شيخ صدوق رحمه الله در کتاب «کمال الدين وتمام النعمه» از ابومحمد حسين بن احمد مکتّب روايت آورده که گفت: حديث کرد ما را ابوعلي بن همّام به اين دعا، و يادآور شد که شيخ غَمْري - که خداوند روانش را شاد فرمايد - اين دعا را بر وي املا کرده و او را امر نموده که آن را بخواند و آن دعا در غيبت قائم عليه السلام مي باشد.
و سيد اجل علي بن طاووس رحمه الله در کتاب «جمال الاسبوع» به سند خود از شيخ طوسي، از عده اي، از ابومحمد هارون بن موسي تلعکبري روايت آورده که: ابوعلي محمد بن همّام آن دعا را به او خبر داده، و يادآور شده که شيخ ابوعَمرو عَمري - که خداوند روحش را گرامي بدارد - آن را بر وي املا نموده و امر کرده که آن را بخواند، و اين همان دعاي غيبت قائم آل محمد - که بر او و بر ايشان سلام باد - مي باشد، دعا اين است: «اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَکَ لَمْ أَعْرِفْ نَبيَّکَ [لَمْ أَعْرِفْکَ وَلَمْ أَعْرِفْ رَسُولَکَ. اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَکَ فَإِنَّکَ إِنَّ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَکَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَکَ] . اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّکَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَکَ عَرِّفْني حُجَّتَکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَکَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي. اَللَّهُمَّ لا تُمِتْنِي مِيتَةً جاهِلِيَّةً وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي. اَللَّهُمَّ فَکَما هَدَيْتَنِي بِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ مِنْ وُلاةِ أَمْرِکَ بَعْدَ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتّي والَيْتُ وُلاةَ أَمْرِکَ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ وَالحَسَنَ وَالحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسي وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالحَسَنَ وَالحُجَّةَ القآئِمَ المَهْدِيَّ صَلَواتُکَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. اَللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلي دِينِکَ وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِکَ وَلَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ أَمْرِکَ وَعافِنِي مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَکَ وَثَبِّتْنِي عَلي طاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِکَ الَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ أَمْرِ وَلِيِّکَ فِي الإِذْنِ لَهُ بِإِظْهارِ أَمْرِهِ وَکَشْفِ سِتْرِهِ فَصَبِّرْنِي عَلي ذلِکَ حَتّي لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ ما أَخِّرْتَ وَلا تَأْخِيرَ ما عَجَّلْتَ وَلا أَکْشِفَ عَمّا سَتَرْتَهُ وَلا أَبْحَثَ عَمّا کَتَمْتَهُ وَلا أُنازِعَکَ فِي تَدْبِيرِکَ وَلا أَقُولَ لِمَ وَکَيْفَ وَما بالُ وَلِيَّ الأَمْرِ لا يَظْهَرُ وَقَدِ امْتَلَأَتِ الأَرْضُ مِنَ الجَوْرِ وَأُفَوِّضَ أُمُورِي کُلَّها إِلَيْکَ. اَللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُکَ أَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرِکَ ظاهِراً نافِذاً لِأَمْرِکَ مَعَ عِلْمِي بِأَنَّ لَکَ السُّلْطانَ وَالقُدْرَةَ وَالبُرْهانَ وَالحُجَّةَ وَالمَشِيئَةَ وَالإِرادَةَ وَالحَوْلَ وَالقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِکَ بِي وَبِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ حَتّي نَنْظُرَ إِلي وَلِيِّکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ظاهِرَ المَقالَةِ واضِحَ الدِّلالَةِ هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ شافِياً مِنَ الجَهالَةِ أَبْرِزْ يا رَبِّ مَشاهِدَهُ [مُشاهَدَتُهُ] وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ وَتَوَفَّنا عَلي مِلَّتِهِ وَاحْشُرْنا فِي زُمْرَتِهِ. اَللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَذَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِکَ الَّذِي لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ رَسُولَکَ وَوَصِيَّ رَسُولِکَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ. اَللَّهُمَّ وَمُدَّ فِي عُمُرهِ وَزِدْ فِي أَجَلِهِ وَأَعِنْهُ عَلي ما أَوْلَيْتَهُ وَاسْتَرْعَيْتَهُ وَزِدْ فِي کَرامَتِکَ لَهُ فَإِنَّهُ الهادِي المُهْتَدِي وَالقآئِمُ المَهْدِيُّ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الزَّکِيُّ الرَّضِيُّ المَرْضِيُّ الصّابِرُ الُمجْتَهِدُ الشَّکُورُ. اَللَّهُمَّ وَلا تَسْلُبْنَا اليَقِينَ لِطُولِ الأَمَدِ فِي غَيْبَتِهِ وَانْقِطاعِ خَبْرِهِ عَنَّتْ وَلا تُنْسِنا ذِکْرَهُ وَانْتِظارَهُ وَالإِيمانَ بِهِ وَقُوَّةَ اليَقِينِ فِي ظُهُورِهِ وَالدُّعآءَ لَهُ وَالصَّلوةَ عَلَيْهِ حَتّي لا يُقَنِّطَنا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ ظُهُورِهِ وَقِيامِهِ وَيَکُونَ يَقِينُنا