مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَبَى وَ أَمْسَكَ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَعْطَيْنَاكُمْ كُلَّمَا تُرِيدُونَ كَانَ شَرّاً لَكـُمْ وَ أُخِذَ بِرَقَبَةِ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَلَايَةُ اللَّهِ أَسَرَّهَا إِلَى جَبْرَئِيلَ ع وَ أَسَرَّهَا جَبْرَئِيلُ إِلَى مُحَمَّدٍ ص وَ أَسَرَّهَا مُحَمَّدٌ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ أَسَرَّهَا عَلِيٌّ إِلَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثـُمَّ أَنـْتـُمْ تـُذِيـعُونَ ذَلِكَ مَنِ الَّذِي أَمْسَكَ حَرْفاً سَمِعَهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِى حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ يـَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ مَالِكاً لِنَفْسِهِ مُقْبِلًا عَلَىِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تُذِيعُوا حَدِيثَنَا فَلَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ يَنْتَقِمُ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ أَ مَا رَأَيْتَ مَا صَنَعَ اللَّهُ بِآلِ بَرْمَكَ وَ مَا انْتَقَمَ اللَّهُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع وَ قَدْ كَانَ بَنُو الْأَشْعَثِ عـَلَى خـَطَرٍ عَظِيمٍ فَدَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِوَلَايَتِهِمْ لِأَبِى الْحَسَنِ ع وَ أَنْتُمْ بِالْعِرَاقِ تَرَوْنَ أَعـْمـَالَ هـَؤُلَاءِ الْفـَرَاعـِنَةِ وَ مَا أَمْهَلَ اللَّهُ لَهُمْ فَعَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ لَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَ لَا تَغْتَرُّوا بِمَنْ قَدْ أُمْهِلَ لَهُ فَكَأَنَّ الْأَمْرَ قَدْ وَصَلَ إِلَيْكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 318 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن ابـى نصر گويد: از امام رضا عليه السلام مساءله اى پرسيدم ، حضرت خود دارى كرد و جواب نفرمود: سپس ‍ فرمود: اگر هر چه را ميخواهيد، بشما بگوئيم و عطا كنيم ، مـوجـب شـر شـما باشد و گردن صاحب الامر را بگيرند، امام باقر عليه السلام فرموده اسـت : امـر ولايـت (حـكـومـت و خـلافـت خـدائى ) را خـدا بـجـبـرئيـل بـر از سـپـرد، و جـبرئيل بمحمد (ص ) بر از سپرد و محمد (ص ) بعلى عليه السلام و على بهر كه خدا خواست ، سپس شما آنرا فاش ميسازيد، كيست آنكه سخنى را كه شنيده نگهدارد؟
امـام بـاقـر عـليه السلام فرمود: در حكمت آل داود است كه : مسلمان را سزاوار است كه مالك خـود بـاشـد و بـكـار خـود رو آورد و مردم زمانش را بشناسد. از خدا پروا كنيد و حديث ما را فـاش مـسازيد، اگر خدا از دوستان خود دفاع نميكرد و انتقام آنها را از دشمنانش نميگرفت (شما با فاش ساختن اسرار و ترك تقيه مذهب تشيع را نابود ساخته بوديد).
مـگـر نـديـدى خـدا بـا آل بـر مك چه كرد؟ و چگونه انتقام موسى بن جعفر عليه السلام را گـرفت ، و طايفه بنى اشعث را هم خطر بزرگى تهديد ميكرد ولى خدا بواسطه دوستى آنـهـا نـسـبـت بـامـام كـاظـم خطر را از آنها برداشت ، شما درعراقيد و رفتار اين فرعونيان (بنى عباس و اعمالشان ) را مى بينيد كه خدا چه مهلتى بآنها داده (پس خدا گاهى از ظالم انـتـقـام ميگيرد و گاى براى اتمام حجت مهلتش ميدهد، شما در هر دو حالت خويشتن دار و راز نگهدار باشيد).
تـقـواى خـدا را پـيـشـه كـنـيـد و (زنـدگى ) دنيا شما را فريب ندهد، وضع كسانيكه مهلت يـافـتـه انـد شـما را گول نزد، مثل اينكه حكومت بدست شما افتاده (اين جمله بشارتى است بظهور امام قائم عليه السلام و قطعى بودن آن ـ مجلسى (ره )).



شرح :
دولت و شـوكـت آل بـرمـك و انـحطاط و زوال آنها بدست هارون الرشيد در تواريخ و سـيـر معروف و مشهور است ، و از اين روايت پيداست كه علت گرفتارى و زندان و شهادت مـوسـى بـن جعفر عليه السلام آنها بوده اند، و جعفر بن محمد اشعث با اولادش با آنكه در دسـتـگـاه هـارون الرشـيـد بـودند، از شيعيان موسى بن جعفر عليه السلام بودند و هارون الرشـيـد پـسـرش مـحـمـد امـيـن را بـجـعـفـر سـپـرده بـود، و هـمـيـن پـسـر را خـليـفـه اول خود ساخته بود، يحيى بن خالد برمكى چون ديد،پس از هارون محمد خليفه خواهد شد و كار جعفر بالا خواهد گرفت همواره از او نزد ماءمون سعايت ميكرد، ولى خدا او را حفظ كرد، سپس يحيى از موسى بن جعفر (ع ) نزد هارون سعايت كرد و سبب گرفتارى آنحضرت شد.الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبـِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى لِعَبْدٍ نـُوَمـَةٍ عَرَفَهُ اللَّهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ يَنْجَلِى عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ لَيْسُوا بِالْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ وَ لَا بِالْجُفَاةِ الْمُرَاءِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 319 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فرمود: خوشا حال بنده گمناميكه خدا او را شناسد و مردم او را نشناسند، ايـنـها چراغهاى هدايت و چشمه هاى دانشند، هر فتنه تاريك و سخنى از بركت آنها برطرف شود آنها نه فاش كننده و پخش كننده اسرارند و نه خشن و رياكار.


عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع طُوبَى لِكُلِّ عَبْدٍ نُوَمَةٍ لَا يُؤْبَهُ لَهُ يَعْرِفُ النَّاسَ وَ لَا يـَعـْرِفـُهُ النَّاسُ يَعْرِفُهُ اللَّهُ مِنْهُ بِرِضْوَانٍ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى يَنْجَلِى عَنْهُمْ كُلُّ فـِتـْنـَةٍ مـُظـْلِمـَةٍ وَ يـُفـْتـَحُ لَهـُمْ بـَابُ كـُلِّ رَحْمَةٍ لَيْسُوا بِالْبُذُرِ الْمَذَايِيعِ وَ لَا الْجُفَاةِ الْمـُرَاءِينَ وَ قَالَ قُولُوا الْخَيْرَ تُعْرَفُوا بِهِ وَ اعْمَلُوا الْخَيْرَ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ وَ لَا تَكُونُوا عُجُلًا مَذَايِيعَ فَإِنَّ خِيَارَكُمُ الَّذِينَ إِذَا نُظِرَ إِلَيْهِمْ ذُكِرَ اللَّهُ وَ شِرَارُكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْمُبْتَغُونَ لِلْبُرَآءِ الْمَعَايِبَ
اصول كافى ج : 3 ص : 319 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: خوشا حال بنده گمناميكه باو اعتنا نشود، او مردم را شناسد ولى مـردم او ر نـشـنـاسـنـد، خـدا رضـايـت او را شناسد (او را برضوان شناسند) اينها چراغهاى هـدايـتـنـد كـه هـر فـتـنـه تـاريـك و سـخـتـى از بـركـت آنـهـا زايل شود و در هر رحمتى بر ايشان گشوده گردد، نه پخش كننده و فاش سازنده را زند و نه خشن و ريا كار.
و فـرمـود: سـخـن خـيـر گـوئيـد تـا بـدان مـعـروف شـويـد و كـار خـيـر كـنـيـد تـا اهل خير شويد، عجول و فاش كننده راز نباشيد، زيرا بهترين شما كسانى باشند كه چون بآنها بنگرند بياد خدا افتند و بدترين شما سخن چينانى باشند كه ميان دوستان جدائى افكنند و عيبجوى پاكدامنان باشند.


عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ أَخْبَرَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ الْزَمُوا بُيُوتَكُمْ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُكُمْ أَمْرٌ تَخُصُّونَ بِهِ أَبَداً وَ لَا تَزَالُ الزَّيْدِيَّةُ لَكُمْ وِقَاءً أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: زبـان خـود را نـگـهـداريد و خانه نشين باشيد، هرگز بلائيكه مـخصوص شما (شيعيان ) است بشما نميرسد (زيرا گمناميد و تقيه ميكنيد) و طايفه زيديه هـمـواره سـپر بلاى شما باشند (زيرا آنها تقيه نميكنند و بر ائمه ما عليهم السلام طعنه ميزنند، از اينرو سلاطين جور بدفع آنها ميپردازند و از شما غفلت ميكنند).


عـَنـْهُ عـَنْ عـُثـْمـَانَ بـْنِ عـِيـسـَى عـَنْ أَبِى الْحَسَنِ ص قَالَ إِنْ كَانَ فِى يَدِكَ هَذِهِ شَيْءٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَعْلَمَ هَذِهِ فَافْعَلْ قَالَ وَ كَانَ عِنْدَهُ إِنْسَانٌ فَتَذَاكَرُوا الْإِذَاعَةَ فَقَالَ احْفَظْ لِسَانَكَ تُعَزَّ وَ لَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِ رَقَبَتِكَ فَتَذِلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
حـضـرت ابـوالحـسـن (ع ) فـرمـود: اگـر در ايـن دسـتـت چـيزى باشد و بتوانى بآن دستت نـفـهـمـانـى بـكـن (يـعـنى رازت را از خواص اصحاب پوشيده دار) راوى گويد: مردى نزد آنـحضرت بود و از فاش ساختن راز سخن بميان آمد، حضرت فرمود: زبانت را نگهدار تا عـزيـز شـوى ، و مـردم را بـافـسـار گـردنـت مـسـلط مـسـاز كـه ذليل گردى .


مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَمْرَنَا مَسْتُورٌ مُقَنَّعٌ بِالْمِيثَاقِ فَمَنْ هَتَكَ عَلَيْنَا أَذَلَّهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :15
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـمانا امر ما پوشيده و در پرده پيمانست (همان پيمانى كه خدا و پـيـغـمـبـر و ائمـه صـلوات الله عـليـهـم از مـردم گـرفـتـه انـد كـه راز مـا را از نـا اهل نهان دارند) پس هر كه آن پرده را عليه ما بدرد، خدا ذليلش ‍ كند.


الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبـِى مـَنـْصـُورٍ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نَفَسُ الْمَهْمُومِ لَنَا الْمُغْتَمِّ لِظُلْمِنَا تـَسـْبـِيـحٌ وَ هَمُّهُ لِأَمْرِنَا عِبَادَةٌ وَ كِتْمَانُهُ لِسِرِّنَا جِهَادٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ لِى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ اكْتُبْ هَذَا بِالذَّهَبِ فَمَا كَتَبْتَ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :16
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) ميفرمود: نفس كشيدن كسيكه براى ما اندوهگين است و براى ستميكه بما شده غمگين است ، تسبيح ميباشد، و همت گماشتنش براى امر ما عبادتست و پنهان داشتنش راز ما را جهاد در راه خداست ، راوى گويد: محمد بن سعيد بمن گفت : اين روايت را با آب طلا بنويس كه من چيزى بهتر از اين ننوشته ام .



* باب : مؤ من و علامات و صفاتش *
بَابُ الْمُؤْمِنِ وَ عَلَامَاتِهِ وَ صِفَاتِهِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ جـَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قـُثـَمَ أَبـِى قـَتـَادَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَ كَانَ عَابِداً نَاسِكاً مُجْتَهِداً إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ صـِفْ لَنـَا صـِفَةَ الْمُؤْمِنِ كَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَمَّامُ الْمُؤْمِنُ هُوَ الْكَيِّسُ الْفـَطـِنُ بِشْرُهُ فِى وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِى قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً زَاجِرٌ عَنْ كُلِّ فَانٍ حَاضٌّ عَلَى كُلِّ حَسَنٍلَا حَقُودٌ وَ لَا حَسُودٌ وَ لَا وَثَّابٌ وَ لَا سَبَّابٌ وَ لَا عَيَّابٌ وَ لَا مـُغـْتـَابٌ يـَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلُ الْغَمِّ بَعِيدُ الْهَمِّ كَثِيرُ الصَّمْتِ وَقُورٌ ذَكُورٌ صَبُورٌ شَكُورٌ مَغْمُومٌ بِفِكْرِهِ مَسْرُورٌ بِفَقْرِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ رَصِينُ الْوَفـَاءِ قـَلِيـلُ الْأَذَى لَا مـُتـَأَفِّكٌ وَ لَا مـُتَهَتِّكٌ إِنْ ضَحِكَ لَمْ يَخْرَقْ وَ إِنْ غَضِبَ لَمْ يَنْزَقْ ضـِحـْكـُهُ تـَبـَسُّمٌ وَ اسـْتـِفْهَامُهُ تَعَلُّمٌ وَ مُرَاجَعَتُهُ تَفَهُّمٌ كَثِيرٌ عِلْمُهُ عَظِيمٌ حِلْمُهُ كَثِيرُ الرَّحـْمـَةِ لَا يـَبـْخـَلُ وَ لَا يَعْجَلُ وَ لَا يَضْجَرُ وَ لَا يَبْطَرُ وَ لَا يَحِيفُ فِى حُكْمِهِ وَ لَا يَجُورُ فـِى عـِلْمـِهِ نـَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ مُكَادَحَتُهُ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ لَا جَشِعٌ وَ لَا هَلِعٌ وَ لَا عَنِفٌ وَ لَا صَلِفٌ وَ لَا مُتَكَلِّفٌ وَ لَا مُتَعَمِّقٌ جَمِيلُ الْمُنَازَعَةِ كَرِيمُ الْمُرَاجَعَةِ عَدْلٌ إِنْ غَضِبَ رَفـِيـقٌ إِنْ طـَلَبَ لَا يـَتـَهـَوَّرُ وَ لَا يـَتـَهَتَّكُ وَ لَا يَتَجَبَّرُ خَالِصُ الْوُدِّ وَثِيقُ الْعَهْدِ وَفِيُّ الْعـَقـْدِ شَفِيقٌ وَصُولٌ حَلِيمٌ خَمُولٌ قَلِيلُ الْفُضُولِ رَاضٍ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُخَالِفٌ لِهَوَاهُ لَا يـَغـْلُظُ عـَلَى مـَنْ دُونـَهُ وَ لَا يـَخـُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ نَاصِرٌ لِلدِّينِ مُحَامٍ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ كـَهـْفٌ لِلْمُسْلِمِينَ لَا يَخْرِقُ الثَّنَاءُ سَمْعَهُ وَ لَا يَنْكِى الطَّمَعُ قَلْبَهُ وَ لَا يَصْرِفُ اللَّعِبُ حُكْمَهُ وَ لَا يُطْلِعُ الْجَاهِلَ عِلْمَهُ قَوَّالٌ عَمَّالٌ عَالِمٌ حَازِمٌ لَا بِفَحَّاشٍ وَ لَا بِطَيَّاشٍ وَصُولٌ فِى غـَيـْرِ عـُنْفٍ بَذُولٌ فِى غَيْرِ سَرَفٍ لَا بِخَتَّالٍ وَ لَا بِغَدَّارٍ وَ لَا يَقْتَفِى أَثَراً وَ لَا يَحِيفُ بَشَراً رَفِيقٌ بِالْخَلْقِ سَاعٍ فِى الْأَرْضِ عَوْنٌ لِلضَّعِيفِ غَوْثٌ لِلْمَلْهُوفِ لَا يَهْتِكُ سِتْراً وَ لَا يـَكـْشـِفُ سـِرّاً كـَثـِيـرُ الْبَلْوَى قَلِيلُ الشَّكْوَى إِنْ رَأَى خَيْراً ذَكَرَهُ وَ إِنْ عَايَنَ شَرّاً سـَتـَرَهُ يَسْتُرُ الْعَيْبَ وَ يَحْفَظُ الْغَيْبَ وَ يُقِيلُ الْعَثْرَةَ وَ يَغْفِرُ الزَّلَّةَ لَا يَطَّلِعُ عَلَى نـُصـْحٍ فـَيـَذَرَهُ وَ لَا يـَدَعُ جـِنـْحَ حـَيـْفٍ فـَيُصْلِحَهُ أَمِينٌ رَصِينٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ زَكِيٌّ رَضِيٌّ يـَقْبَلُ الْعُذْرَ وَ يُجْمِلُ الذِّكْرَ وَ يُحْسِنُ بِالنَّاسِ الظَّنَّ وَ يَتَّهِمُ عَلَى الْعَيْبِ نَفْسَهُ
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: مرديكه نامش همام و خداپرست و عابدو رياضتكش بود، در برابر اميرالمؤ منين (ع ) كه سخنرانى ميفرمود برخاست و گفت : يا اميرالمؤ منين ! اوصاف مؤ من را براى ما آنطور بيان كن كه گويا در برابر چشم ماست و باو مينگريم ، فرمود:
اى هـمـام مـؤ مـن هـمـان انسان زيرك و با هوشى است كه شاديش بر چهره و اندوهش در دلش بـاشـد، فـراخ دلتـر از همه چيز و متواضعتر از همه كس است ، از هر نابودى گريزان و بسوى هر خوبى شتابانست كينه و حسد ندارد، بمردم نميپرد و دشنام نميدهد، عيبجو نيست و غـيـبـت نـمـيـكند، گردن فرازى را نميخواهد و شهرت را ناپسند شمارد، اندوهش دراز و همتش بـلنـد و خـامـوشـيـش بسيار است ، با وقار است و متذكر، صابر است و شاكر از فكر خود غـمـنـاكـسـت و از فـقـيـر خـويش شادان ، خوش خلق و نرم خو است ، با وفا و كم آزار است ، دروغزن و پرده در نيست .
اگـر لبـخـنـدد دهـن نـدرد، و اگـر خـشـم كـنـد سـبـكـسرى نورزد، خنده اش بر لبها است و پـرسـشـش بـراى دانستن و دوباره پرسيدنش براى فهميدن ، دانشش بسيار و بردباريش بزرگ و مهربانيش زياد است ، بخل نورزد و شتاب نكند، دلتنگى نكند و مستى ننمايد، در قضاوت خلاف حق نگويد و در عملش بيراه نرود از سنگ خارا محكمتر است ، و در كسب و كار از عسل شيرين تر، نه حريص است و نه بيتاب و نه خشن و نه پر مدعى و نه متكلف و نه پـر كـنـجكاو (در امر دنيا) نزاع كردنش نيكو و مراجعه كردنش شرافتمندانه است ، عادلست اگر خشم ورزد، ملايمست اگر چيزى خواهد، بى باك و پرده در و زور گو نيست ، دوستيش صميمانه و پيمانش محكم و در قرار داد با وفاست . مهربان و چسبان و بردبار و گمنام و كـم زوائد اسـت ، از خـداى عـزوجـل راضـى و مـخـالف هـواى نـفس خويش است ، بزير دستش درشـتى نكند و در آنچه باو مربوط نيست وارد نشود، ياور دين و حامى مؤ منين و پناه مسلمين اسـت ، سـتـايـش مـردم از او كـوشـش را ندرد (فريفتته اش نسازد) و طمع دلش را نخراشد، بازيهاى كودكانه حكمتش را نگرداندو مرد نادان بدانشش ‍ پى نبرد.
ميگويد و بكار مى بندد، دانشمند است ودور انديش ، ناسزا نگويد و سبكى نكند. صلح رحم كـنـد و بـر آنـهـا گـرانـبـار نشود، بخشش كند بدون اسراف ، نيرنگباز و حيله گرنيست ، پيگير عيب كسى نباشد، و بر هيچكس ستم نكند، با مردم ملايمت دارد و (براى قضاء حوائج آنـهـا) در روى زمين شرح ميكند ياور ناتوانست و داد رس بيچاره ، پرده اى را ندرد و رازى را آشـكـار نسازد، گرفتاريش زياد و شكايتش اندكست اگر خوبى بيند بياد آورد، و اگر بـدى بـيـنـد نـهـان كـنـد، عـيب را بپوشد و غيب نگهدار باشد (آبروى مردمرا در نبود نشان نـگهدارد) از خطا در گذرد واز لغزش چشم پوشى كند، بنصيحتى آگاه نشود كه آنرا رها كـنـد و هـيـچ كجرويرا اصلاح نگذارد، امين است و با وفا پرهيزكار و پاكدامن و بى عيب و پـسنديده نسبت بمردم عذر پذيراست و از آنها به نيكى ياد ميكند و حسن ظن دارد، و در نهان خود را (و خود را بعيب ) متهم ميكند.