-
باب نهى از توصيف خدا به غير آنكه خود توصيف نموده
بَابُ النّهْيِ عَنِ الصّفَةِ بِغَيْرِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ تَعَالَى
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرّحِيمِ بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّ قَوْماً بِالْعِرَاقِ يَصِفُونَ اللّهَ بِالصّورَةِ وَ بِالتّخْطِيطِ فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيّ بِالْمَذْهَبِ الصّحِيحِ مِنَ التّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيّ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللّهُ عَنِ التّوْحِيدِ وَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَنْ قِبَلَكَ فَتَعَالَى اللّهُ الّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ تَعَالَى عَمّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ الْمُشَبّهُونَ اللّهَ بِخَلْقِهِ الْمُفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ فَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللّهُ أَنّ الْمَذْهَبَ الصّحِيحَ فِي التّوْحِيدِ مَا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ مِنْ صِفَاتِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ فَانْفِ عَنِ اللّهِ تَعَالَى الْبُطْلَانَ وَ التّشْبِيهَ فَلَا نَفْيَ وَ لَا تَشْبِيهَ هُوَ اللّهُ الثّابِتُ الْمَوْجُودُ تَعَالَى اللّهُ عَمّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ وَ لَا تَعْدُوا الْقُرْآنَ فَتَضِلّوا بَعْدَ الْبَيَانِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 135 رواية: 1
ترجمه :
ابن عتيك گويد: بامام صادق عليهالسلام نامه نوشتم و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم كه: مردمى در عراق خدا را بشكل و ترسيم وصف ميكنند، اگر صلاح دانيد خدا مرا قربانت كند روش درست خداشناسى را برايم مرقوم داريد. حضرت بمن چنين نوشت: خدايت رحمت كناد از خداشناسى و عقيده مردم معاصرت سئوال كردى، برتر است آنخدائيكه چيزى مانند او نيست و او شنوا و بيناست، برتر است از آنچه توصيف كنند: توصيف كنندگانيكه او را بمخلوقش تشبيه كنند و بر او تهمت زنند، بدان كه خدايت رحمت كنادروش درست خدا بر كنار ساز، نه سلب درست است و نه تشبيه (يعنى نه نفى و انكار خدا و نه تشبيه او بمخلوق) اوست خداى ثابت موجود، برتر است خدا از آنچه واصفان گويند، از قرآن تجاوز نكنيد كه پس از توضيح حق گمراه شويد.
2- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ لِي عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنّ اللّهَ لَا يُوصَفُ بِمَحْدُودِيّةٍ عَظُمَ رَبّنَا عَنِ الصّفَةِ فَكَيْفَ يُوصَفُ بِمَحْدُودِيّةٍ مَنْ لَا يُحَدّ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 135 رواية: 2
ترجمه :
2- ابو حمزة گويد: امام چهارم عليهالسلام بمن فرمود: اى ابا حمزة: همانا خدا بهيچ محدوديتى توصيف نشود، پروردگار ما بزرگتر از وصف است، چگونه بمحدوديت وصف شود آنكه حدى ندارد بينائيها او را درك نكنند و او بينائيها را درك كند و او لطيف و آگاهست.
3- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمّدٍ الْخَزّازِ وَ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَا دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع فَحَكَيْنَا لَهُ أَنّ مُحَمّداً ص رَأَى رَبّهُ فِي صُورَةِ الشّابّ الْمُوَفّقِ فِي سِنّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ قُلْنَا إِنّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَ صَاحِبَ الطّاقِ وَ الْمِيثَمِيّ يَقُولُونَ إِنّهُ أَجْوَفُ إِلَى السّرّةِ وَ الْبَقِيّةُ صَمَدٌ فَخَرّ سَاجِداً لِلّهِ ثُمّ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا عَرَفُوكَ وَ لَا وَحّدُوكَ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَصَفُوكَ سُبْحَانَكَ لَوْ عَرَفُوكَ لَوَصَفُوكَ بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ سُبْحَانَكَ كَيْفَ طَاوَعَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يُشَبّهُوكَ بِغَيْرِكَ اللّهُمّ لَا أَصِفُكَ إِلّا بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ لَا أُشَبّهُكَ بِخَلْقِكَ أَنْتَ أَهْلٌ لِكُلّ خَيْرٍ فَلَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ ثُمّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا تَوَهّمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَوَهّمُوا اللّهَ غَيْرَهُ ثُمّ قَالَ نَحْنُ آلُ مُحَمّدٍ النّمَطُ الْأَوْسَطُ الّذِي لَا يُدْرِكُنَا الْغَالِي وَ لَا يَسْبِقُنَا التّالِي يَا مُحَمّدُ إِنّ رَسُولَ اللّهِ ص حِينَ نَظَرَ إِلَى عَظَمَةِ رَبّهِ كَانَ فِي هَيْئَةِ الشّابّ الْمُوَفّقِ وَ سِنّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً يَا مُحَمّدُ عَظُمَ رَبّي عَزّ وَ جَلّ أَنْ يَكُونَ فِي صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ كَانَتْ رِجْلَاهُ فِي خُضْرَةٍ قَالَ ذَاكَ مُحَمّدٌ كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى رَبّهِ بِقَلْبِهِ جَعَلَهُ فِي نُورٍ مِثْلِ نُورِ الْحُجُبِ حَتّى يَسْتَبِينَ لَهُ مَا فِي الْحُجُبِ إِنّ نُورَ اللّهِ مِنْهُ أَخْضَرُ وَ مِنْهُ أَحْمَرُ وَ مِنْهُ أَبْيَضُ وَ مِنْهُ غَيْرُ ذَلِكَ يَا مُحَمّدُ مَا شَهِدَ لَهُ الْكِتَابُ وَ السّنّةُ فَنَحْنُ الْقَائِلُونَ بِهِ
اصول كافى جلد 1 ص : 136 رواية: 3
ترجمه :
خزرازو محمد بن حسين گويند: خدمت حضرت رضا شرفياب شديم و براى آنحضرت نقل كرديم، روايتيكه: محمد(ص) پروردگارش را بصورت جوان آراسته سى ساله ديده و گفتم: هشم و بن سالم و صاحب طلاق و ميثمى ميگويند: خدا تا ناف ميان خالى بود و باقى تنش توپر، حضرت براى خدا بسجده افتاد و فرمود: منزهى تو، ترا نشناختند و يگانهات ندانستند، از اين رو برايت صفت ترا شيدند، منزهى تو، اگر ترا ميشناختند به آنچه خود را توصيف كردهئى توصيف ميكردند، منزهى تو، چگونه بخود اجازه دادند كه ترا بديگرى تشبيه كنند بار خدايا، من ترا جز به آنچه خود ستودهئى نستانم و بمخلوقت مانند نسازم، تو هر خيرى را سزاوارى، مرا از مردم ستمگر قرار مده سپس بما توجه نمود و فرمود: هر چه بخاطرتان گذشت خدا را غير آن دانيد، بعد فرمود: ما آل محمد طريق معتدلى (صراط مستقيمى) باشيم كه غلو كننده بما نرسد و عقب افتاده از ما نگذرد (مثل آنكه ما اميرالمؤمنين عليهالسلام را خليفه بلافصل دانيم ولى يكدسته غلو كرده او را خدا دانند و يكدسته عقب افتاده در رتبه چهارمش دانند، ايندو دسته بايد در عقيده خود را بما كه در حد وسطيم رسانند تا نجات يابند) اى محمد هنگاميكه رسول خدا(ص) بعظمت پروردگارش نظر افكند جوان آراسته و در سن سى سالگى بود اى محمد! پروردگار عزوجل من بزرگتر از اينست كه بصفت آفريدگان باشد. عرضكردم: قربانت گردم، كى بود كه دو پايش در سبزه بود؟ فرمود: محمد (صلىالله عليه و اله وسلم) بود كه چون با دل متوجه پرودگارش شد، خدا او را در نورى مانند نور حجت (معارف و عقول) قرار داد تا آنجا كه آنچه در حجت بود برايش هويدا گشت، همانا نور خدا سبز و سرخ و سفيد و رنگهاى ديگر است، اى محمد! عقيده ما همان است كه قرآن و حديث به آن گواهى دهد.
4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ الْبَرْقِيّ قَالَ حَدّثَنِي عَبّاسُ بْنُ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيّ قَالَ أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَنْ يَصِفُوا اللّهَ بِعَظَمَتِهِ لَمْ يَقْدِرُوا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 136 رواية: 4
ترجمه :
4- امام چهارم عليهالسلام فرمود: اگر اهل آسمان و زمين انجمن كنند كه خدا را به عظمتش توصيف كنند نتوانند:
5- سَهْلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمّدٍ الْهَمَذَانِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الرّجُلِ ع أَنّ مَنْ قِبَلَنَا مِنْ مَوَالِيكَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التّوْحِيدِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ جِسْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ صُورَةٌ فَكَتَبَ ع بِخَطّهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدّ وَ لَا يُوصَفُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ أَوْ قَالَ الْبَصِيرُ
ترجمه :
سهل از قول همدانى گويد كه من نوشتم به امام كه دوستان شما در اين شهر در توحيد اختلاف دارند: بعضى گويند: او جسم است و بعضى گويند صورتست، حضرت بخط خود نوشت: منزه باد آنكه محدود نباشد و به وصف در نيايد چيزى مانند او نيست و او شنوا و داناست (سهل گويد كه همدانى گفت: دانا) يا گفت بينا.
6- سَهْلٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع إِلَى أَبِي أَنّ اللّهَ أَعْلَى وَ أَجَلّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَ كُفّوا عَمّا سِوَى ذَلِكَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 137 رواية 6
ترجمه :
6- محمد بن حكيم گويد: موسى بن جعفر عليهالسلام به پدرم نوشت: خدا بالاتر و والاتر و بزرگتر از اين است كه حقيقت صفتش درك شود، پس او را به آنچه خود توصيف نموده بستائيد و از غير آن باز ايستيد (از پيش خود چيزى نگوئيد).
7- سَهْلٌ عَنِ السّنْدِيّ بْنِ الرّبِيعِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصٍ أَخِي مُرَازِمٍ عَنِ الْمُفَضّلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصّفَةِ فَقَالَ لَا تَجَاوَزْ مَا فِي الْقُرْآنِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 137 رواية: 7
ترجمه :
7- مفصل گويد از حضرت ابوالحسن عليهالسلام مطلبى از صفت خدا پرسيدم، فرمود: از آنچه در قرآن است تجاوز نكنيد.
8- سَهْلٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاسَانِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ ع أَنّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التّوْحِيدِ قَالَ فَكَتَبَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدّ وَ لَا يُوصَفُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 137 رواية: 8
ترجمه :
8- كاشانى گويد: به امام عليهالسلام نوشتم كه معاصرين ما درباره توحيد اختلاف دارند، حضرت نوشت منزه باد آنكه محدود نباشد و به وصف در نيايد، چيزى مانند او نيست و او شنوا و بيناست.
9- سَهْلٌ عَنْ بِشْرِ بْنِ بَشّارٍ النّيْسَابُورِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الرّجُلِ ع أَنّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التّوْحِيدِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ جِسْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ صُورَةٌ فَكَتَبَ إِلَيّ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدّ وَ لَا يُوصَفُ وَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 138 رواية: 9
ترجمه :
9- نيشابورى گويد: بامام عليهالسلام نوشتم كه مردم زمان ما درباره توحيد اختلاف دارند: بعضى گويند: او جسم است و بعضى گويند صورت است، حضرت به من نوشت: منزه باد اونكه محدود نباشد و به وصف در نيايد، چيزى مانند او نيست و او به چيزى نماند و او شنوا و بيناست.
10- سَهْلٌ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمّدٍ ع سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَدِ اخْتَلَفَ يَا سَيّدِي أَصْحَابُنَا فِي التّوْحِيدِ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ جِسْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ صُورَةٌ فَإِنْ رَأَيْتَ يَا سَيّدِي أَنْ تُعَلّمَنِي مِنْ ذَلِكَ مَإ؛يي أَقِفُ عَلَيْهِ وَ لَا أَجُوزُهُ فَعَلْتَ مُتَطَوّلًا عَلَى عَبْدِكَ فَوَقّعَ بِخَطّهِ ع سَأَلْتَ عَنِ التّوْحِيدِ وَ هَذَا عَنْكُمْ مَعْزُولٌ اللّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ خَالِقٌ وَ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ يَخْلُقُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَا يَشَاءُ مِنَ الْأَجْسَامِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ لَيْسَ بِجِسْمٍ وَ يُصَوّرُ مَا يَشَاءُ وَ لَيْسَ بِصُورَةٍ جَلّ ثَنَاؤُهُ وَ تَقَدّسَتْ أَسْمَاؤُهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ شِبْهٌ هُوَ لَا غَيْرُهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 138 رواية: 10
ترجمه :
10- سهيل گويد: در سال 255 به حضرت عسكرى نوشتم كه اصحاب ما شيعيان در توحيد اختلاف دارند: برخى گويند او جسم است و بعضى گويند او صورت است اگر صلاح بدانى به چاكر خود لطف كنيد و به من بياموزيد آنچه را كه بر آن بايستم و از آن تجاوز نكنم انجام ميدهم، حضرت به خط خود مرقوم فرمود از توحيد پرسيدى در صورتى كه از شما بركنار است (وظيفه شما نيست) خدا يگانه و يكتاست، نزاده و زاده نشده و چيزى همتاى او نيست، او خالق است و مخلوق نيست خداى تبارك و تعالى هر چه خواهد از جسم و غير جسم بيافريند و خودش جسم نيست، آنچه خواهد صورتگرى كند و خودش صورت نيست، سپاسش بزرگست و نامهايش مقدستر از آنكه برايش مانندى جز خود او باشد، چيزى مانندش نيست و او شنوا و بيناست.
11- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ لَا يُوصَفُ وَ كَيْفَ يُوصَفُ وَ قَدْ قَالَ فِي كِتَابِهِ وَ ما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدْرِهِ فَلَا يُوصَفُ بِقَدَرٍ إِلّا كَانَ أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 138 رواية: 11
ترجمه :
11- امام صادق عليهالسلام فرمود: همانا خدا را توصيف نتوان كرد چگونه توان توصيفش نمود كه در كتابش فرمايد: (91 صوره 6) خدا را چنانكه شأن اوست نشناختند، پس خدا با هيچ مقياسى توصيف نشود جز آنكه بزرگتر از آنست.
12- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَنْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ إِنّ اللّهَ عَظِيمٌ رَفِيعٌ لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلَى صِفَتِهِ وَ لَا يَبْلُغُونَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ لَا يُوصَفُ بِكَيْفٍ وَ لَا أَيْنٍ وَ حَيْثٍ وَ كَيْفَ أَصِفُهُ بِالْكَيْفِ وَ هُوَ الّذِي كَيّفَ الْكَيْفَ حَتّى صَارَ كَيْفاً فَعُرِفَتِ الْكَيْفُ بِمَا كَيّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْفِ أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِأَيْنٍ وَ هُوَ الّذِي أَيّنَ الْأَيْنَ حَتّى صَارَ أَيْناً فَعُرِفَتِ الْأَيْنُ بِمَا أَيّنَ لَنَا مِنَ الْأَيْنِ أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْثٍ وَ هُوَ الّذِي حَيّثَ الْحَيْثَ حَتّى صَارَ حَيْثاً فَعُرِفَتِ الْحَيْثُ بِمَا حَيّثَ لَنَا مِنَ الْحَيْثِ فَاللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى دَاخِلٌ فِي كُلّ مَكَانٍ وَ خَارِجٌ مِنْ كُلّ شَيْءٍ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 138 رواية: 12
ترجمه :
12- امام صادق عليهالسلام فرمود: خدا بزرگست و با بندگان توصيفش نتوانند و به حقيقت عظمتش نرسند، بينائيها او را درك نكنند و او بينائيها را درك كند و او لطيف و آگاهست، به چگونگى و جايگزينى و چه سوئى توصيف نشود (نتوان گفت خدا چگونه است يا به كجاست يا در چه سواست) چگونه توانم او را به چگونگى وصف كنم با اينكه چگونگى را او آفريد تا چگونگى شد و بوسيله چگونگى كه براى ما قرار داد چگونگى شناخته شد يا چگونه توانم او را به جايگزينى وصف كنم در صورتيكه او جا را آفريد تا جا محقق شد و ما به وسيله جايگزينى كه براى ما قرار داد معنى جايگزينى را فهميديم، يا چگونه توانم او را به در چه سواست وصف كنم در صورتيكه او سو و جهت آفريد تا آن محقق شد و ما به وسيله جهتى كه براى خود ما قرار داد سو و جهت را فهميديم، پس خداى تبارك و تعالى در همه جا داخل و از همه چيز خارج است (علم و قدرتش به همه جا احاطه دارد و ذاتش غير همه چيز است) بينائيها دركش نكنند و او بينائيها را درك كند (چشم در حاليكه همه چيز را مىبيند خودش را و ديدنش را و ابزار ديدنش را درك نمىكند اما خدا اينها را درك مىكند تا چه رسد به چيزهائيكه چشم مىبيند چنانچه در آيه ديگر فرمايد نگاه خيانت آميز را مىداند) شايسته پرستشى جز خداى فراز و بزرگ نيست و او لطيف است و آگاه.
شرح :
اينكه گوئيم خدا بود و هيچ چيز با او نبود از جمله چيزها همين چگونگى و جايگزينى و در چه سوئى است چگونگى به معنى حالت و صفت و كيفيت است مثلا چون خدا انسانرا آفريد چگونگيهائى به او داد مانند قامت راست، شعورى بيشتر از حيوان، استعداد سخن گفتن و عالم شدن، حواس پنجگانه با اثرهاى مخصوص و در جاهاى معين اينها و هزارها مانند آن چگونگىهائى است براى انسان كه بعد از آنكه انسان آفريده شد ما به اين چگونگى پى برديم همچنين است چگونگيهاى همه چيز جهان اما خداوند متعال وجود صرف هستى مطلق است و هيچ گونه چگونگى ندارد زيرا اگر او چگونگى داشته باشد بايد ديگرى آن چگونگى را به او داده و او را آن گونه خلق كرده باشد در صورتيكه او مخلوق ديگرى نيست بلكه خود او خالق همه چيز و چگونگيهاى آنهاست همچنين است موضوع جايگزينى و در چه سوئى.
-
باب نهى از جسم و صورت درباره خدا
بَابُ النّهْيِ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصّورَةِ
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَرْوِي عَنْكُمْ أَنّ اللّهَ جِسْمٌ صَمَدِيٌّ نُورِيٌّ مَعْرِفَتُهُ ضَرُورَةٌ يَمُنّ بِهَا عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ فَقَالَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ إِلّا هُوَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ لَا يُحَدّ وَ لَا يُحَسّ وَ لَا يُجَسّ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ لَا الْحَوَاسّ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ وَ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا تَخْطِيطٌ وَ لَا تَحْدِيدٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 140 رواية: 1
ترجمه :
1- ابن ابى حمزة گويد: بامام صادق عليهالسلام عرضكردم: من از هشام بن حكم شنيدم كه از شما روايت ميكرد كه: خدا جسمى است، توپر، نورانى شناختنش ضرورى، بهر كس از مخلوش كه خواهد منت نهد، حضرت فرمود: منزه باد، آنكه كسى جز او نداند كه او چگونه است، چيزى مانندش نيست و او شنوا و بيناست. محدود نگردد، بحس در نيايد، سوده نشود، حواس دركش نكنند، چيزى بر او احاطه نكند نه جسم است و نه صورت و نه ترسيم و نه محدود.
2- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصّورَةِ فَكَتَبَ سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ إِلّا أَنّهُ لَمْ يُسَمّ الرّجُلَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 140 رواية: 2
ترجمه :
2- حمزة بن محمد گويد: حضرت ابىالحسن عليهالسلام نوشتم و درباره جسم و صورت از او پرسيدم، حضرت نوشته است كه منزه باد آنكه چيزى مانندش نيست، نه جسم است و نه صورت.
3- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ جِئْتُ إِلَى الرّضَا ع أَسْأَلُهُ عَنِ التّوْحِيدِ فَأَمْلَى عَلَيّ الْحَمْدُ لِلّهِ فَاطِرِ الْأَشْيَاءِ إِنْشَاءً وَ مُبْتَدِعِهَا ابْتِدَاعاً بِقُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ لَا مِنْ شَيْءٍ فَيَبْطُلَ الِاخْتِرَاعُ وَ لَا لِعِلّةٍ فَلَا يَصِحّ الِابْتِدَاعُ خَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مُتَوَحّداً بِذَلِكَ لِإِظْهَارِ حِكْمَتِهِ وَ حَقِيقَةِ رُبُوبِيّتِهِ لَا تَضْبِطُهُ الْعُقُولُ وَ لَا تَبْلُغُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ مِقْدَارٌ عَجَزَتْ دُونَهُ الْعِبَارَةُ وَ كَلّتْ دُونَهُ الْأَبْصَارُ وَ ضَلّ فِيهِ تَصَارِيفُ الصّفَاتِ احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ وَ اسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ عُرِفَ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ وَ وُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ وَ نُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 140 رواية: 3
ترجمه :
3- محمد بن زيد گويد خدمت حضرت رضا شرفياب شدم و درباره توحيد پرسيدم، حضرت برايم ديكته كرد: ستايش خدا را است كه همه چيز را بدون نقشه پديد آورد و بقدرت و حكمت خويش اختراعشان كرد آنها را از چيزى نيافريد تا اختراع صادق نيايد و علت و سببى در ميان نبود تا ابتكار صحيح نباشد آنچه را خواست چنانچه خواست با يكتائى خويش براى اظهار حكمت و حقيقت ربوبيتش آفريد، خردها او را به دست نگيرد و خاطرها به او نرسند، بينائيها دركش نكنند و در اندازه نگنجد، در آستانش تعبير ناتوان و بينائىها در ماندهاند هر گونه ستايش در مقام او نارسا است، بىپرده نهان است و بى پوشش پوشيده، ناديده شناخته شده و بىتصور ستوده گرديده و بىجسم توصيف شده، شايسته ستايشى جز خداى بزرگ متعال نيست.
4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْعَبّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ وَصَفْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَوْلَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ الْجَوَالِيقِيّ وَ حَكَيْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنّهُ جِسْمٌ فَقَالَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ أَيّ فُحْشٍ أَوْ خَناً أَعْظَمُ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَصِفُ خَالِقَ الْأَشْيَاءِ بِجِسْمٍ أَوْ صُورَةٍ أَوْ بِخِلْقَةٍ أَوْ بِتَحْدِيدٍ وَ أَعْضَاءٍ تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 141 رواية: 4
ترجمه :
محمد بن حكيم گويد: براى موسى بن جعفر عليهالسلام گفتار جواليقى را بيان كردم و گفتار هشام بن حكم را حكايت نمودم: خدا جسم است، حضرت فرمود: خداى تعالى را چيزى مانند نيست، چه دشنام و ناسزائى بزرگتر است از گفته كسى كه خالق همه چيز را به جسم يا صورت يا مخلوقش يا محدوديت و اعضاء توصيف كند خداى از اين گفتار بسيار برترى دارد.
5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفَرَجِ الرّخّجِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَمّا قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فِي الْجِسْمِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ فِي الصّورَةِ فَكَتَبَ دَعْ عَنْكَ حَيْرَةَ الْحَيْرَانِ وَ اسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ لَيْسَ الْقَوْلُ مَا قَالَ الْهِشَامَانِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 141 رواية: 5
ترجمه :
ابن فرج گويد: به حضرت ابوالحسن عليهالسلام نوشتم درباره قول هشام بن حكم كه خدا جسم است و هشام بن سالم كه او صورت است پرسيدم حضرت نوشت: سرگردانى حيرتزده را از خود دور كن و از شيطان به خدا پناه بر اين گفتار، گفتار آن دو هشام نيست. (زيرا اين دو نفر از بزرگان و ثقات اصحاب مىباشد) و شراح چنين معنى كردهاند كه فرمود: گفتار هشامين صحيح نيست.
6- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ ظَبْيَانَ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَقُولُ قَوْلًا عَظِيماً إِلّا أَنّي أَخْتَصِرُ لَكَ مِنْهُ أَحْرُفاً فَزَعَمَ أَنّ اللّهَ جِسْمٌ لِأَنّ الْأَشْيَاءَ شَيْئَانِ جِسْمٌ وَ فِعْلُ الْجِسْمِ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الصّانِعُ بِمَعْنَى الْفِعْلِ وَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْفَاعِلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع وَيْحَهُ أَ مَا عَلِمَ أَنّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ مُتَنَاهٍ وَ الصّورَةَ مَحْدُودَةٌ مُتَنَاهِيَةٌ فَإِذَا احْتَمَلَ الْحَدّ احْتَمَلَ الزّيَادَةَ وَ النّقْصَانَ وَ إِذَا احْتَمَلَ الزّيَادَةَ وَ النّقْصَانَ كَانَ مَخْلُوقاً قَالَ قُلْتُ فَمَا أَقُولُ قَالَ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ هُوَ مُجَسّمُ الْأَجْسَامِ وَ مُصَوّرُ الصّوَرِ لَمْ يَتَجَزّأْ وَ لَمْ يَتَنَاهَ وَ لَمْ يَتَزَايَدْ وَ لَمْ يَتَنَاقَصْ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُونَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ فَرْقٌ وَ لَا بَيْنَ الْمُنْشِئِ وَ الْمُنْشَإِ لَكِنْ هُوَ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسّمَهُ وَ صَوّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً
اصول كافى ج 1 : ص : 141 رواية: 6
ترجمه :
يونس گويد: خدمت امام صادق عليهالسلام رسيدم و عرض كردم: همانا هشام بن حكم سخنى سخت گويد كه من چند جملهاش را براى شما مختصر مىكنم: او عقيده دارد كه خدا جسم است زيرا كه چيزها دو قسمند: جسم و عمل جسم: و درست نيست كه صانع چيزها عمل و كار باشد ولى رواست كه فاعل باشد. حضرت فرمود، واى بر او مگر نمىداند كه جسم محدود و متناهى است و صورت هم محدود و متناهى است و چون جسم محدوديت دارد، فزونى و كاهش پيدا مىكند و چون فزونى و كاهش پيدا كرد مخلوق خواهد بود. عرض كردم پس من چه عقيده داشته باشم؟ فرمود: نه جسم است و نه صورت، او اجسام را اجسام كند و صورتها را صورت نمايد، جزء ندارد، نهايت ندارد افزايش و كاهش نيابد، اگر حقيقت چنان باشد كه آنها گويند ميان خالق و مخلوق و آفريننده و آفريده فرقى نباشد، ولى اوست پديد آورنده، ميان او و كسى كه جسمش ساخته و صورتش داده و پديدش آورده فرق است، زيرا چيزى مانند او نيست و او به چيزى نماند.
7- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْعَبّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ الْحِمّانِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع إِنّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ زَعَمَ أَنّ اللّهَ جِسْمٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَادِرٌ مُتَكَلّمٌ نَاطِقٌ وَ الْكَلَامُ وَ الْقُدْرَةُ وَ الْعِلْمُ يَجْرِي مَجْرَى وَاحِدٍ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا مَخْلُوقاً فَقَالَ قَاتَلَهُ اللّهُ أَ مَا عَلِمَ أَنّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ وَ الْكَلَامَ غَيْرُ الْمُتَكَلّمِ مَعَاذَ اللّهِ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللّهِ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا تَحْدِيدٌ وَ كُلّ شَيْءٍ سِوَاهُ مَخْلُوقٌ إِنّمَا تُكَوّنُ الْأَشْيَاءُ بِإِرَادَتِهِ وَ مَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ كَلَامٍ وَ لَا تَرَدّدٍ فِي نَفَسٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 142 رواية: 7
ترجمه :
حمانى گويد: به امام موسى بن جعفر عليهالسلام عرض كردم، هشام بن حكم عقيده دارد كه خدا جسمى است كه چيزى مانند او نيست و او دانا، شنوا، بينا، توانا، متكلم و ناطقست، و كلام و قدرت و علم در يك روشند (عين ذاتند) هيچ كدام از آنها مخلوق نيست، حضرت فرمود: خدا او را بكشد مگر نمىداند كه جسم محدود است و كلام غير متكلم است، پناه مىبرم به خدا و در حمايت او از اين سخن بيزارى جويم نه جسمست، نه صورت، و نه محدوديت و هر چيز جز او مخلوق است بمحض اراده و خواست كه موجود شود، بدون كلام و حركت خاطر و سخن زبانى.
8- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ وَصَفْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع قَوْلَ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيّ وَ مَا يَقُولُ فِي الشّابّ الْمُوَفّقِ وَ وَصَفْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فَقَالَ إِنّ اللّهَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 142 رواية: 8
ترجمه :
محمد بن حكيم گويد براى حضرت ابوالحسن عليهالسلام گفتار هشام جواليقى را كه خدا بصورت جوان آراسته است و نيز گفتار هشام بن حكمم را بيان كردم. حضرت فرمود: همانا چيزى بخدا مانند نيست.
توضيح چون برائت ساحت اين دو بزرگوار (هشام بن حكم و هشام بن سالم) و جلالت ايشان نزد ارباب رجال مسلم است راجع باين چند حديث كه عقيده تجسم آنها را ميرساند مجلسى ره بياناتى مفيد دارد كه نقل آنها از وظيفه اين كتاب خارج است.
باب صفات ذات
بَابُ صِفَاتِ الذّاتِ
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الطّيَالِسِيّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ رَبّنَا وَ الْعِلْمُ ذَاتُهُ وَ لَا مَعْلُومَ وَ السّمْعُ ذَاتُهُ وَ لَا مَسْمُوعَ وَ الْبَصَرُ ذَاتُهُ وَ لَا مُبْصَرَ وَ الْقُدْرَةُ ذَاتُهُ وَ لَا مَقْدُورَ فَلَمّا أَحْدَثَ الْأَشْيَاءَ وَ كَانَ الْمَعْلُومُ وَقَعَ الْعِلْمُ مِنْهُ عَلَى الْمَعْلُومِ وَ السّمْعُ عَلَى الْمَسْمُوعِ وَ الْبَصَرُ عَلَى الْمُبْصَرِ وَ الْقُدْرَةُ عَلَى الْمَقْدُورِ قَالَ قُلْتُ فَلَمْ يَزَلِ اللّهُ مُتَحَرّكاً قَالَ فَقَالَ تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ إِنّ الْحَرَكَةَ صِفَةٌ مُحْدَثَةٌ بِالْفِعْلِ قَالَ قُلْتُ فَلَمْ يَزَلِ اللّهُ مُتَكَلّماً قَالَ فَقَالَ إِنّ الْكَلَامَ صِفَةٌ مُحْدَثَةٌ لَيْسَتْ بِأَزَلِيّةٍ كَانَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ لَا مُتَكَلّمَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 143 رواية: 1
ترجمه :
ابوبصير گويد: شنيدم كه امام صادق عليهالسلام مىفرمود خداى عزوجل هميشه پروردگار ما و علم عين ذاتش بوده آنگاه كه معلومى وجود نداشت و شنيدن عين ذاتش بود زمانيكه شنيده شدهاى وجود نداشت و بينائى عين ذاتش بوده آنگاه كه ديده شدهئى وجود نداشت و قدرت عين ذاتش بوده زمانيكه مقدورى نبود، پس چون اشياء را پديد آورد و معلوم موجود شد علمش بر معلوم منطبق گشت و شنيدنش بر شنيده شد و بينائيش بر ديده شده و قدرتش بر مقدور ابوبصير گويد: عرض كردم: پس خدا هميشه متكلم است؟ فرمود: كلام صفتى است پديد شونده ازلى و قديم نيست، خداى بود و متكلم نبود.
شرح :
مرحومين ملاصدرا و مجلسى (ره) در شرح :اين حديث به عنوان مقدمه صفات خداوند را بسلبيه محضة مانند فرديت و قدوسيت و اضافيه محضة مانند مبدئيت و خالقيت و حقيقيه اضافيه مانند عالميت و قادريت يا غير اضافيه مانند حيات و بقاء تقسيم كردهاند ولى تقسيم و توضيح مرحوم فيض ارتباطبش به حديث بيشتر است لذا مختصرى از بيان او را ذكر مى كنيم: در صفحه 98 وافى مىگويد: يك قسم از صفات خدا صفاتى كه در ازل براى تو ثابت بوده و ثبوتش كمال و نفيش نقص است اينها را صفت ذات نامند و بر دو قسمند: 1 صفاتى كه اضافه به غير ندارند و تنها به يك وجه ملاحظه شوند مانند حيوة و بقاء 2- صفاتى كه اضافه به غير دارند ولى اضافه آنها مؤخر است مانند علم و شنيدن و ديدن، مثلا معنى علم خدا اين است كه آنچه در جهان هستى پيدا مىشود از امور كلى و جزئى با تعيين وقت و ساعت همه را خدا مىداند و اين دانستنش هم از ازل و زمانيكه او بوده و چيز ديگر نبوده با او بوده و بلكه عين ذات او بوده و بعد از اينكه اين امور واقع شد اضافه علم به آنها پيدا مىشود يعنى علم بر آنها منطبق مىشود بدون كم و زياد و معنى عين ذات اين است كه همان چيزى كه خداست همان چيز هم علم است (علم ما غير خود ماست و عرضى است قائم به ما به خلاف علم خدا) ذات خدا علم و قدرت و حيات و سمع و بصرست و همان هم عليم و قادر وحى و سميع و بصيرست و تنها مفهوم هر يك از اينها غير ديگرى است لذا اميرالمؤمنين عليهالسلام مىفرمايد: كمال اخلاص بنده به خدا اين است كه صفات را از او نفى كند يعنى صفات زائد بر ذات را نفى كند و آنها را عين ذات داند و قسم ديگر صفات فعل است و آن صفاتى كه به حسب مصالح خلق پديد آيد و اينها بر دو قسم است: 1- صفاتى كه اضافه محضه است و خارج از ذات است و براى آنها معناى غير از علم و قدرت و اراده و مشيت نيست مانند خالقيت و رازقيت و تكلم 2- صفاتى كه علاوه بر اضافه معانى ديگرى در ذات دارد ولى اضافه و مضافاليه از آن انفكاك ندارد مانند مشيت و اراده كه هيچگاه مشى و مراد از اين دو صفت انفكاك نيابد زيرا هر چه خدا خواهد اراده كند فورا موجود شود پس ايندو صفت بدون متعلق آن وجود نيابند فرق بين ايندو اينستكه اراده جزئى و مقارنست و مشيت كلى و متقدم و صفات فعل اگر چه هر يك اصلى و مبدئى در ذات قديم دارند كه آن اصل صفت ذاتست و قديم صفات فعل فروعى است مترتب بر آنها مثلا خالقيت و تكلم خدا عبارت از اين است كه ذات بارى بنحوى است كه (اگرچه نحو ندارد) هر چه خواهد خلق كند و با هر كه خواهد تكلم نمايد مىتواند اما از نظر اينكه جهت ثبات و قدم در صفات مانند علم و قدرت دلالتش بر مجد و كمال از جهت تجدد و حدوث بيشتر و ظاهرتر است زيرا تخلف و تأخر متعلقات اين صفات از آنها زيانى بكمال آنها نزند، از اين نظر اينها را صفت ذات گفتند بخلاف مثل ارادة و مشيت كه جهت تجدد و حدوث در آنها دلالتش بر عزت و جلال ذات ربوبى بيشتر است از اين جهت كه متعلقات آنها از آنها تخلف پيدا نكند لذا آنها را صفت فعل دانستند چونكه خطاب شارع با جمهور و توده مردم است.2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ وَ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِمَا يَكُونُ فَعِلْمُهُ بِهِ قَبْلَ كَوْنِهِ كَعِلْمِهِ بِهِ بَعْدَ كَوْنِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 144 رواية: 2
ترجمه :
امام باقر(ع) فرمود: خداى عزوجل بود و چيزى با او نبود و هميشه عالم بود به آنچه پديد مىآيد و علم او به آن پيش از بودنش مانند علم اوست به آن بعد از بودنش (مثلا هيچكس نمىداند فردا چه پيش مىآيد، ممكن است شخص متفرسى باشد و در يك موضوع كوچك سياسى يا اجتماعى حدسى بزند كه صدى نود آن درست باشد ولى علم خدا بهمه امور كلى و جزئى جهان از زمانيكه خود او بوده و چيزى با او نبوده تا اين زمان و هر زمان كه بيايد صدى صد مطالق است).
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْكَاهِلِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فِي دُعَاءٍ الْحَمْدُ لِلّهِ مُنْتَهَى عِلْمِهِ فَكَتَبَ إِلَيّ لَا تَقُولَنّ مُنْتَهَى عِلْمِهِ فَلَيْسَ لِعِلْمِهِ مُنْتَهًى وَ لَكِنْ قُلْ مُنْتَهَى رِضَاهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 144 رواية: 3
ترجمه :
كاهلى گويد: درباره جمله (((سپاس خدا راست تا نهايت علمش))) كه در دعائى است بحضرت ابوالحسن عليهالسلام نوشتم و پرسيدم. حضرت بمن نوشت: نگو (((نهايت علمش))) زيرا علمش را نهايى نيست بلكه بگو (((نهايت رضايتش))) (زيرا كه رضايت او مربوط باعمال صالح بندگانست كه محدود و متناهى است).
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَيّوبَ بْنِ نُوحٍ أَنّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع يَسْأَلُهُ عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَ كَانَ يَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ أَنْ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ وَ كَوّنَهَا أَوْ لَمْ يَعْلَمْ ذَلِكَ حَتّى خَلَقَهَا وَ أَرَادَ خَلْقَهَا وَ تَكْوِينَهَا فَعَلِمَ مَا خَلَقَ عِنْدَ مَا خَلَقَ وَ مَا كَوّنَ عِنْدَ مَا كَوّنَ فَوَقّعَ بِخَطّهِ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْأَشْيَاءَ كَعِلْمِهِ بِالْأَشْيَاءِ بَعْدَ مَا خَلَقَ الْأَشْيَاءَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 145 رواية: 4
ترجمه :
ايوب بن نوح گويد: بحضرت ابوالحسن عليهالسلام نوشتم و از او پرسيدم: آيا خداى عزوجل عالم بود به هر چيز پيش از آنكه آنها را بيافريند و پديد آرد يا آنكه نمىدانست تا آنها را آفريد و آفرينش و بودن آنها را اراده كرد و علم پيدا كرد به مخلوق هنگاميكه خلق كرد و بموجود هنگامى كه موجود كرد؟ پس به خط خود مرقوم فرمود: خدا هميشه به همه چيز علم دارد پيش از خلقت آنها مانند علم داشتنش به آنها بعد از خلقتشان.
5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الرّجُلِ ع أَسْأَلُهُ أَنّ مَوَالِيَكَ اخْتَلَفُوا فِي الْعِلْمِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً قَبْلَ فِعْلِ الْأَشْيَاءِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ لَا نَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً لِأَنّ مَعْنَى يَعْلَمُ يَفْعَلُ فَإِنْ أَثْبَتْنَا الْعِلْمَ فَقَدْ أَثْبَتْنَا فِي الْأَزَلِ مَعَهُ شَيْئاً فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ أَنْ تُعَلّمَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا أَقِفُ عَلَيْهِ وَ لَا أَجُوزُهُ فَكَتَبَ ع بِخَطّهِ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 145 رواية: 5
ترجمه :
جعفر بن محمد بن حمزة گويد نوشتم بامام عليه السلام و پرسيدم كه دوستان شما درباره علم خدا اختلاف دارند بعضى گويند: خدا پيش از خلقت اشياء هم عالمست و بعضى گويند: ما نمىگوئيم خدا هميشه عالمست، زيرا معنى مىداند، خلق مىكند است پس اگر علم هميشگى براى او ثابت كنيم: چيزى هميشگى با او ثابت كردهايم (و قائل بدو قديم شدهايم) اگر صلاح بدانيد خدايم قربانت كند نسبت باين موضوع چيزى بمن بياموزيد تا بر آن بايستم و از آن در نگذرم، حضرت بخط خود مرقوم فرمود خدا هميشه عالم است پرخير و بلند است ياد او.
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ الصّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكّرَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلّمَنِي هَلْ كَانَ اللّهُ جَلّ وَجْهُهُ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ أَنّهُ وَحْدَهُ فَقَدِ اخْتَلَفَ مَوَالِيكَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئاً مِنْ خَلْقِهِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ إِنّمَا مَعْنَى يَعْلَمُ يَفْعَلُ فَهُوَ الْيَوْمَ يَعْلَمُ أَنّهُ لَا غَيْرُهُ قَبْلَ فِعْلِ الْأَشْيَاءِ فَقَالُوا إِنْ أَثْبَتْنَا أَنّهُ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِأَنّهُ لَا غَيْرُهُ فَقَدْ أَثْبَتْنَا مَعَهُ غَيْرَهُ فِي أَزَلِيّتِهِ فَإِنْ رَأَيْتَ يَا سَيّدِي أَنْ تُعَلّمَنِي مَا لَا أَعْدُوهُ إِلَى غَيْرِهِ فَكَتَبَ ع مَا زَالَ اللّهُ عَالِماً تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ
اصول كافى جلد1 ص: 146 رواية: 6
ترجمه :
فضيل گويد: بامام باقر عليه السلام عرضه داشتم: قربانت، اگر صلاح بدانيد بمن بفهمانيد كه آيا خداى جل وجهه پيش از اينكه مخلوق را بيافريند مىدانست كه يكتاست؟ زيرا دوستان شما اختلاف كرده، بعضى گويند: پيش از آنكه مخلوقى آفريند عالم بود و بعضى گويند معنى مىدانيد خلق مىكند است پس خدا امروز مىداند كه پيش از خلقت اشياء يگانه بوده و اينها گويند اگر ثابت كنيم كه او هميشه بيگانگى خود عالم بوده در ازل با او چيز ديگرى ثابت كردهايم. آقاى من اگر صلاح دانيد بمن بياموزيد چيزى را كه از آن تجاوز نكنم: حضرت نوشت: خداى تبارك و تعالى ذكره هميشه عالم است.
شرح :
در نحوه علم خداوند بموجودات اقوال و وجوه بسياريست يكى از اساتيد مىگفت: (((من تا 32 قول پيدا كردم))) مانند مشائيون سابق كه بمتابعت ارسطاطاليس علم را متقدم بر اشياء دانند و خدا را فاعل بالعناية و اثر افيون بمتابعت افلاطون قائل بمعيت علم با وجود اشيائند و اضافه علم را باشياء اضافه فاعليه دانند و محقق طوسى در اشارات راه ديگرى پيموده است،، مرحوم صدرالمتألهين سر دقيق و بحر عميق ديگرى كشف كرده است، خلاصه در ميان اين قائلين كسانى هستند كه گويند علم خداوند بدون وجود معلوم ممكن نيست اگر چه وجود انكشافى و نحوى از حصول باشد و گويا كسانيكه در اين چند روايت گفتند: علم خدا بمعنى فعل و خلق اوست همين مقصود را دارند، ولى امام عليه السلام بواسطه اينكه فهم سائل را كوتاه مىدانسته يا بواسطه اينكه سخن گفتن و تفكر در اين موضوع با ملاحظه عينيت ذات و صفات مشمول سخن از كيفيت است حواب اجمالى و سربسته داده و قدم فرا گذاشتن را اجازه نفرموده است.
-
باب ديگرى كه از جمله باب اولست
بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوّلِ
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حَمّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ فِي صِفَةِ الْقَدِيمِ إِنّهُ وَاحِدٌ صَمَدٌ أَحَدِيّ الْمَعْنَى لَيْسَ بِمَعَانِي كَثِيرَةٍ مُخْتَلِفَةٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَزْعُمُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنّهُ يَسْمَعُ بِغَيْرِ الّذِي يُبْصِرُ وَ يُبْصِرُ بِغَيْرِ الّذِي يَسْمَعُ قَالَ فَقَالَ كَذَبُوا وَ أَلْحَدُوا وَ شَبّهُوا تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ إِنّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ يَسْمَعُ بِمَا يُبْصِرُ وَ يُبْصِرُ بِمَا يَسْمَعُ قَالَ قُلْتُ يَزْعُمُونَ أَنّهُ بَصِيرٌ عَلَى مَا يَعْقِلُونَهُ قَالَ فَقَالَ تَعَالَى اللّهُ إِنّمَا يَعْقِلُ مَا كَانَ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَ لَيْسَ اللّهُ كَذَلِكَ
اصول كافى جلد 1 صفحه:146 رواية: 1
ترجمه :
محمدبن مسلم گويد امام باقر عليه السلام در باره صفت خداى قديم فرمود: همانا او يگانه و توپر است؛ يكتا معنى است، معانى زياد و مختلفى ندارد (علم و قدرت و ساير صفاتش همه بذاتش بر مىگردند بلكه عين ذاتند (عرض كردم مردمى از اهل عراق معتقدند كه او مىشنود بوسيله غير آنچه مىبيند و مىبيند بوسيله غير آنچه مىشنود، فرمود دروغ گفتند و از دين منحرف شدند و خدا را تشبيه كردند خدا برتر از آنست خدا شنوا و بيناست، مىشنود به آنچه مىبيند و مىبيند به آنچه مىشنود، عرضكردم: آنها عقيده دارند كه خدا بيناست به همان معنائيكه آنها از بينائى تعقل مىكنند فرمود: خداى برتر است، تعقل شود هر چيز كه بصفت مخلوق باشد و خدا چنين نيست (معنائيكه آنها از بينائى تعقل مىكنند اين است كه ديدن با عضوى مانند چشم صورت گيرد. و قوه بينائى انسان غير از خود انسان است ولى بينائى خدا اينگونه نيست زيرا اولا خدا از عضو و تركيب منزه است و ثانيا قوه بينائى او هم عين خود اوست).
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ فِي حَدِيثِ الزّنْدِيقِ الّذِي سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لَهُ أَ تَقُولُ إِنّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ وَ لَيْسَ قَوْلِي إِنّهُ سَمِيعٌ بِنَفْسِهِ أَنّهُ شَيْءٌ وَ النّفْسُ شَيْءٌ آخَرُ وَ لَكِنّي أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ يَسْمَعُ بِكُلّهِ لَا أَنّ كُلّهُ لَهُ بَعْضٌ لِأَنّ الْكُلّ لَنَا لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ كُلّهِ إِلّا أَنّهُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ مَعْنًى
اصول كافى جلد 1 صفحه: 147 رواية: 2
ترجمه :
امام صادق بزنديقى كه به آن حضرت عرض كرد: آيا خدا شنوا او بيناست؟ فرمود: خدا شنوا و بيناست شنواست بدون عضو، بيناست بدون ابزار، بلكه بذات خود مىشنود و بذات خود مىبيند و اينكه گويم بذات خود مىشنود معنيش اين نيست كه او چيزيست و ذات چيز ديگر، ولى چون تو از من پرسيدى براى فهمانيدن بتو خواستم آنچه در دل دارم بلفظ آورم، پس مىگويم خدا مىشنوم به تمام ذاتش ولى نه به آن معنى كه ذاتش بعض و پاره داشته باشد چنانكه تمام ما داراى بعض است بلكه مقصودم فهمانيدن بتو و تعبير از ضميرم بود و بازگشت سخنم به اين است كه او شنوا، بينا، دانا: آگاهست بدون آنكه ذات و صفتش اختلاف و كثرت پيدا كند (براى اين جمله در حديث 308 توضيح كامل مىآيد).
باب اراده از صفات فعل است و ساير صفات فعل
بَابُ الْإِرَادَةِ أَنّهَا مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ وَ سَائِرِ صِفَاتِ الْفِعْلِ
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيّ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ مُرِيداً قَالَ إِنّ الْمُرِيدَ لَا يَكُونُ إِلّا لِمُرَادٍ مَعَهُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً قَادِراً ثُمّ أَرَادَ
اصول كافى جلد 1 ص 148 رواية: 1
ترجمه :
عاصم گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم: خدا هميشه مريد (با اراده) است؟ فرمود: مريد نمىباشد مگر با بودن مراد (اراده شده) با او، خدا هميشه عالم و قادر است و سپس اراده كرده است (هنگامى كه خواست چيزى خلق كند).
2- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع عِلْمُ اللّهِ وَ مَشِيئَتُهُ هُمَا مُخْتَلِفَانِ أَوْ مُتّفِقَانِ فَقَالَ الْعِلْمُ لَيْسَ هُوَ الْمَشِيئَةَ أَ لَا تَرَى أَنّكَ تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ شَاءَ اللّهُ وَ لَا تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ عَلِمَ اللّهُ فَقَوْلُكَ إِنْ شَاءَ اللّهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنّهُ لَمْ يَشَأْ فَإِذَا شَاءَ كَانَ الّذِي شَاءَ كَمَا شَاءَ وَ عِلْمُ اللّهِ السّابِقُ لِلْمَشِيئَةِ
اصول كافى ج 1 صفحه: 148 رواية 2
ترجمه :
بكيربن اعين گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم علم و مشيت خدا با هم فرق دارند يا يك چيزند فرمود: علم غير مشيت است (دانستن غير خواستن است) مگر نمىبينى كه خودت مىگوئى اين كار خواهم كرد و اگر خدا بخواهد و نمىگوئى اين كار خواهم كرد اگر خدا بداند، پس اينكه گوئى اگر خدا بخواهد دليل است بر اينكه خدا نخواسته و چون خواست، آنچه را خواست چنانچه خواست واقع شود، پس علم خدا پيش از مشيت اوست.
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِرَادَةِ مِنَ اللّهِ وَ مِنَ الْخَلْقِ قَالَ فَقَالَ الْإِرَادَةُ مِنَ الْخَلْقِ الضّمِيرُ وَ مَا يَبْدُو لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْفِعْلِ وَ أَمّا مِنَ اللّهِ تَعَالَى فَإِرَادَتُهُ إِحْدَاثُهُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ لِأَنّهُ لَا يُرَوّي وَ لَا يَهُمّ وَ لَا يَتَفَكّرُ وَ هَذِهِ الصّفَاتُ مَنْفِيّةٌ عَنْهُ وَ هِيَ صِفَاتُ الْخَلْقِ فَإِرَادَةُ اللّهِ الْفِعْلُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بِلَا لَفْظٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ وَ لَا هِمّةٍ وَ لَا تَفَكّرٍ وَ لَا كَيْفَ لِذَلِكَ كَمَا أَنّهُ لَا كَيْفَ لَهُ
اصول كافى ج 1 صفحه: 148 رواية: 3
ترجمه :
صفوان گويد: بحضرت ابوالحسن عليه السلام عرضكردم، اراده خدا و اراده مخلوق را برايم بيان كنيد، فرمود: اراده مخلوق ضمير و آهنگ درونى او است و آنچه پس از آن از او سر مىزند، و اما اراده خداى تعالى همان پديد آوردن اوست نه چيز ديگر، زيرا او نينديشد و آهنگ نكند و تفكر ننمايد، اين صفات در او نيست و صفات مخلوقست، پس اراده خدا همان فعل او است نه چيز ديگر، به هر چو خواهد موجود شود گويد (((باش پس مىباشد))) (موجود شو بلافاصله موجود شود) بدون لفظ و سخن بزبان و آهنگ و تفكر، و اراده خدا چگونگى ندارد چنانچه ذات او چگونگى ندارد.
4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ خَلَقَ اللّهُ الْمَشِيئَةَ بِنَفْسِهَا ثُمّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِالْمَشِيئَةِ
اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 4
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند مشيت را بخود مشيت آفريد سپس چيزها را با مشيت آفريد.
شرح :
معنى جمله دوم واضح است ولى درباره جمله اول انظار و اقوال مختلفى از شارحين كافى نقل شده است، مرحوم مجلسى پنج قول در مرآت نقل مىكند، يكى از آن اقوال كه روشنتر به نظر مىرسد قول مرحوم فيض است كه خلاصهاش اين است كه مشيت نسبتى بشائى (خداوند) و نسبتى به مشىء (خواسته شده) دارد و از لحاظ اول صفت ذاتى قديم و عين ذات خداوند است به اين معنى است كه ذات خدا مىتواند آنچه خير و صلاح است اختيار كند بنابراين كلمه (((خلق))) (آفريد) مجاز است و مراد تحقق و ثبوت مشيت است و انتزاع آن از ذات بارى تعالى اما از لحاظ دوم همان معنى جمله دوم است كه همه چيز را خداوند به مشيت آفريند.
5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْمَشْرِقِيّ حَمْزَةَ بْنِ الْمُرْتَفِعِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كُنْتُ فِي مَجْلِسِ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى مَا ذَلِكَ الْغَضَبُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هُوَ الْعِقَابُ يَا عَمْرُو إِنّهُ مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ قَدْ زَالَ مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ فَقَدْ وَصَفَهُ صِفَةَ مَخْلُوقٍ وَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى لَا يَسْتَفِزّهُ شَيْءٌ فَيُغَيّرَهُ
اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 5
ترجمه :
يكى از شيعيان از محضر امام باقر عليه السلام شرفياب شد كه عمروبن عبيد وارد شد و گفت: قربانت خداى تبارك و تعالى كه فرمايد: (((هر كه غضب من به او در آيد سقوط كند))) معنى اين غضب چيست؟ فرمود آن كيفر است، اى عمرو كسيكه گمان كند خدا از حالى به حال ديگر در آيد او را بصفت مخلوق توصيف نموده است، خداى تعالى را چيزى از جا نكند تا تغييرش دهد (او مخلوق است كه غضب از جايش بكند و تغييرش دهد).
6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ الزّنْدِيقِ الّذِي سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع فَكَانَ مِنْ سُؤَالِهِ أَنْ قَالَ لَهُ فَلَهُ رِضًا وَ سَخَطٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع نَعَمْ وَ لَكِنْ لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى مَا يُوجَدُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ ذَلِكَ أَنّ الرّضَا حَالٌ تَدْخُلُ عَلَيْهِ فَتَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ لِأَنّ الْمَخْلُوقَ أَجْوَفُ مُعْتَمِلٌ مُرَكّبٌ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ مَدْخَلٌ وَ خَالِقُنَا لَا مَدْخَلَ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ لِأَنّهُ وَاحِدٌ وَاحِدِيّ الذّاتِ وَاحِدِيّ الْمَعْنَى فَرِضَاهُ ثَوَابُهُ وَ سَخَطُهُ عِقَابُهُ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ يَتَدَاخَلُهُ فَيُهَيّجُهُ وَ يَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ لِأَنّ ذَلِكَ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْعَاجِزِينَ الْمُحْتَاجِينَ
اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 6
ترجمه :
هشام بن حكم گويد: از جمله پرسش زنديق از امام صادق عليه السلام اين بود كه: خدا خشنودى و خشم دارد؟ حضرت فرمود آرى ولى خشم و خشنودى او طبق آنچه در مخلوقين پيدا مىشود نيست، زيرا كه خشنودى حالتى است كه به انسان وارد مىشود و او را از حالى به حالى بر مىگرداند چونكه مخلوق تو خالى ساخته شده و به هم آميخته است، هر چيز در او راه دخولى دارد و خالق ما را راه دخولى بر اشياء نيست زيرا او يكتاست، ذاتش يگانه و صفتش يگانه است، پس خرسندى او پاداش او و خشمش كيفرش مىباشد بدون اينكه چيزى در او تأثير كند و او را برانگيزاند و از حالى به حالى گرداند، زيرا اين تغييرات از صفات مخلوقين ناتوان نيازمند است.
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ الْمَشِيئَةُ مُحْدَثَةٌ جُمْلَةُ الْقَوْلِ فِي صِفَاتِ الذّاتِ وَ صِفَاتِ الْفِعْلِ
اصول كافى ج: 1 صفحه: 150 رواية: 7
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: مشيت پديد شده است (چنانچه در دو حديث قبل از قول مرحوم فيض به نقل مجلسى (ره) ذكره شد و آن لحاظ دوم مشيت است كه به مخلوق) نسبت پيدا مىكند.
خلاصه سخن در صفات ذات و صفات فعل
جمله القول فى صفات الذات و صفات الفعل
8- إِنّ كُلّ شَيْئَيْنِ وَصَفْتَ اللّهَ بِهِمَا وَ كَانَا جَمِيعاً فِي الْوُجُودِ فَذَلِكَ صِفَةُ فِعْلٍ وَ تَفْسِيرُ هَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنّكَ تُثْبِتُ فِي الْوُجُودِ مَا يُرِيدُ وَ مَا لَا يُرِيدُ وَ مَا يَرْضَاهُ وَ مَا يُسْخِطُهُ وَ مَا يُحِبّ وَ مَا يُبْغِضُ فَلَوْ كَانَتِ الْإِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ مِثْلِ الْعِلْمِ وَ الْقُدْرَةِ كَانَ مَا لَا يُرِيدُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصّفَةِ وَ لَوْ كَانَ مَا يُحِبّ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ كَانَ مَا يُبْغِضُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصّفَةِ أَ لَا تَرَى أَنّا لَا نَجِدُ فِي الْوُجُودِ مَا لَا يَعْلَمُ وَ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ كَذَلِكَ صِفَاتُ ذَاتِهِ الْأَزَلِيّ لَسْنَا نَصِفُهُ بِقُدْرَةٍ وَ عَجْزٍ وَ عِلْمٍ وَ جَهْلٍ وَ سَفَهٍ وَ حِكْمَةٍ وَ خَطَإٍ وَ عِزٍّ وَ ذِلّةٍ وَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يُحِبّ مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُبْغِضُ مَنْ عَصَاهُ وَ يُوَالِي مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُعَادِي مَنْ عَصَاهُ وَ إِنّهُ يَرْضَى وَ يَسْخَطُ وَ يُقَالُ فِي الدّعَاءِ اللّهُمّ ارْضَ عَنّي وَ لَا تَسْخَطْ عَلَيّ وَ تَوَلّنِي وَ لَا تُعَادِنِي وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْلَمَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَعْلَمَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَمْلِكَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَمْلِكَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ جَوَاداً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ جَوَاداً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يُقَالَ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رَبّاً وَ قَدِيماً وَ عَزِيزاً وَ حَكِيماً وَ مَالِكاً وَ عَالِماً وَ قَادِراً لِأَنّ هَذِهِ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ وَ الْإِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ أَ لَا تَرَى أَنّهُ يُقَالُ أَرَادَ هَذَا وَ لَمْ يُرِدْ هَذَا وَ صِفَاتُ الذّاتِ تَنْفِي عَنْهُ بِكُلّ صِفَةٍ مِنْهَا ضِدّهَا يُقَالُ حَيٌّ وَ عَالِمٌ وَ سَمِيعٌ وَ بَصِيرٌ وَ عَزِيزٌ وَ حَكِيمٌ غَنِيٌّ مَلِكٌ حَلِيمٌ عَدْلٌ كَرِيمٌ فَالْعِلْمُ ضِدّهُ الْجَهْلُ وَ الْقُدْرَةُ ضِدّهَا الْعَجْزُ وَ الْحَيَاةُ ضِدّهَا الْمَوْتُ وَ الْعِزّةُ ضِدّهَا الذّلّةُ وَ الْحِكْمَةُ ضِدّهَا الْخَطَأُ وَ ضِدّ الْحِلْمِ الْعَجَلَةُ وَ الْجَهْلُ وَ ضِدّ الْعَدْلِ الْجَوْرُ وَ الظّلْمُ
اصول كافى ج 1 صفحه: 150 رواية: 8
ترجمه :
هر دو صفتى كه بتوانى خدا را به آنها توصيف كنى و هر دو وجود داشته باشد صفت فعل خدايند، توضيح اين جمله مختصر اينستكه تو در جهان هستى ثابت مىكنى چيزى را كه مىخواهد و چيزى را كه نمىخواهد (مىگوئى آسانى كار بندگانش را مىخواهد و دشوارى آن را نمىخواهد) و چيزى كه خشنودش كند و چيزى كه بخشمش آرد و چيزيكه دوست دارد و چيزيكه مبغوض دارد (اينها همه صفات فعل خدا هستند و اراده هم صفت فعل است) زيرا اگر اراده مانند علم و قدرت از صفات ذات باشد، (((مالايريد))) آنچه خدا اراده ندارد ناقض اين قول مىباشد و نيز اگر آنچه دوست دارد از صفات ذات باشد، آنچه مبغوض دارد ناقض آن خواهد بود، مگر نمىبينى كه ما در عالم وجود آنچه را خدا نداند و آنچه را كه خدا بر آن قدرت ندارد نمىيابم، همچنين است تمام صفات ذات ازلى او كه ما نمىتوانيم خدا را به قدرت و عجز (و علم و جهل وسفه و نيز حكمت و خطا و عزت) و ذلت وصف كنيم ولى جايز است بگوئيم: اطاعت كنندهاش را دوست دارد و نافرمانش را مبغوض شمارد و اطاعت كننده را يارى كند و با نافرمان دشمنى كند و خدا خشنود شود و خشم كند، در دعا گفته مىشود: خدايا از من راضى باش و بر من خشم مكن مرا يارى كن و با من دشمنى مكن و جايز نيست گفته شود: مىتواند بداند، و نمىتواند نداند مىتواند سلطان باشد و نمىتواند سلطان نباشد، مىتواند عزيز و حكيم باشد و نمىتواند عزيز و حكيم نباشد، مىتواند جواد باشد و نمىتواند كه جواد نباشد، مىتواند آموزنده باشد و نمىتواند آمرزنده نباشد. نيز جايز نيست گفته شود: اراده كرد پروردگار، قديم، عزيز، حكيم، مالك عالم و قادر باشد زيرا اينها صفات ذاتند و اراده صفت فعل، مگر نبينى كه گفته مىشود: خدا اين را خواست و اين را نخواست در صورتيكه در برابر هر صفت ذات ضد آن صفت از خدا نفى مىشود: گفته مىشود: حى، عالم، سميع، بصير، عزيز، حكيم، غنى، ملك، حليم: عدل، كريم. و جهل ضد علم است، عجز ضد قدرت، صوت ضد حيات، ذلت ضد عزت، خطا ضد حكمت، عجله و جهل ضد حلم، ظلم و جور ضد عدل.
باب حدوث اسماء
بَابُ حُدُوثِ الْأَسْمَاءِ
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ اسْماً بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُتَصَوّتٍ وَ بِاللّفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ وَ بِالشّخْصِ غَيْرَ مُجَسّدٍ وَ بِالتّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ وَ بِاللّوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ مَنْفِيٌّ عَنْهُ الْأَقْطَارُ مُبَعّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسّ كُلّ مُتَوَهّمٍ مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَامّةً عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ مَعاً لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الْآخَرِ فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَاءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إِلَيْهَا وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِداً وَ هُوَ الِاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ الّتِي ظَهَرَتْ فَالظّاهِرُ هُوَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ سَخّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ رُكْناً ثُمّ خَلَقَ لِكُلّ رُكْنٍ مِنْهَا ثَلَاثِينَ اسْماً فِعْلًا مَنْسُوباً إِلَيْهَا فَهُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدّوسُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوّرُ الْحَيّ الْقَيّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكِيمُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ الْمُقْتَدِرُ الْقَادِرُ السّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ الْبَدِيعُ الرّفِيعُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ وَ مَا كَانَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى حَتّى تَتِمّ ثَلَاثَ مِائَةٍ وَ سِتّينَ اسْماً فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثّلَاثَةِ وَ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ الثّلَاثَةُ أَرْكَانٌ وَ حَجَبَ الِاسْمَ الْوَاحِدَ الْمَكْنُونَ الْمَخْزُونَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثّلَاثَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى قُلِ ادْعُوا اللّهَ أَوِ ادْعُوا الرّحْمنَ أَيّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى
اصول كافى جلد 1 صفحه: 151 رواية 1
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى اسمى آفريد كه صداى حرفى ندارد، بلفظ ادا نشود تن و كالبد ندارد، بتشبيه موصوف نشود، برنگى آميخته نيست، ابعاد و اضلاع ندارد، حدود و اطراف از او دور گشته، حس توهم كننده باو دست نيابد، نهانست بىپرده، خداى آن را يك كلمه تمام قرار داد داراى چهار جزء مقارن كه هيچ پيش از ديگرى نيست، سپس سه اسم آن را كه خلق به آن نياز داشتند هويدا ساخت و يك اسم آن را نهان داشت و آن همان اسم مكنون و مخزونست، و آن سه اسمى كه هويدا گشت ظاهرشان (((الله))) تبارك و تعالى است، و خداى سبحان براى هر اسمى از اين اسماء چهار ركن مسخر فرمود كه جمعا 12 ركن مىشود، سپس در برابر هر ركنى 30 اسم كه به آنها منسوبند آفريد كه آنها، رحمن رحيم، ملك، قدوس، خالق بارئى و مصور، حى قيوم، بىچرت و خواب و عليم، خبير. سميع، بصير حكيم، عزيز، جبار، متكبر، على، عظيم، مقتدر، قادر، سلام، مؤمن، مهيمن، منشى، بديع رفيع جليل، كريم، رزاق: زنده كننده، مىراننده، باعث، وارث، مىباشد، اين اسماء با اسماء حسنى تا 360 اسم كامل شود فروع اين سه اسم مىباشند و آن سه اركانند و آن يك اسم مكنون مخزون بسبب اين اسماء سهگانه پنهان شده، اينست معنى قول خداوند (110 سوره 17) بگو خدا را بخوانيد يا رحمان را بخوانيد هر كدام را بخوانيد نامهاى نيكو از اوست.
توضيح مرحوم مجلسى ره گويد: اين حديث از احاديث متشابه و اسرار غامض است كه جز خدا و راسخين در علم تأويل آن ندانند پس بهتر اينستكه نسبت به آن سكوت كنيم و اقرار نمائيم كه فهم ما عاجز از درك آن است. ولى با وجود اين مىفرمايد بواسطه پيروى از ديگران كه در اين حديث سخن گفتهاند سخنى بر سبيل احتمال مىگوئيم.
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ مُوسَى بْنِ عُمَرَ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرّضَا ع هَلْ كَانَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَارِفاً بِنَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ يَرَاهَا وَ يَسْمَعُهَا قَالَ مَا كَانَ مُحْتَاجاً إِلَى ذَلِكَ لِأَنّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُهَا وَ لَا يَطْلُبُ مِنْهَا هُوَ نَفْسُهُ وَ نَفْسُهُ هُوَ قُدْرَتُهُ نَافِذَةٌ فَلَيْسَ يَحْتَاجُ أَنْ يُسَمّيَ نَفْسَهُ وَ لَكِنّهُ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَسْمَاءً لِغَيْرِهِ يَدْعُوهُ بِهَا لِأَنّهُ إِذَا لَمْ يُدْعَ بِاسْمِهِ لَمْ يُعْرَفْ فَأَوّلُ مَا اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ لِأَنّهُ أَعْلَى الْأَشْيَاءِ كُلّهَا فَمَعْنَاهُ اللّهُ وَ اسْمُهُ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ هُوَ أَوّلُ أَسْمَائِهِ عَلَا عَلَى كُلّ شَيْءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 153 رواية 2
ترجمه :
ابن سنان گويد از امام رضا عليه السلام پرسيدم: آيا خداى عز و جل پيش از آنكه مخلوق را آفريند بذات خود شناسائى داشت؟ فرمود: آرى عرض كردم: آنرا مىديد و مىشنيد؟ (خودش نام خود را مىگفت و خودش مىشنيد؟) فرمود نيازى به آن نداشت زيرا نه از آن پرسشى داشت و نه خواهشى، او خودش بود و خودش او قدرتش نفوذ داشت پس نيازى نداشت كه ذات خود را نام ببرد ولى براى خود نامهائى برگزيد تا ديگران او را به آن نامها بخوانند، زيرا اگر او به نام خود خوانده نمىشد شناخته نمىشد و نخستين اسمى كه براى خود برگزيد: على عظيم بود، زيرا او برتر از همه چيز است، معناى او الله است (يعنى كلمه الله دال است و ذات خدا مدلول) و اسم او على عظيم است كه اول نامهاى اوست و برتر از همه چيز است (پس كلمه الله باعتبار ذاتست و اسماء ديگر باعتبار صفات).
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الِاسْمَ مَا هُوَ قَالَ صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 153 رواية 3
ترجمه :
ابن سنان گويد: از حضرت رضا عليه السلام پرسيدم: اسم خدا چيست؟ فرمود: صفتى است براى موصوف (اسماء خدا بر صفاتيكه بر خدا صادق آيد دلالت كنند (((مرآت))) اسم چيزيست كه بر ذاتيكه صفت معينى دارد دلالت كند چه آنكه لفظ باشد يا حقيقت موجودى پس تمام موجودات از نظر صاحبدلان زبانى گويا بيگانگى خدا هستند. وافى)
4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ اسْمُ اللّهِ غَيْرُهُ وَ كُلّ شَيْءٍ وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللّهَ فَأَمّا مَا عَبّرَتْهُ الْأَلْسُنُ أَوْ عَمِلَتِ الْأَيْدِي فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ غَايَةٌ مِنْ غَايَاتِهِ وَ الْمُغَيّا غَيْرُ الْغَايَةِ وَ الْغَايَةُ مَوْصُوفَةٌ وَ كُلّ مَوْصُوفٍ مَصْنُوعٌ وَ صَانِعُ الْأَشْيَاءِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ بِحَدٍّ مُسَمّى لَمْ يَتَكَوّنْ فَيُعْرَفَ كَيْنُونِيّتُهُ بِصُنْعِ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَتَنَاهَ إِلَى غَايَةٍ إِلّا كَانَتْ غَيْرَهُ لَا يَزِلّ مَنْ فَهِمَ هَذَا الْحُكْمَ أَبَداً وَ هُوَ التّوْحِيدُ الْخَالِصُ فَارْعَوْهُ وَ صَدّقُوهُ وَ تَفَهّمُوهُ بِإِذْنِ اللّهِ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ يَعْرِفُ اللّهَ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ فَهُوَ مُشْرِكٌ لِأَنّ حِجَابَهُ وَ مِثَالَهُ وَ صُورَتَهُ غَيْرُهُ وَ إِنّمَا هُوَ وَاحِدٌ مُتَوَحّدٌ فَكَيْفَ يُوَحّدُهُ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ وَ إِنّمَا عَرَفَ اللّهَ مَنْ عَرَفَهُ بِاللّهِ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ إِنّمَا يَعْرِفُ غَيْرَهُ لَيْسَ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ شَيْءٌ وَ اللّهُ خَالِقُ الْأَشْيَاءِ لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ وَ اللّهُ يُسَمّى بِأَسْمَائِهِ وَ هُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ وَ الْأَسْمَاءُ غَيْرُهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 153 رواية 4
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: اسم خدا غير خود اوست و هر آنچه نام (((چيز))) بر آن صادق آيد مخلوقست جز خدا و اما آنچه بزبان تعبير شود (كلمه الله كه بزبان آيد) يا بدست انجام گيرد (وقتى بخط نوشته شود) آن مخلوق است و خدا مقصودى از مقاصد او است (يعنى آنكه لفظ (((الله))) را گويد يا نويسد مقصودش ذات خداست كه بوسيله لفظ و خط باو متوسل مىشود) (لفظ (((الله))) يكى از علامات بسوى خداست) و صاحب غير توصيف مىشود و هر چيز كه توصيف شود مصنوع است ولى صانع همه چيز بهيچ حدى كه قابل ذكر باشد توصيف نشود، پديد آورده نشده تا چگونگى پديد آمدنش از روى مصنوعى جز او شناخته شود (از روى ساختن سازندهاش شناخته شود) و مردم در شناسائى او بهر نهايتى كه رسند او غير از آنست، كسيكه اين حقيقت را بفهمد هرگز نلغزد، اينست توحيد خالص، با اجازه خدا آنرا بجوئيد (نگهداريد) و باور كنيد و درست بفهميد. هر كه گمان كند خدا را باحجاب يا صورت يا مثال شناخته است مشركست زيرا كه حجاب و مثال و صورت غير خود اوست زيرا او يگانه است و يكتا دانسته پس چگونه او را شناخته باشد كسى عقيده دارد او را بغير او شناخته، كسيكه خدا را بخدا شناسد او را شناخته است و كسى كه او را بخود او نشناسد او را نشناخته است بلكه غير او را شناخته، ميان خالق و مخلوق چيز ديگرى نيست (چيزى نيست كه نه خالق باشد نه مخلوق) خدا خالق همه چيز است بدون ماده و مايه، و خدا باسماأش ناميده و خوانده شود، او غير اسماأش باشد و أسماء غير او.
-
باب معانى اسماء و اشتقاق آنها
بَابُ مَعَانِي الْأَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ تَفْسِيرِ بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ قَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللّهِ وَ السّينُ سَنَاءُ اللّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ الْمِيمُ مُلْكُ اللّهِ وَ اللّهُ إِلَهُ كُلّ شَيْءٍ الرّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصّةً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 154 رواية 1
ترجمه :
1- ابن سنان گويد: از امام صادق عليه السلام تفسير (((بسم الله الرحمن الرحيم))) را پرسيدم، فرمود: باء بهاء (روشنى) خدا و سين سناء (رفعت) خداست و ميم مجد (بزرگوارى) خداست و بعضى روايت كردهاند كه ميم ملك (سلطنت) خداست و الله معبود هر چيزيست، رحمن مهربان است بتمام خلقش، رحيم مهربانست بخصوص مؤمنين.
شرح :
ملاصدرا گويد: تفسيريكه امام عليه السلام براى حروف باء و سين و ميم نمود از باب توقيف است (يعنى بايد عين آنچه را فرموده بدون چون و چرا پذيرفت) و عقل راهى بفهم آن ندارد، و اما درباره رحمان و رحيم خلاصه سخن مجلسى ره اينستكه: چون زيادى لفظ دلالت بر زيادى معنى دارد و رحمان يك حرف بيشتر از رحيم دارد مبالغهاش در رحمت بيشتر است، پس مهربانى خدا بتمام مخلوق از مؤمن و كافر باعتبار رحمانيت او است و توفيق و هدايتى كه نصيب مؤمنان كرده باعتبار صفت رحيميت اوست.2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللّهُ مِمّا هُوَ مُشْتَقٌّ فَقَالَ يَا هِشَامُ اللّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ عَبَدَ اثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَاكَ التّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ لِلّهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمّى لَكَانَ كُلّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنّ اللّهَ مَعْنًى يُدَلّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ كُلّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا الْمُتّخِذِينَ مَعَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وَ ثَبّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ فَوَ اللّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 155 رواية: 2
ترجمه :
هشام بن حكم از امام صادق عليه السلام راجع باشتقاق اسماء خدا پرسيد، الله از چه مشتق است؟ فرمود: اى هشام الله مشتق از اله (پرستش شده) است و پرستش شده شايسته پرستشى لازم دارد، و نام غير صاحب نام است كسيكه تنها نام را بدون صاحب نام پرستد كافر گشته و در حقيقت چيزى نپرستيده است و هر كه نام و صاحب نام است را پرستد مشرك گشته و دو چيز پرستيده است و كسيكه صاحب نامرا پرستد نه نام را آنست يكتا پرستى، اى هشام فهميدى؟ عرض كردم: توضيح بيشترى برايم دهيد، فرمود: خدا را نودونه نام است اگر نام همان صاحب نام باشد بايد هر اسمى از آنها معبودى باشد، ولى خدا معنى (و ذات يگانه) ايستكه همه اين اسماء بر او دلالت كند و همه غير او باشند، اى هشام نان اسم خوردنىست و آب اسم آشاميدنى و جامه اسم پوشيدنى و آتش اسم سوختنى، فهميدى اى هشام بطوريكه بتوانى دفاع كنى و بر دشمنان ما كه با خدا ديگرى را شريك گرفتهاند در مباحثه غلبه كنى؟ عرض كردم آرى، فرمود اى هشام خدايت به آن سود دهد و بر آن پا بر جايت دارد، هشام گويد: از زمانيكه از آنمجلس بر خاستم ديگر در بحث توحيد كسى بر من غلبه نكرد.
3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللّهِ فَقَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقّ وَ جَلّ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 155 رواية: 3
ترجمه :
از حضرت موسى بن جعفر(ع) راجع به معنى الله سؤال شد فرمود: خدا بر هر چيز كوچك و بزرگ تسلط دارد (چون استيلاء و تسلط بر همه موجودات لازمه معنى الوهيت است حضرت بلازم معنى پاسخش داد.)
4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ سَأَلْتُ الرّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ اللّهُ نُورُ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَقَالَ هَادٍ لِأَهْلِ السّمَاءِ وَ هَادٍ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ فِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيّ هُدَى مَنْ فِي السّمَاءِ وَ هُدَى مَنْ فِي الْأَرْضِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 156 رواية: 4
ترجمه :
ابن هلال گويد: از حضرت رضا (ع) تفسير قول خدا (آيه 36 سوره 24) خدا نور آسمانها و زمين است را پرسيدم فرمود: خدا هادى اهل آسمانها و هادى اهل زمين است و در روايت برقى بلفظ مصدر يا ماضى وارد شده.
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ هُوَ الْأَوّلُ وَ الْآخِرُ وَ قُلْتُ أَمّا الْأَوّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ وَ أَمّا الْآخِرُ فَبَيّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ فَقَالَ إِنّهُ لَيْسَ شَيْءٌ إِلّا يَبِيدُ أَوْ يَتَغَيّرُ أَوْ يَدْخُلُهُ التّغَيّرُ وَ الزّوَالُ أَوْ يَنْتَقِلُ مِنْ لَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ وَ مِنْ هَيْئَةٍ إِلَى هَيْئَةٍ وَ مِنْ صِفَةٍ إِلَى صِفَةٍ وَ مِنْ زِيَادَةٍ إِلَى نُقْصَانٍ وَ مِنْ نُقْصَانٍ إِلَى زِيَادَةٍ إِلّا رَبّ الْعَالَمِينَ فَإِنّهُ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ بِحَالَةٍ وَاحِدَةٍ هُوَ الْأَوّلُ قَبْلَ كُلّ شَيْءٍ وَ هُوَ الْآخِرُ عَلَى مَا لَمْ يَزَلْ وَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ كَمَا تَخْتَلِفُ عَلَى غَيْرِهِ مِثْلُ الْإِنْسَانِ الّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرّةً وَ مَرّةً لَحْماً وَ دَماً وَ مَرّةً رُفَاتاً وَ رَمِيماً وَ كَالْبُسْرِ الّذِي يَكُونُ مَرّةً بَلَحاً وَ مَرّةً بُسْراً وَ مَرّةً رُطَباً وَ مَرّةً تَمْراً فَتَتَبَدّلُ عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ وَ الصّفَاتُ وَ اللّهُ جَلّ وَ عَزّ بِخِلَافِ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 156 رواية: 5
ترجمه :
ابن ابى يعفور گويد: از حضرت صادق عليه الس لام راجع بقول خدا (((او اول و آخر است))) پرسيدم و گفتم. معنى اول را فهميدم و اما آخر را شما تفسيرش را برايم بيان كنيد. فرمود: هر چيز جز پروردگار جهانيان نابود شود و دگرگون گردد يا نابودى و دگرگونى از خارج باو را يابد يا رنگ و شكل و وصفش عوض شود و از زيادى بكمى و از كمى بزيادى گرايد، تنها اوست كه هميشه بيك حالت بوده و باشد اوست اول و پيش از هر چيز و اوست آخر براى هميشه، صفات و أسماء گوناگون بر او وارد نشود چنانكه بر غير او وارد شود، مانند انسان كه گاهى خاك و گاهى گوشت و خون و گاهى استخوان پوسيده و نرم شده است و مانند غوره خرما كه گاهى بلح و گاهى بسر و گاهى خرماى تازه و گاهى خرماى خشك است كه اسماء و صفات مختلف بر آن وارد شود و خداى عز وجل بخلاف آنست -.
شرح :
بلح و بسر دو دو مرحله از مراحل خرماى نارس است كه در فارسى اسمى براى آن نيافتم مقصود اين است كه خرما شكل و رنگ و مزهاش بمرور زمان تغيير مىكند و طبق اين تغيير اسمش هم تغيير مىكند ولى خداى عزوجل را هيچ گونه تغييرى نيست.6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مَيْمُونٍ الْبَانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْأَوّلِ وَ الْآخِرِ فَقَالَ الْأَوّلُ لَا عَنْ أَوّلٍ قَبْلَهُ وَ لَا عَنْ بَدْءٍ سَبَقَهُ وَ الْآخِرُ لَا عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَكِنْ قَدِيمٌ أَوّلٌ آخِرٌ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزُولُ بِلَا بَدْءٍ وَ لَا نِهَايَةٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ وَ لَا يَحُولُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 157 رواية: 6
ترجمه :
چون از امام صادق عليه السلام راجع باول و آخر سؤال شد، فرمود: اولى است كه پيش از او اولى نبوده و آغازى او را سبقت نگرفته (از چيزى پيش از خود پديد نيامده) و آخريست كه آخريتش از ناحيه پايان نيست چنانكه از صفت مخلوقين فهميده مىشود (چنانكه گوئيم جمعه آخر هفته است كه آخر بودن جمعه از ناحيه پايان هفته بودنش مىباشد) ولى خدا قديمست، اولست، آخر است، هميشه بوده و هميشه مىباشد بدون آغاز و بدون پايان پديد آمدن بر او وارد نشود و از حالى بحالى نگردد، خالق همه چيز است.
7- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرّبّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ أَسْمَاءٌ وَ صِفَاتٌ فِي كِتَابِهِ وَ أَسْمَاؤُهُ وَ صِفَاتُهُ هِيَ هُوَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنّ لِهَذَا الْكَلَامِ وَجْهَيْنِ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هِيَ هُوَ أَيْ إِنّهُ ذُو عَدَدٍ وَ كَثْرَةٍ فَتَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هَذِهِ الصّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ لَمْ تَزَلْ فَإِنّ لَمْ تَزَلْ مُحْتَمِلٌ مَعْنَيَيْنِ فَإِنْ قُلْتَ لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَ هُوَ مُسْتَحِقّهَا فَنَعَمْ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ لَمْ يَزَلْ تَصْوِيرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَ تَقْطِيعُ حُرُوفِهَا فَمَعَاذَ اللّهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْءٌ غَيْرُهُ بَلْ كَانَ اللّهُ وَ لَا خَلْقَ ثُمّ خَلَقَهَا وَسِيلَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَضَرّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ وَ يَعْبُدُونَهُ وَ هِيَ ذِكْرُهُ وَ كَانَ اللّهُ وَ لَا ذِكْرَ وَ الْمَذْكُورُ بِالذّكْرِ هُوَ اللّهُ الْقَدِيمُ الّذِي لَمْ يَزَلْ وَ الْأَسْمَاءُ وَ الصّفَاتُ مَخْلُوقَاتٌ وَ الْمَعَانِي وَ الْمَعْنِيّ بِهَا هُوَ اللّهُ الّذِي لَا يَلِيقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَ لَا الِائْتِلَافُ وَ إِنّمَا يَخْتَلِفُ وَ يَأْتَلِفُ الْمُتَجَزّئُ فَلَا يُقَالُ اللّهُ مُؤْتَلِفٌ وَ لَا اللّهُ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَكِنّهُ الْقَدِيمُ فِي ذَاتِهِ لِأَنّ مَا سِوَى الْوَاحِدِ مُتَجَزّئٌ وَ اللّهُ وَاحِدٌ لَا مُتَجَزّئٌ وَ لَا مُتَوَهّمٌ بِالْقِلّةِ وَ الْكَثْرَةِ وَ كُلّ مُتَجَزّئٍ أَوْ مُتَوَهّمٍ بِالْقِلّةِ وَ الْكَثْرَةِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ دَالّ عَلَى خَالِقٍ لَهُ فَقَوْلُكَ إِنّ اللّهَ قَدِيرٌ خَبّرْتَ أَنّهُ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فَنَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْعَجْزَ وَ جَعَلْتَ الْعَجْزَ سِوَاهُ وَ كَذَلِكَ قَوْلُكَ عَالِمٌ إِنّمَا نَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْجَهْلَ وَ جَعَلْتَ الْجَهْلَ سِوَاهُ وَ إِذَا أَفْنَى اللّهُ الْأَشْيَاءَ أَفْنَى الصّورَةَ وَ الْهِجَاءَ وَ التّقْطِيعَ وَ لَا يَزَالُ مَنْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً فَقَالَ الرّجُلُ فَكَيْفَ سَمّيْنَا رَبّنَا سَمِيعاً فَقَالَ لِأَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَسْمَاعِ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِالسّمْعِ الْمَعْقُولِ فِي الرّأْسِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَاهُ بَصِيراً لِأَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَبْصَارِ مِنْ لَوْنٍ أَوْ شَخْصٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِبَصَرِ لَحْظَةِ الْعَيْنِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَاهُ لَطِيفاً لِعِلْمِهِ بِالشّيْءِ اللّطِيفِ مِثْلِ الْبَعُوضَةِ وَ أَخْفَى مِنْ ذَلِكَ وَ مَوْضِعِ النّشُوءِ مِنْهَا وَ الْعَقْلِ وَ الشّهْوَةِ لِلسّفَادِ وَ الْحَدَبِ عَلَى نَسْلِهَا وَ إِقَامِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ وَ نَقْلِهَا الطّعَامَ وَ الشّرَابَ إِلَى أَوْلَادِهَا فِي الْجِبَالِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْأَوْدِيَةِ وَ الْقِفَارِ فَعَلِمْنَا أَنّ خَالِقَهَا لَطِيفٌ بِلَا كَيْفٍ وَ إِنّمَا الْكَيْفِيّةُ لِلْمَخْلُوقِ الْمُكَيّفِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَا رَبّنَا قَوِيّاً لَا بِقُوّةِ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَوْ كَانَتْ قُوّتُهُ قُوّةَ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ لَوَقَعَ التّشْبِيهُ وَ لَاحْتَمَلَ الزّيَادَةَ وَ مَا احْتَمَلَ الزّيَادَةَ احْتَمَلَ النّقْصَانَ وَ مَا كَانَ نَاقِصاً كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ وَ مَا كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ كَانَ عَاجِزاً فَرَبّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا ضِدّ وَ لَا نِدّ وَ لَا كَيْفَ وَ لَا نِهَايَةَ وَ لَا تَبْصَارَ بَصَرٍ وَ مُحَرّمٌ عَلَى الْقُلُوبِ أَنْ تُمَثّلَهُ وَ عَلَى الْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدّهُ وَ عَلَى الضّمَائِرِ أَنْ تُكَوّنَهُ جَلّ وَ عَزّ عَنْ أَدَاةِ خَلْقِهِ وَ سِمَاتِ بَرِيّتِهِ وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 157 رواية: 7
ترجمه :
ابوهاشم گويد خدمت حضرت جواد عليه السلام بودم كه مردى از آنحضرت پرسيد و گفت بمن بگوئيد آيا اسماء و صفاتيكه در قرآن براى پروردگار هست، آن اسماء و صفات، خود پروردگار است حضرت فرمود: سخن تو دو معنى دارد، اگر مقصود تو كه گوئى اينها خود او هستند اينستكه خدا متعدد و متكثر است كه خدا برتر از آنست ( كه متكثر باشد) و اگر مقصودت اين است كه اين اسماء و صفات ازلى (هميشگى) مىباشند، ازلى بودن دو معنى دارد: (اول) و اگر بگوئى خدا هميشه با آنها علم داشته و سزاوار آنها بوده، صحيح است (دوم) و اگر بگوئى تصوير آنها و الفباى آنها و حروف مفرده آنها هميشگى بوده، پناه مىبرم بخدا كه با خدا چيز ديگرى در ازل بوده باشده بلكه خدا بود و مخلوقى نبود، سپس اين اسماء و صفات را پديد آورد تا ميان او و مخلوقش واسطه باشند و بوسيله آنها بدرگاه خدا تضرع كنند و او را پرستش نمايند و آنها ذكر او باشند، خدا بود و ذكرى نبود و كسى كه بوسيله ذكر ياد شود همان خداى قديمست كه هميشه بوده و اسماء و صفات مخلوقند و معانى آنها و آنچه از آنها مقصود است همان خدائيستكه اختلاف و بهم پيوستگى او را سزاوار نيست، چيزيكه جزء دارد اختلاف و بهم پيوستگى دارد (نه خداى يگانه يكتا) پس نبايد گفت: خدا بهم پيوسته است و نه خدا كم است و نه زياد است بلكه او بذات خود قديمست، زيرا هر چيز كه يكتا نباشد تجزيه پذير و خدا يكتاست و تجزيه پذير نيست و كمى و زيادى نسبت به او تصور نشود هر چيز كه تجزيه پذيرد و كم و زيادى نسبت باو تصور شود مخلوقى است كه بر خالق خويش دلالت كند، اينكه گوئى خدا تواناست خبر دادهاى كه چيزى او را ناتوان نكند و با اين كلمه ناتوانى را از او برداشتهاى و ناتوانى را غير او قرار دادهاى و نيز اينكه گوئى خدا عالمست، با اين كلمه جهل را از او بر داشتهاى و جهل را غير او قرار دادهاى و چون خدا همه چيز را نابود كند، صورت تلفظ و مفردات حروف را هم نابود كند و هميشه باشد آنكه علمش هميشگى است.
آن مرد عرض كرد (اگر الفاظ از بين رود) پس چگونه پروردگار خود را شنوا مىناميم؟ فرمود: از آن جهت كه آنچه با گوش درك شود بر خدا پوشيده نيست ولى او را بگوشى كه در سر فهميده مىشود توصيف نمىكنم، همچنين او را بينا مىناميم از آن جهت كه آنچه درك شود مانند رنگ و شخص و غير اينها بر او پوشيده نيست ولى او را به بينائى نگاه چشم توصيف نكنيم و همچنين او را لطيف ناميم براى آنكه بهر لطيفى داناست (چيز كوچك و دقيق) مانند پشه و كوچكتر از آن و محل نشو و نماى او و شعور و شهوت جنسى او و مهرورزى به اولادش و سوار شدن بعضى بر بعض ديگر بردن خوردنى و آشاميدنى براى اولادش در كوهها و كويرها و نهرها و خشكزارها، از اينجا دانستيم كه خالق پشه لطيف است بدون كيفيت، كيفيت تنها براى مخلوقست كه چگونگى دارد، و همچنين پروردگار خود را توانا ناميم نه از جهت توانائى مشت كوبى كه ميان مخلوق معروف است، اگر توانائى او توانائى مشت كوبى معمول ميان مخلوق باشد تشبيه به مخلوق مىشود و احتمال زيادت برد و آنچه احتمال زيادت برد احتمال كاهش برد و هر چيز كه ناقص و كاست باشد قديم نباشد و چيزى كه قديم نيست عاجز است، پس پروردگار ما تبارك و تعالى نه مانند است و نه ضد و نه همتا و نه چگونگى و نه پايان و نه ديدن بچشم، بر دلها تحريم شده است كه تشبيهش كنند و بر خاطرها كه محدودش كنند و بر انديشهها كه پديد آمدهاش دانند، او از ابزار مخلوقش و نشانههاى آفريدگانش بالا و بر كنار است، و از آن برترى بسيارى دارد.
8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ اللّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَيّ شَيْءٍ فَقَالَ مِنْ كُلّ شَيْءٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع حَدّدْتَهُ فَقَالَ الرّجُلُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ قُلْ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 8
ترجمه :
مردى خدمت امام صادق عليه السلام عرض كرد: الله اكبر (خدا بزرگتر است) فرمود، خدا از چه بزرگتر است؟ عرض كرد: از همه چيز، فرمود: خدا را محدود ساختى، عرض كرد: پس چه بگويم؟ فرمود: بگو خدا بزرگتر از آنستكه وصف شود.
9- وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَيّ شَيْءٍ اللّهُ أَكْبَرُ فَقُلْتُ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلّ شَيْءٍ فَقَالَ وَ كَانَ ثَمّ شَيْءٌ فَيَكُونُ أَكْبَرَ مِنْهُ فَقُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 9
ترجمه :
جميع گويد: امام صادق عليه السلام از من پرسيد: معنى الله اكبر چيست؟ عرض كردم خدا بزرگتر از همه چيز است، فرمود: مگر آنجا چيزى بود كه خدا بزرگتر از آن باشد، عرض كردم: پس چيست؟ فرمود: خدا بزرگتر از آنستكه وصف شود.
10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ سُبْحَانَ اللّهِ فَقَالَ أَنَفَةٌ لِلّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 10
ترجمه :
هشام بن حكم گويد از حضرت صادق عليه السلام راجع به (((سبحان الله))) پرسيدم، فرمود: ننگ داشتن خداست (يعنى تنزه و بر كناريش از هر نقص و عيبى).
11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى طِرْبَالٍ عَنْ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ سُبْحانَ اللّهِ مَا يُعْنَى بِهِ قَالَ تَنْزِيهُهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 11
ترجمه :
جواليقى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم گفته خداى عز و جل (((سبحان الله))) معنيش چيست؟ فرمود: تنزيه اوست.
12- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثّانِيَ ع مَا مَعْنَى الْوَاحِدِ فَقَالَ إِجْمَاعُ الْأَلْسُنِ عَلَيْهِ بِالْوَحْدَانِيّةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنّ اللّهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 12
ترجمه :
ابوهاشم گويد: از امام جواد عليه السلام پرسيدم: معنى خدا يكتاست چيست؟ فرمود اتفاق همه زبانها بر يكتائى او چنانچه خودش فرمايد: اگر از آنها بپرسى كى آنها را آفريده؟ محققا ميگويند: خدا.
باب ديگريكه جزء باب اولست جز اينكه فرق ميان معانى اسماء خدا و اسماء مخلوق را اضافه دارد
بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوّلِ إِلّا أَنّ فِيهِ زِيَادَةً وَ هُوَ الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ أَسْمَاءِ الْمَخْلُوقِينَ
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُ الْمُشَبّهَةُ لَمْ يُعْرَفِ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَا الْمُنْشِئُ مِنَ الْمُنْشَإِ لَكِنّهُ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسّمَهُ وَ صَوّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً قُلْتُ أَجَلْ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ لَكِنّكَ قُلْتَ الْأَحَدُ الصّمَدُ وَ قُلْتَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ اللّهُ وَاحِدٌ وَ الْإِنْسَانُ وَاحِدٌ أَ لَيْسَ قَدْ تَشَابَهَتِ الْوَحْدَانِيّةُ قَالَ يَا فَتْحُ أَحَلْتَ ثَبّتَكَ اللّهُ إِنّمَا التّشْبِيهُ فِي الْمَعَانِي فَأَمّا فِي الْأَسْمَاءِ فَهِيَ وَاحِدَةٌ وَ هِيَ دَالّةٌ عَلَى الْمُسَمّى وَ ذَلِكَ أَنّ الْإِنْسَانَ وَ إِنْ قِيلَ وَاحِدٌ فَإِنّهُ يُخْبَرُ أَنّهُ جُثّةٌ وَاحِدَةٌ وَ لَيْسَ بِاثْنَيْنِ وَ الْإِنْسَانُ نَفْسُهُ لَيْسَ بِوَاحِدٍ لِأَنّ أَعْضَاءَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ أَلْوَانَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ مَنْ أَلْوَانُهُ مُخْتَلِفَةٌ غَيْرُ وَاحِدٍ وَ هُوَ أَجْزَاءٌ مُجَزّاةٌ لَيْسَتْ بِسَوَاءٍ دَمُهُ غَيْرُ لَحْمِهِ وَ لَحْمُهُ غَيْرُ دَمِهِ وَ عَصَبُهُ غَيْرُ عُرُوقِهِ وَ شَعْرُهُ غَيْرُ بَشَرِهِ وَ سَوَادُهُ غَيْرُ بَيَاضِهِ وَ كَذَلِكَ سَائِرُ جَمِيعِ الْخَلْقِ فَالْإِنْسَانُ وَاحِدٌ فِي الِاسْمِ وَ لَا وَاحِدٌ فِي الْمَعْنَى وَ اللّهُ جَلّ جَلَالُهُ هُوَ وَاحِدٌ لَا وَاحِدَ غَيْرُهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ وَ لَا تَفَاوُتَ وَ لَا زِيَادَةَ وَ لَا نُقْصَانَ فَأَمّا الْإِنْسَانُ الْمَخْلُوقُ الْمَصْنُوعُ الْمُؤَلّفُ مِنْ أَجْزَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ جَوَاهِرَ شَتّى غَيْرَ أَنّهُ بِالِاجْتِمَاعِ شَيْءٌ وَاحِدٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَرّجْتَ عَنّي فَرّجَ اللّهُ عَنْكَ فَقَوْلَكَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ فَسّرْهُ لِي كَمَا فَسّرْتَ الْوَاحِدَ فَإِنّي أَعْلَمُ أَنّ لُطْفَهُ عَلَى خِلَافِ لُطْفِ خَلْقِهِ لِلْفَصْلِ غَيْرَ أَنّي أُحِبّ أَنْ تَشْرَحَ ذَلِكَ لِي فَقَالَ يَا فَتْحُ إِنّمَا قُلْنَا اللّطِيفُ لِلْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ لِعِلْمِهِ بِالشّيْءِ اللّطِيفِ أَ وَ لَا تَرَى وَفّقَكَ اللّهُ وَ ثَبّتَكَ إِلَى أَثَرِ صُنْعِهِ فِي النّبَاتِ اللّطِيفِ وَ غَيْرِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْحَيَوَانِ الصّغَارِ وَ مِنَ الْبَعُوضِ وَ الْجِرْجِسِ وَ مَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْهَا مَا لَا يَكَادُ تَسْتَبِينُهُ الْعُيُونُ بَلْ لَا يَكَادُ يُسْتَبَانُ لِصِغَرِهِ الذّكَرُ مِنَ الْأُنْثَى وَ الْحَدَثُ الْمَوْلُودُ مِنَ الْقَدِيمِ فَلَمّا رَأَيْنَا صِغَرَ ذَلِكَ فِي لُطْفِهِ وَ اهْتِدَاءَهُ لِلسّفَادِ وَ الْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ وَ الْجَمْعَ لِمَا يُصْلِحُهُ وَ مَا فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ مَا فِي لِحَاءِ الْأَشْجَارِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْقِفَارِ وَ إِفْهَامَ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ مَنْطِقَهَا وَ مَا يَفْهَمُ بِهِ أَوْلَادُهَا عَنْهَا وَ نَقْلَهَا الْغِذَاءَ إِلَيْهَا ثُمّ تَأْلِيفَ أَلْوَانِهَا حُمْرَةٍ مَعَ صُفْرَةٍ وَ بَيَاضٍ مَعَ حُمْرَةٍ وَ أَنّهُ مَا لَا تَكَادُ عُيُونُنَا تَسْتَبِينُهُ لِدَمَامَةِ خَلْقِهَا لَا تَرَاهُ عُيُونُنَا وَ لَا تَلْمِسُهُ أَيْدِينَا عَلِمْنَا أَنّ خَالِقَ هَذَا الْخَلْقِ لَطِيفٌ لَطُفَ بِخَلْقِ مَا سَمّيْنَاهُ بِلَا عِلَاجٍ وَ لَا أَدَاةٍ وَ لَا آلَةٍ وَ أَنّ كُلّ صَانِعِ شَيْءٍ فَمِنْ شَيْءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ الْخَالِقُ اللّطِيفُ الْجَلِيلُ خَلَقَ وَ صَنَعَ لَا مِنْ شَيْءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 1
ترجمه :
جرجانى گويد: شنيدم كه حضرت ابوالحسن عليه السلام مىفرمود: خدا لطيف، آگاه، شنوا، بينا، يگانه، يكتا و بىنياز است، نزاده و زاده نشده و هيچكس همتاى او نيست، اگر او چنان باشد كه مشبهه گويند نه خالق از مخلوق شناخته شود و نه آفريننده از آفريده ولى اوست آفريننده، ميان او و كسى كه جسم و صورتش داده و ايجادش كرده فرق است، زيرا چيزى مانند او نيست و او مانند چيزى نباشد، عرض كردم: آرى خدايم قربانت گرداند ولى شما فرموديد او يكتا و بىنياز است و فرموديد چيزى مانند او نيست در صورتيكه خدا يكتا است و انسان هم يكتا است، مگر يكتائى او شبيه يكتائى انسان نيست؟ فرمود: اى فتح محال گفتى، خدايت پا برجا دارد، همانا تشبيه نسبت بمعانى است، اما نسبت به اسمها همه يكى است و آنها بر صاحب نام دلالت كنند، بيانش اينستكه چون گفته شود انسان يكى است اين گفته خبر دادن از آن است كه انسان يك پيكر است و دو پيكر نيست ولى خود انسان يكى نيست زيرا اعضاء و رنگهايش مختلف است، كسيكه رنگهايش مختلف است يكى نيست، اجزاءش قابل تقسيم است، يكنواخت نيست، خونش غير گوشتش و گوشتش غير خونش باشد، عصبش غير رگهايش و مويش غير پوستش و سياهيش غير سفيدى او است همچنين است مخلوقهاى ديگر، پس انسان اسمش يكى است، معنايش يكى نيست، و خداى جل جلالهيكتاست يكتائى جز او وجود ندارد، در او اختلاف و تفاوت و زيادى و كمى نيست، اما انسان مخلوق و مصنوع است، از اجزاء مختلف و مواد گوناگون تركيب شده، جز اينكه در حال جمع اجزاء يك چيز است، عرض كردم: قربانت گردم، رهائى و آسودگيم بخشيدى، خدايت فرج دهد، لطيف و آگاه بودن خدا را كه فرمودى برايم تفسير كن چنانكه يكتا را تفسير كردى، من مىدانم كه لطف او غير از لطف مخلوق است به جهت فرق (ميان خالق و مخلوق) ولى دوست دارم برايم شرح دهيد، فرمود: اى فتح اينكه گوئيم خدا لطيف است بجهت آفريدن چيز لطيف و دانائيش بچيز لطيف است، مگر نمىبينى خدايت توفيق دهد و ثابت دارداثر ساخت و هنر او را در گياه لطيف و غير لطيف و در آفرينش لطيف مثل جاندار كوچك و پشه و كوچك آن و كوچكتر از آن كه بچشم در نيايد بلكه بواسطه كوچكى نر و ماده و نوزاد و پيش زاد آن تشخيص داده نشود و ما چون كوچكى اين حيوان را با لطافتش ديديم و نيز رهبرى شدنش بنزديكى با ماده و گريز از مرگ و گرد آوردن منافع خويش و جاندارانيكه در گردابهاى دريا و پوستهاى درختان و كويرها و بيابانها و فهمانيدن برخى از آنها اندكى از سخنش را و آنچه به بچههاى خود مىفهماند و خوراك برايشان مىبرد و باز موضوع رنگ آميزى آنها، سرخ با زرد و سفيد با قرمز و اينكه از خردى اندام به چشم ما هويدا نگردند، نه چشمان ما آن را بيند و نه دستهاى ما آن را لمس نمايد، از ملاحظه تمام اينها دانستيم كه خالق اين مخلوق لطيف در خلقت آنچه نام برديم لطافت بكار برده بدون رنج بردن و استعمال ابزار و آلت و نيز دانستيم كه هر كه چيزى سازد از مادهاى سازد ولى خداى خالق لطيف بزرگوار خلقت و صنعش از مادهاى نبوده.
2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ مُرْسَلًا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ اعْلَمْ عَلّمَكَ اللّهُ الْخَيْرَ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ الْقِدَمُ صِفَتُهُ الّتِي دَلّتِ الْعَاقِلَ عَلَى أَنّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ وَ لَا شَيْءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ الْعَامّةِ مُعْجِزَةُ الصّفَةِ أَنّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَ اللّهِ وَ لَا شَيْءَ مَعَ اللّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ وَ ذَلِكَ أَنّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْءٌ كَانَ الْأَوّلَ ذَلِكَ الشّيْءُ لَا هَذَا وَ كَانَ الْأَوّلُ أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلْأَوّلِ ثُمّ وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ دَعَا الْخَلْقَ إِذْ خَلَقَهُمْ وَ تَعَبّدَهُمْ وَ ابْتَلَاهُمْ إِلَى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا فَسَمّى نَفْسَهُ سَمِيعاً بَصِيراً قَادِراً قَائِماً نَاطِقاً ظَاهِراً بَاطِناً لَطِيفاً خَبِيراً قَوِيّاً عَزِيزاً حَكِيماً عَلِيماً وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ فَلَمّا رَأَى ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ الْقَالُونَ الْمُكَذّبُونَ وَ قَدْ سَمِعُونَا نُحَدّثُ عَنِ اللّهِ أَنّهُ لَا شَيْءَ مِثْلُهُ وَ لَا شَيْءَ مِنَ الْخَلْقِ فِي حَالِهِ قَالُوا أَخْبِرُونَا إِذَا زَعَمْتُمْ أَنّهُ لَا مِثْلَ لِلّهِ وَ لَا شِبْهَ لَهُ كَيْفَ شَارَكْتُمُوهُ فِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى فَتَسَمّيْتُمْ بِجَمِيعِهَا فَإِنّ فِي ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى أَنّكُمْ مِثْلُهُ فِي حَالَاتِهِ كُلّهَا أَوْ فِي بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ إِذْ جَمَعْتُمُ الْأَسْمَاءَ الطّيّبَةَ قِيلَ لَهُمْ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَلْزَمَ الْعِبَادَ أَسْمَاءً مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَى اخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَ ذَلِكَ كَمَا يَجْمَعُ الِاسْمُ الْوَاحِدُ مَعْنَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ وَ الدّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ النّاسِ الْجَائِزُ عِنْدَهُمُ الشّائِعُ وَ هُوَ الّذِي خَاطَبَ اللّهُ بِهِ الْخَلْقَ فَكَلّمَهُمْ بِمَا يَعْقِلُونَ لِيَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجّةً فِي تَضْيِيعِ مَا ضَيّعُوا فَقَدْ يُقَالُ لِلرّجُلِ كَلْبٌ وَ حِمَارٌ وَ ثَوْرٌ وَ سُكّرَةٌ وَ عَلْقَمَةٌ وَ أَسَدٌ كُلّ ذَلِكَ عَلَى خِلَافِهِ وَ حَالَاتِهِ لَمْ تَقَعِ الْأَسَامِي عَلَى مَعَانِيهَا الّتِي كَانَتْ بُنِيَتْ عَلَيْهِ لِأَنّ الْإِنْسَانَ لَيْسَ بِأَسَدٍ وَ لَا كَلْبٍ فَافْهَمْ ذَلِكَ رَحِمَكَ اللّهُ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ تَعَالَى بِالْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ حَادِثٍ عَلِمَ بِهِ الْأَشْيَاءَ اسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حِفْظِ مَا يُسْتَقْبَلُ مِنْ أَمْرِهِ وَ الرّوِيّةِ فِيمَا يَخْلُقُ مِنْ خَلْقِهِ وَ يُفْسِدُ مَا مَضَى مِمّا أَفْنَى مِنْ خَلْقِهِ مِمّا لَوْ لَمْ يَحْضُرْهُ ذَلِكَ الْعِلْمُ وَ يَغِيبُهُ كَانَ جَاهِلًا ضَعِيفاً كَمَا أَنّا لَوْ رَأَيْنَا عُلَمَاءَ الْخَلْقِ إِنّمَا سُمّوا بِالْعِلْمِ لِعِلْمٍ حَادِثٍ إِذْ كَانُوا فِيهِ جَهَلَةً وَ رُبّمَا فَارَقَهُمُ الْعِلْمُ بِالْأَشْيَاءِ فَعَادُوا إِلَى الْجَهْلِ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ عَالِماً لِأَنّهُ لَا يَجْهَلُ شَيْئاً فَقَدْ جَمَعَ الْخَالِقَ وَ الْمَخْلُوقَ اسْمُ الْعَالِمِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى عَلَى مَا رَأَيْتَ وَ سُمّيَ رَبّنَا سَمِيعاً لَا بِخَرْتٍ فِيهِ يَسْمَعُ بِهِ الصّوْتَ وَ لَا يُبْصِرُ بِهِ كَمَا أَنّ خَرْتَنَا الّذِي بِهِ نَسْمَعُ لَا نَقْوَى بِهِ عَلَى الْبَصَرِ وَ لَكِنّهُ أَخْبَرَ أَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْأَصْوَاتِ لَيْسَ عَلَى حَدّ مَا سُمّينَا نَحْنُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ بِالسّمْعِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا الْبَصَرُ لَا بِخَرْتٍ مِنْهُ أَبْصَرَ كَمَا أَنّا نُبْصِرُ بِخَرْتٍ مِنّا لَا نَنْتَفِعُ بِهِ فِي غَيْرِهِ وَ لَكِنّ اللّهَ بَصِيرٌ لَا يَحْتَمِلُ شَخْصاً مَنْظُوراً إِلَيْهِ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هُوَ قَائِمٌ لَيْسَ عَلَى مَعْنَى انْتِصَابٍ وَ قِيَامٍ عَلَى سَاقٍ فِي كَبَدٍ كَمَا قَامَتِ الْأَشْيَاءُ وَ لَكِنْ قَائِمٌ يُخْبِرُ أَنّهُ حَافِظٌ كَقَوْلِ الرّجُلِ الْقَائِمُ بِأَمْرِنَا فُلَانٌ وَ اللّهُ هُوَ الْقَائِمُ عَلَى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ الْقَائِمُ أَيْضاً فِي كَلَامِ النّاسِ الْبَاقِي وَ الْقَائِمُ أَيْضاً يُخْبِرُ عَنِ الْكِفَايَةِ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ قُمْ بِأَمْرِ بَنِي فُلَانٍ أَيِ اكْفِهِمْ وَ الْقَائِمُ مِنّا قَائِمٌ عَلَى سَاقٍ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ لَمْ نَجْمَعِ الْمَعْنَى وَ أَمّا اللّطِيفُ فَلَيْسَ عَلَى قِلّةٍ وَ قَضَافَةٍ وَ صِغَرٍ وَ لَكِنْ ذَلِكَ عَلَى النّفَاذِ فِي الْأَشْيَاءِ وَ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُدْرَكَ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ لَطُفَ عَنّي هَذَا الْأَمْرُ وَ لَطُفَ فُلَانٌ فِي مَذْهَبِهِ وَ قَوْلِهِ يُخْبِرُكَ أَنّهُ غَمَضَ فِيهِ الْعَقْلُ وَ فَاتَ الطّلَبُ وَ عَادَ مُتَعَمّقاً مُتَلَطّفاً لَا يُدْرِكُهُ الْوَهْمُ فَكَذَلِكَ لَطُفَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يُدْرَكَ بِحَدٍّ أَوْ يُحَدّ بِوَصْفٍ وَ اللّطَافَةُ مِنّا الصّغَرُ وَ الْقِلّةُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْخَبِيرُ فَالّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ وَ لَا يَفُوتُهُ لَيْسَ لِلتّجْرِبَةِ وَ لَا لِلِاعْتِبَارِ بِالْأَشْيَاءِ فَعِنْدَ التّجْرِبَةِ وَ الِاعْتِبَارِ عِلْمَانِ وَ لَوْ لَا هُمَا مَا عُلِمَ لِأَنّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ كَانَ جَاهِلًا وَ اللّهُ لَمْ يَزَلْ خَبِيراً بِمَا يَخْلُقُ وَ الْخَبِيرُ مِنَ النّاسِ الْمُسْتَخْبِرُ عَنْ جَهْلٍ الْمُتَعَلّمُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الظّاهِرُ فَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ أَنّهُ عَلَا الْأَشْيَاءَ بِرُكُوبٍ فَوْقَهَا وَ قُعُودٍ عَلَيْهَا وَ تَسَنّمٍ لِذُرَاهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ لِقَهْرِهِ وَ لِغَلَبَتِهِ الْأَشْيَاءَ وَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهَا كَقَوْلِ الرّجُلِ ظَهَرْتُ عَلَى أَعْدَائِي وَ أَظْهَرَنِي اللّهُ عَلَى خَصْمِي يُخْبِرُ عَنِ الْفَلْجِ وَ الْغَلَبَةِ فَهَكَذَا ظُهُورُ اللّهِ عَلَى الْأَشْيَاءِ وَ وَجْهٌ آخَرُ أَنّهُ الظّاهِرُ لِمَنْ أَرَادَهُ وَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ أَنّهُ مُدَبّرٌ لِكُلّ مَا بَرَأَ فَأَيّ ظَاهِرٍ أَظْهَرُ وَ أَوْضَحُ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِأَنّكَ لَا تَعْدَمُ صَنْعَتَهُ حَيْثُمَا تَوَجّهَتْ وَ فِيكَ مِنْ آثَارِهِ مَا يُغْنِيكَ وَ الظّاهِرُ مِنّا الْبَارِزُ بِنَفْسِهِ وَ الْمَعْلُومُ بِحَدّهِ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ لَمْ يَجْمَعْنَا الْمَعْنَى وَ أَمّا الْبَاطِنُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِبْطَانِ لِلْأَشْيَاءِ بِأَنْ يَغُورَ فِيهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَ حِفْظاً وَ تَدْبِيراً كَقَوْلِ الْقَائِلِ أَبْطَنْتُهُ يَعْنِي خَبّرْتُهُ وَ عَلِمْتُ مَكْتُومَ سِرّهِ وَ الْبَاطِنُ مِنّا الْغَائِبُ فِي الشّيْءِ الْمُسْتَتِرُ وَ قَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْقَاهِرُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى عِلَاجٍ وَ نَصَبٍ وَ احْتِيَالٍ وَ مُدَارَاةٍ وَ مَكْرٍ كَمَا يَقْهَرُ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ الْمَقْهُورُ مِنْهُمْ يَعُودُ قَاهِراً وَ الْقَاهِرُ يَعُودُ مَقْهُوراً وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى أَنّ جَمِيعَ مَا خَلَقَ مُلَبّسٌ بِهِ الذّلّ لِفَاعِلِهِ وَ قِلّةُ الِامْتِنَاعِ لِمَا أَرَادَ بِهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وَ الْقَاهِرُ مِنّا عَلَى مَا ذَكَرْتُ وَ وَصَفْتُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا جَمِيعُ الْأَسْمَاءِ وَ إِنْ كُنّا لَمْ نَسْتَجْمِعْهَا كُلّهَا فَقَدْ يَكْتَفِي الِاعْتِبَارُ بِمَا أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ وَ اللّهُ عَوْنُكَ وَ عَوْنُنَا فِي إِرْشَادِنَا وَ تَوْفِيقِنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 162 رواية: 2
ترجمه :
حضرت امام رضا(ع) به يكى از اصحاب فرمود: بدان خدايت خير آموزد خداى تبارك و تعالى قديم است و قديم بودن صفتى است براى او كه خردمند را رهبرى مىكند به اينكه چيزى پيش از او نبوده و در هميشگى بودنش شريك ندارد، پس به اعتراف داشتن عموم خردمندان اين صفت معجزه را (يعنى قديم بودنى كه از درك آن عاجزند) براى ما روشن گشت كه چيزى پيش از خدا نبوده كه نسبت به دوامش هم چيزى به او نيست (همه چيز فانى شوند و او باقى است (و گفته آنكه معتقد است كه پيش از او يا همراه او چيزى بوده باطل گشت زيرا اگر چيزى هميشه با او باشد خدا خالق او نخواهد بود چونكه او هميشه با خدا بوده پس چگونه خدا خالق كسى باشد كه هميشه با او بوده و اگر چيزى پيش از او باشد او اول خواهد بود نه اين و آن كه اول است سزاور است كه خالق ديگرى باشد، آنگاه خداى تبارك و تعالى خود را به نامهائى توصيف نموده كه چون مخلوق را آفريد و پرستش و آزمايشش آنرا خواست، ايشان را دعوت كرد كه او را به آن نامها بخوانند، پس خود را شنوا، بينا، توانا، قائم، گويا، آشكار، نهان، لطيف، آگاه، قوى، عزيز، حكيم، دانا و مانند اينها ناميد و چون بدخواهان تكذيب كننده اين اسماء را ملاحظه كردند و از طرفى از ما شنيده بودند كه از خدا خبر مىداديم كه چيزى مانند او نيست و مخلوقى حالش چون او نباشد گفتند: شما كه عقيده داريد خدا مانند و نظيرى ندارد پس چگونه در اسماء حسناى خدا را شريك او ساختيد و همه را نام خود پذيرفتيد، اين خود دليل است كه شما در تمام يا بعضى حالات مانند خدا هستيد زيرا نامهاى خوب را براى خودتان هم جمع كرديد.
ما به آنها جواب گوئيم همانا خداى تبارك و تعالى بندگانش را به اسمائى از اسماء خويش با اختلاف معانى الزام نموده است چنانكه يك اسم دو معنى مختلف دارد، دليل بر اين مطلب گفته خود مردم است كه نزد آنها پذيرفته و مشهور است و خدا هم مخلوقش را به همان گفته خطاب كرده و به آنچه مىفهمند با آنها سخن گفته تا نسبت به آنچه ضايع كردند حجت بر آنها تمام باشد، گاهى به مردى گفته مىشود: سگ، خر، گاو، شيلم، تلخ، شير، تمام اينها بر خلاف حالات مرد است، و اين اسمامى به معانى كه براى آنها نهاده شده بكار نرفته است، زيرا انسان نه شير است و نه سگ، اين را بفهم خدايت بيامرزد.
خدا هم كه عالم ناميده مىشود، بواسطه علم حادثى نيست كه چيزها را به آن دادند و بر نگهدارى امر آيندهاش و تفكر در آنچه آفريند تباه كند آنچه را از مخلوقش نابود كرده استعانت جويد كه اگر اين علم نزدش حاضر نبود و از او غيبت كرده بود نادان و ناتوان باشد، چنانكه علما مخلوق را مىبينيم براى علم پديد آمده آنها عالم ناميده شوند زيرا پيش از آن نادان بودند بسا باشد كه همان علم از آنها دورى كند و بنادانى برگردند، و خدا را عالم نامند زيرا به چيزى نادان نيست، پس خالق و مخلوق در اسم عالم شريك شدند و معنى چنانكه دانستى مخلتف بود.
و باز پروردگار ما شنوا ناميده شد نه به اين معنى كه سوراخ گوشى دارد كه با آن آواز را بشنود و با آن چيزى نبيند مانند سوارخ گوش ما كه از آن مىشنويم ولى با آن نتوانيم ديد، اما خدا خود خبر دهد كه هيچ آوازى بر او پوشيده نيست و اين بر طبق آنچه ما اسم مىبريم نيست، پس او هم در اسم شنيدن با ما شريك است، ولى معنى مختلف است، همچنين است ديدن او با سوراخ چشم نيست چنانكه ما با سوراخ چشم خود ببينيم و از آن استفاده ديگرى نكنيم ولى خدا بيناست و به هرچه توان نگاه كرد نادان نيست، پس در اسم بينائى با ماست و معنى مختلف است.
او قائم است ولى نه با اين معنى كه راست ايستاده و سنگينى روى ساق پا انداخته چنانچه چيزهاى ديگرى ايستند بلكه معنى آن اين است كه خدا حافظ و نگهدار است چنانكه كسى گويد فلانى قائم بامر ماست (مانند قيم صفار) و خدا بر هر جانى نسبت به آنچه انجام داده قائم است، و نيز (((قائم))) در زبان مردم بعضى باقى است و معنى سرپرستى را هم ميدهد، چنانكه بمردى گوئى: بامر فرزندان فلانى قيام كن يعنى سرپرستيشان نما، و قائم از ما كسى كه روى ساق ايستاده، پس در اسم شريك او شديم و در معنى شريك نگشتيم، اما لطيف بودنش بمعنى كمى و باريكى و خردى نيست بلكه به معنى نفوذ در اشياء (علمش بهمه جا احاطه دارد) و ديده نشدن اوست، چنانكه بمردى گوئى: اين امر از من لطيف شد و فلانى در كردار و گفتارش لطيف است، باو خبر مىدهى عقلت در آن امر درمانده و جستن از دست رفته و بطورى عميق و باريك گشته كه انديشه دركش نكند، همچنين لطيف بودن خداى تبارك و تعالى از اين نظر است كه به حد و وصف درك نشود، و لطافت ما به معنى خردى و كمى است، پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف گشت.
و اما خبير (آگاه) كسى است كه چيزى بر او پوشيده نيست و از دستش نرفته، خبير بودن خدا از نظر آزمايش و عبرت گرفتن از چيزها نيست كه اگر آزمايش و عبرت باشد بداند و چون نباشد نداند زيرا كسى كه چنين باشد نادان است و خدا هميشه نسبت به آفريدگانش آگاه است ولى آگاه در ميان مردم كسى است كه از نادانى دانش آموز خبرگيرى كند (كه پس از نادانى آگاه و دانا شده) پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف شد.
اما ظاهر بودن خدا از آن نظر نيست كه روى چيزها بر آمده و سوار گشته و بر آنها نشسته و به پله بالا بر آمده باشد بلكه بواسطه غلبه و تسلط و قدرتش بر چيزهاست چنانچه مردى گويد (((بر دشمنانم ظهور يافتم و خدا مرا بر دشمنم ظهور داد))) او از پيروزى و غلبه خبر مىدهد همچنين است ظهور خدا بر چيزها، و معنى ديگر ظاهر بودنش اين است كه براى كسى كه او را طلب كند ظاهر است (و براى خدا هم همه چيز ظاهر است) و چيزى بر او پوشيده نيست و اوست مدبر و هر چه آفريده، پس چه ظاهرى از خداى تبارك و تعالى ظاهرتر و روشنتر است زيرا هر سو كه توجه كنى صنعت او موجود است و در وجود خودت از آثار او بقدر كفايت هست، و ظاهر از ما كسى است كه خودش آشكار و محدود و معين باشد پس در اسم شريكيم و در معنى شريك نيستيم. بدرون چيزها راه دارد،
چنانكه كسى گويد (((ابطنته))) يعنى خوب آگاه شدم و راز پنهانش دانستم و باطن در ميان ما كسى است كه در چيزى نهان و پوشيده گشته، پس در اسم شريكم و معنى مختلف است.
و اما قاهر بودن خدا به معنى رنج و زحمت و چاره جوئى و ملاطفت و نيرنگ نيست چنانكه بعضى از بندگان بر بعضى قهر كنند و مقهور قاهر شود و قاهر مقهور گردد، ولى قاهر بودن خداى تبارك و تعالى اين است كه تمام آفريدگانش را در برابر او كه آفريدگار است لباس خوارى و زبونى پوشيدهاند، از آنچه خدا نسبت به آنها اراده كند قدرت سرپيچى ندارند، به اندازه چشم به هم زدنى از حكومت او كه گويد: باش و مىباشد خارج نشوند، قاهر در ميان آنگونه است كه بيان و وصف كردم، پس در اسم شريكيم و معنى مختلف است، همچنين است تمام اسماء خدا، و اگر ما تمام آنها را بيان نكرديم براى آنكه به مقدارى كه بتو گفتيم پند گرفتن و نيك انديشيدن كفايت كند خداست ياور تو و ياور ما در هدايت و توفيقمان -.
-
معناى كلمه صمد
بَابُ تَأْوِيلِ الصّمَدِ
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ لَقَبُهُ شَبَابٌ الصّيْرَفِيّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الصّمَدُ قَالَ السّيّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ فِي الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 166 رواية: 1
ترجمه :
جعفرى گويد: به امام جواد عليه السلام عرض كردم: فدايت گردم، معنى صمد چيست؟ فرمود: آقائيكه در هر كم و زياد باو توجه شود.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السّرِيّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْءٍ مِنَ التّوْحِيدِ فَقَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ الّتِي يُدْعَا بِهَا وَ تَعَالَى فِي عُلُوّ كُنْهِهِ وَاحِدٌ تَوَحّدَ بِالتّوْحِيدِ فِي تَوَحّدِهِ ثُمّ أَجْرَاهُ عَلَى خَلْقِهِ فَهُوَ وَاحِدٌ صَمَدٌ قُدّوسٌ يَعْبُدُهُ كُلّ شَيْءٍ وَ يَصْمُدُ إِلَيْهِ كُلّ شَيْءٍ وَ وَسِعَ كُلّ شَيْءٍ عِلْماً فَهَذَا هُوَ الْمَعْنَى الصّحِيحُ فِي تَأْوِيلِ الصّمَدِ لَا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْمُشَبّهَةُ أَنّ تَأْوِيلَ الصّمَدِ الْمُصْمَتُ الّذِي لَا جَوْفَ لَهُ لِأَنّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلّا مِنْ صِفَةِ الْجِسْمِ وَ اللّهُ جَلّ ذِكْرُهُ مُتَعَالٍ عَنْ ذَلِكَ هُوَ أَعْظَمُ وَ أَجَلّ مِنْ أَنْ تَقَعَ الْأَوْهَامُ عَلَى صِفَتِهِ أَوْ تُدْرِكَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ وَ لَوْ كَانَ تَأْوِيلُ الصّمَدِ فِي صِفَةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الْمُصْمَتَ لَكَانَ مُخَالِفاً لِقَوْلِهِ عَزّ وَ جَلّ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لِأَنّ ذَلِكَ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ الْمُصْمَتَةِ الّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا مِثْلِ الْحَجَرِ وَ الْحَدِيدِ وَ سَائِرِ الْأَشْيَاءِ الْمُصْمَتَةِ الّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً فَأَمّا مَا جَاءَ فِي الْأَخْبَارِ مِنْ ذَلِكَ فَالْعَالِمُ ع أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ هَذَا الّذِي قَالَ ع إِنّ الصّمَدَ هُوَ السّيّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ هُوَ مَعْنًى صَحِيحٌ مُوَافِقٌ لِقَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ الْمَقْصُودُ فِي اللّغَةِ قَالَ أَبُو طَالِبٍ فِي بَعْضِ مَا كَانَ يَمْدَحُ بِهِ النّبِيّ ص مِنْ شِعْرِهِ وَ بِالْجَمْرَةِ الْقُصْوَى إِذَا صَمَدُوا لَهَا يَؤُمّونَ قَذْفاً رَأْسَهَا بِالْجَنَادِلِ يَعْنِي قَصَدُوا نَحْوَهَا يَرْمُونَهَا بِالْجَنَادِلِ يَعْنِي الْحَصَى الصّغَارَ الّتِي تُسَمّى بِالْجِمَارِ وَ قَالَ بَعْضُ شُعَرَاءِ الْجَاهِلِيّةِ شِعْراً مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنّ بَيْتاً ظَاهِراً لِلّهِ فِي أَكْنَافِ مَكّةَ يُصْمَدُ يَعْنِي يُقْصَدُ وَ قَالَ ابْنُ الزّبْرِقَانِ وَ لَا رَهِيبَةَ إِلّا سَيّدٌ صَمَدٌ وَ قَالَ شَدّادُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ عَلَوْتُهُ بِحُسَامٍ ثُمّ قُلْتُ لَهُ خُذْهَا حُذَيْفُ فَأَنْتَ السّيّدُ الصّمَدُ وَ مِثْلُ هَذَا كَثِيرٌ وَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ هُوَ السّيّدُ الصّمَدُ الّذِي جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنَ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ إِلَيْهِ يَصْمُدُونَ فِي الْحَوَائِجِ وَ إِلَيْهِ يَلْجَئُونَ عِنْدَ الشّدَائِدِ وَ مِنْهُ يَرْجُونَ الرّخَاءَ وَ دَوَامَ النّعْمَاءِ لِيَدْفَعَ عَنْهُمُ الشّدَائِدَ
اصول كافى جلد 1 ص :167 رواية: 2
ترجمه :
جابر گويد: از امام باقر عليه السلام مطلبى از توحيد پرسيدم، فرمود: خدائيكه اسماعش كه به آنها خوانندش، پر خيز و بركت است و در علو حقيقتش تعالى دارد، يكتاست، در حال يكتائى خودش (كه چيزى با او نبود) بيگانه دانستن خود منفرد بود (در يكتائى منفرد است، يكتاى ديگرى چون او نيست) سپس اين توحيد را ميان خلقش جارى ساخت پس او، يكتا، صمد، قدوس است، همه چيز پرستشش كند و بسوى او نياز برد و علمش همه چيز را فرا گرفته است.
(كلينى فرمايد:) اين است معنى صحيح در تأويل صمد نه آنچه مشبهه معتقد شدهاند كه تأويل صمد: توپرى است كه جوف ندارد، زيرا كه توپرى صفت جسم است و خداى جل ذكره از آن برتر است او بزرگتر و والاتر است از اينكه اوهام بوصفش رسد يا حقيقت عظمتش درك شود و اگر تأويل صمد كه صفت خداى عزوجل است توپر باشد بر خلاف گفته خداى عزوجل است كه فرموده: چيزى مانند او نيست، زيرا توپرى صفت اجساميست كه پرند و جوف ندارند مثل سنگ و آهن و ساير چيزهاى توپر بىجوف، مقام خداى از اين صفت بسيار بلند است.
اما اخباريكه در اين باره وارد شده است خود امام عليه السلام داناتر است بگفته خويش و اينكه (در دو روايت مزبور) فرمود صمد بمعنى سيد مورد نياز است معنائيست صحيح و موافق گفتار خداى عزوجل (((چيزى مانند او نيست))) و در لغت هم مصمود بمعنى مقصود است.
ابوطالب در بعضى اشعارش كه پيغمبر (ص) را مدح نموده گفته است (معنى شعر): سوگند بجمره عقبه، زمانيكه براى پرانيدن سنگها بسر او متوجهش شوند، (((صمد و الها))) يعنى بسوى او متوجه شوند و سنگش زنند، مراد بجنادل سنگهاى كوچكى است كه جمار ناميده شود.
يكى از شعراء جاهليت گويد: (معنى شعر) گمان ندارم در اطراف مكه خانه آشكارى براى خدا باشد كه كه متوجهين شوند، و ابن زبرقان گويد: رهيبة جز سيد صمد نيست (رهيبة نام مرديست و صمد شاهد مثال است كه به معنى مورد توجه آمده).
و شدادين معاويه درباره حذيفة بن بدر گويد (معنى شعر) شمشيرى روى سرش بلند كردم و گفتم اى حذيفة آنرإ؛فف بگير كه سيد و مورد توجهى، و مانند اين مثالها زياد است، و خداى عزوجل سيد صمدى است كه تمام مخلوق از جن و انس در حوائج باو متوجه شوند و در گرفتاريها باو پناه برند و از او اميد گشايش و دوام نعمت دارند كه گرفتاريها را از آنها بر دارد.
شرح :
راجع به معنى كلمه (((صمد))) كه صفت خداوند است و در سوره توحيد آمده است دو دسته روايات وارد شده است: 1- همين دو روايتى كه مرحوم كلينى در اينجا ذكر نمود كه صمد را بمعنى مورد توجه و نياز تفسير كرده يعنى خدا استغناء و بىنيازى كامل دارد و همه مخلوق باو نيازمندند و در حوائج خود او را مورد توجه قرار دهند. 2- رواياتيكه (((صمد))) را به معنى توپر تفسير كردهاند در مقابل مخلوق كه تو خالى و ميان تهى است. شارحين اصول كافى ميگويند چنانكه معنى تو خالى بودن مخلوق اينستكه او ممكن است و محتاج و ذاتش كامل نيست و باطن و حقيقتش خالى و صفر است معنى توپر بودن خدا هم نقطه مقابل همين معانى است پس او واحب الوجود است غنى بالذاتست عدم و امكان و نقش را در او راه نفودى نيست پس اين معانى با معانى مورد توجه روايات دسته اول مخالفتى ندارند بلكه لازم و ملزوم يكديگرند زيرا آنكه غنى بالذات و كامل از تمام جهات شد و در مقابل مخلوقى محتاج و تو خالى قرار گرفت قهرا اين فقير به آن غنى متوجه مىشود و بدو نياز مىبرد: بنابراين آنچه مرحوم كلينى فرمودند نسبت به كسانيكه از كلمه (((صمد= توپر))) معنى ظاهر لفظش اراده كنند و خدا را مانند سنگ و آهنالعياذبالله توپر بدانند همچنانكه آيات شريفه: يدالله فوق ايديهم، و جاء ربك ان الله على العرش استوى را بمعنى ظاهرش مىگيرند و براى خدا دست و شخص و جسم قائل مىشوند در صورتى كه اين كنايات و استعارات در لغت عرب و بلكه در هر لغتى فراوان است و ابلغ از تصريح شمرده شده است.
باب حركت و انتقال
بَابُ الْحَرَكَةِ وَ الِانْتِقَالِ
1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ عَبّاسٍ الْخَرَاذِينِيّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيّ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ ذُكِرَ عِنْدَهُ قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى السّمَاءِ الدّنْيَا فَقَالَ إِنّ اللّهَ لَا يَنْزِلُ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يَنْزِلَ إِنّمَا مَنْظَرُهُ فِي الْقُرْبِ وَ الْبُعْدِ سَوَاءٌ لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ قَرِيبٌ وَ لَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ بَعِيدٌ وَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى شَيْءٍ بَلْ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ هُوَ ذُو الطّوْلِ لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أَمّا قَوْلُ الْوَاصِفِينَ إِنّهُ يَنْزِلُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِنّمَا يَقُولُ ذَلِكَ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى نَقْصٍ أَوْ زِيَادَةٍ وَ كُلّ مُتَحَرّكٍ مُحْتَاجٌ إِلَى مَنْ يُحَرّكُهُ أَوْ يَتَحَرّكُ بِهِ فَمَنْ ظَنّ بِاللّهِ الظّنُونَ هَلَكَ فَاحْذَرُوا فِي صِفَاتِهِ مِنْ أَنْ تَقِفُوا لَهُ عَلَى حَدٍّ تَحُدّونَهُ بِنَقْصٍ أَوْ زِيَادَةٍ أَوْ تَحْرِيكٍ أَوْ تَحَرّكٍ أَوْ زَوَالٍ أَوِ اسْتِنْزَالٍ أَوْ نُهُوضٍ أَوْ قُعُودٍ فَإِنّ اللّهَ جَلّ وَ عَزّ عَنْ صِفَةِ الْوَاصِفِينَ وَ نَعْتِ النّاعِتِينَ وَ تَوَهّمِ الْمُتَوَهّمِينَ وَ تَوَكّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرّحِيمِ الّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلّبَكَ فِي السّاجِدِينَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 169 رواية: 1
ترجمه :
جعفرى گويد، در خدمت حضرت موسى بن جعفر عليه السلام گفته شد: مردمى عقيده دارند خداى تبارك و تعالى به آسمان پائين فرود آيد حضرت فرمود: خدا فرود نيايد و نيازى به فرود آمدن ندارد: ديدگاه او نسبت به نزديك و دورر برابر است (همچنانچه آسمان بالا را مىبيند آسمان پائين را هم مىبيند) هيچ نزديكى از او دور نشده و هيچ دورى از به او نزديك نگشته، او به چيزى نياز ندارد بلكه نياز همه به اوست، او عطا كننده است شايسته پرستشى جز او نيست عزيز و حكيم است، اما گفته وصف كنندگانى كه گويند خداى تبارك و تعالى فرود آيد (درست نيست) و اين سخن كسى گويد كه خدا را به كاهش فزونى نسبت دهد (زيرا جسم محدود است و هر محدودى كم و زياد مىشود) به علاوه هر متحركى احتياج به محرك يا وسيله حركت دارد، كسيكه اين گمانها را به خدا برد هلاك گردد، بپرهيزيد از اينكه راجع به صفات خدا در حد معين بايستيد و او را به كاهش و يا فزونى يا تحريك يا تحرك يا انتقال يا فرود آمدن يا برخاستن يا نشستن محدود كنيد، خداى از توصيف واصفان و ستايش و ستايندگان و توهم متوهمان والا و گرامى است بر خداى عزيز مهربانى كه تو را هنگام ايستادن و گشتنت ميان سجده كنان مىبيند توكل نما.
2- وَ عَنْهُ رَفَعَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع أَنّهُ قَالَ لَا أَقُولُ إِنّهُ قَائِمٌ فَأُزِيلُهُ عَنْ مَكَانِهِ وَ لَا أَحُدّهُ بِمَكَانٍ يَكُونُ فِيهِ وَ لَا أَحُدّهُ أَنْ يَتَحَرّكَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَرْكَانِ وَ الْجَوَارِحِ وَ لَا أَحُدّهُ بِلَفْظِ شَقّ فَمٍ وَ لَكِنْ كَمَا قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كُنْ فَيَكُونُ بِمَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ تَرَدّدٍ فِي نَفْسٍ صَمَداً فَرْداً لَمْ يَحْتَجْ إِلَى شَرِيكٍ يَذْكُرُ لَهُ مُلْكَهُ وَ لَا يَفْتَحُ لَهُ أَبْوَابَ عِلْمِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 170 رواية: 2
ترجمه :
امام كاظم عليه السلام فرمود: اينكه گويم خدا قائم است باين معنى نيست كه او را از مكانش جدا سازم (چنانكه هر نشسته هنگام ايستادن از مجلسش جدا شود) (او را از منزلت و مقام مجردش دور سازم و به اجسامش مانند كنم) و نيز او را بمكان معينى كه در آن باشد محدود نسازم و به حركت اعضاء و جوارح محدود نسازم و بتلفظ از شكاف دهن محدود نسازم ولى چنان گويم كه خداى تبارك و تعالى فرمايد (كار او وقتى چيزى را اراده كند فقط اين است كه باو گويد): باش و وجود يابد بدون تردد خاطر، (تفكر) او صمد است و يگانه بشر يكى احتياج ندارد كه امور سلطنت او را يادش آورد و درهاى علمش را برويش گشايد (بلكه خودش بتهائى ايجاد كند و سپس نگهدارى نمايد و چيزى را از ياد نبرد و علم كامل و محيطش دستخوش تغير و نقصان نگردد).
3- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ قَالَ قَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي بَعْضِ مَا كَانَ يُحَاوِرُهُ ذَكَرْتَ اللّهَ فَأَحَلْتَ عَلَى غَائِبٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ وَيْلَكَ كَيْفَ يَكُونُ غَائِباً مَنْ هُوَ مَعَ خَلْقِهِ شَاهِدٌ وَ إِلَيْهِمْ أَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ وَ يَرَى أَشْخَاصَهُمْ وَ يَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْ فَقَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ أَ هُوَ فِي كُلّ مَكَانٍ أَ لَيْسَ إِذَا كَانَ فِي السّمَاءِ كَيْفَ يَكُونُ فِي الْأَرْضِ وَ إِذَا كَانَ فِي الْأَرْضِ كَيْفَ يَكُونُ فِي السّمَاءِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّمَا وَصَفْتَ الْمَخْلُوقَ الّذِي إِذَا انْتَقَلَ عَنْ مَكَانٍ اشْتَغَلَ بِهِ مَكَانٌ وَ خَلَا مِنْهُ مَكَانٌ فَلَا يَدْرِي فِي الْمَكَانِ الّذِي صَارَ إِلَيْهِ مَا يَحْدُثُ فِي الْمَكَانِ الّذِي كَانَ فِيهِ فَأَمّا اللّهُ الْعَظِيمُ الشّأْنِ الْمَلِكُ الدّيّانُ فَلَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ وَ لَا يَشْتَغِلُ بِهِ مَكَانٌ وَ لَا يَكُونُ إِلَى مَكَانٍ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلَى مَكَانٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 170 رواية: 3
ترجمه :
عيسى بن يونس گويد: ابن ابى العوجاء در بعضى از مباحثاتش با امام صادق عليهالسلام به آنحضرت عرض كرد: شما نام خدا بردى و بنا پيدائى حواله دادى، حضرت فرمود: واى بر تو! چگونه ناپيداست كسيكه نزد مخلوقش حاضر است، از رگ گردن (كه باعث حيات است) بايشان نزديكتر است، (پس او زندگى بخش و مدبر انسانست) سخنشان را ميشنود و خودشانرا مىبيند و رازشان را مىداند، ابن ابىالعوجاء گفت: مگر او در همه جاهست وقتى در آسمانست چگونه در زمين باشد و هنگامى كه در زمين است چگونه در آسمان باشد، حضرت فرمود: تو (با اين بيانت) مخلوقى را توصيف كردى كه چون از مكانى برود، جائى او را فرا گيرد و جائى از او خالى شود و در جائيكه آمد از جائيكه بوده خبر ندارد كه پيش آمد كرده، ولى خداى عظيم الشأن و سلطان جزا بخش هيچ جا از او خالى نيست و هيچ جا او را فرا نگيرد و بهيج مكانى نزديكتر از مكان ديگر نيست.
4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدٍ ع جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ يَا سَيّدِي قَدْ رُوِيَ لَنَا أَنّ اللّهَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ أَنّهُ يَنْزِلُ كُلّ لَيْلَةٍ فِي النّصْفِ الْأَخِيرِ مِنَ اللّيْلِ إِلَى السّمَاءِ الدّنْيَا وَ رُوِيَ أَنّهُ يَنْزِلُ عَشِيّةَ عَرَفَةَ ثُمّ يَرْجِعُ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ وَ يَتَكَنّفُ عَلَيْهِ وَ الْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنّفُ عَلَى كُلّ شَيْءٍ بِقَدْرِهِ فَكَيْفَ يَتَكَنّفُ عَلَيْهِ جَلّ ثَنَاؤُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ فَوَقّعَ ع عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَهُ وَ هُوَ الْمُقَدّرُ لَهُ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ تَقْدِيراً وَ اعْلَمْ أَنّهُ إِذَا كَانَ فِي السّمَاءِ الدّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَ الْأَشْيَاءُ كُلّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةً وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَىمِثْلَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 171 رواية: 4
ترجمه :
محمد بن عيسى گويد: بحضرت امام على النقى عليهالسلام نوشتم: آقايم خدا مرا قربانت گرداند براى ما روايت كردهاند كه: خدا در موضع معينى از عرش قرار دارد و نيمه آخر هر شب به آسمان پائين فرود آيد و باز روايت كنند كه در شب عرفه پائين آيد و سپس بجاى خود برگردد، يكى از دوستان شما در اينباره گويد: اگر خدا در موضع معينى باشد در ملاقات و مجاورت هوا قرار گيرد در صورتيكه هوا جسم رقيقى است كه بهر چيز باندازه خودش احاطه كند، پس چگونه در اين صورت هوا بخدا احاطه كند؟ حضرت مرقوم فرمود: اين را خدا خود ميداند و اوست كه نيكو اندازهگيرى آن كند، بدانكه او اگر در آسمان پائين باشد همچنان در عرش است (در يك وقت معين علمش بهر دو ناحيه مساويست) و علم و قدرت و سلطنت و احاطه او بر همه چيز يكانست.
شرح :
در اين حديث شريف امام دهم عليهالسلام سؤال محمد بن عيسى را از ظاهر فاسدش برگردانيده و با متانت كاملى بطرز صحيح و معقولش جواب داده است زيرا پائين آمدن و باندازه معينى در مجاورت هوا قرار گرفتن را كه در سؤال مربوط بذات خداوند متعال دانسته و او را جسم و صاحب مكان فرض كرده در مقام جواب حضرت بنزول رحمت و اندازهگيرى خلقت برگردانيده و پاسخ داده است يعنى سؤال از اندازه گيرى شدن خداست و جواب از اندازه گرفتن خدا، سپس توضيح بيشترى داده كه مقصود از بودن او در عرش يا آسمان پائين، بودن علم و قدرت و تدبير اوست گويا با رمز دقيق و كنايه لطيفى ميخواهد بفرمايد شيعه ما را سزاوار نيست كه فكر جسميت خدا در مغزش آيد و يا تو هم كه خدا پائين ميآيد و در مجاورت هوا قرار ميگيرد.
راجع بقول خدايتعالى: هر راز گوئى كه ميان سه نفر باشد خدا چهارمين آنهاست
فى قوله تعالى: ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم
5- عَنْهُ عَنْ عِدّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُمْ فَقَالَ هُوَ وَاحِدٌ وَاحِدِيّ الذّاتِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ بِذَاكَ وَصَفَ نَفْسَهُ وَ هُوَ بِكُلّ شَيْءٍ مُحِيطٌ بِالْإِشْرَافِ وَ الْإِحَاطَةِ وَ الْقُدْرَةِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرّةٍ فِي السّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ بِالْإِحَاطَةِ وَ الْعِلْمِ لَا بِالذّاتِ لِأَنّ الْأَمَاكِنَ مَحْدُودَةٌ تَحْوِيهَا حُدُودٌ أَرْبَعَةٌ فَإِذَا كَانَ بِالذّاتِ لَزِمَهَا الْحَوَايَةُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 171 رواية: 5
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام راجع بقول خدايتعالى (7 سوره 58) (((راز گوئى ميان سه نفر نباشد جز اينكه خدا چهارمين آنهاست و نه ميان پنجنفر جز اينكه او ششمين آنهاست))) فرمود: او يكتا و ذاتش يگانه و از خلقش جداست و خود را اينگونه توصيف نموده است (كه فرموده: چيزى مانند او نيست) و او بهمه چيز احاطه دارد (نه بطور احاطه ظريف بر مظروف بلكه) بطور زير نظر داشتن و فراگرفتن و توانائى، هموزن ذره و نه سبكتر و نه سنگينتر از آن نه در آسمانها و نه در زمين از علم او پنهان نيست از نظر احاطه و علم نه از نظر ذات و حقيقت، زيرا اماكن بچهار حد (راست، چپ، جلو و عقب) محدود و مشتمل است، اگر از نظر ذات و حقيقت باشد لازم آيد كه در برگيرد.
شرح :
چون از آيه شريفه استفاده ميشود كه هر چند نفريكه با يكديگر راز گوئى و در گوشى كنند خدا با آنها هست ممكن است كسى گمان كند كه خدا هم مانند يكى از آنها در كنار ايشان نشسته است، از اينجهت امام عليهالسلام براى بيان حقيقت، وحدت و علم خداى متعال را توضيح ميدهد و تشريح ميفرمايد كه اولا يكتائى خداوند مانند يكتائى مخلوق نيست چنانكه گوئيم يك انسان، يك قطره، يك ذره يك روح، يك عقل، زيرا تمام اينها و هر مخلوقى بدون استثنا مركب از ماهيت و وجود است و خداى متعال صرف وجود و وجود بحث كاملى است كه هيچگونه تركيبى در ذات او مقصور نيست پس اگر در يكزمان سه نفر در مشرق و پنجنفر در مغرب مثلا رازگوئى كنند او با هر دو دسته هست او يكتا وجوديست كه بر سراسر جهان و اجزائش احاطه دارد يعنى تمام مخلوقشرا زير نظر دارد، از همه چيز آگاه است، چه رازگوئيهاى بندگانش باشد و چه غير آن و بر همه قدرت دارد، احاطه او بر سراسر جهان چنان نيست كه ذات او نعوذباللهمانند فلكى بزرگتر و وسيعتر از همه جهان باشد و جهان را در بر گرفته باشد.
راجع بقول خدايتعالى خداى رحمان بر عرش استوا دارد
فِي قَوْلِهِ الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى
6- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشّابِ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى فَقَالَ اسْتَوَى عَلَى كُلّ شَيْءٍ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 6
ترجمه :
از حضرت صادق عليه السلام راجع بقول خدايتعالى (5 سوره 20) (((رحمان بر عرش استوا دارد))) سئوال شد، حضرت فرمود: او بر همه چيز مسلط است چيزى به او نزديكتر از چيز ديگر نيست.
7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مَارِدٍ أَنّ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى فَقَالَ اسْتَوَى مِنْ كُلّ شَيْءٍ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 7
ترجمه :
و باز در اين باره فرمود: نسبت به همه چيز برابر است چيزى به نزديكتر از چيز ديگر نيست:
8- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَجّاجِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى فَقَالَ اسْتَوَى فِي كُلّ شَيْءٍ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ بَعِيدٌ وَ لَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ قَرِيبٌ اسْتَوَى فِي كُلّ شَيْءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 8
ترجمه :
ابن حجاج گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول خدايتعالى (((رحمان بر عرش استوا دارد))) پرسيدم فرمود: او در همه چيز استوا دارد، چيزى به او نزديكتر از چيز ديگر نيست، هيچ دورى از او دور نيست و هيچ نزديكى باو نزديك نيست، او نسبت به همه چيز برابر است. (مخلوقست كه چون مكان معينى دارد بعضى از چيزها باو نزديك و برخى از او دور ميشود.)
9- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ مِنْ شَيْءٍ أَوْ فِي شَيْءٍ أَوْ عَلَى شَيْءٍ فَقَدْ كَفَرَ قُلْتُ فَسّرْ لِي قَالَ أَعْنِي بِالْحَوَايَةِ مِنَ الشّيْءِ لَهُ أَوْ بِإِمْسَاكٍ لَهُ أَوْ مِنْ شَيْءٍ سَبَقَهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ مِنْ شَيْءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مُحْدَثاً وَ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ فِي شَيْءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْصُوراً وَ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ عَلَى شَيْءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْمُولًا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 9
ترجمه :
ابوبصير گويد: امام صادق عليهالسلام فرمود: هر كس معتقد شود كه خدا از چيزيست يا در چيزيست كافر است، عرض كردم برايم توضيح دهيد فرمود: مقصودم اين است چيزى او را فرا گيرد يا او را نگهدارد يا چيزى بر او پيشى گيرد. و در روايت ديگريست: هر كه گمان كند خدا از چيزيست، او را پديد آمده قرار داده و هر كه گمان كند در چيزيست، او را در حصار قرار داده و هر كه گمان كند بر چيزيست، او را قابل حمل قرار داده.
شرح :
كلمه (((استوى))) كه از ماده (((سوى))) مشتق است بمعنى برابرى و اعتدال و يك نسبت داشتن است و مساوات و تساوى و تسويه هم از همين ماده مشتق است ولى چون بحرف (((على))) متعدى شود مانند آيه شريفه متضمن معنى غلبه و استيلاء و تسلط گردد از اينجهت بيشتر مفسرين آيه را به معنى غلبه و استيلاء گرفتهاند و گفتهاند چون كلمه (((عرش))) بمعنى احاطه علمى و ايجادى خداست بر تمام جهان آفرينش پس استيلاء خدا بر عرش به معنى تسلط اوست بر تمام جهان آفرينش ولى امام صادق عليهالسلام در اين سه حديث استوى را به معنى اصلى آن كه برابرى و اعتدالست تفسير فرموده يعنى علم و قدرت خدا نسبت به همه چيز جهان برابر است يا مهر و لطف او نسبت بهمه يكسانست و اين معنى با كلمه (((رحمان))) مناسبتر است و اين دو تفسير با يكديگر منافات ندارد زيرا آيات قرآن بقالبى ريخته شده كه گاهى متحمل هفتاد معنى هم ميباشد و اين از معجزات قرآن كريم است و گاهى كلمه استوى بوسيله حرف (((الى))) متعدى شود و در آنجا بمعنى قصد و توجه آيد چنانكه در آيه شريفه (((ثم استوى الى اسماء))) باين معنى آمده است.
-
باب نوادر
بَابُ النّوَادِرِ
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النّصْرِيّ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كُلّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ فَقَالَ مَا يَقُولُونَ فِيهِ قُلْتُ يَقُولُونَ يَهْلِكُ كُلّ شَيْءٍ إِلّا وَجْهَ اللّهِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللّهِ لَقَدْ قَالُوا قَوْلًا عَظِيماً إِنّمَا عَنَى بِذَلِكَ وَجْهَ اللّهِ الّذِي يُؤْتَى مِنْهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 195 رواية: 1
ترجمه :
حارث بن مغيرة گويد از امام صادق عليهالسلام درباره قول خداى تبارك و تعالى (88 سوره 28) (((همه چيز نابود است جز وجه خدا))) پرستش شد حضرت فرمود: در اينباره چه ميگويند؟ عرض كردم ميگويند همه چيز هلاك شود جز وجه خدا، فرمود منزه است خدا، سخن درشتى گفتند مقصود از وجه راهى است كه بسوى خدا روند.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ كُلّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ قَالَ مَنْ أَتَى اللّهَ بِمَا أُمِرَ بِهِ مِنْ طَاعَةِ مُحَمّدٍ ص فَهُوَ الْوَجْهُ الّذِي لَا يَهْلِكُ وَ كَذَلِكَ قَالَ مَنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 195 رواية: 2
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام راجع به قول خداى عزوجل (((همه چيز نابود است جز وجه خدا))) فرمود: هر كه از راه اطاعت محمد با انجام آنچه مأمور شده است بسوى خدا رود، وجهى است كه نابود نگردد چنانچه فرمايد، (79 سوره 4) هر چه اطاعت پيغمبر كند اطاعت خدا كرده است.
شرح :
مفسرين در تفسير آيه شريفه چند معنى ذكر نمودهاند 1- مراد از وجه ذات خداست كه هميشه باقى است و فانى و نابود نگردد و جز او همه چيز نابود نگردد 2- مقصود از آن كارى است كه تنها براى رضاى خدا انجام شود و در آن نظر ريا و خود نمائى نباشد، چنين كردارى است كه هيچ گاه از بين نرود.3- همه چيز از نظر ذات و حقيقت خود نابود و از ميان رفته است ولى از نظر ارتباط و نسبتش به ذات خداى تعالى باقى و موجود است.4- همه چيز نابود است جز دين خدا كه مخلوق از آن راه بسوى خدا تقرب جويند. 5 مراد از وجه خدا پيغمبران و ائمه (ص) باشند زيرا كه مخلوق بواسطه آنها رو بسوى خدا كنند و خدا در خطاب به بندگانش با ايشان مواجه نمايد و پيدا است كه اين معانى از اين دو روايت اخذ شده و رواياتى ديگرى كه شاهد معانى ديگر است وارد شده كه اين مقام را گنجايش ذكرش نيست.3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلّامٍ النّخّاسِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ نَحْنُ الْمَثَانِي الّذِي أَعْطَاهُ اللّهُ نَبِيّنَا مُحَمّداً ص وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّهِ نَتَقَلّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ وَ نَحْنُ عَيْنُ اللّهِ فِي خَلْقِهِ وَ يَدُهُ الْمَبْسُوطَةُ بِالرّحْمَةِ عَلَى عِبَادِهِ عَرَفَنَا مَنْ عَرَفَنَا وَ جَهِلَنَا مَنْ جَهِلَنَا وَ إِمَامَةَ الْمُتّقِينَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 196 رواية: 3
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: مائيم آن مثانى كه خدا به پيغمبر ما محمد صلى الله عليه و آله وسلم عطا فرموده است (يعنى همدوش قرآنيم كه پيغمبر فرموده: و چيز سنگين ميان شما گذاشتهام) و مائيم وجه خدا كه در زمين ميان شما رفت و آمد كنيم مائيم ديده خدا ميان خلقش (ناظر و شاهد كردار مخلوقيم) و در باز و رحمت و بندگانش شناخت هر كه ما را شناخت (و خوشا به حالش) و پيشوائى پرهيزكاران را نشناخت هر كه ما را نشناخت (و چه زيان بزرگى كرد كه مرگش در پيش است و آنگاه زيان خود در يابد).
4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها قَالَ نَحْنُ وَ اللّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الّتِي لَا يَقْبَلُ اللّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلّا بِمَعْرِفَتِنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 196 رواية: 4
ترجمه :
و آن حضرت راجع به قول خداى عزوجل (((خدا را نامهاى نيكوست او را با آنها بخوانيد))) فرمود: سوگند بخدا مائيم آن نامهاى نيكو كه خدا عملى را از بندگان نپذيرد مگر آنكه با معرفت ما باشد، (بدستور و راهنمائى ما باشد).
5- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبّاحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَ جَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ النّاطِقَ فِي خَلْقِهِ وَ يَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلَى عِبَادِهِ بِالرّأْفَةِ وَ الرّحْمَةِ وَ وَجْهَهُ الّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ بَابَهُ الّذِي يَدُلّ عَلَيْهِ وَ خُزّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ بِنَا أَثْمَرَتِ الْأَشْجَارُ وَ أَيْنَعَتِ الثّمَارُ وَ جَرَتِ الْأَنْهَارُ وَ بِنَا يَنْزِلُ غَيْثُ السّمَاءِ وَ يَنْبُتُ عُشْبُ الْأَرْضِ وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللّهُ وَ لَوْ لَا نَحْنُ مَا عُبِدَ اللّهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 196 رواية: 5
ترجمه :
امام صادق فرمود: خدا ما را آفريد و آفرينش ما را نيكو ساخت (زيرا طينت ما را از عليين قرار داد و استعداد كمالاترا در ما فوقالعاده ساخت) و ما را صورتگرى كرد و نيكو صورتگرى كرد (اخلاق حميده و صفات فاضله را در سرشت ما گذاشت) و ما را در ميان بندگان ديده خويش قرار داد (تا كردار آنها را بنگريم و نزد او گواهى دهيم) و در ميان خلقش زبان گويا قرار داد (تا معارف و حلال و حرام او را براى آنها بيان كنيم) و دست مهر و رحمت گشوده بر سر بندگانش ساخت و وجه خود قرار داد كه از آن سوى باو گرايند (به حديث دوم رجوع شود) و ما در دريكه او را نشان دهد قرار داد (پس هر كه از در وارد شود بمعرفت و اطاعت او رسد) و گنجينهدار ميان آسمان و زمينش نمود (تا معارف و بلكه تمام خيرات او از بركت ما به مردم رسد) و از بركت وجود ما درختان بارور گردند و ميوهها برسند و نهرها جارى شوند و از بركت ما باران از آسمان ببارد و گياه از زمين برويد (زيرا شناختن و پرستش خداى يكتا و ظهور كمالات نفسانى مخلوق ميوهايست كه از درخت وجود انسان مطلوبست و بدست آمدن اين ميوه شرايط و معداتى لازم دارد كه در اثر تبليغات فرستادگان و برگزيدگان خدا حاصل آيد) و بوسيله عبادت ما خدا پرسش شد و اگر ما نبوديم خدا پرستش نمىگشت (زيرا پرسش كامل و واجد تمام شرايطى كه خدا مىخواهد، ما ميدانيم و ميگوئيم و انجام ميدهيم).
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَقَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَا يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا وَ لَكِنّهُ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ لِنَفْسِهِ يَأْسَفُونَ وَ يَرْضَوْنَ وَ هُمْ مَخْلُوقُونَ مَرْبُوبُونَ فَجَعَلَ رِضَاهُمْ رِضَا نَفْسِهِ وَ سَخَطَهُمْ سَخَطَ نَفْسِهِ لِأَنّهُ جَعَلَهُمُ الدّعَاةَ إِلَيْهِ وَ الْأَدِلّاءَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ صَارُوا كَذَلِكَ وَ لَيْسَ أَنّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ كَمَا يَصِلُ إِلَى خَلْقِهِ لَكِنْ هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ قَالَ مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ دَعَانِي إِلَيْهَا وَ قَالَ مَنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَ قَالَ إِنّ الّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنّما يُبايِعُونَ اللّهَ يَدُ اللّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَكُلّ هَذَا وَ شِبْهُهُ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ وَ هَكَذَا الرّضَا وَ الْغَضَبُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ الْأَشْيَاءِ مِمّا يُشَاكِلُ ذَلِكَ وَ لَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ الْأَسَفُ وَ الضّجَرُ وَ هُوَ الّذِي خَلَقَهُمَا وَ أَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلِ هَذَا أَنْ يَقُولَ إِنّ الْخَالِقَ يَبِيدُ يَوْماً مَا لِأَنّهُ إِذَا دَخَلَهُ الْغَضَبُ وَ الضّجَرُ دَخَلَهُ التّغْيِيرُ وَ إِذَا دَخَلَهُ التّغْيِيرُ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ الْإِبَادَةُ ثُمّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُكَوّنُ مِنَ الْمُكَوّنِ وَ لَا الْقَادِرُ مِنَ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ وَ لَا الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ تَعَالَى اللّهُ عَنْ هَذَا الْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً بَلْ هُوَ الْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لَا لِحَاجَةٍ فَإِذَا كَانَ لَا لِحَاجَةٍ اسْتَحَالَ الْحَدّ وَ الْكَيْفُ فِيهِ فَافْهَمْ إِنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالَى
اصول كافى جلد 1 صفحه: 197 رواية: 6
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (54 سوره 43) (((چون ما را بافسوس آوردند از ايشان انتقام گرفتيم))) فرمود: خداى عزوجل چون افسوس ما افسوس نخورد ليكن او دوستانى را براى خود آفريده كه آنها افسوس خورند و خشنود گردند. و ايشان مخلوقند و پروريدگان و خداوند خشنودى آنها را خشنودى خود و خشم آنها را خشم خود قرار داده زيرا ايشان را مبلغين خود و دلالت كنندگان بسوى خود مقرر داشته است و از اينجهت است كه آن مقامرا دارند، معنى آيه آن نيست كه افسوس دامن خدايتعالى را گيرد چنانكه دامنگير مخلوق شود بلكه معنى آن چنانستكه در اينباره گفته است (((هر كه بيكى از دوستان من اهانت كند بپيكار من آمده و مرا به مبارزه خوانده است و فرموده (80 سوره 4) (((هر كه فرمان پيغمبر برد فرمان خدا برده است))) و نيز فرموده است (10 سوره 48) (((همانا كسانيكه با تو بيعت كنند با خدا بيعت كردهاند و دست خدا روى دست ايشانست))) تمام اين عبارات و آنچه مانند اينهاست معنايش همانست كه برايت گفتم و همچنين است خشنودى و خشم و غير ايندو از صفات ديگر مانند آنها، اگر بنا باشد كه افسوس و دلتنگى دامن خدا را هم بگيرد در صورتيكه خود او خالق و پديد آورنده آنها است روا باشد كه كسى بگويد روزى شود كه خداى خالق نابود گردد، زيرا اگر خشم و دلتنگى بر او در آيد دگرگونى عارضش شود و چون دگرگونى عارضش شود از نابودى ايمن نباشد، بعلاوه در اين صورت ميان پديد آورنده و پديد شده و ميان قادر و آنچه زير قدرتست و ميان خالق و مخلوق فرقى نباشد، خدا از چنين گفتار برترى بسيار دارد، او خالق همه چيز است بدون آنكه به آنها نيازى داشته باشد و چون بىنياز است اندازه و چگونگى نسبت باو محالست مطلب را بفهم انشاءالله تعالى.
شرح :
ملاصدراى شيرازى (ره) براى اين جمله روايت (((چون دگرگونى عارضش شود از نابودى ايمن نباشد))) چهار دليل اقامه كرده است: 1- افسوس و خشم و دلتنگى و مانند اينها كيفيتى است كه قابل اشتداد است و لازمه اشتداد تضاد فاسد شدنى و از بين رفتنى است مثلا وقتى آب در گرمى شدت مىكند آب بودنش از ميان مىرود و بخار و هوا مىشود و همچنين هوا چون در سردى شدت كند منقلب به آب مىشود و هوا بودنش از ميان ميرود و همچنين انسان چون خشمش شدت كند يا ترسش بنهايت درجه رسد مىميرد. 2- هر چيز متغيرى را غير از ذات خود لازمست زيرا با برهان ثابت شده است كه چيزى از ناحيه ذات خود بحركت در نيايد و هر چيز كه مغيرى داشته باشد آن مغير در آن تصرف كند و بر آن غالب و مسلط باشد و بر نابود كردن آن قدرت دارد. 3- هر چيز متغيرى مركب از دو امر است كه بسبب يكى بالفعل است و بسبب ديگرى بالقوة زيرا كه قوه نوعى از عدمست و معلومست كه هر مركبى انحلال و زوالست 4- چيزيكه قوه غير متناهية دارد چيزى ديگر در او تأثير نكند و او از چيزى متأثر و منفعل نگردد زيرا ضعيف در برابر قوى نتواند مقاومت كند تا چه رسد كه بر او غلبه كند و تا چه رسد كه آن قوى در قوت غير متناهى باشد و عكس نقيض جمله اول اين است كه هر چيز متغييرى متأثر و منفعل گردد قوتش متناهى باشد و هر چيز چنين باشد ناچار روزى نابود و فانى شود. سپس ملاصدرا گويد امام عليهالسلام فرمود از نابودى ايمن نباشد و نفرمود قطعا نابود شود براى اينكه ممكن است هميشه از مبادى عاليه به چيز متغير كمك رسد و آن را باقى نگه دارد و اين هم نسبت به خدا محال است، و اما راجع به آنچه امام در آخر حديث فرمود كه: (((چون بىنياز است اندازه و چگونگى نسبت به او محال است))) مرحوم ملاصدرا دليلى آورده است كه در نظر ابتدائى ما مربوط به بيان امام (ع) نيست و خود دليلى جداگانه است و دليلى كه مىتوان برايش اقامه نمود اين است كه وجود غير محدود كامل است و احتياجى ندارد و هر موجودى كه بچيزى احتياج دارد معنى آن احتياج نقصى است در حد ذات يا صفات او كه او را در آنجا محدود كرده و باو كيفيتى آنگونه داده است و بايد آن احتياج رفع شود تا غير متناهى گردد (اگر چه وقوع اين فرض محال است) و چيز غير متناهى حد و كيفيت ندارد.7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَأَنْشَأَ يَقُولُ ابْتِدَاءً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ نَحْنُ حُجّةُ اللّهِ وَ نَحْنُ بَابُ اللّهِ وَ نَحْنُ لِسَانُ اللّهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّهِ وَ نَحْنُ عَيْنُ اللّهِ فِي خَلْقِهِ وَ نَحْنُ وُلَاةُ أَمْرِ اللّهِ فِي عِبَادِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية: 7
ترجمه :
اسودبن سعيد گويد خدمت امام باقر(ع) بودم كه خود حضرت بدون آنكه من چيزى بپرسم شروع كرد و فرمود: ما حجت خدائيم ما باب خدائيم، ما زبان خدائيم، ما وجه خدائيم، ما ديده خدا در ميان خلقش باشيم، مائيم سرپرستان امر خدا در ميان بندگانش (امر خدا همان فرمانهاى خداست نسبت به بندگانش و يا به معنى مطلق كار و مطلب خدائى است مانند امر توحيد و معاد و نبوت و عبادات و معاملات از نظر شرع و معانى ساير جملات در دو حديث قبل بيان شد).
8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَسّانَ الْجَمّالِ قَالَ حَدّثَنِي هَاشِمُ بْنُ أَبِي عُمَارَةَ الْجَنْبِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ أَنَا عَيْنُ اللّهِ وَ أَنَا يَدُ اللّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللّهِ وَ أَنَا بَابُ اللّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية:8
ترجمه :
جنبى گويد: از اميرالمؤمنين عليهالسلام شنيدم كه مىفرمود: منم چشم خدا، منم دست خدا، منم جنب خدا (يعنى بخدا نزديكم و مردم بايد از ناحيه من بخدا تقرب حويند) منم باب خدا (هر كه معرفت و خشنودى خدا طلبد بايد از طريق من داخل شود).
9- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرّطْتُ فِي جَنْبِ اللّهِ قَالَ جَنْبُ اللّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَذَلِكَ مَا كَانَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ بِالْمَكَانِ الرّفِيعِ إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى آخِرِهِمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية: 9
ترجمه :
موسى بن جعفر عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (55 سوره 39) (((دريغا بر من از آنچه در جنب خدا قصور ورزيدم))) فرمود: جنب خدا اميرالمؤمنين عليهالسلام و همچنين اوصياء بعد از او تا آخرين آنها در مقام بلندى باشند.
10- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الصّلْتِ عَنِ الْحَكَمِ وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ حَبِيبٍ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ بِنَا عُبِدَ اللّهُ وَ بِنَا عُرِفَ اللّهُ وَ بِنَا وُحّدَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مُحَمّدٌ حِجَابُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية: 10
ترجمه :
امام باقر عليهالسلام فرمود: بوسيله ما خدا پرستش شد و بوسيله ما خدا شناخته شد و بوسيله ما خداى تبارك و تعالى رايگانه شناختند و محمد پردهدار خداى تبارك و تعالى است (تا واسطه ميان او و مخلوقش باشد).
11- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَبْدِ الْوَهّابِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ قَادِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى أَعْظَمُ وَ أَعَزّ وَ أَجَلّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ وَ لَكِنّهُ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ حَيْثُ يَقُولُ إِنّما وَلِيّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي الْأَئِمّةَ مِنّا ثُمّ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ثُمّ ذَكَرَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 200 رواية: 11
ترجمه :
زرارة گويد: از امام باقر عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (54 سوره 2) (((بما ستم نكردند بلكه به خودشان ستم كردند))) پرسيدم،فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى بزرگتر و عزيزتر است و جليلتر و والاتر است كه ستم شود ولى ما را به خود پيوسته و ستم بما را ستم بخود انگاشته و ولايت ما را ولايت خود قرار داده، آنجا كه مىفرمايد: (60 سوره 5) (((همانا ولى شما فقط خداست و پيغمبر او و كسانى كه ايمان دارند كه مراد از آنها امامان از خاندان مايند (و از همچنان كه در اين آيه ولايت ما را به ولايت خود پيوسته) در جاى ديگر (ستم به ما را ستم به خود دانسته) و فرموده است (((به ما ستم نكردند بلكه به خود ستم كردند))) و سپس مانند اين در قرآنش ذكر كرده است (مانند خوشنودى و غضب و افسوس كه آنها را به خود نسبت داده و مقصود مائيم) (و در موضع ديگر قرآن اين آيه را فرموده است).
-
راجع بقول خداى تعالى اوست كه در آسمان معبود و در زمين معبود است
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ هُوَ الّذِي فِي السّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ
10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَالَ أَبُو شَاكِرٍ الدّيَصَانِيّ إِنّ فِي الْقُرْآنِ آيَةً هِيَ قَوْلُنَإ؛لل قُلْتُ مَا هِيَ فَقَالَ وَ هُوَ الّذِي فِي السّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ فَلَمْ أَدْرِ بِمَا أُجِيبُهُ فَحَجَجْتُ فَخَبّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ هَذَا كَلَامُ زِنْدِيقٍ خَبِيثٍ إِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ مَا اسْمُكَ بِالْكُوفَةِ فَإِنّهُ يَقُولُ فُلَانٌ فَقُلْ لَهُ مَا اسْمُكَ بِالْبَصْرَةِ فَإِنّهُ يَقُولُ فُلَانٌ فَقُلْ كَذَلِكَ اللّهُ رَبّنَا فِي السّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَ فِي الْبِحَارِ إِلَهٌ وَ فِي الْقِفَارِ إِلَهٌ وَ فِي كُلّ مَكَانٍ إِلَهٌ قَالَ فَقَدِمْتُ فَأَتَيْتُ أَبَا شَاكِرٍ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ هَذِهِ نُقِلَتْ مِنَ الْحِجَازِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 174 رواية: 10
ترجمه :
هشام بن حكم گويد: ابو شاكر ديصانى گفت: آيهاى در قرآن است كه گفته ما را ميرساند گفتم: كدام آيه؟ گفت: (آيه 83 سوره 43) (((اوست كه در آسمان معبود و در زمين معبود است، هشام گويد من نفهميدم چگونه جوابش گويم مغلوب شدم (سپس بحج رفتم) و بامام صادق عليهالسلام گزارش دادم، حضرت فرمود اين سخن زنديقى خبيث است، چون بسويش بازگشتى باو بگو، اسم تو در كوفه چيست، او ميگويد: فلان، سپس بگو اسم تو در بصره چيست، او ميگويد همان فلان، پس بگو همچنين است خداى پروردگار ما در آسمان معبود است و در زمين معبود است و در درياها معبود است و در بيابانها معبود است و در همه جا معبود است، هشام گويد: من باز گشتم و نزد ابو شاكر آمدم و باو باز گفتم، او گفت، اين جواب از حجاز آمده است.
توضيح: چنانكه از بعضى اخبار استفاده ميشود، ديصانى طبيعى مذهب بوده و بعضى گفتهاند قائل بدو خدا بوده است و گويا استدلال او از آيه شريفه بر مذهب خويش چنين است كه: كلمه الى (معبود) در آيه تكرار شده است و نكره هم ميباشد پس معنى آنست كه آسمان طبيعتى دارد كه منشأ و مبدأ آنست و زمين هم طبيعتى اينگونه دارد اگر خدا و مبدأ يكى معبود بايد بگويد (((او در آسمان و زمين اله است))) و حاصل جواب حضرت آنستكه كه كلمه (((اله))) اسمى است براى ذات خداى متعال و هيچگاه اسم باختلاف امكنه و نقاط اختلاف پيدا نميكند همچنانكه ترا در بصره (((ابوشاكر))) گويند و در كوفه هم ابوشاكر خوانند خداى متعال را هم در آسمان و زمين و بيابان و دريا (((اله))) خوانند.
باب عرش و كرسى
بَابُ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيّ
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ رَفَعَهُ قَالَ سَأَلَ الْجَاثَلِيقُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ يَحْمِلُ الْعَرْشَ أَمِ الْعَرْشُ يَحْمِلُهُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اللّهُ عَزّ وَ جَلّ حَامِلُ الْعَرْشِ وَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ اللّهَ يُمْسِكُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ فَكَيْفَ قَالَ ذَلِكَ وَ قُلْتَ إِنّهُ يَحْمِلُ الْعَرْشَ وَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنّ الْعَرْشَ خَلَقَهُ اللّهُ تَعَالَى مِنْ أَنْوَارٍ أَرْبَعَةٍ نُورٍ أَحْمَرَ مِنْهُ احْمَرّتِ الْحُمْرَةُ وَ نُورٍ أَخْضَرَ مِنْهُ اخْضَرّتِ الْخُضْرَةُ وَ نُورٍ أَصْفَرَ مِنْهُ اصْفَرّتِ الصّفْرَةُ وَ نُورٍ أَبْيَضَ مِنْهُ ابْيَضّ الْبَيَاضُ وَ هُوَ الْعِلْمُ الّذِي حَمّلَهُ اللّهُ الْحَمَلَةَ وَ ذَلِكَ نُورٌ مِنْ عَظَمَتِهِ فَبِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ أَبْصَرَ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ عَادَاهُ الْجَاهِلُونَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ ابْتَغَى مَنْ فِي السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ جَمِيعِ خَلَائِقِهِ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ بِالْأَعْمَالِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَدْيَانِ الْمُشْتَبِهَةِ فَكُلّ مَحْمُولٍ يَحْمِلُهُ اللّهُ بِنُورِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ لَا يَسْتَطِيعُ لِنَفْسِهِ ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ لَا مَوْتاً وَ لَا حَيَاةً وَ لَا نُشُوراً فَكُلّ شَيْءٍ مَحْمُولٌ وَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْمُمْسِكُ لَهُمَا أَنْ تَزُولَا وَ الْمُحِيطُ بِهِمَا مِنْ شَيْءٍ وَ هُوَ حَيَاةُ كُلّ شَيْءٍ وَ نُورُ كُلّ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً قَالَ لَهُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَيْنَ هُوَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هُوَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا وَ فَوْقُ وَ تَحْتُ وَ مُحِيطٌ بِنَا وَ مَعَنَا وَ هُوَ قَوْلُهُ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا فَالْكُرْسِيّ مُحِيطٌ بِالسّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثّرَى وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنّهُ يَعْلَمُ السّرّ وَ أَخْفَى وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ فَالّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ هُمُ الْعُلَمَاءُ الّذِينَ حَمّلَهُمُ اللّهُ عِلْمَهُ وَ لَيْسَ يَخْرُجُ عَنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ شَيْءٌ خَلَقَ اللّهُ فِي مَلَكُوتِهِ الّذِي أَرَاهُ اللّهُ أَصْفِيَاءَهُ وَ أَرَاهُ خَلِيلَهُ ع فَقَالَ وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ وَ كَيْفَ يَحْمِلُ حَمَلَةُ الْعَرْشِ اللّهَ وَ بِحَيَاتِهِ حَيِيَتْ قُلُوبُهُمْ وَ بِنُورِهِ اهْتَدَوْا إِلَى مَعْرِفَتِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 175 رواية: 1
ترجمه :
جاثليق از اميرالمؤمنين عليهالسلام پرسيد و گفت: بمن بگو آيا خداى عز و جل عرش را حمل ميكند يا عرش او را حمل مىنمايد؟ حضرت فرمود: خداى عز و جل حامل عرش و آسمانها و زمين و آنچه در آنها و ميان آنهاست ميباشد و اين گفتار خود خداى عز و جل است (41 سوره 35) (((خدا آسمانها و زمين را نگه مىدارد كه نيفتد جز او هيچكس نگهشان نمىدارد و او بردبار و آمرزنده است. جاثليق گفت: پس چگونه خدا فرمايد (17 سوره 69) در آنروز هشت نفر عرش پروردگار ترا در بالايشان حمل كنند و شما گفتى خدا عرش و آسمانها و زمين را حمل كند. حضرت فرمود: همانا خداى تعالى عرشرا از چهار نور آفريد: نور سرخى كه هر سرخى از آن سرخى گرفت و نور سبزيكه هر سبزى از آن سبزى يافت و نور زرديكه هر زردى از آن زردى گرفت و نور سفيديكه هر سفيدى از آن سفيد شد و آن دانشى است كه خدا بحاملين عطا فرموده است و آن نوريست از عظمت او، پس خدا به سبب عظمت و نورش دلهاى مؤمنانرا بينا كرده و بهمان سبب نادانان با او دشمنى كرده و بهمان سبب تمام مخلوق او كه در آسمانها و زمينند با اعمال مختلف و دينهاى همانند بسويش وسيله جويند آنها كه از طريقيكه خود او تعيين كرده رفتند بحق رسيدند و كسانيكه بفكر خود و تقليد گمراهان تكيه كردند گمراه شدند و بت و خورشيد و ماه و ستاره و امثال آنرا پرستيدند بنابراين همگى محمولند و خدا آنها را به سبب نور و عظمت و قدرتش حمل كند و آنها بر زيان و سود و مرگ و زندگى و برخاستن از گور خود توانائى ندارند، همه چيز محمولست و خداى تبارك و تعالى آسمان و زمين و آنچه را به آنها احاطه دارد از افتادن نگهدارد و خداست زندگى هر چيز و روشنى هر چيز، منزهست و برترى بزرگى دارد از آنچه بنا حق گويند. جاثليق گفت: بمن خبر ده كه خدا در كجاست؟ اميرالمؤمنين فرمود، او اينجاست و اينجا و بالا و پائين و محيط بر ما و همراه ما چنانكه فرمايد (((رازگوئى ميان سه نفر نباشد جز اين كه خدا چهارمين آنها و نه ميان پنج نفر جز اينكه او ششمين آنها و نه كمتر از اين و نه بيشتر باشد جز اينكه هر كجا باشند خدا با آنهاست))) بنابراين كرسى به آسمانها و زمين و فضا و زير خاك احاطه دارد و اگر به گفتارت آواز بردارى او راز و پنهانترا از آنرا مىداند و همين است معنى قول خداى تعالى (255 سوره 2) كرسى خدا آسمانها و زمين را فرا گرفته و نگهداشتن بر او سنگينى نميكند و او والا و بزرگست، پس كسانيكه عرشرا حمل كنند دانشمندانى هستند كه خدا علم خود را به آنها عطا فرموده و آنچه خدا در ملكوتش آفريده و به برگزيدگان و خليلش ابراهيم عليهالسلام نموده از اين چهار نور بيرون نيست كه فرموده است (75 سوره 6) (((بدينسان ملكوت آسمانها و زمين را بابراهيم نموديم و براى اينكه از اهل يقين باشد (((چگونه ممكن است حاملين عرش خدا را حمل كنند با آنكه بسبب زندگى او دلهاى ايشان زنده گشته و بسبب نور او بمعرفتش راهنمائى شدهاند.
توضيح: عرش در لغت بمعنى سايبان و تخت است و در زبان اخبار گاهى بمعنى فلك بزرگ محيط بر همه افلاك و گاهى بمعنى آنچه غير خداست از عقل و روح و جسم و گاهى بمعنى علم خدا بطور كلى يا علميكه برسل و ائمه ميدهد بكار ميرود كه در اين حديث و حديث بعد معنى اخير مناسب است ولى سائل گمان كرده است كه عرش بمعنى تخت است و خدا العياذ باللهروى آن نشسته است و چون عرشرا هشت نفر حمل كنند خدا هم حمل شده است پس او محمول خواهد بود.
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَأَلَنِي أَبُو قُرّةَ الْمُحَدّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع فَاسْتَأْذَنْتُهُ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ثُمّ قَالَ لَهُ أَ فَتُقِرّ أَنّ اللّهَ مَحْمُولٌ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع كُلّ مَحْمُولٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُضَافٌ إِلَى غَيْرِهِ مُحْتَاجٌ وَ الْمَحْمُولُ اسْمُ نَقْصٍ فِي اللّفْظِ وَ الْحَامِلُ فَاعِلٌ وَ هُوَ فِي اللّفْظِ مِدْحَةٌ وَ كَذَلِكَ قَوْلُ الْقَائِلِ فَوْقَ وَ تَحْتَ وَ أَعْلَى وَ أَسْفَلَ وَ قَدْ قَالَ اللّهُ وَ لِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَ لَمْ يَقُلْ فِي كُتُبِهِ إِنّهُ الْمَحْمُولُ بَلْ قَالَ إِنّهُ الْحَامِلُ فِي الْبَرّ وَ الْبَحْرِ وَ الْمُمْسِكُ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَ الْمَحْمُولُ مَا سِوَى اللّهِ وَ لَمْ يُسْمَعْ أَحَدٌ آمَنَ بِاللّهِ وَ عَظَمَتِهِ قَطّ قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا مَحْمُولُ قَالَ أَبُو قُرّةَ فَإِنّهُ قَالَ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ وَ قَالَ الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع الْعَرْشُ لَيْسَ هُوَ اللّهَ وَ الْعَرْشُ اسْمُ عِلْمٍ وَ قُدْرَةٍ وَ عَرْشٍ فِيهِ كُلّ شَيْءٍ ثُمّ أَضَافَ الْحَمْلَ إِلَى غَيْرِهِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِهِ لِأَنّهُ اسْتَعْبَدَ خَلْقَهُ بِحَمْلِ عَرْشِهِ وَ هُمْ حَمَلَةُ عِلْمِهِ وَ خَلْقاً يُسَبّحُونَ حَوْلَ عَرْشِهِ وَ هُمْ يَعْمَلُونَ بِعِلْمِهِ وَ مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ عِبَادِهِ وَ اسْتَعْبَدَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِالطّوَافِ حَوْلَ بَيْتِهِ وَ اللّهُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَمَا قَالَ وَ الْعَرْشُ وَ مَنْ يَحْمِلُهُ وَ مَنْ حَوْلَ الْعَرْشِ وَ اللّهُ الْحَامِلُ لَهُمُ الْحَافِظُ لَهُمُ الْمُمْسِكُ الْقَائِمُ عَلَى كُلّ نَفْسٍ وَ فَوْقَ كُلّ شَيْءٍ وَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ وَ لَا يُقَالُ مَحْمُولٌ وَ لَا أَسْفَلُ قَوْلًا مُفْرَداً لَا يُوصَلُ بِشَيْءٍ فَيَفْسُدُ اللّفْظُ وَ الْمَعْنَى قَالَ أَبُو قُرّةَ فَتُكَذّبُ بِالرّوَايَةِ الّتِي جَاءَتْ أَنّ اللّهَ إِذَا غَضِبَ إِنّمَا يُعْرَفُ غَضَبُهُ أَنّ الْمَلَائِكَةَ الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يَجِدُونَ ثِقْلَهُ عَلَى كَوَاهِلِهِمْ فَيَخِرّونَ سُجّداً فَإِذَا ذَهَبَ الْغَضَبُ خَفّ وَ رَجَعُوا إِلَى مَوَاقِفِهِمْ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُنْذُ لَعَنَ إِبْلِيسَ إِلَى يَوْمِكَ هَذَا هُوَ غَضْبَانُ عَلَيْهِ فَمَتَى رَضِيَ وَ هُوَ فِي صِفَتِكَ لَمْ يَزَلْ غَضْبَانَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ عَلَى أَتْبَاعِهِ كَيْفَ تَجْتَرِئُ أَنْ تَصِفَ رَبّكَ بِالتّغْيِيرِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ وَ أَنّهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا يَجْرِي عَلَى الْمَخْلُوقِينَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لَمْ يَزُلْ مَعَ الزّائِلِينَ وَ لَمْ يَتَغَيّرْ مَعَ الْمُتَغَيّرِينَ وَ لَمْ يَتَبَدّلْ مَعَ الْمُتَبَدّلِينَ وَ مَنْ دُونَهُ فِي يَدِهِ وَ تَدْبِيرِهِ وَ كُلّهُمْ إِلَيْهِ مُحْتَاجٌ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَمّنْ سِوَاهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 177 رواية: 2
ترجمه :
ابو قرة محدث بر حضرت امام رضا عليهالسلام وارد شد و از مسائل حلال و حرام پرسيد، سپس عرض كرد: شما قبول داريد كه خدا محمولست؟ حضرت فرمود: هر محمولى فعلى بر او واقع شده كه بديگرى نسبت دارد (و آن فعل حمل است كه بحامل نسبت دارد) و (((محمول))) اسمى است كه در تعبير دلالت بر نقص دارد و (((حامل))) فاعل است و در تعبير دلالت بر مدح دارد و همچنين است قول آنكه گويد: زبر، زير، بالا، پائين، (كه زبر و بالا دلالت بر مدح دارد و زير و پائين دلالت بر نقص) و خدا فرموده است (110 سوره 17) (((خدا را نامهاى نيكوست، او را به آنها بخوانيد))) و در هيچيك از كتب آسمانى خود نفرموده است كه او محمولست بلكه گفته است او حامل است در خشكى و دريا (فرزندان آدمرا در آيه 70 سوره 18) و نگهدار آسمانها و زمين است از افتادن (در آيه 41 سوره 35) و غير خدا محمولست و هيچگاه از كسيكه بخدا و عظمتش ايمان دارد شنيده نشده كه در دعاى خود گويد (((يا محمول))) ابوقرة گفت: خدا خود فرموده است: در آنروز عرش پروردگار ترا هشت نفر در بالايشان حمل كنند))) و باز فرموده است (7 سوره 40) كسانى كه عرش را حمل ميكنند))) حضرت ابو الحسن عليهالسلام فرمود: عرش كه خدا نيست عرش نام علم و قدرتست و عرشى است كه همه چيز در اوست (اشاره بمعنى اول و دوميست كه در توضيح بيان كرديم) آنگاه فعل حملرا بغير خود كه مخلوقى از مخلوقاتش باشد نسبت داده است بدين جهت كه از آن مخلوق بسبب حمل عرشش عبادت خواسته است، حاملان عرش حاملان علم خدايند و مخلوقى هستند كه گرد عرش او تسبيح گويند و بعلم او كار كنند و فرشتگانى هستند كه كردارهاى بندگانش را نويسند و از اهل زمين بسبب طواف گرد خانه خويش عبادت خواسته است (پس از هر مخلوقى بنوعى خاص عبادت خواسته است) و خدا بر عرش تسلط دارد چنانچه فرمود (و در باب سابق بيان شد) و عرش و آنها كه حملش كنند و آنها كه گردش باشند (همگى نسبت بخدا محمولند) و خدا حامل آنها و حافظ آنها و نگهدارنده آنهاست و بپا دارنده هر جان و بالاى هر چيز و بر همه چيز است و نسبت بخدا كلمه محمول و اسفل بتنهائى بدون اينكه بكلمه ديگرى بچسبد نبايد گفت تا لفظ و معنى خراب شود (زيرا اسماء خدايتعالى توفيقى است (((و محمول و اسفل))) علاوه بر اينكه دلالت بر نقص و احتياج دارد در هيچ دعائى نسبت بخدا گفته نشده است ولى جايز است بكلمه ديگر بچسبد و مثلا گفته شود عرش خدا خشم كند، فرشتگانيكه عرش را حمل ميكنند از سنگينى دوش خود خشم او را دريابند و بسجده در افتند و چون خشم خدا برود و دوش آنها سبك شود و بجايگاه خويش (حالت اوليه) برگردند، حضرت فرمود: بمن بگو از زمانيكه خدا شيطانرا لعنت كرده و بر او خشمگين شده است تا امروز كى از او خشنود گشته است طبق بيان تو كه خدا هميشه بر شيطان و دوستان و پيروانش خشمگين است (پس بايد از آنزمان تا حال حاملان عرش در سجود باشند، بعلاوه) چگونه جرأت ميكنى كه پروردگار ترا به دگرگون شدن از حالى بحالى نسبت دهى و بگوئى آنچه بر مخلوق وارد ميشود بر او هم وارد شود، او منزه است. متعالىست، پا بر جاست همراه نابود شوندگان، بىدگرگونيست همراه دگرگونان، بىعوض شدنست همراه عوض شوندگان، هر چيز جز او در قبضه او و تحت تدبير اوست و همگى باو محتاج و او از غير خود بىنياز است.
3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ كُلّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيّ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ كُلّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيّ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 3
ترجمه :
فضيل گويد: از امام صادق عليهالسلام راجع بقول خداى عز و جل (((كرسى خدا آسمانها و زمينها را در بر دارد))) پرسيدم فرمود: اى فضيل همه چيز در كرسى است، آسمانها و زمين و همه چيز در كرسى است (و عرش بر كرسى و همه چيز احاطه دارد).
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيّ أَمِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ بَلِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْعَرْشُ وَ كُلّ شَيْءٍ وَسِعَ الْكُرْسِيّ
اصول كافى جلد 1 صفحه:179 رواية: 4
ترجمه :
زرارة گويد از حضرت صادق عليهالسلام راجع بقول خداى جل و عز (((وسع كرسيه السماوات و الارض))) پرسيدم كه آيا آسمانها و زمين كرسى را در بر دارند يا كرسى آسمانها و زمين را در بردارد فرمود بلكه كرسى آسمانها و زمين و عرش را در بردارد (پس كرسى مرفوع است و فاعل وسع) و كرسى همه چيز را در بردارد.
5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيّ أَوِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ إِنّ كُلّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيّ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 5
ترجمه :
زرارة گويد از حضرت صادق درباره قول خداى عزوجل (((وسع كرسيه السماوات و الارض))) پرسيدم كه آسمانها و زمين كرسى را در بر دارند يا كرسى آسمانها و زمين را در بردارد فرمود: همه چيز در كرسى جا دارد.
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ وَ الْعَرْشُ الْعِلْمُ ثَمَانِيَةٌ أَرْبَعَةٌ مِنّا وَ أَرْبَعَةٌ مِمّنْ شَاءَ اللّهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 6
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: حاملين عرش و عرش بمعنى علم است هشت نفرند: چهار كس از ما و چهار كس از آنها كه خدا خواهد.
توضيح مجلسى ره فرمايد حديثى از حضرت امام كاظم (ع) رسيده است كه حاملين عرش روز قيامت هشت نفرند چهار نفر از پيشينيان و آنها نوح و ابراهيم و موسى و عيسى باشند و چهار نفر از آخرين و آنها محمد و على و حسن و حسين باشند.
7- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ دَاوُدَ الرّقّيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ فَقَالَ مَا يَقُولُونَ قُلْتُ يَقُولُونَ إِنّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ وَ الرّبّ فَوْقَهُ فَقَالَ كَذَبُوا مَنْ زَعَمَ هَذَا فَقَدْ صَيّرَ اللّهَ مَحْمُولًا وَ وَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَ لَزِمَهُ أَنّ الشّيْءَ الّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوَى مِنْهُ قُلْتُ بَيّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنّ اللّهَ حَمّلَ دِينَهُ وَ عِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ أَوْ جِنٌّ أَوْ إِنْسٌ أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ فَلَمّا أَرَادَ اللّهُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ نَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ رَبّكُمْ فَأَوّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمّةُ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا أَنْتَ رَبّنَا فَحَمّلَهُمُ الْعِلْمَ وَ الدّينَ ثُمّ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ هَؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِينِي وَ عِلْمِي وَ أُمَنَائِي فِي خَلْقِي وَ هُمُ الْمَسْئُولُونَ ثُمّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ أَقِرّوا لِلّهِ بِالرّبُوبِيّةِ وَ لِهَؤُلَاءِ النّفَرِ بِالْوَلَايَةِ وَ الطّاعَةِ فَقَالُوا نَعَمْ رَبّنَا أَقْرَرْنَا فَقَالَ اللّهُ لِلْمَلَائِكَةِ اشْهَدُوا فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ شَهِدْنَا عَلَى أَنْ لَا يَقُولُوا غَداً إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنّا ذُرّيّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ يَا دَاوُدُ وَلَايَتُنَا مُؤَكّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 180 رواية: 7
ترجمه :
داود رقى گويد: از امام صادق(ع) راجع بقول خداى عزوجل (((و عرش خدا بر آب بود)))پرسيدم فرمود: در اينباره چه مىگويند؟ عرض كردم: ميگويند عرش روى آب بود و پروردگار بالاى آن، فرمود: دروغ گويند، هر كه اين گمان كند خدا را محمول قرار داده و او را به صفت مخلوق وصف كرده است و او را لازم آيد كه چيزيكه خدا را حمل مىكند تواناتر از او باشد. عرض كردم قربانت گردم شما برايم بيان كنيد، فرمود: پيش از آنكه زمين يا آسمانى يا جن و انسى يا خورشيد و ماهى باشد، خدا دينش را و عملش را به آب عطا فرمود، (مقصود از آب مادهاى است كه قابليت خلق پيغمبران را دارد مرآت) چون خدا خواست مخلوق را بيافريند ايشان را در برابر خويش پراكنده ساخت و به آنها گفت: پروردگار شما كيست؟ نخستين كسى كه سخن گفت رسول خدا (ص) و اميرالمؤمنين عليهالسلام و ائمه صلوات الله عليهم بودند كه گفتند: توئى پروردگار ما، خدا بايشان علم و دين عطا كرد سپس به فرشتگان فرمود: اينان حملان دين و علم من و امينان من در ميان خلقم و مسؤلانند، آنگاه به فرزندان آدم گفت: بربوبيت خدا و ولايت و اطاعت اين اشخاص اعتراف كنيد، گفتند، آرى اى پروردگار ما اعتراف نموديم، پس خدا بفرشتگان فرمود: گواه باشيد، فرشتگان گفتند: گواهى دهيم و اين پيمان براى آن بود كه فردا نگويند ما از آن بىخبر بوديم يا آنكه بگويند: پدران ما از پيش مشرك شدند و ما هم فرزندان پس از آنها بوديم، ما را به آنچه اهل باطل كردند هلاك ميكنى؟ اى داود ولايت ما در زمان پيمانگيرى بر ايشان مؤكد گشته است.
باب روح
بَابُ الرّوحِ
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْأَحْوَلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الرّوحِ الّتِي فِي آدَمَ ع قَوْلُهُ فَإِذا سَوّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي قَالَ هَذِهِ رُوحٌ مَخْلُوقَةٌ وَ الرّوحُ الّتِي فِي عِيسَى مَخْلُوقَةٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 181 رواية:1
ترجمه :
احول گويد: از حضرت صادق عليهالسلام درباره روحيكه در آدم (ع) دميده شد پرسيدم كه خدا فرمايد: (38 سوره 11) (((چون او را برابر ساختم و از روح خود در او دميدم))) حضرت فرمود: آن روح مخلوقست و هم روحيكه در عيسى بود مخلوق بود.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ رُوحٌ مِنْهُ قَالَ هِيَ رُوحُ اللّهِ مَخْلُوقَةٌ خَلَقَهَا اللّهُ فِي آدَمَ وَ عِيسَى
اصول كافى جلد 1 صفحه:181 رواية 2
ترجمه :
حمران گويد: از امام صادق عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (((و روح منه))) پرسيدم، فرمود آن روح آفريده است كه آنرا خدا در آدم و عيسى پديد آورد.
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطّائِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي كَيْفَ هَذَا النّفْخُ فَقَالَ إِنّ الرّوحَ مُتَحَرّكٌ كَالرّيحِ وَ إِنّمَا سُمّيَ رُوحاً لِأَنّهُ اشْتَقّ اسْمَهُ مِنَ الرّيحِ وَ إِنّمَا أَخْرَجَهُ عَنْ لَفْظَةِ الرّيحِ لِأَنّ الْأَرْوَاحَ مُجَانِسَةٌ لِلرّيحِ وَ إِنّمَا أَضَافَهُ إِلَى نَفْسِهِ لِأَنّهُ اصْطَفَاهُ عَلَى سَائِرِ الْأَرْوَاحِ كَمَا قَالَ لِبَيْتٍ مِنَ الْبُيُوتِ بَيْتِي وَ لِرَسُولٍ مِنَ الرّسُلِ خَلِيلِي وَ أَشْبَاهِ ذَلِكَ وَ كُلّ ذَلِكَ مَخْلُوقٌ مَصْنُوعٌ مُحْدَثٌ مَرْبُوبٌ مُدَبّرٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه:181 رواية:3
ترجمه :
محمد بن مسلم گويد از امام صادق عليهالس لام راجع بقول خداى عزوجل (((و از روح خود در او دميدم))) پرسيدم كه آن دميدن چگونه بود؟ فرمود: روح مانند باد متحركست و براى آن روحش نامند كه نامش از ريح (باد) مشتق است و چون أرواح هم جنس باد باشند روح را از لفظ ريح بيرون آورد و آن را بخود نسبت داد زيرا كه آن را بر ساير ارواح بر گزيد چنانكه نسبت بيك خانه از ميان همه خانهها فرموده خانه من (و آن كعبه است) و نسبت بيك پيغمبر (ابراهيم) از ميان پيغمبران فرموده است خليل من و نظاير اينها (چنانكه گويد: دين من، بنده من، رسول من) و همه اينها مخلوق و ساخته شده و پديد آمده و پروريده و تحت تدبيرند.
4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْخَزّازِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَمّا يَرْوُونَ أَنّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ فَقَالَ هِيَ صُورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ وَ اصْطَفَاهَا اللّهُ وَ اخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصّوَرِ الْمُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَ الرّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ بَيْتِيَ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي
اصول كافى جلد 1 صفحه:182 رواية:4
ترجمه :
محمد بن مسلم گويد از امام باقر (ع) پرسيدم راجع به آنچه روايت كنند كه : ((( خدا آدم را بصورت خود آفريده است ))) حضرت فرمود : آن صورتي است پديده و آفريده كه خدا آنرا انتخاب كرده و بر ساير صورتهاي مختلف برگزيده است و به خود نسبت داده است همچنانكه كعبه و روح را بخود نسبت داده و فرموده است : خانه من و دميدم در او از روحم .
باب كليات توحيد
بَابُ جَوَامِعِ التّوْحِيدِ
1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً رَفَعَاهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع اسْتَنْهَضَ النّاسَ فِي حَرْبِ مُعَاوِيَةَ فِي الْمَرّةِ الثّانِيَةِ فَلَمّا حَشَدَ النّاسُ قَامَ خَطِيباً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصّمَدِ الْمُتَفَرّدِ الّذِي لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ مَا كَانَ قُدْرَةٌ بَانَ بِهَا مِنَ الْأَشْيَاءِ وَ بَانَتِ الْأَشْيَاءُ مِنْهُ فَلَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ وَ ضَلّ هُنَاكَ تَصَارِيفُ الصّفَاتِ وَ حَارَ فِي مَلَكُوتِهِ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ التّفْكِيرِ وَ انْقَطَعَ دُونَ الرّسُوخِ فِي عِلْمِهِ جَوَامِعُ التّفْسِيرِ وَ حَالَ دُونَ غَيْبِهِ الْمَكْنُونِ حُجُبٌ مِنَ الْغُيُوبِ تَاهَتْ فِي أَدْنَى أَدَانِيهَا طَامِحَاتُ الْعُقُولِ فِي لَطِيفَاتِ الْأُمُورِ فَتَبَارَكَ اللّهُ الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ سُبْحَانَ الّذِي لَيْسَ لَهُ أَوّلٌ مُبْتَدَأٌ وَ لَا غَايَةٌ مُنْتَهًى وَ لَا آخِرٌ يَفْنَى سُبْحَانَهُ هُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ وَ الْوَاصِفُونَ لَا يَبْلُغُونَ نَعْتَهُ وَ حَدّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا عِنْدَ خَلْقِهِ إِبَانَةً لَهَا مِنْ شِبْهِهِ وَ إِبَانَةً لَهُ مِنْ شِبْهِهَا لَمْ يَحْلُلْ فِيهَا فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهَا فَيُقَالَ لَهُ أَيْنَ لَكِنّهُ سُبْحَانَهُ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ وَ أَحْصَاهَا حِفْظُهُ لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ خَفِيّاتُ غُيُوبِ الْهَوَاءِ وَ لَا غَوَامِضُ مَكْنُونِ ظُلَمِ الدّجَى وَ لَا مَا فِي السّمَاوَاتِ الْعُلَى إِلَى الْأَرَضِينَ السّفْلَى لِكُلّ شَيْءٍ مِنْهَا حَافِظٌ وَ رَقِيبٌ وَ كُلّ شَيْءٍ مِنْهَا بِشَيْءٍ مُحِيطٌ وَ الْمُحِيطُ بِمَا أَحَاطَ مِنْهَا الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الّذِي لَا يُغَيّرُهُ صُرُوفُ الْأَزْمَانِ وَ لَا يَتَكَأّدُهُ صُنْعُ شَيْءٍ كَانَ إِنّمَا قَالَ لِمَا شَاءَ كُنْ فَكَانَ ابْتَدَعَ مَا خَلَقَ بِلَا مِثَالٍ سَبَقَ وَ لَا تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ وَ كُلّ صَانِعِ شَيْءٍ فَمِنْ شَيْءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ لَا مِنْ شَيْءٍ صَنَعَ مَا خَلَقَ وَ كُلّ عَالِمٍ فَمِنْ بَعْدِ جَهْلٍ تَعَلّمَ وَ اللّهُ لَمْ يَجْهَلْ وَ لَمْ يَتَعَلّمْ أَحَاطَ بِالْأَشْيَاءِ عِلْماً قَبْلَ كَوْنِهَا فَلَمْ يَزْدَدَ بِكَوْنِهَا عِلْماً عِلْمُهُ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُكَوّنَهَا كَعِلْمِهِ بَعْدَ تَكْوِينِهَا لَمْ يُكَوّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لَا خَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ لَا نُقْصَانٍ وَ لَا اسْتِعَانَةٍ عَلَى ضِدٍّ مُنَاوٍ وَ لَا نِدٍّ مُكَاثِرٍ وَ لَا شَرِيكٍ مُكَابِرٍ لَكِنْ خَلَائِقُ مَرْبُوبُونَ وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ فَسُبْحَانَ الّذِي لَا يَئُودُهُ خَلْقُ مَا ابْتَدَأَ وَ لَا تَدْبِيرُ مَا بَرَأَ وَ لَا مِنْ عَجْزٍ وَ لَا مِنْ فَتْرَةٍ بِمَا خَلَقَ اكْتَفَى عَلِمَ مَا خَلَقَ وَ خَلَقَ مَا عَلِمَ لَا بِالتّفْكِيرِ فِي عِلْمٍ حَادِثٍ أَصَابَ مَا خَلَقَ وَ لَا شُبْهَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِيمَا لَمْ يَخْلُقْ لَكِنْ قَضَاءٌ مُبْرَمٌ وَ عِلْمٌ مُحْكَمٌ وَ أَمْرٌ مُتْقَنٌ تَوَحّدَ بِالرّبُوبِيّةِ وَ خَصّ نَفْسَهُ بِالْوَحْدَانِيّةِ وَ اسْتَخْلَصَ بِالْمَجْدِ وَ الثّنَاءِ وَ تَفَرّدَ بِالتّوْحِيدِ وَ الْمَجْدِ وَ السّنَاءِ وَ تَوَحّدَ بِالتّحْمِيدِ وَ تَمَجّدَ بِالتّمْجِيدِ وَ عَلَا عَنِ اتّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ تَطَهّرَ وَ تَقَدّسَ عَنْ مُلَامَسَةِ النّسَاءِ وَ عَزّ وَ جَلّ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشّرَكَاءِ فَلَيْسَ لَهُ فِيمَا خَلَقَ ضِدٌّ وَ لَا لَهُ فِيمَا مَلَكَ نِدٌّ وَ لَمْ يَشْرَكْهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الْمُبِيدُ لِلْأَبَدِ وَ الْوَارِثُ لِلْأَمَدِ الّذِي لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَحْدَانِيّاً أَزَلِيّاً قَبْلَ بَدْءِ الدّهُورِ وَ بَعْدَ صُرُوفِ الْأُمُورِ الّذِي لَا يَبِيدُ وَ لَا يَنْفَدُ بِذَلِكَ أَصِفُ رَبّي فَلَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَعْظَمَهُ وَ مِنْ جَلِيلٍ مَا أَجَلّهُ وَ مِنْ عَزِيزٍ مَا أَعَزّهُ وَ تَعَالَى عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً وَ هَذِهِ الْخُطْبَةُ مِنْ مَشْهُورَاتِ خُطَبِهِ ع حَتّى لَقَدِ ابْتَذَلَهَا الْعَامّةُ وَ هِيَ كَافِيَةٌ لِمَنْ طَلَبَ عِلْمَ التّوْحِيدِ إِذَا تَدَبّرَهَا وَ فَهِمَ مَا فِيهَا فَلَوِ اجْتَمَعَ أَلْسِنَةُ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لَيْسَ فِيهَا لِسَانُ نَبِيٍّ عَلَى أَنْ يُبَيّنُوا التّوْحِيدَ بِمِثْلِ مَا أَتَى بِهِ بِأَبِي وَ أُمّي مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ وَ لَوْ لَا إِبَانَتُهُ ع مَا عَلِمَ النّاسُ كَيْفَ يَسْلُكُونَ سَبِيلَ التّوْحِيدِ أَ لَا تَرَوْنَ إِلَى قَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ مَعْنَى الْحُدُوثِ وَ كَيْفَ أَوْقَعَ عَلَى مَا أَحْدَثَهُ صِفَةَ الْخَلْقِ وَ الِاخْتِرَاعِ بِلَا أَصْلٍ وَ لَا مِثَالٍ نَفْياً لِقَوْلِ مَنْ قَالَ إِنّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا مُحْدَثَةٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ إِبْطَالًا لِقَوْلِ الثّنَوِيّةِ الّذِينَ زَعَمُوا أَنّهُ لَا يُحْدِثُ شَيْئاً إِلّا مِنْ أَصْلٍ وَ لَا يُدَبّرُ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ فَدَفَعَ ع بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ مَا كَانَ جَمِيعَ حُجَجِ الثّنَوِيّةِ وَ شُبَهِهِمْ لِأَنّ أَكْثَرَ مَا يَعْتَمِدُ الثّنَوِيّةُ فِي حُدُوثِ الْعَالَمِ أَنْ يَقُولُوا لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ الْخَالِقُ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ مِنْ شَيْءٍ أَوْ مِنْ لَا شَيْءٍ فَقَوْلُهُمْ مِنْ شَيْءٍ خَطَأٌ وَ قَوْلُهُمْ مِنْ لَا شَيْءٍ مُنَاقَضَةٌ وَ إِحَالَةٌ لِأَنّ مِنْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ لَا شَيْءٍ تَنْفِيهِ فَأَخْرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذِهِ اللّفْظَةَ عَلَى أَبْلَغِ الْأَلْفَاظِ وَ أَصَحّهَا فَقَالَ لَا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى مِنْ إِذْ كَانَتْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ نَفَى الشّيْءَ إِذْ كَانَ كُلّ شَيْءٍ مَخْلُوقاً مُحْدَثاً لَا مِنْ أَصْلٍ أَحْدَثَهُ الْخَالِقُ كَمَا قَالَتِ الثّنَوِيّةُ إِنّهُ خَلَقَ مِنْ أَصْلٍ قَدِيمٍ فَلَا يَكُونُ تَدْبِيرٌ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ فَنَفَى ع أَقَاوِيلَ الْمُشَبّهَةِ حِينَ شَبّهُوهُ بِالسّبِيكَةِ وَ الْبِلّوْرَةِ وَ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَقَاوِيلِهِمْ مِنَ الطّولِ وَ الِاسْتِوَاءِ وَ قَوْلَهُمْ مَتَى مَا لَمْ تَعْقِدِ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيّةٍ وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَى إِثْبَاتِ هَيْئَةٍ لَمْ تَعْقِلْ شَيْئاً فَلَمْ تُثْبِتْ صَانِعاً فَفَسّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنّهُ وَاحِدٌ بِلَا كَيْفِيّةٍ وَ أَنّ الْقُلُوبَ تَعْرِفُهُ بِلَا تَصْوِيرٍ وَ لَا إِحَاطَةٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَمْ يَحْلُلْ فِي الْأَشْيَاءِ فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ فَنَفَى ع بِهَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ صِفَةَ الْأَعْرَاضِ وَ الْأَجْسَامِ لِأَنّ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ التّبَاعُدَ وَ الْمُبَايَنَةَ وَ مِنْ صِفَةِ الْأَعْرَاضِ الْكَوْنَ فِي الْأَجْسَامِ بِالْحُلُولِ عَلَى غَيْرِ مُمَاسّةٍ وَ مُبَايَنَةُ الْأَجْسَامِ عَلَى تَرَاخِي الْمَسَافَةِ ثُمّ قَالَ ع لَكِنْ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ أَيْ هُوَ فِي الْأَشْيَاءِ بِالْإِحَاطَةِ وَ التّدْبِيرِ وَ عَلَى غَيْرِ مُلَامَسَةٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 182 رواية: 4
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: اميرالمؤمنين(ع) براى مرتبه دوم مردم را به جنگ معاويه برانگيخت چون مردم انجمن گشتند بسخنرانى برخاست و فرمود: ستايش خدايراست كه يگانه و يكتا و بىنياز و تنهاست، بود او از چيزى نيست و آفرينشش از چيزى نبوده، تنها با قدرتى آفريده كه بسبب آن از همه چيز جدا شده و همه چيز از او جدا گشته است، براى او صفتيكه بدان توان رسيد نباشد و حديكه براى آن مثل آورند نيست آرايش لغتها از توصيف او ناتوان و ستودنهاى گوناگون در آنجا گم گشته و حيران است: راههاى عميق انديشه نسبت بملكوت او سرگردان و تفاسير جامع از نفوذ در علمش بريده گشته، پردههاى ناپيدا نزد كنه پنهانش حايل شده و خردهاى تندرو نسبت بمطالب دقيق در نزدكترين در جاتش گم گشته، پر بركت باد خدائيكه دوربينى همتها باو نرسد و زيركيهاى عميق او را در نيابد، متعالى است آنكه وقت قابل شماره و عمر دراز و صفت محدود ندارد (عمر دراز براى كسى است كه دورانش پايان داشته باشد) منزه باد آنچنان خدائيكه نه آغازى دارد كه از آن شروع شود و نه انجاميكه به آن پايان يابد و نه آخريكه در آنجا نابود گردد. او منزه است، او چنانستكه كه خود را، وصف كنندگان بستايش او نرسند، همه چيز را هنگام آفرينش محدود ساخت تا از همانندى خودش (كه محدود نيست) جدا باشند و او از همانندى آنها جدا باشد در چيزها درون نشده تا بتوان گفت در آنها جا دارد و از آنها دور نگشته تا بتوان گفت او از آنها بيگانه است و از آنها بر كنار نگشته تا توان گفت: در كجاست، ولى خداى سبحان علمش همه چيز را فرا گرفته و صنعش آنها را محكم ساخته و يادش آنها را شماره كرده، پنهانيهاى هواى ناپيدا (مانند امواج و برق و قواى ناقل صدا) و پوشيدههاى نهان تاريكى شب و آنچه در آسمانهاى بالا و زمينهاى پائين است از او نهان نيست، براى هر چيزى از جانب او نگهبان و گماشتهايست و چيزى نيست جز اينكه بچيز ديگر احاطه دارد و آنكه بهمه احاطه كنندگان احاطه دارد خداى يگانه يكتاى بىنيازيست كه گردش زمان دگرگونش نسازد و ساختن هيچ چيز او را خسته نكند، فقط به آنچه خواهد گويد: باش موجود شود، آنچه را آفريده بدون نمونه قبلى و بدون رنج و تلاش اختراع نموده، هر كسى كه چيزى سازد آن را از مادهاى سازد و خدا بىماده ساخته است، هر دانشمندى پس از نادانى دانا گشته و خدا نادان نبوده و دانش نياموخته علمش بهمه چيز پيش از بودن آنها احاطه كرده و از پيدايش آنها علمش افزون نگشته، علم او به آنها پيش از پديد آمدنشان چون علم اوست به آنها پس از پديد آوردنشان، چيزها را نيافريده تا سلطنتش استوار شود يا بيم نابودى و كاهشش برود يا در برابر مخالف ستيزهگر و همانند افزودن طلب و انبار گردنكش كمك گيرد بلكه همه آفريدگان پروريده و بندگان سر بزيرند.
منزه باد خدائيكه آفرينش آنچه اختراع كرده و سرپرستى آنچه آفريده برنجش نينداخته، از ناتوانى و خستگى نيست كه بهمين قدر كه آفريده اكتفا كرده (بلكه در آفرينش بيش از اين مقدار حكمت و مصلحت نديده) آنچه را آفريده دانسته و آنچه را بصلاح دانسته آفريده است و اثر انديشه و علم پيدا شدهئى نبوده كه در آفرينش خطا نكرده، و آنچه را نيافريده بواسطه ترديدش نبوده بلكه آفرينش او قضاء و فرمانيست ناگسستنى و دانشى است محكم و فرمانيست استوار، بربوبيت يگانه گشته و خود را بيگانگى مخصوص گردانيده و بزرگوارى مخصوص است، از گرفتن فرزندان برتر است و از آميزش زنان پاكيزه، و مقدس است، از همسايگى انبازان عزيز و والاست در آنچه آفريده ضدى ندارد و در آنچه مالك شده همانندى ندارد؟ هيچكس در ملك او شريك نگشته، يگانه و يكتا و بىنياز است، نابود كننده هميشگى و جايگزين پايان است (هر دراز عمرى را خدا نابود كند و خودش هميشه باقيست) آنكه هميشه بوده و هميشه باشد، يگانه است و ازلى پيش از آغاز روزگار بوده و پس از گذشت امور باشد، نابود نگردد، و تمام نشود، بدينگونه پروردگارم را ميستايم، شايسته پرستشى جز خدا نيست شگفتا از بزرگى كه چه بزرگست و از والائى كه چقدر والاست و از عزيزى كه چه اندازه عزيز است و از آنچه ستمگران دربارهاش گويند بلندى بسيار دارد (ثقة الاسلام كلينى ره فرمايد) اين خطبه از خطبههاى مشهور آنحضرتست و از زيادى شهرت عامه مردم آنرا كوچك شمردهاند در صورتيكه همين خطبه براى كسيكه علم توحيد جويد كافى است اگر در آن بينديشد و آنرا بفهمد، زيرا اگر تمام جن و انس جز پيغمبران همزبان شوند كه توحيد را مانند آنچه آنحضرت پدر و مادرم فدايش فرموده بيان كنند نتوانند و اگر بيان آنحضرت عليهالسلام نبود مردم نمىدانستند چگونه در راه توحيد قدم بردارند، مگر نظر نمىكنى كه مىفرمايد: او از چيزى بود نشده و آنچه بوده از چيزى نيافريده كه با گفته (((او از چيزى بود نشده))) معنى حدوث و پديد شدن خدا را نفى كرده و نمىبينى كه چگونه بر آنچه خدا پديد آورده صفت آفريدگى و اختراع بدون ماده و نمونه ثابت كرده است تا گفته كسانى را كه گويند هر چيزى از چيز ديگر پديد آمده نفى كند و گفتار ثبويه (معتقدين بدو خدا) را كه معتقدند خدا چيزى را بىماده نيافريده و بدون نقشهگيرى ايجاد نكرده باطل كند، آنحضرت با جمله (((و آنچه بوده از چيزى نيافريده))) تمام ادله و اشكالات ثنويه را رد كرده، زيرا مهمتر دليلى كه ثنويه در حدوث عالم به آن تكيه دارند اين است كه مىگويند: از اين بيرون نيست كه خدإ؛يي چيزها را يا از چيزى آفريده و يا از هيچ، از چيزى آفريدن را كه قبول نداريد و باطل دانيد و از هيچ آفريدن هم تناقض و محالست زيرا كلمه (((من))) چيزى را ثابت مىكند و كلمه (((لاشئى))) آنرا نفى مىكند ولى اميرالمؤمنين عليهالسلام اين كلمه را بر سايرين و درستترين تعبير ادا نموده و فرموده است (((آنچه بوده از چيزى نيافريده))) (و بسيار فرقست بين از هيچ آفريده و از چيزى نيافريده) (((من))) را كه دلالت بر اثبات چيزى مىكند برداشته و چيزى را هم نفى كرده، زيرا آنچه را خدا آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنانكه ثنويه گويند خدا چيزها را از مادهاى قديم آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنانكه ثنويه گويند خدا چيزها را از مادهاى قديم آفريده و تدبير چيزى بدون نقشهگيرى ممكن نيست، سپس اين جمله آنحضرت عليهالسلام را ملاحظه كن كه مىفرمايد (((براى او وصفى نيست كه توان بدان رسيد و حديكه برايش آورند نباشد، آرايش لغتها از توصيفش ناتوان است))) با اين جمله گفته مشبهه را باطل كرده است كه گويند خدا مانند شمش و بلور است و گفتههاى ديگرى كه درازى قامت و و جايگزينى برايش ثابت كنند و نيز آنچه گويند كه تا دلها كيفيتى از او درك نكنند و هيبتى ثابت نشوند، چيزى تعقل نكنند و صانعى ثابت نشود؟ اميرالمؤمنين عليهالسلام تشريح فرموده كه: او يگانه است بدون كيفيت و دلها به او معرفت دارد بدون تصوير و فرا گرفتن و باز گرفتن و بازنگر گفتار آنحضرت را كه؛ دوربينى همتها باو نرسد و زيركيهاى عميق او را در نيابد، متعاليست خدائيكه وقت معدود و پايان دراز و وصف محدود ندارد) سپس گفتار آنحضرت كه: (((در چيزها درون نشده تا گويند در آنها جا دارد و از آنها دور نگشته تا گويند از آنها بر كنار است))) كه با اين جمله دو صفت اعراض و اجسام را از خدا نفى كرده، زيرا صفت اجسام دورى و بر كنارى از يكديگر است و صفت اعراض بودن در اجسامست بطور درون شدن بىتماس و فاصله گرفتن و دورى از آنها (بطور مقوله وضع يا اين) بعد از اين فرمود، (((ولى علمش به چيزها احاطه دارد و صفتش آنها را محكم ساخته))) يعنى بودن او در چيزها بمعنى احاطه علم و تدبير اوست بدون تماس جسمى.
2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلّ ثَنَاؤُهُ سُبْحَانَهُ وَ تَقَدّسَ وَ تَفَرّدَ وَ تَوَحّدَ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَ هُوَ الْأَوّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ فَلَا أَوّلَ لِأَوّلِيّتِهِ رَفِيعاً فِي أَعْلَى عُلُوّهِ شَامِخُ الْأَرْكَانِ رَفِيعُ الْبُنْيَانِ عَظِيمُ السّلْطَانِ مُنِيفُ الْآلَاءِ سَنِيّ الْعَلْيَاءِ الّذِي عَجَزَ الْوَاصِفُونَ عَنْ كُنْهِ صِفَتِهِ وَ لَا يُطِيقُونَ حَمْلَ مَعْرِفَةِ إِلَهِيّتِهِ وَ لَا يَحُدّونَ حُدُودَهُ لِأَنّهُ بِالْكَيْفِيّةِ لَا يُتَنَاهَى إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 186 رواية: 2
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: خداى تبارك كه نامش پر بركت و يادش متعالى و ثنايش بزرگست، منزه و مقدس است، تنها و يگانه است هميشه بوده و هميشه باشد، اولست و آخر، ظاهر است و باطن، تا آغازست، رفيعست در بالاترين درجه بلندى، اركانش شامخ، دستگاهش رفيع، سلطنتش بزرگ، نعمش فراوان، بزرگواريش درخشان است، وصف كنندگان از حقيقت صفتش عاجز گشته و توانائى تحمل معرفت خدائى او را ندارند، نتوانند محدودش ساخت زيرا با بيان كيفيت باو نتوان رسيد.
3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ قَالَ ضَمّنِي وَ أَبَا الْحَسَنِ ع الطّرِيقُ فِي مُنْصَرَفِي مِنْ مَكّةَ إِلَى خُرَاسَانَ وَ هُوَ سَائِرٌ إِلَى الْعِرَاقِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنِ اتّقَى اللّهَ يُتّقَى وَ مَنْ أَطَاعَ اللّهَ يُطَاعُ فَتَلَطّفْتُ فِي الْوُصُولِ إِلَيْهِ فَوَصَلْتُ فَسَلّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدّ عَلَيّ السّلَامَ ثُمّ قَالَ يَا فَتْحُ مَنْ أَرْضَى الْخَالِقَ لَمْ يُبَالِ بِسَخَطِ الْمَخْلُوقِ وَ مَنْ أَسْخَطَ الْخَالِقَ فَقَمَنٌ أَنْ يُسَلّطَ اللّهُ عَلَيْهِ سَخَطَ الْمَخْلُوقِ وَ إِنّ الْخَالِقَ لَا يُوصَفُ إِلّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَ أَنّى يُوصَفُ الّذِي تَعْجِزُ الْحَوَاسّ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَهُ وَ الْخَطَرَاتُ أَنْ تَحُدّهُ وَ الْأَبْصَارُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِهِ جَلّ عَمّا وَصَفَهُ الْوَاصِفُونَ وَ تَعَالَى عَمّا يَنْعَتُهُ النّاعِتُونَ نَأَى فِي قُرْبِهِ وَ قَرُبَ فِي نَأْيِهِ فَهُوَ فِي نَأْيِهِ قَرِيبٌ وَ فِي قُرْبِهِ بَعِيدٌ كَيّفَ الْكَيْفَ فَلَا يُقَالُ كَيْفَ وَ أَيّنَ الْأَيْنَ فَلَا يُقَالُ أَيْنَ إِذْ هُوَ مُنْقَطِعُ الْكَيْفُوفِيّةِ وَ الْأَيْنُونِيّةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 187 رواية: 3
ترجمه :
جرجانى گويد، در بين راه مراجعتم از مكه و رفتن حضرت ابوالحسن عليهالسلام بعراق با آنحضرت برخورد كردم و از او شنيدم كه ميفرمود: (((هر كه از نافرمانى خدا بپرهيزد هيبتش نگهدارد و هر كه فرمان خدا برد فرمانش برند))) من با ملايمت و لطف بسويش رفتم و چون خدمتش رسيدم سلام كردم، جواب گفت سپس فرمود: اى فتح هر كه خدا را خشنود كند بايد از خشم مخلوق باك نداشته باشد و هر كه خدا را بخشم آورد سزاوارست كه خدا خشم مخلوق را بر او مسلط سازد، خداى خالق جز به آنچه خود را ستوده نبايد توصيف شود، چگونه توان توصيف نمود آنكه را حواس از دركش ناتوان گشته و اوهام از رسيدنش و خاطرها از تحديدش و بينائيها از در خود گنجانيدنش، از آنچه واصفان ستايندش بزرگتر و از آنچه مداحيش كنند برتر است، دور است در عين نزديكى، نزديك است در عين دورى، پس با وجود دورى نرديكست و با وجود نزديكى دور (چون او واجب است و مخلوق ممكن بلندى مقامش از آنها بسيار دور است و چون علم و قدرت و تدبيرش بذرات وجود مخلوق احاطه دارد از هر نزديكى به آنها نزديكتر است) او كيفيت را بوجود آورده پس باو كيف گفته نشود و او جايگيزينى را آفريده پس نسبت باو (((كجاست))) گفته نشود زيرا او از چگونگى و جايگزينى بر كنار است.
4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ذِعْلِبٌ ذُو لِسَانٍ بَلِيغٍ فِي الْخُطَبِ شُجَاعُ الْقَلْبِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبّكَ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ إِنّ رَبّي لَطِيفُ اللّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللّطْفِ عَظِيمُ الْعَظَمَةِ لَا يُوصَفُ بِالْعِظَمِ كَبِيرُ الْكِبْرِيَاءِ لَا يُوصَفُ بِالْكِبَرِ جَلِيلُ الْجَلَالَةِ لَا يُوصَفُ بِالغِلَظِ قَبْلَ كُلّ شَيْءٍ لَا يُقَالُ شَيْءٌ قَبْلَهُ وَ بَعْدَ كُلّ شَيْءٍ لَا يُقَالُ لَهُ بَعْدٌ شَاءَ الْأَشْيَاءَ لَا بِهِمّةٍ دَرّاكٌ لَا بِخَدِيعَةٍ فِي الْأَشْيَاءِ كُلّهَا غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا وَ لَا بَائِنٌ مِنْهَا ظَاهِرٌ لَا بِتَأْوِيلِ الْمُبَاشَرَةِ مُتَجَلٍّ لَا بِاسْتِهْلَالِ رُؤْيَةٍ نَاءٍ لَا بِمَسَافَةٍ قَرِيبٌ لَا بِمُدَانَاةٍ لَطِيفٌ لَا بِتَجَسّمٍ مَوْجُودٌ لَا بَعْدَ عَدَمٍ فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَارٍ مُقَدّرٌ لَا بِحَرَكَةٍ مُرِيدٌ لَا بِهَمَامَةٍ سَمِيعٌ لَا بِآلَةٍ بَصِيرٌ لَا بِأَدَاةٍ لَا تَحْوِيهِ الْأَمَاكِنُ وَ لَا تَضْمَنُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لَا تَحُدّهُ الصّفَاتُ وَ لَا تَأْخُذُهُ السّنَاتُ سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَإ؛ مَشْعَرَ لَهُ وَ بِتَجْهِيرِهِ الْجَوَاهِرَ عُرِفَ أَنْ لَا جَوْهَرَ لَهُ وَ بِمُضَادّتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ ضَادّ النّورَ بِالظّلْمَةِ وَ الْيُبْسَ بِالْبَلَلِ وَ الْخَشِنَ بِاللّيّنِ وَ الصّرْدَ بِالْحَرُورِ مُؤَلّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا وَ مُفَرّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا دَالّةً بِتَفْرِيقِهَا عَلَى مُفَرّقِهَا وَ بِتَأْلِيفِهَا عَلَى مُؤَلّفِهَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ مِنْ كُلّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ فَفَرّقَ بَيْنَ قَبْلٍ وَ بَعْدٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا قَبْلَ لَهُ وَ لَا بَعْدَ لَهُ شَاهِدَةً بِغَرَائِزِهَا أَنْ لَا غَرِيزَةَ لِمُغْرِزِهَا مُخْبِرَةً بِتَوْقِيتِهَا أَنْ لَا وَقْتَ لِمُوَقّتِهَا حَجَبَ بَعْضَهَا عَنْ بَعْضٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا حِجَابَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ كَانَ رَبّاً إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ إِلَهاً إِذْ لَا مَأْلُوهَ وَ عَالِماً إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ سَمِيعاً إِذْ لَا مَسْمُوعَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 188 رواية:4
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: در آن ميان كه اميرالمؤمنين عليهالسلام در كوفه بر منبر سخنرانى مىفرمود مرديكه نامش ذعلب بود برخاست و او مردى شيوا سخن و قوى القلب بود، پس گفت اى امير مؤمنان آيا پروردگار تو را ديدهئى؟ امام فرمود: واى بر تو ذعلب من پروردگارى كه نديدهام عبادت نكنم عرض كرد اى اميرمؤمنان، او را چگونه ديدهاى؟ فرمود واى بر تو اى ذعلب ديدگان او را بنگاه چشم نبينند بلكه دلها او را با ايمان حقيقى دريابند: واى بر تو ذعلب، پروردگار من لطافتش لطيف است بىلطافت جسمانى (يعنى لطيف بودن خدا لطف خاصى دارد، او جسمى ندارد تا لطيف باشد) عظمتش عظيمست بدون بزرگى جسمانى، بزرگواريش بزرگست بدون بزرگوارى انسانى جلالتش جليل است بدون غلظت و كلفتى پيش از همه چيز است بدون پيشى چيز ديگر بر او: بعد از همه چيز است (همه چيز نابود شود و او باقى باشد) بدون اينكه او را بعد گويند (بدون اينكه او را بعدى باشد كه در آنجا پايان پذيرد) چيزها را كه خواسته بدون انديشه بوده، خوب درك كند بىنيرنگ و حيله، در همه چيز است بدون آميختگى به آنها و نه بركنارى از آنها، ظاهر است نه به معنى بشره نمودن، تجلى دارد و نيازى نيست كه در پى ديدنش باشند، دور است بدون بعد مسافت، نزديكست بدون همجوارى، لطيف است بدون لطافت جسمانى، موجود است، نه پس از نيستى فاعلست نه به ناچارى (آفرينش و تدبير تنها باراده و خواست خود اوست)، اندازهگير است بدون جنبش، اراده كند بدون انديشه، شنواست بدون آلت، بيناست بدون ابزار، اماكنش در خود نگنجانند و اوقاتش در بر نگيرند و اوصافش محدود نكنند خوابهايش فرا نگيرند، بود او بر اوقات پيشى گرفته (او بود و زمان نبود) وجودش بر عدم (پيش از همه چيز است و حادث نيست) و ازليتش بر آغاز (هر آغازيكه برايش تصور شود او پيش از آن بوده) بساختنش مشاعر را دانسته شد كه او را مشعرى نيست (و مشاعر آلات درك و شعور است مانند فكر و عقل و خيال) و از جوهر ساختنش دانسته شد كه او را جوهرى نيست، و از ضد آفرينى او دانسته شد كه ضد ندارد و قرين ساختنش دليل بىقرينى اوست، روشنى را ضد تاريكى ساخت و خشكى را ضد ترى، درشتى را ضد نرمى و سردى را ضد گرمى، ناجورها را هماهنگ ساخت (چون روح و بدن) و هماهنگها را از هم جدا كرد (مانند از هم پاشيدن اجزاء بدن پس از مرگ) تا جدائيشان دلالت كند بر جدا كننده و هماهنگيشان دلالت كند بر هماهنگ سازنده (زيرا هر مصنوعى را صانعى بايد و هر معلولى را علقى شايد) و همينست معنى گفتار خدايتعالى (49 سوره 51) (((از هر چيز دو تاى جفت هم آفريديم شايد متذكر شويد))) (كه آنها آفريدگارى دارند بىجفت و تركيب خدا) بين پيش و پس جدائى انداخت (يعنى زمان را آفريد) تا دانسته شود او را پيش و پسى نيست (اول و آخر ندارد) و تا آفريدگان بغرائز خود (بطبائع ذاتى خود يا يا بغرائز نفسانى خود مانند شجاعت و سخاوت) گواهى دهند كه غريزه دهنده آنها غريزه ندارد و بموقت بود نشان گزارش بىوقتى وقت گذارشان را دهند، ميان بعضى از آنها را با بعض ديگر پرده افكند (چنانچه جماد و نبات و حيوان از حقيقت انسان و از حال يكديگر بىخبرند چون همه ظلمتند و جهل) تا دانسته شود ميان او و مخلوقى پردهئى نيست (زيرا او صرف نور است و مخلوق تاريكى محض و بين آندو مانعى جز ذات خود تاريكى نيست) او پروردگار بود آنگاه كه پروريدهاى نبود و شايان پرستش بود زمانيكه پرستيدهاى نبود، دانا بود و هنوز دانستهئى وجود نداشت، شنوا بود گاهيكه آواز قابل شنيدنى موجود نبود.
شرح :
قسمتى از اين خطبه شريفه را مرحوم سيد رضى با اندكى اختلاف در نهج البلاغه آورده است و دانشمندان بزرگ شارحين نهج البلاغه و اصول كافى در بيان عبارات دقيق و پرمغزش قلمفرسائىها كرده و كم و بيش بعجز و قصور خويش اعتراف كردهاند، نيمه اول خطبه مشتمل بر مطالبى است كه در صفحات گذشته بطور متفرق توضيح داده شده و نيمه اخير آن در بيان اين مطلب است كه خدا بمخلوق صفات و خصائصى داده است كه وجود آنها در مخلوق دلالت دارد بر اينكه خدا آن صفات و خصائص را ندارد. شارحين بزرگوار نهج البلاغه و كافيرا در بيان اين استدلال طرق مختلف و وجوه و احتمالات بسياريست كه بيان مرحوم فيض بعد از مقايسه اصح و اوضح بنظر رسيد، آنعارف خبير گويد: بساختن مشاعرش دانسته شد كه او را مشعرى نيست زيرا كه با ساختن آنها خداى عزوجل فهمانده است كه آنها احتياج به آفرينندهاى دارند و اگر خداى عزوجل هم مشعرى داشت بايد مشعر آفرينى داشته باشد زيرا خودش نميتواند براى خود مشعر آفريند و در آنصورت ذاتش محتاج باشد و بدانكه بخشيدن كمالات بايشان دليل براينست كه خودش آنها را بطور تمام و كامل دارد زيرا كسى كه كماليرا بديگرى ميبخشد ممكن نيست كه ذات خودش از آن خالى باشد.
(ذات نايافته از هستى بخش كى تواند كه شود هستى بخش)
و نيز دلالت دارد كه آن كمال در خود او بىنقصان است زيرا كه نقصان كمالى در خدا منافى الوهيت و ربوبيت و بىنيازى حقيقى او است؟ پس همچنانكه ما از بخشيدن او علم و قدرت و ادراك را بما استدلال ميكنيم كه خود او علم و قدرت و ادراك دارد از نقص اينها در خود ما استدلال ميكنيم. كه در او كامل و تمامست يعنى علم ما پس از جهل است و قدرت ما پس از عجز و ادراك ما بوسيله مشاعر ولى، علم و قدرت خدا سابقه جهل و عجز ندارد و ادراك او محتاج بمشاعر نيست و در ساير عبارات اين خطبه هم مانند جوهر ساختن و ضد آفريدن و قرين نمودن نيز همينطور مىگوئيم.5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ شَبَابٍ الصّيْرَفِيّ وَ اسْمُهُ مُحَمّدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عَلِيّ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قَالَ حَدّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ عِيسَى شَلَقَانُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَابْتَدَأَنَا فَقَالَ عَجَباً لِأَقْوَامٍ يَدّعُونَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا لَمْ يَتَكَلّمْ بِهِ قَطّ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النّاسَ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ فَاطِرِهِمْ عَلَى مَعْرِفَةِ رُبُوبِيّتِهِ الدّالّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ وَ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِهِ وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لَا شِبْهَ لَهُ الْمُسْتَشْهِدِ بِآيَاتِهِ عَلَى قُدْرَتِهِ الْمُمْتَنِعَةِ مِنَ الصّفَاتِ ذَاتُهُ وَ مِنَ الْأَبْصَارِ رُؤْيَتُهُ وَ مِنَ الْأَوْهَامِ الْإِحَاطَةُ بِهِ لَا أَمَدَ لِكَوْنِهِ وَ لَا غَايَةَ لِبَقَائِهِ لَا تَشْمُلُهُ الْمَشَاعِرُ وَ لَا تَحْجُبُهُ الْحُجُبُ وَ الْحِجَابُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ خَلْقُهُ إِيّاهُمْ لِامْتِنَاعِهِ مِمّا يُمْكِنُ فِي ذَوَاتِهِمْ وَ لِإِمْكَانٍ مِمّا يَمْتَنِعُ مِنْهُ وَ لِافْتِرَاقِ الصّانِعِ مِنَ الْمَصْنُوعِ وَ الْحَادّ مِنَ الْمَحْدُودِ وَ الرّبّ مِنَ الْمَرْبُوبِ الْوَاحِدُ بِلَا تَأْوِيلِ عَدَدٍ وَ الْخَالِقُ لَا بِمَعْنَى حَرَكَةٍ وَ الْبَصِيرُ لَا بِأَدَاةٍ وَ السّمِيعُ لَا بِتَفْرِيقِ آلَةٍ وَ الشّاهِدُ لَا بِمُمَاسّةٍ وَ الْبَاطِنُ لَا بِاجْتِنَانٍ وَ الظّاهِرُ الْبَائِنُ لَا بِتَرَاخِي مَسَافَةٍ أَزَلُهُ نُهْيَةٌ لِمَجَاوِلِ الْأَفْكَارِ وَ دَوَامُهُ رَدْعٌ لِطَامِحَاتِ الْعُقُولِ قَدْ حَسَرَ كُنْهُهُ نَوَافِذَ الْأَبْصَارِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ أَيْنَ فَقَدْ غَيّاهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 190 رواية 5
ترجمه :
ابن قتيبة گويد: من با عيسى شلقان بمحضر امام صادق عليهالسلام رفتيم، حضرت خود آغاز سخن كرد و فرمود: تعجب است از مردميكه باميرالمؤمنين عليهالسلام نسبت مىدهند چيزيرا كه او هرگز به آن لب نگشوده است (ميگويند او خداست و قابل پرستش در صورتيكه) آنحضرت در كوفه براى مردم خطبه خواند و فرمود ستايش خدايراست كه ستايششرا به بندگان خود الهام فرمود و شناسائى ربوبيتش را سرشت ايشان ساخت، بوسيله خلقش بر وجود خود رهنمون گشت و بحادث بودن مخلوقش بر ازلى بودن خود و بمانند بودن آنها بر بيمانندى خود دلالت كرد، آيات خود را گواه قدرتش گرفت، ذاتش از پذيرش صفات امتناع دارد (زيرا تمام صفات كمال عين ذاتش باشد و محالست كه صفت زائدى پذيرد) و ديدنش از بينائيها و در خود گنجانيدنش نسبت به خاطرها محالست، بودشرا سرآغازى نيست و دوامش را انجامى نباشد، ابزار درك او را فرا نگيرد و پردهها او را نپوشاند پرده ميان او و مخلوقش همان طرز خلقت آنهاست زيرا آنچه لايق بذات مخلوقست نسبت به او ممتنع است و آنچه نسبت به وى ممتنع است مخلوقرا سزاوار است (جهل و عجز و فقر و نابودى نسبت به وى محالست و همه اينها براى مخلوق ضرورى و لازمست، اين است پرده ميان خالق و مخلوق) و نيز بجهت فرق ميان سازنده و ساخته شده و ميان محدود كننده و محدود شده و ميان پروردگار و پروريده، يكتاست نه بمعنى عدد (يك بلكه باين معنى كه مركب نيست و مانند ندارد) آفريننده است نه بمعنى جنبش اعضاء (چنانكه هر سازندهئى اعضائش حركت كند) بيناست بدون ابزار، شنواست بدون آلت، حاضر است بدون تماس جسمى، باطن است نه به زير پرده، ظاهر است و بر كنار نه به معنى دورى مسافت، (چنانكه كسيكه از ما بر كنار است بين ما و او مسافتى است) ازليتش جلوگير تاختن افكار است (توسن فكر هر چه بتازد آغازى برايش نيابد) و هميشگيش مانع سركشيهاى خرد، كنه و حقيقت او ديدگان تيزبين را در مانده كرده و وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده، هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند بشمارهاش آورده و هر كه او را بشماره آورد ازليتش را باطل كرده و هر كه گويد: كجاست نهايتى برايش قائل شده (يعنى ذات او را در مكان محدودى منتهى دانسته) و هر كه گويد روى چيست جائى را از او خالى دانسته و هر كه گويد: در چيست؟ او را گنجانيده است.
6- وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ فَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ التّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيّ بِخَطّهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ إِلَى قَوْلِهِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ ثُمّ زَادَ فِيهِ أَوّلُ الدّيَانَةِ بِهِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ الصّفَاتِ عَنْهُ بِشَهَادَةِ كُلّ صِفَةٍ أَنّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ الْمَوْصُوفِ أَنّهُ غَيْرُ الصّفَةِ وَ شَهَادَتِهِمَا جَمِيعاً بِالتّثْنِيَةِ الْمُمْتَنِعِ مِنْهُ الْأَزَلُ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ كَيْفَ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ قَالَ أَيْنَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ مَا هُوَ فَقَدْ نَعَتَهُ وَ مَنْ قَالَ إِلَامَ فَقَدْ غَايَاهُ عَالِمٌ إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ خَالِقٌ إِذْ لَا مَخْلُوقَ وَ رَبٌّ إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ كَذَلِكَ يُوصَفُ رَبّنَا وَ فَوْقَ مَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 191 رواية:6
ترجمه :
فتح بن عبدالله گويد: بحضرت موسى بن جعفر نوشتم و مطلبى راجع بتوحيد از او پرسيدم، حضرت بخط خود نوشت، ستايش خداى را است كه ستايشش را ببندگانش الهام كرد و همان روايت سهل بن زياد سابقرا تا جمله (((وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده))) ذكر نموده سپس افزوده است: آغاز اعتقاد بخدا شناسائى اوست و كمال شناسائيش يگانه دانستن او و كمال يگانه دانستنش نفى صفات (زائد پر ذات) از او بواسطه گواهى دادن هر صفتى كه آن غير موصوفست و گواهى هر موصوفى كه آن غير صفت است و بهمراه يكديگر گواه دوئيت باشند كه ازليت را نشايد (اگر بگوئيم صفات خدا غير ذاتش و زائد بر آن ميباشد قائل به تركيب و تعدد قديم و احتياج آنها بيكديگر شدهايم) هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند معدودش نموده و هر كه معدودش نمايد ازليتشرا را باطل كرده و هر كه گويد چگونه است، جوياى وصف او شده و هر كه گويد در چيست؟ او را گنجانيده و هر كه گويد روى چيست؟ او را نشناخته و هر كه گويد كجاست، جائى را از او خالى دانسته و هر كه گويد ذات او چيست؟ تعريفش نموده و هر كه گويد: تا كى باشد، متناهيش دانسته، عالمست آنگاه كه معلومى نبود خالقست زمانيكه مخلوقى نبود (پس هميشه توانائى خلقت دارد) پروردگار است گاهيكه پروريدهئى نبود، پروردگار ما اينگونه توصيف شود بلكه او بالاتر از توصيف واصفانست.
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ وَ غَيْرِهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ رَجُلٍ سَمّاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السّبِيعِيّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خُطْبَةً بَعْدَ الْعَصْرِ فَعَجِبَ النّاسُ مِنْ حُسْنِ صِفَتِهِ وَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ تَعْظِيمِ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فَقُلْتُ لِلْحَارِثِ أَ وَ مَا حَفِظْتَهَا قَالَ قَدْ كَتَبْتُهَا فَأَمْلَاهَا عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي لَا يَمُوتُ وَ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ لِأَنّهُ كُلّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ مِنْ إِحْدَاثِ بَدِيعٍ لَمْ يَكُنِ الّذِي لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ فِي الْعِزّ مُشَارَكاً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَكُونَ مَوْرُوثاً هَالِكاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ فَتُقَدّرَهُ شَبَحاً مَاثِلًا وَ لَمْ تُدْرِكْهُ الْأَبْصَارُ فَيَكُونَ بَعْدَ انْتِقَالِهَا حَائِلًا الّذِي لَيْسَتْ فِي أَوّلِيّتِهِ نِهَايَةٌ وَ لَا لآِخِرِيّتِهِ حَدٌّ وَ لَا غَايَةٌ الّذِي لَمْ يَسْبِقْهُ وَقْتٌ وَ لَمْ يَتَقَدّمْهُ زَمَانٌ وَ لَا يَتَعَاوَرُهُ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ وَ لَا يُوصَفُ بِأَيْنٍ وَ لَا بِمَ وَ لَا مَكَانٍ الّذِي بَطَنَ مِنْ خَفِيّاتِ الْأُمُورِ وَ ظَهَرَ فِي الْعُقُولِ بِمَا يُرَى فِي خَلْقِهِ مِنْ عَلَامَاتِ التّدْبِيرِ الّذِي سُئِلَتِ الْأَنْبِيَاءُ عَنْهُ فَلَمْ تَصِفْهُ بِحَدٍّ وَ لَا بِبَعْضٍ بَلْ وَصَفَتْهُ بِفِعَالِهِ وَ دَلّتْ عَلَيْهِ بِآيَاتِهِ لَا تَسْتَطِيعُ عُقُولُ الْمُتَفَكّرِينَ جَحْدَهُ لِأَنّ مَنْ كَانَتِ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فِطْرَتَهُ وَ مَا فِيهِنّ وَ مَا بَيْنَهُنّ وَ هُوَ الصّانِعُ لَهُنّ فَلَا مَدْفَعَ لِقُدْرَتِهِ الّذِي نَأَى مِنَ الْخَلْقِ فَلَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ الّذِي خَلَقَ خَلْقَهُ لِعِبَادَتِهِ وَ أَقْدَرَهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ وَ قَطَعَ عُذْرَهُمْ بِالْحُجَجِ فَعَنْ بَيّنَةٍ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ وَ بِمَنّهِ نَجَا مَنْ نَجَا وَ لِلّهِ الْفَضْلُ مُبْدِئاً وَ مُعِيداً ثُمّ إِنّ اللّهَ وَ لَهُ الْحَمْدُ افْتَتَحَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ وَ خَتَمَ أَمْرَ الدّنْيَا وَ مَحَلّ الْآخِرَةِ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ فَقَالَ وَ قَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلّهِ اللّابِسِ الْكِبْرِيَاءِ بِلَا تَجْسِيدٍ وَ الْمُرْتَدِي بِالْجَلَالِ بِلَا تَمْثِيلٍ وَ الْمُسْتَوِي عَلَى الْعَرْشِ بِغَيْرِ زَوَالٍ وَ الْمُتَعَالِي عَلَى الْخَلْقِ بِلَا تَبَاعُدٍ مِنْهُمْ وَ لَا مُلَامَسَةٍ مِنْهُ لَهُمْ لَيْسَ لَهُ حَدٌّ يُنْتَهَى إِلَى حَدّهِ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ فَيُعْرَفَ بِمِثْلِهِ ذَلّ مَنْ تَجَبّرَ غَيْرَهُ وَ صَغُرَ مَنْ تَكَبّرَ دُونَهُ وَ تَوَاضَعَتِ الْأَشْيَاءُ لِعَظَمَتِهِ وَ انْقَادَتْ لِسُلْطَانِهِ وَ عِزّتِهِ وَ كَلّتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ طُرُوفُ الْعُيُونِ وَ قَصُرَتْ دُونَ بُلُوغِ صِفَتِهِ أَوْهَامُ الْخَلَائِقِ الْأَوّلِ قَبْلَ كُلّ شَيْءٍ وَ لَا قَبْلَ لَهُ وَ الْآخِرِ بَعْدَ كُلّ شَيْءٍ وَ لَا بَعْدَ لَهُ الظّاهِرِ عَلَى كُلّ شَيْءٍ بِالْقَهْرِ لَهُ وَ الْمُشَاهِدِ لِجَمِيعِ الْأَمَاكِنِ بِلَا انْتِقَالٍ إِلَيْهَا لَا تَلْمِسُهُ لَامِسَةٌ وَ لَا تَحُسّهُ حَاسّةٌ هُوَ الّذِي فِي السّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ أَتْقَنَ مَا أَرَادَ مِنْ خَلْقِهِ مِنَ الْأَشْبَاحِ كُلّهَا لَا بِمِثَالٍ سَبَقَ إِلَيْهِ وَ لَا لُغُوبٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي خَلْقِ مَا خَلَقَ لَدَيْهِ ابْتَدَأَ مَا أَرَادَ ابْتِدَاءَهُ وَ أَنْشَأَ مَا أَرَادَ إِنْشَاءَهُ عَلَى مَا أَرَادَ مِنَ الثّقَلَيْنِ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لِيَعْرِفُوا بِذَلِكَ رُبُوبِيّتَهُ وَ تَمَكّنَ فِيهِمْ طَاعَتُهُ نَحْمَدُهُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِهِ كُلّهَا وَ نَسْتَهْدِيهِ لِمَرَاشِدِ أُمُورِنَا وَ نَعُوذُ بِهِ مِنْ سَيّئَاتِ أَعْمَالِنَا وَ نَسْتَغْفِرُهُ لِلذّنُوبِ الّتِي سَبَقَتْ مِنّا وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ بَعَثَهُ بِالْحَقّ نَبِيّاً دَالّا عَلَيْهِ وَ هَادِياً إِلَيْهِ فَهَدَى بِهِ مِنَ الضّلَالَةِ وَ اسْتَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً وَ نَالَ ثَوَاباً جَزِيلًا وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً وَ اسْتَحَقّ عَذَاباً أَلِيماً فَأَنْجِعُوا بِمَا يَحِقّ عَلَيْكُمْ مِنَ السّمْعِ وَ الطّاعَةِ وَ إِخْلَاصِ النّصِيحَةِ وَ حُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ وَ أَعِينُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ بِلُزُومِ الطّرِيقَةِ الْمُسْتَقِيمَةِ وَ هَجْرِ الْأُمُورِ الْمَكْرُوهَةِ وَ تَعَاطَوُا الْحَقّ بَيْنَكُمْ وَ تَعَاوَنُوا بِهِ دُونِي وَ خُذُوا عَلَى يَدِ الظّالِمِ السّفِيهِ وَ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اعْرِفُوا لِذَوِي الْفَضْلِ فَضْلَهُمْ عَصَمَنَا اللّهُ وَ إِيّاكُمْ بِالْهُدَى وَ ثَبّتَنَا وَ إِيّاكُمْ عَلَى التّقْوَى وَ أَسْتَغْفِرُ اللّهَ لِي وَ لَكُمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 192 رواية: 7
ترجمه :
7- حارث اعور گويد روزى بعد از عصر اميرالمؤمنين خطبهاى خواند كه مردم را از خوشستائى و بزرگداشتن خداى جل جلاله را خوش آمد ابواسحاق گويد بحارث گفتم آن سخنرانيرا حفظ كردهاى؟ گفت آنرا نوشتهام، سپس از نوشته خود براى ما املا كرد كه: سپاس از آن خدائيكه مرگ ندارد و عجائبش پايان نيايد زيرا او هر روز در كار جداگانهايست و آن ايجاد چيز تازه ايست كه سابقه نداشته است، (لعنت خدا بر يهود كه گفتند دست خدا بسته است) خدائيكه نزائيده تا در عزت شريك داشته باشد و زائيده نشده تا بميرد و ارث گذارد (بحديث 241 رجوع شود) دستخوش اوهام مردم نگردد تا بصورت دور نمائى اندازهگيريش نمايند و بينائيها دركش نكند تا پس از باز گرفتن نظر از وى دگرگون شود (باينكه در برابر ديده نباشد) (تا پس از باز گرفتن خيالى بيش نباشد) خدائيكه براى اوليتش نهايتى نيست (كه از آنجا شروع شود) و براى آخريتش حد و انجامى نيست، (كه به آنجا پايان يابد) خدائيكه وقتى بر او سبقت نداشته و زمانى از او جلوتر نبوده و دستخوش افزونى و كاهش نگردد و كجا و چرا دربارهاش گفته نشود مكانى ندارد، خدائيكه علمش در باطن امور پنهان نفوذ دارد (حقيقت ذاتش از امور پنهانى پنهانتر است) و بسبب نشانههاى تدبيريكه در خلقش ديده ميشود در خردها آشكار است، خدائيكه او را از پيغمبران پرسيدند ايشان باندازه و جزء توصيفش نكردند بلكه او را بافعالش سودمند و به آياتش نشان دادند، خردهاى مردم متفكر توانائى انكارش ندارند، زيرا كسيكه آسمانها و زمين و درونىهاى آن و فضا و آفرينش او و او صانع آنهاست، قدرتش انكار ناپذير است، خدائيكه از خلق بدور است و از اين رو چيزى مانندش نيست، خدائى كه مخلوقشرا براى پرستش آفريد و بوسيله ابزارى كه به ايشان داد آنها را بر اطاعتش توانا كرد و به سبب حجتها (كه عقل خود مردم و پيمبران و ائمه باشند) عذر را از ايشان برداشت، پس آنكه هلاك شد با وجود حجت هلاك شد و آنكه نجات يافت با منت و لطف خدا بود، از آغاز تا بازگشت تفضل از آن خداست، سپس خدا كه ستايش از آن او است ستايش را براى خود آغاز كرد و امر دنيا و مكانت آخر ترا با ستايش خويش پايان داد و (در كتابش) فرمود: ميان آنها بدرستى داورى شد و گفته شد: ستايش از آن خداى پروردگار جهانيان است.
ستايش خداى را كه لباس كبريائى در بر كرده بىآنكه مجسم باشد ورداى شكوه پوشيده بىآنكه مثل باشد و بدون نابودى بر عرش مسلط گشته، بر مخلوقش فراز گرفته بدون دورى از ايشان و بدون تماس با ايشان، براى او حدى نيست كه به آن حد پايان يابد و مانندى ندارد تا بمانندش شناخته شود، جز او هر كه جبارى كند خوار است و جز او هر كه گردن فرازى نمايد خرد و ناچيز است، همه چيز در برابر عظمتش فروتنى كرده و در دربار سلطنت و عزتش رام و زبون گشته، حركت چشمها از دركش وامانده و اوهام مخلوق از رسيدن به صفتش كوتاه شده، او آغاز است و پيش از همه چيز و پيش از او چيزى نيست و آخر است و بعد از همه چيز و پس از او چيزى نيست با قهر و سلطه خود بر همه چيز غلبه جسته و همه جا را بدون انتقال بسوى آن ديده و حاضر شده، هيچ لامسهاى او را نسوده و هيچ حسى دركش ننموده، اوست كه در آسمان معبود است و در زمين معبود و او فرزانه و داناست، از ميان آنچه دورنمائى مىكرد (قابليت آفرينش داشت) آنچه را كه اراده فرمود بيافريند بدون نقشه و نمونه قبلى محكم و متقن آفريد بىآنكه در آفرينش آن خستگى عارضش شود، آنچه را اراده كرد آغاز باشد اول آفريد و آنچه را خواست از دو ثقل هستى كه جن و انس باشند چنانكه خواست ايجاد كرد تا ربوبيتش بشناسد و اطاعتش در ميان آنها جايگزين گردد. او را ببالاترين درجه ستايش بر تمام نعمتش ميستائيم و براى اصلاح امور خود از او راهنمائى ميجوئيم و از كردارهاى زشت خود باو پناه ميبريم و نسبت بگناهانيكه از ما سر زده از او آمرزش ميطلبيم و گواهى دهيم كه شايان پرستشى جز خدا نيست و محمد بنده و فرستاده اوست، او را بدرستى برانگيخت تا نشانش دهد و بسويش رهنما باشد، خدا ببركت آنحضرت از گمراهى براهمان آورد و از نادانى نجاتمان بخشيد، هر كه اطاعت خدا و رسولش كند بكاميابى بزرگى رسد و ثواب نيكى دريابد و هر كه نافرمانى خدا و رسولش كند زيان آشكارى برد و سزاوار عذابى دردناك گردد. در انجام وظيفه خود كه شنيدن و فرمانبردن و خير خواهى مخلصانه و حسن مساعدت است جدا بكوشيد و با جدا نشدن از راه راست و بر كنارى از كارهاى زشت خود را يارى كنيد، حق را ميان خود بگردانيد و نزد من با آن يكديگر را كمك دهيد، دست ستمگر نادانرا ببنديد به كار نيك دستور دهيد و از كار زشت جلوگيرى كنيد، اهل فضل را قدر شناسيد، خدا ما و شما را به راه هدايت نگه دارد و بر جاده تقوى پابرجايمان دارد، براى خود و شما از خدا آمرزش مىطلبيم.
-
باب بداء
بَابُ الْبَدَاءِ
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ مَا عُبِدَ اللّهُ بِشَيْءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع مَا عُظّمَ اللّهُ بِمِثْلِ الْبَدَاءِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 200 رواية: 1
ترجمه :
زراة از يكى از دو امام (پنجم يا ششم) نقل ميكند كه فرمود: خدا بچيزى چون بداء پرستش نشده است و در روايت ابن ابى عمير از هشام بن سالم است كه امام صادق عليهالسلام فرمود: خدا بچيزى چون بداء بزرگ شمرده نشده است.
شرح :
چنانچه از ابواب سابق معلوم شد صفاتى را كه نسبت بخدايتعالى مىدهيم از لحاظ مفهوم و معنى با صفات مخلوق فرق دارد علم خدا غير از علم مخلوقست، ديدن و شنيدن و يكتا بودن و لطيف بودن و ظاهر بودن و قاهر بودن خدا غير از اين صفاتست در مخلوق چنانچه تمام اينها در ابواب گذشته خصوصا در حديث 317 318 توضيح داده شد، اكنون مىگوئيم بدا هم نيز چنين است، بدا نسبت بخدا غير از بداى نسبت بمخلوقست و در هر يك معنى جداگانهاى دارد: بدا نسبت بمخلوق عبارت از اينستكه شخصى نزد حود نقشه كارى را طرح كند و سود و زيان آنرا بسنجد و چون جانب سود را ترجيح دهد در آنكار وارد شود و اقدام كند، ناگاه در وسط كار يا جلوتر و دنبالتر بجهتى متوجه شود كه قبلا آنرا نمىدانست و آنجهت زيان و آسيبى باشد كه از ناحيه آنكار وارد شود و چند برابر سودى باشد كه او خيال كرده بود، در آنجا دست از كار بكشد و بگويد: برايم بدا حاصل شد، پيداست كه چنين بدائى نسبت بخداى تبارك و تعالى محالست، خدا پيش از آفرينش مخلوق همه چيز را مىدانسته و سود و زيان هر چيز نزدش هويدا و آشكار بوده است، او هرگز چيزى خلق نكند و فرمانى ندهد كه بعدا پشيمان شود و منصرف گردد. چنانچه امام صادق عليهالسلام در حديث 9 و 10 اين باب باين معنى تصريح مىفرمايد، و اما بداء نسبت بخدا باين معنىست كه خدا چيزى را مطابق اوضاع و شرايطى مقرر دارد و سپس بواسطه تغيير اوضاع و شرايط آنرا تغيير دهد و چون ما خدا را فعال مايشاء ميدانيم و ميدانيم كه او چه را مصلحت داند مىكند و هر روز در كار تازهايست و او دست بسته و كنار نشسته نيست بايد اين تغيير را بدهد و از اين جهت است كه عقيده ببدا در در روايت او 3 و 12 و 13 اين باب با اهميت تلقى شده است دانشمندان اسلامىاگر چه در معنى بداى خدا نسبت به مقام ثبوت نظرهاى مختلفى دارند، ميرداماد ره گويد بدا در مقام قضا و جناب قدس حق و مفارقات محضه و متن دهر نيست بلكه در قدر و امتداد زمانست و شاگردش ملاصدرا هم از او تبعيت كرده، سيد مرتصى فرموده است بدا همان نسخ در احكامست، مجلسى ره قائل بلوح محفوظ و لوح محو و اثبات شده است ولى تمام اين بزرگان اين معنى را قبول دارند كه خدا آنچه را تغيير مىدهد پيش از آنكه چيزيرا بيافريند مىدانسته است يعنى او مىدانسته كه مثلا در هزار سال بعد كودكى متولد مىشود كه عمرش را 50 سال مقرر مىدارد ولى آن كودك بزرگ مىشود و گناهانيكه موجب كوتاهى عمر است مانند زنا و قطع رحم انجام مىدهد و او عمرش را از 50 به 40 مىآورد و در آن سن مىميرد و جز خدا كسى اين را نداند و اين بزرگان چون به اين مطلب عقيده دارند ناچار مىشوند كه در مقام ثبوت بدا دو مرحله قائل شوند و شايد بيان مرحوم مجلسى مطابق اخبار باشد، خلاصه تمام دانشمندان شيعه باور دارند كه بدا باين معنى اولا وقوع دارد و ثانيا خدايتعالى از اول به آن عالم بوده است و اما علت اينكه خداوند از اول چيزى را مقرر مىدارد و سپس تغيير مىدهد چند وجه است: اول اينكه بندگان بكارهاى نيك چون صله رحم و احسان به فقرا راغب باشند. دوم امتحان حسن اطاعت بندگان است كه خدا ببيند آيا در موقع تغيير بندگان تمرد و سرپيچى مىكنند و در مقام اعتراض و اشكال بر ميآيند چنانچه درباره تغيير قبله بعضى باعتراض برخاستند يا آنكه تسليم و منقاد حكم خدا مىشوند. سوم چون بندگان بدانند كه ممكن است شخصيكه نزد خدا شقى بوده بر گردد و سعيد شود از دعا و تضرع به پيشگاه حضرت احديت رونگردانند و هميشه بحالتى ميان خوف و رجا باشند. مرحوم مجلسى ره سه جهت ديگر غير از آنچه ما گفتيم در مرآت صفحه 100 بيان كرده است، بعضى از دانشمندان سنى كه معنى بدا را بمذاق شيعه نفهميده و خيال كرده است شيعه بداى نسبت بخدا را بهمان معنى بدا نسبت بانسان مىداند به آنها اعتراض كرده و سخنان زشتى نسبت داده است: مجلسى ره مىفرمايد اين سخنان ناشى از عصبيت بيجاست زيرا كه در اخبار آنها مطالبيكه بدا را تصديق مىكند بسيار است ولى چون آنها نسبت بخدا مطالب ناروائى مىگويند كه شيعه آنها را باطل مىكند و خدا را از آنها با دليل روشن منزه مىسازد و آنها سر افكنده مىشوند و نمىتوانند جواب گويند به بهتان و افترا كه شيوه ناتوانانست متمسك مىشوند.2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيّ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ يَمْحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ يُمْحَى إِلّا مَا كَانَ ثَابِتاً وَ هَلْ يُثْبَتُ إِلّا مَا لَمْ يَكُنْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 2
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام راجع به آيه (41 سوره 13) (((و خدا آنچه را خواهد محو مىكند و ثبت مىكند))) فرمود: مگر نه اين است كه محو شود چيزى كه ثابت بوده و ثبت شود چيزى كه نبوده (و بدا چيزى جز اين نيست).
3- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً حَتّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ الْإِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِيّةِ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ أَنّ اللّهَ يُقَدّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخّرُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 3
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: خدا هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود جز اينكه سه خصلت را از او پيمان گرفت: 1- اقرار به بندگى خدا 2 كنار زدن شريكها و مانندها براى خدا 3- اقرار باينكه خدا هر چه را خواهد مقدم دارد و هر چه را خواهد بتأخير اندازد (و همين است معنى بدا و از اين روايت اهميت موضوع (((بدا)) معلوم مىشود، زيرا كه در رديف خداپرستى و توحيد قرار گرفته است).
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمّى عِنْدَهُ قَالَ هُمَا أَجَلَانِ أَجَلٌ مَحْتُومٌ وَ أَجَلٌ مَوْقُوفٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 4
ترجمه :
حمران گويد از امام باقر راجع بقول خداى عزوجل (3 سوره 6) (((مدتى معين كرد و مدتى معين نزد اوست پرسيدم، حضرت فرمود: مقصود دو مدت است: مدتى حتمى و مدتى مشروط.
5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمّادٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً قَالَ فَقَالَ لَا مُقَدّراً وَ لَا مُكَوّناً قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً فَقَالَ كَانَ مُقَدّراً غَيْرَ مَذْكُورٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 5
ترجمه :
مالك جهنى گويد: امام صادق عليهالسلام راجع بقول خدايتعالى (68 سوره 19) (((مگر انسان بياد ندارد كه ما او را آفريديم و هيچ نبود))) پرسيدم: فرمود: نه اندازهگيرى و نه هست شده بود و راجع به قول خدا (اول سوره 77) (((آيا بر انسان زمانى از روزگار گذشت كه چيز قابل ذكرى نبود))) پرسيدم: فرمود: اندازهگيرى شده بود ولى قابل ذكر نبود.
6- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عِنْدَ اللّهِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ عِلْمٌ عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَإِنّهُ سَيَكُونُ لَا يُكَذّبُ نَفْسَهُ وَ لَا مَلَائِكَتَهُ وَ لَا رُسُلَهُ وَ عِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ يُقَدّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى ج:1 صفحه: 202 رواية: 6
ترجمه :
امام باقر(ع) فرمود: علم دو گونه است: 1- علميكه نزد خدا در خزانه است و كسى از مخلوق از آن آگاه نيست 2- علميكه خدا بفرشتگان و پيغمبرانش تعليم كرده، علمى كه بفرشتگان و پيغمبرانش تعليم كرده (مطابق آنچه تعليم كرده) واقع خواهد شد زيرا خدا نه خودش را تكذيب كند و نه فرشتگان و پيغمبرانش را و علمى كه نزدش در خزانه است هر چه را خواهد پيش دارد و هر چه را خواهد پس اندازد و هر چه را خواهد ثبت كند.
7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ حَمّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مِنَ الْأُمُورِ أُمُورٌ مَوْقُوفَةٌ عِنْدَ اللّهِ يُقَدّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخّرُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 7
ترجمه :
و فرمود: بعضى از امور نزد خدا مشروط است، هر چه را از آنها كه خواهد پيش دارد و هر چه را كه خواهد پس اندازد.
8- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ لِلّهِ عِلْمَيْنِ عِلْمٌ مَكْنُونٌ مَخْزُونٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلّا هُوَ مِنْ ذَلِكَ يَكُونُ الْبَدَاءُ وَ عِلْمٌ عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية 8
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: همانا: خدا را دو علم است: 1 علم نهفته و در خزانه كه جز او كسى نداند و بدا از اين علم باشد 2- علميكه بملائكه و رسولان و پيغمبرانش تعليم داده كه ما آنرا ميدانيم.
9- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا بَدَا لِلّهِ فِي شَيْءٍ إِلّا كَانَ فِي عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ لَهُ
اصول كافى جلد1 صفحه: 203 رواية: 9
ترجمه :
براى خدا نسبت به چيزى بدا حاصل نشد جز اينكه پيش از اينكه بدا حاصل شود خدا آن را ميدانست.
10- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ فَضّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ لَمْ يَبْدُ لَهُ مِنْ جَهْلٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 10
ترجمه :
بدا نيست بخدا ناشى از جهل نيست (چنانچه نسبت بمخلوقش است).
11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع هَلْ يَكُونُ الْيَوْمَ شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِ اللّهِ بِالْأَمْسِ قَالَ لَا مَنْ قَالَ هَذَا فَأَخْزَاهُ اللّهُ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَيْسَ فِي عِلْمِ اللّهِ قَالَ بَلَى قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 11
ترجمه :
منصور بن حازم گويد: از امام صادق عليهالسلام پرسيدم كه: آيا ممكن است امروز چيزى واقع شود كه ديروز در علم خدا نبوده باشد (يعنى خدا آنرا نداند مگر وقتيكه واقع شود) فرمود: نه، هر كه چنين گويد خدايش رسوا كند. عرض كردم بفرمائيد مگر نه اينستكه آنچه واقع شده و آنچه تا روز قيامت واقع مىشود در علم خدا هست فرمود چرا، بيش از آنكه خلق را بيافريند (همه چيز را مىدانست).
12- عَلِيٌّ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَوْ عَلِمَ النّاسُ مَا فِي الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ مَا فَتَرُوا عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 12
ترجمه :
و فرمود اگر مىدانستند چه پاداشى در اعتقاد پيدا هست از سخن در آن سستى نمىورزيدند.
13- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَمْرٍو الْكُوفِيّ أَخِي يَحْيَى عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَا تَنَبّأَ نَبِيٌّ قَطّ حَتّى يُقِرّ لِلّهِ بِخَمْسِ خِصَالٍ بِالْبَدَاءِ وَ الْمَشِيئَةِ وَ السّجُودِ وَ الْعُبُودِيّةِ وَ الطّاعَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 13
ترجمه :
و فرمود هرگز هيچ كس پيغمبر نشد تا به پنج خصلت براى خدا اقرار كرد: بدا، مشيت، سجود، بندگى، اطاعت.
14- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي جَهْمَةَ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَخْبَرَ مُحَمّداً ص بِمَا كَانَ مُنْذُ كَانَتِ الدّنْيَا وَ بِمَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ الدّنْيَا وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَحْتُومِ مِنْ ذَلِكَ وَ اسْتَثْنَى عَلَيْهِ فِيمَا سِوَاهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 14
ترجمه :
و فرمود خداى عز و جل محمد(ص) را با آنچه از اول دنيا واقع شده و با آنچه تا پايان دنيا واقع مىشود خبر داد، آنچه از اين وقايع حتمى است به او خبر داد (و نسبت به غير آن كه حتمى نيست و بمشيت او مربوط است) استثنا قائل شد. (و به او خبر نداد).
15- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرّيّانِ بْنِ الصّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ الرّضَا ع يَقُولُ مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً قَطّ إِلّا بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَ أَنْ يُقِرّ لِلّهِ بِالْبَدَاءِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 15
ترجمه :
حضرت رضا عليهالسلام فرمود، هرگز خدا پيغمبرى مبعوث نفرمود مگر با حكم حرمت شراب و اقرار به بدا براى خدا.
16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ قَالَ سُئِلَ الْعَالِمُ ع كَيْفَ عِلْمُ اللّهِ قَالَ عَلِمَ وَ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى وَ أَمْضَى فَأَمْضَى مَا قَضَى وَ قَضَى مَا قَدّرَ وَ قَدّرَ مَا أَرَادَ فَبِعِلْمِهِ كَانَتِ الْمَشِيئَةُ وَ بِمَشِيئَتِهِ كَانَتِ الْإِرَادَةُ وَ بِإِرَادَتِهِ كَانَ التّقْدِيرُ وَ بِتَقْدِيرِهِ كَانَ الْقَضَاءُ وَ بِقَضَائِهِ كَانَ الْإِمْضَاءُ وَ الْعِلْمُ مُتَقَدّمٌ عَلَى الْمَشِيئَةِ وَ الْمَشِيئَةُ ثَانِيَةٌ وَ الْإِرَادَةُ ثَالِثَةٌ وَ التّقْدِيرُ وَاقِعٌ عَلَى الْقَضَاءِ بِالْإِمْضَاءِ فَلِلّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْبَدَاءُ فِيمَا عَلِمَ مَتَى شَاءَ وَ فِيمَا أَرَادَ لِتَقْدِيرِ الْأَشْيَاءِ فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ فَلَا بَدَاءَ فَالْعِلْمُ فِي الْمَعْلُومِ قَبْلَ كَوْنِهِ وَ الْمَشِيئَةُ فِي الْمُنْشَإِ قَبْلَ عَيْنِهِ وَ الْإِرَادَةُ فِي الْمُرَادِ قَبْلَ قِيَامِهِ وَ التّقْدِيرُ لِهَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِيلِهَا وَ تَوْصِيلِهَا عِيَاناً وَ وَقْتاً وَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ الْمَفْعُولَاتِ ذَوَاتِ الْأَجْسَامِ الْمُدْرَكَاتِ بِالْحَوَاسّ مِنْ ذَوِي لَوْنٍ وَ رِيحٍ وَ وَزْنٍ وَ كَيْلٍ وَ مَا دَبّ وَ دَرَجَ مِنْ إِنْسٍ وَ جِنٍّ وَ طَيْرٍ وَ سِبَاعٍ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمّا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ فَلِلّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ الْبَدَاءُ مِمّا لَا عَيْنَ لَهُ فَإِذَا وَقَعَ الْعَيْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَكُ فَلَا بَدَاءَ وَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ فَبِالْعِلْمِ عَلِمَ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ كَوْنِهَا وَ بِالْمَشِيئَةِ عَرّفَ صِفَاتِهَا وَ حُدُودَهَا وَ أَنْشَأَهَا قَبْلَ إِظْهَارِهَا وَ بِالْإِرَادَةِ مَيّزَ أَنْفُسَهَا فِي أَلْوَانِهَا وَ صِفَاتِهَا وَ بِالتّقْدِيرِ قَدّرَ أَقْوَاتَهَا وَ عَرّفَ أَوّلَهَا وَ آخِرَهَا وَ بِالْقَضَاءِ أَبَانَ لِلنّاسِ أَمَاكِنَهَا وَ دَلّهُمْ عَلَيْهَا وَ بِالْإِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا وَ أَبَانَ أَمْرَهَا وَ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 16
ترجمه :
از امام عليهالسلام سؤال شد كه خدا چگونه داند؟ فرمود: خدا بداند و بخواهد و اراده كند و مقدر سازد و حكم كند و امضاء فرمايد پس امضاء كند آنچه را حكم كرده و حكم كند آنچه را مقدر ساخته و مقدر كند آنچه را اراده كرده، بنابراين از علمش مشيت خيزد و از مشيتش اراده و از ارادهاش تقدير و از تقديرش حكم و از حكمش امضاء و علمش مقدم بر مشيت است، مشيت در مرتبه دوم است و اراده در مرتبه سوم و تقدير بر حكم مقرون و بامضاء واقع شود، و براى خداى تبارك و تعالى بداست نسبت به آنچه بداند هر گاه كه خواهد و نسبت به آنچه اراده كند براى تقدير چيزها ولى اگر حكم مقرون بامضاء گشت ديگر بدا نيست و علم بهر معلومى پيش از بودن اوست و مشيت نسبت بخواسته شده پيش از وجود آنست و اراده پيش از بر پا شدن مراد است و تقدير اين معلومات پيش از آنستكه جدا شوند و بهم پيوندند در وجود مشخص و از لحاظ وقت و حكم مقرون بامضاء انجام شدنيهاى قطعى ميباشند كه داراى جسمند و بحواس درك شوند مانند آنچه رنگ و بو دارد و پيمانه شود و آنچه در زمين بجنبد و بخرامد كه انسان و جن و پرندگان و درندگان و جز اينها باشد كه بحواس درك شود، براى خداى تبارك و تعالى نسبت به آنچه وجود خارجى ندارد بدا ميباشد و چون وجود خارجى قابل فهم و درك بيابد، بدا نباشد و خدا آنچه خواهد بكند، بعلم خود همه چيز را پيش از پديد آمدنشان دانسته و با مشيت خود صفات و حدود آنها را شناخته و پيش از اظهار آنها انشائشان كرده و بوسيله اراده تعيين رنگ و صفاتشان نموده و با تقدير خود روزيشانرا اندازهگيرى نموده و آغاز و پايان آنها را شناخته و بسبب حكمش اماكن آنها را براى مردم هويدا ساخته و به آنها رهبريشان نموده و با امضائش علل آنها را تشريح كرده و امرشانرا آشكار نموده، اينست، تقدير خداى عزيز دانا.
شرح :
مجلسى عليه الرحمه فرمايد: اين حديث از جمله مشكلات و متشابهات احاديث است و شايد اشاره داشته باشد باختلاف مراتب تقدير چيزها در الواح آسمانى يا اختلاف مراتب آماده شدن علل آنها تا وقت حصول آنها.
-
باب اينكه چيزى در آسمان و زمين نباشد جز با هفت خصلت
بَابٌ فِي أَنّهُ لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلّا بِسَبْعَةٍ
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السّمَاءِ إِلّا بِهَذِهِ الْخِصَالِ السّبْعِ بِمَشِيئَةٍ وَ إِرَادَةٍ وَ قَدَرٍ وَ قَضَاءٍ وَ إِذْنٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ فَمَنْ زَعَمَ أَنّهُ يَقْدِرُ عَلَى نَقْضِ وَاحِدَةٍ فَقَدْ كَفَرَ وَ رَوَاهُ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ ابْنِ مُسْكَانَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 206 رواية: 1
ترجمه :
1- امام صادق عليهالسلام فرمود: چيزى نه در آسمان و نه در زمين باشد جز با اين هفت خصلت: با مشيت و اراده و قدر و قضاء و اذن و كتاب و اجل، هر كه گمان كند كه او ميتواند يكى از اينها را نقض كند كافر است.
2- وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَكَرِيّا بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي السّمَاوَاتِ وَ لَا فِي الْأَرْضِ إِلّا بِسَبْعٍ بِقَضَاءٍ وَ قَدَرٍ وَ إِرَادَةٍ وَ مَشِيئَةٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ وَ إِذْنٍ فَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ أَوْ رَدّ عَلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 206 رواية: 2
ترجمه :
2- موسى بن جعفر عليهالسلام فرمود: چيزى نه در آسمانها و نه در زمين باشد مگر بسبب هفت چيز با قضاء و قدر و اراده و مشيت و كتاب و اجل و اذن. هر كه غير اين گمان كند بر خدا دروغ بسته است يا فرمود بر خداى عزوجل رد كرده است.
شرح :
پيداست كه در ايندو روايت مقدمات وجود و پيدايش هر چيزى را هفت مرتبه دانسته است اما ترتيب آنها محقق نيست زيرا كه همين دو روايت در ذكر ترتيب مختلف است. شارحين دانشمند براى هر يك از اين هفت مرتبه معانى مختلفى گفتهاند، ولى در باب آينده مشيت و اراده و قضاء و قدر از قول امام هفتم عليهالسلام توضيح داده ميشود و نسبت ببقيه مرحوم مجلسى ره فرمايد مقصود از اذن خدا علم او و يا امر او و يا رفع موانع است و مراد بكتاب، نوشتن در لوحهاى آسمانى و يا واجب ساختن است چنانچه خدا فرمايد (((كتب عليكم الصيام))) يعنى روزه بر شما واجب شد و مقصود از اجل مدت معين و وقت مقدريستكه نزد خود او است، مرحوم ملاصدرا گويد (((اين مراتب هفتگانه نسبت بامور تشريعى است و در امور تكوينى هرگاه خدا چيزى را خواهد، گويد (((باش، او ميباشد))) ولى بنظر ما ظاهر روايات عموم و شمولست.
باب مشيت و ارادة
بَابُ الْمَشِيئَةِ وَ الْإِرَادَةِ
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدّيْلَمِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَا يَكُونُ شَيْءٌ إِلّا مَا شَاءَ اللّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى قُلْتُ مَا مَعْنَى شَاءَ قَالَ ابْتِدَاءُ الْفِعْلِ قُلْتُ مَا مَعْنَى قَدّرَ قَالَ تَقْدِيرُ الشّيْءِ مِنْ طُولِهِ وَ عَرْضِهِ قُلْتُ مَا مَعْنَى قَضَى قَالَ إِذَا قَضَى أَمْضَاهُ فَذَلِكَ الّذِي لَا مَرَدّ لَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 207 رواية: 1
ترجمه :
على بن ابراهيم هاشمى گويد: از موسى جعفر عليهالسلام شنيدم كه فرمود: چيزى نباشد جز آنچه خدا خواهد و اراده كند و اندازهگيرى نمايد و حكم دهد، گفتم معنى خواست خدا چيست؟ فرمود: آغاز كار است گفتم معنى اندازهگيرى چيست؟ فرمود: آن اندازه گرفتن طول و عرض چيز است: گفتم معنى قضا و حكمش چيست؟ فرمود هر گاه حكم كند بگذارند و آنستكه بر گشت ندارد.
شرح :
در اين روايت امام هفتم عليهالسلام چهار مرتبه از مقدمات ايجاد و آفرينش مخلوق را بيان كرده و راوى سه تاى آنرا توضيح خواسته و حضرت توضيح داده است؛ مجلسى ره فرمايد: بروايت كتاب محاسن راوى پس از سؤال معنى مشيت معنى اراده را پرسيد و حضرت فرمود:
(((معنى اراده اينست كه بر آنچه خواسته بپايد و بايستد))) و اين جمله از قلم مصنف يا نساخ افتاده است بنابراين معنى روايت بسيار روشن است كه چون بنا شود چيزى خلق گردد اولا مشيت خدا به آن تعلق ميگيرد و ثانيا آنرا قطعى و مسجل ميكند كه در اين مرتبه اراده نام دارد ثالثا حدود اندازه آنرا معين ميفرمايد كه تقدير نام دارد رابعا فرمان خلقت صادر ميكند كه قضاء نام دارد.2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ أَحَبّ قَالَ لَا قُلْتُ وَ كَيْفَ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى وَ لَمْ يُحِبّ قَالَ هَكَذَا خَرَجَ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 207 رواية: 2
ترجمه :
ابوبصير گويد بامام صادق عليهالسلام عرض كردم: خدا خواسته و اراده كرده و مقدر نموده و حكم فرموده؟ فرمود: آرى: عرض كردم و دوست هم داشته است فرمود: نه: گفتم: چگونه خواسته و اراده كرده و مقدر نموده و حكم فرموده ولى دوست نداشته است؟ فرمود اينچنين بما رسيده است.
شرح :
گويا امام عليهالسلام سائل را قابل نداسته و يا در مجلس نا اهلى بوده كه بيان مطلب مقتضى حكمت نبوده است لذا بطور اجمال فرمود: اينچنين از پيغمبر و پدرانم بمن رسيده است و توضيح نفرموده و احتمال دارد توضيح سخن امام عليهالسلام اين باشد كه خواست و اراده تقدير و حكم خدا بافعال و كردارهاى بندگان تعلق ميگيرد ولى خدا گناه و كار زشت آنها را دوست ندارد و يا مقصود اينستكه اسناد آن چهار صفت نسبت بخدا صحيح است ولى اسناد محبت باو صحيح نيست. و يا چون اراده و خواست و تقدير و حكم خدا بخلقت و ايجاد بنده تعلق گيرد و خواهد كه او قادر و مختار باشد طبعا بعضى از بندگان از اين قدرت و اختيار سوء استفاده كرده مرتكب گناه و عصيان ميشوند كه خدا آنرا دوست ندارد پس اراده و خواست خدا بالاصاله بگناه تعلق گرفته است.3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَمَرَ اللّهُ وَ لَمْ يَشَأْ وَ شَاءَ وَ لَمْ يَأْمُرْ أَمَرَ إِبْلِيسَ أَنْ يَسْجُدَ لآِدَمَ وَ شَاءَ أَنْ لَا يَسْجُدَ وَ لَوْ شَاءَ لَسَجَدَ وَ نَهَى آدَمَ عَنْ أَكْلِ الشّجَرَةِ وَ شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ لَمْ يَأْكُلْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 208 رواية: 3
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: ممكن است خدا امر كند و نخواهد و خواهد و امر نكند، شيطان را امر كرد كه به آدم سجده كند و خواست كه سجده نكند و اگر ميخواست سجده ميكرد. و آدم را از خوردن آن درخت نهى فرمود و خواست كه از آن بخورد و اگر نميخواست او نميخورد.
شرح :
چنانچه بهمين زودى بيان مىشود مذهب ما شيعيان در مسأله جبر و تفويض بر اساس عدل و امر بين الاميرين است و از اينجهت ما را عدليه نامند ولى ظاهر اين خبر با عقيده جبريه موافق است لذا مجلسى ره با هشت طريق اين حديث را توجيه نموده است بعضى از آنها كه روشنتر بنظر ميرسد اينست: اول اين خبر در مورد تقيه صادر شده است و شاهدى هم برايش ذكر ميكند دوم اينكه مقصود از خواست خدا علم اوست و آن هم شاهد دارد سوم اينكه مراد بخواست خدا هدايات و الطاف خاصه او است كه چون آدم و ابليس باز گرفت مرتكب نافرمانى شدند. چهارم مقصود اينستكه خدا خواست شيطان را بر سجود و آدمرا بر نخوردن از درخت مجبور نكند و آنها را باختيار خود واگذارد.4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدٍ الْهَمْدَانِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ إِنّ لِلّهِ إِرَادَتَيْنِ وَ مَشِيئَتَيْنِ إِرَادَةَ حَتْمٍ وَ إِرَادَةَ عَزْمٍ يَنْهَى وَ هُوَ يَشَاءُ وَ يَأْمُرُ وَ هُوَ لَا يَشَاءُ أَ وَ مَا رَأَيْتَ أَنّهُ نَهَى آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ أَنْ يَأْكُلَا مِنَ الشّجَرَةِ وَ شَاءَ ذَلِكَ وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَأْكُلَا لَمَا غَلَبَتْ مَشِيئَتُهُمَا مَشِيئَةَ اللّهِ تَعَالَى وَ أَمَرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَذْبَحَ إِسْحَاقَ وَ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَذْبَحَهُ وَ لَوْ شَاءَ لَمَا غَلَبَتْ مَشِيئَةُ إِبْرَاهِيمَ مَشِيئَةَ اللّهِ تَعَالَى
اصول كافى جلد 1 صفحه: 208 رواية: 4
ترجمه :
حضرت ابوالحسن عليهالسلام فرمود: خدا را دو اراده و دو مشيت است. اراده حتم و اراده عزم (و مشيت حتم و مشيت عزم) خدا نهى ميكند و ميخواهد، امر ميكند و نميخواهد، مگر نمىبينى كه آدم و همسرش را نهى كرد كه از آن درخت نخورند ولى خوردن ايشانرا خواست و اگر نمىخواست كه بخورند خواست آنها بر خواست خدايتعالى غلبه نميكرد و حضرت ابراهيم را امر كرد كه اسحاق (و بقول مشهور اسمعيل) را سر ببرد ولى نخواست كه سر او را ببرد و اگر ميخواست، خواست ابراهيم بر خواست خدايتعالى غلبه نميكرد.
شرح :
علامه مجلسى از قول صدوق عليهماالرحمة نقل مىكند كه او در كتاب توحيد بعد از ذكر اين خبر ميگويد: خدايتعالى آدم و همسرش را از خوردن آن درخت نهى كرد. و مىدانستكه آنها خواهند خورد ولى خداى عزوجل خواست كه با خبر و قدرت مانع خودرن آنها نشود چه آنكه آنها را از خوردن نهى كرده و باز داشته بود، اينست معنى خواست خدا نسبت به آنها و اگر ميخواست ايشانرا با جبر و زور از خوردن باز دارد و آنها ميخوردند، خواست آنها بر خواست خدا غلبه كرده بود چنانكه امام عليهالسلام فرمود. سپس مرحوم مجلسى اراده عزم و اراده حتم را معنى ميكند كه اراده عزم آنستكه تنها چيزيرا بخورد و بطلب آن كشيده شود و اراده حتم آنستكه تمام شرايط تأثير را داشته باشد و بوجود آوردن آنچه را خواست قطعى شده باشد پس ممكن است اراده عزم باشد و اراده حتم نباشد.5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ لَمْ يُحِبّ وَ لَمْ يَرْضَ شَاءَ أَنْ لَا يَكُونَ شَيْءٌ إِلّا بِعِلْمِهِ وَ أَرَادَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ لَمْ يُحِبّ أَنْ يُقَالَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَ لَمْ يَرْضَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 209 رواية: 5
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: خدا خواسته و اراده كرده ولى دوست نداشته و نپسنديده، خواسته است كه چيزى نباشد مگر اينكه او بداند و همچنين هم اراده كرده و دوست نداشته كه او را سوم سه خدا گويند و كفر را براى بندگان خود نپسنديده است.
شرح :
اراده و خواست خدا تعلق گرفته است كه آنچه در عالم واقع ميشود از كوچكترين و بزرگ چنانكه هست بداند و حتى ميداند كه نصارى او را خداى سوم دانند ولى آنرا دوست ندارد و ميداند كه بعضى از بندگانش باو كافر شوند ولى او كفر را براى بندگانش نمىپسندد.6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ اللّهُ يَا ابْنَ آدَمَ بِمَشِيئَتِي كُنْتَ أَنْتَ الّذِي تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ وَ بِقُوّتِي أَدّيْتَ فَرَائِضِي وَ بِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي جَعَلْتُكَ سَمِيعاً بَصِيراً قَوِيّاً مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَ مَا أَصَابَكَ مِنْ سَيّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَ ذَاكَ أَنّي أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِسَيّئَاتِكَ مِنّي وَ ذَاكَ أَنّنِي لَا أُسْأَلُ عَمّا أَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 209 رواية: 6
ترجمه :
اما رضا عليهالسلام فرمود: خداى تعالى فرمايد: اى پسر آدم بخواست من است كه تو هر چه براى خودخواهى توانى خواست و به نيروى من است كه واجبات ميدهى و بنعمت من است كه بر نافرمانيم توانا ميشوى. من ترا شنوا، بينا، توانا ساختم، هر نيكى كه بتو رسد از جانب خداست و هر بدى كه بتو رسد از خدا تو است و اين براى آنستكه من بكارهاى نيك تو از خودت سزاوارتر و تو بكارهاى زشت از من سزاوارترى و علت اين آنستكه من از آنچه ميكنم باز خواست نشوم ولى مردم بازخواست شوند.
شرح :
انسان با نيرو و نعمتيكه خدا باو عطا فرمود راه مىرود و مىبيند و مىشنود ولى باختيار خود گاهى راه مسجد و زمانى طريق ميخانه مىسپارد و در هر صورت نيروى گام بر داشتنش از خداست ولى بايد انسان رفتنش را بخدا نسبت دهد و ميخانه رفتنش از نظر اينكه نيرو و قدرت از خداست و آن نيرو را براى صرف در راه طاعت باو داده و بدان امر فرموده است ولى بنده آنرا از راه مستقيم خود منحرف كرده و در راه طاعت باو داده و بدان امر فرموده است ولى بنده آنرا از راه مستقيم خود منحرف كرده و در راهيكه او نهى فرموده مصرف كرده است پس سزاوار است كه بخود او انتساب يابد سپس بطور تفريع يا تعطيل مىفرمايد (((من از آنچه مىكنم باز خواست نمىشوم و مردم بازخواست شوند))) زيرا آنچه او كرده خلقت بنده و اعطاء قدرت و اختيار است نسبت به وى كه همه خير است و احسان و نبايد از آن بازخواست نمود ولى آنچه بنده نافرمان بجا آورده صبركردن نعمت منعم و خالق خويش است در راه خلاف رضاى او و ناسپاسى كفران نسبت به وى كه عقلا موجب بازخواست و سؤال است.
باب امتحان و آزمايش
بَابُ الِابْتِلَاءِ وَ الِاخْتِبَارِ
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمّدٍ الطّيّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا مِنْ قَبْضٍ وَ لَا بَسْطٍ إِلّا وَ لِلّهِ فِيهِ مَشِيئَةٌ وَ قَضَاءٌ وَ ابْتِلَاءٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 210 رواية: 1
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: هيچ قبض و بسطى (تنگى و فراخى، بستن و گشودنى) نباشد جز آنكه براى خدا نسبت به آن خواست و حكم و آزمايش است:
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمّدٍ الطّيّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّهُ لَيْسَ شَيْءٌ فِيهِ قَبْضٌ أَوْ بَسْطٌ مِمّا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَوْ نَهَى عَنْهُ إِلّا وَ فِيهِ لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ ابْتِلَاءٌ وَ قَضَاءٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 210 رواية: 2
ترجمه :
و فرمود: از آنچه خدا به آن امر كرده يا از آن نهى فرموده چيزيكه در آن قبض و بسطى باشد نيست مگر آنكه براى خداى عزوجل نسبت به آن آزمايش و حكمى است.
شرح :
قبض و بسط تقريبا مانند حركت و سكون است و داراى معنى عامى است كه بيشتر اوضاع و احوال خلق را شامل مىشود زيرا قبض و بسط خدا نسبت بدارائى مردم فقر و غناى آنهاست و نسبت به نفسشان غم و شادى آنها و نسبت ببدنشان مرض و تندرستى آنها و نسبت بكردارشان خذلان و توفيق ايشان و نسبت بدعايشان اجابت و عدم اجابت آنست و همچنين ساير جهات انسان از معنى قبض و بسط خارج نيست ولى چون در روايت دوم اين قبض و بسط مقيد بامر و نهى خدا شده است مختص مىشود باموريكه مربوط بشرع و دين باشد و خدا در آن فرمان يا نهيى داشته باشد مانند فقر و غنى و صحت و مرض، كه انسان در حالت فقر و مرض امر بصبر و شكيبائى دارد و در حال صحت و ثروت امر بپرداخت حقوق واجب و به دستگيرى از فقرا وصله رحم و مانند آن دارد پس تمامى اين گونه احوال بندگان اولا بخواست و حكم خداست و ثانيا خدا بوسيله همين امور بندگانش را آزمايش و امتحان مىكند نه براى آنكه خودش از حال خودش از حال آنها با خبر شود زيرا او علام العيوست بلكه براى آنكه استحقاق ثواب يا عقاب را بخود آنها بفهماند و حجت را بر آنها تمام كند.
باب سعادت و شقاوت
بَابُ السّعَادَةِ وَ الشّقَاءِ
1- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ خَلَقَ السّعَادَةَ وَ الشّقَاءَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ فَمَنْ خَلَقَهُ اللّهُ سَعِيداً لَمْ يُبْغِضْهُ أَبَداً وَ إِنْ عَمِلَ شَرّاً أَبْغَضَ عَمَلَهُ وَ لَمْ يُبْغِضْهُ وَ إِنْ كَانَ شَقِيّاً لَمْ يُحِبّهُ أَبَداً وَ إِنْ عَمِلَ صَالِحاً أَحَبّ عَمَلَهُ وَ أَبْغَضَهُ لِمَا يَصِيرُ إِلَيْهِ فَإِذَا أَحَبّ اللّهُ شَيْئاً لَمْ يُبْغِضْهُ أَبَداً وَ إِذَا أَبْغَضَ شَيْئاً لَمْ يُحِبّهُ أَبَداً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 210 رواية: 1
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: همانا خدا سعادت و شقاوت را آفريد پيش از آنكه مخلوقش را بيافريند هر كه را خدا با سعادت آفريد هيچگاه او را دشمن ندارد و چون كار بدى بجا آورد كردارش را دشمن دارد. ولى خودش را دشمن ندارد و اگر شقى بوده باشد او را هرگز دوست ندارد و چون عمل صالى انجام دهد كردارش را دوست دارد و خودش را دشمن دارد بواسطه سرانجامى كه بسوى آن مىرود، پس چون خدا چيزى را دوست دارد ديگر هرگز آنرا دشمن ندارد و چون چيزى را دشمن دارد ديگر هرگز آنرا دوست ندارد.
شرح :
سعادت در اصطلاح شرع امريستكه موجب دخول بهشت و راحت ابدى شود و شقاوت آنستكه موجب دخول دوزخ و عقوبت ابدى شود و مقصود از آفرينش سعادت و شقاوت تقدير و اندازهگيرى تكاليفى است كه مايه سعات و شقاوت گردد پس از آنكه خداى تعالى تكاليف واجب و حرام را مقرر داشت انسان را آفريد و با علم خود دانست كه كداميك از مخلوقش تكاليف موجب سعادت را بر گزيند و سرانجامش به سعادت كشد و كدام آنها موجبات شقاوت را انتخاب كند و عاقبتش بشقاوت رسد، پس يكدسته را سعيد و يكدسته را شقى آفريد و او سعيد را دوست دارد و شقى را دشمن و همچنين عمل صالح را دوست دارد اگر چه از شقى سر زند و گناه و معصيت را دشمن دارد اگر چه شخص سعيد انجام دهد.2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع جَالِساً وَ قَدْ سَأَلَهُ سَائِلٌ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ مِنْ أَيْنَ لَحِقَ الشّقَاءُ أَهْلَ الْمَعْصِيَةِ حَتّى حَكَمَ اللّهُ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ بِالْعَذَابِ عَلَى عَمَلِهِمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَيّهَا السّائِلُ حُكْمُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَا يَقُومُ لَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ بِحَقّهِ فَلَمّا حَكَمَ بِذَلِكَ وَهَبَ لِأَهْلِ مَحَبّتِهِ الْقُوّةَ عَلَى مَعْرِفَتِهِ وَ وَضَعَ عَنْهُمْ ثِقْلَ الْعَمَلِ بِحَقِيقَةِ مَا هُمْ أَهْلُهُ وَ وَهَبَ لِأَهْلِ الْمَعْصِيَةِ الْقُوّةَ عَلَى مَعْصِيَتِهِمْ لِسَبْقِ عِلْمِهِ فِيهِمْ وَ مَنَعَهُمْ إِطَاقَةَ الْقَبُولِ مِنْهُ فَوَافَقُوا مَا سَبَقَ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ وَ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَأْتُوا حَالًا تُنْجِيهِمْ مِنْ عَذَابِهِ لِأَنّ عِلْمَهُ أَوْلَى بِحَقِيقَةِ التّصْدِيقِ وَ هُوَ مَعْنَى شَاءَ مَا شَاءَ وَ هُوَ سِرّهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه:211 رواية: 2
ترجمه :
ابوبصير گويد: خدمت امام صادق عليهالسلام نشسته بودم كه شخصى از او پرسيد و گفت: قربانت گردم اى پسر پيمبر از چه جهت شقاوت بگنهكاران رسيد تا خدا در علم خود بر عمل ايشان حكم به عذاب كرد امام عليهالسلام فرمود: اى سوال كننده، هيچ يك از خلق خدا نتواند بحق او قيام كند (و چنانكه شايسته او است انجم وظيفه نمايد) و چون اين مطلب را دانست (به آن حكم كرد) به اهل محبت خويش نيروى معرفتش عطا فرمود و سنگينى عمل (و اطاعت خويش) را از ايشان برداشت بطوريكه سزاوار آن بودند، و باهل معصيت نيروى معصيت بخشيد براى آنچه از پيش نسبت بايشان مىدانست و ايشان را از توانائى پذيرش از خود باز داشت و حال آنها با آنچه از پيش نسبت بايشان مىدانست موافق گشت ( چون به دنيا آمدند آن نيرو را در معصيت صرف كردند) و نتوانستند وضعى پيش آورند كه ايشان را از عذاب او برهاند زيرا علم خدا را به حقيقت باور كردن سزاوارتر است، اينست معنى (((خدا خواست هر چه را خواست)))و اين است راز او.
شرح :
اين حديث شريف مربوط بباب طينت است كه انشاءالله در اول جلد سوم به تفصيل بيان مىشود زيرا ظاهرا سؤال از اينستكه: از كجا و بچه علت دستهاى در اول خلقت محكوم به شقاوت و عذاب خدا گشتند؟ امام پس از آنكه به مناسبت مقام اولا حال اهل سعادت را بيان مىكند نسبت باهل شقاوت مىفرمايد چون خدا مىدانست يكدسته از مخلوقش پس از آنكه به دنيا آيند طريق گناه و نافرمانى سپارند بدينجهت هنگام خلقت به آنها نيروى معصيت داد و ايشان از پذيرش اطاعت خود ممنوع كرد و اين عمل براى اينستكه خدا به هر كس آنچه سزاوارست عنايت كند و توفيقات و الطاف خاصه خود را بيجا صرف نكند. طريقه و روش خردمندان اين است كه لباس نفيس و گرانقيمت را بر تن نوكر و فرزنديكه در خاك ميغلطد نكنند و اسبى كه گاز مىگيرد افسارش كنند، باين فرق كه انسان چون علمش كوتاهست هر چيزى را مىآزمايد و سپس بطوريكه سزاورا است عمل مىكند ولى خداى تعالى چون كه علام الغيوب است و هر پنهانى نزدش آشكار مىباشد و گذشته و آينده هر چند كه دور هم باشد از نظر علم او روشن است اين عمل را پيش از خلقت انسان انجام مىدهند يعنى هر چيز بجاى خود مىگذارد، اين است آنچه بفكر ناقص ما نسبت به بيان اين حديث شريف مىرسد، ولى علامه مجلسى قدس الله سره اين حديث را در نهايت صعوبت و اشكال معرفى كرده و تطبيق آنرا بر مذهب عدليه محتاج يتكلفات دانسته است، بنظر كوتاه ما صعوبت و اشكال در نظر مقدس ايشان از آن جهت پيدا شده كه جمله (((لسبق علمه فيهم))) را چنين معنى كرده است: چون خدا مىدانست كه مخلوق تا ابزار و نيروى انجا تكليف نداشته باشند نمىتوانند تكليف را انجام دهند لذا به آنها نيرو داد و اگر آن نيرو نمىداد جبرا و قهرا معصيت مىكردند.3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ يُسْلَكُ بِالسّعِيدِ فِي طَرِيقِ الْأَشْقِيَاءِ حَتّى يَقُولَ النّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمّ يَتَدَارَكُهُ السّعَادَةُ وَ قَدْ يُسْلَكُ بِالشّقِيّ فِي طَرِيقِ السّعَدَاءِ حَتّى يَقُولَ النّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمّ يَتَدَارَكُهُ الشّقَاءُ إِنّ مَنْ كَتَبَهُ اللّهُ سَعِيداً وَ إِنْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدّنْيَا إِلّا فُوَاقُ نَاقَةٍ خَتَمَ لَهُ بِالسّعَادَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 213 رواية: 3
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: گاهى شخص سعيد را براى اهل شقاوت برند تا آنجا كه مردم گويند چقدر شبيه آنها شده بلكه اين هم از آنهاست ولى سپس سعادت او را دريابد و اصلاحش كند (اين شخص گاهى نيكو مآبى است كه اتفاقا گناهانى از او سر زند و سپس باتوجه و يا اعمال شايسته آنها را جبران كند) و گاهى شقى را براه سعادتمندان برند تا آنجا كه مردم گويند: چه اندازه به آنها ماند بلكه اين هم از آنهاست و سپس شقاوت او را دريابد (و اين شخص بد جنسى است كه بدون تصميم جدى يا براى تظاهر عمل خيرى انجام دهد و سپس بخميره بد خويش گرايد) آنرا كه خدا (در لوح محفوظ) با سعادت نوشته است پايان كارش بسعادت انجامد اگر چه از دنيا باندازه فاصله ميان دو دوشيدن ماده شتر (كه چند لحظه بيش نيست) باقى نمانده باشد. (پس ملاك سعادت و شقاوت پايان عمر و زمان رفتن از دنياست خدا ما و تمام مؤمنين را عاقبت بخير و اهل سعادت فرمايد).
-
باب نيكى و بدى
بَابُ الْخَيْرِ وَ الشّرّ
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ مِمّا أَوْحَى اللّهُ إِلَى مُوسَى ع وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي التّوْرَاةِ أَنّي أَنَا اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْ مَنْ أُحِبّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْهِ وَ أَنَا اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الشّرّ وَ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْ مَنْ أُرِيدُهُ فَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 213 رواية: 1
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: از جمله آنچه خدا بجناب موسى (ع) وحى فرمود و در تورات بر او نازل شد اين بود كه: همانا منم خدا كه جز من شايسته پرستشى نيست، مخلوق را آفريدم و نيكى را آفريدم و آن را به دست هر كه دوست داشتم جارى ساختم، خوشا به حال آنكه نيكى را بدست او (بر مخلوقم) جارى ساختم. منم خدا و شايان پرستشى جز من نيست، مخلوق را آفريدم و بدى را آفريدم و آنان را به دست كه اراده كردم جارى ساختم.
شرح :
مقصود از خلقت بدى تقدير و اندازهگيرى ابزار اسباب گناه است مانند خلقت شراب و مراب به جارى ساختن به دست هر كه خدا ارائه كند اين است كه خدا مىداند كدام يك از مخلوقش به گناه بدى گرايند و اين معنى اگر چه مخالف با ظاهر لفظ است بعضى از شراح گفتهاند و اگر بخواهيم به ظاهر لفظ تمسك كنيم به عقيده ما بيان و توجيهش همانست كه در دو حديث پيش گفته شد كه چون خدا اهل نيكى و بدى را شناخت هميشه عمل نيك را پيش اهل خير گذارد و آنها بدان متوجه و سرگرم شوند و بدى را پيش اهل شر گذارد و آنها به آن دلخوش و سرگرم شوند تا بهر كس آنچه لياقت دارد داده باشد.2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنّ فِي بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللّهُ مِنْ كُتُبِهِ أَنّي أَنَا اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَ خَلَقْتُ الشّرّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الْخَيْرَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الشّرّ وَ وَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ كَيْفَ ذَا وَ كَيْفَ ذَا
اصول كافى جلد 1 ص 214 : رواية: 2
ترجمه :
امام باقر(ع) فرمود: در يكى از كتابهائيكه خدا نازل كرده اينستكه: منم خدا كه شايسته پرستشى جز من نيست، نيكى را آفريدم و بدى را آفريدم، خوشا به حال آنكه نيكى را بدستش جارى ساختم، واى بر كسيكه بدى را بدستش جارى ساختم و واى بر كسيكه بگويد چرا اينطور و چرا آنطور (چرا نيكى بدست اين و بدى بدست آن جارى شد).
3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَكّارِ بْنِ كَرْدَمٍ عَنْ مُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ وَ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَنَا اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنَا خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشّرّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الْخَيْرَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الشّرّ وَ وَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ كَيْفَ ذَا وَ كَيْفَ هَذَا قَالَ يُونُسُ يَعْنِي مَنْ يُنْكِرُ هَذَا الْأَمْرَ بِتَفَقّهٍ فِيهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 214 رواية: 3
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: خداى عزوجل فرمايد: منم خدا كه معبودى جز من نيست، آفريننده خير و شرم، خوشا به حال آنكه خير را بدستش ساختم، واى بر آنكه شر را بدستش جارى ساختم واى بر آنكه بگويد: چگونه اين شد و چگونه آن، يونس گويد: يعنى واى بر كسيكه از روى عقل خود آنرا منكر شود (و بگويد خدا خالق خير و شر نيست.)
باب جبر و قدر و امر بين الامرين
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ
شرح :
كلمه (((قدر))) در اين عنوان به معنى تفويض است و مقصود از اين موضوع مشهور و معروف خلق اعمال و مسأله جبر و تفويض است كه از مهمترين و مشكلترين مسائل مذهب است و در اين خصوص ميان طايفه اماميه و معتزله و اشاعره مباحثات و مناقشات دراز انجام يافته و بيشتر دانشمندان در اين خصوص رساله جداگانهاى نوشتهاند و عقايد ايشان فروع و منشعباتى پيدا كرده است ولى در اصل در اصل مسأله سه عقيده و مذاق بيش نبوده است: اول عقيده بجز و خلاصهاش اين است كه هر كردار و گفتاريكه از انسان سر ميزند بقدرت واراده خداست و قدرت و اراده انسان در آن هيچ تأثيرى ندارد بلكه انسان مانند ابزار دست كارگر است، خدا گاهى درخت را بصدا مىآورد و گاهى انسان را، زمانى رعد و برق و هوا را بجنبش مىآورد و زمانى انسان را بنابراين فرقى ميان گام بر داشتن انسان و رعشه دست و پاى او نيست، اين عقيده شعارا شاعره است و سر سلسله اين عقيده جهم بن صفوان و ابوالحسن اشعرى است كه هر يك تابعين بسيارى دارند دوم عقيده بتفويض است باين معنى كه قدرت و اراده انسان در گفتار و كردار از خود اوست و قدرت وارده خدا در آن تأثير و مدخليت و بىواسطه ندارد و نزد بعضى در اين معنى كلمه (((قدر))) هم بكار ميرود مانند بكار بردن مصنف در اين عنوان و نزد بعضى ديگران اين كلمه بمعنى (((جبر))) بكار ميرود، پيغمبر(ص) فرموده است: (((قدرية مجوس اين امت است))) و هر يك از دو طايفه (((مجبره و مفوضه))) اين سخن را بر دسته مقابل تطبيق مىكنند سوم عقيده باختيار يا (((امر بين الامرين ))) كه مضمون روايات اين باب و ساير رواياتى است كه از ائمه هدى(ص) رسيده است، در تمام اين روايات جبر و تفويض (يا قدر) را رد كرده و بر بطلان آن استدلال فرموده و امر بين الامرين را ثابت نمودهاند چنانكه اكنون ذكر مىشود. معنى امر بين الامرين اجمالا اين است كه در افعال خود نه چنان مجبور و بىاختيار است كه مانند ابزار دست كارگر باشد و از خود نيروى امتناع و دفاع نداشته باشد و نه چنانكه انسان در كردار خود مستقل باشد و خدا را هيچگونه دخالتى در آن نباشد بلكه افعال او بهر دو طرف ربط و بستگى دارد هم بخدا و هم بخود او ولى بيان و توضيح اين عقيده و استدلالش معركه آراء و ميدان نجات و هلاكت شده و دانشمندان را حيران و پريشان كرده است و به همين جهت جهت اين مسأله از غوامض و مشكلات مسائل مذهبى به شمار آمده است در اينجاست كه صاحب كفاية الاصول چون به بن بست جبر از طريق استدلال گير كرده مىگويند (((قلم اينجا رسيد و سر بشكست))) مرحوم مجلسى در اينجا هشت قول از بزرگان دانشمندان نقل مىكند و بر هر يك ايراد و اعتراضى مىنمايد و خودش در آخر قول نهمى احداث ميكند و آنرا مستفاد از روايات ميداند، بسيارى از دانشمندان دليل دندان شكن بر اختيار را وجدان پاك خود انسان دانسته و اينكه خود انسان گاهى ميگويد (((دلم خواست يا دلم نخواست))) را دليل مختار بودنش دانستهاند.
اينكه گوئى اين كنم يا آن كنم خود دليل اختيارست اى صنم.
و ما جز اينكه با استمداد از فضل و توفيق خداى منان و با التجاء به درگاه او از لغزش فكر و قلم وارد ترجمه و شر ح روايات شويم چاره ديگرى نداريم و به نظر ما حديث دوازدهم اين باب كه از حضرت ثامن الأئمه روايت شده است تا آنجا كه مغز بشر استمداد و اجازه تفكر دارد اين مشكل را حل فرموده است.1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمّدٍ وَ غَيْرِهِمَا رَفَعُوهُ قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع جَالِساً بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفّينَ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمّ قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِنَا إِلَى أَهْلِ الشّامِ أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اللّهِ وَ قَدَرٍ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَجَلْ يَا شَيْخُ مَا عَلَوْتُمْ تَلْعَةً وَ لَا هَبَطْتُمْ بَطْنَ وَادٍ إِلّا بِقَضَاءٍ مِنَ اللّهِ وَ قَدَرٍ فَقَالَ لَهُ الشّيْخُ عِنْدَ اللّهِ أَحْتَسِبُ عَنَائِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ مَهْ يَا شَيْخُ فَوَ اللّهِ لَقَدْ عَظّمَ اللّهُ الْأَجْرَ فِي مَسِيرِكُمْ وَ أَنْتُمْ سَائِرُونَ وَ فِي مَقَامِكُمْ وَ أَنْتُمْ مُقِيمُونَ وَ فِي مُنْصَرَفِكُمْ وَ أَنْتُمْ مُنْصَرِفُونَ وَ لَمْ تَكُونُوا فِي شَيْءٍ مِنْ حَالَاتِكُمْ مُكْرَهِينَ وَ لَا إِلَيْهِ مُضْطَرّينَ فَقَالَ لَهُ الشّيْخُ وَ كَيْفَ لَمْ نَكُنْ فِي شَيْءٍ مِنْ حَالَاتِنَا مُكْرَهِينَ وَ لَا إِلَيْهِ مُضْطَرّينَ وَ كَانَ بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ مَسِيرُنَا وَ مُنْقَلَبُنَا وَ مُنْصَرَفُنَا فَقَالَ لَهُ وَ تَظُنّ أَنّهُ كَانَ قَضَاءً حَتْماً وَ قَدَراً لَازِماً إِنّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثّوَابُ وَ الْعِقَابُ وَ الْأَمْرُ وَ النّهْيُ وَ الزّجْرُ مِنَ اللّهِ وَ سَقَطَ مَعْنَى الْوَعْدِ وَ الْوَعِيدِ فَلَمْ تَكُنْ لَائِمَةٌ لِلْمُذْنِبِ وَ لَا مَحْمَدَةٌ لِلْمُحْسِنِ وَ لَكَانَ الْمُذْنِبُ أَوْلَى بِالْإِحْسَانِ مِنَ الْمُحْسِنِ وَ لَكَانَ الْمُحْسِنُ أَوْلَى بِالْعُقُوبَةِ مِنَ الْمُذْنِبِ تِلْكَ مَقَالَةُ إِخْوَانِ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ خُصَمَاءِ الرّحْمَنِ وَ حِزْبِ الشّيْطَانِ وَ قَدَرِيّةِ هَذِهِ الْأُمّةِ وَ مَجُوسِهَا إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَلّفَ تَخْيِيراً وَ نَهَى تَحْذِيراً وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُمَلّكْ مُفَوّضاً وَ لَمْ يَخْلُقِ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا وَ لَمْ يَبْعَثِ النّبِيّينَ مُبَشّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ عَبَثاً ذَلِكَ ظَنّ الّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النّارِ فَأَنْشَأَ الشّيْخُ يَقُولُ أَنْتَ الْإِمَامُ الّذِي نَرْجُو بِطَاعَتِهِ يَوْمَ النّجَاةِ مِنَ الرّحْمَنِ غُفْرَاناً أَوْضَحْتَ مِنْ أَمْرِنَا مَا كَانَ مُلْتَبِساً جَزَاكَ رَبّكَ بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 215 رواية: 1
ترجمه :
1- اميرالمؤمنين(ع) پس از بازگشت از جنگ صفين در كوفه نشسته بود كه پيرمردى آمد و در برابر آن حضرت زانو زد و سپس عرض كرد: اى امير مؤمنان، بفرمائيد كه آيا رفتن ما بجنگ اهل شام بقضا و قدر خدا بود؟ حضرت فرمود: آرى اى پيرمرد بهيچ تلى بالا نرفتيد و به هيچ درهاى سرازير نشديد مگر بقضا وقدر خدا، پيرمرد گفت: اى امير مؤمنان رنجيكه من در اين راه بردم بحساب خدا گذارم؟ (يعنى چون رفتن من بقضاء و قدر خدا بوده است پس من اجرى نخواهم داشت) حضرت فرمود: ساكت باش اى پيرمرد بخدا سوگند كه خدا اجر بزرگى نسبت برفتن آنجا و اقامت در آنجا و بازگشت از آنجا بشما داده است، و شما نسبت بهيچ يك از حالات خود مجبور و ناچار نبوديد پيرمرد گفت: چگونه مىشود كه ما در هيچ يك از حالات مجبور و ناچار نباشيم با آنكه رفتن و حركات و بازگشت ما بقضا و قدر خدا باشد؟ حضرت باو فرمود: مگر تو گمان كنى كه آن قضا حتمى بود و آن قدر لازم (بطوريكه اختيار از تو سلب شود و رفتن و جنگ كردنت بقدرت و اراده تو نباشد) اگر چنين مىبود ثواب و عقاب و امر و نهى و بازداشت خدا بيهوده بود (زيرا در آنصورت انسان مانند ماشين خود كاريستكه اگر درست كوكش كنند نافع باشد و چون بد جورش كنند زيان رساند و ماشين را امر و نهى كردن و توبيخ و تحسين نمودن بيهوده و باطلست) و نويد و بيم دادن انسان معنى ندارد نه گنهكار سزاوارى سرزنش دارد و نه نيكوكار اهليت ستايش، بلكه گنهكار از نيكوكار سزاوارتر باحسانست و نيكوكار از گنهكار بعقوبت سزاورتر است (نيكوكار از بدكردار سزاوارتر بستايش نيست و بدكردار از نيكوكار سزاوارتر بنكوهش نباشد) اين سخن گفتار برادران بت پرستان و دشمنان خداى رحمان و حزب شيطان و اهل قدر و مجوس اين امت است، خداى تبارك و تعالى تكليف با اختيار نموده (نه با جبر و اضطرار) و براى بيم دادن نهى فرموده (تا مردم فهميده و با اختيار بچاه نيفتند) و بركردار اندك ثواب بسيار عطا فرموده، نافرمانى از او غلبه جوئى بر او نيست و فرمانبرى از او باكراه و زور نباشد بمردم آن ملكيت نداده كه يكباره واگذار كرده باشد (چنانكه اهل تفويض گويند) و آسمانها و زمين و فضا را بيهوده نيافريده و پيغمبران را بدون جهت مژده گويان و بيم رسان مبعوث نساخته، اين عقيده كافران آست، واى بر كافران از آتش دوزخ پيرمرد (كه عقده دلش باز شده و از شادى در پوست خود نمىگنجيد يك رباعى باين مضمون) انشاء نمود و مىگفت: توئى آن اماميكه بسبب اطاعت او از خداى رحمان در روز قيامت اميد آمرزش داريم، از امر دين ما هر چه مشكلش بود روشن ساختى، در برابر اين احسان پروردگارت بتو جزاى احسان عنايت كند.
شرح :
در اين حديث شريف اميرالمؤمن عليهالسلام در كمال وضوح بر بطلان جبر و تفويض استدلال فرموده است، آنچه در بين دو قلاب () ذكر نموديم نسخه بدل جمله سابق است كه مجلسى (ره) از حديث اصبغ بن نباته نقل فرموده است و بنظر ما عبارت صحيح همان است كه بين دو قلابست زيرا مطابق عبارت كافى اگر چه مجلسى (ره) پنج وجه براى توجيه آن بيان كرده است ولى بنظر دقت هيچ يك درست نيست زيرا اساسا امام عليهالسلام سزاوارى ثواب و عقاب را در صورت جبر نفى مىكند پس چگونه مىشود كه در دو جمله بعد سزاوارتر بودن آنرا ثابت كند و آنكه فرمود اين سخن گفتار برادران بت پرستانست براى اينستكه قرآن از قول آنها نقل مىند كه: (((چون كار زشتى كنند گويند پدرانمان را اينگونه ديديم و خدا ما را باين امر كرده است))) يعنى ما مجبور و تحت فرمان خدائيم و اينكه فرمود (((دشمن خداى رحمان ))) گويا مربوط باهل تفويض باشد كه خود را در برابر خدا مستقل مىدانند ولى باز حزب شيطان با اهل جبر مناسبتر است زيرا كه شيطان گفت (((رب بما اغويتنى))) پروردگارا چون تو مرا گمراه كردى و اهل قدر چنانكه گفتيم بر هر دو دسته تطبيق شده است و همچنين عبارات بعد در حديث شريف بر هر دو طايفه قابل انطباق است، باهل تفويض مىگوئيم اگر خدا كار را بشما واگذاشته و خود كنار رفته است پس چرا شما را امرو نهى مىكند چرا پيغمبر مىفرستد، چرا پاداش اندك را بسيار مىدهد و باهل جبر مىگوئيم بماشين خودكار كه امر و نهى نمىكنند و بعلاوه امر او را مقرون باختيار خود وجدان مىكنى و بعقيده تو پاداش بسيار بر عمل اندك معنى ندارد و. و. و اما كلمه قضا و قدر را در اينجا طبق حديثى كه از احتجاج نقل شده بامر و نهى و تمكين خدا معنى فرموده است.2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشّاءِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ قَالَ مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنّ الْخَيْرَ وَ الشّرّ إِلَيْهِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 218 رواية: 2
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: هر كه معتقد باشد كه: خدا خلقش را به بىعفتى و زشتكارى فرمان مىدهد بر خدا دروغ بسته است و هر كه معتقد شود كه كار نيك و بد از اوست بر خدا دروغ بسته است.
شرح :
جمله اول اين روايت رد بر اهل جبر است كه مىگويند: كار زشت ما بدستور خداست چنانچه در شرح :حديث سابق از آيه شريفه نقل شد و جمله دوم رد بر اهل تفويض است كه گويند مرجع و منشاء كار نيك و بد خود ما هستيم و خدا را در سلطنتش مغلوب و مقهور مىدانند. دسته اول علل و اسباب اوليه افعال انسان را در نظر گرفته و از علل و اسباب قريبه كه اراده و اختيار انسانست صرفنظر كردن و دسته دوم تنها چشم بعلل قريبه دوختند و قدرت و اراده خدا را ناديده انگاشتند. هر دو دسته بر خدا دروغ بستند و امر بين الامرين را فراموش كردند.3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ فَقُلْتُ اللّهُ فَوّضَ الْأَمْرَ إِلَى الْعِبَادِ قَالَ اللّهُ أَعَزّ مِنْ ذَلِكَ قُلْتُ فَجَبَرَهُمْ عَلَى الْمَعَاصِي قَالَ اللّهُ أَعْدَلُ وَ أَحْكَمُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ ثُمّ قَالَ قَالَ اللّهُ يَا ابْنَ آدَمَ أَنَا أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِسَيّئَاتِكَ مِنّي عَمِلْتَ الْمَعَاصِيَ بِقُوّتِيَ الّتِي جَعَلْتُهَا فِيكَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 218 رواية: 3
ترجمه :
وشاء گويد از حضرت رضا(ع) پرسيدم و عرضكردم: خدا كار را به خود بندگان واگذاشته است؟ فرمود: خدا قادرتر از اينست، عرض كردم: پس ايشان را بر گناه مجبور كرده است؟ فرمود خدا عادلتر و حكيمتر از اينست، سپس فرمود: خدا فرمايد: اى پسر آدم من بكارهاى نيك تو از خود تو سزاوارترم و تو بكارهاى زشتت از من سزاورترى (به حديث 383 رجوع شود) مرتكب گناه مىشوى بسبب نيروئى كه من در وجودت قرار دادهام.
4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرّارٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ الرّضَا ع يَا يُونُسُ لَا تَقُلْ بِقَوْلِ الْقَدَرِيّةِ فَإِنّ الْقَدَرِيّةَ لَمْ يَقُولُوا بِقَوْلِ أَهْلِ الْجَنّةِ وَ لَا بِقَوْلِ أَهْلِ النّارِ وَ لَا بِقَوْلِ إِبْلِيسَ فَإِنّ أَهْلَ الْجَنّةِ قَالُوا الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللّهُ وَ قَالَ أَهْلُ النّارِ رَبّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنّا قَوْماً ضالّينَ وَ قَالَ إِبْلِيسُ رَبّ بِما أَغْوَيْتَنِي فَقُلْتُ وَ اللّهِ مَا أَقُولُ بِقَوْلِهِمْ وَ لَكِنّي أَقُولُ لَا يَكُونُ إِلّا بِمَا شَاءَ اللّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى فَقَالَ يَا يُونُسُ لَيْسَ هَكَذَا لَا يَكُونُ إِلّا مَا شَاءَ اللّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى يَا يُونُسُ تَعْلَمُ مَإ؛ الْمَشِيئَةُ قُلْتُ لَا قَالَ هِيَ الذّكْرُ الْأَوّلُ فَتَعْلَمُ مَا الْإِرَادَةُ قُلْتُ لَا قَالَ هِيَ الْعَزِيمَةُ عَلَى مَا يَشَاءُ فَتَعْلَمُ مَا الْقَدَرُ قُلْتُ لَا قَالَ هِيَ الْهَنْدَسَةُ وَ وَضْعُ الْحُدُودِ مِنَ الْبَقَاءِ وَ الْفَنَاءِ قَالَ ثُمّ قَالَ وَ الْقَضَاءُ هُوَ الْإِبْرَامُ وَ إِقَامَةُ الْعَيْنِ قَالَ فَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أُقَبّلَ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ فَتَحْتَ لِي شَيْئاً كُنْتُ عَنْهُ فِي غَفْلَةٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه:218 رواية: 4
ترجمه :
يونس بن عبدالرحمن گويد: حضرت رضا(ع) بمن فرمود: بگفتار قدريه (اهل تفويض) قائل مباش زيرا قدريه نه بگفتار اهل بهشت قائل شدند ونه بگفتار اهل دوزخ و نه بگفتار شيطان براى اينكه اهل بهشت گفتند (سوره 7 43) (((سپاس خداى راست كه ما را باين بهشت هدايت فرمود و اگر خدا ما را هدايت نمىكرد، ما هدايت نمىشديم))) و اهل دوزخ گفتند (سوره 23 106) (((پروردگار، شقاوت خود ما بر غلبه كرد و ما گروهى گمراه بوديم))) و شيطان گفت: (((پروردگار بسبب آنكه تو مرا گمراه كردى))) (پس اين هر سه طايفه نيكى و بدى را بخدا ارجاع مىدهند ولى قدريه بخودشان بر مىگردانند) عرض كردم بخدا سوگند من بگفتار ايشان قائل نيستم بلكه مىگويم چيزى نباشد مگر بوسيله آنچه خدا خواهد و اراده كنند و تقدير نمايد و حكم فرمايد، فرمود: اى يونس چنين نيست، چيزى نباشد مگر آنچه خدا خواهد و اراده كند و تقدير نمايد و حكم فرمايد مىدانى مشيت (خواست خدا) چيست! گفتم: نه: فرمود: ذكراولست (ياد نخستين) مىدانى اراده چيست؟ گفتم: نه فرمود: آن تصميم است بر آنچه مىخواهد، مىدانى قدر چيست؟ گفتم: نه فرمود آن اندازهگيرى و مرزبندى است مانند مقدار بقا و زمان فناء سپس فرمود و قضا (حكم) محكم ساختن و وجود خارجى دادنست، يونس گويد: از آنحضرت اجازه خواستم كه سرش را ببوسم و عرضكردم :گرهى برايم گشودى كه از آن بىخبر بودم.
شرح :
مجلسى عليهالرحمة گويد جمله (((لايكون الا بماشاء الله))) در بيشتر نسخ كافى در قول يونس با (((باء))) و در قول امام بدون (((باء))) ذكر شده است و سپس دو توجيه براى آن بيان مىفرمايد و همچنين صدر المتألهين و فيض كاشانى قدس سر هما هر كدام در اين زمينه بيانى دارند ولى انصاف اينستكه امام عليهالسلام با در نظر گرفتن درجه فهم و دانش يونس و معنائيكه خود او از كلامش اراده كرده جوابش را داده است اين جهات براى ما واضح و روشن نيست تا بدانيم آنجمله با نداشتن (((باء))) چه فرقى از لحاظ معنى.
مىكند، و اما منظور از (((ذكر اول))) مرحوم فيض گويد كه: لوح محفوظ است و مقصود از بقاء و فناء مدت عمر هر چيز واجل اوست.5- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَعَلِمَ مَا هُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ فَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ شَيْءٍ فَقَدْ جَعَلَ لَهُمُ السّبِيلَ إِلَى تَرْكِهِ وَ لَا يَكُونُونَ آخِذِينَ وَ لَا تَارِكِينَ إِلّا بِإِذْنِ اللّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه:220 رواية: 5
ترجمه :
امام صادق عليهالسلام فرمود: همانا خدا خلق را آفريد و دانست كه آنها بچه راهى مىروند و ايشانرا امر كرد و نهى فرمود: هر امرى كه بايشان نمود راهى بتركش براى آنها گذاشت (بطوريكه با اختيار خود بجا آوردند و مجبور و ناچار نباشند) و انجام ندهند و ترك نكنند مگرباذن خدا.
توضيح: براى اذن خدا پنج معنى گفتهاند 1- امر تشريعى و فرمان 2- امر تكوينى و ايجاد 3- تخليه و اطلاق يعنى رها گذاشتن و مجبور نكردن 4- علم و دانستن 5 قضاء و قدر ولى با اندكى تأمل مىفهميم كه هيچيك از اين معانى مناسب نيست و بعقيده ما بايد در اينگونه موارد كشف الكلماتى باشد كه به تمام موارد استعمال كلمه (((اذن))) نظر شود تا اصطلاح مخصوص ائمه عليهمالسلام در اين ماده بدست آيد.6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالسّوءِ وَ الْفَحْشَاءِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنّ الْخَيْرَ وَ الشّرّ بِغَيْرِ مَشِيئَةِ اللّهِ فَقَدْ أَخْرَجَ اللّهَ مِنْ سُلْطَانِهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنّ الْمَعَاصِيَ بِغَيْرِ قُوّةِ اللّهِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ وَ مَنْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ أَدْخَلَهُ اللّهُ النّارَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 220 رواية: 6
ترجمه :
امام صادق از قول پيغمبر(ص) فرمايد هر كه معتقد باشد كه خدا بزشتكارى فرمان مىدهد بر خدا دروغ بسته و هر كه معتقد باشد كه خير و شر بغير خواست خداست، خدا را از سلطنتش بيرون كرده و هر كه معتقد باشد كه ارتكاب گناه با نيروى خدا نيست بر خدا دروغ و هر كه بر خدا دروغ بندد خدا او را بدوزخ برد.
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ كَانَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَتَكَلّمُ فِي الْقَدَرِ وَ النّاسُ مُجْتَمِعُونَ قَالَ فَقُلْتُ يَا هَذَا أَسْأَلُكَ قَالَ سَلْ قُلْتُ يَكُونُ فِي مُلْكِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَا لَا يُرِيدُ قَالَ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ثُمّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيّ فَقَالَ لِي يَا هَذَا لَئِنْ قُلْتُ إِنّهُ يَكُونُ فِي مُلْكِهِ مَا لَا يُرِيدُ إِنّهُ لَمَقْهُورٌ وَ لَئِنْ قُلْتُ لَا يَكُونُ فِي مُلْكِهِ إِلّا مَا يُرِيدُ أَقْرَرْتُ لَكَ بِالْمَعَاصِي قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع سَأَلْتُ هَذَا الْقَدَرِيّ فَكَانَ مِنْ جَوَابِهِ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ لِنَفْسِهِ نَظَرَ أَمَا لَوْ قَالَ غَيْرَ مَا قَالَ لَهَلَكَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 220 رواية: 7
ترجمه :
اسمعيل بن جابر گويد: مردى در مسجد مدينه نشسته بود و راجع بقدر سخن مىگفت و مردم گردش را گرفته بودند، من گفتم اى فلانى از تو سؤالى دارم، گفت بپرس، گفتم آيا در ملك خدا چيزى هست كه با اراده او نباشد، مدتى دراز سربگريبان شد و سپس سرش را بجانب من بلند كرد و گفت اى فلانى، اگر بگويم در ملك خداست چيزيكه اراده نكرده خدا مقهور و زورپذير گردد و اگر بگويم در ملك او جز آنچه اراده كند نيست گناهان را بتو رخصت دادهام (زيرا آنها را بخدا نسبت دادهام و ترا بىتقصير دانستهام) اسماعيل گويد: من بامام صادق(ع) عرضكردم از آن قدرى مذهب چنين پرسيدم و او اينگونه جواب حضرت فرمود: او بنفع خويش انديشيد، اگر جز اين مىگفت (و طبق عقيده خودش جواب قطعى مىداد) هلاك مىشد.
8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ زَعْلَانَ عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْقُمّيّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ أَجْبَرَ اللّهُ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي قَالَ لَا قُلْتُ فَفَوّضَ إِلَيْهِمُ الْأَمْرَ قَالَ قَالَ لَا قَالَ قُلْتُ فَمَا ذَا قَالَ لُطْفٌ مِنْ رَبّكَ بَيْنَ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 221 رواية: 8
ترجمه :
مردى گويد بامام صادق عليهالسلام عرضكردم: خدا بندگانرا بر گناه مجبور ساخته؟ فرمود: نه، گفتم: پس كار را به آنها واگذاشته؟ فرمود: نه، گفتم پس حقيقت چيست؟ فرمود: لطفى است از پروردگارت ميان اين دو مطلب.
شرح :
كلمه (((لطف))) را در اين حديث مرحوم فيض و استادش بامر دقيق و مشكل معنى كردهاند و مرحوم مجلسى احتمال رحمت و توفيق پروردگار را هم داده و بلكه آنرا اختيار كرده است، و در هر حال تمام شارحين اين كلمه را توضيح مذهب اختيار و امر بين امرين دانستهاند و چنانكه تحت عنوان اين باب گفتيم براى مذهب اختيار نه معنى گفتهاند و هر كسى اين كلمه را با مختار خود تطبيق مىكند، ولى باصطلاح متكلمين كلمه (((لطف))) معنى ديگرى دارد و آن: (((چيزيستكه بنده را باطاعت نزديك كند و از معصيت دور دارد و به سرحد جبر و زور هم نرسد))) كه اماميه و معتزله اين معنى را بر خدا واجب عقلى دانسته و اشاعره واجب ندانستهاند و هريك بر گفته خود دليلى دارند كه اين مقام مناسب ذكرش نيست.9- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَا إِنّ اللّهَ أَرْحَمُ بِخَلْقِهِ مِنْ أَنْ يُجْبِرَ خَلْقَهُ عَلَى الذّنُوبِ ثُمّ يُعَذّبَهُمْ عَلَيْهَا وَ اللّهُ أَعَزّ مِنْ أَنْ يُرِيدَ أَمْراً فَلَا يَكُونَ قَالَ فَسُئِلَا ع هَلْ بَيْنَ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ مَنْزِلَةٌ ثَالِثَةٌ قَالَا نَعَمْ أَوْسَعُ مِمّا بَيْنَ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ
اصول كافى جلد 1 صفحه:221 رواية 9
ترجمه :
امام باقر و امام صادق عليهماالسلام فرمودند: خدا بمخلوقش مهربانتر از آنستكه ايشانرا مجبور بر گناه كند و سپس بجهت آن عذابشان نمايد (چنانچه جبرى مذهب گويد) و خدا عزيزتر از آنستكه چيزى را بخواهد و نشود (چنانچه تفويضى مذهب گويد) راوى گويد از آن دو حضرت سؤال شد كه: مگر ميان جبر و تفويض منزل سومى است، فرمودند: آرى منزلى است فراختر از ميان آسمان تا زمين.
شرح :
اين منزل هم تعبير ديگريست از مذهب اختيار و امر بين امرين كه در حديث سابق بلطف تعبير شده بود. ملاصدرا گويد: (((اشاره باينستكه قائل بمذهب اختيار در فراخى و وسعت است بمسافتى بيشتر از ميان آسمان و زمين))) يعنى اهل چبر و تفويض در تنگناى استناد افعال بندگان بخداوند يا خويش مىباشند ولى همينكه اندكى از اين دو تنگنا بيرون رويم و افعال خود را بدو طرف نسبت دهيم در مذهب اختيار وارد شدهايم چه آنكه خدا را مؤثرتر بدانيم يا خويش را.10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَنِ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ فَقَالَ لَا جَبْرَ وَ لَا قَدَرَ وَ لَكِنْ مَنْزِلَةٌ بَيْنَهُمَا فِيهَا الْحَقّ الّتِي بَيْنَهُمَا لَا يَعْلَمُهَا إِلّا الْعَالِمُ أَوْ مَنْ عَلّمَهَا إِيّاهُ الْعَالِمُ
اصول كافى جلد 1 صفحه:222 رواية: 10
ترجمه :
از امام صادق عليه السلام راجع بجبر و تفويض پرسش شد، حضرت فرمود: نه جبر است و نه تفويض بلكه منزليست ميان آندو كه حق آنجاست و آن منزل را نداند جز عالم يا كسى كه عالم آن را بوى آموخته باشد.
11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ عِدّةٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَجْبَرَ اللّهُ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي فَقَالَ اللّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُجْبِرَهُمْ عَلَى الْمَعَاصِي ثُمّ يُعَذّبَهُمْ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَفَوّضَ اللّهُ إِلَى الْعِبَادِ قَالَ فَقَالَ لَوْ فَوّضَ إِلَيْهِمْ لَمْ يَحْصُرْهُمْ بِالْأَمْرِ وَ النّهْيِ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَبَيْنَهُمَا مَنْزِلَةٌ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ أَوْسَعُ مَا بَيْنَ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ
اصول كافى جلد 1 صفحه:222 رواية: 11
ترجمه :
راوى گويد مردى بامام صادق عليه السلام عرض كرد: قربانت گردم خدا بندگان را بر گناه مجبور كرده است؟ فرمود: خدا دادگرتر از آنستكه ايشان را برگناه مجبور كند و سپس به آنجهت عذابشان نمايد، آنمرد گفت، قربانت گردم: پس كار را ببندگان واگذاشته است؟ فرمود اگر بايشان واگذار كرده بود در تنگناى امر و نهيشان قرار نمىداد، عرضكرد: پس ميان اين دو، منزل ديگريست؟ فرمود آرى، فراختر از ميان آسمان و زمين.
12- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع إِنّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ بِالْجَبْرِ وَ بَعْضَهُمْ يَقُولُ بِالِاسْتِطَاعَةِ قَالَ فَقَالَ لِي اكْتُبْ بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ قَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَا ابْنَ آدَمَ بِمَشِيئَتِي كُنْتَ أَنْتَ الّذِي تَشَاءُ وَ بِقُوّتِي أَدّيْتَ إِلَيّ فَرَائِضِي وَ بِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي جَعَلْتُكَ سَمِيعاً بَصِيراً مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَ مَا أَصَابَكَ مِنْ سَيّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَ ذَلِكَ أَنّي أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِسَيّئَاتِكَ مِنّي وَ ذَلِكَ أَنّي لَا أُسْأَلُ عَمّا أَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ قَدْ نَظَمْتُ لَكَ كُلّ شَيْءٍ تُرِيدُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 222 رواية: 12
ترجمه :
احمد بن محمد گويد: بحضرت رضا(ع) عرضكردم: بعضى از اصحاب ما شيعيان قائل بجبر و بعضى قائل باستطاعتند حضرت فرمود بنويس: (((بسم الله الرحمن الرحيم، على بن الحسين فرمود خداى عزوجل فرموده است: اى پسر آدم، تو بخواست من مىخواهى و بقوت من واجباتم را انجام دهى و بوسيله نعمت من بر نافرمانيم توانا گشتى، من ترا شنوا و بينا كردم، هر نيكى كه بتو رسد از خداست و هر بدى كه بتو رسد از خود تو است زيرا من به نيكيهايت از تو سزاوارترم و تو به بديهايت از من سزاوارترى زيرا من از آنچه كنم بازخواست نشوم و مردم بازخواست شوند (سپس امام عليهالسلام فرمود يا خدا فرمايد) هر چه مىخواستى برايت برشته درآوردم.
شرح :
اين حديث با اندكى اختلاف درباب (مشيت و اراده (383) گذشت) و ما در آنجا توضيحاتى داديم در اينجا علاوه بر آن مىگوئيم: معلوم مىشود احمدبن محمد از اصحاب باهوش و دانشمند حضرت رضا(ع) بوده است كه آنحضرت جوابى كامل و پرمغز باو داده و دستور بنوشتن فرموده است بطوريكه در ميان روايات اين باب جامعتر از اين روايتى ديده نمىشود ايكاش احمد بن محمد هزارها مانند اين سؤال از آنحضرت كرده بود و ايكاش مانند احمدبن محمد هزارها تن ميان اصحاب آنحضرت و ساير ائمه هدى (ص) پيدا مىشد تا از مشكلات علمى حل نشده امروز ما اثرى باقى نباشد. در جمله اول حديث شريف حقيقتى بسيار عالى و گرانبها روشن گشته است، زيرا در موضوع پرشور و غوغاى جبر و تفويض و اختيار مسألهاى پيش مىآيد كه غالب دانشمندان پايه و مبناى بحث خود قرار مىدهند و آن مسأله اينستكه كارهاى را كه انسان با اراده و اختيار بجا مىآورد يا ترك مىكند مقدماتش باين ترتيب است كه ابتداء توجهى در نفس انسان نسبت بموضوعى پيدا مىشود، سپس درباره آن فكر مىكند و اطراف و جوانب را مىسنجد گاهى انجام فعل در نظرش رجحان پيدا مىكند و پس از تفكر و تأمل كمكم عزم و تصميمش جدى مىشود تا آنجا كه دست و پا و ساير اعضائش بطرف آن مطلوب حركت مىكند و گاهى برعكس مىشود و ترك آن كار را اختيار مىكند.
دانشمندان گويند شكى نيست كه توجه و تفكر و عزم و تصميم و قدرت و اختيار و اعضاء و جوارح ما همه ابزار و آلاتى است كه خداوند متعال در اختيار ما گذاشته تا معلوم شود كداميك از ما نيكو كارتريم، اما سخن در توجه و خواست اولست كه آيا آن از ناحيه ذات خود ماست يا از جانب خدايتعالى، اگر آن خواست نخستين از خود ما باشد بايد بخواست ديگر ما تعلق داشته باشد تا بگوئيم (((خواستم كه بخواهم))) و باز آن خواست بخواست قبلى ديگر ما متعلق مىشود و تسلسل لازم مىآيد و آن هم محالست پس مذهب صحيح آنستكه خواستى كه در ما پيدا مىشود از طرف خدايتعالى و معلول خواست اوست. اينجاست كه دانشمندان در بن بست جبر گير مىكنند و سر قلمشان مىشكند، اما از بيان امام عليه السلام استفاده مىشود كه مشيت خدا تعلق گرفته كه بما مشيت عنايت كند يعنى خدا خواست ما را جورى بسازد كه بتوانيم بخواهيم يا نخواهيم چنانكه بجماد و نبات اين قوه را عنايت نفرمود، پس خواستن و نخواستن ما كه بانجام دادن يا انجام ندادن كارى منتهى مىشود بدست ما و در اختيار خود ماست بوسيله نيروئيكه خدا در ما بوديعت نهاده است و حاصل اينكه انسان جورى ساخته شده است كه اگر چيزى را بخواهد انجام دهد و اگر نخواهد ترك كند، و آنجور نيست كه اگر بخواهد تواند بخواهد و اگر نخواهد تواند نخواهد. مطلب ديگريكه از اين حديث شريف استفاده مىشود اينست كه راجع بانجام واجبات كلمه قوت بكار برده و درباره گناه كلمه نعمت تا اشاره باشد باينكه اگر چه اطاعت و معصيت بنده هر دو بخدا ارتباط دارد اما ارتباط اطاعت باينست كه خدا نيرو و قوتى در انسان مىگذارد براى اينكه آنرا صرف اطاعت كند ولى ارتباط گناه بخدا بهمين مقدار است كه او نعمت چشم و گوش و ساير قواى ظاهرى و باطنى را بانسان داده است و خود انسان بسوء اختيارش از اين نعمتها سوء استفاده كرده و در غير مورد بمصرف مىرساند مانند كسيكه نعمت آب و برق را بمصرف خراب كردن عمارات و كشتن مردم بيگناه رساند و بايد باو گفت:
ترا تيشه دادم كه هيزم شكن ندادم كه ديوار مردم بكن 13- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَمّنْ حَدّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ لَا جَبْرَ وَ لَا تَفْوِيضَ وَ لَكِنْ أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَالَ مَثَلُ ذَلِكَ رَجُلٌ رَأَيْتَهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ فَنَهَيْتَهُ فَلَمْ يَنْتَهِ فَتَرَكْتَهُ فَفَعَلَ تِلْكَ الْمَعْصِيَةَ فَلَيْسَ حَيْثُ لَمْ يَقْبَلْ مِنْكَ فَتَرَكْتَهُ كُنْتَ أَنْتَ الّذِي أَمَرْتَهُ بِالْمَعْصِيَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 224 رواية: 14
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: نه جبر درست است و نه تفويض بلكه امرى است ميان اين دو امر، راوى گويد: گفتم امر ميان دو امر چيست؟ فرمود مثلش اينستكه مردى را مشغول گناه بينى و او را نهى كنى او نپذيرد و تو او را رها كنى و او آن گناه را انجام دهد، پس چون او از تو نپذيرفته و تو او را رها كردهاى نبايد گفت تو او را بگناه دستور دادهاى.
شرح :
مثال امام عليه السلام راجع بارتباط گناهست بخدايتعالى و اينكه نه جبر است و نه تفويض زيرا در همين مثال امام عليه السلام اگر شخصى كه گناهكار را مىبيند دست و پاى او را به بندد و نگذارد گناه كند مثال از براى مذهب جبر است و اگر او را به بيند و هيچ نگويد، مثال براى تفويض مىشود ولى آنچه امام عليه السلام فرمود مثال براى مذهب اختيار و امر بين امرين است و آنچه در قرآن و اخبار خذلان و اضلال بندگان بخدا نسبت داده شده است دانشمندان طبق همين مثال معنى مىكنند و مىگويند معنى گمراه كردن و خذلان نمودن خدا بندگانش را اينستكه خدا با زبان پيغمبر و امام و مبلغين خود و يا بوسيله كتب آسمانى و ساير طريق بندگانش را از گناه نهى مىكند و چون نشنيده گرفتند آنها را بخودشان واميگذارند سپس ايشان در گناه و عصيان تا آنجا مىتازند كه پناه مىبريم بخدا.14- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ اللّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُكَلّفَ النّاسَ مَا لَا يُطِيقُونَ وَ اللّهُ أَعَزّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي سُلْطَانِهِ مَا لَا يُرِيدُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 224 رواية: 13
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: خدا بزرگوارتر از آنستكه كه مردم را به آنچه توانائيش را ندارند تكليف كند و خدا نيرومندتر از آنست كه در حوزه فرمانروائى او چيزى باشد كه آنرا اراده نكرده باشد.