تاليف : ثقه الاسلام کليني ترجمه و شرح :حاج سيد جواد مصطفوي
كتاب عقل و جهل‏
كتاب العقل و الجهل‏
1- أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدّثَنِي عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمّا خَلَقَ اللّهُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ ثُمّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمّ قَالَ وَ عِزّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبّ إِلَيّ مِنْكَ وَ لَا أَكْمَلْتُكَ إِلّا فِيمَنْ أُحِبّ أَمَا إِنّي إِيّاكَ آمُرُ وَ إِيّاكَ أَنْهَى وَ إِيّاكَ أُعَاقِبُ وَ إِيّاكَ أُثِيبُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 10 رواية: 1
ترجمه :
1 امام باقر(ع) فرمايد: چون خدا عقل را آفريد از او بازپرسى كرده باو گفت پيش آى پيش آمد، گفت باز گرد، بازگشت، فرمود بعزت و جلالم سوگند مخلوقى كه از تو به پيشم محبوب‏تر باشد نيافريدم و ترا تنها بكسانيكه دوستشان دارم بطور كامل دادم. همانا امر و نهى كيفر و پاداشم متوجه تو است.


شرح :
مراد بعقل چنانچه از جميع روايات اين باب استفاده مى‏شود همان قوه تشخيص و ادراك و وادار كننده انسان به نيكى و صلاح و باز دارنده او از شر و فساد مى‏باشد چنانچه در روايت سوم عقل وسيله پرستش خدا و بدست آوردن بهشت معرفى شده و در حديث چهارم 75 خاصيت و اثر آن بنام لشكر عقل توضيح داده شده است پس عاقل كامل كسى است كه آن اثر در او باشد، و مراد به پيش آمدن و بازگشتن عقل اين است كه اين موجود در برابر او امر و نواهى خالقش كاملا منقاد و مطيع است و جمله آخر حديث در روايات ديگر توضيح داده مى‏شود كه كيفر پاداش مردم در روز جزا به مقدار عقل ايشانست.
2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُفَضّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِيّ‏ٍ ع قَالَ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ ع فَقَالَ يَا آدَمُ إِنّي أُمِرْتُ أَنْ أُخَيّرَكَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلَاثٍ فَاخْتَرْهَا وَ دَعِ اثْنَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ يَا جَبْرَئِيلُ وَ مَا الثّلَاثُ فَقَالَ الْعَقْلُ وَ الْحَيَاءُ وَ الدّينُ فَقَالَ آدَمُ إِنّي قَدِ اخْتَرْتُ الْعَقْلَ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ لِلْحَيَاءِ وَ الدّينِ انْصَرِفَا وَ دَعَاهُ فَقَالَا يَا جَبْرَئِيلُ إِنّا أُمِرْنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الْعَقْلِ حَيْثُ كَانَ قَالَ فَشَأْنَكُمَا وَ عَرَجَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 11 رواية: 2
ترجمه :
2 اصبغ بن نباته از على عليه السلام روايت مى‏كند كه جبرئيل بر آدم نازل شد و گفت: اى آدم من مأمور شده‏ام كه ترا در انتخاب يكى از سه چيز مخير سازم پس يكى را بر گزين و دو تا را واگذار. آدم گفت چيست آن سه چيز؟ گفت: عقل و حياء و دين آدم گفت عقل را برگزيدم، جبرئيل بحياء و دين گفت شما باز گرديد و او را واگذاريد، آن دو گفتند اى جبرئيل ما مأموريم هر جا كه عقل باشد با او باشيم. گفت خود دانيد و بالا رفت.



شرح :
از مجموع اين روايت چنين استفاده مى‏شود كه عقل باحياء و دين لازم و ملزومند و از يكديگر جدا نشوند پس خداوند بهر كس عقل عنايت كند حياء و دين هم عنايت كرده است و كسى را كه باحياء و متدين يافتم بايد او را عاقل هم بدانيم. 3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الْعَقْلُ قَالَ مَا عُبِدَ بِهِ الرّحْمَنُ وَ اكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ قَالَ قُلْتُ فَالّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ تِلْكَ النّكْرَاءُ تِلْكَ الشّيْطَنَةُ وَ هِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ وَ لَيْسَتْ بِالْعَقْلِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 11 رواية: 3
ترجمه :
3 شخصى از امام ششم عليه السلام پرسيد عقل چيست؟ فرمود چيزى است كه بوسيله آن خدا پرستش شود و بهشت بدست آيد آن شخص گويد: گفتم پس آنچه معاويه داشت چه بود؟ فرمود: آن نيرنگست، آن شيطنت است، آن نمايش عقل را دارد ولى عقل نيست.


4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ الرّضَا ع يَقُولُ صَدِيقُ كُلّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوّهُ جَهْلُهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 11 رواية: 4
ترجمه :
4 حسن بن جهم گويد: از امام رضا عليه‏السلام شنيدم كه مى‏فرمود: دوست هر انسانى عقل او است و دشمن او جهلش.


5- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع إِنّ عِنْدَنَا قَوْماً لَهُمْ مَحَبّةٌ وَ لَيْسَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْعَزِيمَةُ يَقُولُونَ بِهَذَا الْقَوْلِ فَقَالَ لَيْسَ أُولَئِكَ مِمّنْ عَاتَبَ اللّهُ إِنّمَا قَالَ اللّهُ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 12 رواية: 5
ترجمه :
5 حسن بن جهم گويد: بحضرت ابوالحسن عليه السلام عرض كردم نزد ما دسته‏اى هستند كه دوستدار امامند ولى آن تصميم راسخ را ندارند (كه بتوانند از راه عقيده خويش از جان و مال بگذرند) همين قدر است كه از محبت امام دم مى‏زنند. فرمود آنها (بواسطه كوتاهى عقل و قصور اداركشان) از جمله كسانى كه مورد سرزنش خدا قرار گرفته‏اند نيستند. همانا خدا مى‏فرمايد: عبرت گيريد اى صاحبان بصيرت (و ايشان صاحب بصيرت نمى‏باشند).


6- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَسّانَ عَنْ أَبِي مُحَمّدٍ الرّازِيّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَنْ كَانَ عَاقِلًا كَانَ لَهُ دِينٌ وَ مَنْ كَانَ لَهُ دِينٌ دَخَلَ الْجَنّةَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 12 رواية: 6
ترجمه :
6 اسحاق بن عمار گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه عاقل است دين دارد و كسى كه دين دارد ببهشت مى‏رود (پس هر كه عاقل است ببهشت مى‏رود).


7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنّمَا يُدَاقّ اللّهُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدّنْيَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 12 رواية: 7
ترجمه :
7 ابو جارود از امام پنجم عليه السلام نقل مى‏كند: خدا در روز قيامت نسبت بحساب بندگانش باندازه عقلى كه در دنيا به آنها داده است باريك بينى مى‏كند.


8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ 1سُلَيْمَانَ الدّيْلَمِيّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فُلَانٌ مِنْ عِبَادَتِهِ وَ دِينِهِ وَ فَضْلِهِ فَقَالَ كَيْفَ عَقْلُهُ قُلْتُ لَا أَدْرِي فَقَالَ إِنّ الثّوَابَ عَلَى قَدْرِ الْعَقْلِ إِنّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يَعْبُدُ اللّهَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ خَضْرَاءَ نَضِرَةٍ كَثِيرَةِ الشّجَرِ ظَاهِرَةِ الْمَاءِ وَ إِنّ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَرّ بِهِ فَقَالَ يَا رَبّ أَرِنِي ثَوَابَ عَبْدِكَ هَذَا فَأَرَاهُ اللّهُ تَعَالَى ذَلِكَ فَاسْتَقَلّهُ الْمَلَكُ فَأَوْحَى اللّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنِ اصْحَبْهُ فَأَتَاهُ الْمَلَكُ فِي صُورَةِ إِنْسِيّ‏ٍ فَقَالَ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا رَجُلٌ عَابِدٌ بَلَغَنِي مَكَانُكَ وَ عِبَادَتُكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ فَأَتَيْتُكَ لِأَعْبُدَ اللّهَ مَعَكَ فَكَانَ مَعَهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ فَلَمّا أَصْبَحَ قَالَ لَهُ الْمَلَكُ إِنّ مَكَانَكَ لَنَزِهٌ وَ مَا يَصْلُحُ إِلّا لِلْعِبَادَةِ فَقَالَ لَهُ الْعَابِدُ إِنّ لِمَكَانِنَا هَذَا عَيْباً فَقَالَ لَهُ وَ مَا هُوَ قَالَ لَيْسَ لِرَبّنَا بَهِيمَةٌ فَلَوْ كَانَ لَهُ حِمَارٌ رَعَيْنَاهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَإِنّ هَذَا الْحَشِيشَ يَضِيعُ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ وَ مَا لِرَبّكَ حِمَارٌ فَقَالَ لَوْ كَانَ لَهُ حِمَارٌ مَا كَانَ يَضِيعُ مِثْلُ هَذَا الْحَشِيشِ فَأَوْحَى اللّهُ إِلَى الْمَلَكِ إِنّمَا أُثِيبُهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 12 رواية: 8
ترجمه :
8 سليمان ديلمى گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم فلانى در عبادت و ديانت و فضيلت چنين و چنانست فرمود: عقلش چگونه است؟ گفتم نمى‏دانم، فرمود، پاداش باندازه عقل است، همانا مردى از بنى اسرائيل در يكى از جزاير دريا كه سبز و خرم و پر آب و درخت بود عبادت خدا مى‏كرد يكى از فرشتگان از آنجا گذشت و عرض كرد پروردگارا مقدار پاداش اين بنده‏ات را به من بنما خداوند باو نشان داد و او آن مقدار را كوچك شمرد، خدا باو وحى كرد همراه او باش پس آن فرشته بصورت انسانى نزد او آمد عابد گفت تو كيستى؟ گفت مردى عابدم چون از مقام و عبادت تو در اين مكان آگاه شدم نزد تو آمدم تا با تو عبادت خدا كنم پس آن روز را با او بود، چون صبح شد فرشته باو گفت: جاى پاكيزه‏اى دارى و فقط براى عبادت خوب است. عابد گفت: اينجا يك عيب دارد. فرشته گفت: چه عيبى؟ عابد گفت: خداى ما چهارپائى ندارد، اگر او خرى مى‏داشت در اينجا مى‏چرانديمش براستى اين علف از بين مى‏رود! فرشته گفت: پروردگار كه خر ندارد، عابد گفت: اگر خرى مى‏داشت چنين علفى تباه نمى‏شد، پس خدا بفرشته وحى كرد: همانا او را باندازه عقلش پاداش مى‏دهم (يعنى حال اين عابد مانند مستضعفين و كودكان است كه چون سخنش از روى ساده دلى و ضعف خرد است مشرك و كافر نيست ليكن عبادتش هم پاداش عبادت عالم خداشناس را ندارد).


9- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالٍ فَانْظُرُوا فِي حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنّمَا يُجَازَى بِعَقْلِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 13 رواية: 9
ترجمه :
9- امام صادق عليه السلام از رسول خدا صلى الله و آله نقل مى‏كند كه: چون خوبى حال مردى (مانند نماز و روزه بسيارش) بشما رسيد، در خوبى عقلش بنگريد زيرا به ميزان عقلش پاداش مى‏يابد.


10- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع رَجُلًا مُبْتَلًى بِالْوُضُوءِ وَ الصّلَاةِ وَ قُلْتُ هُوَ رَجُلٌ عَاقِلٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ وَ أَيّ عَقْلٍ لَهُ وَ هُوَ يُطِيعُ الشّيْطَانَ فَقُلْتُ لَهُ وَ كَيْفَ يُطِيعُ الشّيْطَانَ فَقَالَ سَلْهُ هَذَا الّذِي يَأْتِيهِ مِنْ أَيّ شَيْ‏ءٍ هُوَ فَإِنّهُ يَقُولُ لَكَ مِنْ عَمَلِ الشّيْطَانِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 13 رواية: 10
ترجمه :
10- ابن سنان گويد بحضرت صادق عليه السلام عرض كردم: مرديست عاقل كه گرفتار وسواس در وضو و نماز مى‏باشد: فرمود چه عقلى كه فرمانبرى شيطان مى‏كند؟ گفتم: چگونه فرمان شيطان مى‏برد؟ فرمود از او بپرس وسوسه‏ايكه باو دست ميدهد از چيست؟ قطعا بتو خواهد گفت از عمل شيطانست.


11- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص مَا قَسَمَ اللّهُ لِلْعِبَادِ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ فَنَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْجَاهِلِ وَ إِقَامَةُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ شُخُوصِ الْجَاهِلِ وَ لَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً وَ لَا رَسُولًا حَتّى يَسْتَكْمِلَ الْعَقْلَ وَ يَكُونَ عَقْلُهُ أَفْضَلَ مِنْ جَمِيعِ عُقُولِ أُمّتِهِ وَ مَا يُضْمِرُ النّبِيّ ص فِي نَفْسِهِ أَفْضَلُ مِنِ اجْتِهَادِ الْمُجْتَهِدِينَ وَ مَا أَدّى الْعَبْدُ فَرَائِضَ اللّهِ حَتّى عَقَلَ عَنْهُ وَ لَا بَلَغَ جَمِيعُ الْعَابِدِينَ فِي فَضْلِ عِبَادَتِهِمْ مَا بَلَغَ الْعَاقِلُ وَ الْعُقَلَاءُ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ الّذِينَ قَالَ اللّهُ تَعَالَى وَ مَا يَتَذَكّرُ إِلّا أُولُو الْأَلْبَابِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 14 رواية: 11
ترجمه :
11 پيغمبر فرمود: خدا به بندگانش چيزى بهتر از عقل نبخشيده است، زيرا خوابيدن عاقل از شب بيدارى جاهل بهتر است و در منزل بودن عاقل از مسافرت جاهل (به سوى حج و جهاد) بهتر است و خدا پيغمبر و رسول را جز براى تكميل عقل مبعوث نسازد (تا عقلش را كامل نكند مبعوث نسازد) و عقل او برتر از عقول تمام امتش باشد و آنچه پيغمبر در خاطر دارد، از اجتهاد مجتهدين بالاتر است و تا بنده‏اى واجبات را به عقل خود در نيابد آنها رإ؛ انجام نداده است همه عابدان در فضيلت عبادتشان بپاى عاقل نرسند. عقلا همان صاحبان خردند كه درباره ايشان فرموده: تنها صاحبان خرد اندرز مى‏گيرند.