مـُحـَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسـْحـَاقَ بـْنِ عـَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا إِسْحَاقُ خَفِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَ إِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ فَإِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَرَاكَ ثُمَّ بَرَزْتَ لَهُ بِالْمَعْصِيَةِ فَقَدْ جَعَلْتَهُ مِنْ أَهْوَنِ النَّاظِرِينَ عَلَيْكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
اسـحاق بن عمار گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى اسحاق ! چنان از خدا بترس كه گويا تـرا مـى بـيـنـد، و اگر تو او را نبينى ، او تو را مى بيند، و اگر معتقد باشى او تو را نمى بيند كافر شوى و اگر بدانى و ترا مى بيند و سپس نافرمانى او آشكار كنى (با گـنـاهـكـارى بمبارزه او روى ) او را پست ترين بينندگان خود دانسته ئى (زيرا هيچ بنده ئى در برابر چشم آقاى خويش ‍ چنين نافرمانى نكند).


مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقـِدٍ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ خَافَ اللَّهَ أَخَافَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ وَ مَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مى فرمود: هر كه از خدا بترسد، خدا همه چيز را از او بترساند و هر كه از خدا نترسد، خدا او را از همه چيز بترساند.


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَعْفَرِيِّ عـَنْ جـَمـِيـلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَافَ اللَّهَ وَ مَنْ خَافَ اللَّهَ سَخَتْ نَفْسُهُ عَنِ الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: هـر كـه خـدا را شـنـاخـت ، از او بـتـرسـد و هـر كـه از خـدا بـتـرسـد دل از دنيا بركند.


عـَنـْهُ عـَنِ ابـْنِ أَبـِى نـَجـْرَانَ عـَمَّنْ ذَكـَرَهُ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ قَوْمٌ يَعْمَلُونَ بـِالْمَعَاصِى وَ يَقُولُونَ نَرْجُو فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمُ الْمَوْتُ فَقَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ يـَتـَرَجَّحـُونَ فـِى الْأَمـَانـِيِّ كـَذَبُوا لَيْسُوا بِرَاجِينَ إِنَّ مَنْ رَجَا شَيْئاً طَلَبَهُ وَ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ هَرَبَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
يـكى از اصحاب گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : مردمى هستند كه گناه مى كنند و مى گـويـنـد ما اميدواريم (برحمت خدا) و همواره چنينند تا مرگشان فرا مى رسد (يعنى توبه هـم نـمـى كـنند) فرمود: اينها مردمى باشند كه در ميان آرزوها ميلولند، دروغ گويند، اينها اميدوار نيستند، هر كه بچيزى اميدوار باشد آنرا طلب كند، و هر كه از چيزى بترسد از آن بـگريزد (اينها مى گويند: بخدا اميدوار و از عذابش مى ترسيم ، ولى بخدا پشت كرده و بموجبات عذابش كه گناهانست رو مى آورند).


وَ رَوَاهُ عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ رَفـَعـَهُ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع إِنَّ قَوْماً مِنْ مَوَالِيكَ يُلِمُّونَ بـِالْمَعَاصِي وَ يَقُولُونَ نَرْجُو فَقَالَ كَذَبُوا لَيْسُوا لَنَا بِمَوَالٍ أُولَئِكَ قَوْمٌ تَرَجَّحَتْ بِهِمُ الْأَمَانِيُّ مَنْ رَجَا شَيْئاً عَمِلَ لَهُ وَ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ هَرَبَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
مـردى گـويـد بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكردم : گروهى از دوستان شما مرتكب گناهان مى شـونـد و مـى گـويـنـد: مـا امـيـدواريـم ، فرمود: دروغ گويند، دوست ما نيستند، آنها مردمى بـاشـند كه آرزوها ايشان را باين سو و آن سو برد، هر كه بچيزى اميدوار باشد، در راه رسيدن بآن كار كند، و هر كه از چيزى ترسد از آن بگريزد.


عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ رَفـَعـَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ مِنَ الْعِبَادَةِ شِدَّةَ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ اللَّهُ إِنَّمـا يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ وَ قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فَلا تَخْشَوُا النّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ قَالَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى وَ مـَنْ يـَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ حُبَّ الشَّرَفِ وَ الذِّكْرِ لَا يَكُونَانِ فِى قَلْبِ الْخَائِفِ الرَّاهِبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: همانا قسمتى از عبادت ترس از خداى عزّوجلّ است ، خدا مى فرمايد ((تـنـهـا بـنـدگـان دانـشـمـنـد خـدا از او مـى تـرسـنـد، 28 سـوره 35)) و نـيـز خـداى جـل ثـناؤ ه فرمايد: ((از مردم نترسيد و از من بترسيد، 44 سوره 5)) و باز خداى تبارك و تـعـالى فـرمـايـد: ((هـر كـه از خـدا پـروا كند، برايش راه نجاتى مقرر دارد، 2 سوره 65)) و امـام صـادق (ع ) فـرمـود: حـب جـاه و شـهـرت در دل ترسان و بيمناك نباشد (پس كسيكه از خدا ترسد، حب رياست و شهرت ندارد).


عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِى عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص [ قَالَ ] قـَالَ إِنَّ رَجُلًا رَكِبَ الْبَحْرَ بِأَهْلِهِ فَكُسِرَ بِهِمْ فَلَمْ يَنْجُ مِمَّنْ كَانَ فِى السَّفِينَةِ إِلَّا امْرَأَةُ الرَّجـُلِ فـَإِنَّهـَا نـَجـَتْ عـَلَى لَوْحٍ مـِنْ أَلْوَاحِ السَّفـِيـنـَةِ حَتَّى أَلْجَأَتَْلَى جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبـَحـْرِ وَ كـَانَ فـِى تـِلْكَ الْجَزِيرَةِ رَجُلٌ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ وَ لَمْ يَدَعْ لِلَّهِ حُرْمَةً إِلَّا انْتَهَكَهَا فـَلَمْ يـَعـْلَمْ إِلَّا وَ الْمـَرْأَةُ قـَائِمـَةٌ عـَلَى رَأْسـِهِ فـَرَفـَعَ رَأْسـَهُ إِلَيْهَا فَقَالَ إِنْسِيَّةٌ أَمْ جِنِّيَّةٌ فَقَالَتْ إِنْسِيَّةٌ فَلَمْ يُكَلِّمْهَا كَلِمَةً حَتَّى جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِهِ فَلَمَّا أَنْ هَمَّ بِهَا اضـْطـَرَبـَتْ فـَقـَالَ لَهـَا مـَا لَكِ تـَضـْطـَرِبـِينَ فَقَالَتْ أَفْرَقُ مِنْ هَذَا وَ أَوْمَأَتْ بِيَدِهَا إِلَى السَّمـَاءِ قـَالَ فـَصـَنـَعـْتِ مـِنْ هـَذَا شـَيـْئاً قـَالَتْ لَا وَ عِزَّتِهِ قَالَ فَأَنْتِ تَفْرَقِينَ مِنْهُ هَذَا الْفَرَقَ وَ لَمْ تَصْنَعِى مِنْ هَذَا شَيْئاً وَ إِنَّمَا أَسْتَكْرِهُكِ اسْتِكْرَاهاً فَأَنَا وَ اللَّهِ أَوْلَى بِهَذَا الْفـَرَقِ وَ الْخـَوْفِ وَ أَحـَقُّ مـِنْكِ قَالَ فَقَامَ وَ لَمْ يُحْدِثْ شَيْئاً وَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَ لَيْسَتْ لَهُ هـِمَّةٌ إِلَّا التَّوْبـَةُ وَ الْمـُرَاجـَعـَةُ فـَبـَيـْنـَا هـُوَ يـَمـْشِى إِذْ صَادَفَهُ رَاهِبٌ يَمْشِى فِى الطَّرِيقِ فـَحـَمـِيـَتْ عـَلَيـْهـِمـَا الشَّمـْسُ فَقَالَ الرَّاهِبُ لِلشَّابِّ ادْعُ اللَّهَ يُظِلَّنَا بِغَمَامَةٍ فَقَدْ حَمِيَتْ عـَلَيـْنـَا الشَّمْسُ فَقَالَ الشَّابُّ مَا أَعْلَمُ أَنَّ لِى عِنْدَ رَبِّى حَسَنَةً فَأَتَجَاسَرَ عَلَى أَنْ أَسْأَلَهُ شـَيـْئاً قـَالَ فـَأَدْعـُو أَنَا وَ تُؤَمِّنُ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَأَقْبَلَ الرَّاهِبُ يَدْعُو وَ الشَّابُّ يُؤَمِّنُ فَمَا كـَانَ بـِأَسـْرَعَ مـِنْ أَنْ أَظـَلَّتـْهُمَا غَمَامَةٌ فَمَشَيَا تَحْتَهَا مَلِيّاً مِنَ النَّهَارِ ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الْجَادَّةُ جَادَّتَيْنِ فَأَخَذَ الشَّابُّ فِى وَاحِدَةٍ وَ أَخَذَ الرَّاهِبُ فِى وَاحِدَةٍ فَإِذَا السَّحَابَةُ مَعَ الشَّابِّ فَقَالَ الرَّاهـِبُ أَنـْتَ خَيْرٌ مِنِّى لَكَ اسْتُجِيبَ وَ لَمْ يُسْتَجَبْ لِى فَأَخْبِرْنِى مَا قِصَّتُكَ فَأَخْبَرَهُ بـِخـَبـَرِ الْمـَرْأَةِ فـَقَالَ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى حَيْثُ دَخَلَكَ الْخَوْفُ فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ فِيمَا تَسْتَقْبِلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن صـلوات الله عـليـهـما فرمود: مردى با خانواده اش مسافرت دريا كرد، كشتى آنها شكست و از كسانيكه در كشتى بودند، جز زن آن مرد نجات نيافت ، او بر تخته پـاره ئى از الواح كـشـتـى نـشـسـت و از كـسـانيكه در كشتى بودند، جز آن زن آنمرد نجات نـيـافـت ، او بـر تـخـتـه پـاره ئى از الواح كـشتى نشست تا بيكى از جزيره هاى آن دريا پـنـاهـنـده شـد، در آن جـزيـره مـردى راهـزن بود كه همه پرده هاى حرمت خدا را دريده بود، ناگاه ديد آن زن بالاى سرش ايستاده است ، سر بسوى او بلند كرد و گفت : تو انسانى يـا جـنـى ؟ گـفـت : انـسـانـم ، بـى آنـكه با او سخنى گويد، با او چنان نشست كه مرد با هـمـسـرش مى نشيند، چون آماده نزديكى با او شد، زن لرزان و پريشان گشت ، باو گفت : چرا پريشان گشتى ؟ زن گفت : از اين مى ترسم و با دست اشاره بآسمان كرد مرد گفت : مـگـر چـنين كارى كرده ئى ؟ (زنا داده ئى ؟) زن گفت : نه ، بعزت خدا سوگند. مرد گفت : تـو از خـدا چـنـين مى ترسى ، در صورتيكه چنين كارى نكرده اى و من ترا مجبور مى كنم ، بخدا كه من بپريشانى و ترس از تو سزاوارترم ، سپس كارى نكرده برخاست و بسوى خانواده اش رفت و همواره بفكر توبه و بازگشت بود.
روزى در اثناء راه براهبى برخورد و آفتاب داغ بر سر آنها مى تابيد، راهب بجوان گفت : دعا كن تا خدا ابرى بر سر ما آرد كه آفتاب ما را مى سوزاند.
جـوان گـفـت : من براى خود نزد خدا كار نيكى نميبينم تا جراءت كنم . چيزى از او بخواهم . راهب گفت : پس من دعا ميكنم و تو آمين بگو. گفت : آرى خوبست ، راهب دعا ميكرد و جوان آمين مى گـفـت بـزودى ابـرى بر سر راه آنها سايه انداخت . هر دو پاره ئى از روز را زيرش راه رفتند تا سر دو راهى رسيدند جوان از يك راه و راهب از راه ديگر رفت ، و ابر همراه جوان شد.
راهب گفت : تو بهتر از منى . دعا بخاطر تو مستجاب شد نه به خاطر من ، گزارش خود را بـمـن بـگـو، جـوان داسـتـان آن را كـرد. راهـب گـفت چون ترس از خدا ترا گرفت ، گناهان گذشته ات آمرزيده شد، اكنون مواظب باش كه در آينده چگونه باشى .


مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ مِمَّا حُفِظَ مِنْ خُطَبِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ فـَانْتَهُوا إِلَى مَعَالِمِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ أَلَا إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَعْمَلُ بَيْنَ مـَخـَافـَتـَيـْنِ بـَيْنَ أَجَلٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِى مَا اللَّهُ صَانِعٌ فِيهِ وَ بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ فِيهِ فَلْيَأْخُذِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ وَ مِنْ دُنْيَاهُ لاخِرَتِهِ وَ فـِى الشَّبـِيـبـَةِ قـَبـْلَ الْكِبَرِ وَ فِى الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ فَوَ الَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ مُسْتَعْتَبٍ وَ مَا بَعْدَهَا مِنْ دَارٍ إِلَّا الْجَنَّةُ أَوِ النَّارُ
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـى فـرمـود: آنچه از خطبه هاى پيغمبر حفظ شده اينستكه فرمود: اى مردم شما نشانه هايى داريد (از قرآن سنت و عقل ) به نشانه هاى خود رسيد، و شما را پايانى اسـت (و آن كمال استعداد و قابليت شما و رسيدن به بهشت و رضوان خداست ) بپايان خود بـرسـيد، همانا مؤ من در ميان دو ترس كار مى كند: ميان زمانيكه از عمرش گذشته ، و نمى دانـد خـدا بـا او چـه مى كند (آمرزيده است يا معاقب ) و ميان زمانيكه از عمرش باقى مانده و نمى داند، خدا درباره او چه حكم مى كند (كى مى ميرد و چه پيش آمدى برايش مى كند).
پـس بـنده مؤ من بايد از خود براى خود (يعنى بايد خود را در طاعت و عبادت بزحمت اندازد تا سودش در آخرت خود كسب كند و در جوانيش پيش از سالخوردگى و در زندگيش پيش از مـرگ . سـوگـنـد بـآنـكـه جـان مـحمد در دست اوست . كه پس از گذشت از دنيا عذرخواهى و توبه ممكن نيست و بعد از دنيا خانه ئى جز بهشت و دوزخ نباشد.


عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ قَالَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ يَرَاهُ وَ يَسْمَعُ مَا يَقُولُ وَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُهُ مـِنْ خـَيـْرٍ أَوْ شَرٍّ فَيَحْجُزُهُ ذَلِكَ عَنِ الْقَبِيحِ مِنَ الْأَعْمَالِ فَذَلِكَ الَّذِى خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 10
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : ((و براى آنكه از مقام پروردگارش ترسد دو بـهـشت است ، 46 سوره 55)) فرمود: كسيكه بداند خدا او را ميبيند و آنچه گويد ميشنود و هـر كـار نـيـك و بديكه كند مى داند، و همين دانستن او را از كارهاى زشت بازدارد، كسى است كه از مقام پروردگارش ترسيده و ضمير خويش از هوس بازداشته است .


عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِى سَارَةَ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ لَا يـَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ خَائِفاً رَاجِياً وَ لَا يَكُونُ خَائِفاً رَاجِياً حَتَّى يَكُونَ عَامِلًا لِمَا يَخَافُ وَ يَرْجُو
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 11
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) مى فرمود: مؤ من مؤ من نباشد تا آنكه ترسان و اميدوار باشد، و ترسان و امـيـدوار نـبـاشـد تـا بـراى آنـچـه مـيـتـرسـد امـيـدوار اسـت عمل كند.


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِى مَا صَنَعَ اللَّهُ فـِيـهِ وَ عـُمـُرٍ قـَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ فَهُوَ لَا يُصْبِحُ إِلَّا خَائِفاً وَ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْخَوْفُ
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من ميان دو ترس قرار دارد: 1ـ گناهيكه انجام داده و نمى داند خدا دربـاره او چه مى كند 2ـ عمرى كه باقى مانده و نمى داند چه مهالكى (گناهانى كه مايه هـلاك او اسـت ) مـرتـكـب مـى شـود، پس هر صبح (و هر دم ) ترسانست و جز ترس اصلاحش نـكـنـد. (زيـرا تـرس مـوجـب مـى شـود كه از گناهان گذشته توبه كند و در آينده بيشتر بطاعت و عبادت پردازد).


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ كـَانَ أَبـِي ع يـَقـُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِى قَلْبِهِ نُورَانِ نُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية : 13
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: پدرم مى فرمود: هيچ بنده ئى مؤ منى نيست ، جز آنكه در دلش دو نـور اسـت : نـور تـرس و نور اميد، اگر اين وزن شود از آن افزون نباشد و اگر آن وزن شود از اين افزون نباشد.



* باب : حسن ظن بخداى عزّوجلّ*
بَابُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

شرح :
حـسـن ظـن بـه مـعـنـاى خـوشـبـيـنـى و گـمان نيك است در برابر سوءظن كه به معنى بـدبـيـنـى و بـدگـمـانـى اسـت ، خـداونـد مـتـعـال بـراى تـحـريـك نـور امـيـد در دل بـنـدگـان بـه آنـها تذكر مى دهد كه به من حسن ظن داشته باشيد يعنى چون توبه و اسـتـغـفـار مـى كـنـيـد، دعـاو مـسـاءلت مـى نـمـايـيـد، بـر مـن تـوكـل و اعـتـمـاد مـى كنيد، بدانيد كه چون مقرون بشرائط باشد، حاجت شما اجابت شود و اگر ماءيوس و بدگمان باشيد، گناه كبيره ئى مرتكب شده ايد، زيرا در صحت علم وجود حكمت خدا خدشه داركرده ايد.عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحـَذَّاءِ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَتَّكِلِ الْعـَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِى يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِى فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعـْمـَارَهـُمْ فـِى عـِبَادَتِى كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِى عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِى فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِى مِنْ كَرَامَتِى وَ النَّعِيمِ فِى جَنَّاتِى وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِى جِوَارِى وَ لَكـِنْ بـِرَحـْمَتِى فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِى فَلْيَرْجُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِى فَلْيَطْمَئِنُّوا فـَإِنَّ رَحـْمـَتِى عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ وَ مَنِّى يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِى وَ مَغْفِرَتِى تُلْبِسُهُمْ عَفْوِى فَإِنِّى أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: آنها كه براى ثـواب مـن عـمـلى مى كنند، نبايد باعماليكه انجام مى دهند تكيه كنند، زيرا ايشان اگر در تـمـام عـمر خويش كوشش كنند و در راه عبادتم خود را بزحمت اندازند، باز مقصر باشند و در عـبـادت خـود بكنه بندگيم نرسند نسبت بآنچه از من طلب مى كنند، كه كرامت و نعمت در بـهـشـت و رفـعـت بـدرجـات عـالى در جـوارم باشد، ولى تنها بر حمتم بايد اعتماد كنند و بفضلم اميدوار باشند و بحسن ظن بمن اطمينان كنند. آنگاه است كه رحتمم ايشان را در يابد و رضوانم بآنها برسد، و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشاند، زيرا من خداى رحمان و رحيم و بدين ناميده شده ام .