-
89- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قـَوْلِ اللَّهِ جـَلَّ وَ عَزَّ وَ أَوْفُوا بِعَهْدِى قَالَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أُوفِ بِعَهْدِكُمْ أُوفِ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 307 روايت 89
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عليه السلام درباره قول خداى جل و عز: ((بعهد من وفا كنيد 40 سوره 2 ـ)) فـرمـود: يعنى بولايت اميرالمؤ منين عليه السلام تا بعهد شما وفا كنم )) يعنى بهشت را براى شما وفا كنم .
شـرح:
عـلامـه مـجـلسـى (ره ) از تـفـسـيـر بـيـضـاوى دربـاره ايـن آيـه چـنـيـن نقل ميكند: بعهد من وفا كنيد يعنى ايمان آوريد و اطاعت كنيد تا بعهد شما وفا كنم يعنى تا مـن هـم شـمـا را پـاداش نـيـك دهـم ، زيـرا خـداى تـعـالى بـوسـيـله بـر پـاداشـتـن دلائل و فـرسـتادن كتابهاى آسمانى با مردم عهد و پيمان كرده است كه آنها ايمان آورند و كـار شـايسته كنند و او هم پاداش دادن بر حسنات را بايشان وعده داده است ، و وفا كردن بـايـن عـهـد دامنه پهناورى دارد، درجه اول وفا نمودن از طرف ما (بندگان ) اين است كه : كلمه شهادتين را بزبان آوريم و از طرف خدا اين است كه در درياى توحيد مستغرق شويم و غـيـر از خـدا از هـمـه چـيز، حتى از خود صرفنظر كنيم و از طرف خدا اين است كه ما را از ديدار دائم رحمت خود كامياب فرمايد.
سـپس مجلسى (ره ) مى فرمايد: آنچه در اين روايت ذكر شده كه امر ولايت باشد از جهت اين اسـت كه مهمترين اجزاء آن عهد، اصول دين است و ولايت ائمه جزئى است مستلزم اجزاء ديگر (يـعـنى كسيكه امر ولايت را پذيرفته باشد، توحيد و نبوت و معاد را هم پذيرفته است ) بـلكـه بـايـد گـفـت ، ولايـت ائمـه مـسـتـلزم فـروع ديـن هـم مـيـبـاشـد، زيـرا عـمـل بـطـاعات و ترك محرمات جزء معنى ولايت است و ولايت ائمه بآنها دعوت ميكند و ولايت حـقيقى بدون طاعت و ترك حرام محقق نميشود و براى ولايت درجاتى است ، همچنان كه بهشت را درجاتى است ، پس هر درجه از ولايت موجب رسيدن بدرجه اى از بهشت ميگردد.90- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبـِي حـَمـْزَةَ عـَنْ أَبـِي بـَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا تُتْلى عـَلَيـْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نـَدِيًّا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص دَعَا قُرَيْشاً إِلَى وَلَايَتِنَا فَنَفَرُوا وَ أَنْكَرُوا فَقَالَ الَّذِينَ كـَفـَرُوا مـِنْ قـُرَيـْشٍ لِلَّذِيـنَ آمـَنـُوا الَّذِيـنَ أَقـَرُّوا لِأَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنِينَ وَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَيُّ الْفـَرِيـقـَيـْنِ خـَيـْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا تَعْيِيراً مِنْهُمْ فَقَالَ اللَّهُ رَدّاً عَلَيْهِمْ وَ كَمْ أَهْلَكْنا قـَبـْلَهـُمْ مـِنْ قـَرْنٍ مـِنَ الْأُمـَمِ السَّالِفـَةِ هـُمْ أَحـْسـَنُ أَثـاثاً وَ رِءْياً قُلْتُ قَوْلُهُ مَنْ كانَ فِى الضَّلالَةِ فـَلْيـَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا قَالَ كُلُّهُمْ كَانُوا فِى الضَّلَالَةِ لَا يُؤْمِنُونَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع وَ لَا بـِوَلَايـَتـِنـَا فـَكـَانـُوا ضـَالِّينَ مُضِلِّينَ فَيَمُدُّ لَهُمْ فِى ضَلَالَتِهِمْ وَ طـُغـْيَانِهِمْ حَتَّى يَمُوتُوا فَيُصَيِّرُهُمُ اللَّهُ شَرّاً مَكَاناً وَ أَضْعَفَ جُنْداً قُلْتُ قَوْلُهُ حَتّى إِذا رَأَوْا مـا يـُوعـَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً قَالَ أَمَّا قَوْلُهُ حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَهُوَ خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ هُوَ السَّاعَةُ فَسَيَعْلَمُونَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ مـَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ اللَّهِ عَلَى يَدَيْ قَائِمِهِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً يَعْنِى عِنْدَ الْقَائِمِ وَ أَضْعَفُ جُنْداً قُلْتُ قَوْلُهُ وَ يَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً قَالَ يَزِيدُهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ هُدًى عَلَى هُدًى بِاتِّبَاعِهِمُ الْقَائِمَ حَيْثُ لَا يَجْحَدُونَهُ وَ لَا يُنْكِرُونَهُ قُلْتُ قَوْلُهُ لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلاّمَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْم نِ عَهْداً قَالَ إِلَّا مَنْ دَانَ اللَّهَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فـَهـُوَ الْعـَهْدُ عِنْدَ اللَّهِ قُلْتُ قَوْلُهُ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا قـَالَ وَلَايـَةُ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ هـِيَ الْوُدُّ الَّذِي قـَالَ اللَّهُ تـَعـَالَى قـُلْتُ فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بـِلِسـانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا قَالَ إِنَّمَا يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ حـِيـنَ أَقـَامَ أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنِينَ ع عَلَماً فَبَشَّرَ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْذَرَ بِهِ الْكَافِرِينَ وَ هُمُ الَّذِينَ ذَكـَرَهـُمُ اللَّهُ فـِى كـِتـَابِهِ لُدّاً أَيْ كُفَّاراً قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آبـاؤُهـُمْ فـَهُمْ غافِلُونَ قَالَ لِتُنْذِرَ الْقَوْمَ الَّذِينَ أَنْتَ فِيهِمْ كَمَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ عـَنِ اللَّهِ وَ عـَنْ رَسـُولِهِ وَ عـَنْ وَعِيدِهِ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ مِمَّنْ لَا يُقِرُّونَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُمْ ل ا يُؤْمِنُونَ بِإِمَامَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بـَعـْدِهِ فـَلَمَّا لَمْ يـُقِرُّوا كَانَتْ عُقُوبَتُهُمْ مَا ذَكَرَ اللَّهُ إِنّا جَعَلْنا فِى أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقـانِ فـَهـُمْ مـُقـْمـَحـُونَ فـِى نـَارِ جـَهَنَّمَ ثُمَّ قَالَ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خـَلْفـِهـِمْ سـَدًّا فـَأَغـْشـَيـْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ عُقُوبَةً مِنْهُ لَهُمْ حَيْثُ أَنْكَرُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ هَذَا فِى الدُّنْيَا وَ فِى الْآخِرَةِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ مُقْمَحُونَ ثُمَّ قَالَ يـَا مـُحـَمَّدُ وَ سـَواءٌ عـَلَيـْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ مَنْ بـَعـْدَهُ ثـُمَّ قـَالَ إِنَّمـا تـُنـْذِرُ مـَنِ اتَّبـَعَ الذِّكـْرَ يـَعـْنـِى أَمـِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ يَا مُحَمَّدُ بِمَغْفِرَةٍ وَ أَجْرٍ كَرِيمٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 308 روايت 90
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: امـام صـادق عـليـه السـلام راجـع بـقـول خداى عزوجل : ((و چون آيه هاى روشن ما را بر آنها بخوانند، كسانى كه كافرند بكسانى كه مؤ منند گويند: كدام يك از دو دسته مقام بهتر و مجلس آراسته ترى دارند 73 سوره 19 ـ)) فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله قريش را بولايت ما دعوت كرد، آنها دورى گـزيـدنـد و انـكـار كـردنـد، پـس كـفـار قـريـش بـاهـل ايـمـانـى كـه بـامـيـرالمـؤ منين و ما خانواده اقرار كرده بودند از راه سرزنش گفتند: ((كـدام يـك از ايـن دو دسـتـه مقام بهتر و مجلس آراسته ترى دارند)) خدا براى رد ايشان فـرمـود: ((پـيـش از ايـشان چه نسلهائى را (از امتهاى گذشته ) هلاك كرده ايم كه اثاث و جلوه زندگى بهترى داشتند 74 سوره 19 ـ)).
عـرضـكـردم : خـدا فـرمـايـد: ((هـر كـه در گـمـراهى باشد، خداى رحمانش همى كشاند)) فرمود: همه آنها در گمراهى بودند، نه بولايت اميرالمؤ منين ايمان آوردند و نه ولايت ما و گـمـراه بـودنـد و گمراه كننده خدا ايشان را در گمراهى و طغيان همى كشيد تا بمردند، و خدا ايشان را ببدترين جايگاه و ناتوان تر سپاه رسانيد.
عـرضكردم : خدا فرمايد: ((تا چون موعود خويش با عذاب و يا رستاخيز را ببينند، خواهند دانـسـت نـيـست كه دانش بدتر و سپاهش ناتوانتر است )) فرمود: اما اينكه فرمايد: ((تا چـون مـوعـود خـويـش را ببينند))آن خروج قائم و رستاخيز است ، در آنروز خواهند دانست با آنـچه را كه بدست قائمش بر آنها فرود آورد، اين است كه مى فرمايد: ((كيست كه مكانش بدتر (يعنى نزد قائم ) و سپاهش ناتواناتر است .
عـرضـكـردم : خدا فرمايد: ((خدا هدايت هدايت شدگان را بيفزايد)) فرمود: خدا در آن روز آنهائى را كه هدايت شده اند بسبب پيرويشان از قائم هدايت روى هدايت افزايد، زيرا او را رد نكنند و منكر نشوند.
عـرضـكردم : خدا فرمايد: ((كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردند خداى رحمان بـراى آنـهـا مـحـبتى قرار خواهد داد 96 ـ)) فرمود: آن محبتى كه خداى تعالى مى فرمايد: دوستى اميرالمؤ منين عليه السلام است .
عرضكردم : ((ما تنها اين قرآن را بزبان تو روان كرده ايم تا پرهيزگاران را بشارت دهى و گروه سرسخت را بدان بيم دهى 97 ـ)) فرمود: خدا قرآن را بزبان او روان كرد، زمانى كه اميرالمؤ منين عليه السلام را براهنمائى منصوب كرد، پس مؤ منان را بشارت داد و كافران را به آن بيم داد، و اين كافران همان كسانند كه خدا در كتابش آنها را سرسخت يـعـنـى كـافـر نـامـيـده ، بـاز از آنـحـضـرت دربـاره ايـن قـول خـدا پـرسـيـدم : ((تـا بـيم دهى گروهى كه پدرانشان بيم نيافته و خودشان بى خـبرند 6 سوره 36 ـ)) فرمود: يعنى تا بيم دهى گروهى را كه تو در ميان ايشان هستى چـنـانـكـه پـدرانـشـان شـدنـد، ((13)) زيـرا ايـنها از خدا و پيغمبر و تهديدش بى خـبـرنـد، ((گـفتار خدا ((14)) درباره بيشتر آنها ثابت شده (يعنى درباره كسانى كه بولايت اميرالمؤ منين و امامان بعد از او اقرار نياورند) و آنها ايمان نمى آورند)) بامامت اميرالمؤ منين و اوصياء بعد از او، و چون اقرار نياوردند. كيفرشان همانست كه خدا فرمايد: ((بگردنهاى ايشان غل و زنجيرها بگذاريم كه تا چانه آنها برسد و سرشان بى حركت ماند 8 سوره 36 ـ)) در ميان آتش دوزخ ، سپس فرمايد: ((و پيش رويشان سدى قرار دهيم و پـشـت سـرشـان سـدى ديـگـر، و آنـهـا را بـپـوشـانـيـم كـه جـائى را نـبـيـنـنـد)) ايـن عمل از نظر كيفرى است از جانب خدا براى ايشان كه ولايت اميرالمؤ منين و امامان بعد از او را انـكـار كـردنـد، ايـن كـيـفـر دنـيـاى آنـهـاسـت و در آخـرت در آتـش دوزخ (بـوسـيـله غل و زنجير) سرشان بى حركت ماند.
سـپس خدا فرمايد: اى محمد ((بيمشان دهى يا بيمشان ندهى براى آنها يكسانست ، اين مردم ايمان نياورند ـ10 ـ)) بخدا و بولايت على و جانشينان او، سپس فرمايد: ((فقط تو كسى را بيم دهى كه از ذكر (يعنى اميرالمؤ منين عليه السلام ) پيروى كند و از خداى رحمان بنا ديد ترسد، او را بشارت ده (اى محمد) به آمرزش و پاداشى ارجمند.
91- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبـِى الْحـَسَنِ الْمَاضِى ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بـِأَفـْواهـِهـِمْ قـَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنـْزَلْنـا فـَالنُّورُ هُوَ الْإِمَامُ قُلْتُ هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ قَالَ هُوَ الَّذِى أَمَرَ رَسُولَهُ بِالْوَلَايَةِ لِوَصِيِّهِ وَ الْوَلَايَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ قُلْتُ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قَالَ يـُظـْهـِرُهُ عـَلَى جـَمـِيـعِ الْأَدْيـَانِ عـِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَايَةِ الْقـَائِمِ وَ لَوْ كـَرِهَ الْكـافـِرُونَ بـِوَلَايـَةِ عـَلِيٍّ قـُلْتُ هـَذَا تـَنـْزِيـلٌ قَالَ نَعَمْ أَمَّا هَذَا الْحَرْفُ فـَتـَنـْزِيـلٌ وَ أَمَّا غَيْرُهُ فَتَأْوِيلٌ قُلْتُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى سـَمَّى مـَنْ لَمْ يَتَّبِعْ رَسُولَهُ فِى وَلَايَةِ وَصِيِّهِ مُنَافِقِينَ وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ إِمـَامـَتـَهُ كـَمـَنْ جـَحَدَ مُحَمَّداً وَ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ بِوَلَايَةِ وَصـِيِّكَ قـالُوا نـَشـْهـَدُ إِنَّكَ لَرَسـُولُ اللّهِ وَ اللّهُ يـَعـْلَمُ إِنَّكَ لَرَسـُولُهُ وَ اللّهُ يـَشـْهـَدُ إِنَّ الْمـُنـافـِقـِيـنَ بـِوَلَايـَةِ عـَلِيٍّ لَكـاذِبـُونَ. اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّهِ وَ السَّبـِيـلُ هـُوَ الْوَصـِيُّ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا بـِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ فَطُبِعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ قُلْتُ مَا مَعْنَى لَا يَفْقَهُونَ قـَالَ يـَقـُولُ لَا يـَعـْقـِلُونَ بِنُبُوَّتِكَ قُلْتُ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللّهِ قـَالَ وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْجِعُوا إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ لَوَّوْا رُؤُسـَهـُمْ قـَالَ اللَّهُ وَ رَأَيـْتـَهـُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ مِنَ اللَّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ فَقَالَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يـَغـْفِرَ اللّهُ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ يَقُولُ الظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ قُلْتُ أَ فـَمـَنْ يَمْشِى مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِى سَوِيًّا عَلى صِر اطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ ضـَرَبَ مـَثـَلَ مـَنْ حـَادَ عـَنْ وَلَايـَةِ عـَلِيٍّ كـَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ لَا يَهْتَدِى لِأَمْرِهِ وَ جَعَلَ مَنْ تـَبـِعَهُ سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ قَالَ يَعْنِى جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ فِى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع قَالَ قُلْتُ وَ مـا هـُوَ بـِقـَوْلِ شـاعـِرٍ قـَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ قَالَ قَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً كَذَّابٌ عَلَى رَبِّهِ وَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بـِهَذَا فِى عَلِيٍّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِذَلِكَ قُرْآناً فَقَالَ إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. وَ لَوْ تـَقـَوَّلَ عَلَيْنا مُحَمَّدٌ بَعْضَ الْأَقاوِيلِ. لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ فَقَالَ إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ لِلْعَالَمِينَ وَ إِنّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ. وَ إِنَّ عَلِيّاً لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ. وَ إِنَّ وَلَايَتَهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ. فَسَبِّحْ يَا مُحَمَّدُ بـِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ يَقُولُ اشْكُرْ رَبَّكَ الْعَظِيمَ الَّذِى أَعْطَاكَ هَذَا الْفَضْلَ قُلْتُ قَوْلُهُ لَمّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنّا بِهِ قَالَ الْهُدَى الْوَلَايَةُ آمَنّا بِمَوْلَانَا فَمَنْ آمَنَ بِوَلَايَةِ مَوْلَاهُ فَلا يَخافُ بَخْساً وَ لا رَهَقاً قُلْتُ تَنْزِيلٌ قَالَ لَا تَأْوِيلٌ
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن فـضـيـل گـويـد: از حـضـرت امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام راجـع بـقـول خـداى عزوجل ((مى خواهند با پف دهانشان نور خدا را خاموش كنند ـ 8 سوره 61 ـ)) پـرسـيـدم ، فـرمـود: يـعـنـى مـى خواهند ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام را با پف دهانشان خـامـوش كـنـنـد، عـرضكردم : ((خدا تمام كننده نور خود است )) فرمود: خدا تمام كننده امامت است ، بدليل قول خداى عزوجل ((كسانى كه بخدا و رسولش و نورى كه فرو فرستاده ايم ايمان آورند 8 سوره 64 ـ)) پس نور همان امامست .
عـرضكردم : ((اوست خدائى كه رسول خود را بهدايت و دين حق فرستاده است 9 سوره 64 ـ)) فرمود: يعنى اوست كه رسولش را بولايت وصيش امر كرد و ولايت دين حق است .
عـرضـكـردم : ((تـا آن را بر هر دينى غالب كند)) فرمود: يعنى آن را در زمان قيام قائم بـر هـمه دينها غلبه دهد، خدا مى فرمايد: ((و خدا تمام كننده نور خود است )) يعنى ولايت قـائم ((اگـر چـه كـافـران (بـولايـت عـلى عـليـه السـلام ) نـخـواهـنـد)) عرضكردم : اين تنزيل است ؟ فرمود: آرى اين حرف تنزيل است و اما غير آن تاءويلست .
شـرح يـعـنـى جـمـله و الله مـتـم نـوره و لو كـره الكـافـرون حـرفى است كه از طرف خدا نـازل شـده اسـت ، و امـا آنـچـه مـن مـى گـويم يعنى جمله و لاية القائم و جمله بولاية على تـاءويـل اسـت و مـجـلسـى (ره ) گـويـد: يـعـنـى ايـن دو جـمـله هـم تـنـزيـل اسـت و مـمـكـن اسـت ، مـقـصـود ايـن بـاشـد كـه ايـنـهـا تـفـسـيـر در زمـان تـنـزيـل اسـت (يـعـنـى جـبرئيل عليه السلام آنچه را در قرآن موجود است آورده ولى همانجا براى من تفسير كرد كه مقصود ولايت قائم و ولايت على ست ).
عـرضـكـردم : (تـفسير اين آيه چيست ؟) ((اين براى آنست كه آنها ايمان آورده ، سپس كافر شـدنـد 3 سـوره 63 ـ)) فـرمـود خـداى تبارك و تعالى كسانى را كه از پيغمبرش در امر ولايت وصيش پيروى نكرده ، منافق ناميده و كسى را كه وصيت و امامت او را منكر شده ، مانند ذكـر مـحـمـد قـرار داده و براى اين مطلب آيه اى نازل كرده و فرموده است : ((چون منافقين (بـولايـت وصـيـت ) نـزد تو آيند، گويند: شهادت مى دهم كه تو پيغمبر خدائى ، خدا نيز دانـد كه تو پيغمبر او هستى و خدا شهادت مى دهد كه منافقين (بولايت على ) دروغ گويند. سـوگـنـدهـاى دروغين خويش را سپر خود ساخته اند و از راه خدا برگشته اند (راه خدا همان وصـى اسـت ) و بد است آنچه انجام مى دهند. اين براى آن است كه (برسالت تو) ايمان و (بـولايـت وصـيـت ) كـافـر شدند پس (خدا) بر دلهايشان مهر نهاد و آنها فهم نمى كنند 3 سوره 63 ـ)).
عـرضـكـردم : مـعـنـى فـهـم نـمـى كـنـنـد چـيـسـت ؟ فـرمـود، خـدا مـى فـرمـايد: نبوت تو را تـعـقـل نـمـى كـنـنـد. عرض كردم ((و چون بآنها گويند: بيائيد تا رسولخدا براى شما آمـرزش طـلبـد)) فـرمـود: يـعنى و چون بآنها گويند بولايت على برگرديد تا پيغمبر بـراى گـنـاهـان شما آمرزش طلبد ((سرهاى خويش به پيچند)) خدا فرمايد: ((و آنها را ببينى كه برگردند)) از ولايت على ((در حالى كه متكبرند)) از آن .
سـپـس گـفـتـار خـدا مـتـوجـه مـعـرفـى آنـهـا شده ، مى فرمايد: ((براى آنها برابر است ، بـرايـشـان آمـرزش خـواهـى يـا آمرزش نخواهى ، خدا آنها را هرگز نخواهد آمرزيد، كه خدا گروه فاسقان را هدايت نكند)) يعنى ستمگران بوصى تو را.
عـرضـكـردم : آيـا آنـكه نگونسار بر چهره خويش راه رود، هدايت يافته تر است ، يا آنكه بـاقامت راست براه مستقيم مى رود؟ 22 سوره 67 ـ)) فرمود: خدا كسى را كه از ولايت على بـرگشته بكسى مثل زده است كه برو افتاده ، راه مى رود و در كار خود گمراهست . و كسى را كه از على پيروى كند، باقامت راست و بر راه مستقيم قرار داده و راه مستقيم همان اميرالمؤ منين عليه السلام است .
عـرضكردم : خدا فرمايد: ((آن گفتار رسولى ارجمند است 40 سوره 69ـ)) فرمود: يعنى گفتار جبرئيل از جانب خدا درباره ولايت على عليه السلام است .
عـرضـكـردم : ((و گفتار خيال پردازى نيست ، شما اندكى ايمان مى آوريد ـ 41 سوره 69 ـ)) فـرمـود: آنـهـا گـفـتـنـد: مـحـمد بپروردگارش دروغ بسته و خدا او را درباره على چنين دسـتـورى نـداده اسـت ، پـس خـدا آيـه اى فـرسـتـاد و فرمود: همانا (((ولايت على ) از جانب پـروردگـار جهانيان نازل شده است . اگر (محمد) بعضى از گفته ها را بدروغ بما نسبت دهـد، دسـت راسـتـش را مـى گـيريم (او را بشدت بگيريم ) و شاهرگش را ببريم )) سپس سخن را متوجه اين موضوع كرده و فرموده است : ((همانا (ولايت على ) ياد آورى است براى پرهيزگاران (جهانيان ) و ما مى دانيم كه بعضى از شما تكذيب كنندگانيد. و همانا (على ) مـايـه افـسـوس كافرانست . و همانا (ولايت او) حقيقت يقين است . تسبيح بگو (اى محمد) بنام پـروردگـار بـزرگـت آخـر سـوره 69 ـ)) مـى فـرمـايـد: پـروردگار بزرگت را كه اين فضيلت بتو عطا فرموده سپاسگزارى كن .
عرضكردم : خدا فرمايد: ((و هنگامى كه هدايت را شنيديم بآن ايمان آورديم 13 سوره 71 ـ)) فـرمـود: هـدايـت هـمان ولايت است . يعنى بمولاى خود ايمان آورديم . پس هر كه بولايت مـولاى خـود ايـمـان آورد ((از نـقـصـان و سـتـم نـتـرسـد)) عـرضـكـردم : ايـن تـنـزيـل اسـت ؟ فـرمود: نه ، تاءويل است (يعنى آنچه درباره ولايت گفتم آيه قرآن نيست ولى مقصود و معنى آنست ).
-
قُلْتُ قـَوْلُهُ لا أَمـْلِكُ لَكـُمْ ضـَرًّا وَ لا رَشـَداً قـَالَ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص دَعـَا النَّاسَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ فـَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ أَعْفِنَا مِنْ هَذَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا إِلَى اللَّهِ لَيـْسَ إِلَيَّ فـَاتَّهـَمـُوهُ وَ خـَرَجـُوا مِنْ عِنْدِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ قُلْ إِنِّى لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً. قُلْ إِنِّى لَنْ يُجِيرَنِى مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلَاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسَالَاتِهِ فِى عَلِيٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ تَوْكِيداً وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ وَ رَسـُولَهُ فـِى وَلَايـَةِ عـَلِيٍّ فـَإِنَّ لَهُ نـارَ جـَهـَنَّمَ خـالِدِينَ فِيها أَبَداً قُلْتُ حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً يَعْنِى بِذَلِكَ الْقَائِمَ وَ أَنْصَارَهُ قُلْتُ وَ اصـْبـِرْ عـَلى مـا يـَقـُولُونَ قـَالَ يَقُولُونَ فِيكَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا. وَ ذَرْنِى يَا مُحَمَّدُ وَ الْمـُكـَذِّبـِيـنَ بـِوَصـِيِّكَ أُولِى النَّعـْمـَةِ وَ مـَهِّلْهـُمْ قَلِيلًا قُلْتُ إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ قَالَ يَسْتَيْقِنُونَ أَنَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ وَصِيَّهُ حَقٌّ قُلْتُ وَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً قَالَ وَ يَزْدَادُونَ بِوَلَايَةِ الْوَصِيِّ إِيمَاناً قُلْتُ وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتـُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع قُلْتُ مَا هَذَا الِارْتِيَابُ قَالَ يَعْنِى بِذَلِكَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فَقَالَ وَ لَا يَرْتَابُونَ فِى الْوَلَايَةِ قُلْتُ وَ ما هِيَ إِلاّ ذِكـْرى لِلْبـَشـَرِ قـَالَ نـَعـَمْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع قُلْتُ إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ قَالَ الْوَلَايَةُ قُلْتُ لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ قَالَ مَنْ تَقَدَّمَ إِلَى وَلَايَتِنَا أُخِّرَ عَنْ سَقَرَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عـَنَّا تـَقـَدَّمَ إِلَى سـَقـَرَ إِلاّ أَصـْحـابَ الْيـَمـِيـنِ قـَالَ هـُمْ وَ اللَّهِ شـِيـعـَتـُنَا قُلْتُ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ قَالَ إِنَّا لَمْ نَتَوَلَّ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ وَ لَا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ قُلْتُ فـَمـا لَهـُمْ عـَنِ التَّذْكـِرَةِ مـُعـْرِضـِيـنَ قَالَ عَنِ الْوَلَايَةِ مُعْرِضِينَ قُلْتُ كَلاّ إِنَّها تَذْكِرَةٌ قَالَ الْوَلَايـَةُ قـُلْتُ قـَوْلُهُ يـُوفـُونَ بـِالنَّذْرِ قـَالَ يـُوفـُونَ لِلَّهِ بِالنَّذْرِ الَّذِى أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِى الْمـِيـثـَاقِ مـِنْ وَلَايَتِنَا قُلْتُ إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا قَالَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع تـَنْزِيلًا قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ ذَا تَأْوِيلٌ قُلْتُ إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ قَالَ الْوَلَايَةُ قُلْتُ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِى رَحْمَتِهِ قَالَ فِى وَلَايَتِنَا قَالَ وَ الظّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً أَ لَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ يـَقـُولُ وَ مـا ظـَلَمـُونـا وَ لكـِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يـَظـْلِمَ أَوْ يـَنـْسـُبَ نـَفـْسَهُ إِلَى ظُلْمٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلَايـَتـَنـَا وَلَايـَتـَهُ ثـُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ فَقَالَ وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ قَالَ يَقُولُ وَيْلٌ لِلْمـُكـَذِّبـِيـنَ يـَا مـُحـَمَّدُ بـِمـَا أَوْحـَيـْتُ إِلَيـْكَ مـِنْ وَلَايـَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِيـنَ. ثـُمَّ نـُتـْبـِعُهُمُ الْآخِرِينَ قَالَ الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ فِى طَاعَةِ الْأَوْصِيَاءِ كـَذلِكَ نـَفـْعـَلُ بـِالْمـُجـْرِمِينَ قَالَ مَنْ أَجْرَمَ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَكِبَ مِنْ وَصِيِّهِ مَا رَكِبَ قُلْتُ إِنَّ الْمـُتَّقـِيـنَ قـَالَ نـَحـْنُ وَ اللَّهِ وَ شِيعَتُنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مـِنـْهـَا بُرَآءُ قُلْتُ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ الْآيَةَ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمـَأْذُونُ لَهـُمْ يـَوْمَ الْقـِيـَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً قُلْتُ مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ قَالَ نُمَجِّدُ رَبَّنَا وَ نُصَلِّى عَلَى نَبِيِّنَا وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا قُلْتُ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ قَالَ هُمُ الَّذِينَ فَجَرُوا فِى حَقِّ الْأَئِمَّةِ وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ قُلْتُ ثُمَّ يُقَالُ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ قَالَ يَعْنِى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قُلْتُ تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 311 روايت 91
ترجمه روايت شريفه :
عـرضـكـردم : خدا فرمايد: ((من اختيار زيان زدن و هدايت كردن شما را ندارم 21 سوره 71 ـ)) فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله مردم را بولايت على دعوت فرمود، قريش نزد آنحضرت انجمن كردند و گفتند: اى محمد ما را از اين امر معاف كن ، پيغمبر صلى اللّه عليه وآله بـآنـهـا فـرمود: اين امر با خداست با من نيست ، آنها حضرت را متهم كردند و از نزدش بـيرون آمدند. پس خدا اين آيه نازل فرمود: ((بگو من اختيار زيان زدن و هدايت كردن شما را نـدارم . بـگـو هـيـچـكـس مـرا در بـرابـر خـدا پـنـاه ندهد (اگر نافرمانيش كنم ) و جز او پـنـاهـگـاهـى نيابم ، مگر اينكه از جانب خدا ابلاغ كنم و پيغامهاى او را (درباره على عليه السلام ) برسانم 22 ـ)).
عـرضـكـردم : ايـن تـنزيل است ؟ فرمود: آرى ، سپس خدا براى تاءكيد مطلب فرموده است : ((و هـر كـه نافرمانى خدا و رسولش كند (درباره ولايت على ) آتش دوزخ هميشه و جاودان بـراى او اسـت )) عـرض كردم : ((تا زمانيكه عذاب موعود را ببينند خواهند دانست كيست كه يـاورش ناتوانتر و سپاس كمتر است 23 ـ)) فرمود: مقصود از اين آيه امام قائم و ياران او است .
عـرضـكـردم : ((بـر آنـچـه مـى گـويـند شكيبا باش 9 سوره 72 ـ)) فرمود: يعنى آنچه درباره تو مى گويند ((و از آنها ببر، بريدنى نيكو. و مرا واگذار (اى محمد) با تكذيب كـنـنـدگـان (نسبت بوصيت ) كه صاحب نعمتند و اندكى مهلتشان ده 11 ـ)) عرضكردم : اين تـنـزيـل اسـت ؟ فـرمـود: آرى (يـعـنـى كـلمـه بـوصـيـك نـيـز نازل شده است ).
عـرضـكـردم : ((تا به يقين رسند كسانى كه به آنها كتاب داده شده ؟ 31 سوره 74 ـ)) فرمود: يعنى تا يقين كنند كه خدا و پيغمبر و وصيش برحقند.
عـرضـكـردم : ((و آنـهـا كـه ايـمـان آورده انـد بـر ايـمـانـشـان مى فزايد)) فرمود: يعنى ايمانشان بولايت وصى افزوده گردد.
عرضكردم : ((و اهل كتاب و مؤ منان شك نكنند؟)) فرمود: يعنى بولايت على عليه السلام .
عـرضـكـردم : مـقـصـود از شـك چـيـسـت ؟ فـرمـود: مـقـصـود اهل كتابست و مؤ منينى كه خدا ذكر نموده ، سپس فرمود: و آنها درباره ولايت شك نكنند.
عـرضـكـردم : ((ايـن جـز يـادآورى بـراى بـشـر نـيـست ؟)) فرمود: آرى ، ولايت على عليه السلام است .
عرض كردم : ((آن يكى از حوادث بزرگست ؟)) فرمود: يعنى ولايت .
عرض كردم : ((براى هركس از شما كه خواهد جلو رود يا عقب افتد؟)) فرمود: يعنى كسى كه بولايت ما جلو رود از دوزخ عقب افتد و آنكه از ما عقب كشد، بدوزخ جلو رود.
عرضكردم : ((جز اصحاب يمين ؟)) فرمود: آنها بخدا شيعيان ما باشند.
عـرضـكـردم : ((مـا از نمازگزاران نبوديم ؟ 42)) فرمود: يعنى ما وصى محمد و اوصياء بعد از او را دوست نداشتيم و بر آنها درود نمى فرستادند.
عـرض كـردم : ((آنـهـا را چه شده كه از اين تذكر روى گردانند؟ 49)) فرمود: يعنى از ولايت روى گردانند.
عرض كردم : ((نه ، اين ياد آورى است ؟)) فرمود: يعنى ولايت .
عـرض كـردم ، خـدا فـرمـايـد: ((بـنـذر وفـا مـى كنند؟ 7 سوره 76 ـ)) فرمود: يعنى به پيمانى كه خدا در ميثاق راجع بولايت ما از آنها گرفته وفا مى كنند،
عـرض كـردم : ((مـا ايـن قـرآن را بـتـو نـازل كـرديـم ، نازل كردنى 31 ـ)) فرمود: يعنى نازل كردنى بولايت على عليه السلام .
عـرض كـردم : ايـن تـنـزيـل اسـت ؟ فـرمـود: آرى ، ايـن تاءويل است .
عرض كردم : ((همانا اين يادآورى است ؟)) فرمود: يعنى ولايت .
عـرض كـردم : ((خـدا هـر كـه را خـواهـد در رحـمـت خـود داخـل كند؟31)) فرمود: يعنى در ولايت ما: فرمود، ((و خدا براى ستمگران عذابى دردناك آمـاده سـاخـتـه )) مـگر نبينى كه خدا فرمايد: ((بما ستم نكردند ولى بخودشان ستم مى كنند؟ 54 سوره 2 ـ)) امام فرمود: همانا خدا گرامى تر و عالى تر از آنست كه ستم بيند يا خود را بستم نسبت دهد، ولى خدا ما را بخود مربوط ساخت و ستم بما را ستم بخود قرار داد و ولايـت خـويـش ، سـپـس بـراى ايـن مـوضـوع آيـه ئى بـر پـيـغـمـبـرش نـازل كـرد و فـرمـود: ((ما بآنها ستم نكرديم ، ولى آنها بخود ستم نمودند 118 سوره 16 ـ)) گفتم : اين تنزيل است ؟ فرمود: آرى .
عـرضـكـردم : ((در آن روز واى بر تكذيب كنندگان ؟ 15 سوره 77 ـ)) فرمود: يعنى اى مـحـمـد واى بـر تـكـذيـب كـنـنـدگان ولايت على (بن ابيطالب ) عليه السلام كه بتو وحى كـرديـم ((مـگـر پـيـشـيـنـيـان را هـلاك نـكـرديـم ؟ و ديـگـران را نـيـز دنـبـال آنـهـا بـريـم ؟ 17 ـ)) فـرمـود: پـيشينيان آنهايند كه پيغمبران را راجع باطاعت از اوصـيـاء تـكذيب نمودند ((با نافرمانان اينگونه رفتار مى كنيم ؟)) فرمود: يعنى آنها كه نسبت به آل محمد نافرمانى نموده و كردند آنچه كردند.
عـرضـكـردم : ((همانا پرهيزگاران )) فرمود: بخدا ما هستيم و شيعيان ما، جز ما كسى ملت ابراهيم را ندارد، و مردم ديگر از آن بركنارند.
عـرضـكـردم : ((روزى كـه روح و فـرشـتـگان صف كشيده سخن نگويند... تا آخر آيه 38 سوره 78 (كه فرمايد: مگر كسى كه خدا باو اجازه دهد و او درست گويد)) فرمود: بخدا ما هستيم كه روز قيامت اجازه داريم (سخن گوئيم ) و درست گوئيم .
عـرضكردم : آنگاه كه گوئيد چه خواهيد گفت ؟ فرمود: بزرگى پروردگار خود گوئيم و بـر پـيـغـمـبـر خود درود فرستيم و از شيعيان خود شفاعت كنيم ، و پروردگار ما ما را رد نكند.
عـرضـكـردم : ((نـه ، اصـلا نـامـه گـنـهكاران در سجين است 7 سوره 83 ـ)) فرمود: آنها كسانى هستند كه نسبت بحق ائمه نافرمانى خدا كردند و بر ايشان ستم نمودند.
عـرضـكردم : ((سپس گفته مى شود: اينست آنچه تكذيبش مى كرديد؟ 16)) فرمود: يعنى اميرالمؤ منين عليه السلام عرضكردم : تنزيل است ؟ فرمود: آرى .
92- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبـِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكـْرِى فـَإِنَّ لَهُ مـَعِيشَةً ضَنْكاً قَالَ يَعْنِى بِهِ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقـِيـامـَةِ أَعـْمى قَالَ يَعْنِى أَعْمَى الْبَصَرِ فِى الْآخِرَةِ أَعْمَى الْقَلْبِ فِى الدُّنْيَا عَنْ وَلَايَةِ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع قـَالَ وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِى الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بـَصـِيـراً قـالَ كـَذلِكَ أَتـَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها قَالَ الْآيَاتُ الْأَئِمَّةُ ع فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيـَوْمَ تـُنـْسـى يـَعـْنِى تَرَكْتَهَا وَ كَذَلِكَ الْيَوْمَ تُتْرَكُ فِى النَّارِ كَمَا تَرَكْتَ الْأَئِمَّةَ ع فـَلَمْ تـُطـِعْ أَمـْرَهـُمْ وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ قُلْتُ وَ كَذلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعـَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى قَالَ يَعْنِى مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع غَيْرَهُ وَ لَمْ يـُؤْمـِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَ تَرَكَ الْأَئِمَّةَ مُعَانَدَةً فَلَمْ يَتَّبِعْ آثَارَهُمْ وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ قُلْتُ اللّهُ لَطـِيـفٌ بـِعـِبـادِهِ يـَرْزُقُ مـَنْ يـَشـاءُ قَالَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخـِرَةِ قـَالَ مـَعـْرِفـَةُ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ قَالَ نَزِيدُهُ مِنْهَا قَالَ يَسْتَوْفِى نَصِيبَهُ مِنْ دَوْلَتِهِمْ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِى الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ قَالَ لَيْسَ لَهُ فِى دَوْلَةِ الْحَقِّ مَعَ الْقَائِمِ نَصِيبٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 317 روايت 92
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: امـام صـادق عـليـه السـلام راجـع بـقول خداى عزوجل : ((هر كه از ياد من روبگرداند زندگيش تنگ است 124 سوره 20 ـ)) فـرمـود: مـقـصـود از آن (يـاد مـن ) اميرالمؤ منين عليه السلام است . عرضكردم : ((او را روز قـيـامـت كـور مـحـشـور كـنـيـم )) فـرمـود: يـعـنـى كـور ديـده در آخـرت ، كـور دل در دنـيـا از ولايـت امـيـرالمـؤ مـنين عليه السلام و او در قيامت سر گردانست و مى گويد: ((چـرا مـرا كـه بينا بودم ، كور محشور كردى ؟ گويد آنچنان كه آيات ما سوى تو آمد و آنـهـا را فـراموش كردى 122 ـ)) فرمود: آيات ائمه عليهم السلام اند ((كه تو آنها را فـرامـوش كردى ، همچنان امروز فراموش مى شوى )) يعنى همچنان كه آنها را رها كردى ، امـروز در آتـش رها مى شوى ، چنان كه ائمه عليهم السلام را رها كردى و امرشان را اطاعت نكردى و گفتارشان را نشنيدى .
عـرضـكـردم : ((و ايـن چـنـيـن جـزا مـى دهـيـم هـر كـس را كـه زياده روى كرده و به آيه هاى پـروردگـارش ايـمـان نـيـاورده ، هـمـانـا عذاب آخرت سخت تر و پايدارتر است 123 ـ)) فرمود: يعنى كسى كه در ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام ديگرى را شريك كند و بآيات پروردگارش ايمان نياورد و ائمه عليهم السلام را از روى دشمنى رها كند و از آثارشان پيروى نكند و دوستشان ندارد.
عـرضـكـردم : ((خـدا بـكار بندگان خود دقيق تر (مهربانتر) است ، هر كه را خواهد روزى دهد؟ 19 سوره 42 ـ)) فرمود: يعنى ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام .
عـرضكردم : ((هر كس كشت آخرت خواهد؟)) فرمود: يعنى معرفت اميرالمؤ منين عليه السلام و ائمـه ((در كـشـتـش بيفزائيم )) فرمود: يعنى معرفتش را بيفزائيم ، تا بهره خود را از دولت ائمه دريافت كند ((و هر كه كشت دنيا خواهد، از دنيا باو دهيم و در آخرت او را بهره ئى نيست 20 ـ)) فرمود: يعنى براى او از دولت حق با امام قائم بهره ئى نيست .
* در روايات برگزيده و كلى راجع به ولايت *
بَابٌ فِيهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَايَةِ فِي الْوَلَايَةِ
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَخـَذَ مـِيـثـَاقَ شـِيـعـَتـِنـَا بـِالْوَلَايـَةِ وَ هـُمْ ذَرٌّ يـَوْمَ أَخـَذَ الْمـِيـثـَاقَ عـَلَى الذَّرِّ وَ الْإِقـْرَارَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 318 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
بـكـيـر بـن اعـيـن گـويد: امام باقر عليه السلام مى فرمود: خدا از شيعيان ما پيمان ولايت گـرفـت ، در حـالى كـه مـانـند موران ريز بودند، همان روزى كه از ذره ها (روزى كه همه بـشـر مـانـنـد ذره يـعـنـى مورچه بودند) پيمان گرفت و نيز بربوبيت خود و نبوت محمد صـلى اللّه عـليـه وآله اقـرار گـرفـت . (راجـع بـعـالم ذره در كـتـاب ايـمـان و كـفـر بتفصيل بحث مى شود).
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ صَالِحِ بـْنِ عـُقـْبـَةَ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ عَنْ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي جـَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَخَلَقَ مَا أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجـَنَّةِ وَ خـَلَقَ مـَا أَبـْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ وَ كَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فـِى الظِّلَالِ فـَقـُلْتُ وَ أَيُّ شـَيْءٍ الظِّلَالُ قـَالَ أَ لَمْ تـَرَ إِلَى ظـِلِّكَ فـِى الشَّمـْسِ شَيْءٌ وَ لَيـْسَ بـِشَيْءٍ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ فِيهِمُ النَّبِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنـْكَرَ بَعْضُهُمْ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى وَلَايَتِنَا فَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هـُوَ قَوْلُهُ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 318 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
عـقـبـه گـويـد: امـام بـاقر عليه السلام فرمود: خدا مخلوق را آفريد، و هر مخلوقى را كه دوسـت مـى داشـت از مـاده اى كـه دوسـت داشـت آفـريـد، و آنـچـه را دوسـت داشـت از گـل بـهـشـت آفريد. و هر مخلوقى را كه دوست نداشت از ماده اى كه دوست نداشت آفريد، و آنچه را دوست نداشت از گل دوزخ آفريد، سپس آنها را در سايه اى مبعوث كرد.
من عرضكردم : سايه چيست ؟ فرمود: نمى بينى كه سايه خودت را برابر خورشيد چيزى هـسـت و چـيـزى نـيـسـت (يـعـنـى چـيـزيـسـت كـه از خـود شـخـصـيـت و اسـتـقـلال نـدارد و ايـن تـنـظـيـريـسـت بـراى عـالم مثال يا عالم ارواح يا عالم ذر) سپس خدا پـيـغـمـبران را در ميان آنها مبعوث ساخت تا ايشان را به اقرار خدا دعوت كنند، اين است كه خـدا فـرمـايـد: ((و اگـر از آنـهـا بپرسى كى خلقشان كرده ؟ خواهند گفت : خدا 78 سوره 43ـ)) سـپـس خـدا ايشان را باقرار نسبت به پيغمبران دعوت كرد، برخى اقرار و برخى انـكـار نمودند، آنگاه به ولايت ما دعوتشان كرد، به خدا كسى بدان اقرار كرد كه خدايش دوسـت داشـت و آنـكه را دشمن داشت ، انكار كرد اين است گفتار خدا: ((به آنچه از پيش (در عالم ذر) تكذيب كرده اند، ايمان نخواهند آورد 74 سوره 10 ـ) سپس امام باقر عليه السلام فرمود: تكذيب آنها در آنجا (عالم ذر) بود،
-
شـرح :
عـلامـه مـجلسى ره گويد: عقيده محدثين اين است كه چون خدا نيكى و بدى كردار و عـقـيـده بـنـدگـانـش را مـى دانـسـت ، نـيـكـان را از گـل بـهـشـت آفـريـد و بـدان را از گـل جهنم تا هر كدام از آن دو دسته به لياقت و سزاوارى خود برسند بنابراين كردار و رفتار آنها سبب شد كه آن گونه خلق شوند، نه آنكه بر عكس باشد (تا جبر لازم آيد).
و از مـحـدث اسـتـرابـادى نـقـل مـى كـنـد كـه تـشـبـيـه عـالم مثال به سايه از اين نظر است كه آن مرتبه از وجود نسبت بوجود خارجى چيزى نيست ولى نسبت به خود جيزى هست يا كنايه از اين است كه آنها اجسام لطيفه اى بودند.3- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ رِزْقٍ الْغـُمـْشَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَلَايَتُنَا وَلَايَةُ اللَّهِ الَّتِى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 319 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق عليه السلام فرمود: ولايت ما همان ولايت خداست كه خدا هيچ پيغمبرى را جز به آن مبعوث نساخت
شرح ولايت خداست يعنى ولايت از طرف خداست يا به جهت اين است كه ولايت خدا بدون ولايت ما قبول نشود. و ولايت ما مختص به اين شريعت نيست ، بلكه در هر شريعتى لازم بوده است .
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ بـْنِ يـَعـْقـُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ جَاءَ قَطُّ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ حَقِّنَا وَ تَفْضِيلِنَا عَلَى مَنْ سِوَانَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام مى فرمود: هيچ پيغمبرى نيامد، مگر به معرفت حق ما و برترى ما بر ديگران (يعنى اين دو مطلب از طرف خدا بر او واجب بود).
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بـْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ اللَّهِ إِنَّ فـِى السَّمـَاءِ لَسـَبـْعـِينَ صَفّاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ يُحْصُونَ عَدَدَ كُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ مَا أَحْصَوْهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَيَدِينُونَ بِوَلَايَتِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليه السلام مى فرمود: به خدا كه در آسمان هفتاد صف از ملائكه است ، اگر تمام مردم روى زمين انجمن كنند كه يك صف آنها را بشمارند، نتوانند، و آن فرشتگان همگى ولايت ما را معتقدند.
6- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع قَالَ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع مَكْتُوبَةٌ فِي جَمِيعِ صُحُفِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ رَسُولًا إِلَّا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
حـضـرت ابـوالحـسـن عـليـه السلام فرمود: ولايت على عليه السلام در تمام كتب پيغمبران نـوشته شده است و خدا هيچ پيغمبرى را مبعوث نسازد، جز به نبوت محمد صلى اللّه عليه وآله و وصيت على عليه السلام (يعنى اقرار به اين دو مطلب از طرف خدا بر او واجب است ).
7- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَصَبَ عَلِيّاً ع عـَلَمـاً بـَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً كَانَ مُشْرِكاً وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام فرمود: همانا خداى عزوجل على عليه السلام را نشانه اى ميان خود و مـخـلوقـش گماشت ، هر كه او را شناسد مؤ من است ، و هر كه انكارش كند كافر است و هر كه او را نشناسد گمراهست و هر كه ديگرى را همراه او گمارد مشركست ، و هر كه با ولايت او آيد ببهشت در آيد.
شرح :
انكار در صورتى است كه آن حضرت را بشناسد و مقام امامت و ولايتش را بداند و با وجـود آن بـه واسـطـه لجـاج و عـنـاد نپذيرد ولى نشناختن در صورتى است كه به مقام آن حضرت جاهل باشد.8- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حـَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ فَتَحَهُ اللَّهُ فَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مـَنْ خـَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِى فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
ابـوحمزه گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: همانا على عليه السلام دريست كه خدا آن را (روى بندگانش ) گشوده ، هر كه از آن در وارد شود مؤ من است و هر كه از آن خـارج شـود كـافـر اسـت ، و هـر كـس نـه داخـل شود نه خارج شود (بى طرف باشد يا آن حـضـرت را نشناسد) در زمره كسانى است كه خداى تبارك و تعالى درباره ايشان فرموده است : من درباره آنها به خواست خود رفتار كنم . (يا ببهشت و يا به دوزخشان برم ).
9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قـَالَ كـَانَ أَبـُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ لَنَا وَ هُمْ ذَرٌّ يَوْمَ أَخَذَ الْمـِيـثَاقَ عَلَى الذَّرِّ بِالْإِقْرَارِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ عَرَضَ اللَّهُ جَلَّ وَ عـَزَّ عـَلَى مـُحـَمَّدٍ ص أُمَّتـَهُ فـِى الطِّينِ وَ هُمْ أَظِلَّةٌ وَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّينَةِ الَّتِى خُلِقَ مِنْهَا آدَمُ وَ خـَلَقَ اللَّهُ أَرْوَاحَ شـِيـعـَتـِنـَا قَبْلَ أَبْدَانِهِمْ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ عَرَضَهُمْ عَلَيْهِ وَ عَرَّفَهُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ عَرَّفَهُمْ عَلِيّاً وَ نَحْنُ نَعْرِفُهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 321 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
و مى فرمود: خدا از شيعيان ما آنگاه كه در عالم ذر بود، به ولايت ما پيمان گرفت ، روزى كـه از هـمـه در عـالم ذر پيمان مى گرفت ، و نيز بربوبيت خود و نبوت محمد صلى اللّه عـليـه وآله پـيـمـان گرفت ، و خداى جل و عز امتش را كه مانند سايه ها بودند (روح بدون پـيـكـر يـا بـا پـيـكـر مـثـالى بـودنـد) بـه مـحـمـد صـلى اللّه عـليـه وآله در گل ارائه فرمود، و آنها را از گلى آفريد كه آدم را از آن آفريد، و خدا ارواح شيعيان ما را دو هـزار سـال پـيـش از بـدنـهايشان آفريد، و ايشان را بر پيغمبر صلى اللّه عليه وآله عرضه داشت ، حضرت آنها را شناخت و على هم آنها را شناخت و ما آنها را از سياق گفتار مى شناسيم (يعنى از گوشه و كنار گفتارشان محبت و ولايت آنها نسبت به ما واضح مى شود).
* در شـنـاسـائى ائمـه دوسـتـان خـود را و واگـذارى كـارشـان بـه ائمـه عليه السلام *
بَابٌ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْهِمْ
1- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَنَا وَ اللَّهِ أُحـِبُّكَ وَ أَتـَوَلَّاكَ فـَقـَالَ لَهُ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَذَبْتَ قَالَ بَلَى وَ اللَّهِ إِنِّى أُحِبُّكَ وَ أَتـَوَلَّاكَ فـَكـَرَّرَ ثَلَاثاً فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَذَبْتَ مَا أَنْتَ كَمَا قُلْتَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قـَبـْلَ الْأَبْدَانِ بِأَلْفَيْ عَامٍ ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْنَا الْمُحِبَّ لَنَا فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ رُوحَكَ فِيمَنْ عُرِضَ فَأَيْنَ كُنْتَ فَسَكَتَ الرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِكَ وَ لَمْ يُرَاجِعْهُ
وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فِى النَّارِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 321 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: مردى خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام آمد و آن حضرت همراه اصـحـابـش بـود، بـر آن حـضـرت سـلام كرد و گفت : به خدا من ولايت و محبت تو را دارم ، امـيـرالمؤ منين عليه السلام فرمود دروغ گوئى ، گفت : چرا، به خدا من محبت و دوستى تو را دارم و تـا سـه بـار تـكرار كرد، اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: دروغ گوئى ، تو چـنـان كـه گـوئى نـيـسـتـى ، هـمـانـا خـدا روحـهـاى مـردم را دو هـزار سـال پـيـش از بـدنـهـايشان آفريد و سپس دوستان ما را به ما عرضه كرد، به خدا كه من روح تـو را در مـيـان آنـها نديدم ، پس تو كجا بودى ؟ آن گاه آن مرد ساكت شد و جوابى نگفت . و در روايت ديگر است كه امام صادق عليه السلام فرمود: او در آتش دوزخ بود.
شـرح :
راجـع بـه تـوضـيـح و تـفـسـر دو هـزار سال و تقدم خلقت روح بر بدن دانشمندان مـطـالبـى گـفـتـه انـد مـبـنـى بـر حـدس و تـخـمـيـن ، پـس ارجـاع عـلم آن بـه خـدا و رسول و اوصيائش اولى بنظر مى رسد.2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 322 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام فرمود: ما هرگاه مردى را ببينيم ، ايمان يا نفاق او را بحقيقتش مى شـنـاسـيـم . (يـعـنـى حـقيقت و واقع ايمان يا حقيقت و واقع نفاق او را مى شناسيم و چيزى از ايمان يا نفاق او بر ما پوشيده نمى ماند.)
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامِ فَوَّضَ اللَّهُ إِلَيْهِ كـَمـَا فـَوَّضَ إِلَى سـُلَيـْمـَانَ بـْنِ دَاوُدَ فـَقَالَ نَعَمْ وَ ذَلِكَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فـِيـهـَا وَ سـَأَلَهُ آخـَرُ عَنْ تِلْكَ الْمَسْأَلَةِ فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ جَوَابِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَأَلَهُ آخَرُ فَأَجَابَهُ بـِغـَيـْرِ جـَوَابِ الْأَوَّلَيـْنِ ثـُمَّ قـَالَ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَعْطِ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ هَكَذَا هِيَ فِي قـِرَاءَةِ عـَلِيٍّ ع قـَالَ قـُلْتُ أَصـْلَحـَكَ اللَّهُ فـَحِينَ أَجَابَهُمْ بِهَذَا الْجَوَابِ يَعْرِفُهُمُ الْإِمَامُ قَالَ سـُبـْحـَانَ اللَّهِ أَ مـَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ إِنَّ فِى ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا أَبَداً ثُمَّ قَالَ لِى نَعَمْ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا أَبْصَرَ إِلَى الرَّجُلِ عَرَفَهُ وَ عَرَفَ لَوْنَهُ وَ إِنْ سَمِعَ كَلَامَهُ مِنْ خَلْفِ حَائِطٍ عَرَفَهُ وَ عَرَفَ مَا هُوَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوانِكُمْ إِنَّ فِى ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ وَ هـُمُ الْعـُلَمـَاءُ فـَلَيـْسَ يـَسـْمـَعُ شـَيـْئاً مِنَ الْأَمْرِ يَنْطِقُ بِهِ إِلَّا عَرَفَهُ نَاجٍ أَوْ هَالِكٌ فَلِذَلِكَ يُجِيبُهُمْ بِالَّذِى يُجِيبُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 322 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
عـبدالله بن سليمان گويد: از امام صادق عليه السلام راجع به امام پرسيدم كه آيا كار بـه او واگـذار شـده اسـت چـنـانكه به سليمان بن داود واگذار شده بود: فرمود: آرى ، و دليـلش ايـن اسـت كـه : مـردى از امـام مـسـاءله اى پـرسـيـد، آن حـضرت جوابش گفت ، سپس ديـگـرى هـمـان مـسـاءله را پـرسـيـد و او جـوابـى بـر خـلاف جـواب اول گـفـت ، بـاز ديـگرى همان مساءله را پرسيد و او جوابى بر خلاف آن دو جواب گفت ، سـپـس فرمود: ((اين است كه بخشش ما، منت گذار يا ببخش بدون حساب 39 سوره 38 ـ)) در قرائت على عليه السلام اين گونه است (و در قرائت مشهور به جاى اعط، امسك است ).
من عرض كردم : اصلحك الله امام كه اين جواب را مى گويد، آنها را مى شناسد؟ (كه هر يك را مـطـابق فهم و استعدادش پاسخ مى گويد) فرمود: سبحان الله !! مگر نمى شنوى كه خدا مى فرمايد: ((در اينها نشانه هائى است براى باريك بينان 75 سوره 15 ـ)) و آنها ائمه هستند ((و آن در راهى پابرجاست )) كه هيچگاه از آن خارج نشود (بحديث 573 رجوع شود).
سپس به من فرمود: آرى امام زمانى كه مردى را ببيند، او را مى شناسد و رنگش را ايمان يا نـفـاقش را) مى شناسد، و اگر سخن او را از پشت ديوار هم بشنود، او را و شخصيتش را مى شناسد، همانا خدا مى فرمايد ((از جمله آيات خدا آفرينش آسمانها و زمين و اختلاف زبانها و رنگهاى شماست ، همانا در اين اختلاف براى جهانيان نشانه هائى است 21 سوره 30 ـ)) و آنـهـا دانـشـمندان (ائمه عليهم السلام ) هستند، پس امام هر امرى را كه بشنود و به زبان آيـد، مـى فـهمد، چه آنكه گوينده اهل نجات يا هلاكت باشد، از اين جهت است كه به مردم آن گـونـه پـاسـخ مى دهد. (يعنى چون امام از طرز گفتار مردم مقدار فهم و استعداد و ايمان و كـفر آنها را مى فهمد و درجه آمادگى و پذيرش آنها را تشخيص مى دهد، از اين جهت هر كس را به نوعى خاص پاسخ مى گويد).
* ابواب تاريخ : زندگى و وفات پيغمبر (ص ) *
أَبْوَابُ التَّارِيخِ بَابُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ ص وَ وَفَاتِهِ
وُلِدَ النَّبـِيُّ ص لِاثـْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِى عَامِ الْفِيلِ يَوْمَ الْجـُمـُعـَةِ مـَعَ الزَّوَالِ وَ رُوِيَ أَيـْضـاً عـِنـْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً وَ حـَمـَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِى أَيَّامِ التَّشْرِيقِ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى وَ كَانَتْ فِى مَنْزِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عـَبـْدِ الْمـُطَّلِبِ وَ وَلَدَتـْهُ فـِى شـِعـْبِ أَبـِى طَالِبٍ فِى دَارِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ فِى الزَّاوِيَةِ الْقُصْوَى عَنْ يَسَارِكَ وَ أَنْتَ دَاخِلُ الدَّارِ وَ قَدْ أَخْرَجَتِ الْخَيْزُرَانُ ذَلِكَ الْبَيْتَ فَصَيَّرَتْهُ مـَسـْجِداً يُصَلِّى النَّاسُ فِيهِ وَ بَقِيَ بِمَكَّةَ بَعْدَ مَبْعَثِهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمـَدِيـنـَةِ وَ مـَكـَثَ بـِهَا عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ قُبِضَ ع لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ يـَوْمَ الْإِثـْنـَيـْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً وَ تُوُفِّيَ أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمـُطَّلِبِ بـِالْمـَدِيـنـَةِ عـِنـْدَ أَخـْوَالِهِ وَ هُوَ ابْنُ شَهْرَيْنِ وَ مَاتَتْ أُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ وَ هُوَ ع ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ وَ مـَاتَ عـَبـْدُ الْمُطَّلِبِ وَ لِلنَّبِيِّ ص نَحْوُ ثَمَانِ سِنِينَ وَ تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ وَ هُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَ عـِشـْرِيـنَ سَنَةً فَوُلِدَ لَهُ مِنْهَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ ع الْقَاسِمُ وَ رُقَيَّةُ وَ زَيْنَبُ وَ أُمُّ كُلْثُومٍ وَ وُلِدَ لَهُ بَعْدَ الْمَبْعَثِ الطَّيِّبُ وَ الطَّاهِرُ وَ فَاطِمَةُ ع وَ رُوِيَ أَيْضاً أَنَّهُ لَمْ يُولَدْ بَعْدَ الْمَبْعَثِ إِلَّا فَاطِمَةُ ع وَ أَنَّ الطَّيِّبَ وَ الطَّاهِرَ وُلِدَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ وَ مَاتَتْ خَدِيجَةُ ع حِينَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الشِّعْبِ وَ كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ فـَلَمَّا فـَقـَدَهـُمـَا رَسـُولُ اللَّهِ ص شـَنـَأَ الْمـُقـَامَ بِمَكَّةَ وَ دَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ وَ شَكَا ذَلِكَ إِلَى جـَبـْرَئِيـلَ ع فـَأَوْحـَى اللَّهُ تـَعَالَى إِلَيْهِ اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا فَلَيْسَ لَكَ بِمَكَّةَ نَاصِرٌ بَعْدَ أَبِى طَالِبٍ وَ أَمَرَهُ بِالْهِجْرَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 323 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
پـيـغـمـبـر صلى اللّه عليه وآله هنگام ظهر و بروايتى هنگام طلوع فجر روز جمعه دوازدهم ربـيـع الاول عـام الفـيـل ((15))، چـهـل سـال پـيـش از بعثت متولد شد، مادرش در ايام تـشـريـق ((16)) نـزد جـمـره وسـطـى بـه او حـامـله گـشـت و مـادرش در مـنـزل شـوهـر خود) عبدالله بن عبدالمطلب بود، و آن حضرت را در شعب ابيطالب در خانه مـحـمـد بـن يـوسـف ، در آخرين زوايه دست چپ كسى كه وارد خانه مى شود، زائيده . خيزران (مـادر هـادى عـبـاسـى ) آن خـانه را (از كاخ محمد بن يوسف ) بيرون كرد و مسجدش نمود، و مـردم در آن نـمـاز مـى خـوانـدنـد پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه وآله ، پـس از بـعـثـتـش 13 سـال در مـكـه بـود آنـگـاه بـه مـديـنـه مـهـاجـرت فـرمـود و 10 سـال هـم در آنـجـا بـود، سـپـس در روز دوشـنـبـه دوازدهـم ربـيـع الاول كه 63 سال داشت وفات كرد.
پدرش عبدالله بن عبدالمطلب در مدينه نزد دائيهاى آنحضرت وفات كرد و او دو ماهه بود و مـادرش آمـنـه دختر وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب ، در چـهـار سـالگـى آن حـضرت وفات كرد، و عبدالمطلب زمانى وفات كرد كه آن حضرت قـريـب 8 سـال داشـت و با خديجه ازدواج فرمود، زمانى كه بيست و چند ساله بود، براى پيغمبر از خديجه ، قاسم و رقيه و زينب و ام كلثوم پيش از مبعثش متولد شد و طيب و طاهر و فـاطـمـه عـليـهـمـا السـلام بـعد از مبعث ، و نيز روايت شده كه بعد از مبعث غير از فاطمه عـليـهـمـا السـلام مـتولد نشد و طيب و طاهر پيش از مبعث متولد شدند، خديجه عليهما السلام يكسال پيش از هجرت زمانى كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله از شعب ابيطالب بيرون آمد وفات كرد، و ابوطالب يك سال بعد از خديجه وفات كرد، چون پيغمبر صلى اللّه عليه وآله آن دو نـفر را از دست داد، ماندن در مكه برايش ناگوار آمد و او را اندوه سختى گرفت و بـه جـبـرئيـل عـليه السلام شكايت كرد، خداى تعالى به او وحى كرد كه از شهرى كه مـردمـش سـتـمـگـرنـد بـيـرون رو، زيـرا تو در مكه بعد از ابوطالب ياورى ندارى : و آن حضرت را امر به هجرت فرمود.
-
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَخِى حَمَّادٍ الْكـَاتـِبِ عـَنِ الْحـُسـَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيِّدَ وُلْدِ آدَمَ فَقَالَ كَانَ وَ اللَّهِ سَيِّدَ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ وَ مَا بَرَأَ اللَّهُ بَرِيَّةً خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 325 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
1ـ حـسـيـن بـن عـبـدالله گـويـد: بـه امـام صـادق عـليـه السـلام عـرض كـردم : رسول خدا صلى اللّه عليه وآله سرور فرزندان آدم بود؟ فرمود به خدا او سرور مخلوق خدا بود، و خدا هيچ مخلوقى را بهتر از محمد صلى اللّه عليه وآله نيافريده .
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا بَرَأَ اللَّهُ نَسَمَةً خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 325 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
2ـ امام صادق عليه السلام از پيغمبر صلى اللّه عليه وآله ياد كرد و فرمود: خدا هيج نفس كشى را بهتر از محمد صلى اللّه عليه وآله نيافريده .
3- أَحـْمـَدُ بـْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ إِنِّى خـَلَقـْتـُكَ وَ عـَلِيـّاً نـُوراً يـَعْنِى رُوحاً بِلَا بَدَنٍ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ سَمَاوَاتِى وَ أَرْضِى وَ عـَرْشـِى وَ بـَحـْرِى فـَلَمْ تَزَلْ تُهَلِّلُنِى وَ تُمَجِّدُنِى ثُمَّ جَمَعْتُ رُوحَيْكُمَا فَجَعَلْتُهُمَا وَاحِدَةً فـَكـَانـَتْ تـُمـَجِّدُنِى وَ تُقَدِّسُنِى وَ تُهَلِّلُنِى ثُمَّ قَسَمْتُهَا ثِنْتَيْنِ وَ قَسَمْتُ الثِّنْتَيْنِ ثـِنـْتَيْنِ فَصَارَتْ أَرْبَعَةً مُحَمَّدٌ وَاحِدٌ وَ عَلِيٌّ وَاحِدٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثِنْتَانِ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ فَاطِمَةَ مِنْ نُورٍ ابْتَدَأَهَا رُوحاً بِلَا بَدَنٍ ثُمَّ مَسَحَنَا بِيَمِينِهِ فَأَفْضَى نُورَهُ فِينَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 325 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
3ـ امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: اى محمد! من ترا و على را بـه صـورت نـورى يـعـنـى روحـى بـدون پيكر آفريدم ، پيش از آنكه آسمان و زمين و عـرض و دريـايـم را بـيافرينم ، پس تو همواره يكتائى و تمجيد مرا مى گفتى ، سپس دو روح شـمـا را گـرد آوردم و يـكـى سـاخـتـم ، و آن يـك روح مـرا تـمـجـيـد و تـقـديـس و تهليل ((17)) مى گفت ، آنگاه آن را به دو قسمت كردم و باز هر يك از آن دو قسمت را به دو قسمت نمودم تا چهار روح شد، محمد يكى ، على يكى ، حسن و حسين دو تا.
سـپـس خـدا فـاطـمه را از نورى كه در ابتدا روحى بدون پيكر بود آفريد، آنگاه با دست خود ما را مسح كرد و نورش را بما رسانيد.
شـرح :
مـرحـوم مـجـلسـى در تـوضـيـح ايـن حـديـث اقـوالى از خـود و دانـشـمـنـدان ديـگـر نـقـل مى كند، ولى آنچه جلب توجه ما را مى كند، اين است كه مى گويد: والله يعلم حقايق تـلك الاسـرار و حـجـجه الاخيار عليهم السلام ((خدا و حجج برگزيده او حقايق اين اسرار مى دانند)).4- أَحـْمـَدُ عـَنِ الْحـُسـَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَنِّى خَلَقْتُكَ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً وَ نـَفـَخـْتُ فـِيـكَ مـِنْ رُوحِى كَرَامَةً مِنِّى أَكْرَمْتُكَ بِهَا حِينَ أَوْجَبْتُ لَكَ الطَّاعَةَ عَلَى خَلْقِى جـَمـِيـعـاً فـَمـَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِى وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِى وَ أَوْجَبْتُ ذَلِكَ فِى عَلِيٍّ وَ فِي نَسْلِهِ مِمَّنِ اخْتَصَصْتُهُ مِنْهُمْ لِنَفْسِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 326 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام مى فرمايد: خداى تعالى به محمد صلى اللّه عليه وآله وحى كرد كـه : اى محمد! من ترا آفريدم ، در حالى كه هيچ نبودى و از روح خود در تو دميدم ، براى شـرافـتـى كـه از خـود نـسـبت به تو قائل شدم ، زمانى كه اطاعت ترا بر همه خلقم واجب سـاخـتـم ، پـس هـر كـه تـرا فـرمـانـبـرد، مـرا فرمان برده . و هر كه نافرمانى تو كند، نـافـرمـانـى مـن كـرده اسـت . و آن اطاعت را نيز درباره على و نسلش ، آنهائى را كه بخود مخصوص نمودم (يازده فرزند معصوم او) واجب ساختم .
5- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيـسَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ سـِنـَانٍ قـَالَ كـُنـْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِى ع فَأَجْرَيْتُ اخْتِلَافَ الشِّيعَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُتَفَرِّداً بِوَحْدَانِيَّتِهِ ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ فَمَكَثُوا أَلْفَ دَهْرٍ ثُمَّ خَلَقَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ فَأَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا وَ أَجْرَى طَاعَتَهُمْ عَلَيْهَا وَ فَوَّضَ أُمُورَهَا إِلَيْهِمْ فَهُمْ يُحِلُّونَ مَا يَشَاءُونَ وَ يُحَرِّمُونَ مَا يَشَاءُونَ وَ لَنْ يَشَاءُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ الدِّيَانَةُ الَّتِى مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مَحَقَ وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ خُذْهَا إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 326 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن سنان گويد: نزد امام محمد تقى عليه السلام بودم و اختلاف شيعه را مطرح كردم ، حـضـرت فـرمـود: اى مـحـمـد! همانا خداى تبارك و تعالى همواره بيگانگى خود يكتا بود (يـگـانـه اى غـير او نبود) سپس محمد و على و فاطمه را آفريد آنها هزار دوران بماندند، سـپس چيزهاى ديگر را آفريد. و ايشان را بر آفرينش آنها گواه گرفت و اطاعت ايشان را در مـيـان مـخـلوق جـارى ساخت (بر آنها واجب كرد) و كارهاى مخلوق را به ايشان واگذاشت . پس ايشان هر چه را خواهند حلال كنند و هر چه را خواهند حرام سازند، ولى هرگز جز آنچه خـداى تبارك و تعالى خواهد نخواهند. سپس فرمود: اى محمد! اين است آن ديانتى كه هر كه از آن جـلو رود (غـلو كـنـد، از دايـره اسلام ) بيرون رفته و هر كه عقب بماند (و وارد دايره نشود) نابود گشته (دينش را باطل كرده ) و هر كه به آن بچسبد، به حق رسيده است ، اى محمد همواره ملازم اين ديانت باش .
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بـَعـْضَ قـُرَيـْشٍ قـَالَ لِرَسـُولِ اللَّهِ ص بـِأَيِّ شـَيْءٍ سـَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَ بـُعـِثـْتَ آخـِرَهـُمْ وَ خـَاتَمَهُمْ قَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مـِيـثـَاقَ النَّبـِيِّيـنَ وَ أَشـْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 327 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: يكى از قريش به رسولخدا صلى اللّه عليه وآله گفت : شما كه آخرين و پايان پيغمبران هستى ، بچه سبب (در مقام و رتبه ) از همه پيش افتادى ؟ فرمود: زيرا من نخستين كسى بودم كه بپروردگارم ايمان آوردم و نخستين كسى كه پاسخ گـفـت ، زمـانـى كـه خـدا از پـيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كه مگرنه اين است كه من پروردگار شما هستم ؟ گفتند چرا، من نخستين پيغمبرى بودم كه چرا گفت : پس سبقت من بر پيغمبران بواسطه اقرار بخدا بود (كه پيش از همه گفتم )
7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْمـُفـَضَّلِ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ كُنْتُمْ حَيْثُ كُنْتُمْ فِى الْأَظِلَّةِ فَقَالَ يَا مـُفـَضَّلُ كـُنَّا عـِنـْدَ رَبِّنـَا لَيـْسَ عـِنـْدَهُ أَحَدٌ غَيْرُنَا فِى ظُلَّةٍ خَضْرَاءَ نُسَبِّحُهُ وَ نُقَدِّسُهُ وَ نـُهـَلِّلُهُ وَ نـُمـَجِّدُهُ وَ مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا ذِى رُوحٍ غَيْرُنَا حَتَّى بَدَا لَهُ فِى خَلْقِ الْأَشْيَاءِ فَخَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ غَيْرِهِمْ ثُمَّ أَنْهَى عِلْمَ ذَلِكَ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 327 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
مفضل گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم : آنگاه كه در اظله (عالم ارواح يا عالم مـثال يا عالم ذر) بوديد به چه كيفيت بوديد؟ فرمود: نزد پروردگار خود بوديم ، كسى جـز مـا نـزد او نـبـود در سـايـه سـبـزى بـوديـم . و خـدا را تـسـبـيـح و تـقـديـس و تـهـليـل و تـمـجـيـد مـى گـفـتـيم ، و هيچ فرشته مقرب و جاندارى غير ما نبود، تا آنكه خدا آفرينش چيزها را اراده كرد، پس آنچه خواست . چنانكه خواست از ملائكه و غير آنها آفريد، و سپس علم آن را بما رسانيد.
8- سـَهـْلُ بـْنُ زِيـَادٍ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ عَنْ سِنَانِ بْنِ طـَرِيفٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ إِنَّا أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتٍ نَوَّهَ اللَّهُ بِأَسْمَائِنَا إِنَّهُ لَمَّا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثاً أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ثَلَاثاً أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً ثَلَاثاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 327 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام مى فرمود: ما نخستين خاندانى هستيم كه خدا نام ما را بلند ساخت ، چـون خـدا آسـمـانـهـا و زمـيـن را آفريد بمنادئى دستور داد تا فرياد زند: گواهى دهم كه شـايـسـتـه پـرسـتـشـى جـز خـدا نـيـست سه بارگواهى دهم كه محمد صلى اللّه عليه وآله رسولخداست سه بارگواهى دهم كه على از روى حق اميرالمؤ منانست سه بار ـ.
9- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّغِيرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ إِذْ لَا كَانَ فَخَلَقَ الْكَانَ وَ الْمَكَانَ وَ خَلَقَ نُورَ الْأَنْوَارِ الَّذِى نـُوِّرَتْ مـِنـْهُ الْأَنْوَارُ وَ أَجْرَى فِيهِ مِنْ نُورِهِ الَّذِى نُوِّرَتْ مِنْهُ الْأَنْوَارُ وَ هُوَ النُّورُ الَّذِى خَلَقَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً فَلَمْ يَزَالَا نُورَيْنِ أَوَّلَيْنِ إِذْ لَا شَيْءَ كُوِّنَ قَبْلَهُمَا فَلَمْ يَزَالَا يَجْرِيَانِ طَاهِرَيْنِ مُطَهَّرَيْنِ فِى الْأَصْلَابِ الطَّاهِرَةِ حَتَّى افْتَرَقَا فِى أَطْهَرِ طَاهِرَيْنِ فِى عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِى طَالِبٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 328 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
و فرمود: همانا خدا بود و هيچ پديده ئى نبود، سپس پديده و مكان را آفريد و نور الانوار را آفـريد كه همه نورها از او نور گرفت و از نور خود كه همه نورها از آن نور يافت در آن (نور الانوار) جارى ساخت و ان نوريست كه محمد و على را از آن آفريد، پس محمد و على دو نـور نـخـسـتـيـن بـودند زيرا پيش از آنها چيزى پديد نيامده بود، و آن دو همواره پاك و پـاكـيـزه در صـلبـهـاى پـاك جـارى بـودنـد تـا آنـكـه در پـاكـترين آنها يعنى عبدالله و ابوطالب از يكديگر جدا گشتند.
10- الْحـُسـَيـْنُ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يـَزِيـدَ قـَالَ قـَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ خَلَقَ مُحَمَّداً ص وَ عِتْرَتَهُ الْهـُدَاةَ الْمُهْتَدِينَ فَكَانُوا أَشْبَاحَ نُورٍ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ قُلْتُ وَ مَا الْأَشْبَاحُ قَالَ ظِلُّ النُّورِ أَبـْدَانٌ نـُورَانـِيَّةٌ بـِلَا أَرْوَاحٍ وَ كـَانَ مُؤَيَّداً بِرُوحٍ وَاحِدَةٍ وَ هِيَ رُوحُ الْقُدُسِ فَبِهِ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ وَ عـِتـْرَتـَهُ وَ لِذَلِكَ خـَلَقَهُمْ حُلَمَاءَ عُلَمَاءَ بَرَرَةً أَصْفِيَاءَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ السُّجُودِ وَ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ يُصَلُّونَ الصَّلَوَاتِ وَ يَحُجُّونَ وَ يَصُومُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 328 روايت 10
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر بـن يـزيـد گـويـد: امـام بـاقـر عـليـه السلام بمن فرمود: اى جابر! همانا خدا در اول آفرينش محمد صلى اللّه عليه وآله و خاندان رهنما و هدايت شده او را آفريد، و آنها در بـرابـر خـدا اشـبـاح نـور بـودنـد عـرض كردم ، اشباح چيست ؟ فرمود: يعنى سايه نور، پيكرهاى نورانى بدون روح ، و محمد صلى اللّه عليه وآله تنها بيك روح مؤ يد بود و آن روح القدس بود كه او و خاندانش بوسيله آن روح خدا را عبادت مى كردند و از اين جهت خدا ايـشـان را خـويـشـتـن دار، دانشمند، نيكوكار، برگزيده آفريد، با نماز و روزه و سجود و تـسـبـيح و تهليل خدا را عبادت مى كردند و نمازها را مى گزاردند و حج مى كردند و روزه مى گرفتند.
11- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ عـَنْ مـَالِكِ بـْنِ إِسـْمـَاعـِيـلَ النَّهـْدِيِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَارِثٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى حَفْصَةَ الْعـِجـْلِيِّ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ فِى رَسُولِ اللَّهِ ص ثَلَاثَةٌ لَمْ تَكُنْ فِى أَحَدٍ غَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَيْءٌ وَ كَانَ لَا يَمُرُّ فِى طَرِيقٍ فَيُمَرُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا عُرِفَ أَنَّهُ قَدْ مَرَّ فِيهِ لِطِيبِ عَرْفِهِ وَ كَانَ لَا يَمُرُّ بِحَجَرٍ وَ لَا بِشَجَرٍ إِلَّا سَجَدَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 11
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السلام فرمود: در رسولخدا صلى اللّه عليه وآله سه چيز بود كه در هـيچكس جز او نبود. 1ـ سايه نداشت (زيرا نور او تحت الشعاع خورشيد نمى گشت ) 2ـ از راهـى نمى گذشت جز آنكه هر كس بعد از دو روز و سه روز از آنجا مى گذشت بواسطه بـوى خوشش مى فهمد پيغمبر از آنجا عبور كرده است . 3ـ از هيچ سنگ و درختى عبور نمى كـرد، جـز آنكه براى او سجده مى كرد. (و اين سجده بعنوان احترام بود نه عبادت و معنوى بود نه ظاهرى نظير تسبيح موجودات خدا را).
12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبـِى بـَصـِيـرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص انْتَهَى بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَى مـَكـَانٍ فـَخـَلَّى عَنْهُ فَقَالَ لَهُ يَا جَبْرَئِيلُ تُخَلِّينِى عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ فَقَالَ امْضِهْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَطِئْتَ مَكَاناً مَا وَطِئَهُ بَشَرٌ وَ مَا مَشَى فِيهِ بَشَرٌ قَبْلَكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 12
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عليه السلام فرمود: چون رسولخدا صلى اللّه عليه وآله را بمعراج بردند، جـبـرئيـل او را بـجـائى رسـانـيـد و خـود بـا او نـيـامـد. حـضـرت فـرمـود: ايـن جبرئيل ! در چنين حالى مرا تنها مى گذارى ؟! گفت : برو، بخدا در جائى قدم گذاشته اى كه هيچ بشرى قدم نگذاشته و پيش از تو هم بشرى در آنجا راه نرفته .
-
13- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجـَوْهـَرِيِّ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ أَبـِي حـَمْزَةَ قَالَ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌ فـَقـَالَ جـُعِلْتُ فِدَاكَ كَمْ عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ مَرَّتَيْنِ فَأَوْقَفَهُ جَبْرَئِيلُ مَوْقِفاً فـَقـَالَ لَهُ مـَكـَانـَكَ يـَا مـُحـَمَّدُ فـَلَقـَدْ وَقَفْتَ مَوْقِفاً مَا وَقَفَهُ مَلَكٌ قَطُّ وَ لَا نَبِيٌّ إِنَّ رَبَّكَ يُصَلِّي فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ كَيْفَ يُصَلِّى قَالَ يَقُولُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ أَنَا رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتِى غَضَبِى فَقَالَ اللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ قَالَ وَ كَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى قَالَ مَا بَيْنَ سـِيـَتـِهـَا إِلَى رَأْسـِهـَا فَقَالَ كَانَ بَيْنَهُمَا حِجَابٌ يَتَلَأْلَأُ يَخْفِقُ وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا وَ قَدْ قَالَ زَبـَرْجَدٌ فَنَظَرَ فِى مِثْلِ سَمِّ الْإِبْرَةِ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ نُورِ الْعَظَمَةِ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَبَّيْكَ رَبِّى قَالَ مَنْ لِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبـِي طـَالِبٍ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع لِأَبـِى بَصِيرٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ مَا جَاءَتْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع مِنَ الْأَرْضِ وَ لَكِنْ جَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ مُشَافَهَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 13
ترجمه روايت شريفه :
على بن ابى حمزه گويد: ابوبصير از امام صادق عليه السلام پرسيد و من حاضر بودم عـرض كـردم : قـربـانـت : پـيـغـمـبـر صلى اللّه عليه وآله را چند مرتبه بمعراج بردند؟ فـرمـود: دو مـرتـبـه : و جـبـريـل او را در مقامى نگه داشت و گفت : در جايت بايست اى محمد! زيرا در جائى ايستاده ئى كه هرگز هيچ فرشته و پيغمبرى در آنجا نايستاده است ، همانا پروردگارت در نماز است ، فرود: اى جبرئيل ! چگونه نمازى ؟ گفت : مى فرمائيد: سبوح ، قـدوس ، مـنـم پـروردگـار مـلائكـه و روح كه رحمتم بر غضبم پيش دارد، پيغمبر (ص ) فرمود: بار خدايا در گذشت را خواهم ، در گذشت را خواهم ، امام فرمود: و همچنان بود كه خدا فرمايد پيغمبر بمقام ((قاب قوسين او ادنى )) رسيد 9 سوره 53 ـ.
ابـوبـصـيـر بـحـضـرت عـرضـكرد: قربانت ، قاب قوسين اوادنى چيست ؟ فرمود: بمقدار فـاصـله مـيـان هـلالى كـمان تا سرش ، سپس فرمود: و در ميان آن دو حجابى مى درخشيد و خـامـوش مـى شـد و بـگـمـانـم فـرمـود: زبـر جدى بود، پس پيغمبر نور عظمت را از اندازه سوراخ سوزن تا آنچه خدا خواهد (از كمترين درجه تا بالاترين مرتبه ) مشاهده فرمود: و خـداى تـبـارك و تـعـالى فـرمـود: اى مـحمد! عرض كرد: لبيك پروردگارم ؛ فرمود كيست بـراى امـتـت بـعـد از تـو؟ (رهـبرشان كيست ؟) عرضكرد: خدا داناتر است ، فرمود: على بن ابيطالب است ، اميرالمؤ منان و سرور مسلمانان و پيشواى رو سفيدان ، دست و پا درخشانان ، سپس امام صادق عليه السلام به ابوبصير فرمود: اى ابا محمد! بخدا ولايت على عليه السلام از زمين نيامده ، بلكه شفاها از آسمان رسيده است .
14- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى جَعْفَرٍ ع صِفْ لِى نَبِيَّ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ع أَبْيَضَ مُشْرَبَ حـُمـْرَةٍ أَدْعـَجَ الْعَيْنَيْنِ مَقْرُونَ الْحَاجِبَيْنِ شَثْنَ الْأَطْرَافِ كَأَنَّ الذَّهَبَ أُفْرِغَ عَلَى بَرَاثِنِهِ عـَظـِيـمَ مـُشـَاشـَةِ الْمـَنـْكـِبَيْنِ إِذَا الْتَفَتَ يَلْتَفِتُ جَمِيعاً مِنْ شِدَّةِ اسْتِرْسَالِهِ سُرْبَتُهُ سـَائِلَةٌ مـِنْ لَبَّتـِهِ إِلَى سـُرَّتـِهِ كـَأَنَّهـَا وَسـَطُ الْفـِضَّةِ الْمُصَفَّاةِ وَ كَأَنَّ عُنُقَهُ إِلَى كَاهِلِهِ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ يَكَادُ أَنْفُهُ إِذَا شَرِبَ أَنْ يَرِدَ الْمَاءَ وَ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّهُ يَنْزِلُ فِى صَبَبٍ لَمْ يُرَ مِثْلُ نَبِيِّ اللَّهِ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 330 روايت 14
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر گـويـد: بـامـام بـاقر عليه السلام عرض كردم : پيغمبر خدا را برايم وصف كن . فـرمـود: پـيـغـمـبـر خـدا صـلى اللّه عـليـه وآله رنـگـش مـايـل بـسـرخـى بـود، چـشـمانش سياه و درشت ، ابروانش بهم پيوسته ، كف دست و پايش پـرگـوشـت و غـيـره كـوتاه بود و از سفيدى گويا در قالب نقره بود، سر استخوانهاى شانه اش درشت بود، از شدت انس و مهرى كه با مردم داشت ، هرگاه متوجه كسى مى شد، بـا تمام بدن متوجه مى شد (نه آنكه مانند متكبران خود بين بگوشه چشم و ابرو بنگرد) رشـتـه مـوئى از گـودى گـلويـش تـا سر نافش كشيده و مانند خط ميان صفحه اى از نقره درخـشان بود (زيرا در ميان صفحه محدب نقره ، خط سياهى بنظر مى رسد و از اين تشبيه معلوم مى شود كه ساير قسمتهاى شكم بدون مو و براق بوده است ) و از گردن تا شانه مـانـنـد گلاب پاش تره ئى بو بينى داشت كه هنگام نوشيدن آب ، نزديك بود آب را پس زنـد، و چـون راه مـى رفت بجلو متمايل مى شد، مثل اينكه بسرازيرى مى رود، مانند پيغمبر خدا صلى اللّه عليه وآله ديده نشده ، نه پيش از او و نه بعد از او صلى اللّه عليه وآله .
15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص قـَالَ إِنَّ اللَّهَ مَثَّلَ لِى أُمَّتِى فِى الطِّينِ وَ عـَلَّمـَنـِى أَسـْمـَاءَهـُمْ كـَمـَا عـَلَّمَ آدَمَ الْأَسـْمَاءَ كُلَّهَا فَمَرَّ بِى أَصْحَابُ الرَّايَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُ لِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ إِنَّ رَبِّي وَعَدَنِي فِي شِيعَةِ عَلِيٍّ خَصْلَةً قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِيَ قَالَ الْمـَغـْفِرَةُ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَ أَنْ لَا يُغَادِرَ مِنْهُمْ صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً وَ لَهُمْ تُبَدَّلُ السَّيِّئَاتُ حَسَنَاتٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 331 روايت 15
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليه السلام فرمود: همانا رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرمود: خدا امت مرا در عـالم طـيـنت برايم مجسم كرد، و نامهاى ايشان را بمن آموخت . چنانكه همه نامها را به آدم آمـوخـت . آنـگـاه پـرچـمداران (خلفاء و زمامداران ) بر من گذشتند. من براى على و شيعيانش آمرزش خواستم ، و پروردگارم يك مطلب را درباره شيعيان على بمن وعده داد، عرض شد: يـا رسول الله ، آن مطلب چيست ؟ فرمود: آمرزش براى ايمان آورندگانشان ، و در گذشت از گـنـاهـان ، بـراى كـوچـك و بـزرگـشـان ، و ايـنـكـه تـبـديـل گـنـاه بـحـسـنـه و ثـواب (كـه در آيـه شـريـفـه يبدل الله سيئاتهم حسنات است ) براى آنها باشد.
16- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ خـَطـَبَ رَسـُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ ثـُمَّ رَفَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى قَابِضاً عَلَى كَفِّهِ ثُمَّ قـَالَ أَ تـَدْرُونَ أَيُّهـَا النَّاسُ مَا فِى كَفِّى قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ فِيهَا أَسْمَاءُ أَهْلِ الْجـَنَّةِ وَ أَسـْمـَاءُ آبـَائِهـِمْ وَ قـَبـَائِلِهـِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ الشِّمَالَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تـَدْرُونَ مـَا فـِى كـَفِّى قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَ أَسْمَاءُ آبـَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ حَكَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ حَكَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ فَرِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 331 روايت 16
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله براى مردم خطبه خواند، و سـپس دست راست خود را مشت بسته بلند كرد، و فرمود: اى مردم ! مى دانيد در مشت من چيست ؟ گـفـتـنـد: خـدا و پـيـغـمـبـرش دانـاتـرنـد. فـرمـود: در آنـسـت نـامـهـاى اهل بهشت و نامهاى پدران و قبايل آنها تا روز قيامت ، سپس دست چپش را بلند كرد و فرمود: اى مـردم ! مـى دانـيـد در ايـن مـشتم چيست ؟ گفتند: خدا و پيغمبرش داناترند، فرمود: نامهاى دوزخيان و نامهاى پدران و قبايل آنهاست تا روز قيامت (يعنى مشخصات بهشتيان و دوزخيان برايم چنان روشن است كه گويا در كف دستم موجود است )، سپس فرمود: خدا حكم فرموده و عدالت نموده ، گروهى در بهشت و گروهى در دوزخند.
17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غـَالِبٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِى خُطْبَةٍ لَهُ خَاصَّةً يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ صـِفـَاتـِهـِمْ فـَلَمْ يـَمـْنـَعْ رَبَّنـَا لِحِلْمِهِ وَ أَنَاتِهِ وَ عَطْفِهِ مَا كَانَ مِنْ عَظِيمِ جُرْمِهِمْ وَ قَبِيحِ أَفْعَالِهِمْ أَنِ انْتَجَبَ لَهُمْ أَحَبَّ أَنْبِيَائِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ع فِى حَوْمَةِ الْعـِزِّ مـَوْلِدُهُ وَ فـِى دَوْمـَةِ الْكـَرَمِ مـَحْتِدُهُ غَيْرَ مَشُوبٍ حَسَبُهُ وَ لَا مَمْزُوجٍ نَسَبُهُ وَ لَا مَجْهُولٍ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ صِفَتُهُ بَشَّرَتْ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ فِى كُتُبِهَا وَ نَطَقَتْ بِهِ الْعُلَمَاءُ بِنَعْتِهَا وَ تـَأَمَّلَتـْهُ الْحـُكـَمـَاءُ بـِوَصـْفـِهـَا مـُهـَذَّبٌ لَا يـُدَانَى هَاشِمِيٌّ لَا يُوَازَى أَبْطَحِيٌّ لَا يُسَامَى شـِيـمَتُهُ الْحَيَاءُ وَ طَبِيعَتُهُ السَّخَاءُ مَجْبُولٌ عَلَى أَوْقَارِ النُّبُوَّةِ وَ أَخْلَاقِهَا مَطْبُوعٌ عَلَى أَوْصـَافِ الرِّسـَالَةِ وَ أَحـْلَامِهَا إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِهِ أَسْبَابُ مَقَادِيرِ اللَّهِ إِلَى أَوْقَاتِهَا وَ جَرَى بـِأَمْرِ اللَّهِ الْقَضَاءُ فِيهِ إِلَى نِهَايَاتِهَا أَدَّاهُ مَحْتُومُ قَضَاءِ اللَّهِ إِلَى غَايَاتِهَا تُبَشِّرُ بِهِ كـُلُّ أُمَّةٍ مـَنْ بـَعـْدَهـَا وَ يـَدْفـَعـُهُ كـُلُّ أَبٍ إِلَى أَبٍ مـِنْ ظـَهْرٍ إِلَى ظَهْرٍ لَمْ يَخْلِطْهُ فِى عُنْصُرِهِ سِفَاحٌ وَ لَمْ يُنَجِّسْهُ فِى وِلَادَتِهِ نِكَاحٌ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ فِى خَيْرِ فِرْقَةٍ وَ أَكْرَمِ سِبْطٍ وَ أَمْنَعِ رَهْطٍ وَ أَكْلَإِ حَمْلٍ وَ أَوْدَعِ حَجْرٍ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَ ارْتَضَاهُ وَ اجْتَبَاهُ وَ آتَاهُ مـِنَ الْعـِلْمِ مـَفـَاتـِيـحـَهُ وَ مِنَ الْحُكَمِ يَنَابِيعَهُ ابْتَعَثَهُ رَحْمَةً لِلْعِبَادِ وَ رَبِيعاً لِلْبِلَادِ وَ أَنـْزَلَ اللَّهُ إِلَيـْهِ الْكـِتـَابَ فـِيهِ الْبَيَانُ وَ التِّبْيَانُ قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يـَتَّقـُونَ قـَدْ بـَيَّنـَهُ لِلنَّاسِ وَ نـَهـَجـَهُ بِعِلْمٍ قَدْ فَصَّلَهُ وَ دِينٍ قَدْ أَوْضَحَهُ وَ فَرَائِضَ قَدْ أَوْجَبَهَا وَ حُدُودٍ حَدَّهَا لِلنَّاسِ وَ بَيَّنَهَا وَ أُمُورٍ قَدْ كَشَفَهَا لِخَلْقِهِ وَ أَعْلَنَهَا فِيهَا دَلَالَةٌ إِلَى النَّجَاةِ وَ مَعَالِمُ تَدْعُو إِلَى هُدَاهُ فَبَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أُرْسِلَ بِهِ وَ صَدَعَ بِمَا أُمِرَ وَ أَدَّى مَا حـُمِّلَ مـِنْ أَثـْقـَالِ النُّبـُوَّةِ وَ صـَبَرَ لِرَبِّهِ وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ دَعَاهُمْ إِلَى النَّجـَاةِ وَ حـَثَّهـُمْ عـَلَى الذِّكـْرِ وَ دَلَّهـُمْ عـَلَى سـَبـِيـلِ الْهُدَى بِمَنَاهِجَ وَ دَوَاعٍ أَسَّسَ لِلْعِبَادِ أَسَاسَهَا وَ مَنَارٍ رَفَعَ لَهُمْ أَعْلَامَهَا كَيْلَا يَضِلُّوا مِنْ بَعْدِهِ وَ كَانَ بِهِمْ رَءُوفاً رَحِيماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 332 روايت 17
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام در خـطـبـه اى كـه بـذكـر حـال و صفات پيغمبر و ائمه عليه السلام اختصاص داده مى فرمايد: آن بردبارى و وقار و مـهـربانى كه خدا داشت ، گناهان بزرگ و كارهاى زشت مردم ، او را مانع نشد كه براى آنـهـا بـرگزيند دوست ترين و شريفترين پيغمبرانش را، يعنى محمد بن عبدالله (ص ) را كـه در حـريـم عـزت تـولد يـافـته ، و در خاندان شرافت اقامت گزيده ، حسبش ناآميخته و نـسـبـش آلوده نـگـشـتـه بـود، صـفـاتـش بـر دانشمندان نامعلوم نبود، پيغمبران در كتب خود بـوجـودش مـژده داده ، و صـفـاتـش را دانـشـمـنـدان بـيان كرده و حكيمان در وصفش انديشيده بودند، پاكيزه اخلاقى بود بى نظير، هاشمى نسبى بى مانند، مكى وطنى بى همطراز.
حـيـا صـفـت او بـود و سخاوت طبيعتش ، برمتانت ها و اخلاق نبوت سرشته شده و اوصاف و خـويـشـتـن دارى هـاى رسـالت بـر او مـهـر شـده بـود. تـا آنـگـاه كـه وسـائل مـقـدارات خـدا او را بـوقـت خـود رسانيد، قضا و قدر، بامر خدا او را بپايان كارش كـشـانـيـد، حـكم حتمى خدا او را بسوى سرانجامش برد، هر امتى امت پس از خود را بوجودش مـژده داد، و پـشـت بـپـشـت هـر پـدرى او را بـپـدر ديـگـر تـحـويـل داد، از زمـان آدم تـا بـرسـد بـپـدرش عـبـدالله اصـل و حسبش بزنا آميخته نشد و ولادت او با نزديكى ما مشروعى پليد نگشت ، ولادتش در بـهـتـريـن طـايفه و گراميترين نواده (بنى هاشم ) و شريفترين قبيله (فاطمه مخزوميه ) و مـحـفـوظـتـرين شكم بار دار (آمنه بنت وهب ) و امانت دارترين دامن بود. خدا او را برگزيد و پسنديد و انتخاب كرد، و كليدهاى دانش و سرچشمه هاى حركت بدو داد. او را مبعوث كرد تا رحـمـت بـنـدگـان و بـهـار جـهـان بـاشـد. و خـدا كـتـابـى را بـر او نـازل كـرد كـه بيان و توضيح هر چيز در آنست ، يعنى قرآنى بلغت عربى بدون كجى ، شـايـد مـردم پـرهـيـزگار شوند، آنرا براى مردم بيان كرد و توضيح داد، با دانشى كه تفصيلش داد و دينى كه آشكارش ساخت و واجباتى كه آنها را لازم نمود و حدودى كه براى مردم وضع كرد و بيان نمود و امورى كه آنها را براى مخلوقش كشف كرد و آگاهشان ساخت .
در آن امـور راهـنـمـائى بـسـوى نـجـات اسـت و نـشـانـه هـائى كـه بـهـدايـت خـدا دعوت كند. رسـول خـدا صـلى اللّه عـليه وآله رسالتش را تبليغ كرد و ماءموريتش را آشكار ساخت و بـارهـاى سـنـگـيـن نـبـوت را كـه بـگـردن گـرفـتـه بـود، بمنزل رسانيد، و بخاطر پروردگارش صبر كرد، و در راهش جهاد نمود و براى امتش خير خواهى كرد و ايشان را به نجات دعوت كرد، و بياد خدا تشويق نمود، و براه هدايت دلالت فرمود، بوسيله برنامه ها و انگيزه هائى كه پايه هاى آن را براى بندگان پى ريزى كـرد و مـنـاره هـائى كـه نـشـانـه هـايـش را بـر افراشت تا مردم پس از او گمراه نشوند و آنحضرت نسبت بمردم دلسوز و مهربان بود.
18- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَيْسِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي دُرُسْتُ بْنُ أَبِى مَنْصُورٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع أَ كـَانَ رَسـُولُ اللَّهِ ص مَحْجُوجاً بِأَبِى طَالِبٍ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ كَانَ مُسْتَوْدَعاً لِلْوَصَايَا فـَدَفـَعـَهـَا إِلَيـْهِ ص قـَالَ قُلْتُ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا عَلَى أَنَّهُ مَحْجُوجٌ بِهِ فَقَالَ لَوْ كَانَ مَحْجُوجاً بِهِ مَا دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصِيَّةَ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا كَانَ حَالُ أَبِى طَالِبٍ قَالَ أَقَرَّ بِالنَّبِيِّ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ وَ دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا وَ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 333 روايت 18
ترجمه روايت شريفه :
18ـ درسـت بـن ابـى مـنـصـور از حـضـرت مـوسـى بن جعفر عليه السلام پرسيد كه : آيا ابـوطـالب بـر پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليه وآله حجت بود؟ فرمود: نه ، بلكه وصاياى (پيغمبران ) نزد او بامانت بود و او تحويل پيغمبر داد، راوى گويد: من گفتم : وصايا را بـاو داد، چـون كـه بـر او حـجـت بـود؟ فـرمـود: اگـر بـر او حـجـت مـى بـود، وصـيـت را تحويل او نمى داد، عرض كردم : پس حال ابوطالب (از نظر عقيده ) چگونه بود؟ فرمود: او پـيـغـمـبـر و آنـچـه آورده بـود، اقـرار كـرد، و وصـايـا را بـه او تحويل داد و همان روز در گذشت .
شـرح :
عـلامـه مـجلسى (ره ) پنج توجيه براى اين روايت ذكر مى كند، ولى آنچه را خودش انتخاب مى كند اينست كه : درست بن ابى منصور پرسيد كه : آيا ابوطالب حجت و امام بر پـيـغـمبر بود؟ حضرت پاسخ داد نه ، زيرا اگر اشتباه تو از اين جهت است كه شنيده ئى ابـوطـالب بپيغمبر وصيت كرد، مقصود اين است كه وصايا و امانتهاى پيغمبران سابق نزد او بـود و او بـپـغـمبر تحويل داد، و ابوطالب در اينجا يك امانت نگهدار بيش نبود نه آنكه خـودش حـجـت و امـامـى بـاشـد و پـيـغـمـبـر را وصـى و جـانـشـيـن خـود كـرده بـاشـد، سائل معنى سخن امام را نفهميد و دوباره پرسيد: مگر دادن وصايا بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله مـعـنـيـش اين نيست كه او حجت بر پيغمبر است ؟ حضرت جواب داد: چنين نيست ، بلكه اين عـمـل ابـوطـالب بـا عـقـيـده تو مخالفت و منافات دارد و مقصود از اقرار ابوطالب در روز مـرگـش اقـرار ظـاهـرى او بـود كـه ديـگـران هـم آگـاه بـاشـنـد (و گـر نـه او از اول بـپيغمبر صلى اللّه عليه وآله ايمان آورده بود، نهايت اينكه بواسطه ثقيه و دستور خود پيغمبر صلى اللّه عليه وآله ايمانش را اظهار و آشكار نمى كرد.)
-
19- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص بـَاتَ آلُ مـُحـَمَّدٍ ع بِأَطْوَلِ لَيْلَةٍ حَتَّى ظَنُّوا أَنْ لَا سَمَاءَ تُظِلُّهُمْ وَ لَا أَرْضَ تُقِلُّهُمْ لِأَنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص وَتـَرَ الْأَقـْرَبـِيـنَ وَ الْأَبـْعَدِينَ فِى اللَّهِ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمْ آتٍ لَا يَرَوْنَهُ وَ يَسْمَعُونَ كَلَامَهُ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ إِنَّ فِى اللَّهِ عـَزَاءً مـِنْ كـُلِّ مـُصـِيبَةٍ وَ نَجَاةً مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ وَ دَرَكاً لِمَا فَاتَ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّمـا تـُوَفَّوْنَ أُجـُورَكـُمْ يـَوْمَ الْقـِيـامـَةِ فـَمـَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاّ مَتاعُ الْغُرُورِ إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَكُمْ وَ فَضَّلَكُمْ وَ طَهَّرَكُمْ وَ جَعَلَكُمْ أَهْلَ بَيْتِ نـَبِيِّهِ وَ اسْتَوْدَعَكُمْ عِلْمَهُ وَ أَوْرَثَكُمْ كِتَابَهُ وَ جَعَلَكُمْ تَابُوتَ عِلْمِهِ وَ عَصَا عِزِّهِ وَ ضَرَبَ لَكـُمْ مـَثـَلًا مـِنْ نـُورِهِ وَ عَصَمَكُمْ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ فَتَعَزَّوْا بِعَزَاءِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَنْزِعْ مِنْكُمْ رَحْمَتَهُ وَ لَنْ يُزِيلَ عَنْكُمْ نِعْمَتَهُ فَأَنْتُمْ أَهْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ بِهِمْ تَمَّتِ النِّعْمَةُ وَ اجْتَمَعَتِ الْفُرْقَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ وَ أَنْتُمْ أَوْلِيَاؤُهُ فَمَنْ تَوَلَّاكُمْ فَازَ وَ مـَنْ ظـَلَمَ حـَقَّكـُمْ زَهـَقَ مـَوَدَّتـُكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاجِبَةٌ فِى كِتَابِهِ عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ اللَّهُ عـَلَى نـَصـْرِكـُمْ إِذَا يـَشَاءُ قَدِيرٌ فَاصْبِرُوا لِعَوَاقِبِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ قَدْ قـَبَّلَكـُمُ اللَّهُ مـِنْ نـَبـِيِّهِ وَدِيـعـَةً وَ اسـْتـَوْدَعـَكـُمْ أَوْلِيَاءَهُ الْمُؤْمِنِينَ فِى الْأَرْضِ فَمَنْ أَدَّى أَمـَانـَتـَهُ آتـَاهُ اللَّهُ صـِدْقـَهُ فـَأَنـْتـُمُ الْأَمـَانـَةُ الْمُسْتَوْدَعَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الطَّاعَةُ الْمـَفـْرُوضـَةُ وَ قـَدْ قـُبـِضَ رَسـُولُ اللَّهِ ص وَ قـَدْ أَكـْمـَلَ لَكُمُ الدِّينَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ سَبِيلَ الْمـَخـْرَجِ فـَلَمْ يَتْرُكْ لِجَاهِلٍ حُجَّةً فَمَنْ جَهِلَ أَوْ تَجَاهَلَ أَوْ أَنْكَرَ أَوْ نَسِيَ أَوْ تَنَاسَى فَعَلَى اللَّهِ حـِسـَابـُهُ وَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ حَوَائِجِكُمْ وَ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مِمَّنْ أَتَاهُمُ التَّعْزِيَةُ فَقَالَ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 334 روايت 19
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: چـون رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه وآله در گـذشت ، آل مـحـمـد عليهم السلام (از شدت تاءثير و اندوه ) درازترين شب را مى گذرانيدند (چون خواب از چشمشان رفته بود و جهان در نظرشان تيره گشته بود) تا آنجا كه از آسمانى كـه بـالاى سـرشـان قـرار گـرفـته و زمينى كه آنها را بر دوش كشيده فراموش كردند. زيـرا رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه وآله خـويـش و بيگانه را در راه خدا متحد ساخته بود (بـراى رضـاى خدا حامى و مدافع خويشان و يگانگان بود و كمانشان را بزه كشيده بود) در آن ميان كه ايشان چنان حالى داشتند، واردى بر ايشان در آمد، كه خودش را نمى ديدند و سخنش را مى شنيدند و او مى گفت :
درود و رحـمـت و بـركـات خـدا بـر شـمـا خـانـواده بـاد، هـمـانا با وجود خدا در سايه او هر مـعـصـيبتى را بردبارى و دلخوشى و هر هلاكتى را نجات و از دست رفته ئى را جبرانيست ((هـر جـانـدارى مـرگ را مـى چشد و روز قيامت پاداشهاى شما را تمام مى دهند، هر كه را از دوزخ بـكـنـار بـرنـد و بـبـهـشـت در آورنـد، كـامـيـاب شـده و زندگى دنيا جز كالاى فريب نباشد185 سوره 30ـ)).
هـمـانـا خـدا شما را برگزيده و برترى داده و پاك نموده و خانواده پيغمبرش قرار داده و عـلم خـود را بـشـمـا سـپـرده و كـتاب خود را بشما بارث داده و شما را صندوق علم و عصاى عـزتـش سـاخته ، (يعنى خود را در ميان مخلوق بشما قائم نموده ) و از نور خود براى شما مثل زده (بحديث 513 رجوع شود) و شما را از لغزش محفوظ داشته و از فتنه ها ايمن ساخته ، پس شما با دلدارى خدا تسليت يابيد، زيرا خدا رحمتش را از شما باز نگرفته و نعمتش را زايل نفرموده است .
شما اهل خداى عزوجل هستيد، ببركت شما نعمت كامل گشته ، و پراكنده گى گرد آمده و اتحاد كلمه پيدا شده و شما اولياء خدائيد، هر كه از شما پيروى كند كامياب شده ، و هر كه بحق شما ستم روا دارد، هلاكت يافته ، دوستى شما از جانب خدا در قرآن بر بندگان مؤ من واجب گـشـته ، علاوه بر همه اينها خدا هرگاه بخواهد شما را يارى كند تواناست . پس شما هم بـراى عـاقـبـت امـر شـكـيـبـا بـاشـيـد، زيـرا عـاقـبـت كـارهـا بـسـوى خـدا مـى گرايد (و خدا اهل حق را بپاداش صبرشان مى رساند).
خـدا شـمـا را بـعـنـوان امـانت از پيغمبرش پذيرفته ، و باولياء مؤ منينش كه در روى زمين هـسـتـنـد سپرده است . هر كه امانت خود را بپردازد، خدا پاداش راستى و درستيش را باو دهد. شما هستيد آن امانت سپرده شده و دوستى و اطاعت مردم نسبت بشما واجب و لازم است ، رسولخدا صـلى الله عـليـه و آله در گـذشـت ، در حـالى كـه ديـن را بـراى شـمـا كـامـل كـرد، و راه نجات را بيان فرمود، و براى هيچ نادانى عذرى باقى نگذاشت پس هر كـه نـادان مـانـد، يـا خـود را بـنـادانـى زنـد، يا انكار كند يا فراموش نمايد، و يا خود را بـفـرامـوشـى زنـد، حـسـابـش بـا خدا است ، و خدا دنبال حوائج شما است ، شما را بخدا مى سپارم ، درود بر شما باد.
مـن از امـام بـاقـر عـليـه السلام پرسيدم اين تسليت از جانب كه براى آنها آمد؟ فرمود: از جانب خداى تبارك و تعالى .
20- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابـْنِ مـُسْكَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رُئِيَ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ رُئِيَ لَهُ نُورٌ كَأَنَّهُ شِقَّةُ قَمَرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 335 روايت 20
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: هرگاه رسولخدا صلى الله عليه و آله در شب تار ديدار مى شد نورى مانند پاره ماه از او بچشم مى خورد.
21- أَحـْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ الصَّغِيرِ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عـَلِيِّ بـْنِ أَبـِى طَالِبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يـَعـْقـُوبَ بـْنِ يـَزِيـدَ عـَنِ ابـْنِ فـَضَّالٍ عـَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نَزَلَ جـَبـْرَئِيـلُ ع عـَلَى النَّبـِيِّ ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ إِنِّى قَدْ حـَرَّمـْتُ النَّارَ عـَلَى صـُلْبٍ أَنـْزَلَكَ وَ بَطْنٍ حَمَلَكَ وَ حَجْرٍ كَفَلَكَ فَالصُّلْبُ صُلْبُ أَبِيكَ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَبـْدِ الْمـُطَّلِبِ وَ الْبـَطْنُ الَّذِى حَمَلَكَ فَآمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ وَ أَمَّا حَجْرٌ كَفَلَكَ فَحَجْرُ أَبِى طَالِبٍ
وَ فِى رِوَايَةِ ابْنِ فَضَّالٍ وَ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 336 روايت 21
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: جبرئيل عليه السلام بر پيغمبر نازل شد و گفت : اى محمد! پروردگارت بتو سلام مى رساند و مى فرمايد: من آتش دوزخ را حرام كردم بر پشتى كه ترا فرود آورد، و شـكـمـى كـه بـتـو آبـسـتـن شـد، و دامانى كه ترا پروريد: آن پشت ، پشت عبدالله بن عبد المـطـلب اسـت ، و شـكمى كه بتو آبستن شد، آمنه بنت وهب ، و اما دامانى كه ترا پروريد، دامان ابيطالب - و طبق روايت اين فضال - و فاطمه بنت اسد است .
22- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عـَنْ زُرَارَةَ بـْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يُحْشَرُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَاحِدَةً عَلَيْهِ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ وَ هَيْبَةُ الْمُلُوكِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 336 روايت 22
ترجمه روايت شريفه :
و فرمود: عبدالمطلب روز قيامت بعنوان يك امت محشور شود و سيماى پيغمبران و هيبت سلاطين داشته باشد.
شـرح :
مـجـلسـى (ره ) از نهايه ابن اثير نقل مى كند كه مردمى را كه در ميان جماعتى دينى مـخـصـوص بـخـود داشته باشد امت گويند، چنانكه خداى تعالى درباره ابراهيم فرمايد: ((هـمـلنـا ابراهيم امتى بود))بنابراين چون در ميان تمام مشركين مكه تنها عبدالمطلب خدا شـنـاس بـود، او را امـت نـامـيـدنـد، چـنـانكه حضرت ابراهيم هم در زمان خود چنان بود. و از مـفردات راغب نقل كند كه ابراهيم بتنهائى از لحاظ عبادت بجاى يك امت و جماعت بود، از اين رو او را امـت فـرمـود: و بـعـضـى گـفـتـه اند: مردى كه خير و ديانت در او جمع باشد امتش گويند.23- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُقَرِّنٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ أَوَّلُ مَنْ قَالَ بِالْبَدَاءِ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ عَلَيْهِ بَهَاءُ الْمُلُوكِ وَ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 336 روايت 23
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: عـبـدالمـطـلب نـخـسـتـيـن كـسـى اسـت كـه (از مـيـان فـرزنـدان اسماعيل ) به بدا معتقد بود، او روز قيامت بعنوان يك امت مبعوث شود و رونق سلاطين سيماى پيغمبران داشته باشد.
24- بـَعـْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يُبْعَثُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أُمَّةً وَحْدَهُ عَلَيْهِ بَهَاءُ الْمُلُوكِ وَ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ أَوَّلُ مـَنْ قَالَ بِالْبَدَاءِ قَالَ وَ كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَرْسَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص إِلَى رُعَاتِهِ فِى إِبِلٍ قَدْ نـَدَّتْ لَهُ فـَجـَمَعَهَا فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَأَخَذَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ جَعَلَ يَقُولُ يَا رَبِّ أَ تُهْلِكُ آلَكَ إِنْ تـَفـْعـَلْ فـَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْإِبِلِ وَ قَدْ وَجَّهَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِى كُلِّ طَرِيقٍ وَ فِى كُلِّ شِعْبٍ فِى طَلَبِهِ وَ جَعَلَ يَصِيحُ يَا رَبِّ أَ تُهْلِكُ آلَكَ إِنْ تَفْعَلْ فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكَ وَ لَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ ص أَخَذَهُ فَقَبَّلَهُ وَ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا وَجَّهْتُكَ بَعْدَ هَذَا فِى شَيْءٍ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تُغْتَالَ فَتُقْتَلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 337 روايت 24
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: عـبـدالمطلب بتنهائى يك امت مبعوث شود، و رونق سلاطين و هيئت پيغمبران داشته بـاشـد، و ايـن بـجـهـت آنـسـت كـه او نـخـسـتـيـن مـعـتـقـد بـه بدا بود. و فرمود: عبدالمطلب رسول خدا صلى اللّه عليه وآله را بسوى ساربانانش فرستاد تا شتران فرار كرده را گـرد آورد. حـضـرت ديـر كـرد، عـبـدالمـطـلب حـلقـه در خـانه كعبه را گرفت و مى گفت : ((پروردگارا اهل خود را هلاك مى كنى ؟! اگر چنين كنى امرى از جانب تو ظاهر گشته است )) (زيـرا مـن در كـتب و اختيار پيغمبران گذشته خوانده ام كه اين نوه من پيغمبر خواهد شد، اگـر در كـودكـى بـمـيـرد، مـعـلوم مـى شـود بـراى خـدا بـدا حاصل شده است ) سپس پيغمبر صلى اللّه عليه وآله شترها را آورد و عبدالمطلب در هر جاده و دره ئى كـسـى را بـجـسـتـجـوى پـيـغـمـبـر فـرسـتـاد و فـريـاد مـى زد: ((پـروردگـارا اهـل خـود را هـلاك مـى كـنـى ؟!! اگـر چـنـيـن كـنـى بـراى تـو بـدا حاصل گشته است )) چون چشمش بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله افتاد، او را در بر گرفت و بـوسـيـد و فـرمـود: پـسـر جـانـم : پـس از ايـن تـرا دنبال كارى نفرستم ، زيرا مى ترسم ، ناگهان گرفتار و كشته شوى .
25- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عـَنْ أَبـَانِ بـْنِ تـَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا أَنْ وَجَّهَ صَاحِبُ الْحَبَشَةِ بِالْخَيْلِ وَ مـَعـَهـُمُ الْفـِيـلُ لِيـَهـْدِمَ الْبـَيـْتَ مـَرُّوا بـِإِبِلٍ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَسَاقُوهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ الْمـُطَّلِبِ فَأَتَى صَاحِبَ الْحَبَشَةِ فَدَخَلَ الْآذِنُ فَقَالَ هَذَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ وَ مَا يـَشـَاءُ قـَالَ التَّرْجـُمـَانُ جـَاءَ فـِى إِبـِلٍ لَهُ سـَاقـُوهـَا يـَسـْأَلُكَ رَدَّهـَا فـَقَالَ مَلِكُ الْحَبَشَةِ لِأَصـْحـَابـِهِ هـَذَا رَئِيسُ قَوْمٍ وَ زَعِيمُهُمْ جِئْتُ إِلَى بَيْتِهِ الَّذِى يَعْبُدُهُ لِأَهْدِمَهُ وَ هُوَ يَسْأَلُنِى إِطْلَاقَ إِبِلِهِ أَمَا لَوْ سَأَلَنِيَ الْإِمْسَاكَ عَنْ هَدْمِهِ لَفَعَلْتُ رُدُّوا عَلَيْهِ إِبِلَهُ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لِتـَرْجـُمـَانِهِ مَا قَالَ لَكَ الْمَلِكُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَنَا رَبُّ الْإِبِلِ وَ لِهَذَا الْبَيْتِ رَبٌّ يـَمـْنـَعـُهُ فـَرُدَّتْ إِلَيـْهِ إِبـِلُهُ وَ انْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ نَحْوَ مَنْزِلِهِ فَمَرَّ بِالْفِيلِ فِى مـُنـْصـَرَفـِهِ فـَقَالَ لِلْفِيلِ يَا مَحْمُودُ فَحَرَّكَ الْفِيلُ رَأْسَهُ فَقَالَ لَهُ أَ تَدْرِى لِمَ جَاءُوا بِكَ فـَقـَالَ الْفـِيـلُ بـِرَأْسـِهِ لَا فـَقـَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ جَاءُوا بِكَ لِتَهْدِمَ بَيْتَ رَبِّكَ أَ فَتُرَاكَ فَاعِلَ ذَلِكَ فَقَالَ بِرَأْسِهِ لَا فَانْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى مَنْزِلِهِ فَلَمَّا أَصْبَحُوا غَدَوْا بِهِ لِدُخـُولِ الْحـَرَمِ فَأَبَى وَ امْتَنَعَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لِبَعْضِ مَوَالِيهِ عِنْدَ ذَلِكَ اعْلُ الْجَبَلَ فَانْظُرْ تَرَى شَيْئاً فَقَالَ أَرَى سَوَاداً مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ يُصِيبُهُ بَصَرُكَ أَجـْمـَعَ فـَقـَالَ لَهُ لَا وَ لَأَوْشـَكَ أَنْ يـُصـِيـبَ فَلَمَّا أَنْ قَرُبَ قَالَ هُوَ طَيْرٌ كَثِيرٌ وَ لَا أَعْرِفُهُ يـَحـْمـِلُ كـُلُّ طـَيـْرٍ فِى مِنْقَارِهِ حَصَاةً مِثْلَ حَصَاةِ الْخَذْفِ أَوْ دُونَ حَصَاةِ الْخَذْفِ فَقَالَ عَبْدُ الْمـُطَّلِبِ وَ رَبِّ عـَبـْدِ الْمـُطَّلِبِ مـَا تـُرِيـدُ إِلَّا الْقـَوْمَ حَتَّى لَمَّا صَارُوا فَوْقَ رُءُوسِهِمْ أَجْمَعَ أَلْقـَتِ الْحـَصـَاةَ فـَوَقـَعـَتْ كـُلُّ حـَصـَاةٍ عـَلَى هـَامَةِ رَجُلٍ فَخَرَجَتْ مِنْ دُبُرِهِ فَقَتَلَتْهُ فَمَا انْفَلَتَ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ يُخْبِرُ النَّاسَ فَلَمَّا أَنْ أَخْبَرَهُمْ أَلْقَتْ عَلَيْهِ حَصَاةً فَقَتَلَتْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 337 روايت 25
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چـون امـير حبشه لشكر خود را همراه پيلان بسوى مكه فـرسـتـاد تـا خـانـه كـعـبـه را خـراب كـند، بشتران عبدالمطلب بر خوردند و آنها را پيش رانـدند، اين خبر به عبدالمطلب رسيد. او نزد امير حبشه آمد. دربان امير در آمد و گفت : اين عـبـدالمـطـلب بـن هـاشـم است ، گفت : چه مى خواهد؟ مترجم گفت : آمده است و تقاضا دارد كه شـتـرانى را كه لشكر تو برده اند باو برگردانى ، پادشاه حبشه با صحابش گفت : ايـن مـرد رئيس و پيشواى قومى است كه من براى خراب كردن خانه اى كه عبادتش مى كنند آمـده ام ، و او رهـا كـردن شـتـرانش را از من مى خواهد، اگر او دست بازداشتن از خراب كردن كـعـبـه را از مـن مـى خـواست . مى پذيرفتم ، شترانش را باو برگردانيد، عبدالمطلب به مـتـرجـمـش گـفت : سلطان بتو چه گفت ؟ مترجم باو گزارش داد، عبدالمطلب گفت : من صاحب شـتـر هـسـتـم و خـانـه صـاحـبـى دارد كـه آن را نـگـه مـى دارد، شـتـران را باو پس دادند و عـبـدالمـطـلب بـجـانـب مـنـزلش بـرگـشـت . هـنـگـام مـراجـعـت بـه فـيـل بـرخـورد، بـاو گـفت : اى محمود! فيل سرش را حركت داد، باو گفت : مى دانى تو را براى چه آورده اند؟ فيل با سر اشاره كرد: نه ، عبدالمطلب گفت : ترا آورده اند تا خانه پـروردگـارت را خـراب كـنـى ، چـنـيـن كـارى را انـجـام مى دهى ؟ با سر اشاره كرد: نه ، عبدالمطلب بمنزلش مراجعت كرد.
چـون صـبـح شـد، لشـكـريـان فـيـل را بـردنـد تـا وارد خـانـه شـود، فـيـل سرباز زد و امتناع ورزيد، آن هنگام عبدالمطلب به يكى از غلامانش گفت : بالاى كوه رو و بنگر تا چه بينى ، گفت : يك سياهى از طرف دريا مى بينم گفت : چشمت به همه آنها مـى رسـد؟ گفت : نه ولى نزديك است برسد، چون نزديك شد، گفت : پرنده بسيارى است كـه آنـهـا را نـمـى شـنـاسـم ، و هـر يك از آنها سنگى باندازه سنگى كه با پشت ناخن مى پرانند يا كوچكتر در منقار دارد: عبدالمطلب گفت : به پروردگار عبدالمطلب ، جز اين قوم را نـخـواهند، تا آنگاه كه بالاى سر همه لشكر قرار گرفتند، سنگ ريزه را انداختند، هر سنگريزه بر سر مردى فرود آمد و از مقعدش خارج شد و او را بكشت ، از آن لشكر جز يك مـرد جـان بـدر نبرد كه رفت و گزارش را بمردم گفت : چون گزارش را گفت پرنده سنگ ريزه را افكند و او را هم بكشت .
26- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ كـَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُفْرَشُ لَهُ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ لَا يُفْرَشُ لِأَحَدٍ غَيْرِهِ وَ كـَانَ لَهُ وُلْدٌ يـَقـُومـُونَ عـَلَى رَأْسِهِ فَيَمْنَعُونَ مَنْ دَنَا مِنْهُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ طِفْلٌ يـَدْرِجُ حـَتَّى جـَلَسَ عـَلَى فـَخـِذَيـْهِ فـَأَهـْوَى بـَعـْضـُهـُمْ إِلَيْهِ لِيُنَحِّيَهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ دَعِ ابْنِى فَإِنَّ الْمَلَكَ قَدْ أَتَاهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 339 روايت 26
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عليه السلام فرمود: در آستانه كعبه براى عبدالمطلب فرشى مى گستردند كـه مـخـصـوص او بـود و براى ديگرى در آنجا فرش گسترده نمى شد، و او فرزندانى داشـت كـه بـالاى سـرش مـى ايـسـتـادنـد و از كـسانى كه نزديكش مى رفتند جلوگيرى مى كـردنـد. رسول خدا صلى اللّه عليه وآله كه كودكى بود تازه به راه افتاد بيامد و روى زانـوى عـبـدالمـطـلب نـشـسـت ، يـكـى از آنـهـا خـم شـد تـا رسول خدا را از او دور كند، عبدالمطلب گفت از پسرم دست بدار، زيرا فرشته نزد او آمده (او را آورده ، يا سلطنت باو رسد).
27- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمـُعـَلَّى عـَنْ أَخـِيـهِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ دُرُسـْتَ بْنِ أَبِى مَنْصُورٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بـَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا وُلِدَ النَّبِيُّ ص مَكَثَ أَيَّاماً لَيْسَ لَهُ لَبَنٌ فَأَلْقَاهُ أَبـُو طـَالِبٍ عَلَى ثَدْيِ نَفْسِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ لَبَناً فَرَضَعَ مِنْهُ أَيَّاماً حَتَّى وَقَعَ أَبُو طَالِبٍ عَلَى حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ فَدَفَعَهُ إِلَيْهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 339 روايت 27
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: چـون پـيـغـمبر صلى اللّه عليه وآله متولد شد، چند روز بى شير بود (گويا مادرش بيمار بوده يا شير نداشته است ) ابوطالب آن حضرت را به سينه خود افكند، خدا در سـيـنـه او شـيـر جـارى سـاخـت و تـا چـند روز پيغمبر از آن شير مى خورد، تا آنگاه كه ابوطالب حليمه سعديه را پيدا كرد و پيغمبر را باو داد.
شرح :
ايـن روايـت از لحـاظ سـنـد ضـعـيـف و غـيـر قـابـل اعـتـمـاد اسـت ، بـديـن جـهـت تـوجـيـه و تاءويل آن لزومى ندارد.
-
28- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ مـَثـَلَ أَبـِى طـَالِبٍ مـَثـَلُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 339 روايت 28
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: حـكـايـت ابـوطـالب حكايت اصحاب كهف است كه ايمان را نهان كردند و شرك را اظـهـار داشـتـنـد، پـس خدا پاداششان را دو بار بآنها داد. (يك بار بجهت ايمان آوردن و يك بار بجهت تقيه كردن ).
29- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ عـَنْ إِسـْحـَاقَ بـْنِ جـَعـْفـَرٍ عـَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قِيلَ لَهُ إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ كَانَ كَافِراً فَقَالَ كَذَبُوا كَيْفَ يَكُونُ كَافِراً وَ هُوَ يَقُولُ
أَ لَمْ تَعْلَمُوا أَنَّا وَجَدْنَا مُحَمَّداً ـــــ نَبِيّاً كَمُوسَى خُطَّ فِى أَوَّلِ الْكُتُبِ
وَ فِى حَدِيثٍ آخَرَ كَيْفَ يَكُونُ أَبُو طَالِبٍ كَافِراً وَ هُوَ يَقُولُ
لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ ابْنَنَا لَا مُكَذَّبٌ ـــــ لَدَيْنَا وَ لَا يَعْبَأُ بِقِيلِ الْأَبَاطِلِ
وَ أَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ـــــ ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 340 روايت 29
ترجمه روايت شريفه :
اسـحـاق بـن جـعـفـر از پـدرش (امـام صـادق ) عـليـه السـلام نقل كند كه به آن حضرت عرض شد: آنها (اهل سنت ) گمان كنند كه ابوطالب كافر بوده است ، فرمود: دروغ گويند، چگونه او كافر است كه مى گويد:
مـگـر نـمـى دانـنـد كـه ما محمد را مانند موسى پيغمبرى يافته ايم كه در كتابهاى نخست و سلف نامش نوشته است ؟ و در حديث ديگر فرمود:
چـگـونـه مـى شـود كـه ابـوطـالب كـافر باشد؟ در صورتى كه خود او مى گويد: مردم دانـسـتـه انـد كـه مـا فـرزنـد خود را به دروغ نسبت ندهيم و بسخن ياوه سرايان اعتنا نمى شـود. او روسـفـيـد و آبـرومندى است كه باحترام آبروى او طلب باران مى شود. او فرياد رس يتيمان و پناه بيوه زنانست :
شرح :
ابوطالب اين شعر را هنگامى گفت كه در مكه خشكسالى پيدا شد، و پدرش عبدالمطلب باو دستور داد تا پيغمبر را كه كودكى در قنداق بود بياورد و در برابر كعبه بسوى آسمان بلند كند و بگويد:
پروردگارا بحق اين كودك بارانى براى ما بفرست ، او چنين كرد و پس از ساعتى ابرى پديد شد و بارانى فراوان آمد مرآت ص 369.30- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ بـَيـْنـَا النَّبـِيُّ ص فـِي الْمـَسـْجـِدِ الْحـَرَامِ وَ عـَلَيـْهِ ثـِيـَابٌ لَهُ جُدُدٌ فَأَلْقَى الْمُشْرِكُونَ عَلَيْهِ سَلَى نَاقَةٍ فَمَلَئُوا ثِيَابَهُ بِهَا فَدَخَلَهُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَذَهَبَ إِلَى أَبـِى طـَالِبٍ فـَقـَالَ لَهُ يـَا عـَمِّ كـَيـْفَ تَرَى حَسَبِى فِيكُمْ فَقَالَ لَهُ وَ مَا ذَاكَ يَا ابْنَ أَخِى فـَأَخـْبَرَهُ الْخَبَرَ فَدَعَا أَبُو طَالِبٍ حَمْزَةَ وَ أَخَذَ السَّيْفَ وَ قَالَ لِحَمْزَةَ خُذِ السَّلَى ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى الْقـَوْمِ وَ النَّبـِيُّ مـَعَهُ فَأَتَى قُرَيْشاً وَ هُمْ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَرَفُوا الشَّرَّ فِى وَجـْهـِهِ ثـُمَّ قـَالَ لِحـَمـْزَةَ أَمِرَّ السَّلى عَلَى سِبَالِهِمْ فَفَعَلَ ذَلِكَ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ ثُمَّ الْتَفَتَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي هَذَا حَسَبُكَ فِينَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 340 روايت 30
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: در آن مـيـان كـه پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه و آله در مـسـجـدالحرام بود و لباسهاى نو در برداشت ، مشركين شكمبه شترى را بر او افكندند و لبـاسـهـايش را آلوده كردند، پيغمبر از اين عمل بقدرى ناراحت شد كه خدا داند، آنگاه نزد ابوطالب آمد و گفت : اى عمو! حس ((18)) مرا در ميان خود چگونه مى بينى ؟ او گفت : مـگر چه شده اى برادر زاده ؟! حضرت گزارش داد، ابوطالب حمزه را طلبيد و خودش هم شـمـشـير بر گرفت و بحمزه گفت : شكمبه را بردار، سپس همراه پيغمبرى بسوى آن قوم رفت تا نزد قريش رسيد، آنها گرد كعبه بودند، چون او را ديدند آثار خشم و بدى را در چـهـره اش خـوانـدنـد، آنـگـاه بـه حـمـزه گـفـت : شـكـمـبـه را بـر سبيل همه بمال ، او چنين كرد، تا به نفر آخرشان هم ماليد، سپس ابوطالب متوجه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله شد و گفت : برادر زاده ؟ اينست حسب تو در ميان ما.
31- عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فـَقـَالَ يـَا مُحَمَّدُ اخْرُجْ مِنْ مَكَّةَ فَلَيْسَ لَكَ فِيهَا نَاصِرٌ وَ ثَارَتْ قُرَيْشٌ بِالنَّبِيِّ ص فَخَرَجَ هَارِباً حَتَّى جَاءَ إِلَى جَبَلٍ بِمَكَّةَ يُقَالُ لَهُ الْحَجُونُ فَصَارَ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 341 روايت 31
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: چـون ابـوطـالب وفـات يـافـت ، جـبـرئيـل بـر پـيـغـمبر صلى اللّه عليه وآله نـازل شـد و عرض كرد: اى محمد! از مكه بيرون رو، زيرا در اينجا ياورى ندارى و قريش هـم بـر پـيـغـمـبـر هجوم آوردند. حضرت از آنجا فرار كرد تا به يكى از كوههاى مكه كه حـجونش مى گفتند رسيد و در آنجا شد، (گويا مقصود همان كوهى است كه غار مشهور در آن بوده و هجرت در اين زمان واقع شد).
32- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ أَسْلَمَ بِحِسَابِ الْجُمَّلِ قَالَ بِكُلِّ لِسَانٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 341 روايت 32
ترجمه روايت شريفه :
و فرمود: همانا ابوطالب بحساب جمل اسلام آورد، يعنى بهر زبان .
33- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ الْمـُغـِيـرَةِ عـَنْ إِسـْمـَاعـِيـلَ بـْنِ أَبـِى زِيَادٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَسْلَمَ أَبُو طَالِبٍ بِحِسَابِ الْجُمَّلِ وَ عَقَدَ بِيَدِهِ ثَلَاثاً وَ سِتِّينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 342 روايت 33
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: ابـوطـالب بـحـسـاب جـمـل اسـلام آورد و بـا دسـتـش عـدد شـصـت و سـه را متشكل كرد.
شرح :
حـسـاب جمل در اصطلاح امروز همان حساب ابجد است كه از دير زمان نزد منجمين و مؤ لفـيـن مـرسـوم و مـعمول بوده و در تقاويم و شماره گذاريهاى صفحات مقدمه كتاب و مواد تاريخ و رموز ديگر بكار مى رفته است و ترتيبش چنان است كه : الف را يك و با را دو و جيم را سه و دال را چهار بحساب مى آورند و از يا كه بده مى رسد ده ده بالا مى روند و از عـدد صـد به دويست و سيصد بالا مى روند تا آنكه حرف غين را هزار بشمار مى آورند، بنابراين در تطبيق اين روايت با اين حساب چند وجه گفته شده است :
(1) عـدد 63 بـحـساب ابجد مساوى دو كلمه (لا و الا) است كه مختصر كلمه لا اله الا الله مى باشد و پايه توحيد است .
(2) عـدد 63 بـا حروف ابجد كلمه سج را نشان مى دهد و آن بمعنى نهان كن و مخفى دار مى باشد پس مقصود ابوطالب و هم امام صادق عليه السلام از اين روايت بيان تقيه و اسلام پنهانى ابوطالب بوده است .
(3) مقصود اين است كه ابوطالب به 63 زبان اظهار اسلام كرد.
(4) مـقـصـود ايـن اسـت كـه ابـوطـالب هـنـگـام اسـلام آوردنـش 63 سال داشت .
(5) مقصود اين است كه ابوطالب 63 قصيده در مدح پيغمبر (ص ) سروده كه همگى دلالت بر ايمان او دارد.34- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ الْكَلْبِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ الْغَنَوِيِّ عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ الْحَنْظَلِيِّ قَالَ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْمَ افْتَتَحَ الْبَصْرَةَ وَ رَكِبَ بَغْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بـِخـَيـْرِ الْخـَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ حـَدِّثـْنـَا فـَإِنَّكَ كـُنْتَ تَشْهَدُ وَ نَغِيبُ فَقَالَ إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ سـَبـْعـَةٌ مـِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا يُنْكِرُ فَضْلَهُمْ إِلَّا كَافِرٌ وَ لَا يَجْحَدُ بِهِ إِلَّا جَاحِدٌ فَقَامَ عـَمَّارُ بـْنُ يـَاسـِرٍ رَحـِمـَهُ اللَّهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ سَمِّهِمْ لَنَا لِنَعْرِفَهُمْ فَقَالَ إِنَّ خَيْرَ الْخـَلْقِ يـَوْمَ يـَجـْمَعُهُمُ اللَّهُ الرُّسُلُ وَ إِنَّ أَفْضَلَ الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ ص وَ إِنَّ أَفْضَلَ كُلِّ أُمَّةٍ بَعْدَ نـَبـِيِّهَا وَصِيُّ نَبِيِّهَا حَتَّى يُدْرِكَهُ نَبِيٌّ أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَوْصِيَاءِ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ أَلَا وَ إِنَّ أَفـْضـَلَ الْخـَلْقِ بـَعـْدَ الْأَوْصـِيَاءِ الشُّهَدَاءُ أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ حـَمـْزَةُ بـْنُ عـَبـْدِ الْمـُطَّلِبِ وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ لَهُ جَنَاحَانِ خَضِيبَانِ يَطِيرُ بِهِمَا فِى الْجـَنَّةِ لَمْ يـُنـْحـَلْ أَحـَدٌ مـِنْ هـَذِهِ الْأُمَّةِ جَنَاحَانِ غَيْرُهُ شَيْءٌ كَرَّمَ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّداً ص وَ شَرَّفَهُ وَ السِّبـْطـَانِ الْحـَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْمَهْدِيُّ ع يَجْعَلُهُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ تَلَا هـَذِهِ الْآيـَةَ وَ مـَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً. ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَ كَفى بِاللّهِ عَلِيماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 342 روايت 34
ترجمه روايت شريفه :
اصـبـغ بـن نـبـاتـه حـنظلى گويد: اميرالمؤ منين عليه السلام را ديدم روزى كه بصره را فـتح كرد و بر استر رسول خدا صلى اللّه عليه وآله سوار بود. سپس فرمود: اى مردم ! بـشـمـا خبر ندهم كه بهترين مخلوق در روزى كه خدا آنها را گرد آورد (روز قيامت ) كيست ؟ ابـوايـوب انـصـارى بـرخـاسـت و عـرضـكرد: چرا اى اميرالمؤ منين بما خبر ده ، زيرا (نزد پـيـغـمـبـر و هـنـگـام نـزول وحى و دانستن حقايق و واقعيات ) تو حاضر بوده اى و ما غايب . فـرمـود: هـمـانـا بـهـتـريـن مـخـلوق در روزى كـه خـدا گـردشـان آورد، هفت تن از فرزندان عبدالمطلبند كه جز كافر و جاحد منكر فضيلت ايشان نباشد.
عـمار بن ياسرـ رحمه الله بر خاست و عرضكرد: يا اميرالمؤ منين نام آنها را بما بگو تا بـشناسيمشان ، فرمود: بهترين مخلوق روزى كه خدا گردشان آورد، پيغمبرانند و بهترين پـيـغمبران محمد صلى اللّه عليه وآله است و بهترين شخص از هر امتى بعد از پيغمبر آنها وصـى او اسـت تـا آنـكـه پـيغمبرى در زمان او آيد (پس آن پيغمبر از وصى پيغمبر سابق افـضـل است ) و همانا بهترين اوصياء، وصى محمد عليه و آله السلام است ، همانا بهترين مـخـلوق بـعـد از اوصـيـاء، شهيدانند، همانا بهترين شهيدان حمزة بن عبدالمطلب و جعفر بن ابـيـطالب است كه دو بال تر و تازه دارد و با آنها در بهشت پرواز مى كند و با حدى از ايـن امـت جـز او دو بـال عطا نشده است ، خدا آن را براى احترام محمد صلى اللّه عليه وآله و تشريف او عطا كرده است . و ديگر دو نوه پيغمبر حسن و حسين و مهدى عليهم السلام اند كه خدا هر كه را از ما خانواده بخواهد مهدى قرار دهد.
سـپس اين آيه را تلاوت فرمود: ((آنها كه اطاعت خدا و پيغمبر كنند، همدم كسانى هستند كه خـدا بـه ايـشـان نعمت داده يعنى پيغمبران و راست پيشگان و شهيدان و نيكوكاران ، و اينان نيكو رفيقانند، اين تفضيل از جانب خداست و دانائى خدا بس است 69 سوره 4 ـ)).
35- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِى مـَرْيـَمَ الْأَنـْصَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ كَيْفَ كَانَتِ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ص قـَالَ لَمَّا غـَسَّلَهُ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع وَ كَفَّنَهُ سَجَّاهُ ثُمَّ أَدْخَلَ عَلَيْهِ عَشَرَةً فَدَارُوا حَوْلَهُ ثُمَّ وَقـَفَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمِنِينَ ع فِى وَسَطِهِمْ فَقَالَ إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهـَا الَّذِيـنَ آمـَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً فَيَقُولُ الْقَوْمُ كَمَا يَقُولُ حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَ أَهْلُ الْعَوَالِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 343 روايت 35
ترجمه روايت شريفه :
ابومريم انصارى گويد: بامام باقر عليه السلام عرضكردم : چگونه بر جنازه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله نماز خوانده شد؟ فرمود: چون اميرالمؤ منين عليه السلام غسلش داد و كـفـنـش نـمـود و روپـوشـى بـر او كـشـيـد، بـده نفر اجازه ورود داد تا گردش حلقه زدند. امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السلام در ميان آنها ايستاد و فرمود: ((همانا خدا و فرشتگانش بر پـيـغـمـبـر درود مـى فـرستند، اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بر او درود فرستيد و سلام كـنـيـد، سـلام تمام 56 سوره 33 ـ)) پس مردم هم چنانكه حضرت مى فرمود، مى گفتند تا آنـكـه تمام اهل مدينه و اهل عوالى (آباديهاى نزديك مدينه ، در روى تپه ها) بر آن حضرت نماز گزاردند.
شرح :
ظـاهـر ايـن اسـت كـه نماز بر آن حضرت تنها بهمين كيفيت انجام شده و دعاء و تكبير ديگرى نداشته است و ممكن است مقصود اين باشد كه اين آيه را پيش از نماز يا بعد از هر تـكـبـيـر مـى خـوانـده انـد. و مـمـكـن است نماز مخصوص بر آن حضرت را اميرالمؤ منين عليه السـلام بـا اصـحـاب خـاص خود در ابتداء خوانده و نمازهاى ديگر بهر نحوى كه بوده ، پس از انجام اصل فريضه و به منظورى غير از اداى واجب گزارده شده است .36- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ سـَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ عـُقـْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ ادْفِنِّي فِي هَذَا الْمَكَانِ وَ ارْفَعْ قَبْرِى مِنَ الْأَرْضِ أَرْبَعَ أَصَابِعَ وَ رُشَّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 343 روايت 36
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: پـيـغـمبر صلى اللّه عليه وآله به على عليه السلام فـرمـود: يـا عـلى مراد در اينجا دفن كفن و قبرم را چهار انگشت از زمين بلند كن و بر آن آب بپاش .
37- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ أَتـَى الْعـَبَّاسُ أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع فـَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا أَنْ يـَدْفـِنـُوا رَسـُولَ اللَّهِ ص فـِى بـَقـِيـعِ الْمـُصـَلَّى وَ أَنْ يـَؤُمَّهـُمْ رَجـُلٌ مـِنْهُمْ فَخَرَجَ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع إِلَى النَّاسِ فـَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص إِمَامٌ حَيّاً وَ مَيِّتاً وَ قَالَ إِنِّى أُدْفـَنُ فِى الْبُقْعَةِ الَّتِى أُقْبَضُ فِيهَا ثُمَّ قَالَ عَلَى الْبَابِ فَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ عَشَرَةً عَشَرَةً يُصَلُّونَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَخْرُجُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 344 روايت 37
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: عباس نزد اميرالمؤ منين عليه السلام آمد و عرضكرد: يا عـلى مـردم گـرد آمده اند تا رسولخدا صلى الله عليه و آله را در بقيع مصلى دفن كنند و مردى از ايشان پيش نماز آنها شود. اميرالمؤ منين عليه السلام بسوى مردم آمد و فرمود: اى مردم همانا رسولخدا در حال زندگى و مرگش امام و پيشوا است و خودش فرمود: من در همان خـانـه اى كـه قـبـض روح شـوم بـخاك سپرده شوم ، آنگاه نزد در ايستاده و بر آن حضرت نماز گزارد، سپس بمردم دستور داد تا ده نفر بر او نماز خوانند و خارج شوند.
شرح :
بقيع بمعنى مكانى است كه درختهاى گوناگون داشته باشد و در شهر مدينه پنج بقيع بوده است : 1ـ بقيع مصلى كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله در آنجا نماز عيد مى خوانده 2ـ بقيع غرقد كه مقبره مدينه است 3ـ بقيع زبير كه پيغمبر آنجا را بقطاع زبير عوام داد 4ـ بـقـيـع جـنـجـبـه و اين نام درختى است كه در آنجا روئيده بود. 5ـ بقيع بطحان كه نزديك رودخانه بوده .38- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ ص صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنـْصـَارُ فـَوْجـاً فـَوْجـاً قـَالَ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ فِى صِحَّتِهِ وَ سَلَامَتِهِ إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَيَّ فِي الصَّلَاةِ عَلَيَّ بَعْدَ قَبْضِ اللَّهِ لِي إِنَّ اللّهَ وَ مـَلائِكـَتـَهُ يـُصـَلُّونَ عـَلَى النَّبـِيِّ يـا أَيُّهـَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا صـَلُّوا عـَلَيـْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 344 روايت 38
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عليه السلام فرمود: چون پيغمبر صلى اللّه عليه وآله وفات كرد، ملائكه و مـهـاجرين و انصار دسته دسته بر آن حضرت نماز گزاردند. و اميرالمؤ منين عليه السلام فـرمـود: مـن از پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه وآله شـنـيـدم كـه در حال تندرستى و سلامتش مى فرمود: همانا اين آيه درباره نماز بر من پس از آنكه خدا قبض روحـم فـرمـايـد، نازل شده است : ((خدا و فرشتگانش بر پيغمبر نماز مى گزارند، آنها كـه ايـمـان آورده ايـد! بـر او نـمـاز گـزاريـد و سـلام كـنـيـد، سـلامـى كامل 56 سوره 33 ـ)).
-
شرح :
كـلمـه صـلوة در عـربـى مـانـنـد نـمـاز در فـارسـى بـه مـعـنـى اعمال و اركان مخصوصه و هم به معنى درود گفتن و احترام كردنست .39- بـَعـْضُ أَصـْحـَابـِنـَا رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ مَا مَعْنَى السَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا خـَلَقَ نـَبـِيَّهُ وَ وَصـِيَّهُ وَ ابـْنـَتـَهُ وَ ابـْنـَيـْهِ وَ جَمِيعَ الْأَئِمَّةِ وَ خَلَقَ شِيعَتَهُمْ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمـِيـثَاقَ وَ أَنْ يَصْبِرُوا وَ يُصَابِرُوا وَ يُرَابِطُوا وَ أَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ وَ وَعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمـُبـَارَكـَةَ وَ الْحـَرَمَ الْآمـِنَ وَ أَنْ يُنَزِّلَ لَهُمُ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ وَ يُظْهِرَ لَهُمُ السَّقْفَ الْمـَرْفـُوعَ وَ يُرِيحَهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ الْأَرْضِ الَّتِى يُبَدِّلُهَا اللَّهُ مِنَ السَّلَامِ وَ يُسَلِّمُ مَا فِيهَا لَهـُمْ لَا شـِيـَةَ فـِيـهـَا قَالَ لَا خُصُومَةَ فِيهَا لِعَدُوِّهِمْ وَ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهَا مَا يُحِبُّونَ وَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ وَ شِيعَتِهِمُ الْمِيثَاقَ بِذَلِكَ وَ إِنَّمَا السَّلَامُ عَلَيْهِ تَذْكِرَةُ نـَفـْسِ الْمـِيـثـَاقِ وَ تـَجـْدِيدٌ لَهُ عَلَى اللَّهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَجِّلَهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَ يُعَجِّلَ السَّلَامَ لَكُمْ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 345 روايت 39
ترجمه روايت شريفه :
داود بـن كـثـيـر رقـى گـويـد: بـه امـام صـادق عـليـه السـلام عرضكردم : معنى سلام بر رسـول خـدا چـيـسـت ؟ فـرمـود: چـون خـداى تبارك و تعالى (در عالم ارواح ) پيغمبرش را و وصـى او و دخـتـر و دو پـسـرش و امـامان ديگر و همه شيعيان را خلق فرمود، از آنها پيمان گـرفـت كه (در بلاها) صبر كنند و (در برابر دشمنان خدا و هواى نفس ) پايدارى كنند و (جـان خـود و اسـبان خويش را) در مرزها و سرحدها به بندند و از خدا پروا كنند. و خدا (در مقابل اين امور) بآنها وعده فرمود كه زمين مبارك (مدينه يا بيت المقدس ) و حرم امن (مكه ) را تـسـليـمـشـان كـنـد و بيت المعمور (فرشتگان يا خاندان ائمه ) را برايشان بياورد و سقف افـراشـتـه (تـمـام آسـمـانـها و عرش يا بركات آسمان ) را بآنها بنماياند و ايشان را از دشـمـنـان آسـوده كـنـد و هـم از آفـات زمـيـن كـه خـدا بـجـهـت سـلامـتـى آنـهـا از شـرور تبديل فرمود (و زمينى را كه دگرگونش كرده از جمله سلامت است ) و آنچه را در زمين است بـراى آنـهـا سـالم دارد و لكـه اى در آن نـباشد يعنى در زمين ناسازگارى با دشمن وجود نـداشـته باشد و هر چه دوست داشته باشند، و در زمين براى آنها موجود باشد. و پيغبمر صـلى الله عـليـه و آله از هـمـه امـامـان و شـيـعـيانشان اين پيمان را گرفت و سلام بر آن حضرت ياد آورى اين پيمان و تجديد آن است بر خداوند (تا خدا فرستادن سلام را بر آن حـضـرت تـجـديـد كـنـد) و تـا شـايـد خـداى جـل و عـز در رسـيـدن وقـت ايـن پـيـمـان تعجيل كند و سلامت و سازش را با تمام آنچه در پيمان بود، براى شما بشتاب آماده كند.
شرح :
خـيـرات و بـركاتى كه در اين روايت شريف به شيعيان وعده داده شده ، نسبت بزمان ظهور حضرت قائم عليه السلام است مرآت ص 372 ـ.40- ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَ خَلِيلِكَ وَ نَجِيِّكَ الْمُدَبِّرِ لِأَمْرِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 345 روايت 40
ترجمه روايت شريفه :
عـبـدالله بـن سـنـان گـويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: پروردگارا! درود فرست بر محمد برگزيده و دوست و هم رازت كه تدبير كنند امر توبه است .
شرح :
اگـر چـه در ايـن روايـت تنها درود بر پيغمبر صلى الله عليه و آله ذكر شده و درود بر آل آن حـضـرت ذكـر نـشـده است ، ولى چون در روايات متعدد ديگر همين صلوات با اضافه كلمه آله ذكر شده ، دلالت دارد بر اينكه مرحوم كلينى در اينجا دنباله روايت را حذف كرده اسـت ، زيـرا مـقـصودش بيان فضائل پيغمبر است ، بنابراين ، اين روايت دلالت ندارد كه صلوات بر پيغمبر بدون صلوات بر آل او جايز است .
* باب نهى از سر كشيدن بر قبر پيغبمر صلى الله عليه و آله *
بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْإِشْرَافِ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ص
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُثَنَّى الْخَطِيبِ قَالَ كُنْتُ بـِالْمـَدِيـنـَةِ وَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ الَّذِى يُشْرِفُ عَلَى الْقَبْرِ قَدْ سَقَطَ وَ الْفَعَلَةُ يَصْعَدُونَ وَ يـَنْزِلُونَ وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ فَقُلْتُ لِأَصْحَابِنَا مَنْ مِنْكُمْ لَهُ مَوْعِدٌ يَدْخُلُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع اللَّيْلَةَ فَقَالَ مِهْرَانُ بْنُ أَبِى نَصْرٍ أَنَا وَ قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيُّ أَنَا فَقُلْنَا لَهُمَا سَلَاهُ لَنَا عَنِ الصُّعُودِ لِنُشْرِفَ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ص فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِينَاهُمَا فـَاجـْتـَمـَعْنَا جَمِيعاً فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ قَدْ سَأَلْنَاهُ لَكُمْ عَمَّا ذَكَرْتُمْ فَقَالَ مَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ أَنْ يـَعْلُوَ فَوْقَهُ وَ لَا آمَنُهُ أَنْ يَرَى شَيْئاً يَذْهَبُ مِنْهُ بَصَرُهُ أَوْ يَرَاهُ قَائِماً يُصَلِّى أَوْ يَرَاهُ مَعَ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 346 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
جـعـفـر بـن مـثـنـى گويد: من در مدينه بودم زمانى كه سقف مسجد، طرف بالاى قبر پيغمبر فـرو ريخته بود و كارگرها بالا مى رفتند و پايين مى آمدند، من همراه جماعتى آنجا بودم ، به رفقاى خود گفتم : كدام يك از شما بناست امشب خدمت امام صادق عليه السلام برسد؟ مـهـران بـن ابـى نـصـر گـفت : من ، و اسمائيل بن عمار صيرفى هم گفت : من ، ما به آن دو گفتيم : از آنحضرت راجع به بالا رفتن در اينجا بپرسيد تا ما هم بر قبر پيغمبر صلى الله عـليـه و آله مـشـرف شـويـم ، چـون فردا شد، آن دو نفر را ديديم و همه گرد آمديم ، اسـماعيل گفت : آنچه را گفتيد، ما از حضرت براى شما پرسيديم ، فرمود: من دوست ندارم هـيـچيك از شما بالاى قبر برآيد و او را ايمن ندهم از ديدن چيزى كه بينائى چشمش نابود شود، يا آن حضرت را به نماز ايستاده و يا همراه بعضى از همسرانش بيند.
شرح :
نزد اهل مدينه معروفست كه نظر افكندن به قبر مقدس آنحضرت موجب كورى مى شود و هـرگـاه چـيـزى در ضـريـح بـيـفـتـد دسـتـمـالى بـچـشـم كـودكـى مـى بـنـدنـد و او را داخـل ضريح مى كنند تا آن را در آورد. ولى از علماء شيعه در اين باره فتوائى ذكر نشده اسـت و در ايـن روايـت هـم اگر چه كلمه لا احب ((دوست ندارم )) دلالت بر كراهت دارد، ولى عـلتـى كـه سـپـس بيان فرموده دليل بر حرمتست . و مقصود از نماز خواندن آنحضرت ممكن اسـت بـا پـيـكـر اصـلى با پيكر مثالى باشد و اخبار مستفيضه بسيارى وارد شده است كه پـيغمبران و ائمه پس از وفات خود احوال عجيب و غريبى دارند كه مردم ديگر چنان نيستند، چنانكه گوشت بدن آنها بر زمين حرامست و پيكرشان به آسمان بالا مى رود.
* باب زندگانى اميرالمؤ منين صلوات الله عليه *
بَابُ مَوْلِدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
وُلِدَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع بـَعـْدَ عـَامِ الْفـِيـلِ بـِثَلَاثِينَ سَنَةً وَ قُتِلَ ع فِى شَهْرِ رَمَضَانَ لِتـِسـْعٍ بـَقـِيـنَ مِنْهُ لَيْلَةَ الْأَحَدِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً بـَقـِيَ بـَعْدَ قَبْضِ النَّبِيِّ ص ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ هُوَ أَوَّلُ هَاشِمِيٍّ وَلَدَهُ هَاشِمٌ مَرَّتَيْنِ
امـيـر المـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام سـى سـال بـعـد از عـام الفـيـل مـتـولد شـد شـب يـكـشـنـبـه 21 مـاه رمـضـان سـال چهل هجرى كشته شد و 63 سال عمرش بود، بعد از وفات پيغمبر صلى الله عليه و آله 30 سـال زنـده بـود و مـادرش فـاطـمـه دخـتـر اسد بن هاشم بن عبد منافست و على نخستين هاشمى نسبى است كه از دو طرف بهاشم مى رسد (يعنى پدر و مادرش هر دو از اولاد هاشم بودند).
1- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْفَارِسِيِّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْوَلِيـدِ بـْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ فـَاطـِمـَةَ بـِنـْتَ أَسـَدٍ جـَاءَتْ إِلَى أَبـِى طـَالِبٍ لِتُبَشِّرَهُ بِمَوْلِدِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ اصْبِرِي سَبْتاً أُبَشِّرْكِ بِمِثْلِهِ إِلَّا النُّبُوَّةَ وَ قَالَ السَّبْتُ ثَلَاثُونَ سَنَةً وَ كَانَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثَلَاثُونَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 347 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: فـاطـمـه بنت اسد نزد ابوطالب آمد تا او را بولادت پـيـغـمـبـر صلى الله عليه و آله مژده دهد، ابوطالب گفت : يك سبت صبر كن ، من هم تو را به شخصى مانند او غير از مقام نبوت مژده خواهم داد، امام صادق عليه السلام فرمود: سبت 30 سـال اسـت و فـاصـله مـيـان پيغمبر صلى الله عليه و آله و اميرالمؤ منين عليه السلام سى سال بود.
2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدٍ أُمَّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ هَاجَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى قَدَمَيْهَا وَ كَانَتْ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَسَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةً كَمَا وُلِدُوا فَقَالَتْ وَا سـَوْأَتـَاهْ فـَقـَالَ لَهـَا رَسـُولُ اللَّهِ ص فـَإِنِّى أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَبْعَثَكِ كَاسِيَةً وَ سَمِعَتْهُ يـَذْكُرُ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ وَا ضَعْفَاهْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنِّى أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يـَكـْفـِيَكِ ذَلِكِ وَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَوْماً إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُعْتِقَ جَارِيَتِى هَذِهِ فَقَالَ لَهَا إِنْ فـَعـَلْتِ أَعـْتـَقَ اللَّهُ بـِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْواً مِنْكِ مِنَ النَّارِ فَلَمَّا مَرِضَتْ أَوْصَتْ إِلَى رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ أَمـَرَتْ أَنْ يـُعـْتـِقَ خـَادِمَهَا وَ اعْتُقِلَ لِسَانُهَا فَجَعَلَتْ تُومِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص إِيـمَاءً فَقَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَصِيَّتَهَا فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ قَاعِدٌ إِذْ أَتَاهُ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع وَ هـُوَ يـَبـْكِى فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ مَاتَتْ أُمِّى فَاطِمَةُ فـَقـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ وَ أُمِّى وَ اللَّهِ وَ قـَامَ مـُسـْرِعـاً حـَتَّى دَخَلَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَ بَكَى ثُمَّ أَمَرَ النِّسـَاءَ أَنْ يـَغْسِلْنَهَا وَ قَالَ ص إِذَا فَرَغْتُنَّ فَلَا تُحْدِثْنَ شَيْئاً حَتَّى تُعْلِمْنَنِى فَلَمَّا فَرَغْنَ أَعْلَمْنَهُ بِذَلِكَ فَأَعْطَاهُنَّ أَحَدَ قَمِيصَيْهِ الَّذِى يَلِى جَسَدَهُ وَ أَمَرَهُنَّ أَنْ يُكَفِّنَّهَا فِيهِ وَ قـَالَ لِلْمـُسـْلِمـِيـنَ إِذَا رَأَيـْتـُمـُونـِى قَدْ فَعَلْتُ شَيْئاً لَمْ أَفْعَلْهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَسَلُونِى لِمَ فَعَلْتُهُ فَلَمَّا فَرَغْنَ مِنْ غُسْلِهَا وَ كَفْنِهَا دَخَلَ ص فَحَمَلَ جَنَازَتَهَا عَلَى عَاتِقِهِ فَلَمْ يَزَلْ تـَحـْتَ جـَنـَازَتِهَا حَتَّى أَوْرَدَهَا قَبْرَهَا ثُمَّ وَضَعَهَا وَ دَخَلَ الْقَبْرَ فَاضْطَجَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ فـَأَخـَذَهـَا عـَلَى يـَدَيْهِ حَتَّى وَضَعَهَا فِى الْقَبْرِ ثُمَّ انْكَبَّ عَلَيْهَا طَوِيلًا يُنَاجِيهَا وَ يَقُولُ لَهَا ابْنُكِ ابْنُكِ [ ابْنُكِ ] ثُمَّ خَرَجَ وَ سَوَّى عَلَيْهَا ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى قَبْرِهَا فَسَمِعُوهُ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهـُمَّ إِنِّى أَسـْتـَوْدِعـُهَا إِيَّاكَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْلِمُونَ إِنَّا رَأَيْنَاكَ فـَعـَلْتَ أَشـْيـَاءَ لَمْ تـَفـْعَلْهَا قَبْلَ الْيَوْمِ فَقَالَ الْيَوْمَ فَقَدْتُ بِرَّ أَبِى طَالِبٍ إِنْ كَانَتْ لَيـَكـُونُ عـِنـْدَهَا الشَّيْءُ فَتُؤْثِرُنِي بِهِ عَلَى نَفْسِهَا وَ وَلَدِهَا وَ إِنِّى ذَكَرْتُ الْقِيَامَةَ وَ أَنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ عُرَاةً فَقَالَتْ وَا سَوْأَتَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ يَبْعَثَهَا اللَّهُ كَاسِيَةً وَ ذَكَرْتُ ضـَغـْطـَةَ الْقـَبـْرِ فـَقـَالَتْ وَا ضـَعـْفَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ يَكْفِيَهَا اللَّهُ ذَلِكَ فَكَفَّنْتُهَا بـِقـَمـِيـصِى وَ اضْطَجَعْتُ فِى قَبْرِهَا لِذَلِكَ وَ انْكَبَبْتُ عَلَيْهَا فَلَقَّنْتُهَا مَا تُسْأَلُ عَنْهُ فـَإِنَّهـَا سُئِلَتْ عَنْ رَبِّهَا فَقَالَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ رَسُولِهَا فَأَجَابَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ وَلِيِّهَا وَ إِمَامِهَا فَارْتَجَّ عَلَيْهَا فَقُلْتُ ابْنُكِ ابْنُكِ [ابْنُكِ]
اصول كافى جلد 2 صفحه 347 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: فاطمه بنت اسد مادر اميرالمؤ منين نخستين زنى بود كه پـيـاده از مـكـه بـمـديـنه بسوى پيغمبر (ص ) مهاجرت كرد و از همه مردم نسبت به پيغمبر مـهـربـانـتر بود، از پيغمبر شنيد كه مى فرمود: مردم در روز قيامت برهنه مادر زاد محشور شوند، پس گفت : واى از اين رسوائى ! پيغمبر صلى الله عليه و آله به او فرمود: من از خـدا مـى خـواهـم كـه ترا با لباس محشور كند، و نيز از آن حضرت شنيد كه فشار قبر را يـاد آور مـى شـد. فـاطـمـه گـفـت : واى از نـاتـوانـى ! پيغمبر صلى الله عليه و آله باو فرمود: من از خدا مى خواهم كه تو را در آنجا آسوده دارد.
روزى برسولخدا صلى الله عليه و آله عرضكرد: من مى خواهم اين كنيز خود را آزاد كنم ، حـضرت باو فرمود: اگر چنين كنى ، خدا در برابر هر عضوى از او يك عضو ترا از آتش دوزخ آزاد كـنـد، پـس چـون بـيـمـار شـد، بـه پـيـغمبر صلى الله عليه و آله وصيت كرد و سـفـارش نـمـود خـادمـش را آزاد كـنـد و زبانش بند آمده بود، لذا به پيغمبرش اشاره كرد و پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليه وآله وصيتش را پذيرفت . پس روزى پيغمبر نشسته بود كه اميرالمؤ منين عليه السلام گريان وارد شد. پيغمبر صلى اللّه عليه وآله باو فرمود: چرا گـريـه مـى كـنـى ؟ گفت : مادرم فاطمه وفات كرد. پيغمبر صلى اللّه عليه وآله فرمود: بـخـدا مـادر مـن هـم بـود، پـس بـا شـتاب برخاست تا بر او وارد شد و چون باو نگريست گريان شد. آنگاه بزنها دستور داد غسلش دهند.
و فرمود: چون از غسلش فارغ شديد، كارى نكنيد تا بمن خبر دهيد، آنها چون فارغ شدند، آنـحـضـرت را آگـاه سـاخـتـند. رسولخدا صلى اللّه عليه وآله پيراهنى را كه در زير مى پـوشـيـد و بـه بـدنـش مـى چـسـبيد به يكى از آنها داد تا در آن كفش كنند، و به مسلمانان فـرمـود: هـرگـاه ديـديد من كارى كردم كه پيش از اين نكرده بودم ، از من بپرسيد چرا اين كار كردى ؟
چـون زنـان از غـسـل و كـفـش ، به پرداختند، پيغمبر صلى اللّه عليه وآله در آمد و جنازه را روى دوش كشيد و همواره زير جنازه بود تا بقبرش رسانيد، سپس جنازه را گذاشت و خود داخـل قـبـر شـد و در آن دراز كـشـيـد، آنـگـاه بـرخـاسـت و جـنـازه را بـا دسـت خـود گـرفت و داخـل قـبـر كـرد، سـپـس خـم شـد و مـدتى طولانى با او سر گوشى مى كرد و مى فرمود: پسرت ، پسرت (پسرت ) پس بر خاست و روى قبر را هموار كرد، و باز خود را به روى قـبـر انـداخـت و مردم مى شنيدند كه مى فرمود: ((لا اله الا الله )) بار خدايا! من او را به تو مى سپارم )) آنگاه مراجعت فرمود.
مـسـلمـيـن عرض كردند: شما را ديدم كارهائى كرديد كه پيش از اين نكرده بوديد؛ فرمود: امروز مهربانى ابوطالب را از دست دادم ، فاطمه اگر چيز خوبى نزدش بود، مرا برخود و فـرزنـدانش مقدم مى داشت ، من از روز قيامت ياد كردم و گفتم : مردم برهنه محشور شوند، او گفت : واى از اين رسوائى ، من ضامن شدم كه خدا او را با لباس محشور كند و از فشار قبر ياد آور شدم . او گفت : واى از ناتوانى ، من ضمانتش كردم كه خدا كار گزاريش كند، از ايـن جهت او را در پيراهنم كفن كردم و در قبرش خوابيدم و سر بگوشش گذاردم و آنچه از او مـى پـرسـيدند تلقينش كردم . چون او را از پروردگارش پرسيدند جواب داد و چون از پـيـغمبرش پرسيدند جواب داد اما چون از ولى و امامش پرسيدند، زبانش بلكنت افتاد، من گفتم : پسرت ، پسرت (پسرت ).
3- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بـْنِ عـُمـَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص فُتِحَ لاِمِنَةَ بَيَاضُ فـَارِسَ وَ قـُصـُورُ الشَّامِ فـَجـَاءَتْ فـَاطـِمـَةُ بـِنـْتُ أَسَدٍ أُمُّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَبِى طَالِبٍ ضـَاحـِكـَةً مـُسـْتَبْشِرَةً فَأَعْلَمَتْهُ مَا قَالَتْ آمِنَةُ فَقَالَ لَهَا أَبُو طَالِبٍ وَ تَتَعَجَّبِينَ مِنْ هَذَا إِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَ تَلِدِينَ بِوَصِيِّهِ وَ وَزِيرِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 349 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
مفضل بن عمر گويد شنيدم : امام صادق عليه السلام مى فرمود: چون رسولخدا صلى الله عـليـه و آله مـتـولد شـد، سـفيدى مملكت فارس و كاخهاى شام براى (مادرش ) آمنه ، نمايان شـد. فـاطـمـه بـنـت اسـد مـادر اميرالمؤ منين خندان و شادان نزد ابوطالب آمد و آنچه را آمنه گفته بود به او خبر داد: ابوطالب گفت : از اين تعجب مى كنى همانا تو هم آبستن شوى و وصى و وزير او را بزائى .
-
4- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـِيـسـَى عـَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ النَّيْسَابُورِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَسِيدِ بـْنِ صـَفـْوَانَ صـَاحـِبِ رَسـُولِ اللَّهِ ص قـَالَ لَمَّا كـَانَ الْيـَوْمُ الَّذِى قـُبـِضَ فـِيـهِ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ارْتَجَّ الْمَوْضِعُ بِالْبُكَاءِ وَ دَهِشَ النَّاسُ كَيَوْمَ قُبِضَ النَّبِيُّ ص وَ جَاءَ رَجُلٌ بَاكِياً وَ هُوَ مُسْرِعٌ مُسْتَرْجِعٌ وَ هُوَ يَقُولُ الْيَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ حَتَّى وَقَفَ عَلَى بـَابِ الْبـَيـْتِ الَّذِى فـِيـهِ أَمـِيـرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ كُنْتَ أَوَّلَ الْقـَوْمِ إِسـْلَامـاً وَ أَخـْلَصـَهـُمْ إِيـمَاناً وَ أَشَدَّهُمْ يَقِيناً وَ أَخْوَفَهُمْ لِلَّهِ وَ أَعْظَمَهُمْ عَنَاءً وَ أَحْوَطَهُمْ عـَلَى رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ آمـَنـَهـُمْ عـَلَى أَصـْحـَابـِهِ وَ أَفـْضـَلَهـُمْ مَنَاقِبَ وَ أَكْرَمَهُمْ سَوَابِقَ وَ أَرْفـَعَهُمْ دَرَجَةً وَ أَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَشْبَهَهُمْ بِهِ هَدْياً وَ خَلْقاً وَ سَمْتاً وَ فِعْلًا وَ أَشـْرَفـَهـُمْ مـَنـْزِلَةً وَ أَكـْرَمَهُمْ عَلَيْهِ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ خـَيـْراً قَوِيتَ حِينَ ضَعُفَ أَصْحَابُهُ وَ بَرَزْتَ حِينَ اسْتَكَانُوا وَ نَهَضْتَ حِينَ وَهَنُوا وَ لَزِمْتَ مـِنْهَاجَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ هَمَّ أَصْحَابُهُ وَ كُنْتَ خَلِيفَتَهُ حَقّاً لَمْ تُنَازَعْ وَ لَمْ تَضْرَعْ بِرَغْمِ الْمـُنـَافـِقِينَ وَ غَيْظِ الْكَافِرِينَ وَ كُرْهِ الْحَاسِدِينَ وَ صِغَرِ الْفَاسِقِينَ فَقُمْتَ بِالْأَمْرِ حِينَ فـَشـِلُوا وَ نـَطـَقـْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا وَ مَضَيْتَ بِنُورِ اللَّهِ إِذْ وَقَفُوا فَاتَّبَعُوكَ فَهُدُوا وَ كُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً وَ أَعْلَاهُمْ قُنُوتاً وَ أَقَلَّهُمْ كَلَاماً وَ أَصْوَبَهُمْ نُطْقاً وَ أَكْبَرَهُمْ رَأْياً وَ أَشـْجـَعـَهُمْ قَلْباً وَ أَشَدَّهُمْ يَقِيناً وَ أَحْسَنَهُمْ عَمَلًا وَ أَعْرَفَهُمْ بِالْأُمُورِ كُنْتَ وَ اللَّهِ يَعْسُوباً لِلدِّيـنِ أَوَّلًا وَ آخـِراً الْأَوَّلَ حـِيـنَ تـَفـَرَّقَ النَّاسُ وَ الْآخِرَ حِينَ فَشِلُوا كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَباً رَحـِيـمـاً إِذْ صـَارُوا عـَلَيـْكَ عـِيـَالًا فـَحَمَلْتَ أَثْقَالَ مَا عَنْهُ ضَعُفُوا وَ حَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا وَ رَعـَيـْتَ مـَا أَهـْمـَلُوا وَ شـَمَّرْتَ إِذَا اجـْتـَمَعُوا وَ عَلَوْتَ إِذْ هَلِعُوا وَ صَبَرْتَ إِذْ أَسْرَعُوا وَ أَدْرَكْتَ أَوْتَارَ مَا طَلَبُوا وَ نَالُوا بِكَ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا كُنْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَاباً صَبّاً وَ نَهْباً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ عَمَداً وَ حِصْناً فَطِرْتَ وَ اللَّهِ بِنَعْمَائِهَا وَ فُزْتَ بِحِبَائِهَا وَ أَحْرَزْتَ سَوَابِغَهَا وَ ذَهـَبـْتَ بـِفَضَائِلِهَا لَمْ تُفْلَلْ حُجَّتُكَ وَ لَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ وَ لَمْ تَضْعُفْ بَصِيرَتُكَ وَ لَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ وَ لَمْ تَخِرَّ كُنْتَ كَالْجَبَلِ لَا تُحَرِّكُهُ الْعَوَاصِفُ وَ كُنْتَ كَمَا قَالَ ع آمَنَ النَّاسِ فـِى صـُحـْبـَتـِكَ وَ ذَاتِ يَدِكَ وَ كُنْتَ كَمَا قَالَ ع ضَعِيفاً فِى بَدَنِكَ قَوِيّاً فِى أَمْرِ اللَّهِ مُتَوَاضِعاً فِى نَفْسِكَ عَظِيماً عِنْدَ اللَّهِ كَبِيراً فِى الْأَرْضِ جَلِيلًا عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ وَ لَا لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ [ وَ لَا لِأَحَدٍ فِيكَ مَطْمَعٌ ] وَ لَا لِأَحَدٍ عِنْدَكَ هَوَادَةٌ الضَّعـِيـفُ الذَّلِيـلُ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ حَتَّى تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ وَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفٌ ذَلِيـلٌ حـَتَّى تـَأْخـُذَ مـِنـْهُ الْحـَقَّ وَ الْقـَرِيـبُ وَ الْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِى ذَلِكَ سَوَاءٌ شَأْنُكَ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكَ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ أَمْرُكَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ وَ رَأْيُكَ عِلْمٌ وَ عَزْمٌ فِيمَا فَعَلْتَ وَ قـَدْ نـَهـَجَ السَّبِيلُ وَ سَهُلَ الْعَسِيرُ وَ أُطْفِئَتِ النِّيرَانُ وَ اعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ وَ قَوِيَ بِكَ الْإِسْلَامُ فَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ وَ ثَبَتَ بِكَ الْإِسْلَامُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَبَقْتَ سـَبـْقاً بَعِيداً وَ أَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعَباً شَدِيداً فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكَاءِ وَ عَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فـِى السَّمَاءِ وَ هَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الْأَنَامَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ رَضِينَا عَنِ اللَّهِ قَضَاهُ وَ سـَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ فَوَ اللَّهِ لَنْ يُصَابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِكَ أَبَداً كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً وَ حِصْناً وَ قُنَّةً رَاسِياً وَ عَلَى الْكَافِرِينَ غِلْظَةً وَ غَيْظاً فَأَلْحَقَكَ اللَّهُ بِنَبِيِّهِ وَ لَا أَحْرَمَنَا أَجـْرَكَ وَ لَا أَضـَلَّنـَا بـَعْدَكَ وَ سَكَتَ الْقَوْمُ حَتَّى انْقَضَى كَلَامُهُ وَ بَكَى وَ بَكَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ طَلَبُوهُ فَلَمْ يُصَادِفُوهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 350 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
اسـيـد بـن صـفوان مصاحب رسول خدا صلى الله عليه و آله گويد: روزى كه اميرالمؤ منين عـليـه السـلام وفـات كرد، گريه شهر را بلرزه در آورد و مردم مانند روز وفات پيغمبر صـلى الله عـليـه و آله دهـشـت زده شـدنـد، مـردى گـريـان و شـتابان و انالله و انا اليه راجـعـون گـويان پيدا شد و مى گفت : امروز خلافت نبوت بريده گشت تا به درخانه اى كـه امـيرالمؤ منين عليه السلام در آن بود ايستاد و گفت : خدايت رحمت كند اى ابوالحسن تو در گرويدن به اسلام از همه مردم پيشتر و در ايمان با اخلاصتر و از نظر يقين محكمتر و از خدا ترسانتر و از همه مردم ، رنجكش تر و رسولخدا صلى الله عليه و آله را حافظتر و نـسـبـت بـاصـحـابش امين تر بودى ، مناقبت از همه برتر و سوابقت از همه شريف تر و درجه ات از همه رفيعتر و پيغمبر صلى الله عليه و آله از همه نزديكتر و از نظر روش و اخـلاق و طـريـقـه و كردار به آن حضرت شبيه تر و مقامت شريفتر از همه نزدش گراميتر بودى .
خـدا تـو را از جـانـب اسـلام و پـيـغـمـبـر و مـسـلمين پاداش خير دهد، توانا بودى هنگامى كه اصـحـاب پـيـغـمـبـر ناتوانى كردند، و به ميدان آمدى زمانى كه خوارى و زبونى از خود نشان دادند و قيام كردى موقعى كه سستى ورزيدند، و به روش رسولخدا چسبيدى ، آنگاه كـه اصـحـابش آهنگ انحراف كردند، خليفه بر حق او بودى ، بى چون و چرا (و به نزاع بـرنـخـاسـتـى ) و در برابر زبونى منافقان و خشم كافران و بد آمدن حسودان و خوارى فـاسـقـان ، نـاتـوانـى نـشـان ندادى . زمانى كه همه سست شدند، تو به امر خلافت قيام كـردى و چـون از سخن گفتن ناتوان شدند، سخن گفتى ، و چون توقيف كردند، در پرتو نـور خـدا گـام بـرداشـتـى ، آنگاه از تو پيروى كردند و هدايت يافتند. و تو از همه نرم گـوتـر و خـدا را فـرمـانـبردارتر (عاقبت انديش تر) و كم سخن تر و درست گوى تر و بزرگ راءى تر و پردلتر و با يقين بيشتر و كردار نيكوتر و به امور آشناتر بودى .
تو به خدا در ابتدا و انتها رئيس و بزرگ دين بودى : ابتدا زمانى بود كه مردم پراكنده شـدنـد (بـعد از وفات پيغمبر صلى الله عليه و آله ) و انتها زمانى بود كه سست شدند (بعد از قتل عثمان ).
بـراى مـؤ مـنـان پـدر مـهـربـان بـودى زمـانى كه تحت سرپرستى تو در آمدند، بارهاى گرانى كه آنها از كشيدنش ناتوان شدند، بدوش گرفتى و آنچه (را از امور دين ) تباه ساختند محافظت نمودى و آنچه (را از احكام و شرايع ) رها كردند، رعايت فرمودى و زمانى كـه زبـونى كردند (به گرد آوردن دنيا حريص شدند) دامن به كمر زدى بلند گرفتى زمـانـى كـه بـيـتابى كردند و صبر نمودى زمانى كه شتاب كردند و هر خونى را كه مى خواستند تو گرفتى (براى مسلمين از كفار خونخواهى كردى ) و از بركت تو به خيراتى رسـيـدنـد كـه گـمـانش را نداشتند، بر كافران عذابى ريزان و رباينده و براى مؤ منان پشتيبان و سنگر بودى ، خدا به همراه نعمتهاى خلافت (مصيبتهايش ) پرواز كردى (آفريده شـدى ) و بـعـطـايـش (يـعـنـى عـطـاى الهـى ) كـامياب گشتى و سوابقش را احراز كردى و فـضـايـلش را بـدسـت آوردى ، شـمـشـيـر حجت و دليلت كند نبود، و دولت منحرف نگشت و بصيرتت ضعيف نشد، هراسان نگشتى و سقوط نكردى .
تـو مـانـند كوه بودى كه طوفانش نجنباند و همچنان بودى كه پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: ((در رفاقت و دارائى خويش امانت نگهدارترين مردمست ، و باز چنان بودى كه فـرمـود: از لحـاظ بـدن ضـعـف و در انجام امر خداى قوى است ، نزد خود فروتن و نزد خدا عـظـمـت داشـتـى . در روى زمين بزرگ و نزد مؤ منين شريف بودى ، هيچكس را درباره تو راه عيبجوئى نبود و هيچ گوينده ئى نسبت به تو راه خرده گيرى نداشت (و كسى از تو طمع حق پوشى نداشت ) و براى هيچكس نرمى و مجامله نداشتى ، هر ناتوان و زبونى نزد تو تـوانـا و عـزيـز بـود تـا حـقش را برايش بستانى و هر تواناى عزيز، نزدت ناتوان و زبـون بـود تا حق را از او بستانى و در اين موضوع ، خويش دارى و دور انديشى و راءيت دانش و تصميم بود، نسبت بهر چه كردى .
و هر آينه راه راست روشن گشت و امر مشكل آسان شد و آتشها خاموش گشت ، و دين بوسيله تـو راسـت شـد و اسـلام قـوت يافت و امر خدا ظاهر شد، اگر چه كافران دوست نداشتند و اسـلام و اهـل ايـمان از بركت تو پابرجا شد، و بسيار بسيار پيشى گرفتى و جانشينان خـود را به رنج بسيار افكندى (زيرا هر چه بكوشند تا از تو پيروى كنند نتوانند) تو بزرگتر از آنى كه مصيبتت با گريه جبران شود، مرگ تو در آسمان بزرگ جلوه كرد و مـصـيـبـت تـو مـردم را خـرد كـرد فـانـا لله و انا اليه راجعون مابقضاء خدا راضى و نسبت بفرمانش تسليميم ، بخدا سوگند مسلمين هرگز كسى را مانند تو از دست ندهند، تو براى مـؤ مـنـين پناه و سنگر و مانند كوهى پابرجا و بر كافران خشونت و خشم بودى ، خدا ترا بـه پـيـغمبرش برساند و ما را از اجرت محروم نسازد و بعد از تو گمراه نگرداند، مردم هـمـه خـاموش بودند تا سخنش تمام شد، او گريست و اصحاب پيغمبر صلى الله عليه و آله گريستند، سپس هر چه جستند او را نيافتند.
5- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ كُنْتُ أَنـَا وَ عـَامِرٌ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُذَاعَةَ الْأَزْدِيُّ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ جُعِلْتُ فـِدَاكَ إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع دُفِنَ بِالرَّحْبَةِ قَالَ لَا قَالَ فَأَيْنَ دُفِنَ قَالَ إِنَّهُ لَمَّا مَاتَ احْتَمَلَهُ الْحَسَنُ ع فَأَتَى بِهِ ظَهْرَ الْكُوفَةِ قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ يـَمـْنـَةً عـَنِ الْحـِيرَةِ فَدَفَنَهُ بَيْنَ رَكَوَاتٍ بِيضٍ قَالَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ ذَهَبْتُ إِلَى الْمَوْضِعِ فَتَوَهَّمْتُ مَوْضِعاً مِنْهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ لِى أَصَبْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 352 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
صـفـوان جـمـال گـويـد: مـن و عـامـر و عبدالله بن حذاعة ازدى خدمت امام صادق عليه السلام بـوديـم عـامـر بحضرت عرضكرد: قربانت گردم ، مردم گمان مى كنند اميرالمؤ منين عليه السـلام در رحـبـه (مـيـدان كـوفـه يـا جلوخان مسجدش ) دفن شده است ، فرمود: چنين نيست ، عرضكرد: پس كجا دفن شد؟ فرمود: چون وفات نمود، امام حسن عليه السلام او را برداشت و پـشـت كـوفـه نـزديك تپه بلند، دست چپ غرى و دست راست حيره آورد و در ميان تپه هاى كوچكى كه ريگ سفيد داشت بخاك سپرد.
راوى گـويـد: سپس من به آنجا و محلى را فكر كردم كه قبر آن حضرتست ، آنگاه خدمت امام آمدم و باو گزارش دادم ، بمن فرمود: درست فهميدى خدايت رحمت كند تا سه بار.
6- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ أَتَانِى عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ فَقَالَ لِى ارْكَبْ فَرَكِبْتُ مَعَهُ فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلَ حَفْصٍ الْكـُنـَاسـِيِّ فَاسْتَخْرَجْتُهُ فَرَكِبَ مَعَنَا ثُمَّ مَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا الْغَرِيَّ فَانْتَهَيْنَا إِلَى قـَبـْرٍ فـَقـَالَ انـْزِلُوا هـَذَا قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْنَا مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ فَقَالَ أَتَيْتُهُ مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع حَيْثُ كَانَ بِالْحِيرَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ وَ خَبَّرَنِى أَنَّهُ قَبْرُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 353 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
عبدالله بن سنان گويد: عمر بن يزيد نزد من آمد و گفت : سوار شو برويم من سوار شدم و هـمـراه مـا گـشت ، سپس آمديم تا بغرى رسيديم و بقبرى برخورديم ، عمر گفت : فرود آيـيـد كـه اين قبر اميرالمؤ منين است ، گفتيم تو از كجا دانى ؟ گفت : زمانى كه امام صادق عـليـه السـلام رد حـيـره بـود، بـارهـا در خـدمـتـش بـه اينجا آمدم و بمن فرمود: اين قبر آن حضرتست .
7- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ سـَلَمـَةَ بـْنِ الْخـَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقـَاسـِمِ عـَنْ عـِيـسـَى شـَلَقـَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لَهُ خـُئُولَةٌ فـِى بـَنـِى مـَخـْزُومٍ وَ إِنَّ شـَابّاً مِنْهُمْ أَتَاهُ فَقَالَ يَا خَالِى إِنَّ أَخِى مَاتَ وَ قَدْ حَزِنْتُ عـَلَيـْهِ حـُزْنـاً شـَدِيـداً قـَالَ فَقَالَ لَهُ تَشْتَهِى أَنْ تَرَاهُ قَالَ بَلَى قَالَ فَأَرِنِى قَبْرَهُ قَالَ فـَخـَرَجَ وَ مـَعـَهُ بـُرْدَةُ رَسـُولِ اللَّهِ ص مـُتَّزِراً بـِهـَا فـَلَمَّا انـْتـَهـَى إِلَى الْقَبْرِ تَلَمْلَمَتْ شـَفـَتـَاهُ ثـُمَّ رَكـَضـَهُ بِرِجْلِهِ فَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ يَقُولُ بِلِسَانِ الْفُرْسِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنِينَ ع أَ لَمْ تَمُتْ وَ أَنْتَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ قَالَ بَلَى وَ لَكِنَّا مِتْنَا عَلَى سُنَّةِ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ فَانْقَلَبَتْ أَلْسِنَتُنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 353 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام دائى هائى در قبيله بنى مخزوم داشـت جـوانـى از آنـهـا خـدمـتش آمد و عرضكرد: دائى جان ! برادرم مرده و من در مرگش سخت غمگين شده ام ، حضرت باو فرمود: مى خواهى او را ببينى ؟ عرضكرد: آرى ، فرمود قبرش را بـمـن نشان ده ، پس خارج شد و برد رسولخدا صلى اللّه عليه و آله را به كمربست ، چـون نـزد قـبـر رسـيـد، لبـهـايش به هم مى خورد، سپس با پايش بقبر او زد، او از قبر بيرون آمد و بزبان فارسى سخن مى گفت ، اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: مگر وقتى تـو مـردى از عـرب نـبـودى ؟ گـفـت : چـرا ولى مـا به روش فلان و فلان مرديم از اين رو زبان ما دگرگون شد.
8- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عـَلِيٍّ ع فـِي مـَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ قَالَ أَيُّهـَا النَّاسُ إِنَّهُ قـَدْ قـُبـِضَ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ وَ لَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ إِنَّهُ كـَانَ لَصـَاحـِبَ رَايـَةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص عـَنْ يـَمـِيـنـِهِ جـَبْرَئِيلُ وَ عَنْ يَسَارِهِ مِيكَائِيلُ لَا يـَنـْثـَنـِى حـَتَّى يـَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ بَيْضَاءَ وَ لَا حَمْرَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فـَضـَلَتْ عـَنْ عـَطـَائِهِ أَرَادَ أَنْ يـَشـْتـَرِيَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ قُبِضَ فِى اللَّيْلَةِ الَّتـِى فـِيهَا قُبِضَ وَصِيُّ مُوسَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ اللَّيْلَةِ الَّتِى عُرِجَ فِيهَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ اللَّيْلَةِ الَّتِى نُزِّلَ فِيهَا الْقُرْآنُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 354 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليه السلام فرمود: چون اميرالمؤ منين عليه السلام وفات كرد: حسن بن على عـليه السلام در مسجد كوفه به پاخاست و حمد و ثناى خدا گفت و بر پيغمبر صلى للّه عـليـه و آله درود فـرستاد. سپس فرمود: اى مردم در اين شب مردى وفات كرد كه پيشينيان بر او سبقت نگرفتند و پسينيان باو نرسند. او پرچمدار رسولخدا صلى للّه عليه و آله بـود كـه جـبـرئيـل در طرف راست و مكائيل در طرف چپش بودند. از ميدان بر نمى گشت جز ايـنـكـه خـدا بـه او فـتـح و پـيـروزى مـى داد، بـخـدا كـه او از مـال سـفـيـد و سرخ دنيا جز هفتصد درهم كه آن هم از عطايش زياد آمده بود باقى نگذاشت و مـى خـواسـت بـا آن پول خدمتگزارى براى خانواده اش بخرد، بخدا كه او در شبى وفات كـرد كـه يـوشـع بـن نـون وصـى مـوسى وفات كرد و همان شبى كه عيسى بن مريم به آسمان بالا رفت و همان شبى كه قرآن فرود آمد.
9- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ رَفـَعـَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا غُسِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع نُودُوا مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ إِنْ أَخَذْتُمْ مُقَدَّمَ السَّرِيرِ كُفِيتُمْ مُؤَخَّرَهُ وَ إِنْ أَخَذْتُمْ مُؤَخَّرَهُ كُفِيتُمْ مُقَدَّمَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 354 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چـون امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام را غـسـل دادنـد، از جـانـب خـانـه صـدا آمـد كـه اگـر شـما جلو تابوت را بگيريد، از گرفتن دنبالش آسوده باشيد، و اگر دنبالش را بگيريد از گرفتن جلو آسوده باشيد،
-
9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَبْرِ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ دُفِنَتْ فِى بَيْتِهَا فَلَمَّا زَادَتْ بَنُو أُمَيَّةَ فِى الْمَسْجِدِ صَارَتْ فِى الْمَسْجِدِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 359 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
احـمـد بـن محمد بن ابى نصر گويد: از حضرت رضا عليه السلام راجع به قبر فاطمه عـليـهاالسلام پرسيدم ، فرمود: در خانه خود بخاك سپرده شد، سپس چون بنى اميه مسجد را توسعه دادند جزء مسجد شد.
شـرح :
درباره موضع قبر فاطمه عليهاالسلام سه قولست : 1 در بقيع 2 در روضه (ميان قبر و منبر پيغمبر صلى للّه عليه و آله ) 3 در خانه خود فاطمه عليهاالسلام .
مـجـلسى (ره ) گويد: قول اخير كه از اين روايت استفاده مى شود صحيح ترين اقوالست ، زيرا اخبار بسيارى بدين مضمون وارد شده و من آنها را در كتاب بحار ذكر نموده ام .10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ سـَمـِعـْتـُهُ يـَقُولُ لَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لِفَاطِمَةَ مَا كَانَ لَهَا كُفْوٌ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْ آدَمَ وَ مَنْ دُونَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 360 روايت 10
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق عليه السلام مى فرمود: اگر خداى تبارك و تعالى اميرالمؤ منين عليه السلام را براى فاطمه نمى آفريد، در روى زمين ، از آدم گرفته تا هر بشرى بعد از او همسرى براى او نبود.
* زندگانى حسن بن على صلوات الله عليهما *
بَابُ مَوْلِدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا
وُلِدَ الْحـَسـَنُ بـْنُ عَلِيٍّ ع فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي سَنَةِ بَدْرٍ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ رُوِيَ أَنَّهُ وُلِدَ فـِى سـَنـَةِ ثـَلَاثٍ وَ مـَضـَى ع فـِى شـَهْرِ صَفَرٍ فِى آخِرِهِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَ أَرْبـَعـِيـنَ وَ مـَضَى وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ أَشْهُرٍ وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ص
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَ ع الْوَفَاةُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَبْكِى وَ مَكَانُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص الَّذِى أَنـْتَ بـِهِ وَ قـَدْ قـَالَ فـِيكَ مَا قَالَ وَ قَدْ حَجَجْتَ عِشْرِينَ حَجَّةً مَاشِياً وَ قَدْ قَاسَمْتَ مَالَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَتَّى النَّعْلَ بِالنَّعْلِ فَقَالَ إِنَّمَا أَبْكِى لِخَصْلَتَيْنِ لِهَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ فِرَاقِ الْأَحِبَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 360 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
حـسـن بـن عـلى عـليـهـمـاالسـلام در مـاه رمـضـان در سـال جـنـگ بـدر كـه 2 سـال بـعـد از هـجـرت اسـت مـتـولد گـشـت و روايـت شـده كـه او در سـال سـوم هـجـرى متولد شد و در آخر ماه صفر سال 49 هجرى وفات يافت و هنگام وفات 47 سال و چند ماه داشت و مادرش فاطمه دختر رسولخدا صلى للّه عليه و آله است .
امـام بـاقـر عـليـه السـلام مى فرمود: چون وفات امام حسن عليه السلام در رسيد، گريه كـرد، بـه او عـرض شـد، پـسر پيغمبر! گريه مى كنى : در صورتى كه نزد رسولخدا چـنـان مـقـامى دارى ؟! و پيغمبر درباره تو چنين و چنان فرموده ، و بيست بار پياده به حج رفـتـه اى ، و سه بار تمام دارائيت را نصف كرده ئى حتى كفشت را (و در راه خدا بفقرا داده ئى ). فـرمـود: مـن تـنها براى دو مطلب مى گريم : بيم موقف (حساب روز قيامت يا از بيم خدا) و از جدائى دوستان .
2- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مـَهـْزِيـَارَ عـَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُبِضَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِى عَامِ خَمْسِينَ عَاشَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَرْبَعِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 361 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: حـسـن بـن عـلى عـليـهـمـاالسـلام چـهـل و هـفـت سـاله بـود كـه وفـات كـرد و در سـال 50 هـجـرى بـود و 40 سال بعد از پيغمبر زندگى كرد.
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِى بـَكـْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ إِنَّ جَعْدَةَ بِنْتَ أَشْعَثَ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ سَمَّتِ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ سـَمَّتْ مـَوْلَاةً لَهُ فـَأَمَّا مـَوْلَاتـُهُ فـَقـَاءَتِ السَّمَّ وَ أَمَّا الْحـَسـَنُ فـَاسـْتَمْسَكَ فِى بَطْنِهِ ثُمَّ انْتَفَطَ بِهِ فَمَاتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 361 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـكـر حـضـرمـى گويد: جعده دختر اشعث بن قيس كندى بحسن بن على عليهماالسلام و كنيز آن حضرت زهر داد، اما كنيزك زهر را قى كرد و اما امام حسن عليه السلام زهر در شكمش ماند و آماس كرد و در گذشت .
4- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْقَاسِمِ النَّهْدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بـْنِ مـِهـْرَانَ عَنِ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فِي بَعْضِ عـُمـَرِهِ وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الزُّبَيْرِ كَانَ يَقُولُ بِإِمَامَتِهِ فَنَزَلُوا فِى مَنْهَلٍ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاهِلِ تـَحـْتَ نـَخـْلٍ يـَابـِسٍ قـَدْ يـَبـِسَ مـِنَ الْعـَطـَشِ فـَفُرِشَ لِلْحَسَنِ ع تَحْتَ نَخْلَةٍ وَ فُرِشَ لِلزُّبـَيـْرِيِّ بِحِذَاهُ تَحْتَ نَخْلَةٍ أُخْرَى قَالَ فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ لَوْ كَانَ فِى هَذَا النَّخـْلِ رُطـَبٌ لَأَكـَلْنـَا مـِنـْهُ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ وَ إِنَّكَ لَتَشْتَهِى الرُّطَبَ فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ نـَعـَمْ قـَالَ فـَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَدَعَا بِكَلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَاخْضَرَّتِ النَّخْلَةُ ثُمَّ صَارَتْ إِلَى حـَالِهـَا فـَأَوْرَقـَتْ وَ حـَمـَلَتْ رُطـَبـاً فـَقَالَ الْجَمَّالُ الَّذِى اكْتَرَوْا مِنْهُ سِحْرٌ وَ اللَّهِ قَالَ فـَقـَالَ الْحـَسـَنُ ع وَيـْلَكَ لَيْسَ بِسِحْرٍ وَ لَكِنْ دَعْوَةُ ابْنِ نَبِيٍّ مُسْتَجَابَةٌ قَالَ فَصَعِدُوا إِلَى النَّخْلَةِ فَصَرَمُوا مَا كَانَ فِيهِ فَكَفَاهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 361 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق عليه السلام فرمود: حسن بن على عليهماالسلام در يكى از سفره هاى عمره اش هـمـراه مـردى از اولاد زبـيـر بـود كـه بـه امامتش معتقد بود، در يكى از آبگاهها، زير درخت خـرمـاى خـشـكى كه از تشنگى خشك شده بود، فرود آمدند، در زير آن درخت فرشى براى امـام حـسـن انـداخـتـنـد و در بـرابـرش فـرشـى براى زبيرى ، زير درخت خرماى ديگرى ، زبـيـرى سر بالا كرد و گفت : اگر اين درخت خرماى تازه مى داشت از آن مى خورديم ، امام حـسـن فرمود: خرما ميل دارى ؟ زبيرى گفت : آرى ، حضرت دست به سوى آسمان برداشت و دعـا كـرد بـه سـخـنـى كـه مـن آن را نـفـهـمـيـدم ، پـس درخـت سـبـز شـد و بـحـال خـود بـرگـشـت و بـرگ و خـرمـا برآورد، ساربانى كه مركوب از او كرايه كرده بـودند، گفت : بخدا، اين جادو است ، امام حسن عليه السلام فرمود: واى بر تو، جادو نيست ، بـلكـه دعـاى مـسـتـجاب پسر پيغمبر است ، پس به سوى درخت بالا رفتند و هر چه خرما داشت چيدند و آنها را كفايت كرد.
5- أَحـْمـَدُ بـْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبـِى عـُمَيْرٍ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحَسَنَ ع قَالَ إِنَّ لِلَّهِ مَدِينَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بـِالْمـَشـْرِقِ وَ الْأُخـْرَى بـِالْمـَغْرِبِ عَلَيْهِمَا سُورٌ مِنْ حَدِيدٍ وَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَلْفُ أَلْفِ مـِصـْرَاعٍ وَ فـِيـهـَا سـَبـْعـُونَ أَلْفَ أَلْفِ لُغَةٍ يَتَكَلَّمُ كُلُّ لُغَةٍ بِخِلَافِ لُغَةِ صَاحِبِهَا وَ أَنَا أَعْرِفُ جَمِيعَ اللُّغَاتِ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا عَلَيْهِمَا حُجَّةٌ غَيْرِى وَ غَيْرُ الْحُسَيْنِ أَخِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 362 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
5- امام حسن عليه السلام فرمود: خدا دو شهر دارد كه يكى در مشرق و ديگرى در مغربست ، گـرد آنـها ديوارى از آهن است و هر يك از آنها يك ميليون در دارد و در آنجا هفتاد ميليون لغت اسـت ، تـكـلم هـر لغتى بر خلاف لغت ديگر است و من همه آن لغات و آنچه در آن دو شهر و ميان آنهاست مى دانم و بر آنها حجتى جز من و برادرم حسين نيست .
شـرح :
ايـن روايـت از جـمـله رواياتى ست كه اگر از لحاظ سند خدشه و اشكالى نداشته بـاشـد، بايد علم آن را به خود امام ارجاع داد و نسبت به آن سكوت كرد و تصديق اجمالى نـمـود. شـارح مـقـاصـد از قـول يـكـى از قـدمـاء ايـن دو شـهـر را در عـالم مثل و واسطه ميان عالم محسوس و معقول دانسته كه نه لطافت مجردات را دارند و نه كثافت مـاديـات را و مـوجـودات آن ، عـالم را بـه عـكس در آينه و صورت خيالى و نقش در آب و هوا تنظير و تشبيه كرده و معاد جسمانى را بر اين پايه مبتنى دانسته است . مرحوم مجلسى (ره ) پـس از آنـكـه كـلام او را بـه تـفـضـيـل بـيـان مـى كند مى گويد: ((و هذه الكمات شبيهة بـالخـرافـات و تـصـحيح النصوص و آلايات لايحتاج الى ارتكاب هذه التكلفات والله يعلم حقايق العوالم و الموجودات .))6- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عـَنْ صـَنـْدَلٍ عـَنْ أَبـِى أُسـَامـَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِلَى مَكَّةَ سـَنـَةً مـَاشـِيـاً فـَوَرِمـَتْ قـَدَمَاهُ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَوَالِيهِ لَوْ رَكِبْتَ لَسَكَنَ عَنْكَ هَذَا الْوَرَمُ فـَقـَالَ كـَلَّا إِذَا أَتـَيـْنـَا هـَذَا الْمَنْزِلَ فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُكَ أَسْوَدُ وَ مَعَهُ دُهْنٌ فَاشْتَرِ مِنْهُ وَ لَا تـُمـَاكـِسـْهُ فـَقـَالَ لَهُ مـَوْلَاهُ بـِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى مَا قَدِمْنَا مَنْزِلًا فِيهِ أَحَدٌ يَبِيعُ هَذَا الدَّوَاءَ فـَقـَالَ لَهُ بـَلَى إِنَّهُ أَمـَامـَكَ دُونَ الْمـَنـْزِلِ فـَسـَارَا مِيلًا فَإِذَا هُوَ بِالْأَسْوَدِ فَقَالَ الْحَسَنُ ع لِمـَوْلَاهُ دُونـَكَ الرَّجـُلَ فـَخـُذْ مـِنْهُ الدُّهْنَ وَ أَعْطِهِ الثَّمَنَ فَقَالَ الْأَسْوَدُ يَا غُلَامُ لِمَنْ أَرَدْتَ هَذَا الدُّهـْنَ فَقَالَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ انْطَلِقْ بِي إِلَيْهِ فَانْطَلَقَ فَأَدْخَلَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى لَمْ أَعْلَمْ أَنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَى هَذَا أَ وَ تَرَى ذَلِكَ وَ لَسْتُ آخُذُ لَهُ ثَمَناً إِنَّمَا أَنَا مـَوْلَاكَ وَ لَكـِنِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يـَرْزُقَنِى ذَكَراً سَوِيّاً يُحِبُّكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنِّى خَلَّفْتُ أَهْلِى تَمْخَضُ فَقَالَ انْطَلِقْ إِلَى مَنْزِلِكَ فَقَدْ وَهَبَ اللَّهُ لَكَ ذَكَراً سَوِيّاً وَ هُوَ مِنْ شِيعَتِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 362 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: سالى حسن بن على عليهماالسلام پياده به مكه رفت و پـاهـايـش آمـاس كـرد، يـكـى از غـلامـانش عرضكرد: اگر سوار شوى اين آماس فرو نشيند، فرمود: نه ، وقتى به اين منزل رسيديم ، سياه پوستى پيش تو آيد و روغنى همراه دارد، تـو از او بخر و چانه نزن ، غلام عرضكرد: پدر و ماردم قربانت : ما به هيچ منزلى وارد نـشـديـم كـه كـسـى آنـجـا باشد و اين دوا را بفروشد، فرمود: چرا آن مرد در جلو تو است نزديك آن منزل ، پس يك ميل (2 كيلومتر) راه رفتند، آن سياه پوست پيدا شد.
امـام حـسـن عـليـه السـلام بـه غـلامـش فـرمود: نزد اين مرد برو و آن روغن را از او بگير و بـهـايـش را باو بده ، سياه پوست گفت : اى غلام اين روغن را براى كه مى خواهى ؟ گفت : براى حسن بن على عليهماالسلام گفت : مرا هم نزد او ببر، پس به راه افتاد و او را خدمتش آورد، او به حضرت عرضكرد: پدر و مادرم قربانت ، من نمى دانستم كه شما به اين روغن احـتـيـاج دارى ، اجـازه بـفـرمـائيـد بـهـايـش را نگيرم ، زيرا من غلام شما هستم ، ولى از خدا بـخـواهـيـد كـه بـمـن پـسـرى سـالم (بـدون نـقـص ) كـه دوسـت شـمـا اهـل بـيـت بـاشـد روزى كند. زيرا من وقتى از نزد همسرم آمدم كه درد زائيدن داشت ، حضرت فرمود: به منزلت برو كه خدا پسرى بتو عطا فرموده و او از شيعيان ماست .
* زندگى حسين بن على عليهماالسلام *
بَابُ مَوْلِدِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
وُلِدَ الْحـُسـَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ قُبِضَ ع فِى شَهْرِ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَ سـِتِّيـنَ مـِنَ الْهـِجـْرَةِ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً وَ أَشْهُرٌ قَتَلَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ فـِى خـِلَافـَةِ يـَزِيـدَ بـْنِ مـُعـَاوِيـَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ هُوَ عَلَى الْكُوفَةِ وَ كَانَ عَلَى الْخَيْلِ الَّتـِى حـَارَبـَتـْهُ وَ قـَتـَلَتـْهُ عـُمـَرُ بْنُ سَعْدٍ لَعَنَهُ اللَّهُ بِكَرْبَلَاءَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ص
1- سـَعـْدٌ وَ أَحـْمـَدُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحـُسـَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُبِضَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 363 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
حـسـيـن بـن عـلى عـليـهـمـاالسـلام در سـال سـوم هـجـرى مـتـولد شـد و در مـاه مـحـرم سـال 61 هـجرى درگذشت و 57 سال و چند ماه داشت ، عبيداللّه بن زياد لعنه اللّه در زمان خـلافت يزيد بن معاويه لعنه اللّه وقتى كه حاكم كوفه بود آن حضرت را شهيد كرد، و فـرمانده لشكرى كه با او جنگيد و او را كشت عمر بن سعد لعنه اللّه بود و در كربلا در روز دوشـنبه دهم محرم اتفاق افتاد، مادر آن حضرت فاطمه دختر پيغمبر صلى للّه عليه و آله است :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: حـسـيـن بـن عـلى عليهماالسلام در روز عاشورا بدرود زندگى گفت و 57 سال داشت .
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ كـَانَ بَيْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع طُهْرٌ وَ كَانَ بَيْنَهُمَا فِى الْمِيلَادِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 364 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: مـيان حسن و حسين عليهماالسلام يك ظهر فاصله شد و فاصله ميان تولدشان 6 ماه و ده روز بود.
شـرح :
علامه مجلسى (ره ) راجع به تاريخ ولادت و وفات امام حسين عليه السلام و فاصله ميان آن حضرت با برادرش امام حسن عليه السلام اقوالى بدين ترتيب ذكر مى كند:
1 شـيـخ در تـهـذيـب : ولادتـش در آخـر ربـيـع الاول سال سوم بوده .
2 مـرحـوم طـبـرسـى در اعـلام الوردى : روز سـه شنبه يا پنجشنبه سوم شعبان و يا پنجم شعبان سال چهارم ده ماه و 20 روز بعد از تولد برادرش بوده .
3 شيخ مفيد در ارشاد: در پنجم شعبان سال چهارم .
4 شـيـخ در مـصـبـاح : روز پـنـجـشـنـبـه سـوم شـعـبـان سال چهارم .
5 كـشـف الغـمـه : پـنـجـم شـعـبان سال چهارم و حضرت فاطمه علهاالسلام 50 روز بعد از ولادت امام حسن به او آبستن شد.
6 ابن خشاب : فاصله ميان او و برادرش 7 ماه و ده روز بود.
7 شهيد اول در دروس : آخر ربيع الاول سال سوم هجرى و بعضى گفته اند: در روز پنجشنبه سيزدهم ماه رمضان .
8 شيخ بن نما: در پنجم جمادى الاولى و مدت حملش 6 ماه بوده سپس مجلسى (ره ) گويد: شـيـخ طـوسـى از آن جـهـت ولادت آنـحـضـرت را در آخـر ربـيـع الاول دانـسـته كه ولادت امام حسن در نيمه رمضان و فاصله ميان او و برادرش به شش ماه و ده روز نـزدش ثابت و مسلم بوده است ، ولى ولادت امام حسن عليه السلام در ماه رمضان به روايت معتبرى مستند نمى باشد.