُ كَالنّاظِرِ فِي الْمِرْآةِ لَا يَنْفُذُ بَصَرُهُ فِي الْمِرْآةِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ سَبِيلٌ رَجَعَ رَاجِعاً يَحْكِي مَا وَرَاءَهُ وَ كَذَلِكَ النّاظِرُ فِي الْمَاءِ الصّافِي يَرْجِعُ رَاجِعاً فَيَحْكِي مَا وَرَاءَهُ إِذْ لَا سَبِيلَ لَهُ فِي إِنْفَاذِ بَصَرِهِ فَأَمّا الْقَلْبُ فَإِنّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الْهَوَاءِ فَهُوَ يُدْرِكُ جَمِيعَ مَا فِي الْهَوَاءِ وَ يَتَوَهّمُهُ فَإِذَا حُمِلَ الْقَلْبُ عَلَى مَا لَيْسَ فِي الْهَوَاءِ مَوْجُوداً رَجَعَ رَاجِعاً فَحَكَى مَا فِي الْهَوَاءِ فَلَا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ‏ أَنْ يَحْمِلَ قَلْبَهُ عَلَى مَا لَيْسَ مَوْجُوداً فِي الْهَوَاءِ مِنْ أَمْرِ التّوْحِيدِ جَلّ اللّهُ وَ عَزّ فَإِنّهُ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَتَوَهّمْ إِلّا مَا فِي الْهَوَاءِ مَوْجُودٌ كَمَا قُلْنَا فِي أَمْرِ الْبَصَرِ تَعَالَى اللّهُ أَنْ يُشْبِهَهُ خَلْقُهُ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 133 رواية: 12
    ترجمه :
    هشام بن حكم گويد: تمام اشياء با دو چيز درك شوند: حواس پنجگانه و دل، و ادراك حواس بر سه قسم است: 1- ادراك بوسيله دخول 2- ادراك بوسيله سودن و لمس كردن 3- ادراك بدون دخول و سودن. اما ادراك بوسيله دخول در صداها و بوئيدنيها و چشيدنيها است (كه صوت داخل گوش شود و هواى متعفن داخل بينى و چشيدنى داخل بصاق و زبان) و اما ادراك بلمس و سودن در شناختن اشكال هندسى مانند مربع و مثلث (چنانچه در تاريكى دست روى جسم مثلث و مربع گذاريم) و نيز در شناختن نرمى و زبرى و گرمى و سردى است و اما ادراك بى‏دخول و سودن با چشم است زيرا كه چشم چيزها را درك مى‏كند بدون لمس و دخول نه در جانب خود و نه در جانب آنها (مثلا انسان كه قلمرا مى‏بيند نه قلم بچشم او در آيد و به آن سايد و نه چشم بطرف قلم رود و اينكار كند) و ادراك بچشم راه و وسيله مخصوصى دارد، راهش هوا و وسيله‏اش روشنى است كه چون راه بين چشم و هدف متصل شد و وسيله برجا بود، چشم آنچه را در ملاقاتش باشد مانند رنگها و پيكرها درك كند و اگر چشمرا بچيزى وادارند كه راهى برايش نباشد بازگشت كند و پشت سرشرا (كه پيكر بيننده است) نشان دهد، مانند كسيكه در آينه بنگرد چشمش در آينه نفوذ نكند و چون راه نفوذ در آينه را ندارد بازگشت كند و پشت سرشرا نشان دهد، همچنين كسيكه در آب صاف بنگرد بينائيش بر گردد و پشت سر شرانشان دهد زيرا راهى براى نفوذ چشمش نيست و اما دل تسلطش بهوا و فضاى جهانست، و او آنچه را در فضاست درك كند و بخاطر گذراند، و اگر دل را بدرك آنچه در فضا نيست وادار كند و آن شناختن خداى جل و عز است زيرا كسى كه چنين كند غير آنچه در فضاست درك نكند چنانچه راجع بچشم گفتيم، خدا بزرگتر از اينستكه مانند خلقش باشد.
    توضيج اين روايت مرسل و موقوفست يعنى سندش بامام(ع) نرسيده و تنها از قول هشام بن حكم كه از اكابر اصحاب حضرت صادق و بلكه شاگرد اول مكتب آنحضرت است نقل شده است پس سخن او متخذ از فرمايش امام عليه‏السلام و يا عين كلام آنحضرتست.

  10. #20
    afsanah82
    مهمان

    پیش فرض

    باب انتساب و خويشى
    باب النسبه‏
    1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي أَيّوبَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ الْيَهُودَ سَأَلُوا رَسُولَ اللّهِ ص فَقَالُوا انْسِبْ لَنَا رَبّكَ فَلَبِثَ ثَلَاثاً لَا يُجِيبُهُمْ ثُمّ نَزَلَتْ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ إِلَى آخِرِهَا وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيّوبَ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :122 رواية: 1
    ترجمه :
    1- امام صادق عليه‏السلام فرمود: يهود از رسول خدا (صلى‏الله عليه و آله) سؤال كرد و گفتند نژاد پروردگار تو را براى ما بيان كن، حضرت سه روز درنگ كرد و پاسخشان نداد سپس سوره (((قل هو الله احد))) تا آخرش نازل شد.



    2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عَمْرٍو النّصِيبِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عَنْ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ فَقَالَ نِسْبَةُ اللّهِ إِلَى خَلْقِهِ أَحَداً صَمَداً أَزَلِيّاً صَمَدِيّاً لَا ظِلّ لَهُ يُمْسِكُهُ وَ هُوَ يُمْسِكُ الْأَشْيَاءَ بِأَظِلّتِهَا عَارِفٌ بِالْمَجْهُولِ مَعْرُوفٌ عِنْدَ كُلّ جَاهِلٍ فَرْدَانِيّاً لَا خَلْقُهُ فِيهِ وَ لَا هُوَ فِي خَلْقِهِ غَيْرُ مَحْسُوسٍ وَ لَا مَجْسُوسٍ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ عَلَا فَقَرُبَ وَ دَنَا فَبَعُدَ وَ عُصِيَ فَغَفَرَ وَ أُطِيعَ فَشَكَرَ لَا تَحْوِيهِ أَرْضُهُ وَ لَا تُقِلّهُ سَمَاوَاتُهُ حَامِلُ الْأَشْيَاءِ بِقُدْرَتِهِ دَيْمُومِيّ‏ٌ أَزَلِيّ‏ٌ لَا يَنْسَى وَ لَا يَلْهُو وَ لَا يَغْلَطُ وَ لَا يَلْعَبُ وَ لَا لِإِرَادَتِهِ فَصْلٌ وَ فَصْلُهُ جَزَاءٌ وَ أَمْرُهُ وَاقِعٌ لَمْ يَلِدْ فَيُورَثَ وَ لَمْ يُولَدْ فَيُشَارَكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 123 رواية: 2
    ترجمه :
    2- حماد نصيبى گويد از امام صادق عليه‏السلام درباره (((قل هوالله احد))) پرسيدم فرمود: نسبت خداست به مخلوقش يكتاست، مقصود مخلوق (بى‏خلل) است، هميشگى است، نياز مخلوق به اوست او را دست آويزى نباشد كه نگاهش دارد، بلكه او همه چيز را با دست آويزشان نگهدارد، مجهول را شناسد و نزد هر جاهلى معروفست (زيرامعرفت حق فطرى بشر است و آثار وجودش عالم و جاهل را فرا گرفته است) يكتاست، نه مخلوقش در او باشند و نه او در مخلوقش، محسوس نيست و بلمس در نيايد، ديدگان دركش نكنند، بلند است تا آنجا كه نزديكست (رتبه علم و قدرتش به قدرى بالاست كه به همه مخلوقش از نزديك احاطه دارد) نزديكست تا آنجا كه دور است (از شدت ظهورش مخفى است) نافرمانى شود و بيامرزد. اطاعت شود و پاداش دهد، زمينش او را فرانگيرد و آسمانهايش حامل او نگردند، او با قدرتش همه چيز را برداشته، بى‏پايان و بى‏آغاز است فراموش نكند بيهوده‏گرى ننمايد غلط نرود، بازى نكند، خواستش را منعى نيست (هر چه خواهد فورا پديد آيد) داوريش (در قيامت) پاداش است (ستم و جور در آن نيست) و فرمانش جاريست: فرزند ندارد تا ارثش برند (چيزى از او جدا نشده تا قسمتى از او به ديگرى منتقل شده باشد) زائيده نيست تا شريكش باشند (تا پدرانش انباز او بلكه بالاتر از او باشند) (از چيزى جدا نشده تا آن چيز در صفات و خصوصيات شريك و مانندش باشد) و هيچ كس همتاى او نيست.


    3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ قَالَ سُئِلَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع عَنِ التّوْحِيدِ فَقَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ عَلِمَ أَنّهُ يَكُونُ فِي آخِرِ الزّمَانِ أَقْوَامٌ مُتَعَمّقُونَ فَأَنْزَلَ اللّهُ تَعَالَى قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ وَ الْ‏آيَاتِ مِنْ سُورَةِ الْحَدِيدِ إِلَى قَوْلِهِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصّدُورِ فَمَنْ رَامَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 123 رواية: 3
    ترجمه :
    3- از امام چهارم عليه‏السلام راجع به توحيد پرسش شد، فرمود: خداى عزوجل دانست كه در آخرالزمان مردمى محقق و موشكاف آيند از اين رو و سوره (((قل هوالله احد))) و آيات سوره حديد را كه آخرش (((و هو عليم بذات الصدور))) است نازل فرمود، پس هر كه براى خداشناسى غير از اين جويد هلاك است.



    شرح :
    مرحوم مجلسى (ره) علت نزول آيات را براى مردم كنجكاو سه چيز دانسته: 1- تا فكر دقيق و عميق آنها در معانى اين آيات به كار افتد 2- تا در خداشناسى به افكار خود تكيه نكنند بلكه به مضامين همان آيات اكتفا كنند 3- تا اين آيات معيار و ميزانى باشند كه افكار خود را بر آنها عرضه كنند و درست و نادرست آنرا بازشناسند، ولى پيداست كه اين سه معنى لازم و ملزوم يكديگرند و به يك معنى رجوع كنند. زيرا تا در آيات تعمق نكند نتواند آنها را معيار قرار دهد و چون معيار قرار داد به افكار خود تكيه نكند و مراد از آيات شش آيه اول سوره حديد (سوره 57) قرآنست كه اينك ترجمه آنرا ذكر مى‏كنيم و توضيح و تفسيرش را كه مناسب اين مختصر نيست به اهل تعمق وا مى‏گذاريم، بعد از بسم الله الرحمن الرحيم چنين فرمايد: (1) آنچه در آسمانها و زمين است تسبيح خدا گويند و او نيرومند و فرزانه است (2) پادشاهى آسمانها و زمين خاص اوست، او زنده كند و بميراند و به همه چيز تواناست (3) او اول و آخر است و آشكار و نهانست و به همه چيز داناست (4) اوست كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد سپس بعرش پرداخت، آنچه به زمين فرو رود و آنچه از آن برون شود و آنچه از آسمان فرود آيد و آنچه به سويش بالا رود همه را خدا مى‏داند، هر جا كه باشيد او با شماست و به آنچه مى‏كنيد بيناست (5) پادشاهى آسمانها و زمين خاص او است و تمام كارها به خدا بازگشت مى‏نمايد (6) شب را بروز در آورد و روز را به شب در آورد و او از درون سينه‏ها آگاه است.4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي قَالَ سَأَلْتُ الرّضَا ع عَنِ التّوْحِيدِ فَقَالَ كُلّ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ وَ آمَنَ بِهَا فَقَدْ عَرَفَ التّوْحِيدَ قُلْتُ كَيْفَ يَقْرَأُهَا قَالَ كَمَا يَقْرَأُهَا النّاسُ وَ زَادَ فِيهِ كَذَلِكَ اللّهُ رَبّي كَذَلِكَ اللّهُ رَبّي‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 124 رواية: 4
    ترجمه :
    4- عبدالعزيز گويد از حضرت رضا عليه‏السلام راجع به توحيد پرسيدم، فرمود: هر كه (((قل هو الله احد))) را بخواند و به آن ايمان آورد توحيد را شناخته است، عرض كردم: اين سوره را چگونه بخواند؟ فرمود چنانكه مردم مى‏خوانند و خود حضرت اين جمله را افزود: چنين است پروردگارم (چنين است پروردگارم) (افزودن اين جمله پس از پايان سوره مستحب است و مانند گفتن (((صدق الله العلى العظيم))) پس از پايان قرآن و گفتن (((لبيك)))بعد از (((يا ايها الذين آمنوا))) مى‏باشد.




    باب نهى از سخن گفتن در چگونگى
    بَابُ النّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِي الْكَيْفِيّةِ
    1- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع تَكَلّمُوا فِي خَلْقِ اللّهِ وَ لَا تَتَكَلّمُوا فِي اللّهِ فَإِنّ الْكَلَامَ فِي اللّهِ لَا يَزْدَادُ صَاحِبَهُ إِلّا تَحَيّراً وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ حَرِيزٍ تَكَلّمُوا فِي كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا تَتَكَلّمُوا فِي ذَاتِ اللّهِ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :124 رواية: 1
    ترجمه :
    1- امام باقر عليه‏السلام فرمود: درباره خلق خدا سخن گوئيد و راجع به خدا سخن نگوئيد زيرا سخن راجع به خدا جز سرگردانى براى گوينده زياد نكند. و در روايت ديگرى از حريز است درباره هر چيزى سخن گوئيد ولى راع به ذات خدا سخن نگوئيد.



    شرح :
    به نظر مى‏رسد كه در روايت اول مراد از خلق خدا انسان و مراد از خدا ذات خداست به قرينه مقابله ايندو با يكديگر ولى در روايت ديگر چون (((هر چيز))) در برابر (((خدا))) قرار گرفت، آن قرينه از بين رفت لذا كلمه (((ذات))) رااضافه فرمود.2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَجّاجِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ وَ أَنّ إِلى‏ رَبّكَ الْمُنْتَهى‏ فَإِذَا انْتَهَى الْكَلَامُ إِلَى اللّهِ فَأَمْسِكُوا
    اصول كافى جلد 1 ص :125 رواية: 2
    ترجمه :
    2- امام صادق عليه‏السلام گويد: خداى عزوجل مى‏فرمايد (43 سوره 53) همانا پايان و سرانجام سوى پروردگارت باشد. پس چون سخن به خدا رسيد باز ايستيد.


    3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيّوبَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا مُحَمّدُ إِنّ النّاسَ لَا يَزَالُ بِهِمُ الْمَنْطِقُ حَتّى يَتَكَلّمُوا فِي اللّهِ فَإِذَا سَمِعْتُمْ ذَلِكَ فَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ الْوَاحِدُ الّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ
    اصول كافى جلد 1 ص :125 رواية: 3
    ترجمه :
    3- و به محمد بن مسلم فرمود: اى محمد مردم هميشه و از هر درى سخن گويند تا آنجا كه درباره خدا هم سخن گويند چون شما آنرا شنيديد، بگوئيد: شايسته پرسش جز خداى يكتاى بيمانند نيست.


    4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا زِيَادُ إِيّاكَ وَ الْخُصُومَاتِ فَإِنّهَا تُورِثُ الشّكّ وَ تَهْبِطُ الْعَمَلَ وَ تُرْدِي صَاحِبَهَا وَ عَسَى أَنْ يَتَكَلّمَ بِالشّيْ‏ءِ فَلَا يُغْفَرَ لَهُ إِنّهُ كَانَ فِيمَا مَضَى قَوْمٌ تَرَكُوا عِلْمَ مَا وُكّلُوا بِهِ وَ طَلَبُوا عِلْمَ مَا كُفُوهُ حَتّى انْتَهَى كَلَامُهُمْ إِلَى اللّهِ فَتَحَيّرُوا حَتّى إِنْ كَانَ الرّجُلُ لَيُدْعَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَيُجِيبُ مِنْ خَلْفِهِ وَ يُدْعَى مِنْ خَلْفِهِ فَيُجِيبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى حَتّى تَاهُوا فِي الْأَرْضِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 125 رواية: 4
    ترجمه :
    4- امام باقر به زياد فرمود: اى زياد از گفتگوهاى دشمنى خيز بپرهيز كه موجب شك شود و عمل را تباه كند و صاحبش را هلاك نمايد و ممكن است در آن ميان كسى سخنى گويد و آمرزيده نشود، در زمان گذشته مردمى علمى را كه واگذارشان شده بودند ترك كردند و در طلب علمى كه از آن نهى شده بودند رفتند تا آنجا كه سخنشان به خدا رسيد و سرگردان شدند و كارشان ( در حيرت و دهشت) به جائى رسيد كه مردى را از پيش او صدا مى‏زدند و او به پشت سرش جواب مى‏داد و از پشت سرش صدا مى‏كردند و او به پيش رو پاسخ مى‏گفت و در روايت ديگر است: تا آنجا كه در زمين سرگردان شدند.


    5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمَيّاحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَنْ نَظَرَ فِي اللّهِ كَيْفَ هُوَ هَلَكَ‏
    كتاب‏كافى جلد 1 ص :126 رواية: 5
    ترجمه :
    5- امام صادق عليه‏السلام فرمود: هر كه درباره خدا فكر كند كه او چگونه است هلاك گردد.


    6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ مَلِكاً عَظِيمَ الشّأْنِ كَانَ فِي مَجْلِسٍ لَهُ فَتَنَاوَلَ الرّبّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَفُقِدَ فَمَا يُدْرَى أَيْنَ هُوَ
    اصول كافى جلد 1 ص :126 رواية: 6
    ترجمه :
    6- و فرمود: پادشاه والا مقامى در انجمنش نسبت به پروردگار تبارك و تعالى ناروا سخن گفت پس از آن گم گشت و معلوم نشد كجا رفت.


    7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِيّاكُمْ وَ التّفَكّرَ فِي اللّهِ وَ لَكِنْ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إِلَى عَظَمَتِهِ فَانْظُرُوا إِلَى عَظِيمِ خَلْقِهِ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 126 رواية: 7
    ترجمه :
    7- امام باقر عليه‏السلام فرمود: از تفكر درباره خدا بپرهيزيد، ولى اگر خواستيد در عظمتش بينديشيد در عظمت خلقش نظر كنيد.



    8- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ أَكَلَ قَلْبَكَ طَائِرٌ لَمْ يُشْبِعْهُ وَ بَصَرُكَ لَوْ وُضِعَ عَلَيْهِ خَرْقُ إِبْرَةٍ لَغَطّاهُ تُرِيدُ أَنْ تَعْرِفَ بِهِمَا مَلَكُوتَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فَهَذِهِ الشّمْسُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللّهِ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَمْلَأَ عَيْنَيْكَ مِنْهَا فَهُوَ كَمَا تَقُولُ‏
    اصول كافى جلد 1 ص :126 رواية: 8
    ترجمه :
    8- امام ششم عليه‏السلام فرمود: اى پسر آدم: اگر دل ترا پرنده‏اى بخورد سيرش نكند و اگر بر چشمت سوراخ سوزنى نهند آنرا بپوشانيد، تو خواهى با اين دو (عضو كوچك) سلطه آسمانها و زمين را بشناسى، اگر راست مى‏گوئى اين خورشيد است كه مخلوقى از مخلوقات خداست، اگر توانستى چشمت را به آن بدوزى چنانست كه تو مى‏گوئى.



    شرح :
    حاصل روايت اين است كه انسان در برابر ذات بارى تعالى بى‏نهايت حقير و نادان و ناچيز است و خدا كه واهب خير و معطى كمال او است باو آن استعداد را نداده كه بتواند حقيقت ذات خدا بلكه خيلى كوچكتر از آن را دريابد بدليل اينكه اعضاء رئيسه پيكر او را كه دريچه فكر و عقلش قرار داده كوچك آفريده پس چگونه مى‏توان از دريچه و روزنه كوچك بجهان هستى و خالق بزرگتر آن نظر افكند و آنرا دريافت.9- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ عَنِ الْيَعْقُوبِيّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ يَهُودِيّاً يُقَالُ لَهُ سِبَخْتُ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ رَبّكَ فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِي عَمّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ وَ إِلّا رَجَعْتُ قَالَ سَلْ عَمّا شِئْتَ قَالَ أَيْنَ رَبّكَ قَالَ هُوَ فِي كُلّ مَكَانٍ وَ لَيْسَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الْمَكَانِ الْمَحْدُودِ قَالَ وَ كَيْفَ هُوَ قَالَ وَ كَيْفَ أَصِفُ رَبّي بِالْكَيْفِ وَ الْكَيْفُ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ لَا يُوصَفُ بِخَلْقِهِ قَالَ فَمِنْ أَيْنَ يُعْلَمُ أَنّكَ نَبِيّ اللّهِ قَالَ فَمَا بَقِيَ حَوْلَهُ حَجَرٌ وَ لَا غَيْرُ ذَلِكَ إِلّا تَكَلّمَ بِلِسَانٍ عَرَبِيّ‏ٍ مُبِينٍ يَا سِبَخْتُ إِنّهُ رَسُولُ اللّهِ ص فَقَالَ سِبَخْتُ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ أَمْراً أَبْيَنَ مِنْ هَذَا ثُمّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّكَ رَسُولُ اللّهِ‏
    كتاب كافى جلد 1 ص :127 رواية: 9
    ترجمه :
    و فرمود: يك يهودى كه نامش (((سبحت))) بود خدمت رسولخدا(ص) آمد و عرض كرد: اى رسولخدا: آمده‏ام تا درباره پروردگارت از تو سؤال كنم.اگر پاسخ مرا دادى مى‏پذيرم و گرنه بر مى‏گرددم. فرمود: از آنچه خواهى بپرس گفت: پروردگارت در كجاست؟ فرمود: او در همه‏جاست و در جاى محدودى نيست، گفت: خدا چگونه است؟ فرمود: چگونه توانم پروردگار مرا بچگونگى توصيف كنم در صورتيكه چگونگى مخلوقست و خدا بمخلوقش توصيف نشود (زيرا وصف هر چيزى مختص خود او است و ديگرى آن را وصف را ندارد نتوان بدان توصيفش كرد) گفت: از كجا بدانيم تو پيغمبر خدائى؟ چون بگفت هر سنگ و چيز ديگرى كه در اطرافش بود بلغت عربى واضح گويا شدند كه: اى (((سبحت))) او فرستاده خداست، سبحت گفت: تا امروز مطلبى واضحتر از اين نديده‏ام سپس گفت: گواهم كه معبودى جز خدا نيست و توئى فرستاده خدا.


    10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيّ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ الصّفَةِ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السّمَاءِ ثُمّ قَالَ تَعَالَى الْجَبّارُ تَعَالَى الْجَبّارُ مَنْ تَعَاطَى مَا ثَمّ هَلَكَ‏
    اصول كافى جلد 1 صفحه: 127 رواية: 10
    ترجمه :
    ابن عتيك گويد: سؤالى درباره صفت خدا از امام باقر عليه‏الس لام نمودم حضرت دستش بسوى آسمان بلند كرد و فرمود: والاست خداى جبار، والاست خداى جبار، هر كه به آنچه آنجاست دست درازى كند هلاك گردد.

صفحه 2 از 5 نخستنخست 12345 آخرینآخرین

برچسب ها برای این تاپیک

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

علاقه مندی ها (بوک مارک ها)

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست در پست خود ضمیمه کنید
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  

http://www.worldup.ir/