نام كتاب : جهاد با نفس
نام مؤ لف : شيخ حر عاملى قدس سره
مترجم : على افراسيابى
مقدمه :
كتاب ((جهاد النفس )) در مجموعه گرانسنگ حديثى ((وسائل الشيعه)) در نزد عالمان اخلاق از اهميت ويژه اى برخوردار بوده است و آن پاك نهادان همواره تشنه كامان اخلاق اسلامى و سالكان طريق را به خواندن و عمل كردن به اين كتاب شريف سفارش مى نموده اند، اين امر ما را بر آن داشت تا به ترجمه اين كتاب كه به حق ((زنده كننده دلها)) و ((شناساننده راه نيكبختى)) است همت گماريم .
ويژگيهاى اين اثر
1 - از آنجا كه اين ترجمه براى استفاده عموم است از ذكر سلسله سند احاديث كه مورد اعتنا و توجه خواص است ، خوددارى گرديده است .
2 - احاديث با دقت فراوان اعراب گذارى و به صورت مسلسل شماره گذارى شده است .
3 - احاديث در يك طرف و در طرف مقابل دقيقا ترجمه هر يك آورده شده به گونه اى كه به ندرت ترجمه كلمه اى از حديثى در صفحه بعد جاى گرفته است .
4 - هيچ يك از احاديث كتاب حذف يا تقطيع نگرديده است و تنها در يك مورد از ذكر حديثى كه در همان باب از يك معصوم دو بار تكرار گرديده است خوددارى شده است .
5 - آياتى كه در ضمن احاديث آورده شده با قلمى متمايز مشخص گرديده و نشانى هر آيه در زير صفحه ذكر شده است .
به اميد آنكه اين ترجمه مايه روشنى چشم دوستداران اهل بيت عليهم السلام و شناخت بيشتر راه و تصحيح اعمال گردد، پدر و مادر مترجم را از دعاى خير فراموش نفرماييد.غرض نقشى است كز ما جاى ماند
كه هستى را نمى بينم بقايى
مگر صاحبدلى روزى ز رحمت
كند در حق درويشان دعايى



قم ، بهار 1380
على افراسيابى
أَبْوَابُ جِهَادِ النَّفْسِ وَ مَا يُنَاسِبُهُ
بابهاى جهاد با نفس و آنچه مناسب با اين موضوع است
1 - بَابُ وُجُوبِهِ
1 - باب وجوب جهاد با نفس
حديث :
1 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص بَعَثَ سَرِيَّةً فَلَمَّا رَجَعُوا قَالَ مَرْحَباً بِقَوْمٍ قَضَوُا الْجِهَادَ الْأَصْغَرَ وَ بَقِيَ عَلَيْهِمُ الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ قَالَ جِهَادُ النَّفْسِ
ترجمه :
1 - از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمود: پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله عده اى را به جنگ فرستاد، چون از جنگ بازگشتند فرمود: آفرين به گروهى كه پيكار كوچكتر را سپرى كردند و پيكار بزرگتر بر عهده آنان به جاى مانده است ، گفته شد: اى فرستاده خدا! پيكار بزرگتر چيست ؟ فرمود پيكار با نفس .
حديث :
2 - وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع احْمِلْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَمْ يَحْمِلْكَ غَيْرُكَ
ترجمه :
2 - امام صادق عليه السلام فرمود: نفست را به خاطر خودت به زحمت و مشقت بيانداز زيرا اگر چنين نكنى ديگرى خودش را براى تو به زحمت نمى افكند.
حديث :
3 - وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِرَجُلٍ إِنَّكَ قَدْ جُعِلْتَ طَبِيبَ نَفْسِكَ وَ بُيِّنَ لَكَ الدَّاءُ وَ عُرِّفْتَ آيَةَ الصِّحَّةِ وَ دُلِلْتَ عَلَى الدَّوَاءِ فَانْظُرْ كَيْفَ قِيَامُكَ عَلَى نَفْسِكَ
ترجمه :
3 - امام صادق عليه السلام به مردى فرمود: تو طبيب خود هستى و بيمارى براى تو روشن و آشكار گرديده است و نشانه تندرستى و سلامت را دانسته اى و بر داروى دردت نيز راهنمايى شده اى ، پس بنگر كه چگونه به كار نفس خويش مى پردازى .
حديث :
4 -وَ عَنْهُ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِرَجُلٍ اجْعَلْ قَلْبَكَ قَرِيناً بَرّاً وَ وَلَداً وَاصِلًا وَ اجْعَلْ عِلْمَكَ وَالِداً تَتَّبِعُهُ وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ عَدُوّاً تُجَاهِدُهُ وَ اجْعَلْ مَالَكَ عَارِيَّةً تَرُدُّهَا
ترجمه :
4 - امام صادق عليه السلام به مردى فرمود: قلبت را (براى خودت ) به مثابه همدمى مهربان و به منزله فرزندى كه با تو دوستى خالصانه دارد قرار ده و دانشت را همچون پدرى كه از او پيروى مى كنى و نفست را همانند دشمنى كه با او به پيكار برخاسته اى و مال و دارايى ات را امانت و عاريتى بدان كه آن را (بايد به صاحبش ) برگردانى .
حديث :
5 -قَالَ وَ مِنْ أَلْفَاظِ رَسُولِ اللَّهِ ص الشَّدِيدُ مَنْ غَلَبَ نَفْسَهُ
ترجمه :
5 - از سخنان رسول خدا صلى الله عليه و آله است كه فرمود: توانمند كسى است كه بر نفس خويش چيره شده باشد.
حديث :
6 - وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَاعِظٌ مِنْ قَلْبِهِ وَ زَاجِرٌ مِنْ نَفْسِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ قَرِينٌ مُرْشِدٌ اسْتَمْكَنَ عَدُوُّهُ مِنْ عُنُقِهِ
ترجمه :
6 - امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه اندرز دهنده اى از درون قلب خود و بازدارنده اى از درون جان خود نداشته باشد و همدمى ارشادگر با او نباشد دشمنش (كه همان هواى نفس و شيطان است ) بر گردن او چيره مى گردد.
حديث :
7 - وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَنَسِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ص لِعَلِيٍّ قَالَ يَا عَلِيُّ أَفْضَلُ الْجِهَادِ مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهُمُّ بِظُلْمِ أَحَدٍ
ترجمه :
7 - از امام صادق عليه السلام و او از پدرانش - كه بر همگى درود باد - روايت است كه فرمود: در سفارش پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به على عليه السلام آمده است كه فرمود: اى على ! برترين جهاد آن است كه كسى صبح كند در حالى كه تصميم ستم نمودن به احدى را نداشته باشد.
حديث :
8 - وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ إِذَا رَغِبَ وَ إِذَا رَهِبَ وَ إِذَا اشْتَهَى وَ إِذَا غَضِبَ وَ إِذَا رَضِيَ حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ
ترجمه :
8 - از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمود: كسى كه در هنگام فريفته شدن به چيزى و هنگام ترس و زمانى كه ميل به چيزى پيدا مى كند و يا خشمگين و يا خوشنود مى گردد مالك نفس خويش باشد (خود را نگاه دارد) خداوند بدن او را بر آتش حرام مى گرداند.
حديث :
9 - وَ فِي الْمَجَالِسِ وَ مَعَانِي الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَعَثَ سَرِيَّةً فَلَمَّا رَجَعُوا قَالَ مَرْحَباً بِقَوْمٍ قَضَوُا الْجِهَادَ الْأَصْغَرَ وَ بَقِيَ عَلَيْهِمُ الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ فَقَالَ جِهَادُ النَّفْسِ وَ قَالَ ص إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ
ترجمه :
9 - در روايت ديگرى از اميرالمؤ منين عليه السلام پس از نقل روايتى شبيه به روايت اول اين باب آمده است كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: برترين جهاد، جهاد كسى است كه با نفس درون خويش مجاهده مى كند.
حديث :
10 - و عنه عليه السلام انه قال : الَمُجاهِدُ مَنْ جاهَدَ نَفْسَهُ.
ترجمه :
10 - و از اميرالمؤ منين عليه السلام روايت است كه فرمود: مجاهد كسى است كه با نفس خويش مجاهده و مبارزه كند.
2 - باب الفروض على الجوارح و وجوب القيام بها
2 - باب آنچه كه بر هر عضوى از اعضاى آدمى واجب گشته و وجوب قيام نمودن در اداى آن واجبات
حديث :
11 - مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ الْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ فِيهَا فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا إِلَى أَنْ قَالَ فَأَمَّا مَا فُرِضَ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِيمَانِ فَالْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ الْعَقْدُ وَ الرِّضَا وَ التَّسْلِيمُ بِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ نَبِيٍّ أَوْ كِتَابٍ فَذَلِكَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ
وَ قَالَ أَلابِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَ قَالَ الَّذِينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ قَالَ وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ فَذَلِكَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ رَأْسُ الْإِيمَانِ وَ فَرَضَ اللَّهُ عَلَى اللِّسَانِ الْقَوْلَ وَ التَّعْبِيرَ عَنِ الْقَلْبِ بِمَا عَقَدَ عَلَيْهِ وَ أَقَرَّ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اسْمُهُ وَ قُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً وَ قَالَ قُولُوا آمَنّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى اللِّسَانِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ فَرَضَ عَلَى السَّمْعِ أَنْ يَتَنَزَّهَ عَنِ الِاسْتِمَاعِ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ يُعْرِضَ عَمَّا لَا يَحِلُّ لَهُ مِمَّا نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ وَ الْإِصْغَاءِ إِلَى مَا أَسْخَطَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ذَلِكَ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلاتَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ثُمَّ اسْتَثْنَى مَوْضِعَ النِّسْيَانِ فَقَالَ وَ إِمّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ وَ قَالَ فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ تَعَالَى قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ وَ قَالَ وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قَالَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى السَّمْعِ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ لَا يُصْغِيَ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ فَرَضَ عَلَى الْبَصَرِ أَنْ لَا يَنْظُرَ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْ يُعْرِضَ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا لَا يَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ
فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى عَوْرَاتِهِمْ وَ أَنْ يَنْظُرَ الْمَرْءُ إِلَى فَرْجِ أَخِيهِ وَ يَحْفَظَ فَرْجَهُ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهِ وَ قَالَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ مِنْ أَنْ تَنْظُرَ إِحْدَاهُنَّ إِلَى فَرْجِ أُخْتِهَا وَ تَحْفَظَ فَرْجَهَا مِنْ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهَا وَ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ حِفْظِ الْفَرْجِ فَهُوَ مِنَ الزِّنَا إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ فَإِنَّهَا مِنَ النَّظَرِ ثُمَّ نَظَمَ مَا فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ وَ الْبَصَرِ وَ اللِّسَانِ فِي آيَةٍ أُخْرَى فَقَالَ وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لاأَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ يَعْنِي بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ وَ الْأَفْخَاذَ وَ قَالَ وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْعَيْنَيْنِ مِنْ غَضِّ الْبَصَرِ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ فَرَضَ عَلَى الْيَدَيْنِ أَنْ لَا يُبْطَشَ بِهِمَا إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ يُبْطَشَ بِهِمَا إِلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَ عَلَيْهِمَا مِنَ الصَّدَقَةِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الطَّهُورِ لِلصَّلَوَاتِ فَقَالَ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَ قَالَ فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْيَدَيْنِ لِأَنَّ الضَّرْبَ مِنْ عِلَاجِهِمَا وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ أَنْ لَا يُمْشَى بِهِمَا إِلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَ فَرَضَ عَلَيْهِمَا الْمَشْيَ إِلَى مَا يَرْضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا وَ قَالَ وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ وَ قَالَ فِيمَا شَهِدَتْ بِهِ الْأَيْدِي وَ الْأَرْجُلُ عَلَى أَنْفُسِهَا وَ عَلَى أَرْبَابِهَا مِنْ تَضْيِيعِهَا لِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَ فَرَضَهُ عَلَيْهَا الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ فَهَذَا أَيْضاً مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْيَدَيْنِ وَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ وَ هُوَ عَمَلُهَا وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ فَرَضَ عَلَى الْوَجْهِ السُّجُودَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فِي مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ فَقَالَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فَهَذِهِ فَرِيضَةٌ جَامِعَةٌ عَلَى الْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللّهِ أَحَداً إِلَى أَنْ قَالَ فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ خَانَ فِي شَيْءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّى مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اللَّهَ نَاقِصَ الْإِيمَانِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ
ترجمه :
11 - از امام صادق عليه السلام در حديثى طولانى روايت است كه فرمود: خداوند ايمان را بر تمامى اعضاى فرزند آدم واجب ساخت و آن را بر اعضاى او تقسيم و در تمامى آنها پخش نمود. پس هيچ عضوى از اعضاى وى نيست جز اينكه ايمانى بر عهده او نهاده شده كه آن ايمان غير از ايمانى است كه بر عهده عضو ديگر قرار داده شده است . - سخن امام عليه السلام ادامه دارد تا آنجا كه مى فرمايد:- اما آن ايمانى كه بر قلب واجب گشته ، اقرار نمودن و معرفت يافتن و پيمان بستن و خوشنودى و تسليم در برابر اينكه هيچ معبودى جز الله نيست او يگانه است و شريكى ندارد معبودى يكتا كه مصاحب و فرزندى ندارد و اينكه محمد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده اوست ، و اقرار نمودن به هر پيامبر با كتابى كه از جانب خداوند آمده است و اين همان اقرار و معرفتى است كه خداوند بر قلب واجب ساخته است و عمل قلب همين است و گفتار خداوند عزوجل كه كافران را كاذب مى شمرد ((مگر كسى كه به زور و اجبار اظهار كفر نموده در حالى كه دلش به ايمان آرميده است ))(1) ناظر به همين معنا است .
و فرمود: ((هان آگاه باشيد كه دلها با ياد خدا آرام مى گيرد))(2) و فرمود:(( اى پيامبر! اندوهناك مباش از آنانى كه دهانهاشان اظهار ايمان مى كند ولى دلهاشان ايمان نياورده است ))(3) و فرمود: ((اگر آنچه را كه در درونتان است آشكار يا پنهان كنيد خداوند به سبب آن شما را به پاى حساب مى كشد. پس هر كه را بخواهد مى بخشايد و هر كه را بخواهد عذاب مى كند))(4) پس اين همان اعتراف و معرفتى است كه خداوند بر قلب واجب ساخته و كار قلب همين است و اين اقرار و معرفت ، به منزله سر ايمان است . و خداوند بر زبان ، گفتن و اقرار نمودن به ايمانى را كه قلب را بر آن پيمان بسته است را واجب نمود، خداوند تبارك و تعالى گويد: ((و به مردمان نيكى را بگوييد))(5) و فرمود: ((بگوييد ايمان آورديم به آنكه بر ما و شما فرستاده شد و معبود ما و شما يكى است و ما مطيع فرمانبر او هستيم)) (6) پس اين گفتن و اقرار نمودن همان چيزى است كه خداوند بر زبان واجب ساخته است و عمل زبان همين است . و خداوند بر گوش ‍ واجب ساخت كه از گوش فرا دادن به چيزى كه خداوند آن را حرام نموده است دورى كند و از شنيدن آنچه كه شنيدنش بر او حلال نيست و مورد نهى خداوند عزوجل است خوددارى نمايد و به آنچه كه شنيدنش خداى را خشمگين مى كند گوش مسپارد خداى عزوجل در اين باره فرموده است :(( و به تحقيق در كتاب بر شما چنين فرستاد كه هر گاه شنيديد كه به آيات خدا كفر ورزيده مى شود و آيات الهى به استهزا گرفته مى شود پس با آن كافران منشينيد تا اينكه به سخن ديگرى بپردازند.))(7) سپس موردى را كه مؤ من از روى فراموشى در چنين مجلسى نشسته است را استثنا نموده و فرموده : ((و اگر شيطان فراموشت ساخت ، پس از ياد آمدنت با چنين گروه ستمكارى منشين)) (8 ) و فرمود: ((پس بشارت ده بندگان مرا آنانى كه به سخن گوش فرا مى دهند و از سخن نيكوتر پيروى مى كنند، اينان كسانى هستند كه خداوند آنان را هدايت فرموده و اينان همان خردمندانند))(9) و فرمود: ((به حقيقت كه مؤ منان رستگارند همانها كه در نمازشان فروتن و همواره از گفتار و كردار بيهوده گريزانند و زكات مال خويش را مى پردازند))(10) و فرمود: ((آنان هر گاه بيهوده اى را بشنوند از آن دورى مى گزينند))(11) و فرمود: ((و هر گاه بر بيهوده اى گذر كنند از كنار آن كريمانه مى گذرند))(12) پس اين همان ايمانى است كه خداوند بر گوش واجب ساخته است كه به آنچه كه بر او حلال نيست گوش ندهد و عمل گوش ‍ همين است و اين از ايمان است . و بر چشم واجب ساخت كه به آنچه كه خداوند بر او حرام نموده نظر نكند و از ديدن آنچه كه ديدنش مورد نهى الهى است خوددارى كند و عمل چشم اين است و اين از ايمان است .
خداوند تبارك و تعالى فرمود: ((اى پيامبر! به مؤ منين بگو كه ديدگانشان را از ديدن حرام فرو بندند و عورتهايشان را حفظ كنند))(13) يعنى ديدگان خود را از ديدن عورتهاى ديگران حفظ كند و به عورت برادر خود نظر نكند و عورت خود را نيز از ديد ديگران محفوظ دارد. و فرمود: ((به زنان مؤ من بگو ديدگان خود را از ديدن حرام بربندند و عورتهايشان را حفظ كنند))(14) يعنى ديدگان خود را نگه دارند از اينكه يكى به عورت ديگرى نظر كند و عورت خود را از تيررس ديد ديگران دور نگه دارد.
راوى گويد: حضرت فرمود: هر جايى كه در قرآن كريم سخن از حفظ نمودن عورت آمده است مراد حفظ نمودن عورت از زنا است مگر اين آيه كه مراد، حفظ نمودن از نظر است ، سپس آنچه را كه خداوند بر قلب و ديده و زبان واجب نموده در آيه ديگرى به رشته كشيده است و فرموده : ((نمى توانيد نهان داريد شهادتى را كه گوشهايتان و ديدگانتان و پوستهايتان بر عليه شما مى دهند))(15) مراد از جلود (پوستها) در اين آيه ، عورتها و رانها است . و فرمود: ((از آنچه كه به آن علم و آگاهى ندارى پيروى مكن زيرا از هر يك از گوش و ديده و دل پرسيده مى شود))(16) اين آن چيزى است كه خداوند بر چشمان واجب ساخته كه اين فرو بستن چشم از حرام ، عمل چشم است و اين از ايمان است . و خداوند بر دو دست واجب ساخت كه آدمى با دو دست خود به سوى حرام روى نياورد و به وسيله آن دو در به جاى آوردن دستور الهى بكوشد كه خداوند بر آن دو امورى را واجب ساخته است از قبيل پرداخت صدقه و ارتباط با خويشاوندان و جهاد در راه خدا و تهيه و استعمال طهور براى نمازها، پس فرمود: ((اى ايمان آورندگان هر گاه براى نماز بپا خاستيد رويها و دستهايتان را تا مرفقها بشوييد و مسح بر سر بكشيد و پايهايتان را تا برآمدگى روى پا مسح كنيد))(17) و فرمود: ((پس هر گاه در ميدان كارزار با كافران روبرو شديد گردنهايشان را بزنيد تا آنگاه كه زمين گيرشان سازيد آنگاه بندهاى اسيرانشان را محكم ببنديد پس در برابر آزادى آنان يا منتى بر آنان مى نهيد و يا فديه از ايشان مى ستانيد تا زمانى كه جنگ بارهاى خود را بر زمين نهد))(18) اين آن چيزى است كه خداوند بر دو دست واجب نموده زيرا زدن كار دستهاست . و خداوند بر دو پا واجب ساخت كه به وسيله آن دو به سوى هيچ يك از معاصى نشتابى و واجب كرد كه به سوى آنچه كه مورد رضايت الهى است گام بردارى پس فرمود:(( بر روى زمين خرامان و با تكبر گام برندار زيرا تو هرگز نمى توانى زمين را بشكافى و در بلندى به كوهها نخواهى رسيد))(19) و فرمود: ((و در راه رفتنت ميانه رو باش و آوازت را فرو كش كه ناخوش ترين آوازها آواز خران است ))(20) و درباره شهادت دادن دستها و پاها بر عليه خود و صاحب خود كه چگونه دستور الهى و واجبات او را ضايع كرده اند فرمود: ((امروز بر دهانهاشان مهر مى نهيم و دستان آنها با ما سخن گويند و پايهاشان به آنچه كه كسب كرده اند گواهى دهند))(21) پس آنچه كه گفته شد چيزهايى است كه خداوند بر دستها و پاها واجب ساخته و عمل دست و پا همين است و آن از ايمان است . و خداوند بر چهره واجب ساخت كه در شب و روز در هنگامه نماز براى او به خاك افتد پس فرمود: ((اى ايمان آورندگان ركوع كنيد و سجده كنيد و پروردگارتان را عبادت كنيد و كار خير انجام دهيد باشد كه به رستگارى برسيد)).(22)
اينها كه گفته شد واجبات چهره و دستان و پاهاست و خداوند در جاى ديگرى فرموده است كه : ((سجده گاهها از آن خداست پس با او كس ديگرى را نخوانيد))(23) راوى مى گويد: حضرت در ادامه فرمود: پس كسى كه خداوند را در حالتى ملاقات كند كه اعضاى خود را حفظ نموده و به واجبات الهى در مورد هر عضوى از اعضايش وفا كرده خداوند عزوجل را با ايمان كامل ملاقات كرده است و او اهل بهشت است اما كسى كه در مورد واجبى از واجبات خيانت كرده يا از دستور الهى سر باز زده خداوند را با ايمان ناقص ديدار خواهد كرد. و بدانيد كه مؤ منان ، با ايمان كامل به بهشت داخل مى شوند و كسانى كه در انجام واجبات كوتاهى نموده اند با ايمان ناقص به دوزخ وارد مى گردند.
حديث :
12 - وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا قَالَ يُسْأَلُ السَّمْعُ عَمَّا سَمِعَ وَ الْبَصَرُ عَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ وَ الْفُؤَادُ عَمَّا عَقَدَ عَلَيْهِ وَ-
ترجمه :
12 - حسن بن هارون گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: اينكه خداوند فرموده است : ((همانا از گوش و چشم و دل سؤ ال مى شود))(24) يعنى از گوش درباره آنچه كه شنيده است و از چشم درباره آنچه كه ديده است و از دل در مورد ايمانى كه بر آن پيمان بسته است پرسيده مى شود.
حديث :
13 - عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ أَوْ غَيْرِهِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ الْإِيمَانُ لَا يَكُونُ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ وَ لَا يَثْبُتُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِعَمَلٍ
ترجمه :
13 - امام صادق عليه السلام فرمود: ايمان نمى باشد مگر همراه با عمل و عمل نيز برخاسته از ايمان است و ايمان فقط با عمل ثابت مى شود.
حديث :
14 - وَ عَنْهُمْ عَنِ ابْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ مَنْ أَقَرَّ بِدِينِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
ترجمه :
14 - امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه به دين خداوند اقرار و اعتراف كند مسلمان است و كسى كه به آنچه كه خداوند به آن امر نموده است عمل كند مؤ من است .
حديث :
15- وَ عَنْهُمْ عَنِ ابْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ قَالَ لَهُ إِنَّ خَيْثَمَةَ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنِ الْإِيمَانِ فَقُلْتَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِيقُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَنْ لَا يُعْصَى اللَّهُ فَقَالَ صَدَقَ خَيْثَمَةُ
ترجمه :
15 - اءبى بصير گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم : خيثمه به ما خبر داد كه از شما درباره ايمان پرسيده است و شما پاسخ داده ايد كه : ايمان عبارت است از: اعتقاد به خدا و تصديق نمودن به كتاب خدا و نافرمانى نكردن خدا، حضرت فرمود: آرى خيثمه درست گفته است .
حديث :
16 - وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ قُلْتُ أَ لَيْسَ هَذَا عَمَلٌ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَالْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ لَا يَثْبُتُ لَهُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ
ترجمه :
16 - جميل بن دراج گويد: از امام صادق عليه السلام درباره ايمان پرسيدم حضرت فرمود: ايمان عبارت است از گواهى دادن به اينكه هيچ معبودى جز خدا نيست و اينكه محمد صلى الله عليه و آله فرستاده اوست . جميل گويد: عرض كردم : آيا اين گواهى دادن ، عمل شمرده مى شود؟ حضرت فرمود: آرى ، دوباره عرض كردم : پس عمل از ايمان است ؟ حضرت فرمود: ايمان جز به وسيله عمل براى شخص ثابت نمى گردد و عمل نيز برخاسته از ايمان است .
حديث :
17- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لِوَلَدِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّهُ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمُ بَلْ لَا تَقُلْ كُلَّ مَا تَعْلَمُ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَى جَوَارِحِكَ كُلِّهَا فَرَائِضَ يَحْتَجُّ بِهَا عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَسْأَلُكَ عَنْهَا وَ ذَكَّرَهَا وَ وَعَظَهَا وَ حَذَّرَهَا وَ أَدَّبَهَا وَ لَمْ يَتْرُكْهَا سُدًى فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللّهِ عَظِيمٌ ثُمَّ اسْتَعْبَدَهَا بِطَاعَتِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فَهَذِهِ فَرِيضَةٌ جَامِعَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَى الْجَوَارِحِ وَ قَالَ وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللّهِ أَحَداً يَعْنِي بِالْمَسَاجِدِ الْوَجْهَ وَ الْيَدَيْنِ وَ الرُّكْبَتَيْنِ وَ الْإِبْهَامَيْنِ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لاجُلُودُكُمْ يَعْنِي بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ ثُمَّ خَصَّ كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِكَ بِفَرْضٍ وَ نَصَّ عَلَيْهَا فَفَرَضَ عَلَى السَّمْعِ أَنْ لَا يُصْغِيَ إِلَى الْمَعَاصِي فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِت ابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ
وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ثُمَّ اسْتَثْنَى عَزَّ وَ جَلَّ مَوْضِعَ النِّسْيَانِ فَقَالَ وَ إِمّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى السَّمْعِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ فَرَضَ عَلَى الْبَصَرِ أَنْ لَا يُنْظَرَ بِهِ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ فَحَرَّمَ أَنْ يَنْظُرَ أَحَدٌ إِلَى فَرْجِ غَيْرِهِ وَ فَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ الْإِقْرَارَ وَ التَّعْبِيرَ عَنِ الْقَلْبِ مَا عَقَدَ عَلَيْهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُولُوا آمَنّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا الْآيَةَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً وَ فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ وَ هُوَ أَمِيرُ الْجَوَارِحِ الَّذِي بِهِ يُعْقَلُ وَ يُفْهَمُ وَ يُصْدَرُ عَنْ أَمْرِهِ وَ رَأْيِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ الْآيَةَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ حِينَ أَخْبَرَ عَنْ قَوْمٍ أُعْطُوا الْإِيمَانَ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ فَقَالَ الَّذِينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَلا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ فَرَضَ عَلَى الْيَدَيْنِ أَنْ لَا تَمُدَّهُمَا إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْكَ وَ أَنْ تَسْتَعْمِلَهُمَا بِطَاعَتِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ أَنْ تَنْقُلَهُمَا فِي طَاعَتِهِ وَ أَنْ لَا تَمْشِيَ بِهِمَا مِشْيَةَ عَاصٍ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا تَشْهَدُ عَلَى صَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى جَوَارِحِكَ فَاتَّقِ اللَّهَ يَا بُنَيَّ وَ اسْتَعْمِلْهَا بِطَاعَتِهِ وَ رِضْوَانِهِ وَ إِيَّاكَ أَنْ يَرَاكَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ أَوْ يَفْقِدَكَ عِنْدَ طَاعَتِهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ وَ عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَ الْعَمَلِ بِمَا فِيهِ وَ لُزُومِ فَرَائِضِهِ وَ شَرَائِعِهِ وَ حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ وَ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ وَ التَّهَجُّدِ بِهِ وَ تِلَاوَتِهِ فِي لَيْلِكَ وَ نَهَارِكَ فَإِنَّهُ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى خَلْقِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَنْظُرَ كُلَّ يَوْمٍ فِي عَهْدِهِ وَ لَوْ خَمْسِينَ آيَةً وَ اعْلَمْ أَنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آيَاتِ الْقُرْآنِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَ ارْقَ فَلَا يَكُونُ فِي الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ أَرْفَعُ دَرَجَةً مِنْهُ وَ الْوَصِيَّةُ طَوِيلَةٌ أَخَذْنَا مِنْهَا مَوْضِعَ الْحَاجَةِ
ترجمه :