-
اصول کافي جلد سوم
اصول كافى جلد 3 تاليف : ابى جعفر محمد بن يعقوب كلينى (ره )
بِسمِ اللّهِ الرَحمنِ الرَحيم
كتاب ايمان و كفر
كتاب الايمان و الكفر
* باب : طينت مؤ من و كـــافـــر *
بَابُ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ
1- عـَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ النَّبِيِّينَ مِنْ طِينَةِ عِلِّيِّينَ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ وَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ وَ جَعَلَ خَلْقَ أَبْدَانِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ خَلَقَ الْكُفَّارَ مِنْ طِينَةِ سِجِّينٍ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ فَخَلَطَ بَيْنَ الطِّينَتَيْنِ فَمِنْ هَذَا يَلِدُ الْمـُؤْمـِنُ الْكـَافـِرَ وَ يـَلِدُ الْكـَافـِرُ الْمـُؤْمـِنَ وَ مِنْ هَاهُنَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنُ السَّيِّئَةَ وَ مِنْ هَاهُنَا يـُصـِيبُ الْكَافِرُ الْحَسَنَةَ فَقُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ قُلُوبُ الْكَافِرِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
1ـ عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـا السـلام فـرمـود: خـداى عـزوجـل دلهـا و پـيـكرهاى پيغمبران را از طينت (گل و سرشت ) عليين آفريد، (اندازه گيرى كـرد) و دلهاى مؤ منين را هم از آن طينت آفريد و پيكرهاى مؤ منين را از پائين تر از آن قرار داد (آفـريـد) و كـافران را از طينت سجين آفريد، هم دلها و هم پيكرهايشان را، آنگاه اين دو طـيـنـت را (هنگام خلقت آدم ) ممزوج ساخت ، بهمين جهت از مؤ من كافر متولد شود و كافر مؤ من زايـد (زيـرا فـرزنـدان آدم اسـتعداد اين دو مرتبه را پيدا كردند) و نيز بهمين سبب بمؤ من گـناه و بدى رسد و بكافر ثواب و نيكى (زيرا طينت هر يك از آنها بطينت ديگرى ممزوج اسـت )، پس دلهاى مؤ منان بدانچه از آن آفريده شده گرايند و دلهاى كافران بدانچه از آن آفريده شده تمايل كنند.
شرح :
عـليـيـن عـاليـتـريـن و شـريـف تـريـن مراتب قرب بپرودگار است بدانچه از كلمات مـفـسرين در تفسير آيه شريفه كلا ان كتاب الابرار لفى عليين استفاده ميشود. و سجين در مـقـابـل عـليـيـن ، پـسـت تـريـن مـراتـب و دورتـريـن درجـات از خـداونـد متعال است .
و اما راجع ببحث كلى اخبار طينت و شبهه جبر، در آخر اين باب توضيحى بيان ميكنيم . آنچه بـطـور اخـتـصـار در ايـنـجـا مـيـتوان گفت اينستكه : چون خدايتعالى پيش از آفرينش مخلوق مـيـدانست كه كدام يك آنها براه ايمان و كداميك براه كفر ميروند،ارواحى را كه ميدانست مؤ من ميشود بآنها كيفيت عليين بخشيد و دسته ديگر را كيفيت سجين داد و با بدانشان ملحق ساخت ، تـارعـايـت مـنـاسـبـت و سـخـنـيـت را نـمـوده بـاشـد، و ايـن عـمـل خـدايـتـعـالى هيچگونه دخالت و تاءثيرى در انتخاب ايمان و كفرآنها ندارد، و همچنين آميختگى و امتزاجى كه ميان دو طينت مقرر داشت . هيچگونه ارتباط و سببيتى در انتخاب گناه و ثـواب نـدارد، ولى ظـهـور كـلمـه مـن هذا و من هيهنا مخالف اين تفسير است . مرحوم مجلسى گويد: اين دو كلمه بر عليت مجازيه حمل ميشود.
مـترجم گويد: اگر چه براى حل اخبار طينت توجيهى بهتر از اين بنظر نميرسد، ولى اين حـمـل نـيـز دور از تكلف و تعسف نيست و با ظهور لفظ منافات و مخالفت دارد. والله يعلم حقايق تلك الاسرار.مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِيِّ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةَِ خَلَقَ الْكَافِرَ مِنْ طـِيـنـَةِ النَّارِ وَ قـَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِعـَبـْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ فَلَا يَسْمَعُ شـَيـْئاً مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْمُنْكَرِ إِلَّا أَنْكَرَهُ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الطِّيـنـَاتُ ثـَلَاثٌ طـِيـنـَةُ الْأَنـْبـِيـَاءِ وَ الْمـُؤْمـِنُ مـِنْ تـِلْكَ الطِّيـنـَةِ إِلَّا أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ هُمْ مِنْ صـَفـْوَتـِهَا هُمُ الْأَصْلُ وَ لَهُمْ فَضْلُهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ الْفَرْعُ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ كَذَلِكَ لَا يُفَرِّقُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـَيـْنـَهـُمْ وَ بـَيـْنَ شـِيـعـَتـِهـِمْ وَ قـَالَ طِينَةُ النَّاصِبِ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَ أَمَّا الْمـُسـْتـَضْعَفُونَ فَمِنْ تُرَابٍ لَا يَتَحَوَّلُ مُؤْمِنٌ عَنْ إِيمَانِهِ وَ لَا نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ وَ لِلَّهِ الْمَشِيئَةُ فِيهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 3 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: چـون خداى عزوجل نسبت به بنده ئى خيرى خواهد، روح و پيكرش را پاك سازد (هـدايت و الطافش را شامل حال او نمايد). از اينرو هر خيرى شنود، آنرا بشناسد و بفهمد و هر بد و زشتى شنود، آنرا زشت بيند.
و شنيدم كه ميفرمود: طينتها بر سه گونه اند:
(1) طينت پيغمبران ، و مؤ من هم از اين طينت است ، جز اينكه پيغمبران از خالص و برگزيده آن طينتند و ايشان اصل باشند و فضيلتشان بجاى خود محفوظ است ، و مؤ منين فرع باشند و از گـل ثابت و چسبيده (گويا اشاره كه طينت مؤ من بطينت پيغمبران چسبيده است ، اگر چه از فضاله آن طينت است ) از اينرو خداى عزوجل ميان پيغمبران و پيروانشان جدائى نيندازد.
(2) طينت ناصوابى كه از گل سياه بدبو است .
(3) طـيـنـت مـسـتـضـعـفـيـن كـه از خـاك اسـت (يـعـنـى قـابـليـت پـذيـرش اشـكـال مختلف را دارد و گل نيست تا مانند مؤ من و كافر بطرفى چسبندگى داشته باشد) مؤ من از ايمانش دگرگون نشود و ناصبى از دشمنى خود و امر مستضعفين مربوط بخواست خداست (كه بجانب ايمان يا كفر گرايند).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ مـِنْ أَيِّ شـَيْءٍ خـَلَقَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ طـِيـنـَةَ الْمـُؤْمـِنِ فـَقـَالَ مـِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ فَلَمْ تَنْجَسْ أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
صـالح بـن سـهـل گـويـد: بـه امـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم : قـربـانـت گـردم . خـداى عزوجل طينت مؤ من را از چه آفريد؟ فرمود:از سرشت پيامبران و هرگز پليد نگردد.
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ أَبِى نَهْشَلٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ جـَلَّ وَ عـَزَّ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ قُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلّ ا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِى عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ خَلَقَ عـَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تـَهـْوِى إِلَيـْهـِمْ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
(اين روايت بدون كم و زياد بشماره 1008 در جلد دوم 234 با ترجمه و توضيح گذشت ، لذا در اينجا تكرارش نميكنم . تنها در سلسله سند فرق مختصرى دارد).5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ جَمِيعاً عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ أُورَمـَةَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيٍّ عـَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَا مَوْلَاكَ عـَبـْدُ اللَّهِ بـْنُ كَيْسَانَ قَالَ أَمَّا النَّسَبُ فَأَعْرِفُهُ وَ أَمَّا أَنْتَ فَلَسْتُ أَعْرِفُكَ قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّى وُلِدْتُ بـِالْجـَبـَلِ وَ نـَشَأْتُ فِى أَرْضِ فَارِسَ وَ إِنَّنِى أُخَالِطُ النَّاسَ فِى التِّجَارَاتِ وَ غـَيْرِ ذَلِكَ فَأُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى لَهُ حُسْنَ السَّمْتِ وَُسْنَ الْخُلُقِ وَ كَثْرَةَ أَمَانَةٍ ثُمَّ أُفَتِّشُهُ فـَأَتـَبـَيَّنـُهُ عَنْ عَدَاوَتِكُمْ وَ أُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى مِنْهُ سُوءَ الْخُلُقِ وَ قِلَّةَ أَمَانَةٍ وَ زَعَارَّةً ثُمَّ أُفـَتِّشـُهُ فـَأَتـَبـَيَّنـُهُ عـَنْ وَلَايـَتـِكـُمْ فـَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ فَقَالَ لِى أَ مَا عَلِمْتَ يَا ابْنَ كَيْسَانَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخَذَ طِينَةً مِنَ الْجَنَّةِ وَ طِينَةً مِنَ النَّارِ فَخَلَطَهُمَا جَمِيعاً ثُمَّ نَزَعَ هَذِهِ مـِنْ هـَذِهِ وَ هـَذِهِ مـِنْ هَذِهِ فَمَا رَأَيْتَ مِنْ أُولَئِكَ مِنَ الْأَمَانَةِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ حُسْنِ السَّمْتِ فَمِمَّا مـَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ هَؤُلَاءِ مِنْ قِلَّةِ الْأَمَانَةِ وَ سُوءِ الْخُلُقِ وَ الزَّعَارَّةِ فَمِمَّا مَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ النَّارِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
عبد الله بن كيسان گويد: بامام جعفر صادق (ع ) عرضكردم : قربانت گردم ، من عبد الله بن كيسان چاكر شما هستم . فرمود: نژادت را ميشناسم ، اما ترا نميشناسم .
گـويد: عرضكردم من در كوهستان متولد شده و در سرزمين فارس (شيراز) بزرگ شده ام ، و در امـر تـجارت و كارهاى ديگر با مردم آميزش دارم ، گاهى با مردى معاشرت ميكنم و از او خوشرفتارى و حسن خلق و امانت دارى ميبينم ، سپس از مذهبش جستجو ميكنم ، معلوم ميشود با شـما دشمن است . و با مرد ديگرى معاشرت ميكنم و از او بد خلقى و كمى امانت و نا پاكى ميبينم ، سپس جستجو ميكنم ، معلوم ميشود ولايت شما را دارد، اين چگونه است ؟
فـرمود: ابن كيسان ! مگر نميدانى كه خداى عزوجل گلى از بهشت گرفت و گلى از دوزخ ، سپس آن دو را بهم آميخت ، آنگاه اين را از آن ، و آنرا از اين جدا ساخت (يعنى پس از آنكه اين دو گـل بـيـكـديـگـر تـمـاس پـيـدا كـردنـد، آنـهـا را از هـم جـدا سـاخـت و مـؤ مـنـان را از گل بهشت و كفار را از گل دوزخ آفريد) پس آنچه از امانت دارى و حسن خلق و خوشرفتارى در دشـمـنـان مـا بـيـنـى از جـهـت تـمـاس آنـهـاست با طينت بهشتى (پيش از جدا كردن آنها از يكديگر) و ايشان عاقبت به اصل خلقت خود برگردند (و يكسره دوزخى شوند) و آنچه از بـى امـانـتـى و بـدخـلقـى و آلودگـى در دوستان ما ميبينى ، در اثر تماس آنهاست يا طينت دوزخى و بالاخره باصل خلقت خود بر گردند (يكسره بهشتى شوند).
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُؤْمِنُونَ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 5 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
صالح بن سهل گويد: بامام صادق (ع ) عرض كردم : مؤ منين از طينت پيغمبرانند؟ فرمود: آرى .
7- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بـْنِ أَبـِي حـَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع بـَعـَثَ جـَبـْرَئِيلَ ع فِى أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَبَضَ بِيَمِينِهِ قَبْضَةً بَلَغَتْ قـَبـْضـَتـُهُ مـِنَ السَّمـَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ أَخَذَ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ تُرْبَةً وَ قَبَضَ قـَبـْضـَةً أُخـْرَى مِنَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْقُصْوَى فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَلِمَتَهُ فَأَمْسَكَ الْقَبْضَةَ الْأُولَى بِيَمِينِهِ وَ الْقَبْضَةَ الْأُخْرَى بِشِمَالِهِ فَفَلَقَ الطِّيـنَ فـِلْقـَتـَيـْنِ فـَذَرَا مِنَ الْأَرْضِ ذَرْواً وَ مِنَ السَّمَاوَاتِ ذَرْواً فَقَالَ لِلَّذِى بِيَمِينِهِ مِنْكَ الرُّسـُلُ وَ الْأَنـْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ وَ الصِّدِّيقُونَ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ السُّعَدَاءُ وَ مَنْ أُرِيدُ كَرَامَتَهُ فـَوَجـَبَ لَهـُمْ مـَا قـَالَ كـَمـَا قـَالَ وَ قـَالَ لِلَّذِى بـِشـِمـَالِهِ مـِنـْكَ الْجـَبَّارُونَ وَ الْمـُشْرِكُونَ وَ الْكـَافـِرُونَ وَ الطَّوَاغـِيـتُ وَ مـَنْ أُرِيـدُ هـَوَانـَهُ وَ شـِقـْوَتـَهُ فَوَجَبَ لَهُمْ مَا قَالَ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ الطِّيـنـَتـَيـْنِ خـُلِطـَتـَا جـَمـِيـعـاً وَ ذَلِكَ قـَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى فـَالْحـَبُّ طِينَةُ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِى أَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهَا مَحَبَّتَهُ وَ النَّوَى طِينَةُ الْكَافِرِينَ الَّذِينَ نَأَوْا عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ النَّوَى مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ نَأَى عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ تَبَاعَدَ عَنْهُ وَ قَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـُخـْرِجُ الْحـَيَّ مـِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ الَّذِى تَخْرُجُ طـِيـنَتُهُ مِنْ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ الْمَيِّتُ الَّذِى يَخْرُجُ مِنَ الْحَيِّ هُوَ الْكَافِرُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ وَ الْمَيِّتُ الْكَافِرُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ فـَكـَانَ مـَوْتـُهُ اخـْتـِلَاطَ طـِيـنـَتِهِ مَعَ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ كَانَ حَيَاتُهُ حِينَ فَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بـَيـْنـَهـُمَا بِكَلِمَتِهِ كَذَلِكَ يُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُؤْمِنَ فِى الْمِيلَادِ مِنَ الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ فـِيـهـَا إِلَى النُّورِ وَ يـُخـْرِجُ الْكـَافِرَ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ إِلَى النُّورِوَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
7ـ امـام صـادق (ع ) فـرمـود: همانا خداى عزوجل چون خواست آدم (ع ) را بيافريند، در ساعت اول روز جمعه جبرئيل را فرستاد تا با دست راستش كه از آسمان هفتم بآسمان دنيا ميرسد مـشـت كـرد، و از هـر آسـمان خاكى برداشت ، و مشت ديگرى از زمين هفتم بالا تا زمين هفتم دور بر گرفت .
سـپـس خـداى عـزوجـل كـلمـه خـود (جـبـرئيـل ) را دسـتـور داد تـا مـشـت اول را بـدسـت راسـت و مـشـت دوم را بـدسـت چـپ خـود نـگـهـداشـت ، سـپـس آن گـل را بـدو قـسـمـت شـكـافـت و آنـچـه از زمـين بود، بنوعى در پاشيد و آنچه را هم كه از آسمانها بود بنوعى در پاشيد. آنگاه خدايتعالى نسبت بآنچه در دست راستش بود فرمود: رسـولان و پـيـغـمـبران و اوصياء و صديقان و مؤ منان و سعادتمندان و هر كه ارجمنديش را خواستم ، از تو است . پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود ثابت و لازم شد.
و نـسبت بآنچه در دست چپش بود، فرمود: ستمگران و مشركين و كفار و طغيانگران و هر كه خـوارى و شـقـاوتش را خواستم از تو است ، پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود. ثـابـت و لازم شـد. سـپـس تـمـامـت آن دو طـيـنـت بـيـكـديـگـر آمـيـخـتـه شـد. اينست آنچه خداى عزوجل فرمايد: ((همانا خدا شكافنده دانه و هسته است 95 سوره 6 ـ)) مقصود از دانه طينت مؤ منين است كه خدا محبت خود را بر آنها القا فرمود و مقصود از هسته طينت كافرانست كه از هـر خـيـرى دور گـشـتـنـد. و از اينجهت هسته ((نوى )) ناميده شد، كه از هر خيرى بر كنار گشت و دور شد (1).
و نيز خداى عزوجل فرمايد:((خدا زنده را از مرده بيرون آورد و بيرون آورنده مرده از زنده اسـت . مـقـصـود از زنده همان مؤ من است كه طينت كافر بيرون آيد و مقصود از مرده اى كه از زنـده بـيـرون شـود، كـافـريـسـت كه از طينت مؤ من بيرون شود، پس زنده مؤ من است و مرده كافر.
اينستكه خداى عزوجل فرمايد:((آيا كسانيكه مرده است و سپس ما او را زنده كنيم 122 سوره 6 ـ)) پـس مـقـصـود از مـردم مؤ من ، آميختگى طينت او با طينت كافر است و زندگى او زمانى اسـت كـه خـداى عـزوجـل بـوسـيـله كـلمـه خـود (جبرئيل ) آنها را از يكديگر جدا ساخت . خداى عـزوجـل ايـن گـونـه مـؤ مـن را در زمـان ولادتـش پس از آنكه در تاريكى بود، خارج ميكند و بـسـوى نـور مـى برد و كافر را پس از آنكه در نور باشد خارج ميكند و بسوى تاريكى مـى بـرد. ايـنست معنى گفتار خداى عزوجل ((تا آنكه را زنده است بيم دهد و گفتار (وعده و فرمان خدا) بر كافران ثابت گردد)).
شرح :
ظـاهـر ايـن اخـبـار و هـمـچـنين رواياتيكه در دو باب بعد ذكر مى شود. اينستكه : علت اخـتـلاف افـراد بشر از لحاظ ايمان و كفر و سعادت و شقاوت ، همان اختلاف سرشت و طينت اوليـه آنـهـاسـت كـه از اخـتـيـار آنـهـا خـارج بـوده و بـحـكـم جـبـر خـداى متعال در اصل خلقت ، دسته ئى ديگر دوزخى آفريده شدند، بنابراين امر و نهى و كيفر و پـاداش بـنـدگـان بـر خـلاف عـدالت و حـكـمـت اسـت ، از ايـن رو دانـشـمـنـدان اسـلامـى در حل و توجيه اين اخبار، طرق و مسالك مختلفى دارند كه مرحوم مجلسى پنج طريقه را بيان ميكند:
(1) مسلك اخبارين است كه ميگويند: ما باين اخبار ايمان اجمالى داريم و((1)) اعـتـراف مـيـكنيم كه حقيقت معناى آنها را نميفهميم و نميدانيم اين اخبار بچه منظور صادر شده است ، پس علم آنها را بخود ائمه عليهم السلام ارجاع ميدهيم .)
-
(2) اين اخبار حمل بر تقيه ميشود، زيرا موافق با روايات عامه و مذهب اشاعره از آنهاست .
(3) روايات مذكور كنايه از اينستكه : خدايتعالى در ابتداى خلقت ، عالم بود كه كداميك از بـنـدگـانـش پـس از آمدن در دار تكليف براه ايمان و سعادت رود. و كدامين آنها طريق كفر و شقاوت پيمايد، و چون خدايتعالى اين علم را دارد، گويا آنها را آنگونه آفريده است .
(4) ايـن اخـبار كنايه از اختلاف استعداد و قابليت افراد بشر است ، زيرا انكارپذير نيست كـه اسـتـعـداد مـحـمـد بـن عـبـدالله صـلى الله عـليـه و آله بـا اسـتـعـداد ابـوجـهـل ملعون اختلاف و تفاوت بسيار داشت ، او در بالاترين درجات استعداد و قابليت و ايـن در پـسـت تـريـن مـراتب تعقل و ادراك بود و هر يك بمقدار قابليت و استعداد خود مكلف بودند، خداى تعالى پيغمبر اكرم را چنان تكليف شديد و دقيقى فرمود كه نسبت بهيچيك از افـراد بـشـر آن سـخـت گـيـرى و مـو شـكـافـى را نـكـرد، و ابـوجـهـل را هـم بـمقدار استعداد و ظرفيت خويش مكلف ساخته و مجبور بر شر فساد ننموده است .
(5) چون خداى تعالى ابتدا آنها را در عالم ذر آفريد و مكلف ساخت ، چنانكه در باب آينده ذكـر مـيـشـود، و در آنـجا دسته ئى اطاعت كرده و فرمان بردند و گروهى عصيان ورزيده و نافرمانى كردند، اختلافشان طينت و سرشت آنها پس از آن و از ناحيه اطاعت و عصيان خود آنها بود در مرتبه اول ، پس جبر و ستمى لازم نيايدانتهى ـ.
مـتـرجـم گـويـد: بـا تـوجـه بـتـوضـيـحـات و شـروحـى كـه ذيـل احـاديـث 387، 392، 403، و 1441، بـيـان گـرديد، ميگوئيم : اگر مقصود جبريه و كـسـانـيـكـه بـايـن اخـبـار تـمـسـك كـرده انـد ايـن بـاشـد كـه انـسـان در افـعال و اقوالش هيچگونه اختيارى از خود ندارد و مانند اره تيشه دست نجار است . چنانچه بـرخـى از اشـاعـره بـايـن مـعنى تصريح نموده اند، وجدان سليم هر عاقلى آن را تخطئه ميكند.
مـولا جـلا الديـن مـحـمـد بـلخـى در ايـن بـاره بـيـانـات مـخـتـلفـى دارد كـه چـون مـقـرون باستدلال است برخى از آنرا با حذف و ايصال ذكر ميكنيم :اختيارى هست ما را در جهان
حس را منكر نتوانى شد عيان
اختيار خود ببين جبرى مشو
ره رها كردى بره آكج مرو
گفت يزدان ما على الاعمى حرج
كى نهد بر ما حرج رب الفرج
اين كه فردا اين كنم يا آن كنم
اين دليل اختيار است اى صنم
آن پشيمانى كه خوردى از بدى
ز اختيار خويش گشتى مهتدى
جمله قرآن امر و نهى است و وعيد
امر كردن سنگ مرمر را كه ديد
هيچ دانا هيچ عاقل اين كند
با كلوخ و سنگ خشم و كين كند
گر شتربان اشترى را ميزند
آن شتر قصد زننده ميكند
خشم اشتر نيست با آن چوب او
پس ز مختارى شتر بر دست بود
عقل حيوانى چو دانست اختيار
اين مگو اى عقل انسان شرم دار
چونكه گفتى كفر من خواه وى است
خواه خود را نيز هم ميدان كه هست
زانكه بيخواه تو خود كفر تو نيست
كفر بى خواهش تناقض گفت نيست
اختيارش اختيارت هست كردى
بى خود و بى اختيار آنگه شوى
انـصافا اين عارف با هوش چنين مبحث غامضى را در متجاوز از دويست بيت با استدلالى محكم و امثله ئى روشن تا آنجا كه در قالب نظم ميسور بوده اثبات كرده است ، طالبين بدفتر پنجم مثنوى مراجعه كنند.
و اگـر مـقـصـود مـسـتـشـكـل ايـن باشد كه : چرا خداى تعالى استعدادات مختلف و ادراكات و قـابـليـتـهـاى مـتـفـاوت آفـريـد، چـنـانـكـه در جـواب چـهـارم ، از قـول مـرحـوم مـجـلسـى نـقـل شـد، مـيـگـوئيـم : اولا ايـن سـؤ ال مـثـل ايـنـسـتـكـه گـفـتـه شـود: چـرا خـدا يـك مـوجـود را گـل آفـريد و ديگرى را خار، يكى را زن و ديگرى را مرد، يكى را اسب و ديگرى را سگ ، يـكـى را زشـت و ديـگـرى را زيـبـا. جـهـان خـلقـت بـر خـداى متعال چندان تنگ نيست كه دو موجود را يكسان و عين هم آفريند، در ميان ميلياردها افراد بشر، دو تـن كـه از لحـاظ آهنگ صدا و خطوط سر انگشت مساوى باشند، پيدا نشود، ثانيا زمانى جـبـر لازم آيـد كـه تـكـليـف و بـازخـواسـت اسـتـعدادات مختلف ، مساوى و برابر باشد، در صـورتـيـكـه اخـبـار بـسـيـارى در كـتـاب عـقـل و جـهـل هـمـيـن اصـول كافى بيان شد كه :((خدا هر كس را باندازه عقلش مجازات و بازخواست ميكند)) و لا يـكـلف الله نـفـسـا الا وسـعـهـا، ثـانـيـا از جـاهـل و غـافـل و هـر مـعـذورى كـيـفـر و مـجـازات را بـرداشـتـه و چـنـانـچـه عـقـل سـليـم حـكـم مـيـكـنـد، عقاب آنها را قبيح شمرده است . و ماكنا معذبين حتى نبعث رسولا و النـاس فى سعة مالا يعلمون و لو ان العباد اذا جهلوا و قفوا و لم يجحدوا، لم يكفروا. و اما در بـاره ظـهـور ايـن اخـبـار بـايـد گـفـت : اگـر از لحـاظ سـنـد مـقـبـول افـتـنـد و راه تـقـيـه در آنـهـا بـسـتـه شـود، بـهـتـريـن تـوجـيـهـش هـمـانـسـتـكـه در ذيل حديث اول باب بيان كرديم .
* بـــاب : طـــيـــنـــت مـــؤ مـــن و كـــافـــر و بـــرقـــرارى تـــكـــليـــف دراول امر*
بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ زِيَادَةُ وُقُوعِ التَّكْلِيفِ الْأَوَّلِ
1- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبـَانِ بـْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ ابْتِدَاءُ الْخَلْقِ مَا اخـْتـَلَفَ اثـْنـَانِ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَبـْلَ أَنْ يـَخْلُقَ الْخَلْقَ قَالَ كُنْ مَاءً عَذْباً أَخْلُقْ مِنْكَ جـَنَّتـِى وَ أَهـْلَ طـَاعـَتـِى وَ كـُنْ مـِلْحـاً أُجـَاجـاً أَخـْلُقْ مـِنـْكَ نَارِى وَ أَهْلَ مَعْصِيَتِى ثُمَّ أَمَرَهُمَا فـَامـْتـَزَجـَا فـَمـِنْ ذَلِكَ صـَارَ يَلِدُ الْمُؤْمِنُ الْكَافِرَ وَ الْكَافِرُ الْمُؤْمِنَ ثُمَّ أَخَذَ طِيناً مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فـَعـَرَكـَهُ عـَرْكـاً شَدِيداً فَإِذَا هُمْ كَالذَّرِّ يَدِبُّونَ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ إِلَى الْجَنَّةِ بـِسـَلَامٍ وَ قـَالَ لِأَصـْحـَابِ الشِّمـَالِ إِلَى النَّارِ وَ لَا أُبـَالِى ثـُمَّ أَمَرَ نَاراً فَأُسْعِرَتْ فَقَالَ لِأَصـْحـَابِ الشِّمـَالِ ادْخـُلُوهـَا فـَهـَابـُوهَا فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ادْخُلُوهَا فَدَخَلُوهَا فَقَالَ كـُونـِى بـَرْداً وَ سَلَاماً فَكَانَتْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَقَالَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ يَا رَبِّ أَقِلْنَا فَقَالَ قـَدْ أَقـَلْتـُكـُمْ فـَادْخـُلُوهـَا فـَذَهـَبـُوا فـَهـَابـُوهـَا فـَثَمَّ ثَبَتَتِ الطَّاعَةُ وَ الْمَعْصِيَةُ فَلَا يَسْتَطِيعُ هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هَؤُلَاءِ وَ لَا هَؤُلَاءِ مِنْ هَؤُلَاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 9 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: اگر مردم بدانند، آغاز آفرينش چگونه بوده دو تن با يكديگر (در امر دين ) اختلاف نكنند. همانان خداى عزوجل پيش از آنكه مخلوق را بيافريند، فرمود: آبى گوارا پديد آى ، تا از تو بهشت و اهل طاعت خود را بيافرينم ، و آبى شور و تلخ پديد آى تـا از تـو دوزخ و اهـل مـعـصـيـتـم را بـيـافرينم ، سپس بآندو دستور فرمود تا آميخته شدند، از اينجهت است كه مؤ من كافر زايد و كافر مؤ من .
آنگاه گلى را از صفحه زمين بر گرفت و آنرا بشدت مالش داد، بنا گاه مانند مور بجنبش در آمـدنـد سـپـس بـاصـحـاب يـمـيـن فـرمـود: بـسـلامـت بـسـوى بـهـشـت و بـاصـحـاب شمال فرمود: بسوى دوزخ و باكى هم ندارم . آنگاه امر فرمود تا آتشى افروخته گشت و بـاصـحـاب شـمـال فـرمـود: در آن داخـل شـويـد، از آن تـرسـيـدنـد و پرهيز كردند، سپس بـاصـحاب يمين فرمود: داخل شويد: آنها داخل شدند، پس فرمود: سرد و سلامت باش آتش سرد و سلامت شد. اصحاب شد. اصحاب شمال گفتند: پروردگارا از لغزش ما در گذر و از نـو بـگـيـر، فـرمود: از نو گرفتم ، داخل شويد، ايشان برفتند و باز ترسيدند، در آنجا فرمانبردارى و نافرمانى پابرجا گشت ، پس نه ايندسته توانند از آنها باشند و نه آنها توانند از اينها باشند.
شرح :
گـويـا مـرا از آب و خـاك مـاده ايـسـتـكـه اسـتـعـداد قـبـول اشـكال مختلف دارد و نيز اين دو ماده در سرشت و خلقت انسان تركيب شده و مقصود از صـفـحـه زمـيـن ، مـركـز روئيـدن غـذاى انـسـانـسـت كـه نـطـفـه از آن حـاصـل شـود، و مقصود از مالش گل امتزاج و اختلاط مواد اوليه تركيب انسانست ، بنحويكه مـزاج انـسـان پـيـدا شـود و مستعد حيات گردد، و آميختن شور و شيرين بيكديگر، كنايه از امـتـزاج خـيـر و شـر و عـقـل و شـهـوت در سـرشـت انـسـانـسـت . از ايـنـرو بـا كـمـال ارتـبـاط و عـلاقـه ايـكـه پـدر بـا پـسـر دارد، گـاهـى پـدر تـابـع عـقـل و هـدايـتـها شود و پسر پيرو شهوات و وسواس گردد و يا بر عكس . اما راجع بعالم ذر، در احاديث آينده توضيح بيشترى بيان ميشود.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا جـَعـْفـَرٍ ع عـَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ وَ أَبُوهُ يَسْمَعُ ع حَدَّثَنِى أَبـِى أَنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابِ التُّرْبَةِ الَّتِى خَلَقَ مِنْهَا آدَمَ ع فَصَبَّ عـَلَيـْهـَا الْمـَاءَ الْعـَذْبَ الْفـُرَاتَ ثُمَّ تَرَكَهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ثُمَّ صَبَّ عَلَيْهَا الْمَاءَ الْمَالِحَ الْأُجـَاجَ فـَتـَرَكـَهـَا أَرْبـَعـِيـنَ صـَبـَاحاً فَلَمَّا اخْتَمَرَتِ الطِّينَةُ أَخَذَهَا فَعَرَكَهَا عَرْكاً شَدِيداً فـَخـَرَجـُوا كـَالذَّرِّ مـِنْ يـَمـِيـنـِهِ وَ شِمَالِهِ وَ أَمَرَهُمْ جَمِيعاً أَنْ يَقَعُوا فِى النَّارِ فَدَخَلَ أَصْحَابُ الْيَمِينِ فَصَارَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ أَبَى أَصْحَابُ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 10 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
زراه گـويـد: مـردى از امـام بـاقـر (ع ) دربـاره ايـن آيه پرسيد: ((چون پروردگارت از فـرزندان آدم ، از پشتهايشان ، نژادشان را بر گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كـه مـگـر مـن پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چراـ تا آخر آيه 172 سوره 7 ـ) حضرت در حالى كه پدرش ميشنيد پاسخ داد.
پدرم بمن حديث فرمود كه : خداى عزوجل يك مشت از خاك زمينيكه آدم (ع ) را از آن آفريد بر گـرفـت و آب گـواراى فـرات ((2)) بـر آن بـريـخـت ، و آنـرا چـهـل صـبـاح بـحـال خـود گـذاشـت ، سـپـس بـر آن آب شـور و تـلخ ريـخـت و چـهـل صـبـاح ديگر وا گذاشت . چن آن گل خمير شد، آنرا بر گرفت و بشدت ماليد، آنگاه آدمـيـان مـانـنـد مـور از راست و چپش بجنبش در آمدند، بهمگى دستور فرمود بآتش در آيند، اصـحـاب يـمـيـن داخـل شـدنـد و آتـش بـر آنـهـا سـرد و سـلامـت گـشـت و اصـحـاب شمال از داخل شدن سرپيچى كردند.
شرح :
درباره عالم ذر و اقرار گرفتن از مردم ، بعضى از دانشمندان بظهور روايتى كه از عـمـر رسـيـده جـمـود كـرده و گـفـتـه انـد: چـون خـدايـتـعـالى آدم را آفـريـد، نـسـل او را مـانـنـد مـورچـگـان از پـشـتـش در آورد و آنـهـا را زنـده سـاخـت و عـقـل و شـعـور داد و سـپـس از آنـهـاپـرسـيد. و برخى گفته اند: خدايتعالى در خلقت انسان دلائلى بـراى ربوبيت خود قرار داده و عقول ايشان را چنان رهبرى فرموده كه اگر بطبع و فـطـرت خـود بـيـنـديـشـنـد، بربوبيتش اقرار كنند. و دسته ئى گفته اند: اين اقرار و اعـتـراف بـلسـان قـابـليـت واسـتـعـداد جـواهـر و ذوات آنـهـاسـت مـانـنـد آيـه شـريـفـه :فـقـال لهـا و للارض ائتـيـهـا طـوعـا و كـرهـا، قـالتـا اءتـيـنـا طـائعـيـن و بـرخـى احـتمال داده اند كه اين اقرار بلسان ملكوتى بوده ، مانند يسبح لله ما فى السموات و ما فى الارض
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع أَرْسَلَ الْمَاءَ عَلَى الطِّينِ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً فَعَرَكَهَا ثُمَّ فَرَّقَهَا فِرْقَتَيْنِ بِيَدِهِ ثُمَّ ذَرَأَهُمْ فـَإِذَا هـُمْ يـَدِبُّونَ ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً فَأَمَرَ أَهْلَ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا فَذَهَبُوا إِلَيْهَا فَهَابُوهَا فَلَمْ يَدْخُلُوهَا ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْيَمِينِ أَنْ يَدْخُلُوهَا فَذَهَبُوا فَدَخَلُوهَا فَأَمَرَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ النَّارَ فـَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهْلُ الشِّمَالِ قَالُوا رَبَّنَا أَقِلْنَا فَأَقَالَهُمْ ثُمَّ قـَالَ لَهـُمُ ادْخـُلُوهَا فَذَهَبُوا فَقَامُوا عَلَيْهَا وَ لَمْ يَدْخُلُوهَا فَأَعَادَهُمْ طِيناً وَ خَلَقَ مِنْهَا آدَمَ ع وَ قـَالَ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع فَلَنْ يَسْتَطِيعَ هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هَؤُلَاءِ وَ لَا هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مـِنْ هـَؤُلَاءِ قـَالَ فـَيَرَوْنَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ تِلْكَ النَّارَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 11 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: چون خداى عز وجل اراده فرمود آدم را بيافريند، آب را بسوى خاك ارسـال داشـت ، سـپـس مشتى بر گرفت و آنرا بماليد، آنگاه آنرا با دست قدرت خود، دو نـيـمـه سـاخـت ، و بـشـر را بـيافريد، ناگاه بجنبش در آمدند، سپس براى آنها آتشى بر افـروخـت و بـاهـل شـمـال دسـتـور داد، داخـلش شـونـد، آنـهـا بسويش رفتند و ترسيدند. و داخـل نـشـدنـد آنـگـاه بـاهـل يـمـيـن دسـتـور داد، داخـلش شـونـد، آن هـا بـرفـتـنـد و داخـل شـدنـد، خـداى عـزوجـل بـه آتـش امـر فـرمـود تـا بـر آنـها سرد و سلامت گشت . چون اهـل شـمـال چنان ديدند، گفتند: پروردگارا از ما در گذر و تجديد كن ، خدا تجديد كرد و بـانـهـا فـرمـود: بـه آتـش در آئيـد. آنـهـا رفـتـنـد و كـنـارش ايـسـتـادنـد و داخل نگشتند،
خدا ايشان را بطينت اول بر گردانيد و از آن طينت آدم (ع ) را آفريد.
امام صادق (ع ) فرمود از اينرو اينها نتوانند از آنها شوند و آنها نتوانند از اينها گردند. از ايـنـجـهـت (اهـل بـيـت عـليـهـم السـلام ) عـقـيـده دارنـد كـه رسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آل نـخـسـتـيـن كـس بـود كـه داخـل آن آتـش شـد، و از ايـن بـا بـسـت قـول خـداى جـل و عـز:((بـگـو اگر براى خداى رحمان فرزندى بود، من نخستين پرستنده بودم 81 سوره 43 ـ).
توضيح :
چون پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله نخستين كس بود كه در ميان تمام افراد بشر فرمان خدا برد و بآتش در آمد، پس اگر خدا رافرزندى ميبود. آنحضرت نخستين پرستنده و تـعـظـيـم كـنـنـده آن فـرزنـد مـيـبودو ديگران در پرستش فرزند خدا بر آنحضرت پيش نـمـيـافـتـادنـد، و چـون آنـحضرت كسى را بعنوان فرزند خدا نميپرستد، معلوم ميشود او را فرزندى نيست .
* باب ديگرى از باب طينت مومن و كافر*
بَابٌ آخَرُ مِنْهُ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دَاوُدَ الْعِجْلِيِّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حـُمْرَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَيْثُ خَلَقَ الْخَلْقَ خَلَقَ مَاءً عَذْباً وَ مـَاءً مـَالِحاً أُجَاجاً فَامْتَزَجَ الْمَاءَانِ فَأَخَذَ طِيناً مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فَعَرَكَهُ عَرْكاً شَدِيداً فَقَالَ لِأَصـْحـَابِ الْيـَمـِيـنِ وَ هـُمْ كـَالذَّرِّ يَدِبُّونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِسَلَامٍ وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ إِلَى النَّارِ وَ لَا أُبَالِى ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كـُنـّا عَنْ هذا غافِلِينَ ثُمَّ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى النَّبِيِّينَ فَقَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ أَنَّ هَذَا مُحَمَّدٌ رَسـُولِى وَ أَنَّ هـَذَا عـَلِيٌّ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا بَلَى فَثَبَتَتْ لَهُمُ النُّبُوَّةُ وَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عـَلَى أُولِي الْعَزْمِ أَنَّنِى رَبُّكُمْ وَ مُحَمَّدٌ رَسُولِى وَ عَلِيٌّ أَمِيرُْمِنِينَ وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ وُلَاةُ أَمـْرِى وَ خُزَّانُ عِلْمِى ع وَ أَنَّ الْمَهْدِيَّ أَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِى وَ أُظْهِرُ بِهِ دَوْلَتِى وَ أَنْتَقِمُ بِهِ مِنْ أَعـْدَائِى وَ أُعـْبـَدُ بـِهِ طـَوْعاً وَ كَرْهاً قَالُوا أَقْرَرْنَا يَا رَبِّ وَ شَهِدْنَا وَ لَمْ يَجْحَدْ آدَمُ وَ لَمْ يُقِرَّ فَثَبَتَتِ الْعَزِيمَةُ لِهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ فِى الْمَهْدِيِّ وَ لَمْ يَكُنْ لادَمَ عَزْمٌ عَلَى الْإِقْرَارِ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً قَالَ إِنَّمَا هُوَ فَتَرَكَ ثـُمَّ أَمـَرَ نـَاراً فَأُجِّجَتْ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا فَهَابُوهَا وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ادْخـُلُوهـَا فـَدَخـَلُوهـَا فـَكـَانـَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَقَالَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ يَا رَبِّ أَقِلْنَا فَقَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمُ اذْهَبُوا فَادْخُلُوا فَهَابُوهَا فَثَمَّ ثَبَتَتِ الطَّاعَةُ وَ الْوَلَايَةُ وَ الْمَعْصِيَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 12 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: هـمـانان خداى تبارك و تعالى چون خواست مخلوق را بيافريند، نـخـسـت آبـى گـوارا و آبـى شـور و تـلخ آفـريـد، و آندو آب بهم آميختند، سپس خاكى از صـفـحـه زمـيـن بـر گـرفـت و آنرا بشدت مالش داد، آنگاه باصحاب يمين كه مانند مورچه مـيـجـنـبـيـدنـد، فـرمـود: بـا سـلامـت بـسـوى بـهـشـت و بـاصـحـاب شـمـال فـرمـود بـسـوى دوزخ و بـاكى هم ندارم ، سپس فرمود: ((مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا گواهى دهيم ، تا در روز قيامت نگويند: ما از اين بى خبرى بوديم )).
سـپـس از پـيـغـمـبـران پـيمان گرفت و فرمود: مگر من پروردگار شما نيستم ؟ و اين محمد رسـول من نيست و اين على امير مؤ منان نميباشد؟ گفتند: چرا پس نبوت آنها پا برجا شد، و از پيغمبران اولوالعزم پيمان گرفت كه من پروردگار شمايم و محمد رسولم و على امير مـؤ مـنان و اوصياء بعد از او، واليان امر من و خزانه داران علم من و اينكه مهدى كسى استكه بوسيله او دينم را نصرت دهم و دولتم را آشكار كنم و از دشمنانم انتقام گيرم و بوسيله او خـواهـى نـخواهى عبادت شوم . گفتند: پروردگارا! اقرار كرديم و گواهى داديم ، ولى آدم نـه انـكـار كـرد و نـه اقـرار نمود، پس مقام اولوالعزمى براى آن پنج تن از جهت مهدى ثابت شد و براى آدم عزمى براى اقرار بآن يافت نشد (از اينرو از پيغمبران اولوالعزم خـارج گـشـت ) ايـنـسـت گـفـتـار خـداى عـزوجـل :((و هر آينه از پيش با آدم مهدى كرديم ، او فـرامـوش كـرد و برايش تصميمى نيافتيم 116 سوره 20 ـ)) فرمود: مقصود از ((نسى )) در اينجا ((ترك )) است (زيرا فراموشى بر پيغمبران روا نيست ).
سـپـس بـآتـشـى دسـتـور فـرمـود تـا بـر افـروخـت و بـاصـحـاب شـمـال فـرمود: بآن در آئيد، ايشان ترسيدند و باصحاب يمين فرمود: در آئيد، آنها وارد شـدنـد، آتـش بـر آنـهـا سـرد و سـلامـت شـد، آنـگـاه اصـحـاب شـمـال گـفـتند: پروردگارا! از مادر گذر و تجديد كن ، فرمود: تجديد كردم ، برويد و داخل شويد، باز ترسيدند. در آنجا اطاعت و ولايت و معصيت ثابت گشت .
-
مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ ع مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ نـَبِيٍّ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ لادَمَ انْظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ فَنَظَرَ آدَمُ ع إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ هُمْ ذَرٌّ قَدْ مَلَئُوا السَّمَاءَ قَالَ آدَمُ ع يـَا رَبِّ مـَا أَكـْثَرَ ذُرِّيَّتِى وَ لِأَمْرٍ مَا خَلَقْتَهُمْ فَمَا تُرِيدُ مِنْهُمْ بِأَخْذِكَ الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَعـْبـُدُونـَنـِى لَا يـُشـْرِكـُونَ بـِى شـَيـْئاً وَ يـُؤْمـِنـُونَ بـِرُسـُلِى وَ يـَتَّبِعُونَهُمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَمَا لِى أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ كـَثـِيـرٌ وَ بـَعـْضـَهـُمْ لَهُ نـُورٌ قَلِيلٌ وَ بَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَلِكَ خـَلَقـْتـُهـُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِى كُلِّ حَالَاتِهِمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَتَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ فَأَتَكَلَّمَ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ تَكَلَّمْ فَإِنَّ رُوحَكَ مِنْ رُوحِى وَ طَبِيعَتَكَ [ مِنْ ] خِلَافِ كَيْنُونَتِى قَالَ آدَمُ يـَا رَبِّ فَلَوْ كُنْتَ خَلَقْتَهُمْ عَلَى مِثَالٍ وَاحِدٍ وَ قَدْرٍ وَاحِدٍ وَ طَبِيعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ جِبِلَّةٍ وَاحِدَةً وَ أَلْوَانٍ وَاحِدَةٍ وَ أَعْمَارٍ وَاحِدَةٍ وَ أَرْزَاقٍ سَوَاءٍ لَمْ يَبْغِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ تـَحـَاسـُدٌ وَ لَا تـَبـَاغـُضٌ وَ لَا اخـْتـِلَافٌ فِى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا آدَمُ بـِرُوحـِى نـَطـَقـْتَ وَ بـِضَعْفِ طَبِيعَتِكَ تَكَلَّفْتَ مَا لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ وَ أَنَا الْخَالِقُ الْعَالِمُ بـِعـِلْمـِى خـَالَفـْتُ بـَيـْنَ خـَلْقـِهـِمْ وَ بِمَشِيئَتِى يَمْضِى فِيهِمْ أَمْرِى وَ إِلَى تَدْبِيرِى وَ تـَقـْدِيـرِى صـَائِرُونَ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِى إِنَّمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ لِيَعْبُدُونِ وَ خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لِمَنْ أَطَاعَنِى وَ عَبَدَنِى مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ رُسُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُ النَّارَ لِمَنْ كَفَرَ بـِى وَ عـَصـَانـِى وَ لَمْ يـَتَّبـِعْ رُسـُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ ذُرِّيَّتَكَ مِنْ غَيْرِ فـَاقـَةٍ بِى إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَكَ وَ أَبْلُوَهُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا فـِى دَارِ الدُّنـْيَا فِى حَيَاتِكُمْ وَ قَبْلَ مَمَاتِكُمْ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ الْحَيَاةَ وَ الْمـَوْتَ وَ الطَّاعـَةَ وَ الْمَعْصِيَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ كَذَلِكَ أَرَدْتُ فِى تَقْدِيرِى وَ تَدْبِيرِى وَ بـِعـِلْمـِيَ النَّافِذِ فِيهِمْ خَالَفْتُ بَيْنَ صُوَرِهِمْ وَ أَجْسَامِهِمْ وَ أَلْوَانِهِمْ وَ أَعْمَارِهِمْ وَ أَرْزَاقِهِمْ وَ طـَاعـَتـِهـِمْ وَ مـَعـْصـِيـَتـِهـِمْ فـَجـَعـَلْتُ مـِنـْهـُمُ الشَّقِيَّ وَ السَّعِيدَ وَ الْبَصِيرَ وَ الْأَعْمَى وَ الْقَصِيرَ وَ الطَّوِيلَ وَ الْجَمِيلَ وَ الدَّمِيمَ وَ الْعَالِمَ وَ الْجَاهِلَ وَ الْغَنِيَّ وَ الْفَقِيرَ وَ الْمُطِيعَ وَ الْعَاصِيَ وَ الصَّحِيحَ وَ السَّقِيمَ وَ مَنْ بِهِ الزَّمَانَةُ وَ مَنْ لَا عَاهَةَ بِهِ فَيَنْظُرُ الصَّحِيحُ إِلَى الَّذِى بـِهِ الْعـَاهـَةُ فـَيـَحـْمـَدُنـِى عـَلَى عـَافـِيـَتـِهِ وَ يـَنـْظُرُ الَّذِى بِهِ الْعَاهَةُ إِلَى الصَّحِيحِ فَيَدْعُونِى وَ يَسْأَلُنِى أَنْ أُعَافِيَهُ وَ يَصْبِرُ عَلَى بَلَائِى فَأُثِيبُهُ جَزِيلَ عَطَائِى وَ يَنْظُرُ الْغَنِيُّ إِلَى الْفَقِيرِ فَيَحْمَدُنِي وَ يَشْكُرُنِي وَ يَنْظُرُ الْفَقِيرُ إِلَى الْغَنِيِّ فَيَدْعُونِى وَ يـَسـْأَلُنـِى وَ يـَنـْظـُرُ الْمـُؤْمـِنُ إِلَى الْكـَافـِرِ فـَيَحْمَدُنِى عَلَى مَا هَدَيْتُهُ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبـْلُوَهـُمْ فـِى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ فـِيمَا أُعَافِيهِمْ وَ فِيمَا أَبْتَلِيهِمْ وَ فِيمَا أُعْطِيهِمْ وَ فِيمَا أَمْنَعُهُمْ وَ أَنَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَادِرُ وَ لِى أَنْ أَمْضِيَ جَمِيعَ مَا قَدَّرْتُ عَلَى مَا دَبَّرْتُ وَ لِي أَنْ أُغـَيِّرَ مـِنْ ذَلِكَ مـَا شِئْتُ إِلَى مَا شِئْتُ وَ أُقَدِّمَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَخَّرْتُ وَ أُؤَخِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدَّمْتُ وَ أَنَا اللَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا أُرِيدُ لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَ أَنَا أَسْأَلُ خَلْقِى عَمَّا هُمْ فَاعِلُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 13 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
حـبـيـب سـجـسـتـانـى گـويـد: شـنـيـدم امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: هـمـانـا خـداى عزوجل چون ذريه آدم (ع ) را از پشتش خارج ساخت ، تا از آنها براى ربوبيت خود و نبوت هـر پـيـغـمـبـرى پـيمان گردد، نخستين كسيكه درباره پيغمبرى او از انبياء پيمان گرفت ، مـحـمـد بـن عـبـدالله صـلى الله عـليـه و آله بـود، سـپـس خـداى عـزوجـل بـآدم عـليـه السلام فرمود: بنگر تا چه مى بينى ؟ آدم عليه السلام بذريه خود كه چون موران بودند نگريست ، ديد آسمان را پر كرده اند.
عـرضـكـرد: پـروردگـارا! چـه ذريه زيادى دارم ؟! اينها را براى چه خلق فرمودى ؟ و از پـيـمـان گـرفـتنشان چه منظورى دارى ؟ خداى عزوجل فرمود: تا مرا عبادت كنند و چيزى را شريك من نسازد و بپيغمبرانم ايمان آورند و از آنها پيروى كنند.
آدم (ع ) عـرضـكـرد: پـروردگـارا! چـرا بـعضى از اينها را بزرگتر از بعضى ديگر مى بـيـنـم ؟ و چـرا بـرخـى نـور زيـادى دارند و برخى نور كم ، و برخى بى نورند؟ خداى عزوجل فرمود: ايشانرا اينگونه آفريدم تا در تمام حالات امتحانشان كنم .
آدم (ع ) عرضكرد: پروردگارا! بمن اجازه ميدهى سخن گويم ؟
خـداى عـزوجـل فـرمـود: سـخـن گوى كه روح تو از روح من است (يعنى از روحى است كه من آفريده ام و بخود نسبت داده ام ) طبيعتت بر خلاف هستى من است (يعنى خلقت جسمانى و بدنيت با عوارض و طبايعش بر خلاف عالم مجرداتست ).
آدم عـرضـكـرد: ايـكـاش هـمـه آنها را يكسان و يك اندازه ميآفريدى كه داراى يك طبيعت و يك خـلقـت مـيـبـودند، و رنگها و عمرهايشان يكنواخت ميبود، و از لحاظ ارزاق برابر ميبودند، تا بـرخـى بر برخى ديگر ستم نميكردند و هيچگونه حسد و كينه و اختلاف در ميانشان پيدا نميشد.
خـداى عـزوجـل فـرمـود: اى آدم بـوسـيـله روح مـن سخن گفتى و بسستى طبيعت خود را بزحمت انـداخـتـى نـسـبـت بـچـيـزيـكـه در آن عـالم نـدارى (يـعـنـى اصـل نـيـروى نـطـق و بـيانت بوسيله روحيست كه من بتو دادم و آن خير است و اصلاح ، ولى مـضـمـون سـخنت كه عقيده بتساوى ذريه و نسلت ميباشد، مقتضاى اوهام و خيالاتى ست كه از قـواى جـسمانيت سرچشمه ميگيرد، از اينرو بر خلاف حكمت و صلاحست ) من خالق دانا هستم ، از روى دانـائيـم خـلقـت آنـهـا را مخالف يكديگر ساختم ، و فرمانم در ميان آنها بسبب مشيتم جـارى شـود، و بـسوى تدبير و تقدير من ميگرايند، خلقت من دگرگونى نپذيرد، همانا من جن و انس را آفريدم تا عبادتم كنند و بهشت را آفريدم براى كسيكه اطاعت و عبادتم كند، و از پـيـغـمـبـرانـم پـيروى نمايد و باك ندارم ، و دوزخ را آفريدم براى كسيكه بمن كافر شـود و نـافـرمـانـيـم كـنـد و از پيغمبرانم متابعت نكند و باك ندارم ، و ترا و ذريه ات را آفـريـدم . بـدون ايـنـكـه احـتـيـاجـى بشما داشته باشم ، بلكه ترا و آنها را آفريدم تا آزمايشتان كنم كه كدامين شما در زندگى و پيش از مردنتان نيكو كردارتر هستند.
از ايـنـجـهت دنيا و آخرت و زندگى و مرگ و اطاعت و معصيت و بهشت و دوزخ را آفريدم و در تقدير و تدبير خود اينگونه اراده كردم ، بعلم نافذيكه نسبت بآنها دارم ميان صورتها و پـيـكرها و رنگها و عمرها و روزيها و اطاعت و معصيتشان تفاوت و اختلاف انداختم ، آنها را بـشـقـى و سـعـيـد، بـيـنـا و كـور، كـوتـاه و بـلنـد، بـا جـمـال و پـست ، دانا و نادان ، توانگر و مستمند، فرمانبر و نافرمان ، سالم و بيمار، زمين گـيـر و بـى آفـت تـقـسيم نمودم تا (هر كس را بقدر استعدادش تكليف كنم و بقدر اطاعتش پاداش دهم و دسته ئى مشاغل سخت و مشكل را عهده دار شوند و نوع انسان باقى ماند و تا) سـالم بنا تندرست بنگرد و مرا بسبب عافيتش شكر گزارد و نا تندرست بسالم بنگرد و دعـا كـنـد و از مـن بـخـواهـد تـا او را عـافـيـت بـخـشم ، و بر بلاء من صبر كند تا از عطاء جـزيـل خـود باو ثواب دهم ، و توانگر بفقير بنگرد و سپاس و شكر من بجا آورد، و فقير بـتـوانـگـر بـنـگـرد و دعا كند و از من بخواهد، و مؤ من بكافر بنگرد و براى آنكه هدايتش كرده ام سپاسگزارى من كند.
از ايـنجهت آها را آفريدم تا در خوشى و ناخوشى و عافيت و گرفتارى و عطاء و منعم آنها را آزمـايـش كـنـم ، منم خداوند مالك توانا. من حق دارم همه آنچه را مقدر كرده ام ، طبق تدبير مجرى سازم ، و حق دارم آنچه را خواهم بنحويكه خواهم ، تغيير دهم و بعضى از آنچه را مؤ خـر داشـتـه ام مـقدم دارم و برخى را كه مقدم داشته مؤ خر كنم . منم خدائيكه هر چه اراده كنم انـجـام دهم و از آنچه كنم بازخواست نشوم ، و من مخلوقم را از آنچه كنند باز خواست نمايم (زيـرا خـداى سـبـحـانـه و تـعـالى از لحـاظ ذات و صـفـات كـامـل و نـسـبـت بـهـرچـه خـواهـد و كـنـد عـادل و عـالمـسـت و مـصـالح نـهـانـى و دقيقى را كه عـقـول مخلوقش بآن نرسد، ميداند و ملاحظه ميكند، از اينرو بازخواست و حساب كشيدن از او معنى ندارد، ولى مخلوق هر كه باشد، در كردار و رفتارش خوب و بد و زشت و زيبا يافت ميشود پس بايد مورد بازخواست و حساب كشى قرار گيرد).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عـَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ وَ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْخَلْقَ فَخَلَقَ مَنْ أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ خَلَقَ مَنْ أَبْغَضَ مِمَّا أَبـْغـَضَ وَ كـَانَ مـَا أَبـْغـَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِى الظِّلَالِ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شـَيْءٍ الظِّلَالُ فـَقـَالَ أَ لَمْ تـَرَ إِلَى ظـِلِّكَ فـِي الشَّمْسِ شَيْئاً وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ثُمَّ بَعَثَ مـِنـْهـُمُ النَّبـِيِّيـنَ فـَدَعـَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ زَّ وَ جَلَّ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خـَلَقـَهـُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ ثُمَّ دَعَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنْكَرَ بَعْضٌ ثـُمَّ دَعـَوْهـُمْ إِلَى وَلَايـَتـِنـَا فـَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام محمد باقر (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل مخلوق را آفريد و هر كه را دوست داشت ، از آنچه دوست داشت آفريد، و آنچه را دوست داشت ايـن بـود كـه : از طـيـنت بهشتى آفريد و هر كه را دشمن داشت از آنچه نزدش مبغوض بود آفريد، و آنچه نزدش مبغوض بود، اين بود كه خلقتش را از طينت دوزخى ساخت ، سپس آنها را در ضلال بر انگيخت .
رواى گـويـد: عـرضكرد ضلال چيست ؟ فرمود: مگر سايه خود را در پرتو خورشيد نمى بـيـنـى كـه چيزى هست و چيزى نيست (نظر باينكه سياهى روى زمين است چيزى هست ، و نظر بـايـنـكه ماده و ذاتيت ندارد چيزى نيست و مقصود عالم اءرواح يا عالم مثالست ) سپس از ميان آنـهـا پـيـغـمـبـرانـرا بـرانـگـيـخـت و ايـشـانـرا بـاقـرار بـخـداى عزوجل دعوت كرد. اينست معنى قول خداى عزوجل :((اگر از آنها بپرسى چه كسى خلقشان كـرده خواهند گفت خدا، 87 سوره 43)) سپس آنها را باقرار پيغمبران دعوت كرد، بعضى اقـرار كـردنـد و برخى انكار ورزيدند. آنگاه بولايت ما دعوتشان فرمود، بخدا هر كه را كـه خـدا دوسـت داشـت بـآن اقرار كرد و هر كه را دشمن داشت انكار ورزيد. و همين است معنى قـول خدايتعالى :((آنها بآنچه قبلا تكذيب كرده بودند، ايمان نخواهند آورد، 101 سوره 7 ـ)) سـپـس امام باقر (ع ) فرمود: تكذيب در آنجا واقع شد (يعنى كسانيكه اكنون تكذيب ولايت ميكنند، ابتدا در عالم اءرواح و مثال تكذيب كرده اند).
(رسـول خـدا نـخـسـتـيـن كـسـى بـود كـه پـاسـخ داد و بـربـوبـيـت خـداى عزوجل اقرار نمود)
* بـــاب : رســـولخـــدا نـــخـــســـتـــيـــن كـــســـى بـود كـه پـاسـخ داد و بـربـوبـيـت خـداىعزوجل اقرار نمود*
بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ وَ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ فَقَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: بـعـضـى از مـردم قـريـش بـرسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله عرضكردند: بچه سبب (رتبه و مقامت ) از پيغمبران ديگر پيش افتاد در صورتيكه در آخر و پايان آنها مبعوث گشتى ؟ فرمود: من نخستين كسى بودم كه بپروردگارم ايمان آوردم و نخستين كسى بودم كه پاسخ گفتم ، زمانيكه خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خـودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ در آنجا من نخستين پيغمبرى بودم كه گفتم : چرا، پس من در اقرار بخداى عزوجل بر آنها پيشى گرفتم (از اينرو در مقام و رتبه از آنها پيش افتادم ).
أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَأَرَى بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَعْتَرِيهِ النَّزَقُ وَ الْحِدَّةُ وَ الطَّيـْشُ فـَأَغـْتـَمُّ لِذَلِكَ غـَمـّاً شـَدِيـداً وَ أَرَى مَنْ خَالَفَنَا فَأَرَاهُ حَسَنَ السَّمْتِ قَالَ لَا تَقُلْ حـَسـَنَ السَّمـْتِ فَإِنَّ السَّمْتَ سَمْتُ الطَّرِيقِ وَ لَكِنْ قُلْ حَسَنَ السِّيمَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يـَقـُولُ سـِيـمـاهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ قُلْتُ فَأَرَاهُ حَسَنَ السِّيمَاءِ وَ لَهُ وَقَارٌ فـَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ قَالَ لَا تَغْتَمَّ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ وَ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خـَالَفـَكَ إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يـَخـْلُقَ آدَمَ خـَلَقَ تـِلْكَ الطِّيـنـَتَيْنِ ثُمَّ فـَرَّقـَهـُمَا فِرْقَتَيْنِ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يـَسـْعـَى وَ قَالَ لِأَهْلِ الشِّمَالِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَدْرُجُ ثـُمَّ رَفـَعَ لَهـُمْ نـَاراً فـَقـَالَ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ ص ثُمَّ اتَّبَعَهُ أُولُو الْعـَزْمِ مـِنَ الرُّسـُلِ وَ أَوْصـِيـَاؤُهـُمْ وَ أَتـْبـَاعـُهـُمْ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فـَقـَالُوا رَبَّنـَا خـَلَقـْتَنَا لِتُحْرِقَنَا فَعَصَوْا فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ اخْرُجُوا بِإِذْنِى مِنَ النَّارِ لَمْ تـَكـْلِمِ النَّارُ مـِنـْهـُمْ كـَلْمـاً وَ لَمْ تـُؤَثِّرْ فـِيهِمْ أَثَراً فَلَمَّا رَآهُمْ أَصْحَابُ الشِّمَالِ قـَالُوا رَبَّنـَا نـَرَى أَصـْحـَابـَنـَا قـَدْ سـَلِمـُوا فـَأَقـِلْنـَا وَ مـُرْنَا بِالدُّخُولِ قَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمْ فـَادْخـُلُوهـَا فـَلَمَّا دَنـَوْا وَ أَصـَابـَهـُمُ الْوَهـَجُ رَجـَعـُوا فَقَالُوا يَا رَبَّنَا لَا صَبْرَ لَنَا عَلَى الِاحـْتـِرَاقِ فـَعـَصَوْا فَأَمَرَهُمْ بِالدُّخُولِ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَعْصُونَ وَ يَرْجِعُونَ وَ أَمَرَ أُولَئِكَ ثـَلَاثـاً كـُلَّ ذَلِكَ يـُطـِيعُونَ وَ يَخْرُجُونَ فَقَالَ لَهُمْ كُونُوا طِيناً بِإِذْنِى فَخَلَقَ مِنْهُ آدَمَ قَالَ فَمَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ نـَزَقِ أَصـْحـَابـِكَ وَ خـُلُقـِهـِمْ فـَمـِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ وَقَارِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 17 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
عبد الله بن سنان گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم :من بعضى از اصحاب خود (شيعيان ) را مـى بينم كه بيخردى و تندى و سبكى عارضش شود. از اينجهت بشدت اندوهگين ميشوم و مخالف خود (غير شيعه ) را نيكو روش مى بينم . فرمود: نيكو روش نگو، زيرا مقصود از روش طـريـقـه (كـيـش و مـذهـب ) اسـت ، بـلكـه بـگـو نـيـكـو سـيـمـا، زيـرا خـداى عـزوجـل مـيـفـرمـايـد: ((سـيـمـاى آنـهـا در رخـسـارشان از اثر سجده است 29 سوره 48 ـ)) عرضكردم : او را نيكو سيماء و داراى وقار ميبينم و از آنجهت اندوهگين ميشوم .
فـرمـود: از سـبـكـى كه در اصحابت و سيماء نيكى كه در مخالفينت ميبينى اندوهگين مباش ، زيـرا خـداى تبارك و تعالى چون خواست آدم را بيافريند، آن دو طينت را آفريد، سپس آنها را دو نيمه كرد و باصحاب يمين فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مانند مـورچـگـان كه ميشتافتند و باهل شمال فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مـانـنـد مـورچـگـان كـه براه خود ميرفتند (آهسته و كند ميرفتند) سپس براى آنها آتشى بر افـراشـت و فـرمـود: باذن من بآن در آئيد، نخستين كسى كه بآتش در آمد، محمد صلى الله عـليـه و آله بـود، سـپـس پـيـغمبران اوالولعزم ديگر و اوصياء و پيروانشان از پى او در آمـدنـد آنـگـاه بـاصـحـاب شـمـال فـرمود: باذن من بآن در آئيد، گفتند: پروردگارا! ما را آفـريـدى تـا بـسـوزانى ؟! و نافرمانى كردند، سپس باصحاب يمين فرمود: باذن من از آتـش خارج شويد، بى آنكه آتش بآنها جراحتى رساند و در آنها تاءثيرى گذارد (خارج شدند).
چون اءصحاب شمال آنها را ديدند، گفتند: پروردگارا! اصحاب خود را سالم ميبينم ، از ما در گـذر و امـر فـرمـا داخـل شـويـم ، فـرمـود: از شـمـا در گـذشـتـم ، داخـل شـويـد، چـون نـزديـك رفـتـنـد و افـروخـتـگى آتش بآنها رسيد، برگشتند و گفتند: پـروردگـارا! مـا بـر سـوختن صبر نداريم و نافرمانى كردند، تا سه بار ايشانرا امر بـدخـول فـرمـود، و در هـر سـه بار نافرمانى كردند و برگشتند و آنها (يعنى اصحاب يمين ) را سه بار امر فرمود، هر سه بار فرمان بردند و بسلامت از آتش در آمدند.
سـپـس بـهـمـه آنـهـا فـرمـود: بـاذن مـن گـل شـويـد و آدم را از آن گـل آفـريـد، پـس آنها كه از اين دسته باشند، از آن دسته نگردند و آنها كه از آن دسته بـاشـند، از اينها نشوند (يعنى عاقبت اصحاب يمين سعادتمند و بهشتى گردند و اصحاب شمال با شقاوت دوزخى شوند) و هر سبكى و بدخلقى كه در اصحاب (شيعيان ) مى بينى از بـرخورد آنهاست با اصحاب شمال و هر سيماى نيك و وقاريكه در مخالفينت مى بينى ، از بـرخـورد آنـهـاسـت بـا اصـحـاب يـمين (گويا مقصود از اين بر خورد همان چسبندگى و آميختگى اجزاء گل اوليه آنهاست با يكديگر).
توضيح :
بـيـشتر توجيهاتى كه از قول مرحوم مجلسى در روايت 1447 ذكر شد، در اين روايت جريان دارد.
-
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سـَعـْدَانَ بـْنِ مـُسـْلِمٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص بـِأَيِّ شـَيْءٍ سـَبـَقـْتَ وُلْدَ آدَمَ قَالَ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَقَرَّ بِرَبِّى إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ
اصول كافى ج : 3 ص : 18 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: از رسولخدا (ص ) پرسيدند بچه علت از همه فرزندان آدم پيش افـتـادى ؟ فرمود: زيرا من نخستين اقرار كننده بپروردگارم بودم ، خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا، در آنـجـا مـن نـخـسـتـيـن پـاسـخ دهـنـده بـودم (چـنـانـچـه در روايـت اول اين باب بيان گرديد).
* باب : چگونه پاسخ دادند با آنكه ذره بودند*
بَابُ كَيْفَ أَجَابُوا وَ هُمْ ذَرٌّ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع كـَيْفَ أَجَابُوا وَ هُمْ ذَرٌّ قَالَ جَعَلَ فِيهِمْ مَا إِذَا سَأَلَهُمْ أَجَابُوهُ يَعْنِى فِى الْمِيثَاقِ
بَابُ فِطْرَةِ الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ
اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
1ـ ابـو بـصـيـر بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكرد: چگونه پاسخ دادند با آنكه ذره بودند؟ فـرمـود: خـدا در آنـهـا نـيروئى قرار داد كه چون از آنها بپرسند بتوانند پاسخ گويند، يعنى در عالم ميثاق .
شرح :
برخى از دانشمندان شيعه اخبار عالم ذر را طبق اين روايت تفسير و معنى كرده و گفته انـد: خـداى تـعـالى تـمـام افـراد بشر را پيش از خلقت آدم بصورت ذره و مورچه آفريد و بـآنـهـا شـعـور و اداركـى در خـور آن عـالم و مـنـاسـب شـاءن آنـهـا عطا فرمود، تا بتوانند آفـريـننده خود را بشناسند و اگر از آنها سؤ ال شود، پاسخ گويند، توضيح اين عقيده را بـا 12 اشـكـالى كـه مـعـتـزله بـر آن كـرده اند و پاسخ هائى كه از آن داده شده است ، مـرحـوم مـجلسى در ج 2 ص 12 و 13 مرآت العقول ذكر ميكند و نيز تحقيقات لطيف و دقيقى از شيخ مفيد و سيد مرتضى قدس سر هما بيان ميكند كه مناسب اين مختصر نيست .
دسـتـه اى ديـگـر از دانـشمندان كه محدثين و اهل ورع باشند ميگويند: ما بظاهر اين روايات ايـمـان آوريـم و از هر گونه توجيه و تاءويلى نسبت بآنها خوددارى كنيم ، برخى ديگر ايـن روايـات را حـمـل بر استعاره و تمثيل نموده اند مانند و اذا المنية اءنشبت اءظفارها و مانند مالى اءراك تقدم رجلا و تؤ خر اخرى .
* باب : فطرت مخلوق يگانه پرستى است *
باب : فطره الخلق على التوحيد
عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها قَالَ التَّوْحِيدُ
اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
1ـ هشام بن سالم گويد: از امام صادق (ع ) آيه شريفه ((فطرت خدائى است كه مردم را بر آن آفريده 30 سوره 30 ـ)) را پرسيدم ، فرمود: آن توحيد (يگانه پرستى ) است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ سـَأَلْتـُهُ عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها مَا تـِلْكَ الْفِطْرَةُ قَالَ هِيَ الْإِسْلَامُ فَطَرَهُمُ اللَّهُ حِينَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ قَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ فِيهِ الْمُؤْمِنُ وَ الْكَافِرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
عـبـدالله بـن سـنـان گـويـد: از امـام صـادق (ع ) راجـع بـقـول خـداى عـزوجـل : ((فـطرت خدائى است كه مردم را بر آن آفريده )) پرسيدم ، اين فـطـرت چـيـسـت ؟ فرمود: فطرت اسلام است كه خدا مردم را هنگاميكه از آنها پيمان گرفت بـر يگانه پرستى آفريد. خدا فرمايد: ((مگر من پروردگار شما نيستم ؟)) و در آن مؤ من و كافر هر دو بودند.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها قَالَ فَطَرَهُمْ جَمِيعاً عَلَى التَّوْحِيدِ
اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
زراره گـويـد از امـام صـادق (ع ) راجـع بـقـول خـداى عـزوجـل :((فطرت خدائى است كه مرد را بر آن آفريده )) پرسيدم ، فرمود: همه را بر يگانه پرستى آفريد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قـَالَ سـَأَلْتـُهُ عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ حُنَفاءَ لِلّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ قَالَ الْحَنِيفِيَّةُ مِنَ الْفـِطـْرَةِ الَّتـِى فـَطـَرَ اللَّهُ النَّاسَ عـَلَيـْهـَا لَا تـَبـْدِيـلَ لِخـَلْقِ اللَّهِ قـَالَ فـَطَرَهُمْ عَلَى الْمـَعـْرِفـَةِ بـِهِ قـَالَ زُرَارَةُ وَ سـَأَلْتـُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى الْآيَةَ قَالَ أَخْرَجَ مِنْ ظـَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ فَعَرَّفَهُمْ وَ أَرَاهُمْ نَفْسَهُ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ يَعْنِى الْمَعْرِفَةَ بـِأَنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ خـَالِقـُهُ كـَذَلِكَ قـَوْلُهُ وَ لَئِنْ سـَأَلْتـَهـُمْ مـَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 20 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
زراره گـويـد: از امـام بـاقـر (ع ) ايـن قـول خـداى عزوجل را پرسيدم : ((مخلصان خدا باشيد و باو مشرك نشويد 31 سوره 22 ـ)) فرمود: فـطـرت حـنيفيه (مستقيم و بى انحراف ) است كه خدا مردم را بر آن آفريده ((آفرينش خدا را تغييرى نيست )) فرمود: خدا مردم را بر معرفت خود آفريده .
زراره گـويـد و نـيـز از آن حـضـرت ايـن قـول خـداى عـزوجـل را پـرسـيـدم : ((و چـون پـروردگـارت فـرزنـدان آدم از پـشتهايشان نسلشان را برگرفت و بر خودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا 172 سـوره 7 ـ)) فـرمـود: از پـشـت آدم نـژادش را تا روز قيامت در آورد، و مانند مورچگان خارج شـدنـد، سـپـس خـود را بـآنـهـا مـعرفى كرد و وانمود، و اگر چنين نميكرد، هيچكس (در دنيا) پروردگارش را نميشناخت ، و فرمود رسولخدا (ص ) فرمايد: هر نوزادى بر همين فطرت مـتـولد مـيـشـود، يـعـنـى خـداى عـزوجـل را خـالق خـود مـيـدانـد، هـمـچـنـيـن اسـت قـول خداى تعالى :((اگر از آنها بپرسى ، آسمانها و زمين را كه آفريده ؟ خواهند گفت : خدا))
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها قَالَ فَطَرَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ
بَابُ كَوْنِ الْمُؤْمِنِ فِى صُلْبِ الْكَافِرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 21 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) راجع بقول خداى عزوجل ؛ ((فطرت خدائى است كه مردم را بر آن آفريده است )) فرمود: آنها را بر يگانه پرستى آفريده .
شرح :
فـطـرت بـمـعنى سرشت و آفرينش انسان است با صفتى مخصوص ، و مقصود از اين روايـات ايـنـسـت كـه : خدايتعالى انسانرا با صفت خدا پرستى آفريده و اين معرفت را در ذات و نـهـاد او بـوديـعت گذاشته است ، بنحويكه اگر انسان خود را از تلقينات و وساس خانواده و محيط بر كنار دارد، و از ديده سرشت و فطرت بى آلايش خود بنگرد، بصانع و خـالق خـويـش اعـتـراف مـيـكـند، و اگر اين صفت را خدايتعالى در فطرت انسان نميگذاشت ، هيچكس خدا شناس نمى گشت ، اكنون كه مى بينيم هر يك از افراد بشر به تكاپو افتاده و معبود و صانعى براى خود انتخاب ميكنند، دليل بر فطرى بودن آنست در نهاد اوليه آنها، مـنـتـهى برخى از افراد، در تطبيق مصداق دچار اشتباه گشته اند. و نيز گاهى آلودگيهاى مـتـراكـم مـحـيـط روى فـطـرات پاك انسانرا ميپوشاند و او را دچار ترديد يا انكار صانع ميكند، ولى همين افراد گاهى كه گرفتار بيچارگى ميشود و در جهان طبيعت ملجاء و پناهى بـراى خـود نـمـى بـيـنـنـد، فطرت پاك و منورشان تجلى ميكند و از ميان كشتى كه نزديك بغرق شدن است ، فرياد خدايا و پروردگارا از آنها بلند ميشود.
* باب : بودن مؤ من در صلب كافر*
باب : كون المومن فى صلب الكافر
الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ نُطْفَةَ الْمُؤْمِنِ لَتَكُونُ فِى صُلْبِ الْمُشْرِكِ فَلَا يُصِيبُهُ مِنَ الشَّرِّ شـَيْءٌ حـَتَّى إِذَا صَارَ فِي رَحِمِ الْمُشْرِكَةِ لَمْ يُصِبْهَا مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى تَضَعَهُ فَإِذَا وَضَعَتْهُ لَمْ يُصِبْهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ
اصول كافى ج : 3 ص : 21 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود، نـطـفه مؤ من در صلب مشرك قرار ميگيرد، ولى هيچگونه بدى و آلودگـى بـاو نـميرسد، تا زمانيكه در زهدان زن مشركه قرار گيرد. در آنجا هم هيچگونه بـدى بـاو نـرسد تا او را بزايد چون او را زائيد، باز هم هيچگونه بدى باو نرسد، تا آنكه قلم تكليف بر او جارى شود.
توضيح :
گـاهـى نطفه مؤ من در پدريكه كافر است و رحم مادرى كه كافر است قرار ميگيرد و در دامـن آنـهـا تـربـيـت ميشود، ولى از كفر و شرك پدر و مادر هيچگونه آلودگى و پليدى بـآن فرزندى مؤ من نميرسد تا زمانيكه خودش بحد بلوغ و رشد رسد و مكلف شود و طبق اعـمـال و رفـتـار خـويـش پـاداش يـا كـيـفـر بـيـنـد. و در دوران قبل از بلوغ اگر چه از نظر تبعيت حكم بكفر و نجاست او ميشود، ولى آن حكم ظاهرى است و بـايـمـان واقـعـى او زيانى نرساند، و از اينجا حكم ولدالزنا روشن ميشود، زيرا زمانيكه كفر و شرك پدر مادر بايمان فرزند زيان نرساند، گناه و فسق آنها بطريق اولى باو زيانى نخواهد رسانيد.عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مـُوسـَى ع قـَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّي قَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ دَعْوَةِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى يَقْطِينٍ وَ مَا وَلَدَ فـَقـَالَ يـَا أَبـَا الْحـَسـَنِ لَيـْسَ حـَيـْثُ تـَذْهـَبُ إِنَّمـَا الْمـُؤْمِنُ فِى صُلْبِ الْكَافِرِ بِمَنْزِلَةِ الْحَصَاةِ فِى اللَّبِنَةِ يَجِى ءُ الْمَطَرُ فَيَغْسِلُ اللَّبِنَةَ وَ لَا يَضُرُّ الْحَصَاةَ شَيْئاً
اصول كافى ج : 3 ص : 22 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
على بن يقطين گويد: بموسى بن جعفر (ع ) عرضكردم : من از نفرينى كه امام صادق (ع ) بيقطين و فرزندانش كرده نگران و ترسانم ، فرمود: اى ابوالحسن ! آنگونه كه تو فك مـيـكـنـى نيست ، همانا مؤ من در صلب كافر مانند سنگريزه در ميان خشت است ، باران ميآيد و خشت را ميشويد و بسنگريزه هيچگونه آسيبى نميرساند.
توضيح :
از ايـن روايـت و نـيـز روايـت 937 بدست ميآيد كه يقطين نزد امام ششم (ع ) پسنديده نـبـوده و حـضـرت نسبت باو و فرزندانش نفرين فرموده است ، ولى پسرش على بجلالت قدر و عظمت منزلت معروفست ، چنانچه از اين خبر هم استفاده ميشود.
* باب : هنگاميكه خداى عزوجل بخواهد مؤ من آفريند*
بَابُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْمُؤْمِنَ
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الصَّيْقَلِ الرَّازِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فِيَنَّةِ لَشَجَرَةً تُسَمَّى الْمُزْنَ فـَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يـَخـْلُقَ مـُؤْمـِناً أَقْطَرَ مِنْهَا قَطْرَةً فَلَا تُصِيبُ بَقْلَةً وَ لَا ثَمَرَةً أَكَلَ مِنْهَا مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ إِلَّا أَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ صُلْبِهِ مُؤْمِناً
اصول كافى ج : 3 ص : 22 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: در بـهـشـت درخـتـى اسـت كـه مـزن نام دارد، چون خدا خواهد مؤ منى بـيـافـريـند، قطره ئى از آن بچكاند، آن قطره بهر سبزى و ميوه ئى كه رسد و مؤ من يا كافرى از آن بخورد، خداى عزوجل از صلب او مؤ منى خارج كند.
* باب : در اينكه صبغه همان اسلام است *
بابٌ فِى أَنَّ الصِّبْغَةَ هِيَ الْإِسْلَامُ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عـَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللّ هِ وَ مَنْ أَحـْسـَنُ مـِنَ اللّهِ صِبْغَةً قَالَ الْإِسْلَامُ وَ قَالَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ هِيَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 23 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) دربـاره قول خداى عزوجل : ((رنگ آميزى خداست ، كيست كه رنگ آميزيش از خـدا بـهـتـر بـاشـد؟ 138 سـوره 2 ـ)) فـرمـود: مـقـصـود اسـلام اسـت و دربـاره قـول خـداى عـزوجـل ((بـدسـت آويـزى محكم چنگ زده است 256 سوره 2 ـ)) فرمود: آن دست آويز ايمان بخداى يگانه بى شريك است .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عـَنْ عـَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً قَالَ الصِّبْغَةُ هِيَ الْإِسْلَامُ
اصول كافى ج : 3 ص : 23 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) راجع به قول خداى عزوجل : رنگ آميزى خدا است ، كيست كه رنگ آميزيش از خدا بهتر باشد؟)) فرمود: آن رنگ آميزى اسلام است .
سـَمـَاعـَةَ عـَنْ غـَيـْرِ وَاحـِدٍ عـَنْ أَبـَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً قَالَ الصِّبْغَةُ هِيَ الْإِسْلَامُ وَ قَالَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جـَلَّ فـَمـَنْ يـَكـْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ هِيَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 23 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن مـسـلم از يـكـى از دو امـام پـنـجـم يـا شـشـم عـليـهـمـا السـلام نقل مى كند كه آنحضرت درباره خداى عزوجل : ((رنگ آميزى خداست ، كيست كه رنگ آميزيش بـهـتـر از خـدا بـاشـد؟)) فـرمـود: آن رنـگ آمـيـزى اسـلام اسـت و راجـع بـه قـول خـداى عـزوجـل : ((هـر كـه بـطغيانگر كافر شود، و بخدا ايمان آورد، بدست آويزى محكم چنگ زده است 256 سوره 2)) فرمود: آن دست آويز ايمان است .
شرح :
فـطـرت تـوحـيـد و خداشناسى را كه در اول خلقت خدايتعالى به انسان عطا فرموده نامش را رنگ آميزى گذاشته است ، زيرا چنانكه رنگ آميزى براى پارچه و لباس و زيور و زينت است ، اسلام و خداشناسى هم زيور و زينت روح انسانست و يا آنكه كلمه صبغه (رنگ آمـيـزى ) از بـاب مشاكلت است ، زيرا انصارى فرزندان خود را در آب زرد رنگى كه آنرا عموديه ميناميدند، شستشو ميدادند و عقيده داشتند كه فرزندشان بدين وسيله رنگ نصرانيت ميگيرد و پاك مى شود، خداى تعالى مى فرمايد: رنگ آميزى خدا اسلام است نه نصرانيت .
-
* باب : در اينكه سكينه ايمان است *
بَابٌ فِى أَنَّ السَّكِينَةَ هِيَ الْإِيمَانُ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
ابـوحـمـزه گـويـد: از امـام بـاقـر عـليـه السـلام راجـع بـه قول خداى عزوجل : ((سكينه را در دل مؤ منين نازل كرد 4 سوره 48 ـ)) پرسيدم ، فرمود: سـكينه ايمانست و باز درباره قول خداى عزّوجلّ: ((با روحى از جانب خود ايشانرا تاءييد كرد)) پرسيدم ، فرمود: آن روح ايمانست .
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أُولئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ هَلْ لَهُمْ فِيمَا كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمْ صُنْعٌ قَالَ لَا
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
فضيل گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : اينكه خدا فرمايد: ((ايشانند كه خدا ايمانرا در دلهـايـشـان رقـم زده ، 22 سـوره 58)) آيـا خود نسبت بآنچه خدا در دلهايشان رقم زده دستى دارند؟)) فرمود: نه .
شرح :
ايـن روايـت بـا عـنـوان بـاب مـنـاسبت ندارد و گويا از روايات باب سابق بوده و اشتباها در اينجا درج شده است . و نيز روايتى بدين مضمون در ج 1 ص 229 بشماره 411 گذشت و در آنجا شرحى نسبت بآن بيان شد، كه مختصرش اينست : احداث وايجاد ايمان در دل مـؤ مـن از عـهـده بنده خارج است و وظيفه او نيست بلكه اين كار فقط بدست خداست ، ولى وظـيـفـه بـنـده ايـنـسـت كـه صـفـحـه دل را از تـعـصـب و اغـراض باطل پاك كند و آنرا آماده پذيرش قلم خدا سازد، مثلا درصددهمين آيه صفتى براى مؤ منين ذكـر نـمـوده و سـپـس فـرمـوده اسـت اولئك كـتـب ... و پـيـداسـت كـه غـيـر ايـشـان مـشـمـول رقـم زدن خدا نمى شوند و صدر آيه اينست : لاتجد قوما يؤ منون بالله و اليوم الاخـر يـوادون مـن حـادالله و رسـوله و لوكـانـوا آباء هم او ابناءهم او اخوانهم او عشريتهم ((گـروهـى را بـخدا و روز جزا ايمان آورده اند، نبينى كه با كسانيكه با خدا وپيغمبرش مـخـالفـت مـى كـنند، دوستى ورزند، اگر چه پدران يا پسران يا برادران يا خويشانشان باشند)).عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ السَّكِينَةُ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن مسلم گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: سكينه همان ايمانست .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) دربـاره خـداى عـزّوجـلّ: ((او اسـت كـه سـكـيـنـه را در دلهـاى مـؤ مـنـيـن نازل كرده 26 سوره 48)) فرمود: آن سكينه ايمانست .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قـَوْلِهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ هـُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ قَالَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ وَ عَنْ قَوْلِهِ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
جميل گويد: از امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزّوجلّ ((اوست كه سكينه را در دلهاى مؤ منين نازل كرده )) پرسيدم فرمود: آن سكينه ايمانست . و اينكه فرمايد: ((و با روحى از خـود تـاءيـيـدشـان كـرد)) آن روح ايـمـانـسـت و راجـع بـه قـول خـدايـتـعالى ((و كلمه تقوى را گردن گيرشان ساخت ، 26 سوره 48)) پرسيدم ، فرمود: آن كلمه ايمانست .
* باب : باب اخلاص *
بَابُ الْإِخْلَاصِ
عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ حَنِيفاً مُسْلِماً قَالَ خَالِصاً مُخْلِصاً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ عـِبـَادَةِ الْأَوْثـَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) راجع به قول خداى عزّوجلّ: ((حنيفا مسلما)) فرمود: يعنى ((خالصا مخلصا)) كه چيزى از پرستش بتها در آن نباشد.
توضيح :
حـنيف بمعناى طريقه مستقيم و معتدلى است كه از افراط و تفريط خالى باشد و مسلم بمعنى منقاد و مطيع در برابر او امر و نواهى خدايتعالى است .عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَا أَيُّهـَا النَّاسُ إِنَّمـَا هـُوَ اللَّهُ وَ الشَّيـْطـَانُ وَ الْحـَقُّ وَ الْبَاطِلُ وَ الْهُدَى وَ الضَّلَالَةُ وَ الرُّشـْدُ وَ الْغَيُّ وَ الْعَاجِلَةُ وَ الْآجِلَةُ وَ الْعَاقِبَةُ وَ الْحَسَنَاتُ وَ السَّيِّئَاتُ فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنَاتٍ فَلِلَّهِ وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئَاتٍ فَلِلشَّيْطَانِ لَعَنَهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: هـمـانـا خـداسـت و شـيـطـان ، حـق اسـت و بـاطـل ، هـدايـت اسـت و گـمـراهـى ، راه راسـت اسـت و نوميدى ، دنياست و آخرت ، حسناتست و سيئات ، پس هر چه حسناتست از خداست و هر چه سيئات از شيطان لعنة الله ـ.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص كَانَ يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ لَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ بِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَ لَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
حـضـرت رضـا عـليـه السـلام فـرمـايـد: امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) مـيـفـرمـود: خـوشـا حـال كـسـى كـه عـبـادت و دعـايش را براى خدا خالص كند و دلش را بآنچه چشمش مى بيند مشغول ندارد و بدانچه گوش مى شنود، ياد خدا را فراموش نكند، و براى آنچه بديگرى داده شده اندوهگين نشود.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ لِيـَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا قَالَ لَيْسَ يَعْنِى أَكْثَرَ عَمَلًا وَ لَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللَّهِ وَ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَ الْحَسَنَةُ ثُمَّ قَالَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِى لَا تـُرِيـدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلَا وَ إِنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
سـفـيـان بـن عـيـيـنـه گـويـد: امـام صـادق (ع ) راجـع بـه قـول خـداى عـزّوجـلّ: ((تـا بيازمايد شما را كه كداميك نيكو كردارتريد، 2 سوره 67 ـ)) فـرمود: مقصود پركردار نيست ، بلكه مقصود درست كردارتر است ، و درستى همانا ترس از خدا و نيت صادق و كار نيك است .
سـپـس فـرمـود: پـايـدارى بـر عـمـل تـا خـالص مـانـد، سـخـت تـر از خـود عمل است و عمل خالص آنست كه : نخواهى هيچكس جز خداى عزّوجلّ ترا بر آن بستايد، همانا نـيـت هـمـان عمل است ، سپس اين قول خداى عزّوجلّ را تلاوت فرمود: ((بگو همگى طبق روش خود عمل مى كنند، 84 سوره 17 ـ)) يعنى طبق نيت خود.
وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَ الْقَلْبُ السَّلِيمُ الَّذِى يَلْقَى رَبَّهُ وَ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ قَالَ وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ شَكٌّ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
و باز سفيان گويد: از آنحضرت پرسيدم قول خـداى عـزّوجـلّ را: ((جـز كـسـيـكـه بـا دل سـالم نـزد خـدا آيـد، 89 سـوره 26)) فـرمـود: دل سـالم كـسـى دارد كـه پـروردگارش را ملاقات كند، در حالى كه جز خدا احدى در دلش نباشد، و هر دلى كه در آن شركى يا شكى باشد، ساقط است و (انبياء و اولياء خدا) زهد دنيا را اختيار كردند تا دلشان براى آخرت فارغ باشد.
بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ عـَنْ سـُفـْيـَانَ بـْنِ عـُيَيْنَةَ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا أَخْلَصَ الْعـَبـْدُ الْإِيـمـَانَ بـِاللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَرْبـَعـِيـنَ يـَوْماً أَوْ قَالَ مَا أَجْمَلَ عَبْدٌ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبـَعـِينَ يَوْماً إِلَّا زَهَّدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى الدُّنْيَا وَ بَصَّرَهُ دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا فَأَثْبَتَ الْحِكْمَةَ فِى قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ ثُمَّ تَلَا إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فـِى الْحـَياةِ الدُّنْيا وَ كَذلِكَ نَجْزِى الْمُفْتَرِينَ فَلَا تَرَى صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلَّا ذَلِيلًا وَ مُفْتَرِياً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ ص وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ص إِلَّا ذَلِيلًا
اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: هيچ بنده ئى چهل روز ايـمـانـش را بـخـداى عـزّوجـلّ خـالص نـگـردانـد يـا فـرمـود: هـيچ بنده ئى ذكر خدا را چـهـل روز نـيـكو انجام ندهد جز آنكه خداى عزّوجلّ او را نسبت بدنيا زاهد سازد و درد و داروى دنـيـا را بـاو بـنـمـايـد، پـس حـكـمت را دلش ثابت كند و زبانش را بآن گويا سازد سپس تلاوت فرمود: ((كسانيكه گوساله پرستيدند، بزودى خشم پروردگارشان با ذلت در زندگى دنيا بآنها برسد، افترا بندانرا اينگونه جزا مى دهيم 152 سوره 7)) از اينرو هـيـچ بـدعـت گـزارى را نـبـينى ، جز اينكه ذليل است ، و هيچ افترا زننده بخدا و پيغمبر و اهـل بـيـتـش صـلوات الله عـليـهـم را نـبـيـنـى جـز ايـنـكـه ذليل است .
* باب : باب شرايع *
بَابُ الشَّرَائِعِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عـُثـْمـَانَ عـَمَّنْ ذَكـَرَهُ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعْطَى مُحَمَّداً ص شـَرَائِعَ نـُوحٍ وَ إِبـْرَاهـِيـمَ وَ مـُوسـَى وَ عـِيـسـَى ع التَّوْحـِيدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ الْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ وَ لَا رَهْبَانِيَّةَ وَ لَا سِيَاحَةَ أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ وَ حَرَّمَ فِيهَا الْخَبَائِثَ وَ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلَالَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ ثُمَّ افْتَرَضَ عَلَيْهِ فِيهَا الصَّلَاةَ وَ الزَّكـَاةَ وَ الصِّيَامَ وَ الْحَجَّ وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحَلَالَ وَ الْحـَرَامَ وَ الْمـَوَارِيـثَ وَ الْحـُدُودَ وَ الْفـَرَائِضَ وَ الْجـِهـَادَ فـِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ زَادَهُ الْوُضُوءَ وَ فـَضَّلَهُ بـِفـَاتـِحـَةِ الْكِتَابِ وَ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَ الْمُفَصَّلِ وَ أَحَلَّ لَهُ الْمَغْنَمَ وَ الْفَيْءَ وَ نَصَرَهُ بِالرُّعْبِ وَ جَعَلَ لَهُ الْأَرْضَ مَسْجِداً وَ طَهُوراً أَرْسَلَهُ كَافَّةً إِلَى الْأَبْيَضِ وَ الْأَسْوَدِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَ أَسْرَ الْمُشْرِكِينَ وَ فِدَاهُمْ ثُمَّ كُلِّفَ مَا لَمْ يُكَلَّفْ أَحـَدٌ مـِنَ الْأَنـْبـِيـَاءِ وَ أُنـْزِلَ عـَلَيْهِ سَيْفٌ مِنَ السَّمَاءِ فِى غَيْرِ غِمْدٍ وَ قِيلَ لَهُ فَقاتِلْ فِى سـَبـِيـلِ اللّهِ لا تـُكـَلَّفُ إِلاّ نـَفـْسَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى شريعتهاى نوح و ابراهيم و مـوسـى و عـيـسـى عـليهم السلام را بحمد صلى الله عليه و آله عطا فرمود، و آن شرايع يـكـتـا پـرسـتى است و اخلاص ترك بت پرستى و فطرت حنيفه آسان (كه همان طريقه و روش اسـلامـسـت ) و ايـنـكـه گوشه گيرى و صحرا گردى (كناره گيرى از جماعت مسلمين ) نيست ، چيزهاى پاكيزه را در اين شرايع حلال كرد و پليديها را حرام نمود و تكليف سنگين و زنـجـيـرهـاييكه بگردن آنها بود برداشت آنگاه در آن شرايع مقرر فرمود، نماز و زكوة روزه و حج و امر بمعروف و نهى از منكر و حلال و حرام و ميراث ها و حدود و فرايض و جهاد در راه خـدا را، را بـاضـافه وضو (و وضو را براى محمد صلى الله عليه و آله اضافه فرمود) و آنحضرترا فضيلت بخشيد بسبب سوره فاتحة الكتاب و آيات آخر سوره بقره و سـوره هـاى پـر فـصـل (از سـوره ق يـا مـحمد يا فتح تا آخر قرآن ) و غنيمت و فى ء را بـراى او حـلال فـرمـود و او را بـا رعـب (و تـرسـى كـه در دل دشـمنانش ميافكند) نصرت بخشيد، و زمين را برايش سجده گاه و پاك كننده (در تيمم ) قـرار داد، و او را بـسـوى هـمـگـان از سـفـيـد و سـيـاه و جـن و انـس ارسال فرمود، و گرفتن جزيه و اسير كردن مشركين و فديه گرفتن را باو عطا فرمود، سپس تكليفى باو متوجه شد بهيچ يك از پيغمبران آن تكليف متوجه نشده بود، و از آسمان شـمـشـيـرى بـى غـلاف بر او نازل شد و باو گفته شد ((در راه خدا جنگ كن (و اگر ترا تنها گذاشتند) تنها خودت تكليف دارى (كه با دشمنان دين بجنگى ).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَوْلَ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسـُلِ فـَقـَالَ نـُوحٌ وَ إِبـْرَاهـِيـمُ وَ مـُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ ص قُلْتُ كَيْفَ صَارُوا أُولِى الْعَزْمِ قَالَ لِأَنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وَ شَرِيعَةٍ وَ كُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ ع بِالصُّحُفِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لَا كُفْراً بـِهِ فـَكـُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ ع أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِالصُّحُفِ حَتَّى جَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ وَ كُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ مـُوسـَى ع أَخـَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ ع بِالْإِنْجِيلِ وَ بِعَزِيمَةِ تـَرْكِ شـَرِيـعـَةِ مـُوسـَى وَ مـِنـْهَاجِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ ص فَجَاءَ بِالْقُرْآنِ وَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَؤُلَاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ع
اصول كافى ج : 3 ص : 28 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
سـماعة بن مهران گويد: قول خداى عزّوجلّ را: ((چنانكه پيغمبران اولوالعزم صبر كردند تـوهـم صـبـر كـن 35 سـوره 46 ـ)) بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم . فـرمـود: پيغمبران اوالوالعزم : نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله ميباشند.
عرضكردم : اينها چگونه اولوالعزم گشتند؟ فرمود: زيرا جناب نوح با كتاب و شريعتى مـبـعـوث شـد و هر پيغمبريكه پس از نوح آمد، كتاب و شريعت و طريقه او را اخذ كرد، تا زمـانـيـكـه جـنـاب ابـراهـيم عليه السلام آمد با صحف و فرمان ترك كتاب نوح . نه از راه كـافـر شـدن بآن (بلكه اوضاع زمانش مقتضى ترويج كتاب نوح نبود، و ان هم بدستور خـدايتعالى بود) سپس هر پيغمبرى كه بعد از ابراهيم عليه السلام آمد بشريعت و طريقه صـحـف او رفـتار كرد، تا زمانيكه جناب موسى آمد و تورات و شريعت و طريقه خود را با فـرمـان تـرك صـحـف آورد، و هـر پـيغمبريكه بعد از موسى (ع ) آمد، بتورات و شريعت و طـريـقـه او مـتـمـسـك شـد، تـا زمـانـيـكـه جـنـاب مـسـيـح (ع ) بـا انـجـيـل و فـرمـان تـرك شـريـعت و طريقه موسى آمد، سپس هر پيغمبريكه بعد از مسيح آمد شـريـعـت و طـريـقـه او را گـرفـت ، تـا زمـانيكه محمد صلى الله عليه و آله آمد و قرآن و شريعت و طريقه خود را آورد، پس حلال او حلالست تا روز قيامت ، و حرام او حرامست تا روز قيامت . و پيغمبران اولوالعزم اينها هستند.
-
* باب : پايه هاى اسلام *
بَابُ دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ
حـَدَّثـَنـِى الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قـَالَ حـَدَّثـَنـَا أَبـَانُ بـْنُ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بـُنـِيَ الْإِسـْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: اسـلام روى پنج پايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت (در روز غدير خم يا در عالم ميثاق ) فرياد زده شد، براى هيچ چيز ديگر فرياد زده نشد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْقِفْنِى عَلَى حُدُودِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ الْخَمْسِ وَ أَدَاءُ الزَّكَاةِ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ وَلَايَةُ وَلِيِّنَا وَ عَدَاوَةُ عَدُوِّنَا وَ الدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
عـجـلان گـويـد: بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم : مـرا بر حدود ايمان آگاه فرما، فرمود: گـواهـى دادن بـايـنكه شايسته پرستشى جز خدا نيست و اينكه محمد رسولخداست و اقرار نـمودن بآنچه او از جانب خدا آورده و نمازهاى پنجگانه و پرداخت زكاة و روزه ماه رمضان و حـج كـعـبـه و دوسـتـى ولى مـا و دشمنى با دشمن ما و همراه بودن با راستگويان (چنانچه خدايتعالى فرمايد: ((با راستگويان همراه باشيد 119 سوره 9)) ).
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عـُثـْمـَانَ عـَنْ فـُضـَيـْلِ بـْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ وَ الْوَلَايـَةِ وَ لَمْ يـُنـَادَ بـِشـَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ تَرَكُوا هَذِهِ يَعْنِي الْوَلَايَةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج پـايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت . بچيزى مانند ولايت فرياد زده نشد، مردم آن چهار را گرفتند و اين يعنى ولايت را رها كردند.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ أَثَافِيُّ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ لَا تَصِحُّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا بِصَاحِبَتَيْهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: پايه هاى اجاق اسلام سه چيز است : نماز و زكوة و ولايت ، هيچ يك از ايـنـهـا جـز بـهـمـراه دو تـاى ديـگـر درست نباشد (پيداست كه نماز و زكوة بدون ولايت مقبول نباشد).
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ عـَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الْحـَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايـَةِ قـَالَ زُرَارَةُ فـَقـُلْتُ وَ أَيُّ شـَيْءٍ مـِنْ ذَلِكـَ أَفـْضـَلُ فـَقـَالَ الْوَلَايـَةُ أَفـْضَلُ لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ وَ الْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ قُلْتُ ثُمَّ الَّذِى يَلِى ذَلِكَ فِى الْفَضْلِ فَقَالَ الصَّلَاةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الصَّلَاةُ عَمُودُ دِينِكُمْ قـَالَ قـُلْتُ ثـُمَّ الَّذِى يـَلِيـهـَا فِى الْفَضْلِ قَالَ الزَّكَاةُ لِأَنَّهُ قَرَنَهَا بِهَا وَ بَدَأَ بِالصَّلَاةِ قـَبـْلَهـَا وَ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الزَّكَاةُ تُذْهِبُ الذُّنُوبَ قُلْتُ وَ الَّذِى يَلِيهَا فِى الْفَضْلِ قـَالَ الْحـَجُّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مـَنْ كـَفـَرَ فـَإِنَّ اللّهَ غـَنـِيٌّ عـَنِ الْعـالَمـِيـنَ وَ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَحَجَّةٌ مَقْبُولَةٌ خَيْرٌ مِنْ عـِشـْرِيـنَ صـَلَاةً نـَافـِلَةً وَ مـَنْ طـَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ طَوَافاً أَحْصَى فِيهِ أُسْبُوعَهُ وَ أَحْسَنَ رَكْعَتَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ قَالَ فِى يَوْمِ عَرَفَةَ وَ يَوْمِ الْمُزْدَلِفَةِ مَا قَالَ قُلْتُ فَمَا ذَا يَتْبَعُهُ قـَالَ الصَّوْمُ قـُلْتُ وَ مَا بَالُ الصَّوْمِ صَارَ آخِرَ ذَلِكَ أَجْمَعَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّوْمُ جـُنَّةٌ مـِنَ ثـُمَّ قـَالَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَشْيَاءِ مَا إِذَا فَاتَكَ لَمْ تَكُنْ مِنْهُ تَوْبَةٌ دُونَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ فـَتـُؤَدِّيـَهُ بـِعـَيـْنـِهِ إِنَّ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الْوَلَايَةَ لَيْسَ يَقَعُ شَيْءٌ مَكَانَهَا دُونَ أَدَائِهـَا وَ إِنَّ الصَّوْمَ إِذَا فـَاتـَكَ أَوْ قـَصَّرْتَ أَوْ سـَافـَرْتَ فـِيـهِ أَدَّيـْتَ مَكَانَهُ أَيَّاماً غَيْرَهَا وَ جـَزَيـْتَ ذَلِكَ الذَّنـْبَ بِصَدَقَةٍ وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْكَ وَ لَيْسَ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةِ شَيْءٌ يُجْزِيكَ مـَكـَانـَهُ غـَيـْرُهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَشْيَاءِ وَ رِضَا الرَّحْمَنِ الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَ مَنْ تـَوَلّى فـَمـا أَرْسـَلْنـاكَ عـَلَيْهِمْ حَفِيظاً أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَامَ لَيْلَهُ وَ صَامَ نَهَارَهُ وَ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ وَ يَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بـِدَلَالَتـِهِ إِلَيْهِ مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ حَقٌّ فِى ثَوَابِهِ وَ لَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ أُولَئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: بناى اسلام روى پنج چيز است ؟ نماز و زكاة و حج و روزه و ولايت .
زراره گويد بحضرت عرضكردم : كداميك از اينها برتر است ؟ فرمود: ولايت برتر است . زيـرا ولايـت كـليـد آنـهـاسـت و شـخـص والى دليل و راهنماى آنهاست (ائمه عليهم السلام راهـنـمـاى نـمـاز و زكـاة و حـج و روزه مـى بـاشـنـد و ايـن اعمال بدون راهنمايى آنها درست نيست ).
عـرضـكـردم : سـپـس كـدامـيـك بـرتـرى دارد؟ فـرمـود: نـمـاز، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده : نماز ستون دين شماست .
عـرضكردم : پس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: زكوة ، زيرا خدا زكوة را همدوش نماز قـرار داده و نـمـاز را پـيـش از زكـوة ذكر نموده و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: زكوة گناه را ميبرد.
عـرضـكـردم : پـس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: حج ، خداى عزّوجلّ فرمايد: ((براى خداست بر مردم زيارت خانه خدا كعبه آنها كه بدان راه توانند يافت و هر كه كيفر ورزد، خدا از جهانيان بى نياز است 97 سوره 3)) و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: يك حـج پـذيـرفـته از بيست نماز نافله بهتر است و هر كه گرد اينخانه طوافى كند كه هفت شـوطـش را بـشـمـارد (تـا كـم و زيـاد نـشـود) و دو ركـعـت نـمـازشرا نيكو گزارد خدا او را بيامرزد، و راجع بروز عرفه و مزدلفه چه مطالبى فرموده است (كه همه مى دانند، مانند ثـوابـهـاى بـسـيـارى كـه براى عبادت در اين دو روز بيان فرموده و نيز فضيلت وقوف بعرفات و مشعر را).
عرضكردم : پس از اين كدام است ؟ فرمود: روزه .
عـرضـكـردم : چرا روزه آخر همه اينها قرار گرفت ؟ فرمود: رسولخدا صلى الله عليه و آله فـرمـوده است : روزه سپر آتش دوزخ است ، سپس فرمود: برترين چيزها آنست كه چون از دسـتـت رفـت ، تـوبـه كـردن از آن پـذيـرفـتـه نـيـسـت ، جـز آنـكـه بر گردى و عين آن عمل را بجا آوردى ، و نماز و زكوة و حج و ولايت ، جز انجام دادن خود آنها، چيز ديگرى جاى آنـها را نمى گيرد، ولى روزه (ماه رمضان ) اگر از تو فوت شود يا تقصيرى در آن روا دارى يـا مـسـافـرت كـنى ، در ايام غير رمضان بجا ميآوردى و آن گناه را با صدقه دادن و قضا كردن جبران مى كنى . ولى هيچيك از آن چهار، چيز ديگرى جايگزينش نشود.
سپس فرمود: بالاترين مرتبه امر دين و كليدش و در همه چيز و مايه خرسندى خداى رحمان ، اطـاعـت امـام اسـت ، بـعـد از شناسايى او، همانا خداى عزّوجلّ مى فرمايد: هر كه پيغمبر را فرمان برد خدا را فرمان برده است و هر كه پشت كند، ما ترا به نگهبانى آنها نفرستاده ايم ، 80 سوره 4)) همانا اگر مردى شبها را بعبادت بپا خيزد و روزها را روزه دارد تمام اموالشرا صدقه دهد و در تمام دوران عمرش بحج رود، و امر ولايت ولى خدا را نشناسد تا از او پـيـروى كـنـد و تـمـام اعـمـالش بـا راهـنـمـايـى او بـاشـد، بـراى او از ثـواب خداى جـل و عـز حـقـى نـيـسـت و او از اهـل ايـمـان نـبـاشـد، سـپـس فـرمـود: خـدا نيكوكاران از ايشان (اهـل ولايـت يـا مـسـتـضـعـفـيـن از مـخـالفـيـن ) را بـفـضـل رحـمـت خـود داخل بهشت كند.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيـَسـَعِ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَخـْبـِرْنِى بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِى لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقـْصـِيـرُ عـَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ دِينُهُ وَ لَمْ يـَقـْبـَلِ [ اللَّهُ ] مـِنـْهُ عـَمـَلَهُ وَ مـَنْ عـَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ عَمَلَهُ وَ لَمْ يـَضـِقْ بـِهِ مـِمَّا هـُوَ فـِيـهِ لِجـَهـْلِ شـَيْءٍ مـِنَ الْأُمُورِ جَهْلُهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِيـمـَانُ بـِأَنَّ مـُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ الزَّكـَاةُ وَ الْوَلَايـَةُ الَّتـِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ فِى الْوَلَايـَةِ شـَيْءٌ دُونَ شـَيْءٍ فـَضْلٌ يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا أَطـِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ كَانَ عَلِيّاً ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ كـَانَ مـُعـَاوِيـَةَ ثـُمَّ كـَانَ الْحـَسَنَ ع ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنَ ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَ حـُسـَيـْنَ بـْنَ عـَلِيٍّ وَ لَا سـِوَاءَ وَ لَا سـِوَاءَ قـَالَ ثـُمَّ سـَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَزِيدُكَ فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ الْأَعـْوَرُ نـَعـَمْ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ قـَالَ ثـُمَّ كـَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جـَعـْفـَرٍ وَ كـَانـَتِ الشِّيـعـَةُ قـَبـْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ فَفَتَحَ لَهُمْ وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ وَ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ انْقَطَعَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا تَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 32 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
عـيسى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عليه السلام عرضكردم : اركان اسلام را به من خـبـر ده ، آن اركـان كـه بـراى هـيـچـكس كوتاهى در شناسائى آنها روا نيست ، و كسيكه در شـناسائى آنها كوتاهى كند، دين خود را تباه ساخته و خدا كردار او را نپذيرد و هر كه آن اركـان را بـشناسد و بآنها عمل كند: دينش شايسته گشته و كردارش پذيرفته شده و با روشـى كـه دارد (كـه اركـان اسـلام را مـى دانـد و بـآنـهـا عـمـل ميكند) ندانستن هيچ امر ديگر، براى او تنگى و فشار نياورد؟ فرمود گواهى دادن به يكتايى خدا و اينكه محمد صلى الله عليه و آله فرستاده خداست و اقرار بآنچه او از جانب خدا آورد و اينكه زكوة اموال حق است و ولايتى ((3)) كه خداى عزّوجلّ بدان امر فرموده است و آن ولايت آل محمد صلى الله عليه و آله است .
عـرضـكـردم : آيـا نـسـبـت بـامـر ولايـت دليل مخصوصى براى كسيكه ادعاء آن فضيلت كند مـيباشد كه بآن شناخته شود؟ (آيا نسبت بولايت بيان و برهان مخصوصى رسيده است كه مـتمسك بآن شناخته شود؟) فرمود آرى ، خداى عزّوجلّ فرمايد: ((كسانيكه ايمان آورده ايد! اطـاعـت كـنـيـد خـدا را و اطـاعـت كـنـيـد پـيـغـمبر و واليان امر از خودتانرا، 59 سوره 4)) و رسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: هر كه بميرد و امام و پيشواى خود را نشناسد بـمرگ دوران جاهليت مرده است . و امام و پيشواى مردم پيغمبر صلى الله عليه و آله بود و عـلى عـليه السلام و ديگران گفتند: معاويه امام بوده است ، سپس حسن عليه السلام بود و بـعـد از او حـسـيـن عـليـه السلام و ديگران گفتند. يزيد بن معاوية (و حسين بن على ) ولى برابر نباشند، برابر نباشند (پر واضح است كه معاويه در برابر على عليه السلام و يـزيـد در بـرابـر حـسـيـن عـليـه السـلام قابليت امامت ندارند) سپس سكوت نمود و باز فـرمـود: برايت زيادتر بگويم ؟ حكم اعور عرضكرد: آرى قربانت گردم ، فرمود: سپس عـلى بـن الحـسـيـن امام بود و بعد از او ابوجعفر محمد بن على ، و شيعيان پيش از ابوجعفر مـنـاسـك حج و حلال و حرام خود را نمى دانستند، چون ابوجعفر آمد، در علم را گشود و مناسك حـج و حـلال و حـرام مردم را بيان فرمود، تا آنجا كه مردمى كه شيعه بآنها محتاج بودند (در امـر مـنـاسـك و حـلال و حـرام ) خود محتاج شيعه گشتند، و امر امامت اينگونه ميباشد، زمين بى امام باقى نماند و هر كه بميرد و امامش را نشناسد، بمرگ جاهليت مرده است ، و زمانى كه از همه بيشتر احتياج دارى بروشى كه دارى (عقيده تشيع ) زمانى است كه نفست باينجا برسدبا دست اشاره بگردنش فرمود و دنيا از تو بريده شود، خواهى گفت : عقيده خوبى داشتم (يعنى هنگام جانداران عظمت و فضيلت ولايت خويش را مى فهمى ).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَجـْلَانَ عـَنْ أَبـِى جـَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الْوَلَايَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْحَجِّ
اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج ستون بنا نهاده شده : ولايت و نماز و زكوة و روزه ماه رمضان و حج .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ مَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ يَوْمَ الْغَدِيرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: بـنـاى اسـلام روى پنج پايه است : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايـت و چـنـانـچه براى ولايت در روز غدير فرياد زده شد، براى چيز ديگرى فرياد زده نشد.
-
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع حـَدِّثـْنـِى عَمَّا بُنِيَتْ عَلَيْهِ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ إِذَا أَنَا أَخـَذْتُ بِهَا زَكَى عَمَلِى وَ لَمْ يَضُرَّنِى جَهْلُ مَا جَهِلْتُ بَعْدَهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ مِنَ الزَّكَاةِ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَا يـَعـْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمـْرِ مـِنـْكـُمْ فَكَانَ عَلِيٌّ ع ثُمَّ صَارَ مِنْ بَعْدِهِ الْحَسَنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ الْحُسَيْنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدُ بْنُِيٍّ ثُمَّ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بـِإِمـَامٍ وَ مـَنْ مـَاتَ لَا يـَعـْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَاهُنَا قَالَ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ يَقُولُ حِينَئِذٍ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
عـيـسـى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : پايه هايى كه اسلام بر آن نهاده شده بمن بفرما كه چون بآنها چنگ زنم ، كردارم بى عيب و پاك باشد و چيزهاى ديگرى را كـه نـمـى دانـم زيـانـم نـرساند، فرمود: گواهى دادن بيگانگى خدا و اينكه حقى بعنوان زكـوة در امـوالسـت و ولايـتـى كـه خـداى عـزّوجـلّ بـآن امـر فـرمـوده و آن ولايـت آل محمد صلى الله عليه و آله است ، زيرا رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه بميرد و امامش را نشناسد. بمرگ جاهليت مرده است .
خـداى عزّوجلّ فرمايد ((اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و واليان امر از خودتانرا)) والى امـر عـلى (ع ) بـود و پس از او حسن ، و پس از او حسين ، و پس از او على بن الحسين و پس از او محمد بن على ، سپس امر امامت همينگونه باشد (بپسر امام سابق رسد) همانا زمين را شـايـسـته نيست كه بدون امام باشد (زمين بى امام اصلاح نشود) و هر كه بميرد و امامش را نـشـنـاسـد بمرگ جاهليت مرده است و زمانيكه يكى از شما از همه بيشتر بمعرفت امام احتياج دارد، زمانى است كه نفسش باينجا برسد با دست اشاره بسينه اش فرمودآنگاه خواهد گفت : عقيده خوبى داشتم .
عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِى الْجـَارُودِ قـَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِى لَكُمْ وَ انْقِطَاعِى إِلَيْكُمْ وَ مُوَالَاتِى إِيَّاكُمْ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقُلْتُ فَإِنِّى أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِى فِيهَا فَإِنِّى مَكْفُوفُ الْبَصَرِ قَلِيلُ الْمَشْيِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ قـَالَ هـَاتِ حـَاجَتَكَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَنْتَ وَ أَهْلُ بَيْتِكَ لِأَدِيـنَ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِهِ قـَالَ إِنْ كـُنـْتَ أَقـْصـَرْتَ الْخـُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ وَ اللَّهِ لَأُعْطِيَنَّكَ دِينِى وَ دِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ شَهَادَةَ أَنْ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا وَ الْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا وَ انْتِظَارَ قَائِمِنَا وَ الِاجْتِهَادَ وَ الْوَرَعَ
اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
ابـى جـارود گـويـد: بـامـام بـاقـر (ع ) عـرضـكـردم : يـا ابـن رسول الله ! آيا شما دوستى و دلباختگى و پيروى مرا نسبت بخود مى دانيد؟ فرمود: آرى ، عـرضـكـردم : مـن از شما پرسشى دارم كه مى خواهم به من پاسخ فرمايى ، زيرا چشمم نـابـيـنـاسـت و كـمـتر راه مى روم و نمى توانم هميشه بزيارت شما آيم ، فرمود: حاجتت را بـپرس ، عرضكردم : دينى كه شما و خاندانتان خدا را با آن عبادت مى كند، بمن بفرماييد تا من هم خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى كنم . فرمود: اگر پيشگفتار را كوتاه آوردى ، ولى پـرسشى بزرگ نمودى بخدا دين خود و دين پدرانم را كه خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى مـى كنم ، بتو مى گويم . آن دين شهادت بوحدانيت خدا و رسالت محمد صلى الله عليه و آله و اقـرار بـآنـچـه او از جانب خدا آورده و ولايت ولى ما (خانواده ) و بيزارى از دشمن ما و گـردن نـهـادن بـفـرمـان مـا و انـتـظـار قـائم مـا و كـوشـش (در امـر واجـب و حلال ) و پرهيزگارى (از محرمات ) است .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِى عَنِ الدِّينِ الَّذِى افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ مَا لَا يَسَعُهُمْ جَهْلُهُ وَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ غَيْرُهُ مَا هُوَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ إِقـَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيـتـَاءُ الزَّكـَاةِ وَ حـِجُّ الْبـَيـْتِ مـَنِ اسـْتـَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمـَضـَانَ ثـُمَّ سـَكَتَ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ وَ الْوَلَايَةُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا الَّذِى فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْعـِبـَادِ وَ لَا يـَسـْأَلُ الرَّبُّ الْعـِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولَ أَلَّا زِدْتَنِى عَلَى مَا افْتَرَضْتُ عـَلَيـْكَ وَ لَكـِنْ مـَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص سـَنَّ سـُنـَنـاً حـَسـَنـَةً جَمِيلَةً يَنْبَغِى لِلنَّاسِ الْأَخْذُ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 35 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن ابـى حـمـزه گـويـد: شـنـيـدم ابـوبـصـيـر از امـام صادق عليه السلام پرسيد و عرضكرد: قربانت گردم ، بمن خبر ده دينى را كه خداى عزّوجلّ بر بندگان واجب ساخته و بـنـدگـان را نـادانـى آن روا نـبـاشـد و جـز آن از ايـشان پذيرفته نيست كدامست ؟ فرمود: دوباره بگو، او دوباره گفت ، حضرت فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خـدا نـيـسـت و مـحـمـد صلى الله عليه و آله رسولخداست و گزاردن نماز و دادن زكوة و حج خـانـه كـعـبـه بـراى هر كه بدان راه تواند يافت و روزه ماه رمضان ، سپس اندكى سكوت نـمـود و بـاز فـرمـود: و ولايـت دوبـار آنـگـاه فرمود: اينست آنچه را خدا بر بندگان واجب سـاخـته و پروردگار در روز قيامت از بندگانش نخواهد پرسيد كه چرا از آنچه بر شما واجـب سـاخـتـم زيـادتـر انـجام نداديد، ولى هر كه زياد كند، خدا هم پاداش او را زياد كند. هـمـانـا رسولخدا صلى الله عليه و آله سنتهايى نيكو و آراسته وضع فرمود كه مردم را سزاوار است بآنها عمل كنند.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى زَيـْدٍ الْحـَلَّالِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ الْأَزْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ خَمْساً فَرَخَّصَ فِى أَرْبَعٍ وَ لَمْ يُرَخِّصْ فِى وَاحِدَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـيفرمود: خداى عزّوجلّ پنج چيز را بر خلقش واجب ساخت كه نسبت بچهار آن رخصت فرمود و نسبت بيك چيزش رخصت نفرمود.
شرح :
گـويـا مـراد ايـنـست كه : نماز و روزه و حج در بعضى اوقات بواسطه عذر و فقدان شـرائط سـاقط مى شود، چنانچه نماز از حايض و نفساء و فاقد الطهورين (بنا بقولى ) سـاقـط اسـت . و زكـوة از مـاليـكـه بـحـد نـصـاب نـرسـيـده يـا يـكـسـال بـر آن نـگـذشته يا از تصرف مالك خارج بوده ساقط است و حج از غير مستطيع روزه از مـسـافـر و مـريـض و پـيـر و دچـار تـشـنـگـى سـاقـط اسـت ، ولى ولايـت در هـيـچ حـال و از هـيچ مكلفى ساقط نيست ممكن است مقصود اين باشد كه : ترك آن چهار امر، مسلمان را بسر حد كفر و خلود دوزخ نرساند بخلاف امر و ولايت .عـَنـْهُ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبـِي جـَعْفَرٍ ع وَ مَعَهُ صَحِيفَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذِهِ صَحِيفَةُ مُخَاصِمٍ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ الَّذِى يُقْبَلُ فِيهِ الْعَمَلُ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا الَّذِى أُرِيدُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ ولُهُ وَ تُقِرَّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِنَا وَ الْوَرَعُ وَ التَّوَاضُعُ وَ انْتِظَارُ قَائِمِنَا فَإِنَّ لَنَا دَوْلَةً إِذَا شَاءَ اللَّهُ جَاءَ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
اسـمـاعيل جعفى گويد: مردى خدمت امام باقر عليه السلام رسيد و نوشته ئى همراه داشت ، حـضـرت فـرمـود: اين نوشته مخاصم است ((4)) كه پرسش مى كند از دينى كـه عـمل در آن پذيرفته مى شود مى شود، عرضكرد خدايت رحمت كند، همين را مى خواستم . امـام بـاقـر عـليه السلام فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بـى شـريـك نـيـسـت و ايـنـكه محمد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده اوست ، و اقرار نمودن بآنچه از جانب خدا آمده و ولايت ما خانواده و بيزارى از دشمن ما و گردن نهادن بامر ما و پرهيزگارى و فروتنى و انتظار قائم ما، زيرا براى او دولتى است كه هر زمان خدا بخواهد با آن دولت ميآيد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صـَفـْوَانَ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ حـُرَيْثٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ فِى مَنْزِلِ أَخِيهِ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ فـَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَوَّلَكَ إِلَى هَذَا الْمَنْزِلِ قَالَ طَلَبُ النُّزْهَةِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَا أَقُصُّ عَلَيْكَ دِينِى فَقَالَ بَلَى قُلْتُ أَدِينُ اللَّهَ هَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَنَّ مـُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَ أَنَّ اللَّهَ يـَبـْعـَثُ مـَنْ فـِى الْقُبُورِ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجِّ الْبـَيـْتِ وَ الْوَلَايـَةِ لِعـَلِيٍّ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ بـَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْوَلَايَةِ لِلْحَسَنِ وَ الْحـُسـَيـْنِ وَ الْوَلَايـَةِ لِعـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ وَ الْوَلَايـَةِ لِمـُحـَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ لَكَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَنَّكُمْ أَئِمَّتِى عَلَيْهِ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ أَدِينُ اللَّهَ بِهِ فَقَالَ يـَا عـَمـْرُو هـَذَا وَ اللَّهِ دِيـنُ اللَّهِ وَ دِيـنُ آبـَائِيَ الَّذِي أَدِيـنُ اللَّهَ بـِهِ فـِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ فـَاتَّقِ اللَّهَ وَ كـُفَّ لِسـَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَ لَا تَقُلْ إِنِّى هَدَيْتُ نَفْسِى بَلِ اللَّهُ هَدَاكَ فَأَدِّ شـُكـْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَكُنْ مِمَّنْ إِذَا أَقْبَلَ طُعِنَ فِى عَيْنِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَ طُعِنَ فِى قَفَاهُ وَ لَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ فَإِنَّكَ أَوْشَكَ إِنْ حَمَلْتَ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ أَنْ يُصَدِّعُوا شَعَبَ كَاهِلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
عـمـرو بـن حـريـث گـويـد: خـدمـت امـام صـادق (ع ) رسـيـدم و آن حـضـرت در منزل برادرش عبدالله بن محمد بود.
عـرضـكـردم : قـربـانت گردم ، چرا باين منزل منتقل شدى ؟ فرمود: براى تفريح . ((5))
عـرضـكـردم : قـربـانـت گـردم ، ديـنـم را بـراى شـمـا نقل نكنم ؟ فرمود: چرا.
عرضكردم : من خدا را ديندارى مى كنم با شهادت دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست و روز قيامت آمدنى است ، شكى در آن نباشد، و اينكه خدا در گور رفتگانرا بر انگيزاند. و گزاردن نماز و دادن زكوة و روزه مـاه رمـضان و حج خانه كعبه و ولايت اميرالمؤ منين على عليه السلام بعد از رسولخدا صـلى الله عـليـه و آله و ولايت حسن و حسين و ولايت على بن الحسين و ولايت محمد بن على و شـمـا پـس از او، صـلوات الله عـليـهـم و اجـمـعين و اينكه شما امامان من هستيد. بر اين روش زندگى كنم و بر اين روش بميرم و خدا را با آن ديندارى كنم .
فرمود: اى عمرو! اين بخدا دين من است و دين پدرانم كه خدا در پنهان و آشكار ديندارى مى كـنـم پـس از خـدا پـروا كـن و زبانت را جز از سخن خير نگهدار و نگو من از جانب خود هدايت يـافـتـم ، بـلكـه خـدا ترا هدايت فرموده ، پس شكر نعمتهايى را كه خداى عزّوجلّ بتو داده بـگزار، و از كسانى مباش كه چون رو آورد و حاضر باشد، روبرو سرزنش شود، و چون پشت كند و غايب شود، غيبتش كنند (بلكه تقيه را از دست مده و با همه مردم خوشرفتارى كن ) و مـردم را بـر دوش خـود سـوار مـكـن (مردم را بر خود مسلط مكن و خود را مديون آنها مساز، بـاينكه از آنها ضمانت كنى يا وعده ئى بدهى كه نتوانى وفا كنى يا سستى و مداهنه از خـود نـشان دهى ) زيرا اگر مردم را بر دوش خود سوار كنى ، استخوان شانه ات بشكستن نزديك شود (زيرا بار ميمانى و درمانده ميشوى و شايد از هستى ساقط گردى ).
مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خـَالِدٍ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِالْإِسْلَامِ أَصْلِهِ وَ فَرْعِهِ وَ ذِرْوَةِ سَنَامِهِ قُلْتُ بـَلَى جـُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَمَّا أَصْلُهُ فَالصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ثُمَّ قَالَ إِنْ شـِئْتَ أَخـْبَرْتُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ قُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ وَ الصَّدَقـَةُ تـَذْهـَبُ بـِالْخـَطـِيـئَةِ وَ قـِيـَامُ الرَّجـُلِ فـِى جـَوْفِ اللَّيـْلِ بـِذِكْرِ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ ع تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :15
ترجمه روايت شريفه :
سـليـمـان بـن خـالد گـويـد: امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: نـمـى خـواهـى كـه اصـل و فـرع و بالاترين كنگره اسلام را بتو خبر دهم ؟ عرضكردم : چرا قربانت گردم ، فرمود: اما اصلش نماز است و فرعش زكوة و بالاترين كنگره اش جهاد، سپس فرمود: اگر دلت مـى خـواهـد درهـاى خـيـر را بتو خبر مى دهم ؟ عرضكردم : آرى قربانت ، فرمود: روزه سـپـر آتـش دوزخ اسـت و صـدقه گناه را ميزدايد و شب زنده دارى مرد بذكر خدا، سپس اين آيه را قرائت فرمود: ((پهلوهايشان از بستر خواب دورى گزيند، 16 سوره 32))،
* باب : اسلام حفظ جان و اداء امانت كند اما ثواب در برابر ايمان است *
بـَابُ أَنَّ الْإِسـْلَامَ يـُحـْقـَنُ بـِهِ الدَّمُ وَ تـُؤَدَّى بـِهِ الْأَمـَانـَةُ وَ أَنَّ الثَّوَابَ عَلَى الْإِيمَانِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبـِي عـُمـَيـْرٍ عـَنِ الْحـَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيِّ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْإِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) ميفرمود: بوسيله اسلام خون شخص محفوظ شود و امانت ادا شود و زناشوئى حلال گردد، ولى ثواب در برابر ايمان است .
شرح :
چـنـانـچـه در روايـات بعد توضيح داده مى شود، اسلام بمعنى اقرار بشهادتين است بوسيله زبان ، و ايمان عقيده قبلى و رفتار عملى است طبق موازين و مقررات اين دين شريف . پـس كـافـريـكـه بـا مـسلمين مى جنگد، بمحض اينكه شهادتين بزبان جارى كند، از لحاظ ظـاهـر يـك از افـراد مـسلمين محسوب مى شود و مسلمانرا روا نيست بروى او شمشير بكشد، و چـون امـانـتـى نـزد مـسلمان سپارد، لازم است باو رد كند يا اگر كسى نزد او امانتى سپارد، لازمـست بصاحبش رد كند، زيرا راستگويى و رد امانت از مشخصات بارز مسلمان است . و نيز مى تواند با زنى مسلمان ازدواج نمايد. اما ثواب و پاداشى كه خدا در آخرت ميدهد مربوط بايمان و عقيده قلبى و امتثال مقررات شرعى است .عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ وَ عَمَلٌ وَ الْإِسْلَامُ إِقْرَارٌ بِلَا عَمَلٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر يـا امـام صـادق عـليـهـمـا السـلام فـرمـود: ايـمـان اقـرار اسـت و عمل . و اسلام اقرار بدون عمل است .
توضيح :
پـيـداسـت كـه مـقـصـود از اقرار، اعتراف زبانى و تلفظ بشهادتين است و كلمه بلا عـمـل بـنـحـو لا بـشـرط اسـت نـه بـشـرط لا، زيـرا كـسـيـكـه عمل بمقررات اسلام كرد و مؤ من شد، مسلمان هم مى باشد.
-
عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ فَقَالَ لِى أَ لَا تَرَى أَنَّ الْإِيمَانَ غَيْرُ الْإِسْلَامِ
اصول كافى ج : 3 ص : 39 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
جميل بن دراج گويد: از امام صادق (ع ) اين قول خـداى عـزّوجـلّ را پـرسـيدم : ((اعراب گفتند ما ايمان آورديم . بگو ايمان نياورديد، بلكه بـگـويـيـد اسـلام آورديـم ، تـا هنوز ايمان در دلهايتان نفوذ نكرده است ، 14 سوره 49)) فرمود: مگر نمى بينى كه ايمان غير از اسلام است .
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يـُجـِبـْهُ ثـُمَّ الْتَقَيَا فِى الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ فَالْقَنِى فِى الْبَيْتِ فَلَقِيَهَُلَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ الْإِسْلَامُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِى عَلَيْهِ النَّاسُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً عـَبـْدُهُ وَ رَسـُولُهُ وَ إِقـَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبـَيـْتِ وَ صـِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهَذَا الْإِسْلَامُ وَ قَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةُ هَذَا الْأَمْرِ مَعَ هَذَا فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ كَانَ مُسْلِماً وَ كَانَ ضَالًّا
اصول كافى ج : 3 ص : 39 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
سـفيان بن سمط گويد: مردى از امام صادق (ع ) پرسيد: ميان اسلام و ايمان چه فرقست ؟ حـضـرت جـوابـش را نـفـرمود، سپس سؤ ال كرد، باز جوابش نفرمود، آنگاه روز در ميان راه بـيـكـديـگـر برخوردند و كوچ كردن آنمرد نزديك شده بود، امام صادق (ع ) باو فرمود: گويا كوچ كردنت نزديك شده است ، عرضكرد: آرى فرمود: در خانه مرا ديدار كن . آن مرد بديدارش رفت و از آنحضرت فرق ميان اسلام و ايمان را پرسيد.
حـضـرت فرمود: اسلام همين صورت ظاهرى است كه مردم دارند، يعنى شهادت دادن باينكه شـايـسـتـه پـرسـتـش جـز خـداى يـگـانـه بـى شـريـك نـيـسـت و ايـنـكـه مـحـمـد و بـنـده رسول اوست و گزاردن نماز و دادن زكوة و حج خانه كعبه و روزه ماه رمضان . اينست اسلام .
امـا ايـمـان معرفت اين امر (ولايت ) است با اين (صورت ظاهريكه بيان شد) پس اگر كسى بآنها اقرار كند و باين امر (ولايت ) عارف نباشد، مسلمان است و گمراه .
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عـَنْ أَبـَانٍ عـَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ آمَنُوا فَقَدْ كَذَبَ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ لَمْ يُسْلِمُوا فَقَدْ كَذَبَ
اصول كافى ج : 3 ص :40 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبصير گويد: شنيدم امام باقر (ع ) مى فرمود: ((اعراب گفتند: ايمان آورديم ، بگو ايمان نياورديد، بلكه بگوئيد اسلام آورديم )) پس هر كه معتقد باشد، آنها ايمان آوردند دروغ گفته و هر كس معتقد باشد، آنها اسلام نياورده اند، دروغ گفته است .
شرح :
بـيـضـاوى گـويـد: ايـن آيـه دربـاره جـمـعـى از بـنـى اسـد نـازل شـد كـه در سـال قـطـحى بمدينه خدمت پيغمبر صلى الله عليه و آله آمدند و اقرار بـشـهـادتـين كردند و گفتند: ما بازاد و راحله خود نزد شما آمده ايم ، نه مانند فلان طايفه كـه بـا اسلحه بجنگ شما ميآيند. و مقصودشان از اين سخن گرفتن صدقه و منت نهادن بر پيغمبر صلى الله عليه و آله بود.أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ قَاسِمٍ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْإِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود: بـسـبب اسلام جان محفوظ ماند، و اداى امانت شود، و زنـاشـويـى حـلال گـردد، ولى ثـواب در بـرابـر ايـمـانـسـت (بـحـديـث اول اين باب رجوع شود).
* باب : ايمان با اسلام جمع شود، ولى اسلام با ايمان جمع نشود *
بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
توضيح :
پـيـداسـت كـه طـبـق تـوضـيـحـى كـه ذيـل روايت 1497 بيان كرديم . نسبت بين اسلام ايمان عموم و خصوص مطلق است ، زيرا اسلام اعم است و ايمان اخص ، پس هر مؤ منى مسلمان است ولى هر مسلمانى مؤ من نيست .مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَمَاعَةَ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ أَ هُمَا مُخْتَلِفَانِ فَقَالَ إِنَّ الْإِيـمـَانَ يـُشـَارِكُ الْإِسـْلَامَ وَ الْإِسـْلَامَ لَا يـُشـَارِكُ الْإِيمَانَ فَقُلْتُ فَصِفْهُمَا لِى فَقَالَ الْإِسْلَامُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ التَّصْدِيقُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جـَرَتِ الْمـَنـَاكـِحُ وَ الْمـَوَارِيثُ وَ عَلَى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ وَ الْإِيمَانُ الْهُدَى وَ مَا يَثْبُتُ فِى الْقـُلُوبِ مـِنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ مَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ وَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ إِنَّ الْإِيـمـَانَ يـُشـَارِكُ الْإِسـْلَامَ فـِى الظَّاهـِرِ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فِى الْبَاطِنِ وَ إِنِ اجْتَمَعَا فِى الْقَوْلِ وَ الصِّفَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
سماعه گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : بمن خبرده آيا اسلام و ايمان دو چيز مختلفند؟ فـرمـود: ايمان شريك اسلام مى شود، ولى اسلام شريك ايمان نيست ، عرضكردم : آندو را بـرايـم وصـف كـن فرمود: اسلام شهادت بيگانگى خدا و تصديق رسولخدا (ص ) است كه بـسـبـب آن خـونها از ريختن محفوظ ماند و زناشوئى و ميراث بر آن اجر گردد و جماعت مردم طبق ظاهرش رفتار كنند.
ولى ايـمـان هـدايـت اسـت و آنـچـه در دلهـا از صـف اسـلام پـا بـر جـا مـى شـود و عـمـل بـآن هـويـدا مـيـگردد پس ايمان يكدرجه از اسلام بالاتر است . ايمان در ظاهر شريك اسـلام اسـت ، ولى اسـلام در بـاطـن شـريـك ايـمان نيست ، اگر چه هر دو در گفتار و وصف گـردآيـنـد (يـعـنـى اگر چه گفتن شهادتين و تصديق بتوحيد و رسالت از شرايط هر دو ميباشد).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عـَنْ فـُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْإِيمَانُ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
فـضـيـل بـن يـسـار گـويـد: امام صادق (ع ) فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ لَا يُشَارِكُهُ الْإِسْلَامُ إِنَّ الْإِيمَانَ مَا وَقَرَ فِى الْقُلُوبِ وَ الْإِسْلَامَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ حَقْنُ الدِّمَاءِ وَ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
3ـ و فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نميگردد، ايمان آنستكه در دل ثـابـت شـود و اسـلام چـيـزيـسـتكه زناشوئى و ميراث و حفظ خون بسبب آن شود، ايمان شريك اسلام است ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكـِنـَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْإِيمَانُ أَوِ الْإِسْلَامُ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ إِنَّ الْإِسْلَامَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ فَأَوْجِدْنِى ذَلِكَ قـَالَ مـَا تـَقـُولُ فـِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُتَعَمِّداً قَالَ قُلْتُ يُضْرَبُ ضَرْباً شـَدِيـداً قـَالَ أَصَبْتَ قَالَ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ مُتَعَمِّداً قُلْتُ يُقْتَلُ قَالَ أَصَبْتَ أَ لَا تَرَى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ أَنَّ الْكَعْبَةَ تَشْرَكُ الْمَسْجِدَ وَ الْمَسْجِدُ لَا يَشْرَكُ الْكَعْبَةَ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
ابى الصباح كنانى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : از ايمان و اسلام كداميك برتر است ؟ زيرا مرديكه نزد ما هستند، ميگويد: اسلام برتر از ايمانست .
فرمود: ايمان برتر از اسلامست . عرضكردم : اين مطلب را بمن خوب بفهمانيد.
فـرمـود: چـه مـى گـوئى دربـاره كـسـيـكـه عـمـدا در مـسـجـدالحـرام حـدثـى صـادر كـنـد؟ (مثل آنكه بول كند) عرضكردم : او را بشدت ميزنند.
فـرمـود: درسـت گـفـتى . چه ميگوئى درباره كسيكه در خانه كعبه عمدا حدثى صادر كند؟ عرضكردم بايد كشته شود.
فـرمـود: درسـت گـفتى ، نمى بينى كه خانه كعبه فضيلتش از مسجد بيشتر است ، و كعبه بـا مـسـجـد شريكست ، ولى مسجد با كعبه شريك نيست ؟ (زيرا كيفر توهين بكعبه در مسجد نيست ) همچنين ايمان با اسلام شريكست ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ رِئَابٍ عـَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْإِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِى الْقَلْبِ وَ أَفْضَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَدَّقَهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ التَّسـْلِيـمِ لِأَمـْرِهِ وَ الْإِسْلَامُ مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَ هُوَ الَّذِى عَلَيْهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنَ الْفِرَقِ كُلِّهَا وَ بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَوَارِيثُ وَ جَازَ النِّكَاحُ وَ اجْتَمَعُوا عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ فـَخَرَجُوا بِذَلِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ أُضِيفُوا إِلَى الْإِيمَانِ وَ الْإِسـْلَامُ لَا يـَشـْرَكُ الْإِيـمـَانَ وَ الْإِيـمـَانُ يـَشـْرَكُ الْإِسـْلَامَ وَ هـُمـَا فـِى الْقـَوْلِ وَ الْفِعْلِ يَجْتَمِعَانِ كَمَا صَارَتِ الْكَعْبَةُ فِى الْمَسْجِدِ وَ الْمَسْجِدُ لَيْسَ فِى الْكَعْبَةِ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ أَصـْدَقُ الْقـَوْلِ قـُلْتُ فـَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِى شَيْءٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الْأَحـْكـَامِ وَ الْحـُدُودِ وَ غـَيـْرِ ذَلِكَ فَقَالَ لَا هُمَا يَجْرِيَانِ فِى ذَلِكَ مَجْرَى وَاحِدٍ وَ لَكِنْ لِلْمُؤْمِنِ فـَضـْلٌ عـَلَى الْمـُسـْلِمِ فـِى أَعْمَالِهِمَا وَ مَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ أَ لَيْسَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَقـُولُ مـَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ زَعَمْتَ أَنَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ مـَعَ الْمـُؤْمـِنِ قـَالَ أَ لَيـْسَ قـَدْ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـَيـُضـاعـِفـَهُ لَهُ أَضـْعـافـاً كـَثـِيـرَةً فـَالْمـُؤْمِنُونَ هُمُ الَّذِينَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ حـَسـَنَاتِهِمْ لِكُلِّ حَسَنَةٍ سَبْعُونَ ضِعْفاً فَهَذَا فَضْلُ الْمُؤْمِنِ وَ يَزِيدُهُ اللَّهُ فِى حَسَنَاتِهِ عـَلَى قـَدْرِ صـِحَّةِ إِيـمـَانـِهِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ قـُلْتُ أَ رَأَيـْتَ مـَنْ دَخـَلَ فـِى الْإِسـْلَامِ أَ لَيـْسَ هـُوَ دَاخِلًا فِى الْإِيمَانِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ قَدْ أُضـِيـفَ إِلَى الْإِيـمـَانِ وَ خـَرَجَ مـِنَ الْكُفْرِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا تَعْقِلُ بِهِ فَضْلَ الْإِيمَانِ عـَلَى الْإِسـْلَامِ أَ رَأَيـْتَ لَوْ بـَصـُرْتَ رَجـُلًا فـِى الْمـَسـْجِدِ أَ كُنْتَ تَشْهَدُ أَنَّكَ رَأَيْتَهُ فِى الْكـَعـْبَةِ قُلْتُ لَا يَجُوزُ لِى ذَلِكَ قَالَ فَلَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِى الْكَعْبَةِ أَ كُنْتَ شَاهِداً أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قُلْتُ إِنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَى دُخُولِ الْكَعْبَةِ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ وَ أَحْسَنْتَ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ وَ الْإِسْلَامُ
اصول كافى ج : 3 ص : 42 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) مـى فـرمـود: ايـمـان آنـسـتـكـه در دل مـسـتـقـر شود. و بنده را بسوى خداى عـزوجـل كـشـانـد، و اطـاعـت خدا گردن نهادن بفرمانش مصدق آن باشد، ولى اسلام گفتار و كردار ظاهرى است كه تمام فرق و جماعت مردم آن را دارند، و بوسيله آن جانها محفوظ ماند و ميراث پرداخت شود و زناشوئى روا گردد، و بر نماز و زكوة و روزه و حج اتفاق و اجتماع كنند، و بدان سبب از كفر خارج گشته ، بايمان منسوب گردند، و اسلام شريك ايمان نيست ، ولى ايـمـان بـا اسـلام شـريـك گـردد، و در گـفـتـار (شـهـادتـيـن ) و كـردار (عـمـل بـمـقـررات ديـن ) هر دو گرد آيند (يعنى چنين كسى هم مؤ من است و هم مسلمان ) چنانكه كعبه در مسجد الحرام است ، ولى مسجد الحرام در كعبه نيست ، همچنين ايمان شريك اسلامست ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
و خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: ((اعـراب گـفـتـنـد: ايمان آورديم ، بگو ايمان نياورديد. بلكه بـگوئيد اسلام آورديم ، در صورتيكه هنوز ايمان در دلهايتان نفوذ نكرده است .)) و سخن خداى عزوجل راست ترين سخن است .
عرضكردم : آيا مؤ من را بر مسلمان نسبت بفضائل (بخششها و مواهب دنيوى ) و احكام و حدود و چـيـزهـاى ديـگـرى فـضـيـلتـى هـسـت ؟ فـرمـود: نه ، هر دو نسبت باين امور يكسانند، ليكن فـضـيـلت مـؤ مـن بـر مـسـلم نـسـبـت بـاعـمـال آنـهـا و مـوجبات تقربى است كه بسوى خداى عزوجل دارند،
عرضكردم : مگر خداى عزوجل نميفرمايد: ((هر كس حسنه اى آورد، ده برابر آن پاداش دارد؟ 160 سوره 6 )) در صورتيكه عقيده شما اين بود كه مسلمان با مؤ من نسبت بنماز و زكوة و روزه و حـج يـك حـكـم دارد. فـرمـود: مـگـر خـداى عـزوجـل نميفرمايد: ((خدا براى او جندين بـرابر بيشتر كند)) مؤ منينند كه خداى عزوجل حسناتشانرا چند برابر كند، هر حسنه ئى را هـفـتـاد بـرابـر، ايـن اسـت فضيلت مؤ من (بر مسلم ) و نيز خدا باندازه درستى ايمانش ، حسنات ا را چند برابر زياد كند، و نسبت بمؤ منين هر خيرى كه خواهد روا دارد.
عرضكردم : بفرمائيد: اگر كسى وارد اسلام شود، مگر نه اينستكه وارد ايمان هم شده است ؟ فـرمـود: نـه ، بلكه منسوب بايمان گشته و از كفر خارج شده است ، اكنون برايت مثلى ميزنم تا فضيلت ايمانرا بر اسلام بفهمى :
بـمـن بـگو اگر مردى را در ميان مسجد الحرام ببينى ، شهادت ميدهى كه اورا در كعبه ديده ئى ؟
عـرضـكـردم : ايـن شـهـادت بـرايـم روا نيست ، فرمود: اگر مردى را در ميان كعبه ببينى ، گـواهـى دهـى كـه او داخل مسجد الحرام گشته است ؟ عرضكردم : آرى ، فرمود: چگونه چنين شـد؟ گـفـتـم : زيـرا ا داخـل كـعـبـه نـمـى شـود، جـز ايـنـكـه داخـل مـسـجد الحرام شود، فرمود: درست فهميدى و نيكو گفتى : سپس فرمود ايمان و اسلام هـم چـنـيـن انـد. (تـا كـسـى شـهـادتـيـن نـگـويـد بـاعـتـمـاد قـلبـى و عمل بمقررات دينى نرسد).
-
* باب : باب ديگريست از اين باب و اينكه اسلام پيش از ايمانست *
بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِْيَنَ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَسـْأَلُهُ عـَنِ الْإِيـمَانِ مَا هُوَ فَكَتَبَ إِلَيَّ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ وَ عَقْدٌ فِي الْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِيمَانُ بـَعـْضـُهُ مـِنْ بَعْضٍ وَ هُوَ دَارٌ وَ كَذَلِكَ الْإِسْلَامُ دَارٌ وَ الْكُفْرُ دَارٌ فَقَدْ يَكُونُ الْعَبْدُ مُسْلِماً قـَبـْلَ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً فَالْإِسْلَامُ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ هُوَ يـُشـَارِكُ الْإِيـمـَانَ فَإِذَا أَتَى الْعَبْدُ كَبِيرَةً مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِى أَوْ صَغِيرَةً مِنْ صَغَائِرِ الْمـَعـَاصـِى الَّتـِى نـَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا كَانَ خَارِجاً مِنَِيمَانِ سَاقِطاً عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ وَ ثـَابـِتـاً عـَلَيْهِ اسْمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَ اسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَ لَا يُخْرِجُهُ إِلَى الْكـُفـْرِ إِلَّا الْجـُحـُودُ وَ الِاسـْتـِحْلَالُ أَنْ يَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلْحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَ بـِذَلِكَ فـَعـِنـْدَهَا يَكُونُ خَارِجاً مِنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ دَاخِلًا فِى الْكُفْرِ وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخـَلَ الْحـَرَمَ ثـُمَّ دَخـَلَ الْكَعْبَةَ وَ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ حَدَثاً فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَ عَنِ الْحَرَمِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ وَ صَارَ إِلَى النَّارِ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
عـبـد الحـيـم قـصـيـر گـويـد: نـامـه ئى بـامـام صـادق (ع ) نـوشـتـم كـه سـؤ ال كـرده بـودم : ايـما چيست و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم ، حضرت نوشت و توسط عـبدالملك فرستاد كه : از ايمان پرسش كردى خدايت رحمت كند ايمان اقرار نمودن بزبان و تصميم قلبى و عمل نمودن با اعضاء و جوارح است ، ايمان اجزائى دارد بهم پيوسته و مانند خانه ايست (كه سقف و در و ديوارش بهم پيوسته است ) همچنين اسلام مانند خانه ايست و كفر هم مانند خانه ايست .
گـاهى بنده مسلمان است ، پيش از آنكه مؤ من باشد (مسلمان است و هنوز مؤ من نشده ) ولى مؤ مـن نـشـود، جز آنكه مسلمان باشد، پس اسلام از ايمانست و شريك ايمان ، و چون بنده گناه كـبـيـره بـا صـغـيره ئى را كه خداى عزوجل از آن نهى فرموده مرتكب شود، از ايمان خارج شود، و اسم ايمان از او برداشته و اسم اسلام بر او گذاشته شود، سپس اگر توبه و اسـتـغـفـار كـنـد، بـخـانـه ايـمـان بـر گـردد و جـز انـكـار و اسـتـحـلال او را بـسـوى كـفـر نـبـرد، و اسـتـحـلال ايـنـسـتـكـه : بـچـيـز حـلال بـگويد: اين حرامست و بچيز حرام بگويد: اين حاللست و بآن عقيده پيدا كند، آنگاهت كـه از اسـلام و ايـمـان خـارج گـشـتـه و در كـفـر وارد شـود و مـانـنـد كـسـى اسـت كـه داخـل حـرم (مـسـجـدالحـرام ) گشته و سپس داخل كعبه شود و در كعبه حدثى صادر كند، و از كعبه و حرم اخراج گشته و گردنش زده و بدوزخ رفته باشد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عـَنِ الْإِيـمـَانِ وَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ لَهُ أَ فَرْقٌ بَيْنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ قَالَ فَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَهُ قـَالَ قُلْتُ أَوْرِدْ ذَلِكَ قَالَ مَثَلُ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ الْحَرَامِ مِنَ الْحَرَمِ قَدْ يَكُونُ فِى الْحَرَمِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ حَتَّى يَكُونَ فِى الْحَرَمِ وَ قَدْ يَكُونُ مُسْلِماً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً قَالَ قُلْتُ فَيُخْرِجُ مِنَ الْإِيـمـَانِ شـَيْءٌ قـَالَ نـَعـَمْ قُلْتُ فَيُصَيِّرُهُ إِلَى مَا ذَا قَالَ الْإِسْلَامِ أَوِ الْكُفْرِ وَ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجـُلًا دَخـَلَ الْكـَعـْبـَةَ فـَأَفـْلَتَ مِنْهُ بَوْلُهُ أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ لَمْ يُخْرَجْ مِنَ الْحَرَمِ فَغَسَلَ ثـَوْبـَهُ وَ تـَطـَهَّرَ ثـُمَّ لَمْ يُمْنَعْ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَبَالَ فِيهَا مُعَانِداً أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ مِنَ الْحَرَمِ وَ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
سماعة بن مهران گويد: از امام سؤ ال كردم : آيا ميان اسلام و ايمان فرقى است ؟ فرمود: مثلش را برايت بزنم ؟ عرضكردم : بيان فرمائيد.
فـرمـود: مثل ايمان و اسلام مثل كعبة الحرام است با حرم مكه ، گاهى انسان در حرم است و در كـعـبـه نـيـست ، ولى در كعبه نميباشد، جز اينكه در حرم باشد، همچنين گاهى انسان مسلمان است و مؤ من نيست ولى مؤ من نباشد، جز آنكه مسلمان باشد.
عـرضـكـردم : چـيـزى هـست كه انسان را از ايمان خارج كند؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : او را (كـه از ايـمـان خارج كرد) بكجا ميبرد؟ فرمود: بسوى اسلام يا كفر. و فرمود: اگر مردى وارد كعبه شود و ناگاه بولش بريزد، از كعبه بيرون رود، ولى از حرم بيرون نرود و جـامـه اش را بـشـويـد و تـطـهير كند، آنگاه دخولش در كعبه مانعى ندارد، ولى اگر مردى داخـل كـفـتـه شـود و از روى عـنـاد و سـتـيـزه در آنـجـا بول كند، از كعبه و حرم اخراج شده ، گردنش زده شود.
توضيح :
تـطـبـيـق اين مثال با مورد سؤ ال باين طريق است كه چون گناهى از انسان سر زند، ولى از نـظـر عـنـاد و لجـاج بـاديـن نباشد. از ايمان خارج ميشود، ولى مسلمان است . و چون تـوبـه و اسـتـغـفـار نـمـود، آن پـليـدى از دامـنـش شـسـتـه و دوبـاره بـايـمـان داخل مى شود، اما اگر از روى عناد و ستيزه با دين گناهى را مرتكب شود، بكلى از اسلام و ايمان خارج شود، و مرتد و واجب القتل گردد.
* باب *
بَابٌ
توضيح :
مـرحـوم مـجـلسـى گـويـد: چـون ايـن بـاب مـانـنـد دو بـاب سـابـق مشتمل بر معناى اسلام و ايمانست ، جزء آندو باب قرار گرفت ومصنف عنوان خاصى برايش قـائل نـشد، و از نظر اينكه مشتمل بر توضيح :و فوائد بسياريست آنرا بابى جداگانه قرار داد.عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحـُسـَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ [ أُ ] نَاساً تَكَلَّمُوا فِى هـَذَا الْقـُرْآنِ بـِغـَيـْرِ عـِلْمٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى يَقُولُ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ الْآيَةَ فَالْمَنْسُوخَاتُ مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ وَ الْمُحْكَمَاتُ مِنَ النَّاسِخَاتِ
إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـَعـَثَ نـُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَحـْدَهُ وَ أَنْ يـَعْبُدُوهُ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ ع عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ بَلَغُوا مُحَمَّداً ص فَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ قَالَ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّيـنِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِى أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقـِيـمـُوا الدِّيـنَ وَ لا تـَتـَفـَرَّقـُوا فـِيـهِ كـَبـُرَ عـَلَى الْمـُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللّهُ يَجْتَبِى إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
فـَبـَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ إِلَى قَوْمِهِمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ [ بِهِ ] مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فـَمـَنْ آمـَنَ مـُخـْلِصـاً وَ مـَاتَ عـَلَى ذَلِكَ أَدْخـَلَهُ اللَّهُ الْجـَنَّةَ بِذَلِكَ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بـِظـَلَّامٍ لِلْعـَبـِيـدِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِى الْقَتْلِ وَ الْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا
فـَلَمَّا اسـْتـَجـَابَ لِكـُلِّ نـَبِيٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص إِنّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كـَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ وَ كـَانَ مـِنَ السُّنَّةِ وَ السَّبـِيـلِ الَّتـِي أَمـَرَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بِهَا مُوسَى ع أَنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ السَّبْتَ وَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ السَّبْتِ وَ لَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجـَنَّةَ وَ مـَنِ اسـْتـَخـَفَّ بـِحـَقِّهِ وَ اسْتَحَلَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ الَّذِى نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فـِيـهِ أَدْخـَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ وَ ذَلِكَ حَيْثُ اسْتَحَلُّوا الْحِيتَانَ وَ احْتَبَسُوهَا وَ أَكَلُوهَا يـَوْمَ السَّبـْتِ غـَضـِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَشْرَكُوا بِالرَّحْمَنِ وَ لَا شَكُّوا فِى شَيْءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُوسَى ع
قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ لَقـَدْ عـَلِمـْتـُمُ الَّذِيـنَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِى السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ
ثـُمَّ بـَعـَثَ اللَّهُ عـِيسَى ع بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ جـَعـَلَ لَهـُمْ شـِرْعـَةً وَ مـِنْهَاجاً فَهَدَمَتِ السَّبْتَ الَّذِى أُمِرُوا بِهِ أَنْ يُعَظِّمُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَ عَامَّةَ مَا كـَانـُوا عـَلَيـْهِ مِنَ السَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ الَّتِى جَاءَ بِهَا مُوسَى فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ عِيسَى أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ وَ إِنْ كَانَ الَّذِى جَاءَ بِهِ النَّبِيُّونَ جَمِيعاً أَنْ لَا يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص وَ هُوَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ فَلَمْ يَمُتْ بِمَكَّةَ فِى تِلْكَ الْعَشْرِ سِنِينَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِإِقْرَارِهِ وَ هُوَ إِيـمـَانُ التَّصـْدِيـقِ وَ لَمْ يـُعـَذِّبِ اللَّهُ أَحَداً مِمَّنْ مَاتَ وَ هُوَ مُتَّبِعٌ لِمُحَمَّدٍ ص عَلَى ذَلِكَ إِلَّا مَنْ أَشـْرَكَ بـِالرَّحْمَنِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِى سُورَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ بـِمـَكَّةَ وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً أَدَبٌ وَ عِظَةٌ وَ تَعْلِيمٌ وَ نَهْيٌ خَفِيفٌ وَ لَمْ يَعِدْ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَتَوَاعَدْ عـَلَى اجـْتـِرَاحِ شَيْءٍ مِمَّا نَهَى عَنْهُ وَ أَنْزَلَ نَهْياً عَنْ أَشْيَاءَ حَذَّرَ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُغَلِّظْ فِيهَا وَ لَمْ يـَتـَوَاعـَدْ عـَلَيـْهـَا وَ قـَالَ وَ لا تـَقـْتـُلُوا أَوْلادَكـُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيّاكُمْ إِنَّ قـَتـْلَهـُمْ كـانَ خـِطـْأً كـَبـِيـراً وَ لا تـَقـْرَبـُوا الزِّنـى إِنَّهُ كـانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا وَ لا تـَقـْتـُلُوا النَّفـْسَ الَّتـِى حـَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بـِالْحـَقِّ وَ مـَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِى الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِى هـِيَ أَحـْسـَنُ حـَتـّى يـَبـْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مـَرَحـاً إِنَّكَ لَنْ تـَخـْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تـَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مـَكـْرُوهـاً ذلِكَ مـِمـّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً
وَ أَنـْزَلَ فـِى وَ اللَّيـْلِ إِذَا يـَغـْشَى فَأَنْذَرْتُكُمْ ن اراً تَلَظّى لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِى كَذَّبَ وَ تَوَلّى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَ يَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنـْزَلَ فـِى [ سـُورَةِ ] تَبَارَكَ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قـالُوا بـَلى قـَدْ جـاءَنـا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللّهُ مِنْ شَيْءٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ وَ أَنْزَلَ فِى الْوَاقِعَةِ وَ أَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ
وَ أَنـْزَلَ فِى الْحَاقَّةِ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ مـا حـِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى عَنِّى مالِيَهْ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللّهِ الْعَظِيمِ فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنـْزَلَ فـِى طـسـم وَ بـُرِّزَتِ الْجـَحِيمُ لِلْغاوِينَ وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ هـَلْ يـَنـْصـُرُونـَكـُمْ أَوْ يـَنـْتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجـْمـَعـُونَ جـُنـُودُ إِبـْلِيـسَ ذُرِّيَّتـُهُ مـِنَ الشَّيَاطِينِ وَ قَوْلُهُ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ يَعْنِى الْمـُشـْرِكـِيـنَ الَّذِيـنَ اقـْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلَاءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ ص لَيْسَ فـِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى أَحَدٌ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نـُوحٍ كـَذَّبَ أَصـْحـابُ الْأَيْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ لَيْسَ فِيهِمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ قَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ لَا النَّصـَارَى الَّذِيـنَ قـَالُوا الْمـَسـِيحُ ابْنُ اللَّهِ سَيُدْخِلُ اللَّهُ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى النَّارَ وَ يُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ قـَوْلُهـُمْ وَ مـا أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ حـِيـنَ جَمَعَهُمْ إِلَى النَّارِ قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ وَ قَوْلُهُ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى إِذَا ادّارَكُوا فِيها جَمِيعاً بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بـَعـْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ الْفَلْجِ فَيُفْلِتُوا مـِنْ عـَظـِيـمِ مـَا نَزَلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لَا اخْتِبَارٍ وَ لَا قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لَاتَ حِينَ نَجَاةٍ
وَ الْآيـَاتُ وَ أَشـْبـَاهـُهُنَّ مِمَّا نَزَلَ بِهِ بِمَكَّةَ وَ لَا يُدْخِلُ اللَّهُ النَّارَ إِلَّا مُشْرِكاً فَلَمَّا أَذِنَ اللَّهُ لِمـُحـَمَّدٍ ص فـِى الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَنَى الْإِسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً ص عـَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ صِيَامِ شـَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْحُدُودَ وَ قِسْمَةَ الْفَرَائِضِ وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عـَلَيـْهـَا وَ بـِهـَا النَّارَ لِمـَنْ عـَمـِلَ بـِهـَا وَ أَنْزَلَ فِى بَيَانِ الْقَاتِلِ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مـُتـَعـَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً وَ لَا يَلْعَنُ اللَّهُ مُؤْمِناً
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقر (ع ) فرمود: همانا مردمى درباره اين قرآن ندانسته سخن گفتند، خداى تبارك و تـعـالى مـيـفـرمـايـد:((اوسـت كـه ايـنـكـتـاب رابـر تـو نـازل كـرد، بـرخـى از آن آيـه هـائيـسـت مـحـكـم كـه آنـهـا اصل و مايه اينكتابست و آيه هاى ديگريست متشابه ، آنها كه در دلشان شك و انحرافست ، بـراى فـتـنـه جـودئى و بـقـصـد تـاءويـل از مـتـشـابـهـاتـش پـيروى كنند، در صورتيكه تـاءويل قرآنرا جز خدا نداند تا آخر آيه 7 سوره 3 ـ)) و منسوخات از جمله متشابهاتست و محكمات از جمله ناسخات .
خـداى عـزوجـل جـناب نوح را بسوى قومش مبعوث فرمود كه : ((خدا را بپرستيد و تقوايش پـيـشـه كـنـيـد و اطاعت مرا نمائيد)) او هم ايشانرا بخداى يگانه دعوت فرمود: تا عبادتش كـنـند و چيزى را با او شريك نسازند، سپس پيغمبران ديگر را بدين دعوت مبعوث فرمود، تـا بـه مـحـمـد (ص ) رسـيـد، او هم ايشانرا دعوت فرمود كه : خدا را بپرستند و چيزى را شـريـكـش نـسازند و فرمود:((از امور دين آنچه را خدا بنوح سفارش كرده بود و آنچه را بـتـو وحـى كرديم و آنچه را بابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم ، براى شما مقرر كـرد كـه دين را بپا داريد و در آن تفرقه ميفكنيد. دعوت شما بر مشركين گرانست . خدا هر كـه را خـواهـد بسوى خود بر گزيند و هر كه بدو باز گردد، بسوى خويش رهبرى كند، 13 سوره 41)).
پـيـغـمبرانرا بسوى قومشان مبعوث فرمود: بگواهى دادن بيگانگى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آمده پس هر كه از روى اخلاص ايمان آورد و بر آن روش بميرد، خدا بدانجهت او را بـبـهـشـت داخـل كـنـد زيـرا خدا نسبت به بندگان ستمگر نيست ، براى اينكه خدا بنده اى را عـذاب نـكند تا نسبت بقتل و گناهانى كه خدا دوزخ را براى مرتكبين آنها واجب ساخته سخت گيرى كند.
سپس چون هر پيغمبرى را مؤ منين قومش اجابت كردند، براى هر يك از آنها شريعت و طريقه ئى مـقـرر كـرد، و شـريـعـت و طـريـقـت راه و روش است ، و خدا به محمد (ص ) فرمود: ((ما هـمـچـنـانكه بنوح و پيغمبران پس از نوح وحى كرديم ، بتوهم وحى كرديم 163 سوره 4 ))و هـر پـيـغـمـبـرى را بـاءخذ راه و روشى ماءمور فرمود: و از جمله راه و روشى كه خداى عزوجل موسى (ع ) را بآن امر فرمود، اين بود كه روز شنبه را براى آنها قرر داشت ، كه هـر كـسـى روز شـنـبـه را بـزرگ شـمـرد، و از تـرس خـدا جـسـارت بـر ايـن روز را حـلال نـشـمـارد، خدا داخل بهشتش كند، و هر كه نسبت بحق اين روز توهين روا دارد و كارى را كـه خـدا در آنـروز نـهـى فـرمـوده (صـيـد مـاهـى ) حـلال شـمـرد، خـداى عـزوجـل بـدوزخـش در آورد، و ايـن زمـانـى بـود كـه صـيـد مـاهـى را حـلال دانـستند و روز شنبه آنها را حبس كردند و خوردند. خدا هم بر آنها غضب فرمود بدون اينكه بخداى رحمان مشرك شوند يا نسبت بآنچه موسى (ع ) آورده شك نمايند.
خـداى عـزوجـل فرمايد: ((كسانى را از شما كه در روز شنبه تعدى كردند، بدانستيد، كه بآنها گفتيم بوزينگان رانده شويد، 65 سوره 2))
سـپـس عـيـسـى (ع ) را فـرسـتاد براى شهادت به يكتايى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آورده و بـراى آنـهـا شـريـعـت و طـريـقه ئى قرار داد، و موضوع روز شنبه را كه پيروان مـوسـى مـاءمـور بـاحـتـرامـش بودند و همه راه و روشهائى را كه موسى آورده بود، بر هم خـورد، پـس هـر كـه راه عيسى را پيروى نكرد، خدا او را بدوزخ برد، و مطلبى را كه همه پـيـغـمـبـران آوردنـد ايـن بود كه چيزى را شريك خدا نگيرند (يعنى اين مطلب در زمان هيچ پيغمبرى بر هم نخورد)
سـپـس خـدا مـحـمـد (ص ) را مـبـعـوث فـرمـود: و او ده سـال در مـكـه بـود، در آن ده سال هيچكس با شهادت به يكتائى خدا و رسالت محمد (ص ) نـمـرد، جـز آنـكـه خـدا او را بـسـبـب اقـرارش بـبـهـشـت داخـل كـرد و آن ايـمـان بـاور و تـصـديـق بـود و هـيـچيك از پيروان محمد را كه مردند عذاب نـفـرمـود، جـز آنـكـه بـخـداى رحـمـان مـشـرك شـد، و تـصـديـق ايـن مـطـلب را خـداى عـزوجـل در سـوره بـنـى اسـرائيـل در مـكـه بـر پـيـغـمـبـر (ص ) نـازل كـرد: ((پـروردگارت مقرر داشت كه جز او را عبادت نكنيد و بپدر و مادر احسان كنيد تا آنجا كه فرمايد خدا به بندگانش آگاه و بيناست ، 22 30 سوره 17)).
در اين آيات ادب است و پند و آموزش و نهى سبك ، و بر آنها وعده نداد و نسبت به ارتكاب آنـچـه نهى فرموده و عيدى (انذار و تهديدى ) نفرمود: و نيز از چيزهائى نهى نمود و بيم داد، ولى نـسـبـت بـآنـها سخت گيرى نكرد و تهديد ننمود و فرمود: ((فرزندان خود را از بـيـم تـنـگـدسـتـى مـكـشيد، شما و آنها را ما روزى دهيم ، كشتن آنها گناهى بزرگ است 21 نـزديـك زنـا مرويد كه كارى زشت و روشى بد است 22ـ و جاندارى را كه خدا حرام كرده ، جـز بـحق مكشيد، و هر كه مظلوم كشته شود، براى ولى او تسلطى قرار داديم ، اما در نيكو نـزديـك مـشويد تا زمانيكه ببلوغ و رشد خود رسد، و به پيمان وفا كنيد،كه پيمان مورد بـاز خـواسـت اسـت 24ـ و چون پيمان كنيد، پيمانه را پر كنيد و با ترازوى درست بكشيد كـه ايـن روش بـهتر و سرانجامش نيكوتر است 25ـ از آنچه يقين ندارى پيروى مكن ، زيرا گـوش و چـشـم و دل هـمـه اينها مسؤ لند 26ـ روى زمين متكبرانه راه مرو، كه هرگز زمين را نـخـواهـى شـكـافـت و هـر گـز بـبـلنـدى كـوهـهـا نـخـواهـى رسـيد 27ـ بدى همه اينها نزد پـروردگارت ناپسند است 28ـ اينها برخى حكمت است كه پروردگارت بتو وحى كرد، و هـمـراه خـدا مـعـبـود ديـگرى قرار مده كه سرزنش شده و رانده گشته ، در دوزخ افتى ـ 29 سوره 17))
و در سوره ((و اليل اذا يغشى )) نازل فرمود: ((از آتشى كه زبان ميكشد بيمتان مى دهم ، جـز شـقـى تـريـكـه تـكـذيـب كـنـد و روى گـردانـد داخل آن نشود 16 سوره 92))اين شخص مشتركست .
و در سـوره ((اذا السماء انشقت )) نازل فرمود: ((و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بـود. او گـمـان كـرد كـه هـرگـز (بـسـوى مـا) بـاز نـگردد، چرا 14 سوره 84 )) اين هم مشركست .
و در سـوره ((اذا السـمـاء انشقت ))نازل فرمود: ((و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84)) اين هم مشركست .
و در سـوره تـبـارك نـازل فرمود: ((هر گاه گروهى را در دوزخ افكنند. خزانه دارانش از آنـهـا بـپـرسـند مگ بيم رسانى سوى شما نيامده بود؟ گويند چرا بيم رسان آمد، ولى ما تكذيب كرديم و گفتيم : خدا چيزى نازل نكرده است 8 سوره 67)) اينها نيز مشركانند.
و در سوره ((واقعه )) نازل فرمود: ((و اما اگر از تكذيب كنان گمراه باشد، ما حضرى از آب جوشانست با در آوردن در جهنم ، 94 سوره 57 )) اينها هم مشركانند.
و در سـوره ((الحـاقـه )) نـازل فرمود: ((اما هر كه نامه اش را بدست چپش دهند، گويد: ايـكـاش نـامـه ام را نـداده بـودنـد، و نـمـيـدانستم حسابم چيست ! ايكاش كارم گذشته بود، دارائيـم بـدردم نـخـورد تـا آنجا كه فرمايد: او بخداى بزرگ ايمان نياورد ((32 سوره 69)) اين هم مشركست .
و در سـوره ((طـسم )) نازل فرمود: ((دوزخ براى گمراهان نمودار شود، و بآنها گفته شـود: آن چـيزها كه غير خدا ميپرستيديد كجايند؟ آيا شما را يارى كردند يا ياورى جستند؟ سپس گمراهان و گمراه كنندگان برو در جهنم انداخته شوند با همه سپاهيان ابليس ، 94 سوره 26))سپاهيان ابليس ، نسل او هستند از شياطين . و باز فرمايد: ((و جز مجرمين ما را گـمـراه نكردند)) مقصثود مشركينى باشند كه اينها بايشان اقتدا كرده و در شرك تابع آنـها شدند و اينها قوم محمد (ص ) بودند، كسى از يهود و نصارى در اينها نيست ، و شاهد و مصدقض گفتار خداى عزوجل است :
((پيش از آنها قوم نوح هم تكذيب كردند)) ((اصحاب اءيكة تكذيب كردند)) ((قوم لوط تـكـذيب كردند)) در ميان اينها نبود قوم يهودى كه گفتند: عزير پسر خداست و نه نصاى كـه گـفـتند: مسيح پسر خداست ، خدا يهود و نصارى را بدوزخ خواهد بود و هر گروهى را بسبب كردارشان بدوزخ ميبرد (او بمردم ستم نميكند، بلكه مردم بخود ستم مى كنند).
و اينكه گويند: ((جز مجرمين ما را گمراه نكردند)) زيرا ما را براه خود دعوت كردند، اين همان گفتار خداى عزوجل است ((دسته آخر نسبت بنخستينيان گويند: پروردگار ا اينها ما را گـمـراه كـردنـد پـس عذاب آتش آنها را دو چندان كن و چون در دوزخشان گرد آورد فرمايد: ((هـر گاه گروهى بدوزخ وارد شود، همار خود را لعنت كند تا همگى در آنجا گرد آيند)) بـرخـى از بـرخـى بـيـزارى جـويـند و بعضى بعض ديگر را لعنت كنند، بعضى ميخواهند بـامـيـد رسـتـگـارى و رهـائى از گـرفـتـارى بـزرگـى كـه دارنـد بـر ديـگـران بـا دليل و برهان غلبه كنند، ولى آن هنگام نه موقع آزمايش و امتحان و پذيرش پوزش است و نه وقت نجات . اين آيات و امثالش در مكه نازل شد و خدا جز مشرك را بدوزخ نبرد، سپس چـون خـدا بمحمد (ص ) اجازه فرمود، كه از مكه به مدينه رود، اسلام روى پنج پايه بنا شد:
(1) شـهـادت بـه يـكـتـائى خـدا و ايـنـكـه مـحـمـد بـنـده و رسول اوست .
(2) بپا داشتن نماز.
(3) دادن زكوة .
(4) حج خانه كعبه .
(5) روزه مـاه رمـضـان و حـدود و تـقـسـيـم ارث را بـر او نـازل فرمود و گناهانيكه خدا بوسيله آنها و بدانها دوزخ را براى مرتكبين آنها لازم كند، خـبـر داد، و دربـاره كـيـفر قاتل نازل فرمود: ((هر كه مؤ منى را عمدا بكشد، جزايش دوزخ اسـت كـه جـاودان در آن بـاشد و خدا بر او غضب آرد، و لعنتش كند و عذابى بزرگ برايش مـهـيـا دارد 95 سـوره 4 ـ )) و خـدا مـؤ مـن را لعـنـت نـمـيـكـنـد (پـس قاتل مؤ من نيست ).
-
قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نـَصِيراً وَ كَيْفَ يَكُونُ فِى الْمَشِيئَةِ وَ قَدْ أَلْحَقَ بِهِ حِينَ جَزَاهُ جَهَنَّمَ الْغَضَبَ وَ اللَّعْنَةَ وَ قَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ مَنِ الْمَلْعُونُونَ فِى كِتَابِهِ
وَ أَنْزَلَ فِى مَالِ الْيَتِيمِ مَنْ أَكَلَهُ ظُلْماً إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ ذَلِكَ أَنَّ آكِلَ مَالِ الْيَتِيمِ يَجِى ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ النَّارُ تـَلْتَهِبُ فِى بَطْنِهِ حَتَّى يَخْرُجَ لَهَبُ النَّارِ مِنْ فِيهِ حَتَّى يَعْرِفَهُ كُلُّ أَهْلِ الْجَمْعِ أَنَّهُ آكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ
وَ أَنـْزَلَ فـِى الْكَيْلِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَ لَمْ يَجْعَلِ الْوَيْلَ لِأَحَدٍ حَتَّى يُسَمِّيَهُ كَافِراً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ
وَ أَنـْزَلَ فـِى الْعـَهـْدِ إِنَّ الَّذِيـنَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهـُمْ فـِى الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَ الْخَلَاقُ النَّصِيبُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ فِى الْآخِرَةِ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ
َأَنْزَلَ بِالْمَدِينَةِ الزّانِى لا يَنْكِحُ إِلاّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حـُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَلَمْ يُسَمِّ اللَّهُ الزَّانِيَ مُؤْمِناً وَ لَا الزَّانِيَةَ مُؤْمِنَةً وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ يَمْتَرِى فِيهِ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّهُ قَالَ لَا يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يـَسـْرِقُ السَّارِقُ حـِيـنَ يـَسـْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ خُلِعَ عَنْهُ الْإِيمَانُ كَخَلْعِ الْقَمِيصِ
وَ اءنـَزَلَ بـِالْمـَدِيـنـَةِ وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثـَمـانـِيـنَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مَا كَانَ مُقِيماً عَلَى الْفِرْيَةِ مِنْ أَنْ يُسَمَّى بِالْإِيمَانِ
قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَ فـَمـَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ وَ جَعَلَهُ اللَّهُ مُنَافِقاً قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ وَ جَعَلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَوْلِيَاءِ إِبْلِيسَ قَالَ إِلاّ إِبـْلِيـسَ كـانَ مـِنَ الْجـِنِّ فـَفـَسـَقَ عـَنْ أَمـْرِ رَبِّهِ وَ جَعَلَهُ مَلْعُوناً فَقَالَ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عـَلَيـْهـِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ وَ لَيْسَتْ تَشْهَدُ الْجَوَارِحُ عَلَى مُؤْمِنٍ إِنَّمَا تَشْهَدُ عَلَى مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ
فـَأَمَّا الْمـُؤْمـِنُ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا وَ سُورَةُ
النُّورِ أُنْزِلَتْ بَعْدَ سُورَةِ النِّسَاءِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِى سُورَةِ النِّسـَاءِ وَ اللاّتـِى يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شـَهـِدُوا فـَأَمـْسـِكُوهُنَّ فِى الْبُيُوتِ حَتّى يَتَوَفّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا وَ السَّبـِيـلُ الَّذِى قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ سـُورَةٌ أَنـْزَلْنـاهـا وَ فـَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بـَيِّنـاتٍ لَعـَلَّكـُمْ تـَذَكَّرُونَ الزّانـِيـَةُ وَ الزّانـِى فـَاجـْلِدُوا كـُلَّ واحـِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تـَأْخـُذْكـُمْ بـِهـِمـا رَأْفـَةٌ فـِى دِيـنِ اللّهِ إِنْ كـُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 46 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
خداى عزوجل فرمايد: ((خدا كافران را لعنت كند و دوزخ را بر ايشان آماده نمايد كه هميشه و جـاودان در آن بـاشـنـد و يـار و مـدد كـارى نـيـابـنـد، و چـگـونـه مـمـكـن اسـت امـر قـاتـل مـوكول بمشيت خدا باشد (كه اگر خواهد عذابش كند و اگر خواهد او را بيامرزد) در صـورتـيـكه جزاى او را جهنم قرار داده و غضب و لعنت خود را باو رسانيده ، و او را از جمله ملعونان در كتاب خود بيان كرده است .
و دربـاره كـسـيـكـه مـال يـتـيـم را بـسـتـم بـخـورد، نـازل فـرمـود: ((كـسـانـيـكـه اموال يتيمان را بستم ميخورند در اندرون خود آتش خورند و بآتشى افروخته درون خواهند شـد، 10 سـوره 4 )) زيـرا خـورنـده مـال يتيم روز قيامت ميآيد، در حاليكه آتش در شكمش شـعـله ور اسـت و زبـانـه آن از دهـنـش خـارج شـود، بـنـحـويـكـه هـمـه اهل محشر بدانند كه او خورنده مال يتيم است .
و راجـع به پيمان نازل فرموده است : ((ويل بر كمفروشان ((6)) 1 سوره 83 )) و خـدا ويـل را بـراى كـسـى قـرار نـداده ، جـز آنـكـه كـافـرش نـامـيـده . خـداى عزوجل فرمايد: ((ويل بر كافران از حضور يافتن در روزى بزرگ 38 سوره 19)).
و دربـاره عـهـد و پـيـمـان نـازل فـرمود: ((كسانيكه پيمان با خدا و سوگندهاى خويش را بـبـهـائى اندك ميفروشند، در آخرت خلاقى (نصيبى ) ندارند و روز قيامت خدا با آنها سخن نـمـيـگـويد و سويشان نمينگرد و پاكشان نميكند و عذابى دردناك دارند 77 سوره 3 )) و خـلاق هـمـان نـصـيـب اسـت ، و كـسـيـكـه در آخـرت نـصـيـبـى نـدارد، بـچـه وسـيـله داخل بهشت مى شود؟
و در مـيـدنـه نازل فرمود: ((مرد زناكار جز زن زناكار يا مشرك را بهمسرى نگيرد، و زن زنـاكـار را جـز مـرد زنـاكار يا مشرك بهمسرى نگيرد، و اين همسرى بر مؤ منين حرامست ، 4 سوره 24 )) پس خدا زن و مرد زناكار را مؤ من نناميده است ، و رسولخدا (ص ) فرموده :ـ و دانـشـمندان در اين گفته شك ندارند ـ، زناكار هنگاميكه زنا ميكند مؤ من نيست ، و دزد هنگاميكه دزدى مـيكند مؤ من نيست ، زيرا هنگاميكه آن كار را ميكند، ايمان از او بر كنار شود، مانند بر كنارى پيراهن (از تن انسان ).
و نـيـز در مـديـنـه نـازل فـرمـود: ((كـسـانـيكه زنان عفيفه را بزنا متهم كنند و چهار شاهد نـيـاورنـد، آنها را 80 تازيانه بزنيد و گواهى آنها را براى هرگز نپذيريد كه ايشان فـاسـقـنـد، مـگـر كـسـانـيـكـه پـس از آن تـوبـه كنند و اصلاح شوند، همانا خدا آمرزنده و مـهـربـانـست 6 سوره 26 )) پس خدا او را تا زمانيكه بر افتراء (و تهمت بآن زن عفيفه ) پايدار است از ناميدن مؤ من بر كنار دانسته .
خـداى عـزوجـل فرمايد: آيا مؤ من مانند فاسق است ؟ برابر نيستند، 18 سوره 41 )) و خدا فاسق را منافق ناميده .
خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: ((هـمـانـا مـنـافـقـان هـمـان فـاسـقـانـنـد، 67 سـوره 9 )) و خداى عزوجل او را از دوستداران شيطان قرار داده و فرموده : ((مگر شيطان كه از طايفه جن بود و نـسـبـت بـامـر پروردگار خود (در موضوع سجده آدم ) فاسق شد 48 سوره 18)) و نيز ملعونش قرار داد و فرمود: ((كسانيكه بزنان عفيفه و بى خبرى نسبت زنا ميدهند، در دنيا و آخـرت لعـنـت شـده و عـذابـى بـزرگ دارنـد، روزى كـه زبـان و دست و پايشان عليه آنها بـكـارهـائى كـه مـيـكـرده انـد گـواهـى دهند، 24 سوره 24)) و اعضاء و جوارح عليه مؤ من گواهى ندهد، بلكه عليه كسيكه فرمان عذاب بر او ثابت شده گواهى دهند.
و امـا مـؤ مـن نـامـه اش را بـدسـت راسـتـش دهـنـد، خـداى عـزوجل فرمايد: ((اما كسانيكه نامه آنها بدست راستشان داده شود، نامه خويش قرائت كنند و بـانـدازه نـخـى سـتـم نـبـيـنـنـد، 74 سـوره 17)) و سـوره نـور بـعـد از سـوره نـسـاء نـازل شـده اسـت و تـصـديـقـش ايـنـسـتـكـه : خـداى عـزوجـل در سـوره نـسـاء بـر پـيـغـمـبـر نـازل فـرمـود: آن زنـان شـمـا كه كار بد ميكنند، چهار گواه از خودتان بر آنها بگيريد، اگر گواهى دادند، زنانرا در خانه نگه داريد تا مرگشان برسد يا خدا براى آنها راهى قـرار دهـد، 14 سـوره 4)) و راه هـمـانـسـتـكـه خـداى عزوجل فرموده : ((سوره ايستكه نازلش كرده ايم و مقرر داشته ايم و در آن آيه هاى روشن نـازل كـرده ايـم ، شـايـد شـما اندرز گيريد، بهريك از زن و مرد زناكار 100 تازيانه بـزنـيـد، و اگـر بـه خـدا و روز ديـگـر ايـمـان داريـد در امـر دين خدا، شما را نسبت بآنها مـهـربـانـى دسـت نـدهـد، و بايد گروهى از مؤ منين هنگام مجازاتشان حاضر باشند، 1 و 2 سوره 24)).
شرح :
در زمـان امـام بـاقـر عـليـه السـلام مردمى بودند كه درباره قرآن از پيش خود سخن مـيـگـفـتـنـد و آنـرا تـفـسـيـر بـراءى مـى كـردند، گفتار آنها سبب شد كه حضرت اين روايت مـفـصـل را بـيـان فـرمـود. حـاصـل روايـت ايـنـستكه : خدايتعالى بمقداريكه بمردم رسانيده وفـهمانيده ، از آنها بازخواست ميكند، چون امر توحيد و دعوت به يگانگى خدا در برنامه تمام پيغمبران الهى بوده و همگى باتفاق كلمه بآن دعوت نموده اند، مردمى كه آن دعوت را از هر پيغمبرى شنيده و نپذيرفته اند، مشرك ناميده شوند وجزاى آنها جهنم است ، همچنين مردميكه در زمان پيغمبر خاتم (ص ) در مكه بودند و پيش از هجرت در مكه مردند.
آنـهـا كـه بـشـهـادتين اقرار كردند و مردند ببهشت روند و كسانيكه انكار كردند مشركند و بدوزخ در آيند، در مكه بر پيغمبر (ص ) غير از دعوت بتوحيد امرى از خدايتعالى نرسيد، مگر دستوراتى مختصر، بزبان لين و نرم بعنوان موعظه و اندرز و ادب بدون آنكه كيفر سـختى بيان شود، و چون پيغمبر اكرم (ص ) بمدينه تشريف آورد، چهار ستون ديگر بر شـهـادتـيـن بـعـنـوان پـايـه و ركـن اسـلام اضافه شد و اسلام داراى پنج پايه گرديد: شـهـادتـيـن و نـمـاز و زكـوة و حج و روزه ، و نيز حدود و ارث و بيان گناهان و معاصى با شـدت نازل گشت و كيفر و مجازات آنها بيان شد، پس هر كس يكى از آن معاصى را مرتكب شود هنگام ارتكاب ، مؤ من نيست و در آنموقع پيراهن ايمان از تنش كنده شود، امام باقر (ع ) تـمـام ايـن مـطـلب را بـا اتـكـاء بـآيـات شـريـفـه قـرآن و استدلال بمحكمات بطور روشن بيان ميفرمايد، و درباره ولايت اگر چه تصريح نفرموده ، ولى طريقه بيان و استدلالش ، روشن دلانرا به ولايتش رهبرى مى كند و الحمدلله ،مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكـِنـَانـِيِّ عـَنْ أَبـِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص كَانَ مُؤْمِناً قَالَ فَأَيْنَ فَرَائِضُ اللَّهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ كَلَاماً لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ صَوْمٌ وَ لَا صَلَاةٌ وَ لَا حَلَالٌ وَ لَا حـَرَامٌ قـَالَ وَ قـُلْتُ لِأَبـِى جَعْفَرٍ ع إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً يَقُولُونَ إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص فَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ فَلِمَ يُضْرَبُونَ الْحُدُودَ وَ لِمَ تُقْطَعُ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ جـِوَارَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ الْحُورَ الْعِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ فَمَا بَالُ مَنْ جَحَدَ الْفَرَائِضَ كَانَ كَافِراً
اصول كافى ج : 3 ص : 55 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: بـه امـيـرالمـؤ مـنـيـن عرض شد: كسيكه به لا اله الا الله و محمد رسول الله شهادت دهد مؤ من است ؟ فرمود: پس واجبات خدا كجا ميرود؟
و عـلى (ع ) مـيفرمود: اگر ايمان كلام ميبود (يعنى تنها گفتن شهادتين ميبود) روزه و نماز و حلال و حرامى در آن نازل نميشد.
راوى گويد: بامام باقر (ع ) عرضكردم : نزد ما گروهى هستند كه ميگويند: هر گاه كسى بـه لا اله الا الله و مـحمد رسول الله شهادت دهد مؤ من است ، فرمود: پس چرا براى اجراء حدود تازيانه ميخورند (چنانچه اگر يكى از آنها زنا كند يا مشروب خورد) و چرا دستشان بـريـده مـيـشـود (وقتى كه دزدى كنند) و خداى عزوجل مخلوقى گراميتر از مؤ من نيافريده ، زيـرا فـرشـتـگان خدمتگزار مؤ منين اند و مؤ منين در جوار رحمت خدايند و بهشت براى مؤ منين اسـت و حـورالعـيـن بـراى مـؤ مـنـيـن است ، سپس فرمود، پس چرا كسيكه واجبات را انكار كند كافر است ؟
-
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ أَنْ يُطَاعَ اللَّهُ فَلَا يُعْصَى
اصول كافى ج : 3 ص : 55 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
3 سـلام جـعفى گويد: از امام صادق (ع ) درباره ايمان پرسيدم ، فرمود: ايمان اينستكه : خدا اطاعت شود و نافرمانى نشود.
* باب : در اينكه ايمان بهمه اعضاء بدن پخش است *
بَابٌ فِى أَنَّ الْإِيمَانَ مَبْثُوثٌ لِجَوَارِحِ الْبَدَنِ كُلِّهَا
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عـَمـْرٍو الزُّبـَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِى أَيُِّ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ مَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا بِهِ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هـُوَ أَعـْلَى الْأَعـْمـَالِ دَرَجـَةً وَ أَشـْرَفـُهـَا مـَنـْزِلَةً وَ أَسـْنـَاهَا حَظّاً قَالَ قُلْتُ أَ لَا تُخْبِرُنِى عَنِ الْإِيـمـَانِ أَ قـَوْلٌ هـُوَ وَ عـَمـَلٌ أَمْ قـَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ فَقَالَ الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعـَمـَلِ بـِفـَرْضٍ مـِنَ اللَّهِ بـَيَّنَ فـِى كـِتـَابـِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ يَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ قَالَ قُلْتُ صِفْهُ لِى جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ الْإِيمَانُ حَالَاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْبَيِّنُ نُقْصَانُهُ وَ مـِنـْهُ الرَّاجـِحُ الزَّائِدُ رُجـْحـَانـُهُ قُلْتُ إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كـَيـْفَ ذَلِكَ قـَالَ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عـَلَيـْهـَا وَ فـَرَّقـَهُ فـِيـهـَا فـَلَيـْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بـِهِ أُخـْتُهَا فَمِنْهَا قَلْبُهُ الَّذِى بِهِ يَعْقِلُ وَ يَفْقَهُ وَ يَفْهَمُ وَ هُوَ أَمِيرُ بَدَنِهِ الَّذِى لَا تـَرِدُ الْجـَوَارِحُ وَ لَا تَصْدُرُ إِلَّا عَنْ رَأْيِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهَا عَيْنَاهُ اللَّتَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا وَ أُذُنَاهُ اللَّتـَانِ يـَسـْمَعُ بِهِمَا وَ يَدَاهُ اللَّتَانِ يَبْطِشُ بِهِمَا وَ رِجْلَاهُ اللَّتَانِ يَمْشِى بِهِمَا وَ فَرْجُهُ الَّذِى الْبـَاهُ مـِنْ قـِبـَلِهِ وَ لِسـَانُهُ الَّذِى يَنْطِقُ بِهِ وَ رَأْسُهُ الَّذِى فِيهِ وَجْهُهُ فَلَيْسَ مِنْ هَذِهِ جـَارِحـَةٌ إِلَّا وَ قـَدْ وُكِّلَتْ مـِنَ الْإِيـمـَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ اسـْمـُهُ يـَنـْطـِقُ بـِهِ الْكِتَابُ لَهَا وَ يَشْهَدُ بِهِ عَلَيْهَا فَفَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عـَلَى السَّمـْعِ وَ فـَرَضَ عـَلَى السَّمـْعِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى الْعـَيـْنـَيـْنِ وَ فـَرَضَ عَلَى الْعـَيـْنـَيـْنِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى اللِّسـَانِ وَ فـَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْيـَدَيـْنِ وَ فـَرَضَ عَلَى الْيَدَيْنِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى الْفـَرْجِ وَ فـَرَضَ عـَلَى الْفـَرْجِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْوَجْهِ فَأَمَّا مَا فـَرَضَ عـَلَى الْقـَلْبِ مـِنَ الْإِيـمـَانِ فـَالْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ الْعَقْدُ وَ الرِّضَا وَ التَّسْلِيمُ بـِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ إِلَهـاً وَاحـِداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً عـَبـْدُهُ وَ رَسـُولُهُ ص وَ الْإِقـْرَارُ بـِمـَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ نَبِيٍّ أَوْ كِتَابٍ فَذَلِكَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عـَلَى الْقـَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قـَلْبـُهُ مـُطـْمـَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً وَ قَالَ أَلا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقـُلُوبُ وَ قـَالَ الَّذِيـنَ آمـَنـُوا بـِأَفـْوَاهـِهـِمْ وَ لَمْ تـُؤْمـِنْ قـُلُوبـُهُمْ وَ قَالَ إِنْ تُبْدُوا ما فِى أَنـْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ فَذَلِكَ مَا فـَرَضَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ رَأْسُ الْإِيمَانِ وَ فـَرَضَ اللَّهُ عـَلَى اللِّسـَانِ الْقَوْلَ وَ التَّعْبِيرَ عَنِ الْقَلْبِ بِمَا عَقَدَ عَلَيْهِ وَ أَقَرَّ بِهِ قَالَ اللَّهُ تـَبـَارَكَ وَ تَعَالَى وَ قُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً وَ قَالَ وَ قُولُوا آمَنّا بِالَّذِى أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى اللِّسَانِ وَ هـُوَ عـَمَلُهُ وَ فَرَضَ عَلَى السَّمْعِ أَنْ يَتَنَزَّهَ عَنِ الِاسْتِمَاعِ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ يُعْرِضَ عَمَّا لَا يـَحِلُّ لَهُ مِمَّا نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ وَ الْإِصْغَاءِ إِلَى مَا أَسْخَطَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ فِى ذَلِكَ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فـَلا تـَقـْعـُدُوا مـَعَهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ ثُمَّ اسْتَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْضِعَ النِّسْيَانِ فَقَالَ وَ إِمّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ وَ قَالَ فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللّهُ وَ أُولئِكَ هـُمْ أُولُوا الْأَلْبـابِ وَ قـَالَ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَدْ أَفـْلَحَ الْمـُؤْمـِنـُونَ الَّذِينَ هُمْ فِى صَلاتِهِمْ خـاشـِعـُونَ وَ الَّذِيـنَ هـُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ وَ قَالَ وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَ قَالَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً فـَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى السَّمْعِ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ لَا يُصْغِيَ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ
ترجمه روايت شريفه :
ابـوعـمـر و زبـيـرى گـويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : اى عالم : بمن خبر ده كداميك از اعمال نزد خدا فضيلتش بيشتر است ؟ فرمود: آنچه خدا عملى را جز بآن نپذيرد.
گـفـتـم : آن چـيـسـت ! فـرمود، ايمان بخدائيكه جز او شايان پرستشى نيست ، عالى ترين درجه و شريفترين مقام و بالاترين (روشن ترين ) بهره است .
عـرضـكـردم : بـمـن نـمـيـفـرمائيد كه آيا ايمان گفتار و كردار است يا گفتار بدون كردار؟ فـرمـود: ايـمـان تمامش كردار است و گفتار هم برخى از كردار است كه خدا واجب كرده و در كـتـابـش بـيـان فـرمـوده ، بـه وجـوبى كه نورش روشن است و حجتش ثابت و قرآن بآن گواهى دهد و بسويش دعوت كند.
توضيح :
گويا مراد سائل اينستكه : آيا ايمان تنها گفتن شهادتين است يا علاوه بر آن نماز و زكوة و حج واجبات ديگر هم جزء ايمانست ؟ ازپاسخ امام عليه السلام بدست ميآيد كه گفتن شهادتين ، علامت مشخص اسلام است ، ولى ايمان تمامش كرداراست ، طبق توضيحى كه بعدا بيان ميفرمايد، و براى هر يك از اعضاء بدن وظيفه ئى ايمان معين ميكند: حتى عقيده ورضا و تـسليم را وظيفه دل بيان ميكند و عمل و كردار دل ميداند و چون يكى از اعضاء بدن زبانست و وظـيـفـه او اقـرار وتـلفـظ بـشـهـادتـيـن و هـر سـخـن نـيـكـى اسـت و ايـن وظـيـفـه قول و گفتار ناميده ميشود، از اينرو فرمود: ((و گفتار هم برخى ازكردار است )).
دنباله روايت :
عـرضـكـردم : قربانت گردم ، ايمان را برايم شرح ده تا بفهمم ، فرمود: ايمان حالات و درجـات و طـبـقـات و مـنـازلى دارد، كـه بـرخـى از آن تـمـامـسـت و بـنـهـايـت كـمال رسيده (مانند ايمان اولياء خدا) و برخى ناقص است و نقصانش هم واضح است (مانند ايـمـان مـتـجـاهـريـن بفسق ) و برخى راجح است و رجحانش هم زياد است (مانند كسيكه بيشتر وظائف ايمانى را انجام ميدهد).
عرضكردم : مگر ايمان هم تمام و ناقص و زياد ميشود؟ فرمود: آرى .
عرضكردم : چگونه ؟ فرمود: زيرا خداى تبارك و تعالى ايمان را بر اعضاء بنى آدم واجب سـاخـتـه و قـسـمـت نموده و پخش كرده است ، و هيچ عضوى نيست ، جز آنكه وظيفه اش غير از وظيفه عضو ديگر است .
يـكـى از آن اعـضـاء قـلب انـسانست كه وسيله تعقل و درك و فهم اوست و نيز فرمانده بدن اوست كه اعضاء ديگرش بدون راءى و فرمان او در كارى ورود و خروج ننمايند.
و ديگر از اعضايش دو چشم اوست كه با آنها ميبيند و دو گوش اوست كه با آنها مى شنود و دو دسـتـى كـه دراز مـيـكـنـد و دوپـائى كـه راه ميرود و فرجى كه شهوتش از جانب اوست و زبانيكه با آن سخن ميگويد و سرى كه رخسارش در آنست .
پس هر يك از اين اعضاء وظيفه ايمانيش غير از وظيفه ايمانى عضو ديگر است ، طبق دستورى كه از خداى تبارك اسمه رسيده و قرآن بآن ناطق و گواه است .
بـر دل واجب شده غير از آنچه بر گوش واجب شده ، و بر گوش واجب گشته غير از آنچه بـر چـشـم واجـب گشته و بر چشم واجب آمده غير آنچه بر زبان واجب آمده : و بر زبان واجب گرديده غير آنچه بر دست واجب گرديده ، و بر دست واجب شده غير آنجه برپا واجب شده و بـرپـا واجـب گـشـته غير آنچه بر فرج واجب گشته و بر فرج واجب آمده غير آنچه بر رخسار واجب آمده است .
امـا آنـچـه از ايـمـان بر دل واجب گشته ، اقرار و شناسائى و تصميم و رضايت و تسليم اسـت بـايـنـكـه شايسته پرسشى جز خداى يگانه بى شريك نيست ، او معبوديست يكتا كه هـمـسـر و فـرزند نگرفته و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست صلوات الله عليه و آله و اقـرار نـمـودن بـآنـچـه از جـانـب خـدا آمده ، از پيغمبر يا كتاب . اينست آنچه خدا از اقرار و مـعـرفـت بـر دل واجـب سـاخـتـه و ايـن عـمـل دل اسـت و هـمـيـن اسـت قـول خـداى عـزوجـل : ((بجز كسيكه مجبور شود، ولى دلش بايمان قرار دارد، اما كسيكه دلش بـكـفر باز شده ، 106 سوره 16)) و فرمايد ((همانا بياد خدا دلها آرام گيرد، 28 سوره 13)) و فرمايد:((كسانيكه با زبان خود ايمان آورده و دلشان ايمان نياورده است ، 41 سوره 5 )) (آيه در مصحف چنين است : من الذين قالوا آمنا باءفواهم ) و فرمايد:((اگر آنچه در دل داريد آشمار كنيد يا پنهان نمائيد خدا شما را از آن حساب ميكشد، سپس هر كه را خـواهـد مـيـآمـرزد و هـر كـه را خواهد عذاب ميكند، 284 سوره 2)) اينست آنچه خدا از اقرار و معرفت بر دل واجب ساخته و اين عمل دلست و سر ايمان .
و خـدا بـر زبـان واجـب سـاخـتـه ، گـفـتـار و بـيـان از جـانـب دل را بـآنـچـه بـاور كـرده و اقـرار نموده . خداى تبارك و تعالى فرمايد:((بمردم سخن نـيـكـو گـوئيـد 83 سـوره 2)) و فـرمـوده : ((گـفـتـنـد: بـخـدا و آنـچـه بـمـا و شـمـا نازل شده ايمان آورديم و خداى ما و شما يكى است و ما تسليم او هستي ((7)) 46 سـوره 29))ايـنـسـت آنـچـه خـدا بـر زبـان واجـب كـرده و ايـن عمل زبان است .
و بـر گـوش واجـب ساخته كه از شنيدن آنچه خدا حرام كرده دورى گزيند و از آنچه خداى عـزوجـل نـهى فرموده و براى او حلال نيست و از شنيدن آنچه خدا را بخشم آورد، روگردان شـود، و در ايـن بـاره فـرمـوده : ((بـتـحـقـيـق خـدا در كـتـاب بـر شـمـا نـازل فـرمـوده كـه چون بشنويد آيه هاى خدا را منكر ميشوند و مسخره ميكنند با آنها منشينيد تـا در سـخـنـى ديـگـر وارد شـونـد))140 سـوره 4 )) سـپـس خـداى عزوجل مورد فراموشى را استثنا نمود و فرمود: ((و اگر شيطان از يادت برد، پس از ياد آمدن با گروه ستمگران منشين ، 68 سوره 6)).
و بـاز فـرمود:((مژده بده آن بندگانم را كه سخن را ميشنوند و از نيكوترش پيروى مى كـنـنـد، ايشانند كه خدا هدايتشان كرده و ايشانند خردمندان ، 18 سوره 39)) و فرموده است :((براستى كه مؤ منان رستگار شدند، همان كسانيه در نمازشان فروتنند، و كسانيكه از شـنـيـدن يـاوه روى گـردانـنـد و هـمـان كـسـان كـه زكـوة پـرداخـت كـنـند، 3 سوره 23)) و فرمود:((و زمانيكه بر ناپسندى گذرند با بزرگوارى گذرند، 72 سوره 25)) اينست وظـيـفـه ايـمـانـيـكـه بـر گـوش واجـب شـده كـه بـآنـچـه بـرايـش حلال نيست گوش فرا ندهد.
-
وَ فَرَضَ عَلَى الْبَصَرِ أَنْ لَا يَنْظُرَ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْ يُعْرِضَ عَمَّا نـَهـَى اللَّهُ عـَنـْهُ مـِمَّا لَا يـَحـِلُّ لَهُ وَ هـُوَ عـَمـَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُلْ لِلْمـُؤْمـِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ فَنَهَاهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى عَوْرَاتِهِمْ وَ أَنْ يـَنـْظـُرَ الْمـَرْءُ إِلَى فـَرْجِ أَخـِيهِ وَ يَحْفَظَ فَرْجَهُ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهِ وَ قَالَ وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يـَغـْضـُضـْنَ مـِنْ أَبـْصـارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ مِنْ أَنْ تَنْظُرَ إِحْدَاهُنَّ إِلَى فَرْجِ أُخْتِهَا وَ تـَحْفَظَ فَرْجَهَا مِنْ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهَا وَ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ حِفْظِ الْفَرْجِ فَهُوَ مِنْ الزِّنَا إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ فَإِنَّهَا مِنَ النَّظَرِ ثُمَّ نَظَمَ مَا فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ وَ اللِّسَانِ وَ السَّمْعِ وَ الْبـَصـَرِ فـِى آيـَةٍ أُخـْرَى فـَقـَالَ وَ مـا كـُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لاجُلُودُكُمْ يَعْنِى بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ وَ الْأَفْخَاذَ وَ قَالَ وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بـِهِ عـِلْمٌ إِنَّ السَّمـْعَ وَ الْبـَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عـَلَى الْعـَيـْنـَيـْنِ مـِنْ غـَضِّ الْبَصَرِ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ فـَرَضَ اللَّهُ عـَلَى الْيـَدَيـْنِ أَنْ لَا يَبْطِشَ بِهِمَا إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ يَبْطِشَ بِهِمَا إِلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَ عَلَيْهِمَا مِنَ الصَّدَقَةِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَ الْجِهَادِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ الطَّهـُورِ لِلصَّلَاةِ فـَقـَالَ يـا أَيُّهـَا الَّذِيـنَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيـْدِيـَكـُمْ إِلَى الْمـَرافـِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَ قَالَ فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِيـنَ كـَفـَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّا فـِداءً حـَتـّى تـَضـَعَ الْحـَرْبُ أَوْزارَهـا فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْيَدَيْنِ لِأَنَّ الضَّرْبَ مِنْ عـِلَاجـِهِمَا وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ أَنْ لَا يَمْشِيَ بِهِمَا إِلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَ فَرَضَ عـَلَيـْهـِمَا الْمَشْيَ إِلَى مَا يُرْضِي اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تـَخـْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تـَبـْلُغَ الْجـِبـالَ طـُولًا وَ قـَالَ وَ اقـْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَ اغْضُضْ مِنْ صـَوْتـِكَ إِنَّ أَنـْكـَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ وَ قَالَ فِيمَا شَهِدَتِ الْأَيْدِى وَ الْأَرْجُلُ عَلَى أَنـْفـُسـِهـِمـَا وَ عـَلَى أَرْبَابِهِمَا مِنْ تَضْيِيعِهِمَا لِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ فَرَضَهُ عَلَيْهِمَا الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ فَهَذَا أَيـْضـاً مـِمَّا فـَرَضَ اللَّهُ عـَلَى الْيـَدَيـْنِ وَ عـَلَى الرِّجـْلَيـْنِ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ فـَرَضَ عـَلَى الْوَجـْهِ السُّجـُودَ لَهُ بـِاللَّيـْلِ وَ النَّهـَارِ فـِى مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ فَقَالَ يا أَيُّهَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا ارْكـَعـُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فَهَذِهِ فَرِيضَةٌ جَامِعَةٌ عَلَى الْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ قَالَ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلّهِ فـَلا تـَدْعـُوا مـَعَ اللّهِ أَحـَداً وَ قَالَ فِيمَا فَرَضَ عَلَى الْجَوَارِحِ مِنَ الطَّهُورِ وَ الصَّلَاةِ بِهَا وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا صَرَفَ نَبِيَّهُ ص إِلَى الْكَعْبَةِ عَنِ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ فَسَمَّى الصَّلَاةَ إِيـمـَانـاً فـَمـَنْ لَقـِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلُّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ عـَلَيـْهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ خَانَ فـِى شـَيْءٍ مـِنـْهـَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ الْإِيمَانِ قـُلْتُ قـَدْ فـَهـِمْتُ نُقْصَانَ الْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ فَقَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيـمـانـاً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَ أَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ قـَالَ نـَحـْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْآخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِيهِ وَ لَاسْتَوَى النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِيلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجـَنَّةَ وَ بـِالزِّيـَادَةِ فِى الْإِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ
اصول كافى ج : 3 ص : 56 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
و بـر چـشم واجب شد كه بآنچه خدا بر او حرام كرده ننگرد، و از آنچه خدا نهى فرموده و بـرايـش حـلال نـيـسـت روى گـردان شـود، هـمـين عمل ايمانى چشم است ، پس خداى تبارك ئ تـعـالى فـرمـود،((بمردان مؤ من بگو گاهى ديدگان خود فرو بندند (يعنى در برابر حرام نه در همه جا) و فروج خود نگهدارند، 29 سوره 24)) پس مردان را نهى فرمود كه بـعـورتـهـاى خـود بـنـگـرنـد و مـردى بـفـرج برادرش بنگرد و بايد فرجش را از نظاره ديـگـران حـفـظ كـنـد و فرمود:((بزنهاى مؤ منه بگو گاهى ديدگان خود را فروبندند و فـرج خـويـش مـحـفوظ دارند، باينكه زنى بفرج خواهرش ننگرد و نيز بايد فرج خود را حـفـظ كـنـد از نظاره ديگران فرمود: آنچه حفظ فرج در قرآنست مربوط بزنانست مگر اين آيه كه مربوط بنگريستن است .
آنگاه خدا آنچه را بر دل و زبان و گوش و چشم واجب ساخته . در آيه ديگر برشته كشيده و فرموده ((شما پنهان نميداريد كه گوش و چشم و پوستتان عليه شما گواهى دهند،22 سـوره 41)) مـقصود از پوست فرج وران است ، و فرمود: از آنچه بآن علم ندارى پيروى مـكـن كـه گـوش و چـشـم و دل ، همه اينها مورد بازخواست قرار ميگيرند، 36، سوره 17)) ايـنـسـت آنـچـه خـدا بـر چـشـم واجـب كـرده و آن چـشـم پـوشـى از مـحـرمـات خـداى عزوجل است و همين عمل ايمانى چشم است .
و خـدا بـر دسـت واجـب سـاخـتـه كـه بـسـوى آنـچـه خـداى عـزوجـل حـرام كرده دراز نشود و بآنچه امر فرموده دراز شود و بر آن واجب ساخته صدقه دادن وصله رحم و جهاد در راه خدا و طهارت براى نماز را.
و فرموده :((شما كه ايمان داريد: چون بنماز برخاستيد، روى و دستهاى خود را تا آرنج بشوئيد و سرو پاهاى خويش را تا بر آمدگى آن مسح كنيد: 6 سوره 6))
و فـرمـود: ((چـون بـكـافران برخورديد، گردن بزنيد و چون آنها را از كار انداختيد (و اسـير شما گشتيد) بند را محكم كنيد، پس از آن يا منت نهيد و يا خونبها گيريد تا سورت جنگ بشكند، 4 سوره 47)) اينست آنچه خدا بر دست واجب ساخته ، زيرا زدن ، كار دست است .
و بـر پـا واجـب سـاخـته كه آنرا بسوى نافرمانيهاى خدا نبرد و رفتن بسوى آنچه را كه خـداى عزوجل راضى است بر آن واجب ساخته و فرمود:((در روى زمين متكبرانه راه مرو، كه هـرگـز زمين را نخواهى شكافت و هر گز ببلندى كوهها نخواهى رسيد، 37 سور 17)) و فرمود: ((در رفتن خويش معتدل باش و صداى خود را كوتاه كند كه زشت ترين آوازها آواز خـرانـست )) 19 سوره 31)) و درباره گواهى دستهاو پاها عليه خود و صاحبانشان نسبت بـه تـبـاه سـاخـتـن امـر خـداى عزوجل و واجبش فرمايد:((امروز بر دهانهاشان مهر ميزنيم و دستهايشان با ما سخن گويند و پاهايشان باعماليكه ميكرده اند
گـواهـى دهـنـد، 65 سـوره 37)) ايـنـسـت آنـچه خدا بر دستها و پاها واجب ساخته و همين هم عمل ايمانى آنهاست .
و بـر چهره سجده براى خدا را در شب و روز، اوقات نماز واجب ساخته و فرموده : شما كه ايـمـان داريـد ركـوع كنيد و سجده نمائيد و پرودگار خود را عباد كنيد و نيكى كنيد، شايد رستگار شويد. 77 سوره 22)) اينست واجباتى كلى بر چهره و دستها و پاها.
و در جـاى ديـگـر فرمايد:((سجده گاهها براى خداست پس ديگرى را با خدا مخوانيد. 18 سـوره 72)) و دربـاره آنـچـه بـر اعـضـاء واجـب سـاخـته ، نسبت بآنچه در طهارت و نماز مـربـوط بـآنـهـاسـت فـرمـايـد بـراى ايـنـكـه چـون خـداى عـزوجـل پـيـغـمـبـرش را از بـيـت المـقـدس بـسـوى كـعـبـه بـرگـردانـيـد ايـن آيـه نـازل فـرمـود: ((خـدا كـسـى نـيـسـت كـه ايمان شما را تباه كند، خدا نسبت بمردم دلسوز و مـهـربـانـسـت 143 سـوره 2)) پـس نـمـاز را ايـمـان نـامـيـد و كـسـيـكـه خـدا عـزوجـل را مـلاقـات كـنـد، در حـالتـيـكـه تـمـام اءعـضـائش را حـفـظ كـرده و آنـچـه را خـداى عـزوجـل بـر هـر يـك از آنـهـا واجـب سـاخـتـه انـجـام دهـد، بـا ايـمـان كامل خداى عز وجل را ملاقات كند و او اهل بهشت است ، و كسيكه نسبت به برخى از آنها خيانت روا دارد، يـا از امـر خـداى عـزوجـل تـجـاوز نـمـايـد، بـا ايـمـان نـاقـص خـداى عزوجل را ملاقات كند.
عرضكردم : معنى نقصان و تماميت ايمانرا فهميدم ، زيادى ايمان از چه راهست ؟
فـرمـود: قـول خـداى عـزوجـل اسـت : ((و چـون سـوره ئى نازل شود، يكى از آنها (منافقين ) گويد:
ايـن آيـه ايـمـان كداميك از شما را زياد كرد؟ اما كسانيكه ايمان دارند. آيه ايمانشانرا زياد كند و شادمانى كنند، اما كسانيكه بيمارى دل دارند، پليدى روى پليديشان بيفزايد، 125 سـوره 9)) و فـرمـايـد: ((مـا داسـتانشان را بحق براى تو گزارش ميدهيم : آنها جوانى بودند كه بپروردگار خود ايمان آوردند و بر هدايتشان افزوديم ، 12 سوره 18)) اگر همه ايمان (ايمان همه مردم ) يكنواهخت و بى كم و زياد ميبود، يكى را بر ديگرى فضيلتى نـبـود و نـعـمـتـهاى ايمانى خدا (هدايتهاى مخصوصش ) برابر بود (مردم در بهشت برابر بـودنـد) و مـردم بـرابـر مـيـشـدنـد و تـرجـيـح از ميان رفت ، ليكن بسبب تماميت ايمان (كه تـصـديـق قـلبـى و عـمـل بـواجـبـات و تـرك كـبـايـر اسـت ) مـؤ مـنـيـن داخـل بـهـشـت شـونـد و بـسـبـب زيـادى ايـمـان (كـه انـجـام مـسـتـحـبـات و تـرك مـكـروهـات و تـحصيل اخلاق حميده است ) درجات مؤ منين نزد خدا روبفزونى گذارد: و بسبب نقصان ايمان كـه كـوتـاهـى در واجـبـات و فـرائض اسـت ) كـوتـاهـى كـنـنـدگـان داخل دوزخ شوند.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ [ الْحَسَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ] هَارُونَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبـَصـَرَ وَ الْفـُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا قَالَ يُسْأَلُ السَّمْعُ عَمَّا سَمِعَ وَ الْبَصَرُ عَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ وَ الْفُؤَادُ عَمَّا عَقَدَ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 62 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
2ـ ابـن هـارون گـويـد: امـام صـادق (ع ) دربـاره ايـن آيـه : ((هـمـانـا گـوش و چـشـم و دل ، هـمـه ايـنـهـا مـورد بـازخـواسـت قـرار گيرند)) فرمود: گوش را از آنچه شنيده مورد بـازخـواسـت قـرار مـيـدهـنـد، و چـشـم را از آنـچـه نـگـريـسـتـه و دل را از آنچه بآن بسته .
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ أَوْ غَيْرِهِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً رَسـُولُ اللَّهِ ] وَ الْإِقـْرَارُ بـِمـَا جـَاءَ مـِنْ عـِنـْدِ اللَّهِ وَ مـَا اسْتَقَرَّ فِى الْقُلُوبِ مِنَ التَّصْدِيقِ بِذَلِكَ قَالَ قُلْتُ الشَّهَادَةُ أَ لَيْسَتْ عَمَلًا قَالَ بَلَى قُلْتُ الْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ نَعَمْ الْإِيمَانُ لَا يَكُونُ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ وَ لَا يَثْبُتُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِعَمَلٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 62 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن مسلم گويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم ايمان چيست ؟ فرمود: شهادت به يگانگى خدا (و اينكه محمد فرستاده خداست ) و اقرار نمودن بآنچه از جانب خدا آمده و تصديقى كه در دلها مستقر گشته است .
عـرضـكـردم : مـگـر شـهـادت عـمـل نـيـسـت ؟ فـرمـود: چـرا، عـرضـكـردم : عـمـل جـزء ايـمـانـسـت ؟ فـرمـود: آرى ، ايـمـان جـز بـا عـمـل نـبـاشـد و عـمـل بـرخـى از ايـمـانـسـت و ايـمـان جـز بـوسـيـله عمل پا برجا نشودو
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مـُسْكَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الْإِسْلَامُ فَقَالَ دِينُ اللَّهِ اسـْمـُهُ الْإِسـْلَامُ وَ هـُوَ دِيـنُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ وَ بَعْدَ أَنْ تَكُونُوا فَمَنْ أَقَرَّ بِدِينِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 63 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصحاب گويد: به امام صادق (ع ) عرضكرد: اسلام چيست ؟ فرمود: دين خدا نامش اسلامست و آن دين خدائى بوده پيش از آنكه شما پديد شويد، هر جا كه بوده ايد و پس از پديد آمدنتان (زمانيكه شما در عالم اءرواح و عالم ذر و اءصلاب پدران خود بوده ايد، دين پسنديده نزد خدا اسلام بوده و پس از اين هم همانست و تغييرى در آن راه نيابد) پس هر كه بـديـن خـدا اقـرار كـنـد، مـسـلم اسـت ، و كـسـيـكـه بـامـر خـداى عزوجل عمل كند مؤ من است .
عـَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عـَنْ أَبـِي بـَصـِيـرٍ قـَالَ كـُنـْتُ عـِنـْدَ أَبـِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ سَلَّامٌ إِنَّ خَيْثَمَةَ ابْنَ أَبِى خـَيـْثـَمـَةَ يـُحـَدِّثـُنـَا عـَنـْكَ أَنَّهُ سـَأَلَكَ عـَنِ الْإِسـْلَامِ فـَقُلْتَ لَهُ إِنَّ الْإِسْلَامَ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ نَسَكَ نُسُكَنَا وَ وَالَى وَلِيَّنَا وَ عَادَى عَدُوَّنَا فَهُوَ مُسْلِمٌ فَقَالَ صـَدَقَ خـَيـْثـَمـَةُ قـُلْتُ وَ سَأَلَكَ عَنِ الْإِيمَانِ فَقُلْتَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِيقُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَنْ لَا يُعْصَى اللَّهُ فَقَالَ صَدَقَ خَيْثَمَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 63 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: خـدمت امام باقر عليه السلام بودم كه سلام به حضرت عرضكرد: خـيـثـمة بن ابى خيثمه از شما بما روايت كرد كه خودش راجع به اسلام از شما پرسيده و جواب فرموده ايد: ((اسلام كسى دارد كه رو بقبله ما كند و بشهادت ما شهادت دهد و عبادات مـا انـجام دهد و ولى ما را دوست و دشمن ما را دشمن دارد، اين شخص مسلمانست . فرمود: خيثمه راست گفته است .
عرضكردم : و راجع بايمان از شما پرسيده و فرموده ايد: ايمان بخداست و تصديق كتاب خدا و نافرمانى نكردن خدا، فرمود: خيثمه راست گفته است .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ أَ لَيْسَ هَذَا عَمَلٌ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَالْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ لَا يَثْبُتُ لَهُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 64 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
جـمـيـل بن دراج گويد: از امام صادق (ع ) ايمان را پرسيدم ، فرمود: شهادت به يگانگى خـدا و رسـالت مـحـمـد اسـت . عـرضـكـردم : آيـا شـهـادت عـمـل نـيـست ؟ فرمود: چرا، عرضكردم : پس عمل هم جزء ايمانست ؟ فرمود: ايمان براى مؤ من جز با عمل ثابت نماند و عمل جزئى از ايمانست .
بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو النَّصِيبِيِّ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ الْعَالِمَ ع فَقَالَ أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِى أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ مَا لَا يـُقـْبـَلُ عـَمـَلٌ إِلَّا بـِهِ فـَقـَالَ وَ مـَا ذَلِكَ قـَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِى هُوَ أَعْلَى الْأَعْمَالِ دَرَجَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً قُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِيمَانِ أَ قَوْلٌ وَ عَمَلٌ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ قَالَ الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَيَّنَهُ فِى كِتَابِهِ وَاضِحٍ نـُورُهُ ثـَابـِتـَةٍ حـُجَّتـُهُ يَشْهَدُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُو إِلَيْهِ قُلْتُ صِفْ لِى ذَلِكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ فـَقـَالَ إِنَّ الْإِيـمـَانَ حَالَاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ وَ مِنْهُ النَّاقـِصُ الْمـُنـْتـَهـَى نـُقْصَانُهُ وَ مِنْهُ الزَّائِدُ الرَّاجِحُ زِيَادَتُهُ قُلْتُ وَ إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يـَزِيـدُ وَ يـَنـْقـُصُ قـَالَ نـَعـَمْ قـُلْتُ وَ كـَيـْفَ ذَلِكَ قـَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِيـمـَانَ عـَلَى جـَوَارِحِ بَنِى آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ عَلَيْهَا فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِمْ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ هـِيَ مـُوَكَّلَةٌ مـِنَ الْإِيـمـَانِ بـِغـَيـْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا فَمِنْهَا قَلْبُهُ الَّذِي بِهِ يَعْقِلُ وَ يـَفـْقَهُ وَ يَفْهَمُ وَ هُوَ أَمِيرُ بَدَنِهِ الَّذِى لَا تُورَدُ الْجَوَارِحُ وَ لَا تَصْدُرُ إِلَّا عَنْ رَأْيِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مـِنـْهـَا يـَدَاهُ اللَّتـَانِ يـَبـْطـِشُ بِهِمَا وَ رِجْلَاهُ اللَّتَانِ يَمْشِى بِهِمَا وَ فَرْجُهُ الَّذِى الْبَاهُ مِنْ قـِبـَلِهِ وَ لِسـَانـُهُ الَّذِى يـَنْطِقُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَشْهَدُ بِهِ عَلَيْهَا وَ عَيْنَاهُ اللَّتَانِ يُبْصِرُ بـِهـِمـَا وَ أُذُنـَاهُ اللَّتَانِ يَسْمَعُ بِهِمَا وَ فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ وَ فـَرَضَ عـَلَى اللِّسـَانِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى الْعـَيْنَيْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الْعَيْنَيْنِ غَيْرَ مَا فـَرَضَ عـَلَى السَّمـْعِ وَ فـَرَضَ عـَلَى السَّمـْعِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْيَدَيْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الْيـَدَيـْنِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى الرِّجـْلَيـْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْفـَرْجِ وَ فـَرَضَ عَلَى الْفَرْجِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْوَجْهِ فَأَمَّا مَا فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِيمَانِ فَالْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ التَّصْدِيقُ وَ التَّسْلِيمُ وَ الْعَقْدُ وَ الرِّضَا بِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ أَحـَداً صـَمـَداً لَمْ يـَتَّخـِذْ صـَاحـِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 64 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
مـردى از عـالم (ع ) (كـه گـويـا مـقصود موسى بن جعفر(ع ) است ) پرسيد كه : اين عالم ! بـمـن بفرما: چه عملى نزد خدا بهتر است ؟ فرمود: چيزى كه هيچ عملى بدون آن پذيرفته نـگـردد: آن مـرد گـفـت : آن چـيـسـت ؟ ايـمـان بـخـداسـت كـه از هـمـه اعمال درجه اش بالاتر و بهره اش روشن تر (بلندتر) و مقامش شريف تر است .
عـرضكردم : بمن بفرما آيا ايمان گفتار و كردارست يا گفتار بدون كردار؟ فرمود: ايمان تمامش كردار است و گفتار برخى از آن كردار است ، مطابق فريضه اى كه از خدا رسيده و در كتابش بيان فرموده كه نورش روشن است و حجتش پا برجا، و قرآن بآن گواهى دهد و بسوى آن دعوت كند.
عـرضـكـردم : ايـن را برايم توضيح فرما تا بفهمم ، فرمود: ايمان را حالات و درجات و طـبـقـات و مـراتـبـى اسـت ، بـرخـى از آن تـمـامـسـت و بـنـهـايـت كـمـال رسـيـده و بـرخى از آن ناقص است و بنهايت نقصان رسيده و برخى از آن زيادتيش رجحان دارد.
عرضكردم : ايمان هم تمام و زياد و كم مى شود؟ فرمود: آرى .
عـرضـكـردم : چـگـونـه ؟ فـرمـود: خـداى تبارك و تعالى ايمانرا بر اعضاء بنى آدم واجب ساخته و قسمت نموده و پخش كرده است و هيچ عضوى نيست ، جز اينكه وظيفه ايمانيش غير از وظـيـفـه عـضـو ديـگـر اسـت ، يـكـى از اعـضـاء قـلب انـسـانـسـت كـه بـا آن تعقل و درك و فهم ميكند و آن امير بدن اوست كه اعضاء ديگرش جز با راءى و فرمان او در كـارى ورود و خـروج نـميكند. و يكى دو دست اوست كه آنها را دراز ميكند و دو پاى او كه با آنها راه ميرود و فرجش كه شهوت جنسى از ناحيه اوست و زبانش كه قرآن (نامه اعمالش ) بـآن گوياست و بر آن گواهى دهد (اختلال اين عبارت براى اينستكه دو سطر از روايت در ايـنجا افتاده است ، بحديث اول باب رجوع شود) و دو چشمش كه با آنها ميبيند و دو گوشش كه با آنها ميشنود.
بـر دل واجب شده غير از آنچه بر زبان واجب گشته و بر زبان واجب آمده غير از آنچه بر چشمها واجب گرديده و بر چشمها واجب گشته غير از آنچه بر گوش واجب شده و بر گوش واجـب گـرديـده غـيـر از آنـچه بر دستها واجب آمده و بر دستها واجب گشته غير از آنچه بر پـاهـا واجـب شـده و بر پاها واجب گرديده غير از آنچه بر فرج واجب آمده و بر فرج واجب آمده غير از آنچه بر چهره واجب گشته است .
اما آنچه از ايمان بر دل واجب آمده اقرار و معرفت و تصديق و ثبات و رضايت به اينستكه جـز خـداى يـگانه ، بى شريك ، فرد، بى نياز كه همسر و فرزندى نگرفته ، شايسته پرستشى نيست و اينكه محمد (ص ) بنده و رسول او است .
توضيح :
ايـن روايـت مـخـتـصـرى اسـت از روايـت شـمـاره 1513 كـه بـا تـغـيـيـرات اخلال آورى از نساخ در اينجا نقل شده است .
-
مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْحـَسـَنِ عـَنْ بـَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصِ بْنِ خـَارِجـَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلَِةِ فِى الْكُفْرِ وَ الْإِيمَانِ وَ قَالَ إِنَّهُمْ يَحْتَجُّونَ عَلَيْنَا وَ يَقُولُونَ كَمَا أَنَّ الْكَافِرَ عِنْدَنَا هُوَ الْكَافِرُ عِنْدَ اللَّهِ فَكَذَلِكَ نـَجـِدُ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَقَرَّ بِإِيمَانِهِ أَنَّهُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ فَقَالَ لَّهِ وَ كَيْفَ يَسْتَوِى هَذَانِ وَ الْكُفْرُ إِقْرَارٌ مِنَ الْعَبْدِ فَلَا يُكَلَّفُ بَعْدَ إِقْرَارِهِ بِبَيِّنَةٍ وَ الْإِيمَانُ دَعْوًى لَا تَجُوزُ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ وَ بـَيِّنَتُهُ عَمَلُهُ وَ نِيَّتُهُ فَإِذَا اتَّفَقَا فَالْعَبْدُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ وَ الْكُفْرُ مَوْجُودٌ بِكُلِّ جِهَةٍ مِنْ هـَذِهِ الْجـِهـَاتِ الثَّلَاثِ مـِنْ نـِيَّةٍ أَوْ قـَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ الْأَحْكَامُ تَجْرِى عَلَى الْقَوْلِ وَ الْعَمَلِ فَمَا أَكـْثـَرَ مـَنْ يـَشـْهـَدُ لَهُ الْمـُؤْمـِنـُونَ بِالْإِيمَانِ وَ يَجْرِى عَلَيْهِ أَحْكَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ كَافِرٌ وَ قَدْ أَصَابَ مَنْ أَجْرَى عَلَيْهِ أَحْكَامَ الْمُؤْمِنِينَ بِظَاهِرِ قَوْلِهِ وَ عَمَلِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 66 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
توضيح :
ايـن روايـت مـخـتـصـرى اسـت روايـت شـمـاره 1513 كـه بـا تـغـيـيـرات اخلال آورى از نساخ در اينجا نقل شده است .
مـحـمـد بـن حـفـص خـارجـه گـويـد: شـنـيـدم مـردى از امـام صـادق (ع ) از قـول مرجئه راجع بكفر و ايمان پرسيد و عرضكرد: مرجئه بر ما احتجاج ميكنند و ميگويند: چـنـانـكـه كـسـى را كـه مـا كـافـر مـيدانيم ، نزد خدا هم كافر است ، همچنين مؤ من هم زمانيكه بـايـمـانش اقرار كرد او را نزد خدا مؤ من مى دانيم ، حضرت فرمود، سبحان الله ! چگونه ايـن دو بـرابرند؟! در صورتيكه كفر فقط اقرار بنده است (باينكه خدائى نيست ) و پس از اقـرارش از او گـواه و دليـلى نـخـواهـنـد، ولى ايـمـان ادعـائى اسـت كـه جـز بـا دليـل ثـابـت نـشـود، و دليـل مـؤ مـن عـمـل و نـيـت او اسـت كـه اگـر مـتـفـق شـدنـد (نـيـت و عـمـل ) بـنـده نـزد خـدا مـؤ مـن اسـت ، و كـفـر بـهـر يـك از ايـن سـه جـهـت نـيـت و قـول و عـمـل ثابت ميشود (پس مؤ من كسى است كه به يگانگى خداو رسالت پيغمبر خاتم بـزبـان شـهـادت دهد و عقيده قلبى و نيتش هم همين باشد و مقررات علمى اسلام را هم انجام دهـد و اگـر يـك از ايـن سـه نـباشد كافر است ) ولى احكام طبق گفتار و كردار جارى ميشود (پـس بـمحض اينكه شخص را ديديم شهادتين ميگويد و مقررات عملى اسلام را انجام ميدهد، بـايـد او را مـؤ مـن بـدانـيـم و احمام ايمانرا نسبت باو اجرا كنيم ، اگر چه عقيده و نيتش بر خلاف گفتار و كردارش باشد) زيرا چه بسا شخصى كه مؤ منين بايمانش شهادت دهند و احكام مؤ منين را بر او جارى كنند (مثل اينه پشت سرش نماز خوانند و شهادتش را بپذيرند) ولى او نزد خدا كافر باشد (براى آنكه بخدا يا پيغمبر عقيده نداشته باشد) و كسى هم كـه از روى ظـاهـر گـفـتـار و كـردارش احكام مؤ منين را بر او جارى كرده ، درست رفته است (زيـرا كـسـى از عـقـيـده و باطن ديگرى خبر ندارد و اگر مردم ماءمور بكنجكاوى از باطن و حـقـيـقـت مـيـبـودنـد، امـر دعـاوى و شـهـادت و بـلكـه نـظـام زنـدگـى مختل ميگشت ).
شرح :
مـرجـئه جماعتى هستند كه عقيده دارند باوجود ايمان هيچ گناهى زيان ندارد و مؤ من هر چـنـد گـنـاه داشـتـه بـاشـد اگر چه كبائر باشد،ببهشت ميرود و با وجود كفر طاعتى سود نـدهـد، ولى پـيـداسـت كـه قـسمت دوم عقيده آنها درست است و قسمت اولش نادرست ، و آنها هم بـراى تـصحيح قسمت اول عقيده خود بقسمت دوم تمسك نموده و قياس ميكردند، امام صادق (ع )بـا كـمـال وضوح بيان فرمود كه اين قياس مع الفارق است ، زيرا ايمان ادعاء و اثبات امـريـسـت كـه سـه جـزءدارد، و بايد هر سه جزئش ثابت شود: 1ـ اقرار زبانى . 2ـ عقيده قـلبى . 3ـ اعمال و كردار بدنى ، اينست ايمان واقعى و حقيقى ،ولى در ايمان ظاهرى تنها دو جـزء اول و سـوم كـافـى اسـت و جـز دوم لازم نـيـسـت ، ولى كـفـر نبودن يكى از اين سه چيزاست كه بمحض انكار خدا ثابت ميشود.
مـرجئه بمعنى تاءخير اندازه و دنبال آورنده است و اين دسته را از آنجهت مرجئه ناميدند كه بـر خـلاف اهـل ايمان عمل را از نيت پس اندازدو در رديفش نياورند و بعضى مرجئه را از ماده رجـا ((اميدوارى )) گرفته اند، زيرا اين طايفه گنهكاران را اميدوارى ميدهند و مرجئه به پنج دسته تقسيم مى شود: 1يونسينه 2 عبيديه 3 غسانيه 4 ثوبانيه 5 ثومنيه .
ايـن پـنـج دسـتـه هـر يـك رهبر مذهبى مخصوصى دارند كه به اعتبار نام آن رهبر ناميده مى شوند، چنانكه يونسيه پيروان يونس غيرى باشندو ثومنيه پيروان ابى معاذ ثومنى و هر يك از اين پنج دسته در مقام بيان عقيده خود براه مخصوص رفته اند كه مرحوم مجلسى در مرآت العقول ج 2 ص 57 ذكر مى كند
* باب : پيشى گرفتن در ايمان *
بَابُ السَّبْقِ إِلَى الْإِيمَانِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ لِلْإِيمَانِ دَرَجَاتٍ وَ مَنَازِلَ يَتَفَاضَلُ الْمـُؤْمـِنـُونَ فـِيهَا عِنْدَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ صِفْهُ لِى رَحِمَكَ اللَّهُ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ سـَبَّقَ بـَيـْنَ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا يُسَبَّقُ بَيْنَ الْخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ ثُمَّ فَضَّلَهُمْ عَلَى دَرَجَاتِهِمْ فِى السَّبْقِ إِلَيْهِ فَجَعَلَ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِ لَا يَنْقُصُهُ فِيهَا مِنْ حَقِّهِ وَ لَا يـَتَقَدَّمُ مَسْبُوقٌ سَابِقاً وَ لَا مَفْضُولٌ فَاضِلًا تَفَاضَلَ بِذَلِكَ أَوَائِلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ وَاخِرُهَا وَ لَوْ لَمْ يـَكُنْ لِلسَّابِقِ إِلَى الْإِيمَانِ فَضْلٌ عَلَى الْمَسْبُوقِ إِذاً لَلَحِقَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا نـَعـَمْ وَ لَتـَقـَدَّمـُوهـُمْ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِمَنْ سَبَقَ إِلَى الْإِيمَانِ الْفَضْلُ عَلَى مَنْ أَبْطَأََنْهُ وَ لَكِنْ بِدَرَجَاتِ الْإِيمَانِ قَدَّمَ اللَّهُ السَّابِقِينَ وَ بِالْإِبْطَاءِ عَنِ الْإِيمَانِ أَخَّرَ اللَّهُ الْمُقَصِّرِينَ لِأَنَّا نَجِدُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْآخِرِينَ مَنْ هُوَ أَكْثَرُ عَمَلًا مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ أَكْثَرُهُمْ صَلَاةً وَ صَوْماً وَ حَجّاً وَ زَكـَاةً وَ جـِهـَاداً وَ إِنـْفَاقاً وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ سَوَابِقُ يَفْضُلُ بِهَا الْمُؤْمِنُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً عِنْدَ اللَّهِ لَكَانَ الْآخِرُونَ بِكَثْرَةِ الْعَمَلِ مُقَدَّمِينَ عَلَى الْأَوَّلِينَ وَ لَكِنْ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يـُدْرِكَ آخـِرُ دَرَجـَاتِ الْإِيـمـَانِ أَوَّلَهـَا وَ يـُقَدَّمَ فِيهَا مَنْ أَخَّرَ اللَّهُ أَوْ يُؤَخَّرَ فِيهَا مَنْ قَدَّمَ اللَّهُ قـُلْتُ أَخـْبـِرْنِى عَمَّا نَدَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ مِنَ الِاسْتِبَاقِ إِلَى الْإِيمَانِ فَقَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ وَ قَالَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ قَالَ وَ السـّابـِقـُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللّهُ عـَنـْهـُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ فَبَدَأَ بِالْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِمْ ثُمَّ ثَنَّى بِالْأَنْصَارِ ثـُمَّ ثَلَّثَ بِالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ فَوَضَعَ كُلَّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ دَرَجَاتِهِمْ وَ مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ ثـُمَّ ذَكـَرَ مـَا فَضَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْكَ الرُّسـُلُ فـَضَّلْنـا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجـاتٍ إِلَى آخـِرِ الْآيـَةِ وَ قـَالَ وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ وَ قَالَ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلًا وَ قَالَ هُمْ دَرَجـاتٌ عِنْدَ اللّهِ وَ قَالَ وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فـِى سـَبـِيـلِ اللّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللّهِ وَ قَالَ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجاهِدِينَ عـَلَى الْقـاعـِدِينَ أَجْراً عَظِيماً دَرَجاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً وَ قَالَ لا يَسْتَوِى مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مـِنْ قـَبـْلِ الْفـَتـْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا وَ قَالَ يـَرْفـَعِ اللّهُ الَّذِيـنَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَ قَالَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظـَمـَأٌ وَ لا نـَصـَبٌ وَ لا مـَخـْمـَصـَةٌ فـِى سـَبـِيـلِ اللّهِ وَ لا يـَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفّارَ وَ لا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلاّكُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ ص الِحٌ وَ قَالَ وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تـَجـِدُوهُ عـِنْدَ اللّهِ وَ قَالَ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ فَهَذَا ذِكْرُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ وَ مَنَازِلِهِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 67 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
زبيرى گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : براى ايمان درجات و مراتبى است كه مؤ مـنـيـن نـسـبت به آنها نزد خدا بر يكديگر برترى دارند؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : خدا رحمت كند برايم توضيح ده تا بفهمم ، فرمود:
خـدا مـيـان مؤ منين مسابقه قرار داد چنانكه ميان اسبان در روز اسب دوانى مسابقه گذراند. و آنها را بحسب درجات سبقت بخشيد. و هر يك از مؤ منين را طبق درجه سبقتش قرار داد و حق او را از آن درجـه نـكـاسـت و هـيـچ دنـبـالى از جـلو افـتـاده (نـزد خـدا) پـيشى نگيرد و نه هيچ كم فـضـيـلتـى بـر صـاحـب فـضـيـلت ، از ايـن جـهـت پيشينيان و پسينيان اين امت بر يكديگر برترى يافتند و اگر پيش رو در ايمان را بر عقب افتاده فضيلتى نبود، آخر اين امت (از نـظـر مـقـام و فـضـيـلت ) بـه اولش مـى چـسـبـيـد (و در يـك رتـبـه قـرار مـى گرفتند، در صـورتيكه اصحاب پيغمبر و مسلمين صدر اول ، اسلام را پايه گذارى كردند و آخرين از كـوشش آنها بهره مند شدند) آرى مى چسبيد و بلكه از آنها پيش مى افتادند در صورتيكه پيش رو در ايمان را به عقب افتاده آن فضيلتى نبود.
ليـكـن خـدا بسبب درجات ايمان پيشروان در ايمان را مقدم داشته و بسبب عقب افتادن از ايمان كـوتـاهـى مكنندگان را مؤ خر داشته (يعنى از لحاظ رتبه و فضيلت ) زيرا بعضى از مؤ مـنين متاءخر را مى بينيم كه نماز و روزه و حج و زكاة و جهاد و انفاقشان از پيشينيان بيشتر اسـت و اگـر سـوابق فضيلتى كه مؤ منين بسبب آن به يكديگر ترجيح پيدا مى كنند نمى بـود، مـى بايست متاءخرين بواسطه عمل بسيار خود، بر پيشينيان مقدم باشند، ولى خداى عـزّوجـلّ هـرگـز نـخـواسـتـه شـخـصى كه در پايين ترين درجات ايمان قرار دارد بدرجه جـلوتـر بـرسـد و آنـكـه را خـدا مؤ خر داشته مقدم شود يا آنكه را مقدم داشته مؤ خر گردد (زيـرا اولا فـضـيـلت و درجـه نـزد خـدا بـزيـادى عـمل نيست و ثانيا پيشينيان در ايمان بر مـتـاءخـريـن سـبـقـت دارند و ايمان آنها سبب ايمان متاءخرين گشته علاوه بر صعوبت و مشقت بسيارى كه در ايمان آوردن آنها بود، بواسطه تقبه و قلت عدد و آزار مشركين ).
عـرضـكردم : پيشى گرفتن به سوى ايمانى كه خدا مؤ منين را در اين گفتار خويش دعوت فـرموده است بمن خبر ده ،: ((پيشى بگيريد بسوى آمرزش پروردگارتان و بهشتى كه پـهـنـاى آن آسـمـان و زمـين است و براى كسانيكه بخدا و پيغمبران وى ايمان آورده اند آماده شـده ، 21 سـوره 57)) و فـرمـوده : ((پـيـشى گرفتگانى كه پيشى گرفته اند، آنها مقربانند، 10 سوره 56)).
و فـرمـوده : ((و پـيـشروان نخستين ، از مهاجر و انصار و كسانيكه باحسان از آنها پيروى كردند، خدا از آنها راضى گشته و آنها از خدا، 100 سوره 9)) پس خدا بمهاجرين نخستين طبق درجه پيشرويشان آغاز فرمود، و در درجه دوم انصار و در سوم پيروان باحسان از آنها ذكر فرموده ، و هر گروهى را باندازه درجات و مراتبشان نزد خود جايگزين فرمود. سپس آنچه را خداى عزّوجلّ بسبب آن بعضى از اوليائش را بر بعض ديگر ترجيح داده بيان مى فـرمـايد: ((بعضى از اين رسولانرا بر بعض ديگر فضيلت بخشيديم . بعضى از آنها با خدا سخن گفت ، و درجات برخى را بلندتر از ديگران فرمود: تا آخر آيه 253 سوره 2)).
و نـيز فرمود: ((بعضى از پيغمبرانرا بر بعض ديگر فضيلت داديم ، 55 سوره 17)) و باز فرمود: ((بنگر چگونه برخى را بر برخى فضيلت داديم و درجت آخرت بيشتر و تـرجـيـح آن بالاتر است ، 21 سوره 17)) و فرمود: ((آنها نزد خدا درجاتى دارند 163 سـوره 3)) و فـرمـود: ((كـسـانـى كـه ايـمـان آورده و هـجـرت نـمـوده و بـا مال و جان خود در راه خدا جهاد كردند، نزد خدا مقام بيشترى دارند، 20 سوره 9)) و فرمود: ((خدا مجاهدين را بر بازنشستگان بپاداشى بزرگ فزونى بخشيده ، و آن پاداش درجات و آمـرزش و رحـمـت اوسـت ، 95 سوره 4)) و فرمود: ((آنكس از شما كه پيش از فتح انفاق كـرده و كـار زار نـموده برتر است ، 10 سوره 57)) و فرموده : ((خدا درجات كسانى از شـمـا را كـه ايـمـان دارنـد بـا كـسـانـيـكه دانش يافته اند، بالا ميبرد، 11 سوره 58)) و فـرمـود: ((و ايـن براى آنستكه ايشانرا در راه خدا تشنگى و رنج گرسنگى نرسد، و در جـائيـكـه كـافران را بخشم آرد قدم نهند و از دشمنى بمقصودى نرسند، جز آنكه بسبب آن بـراى ايـشـان عمل شايسته ئى نوشته شود، 120 سوره 9)) و فرموده : ((هر خيرى كه بـراى خـود پـيـش فـرستيد آنرا نزد خدا مى يابيد، 110 سوره 2)) و فرموده : ((هر كه هموزن ذره اى نيكى كند، آن را به بيند، و هر كه هم ذره ئى بدى كند، آنرا ببيند 8 سوره 99)) اينست بيان درجات و مراتب ايمان نزد خداى عزّوجلّ.
شرح :
چـنـانـچـه در بـاب سابق ذكر شد، ايمان شى ء واحدى نيست كه در همه افراد مؤ منين يـكـسـان و بـرابر باشد، بلكه حقيقتى است قابل تشكيك و داراى درجات و مراتب متعدد كه اجـزاء آن برابر اعضاء بدن انسان پخش و تقسيم شده است و هرمؤ منى باعتبار انجام دادن اجزاء ايمان كه نماز و حج و انفاق و امثال آنست ، از لحاظ كمى و زيادى و پيشى گرفتن و تـاءخـيـرانداختن و جهات ديگر، درجه و مقامش بهمان اندازه نزد خدا محفوظ است ، بطوريكه شايد دو تن از افراد مؤ منين ازلحاظ درجه ايمانى نزد خدا يكسان و برابر نباشند.
مـقـصود از انعقاد اين باب و اين روايت مفصل با شواهد بسيارى كه از آيات قرآن ذكر شد. اثـبـات هـمـيـن مـعـنـى اسـت كـه : درجـات مـؤ مـنـيـن بـانـدازه اعـمـال نـيـكـشـان بـا حـسـاب دقـيق نزد خدا محفوظ است مهاجرين و انصار و تابعين را در يك تـرازو نـگـذاشـتـه وپـيـغـمـبـران و رسـولان خـويـش را بـيـك چـشـم نـنـگـريـسـتـه و نـسبت بـعـمـل خـيـر و شـر مـثـقـال ذره را از نـظـر دور نـداشـتـه ، و تـنـهـا عمل صالح ايمانى موجب فضيلت و درجه و مقام دانسته ، نه ثروت و سيادت و حسب و نسب و جهات ديگر را.
* باب : درجات ايمان *
بَابُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِى الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَضَعَ الْإِيمَانَ عَلَى سَبْعَةِ أَسْهُمٍ عَلَى الْبـِرِّ وَ الصِّدْقِ وَ الْيـَقـِيـنِ وَ الرِّضـَا وَ الْوَفـَاءِ وَ الْعـِلْمِ وَ الْحـِلْمِ ثـُمَّ قـَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَ النَّاسِ فـَمـَنْ جـَعـَلَ فـِيـهِ هَذِهِ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَهُوَ كَامِلٌ مُحْتَمِلٌ وَ قَسَمَ لِبَعْضِ النَّاسِ السَّهـْمَ وَ لِبـَعـْضٍ السَّهـْمَيْنِ وَ لِبَعْضٍ الثَّلَاثَةَ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى السَّبْعَةِ ثُمَّ قَالَ لَا تـَحـْمـِلُوا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمِ سَهْمَيْنِ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمَيْنِ ثَلَاثَةً فَتَبْهَضُوهُمْ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى السَّبْعَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 70 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: خداى عزّوجلّ ايمان را هفت سهم كرد: 1نيكوكارى 2 راستگويى 3 يقين 4 رضا 5 وفاء 6 علم 7 بردبارى .
سـپـس آنـرا مـيـان مـردم تـقـسـيـم فـرمـود، بـهـر كـس هـفـت سـهـم داد، او كامل است و بردارنده ايمان ، و ببرخى از مردم فقط يك سهم داد و ببعضى ديگر دو سهم و بـدسـتـه ئى سـه سهم تا بهفت سهم قسمت كرد، سپس فرمود بكسيكه يك سهم ايمان دارد بـانـدازه دو سـهـم تـحـميل نكنيد و نه بكسى كه دو سهم دارد باندازه سه سهم كه سنگين بـارشـان خـواهـيـد كـرد، آنگاه فرمود: همچنين تا بهفت سهم برسند (يعنى بر سه سهمى باندازه چهار سهم تحميل نكنيد و بر چهار سهمى باندازه پنج سهم و بر او باندازه شش سهم و بر او باندازه هفت سهم ).
توضيح :
مقصود اينستكه استعداد و قابليت اشخاص در پذيرش ايمان مختلف است و خدا هر كس را بـانـدازه اسـتـعـدادش تـكـليـف كـرده و بـازخـواسـت مـى نـمـايـد، شـمـا هـم در عـلوم و اعـمال و اخلاق دينى ، از هر كس بقدر وسع و طاقت و استعداد و قابليتش متوقع باشيد كه تحميل بيش از استعداد و طاقت او را سنگين با رو خسته و وامانده كند.
-
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عـِيـسـَى جـَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِى الْيَقْظَانِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الضَّحَّاكِ عـَنْ رَجـُلٍ مـِنْ أَصْحَابِنَا سَرَّاجٍ وَ كَانَ خَادِماً لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَنِى أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِى حـَاجـَةٍ وَ هـُوَ بـِالْحِيرَةِ أَنَا وَ جَمَاعَةً مِنْ مَوَالِيهِ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فِيهَا ثُمَّ رَجَعْنَا مُغْتَمِّينَ قَالَ وَ كَانَ فِرَاشِى فِى الْحَائِرِ الَّذِى كُنَّا فِيهِ نُزُولًا فَجِئْتُ وَ أَنَا بِحَالٍ فـَرَمـَيْتُ بِنَفْسِى فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ أَقْبَلَ قَالَ فَقَالَ قَدْ أَتـَيـْنـَاكَ أَوْ قـَالَ جـِئْنَاكَ فَاسْتَوَيْتُ جَالِساً وَ جَلَسَ عَلَى صَدْرِ فِرَاشِى فَسَأَلَنِى عَمَّا بـَعـَثـَنـِى لَهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ جَرَى ذِكْرُ قَوْمٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّاَبْرَأُ مِنْهُمْ إِنَّهـُمْ لَا يـَقُولُونَ مَا نَقُولُ قَالَ فَقَالَ يَتَوَلَّوْنَا وَ لَا يَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ تَبْرَءُونَ مِنْهُمْ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَهُوَ ذَا عِنْدَنَا مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ فَيَنْبَغِى لَنَا أَنْ نَبْرَأَ مِنْكُمْ قَالَ قُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ وَ هُوَ ذَا عِنْدَ اللَّهِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا أَ فَتَرَاهُ اطَّرَحَنَا قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ مـَا نَفْعَلُ قَالَ فَتَوَلَّوْهُمْ وَ لَا تَبَرَّءُوا مِنْهُمْ إِنَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ لَهُ سَهْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَهْمَانِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ خَمْسَةُ أَسـْهـُمٍ وَ مـِنـْهـُمْ مـَنْ لَهُ سـِتَّةُ أَسـْهـُمٍ وَ مـِنـْهُمْ مَنْ لَهُ سَبْعَةُ أَسْهُمٍ فَلَيْسَ يَنْبَغِى أَنْ يُحْمَلَ صـَاحـِبُ السَّهـْمِ عـَلَى مـَا عـَلَيـْهِ صـَاحـِبُ السَّهـْمَيْنِ وَ لَا صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صـَاحـِبُ الثَّلَاثـَةِ وَ لَا صـَاحـِبُ الثَّلَاثـَةِ عـَلَى مـَا عـَلَيـْهِ صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْخَمْسَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْخَمْسَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السِّتَّةِ وَ لَا صَاحِبُ السِّتَّةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّبْعَةِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا إِنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ جَارٌ وَ كَانَ نَصْرَانِيّاً فَدَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ زَيَّنَهُ لَهُ فَأَجَابَهُ فَأَتَاهُ سُحَيْراً فَقَرَعَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ لَهُ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ فَقَالَ تَوَضَّأْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ وَ مُرَّ بِنَا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَتَوَضَّأَ وَ لَبِسَ ثَوْبَيْهِ وَ خَرَجَ مَعَهُ قَالَ فَصَلَّيَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ صَلَّيَا الْفَجْرَ ثُمَّ مَكَثَا حَتَّى أَصْبَحَا فَقَامَ الَّذِى كَانَ نَصْرَانِيّاً يُرِيدُ مَنْزِلَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَيْنَ تَذْهَبُ النَّهَارُ قَصِيرٌ وَ الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الظُّهْرِ قَلِيلٌ قَالَ فَجَلَسَ مَعَهُ إِلَى أَنْ صـَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ قَالَ وَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ قَلِيلٌ فَاحْتَبَسَهُ حَتَّى صَلَّى الْعـَصـْرَ قـَالَ ثُمَّ قَامَ وَ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا آخِرُ النَّهَارِ وَ أَقَلُّ مِنْ أَوَّلِهِ فـَاحـْتـَبـَسـَهُ حـَتَّى صـَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّمَا بـَقـِيـَتْ صـَلَاةٌ وَاحـِدَةٌ قـَالَ فـَمـَكـَثَ حـَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ تَفَرَّقَا فَلَمَّا كَانَ سـُحَيْرٌ غَدَا عَلَيْهِ فَضَرَبَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ قَالَ تـَوَضَّأْ وَ الْبـَسْ ثـَوْبَيْكَ وَ اخْرُجْ بِنَا فَصَلِّ قَالَ اطْلُبْ لِهَذَا الدِّينِ مَنْ هُوَ أَفْرَغُ مِنِّى وَ أَنَا إِنْسَانٌ مِسْكِينٌ وَ عَلَيَّ عِيَالٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَدْخَلَهُ فِي شَيْءٍ أَخْرَجَهُ مِنْهُ أَوْ قَالَ أَدْخَلَهُ مِنْ مِثْلِ ذِهْ وَ أَخْرَجَهُ مِنْ مِثْلِ هَذَا
بَابٌ آخَرُ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 71 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
مـردى سـراج كـه خدمتگزار امام صادق (ع ) بود گويد: زمانى كه امام صادق (ع ) در حيره بـود، مـرا بـا جـمـاعـتـى از دوسـتـانش پى كارى فرستاد، ما رفتيم ، سپس وقت نماز عشاء (انـدوهـگـيـن ) مـراجـعـت كـرديـم ، بـسـتـر مـن در گـودى زمـيـن بـود كـه در آنـجـا مـنـزل كرده بوديم ، من با حال خستگى و ضعف آمدم و خود را انداختم ، در آن ميان امام صادق (ع ) آمـد و فـرمـود، نـزد تـو آمـديـ ((8)) مـن راسـت نشستم و حضرت هم سر بسترم نشست و از كاريكه مرا دنبالش فرستاده بود پرسيد، من هم گزارش دادم ، حضرت حمد خدا كرد.
سـپـس از گـروهـى سـخـن بـمـيان آمد كه من عرضكردم : قربانت گردم ، ما از آنها بيزارى ميجوييم زيرا آنها بآنچه ما عقيده داريم عقيده ندارند، فرمود: آنها ما را دوست دارند و چون عـقـيـده شـما را ندارند از آنها بيزارى مى جوئيد؟ گفتم : آرى ، فرمود: ما هم عقايدى داريم كـه شـمـا نـداريـد، پـس سـزاوار اسـت كه ما هم از شما بيزارى جوييم ؟ عرضكردم : نه ، قربانت گردم . فرمود: نزد خدا هم حقايقى است كه نزد ما نيست ، گمان دارى خدا ما را دور مى اندازد؟ عرضكردم : نه بخدا، قربانت گردم ، نمى كنيم (از آنها بيزارى نمى جوييم ) فـرمـود: آنـهـا را دوسـت بـداريد و از آنها بيزارى مجوئيد، زيرا برخى از مسلمين يكسهم و بـرخـى دو سـهم و برخى سه سهم و برخى چهار سهم و برخى پنج سهم و برخى شش سهم و برخى هفت سهم (از ايمان را) دارند.
پس سزاوار نيست كه صاحب يك سهم را بر آنچه صاحب دو سهم دارد، وا دارند و نه صاحب دو سهم بر آنچه صاحب سه سهم دارد و نه صاحب سه سهم را بر آنچه صاحب چهار سهم دارد و نه صاحب چهار سهم را بر آنچه صاحب پنج سهم دارد و نه صاحب پنج سهم را بر آنچه صاحب شش سهم دارد و نه صاحب شش سهم را بر آنچه صاحب هفت سهم دارد (يعنى از مقدار استعداد و طاقت هر كس بيشتر نبايد متوقع بود).
اكنون برايت مثالى ميزنم : مردى (از اهل ايمان ) همسايه ئى نصرانى داشت ، او را با سلام دعـوت كـرد و در نـظـرش جـلوه داد تـا پذيرفت . سحرگاه نزد تازه مسلمان رفت و در زد، گـفـت كـيـست ؟ گفت : من فلانى هستم ، گفت : چكار دارى ؟ گفت : وضو بگير و جامه هايت را بپوش و همراه ما بنماز بيا، او وضو گرفت و جامه هايش را پوشيد و همراه او شد، هر چه خدا خواست نماز خواندند (نماز بسيارى خواندند) و سپس نماز صبح گزاردند و بودند تا صـبـح روشـن شـد، نصرانى ديروز (و مسلمان امروز) برخاست به خانه اش برود، آن مرد گـفـت : كـجا مى روى ؟ روز كوتاه است ، و چيزى تا ظهر باقى نمانده ، همراه او نشست تا نـمـاز ظـهـر را هـم گزارد، باز آن مرد گفت : بين ظهر و عصر مدت كوتاهى است او را نگه داشـت تـا نـمـاز عـصر را هم خواند، سپس برخاست تا به منزلش رود، آن مرد گفت : اكنون آخر روز است و از اولش كوتاه تر است ، او را نگه داشت تا نماز مغرب را هم گزارد، باز خـواسـت بـمـنـزلش رود، بـه او گـفت يك نماز بيش باقى نمانده . ماند تا نماز عشا را هم خواند، آنگاه از هم جدا شدند.
چـون سـحرگاه شد نزدش آمد و در زد، گفت : كيست ؟ گفت : من فلانى هستم ، گفت : چه كار دارى ؟ گـفـت : وضو بگير و جامه هايت را بپوش و بيا با ما نماز گزار، تا مسلمان گفت : بـراى ايـن ديـن شـخـص بـيـكـارتـر از مـرا پـيـدا كـن ، كـه مـن مـسـتـمـنـد و عيال وارم .
سپس امام صادق (ع ) فرمود: او را در دينى وارد كرد كه از آن بيرونش آورد (زيرا رياضت كشى و فشار يكروز عبادت سبب شد كه بدين نصرانيت خود برگردد) يا آنكه فرمود: او را در چنين (سختى و فشار) گذاشت و از چنان (دين محكم و مستقيم ) خارج كرد.
* باب : باب ديگريست از اين باب *
بَابُ آخر منه
أَحـْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ عَنْ شِهَابٍ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ لَوْ عـَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَذَا الْخـَلْقَ لَمْ يـَلُمْ أَحـَدٌ أَحـَداً فـَقـُلْتُ أَصـْلَحـَكَ اللَّهُ فـَكـَيـْفَ ذَاكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى خـَلَقَ أَجـْزَاءً بـَلَغَ بـِهـَا تـِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً ثُمَّ جَعَلَ الْأَجْزَاءَ أَعْشَاراً فَجَعَلَ الْجُزْءَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ ثُمَّ قَسَمَهُ بَيْنَ الْخَلْقِ فَجَعَلَ فِى رَجُلٍ عُشْرَ جُزْءٍ وَ فِى آخَرَ عُشْرَيْ جـُزْءٍ حـَتَّى بـَلَغَ بـِهِ جـُزْءاً تَامّاً وَ فِي آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَيْ جُزْءٍ وَ آخـَرَ جـُزْءاً وَ ثـَلَاثـَةَ أَعـْشـَارِ جـُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءَيْنِ تَامَّيْنِ ثُمَّ بِحِسَابِ ذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ بِأَرْفَعِهِمْ تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً فَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ إِلَّا عُشْرَ جُزْءٍ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يـَكـُونَ مـِثـْلَ صـَاحـِبِ الْعـُشـْرَيـْنِ وَ كـَذَلِكَ صَاحِبُ الْعُشْرَيْنِ لَا يَكُونُ مِثْلَ صَاحِبِ الثَّلَاثـَةِ الْأَعْشَارِ وَ كَذَلِكَ مَنْ تَمَّ لَهُ جُزْءٌ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْجُزْءَيْنِ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ هَذَا الْخَلْقَ عَلَى هَذَا لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 73 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
شـهـاب گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق (ع ) فـرمود: اگر مردم مى دانستند كه خداى تبارك و تـعـالى ايـن مـخـلوق را چـگـونـه آفـريده ، هيچكس ديگرى را سرزنش نميكرد، عرضكردم : اصلحك الله مگر چگونه بوده است ؟ فرمود:
هـمانا خداى تبارك و تعالى اجزائى آفريد و آنها را تا 49 جزء رسانيد، سپس هر جزئى را ده بـخـش كـرد (تـا جـمـعا 490 بخش شد) آنگاه آنها را ميان مخلوق پخش كرد، و بمردى يـكـدهـم جـزء داد و بـديـگـرى دو دهـم تـا بـيـك جـزء كـامـل رسـانـيـد و بـديگرى يك جزء و يكدهم داد و بديگرى يك جزء دو دهم و بديگرى يك جـزء و سـه دهم تا بدو جزء كامل رسانيد، سپس بهمين حساب بآنها داد تا بعاليترينشان 49 جـزء داد، پـس كـسـيـكه تنها يك دهم جزء دارد نمى تواند، مانند دودهم جزء دار باشد و نـيـز آنـكـه دو دهـم دارد مـثـل صـاحـب سـه دهـم نـتـوانـد بـود و نـيـز كـسـى كـه يـك جـزء كامل دارد، نمى تواند مانند داراى دو جزء باشد، و اگر مردم ميدانستند كه خداى عزّوجلّ اين مخلوق را بر اين وضع آفريده هيچكس ديگرى را سرزنش نمى كرد (كه چرا اين مطلب دقيق را نمى فهمى يا چرا فضايل و اخلاق حسنه كسب نمى كنى ).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عـُثـْمـَانَ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَرَاطِيسِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ إِنَّ الْإِيمَانَ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِمَنْزِلَةِ السُّلَّمِ يُصْعَدُ مـِنـْهُ مـِرْقـَاةً بـَعْدَ مِرْقَاةٍ فَلَا يَقُولَنَّ صَاحِبُ الِاثْنَيْنِ لِصَاحِبِ الْوَاحِدِ لَسْتَ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْعَاشِرِ فَلَا تُسْقِطْ مَنْ هُوَ دُونَكَ فَيُسْقِطَكَ مَنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ إِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكَ بِدَرَجَةٍ فَارْفَعْهُ إِلَيْكَ بِرِفْقٍ وَ لَا تَحْمِلَنَّ عَلَيْهِ مَا لَا يُطِيقُ فَتَكْسِرَهُ فَإِنَّ مَنْ كَسَرَ مُؤْمِناً فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 74 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
عـبـدالعـزيـر قـراسـيـطـى گـويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى عبدالعزيز ايمان مانند نـردبـانيست كه ده پله دارد و مؤ منين پله ئى را بعد از پله ديگر بالا مى روند، پس كسى كـه در پـله دوم است نبايد بآنكه در پله اول است بگويد: تو هيچ ايمان ندارى تا برسد بـدهـمـى (كـه نـبـايـد چنين سخنى به نهمى بگويد) پس آنكه را از تو پست تر است دور نينداز كه بالاتر از تو ترا دور اندازد و چون كسى را يكدرجه پائين تر از خود ديدى ، بـا مـلايـمـت او را بـسـوى خـود كـشـان و چـيـزى را هـم كـه طـاقـتـش را نـدارد بـر او تحميل مكن كه او را بشكنى زيرا هر كه مؤ منى را بشكند، بر او لازمست جبرانش كند.
توضيح :
از مـجـمـوع ايـن خبر و خبر سابق بدست مى آيد كه خداى تبارك و تعالى بهر يك از افـراد انـسـان ، قـابـليـت و اسـتعداد مخصوصى عنايت فرموده است كه ممكن نيست از آنمقدار تـجـاوز كـنـد و بدرجه بالاترى كه استعدادش را ندارد برسد، ولى هر كس نسبت بمقدار اسـتـعـداد و ظـرفـيت خدادادى خويش با فعليت و ثبات از مادر متولد نمى شود، بلكه عطاء خـداونـد تـنـهـا قابليت است و خود او بايد با مجاهدت و كوشش در اكتساب استعداد، خود را بمرحله فعليت برساند، ولى روايت ناظربكسانى است كه با اين مرحله ديگران برخورد مـى كـنـنـد و در واقـع بهترين روش تعليم و تربيت است كه در چند جمله كوتاه بيان شده است .
اولا مـى فـرمـايـد: اگـر تـو در پـله دوم و ديـگـرى در پـله اول از عـلوم و مـعـارف و اخـلاقـسـت ولى اسـتـعـداد تـرقـى بـپـله دوم را دارد، او را مـاءيوس ودل شكسته مكن و باو مگو: تو قابل نيستى ، چيزى نخواهى شد و ثانيا درصدد تعليم و تـربـيـت او بـاش و ثـالثا از اوتوقع نداشته باش كه در يكروز و با چند جمله بدرجه تو رسد بلكه با نرمى و ملايمت و آهسته از او دستگيرى كن تابقدر استعدادش ترقى كند و رابـعـا بـدان كـه اگـر دل مـؤ مـنـى را شـكـسـتـى و او را از تحصيل معارف دلسرد كردى بر تولازمست كه اين شكست را جبران كنى و دو باره بتشويق و ترغيب او پردازى .
ايـن بـيـان از نـظـر ايـن بـود كه مرحوم كلينى اين دو روايت را از يك مورد دانسته و در يك بـاب ذكـر فـرمـوده اسـت ، ولى مـى تـوان گـفـت كـه روايـت اول مـربـوط بـه اسـتـعـداد و قـابـليـتهاى كلى افراد بشر است كه مختلف و متفاوتست ، اما روايت دوم مخصوص استعداد ايمانى و درجاتى است كه هر مؤ منى مى تواند بآنها برسد، پس نبايد روايت اول را در اينجا ذكر نمود، زيرامربوط بدرجات ايمان نيست .مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سـَدِيـرٍ قـَالَ قـَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَنَازِلَ مِنْهُمْ عَلَى وَاحِدَةٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى اثـْنـَتـَيـْنِ وَ مـِنـْهُمْ عَلَى ثَلَاثٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى أَرْبَعٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى خَمْسٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى سِتٍّ وَ مـِنـْهـُمْ عـَلَى سـَبـْعٍ فـَلَوْ ذَهـَبـْتَ تـَحـْمـِلُ عَلَى صَاحِبِ الْوَاحِدَةِ ثِنْتَيْنِ لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الثِّنْتَيْنِ ثَلَاثاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الثَّلَاثِ أَرْبَعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الْأَرْبَعِ خَمْساً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الْخَمْسِ سِتّاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ السِّتِّ سَبْعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى هَذِهِ الدَّرَجَاتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 75 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
سـديـر گـويـد: امـام بـاقـر عليه السلام بمن فرمود: مؤ منين درجات مختلفى دارند: يكى داراى يك درجه و يكى داراى دو درجه و يكى سه درجه و يكى چهار درجه و يكى پنج درجه و يـكـى شـش درجـه و يـكـى هـفـت درجـه اسـت . پـس اگـر بـخـواهـى بـداراى يـكـدرجـه تـحـمـيـل دو درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر دو درجـه تـحـمـيـل سـه درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر سـه درجـه تـحـمـيـل چـهـار درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر چـهـار درجـه تـحـمـيـل پـنـج درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر پـنـج درجـه تـحـمـيـل شـش درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر شـش درجـه تحميل هفت درجه كنى نتواند و همه درجات به همين وضع است .
عـَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَا أَنـْتـُمْ وَ الْبـَرَاءَةَ يـَبـْرَأُ بـَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ بـَعـْضٍ وَ بـَعـْضـُهـُمْ أَكـْثـَرُ صـَلَاةً مـِنْ بـَعـْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَنْفَذُ بَصَراً مِنْ بَعْضٍ وَ هِيَ الدَّرَجَاتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 76 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
صباح بن سيابه گويد: امام صادق (ع ) فرمود: شما را با بيزارى چكار كه از يكديگر بـيـزارى مـيـجوييد؟ همانا مؤ منين بعضى از بعض ديگر افضلند و بعضى از بعض ديگر نـماز بيشتر است و بعضى از بعضى تيز بينيش بيشتر است و همين است درجات ايمان (كه خداى تعالى فرمايد: ((هم درجات عند الله )) ).
* باب : نسبت اسلام *
بَابُ نِسْبَةِ الْإِسْلَامِ
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ قَبْلِى وَ لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ بَعْدِى إِلَّا بِمِثْلِ ذَلِكَ إِنَّ الْإِسْلَامَ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمَ هُوَ الْيَقِينُ وَ الْيَقِينَ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصـْدِيـقَ هـُوَ الْإِقـْرَارُ وَ الْإِقـْرَارَ هُوَ الْعَمَلُ وَ الْعَمَلَ هُوَ الْأَدَاءُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَمْ يَأْخُذْ دِينَهُ عَنْ رَأْيـِهِ وَ لَكـِنْ أَتـَاهُ مِنْ رَبِّهِ فَأَخَذَهُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُرَى يَقِينُهُ فِى عَمَلِهِ وَ الْكَافِرَ يُرَى إِنْكَارُهُ فـِى عـَمـَلِهِ فـَوَ الَّذِى نـَفـْسـِى بـِيـَدِهِ مـَا عـَرَفـُوا أَمـْرَهـُمْ فـَاعْتَبِرُوا إِنْكَارَ الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ بِأَعْمَالِهِمُ الْخَبِيثَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 76 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
امـيرالمؤ منين (ع ) فرمود: نسبتى براى اسلام بيان كنم كه كسى جز من نكرده باشد و پس از مـن هـم كـسى جز بمانند من بيان نكند: همانا اسلام همان تسليم است و تسليم همان يقين و يـقـيـن هـمـان تـصـديـق و تـصـديـق هـمـان اقـرار و اقـرار هـمـان عـمـل و عـمـل همان اداء، همانا مؤ من دينش را از راءيش نگرفته ، بلكه از جانب پروردگارش آمـده و از او گـرفـته است ، همانا مؤ من يقينش در عملش ديده مى شود و كافر هم انكارش در عـمـلش ديده مى شود، قسم بآنكه جانم در دست اوست كه آنها امر دين خود را نشناختند، پس شما انكار كافران و منافقان را از كردارهاى پليدشان تشخيص دهيد.
شرح :
نـسـبـت بـه مـعـنـى نـژاد و نـيـاكـانـى است كه انسان به آنها منتسب مى شود و بمعنى مـصـدرى بـيـان كـردن اجـداد و نـيـاكـان شـخص و منسوب ساختن او راست به آنها، و مقصود معرفى كامل و شناساندن اسلام است با ذكر اسباب و ملزوماتش بترتيب ، پس آغاز شروع وجـد اعـلاى اسـلام اداء اسـت ، يعنى انجام دادن تكاليف و مقررات دينى و نتيجه ايكه از اين انـجـام وظـيـفـه گـرفـتـه مـى شـود، و فـرزنـدى كـه از ايـن پـدر مـتـولد مـى شـود عـمـل نـام دارد (ولى در نـهـج البـلاغـه اداء را مـولود عـمـل قـرار داده اسـت ، پـس مـراد به اداء پرداخت الهى و اسقاط آن است از عهده بنده )، سپس نـتـيـجـه ايكه از اين دو بدست مى آيد وفرزندى كه متولد مى شود اقرار نام دارد و اقرار بهمان معنى لغويش در اينجا مناسب تر است و آن ثابت كردن و پا برجانمودن است ، يعنى انـجـام وظـايـف ديـنـى سـبـب مـى شـود كـه حـقـيـقـت اسـلام در دل انـسان مستقر و جايگزين گردد و باز اين اقرار سبب مى شود كه انسان به حقيقت اسلام و بـدرسـتى آن تصديق كند يعنى اسلام را درست و مطابق واقع بداند و بازتصديق موجب يـقـيـن مـى گـردد يعنى باور انسان بدرستى اين دين ، بحد اعلا و صد در صد مى رسد و مـولود يـقـيـن تـسـليـم است ، و تسليم بمعنى گردن نهادن و مطيع و منقاد شدن در برابر اوامر و نواهى الهى و چون و چرا نكردن است . اين است حقيقت معنى اسلام .
و از ايـن بـيان پيداست كه مراد باسلام در اين روايت شريف معنى اخص آنست كه همان ايمان باشد، زيرا اسلام و ايمان مانند لفظ فقير ومسكين است كه اذا اجتمعا افترقا و اذا افترقا اجتمعا و نيز از ذيل روايت پيداست كه مقصود اصلى و هدف كلى از اين روايت تشويق مؤ منين و مـسـلمـيـن اسـت بـعـمـل و ايـنـكـه اسـلام حـقـيـقـتـى بـدون عـمـل صـورت نـپـذيـرد و اعمال نيك وفرخنده اسلام است كه معرف واقعى اسلام و مسلمين مى باشد، چنانكه اعمال پليد و ناشايست كفار و منافقين معرف كفر و نفاق آنها است .عـَنـْهُ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص الْإِسـْلَامُ عـُرْيـَانٌ فـَلِبَاسُهُ الْحَيَاءُ وَ زِينَتُهُ الْوَقَارُ وَ مُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ الْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 77 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
2ـ امـام صـادق (ع ) فـرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اسلام برهنه است و لبـاسـش حـيـا و زيـنـتـش وقـار و سـنـگـيـنـى اسـت و مـردانـگـيـش عـمل صالح و ستون و پايه اش پرهيزكارى است ، و هر چيزى را اساس و پايه اى است و پايه اسلام محبت ما اهل بيت است .
-
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جـَعـْفـَرٍ الثَّانـِي ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرْصَةً وَ جَعَلَ لَهُ نُوراً وَ جَعَلَ لَهُ حِصْناً وَ جَعَلَ لَهُ نَاصِراً فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ وَ أَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ وَ أَمَّا صْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ وَ أَمَّا أَنْصَارُهُ فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِى وَ شِيعَتُنَا فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِى وَ شِيعَتَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ فَإِنَّهُ لَمَّا أُسـْرِيَ بـِي إِلَى السَّمـَاءِ الدُّنـْيـَا فَنَسَبَنِي جَبْرَئِيلُ ع لِأَهْلِ السَّمَاءِ اسْتَوْدَعَ اللَّهُ حـُبِّى وَ حـُبَّ أَهـْلِ بـَيـْتـِى وَ شـِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقـِيـَامَةِ ثُمَّ هَبَطَ بِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَنَسَبَنِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُبِّى وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِى وَ شِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ مُؤْمِنِى أُمَّتِى فَمُؤْمِنُو أُمَّتِى يَحْفَظُونَ وَدِيـعـَتـِى فـِى أَهْلِ بَيْتِى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِى عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جـَلَّ عـُمـُرَهُ أَيَّامَ الدُّنـْيـَا ثـُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِي مَا فَرَّجَ اللَّهُ صَدْرَهُ إِلَّا عَنِ النِّفَاقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 77 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خدا اسلام را آفريد، پس براى او ميدانى ساخت و نورى قرار داد و حصارى نهاد و ياورى نيز برايش مقرر كرد. اما ميدان اسلام قرآن اسـت و امـا نـورش حـكـمـت و حـصـارش نـيـكـى و يـاورانـش مـن و اهل بيت و شيعيانم ميباشيم . پس اهل بيتم و شيعيان و يارانشان را دوست داريد، زيرا چون مرا بـه آسـمـان دنـيـا عـروج دادنـد و جـبـرئيـل نـسـب و وصـف مـرا بـراى اهـل آسـمـان بـيـان كـرد، خـدا دوسـتـى مـن و دوسـتـى خـانـدان و شـيـعـيـانـم را در دل مـلائكـه سـپـرد و آنـدوسـتـى تـا روز قـيـامـت نـزد آنـهـا سـپـرده اسـت ، سـپـس جـبـرئيـل مـرا بـسـوى اهـل زمـيـن فـرود آورد و نـسـب و وصـفـم را بـراى اهـل زمـيـن بـيـان كـرد و خـداى عـزوجـل دوسـتـى مـن و دوسـتـى اهـل بيتم و شيعيانشان را در دلهاى مؤ منين امت سپرد، پس مؤ منين امتم تا روز قيامت سپرده مرا نـسـبـت بـه اهـل بـيـتـم حـفظ كنند. همانا اگر مردى از امتم در تمام دوران عمرش عبادت خداى عـزوجل كند ولى با حالت بغض و دشمنى اهل بيت و شيعيانم خدا را ملاقات كند خدا دلش را جز بانفاق نگشايد (يعنى چون باطن و حقيقتش را خدا آشكار كند، مردم او را منافق يعنى بى ايمان و دورو بينند).
* باب : خصال مؤ من *
بَابُ خِصَالِ الْمُؤْمِنِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عـَنْ عـَبـْدِ الْمـَلِكِ بـْنِ غـَالِبٍ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثـَمـَانـِى خـِصـَالٍ وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعاً بِمَا رَزَقـَهُ اللَّهُ لَا يـَظـْلِمُ الْأَعـْدَاءَ وَ لَا يـَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِى تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فـِى رَاحـَةٍ إِنَّ الْعـِلْمَ خـَلِيـلُ الْمـُؤْمـِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ الْبِرَّ وَالِدُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 78 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مؤ من را سزاوار است كه داراى هشت خصلت باشد: 1 هنگام شدائد بـاوقـار بـاشـد، 2 هـنـگـام بـلا شـكـيبا باشد، 3 در فراوانى نعمت سپاسگزار باشد، 4 بـآنـچه خدا روزيش كرده قانع و خرسند باشد، 5 بدشمنانش ستم نكند، 6 بارش را بر دوسـتـانش نيفكند (بخاطر دوستانش متحمل گناه نشود)، 7 بدنش از او در رنج و مشقت باشد (از بـسـيارى عبادت و قضاء حوائج مردم )، 8 مردم از ناحيه او در آسايش باشند، همانا علم دوسـت مـؤ مـن اسـت و بـردبـارى و زيرش و عقل امير سپاهش (يعنى اعضاء و جوارحش بفرمان عقلش رفتار كنند) و مدارا برادرش و احسان پدرش باشد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الْإِيمَانُ لَهُ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 78 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـيـرالمـؤ مـنـيـن صـلوات الله عـليـه فـرمـود: ايـمـان چـهـار پـايـه دارد: 1ـ توكل بر خدا 2ـ واگذار كردن امر بخدا، 3ـ راضى بودن بقضاى خداى ، 4 تسليم بودن بامر خداى عزّوجلّ.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بـْنِ أَبـِى لَيـْلَى عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّكُمْ لَا تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتَّى تَعْرِفُوا وَ لَا تَعْرِفُونَ حَتَّى تُصَدِّقُوا وَ لَا تُصَدِّقُونَ حَتَّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يـَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِآخِرِهَا ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى لَا يـَقـْبـَلُ إِلَّا الْعـَمـَلَ الصَّالِحَ وَ لَا يـَتـَقَبَّلُ اللَّهُ إِلَّا بِالْوَفَاءِ بِالشُّرُوطِ وَ الْعـُهـُودِ وَ مـَنْ وَفَى اللَّهَ بِشُرُوطِهِ وَ اسْتَكْمَلَ مَا وَصَفَ فِى عَهْدِهِ نَالَ مَا عِنْدَهُ وَ اسْتَكْمَلَ وَعـْدَهُ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَخـْبـَرَ الْعـِبَادَ بِطَرِيقِ الْهُدَى وَ شَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ وَ أَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ فَقَالَ وَ إِنِّى لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى وَ قَالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا أَمَرَهُ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَاتَ قَوْمٌ وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ أَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُ مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا اهْتَدَى وَ مَنْ أَخَذَ فِى غَيْرِهَا سـَلَكَ طـَرِيقَ الرَّدَى وَصَلَ اللَّهُ طَاعَةَ وَلِيِّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ ص وَ طَاعَةَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِ فـَمـَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلَاةِ الْأَمْرِ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ وَ لَا رَسُولَهُ وَ هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خـُذُوا زِيـنـَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ الْتَمِسُواْبُيُوتَ الَّتِى أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسـْمـُهُ فـَإِنَّهُ قـَدْ خـَبَّرَكُمْ أَنَّهُمْ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِقـَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيـتـَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصَارُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ لِأَمْرِهِ ثُمَّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِينَ لِذَلِكَ فِى نُذُرِهِ فَقَالَ وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاّ خَلا فِيها نَذِيرٌ تَاهَ مَنْ جَهِلَ وَ اهْتَدَى مَنْ أَبْصَرَ وَ عَقَلَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَإِنَّها لا تـَعـْمـَى الْأَبـْصـارُ وَ لكـِنْ تـَعـْمـَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ وَ كَيْفَ يَهْتَدِى مَنْ لَمْ يـُبـْصـِرْ وَ كَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يُنْذَرْ اتَّبِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ أَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اتَّبـِعـُوا آثـَارَ الْهـُدَى فـَإِنَّهُمْ عَلَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَ التُّقَى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ عـِيـسـَى ابـْنَ مـَرْيـَمَ ع وَ أَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ لَمْ يُؤْمِنْ اقْتَصُّوا الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ وَ الْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْآثَارَ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ وَ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 79 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: تا معرفت نيابيد صالح نشويد و تا تصديق نكنيد معرفت نيابيد و تـا چهار دريراكه نخستينشان جز به آخرشان اصلاح نشود نگيريد تصديق نيابيد((9)) هـمـراهـان سـه در گـمراه گشته و در بيراهه دورى افتادند، خداى تبارك و تـعـالى جـز عـمـل صالح را نپذيرد و خدا جز وفاء بشروط و پيمانها را نپذيرد، و هر كه بـشـروط خـدا وفـا كـنـد و آنـچـه را كـه در پـيـمـانـش شـرح داده بـكـمـال رسـانـد، بـدانـچـه نـزد اوسـت بـرسـد و وعـده خـدا را كامل دريافت كند.
خـداى عـزّوجـلّ راهـهـاى هـدايـت را بـه بـنـدگـانـش خـبـر داده و در آن راهـهـا بـرايشان چراغ بـرافـراشـتـه و دسـتـور داده كه چگونه راه بپيمايند و فرموده : ((همانا من آمرزنده كسى بـاشـم كـه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح نمايد و آنگاه هدايت پذيرد، 83 سوره ، 3)) و فـرمـوده : ((خدا فقط از پرهيزگاران مى پذيرد)) پس هر كس كه خداى عزّوجلّ را نسبت به آنچه امرش فرموده پرهيزگار باشد، همان خداى عزّوجلّ را با ايمان بآنچه محمد صلى الله عليه و آله آورده ملاقات كند.
هـيـهات هيهات !! كه مردمى از دست رفتند و مردند پيش از آنكه هدايت شوند و گمان كردند كـه ايـمـان دارنـد، در صورتيكه ندانسته مشرك شدند، هر كس از در وارد خانه شود هدايت يـافته و هر كه راه ديگر پيش گيرد طريق هلاكت سپرده است ، خدا اطاعت ولى امرش را به اطـاعت رسولش پيوسته و اطاعت رسولش را به اطاعت خود (آنجا كه فرماييد: اطيعوا الله و اطـيـعـوا الرسـول و اولى الامـر مـنكم ) پس هر كه اطاعت واليان امر را كنار گذارد، خدا و رسـولش را هـم اطـاعـت نـكـرده اسـت و هـمـانـست اقرار بآنچه از جانب خدا آمده كه : ((در هر مـسـجـدى زيـور خـود را بـر گـيـريـد و بـجـويـيد خانه هايى را كه خدا اجازه فرموده بر افراشته گردند و نامش در آنها برده شود 31 سوره 7 ـ)) همانا خدا به شما خبر داده كه آنها: ((مردانى باشند كه تجارت و داد و ستد ايشانرا ازدياد خدا عزّوجلّ و گزاردن نماز و دادن زكوة باز ندارد، آنها از روزى كه دلها و چشمها در آن دگرگون شود بيم دارند: 36 سوره 24 )).
هـمـانـا خـدا رسـولانـرا ويژه امر خود ساخت و سپس آنها را با تصديق و باور بآن درباره بـيـمـهاى خويش برگزيد و فرمود: ((هيچ امتى نبوده جز اينكه بيم دهنده ئى در ميان آنها بـوده ، 24 سـوره 35)) هـر كـه نـدانـسـت بـيـراهـه رفـت و هـر كـه چـشـم گـشـود و تـعـقـل كرد هدايت يافت ، همانا خداى عزّوجلّ فرمايد: ((نكته اينست كه : ديده ها كور نيست ، بلكه دلهاى ميان سينه ها كور است . 46 سوره 22)) و كسيكه نمى بيند چگونه راه يابد و كسيكه بيمش نداده اند چگونه بينا باشد.
رسول خدا صلى الله عليه و آله را پيروى كنيد و بآنچه از جانب خدا آمده اقرار كنيد و از نـشـانـه هـاى هـدايت متابعت نماييد، زيرا ايشان نشانه هاى امانت و تقوايند، و بدانيد اگر كـسـى فقط عيسى بن مريم عليهما السلام را انكار كند و پيغمبران غير از او اقرار نمايد، ايـمـان نـدارد، چـراغگاه را جوييد و راه پيماييد و از پشت پرده ها در طلب آثار و نشانه ها بـاشـيـد (يـعنى اگر چه در برابر شما پرده هاى مبتدعين و مدعيان ناحق آويخته شده ولى شـما در پس اين پرده ها كسانى را كه قدم جاى قدم پيغمبر گذاشته اند، مى توانيد پيدا كنيد شما ببينيد يزيد و هشام و امثالشان نشان دهنده رفتار پيغمبر بودند يا حسين بن على و فـرزنـدانـش عـليـهـم السـلام ) تـا امـر ديـنـتـان را كامل ساخته و بخداى پروردگار خويش ايمان آورده باشيد.
توضيح :
ايـن روايت با اندكى تفاوت بشماره 465 درج 1 ص 257 گذشت ، عبارات دو پهلو را در ايـنـجا بطريق ديگرش ترجمه كرديم و نيزعلاوه بر توضيح :آنجا، در اين جا نيز در ميان ملالين توضيحاتى افزوديم .عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ رَفَعَ إِلَى رَسـُولِ اللَّهِ ص قـَوْمٌ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَقَالَ مَنِ الْقَوْمُ فَقَالُوا مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قـَالَ وَ مـَا بـَلَغَ مـِنْ إِيـمـَانِكُمْ قَالُوا الصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَ الرِّضَا بـِالْقـَضـَاءِ فـَقـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص حـُلَمَاءُ عُلَمَاءُ كَادُوا مِنَ الْفِقْهِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ إِنْ كـُنـْتـُمْ كـَمـَا تَصِفُونَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 81 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام رضـا (ع ) فـرمـود: در يـكـى از جـنـگـهـاى جـمـاعـتـى را نـزد رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله بـردنـد فـرمـود: ايـن مـردم چـه كـسـانـنـد؟ گـفتند: يا رسـول الله مؤ منين اند، فرمود: ايمان شما در چه پايه است ؟ گفتند بردبارى هنگام بلا و سـپـاسـگـزارى زمـان نـعـمـت و رضـاى بـقـضـاء خـدا. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اينها صفات خويشتن داران دانشمندانى است كه از كـثرت دانش بپيغمبران نزديك شده اند، اگر چنانكه گفتيد هستند، پس ساختمانى را كه در آن سـكـونـت نـمـى كـنـيـد نـسـازيـد و چيزى را كه نمى خوريد گرد نياوريد، و از خدائيكه بسويش بازگشت مى كنيد پروا نمائيد.
* باب : باب *
بَابٌ
توضيح :
در ايـن بـاب مدح و فضيلت شريعت اسلام و مقررات آن بيان مى شود از اين نظر با ابواب سابق كه بيان اوصاف و معرفى اسلام بود مناسب دارد.عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ وَ مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ عـَنْ جـَابـِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ خَطَبَنَا أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع فـِى دَارِهِ أَوْ قَالَ فِى الْقَصْرِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ ثُمَّ أَمَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهِ فـَكـُتـِبَ فـِى كـِتـَابٍ وَ قُرِئَ عَلَى النَّاسِ وَ رَوَى غَيْرُهُ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ أَمِيرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع عـَنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ النِّفَاقِ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى شـَرَعَ الْإِسـْلَامَ وَ سـَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ لِمَنْ حَارَبَهُ وَ جـَعـَلَهُ عـِزّاً لِمـَنْ تـَوَلَّاهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ هُدًى لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ وَ زِينَةً لِمَنْ تَجَلَّلَهُ وَ عُذْراً لِمَنِ انْتَحَلَهُ وَ عُرْوَةً لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ وَ حَبْلًا لِمَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ نـُوراً لِمـَنِ اسـْتَضَاءَ بِهِ وَ عَوْناً لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ وَ فُلْجاً لِمَنْ حـَاجَّ بـِهِ وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَاهُ وَ حَدِيثاً لِمَنْ رَوَى وَ حُكْماً لِمَنْ قَضَى وَ حِلْماً لِمَنْ جَرَّبَ وَ لِبَاساً لِمـَنْ تَدَبَّرَ وَ فَهْماً لِمَنْ تَفَطَّنَ وَ يَقِيناً لِمَنْ عَقَلَ وَ بَصِيرَةً لِمَنْ عَزَمَ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ عـِبـْرَةً لِمـَنِ اتَّعـَظَ وَ نـَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ وَ تُؤَدَةً لِمَنْ أَصْلَحَ وَ زُلْفَى لِمَنِ اقْتَرَبَ وَ ثِقَةً لِمـَنْ تَوَكَّلَ وَ رَخَاءً لِمَنْ فَوَّضَ وَ سُبْقَةً لِمَنْ أَحْسَنَ وَ خَيْراً لِمَنْ سَارَعَ وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ وَ لِبـَاسـاً لِمـَنِ اتَّقـَى وَ ظـَهـِيـراً لِمَنْ رَشَدَ وَ كَهْفاً لِمَنْ آمَنَ وَ أَمَنَةً لِمَنْ أَسْلَمَ وَ رَجَاءً لِمَنْ صـَدَقَ وَ غـِنًى لِمَنْ قَنِعَ فَذَلِكَ الْحَقُّ سَبِيلُهُ الْهُدَى وَ مَأْثُرَتُهُ الْمَجْدُ وَ صِفَتُهُ الْحُسْنَى فـَهـُوَ أَبْلَجُ الْمِنْهَاجِ مُشْرِقُ الْمَنَارِ ذَاكِى الْمِصْبَاحِ رَفِيعُ الْغَايَةِ يَسِيرُ الْمِضْمَارِ جَامِعُ الْحـَلْبـَةِ سـَرِيـعُ السَّبـْقَةِ أَلِيمُ النَّقِمَةِ كَامِلُ الْعُدَّةِ كَرِيمُ الْفُرْسَانِ فَالْإِيمَانُ مِنْهَاجُهُ وَ الصَّالِحـَاتُ مـَنـَارُهُ وَ الْفـِقـْهُ مـَصـَابـِيـحـُهُ وَ الدُّنـْيـَا مِضْمَارُهُ وَ الْمَوْتُ غَايَتُهُ وَ الْقِيَامَةُ حـَلْبـَتـُهُ وَ الْجـَنَّةُ سـُبـْقـَتـُهُ وَ النَّارُ نـَقـِمـَتُهُ وَ التَّقْوَى عُدَّتُهُ وَ الْمُحْسِنُونَ فُرْسَانُهُ فـَبـِالْإِيـمـَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ وَ بِالصَّالِحَاتِ يُعْمَرُ الْفِقْهُ وَ بِالْفِقْهِ يُرْهَبُ الْمـَوْتُ وَ بـِالْمـَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا وَ بِالدُّنْيَا تَجُوزُ الْقِيَامَةَ وَ بِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ وَ الْجَنَّةُ حَسْرَةُ أَهْلِ النَّارِ وَ النَّارُ مَوْعِظَةُ الْمُتَّقِينَ وَ التَّقْوَى سِنْخُ الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 81 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
اصـبـغ بـن نـبـاتـه گـويـد: روزى امـيـرالمـؤ مـنـين (ع ) در خانه يا دارالاماره اش براى ما سـخنرانى فرمود، و ما انجمن بوديم ، سپس امر فرمود: آن سخنرانى را بنويسند و براى مـردم بخوانند و ديگرى روايت كرده است كه ابن گوا از اميرالمؤ منين عليه السلام تعريف اسلام و ايمان و كفر و نفاق را پرسيد حضرت فرمود:
امـا بـعـد خـداى تـبـارك و تـعالى دين اسلام را مقرر فرمود: و آبگاههايش را براى واردين آسـان سـاخـت (زيـرا دسـتـورات اسـلام آبـى اسـت گـوارا و سـهـل المـؤ مـنه كه بلب تشنگان وادى جهل و ضلالت ميرسد) و پايه هايش را در برابر دشمنانش قوى و غالب ساخت (دلايل و براهين حقيقتش قوى است و منكرينش را مغلوب و مجاب مـيـكـنـد) و آنـرا مـايه عزت پيروان و دوستانش قرار داد و موجب صلح واردينش و هدايت اقتدا كـنـنـد گـانـش و زيور جلال دانندگانش و پوزش هر كه بدان در آويزد و دست آويز هركه بدان پناه برد و رشته هر كه بدان چنگ زند و برهان هر كه بدان سخن گويد و نور هر كـه از آن روشـنى خواهد و ياور هر كه از آن يارى خواهد و گواه هر كه بدان مناظره كند و پـيـروزى هر كه بدان احتجاج كند و دانش هر كه آنرا در گوش گيرد و حديث هر كه روايت كـنـد و فـرمـان هـر كـه قضاوت كند و مايه خويشتن دارى هر كه تجرببه اندوزد و لباس (حـافـظ و نـگـهـبـان ) هـر كـه بـيـنـديـشـد و مـايـه فـهـم هـر كه زيرك باشد و يقين آنكه تعقل كند و مايه بصيرت آنكه تصميم گيرد و نشانه آنكه باريك بين شود و اندرز آنكه پـنـد پـذيـرد و نـجـات آنـكـه تـصـديق كند و آرامش آنكه اصلاح جويد و مايه تقرب آنكه تقرب جويد و اطمينان آنكه توكل كند و نعمت آنكه كار خود بخدا واگذار كند و جايزه آنكه احسان كند و خير آنكه پيشى گيرد و سپر آنكه صبر كند و لباس آنكه پرهيز كار باشد و كـمك آنكه براه راست رود و پناه آنكه ايمان آورد و امان آنكه اسلام آورد و اميد آنكه راست گويد و ثروت آنكه قناعت كند ميباشد.
ايـنست حق ، راهش هدايت ، نشانش بزرگوارى ، وصفش بهترى است ، پس برنامه اش روشن است و مناره اش تابان ، چراغش روشن ، هدف و پايانش عالى ، ميدان مسابقه اش (مدت عمر مـسـلمان ) كوتاه شركت كنندگانش گرد آمده ، مسابقه اش با شتاب (جايزه برندگان كه بـهـشـت اسـت بـزودى داده شـود) كـيـفـر و انـتـقـامـش دردنـاك ، سـاز و بـرگـش كامل ، سوارانش (مسابقه دهندگان ) بزرگوارند.
ايمان برنامه آنست و كارهاى شايسته چراغگاهش ، دانش چراغهايش ، دنيا ميدان مسابقه اش ، مـرگ پـايـانش ، رستاخيز قيامت انجمن مسابقه گزارش ، بهشت جايزه اش ، دوزخ كيفرش ، تقوى ساز و برگش و نيكوكاران سورانش .
پـس بـه سـبـب ايـمـان بـر اعـمـال صـالح اسـتـدلال شـود و بـا اعـمـال صـالح فقه و دانش رونق گيرد و فقه و دانش موجب ترس از مرگ شود، و با مرگ دنـيـا خـاتـمـه پـذيـرد و بـا دنـيـا قـيـامـت بـگـذرد (بـا اعـمـال شـايسته در دنيا گرفتاريهاى قيامت بگذرد) و با قيامت بهشت نزديك شود و بهشت مـايـه حـسـرت و افـسـوس اهـل دوزخ و دوزخ مـايه پند پرهيزگاران و پرهيزگارى پايه ايمانست .
-
* باب : بيان و وصف ايمان *
بَابُ صِفَةِ الْإِيمَانِ
بـِالْإِسـْنـَادِ الْأَوَّلِ عـَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْإِيمَانَ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عـَلَى الصَّبـْرِ وَ الْيـَقـِيـنِ وَ الْعـَدْلِ وَ الْجـِهَادِ فَالصَّبْرُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الشَّوْقِ وَ الْإِشـْفـَاقِ وَ الزُّهْدِ وَ التَّرَقُّبِ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْ أَشـْفـَقَ مـِنَ النَّارِ رَجـَعَ عـَنِ الْمـُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِى الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُصِيبَاتُ وَ مَنْ رَاقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَ الْيَقِينُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحـِكـْمـَةِ وَ مـَعْرِفَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِينَ فَمَنْ أَبْصَرَ الْفِطْنَةَ عَرَفَ الْحِكْمَةَ وَ مَنْ تَأَوَّلَ الْحـِكـْمـَةَ عـَرَفَ الْعِبْرَةَ وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ وَ مَنْ عَرَفَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ مَعَ الْأَوَّلِينَ وَ اهْتَدَى إِلَى الَّتِى هِيَ أَقْوَمُ وَ نَظَرَ إِلَى مَنْ نَجَا بِمَا نَجَا وَ مَنْ هَلَكَ بِمَا هَلَكَ وَ إِنَّمَا أَهـْلَكَ اللَّهُ مـَنْ أَهـْلَكَ بـِمـَعـْصـِيـَتِهِ وَ أَنْجَى مَنْ أَنْجَى بِطَاعَتِهِ وَ الْعَدْلُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ غـَامـِضِ الْفَهْمِ وَ غَمْرِ الْعِلْمِ وَ زَهْرَةِ الْحُكْمِ وَ رَوْضَةِ الْحِلْمِ فَمَنْ فَهِمَ فَسَّرَ جَمِيعَ الْعِلْمِ وَ مـَنْ عـَلِمَ عـَرَفَ شـَرَائِعَ الْحـُكـْمِ وَ مـَنْ حـَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِى أَمْرِهِ وَ عَاشَ فِى النَّاسِ حَمِيداً وَ الْجـِهـَادُ عـَلَى أَرْبـَعِ شـُعـَبٍ عـَلَى الْأَمـْرِ بـِالْمـَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الصِّدْقِ فِي الْمـَوَاطـِنِ وَ شـَنَآنِ الْفَاسِقِينَ فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظَهْرَ الْمُؤْمِنِ وَ مَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغـَمَ أَنـْفَ الْمـُنـَافـِقِ وَ أَمـِنَ كَيْدَهُ وَ مَنْ صَدَقَ فِى الْمَوَاطِنِ قَضَى الَّذِى عَلَيْهِ وَ مَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ غَضِبَ لِلَّهِ وَ مَنْ غَضِبَ لِلَّهِ غَضِبَ اللَّهُ لَهُ فَذَلِكَ الْإِيمَانُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 83 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) را از ايـمـان سـؤ ال كردند، فرمود: خداى عزوجل ايمان را بر چهار پايه قرار داده است : 1ـ صبر، 2ـ يقين ، 3ـ عدالت ، 4ـ جهاد.
و صـبـر چـهـار شعبه داده است : اشتياق و ترس و زهد و مراقبت (انتظار) پس هر كه اشتياق بـهـشـت داشـتـه باشد، هوس رانيها را كنار گذارد، و هر كه از دوزخ بيم دارد، از چيزهاى حرام رو گرداند، و هر كه در دنيا زهد ورزد (و بى رغبت شود)، مصيبتها بر او آسان شود، و هـر كـه مـنـتـظـر مـرگ بـاشـد بـانـجام دادن نيكيها شتاب كند. و يقين چهار شعبه دارد: 1ـ زيركى و روشن بينى ، 2ـ رسيدن بحقايق ، 3ـ عبرت شناسى 4ـ روش پيشينيان ، پس هر كـه روشـن بـيـن شود حقيقت شناس گردد و هر كه بحقايق رسد عبرت شناس شود و هر كه عـبـرت شـنـاس بـاشـد،سـنـت و روش را بـفـهـمـد و هـر كـه سـنـت را شـنـاسـد مثل اينستكه با پيشينيان بوده و بطريقه ايكه درست تر است هدايت شود و نگاه كند هر كه نجات يافته بچه وسيله نجات يافته و هر كه هلاك شده براى چه هلاك شده ، و همانا خدا هر كه اهلاك نمود تنها بسبب نافرمانيش هلاك نموده و هر كه را نجات بخشيده بسبب اطاعتش بوده .
و عـدالت چهار شعبه دارد: 1ـ فهميدن امر مشكل (دقت در فهميدن ) 2ـ رسيدن بحقيقت دانش 3ـ روشنى حكم (داورى )، 4ـ خرمى شكيبائى ، پس هر كه بفهمد همه دانش را تفسير كند، و هر كه بداند آبگاههاى داورى را بشناسد و هر كه بردبارى ورزد، در كارش زياد روى نكند و ميان مردم ستوده زندگى نمايد.
و جـهـاد چـهـار شـعـبـه دارد: 1ـ امـر بـمـعـروف 2ـ نـهـى از مـنـكـر 3ـ راسـتـگـوئى در هـر حال 4ـ دشمنى با بد كاران .
پـس هر كه امر بمعروف كند، مؤ من را يارى كرده و پشتش را محكم نموده ، و هر كه نهى از مـنـكر كند، بينى منافق را بخاك ماليده و از نيرنگش ايمن گشته هر كه همه جا راستگويد، وظيفه ايكه بر او بوده انجام داده و هر كه با بدكاران دشمنى كند براى خدا خشم نموده و هـر كه براى خدا خشم نمايد، خدا هم بخاطر او خشم نمايد، اينست ايمان و پايه ها و شعبه هايش .
شرح :
خـواننده عزيز! در اين روايت دقت و تاءمل بيشترى نما و آن را با عاليترين سخنانى كـه از نـوابـغ دانـشـمندان بشر شنيده ئى مقايسه كن ،آيا تاكنون هيچ روانشناس و حكيم و دانـشـمـنـد اخـلاقـى را ديـده ئى كـه حـالات روحـى بـشـر را ايـنـگـونـه تـجـزيـه وتحليل كند و در اعماق روح بشر غوطه ور شود و با تحقيق و كنجكاوى عميق دقايق وريزه كارى هاى حالات نفسانى انسان راتشريح نمايد. علماء اخلاق بشر پس از قرنها مطالعه و تحقيق باين نتيجه رسيده اند كه اصول فضايل و كمالات نفسانى انسان چهار صفت است .
1ـ حـكـمـت ، 2ـ عـفـت ، 3ـ عـدالت ، 4ـ شـجـاعـت و هـر يـك از ايـن چـهـار اصـل را بـتـعـبـيـرات مـخـتـلفـى تـعـريـف كـرده انـد، امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) هـم اصـول صـفـات حـمـيـده و كـمالات روحى انسان را چهار چيز دانسته و بنام پايه هاى ايمان مـعـرفـى فـرمـوده اسـت ،ولى دانـشـمـنـدان اخلاق بجاى يقين حكمت و بعوض صبر عفت و در بـرابـر جهاد شجاعت گفته اند در هر يك از اين تغييرات نواقص و اخلالاتى بوجود آورده اند، مثلا بجاى يقين حكمت گفته اند و حكنت را تعريف كرده اند به :
العـلم بـحـقـايق الاشياة على ما هى عليه و آنرا بدو شعبه علمى و عملى تقسيم كرده اند، اما اولا توضيحى را كه اميرالمؤ منين (ع ) در بيان چهار شعبه آن فرموده كه از لحاظ تحقيق و ترتيب بهتر از آن متصور نيست بيان نكرده اند و ثانيا مقدار باورانسانرا بحقايق اءشياء مـهـمـل گـذاشته اند كه باور انسان نسبت بآنها بدرجه شك باشد يا ظن و يا قطع ، ولى عـلى (ع ) بـا كـلمـه يـقـيـن ايـن ابـهـام را مـرتفع فرموده است ، مثلا يكى از اموريكه انسان مـيـخـواهـد بـدانـد ايـنـسـتـكـه : ((عـلت تـرقى يك ملت چيست ؟علماء اخلاق در جواب اين سؤ ال فـقـط مـيـگـويـند اين مطلب يكى از جزئيات حكمت است ولى اميرالمؤ منين عليه السلام در پاسخ اين سؤ ال مى فرمايد:
كـسـيـكـه مـيـخواهد بداند علت ترقى يك ملت چيست اولا بايد زيركى و روشن بينى داشته باشد، پس اشخاص كند فهم و خرف و كودن نبايد توقع درك اين معنى كنند. ثانيا بايد طـريـق رسـيـدن بـحـقـايـق را كـه اسـتـنـتـاج مـطـلوب از روى مـقـدمـاتـسـت بـدانـد و ازطـرز اسـتـدلال آگـاه بـاشـد تـا در وادى مـغـالطه نيفتد: ثالثا بايد عبرت شناس باشد يعنى دقـايـق و نـكـاتـيكه در رفتار وكردار ديگران مى بيند و نتيجه خوب يا بدى كه بر آنها مـتـرتب ميشود بتواند تشخيص دهد. رابعا از روش و طريقه پيشينيان كه در راه ترقى قدم نهاده اند آگاه باشد، بعلاوه همه اين مطالب را صد در صد باور كند.
يكى ديگر از اصول فـضـايـل را از امـيرالمؤ منين (ع ) سؤ ال ميكنيم ، او ميفرمايد: پايه دوم ايمان صبر است ، و صـبـر يـعـنـى بـردبـارى وخـويـشـتـن دارى و اسـتـيـلاء و تـسـلط كـامـل بـر نـفـس ، پـس كـسـيـكـه خـود را در بـرابـر پـول رشـوه و زن زانـيـه و مـحـرمـات ديـگـر بـفـروشـد وعـقـل و ديـن خويش از كف دهد صبر ندارد، و نيز كسيكه از هوسرانيهاى مكروه و مرجوح چشم نـپـوشـد و عـنان نفس محكم نگيرد، صابر نيست و بار كسيكه در برابر مصيبات و بلاهاى دنـيـا جـزع و بيتابى آغاز كند و مالك نفس خود نباشد، صبرندارد، علاوه بر اينها كسيكه بـراى رضـاى خـدا در راه انـجـام كـارهاى نيك و شتاب بسوى آنها، بيدار خوابى و رنج و خـرج تـحـمل نكند صابر نيست ) صابر واقعى كسى است كه در برابر اين چهار امر چون كوه استوار و با وقار باشد وچشمك زدنهاى عاشقانه و باغ سبز و سرخيكه نشانش ميدهند هيچگونه جنبش و تكانى در او حاصل نكند.
امـا وقـتـى ايـن سـؤ ال را از عـالم اخـلاق مـيـكـنـيـم مـيـگـويـد: ركـن دوم كمال نفس انسان عفت است و آن نگهدارى نفس است از حرص و آزنسبت بتمام شهوات محسوس و مطيع شهوت نبودن . و بيانات ديگرى كه نظير اين ذكر ميكنند، ولى همگى ناقص و گيج كـنـنده و مبهم و مختلف است ، خوانندگان محترم دو ركن ديگر ايمان را كه عدالت و جهاد است در ايـن روايـت شـريـف بـيـنـديـشـيـد و سـپس بغا كلمات علماء اخلاق و دانشمندان ديگر بشر مقايسه كنندو بقطره ئى از بحار عظمت رهبران دين خود پى برند.
بـسـى تـعـجـب كـردم زمـانى كه ديدم محقق فاضل ابن ميثم بحرانى سخن علماء اخلاق را در شرح اين روايت شريف در كتاب ((نهج البلاغه )) ذكر نموده ، و سپس در مقام تطبيق كلام امـيـرمـؤ مـنـان بـا سـخـنـان آنـهـابر آمده و ميگويد: فعبر ععن الحكمة باليقين ... و عن العفة بالصبر مثل اينكه سخنان ناقص و مبهم ايشان را صحيح و متقن و پايه اى استوار دانسته و مـيـخـواهـد كـلام امـيـرمؤ منان صلوات الله عليه را با آن سخنان وفق دهد و برابر كند، در صورتى كه اين الثرى من الثريا.
* باب : برترى ايمان بر اسلام و يقين بر ايمان *
بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ الْيَقِينِ عَلَى الْإِيمَانِ
أَبـُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قـَالَ قـَالَ لِي أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَا أَخَا جُعْفٍ إِنَّ الْإِيمَانَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّ الْيَقِينَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ أَعَزَّ مِنَ الْيَقِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 86 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر گـويـد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى جعفى : همانا ايمان برتر از اسلام و يقين برتر از ايمانست و چيزى گرامتر (كمياب تر) از يقين نيست .
شرح :
جعف قبيله ايست از يمن و يكى از شعب تميم است كه جابر از آن قبيله ميباشد و برترى ايـمـان بـر اسـلام از ابـواب سـابـق ظـاهـر شـد، زيـرا در ايـمـان ولايـت يا اذعان قلبى و اعـمـال بـدنـى و يـا اذعـان قلبى فقط معتبر است ، بخلاف اسلام . و اما برترى يقين بر ايـمـان بـاعـتـبـار ايـنـسـتـكـه يـقـيـن بـالاتـريـن مـراتـب اعـتـقـاد اسـت كـه فعل طاعات و ترك مناهى بر آن مترتب ميشود و كميابى يقين هم واضح است ، زيرا مردم را كـه مـيـنـگـريـم از قـول يـك طـبـيب براى سلامتى بدن از اطعمه لذيذ پرهيز ميكند. ولى از گـنـاهـان كـبـيره بقول انبياء براى سلامتى روح و نجات از كيفر خدا پرهيز نميكنند، و اين مطلب دليل عدم يقين است .عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عـَنْ أَبـِى الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ مَا قُسِمَ فِى النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 86 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
وشـاء گـويـد: شـنـيـدم حضرت ابى الحسن عله السلام ميفرمود: ايمان يك درجه بالاتر از اسـلام اسـت ، و تقوى يك درجه بالاتر از ايمان و يقين يك درجه بالاتر از تقوى است ، و ميان مردم چيزى كمتر از يقين پخش نشده است .
شرح :
تـقـوى از مـاده وقـايـت و در لغـت بـمـعـنـى نـگـهـدارى كـامـل است : و در عرف شرع نگهداشتن نفس است از آنچه در آخرت برايش زيان دارد و آنرا سـه مـرتـبه است : 1ـ نگهدارى نفس از عذاب مخلد بسبب ايمان و اصلاح عقايد، 2ـ نگهدارى نـفـس از آنـچـه نـزد شـرع گـنـاه مـحـسـوبـسـت 3ـ نـگـهـدارى دل از آنـچه او را بغير حق مشغول كند، و اين مرتبه خواص و اولياء الله است ، و جمله اخير روايـت دلالت دارد بـر ايـنـكـه اسـتـعـدادات ذاتـى و عـنـايـات الهـى در مـراتب ايمان و يقين دخيل است .مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ الْإِيمَانَ عَلَى الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ كَمَا فَضَّلَ الْكَعْبَةَ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
اصول كافى ج : 3 ص : 87 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
حمران بن اعين گويد: شنيدم امام باقر(ع ) ميفرمود: همانا خدا ايمان را بر اسلام بيك درجه فـضـيـلت داده ، چـنـانكه كعبه را بر مسجد الحرام فضيلت داده است (بحديث 1506 1509 رجوع شود).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عـُمـَرَ بـْنِ أَبـَانٍ الْكـَلْبـِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَا أَبـَا مُحَمَّدٍ الْإِسْلَامُ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ الْإِيمَانُ عَلَى الْإِسْلَامِ دَرَجَةٌ قـَالَ قـُلْتُ نـَعـَمْ قـَالَ وَ التَّقـْوَى عـَلَى الْإِيـمَانِ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ الْيَقِينُ عَلَى التَّقـْوَى دَرَجـَةٌ قـَالَ قـُلْتُ نـَعـَمْ قـَالَ فـَمَا أُوتِيَ النَّاسُ أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ وَ إِنَّمَا تَمَسَّكْتُمْ بِأَدْنَى الْإِسْلَامِ فَإِيَّاكُمْ أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْ أَيْدِيكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 87 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گويد، امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى ابا محمد! اسلام يكدرجه است ؟ گفتم آرى ، فـرمـود: و ايـمـان يـكدرجه بالاى اسلامست ؟ گفتم : آرى ، فرمود: و تقوى يك درجه بـالاى ايـمـانـسـت ؟ گـفـتـم : آرى ، فرمود: و يقين يكدرجه بالاى تقوى است ؟ گفتم آرى ، فـرمود بمردم چيزى كمتر از يقين داده نشد، و شما بپائين ترين (نزديكترين ) درجه اسلام چـسـبـيده ايد، مبادا از چنگتان بپرد (گويا مقصود ضعفاء شيعه است كه فقط ولايت را دارند بـدون تـقـوى و يـقـيـن ، و سخن امام اشاره دارد باينكه اشخاصيكه در درجات پائين ايمان باشند خطر از دست دادن عقايد بآنها نزديك است ، بخلاف كسانيكه داراى تقوى و يقينند).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنِ الْإِيـمـَانِ وَ الْإِسـْلَامِ فـَقـَالَ قـَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا هُوَ الْإِسْلَامُ وَ الْإِيمَانُ فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْءٍ الْيَقِينُ قَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِلَّهِ وَ الرِّضـَا بـِقـَضـَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ قُلْتُ فَمَا تَفْسِيرُ ذَلِكَ قَالَ هَكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍع
اصول كافى ج : 3 ص : 87 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
يـونـس گـويـد: از امـام رضا (ع ) راجع بايمان و اسلام پرسيدم ، فرمود: امام باقر (ع ) فـرموده است : همانا دين فقط اسلامست ، و ايمان يك درجه بالاتر از آنست و تقوى يكدرجه بـالاتـر از ايـمـانست و يقين يك درجه بالاتر از تقوى است و ميان مردم چيزى كمتر از يقين تـقـسـيـم نـشـده اسـت ، عـرضـكـردم يـقـيـن چـيـسـت ؟ فـرمـود: تـوكـل بـر خـدا و تـسـليـم خـدا شـدن و راضـى بودن بقضاء خدا و واگذاشتن كار بخدا، عرضكردم : تفسير اين چيست ؟ فرمود: امام باقر (ع ) چنين فرموده است .
توضيح :
گـويـا فهم سائل از بيان و توضيح :اين مطالب كوتاه بوده و حضرت رضا (ع ) تنها بذكر كلام جد بزرگوارش قناعت فرموده است .مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا ع قـَالَ الْإِيـمـَانُ فـَوْقَ الْإِسـْلَامِ بـِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ الْعِبَادِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 88 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام رضـا (ع ) فـرمـود: ايـمـان يـكـدرجه بالاتر از اسلامست و تقوى يك درجه بالاتر از ايمان و يقين يكدرجه بالاتر از تقوى و ميان بندگان چيزى كمتر از يقين تقسيم نشده .
-
* باب : حقيقت ايمان و يقين *
بَابُ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ الْيَقِينِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عـُذَافـِرٍ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ لَقِيَهُ رَكْبٌ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ مَا أَنْتُمْ فَقَالُوا نَحْنُ مُؤْمِنُونَ يَا رَسـُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ قَالُوا الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ وَ التَّسـْلِيـمُ لِأَمـْرِ اللَّهِ فـَقـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عُلَمَاءُ حُكَمَاءُ كَادُوا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْحِكْمَةِ أَنـْبـِيـَاءَ فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 88 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: رسـولخـدا (ص ) در مـسـافـرتى بود كه كاروانى بآنحضرت برخوردند و گفتند: السلام عليك يا رسول الله فرمود شما كيستيد؟ گفتند: اى رسولخدا مـا مـؤ مـنـيـن هـسـتـيـم ، فـرمـود: حـقـيقت ايمان شما چيست ؟ گفتند: راضى بودن بقضاء خدا و واگـذاردن كـار بـخـدا و تـسـليـم امـر خـدا بودن ، رسولخدا (ص ) فرمود: (اينها كه شما گـفـتـيـد) دانـشمندان و حكيمانى باشند كه از شدت حكمت بپيغمبران نزديك گشته اند، پس اگـر شما راست ميگوئيد بنائى را كه در آن نمى نشينيد نسازيد و چيزى را كه نميخوريد جمع نكنيد و از خدائى كه بسويش باز گشت داريد پروا كنيد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ الْوَابِشِيِّ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ فَنَظَرَ إِلَى شَابٍّ فِى الْمـَسـْجـِدِ وَ هـُوَ يـَخْفِقُ وَ يَهْوِى بِرَأْسِهِ مُصْفَرّاً لَوْنُهُ قَدْ نَحِفَ جِسْمُهُ وَ غَارَتْ عَيْنَاهُ فِى رَأْسـِهِ فـَقـَالَ لَهُ رَسـُولُ اللَّهِ ص كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ قَالَ أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مـُوقـِنـاً فـَعـَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ قَوْلِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِكُلِّ يَقِينٍ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ يَقِينِكَ فَقَالَ إِنَّ يَقِينِى يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ الَّذِى أَحْزَنَنِى وَ أَسْهَرَ لَيْلِى وَ أَظْمَأَ هَوَاجِرِى فَعَزَفَتْ نَفْسِى عَنِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا حَتَّى كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّى وَ قَدْ نُصِبَ لِلْحِسَابِ وَ حـُشـِرَ الْخـَلَائِقُ لِذَلِكَ وَ أَنـَا فـِيهِمْ وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ فِى الْجَنَّةِ وَ يـَتـَعـَارَفـُونَ وَ عـَلَى الْأَرَائِكِ مـُتَّكِئُونَ وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ وَ هُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ مـُصـْطـَرِخـُونَ وَ كـَأَنِّى الْآنَ أَسْمَعُ زَفِيرَ النَّارِ يَدُورُ فِى مَسَامِعِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ هَذَا عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ لَهُ الْزَمْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ فَقَالَ الشَّابُّ ادْعُ اللَّهَ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أُرْزَقَ الشَّهَادَةَ مَعَكَ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ فِى بَعْضِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ ص فَاسْتُشْهِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ وَ كَانَ هُوَ الْعَاشِرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 89 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: روزى رسـولخـدا (ص ) نـماز صبح را با مردم گزارد، سپس در مـسـجـد نگاهش بجوانى افتاد كه چرت ميزد و سرش پائين ميافتاد، زنگش زرد بود و تنش لاغر و چشمانش به گودى فرو رفته ، رسولخدا (ص ) به او فرمود: حالت چگونه است ؟ عـرضـكرد: من با يقين گشته ام ، رسولخدا (ص ) از گفته او در شگفت شد (خوشش آمد) و فرمود: همانا هر يقينى را حقيقتى است . حقيقت يقين تو چيست ؟
عرضكردم : يا رسول خدا همين يقين من است كه مرا اندوهگين ساخته و بيدارى شب و تشنگى روزهـاى گـرمم بخشيده و از دنيا و آنچه در دنيا هست بى رغبت گشته ام تا آنجا كه گويا عـرش پـروردگـارم را مـيـبينم كه براى رسيدگى بحساب خلق بر پا شده و مردم براى حـسـاب گـرد آمـده اند و گويا اهل بهشت را مينگرم كه در نعمت ميخرامند و بر كرسيها تكيه زده ، يكديگر را معرفى مى كنند و گويا اهل دوزخ را مى بينم كه در آنجا معذبند و بفرياد رسى ناله ميكنند و گويا اكنون آهنگ زبانه كشيدن آتش دوزخ در گوشم طنين انداز است .
رسـولخـدا (ص ) بـاصحاب فرمود: اين جوان بنده ايستكه خدا دلش را بنور ايمان روشن سـاخـتـه ، سـپـس بـخـود او فـرمـود: بـر ايـن حـال كـه دارى ثـابـت باش . جوان گفت : يا رسـول الله از خـدا بـخـواه شهادت در ركابت را روزيم كند. رسولخدا (ص ) براى او دعا فرمود. مدتى نگذشت كه در جنگى همراه پيغمبر بيرون رفت و بعد از 9 نفر شهيد گشت و او دهمين (شهيدان جنگ ) بود.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بـَصـِيـرٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ اسـْتـَقـْبـَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَارِثَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ النُّعـْمـَانِ الْأَنـْصَارِيَّ فَقَالَ لَهُ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَارِثَةَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ حـَقـّاً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةٌ فَمَا حَقِيقَةُ قَوْلِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عـَزَفـَتْ نـَفـْسـِى عـَنِ الدُّنْيَا فَأَسْهَرَتْ لَيْلِى وَ أَظْمَأَتْ هَوَاجِرِى وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّى [ وَ ] قَدْ وُضِعَ لِلْحِسَابِ وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِى الْجَنَّةِ وَ كَأَنِّى أَسـْمَعُ عُوَاءَ أَهْلِ النَّارِ فِى النَّارِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَبْصَرْتَ فـَاثْبُتْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِى أَنْ يَرْزُقَنِى الشَّهَادَةَ مَعَكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْ حـَارِثـَةَ الشَّهَادَةَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا أَيَّاماً حَتَّى بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَرِيَّةً فَبَعَثَهُ فِيهَا فَقَاتَلَ فَقُتِلَ تِسْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ ثُمَّ قُتِلَ
وَ فـِى رِوَايـَةِ الْقـَاسـِمِ بـْنِ بـُرَيـْدٍ عـَنْ أَبـِى بَصِيرٍ قَالَ اسْتُشْهِدَ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ وَ كَانَ هُوَ الْعَاشِرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 90 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: رسـولخـدا (ص ) با حارثة بن مالك بن نعمان انصارى روبرو شـد، حـضـرت فـرمـود: حـارثـة بـن مـالك ! چـگـونـه ئى ؟ فـرمـود: يـا رسول الله ! مؤ من حقيقى ام . رسولخدا (ص ) فرمود: هر چيزى را حقيقتى است . حقيقت گفتار تو چيست ؟ گفت : يا رسول الله ! بدنيا بى رغبت شده ام ، شب را (براى عبادت ) بيدارم و روزهـاى گـرم را (در اثـر روزه ) تـشنگى ميكشم و گويا عرش پروردگارم را مينگرم كه بـراى حـسـاب گـسـتـرده گشته و گويا اهل بهشت را مى بينم كه در ميان بهشت يكديگر را ملاقات ميكنند و گويا ناله اهل دوزخ را در ميان دوزخ ميشنوم .
رسـولخـدا(ص ) فـرمـود: بـنـده ايـستكه خدا دلش را نورانى فرموده ، بصيرت يافتى ، ثـابـت بـاش ، عـرضـكـردم : يـا رسـول الله ! از خدا بخواه كه شهادت در ركابت را بمن روزى كند، حضرت فرمود: خدايا بحارثه شهادت روزى كن . چند روزى بيش نگذشت كه رسولخدا (ص ) لشكرى براى جنگ فرستاد و حارثه را هم در آن جنگ فرستاد. او بميدان جنگ رفت و 9 تن يا هشت تن را بكشت و سپس كشته شد.
و در روايـتـى كـه قـاسـم بـن بـريـد از ابـى بـصـيـر نـقـل كند، گويد: همراه جعفر بن ابيطالب بود، و بعد از 9 نفر شهيد شد، و او دهمين شهيد بود.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنَّ عَلَى كُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً وَ عَلَى كُلِّ صَوَابٍ نُوراً
اصول كافى ج : 3 ص : 90 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـيـرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: بر سر هر امر حقى حقيقتى است و بر سر هر امر درستى نورى .
شرح :
مـراد بـحـقيقت دليل عقلى است و يا نشانه وجود خدا و يا آيات قرآن ، و مقصود از نور بـتـرتـيـب سـه احـتـمـال مـذكـور، دليـل نـقـلى كـتـاب وسـنـت اسـت و يـا دلائل مسائل اصول و فروع دين و يا آيات قرآن و نيز اين خبر بشماره 198 با تتمه ئى گذشت .
* باب : باب تفكر *
بَابُ التَّفَكُّرِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع يَقُولُ نَبِّهْ بِالتَّفَكُّرِ قَلْبَكَ وَ جَافِ عَنِ اللَّيْلِ جَنْبَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 91 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين (ع ) مى فرمود: با تفكر دل خود را بيدار ساز و در شب پهلو از بستر خواب بدور دار، و از خداى پروردگارت پرواكن .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَمَّا يَرْوِى النَّاسُ أَنَّ تَفَكُّرَ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ قُلْتُ كَيْفَ يـَتـَفـَكَّرُ قـَالَ يـَمـُرُّ بِالْخَرِبَةِ أَوْ بِالدَّارِ فَيَقُولُ أَيْنَ سَاكِنُوكِ أَيْنَ بَانُوكِ مَا بَالُكِ لَا تَتَكَلَّمِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 91 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
حـسـن صـيـقـل گـويـد: از امـام صـادق (ع ) دربـاره آنـچـه مـردم روايت ميكنند كه : ((يكساعت انـديـشـيـدن بـهـتـر از عبادت يكشب است )) پرسيدم و گفتم : چگونه بينديشد؟ فرمود: از خـرابـه يـا خـانـه ايـكـه ميگذرد بگويد: ساكنينت كجايند؟ سازندگانت كجايند؟ چرا سخن نميگوئى ؟
شرح :
پـيـداسـت كـه امـام (ع ) هـم روايـت را تـصديق فرموده است ، و چون انديشيدن يكساعت گـاهـى موجب توبه از گناهان و عبادت تمام عمر ميگردد، از اين رو از عبادت يكشب و بلكه يـكـسـال و هـفتاد سال چنانكه در روايات ديگر شنيده ام بهتر است وتوضيح امام در دو جمله اول نـتـيـجـه اش اينستكه انسان زود گذشتن و فناء دنيا را از نظر دور ندارد و آنرا تلقين بـنـفس كند تا ازحرص و طمع و ستم و افزوه طلبيش كاسته شود و از جمله اخير اين نتيجه گـرفـتـه مـى شـود كـه انـسـان مـى فـهـمـد خداموجوداتى را جامد و بى شعور و غير ناطق آفـريـده اسـت ، پـس او را لازمـسـت كـه در بـرابـر نـعـمـت حـيـات و عـقـل و نـطـق خـدا راسـپـاسـگـزارى كـنـد، و مـمـكـن اسـت دنـبـاله نـتـيـجـه دو جـمـله اول باشد.عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ إِدْمَانُ التَّفَكُّرِ فِى اللَّهِ وَ فِى قُدْرَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 91 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: بهترين عبادت همواره انديشيدن درباره خدا و قدرت اوست .
شرح :
مراد بتفكر درباره خدا، تفكر در افعال بديع و صنايع عجيب و نظم دستگاه آفرينش اوسـت تـا از آنـهـا بـوجودش پى برد، و مقصود ازانديشيدن در قدرتش انديشيدن در خلقت بـشـر از مشتى خاك و روزى دادن همه افراد و امثال اينهاست تا نتيجه گيرد كه چنين قدرت مـيـتـوانـد دوبـاره ايـن بشر را زنده كند و از آنها حساب كشد و نيز بداند خلقت اين دستگاه عـظـيـم جهان ، ياوه و بيهوده نيست ، بى منظور و بى هدف نباشد، چنانكه در آيات شريفه قرآن طريقه تفكر بهمين روش بيان شده است و آنچه ممنوع است تنها تفكر در ذات و حقيقت خـداسـت كـه چـون از مـحـيط فكر بشر بالاتر است ، جز بهت وسرگردانى نتيجه ديگرى ندارد.مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضـَا ع يـَقـُولُ لَيْسَ الْعِبَادَةُ كَثْرَةَ الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ إِنَّمَا الْعِبَادَةُ التَّفَكُّرُ فِى أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 92 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امام رضا عليه السلام ميفرمود: عبادت بنماز و روزه بسيار نيست ، همانا عبادت انديشيدن در امر خداى عزوجل است .
شرح :
يـعـنـى عـبـادت مـنـحـصـر بـنـمـاز و روزه بـسـيـار نـيـسـت ، بـلكـه عـبـادت كـامـل ، تـفـكـر در امـر خـدا اسـت اگـر چـه نـتيجه اش نماز و روزه اندك ، ولى با معرفت و نورانيت قلب باشد.مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص إِنَّ التَّفَكُّرَ يَدْعُو إِلَى الْبِرِّ وَ الْعَمَلِ بِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 92 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: انديشيدن انسانرا به نيكى و انجام آن ميكشاند.
شرح :
گويا مراد به نيكى فهميدن معارف حقه و صفات حميده و تحلى نفس بدانها ميباشد و مـراد بـانجام آن ، عمل كردن بواجبات ومستحبات و قضاء حوائج خلق و انجام ساير كارهاى نيك است .
* باب : باب مكارم *
بَابُ الْمَكَارِمِ
توضيح :
مـكـارم صـفاتى است موجب كرامت و شرف و بزرگوارى انسان ميشود، و از صفات نيك عادى بالاتر است .مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِى مَسْرُوقٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسـْحـَاقَ شـَعـِرٍ عـَنِ الْحـُسـَيـْنِ بـْنِ عـَطـِيَّةَ عـَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمَكَارِمُ عَشْرٌ فَإِنِ اسـْتـَطـَعـْتَ أَنْ تـَكـُونَ فـِيكَ فَلْتَكُنْ فَإِنَّهَا تَكُونُ فِى الرَّجُلِ وَ لَا تَكُونُ فِى وَلَدِهِ وَ تَكُونُ فِى الْوَلَدِ وَ لَا تَكُونُ فِى أَبِيهِ وَ تَكُونُ فِى الْعَبْدِ وَ لَا تَكُونُ فِى الْحُرِّ قِيلَ وَ مَا هُنَّ قَالَ صِدْقُ الْبَأْسِ وَ صِدْقُ اللِّسَانِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ وَ إِقْرَاءُ الضَّيْفِ وَ إِطْعَامُ السَّائِلِ وَ الْمُكَافَأَةُ عَلَى الصَّنَائِعِ وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ وَ التَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ وَ رَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ
اصول كافى ج : 3 ص : 92 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
حـسـيـن بـن عـطـيـه گـويد: امام صادق (ع ) فرمود: مكارم ده چيز است ، اگر ميتوانى آنها را داشـته باش ، زيرا گاهى شخصى آنها را دارد و فرزندش ندارد و گاهى در فرزند هست و در پـدرش نـيـسـت ، و گـاهـى در بـرده هـسـت و در آزاد نـيست ، عرض شد: آنها چه هستند؟ فـرمـود: نـومـيـدى حقيقى (از آنچه دست مردم است ) و راستى زبان و اداء امانت وصله رحم و پـذيرائى از مهمان و غذا دادن بسائل (كسيكه از او غذا طلبد) و جبران نيكى ها و مراعات حق هـمـسـايـه و مـراعـات حـق رفـيـق ((10)) و سـر هـمـه مـكـارم (افـضـل و عـاليـتـر از هـمـه ) حيا و شرم است (زيرا كسيكه در برابر خالق و مخلوق شرم داشـتـه بـاشـد، هـمـه ايـن مكارم را انجام ميدهد و همان خصلت حيا بر تمام اين مكارم دائى و باعث ميشود).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ رُسُلَهُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَامْتَحِنُوا أَنـْفـُسـَكـُمْ فـَإِنْ كَانَتْ فِيكُمْ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ وَ إِنْ لَا تَكُنْ فِيكُمْ فـَاسـْأَلُوا اللَّهَ وَ ارْغـَبُوا إِلَيْهِ فِيهَا قَالَ فَذَكَرَهَا عَشَرَةً الْيَقِينَ وَ الْقَنَاعَةَ وَ الصَّبْرَ وَ الشُّكـْرَ وَ الْحـِلْمَ وَ حـُسـْنَ الْخـُلُقِ وَ السَّخـَاءَ وَ الْغـَيْرَةَ وَ الشَّجَاعَةَ وَ الْمُرُوءَةَ قَالَ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ بَعْدَ هَذِهِ الْخِصَالِ الْعَشَرَةِ وَ زَادَ فِيهَا الصِّدْقَ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 93 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل پيغمبرانش را بمكارم اخلاق اختصاص داد، شما خود را بـيـازمـائيد، اگر آنها در وجود شما هم بود، خدا را سپاس گوئيد و بدانيد كه بودن آنها در شما خير شماست و اگر در شما نبود، از خدا بخواهيد و نسبت بآنها رغبت جوئيد.
سـپـس آنـهـا را ده چـيـز شـمـرد: يـقـيـن و قناعت و صبر و شكر و خويشتن دارى و خلق نيكو و سخاوت و غيرت و شجاعت و مروت .
بعضى از راويان ديگر اين ده خصلت را ذكر نموده و راستگوئى و امانت دارى را هم بدانها افزوده است .
عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ بَكْرٌ وَ أَظـُنُّنـِي قـَدْ سـَمـِعـْتـُهُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّا لَنـُحِبُّ مَنْ كَانَ عَاقِلًا فَهِماً فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً صَدُوقاً وَفِيّاً إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ الْأَنْبِيَاءَ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ فـِيـهِ فـَلْيـَتـَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَسْأَلْهُ إِيَّاهَا قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هُنَّ قـَالَ هُنَّ الْوَرَعُ وَ الْقَنَاعَةُ وَ الصَّبْرُ وَ الشُّكْرُ وَ الْحِلْمُ وَ الْحَيَاءُ وَ السَّخَاءُ وَ الشَّجَاعَةُ وَ الْغَيْرَةُ وَ الْبِرُّ وَ صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 93 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـا دوسـت داريـم كـسـى را كـه عـاقل ، فهميده ، فقيه ، خويشن دار، بامدارا، بردبار، راستگو، باوفا باشد، زيرا خداى عـزوجـل پـيـغـمـبـران را بـمـكـارم اخـلاق احـتـصـاص داد (يـعـنـى خـصـال نـكـوهـيده را از آنها دور ساخت ) پس هر كه اين مكارم را داشته باشد، بايد خدا را سـپـاس گـزارد و هـر كـس آنـهـا را نـداشـتـه بـاشـد، بـايـد بـسـوى خـداى عزوجل تضرع كند و آنها را از او بخواهد.
راوى گـويد: عرض كردم ، قربانت آنها چه صفاتى هستند؟ فرمود: پرهيزگارى و قناعت و صبر و شكر و خويشتن دارى و حيا و سخاوت و شجاعت و غيرت و خوش رفتارى و راستى گفتار و امانت دارى .
-
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ ارْتـَضـَى لَكـُمُ الْإِسـْلَامَ دِيـنـاً فـَأَحـْسِنُوا صُحْبَتَهُ بِالسَّخَاءِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 94 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ): فرمود: خداى عزوجل اسلام را دين شما پسنديد، پس بسبب سخاوت و خلق نيكو با آن نيكو معاشرت كنيد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ص الْإِيمَانُ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 94 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـيـرالمـؤ مـنين صلوات الله عليه فرمود: ايمان از چهار پايه مركب است : 1 راضى بودن بقضاء خدا 2 توكل بر خدا 3 واگذاردن امر بخدا 4 تسليم امر خدا بودن .
الْحـُسـَيـْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ رَجـُلٍ مـِنْ بـَنـِي هـَاشـِمٍ قـَالَ أَرْبـَعٌ مـَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِسْلَامُهُ وَ لَوْ كَانَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ خَطَايَا لَمْ تَنْقُصْهُ الصِّدْقُ وَ الْحَيَاءُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الشُّكْرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 94 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
ابـن سـنـان گـويـد: مـردى از بنى هاشم (كه گويا مراد امام صادق (ع ) باشد و از شدت تـقـيـه ايـن گـونه تعبير شده است ) فرمايد: چهار چيز است كه هر كس آنها را دارا باشد، اسـلامـش كـامـل است ، و اگر سر تا پايش خطاكارى باشد، از قدر او نكاهد: راستگوئى و حيا و خوش خلقى و سپاسگزارى .
توضيح :
يـكـى از ايـن صـفـات حـيـاء اسـت كـه در حـديـث اول ايـن باب گفته شد، حيا سر همه مكارم است پس كسيكه اين چهار صفت را داشته باشد خـطائى بمعنى گناه و صفت مذموم ندارد، مگر اينكه مقصود از خطا، سهو و اشتباه و نقايص بدنى و نژادى و اءمثال آن باشد.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عـَنِ ابـْنِ رِئَابٍ عـَنْ أَبـِى حـَمـْزَةَ عـَنْ جـَابـِرِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ قـَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُخـْبـِرُكـُمْ بـِخـَيـْرِ رِجـَالِكـُمْ قـُلْنـَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ مِنْ خَيْرِ رِجَالِكُمُ التَّقِيَّ النَّقِيَّ السَّمْحَ الْكَفَّيْنِ النَّقِيَّ الطَّرَفَيْنِ الْبَرَّ بِوَالِدَيْهِ وَ لَا يُلْجِئُ عِيَالَهُ إِلَى غَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 94 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر بـن عبدالله گويد: رسولخدا (ص ) فرمود: نميخواهيد بهترين مردان شما را بشما بـگـويـم ؟ عـرض كـرديـم : چرا، اى رسولخدا، فرمود: برخى از بهترين مردان شما، مرد پـرهـيـزكـار نـاآلوده ، دست باز (با سخاوت ) زبان و دامن پاك ، خوش رفتار با پدر و مادر است كه عيالاتش را به پناهندگى بديگران مجبور نسازد.
* باب : فضل و امتياز يقين *
بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيـدِ عـَنْ أَبـِي بـَصـِيـرٍ عـَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ قَالَ قُلْتُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ قَالَ الْيَقِينُ قُلْتُ فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ قَالَ أَلَّا تَخَافَ مَعَ اللَّهِ شَيْئاً
اصول كافى ج : 3 ص : 95 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـير گويد، امام صادق (ع ) فرمود: چيزى نيست جز اينكه حدى دارد. عرض كردم : قربانت گردم ، حد توكل چيست ؟ فرمود: اينكه با وجود خدا از چيزى نترسى .
شرح :
مراد به حد در اينجا اندازه وجودى و ظرفيت معنوى اين صفات است نزديك بهمان حدى اسـت كـه عـلمـاء مـنطق در باب كليات خمس ميگويند، پس همچنانكه حيوان ناطق اندازه وجودى انسانرا تعيين ميكند، يقين هم اندازه وجودى توكل رامشخص مى سازد.عَنْهُ عَنْ مُعَلًّى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ سـِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يُرْضِيَ النَّاسَ بـِسـَخـَطِ اللَّهِ وَ لَا يَلُومَهُمْ عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ وَ لَا يـَرُدُّهُ كـَرَاهـِيـَةُ كـَارِهٍ وَ لَوْ أَنَّ أَحـَدَكـُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بِعَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ فِى الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِى الشَّكِّ وَ السَّخَطِ
اصول كافى ج : 3 ص : 95 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: از نـشـانه هاى درستى يقين مرد مسلمان اينستكه : مردم را بوسيله خـشم خدا خرسند نكند (مانند كسيكه طبق ميل مردم برخلاف حق فتوى دهد و نهى از منكر نكند) و مـردم را بـر آنـچـه خـدا بـخود او نداده سرزنش ننمايد (مردم را براى آنچه بدو ندهند، زيـرا خـدا روزيـش نـكـرده سرزنش نكند) زيرا روزى را نه شره و آز حريص بياورد و نه نـخـواسـتـن نـاخـواه رد كـنـد، و اگر شخصى از شما چنانكه از مرگ ميگريزيد، از روزيش بگريزد روزيش باوبرسد، همچنانكه مرگ باو ميرسد. سپس فرمود: خدا به عدالت و داد و خويش نشاط و آسايش را در يقين و رضا قرار داده و غم و اندوه را در شك و ناخرسندى .
ابـْنُ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ هـِشـَامِ بـْنِ سـَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْعَمَلَ الدَّائِمَ الْقَلِيلَ عَلَى الْيَقِينِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 96 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
هـشـام بـن سـالم گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق (ع ) مـيـفـرمـود: عـمـل پـيـوسـتـه انـدك بـا يـقـيـن ، نـزد خـدا افـضـل اسـت از عمل بسيار بدون يقين .
توضيح :
يـقـيـن مـوجـب مـى شـود كـه انـسان هر كار نيكى را پيوسته انجام دهد، ولى اگر يقين نـباشدانجام عمل از روى اغراضى است كه تغييرپذير است ، و ممكن است يك روز هزار ركعت نماز بخواند خسته و ملول شود و روز ديگر هيچ نخواند.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ص عَلَى الْمِنْبَرِ لَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 96 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين صلوات الله عليه بر منبر فرمود، هيچيك از شما مزه ايمان را نچشد، تا آنكه بـدانـد، آنـچـه باو رسيده ، ممكن نبود كه از او بگذرد (و باو نرسد) و آنچه از او گذشت مـمـكـن نـبـود كه باو برسد (زيرا قوه ئى قادر و حكيم و مهربان بالاى سر اين جهانست و مواهب و عطاياى خويش را طبق مصلحت و استعداد افراد تقسيم ميكند).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَمـِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ ص جَلَسَ إِلَى حَائِطٍ مَائِلٍ يَقْضِى بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا تَقْعُدْ تـَحـْتَ هـَذَا الْحـَائِطِ فـَإِنَّهُ مـُعْوِرٌ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص حَرَسَ امْرَأً أَجَلُهُ فَلَمَّا قَامَ سَقَطَ الْحَائِطُ قَالَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِمَّا يَفْعَلُ هَذَا وَ أَشْبَاهَهُ وَ هَذَا الْيَقِينُ
اصول كافى ج : 3 ص : 96 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين (ص ) كنار ديوار خميده ئى نشسته بود و ميان مردمى داورى مـيـكـرد، يـكى از آنها عرض كرد: زير اين ديوار منشين كه شكسته است . اميرالمؤ منين عـليه السلام فرمود: مرد را اجلش نگهدار است (چون زمان مرگ هر كسى نزد خدا معين است . همين امر سبب ميشود كه پيش از آن نميرد) و چون حضرت از آنجا برخاست ديوار فرو ريخت ، امـام صـادق (ع ) فـرمـود: و امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام ايـن گـونـه كـارهـا و اءمثال آن را ميكرد، و همين است يقين .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ خـَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ صـَفـْوَانَ الْجـَمَّالِ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وََّا الْجِدارُ فَكانَ لِغـُلامـَيـْنِ يـَتـِيـمـَيـْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ ذَهَباً وَ لَا فـِضَّةً وَ إِنَّمـَا كـَانَ أَرْبـَعَ كـَلِمـَاتٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنـَا مـَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ لَمْ يَضْحَكْ سِنُّهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ لَمْ يَفْرَحْ قَلْبُهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ
اصول كافى ج : 3 ص : 97 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
صـفـوان جـمـال گـويـد: از امـام صـادق (ع ) دربـاره ايـن قـول خـداى عـزوجـل پرسيدم : ((و اما ديوار از آن دو پسر بچه يتيم در آن شهر بود و در زيـرش گـنـجـى مـتـعلق بآنها بود، 82 سوره 18)) فرمود: همانا آن گنجينه طلا و نقره نبود. بلكه چهار كلمه بود: 1ـ شايسته پرستشى جز من نيست 2ـ هر كه بمرگ يقين داشته باشد: خنده دندان نما نكند 3ـ هر كه بحساب (روز قيامت ) يقين داشته باشد، دلش شادمان نباشد، 4ـ هر كه بتقدير يقين داشته باشد، جز از خدا نترسد.
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ وَ أَنَّ الضَّارَّ النَّافِعَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 97 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين عليه السلام ميفرمود: هيچ بنده اى مزه ايمان نچشد، تا اينكه بداند آنچه باو رسـيـده ، از او نـمـيـگـذشـت و آنـچـه از او گـذشـتـه بـاو نـمـيـرسد، و اينكه زيان بخش و سودرسان تنها خداى عزوجل است . (بشماره 1563 رجوع شود).
توضيح :
گـويـا مـقـصـود از جـمـله اخـيـر ايـنـسـت كـه هـر سـود و زيـانـى بـتـقـديـر خـداى عـزوجل است ، اگر چه بتوسط ديگرى بانسان برسد، و رسيدن و نرسيدن از ديگرى هم بتوفيق و يا خذلان اوست .مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ نَظَرْتُ يَوْماً فِي الْحَرْبِ إِلَى رَجُلٍ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ فـَحـَرَّكـْتُ فـَرَسـِى فـَإِذَا هـُوَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِى مِثْلِ هَذَا الْمـَوْضـِعِ فـَقـَالَ نـَعـَمْ يـَا سـَعـِيدَ بْنَ قَيْسٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ لَهُ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَ وَاقـِيـَةٌ مـَعـَهُ مـَلَكـَانِ يـَحـْفـَظَانِهِ مِنْ أَنْ يَسْقُطَ مِنْ رَأْسِ جَبَلٍ أَوْ يَقَعَ فِى بِئْرٍ فَإِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ كُلِّ شَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 97 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
سـعـيـد بـن قـيـس گـويـد: روزى در مـيـدان جنگ مردى را ديدم كه تنها دو جامه بر تن داشت (بدون زره و خود) اسبم را بجانبش حركت دادم ، ديدم اميرالمؤ منين عليه السلام است . عرض كردم : يا اميرالمؤ منين ! در چنين جائى (با اين لباس )؟! فرمود: آرى ، اى سعيد بن قيس ! هيچ بنده ئى نيست جز آنكه براى او از جانب خدا بعنوان نگهبان و نگهدار، دو فرشته است كـه او را نـگـه مـيـدارنـد از ايـنـكـه از سركوهى سرنگون نشود يا در چاهى بيفتد، و چون قضاء خدا فرود آيد (اجلش برسد) او را نسبت بهمه چيز واگذارند.
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضـَا ع يـَقـُولُ كـَانَ فـِي الْكـَنـْزِ الَّذِى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما كَانَ فـِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيـْقـَنَ بـِالْقـَدَرِ كـَيـْفَ يَحْزَنُ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَ تَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَرْكَنُ إِلَيـْهـَا وَ يَنْبَغِى لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَنْ لَا يَتَّهِمَ اللَّهَ فِى قَضَائِهِ وَ لَا يَسْتَبْطِئَهُ فِى رِزْقـِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهُ قَالَ فَضَرَبَ وَ اللَّهِ يَدَهُ إِلَى الدَّوَاةِ لِيَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيَّ فَتَنَاوَلْتُ يَدَهُ فَقَبَّلْتُهَا وَ أَخَذْتُ الدَّوَاةَ فَكَتَبْتُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 98 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن اسـبـاط گـويـد: شـنـيـدم امـام رضـا عـليـه السـلام دربـاره گـنـجـى كـه خـداى عزوجل ميفرمايد: ((و زيرش گنجى براى آنها بود)) فرمود: در آنجا بود:
بـسـم الله الرحـمـن الرحـيـم ، در شـگـفـتـم از كـسـى كه يقين بمرگ دارد چگونه ميخندد؟ و درشگفتم از كسى كه يقين بتقدير دارد چگونه اندوهگين ميشود؟ و در شگفتم از كسيكه دنيا و دگـرگـونيهايش را نسبت باهلش ديده است ، چگونه بآن اعتماد ميكند؟ و سزاوار است كسيكه خـدا را بـا عـقـل شـناخته (خدا باو عقل داده ) خدا را در قضاء و قدرش متهم نسازد و در روزى رسانيدنش او را بكندى نسبت ندهد.
عرض كردم : قربانت گردم . ميخواهم اين را بنويسم ، بخدا كه خود حضرت دست برد تا دوات را پيش من گذارد، من دستش را گرفتم و بوسيدم ، و دوات را برداشتم و نوشتم .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ قَنْبَرٌ غُلَامُ عَلِيٍّ يُحِبُّ عَلِيّاً ع حُبّاً شَدِيداً فَإِذَا خَرَجَ عَلِيٌّ ص خـَرَجَ عـَلَى أَثـَرِهِ بـِالسَّيـْفِ فـَرَآهُ ذَاتَ لَيـْلَةٍ فـَقـَالَ يـَا قـَنـْبَرُ مَا لَكَ فَقَالَ جِئْتُ لِأَمـْشِيَ خَلْفَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَيْحَكَ أَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ تَحْرُسُنِى أَوْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فـَقـَالَ لَا بـَلْ مـِنْ أَهـْلِ الْأَرْضِ فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَا يَسْتَطِيعُونَ لِى شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ مِنَ السَّمَاءِ فَارْجِعْ فَرَجَعَ
اصول كافى ج : 3 ص : 98 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: قـنـبـر غـلام عـى (ع ) آنـحـضرت را بسيار دوست ميداشت ، و چون بيرون ميشد، قنبر هم با شمشيرى دنبالش ميرفت ، شبى او را ديد و فرمود: اين قنبر ترا چه شد؟ عرضكردم : يا اميرالمؤ منين آمده ام تا پشت سرت باشم . فرمود. واى بر تو! مرا از اهـل آسـمـان حـفـظ مـيـكـنـى يـا از اهـل زمـيـن ؟ عـرضـكـرد: نـه بـلكـه از اهل زمين ، فرمود: اهل زمين جز باذن خدا نميتوانند بمن كارى كنند، بر گرد، اوهم بر گشت .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ قَالَ قِيلَ لِلرِّضَا ع إِنَّكَ تـَتـَكـَلَّمُ بـِهـَذَا الْكـَلَامِ وَ السَّيـْفُ يـَقْطُرُ دَماً فَقَالَ إِنَّ لِلَّهِ وَادِياً مِنْ ذَهَبٍ حَمَاهُ بِأَضْعَفِ خَلْقِهِ النَّمْلِ فَلَوْ رَامَهُ الْبَخَاتِيُّ لَمْ تَصِلْ إِلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 98 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
بـامـام رضـا (ع ) عـرض شـد: شـمـا چنين سخنى ميگوئيد و از شمشير خون ميچكد (يعنى با وجود اينكه هارون آماده كشتن مخالفين خود است شما دعوى امامت داريد؟!) حضرت فرمود: خدا را بيابانى است از طلا كه آنرا با ناتوان ترين مخلوقش يعنى مورچه نگهداشته است ، و اگر شتر خراسانى آهنگ آن كند بدان نرسد.
توضيح :
گـويـا جواب حضرت استعاره تمثيله و يا مثاليست براى بيان قدرت حق تعالى بر خـلاف آثـار ظاهرى و جريان عادى كه انسان تصور مى كند، و اينكه براى قدرت خدا ممكن است بمورچه ظاهر ناتوان نيرو وقوه ئى عطا كند كه بشتران بسيار قوى عطا نكند.
* باب : راضى بودن بقضاء خدا*
بَابُ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِ بـَنـِي النَّجـَاشـِيِّ عـَنْ أَبـِي عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَأْسُ طَاعَةِ اللَّهِ الصَّبْرُ وَ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ فـِيـمـَا أَحـَبَّ الْعَبْدُ أَوْ كَرِهَ وَ لَا يَرْضَى عَبْدٌ عَنِ اللَّهِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ
اصول كافى ج : 3 ص : 99 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: سر طاعت خدا صبر است و راضى بودن از خدا نسبت بآنچه بنده دوست داشته يا ناپسند داشته باشد، و هيچ بنده ئى از خدا نسبت بآنچه دوست يا ناپسند دارد، راضى نباشد، جز آنكه خيرش باشد در آنچه دوست يا ناپسند داشته است .
-
شرح :
استعاره آوردن سر را براى صبر از اين نظر است كه عبادت و طاعت بانسانى تشبيه شـده و صـبـر بـجـاى سـر انـسان قرار گرفته ، يعنى شريفترين عبادت صبر است و يا آنچه مايه قوام و بقاء ساير عباداتست صبر است .عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُسـْكـَانَ عـَنْ لَيـْثٍ الْمُرَادِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِاللَّهِ أَرْضَاهُمْ بِقَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 99 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: دانـاتـريـن مـردم بـخـدا، راضـى تـريـن آنـهـا اسـت از خـداى عزوجل .
عَنْهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى الْبِلَادِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسَيْنِ ع قَالَ الصَّبْرُ وَ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ رَأْسُ طَاعَةِ اللَّهِ وَ مَنْ صَبَرَ وَ رَضـِيَ عـَنِ اللَّهِ فـِيـمَا قَضَى عَلَيْهِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ لَمْ يَقْضِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ إِلَّا مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 99 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسين عليهما السلام فرمود: صبر و راضى بودن از خدا، سر اطاعت خداست ، و هـر كـه صـبـر كـنـد و از خـدا راضى باشد نسبت بآنچه درباره او حكم فرمايد، چه دوست داشته و يا ناخوش داشته باشد، خداى عزوجل در آنچه دوست يا ناخوش دارد، براى او حكم نكند، جز آنچه خير او باشد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ عـِبـَاداً لَا يـَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلَّا بِالْغِنَى وَ السَّعَةِ وَ الصِّحَّةِ فِى الْبَدَنِ فـَأَبـْلُوهـُمْ بـِالْغـِنَى وَ السَّعَةِ وَ صِحَّةِ الْبَدَنِ فَيُصْلِحُ عَلَيْهِمْ أَمْرَ ينِهِمْ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَعِبَاداً لَا يَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلَّا بِالْفَاقَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ السُّقْمِ فِي أَبْدَانِهِمْ فـَأَبـْلُوهـُمْ بـِالْفـَاقـَةِ وَ الْمـَسـْكـَنَةِ وَ السُّقْمِ فَيُصْلِحُ عَلَيْهِمْ أَمْرَ دِينِهِمْ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا يـَصـْلُحُ عـَلَيـْهِ أَمـْرُ دِيـنِ عـِبـَادِيَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَ إِنَّ مـِنْ عـِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَجْتَهِدُ فِي عـِبـَادَتـِي فـَيَقُومُ مِنْ رُقَادِهِ وَ لَذِيذِ وِسَادِهِ فَيَتَهَجَّدُ لِيَ اللَّيَالِيَ فَيُتْعِبُ نَفْسَهُ فِى عِبَادَتِى فَأَضْرِبُهُ بِالنُّعَاسِ اللَّيْلَةَ وَ اللَّيْلَتَيْنِ نَظَراً مِنِّى لَهُ وَ إِبْقَاءً عَلَيْهِ فَيَنَامُ حـَتَّى يـُصـْبـِحَ فـَيـَقـُومُ وَ هـُوَ مَاقِتٌ لِنَفْسِهِ زَارِئٌ عَلَيْهَا وَ لَوْ أُخَلِّى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يـُرِيـدُ مـِنْ عـِبـَادَتـِى لَدَخـَلَهُ الْعـُجـْبُ مـِنْ ذَلِكَ فـَيُصَيِّرُهُ الْعُجْبُ إِلَى الْفِتْنَةِ بِأَعْمَالِهِ فـَيـَأْتـِيـهِ مـِنْ ذَلِكَ مَا فِيهِ هَلَاكُهُ لِعُجْبِهِ بِأَعْمَالِهِ وَ رِضَاهُ عَنْ نَفْسِهِ حَتَّى يَظُنَّ أَنَّهُ قَدْ فَاقَ الْعَابِدِينَ وَ جَازَ فِى عِبَادَتِهِ حَدَّ التَّقْصِيرِ فَيَتَبَاعَدُ مِنِّى عِنْدَ ذَلِكَ وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يـَتـَقـَرَّبُ إِلَيَّ فـَلَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي فَإِنَّهُمْ لَوِ اجـْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَفْنَوْا أَعْمَارَهُمْ فِى عِبَادَتِى كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فـِى عـِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِى فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِى مِنْ كَرَامَتِى وَ النَّعِيمِ فِى جَنَّاتِى وَ رَفـِيـعِ دَرَجـَاتـِيَ الْعـُلَى فـِى جـِوَارِى وَ لَكـِنْ فـَبـِرَحـْمـَتـِى فـَلْيـَثِقُوا وَ بِفَضْلِى فـَلْيـَفْرَحُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِى فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِى عِنْدَ ذَلِكَ تَدَارَكُهُمْ وَ مَنِّى يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِى وَ مَغْفِرَتِى تُلْبِسُهُمْ عَفْوِى فَإِنِّى أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 100 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: برخى از بندگان مؤ منم كسانى باشند كه امـر ديـنـشـان جـز بـا ثـروتـمندى و وسعت و تندرستى اصلاح نشود، آنها را با ثروت و وسعت و تندرستى ميآزمايم تا امر دينشان اصلاح شود.
و بـرخـى از بـنـدگـان مـؤ مـنـم كـسـانى باشند كه امر دينشان جز با فقر و تهيدستى و نـاتـنـدرسـتـى اصـلاح نـشود، آنها را با فقر و تهديستى و ناتندرستى ميآزمايم تا امر دينشان اصلاح شود. من بآنچه امر دين بندگان مؤ منم را اصلاح كند داناترم .
و برخى از بندگانم كسى است كه در عبادتم كوشش كند و از خواب و بستر بالذات خود بـرخيزد و در شبها براى خاطر من نماز شب خواند و خود را در راه عبادتم بزحمت اندازد، من يك شب و دو شب او را بچرت اندازم ، براى نظر لطفى كه نسبت باو دارم و ميخواهم باقيش دارم ، پـس او تا صبح ميخواهد، سپس برميخيزد و خود را مبغوض دارد و سرزنش ميكند (كه چرا امشب از عبادتم محروم شدم ) در صورتيكه اگر او را واگذارم تا هر چه خواهد عبادتم كـنـد، از آنـراه او را خـود بـينى فرا گيرد و همان خود بينى او را نسبت باعمالش فريفته سـازد و حـالتـى بـاو دسـت دهـد كـه هـلاك ديـنـش در آن بـاشـد، بـجـهـت عـجـب بـاعـمـال و از خـود راضـى بـودنـش ، تـا آنـجـا كـه گـمـان كند بر همه عابدان برترى گرفته و در عبادت از حد تقصير در گذشته (در صورتيكه پيغمبران هم اعتراف بتقصير در عبادت ميكنند) آنهنگام از من دور شود و خودش گمان كند بمن نزديك است .
پـس كـسـانـيـكـه اعـمـالى بـخـاطـر ثـواب مـن انـجـام مـيـدهـنـد، نـبـايـد بـآن اعـمـال تكيه كنند، زيرا اگر آنها هر چه كوشش كنند و خود را بزحمت افكنند و عمر خود را در راه عـبـادتـم بـسـپرند، باز مقصر باشند و با عبادت خود بكنه و حقيقت عبادتم نرسند، نـسبت بكرامت و نعمت بهشت و درجات عالى كه در جوارم طلب ميكنند، ولى تنها بايد برحتم اعـتـمـاد كـنـنـد و بـفـضـلم شـادمـان بـاشـنـد و بـا حـسـن ظـن مـطـمئن باشند، در آنهنگام رحتم دستگيرشان شود و رضوانم بآنها برسد و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشد، همانا منم خداى رحمن و رحيم و بدان ناميده و منسوب شده ام ، (اسم رحمن و رحيم روى خود گذاشته ام ).
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عـَنْ أَبـِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ يَنْبَغِى لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَنْ لَا يَسْتَبْطِئَهُ فِى رِزْقِهِ وَ لَا يَتَّهِمَهُ فِى قَضَائِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 101 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
مـوسـى بـن جـعـفـر (ع ) فـرمـود: كـسـيـكـه خـدا را شـنـاخـت (عـقـل خـدايـى پـيـدا كرد) سزاوار است . روزى دادن او را كند و دير نشمارد و او را در حكمش متهم ندارد.
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ نـُهـَيْكٍ بَيَّاعِ الْهَرَوِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ لَا أَصْرِفُهُ فِي شَيْءٍ إِلَّا جَعَلْتُهُ خَيْراً لَهُ فَلْيَرْضَ بِقَضَائِى وَ لْيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِى وَ لْيَشْكُرْ نَعْمَائِى أَكْتُبْهُ يَا مُحَمَّدُ مِنَ الصِّدِّيقِينَ عِنْدِى
اصول كافى ج : 3 ص : 101 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: خداى عزّوجلّ فرمايد: بنده مؤ منم را بهر سو بگردانم ، برايش خـيـر اسـت ، پـس بـايـد بـقـضـاء مـن راضى باشد و بر بلاى من صبر كند و نعمتهايم را سپاسگزارد تا او را اى محمد در زمره صديقين نزد خود ثبت كنم .
مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عـَنْ دَاوُدَ بـْنِ فـَرْقـَدٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَنَّ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى بْنِ عـِمـْرَانَ ع يـَا مـُوسـَى بـْنَ عـِمـْرَانَ مـَا خـَلَقـْتُ خَلْقاً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ فَإِنِّي إِنَّمَا أَبْتَلِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أُعَافِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَزْوِي عَنْهُ مَا هُوَ شَرٌّ لَهُ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَنـَا أَعـْلَمُ بـِمـَا يـَصـْلُحُ عـَلَيـْهِ عـَبْدِى فَلْيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِى وَ لْيَشْكُرْ نَعْمَائِى وَ لْيَرْضَ بِقَضَائِى أَكْتُبْهُ فِى الصِّدِّيقِينَ عِنْدِى إِذَا عَمِلَ بِرِضَائِى وَ أَطَاعَ أَمْرِى
اصول كافى ج : 3 ص : 102 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: در ضمن آنچه خداى عزّوجلّ به موسى بن عمران وحى كرد اين بود كـه : اى موسى بن عمران ، مخلوقى كه نزدم دوست تر از بنده مؤ من باشد نيافريدم ، من او را مـبـتلى كنم بآنچه براى او خير است و عافيت دهم بآنچه برايش خير است . آنچه شر اوسـت از او بـگـردانـم ، بـراى آنـچـه نزد او خير است ، و من بآنچه بنده ام را اصلاح كند دانـاتـرم ، پـس بـايـد بـر بلايم صبر كند و نعمتهايم را شكر نمايد و بقضائم راضى بـاشـد، تـا او را در زمـره صـديـقـيـن نـزد خـود نـويـسـم ، زمـانـى كـه بـرضـاى مـن عمل كند و امرم را اطاعت نمايد.
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ عَجِبْتُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لَا يَقْضِى اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ وَ إِنْ قُرِّضَ بِالْمَقَارِيضِ كَانَ خَيْراً لَهُ وَ إِنْ مَلَكَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا كَانَ خَيْراً لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 102 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: در شگفتم از مرد مسلمان كه خداى عزّوجلّ برايش سرنوشتى نكند، جـز آنـكـه خير او باشد، اگر بدنش را با قيچى ببرند خير اوست و اگر هم تمام خاور و باختر روى زمين را مالك شود خير اوست .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَحَقُّ خَلْقِ اللَّهِ أَنْ يُسَلِّمَ لِمَا قَضَى اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ مـَنْ عَرَفَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ رَضِيَ بِالْقَضَاءِ أَتَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَهُ وَ مَنْ سَخِطَ الْقَضَاءَ مَضَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ أَحْبَطَ اللَّهُ أَجْرَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 102 رواية : 9
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: در مـيـان مـخلوق خدا سزاوارترين كس بتسليم بودن قضاء خداى عـزّوجـلّ كـسى است كه خداى عزّوجلّ را بشناسد و هر كه بقضاء راضى باشد، قضا بر او وارد شـود و خـدا اجـر او را بزرگ فرمايد و هر كه قضا را ناخوش دارد، قضا بر او وارد شود و خدا اجرش را تباه سازد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبـَرِيـدِ عـَنْ أَبـِيـهِ قـَالَ قَالَ لِى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا الزُّهْدُ عَشَرَةُ أَجـْزَاءٍ أَعـْلَى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنَى دَرَجَةِ الرِّضَا
اصول كافى ج : 3 ص : 102 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: زهد را ده جزء است ، بالاترين درجه زهد پست تـريـن درجـه ورع اسـت ، و بالاترين درجه ورع پست ترين درجه يقين است ، و بالاترين درجه يقين پست ترين درجه رضاست .
شرح :
از ايـن روايـت اسـتـفـاده مـى شـود كـه بـراى زهـد (بـيـرغـبـتـى و عـدم تـمـايـل بـدنيا) مراتب و درجاتى است كه چون سالك الى الله ببالاترين درجاتش رسد، وارد پـايـيـن ترين درجات ورع (ترك محرمات و شبهات ) گشته است و نيز از آنجا صعود مى كند وبمراتب يقين و سپس بمراتب رضا مى رسد.عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَمَّنْ ذَكـَرَهُ عـَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَقِيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ فَقَالَ يَا عـَبـْدَ اللَّهِ كَيْفَ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً وَ هُوَ يَسْخَطُ قِسْمَهُ وَ يُحَقِّرُ مَنْزِلَتَهُ وَ الْحَاكِمُ عَلَيْهِ اللَّهُ وَ أَنَا الضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فِى قَلْبِهِ إِلَّا الرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ فَيُسْتَجَابَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 103 رواية : 11
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: حسن بن على عليهما السلام به عبدالله بن جعفر بر خورد و باو فرمود اى عبدالله ؟ چگونه مؤ من ، مؤ من باشد، با آنكه از قسمت مقدر خود ناراضى باشد و مقام خود را كوچك كند، در صورتيكه حاكم بالاى سر او خدا است و من ضامنم براى كسى كه جز خدا در دلش خطور نكند دعا كردنش بدرگاه خدا مستجاب شود.
عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ سـِنَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ يـُعـْلَمُ الْمـُؤْمـِنُ بـِأَنَّهُ مـُؤْمـِنٌ قَالَ بِالتَّسْلِيمِ لِلَّهِ وَ الرِّضَا فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ سُرُورٍ أَوْ سَخَطٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 103 رواية : 12
ترجمه روايت شريفه :
مردى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : بچه علامت دانسته مى شود كه شخص مؤ من است ؟ فـرمود: به تسليم خدا بودن ، و راضى بودن بآنچه برايش پيش مى آيد، از شادى و ناخرسندى .
عـَنـْهُ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ لِشَيْءٍ قَدْ مَضَى لَوْ كَانَ غَيْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 103 رواية : 13
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله هيچگاه نسبت به امرى كه ميگذشت نمى فرمود: كاش غير اين مى بود.
* باب : واگذاردن امر بخدا و توكل بر او *
بَابُ التَّفْوِيضِ إِلَى اللَّهِ وَ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ أَوْحـَى اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِلَى دَاوُدَ ع مـَا اعـْتـَصـَمَ بِى عَبْدٌ مِنْ عِبَادِى دُونَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِى عـَرَفـْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ ثُمَّ تَكِيدُهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ بَيْنِهِنَّ وَ مَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِى بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِى عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ يَدَيْهِ وَ أَسَخْتُ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ وَ لَمْ أُبَالِ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 103 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: خـداى عـزّوجـلّ بـداود (ع ) وحى فرستاد كه : هيچيك از بندگانم بـدون تـوجه به احدى از مخلوقم بمن پناهنده نشود كه من بدانم نيت و قصد او همين است ، سـپس آسمانها و زمين و هر كه در آنهاست با او نيرنگ بازند، جز آنكه راه چاره از ميان آنها را بـرايش فراهم آورم و هيچيك از بندگانم بيكى از مخلوقم پناه نبرد كه بدانم قصدش هـمـانـسـت ، جـز آنـكه اسباب و وسائل آسمانها و زمين را از دستش ببرم زير پايش را فرو برم و بهر وادى هلاكتى افتد باك ندارم .
-
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عـَنْ عـَمـْرِو [ عُمَرَ ] بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا الْحَائِطِ فَاتَّكَأْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ يَنْظُرُ فـِى تـُجـَاهِ وَجـْهـِى ثـُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً حَزِيناً أَ عَلَى الدُّنْيَا فَرِزْقُ اللَّهِ حَاضِرٌ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ فَعَلَى الْآخـِرَةِ فـَوَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهِ مَلِكٌ قَاهِرٌ أَوْ قَالَ قَادِرٌ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تـَقـُولُ فـَقَالَ مِمَّ حُزْنُكَ قُلْتُ مِمَّا نَتَخَوَّفُ مِنْ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَ مَا فِيهِ النَّاسُ قَالَ فـَضـَحـِكَ ثـُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً دَعَا اللَّهَ فَلَمْ يُجِبْهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فَلَمْ يَكْفِهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً سَأَلَ اللَّهَ فَلَمْ يُعْطِهِ قُلْتُ لَا ثُمَّ غَابَ عَنِّى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 104 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـين صلوات الله عليهما فرمود: روزى بيرون شدم تا باين ديوار رسيدم و بـر آن تكيه دادم ، ناگاه مردى كه جامه سفيد بر تن داشت پيدا شد و در رويم نگريست ، سـپـس گـفـت : اى عـلى بـن الحسين ! چه شده كه ترا اندوهگين و محزون مى بينم ؟ آيا اندهت براى دنياست كه روزى خدا براى نيكوكار و بدكردار آماده است .
گـفـتـم : بـراى دنـيـا انـدوهـيـگـن نـيـستم ، زيرا چنانست كه تو گويى ، گفت : پس براى آخرتست ؟ كه وعده ايست درست و سلطانى قاهر قادرنسبت بآن حكم مى فرمايد.
گفتم : براى آنهم اندوه ندارم ، زيرا چنانست كه مى گويى .
گفت : اندوهت براى چيست ؟
گفتم : از فتنه ابن زبير و وضعى كه مردم دارند مى ترسم .
او خـنـديـد و گـفـت : اى عـلى بن الحسين ! آيا ديده ئى كسى بدرگاه خدا دعا كند و مستجاب نشود؟ گفتم : نه .
گفت : آيا ديده كسى بر خدا توكل كند و خدا كارگزاريش نكند؟ گفتم نه .
گـفـت آيا كسى را ديده ئى كه چيزى از خدا بخواهد و باو ندهند؟ گفتم نه . سپس از نظرم غايب شد.
شرح :
ابـن زبـيـر هـمـان عـبـدالله بن زبير است كه دشمن ترين مردم بود نسبت به خاندان پـيـغـمبر و گويند علت دشمنى پدرش با اميرالمؤ منين و همدستى او با طلحه و بپا كردن جـنـگ جـمـل هـم او بـود، و روايـت اسـت كـه امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) فـرمـود: مـا زال الزبـيـر مـعـنـا حـتـى ادرك فرخه ((زبير هميشه با ما بود تا آنكه جوجه اش بزرگ شـد)) (و او را از مـا مـنـحـرف كـرد) و چـون پـدرش در جـنـگ جـمـل كـشـته شده بود، ميخواست از شيعيان اميرالمؤ منين (ع ) انتقام گيرد تا عاقبت حجاج بن يـوسـف بـدسـتـور عـبدالملك بن مروان او را در مكه بكشت و سرش را وارونه بدار آويخت و سپس فرود آورد و در گورستان يهوديان بخاك سپرد، چنانكه داستانش در تواريخ مذكور است ، و ظاهرا شخصى كه با امام سخن گفته فرشته ئى بوده كه بصورت انسان مجسم گـشته و يا از جنس بشر بوده مانند خضر و الياس ، و گفته اند كه آنحضرت مى خواست بـر ابـن زبير نفرين كند، ولى نمى كرد، چون اين شخص را ديد و سخنان او را كه عنوان تذكر از جانب خدا داشت شنيد بر اونفرين كرد.
و فرق ميان دعا و سؤ ال از خدا اينست كه : دعا براى دفع زيان است ، چنانكه در كتاب دعا در جلد چهارم انشاءالله بيان مى شود، ولى سؤ الى براى جلب منفعت و سود است .عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْغِنَى وَ الْعِزَّ يَجُولَانِ فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَنَا
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 105 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: بـى نـيـازى و عـزت بـهـر طـرف در گـردشـنـد تـا چـون بمحل توكل برسند وطن گيرند.
شرح :
اسـتعاره تمثيله بسيار جالبى است ، براى مجسم ساختن بى نيازى و عزتيكه همواره بـراى شـخـص مـتـوكـل حـاصـل اسـت ، كه گويابى نيازى و عزت را مانند هماى سعادت و شـرف در جـسـتـجـوى هـدف و مـقـصـودى در گـردنـش دانـسـتـه . و هـدف و مـقـصـودآنـهـا را توكل معرفى فرموده و فرودگاهى جز توكل براى آنها مناسب نداسته است ، پس هرگاه شـخـص مـتـوكـلى را جـستند،بر سر او مقام گيرند و همواره همراه او باشند از اينرو شخص متوكل همواره بى نياز و عزيز است ، اگر چه ثروتمند ومالدار نباشد، اما مناعت طبع و علو همتش هرگز اجازه نمى دهد كه در برابر مخلوق براى ثروت و مقام تملق و چاپلوسى كند يا خواهش و تقاضا نمايد.
و تـوكـل را محقق طوسى در كتاب ((اوصاف الاشراف )) چنين تعريف كرده است : مقصود از تـوكـل ايـنـسـت كـه بـنده هر كاريكه مى كند وبراى او پيش مى آيد بخدايتعالى واگذارد، زيـرا كـه مى داند خدا از خود او تواناتر و قويتر است و بنحو احسن انجام مى دهد، و سپس بقضاء خدا راضى باشد، و با وجود اين در امورى كه خدا باو واگذار فرموده است كوشش و جـديـت كند وخود را با كوشش و قدرت و اراده خويش از اسباب و شروطى بداند كه موجب تـعـلق اراده و قـدرت خـدا بـامـر اومـى شـود، و مـعـنـى لاجـبـر و لا تـفـويـض بل امر بين امرين هم از اين بيان ظاهر مى گردد.
مرحوم حاج ملا هادى سبزوارى هم قريب باين مضمون گفته است :توكل ان تدع الامر الى
مقدر الامور جل و علا
و ليس هذا ان تكف عن عمل
اذ رب امر بوسائط حصل
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ أَيُّمـَا عـَبْدٍ أَقْبَلَ قِبَلَ مَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَ مَا يـُحـِبُّ وَ مـَنِ اعـْتـَصـَمَ بـِاللَّهِ عـَصـَمـَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَهُ وَ عَصَمَهُ لَمْ يُبَالِ لَوْ سـَقـَطـَتِ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ كَانَتْ نَازِلَةٌ نَزَلَتْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَشَمِلَتْهُمْ بَلِيَّةٌ كـَانَ فـِى حـِزْبِ اللَّهِ بـِالتَّقـْوَى مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقامٍ أَمِينٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـر بنده اى كه به آنچه خداى عزّوجلّ دوست دارد، روى آورد، خدا بآنچه او دوست دارد روى آورد، و هر كه در پناه خدا رود، خدايش پناه دهد. و كسيكه خدا باو روآورده و او را پـنـاه داده اسـت ، بـاك نـدارد، و اگـر آسـمـان بر زمين افتد يا بلائى بر اهـل زمين نازل شود و همه را فراگيرد، او بسبب تقوايش در زمره حزب خداست (كه فرمايد: الا ان حـزب الله هـم الغـالبـون ((يعنى حزب خدا پيروزند)) ) و از هر بلا محفوظ است ، مـگـر نـه ايـنـسـت كـه خداى عزّوجلّ مى فرمايد: ((مردم با تقوى در جايگاه امنى هستند. 51 سوره 44)) (كه حوادث و آفات بآنها نرسد).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَحْمَدَ بـْنِ عـُمَرَ الْحَلَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ مـَنْ يـَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ فَقَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ تَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فِى أُمُورِكَ كُلِّهَا فَمَا فَعَلَ بِكَ كُنْتَ عَنْهُ رَاضِياً تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَأْلُوكَ خـَيْراً وَ فَضْلًا وَ تَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ فِى ذَلِكَ لَهُ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ بِتَفْوِيضِ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ ثِقْ بِهِ فِيهَا وَ فِى غَيْرِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن سـويـد گـويـد: از مـوسـى بـن جـعـفـر (ع )، قـول خـداى عـزّوجـلّ را پـرسـيـدم : ((هـر كـه بـر خـدا تـوكـل كـنـد، خـدا او را بـس اسـت ، 3 سـوره 65)) فـرمـود: تـوكـل بـر خـدا درجـاتـى دارد: بـعـضـى از آن درجـات ايـنـسـتـكـه : در همه امورت بر خدا تـوكـل كـنـى و هر چه درباره تو كند راضى باشى و بدانى كه او از هيچ خير و فضلى دربـاره تـو كـوتـاهـى نـكـنـد و بـدانـى كـه حـكـم و فـرمان در اين جهت با اوست ، پس با واگـذارى امورت بخدا بر او توكل نما و باو اعتماد داشته باش ، در امور خودت و غير آن (امور فاميل و پيروان و دوستانت كه بتو ارتباط دارد).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمـُبـَارَكِ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ أُعْطِيَ ثَلَاثاً لَمْ يُمْنَعْ ثَلَاثاً مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ وَ مـَنْ أُعـْطـِيَ التَّوَكُّلَ أُعـْطـِيَ الْكِفَايَةَ ثُمَّ قَالَ أَ تَلَوْتَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وَ قَالَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ قَالَ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 107 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: بهر كه سه چيز دادند، از سه چيزش باز نگرفتند: بهر كه دعا دادنـد، اجـابـت دادنـد، افـزونـى بـخـشـيـدنـد بـهـر كـه تـوكـل دادنـد، كـارگزارى دادند، سپس فرمود: آيا كتاب خداى عزّوجلّ را خوانده ئى : ((هر كـه بر خدا توكل كند، او را بس است ((3 سوره 65)) و فرمايد: ((اگر سپاسگزاريد، شما را افزونى دهم ، 7 سوره 14)) و فرمايد ((مرا بخوانيد تا براى شما مستجاب كنم ، 60 سوره 40)).
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بـْنِ رَاشـِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ قَالَ كُنَّا فِى مَجْلِسٍ نَطْلُبُ فِيهِ الْعِلْمَ وَ قَدْ نَفِدَتْ نـَفـَقـَتـِى فـِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ فـَقـُلْتُ فـُلَانـاً فـَقـَالَ إِذاً وَ اللَّهِ لَا تـُسـْعـَفُ حـَاجـَتـُكَ وَ لَا يَبْلُغُكَ أَمَلُكَ وَ لَا تُنْجَحُ طـَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ مَا عَلَّمَكَ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع حَدَّثَنِى أَنَّهُ قَرَأَ فِى بَعْضِ الْكـُتـُبِ أَنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى يَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ مَجْدِى وَ ارْتِفَاعِى عَلَى عـَرْشـِى لَأَقْطَعَنَّ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ [ مِنَ النَّاسِ ] غَيْرِى بِالْيَأْسِ وَ لَأَكْسُوَنَّهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ عِنْدَ النَّاسِ وَ لَأُنـَحِّيـَنَّهُ مـِنْ قـُرْبـِى وَ لَأُبـَعِّدَنَّهُ مـِنْ فـَضـْلِى أَ يـُؤَمِّلُ غَيْرِى فِى الشَّدَائِدِ وَ الشَّدَائِدُ بـِيـَدِى وَ يـَرْجـُو غـَيـْرِى وَ يـَقـْرَعُ بـِالْفـِكـْرِ بـَابَ غـَيـْرِى وَ بِيَدِى مَفَاتِيحُ الْأَبـْوَابِ وَ هـِيَ مـُغـْلَقـَةٌ وَ بـَابـِي مـَفـْتـُوحٌ لِمـَنْ دَعـَانـِي فـَمَنْ ذَا الَّذِي أَمَّلَنِي لِنَوَائِبِهِ فـَقـَطـَعـْتـُهُ دُونـَهـَا وَ مـَنْ ذَا الَّذِى رَجَانِى لِعَظِيمَةٍ فَقَطَعْتُ رَجَاءَهُ مِنِّى جَعَلْتُ آمَالَ عِبَادِى عـِنـْدِى مـَحـْفـُوظـَةً فَلَمْ يَرْضَوْا بِحِفْظِى وَ مَلَأْتُ سَمَاوَاتِى مِمَّنْ لَا يَمَلُّ مِنْ تَسْبِيحِى وَ أَمـَرْتـُهُمْ أَنْ لَا يُغْلِقُوا الْأَبْوَابَ بَيْنِى وَ بَيْنَ عِبَادِى فَلَمْ يَثِقُوا بِقَوْلِى أَ لَمْ يَعْلَمْ [ أَنَّ ] مـَنْ طـَرَقـَتـْهُ نَائِبَةٌ مِنْ نَوَائِبِى أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ كَشْفَهَا أَحَدٌ غَيْرِى إِلَّا مِنْ بَعْدِ فَمَا لِى أَرَاهُ لَاهـِيـاً عـَنِّى أَعـْطَيْتُهُ بِجُودِى مَا لَمْ يَسْأَلْنِى ثُمَّ انْتَزَعْتُهُ عَنْهُ فَلَمْ يَسْأَلْنِى رَدَّهُ وَ سـَأَلَ غَيْرِى أَ فَيَرَانِى أَبْدَأُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ أُسْأَلُ فَلَا أُجِيبُ سَائِلِى أَ بَخِيلٌ أَنـَا فـَيُبَخِّلُنِى عَبْدِى أَ وَ لَيْسَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ لِى أَ وَ لَيْسَ الْعَفْوُ وَ الرَّحْمَةُ بِيَدِى أَ وَ لَيـْسَ أَنـَا مَحَلَّ الْآمَالِ فَمَنْ يَقْطَعُهَا دُونِى أَ فَلَا يَخْشَى الْمُؤَمِّلُونَ أَنْ يُؤَمِّلُوا غَيْرِى فَلَوْ أَنَّ أَهـْلَ سَمَاوَاتِى وَ أَهْلَ أَرْضِى أَمَّلُوا جَمِيعاً ثُمَّ أَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِثْلَ مَا أَمَّلَ الْجَمِيعُ مَا انـْتَقَصَ مِنْ مُلْكِى مِثْلَ عُضْوِ ذَرَّةٍ وَ كَيْفَ يَنْقُصُ مُلْكٌ أَنَا قَيِّمُهُ فَيَا بُؤْساً لِلْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِى وَ يَا بُؤْساً لِمَنْ عَصَانِى وَ لَمْ يُرَاقِبْنِى
اصول كافى ج : 3 ص : 107 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
حسين بن علوان گويد: در مجلسى نشسته بوديم كه دانش مى آموختيم و هزينه سفر من تمام شده بود، يكى از رفقا بمن گفت : براى اين گرفتاريت بكه اميدوارى ؟ گفتم : بفلانى ، گـفـت : پـس بـخـدا كـه حـاجـتـت بـرآورده نـشـود و بـه آرزويـت نـرسـى ، و مـرادت حاصل نشود، گفتم : تو از كجا دانستى خدايت رحمت كناد؟
گفت : امام صادق (ع ) بمن حديث فرمود كه : در يكى از كتابها خوانده است كه خداى تبارك و تـعـالى مـى فـرمـايـد: بـعـزت و جـلال و بزرگوارى و رفعتم بر عرشم سوگند كه آرزوى هـر كـس را كـه بـغـيـر مـن اميد بندد، بنوميدى قطع مى كنم . و نزد مردم بر او جامه خـوارى مـى پـوشـم ، و او را از تـقـرب خـود مـى رانـم و از فـضـلم دور مـى كـنـم ، او در گرفتاريها بغير من آرزو مى بندد، در صورتيكه گرفتاريها بدست من است ؟ و بغير من امـيـدوار مـى شـود و در فـكـر خـود در خـانه جز مرا مى كوبد؟ با آنكه كليدهاى همه درهاى بسته نزد من است و در خانه من براى كسيكه مرا بخواند باز است .
كـيـسـت كه در گرفتاريهايش بمن اميد بسته و من اميدش را قطع كرده باشم ؟ كيست كه در كـارهـاى بـزرگـش بـمـن امـيـدوار گـشـتـه و من اميدش را از خود بريده باشم ، من آرزوهاى بـنـدگـانـم را نـزد خـود مـحـفـوظ داشـتـه و آنـهـا را بـحفظ و نگهدارى من راضى نگشتند و آسمانهايم را از كسانيكه از تسبيحم خسته نشوند (فرشتگان ) پر كردم و بآنها و دستور دادم كـه درهـاى مـيـان مـن و بـنـدگـانـم را نـبـنـدنـد. ولى آنـهـا بـقـول من اعتماد نكردند، مگر آن بنده نميداند كه چون حادثه اى از حوادث من او ار بكوبد، كـسـى جـز بـاذن من آنرا از او برندارد، پس چرا از من روى گردانست ، من با جود و بخشش خـود آنچه را از من نخواسته باو مى دهم سپس آنرا از او مى گيرم ، و او برگشتش را از من نميخواهد و از غير من ميخواهد؟
او دربـاره مـن فـكـر مـى كـنـد كـه ابـتـدا و پيش از خواستن او عطا مى كنم ، ولى چون از من بـخـواهـد بـسـائل خـود جـواب نـمـى گـويـم ؟ مـگـر مـن بـخـيـلم كـه بـنـده ام مـرا بخيل مى داند؟ مگر هر جود و كرمى از من نيست ؟ مگر عفو و رحمت دست من نيست ؟
مگر من محل آرزوها نيستم ؟ پس كه مى تواند آرزوها را پيش از رسيدن به من قطع كند (كه مى تواند آرزوها را جز من قطع كند) آيا آنها كه بغير من اميد دارند نمى ترسند؟ (از عذايم يـا از بـريـدن آرزويـشـان يـا از مـقـام قـربـم يـا از قـطـع نـعـمـتـهـايـم از آنها) اگر همه اهل آسمانها و زمينم بمن اميد بندند، و بهر يك از آنها باندازه اميدوارى همه دهم ، بقدر عضو مـورچـه اى از مـلكـم كـاسته نشود، چگونه كاسته شود از ملكى كه من سرپرست او هستم ؟ پـس بـدا بـحـال آنـهـا كـه از رحـمـتـم نـومـيـدنـد، و بـدا بحال آنها كه نافرمانيم كنند و از من پروا نكنند.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْحـَسـَنِ عـَنْ بـَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّوَاجـِنـِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ مَعَ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِيَنْبُعَ وَ قَدْ نـَفـِدَتْ نـَفَقَتِى فِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نـَزَلَ بـِكَ فـَقـُلْتُ مـُوسـَى بـْنَ عـَبـْدِ اللَّهِ فـَقـَالَ إِذاً لَا تـُقْضَى حَاجَتُكَ ثُمَّ لَا تُنْجَحُ طـَلِبـَتـُكَ قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ لِأَنِّى قَدْ وَجَدْتُ فِى بَعْضِ كُتُبِ آبَائِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يـَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَمْلِ عَلَيَّ فَأَمْلَاهُ عَلَيَّ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَسْأَلُهُ حَاجَةً بَعْدَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
سـعيد بن عبدالرحمن گويد: با موسى بن عبدالله (بن حسن ) در ينبع بودم و هزينه سفرم تـمـام شده بود، يكى از فرزندان حسين عليه السلام بمن گفت : در اين گرفتاريت بلكه امـيـدوارى ؟ گـفـتـم : بـموسى بن عبدالله ، گفت : بنابراين حاجتت روا نشود و بمقصودت نـرسـى . گـفتم : براى چه ؟ گفت : زيرا در يكى از كتابهاى پدرم ديدم كه خداى عزّوجلّ مـى فـرمـايـد: سـپـس مـانـند حديث سابق ذكر نمود من گفتم : پسر پيغمبر! برايم املا كن . برايم املا فرمود. من گفتم : نه به خدا بعد از اين از او حاجتى نخواهم .
* باب : خوف و رجا *
بَابُ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الْحَارِثِ بـْنِ الْمـُغـِيـرَةِ أَوْ أَبـِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا كَانَ فِى وَصِيَّةِ لُقْمَانَ قَالَ كـَانَ فـِيـهـَا الْأَعَاجِيبُ وَ كَانَ أَعْجَبَ مَا كَانَ فِيهَا أَنْ قَالَ لِابْنِهِ خَفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خِيفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَيْنِ لَعَذَّبَكَ وَ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَرَحِمَكَ ثُمَّ قـَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع كَانَ أَبِى يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا [ وَ ] فِى قَلْبِهِ نُورَانِ نُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
حـارث يـا پـدرش مـغـيـره بامام صادق (ع ) عرض كرد: وصيت لقمان به پسرش گفت : از خـداى عـزّوجـلّ چنان بترس كه اگر نيكى جن و انس را بياورى ترا عذاب كند، و بخدا چنان اميدوار باش كه اگر گناه جن و انس را بياورى بتو ترحم كند.
سـپـس امـام صـادق (ع ) فرمود: هيچ بنده مؤ منى نيست ، جز آنكه در دلش دو نور است : نور خـوف و نور رجا كه اگر اين وزن شود از آن بيش نباشد و اگر آن وزن شود، از اين بيش نباشد.
-
مـُحـَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسـْحـَاقَ بـْنِ عـَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا إِسْحَاقُ خَفِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَ إِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ فَإِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَرَاكَ ثُمَّ بَرَزْتَ لَهُ بِالْمَعْصِيَةِ فَقَدْ جَعَلْتَهُ مِنْ أَهْوَنِ النَّاظِرِينَ عَلَيْكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
اسـحاق بن عمار گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى اسحاق ! چنان از خدا بترس كه گويا تـرا مـى بـيـنـد، و اگر تو او را نبينى ، او تو را مى بيند، و اگر معتقد باشى او تو را نمى بيند كافر شوى و اگر بدانى و ترا مى بيند و سپس نافرمانى او آشكار كنى (با گـنـاهـكـارى بمبارزه او روى ) او را پست ترين بينندگان خود دانسته ئى (زيرا هيچ بنده ئى در برابر چشم آقاى خويش چنين نافرمانى نكند).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقـِدٍ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ خَافَ اللَّهَ أَخَافَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ وَ مَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مى فرمود: هر كه از خدا بترسد، خدا همه چيز را از او بترساند و هر كه از خدا نترسد، خدا او را از همه چيز بترساند.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَعْفَرِيِّ عـَنْ جـَمـِيـلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَافَ اللَّهَ وَ مَنْ خَافَ اللَّهَ سَخَتْ نَفْسُهُ عَنِ الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: هـر كـه خـدا را شـنـاخـت ، از او بـتـرسـد و هـر كـه از خـدا بـتـرسـد دل از دنيا بركند.
عـَنـْهُ عـَنِ ابـْنِ أَبـِى نـَجـْرَانَ عـَمَّنْ ذَكـَرَهُ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ قَوْمٌ يَعْمَلُونَ بـِالْمَعَاصِى وَ يَقُولُونَ نَرْجُو فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمُ الْمَوْتُ فَقَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ يـَتـَرَجَّحـُونَ فـِى الْأَمـَانـِيِّ كـَذَبُوا لَيْسُوا بِرَاجِينَ إِنَّ مَنْ رَجَا شَيْئاً طَلَبَهُ وَ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ هَرَبَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
يـكى از اصحاب گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : مردمى هستند كه گناه مى كنند و مى گـويـنـد ما اميدواريم (برحمت خدا) و همواره چنينند تا مرگشان فرا مى رسد (يعنى توبه هـم نـمـى كـنند) فرمود: اينها مردمى باشند كه در ميان آرزوها ميلولند، دروغ گويند، اينها اميدوار نيستند، هر كه بچيزى اميدوار باشد آنرا طلب كند، و هر كه از چيزى بترسد از آن بـگريزد (اينها مى گويند: بخدا اميدوار و از عذابش مى ترسيم ، ولى بخدا پشت كرده و بموجبات عذابش كه گناهانست رو مى آورند).
وَ رَوَاهُ عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ رَفـَعـَهُ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع إِنَّ قَوْماً مِنْ مَوَالِيكَ يُلِمُّونَ بـِالْمَعَاصِي وَ يَقُولُونَ نَرْجُو فَقَالَ كَذَبُوا لَيْسُوا لَنَا بِمَوَالٍ أُولَئِكَ قَوْمٌ تَرَجَّحَتْ بِهِمُ الْأَمَانِيُّ مَنْ رَجَا شَيْئاً عَمِلَ لَهُ وَ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ هَرَبَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
مـردى گـويـد بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكردم : گروهى از دوستان شما مرتكب گناهان مى شـونـد و مـى گـويـنـد: مـا امـيـدواريـم ، فرمود: دروغ گويند، دوست ما نيستند، آنها مردمى بـاشـند كه آرزوها ايشان را باين سو و آن سو برد، هر كه بچيزى اميدوار باشد، در راه رسيدن بآن كار كند، و هر كه از چيزى ترسد از آن بگريزد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ رَفـَعـَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ مِنَ الْعِبَادَةِ شِدَّةَ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ اللَّهُ إِنَّمـا يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ وَ قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فَلا تَخْشَوُا النّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ قَالَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى وَ مـَنْ يـَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ حُبَّ الشَّرَفِ وَ الذِّكْرِ لَا يَكُونَانِ فِى قَلْبِ الْخَائِفِ الرَّاهِبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: همانا قسمتى از عبادت ترس از خداى عزّوجلّ است ، خدا مى فرمايد ((تـنـهـا بـنـدگـان دانـشـمـنـد خـدا از او مـى تـرسـنـد، 28 سـوره 35)) و نـيـز خـداى جـل ثـناؤ ه فرمايد: ((از مردم نترسيد و از من بترسيد، 44 سوره 5)) و باز خداى تبارك و تـعـالى فـرمـايـد: ((هـر كـه از خـدا پـروا كند، برايش راه نجاتى مقرر دارد، 2 سوره 65)) و امـام صـادق (ع ) فـرمـود: حـب جـاه و شـهـرت در دل ترسان و بيمناك نباشد (پس كسيكه از خدا ترسد، حب رياست و شهرت ندارد).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِى عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص [ قَالَ ] قـَالَ إِنَّ رَجُلًا رَكِبَ الْبَحْرَ بِأَهْلِهِ فَكُسِرَ بِهِمْ فَلَمْ يَنْجُ مِمَّنْ كَانَ فِى السَّفِينَةِ إِلَّا امْرَأَةُ الرَّجـُلِ فـَإِنَّهـَا نـَجـَتْ عـَلَى لَوْحٍ مـِنْ أَلْوَاحِ السَّفـِيـنـَةِ حَتَّى أَلْجَأَتَْلَى جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبـَحـْرِ وَ كـَانَ فـِى تـِلْكَ الْجَزِيرَةِ رَجُلٌ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ وَ لَمْ يَدَعْ لِلَّهِ حُرْمَةً إِلَّا انْتَهَكَهَا فـَلَمْ يـَعـْلَمْ إِلَّا وَ الْمـَرْأَةُ قـَائِمـَةٌ عـَلَى رَأْسـِهِ فـَرَفـَعَ رَأْسـَهُ إِلَيْهَا فَقَالَ إِنْسِيَّةٌ أَمْ جِنِّيَّةٌ فَقَالَتْ إِنْسِيَّةٌ فَلَمْ يُكَلِّمْهَا كَلِمَةً حَتَّى جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِهِ فَلَمَّا أَنْ هَمَّ بِهَا اضـْطـَرَبـَتْ فـَقـَالَ لَهـَا مـَا لَكِ تـَضـْطـَرِبـِينَ فَقَالَتْ أَفْرَقُ مِنْ هَذَا وَ أَوْمَأَتْ بِيَدِهَا إِلَى السَّمـَاءِ قـَالَ فـَصـَنـَعـْتِ مـِنْ هـَذَا شـَيـْئاً قـَالَتْ لَا وَ عِزَّتِهِ قَالَ فَأَنْتِ تَفْرَقِينَ مِنْهُ هَذَا الْفَرَقَ وَ لَمْ تَصْنَعِى مِنْ هَذَا شَيْئاً وَ إِنَّمَا أَسْتَكْرِهُكِ اسْتِكْرَاهاً فَأَنَا وَ اللَّهِ أَوْلَى بِهَذَا الْفـَرَقِ وَ الْخـَوْفِ وَ أَحـَقُّ مـِنْكِ قَالَ فَقَامَ وَ لَمْ يُحْدِثْ شَيْئاً وَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَ لَيْسَتْ لَهُ هـِمَّةٌ إِلَّا التَّوْبـَةُ وَ الْمـُرَاجـَعـَةُ فـَبـَيـْنـَا هـُوَ يـَمـْشِى إِذْ صَادَفَهُ رَاهِبٌ يَمْشِى فِى الطَّرِيقِ فـَحـَمـِيـَتْ عـَلَيـْهـِمـَا الشَّمـْسُ فَقَالَ الرَّاهِبُ لِلشَّابِّ ادْعُ اللَّهَ يُظِلَّنَا بِغَمَامَةٍ فَقَدْ حَمِيَتْ عـَلَيـْنـَا الشَّمْسُ فَقَالَ الشَّابُّ مَا أَعْلَمُ أَنَّ لِى عِنْدَ رَبِّى حَسَنَةً فَأَتَجَاسَرَ عَلَى أَنْ أَسْأَلَهُ شـَيـْئاً قـَالَ فـَأَدْعـُو أَنَا وَ تُؤَمِّنُ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَأَقْبَلَ الرَّاهِبُ يَدْعُو وَ الشَّابُّ يُؤَمِّنُ فَمَا كـَانَ بـِأَسـْرَعَ مـِنْ أَنْ أَظـَلَّتـْهُمَا غَمَامَةٌ فَمَشَيَا تَحْتَهَا مَلِيّاً مِنَ النَّهَارِ ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الْجَادَّةُ جَادَّتَيْنِ فَأَخَذَ الشَّابُّ فِى وَاحِدَةٍ وَ أَخَذَ الرَّاهِبُ فِى وَاحِدَةٍ فَإِذَا السَّحَابَةُ مَعَ الشَّابِّ فَقَالَ الرَّاهـِبُ أَنـْتَ خَيْرٌ مِنِّى لَكَ اسْتُجِيبَ وَ لَمْ يُسْتَجَبْ لِى فَأَخْبِرْنِى مَا قِصَّتُكَ فَأَخْبَرَهُ بـِخـَبـَرِ الْمـَرْأَةِ فـَقَالَ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى حَيْثُ دَخَلَكَ الْخَوْفُ فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ فِيمَا تَسْتَقْبِلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن صـلوات الله عـليـهـما فرمود: مردى با خانواده اش مسافرت دريا كرد، كشتى آنها شكست و از كسانيكه در كشتى بودند، جز زن آن مرد نجات نيافت ، او بر تخته پـاره ئى از الواح كـشـتـى نـشـسـت و از كـسـانيكه در كشتى بودند، جز آن زن آنمرد نجات نـيـافـت ، او بـر تـخـتـه پـاره ئى از الواح كـشتى نشست تا بيكى از جزيره هاى آن دريا پـنـاهـنـده شـد، در آن جـزيـره مـردى راهـزن بود كه همه پرده هاى حرمت خدا را دريده بود، ناگاه ديد آن زن بالاى سرش ايستاده است ، سر بسوى او بلند كرد و گفت : تو انسانى يـا جـنـى ؟ گـفـت : انـسـانـم ، بـى آنـكه با او سخنى گويد، با او چنان نشست كه مرد با هـمـسـرش مى نشيند، چون آماده نزديكى با او شد، زن لرزان و پريشان گشت ، باو گفت : چرا پريشان گشتى ؟ زن گفت : از اين مى ترسم و با دست اشاره بآسمان كرد مرد گفت : مـگـر چـنين كارى كرده ئى ؟ (زنا داده ئى ؟) زن گفت : نه ، بعزت خدا سوگند. مرد گفت : تـو از خـدا چـنـين مى ترسى ، در صورتيكه چنين كارى نكرده اى و من ترا مجبور مى كنم ، بخدا كه من بپريشانى و ترس از تو سزاوارترم ، سپس كارى نكرده برخاست و بسوى خانواده اش رفت و همواره بفكر توبه و بازگشت بود.
روزى در اثناء راه براهبى برخورد و آفتاب داغ بر سر آنها مى تابيد، راهب بجوان گفت : دعا كن تا خدا ابرى بر سر ما آرد كه آفتاب ما را مى سوزاند.
جـوان گـفـت : من براى خود نزد خدا كار نيكى نميبينم تا جراءت كنم . چيزى از او بخواهم . راهب گفت : پس من دعا ميكنم و تو آمين بگو. گفت : آرى خوبست ، راهب دعا ميكرد و جوان آمين مى گـفـت بـزودى ابـرى بر سر راه آنها سايه انداخت . هر دو پاره ئى از روز را زيرش راه رفتند تا سر دو راهى رسيدند جوان از يك راه و راهب از راه ديگر رفت ، و ابر همراه جوان شد.
راهب گفت : تو بهتر از منى . دعا بخاطر تو مستجاب شد نه به خاطر من ، گزارش خود را بـمـن بـگـو، جـوان داسـتـان آن را كـرد. راهـب گـفت چون ترس از خدا ترا گرفت ، گناهان گذشته ات آمرزيده شد، اكنون مواظب باش كه در آينده چگونه باشى .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ مِمَّا حُفِظَ مِنْ خُطَبِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ فـَانْتَهُوا إِلَى مَعَالِمِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ أَلَا إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَعْمَلُ بَيْنَ مـَخـَافـَتـَيـْنِ بـَيْنَ أَجَلٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِى مَا اللَّهُ صَانِعٌ فِيهِ وَ بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ فِيهِ فَلْيَأْخُذِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ وَ مِنْ دُنْيَاهُ لاخِرَتِهِ وَ فـِى الشَّبـِيـبـَةِ قـَبـْلَ الْكِبَرِ وَ فِى الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ فَوَ الَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ مُسْتَعْتَبٍ وَ مَا بَعْدَهَا مِنْ دَارٍ إِلَّا الْجَنَّةُ أَوِ النَّارُ
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـى فـرمـود: آنچه از خطبه هاى پيغمبر حفظ شده اينستكه فرمود: اى مردم شما نشانه هايى داريد (از قرآن سنت و عقل ) به نشانه هاى خود رسيد، و شما را پايانى اسـت (و آن كمال استعداد و قابليت شما و رسيدن به بهشت و رضوان خداست ) بپايان خود بـرسـيد، همانا مؤ من در ميان دو ترس كار مى كند: ميان زمانيكه از عمرش گذشته ، و نمى دانـد خـدا بـا او چـه مى كند (آمرزيده است يا معاقب ) و ميان زمانيكه از عمرش باقى مانده و نمى داند، خدا درباره او چه حكم مى كند (كى مى ميرد و چه پيش آمدى برايش مى كند).
پـس بـنده مؤ من بايد از خود براى خود (يعنى بايد خود را در طاعت و عبادت بزحمت اندازد تا سودش در آخرت خود كسب كند و در جوانيش پيش از سالخوردگى و در زندگيش پيش از مـرگ . سـوگـنـد بـآنـكـه جـان مـحمد در دست اوست . كه پس از گذشت از دنيا عذرخواهى و توبه ممكن نيست و بعد از دنيا خانه ئى جز بهشت و دوزخ نباشد.
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ قَالَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ يَرَاهُ وَ يَسْمَعُ مَا يَقُولُ وَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُهُ مـِنْ خـَيـْرٍ أَوْ شَرٍّ فَيَحْجُزُهُ ذَلِكَ عَنِ الْقَبِيحِ مِنَ الْأَعْمَالِ فَذَلِكَ الَّذِى خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 10
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : ((و براى آنكه از مقام پروردگارش ترسد دو بـهـشت است ، 46 سوره 55)) فرمود: كسيكه بداند خدا او را ميبيند و آنچه گويد ميشنود و هـر كـار نـيـك و بديكه كند مى داند، و همين دانستن او را از كارهاى زشت بازدارد، كسى است كه از مقام پروردگارش ترسيده و ضمير خويش از هوس بازداشته است .
عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِى سَارَةَ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ لَا يـَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ خَائِفاً رَاجِياً وَ لَا يَكُونُ خَائِفاً رَاجِياً حَتَّى يَكُونَ عَامِلًا لِمَا يَخَافُ وَ يَرْجُو
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 11
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) مى فرمود: مؤ من مؤ من نباشد تا آنكه ترسان و اميدوار باشد، و ترسان و امـيـدوار نـبـاشـد تـا بـراى آنـچـه مـيـتـرسـد امـيـدوار اسـت عمل كند.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِى مَا صَنَعَ اللَّهُ فـِيـهِ وَ عـُمـُرٍ قـَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ فَهُوَ لَا يُصْبِحُ إِلَّا خَائِفاً وَ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْخَوْفُ
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من ميان دو ترس قرار دارد: 1ـ گناهيكه انجام داده و نمى داند خدا دربـاره او چه مى كند 2ـ عمرى كه باقى مانده و نمى داند چه مهالكى (گناهانى كه مايه هـلاك او اسـت ) مـرتـكـب مـى شـود، پس هر صبح (و هر دم ) ترسانست و جز ترس اصلاحش نـكـنـد. (زيـرا تـرس مـوجـب مـى شـود كه از گناهان گذشته توبه كند و در آينده بيشتر بطاعت و عبادت پردازد).
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ كـَانَ أَبـِي ع يـَقـُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِى قَلْبِهِ نُورَانِ نُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية : 13
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: پدرم مى فرمود: هيچ بنده ئى مؤ منى نيست ، جز آنكه در دلش دو نـور اسـت : نـور تـرس و نور اميد، اگر اين وزن شود از آن افزون نباشد و اگر آن وزن شود از اين افزون نباشد.
* باب : حسن ظن بخداى عزّوجلّ*
بَابُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
شرح :
حـسـن ظـن بـه مـعـنـاى خـوشـبـيـنـى و گـمان نيك است در برابر سوءظن كه به معنى بـدبـيـنـى و بـدگـمـانـى اسـت ، خـداونـد مـتـعـال بـراى تـحـريـك نـور امـيـد در دل بـنـدگـان بـه آنـها تذكر مى دهد كه به من حسن ظن داشته باشيد يعنى چون توبه و اسـتـغـفـار مـى كـنـيـد، دعـاو مـسـاءلت مـى نـمـايـيـد، بـر مـن تـوكـل و اعـتـمـاد مـى كنيد، بدانيد كه چون مقرون بشرائط باشد، حاجت شما اجابت شود و اگر ماءيوس و بدگمان باشيد، گناه كبيره ئى مرتكب شده ايد، زيرا در صحت علم وجود حكمت خدا خدشه داركرده ايد.عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحـَذَّاءِ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَتَّكِلِ الْعـَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِى يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِى فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعـْمـَارَهـُمْ فـِى عـِبَادَتِى كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِى عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِى فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِى مِنْ كَرَامَتِى وَ النَّعِيمِ فِى جَنَّاتِى وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِى جِوَارِى وَ لَكـِنْ بـِرَحـْمَتِى فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِى فَلْيَرْجُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِى فَلْيَطْمَئِنُّوا فـَإِنَّ رَحـْمـَتِى عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ وَ مَنِّى يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِى وَ مَغْفِرَتِى تُلْبِسُهُمْ عَفْوِى فَإِنِّى أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: آنها كه براى ثـواب مـن عـمـلى مى كنند، نبايد باعماليكه انجام مى دهند تكيه كنند، زيرا ايشان اگر در تـمـام عـمر خويش كوشش كنند و در راه عبادتم خود را بزحمت اندازند، باز مقصر باشند و در عـبـادت خـود بكنه بندگيم نرسند نسبت بآنچه از من طلب مى كنند، كه كرامت و نعمت در بـهـشـت و رفـعـت بـدرجـات عـالى در جـوارم باشد، ولى تنها بر حمتم بايد اعتماد كنند و بفضلم اميدوار باشند و بحسن ظن بمن اطمينان كنند. آنگاه است كه رحتمم ايشان را در يابد و رضوانم بآنها برسد، و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشاند، زيرا من خداى رحمان و رحيم و بدين ناميده شده ام .
-
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ وَجَدْنَا فِى كِتَابِ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ وَ هُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قـَطُّ خـَيـْرَ الدُّنـْيـَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ رَجَائِهِ لَهُ وَ حُسْنِ خُلُقِهِ وَ الْكَفِّ عَنِ اغـْتـِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بـِسُوءِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ تَقْصِيرِهِ مِنْ رَجَائِهِ وَ سُوءِ خُلُقِهِ وَ اغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هـُوَ لَا يـَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِاللَّهِ إِلَّا كَانَ اللَّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ اللَّهَ كـَرِيـمٌ بـِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ يَسْتَحْيِى أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَ رَجَاءَهُ فَأَحْسِنُوا بِاللَّهِ الظَّنَّ وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 115 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: در كتاب على عليه السلام ديديم كه رسولخدا صلى الله عليه و آله بـالاى مـنبر خويش فرموده : سوگند به خداييكه جز او شايسته پرستشى نيست ، به هيچ مؤ منى هرگز خير دنيا و آخرت داده نشد، جز بسبب خوشبينيش به خدا و اميدواريش به او و حـسن خلقش و باز ايستادن از غيبت مؤ منين و به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست ، خـدا هـيـچ مـؤ مـنـى را بـعد از توبه و استغفار عذاب نكند، مگر بسبب بدگمانيش به خدا و كوتاهى كردن نسبت به اميدوارى به او و بدخلقيش و غيبت نمودنش مؤ منين را، و به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست ، گمان هيچ مؤ منى نسبت به خدا نيكو نشود جز اينكه خدا همراه گمان بنده مؤ من خود باشد (هرگونه به او گمان برد، خدا با او رفتار كند) زيرا خـدا كـريـم اسـت و همه خيرات بدست اوست ، او حيا مى كند از اينكه بنده مؤ منش بدو گمان نيك برد و او خلاف گمان و اميد بنده رفتار كند، پس به خدا خوشبين باشيد و به سويش رغبت كنيد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِى الْحـَسـَنِ الرِّضـَا ع قـَالَ أَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ بِي إِنْ خَيْراً فَخَيْراً وَ إِنْ شَرّاً فَشَرّاً
اصول كافى ج : 3 ص : 116 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام رضـا (ع ) فـرمـود: بـخـدا خـوش گـمـان بـاشـيـد. زيـرا خـداى عزوجل ميفرمايد: من نزد گمان بنده مؤ من خويشم ، اگر گمان او خوبست ، رفتار من خوب و اگر بد است ، رفتار من هم بد باشد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا تَخَافَ إِلَّا ذَنْبَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 116 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
سـفـيـان بـن عـيينه گويد: شنيدم امام صادق (ع ) فرمود: حسن ظن بخدا اينستكه : بغير خدا اميدوار نباشى و جز از گناهت نترسى .
* باب : اعتراف بتقصير*
بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالتَّقْصِيرِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى خَلَفٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قَالَ لِبَعْضِ وُلْدِهِ يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِالْجِدِّ لَا تُخْرِجَنَّ نـَفـْسـَكَ مـِنَ حـَدِّ التَّقـْصـِيرِ فِى عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَاعَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُعْبَدُ حَقَّ عِبَادَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 116 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
موسى بن جعفر عليه السلام بيكى از فرزندانش فرمود: پسر جانم ؟ همواره كوشش كن ، مـبادا خودرت را در عبادت و طاعت خداى عزوجل بى تقصير دانى ، زيرا خدا چنانكه شايسته است ، پرستش نشود،
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا جَابِرُ لَا أَخْرَجَكَ اللَّهُ مِنَ النَّقْصِ وَ [ لَا ] التَّقْصِيرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 116 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
جابر گويد: امام باقر عليه السلام بمن فرمود: اى جابر! خدا ترا از كاستى و تقصير بيرون نبرد.
شرح :
يـكـى از علماء كوفه گويد: يعنى خدا توفيقت دهد كه هميشه عبادتت را ناقص و خود را مقصر دانى .عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ عَبَدَ اللَّهَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ قَرَّبَ قُرْبَاناً فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ فَقَالَ لِنَفْسِهِ مَا أُتِيتُ إِلَّا مِنْكِ وَ مَا الذَّنْبُ إِلَّا لَكِ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ ذَمُّكَ لِنَفْسِكَ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَتِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 116 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
حضرت ابوالحسن (ع ) فرمود: مردى در بنى اسرائيل چـهـل سـال عـبادت خدا كرد و سپس قربانى نمود و از او پذيرفته نشد، با خود گفت : اين وضع از خودت پيش آمد و غير از تو گناهكار نيست .
امـام فـرمـود: خداى تبارك و تعالى باو وحى نمود كه نكوهشى كه از خود كردى از عبادت چهل سال بهتر بود.
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ عـَنْ أَبـِي الْحـَسـَنِ ع قـَالَ قـَالَ أَكـْثـِرْ مـِنْ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِى مِنَ الْمُعَارِينَ وَ لَا تـُخـْرِجـْنِى مِنَ التَّقْصِيرِ قَالَ قُلْتُ أَمَّا الْمُعَارُونَ فَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّجُلَ يُعَارُ الدِّينَ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُ فَمَا مَعْنَى لَا تُخْرِجْنِى مِنَ التَّقْصِيرِ فَقَالَ كُلُّ عَمَلٍ تُرِيدُ بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فـَكـُنْ فـِيـهِ مـُقـَصِّراً عـِنْدَ نَفْسِكَ فَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ فِى أَعْمَالِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ مُقَصِّرُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 117 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
فـضـل بـن يونس گويد: حضرت ابوالحسن عليه السلام فرمود: بسيار بگو: بار خدايا مرا از عاريه داران ايمان قرار ده واز تقصير بيرون مبر.
عـرضـكردم : معنى عاريه داران را ميدانم كه مردى دين را بطور عاريه ميگيرد و سپس از آن خـارج مـيـشـود (چـون ديـنش مستقر و ثابت نبوده ، پس از اندكى كافر و بيدين شود) معنى ((مـرا از تـقـصـيـر بـيـرون مـبـر)) چـيـسـت ؟ فـرمـود: هـر عـمـلى كـه بـمـقـصـد خـداى عـزوجـل مـيـكـنـى ، خـود را در آن مـقـصـر شـنـاس ، زيـرا مـردم هـمـگـى در اعـمـال خـويـش مـيـان خـود و خـدا مـقـصـرنـد، جـز آنـكـه را خـداى عـزوجـل نـگـهـدارى كـنـد. (كه انبياء و ائمه باشند، زيرا ايشان در شرايط عبادت باندازه امكان كوتاهى نكنند، اگر چه براى اظهار عجز و نقصان خود را مقصر دانند).
* باب : طاعت و تقوى *
بَابُ الطَّاعَةِ وَ التَّقْوَى
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدٍ أَخِي عُرَامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا تَذْهَبْ بِكُمُ الْمَذَاهِبُ فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 117 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام فرمود: هر مذهبى شما را براهى نبرد، بخدا كه شيعه ما نيست ، جز آنكه خداى عزوجل را اطاعت كند.
شرح :
در زمـان امـام بـاقـر عـليـه السلام بدعتگزاران و دين سازان گمراه ، عقايد و افكار باطلى در ميان مسلمين انتشار ميدادند، كه نمونه ئى ازآنها در اينزمان هم در ميان عوام مسلمين ديـده مـيـشـود، مـانـنـد عـقـيده باينكه تنها قبول تشيع يا محبت اميرالمؤ منين عليه السلام يا امـيداوارى بخدا يا گريه براى اما حسين عليه السلام بدون هيچ طاعت و عبادت ديگر موجب سـعـادت و نـجـاتـسـت امـام باقر (ع ) با يك جمله كوتاه ، تمام رشته هاى اوهام و خرافات ايشان را بر باد داده ، شيعيان خود رابيدار و هوشيار ميكند و شاهراه حقيقت را پيش پاى آنها مـيگذارد و ميفرمايد: افكار و عقايد باطل شما را منحرف نسازد، بدانيد يگانه راه سعادت و نجات اتطاعت خداست و بس و بقيه احاديث اين باب نيز شاهد اين مدعاست .عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ع فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَ اللَّهِ مـَا مـِنْ شـَيْءٍ يـُقـَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ وَ مَا مِنْ شـَيْءٍ يـُقـَرِّبـُكـُمْ مـِنَ النَّارِ وَ يـُبـَاعـِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ أَلَا وَ إِنَّ الرُّوحَ الْأَمـِيـنَ نـَفـَثَ فـِى رُوعـِى أَنَّهُ لَنْ تـَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَجـْمـِلُوا فـِى الطَّلَبِ وَ لَا يـَحْمِلْ أَحَدَكُمْ اسْتِبْطَاءُ شَيْءٍ مِنَ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلُبَهُ بِغَيْرِ حِلِّهِ فَإِنَّهُ لَا يُدْرَكُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 118 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقر (ع ) فرمود: رسولخدا (ص ) در حجة الوداع سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم ! بخدا چيزى نبود كه شما را ببهشت نزديك و از دوزخ دور كند جز آنكه بدان دستورتان دادم ، و چيزى نبود كه شما را بدوزخ نزديك و از بهشت دور كند، جز آنكه از آن نهيتان كردم .
هـمـانـا جـبـرئيـل در دلم افـكـنـد كـه هـيـچـكـس نـمـيـرد تـا روزيـش را كـامل گيرد، از خدا بپرهيزيد و در طلب روزى آرام باشيد (حريص نباشيد و خود را بزحمت نـيفكنيد) و دير رسيدن روزى شما را وادار نكند كه آنرا از راه حرام جوئيد، زيرا آنچه نزد خداست جز بوسيله اطاعتش بدست نيايد،
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بـْنِ النَّضـْرِ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ شـِمـْرٍ عـَنْ جـَابـِرٍ عـَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ ى يَا جَابِرُ أَ يَكْتَفِى مَنِ انْتَحَلَ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقـَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَ التَّخَشُّعِ وَ الْأَمَانَةِ وَ كـَثـْرَةِ ذِكـْرِ اللَّهِ وَ الصَّوْمِ وَ الصَّلَاةِ وَ الْبـِرِّ بـِالْوَالِدَيـْنِ وَ التَّعـَاهـُدِ لِلْجـِيـرَانِ مـِنـَ الْفـُقـَرَاءِ وَ أَهـْلِ الْمـَسـْكَنَةِ وَ الْغَارِمِينَ وَ الْأَيْتَامِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ كَفِّ الْأَلْسـُنِ عـَنِ النَّاسِ إِلَّا مـِنْ خَيْرٍ وَ كَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِى الْأَشْيَاءِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يـَا ابـْنَ رَسـُولِ اللَّهِ مـَا نـَعـْرِفُ الْيَوْمَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَقَالَ يَا جَابِرُ لَا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ أُحِبُّ عَلِيّاً وَ أَتَوَلَّاهُ ثُمَّ لَا يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالًا فَلَوْ قَالَ إِنِّى أُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ ع ثُمَّ لَا يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَ لَا يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ عَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَحـَدٍ قـَرَابـَةٌ أَحـَبُّ الْعـِبـَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ أَتْقَاهُمْ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ يَا جـَابـِرُ وَ اللَّهِ مـَا يـُتـَقـَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تـَبـَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَ مَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ لَا عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ وَ مَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَ مَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 118 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر گـويـد: امـام باقر (ع ) بمن فرمود: اى جابر! آيا كسيكه ادعاء تشيع ميكند، اوو را بس است كه از محبت ما خانواده دم زند؟! بخدا شيعه ما نيست ، جز آنكه از خدا پروا كند و او را اطـاعـت نـمـايـد، اى جـابـر! ايـشـان شـنـاخته نشوند، جز با فروتنى و خشوع و امانت و بـسـيـارى يـاد خـدا و روزه و نماز و نيكى بپدر و مادر و مراعات همسايگان فقير و مستمند و قـرضـداران و يـتـيـمـان و راستى گفتار و تلاوت قرآن و بازداشتن زبان از مردم ، جز از نيكى آن ها، و آنها امانت نگهدار فاميل خويش باشند.
جابر گويد عرضكردم : يا ابن رسول الله ما امروز كسى را داراى اين صفات نميشناسيم ، فـرمـود: اى جابر! براههاى مختلف مرو، آيا براى مرد كافى است كه بگويد: من على را دوسـت دارم و از او پيروى ميكنم و با وجودئ اين فعاليت دينى نكند؟! پس اگر بگويد: من رسول خدا (ص ) را دوست دارم رسولخدا (ص ) كه بهتر از على عليه السلام است سپس از رفتار او پيروى نكند و بستنش عمل ننمايد، محبتش بپيغمبر باو هيچ سودى ندهد، پس از خدا پـروا كـنـيـد بـراى آنـچـه نـزد خداست عمل كنيد، خدا با هيچكس خويشى ندارد، دوست ترين بندگان خداى عزوجل (و گراميترينشان نزد او) با تقواترين و مطيع ترين آنهاست .
اى جابر! بخدا جز با اطاعت بخداى تبارك و تعالى تقرب نميتوان جست . و همراه ما برات آزادى از دوزخ نـيـسـت و هـيـچكس بر خدا حجت ندارد، هر كه مطيع خدا باشد دوست ما و هر كه نافرمانى خدا كند دشمن ماست ولايت ما جز با عمل كردن بورع بدست نيايد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبـِي عـُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُومُ عُنُقٌ مـِنَ النَّاسِ فـَيَأْتُونَ بَابَ الْجَنَّةِ فَيَضْرِبُونَهُ فَيُقَالُ لَهُمْ مَنْ أَنْتُمْ فَيَقُولُونَ نَحْنُ أَهْلُ الصَّبـْرِ فـَيـُقـَالُ لَهـُمْ عـَلَى مـَا صـَبـَرْتـُمْ فـَيـَقـُولُونَ كُنَّا نَصْبِرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ نَصْبِرُ عَنْ مَعَاصِى اللَّهِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَدَقُوا أَدْخِلُوهُمُ الْجَنَّةَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 119 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: چـون روز قيامت شود، دسته ئى از مردم برخيزند و بيايند و در بـهـشـت را بـكـوبـنـد، بـآنـهـا گـويـنـد: شـمـا كـيـسـتـيـد؟ گـويـنـد: مـا اهل صبريم ، بآنها گويند: بر چه صبر كرديد؟ گويند: بر اطاعت خدا و از نافرمانى او صـبـر كـرديـم ، خـداى عـزوجل فرمايد: راست گويند: ايشانرا ببهشت در آوريد و همين است قـول خـداى عـزوجـل ((هـمـانـا صـابـران اجـر خود را بدون حساب بدست آورند، 10 سوره 39)).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى عـُبـَيـْدَةَ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص يَقُولُ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 120 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمود: اميرالمؤ منين صلوات الله عليه ميفرمود: علمى كه با تقوى همراه بـاشـد كـم نـيـسـت ، چـگـونـه عـمـل پـذيـرفته كم است ؟ با آنكه خدايتعالى فرمايد: انما يتقبل الله منالمتقين يعنى خدا فقط عمل مردم با تقوى را ميپذيرد).
-
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ خـَالِدٍ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفَرٍ ع قَالَ يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ كُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطَى يـَرْجـِعُ إِلَيـْكـُمُ الْغَالِى وَ يَلْحَقُ بِكُمُ التَّالِى فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَعْدٌ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ مـَا الْغـَالِى قـَالَ قَوْمٌ يَقُولُونَ فِينَا مَا لَا نَقُولُهُ فِى أَنْفُسِنَاُولَئِكَ مِنَّا وَ لَسـْنـَا مـِنـْهُمْ قَالَ فَمَا التَّالِى قَالَ الْمُرْتَادُ يُرِيدُ الْخَيْرَ يُبَلِّغُهُ الْخَيْرَ يُؤْجَرُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا مَعَنَا مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةٌ وَ لَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ قَرَابَةٌَ لَا لَنَا عـَلَى اللَّهِ حـُجَّةٌ وَ لَا نـَتـَقـَرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُطِيعاً لِلَّهِ تَنْفَعُهُ وَلَايـَتُنَا وَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَاصِياً لِلَّهِ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلَايَتُنَا وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا
اصول كافى ج : 3 ص : 121 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: اى گـروه شـيـعـه شـيـعـه آل مـحـمـد! شـمـا تكيه گاه ميانه باشيد (يعنى روشى داشته باشيد خارج از حد افراط و تـفـريـط تا ديگران بشما تكيه كنند) و آنكه غلو كرده (و از حد وسط خارج شده ) بسوى شما بر گردد و آنكه عقب مانده خود را بشما رساند.
مردى از انصار بنام سعد عرضكرد: قربانت ، غلو كننده كدامست ؟ فرمود: مردميكه درباره ما گويند آنچه درباره خود نگوئيم ، اينها از ما نيستند و ما از آنها نباشيم .
گـفـت : عـقـب مـانـده كـدامـسـت ؟ فـرمـود: كـسـى كـه طـالب خـيـر (ديـن حـق يـا عـمـل صـالح ) اسـت : خير باو ميرسد (زيرا عاقبت جوينده يابنده بود) و بهمان مقدار نيتش پاداش دارد.
سـپـس روبـمـا كرد و فرمود: بخدا ما از جانب خدا براتى نداريم ، و ميان ما و خدا قرابتى نـيـسـت و بـر خـدا حـجتى نداريم و جز با اطاعت بسوى خدا تقرب نجودئيم ، پس هر كس از شما كه مطيع خدا باشد دوستى ما سودش دهد و هر كس از شما نافرمانى خدا كند دوستى ما سودش ندهد، واى بر شما! مبادا فريفته شويد. واى بر شما مبادا فريفته شويد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قـَالَ كـُنـْتُ عـِنـْدَ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَذَكَرْنَا الْأَعْمَالَ فَقُلْتُ أَنَا مَا أَضْعَفَ عَمَلِى فَقَالَ مَهْ اسـْتـَغـْفـِرِ اللَّهَ ثـُمَّ قـَالَ لِى إِنَّ قـَلِيـلَ الْعـَمـَلِ مـَعَ التَّقْوَى خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعَمَلِ بِلَا تـَقْوَى قُلْتُ كَيْفَ يَكُونُ كَثِيرٌ بِلَا تَقْوَى قَالَ نَعَمْ مِثْلُ الرَّجُلِ يُطْعِمُ طَعَامَهُ وَ يَرْفُقُ جـِيـرَانـَهُ وَ يـُوَطِّئُ رَحـْلَهُ فـَإِذَا ارْتـَفـَعَ لَهُ الْبَابُ مِنَ الْحَرَامِ دَخَلَ فِيهِ فَهَذَا الْعَمَلُ بِلَا تَقْوَى وَ يَكُونُ الْآخَرُ لَيْسَ عِنْدَهُ فَإِذَا ارْتَفَعَ لَهُ الْبَابُ مِنَ الْحَرَامِ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 121 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
مـفـضـل بـن عـمـر گـويـد: خـدمـت امـام صـادق (ع ) بـودم كـه مـوضـوع اعـمـال مـطـرح شـد، مـن گـفـتم : عمل من چه اندازه كم و ضعيف است ؟! حضرت فرمود: خاموش بـاش ، از خـدا آمـرزش بـخـواه ، آنـگـاه فـرمـود: عـمـل كـم بـا تـقـوى بـهـتـر از عمل بسيار بى تقوى است .
عـرضـكردم : چگونه عمل بسيار، بى تقوى ميباشد؟ فرمود: آرى مانند مرديكه از غذاى خود بـمـردم ميخوراند و با همسايگانش مهربانى ميكند و در خانه اش باز است ، ولى چون درى از حـرام بـنـظـرش رسـد بـدان در آيـد، اينست عمل بدون تقوى ، و ديگرى هست كه اينها را ندارد، ولى چون در حرامى بنظرش رسد، بدان وارد نشود.
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا نَقَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْداً مِنْ ذُلِّ الْمـَعـَاصـِى إِلَى عِزِّ التَّقْوَى إِلَّا أَغْنَاهُ مِنْ غَيْرِ مَالٍ وَ أَعَزَّهُ مِنْ غَيْرِ عَشِيرَةٍ وَ آنَسَهُ مِنْ غَيْرِ بَشَرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 121 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
يـعـقـوب بـن شـعـيـب گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود: خـداى عـزوجـل بـنـده اى را از خـوارى گـنـاه بـعزت تقوى نبرد، جز آنكه بى نيازش كند، بدون مـال و عـزيـزش كـنـد بـدون فـامـيـل و ماءنوسش كند بدون آدمى زاد (يعنى با خود ماءنوس سازد).
* باب : باب ورع *
بَابُ الْوَرَعِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ عـَمـْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ هِلَالٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّي لَا أَلْقَاكَ إِلَّا فـِى السِّنـِيـنَ فـَأَخـْبـِرْنـِى بـِشـَيْءٍ آخـُذُ بـِهِ فـَقـَالَ أُوصـِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ فِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 121 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
عـمـر بـن سـعـيـد گـويـد: بـه امـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم : مـن جـز چـنـد سـال يـكـبـار شـما را ملاقات نكنم ، بمن چيزى بفرما كه آنرا داشته باشم ، فرمود: ترا سـفـارش مـيـكـنم بتقواى خدا و ورع و كوشش و بدانكه كوششى كه در آن ورع نباشد سود ندهد.
شرح :
تقوى ترك محرمات است و ورع ترك شبهات و اجتهاد ((كوشش )) سعى در طاعات و عبادات .مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ صُونُوا دِينَكُمْ بِالْوَرَعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 122 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) مى فرمود: تقواى خدا پيشه كنيد و دين خود را با ورع نگهداريد.
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ خـَلِيـفَةَ قَالَ وَعَظَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَمَرَ وَ زَهَّدَ ثُمَّ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالْوَرَعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 122 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
يـزيـد بن خليفه گويد: امام صادق (ع ) ما را موعظه فرمود و دستور داد و امر بزهد نمود سپس فرمود: بر شما باد بورع ، زيرا بدانچه نزد خدا هست جز با ورع نتوان رسيد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ فِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 122 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: كوشش بدون ورع سود نبخشد.
عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الصَّيْقَلِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ أَشَدَّ الْعِبَادَةِ الْوَرَعُ
اصول كافى ج : 3 ص : 122 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: سخت ترين عبادت ورع است .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيُّ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا نَلْقَى مِنَ النَّاسِ فِيكَ فـَقـَالَ أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَا الَّذِى تَلْقَى مِنَ النَّاسِ فِيَّ فَقَالَ لَا يَزَالُ يَكُونُ بَيْنَنَا وَ بـَيـْنَ الرَّجـُلِ الْكـَلَامُ فَيَقُولُ جَعْفَرِيٌّ خَبِيثٌ فَقَالَ يُعَيِّرُكُمُ النَّاسُ بِي فَقَالَ لَهُ أَبُو الصَّبَّاحِ نـَعـَمْ قَالَ فَقَالَ مَا أَقَلَّ وَ اللَّهِ مَنْ يَتَّبِعُ جَعْفَراً مِنْكُمْ إِنَّمَا أَصْحَابِى مَنِ اشْتَدَّ وَرَعُهُ وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا ثَوَابَهُ فَهَؤُلَاءِ أَصْحَابِى
اصول كافى ج : 3 ص : 122 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
ابـوالحـبـاح كنانى بامام صادق (ع ) عرضكرد: درباره شما از مردم چه ها ببينيم (چه زخم زبـانـهـا بـشنويم ؟) امام فرمود: مگر درباره من از مردم چه ميبينى ؟ گفت : هرگاه ميان من و مردى سخنى در ميگيرد؟ بمن ميگويد: جعفرى خبيث ، فرمود: شما را بمن سرزنش ميكنند؟ تنها اصـحـاب مـن كـسـى اسـت كـه ورعـش شـديـد بـاشـد و بـراى خـالقـش عمل كند و ثواب او را اميدوار باشد. اينها اصحاب منند.
حـَنـَانُ بْنُ سَدِيرٍ عَنْ أَبِى سَارَةَ الْغَزَّالِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ابْنَ آدَمَ اجْتَنِبْ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 122 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: از آنچه برتو حرام شده اجتناب كن تا باورعترين مردم باشى .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْمِنْقَرِيِّ عـَنْ حـَفـْصِ بـْنِ غـِيـَاثٍ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْوَرِعِ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ الَّذِى يَتَوَرَّعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 123 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
حـفـص بـن غـيـاث گـويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم ، مرد با ورع كيست ؟ فرمود: آنكه از حرامهاى خداى عزوجل دورى گزيند.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ حُسْنِ الْجِوَارِ وَ كُونُوا دُعَاةً إِلَى أَنْفُسِكُمْ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ وَ كـُونـُوا زَيْناً وَ لَا تَكُونُوا شَيْناً وَ عَلَيْكُمْ بِطُولِ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَطَالَ الرُّكـُوعَ وَ السُّجـُودَ هـَتـَفَ إِبـْلِيـسُ مـِنْ خـَلْفـِهِ وَ قـَالَ يَا وَيْلَهُ أَطَاعَ وَ عَصَيْتُ وَ سَجَدَ وَ أَبَيْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 123 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
ابـو اسـامـه گـويـد: شـنـيـدم امام صادق (ع ) ميفرمود: بر تو باد به تقواى خدا و ورع و كوشش و راستى گفتار و اداء امانت و حسن خلق و نيكى با همسايه ، و مردم را با غير زبان بـمـذهـب خـود دعـوت كـنـيـد (يـعـنـى رفتار شما شيعيان بايد طورى باشد كه مخالفينتان بگرويدن مذهب شما مايل شوند) و زينت ما باشيد و ننگ ما نباشيد،
و بـر شـمـا بـاد بـطـول دادن ركـوع و سـجـود، زيـرا چون يكى از شما ركوع و سجود را طـول دهـد، شـيـطـان از پـشـت سـرش بـانـگ زند و بگويد: اى واى ، كه اين اطاعت كرد و من نافرمانى و اين سجده كرد و من سرپيچى (هنگام بسجده در برابر آدم ماءمور گشتم ).
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ عـِنـْدَ أَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ فَرَحَّبَ بِهِ وَ قَرَّبَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ قَالَ يَا عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ لَيْسَ مِنَّا وَ لَا كَرَامَةَ مَنْ كَانَ فِى مِصْرٍ فِيهِ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ وَ كَانَ فِى ذَلِكَ الْمِصْرِ أَحَدٌ أَوْرَعَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 123 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
ابـوزيـد گـويـد: خـدمت امام صادق (ع ) بودم كه عيسى بن عبدالله قمى وارد شد، حضرت بـاو خوشامد گفت : و نزديك خودش نشانيد، سپس فرمود: اى عيسى بن عبدالله ! از ما نيست و شرافتى نداردكسيكه در شهرى باشد كه 100 هزار تن و بيشتر در آن باشند، و در آن شهر شخصى پارساتر از او بوده باشد.
عـَنـْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ عَنْ عـَمـْرِو بـْنِ سـَعـِيدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْصِنِى قَالَ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ فِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 124 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
عـمـر بـن سعيد بن هلال گويد: به امام صادق (ع ) عرضكردم : مرا سفارشى كن : فرمود: ترا سفارش ميكنم بتقواى خدا و ورع و كوشش و بدانكه كوشش بدون ورع سود نبخشد.
عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكـِنـَانـِيِّ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ أَعِينُونَا بِالْوَرَعِ فَإِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْكُمْ بـِالْوَرَعِ كـَانَ لَهُ عـِنـْدَ اللَّهِ فـَرَجـاً وَ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَقـُولُ مـَنْ يـُطِعِ اللّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً فَمِنَّا النَّبِيُّ وَ مِنَّا الصِّدِّيقُ وَ الشُّهَدَاءُ وَ الصَّالِحُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 124 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
ابوالصباح كنانى گويد، امام باقر عليه السلام فرمود: ما را با ورع يارى كنيد، زيرا هـر كـسـى از شما خداى عزوجل را با ورع ملاقات كند، براى او نزد خدا گشايشى باشد و خـداى عـزوجـل مـيفرمايد: ((آنها كه خدا و رسولش را ((11)) اطاعت كنند، همدم پيغمبران و صديقان و شهيدان و نيكانى باشند كه خدا نعمتشان داده ، و چه خوب رفيقانى هستند: 69 سوره 4 )) و پيغمبر از ماست و صديق از ماست و نيكان از ما هستند.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّا لَا نـَعـُدُّ الرَّجـُلَ مـُؤْمـِناً حَتَّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً مُرِيداً أَلَا وَ إِنَّ مِنِ اتِّبَاعِ أَمْرِنَا وَ إِرَادَتِهِ الْوَرَعَ فَتَزَيَّنُوا بِهِ يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ وَ كَبِّدُوا أَعْدَاءَنَا بِهِ يَنْعَشْكُمُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 124 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـا شـخـصـى را مـؤ من ندانيم تا آنكه از همه امر ما پيروى كند و خـواهـان آن بـاشـد، هـمانا ورع از جمله پيروى ام رما و خواستن آنست ، پس خود را بآن زينت دهـيـد. خـدا شـمـا را بـيـامـرزد و بـوسـيـله ورع بـر دشمنان ما غلبه كنيد (آنها را در تنگنا گذاريد) خدا بشما رفعت بخشد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع كـُونُوا دُعَاةً لِلنَّاسِ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ لِيَرَوْا مِنْكُمُ الْوَرَعَ وَ الِاجْتِهَادَ وَ الصَّلَاةَ وَ الْخـَيـْرَ فـَإِنَّ ذَلِكَ دَاعِيَةٌ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّا لَا نَعُدُّ الرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً مـُرِيـداً أَلَا وَ إِنَّ مـِنِ اتِّبـَاعِ أَمـْرِنـَا وَ إِرَادَتـِهِ الْوَرَعَ فـَتـَزَيَّنُوا بِهِ يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ وَ كَبِّدُوا أَعْدَاءَنَا بِهِ يَنْعَشْكُمُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 124 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: بـا غـير زبان خويش مردم را (بكيش و مذهب خود) دعوت كنيد، مردم بايد ورع و كوشش و نماز و خير شما را ببينند، اينها خود دعوت كننده باشند.
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ كَثِيراً مَا كُنْتُ أَسـْمـَعُ أَبـِى يـَقـُولُ لَيـْسَ مـِنْ شـِيعَتِنَا مَنْ لَا تَتَحَدَّثُ الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِهِ فِى خُدُورِهِنَّ وَ لَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا مَنْ هُوَ فِى قَرْيَةٍ فِيهَا عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ فِيهِمْ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَوْرَعُ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 124 رواية :15
ترجمه روايت شريفه :
مـوسـى بن جعفر (ع ) فرمود: من از پدرم بسيار ميشنيدم كه ميفرمود از شيعيان ما نيست كسى كه (در پارسائى و ورع بدرجى شهرت نيابد كه ) زنان پرده نشين در ميان پرده خويش از ورع او سـخن گويند و از دوستان ما نباشد كسى كه در شهرى باشد كه ده هزار مرد در آن باشند و پارساتر از او ميان آنها خدا خلق كرده باشد (مخلوقى پارساتر از او براى خدا باشد).
* باب عفت *
بَابُ الْعِفَّةِ
توضيح :
عـفـت بـمعنى خود دارى از غلبه مطلق شهوت است ، ولى در اخبار و روايات غالبا در خـصـوص خـود دارى از شـهـوت شـكـم و فـرج بكار رفته است كه در فارسى از آن به پاكدامنى تعبير مى شود.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْجٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 125 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: خدا بچيزى بهتر از عفت شكم و فرج عبادت نشده است .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ عِفَّةُ الْبَطْنِ وَ الْفَرْجِ
اصول كافى ج : 3 ص : 125 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
و فرمود: بهترين عبادت عفت و شكم و فرج است .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهـْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مـَيـْمـُونٍ الْقـَدَّاحِ عـَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص يَقُولُ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ
اصول كافى ج : 3 ص : 125 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) مى فرمايد: اميرالمؤ منين صلوات الله عليه ميفرمود: بهترين عبادت عفت است .
-
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ مُعَلًّى أَبِى عُثْمَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع إِنِّى ضـَعـِيـفُ الْعـَمـَلِ قـَلِيـلُ الصِّيَامِ وَ لَكِنِّى أَرْجُو أَنْ لَا آكُلَ إِلَّا حَلَالًا قَالَ فَقَالَ لَهُ أَيُّ الِاجْتِهَادِ أَفْضَلُ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْجٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 125 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
مـردى بـامـام بـاقـر (ع ) عـرضـكـرد: مـن عـملم ضعيف و روزه ام اندك است . ولى اميدوارم جز حلال نخورم ، امام فرمود: چه كوششى از عفت شكم و فرج بهتر است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَكْثَرُ مَا تَلِجُ بِهِ أُمَّتِى النَّارَ الْأَجْوَفَانِ الْبَطْنُ وَ الْفَرْجُ
اصول كافى ج : 3 ص : 126 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
رسول خدا (ص ) فرمود: بيشتر چيزى كه امتم را بدوزخ در آرد، دو ميان خالى است ، يعنى شكم و فرج .
وَ بـِإِسـْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ أَخَافُهُنَّ عَلَى أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ وَ مَضَلَّاتُ الْفِتَنِ وَ شَهْوَةُ الْبَطْنِ وَ الْفَرْجِ
اصول كافى ج : 3 ص : 126 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: پس از خود بر امتم از سه چيز ميترسم : گمراهى بعد از معرفت و فتنه هاى گمراه كننده و شهوت شكم و فرج .
أَبـُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَا مِنْ عِبَادَةٍ أَفْضَلَ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْجٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 126 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
مـيـمـون قـداح گـويـد: شنيدم امام باقر (ع ) ميفرمود: هيچ عبادتى بهتر از عفت شكم و فرج نيست .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا مِنْ عِبَادَةٍ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْجٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 126 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: هيچ عبادتى نزد خدا بهتر از عفت شكم و فرج نيست .
* باب : اجتناب از محرمات *
بَابُ اِجتِنابُ المَحارِم
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ قَالَ مَنْ عـَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَرَاهُ وَ يَسْمَعُ مَا يَقُولُهُ وَ يَفْعَلُهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ فَيَحْجُزُهُ ذَلِكَ عَنِ الْقَبِيحِ مِنَ الْأَعْمَالِ فَذَلِكَ الَّذِى خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى
اصول كافى ج : 3 ص : 126 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل ((و بـراى آنـكـه از مقام پروردگارش ترسد دو بهشت است ، 46 سوره 55)) فرمود: هر كـه بـداند خداى عزوجل او را ميبيند و هر چه ميگويد و ميكند از خيرو شر ميشنود (آگاهست ) و هـمـيـن دانـش او را از كارهاى زشت باز دارد، كسى است كه از مقام پروردگارش ترسيده و خود را از هوس باز داشته است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ ثَلَاثٍ عَيْنٍ سَهِرَتْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَيْنٍ فَاضَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ عَيْنٍ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 126 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: هر چشمى روز قيامت گريانست ، جز سه چشم : چشمى كه در راه خدا شـب را بـيـدار بـاشـد و چـشـمـى كه از ترس خدا گريان شود و چشمى كه از محرمات خدا بسته شود.
عـَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِهِ مـُوسـَى ع يـَا مـُوسَى مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِ عَنْ مَحَارِمِى فَإِنِّى أُبِيحُهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ لَا أُشْرِكُ مَعَهُمْ أَحَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 127 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: در ضمن آنچه خداى عزوجل با موسى (ع ) مناجات فرمود، اين بود كـه : اى مـوسـى ! تـقـرب جويندگان بمن بچيزى مانند پرهيز از محرماتم تقرب نجسته انـد. هـمـانـا مـن اقـامـت در بـهـشتهاى جاودانه را بآنها اجازه دهم و ديگرى را با آنها شريك نسازم (يعنى بهشتهاى عدن مختص پرهيزكاران از محرماتست ).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـِنْ أَشـَدِّ مـَا فـَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ لَا أَعـْنـِى سـُبـْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِنْ كَانَ مِنْهُ وَ لَكِنْ ذِكْرَ اللَّهِ عِنْدَ مَا أَحَلَّ وَ حَرَّمَ فَإِنْ كَانَ طَاعَةً عَمِلَ بِهَا وَ إِنْ كَانَ مَعْصِيَةً تَرَكَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 127 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود، سخت تر چيزيكه خدا بر خلقش واجب ساخته ، ذكر بسيار خداست ، مـقـصـود گفتن سبحان الله و الحمد الله و لا اله الا الله و الله اكبر نيست ، اگر چه اين هم از جـمـله ذكـر اسـت ، بـلكـه مـقـصـود يـاد آوردن خـداسـت در آنـچـه حلال و حرام فرموده كه اگر طاعت خداست عمل كند و اگر معصيت است ترك نمايد.
ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الْقَبَاطِيِّ وَ لَكِنْ كَانُوا إِذَا عَرَضَ لَهُمُ الْحَرَامُ لَمْ يَدَعُوهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 127 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
سـليـمـان بـن خـالد گـويـد: از امـام صـادق (ع ) ايـن قول خداى عزوجل را پرسيدم : ((و بكردارهائى كه انجام داده اند پردازيم و آنها را غبارى پـراكـنـده كـنـيـم ،23 سوره 25)) فرمود: هان بخدا سوگند كردارهاى ايشان سفيدتر از پارچه هاى نازك مصرى بود، ولى چون بحرامى بر ميخوردند، از آن دست بر نميداشتند.
شرح :
مـفـسـريـن قـرآن ذيـل آيـه شـريـفـه و شـارحـيـن اصـول كـافـى ذيل اين حديث مطالبى مفصل راجع به احباط و تكفير و عقايد فرق اسلامى در آن باره ذكر نموده اند، ولى خلاصه و عصاره آنها كه مناسب اين مختصر است ، اينستكه .
مـقصود از كردارهاى سفيدتر از آن پارچه ها، مانند مهمان نوازى وصله رحم و فريادرسى گـرفـتـار آنـست كه همه آنها اعمالى است محبوب ومطلوب شارع و بهمين جهت آنها را بسيار سـفـيد دانسته است و مقصود از غبار پراكنده ، ذرات ريز و كوچكى است كه در شعاع آفتاب از روزنـه اتـاق ديـده مـيـشـود و كـنـايـه از ايـنـسـتـكـه ايـن كـردار و اعـمـال پـسـنـديده و مطلوب بواسطه عدم پرهيز از حرام بى اثر و نتيجه ميگردد، و اجر و ثوابيرا كه خداى متعال در برابر اعمال وعده فرموده است ، بچنين شخصى عطا نميفرمايد.عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَرَكَ مَعْصِيَةً لِلَّهِ مَخَافَةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرْضَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 128 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) از قول رسولخدا (ص ) فرمايد: هر كه گناهى را بواسطه ترس از خداى تبارك و تعالى ترك كند، خدا او را در روز قيامت خوشنود گرداند.
* باب : انجام واجبات *
بَابُ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عـَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص مَنْ عَمِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 128 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن صـلوات الله عـليـهـمـا فـرمـود: هـر كـه بدانچه خدا بر او واجب ساخته عمل كند، از جمله بهترين مردمست .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ أَبـِي يـَعـْفـُورٍ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ
اصول كافى ج : 3 ص : 128 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزّوجلّ: ((صبر كنيد و با صبر غلبه جوييد و مرزدارى كـنيد، آخر سوره 3)) فرمود: بر واجبات صبر كنيد (يعنى واجباتى را كه انجامش كلفت و مشقت دارد تحمل كنيد).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عـَنْ أَبِى السَّفَاتِجِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ وَ صَابِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ وَ رَابِطُوا عَلَى الْأَئِمَّةِ ع وَ فـِى رِوَايـَةِ ابـْنِ مـَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى السَّفَاتِجِ وَ زَادَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ فِيمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 128 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) درباره قول خداى عزّوجلّ ((صبر كنيد و با صبر غلبه جوييد و مرزدارى كـنـيـد)) فـرمـود: صبر كنيد بر واجبات و با صبر غلبه جوئيد بر مصيبتها و دست بدامن ائمـه عـليـهـم السـلام باشيد (زيرا حدود و ثغور اسلام و ايمان بوسيله ايشان از دستبرد بدعتگزاران و دين تراشان محفوظ ماند).
و بـروايـت ابـى السـفاتج در اين حديث زياد شده است : پس خداى پروردگار خويش نسبت بآنچه بر شما واجب كرده پروا كنيد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللَّهِ تَكُنْ أَتْقَى النَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 129 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: بـواجـبـات عمل كن تا پرهيزگارترين مردم باشى .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ اللَّهُ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى مـَا تـَحـَبَّبَ إِلَيَّ عـَبْدِى بِأَحَبَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 129 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: بنده من با چيزى محبوبتر از انجام آنچه بر او واجب كرده ام ، بدوستى من نگرايد.
* باب : استوارى عمل و مداومت بر آن *
بَابُ اسْتِوَاءِ الْعَمَلِ وَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا كـَانَ الرَّجـُلُ عـَلَى عـَمَلٍ فَلْيَدُمْ عَلَيْهِ سَنَةً ثُمَّ يَتَحَوَّلُ عَنْهُ إِنْ شَاءَ إِلَى غَيْرِهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ يَكُونُ فِيهَا فِى عَامِهِ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 129 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـرگـاه مـردى عـمـلى انـجـام مـى دهـد، تـا يـكـسـال ادامـه دهـد، سـپـس اگـر خـواهـد بـعـمـل ديـگـرى مـنـتـقـل شـود، زيـرا شـب قـدرى كـه آنـچـه خـدا مـيـخـواهد (از خيرات و بركات ) در آنست در يكسال ميباشد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَ إِنْ قَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 129 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: دوسـت تـريـن اعـمـال نـزد خـداى عزوجل عملى است كه بنده آنرا ادامه دهد، اگر چه اندك باشد (يعنى اگر چه كوچك باشد يا از لحاظ شماره كم باشد).
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مـُعـَاوِيـَةَ بـْنِ عَمَّارٍ عَنْ نَجَبَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَمَلٍ يُدَاوَمُ عَلَيْهِ وَ إِنْ قَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 129 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: چيزى نزد خداى عزوجل دوست تر از عمليكه ادامه داشته باشد نيست ، اگر چه اندك باشد.
عـَنـْهُ عـَنْ فـَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص يَقُولُ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أُدَاوِمَ عَلَى الْعَمَلِ وَ إِنْ قَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 130 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحسين صلوات الله عليهما مى فرمود: من دوست دارم كه علم خود را ادامه دهم اگر چه كم باشد.
عَنْهُ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص يَقُولُ إِنِّى لَأُحِبُّ أَنْ أَقْدِمَ عَلَى رَبِّى وَ عَمَلِى مُسْتَوٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 130 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن (ص ) ميفرمود: من دوست دارم كه بر پروردگارم وارد شوم ، در حاليكه عملم برابر باشد (و هر روزش از روز پيش كمتر نباشد).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِيَّاكَ أَنْ تَفْرِضَ عَلَى نَفْسِكَ فَرِيضَةً فَتُفَارِقَهَا اثْنَيْ عَشَرَ هِلَالًا
اصول كافى ج : 3 ص : 130 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: مبادا عملى را بر خود واجب گردانى و تا 12 ماه از آن دست بردارى .
شرح :
مقصود اينستكه انجام عملى را پيش خود تصميم گيرى و بدان ملتزم شوى ، نه آنكه از راه نـذر و عـهـد و يـمـين بر خود واجب گردانى ،زيرا شكستن و برهم زدن اين امور جايز نيست و هر يك كفاره مخصوصى دارد.
* باب : باب عبادت *
بَابُ الْعِبَادَةِ
عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ فـِى التَّوْرَاةِ مـَكـْتـُوبٌ يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِى أَمْلَأُ قَلْبَكَ غِنًى وَ لَا أَكِلْكَ إِلَى طـَلَبـِكَ وَ عـَلَيَّ أَنْ أَسـُدَّ فَاقَتَكَ وَ أَمْلَأَ قَلْبَكَ خَوْفاً مِنِّى وَ إِنْ لَا تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِى أَمْلَأُ قَلْبَكَ شُغُلًا بِالدُّنْيَا ثُمَّ لَا أَسُدَّ فَاقَتَكَ وَ أَكِلْكَ إِلَى طَلَبِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 130 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: در تورات نوشته است : اى آدمى زاد! تنها بعبارت من پرداز تا دلت را از بـى نـياز پركنم و نسبت بخواستت ترا بخودت وانگذار، و بر من است كه نياز را از تـو بـردارم و دلت را از تـرس خـود پـركـنـم ، و اگـر بـراى عبادتم خود را فارغ نـسـازى : دلت را از گـرفـتـارى دنـيـا پـركـنـم ، سپس در نياز را برويت نبندم و ترا با خواستت واگذارم .
عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اللَّهُ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى يـَا عـِبـَادِيَ الصِّدِّيـقـِيـنَ تـَنـَعَّمـُوا بـِعـِبـَادَتِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّكُمْ تَتَنَعَّمُونَ بِهَا فِى الْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 131 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: اى بندگان راستى پيشه من ! در دنيا از نعمت عبادتم برخوردار باشيد كه در آخرت از آن برخوردار خواهيد بود.
-
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص أَفـْضـَلُ النَّاسِ مَنْ عَشِقَ الْعِبَادَةَ فَعَانَقَهَا وَ أَحَبَّهَا بِقَلْبِهِ وَ بـَاشـَرَهـَا بـِجَسَدِهِ وَ تَفَرَّغَ لَهَا فَهُوَ لَا يُبَالِى عَلَى مَا أَصْبَحَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى عُسْرٍ أَمْ عَلَى يُسْرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 131 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: بـهـتـريـن مـردم كسى است كه عاشق عبادت شود، با عبادت دست بـگـردن شود و آنرا از دل دوست دارد و با تن خود انجام دهد و براى آن فارغ شود (بكار ديـگـر دل مـشـغـول نـدارد) چـنـين شخصى باك ندارد كه زندگى دنيايش بسختى گذرد يا بآسانى .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ شَاذَانَ بْنِ الْخَلِيلِ قَالَ وَ كَتَبْتُ مِنْ كِتَابِهِ بِإِسْنَادٍ لَهُ يَرْفَعُهُ إِلَى عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِأَبِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ مـَا الْعِبَادَةُ قَالَ حُسْنُ النِّيَّةِ بِالطَّاعَةِ مِنَ الْوُجُوهِ الَّتِى يُطَاعُ اللَّهُ مِنْهَا أَمَا إِنَّكَ يَا عِيسَى لَا تَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى تَعْرِفَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ قَالَ قُلْتُ جـُعـِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا مَعْرِفَةُ النَّاسِخِ مِنَ الْمَنْسُوخِ قَالَ فَقَالَ أَ لَيْسَ تَكُونُ مَعَ الْإِمَامِ مُوَطِّناً نـَفـْسـَكَ عـَلَى حـُسـْنِ النِّيَّةِ فـِى طَاعَتِهِ فَيَمْضِى ذَلِكَ الْإِمَامُ وَ يَأْتِى إِمَامٌ آخَرُ فَتُوَطِّنُ نـَفـْسـَكَ عـَلَى حـُسـْنِ النِّيَّةِ فـِى طـَاعـَتـِهِ قـَالَ قـُلْتُ نـَعـَمْ قـَالَ هَذَا مَعْرِفَةُ النَّاسِخِ مِنَ الْمَنْسُوخِ
اصول كافى ج : 3 ص : 131 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
عـيـسى بن عبدالله به امام صادق (ع ) عرضكرد: قربانت ، عبادت چيست ؟ فرمود: نيت خوب داشـتـن بـعبارت از راهى كه خدا از آنراه اطاعت شود، همانا اى عيسى ! مؤ من نباشى تا آنكه ناسخ را از منسوخ تشخيص دهى (تا بناسخ عمل كنى و منسوخ را كنار گذارى ).
عرضكردم : قربانت تشخيص دادن ناسخ از منسوخ چيست ؟ فرمود: مگر نه اينستكه با امامى هـسـتـى و بـا حـسن نيت باطاعتش تصميم ميگيرى ، سپس آن امام در ميگذرد و امام ديگر ميآيد و تو با حسن نيت با طاعت او تصميم ميگيرى ؟ عرضكردم : چرا، فرمود: همين تشحيص ناسخ از منسوخست .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ الْعـُبَّادَ ثـَلَاثـَةٌ قَوْمٌ عَبَدُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَوْفاً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ قَوْمٌ عَبَدُوا اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى طَلَبَ الثَّوَابِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأُجَرَاءِ وَ قَوْمٌ عَبَدُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حُبّاً لَهُ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ وَ هِيَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 131 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: عـبـادت كـنـنـدگـان سـه دسـتـه انـد: 1ـ گـروهـى كـه خـداى عـزوجـل را از تـرس عـبـادت كـنـنـد و اين بردگانست ، 2ـ مردميكه خداى تبارك و تعالى را بـطـمـع ثـواب عـبـادت كـنـنـد و ايـن عـبـادت مـزدورانـسـت ، 3ـ دسـتـه اى كـه خـداى عزوجل را براى دوستيش عبادت كنند و اين عبادت آزادگان و بهترين عبادتست .
عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَقْبَحَ الْفَقْرَ بَعْدَ الْغِنَى وَ أَقْبَحَ الْخَطِيئَةَ بَعْدَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَقْبَحُ مِنْ ذَلِكَ الْعَابِدُ لِلَّهِ ثُمَّ يَدَعُ عِبَادَتَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 132 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: چه زشت است فقر بعد از ثروتمندى و چه زشت است گناه بعد از خوارى و درويشى و زشت تر از آن كسى است كه عبادت خدا كند و سپس آنرا وا گذارد.
شرح :
زشـتـى فـقـر بعد از ثروتمندى يا از لحاظ اسراف و تبذير و بيكار ماندن و خرج كـردنـسـت و يـا از لحـاظ ايـنـسـتـكـه انـسـان را وجـو آنكه ثروت دارد و مدتى با دست باز زنـدگـى مـيـكـرده اسـت ، نـاگـاه طـريق بخل و خست پيش گيرد و چون فقرا زندگى كند و يـامـقـصـود زشـتـى در نظر اهل دنياست ، اگر چه نزد خدا پسنديده باشد و اما زشتى گناه بـعـد از خـوارى و درويشى بمعنى گناه كردن در زمان پيرى و سستى و يا گناه كردن در زمان غنا و ثروت است ، پس از آنكه بفقر و درويشى مبتلى باشد.الْحـُسـَيـْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ مَنْ عَمِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 132 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن صـلوات الله عـليـهـما فرمود: كسى كه بدانچه خدا بر او واجب ساخته عمل كند عابدترين مردمست .
* باب : نيت *
بَابُ النِّيَّةِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 132 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: عملى نباشد، جز بوسيله نيت .
شرح :
مقصود از عمل عبادات و طاعات و مراد به نيت قصد تقرب بخدايتعالى ست پس نماز و روزه و حـج و امـثـال آن بـدون قـصـد تـقـرب و رضـاى حق تعالى صحيح نيست و هيچ اجرو پـاداشـى ندارد و نيز اعمالى كه بر انسان واجب نيست مانند صدقه دادن و تعليم و ارشاد زمانى موجب پاداش و ثواب گردد كه به نيت تقرب و رضاى خدا انجام گيرد.عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ وَ نِيَّةُ الْكَافِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ وَ كُلُّ عَامِلٍ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 133 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: نـيـت مـؤ مـن بـهـتـر بـهـتـر از عمل اوست و نيت كافر بدتر از عملش باشد و هر كس طبق نيتش كار ميكند.
شرح :
مـرحـوم مـجـلسـى در تـوجـيـه و تـفـسـيـر ايـن روايـت 12 قـول از دانـشـمـنـدان حـديـث نـقـل مـيـكـند، و سپس تحقيقى لطيف و تفصيلى عميق از خود بيان مـيـفرمايد كه بواسطه اهميت مقام و از نظر اينكه نيت ركن و پايه همه اعمالست مختصرى از بياناتش را دراينجا ذكر ميكنيم :
تـصـحـيـح نـيـت از مـشـكـلتـريـن اعـمـال انـسـانـسـت ، زيرا نيت تابع حالت نفسانى است و قـبـول ورد و درجـات كـمـالش مـربـوط بـهمان حالت نفسانى ميباشد و تصحيح نيت جز با بـيـرون سـاخـتـن مـحـبـت دنيا بوسيله رياضات شاقه و تفكرات صحيحه ممكن نگردد،زيرا دل سـلطـان و فـرمـانـرواى بـدن اسـت و هـمه اعضاء و جوارح محكوم فرمان او ميباشند و در يكدل دو محبت متناقض جمع شود، از اينرو كسى كه محبت دنيا دردلش جايگزين شده آخرت را فـرامـوش كـرده اسـت ، هـمـيشه فكر و خيال واعضاء و جوارحش متوجه دنياست و هر عملى كه انـجـام مـيد هد نتيجه غائى و مقصود حقيقيش دنياست ، اگر چه بدروغ دم از خدا و آخرت زند از ايـنـرو در عـبـادات و طـاعـاتـش هـم اعـمـالى را انـتـخـاب مـيـكـند كه بدانها وعده بسيارى مال داده شده و بطاعاتى كه موجب تقرب و محبت خداست اعتنائى ندارد.
و نـيـز كـسـيـكـه حـب جـاه و شـهـرت بـر دلش مـسـتـولى گـشـتـه ، در هـمـه اعمال و رفتارش ار آن منظور و هدف پيروى مى كند، و همچنين است اغراض دنيوى ديگر كه عـمل بنده خالص نگردد تا زمانيكه تمام اين اغراض فاسد كه موجب دورى از حقتعالى است ازدل بيرون رود، بنابراين درجات و مراتب نيت در مردم متعدد و بلكه بيشمار است و بلكه هـر انـسـانـى در حـالات مختلف و متفاوت نيتهاى مختلف و متفاوت دارد كه برخى از آنها موجب فـسـاد و بـطـلان عـمـل و بـعـضـى مـوجـب صـحـت ودرسـتـى آن و پـاره ئى مـوجـب كمال و ترقى آنست .
آنچه موجب فساد و بطلان عمل است رياى خالص است كه علاوه بر اينكه عبادت را از ثواب سـاقـط مـيكند موجب كيفر و عقاب هم ميگردد، و اما هرگاه قصد ريا و ضميمه تابع باشد و يـا غـيـر از ريـا ضمائم ديگرى در نيتش باشد، مانند قصد نظافت وسرد شدن در وضو و غسل تفصيلى دارد (كه حكمش در رسائل فقها موجود است ).
و امـا ضـمـيـمـه نـمـودن بـعـضـى از مـطـالب مـبـاحـه دنـيـوى مـانـنـد وسـعـت رزق و طـول عـمـر را جـمـاعـتـى مـبـطـل دانـسـتـه انـد، ولى گـفـتـار آنـهـا خـالى ازاشـكـال نيست ، زيرا گزاردن نماز حاجت و نماز استخاره و تلاوت قرآن و اذكار و دعوات مـاءثـوره ، بـدون شك عبادتست و بآن امر شده و اين مطالب دنيوى از نتائج آنها ذكر شده است و محالست كه انسان قصد و نيت خود را از آنها خالى كند،زيرا نيت چنانكه دانستى گفتن بـزبـان و خـطـور بـدل نـيـسـت ، بـلكـه واقـع و حـقـيـقـت آن در بـاطـن دل انسان مستتر است وداعى حقيقى انسان هم همان واقع و حقيقت است .
و امـا نـيـات مـقـاصـدى كـه مـوجـب كـمـال عـمـل مـيـشـود و از اغـراض دنـيـوى خـالى اسـت ، بـحـسـب اشـخـاص و احـوال ايـشـان مـخـتـلف اسـت و نـيـت هـر كـس تابع طريقه و شاكله و حالت باطنى اوست ك برخى از آنها را يادآور ميشويم :
1ـ نـيـت كـسـانـيكه در عذاب و عقاب آخرت ميانديشند و دنيا در نظرشان پست ميشود و عبادت خويش را براى ترس از عذاب انجام ميدهند.
2ـ كسان باشند كه نعمت هاى بهشت و حور و قصور آن ايشانرا بعبارت تحريك كند.
گـروهـى از دانـشـمـنـدان عبادت اين دو طايفه را باطل دانسته اند، ولى اينان حقيقت تكليف و درجـات مـردم را بـخـوبـى نـدانـسـتـه انـد كـه بـيـشترمردم (باصطلاح اين زمان و ملاحظه احوال اين مردم صدى نود و نه ) را ممكن نيست عبادات خود را بغيراز ايندو وجه انجام دهند و غـيـر از ايـن نـمـيـتـوانـنـد درك كـنـنـد و ايـن نـيـع مـنـافى با اخلاص نميباشد، زيرا عبادت بقصدآنچه در آخرت وعده داده شده ، از شوائب دنيوى پاك و خالص است و دليلى هم ندارد كـه عـبـادت بـايـد خـالصـا لوجـه الله وحـتـى از اينگونه اغراض هم خالى باشد، بلكه دليل برعكس اين عقيده موجود است .
مانند آيه شريفه : ادعوه خوفا و طمعا و يدعوننا رغبا و رهبا.
و نـيز اميرالمؤ منين (ع ) در وقفنامه خود مى نويسد: هذا ما اوصى به فى ماله عبدالله على ابتغاء وجه الله تعالى ليولجنى به الجنة ويصرفنى به عن النار.
و گويا اينها حقيقت معنى نيت را درك نكرده و گمان كرده اند كه با گفتن اينكه تدريسم را بـراى مـحـبـت خـدا انجام مى دهم درست مى شود،غافل از اينكه اين گفتار جز لقلقه زبان و ادعـائى كـاذب بـيـش نـيـسـت و حـقـيـقـت نـيـت هـمـان مـيـل و تـوجـه دل اسـت بـه آنـچـه مـى خـواهـد و اگـر مـحـبـت خـدا مـطـلوب دل نـبـاشـد بـا گـفـتـن بـزبـان و خـطـور بـدل بـدسـت نـمـى آيـد و مـثـل ايـن اسـت كـه شـخـص سـير بگويد: من ميل به غذا دارم پيداست كه اين گفتار براى او اشتها نمى آورد.
3 كـسـانـى كـه در نـعـمـتهاى بى پايان خدا مى انديشند و چون شكر منعم را واجب مى دانند بـراى سـپـاسـگـزارى خـدا عـبـادتش مى كنند، چنانچه اميرالمؤ منين (ع ) فرمايد: لولم بتو عدالله على معصيته لكان يجب ان لايعصى شكرا لنعمته .
كـسـانـى كـه از راه حـيـا و شرمسارى عبادت خدا مى كنند، زيرا او را بر نهان و آشكار خود مطلع مى دانند چنانچه پيغمبر صلى الله عليه و آله مى فرمايد: اعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .
كسانى كه خدا را بقصد تقرب عبادت مى كنند و مقصود قرب معنوى و ارتقاع مقام بنده است كه از نقائص خود كاسته و بكمال نزديك شود.
كـسـانـى كـه خـدا را بـراى اهـليـت و سـزاواريـش عبادت مى كنند، چنانكه اميرالمؤ منين عليه السـلام فـرمـايـد: ولكن وجدتك اءهلا للعبادة فعبدتك ولى اين ادعا از غير خاندان اميرالمؤ منين عليه السلام پذيرفته نيست ، زيرا حقيقت اين ادعا اين است كه : اگر خدابهشت و جهنمى هـم نـمـى آفـريـد بـلكـه اگـر بر فرض محال فرمانبران را بدوزخ مى برد آنها خدا را عـبـادت مى كردند، براى اينكه سزاوار عبادت است چنانچه حضرت ابراهيم در دنيا آتش را انـتـخـاب كـرد و بـر او سـرد و سلامت شد و اولياء ديگرخدا كشته شدند و زجر و شكنجه بدست اشرار را پذيرفتند.
كسانى كه براى محبت و دوستى خدا او را عبادت كنند و اين بالاترين درجات مقربين است از اين بيان معنى جمله اخير روايت دانسته مى شود.
و امـا راجـع به بهتر بودن نيت مؤ من از عملش و بدى نيت كافر نسبت به عملش در يكى از دوازده قـول از امـام بـاقر(ع ) روايت مى كند كه علتش اين است كه مؤ من كارهاى خير زيادى را قـصـد مـى كـنـد كـه بـه انـجام آن موفق نمى شود و همچنين كافر نسبت بمقاصد زشت و بـدش و از امـام صـادق (ع ) روايـت شـده كـه چـون عمل در معرض رياء بندگانست و نيت خالص براى خدااست ، نيت مؤ من از عملش بهتر است و خدا به نيت ثوابى دهد كه به عمل ندهد.عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الْفَقِيرَ لَيَقُولُ يَا رَبِّ ارْزُقْنِى حَتَّى أَفْعَلَ كـَذَا وَ كـَذَا مـِنَ الْبـِرِّ وَ وُجـُوهِ الْخـَيْرِ فَإِذَا عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ مِنْهُ بِصِدْقِ نِيَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا يَكْتُبُ لَهُ لَوْ عَمِلَهُ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 135 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: بـنـده مـؤ مـن فـقـيـر مـى گـويـد: پـروردگـارا بـمـن (مـال و ثروت ) روزى كن تا از احسان و راههاى خير چنين و چنان كنم . (مسجد بسازم و اطعام دهـم و بـه بـيـنـوايـان كـمـك كـنـم ) و چون خداى عزوجل بداند نيتش صادق است و راست مى گـويـد، بـراى او همان اجر و پاداش را مى نويسد كه اگر انجام داد مى نوشت ، همانا خدا وسعت بخش و كريم است .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحـُسـَيـْنِ عَنْ عَمْرٍو عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ حَدِّ الْعِبَادَةِ الَّتِى إِذَا فَعَلَهَا فَاعِلُهَا كَانَ مُؤَدِّياً فَقَالَ حُسْنُ النِّيَّةِ بِالطَّاعَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 135 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصير گويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم درباره اندازه عبادتى كه چون كسى انجام دهد، وظيفه خود را انجام داده باشد؟ فرمود: حسن نيت به طاعت است (چنانچه در حديث 1663 بيان شد).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبـِي هـَاشِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ النَّارِ فِى النَّارِ لِأَنَِّيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِى الدُّنـْيـَا أَنْ لَوْ خـُلِّدُوا فـِيـهـَا أَنْ يـَعـْصـُوا اللَّهَ أَبَداً وَ إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِى الْجَنَّةِ لِأَنَّ نـِيَّاتـِهـِمْ كـَانـَتْ فـِى الدُّنـْيـَا أَنْ لَوْ بَقُوا فِيهَا أَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ أَبَداً فَبِالنِّيَّاتِ خُلِّدَ هَؤُلَاءِ وَ هَؤُلَاءِ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ قَالَ عَلَى نِيَّتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 136 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: اهل دوزخ از اين رو در دوزخ جاودان باشند كه نيت داشتند اگر در دنـيـا جـاودان بـاشـنـد هـمـيـشـه نـافـرمـانـى خـدا كـنـنـد و اهل بهشت از اين رو در بهشت جاودان باشند كه نيت داشتند اگر در دنيا باقى بمانند هميشه اطـاعـت خـدا كـنـنـد، پـس ايـن دسـتـه و آن دسـتـه بـسـبـب نـيـت خـويـش جـاودانـى شدند، سپس قـول خـدايـتـعـالى را تـلاوت نـمـود: ((بـگـو هـركـس طـبـق طـريـقـه خـويـش عمل مى كند، 79 سوره 17)) فرمود: يعنى طبق نيت خويش .
شرح :
از تـوضـيـحـى كه ذيل روايت دوم اين باب راجع به معنى نيت بيان شد، معلوم گشت كـه نـيـت خـوب لازمـه طـيـنـت پاك و صفات حميده و ملكات فاضله است و بدان جهت استحقاق جـاودانـى بـودن در بـهـشـت را پـيـدا مـى كـنـد، زيـرا چـنـيـن اشـخـاصـى آمـاده اعـمـال صالحه و موجبات ثواب مى باشند و مانع انجام دادن از جانب آنها نيست و كافر با آن حالت خبيثى كه دارد،براى ضد اعمال و صفات مؤ من آماده است .
* باب *
بَابٌ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمـُسـْتـَنـِيـرِ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَا إِنَّ لِكُلِّ عِبَادَةٍ شِرَّةً ثُمَّ تـَصـِيـرُ إِلَى فـَتـْرَةٍ فـَمـَنْ صـَارَتْ شِرَّةُ عِبَادَتِهِ إِلَى سُنَّتِى فَقَدِ اهْتَدَى وَ مَنْ خَالَفَ سـُنَّتـِى فـَقـَدْ ضـَلَّ وَ كـَانَ عـَمـَلُهُ فـِى تـَبَابٍ أَمَا إِنِّى أُصَلِّى وَ أَنَامُ وَ أَصُومُ وَ أُفْطِرُ وَ أَضـْحـَكُ وَ أَبـْكـِى فـَمـَنْ رَغـِبَ عـَنْ مـِنْهَاجِى وَ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى وَ قَالَ كَفَى بِالْمَوْتِ مَوْعِظَةً وَ كَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى وَ كَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغُلًا
اصول كافى ج : 3 ص : 136 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: همانا براى هر عبادتى شور و جنبشى است و سـپـس بسستى و آرامش گرايد، پس هر كه شور و جنبش عبادتش بسوى سنت من باشد هدايت شـده و هـر كـه خـالفـت سـنت مى كند، گمراه گشته و عملش بهلاكت كشد، همانا من نماز مى گـزارم و مـى خـوابم و روزه مى گيرم و افطار مى كنم و مى خندم و مى گريم و هر كه از طريقه و روش من رو بگرداند از من نيست .
و فـرمـود: بـراى مـوعـظـه و پـنـد مـرگ كافى است و براى بى نيازى يقين كافى است و براى مشغول بودن عبادت بس است .
-
شرح :
راجـع بـه قـسـمـت اول حديث به شماره 207 ج 1 ص 90 رجوع شود و اما قسمت اخير حـديـث تـوضـيـحش اين است كه : چون هركس مرگ رفقايش را مى بيند و خودش هم عاقبت مى ميرد، محتاج بموعظه و پند ديگرى نيست و كسيكه يقين داردآنچه خدا برايش مقدر كند، خير و صلاح او است ، مناعت طبع و بى نيازى نفسى پيدا مى كند كه محتاج به بى نيازى ديكرى نـيـسـت و هـر كـه خـود را بـعـبـادت خـدا مـشـغـول دارد، بـرايـش بـهـتـريـن شغل است و محتاج بسر گرمى ديگرى نيست .عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِكُلِّ أَحَدٍ شِرَّةٌ وَ لِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى خَيْرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 137 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـر كـسـى را شـور و جـنبشى است و هر شور و جنبشى ، سستى و آرامشى در پى دارد، خوشا حال آنكه آرامشش بسوى خير باشد.
* باب : ميانه روى در عبادت *
باب : الاقتصاد فى العباده
بَابُ الِاقْتِصَادِ فِى الْعِبَادَةِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ وَ لَا تُكَرِّهُوا عـِبـَادَةَ اللَّهِ إِلَى عِبَادِ اللَّهِ فَتَكُونُوا كَالرَّاكِبِ الْمُنْبَتِّ الَّذِى لَا سَفَراً قَطَعَ وَ لَا ظَهْراً أَبْقَى
مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ مُقَرِّنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 137 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا اين دين محكم و متين است ، پس با ملايمت در آن در آئيـد و عـبـادت خـدا بـه بـنـدگـان خـدا بـا كـراهـت تـحـمـيل نكنيد تا مانند سوار درمانده ئى باشيد كه نه مسافت را پيموده و نه مركبى بجا گذاشته (يعنى بواسطه زيادى سرعت ، مركبش در بين راه از رفتار باز مانده و توضيح اين روايت از مثاليكه امام (ع ) در روايت 1523 بيان فرمود روشن مى گردد).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تُكَرِّهُوا إِلَى أَنْفُسِكُمُ الْعِبَادَةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 137 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: عبادت را به خود مكروه و ناپسند نداريد.
شرح :
مـقـصـود نـهـى از زيـاده روى در مستحبات است ، بنحوى كه انسان را از شوق و نشاط بـيـنـدازد بـنـده مـؤ مـن بـايـد تـا مـيل و رغبت دارد به ادعيه و نمازهاى مستحب پردازد و چون كسالت عارضش شد و افسرده گشت خود را بكار ديگرى سرگرم كند.مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قـَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً فَعَمِلَ عَمَلًا قَلِيلًا جَزَاهُ بِالْقَلِيلِ الْكَثِيرَ وَ لَمْ يَتَعَاظَمْهُ أَنْ يَجْزِيَ بِالْقَلِيلِ الْكَثِيرَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 137 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
حـنـان بـن سـديـر گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق (ع ) مـى فـرمـايـد: چـون خـداى عـزوجـل بـنـده ئى را دوست دارد و او عمل كوچكى انجام دهد، خدا او را پاداش بزرگى دهد و به عمل كم پاداش زياد دادن بر او بزرگ و سنگين نيايد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبـِى بـَصـِيـرٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مَرَّ بِى أَبِى وَ أَنَا بِالطَّوَافِ وَ أَنَا حَدَثٌ وَ قَدِ اجـْتـَهَدْتُ فِى الْعِبَادَةِ فَرَآنِى وَ أَنَا أَتَصَابُّ عَرَقاً فَقَالَ لِى يَا جَعْفَرُ يَا بُنَيَّ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَ رَضِيَ عَنْهُ بِالْيَسِيرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 138 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـن در طـواف بـودم كـه پدرم بر من گذشت ، من جوان بودم و در عبادت كوشا پدرم مرا ديد كه عرق از من سرازير است بمن فرمود اى جعفر اى پسر جان ! هـمـانـا چـون خـدا بـنـده اى را دوسـت دارد، او را بـه بـهـشـت در آورد و بـا عمل اندك از او راضى شود.
شرح :
مـجـلسـى (ره ) گويد: چون خدا بنده ئى را بسبب عقايد و اخلاق نيك و رعايت شرايط عـمـل كـه يـكـى از آنـهـا تـقـوى اسـت دوسـت دارداو را بـه بـهـشـت بـبـرد، و حـاصـل اخـبـارى كـه در ايـن بـاب رسـيـده ايـن اسـت كـه : سـعـى و كـوشـش در كـيـفـيـت عـمـل بـهـتـر ازسـعـى در كـمـيـت آن است و سعى در تصحيح عقايد و اخلاق مهمتر از سعى در بسيارى عمل است .عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اجْتَهَدْتُ فِى الْعِبَادَةِ وَ أَنَا شَابٌّ فَقَالَ لِى أَبِى ع يَا بُنَيَّ دُونَ مَا أَرَاكَ تَصْنَعُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً رَضِيَ عَنْهُ بِالْيَسِيرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 138 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: من جوان بودم و در عبادت كوشا، پدرم فرمود: پسرجان ! كمتر از آنـچـه مى بينم عبادت كن كه خداى عزوجل چون بنده اى را دوست دارد باندكى از او راضى شود.
حـُمـَيـْدُ بـْنُ زِيـَادٍ عـَنِ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَا عـَلِيُّ إِنَّ هـَذَا الدِّيـنَ مـَتـِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بـِرِفـْقٍ وَ لَا تـُبـَغِّضْ إِلَى نـَفـْسِكَ عِبَادَةَ رَبِّكَ فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ يَعْنِى الْمُفْرِطَ لَا ظَهْراً أَبـْقـَى وَ لَا أَرْضـاً قـَطـَعَ فـَاعـْمَلْ عَمَلَ مَنْ يَرْجُو أَنْ يَمُوتَ هَرِماً وَ احْذَرْ حَذَرَ مَنْ يَتَخَوَّفُ أَنْ يَمُوتَ غَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 138 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ! همانا اين دين متين و محكم است در او با نـرمـى وارد شـود و عـبادت پروردگارت را مبغوض خود مگردان ، زيرا خسته كننده مركوب يـعـنـى كـسـيكه در راندن مركوب زياده روى كرده نه مركوب باقى گذاشته و نه مسافت پـيـمـوده پس عمل كن مانند عمل كسيكه اميد دارد در پيرى بميرد (يعنى مستحبات را با رفق و تـاءنـى انـجـام ده و فكر كن تا پيرى راه دوريست يا مقصود اين است كه با زيادى روزه و بـيدار خوابى خود را لاغر و نحيف مكن ) و پرهيز كن مانند كسى كه مى ترسد فردا بميرد (يـعـنـى نـسـبـت به پرهيز از محرمات خيال كن فردا مى ميرى و كوچكترين آنها را هم بخود اجازه مده و مگو وقت مردن توبه خواهم كرد).
* باب : درباره كسى كه ثواب خدا را بر عملى بشنود *
بَابُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ
عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ سَمِعَ شَيْئاً مِنَ الثَّوَابِ عَلَى شَيْءٍ فَصَنَعَهُ كَانَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا بَلَغَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 139 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: كسى كه ثوابى را بر عملى بشنود و آن را بجا آورد آن ثواب را ببرد. اگر چه چنانكه به او رسيده نباشد.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عِمْرَانَ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بـْنِ مـَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ فَعَمِلَ ذَلِكَ الْعَمَلَ الْتِمَاسَ ذَلِكَ الثَّوَابِ أُوتِيَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ كَمَا بَلَغَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 139 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
مـحمد بن مروان گويد: شنيدم امام صادق (ع ) فرمود: كسيكه ثواب بر عملى از خدا به او برسد و آن عمل را به اميد آن ثواب انجام دهد، به او مى دهند اگر چه حديث چنانكه به او رسيده نباشد.
شرح :
به مضنون اين دو روايت روايت ديگرى هم وارد شده كه به حد استفاضه رسيده است . و مـرحـوم مـجـلسـى برخى از آنها را در مرآت العقول ذكر مى كند. اين روايات به اخبار من بـلغ مـعـروفـسـت و نـتـيـجـه و مـضـنـون آنـها به تسامح در ادله سنن مشهور گشته است ، و حاصل اين روايت اين است كه :
چـنـانـچه مسلمانى بشنود يا در كتابى به بيند كه اگر كسى مثلا چنين نمازى را بخواند چنان پاداشى را در دنيا يا در آخرت به او داده مى شود، پس اگر او آن نماز را گزارد خدا آن پـاداش را بـه او مـى دهـد. اگـر چـه واقـع حقيقت چنان نباشد و آ گوينده و كتاب دروغى جـعـل كـرده و يـا اشـتـبـاه كـرده بـاشـنـد، زيـرا كـردم و فـضل خدا زياد است و به خود اجازه نمى دهد كه چون بنده اى به او ظن پيدا كرد و اميدوار شـد نـااميدش كند، از اين رو فقها و دانشمندان اسلامى گفته اند درباره مستحبات نماز لازم نـيـسـت كـه هـمـيـشـه دنـبـال خـبـرى صـحـيـح و مـوثـق بـگـرديـم ، بلكه به اخبار ضعيف و مجهول در اين در اين باره مى توان استناد كرد، بخلاف و اجبابت و محرمات كه جز با خبر صحيح و موثق ثابت نگردد. اخبار من بلغ را اصوليين در باب برائت و احتياط ذكر نموده و بـرخـى از مـحـدثـيـن هم در بيان و شرح اين احاديث تفاصيلى مى دهند و در مقدار دلالت و اسـتـفـاده استجابت از اين اخبار، اشكالات و جوابهائى ذكر نموده و نقض و ابرامهائى كرده اند كه مناسب اين مختصر نيست به مرآت العقول ج 2 ص 106 رجوع شود.
* باب : باب صبر*
بَابُ الصَّبْرِ
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الصَّبْرُ رَأْسُ الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 140 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: صبر سر ايمان است .
شرح :
اگـر ايـمـان را بـه انـسـانـى تـشـبيح كنيم صبر به منزله سر آن انسان و اخلاق و صفات ديگر ايمانى به منزله اعضاء و جوارح ديگر است واين تشبيح و يا از لحاظ قوم و ثبات صفات حميده به صفت صبر است ، چنانكه از حديث بعد اين معنى استفاده مى شود.أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ فـُضـَيـْلٍ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ فَإِذَا ذَهَبَ الرَّأْسُ ذَهَبَ الْجَسَدُ كَذَلِكَ إِذَا ذَهَبَ الصَّبْرُ ذَهَبَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 140 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: صـبر نسبت به ايمان مانند سر است نسبت به تن ، كه چون سر برود تن همن مى رود همچنين اگر صبر برود ايمان مى رود.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ وَ عـَلِيِّ بـْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يـَا حـَفـْصُ إِنَّ مـَنْ صـَبـَرَ صـَبـَرَ قـَلِيـلًا وَ إِنَّ مـَنْ جـَزِعَ جـَزِعَ قـَلِيـلًا ثـُمَّ قـَالَ عَلَيْكَ بـِالصَّبـْرِ فـِى جـَمـِيـعِ أُمـُورِكَ فـَإِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً ص فَأَمَرَهُ بِالصَّبْرِ وَ الرِّفـْقِ فـَقَالَ وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا وَ ذَرْنِى وَ الْمُكَذِّبِينَ أُولِى النَّعْمَةِ وَ قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ادْفَعْ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ [ السَّيِّئَةَ ] فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بـَيـْنـَهُ عـَداوَةٌ كـَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقّاها إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ فـَصـَبَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى نَالُوهُ بِالْعَظَائِمِ وَ رَمَوْهُ بِهَا فَضَاقَ صَدْرُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ عَلَيْهِ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُنْ مِنَ السّاجِدِينَ ثُمَّ كَذَّبُوهُ وَ رَمَوْهُ فَحَزِنَ لِذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِى يـَقـُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظّالِمِينَ بِآياتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتّى أَتاهُمْ نَصْرُنا فَأَلْزَمَ النَّبِيُّ ص نَفْسَهُ الصَّبْرَ فَتَعَدَّوْا فَذَكَرَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ كَذَّبُوهُ فَقَالَ قَدْ صَبَرْتُ فِى نـَفـْسـِى وَ أَهـْلِى وَ عِرْضِى وَ لَا صَبْرَ لِى عَلَى ذِكْرِ إِلَهِى فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ خـَلَقـْنـَا السَّمـاواتِ وَ الْأَرْضَ وَ مـا بـَيْنَهُما فِى سِتَّةِ أَيّامٍ وَ ما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ فَصَبَرَ النَّبِيُّ ص فِى جَمِيعِ أَحْوَالِهِ ثُمَّ بُشِّرَ فِى عِتْرَتِهِ بِالْأَئِمَّةِ وَ وُصـِفـُوا بـِالصَّبـْرِ فـَقـَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمّا صَبَرُوا وَ كـانـُوا بـِآيـاتـِنـا يـُوقِنُونَ فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ ص الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ فـَشـَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ لَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بـَنـِى إِسـْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَ دَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَ قَوْمُهُ وَ ما كانُوا يَعْرِشُونَ فـَقـَالَ ص إِنَّهُ بُشْرَى وَ انْتِقَامٌ فَأَبَاحَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فـَاقـْتـُلُوا الْمـُشـْرِكـِيـنَ حـَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ فَقَتَلَهُمُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَحِبَّائِهِ وَ جَعَلَ لَهُ ثَوَابَ صَبْرِهِ مَعَ مَا ادَّخَرَ لَهُ فِى الْآخِرَةِ فَمَنْ صَبَرَ وَ احْتَسَبَ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُقِرَّ اللَّهُ لَهُ عَيْنَهُ فِى أَعْدَائِهِ مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِى الْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 140 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: اى حفض هر كه صبر كند اندكى صبر كرده و هر كه بيتابى كند، اندكى بيتابى كرده (زيرا عمر كوتاه است و مصيبات كوتاه تر).
سـپـس فـرمـود: در هـر كـارى صـبـر را از دسـت مـده زيـرا خـداى عزوجل محمد صلى الله عليه و آله را معبوث فرمود و او را امر بصبر و مدارا كرد و فرمود: ((بر آنچه مى گويند صبر كن و از آنها ببر بريدنى نيكو مرا با تكذيب كنان نعمت دار واگـذار ـ 11 سـوره 73 ـ)) و بـاز خـداى تـبـارك و تـعالى فرمود: ((بدى را به آنچه نيكوتر است دفع كن ، تا آنكه ميان تو و او دشمنى است مانند دوستى مهربان شود، و اين خـصـلت را جـز كـسـانـى كـه صـبر كنند بر نخورند و جز بهره دار بزرگ درنيابد، 36 سوره 41)).
رسـول خـدا صـلى الله عليه و آله هم صبر نمود تا او را به امور بزرگى نسبت دادند و مـتـهـم كـردنـد (مـانـنـد سـحـر و جـنـون و كـذب ) او دلتـنـگ شـد، خـداى عـزوجـل ايـن آيـه نـازل فرمود: ((ما مى دانيم كه تو سينه ات از آنچه مى گويند تنگ مى شـود، بـا ستايش پروردگارت تسبيح گوى و از سجده گذاران باش ، 98 سوره 15)) سـپـس تـكـذيـبـش كـردنـد و مـتـهـمـش نـمـودنـد، از آن روز عـمـگـيـن شـد و خـداى عـزوجـل نـازل فـرمـود كـه : ((ما مى دانيم كه سخنان آنان تو را غمگين مى كند آنها تو را تـكـذيـب نـمى كنند بلكه ستمگران آيات خدا را تكذيب مى كنند پيش از تو نيز پيامبرانى تكذيب شدند و بر تكذيب شدن و اذيت ديدن صبر كردند تا نصرت ما به آنها رسيد 34 سوره 6)).
پـس پـيـغمبر صلى الله عليه و آله خود را به صبر ملزم ساخت ، تا آنها تجاوز كردند و خداى تبارك و تعالى را به زبان آوردند و او را تكذيب كرند، پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: درباره خودم و خاندان و آبرويم صبر كردم ولى نسبت به بد گفتن به معبودم صـبـر نـدارم ، خـداى عـزوجل نازل فرمود كه : ((ما آسمانها و زمين و فضا را در شش روز آفريديم و هيچ خستگى به ما نرسد بر آنچه مى گويند صبر كن ، 38 سوره 50)).
پـس پـيغمبر صلى الله عليه و آله در همه احوال صبر كرد با مامان از عترتش به او مژده دادنـد و آنـهـا را بـه صـبـر مـعـرفـى كـردنـد و خـدا ـ جـل ثناءه ـ فرمود: ((چون صابر بودند و به آيات ما يقين داشتند، ايشان را پيشوايانى سـاخـتيم كه به امر ما هدايت كنند، 24 سوره 32)) در اين هنگام پيغمبر صلى الله عليه و آله فـرمـود: صـبـر نـيـسـت بـه ايـمـان مـگـر مـانـنـد سـر اسـت نـسـبـت بـه تـن ، پـس خـدى عـزوجـل هـم از صـبـر او شـكـر گـزارى كـرد و نـازل فرمود: ((كلمه نيكوى پروردگارت دربـاره پـسـران اسـرائيـل بپاداش صبريكه كرده بودند انجام يافت و آنچه را فرعون و قومش مى ساختند و (اشجار و كاخهائى كه ) بر مى افراشتند واژگون كرديم 137 سوره 7)).
پـيـغـمـبـر صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: ايـن بـشـارت اسـت و انـتـقـام پـس خـداى عـزوجـل نـبـرد و كـشـتـار مـشـركـيـن را بـه او اجـازه فـرمـود و نـازل كـرد كـه : ((مـشـركـان را هـر كجا يافتيد بكشيد و بگيريد و محاصره كنيد و در هر كـمـيـنـگـاهى سر راهشان بنشينيد، 6 سوره 9)) ((آنها را بكشيد هر جا يافتيد 191 سوره 2)) پـس خـدا آنـهـا را بـه دسـت پـيـغـمبر صلى الله عليه و آله و دوستانش بكشت و آن را پاداش صبرش قرار داد، علاوه بر آنچه در آخرت برايش ذخيره كرد، پس هر كه صبر كند و بحساب خدا گذارد، از دنيا نرود تا آنكه خدا چشمش را درباره (سركوبى دشمنان روشن كند، علاوه بر آنچه در آخرت برايش ذخيره كند.
-
مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجِ رَفـَعـَهُ إِلَى عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ ع قَالَ الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا صَبْرَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 142 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
على بن الحسين عليهماالسلام فرمود: صبر نسبت به ايمان مانند سر نسبت به تن و هر كه صبر ندارد ايمان ندارد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فُضَيْلِ بـْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ فَإِذَا ذَهَبَ الرَّأْسُ ذَهَبَ الْجَسَدُ كَذَلِكَ إِذَا ذَهَبَ الصَّبْرُ ذَهَبَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 142 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: صبر نسبت به ايمان مانند سر است به تن ، هرگاه سر برود تن مى رود، همچنين هرگاه صبر برود ايمان مى رود.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْحُرَّ حُرٌّ عَلَى جَمِيعِ أَحْوَالِهِ إِنْ نَابَتْهُ نَائِبَةٌ صَبَرَ لَهَا وَ إِنْ تَدَاكَّتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ لَمْ تَكْسِرْهُ وَ إِنْ أُسِرَ وَ قُهِرَ وَ اسْتُبْدِلَ بِالْيُسْرِ عُسْراً كَمَا كَانَ يُوسُفُ الصِّدِّيقُ الْأَمِينُ ص لَمْ يَضْرُرْ حُرِّيَّتَهُ أَنِ اسْتُعْبِدَ وَ قُهِرَ وَ أُسِرَ وَ لَمْ تَضْرُرْهُ ظُلْمَةُ الْجُبِّ وَ وَحْشَتُهُ وَ مَا نَالَهُ أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِ فـَجـَعـَلَ الْجـَبَّارَ الْعـَاتـِيَ لَهُ عـَبـْداً بـَعْدَ إِذْ كَانَ لَهُ مَالِكاً فَأَرْسَلَهُ وَ رَحِمَ بِهِ أُمَّةً وَ كَذَلِكَ الصَّبْرُ يُعَقِّبُ خَيْراً فَاصْبِرُوا وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الصَّبْرِ تُوجَرُوا
اصول كافى ج : 3 ص : 142 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گـويـد شـنـيـدم امـام صـادق (ع ) مـى فـرمـود: آزاد مـرد در هـمـه حـال آزاد مـرد است اگر گرفتارى برايش پيش آيد، صبر كند، و اگر مصيبتها بر سرش ريـزد، او را شـكـسـته نكند، اگر چه اسير شود و مغلوب گردد و سختى جانشين آسايشش شـود، چـنانكه يوسف صديق امين صلوات الله عليه را بردگى و مغلوبيت و اسارت زيان نبخشيد و تاريكى و ترس چاه و آنچه بر سرش آمد زيانش نزد تا خدا بر او منت گذارد و ستمگر سرگش را بنده او كرد بعد از آنكه مالك او بود خدا او را به رسالت فرستاد و بـسـبـب او بـه امـتى رحم كرد، صبر اين چنين است ، و خير در پى دارد، پس شكيبا باشيد و دل به شكيبايى دهيد تا پاداش ببينيد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بـُكـَيـْرٍ عـَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ الْجَنَّةُ مَحْفُوفَةٌ بِالْمَكَارِهِ وَ الصَّبْرِ فـَمـَنْ صَبَرَ عَلَى الْمَكَارِهِ فِى الدُّنْيَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ جَهَنَّمُ مَحْفُوفَةٌ بِاللَّذَّاتِ وَ الشَّهَوَات فَمَنْ أَعْطَى نَفْسَهُ لَذَّتَهَا وَ شَهْوَتَهَا دَخَلَ النَّارَ
اصول كافى ج : 3 ص : 143 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمود: بهشت در ميان ناگواريها و شكيبائى است پس هر كه در دنيا بر نـاگـواريها صبر كند به بهشت رود و دوزخ در ميان لذتها و شهوتهاست ، پس هر كه هر لذت و شهوتى را كه دلش خواهد بخود رساند بدوزخ در آيد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْحُومٍ عَنْ أَبِي سَيَّارٍ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِذَا دَخـَلَ الْمـُؤْمِنُ فِى قَبْرِهِ كَانَتِ الصَّلَاةُ عَنْ يَمِينِهِ وَ الزَّكَاةُ عَنْ يـَسـَارِهِ وَ الْبـِرُّ مـُطـِلٌّ عـَلَيْهِ وَ يَتَنَحَّى الصَّبْرُ نَاحِيَةً فَإِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ الْمَلَكَانِ اللَّذَانِ يـَلِيـَانِ مُسَاءَلَتَهُ قَالَ الصَّبْرُ لِلصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْبِرِّ دُونَكُمْ صَاحِبَكُمْ فَإِنْ عَجَزْتُمْ عَنْهُ فَأَنَا دُونَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 143 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه اسلام فرمود: چون مؤ من داخل قبر شود، نماز طرف راست و ذكاة جانب چپ بـاشـد و احـسـان بـر سـرش سـايـه افـكند و صبر در طرفى دور از آنها باشد، چون دو فـرشـتـه اى كه متصدى سؤ ال از او هستند بر او وارد شوند، صبر بنماز و زكاة و احسان گويد: مواظب رفيق خود باشيد، اگر درمانده شديد من حاضرم .
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ دَخـَلَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ص الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ كَئِيبٍ حَزِينٍ فـَقـَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا لَكَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُصِبْتُ بِأَبِى [ وَ أُمِّى ] وَ أَخِى وَ أَخـْشـَى أَنْ أَكـُونَ قـَدْ وَجـِلْتُ فـَقـَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ الصَّبْرِ تـَقـْدَمْ عـَلَيـْهِ غـَداً وَ الصَّبـْرُ فـِى الْأُمـُورِ بـِمـَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ فَإِذَا فَارَقَ الرَّأْسُ الْجَسَدَ فَسَدَ الْجَسَدُ وَ إِذَا فَارَقَ الصَّبْرُ الْأُمُورَ فَسَدَتِ الْأُمُورُ
اصول كافى ج : 3 ص : 143 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: اميرالمؤ منين صلوات الله عليه به مسجد آمد، در مسجد مـردى را ديـد انـدوهـگين و غمناك است به او فرمود: تو را چه شده ؟ عرض كرد: اى امير مؤ منان ؛ به مصيبت پدر (و مادر) و برادر گرفتار شده ام و مى ترسم دق كنم . اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: تقواى خدا و شكيبائى پيشه كند تا فردا بر شكيبائى در آئى (پاداش آن را ببينى ) و صبر در كارها مانند سر است نسبت به تن ، چون سر از تن جدا شود بدن فاسد گردد، و چون صبر از كارها جدا شود، كارها فاسد شود.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبـِي الْحـَسـَنِ ع قَالَ قَالَ لِى مَا حَبَسَكَ عَنِ الْحَجِّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَقَعَ عَلَيَّ دَيْنٌ كـَثـِيـرٌ وَ ذَهـَبَ مـَالِي وَ دَيْنِيَ الَّذِي قَدْ لَزِمَنِي هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَهَابِ مَالِي فَلَوْ لَا أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصـْحـَابـِنـَا أَخـْرَجـَنـِي مـَا قَدَرْتُ أَنْ أَخْرُجَ فَقَالَ لِى إِنْ تَصْبِرْ تُغْتَبَطْ وَ إِلَّا تَصْبِرْ يُنْفِذِ اللَّهُ مَقَادِيرَهُ رَاضِياً كُنْتَ أَمْ كَارِهاً
اصول كافى ج : 3 ص : 144 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
سـمـاعـة بـن مهران گويد: حضرت ابوالحسن عليه السلام به من فرمود: چه تو را از حج بـاز داشـت ؟ عـرض كـردم قـربـانت گردم بدهى بسيارى پيدا كردم و مالم از دست رفت و بـدهـى كـه گـردن گـيـرم شـده از رفتن مالم سخت تر است و اگر يكى از رفقايم مرا از خانه بيرون نمى آورد نمى توانستم بيرون آيم .
حـضـرت فـرمـود: اگـر صـبـر كـنـى مـورد غـبـطـه قـرارگـيـرى (حـال خـوشـى پـيـدا مـى كـنى كه مردم بتو رشك مى برند) و اگر صبر نكنى مقدرات خدا جارى گردد، چه تو راضى باشى يا ناراضى .
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنِ الْأَصْبَغِ قَالَ قَالَ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّبْرُ صَبْرَانِ صَبْرٌ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ حَسَنٌ جَمِيلٌ وَ أَحْسَنُ مِنْ ذَلِكَ الصَّبْرُ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْكَ وَ الذِّكْرُ ذِكْرَانِ ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ عَلَيْكَ فَيَكُونُ حَاجِزاً
اصول كافى ج : 3 ص : 144 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: صبر بر دو گونه است : صبر در مصيبت كه نيكو و زيـبـاسـت و نـيـكـوتـر از آن صـبـر و خـوددارى از چـيـزيـسـتـكـه خـداى عزوجل آن را بر تو حرام كرده .
و ذكـر نـيز بر دو گونه است : ذكر خداى عزوجل هنگام مصيبت و بهتر از آن ذكر ياد خداست در آنچه بر تو حرام كرده ، تا مانع تو شود.
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص سـَيـَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُنَالُ الْمُلْكُ فـِيـهِ إِلَّا بـِالْقـَتـْلِ وَ التَّجـَبُّرِ وَ لَا الْغـِنـَى إِلَّا بـِالْغَصْبِ وَ الْبُخْلِ وَ لَا الْمَحَبَّةُ إِلَّا بـِاسـْتـِخـْرَاجِ الدِّيـنِ وَ اتِّبـَاعِ الْهـَوَى فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَصَبَرَ عَلَى الْفَقْرِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْغِنَى وَ صَبَرَ عَلَى الْبِغْضَةِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَ صَبَرَ عَلَى الذُّلِّ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْعِزِّ آتَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ خَمْسِينَ صِدِّيقاً مِمَّنْ صَدَّقَ بِى
اصول كافى ج : 3 ص : 144 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: زمـانـى بـراى مـردم پـيش آيد كه سلطنت جز بـوسـيـله كـشـتـن و سـتـمـگـرى بـدسـت نـيـايـد و ثـروت جـز بـا عـصـب و بخل پيدا نشود و دوستى جز بوسيله بيرون بردن دين و پيروى هوس بدست نيايد، پس كـسـيـكه به آن زمان برسد و بر فقر صبر كند، به آنكه بر ثروت توانائى داشته و بـر دشـمنى مردم صبر كند با آنكه بر دوستى توانا باشد (يعنى بتواند از راه از دست دادن ديـن و پـيـروى هـوس جلب دوستى كند، ولى نكند) و بر ذلت صبر كند، با آنكه بر عزت توانا باشد، خدا ثواب پنجاه صديق از تصديق كنندگان مرا به او بدهد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِى مـَنـْصـُورٍ عـَنْ عـِيـسَى بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَمَّا حَضَرَتْ أَبِى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع الْوَفَاةُ ضَمَّنِي إِلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ يَا بُنَيَّ أُوصِيكَ بِمَا أَوْصَانِي بِهِ أَبـِي حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَ بِمَا ذَكَرَ أَنَّ أَبَاهُ أَوْصَاهُ بِهِ يَا بُنَيَّ اصْبِرْ عَلَى الْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ مُرّاً
اصول كافى ج : 3 ص : 145 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليه السلام فرمود: چون وفات على بن الحسين عليهماالسلام فرا رسيد مرا بـه سـيـنـه خـود چسبانيد و فرمود: پسر جان ، تو را به چيزى سفارش مى كنم كه پدرم هـنـگـام وفـاتـش بمن سفارش كرد و گفت پدرش او را به آن وصيت فرموده است : اى پسر جان بر حق صبر كن اگر چه تلخ باشد.
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ الصَّبْرُ صَبْرَانِ صَبْرٌ عَلَى الْبَلَاءِ حَسَنٌ جَمِيلٌ وَ أَفْضَلُ الصَّبْرَيْنِ الْوَرَعُ عَنِ الْمَحَارِمِ
اصول كافى ج : 3 ص : 145 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
امـام باقر عليه السلام فرمود: صبر دو گونه است : صبر بر بلا كه خوب و نيكو است ، ولى بهترين اين دو صبر پرهيز از محرماتست .
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنِى يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ الْيَمَانِيُّ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّبْرُ ثَلَاثَةٌ صَبْرٌ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ صَبْرٌ عَلَى الطَّاعَةِ وَ صَبْرٌ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فَمَنْ صَبَرَ عَلَى الْمُصِيبَةِ حَتَّى يَرُدَّهَا بِحُسْنِ عَزَائِهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثَمِائَةِ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ مَنْ صَبَرَ عَلَى الطَّاعَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سـِتَّمـِائَةِ دَرَجـَةٍ مـَا بـَيـْنَ الدَّرَجـَةِ إِلَى الدَّرَجـَةِ كـَمـَا بـَيْنَ تُخُومِ الْأَرْضِ إِلَى الْعَرْشِ وَ مَنْ صَبَرَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ تِسْعَمِائَةِ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الْأَرْضِ إِلَى مُنْتَهَى الْعَرْشِ
اصول كافى ج : 3 ص : 145 رواية :15
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: صـبر بر سه قسم است : صبر بر مصيبت ، صبر بر طاعت و صبر از گناه ، پس هر كه بر مصيبت صبر كند تا آن را با تسلى خوبى رد كـنـد، خـطـا بـرايـش 300 درجـه نـويـسـد كه ميان هر درجه تا درجه ديگرى به اندازه فـاصـله مـيـان آسـمـان و زمـيـن بـاشـد و هـر كه بر طاعت صبر كند خدا برايش 600 درجه نويسد كه ميان هر درجه تا درجه ديگر به اندازه فاصله ميان قعر زمين تا عرش باشد و هـر كـه از گـنـاه صـبـر كـنـد، خـدا بـرايش 900 درجه نويسد كه ميان هر درجه به اندازه فاصله ميان قعر زمين تا پايان عرش باشد.
عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـَكـَمِ عـَنْ يـُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ أَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْ آتِيَ الْمـُفـَضَّلَ وَ أُعـَزِّيـَهُ بـِإِسـْمـَاعـِيلَ وَ قَالَ أَقْرِئِ الْمُفَضَّلَ السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنَّا قَدْ أُصِبْنَا بـِإِسـْمـَاعـِيـلَ فـَصـَبـَرْنـَا فـَاصْبِرْ كَمَا صَبَرْنَا إِنَّا أَرَدْنَا أَمْراً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْراً فَسَلَّمْنَا لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 146 رواية :16
ترجمه روايت شريفه :
يـونـس بـن يـعـقـوب گـويـد: امـام صـادق عـليـه السـلام بـمـن امـر فـرمـودنـد كـه نـزد مـفـضـل روم و او را در مـرگ اسـمـاعـيـل تـسـليـت گـويـم و فـرمـود: بـه مفضل سلام برسان و بگو: ما به مصيبت اسماعيل مبتلا شديم و صبر كرديم تو هم مانند ما صـبـر كـن مـا چـيـزى خـواسـتـيـم و خـداى عـزوجـل چـيـز ديـگـرى خـواسـت (مـا خـواسـتـيـم اسـمـاعـيل وصى ما باشد و خدا خواست موسى بن جعفر عليه السلام باشد) پس ما تسليم امر خداى عزوجل گشتيم .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمـَالِيِّ قـَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِبَلَاءٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ أَلْفِ شَهِيدٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 146 رواية :17
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: هركس از مؤ منين به بلائى گرفتار شود و صبر كند برايش اجر هزار شهيد باشد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْعَمَ عَلَى قَوْمٍ فَلَمْ يَشْكُرُوا فَصَارَتْ عَلَيْهِمْ وَبَالًا وَ ابْتَلَى قَوْماً بِالْمَصَائِبِ فَصَبَرُوا فَصَارَتْ عَلَيْهِمْ نِعْمَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 146 رواية :18
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: هـمـانـا خـداى عـزوجـل بـه مـردمـى نـعـمـت داد و آنـهـا شـكـر نـكـردنـد تـا وبال آنها شد و مردمى را به مصيبتها مبتلى كردند تا بر آنها نعمت شد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبـِي عـُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى مُسَافِرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فـِى قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـا أَيُّهـَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ
وَ فِى رِوَايَةِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَابِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 146 رواية :19
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل فرمود: ((شما كه ايمان داريد، صبر كنيد و با صبر غلبه جوئيد فرمود: بر مصيبتها صبر كنيد.
و در روايت ابن ابى يعفور است كه فرمود: با صبر بر مصيبتها غلبه كنيد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبـِي جـَمـِيـلَةَ عـَنْ جـَدِّهِ أَبـِى جـَمِيلَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ لَوْ لَا أَنَّ الصَّبْرَ خُلِقَ قَبْلَ الْبَلَاءِ لَتَفَطَّرَ الْمُؤْمِنُ كَمَا تَتَفَطَّرُ الْبَيْضَةُ عَلَى الصَّفَا
اصول كافى ج : 3 ص : 147 رواية :20
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: اگـر صـبـر پـيش از بلا آفريده نشده بود مؤ من مى تركيد. چنانكه تخم مرغ روى سنگ خارا مى تركد.
شرح :
از ايـن روايت استفاده مى شود كه مؤ من زياد بلا مى بيند و صبر از لوازم ايمان است و مقاومت صبر از بلا بيشتر است .
-
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ سـِنـَانٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنِّى جَعَلْتُ الدُّنْيَا بَيْنَ عِبَادِى قَرْضاً فَمَنْ أَقْرَضَنِى مِنْهَا قَرْضاً أَعْطَيْتُهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْراً إِلَى سـَبـْعـِمـِائَةِ ضـِعـْفٍ وَ مـَا شِئْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ يُقْرِضْنِى مِنْهَا قَرْضاً فَأَخَذْتُ مِنْهُ شـَيـْئاً قَسْراً فَصَبَرَ أَعْطَيْتُهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَوْ أَعْطَيْتُ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ مَلَائِكَتِى لَرَضُوا بـِهـَا مـِنِّى قـَالَ ثـُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قـالُوا إِنـّا لِلّهِ وَ إِنـّا إِلَيـْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ فَهَذِهِ وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ وَ رَحْمَةٌ اثْنَتَانِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ثَلَاثٌ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا لِمَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئاً قَسْراً
اصول كافى ج : 3 ص : 147 رواية :21
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: خداى عزوجل فرمايد: من دنيا را ميان بندگانم براى اينكه بمن قـرض دهـنـد قـرار دادم (قـطعه قطعه كردم و ميان آنها تقسيم نمودم ) پس هر كه از آن بمن قـرضى دهد (مانند صدقه و هديه وصله بامام ) بهر واحدش ده تا هفتصد برابر و آنچه خـواهـم عـطا كنم . و هر كه بمن قرص ندهد و چيزى از او بر خلاف ميلش بگيرم و او صبر كـنـد سـه خـصـلت بـاو دهم كه اگر يكى از آنها را بفرشتگانم دهم . از من راضى شوند، سـپـس امـام امـام صادق (ع ) اين قول خداى عزوجل را تلاوت فرمود ((آنها كه چون مصيبتى بديشان رسد، گويند: ما متعلق بخدائيم و بسوى او باز ميگرديم ، براى آنها رحمتهائى از پـروردگـارشـانست 156 سوره 2)) اين يكى از آنها 3 خصلت است و ((رحمت )) دومى آنها و ((ايشانند هدايت شدگان )) سومى آنهاست .
امام صادق (ع ) فرمود: اين براى كسى است كه خدا چيزى را از او برخلاف ميلش بگيرد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بـْنِ دَاوُدَ عـَنْ يـَحـْيـَى بـْنِ آدَمَ عـَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مُرُوَّةُ الصَّبْرِ فِى حَالِ الْحَاجَةِ وَ الْفَاقَةِ وَ التَّعَفُّفِ وَ الْغِنَى أَكْثَرُ مِنْ مُرُوَّةِ الْإِعْطَاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 148 رواية :22
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: جـوانـمـردى صبر در حالت نيازمندى و فقر و آبرو نگهداشتن و ثروتمندى (رنج بردن ) بيشتر از جوانمردى بخشش است .
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جـَابـِرٍ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَرْحَمُكَ اللَّهُ مَا الصَّبْرُ الْجَمِيلُ قَالَ ذَلِكَ صَبْرٌ لَيْسَ فِيهِ شَكْوَى إِلَى النَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 148 رواية :23
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر گـويـد بـامـام بـاقـر عـليـه السـلام عـرضـكـردم : صـبـر جميل چيست ؟ فرمود: صبرى كه با آن شكايت بمردم نباشد.
حـُمـَيـْدُ بـْنُ زِيـَادٍ عـَنِ الْحـَسـَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحـْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِى النُّعْمَانِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ أَوْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ لَا يُعِدَّ الصَّبْرَ لِنَوَائِبِ الدَّهْرِ يَعْجِزْ
اصول كافى ج : 3 ص : 148 رواية :24
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) يـا امـام بـاقـر عـليـهـمـا السـلام فرمود: كسيكه صبر را براى مصيبتهاى روزگار آماده نكند، ناتوان گردد.
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّا صُبُرٌ وَ شِيعَتُنَا أَصْبَرُ مِنَّا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ صَارَ شِيعَتُكُمْ أَصْبَرَ مِنْكُمْ قَالَ لِأَنَّا نَصْبِرُ عَلَى مَا نَعْلَمُ وَ شِيعَتُنَا يَصْبِرُونَ عَلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 148 رواية :25
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـا بـردبـاريـم و شـيـعـيـان مـا از مـا بـردبارتر. رواى گويد: عـرضـكردم : چگونه شيعيان شما از شما بردبارترند؟ فرمود: زيرا ما بر آنچه ميدانيم صبر ميكنيم و شيعيان ما بر آنچه نميدانند صبر ميكنند.
شرح :
يـعـنـى مـا هر بلا و مصيبتى را پيش از آمدنش ميدانيم ، ولى بر سر شيعه ناگهان و ندانسته وارد مى شود، از اينرون تحملش براى آنها دشوارتر است و يا اينكه ما ثوابى را كـه خـدا بـصـابـران مـيـدهـد و حـكمت مصيبت ديدن مردم و رفعت درجه و مقام را بسبب صبر بـخـوبـى مـيـدانـيـم . بـديـنجهت صبر كردن بر ما گواراترست تا بر شيعيان ما كه اين مطالب را چون ما نميدانند.
* باب : باب شكر*
بَابُ الشُّكْرِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص الطَّاعـِمُ الشَّاكـِرُ لَهُ مـِنَ الْأَجـْرِ كـَأَجـْرِ الصَّائِمِ الْمـُحـْتـَسـِبِ وَ الْمـُعَافَى الشَّاكـِرُ لَهُ مـِنَ الْأَجـْرِ كـَأَجـْرِ الْمـُبـْتَلَى الصَّابِرِ وَ الْمُعْطَى الشَّاكِرُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَأَجْرِ الْمَحْرُومِ الْقَانِعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 148 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: خورنده سپاسگزار اجرش مانند روزه دار خدا جوست ، و تندرست شكر گزار اجرش مانند اجر گرفتار صابر است و عطا كننده سپاسگزار اجرش مانند اجر محروم قانع است .
وَ بـِهـَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ بَابَ شُكْرٍ فَخَزَنَ عَنْهُ بَابَ الزِّيَادَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 149 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: در سپاسگزارى بروى بنده ئى گشوده نگردد كه در افزايش برويش بسته شود (بلكه سپاسگزارى افزايش در پى دارد).
مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ إِسـْحـَاقَ الْجـَعـْفـَرِيِّ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ اشْكُرْ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكَ وَ أَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَكَرَكَ فَإِنَّهُ لَا زَوَالَ لِلنَّعْمَاءِ إِذَا شُكِرَتْ وَ لَا بَقَاءَ لَهَا إِذَا كُفِرَتْ الشُّكْرُ زِيَادَةٌ فِى النِّعَمِ وَ أَمَانٌ مِنَ الْغِيَرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 149 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: در تـورات نـوشـتـه اسـت : كـسيكه بتو نعمت داد سپاس گزار و بـكـسيكه از تو سپاسگزارى كرد نعمتش ده ، زيرا با سپاسگزارى نعتها نابود نگردد، و با ناسپاسى پايدار نماند، سپاسگزارى مايه افزايش نعمت است و ايمنى از دگرگونى .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ أَوْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُعَافَى الشَّاكِرُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مَا لِلْمُبْتَلَى الصَّابِرِ وَ الْمُعْطَى الشَّاكِرُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَالْمَحْرُومِ الْقَانِعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 149 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: تـنـدرسـت سـپـاسـگزار اجرش ، اجز گرفتارى صابر است ، و عطابخش سپاسگزارى اجرش مانند محروم قانع است .
عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ فَضْلٍ الْبَقْبَاقِ قَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ قَالَ الَّذِى أَنْعَمَ عَلَيْكَ بِمَا فَضَّلَكَ وَ أَعْطَاكَ وَ أَحْسَنَ إِلَيْكَ ثُمَّ قَالَ فَحَدَّثَ بِدِينِهِ وَ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ وَ مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 149 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
فـضـل بـن بـقـبـاق گـويـد: از امـام صـادق (ع ) قـول خـداى عـزوجـل را: ((و امـا نـعـمـت پـروردگارت را باز گو)) پرسيدم ، فرمود: يعنى آنكس كه بدانچه برتربيت بخشيده و بتو عطا فرموده و احسان كرده بتو نعمت داده ، سپس فرمود: دين او و آنچه بتو عطا فرموده و نعمت داده بازگو.
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبـِى جـَعـْفَرٍ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص عِنْدَ عَائِشَةَ لَيْلَتَهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تـُتـْعـِبُ نـَفـْسَكَ وَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَ لَا أَكـُونُ عَبْداً شَكُوراً قَالَ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُومُ عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى
اصول كافى ج : 3 ص : 149 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: رسولخدا (ص ) نزد عايشه بود، شبى كه نوبت او بود، پيغمبر (ص ) گـفـت : اى رسـولخـدا! چـرا خودت را برنج مياندازى ، با آنكه خدا گناه گذشته و آينده ترا آمرزيده است ؟ فرمود: اين عايشه : آيا من بنده سپاسگزارى خدا نباشم ؟
و گـفـت : رسـولخـدا (ص ) روى انـگـشـتـهـاى پـايـش مـيـايستاد تا خداى سبحانه و تعالى نازل فرمود: ((طه ما قرآن را بر تو نازل نكرديم كه برنج افتى )).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ جَهْمٍ عَنْ أَبِى الْيَقْظَانِ عـَنْ عـُبـَيـْدِ اللَّهِ بـْنِ الْوَلِيـدِ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ثَلَاثٌ لَا يَضُرُّ مَعَهُنَّ شَيْءٌ الدُّعَاءُ عِنْدَ الْكَرْبِ وَ الِاسْتِغْفَارُ عِنْدَ الذَّنْبِ وَ الشُّكْرُ عِنْدَ النِّعْمَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 150 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
شـنيدم امام صادق (ع ) ميفرمود: سه چيز است كه هيچ چيز با وجود آنها زيان نرساند: دعاء هنگام گرفتارى و آمرزش خواهى هنگام گناه و سپاسگزارى هنگام نعمت .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مـُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 150 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: بـكـسـيـكـه سـپـاسـگـزارى دادنـد، افـزايـش دادنـد خـداى عزوجل فرمايد: ((اگر شكر كنيد، افزايشتان دهيم )).
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَبـْدِ الْجـَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ رَجـُلَيـْنِ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا سَمِعَاهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ مِنْ نِعْمَةٍ فَعَرَفَهَا بِقَلْبِهِ وَ حَمِدَ اللَّهَ ظَاهِراً بِلِسَانِهِ فَتَمَّ كَلَامُهُ حَتَّى يُؤْمَرَ لَهُ بِالْمَزِيدِ
اصول كافى ج : 3 ص : 150 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: خدا نعمتى به بنده ئى نداد كه از صميم قلب آنرا شناسد و در ظـاهـر بـا زبـان خـدا را سـتـايش كند و سخنش تمام شود، جز آنكه برايش با فزونى امر شود.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شُكْرُ النِّعْمَةِ اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ وَ تَمَامُ الشُّكْرِ قَوْلُ الرَّجُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 150 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: شكر نعمت دورى از محرماتست و تما شكر الحمدلله رب العالمين گفتن مرد است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقُولُ شُكْرُ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ إِنْ عَظُمَتْ أَنْ تَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 151 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
شـنـيـدم امـام صـادق (ع ) مـيـفـرمـود: شـكـر هـر نعمتى اگر چه بزرگ باشد اينستكه خداى عزوجل را بر آن سپاس گوئى .
عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ لِلشُّكْرِ حَدٌّ إِذَا فَعَلَهُ الْعَبْدُ كَانَ شَاكِراً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ يَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ عَلَيْهِ فِى أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ إِنْ كَانَ فِيمَا أَنْعَمَ عـَلَيـْهِ فـِى مـَالِهِ حـَقٌّ أَدَّاهُ وَ مـِنـْهُ قـَوْلُهُ جـَلَّ وَ عـَزَّ سـُبـْحانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ مِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى رَبِّ أَنْزِلْنِى مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ وَ قَوْلُهُ رَبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِى مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً
اصول كافى ج : 3 ص : 151 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
ابو بصير گويد: به امام صادق (ع ) عرضكردم : آيا براى شكر حدى است كه چون بنده انـجـام دهـد، شاكر محسوب شود؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : كدامست ؟ فرمود: خدا را بر هر نـعمتى كه نسبت بخانواده و مال او داده سپاس ميگويد، و اگر براى خدا در نعمتى كه نسبت بـمـال او داده حـقـى بـاشـد بـپـردازد، و از ايـن بـابـسـت قـول خـداى عـزوجـل و عـز: ((منزه باد خدائى كه اين (مركوب ) را مسخره ما كرد كه ماتاب آنـرا نـداشـتـيـم ، 13 سـوره 43)) و از ايـن بـابـسـت قـول خـدايـتـعـالى : ((پـروردگـار! مـرا بـمـنـزلى مـبـارك فـرود آر كـه تـو بـهـتـريـن منزل دهانى 29 سوره 23)) و قول خدايتعالى : پروردگارا! مرا درون بردنى نيك برون بـر بـرون بـردنـى نـيـك ، و بـراى مـن از نـزد خـويـش دليل و تسلطى نصرت آور مقرر دارد، 80 سوره 17)).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ صـَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهِ يَقُولُ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى النِّعْمَةِ فَقَدْ شَكَرَهُ وَ كَانَ الْحَمْدُ أَفْضَلَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 151 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
معمر بن خلاء گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن (ص ) ميفرمود: هر كه حمد خدا را بر نعمتى كند، او را شكر نموده و حمد از آن نعمت برتر است .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِي مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ بِنِعْمَةٍ صَغُرَتْ أَوْ كَبُرَتْ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ إِلَّا أَدَّى شُكْرَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 151 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
صفوان جمال گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: خدا نعمتى كوچك يا بزرگ به بنده ئى ندهد كه او بگويد: الحمد لله جز آنكه شكرش را ادا كرده باشد.
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسـْمـَاعـِيـلَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ فَعَرَفَهَا بِقَلْبِهِ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 152 رواية :15
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـر كـه خـدا بـاو نـعـمـتـى دهـد و او آن را از دل بفهمد، شكرش را ادا كرده است .
-
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قـَالَ قـَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَشْرَبُ الشَّرْبَةَ مِنَ الْمَاءِ فَيُوجِبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَيَأْخُذُ الْإِنَاءَ فَيَضَعُهُ عَلَى فِيهِ فَيُسَمِّى ثُمَّ يَشْرَبُ فَيُنَحِّيهِ وَ هـُوَ يـَشـْتـَهـِيـهِ فـَيـَحـْمـَدُ اللَّهَ ثـُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ ثُمَّ يُنَحِّيهِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ ثُمَّ يُنَحِّيهِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ فَيُوجِبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا لَهُ الْجَنَّةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 152 رواية :16
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: مردمى از شما شربتى آب مينوشد و خدا بهشت را بدان سبب براى او واجـب مـيـكـنـد، سـپـس فـرمـود، او ظـرف را بردهانش ميگذارد و بسم الله ميگويد و آنگاه مـيـآشامد سپس دور ميبرد بآنكه اشتها دارد، پس خدا را حمد ميكند، باز بر ميگردد و ميآشامد، دوبـاره دور مـيـبـرد و حمد خدا ميگويد سپس بر ميگردد و ميآشامد، باز دور ميبرد و حمد خداى ميكند، خداى عزوجل بهشت را بدين سبب برايش واجب ميكند.
ابـْنُ أَبـِى عـُمـَيـْرٍ عـَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَرْزُقَنِى مَالًا فَرَزَقَنِى وَ إِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِى وَلَداً فَرَزَقَنِى وَلَداً وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَرْزُقَنِى دَاراً فَرَزَقَنِى وَ قَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَعَ الْحَمْدِ فَلَا
اصول كافى ج : 3 ص : 152 رواية :17
ترجمه روايت شريفه :
عـمـر بـن يـزيـد مـيـگـويـد: امـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم : مـن از خـداى عـزوجـل مـال خـواستم بمن روزى كرد و باز از او فرزند خواستم ، بمن روزى كرد، و از او خـواسـتم بمن منزل دهد، روزى كرد، ميترسم از اينكه اين استدراج باشد، فرمود: امام بخدا با سپاسگزارى استدراج نيست .
شرح :
اسـتـدراج اشاره به آيه شريفه سنستدرجهم من حيث لايعملون دارد. مجمع البحرين در مـعـنى آيه گويد: يعنى آنها را اندك اندك ميگيريم و ناگهان گرفتارشان نميكنم ، مانند كـسـيكه از نردبان درجه بدرجه يعنى پله پله ميرود تا به پله بالا رسد و استدراج خدا نـسـبـت بـه بنده اينستكه هرگاه گناه تازه ئى كند خدا باو نعمت تازه ئى دهد و توبه و استغفار را از ياد او ببرد.الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مـِنَ الْمـَسـْجـِدِ وَ قـَدْ ضـَاعـَتْ دَابَّتـُهُ فَقَالَ لَئِنْ رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيَّ لَأَشْكُرَنَّ اللَّهَ حَقَّ شـُكـْرِهِ قَالَ فَمَا لَبِثَ أَنْ أُتِيَ بِهَا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ قُلْتَ لَأَشْكُرَنَّ اللَّهَ حَقَّ شُكْرِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَمْ تَسْمَعْنِى قُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 152 رواية :18
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) از مسجد بيرون آمد، ديد مركوبش گم شده است . فرمود: اگر خدا آنرا بمن بـرگـرداند، حق شكرش را ميگزارم . چيزى نگذشت كه آن را آورند. امام فرمود: الحمد لله شخصى عرضكرد: قربانت مگر نفرمودى حق شكر خدا را ميگزارم ؟ فرمود: مگ نشنيدى گفتم الحمد لله (يعنى با گفتن همين كلمه حق شكر گزارى خدا انجام ميشود).
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْمُثَنَّى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يـَسـُرُّهُ قـَالَ الْحـَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ وَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يَغْتَمُّ بِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 153 رواية :19
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: مرسوم رسولخدا صلى الله عليه و آله اين بود كه هرگه امرى شـادمـانـش مـيـسـاخـت ، ميفرمود، خدا را شكر بر اين نعمت و چون پيش آمدى ميكرد كه اندوهگين مينمود ميفرمود، خدا را شكر در هر حال .
شرح :
علامه مجلسى (ره ) نقل كند كه در هر بلا و مصيبتى پنج نوع شكر است ؟
1ـ حـر مـصـيـبـتى دافع مصيبت بزرگتر از خود است ، چنانچه مردن مركوب دافع مردن خود انسانست و جاى شكرش باقى است .
2ـ هر بلائى موجب كفاره گناه يا رفعت درجه ميشود پس سزاوار شكر است .
3ـ مـصـيـبـت و بـلاى دنـيـوى در بـرابر بلاى دينى كوچك و سبك است چنانكه مردى كور و جـذامـى و پـيـس و فـلج در زمـان حـضرت عيسى ميگفت خدا را شكر كه مرا ببلاء بيشتر مردم گـرفـتـار نكرد، چون حضرت عيسى از او توضيح خواست گفت : بزرگترين بلاها بلاى كفر و بى ايمانيست كه من ندارم .
4ـ هر بلائى در لوح محفوظ نوشته و مقدر است و ناچار بر سر انسان خواهد آمد، چون آمد و گذشت بايد خدا را شكر كرد.
5ـ هر بلائى موجب ثواب آخرت و رفتن محبت دنيا از دلست و آن سزاوار شكر است .عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفَرٍ ع قَالَ تَقُولُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى الْمُبْتَلَى مِنْ غَيْرِ أَنْ تُسْمِعَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى عَافَانِى مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَ لَوْ شَاءَ فَعَلَ قَالَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 153 رواية :20
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: چون شخصى گرفتار و دردمندى را ديدى ، بنحوى كه او نشنود (و دل شـكـسـتـه نـگردد) سه بار بگو: حمد خدائى را كه مرا از آنچه ترا مبتلى ساخته معاف داشت و اگر ميخواست ميكرد، و سپس فرمود: هر كه اين را بگويد آن بلا باو نرسد.
حـُمـَيـْدُ بـْنُ زِيـَادٍ عـَنِ الْحـَسـَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حـَفـْصٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ يَرَى مُبْتَلًى فَيَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى عَدَلَ عَنِّى مَا ابْتَلَاكَ بِهِ وَ فَضَّلَنِى عَلَيْكَ بِالْعَافِيَةِ اللَّهُمَّ عَافِنِى مِمَّا ابْتَلَيْتَهُ بِهِ إِلَّا لَمْ يُبْتَلَ بِذَلِكَ الْبَلَاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 154 رواية :21
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: هر بنده ئيكه گرفتار و دردمنديرا ببيند و بگويد: ((حمد خدائيرا كـه آنـچه ترا بدان مبتلى ساخت از من بگردانيد بسبب عافيت مرا بر تو برترى داد، بار خدايا مرا از آنچه گرفتارش ساختى بركنار دار)) خدا او را بآن بلا گرفتار نسازد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ وَ قَدِ ابْتُلِيَ وَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى لَا أَسْخَرُ وَ لَا أَفْخَرُ وَ لَكِنْ أَحْمَدُكَ عَلَى عَظِيمِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 154 رواية :22
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: چـون مـرد گـرفتارى را ديد و خدا برتو نعمت داده بود (بسلامتى از آن ) بگو بـار خـدايـا! مـن مـسـخـره نـميكنم و نميبالم ، بلكه ترا براى نعمتها بزرگست نسبت بخود ميستايم .
عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ هـَارُونَ بـْنِ الْجـَهْمِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الْبَلَاءِ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ لَا تُسْمِعُوهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يَحْزُنُهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 154 رواية :23
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: چـون گـرفـتـارانرا ديديد، خدا را شكر كنيد و بآنها نشنوانيد (آهسته بگوئيد) زيرا اندوهگينشان ميسازد.
عـَنـْهُ عـَنْ عـُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ فِى سَفَرٍ يَسِيرُ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ إِذَا نَزَلَ فَسَجَدَ خَمْسَ سَجَدَاتٍ فَلَمَّا أَنْ رَكِبَ قـَالُوا يـَا رَسـُولَ اللَّهِ إِنَّا رَأَيـْنـَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً لَمْ تَصْنَعْهُ فَقَالَ نَعَمْ اسْتَقْبَلَنِى جـَبـْرَئِيـلُ ع فَبَشَّرَنِى بِبِشَارَاتٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْراً لِكُلِّ بُشْرَى سَجْدَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 154 رواية :24
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: رسـولخدا (ص ) براى سفر كوتاهى بر شتر ماده خويش سوار بـود (در سـفـرى بـر شـتـر مـاده خويش نشسته راه ميپيمود) نا گاه فرود آمد و پنج سجده كـرد، چـون سـوار شـد، اصحاب عرضكردند: يا رسولخدا! شما را ديديم كارى كردى كه تـاكـنـون نـكـرده بـودى ؟ فـرمـود: آرى ، جـبـرئيـل (ع ) پـيـشـم آمـد و از جـانـب خـداى عزوجل بمن مژده هائى داد. من براى هر مژده يك سجده شكر براى خدا نمودم .
عـَنـْهُ عـَنْ عـُثـْمـَانَ بـْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدُكُمْ نـِعـْمـَةَ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـَلْيَضَعْ خَدَّهُ عَلَى التُّرَابِ شُكْراً لِلَّهِ فَإِنْ كَانَ رَاكِباً فَلْيَنْزِلْ فـَلْيـَضـَعْ خـَدَّهُ عـَلَى التُّرَابِ وَ إِنْ لَمْ يـَكُنْ يَقْدِرُ عَلَى النُّزُولِ لِلشُّهْرَةِ فَلْيَضَعْ خَدَّهُ عَلَى قَرَبُوسِهِ وَ إِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيَضَعْ خَدَّهُ عَلَى كَفِّهِ ثُمَّ لْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى مَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 154 رواية :25
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـرگـاه يـكـى از شـمـا نـعـمـت خـداى عـزوجـل را بـياد آورد، بياد آورد، بايد براى شكر خدا چهره روى خاك گذارد و اگر سوار اسـت بـايـد پـيـاده شود و چهره روى خاك گذارد و اگر سواراست بايد پياده شود و چهره روى خـاك گـذارد و اگـر از بيم شهرت نتواند پياده شود چهره روى كوهه زين گذارد، و اگر نتواند، چهره بر كف دست گذارد، سپس خدا را بر نعمتى كه باو داده حمد كند.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ قـَالَ كـُنـْتُ أَسِيرُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ ع فِى بَعْضِ أَطْرَافِ الْمَدِينَةِ إِذْ ثَنَى رِجْلَهُ عَنْ دَابَّتِهِ فـَخـَرَّ سَاجِداً فَأَطَالَ وَ أَطَالَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ رَكِبَ دَابَّتَهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ أَطَلْتَ السُّجُودَ فَقَالَ إِنَّنِى ذَكَرْتُ نِعْمَةً أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيَّ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَشْكُرَ رَبِّى
اصول كافى ج : 3 ص : 155 رواية :26
ترجمه روايت شريفه :
هـشـام بـن احـمـر گـويـد، هـمراه حضرت ابى الحسن (ع ) اطراف مدينه سير ميكردم ، ناگاه حـضـرت از بـالاى مـركـب زانـو خـم كـرد و بـسـجـده افـتـاد و مـدتـى طـول داد، سـپس سر بلندى كرد و سوار شد، من عرضكردم قربانت گردم ، سجده طولانى كـردى ؟ فرمود: بياد نعمتى افتادم كه خدا بمن عطا فرموده ، دوست داشتم پروردگارم را شكر گزارم .
عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ فِيمَا أَعْلَمُ أَوْ غـَيـْرِهِ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ فـِيـمـَا أَوْحـَى اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِلَى مـُوسَى ع يَا مُوسَى اشْكُرْنِى حَقَّ شُكْرِى فَقَالَ يَا رَبِّ وَ كَيْفَ أَشْكُرُكَ حَقَّ شُكْرِكَ وَ لَيْسَ مِنْ شُكْرٍ أَشْكُرُكَ بِهِ إِلَّا وَ أَنْتَ أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ قَالَ يَا مُوسَى الْآنَ شَكَرْتَنِي حِينَ عَلِمْتَ أَنَّ ذَلِكَ مِنِّى
اصول كافى ج : 3 ص : 155 رواية :27
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: در ضمن آنچه خداى عزوجل بموسى عليه السلام وحى فرمود اين بود:
اى مـوسـى : مـرا چـنـانـكـه سـزاوار است شكر گزار، عرضكرد: پروردگارا! ترا چگونه چـنانكه سزاوار است شكر گزارم ، در صورتيكه هر شكرى كه ترا نمايم ، آن هم نعمتى است كه تو بمن عطا فرموده ئى ؟ فرمود: اين موسى ! اكنون كه دانستى آن شكر گزاريت هم از من است ، مرا شكر كردى (چنانكه سزاوار من است .)
ابـْنُ أَبـِى عـُمـَيـْرٍ عـَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا أَصـْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ فَقُلْ عَشْرَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَتْ بِى مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ مِنْ دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ بِهَا عَلَيَّ يَا رَبِّ حَتَّى تَرْضَى وَ بـَعـْدَ الرِّضـَا فـَإِنَّكَ إِذَا قـُلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ قَدْ أَدَّيْتَ شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْكَ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ فِى تِلْكَ اللَّيْلَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 155 رواية :28
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: در هـر صـبـح و شـام ده بـار بـگـو: ((بار خدايا! هر نعمت و يا عـافـيـتـى كه نسبت بدين يا دنيا در اين صبح دارم ، از جانب توست ، تو يكتائى و شريك ندارى . پروردگارا! حمد براى تو و شكر براى تواست ، از جهت نعمتى كه بمن دادى تا راضـى گـردى و هـم بعد از رضايتت )) زيرا اگر تو چنين گوئى شكر نعمت خدا را بر خود در آنروز و آنشب ادا كرده باشى .
ابـْنُ أَبـِى عـُمـَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ نُوحٌ ع يَقُولُ ذَلِكَ إِذَا أَصْبَحَ فَسُمِّيَ بِذَلِكَ عَبْداً شَكُوراً وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَدَقَ اللَّهَ نَجَا
اصول كافى ج : 3 ص : 156 رواية :29
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: جانب نوح (ع ) اين دعا را (كه در روايت سابق ذكر شد) در هر صبح ميگفت ، از اينرو عبد شكور ((بنده بسيار سپاسگزار)) ناميده شد.
و رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: هـر كـه بـا خـدا راسـت بـاشـد (يـعـنـى دل و زبـان و ظـاهـرش و بـاطنش موافق باشد) نجات يابد (چنانكه جانب نوح (ع ) دعائيرا كـه بـزبـان ميگفت ، دلش هم باور داشت ، از اينرو نجات يافت ، با آنكه در ميان گروهى منكر و بى دين گرفتار بود).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عـَنْ عـَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ وَ يـُحـِبُّ كـُلَّ عـَبـْدٍ شـَكـُورٍ يـَقـُولُ اللَّهُ تـَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَ شـَكـَرْتَ فـُلَانـاً فـَيَقُولُ بَلْ شَكَرْتُكَ يَا رَبِّ فَيَقُولُ لَمْ تَشْكُرْنِى إِذْ لَمْ تَشْكُرْهُ ثُمَّ قَالَ أَشْكَرُكُمْ لِلَّهِ أَشْكَرُكُمْ لِلنَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 156 رواية :30
ترجمه روايت شريفه :
عـمـار دهـنـى گـويـد: شـنـيـدم عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـا السـلام مـيـفـرمـود: خـدا هـر دل غـمـگـيـنى را دوست دارد، و هر بنده سپاسگزارى را دوست دارد، روز قيامت خداى تبارك و تـعـالى بـيـكـى از بـنـدگـانـش مـيـفـرمـايـد از فـلانـى سپاسگزارى كردى ؟ عرض ميكند: پـروردگـارا! من ترا سپاس گفتم ، خدايتعالى فرمايد، چون از او سپاسگزارى ننمودى ، مـرا هم سپاس نگفته ئى ، سپس امام فرمود: شكر گزارترين شما خدا را كسى است كه از مردم بيشتر شكر گزارى كند.
* باب : خوش خلقى *
بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَكْمَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً
اصول كافى ج : 3 ص : 156 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: كاملترين مردم از لحاظ ايمان خوشخلقترين آنهاست .
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يُوضَعُ فِى مِيزَانِ امْرِئٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَفْضَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 156 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: روز قـيـامـت در ترازوى كسى چيزى بهتر از حسن خلق گذاشته نميشود.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِيمَانُهُ وَ إِنْ كَانَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ ذُنُوباً لَمْ يَنْقُصْهُ ذَلِكَ قَالَ وَ هُوَ الصِّدْقُ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ الْحَيَاءُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ
صول كافى ج : 3 ص : 157 رواية:3
ترجمه روايت شريفه :
چـهـار چيز در هر كه باشد ايمانش كاملست ، واگر سر تا پايش گناه باشد، نقصى باو نرساند، و آنها راستگوئى ورد امانت و حبا و حسن خلق است (بحديث 1557 رجوع شود)
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ قَالَ قَالَ لِى أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا يَقْدَمُ الْمُؤْمِنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِعَمَلٍ بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَنْ يَسَعَ النَّاسَ بِخُلُقِهِ
صول كافى ج : 3 ص : 157 رواية:4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـؤ مـن بـعـداز انـجـام واجـبـات پـيـش خـداى عـزوجل عملى محبوبتر از اين نياورد كه مردم را از لحاظ خلقش در وسعت گذارد. (يعنى تنگ خلق نباشد).
-
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ ذَرِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ صَاحِبَ الْخُلُقِ الْحَسَنِ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ
اصول كافى ج : 3 ص : 157 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: آنكه خلق نيكو دارد، پاداش روزه گير شب زنده دار، دارد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَكْثَرُ مَا تَلِجُ بِهِ أُمَّتِيَ الْجَنَّةَ تَقْوَى اللَّهِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 157 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: بيشتر چيزى كه امتم را ببهشت ميبرد، تقواى خدا و حسن خلق است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْأَحْمَسِيِّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سـِنـَانٍ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ الْخـُلُقَ الْحـَسـَنَ يَمِيثُ الْخَطِيئَةَ كَمَا تَمِيثُ الشَّمْسُ الْجَلِيدَ
اصول كافى ج : 3 ص : 157 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: خلق نيكو گناه را آب كند، چنانكه خورشيد يخ را آب ميكند.
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْبِرُّ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ وَ يَزِيدَانِ فِى الْأَعْمَارِ
اصول كافى ج : 3 ص : 157 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: نيكوكارى و حسن خلق خانه ها را آباد كند و بر عمرها بيفزايد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ ع الْخُلُقُ الْحَسَنُ يَمِيثُ الْخَطِيئَةَ كَمَا تَمِيثُ الشَّمْسُ الْجَلِيدَ
اصول كافى ج : 3 ص : 157 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: خداى تبارك و تعالى بيكى از پيغمبرانش وحى فرمود: كه خلق خوش گناه را آب ميكند، چنانكه خورشيد يخ را آب ميكند.
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ سـِنـَانٍ عـَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ هَلَكَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ص فَأَتَى الْحَفَّارِينَ فـَإِذَا بِهِمْ لَمْ يَحْفِرُوا شَيْئاً وَ شَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَعْمَلُ حَدِيدُنَا فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا نَضْرِبُ بِهِ فِى الصَّفَا فَقَالَ وَ لِمَ إِنْ كَانَ صَاحِبُكُمْ لَحـَسَنَ الْخُلُقِ ائْتُونِى بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَأَتَوْهُ بِهِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ ثُمَّ رَشَّهُ عَلَى الْأَرْضِ رَشّاً ثُمَّ قَالَ احْفِرُوا قَالَ فَحَفَرَ الْحَفَّارُونَ فَكَأَنَّمَا كَانَ رَمْلًا يَتَهَايَلُ عَلَيْهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 158 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـردى در زمـان پـيـغـمـبـر (ص ) وفات كرد، او را نزد گوركنها بـردنـد، آنـهـا نـتـوانـسـتـند چيزى از زمين بكنند، پيغمبر (ص ) شكايت كردند، و گفتند: يا رسول الله كلنگ ما در زمين كارگر نميشود، مثل اينكه آنرا بسنگ خرا ميزنيم .
پيغمبر (ص ) فرمود: براى چه ؟ رفيق شما كه خوش خلق بود، ظرف آبى بياوريد، چون آنرا آوردند، دست در آن برد و بر زمين پاشيد، سپس فرمود: بكنيد: گوركنها كندند، زمين مثل ريگ نرمى بود كه روى آنها ميرخت .
شرح :
گويا رسولخدا (ص ) از اظهار تعجب خويش ميخواهد بفهماند، حسن خلق موجب سهولت امـر است در دنيا و آخرت و بدخلقى باعث دشوارى و سختى است در دنيا و آخرت . و سختى و صلابت زمين از طبيعت خود اوست ، سپس اظهار اعجاز يا امرى طبيعى كه كيفيتش معلوم نيست ، زمين سخت را نرم و ملايم فرمود.عـَنـْهُ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْخُلُقَ مَنِيحَةٌ يـَمـْنـَحـُهـَا اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ خـَلْقَهُ فَمِنْهُ سَجِيَّةٌ وَ مِنْهُ نِيَّةٌ فَقُلْتُ فَأَيَّتُهُمَا أَفْضَلُ فَقَالَ صـَاحـِبُ السَّجـِيَّةِ هـُوَ مـَجْبُولٌ لَا يَسْتَطِيعُ غَيْرَهُ وَ صَاحِبُ النِّيَّةِ يَصْبِرُ عَلَى الطَّاعَةِ تَصَبُّراً فَهُوَ أَفْضَلُهُمَا
اصول كافى ج : 3 ص : 158 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: خـلق و خـوى بـخـشـشـى اسـت كـه خـداى عـزوجـل بـمخلوقش عطا ميكند، برخى از آن غريزى و فطرى و برخى از آن نيت است (يعنى با تصميم و اكتساب و تمرين پيدا ميشود و غريزه و فطرت ثانوى ميگردد).
عـرضـكـردم : كداميك از ايندو بهتر است ؟ فرمود: آنكه غريزه دارد، بر آن سرشته شده و غير آن نتواند كند و آنكه نيت دارد، بسختى خود را بصبر بر طاعت و اميدارد، پس اين بهتر است .
شرح :
برخى از اخلاق حميده مانند سخاوت و حياو غيرت و صبر در بعضى از مردم سرشته شـده و فـطـرى و ذاتـى آنـها است و صفات نيك ديگرى در همين اشخاص يا اشخاص ديگر بـنحو اقتضا و عاريه قرار دارد كه اگر انسان روى آنها تمرين كند و خود رابسختى به آنـهـا وا دارد بـتـدريـج مـمـكـن اسـت هـمـان اخـلاق و صـفـات مـانـنـد دسـتـه اول ملكه راسخه آنها گردند كه نتوانند از آن تجاوز كنند و دست بردارند، و پيداست كه از نـظـر واقـع و حـقـيـقـت بـدون مـلاحـظـه دار تـكـليـف دسـتـه اول بـهـتـر اسـت وهـر كـس آنـهـا را طـالبـتـر، ولى از نـظـر عالم تكليف و ثواب و عقاب و فـضـيـلت بـا دسـتـه دوم اسـت ، زيـرا آنـهـا بـا تـحـمـل رنـج ومـشـقـت بـدسـتـه اول رسيده اند و تحمل رنج مشقت نزد خدا بى ثواب و پاداش نباشد.وَ عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَيُعْطِى الْعَبْدَ مِنَ الثَّوَابِ عَلَى حُسْنِ الْخُلُقِ كَمَا يُعْطِى الْمُجَاهِدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَغْدُو عَلَيْهِ وَ يَرُوحُ
اصول كافى ج : 3 ص : 159 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: خداى تبارك و تعالى ثوابى را كه بر حسن خلق بنده ميدهد مانند ثواب كسى است كه هر صبح و شام در راه خدا جهاد كند.
عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْحَجَّالِ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ الْقَابُوسِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تـَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعَارَ أَعْدَاءَهُ أَخْلَاقاً مِنْ أَخْلَاقِ أَوْلِيَائِهِ لِيَعِيشَ أَوْلِيَاؤُهُ مَعَ أَعْدَائِهِ فِى دَوْلَاتِهِمْ
وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمَا تَرَكُوا وَلِيّاً لِلَّهِ إِلَّا قَتَلُوهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 159 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: خـداى تبارك و تعالى پاره اى از اخلاق دوستانش را بدشمنانش عاريه ميدهد تا دوستانش بتوانند در زمان دولت دشمنانش زندگى كنند.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ كـَامـِلٍ قـَالَ قـَالَ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا خَالَطْتَ النَّاسَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تُخَالِطَ أَحَداً مِنَ النَّاسِ إِلَّا كَانَتْ يَدُكَ الْعُلْيَا عَلَيْهِ فَافْعَلْ فَإِنَّ الْعَبْدَ يَكُونُ فِيهِ بَعْضُ التَّقْصِيرِ مِنَ الْعِبَادَةِ وَ يَكُونُ لَهُ حُسْنُ خُلُقٍ فَيُبَلِّغُهُ اللَّهُ بِ [ حُسْنِ ] خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ
اصول كافى ج : 3 ص : 159 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: هرگاه با مردم آميزش كنى ، اگر توانى كه دستت بالاتر از آنكه بـا او آمـيـزش كـرده اى بـاشد بكن (يعنى در عطا و احسان و ساير آداب معاشرت از او جلو باش ) زيرا گاهى بنده در عبادت كوتاهى و تقصير ميكند، ولى حسن خلق دارد و خدا بسبب حسن خلقش او را بدرجه روزه دارى كه بعبادت بپاخيزد ميرساند.
15 - عِدَّةٌ مِن اءَصْحابِنا، عَنْ اءحمَدَ بْن اءبِى عَبْدِاللّه ، عَنْ اءَبيهِ، عَنْ حَمادِبْن عيسى ، عَنْ حـَريـزِ بـْنِ عـَبـْدِاللّهِ ، عـَنْ بـَحـرٍ اَلسَّقـاءِ قـالَ: قال لِى اءبو عَبْداللّه (ع ): يا بَحْرُ! حُسْنُ الْخُلُقِ يُسْرٌ ؛ ثُمَّ قالَ: اءَلا اُخبِرُكَ بِحَديثِ ما هـُوَ فـى يـَدَىْ اءَحَدٍ مِنْ اءَهْلِ الْمَدينَةِ؟ قُلْتُ: بِلى ، قالَ: بَيْنا رَسولَ اللّه (ص ) ذاتَ يَومٍ جـالسٌ فـى الْمـَسـْجـِدِ اءِذْجـاءَتْ جـارِيـَةٌ لِبـَعـْضِ الْاءَنـصارِ وَ هُوَ قائِمٌ، فَاءَخَذَتْ بِطَرَفِ ثـَوبـِهِ، فـَقـامَ لَهـا النـَبـىُّ (ص ) فـَلَمْ تـَقـُلْ شـَيـْئا وَ لَم يـَقـُل لَهـا النـَبـىُّ (ص ) شـَيـئا حـَتّى فَعَلَتْ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ، فَقامَ لَها النَّبىُّ فى الرّابـِعـَةِ وَ هـىَ خـَلْفـَهُ، فَاءَخَذَتْ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ ثُمَّ رَجَعَتْ فَقالَ لَها النّاسُ: فَعَلَ اللّهُ بـِكَ وَ فـَعـَلَ، حـَبَسْتِ رَسُولَ اللّهِ (ص ) ثَلاثَ مَرّاتٍ، لا تَقولينَ لَهُ شَيئا وَلا هُوَ يَقُولُ لَكِ شَيئا، ما كانَت حاجَتُكِ اءِلَيْهِ؟ قالَتْ: اءِنَّ لَنا مَريضا فَاءَرْسَلَنى اءَهلِى لاخُذَ هُدْبَةً مِنْ ثـَوْبـِهِ، [لِ]يَستَشْفى بِها، فَلَمّا اءَرَدْتُ اءَخْدَها رَآنى فَقامَ فَاستَحْيَيْتُ مِنهُ اءَنْ آخُذَها وَ هُوَ يَرانى وَاءَكْرَهُ اءَنْ اءَستَاءمِرَهُ فِى اءَخْذِها فَاءخَذتُها.
اصول كافى ج : 3 ص : 159 رواية :15
ترجمه روايت شريفه :
بـحـر سـقا گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى بحر خوشخلقى مايه آسانى امور است (شـادى مـيـبـخـشـد) سـپـس فـرمـود: آيـا داسـتـانـى را كـه هـمـه اهل مدينه ميدانند برايت نقل نكنم ؟ عرضكردم : چرا، فرمود:
روزى رسولخدا (ص ) در مسجد نشسته بود كه كنيز يكى از انصار آمد و خود او هم ايستاده بـود، كـنيز گوشه جامه پيغمبر را گرفت ، پيغمبر (ص ) بخاطر آن زن برخاست ، ولى او چـيـزى نـگـفـت ، پيغمبر (ص ) هم باو چيزى نفرمود، تا سه بار اينكار كرد، پيغمبر در مـرتـبـه چـهـارم بـرخـاسـت و كـنـيز پشت سرش بود، آنگاه كنيز رشته اى از جامه حضرت برگرفت و برگشت .
مـردم باو گفتند خدا: ترا چنين و چنان كند كه رسولخدا (ص ) سه بار نگهداشتى و چيزى باو نگفتى ، كه او هم بتو چيزى نفرمود: از پيغمبر چه ميخواستى ؟
كـنـيـز گـفـت : مـا بـيـمـارى داريـم ، اهـل خـانه مرا فرستادند كه رشته اى از جامه پيغمبر بـرگـيـرم تـا بـيـمـار از آن شـفـا جـويـد، و چـون خـواستم رشته را برگيرم ، مرا ديد و برخاست ، من از او شرم كردم كه رشته را برگيرم در حاليكه مرا ميبيند، و نميخواستم در گرفتن رشته با او مشورت كنم ، تا (در مرتبه چهارم ) برگرفتم .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفَاضِلُكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقاً الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافاً الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَ يُؤْلَفُونَ وَ تُوَطَّأُ رِحَالُهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 160 رواية :16
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: بـا فـضـيلت ترين شما كسانى باشند كه اخلاقشان نيكوتر بـاشـد و هـمـنشين نواز باشند، آنها با مردم انس گيرند و مردم با آنها انس گيرند و روى فرششان نشينند.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهـْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مـَيـْمـُونٍ الْقـَدَّاحِ عـَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمُؤْمِنُ مَأْلُوفٌ وَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ وَ لَا يُؤْلَفُ
اصول كافى ج : 3 ص : 161 رواية :17
ترجمه روايت شريفه :
امير المؤ منين (ع ) فرمود: مؤ من الفت گير است و كسيكه الفت نگيرد و با او الفت نگيرند خير ندارد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ يَبْلُغُ بِصَاحِبِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ
اصول كافى ج : 3 ص : 161 رواية :18
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: حـسـن خـلق صـاحـبـش را بـدرجـه روزه دارى كـه بـعبادت ما خيزد ميرساند.
* باب : باب خوشروئى *
بَابُ حُسْنِ الْبِشْرِ
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ فَالْقَوْهُمْ بِطَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حُسْنِ الْبِشْرِ
وَ رَوَاهُ عـَنِ الْقـَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَّا أَنَّهُ قَالَ يَا بَنِى هَاشِمٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 161 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: اى پـسـرا عـبـدالمـطـلب : شـمـا نـتـوانـيـد بـا اموال خود بهمه مردم گشايش دهيد، پس با چهره باز و خوشروئى با آنها برخورد كنيد.
و در روايت ديگر (بجاى پسران عبدالمطلب ) پسران هاشم فرموده .
عـَنـْهُ عـَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ أَتَى اللَّهَ بـِوَاحـِدَةٍ مـِنـْهـُنَّ أَوْجـَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ الْإِنْفَاقُ مِنْ إِقْتَارٍ وَ الْبِشْرُ لِجَمِيعِ الْعَالَمِ وَ الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 161 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: سه چيز است كه هر كه يكى از آنها را نزد خدا برد، خدابهشت را بـراى او واجب كند: انفاق در حال تنگدستى و خوشروئى براى همه مردم و انصاف دادن از خود (يعنى حق را بگويد اگرچه بر زيان او باشد).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبـِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِى فَكَانَ فِيمَا أَوْصَاهُ أَنْ قَالَ الْقَ أَخَاكَ بِوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 161 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـردى خـدمـت رسـولخدا صلى الله عليه و آله آمد و عرضكرد: يا رسـول الله مـرا سفارشى كن ، از جمله سفارشات پيغمبر باو اين بود كه برادرت را با چهره باز ملاقات كن .
عـَنـْهُ عـَنِ ابـْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا حَدُّ حُسْنِ الْخُلُقِ قَالَ تُلِينُ جَنَاحَكَ وَ تُطِيبُ كَلَامَكَ وَ تَلْقَى أَخَاكَ بِبِشْرٍ حَسَنٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 162 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصحاب گويد بامام صادق (ع ) عرضكرد: اندازه حسن خلق چيست ؟ فرمود: اينكه فروتنى كنى و خوش سخن باشى و برادرت را با خوشروئى برخورد كنى .
عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ وَ حُسْنُ الْبِشْرِ يـَكـْسِبَانِ الْمَحَبَّةَ وَ يُدْخِلَانِ الْجَنَّةَ وَ الْبُخْلُ وَ عُبُوسُ الْوَجْهِ يُبْعِدَانِ مِنَ اللَّهِ وَ يُدْخِلَانِ النَّارَ
اصول كافى ج : 3 ص : 162 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
فضيل (از امام باقر يا امام صادق (ع )) نقل كند كه فرمود: احسانهاى نيكو و خوشروئى ، جـلب مـحـبـت كـنـنـد و بـبـهشت در آورند، و بخل و ترشروئى ، از خدا دور كنند و بدوزخ در آورند.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُسْنُ الْبِشْرِ يَذْهَبُ بِالسَّخِيمَةِ
بَابُ الصِّدْقِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 162 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: خوشروئى كينه دل را ميبرد.
* باب : راستگوئى و اداء امانت *
باب الصدق و اداء الامانه
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعـَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً إِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 162 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: خـداى عزوجل هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود جز با راستگوئى و اداء امانت به نيكوكار و بدكردا.
شرح :
مـراد اينستكه هر پيغمبرى راستگو و امانت دار بوده و يا آنكه اين دو صفت در برنامه شريعت او بوده كه بايد تبليغ كند و بمردم بگويد.عـَنـْهُ عـَنْ عـُثـْمـَانَ بـْنِ عـِيـسـَى عـَنْ إِسـْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَغْتَرُّوا بِصَلَاتِهِمْ وَ لَا بِصِيَامِهِمْ فَإِنَّ الرَّجُلَ رُبَّمَا لَهِجَ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ حَتَّى لَوْ تَرَكَهُ اسْتَوْحَشَ وَ لَكِنِ اخْتَبِرُوهُمْ عِنْدَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 162 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: بروزه و نماز مردم گول نخوريد، زيرا بسا انسان بنماز و روزه شيفته ميشود تا آنجا كه اگر ترك كند بهراس افتد، ولى آنها را براستگوئى واداء امانت بيازمائيد.
-
شرح :
گـاهـى تـرس از تـكفير مردم يا طمع بمال و تعظيم آنها يا جهات دنيوى ديگر موجب مـيـشـود كـه انـسـان بـر نـمـاز و روزه مداومت كند وترك آنها ننمايد، پس نماز و روزه معيار كـامل و هميشگى صلاح و ترس از خدا نيست ، ول راستگوئى و اداء امانت چون زيان مالى در بـر دارد، از آن دواعـى و جـهـات خـالى اسـت و بـاعـث و موجبش ترس از خدا و ملكه عدالت و تـقـوى اسـت ،علاوه بر اينكه اين دو صفت موجب كمال نفس و صفات نيك ديگر است ، چنانكه راستگوئى ملازمه عدم نفاق و ريا وتهمت و امثال آنست .عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَى عَمَلُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 163 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: هر كه زبانش راست باشد كردارش پاك است .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عـَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى الْمِقْدَامِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع فِى أَوَّلِ دَخْلَةٍ دَخَلْتُ عَلَيْهِ تَعَلَّمُوا الصِّدْقَ قَبْلَ الْحَدِيثِ
اصول كافى ج : 3 ص : 163 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
عمر و بن ابى المقدام گويد: نخستين بار كه خدمت امام باقر (ع ) رسيدم ، فرمود: پيش از ياد گرفتن حديث راستگوئى بياموزيد.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى كَهْمَسٍ قَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى يَعْفُورٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامََالَ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ لَكَ انْظُرْ مـَا بـَلَغَ بـِهِ عـَلِيٌّ ع عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَالْزَمْهُ فَإِنَّ عَلِيّاً ع إِنَّمَا بَلَغَ مَا بَلَغَ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 163 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
ابـى كـهـس گـويـد: بـه امـام صـادق (ع ) عرضكردم : عبدالله بن ابى يعفور بشما سلام مـيرساند فرمود: بر تو و بر او سلام باد، چون نزد عبدالله رفتى سلامش رسان و باو بـگـو، جـعـفر بن محمد بتو ميگويد در آنچه على نزد رسولخدا (ص ) بمقام رسيد بنگر و ملازمش باش ، همانا على نزد رسولخدا (ص ) بسبب راستگوئى و اداء امانت بآن مقام رسيد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيِّ عَنْ فُضَيْلِ بـْنِ يـَسـَارٍ قـَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا فُضَيْلُ إِنَّ الصَّادِقَ أَوَّلُ مَنْ يُصَدِّقُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْلَمُ أَنَّهُ صَادِقٌ وَ تُصَدِّقُهُ نَفْسُهُ تَعْلَمُ أَنَّهُ صَادِقٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 163 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
فـضـيـل بـن يـسـار گـويـد: امـام صـادق (ع ) فـرمـود: اى فـضـيـل ! نـخـسـتـيـن كـسـيـكـه راسـتـگـو را تـصـديـق مـيـكـنـد خـداى عزوجل است كه ميداند او راستگو است و خودش هم خود را تصديق مى كند و مى داند راستگو است .
ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّمَا سُمِّيَ إِسْمَاعِيلُ صَادِقَ الْوَعـْدِ لِأَنَّهُ وَعـَدَ رَجـُلًا فـِى مـَكـَانٍ فَانْتَظَرَهُ فِى ذَلِكَ الْمَكَانِ سَنَةً فَسَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَادِقَ الْوَعْدِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ أَتَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ مَا زِلْتُ مُنْتَظِراً لَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 164 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: همانا اسماعيل صادق الوعد ناميده شد كه با مردى در جائى وعده گـذاشـت و او يـكـسـال در آنـجـا انـتـظـار او را مـيـكـشـد، از ايـنـرو خـداى عـزوجـل او را صـادق الوعـد نـامـيـده ، سـپـس آن مـرد آمـد و اسماعيل باو گفت : من همواره در انتظار تو بودم .
شرح :
قرآن كريم در سوره مريم از اسماعيل پيغمبر ياد ميكند و او را صادق الوعد ((درست و عده )) معرفى ميكند،
مـرحـوم طـبـرسـى گـويـد: او اسـمـاعـيـل بـن ابـراهـيـم اسـت و بـرخـى گـفـتـه انـد: اسـمـاعـيـل پـيـش از پـدر خـود مـرد و او اسـمـاعـيـل بـن حزقيل است .أَبـُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْخَزَّازِ عَنْ جَدِّهِ الرَّبِيعِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا رَبِيعُ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكْتُبَهُ اللَّهُ صِدِّيقاً
اصول كافى ج : 3 ص : 164 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
ربـيع بن سعد گويد : امام باقر عليه السلام به من فرمود : اى ربيع ، همانا مرد راست ميگويد، تا اينكه خدا او را صدّيق ((بسيار راستگو)) مينويسد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ إِنَّ الْعـَبـْدَ لَيـَصـْدُقُ حـَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الصَّادِقـِيـنَ وَ يـَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْكَاذِبِينَ فَإِذَا صَدَقَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَدَقَ وَ بَرَّ وَ إِذَا كَذَبَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَبَ وَ فَجَرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 164 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـيـفـرمـود: بنده راست ميگويد، تا آنجا كه نزد خدا از راستگويان نوشته ميشود و دروغ ، ميگويد تا آنجا كه نزد خدا از دروغگويان نوشته مى شود، پس چون (بنده اول ) راسـت گـويـد، خـداى عزوجل فرمايد: راست گفت و خوب كرد و چون (بنده دوم ) دروغ گويد، خداى عزوجل فرمايد دروغ گفت و بدكارى كرد.
عـَنـْهُ عـَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ كـُونـُوا دُعـَاةً لِلنَّاسِ بـِالْخـَيـْرِ بـِغـَيـْرِ أَلْسـِنَتِكُمْ لِيَرَوْا مِنْكُمُ الِاجْتِهَادَ وَ الصِّدْقَ وَ الْوَرَعَ
اصول كافى ج : 3 ص : 164 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مردم را بغير زبان (بلكه با كردار) خود به خير و نيكو كارى دعوت كنيد، مردم بايد كوشش در عبادت و راستگوئى و پرهيزكارى شما را ببينند.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ حـَسـَنُ بْنُ زِيَادٍ الصَّيْقَلُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَى عَمَلُهُ وَ مَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُهُ زِيدَ فِى رِزْقِهِ وَ مَنْ حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهْلِ بَيْتِهِ مُدَّ لَهُ فِى عُمُرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 165 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـر كه زبانش راست شد، عملش پاك گشت ، پس هر كه حسن نيت داشـتـه بـاشـد روزيـش زيـاد شـود و هر كه با خانواده اش خوشرفتارى كند، عمرش دراز شود.
عـَنْهُ عَنْ أَبِى طَالِبٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تَنْظُرُوا إِلَى طُولِ رُكُوعِ الرَّجُلِ وَ سـُجـُودِهِ فـَإِنَّ ذَلِكَ شـَيْءٌ اعـْتـَادَهُ فـَلَوْ تَرَكَهُ اسْتَوْحَشَ لِذَلِكَ وَ لَكِنِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِ حَدِيثِهِ وَ أَدَاءِ أَمَانَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 165 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: بطول دادن ركوع و سجود مرد ننگريد، زيرا بآن عادت گرفته و اگر ترك كند، وحشتش گيرد، ولى براستى گفتار و اداء امانتش بنگريد.
* باب : باب حيا*
بَابُ الْحَيَاءِ
عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ فِى الْجَنَّةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 165 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: حيا از ايمان و ايمان در بهشت است (پس شخصى با حيا در بهشت است ).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَسَنِ الصَّيـْقـَلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْحَيَاءُ وَ الْعَفَافُ وَ الْعِيُّ أَعْنِي عِيَّ اللِّسَانِ لَا عِيَّ الْقَلْبِ مِنَ الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 165 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: حيا و پاكدامنى و كند زبانى ـ نه كند دلى ـ از ايمان باشند.
شرح :
مـقـصوداز كند زبانى كم گوئى است كه از علائم ايمانست ، زيرا پرگو عالبا از دروغ و غـيـبـت و تـهـمـت و امـثـال آن بـركـنـار نـمـيـمـانـد، ولى كـنـدى دل ، مساوى با جهل و شك است كه مذموم و ناپسنديده باشد.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ رَقَّ وَجْهُهُ رَقَّ عِلْمُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 165 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: هر كس كم رو باشد، كم دانش است (زيرا از پرسيدن شرم ميكند و مشكلات علميش حل نميشود).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ يَحْيَى أَخِي دَارِمٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كـَثـِيـرٍ عـَنْ أَحـَدِهـِمـَا ع قـَالَ الْحـَيَاءُ وَ الْإِيمَانُ مَقْرُونَانِ فِى قَرَنٍ فَإِذَا ذَهَبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ صَاحِبُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 165 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر يـا امـام صادق (ع ) فرمود: حيا و ايمان در يكرشته و همدوشند، و چون يكى از آندو رفت ، ديگرى هم در پى آن رود.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ كَثِيرٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا حَيَاءَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 166 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: ايمان ندارد كسيكه حيا ندارد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَيَاءُ حَيَاءَانِ حَيَاءُ عَقْلٍ وَ حَيَاءُ حُمْقٍ فَحَيَاءُ الْعَقْلِ هُوَ الْعِلْمُ وَ حَيَاءُ الْحُمْقِ هُوَ الْجَهْلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 166 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: حـيـا دو گـونـه اسـت : حـيـا عقل و حياء حماقت ، حياء عقل علم است و احياء حماقت نادانى .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبـَعٌ مـَنْ كـُنَّ فـِيـهِ وَ كـَانَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ ذُنُوباً بَدَّلَهَا اللَّهُ حَسَنَاتٍ الصِّدْقُ وَ الْحَيَاءُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الشُّكْرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 166 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: هـرك چـهـار خـصـلت داشـته باشد و از سر تا پا غرق گناهان باشد، خدا آنها را بحسنات تبديل كند: راستگوئى و حيا و خوشخلقى و سپاسگزارى .
شرح :
تبديل گـنـاه بـه حـسـنـه در آيـه شـريـفـه 71 سـوره 25 ذكـر شـده و مـفـسـريـن در تـوجـيـه و تاءويل آن بيانات مفصلى دارند.
* باب : باب عفو و گذشت *
بَابُ الْعَفْوِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى خُطْبَتِهِ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ خَلَائِقِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَ الْإِحْسَانُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَ إِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 166 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمود: بهترين اخلاق دنيا و آخرت را بشما خبر ندهم ؟ گذشتن از كسى است كه بتوستم كرده و پيوستن با كسيكه از تو بريده و نيكى باكسيكه بتو بدى كرده و بخشيدن بكسيكه ترا محروم ساخته .
عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ غـُرَّةَ بـْنِ دِيـنـَارٍ الرَّقِّيِّ عـَنْ أَبـِي إِسـْحَاقَ السَّبِيعِيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَ تُعْطِى مَنْ حَرَمَكَ وَ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 167 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: شـمـا را بـه بهترين اخلاق دنيا و آخرت رهبرى نكنم ؟ پيوستن بـكـسـى كه از تو بريده و بخشيدن بكسى كه محرومت ساخته و گذشتن از كسى كه بتو ستم كرده است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ نـُشـَيْبٍ اللَّفَائِفِيِّ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثَلَاثٌ مِنْ مَكَارِمِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَ تَحْلُمُ إِذَا جُهِلَ عَلَيْكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 167 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: سه چيز از صفات خوب دنيا و آخرتند: گذشتن از كسيكه بتو ستم كرده و پيوسته با آنكه از تو بريده و خويشتن دارى زمانيكه باتو نادانى كنند.
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبـْرَاهـِيـمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يـَقـُولُ إِذَا كـَانَ يـَوْمُ الْقـِيـَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فِى صَعِيدٍ وَاحـِدٍ ثـُمَّ يـُنـَادِى مـُنَادٍ أَيْنَ أَهْلُ الْفَضْلِ قَالَ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فـَيـَقـُولُونَ وَ مـَا كـَانَ فـَضـْلُكـُمْ فـَيَقُولُونَ كُنَّا نَصِلُ مَنْ قَطَعَنَا وَ نُعْطِى مَنْ حَرَمَنَا وَ نَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَنَا قَالَ فَيُقَالُ لَهُمْ صَدَقْتُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن (ع ) فـرمـود: چـون روز قـيـامـت شـود، خداى تبارك و تعالى پيشينيان و پـسـيـنـيـان را در يـك سـرزمـيـن گـرد آورد، سـپـس يـك مـنـادى فـريـاد كـشـيـد: اهـل فـضـل كـجـايـنـد؟ جـمـاعـتـى از مـردم بـرخـيـزنـد فـرشـتـگـان ايـشـانـرا اسـتـقـبـال كـنند و گويند: فضل شما چه بوده ؟ گويند: ما بكسيكه ا ما ميبريد ميپيوستيم و بـآنـكـه مـا را مـحـروم مـيـكرد عطا ميكرديم و از كسيكه بما ستم مينمود، در ميگذشتيم ، سپس بآنها گويند راست گفتيد داخل بهشت شويد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ جَهْمِ بْنِ الْحَكَمِ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالْعَفْوِ فَإِنَّ الْعَفْوَ لَا يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلَّا عِزّاً فَتَعَافَوْا يُعِزَّكُمُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 167 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: بر شما باد بگذشت ، زيرا گذشت جز عزت بنده را نيفزايد، از يكديگر بگذريد تا خدا شما را عزيز كند.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ حـُمـْرَانَ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ النَّدَامـَةُ عـَلَى الْعـَفـْوِ أَفْضَلُ وَ أَيْسَرُ مِنَ النَّدَامَةِ عَلَى الْعُقُوبَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 168 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: پشيمانى از گذشت بهتر و آسانتر است تا پشيمانى از كيفر.
شرح :
يـعـنى اگر شخصى را كه بتو ستمى كرده بود بخشيدى و از او در گذشتى ، سپس دانـسـتـى كـه آن گـذشـت مورد نداشته زيرا آن ستمگرمتنبه نگشت و از گذشت خود پشيمان شدى ، اين پشيمانى بهتر و آسانتر است از مورديكه ستمگر را مجازات كنى وسپس بفهمى ، اگر از او ميگذشتى و او را ميبخشيدى بهتر بود.
اما بهتر بودن اولى از دومى بجهت همين اخبار و نيز آيات شريفه ايستكه خدايتعالى بعفو و گذشت دستور ميدهد و اما آسان تر بودنش براى اينستكه از ستمگر بخشيده ميتوان انتقام گرفت ، ولى جبران كيفر بيجا بسى مشكل و دشوار است .
-
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ مُعَتِّبٍ قَالَ كَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع فِى حَائِطٍ لَهُ يَصْرِمُ فَنَظَرْتُ إِلَى غُلَامٍ لَهُ قَدْ أَخَذَ كَارَةً مِنْ تَمْرٍ فَرَمَى بِهَا وَرَاءَ الْحـَائِطِ فـَأَتـَيـْتـُهُ وَ أَخـَذْتـُهُ وَ ذَهَبْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى وَجَدْتُ هَذَا وَ هَذِهِ الْكـَارَةَ فـَقـَالَ لِلْغُلَامِ يَا فُلَانُ قَالَ لَبَّيْكَ قَالَ أَ تَجُوعُ قَالَ لَا يَا سَيِّدِى قَالَ فَتَعْرَى قَالَ لَا يَا سَيِّدِى قَالَ فَلِأَيِّ شَيْءٍ أَخَذْتَ هَذِهِ قَالَ اشْتَهَيْتُ ذَلِكَ قَالَ اذْهَبْ فَهِيَ لَكَ وَ قَالَ خَلُّوا عَنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 168 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
مـعـتـب گـويـد: مـوسـى بـن جعفر (ع ) در باغ خرمايش بود و شاخه ميبريد، يكى از غلامان حـضـرت بردم و گفتم : قربانت گردم ، من اين غلام را ديدم كه اين خوشه ها را برداشته بود.
حضرت فرمود: فلانى ! غلام گفت : لبيك ،
فرمود: گرسنه اى ؟ گفت نه ، آقاى من !
فرمود: برهنه اى : گفت : نه ، آقاى من !
فرمود: پس چرا اين را برداشتى ؟ گفت : اين را دلم ميخواست .
فرمود: برو، اين خرما هم از تو، و فرمود او را رها كنيد.
عـَنـْهُ عـَنِ ابْنِ فَضَّالٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ مَا الْتَقَتْ فِئَتَانِ قَطُّ إِلَّا نُصِرَ أَعْظَمُهُمَا عَفْواً
اصول كافى ج : 3 ص : 169 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
حـضـرت ابـوالحـسـن (ع ) فـرمـود: هـر دو گـروهـى كـه بـرابـر شـونـد (بـجنگ يكديگر برخيزند) آنكه گذشتش بيشتر است نصرت يابد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أُتِيَ بِالْيَهُودِيَّةِ الَّتِي سَمَّتِ الشَّاةَ لِلنَّبِيِّ ص فـَقـَالَ لَهـَا مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ فَقَالَتْ قُلْتُ إِنْ كَانَ نَبِيّاً لَمْ يَضُرَّهُ وَ إِنْ كَانَ مَلِكاً أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْهُ قَالَ فَعَفَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 169 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام فرمود: زن يهوديه اى را كه گوشت گوسفند يرا مسموم كرده تا پـيـغـمـبر (ص ) بخورد، خدمت آنحضرت آوردند. فرمود: چه چيز ترا بر آن كار وا داشت ؟ گفت با خود گفتم اگر او پيغمبر باشد زيانش نرساند و اگر پادشاه باشد، مردم را از او آسوده خواهم كرد. پس رسولخدا (ص ) از او در گذشت .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ ثَلَاثٌ لَا يَزِيدُ اللَّهُ بِهِنَّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ إِلَّا عِزّاً الصَّفْحُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَ إِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَهُ وَ الصِّلَةُ لِمَنْ قَطَعَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 169 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
سه چيز است كه خدا بوسيله آن جز عزت مرد مسلمان را نيفزايد: گذشت از كسيكه باو ستم كرده و بخشيدن بآنك محرومش ساخته و پيوست با آنكه از او بريده است .
* باب : فرو خوردن خشم *
بَابُ كَظْمِ الْغَيْظِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِى بِذُلِّ نَفْسِى حُمْرَ النَّعَمِ وَ مَا تَجَرَّعْتُ جُرْعَةً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ لَا أُكَافِى بِهَا صَاحِبَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 169 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحسين (ع ) فرمود: دوست ندارم كه بجاى نرم خوئى و فروتنيم ، شتران سرخ مـو داشـتـه بـاشـم (يـعـنـى چـنـيـن صـفـت حـمـيـده اى را بـا مـال دنـيـا عـوض نـمـيـكـنـم و هـرگز راضى نميشوم كه خشن و تند خو باشم و در برابر بـهـتـرين چهارپايان و زيور دنيا را داشته باشم ) و هيچ جرعه اى ننوشم كه آنرا دوست تر داشته باشم از جرعه خشميكه طرف را بدان كيفر ندهم .
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عـَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نِعْمَ الْجُرْعَةُ الْغَيْظُ لِمَنْ صَبَرَ عَلَيْهَا فَإِنَّ عَظِيمَ الْأَجْرِ لَمِنْ عَظِيمِ الْبَلَاءِ وَ مَا أَحَبَّ اللَّهُ قَوْماً إِلَّا ابْتَلَاهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 169 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: نـيـكـو جـرعـه ايست خشم براى كسى كه بر آن صبر كند، زيرا پـاداش بـزرگ در برابر بلاى بزرگست ، و خدا مردمى را كه دوست دارد، گرفتارشان سازد.
عـَنـْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قـَالَ اصـْبـِرْ عـَلَى أَعـْدَاءِ النِّعـَمِ فَإِنَّكَ لَنْ تُكَافِئَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِأَفْضَلَ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 170 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
مـوسـى بـن جعفرعليه السلام فرمود: در برابر دشمنان نعمت (يعنى حسودان ) صبر كن ، زيـرا كـسيرا كه نسبت بتو خدا را نافرمانى كرده ، هرگز نتوانى بهتر از اطاعت خدا نسبت به او تلافى كنى .
عـَنـْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ ثَابِتٍ مَوْلَى آلِ حَرِيزٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَظْمُ الْغَيْظِ عـَنِ الْعـَدُوِّ فـِى دَوْلَاتـِهـِمْ تـَقـِيَّةً حـَزْمٌ لِمـَنْ أَخـَذَ بـِهِ وَ تَحَرُّزٌ مِنَ التَّعَرُّضِ لِلْبَلَاءِ فِى الدُّنـْيـَا وَ مُعَانَدَةُ الْأَعْدَاءِ فِى دَوْلَاتِهِمْ وَ مُمَاظَّتُهُمْ فِى غَيْرِ تَقِيَّةٍ تَرْكُ أَمْرِ اللَّهِ فَجَامِلُوا النَّاسَ يَسْمَنْ ذَلِكَ لَكُمْ عِنْدَهُمْ وَ لَا تُعَادُوهُمْ فَتَحْمِلُوهُمْ عَلَى رِقَابِكُمْ فَتَذِلُّوا
اصول كافى ج : 3 ص : 170 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: فـرو خـوردن خـشـم از دشمن در زمان دولت و اقتدار آنها، تقيه و احـتـيـاطـى است براى كسيكه دور انديشى كند، و بمعرض بلاى دنيا در نيايد، و مخاصمه نمودن و دشنام دادن دشمنان در زمان اقتدار آنها بدون مراعات تقيه ، ترك دستور خداست ، پـس بـا مـردم مدارا كنيد تا عمل شما نزد آنها بزرگ و فربه شود (از شما به نيكى ياد كنيد) و با آنها دشمنى مكنيد كه بر گردن خد سوارشان كنيد و خوار و زبون گرديد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ حُصَيْنٍ السَّكُونِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ عَبْدٍ كَظَمَ غَيْظاً إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِزّاً فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النّاسِ وَ اللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَ أَثَابَهُ اللَّهُ مَكَانَ غَيْظِهِ ذَلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 170 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـيـچ بـنـده اى خـشـمـى فـرو نـخـورد، جـز آنـكـه خـداى عـزوجـل عـزت او را در دنـيـا و آخـرت بـيـفـزايـد، و هـمـانـا خـداى عـزوجـل فـرمايد: ((و آنها كه خشم خود فرو خورنند واز مردم بگذرند، و خدا نيكوكارانرا دوست داد، 128 سوره 3 )) و خدا او را بجاى فرور خوردن خشمش اين پاداش دهد (يعنى او را دوست دارد).
عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَ لَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ أَمْلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِضَاهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 170 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـى فـرمـود: هـر كـه خـشـمـى را فـرو خـورد كـه بـتـوانـد آن را اعمال كند (و از طرف خود انتقام بگيرد)، خدا روز قيامت دلش را از رضاى خود پر كند.
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بْنِ مُنْذِرٍ عَنِ الْوَصَّافِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِمْضَائِهِ حَشَا اللَّهُ قَلْبَهُ أَمْناً وَ إِيمَاناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 171 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: هـر كـه خـشـمـى را فـرو خـورد كـه بـتـوانـد آن را اعمال كند، خدا روز قيامت دلشرا از ايمنى و ايمان پر كند.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عـَمـْرٍو عـَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِى يَا زَيْدُ اصْبِرْ عَلَى أَعْدَاءِ النِّعَمِ فَإِنَّكَ لَنْ تُكَافِئَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِأَفْضَلَ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ يَا زَيْدُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى الْإِسْلَامَ وَ اخْتَارَهُ فَأَحْسِنُوا صُحْبَتَهُ بِالسَّخَاءِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 171 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
زيـد شحام گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى زيد در برابر دشمنان نعمتها صبر كن ، زيـرا كـسـيـرا كـه دربـاره تـو خـدا را نافرمانى كرده ، بهتر از اينكه خدا را درباره او فـرمـان بـرى ، جبران نخواهى كرد. اى زيد! خدا دين اسلام رابرگزيد و انتخاب فرمود: پس با سخاوت و خوشخلقى با او نيكو معاشرت كنيد.
شرح :
انـسـان بـا هـر كـسـى رفـاقـت و آمـيـزش دارد، هـر چـه بـيـشـتـر طـبـق ميل و خواسته او رفتار كند، رفاقت و دوستى آنها محكم تر و پايدارترميگردد. امام صادق (ع ) مـى فـرمـايـد: خـدايـتعالى دين اسلام را براى مصاحبت و همدمى شما انتخاب فرمود، و آنـچـه او را خـوش آيد و طبق ميلش ميباشد، سخاوت و خوشخلقى است ، ايندو صفت را داشته باشيد تا دوستى شما با اسلام محكم و پايدار شود.عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَفْصٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ عَنْ أَبِي حـَمـْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ أَحَبِّ السَّبِيلِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جُرْعَتَانِ جُرْعَةُ غَيْظٍ تَرُدُّهَا بِحِلْمٍ وَ جُرْعَةُ مُصِيبَةٍ تَرُدُّهَا بِصَبْرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 171 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: دوسـت تـريـن راه بـنـده بـسـوى خـدا عزوجل نوشيدن دو جرعه است 1ـ جرعه خسميكه با خويشتن دارى ردش كند. 2ـ جرعه مصيبتى كه با صبرش برگرداند.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِي أَبـِي يـَا بـُنَيَّ مَا مِنْ شَيْءٍ أَقَرَّ لِعَيْنِ أَبِيكَ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ عَاقِبَتُهَا صَبْرٌ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِذُلِّ نَفْسِي حُمْرَ النَّعَمِ
اصول كافى ج : 3 ص : 171 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام فرمود: پدرم بمن فرمود: چيزى مانند جرعه خشميكه بصبر پايان پـذيـرد، چـشـم پـدرت را روشـن نكند، و چيزى شادم نكند كه در عوض فروتنيم ، برايم شتران سرخ باشد (بشماره 1790 رجوع شود).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُسْلِمٍ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ اصْبِرُوا عَلَى أَعْدَاءِ النِّعَمِ فَإِنَّكَ لَنْ تُكَافِئَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِأَفْضَلَ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 172 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق فرمود: در برابر دشمنان نعمتها صبر كنيد، زيرا آنكس را كه در باره تو خدا را نافرمانى بهتر از اينكه درباره او خدا را اطاعت كنى ، پاداش نخواهى داد.
عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ خَلَّادٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ قـَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِذُلِّ نَفْسِى حُمْرَ النَّعَمِ وَ مَا تَجَرَّعْتُ مِنْ جُرْعَةٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ لَا أُكَافِي بِهَا صَاحِبَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 172 رواية : 12
ترجمه روايت شريفه :
على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: دوست ندارم كه در برابر خوارى نفسم شتران سـرخ مـو داشـتـه بـاشـم ، و جـرعـه اى محبوبتر از جرعه خشميكه صاحبش را مجازات نكنم ننوشيدم .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع مـَا مـِنْ جـُرْعـَةٍ يـَتـَجـَرَّعـُهَا الْعَبْدُ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ يَتَجَرَّعُهَا عِنْدَ تَرَدُّدِهَا فِى قَلْبِهِ إِمَّا بِصَبْرٍ وَ إِمَّا بِحِلْمٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 172 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـيـچ جـرعـه اى بـنـه نـنـوشـد كـه نـزد خـداى عـزوجـل مـحـبـوبـتـر بـاشـد از جـرعـه خـشـمـى كـه ، هـنـگـام گـردشـش در دل بنوشد، بوسيله صبر يا خويشتن دارى .
شرح :
مـراد از گـردش جـرعـه در دل ، هـيـجان و جوششى است كه براى خشمگين دست ميدهد و فكر ميكند آيا مجازات كنم يا در گذرم .
* باب : حلم و خويشتن دارى *
بَابُ الْحِلْمِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ لَا يَكُونُ الرَّجُلُ عَابِداً حَتَّى يَكُونَ حَلِيماً وَ إِنَّ الرَّجُلَ كَانَ إِذَا تَعَبَّدَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ لَمْ يُعَدَّ عَابِداً حَتَّى يَصْمُتَ قَبْلَ ذَلِكَ عَشْرَ سِنِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 172 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام رضـا (ع ) مـيفرمود: مرد عابد نباشد،جز آنكه خويشتن دار باشد، و چون مردى در بنى اسـرائيـل خـود را بـعـبـادت وامـيـداشـت ، تـا پـيـش از آن ده سال خاموش نميگزيد، عابد محسوب نميشد،
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ الْمـُؤْمِنُ خَلَطَ عَمَلَهُ بِالْحِلْمِ يَجْلِسُ لِيَعْلَمَ وَ يَنْطِقُ لِيَفْهَمَ لَا يُحَدِّثُ أَمَانَتَهُ الْأَصْدِقَاءَ وَ لَا يـَكـْتـُمُ شـَهـَادَتَهُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَفْعَلُ شَيْئاً مِنَ الْحَقِّ رِيَاءً وَ لَا يَتْرُكُهُ حَيَاءً إِنْ زُكِّيَ خَافَ مِمَّا يَقُولُونَ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِمَّا لَا يَعْلَمُونَ لَا يَغُرُّهُ قَوْلُ مَنْ جَهِلَهُ وَ يَخْشَى إِحْصَاءَ مَا قَدْ عَمِلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 173 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
ابـو حـمـزه گـويـد: مـؤ مـن عـمـلش را بـا خـويـشـتـن دارى آمـيـخته است . مينشيند تا بياموزد (بـمـجـلسـى مـيـرود كـه چـيـزى بـيـامـوزد) مـيـگـويـد تـا بـفـهـمـد، (بـراى فـهـمـيـدن سؤ ال ميكند، نه براى اظهار فضل ) امانتى كه نزدش هست بدو ستانش خبر نميدهد (تا چه رسد بدشمنان ) و شهادت خود را از دشمنانش پنهان نميكند (بنفع دشمناانش گواهى ميدهد تا چه رسد بدوستان ) و هيچ امر حقى را بقصد خود نمائى انجام ندهد و از روى شرمسارى ترك نـكـنـد، اگـر او را بـسـتـايـنـد، از گـفتار آنها بترسد و نسبت بآنچه آنها نميدانند، از خدا آمـرزش خـواهـد، گـفـتـار كـسـيـكـه او را نـشـنـاخـتـه مغرورش نكند و از آمار كردار خود (نزد خدايتعالى ) در هراس است .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي الرَّجُلُ أَنْ يُدْرِكَهُ حِلْمُهُ عِنْدَ غَضَبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 173 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن (ع ) مـيـفـرمـود: مـن خـوشم ميايد از مردى كه هنگام غضب بردباريش او را دريابد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ
اصول كافى ج : 3 ص : 173 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ): خداى عزوجل شخصى با حياى خويشتن دار را دوست دارد.
عـَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَفْصٍ الْعَوْسِيِّ الْكُوفِيِّ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَعَزَّ اللَّهُ بِجَهْلٍ قَطُّ وَ لَا أَذَلَّ بِحِلْمٍ قَطُّ
اصول كافى ج : 3 ص : 173 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: خـدا هـيـچـگـاه كـسـى را بـسـبـب جهل عزيز نساخته و بسبب بردبارى ذليل نداشته است .
عـَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَفَى بِالْحِلْمِ نَاصِراً وَ قَالَ إِذَا لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 173 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: بردباى براى يارى (مرد بردبار) كافى است . و فرمود: اگر بردبار نيستى خود را به بردبارى وادار.
-
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْحَجَّالِ عَنْ حَفْصِ بْنِ أَبِى عـَائِشـَةَ قـَالَ بـَعـَثَ أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع غُلَاماً لَهُ فِى حَاجَةٍ فَأَبْطَأَ فَخَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عـَلَى أَثـَرِهِ لَمَّا أَبـْطـَأَ فـَوَجـَدَهُ نَائِماً فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ يُرَوِّحُهُ حَتَّى انْتَبَهَ فَلَمَّا تَنَبَّهَ قـَالَ لَهُ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع يَا فُلَانُ وَ اللَّهِ مَا ذَلِكَ لَكَ تَنَامُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ لَكَ اللَّيْلُ وَ لَنَا مِنْكَ النَّهَارُ
اصول كافى ج : 3 ص : 173 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) يـكـى از غـلامانش را پى كارى فرستاد، او دير كرد، امام بدنبالش رفت ديـد خـوابـيـده است ، بالاى سرش نشست و بادش ميزد تا بيدار شد، امام صادق (ع ) باو فـرمود: فلانى بخدا تو اين حق را ندارى كه شب و روز هر دو بخوابى . شبت براى خود و روزت از آن ماست .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الْعَفِيفَ الْمُتَعَفِّفَ
اصول كافى ج : 3 ص : 173 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
رسول خدا (ص ) فرمود: خدا شخص با حياى خويشتن دار، پاكدامن ، با مناعت را (كه از مردم سؤ ال نميكند) دوست دارد.
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عـَنْ رَبـِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِذَا وَقَعَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مُنَازَعَةٌ نَزَلَ مَلَكَانِ فَيَقُولَانِ لِلسَّفِيهِ مِنْهُمَا قُلْتَ وَ قُلْتَ وَ أَنْتَ أَهْلٌ لِمَا قُلْتَ سَتُجْزَى بِمَا قُلْتَ وَ يَقُولَانِ لِلْحَلِيمِ مِنْهُمَا صَبَرْتَ وَ حَلُمْتَ سَيَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ إِنْ أَتْمَمْتَ ذَلِكَ قَالَ فَإِنْ رَدَّ الْحَلِيمُ عَلَيْهِ ارْتَفَعَ الْمَلَكَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 174 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: چون ميان دو نفر نزاعى در گيرد، دو فرشته فرود آيند بآنكه سـفـيـه و بـيخرد است گويند: هرچه خواستى گفتى ، خودت لايق آنچه گفتى هست ، و كيفر گـفـتـار تـرا خـواهى ديد. و به بردبار گويند: صبر كردى و حلم نمودى ، اگر حلمت را بپايان رسانى ، خدا ترا ميآمرزد، سپس فرمود: ولى اگر شخص بردبار جواب او را پس دهد، آندو فرشته بالا روند.
* باب : خاموشى و نگهدارى زبان *
بَابُ الصَّمْتِ وَ حِفْظِ اللِّسَانِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ قَالَ أَبـُو الْحـَسـَنِ الرِّضَا ع مِنْ عَلَامَاتِ الْفِقْهِ الْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الصَّمْتُ إِنَّ الصَّمْتَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْحِكْمَةِ إِنَّ الصَّمْتَ يَكْسِبُ الْمَحَبَّةَ إِنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 174 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
از نـشـانـه هـاى فقاهت بردبارى و علم و خاموشى است ، همانا خاموشى يكى از درهاى حكمت است ، همانا خاموشى محبت ميآورد و راهنماى هر امر خيرى ميباشد. (زيرا انسان با تفكر بهر خيرى ميرسد و خاموشى موجب و مزيد تفكر است ).
عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّمَا شِيعَتُنَا الْخُرْسُ
اصول كافى ج : 3 ص : 175 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام فرمود: شيعيان ما بى زبانند (كم كورى و گزيده گويند).
عـَنـْهُ عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ مـَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْجَوَّانِيِّ قَالَ شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يَقُولُ لِمَوْلًى لَهُ يُقَالُ لَهُ سَالِمٌ وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى شَفَتَيْهِ وَ قَالَ يَا سَالِمُ احْفَظْ لِسَانَكَ تَسْلَمْ وَ لَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلَى رِقَابِنَا
اصول كافى ج : 3 ص : 175 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
ابـو عـلى جـوانى گويد: امام صادق (ع ) را ديدم انگشت بالاى لبهاى شريفش گذاشته و بغلامش سالم ميفرمايد: اى سالم زبانت را نگه دار تا سالم بمانى و مردم را بر دوش ما سوار مكن (يعنى از فضائل و مناقب ما آنچه خلاف تقيه است بمردم مگو تا بر ما نشورند).
عـَنـْهُ عـَنْ عـُثـْمَانَ بْنِ عِيسَى قَالَ حَضَرْتُ أَبَا الْحَسَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَوْصِنِى فَقَالَ لَهُ احْفَظْ لِسَانَكَ تُعَزَّ وَ لَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِكَ فَتُذِلَّ رَقَبَتَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 175 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
مـردى بـحضرت ابوالحسن (ع ) عرضكرد: مرا سفارشى نما، فرمود: زبانت را نگهدار تا عزيز باشى و افسار خود را بدست مردم مده كه خوار و زبون شوى .
عـَنـْهُ عـَنِ الْهـَيـْثـَمِ بـْنِ أَبـِى مـَسـْرُوقٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِرَجُلٍ أَتَاهُ أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ يُدْخِلُكَ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قـَالَ أَنِلْ مِمَّا أَنَالَكَ اللَّهُ قَالَ فَإِنْ كُنْتُ أَحْوَجَ مِمَّنْ أُنِيلُهُ قَالَ فَانْصُرِ الْمَظْلُومَ قَالَ وَ إِنْ كـُنـْتُ أَضـْعـَفَ مـِمَّنْ أَنـْصـُرُهُ قَالَ فَاصْنَعْ لِلْأَخْرَقِ يَعْنِى أَشِرْ عَلَيْهِ قَالَ فَإِنْ كُنْتُ أَخـْرَقَ مِمَّنْ أَصْنَعُ لَهُ قَالَ فَأَصْمِتْ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ أَ مَا يَسُرُّكَ أَنْ تَكُونَ فِيكَ خَصْلَةٌ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ تَجُرُّكَ إِلَى الْجَنَّةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 175 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا (ص ) بمردى كه خدمتش آمد، فرمود: نميخواهى ترا با مردى راهنمائى كنم كه خـدا بسبب آن بهشتت برد؟ عرضكرد: چرا يا رسول الله ! فرمود از آنچه خدا بتو داده بده ، عرضكرد: اگر خودم از آنكه باو دهم نيازمندتر باشم چكنم ؟ فرمود: كارى براى نادان كن ـ يعنى نادان را راهنمائى كن ، عرضكردم : اگر خودم نادانتر از او بودم چكنم ؟ فرمود: زبـانـت را جـز از خـيـر خـامـوش دار. آيـا شـادمـان نـيـسـتـى كـه يـكـى از ايـن خصال داشته باشى كه ترا ببهشت برد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ إِنْ كُنْتَ زَعَمْتَ أَنَّ الْكَلَامَ مِنْ فِضَّةٍ فَإِنَّ السُّكُوتَ مِنْ ذَهَبٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 175 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: لقـمـان بـه پـسـرش گـفـت : پـسـر جـان اگـر خيال كنى سخن از نقره است ، بدانكه خاموش از طلا است .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَلَبِيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمـْسـِكْ لِسـَانـَكَ فـَإِنَّهـَا صـَدَقـَةٌ تـَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ ثُمَّ قَالَ وَ لَا يَعْرِفُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَخْزُنَ مِنْ لِسَانِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 176 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا فـرمـود: زبـانت را نگهدار، زيرا نگهدارى زبان صدقه ايست كه بخود ميدهى (چون خاموشى ترا از بلا نگهدارى ) سپس فرمود: هيچ بنده اى حقيقت ايمان را نشناسد، تا بـرخـى از ايـشـان را نـگـهـدارد (و تـنها آنچه را به سود دنيا يا آخرتش باشد رها كند و بگويد).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فـِى قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَ لَمْ تـَرَ إِلَى الَّذِيـنَ قـِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ قَالَ يَعْنِى كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 176 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : ((مگر كسانى را كه به آنها گفته شد دستهاى خود را نگهداريد، نديدى ، 77 سوره 4 )) فرمود: يعنى زبان خود را نگهداريد).
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَلَبِيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نَجَاةُ الْمُؤْمِنِ فِى حِفْظِ لِسَانِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 176 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود، نجات مؤ من درنگهداشتن زبانش باشد.
يُونُسُ عَنْ مُثَنًّى عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ إِنَّ هَذَا اللِّسَانَ مِفْتَاحُ خَيْرٍ وَ مِفْتَاحُ شَرٍّ فَاخْتِمْ عَلَى لِسَانِكَ كَمَا تَخْتِمُ عَلَى ذَهَبِكَ وَ وَرِقِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 176 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گويد: شنيدم امام باقر (ع ) فرمود: ابوذر ـ رحمة الله ـ مى گفت اى دانشجو همانا اين زبان كليد خير و كليد شر است ، پس همچنانكه بر طلا و نقره ات مهر مى زنى ، بر زبانت هم مهر بزن
حـُمـَيـْدُ بـْنُ زِيـَادٍ عـَنِ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ الْمَسِيحُ ع يَقُولُ لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ فِى غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ الَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْكَلَامَ فِى غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ قَاسِيَةٌ قُلُوبُهُمْ وَ لَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 176 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: حضرت عيسى عليه السلام مى فرمود: بجز ذكر خدا سخن بسيار نـگـوئيـد، زيـرا كـسـانـيكه بجز ذكر خدا سخن بيهوده گويند، دلهاشان سخت است و نمى دانند.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عنَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَ كُلُّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ يُكَفِّرُ اللِّسَانَ يَقُولُ نَشَدْتُكَ اللَّهَ أَنْ نُعَذَّبَ فِيكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 176 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: روزى نـيـسـت جز آنكه هر عضوى از اعضاى تن در برابر زبان فروتنى كنند و بگويند: ترا بخدا مبادا بسبب تو عذاب بينيم .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ إِنَّ لِسَانَ ابْنِ آدَمَ يُشْرِفُ عَلَى جَمِيعِ جـَوَارِحـِهِ كُلَّ صَبَاحٍ فَيَقُولُ كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ فَيَقُولُونَ بِخَيْرٍ إِنْ تَرَكْتَنَا وَ يَقُولُونَ اللَّهَ اللَّهَ فِينَا وَ يُنَاشِدُونَهُ وَ يَقُولُونَ إِنَّمَا نُثَابُ وَ نُعَاقَبُ بِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 177 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
على بن الحسين عليهما السلام فرمود: در هر بادمداد زبان آدميزاد بر تمام اعضائش مشرف شـود و گـويد: چگونه هستيد؟ گويند: اگر تو ما را رها كنى خوبيم و مى گويند: خدا را خدا را نسبت بما بياد آور و سوگندش دهند و گويند ما بسبب تو ثواب و عقاب بينيم .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ قَيْسٍ أَبِى إِسْمَاعِيلَ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ مِنْ أَصـْحـَابـِنـَا رَفـَعـَهُ قـَالَ جـَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي فَقَالَ احـْفـَظْ لِسـَانـَكَ قـَالَ يـَا رَسـُولَ اللَّهِ أَوْصـِنـِي قـَالَ احـْفـَظْ لِسَانَكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِى قَالَ احْفَظْ لِسَانَكَ وَيْحَكَ وَ هَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِى النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 177 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
مـردى خـدمـت پـيـغـمـبـر صـلى الله عـليـه و آله آمـد و عـرض كـرد: يـا رسـول الله ! مـرا سـفـارشـى كـن ، فـرمـود: زبـانـت را نـگـهـدار. گـفـت : يـا رسـول الله ! مـرا سـفـارشـى كـن فـرمـود: زبـانـت را نـگـهـدار، گـفـت يـا رسـول الله ! مـرا سـفارشى كن فرمود: زبانت را نگهدار واى بر تو! آيا مردم را جز دور شده هاى زبانشان برو در آتش اندازد.
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص مـَنْ لَمْ يـَحـْسـُبْ كـَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ كَثُرَتْ خَطَايَاهُ وَ حَضَرَ عَذَابُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 177 رواية :15
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: كـسيكه سخنش را از عملش نشمارد، خطاهايش زياد شود و عذابش فرا رسد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـُعَذِّبُ اللَّهُ اللِّسَانَ بِعَذَابٍ لَا يُعَذِّبُ بِهِ شَيْئاً مِنَ الْجَوَارِحِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ عَذَّبْتَنِي بِعَذَابٍ لَمْ تُعَذِّبْ بِهِ شَيْئاً فَيُقَالُ لَهُ خَرَجَتْ مِنْكَ كَلِمَةٌ فَبَلَغَتْ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مـَغـَارِبـَهـَا فـَسـُفـِكَ بـِهَا الدَّمُ الْحَرَامُ وَ انْتُهِبَ بِهَا الْمَالُ الْحَرَامُ وَ انْتُهِكَ بِهَا الْفَرْجُ الْحَرَامُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَأُعَذِّبَنَّكَ بِعَذَابٍ لَا أُعَذِّبُ بِهِ شَيْئاً مِنْ جَوَارِحِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 177 رواية :16
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: خـدا زبـان را عـذابـى كند كه هيچيك از اعضاء را آن عذاب نكرده باشد، زبان گويد: پروردگارا مرا عذابى نمودى كه چيز ديگر را چنان عذاب ننمودى ؟ بـاو گـفـتـه شـود تـو يـك جـمله گفتى كه بمشارق و مغارب زمين رسيد و بوسيله آن خون مـحـترم ريخته شد و مال محترم غارت شد و فرج محترم دريده شد، بعزت و جلالم سوگند ترا عذابى كنم كه هيچيك از اعضاء ديگر را آنگونه عذاب نكرده باشم .
بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنْ كَانَ فِى شَيْءٍ شُؤْمٌ فَفِي اللِّسَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 178 رواية :17
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: اگر در چيزى نجسى باشد در زبانست .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ إِذَا أَرَادَ الْعِبَادَةَ صَمَتَ قَبْلَ ذَلِكَ عَشْرَ سِنِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 178 رواية :18
ترجمه روايت شريفه :
امـام رضـا عـليـه السـلام مـيـفـرمـود: هـرگـاه مـردى از بـنـى اسـرائيـل مـيـخـواسـت عـبـادت كـنـد، ده سال پيش از آن خاموشى ميگزيد. (يعنى سخن بيهوده نميگفت و فكر خود را متوجه علوم و معارف دينى مينمود و سپس بتعليم و هدايت ميپرداخت ).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْغِفَارِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبـْرَاهـِيمَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ رَأَى مَوْضِعَ كَلَامِهِ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 178 رواية :19
ترجمه روايت شريفه :
رسول خدا (ص ) فرمود: هر كه محل سخنش را از كردارش بيند (يعنى سخنش را از كردارش شـمـارد و آنـرا بـيـشتر از هر كارش داند) سخن گفتنش كم شود، مگر درباره آنچه برايش سودمند باشد.
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِى حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفاً بِزَمَانِهِ مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ حَافِظاً لِلِسَانِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 178 رواية :20
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: در حـكـمـت آل داود (كـتـاب زبـور) اسـت كـه : بـر عـاقـل لازمـسـت كـه بوضع زمان خود آشنا باشد، سر گرم كار خود بوده ، زبانش را حفظ كند.
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَزَالُ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يُكْتَبُ مُحْسِناً مَا دَامَ سَاكِتاً فَإِذَا تَكَلَّمَ كُتِبَ مُحْسِناً أَوْ مُسِيئاً
اصول كافى ج : 3 ص : 178 رواية :21
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: بنده مؤ من تا زمانيكه خاموش باشد. نيكوكار نوشته ميشود و چون سخن گويد: نيكوكار يا بدكردار نوشته شود.
-
* باب : مدارا و سازگارى *
بَابُ الْمُدَارَاةِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص ثـَلَاثٌ مـَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ لَمْ يَتِمَّ لَهُ عَمَلٌ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِى اللَّهِ وَ خُلُقٌ يُدَارِى بِهِ النَّاسَ وَ حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ
اصول كافى ج : 3 ص : 179 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فرمود: سه چيز است كه هركه نگهداشته باشد، هيچ كـارش تـمام نيست : پرهيزكارى كه او را از نافرمانى خدا باز دارد، و خلقى كه بسبب آن با مردم بسازد و بردبارى كه نادانى نادان را با آن رد كند.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَراً ع يَقُولُ جَاءَ جَبْرَئِيلُ ع إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ دَارِ خَلْقِى
اصول كافى ج : 3 ص : 179 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـى فـرمود: جبرئيل عليه السلام نزد پيغمبر صلى الله عليه و آله آمد و عرض كرد: اى محمد پروردگارت سلام مى رساند و مى گويد: با مخلوقم مدارا كن .
عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـِيـسـَى عـَنِ ابـْنِ مـَحـْبـُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ فِى التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مـُوسـَى بْنَ عِمْرَانَ ع يَا مُوسَى اكْتُمْ مَكْتُومَ سِرِّى فِى سَرِيرَتِكَ وَ أَظْهِرْ فِى عَلَانِيَتِكَ الْمـُدَارَاةَ عـَنِّى لِعـَدُوِّى وَ عـَدُوِّكَ مِنْ خَلْقِى وَ لَا تَسْتَسِبَّ لِى عِنْدَهُمْ بِإِظْهَارِ مَكْتُومِ سِرِّى فَتُشْرِكَ عَدُوَّكَ وَ عَدُوِّى فِى سَبِّى
اصول كافى ج : 3 ص : 179 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: در تـورات نـوشـتـه اسـت ، از جـمـله مـنـاجـات خـداى عـزوجـل بـا مـوسـى بـن عـمـران ايـن بـود كـه : اى مـوسى ! راز پنهان مرا در باطن خويش پـوشـيده دار و در آشكارت سازگارى با دشمن من و دشمن خود را از جانب من اظهار كن و با اظـهـار راز پـنـهانم سبب دشنام دادن آنها به من مشو تا در دشنام دادن من شريك دشمن خود و دشمن من گردى .
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ حَمْزَةَ بـْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمَرَنِى رَبِّى بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أَمَرَنِى بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ
اصول كافى ج : 3 ص : 179 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
رسول خدا (ص ) فرمود: پروردگارم مرا بسازگارى با مردم امر فرمود. چنانكه بانجام واجبات امر فرمود.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص مـُدَارَاةُ النَّاسِ نِصْفُ الْإِيمَانِ وَ الرِّفْقُ بِهِمْ نِصْفُ الْعَيْشِ ثُمَّ قَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع خـَالِطـُوا الْأَبـْرَارَ سـِرّاً وَ خـَالِطـُوا الْفـُجَّارَ جـِهـَاراً وَ لَا تَمِيلُوا عَلَيْهِمْ فـَيـَظـْلِمـُوكـُمْ فـَإِنَّهُ سـَيـَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ لَا يَنْجُو فِيهِ مِنْ ذَوِى الدِّينِ إِلَّا مَنْ ظَنُّوا أَنَّهُ أَبْلَهُ وَ صَبَّرَ نَفْسَهُ عَلَى أَنْ يُقَالَ [ لَهُ ] إِنَّهُ أَبْلَهُ لَا عَقْلَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 180 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود رسولخدا (ص ) فرمود: سازگارى با مردم نصف ايمانست و نرمى با آنها نصف زندگى است .
سپس امام صادق (ع ) فرمود: با نيكان در پنهان آميزش كنيد و با بدكاران در آشكار و بر آنـهـا حـمله نكنيد كه بر شما ستم كنند، زيرا فرمانى براى شما پيش آيد كه از دينداران نـجـات نـيـابـد، جـز آنـكـه را مـردم ابـلهـش دانـنـد و خـود او هـم آمـاده بـاشـد و تحمل كند كه باو گويند ابله و بيعقل است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ قَوْماً مِنَ النَّاسِ قَلَّتْ مُدَارَاتُهُمْ لِلنَّاسِ فَأُنِفُوا مِنْ قـُرَيـْشٍ وَ ايـْمُ اللَّهِ مـَا كـَانَ بـِأَحْسَابِهِمْ بَأْسٌ وَ إِنَّ قَوْماً مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ حَسُنَتْ مُدَارَاتُهُمْ فـَأُلْحـِقـُوا بـِالْبَيْتِ الرَّفِيعِ قَالَ ثُمَّ قَالَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّمَا يَكُفُّ عَنْهُمْ يَداً وَاحِدَةً وَ يَكُفُّونَ عَنْهُ أَيْدِيَ كَثِيرَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 180 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـى فـرمـود: گروهى از قريش با مردم كم سازگارى كردند و از قريش رانده شدند، در صورتيكه بخدا سوگند كه از نظر خانوادگى عيبى نداشتند. و گروهى از غير قريش با مردم خوشرفتارى نمودند و بخاندان عالى و بلند پيوستند.
سپس فرمود: هر كه دستش را از مردم دربغ دارد. او از آنها يكدست دريغ داشته ، ولى مردم از او دستها دريغ دارند.
شرح :
بـمـضـمـون جمله اخير كلامى در خطبه 23 نهج البلاغه از اميرالمؤ منين عليه السلام وارد شـده كـه بـخـويـشـان و فـامـيـل اخـتـصـاص دارد و سـيـد رضـى ـ رحـمة الله ـ در آنجا توضيحى بيان ميكند.
* باب : نرمى و ملاطفت *
بَابُ الرِّفْقِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بـْنِ أَبـِى لَيـْلَى عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قُفْلًا وَ قُفْلُ الْإِيمَانِ الرِّفْقُ
اصول كافى ج : 3 ص : 180 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: بـراى هر چيزى قفلى است (كه آنرا بدو نگهدارند) و قـفـل ايـمـان نرمى ملاطفت است . (چه آنكه هر كس نرمى را از دست دهد و خشم و قهر و خشونت پيش گيرد، ناچار باعمالى دست زند كه ايمانش از دست برود).
وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ قُسِمَ لَهُ الرِّفْقُ قُسِمَ لَهُ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 181 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: كه بهر كه نرمى نصيب شد، ايمان نصيب شد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَحْيَى الْأَزْرَقِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ بـَشـِيـرٍ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى رَفـِيـقٌ يـُحِبُّ الرِّفْقَ فـَمـِنِْعـِبـَادِهِ تَسْلِيلُهُ أَضْغَانَهُمْ وَ مُضَادَّتَهُمْ لِهَوَاهُمْ وَ قُلُوبِهِمْ وَ مِنْ رِفْقِهِ بِهِمْ أَنَّهُ يَدَعُهُمْ عَلَى الْأَمْرِ يُرِيدُ إِزَالَتَهُمْ عَنْهُ رِفْقاً بِهِمْ لِكَيْلَا يُلْقِيَ عَلَيْهِمْ عُرَى الْإِيمَانِ وَ مُثَاقَلَتَهُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فَيَضْعُفُوا فَإِذَا أَرَادَ ذَلِكَ نَسَخَ الْأَمْرَ بِالْآخَرِ فَصَارَ مَنْسُوخاً
اصول كافى ج : 3 ص : 181 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: خداى تبارك و تعالى ملايم است و ملايمت را دوست دارد، از ملايمت او نسبت به بندگانش ، بيرون ساختن كينه ها و مخالفت هوسها و دلهايشانست و نيز از ملايمت او نسبت به بندگان اينستكه : امرى را كه ميخواهد مردم را از آن بر كنار كند، براى ملايمت بـا آنـهـا ايشان را با آن امر واميگذاريد (كه طبق عادت رفتار كنند و از ابتدا بر آنها سخت نـمـيـگـيـرد) تـا سـنـگـينى امر ايمان يكباره بر آنها نيفتد كه ناتوان گردند، و چون اراده بـركـنـارى آنـهـا كـنـد، آن امـر را بـا مـرديـگـرى نـسـخ فـرمـايـد تـا امـر اول مـنـسـوخ گـردد (چـنـانـكـه در صـدر اسـلام مـردم را بقبله بيت المقدس وا گذاشت و چون بـاحـكـام اسـلام انـس و الفـت پـيدا كردند، آنها را متوجه كعبه فرمود و بيت المقدس منسوخ گرديد).
شرح :
مـقـصـود از بيرون ساختن كينه ها اينستكه : به پيغمبران و اوصيائشان دستور داده ، نـسـبـت بـكـفـار و مـنـافـقـيـن نـرمى و ملايمت نمايند و با احسان و دستگيرى و خوشرفتارى دلهايشانرا باسلام گرم كنند تا كينه از دلهايشان خارج شود.
و مـمـكـن اسـت مـقـصـود اى باشد كه كينه هاى كفار را در گفتار و رفتارشان بمسلمين نشان ميدهد تا مسلمين فريب نخورند و از نيرنگ آنها بر حذر باشند و يا مراد اينستكه كينه هائى كه در دل مردم است بسبب گفتارهاى تند و زشت نسبت بآنكه از او كينه دارند بتدريج خارج ميشود و گرنه مردم يكديگر را ميكشتند.
و اما راجع به مخالفت هوسها و دلها چند وجه گفته اند:
(1) خدايتعالى بكفار و منافقين آراء و افكار مختلف داد و اگر همگى يك راءى بودند مسلمين را ريشه كن مينمودند.
(2) خـدا مـيـان هـوس و عـقـل هـر كـسـى مـخـالفـت انـداخـت ، تـا هـر كـه خـواهـد پـيـروى عقل كند و راه آخرت گيرد.
(3) هـوسـهـاى بـرخـى از بـنـدگـانش را بهوسهاى برخى ديگر از ميان ميبرد، و اين معنى نزديك بمعانى جمله اولست .مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الرِّفْقُ يُمْنٌ وَ الْخُرْقُ شُؤْمٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 182 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: نرمى ميمنت دارد و خشونت نحوست .
عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَ يُعْطِى عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِى عَلَى الْعُنْفِ
اصول كافى ج : 3 ص : 182 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: خـداى عـزوجـل مـلايـم اسـت و مـلايـمت را دوست دارد و پاداشى كه بملايمت ميدهد بخشونت و سختگيرى نميدهد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يُوضَعْ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَ لَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 182 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: نـرمـى روى هـر چـه گـذاشـتـه شـد، آنـرا زيـنت داد و از هر چه برداشته شد، زشتش ساخت .
عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ إِنَّ فِي الرِّفْقِ الزِّيَادَةَ وَ الْبَرَكَةَ وَ مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 182 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
پـيـغـمـبـر (ص ) فرمود: در نرمى زيادى و بركت است و هر كه از نرمى محروم شد از خير محروم گشت .
عـَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا زُوِيَ الرِّفْقُ عَنْ أَهْلِ بَيْتٍ إِلَّا زُوِيَ عَنْهُمُ الْخَيْرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 182 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: از هر خاندانى كه نرمى دور شد، خير از آنها دور گشت .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلَّى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَرْقَمَ الْكُوفِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ أُعْطُوا حَظَّهُمْ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِى الرِّزْقِ وَ الرِّفْقُ فِى تَقْدِيرِ الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنَ السَّعَةِ فِى الْمَالِ وَ الرِّفْقُ لَا يَعْجِزُ عَنْهُ شَيْءٌ وَ التَّبْذِيرُ لَا يَبْقَى مَعَهُ شَيْءٌ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ
اصول كافى ج : 3 ص : 182 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: هر خانواده اى كه بهره خود را از نرمى گرفتند، خدا روزى ايشان را وسـعـت داد و نـرمـى در تـقـديـر مـعـيـشـت (اقـتـصـاد و مـيـانـه روى در خـرج ) از وسـعـت مال بهتر است ، و با ميانه روى درماندگى نباشد و با ولخرجى چيزى باقى نماند، همانا خداى عزوجل نرمى كند و نرمى را دوست دارد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ قَالَ لِي وَ جَرَى بَيْنِي وَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ كَلَامٌ فَقَالَ لِى ارْفُقْ بِهِمْ فَإِنَّ كُفْرَ أَحَدِهِمْ فِى غَضَبِهِ وَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ كُفْرُهُ فِى غَضَبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 183 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
هـشـام بـن احـمـد گـويـد: مرا با مردى از آنقوم سخن در گرفته بود (با يكى از مخالفين نـزاع مـيـكردم ) حضرت ابوالحسن (ع ) بمن فرمود: با آنها نرمى كن ، زيرا كفر ايشان در خـشـم آنـهاست (چون خشمگين شوند سخن كفرآميز گويند) و خيرى نيست در كسيكه كفرش در خشمش باشد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ الرِّفْقُ نِصْفُ الْعَيْشِ
اصول كافى ج : 3 ص : 183 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: نرمى نيمى از زندگى است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَ يُعِينُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَكِبْتُمُ الدَّوَابَّ الْعُجْفَ فَأَنْزِلُوهَا مَنَازِلَهَا فَإِنْ كَانَتِ الْأَرْضُ مُجْدِبَةً فَانْجُوا عَنْهَا وَ إِنْ كَانَتْ مُخْصِبَةً فَأَنْزِلُوهَا مَنَازِلَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 183 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خدا (ص ) فرمود: خدا نرمى را دوست دارد و بآن كمك ميكند (چنانچه در حديث 1841 ذكـر شـد) پـس چـون مـركـوبـهاى لاغر را سوار شديد، آنها را بمنزلگاه مقرر خود فرود آوريـد (تـا عـلوفـه خـورنـد اسـتراحت كنند) و اگر زمين خشك و بى گياه باشد، با شتاب بـگـذريـد و اگـر پـر گـيـاه بـاشـد، آنـهـا را فـرود آريـد (پس نرمى و ملاطفت حتى نسبت بحيوانات هم خوب و پسنديده است ).
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جـَابـِرٍ عـَنْ أَبـِى جـَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ كَانَ الرِّفْقُ خَلْقاً يُرَى مَا كَانَ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ شَيْءٌ أَحْسَنَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 183 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
رسول خدا (ص ) فرمود: اگر نرمى مخلوقى ميبودكه ديده ميشد، در ميان مخلوقات خدا از او نيكوتر نبود.
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عـَمَّنْ حـَدَّثـَهُ عـَنْ أَحـَدِهـِمـَا ع قـَالَ إِنَّ اللَّهَ رَفـِيـقٌ يـُحـِبُّ الرِّفـْقَ وَ مـِنْ رِفْقِهِ بِكُمْ تَسْلِيلُ أَضـْغَانِكُمْ وَ مُضَادَّةِ قُلُوبِكُمْ وَ إِنَّهُ لَيُرِيدُ تَحْوِيلَ الْعَبْدِ عَنِ الْأَمْرِ فَيَتْرُكُهُ عَلَيْهِ حَتَّى يُحَوِّلَهُ بِالنَّاسِخِ كَرَاهِيَةَ تَثَاقُلِ الْحَقِّ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 183 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر يا امام صادق (ع ) فرمود: خدا ملايم است و ملايمت را دوست دارد و از ملايمتش نسبت بـشـمـا، بيرون بردن كينه ها و مخالفت دلهاى شماست ، و همانا او ميخواهد بنده را از امرى بـگـرداند، پس او را بر آنحال ميگذارد تا با ناسخى دگرگونش كند، كه مبادا حق بر او سنگينى كند (بحديث 1840 رجوع شود).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص مـَا اصـْطـَحـَبَ اثـْنـَانِ إِلَّا كـَانَ أَعـْظـَمُهُمَا أَجْراً وَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْفَقَهُمَا بِصَاحِبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 184 رواية :15
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: هـيـچ دو نـفـرى با هم رفاقت و همدمى نكنند، جز آنكه نرميش با رفيقش بيشتر است ، نزد خداى عزوجل پاداشش بزرگتر و محبوبيتش بيشتر است .
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ كَانَ رَفِيقاً فِى أَمْرِهِ نَالَ مَا يُرِيدُ مِنَ النَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 184 رواية : 16
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) ميفرمود: هر كه در كار خود نرمى كند، هر چه از مردم خواهد بدان برسد.
-
* باب تواضع *
بَابُ التَّوَاضُعِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ أَرْسـَلَ النَّجـَاشـِيُّ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَصْحَابِهِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَ هُوَ فِى بـَيـْتٍ لَهُ جـَالِسٌ عَلَى التُّرَابِ وَ عَلَيْهِ خُلْقَانُ الثِّيَابِ قَالَ فَقَالَ جَعْفَرٌ ع فَأَشْفَقْنَا مـِنـْهُ حِينَ رَأَيْنَاهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَلَمَّا رَأَى مَا بِنَا وَ تَغَيُّرَ وُجُوهِنَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى نَصَرَ مُحَمَّداً وَ أَقَرَّ عَيْنَهُ أَ لَا أُبَشِّرُكُمْ فَقُلْتُ بَلَى أَيُّهَا الْمَلِكُ فَقَالَ إِنَّهُ جَاءَنِى السَّاعَةَ مِنْ نَحْوِ أَرْضِكُمْ عَيْنٌ مِنْ عُيُونِى هُنَاكَ فَأَخْبَرَنِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ نَصَرَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً ص وَ أَهـْلَكَ عَدُوَّهُ وَ أُسِرَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ الْتَقَوْا بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ بَدْرٌ كَثِيرِ الْأَرَاكِ لَكـَأَنِّى أَنـْظـُرُ إِلَيـْهِ حـَيْثُ كُنْتُ أَرْعَى لِسَيِّدِى هُنَاكَ وَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى ضَمْرَةَ فَقَالَ لَهُ جـَعـْفَرٌ أَيُّهَا الْمَلِكُ فَمَا لِى أَرَاكَ جَالِساً عَلَى التُّرَابِ وَ عَلَيْكَ هَذِهِ الْخُلْقَانُ فَقَالَ لَهُ يَا جـَعـْفـَرُ إِنَّا نَجِدُ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى عِيسَى ع أَنَّ مِنْ حَقِّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ أَنْ يُحْدِثُوا لَهُ تَوَاضُعاً عِنْدَ مَا يُحْدِثُ لَهُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَلَمَّا أَحْدَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِى نِعْمَةً بِمُحَمَّدٍ ص أَحْدَثْتُ لِلَّهِ هـَذَا التَّوَاضـُعَ فـَلَمَّا بـَلَغَ النَّبـِيَّ ص قَالَ لِأَصْحَابِهِ إِنَّ الصَّدَقَةَ تَزِيدُ صَاحِبَهَا كـَثـْرَةً فـَتـَصـَدَّقـُوا يـَرْحـَمـْكـُمُ اللَّهُ وَ إِنَّ التَّوَاضـُعَ يَزِيدُ صَاحِبَهُ رِفْعَةً فَتَوَاضَعُوا يَرْفَعْكُمُ اللَّهُ وَ إِنَّ الْعَفْوَ يَزِيدُ صَاحِبَهُ عِزّاً فَاعْفُوا يُعِزَّكُمُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 184 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: نجاشى دنبال جعفر بن ابيطالب و اصحابش فرستاد. آنها وارد شـدنـد. نـجـاشى در اتاقى روى خاك نشسته و جامه هاى كهنه پوشيده بود، جعفر گويد: چـون او را بـدانـحـال ديـديـم از او بـترسيديم (كه مبادا ديوانه شده باشد) چون وضع و پريدگى چهره ما را ديد، گفت :
سـپـاس خـدائيـرا كـه محمد را يارى كرد و چشمش را روشن نمود. شما را مژده ندهم ؟ گفتم : پـادشـاهـا چـرا، گفت : اكنون يكى از كارآگاههاى من از سرزمين شما آمد و بمن گزارش داد كـه خـداى عـزوجـل پـيغمبرش محمد (ص ) را يارى فرمود و دشمنش را هلاك كرد و فلانى و فلانى و فلانى اسير شدند در يك وادى بنام بدر كه درخت اراك بسيار دارد. پيغمبر (ص ) بـا دشـمـنـش برابر شدند، و گويا هم اكنون آنرا ميبينم ، همانجائى را كه براى آقايم كه مردى از بنى ضمره بود چوپانى ميكردم .
جعفر گفت : پادشاها! چرا روى خاك نشسته و جامه هاى كهنه پوشيده اى ؟.
گـفـت : اى جـعـفـر! مـا در آنـچـه خـدا بـر عـيـسـى (ع ) نـازل كرده اين دستور را مى بينيم كه : حق خدا بر بندگانش اينستكه : چون نعمتى بآنها روى آورد، بـراى خـدا تـواضـع كـنـنـد. و چـون خـداى عـزوجـل بـوسـيـله مـحمد (ص ) نعمتى بمن داد، من اين تواضع را براى خدا كردم . چون اين گزارش بپيغمبر (ص ) رسيد، باصحابش فرمود:
هـمـانـا صـدقـه بصاحبش افزونى بخشد، پس صدقه دهيد ـ خدا شما را رحمت كند ـ و همانا تـواضـع مـوجـب زيـادى رفعت صاحبش شود، پس تواضع كنيد تا خدا شما را رفعت دهد، و همانا گذشت عزت صاحبش را زياد كند، پس درگذريد تا خدا عزيزتان كند.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ فِى السَّمَاءِ مَلَكَيْنِ مُوَكَّلَيْنِ بِالْعِبَادِ فَمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَاهُ وَ مَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَاهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 185 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) مى فرمود: همانا دو فرشته در آسمان بر بندگان گماشته شده اند، كه هر كس براى خدا تواضع كند، او را بالا برند و هر كه تكبر كند پستش كنند.
ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَفْطَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص عـَشـِيَّةَ خـَمِيسٍ فِى مَسْجِدِ قُبَا فَقَالَ هَلْ مِنْ شَرَابٍ فَأَتَاهُ أَوْسُ بْنُ خَوَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ بِعُسِّ مَخِيضٍ بِعَسَلٍ فَلَمَّا وَضَعَهُ عَلَى فِيهِ نَحَّاهُ ثُمَّ قَالَ شَرَابَانِ يُكْتَفَى بِأَحَدِهِمَا مِنْ صَاحِبِهِ لَا أَشْرَبُهُ وَ لَا أُحَرِّمُهُ وَ لَكِنْ أَتَوَاضَعُ لِلَّهِ فَإِنَّ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ وَ مَنْ تـَكـَبَّرَ خـَفـَضـَهُ اللَّهُ وَ مـَنِ اقـْتَصَدَ فِى مَعِيشَتِهِ رَزَقَهُ اللَّهُ وَ مَنْ بَذَّرَ حَرَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ أَحَبَّهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 185 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله يك شب پنجشنبه براى افطار در مـسـجد قبا بود، و فرمود: آيا آشاميدنى هست ؟ اوس بن خولى انصارى قدحى از شير مسكه برگرفته با عسل آميخته خدمتش آورد، چون بدهان گذاشت و چشيد، كنارش زد و فرمود: دو نـوشـابـه ايـسـت كـه بـا يـكـى از آنـهـا از ديـگـرى بـى نـيـازى حـاصـل مى شود، من اينرا نمى آشامم و تحريم نمى كنم ، ولى براى خدا تواضع مى كنم زيرا هر كه براى خدا تواضع كند، خدايش بلند گرداند و هر كه تكبر كند، خدايش پست كـنـد، و هـر كـه در زنـدگـى اقـتصاد ورزد، خدا روزيش بخشد، و هر كه ولخرجى كند، خدا محرومش سازد، و هر كه بسيار بياد مرگ باشد خدا او را دوست دارد.
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ الْحَمَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ وَ قَالَ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِى جَنَّتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 186 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
داود حمار نيز همينگونه از امام صادق (ع ) نقل كرده و چنين فرموده : هر كه از خدا بسيار ياد كند، خدا او را در بهشتش زير سايه خود گيرد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مـُسـْلِمٍ قـَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَذْكُرُ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص مَلَكٌ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جَلَّ يُخَيِّرُكَ أَنْ تَكُونَ عَبْداً رَسُولًا مُتَوَاضِعاً أَوْ مَلِكاً رَسُولًا قَالَ فَنَظَرَ إِلَى جَبْرَئِيلَ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ أَنْ تَوَاضَعْ فَقَالَ عَبْداً مُتَوَاضِعاً رَسُولًا فَقَالَ الرَّسُولُ مَعَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُكَ مِمَّا عِنْدَ رَبِّكَ شَيْئاً قَالَ وَ مَعَهُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ
اصول كافى ج : 3 ص : 186 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) مـى فـرمـود: فـرشـتـه ئى خـدمـت رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و عرضكرد: خداى عزّوجلّ ترا مخير ساخته كه بنده و رسـول و مـتـواضـع بـاشـى يـا پـادشـاه و رسـول ، پـيـغـمـبـر بـجـبريل نگريست ، او با دست اشاره كرد كه تواضع پيش گير، پس پيغمبر صلى الله عـليـه و آله فـرمـود: بـنـده و مـتـواضـع و رسـول را اخـتيار كردم ، فرستاده گفت : با اين انتخابت از مقاميكه نزد پروردگارت دارى چيزى كاسته نشود.
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: كليدهاى خزانه هاى زمين همراه آن فرشته بود (تا اگر پيغمبر صـلى الله عـليـه و آله پـادشـاهـى را انتخاب كند و باو دهد و كليدهاى زمين معناى حقيقى و اسـتـعـارى را مـتـحـمـل اسـت و بـمـعـنـى اسـتـعـارى يـا ابـزارى مـانـنـد خـاتـم سـليـمـان و امثال آن مراد است و يا علم و قدرتى بوسيله آن سلطنت آماده گردد).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ تَرْضَى بِالْمَجْلِسِ دُونَ الْمَجْلِسِ وَ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى مَنْ تَلْقَى وَ أَنْ تَتْرُكَ الْمِرَاءَ وَ إِنْ كُنْتَ مُحِقّاً وَ أَنْ لَا تُحِبَّ أَنْ تُحْمَدَ عَلَى التَّقْوَى
اصول كافى ج : 3 ص : 186 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: از تواضع است كه در نشستن بپائين مجلس راضى باشى و بهر كـه بـرخـورى سـلام كـنـى و مـجـادله را تـرك كـنـى ، اگـر چه حق با تو باشد، و دوست نداشته باشى كه ترا بتقوى بستايند.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى ع أَنْ يَا مُوسَى أَ تَدْرِى لِمَ اصْطَفَيْتُكَ بـِكـَلَامِى دُونَ خَلْقِى قَالَ يَا رَبِّ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّى قَلَّبْتُ عِبَادِى ظَهْراً لِبَطْنٍ فَلَمْ أَجِدْ فِيهِمْ أَحَداً أَذَلَّ لِى نَفْساً مِنْكَ يَا مُوسَى إِنَّكَ إِذَا صَلَّيْتَ وَضَعْتَ خَدَّكَ عَلَى التُّرَابِ أَوْ قَالَ عَلَى الْأَرْضِ
اصول كافى ج : 3 ص : 187 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: خـداى عـزوجل بموسى (ع ) وحى فرمود كه : اى موسى ! آيا مى دانـى چـرا از مـيـان هـمـه مـخـلوقـم تـرا بـراى سـخن گفتن با خود برگزيدم ؟ عرضكرد: پـروردگـارا بـراى چـه بـود؟ خـداى تـبـارك و تـعـالى بـاو وحى كرد كه : اى موسى من بـنـدگـانـم را زيـر و رو كردم (بررسى كامل نمودم ) در ميان آنها كسى را از تو فروتن تر نديدم . اى موسى ! تو چون نماز مى گزارى چهره خويش روى خاك ـ يا گفت روى زمين ـ مينهى .
عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَرَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص عَلَى الْمُجَذَّمِينَ وَ هُوَ رَاكِبٌ حِمَارَهُ وَ هُمْ يَتَغَدَّوْنَ فَدَعَوْهُ إِلَى الْغـَدَاءِ فـَقـَالَ أَمـَا إِنِّى لَوْ لَا أَنِّى صـَائِمٌ لَفـَعـَلْتُ فـَلَمَّا صـَارَ إِلَى مـَنـْزِلِهِ أَمـَرَ بـِطَعَامٍ فَصُنِعَ وَ أَمَرَ أَنْ يَتَنَوَّقُوا فِيهِ ثُمَّ دَعَاهُمْ فَتَغَدَّوْا عِنْدَهُ وَ تَغَدَّى مَعَهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 187 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: عـلى بـن الحـسين صلوات الله عليهما گذرش بر جذاميان افتاد، حـضـرت سـوار الاغـش بود و آنها صبحانه مى خوردند. امام را به صبحانه دعوت كردند، فـرمـود: اگـر روزه نـمـى داشـتـم مـى پـذيـرفتم ، و چون بمنزلش رفت ، دستور فرمود غـذايـى لذيـذ و خـوب بـسـازند، سپس براى صبحانه از آنها دعوت كرد و خود هم با آنها صبحانه خورد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ دُونَ شَرَفِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 187 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: از تـواضـع اسـت كه مرد در جائى نشيند كه پائين تر از مقام و شرف او باشد.
عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ وَ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ نَظَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَدِ اشْتَرَى لِعِيَالِهِ شَيْئاً وَ هُوَ يَحْمِلُهُ فَلَمَّا رَآهُ الرَّجُلُ اسْتَحْيَا مـِنـْهُ فـَقـَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع اشـْتـَرَيـْتـَهُ لِعِيَالِكَ وَ حَمَلْتَهُ إِلَيْهِمْ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَشْتَرِيَ لِعِيَالِيَ الشَّيْءَ ثُمَّ أَحْمِلَهُ إِلَيْهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 187 رواية : 10
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـردى از اهـل مدينه را ديد كه چيزى براى خانواده اش خريده و با خود مى بـرد چون آن مرد امام را ديد خجالت كشيد، امام فرمود: اين را خودت خريده و براى خانواده ات مى برى ؟ بخدا سوگند اگر اهل مدينه نبودند (كه سرزنش و خرده گيرى كنند) من هم دوست داشتم ، براى خانواده ام چيز بخرم و خودم ببرم .
عـَنـْهُ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ فـِيـمـَا أَوْحـَى اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِلَى دَاوُدَ ع يـَا دَاوُدُ كـَمـَا أَنَّ أَقـْرَبَ النَّاسِ مـِنَ اللَّهـِ الْمُتَوَاضِعُونَ كَذَلِكَ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْمُتَكَبِّرُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 188 رواية : 11
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: در آنچه خداى عزوجل بداود وحى فرمود، اين بود: اى داود چنانكه نزديكترين مردم بخدا متواضعانند، دورترين مردم از خدا هم متكبرانند.
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مـُوسـَى ع فـِي السَّنـَةِ الَّتـِي قُبِضَ فِيهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا لَكَ ذَبَحْتَ كَبْشاً وَ نَحَرَ فُلَانٌ بَدَنَةً فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ نُوحاً ع كَانَ فِى السَّفِينَةِ وَ كَانَ فـِيـهـَا مـَا شـَاءَ اللَّهُ وَ كـَانـَتِ السَّفِينَةُ مَأْمُورَةً فَطَافَتْ بِالْبَيْتِ وَ هُوَ طَوَافُ النِّسَاءِ وَ خَلَّى سَبِيلَهَا نُوحٌ ع فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى الْجِبَالِ أَنِّى وَاضِعٌ سَفِينَةَ نُوحٍ عَبْدِى عـَلَى جـَبـَلٍ مـِنْكُنَّ فَتَطَاوَلَتْ وَ شَمَخَتْ وَ تَوَاضَعَ الْجُودِيُّ وَ هُوَ جَبَلٌ عِنْدَكُمْ فَضَرَبَتِ السَّفِينَةُ بِجُؤْجُؤِهَا الْجَبَلَ قَالَ فَقَالَ نُوحٌ ع عِنْدَ ذَلِكَ يَا مَارِى أَتْقِنْ وَ هُوَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ يَا رَبِّ أَصْلِحْ قَالَ فَظَنَنْتُ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ ع عَرَّضَ بِنَفْسِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 188 رواية : 12
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: در سـال وفـات امـام صادق (ع ) خدمت موسى بن جعفر (ع ) رسيدم و عرضكردم : قربانت شما چرا گوسفندى كشتيد، در صورتيكه فلانى شتر كشت ؟ فرمود: اى ابـا مـحـمـد؟ هـمـانـا نوح (ع ) در كشتى نشست و هر چه خدا خواهد در كشتى بود (انسان و حـيـوان و مـتـاع بـسيارى بود) و كشتى ماءموريت داشت و گرد خانه كعبه طواف كرد و همان طـواف نـسـاء بـود و نـوح (ع ) كـشـتـى را بـخـود واگـذاشـتـه بـود خـداى عـزوجـل بكوهها وحى فرمود: كه من كشتى بنده ام نوح را روى يكى از شما مى نهم ، كوهها گـردن كـشيدند و سرافرازى كردند، ولى كوه جودى فروتنى كرد، و آن كوهى است نزد شما، پس كشتى سينه بر آن كوه گذاشت .
آن هنگام نوح (ع ) بلغت سريانى فرمود: يا مارى اتقن يعنى پروردگارا اصلاح كن .
راوى گـويـد: من گمان كردم كه موسى بن جعفر (ع ) بخود كنايه زد (يعنى مقصوداش اين بود كه من هم از كشتن گوسفند قصدم تواضع براى خدا بود. چنانچه پيغمبر صلى الله عليه و آله هم دوغ مخلوط بعسل را براى تواضع نياشاميد، بحديث 1857 رجوع شود).
عـَنـْهُ عـَنْ عـِدَّةٍ مـِنْ أَصـْحـَابـِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ التَّوَاضُعُ أَنْ تُعْطِيَ النَّاسَ مَا تُحِبُّ أَنْ تُعْطَاهُ
وَ فـِى حـَدِيـثٍ آخـَرَ قَالَ قُلْتُ مَا حَدُّ التَّوَاضُعِ الَّذِى إِذَا فَعَلَهُ الْعَبْدُ كَانَ مُتَوَاضِعاً فَقَالَ التَّوَاضُعُ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ يَعْرِفَ الْمَرْءُ قَدْرَ نَفْسِهِ فَيُنْزِلَهَا مَنْزِلَتَهَا بِقَلْبٍ سَلِيمٍ لَا يـُحـِبُّ أَنْ يـَأْتـِيَ إِلَى أَحـَدٍ إِلَّا مـِثـْلَ مـَا يـُؤْتـَى إِلَيْهِ إِنْ رَأَى سَيِّئَةً دَرَأَهَا بِالْحَسَنَةِ كَاظِمُ الْغَيْظِ عَافٍ عَنِ النَّاسِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 189 رواية : 13
ترجمه روايت شريفه :
امـام رضـا عـليـه السلام فرمود: تواضع اينستكه بمردم دهى آنچه را مى خواهى بتو دهند (با آنها چنان رفتار كنى كه مى خواهى با تو رفتار كنند).
و در حـديـث ديـگـر گويد: بحضرت عرضكردم : حد تواضع كه چون بنده آنرا بجا آورد مـتـواضـع است چيست ؟ تواضع را درجاتى است : برخى از آنها اينستكه انسان قدر خود را بشناسد و با دلى سالم خود را بجايگاه خويش نشاند، و دوست نداشته باشد كه بسوى كـسـى رود، مگر چنانچه بسويش آيند (با مردم چنانكه با او رفتار كنند، رفتار كند) اگر بـدى بـيـنـد آنـرا با نيكى بپوشاند، فرو خورنده خشم است ، و از مردم مى گذرد، خدا هم نيكوكاران را دوست دارد.
* باب : دوستى براى خدا و دشمنى براى خدا *
بَابُ الْحُبِّ فِى اللَّهِ وَ الْبُغْضِ فِى اللَّهِ
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى عـُبـَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَ أَبْغَضَ لِلَّهِ وَ أَعْطَى لِلَّهِ فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَ إِيمَانُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 189 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: هر كه براى خدا دوست دارد و براى خدا دشمن دارد و براى خدا عطا كند، از كسانيكه ايمانش كامل است .
ابـْنُ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ مـَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنْ أَوْثَقِ عـُرَى الْإِيـمـَانِ أَنْ تـُحـِبَّ فـِى اللَّهِ وَ تُبْغِضَ فِى اللَّهِ وَ تُعْطِيَ فِي اللَّهِ وَ تَمْنَعَ فِى اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 189 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: از مـحكمترين دست آويزهاى ايمان اينستكه : براى خدا دوست بدارى و براى خدا دشمن بدارى و براى خدا عطا كنى و براى خدا دريغ دارى .
ابـْنُ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ مـُحـَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ صَاحِبِ الطَّاقِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمـُسـْتـَنـِيـرِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وُدُّ الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ فِى اللَّهِ مِنْ أَعـْظـَمِ شـُعـَبِ الْإِيمَانِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ فِى اللَّهِ وَ أَبْغَضَ فِى اللَّهِ وَ أَعْطَى فِى اللَّهِ وَ مَنَعَ فِى اللَّهِ فَهُوَ مِنْ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 189 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صلى الله عليه و آله فرمود: دوستى مؤ من با مؤ من براى خدا از بزرگترين شعبه هاى ايمانست ، همانا هر كه براى خدا دوستى كند و براى خدا دشمنى كند و براى خدا عطا و براى خدا دريغ كند از برگزيدگان خداست .
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حـَمـْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْمُتَحَابِّينَ فِى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ قَدْ أَضَاءَ نُورُ وُجُوهِهِمْ وَ نُورُ أَجْسَادِهِمْ وَ نُورُ مَنَابِرِهِمْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى يُعْرَفُوا بِهِ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 190 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: كـسـانيكه براى خدا با يكديگر دوستى مى كنند، روز قيامت بر مـنـبـرهـاى نـور مـى بـاشـند، نور چهره و نور تن و نور منبرهايشان همه چيز را روشن كند، بدرجه ايكه بآن معرفى شوند، و گفته شود: اينان دوستى كنان براى خدايند.
-
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ أَ مِنَ الْإِيمَانِ هُوَ فَقَالَ وَ هَلِ الْإِيمَانُ إِلَّا الْحُبُّ وَ الْبُغْضُ ثـُمَّ تـَلَا هـَذِهِ الْآيـَةَ حـَبَّبَ إِلَيـْكـُمُ الْإِيـمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرّاشِدُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 190 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
فضيل بن يسار گويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم : آيا حب و بغض از ايمان است ؟ فرمود: مـگـر ايـمان چيزى غير از حب و بغض است ؟ سپس اين آيه را تلاوت فرمود: ((خدا ايمان را مـحـبـوب شـما كرد و آنرا در دل شما بياراست و كفر و نافرمانى و عصيان را ناپسند شما كرد. آنانند هدايت يافتگان ، 7 سوره 49)).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى الْحَسَنِ عَلِيِّ بـْنِ يـَحـْيـَى فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُدْرِكٍ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصـْحـَابـِهِ أَيُّ عـُرَى الْإِيـمَانِ أَوْثَقُ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصَّلَاةُ وَ قـَالَ بـَعْضُهُمُ الزَّكَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصِّيَامُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْحَجُّ وَ الْعُمْرَةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْجِهَادُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِكُلِّ مَا قُلْتُمْ فَضْلٌ وَ لَيْسَ بِهِ وَ لَكِنْ أَوْثَقُ عـُرَى الْإِيـمـَانِ الْحُبُّ فِى اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِى اللَّهِ وَ تَوَالِى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ التَّبَرِّى مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 190 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خدا صلى الله عليه و آله باصحابش فرمود: كداميك از دستاويزهاى ايمان محكمتر اسـت ؟ گـفـتـنـد: خـدا و رسولش داناترند، و بعضى از آنها گفتند: نماز و برخى گفتند: زكـاة و بـعـضـى گـفـتـنـد: روزه و بـرخـى گـفـتـنـد: حـج و عـمـره و بـعـضـى گفتند: جهاد، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر يك از اينها را كه گفته فضيلتى است ، ولى جـوابـش پرسش من نيست . محكمترين دستاويزهاى ايمان دوستى براى خدا و دشمنى براى خدا و پيروى اولياء خدا و بيزارى از دشمنان خداست .
عـَنـْهُ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عُمَرَ بْنِ جَبَلَةَ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قـَالَ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضِ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ فـِى ظـِلِّ عـَرْشـِهِ عـَنْ يـَمـِينِهِ وَ كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ وُجُوهُهُمْ أَشَدُّ بَيَاضاً وَ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعـَةِ يـَغـْبـِطُهُمْ بِمَنْزِلَتِهِمْ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ يَقُولُ النَّاسُ مَنْ هَؤُلَاءِ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 191 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فرمود: دوستى كنان براى خدا در روز قيامت روى زمين زبر جدى سبز زير سايه عرش (سايه رحمت ) خدا، سمت راستش باشند ـ و هر دو دست او راسـت اسـت ـ چـهـره آنـهـا بـسيار سفيد و نورانى تر از خورشيد درخشانست ، و هر فرشته مـقـرب و پـيـغـمبر مرسلى بمقام آنها غبطه ميبرند، مردم گويند: اينها كيانند؟ بآنها گفته شود: دوستى كنان براى خدايند.
شرح :
پـر واضـح اسـت كـه اضـافـه ((دسـت )) بـخـداى تـعـالى در قـرآن و اخـبـار بـر سـبـيـل مـجاز و استعاره مى باشد و مراد از آن نعمت يا قدرتست و چون دست چپ از دست راست نـقـصـان و كـاهـش دارد، و در ذات و صـفـات خدايتعالى هيچگونه نقصان و كاهشى نيست ، از اينرو فرمود: هر دو دست او راست است .عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ ع قـَالَ إِذَا جـَمـَعَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ قَامَ مُنَادٍ فَنَادَى يُسْمِعُ النَّاسَ فـَيـَقـُولُ أَيـْنَ الْمـُتـَحـَابُّونَ فـِى اللَّهِ قـَالَ فـَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمُ اذْهَبُوا إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالَ فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَقُولُونَ إِلَى أَيْنَ فَيَقُولُونَ إِلَى الْجـَنَّةِ بـِغـَيـْرِ حِسَابٍ قَالَ فَيَقُولُونَ فَأَيُّ ضَرْبٍ أَنْتُمْ مِنَ النَّاسِ فَيَقُولُونَ نَحْنُ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُولُونَ وَ أَيَّ شَيْءٍ كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ قَالُوا كُنَّا نُحِبُّ فِي اللَّهِ وَ نُبْغِضُ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُولُونَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 191 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـا السـلام فـرمـود: چـون خـداى عزوجل همه مردم را گرد آورد (در روز قيامت ) يك جارچى برخيزد و بآوازيكه مردم بشنوند گويد: دوستى كنان براى خدا كجائيد؟ جماعتى از مردم برخيزند، بآنها گفته شود بدون حساب بسوى بهشت رويد.
فرشتگان به آنها برخورند و گويند: كجا؟ گويند: بسوى بهشت بدون حساب ، گويند شـمـا چـه صـنـفـى از مـردمـيـد؟ گـويـنـد: مـا دوسـتـى كـنـان بـراى خـدائيـم ، گـويـنـد: اعـمـال شـمـا چـه بـوده ؟ گـويـنـد: بـراى خـدا دوسـتـى مى كرديم و براى خدا دشمنى مى ورزيديم گويند: چه خوبست پاداش اهل عمل !.
عـَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ مِنْ عَلَامَاتِ الْمُؤْمِنِ عِلْمُهُ بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ يُبْغِضُ
اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية : 9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: سـه چـيـز از عـلامـات مـؤ من است : شناختن خدا و شناختن دوستان و دشمنان خدا
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبـِي عـُمـَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبـَخـْتـَرِيِّ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ الرَّجـُلَ لَيـُحـِبُّكـُمْ وَ مَا يَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِحُبِّكُمْ وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُكُمْ وَ مَا يَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ بِبُغْضِكُمُ النَّارَ
اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: شـخـصـى شـمـا (شـيعه ) را دوست دارد و نمى داند شما چه عقيده داريـد، خـدا او را بـسـبـب دوسـتيش با شما ببهشت برد، و شخصى شما را دشمن دارد و نمى داند شما چه عقيده داريد، خدا او را! بسبب دشمنيش با شما بدوزخ برد.
شرح :
مراد باين اشخاص مستضعفين از شيعه و يا مخالفين است و در اين صورت مقصود از ما انـتـم عـليـه عـقايد و معارف شيعه است و ممكن است مقصود از ما انتم عليه تقوى و ورع و يا گناهان و معاصى شيعه باشد.عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ الْجـُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْإِلَى قَلْبِكَ فَإِنْ كـَانَ يـُحـِبُّ أَهـْلَ طـَاعـَةِ اللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُحِبُّكَ وَ إِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُبْغِضُكَ وَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية : 11
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: هـر گاه خواهى بدانى در تو خيرى هست ، بدلت نگاه كن ، اگر اهـل طاعت خدا را دوست و اهل معصيت خدا را دشمن دارد، در تو خير است و خدا هم ترا دوست دارد، و اگـر اهـل طـاعـت خـدا را دشـمن و اهل معصيت خدا را دوست دارد و در تو خير نيست و خدا دشمنت دارد، و هر كسى همراه دوست خود است .
عـَنـْهُ عـَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى حُبِّهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمَحْبُوبُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهـْلِ النَّارِ وَ لَوْ أَنَّ رَجـُلًا أَبـْغـَضَ رَجـُلًا لِلَّهِ لَأَثـَابـَهُ اللَّهُ عـَلَى بـُغـْضـِهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كـَانَ الْمُبْغَضُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية : 12
ترجمه روايت شريفه :
امـام باقر (ع ) فرمود: اگر مردى ، مردى را براى خدا دوست دارد، خدا براى دوستيش او را ثـواب دهـد، اگـر چـه آنـكـه را دوسـت داشـتـه در عـلم خـدا اهـل دوزخ بـاشد. و اگر مردى مردى را براى خدا دشمن دارد، خدا براى دشمنيش باو ثواب دهد، اگر چه آنكه را دشمن داشته در علم خدا اهل بهشت باشد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَدْ يَكُونُ حُبٌّ فـِى اللَّهِ وَ رَسـُولِهِ وَ حُبٌّ فِى الدُّنْيَا فَمَا كَانَ فِى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ وَ مَا كَانَ فِى الدُّنْيَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 13
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: گاهى دوستى براى خدا و رسولش باشد و گاهى براى دنيا، پـس آنـچه براى خدا و رسولش باشد، ثوابش بر خداست و آنچه براى دنيا باشد هيچ نيست (ثوابى ندارد).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَأَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 14
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: دو مسلمانيكه بهم برخورد مى كنند، آنكه ديگرى را بيشتر دوست دارد از ديگرى بهتر است .
عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا الْتَقَى مُؤْمِنَانِ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِأَخِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 15
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: دو مـؤ مـن هـرگـز با هم برخورد نكنند، جز آنكه برادرش را بيشتر دوست دارد، بهتر است .
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ السَّبِيعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عـَمَّارٍ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُلُّ مَنْ لَمْ يُحِبَّ عَلَى الدِّينِ وَ لَمْ يُبْغِضْ عَلَى الدِّينِ فَلَا دِينَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 16
ترجمه روايت شريفه :
و فرمود: هر كه براى دين دوست ندارد و براى دشمن ندارد، دين ندارد (پيداست كه شخص متدين حداقل بايد پيغمبر و ائمه (ص ) را براى خدا دوست بدارد و گرنه دين نخواهد داشت ).
* باب : نكوهش دنيا و زهد در دنيا *
بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَ الزُّهْدِ فِيهَا
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقـِدٍ الْحـَرِيـرِيِّ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ زَهِدَ فِى الدُّنْيَا أَثْبَتَ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فِى قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا وَ أَخْرَجَهُ مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً إِلَى دَارِ السَّلَامِ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: كسيكه بدنيا زاهد و بى رغبت باشد، خدا حكمت را در قلبش بر جا دارد و زبانشرا بآن گويا سازد، و او را به عيبهاى دنيا و درد و دوايش بينا گرداند، و او را از دنيا سالم بيرون كند و ببهشت دارالسلام درآورد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ جـُعـِلَ الْخـَيـْرُ كُلُّهُ فِى بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِى قَلْبِهِ حَتَّى لَا يُبَالِيَ مِنْ أَكْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِى الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـمـه خـيـر در خانه ئى نهاده شده و كليدش را زهد و بى رغبتى بدنيا قرار داده اند.
سپس فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرد شيرينى ايمانرا در قلبش نمى يابد، تا آنكه باكش نباشد كه چه كسى دنيا را در خورد.
آنـگـاه امـام صـادق (ع ) فـرمـود: شناختن شيرينى ايمان بر دلهاى شما حرامست ، تا بدنيا بى رغبت شود.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ مِنْ أَعْوَنِ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: اخلاقيكه بيشتر انسانرا كمك بدين مى كند، زهد نسبت بدنياست ،
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمـِنـْقـَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع عـَنِ الزُّهـْدِ فـَقَالَ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ فَأَعْلَى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنـَى دَرَجـَةِ الْيـَقـِيـنِ وَ أَعـْلَى دَرَجـَةِ الْيَقِينِ أَدْنَى دَرَجَةِ الرِّضَا أَلَا وَ إِنَّ الزُّهْدَ فِى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
مـردى از عـلى بـن الحـسـيـن عليهما السلام درباره زهد پرسيد، فرمود زهد ده چيز است ، (و درجـاتـى دارد) بـالاتـريـن درجـه زهـد پـست ترين درجه ورع و بالاترين درجه ورع پست تـرين درجه يقين و بالاترين درجه يقين پست ترين درجه رضاست ، همانا تمام زهد در يك آيـه از كـتـاب خـداى عـزوجـل اسـت : ((تـا بر آنچه از دست شما رفته افسوس نخوريد و بآنچه بشما رسيده شادى نكنيد، 23 سوره 57)).
وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يَقُولُ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شَكٌّ أَوْ شِرْكٌ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا بِالزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) مى فرمود: هر دلى كه شكى يا شركى داشته باشد، ساقط و بى ارزش اسـت و آنـهـا (پـيـغـمـبـر و اوليـاء خدا) زهد نسبت بدنيا را خواستند تا دلشان براى آخرت فارغ باشد (زيرا محبت دنيا و آخرت در يك دل جمع نشود).
عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ عَلَامَةَ الرَّاغِبِ فِى ثَوَابِ الْآخِرَةِ زُهْدُهُ فِى عَاجِلِ زَهْرَةِ الدُّنـْيـَا أَمَا إِنَّ زُهْدَ الزَّاهِدِ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا لَا يَنْقُصُهُ مِمَّا قَسَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِيهَا وَ إِنْ زَهـِدَ وَ إِنَّ حـِرْصَ الْحـَرِيـصِ عـَلَى عـَاجـِلِ زَهـْرَةِ الْحـَيـَاةِ الدُّنْيَا لَا يَزِيدُهُ فِيهَا وَ إِنْ حَرَصَ فَالْمَغْبُونُ مَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
امـيرالمؤ منين عليه السلام فرمود: علامت مشتاق به ثواب آخرت بى رغبتى نسبت بشكوفه (خـرم و بـى ثـبـات ) دنـيـاى نـقـد اسـت ، هـمانا بى رغبتى زاهد نسبت بدنيا، از آنچه خداى عزوجل برايش از دنيا قسمت كرده كاهش ندهد، اگر چه زهد كند، و حرص شخص حريص بر شكوفه دنياى نقد، برايش افزونى نياورد، اگر چه حرص مى زند، پس مغبون كسى است كه از بهره آخرت خود محروم ماند.
-
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبـِي عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللَّهِ ص شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِيهَا جَائِعاً خَائِفاً
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله را جز گرسنگى و خوف ، چيزى از دنيا مسرور نمى ساخت و خوشش نمى آورد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشـِدٍ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ سـِنـَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ ص وَ هُوَ مَحْزُونٌ فـَأَتـَاهُ مـَلَكٌ وَ مـَعـَهُ مـَفـَاتـِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ افْتَحْ وَ خُذْ مِنْهَا مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُنْقَصَ شَيْئاً عِنْدِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الدُّنـْيـَا دَارُ مـَنْ لَا دَارَ لَهُ وَ لَهـَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ فَقَالَ الْمَلِكُ وَ الَّذِى بَعَثَكَ بـِالْحـَقِّ نـَبـِيـّاً لَقـَدْ سـَمِعْتُ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ مَلَكٍ يَقُولُهُ فِى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ حِينَ أُعْطِيتُ الْمَفَاتِيحَ
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: روزى پـيـغـمـبـر صـلى الله عـليـه و آله اندوهگين بيرون رفت ، فرشته ايكه كليدهاى خزانه هاى زمين دستش بود، نزد او آمد و گفت : اى محمد: اينها كليدهاى خزانه هاى زمـيـن اسـت . پـروردگارت بتو مى گويد: باز كن و هر چه خواهى از زمين برگير، بدون آنكه چيزى از مقامت نزد من كاسته شود.
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: ديـنا خانه كسى است كه خانه ندارد، و آنكه عقل ندارد براى دنيا جمع مى كند، فرشته گفت : سوگند بآنكه ترا بحق مبعوث ساخته ، من اين سخن را از فرشته ئى در آسمان چهارم شنيدم ، زمانيكه ، كليدها را بمن دادند.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِجَدْيٍ أَسَكَّ مُلْقًى عَلَى مَزْبَلَةٍ مَيْتاً فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ كَمْ يُسَاوِى هـَذَا فـَقـَالُوا لَعـَلَّهُ لَوْ كـَانَ حـَيّاً لَمْ يُسَاوِ دِرْهَماً فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا الْجَدْيِ عَلَى أَهْلِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 196 رواية : 9
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله به بزغاله گوش بريده اى كه مـرده ، و در زبـاله دان افـتـاده بود گذر كرد، باصحاب فرمود: اين چند مى ارزد؟ گفتند: اگـر زنـده مـى بـود شـايد يك درهم ارزش نداشت ، پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: سوگند بآنكه جانم در دست اوست كه دنيا نزد خدا از اين بزغاله اهلش پست تر است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بـِعـَبـْدٍ خـَيْراً زَهَّدَهُ فِى الدُّنْيَا وَ فَقَّهَهُ فِى الدِّينِ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَهَا وَ مَنْ أُوتِيَهُنَّ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ قَالَ لَمْ يَطْلُبْ أَحَدٌ الْحَقَّ بِبَابٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا وَ هُوَ ضِدٌّ لِمَا طَلَبَ أَعْدَاءُ الْحَقِّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مِمَّا ذَا قـَالَ مـِنَ الرَّغـْبـَةِ فـِيهَا وَ قَالَ أَ لَا مِنْ صَبَّارٍ كَرِيمٍ فَإِنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ قَلَائِلُ أَلَا إِنَّهُ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَجِدُوا طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدُوا فِى الدُّنْيَا
قـَالَ وَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا تَخَلَّى الْمُؤْمِنُ مِنَ الدُّنْيَا سَمَا وَ وَجَدَ حَلَاوَةَ حُبِّ اللَّهِ وَ كـَانَ عـِنـْدَ أَهـْلِ الدُّنـْيـَا كـَأَنَّهُ قـَدْ خـُولِطَ وَ إِنَّمـَا خـَالَطَ الْقـَوْمَ حـَلَاوَةُ حُبِّ اللَّهِ فَلَمْ يَشْتَغِلُوا بِغَيْرِهِ
قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْقَلْبَ إِذَا صَفَا ضَاقَتْ بِهِ الْأَرْضُ حَتَّى يَسْمُوَ
اصول كافى ج : 3 ص : 196 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: چون خدا خير بنده ئى را خواهد، او را نسبت بدنيا بى رغبت و نسبت بدين دانشمند كند، و بعيوب دنيا بينايش سازد، و بهر كه اين خصلتها داده شود، خير دنيا و آخـرت داده شـده ، و فرمود: هيچ كس حق را در راهى بهتر از زهد دنيا نجسته است و آن ضد مطلوب دشمنان حق است .
راوى گـويـد: عـرضـكـردم : قـربـانـت ، آنـها از چه راه ميجويند؟ فرمود: از رغبت بدنيا. و فـرمـود آيـا شخص پر صبر كريمى نيست ؟ همانا دنيا چند روز اندكست ، همانا حرامست بر شما كه مزه ايمان چشيد جز آنكه نسبت بدنيا بى رغبت شويد.
و شنيدم امام صادق (ع ) مى فرمود: چون مؤ من از دنيا كنار كشد، رفعت پيدا كند و شيرينى مـحـبـت خـدا را دريابد، و نزد اهل دنيا ديوانه نمايد، در صورتيكه شيرينى محبت خدا بآنها آميخته شده كه بچيز ديگر مشغول نشوند.
و شـنـيدم مى فرمود: زمانيكه دل صفا پيدا كند، زمين برايش تنگ شود. تا آنجا كه پرواز كند.
عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمـِنـْقـَرِيِّ عـَنْ عـَبـْدِ الرَّزَّاقِ بـْنِ هَمَّامٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ مَا مِنْ عـَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ الدُّنْيَا وَ إِنَّ لِذَلِكَ لَشـُعـَبـاً كـَثـِيـرَةً وَ لِلْمـَعـَاصـِى شـُعـَباً فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ الْكِبْرُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ إِبـْلِيـسَ حـِيـنَ أَبـَى وَ اسـْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَ الْحِرْصُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ حِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَ فَأَخَذَا مَا لَا حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكـْثـَرَ مـَا يَطْلُبُ ابْنُ آدَمَ مَا لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ الْحَسَدُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ ابْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ النِّسَاءِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حـُبُّ الْكـَلَامِ وَ حـُبُّ الْعـُلُوِّ وَ الثَّرْوَةِ فـَصـِرْنَ سـَبـْعَ خـِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِى حُبِّ الدُّنـْيَا فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ الدُّنْيَا دُنْيَاءَانِ دُنْيَا بَلَاغٍ وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 197 رواية : 11
ترجمه روايت شريفه :
از عـلى بـن الحـسـيـن پـرسـيـدنـد، كـدام عـمـل نـزد خـداى عـزوجـل بـهـتـر اسـت ؟ فـرمـود: هـيـچ عـمـلى بـعـد از مـعـرفـت خـداى عـزوجـل و رسـولش بـهـتـر از بـغض دنيا نيست ، و براى آن شعبه هاى بسياريست و براى گناهان (نافرمانيهاى خدا) شعبه هاى بسياريست :
نـخـسـتـيـن نـافـرمـانى كه خدا را نمودند تكبر بود و آن نافرمانى شيطان بود، زمانيكه سرپيچى و گردنفرزاى كرد از كافران گشت .
و ديـگـر حـرص اسـت كـه نـافـرمـانـى آدم و حـوا بـود، زمـانـيـكـه خـداى عـزوجـل بـآنها فرمود: ((از هر چه خواهيد بخوريد ولى باين درخت نزديك مى شود كه از ستمكاران باشيد، 25 سوره 2)) پس آدم و حوا چيزى را گرفتند كه بدان احتياج نداشتند، و ايـن خـصـلت تـا روز قـيـامـت در ذريه آنها رخنه كرد، از اينرو بيشتر آنچه را آدميزاد مى طلبيد بدان احتياج ندارد.
و ديـگـر حـسـد اسـت كـه نـافـرمـانـى پـسـر آدم (قـابـيـل ) بـود، زمـانـيـكـه بـه برادرش (هـابـيل ) حسد برد و او را كشت ، و از اين نافرمانيها دوستى زنان و دوستى دنيا و دوستى ريـاست و دوستى استراحت و دوستى سخن گفتن و دوستى سرورى و ثروت منشعب گشت ، و اينها هفت خصلت است كه همگى در دوستى دنيا گرد آمده اند، از اينرو پيغمبران و دانشمندان بـعـد از شناختن اين مطلب گفتند: دوستى دنيا سر هر خطا و گناهست و دنيا دو گونه است : دنـيـاى رساننده و دنياى ملعون (يعنى دنيايكه انسانرا بطاعت و قرب خدا مى رساند بقدر كفاف است كه آن ممدوح و پسنديده است و دنيايكه بيش از مقدار كفاف و زيادتر از احتياجست كه آن مايه لعنت و دورى از رحمت خداست ).
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فـِي طـَلَبِ الدُّنـْيَا إِضْرَاراً بِالْآخِرَةِ وَ فِى طَلَبِ الْآخِرَةِ إِضْرَاراً بِالدُّنْيَا فَأَضِرُّوا بِالدُّنْيَا فَإِنَّهَا أَوْلَى بِالْإِضْرَارِ
اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 12
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عليه و آله فرمود: در دنيا جويى زيان زدن بآخرتست و در آخرت جويى زيان زدن بدنيا، شما بدنيا زيان زنيد كه آن بزيان رسانيدن سزاوارتر است .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عـَنْ أَبـِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع حَدِّثْنِى بِمَا أَنْتَفِعُ بِهِ فَقَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ لَمْ يُكْثِرْ إِنْسَانٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا زَهِدَ فِى الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 13
ترجمه روايت شريفه :
ابـوعبيده خزاء گويد: بامام باقر (ع ) عرضكردم : حديثى بمن بفرما كه از آن سود برم فرمود: اى ابا عبيده ، بسيار ياد مرگ كن ، زيرا شخصى از مرگ بسيار ياد نكند، جز آنكه بدنيا بى رغبت شود.
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ دَاوُدَ الْأَبْزَارِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَلَكٌ يُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ ابْنَ آدَمَ لِدْ لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعْ لِلْفَنَاءِ وَ ابْنِ لِلْخَرَابِ
اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 14
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقر (ع ) فرمود: فرشته ئى هر روز فرياد مى كشد: آدمى زاد براى مردن بزاى و براى نابودى گردآور و براى خراب شدن بساز.
عـَنـْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ عَلِيُّ بـْنُ الْحـُسـَيْنِ ص إِنَّ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدِ ارْتَحَلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا أَلَا وَ كُونُوا مِنَ الزَّاهـِدِيـنَ فـِى الدُّنـْيـَا الرَّاغِبِينَ فِى الْآخِرَةِ أَلَا إِنَّ الزَّاهِدِينَ فِى الدُّنْيَا اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بـِسـَاطـاً وَ التُّرَابَ فـِرَاشاً وَ الْمَاءَ طِيباً وَ قُرِّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْرِيضاً أَلَا وَ مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجـَنَّةِ سـَلَا عـَنِ الشَّهـَوَاتِ وَ مـَنْ أَشـْفـَقَ مـِنَ النَّارِ رَجـَعَ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِى الدُّنـْيـَا هـَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً كَمَنْ رَأَى أَهْلَ الْجَنَّةِ فِى الْجَنَّةِ مُخَلَّدِينَ وَ كَمَنْ رَأَى أَهْلَ النَّارِ فِى النَّارِ مُعَذَّبِينَ شُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ أَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ وَ حـَوَائِجـُهـُمْ خـَفـِيـفـَةٌ صـَبـَرُوا أَيَّامـاً قـَلِيـلَةً فـَصـَارُوا بِعُقْبَى رَاحَةٍ طَوِيلَةٍ أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ تَجْرِى دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ وَ هُمْ يَجْأَرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ يَسْعَوْنَ فِى فَكَاكِ رِقـَابـِهـِمْ وَ أَمَّا النَّهـَارَ فـَحـُلَمـَاءُ عـُلَمَاءُ بَرَرَةٌ أَتْقِيَاءُ كَأَنَّهُمْ الْقِدَاحُ قَدْ بَرَاهُمُ الْخَوْفُ مِنَ الْعِبَادَةِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَقُولُ مَرْضَى وَ مَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ أَمْ خُولِطُوا فَقَدْ خَالَطَ الْقَوْمَ أَمْرٌ عَظِيمٌ مِنْ ذِكْرِ النَّارِ وَ مَا فِيهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 15
ترجمه روايت شريفه :
على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود دنيا پشت كرد، كوچ مى كند و آخرت روى آورده مـى آيـد و براى هر يك از ايندو فرزندانى است ، شما از اين فرزندان آخرت باشيد و از فرزندان دنيا نباشيد و از زاهدين در دنيا و راغبين در آخرت باشيد.
هـمـانا زاهدين در دنيا زمين را بستر خود گرفتند و خاك را فرش و آب را بوى خوش خود و خويشتن را از دنيا قيچى كردند.
هـمـانـا خـدا را بـنـدگـانـى اسـت كـه گـويـا اهـل بـهـشـت ار جـاويـدان در بـهـشـت ديـده و اهل دوزخ را در دوزخ گرفتار عذاب ديده اند، مردم از شر آنها در امانند، دلشان غمگين است ، عـفـت نـفـس دارنـد، حـاجاتشان سبك است ، چند روزى صبر كردند و باستراحت طولانى قيامت رسيدند.
امـا شـب گـامهايشان براى عبادت براى عبادت صف كشيده ، اشكهايشان بر چهره جاريست و بپروردگار خويش پناه بردند و براى آزادى خود (از آتش دوزخ ) كوشش كنند.
و امـا روز خـويـشـتن دارانى باشند، دانشمند، نيكوكار و پرهيزگار، در لاغرى مانند چوبه تـيـرى كـه تـرس از عـبـادت آنـهـا را تراشيده ، هر كه بآنها نگرد، گويد بيمارند ـ در صـورتـى كه بيمارى ندارند ـ يا گويند ديوانه اند، در صورتيكه بامر بزرگى كه ياد آتش دوزخ و وضع آنست گرفتارند.
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فـَقـَالَ يـَا جـَابـِرُ وَ اللَّهِ إِنِّى لَمـَحْزُونٌ وَ إِنِّى لَمَشْغُولُ الْقَلْبِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا شُغُلُكَ وَ مَا حُزْنُ قَلْبِكَ فَقَالَ يَا جَابِرُ إِنَّهُ مَنْ دَخَلَ قَلْبَهُ صَافِى خَالِصِ دِينِ اللَّهِ شَغَلَ قـَلْبـَهُ عـَمَّا سـِوَاهُ يـَا جـَابـِرُ مَا الدُّنْيَا وَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَاِلَّا طَعَامٌ أَكَلْتَهُ أَوْ ثَوْبٌ لَبـِسـْتـَهُ أَوِ امـْرَأَةٌ أَصـَبـْتـَهـَا يـَا جَابِرُ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَطْمَئِنُّوا إِلَى الدُّنْيَا بِبَقَائِهِمْ فـِيـهـَا وَ لَمْ يـَأْمـَنُوا قُدُومَهُمُ الْآخِرَةَ يَا جَابِرُ الْآخِرَةُ دَارُ قَرَارٍ وَ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ وَ زَوَالٍ وَ لَكـِنْ أَهـْلُ الدُّنْيَا أَهْلُ غَفْلَةٍ وَ كَأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ هُمُ الْفُقَهَاءُ أَهْلُ فِكْرَةٍ وَ عِبْرَةٍ لَمْ يُصِمَّهُمْ عَنْ ذِكـْرِ اللَّهِ جـَلَّ اسـْمُهُ مَا سَمِعُوا بِآذَانِهِمْ وَ لَمْ يُعْمِهِمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ مَا رَأَوْا مِنَ الزِّينَةِ بِأَعْيُنِهِمْ فـَفـَازُوا بـِثَوَابِ الْآخِرَةِ كَمَا فَازُوا بِذَلِكَ الْعِلْمِ وَ اعْلَمْ يَا جَابِرُ أَنَّ أَهْلَ التَّقْوَى أَيْسَرُ أَهْلِ الدُّنْيَا مَئُونَةً وَ أَكْثَرُهُمْ لَكَ مَعُونَةً تَذْكُرُ فَيُعِينُونَكَ وَ إِنْ نَسِيتَ ذَكَّرُوكَ قَوَّالُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ قَوَّامُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَطَعُوا مَحَبَّتَهُمْ بِمَحَبَّةِ رَبِّهِمْ وَ وَحَشُوا الدُّنْيَا لِطَاعَةِ مَلِيكِهِمْ وَ نـَظـَرُوا إِلَى اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ إِلَى مـَحـَبَّتـِهِ بـِقُلُوبِهِمْ وَ عَلِمُوا أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَنْظُورُ إِلَيْهِ لِعـَظـِيمِ شَأْنِهِ فَأَنْزِلِ الدُّنْيَا كَمَنْزِلٍ نَزَلْتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلْتَ عَنْهُ أَوْ كَمَالٍ وَجَدْتَهُ فِى مَنَامِكَ فـَاسـْتـَيـْقـَظـْتَ وَ لَيْسَ مَعَكَ مِنْهُ شَيْءٌ إِنِّي [ إِنَّمَا ] ضَرَبْتُ لَكَ هَذَا مَثَلًا لِأَنَّهَا عِنْدَ أَهْلِ اللُّبِّ وَ الْعـِلْمِ بـِاللَّهِ كـَفـَيْءِ الظِّلَالِ يـَا جـَابِرُ فَاحْفَظْ مَا اسْتَرْعَاكَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ مِنْ دِيـنـِهِ وَ حـِكـْمـَتـِهِ وَ لَا تَسْأَلَنَّ عَمَّا لَكَ عِنْدَهُ إِلَّا مَا لَهُ عِنْدَ نَفْسِكَ فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا عَلَى غـَيـْرِ مـَا وَصـَفـْتُ لَكَ فَتَحَوَّلْ إِلَى دَارِ الْمُسْتَعْتَبِ فَلَعَمْرِى لَرُبَّ حَرِيصٍ عَلَى أَمْرٍ قَدْ شـَقـِيَ بـِهِ حـِيـنَ أَتَاهُ وَ لَرُبَّ كَارِهٍ لِأَمْرٍ قَدْ سَعِدَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 199 رواية : 16
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر گـويد: خدمت امام باقر (ع ) رسيدم ، حضرت فرمود: اى جابر بخدا كه من غمگين و دلگـرفـتـه ام ، عـرضـكـردم : قـربـانـت ، گـرفـتـارى و غـم دل شـمـا چـيـسـت ؟ فـرمـود: اى جـابـر! هـمـانـا خـالص و صـافـى ديـن خـدا بدل هر كه درآيد، دلش از غير او بگردد،
اى جابر! همانا مؤ منين بماندن در دنيا اطمينان نكردند، و از رسيدن بآخرت ايمن نگشتند.
اى جـابـر! آخـرت خـانـه ثـبـاتـسـت و دنـيـا خـانـه نـابـودى و زوال ، ولى اهـل دنـيـا غـافـلنـد و گـويـا مـؤ مـنـانـنـد كـه فـقـيـه و اهـل تـفـكـر و عـبـرتـنـد: آنـچـه بـا گـوشـهـاى خـود شـنـونـد، ايـشـان را از يـاد خـداى ـ جـل اسـمـه ـ كـر نـكـند و هر زينتى كه چشمشان بيند از ياد خدا كورشان ندارد، پس بثواب آخرت رسيدند، چنانكه باين دانش رسيدند.
و بـدان اى جـابـر كـه اهـل تـقـوى كـم هـزيـنـه تـريـن اهل دنيايند و ترا از همه بيشتر يارى كنند، تا تذكر دهى ياريت كنند و اگر فراموش كنى يـادت آورنـد. امـر خـدا را گـويـنـد و بـر امـر خـدا ايـسـتـادگـى دارنـد، بـراى دوسـتـى پـروردگـارشـان دل از هـمـه چـيـز كنده و بخاطر اطاعت مالك خويش از دنيا در هراسند و از صـمـيـم دل بـسوى خداى عزوجل و محبت او متوجه گشته و دانستند كه هدف اصلى همين است ، بخاطر عظمت شاءنى كه دارد پس دنيا را چون بار اندازى دان كه در آن بار انداخته اند و سپس كوچ خواهى كرد. يا مانند ترقى و كمالى كه در خواب بآن رسيده و چون بيدار شده ئى چـيـزى از آن نـدارى . من اين را بعنوان مثل برايت گفتم ، زيرا دنيا در نظر خردمندان و خداشناسان مانند سايه بعد از ظهر است .
اى جـابـر! آنـچه را كه خداى جل و عز از دين و حكمتش بتو سپرده حفظ كن و از آنچه برايت نـزد خـداسـت مپرس ، جز آنچه براى او نزد تو است (يعنى ثواب و پاداش او باندازه دين نگهدارى خودت باشد) و اگر دنيا در نظرت غير از آنچه گفتم باشد، بايد بخانه عذر خواهى روى (و از عقيده سوء خود استغفار كنى ).
بجان خودم كه بسا شخصى كه بچيزى حريص است و چون بدستش آيد، بسبب آن بدبخت شـود، و بـسـا شـخـصـى كـه چيزى را ناخوش دارد و چون بآن رسد مايه سعادتش گردد، ايـنستكه خداى عزوجل فرمايد ((تا خدا مؤ منانرا تصفيه كند و كافران را كاهش دهد، 141 سوره 3)).
-
عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ جـَزَى اللَّهُ الدُّنـْيـَا عـَنِّى مـَذَمَّةً بـَعـْدَ رَغِيفَيْنِ مِنَ الشَّعِيرِ أَتَغَدَّى بِأَحَدِهِمَا وَ أَتَعَشَّى بِالْآخَرِ وَ بَعْدَ شَمْلَتَيِ الصُّوفِ أَتَّزِرُ بِإِحْدَاهُمَا وَ أَتَرَدَّى بِالْأُخْرَى
اصول كافى ج : 3 ص : 201 رواية : 17
ترجمه روايت شريفه :
ابوذر ـ رحمة الله ـ گفت : خدا بدنيا از طرف من جزاى نكوهش دهد، پس از دو قرص نان جو كـه يـكـى را صـبـحـانه و ديگرى را شام خود سازم و پس از دو پارچه پشمين كه يكى را لنگ و ديگرى را ردا قرار دهم .
وَ عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبـُو ذَرٍّ رَضـِيَ اللَّهُ عـَنْهُ يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ كَأَنَّ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يـَكـُنْ شـَيـْئاً إِلَّا مـَا يـَنـْفـَعُ خـَيـْرُهُ وَ يـَضُرُّ شَرُّهُ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ لَا يـَشـْغـَلُكَ أَهـْلٌ وَ لَا مـَالٌ عـَنْ نـَفـْسـِكَ أَنْتَ يَوْمَ تُفَارِقُهُمْ كَضَيْفٍ بِتَّ فِيهِمْ ثُمَّ غَدَوْتَ عـَنـْهـُمِْلَى غـَيـْرِهـِمْ وَ الدُّنـْيـَا وَ الْآخـِرَةُ كـَمَنْزِلٍ تَحَوَّلْتَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ وَ مَا بَيْنَ الْمَوْتِ وَ الْبـَعـْثِ إِلَّا كـَنَوْمَةٍ نِمْتَهَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْتَ مِنْهَا يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ قَدِّمْ لِمَقَامِكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّكَ مُثَابٌ بِعَمَلِكَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ
اصول كافى ج : 3 ص : 201 رواية : 18
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: ابوذر ـ رضى الله عنه ـ در سخنرانى خود مى گفت : اى دانش جو! گويا هيچ چيز دنيا چيزى نبوده ، جز آنچه خوبش بمردم سود بخشند و شرش زيان ، مگر آنـكـه را خـدا تـرحـم كـنـد (و او را بـيـامـرزد) اى دانـشـجـو! مـبـادا اهل بيت و مال دنيا ترا از خودت باز دارند، كه تو روزيكه از آنها جدا شوى مانند ميهمانى بـاشـى كـه شـب را بـا آنـهـا خوابيده و صبح نزد ديگران رفته ئى و دنيا و آخرت مانند مـنـزلى اسـت كـه از يـكـى بـديـگرى منتقل شوى و ميان مردن و از گور برخاستن جز مانند خـوابـيـدن و بـيـدار شـدن نـيـسـت ، انـى دانـشـجـو! بـراى ايـسـتـادن در بـرابـر خـداى عـزوجـل طـاعـتـى پيش فرست ، زيرا بعملت پاداش بينى و چنانكه كنى ، جزا يابى ، اى دانشجو!.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشـِدٍ عـَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا لِى وَ لِلدُّنْيَا إِنَّمَا مَثَلِى وَ مَثَلُهَا كَمَثَلِ الرَّاكِبِ رُفِعَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِى يَوْمٍ صَائِفٍ فَقَالَ تَحْتَهَا ثُمَّ رَاحَ وَ تَرَكَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 202 رواية : 19
ترجمه روايت شريفه :
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرا با دنيا چكار؟ حكايت من و دنيا حكايت سواريست كـه در روز گـرمـى درخـتى برايش بپا شده و او در زير آندرخت خواب قيلوله (كوتاهى ) نموده ، سپس كوچ كرده و درخت را واگذاشته است .
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ أَبـُو جـَعـْفـَرٍ ع مـَثَلُ الْحَرِيصِ عَلَى الدُّنْيَا كَمَثَلِ دُودَةِ الْقَزِّ كُلَّمَا ازْدَادَتْ عَلَى نـَفـْسـِهَا لَفّاً كَانَ أَبْعَدَ لَهَا مِنَ الْخُرُوجِ حَتَّى تَمُوتَ غَمّاً قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فـِيـمـَا وَعـَظَ بـِهِ لُقـْمَانُ ابْنَهُ يَا بُنَيَّ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا قَبْلَكَ لِأَوْلَادِهِمْ فَلَمْ يَبْقَ مَا جَمَعُوا وَ لَمْ يَبْقَ مَنْ جَمَعُوا لَهُ وَ إِنَّمَا أَنْتَ عَبْدٌ مُسْتَأْجَرٌ قَدْ أُمِرْتَ بِعَمَلٍ وَ وُعِدْتَ عَلَيْهِ أَجْراً فـَأَوْفِ عـَمـَلَكَ وَ اسـْتـَوْفِ أَجـْرَكَ وَ لَا تَكُنْ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ شَاةٍ وَقَعَتْ فِى زَرْعٍ أَخـْضـَرَ فـَأَكـَلَتْ حـَتَّى سـَمـِنَتْ فَكَانَ حَتْفُهَا عِنْدَ سِمَنِهَا وَ لَكِنِ اجْعَلِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ قـَنـْطـَرَةٍ عـَلَى نـَهـَرٍ جـُزْتَ عـَلَيـْهـَا وَ تـَرَكـْتَهَا وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهَا آخِرَ الدَّهْرِ أَخْرِبْهَا وَ لَا تَعْمُرْهَا فَإِنَّكَ لَمْ تُؤْمَرْ بِعِمَارَتِهَا وَ اعْلَمْ أَنَّكَ سَتُسْأَلُ غَداً إِذَا وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ عَنْ أَرْبَعٍ شَبَابِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَهُ وَ عُمُرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ وَ مَالِكَ مِمَّا اكْتَسَبْتَهُ وَ فـِيـمـَا أَنـْفـَقْتَهُ فَتَأَهَّبْ لِذَلِكَ وَ أَعِدَّ لَهُ جَوَاباً وَ لَا تَأْسَ عَلَى مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّ قـَلِيـلَ الدُّنـْيـَا لَا يـَدُومُ بـَقـَاؤُهُ وَ كـَثـِيـرَهَا لَا يُؤْمَنُ بَلَاؤُهُ فَخُذْ حِذْرَكَ وَ جِدَّ فِى أَمْرِكَ وَ اكْشِفِ الْغِطَاءَ عَنْ وَجْهِكَ وَ تَعَرَّضْ لِمَعْرُوفِ رَبِّكَ وَ جَدِّدِ التَّوْبَةَ فِى قَلْبِكَ وَ اكْمُشْ فِى فَرَاغِكَ قَبْلَ أَنْ يُقْصَدَ قَصْدُكَ وَ يُقْضَى قَضَاؤُكَ وَ يُحَالَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَا تُرِيدُ
اصول كافى ج : 3 ص : 202 رواية : 20
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: حـكـايت شخص حريص بدنيا، حكايت كرم ابريشم است كه هر چه بيشتر بر خود تند، راه بيرون آمدنش دورتر شود تا آنكه از غصه بميرد.
و امـام صادق (ع ) فرمود: در آنچه لقمان پسرش را موعظه كرد اين بود كه : پسر جان ! مـردم پـيـش از تـو بـراى فـرزنـدان خـود امـوالى گـرد آوردنـد، ولى نـه آن امـوال گـرد آمـده بـاقـى مـانـد و نـه اولادى كـه بـراى آنها گرد آوردند. و همانا تو بنده مـزدورى بـاشـى كـه بـكار دستورات داده اند و اجرتى برايش وعده داده اند پس كارت را تـمـام كـن و اجـرتـت را تـمـام بـگير. و در اين دنيا مانند گوسفندى مباش كه در ميان زراعت سبزى افتاده و بخورد تا فربه شود و مرگش هنگام فربهيش باشد، بلكه دنيا را مانند پـل روى نـهـرى دان كـه بر آن مى گذرى و آنرا واميگذارى و تا پايان روزگار بسويش بر نمى گردى ، خرابش كن و آبادش مساز كه ماءمور بساختنش نيستى .
و بـدانـكـه چـون فـرداى قـيـامـت در بـرابـر خـداى عـزوجـل بـايـسـتـى ، از چـهار چيز پرسش شوى : 1 ـ جوانيت را در چه راه پير كردى ؟ 2 ـ عـمـرت را در چـه راهى بسر بردى ؟ 3 ـ مالت را از چه راه بدست آوردى ؟ 4 ـ و در چه راه خـرج كـردى ؟ پـس آمـاده اين مقام باش و پاسخش را تهيه كن ، و بر آنچه از دنيا از دستت رفـت افـسوس مخور، زيرا اندك دنيا را دوام و بقايى نيست و بسيارش از بلا ايمن نباشد، پـس آمـاده و بـر حـذر بـاش و در كـار خـود كـوشـش كـن و پـرده (غـفـلت ) از چـهـره (دل ) بـردار، و مـتـوجـه احـسـان پـروردگـارت (بـسـبـب اعـمـال صـالح ) بـاش ، و در دلت تـوبه را تازه دار، و در زمان فراغت بشتاب ، پيش از آنكه آهنگ تو شود و مرگت فرا رسد و ميان تو و خواسته هايت پرده افتد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مُوسَى ع يَا مُوسَى لَا تَرْكَنْ إِلَى الدُّنْيَا رُكُونَ الظَّالِمِينَ وَ رُكُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا أَباً وَ أُمّاً يَا مُوسَى لَوْ وَكَلْتُكَ إِلَى نَفْسِكَ لِتَنْظُرَ لَهَا إِذاً لَغَلَبَ عَلَيْكَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ زَهْرَتُهَا يَا مُوسَى نَافِسْ فِى الْخَيْرِ أَهـْلَهُ وَ اسـْتـَبـِقـْهـُمْ إِلَيـْهِ فـَإِنَّ الْخـَيْرَ كَاسْمِهِ وَ اتْرُكْ مِنَ الدُّنْيَا مَا بِكَ الْغِنَى عَنْهُ وَ لَا تـَنـْظـُرْ عَيْنُكَ إِلَى كُلِّ مَفْتُونٍ بِهَا وَ مُوكَلٍ إِلَى نَفْسِهِ وَ اعْلَمْ أَنَّ كُلَّ فِتْنَةٍ بَدْؤُهَا حُبُّ الدُّنـْيـَا وَ لَا تـَغـْبـِطْ أَحـَداً بـِكـَثـْرَةِ الْمـَالِ فـَإِنَّ مَعَ كَثْرَةِ الْمَالِ تَكْثُرُ الذُّنُوبُ لِوَاجِبِ الْحـُقـُوقِ وَ لَا تـَغـْبـِطـَنَّ أَحـَداً بـِرِضـَى النَّاسِ عـَنـْهُ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ رَاضٍ عَنْهُ وَ لَا تـَغـْبـِطَنَّ مَخْلُوقاً بِطَاعَةِ النَّاسِ لَهُ فَإِنَّ طَاعَةَ النَّاسِ لَهُ وَ اتِّبَاعَهُمْ إِيَّاهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ هَلَاكٌ لَهُ وَ لِمَنِ اتَّبَعَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 203 رواية : 21
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: از مناجاتهاى خداى عزوجل با موسى عليه السلام اين بود كه اى مـوسـى بـدنـيـا تـكـيـه مـكـن ، مانند تكيه كردن كسى كه آنرا پدر و مادر خود دانسته ، اى موسى : اگر ترا بخودت واگذارم كه بآن بنگرى ، محبت و رونق دنيا بر تو چيره شود، اى مـوسـى در كـار خير با اهلش مسابقه گذار و بر آنها پيشى گير، زيرا كار خير مانند اسـمش (نيكو و پسنديده ) است ، و آنچه از دنيا را كه بدان احتياج ندارى رها كن . و بفريب خـورندگان بدنيا و بخود واگذشتگان منگر، و بدانكه آغاز هر فتنه ئى محبت دنياست ، و بـمال زياد هيچكس غبطه مبر، زيرا مال بسيار مايه گناه بسيار است ، نظر بحقوق واجبه ، و بـحـال كـسـيـكه مردم از او خشنودند غبطه مبر، تا بدانى خدا هم از او خوشنود است و نيز بحال مخلوقى كه مردم از او اطاعت كنند غبطه مبر، زيرا اطعت و پيروى ناحق مردم از او باعث هلاكت او و پيروانش باشد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ فـِي كِتَابِ عَلِيٍّ ص إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ مَا أَلْيَنَ مَسَّهَا وَ فِى جَوْفِهَا السَّمُّ النَّاقِعُ يَحْذَرُهَا الرَّجُلُ الْعَاقِلُ وَ يَهْوِى إِلَيْهَا الصَّبِيُّ الْجَاهِلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 204 رواية :22
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود در كتاب على صلوات الله عليه است كه : حكايت دنيا حكايت مار است ، كـه چـه انـدازه اى سـودنـش نـرم اسـت و زهـر كـشـنـده در درون دارد، مـرد عاقل از آن بپرهيزيد، و كودك نادان بسويش گرايد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كـَتـَبَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ يَعِظُهُ أُوصِيكَ وَ نَفْسِى بِتَقْوَى مَنْ لَا تَحِلُّ مَعْصِيَتُهُ وَ لَا يُرْجَى غَيْرُهُ وَ لَا الْغِنَى إِلَّا بِهِ فَإِنَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ وَ قَوِيَ وَ شَبِعَ وَ رَوِيَ وَ رُفِعَ عَقْلُهُ عَنْ أَهْلِ الدُّنْيَا فَبَدَنُهُ مَعَ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ قَلْبُهُ وَ عَقْلُهُ مُعَايِنُ الْآخـِرَةِ فـَأَطـْفـَأَ بـِضـَوْءِ قـَلْبِهِ مَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاهُ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا فَقَذَّرَ حَرَامَهَا وَ جَانَبَ شـُبـُهـَاتـِهـَا وَ أَضـَرَّ وَ اللَّهِ بـِالْحـَلَالِ الصَّافِى إِلَّا مَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْ كِسْرَةٍ مِنْهُ يَشُدُّ بِهَا صـُلْبَهُ وَ ثَوْبٍ يُوَارِى بِهِ عَوْرَتَهُ مِنْ أَغْلَظِ مَا يَجِدُ وَ أَخْشَنِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيمَا لَا بُدَّ لَهُ مـِنـْهُ ثـِقـَةٌ وَ لَا رَجَاءٌ فَوَقَعَتْ ثِقَتُهُ وَ رَجَاؤُهُ عَلَى خَالِقِ الْأَشْيَاءِ فَجَدَّ وَ اجْتَهَدَ وَ أَتْعَبَ بـَدَنـَهُ حـَتَّى بـَدَتِ الْأَضـْلَاعُ وَ غـَارَتِ الْعَيْنَانِ فَأَبْدَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ قُوَّةً فِى بَدَنِهِ وَ شـِدَّةً فـِى عـَقْلِهِ وَ مَا ذُخِرَ لَهُ فِى الْآخِرَةِ أَكْثَرُ فَارْفُضِ الدُّنْيَا فَإِنَّ حُبَّ الدُّنْيَا يُعْمِى وَ يـُصِمُّ وَ يُبْكِمُ وَ يُذِلُّ الرِّقَابَ فَتَدَارَكْ مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِكَ وَ لَا تَقُلْ غَداً أَوْ بَعْدَ غَدٍ فَإِنَّمَا هـَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ بِإِقَامَتِهِمْ عَلَى الْأَمَانِيِّ وَ التَّسْوِيفِ حَتَّى أَتَاهُمْ أَمْرُ اللَّهِ بَغْتَةً وَ هُمْ غـَافـِلُونَ فـَنـُقـِلُوا عـَلَى أَعْوَادِهِمْ إِلَى قُبُورِهِمُ الْمُظْلِمَةِ الضَّيِّقَةِ وَ قَدْ أَسْلَمَهُمُ الْأَوْلَادُ وَ الْأَهـْلُونَ فـَانْقَطِعْ إِلَى اللَّهِ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ مِنْ رَفْضِ الدُّنْيَا وَ عَزْمٍ لَيْسَ فِيهِ انْكِسَارٌ وَ لَا انْخِزَالٌ أَعَانَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ عَلَى طَاعَتِهِ وَ وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ لِمَرْضَاتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 204 رواية :23
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين (ع ) بيكى از اصحابش بعنوان موعظه نوشت :
تـرا و خـودم را به تقواى كسى سفارش ميكنم كه نافرمانيش روا نيست و اميد و بى نيازى جـز بـاو و از او نـباشد زيرا هر كه از خدا پروا كرد، عزيز و قوى شد و سير و سير آب گـشـت و عـقـلش از اهـل دنـيـا بـالا گـرفـت ، تـنـهـا پـيـكـرش هـمـراه اهـل دنـيـاسـت ، ولى دل و خـردش نـگران آخرتست ، آنچه را از محبت دنيا چشمش ديده پر تو دلش خـامـوش نـمـوده ، حـرامـش را پـليـد دانـسـتـه و از شـبـهـاتـش دورى گـزيده بخدا كه بـحـلال خالص دنيا هم توجه ننموده جز بمقدارى كه ناچار از آنست مانند پاره نانيكه به پيكرش نيرو دهد و جامه اى
كه عورتش را بپوشاند، آن هم از درشت ترين خوراك و ناهموارترين لباسى كه بدستش آيـد، و نـسـبـت بآنچه ناچار هم ميباشد اطمينان و اميدى ندارد، و اطمينان و اميدش بآفريننده همه چيز است .
تـلاش و كـوشـش كـنـد و تـنش را بزحمت اندازد تا استخوانهايش نمودار شود و ديدگانش بـگـودى رود، و خـدا در عـوض نـيـروى بـدنـى و تـوانـائى عـقليش دهد، و آنچه در آخرت بـرايـش انـدوخـتـه بـيـشـتـر اسـت ، دنـيـا را رهـا كـن ه مـحـبـت دنـيـا كـور و كـر و لال و زبـون كند، پس در آنچه از عمرت باقيمانده جبران گذشته نما و فردا و پس فردا مـگـو، زيـرا پـيشينيانت كه هلاك شدند، بخاطر پايدارى بر آرزوها و امروز و فردا كردن بـود تـا آن كـه نـاگـهـان فـرمـان خـدا بـسـويـشـان آمـد (مـرگـشـان رسـيـد) و آنـهـا غـافـل بـودند، سپس بر روى تابوت بسوى گورهاى تنگ و تاريك خود رهسپار گشته و فرزندان و اهلبيتش او را رها كردند، پس با دلى متوجه و ازهممه بريده و ترك دنيا نموده ، بـا تصميمى كه شكست و بريدگى ندارد بسوى خدا رو. خدا من و ترا بر اطاعتش يارى كند و بموجبات رضايتش موفق دارد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ غَيْرِهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ مَاءِ الْبَحْرِ كُلَّمَا شَرِبَ مِنْهُ الْعَطْشَانُ ازْدَادَ عَطَشاً حَتَّى يَقْتُلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 205 رواية :24
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: دنيا مانند آب درياست كه هر چه شخص تشنه از آن بيشتر آشامد، تشگيش بيشتر شود تا او را بكشد.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ قَالَ عِيسَى ابـْنُ مَرْيَمَ ص لِلْحَوَارِيِّينَ يَا بَنِى إِسْرَائِيلَ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا لَا يَأْسَى أَهْلُ الدُّنْيَا عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ دِينِهِمْ إِذَا أَصَابُوا دُنْيَاهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 205 رواية :25
ترجمه روايت شريفه :
و شـاء گـويـد: شـنـيـدم امام رضا (ع ) ميفرمود: عيسى بن مريم (ص ) بحواريين گفت : اين بـنـى اسـرائيـل ! بـر آنـچـه از دنـيـا از دسـت شـمـا رفـت افـسـوس مـخـوريـد، چـنـانـكـه اهل دنيا چون بدنياى خود رسند، بر دين از دست داده خود افسوس نخوريد.
* باب *
بَابٌ
الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بـْنِ حـُمـَيـْدٍ عـَنْ أَبـِى عـُبـَيـْدَةَ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جـَلَالِى وَ عـَظـَمـَتـِى وَ عـُلُوِّى وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَى نَفْسِهِ إِلَّا كـَفـَفـْتُ عـَلَيـْهِ ضَيْعَتَهُ وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 205 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: هـمـانـا خـداى عـزوجـل مـيـفـرمـايـد: بـعـزت و جـلال و عـظـمـت و عـلو و بـلنـدى مقامم سوگند كه ، هيچ بنده اى خواست مرا بر خواست خود اخـتـيـار نـكند، جز آنكه زندگيش را روبراه كنم (از تباهى نگهش درام ) و آسمانها و زمين را ضـامـن روزيـش سـازم و خـودم پـشـت سـر تـجـارت هـر تـاجـرى بـراى او بـاشـم (يـعـنـى دل تجار را متوجه او كنم تا با او داد و ستد كنند و سود برد يا آنكه خودم بجاى تجارت هر تاجرى باو سود رسانم )
-
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عـَنْ أَبـِى حـَمـْزَةَ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ بـَهَائِى وَ عُلُوِّ ارْتِفَاعِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَّا جـَعـَلْتُ غـِنَاهُ فِي نَفْسِهِ وَ هِمَّتَهُ فِي آخِرَتِهِ وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 206 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: بـعـزت و جـلال و شـرف و بـلندى مقامم سوگند كه : هيچ بنده مؤ منى خواست مرا برخواست خود، در يـكى از امور دنيا بر نگزيند، جز آنكه بى نيازش را در وجود خودش قرار دهم و همتش را مـتـوجـه آخـرت سـازم و آسـمـانـهـا و زمـين را عهده دار روزيش گردانم ، و خودم برايش پس تجارت هر تاجرى باشم .
* باب : قناعت *
بَابُ الْقَنَاعَةِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ زَيـْدٍ الشَّحَّامِ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ هـِلَالٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِيَّاكَ أَنْ تُطْمِحَ بَصَرَكَ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ فَكَفَى بِمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ ص فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ وَ قَالَ وَ لا تـَمـُدَّنَّ عـَيـْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا فَإِنْ دَخَلَكَ مِنْ ذَلِكَ شـَيْءٌ فـَاذْكـُرْ عـَيـْشَ رَسـُولِ اللَّهِ ص فَإِنَّمَا كَانَ قُوتُهُ الشَّعِيرَ وَ حَلْوَاهُ التَّمْرَ وَ وَقُودُهُ السَّعَفَ إِذَا وَجَدَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 206 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
عـمـر و بـن هلال گويد: امام باقر (ع ) فرمود: مبادا ببالا دست خود چشم بدوزى كه در اين بـاره آنـچـه خـداى عزوجل به پيغمرش (ص ) فرمود بس است : ((از مالها و فرزندانشان خوشت نيايد و در شگفت نشوى ، 56 سوره 9 و فرمود: ((ديدگان خويش را بآنچيزها كه رونق زندگى دنياست و بگروهى از ايشان بهره داده ايم نگران مساز، 131 سوره 20)) و اگـر دربـاره اينموضوع شك و ترددى يافتى ، زندگى رسولخدا (ص ) را بياد آور كه خوراكش جو و حلوايش خرما و آتش گيره اش شاخ درخت خرما بود اگر پيدا ميكرد.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جـَمـِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 206 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخدا (ص ) فرمود: هر كه از ما سؤ ال كند باو عطا كنيم و هر كه بى نيازى جويد و سؤ ال نكند خدا او رابى نياز سازد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقـِدٍ عـَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالْيَسِيرِ مِنَ الْمَعَاشِ رَضِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِالْيَسِيرِ مِنَ الْعَمَلِ
اصول كافى ج : 3 ص : 207 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود، هـر كـه بـمـعـاش انـدك خـدا راضـى گـردد، خـدا هـم بعمل اندك او راضى شود.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَكْتُوبٌ فِى التَّوْرَاةِ ابْنَ آدَمَ كُنْ كَيْفَ شِئْتَ كـَمَا تَدِينُ تُدَانُ مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالْقَلِيلِ مِنَ الرِّزْقِ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ الْيَسِيرَ مِنَ الْعَمَلِ وَ مـَنْ رَضـِيَ بـِالْيـَسـِيـرِ مـِنَ الْحـَلَالِ خـَفَّتْ مـَئُونـَتـُهُ وَ زَكـَتْ مَكْسَبَتُهُ وَ خَرَجَ مِنْ حَدِّ الْفُجُورِ
اصول كافى ج : 3 ص : 207 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمود: در تورات نوشته است : آدميزاد! هرگونه خواهى بوده باش كه چنانكه باشى جـزا بـيـنـى ، هـر كـه بـروزى انـدك خـدا راضـى شـود، خـدا عـمـل انـدك او را بـپـذيـرد، هـر كـه بـحلال اندك خشنودباشد هزينه اش سبك شود و كسبش پاكيزه گردد و از مرز بدكارى بيرون رود.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ مـَنْ لَمْ يـُقـْنـِعـْهُ مـِنَ الرِّزْقِ إِلَّا الْكـَثـِيـرُ لَمْ يـَكْفِهِ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا الْكَثِيرُ وَ مَنْ كَفَاهُ مِنَ الرِّزْقِ الْقَلِيلُ فَإِنَّهُ يَكْفِيهِ مِنَ الْعَمَلِ الْقَلِيلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 207 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام رضـا (ع ) فـرمـود: كـسـيـكـه جـز بـروزى زيـاد قـنـاعـت نـكـنـد، جـز عـمـل بـسـيـار بـسـش نـبـاشـد و هـر كـه روزى انـدك كـفـايـتـش كـنـد، عمل اندك هم كافيش باشد.
عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ كـَانَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ص يـَقُولُ ابْنَ آدَمَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مِنَ الدُّنْيَا مَا يَكْفِيكَ فَإِنَّ أَيْسَرَ مَا فِيهَا يَكْفِيكَ وَ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا تُرِيدُ مَا لَا يَكْفِيكَ فَإِنَّ كُلَّ مَا فِيهَا لَا يَكْفِيكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 207 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين (ص ) ميفرمود آدميزاد! اگر از دنيا بقدر كفايت خواهى انـدك و سـبـكـتـر چيز دنيا كفايتت كند، (چنانكه پيغمبر (ص ) زندگى ميكرد)، و اگر بقدر كـفـايـت نـخـواهـى (و راضـى نباشى ) هر چه در دنياست كافيت نباشد. (زيرا، هر كه بامش بيش برفش بيشتر، و هر كه مالش بيش حرصش بيشتر).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ مـُكـْرَمٍ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ اشـْتَدَّتْ حَالُ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص فَقَالَتْ لَهُ امـْرَأَتـُهُ لَوْ أَتـَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَسَأَلْتَهُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ص قـَالَ مـَنْ سـَأَلَنـَا أَعـْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ فَقَالَ الرَّجُلُ مَا يَعْنِي غَيْرِى فَرَجَعَ إِلَى امـْرَأَتـِهِ فـَأَعـْلَمـَهـَا فَقَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَشَرٌ فَأَعْلِمْهُ فَأَتَاهُ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ حَتَّى فَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ ثَلَاثاً ثـُمَّ ذَهـَبَ الرَّجـُلُ فـَاسـْتـَعـَارَ مـِعـْوَلًا ثُمَّ أَتَى الْجَبَلَ فَصَعِدَهُ فَقَطَعَ حَطَباً ثُمَّ جَاءَ بِهِ فـَبـَاعـَهُ بـِنـِصـْفِ مُدٍّ مِنْ دَقِيقٍ فَرَجَعَ بِهِ فَأَكَلَهُ ثُمَّ ذَهَبَ مِنَ الْغَدِ فَجَاءَ بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فـَبـَاعـَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَعْمَلُ وَ يَجْمَعُ حَتَّى اشْتَرَى مِعْوَلًا ثُمَّ جَمَعَ حَتَّى اشْتَرَى بَكْرَيْنِ وَ غـُلَامـاً ثـُمَّ أَثـْرَى حـَتَّى أَيـْسـَرَ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَأَعْلَمَهُ كَيْفَ جَاءَ يَسْأَلُهُ وَ كَيْفَ سـَمـِعَ النَّبـِيَّ ص فـَقـَالَ النَّبـِيُّ ص قُلْتُ لَكَ مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 208 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـردى از اصـحـاب پـيـغـمـبـر (ص ) حـال زنـدگـيـش سـخـت شـد هـمـسـرش گـفت : كاش خدمت پيغمبر (ص ) ميرفتى و از او چيزى مـيـخـواسـتـى ، مـرد خـدمـت پـيـغـمبر (ص ) و چون حضرت او را ديد فرمود: هر كه از ما سؤ ال كـنـد بـاو عـطـا كـنيم و هر كه بى نيازى جويد خدايش بى نياز كند، مرد با خود گفت : مقصودش جز من نيست ، پس بسوى همسرش آمد و باو خبر داد.
زن گفت رسولخدا (ص ) هم بشر است (و از حال تو خبر ندارد) او را آگاه ساز، مرد خدمتش آمـد و چـون حـضـرت او را ديـد فـرمـود: هـر كـه از مـا سـؤ ال كـنـد باو عطا كنيم و هر كه بى نيازى جويد خدايش بى نياز كند، و تا سه بار آنمرد چنين كرد.
سـپـس بـرفـت و كـلنـگـى عاريه كرد و بجانب كوهستان شده بالاى كوه رفت و قدرى هيزم بـريد و بياورد و به نيم چارك آرد فروخت و آنرا بخانه برد و بخورد، فردا هم رفت و هـيـزم بـيشترى آورد و فروخت و همواره كار ميكرد و اندوخته مينمود تا خودش كلنگى خريد، باز هم اندوخته كرد تا دو شتر و غلامى خريد و ثروتمندى و بى نياز گشت .
آنـگـاه خـدمـت پـيـغـمـبـر (ص ) آمـد و گـزارش داد كـه چـگـونـه بـراى سـؤ ال آمـد و چـه از پـيـغـمبر (ص ) شنيد: پيغمبر (ص ) فرمود، من كه بتو گفتم : هر كه از ما سؤ ال كند باو عطا كنيم و هر كه بى نيازى جويد خدايش بى نياز كند.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفـُرَاتِ عـَنْ عـَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِى يَدِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِى يَدِ غَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: هـر كـه خواهد بى نيازترين مردم باشد، بايد بآنچه در دست خداست اعتمادش بيشتر از آنچه در دست ديگرانست بوده باشد.
عـَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ أَوْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ فَهُوَ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر يـا امام صادق (ع ) هر كه بآنچه خدا روزيش كند قانع باشد، بى نيازترين مردم است .
عـَنـْهُ عـَنِ ابـْنِ فـَضَّالٍ عـَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ يـَطـْلُبُ فـَيـُصـِيـبُ وَ لَا يـَقـْنـَعُ وَ تُنَازِعُهُ نَفْسُهُ إِلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهُ وَ قَالَ عـَلِّمـْنـِى شـَيـْئاً أَنْتَفِعْ بِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنْ كَانَ مَا يَكْفِيكَ يُغْنِيكَ فَأَدْنَى مَا فِيهَا يُغْنِيكَ وَ إِنْ كَانَ مَا يَكْفِيكَ لَا يُغْنِيكَ فَكُلُّ مَا فِيهَا لَا يُغْنِيكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
مـردى بـه امـام صـادق (ع ) شـكـايـت كـرد كـه طـلب روزى ميكند و بدست ميآورد ولى قانع نميشود و نفسش با او براى بيشتر نزاع ميكند. عرضكرد: بمن چيزى بياموز كه از آن منتفع شـوم ، امـا فـرمـود: اگـر اندازه كفايت بى نيازت كند، هر چه در دنيا هست بى نيازت نكند (چنانكه تشبيه دنيا به كرم ابريشم و آب دريا در سابق بيان شد).
عـَنـْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا يُجْزِيهِ كَانَ أَيْسَرُ مَا فِيهَا يَكْفِيهِ وَ مَنْ لَمْ يَرْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا يُجْزِيهِ لَمْ يَكُنْ فِيهَا شَيْءٌ يَكْفِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: هر كه از دنيا بمقدارى ك بسش باشد، راضى شود، كمترين چيز دنـيـا كـفـايـتـش كند و هر كه باندازه ايكه بسش باشد راضى نشود، چيزى از دنيا كفايتش نكند.
* باب كفاف *
بَابُ الْكَفَافِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ سـَمـِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ مِنْ أَغْبَطِ أَوْلِيَائِى عـِنـْدِى رَجـُلًا خـَفِيفَ الْحَالِ ذَا حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ بِالْغَيْبِ وَ كَانَ غَامِضاً فِى النَّاسِ جُعِلَ رِزْقُهُ كَفَافاً فَصَبَرَ عَلَيْهِ عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ فَقَلَّ تُرَاثُهُ وَ قَلَّتْ بَوَاكِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: خـداى عـزوجـل فرمايد: رشك آورترين دوستانم نزد من مرد سبك حال است كه (قيود و تشريفات ندارد) بهره اى از نماز دارد، عبادت پروردگارش را نهان و بـاطـن نيكو انجام ميدهد، در ميان مردم گمنام بوده ، روزيش را بقدر كفاف قرار داده و بر آن صبر نموده مرگش زود برسد، ميراثش اندك و گريه كنندگانش اندك باشد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى لِمَنْ أَسْلَمَ وَ كَانَ عَيْشُهُ كَفَافاً
اصول كافى ج : 3 ص : 210 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود خوشا حال آنكه مسلمان باشد و زندگيش بقدر كفاف .
النَّوْفَلِيُّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ ارْزُقْ مُحَمَّداً وَ آلَ مـُحَمَّدٍ وَ مَنْ أَحَبَّ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْعَفَافَ وَ الْكَفَافَ وَ ارْزُقْ مَنْ أَبْغَضَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْمَالَ وَ الْوَلَدَ
اصول كافى ج : 3 ص : 210 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمود: بار خدايا به محمد و آل محمد و دوستان آنها پاكدامنى و بمقدار كفاف روزى كن و بدشمنان محمد و آل محمد، مال و فرزند روزى كن .
عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفـَلِيِّ رَفـَعـَهُ إِلَى عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ ص قـَالَ مـَرَّ رَسـُولُ اللَّهِ ص بـِرَاعِى إِبِلٍ فـَبـَعـَثَ يـَسـْتـَسـْقِيهِ فَقَالَ أَمَّا مَا فِى ضُرُوعِهَا فَصَبُوحُ الْحَيِّ وَ أَمَّا مَا فِي آنِيَتِنَا فَغَبُوقُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَ وُلْدَهُ ثُمَّ مَرَّ بِرَاعِي غَنَمٍ فَبَعَثَ إِلَيْهِ يـَسْتَسْقِيهِ فَحَلَبَ لَهُ مَا فِى ضُرُوعِهَا وَ أَكْفَأَ مَا فِى إِنَائِهِ فِى إِنَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بـَعـَثَ إِلَيـْهِ بـِشـَاةٍ وَ قـَالَ هـَذَا مَا عِنْدَنَا وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ نَزِيدَكَ زِدْنَاكَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ الْكَفَافَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعَوْتَ لِلَّذِى رَدَّكَ بـِدُعـَاءٍ عَامَّتُنَا نُحِبُّهُ وَ دَعَوْتَ لِلَّذِى أَسْعَفَكَ بِحَاجَتِكَ بِدُعَاءٍ كُلُّنَا نَكْرَهُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مَا قَلَّ وَ كَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَ أَلْهَى اللَّهُمَّ ارْزُقْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْكَفَافَ
اصول كافى ج : 3 ص : 210 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) بـشـتـر چـرانـى گـذر كـرد و كـسـى را فـرسـتاد تا از او شير بخودهد شـتـربـان گـفـت : آنـچه در پستان شترانست صبحانه قبيله است و آنچه در ظرفهاست شام ايشانست ، رسولخدا (ص ) فرمود: خدايا مال و فرزندانش را زياد كن .
سـپـس بـه گـوسـفـنـد چـرانـى گـذر كـرد و كـس فـرسـتـاد تا از او شير بگيرد، چوپان گوسفندها را دوشيد و هر چه در ظرف داشت ، در ظرف پيغمبر (ص ) ريخت و گوسفندى هم بـراى حـضرت فرستاد و عرضكرد همين اندازه نزد ما بود، اگر بيشتر هم بخواهيد بشما ميدهيم .
رسـولخـدا (ص ) فـرمود: خدايا او را بقدر كفاف روزى ده ، يكى از اصحاب عرضكرد: يا رسـول الله ! بـراى كـسـيكه ردت كرد، دعائى فرمودى كه همه آنرا دوست داريم و براى كسيكه حاجتت را روا كرد دعائى فرمودى كه همه ما ناخوش شديم .
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: آنـچـه كـم بـاشـد و كـفـايـت كـنـد، بـهـتـر اسـت از زيـاديـكـه دل را مشغول دارد بار خدايا بمحمد و آل محمد بقدر كفاف روزى كن .
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ يَحْزَنُ عـَبـْدِيَ الْمـُؤْمـِنُ إِنْ قـَتَّرْتُ عـَلَيْهِ وَ ذَلِكَ أَقْرَبُ لَهُ مِنِّى وَ يَفْرَحُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنُ إِنْ وَسَّعْتُ عَلَيْهِ وَ ذَلِكَ أَبْعَدُ لَهُ مِنِّى
اصول كافى ج : 3 ص : 211 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: خداى عزوجل ميفرمايد: اگر برنده مؤ منم تنگ گيرم ، غمگين شود در صورتيكه اين تنگى او را بمن نزديكتر سازد و اگر بر بنده مؤ منم وسعت دهم شادمان گردد، در صورتيكه آن وسعت او را از من دورتر كند.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص قـَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ مِنْ أَغْبَطِ أَوْلِيَائِى عِنْدِى عَبْداً مُؤْمِناً ذَا حَظٍّ مِنْ صَلَاحٍ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَ عَبَدَ اللَّهَ فِى السَّرِيرَةِ وَ كَانَ غَامِضاً فِى النَّاسِ فَلَمْ يُشَرْ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ وَ كَانَ رِزْقُهُ كَفَافاً فَصَبَرَ عَلَيْهِ فَعَجَّلَتْ بِهِ الْمَنِيَّةُ فَقَلَّ تُرَاثُهُ وَ قَلَّتْ بَوَاكِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 211 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: رشك آورترين دوستانم نزد من بنده مؤ منى اسـت كـه بـهـره اى از شايستگى دارد، عبادت پروردگارش را نيكو انجام داده ، و خدا را در نـهـان عـبـادت كـرده ، و در مـيـان مـردم گمنام است و با انگشت باو اشاره نميشود، (مشهور و معروف نيست )
روزيـش بـقـدر كـفـاف اسـت و بـر آن صبر ميكند، مرگش زود رسيده ، ميراثش كم و گريه كنندگانش كم اند.
-
* باب : تعجيل در كار خير*
بَابُ تَعْجِيلِ فِعْلِ الْخَيْرِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ حُمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِخَيْرٍ فَلَا يُؤَخِّرْهُ فَإِنَّ الْعَبْدَ رُبَّمَا صَلَّى الصَّلَاةَ أَوْ صَامَ الْيَوْمَ فَيُقَالُ لَهُ اعْمَلْ مَا شِئْتَ بَعْدَهَا فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 211 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) مى فرمود: هرگاه يكى از شما آهنگ كار خيرى كند، نبايد تاءخيرش اندازد، زيرا بنده گاهى نماز ميخواند يا روزه ميگيرد و باو گفته ميشود، پس از اين هر چه خواهى بـكـن ، كـه خدا ترا آمرزيد (يعنى گناهان گذشته ات آمرزيده شد، در آينده مواظب باش و ببين چه خواهى كرد).
شرح :
مـقـصـود از ايـن روايت اينستكه : عبادتيكه موجب آمرزش بنه و تقرب كاملش بجانب حق مـتعال ميشود از او مستور و پوشيده است ، و نميداند چگونه عملى است ، از اينرو بايد نسبت بـهـر كـار خير و عمل نيكى كه تصميم گرفت فورى اقدام كند و تاءخير نيندازد، كه مبادا آن عـمـل مـوجب آمرزشش باشد و از او فوت شود، چنانكه پيغمبر (ص ) فرمايد: ان لربكم فـى ايـام دهـركـم نـفـحات ، الا فتعرضوا لها ((براى پروردگار شما در دوران عمرتان نسيمهاى رحمتى است )) بهوش باشيد و خود را درمعرض آنها در آوريد)).عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـَكـَمِ عـَنْ أَبـِي جـَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع افْتَتِحُوا نَهَارَكُمْ بـِخـَيْرٍ وَ أَمْلُوا عَلَى حَفَظَتِكُمْ فِى أَوَّلِهِ خَيْراً وَ فِى آخِرِهِ خَيْراً يُغْفَرْ لَكُمْ مَا بَيْنَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: روز خـود را بـكـار خـيـر آغـاز كـنـيـد، و در اول و آخـر روز بـرفـرشـتـگـان گـمـاشـتـه خـود نـيـكـى امـلا كـنـيـد (تـا در اول و آخـر روزنـامـه عـمـل شـمـا نـيكى نوشته شود) و در آن ميان براى شما آمرزش باشد انشاء الله .
عـَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِى يَقُولُ إِذَا هَمَمْتَ بِخَيْرٍ فَبَادِرْ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِى مَا يَحْدُثُ
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: پدرم ميفرمود: چون اراده كار خيرى كردى بشتاب ، زيرا نميدانى چه پيش ميآيد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِنَ الْخَيْرِ مَا يُعَجَّلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: همانا خدا كارهاى خير، زود انجام شده را دوست دارد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بـَشـِيرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ فَلَا تُؤَخِّرْهُ فَإِنَّ الْعـَبْدَ يَصُومُ الْيَوْمَ الْحَارَّ يُرِيدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَيُعْتِقُهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ النَّارِ وَ لَا تَسْتَقِلَّ مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ شِقَّ تَمْرَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: چـون اراده كـار خـيـرى كردى تاءخيرش مينداز، زيرا بنده بقصد ثواب خدا در روز گرمى روزه ميگيرد، و همان سبب ميشود كه خدا او را از آتش دوزخ ميرهاند، و چـيـزى را كـه مـايـه تـقـرب بـخـداى عزوجل است كوچك مشمار، اگر چه پاره اى خرمائى باشد (كه آنرا در راه خدا دهى ).
عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ هَمَّ بـِخـَيـْرٍ فـَلْيـُعـَجِّلْهُ وَ لَا يـُؤَخِّرْهُ فـَإِنَّ الْعـَبـْدَ رُبَّمَا عَمِلَ الْعَمَلَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ غَفَرْتُ لَكَ وَ لَا أَكْتُبُ عَلَيْكَ شَيْئاً أَبَداً وَ مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَا يَعْمَلْهَا فَإِنَّهُ رُبَّمـَا عـَمِلَ الْعَبْدُ السَّيِّئَةَ فَيَرَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَيَقُولُ لَا وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَا أَغْفِرُ لَكَ بَعْدَهَا أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: هـر كـه آهـنـگ خـيرى كند، بايد عجله كند و تاءخيرش نيندازد، زيرا بنده گاهى عـمـلى انجام ميدهد كه خداى تبارك و تعالى ميفرمايد: ترا آمرزيدم و ديگر چيزى عليه تو نـمـيـنـويـسـم ، و هر كه آهنگ گناهى كند، آنرا انجام ندهد، زيرا گاهى بنده گناهى ميكند و خداى سبحان او را ميبيند و ميفرمايد: نه ، بعزت و جلالم سوگند كه ترا پس از اين هرگز نيامرزم .
عـَلِيٌّ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا هَمَمْتَ بـِشـَيْءٍ مـِنَ الْخـَيـْرِ فـَلَا تـُؤَخِّرْهُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رُبَّمَا اطَّلَعَ عَلَى الْعَبْدِ وَ هُوَ عَلَى شـَيْءٍ مـِنَ الطَّاعـَةِ فـَيـَقـُولُ وَ عـِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أُعَذِّبُكَ بَعْدَهَا أَبَداً وَ إِذَا هَمَمْتَ بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَعْمَلْهَا فَإِنَّهُ رُبَّمَا اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَى الْعَبْدِ وَ هُوَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْمَعْصِيَةِ فَيَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَا أَغْفِرُ لَكَ بَعْدَهَا أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 213 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: چـون اراده كـار خـيـرى نـمـودى ، تـاءخـيـرش مـيـنـداز زيرا خداى عـزوجـل گـاهى بر بنده مشرف ميشود كه او مشغول طاعتى است ، پس ميفرمايد: بعت و جلالم سـوگـنـد كه ترا پس از اين هرگز عذاب نكنم و چون اراده گناهى كردى انجام مده ، زيرا گـاهـى خـدا بـربنده مشرف ميشود كه او معصيتى انجام ميدهد، پس ميفرمايد: بعزت و جلالم كه ترا بعد از اين ديگر نخواهم آمرزيد.
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بـْنِ حـُمـْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِخَيْرٍ أَوْ صِلَةٍ فَإِنَّ عَنْ يَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ شَيْطَانَيْنِ فَلْيُبَادِرْ لَا يَكُفَّاهُ عَنْ ذَلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 213 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
هرگاه يكى از شما آهنگ كار خير يا رساندن نفعى بديگرى كرد، دو شيطان در جانب راست و چپش باشند، پس بايد بشتابد كه او را از آن باز ندارند.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جـَعـْفـَرٍ ع يـَقـُولُ مـَنْ هـَمَّ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيُعَجِّلْهُ فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِيهِ تَأْخِيرٌ فَإِنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَظْرَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 213 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: كـسـيـكـه قصد كار خيرى كند، بايد بشتابد، زيرا هر چه در آن تاءخير رود، شيطان را نسبت بآن مهلتى پيدا شود.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مـُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ ثَقَّلَ الْخَيْرَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا كَثِقْلِهِ فِى مـَوَازِيـنـِهـِمْ يـَوْمَ الْقـِيـَامـَةِ وَ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جَلَّ خَفَّفَ الشَّرَّ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا كَخِفَّتِهِ فِى مَوَازِينِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
صول كافى ج : 3 ص : 213 رواى ة :10
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) مـيـفـرمـود: هـمـانـا خـدا كـار خـيـر را بـر اهـل دنـيـا سـنـگـيـن سـاخـتـه ، مـانـنـد سـنگينى آن در ترازوهايشان روز قيامت ، و همانا خداى عزوجل بدى را بر اهل دنيا سبك ساخته مانند سبكى آن در ترازوهايشان روز قيامت .
* باب : انصاف و عدالت *
بَابُ الْإِنْصَافِ وَ الْعَدْلِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ جـَدِّهِ عـَنْ أَبـِى حـَمـْزَةَ الثُّمـَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ فِى آخِرِ خُطْبَتِهِ طُوبَى لِمَنْ طَابَ خُلُقُهُ وَ طَهُرَتْ سَجِيَّتُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ عـَلَانـِيـَتـُهُ وَ أَنـْفـَقَ الْفـَضـْلَ مـِنْ مـَالِهِ وَ أَمـْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 214 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: رسولخدا (ص ) در آخر سخنرانى خود ميفرمود: خـوشـا حـال كـسـى كه خلقش طيب و طبعش طاهر و باطنش شايسته و آشكارش نيكو باشد، و زيادى مالش را بدهد و زيادى گفتارش را نه دارد و از خود انصاف دهد.
عـَنـْهُ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ سـِنـَانٍ عـَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ يَضْمَنُ لِى أَرْبَعَةً بِأَرْبَعَةِ أَبْيَاتٍ فِى الْجَنَّةِ أَنْفِقْ وَ لَا تَخَفْ فَقْراً وَ أَفْشِ السَّلَامَ فِى الْعَالَمِ وَ اتْرُكِ الْمِرَاءَ وَ إِنْ كُنْتَ مُحِقّاً وَ أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 214 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: كيست كه برايم چهار چيز را در برابر چهار خانه در بهشت عهده دار شـود: انـفـاق كـن و از فـقـر مـتـرس ، و سـلام را در جـهـان مـنـتـشـر كـن و بـحـث و جـدل را رهـا كـن ! اگـر چـه حـق بـا تـو بـاشد، و خودت بمردم انصاف مده (تا محتاج داور ديگرى نباش ).
عـَنـْهُ عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ عـَلِيِّ بـْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ جَارُودِ أَبِي الْمُنْذِرِ قَالَ سـَمـِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ سَيِّدُ الْأَعْمَالِ ثَلَاثَةٌ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ حَتَّى لَا تـَرْضـَى بـِشـَيْءٍ إِلَّا رَضـِيتَ لَهُمْ مِثْلَهُ وَ مُوَاسَاتُكَ الْأَخَ فِى الْمَالِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حـَالٍ لَيـْسَ سـُبـْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَطْ وَ لَكِنْ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكَ شَيْءٌ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَخَذْتَ بِهِ أَوْ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكَ شَيْءٌ نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ تَرَكْتَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 214 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) ميفرمود: سرور اعمال سه چيز است : انصاف دادن بمردم از خود، تا آنجا كه هـر چـه خـشـنـودت كـنـد مـثـلثـى را بـراى مردم بخواهى ، و مواسات نمودن با برادران در مـال و يـاد و خـدا در هر حال و آن گفتن سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله اكبر فـقـط نـيـسـت ، بـلكـه هـرگـاه امـر خـدا عـزوجـل بـتـو رو آورد عمل كنى و چون نهى و باز داريش بتو رسد، ترك كنى .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلَّى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ الْمِيثَمِيِّ عَنْ رُومِيِّ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جـَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى كَلَامٍ لَهُ أَلَا إِنَّهُ مَنْ يُنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ إِلَّا عِزّاً
اصول كافى ج : 3 ص : 214 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام در ضـمـن كلامى فرمود: بهوش باشيد هر كه ا خود بمردم انصاف دهد خدا جز عزتش نيفزايد.
عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ ثـَلَاثَةٌ هُمْ أَقْرَبُ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْحِسَابِ رَجـُلٌ لَمْ تـَدْعـُهُ قُدْرَةٌ فِى حَالِ غَضَبِهِ إِلَى أَنْ يَحِيفَ عَلَى مَنْ تَحْتَ يَدِهِ وَ رَجُلٌ مَشَى بَيْنَ اثْنَيْنِ فَلَمْ يَمِلْ مَعَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ بِشَعِيرَةٍ وَ رَجُلٌ قَالَ بِالْحَقِّ فِيمَا لَهُ وَ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 215 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: سـه كـس روز قـيـامـت از هـمـه مـخـلوق بـخـداى عـزوجـل نـزديـكـتـرند تا از حساب مردم فارغ شود: مرديكه قدرتش او را وادار نكند كه در خـشـم بر زير دستش ستم كند، و مرديكه ميان دو كس ميانجى شود، و باندازه جوى از يكى عليه ديگرى طرفدارى نكند، و مرديكه حق را گويد چه بسود يا زيانش باشد.
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِى حَدِيثٍ لَهُ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ فَذَكَرَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ أَوَّلُهَا إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 215 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) در حـديـثـى فرمود: سخت ترين واجبات خدا را بر خلقش بشما خبر ندهم ؟ سپس سه چيز رابيان فرمود كه نخستينش ، انصاف دادن مردم از خود بود.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص سـَيِّدُ الْأَعـْمَالِ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ وَ مُوَاسَاةُ الْأَخِ فِى اللَّهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 215 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: سرور اعمال ، انصاف دادن مردم از خود و مواسات با برادر دينى و ياد خداى عزوجل در هر حال است .
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ثَلَاثٌ قُلْتُ بَلَى قَالَ إِنـْصـَافُ النَّاسِ مـِنْ نـَفـْسِكَ وَ مُوَاسَاتُكَ أَخَاكَ وَ ذِكْرُ اللَّهِ فِى كُلِّ مَوْطِنٍ أَمَا إِنِّى لَا أَقُولُ سـُبـْحـَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِنْ كَانَ هَذَا مِنْ ذَاكَ وَ لَكِنْ ذِكْرُ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ فِى كُلِّ مَوْطِنٍ إِذَا هَجَمْتَ عَلَى طَاعَةٍ أَوْ عَلَى مَعْصِيَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 215 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
حـسـن بـزاز گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: نميخواهى سه چيزى را كه از سخت ترين واجـبـات خـداسـت بـر خـلقـش بتو خبر دهم ؟ گفتم : چرا، فرمود: انصاف دادن مردم از خود و مـسـاوات با برادرت و ياد كردن خدا در هر جا. بدان كه من نميگويم ياد خدا سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله اكبر است اگر چه اين هم از آنست ، بلكه ياد خدا در موقع بر خورد با حلال و حرام او است .
ابـْنُ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ أَبـِى أُسـَامـَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ أَشَدَّ عـَلَيـْهِ مـِنْ خـِصـَالٍ ثـَلَاثٍ يُحْرَمُهَا قِيلَ وَ مَا هُنَّ قَالَ الْمُوَاسَاةُ فِى ذَاتِ يَدِهِ وَ الْإِنْصَافُ مِنْ نـَفـْسـِهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً أَمَا إِنِّى لَا أَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَكِنْ ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ مَا أَحَلَّ لَهُ وَ ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 216 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـؤ مـن گـرفـتـار نشده بچيزيكه بر او سخت تر باشد از سه خـصـلتـى كه از آنها محروم شود (محروميت از اين سه خصلت براى مؤ من از هر چيزى سخت تر است ) عرض شد: آنها چه هستند؟ فرمود: 1ـ مواسات نسبت بدارائيش (با برادران دينيش ). 2ـ انـصـاف دادن از خـود (يعنى حق را بگويد اگر چه بزيان او باشد). 3ـ بسيار ذكر خدا كردن .
آگاه باش ، من نميگويم : سبحان اللله و الحمد لله (و لا له الا الله ) است (يعنى ذكر خدا تـنـهـا گـفـتـن ايـن كـلمـات نـيـسـت ) بـلكـه يـاد كـردن خـداسـت هـنـگـام حـلال و حـرام او (يـعـنـى هـنـگـام مـواجـهـه بـا حـلال و حـرام . خـدا را بـيـاد آورد و حلال را كسب كند و حرام را ترك گويد).
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى الْبِلَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِى الْبِلَادِ رَفَعَهُ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ص وَ هُوَ يُرِيدَُزَوَاتِهِ فَأَخَذَ بـِغـَرْزِ رَاحـِلَتـِهِ فـَقـَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِى عَمَلًا أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ فَقَالَ مَا أَحْبَبْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ النَّاسُ إِلَيْكَ فَأْتِهِ إِلَيْهِمْ وَ مَا كَرِهْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ النَّاسُ إِلَيْكَ فَلَا تَأْتِهِ إِلَيْهِمْ خَلِّ سَبِيلَ الرَّاحِلَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 216 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
عـربـى خـدمـت پـيـغـمـبـر (ص ) آمـد و حـضرت بسوى جنگى ميرفت ، عرب ركاب شترش را گـرفـت و گـفـت : يـا رسـول الله ! بـمـن عـمـلى آمـوز كـه موجب رفتن بهشتم شود، فرمود هـرگـونه دوست دارى مردم با تو رفتار كنند، تو با آنها رفتار كن ، و هر چه را ناخوش دارى مردم را با تو كنند، با آنها مكن جلو شتر را رها كن .