اصول كافى جلد 3 تاليف : ابى جعفر محمد بن يعقوب كلينى (ره )
بِسمِ اللّهِ الرَحمنِ الرَحيم
كتاب ايمان و كفر
كتاب الايمان و الكفر
* باب : طينت مؤ من و كـــافـــر *
بَابُ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ
1- عـَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ النَّبِيِّينَ مِنْ طِينَةِ عِلِّيِّينَ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ وَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ وَ جَعَلَ خَلْقَ أَبْدَانِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ خَلَقَ الْكُفَّارَ مِنْ طِينَةِ سِجِّينٍ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ فَخَلَطَ بَيْنَ الطِّينَتَيْنِ فَمِنْ هَذَا يَلِدُ الْمـُؤْمـِنُ الْكـَافـِرَ وَ يـَلِدُ الْكـَافـِرُ الْمـُؤْمـِنَ وَ مِنْ هَاهُنَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنُ السَّيِّئَةَ وَ مِنْ هَاهُنَا يـُصـِيبُ الْكَافِرُ الْحَسَنَةَ فَقُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ قُلُوبُ الْكَافِرِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
1ـ عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـا السـلام فـرمـود: خـداى عـزوجـل دلهـا و پـيـكرهاى پيغمبران را از طينت (گل و سرشت ) عليين آفريد، (اندازه گيرى كـرد) و دلهاى مؤ منين را هم از آن طينت آفريد و پيكرهاى مؤ منين را از پائين تر از آن قرار داد (آفـريـد) و كـافران را از طينت سجين آفريد، هم دلها و هم پيكرهايشان را، آنگاه اين دو طـيـنـت را (هنگام خلقت آدم ) ممزوج ساخت ، بهمين جهت از مؤ من كافر متولد شود و كافر مؤ من زايـد (زيـرا فـرزنـدان آدم اسـتعداد اين دو مرتبه را پيدا كردند) و نيز بهمين سبب بمؤ من گـناه و بدى رسد و بكافر ثواب و نيكى (زيرا طينت هر يك از آنها بطينت ديگرى ممزوج اسـت )، پس دلهاى مؤ منان بدانچه از آن آفريده شده گرايند و دلهاى كافران بدانچه از آن آفريده شده تمايل كنند.
شرح :
عـليـيـن عـاليـتـريـن و شـريـف تـريـن مراتب قرب بپرودگار است بدانچه از كلمات مـفـسرين در تفسير آيه شريفه كلا ان كتاب الابرار لفى عليين استفاده ميشود. و سجين در مـقـابـل عـليـيـن ، پـسـت تـريـن مـراتـب و دورتـريـن درجـات از خـداونـد متعال است .
و اما راجع ببحث كلى اخبار طينت و شبهه جبر، در آخر اين باب توضيحى بيان ميكنيم . آنچه بـطـور اخـتـصـار در ايـنـجـا مـيـتوان گفت اينستكه : چون خدايتعالى پيش از آفرينش مخلوق مـيـدانست كه كدام يك آنها براه ايمان و كداميك براه كفر ميروند،ارواحى را كه ميدانست مؤ من ميشود بآنها كيفيت عليين بخشيد و دسته ديگر را كيفيت سجين داد و با بدانشان ملحق ساخت ، تـارعـايـت مـنـاسـبـت و سـخـنـيـت را نـمـوده بـاشـد، و ايـن عـمـل خـدايـتـعـالى هيچگونه دخالت و تاءثيرى در انتخاب ايمان و كفرآنها ندارد، و همچنين آميختگى و امتزاجى كه ميان دو طينت مقرر داشت . هيچگونه ارتباط و سببيتى در انتخاب گناه و ثـواب نـدارد، ولى ظـهـور كـلمـه مـن هذا و من هيهنا مخالف اين تفسير است . مرحوم مجلسى گويد: اين دو كلمه بر عليت مجازيه حمل ميشود.
مـترجم گويد: اگر چه براى حل اخبار طينت توجيهى بهتر از اين بنظر نميرسد، ولى اين حـمـل نـيـز دور از تكلف و تعسف نيست و با ظهور لفظ منافات و مخالفت دارد. والله يعلم حقايق تلك الاسرار.مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِيِّ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةَِ خَلَقَ الْكَافِرَ مِنْ طـِيـنـَةِ النَّارِ وَ قـَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِعـَبـْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ فَلَا يَسْمَعُ شـَيـْئاً مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْمُنْكَرِ إِلَّا أَنْكَرَهُ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الطِّيـنـَاتُ ثـَلَاثٌ طـِيـنـَةُ الْأَنـْبـِيـَاءِ وَ الْمـُؤْمـِنُ مـِنْ تـِلْكَ الطِّيـنـَةِ إِلَّا أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ هُمْ مِنْ صـَفـْوَتـِهَا هُمُ الْأَصْلُ وَ لَهُمْ فَضْلُهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ الْفَرْعُ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ كَذَلِكَ لَا يُفَرِّقُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـَيـْنـَهـُمْ وَ بـَيـْنَ شـِيـعـَتـِهـِمْ وَ قـَالَ طِينَةُ النَّاصِبِ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَ أَمَّا الْمـُسـْتـَضْعَفُونَ فَمِنْ تُرَابٍ لَا يَتَحَوَّلُ مُؤْمِنٌ عَنْ إِيمَانِهِ وَ لَا نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ وَ لِلَّهِ الْمَشِيئَةُ فِيهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 3 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: چـون خداى عزوجل نسبت به بنده ئى خيرى خواهد، روح و پيكرش را پاك سازد (هـدايت و الطافش را شامل حال او نمايد). از اينرو هر خيرى شنود، آنرا بشناسد و بفهمد و هر بد و زشتى شنود، آنرا زشت بيند.
و شنيدم كه ميفرمود: طينتها بر سه گونه اند:
(1) طينت پيغمبران ، و مؤ من هم از اين طينت است ، جز اينكه پيغمبران از خالص و برگزيده آن طينتند و ايشان اصل باشند و فضيلتشان بجاى خود محفوظ است ، و مؤ منين فرع باشند و از گـل ثابت و چسبيده (گويا اشاره كه طينت مؤ من بطينت پيغمبران چسبيده است ، اگر چه از فضاله آن طينت است ) از اينرو خداى عزوجل ميان پيغمبران و پيروانشان جدائى نيندازد.
(2) طينت ناصوابى كه از گل سياه بدبو است .
(3) طـيـنـت مـسـتـضـعـفـيـن كـه از خـاك اسـت (يـعـنـى قـابـليـت پـذيـرش اشـكـال مختلف را دارد و گل نيست تا مانند مؤ من و كافر بطرفى چسبندگى داشته باشد) مؤ من از ايمانش دگرگون نشود و ناصبى از دشمنى خود و امر مستضعفين مربوط بخواست خداست (كه بجانب ايمان يا كفر گرايند).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ مـِنْ أَيِّ شـَيْءٍ خـَلَقَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ طـِيـنـَةَ الْمـُؤْمـِنِ فـَقـَالَ مـِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ فَلَمْ تَنْجَسْ أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
صـالح بـن سـهـل گـويـد: بـه امـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم : قـربـانـت گـردم . خـداى عزوجل طينت مؤ من را از چه آفريد؟ فرمود:از سرشت پيامبران و هرگز پليد نگردد.
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ أَبِى نَهْشَلٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ جـَلَّ وَ عـَزَّ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ قُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلّ ا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِى عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ خَلَقَ عـَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تـَهـْوِى إِلَيـْهـِمْ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
(اين روايت بدون كم و زياد بشماره 1008 در جلد دوم 234 با ترجمه و توضيح گذشت ، لذا در اينجا تكرارش نميكنم . تنها در سلسله سند فرق مختصرى دارد).5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ جَمِيعاً عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ أُورَمـَةَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيٍّ عـَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَا مَوْلَاكَ عـَبـْدُ اللَّهِ بـْنُ كَيْسَانَ قَالَ أَمَّا النَّسَبُ فَأَعْرِفُهُ وَ أَمَّا أَنْتَ فَلَسْتُ أَعْرِفُكَ قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّى وُلِدْتُ بـِالْجـَبـَلِ وَ نـَشَأْتُ فِى أَرْضِ فَارِسَ وَ إِنَّنِى أُخَالِطُ النَّاسَ فِى التِّجَارَاتِ وَ غـَيْرِ ذَلِكَ فَأُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى لَهُ حُسْنَ السَّمْتِ وَُسْنَ الْخُلُقِ وَ كَثْرَةَ أَمَانَةٍ ثُمَّ أُفَتِّشُهُ فـَأَتـَبـَيَّنـُهُ عَنْ عَدَاوَتِكُمْ وَ أُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى مِنْهُ سُوءَ الْخُلُقِ وَ قِلَّةَ أَمَانَةٍ وَ زَعَارَّةً ثُمَّ أُفـَتِّشـُهُ فـَأَتـَبـَيَّنـُهُ عـَنْ وَلَايـَتـِكـُمْ فـَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ فَقَالَ لِى أَ مَا عَلِمْتَ يَا ابْنَ كَيْسَانَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخَذَ طِينَةً مِنَ الْجَنَّةِ وَ طِينَةً مِنَ النَّارِ فَخَلَطَهُمَا جَمِيعاً ثُمَّ نَزَعَ هَذِهِ مـِنْ هـَذِهِ وَ هـَذِهِ مـِنْ هَذِهِ فَمَا رَأَيْتَ مِنْ أُولَئِكَ مِنَ الْأَمَانَةِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ حُسْنِ السَّمْتِ فَمِمَّا مـَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ هَؤُلَاءِ مِنْ قِلَّةِ الْأَمَانَةِ وَ سُوءِ الْخُلُقِ وَ الزَّعَارَّةِ فَمِمَّا مَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ النَّارِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
عبد الله بن كيسان گويد: بامام جعفر صادق (ع ) عرضكردم : قربانت گردم ، من عبد الله بن كيسان چاكر شما هستم . فرمود: نژادت را ميشناسم ، اما ترا نميشناسم .
گـويد: عرضكردم من در كوهستان متولد شده و در سرزمين فارس (شيراز) بزرگ شده ام ، و در امـر تـجارت و كارهاى ديگر با مردم آميزش دارم ، گاهى با مردى معاشرت ميكنم و از او خوشرفتارى و حسن خلق و امانت دارى ميبينم ، سپس از مذهبش جستجو ميكنم ، معلوم ميشود با شـما دشمن است . و با مرد ديگرى معاشرت ميكنم و از او بد خلقى و كمى امانت و نا پاكى ميبينم ، سپس جستجو ميكنم ، معلوم ميشود ولايت شما را دارد، اين چگونه است ؟
فـرمود: ابن كيسان ! مگر نميدانى كه خداى عزوجل گلى از بهشت گرفت و گلى از دوزخ ، سپس آن دو را بهم آميخت ، آنگاه اين را از آن ، و آنرا از اين جدا ساخت (يعنى پس از آنكه اين دو گـل بـيـكـديـگـر تـمـاس پـيـدا كـردنـد، آنـهـا را از هـم جـدا سـاخـت و مـؤ مـنـان را از گل بهشت و كفار را از گل دوزخ آفريد) پس آنچه از امانت دارى و حسن خلق و خوشرفتارى در دشـمـنـان مـا بـيـنـى از جـهـت تـمـاس آنـهـاست با طينت بهشتى (پيش از جدا كردن آنها از يكديگر) و ايشان عاقبت به اصل خلقت خود برگردند (و يكسره دوزخى شوند) و آنچه از بـى امـانـتـى و بـدخـلقـى و آلودگـى در دوستان ما ميبينى ، در اثر تماس آنهاست يا طينت دوزخى و بالاخره باصل خلقت خود بر گردند (يكسره بهشتى شوند).
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُؤْمِنُونَ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 5 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
صالح بن سهل گويد: بامام صادق (ع ) عرض كردم : مؤ منين از طينت پيغمبرانند؟ فرمود: آرى .
7- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بـْنِ أَبـِي حـَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع بـَعـَثَ جـَبـْرَئِيلَ ع فِى أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَبَضَ بِيَمِينِهِ قَبْضَةً بَلَغَتْ قـَبـْضـَتـُهُ مـِنَ السَّمـَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ أَخَذَ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ تُرْبَةً وَ قَبَضَ قـَبـْضـَةً أُخـْرَى مِنَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْقُصْوَى فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَلِمَتَهُ فَأَمْسَكَ الْقَبْضَةَ الْأُولَى بِيَمِينِهِ وَ الْقَبْضَةَ الْأُخْرَى بِشِمَالِهِ فَفَلَقَ الطِّيـنَ فـِلْقـَتـَيـْنِ فـَذَرَا مِنَ الْأَرْضِ ذَرْواً وَ مِنَ السَّمَاوَاتِ ذَرْواً فَقَالَ لِلَّذِى بِيَمِينِهِ مِنْكَ الرُّسـُلُ وَ الْأَنـْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ وَ الصِّدِّيقُونَ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ السُّعَدَاءُ وَ مَنْ أُرِيدُ كَرَامَتَهُ فـَوَجـَبَ لَهـُمْ مـَا قـَالَ كـَمـَا قـَالَ وَ قـَالَ لِلَّذِى بـِشـِمـَالِهِ مـِنـْكَ الْجـَبَّارُونَ وَ الْمـُشْرِكُونَ وَ الْكـَافـِرُونَ وَ الطَّوَاغـِيـتُ وَ مـَنْ أُرِيـدُ هـَوَانـَهُ وَ شـِقـْوَتـَهُ فَوَجَبَ لَهُمْ مَا قَالَ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ الطِّيـنـَتـَيـْنِ خـُلِطـَتـَا جـَمـِيـعـاً وَ ذَلِكَ قـَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى فـَالْحـَبُّ طِينَةُ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِى أَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهَا مَحَبَّتَهُ وَ النَّوَى طِينَةُ الْكَافِرِينَ الَّذِينَ نَأَوْا عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ النَّوَى مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ نَأَى عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ تَبَاعَدَ عَنْهُ وَ قَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـُخـْرِجُ الْحـَيَّ مـِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ الَّذِى تَخْرُجُ طـِيـنَتُهُ مِنْ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ الْمَيِّتُ الَّذِى يَخْرُجُ مِنَ الْحَيِّ هُوَ الْكَافِرُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ وَ الْمَيِّتُ الْكَافِرُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ فـَكـَانَ مـَوْتـُهُ اخـْتـِلَاطَ طـِيـنـَتِهِ مَعَ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ كَانَ حَيَاتُهُ حِينَ فَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بـَيـْنـَهـُمَا بِكَلِمَتِهِ كَذَلِكَ يُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُؤْمِنَ فِى الْمِيلَادِ مِنَ الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ فـِيـهـَا إِلَى النُّورِ وَ يـُخـْرِجُ الْكـَافِرَ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ إِلَى النُّورِوَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
7ـ امـام صـادق (ع ) فـرمـود: همانا خداى عزوجل چون خواست آدم (ع ) را بيافريند، در ساعت اول روز جمعه جبرئيل را فرستاد تا با دست راستش كه از آسمان هفتم بآسمان دنيا ميرسد مـشـت كـرد، و از هـر آسـمان خاكى برداشت ، و مشت ديگرى از زمين هفتم بالا تا زمين هفتم دور بر گرفت .
سـپـس خـداى عـزوجـل كـلمـه خـود (جـبـرئيـل ) را دسـتـور داد تـا مـشـت اول را بـدسـت راسـت و مـشـت دوم را بـدسـت چـپ خـود نـگـهـداشـت ، سـپـس آن گـل را بـدو قـسـمـت شـكـافـت و آنـچـه از زمـين بود، بنوعى در پاشيد و آنچه را هم كه از آسمانها بود بنوعى در پاشيد. آنگاه خدايتعالى نسبت بآنچه در دست راستش بود فرمود: رسـولان و پـيـغـمـبران و اوصياء و صديقان و مؤ منان و سعادتمندان و هر كه ارجمنديش را خواستم ، از تو است . پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود ثابت و لازم شد.
و نـسبت بآنچه در دست چپش بود، فرمود: ستمگران و مشركين و كفار و طغيانگران و هر كه خـوارى و شـقـاوتش را خواستم از تو است ، پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود. ثـابـت و لازم شـد. سـپـس تـمـامـت آن دو طـيـنـت بـيـكـديـگـر آمـيـخـتـه شـد. اينست آنچه خداى عزوجل فرمايد: ((همانا خدا شكافنده دانه و هسته است 95 سوره 6 ـ)) مقصود از دانه طينت مؤ منين است كه خدا محبت خود را بر آنها القا فرمود و مقصود از هسته طينت كافرانست كه از هـر خـيـرى دور گـشـتـنـد. و از اينجهت هسته ((نوى )) ناميده شد، كه از هر خيرى بر كنار گشت و دور شد (1).
و نيز خداى عزوجل فرمايد:((خدا زنده را از مرده بيرون آورد و بيرون آورنده مرده از زنده اسـت . مـقـصـود از زنده همان مؤ من است كه طينت كافر بيرون آيد و مقصود از مرده اى كه از زنـده بـيـرون شـود، كـافـريـسـت كه از طينت مؤ من بيرون شود، پس زنده مؤ من است و مرده كافر.
اينستكه خداى عزوجل فرمايد:((آيا كسانيكه مرده است و سپس ما او را زنده كنيم 122 سوره 6 ـ)) پـس مـقـصـود از مـردم مؤ من ، آميختگى طينت او با طينت كافر است و زندگى او زمانى اسـت كـه خـداى عـزوجـل بـوسـيـله كـلمـه خـود (جبرئيل ) آنها را از يكديگر جدا ساخت . خداى عـزوجـل ايـن گـونـه مـؤ مـن را در زمـان ولادتـش پس از آنكه در تاريكى بود، خارج ميكند و بـسـوى نـور مـى برد و كافر را پس از آنكه در نور باشد خارج ميكند و بسوى تاريكى مـى بـرد. ايـنست معنى گفتار خداى عزوجل ((تا آنكه را زنده است بيم دهد و گفتار (وعده و فرمان خدا) بر كافران ثابت گردد)).
شرح :
ظـاهـر ايـن اخـبـار و هـمـچـنين رواياتيكه در دو باب بعد ذكر مى شود. اينستكه : علت اخـتـلاف افـراد بشر از لحاظ ايمان و كفر و سعادت و شقاوت ، همان اختلاف سرشت و طينت اوليـه آنـهـاسـت كـه از اخـتـيـار آنـهـا خـارج بـوده و بـحـكـم جـبـر خـداى متعال در اصل خلقت ، دسته ئى ديگر دوزخى آفريده شدند، بنابراين امر و نهى و كيفر و پـاداش بـنـدگـان بـر خـلاف عـدالت و حـكـمـت اسـت ، از ايـن رو دانـشـمـنـدان اسـلامـى در حل و توجيه اين اخبار، طرق و مسالك مختلفى دارند كه مرحوم مجلسى پنج طريقه را بيان ميكند:
(1) مسلك اخبارين است كه ميگويند: ما باين اخبار ايمان اجمالى داريم و((1)) اعـتـراف مـيـكنيم كه حقيقت معناى آنها را نميفهميم و نميدانيم اين اخبار بچه منظور صادر شده است ، پس علم آنها را بخود ائمه عليهم السلام ارجاع ميدهيم .)
علاقه مندی ها (بوک مارک ها)