... سَلامَ مَنْ لَوْ كانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ ، لَوَقاك َ بِنَفْسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ ، وَ بَذَلَ حُشاشَتَهُ دُونَكَ لِلْحُتُوفِ ، وَ جاهَدَ بَيْنَ يَدَيْك َ ، وَ نَصَرَك َ عَلى مَنْ بَغى عَلَيْك َ ، وَ فَداك َ بِرُوحِهِ وَ جَسَدِهِ وَ مالِهِ وَ وَلَدِهِ ، وَ رُوحُهُ لِرُوحِك َ فِدآءٌ ، وَ أَهْلُهُ لاَِهْلِك َ وِقآءٌ ، فَلَئِنْ أَخَّرَتْنِى الدُّهُورُ ، وَ عاقَني عَنْ نَصْرِك َ الْمَقْدُورُ ، وَ لَمْ أَكُنْ لِمَنْ حارَبَك َ مُحارِباً، وَ لِمَنْ نَصَبَ لَك َ الْعَداوَةَ مُناصِباً ، فَلاََ نْدُبَنَّك َ صَباحاً وَ مَسآءً ، وَ لاََبْكِيَنَّ لَك َ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً ، حَسْرَةً عَلَيْك َ ، وَ تَأَسُّفاً عَلى ما دَهاك َ وَ تَلَهُّفاً ، حَتّى أَمُوتَ بِلَوْعَةِ الْمُصابِ ، وَ غُصَّةِ الاِكْتِيابِ...

... سلام كسيكه اگرباتودركربلاء مى بود،
اجانش(دربرابرِ)تيزىِ شمشيرها ازتو محافظت مى نمود،
و نيمه جانش رابه خاطرتوبدست مرگ مى سپرد،
و درركاب تو جهاد ميكرد،
و تورابرعليه ستمكاران يارى داده،
جان وتن ومال وفرزندش رافداى تو مى نمود،
وجانش فداى جان تو،
وخانواده اش سپربلاىِ اهل بيت تومى بود،
اگرچه زمانه مرابه تأخير انداخت،
ومُقدَّرات الهى مراازيارىِ تو بازداشت،
ونبودم تاباآنانكه باتو جنگيدند بجنگم
و با كسانيكه باتواظهاردشمنى كردندخصومت نمايم،
درعوض صبح وشام برتومويِه ميكنم،
وبه جاى اشك براى توخون گريه ميكنم،
ازروى حسرت وتأسّف وافسوس
برمصيبت هائى كه برتو واردشد،
تاجائى كه ازفرط اندوهِ مصيبت،
وغم وغصّه شدّتِ حزن جان سپارم...

بخشي از زيارت ناحيه مقدسه

f33vokfk8x69kz387qf5