-
10- عـَبـْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عـَلِيِّ بـْنِ مـَهـْزِيـَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا جـَعـْفـَرٍ ع يَقُولُ وُلِدَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ص بَعْدَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ بِخَمْسِ سِنِينَ وَ تُوُفِّيَتْ وَ لَهَا ثَمَانَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ خَمْسَةٌ وَ سَبْعُونَ يَوْماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 355 روايت 10
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام مـى فـرمـود: فـاطـمـه دخـتـر مـحـمـد صلى للّه عليه و آله پنج سـال بـعـد از مـبـعـث مـتـولد شـد و چـون وفـات كـرد 18 سال و 75 روز داشت .
شرح :
گـويـا ايـن روايـت از جـمـله روايـات بـاب بـعـد كـه دربـاره زنـدگـانـى حضرت فاطمه عليهماالسلام است و كاتبين اشتباها آن را در اينجا درج كرده اند.11- سـَعـْدُ بـْنُ عـَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـُكـَيـْرٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ لَمَّا قـُبـِضَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع أَخْرَجَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ رَجُلَانِ آخَرَانِ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنَ الْكُوفَةِ تَرَكُوهَا عَنْ أَيْمَانِهِمْ ثُمَّ أَخَذُوا فِى الْجَبَّانَةِ حَتَّى مَرُّوا بِهِ إِلَى الْغَرِيِّ فَدَفَنُوهُ وَ سَوَّوْا قَبْرَهُ فَانْصَرَفُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 354 روايت 11
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق عليه السلام مى فرمود: چون اميرالمؤ منين عليه السلام وفات كرد، امام حسن و امـام حـسـيـن عـلهـمـاالسلام با دو مرد ديگر جنازه اش را بيرون بردند، چون از شهر كوفه خـارج شـدنـد، كـوفـه را بـدسـت راسـت خـود قـرار دادنـد و راه جـبانه (صحراء، عيدگاه ، گـورستان ) را پيش گرفتند تا آن را بغرى رسانيدند، و در آنجا دفنش كردند و قبرش را هموار نموده ، مراجعت كردند.
* زندگانى حضرت زهرا، فاطمه عليهما السلام *
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ ع
وُلِدَتْ فـَاطـِمـَةُ عَلَيْهَا وَ عَلَى بَعْلِهَا السَّلَامُ بَعْدَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ ص بِخَمْسِ سِنِينَ وَ تـُوُفِّيـَتْ ع وَ لَهـَا ثـَمـَانَ عـَشـْرَةَ سَنَةً وَ خَمْسَةٌ وَ سَبْعُونَ يَوْماً وَ بَقِيَتْ بَعْدَ أَبِيهَا ص خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً
ترجمه روايت شريفه :
فـاطـمه عليهما و على بعلهاالسلام پنج سال بعد از مبعث رسولخدا صلى للّه عليه و آله مـتـولد شـد و زمـانـى رفـات كـرد كـه 18 سـال و 75 روز داشت و بعد از پدرش 75 روز زندگى كرد.
1- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ فـَاطِمَةَ ع مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ كَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَ كَانَ يَأْتِيهَا جَبْرَئِيلُ ع فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَ يـُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ مَكَانِهِ وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِى ذُرِّيَّتِهَا وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَكْتُبُ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 355 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عليه السلام فرمود: فاطمه عليهما السلام بعد از پيغمبر صلى للّه عليه و آله 75 روز زنـده بـود و از مـرگ پـدرش انـدوه سـخـتـى او را گـرفـتـه بـود، جـبرئيل نزدش مى آمد و او را در مرگ پدرش نيكو تعزيت مى گفت و خوش دلش مى ساخت و از حـال پـدرش و مـقـام او و آنچه بعد از وى براى ذريه اش پيش مى آيد گزارش مى داد و على عليه السلام آنها را مى نوشت .
2- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ ع صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَطْمَثْنَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 356 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
مـوسـى بـن جـعـفـر عليه السلام فرمود: فاطمه علهماالسلام صديقه (بسيار راست گو و معصوم ) و شهيده بود و دختران پيغمبران حائض نمى شوند.
3- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ رَحـِمـَهُ اللَّهُ رَفـَعـَهُ وَ أَحـْمـَدُ بـْنُ إِدْرِيـسَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَبـْدِ الْجَبَّارِ الشَّيـْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ ع دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سـِرّاً وَ عـَفـَا عـَلَى مـَوْضـِعِ قـَبـْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ السَّلَامُ عـَلَيـْكَ يـَا رَسُولَ اللَّهِ عَنِّى وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ ابْنَتِكَ وَ زَائِرَتِكَ وَ الْبَائِتَةِ فـِى الثَّرَى بـِبـُقـْعـَتـِكَ وَ الْمُخْتَارِ اللَّهُ لَهَا سُرْعَةَ اللِّحَاقِ بِكَ قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صـَفـِيَّتـِكَ صـَبـْرِى وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِى إِلَّا أَنَّ لِى فِى التَّأَسِّى بـِسـُنَّتـِكَ فـِى فـُرْقـَتـِكَ مـَوْضـِعَ تـَعَزٍّ فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِى مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ وَ فَاضَتْ نـَفـْسـُكَ بـَيْنَ نَحْرِى وَ صَدْرِى بَلَى وَ فِى كِتَابِ اللَّهِ لِى أَنْعَمُ الْقَبُولِ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيـْهِ رَاجـِعـُونَ قـَدِ اسـْتـُرْجـِعـَتِ الْوَدِيـعـَةُ وَ أُخـِذَتِ الرَّهِينَةُ وَ أُخْلِسَتِ الزَّهْرَاءُ فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا حُزْنِى فَسَرْمَدٌ وَ أَمَّا لَيْلِى فَمُسَهَّدٌ وَ هَمٌّ لَا يَبْرَحُ مـِنْ قـَلْبِى أَوْ يَخْتَارَ اللَّهُ لِى دَارَكَ الَّتِى أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ كَمَدٌ مُقَيِّحٌ وَ هَمٌّ مُهَيِّجٌ سَرْعَانَ مـَا فـَرَّقَ بـَيـْنـَنَا وَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلَى بَثِّهِ سـَبـِيـلًا وَ سـَتـَقُولُ وَ يَحْكُمُ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا قَالٍ وَ لَا سَئِمٍ فَإِنْ أَنـْصـَرِفْ فـَلَا عـَنْ مـَلَالَةٍ وَ إِنْ أُقـِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ وَاهَ وَاهاً وَ الصَّبْرُ أَيْمَنُ وَ أَجْمَلُ وَ لَوْ لَا غَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ وَ اللَّبْثَ لِزَاماً مَعْكُوفاً وَ لَأَعـْوَلْتُ إِعـْوَالَ الثَّكـْلَى عـَلَى جـَلِيـلِ الرَّزِيَّةِ فـَبـِعـَيـْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً وَ تـُهـْضـَمُ حـَقَّهَا وَ تُمْنَعُ إِرْثَهَا وَ لَمْ يَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ وَ لَمْ يَخْلَقْ مِنْكَ الذِّكْرُ وَ إِلَى اللَّهِ يَا رَسـُولَ اللَّهِ الْمـُشْتَكَى وَ فِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 356 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
حـسـين بن على عليه السلام فرمود: چون فاطمه عليهماالسلام وفات كرد، اميرالمؤ منين او را پـنـهـان بـخـاك سـپـرد و جـاى قـبـرش را نـاپديد كرد، سپس برخاست و رو بجانب قبر رسـولخدا صلى للّه عليه و آله كرد و گفت : سلام بر تو اى رسولخدا از جانب دخترت و ديدار كننده ات و آنكه در خاك رفته و از من جدا شده و در بقعه تو آمده و خدا زود رسيدن او را نزد تو برايش برگزيده .
اى رسـولخـدا! شـكـيـبـائيم از فراق محبوبه ات كم شده و خود داريم از سرور زنان جهان نـابود گشته ، جز اينكه براى من در پيروى از سنت تو كه در فراقت كشيدم جاى دلدارى باقى است ، زيرا من سر ترا در لحد آرامگاهت نهادم و جان مقدس تو از ميان گلو و سينه من خارج شد (يعنى هنگام جان دادن سرت به سينه من چسبيده بود) آرى ، در كتاب خدا براى من بهترين پذيرش (و صبر بر اين مصيبت ) است ، انالله و انا اليه راجعون ، همانا امانت پس گـرفـتـه شـود و گـروگـان دريـافـت گـشـت و زهـرا از دسـتـم ربـوده شـد. اى رسـول خـدا ديـگـر چـه انـدازه اين آسمان نيلگون و زمين تيره در نظرم زشت جلوه مى كند، اندوهم هميشگى باشد و شبم در بى خوابى گذرد و غمم پيوسته در دلست ، تا خدا خانه اى را كـه تـو در آن اقامت دارى برايم برگزيند، (بميرم و بتو ملحق شوم ) غصه اى دارم دل خـون كن و اندوهى دارم هيجان انگيز، چه زود ميان ما جدائى افتاد، تنها بسوى خدا شكوه مى برم .
بـه هـمـيـن زودى دخـتـرت از هـمـدست شدن امتت بر ربودن حقش بتو گزارش خواهد داد، همه سـرگذشت را از او بپرس و گزارش را از او بخواه ، زيرا چه بسا درد دلهائى داشت كه چون آتش در سينه اش مى جوشيد و در دنيا راهى براى گفتن و شرح دادن آن نيافت ، ولى اكنون مى گويد و خدا هم داورى مى فرمايد و او بهترين داورانست ،
سـلام بـر شـمـا سـلام وداع كننده اى كه نه خشمگين است و نه دلتنگ ، زيرا اگر از اينجا بـرگردم ، بواسطه دلتنگيم نيست و اگر بمانم بواسطه بدگمانى به آنچه خدا به صابران وعده فرموده نباشد.
واى ، واى بـاز هـم بـردبـارى مـباركتر و خوش نماتر است اگر چيرگى دشمنان زورگو نـبـود (كه مرا سرزنش كنند يا قبر فاطمه را بشناسند و نبش كنند) اقامت و درنگ در اينجا را چون معتكفان ملازمت مى نموددم و مانند زن بچه مرده بر اين مصيبت بزرگ شيون مى كردم ، در بـرابـر نـظـر خـدا دخـتـرت پـنـهـان بـخـاك سـپـرده شـد و حـقـش پـايـمـال گـشـت و از ارثـش جـلوگيرى شد، با آنكه دير زمانى نگذشته و ياد تو كهنه نگشته بود، اى رسولخدا، شكايت من تنها بسوى خداست و بهترين دلدارى از جانب تو است اى رسـولخـدا! (چـون در مرگ تو صبر كردم يا براى گفتار تو درباره صبر)، درود خدا بر تو و سلام و رضوانش بر فاطمه باد.
4- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ عـَبـْدِ الرَّحـْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مـَنْ غـَسـَلَ فـَاطـِمـَةَ قـَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَأَنِّى اسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالَ كَأَنَّكَ ضـِقـْتَ بـِمـَا أَخـْبَرْتُكَ بِهِ قَالَ فَقُلْتُ قَدْ كَانَ ذَاكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ فَقَالَ لَا تَضِيقَنَّ فَإِنَّهَا صِدِّيقَةٌ وَ لَمْ يَكُنْ يَغْسِلُهَا إِلَّا صِدِّيقٌ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ مَرْيَمَ لَمْ يَغْسِلْهَا إِلَّا عِيسَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 357 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
مـفـضـل گـويـد: بـه امـام صـادق عـليـه السـلام عـرضـكـردم : كـى فـاطـمـه را غـسـل داد؟ فـرمـود: امـيـرالمؤ منين من اين مطلب را از گفته آن حضرت بزرگ شمردم و تعجب كـردم فـرمـود: گـويـا از آنـچـه بـه تـو خـبـر دادم دلتـنگ شدى ؟ عرضكردم : چنين است ، قربانت گردم . فرمود: دلتنگ مباش ، زيرا او صديقه (معصوم ) است و جز معصوم نبايد او را غـسـل دهـد، مـگـر نـمـى دانـى كـه مـريـم را جـز عـيـسـى غسل نداد.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَا إِنَّ فَاطِمَةَ ع لَمَّا أَنْ كـَانَ مـِنْ أَمـْرِهـِمْ مـَا كـَانَ أَخـَذَتْ بِتَلَابِيبِ عُمَرَ فَجَذَبَتْهُ إِلَيْهَا ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَ اللَّهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَوْ لَا أَنِّى أَكْرَهُ أَنْ يُصِيبَ الْبَلَاءُ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ لَعَلِمْتَ أَنِّى سَأُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ أَجِدُهُ سَرِيعَ الْإِجَابَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 358 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر و امام صادق عليهماالسلام فرمودند: چون آن مردم كردند آنچه كردند، (در خانه اش را آتـش زدنـد و على عليه السلام را بمسجد بردند) فاطمه عليها سلام گريبان عمر را گرفت و او را پيش كشيد، و فرمود: همانا بخدا اى پسر خطاب ! اگر من از رسيدن بلا بـه بـى گـناهان كراهت نداشتم ، مى فهميدى كه خدا را سوگند مى دادم و او را زود اجابت كـنـنـده مـى يـافـتـى (يـعـنـى مـن نـفـريـن مـى كـردم و بـزودى بـلا نـازل مى شد و ترا و بى گناهان را شامل مى گشت ولى نمى خواهم بى گناهان به آتش تو بسوزند).
6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا وُلِدَتْ فَاطِمَةُ ع أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَلَكٍ فَأَنْطَقَ بِهِ لِسَانَ مُحَمَّدٍ ص فَسَمَّاهَا فَاطِمَةَ ثُمَّ قَالَ إِنِّى فَطَمْتُكِ بِالْعِلْمِ وَ فَطَمْتُكِ مِنَ الطَّمْثِ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ فَطَمَهَا اللَّهُ بِالْعِلْمِ وَ عَنِ الطَّمْثِ فِى الْمِيثَاقِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 358 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام فرمود: چون فاطمه عليهاالسلام متولد شد، خدا بفرشته اى وحى كرد تا به زبان محمد صلى للّه عليه و آله داد كه او را فاطمه نام گذارد، سپس فرمود: مـن تـرا (از جـهـل بـاز گـرفتم و) بعلم پيوستم (با علم از شير باز گرفتم ) و از خون حـيـض باز گرفتم ، آنگاه امام باقر عليه السلام فرمود: بخدا سوگند كه خدا او را با علم از شير و از خون حيض در عالم ميثاق باز گرفت .
7- وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنَادِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قـَالَ قـَالَ النَّبـِيُّ ص لِفـَاطـِمـَةَ ع يـَا فـَاطـِمـَةُ قـُومـِي فـَأَخْرِجِى تِلْكَ الصَّحْفَةَ فَقَامَتْ فـَأَخـْرَجـَتْ صـَحـْفـَةً فـِيـهـَا ثـَرِيدٌ وَ عُرَاقٌ يَفُورُ فَأَكَلَ النَّبِيُّ ص وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحـَسـَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثَلَاثَةَ عَشَرَ يَوْماً ثُمَّ إِنَّ أُمَّ أَيْمَنَ رَأَتِ الْحُسَيْنَ مَعَهُ شَيْءٌ فَقَالَتْ لَهُ مـِنْ أَيـْنَ لَكَ هـَذَا قـَالَ إِنَّا لَنَأْكُلُهُ مُنْذُ أَيَّامٍ فَأَتَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَاطِمَةَ فَقَالَتْ يَا فَاطِمَةُ إِذَا كَانَ عـِنـْدَ أُمِّ أَيـْمَنَ شَيْءٌ فَإِنَّمَا هُوَ لِفَاطِمَةَ وَ وُلْدِهَا وَ إِذَا كَانَ عِنْدَ فَاطِمَةَ شَيْءٌ فَلَيْسَ لِأُمِّ أَيْمَنَ مِنْهُ شَيْءٌ فَأَخْرَجَتْ لَهَا مِنْهُ فَأَكَلَتْ مِنْهُ أُمُّ أَيْمَنَ وَ نَفِدَتِ الصَّحْفَةُ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ص أَمـَا لَوْ لَا أَنَّكِ أَطـْعـَمـْتـِهـَا لَأَكـَلْتِ مِنْهَا أَنْتِ وَ ذُرِّيَّتُكِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ الصَّحْفَةُ عِنْدَنَا يَخْرُجُ بِهَا قَائِمُنَا ع فِى زَمَانِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 358 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
پـيـغـمـبـر صـلى للّه عـليـه و آله به فاطمه عليهماالسلام فرمود: برخيز و آن سينى را بـيـرون آر، او بـرخـاسـت و سـيـنـى ئى را آورد كه در آن نان روغن ماليده و گوشت پخته بـود، پـيـغـمـبـر صـلى للّه عـليـه و آله بـا على و فاطمه و حسن و حسين 13 روز از آن مى خـوردنـد، سـپس ام ايمن حسين عليه السلام را ديد چيزى (از آن نان و گوشت ) با خود دارد، بـاو گـفـت : ايـن از كجاست ؟ فرمود: چند روز است كه ما اين غذا را مى خوريم ، ام ايمن نزد فاطمه آمد و گفت : اى فاطمه ! هر چه ام ايمن دارد، به فاطمه و فرزندانش متعلق است ، اما فـاطمه هر چه دارد به ام ايمن از آن چيزى نمى رسد؟ فاطمه قدرى از آن را براى او آورد و ام ايـمـن از آن بـخورد و غذاى آن سينى تمام شد، پيغمبر به او فرمود. اگر به ام ايمن نمى خورانيدى تا روز قيامت تو و ذريه تو از آن مى خوردند،
8- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ لَهُ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ وَجْهاً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص حَبِيبِى جَبْرَئِيلُ لَمْ أَرَكَ فِى مِثْلِ هَذِهِ الصُّورَةِ قـَالَ الْمـَلَكُ لَسـْتُ بـِجـَبْرَئِيلَ يَا مُحَمَّدُ بَعَثَنِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أُزَوِّجَ النُّورَ مِنَ النُّورِ قـَالَ مَنْ مِمَّنْ قَالَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ قَالَ فَلَمَّا وَلَّى الْمَلَكُ إِذَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عـَلِيٌّ وَصـِيُّهُ فـَقـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُنْذُ كَمْ كُتِبَ هَذَا بَيْنَ كَتِفَيْكَ فَقَالَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ بِاثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ عَامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 359 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
مـوسـى بـن جـعـفـر عـليه السلام فرمود: رسولخدا صلى للّه عليه و آله نشسته بود كه فـرشـتـه اى كـه 24 چـهـره داشـت وارد شـد، پـيـغـمـبـر(ص ) فـرمـود: مـحـبـوبـم جـبـرئيـل ! مـن تـو را هـيـچـگـاه بـه ايـن صـورت نـديـده ام ، فـرشـتـه گـفـت : مـن جـبـرئيـل نـيستم ، اى محمد! مرا خداى عزوجل فرستاده تا نور را جفت نور گردانم ، فرمود: كه را با كه ؟ گفت : فاطمه را با على ، و چون فرشته پشت گردانيد، ميان دو شانه اش نـوشـتـه بود: محمد رسول خداست ، على وصى اوست . پيغمبر فرمود: از كى اين جمله ميان دو شـانـه تـو نـوشـتـه شـده ؟ عـرضـكـرد: بـيـسـت و دو هـزار سال پيش از خلقت آدم .
-
3- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ ع بـِالْحـُسـَيـْنِ جـَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ ع سَتَلِدُ غُلَاماً تَقْتُلُهُ أُمَّتـُكَ مـِنْ بـَعـْدِكَ فـَلَمَّا حـَمـَلَتْ فـَاطـِمَةُ بِالْحُسَيْنِ ع كَرِهَتْ حَمْلَهُ وَ حِينَ وَضَعَتْهُ كَرِهَتْ وَضـْعَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمْ تُرَ فِى الدُّنْيَا أُمٌّ تَلِدُ غُلَاماً تَكْرَهُهُ وَ لَكِنَّهَا كَرِهَتْهُ لِمـَا عَلِمَتْ أَنَّهُ سَيُقْتَلُ قَالَ وَ فِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 364 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چـون فـاطـمـه عـليـهـاالسـلام بـه حـسـيـن آبستن شد، جـبـرئيـل نـزد پـيـغـمـبـر صلى للّه عليه و آله آمد و عرض كرد: همانا فاطمه عليهاالسلام پـسـرى خواهد زائيد كه امتت او را بعد از تو مى كشند، چون فاطمه به حسين عليه السلام آبـسـتـن شـد خـوشـحـال نـبـود، و چـون زائيـده از زائيـدنـش هـم خـوشـحـال نـبود سپس امام صادق عليه السلام فرمود: در دنيا مادرى ديده نشده كه پسرى بـه زايـد و خـوشـحـال نـباشد، ولى فاطمه خوشحال نبود، زيرا دانست كه او كشته خواهد شـد، و ايـن آيه درباره او نازل شد ((ما انسان را به نيكى نمودن نسبت به پدر و مادرش سـفارش نموده ايم ، مادرش او را به ناخوشى باردار شد و بناخوشى زائيد و بار داشتن و از شير گرفتنش سى ماه بود 15 سوره 46 ـ)).
4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ إِسـْمـَاعـِيـلَ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِمَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ عَلَى رَبِّيَ السَّلَامُ لَا حـَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ تَقْتُلُهُ أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى فَعَرَجَ ثُمَّ هـَبـَطَ ع فـَقـَالَ لَهُ مـِثـْلَ ذَلِكَ فـَقـَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ عَلَى رَبِّيَ السَّلَامُ لَا حَاجَةَ لِى فِى مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ ع إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ هَبَطَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يـُقـْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يـُبـَشِّرُكَ بـِأَنَّهُ جَاعِلٌ فِى ذُرِّيَّتِهِ الْإِمَامَةَ وَ الْوَلَايَةَ وَ الْوَصِيَّةَ فـَقـَالَ قـَدْ رَضـِيـتُ ثـُمَّ أَرْسـَلَ إِلَى فَاطِمَةَ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُنِى بِمَوْلُودٍ يُولَدُ لَكِ تَقْتُلُهُ أُمَّتـِى مـِنْ بـَعـْدِى فـَأَرْسـَلَتْ إِلَيـْهِ لَا حـَاجَةَ لِى فِى مَوْلُودٍ مِنِّى تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ فـَأَرْسـَلَ إِلَيْهَا أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ فِى ذُرِّيَّتِهِ الْإِمَامَةَ وَ الْوَلَايَةَ وَ الْوَصِيَّةَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنِّى قَدْ رَضِيتُ فَ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عـَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعـْمـَلَ صـالِحـاً تـَرْضـاهُ وَ أَصـْلِحْ لِى فـِى ذُرِّيَّتـِى فَلَوْ لَا أَنَّهُ قَالَ أَصـْلِحْ لِى فـِى ذُرِّيَّتِى لَكَانَتْ ذُرِّيَّتُهُ كُلُّهُمْ أَئِمَّةً وَ لَمْ يَرْضَعِ الْحُسَيْنُ مِنْ فَاطِمَةَ ع وَ لَا مـِنْ أُنـْثـَى كَانَ يُؤْتَى بِهِ النَّبِيَّ فَيَضَعُ إِبْهَامَهُ فِي فِيهِ فَيَمُصُّ مِنْهَا مَا يَكْفِيهَا الْيَوْمَيْنِ وَ الثَّلَاثَ فَنَبَتَ لَحْمُ الْحُسَيْنِ ع مِنْ لَحْمِ رَسُولِ اللَّهِ وَ دَمِهِ وَ لَمْ يُولَدْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ إِلَّا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع
وَ فـِى رِوَايـَةٍ أُخـْرَى عـَنْ أَبـِى الْحـَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُؤْتَى بِهِ الْحُسَيْنُ فَيُلْقِمُهُ لِسَانَهُ فَيَمُصُّهُ فَيَجْتَزِئُ بِهِ وَ لَمْ يَرْتَضِعْ مِنْ أُنْثَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 365 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: جـبـرئيل عليه السلام بر محمد صلى للّه عليه و آله نازل شد و گفت : اى محمد! خدا ترا مژده مى دهد به مولودى كه از فاطمه متولد شود و امت تو او را بعد از تو مى كشند فرمود: اى جبرئيل ! سلام به پروردگارم ، مرا به مولودى كـه از فـاطـمـه مـتـولد شـود و امـتـم او را بـه كـشـنـد نـيـازى نـيـسـت ، جـبـرئيـل بـه آسـمـان بالا رفت و سپس فرود آمد و همان سخن را گفت ، پيغمبر فرمود: اى جـبـرئيـل ! سلام به پروردگارم مرا به مولودى كه از فاطمه متولد شود و امتم او را به كـشـنـد نـيـازى نـيـسـت ، جـبـرئيـل بـه آسـمـان بالا رفت و سپس فرود آمد و گفت : اى محمد! پـروردگـارت بـه تـو سلام مى رساند و ترا مژده مى دهد كه امامت و ولايت و وصيت را در ذريه او قرار داده ، او هم پيغام داد كه من راضى گشتم .
((پـس بـه نـاخـوشـى او را آبـستن شد و به ناخوشى زائيد و از آبستن شدن تا از شير گـرفـتـنـش سـى مـاه بـود، و چـون بـه قـوت رسـيـد و چـهل ساله شد، گفت : پروردگارا! مرا وادار كن تا نعمت ترا كه به من و به پدر و مادرم انـعـام كـرده ئى سـپـاس گـزارم و عـمـلى شـايـسـتـه كنم كه پسند تو باشد و بعضى از فـرزنـدانم را شايسته كن )) اگر او نمى فرمود: بعضى از فرزندانم را شايسته كن ، هـمـه فـرزنـدان آنـحـضرت امام مى شدند، و امام حسين از فاطمه عليهماالسلام و از هيچ زن ديـگـر شير نخورد، بلكه او را خدمت پيغمبر صلى للّه عليه و آله مى آوردند و آن حضرت انـگـشـت ابـهـامش را در دهان او مى گذارد و او باندازه اى كه دو روز و سه روزش را كفايت كـنـد، از آن مـى مكيد، پس گوشت حسين عليه السلام از گوشت و خون رسولخدا صلى للّه عليه و آله روئيد. و فرزندى شش ماهه متولد نشد، جز عيسى بن مريم عليه السلام و حسين بن على عليهماالسلام .
و در روايـت ديـگـر اسـت كه امام رضا عليه السلام فرمود: حسين را نزد پيغمبر صلى للّه عـليـه و آله مى آوردند و آن حضرت زبانش را در دهان او مى گذاشت تا مى مكيد و به همان اكتفا مى كرد و از هيچ زنى شير نخورد.
5- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِى النُّجـُومِ فـَقالَ إِنِّى سَقِيمٌ قَالَ حَسَبَ فَرَأَى مَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ ع فَقَالَ إِنِّى سَقِيمٌ لِمَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 366 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل : ((ابراهيم نگاهى به ستارگان كرد و گـفـت مـن بـيـمـارم 88 سـوره 37 ـ)) فـرمـود: ابـراهـيم حساب كرد و آنچه به حسين عليه السـلام وارد مى شود (از اوضاع كواكب ) فهميد، سپس گفت : من بيمارم ، از آنچه به حسين عليه السلام وارد مى شود.
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عـَنْ سـَيـْفِ بـْنِ عـَمـِيـرَةَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ حـُمـْرَانَ قـَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحـُسـَيـْنِ ع مـَا كَانَ ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّهِ بِالْبُكَاءِ وَ قَالَتْ يُفْعَلُ هَذَا بِالْحُسَيْنِ صَفِيِّكَ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ قَالَ فَأَقَامَ اللَّهُ لَهُمْ ظِلَّ الْقَائِمِ ع وَ قَالَ بِهَذَا أَنْتَقِمُ لِهَذَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 366 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چـون كار حسين چنان شد كه شد (اصحاب و جوانهايش كـشـتـه شـدنـد و خـودش تـنـها ماند) فرشتگان به سوى خدا شيون و گريه برداشتند و گـفـتـنـد: بـا حـسـيـن بـرگـزيده و پسر پيغمبرت چنين رفتار كنند؟ پس خدا شبح و سايه حضرت قائم عليه السلام را به آنها نمود و فرمود: با اين انتقام او را مى گيرم .
7- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عـَمـِيـرَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا نَزَلَ النَّصْرُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ حَتَّى كَانَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ خُيِّرَ النَّصْرَ أَوْ لِقَاءَ اللَّهِ فَاخْتَارَ لِقَاءَ اللَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 367 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقر عليه السلام فرمود، چون نصرت خدا براى حسين بن على عليه السلام فرود آمد تا آنجا كه ميان آسمان و زمين قرار گرفت ، او را در انتخاب نصرت يا ديدار خدا مخير ساختند، او ديدار خدا را انتخاب كرد.
8- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو كُرَيْبٍ وَ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بـْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيِّ قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ يـُوطـِئُوهُ الْخـَيـْلَ فـَقَالَتْ فِضَّةُ لِزَيْنَبَ يَا سَيِّدَتِى إِنَّ سَفِينَةَ كُسِرَ بِهِ فِى الْبَحْرِ فـَخـَرَجَ إِلَى جَزِيرَةٍ فَإِذَا هُوَ بِأَسَدٍ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَارِثِ أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَهَمْهَمَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى وَقَفَهُ عَلَى الطَّرِيقِ وَ الْأَسَدُ رَابِضٌ فِى نَاحِيَةٍ فَدَعِينِى أَمْضِى إِلَيْهِ وَ أُعـْلِمـُهُ مـَا هـُمْ صـَانـِعـُونَ غـَداً قـَالَ فَمَضَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ يَا أَبَا الْحَارِثِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قـَالَتْ أَ تـَدْرِى مـَا يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا غَداً بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع يُرِيدُونَ أَنْ يُوطِئُوا الْخَيْلَ ظَهْرَهُ قَالَ فَمَشَى حَتَّى وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى جَسَدِ الْحُسَيْنِ ع فَأَقْبَلَتِ الْخَيْلُ فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ قَالَ لَهُمْ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ لَعَنَهُ اللَّهُ فِتْنَةٌ لَا تُثِيرُوهَا انْصَرِفُوا فَانْصَرَفُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 367 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
(ايـن روايـت از نـظـر ايـنـكـه جنبه تاريخى دارد و سندش بامام عليه السلام نمى رسد از ترجمه آن صرفنظر شد).9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ عَنْ مـَصـْقـَلَةَ الطَّحَّانِ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَقَامَتِ امْرَأَتُهُ الْكـَلْبـِيَّةُ عـَلَيـْهِ مـَأْتـَمـاً وَ بَكَتْ وَ بَكَيْنَ النِّسَاءُ وَ الْخَدَمُ حَتَّى جَفَّتْ دُمُوعُهُنَّ وَ ذَهَبَتْ فـَبـَيـْنـَا هـِيَ كَذَلِكَ إِذَا رَأَتْ جَارِيَةً مِنْ جَوَارِيهَا تَبْكِى وَ دُمُوعُهَا تَسِيلُ فَدَعَتْهَا فَقَالَتْ لَهـَا مـَا لَكِ أَنـْتِ مِنْ بَيْنِنَا تَسِيلُ دُمُوعُكِ قَالَتْ إِنِّى لَمَّا أَصَابَنِى الْجَهْدُ شَرِبْتُ شَرْبَةَ سَوِيقٍ قَالَ فَأَمَرَتْ بِالطَّعَامِ وَ الْأَسْوِقَةِ فَأَكَلَتْ وَ شَرِبَتْ وَ أَطْعَمَتْ وَ سَقَتْ وَ قَالَتْ إِنَّمَا نـُرِيـدُ بـِذَلِكِ أَنْ نَتَقَوَّى عَلَى الْبُكَاءِ عَلَى الْحُسَيْنِ ع قَالَ وَ أُهْدِيَ إِلَى الْكَلْبِيَّةِ جُوَناً لِتـَسـْتـَعـِيـنَ بِهَا عَلَى مَأْتَمِ الْحُسَيْنِ ع فَلَمَّا رَأَتِ الْجُوَنَ قَالَتْ مَا هَذِهِ قَالُوا هَدِيَّةٌ أَهْدَاهَا فـُلَانٌ لِتـَسْتَعِينِى عَلَى مَأْتَمِ الْحُسَيْنِ فَقَالَتْ لَسْنَا فِى عُرْسٍ فَمَا نَصْنَعُ بِهَا ثُمَّ أَمـَرَتْ بـِهـِنَّ فـَأُخـْرِجـْنَ مِنَ الدَّارِ فَلَمَّا أُخْرِجْنَ مِنَ الدَّارِ لَمْ يُحَسَّ لَهَا حِسٌّ كَأَنَّمَا طِرْنَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ يُرَ لَهُنَّ بِهَا بَعْدَ خُرُوجِهِنَّ مِنَ الدَّارِ أَثَرٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 367 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
مصقله گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: چون حسين عليه السلام كشته شد، هـمـسـر كـلبـيه آن حضرت (يعنى دختر امرؤ القيس و مادر سكينه ) برايش سوگوارى بپا كـرد و خـود گريست و زنان و خدمتگزاران او هم گريستند تا اشك چشمشان خشك شد و تمام گـشـت ، آن هـنـگام يكى از كنيزانش را ديد مى گريد و اشك چشمش جاريست ، او را طلبيد و گـفـت : چـرا در مـيـان مـا تنها اشك چشم تو جاريست ؟ او گفت : من چون به سختى و مشقت مى افـتـم سـويـق (شـربـت مخصوصى ) مى آشامم ، او هم دستور داد غذا و سويق تهيه كنند، و خـودش از آن خـورد و نـوشـيـد و بـه ديـگـران هم خورانيد و نوشانيد و گفت مقصودم از اين عمل اين است كه براى گريستن بر حسين عليه السلام نيرو پيدا كنيم .
شـخـصـى بـراى زن كـلبـيـه چـنـد پرنده سياه رنگ هديه فرستاد تا به وسيله آنها بر سـوگـوارى حـسـيـن عليه السلام كمك شود، او چون آنها را ديد، گفت : اينها چيست ؟ گفتند: هديه ايست كه فلانى فرستاده است تا بر سوگوارى حسين عليه السلام كمك شوى . او گفت : ما كه عروسى نداريم ، اينها را براى چه مى خواهيم ؟! سپس دستور داد تا آنها را از خـانـه بـيـرون كـردنـد، چـون از خـانـه بـيـرون شـدنـد، اثـرى از آنـهـا احـسـاس نـشـد، مـثـل ايـنـكـه ميان آسمان و زمين پرواز كردند و بعد از رفتن آنها از خانه اثرى در خانه از آنها ديده نشد.
شرح :
ايـن روايـت چـنـانـكـه مـرحـوم مـجـلسـى (ره ) گـويد: از نظر لفظ و معنى داراى تشويش و اضطرابست .
* زندگانى على بن الحسين عليهماالسلام *
بَابُ مَوْلِدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع
وُلِدَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ قُبِضَ فِى سَنَةِ خَمْسٍ وَ تِسْعِينَ وَ لَهُ سـَبـْعٌ وَ خـَمـْسـُونَ سـَنـَةً وَ أُمُّهُ سـَلَامَةُ بِنْتُ يَزْدَجَرْدَ بْنِ شَهْرِيَارَ بْنِ شِيرَوَيْهِ بْنِ كِسْرَى أَبَرْوِيزَ وَ كَانَ يَزْدَجَرْدُ آخِرَ مُلُوكِ الْفُرْسِ
1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ الْحـَسَنِ الْحَسَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعاً عَنْ إِبـْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ شـِمـْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا أُقْدِمَتْ بِنْتُ يَزْدَجَرْدَ عَلَى عُمَرَ أَشـْرَفَ لَهـَا عـَذَارَى الْمـَدِيـنـَةِ وَ أَشْرَقَ الْمَسْجِدُ بِضَوْئِهَا لَمَّا دَخَلَتْهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا عُمَرُ غـَطَّتْ وَجـْهَهَا وَ قَالَتْ أُفٍّ بِيرُوجْ بَادَا هُرْمُزْ فَقَالَ عُمَرُ أَ تَشْتِمُنِى هَذِهِ وَ هَمَّ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمِنِينَ ع لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ خَيِّرْهَا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ احْسُبْهَا بِفَيْئِهِ فَخَيَّرَهَا فـَجـَاءَتْ حـَتَّى وَضـَعـَتْ يـَدَهـَا عـَلَى رَأْسِ الْحـُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا اسْمُكِ فَقَالَتْ جَهَانْ شَاهُ فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلْ شَهْرَبَانُوَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِلْحُسَيْنِ يَا أَبَا عـَبـْدِ اللَّهِ لَتـَلِدَنَّ لَكَ مـِنـْهَا خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ فَوَلَدَتْ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع وَ كَانَ يُقَالُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ابْنُ الْخِيَرَتَيْنِ فَخِيَرَةُ اللَّهِ مِنَ الْعَرَبِ هَاشِمٌ وَ مِنَ الْعَجَمِ فَارِسُ
وَ رُوِيَ أَنَّ أَبَا الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيَّ قَالَ فِيهِ
وَ إِنَّ غُلَاماً بَيْنَ كِسْرَى وَ هَاشِمٍ لَأَكْرَمُ مَنْ نِيطَتْ عَلَيْهِ التَّمَائِمُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 369 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـاالسـلام در سـال 38 مـتـولد شـد و در سـال 95 در گـذشـت و 57 سـال داشـت و مادرش سلامه دختر يزدگرد پسر شهريار پسر شـيـرويـه پـسـر خـسـرو پـرويـز اسـت . و يـزدگـرد آخـريـن سـلطـان فـارس اسـت (قبل از اسلام ).
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فرمود: چون دختر يزدگرد نزد عمر آوردند، دوشيزگان مدينه بـراى تـمـاشاى او سرمى كشيدند، و چون وارد مسجد شد، مسجد از پرتوش درخشان گشت (كـنـايـه از ايـنـكـه اهـل مـسـجد از قيافه و جمال آن دختر شادمان و متعجب گشتند) عمر به او نـگـريـست ، دختر رخسار خود را پوشيد و گفت : اق بيروج يادا هرمز (واى ، روزگار هرمز سياه شد) عمر گفت : اين دختر مرا ناسزا مى گويد؟! و بدو متوجه شد.
اميرالمؤ منين عليه السلام به عمر فرمود: تو اين حق را ندارى ، به او اختيار ده كه خودش مـردى از مـسـلمـيـن را انـتـخـاب كـنـد و در سـهـم غـنـيـمـتـش حـساب كن . (مهرش را از سهم بيت المال آن مرد حساب كن ) عمر به او اختيار داد، دختر بيامد و دست خود را روى سر حسين عليه السـلام گـذاشـت امـيـرالمـؤ مـنـين عليه السلام باو فرمود: نام تو چيست ؟ گفت : جهانشاه ، حضرت فرمود، بلكه شهربانويه باشد ((19)).
سـپـس بـه حـسـيـن فـرمود: اى اباعبداللّه ! از اين دختر بهترين شخص روى زمين براى تو مـتـولد شـود و عـلى بـن الحـسـيـن از او متولد گشت ، و على بن الحسين عليهماالسلام را ابن الخـيـرتين ((پسر دو برگزيده )) مى گفتند، زيرا برگزيده خدا از عرب هاشم بود و از عـجـم فـارس و روايت شده كه ابوالاسود دئلى درباره آن حضرت شعرى بدين مضمون سروده است :
پـسـرى كـه از يـك سـو به هاشم و يك سو به شاه كسرى مى رسد گراميترين فرزندى است كه بدو بازوبند بسته اند.
شرح :
در عرب رسم بود كه كودكانى را كه موجب شگفت مردم بودند و بر كودكان ديگر شرافت و فضيلت داشتند. براى دفع چشم زخم ، بازوبندى به آنها مى بستند.
-
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا جـَعـْفـَرٍ ع يـَقـُولُ كـَانَ لِعـَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع نَاقَةٌ حَجَّ عَلَيْهَا اثْنَتَيْنِ وَ عـِشـْرِيـنَ حـَجَّةً مَا قَرَعَهَا قَرْعَةً قَطُّ قَالَ فَجَاءَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ مَا شَعَرْنَا بِهَا إِلَّا وَ قَدْ جَاءَنِى بـَعـْضُ خـَدَمـِنـَا أَوْ بـَعـْضُ الْمـَوَالِى فـَقـَالَ إِنَّ النَّاقـَةَ قـَدْ خَرَجَتْ فَأَتَتْ قَبْرَ عَلِيِّ بْنِ الْحـُسـَيـْنِ فـَانـْبـَرَكـَتْ عـَلَيـْهِ فـَدَلَكـَتْ بـِجِرَانِهَا الْقَبْرَ وَ هِيَ تَرْغُو فَقُلْتُ أَدْرِكُوهَا أَدْرِكُوهَا وَ جِيئُونِى بِهَا قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا بِهَا أَوْ يَرَوْهَا قَالَ وَ مَا كَانَتْ رَأَتِ الْقَبْرَ قَطُّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 369 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
2ـ زراره گـويـد: امـام بـاقـر عـليه السلام مى فرمود: على بن الحسين عليهما السلام ماده شـتـرى داشـت كـه 22 سـفر بر او حج رفته بود و يك تازيانه به او نزده بود، پس از وفـات آن حضرت ، ما بى خبر بوديم كه ناگاه يكى از خدمتكزاران يا غلامان آمد و گفت : مـاده شـتـر از خانه بيرون رفته و بر سر قبر على بن الحسين زانو زده ، گردنش را به قـبـر مـى مـالد و مـى نـالد، بـا وجـود آنـكـه هنوز قبر را نديده بود، من گفتم : خود را باو رسانيد، خود را باو رسانيد، و پيش از آنكه مردم او را ببينند و آگاه شوند نزد منش آريد.
شرح :
چـون ظـهـور ايـن گـونـه معجزات موجب شدت عداوت و تحريك دشمنان و مخالفين مى گشت حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام از نـظـر تـقـيـه دسـتـور داد بـزودى آن شـتر را به خانه برگردانند.3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عـَمَّنْ ذَكـَرَهُ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ لَمَّا مَاتَ أَبِى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع جَاءَتْ نَاقَةٌ لَهُ مِنَ الرَّعـْيِ حـَتَّى ضـَرَبـَتْ بـِجـِرَانِهَا عَلَى الْقَبْرِ وَ تَمَرَّغَتْ عَلَيْهِ فَأَمَرْتُ بِهَا فَرُدَّتْ إِلَى مَرْعَاهَا وَ إِنَّ أَبِى ع كَانَ يَحُجُّ عَلَيْهَا وَ يَعْتَمِرُ وَ لَمْ يَقْرَعْهَا قَرْعَةً قَطُّ
ابْنُ بَابَوَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 370 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
3ـ امـام بـاقـر عليه السلام فرمود: چون پدرم على بن الحسين عليهما السلام وفات كرد، مـاده شترش از چراگاه آمد و گردن خود را روى قبر گذاشت و در خاك غلطيد، من دستور دادم او را بـچـراگـاهـش بـرگـردانند، و پدرم بر آن شتر بحج و عمره مى رفت و هرگز باو تـازيـانـه اى نـزده بـود، كـجا چون پدر و مادر او يافت شود (يعنى كسى كه پدر و مادر شريف و اصيلى مانند امام حسين عليه السلام و شهر بانو داشته باشد بايد چنين باشد).
شرح :
بعضى از شارحين كافى كلمه آخر روايت را ابن بابويه قرائت كرده و گفته اند اين كلمه صـدر روايـت بـعد است و مقصود اين است كه : روايت آينده تنها در نسخه صدوق ، محمد بن بابويه مى باشد و در نسخ ديگر كافى نيست .4- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبـِى عُمَارَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا كَانَ فِى اللَّيْلَةِ الَّتِى وُعِدَ فِيهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَالَ لِمُحَمَّدٍ ع يَا بُنَيَّ ابْغِنِي وَضُوءاً قَالَ فَقُمْتُ فَجِئْتُهُ بِوَضُوءٍ قَالَ لَا أَبـْغـِى هَذَا فَإِنَّ فِيهِ شَيْئاً مَيِّتاً قَالَ فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ بِالْمِصْبَاحِ فَإِذَا فِيهِ فَأْرَةٌ مـَيـْتـَةٌ فـَجـِئْتـُهُ بـِوَضـُوءٍ غـَيـْرِهِ فـَقـَالَ يـَا بُنَيَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدْتُهَا فَأَوْصَى بـِنـَاقـَتـِهِ أَنْ يـُحـْظـَرَ لَهَا حِظَارٌ وَ أَنْ يُقَامَ لَهَا عَلَفٌ فَجُعِلَتْ فِيهِ قَالَ فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ خـَرَجـَتْ حـَتَّى أَتـَتِ الْقَبْرَ فَضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا وَ رَغَتْ وَ هَمَلَتْ عَيْنَاهَا فَأُتِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عـَلِيٍّ فـَقِيلَ لَهُ إِنَّ النَّاقَةَ قَدْ خَرَجَتْ فَأَتَاهَا فَقَالَ صَهْ الْآنَ قُومِى بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ فَلَمْ تَفْعَلْ فَقَالَ وَ إِنْ كَانَ لَيَخْرُجُ عَلَيْهَا إِلَى مَكَّةَ فَيُعَلِّقُ السَّوْطَ عَلَى الرَّحْلِ فَمَا يَقْرَعُهَا حَتَّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ قَالَ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَخْرُجُ فِى اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ فَيَحْمِلُ الْجِرَابَ فِيهِ الصُّرَرُ مِنَ الدَّنَانِيرِ وَ الدَّرَاهِمِ حَتَّى يَأْتِيَ بَاباً بَاباً فَيَقْرَعُهُ ثُمَّ يُنِيلُ مـَنْ يـَخـْرُجُ إِلَيـْهِ فـَلَمَّا مـَاتَ عـَلِيُّ بـْنُ الْحـُسـَيـْنِ ع فـَقَدُوا ذَاكَ فَعَلِمُوا أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَفْعَلُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 370 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
4ـ امـام صادق عليه السلام فرمود: چون شبى رسيد كه على بن الحسين عليهما السلام در آن وعده (در گذشت دارفانى را) داشت ، به محمد عليه السلام فرمود: پسر جانم ! برايم آب وضـوئى بياور، من برخاستم و آب وضوئى برايش آوردم فرمود: اين را نمى خواهم ، زيـرا در آن مـرداريـسـت ، مـن رفتم و چراغ آوردم ، ديدم موش مرده ئى در آن افتاده است ، آب وضـوى ديگرى برايش آوردم ، فرمود: پسر جان ! اين همان شبى است كه مرا وعده داده اند و سفارش كرد كه براى شترش اصطبلى ساخته شود و علوفه اش آماده شود سپس خودم در آنـجـايـش بـردم ، چـيـزى نگذشت كه شتر بيرون آمد و بر سر قبر رفت و گردن روى آن نهاد و ناله كرد و ديدگانش پر از اشك شد.
نـزد مـحـمـد بـن عـلى (امـام بـاقـر عـليـه السـلام ) آمـدنـد و گـفـتـنـد: شـتـر از اصـطـبـل خـارج شده است ، حضرت نزدش آمد و فرمود: اكنون خاموش باش و برخيز بارك الله بـتـو، شـتر برنخاست ، و آن شترى بود كه على ابن الحسين عليهما السلام در سفر مـكـه بـر آن سـوار مـى شد و تازيانه را بر پالانش مى بست ولى او را نمى زد تا به مـديـنـه مـى رسـيـد، و نـيـز عـلى بن الحسين عليهما السلام در شبهاى تار بيرون مى آمد و انبارى را كه در آن كيسه هاى درهم و دينار بود بدوش مى گرفت و خانه به خانه در مى زد و هر كس بيرون مى آمد باو عطا مى كرد، چون آن حضرت وفات كرد و به مردم آن عطا نرسيد، دانستند كه على بن الحسين عليه السلام آن كار مى كرده است .
5- مـُحـَمَّدُ بـْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِنْتِ إِلْيَاسَ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أُغْمِيَ عـَلَيـْهِ ثُمَّ فَتَحَ عَيْنَيْهِ وَ قَرَأَ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ وَ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صـَدَقـَنـَا وَعـْدَهُ وَ أَوْرَثـَنـَا الْأَرْضَ نـَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ثُمَّ قُبِضَ مِنْ سَاعَتِهِ وَ لَمْ يَقُلْ شَيْئاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 371 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
5ـ حضرت ابوالحسن عليه السلام فرمود: چون وفات على بن الحسين عليهما السلام فرا رسـيـد، بـيهوش شد، و سپس ديده باز كرد و سوره اذا وقعت الواقعه و انا فتحنا را قرائت كـرد و فـرمـود: ((سپاس خدا را كه وعده خود را با ما وفا كرد و زمين را به ارث ما داد كه در بـهـشـت ، هـر جـا خـواهـيـم جـا گـيـريـم ، چـه نـيـك اسـت پـاداش اهل عمل 74 سوره 39 ـ)) و همان ساعت قبض روح شد و چيز ديگرى نفرمود.
6- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عـَلِيِّ بـْنِ مـَهـْزِيـَارَ عـَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُبِضَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِى عَامِ خَمْسٍ وَ تِسْعِينَ عَاشَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 371 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
6ـ امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: عـلى بـن الحـسـيـن عـليهما السلام در 57 سالگى بـسـال 95 هـجـرى وفـات يـافـت ، و بـعـد از حـسـيـن عـليـه السـلام 35 سال زندگى كرد.
* (زندگانى ابى جعفر محمد بن على عليه السلام ) *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع
وُلِدَ أَبُو جَعْفَرٍ ع سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ قُبِضَ ع سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ خـَمـْسـُونَ سـَنـَةً وَ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ بِالْمَدِينَةِ فِى الْقَبْرِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ عَلِيُّ بْنُ الْحـُسـَيـْنِ ع وَ كـَانـَتْ أُمُّهُ أُمَّ عـَبـْدِ اللَّهِ بـِنـْتَ الْحـَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمُ الْهَادِيَةِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ صَالِحِ بْنِ مَزْيَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ الْمـُغـِيـرَةِ عـَنْ أَبـِى الصَّبَّاحِ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَتْ أُمِّى قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ وَ سَمِعْنَا هَدَّةً شَدِيدَةً فَقَالَتْ بِيَدِهَا لَا وَ حَقِّ الْمُصْطَفَى مَا أَذِنَ اللَّهُ لَكَ فـِى السُّقـُوطِ فـَبـَقـِيَ مُعَلَّقاً فِي الْجَوِّ حَتَّى جَازَتْهُ فَتَصَدَّقَ أَبِي عَنْهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ قـَالَ أَبـُو الصَّبَّاحِ وَ ذَكـَرَ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع جَدَّتَهُ أُمَّ أَبِيهِ يَوْماً فَقَالَ كَانَتْ صِدِّيقَةً لَمْ تُدْرَكْ فِى آلِ الْحَسَنِ امْرَأَةٌ مِثْلُهَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 372 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
حـضـرت ابـجـعـفـر (امـام بـاقـر) عـليـه السـلام در سـال 57 مـتـولد شـد و بـسـال 114 درگـذشـت و 57 سـال داشـت و در بـقـيـع مـدينه پهلوى قبر پدرش على بن الحـسـيـن علهماالسلام مدفون گشت و مادرش ام عبداللّه دختر حسن بن على بن ابيطالب است عليهماالسلام و على ذريتهم الهادية .
امـام بـاقـر عـليه السلام فرمود: مادرم زير ديوارى نشسته بود كه ناگاه شكاف خورد و صداى ريزش سختى بگوش رسيد، مادرم با دست اشاره كرد و گفت : نه ، بحق مصطفى ، خـدا بـتو اجازه فرود آمدن ندهد، ديوار در هوا معلق ، ايستاد تا مادرم از آنجا گذشت ، سپس پدرم صد دينار از جانب او صدقه داد.
ابـو الصـبـاح گـويـد: روزى امـام صادق عليه السلام از مادر پدرش ياد كرد و گفت : او صديقه (بسيار راستگو، بود و در خاندان امام حسن عليه السلام زنى چون او ديده نشد.
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ وَ كـَانَ رَجُلًا مُنْقَطِعاً إِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ كَانَ يَقْعُدُ فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مـُعـْتـَجـِرٌ بـِعـِمـَامَةٍ سَوْدَاءَ وَ كَانَ يُنَادِى يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ فَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يـَقـُولُونَ جـَابـِرٌ يـَهـْجـُرُ فـَكَانَ يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ وَ لَكِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنِّى اسْمُهُ اسْمِى وَ شَمَائِلُهُ شَمَائِلِى يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً فَذَاكَ الَّذِى دَعـَانـِى إِلَى مـَا أَقُولُ قَالَ فَبَيْنَا جَابِرٌ يَتَرَدَّدُ ذَاتَ يَوْمٍ فِى بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ إِذْ مـَرَّ بـِطـَرِيـقٍ فـِى ذَاكَ الطَّرِيـقِ كـُتَّابٌ فـِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ يَا غُلَامُ أَقـْبـِلْ فـَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ يَا غُلَامُ مَا اسْمُكَ قَالَ اسْمِى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ يُقَبِّلُ رَأْسَهُ وَ يـَقـُولُ بـِأَبـِى أَنـْتَ وَ أُمِّى أَبـُوكَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـُقـْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يـَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فـَرَجـَعَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ عـَلِيِّ بـْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى أَبِيهِ وَ هُوَ ذَعِرٌ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ وَ قَدْ فَعَلَهَا جَابِرٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ الْزَمْ بَيْتَكَ يَا بُنَيَّ فَكَانَ جَابِرٌ يَأْتِيهِ طَرَفَيِ النَّهـَارِ وَ كَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ وَا عَجَبَاهْ لِجَابِرٍ يَأْتِى هَذَا الْغُلَامَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَ هُوَ آخـِرُ مـَنْ بـَقـِيَ مـِنْ أَصـْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَضَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْتِيهِ عَلَى وَجْهِ الْكَرَامَةِ لِصُحْبَتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَجَلَسَ ع يُحَدِّثُهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا أَحَداً أَجْرَأَ مِنْ هَذَا فَلَمَّا رَأَى مـَا يـَقـُولُونَ حـَدَّثـَهـُمْ عـَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا أَحَداً قَطُّ أَكْذَبَ مِنْ هَذَا يُحَدِّثُنَا عَمَّنْ لَمْ يَرَهُ فَلَمَّا رَأَى مَا يَقُولُونَ حَدَّثَهُمْ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَصَدَّقُوهُ وَ كَانَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَأْتِيهِ فَيَتَعَلَّمُ مِنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 373 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عليه السلام فرمود: جابر بن عبداللّه انصارى آخرين كس از اصحاب پيغمبر صـلى للّه عـليـه و آله بـود كـه زنده مانده بود و او مردى بود كه تنها بما اهلبيت متوجه بود، در مسجد پيغمبر مى نشست و عمامه سياهى دور سر مى بست و فرياد مى زد: يا باقر العـلم ، يـا باقر العلم ! اهل مدينه مى گفتند جابر هذيان مى گويد، مى گفت : نه بخدا من هـذيـان نـمـى گـويـم ، بـلكـه مـن از پـيـغمبر صلى للّه عليه و آله شنيدم مى فرمود: تو بمردى از خاندان من مى رسى كه همنام و هم شمائل من است و علم را مى شكافد و توضيح و تشريح مى كند، اين است سبب آنچه مى گويم .
راوى گـويـد: روزى جـابـر از يـكـى از كـوچه هاى مدينه كه در آن مكتب خانه ئى بود مى گـذشـت و مـحـمـد بـن عـلى عـليـه السـلام (بـراى كـارى ) آنجا بود (زيرا در هيچ روايت و تاريخى نرسيده كه امام براى دانش آموزى بمكتب رود) چون جابر نگاهش باو افتاد، گفت : اى پـسـر پيش بيا، آمد، سپس گفت : بر گرد، او برگشت ، جابر گفت : سوگند بآنكه جانم در دست اوست كه شمائل اين پسر شمائل پيغمبر است ، اى پسر اسم تو چيست ؟ گفت اسـمـم مـحـمد بن على بن الحسين است ، جابر بسويش رفت و سرش را بوسيد و مى گفت : پدر و مادرم بقربانت ، پدرت رسولخدا صلى للّه عليه و آله سلامت مى رساند و چنين مى گفت .
مـحـمـد بـن على بن الحسين هراسان بسوى پدر آمد و گزارش را بيان كرد، زين العابدين عـليـه السـلام فرمود: پسر جان ، راستى جابر چنين كارى كرد؟ گفت آرى ، فرمود: پسر جـان در خـانـه بـنـشـيـن (زيـرا او برخلاف تقيه رفتار كرد، چون دشمنان و مخالفين ترا خـواهـند شناخت و منزلت و كرامت ترا نزد خدا و پيغمبر خواهند دانست ، و بر تو حسد خواهند بـرد) سـپـس جـابـر در هـر بـامـداد و پـسـيـن خـدمـتـش مـى رفـت ، اءهـل مـديـنـه مـى گفتند، شگفتا از جابر كه در هر بامداد و پسين نزد اين كودك مى رود، در صورتى كه او آخرين كس از اصحاب رسولخدا صلى للّه عليه و آله است ! چيزى نگذشت كـه عـلى بـن الحـسين عليه السلام درگشت . آنگاه محمد بن على باحترام مجالست جابر با پيغمبر صلى للّه عليه و آله نزدش مى رفت و مى نشست و از خداى تبارك و تعالى براى آنها حديث مى كرد، اهل مدينه گفتند: ما جسورتر از اين را نديده ايم (زيرا با اين كودكى از جانب خدا حديث مى گويد) چون ديد چنين مى گويند، از پيغمبر صلى للّه عليه و آله حديث گفت ، اهل مدينه گفتند: ما دروغگوتر از اين مرد را هرگز نديده ايم ، از كسى بما حديث مى كـنـد كـه او را نـديـده اسـت ، چون ديد چنين مى گويند از جابر بن عبداللّه حديثشان گفت ، آنگاه تصديقش كردند، در صورتى كه جابر خدمت او مى آمد و از او دانش مى آموخت .
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي بـَصـِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ لَهُ أَنْتُمْ وَرَثَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ نَعَمْ قـُلْتُ رَسـُولُ اللَّهِ ص وَارِثُ الْأَنـْبـِيـَاءِ عـَلِمَ كـُلَّ مـَا عـَلِمـُوا قـَالَ لِى نـَعـَمْ قُلْتُ فَأَنْتُمْ تـَقـْدِرُونَ عـَلَى أَنْ تـُحْيُوا الْمَوْتَى وَ تُبْرِءُوا الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ قَالَ نَعَمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ قـَالَ لِيَ ادْنُ مـِنِّي يـَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَمَسَحَ عَلَى وَجْهِى وَ عَلَى عَيْنَيَّ فَأَبْصَرْتُ الشَّمـْسَ وَ السَّمـَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْبـُيـُوتَ وَ كـُلَّ شَيْءٍ فِي الْبَلَدِ ثُمَّ قَالَ لِي أَ تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ هَكَذَا وَ لَكَ مَا لِلنَّاسِ وَ عَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ تَعُودَ كَمَا كُنْتَ وَ لَكَ الْجَنَّةُ خَالِصاً قُلْتُ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ فَمَسَحَ عَلَى عَيْنَيَّ فَعُدْتُ كَمَا كُنْتُ قَالَ فَحَدَّثْتُ ابْنَ أَبِي عُمَيْرٍ بِهَذَا فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا حَقٌّ كَمَا أَنَّ النَّهَارَ حَقٌّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 374 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: خدمت امام باقر عليه السلام رسيدم و عرضكردم : شما وارث انبياء بـود و هـر چـه آنها مى دانستند مى دانست ؟ فرمود: آرى ، عرضكردم شما مى توانيد مرده را زنـده كـنـيـد و كـور مادرزاد وپيس را معالجه كنيد؟ فرمود: آرى باذن خدا. سپس فرمود: ابا محمد! پيش بيا. من نزديكش رفتم ، آن حضرت دست بچهره و ديده من ماليد كه من خورشيد و آسـمـان و زمـيـن و خـانـه هـا و هـر چـه در شهر بود ديدم ، آنگاه بمن فرمود: مى خواهى كه ايـنـچـنـيـن بـاشـى و در روز قـيـامـت در سـود و زيـان بـا مـردم شـريـك بـاشـى ، يـا آنكه بـحال اول برگردى و يكسر به بهشت روى ؟ گفتم : مى خواهم چنانكه بودم بر گردم ، باز دست بچشم من كشيد و بحال اول برگشتم . سپس من اين حديث را بابن ابى عمير گفتم ، او گفت : من گواهى دهم كه اين موضوع درست است ، چنانكه روز روشن درست است .
-
4- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَاصِمِ بـْنِ حـُمـَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كُنْتُ عِنْدَهُ يَوْماً إِذْ وَقَعَ زَوْجُ وَرَشَانَ عَلَى الْحَائِطِ وَ هَدَلَا هَدِيلَهُمَا فَرَدَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَيْهِمَا كَلَامَهُمَا سَاعَةً ثُمَّ نَهَضَا فَلَمَّا طَارَا عَلَى الْحَائِطِ هَدَلَ الذَّكَرُ عَلَى الْأُنْثَى سَاعَةً ثُمَّ نَهَضَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا هَذَا الطَّيْرُ قـَالَ يَا ابْنَ مُسْلِمٍ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ طَيْرٍ أَوْ بَهِيمَةٍ أَوْ شَيْءٍ فِيهِ رُوحٌ فَهُوَ أَسْمَعُ لَنـَا وَ أَطـْوَعُ مـِنِ ابـْنِ آدَمَ إِنَّ هـَذَا الْوَرَشـَانَ ظـَنَّ بـِامـْرَأَتِهِ فَحَلَفَتْ لَهُ مَا فَعَلْتُ فَقَالَتْ تَرْضَى بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَرَضِيَا بِي فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ لَهَا ظَالِمٌ فَصَدَّقَهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 375 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن مـسلم گويد: روزى خدمت امام باقر عليه السلام بودم كه يك جفت قمرى آمدند و روى ديـوار نشسته طبق مرسوم خود بانگ مى كردند، و امام باقر عليه السلام ساعتى به آنـهـا پـاسـخ مـى گـفـت ، سـپس آماده پريدن گشتند، و چون روى ديوار ديگرى پريدند، قـمـرى نـر يـكـساعت بر قمرى ماده بانگ مى كرد، سپس آماده پريدن شدند، من عرضكردم : قربانت گردم ، داستان اين پرندگان چه بود؟ فرمود: اى پسر مسلم هر پرنده و چاپار و جـانـدارى را كـه خـدا آفـريده است نسبت بما شنواتر و فرمانبردارتر از انسانست ، اين قـمـرى بـمـاده خـود بـدگمان شده و او سوگند ياد كرده بود كه نكرده است و گفته بود بـداورى مـحمد بن على راضى هستى ؟ پس هر دو بداورى من راضى گشته و من بقمرى نر گفتم : كه نسبت بماده خود ستم كرده ئى او تصديقش كرد.
5- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ لَمَّا حُمِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَى الشَّامِ إِلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمـَلِكِ وَ صـَارَ بـِبَابِهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ وَ مَنْ كَانَ بِحَضْرَتِهِ مِنْ بَنِى أُمَيَّةَ إِذَا رَأَيْتُمُونِى قـَدْ وَبَّخـْتُ مـُحـَمَّدَ بـْنَ عـَلِيٍّ ثـُمَّ رَأَيـْتـُمـُونـِي قَدْ سَكَتُّ فَلْيُقْبِلْ عَلَيْهِ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ فـَلْيـُوَبِّخـْهُ ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ بِيَدِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فـَعـَمَّهـُمْ جـَمـِيـعـاً بـِالسَّلَامِ ثـُمَّ جـَلَسَ فـَازْدَادَ هـِشـَامٌ عـَلَيْهِ حَنَقاً بِتَرْكِهِ السَّلَامَ عَلَيْهِ بـِالْخـِلَافـَةِ وَ جـُلُوسـِهِ بـِغـَيْرِ إِذْنٍ فَأَقْبَلَ يُوَبِّخُهُ وَ يَقُولُ فِيمَا يَقُولُ لَهُ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عـَلِيٍّ لَا يـَزَالُ الرَّجـُلُ مـِنـْكـُمْ قـَدْ شـَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ وَ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَ زَعَمَ أَنَّهُ الْإِمَامُ سـَفـَهـاً وَ قِلَّةَ عِلْمٍ وَ وَبَّخَهُ بِمَا أَرَادَ أَنْ يُوَبِّخَهُ فَلَمَّا سَكَتَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ رَجُلٌ بَعْدَ رَجـُلٍ يـُوَبِّخُهُ حَتَّى انْقَضَى آخِرُهُمْ فَلَمَّا سَكَتَ الْقَوْمُ نَهَضَ ع قَائِماً ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَيـْنَ تـَذْهـَبـُونَ وَ أَيْنَ يُرَادُ بِكُمْ بِنَا هَدَى اللَّهُ أَوَّلَكُمْ وَ بِنَا يَخْتِمُ آخِرَكُمْ فَإِنْ يَكُنْ لَكُمْ مُلْكٌ مُعَجَّلٌ فَإِنَّ لَنَا مُلْكاً مُؤَجَّلًا وَ لَيْسَ بَعْدَ مُلْكِنَا مُلْكٌ لِأَنَّا أَهْلُ الْعَاقِبَةِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ الْعـاقـِبـَةُ لِلْمُتَّقِينَ فَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْحَبْسِ تَكَلَّمَ فَلَمْ يـَبـْقَ فِى الْحَبْسِ رَجُلٌ إِلَّا تَرَشَّفَهُ وَ حَنَّ إِلَيْهِ فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَبْسِ إِلَى هِشَامٍ فَقَالَ يـَا أَمـِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّى خَائِفٌ عَلَيْكَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنْ يَحُولُوا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَجْلِسِكَ هَذَا ثُمَّ أَخْبَرَهُ بِخَبَرِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَحُمِلَ عَلَى الْبَرِيدِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ لِيُرَدُّوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَ أَمَرَ أَنْ لَا يـُخـْرَجَ لَهـُمُ الْأَسـْوَاقُ وَ حـَالَ بـَيـْنَهُمْ وَ بَيْنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَسَارُوا ثَلَاثاً لَا يـَجـِدُونَ طـَعـَامـاً وَ لَا شـَرَابـاً حـَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَدْيَنَ فَأُغْلِقَ بَابُ الْمَدِينَةِ دُونَهُمْ فَشَكَا أَصـْحـَابُهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ قَالَ فَصَعِدَ جَبَلًا لِيُشْرِفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا أَهـْلَ الْمـَدِيـنـَةِ الظَّالِمِ أَهـْلُهـَا أَنـَا بـَقِيَّةُ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ قَالَ وَ كَانَ فِيهِمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ يَا قَوْمِ هـَذِهِ وَ اللَّهِ دَعـْوَةُ شـُعـَيـْبٍ النَّبـِيِّ وَ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تـُخـْرِجـُوا إِلَى هـَذَا الرَّجـُلِ بـِالْأَسْوَاقِ لَتـُؤْخـَذُنَّ مـِنْ فـَوْقـِكـُمْ وَ مـِنْ تـَحـْتِ أَرْجـُلِكـُمْ فـَصـَدِّقـُونِى فِى هَذِهِ الْمَرَّةِ وَ أَطِيعُونِى وَ كـَذِّبـُونـِى فـِيمَا تَسْتَأْنِفُونَ فَإِنِّى لَكُمْ نَاصِحٌ قَالَ فَبَادَرُوا فَأَخْرَجُوا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عـَلِيٍّ وَ أَصـْحـَابـِهِ بـِالْأَسـْوَاقِ فـَبَلَغَ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ خَبَرُ الشَّيْخِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَحَمَلَهُ فَلَمْ يُدْرَ مَا صَنَعَ بِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 375 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـكـر حـضـرمـى گويد: چون امام باقر عليه السلام را بشام سوى هشام بن عبدالملك بردند، و بدربارش رسيد، هشام به اصحاب خود و حضار مجلس كه از بنى اميه بودند، گـفـت : چـون ديـديد من محمد ابن على را توبيخ كردم و ساكت شدم . شما يك به يك به او رو آوريد و توبيخش كنيد، سپس بحضرت اجازه ورود داد.
چـون امـام بـاقـر عـليـه السـلام وارد شد، با دست به همگان اشاره كرد و فرمود: السلام عليكم همگان را مشمول سلام خود ساخت و بنشست . چون بهشام بعنوان خلافت سلام نكرد، و بـى اجـازه نشست كينه و خشم او افزون گشت ، پس باو رو آورد و توبيخ مى كرد، از جمله سخنانش اين بود:
اى محمد بن على هميشه مردى از شما خاندان ميان مسلمين اختلاف انداخته و آنها را بسوى خود دعـوت كـرده و از روى بـيـخردى و كم دانشى گمان كرده كه او امامست . هر چه دلش خواست آنـحـضـرت را تـوبيخ كرد، چون او خاموش شد، حاضران يكى پس از ديگرى تا نفر آخر بـحـضـرت رو آوردنـد و تـوبـيـخ مى كردند. چون همگى ساكت شدند، حضرت برخاست و فرمود:
اى مـردم بـكـجا مى رويد و شيطان مى خواهد شما را بكجا اندازد؟!! (يعنى حقيقت كجا و شما كـجـا؟ خـدا بـراى سـعـادت خـود شـمـا، پـيـروى كردن از ما را از شما خواسته و شما با ما مـخـالفت و دشمنى مى كنيد!!) خدا بوسيله ما خانواده پيشينيان شما را هدايت كرد و پسينيان شـما هم از بركت ما (هدايتشان ) پايان يابد (يعنى در زمان ظهور امام قائم عليه السلام ) اگـر شـمـا سلطنتى شتابان و زودگذر داريد، ما سلطنتى ديررس و جاودان داريم كه بعد از سـلطـنـت مـا سـلطـنـتـى نـبـاشـد، زيـرا مـا اهـل پـايـان و انـجـامـيـم ، و خـداى عزوجل مى فرمايد: ((سرانجام از آن پرهيزگارانست 125 سوره 7 ـ)).
هشام دستور داد حضرت را بزندان برند، چون بزندان رفت ، با زندانيان سخن مى گفت ، هـمـه زنـدانـيـان از جـان و دل سـخـنـش را پـذيـرفـتـه ، بـاو دل دادنـد، زنـدانـبـان نـزد هـشـام آمـد و گـفـت : يـا امـيـرالمـؤ مـنـيـن مـن از اهـل شـام بـر تـو هـراسـانـم و مـى تـرسـم كـه تـرا از ايـن مـقـام عزل كنند، سپس گزارش را باو گفت .
هـشام دستور داد آنحضرت و اصحابش را بر استر نشانده (توسط كاروان پست ) بمدينه بـر گـردانـنـد و فـرمـان داد كـه در بـيـن راه بـازارها را بروى آنها ببندند و از خوراك و آشـاميدنى جلوگيرشان باشند (مقصودش از اين دستورها توهين و توبيخ آنحضرت بود) پـس سـه روز راه رفـتـنـد و هـيچگونه خوراك و آشاميدنى بدست نياوردند، تا آنكه بشهر مدين (شهر شعيب پيغمبر) رسيدند، مردم در شهر را بروى آنها بستند، اصحاب حضرت از گرسنگى و تشنگى باو شكايت بردند.
امـام عليه السلام بر كوهى كه بآنها مشرف بود بالا رفت و با صداى بلند فرمود: اى اهـل شـهـرى كـه مردمش ستمكارند، من بقية اللهم و خدا مى فرمايد: ((بقيت اللّه براى شما بهتر است اگر ايمان داريد و من نگهبان شما نيستم . 86 سوره 11 ـ))
در مـيـان آن مـردم شـيخى سالخورده بود، نزد مردم شهر آمد و گفت : اى قوم ! بخدا كه اين ندا، مانند دعوت شعيب پيغمبر است ، اگر در بازارها را بروى اين مرد باز نكنيد، از بالاى سر و زير پا گرفتار شويد، اين بار مرا تصديق كنيد و فرمانبريد، و در آينده تكذيبم كـنـيـد. مـن خـيـر خـواه شـمـايم . مردم شتاب كردند و بازارها را بروى حضرت و اصحابش گـشـودنـد، خـبـر آن شـيخ بهشام بن عبدالملك رسيد، دنبالش فرستاد و او را برد و كسى ندانست كه كارش بكجا رسيد.
6- سـَعـْدُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ وَ الْحـِمـْيـَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مـَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُبِضَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِى عَامِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ عَاشَ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 377 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: مـحـمـد بـن عـلى بـاقـر در 57 سـالگـى بـسـال 114 در گـذشـت و بـعـد از عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـاالسـلام 19 سال و 2 ماه زندگى كرد،
* زندگانى ابو عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدْ ع
وُلْدِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مَضَى فِى شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ خَمْسٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً وَ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ فِى الْقَبْرِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ وَ الْحـَسـَنُ بـْنُ عـَلِيٍّ ع وَ أُمُّهُ أُمُّ فـَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حـَدَّثَنِى وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمـُسـَيَّبِ وَ الْقـَاسـِمُ بـْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أَبُو خَالِدٍ الْكَابُلِيُّ مِنْ ثِقَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ وَ كَانَتْ أُمِّى مِمَّنْ آمَنَتْ وَ اتَّقَتْ وَ أَحْسَنَتْ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قَالَ وَ قـَالَتْ أُمِّى قـَالَ أَبِى يَا أُمَّ فَرْوَةَ إِنِّى لَأَدْعُو اللَّهَ لِمُذْنِبِى شِيعَتِنَا فِى الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ أَلْفَ مـَرَّةٍ لِأَنَّا نـَحـْنُ فـِيـمـَا يـَنـُوبُنَا مِنَ الرَّزَايَا نَصْبِرُ عَلَى مَا نَعْلَمُ مِنَ الثَّوَابِ وَ هُمْ يَصْبِرُونَ عَلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 377 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام در سـال 83 مـتـولد شـد و در مـاه شوال سال 148 در گذشت و 65 سال داشت و در قبرستان بقيع كه پدرش و جدش و حسن بـن عـلى عـليـهـم السـلام مدفون بودند. بخاك سپرده شد، مادرش ام فروه دختر قاسم بن محمد بن ابى بكر است و مادر ام فروه اسماء دختر عبدالرحمن بن ابى بكر است .
امـام صادق عليه السلام فرمود: سعيد بن مسيب و قاسم بن محمد بن ابى بكر و ابو خالد كـابلى از موثقين اصحاب على بن الحسين عليهماالسلام بودند، و مادر من (دختر همين قاسم ) با ايمان و تقوى و نيكوكار بود و خدا هم نيكوكاران را دوست دارد.
مـادرم گـفـت كـه پـدرم بـاو فـرمـود: اى ام فـروه ! مـن در هـر شـبانه روز هزار بار براى گـنـهـكـاران از شيعيانم خدا را مى خواهم (و آمرزش مى خواهم ) زيرا ما با دانائى بثواب و پـاداش بـر مـصـيباتى كه بما وارد مى شود صبر مى كنيم ولى آنها بر آنچه نمى دانند صبر مى كنند.
شرح :
يـعـنـى مـا مـى دانـيم و يقين داريم كه بلاها و مصيباتى كه بر ما وارد مى شود در برابر چشم خداست و او از همه آنها آگاه و مطلع است و دقيقا بحساب آنها رسيدگى مى كند و انتقام مـا را مـى گـيـرد و پـاداش بـزرگ مـا را عنايت مى كند، از اين رو سيدالشهدا حسين بن على عـليـه السـلام چـون در روز عـاشورا كودك شير خوارش را هدف تير ساختند، فرمود: هون مـانـزل بـى انـه بـعـين الله يعنى هر مصيبتى كه بر من مى رسد، چون خدا آن را مى بيند، تـحـمـلش بـرايـم سـبك و آسان است ، ولى شيعيان و دوستان ما كه اين بصيرت و دانش را نـدارنـد، صـبـر كـردن آنـهـا بـر شـدائد و بـلاهـا سـخـت و دشـوار اسـت ، چـنانكه حجامت و عـمـل جـراحـى بـراى مـرد عـاقـل و فـهـمـيـده آسـانـتـر و گـواراتـر اسـت تـا بـراى كـودك غافل و نادان .
از ايـن رو مـمـكـن اسـت شـيـعـيـان گاهى در مصيبات جزع و بيتابى كنند و سختى بر خلاف رضاى خدا گويند، و گناهى بر آنها نوشته شود، لذا امام باقر عليه السلام براى آنها از خـدا آمـرزش مـى طلبد و يا آمرزش آنحضرت تنها از نظر احترام بآنهاست ، بجهت مقام و درجـه اى كـه در ايـن شكيبائى نزد خدا پيدا مى كنند. و نظير اين مضمون روايت 1706 اين كتابست كه در جلد سوم در باب صبر انشاءالله تعالى بيان مى شود.2- بـَعـْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقـَاسِمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ وَجَّهَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ وَ هُوَ وَالِيهِ عَلَى الْحَرَمَيْنِ أَنْ أَحْرِقْ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ دَارَهُ فَأَلْقَى النَّارَ فِى دَارِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فـَأَخـَذَتِ النَّارُ فـِى الْبـَابِ وَ الدِّهـْلِيـزِ فـَخـَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَتَخَطَّى النَّارَ وَ يَمْشِى فِيهَا وَ يَقُولُ أَنَا ابْنُ أَعْرَاقِ الثَّرَى أَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 378 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
مفضل بن عمر گويد: ابو جعفر منصور (خليفه عباسى ) بحسن بن زيد كه از طرف او والى مكه و مدينه بود، پيغام داد كه : خانه جعفر بن محمد را بسوزان ، او بخانه امام آتش افكند و بـدر خـانه و راه رو سرايت كرد، امام صادق عليه السلام بيرون آمد و در ميان آتش گام بـرداشـتـه راه مـى رفـت و مـى فـرمـود: مـنـم پـسـر اءعـراق الثـرى مـنـم پـسـر ابـراهـيـم خليل اللّه (كه آتش نمرود بر او سرد و سلامت گشت ).
شرح :
اءعـراق الثـرى بـمـعـنـى ريـشـه هـاى در زمـيـن اسـت و آن لقـب اسـمـاعـيـل پـيـغـمـبـر اسـت و شـايـد جـهـتـش ايـن اسـت كـه اولاد اسماعيل مانند رگ و ريشه در اطراف زمين پراكنده شدند و افتخار امام صادق عليه السلام باو از اين نظر است كه او فرزند شريف و گرامى جناب ابراهيم است .
-
3- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ رُفَيْدٍ مـَوْلَى يـَزِيدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ سَخِطَ عَلَيَّ ابْنُ هُبَيْرَةَ وَ حَلَفَ عَلَيَّ لَيَقْتُلُنِي فـَهـَرَبـْتُ مـِنـْهُ وَ عُذْتُ بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَعْلَمْتُهُ خَبَرِى فَقَالَ لِيَ انْصَرِفْ وَ أَقْرِئْهُ مـِنِّى السَّلَامَ وَ قـُلْ لَهُ إِنِّى قـَدْ آجـَرْتُ عـَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقُلْتُ لَهُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ شـَامـِيٌّ خـَبِيثُ الرَّأْيِ فَقَالَ اذْهَبْ إِلَيْهِ كَمَا أَقُولُ لَكَ فَأَقْبَلْتُ فَلَمَّا كُنْتُ فـِى بـَعـْضِ الْبـَوَادِى اسْتَقْبَلَنِى أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَيْنَ تَذْهَبُ إِنِّى أَرَى وَجْهَ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَخْرِجْ يَدَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ يَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَبْرِزْ رِجْلَكَ فَأَبْرَزْتُ رِجْلِى فـَقـَالَ رِجـْلُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَبْرِزْ جَسَدَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ جَسَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَخـْرِجْ لِسـَانـَكَ فـَفَعَلْتُ فَقَالَ لِيَ امْضِ فَلَا بَأْسَ عَلَيْكَ فَإِنَّ فِي لِسَانِكَ رِسَالَةً لَوْ أَتـَيـْتَ بـِهـَا الْجـِبـَالَ الرَّوَاسِيَ لَانْقَادَتْ لَكَ قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى بَابِ ابْنِ هـُبـَيـْرَةَ فـَاسـْتـَأْذَنـْتُ فـَلَمَّا دَخـَلْتُ عـَلَيـْهِ قَالَ أَتَتْكَ بِحَائِنٍ رِجْلَاهُ يَا غُلَامُ النَّطْعَ وَ السَّيـْفَ ثـُمَّ أَمـَرَ بـِى فـَكـُتِّفـْتُ وَ شـُدَّ رَأْسـِى وَ قـَامَ عـَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقِى فـَقـُلْتُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ لَمْ تَظْفَرْ بِى عَنْوَةً وَ إِنَّمَا جِئْتُكَ مِنْ ذَاتِ نَفْسِى وَ هَاهُنَا أَمْرٌ أَذْكُرُهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَ شَأْنَكَ فَقَالَ قُلْ فَقُلْتُ أَخْلِنِى فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا فَقُلْتُ لَهُ جَعْفَرُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فـَقـَالَ وَ اللَّهِ لَقـَدْ قـَالَ لَكَ جـَعـْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَ أَقْرَأَنِى السَّلَامَ فَحَلَفْتُ لَهُ فـَرَدَّهـَا عـَلَيَّ ثـَلَاثـاً ثـُمَّ حـَلَّ أَكـْتـَافـِى ثُمَّ قَالَ لَا يُقْنِعُنِى مِنْكَ حَتَّى تَفْعَلَ بِى مَا فَعَلْتُ بِكَ قُلْتُ مَا تَنْطَلِقُ يَدِى بِذَاكَ وَ لَا تَطِيبُ بِهِ نَفْسِى فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يُقْنِعُنِى إِلَّا ذَاكَ فـَفـَعـَلْتُ بـِهِ كـَمـَا فَعَلَ بِى وَ أَطْلَقْتُهُ فَنَاوَلَنِى خَاتَمَهُ وَ قَالَ أُمُورِى فِى يَدِكَ فَدَبِّرْ فِيهَا مَا شِئْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 379 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
رفـيـد غـلام يـزيـدبن عمروبن هبيره گويد: ابن هبيره بر من غضب كرد و قسم خورد كه مرا بـكـشـد مـن از او گـريـختم و بامام صادق عليه السلام پناهنده شدم و گزارش خود را به حـضرت بيان كردم ، امام به من فرمود: برو او را از جانب من سلام برسان و به او بگو: مـن غـلامـت رفيد را پناه دادم ، با خشم خود به او آسيبى مرسان ، به حضرت عرض كردم : قربانت گردم او اهل شامست و عقيده پليد دارد، فرمود: چنانكه بتو مى گويم نزدش برو، مـن راه را در پـيـش گـرفتم : چون به بيابانى رسيدم ، مرد عربى به من رو آورد و گفت كـجـا مـى روى ؟ من چهره مردى كه كشته شود در تو مى بينم ، آنگاه گفت : دستت را بيرون كـن ، چـون بـيـرون كـردم ، گـفـت : دسـت مردى است كه كشته مى شود، سپس گفت : پايت را نشان ده ، چون نشان دادم ، گفت پاى مردى است كه كشته مى شود، باز گفت : تنت را ببينم ، چـون تـنـم را ديد، گفت : تن مردى است كه كشته شود آنگاه گفت : زبانت را بيرون كن ، چـون بـيرون آوردم ، گفت : برو كه باكى بر تو نيست ، زيرا در زبان تو پيغامى است كه اگر آن را بكوههاى استوار رسانى ، مطيع تو شوند.
پـس بـيـامدم تا در خانه ابن هبيره رسيدم ، اجازه خواستم ، چون وارد شدم : گفت : خيانتكار بـا پـاى خود نزد تو آمد. غلام ! زود سفره چرمى و شمشير را بياور، و دستور داد شانه و سر مرا بستند و جلاد بالاى سرم ايستاد تا گردنم بزند.
من گفتم : اى امير! تو كه با جبر و زور، بر من دست نيافتى ، بلكه با پاى خود پيش تو آمـدم ، مـن پـيـغـامى دارم كه مى خواهم بتو باز گويم ، سپس خود دانى ، گفت بگو: گفتم مـجـلس را خـلوت كـن ، او بـحـاضـرين دستور داد بيرون رفتند، گفتم : جعفر بن محمد بتو سلام مى رساند و مى گويد: من غلامت رفيد را پناه دادم ، با خشم خود به او آسيبى مرسان ، گـفـت : تـرا بخدا جعفر بن محمد بتو چنين گفت و به من سلام رسانيد؟!! من برايش قسم خوردم ، او تا سه بار سخنش را تكرار كرد.
سـپـس شانه هاى مرا باز كرد و گفت ، من باين قناعت نمى كنم و از تو خرسند نمى شوم ، جـز اينكه همان كار كه با تو كردم با من بكنى ، گفتم : دست من باين كار دراز نمى شود و بـخـود اجـازه نمى دهم ، گفت : بخدا كه من جز بآن قانع نشوم ، پس من هم چنانكه بسرم آورد، بسرش آوردم ، و بازش كردم ، او مهر خود را به من داد و گفت : تو اختياردار كارهاى من هستى ، هر گونه خواهى رفتار كن .
4- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ عَنْ يُونُسَ بـْنِ ظـَبـْيـَانَ وَ مـُفـَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ أَبِى سَلَمَةَ السَّرَّاجِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِى فـَاخـِتـَةَ قـَالُوا كُنَّا عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ عِنْدَنَا خَزَائِنُ الْأَرْضِ وَ مَفَاتِيحُهَا وَ لَوْ شـِئْتُ أَنْ أَقـُولَ بـِإِحـْدَى رِجـْلَيَّ أَخـْرِجـِي مـَا فـِيكِ مِنَ الذَّهَبِ لَأَخْرَجَتْ قَالَ ثُمَّ قَالَ بِإِحْدَى رِجـْلَيـْهِ فـَخَطَّهَا فِى الْأَرْضِ خَطّاً فَانْفَرَجَتِ الْأَرْضُ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ فَأَخْرَجَ سَبِيكَةَ ذَهَبٍ قـَدْرَ شـِبـْرٍ ثـُمَّ قَالَ انْظُرُوا حَسَناً فَنَظَرْنَا فَإِذَا سَبَائِكُ كَثِيرَةٌ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ يـَتـَلَأْلَأُ فـَقـَالَ لَهُ بـَعـْضـُنـَا جُعِلْتُ فِدَاكَ أُعْطِيتُمْ مَا أُعْطِيتُمْ وَ شِيعَتُكُمْ مُحْتَاجُونَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ سَيَجْمَعُ لَنَا وَ لِشِيعَتِنَا الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ يُدْخِلُ عَدُوَّنَا الْجَحِيمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 380 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
يـونـس بـن ظبيان و مفضل بن عمر و ابوسلمه سراج و حسين بن ثوير بن ابى فاخته نزد امـام صـادق عـليـه السلام بودند، حضرت فرمود: خزانه هاى زمين و كليدهايش نزد ماست ، اگـر مـن بـخـواهـم بـا يـك پـايم بزمين اشاره كنم و بگويم هر چه طلا دارى بيرون بيار بيرون آورد. آنگاه با يك پايش اشاره كرد و روى زمين خطى كشيد زمين شكافته شد، سپس بـا دسـت اشـاره كـرد و شـمـش طلائى باندازه يكوجب بيرون آورد و فرمود خوب بنگريد، چون نگاه كرديم ، شمشهاى بسيارى روى هم ديديم كه مى درخشيد، يكى از ما به حضرت عـرض كـرد: قـربـانـت ، بـشما چه چيزها عطا شده ؟ در صورتى كه شيعيانتان محتاجند؟!! فرمود: همانا خدا دنيا و آخرت را براى ما و شيعيان ما جمع كند و آنها را ببهشت پر نعمت در آورد، و دشمن ما را بدوزخ برد.
5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ كَانَ لِى جـَارٌ يَتَّبِعُ السُّلْطَانَ فَأَصَابَ مَالًا فَأَعَدَّ قِيَاناً وَ كَانَ يَجْمَعُ الْجَمِيعَ إِلَيْهِ وَ يَشْرَبُ الْمـُسـْكـِرَ وَ يـُؤْذِيـنـِى فَشَكَوْتُهُ إِلَى نَفْسِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ فَلَمْ يَنْتَهِ فَلَمَّا أَنْ أَلْحَحْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى يَا هَذَا أَنَا رَجُلٌ مُبْتَلًى وَ أَنْتَ رَجُلٌ مُعَافًى فَلَوْ عَرَضْتَنِى لِصَاحِبِكَ رَجَوْتُ أَنْ يـُنـْقـِذَنـِيَ اللَّهُ بـِكَ فـَوَقـَعَ ذَلِكَ لَهُ فـِى قَلْبِى فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع ذَكَرْتُ لَهُ حَالَهُ فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مـُحـَمَّدٍ دَعْ مـَا أَنـْتَ عـَلَيـْهِ وَ أَضـْمـَنَ لَكَ عـَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ أَتَانِى فِيمَنْ أَتَى فَاحْتَبَسْتُهُ عِنْدِى حَتَّى خَلَا مَنْزِلِى ثُمَّ قُلْتُ لَهُ يَا هَذَا إِنِّى ذَكَرْتُكَ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ دَعْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ وَ أَضْمَنَ لَكَ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ قَالَ فَبَكَى ثُمَّ قـَالَ لِيَ اللَّهِ لَقـَدْ قـَالَ لَكَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ هَذَا قَالَ فَحَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ قَدْ قَالَ لِى مَا قُلْتُ فـَقـَالَ لِى حـَسـْبـُكَ وَ مـَضـَى فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ بَعَثَ إِلَيَّ فَدَعَانِي وَ إِذَا هُوَ خَلْفَ دَارِهِ عُرْيَانٌ فَقَالَ لِى يَا أَبَا بَصِيرٍ لَا وَ اللَّهِ مَا بَقِيَ فِى مَنْزِلِى شَيْءٌ إِلَّا وَ قَدْ أَخْرَجْتُهُ وَ أَنَا كَمَا تَرَى قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَى إِخْوَانِنَا فَجَمَعْتُ لَهُ مَا كَسَوْتُهُ بِهِ ثُمَّ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِ أَيَّامٌ يـَسـِيرَةٌ حَتَّى بَعَثَ إِلَيَّ أَنِّي عَلِيلٌ فَأْتِنِي فَجَعَلْتُ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ وَ أُعَالِجُهُ حَتَّى نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَكُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً وَ هُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ غَشْيَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ لِى يـَا أَبـَا بـَصـِيـرٍ قـَدْ وَفـَى صـَاحـِبـُكَ لَنَا ثُمَّ قُبِضَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلَمَّا حَجَجْتُ أَتـَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلْتُ قَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ وَ إِحـْدَى رِجـْلَيَّ فـِي الصَّحـْنِ وَ الْأُخـْرَى فـِى دِهـْلِيـزِ دَارِهِ يـَا أَبـَا بـَصـِيـرٍ قـَدْ وَفَيْنَا لِصَاحِبِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 381 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصير گويد: من همسايه اى داشتم كه پير و سلطانى بود و (از راه رشوه و غصب و حرام ) مالى بدست آورده بود، مجلسى براى زنان آوازه خوان آماده مى ساخت و همگى نزدش انجمن مى كردند، خودش هم مى نوشيد. من بارها بخودش شكايت بردم و گله كردم ، ولى او دسـت بـرنـداشت ، چون پافشارى زياد كردم ، به من گفت : من مردى گرفتارم و تو مردى هستى بركنار و يا عافيت ، اگر حال مرا بصاحبت (امام صادق عليه السلام ) عرضه كنى ، امـيـدوارم خدا مرا هم بوسيله تو نجات بخشد، گفتار او در دلم تاءثير كرد، چون خدمت امام صـادق عـليـه السـلام رسيدم ، حال او را بيان كردم ، حضرت به من فرمود: چون بكوفه باز گردى ، نزد تو آيد به او بگو جعفر بن محمد گويد: تو آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى او ضمانت مى كنم .
چـون بـكـوفـه بـاز گـشـتـم ، او و ديـگـران نزد من آمدند، من او را نزد خود نگاه داشتم تا مـنـزل خـلوت شـد آنـگـاه بـه او گـفـتـم : اى مـرد مـن حـال تـرا بـه حضرت ابى عبداللّه ، جعفر بن محمد، امام صادق عليه السلام عرض كردم به من فرمود: چون بكوفه باز گشتى نزد تو آيد، به او بگو جعفربن محمد مى گويد: آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى تو ضمانت مى كنم ، او گريست و گفت : ترا بخدا امام صادق عليه السلام بتو چنين گفت ؟ من سوگند ياد كردم كه او به مـن چنين گفت ، گفت ترا بس است (يعنى همين اندازه بر عهده تو بود و باقى بر عهده من ) سـپـس برفت و بعد از چند روز نزد من فرستاد و مرا بخواست ، چون برفتم ديدم پشت در خـانـه خـود بـرهـنـه نـشـسـتـه اسـت ، بـه مـن گـفـت : ابـا بـصـيـر! هـر چـه در منزل داشتم بيرون كردم (بصاحبانش رسانيدم و در راه خدا دادم حتى لباسهايم را) و اكنون چنانم كه مى بينى .
ابو بصير گويد: من نزد دوستانم رفتم و پوشاكى برايش گرد آوردم ، چند روز ديگر گذشت ، دنبالم فرستاد كه من بيمارم ، نزد من بيا، من نزدش رفتم و براى معالجه او در رفت و آمد بودم تا مرگش فرا رسيد، براى ما وفا كرد (امام صادق عليه السلام بضمانت خود وفا كرد) و سپس در گذشت رحمت خدا بر او باد.
چـون حج گزاردم نزد امام صادق عليه السلام رسيدم و اجازه خواستم ، چون خدمتش رفتم ، هـنـوز يـك پـايـم در صـحـن خـانـه و يـك پـايـم در راه رو بـود كـه از داخل اتاق بى آنكه چيزى بگويم ، فرمود: اى ابا بصير اما براى رفيقت وفا كرديم .
6- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ قَالَ لِى أَ تَدْرِى مَا كَانَ سَبَبُ دُخُولِنَا فِى هَذَا الْأَمْرِ وَ مَعْرِفَتِنَا بـِهِ وَ مـَا كـَانَ عـِنـْدَنَا مِنْهُ ذِكْرٌ وَ لَا مَعْرِفَةُ شَيْءٍ مِمَّا عِنْدَ النَّاسِ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا ذَاكَ قَالَ إِنَّ أَبـَا جـَعـْفـَرٍ يـَعْنِى أَبَا الدَّوَانِيقِ قَالَ لِأَبِى مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ يَا مُحَمَّدُ ابْغِ لِى رَجُلًا لَهُ عـَقـْلٌ يـُؤَدِّى عَنِّى فَقَالَ لَهُ أَبِى قَدْ أَصَبْتُهُ لَكَ هَذَا فُلَانُ بْنُ مُهَاجِرٍ خَالِى قَالَ فَأْتِنِى بـِهِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِخَالِى فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ يَا ابْنَ مُهَاجِرٍ خُذْ هَذَا الْمَالَ وَ أْتِ الْمَدِينَةَ وَ أْتِ عـَبـْدَ اللَّهِ بـْنَ الْحـَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عِدَّةً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فِيهِمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقُلْ لَهـُمْ إِنِّى رَجـُلٌ غَرِيبٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَ بِهَا شِيعَةٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ وَجَّهُوا إِلَيْكُمْ بِهَذَا الْمَالِ وَ ادْفَعْ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى شَرْطِ كَذَا وَ كَذَا فَإِذَا قَبَضُوا الْمَالَ فَقُلْ إِنِّى رَسُولٌ وَ أُحِبُّ أَنْ يـَكـُونَ مـَعـِى خـُطُوطُكُمْ بِقَبْضِكُمْ مَا قَبَضْتُمْ فَأَخَذَ الْمَالَ وَ أَتَى الْمَدِينَةَ فَرَجَعَ إِلَى أَبـِى الدَّوَانـِيـقِ وَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْأَشـْعـَثِ عـِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّوَانِيقِ مَا وَرَاءَكَ قَالَ أَتَيْتُ الْقـَوْمَ وَ هـَذِهِ خـُطـُوطُهُمْ بِقَبْضِهِمُ الْمَالَ خَلَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَإِنِّى أَتَيْتُهُ وَ هُوَ يُصَلِّى فـِى مـَسـْجـِدِ الرَّسـُولِ ص فـَجـَلَسْتُ خَلْفَهُ وَ قُلْتُ حَتَّى يَنْصَرِفَ فَأَذْكُرَ لَهُ مَا ذَكَرْتُ لِأَصْحَابِهِ فَعَجَّلَ وَ انْصَرَفَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَغُرَّ أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّهُمْ قَرِيبُو الْعَهْدِ بِدَوْلَةِ بَنِى مَرْوَانَ وَ كُلُّهُمْ مُحْتَاجٌ فَقُلْتُ وَ مَا ذَاكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قـَالَ فـَأَدْنـَى رَأْسـَهُ مـِنِّى وَ أَخـْبـَرَنـِى بـِجـَمـِيعِ مَا جَرَى بَيْنِى وَ بَيْنَكَ حَتَّى كَأَنَّهُ كَانَ ثـَالِثـَنَا قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ يَا ابْنَ مُهَاجِرٍ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نُبُوَّةٍ إِلَّا وَ فـِيـهِ مـُحَدَّثٌ وَ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ مُحَدَّثُنَا الْيَوْمَ وَ كَانَتْ هَذِهِ الدَّلَالَةُ سَبَبَ قَوْلِنَا بِهَذِهِ الْمَقَالَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 381 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
صفوان بن يحيى گويد: جعفر بن محمد بن اشعث به من گفت : مى دانى سبب وارد شدن ما در مذهب تشيع و شناسائى ما بآن چه بود، با آنكه نزد ما هيچ يادى از آن نبود و بآنچه مردم (شيعيان ) داشتند، ما معرفت نداشتيم ؟ گفتم : داستانش چيست ؟ گفت : ابو جعفر ابوالدوانيق (يـعنى منصور دوانيقى دومين خليفه عباسى ودانق يكدانگ درهم است كه تقريبا يك پشيز مى شـود و آن لقـب را مردم از نظر خست و بخلش به او دادند، زيرا براى كندن نهر كوفه از مـردم سـرى يكدانق گرفت ) بپدرم ابو محمد بن اشعث گفت : اى محمد! مردى خردمند برايم بجو كه بتواند از جانب من پرداخت كند. پدرم گفت : او رابرايت يافته ام او فلان شخص پـسـر مـهـاجـر اسـت كه دائى من است ، گفت : نزد منش بياور، من دائيم را نزد او بردم ، ابو جـعـفر به او گفت : اى پسر مهاجر! اين پول را بگير و بمدينه بر، نزد عبداللّه بن حسن بـن حـسـن و جـماعتى از خاندانش كه جعفر بن محمد همه ميان آنهاست ، و بآنها بگو: من مردى غـريـب و از اهـل خـراسـانـم كـه گـروهـى از شـيـعـيـان شـمـا در آنـجـايـنـد و ايـن پـول را بـراى شـمـا فـرسـتـاده انـد، و بـه هـر يـك از آنـهـا پول بده و چنين و چنان شرط كن (يعنى بگو بشرط اينكه بر خليفه بشوريد و قيام كنيد، مـا پـشـتـيـبان شما هستيم و نظير اين سخنان ) چون پولها را گرفتند، بگو من فرستاده و پيغام آورم ، دوست دارم رسيدى از دستخط شما داشته باشم .
پـسر مهاجر پولها را گرفت و بمدينه رفت ، سپس نزد ابوالدوانيق باز گشت ، محمد بن اشـعـث هـم نـزد او بـود خـليـفـه گـفـت : چـه خبر آوردى ؟ گفت : نزد آنها رفتم (و پولها را پـرداخـتـم ) اين رسيدهائى است كه بخط خودشان نوشته اند، غير از جعفر بن محمد كه من نزدش رفتم ، او در مسجد پيغمبر صلى للّه عليه و آله نماز مى گزارد پشت سرش نشستم و گفتم هستم تا نمازش را تمام كند، آنگاه آنچه باصحابش گفتم ، به او باز خواهم گفت ، او شـتـاب كرد و نمازش را بپايان رسانيد و متوجه من شد و فرمود: اى مرد! از خدا پروا كـن و اهـل بـيـت محمد را مفريب كه آنها بدولت بنى مروان سابقه نزديكى دارند و (چون از آنـهـا سـتـم بـسـيـار ديـده انـد) هـمـگـى مـحـتـاج و نـيـازمـنـدنـد (پـول تـرا قبول مى كنند و گرفتار مى شوند) من گفتم : موضوع چيست ؟ اءصلحك اللّه ؟ او سـرش را نـزديـك مـن آورد و آنـچـه مـيـان مـن و تـو رفـتـه بـود، بـاز گـفـت ، مثل اينكه سومى ما بوده .
ابـو جـعـفر دوانيقى گفت : اى پسر مهاجر! هيچ اهل بيت پيغمبرى نباشد، جز آنكه محدثى در ميان آنهاست ، محدث خاندان ما در اين زمان جعفر بن محمد است . اين بود دليلى كه سبب عقيده ما باين مذهب (تشيع ) گشت . (راجع بمعنى محدث بحديث 703 707 رجوع شود).
7- سـَعـْدُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عـَلِيِّ بـْنِ مـَهـْزِيـَارَ عـَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بـَصِيرٍ قَالَ قُبِضَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً فِى عَامِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ عَاشَ بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: ابـو عـبـداللّه جـعـفـر بـن مـحـمـد عليه السلام در 65 سالگى به سـال 148 در گـذشـت و بـعـد از امـام بـاقـر عـليـه السـلام 24 سال زندگى كرد.
8- سـَعـْدُ بـْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا كَفَّنْتُ أَبِى فِى ثَوْبَيْنِ شَطَوِيَّيْنِ كَانَ يـُحـْرِمُ فـِيـهـِمـَا وَ فِى قَمِيصٍ مِنْ قُمُصِهِ وَ فِى عِمَامَةٍ كَانَتْ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ فِي بُرْدٍ اشْتَرَاهُ بِأَرْبَعِينَ دِينَاراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
يونس بن يعقوب گويد: شنيدم موسى بن جعفر عليه السلام مى فرمود: من پدرم را در دو جـامـه شـطـوى كـه لباس احرامش بود و نيز با يكى از پيراهنهاى خودش و عمامه على بن الحـسـيـن عـليـه السـلام و بـرده اى كـه آن را بـه چهل دينار خريده بود كفن كردم .
شرح :
شـطـا نـام قـريـه ايست نزديك مصر كه پارچه هائى را كه در آنجا مى بافند شطوى مى نـامـنـد و برد (بضم باء) پارچه راه راهى بود كه به دوش مى انداختند و نوع خويش را در يمن مى بافته اند.
-
* زندگانى ابوالحسن موسى بن جعفر عليهم السلام *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع
وُلِدَ أَبـُو الْحَسَنِ مُوسَى ع بِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ وَ هُوَ ابْنُ أَرْبـَعٍ أَوْ خـَمـْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قُبِضَ ع بِبَغْدَادَ فِى حَبْسِ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ وَ كَانَ هـَارُونُ حـَمـَلَهُ مـِنَ الْمـَدِينَةِ لِعَشْرِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَدْ قَدِمَ هَارُونُ الْمَدِينَةَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ عُمْرَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ شَخَصَ هَارُونُ إِلَى الْحَجِّ وَ حَمَلَهُ مَعَهُ ثـُمَّ انـْصـَرَفَ عـَلَى طـَرِيـقِ الْبـَصـْرَةِ فَحَبَسَهُ عِنْدَ عِيسَى بْنِ جَعْفَرٍ ثُمَّ أَشْخَصَهُ إِلَى بـَغـْدَادَ فـَحـَبـَسـَهُ عِنْدَ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ فَتُوُفِّيَ ع فِي حَبْسِهِ وَ دُفِنَ بِبَغْدَادَ فِى مَقْبَرَةِ قُرَيْشٍ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حَمِيدَةُ
1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ الْقُمِّيِّ قَالَ حـَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ ابْنُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلَى أَبـِي جـَعْفَرٍ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَائِماً عِنْدَهُ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً فَقَالَ حَبَّةً حَبَّةً يَأْكُلُهُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَ الصَّبِيُّ الصَّغِيرُ وَ ثَلَاثَةً وَ أَرْبَعَةً يَأْكُلُهُ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَشْبَعُ وَ كـُلْهُ حـَبَّتـَيـْنِ حَبَّتَيْنِ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ فَقَالَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع لِأَيِّ شَيْءٍ لَا تُزَوِّجُ أَبَا عـَبـْدِ اللَّهِ فـَقـَدْ أَدْرَكَ التَّزْوِيـجَ قـَالَ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُرَّةٌ مَخْتُومَةٌ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَجِى ءُ نـَخَّاسٌ مـِنْ أَهـْلِ بَرْبَرَ فَيَنْزِلُ دَارَ مَيْمُونٍ فَنَشْتَرِى لَهُ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَى لِذَلِكَ مـَا أَتـَى فـَدَخـَلْنـَا يـَوْمـاً عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّخَّاسِ الَّذِى ذَكـَرْتـُهُ لَكـُمْ قـَدْ قـَدِمَ فَاذْهَبُوا فَاشْتَرُوا بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مِنْهُ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَيْنَا النَّخَّاسَ فـَقـَالَ قـَدْ بـِعـْتُ مـَا كـَانَ عِنْدِى إِلَّا جَارِيَتَيْنِ مَرِيضَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَمْثَلُ مِنَ الْأُخْرَى قُلْنَا فـَأَخـْرِجـْهـُمـَا حـَتَّى نـَنـْظـُرَ إِلَيـْهـِمَا فَأَخْرَجَهُمَا فَقُلْنَا بِكَمْ تَبِيعُنَا هَذِهِ الْمُتَمَاثِلَةَ قَالَ بـِسـَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا أَحْسِنْ قَالَ لَا أَنْقُصُ مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا لَهُ نَشْتَرِيهَا مِنْكَ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مَا بَلَغَتْ وَ لَا نَدْرِى مَا فِيهَا وَ كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ قَالَ فـُكُّوا وَ زِنـُوا فـَقـَالَ النَّخَّاسُ لَا تـَفـُكُّوا فَإِنَّهَا إِنْ نَقَصَتْ حَبَّةً مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً لَمْ أُبـَايـِعـْكـُمْ فـَقـَالَ الشَّيـْخُ ادْنـُوا فـَدَنـَوْنـَا وَ فَكَكْنَا الْخَاتَمَ وَ وَزَنَّا الدَّنَانِيرَ فَإِذَا هِيَ سـَبْعُونَ دِينَاراً لَا تَزِيدُ وَ لَا تَنْقُصُ فَأَخَذْنَا الْجَارِيَةَ فَأَدْخَلْنَاهَا عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ جـَعـْفَرٌ قَائِمٌ عِنْدَهُ فَأَخْبَرْنَا أَبَا جَعْفَرٍ بِمَا كَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا مَا اسْمُكِ قَالَتْ حَمِيدَةُ فَقَالَ حَمِيدَةٌ فِى الدُّنْيَا مَحْمُودَةٌ فِى الْآخِرَةِ أَخْبِرِينِى عَنْكِ أَ بِكْرٌ أَنْتِ أَمْ ثـَيِّبٌ قـَالَتْ بـِكـْرٌ قـَالَ وَ كـَيـْفَ وَ لَا يـَقـَعُ فِى أَيْدِى النَّخَّاسِينَ شَيْءٌ إِلَّا أَفْسَدُوهُ فـَقـَالَتْ قَدْ كَانَ يَجِيئُنِى فَيَقْعُدُ مِنِّى مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ رَجُلًا أَبـْيـَضَ الرَّأْسِ وَ اللِّحـْيـَةِ فَلَا يَزَالُ يَلْطِمُهُ حَتَّى يَقُومَ عَنِّى فَفَعَلَ بِى مِرَاراً وَ فَعَلَ الشَّيـْخُ بِهِ مِرَاراً فَقَالَ يَا جَعْفَرُ خُذْهَا إِلَيْكَ فَوَلَدَتْ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام به سال 128 و بقولى در 129 در ابواء (منزلى اسـت مـيـان مـكـه و مـديـنـه ) مـتـولد شـد و در شـشـم مـاه رجـب سـال 183 بـه سن 54 سالگى در گذشت ، وفاتش در بغداد. در زندان سندى بن شاهك بـوده و هـارون الرشـيـد آن حـضـرت را در بـيـسـتـم شـوال سـال 179 از مـديـنه بيرون كرد، و هارون در ماه رمضان زمانى كه از عمره باز مى گشت و امام نزد عيسى بن جعفر زندانى كرد، باز او را به بغداد فرستاد و نزد سندى بن شـاهـك زنـدانـى كرد، آن حضرت در زندان سندى در بغداد در گذشت و در قبرستان قريش به خاك سپرده شد. مادرش ام ولد و نامش حميده بود.
پـدر عـيسى بن عبدالرحمن گويد: ابن عكاشه خدمت امام باقر عليه السلام آمد و امام صادق عـليـه السـلام نـزدش ايـستاده بود، قدرى انگور برايش آوردند، حضرت فرمود: پيرمرد سالخورده و كودك خردسال انگور را دانه دانه مى خورد و كسى كه مى ترسد سير نشود، سه و چهار دانه مى خوردند و تو دو دانه دو دانه بخور كه مستحب است .
سـپـس ابـن عـكـاشـه بـه امـام بـاقر عليه السلام عرض كرد: چرا براى ابو عبداللّه (امام صادق عليه السلام ) زن نمى گيريد؟ او كه به سن ازدواج رسيده است .
امـام بـاقـر عـليـه السـلام كـه در بـرابـرش كـيـسـه پـول سـر بـه مـهـرى بـود، فـرمـود: بـه زودى بـرده فـروشـى از اهـل بـربـر مـى آيـد و در دار مـيـمـون مـنـزل مـى كـنـد بـا ايـن كـه كـيـسـه پـول ، دخـتـرى بـرده بـرايـش مـى خـريم ، مدتى گذشت تا آنكه ما روزى خدمت امام باقر عـليـه السـلام رسـيـديـم ، بـمـا فرمود: مى خواهيد بشما خبر دهم از آن برده فروشى كه بـشـمـا گـفـتـم ، آمـده اسـت ؟ بـرويـد و بـا ايـن كـيـسـه پول از او دخترى بخريد.
مـا نـزد بـرده فروش آمديم : او گفت : هر چه داشتم فروختم مگر دو دخترك بيمار كه يكى آنـهـا از ديـگـرى بهتر است (اميد بهبوديش بيشتر است ) گفتيم : آنها را بياور تا ببينيم ، چـون آورد، گـفـتـيـم : ايـن نيكوتر را (نزديك بهبودى را) چند مى فروشى ؟ گفت به هفتاد اشـرفـى ، گفتيم احسان كن (تخفيفى بده ) گفت : از 70 اشرفى كمتر نمى دهم . گفتيم : او را به همين كيسه پول مى خريم هر چه بود، ما نمى دانيم در آن چقدر است مردى كه سر و ريـش سـفـيـدى داشـت نـزد او بود، گفت : باز كنيد و بشماريد، برده فروش گفت : باز نـكـنـيـد زيـرا اگـر از 70 اشرفى دوجو ((20)) كمتر باشد نمى فرشم ، پيرمرد گـفـت : نـزديـك بـيـائيـد، مـا نـزديـكـش رفـتـيم و مهر كسيه را باز كرديم و اشرفى ها را شـمـرديـم ، بـى كـم و زيـاد 70 اشـرفـى بـود، دخـتـر را تحويل گرفتيم و نزد امام باقر عليه السلام برديم ، جعفر عليه السلام نزدش ايستاده بود.
امام باقر عليه السلام سرگذشت ما را بخود ما خبر داد، سپس خدا را سپاس و ستايش كرد و بـه دخـتـر فـرمـود: نـامـت چـيـسـت ؟ گـفـت : حـميده ، فرمود: حميده باشى در دنيا و محموده ((21)) بـاشـى در آخـرت ، بـگـو بدانم دوشيزه هستى يا بيوه ؟ گفت : دوشيزه ام ، فرمود: چگونه تو دوشيزه ئى ، در صورتى كه هر دخترى كه دست برده فروشان افتد خـرابش مى كنند؟ دختر گفت : او نزد من مى آمد و در وضعى كه شوهر با زنش مى نشيند مى نشست ، ولى خدا مرد سر و ريش سفيدى را بر او مسلط مى كرد و او را چندان سيلى ميزد كه از نـزد مـن بر مى خاست ، او چند بار با من چنين كرد و پيرمرد هم چند بار با او چنان كرد، سـپـس فرمود: اى جعفر اين دختر را نزد خود بر و بهترين شخص روى زمين ، يعنى موسى بن جعفر عليهماالسلام از او متولد شد.
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابـْنِ سِنَانٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَمِيدَةُ مـُصَفَّاةٌ مِنَ الْأَدْنَاسِ كَسَبِيكَةِ الذَّهَبِ مَا زَالَتِ الْأَمْلَاكُ تَحْرُسُهَا حَتَّى أُدِّيَتْ إِلَيَّ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ لِي وَ الْحُجَّةِ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: حـميده از پليديها پاكست مانند شمش طلا، فرشتگان همواره او را نگهدارى كردند تا به من رسيد بجهت كرامتى كه خدا نسبت به من و حجت پس از من فرمود.
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي قـَتـَادَةَ الْقُمِّيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الزُّبَالِيِّ قَالَ لَمَّا أُقْدِمَ بِأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّ الْقُدْمَةَ الْأُولَى نَزَلَ زُبَالَةَ فَكُنْتُ أُحَدِّثُهُ فَرَآنِى مَغْمُوماً فَقَالَ لِى يَا أَبَا خَالِدٍ مَا لِى أَرَاكَ مـَغـْمـُومـاً فـَقُلْتُ وَ كَيْفَ لَا أَغْتَمُّ وَ أَنْتَ تُحْمَلُ إِلَى هَذِهِ الطَّاغِيَةِ وَ لَا أَدْرِى مَا يُحْدِثُ فِيكَ فـَقـَالَ لَيـْسَ عـَلَيَّ بـَأْسٌ إِذَا كـَانَ شَهْرُ كَذَا وَ كَذَا وَ يَوْمُ كَذَا فَوَافِنِى فِى أَوَّلِ الْمِيلِ فَمَا كـَانَ لِى هـَمٌّ إِلَّا إِحْصَاءَ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ حَتَّى كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ فَوَافَيْتُ الْمِيلَ فَمَا زِلْتُ عـِنـْدَهُ حـَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغِيبَ وَ وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ فِى صَدْرِى وَ تَخَوَّفْتُ أَنْ أَشُكَّ فـِيـمـَا قـَالَ فـَبـَيـْنـَا أَنـَا كـَذَلِكَ إِذَا نـَظـَرْتُ إِلَى سـَوَادٍ قـَدْ أَقـْبـَلَ مـِنْ نـَاحـِيـَةِ الْعـِرَاقِ فَاسْتَقْبَلْتُهُمْ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ ع أَمَامَ الْقِطَارِ عَلَى بَغْلَةٍ فَقَالَ إِيهٍ يَا أَبَا خَالِدٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَا تَشُكَّنَّ وَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكَ شَكَكْتَ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَّصَكَ مِنْهُمْ فَقَالَ إِنَّ لِى إِلَيْهِمْ عَوْدَةً لَا أَتَخَلَّصُ مِنْهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
ابـو خـالد ربـالى گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام را در نخستين بار نزد مهدى عـباسى مى بردند در زباله منزل كرد، من با او سخن مى گفتم . حضرت مرا اندوهگين ديد. اى ابـا خـالد چـرا ترا اندوهگين مى بينم ؟ گفتم : چگونه اندوهگين نباشم ، در صورتيكه شما را بسوى اين طغيانگر مى برند و نمى دانم چه بسرت مى آيد.
فـرمـود: مـرا بـاكى نيست ، چون فلان ماه و فلان روز رسد، در سر يك ميلى خود را به من بـرسان ، پس از آن ، من كارى جز شمردن ماهها و روزها نداشتم تا آنروز (كه امام فرموده بـود) فـرا رسـيـد. خـود را بـسـر يـك مـيلى رسانيدم و آنجا بودم تا نزديك بود خورشيد غـروب كـنـد، شـيـطـان در دلم وسـوسـه كرد و ترسيدم در آنچه امام فرموده شك كنم . كه نـاگـاه يـك سـيـاهـى را ديـدم از طـرف عـراق پيش مى آيد، من به پيشوازشان رفتم . ديدم حـضـرت ابـوالحـسن (موسى بن جعفر) عليه السلام در جلو قافله بر استرى سوار است . بـه مـن فـرمـود: آهـاى ابـا خـالد (بـاز هـم بـگـو اى ابا خالد!) عرض كردم : لبيك يا ابن رسـول اللّه فـرمـود: شك نكن ، زيرا شيطان دوست دارد كه تو شك كنى ، من عرض كردم : خـدا را شـكـر كـه شـمـا را از چـنـگ آنـهـا خـلاص كـرد، فـرمـود: مـرا بار ديگر بسوى آنها بازگشتى است كه از چنگشان خلاص نشوم (و در زندان سندى بن شاهك جان سپارم ).
4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يـَعـْقـُوبَ بـْنِ جـَعـْفـَرِ بـْنِ إِبـْرَاهـِيـمَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ نـَصـْرَانِيٌّ وَ نَحْنُ مَعَهُ بِالْعُرَيْضِ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ أَتَيْتُكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ وَ سَفَرٍ شَاقٍّ وَ سَأَلْتُ رَبِّى مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً أَنْ يُرْشِدَنِى إِلَى خَيْرِ الْأَدْيَانِ وَ إِلَى خَيْرِ الْعِبَادِ وَ أَعـْلَمـِهـِمْ وَ أَتـَانـِى آتٍ فـِى النَّوْمِ فـَوَصـَفَ لِى رَجـُلًا بِعُلْيَا دِمَشْقَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُ أَهْلِ دِينِى وَ غَيْرِى أَعْلَمُ مِنِّى فَقُلْتُ أَرْشِدْنِى إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ فَإِنِّى لَا أَسْتَعْظِمُ السَّفَرَ وَ لَا تَبْعُدُ عَلَيَّ الشُّقَّةُ وَ لَقَدْ قَرَأْتُ الْإِنْجِيلَ كُلَّهَا وَ مَزَامِيرَ دَاوُدَ وَ قَرَأْتُ أَرْبَعَةَ أَسْفَارٍ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ قَرَأْتُ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ حَتَّى اسْتَوْعَبْتُهُ كـُلَّهُ فَقَالَ لِيَ الْعَالِمُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ النَّصْرَانِيَّةِ فَأَنَا أَعْلَمُ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ بِهَا وَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْيَهُودِ فَبَاطِى بْنُ شُرَحْبِيلَ السَّامِرِيُّ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَا الْيَوْمَ وَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْإِسْلَامِ وَ عِلْمَ التَّوْرَاةِ وَ عِلْمَ الْإِنْجِيلِ وَ عِلْمَ الزَّبُورِ وَ كِتَابَ هُودٍ وَ كُلَّ مـَا أُنـْزِلَ عـَلَى نـَبـِيٍّ مـِنَ الْأَنـْبِيَاءِ فِي دَهْرِكَ وَ دَهْرِ غَيْرِكَ وَ مَا أُنْزِلَ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ خَبَرٍ فـَعـَلِمـَهُ أَحـَدٌ أَوْ لَمْ يـَعـْلَمْ بـِهِ أَحَدٌ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ وَ شِفَاءٌ لِلْعَالَمِينَ وَ رَوْحٌ لِمَنِ اسـْتَرْوَحَ إِلَيْهِ وَ بَصِيرَةٌ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً وَ أَنِسَ إِلَى الْحَقِّ فَأُرْشِدُكَ إِلَيْهِ فَأْتِهِ وَ لَوْ مـَشْياً عَلَى رِجْلَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَحَبْواً عَلَى رُكْبَتَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَزَحْفاً عـَلَى اسـْتـِكَ فـَإِنْ لَمْ تـَقـْدِرْ فـَعـَلَى وَجـْهِكَ فَقُلْتُ لَا بَلْ أَنَا أَقْدِرُ عَلَى الْمَسِيرِ فِى الْبَدَنِ وَ الْمَالِ قَالَ فَانْطَلِقْ مِنْ فَوْرِكَ حَتَّى تَأْتِيَ يَثْرِبَ فَقُلْتُ لَا أَعْرِفُ يَثْرِبَ قَالَ فـَانـْطـَلِقْ حـَتَّى تَأْتِيَ مَدِينَةَ النَّبِيِّ ص الَّذِي بُعِثَ فِي الْعَرَبِ وَ هُوَ النَّبِيُّ الْعَرَبِيُّ الْهَاشِمِيُّ فَإِذَا دَخَلْتَهَا فَسَلْ عَنْ بَنِى غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَ هُوَ عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِهَا وَ أَظْهِرْ بِزَّةَ النَّصْرَانِيَّةِ وَ حِلْيَتَهَا فَإِنَّ وَالِيَهَا يَتَشَدَّدُ عَلَيْهِمْ وَ الْخَلِيفَةُ أَشَدُّ ثُمَّ تَسْأَلُ عَنْ بَنِى عَمْرِو بْنِ مَبْذُولٍ وَ هُوَ بِبَقِيعِ الزُّبَيْرِ ثُمَّ تَسْأَلُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَيْنَ مـَنـْزِلُهُ وَ أَيـْنَ هـُوَ مـُسـَافـِرٌ أَمْ حـَاضـِرٌ فـَإِنْ كـَانَ مُسَافِراً فَالْحَقْهُ فَإِنَّ سَفَرَهُ أَقْرَبُ مِمَّا ضَرَبْتَ إِلَيْهِ
ثُمَّ أَعْلِمْهُ أَنَّ مَطْرَانَ عُلْيَا الْغُوطَةِ غُوطَةِ دِمَشْقَ هُوَ الَّذِى أَرْشَدَنِى إِلَيْكَ وَ هُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ كـَثـِيـراً وَ يـَقـُولُ لَكَ إِنِّى لَأُكْثِرُ مُنَاجَاةَ رَبِّى أَنْ يَجْعَلَ إِسْلَامِى عَلَى يَدَيْكَ فَقَصَّ هَذِهِ الْقـِصَّةَ وَ هـُوَ قـَائِمٌ مـُعـْتـَمـِدٌ عـَلَى عـَصـَاهُ ثـُمَّ قـَالَ إِنْ أَذِنْتَ لِى يَا سَيِّدِى كَفَّرْتُ لَكَ وَ جـَلَسـْتُ فَقَالَ آذَنُ لَكَ أَنْ تَجْلِسَ وَ لَا آذَنُ لَكَ أَنْ تُكَفِّرَ فَجَلَسَ ثُمَّ أَلْقَى عَنْهُ بُرْنُسَهُ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ تَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ قَالَ نَعَمْ مَا جِئْتَ إِلَّا لَهُ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ ارْدُدْ عَلَى صَاحِبِي السَّلَامَ أَ وَ مَا تَرُدُّ السَّلَامَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع عَلَى صَاحِبِكَ إِنْ هَدَاهُ اللَّهُ فـَأَمَّا التَّسـْلِيـمُ فـَذَاكَ إِذَا صَارَ فِى دِينِنَا فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قـَالَ سـَلْ قـَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِى أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ نَطَقَ بِهِ ثُمَّ وَصَفَهُ بِمَا وَصَفَهُ بِهِ فَقَالَ حم . وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ. إِنّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كـُنـّا مـُنـْذِرِيـنَ. فـِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ مَا تَفْسِيرُهَا فِى الْبَاطِنِ فَقَالَ أَمَّا حم فَهُوَ مـُحـَمَّدٌ ص وَ هـُوَ فـِى كـِتـَابِ هـُودٍ الَّذِى أُنـْزِلَ عـَلَيـْهِ وَ هُوَ مَنْقُوصُ الْحُرُوفِ وَ أَمَّا الْكِتابِ الْمـُبـِينِ فَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا اللَّيْلَةُ فَفَاطِمَةُ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمـْرٍ حَكِيمٍ يَقُولُ يَخْرُجُ مِنْهَا خَيْرٌ كَثِيرٌ فَرَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ فَقَالَ الرَّجـُلُ صـِفْ لِيَ الْأَوَّلَ وَ الْآخـِرَ مـِنْ هـَؤُلَاءِ الرِّجـَالِ فَقَالَ إِنَّ الصِّفَاتِ تَشْتَبِهُ وَ لَكِنَّ الثَّالِثَ مِنَ الْقَوْمِ أَصِفُ لَكَ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَسْلِهِ وَ إِنَّهُ عِنْدَكُمْ لَفِى الْكُتُبِ الَّتِى نَزَلَتْ عَلَيْكُمْ إِنْ لَمْ تُغَيِّرُوا وَ تُحَرِّفُوا وَ تُكَفِّرُوا وَ قَدِيماً مَا فَعَلْتُمْ قَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي لَا أَسـْتـُرُ عـَنـْكَ مـَا عَلِمْتُ وَ لَا أُكَذِّبُكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ مَا أَقُولُ فِى صِدْقِ مَا أَقُولُ وَ كَذِبِهِ وَ اللَّهِ لَقـَدْ أَعـْطـَاكَ اللَّهُ مـِنْ فـَضـْلِهِ وَ قـَسـَمَ عـَلَيـْكَ مِنْ نِعَمِهِ مَا لَا يَخْطُرُهُ الْخَاطِرُونَ وَ لَا يـَسـْتـُرُهُ السَّاتـِرُونَ وَ لَا يـُكـَذِّبُ فِيهِ مَنْ كَذَّبَ فَقَوْلِى لَكَ فِى ذَلِكَ الْحَقُّ كَمَا ذَكَرْتُ فَهُوَ كَمَا ذَكَرْتُ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أُعَجِّلُكَ أَيْضاً خَبَراً لَا يَعْرِفُهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِمَّنْ قَرَأَ الْكُتُبَ أَخْبِرْنِى مَا اسْمُ أُمِّ مَرْيَمَ وَ أَيُّ يَوْمٍ نُفِخَتْ فِيهِ مَرْيَمُ وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ وَ أَيُّ يَوْمٍ وَضَعَتْ مَرْيَمُ فِيهِ عِيسَى ع وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ لَا أَدْرِي
ترجمه روايت شريفه :
يـعـقـوب بـن جـعـفـر بن ابراهيم گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مردى نـصـرانى نزد آن حضرت آمد، مادر عريض (وادى مدينه ) بوديم ، نصرانى عرض كرد: من از شـهـرى دور و سـفـرى پـر مـشـقـت نـزد شـمـا آمـده ام ، و 30 سالست كه از پروردگارم درخـواسـت مـى كـنـم كـه مـرا به بهترين دينها و بسوى بهترين و داناترين بندگان خود هدايت كند، تا آنكه شخصى در خواب من آمد و مردى را كه در علياء دمشق است به من معرفى كرد.
مـن نـزدش رفـتـم و بـا او سخن گفتم ، او گفت : من از تمام همكيشان خود داناترم ولى از من دانـاتـر هـم هـست : من گفتم : مرا به كسى كه از او داناتر است رهبرى كن ، زيرا مسافرت بـراى مـن دشـوار و سـنـگين نيست من تمام انجيل و مزامير داود و چهار سفر از تورات و ظاهر تمام قرآن را خوانده ام .
دانـشـمـنـد بـه مـن گـفـت : اگـر عـلم نـصرانيت را مى خواهى ، من از تمام عرب و عجم به آن دانـاتـرم ، و اگـر عـلم يـهـوديـت خـواهـى بـاطـلى بـن شـرحـبـيـل سـامـرى در ايـن زمـان دانـاتـريـن مـردمـسـت . و اگـر عـلم اسـلام و تـورات و انـجـيـل و زبـور و كتاب هود و هر كتابى كه بر هر پيغمبرى در زمان تو و زمانهاى ديگر نـازل شده و هر خبرى كه از آسمان نازل شده كه كسى آن را دانسته يا ندانسته و در آنست بـيـان هـر چـيز و شفاء براى جهانيان و رحمت براى رحمت جو و مايه بصيرت كسى كه خدا خير او را خواهد و انس با حق است ، اگر چنين شخصى را مى خواهى ترا بسويش رهبرى كنم ، اگر توانى با پايت نزدش برو و اگر نتوانى با سر زانو و اگر نتوانى با كشيدن نشيمنگاه و اگر نتوانى با چهره به زمين كشيدن .
گـفـتـم : نـه ، بلكه من با تن و مال خود توانائى مسافرت دارم ، گفت : فورى برو به يـثـرب ، گـفـتم : يثرب ، گفتم : يثرب را نمى شناسم ، گفت برو تا برسى به مدينه پـيـغـمـبرى كه در عرب مبعوث شده و او همان پيغمبر عربى هاشمى است ، چون وارد مدينه شـدى قـبـيـله بنى غنم بن مالك بن حجار را بپرس كه نزديك در مسجد مدينه است و خود را بـه هـيـئت و زيـور نصرانيت درآور، زيرا والى مدينه بر آنها (موسى بن جعفر و شيعيانش كه ترا نزدشان مى فرستم ) سختگير است و خليفه سختگيرتر آنگاه نشانى بنى عمر و بن مبذول را كه در بقيع زبير ((22)) بگير، و سپس بپرس موسى بن جعفر كيست و مـنـزلش كـجاست و آيا بسفر رفته يا حاضر است اگر بسفر رفته بود، نزدش برو كه مـسـافـرت او از راهـى كه (اكنون ) به سويش مى روى نزديكتر است ، آنگاه به او خبر ده كـه مـطران ((23)) علياى غوطه دمشق مرا بسوى تو رهبرى كرده و او سلام بسيارت مـى رسـاند و مى گويد: من با پروردگار خود بسيار مناجات مى كنم و از او مى خواهم كه مرا بدست شما مسلمان كند.
مرد نصرانى ايستاده و به عصاى خود تكيه كرده ، اين داستان را (كه در خواب ديده بود) بـيان كرد سپس گفت : آقاى من اگر به من ! اجازه دهى تكفير ((24)) كنم و بنشينم . فـرمـود: اجـازه مـى دهم كه بنشينى ولى اجازه نمى دهم كه تكفير كنى ، پس بنشست و كلاه نـصـرانـيـت از سـر بـگرفت . آنگاه عرضكرد: قربانت . به من اجازه سخن ميدهى ؟ فرمود: آرى . تو فقط براى آن آمده ئى .
نـصـرانـى گـفـت : جواب سلام رفيقم (مطران ) را بده ، مگر شما جواب سلام نميدهى ؟ امام فرمود: جواب رفيقت اين است كه خدا هدايتش كند، و اما سلام زمانى است كه بدين ما در آيد.
نـصـرانـى گـفـت : اءصـلحـك اللّه مـن اكـنـون از شـمـا سـؤ ال مى كنم فرمود، بپرس .
گـفـت : بـه مـن خـبـر ده از كـتـاب خـداى تـعـالى كـه آن را بـر مـحـمـد نـازل كـرده و بـدان سـخـن گـفـتـه و آن را بـه آنچه بايد معرفى كرده و فرموده : ((حم سـوگـنـد بـكـتـاب روشـن كـه آن را در شـبـى مـبـارك نـازل كـرده ايـم كـه مـا بـيـم دهـنـده ايـم ، در آن شـب هـر امـر مـحـكـمـى را فيصل دهند 4 سوره 44 ـ)) تفسير باطنى اين آيات چيست ؟.
فـرمـود: امـا حـم مـحـمـد صـلى للّه عـليـه و آله اسـت و آن در كـتـابـى اسـت كـه بـر هـود نـازل گـشته و از حروفش كاسته شده (يعنى در كتاب هود از محمد به حم تعبير شده و دو حرف م د آن ، از نظر تخفيف يا جهت ديگرى افتاده است ) و اما كتاب روشن اميرالمؤ منين على عليه السلام است ، و اما شب مبارك فاطمه عليها السلام است ، و اما اينكه فرمايد: ((در آن شـب هـر امـر مـحـكـمى را فيصل دهند)) يعنى آن فاطمه خير بسيارى زايد و بيرون دهد و آن مردى حكيم و مردى حكيم و مردى حكيم است (يعنى امام حسن و امام حسين و زين العابدين عليهم السلام اند و امامان ديگر هم باينها عطف مى شوند).
مرد نصرانى گفت : اولين و آخرين اين مردان را معرفى كن ، فرمود: اوصاف به يكديگر شباهت دارند (و ممكن نيست شخصى را با بيان اوصافش كاملا مشخص و ممتاز ساخت ) ولى من سومى آن قوم (يعنى امام حسين عليه السلام ) را براى تو معرفى مى كنم كه چه كسى از نسل او ظاهر مى شود. (مقصود حضرت قائم عليه السلام است ) و اوصاف او در كتابهائى كه بر شما نازل شده هست ، اگر تغييرش نداده و تحريفش نكنيد و كفر نورزيد ولى از قديم اين كار را كرده ايد.
نـصـرانـى گـفـت : مـن آنـچـه را مـى دانـم از شما پنهان نكنم و بشما دروغ نگويم (شما را تـكـذيـب نـكـنـم ) و شـمـا راسـت و دروغ گـفـتـار مـرا مـى دانـيـد، بـخـدا سـوگند كه خدا از فـضـل و نـعـمـت خـود بـشـمـا بخشى عطا كرده كه بخاطر هيچكس خطور نكند و كسى نتواند پنهانش كند، و كسى هر چند دروغگو هم باشد، نسبت به آن دروغ نتواند گفت ، هر چه من در ايـن باره گويم حق است و درست و چنانست كه بيان فرمودى . (آنچه فرمودى درست است و مطابق واقع ).
مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام فـرمـود: هـم اكنون بتو خبرى هم كه آن را جز اندكى از خـوانـنـدگـان كـتب (آسمانى ) ندانند: به من بگو اسم مادر مريم چه بود.؟ و در چه روزى (روح عيسى ) در شكم او دميده شد؟ و در چه ساعت روزى مريم عيسى عليه السلام را زائيد؟ و در چه ساعت از روز بود؟ نصرانى گفت : نمى دانم .
-
فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أَمَّا أُمُّ مَرْيَمَ فَاسْمُهَا مَرْثَا وَ هِيَ وَهِيبَةُ بِالْعَرَبِيَّةِ وَ أَمَّا الْيـَوْمُ الَّذِى حـَمـَلَتْ فـِيـهِ مـَرْيـَمُ فـَهـُوَ يـَوْمُ الْجُمُعَةِ لِلزَّوَالِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِى هَبَطَ فِيهِ الرُّوحُ الْأَمـِيـنُ وَ لَيْسَ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ كَانَ أَوْلَى مِنْهُ عَظَّمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَظَّمَهُ مـُحـَمَّدٌ ص فـَأَمـَرَ أَنْ يَجْعَلَهُ عِيداً فَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ أَمَّا الْيَوْمُ الَّذِى وَلَدَتْ فِيهِ مَرْيَمُ فَهُوَ يَوْمُ الثَّلَاثَاءِ لِأَرْبَعِ سَاعَاتٍ وَ نِصْفٍ مِنَ النَّهَارِ وَ النَّهَرُ الَّذِى وَلَدَتْ عَلَيْهِ مَرْيَمُ عِيسَى ع هـَلْ تـَعـْرِفـُهُ قـَالَ لَا قـَالَ هـُوَ الْفـُرَاتُ وَ عـَلَيْهِ شَجَرُ النَّخْلِ وَ الْكَرْمِ وَ لَيْسَ يُسَاوَى بـِالْفـُرَاتِ شـَيْءٌ لِلْكـُرُومِ وَ النَّخـِيـلِ فـَأَمَّا الْيـَوْمُ الَّذِى حـَجـَبـَتْ فـِيهِ لِسَانَهَا وَ نَادَى قـَيـْدُوسُ وُلْدَهُ وَ أَشـْيـَاعـَهُ فـَأَعـَانُوهُ وَ أَخْرَجُوا آلَ عِمْرَانَ لِيَنْظُرُوا إِلَى مَرْيَمَ فَقَالُوا لَهَا مَا قَصَّ اللَّهُ عَلَيْكَ فِى كِتَابِهِ وَ عَلَيْنَا فِى كِتَابِهِ فَهَلْ فَهِمْتَهُ قَالَ نَعَمْ وَ قَرَأْتُهُ الْيَوْمَ الْأَحـْدَثَ قـَالَ إِذَنْ لَا تَقُومَ مِنْ مَجْلِسِكَ حَتَّى يَهْدِيَكَ اللَّهُ قَالَ النَّصْرَانِيُّ مَا كَانَ اسْمُ أُمِّى بـِالسُّرْيـَانـِيَّةِ وَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَقَالَ كَانَ اسْمُ أُمِّكَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ عَنْقَالِيَةَ وَ عُنْقُورَةَ كَانَ اسْمُ جَدَّتِكَ لِأَبِيكَ وَ أَمَّا اسْمُ أُمِّكَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَهُوَ مَيَّةُ وَ أَمَّا اسْمُ أَبِيكَ فَعَبْدُ الْمَسِيحِ وَ هُوَ عـَبـْدُ اللَّهِ بـِالْعـَرَبـِيَّةِ وَ لَيْسَ لِلْمَسِيحِ عَبْدٌ قَالَ صَدَقْتَ وَ بَرِرْتَ فَمَا كَانَ اسْمُ جَدِّى قـَالَ كـَانَ اسـْمُ جـَدِّكَ جـَبْرَئِيلَ وَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَمَّيْتُهُ فِى مَجْلِسِى هَذَا قَالَ أَمَا إِنَّهُ كَانَ مـُسـْلِمـاً قـَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع نَعَمْ وَ قُتِلَ شَهِيداً دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَجْنَادٌ فَقَتَلُوهُ فِى مَنْزِلِهِ غـِيـلَةً وَ الْأَجـْنـَادُ مـِنْ أَهـْلِ الشَّامِ قـَالَ فـَمـَا كـَانَ اسْمِى قَبْلَ كُنْيَتِى قَالَ كَانَ اسْمُكَ عَبْدَ الصَّلِيـبِ قـَالَ فـَمـَا تـُسـَمِّيـنِى قَالَ أُسَمِّيكَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ فَإِنِّى آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ شـَهـِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ فَرْداً صَمَداً لَيْسَ كَمَا تَصِفُهُ النَّصَارَى وَ لَيـْسَ كـَمـَا تـَصِفُهُ الْيَهُودُ وَ لَا جِنْسٌ مِنْ أَجْنَاسِ الشِّرْكِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ فَأَبَانَ بِهِ لِأَهْلِهِ وَ عَمِيَ الْمُبْطِلُونَ وَ أَنَّهُ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً إِلَى الْأَحـْمـَرِ وَ الْأَسـْوَدِ كـُلٌّ فِيهِ مُشْتَرِكٌ فَأَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَ وَ اهْتَدَى مَنِ اهْتَدَى وَ عَمِيَ الْمُبْطِلُونَ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ وَلِيَّهُ نَطَقَ بِحِكْمَتِهِ وَ أَنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مـِنَ الْأَنـْبِيَاءِ نَطَقُوا بِالْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ وَ تَوَازَرُوا عَلَى الطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ فَارَقُوا الْبَاطِلَ وَ أَهـْلَهُ وَ الرِّجـْسَ وَ أَهـْلَهُ وَ هَجَرُوا سَبِيلَ الضَّلَالَةِ وَ نَصَرَهُمُ اللَّهُ بِالطَّاعَةِ لَهُ وَ عَصَمَهُمْ مِنَ الْمـَعـْصـِيـَةِ فـَهـُمْ لِلَّهِ أَوْلِيـَاءُ وَ لِلدِّيـنِ أَنْصَارٌ يَحُثُّونَ عَلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِهِ آمَنْتُ بـِالصَّغـِيـرِ مـِنـْهـُمْ وَ الْكـَبـِيـرِ وَ مَنْ ذَكَرْتُ مِنْهُمْ وَ مَنْ لَمْ أَذْكُرْ وَ آمَنْتُ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ قَطَعَ زُنَّارَهُ وَ قَطَعَ صَلِيباً كَانَ فِى عُنُقِهِ مِنْ ذَهَبٍ ثُمَّ قَالَ مُرْنِى حَتَّى أَضَعَ صَدَقَتِى حَيْثُ تَأْمُرُنِى فَقَالَ هَاهُنَا أَخٌ لَكَ كَانَ عَلَى مِثْلِ دِينِكَ وَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِكَ مِنْ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَ هُوَ فِى نِعْمَةٍ كَنِعْمَتِكَ فَتَوَاسَيَا وَ تَجَاوَرَا وَ لَسْتُ أَدَعُ أَنْ أُورِدَ عـَلَيـْكـُمـَا حَقَّكُمَا فِى الْإِسْلَامِ فَقَالَ وَ اللَّهِ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّى لَغَنِيٌّ وَ لَقَدْ تَرَكْتُ ثَلَاثَمِائَةِ طَرُوقٍ بَيْنَ فَرَسٍ وَ فَرَسَةٍ وَ تَرَكْتُ أَلْفَ بَعِيرٍ فَحَقُّكَ فِيهَا أَوْفَرُ مِنْ حَقِّى فـَقـَالَ لَهُ أَنـْتَ مَوْلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَنْتَ فِى حَدِّ نَسَبِكَ عَلَى حَالِكَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ وَ تـَزَوَّجَ امـْرَأَةً مـِنْ بـَنِى فِهْرٍ وَ أَصْدَقَهَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع خَمْسِينَ دِينَاراً مِنْ صَدَقَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبـِي طَالِبٍ ع وَ أَخْدَمَهُ وَ بَوَّأَهُ وَ أَقَامَ حَتَّى أُخْرِجَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَمَاتَ بَعْدَ مَخْرَجِهِ بِثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 388 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: اما مادر مريم نامش مرثا بود كه در لغت عربى وهيبة مـى باشد و اما روزى كه مريم باردار گشت روز جمعه هنگام ظهر بود و آن روزى بود كه روح الامين (جبرئيل ) از آسمان فرود آمد، و براى مسلمين عيدى مهمتر از آن نيست . خداى تبارك و تـعـالى و مـحـمـد صلى للّه عليه و آله آن روز را بزرگ دانسته و دستور داده كه عيدش قـرار دهـنـد و آن روز جمعه است و اما روزى كه مريم زائيد سه شنبه بود، در چهار ساعت و نيم از روز بر آمده .
سـپـس فـرمـود: نـهرى را كه مريم عيسى را در كنار آن زائيد مى دانى كدام نهر بود؟ نه ، فـرمـود: آن نـهـر فـراتـسـت كـه درخـتـان انگور و خرما در كنار آنست و هيچ نهرى از لحاظ درخـتـان انـگـور و خـرمـا بـا فرات برابر نيست . و اما روزى كه زبان مريم بسته شد و قـيـدوس (پـادشـاه يـهود آن زمان ) فرزندان و پيروان خود را طلبيد تا او را يارى كنند و آل عـمـران را بـيـرون بـرد تـا بـه مـريـم بـنـگـرنـد، و آنـهـا آنـچـه را خـدا در كتاب تو (انجيل ) و كتاب ما (قرآن ) بيان كرده ، گفتند، فهميده ئى ؟ گفت : آرى ، همين امروز خوانده ام فرمود: بنابراين از اين مجلس برنخيزى تا خدا ترا هدايت كند.
نـصـرانى گفت : اسم مادر من بلغت سريانى و عربى چيست ؟ حضرت فرمود: اسم مادر تو بـلغـت سـريـانـى عـنقالية است و اسم مادر پدرت عنقورة بوده است . و اما اسم مادرت بلغت عربى هومية است و نام پدرت عبدالمسيح است و بلغت عربى عبداللّه مى شود، زيرا مسيح را عـبدى نيست ، عرض كرد: راست گفتى و احسان كردى (كه آنچه را هم نپرسيدم جواب گفتى ).
اسم جدم چيست ؟ فرمود: اسم جدت جبرئيل بود و من او را در اين مجلس عبدالرحمن ناميدم .
نـصرانى گفت : ولى او مسلمان بود، موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: آرى و شهيد هم گرديد، زيرا لشكرى از اهل شام ناگهان به منزلش ريختند و او را كشتند.
نـصـرانـى گـفـت : نـام مـن پـيـش از آنـكـه كنيه خود را تعيين كنم چه بود؟ فرمود: نام تو عبدالصليب بود، عرض كرد: شما چه نامى به من مى دهى ؟ فرمود: من ترا عبداللّه نام مى گذارم .
نـصرانى گفت : من هم ايمان بخداى بزرگ آوردم و گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خـداى يـگـانـه بـى شريك نيست و او يكتا و مورد نياز مخلوقست ، او نه چنانست كه نصارى وصـفـش كـنـنـد (كـه مـسـيـح را پـسـر يـا شريك يا متحد با او دانند) و نه چنانست كه يهود مـعـرفـيـش نـمايند (تكه جسمش دانند و عزيز را پسرش خوانند) و هيچ گونه شركى نسبت بـه وى راه نـدارد و گـواهـى دهم كه محمد بنده و فرستاده اوست ، كه او را بحق فرستاده اسـت و او حـق را بـراى اهـلش آشـكـار سـاخـت و اهـل بـاطـل در كـورى و گـمـراهـى بـماندند، و او فرستاده خدا بود بسوى تمام مردم از سرخ پوست و سياه پوست و همه نسبت به او يكسان بودند، گروهى بينا شدند و هدايت يافتند و اهل باطل در كورى بماندند و آنچه ادعا مى كردند، از دست بدادند و گواهى دهم كه ولى و جـانـشـيـن او حـكـمـت وى را بـيـان كـرد و پـيـغـمـبـران پـيـش از او بـحـكـمـت كـامـل و رسـا گـويـا بـودنـد و در فـرمـانـبـرى خـدا تـشـريـك مـسـاعـى كـردنـد و از باطل و اهل باطل و پليدى و اهل پليدى دورى گزيدند و گمراهى را كنار گذاشتند و خدا هم ايشان را بفرمانبردارى خود يارى كرد و از گناه بازشان داشت .
ايشان اولياء خدا و ياران دين بودند، مردم را بكار خير ترغيب نموده و امر مى فرمودند، من بـخـردسـال و بـزرگـسـالشان و بهر كس از آنها كه ياد كردم و ياد نكردم ايمان آوردم و بـخـداى تـبـارك و تـعـالى كـه پـروردگـار جـهانيانست ايمان آوردم . سپس زنار و صليب طـلائى را كـه بـگـردن داشـت بـريـد و بـشـكـست و گفت : بفرما زكوتم را بچه مصرفى رسـانـم ؟ فـرمود: در اينجا برادرى دارى كه هم كيش تو است و از قوم خودت از قبيله قيس بـن ثـعـلبـه مـى بـاشـد، و او هـم مـانند تو در نعمت (اسلام ) است ، با يكديگر مواسات و همسايگى كنيد و من از حق اسلامى شما دريغ نخواهم كرد.
او گـفـت : اصـلحـك الله بـخـدا كـه مـن ثـروتـمـنـدم و در مـحـل خـود 300 اسـب نـر و مـاده و هـزار شـتـر دارم و حـق شـمـا در مال من بيش از حق من است بگردن شما. امام فرمود: تو آزاده شده خدا و رسولش هستى و نسب و نژاد بحال خود باقيست .
سـپـس او مـسـلمـانى نيكو شد و از قبيله بنى فهر زنى گرفت و امام كاظم عليه السلام از صـدقـه عـلى بن ابيطالب 50 دينار مهرش داد و براى او نوكر گرفت و منزلش داد و در آنجا بود تا امام كاظم عليه السلام را از مدينه بيرون بردند و او 28 شب پس از بيرون بردن حضرت در گذشت .
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يـَعـْقـُوبَ بـْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع وَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ مِنَ الرُّهـْبَانِ وَ مَعَهُ رَاهِبَةٌ فَاسْتَأْذَنَ لَهُمَا الْفَضْلُ بْنُ سَوَّارٍ فَقَالَ لَهُ إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِ بِهِمَا عِنْدَ بِئْرِ أُمِّ خَيْرٍ قَالَ فَوَافَيْنَا مِنَ الْغَدِ فَوَجَدْنَا الْقَوْمَ قَدْ وَافَوْا فَأَمَرَ بِخَصَفَةِ بَوَارِيَّ ثـُمَّ جـَلَسَ وَ جـَلَسـُوا فـَبَدَأَتِ الرَّاهِبَةُ بِالْمَسَائِلِ فَسَأَلَتْ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كُلُّ ذَلِكَ يـُجـِيـبـُهـَا وَ سـَأَلَهـَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهَا فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ أَسْلَمَتْ ثُمَّ أَقـْبَلَ الرَّاهِبُ يَسْأَلُهُ فَكَانَ يُجِيبُهُ فِى كُلِّ مَا يَسْأَلُهُ فَقَالَ الرَّاهِبُ قَدْ كُنْتُ قَوِيّاً عَلَى دِينِى وَ مَا خَلَّفْتُ أَحَداً مِنَ النَّصَارَى فِى الْأَرْضِ يَبْلُغُ مَبْلَغِى فِى الْعِلْمِ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ بـِرَجـُلٍ فِى الْهِنْدِ إِذَا شَاءَ حَجَّ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِى يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِهِ بـِأَرْضِ الْهـِنـْدِ فـَسـَأَلْتُ عـَنـْهُ بـِأَيِّ أَرْضٍ هـُوَ فـَقـِيـلَ لِي إِنَّهُ بـِسـُبْذَانَ وَ سَأَلْتُ الَّذِى أَخـْبـَرَنـِى فـَقـَالَ هـُوَ عَلِمَ الِاسْمَ الَّذِى ظَفِرَ بِهِ آصَفُ صَاحِبُ سُلَيْمَانَ لَمَّا أَتَى بِعَرْشِ سَبَإٍ وَ هُوَ الَّذِى ذَكَرَهُ اللَّهُ لَكُمْ فِى كِتَابِكُمْ وَ لَنَا مَعْشَرَ الْأَدْيَانِ فِى كُتُبِنَا فَقَالَ لَهُ أَبـُو إِبـْرَاهـِيـمَ ع فـَكَمْ لِلَّهِ مِنِ اسْمٍ لَا يُرَدُّ فَقَالَ الرَّاهِبُ الْأَسْمَاءُ كَثِيرَةٌ فَأَمَّا الْمَحْتُومُ مـِنـْهـَا الَّذِى لَا يُرَدُّ سَائِلُهُ فَسَبْعَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع فَأَخْبِرْنِى عَمَّا تَحْفَظُ مِنْهَا قـَالَ الرَّاهـِبُ لَا وَ اللَّهِ الَّذِى أَنـْزَلَ التَّوْرَاةَ عـَلَى مُوسَى وَ جَعَلَ عِيسَى عِبْرَةً لِلْعَالَمِينَ وَ فِتْنَةً لِشُكْرِ أُولِى الْأَلْبَابِ وَ جَعَلَ مُحَمَّداً بَرَكَةً وَ رَحْمَةً وَ جَعَلَ عَلِيّاً ع عِبْرَةً وَ بَصِيرَةً وَ جـَعَلَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ نَسْلِهِ وَ نَسْلِ مُحَمَّدٍ مَا أَدْرِى وَ لَوْ دَرَيْتُ مَا احْتَجْتُ فِيهِ إِلَى كَلَامِكَ وَ لَا جِئْتُكَ وَ لَا سَأَلْتُكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع عُدْ إِلَى حَدِيثِ الْهِنْدِيِّ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ سـَمِعْتُ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ لَا أَدْرِى مَا بِطَانَتُهَا وَ لَا شَرَائِحُهَا وَ لَا أَدْرِى مَا هِيَ وَ لَا كَيْفَ هِيَ وَ لَا بـِدُعـَائِهـَا فـَانْطَلَقْتُ حَتَّى قَدِمْتُ سُبْذَانَ الْهِنْدِ فَسَأَلْتُ عَنِ الرَّجُلِ فَقِيلَ لِى إِنَّهُ بَنَى دَيْراً فِى جَبَلٍ فَصَارَ لَا يَخْرُجُ وَ لَا يُرَى إِلَّا فِى كُلِّ سَنَةٍ مَرَّتَيْنِ وَ زَعَمَتِ الْهِنْدُ أَنَّ اللَّهَ فـَجَّرَ لَهُ عـَيـْنـاً فـِى دَيـْرِهِ وَ زَعـَمـَتِ الْهـِنـْدُ أَنَّهُ يُزْرَعُ لَهُ مِنْ غَيْرِ زَرْعٍ يُلْقِيهِ وَ يـُحـْرَثُ لَهُ مِنْ غَيْرِ حَرْثٍ يَعْمَلُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِهِ فَأَقَمْتُ ثَلَاثاً لَا أَدُقُّ الْبَابَ وَ لَا أُعـَالِجُ الْبـَابَ فـَلَمَّا كـَانَ الْيـَوْمُ الرَّابـِعُ فَتَحَ اللَّهُ الْبَابَ وَ جَاءَتْ بَقَرَةٌ عَلَيْهَا حَطَبٌ تـَجـُرُّ ضـَرْعـَهـَا يـَكـَادُ يـَخـْرُجُ مـَا فـِى ضـَرْعـِهـَا مـِنَ اللَّبـَنِ فَدَفَعَتِ الْبَابَ فَانْفَتَحَ فـَتـَبـِعـْتـُهـَا وَ دَخـَلْتُ فَوَجَدْتُ الرَّجُلَ قَائِماً يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَبْكِى وَ يَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ فـَيـَبـْكـِى وَ يَنْظُرُ إِلَى الْجِبَالِ فَيَبْكِى فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَقَلَّ ضَرْبَكَ فـِى دَهـْرِنـَا هـَذَا فـَقـَالَ لِى وَ اللَّهِ مـَا أَنـَا إِلَّا حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ رَجُلٍ خَلَّفْتَهُ وَرَاءَ ظَهْرِكَ فـَقـُلْتُ لَهُ أُخـْبـِرْتُ أَنَّ عِنْدَكَ اسْماً مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَبْلُغُ بِهِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ بَيْتَ الْمـَقـْدِسِ وَ تـَرْجـِعُ إِلَى بَيْتِكَ فَقَالَ لِى وَ هَلْ تَعْرِفُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قُلْتُ لَا أَعْرِفُ إِلَّا بـَيـْتَ الْمـَقـْدِسِ الَّذِى بـِالشَّامِ قـَالَ لَيـْسَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَ لَكِنَّهُ الْبَيْتُ الْمُقَدَّسُ وَ هُوَ بَيْتُ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَقُلْتُ لَهُ أَمَّا مَا سَمِعْتُ بِهِ إِلَى يَوْمِى هَذَا فَهُوَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ فَقَالَ لِى تِلْكَ مَحَارِيبُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِنَّمَا كَانَ يُقَالُ لَهَا حَظِيرَةُ الْمَحَارِيبِ حَتَّى جَاءَتِ الْفَتْرَةُ الَّتِى كـَانـَتْ بـَيـْنَ مُحَمَّدٍ وَ عِيسَى ص وَ قَرُبَ الْبَلَاءُ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَ حَلَّتِ النَّقِمَاتُ فِى دُورِ الشَّيـَاطـِيـنِ فـَحـَوَّلُوا وَ بـَدَّلُوا وَ نَقَلُوا تِلْكَ الْأَسْمَاءَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْبَطْنُ لاِلِ مُحَمَّدٍ وَ الظَّهْرُ مَثَلٌ إِنْ هِيَ إِلاّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللّهُ بِها مـِنْ سـُلْطـانٍ فـَقـُلْتُ لَهُ إِنِّى قَدْ ضَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ تَعَرَّضْتُ إِلَيْكَ بِحَاراً وَ غـُمُوماً وَ هُمُوماً وَ خَوْفاً وَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُؤْيَساً أَلَّا أَكُونَ ظَفِرْتُ بِحَاجَتِى فَقَالَ لِى مـَا أَرَى أُمَّكَ حـَمـَلَتْ بـِكَ إِلَّا وَ قـَدْ حـَضـَرَهَا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَ لَا أَعْلَمُ أَنَّ أَبَاكَ حِينَ أَرَادَ الْوُقُوعَ بـِأُمِّكَ إِلَّا وَ قـَدِ اغـْتَسَلَ وَ جَاءَهَا عَلَى طُهْرٍ وَ لَا أَزْعُمُ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ دَرَسَ السِّفْرَ الرَّابِعَ مِنْ سَهَرِهِ ذَلِكَ فَخُتِمَ لَهُ بِخَيْرٍ
ترجمه روايت شريفه :
يـعـقـوب بـن جـعـفر گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مرد و زن راهبى از اهـل نـجران يمن ، خدمتش آمدند. فضل بن سوار براى آنها اجازه رسيدن خدمت امام را گرفت . امـام فـرمـود: فـردا آنـهـا را نـزد چـاه ام الخـيـر بـيـاور، فـضـل گـويـد: فـردا مـا آنـجـا حـاضـر شـديـم ، ديـديـم آن قـوم هم آمده اند امام دستور داد حصيرهاى ليف خرمائى انداختند، و خود نشست و مردم هم نشستند.
ابـتـدا زن راهـب مـسـائل بـسيارى پرسيد كه امام عليه السلام همگى را پاسخ داد، سپس آن حـضرت چيزهائى از او پرسيد كه پاسخ هيچ يك از آنها را نتوانست بگويد. آن زن اسلام آورد. آنگاه مرد راهب پيش آمد و سؤ ال مى كرد و امام همه را جواب مى فرمود.
مـرد راهـب گـفـت : مـن در ديـن خـود نيرومند و توانايم و هيچ يك از انصارى در روى زمين به درجه دانش من نرسد و شنيدم و شنيدم كه مردى در هند است كه هرگاه بخواهد در يك شبانه روز بـه حـج بـيـت المـقـدس مـى آيد و به منزلش در هند برمى گردد، من پرسيدم در كدام سـرزمـيـن اسـت ! بـه مـن گـفـتـنـد: در سـبـذان اسـت . مـن احـوال او را از كـسـى كـه بـه مـن خـبـر داده بود پرسيدم . گفت : او اسمى را كه آصف همدم سليمان مى دانست و بدان وسيله تخت (بلقيس ) را از شهر سبا آورد، مى داند، و خدا وصف او را در كـتـاب شـمـا (قـرآن ) و در كـتـابـهـائى كـه بـراى مـا ديـنـداران ديـگـر نازل كرده بيان كرده است .
مـوسـى بـن جعفر عليه السلام فرمود: خدا را چند نامست كه (دعا كردن به وسيله آنها) بر نمى گردد (و حتما مستجاب مى شود؟) گفت : آن نامها بسيار است و اما آنچه حتمى است و دعا كننده را رد نمى كند هفت نام است .
امـام عـليـه السـلام فـرمود: آنچه را از آنها يادت هست به من بگو. راهب گفت : نه ، به حق خدائى كه تورات را بر موسى نازل كرد و عيسى را مايه پند گرفتن جهانيان (نسبت به كمال قدرت خود) و آزمايش سپاسگزارى خردمندان قرار داد و محمد را بركت و رحمت ساخت و عـلى عـليـه السـلام را مـايـه پـنـد و بـصـيـرت نـمـود و اوصـيـاء را از نـسـل مـحـمـد مـقرر داشت كه من نمى دانم و اگر مى دانستم به سخن شما محتاج نبودم و نزد شما نمى آمدم و از شما نمى پرسيدم .
امـام كـاظـم عليه السلام فرمود: به داستان مرد هندى باز گرد. راهب گفت : من اين نامها را شـنـيـده ام ولى حـقـيـقـت و تفسيرش را نمى دانم و نيز نمى دانم آنها كدام است و چگونه مى بـاشد و دعا كردن با آنها چگونه است پس براه افتادم تا به سبذان هند رسيدم و نشانى آن مـرد را پـرسـيـدم . بـه مـن گـفـتـنـد: او در كـوهـى صـومـعـه اى سـاخـتـه و در سال جز دو بار بيرون نيايد و ديده نشود و هنديان عقيده دارند كه خدا براى او در صومعه اش چـشـمـه اى شـكـافته و ايجاد كرده و بدون شخم و بذرافشانى براى او كاشته شود مـحصول دهد. من در خانه او رفتم و سه روز آنجا بودم ، نه در را كوبيدم و نه دستى به آن زدم ، روز چهارم خدا در را گشود، زيرا گاوى كه هيزم بار داشت و پستانش از بسيارى شير كشيده مى شد و نزديك بود جارى شود، بيامد و در را فشار داد، در باز شد و من پشت سـرش وارد شـدم ، آن مـرد را ديـدم ايـسـتـاده بـه آسمان مى نگرد و مى گريد به زمين مى نگرد و مى گريد، به كوهها مى نگرد و مى گريد.
گفتم : سبحان الله !! چه اندازه نظير تو در اين روزگار كميابست ؟! او گفت : به خدا كه مـن جـز يـكـى از حـسـنـات و نيكى هاى مردى كه او را پشت سرت گذاشتى (موسى بن جعفر عليه السلام ) نيستم .
گـفـتـم : بـه مـن خبر داده اند كه تو يكى از اسماء خدا را مى دانى كه به وسيله آن در يك شـبـانـه روز به بيت المقدس مى روى و به منزلت بر مى گردى ، گفت : بيت المقدس را مى شناسى ؟.
گفتم : من غير از بيت المقدس كه در شام است نمى شناسم گفت : مقصود آن بيت المقدس نيست بلكه آن خانه مقدسى است كه خانه آل محمد است .
گـفـتـم : مـن تـا امـروز هـر چـه شـنـيـده ام همان بيت المقدس بوده ، گفت : آن جاى محرابهاى پـيـغـمـبـران اسـت و آن را حـظـيـرة المـحـاريب ((جايگاه محرابها)) مى گفتند تا آنكه زمان فاصله ميان محمد و عيسى صلى اللّه عليه و آله رسيد و بلا به مشركين نزديك شد و كيفر و سـخـتـى بـخـانـه هـاى شـيـاطـيـن در آمـد و آنـهـا آن نـامـهـا را تـغـيـيـر و تـبـديـل دادنـد و جـابـجـا كـردنـد و همين است معنى قول خداى تبارك و تعالى كه بطن آيه دربـاره آل مـحـمـد و ظـاهرش يك مثلى است ((25)) ((آنها جز نامهائى نيست كه شما و پـدرانـتـان نـام گـذارى كـرده ايـد و خـدا بـراى آن هـيـچ دليل و آيه ئى نازل نكرده است 23 سوره 53 ـ)).
گـفـتـم : مـن از شـهـرى دور نـزد تو آمده ام و درياها پيموده و متعرض غم و اندوه و ترسها گشته و در صبح و شام از همه چيز نوميد و تنها به رسيدن به اين حاجت ، اميدوار بوده ام ، گـفـت : مـن عـقـيده دارم زمانى كه مادرت به تو بار دار گشته ، فرشته ئى بزرگوار نـزدش حـاضـر شـده و فـكـر مـى كـنـم كـه پـدرت چـون خـواسـتـه با مادرت نزديكى كند غـسـل نـمـوده و بـا پـاكـى نـزدش رفته است و گمان دارم كه صفر چهارم تورات را (كه بهترين اسفار آن و مشتمل بر حالات خاتم الانبياست ) هنگام شب زنده دارى خود مطالعه كرده و عاقبت بخير گشته است .
-
ارْجِعْ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ فَانْطَلِقْ حَتَّى تَنْزِلَ مـَدِينَةَ مُحَمَّدٍ ص الَّتِى يُقَالُ لَهَا طَيْبَةُ وَ قَدْ كَانَ اسْمُهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ يَثْرِبَ ثُمَّ اعْمِدْ إِلَى مـَوْضِعٍ مِنْهَا يُقَالُ لَهُ الْبَقِيعُ ثُمَّ سَلْ عَنْ دَارٍ يُقَالُ لَهَا دَارُ مَرْوَانَ فَانْزِلْهَا وَ أَقِمْ ثَلَاثاً ثـُمَّ سـَلْ عـَنِ الشَّيـْخِ الْأَسـْوَدِ الَّذِى يَكُونُ عَلَى بَابِهَا يَعْمَلُ الْبَوَارِيَّ وَ هِيَ فِي بِلَادِهِمُ اسـْمـُهَا الْخَصَفُ فَالْطُفْ بِالشَّيْخِ وَ قُلْ لَهُ بَعَثَنِى إِلَيْكَ نَزِيلُكَ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِى الزَّاوِيـَةِ فـِى الْبـَيـْتِ الَّذِى فـِيـهِ الْخـُشـَيـْبَاتُ الْأَرْبَعُ ثُمَّ سَلْهُ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الْفـُلَانـِيِّ وَ سـَلْهُ أَيـْنَ نـَادِيـهِ وَ سـَلْهُ أَيُّ سـَاعـَةٍ يـَمـُرُّ فـِيـهَا فَلَيُرِيكَاهُ أَوْ يَصِفُهُ لَكَ فـَتَعْرِفُهُ بِالصِّفَةِ وَ سَأَصِفُهُ لَكَ قُلْتُ فَإِذَا لَقِيتُهُ فَأَصْنَعُ مَا ذَا قَالَ سَلْهُ عَمَّا كَانَ وَ عـَمَّا هـُوَ كـَائِنٌ وَ سـَلْهُ عـَنْ مـَعـَالِمِ دِيـنِ مـَنْ مـَضـَى وَ مَنْ بَقِيَ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع قَدْ نـَصـَحـَكَ صـَاحـِبـُكَ الَّذِى لَقـِيـتَ فـَقـَالَ الرَّاهـِبُ مـَا اسْمُهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ هُوَ مُتَمِّمُ بْنُ فَيْرُوزٍ وَ هُوَ مِنْ أَبْنَاءِ الْفُرْسِ وَ هُوَ مِمَّنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ عَبَدَهُ بِالْإِخْلَاصِ وَ الْإِيقَانِ وَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لَمَّا خَافَهُمْ فَوَهَبَ لَهُ رَبُّهُ حُكْماً وَ هَدَاهُ لِسَبِيلِ الرَّشَادِ وَ جَعَلَهُ مِنَ الْمـُتَّقـِيـنَ وَ عَرَّفَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عِبَادِهِ الْمُخْلَصِينَ وَ مَا مِنْ سَنَةٍ إِلَّا وَ هُوَ يَزُورُ فِيهَا مَكَّةَ حـَاجـّاً وَ يـَعْتَمِرُ فِى رَأْسِ كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً وَ يَجِى ءُ مِنْ مَوْضِعِهِ مِنَ الْهِنْدِ إِلَى مَكَّةَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ عَوْناً وَ كَذَلِكَ يَجْزِى اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ثُمَّ سَأَلَهُ الرَّاهِبُ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كُلُّ ذَلِكَ يُجِيبُهُ فِيهَا وَ سَأَلَ الرَّاهِبَ عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الرَّاهِبِ فِيهَا شَيْءٌ فَأَخْبَرَهُ بِهَا ثُمَّ إِنَّ الرَّاهـِبَ قـَالَ أَخـْبـِرْنـِى عَنْ ثَمَانِيَةِ أَحْرُفٍ نَزَلَتْ فَتَبَيَّنَ فِى الْأَرْضِ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ وَ بـَقـِيَ فـِي الْهـَوَاءِ مـِنـْهـَا أَرْبـَعـَةٌ عـَلَى مـَنْ نَزَلَتْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةُ الَّتِى فِى الْهَوَاءِ وَ مَنْ يـُفـَسِّرُهـَا قَالَ ذَاكَ قَائِمُنَا يُنْزِلُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيُفَسِّرُهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ عَلَى الصِّدِّيـقـِيـنَ وَ الرُّسـُلِ وَ الْمـُهـْتـَدِيـنَ ثـُمَّ قَالَ الرَّاهِبُ فَأَخْبِرْنِى عَنِ الِاثْنَيْنِ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةِ الْأَحْرُفِ الَّتِى فِى الْأَرْضِ مَا هِيَ قَالَ أُخْبِرُكَ بِالْأَرْبَعَةِ كُلِّهَا أَمَّا أَوَّلُهُنَّ فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ بـَاقِياً وَ الثَّانِيَةُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص مُخْلَصاً وَ الثَّالِثَةُ نَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ وَ الرَّابِعَةُ شِيعَتُنَا مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَسُولُ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ بِسَبَبٍ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّكُمْ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَنَّ شِيعَتَكُمُ الْمُطَهَّرُونَ الْمُسْتَبْدَلُونَ وَ لَهُمْ عـَاقـِبَةُ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَدَعَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع بِجُبَّةِ خَزٍّ وَ قَمِيصٍ قُوهِيٍّ وَ طـَيـْلَسـَانٍ وَ خـُفٍّ وَ قـَلَنـْسـُوَةٍ فـَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا وَ صَلَّى الظُّهْرَ وَ قَالَ لَهُ اخْتَتِنْ فَقَالَ قَدِ اخْتَتَنْتُ فِى سَابِعِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 394 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
از راهـى كـه آمـده ئى بـرگـرد و برو تا به مدينه محمد صلى الله عليه و آله كه آن را طـيـبه گويند برسى و نام آن شهر در زمان جاهليت يثرب بوده است ، سپس متوجه موضعى شـو كـه بـقيع نام دارد، آنگاه نشانى خانه اى را كه به دارمروان معروف است بگير و در آنجا منزل كن و سه روز بمان (تا مردم ندانند كار مهم و با شتابى دارى ) سپس بپرس آن پير مرد سياه پوستى كه در خانه اش بوريا مى بافند (بر در آن خانه مى بافد) و نام بـوريـا در شـهـر آن خـصـف اسـت كـجـاسـت ؟ (گـويـا مـقـصـود از ايـن پـيـرمـرد فضل بن سوار است ) با آن پير مرد مهربانى و ملاطفت كن و به او بگو: مرا آن همنشينت كه در گـوشـه خـانـه اى كـه در آن چـهـار چـوب كـوچك است مى نشيند، نزدت فرستاده ، از او بپرس فلان بن فلانى (موسى بن جعفر علوى عليه السلام ) كيست و پاتوغش كجاست ؟ و در چـه سـاعـتـى آنـجا مى رود؟ او وى را به تو نشان مى دهد و يا معرفى مى كند و تو از معرفيش او را خواهى شناخت من هم او را براى تو معرفى مى كنم .
گـفـتـم : چـون او را ديـدم چـه كـنـم ؟ گـفـت : از گـذشـتـه و آيـنـده و مسائل دينى گذشتگان و باقيماندگان از او بپرس .
مـوسـى بن جعفر عليه السلام به او فرمود: رفيقى كه ملاقاتش كردى ترا نصيحت كرده اسـت . رهـب گـفـت قـربـانـت گـردم ، اسـم او چـه بـود؟ فـرمـود: او مـتـمـم بـن فـيـروز و اهل فارس مى باشد و از كسانى است كه به خداى يكتاى بى شريك ايمان آورده و او را با پـاكـدلى و يـقـيـن پـرسـتـش نـمـوده و چـون از قـوم خـود تـرسـيـده از آنـهـا فـرار كرده و پـروردگـارش با او حكمت بخشيده و براه مستقيمش هدايت فرموده و از پرهيزگارانش قرار داده ؟ مـيـان او و بـنـدگـان يـا اخـلاصـش شـنـاسـائى بـرقـرار سـاخـتـه و او در هـمـه سـال مـكـه را بـه عـنـوان حـج زيـارت كـنـد و اول هـر مـاه عـمـره گـزارد و بـفـضل و يارى خدا از منزلش كه در هند است بمكه مى آيد، خدا سپاسگزاران را اين گونه پاداش مى دهد.
آنـگـاه راهـب مـسـائل بـسـيـارى از امـام پـرسـيد و حضرت همه را جواب فرمود، سپس از راهب مطالبى پرسيد و او هيچ پاسخى نمى دانست ، آنگاه راهب گفت : به من خبرده آن 8 حرفى كـه از آسمان فرود آمد و چهار حرف آن در زمين ظاهر گشت و چهار آن در هوا بماند، آن چهار حـرف كـه در هـوا بـمـانـد بـر كه نازل شد و چه شخصى تفسيرش كند؟ فرمود: او قائم مـاسـت كـه خـدا بر او نازل كند و او هم تفسيرش نمايد، و آنچه بر صديقين و پيغمبران و هدايت شدگان نازل نكرده بر او نازل كند.
راهب گفت : دو حرف از آن چهار حرف را كه در زمين است به من بفرما، فرمود: هر چهار حرف را بـتـو مـى گويم : اما اولش : هيچ شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بى شريك باقى نيست ، دوم محمد رسول خدا است با اخلاص سوم : ما اهلبيت او هستيم چهارم : شيعيان ما از ما و مـا از رسـول خـدا و رسـول خـدا از خـداسـت بوسيله (يعنى بوسيله پيروى و فرمانبردارى شيعيان ما از دسته ما مى شوند و ما از پيغمبر و او از خدا).
راهـب گـفـت : گـواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست و محمد صلى الله عليه وآله فـرستاده خدا است و هر چه از جانب خدا آورده حق است و شما بر گزيدگان مخلوق خدائيد و شـيـعـيـان شـمـا پاكيزه و جايگزين نافرمانانند و عاقبت نيك الهى از آن آنهاست و ستايش مخصوص پروردگار جهانيانست .
مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام جـبـه خز و پيراهن قوهى (كه در قائن مى بافته اند) و روپـوش و كـفـش و كـلاهـى بـخـواسـت و بـه او عطا فرمود! و نماز ظهر را خواند و به او فرمود: ختنه كن ، گفت : در هفتمين روز ختنه كرده ام .
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ مـَرَّ الْعـَبـْدُ الصَّالِحُ بِامْرَأَةٍ بِمِنًى وَ هِيَ تَبْكِي وَ صِبْيَانُهَا حَوْلَهَا يَبْكُونَ وَ قَدْ مَاتَتْ لَهـَا بـَقـَرَةٌ فـَدَنـَا مـِنـْهـَا ثـُمَّ قـَالَ لَهـَا مـَا يـُبْكِيكِ يَا أَمَةَ اللَّهِ قَالَتْ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا صِبْيَاناً يَتَامَى وَ كَانَتْ لِى بَقَرَةٌ مَعِيشَتِى وَ مَعِيشَةُ صِبْيَانِى كَانَ مِنْهَا وَ قَدْ مَاتَتْ وَ بَقِيتُ مُنْقَطَعاً بِى وَ بِوُلْدِى لَا حِيلَةَ لَنَا فَقَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ هَلْ لَكِ أَنْ أُحْيِيَهَا لَكِ فَأُلْهِمَتْ أَنْ قـَالَتْ نـَعـَمْ يـَا عـَبـْدَ اللَّهِ فـَتـَنـَحَّى وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ هُنَيْئَةً وَ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ ثُمَّ قَامَ فَصَوَّتَ بِالْبَقَرَةِ فَنَخَسَهَا نَخْسَةً أَوْ ضَرَبَهَا بِرِجْلِهِ فَاسْتَوَتْ عَلَى الْأَرْضِ قـَائِمـَةً فـَلَمَّا نـَظـَرْتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْبَقَرَةِ صَاحَتْ وَ قَالَتْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ فَخَالَطَ النَّاسَ وَ صَارَ بَيْنَهُمْ وَ مَضَى ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 399 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
عـبـدالله بـن مـغـيـره گـويد: موسى بن جعفر عليه السلام در منى به زنى گذشت كه مى گـريـست و فرزندانش هم گردش مى گريستند، زيرا گاو آنها مرده بود. حضرت نزديك آن زن رفـت و فـرمـود: چـرا گـريـه مـى كـنـى اى كـنـيـز خـدا؟ زن گـفـت : اى بـنـده خدا: من فرزندانى يتيم دارم و گاوى داشتم كه زندگى من و كودكانم از آن مى گذشت ، اكنون آن گاو مرده و من و فرزندانم از همه چيز دست كوتاه و بيچاره مانده ايم .
امـام فـرمـود: كـنيز خدا! مى خواهى آن را براى تو زنده كنم ؟ به او الهام شد كه بگويد: آرى اى بـنـده خـدا! حضرت بكنارى رفت و دو ركعت نماز گزارد و اندكى دست بلند كرد و لبهايش را تكان داد، سپس بر خاست و گاو او صدائى زد و نفهميدم با سر عصا يا پنجه پايش بود كه به آن گاو زد، گاو برخاست و راست به ايستاد. چون زن نگاهش به گاو افـتاد: فريادى كشيد و گفت : به پروردگار كعبه اين مرد عيسى ابن مريم است ، حضرت ميان مردم رفت و از آنجا بگذشت .
7- أَحـْمـَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قـَالَ سـَمـِعْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ يَنْعَى إِلَى رَجُلٍ نَفْسَهُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ مـَتـَى يـَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْ شِيعَتِهِ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ شِبْهَ الْمُغْضَبِ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ قَدْ كَانَ رُشـَيْدٌ الْهَجَرِيُّ يَعْلَمُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْإِمَامُ أَوْلَى بِعِلْمِ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ يَا إِسْحَاقُ اصـْنـَعْ مـَا أَنـْتَ صـَانـِعٌ فـَإِنَّ عُمُرَكَ قَدْ فَنِيَ وَ إِنَّكَ تَمُوتُ إِلَى سَنَتَيْنِ وَ إِخْوَتَكَ وَ أَهْلَ بـَيـْتـِكَ لَا يـَلْبـَثـُونَ بـَعـْدَكَ إِلَّا يـَسـِيـراً حـَتَّى تَتَفَرَّقَ كَلِمَتُهُمْ وَ يَخُونُ بَعْضُهُمْ بـَعـْضـاً حـَتَّى يـَشْمَتَ بِهِمْ عَدُوُّهُمْ فَكَانَ هَذَا فِى نَفْسِكَ فَقُلْتُ فَإِنِّى أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بـِمـَا عَرَضَ فِى صَدْرِى فَلَمْ يَلْبَثْ إِسْحَاقُ بَعْدَ هَذَا الْمَجْلِسِ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى مَاتَ فَمَا أَتَى عَلَيْهِمْ إِلَّا قَلِيلٌ حَتَّى قَامَ بَنُو عَمَّارٍ بِأَمْوَالِ النَّاسِ فَأَفْلَسُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 399 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
اسـحـاق بـن عـمـار گويد: شنيدم موسى بن جعفر عليه السلام خبر مرگ مردى را بخود او گـفـت ، مـن بـا خـود گـفـتـم : مـگـر او مـى دانـد هـر يـك از شيعيانش كى مى ميرند؟! حضرت بـاقـيـافـه اى مـانـنـد خـشـمگين متوجه من شد و فرمود: اى اسحاق ! رشيد هجرى علم منايا و بلايا (مرگ و مصيبات مردم ) را مى دانست ، امام كه بدانستن آن سزاوارتر است .
سـپـس فـرمـود: اى اسـحـاق هـرچـه خـواهـى بـكـن كـه عـمـر تـو گـذشـتـه و تـا دو سـال (و بـدو سـال نـرسـيده ) مى ميرى و برادران و خانواده ات اندكى پس از تو اختلاف كلمه پيدا كنند و به يكديگر خيانت ورزند.
آنـجـا كـه دشمن شماتتشان كند، با آنكه درد تو چنان گذشت (كه من چگونه مرگ شيعيانم را مى دانم ).
مـن گفتم : من از آنچه در دلم گذشت از خدا آمرزش مى خواهم . سپس مدتى پس از اين مجلس نـگـذشـت كـه اسـحـاق مـرد و خـانـدان عـمـار دسـت نـيـاز بـه اموال مردم گشودند و مفلس شدند (يعنى قرض مى كردند و نمى توانستند بپردازند).
8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جـَعْفَرٍ قَالَ جَاءَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ قَدِ اعْتَمَرْنَا عُمْرَةَ رَجَبٍ وَ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ فَقَالَ يـَا عَمِّ إِنِّى أُرِيدُ بَغْدَادَ وَ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أُوَدِّعَ عَمِّى أَبَا الْحَسَنِ يَعْنِى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع وَ أَحـْبـَبـْتُ أَنْ تـَذْهـَبَ مـَعِى إِلَيْهِ فَخَرَجْتُ مَعَهُ نَحْوَ أَخِى وَ هُوَ فِى دَارِهِ الَّتِى بِالْحَوْبَةِ وَ ذَلِكَ بـَعـْدَ الْمـَغْرِبِ بِقَلِيلٍ فَضَرَبْتُ الْبَابَ فَأَجَابَنِى أَخِى فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ عَلِيٌّ فَقَالَ هُوَ ذَا أَخْرُجُ وَ كَانَ بَطِى ءَ الْوُضُوءِ فَقُلْتُ الْعَجَلَ قَالَ وَ أَعْجَلُ فَخَرَجَ وَ عَلَيْهِ إِزَارٌ مـُمـَشَّقٌ قـَدْ عـَقـَدَهُ فـِى عـُنـُقـِهِ حـَتَّى قـَعـَدَ تـَحـْتَ عَتَبَةِ الْبَابِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ فـَانـْكـَبـَبـْتُ عـَلَيـْهِ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ قَدْ جِئْتُكَ فِى أَمْرٍ إِنْ تَرَهُ صَوَاباً فَاللَّهُ وَفَّقَ لَهُ وَ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ فَمَا أَكْثَرَ مَا نُخْطِئُ قَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ هَذَا ابْنُ أَخِيكَ يُرِيدُ أَنْ يـُوَدِّعـَكَ وَ يـَخـْرُجَ إِلَى بـَغـْدَادَ فـَقـَالَ لِيَ ادْعُهُ فَدَعَوْتُهُ وَ كَانَ مُتَنَحِّياً فَدَنَا مِنْهُ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَوْصِنِى فَقَالَ أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي دَمِي فَقَالَ مُجِيباً لَهُ مـَنْ أَرَادَكَ بـِسُوءٍ فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَ جَعَلَ يَدْعُو عَلَى مَنْ يُرِيدُهُ بِسُوءٍ ثُمَّ عَادَ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ فـَقـَالَ يـَا عـَمِّ أَوْصـِنـِى فـَقـَالَ أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي دَمِي فَقَالَ مَنْ أَرَادَكَ بِسُوءٍ فـَعـَلَ اللَّهُ بـِهِ وَ فـَعـَلَ ثـُمَّ عـَادَ فـَقـَبَّلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عَمِّ أَوْصِنِى فَقَالَ أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي دَمِي فَدَعَا عَلَى مَنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ ثُمَّ تَنَحَّى عَنْهُ وَ مَضَيْتُ مَعَهُ فَقَالَ لِى أَخـِى يَا عَلِيُّ مَكَانَكَ فَقُمْتُ مَكَانِى فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ ثُمَّ دَعَانِى فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ فَتَنَاوَلَ صُرَّةً فـِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَعْطَانِيهَا وَ قَالَ قُلْ لِابْنِ أَخِيكَ يَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى سَفَرِهِ قَالَ عَلِيٌّ فـَأَخـَذْتـُهـَا فـَأَدْرَجـْتـُهـَا فِي حَاشِيَةِ رِدَائِي ثُمَّ نَاوَلَنِى مِائَةً أُخْرَى وَ قَالَ أَعْطِهِ أَيْضاً ثُمَّ نـَاوَلَنـِى صـُرَّةً أُخـْرَى وَ قـَالَ أَعـْطـِهِ أَيْضاً فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذَا كُنْتَ تَخَافُ مِنْهُ مِثْلَ الَّذِى ذَكـَرْتَ فـَلِمَ تـُعِينُهُ عَلَى نَفْسِكَ فَقَالَ إِذَا وَصَلْتُهُ وَ قَطَعَنِى قَطَعَ اللَّهُ أَجَلَهُ ثُمَّ تـَنـَاوَلَ مـِخـَدَّةَ أَدَمٍ فِيهَا ثَلَاثَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ وَضَحٍ وَ قَالَ أَعْطِهِ هَذِهِ أَيْضاً قَالَ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فـَأَعـْطـَيـْتـُهُ الْمِائَةَ الْأُولَى فَفَرِحَ بِهَا فَرَحاً شَدِيداً وَ دَعَا لِعَمِّهِ ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ الثَّانِيَةَ وَ الثَّالِثـَةَ فـَفـَرِحَ بِهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَرْجِعُ وَ لَا يَخْرُجُ ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ الثَّلَاثَةَ آلَافِ دِرْهـَمٍ فـَمَضَى عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى هَارُونَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ وَ قَالَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ فـِى الْأَرْضِ خـَلِيـفـَتَيْنِ حَتَّى رَأَيْتُ عَمِّى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ فـَأَرْسـَلَ هـَارُونُ إِلَيْهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَرَمَاهُ اللَّهُ بِالذُّبَحَةِ فَمَا نَظَرَ مِنْهَا إِلَى دِرْهَمٍ وَ لَا مَسَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 400 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن جـعـفـر گـويـد: عـمـره رجـب را گـزارده و در مـكـه بـوديـم كـه مـحـمـد بـن اسماعيل (نوه امام صادق عليه السلام كه طايفه اسماعيليه به پدر او منتسبند) نزد من آمد و گفت : عمو جان ! من خيال رفتن بغداد دارم و دوست دارم كه با عمويم ابوالحسن يعنى موسى بـن جـعـفـر عـليه السلام خداحافظى كنم . دلم مى خواهد تو نيز همراه من باشى ، من با او بـطرف برادرم كه در منزل حوبه بود رهسپار شديم ، اندكى كه مغرب گذشته بود، من در زدم ، برادرم جواب داد و در را باز كرد، و فرمود: اين كيست ؟ گفتم : على است ، فرمود: اكـنـون مـى آيـم (و بـراى تـطـهـيـر بـانـدرون رفـت ) و او وضـو را طول مى داد، من گفتم : شتاب كنيد، فرمود: شتاب مى كنم ، سپس بيامد و پارچه رنگ كرده ئى بگردنش بسته بود و پائين آستانه در نشست .
عـلى بـن جعفر گويد: من به جانب او خم شدم و سرش را بوسيدم و گفتم : من براى كارى آمده ام كه اگر تصويب فرمائى از توفيق خداست و اگر غير از آن باشد، ما خطاى بسيار داريـم . فـرمـود: چـه كـار اسـت ؟ گـفـتـم : ايـن بـرادر زاده شـمـاسـت كه مى خواهد با شما خـداحافظى كند و به بغداد رود، فرمود: بگو بيايد، من او را در كنارى ايستاده بود صدا زدم . او نـزديـك آمـد و سـر حـضـرت را بـوسيد و گفت : قربانت . مرا سفارشى كن (پند و مـوعـظه بفرما) فرمود: سفارشت مى كنم كه درباره خون من از خدا بترسى ، او پاسخ داد: هر كه درباره تو بدى خواهد خدا بخودش رساند، و به بدخواه او نفرين مى كرد تا باز سـرش را بـوسـيـد و گـفـت : عـمـويم ! مرا سفارشى كن ، فرمود، ترا سفارش مى كنم كه درباره خون من از خدا بترسى گفت : هر كه بد شما را خواهد، خدا به خودش رساند، باز سـرش را بـوسيد و گفت : اى عمو! مرا سفارشى كن ، فرمود: سفارشت مى كنم كه درباره خون من از خدا بترسى ، باز او بر بدخواهش نفرين كرد و بكنارى رفت ، من سوى او رفتم .
برادرم به من فرمود: على اينجا باش ، من ايستادم ، حضرت باندرون رفت و مرا صدا زد، مـن نـزدش رفـتـم كـيـسـه اى كـه صـد ديـنار داشت برداشت ، به من داد و فرمود: به پسر بـرادرت بـگـو ايـن پول را در سفر كمك خرجش سازد، من آن را گرفتم و در حاشيه عبايم گذاشتم ، باز صد دينار ديگرم داد و فرمود: اين را هم به او بده ، سپس كيسه ديگرى داد و فرمود: اين را هم به او بده .
من گفتم : قربانت ، اگر بدانچه فرمودى ، از او مى ترسى ، چرا او را عليه خود كمك مى كـنـى ؟ فـرمـود هرگاه من به او بپيوندم و او از من ببرد، خدا عمرش را قطع مى كند، سپس يك مخده چرمى كه سه هزار درهم خالص داشت برگرفت و فرمود: اين را هم به او بده .
مـن نـزد مـحـمـد رفـتـم ، صـد ديـنـار اول را بـه او دادم ، بـسـيـار خوشحال شد و عمويش را دعا كرد، سپس كيسه دوم و سوم را دادم ، چنان خوشحالى كرد كه مـن گـمان كردم باز مى گردد و به بغداد نمى رود، باز سيصد درهم را به او دادم ، ولى او راه خـود پـيـش گرفت و نزد هارون رفت و به عنوان خلافت به او سلام كرد و گفت : من گـمان نمى كردم كه در روزى زمين دو خليفه باشند، تا آنكه ديدم مردم به عمويم موسى بن جعفر، به عنوان خلافت سلام مى كنند، هارون صد هزار درهم برايش فرستاد، ولى خدا او را بـه بـيمارى ذبحه (خنازير و خناق ) مبتلا كرد كه نتوانست به يك درهمش نگاه كند و دست رساند.
-
9- سـَعـْدُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عـَلِيِّ بـْنِ مـَهـْزِيـَارَ عـَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُبِضَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِى عَامِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ وَ عَاشَ بَعْدَ جَعْفَرٍ ع خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 402 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام در 54 سـالگـى بـسـال 183 در گـذشـت و پـس از امـام جـعـفـر صـادق عـليـه السـلام 35 سال زندگى كرد.
* زندگانى ابوالحسن الرضا عليه السلام *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع
وُلِدَ أَبـُو الْحـَسـَنِ الرِّضَا ع سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع فِى صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثـَلَاثٍ وَ مـِائَتـَيـْنِ وَ هـُوَ ابـْنُ خـَمـْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قَدِ اخْتُلِفَ فِى تَارِيخِهِ إِلَّا أَنَّ هَذَا التَّارِيـخَ هـُوَ أَقـْصـَدُ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ وَ تـُوُفِّيَ ع بـِطُوسَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا سَنَابَادُ مِنْ نـُوقـَانَ عـَلَى دَعـْوَةٍ وَ دُفـِنَ بـِهـَا وَ كـَانَ الْمـَأْمـُونُ أَشْخَصَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ فَارِسَ فَلَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ وَ شَخَصَ إِلَى بَغْدَادَ أَشْخَصَهُ مَعَهُ فَتُوُفِّيَ فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ الْبَنِينَ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ هَلْ عَلِمْتَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ قَدِمَ قُلْتُ لَا قَالَ بَلَى قَدْ قَدِمَ رَجُلٌ فَانْطَلِقْ بـِنـَا فَرَكِبَ وَ رَكِبْتُ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّجُلِ فَإِذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَعَهُ رَقِيقٌ فـَقـُلْتُ لَهُ اعـْرِضْ عـَلَيـْنَا فَعَرَضَ عَلَيْنَا سَبْعَ جَوَارٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو الْحَسَنِ ع لَا حَاجَةَ لِى فِيهَا ثُمَّ قَالَ اعْرِضْ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا عِنْدِى إِلَّا جَارِيَةٌ مَرِيضَةٌ فَقَالَ لَهُ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِضَهَا فَأَبَى عَلَيْهِ فَانْصَرَفَ ثُمَّ أَرْسَلَنِى مِنَ الْغَدِ فَقَالَ قُلْ لَهُ كَمْ كَانَ غَايَتُكَ فـِيـهـَا فـَإِذَا قَالَ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْ قَدْ أَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَنْقُصَهَا مِنْ كـَذَا وَ كـَذَا فـَقـُلْتُ قـَدْ أَخـَذْتـُهـَا فـَقَالَ هِيَ لَكَ وَ لَكِنْ أَخْبِرْنِى مَنِ الرَّجُلُ الَّذِى كَانَ مَعَكَ بـِالْأَمْسِ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ قَالَ مِنْ أَيِّ بَنِى هَاشِمٍ فَقُلْتُ مَا عِنْدِى أَكْثَرُ مِنْ هَذَا فَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ هَذِهِ الْوَصِيفَةِ إِنِّى اشْتَرَيْتُهَا مِنْ أَقْصَى الْمَغْرِبِ فَلَقِيَتْنِى امْرَأَةٌ مِنْ أَهـْلِ الْكـِتَابِ فَقَالَتْ مَا هَذِهِ الْوَصِيفَةُ مَعَكَ قُلْتُ اشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِى فَقَالَتْ مَا يَكُونُ يـَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ عِنْدَ مِثْلِكَ إِنَّ هَذِهِ الْجَارِيَةَ يَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ عِنْدَ خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ فـَلَا تـَلْبـَثُ عـِنـْدَهُ إِلَّا قـَلِيلًا حَتَّى تَلِدَ مِنْهُ غُلَاماً مَا يُولَدُ بِشَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا مِثْلُهُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَلَمْ تَلْبَثْ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى وَلَدَتِ الرِّضَا ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 402 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
حضرت ابوالحسن امام رضا عليه السلام در سال 148 مـتـولد شـد و در مـاه صـفـر سـال 203 بـسن 55 سالگى در گذشت ، در تاريخ آن حـضـرت اختلافست ، ولى اين تاريخ درست تر است انشاءاللّه آن حضرت در قريه ئى از شهر طوس بنام سناباد كه تا نوقان يك جيغ راهست ، وفات يافت و در آنجا مدفون گشت . مـاءمـون آن حضرت را از راه بصره و شيراز (كه شيعيانش كمتر بودند) بمرو حركت داد، چون ماءمون از مرو بيرون آمد و رهسپار بغداد گشت ، آن حضرت را همراه خود برد، ولى امام در آن قريه وفات كرد، مادرش ام ولد و نامش ام البنين است .
هـشـام بـن احـمـر گـويـد: مـوسـى بـن جـعـفـر بـه مـن فـرمـود: مـى دانـى كـسـى از اهـل مـغـرب (بمدينه ) آمده است ؟ گفتم : نه ، فرمود: چرا، مردى آمده است بيا برويم ، پس سـوار شـد، مـن هـم سـوار شـدم و رفـتـيـم تـا نـزد آن مـرد رسـيـديـم ، مـردى بـود از اءهـل مـديـنـه كه برده همراه داشت . من گفتم : بردگانت را بما نشان ده او هفت كنيز آورد كه موسى بن جعفر درباره همه آنها فرمود: اين را نمى خواهم ، سپس فرمود: باز بياور، گفت : مـن جـز يـك دخـتر برده بيمار ندارم ، فرمود: ((به او بگو نظرت نسبت به آن دختر چند است ؟ بهر چند كه گفت ، تو بگو از آن من باشد)).
من نزد او آمدم ، گفت : آن دختر را از اين مقدار كمتر نمى دهم ، گفتم : از آن من باشد. گفت از تـو بـاشـد ولى بـه مـن بـگـو: مـردى كـه ديروز همراه تو بود كيست ؟ گفتم : مرديست از طـايـفـه بـنـى هـاشـم ، گـفـت از كـدام بنى هاشم ؟ گفتم : بيش از اين نمى دانم . گفت : من داستان اين دختر را برايت بگويم :
او را از دورتـريـن نـقـاط مـغـرب خـريـدم ، زنـى از اهـل كـتاب به من برخورد و گفت : اين دختر همراه تو چكار مى كند؟ گفتم : او را براى خود خـريـده ام ، گـفـت : سزاوار نيست كه او نزد مانند توئى باشد، اين دختر سزاوار است نزد بـهـترين مرد روى زمين باشد و پس از مدت كوتاهى كه نزد او باشد، پسرى زايد كه در مـشـرق و مـغـرب زمـيـن مـانندش متولد نشده باشد. من آن دختر را نزد امام بردم ، دير زمانى نگذشت كه امام رضا عليه السلام از او متولد شد.
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ لَمَّا مَضَى أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع وَ تَكَلَّمَ أَبُو الْحَسَنِ ع خِفْنَا عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ قَدْ أَظْهَرْتَ أَمْراً عَظِيماً وَ إِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ هَذِهِ الطَّاغِيَةَ قَالَ فَقَالَ لِيَجْهَدْ جَهْدَهُ فَلَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
صـفـوان بـن يحيى گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام در گذشت و امام رضا عليه السـلام (از امـامـت خود) سخن گفت ما بر او بيمناك شديم ، به حضرت عرض شد: شما امر بزرگى را اظهار كرده ايد و از اين طغيانگر (هارون ) بر شما مى ترسيم ، فرمود: او هر چه خواهد تلاش كند، بر من راهى ندارد. (نتواند به من آسيبى رساند).
3- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ رَحـِمـَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَخِيهِ قَالَ دَخـَلْتُ عـَلَى الرِّضـَا ع فـِى بَيْتٍ دَاخِلٍ فِى جَوْفِ بَيْتٍ لَيْلًا فَرَفَعَ يَدَهُ فَكَانَتْ كَأَنَّ فِى الْبَيْتِ عَشَرَةَ مَصَابِيحَ وَ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَخَلَّى يَدَهُ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
پسر منصور گويد: شبى خدمت امام رضا عليه السلام رسيدم و او در پستو خانه بود، پس دسـتـش را بـلنـد كـرد، مـثـل ايـنـكـه در خانه ده چراغ باشد (روشن و منور گشت ) آنگاه مرد ديگرى اجازه تشريف گرفت ، حضرت دستش را بينداخت و به او اجازه داد.
4- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ ابـْنِ جُمْهُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْغـِفـَارِيِّ قـَالَ كـَانَ لِرَجـُلٍ مـِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ ص يُقَالُ لَهُ طَيْسٌ عَلَيَّ حَقٌّ فـَتـَقـَاضَانِي وَ أَلَحَّ عَلَيَّ وَ أَعَانَهُ النَّاسُ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فِى مَسْجِدِ الرَّسـُولِ ع ثُمَّ تَوَجَّهْتُ نَحْوَ الرِّضَا ع وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ بِالْعُرَيْضِ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ بَابِهِ إِذَا هـُوَ قـَدْ طـَلَعَ عـَلَى حـِمـَارٍ وَ عـَلَيـْهِ قَمِيصٌ وَ رِدَاءٌ فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ فَلَمَّا لَحِقَنِى وَقَفَ وَ نَظَرَ إِلَيَّ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَقُلْتُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ إِنَّ لِمَوْلَاكَ طَيْسٍ عَلَيَّ حَقّاً وَ قَدْ وَ اللَّهِ شَهَرَنِى وَ أَنَا أَظُنُّ فِى نَفْسِى أَنَّهُ يَأْمُرُهُ بِالْكَفِّ عـَنِّى وَ وَ اللَّهِ مـَا قـُلْتُ لَهُ كـَمْ لَهُ عـَلَيَّ وَ لَا سـَمَّيـْتُ لَهُ شـَيْئاً فَأَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ إِلَى رُجـُوعـِهِ فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَ أَنَا صَائِمٌ فَضَاقَ صَدْرِى وَ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ فَإِذَا هُوَ قَدْ طَلَعَ عَلَيَّ وَ حَوْلَهُ النَّاسُ وَ قَدْ قَعَدَ لَهُ السُّؤَّالُ وَ هُوَ يَتَصَدَّقُ عَلَيْهِمْ فَمَضَى وَ دَخـَلَ بـَيـْتـَهُ ثـُمَّ خـَرَجَ وَ دَعـَانـِى فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ فَجَلَسَ وَ جَلَسْتُ فَجَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَ كَانَ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ وَ كَانَ كَثِيراً مَا أُحَدِّثُهُ عَنْهُ فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ لَا أَظـُنُّكَ أَفـْطـَرْتَ بـَعـْدُ فـَقُلْتُ لَا فَدَعَا لِى بِطَعَامٍ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ أَمَرَ الْغُلَامَ أَنْ يـَأْكـُلَ مـَعـِى فـَأَصـَبـْتُ وَ الْغُلَامَ مِنَ الطَّعَامِ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ لِيَ ارْفَعِ الْوِسَادَةَ وَ خُذْ مَا تَحْتَهَا فَرَفَعْتُهَا وَ إِذَا دَنَانِيرُ فَأَخَذْتُهَا وَ وَضَعْتُهَا فِى كُمِّى وَ أَمَرَ أَرْبَعَةً مِنْ عَبِيدِهِ أَنْ يَكُونُوا مَعِى حَتَّى يُبْلِغُونِى مَنْزِلِى فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ طَائِفَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَدُورُ وَ أَكـْرَهُ أَنْ يـَلْقَانِى وَ مَعِى عَبِيدُكَ فَقَالَ لِى أَصَبْتَ أَصَابَ اللَّهُ بِكَ الرَّشَادَ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يـَنـْصَرِفُوا إِذَا رَدَدْتُهُمْ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ مَنْزِلِى وَ آنَسْتُ رَدَدْتُهُمْ فَصِرْتُ إِلَى مَنْزِلِى وَ دَعـَوْتُ بـِالسِّرَاجِ وَ نـَظـَرْتُ إِلَى الدَّنـَانـِيـرِ وَ إِذَا هِيَ ثَمَانِيَةٌ وَ أَرْبَعُونَ دِينَاراً وَ كَانَ حَقُّ الرَّجُلِ عَلَيَّ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ دِينَاراً وَ كَانَ فِيهَا دِينَارٌ يَلُوحُ فَأَعْجَبَنِى حُسْنُهُ فَأَخَذْتُهُ وَ قـَرَّبـْتـُهُ مِنَ السِّرَاجِ فَإِذَا عَلَيْهِ نَقْشٌ وَاضِحٌ حَقُّ الرَّجُلِ ثَمَانِيَةٌ وَ عِشْرُونَ دِينَاراً وَ مَا بَقِيَ فَهُوَ لَكَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُ مَا لَهُ عَلَيَّ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِى أَعَزَّ وَلِيَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
غفارى گويد: مردى از خاندان ابى رافع غلام پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه نامش طيس بـود و از مـن طـلبـى داشـت ، مـطـالبه مى كرد و پافشارى مى نمود. مردم هم او را كمك مى كـردنـد، چون چنين ديدم ، نماز صبح را در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گزاردم ، و به امام رضا عليه السلام كه در عريض بود، روى آوردم . چون نزديك خانه اش رسيدم ، آن حـضرت پيدا شد، بر الاغى سوار بود و پيراهن و ردائى در برداشت ، چون نگاهم به امام افتاد، از آن حضرت خجالت كشيدم . حضرت به من رسيد و ايستاد و نگاه كرد، من سلام كـردم مـاه رمـضان بود گفتم : خدا مرا قربانت كند. غلام شما طيس از من طلبى دارد، و بخدا كـه مـرا رسـوا كرده است . من با خود گمان مى كردم به او مى فرمايد: از من دست بدارد و بخدا كه من نگفتم او چقدر از من مى خواهد و نه نامى بردم .
بـه من فرمود: بنشين تا برگردم ، من بودم تا نماز مغرب را بگزاردم و روزه هم داشتم ، سـيـنه ام تنگى كرد و خواستم برگردم كه ديدم حضرت پيدا شد و مردم گردش بودند، گـدايـان بـر سـر راهـش نـشـسـتـه بـودند و او به آنها تصديق مى داد. از آنها گذشت تا داخـل خـانـه شـد، سـپـس بـيـرون آمـد و مـرا بـخـواسـت ، مـن نـزدش رفـتـم و داخـل مـنـزل شـديـم ، او بـنـشـسـت و مـن هـم نـشـسـتـم ، مـن شـروع كـردم و از احوال ابن مسيب كه امير مدينه بود و بسيارى از اوقات درباره او با حضرت سخن مى گفتم ، سـخـن گـفـتـم ، چـون فارغ شدم ، فرمود: گمان ندارم هنوز افطار كرده باشى ؟ عرض كردم : نه ، برايم غذائى طلبيد و پيشم گذاشت و بغلامش فرمود: تا همراه من بخورد. من و غـلام غـذا خـورديـم ، چـون فـارغ شـديـم ، فـرمـود: تـشـك را بردار و هر چه زيرش هست برگير، چون بلند كردم ، اشرفى هائى در آنجا بود، من برداشتم و در آستينم نهادم .
حـضـرت دسـتور داد چهارتن از غلامانش همراه من بيايند تا مرا به منزلم رسانند. من عرض كـردم : قربانت ، پاسبان و شبگرد ابن مسيب (امير مدينه ) گردش مى كند و من دوست ندارم كـه مـرا هـمـراه غـلامـان شما ببيند فرمود: راست گفتى ، خدا ترا براه هدايت برد. به آنها دستور داد هر وقت من گفتم برگردند. چون نزديك منزلم رسيدم و دلم آرام شد، آنها را بر گـردانـيـدم و بـه مـنـزلم رفـتـم و چـراغ طـلبـيـدم ، و بـه اشرفيها نگريستم ، ديدم 48 اشـرفـى اسـت و طـلب آن مـرد از من 28 اشرفى بود، در ميان آنها يك اشرفى جلب نظرم كـرد و مـرا از زيبائيش خوش آمد، او را برداشتم و نزديك چراغ بردم . ديدم آشكار و خوانا روى آن نوشته است : ((28 اشرفى طلب آنمرد است و بقيه از خودت )) بخدا كه من نمى دانـسـتم (به او نگفته بودم ) او چقدر از من مى خواهد، سپاس خداوند پروردگار جهانيان را كه ولى خود را عزت دهد،
5- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ خَرَجَ مـِنَ الْمَدِينَةِ فِى السَّنَةِ الَّتِى حَجَّ فِيهَا هَارُونُ يُرِيدُ الْحَجَّ فَانْتَهَى إِلَى جَبَلٍ عَنْ يَسَارِ الطَّرِيـقِ وَ أَنـْتَ ذَاهـِبٌ إِلَى مـَكَّةَ يـُقـَالُ لَهُ فـَارِعٌ فـَنَظَرَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ثُمَّ قَالَ بَانِى فـَارِعٍ وَ هـَادِمـُهُ يـُقـَطَّعُ إِرْبـاً إِرْبـاً فـَلَمْ نَدْرِ مَا مَعْنَى ذَلِكَ فَلَمَّا وَلَّى وَافَى هَارُونُ وَ نَزَلَ بِذَلِكَ الْمَوْضِعِ صَعِدَ جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى ذَلِكَ الْجَبَلَ وَ أَمَرَ أَنْ يُبْنَى لَهُ ثَمَّ مَجْلِسٌ فَلَمَّا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ صَعِدَ إِلَيْهِ فَأَمَرَ بِهَدْمِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْعِرَاقِ قُطِّعَ إِرْباً إِرْباً
اصول كافى جلد 2 صفحه 406 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصـحـاب گـويـد: سـالى كه هارون حج گزارد، امام رضا عليه السلام از مدينه بـقـصد حج بيرون شد، تا بكوهى رسيد كه دست چپ راهست وقتى بجانب مكه روى ، و بآن كـوه فـارع مـى گفتند: حضرت رضا عليه السلام نگاهى بكوه كرد و فرمود: ((ساختمان كـنـنـده و خـراب كننده روى فارع قطعه قطعه شود))، ما معنى اين سخن را نفهميديم ، چون حـضـرت از آنجا پشت كرد، و هارون رسيد، در آنجا بار انداخت جعفر بن يحيى (برمكى كه در دربـار هـارون دولت و شوكت بزرگى داشت ) بالاى آن كوه رفت و دستور داد براى او در آنـجـا مـجـلسـى بـسـازند، چون از مكه بازگشت بالاى آن كوه رفت و دستور داد خرابش كنند، و چون بعراق بازگشت (بامر هارون ) قطعه قطعه شد.
-
شرح :
داستان جعفر برمكى كه مورد توجه و عنايت خاص هارون الرشيد بود تا آنجا كه خواهرش عـبـاسـه را بـازدواج او در آورد و سـپس بر او غضب كرد و بياسر دستور داد او را بكشد و طـايـفـه برامكه را ريشه كن كرد در كتب تواريخ مشهور است ، مجلسى (ره ) در كتاب مرآت العـقـول ص 409 ايـن تـاريـخ را از مـروج الذهـب مـسـعـودى بـاخـتـصـار نقل مى كند.6- أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْقَاسِمِ عـَنْ إِبـْرَاهـِيـمَ بْنِ مُوسَى قَالَ أَلْحَحْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِى شَيْءٍ أَطْلُبُهُ مِنْهُ فـَكـَانَ يـَعـِدُنـِى فـَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ لِيَسْتَقْبِلَ وَالِيَ الْمَدِينَةِ وَ كُنْتُ مَعَهُ فَجَاءَ إِلَى قُرْبِ قـَصـْرِ فـُلَانٍ فـَنَزَلَ تَحْتَ شَجَرَاتٍ وَ نَزَلْتُ مَعَهُ أَنَا وَ لَيْسَ مَعَنَا ثَالِثٌ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فـِدَاكَ هـَذَا الْعـِيدُ قَدْ أَظَلَّنَا وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَمْلِكُ دِرْهَماً فَمَا سِوَاهُ فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ حَكّاً شَدِيداً ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَتَنَاوَلَ مِنْهُ سَبِيكَةَ ذَهَبٍ ثُمَّ قَالَ انْتَفِعْ بِهَا وَ اكْتُمْ مَا رَأَيْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 406 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
ابـراهـيم بن موسى گويد: راجع بطلبى كه از امام رضا عليه السلام داشتم ، اصرار و پـافـشـارى مـى كـردم و او مـرا وعـده مـى داد، يـك روز كـه بـاسـتـقـبـال والى مـدينه مى رفت ، من همراهش بودم ، نزديك قصر فلان رسيد و در سايه درخـتـان فـرود آمـد: منهم فرود آمدم و شخص سومى با ما نبود. عرض كردم : قربانت ، عيد نزديك است و بخدا كه من در هم و غير درهمى ندارم ، حضرت با تازيانه اش بسختى زمين را خـراش داد، سـپـس دسـت بـرد و شمش طلائى از آنجا برداشت و فرمود اين را بهره خود ساز و آنچه ديدى پنهان دار.
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً قَالَ لَمَّا انْقَضَى أَمْرُ الْمـَخـْلُوعِ وَ اسْتَوَى الْأَمْرُ لِلْمَأْمُونِ كَتَبَ إِلَى الرِّضَا ع يَسْتَقْدِمُهُ إِلَى خُرَاسَانَ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع بِعِلَلٍ فَلَمْ يَزَلِ الْمَأْمُونُ يُكَاتِبُهُ فِى ذَلِكَ حَتَّى عَلِمَ أَنَّهُ لَا مَحِيصَ لَهُ وَ أَنَّهُ لَا يـَكـُفُّ عـَنْهُ فَخَرَجَ ع وَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع سَبْعُ سِنِينَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ لَا تـَأْخـُذْ عَلَى طَرِيقِ الْجَبَلِ وَ قُمْ وَ خُذْ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ حَتَّى وَافَى مـَرْوَ فـَعـَرَضَ عـَلَيـْهِ الْمـَأْمـُونُ أَنْ يـَتـَقـَلَّدَ الْأَمـْرَ وَ الْخـِلَافـَةَ فَأَبَى أَبُو الْحَسَنِ ع قَالَ فـَوِلَايَةَ الْعَهْدِ فَقَالَ عَلَى شُرُوطٍ أَسْأَلُكَهَا قَالَ الْمَأْمُونُ لَهُ سَلْ مَا شِئْتَ فَكَتَبَ الرِّضَا ع إِنِّى دَاخِلٌ فِى وِلَايَةِ الْعَهْدِ عَلَى أَنْ لَا آمُرَ وَ لَا أَنْهَى وَ لَا أُفْتِيَ وَ لَا أَقْضِيَ وَ لَا أُوَلِّيَ وَ لَا أَعـْزِلَ وَ لَا أُغـَيِّرَ شـَيـْئاً مـِمَّا هـُوَ قَائِمٌ وَ تُعْفِيَنِى مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَأَجَابَهُ الْمَأْمُونُ إِلَى ذَلِكَ كـُلِّهِ قـَالَ فـَحـَدَّثـَنـِى يـَاسـِرٌ قـَالَ فـَلَمَّا حَضَرَ الْعِيدُ بَعَثَ الْمَأْمُونُ إِلَى الرِّضَا ع يـَسـْأَلُهُ أَنْ يَرْكَبَ وَ يَحْضُرَ الْعِيدَ وَ يُصَلِّيَ وَ يَخْطُبَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الرِّضَا ع قَدْ عَلِمْتَ مـَا كـَانَ بـَيـْنـِى وَ بَيْنَكَ مِنَ الشُّرُوطِ فِى دُخُولِ هَذَا الْأَمْرِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ إِنَّمَا أُرِيدُ بـِذَلِكَ أَنْ تـَطْمَئِنَّ قُلُوبُ النَّاسِ وَ يَعْرِفُوا فَضْلَكَ فَلَمْ يَزَلْ ع يُرَادُّهُ الْكَلَامَ فِى ذَلِكَ فـَأَلَحَّ عـَلَيـْهِ فـَقـَالَ يـَا أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ إِنْ أَعْفَيْتَنِى مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ إِنْ لَمْ تـُعـْفـِنـِى خَرَجْتُ كَمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ الْمَأْمُونُ اخْرُجْ كَيْفَ شـِئْتَ وَ أَمـَرَ الْمـَأْمـُونُ الْقُوَّادَ وَ النَّاسَ أَنْ يُبَكِّرُوا إِلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ قَالَ فَحَدَّثَنِى يَاسِرٌ الْخَادِمُ أَنَّهُ قَعَدَ النَّاسُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع فِى الطُّرُقَاتِ وَ السُّطُوحِ الرِّجَالُ وَ النِّسَاءُ وَ الصِّبـْيـَانُ وَ اجـْتـَمـَعَ الْقُوَّادُ وَ الْجُنْدُ عَلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ ع فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قـَامَ ع فـَاغْتَسَلَ وَ تَعَمَّمَ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ مِنْ قُطْنٍ أَلْقَى طَرَفاً مِنْهَا عَلَى صَدْرِهِ وَ طَرَفاً بـَيـْنَ كـَتـِفـَيـْهِ وَ تـَشَمَّرَ ثُمَّ قَالَ لِجَمِيعِ مَوَالِيهِ افْعَلُوا مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ عُكَّازاً ثُمَّ خَرَجَ وَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ حَافٍ قَدْ شَمَّرَ سَرَاوِيلَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَ عَلَيْهِ ثـِيـَابٌ مـُشـَمَّرَةٌ فـَلَمَّا مـَشـَى وَ مـَشَيْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَبَّرَ أَرْبَعَ تـَكْبِيرَاتٍ فَخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْحِيطَانَ تُجَاوِبُهُ وَ الْقُوَّادُ وَ النَّاسُ عَلَى الْبَابِ قـَدْ تـَهـَيَّئُوا وَ لَبـِسـُوا السِّلَاحَ وَ تـَزَيَّنـُوا بـِأَحْسَنِ الزِّينَةِ فَلَمَّا طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ بِهَذِهِ الصُّورَةِ وَ طـَلَعَ الرِّضـَا ع وَقـَفَ عَلَى الْبَابِ وَقْفَةً ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكـْبـَرُ اللَّهُ أَكـْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا نَرْفَعُ بِهَا أَصْوَاتَنَا قَالَ يَاسِرٌ فَتَزَعْزَعَتْ مَرْوُ بِالْبُكَاءِ وَ الضَّجِيجِ وَ الصِّيـَاحِ لَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع وَ سَقَطَ الْقُوَّادُ عَنْ دَوَابِّهِمْ وَ رَمَوْا بِخِفَافِهِمْ لَمَّا رَأَوْا أَبـَا الْحـَسـَنِ ع حـَافـِياً وَ كَانَ يَمْشِى وَ يَقِفُ فِى كُلِّ عَشْرِ خُطُوَاتٍ وَ يُكَبِّرُ ثَلَاثَ مـَرَّاتٍ قـَالَ يـَاسـِرٌ فـَتُخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْجِبَالَ تُجَاوِبُهُ وَ صَارَتْ مَرْوُ ضَجَّةً وَاحِدَةً مِنَ الْبُكَاءِ وَ بَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ يـَا أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ إِنْ بـَلَغَ الرِّضَا الْمُصَلَّى عَلَى هَذَا السَّبِيلِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ وَ الرَّأْيُ أَنْ تـَسـْأَلَهُ أَنْ يـَرْجـِعَ فـَبـَعـَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ فَدَعَا أَبُو الْحَسَنِ ع بِخُفِّهِ فَلَبِسَهُ وَ رَكِبَ وَ رَجَعَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 407 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
يـاسـر خـادم وريـان بـن صـلت گـويـنـد: چـون كـار خـليـفـه مـعـزول (امـيـن پسر هارون ) در گذشت و امر خلافت براى ماءمون مستقر شد، نامه ئى بامام رضـا عـليـه السـلام نـوشت و آن حضرت را بخراسان طلبيد، امام رضا عليه السلام به عـللى تـمـسك مى فرمود و عذر مى خواست ، ماءمون پيوسته به آن حضرت نامه مى نوشت تـا آن حـضـرت دانست كه چاره ئى ندارد و او دست بردار نيست ، لذا از مدينه بيرون شد و ابوجعفر امام نهم عليه السلام هفت ساله بود. ماءمون به حضرت نوشت : راه كوهستان و قم را در پيش نگير، بلكه از راه بصره و اهواز و فارس بيا (شايد مقصودش اين بود كه آن حـضـرت از راهـى بيايد كه شيعيانش كمتر باشند و از ناراحتى امام آگاه نشوند) تا آنكه بمرو رسيد.
مـاءمـون بـه حـضـرت عـرضه داشت كه امر خلافت را به عهده گيرد، ولى امام رضا عليه السـلام خـوددارى فـرمـود: مـاءمون گفت : پس بايد ولايت عهدى را بپذيرد، امام فرمود: مى پـذيـرم بـا شـروطـى كه از تو مى خواهم ، ماءمون گفت : هر چه خواهى بخواه ، امام رضا عليه السلام نوشت :
((مـن در امـر ولايـت عـهـدى وارد مـى شوم ، بشرط آنكه امر و نهى نكنم و فتوى حكم ندهم و نصب و عزل ننمايم و هيچ امرى را كه پا برخاست دگرگونش نسازم و از همه اين امور مرا معاف دارى )) ماءمون همه آن شروط را پذيرفت .
ياسر خادم گويد: چون عيد (قربان ) فرا رسيد ماءمون بسوى امام رضا عليه السلام كس فـرسـتـاد و درخـواسـت كـرد، آن حـضـرت بـراى عـيـد حـاضـر شود و نماز گزارد و خطبه بـخـوانـد. امـام رضـا عليه السلام پيغام داد شروطى را كه ميان من و تو در پذيرفتن امر ولايـت عـهـدى بـود، خودت مى دانى ، (بنابراين بود كه من از اينگونه امور معاف باشم ) ماءمون پيغام داد كه من مى خواهم با اين عمل دل مردم آرامش يابد و فضيلت شما را بشناسد، سـپـس بـارهـا آن حـضـرت بـه او جـواب رد مى داد و او پافشارى مى كرد تا آنكه حضرت فـرمود: يا امير المومنين ! اگر مرا از اين امر معاف دارى ، خوشتر دارم و اگر معاف نكنى ، هـمـچنانكه پيغمبر و اميرالمومنين عليهما السلام (براى نماز عيد) بيرون مى شدند، بيرون مـى شـوم ، مـاءمـون گفت : هر گونه خواهى بيرون شو، و دستور داد سرداران و تمام مردم صبح زود در خانه امام رضا عليه السلام حاضر باشند.
يـاسـر خـادم گويد: مردان و زنان و كودكان در ميان راه و پشت بامها بر سر راه امام رضا عـليـه السـلام نـشـسـتـنـد، و سـرداران و لشـكـريـان در خـانه آن حضرت گرد آمدند، چون خـورشـيـد طـلوع كـرد، امـام عـليـه السلام غسل نمود و عمامه سفيدى كه از پنبه بود، بسر گذارد، يكسرش را روى سينه و سر ديگر را ميانه دو شانه انداخت و دامن بكمر زد و بهمه پيروانش دستور داد چنان كنند.
آنـگـاه عـصاى پيكان دارى بدست گرفت و بيرون آمد، ما در جلوش بوديم و او پا برهنه بود و پيراهن خود را هم تا نصف ساق بكمر زده بود و لباسهاى ديگرش را هم بكمر زده بـود، چون حركت كرد و ما هم پيشاپيش حركت كرديم ، سر بسوى آسمان بلند كرد و چهار تكبير گفت ، كه ما پنداشتيم آسمان و ديوارها با او هم آواز بودند، سرداران و مردم آماده و سلاح پوشيده و بهترين زينت را نموده ، دم در ايستاده بودند، چون ما با آن صورت و هيئت بـر آنـهـا در آمـديـم و سـپـس امام رضا عليه السلام در آمد و نزد در ايستاد فرمود: ((الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر، (الله اكبر) على ماهدانا، الله اكبر على مارزقنا من بهيمة الانعام ، و الحمدلله على ما ابلانا)) ما هم صدا مى كشيديم و مى گفتيم .
يـاسـر گويد: شهر مرو از گريه و ناله و فرياد بلرزه در آمد، سرداران چون امام رضا عـليـه السـلام را پـا بـرهـنـه ديدند، از مركبهاى خود فرود آمدند و كفشهاى خود را بكنار گذاشتند، حضرت پياده راه مى رفت و در سر هر ده قدم مى ايستاد و سه تكبير مى فرمود.
يـاسـر گـويـد: ما خيال مى كرديم كه آسمان و زمين و كوه با او هم آواز گشته و شهر مرو يـكـپـارچـه گـريـه و شـيـون بـود، خـبـر بـمـاءمـون رسـيـد، فـضـل بـن سـهـل ذوالريـاسـتين به او گفت : يا اميرالمومنين ؟ اگر امام رضا با اين وضع بـمـصـلى (مـحـل نـماز عيد) رسد، مردم فريفته او شوند، صلاح اين است كه از او بخواهى بـرگـردد مـاءمـون بـسوى حضرت كس فرستاد و درخواست برگشتن كرد، امام رضا عليه السلام كفش خود را طلبيد و سوار شد و مراجعت فرمود.
8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ يـَاسـِرٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ يُرِيدُ بَغْدَادَ وَ خَرَجَ الْفـَضـْلُ ذُو الرِّئَاسـَتـَيـْنِ وَ خَرَجْنَا مَعَ أَبِى الْحَسَنِ ع وَرَدَ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ ذِى الرِّئَاسـَتـَيـْنِ كـِتَابٌ مِنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَ نَحْنُ فِى بَعْضِ الْمَنَازِلِ إِنِّى نَظَرْتُ فِى تَحْوِيلِ السَّنَةِ فِى حِسَابِ النُّجُومِ فَوَجَدْتُ فِيهِ أَنَّكَ تَذُوقُ فِى شَهْرِ كَذَا وَ كَذَا يَوْمَ الْأَرْبـِعـَاءِ حـَرَّ الْحـَدِيدِ وَ حَرَّ النَّارِ وَ أَرَى أَنْ تَدْخُلَ أَنْتَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الرِّضَا الْحَمَّامَ فِى هَذَا الْيَوْمِ وَ تَحْتَجِمَ فِيهِ وَ تَصُبَّ عَلَى يَدَيْكَ الدَّمَ لِيَزُولَ عَنْكَ نَحْسُهُ فَكَتَبَ ذُو الرِّئَاسـَتَيْنِ إِلَى الْمَأْمُونِ بِذَلِكَ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَسْأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ذَلِكَ فَكَتَبَ الْمَأْمُونُ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ يَسْأَلُهُ ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ لَسْتُ بِدَاخِلٍ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَ وَ لَا لِلْفـَضـْلِ أَنْ تـَدْخـُلَا الْحـَمَّامَ غـَداً فـَأَعـَادَ عـَلَيـْهِ الرُّقـْعـَةَ مَرَّتَيْنِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحـَسـَنِ يـَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَسْتُ بِدَاخِلٍ غَداً الْحَمَّامَ فَإِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِى النَّوْمِ فَقَالَ لِى يَا عَلِيُّ لَا تَدْخُلِ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَ وَ لَا لِلْفَضْلِ أَنْ تَدْخُلَا الْحَمَّامَ غَداً فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ صَدَقْتَ يَا سَيِّدِى وَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَسْتُ بـِدَاخـِلٍ الْحـَمَّامَ غَداً وَ الْفَضْلُ أَعْلَمُ قَالَ فَقَالَ يَاسِرٌ فَلَمَّا أَمْسَيْنَا وَ غَابَتِ الشَّمْسُ قَالَ لَنـَا الرِّضـَا ع قُولُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَلَمْ نَزَلْ نَقُولُ ذَلِكَ فَلَمَّا صَلَّى الرِّضَا ع الصُّبْحَ قَالَ لِيَ اصْعَدْ عَلَى السَّطْحِ فَاسْتَمِعْ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئاً فَلَمَّا صَعِدْتُ سَمِعْتُ الضَّجَّةَ وَ الْتَحَمَتْ وَ كَثُرَتْ فَإِذَا نَحْنُ بِالْمَأْمُونِ قَدْ دَخَلَ مِنَ الْبَابِ الَّذِى كـَانَ إِلَى دَارِهِ مـِنْ دَارِ أَبـِى الْحـَسَنِ وَ هُوَ يَقُولُ يَا سَيِّدِى يَا أَبَا الْحَسَنِ آجَرَكَ اللَّهُ فـِى الْفـَضْلِ فَإِنَّهُ قَدْ أَبَى وَ كَانَ دَخَلَ الْحَمَّامَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ بِالسُّيُوفِ فَقَتَلُوهُ وَ أُخـِذَ مـِمَّنْ دَخـَلَ عـَلَيـْهِ ثـَلَاثُ نـَفـَرٍ كـَانَ أَحـَدُهُمْ ابْنَ خَالِهِ الْفَضْلَ ابْنَ ذِى الْقَلَمَيْنِ قَالَ فـَاجـْتـَمـَعَ الْجـُنـْدُ وَ الْقـُوَّادُ وَ مـَنْ كـَانَ مـِنْ رِجَالِ الْفَضْلِ عَلَى بَابِ الْمَأْمُونِ فَقَالُوا هَذَا اغـْتـَالَهُ وَ قـَتـَلَهُ يـَعْنُونَ الْمَأْمُونَ وَ لَنَطْلُبَنَّ بِدَمِهِ وَ جَاءُوا بِالنِّيرَانِ لِيُحْرِقُوا الْبَابَ فـَقـَالَ الْمـَأْمُونُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع يَا سَيِّدِى تَرَى أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ وَ تُفَرِّقَهُمْ قَالَ فَقَالَ يـَاسـِرٌ فـَرَكـِبَ أَبـُو الْحَسَنِ وَ قَالَ لِيَ ارْكَبْ فَرَكِبْتُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ بَابِ الدَّارِ نَظَرَ إِلَى النَّاسِ وَ قَدْ تَزَاحَمُوا فَقَالَ لَهُمْ بِيَدِهِ تَفَرَّقُوا تَفَرَّقُوا قَالَ يَاسِرٌ فَأَقْبَلَ النَّاسُ وَ اللَّهِ يَقَعُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ مَا أَشَارَ إِلَى أَحَدٍ إِلَّا رَكَضَ وَ مَرَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 409 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
يـاسـر خـادم گـويـد: چـون مـاءمـون از خـراسـان بـعـزم بـغـداد بـيـرون رفـت و فضل ذوالرياستين هم بيرون رفت ، ما نيز همراه امام رضا عليه السلام بيرون شديم ، در يـكـى از مـنـازل نـامـه ئى بـراى فـضـل بـن سـهـل از بـرادرش حـسـن بـن سـهـل آمـد كـه : مـن از روى حساب نجوم بتويل سال نگريستم و ديدم تو در روز چهارشنبه فلان ماه حرارت آهن و آتش مى چشى ، عقيده دارم كه تو در آنروز با اميرالمومنين و امام رضا عليه السلام بحمام روى و حجامت كنى و روى دستت خون بريزى تا نحوست آن از تو دور گـردد. و در ايـن بـاره بـمـاءمـون هم نامه ئى نوشت و از او خواست كه از امام رضا هم اين تقاضا را بكند.
مـاءمـون به حضرت نامه ئى نوشت و درخواست كرد، حضرت در پاسخ او نوشت : من فردا بـحـمـام نـمـى روم و عـقـيـده نـدارم تو و فضل هم بحمام رويد، ماءمون دو مرتبه ديگر به حـضـرت نـامـه نـوشت ، امام رضا عليه السلام به او نوشت : يا اميرالمومنين من فردا حمام نـمـى روم ، زيـرا ديـشـب پيغمبر صلى الله عليه و آله را در خواب ديدم به من فرمود: اى عـلى ؛ حـمـام نرو و من عقيده ندارم كه تو و فضل هم فردا بحمام رويد، ماءمون به حضرت نـوشت شما راست مى گوئى و پيغمبر صلى الله و عليه و آله هم راست فرموده : من فردا حمام نمى روم و فضل خود بهتر داند.
يـاسـر گـويـد: چـون خـورشـيد غروب كرد و داخل شب شديم ، امام رضا عليه السلام بما فـرمـود: بـگـوئيـد ((مـا از شـر آنچه در اين شب فرود مى آيد بخدا پناه مى بريم )) ما پيوسته اين سخن را مى گفتيم ، تا چون امام رضا عليه السلام نماز صبح را گزارد، به مـن فـرمـود: بـرو پشت بام گوش بده ببين چيزى ميشنوى ؟ چون بر بام بر آمدم ، صداى شـيـونـى شـنـيـدم كـه بـالا گـرفت و بسيار شد (شيون و فريادى شنيدم كه كم كم بالا گـرفـت ) نـاگـاه مـاءمـون را ديـدم از درى كـه مـيـان مـنـزل او و مـنـزل امـام رضـا عـليـه السـلام بـود، در آمـد و مـى گـفـت : خـدا تـرا دربـاره فـضـل اجـر دهد، او (پند شما را) نپذيرفته بحمام رفت و گروهى بر سر او ريخته ، با شـمـشـيـر او را كـشـتـه انـد و سـه تـن از آنـها دستگير شده اند كه يكى از آنها پسر خاله فضل ابن ذى القلمين است .
يـاسـر گـويـد: سـربـازان و افـسـران و هـواخـواهـان فضل در خانه ماءمون انجمن كردند و مى گفتند: اين مرد يعنى ماءمون او را غافلگير كرده و كـشـتـه اسـت و مـا بـايـد از او خـونـخـواهـى كـنـيـم ، و آتـش آورده بـودنـد تـا خـانـه او را بـسـوزانـنـدمـاءمـون بـامـام رضـا عليه السلام عرض كرد: آقاى من ! اگر صلاح مى دانيد بسوى اين مردم رويد و متفرقشان كنيد.
ياسر گويد: امام رضا عليه السلام سوار شد و به من فرمود سوار شو، من سوار شدم و چـون از در خـانـه بـيرون شديم حضرت مردم را ديد كه فشار مى آورند، پس با دست خود اشاره كرد: پراكنده شويد، پراكنده شويد.
يـاسـر گـويـد: بـخـدا آن مـردم چـنـان روى به بازگشت گذاشتند كه بالاى يكديگر مى افتادند، و بهر كس اشاره فرمود، دويد و برفت .