-
1667 - آداب قيام پس از تشهد
عن على بن جعفر عن موسى بن جعفر - عليه السلام - قال :
ساءلته عن القيام من التشهد من الركعتين الاوليين كيف يصنع ؟ يضع ركبتيه ويديه على الارض ثم ينهض او كيف يصنع ؟ قال : ماشاء صنع و لاباءس
از امام موسى كاظم (ع ) سؤ ال شد: در دو ركعت اولى پس از تشهد چه كند؟ آيا زانوها و دستان را بر زمين بگذارد و بعد قيام نمايد، يا چيز ديگر؟ فرمود: به هر شكل كه خواست عمل كند (چه دست به زمين بگذارد، و چه نگذارد، فرقى ندارد) (بحارالانوار، ج 85، ص 181).
1668 - مفهوم (( قدقامت الصلاة ))
قال على - عليه السلام - فى معنى (( قد قامت الصلاة )) فى الاقامة
اى حان وقت الزيارة و المناجاة ، وقضاء الحوائج و درك المنى ، و الوصل الى الله - عزوجل - و الى كرامته و غفرانه وعفوه و رضوانه
(( قدقامت الصلوة )) بدين معنا است كه هنگام ديدار راز و نياز، برآورده شدن خواسته ها، رسيدن به آروزها ورسيدن به خداوند - عزوجل - كرامت ، آمرزش ، بخشش و خشنودى او فرا رسيده است . (بحارالانوار، ج 84، ص 132).
فصل بيست و نهم : اركان نماز: تكبيرة الاحرام
آيات :
162 - بزرگ شمردن خداوند
و ربك فكبر
و پروردگارت رابزرگ بشمار. (سوره مدثر، آيه 3).
163 - تكبير خداوند
وقل الحمدالله الذى لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل و كبره تكبيرا
و بگو ستايش مخصوص خداوندى است كه نه فرزندى براى خود انتخاب كرده و نه شريكى درحكومت داردو نه به خاطر ضعف و ذلت (حامى و) سرپرستى براى اوست و او رابسيار بزرگ بشمار. (سوره اسراء آيه 111).
164 - نماز براى پروردگار
فصل لربك و انحر
پس براى پروردگارت نماز بخوان وقربانى كن . (سوره كوثر، ايه 3).
احاديث :
1669 - تاءثير الله اكبر گفتن
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذا قام العبد الى الصلاة و قال : الله اكبر خرج من ذنوبه كيوم و لدته امه
هرگاه بنده مؤ منى به نماز بايستد و بگويدن ((الله اكبر)) ازهمه گناهانش پاك مى شود؛ همچون روزى كه ازمادر متولد شده است . (مجموعة الاخبار، ص 220).
1670 - معنى الله اكبر
لما قال رجل الله اكبر من كل شى ء قال الصادق - عليه السلام - وكان ثم شى ء فيكون اكبر منه ؟ قل الله اكبر من ان يوصف
امام صادق (ع ) به مردى كه گفت : (( خدا بزرگتر ازهر چيزى است )) فرمود: ايا در قبال خداچيزى هست كه خدا بزرگتر از او باشد؟ چنين بگو: (( خدا بزرگتر است از اين كه به وصف درآيد)). (تفسير نورالثقلين ، ج 3، ص 239).
1671 - بلندكردن دست به هنگام تكبيرة الاحرام
قال الباقر - عليه السلام -
اذا قمت فى الصلوة فكبرت فارفع يديك و لاتجاوز بكفيك اذنيك اى حيال خديك
وقتيكه كه به نماز ايستادى و خواستى تكبيرة الاحرام بگويى ، دو دوستت رابلند كن ونبايد دستها از گوش ها، يعنى از كنار گونه هايت بالاتر مى رود. (اصول وافى ، ج 8، ص 43).
1672 - چند تكبير در نماز
قال الصادق - عليه السلام -
اذا افتتحت الصلوة فكبر ان شئت واحدة و ان شئت ثلاثا و ان شئت خمسا و ان شئت سبعا فكل ذلك مجز عنك غير انك اذا كنت اماما لم تجهر الا بتكبيرة
وقتى خواستى واردنماز شوى ، اگر خواستى يك تكبير و اگر خواستى سه ياپنج ياهفت تكبير بگو كه به هر قسم عمل نمايى ، كافى است ، ولى اگر امام جماعت هستى جز يك تكبير را بلند بگو. (اصول وافى ، ج 8، ص 641).
1673 - شروع نماز با الله اكبر
قال الصادق - عليه السلام -
تحريم الصلوة التكبير و تحليلها التسليم
به وسيله تكبيرة الاحرام ، منافيات نماز حرام مى گردد، و به وسيله سلام ، حلال مى شود. (بحارالانوار، ج 85، ص 310).
1674 - آداب تكبيرة الاحرام
قال الصادق - عليه السلام -
فاذا كبرت فاستصغر مابين السموات العلى و الثرى دون كبريائه
هرگاه تكبيرة الاحرام گفتى ، همه چيز را از آنچه در آسمان و زمين است در مقابل خداى كبير و متعال ، كوچك و ناچيز بشمار، مگر كبريايى وبزرگى خداوند متعال را. (مصباح الشريعه ، ص 91).
1675 - پاداش تكبيرة الاحرام نزدخداوند
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره
فاذا رفع يديه و قال : الله اكبر و اثنى على الله ، قال الله تعالى لملائكته : ياعبادى ! اما ترونه كيف كبرنى وعظمنى و نزهنى عن ان يكون لى شريك او شبيه او نظير ورفع يده و تبرء عما يقوله اعدائى من الاشراك بى ؟ اشهدكم انى ساءكبرده و اعظمه فى دار جلالى و انزهه فى متنزهات داركرامتى و ابرئه من اثامه و من ذنوبه و من عذاب جهنم و من نيرانها
پس وقتى كه نمازگزار دو دستش را (جهت گفتن ) ((الله اكبر)) بالا بردو ثناى خدا گويد خداى تعالى به ملائكه خود چنين مى فرمايد: اى عبادت كنندگان من ! آيا نمى بينيد بنده ام راكه چگونه مرابزرگ وعظيم شمرد و از شريك و تشبيه و نظير پاك دانست ودستش را قائلند؟ شمارا مشاهده مى گيرم ، به درستى كه به زودى او را در دار جلالم بزرگ و عظيم خواهم كرد و پاك مى گردانم او را در پاكيزگى دار كرامتم و او را از گناهان پاك مى سازم و از عذاب جهنم و آتش آن او را حفظ مى كنم . (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
1676 - اوصاف الله
قال الباقر - عليه السلام -
ان الله عزوجل كان ولاشى ء غيره نورا ولاظلام فيه و صادقا لاكذب فيه و عالما لاجهل فيه وحيا لاموت فيه و كذلك هو اليوم و كذلك لايزال ابدا
خداوند - عزوجل - بودو چيزى جز او نبود نورى بى ظلمت و تيرگى ، صادقى بى كذب دانايى كه جهل به همراه نداشت ، زنده اى بى زوال ، و او امروز نيز چنين است و پيوسته تاابد چنان باشد. (الميزان ، ج 8، ص 277).
1677 - مقدمه نماز
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ولكل شى ء انف و انف الصلاة التكبير
براى هر چيزى مقدمه اى است و مقدمه نماز تكبير است . (وسائل الشيعه ، ج 3، ص 16).
1678 - تاءثير تكبيرة الاحرام
قال الباقر - عليه السلام -
اذا احرم العبد المسلم فى صلوته ، اقبل الله اليه بوجهه و وكل به ملكا يلتقط القرآن من فيه التقاطا فاذا اعرض اعرض الله عنه و وكله الى الملك هنگامى كه بنده اى مسلمان تكبيرة الاحرام نماز را مى گويد، خداوند به طرف وى توجه مى كند، و موكل مى كند بر او ملكى را تا آنچه كه قرائت مى نمايد از او دريافت مى كند پس اگر اعراض كرد، خداوند از او روى مى گرداند و او و نمازش رابه فرشته وا مى گذارد. (مستدرك الوسائل ، ج 1، ص 173).
1679 - اسرار تكبيرة الاحرام
عن الصادق - عليه السلام -
اذا كبرت فاستصغر مابين العلا والثرى دون كبريائه ؛ فان الله اذا اطلع على قلب العبد و هو يكبر وفى قلبه عارض عن حقيقة تكبيره قال : ياكاذب ، اتخذ عنى ؟ و عزتى و جلالى لاحرمنك حلاوة ذكرى ولاحجبنك عن قربى و المسارة بمناجاتى فاعتبر انت قلبك حين صلوتك فان كنت تجد حلاوتها و فى نفسك سرورها وبهجتها و قلبك مسرورا بمناجاته ملتذ بمخاطباته ، فاعلم انه قد صدقك فى تكبيرك له ؛ و الا فقد عرفت من سلب لذة المناجاة و حرمان حلاوة العبادة انه دليل على تكذيب الله لك و طردك عن بابه
چون تكبير (نماز) راگفتى ، آنچه را كه ما بين آسمان و زمين است درمقابل كبرياى خدا كوچك و ناچيز شمار كه اگر خداوند بر قلب بنده زمانى كه تكبير مى گويد، بنگرد و در دل او چيزى باشدكه از حقيقت معناى تكبير بازش مى دارد، به او گويد: ((اى دروغگو آيا مرا مى فريبى ؟ به عزت وجلالم سوگند كه از شيرينى ياد خود محرمت كنم و از قرب به خودو شادمانى مناجاتم محجوبت سازم )) پس به هنگام نمازگزاردنت دل خود را بيازما، اگر شيرينى نماز را و در (عمق ) جان سرور و بهجت (حاصل از) آن را مى يابى و دلت از راز و نيازبا او شادمان است و از گفتگو با او لذت مى برد، بدان كه خداوند تو را در تكبيرى كه بر زبان رانده اى تصديق فرموده است وگرنه ، بدان كه فقدان لذت مناجات و محروميت از شيرينى عبادت دليل بر اين است كه خداوند تو را (در تكبيرت ) دروغگو دانسته و از درگاه خود رانده است .(مصباح الشريعة ، باب 13، بحارالانوار، ج 81، ص 230).
1680 - سرالله اكبر
عن اميرالمؤ منين - عليه السلام - انه قال :
و الوجه الاخر الله اكبر فيه نفى كيفيته كانه يقول (اى المؤ ذن ): الله اجل من ان يدرك الواصفون قدر صفته الذى هو موصوف به ، انما يصفه الواصفون صفته على قدرهم لاقدر عظمته و جلاله تعالى الله عن ان يدرك الواصفون صفته علوا كبيرا
وجه ديگر ((الله اكبر)) اين است كه كيفيت و چگونگى را از او نفى مى كند؛ گويى كه اذان گوينده مى گويد: ((خداوند والاتر از آن است كه وصف كنندگان صفت او را (آنچنان كه هست ) ادراك كنند)) وصف كنندگان به قدر ادراك خود اورا وصف مى كنند نه به قدر عظمت و جلال او خدا بسيار برتر از آن است كه وصف گويان صفت او را دريابند.
1681 - فلسفه گفتن هفت تكبير
عن العلل باسناده عن هشام بن الحكم عن ابى الحسن موسى - عليهما السلام - قال :
قلت : لاى علة صار التكبير فى الافتتاح سبع تكبيرات افضل ؟ فقال : ياهشام ان لله خلق السموات سبعا و الارضين سبعا و الحجب سبعا فلما اسرى بالنبى صلى الله عليه و اله فكان من ربه كقاب قوسين او ادنى رفع له حجاب من حجبه ، فكبر رسول الله -صلى الله عليه وآله - و جعل يقول الكلمات التى فى الافتتاح ؛ فلما رفع له الثانى كبر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب فكبر سبع تكبيرات فلذلك العلة تكبر للافتتاح فى الصلوة سبع تكبيرات
از كتاب علل الشرايع به سندى كه آورده ، ازهشام بن حكم روايت كرد كه از ابوالحسن موسى بن جعفر (ع ) پرسيدم : ((چرا در افتتاح نماز (گفتن ) هفت تكبير داراى فضيلت بيشتر شده است ؟ فرمود: ((اى هشام ، خدا آسمانها را هفت زمينها راهفت و حجابها را هفتگانه آفريد؛ پس چون پيامبر (ص ) رابه معراج بردو قرب او به پروردگارش به اندازه فاصله دو كمان يا نزديكتر شد يك حجاب از حجابهايش برداشته شد؛ پيامبر (ص ) تكبير گفت و آغاز نمودبه گفتن كلمات افتتاحيه نماز، پس چون حجاب دوم برايش برداشته شود، تكبير گفت ؛ و به همين منوال (گذشت ) تا به هفت حجاب رسيد؛ پس آن جناب هفت تكبير گفت بدين علت براى افتتاح نماز هفت تكبير گفته مى شود. (علل الشرايع ، ص 322، باب ، 30، حديث 4).
فصل سى ام : اركان نماز: قرائت
آيات :
165 - نحوه قرائت نماز
ولاتجهر بصلاتك و لاتخافت بهاو ابتغ بين ذلك سبيلا
و درنماز نه صدا را بسيار بلند و نه بسيار آهسته گردان ، بلكه حدمتوسط را اختيار كن . (سوره اسراء آيه ، 110)
166 - قرائت قرآن
فاقرؤ ا ماتيسر من القران علم ان سيكون منكم مرضى و آخرون يضربون فى الارض يبتغون من فضل الله و اخرون يقاتلون فى سبيل الله فاقرؤ ا ماتيسر منه
167 - تعويذ هنگام قرائت
فاذا قراءت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
پس هنگامى كه قرآن مى خوانى ، از شر شيطان مطرود به خداوند بزرگ پناه ببر. (سوره نحل ، آيه 98).
168 - قرائت با دقت و تاءمل
و رتل القرآن ترتيلا
و قرآن را با دقت و تاءمل بخوان . (سوره مزمل ، آيه 4).
169 - سكوت هنگام قرائت
و اذا قرءى القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون
هنگامى كه قرآن خوانده مى شود گوش فرا دهيد و خاموش باشيد تا مشمول رحمت خدا شويد. (سوره اعراف ، آيه 204).
احاديث :
1682 - گرامى ترين آيه قرآن
قال الباقر - عليه السلام -:
اكرم اية فى كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم
گرامى ترين آيه كتاب خدا ((بسم الله الرحمن الرحيم )) است . (بحارالانوار، ج 85، ص 20).
1683 - فضيلت ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
قال عن الامام الهادى - عليه السلام -
بسم الله الرحمن الرحيم اقرب الى اسم الله الاعظم من سواد العين الى بياضها
((بسم الله الرحمن الرحيم )) به اسم اعظم خداوند از فاصله سياهى چشم به سفيدى آن نزديكتر است . (تحف العقول ، ص 487).
1684 - ((بسم الله الرحمن الرحيم )) جزء حمد است
قال على - عليه السلام -
ان بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب ، و هى سبع ايات تمامها ببسم الله الرحمن الرحيم
((بسم الله الرحمن الرحيم آيه اى از سوره حمد است و آن هفت آيه است كه اين هفت آيه با ((بسم الله الرحمن الرحيم )) كامل مى گردند. (بحارالانوار، ج 85، ص 48).
1685 - آغاز كتاب الهى
قال الصادق - عليه السلام -
ما انزل الله من السماء كتابا الا و فاتحته بسم الله الرحمن الرحيم و انما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بسم الله الرحمن الرحيم ابتداء للاخرى
خداوند كتابى را از آسمان فرو نفرستاد، مگر اينكه با ((بسم الله الرحمن الرحيم )) است كه آغاز سوره اى ديگر است . (بحارالانوار، ج 85، ص 20).
1686 - بلند خواندن ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
عن حنان بن سدير قال :
صليت خلف ابى عبدالله - عليه السلام - المغرب فتعوذ باجهار اعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، و اعوذبالله ان يحضرون ثم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم
ابن سدير گويد: نماز مغرب را به امام صادق (ع ) اقتدا كردم حضرت با صداى بلند گفت : اعوذبالله من الشيطان الرجيم و اعوذبالله ان يحضرون (يعنى از شيطان رانده شده به خداى ناشنوا و دانا پناه مى برم و پناه مى برم به او كه شياطين بر من حاضر شوند) سپس ((بسم الله الرحمن الرحيم )) را بلند قرائت فرمود. (بحارالانوار، ج 85، ص 35).
1687 - شروع حمد با ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
عن ابيه - عليه السلام - عن جابر قال :
قال لى رسول الله -صلى الله عليه وآله - كيف تقراء اذا قمت فى الصلاة ؟ قال : قلت : الحمد لله رب العالمين ، قال : قل : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين
رسول خدا -صلى الله عليه وآله - خطاب به جابر فرمود: هنگامى كه به نماز ايستادى ، قرائت را چگونه آغاز كنى ؟ جابر عرض كرد: مى گويم : ((الحمدلله رب العالمين )) فرمود: بگو ((بسم الله الرحمن الرحيم ((بحارالانوار، ج 85، ص 48).
1688 - چرا سوره توبه با بسم الله شروع نشد
قال الصادق - عليه السلام -
علة اسقاط بسم الله الرحمن الرحيم من سورة براءة ان البسملة امان و البراءة كانت الى المشركين فاسقط منها الامان
علت نيامدن ((بسم الله الرحمن الرحيم )) در سوره برائت اين است كه بسم الله ، امان است و سوره برائت ، در رد مشركين است از اين روى خداوند امان رااز آن برداشته است . (بحارالانوار، ج 85، ص 53).
1689 - اسرار ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
عن زيد بن على قال :
دخلت على ابى جعفر - عليه السلام - فذكر بسم الله الرحمن الرحيم فقال : تدرى ما نزل فى بسم الله الرحمن الرحيم فقلت لا، فقال - عليه السلام - ان رسول الله كان احسن الناس صوتا بالقران و كان يصلى بفناء الكعبة يرفع صوته و كان عتبه و شيبة ابنا ربيعة و ابوجهل و جماعة منهم يستمعون قراءته قال : و كان يكثر ترداد: بسم الله الرحمن الرحيم فيرفع بهاصوته فيقولون ان محمدا ليردد اسم ربه تردادا فياءمرون من يقوم فيستمع عليه و يقولون اذا جاز بسم الله الرحمن الرحيم فاعلمنا حتى نقوم فنستمع قراءته فانزل الله فى ذلك و اذا ذكرت ربك فى القرآن و حده (بسم الله الرحمن الرحيم ) ولوا على ادبارهم نفورا
زيدبن على گويد: خدمت حضرت باقر (ع ) رفتم سخن از ((بسم الله الرحمن الرحيم )) چه چيزى نازل شده ؟ گفتم : نه فرمود: صداى پيامبر در خواندن قرآن ، از همه مردم بهتر بود و نماز را در پيش كعبه با صداى بلند مى خواند عتبه و شيبه فرزندان ربيعه و ابوجهل ، و گروهى ديگر از مشركان ، به قرائت پيامبر گوش مى دادند و حضرت ((بسم الله الرحمن الرحيم )) را بسيار تكرار مى كرد و با صداى بلند مى خواند مشركان مى گفتند: محمد (ص ) بسيار نام خداى خويش را تكرار مى كند و به كسانى كه در آنجا بودند، توصيه مى كردند كه وقتى از ((بسم الله الرحمن الرحيم )) گذشت ما را خبر ده تا به قرائت او گوش دهيم لذا خداوند اين آيه را نازل فرمود كه : ((وچون پروردگارت را به يگانگى ياد كنى با نفرت پشت مى كنند)) و مشركان به خواندن پيامبر گوش فرا ميدانند و هنگامى كه ((بسم الله الرحمن الرحيم )) را مى خواند، با ناراحتى مى رفتند و چون آن را به پايان مى برد، مراجعت كرده و گوش فرا مى دادند. (بحارالانوار، ج 85، ص 3).
1690 - عظمت آيه ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
قال الصادق - عليه السلام -
بسم الله الرحمن الرحيم احق ما جهر بها: و هى الاية التى قال الله - عزولج -: و اذا ذكرت ربك فى القرآن وحده و لوا على ادبارهم نفورا
سزاوارترين چيزها به آشكار خواندن ((بسم الله الرحمن الرحيم )) است و اين همان آيه اى است كه خداوند - عزوجل - فرمود: ((چون پروردگارت را به يگانگى ياد كنى با نفرت پشت مى كنند)). (بحارالانوار، ج 85، ص 82).
1691 - سيره پيامبر اسلام (ص )
عن عمره بن شمر قال :
ساءلت جعفر بن محمد - عليهما السلام - انى اؤ م قومى فاجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال : نعم حق فاجهر بها قد جهر بها رسول الله -صلى الله عليه وآله -
شخصى از امام صادق (ع ) پرسيد: من امام جماعت قوم خود هستم آيا مى توانم ((بسم الله الرحمن الرحيم )) را بلند بخوانم ؟فرمود: آرى ، سزاوار است كه بلند بخوانى ، چرا كه پيامبر خدا (ص ) بلند مى خواند. (بحارالانوار، ج 85، ص 84).
1692 - تفسير ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
روى فى التوحيد عن الرضا - عليه السلام - حين سئل عن تفسير ((البسملة )) قال :
معنى قول القائل : بسم الله ، اى اسم على نفسى سمة من سمات الله ، و هى العبادة قال الراوى فقلت له : ما السمة ؟ قال : العلامة
در كتاب توحيد از امام رضا (ع ) روايت شده است كه وقتى تفسير ((بسمله )) (بسم الله ) از حضرتش سوال شد، فرمود: معناى اين كه گوينده مى گويد: ((بسم الله )) اين است كه من برخود ((سمه )) (نشانه اى ) از سمات خدا مى نهم ؛ و آن نشانه عبادت است . راوى گفت پرسيدم : سمه يعنى چه ؟ فرمود: ((نشانه )) (التوحيد، ص 229، باب 31).
1693 - دورى شيطان از ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
قال الصادق - عليه السلام -
اذا ام الرجل القوم جاء شيطان الى الشيطان الذى هو قرين الامام فيقول هل ذكر الله ؟ يعنى هل قراء بسم الله الرحن الرحيم ؟ فان قال : نعم هرب منه و ان قال : لا، ركب عنق الامام و دلى رجليه فى صدره فلم يزل الشيطان امام القوم حتى يفرغوا من صلاتهم
هنگامى كه كسى به امامت گروهى مى ايستد، شيطان نزد شيطانى ديگر كه نزديك امام ايستاده ، مى آيد و مى پرسد: آيا نام خدا را ذكر كرد؟ يعنى آيا ((بسم الله الرحمن الرحيم )) خوانده شد؟ پس اگر بگويد: آرى از امام دور مى شود و اگر بگويد: نه ، بر گردن امام سوار مى شود و پاهايش را بر سينه اش مى آويزد و بدين سان شيطان پيشاپيش آن گروه به امامت مى ايستد تا از نمازشان فارغ گردند. (بحارالانوار، ج 85، ص 20).
1694 - وجوب بلند خواندن ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
قال الصادق - عليه السلام -
الاجهار ببسم الله الرحمن الرحيم فى الصلاة واجب
آشكار خواندن ((بسم الله الرحمن الرحيم )) در نماز واجب است . (بحارالانوار، ج 85، ص 75).
فضايل و اسرار سوره حمد:
1695 - تعليم سوره حمد
منها ما روى عن النبى -صلى الله عليه وآله - انه قال لجابر عن عبدالله الانصارى يا جابر! الا اعلمك افضل سورة انزلها فى كتابه ؟ فقال له جابر: بلى بابى انت و امى يا رسول الله ! علمنيها قال : فعلمه (الحمد) ام الكتاب ثم قال : يا جابر! الا اخبرك عنها؟ قال : بلى ، بابى انت و امى يا رسول الله ! اخبرنى قال : هى شفاء من كل داء الا السام
از پيامبر (ص ) روايت شده كه به جابر بن عبدالله انصارى فرمود: اى جابر! آيا برترين سوره اى را كه خدا در كتابش نازل فرموده به تو نياموزم ؟ جابر عرض كرد: ارى پدر و مادرم فداى تو باد اى رسول خدا آن را به من بياموز پس رسول الله (ص ) سوره حمد (ام الكتاب ) را به او تعليم داد و فرمود: اى جابر! آيا آگاهت نسازم از اين سوره ؟ عرض كرد: چرا، پدر و مادرم فداى تو باد يارسول الله ! از آن مرا با خبر ساز فرمود: آن شفاى هر دردى است جز مرگ . (تفسير عياشى ، ج 1، ص 20، حديث 9).
1696 - با ارزش ترين گنج ها
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ان الله افرد الامتنان على بفاتحة الكتاب و جعلها باءزاء القرآن العظيم و ان فاتحة الكتاب اشرف ما فى كنوز العرش
خداوند مخصوصا بر من منت گذاشت به واسطه نزول ((فاتحة الكتاب )) كه آن را با كل قرآن برابر قرار داد و سوره حمد با ارزش ترين چيزى است كه در گنج هاى عرش خدا است . (تفسير برهان ، ج 1، ص 41).
1697 - ثواب قرائت حمد
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ايما مسلم قراء فاتحة الكتاب اعطى من الاجر كانما قراء ثلثى القرآن و اعطى من الاجر كانما تصدق على كل مؤ من و مؤ منة
هر مسلمانى كه يك بار سوره حمد را قرائت كند اجر و ثواب قرائت دوثلث قرآن به او عطا مى شود و گويا به تمام مؤ منين تصدق كرده است . (مجمع البيان ، ج 1، ص 17، چاپ مكتبة الاسلامية )
1698 - حمد و سوره در نماز
قال الرضا - عليه السلام -
امر الناس بالقراءة فى الصلوة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا
مردم به خواندن حمد و سوره در نماز به اين جهت موظف شده اند كه قرآن مجيد متروك و ضايع نشود. (من لايحضره الفقيه ، ج 1، ص 84).
1699 - خواندن سوره حمد در نماز
سئل ابوجعفر - عليه السلام -
عن الذى لايقراء فاتحة الكتاب فى صلاته ؟ قال : - عليه السلام - لاصلاة له الا ان يقراء بها فى جهر او اخفات
درباره كسى كه در نمازش سوره حمد را نمى خواند سوال شد فرمود: نمازى كه در آن سوره حمد خوانده نشود، چه بلند و چه آهسته ، نماز نيست (يعنى در همه نمازها خواندن سوره حمد واجب است ). (اصول وافى ، ج 8، ص 635).
1700 - اسم اعظم در سوره حمد
قال ابوعبدالله - عليه السلام -
اسم الله الاعظم مقطع فى ام الكتاب
اسم اعظم خداوند، در فاتحة الكتاب مندرج است . (ثواب الاعمال ، ص 233).
1701 - وجوب سوره حمد
قال الرضا - عليه السلام -
فان قال فلم امروا بالقرائة فى الصلوة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا و ليكون محفوظا مدروسا فلا يضمحل و لايجهل
اگر كسى بپرسد: چرا واجب شده كه در نماز قرآن خوانده شود، جواب اين است كه تا قرآن ترك نشود و ضايع نگردد بلكه محفوظ مانده و درس داده شود و بدين وسيله از نابودى و نخواندنش جلوگيرى شود و سوره حمد واجب شده در هر نماز، زيرا در سوره حمد خير و حكمت دنيا وآخرت جمع شده است . (بحارالانوار، ج 85، ص 54).
1702 - تفسير سوره حمد در بيان على - عليه السلام -
قال على - عليه السلام -
فاتحة الكتاب اعطاها الله محمدا -صلى الله عليه وآله - و امته بداء فيها بالحمد و الثناء عليه ، ثم ثنى بالدعاء لله - عزوجل - و لقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله - يقولن : قال الله - عزوجل -: قسمت الحمد بنيى و بين عبدى : فنصفها لى ، ونصفها لعبدى ، و لعبدى ما ساءل ، اذا قال العبد: بسم الله الرحمن الرحيم قال الله - عزوجل - بداء عبدى باسمى حق على ان اتمم له اموره و ابارك له فى احواله ؛ فاذا قال : الحمدلله رب العالمين قال الله - عزوجل - حمد لى عبدى ، و علم ان النعم التى له من عندى ، و البلايا التى اندفعت عنه بتطولى اشهدكم انى اضعف له نعم الدنيا لى نعيم ، الاخرة ، و ادفع عنه بلايا الاخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا، فاذا قال : الرحمن الرحيم قال الله - عزوجل - شهد لى باءنى الرحمن الرحيم اشهد كم لاوفرن من رحمتى حظه ، و لاءجزلن من عطائى نصيبه ، فاذا قال : مالك يوم الدين قال الله - عزوجل - اشهدكم كما اعترف باءنى انا المالك ليوم الدين لاءسهلن يوم الحساب ، حسابه ، ولاتقبلن حسناته و لاءتجاوزن عن سيئاته فاذا قال العبد: اياك نعبد قال الله - عزوجل - صدق عبدى اياى يعبد، لاء ثيبنه عن عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه فى عبادته لى فاذا قال : و اياك نستعين قال الله - عزوجل - بى استعان و الى التجا اشهدكم لاعيننه على امره و لاغيثنه فى شدايده ، و لاخذن بيده يوم القيامة عند نوائبه و اذا قال : اهدنا الصراط المستقيم الى آخرها، قال الله - عزوجل -: هذا لعبدى و لعبدى ما ساءل قد استجبت لعبدى ، و اعطيته ما امل ، و امنته مما منه وجل قيل : يا اميرالمؤ منين اخبرنا عن بسم الله الرحمن الرحيم اهى من فاتحه الكتاب ؟ قال : نعم كان رسول الله -صلى الله عليه وآله - يقرؤ ها و يعدها اية منها، و يقول فاتحة الكتاب هى السبع المثانى فضلت ببسم الله الرحمن الرحيم و هى الاية السابعة منها
سوره فاتحه را خداوند به محمد (ص ) و امت و با حمد و سپاس بر خود، آن را آغاز كرد، سپس با دعا و ثناى خداوند - عزوجل - مى فرمايد: سوره حمد راميان خود و بنده ام تقسيم كرده ام ، پس نيمى از آن من و نيمى از آن بنده من است و بنده ام هرچه (در آن ) بخواهد، به او مى دهم پس هنگامى كه بنده گويد: ((بسم الله الرحمن الرحيم خداوند مى فرمايد: بنده ام به نام من شروع كرده ، پس بر من لازم گشت كه امورش را كامل كنم و احوالش را بر او مبارك گردانم و هنگامى كه مى گويد: ((الحمدلله رب العالمين )) خداوند مى فرمايد: بنده ام مرا ستايش كرد و فهميد كه نعمتهايى كه دارد، از نم ست و بلاهايى كه از او دفع شده ، با نيروى من است شما راگواه مى گيرم كه چند برابر نعمت هاى دنيايش آن در آخرت را از برگردانم ؛ به همان گونه اى كه بلاهاى دنيا را از او برمى گردانم هنگامى كه بگويد: ((الرحمن الرحيم )) خداوند مى فرمايد: شهادت داد كه من بخشنده و مهربانم ، شما را گواه مى گيرم كه از رحمتم بهره او را فراوان گردانم و از عطايم سهم وى را به شهادت مى گيرم كه همان گونه كه اعتراف نمودكه من مالك روز رستاخيز هستم ، در روز شمار، حسابش رابر او آسان گردانم و حسناتش را بپذيردم و از گناهانش درگذرم . پس وقتى بنده بگويد: ((اياك نعبد)) خداوند مى فرمايد: بنده ام درست گفت ، او مراعبادت مى كند، من نيز به او پاداشى در قبال عبادتش بدهم كه هركسى كه در عبادتش براى من با او مخالفت كرده رشك برد. پس وقتى كه بگويد: ((و اياك نستعين )) خداوند مى فرمايد: از من كمك خواست و به من پناه برد، شما را به گواه مى گيرم كه او را در كارش يارى كنم و در گرفتارى اش كمك كنم و در روز رستاخيز در سختى ها دستش را بگيرم . هنگامى كه بگويد: ((اهدنا الصراط المستقيم )) تا آخر سوره ، خداوند بزرگ و هرچه آرزو نمود، به او دادم و هرچه كه بخواهد به او ميدهم ، خواسته او را اجابت كردم على (ع ) پرسيدند: يا على ! ((بسم الله الرحمن الرحيم )) بگو آيا جزئى از فاتحه است ؟ فرمود: آرى رسول خدا (ص ) آن را مى خواند و آيه اى از آن محسوبش مى فرمود، فاتحه الكتاب ، سبع المثانى (دو هفت تايى ) است و با ((بسم الله الرحمن الرحيم )) فضيلت يافته و آيه هفتم آن است . (بحارالانوار، ج 85، ص 59).
1703 - تفسير اجمالى سوره حمد
حديث قدسى :
قسمت الصلوة بينى وبين عبدى : فنصفها لى ، و نصفها لعبدى فاذا قال : بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله : ذكرنى عبدى و اذا قال : الحمد الله يقول الله : حمدنى عبدى و اثنى على و هو معنى سمع الله لمن حمده و اذا قال : الرحمن الرحيم يقول الله : عظمنى عبدى و اذا قال : مالك يوم الدين يقول الله مجدنى عبدى و اذا قال : اياك نعبد و اياك نستعين يقول الله : هذا بينى و بين عبدى و اذا قال : اهدنا الصراط المستقيم يقول الله : هذا لعبدى و لعبدى ما سئل
من نماز را بين خود و بنده ام تقسيم كرده ام ، نيمى از آن من است و نيمش از آن بنده ام پس چون بنده گفت : ((بسم الله الرحمن الرحيم )) خداوند گويد: ((بنده ام مرا ياد كرد)) و چون بنده گفت : ((الحمدلله )) خدا فرمايد: ((بنده ام مرا سپاس گزارد و ستايش گفت )) و اين است معنى ((سمع الله لمن حمده )) و چون گفت : ((الرحمن الرحيم )) خداوند گويد: ((بنده ام مرا تعظيم كرد)) و چون گفت : ((مالك يوم الدين )) خدا گويد: ((بنده ام مرا تمجيد كرد)) و چون گفت : ((اياك نعبد و اياك نستعين )) خدا مى فرمايد: اين بين من و بنده من است )) و چون گفت : ((اهدنا الصراط المستقيم )) خداوند مى فرمايد: اين از آن بنده من است و بنده ام آنچه بخواهد از آن اوست . (المحجة البيضاء، ج 1، ص 388).
1704 - معنى رحمان و رحيم
قال الصادق - عليه السلام -
الله اله كل شى ء الرحمن بجميع خلقه و الرحيم بالمؤ منين خاصة
((الله )) يعنى : معبود تمامى اشياء و ((رحمان )) (صفت عام است ) يعنى : بخشنده و مهربان به تمامى مخلوقات (در دنيا) و ((رحيم )) (صفت خاص است ) يعنى فقط نسبت به مؤ منان بخشنده و مهربان است (در آخرت ) (اصول كافى ، ج 1، ص 114).
1705 - رحمان ، اسم خاص خداوند
قال الصادق - عليه السلام -
الرحمن اسم خاص بصفة عامة و الرحيم اسم عام بصفة خاصة
((رحمان )) اسم مخصوص خدا است ، ولى معناى عامى دارد، ((رحيم )) اسم عامى است با معنايى خاص (كه رحمت ، مخصوص بر مؤ منان در قيامت باشد). (مجمع البيان ، ج 1، ص 21).
1706 - علت خواندن سوره حمد در ركعت اول و دوم
عن الرضا - عليه السلام -
فان قال فلم جعل القراءة فى الركعتين الاولتين و التسبيح فى الاخيرتين ؟ قيل : للفرق بين ما فرضه الله من عنده و بين ما فرضه من عند رسول الله
چنانچه سوال شود كه چرا در دو ركعت اول نماز، حمد و سوره ، و در دو ركعت آخر تسبيحات اربعه واجب شده ، گفته مى شود:تافرق باشد بين دو ركعتى كه خدا خودش واجب كرده (كه فرض الله است ) و دو ركعتى كه با خواست پيغمبرش واجب كرده (كه فرض النبى است ). (بحارالانوار، ج 85، ص 88).
1707 - سوره حمد، عطيه الهى
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اعطانى الله - عزوجل - فاتحة الكتاب
خداوند سوره حمد را به من عطا كرده است . (امالى شيخ صدوق ، ص 117).
1708 - علت خواندن سوره حمد در نماز
قال الرضا - عليه السلام -
فلم امروا بالقراء فى الصلاة ؟ قيل لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا بل يكون محفوظا مدروسا، فلا يضمحل و لايجهل
اگر سوال شود كه چرا در نماز دستور خواندن قرآن داده شده ؟ بايد در پاسخ گفته شود: تا قرآن متروك تباه نگردد، (بلكه ) نگاه داشته و خوانده شود و (در نتيجه ) از بين نرود و ناشناخته نماند. (بحارالانوار، ج 85، ص 54).
1709 - تكرار ((مالك يوم الدين ))
عن على بن الحسين - عليه السلام - قال :
لو مات من بين المشرق و المغرب لما استوحشت ، لو كان القرآن معى ، و اذا كان قراء من القرآن ، ((مالك يوم الدين )) كررها و كاد ان يموت مما دخل عليه من الخوف
امام سجاد (ع ) فرمود: اگر مردم خاور و باختر بميرند، در صورتى كه قرآن همراه من باشد، وحشت نمى كنم هنگامى كه ((مالك يوم الدين )) را از قرآن مى خواند، آن را بارها تكرار مى كرد و چيزى نمى ماند كه از ترسى كه بر او وارد شد بميرد. (بحارالانوار، ج 85، ص 66).
1710 - معنصى صراط مستقيم
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
الصراط المستقيم صراط الانبياء و هم الذين انعم الله عليهم
صراط مستقيم همان را پيامبران است وآنان همان كسانى اند كه خداوند بر آنها نعمت داده است . (تفسير نور الثقلين ، ج 1، ص 20).
1711 - اهل بيت وصراط مستقيم
قال الصادق - عليه السلام -
و الله نحن الصراط المستقيم
به خدا قسم ! ما اهل بيت پيامبر (ص ) صراط مستقيم الهى هستيم . (تفسير نور الثقلين ج ، 1، ص 21).
1712 - منع آيين گفتن بعد از حمد
عن محمد الحلبى ، قال الصادق - عليه السلام -
ساءلت اقول اذا فرغت من فاتحة الكتاب : امين ؟ قال : لا
محمد حلبى گويد: در پاسخ اين كه وقتى از خواندن سوره فاتحه فارغ شدم آمين بگويم ؟ امام صادق (ع ) فرمود: نه (بحارالانوار، ج 85، ص 53).
1713 - گفتن ((الحمدلله )) بعد از اتمام حمد
قال الصادق - عليه السلام -
اذا قراءت الفاتحة و قد فرغت من قرائتها و انت فى الصلاة فقل : الحمد لله رب العالمين
هنگامى كه فاتحه را خواندى و قرائتش را به اتمام رساندى و در حال نماز بودى بگو: ((الحمدلله رب العالمين )). (بحارالانوار، ج 85، ص 60)
1714 - دو سوره در نماز نخوان
قال الصادق - عليه السلام -
لاتقرن بين السورتين فى الفريضة فاما فى النافلة فلا باءس
هيچگاه در نماز واجب ، بعد از حمد، دو سوره از قرآن را با هم نخوان ، ولى در نماز نافله اشكال ندارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 45).
1715 - يك سوره كامل بخوانيد
قال الصادق - عليه السلام -
و لاتقراء فى المكتوبة سورة ناقصة ولاباءس به فى النوافل
در نماز واجب ، كمتر از يك سوره كامل ، بعد از حمد نخوان ، اما در نمازهاى نافله اشكال ندارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 42).
1716 - تاءثير خواندن حمد و سوره
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره :
واذا قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين فقراء فاتحة الكتاب و سورة قال الله تعالى لملائكته اما ترون عبدى ؟ هذا كيف تلذذ بقرائه كلامى ؟ اشهدكم يا ملائكتى لاقولن له يوم القيامة اقراء فى جنانى و ارق فى درجاتى فلا يزال يقرء بعددكل حرف درجة من ذهب و درجة من فضة و درجة من لؤ لؤ و درجة من جوهر و درجة من زبرجد اخضر و درجة من زمرد اخضر و درجة من نور رب العزة
و زمانى كه بنده ((بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين )) را قرائت كرد و فاتحة الكتاب و سوره خواند، خداوند تعالى خطاب به ملائكه خود ميگويد: آيا اين بنده مرا نمى بيند چگونه با قرات كلام من لذت مى برد؟ شما را شاهد مى گيرم ، اى ملائكه من ! هرآينه روز قيامت به او خواهم گفت : در بهشت من قرائت كن و به درجات (بالا) ارتقا پيدا كن ، پس او دائم قرائت مى كند و به عدد هر حرف ، درجه اى از طلا، درجه اى از نقره ، درجه اى از لؤ لؤ ، درجه اى از جوهر، درجه اى از زبرجد سبز، درجه اى از زمرد سبز و درجه اى از نور رب العزة به او عطا خواهد شد.(بحارالانوار، ج 82، ص 221).
فضايل و آثار قرائت
1717 - قرائت زيبا درنماز
قلت لابى عبدالله - الرجل يدخل فى الصلوة فيجود صلاته و يحسنها رجاء ان يستجر بعض من يراه الى هواه ؟ قال : ليس هو من الرياء؟
از امام صادق (ع ) پرسيدم اگر كسى نمازش را با قرائت زيبا و نيكو به جا آورد، به اميد آنكه حاضران كه او را مى بينند مجذوب شده و راه او را در پيش گيرند (آيا به نمازش اشكالى وارد مى شود؟) فرمود: اين از مصاديق ريا نيست . (وسائل الشيعه ، ج 1، ص 56).
1718 - قرائت در حال ايستاده ، نشسته ، نامز و غير نماز
عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
و من اقراء القرآن قائما فى صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة و من قراءه فى صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف خمسين حنسة و من قراءه فى غير صلاته كتب الله بكل حرف عشر حسنات
هركس كه قرآن را ايستاده در نماز بخواند، خداوند در برابر هر حرفى از آن ، صد حسنه (كار نيك ) در نامه عملش بنويسد، و هركس قرآن را نشسته در نماز بخواند، خداوند در برابر هر حرفى از آن ، پنجاه حسنه در نامه اش ثبت فرمايد و هركس كه در غير نماز آن را بخواند، خداوند متعال در برابر هر حرفى ده حسنه براى او بنويسد. (ثواب الاعمال ، ص 227).
1719 - نحوه قرائت نماز زن
عن على بن جعفر عن اخيه - عليه السلام - قال :
ساءلته عن المراءة تؤ م النساء ماحد رفع صوتها بالقراءة ؟ قال : بقدر ما تسمع
از على بن جعفر نقل است : از موسى بن جعفر (ع ) پرسيدم : آيا زن مى تواند در امامت زنهاى ديگر قرائت را بلند به جا آورد؟ فرمود: ((به اندازه اى كه خود بشنود (جايز است ) (بحارالانوار، ج 85، ص 83).
1720 - آثار قرائت
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذ قمت الى الصلاة و توجهت و قراءت ام الكتاب و ما تيسر من السور ثم ركعت فاتمت ركوعها و سجودها و تشهدت و سلمت ، غفر لك كل ذنب فيما بينك و بين الصلاة التى قدمتها الى الصلاة المؤ خرة فهذا لك فى صلاتك
هرگاه به نماز ايستادى و توجه كردى (به سوى خداوند و با حضور قلب ، به پيشگاه او قرار گرفتى ) و فاتحة الكتاب را قرائت نمودى و در حد امكان و ميسور، از سوره هاى (كوچك و يا بزرگ ) قرآن خواندى ، سپس ركوع و سجود تام و تمامى انجام دادى ، آنگاه تشهد و سلام دادى ، اثر اين نماز تو، آمرزش تمامى گناهانت مى باشد كه در ما بين دو نمازت مى باشد، آن نمازى كه قبلا به جاى آوردى و نمازى كه بعدا خواندى پس آنچه از نماز عايد تو مى گردد، همانا آمرزش كليه گناهانت مى باشد. (بحارالانوار، ج 82، ص 205).
1721 - قرائت صد آيه در نماز
قال الصادق - عليه السلام -
من قراء مائة اية يصلى بها فى ليلة كتب الله - عزولج - له بها قنوت ليلة
هركس دريك شب يكصد آيه از قرآن را در نمازى بخواند، خدا به اين وسيله براى او عبادت سراسر شب بنويسد.(الكافى ، ج 2، ص 445).
1722 - تلاوت آيه اى از قرآن در نماز
قال الحسين - عليه السلام -
من قراء آية من الكتاب - عزوجل - فى صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة حسنة
كسى كه آيه اى از قرآن را ايستاده در نماز خويش بخواند به هر حرفى صد حسنه براى او نوشته مى شود. (الكافى ، ج 2، ص 447).
1723 - رعايت ترتيل در نماز
قال الصادق - عليه السلام -
ينبغى للعبد اذا صلى ان يرتل قراءته و اذا مر باية فيها ذكر الجنة و النار ساءل الله الجنة و تعوذ بالله من النار و اذا مر بيا ايهاالذين آمنوا قال : لبيك ربنا
سزاوار است كه بنده نماز را با ترتيل (شمرده ) بخواند و آن گاه كه با آيه اى كه بهشت و دوزخ در آن يادآورى شده ، برخورد، از خدا بهشت را بخواهد و از آتش (دوزخ ) به او پناه ببرد و هنگامى كه به آيه ((يا ايهاالذين امنوا)) مى رسد، بگويد: ((لبيك ربنا)). (بحارالانوار، ج 85، ص 34).
1724 - قرائت قرآن در نماز
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
قراءة القرآن فى الصلاة افضل من قراءة القرآن فى غيرالصلاة
قرائت قرآن در نماز افضل است از غير نماز. (مستدرك الوسائل ، ج 1، ص 292).
1725 - قرائت صد آيه در نماز شب و غير آن
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء مائة اية يصلى بها فى ليلة كتب الله بها قنوت ليلة و من قراء مائتى اية ليلة من غير صلاة الليل كتب الله له فى اللوح قنطارا من الحسنات ، و القنطار الف و مائتا اوقية و الاوقيه اعظم من جبل احد
هركس صد آيه از قرآن در نماز شب بخواند، خداوند عبادت سرتاسر آن شب را در نامه عمل وى بنويسد، و هر كس دويست آيه در غير نماز شب بخواند، خداوند در صحيفه او قنطارى از حسنات ثبت نمايد و هر قنطارى يك هزار و دويست اوقيه است و هر اوقيه بزرگتر از كوه احد است . (ثواب الاعمال ، ص 228)
1726 - ترك قرائت در نماز
سئل الكاظم - عليه السلام - عمن ترك القراءة ما حاله ؟ فقال - عليه السلام -
ان كان متعمدا فلا صلاة له ، و ان كان نسى فلا باءس
امام كاظم (ع ) در پاسخ اين كه اگر كسى (در نماز) قرائت را ترك كند حكمش چيست ؟ فرمود: اگر به عمد باشد، نازش درست نيست و اگر از روى فراموشى باشد، اشكال ندارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 44).
1727 - آداب صدا در نماز
عن الصادق - عليه السلام - فى قوله تعالى :
و لاتجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال : المخافتة ما دون سمعك و الجهر ان ترفع صوتك شديدا
امام صادق - عليه السلام - درباره قول خداوند كه مى فرمايد: ولاتجهر بصلاتك و لاتخافت بها (در نماز نه صدايت را خيلى بلند كن و نه خيلى آهسته ) فرمود: ((مخافت )) يعنى طورى كه نشنوى و ((جهر)) يعنى صدايت را بسيار بلند كنى . (بحارالانوار، ج 85، ص 72).
1782 - علت نزول آيه ((لاتجهر بصلاتك ))
عن ابى جعفر و ابى عبدالله - عليهماالسلام - فى قوله تعالى ((ولاتجهر بصلاتك )) قال : كان رسول الله -صلى الله عليه وآله - اذا كان بمكة جهر بصلاته فيعلم بمكانه المشركون ، فكانوا يؤ ذونه فانزلت هذه الاية عند ذلك
امام باقر و امام صادق (ع ) درباره آيه ((ولاتجهر بصلاتك )) فرمودند: پيامبر خدا (ص ) وقتى كه در مكه بودند، نماز را با صداى بلند مى خواند، در نتيجه مشركان نتيجه جايش را يافته و آزارش مى دادند، از اين رو، آيه مذكور نازل گشت . (بحارالانوار، ج 85، ص 73).
1729 - رسيدن صداى قرائت به گوش
قال على - عليه السلام -
اذ صليت فاسمع نفسك القراءة و التكبير و التسبيح
هنگامى كه نماز مى خوانى ، قرائت و تكبير و تسبيح را چنان به جاى آور كه خود بشنوى . (بحارالانوار، ج 85، ص 76).
-
1730 - تفسير آيه ((لاتجهر بصلاتك ))
عن سليمان ، عن ابى عبدالله - عليه السلام - فى قول الله :
ولا تجهر بصلاتك الاية قال : الجهر بها رفع الصوت ، و المخافتة ما لم تسمع اذناك و بين ذلك قدر ما تسمع اذنيك
امام صادق (ع ) درباره قول خداوند ((ولاتجهر بصلاتك )) فرمود: ((جهر)) يعنى بلند كردن صدا، و ((مخافتة )) يعنى گوش تو صدا را نشنود، و ميان اين دو، چيزى است كه گوش هايت آن را مى شنود.(بحارالانوار، ج 85، ص 73).
1731 - نحوه قرائت نماز ظهر و عصر
قال الرضا - عليه السلام -
اسمع القراءة و التسبيح اذنيك فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة و هى الظهر و العصر، و ارفع فوق ذلك فيما تجهر فيه بالقراءة
در نمازهايى كه با صداى آهسته خوانده مى شود، مثل ظهر و عصر، صداى خواندن ، حمد و تسبيح را به گوش خود برسان و در نمازهايى كه با صداى بلند خوانده مى وشد، بلندتر از آن بخوان . (بحارالانوار، ج 85، ص 76).
1732 - كراهت دو سوره در نماز
قال الباقر - عليه السلام -
انما يكره ان يجمع بين السورتين فى الفريضة فاءما فى النافلة فلاباءس
كراهت دارد در نماز واجب (پس از حمد) دو سوره خوانده شود، ولى در نافله ها اشكال ندارد. (بحارالانوار، ج 85، (ص ) 53).
1733 - آداب قرائت در نمازها
عن رجاء بن ابى الضحاك ان الرضا - عليه السلام -
فى طريق خراسان كان يجهر بالقراءة فى المغرب و العشاء الاخرة و صلاة الليل و الشفع و الوتر، و يخفى القراءة فى الظهر و العصر، و كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فى جميع صلواته بالليل و النهار
رجاء بن ابى ضحاك گويد: امام رضا (ع ) در راه خراسان ، نماز مغرب ، و عشا و نماز شب و شفع و وتر را بلند مى خواند و نماز ظهر و عصر را آهسته ، امام بسم الله الرحمن الرحيم را در همه نمازهاى روز وشب ، بلند مى خواند. (بحارالانوار، ج 85، ص 79).
1734 - شروع قرائت با تعويذ و بسم الله
عن حنان بن سدير قال :
صليت خلف ابى عبدالله - عليه السلام - فتعوذ باجهار ثم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم
حنان بن سدير گويد: به امامت صادق (ع ) نماز مى خواندم كه آن حضرت ((اعوذبالله من الشيطان الرجيم )) را و سپس ((بسم الله الرحمن الرحيم )) را بلند مى خواند. (بحارالانوار، ج 85، ص 79).
1735 - ذكر در ركعت سوم و چهارم
عن رجاء بن ابى الضحاك انه صحب الرضا - عليه السلام -
من المدينة الى مرو فقال : كان يسبح فى الاخر اوين يقول : سبحان الله و الحمدلله و لااله الاالله و الله اكبر ثلاث مرات ثم يركع
رجاء ابن ابى ضحاك گويد: از مدينه تا مرو در خدمت امام رضا بودم و امام در دو ركعت آخر نماز سه بار مى گفت : سبحان الله و الحمدلله و لااله الاالله و الله اكبر و سپس به ركوع مى رفت . (بحارالانوار، ج 85، ص 88).
قرائت سوره هاى قرآن در نماز:
1736 - سوره هاى ابراهيم و حجر
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء سورة ابراهيم و الحجر فى ركعتين جميعا فى كل جمعة لم يصبه فقر ابدا ولاجنون ولابلوى
هركس سوره ابراهيم و حجر را در ركعت اول و دوم نماز در هر هفته يك بار بخواند هيچگاه تنگدستى و ديوانگى و بلاهاى ديگر بدو نرسد (سوره ابراهيم رادر ركعت اول ، و حجر را در ركعت دوم بايد بخواند). (ثواب الاعمل ، ص 239).
1737 - سوره دخان
عن ابى حمزة قال : قال ابوجعفر - عليه السلام -
من قراء سورة الدخان فى فرائضه و نوافله بعثه الله من الامنين يوم القيمة و اظله تحت عرشه ، وحاسبه حسابا يسيرا، و اعطاه كتابه بيمينه
هركس سوره دخان را در نمازهاى واجب واجب و نافله هاى خود بخواند خداوند او را روز قيامت در زمره ايمنان برانگيزد و در سايه عرش خود جاى دهد و حسابش راآسان كشد و نامه عملش را به دست راستش دهد. (ثواب الاعمل ، ص 256).
1738 - سوره ((ق ))
عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
من ادمن فى فرائضه و نوافله قراءة سوره ((ق )) وسع الله عليه (فى ) رزقه و اعطاه كتابه بيمينه ، و حاسبه حسابا يسيرا
از ابوحمزه ثمالى روايت شده است كه امام باقر - عليه السلام - فرمود: هركس به خواندن سوره ((ق )) در نمازهاى واجب و مستحب خويش مداومت كند، خداوند روزى او را فراخ گرداند، و نامه عملش را به دست راستش (كه علامت نجات است ) بدهد و حساب از او آسان كشد. (ثواب الاعمال ،ص 260).
1739 - سوره الرحمن
عن ابى بصير عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
لاتدعوا قراءة سورة الرحمن و القيام بها فانها لاتقر فى قلوب المنافقين و ياءتى بها ربى يوم القيامة فى صورة ادمى فى احسن صورة و اطيب ريح حتى يقف من الله موقفا لايكون احد اقرب الى الله منها فيقول لها: ((من الذى كان بك فى الحياة الدنيا و يدمن قراءتك ؟)) فتقول : ((يا رب فلان و فلان )) فتبيض وجوههم فيقول لهم : ((شفعوا فيمن احببتم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا احد يشفعون له )) فيقول لهم : ((ادخلوا الجنة و اسكنوا فيها حيث شئتم
از ابى بصير روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: قرائت سوره ((الرحمن )) را در نماز ترك مكنيد؛ چون اين سوره در دل منافقان قرار نگيرد و روز قيامت خداوند آن را با صورتى چون صورت آدمى به بهترين شكل و خوشبوترين رايحه بياورد تا در نزديكترين پايگاه - كه هيچ كس را آن قرب و نزديكى نسبت به خداوند نباشد - بايستد، آنگاه بدو خطاب كند: ((كيانند آنان كه تو راقرائت كردند در نماز ومداومت به تلاوت تو داشتند؟)) پس مى گويد: ((فلان ، فلان )) (و نام آنها را مى برد) سپس چهره آنان سفيد و روشن گردد و به ايشان گويد: ((هر كه را خواهيد شفاعت كنيد)) و آنان تا آنجا كه بتوانند شفاعت كنند و كسى باقى نماند. پس از آن خداوند مى فرمايد: ((داخل بهشت شويد و هر كجاى آن كه خواهيد منزل گزينيد)) (ثواب الاعمال ،ص 262).
1740 - سوره هاى حديد و مجادله
عن الحسين بن ابى العلاء عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال : من قراء سورة الحديد و المجادلة فى صلاة فريضة ادمنها لم يعذبه الله حتى يموت ابدا و لايرى فى نفسه و لافى اهله سوء ابدا ولا خصاصة فى بدنه
از حسين بن ابى العلاء روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس در نماز واجبش مداومت كند به خواندن سوره ((حديد)) و ((مجادله )) خداوند وى را در مدت عمر هرگز عذا نكند، و در جان و خاندانش هرگز بدى نبيند، و نه خللى در بدنش . (ثواب الاعمال ،ص 264).
1741 - سوره ممتحنه
عن ابى حمزة الثمالى ، عن على بن الحسين - عليه السلام - قال :
من قراء سورة الممتحنة فى فرائضه و نوافله امتحن الله قلبه للاءيمان و نور له ، بصره و لايصيبه فقر ابدا ولاجنون فى بدنه ولافى ولده
از ابوحمزه ثمالى روايت شده كه امام سجاد (ع ) فرمود: هركس در نمازهاى واجب نافله ، خود سوره ((ممتحنه )) را قرائت كند، خداوند قلب و را به ايمان آزموده و ديده اش را نورانى كرده و فقر و ديوانگى به او و فرزندش راه نيابد. (ثواب الاعمال ،ص 265).
1742 - سوره صف
عن ابى بصير، عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
من قراء سورة الصف و ادمن قراءتها فى فرائضها و نوافله صفه الله مع ملائكته و انبيائه و انبيائه المرسلين ان شاء الله
از ابوبصير روايت شده است كه امام باقر (ع ) فرمود: هركس سوره ((صف )) را تلاوت كند و در نمازهاى واجب و نافله خود به قرائت آن مداومت نمايد خداوند او را در صف فرشتگان و پيامبران مرسل خود آورد، ان شاء الله . (ثواب الاعمال ،ص 266).
1743 - سوره هاى جمعه اعلى و منافقين در نماز جمعه
عن منصور بن حازم ، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من الواجب على كل مؤ من اذا كان لنا شيعة ان يقراء فى ليلة الجمعة بالجمعة و سبح اسم ربك الاعلى و فى صلاة الظهر بالجمعة و فى المنافقين فاذا فعل ذلك فكانما يعمل بعمل رسول الله -صلى الله عليه وآله - و كان جزاؤ ه و ثوابه على الله الجنة
از منصور بن حازم روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: از جمله واجبات بر هر فرد مؤ من كه از پيروان ما باشد، آن است كه در شب جمعه (در نماز)سوره جمعه را (در ركعت اول ) و سوره اعلى را (در ركعت دوم ) بخواند، و درظهر روز جمعه (در ركعت اول ) سوره جمعه (و در ركعت دوم ) سوره منافقين را قرائت كند، پس چون چنين كند، گويى عملى مانند عمل رسول خدا(ص ) انجام داده است و ثواب و پاداشش برخداوند بهشت خواهد بود. (ثواب الاعمال ،ص 266).
1745 - سوره هاى طلاق و تحريم
عن الحسين بن ابى العلاء عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء سورة الطلاق و التحريم فى فريضة اعاذه الله من ان يكون يوم القيامة ممن يخاف او يحزن ، و عوفى من النار، و ادخله الله الجنة بتلاوته اياهما و محافظته عليهما لاءنهما للنبى -صلى الله عليه وآله -؛
از حسين بن ابى العلاء روايت شده كه امام صادق (ع ) فرمود: هركه سوره طلاق و تحريم را در نمازهاى واجب خود بخواند، خدا او را در پناه خود گيرد از اين كه در روز قيامت از كسانى باشد كه بترسد يا محزون شود و از آتش دوزخ معاف و از گزندش ايمن باشد و خداوند براى خواندن او اين دو سوره را و محافظتش از آنها او را به بهشت برد؛ زيرا اين دو سوره متعلق به پيغمبر(ص ) است .(ثواب الاعمال ،ص 267).
1746 - سوره تغابن
عن ابى بصير، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء سورد التغابن فى فريضته كانت شفيعة له يوم القيامة و شاهد عدل عند من يجيز شهادتها ثم لاتفارقه حتى تدخله الجنة
از ابوبصير روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هر كس سوره تغابن را در نماز واجبش قرائت كند، آن سوره روز قيامت شفيع او خواهد بود و خود شاهد عادلى است نزد آن كس كه شهادتش را نافذ داند، و از وى جدا نگردد تا وارد بهشتش سازد. (ثواب الاعمال ،ص 267).
1747 - سوره ملك
عن ابى بصير، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من اقراء ((تبارك الذى بيده الملك )) فى المكتوبة قبل ان ينام لم يزل فى امان الله حتى يصبح و فى امانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة
از ابوبصير روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس سوره ((تبارك الذى بيده الملك )) را در نماز واجب خود قبل از آنكه بخوابد (يعنى نماز عشاء) بخواند، همواره در امان خدا باشد تا صبح كند، و در قيامت نيز در امان خداست تا به بهشت رود. (ثواب الاعمال ،ص 268).
1748 - سوره ن والقلم
عن على بن ميمون الصائغ قال : قال ابوعبدالله - عليه السلام
من قراء سورة : ن و القلم فى فريضة او نافلة امنه الله - عزوجل - من ان يصيبة فقر ابدا و اعاذه الله اذمات من ضمة القبر
از على بن ميمون روايت شد است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس سوره ((ن والقلم )) را در نمازهاى واجب و نافله هاى خود قرائت كند، خداوند بزرگ ، همواره او را از اين كه دچار تنگدستى و نادارى شود حفظ فرمايد، و چون از دنيا رود از عذاب قبر وفشارش او راپناه دهد. (ثواب الاعمال ،ص 268).
1749 - سوره حاقه
عن جابر، عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
اكثر و اقرءة سورة الحاقة فان قراءتها فى الفرائض والنوافل من الايمان بالله و رسوله لاءنها انماانزلت فى اميرالمؤ منين - عليه السلام - و معاوية و لم يسب قاريها دينه حتى يلقى الله - عزوجل -
از جابر جعفى روايت شده كه امام باقر (ع ) فرمود: سوره ((الحاقه )) را بسيار قرائت كنيد؛ زيرا قرائت آن در نمازهاى واجب و مستحب از آثار و علايم ايمان به خدا و رسول است زيرا اين سوره درباره على (ع ) و دشمنش معاويه فرود آمده است و قارى آن تا روزى كه جزاى خداوند را ديدار كند، بى دين نگردد. (ثواب الاعمال ،ص 269).
1750 - سوره نوح
عن الحسين بن هاشم ، عن ابيه عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من كان يومن بالله و يقراء كتابه لايدع قراءة سورة ((انا ارسلنا نوحا الى قومه )) فاءى عبد قراءها محتسبا صابرا فى فريضة او نافلة اسكنه الله تعالى مساكن الابرار و اعطاه ثلاث جنان مع جنته كرامة من الله و زوجه مائتى حوراء و اربعة الاف ثيب ان شاء الله
از هاشم بن حيان روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس به خداوند ايمان دارد و كتاب او را تلاوت مى كند سوره ((انا ارسلنا نوحا الى قومه )) را ترك نكند، و هر بنده اى كه از روى اخلاص و براى حق در يك نماز واجب و يا مستحب آن را بخواند خداوند او را در قيامت در جايگاه بندگان نيك و صالح خود مسكن دهد، و سه باغستان در بهشت به وى كرامت فرمايد علاوه بر بهشتى كه منزلگاه اوست ، و نيز دويست حورى بكر و چهارهزار حوريه شوهر ديده به همسرى به وى دهد، ان شاء الله (ثواب الاعمال ،ص 270)
1751 - سوره دهر
قال الصادق - عليه السلام
انا ضامن لكل من كان من شيعتنا اذا قراء فى صلاة الغداة نم يوم الخميس هل اتى عل الانسان ثم مات من يومه او ليلة ان يدخل الجنة امنا بغير حساب على ما فيه من ذنوب و عيوب ، و لم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة ، ولايساءل مسئلة القبر، و ان عاش كان محفوظا مستورا مصروفا عنه افات الدنيا كلها، و لم يتعرض له شى ء من هوام الارض الى الخميس الثانى انشاء الله
هركس از شيعيان ماكه در نماز ظهر روز پنج شنبه ، سوره ((هل اتى على الانسان )) را بخواند و درهمان روز يا شبش بميرد، من ضامنم كه بدون حساب و ايمن وارد بهشت شود، با اين كه گناهان و عيوبى داشته باشد و خداوند كتاب حسابش را در قيامت منتشر نمى كند و سؤ ال قبر از او نمى شود و اگر زنده بماند، از همه آفتهاى دنيا محفوظ و مصون ماند و حيوانى از درنده هاى زمين تا پنج شنبه بعد متعرض او نمى گردد ان شاء الله (بحارالانوار، ج 85،ص 66).
1752 - سوره مزمل در نماز عشاء
عن منصور بن حازم عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء سورة المزمل فى العشاء الاخرة او فى آخر الليل كان له الليل و النهار شاهدين مع سورة المزمل و احياه الله حياة طيبة و اماته ميتة طيبة
از منصور بن حازم روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هر كس در نماز عشاى خود، يا درآخر شب سوره ((مزمل را تلاوت نمايد، شب و روز همراه با معيت سوره ((مزمل )) براى وى شهادت دهند، و خداوند او را زنده بدارد به زندگى شايسته و پاك ، و بميراند، به مردن پاك و طيب . (ثواب الاعمال ،ص 271).
1735 - سوره مدثر
عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر محمد الباقر - عليه السلام - قال :
من قراء فى الفريضة سورة المدثر كان حقا على الله - عزوجل - ان يجعله مع محمد -صلى الله عليه وآله - فى درجته و لاتدر تدركه فى الحياة الدنيا شقاء ابدا ان شاءالله
از محمد بن مسلم روايت شده است كه امام باقر (ع ) فرمود: هركس در نماز واجبش سوره ((مدثر)) را قرائت كند، بر خداوند حق است كه او را همجوار پيغمبر(ص ) فرمايد در همان درجه اى كه اوست ، و در زندگى اين دنيايش هرگز بدبختى وشقاوت بدو راه نيابد، ان شاء الله (ثواب الاعمال ،ص 271).
1745 - سوره هاى انفطار و انشقاق
عن الحسين بن ابى العلاء قال : سمعت اباعبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء هاتين السورتين جعلهما نصب عينيه فى صلاة الفريضة و النافلة ((اذا السماء انفطرت )) و ((اذا السماء انشقت )) لم يحجبه الله من حاجته و لم يحجزه من الله حاجز، و لم يزل ينظر (الى الله و ينظر) الله اليه حتى يفرغ من حساب الناس
از حسين بن ابى العلاء روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس دو سوره ((اذا السماء انفطرت )) و ((اذا السماء انشقت )) را تلاوت كند و اين دو را در نمازهاى واجب و مستحب نصب عين خود قرار دهد، خداوند او را از خواسته اش محجوب نكند و هيچ چيز بين او و خداوند مانع نشود و پيوسته به كرامات خداوند بنگرد و خداى متعال بدو نظر رحمت افكند تا هنگامى كه از حساب مردمان فارغ شود.(ثواب الاعمال ،ص 274).
1755 - سوره مطففين
عن صفوان الجمال ، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء فى الفريضة ((ويل للمصفين )) اعطاه الله الامن يوم القيامة من النار و لم تره ولاتراها و لم يمر على جسر ولايحاسب يوم القيامة
از صفان جمال روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس كه در نماز واجب خود سوره ((ويل للمصففين )) راقرائت كند، خداوند در قيامت برات ايمنى از آتش را بدو كرامت فرمايد، به قسمتى كه نه آتش او را ببيند و نه وى آتش را، و از پلى كه روى جهنم است عبور نكند، و حسابش را نكشند. (ثواب الاعمال ،ص 274).
1756 - سوره بروج
عن يونس بن ظبيان ، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء ((والسماء ذات البروج )) فى فرائضه - فانها سورة النبيين - كان محشره و موقفه مع النبيين و المرسلين و الصالحين
از يونس بن ظبيان روايت شده كه مام صادق (ع ) فرمود: هركس سوره ((والسماء ذات البروج )) را در نمازهاى واجب خويش تلاوت نمايد، بدين جهت كه اين سوره پيغمبران است - در محشر و موقف حساب ، با انبيا و فرستادگان و شايستگان خواهد بود (ثواب الاعمال ،ص 274).
1757 - سوره طارق
عن المعلى بن خنيس ، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من كانت قراءته فى فرائضه بالسماء و الطارق كانت له عندالله يوم القيامة جاه و منزلة و كان من رفقاء النبيين و اصحابهم فى الجنة
از معلى بن خنيس روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس كه قرائتش در نمازهاى واجب سوره ((والسماء و الطارق )) باشد، نزد خداوند روز قيامت داراى مقام و منزلتى است ، ودر بهشت از همدمان پيمبران (ع ) و ياران آنها خواهد بود. (ثواب الاعمال ،ص 527).
1758 - سوره اعلى
عن ابى بصير، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء ((سبح اسم ربك الاعلى )) فى فريضة او نافلة قيل له يوم القيامة ادخل الجنة من اى ابواب الجنة شئت ان شاءالله
از ابوبصير روايت شده كه امام صادق - عليه السلام - فرمود: هركس در نماز واجب يا مستحب خود سوره ((سبح اسم ربك الاعلى )) را تلاوت كند، روز قيامت به او گفته مى شود: از هر درى از درهاى بهشت كه خواهى داخل شو، به يارى خداوند. (ثواب الاعمال ،ص 275).
1759 - سوره غاشيه
عن ابى بصير عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من ادنم قراءة ((هل اتاك حديث الغاشية )) فى فريضة او نافلة عشاه الله برحمته فى الدنيا و الاخرة ، و اتاه الامن يوم القيامة من عذاب النار
از ابوبصير روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس به خواندن سوره ((هل اتاك حديث الغاشية )) در يكى از نمازهاى پنجگانه يا نافله هاى خود مداومت كند، خداوند در دو سرا او را به رحمت خود سراپا بپوشاند و روز قيامت برات آزادى از آتش دوزخ و عذاب به وى كرامت فرمايد. (ثواب الاعمال ،ص 276).
1760 - سوره فجر
عن داود بن فرقد، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
اقرؤ وا سورة الفجر فى فرائضكم و نوافلكم فانها سورة الحسين بن على - عليه السلام - من قراءها كان مع الحسين - عليه السلام - يوم القيمة فى درجته من الجنة ، ان الله - عزوجل - عزيز حكيم
از داود بن فرقد روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: سوره فجر را در نمازهاى واجب و مستحب خود بخوانيد، زيرا اين سوره متعلق به حسين على (ع ) است هر كس آن را قرائت كند، در قيامت با حسين (ع ) و در جوار وى و همان درجه اى از بهشت كه او منزل گزيده ، باشد و خداوند عزيز حكيم است . (ثواب الاعمال ،ص 276).
1761 - سوره بلد
عن ابى بصير عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من كان قراءته فى فريضته ((لااقسم بهذا البلد)) كان فى الدنيا معروفا انه كان من الصالحين ، و كان فى الاخرة معروفا له من الله مكانا و كان يوم القيامة من رفقاء النبيين و الشهداء والصالحين
از ابوبصير روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس قرائتش در نمازهاى پنجگانه سوره ((لااقسم بهذا البلد)) باشد، در اين جهان از شايستگان معروف شود و در جهان ديگر از كسانى باشد كه معروف است نزد خدا مكانتى دارند ودر آنجا از همدمان و همنشينان پيغمبران و شهيدان و شايستگان خواهد بود. (ثواب الاعمال ،ص 277).
1762 - سوره تين
عن شعيب العقر قوفى ، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء ((والتين )) فى فرائضه و نوافله اعطى من الجنة حيث يرضى
از شعيب عقرقونى روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس در نمازهاى واجب يا نافله اش سوره ((والتين )) را بخواند، هركجا از بهشت را كه بپسند بدو خواهند داد. (ثواب الاعمال ،ص 278).
1763 - سوره قدر عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء ((انا انزلناه )) فى فريضة من فرائض الله نادى مناد: ياعبدالله غفر الله لك ما مصى فاستاءنف العمل
از حسين بن ابى العلاء روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس در يكى از نمازهاى واجب سوره ((اناانزلناه )) را قرائت كند، منادى حق ندا در دهد: ((اى بنده خدا! خداوند گناهان پيشين تو را بيامرزيد، عمل از سرگير)). (ثواب الاعمال ،ص 279).
1764 - سوره قدر و استجابت دعا
عن ابى جعفر الجواد - عليه السلام - قال :
من قراء سورة القدر فى صلاة رفعت فى عليين مقبولة مضاعفة و من قراءها ثم دعا رفع دعاؤ ه الى اللوح ، المحفوظ مستجابا
كسى كه سوره ((قدر)) را در نمازى بخواند، آن نماز، مقبول و با پاداشى چند برابر به بالا برده مى شود و كسى كه آن را بخواند و سپس دعا كند، دعايش در حالى كه مستجاب است به لوح محفوظ برده مى شود. (بحارالانوار، ج 85،ص 66)
1765 - سوره زلزلة
عن على بن معبد، عن ابيه ، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
لاتملوا من قراءة ((اذا زلزلت الارض )) فان من كانت قراءته فى نوافله لم يصبه الله - عزوجل - بزلزلة ابدا، و لم يمت بها، ولابصاعقة ، ولا بافة من افات الدنيا، فاذا مات امر به الى الجنة فيقول الله : عبدى ! ابحتك جنتى فاسكن منها حيث شئت و هويت ، لاممنوعا و لامدفوعا
از معبد بغدادى روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: از قرائت سوره ((اذا زلزلت الارض )) خسته نشويد؛ زيرا هركه قرائتش درنافله اين سوره باشد خداوند هرگز وى را با زلزله و صاعقه و آفات و آسيبهاى دنيايى هلاك نسازد و چون از دنيا برود، فرمان رفتن به بهشت يابد. (آنگاه خداوند بزرگ فرمايد: ((اى بنده من ! بهشتم را بر تو مباح ساختم ، هركجا از آن كه خواهى منزل گزين ، بدون آن كه كسى منع يا دورت كند)). (ثواب الاعمال ،ص 280).
1766 - سوره تكاثر
عن شعيب عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء سورة الهيكم التكاثر فى فريضة كتب الله له ثواب و اجر مائة شهيد، و من قرءها فى نافلة كتب الله له ثواب خمسين شهيدا و صلى معه فى فريضة اربعون صفا من الملائكة ان شاءالله
از شعيب روايت شده است كه امام صادق - عليه السلام - فرمود: هركس سوره ((الهيكم التكاثر)) را در نماز واجب خود بخواند، خداوند براى او ثواب و مزد يكصد شهيد ثبت فرمايد و هركس در نماز نافله آن را بخواند، ثواب پنجاه شهيد براى بنويسد، و بعلاوه ، با وى در نماز واجبش چهل صف از فرشتگان همراه باشند. (ثواب الاعمال ،ص 281).
1767 - سوره مصر
عن الحسين بن ابى العلاء، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء ((و العصر)) فى نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ، ضاحكا سنة قريرا عينه حتى يدخل الجنة
از حسين بن ابى العلاء روايت شده است كه حضرت صادق (ع ) فرمود: هركس سوره ((والعصر)) را در نافله هاى خود قرائت كند، خداوند روز قيامت او را با چهره اى تابناك و لبى خندان و چشمى روشن از گور برانگيزد، تا با اين حال وارد بهشت گردد. (ثواب الاعمال ،ص 282).
1768 - سوره فيل
عن ابى بصير عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء فى فرائضه ((الم تركيف فعل ربك باءصحاب الفيل )) شهد له يوم القيامة كل سهل و حبل و مدر باءنه كان من المصلين ، و ينادى له يوم القيامة مناد: ((صدقتم على عبدى قبلت شهادتكم له وعليه ، ادخلوه الجنة و لاتحاسبوا فانه ممن احبه و احب عمله
از ابوبصير روايت شده كه امام صادق - عليه السلام - فرمود: هركس در نمازهاى واجب خود سوره ((الم تركيف فعل ربك باءصحاب الفيل )) را بخواند، شهادت بدهد در قيامت به نفع وى هر دشت و كوه و ريگزارى به اينكه وى از نمازگزان است ، و منادى حق ندا دهد، كه : ((راست گفتيد درباره بنده من ، شهادتتان در حق او پذيرفته گشت او را داخل بهشت گردانيد و از او حساب نكشيد، زيرا از كسانى است كه من او وعملش را دوست ميدارم )). (ثواب الاعمال ، ص 283).
1770 - سوره ماعون
عن عمروبن حارث عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
من قراء سورة ((ارايت الذى يكذب بالدين )) فى فرائضه و نوافله كان فيمن قبل الله - عزوجل - صلاته و صيامه و لم يحاسبه بما كان منه فى الحياة الدنيا
از عمروبن حارث روايت شده است كه امام باقر (ع ) فرمود: هركس سوره ((ارايت الذى يكذب بالدين )) را در نمازهاى واجب و نافله هاى خود قرائت كند، از كسانى باشد كه خداوند نماز و روزه اش را قبول فرموده و حساب آنچه را(از گناهان ) كه در دنيا از وى سرزده ، نخواهد كشيد. (ثواب الاعمال ، ص 284).
1771 - سوره هاى كافرون و توحيد
عن الحسين ابى العلاء عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء ((قل يا ايها الكافرون )) و ((قل هوالله احد)) فى فريضه من الفرائض غفر الله له و لوالديه و ما ولدا وان كان شقيا محى من ديوان الاشقياء و اثبت فى ديوان السعداء و احياه الله سعيدا، و اماته شهيدا و بعثه شهيدا
از حسين بن ابى العلاء روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس سوره ((قل يا ايهاالكافرون )) و ((قل هوالله احد)) را در يك نماز واجب خود بخواند، خداوند او و پدر و مادرش را و اولاد آن دو همه را بيامرزد، و چنانچه از اشقيا باشد، نام او را از ديوان آنها محو كند، و در ديوان سعدا ثبت فرمايد، و او را در اين جهان سعادتمند بدارد، و شهيد بميراند، و شيد محشور فرمايد. (ثواب الاعمال ، ص 285).
1772 - سوره كوثر
عن ابى بصير عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من كان قراءته ((انا اعطيناك الكوثر)) فى فرائضه و نوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة و كان محدثه عندرسول الله -صلى الله عليه وآله - فى اصل طوبى
از ابوبصير روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس در نمازهاى واجب و مستحب خود سوره ((انا اعطيناك الكوثر)) را قرائت نمايد، خداوند او را در قيامت از حوض كوثر سيراب فرمايد، و محفلش با رسول خدا (ص ) زير شجره طوبى باشد. (ثواب الاعمال ، ص 285).
1773 - سوره ناصر
عن كرام الخثعمى عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء ((اذا جاء نصرالله و الفتح )) فى نافلة او فريضة نصره الله على جميع اعدائه و جاء يوم القيامة و معه كتابه ينطق قد اخرجه الله من جوف قبره فيه امان من جسر جهنم و من النار و من زفير جهنم فلا يمر على شى ء يوم القيامة الابشره و اخبره بكل خير حتى يدخل الجنة و يفتح له فى الدنيا من اسباب الخير ما لم يتمن و لم يخطر على قلبه
از كرام خثعمى روايت شده است كه امام صادق - عليه السلام - فرمود: هركس سوره ((اذا جاء نصر الله و الفتح )) را در نمازهاى مستحب يا واجب خود بخواند، خداوند وى را عليه همه دشمنانش يارى فرمايد، و روز قيامت با نامه اى گويا كه خداوند از قبر او بيرون آورده باشد به محشر آيد، و آن امان نامه اى است براى عبور از پل دوزخ و از آتش و خروش آن ، و در آن روز بر هيچ چيز نگذرد، جز اينكه وى را به هر خير و نيكى مژده دهد تا اينكه داخل بهشت شود و در اين جهان درهاى خير به روى او بازگردد، آن قدر كه هرگز آرزو نداشته و بر قلبش نكرده باشد. (ثواب الاعمال ، ص 286).
1774 - سوره توحيد در همه نمازها
عن منصور بن حازم عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من مضى به يوم واحد فصلى فيه خمس صلوات و لم يقراء فيها ب ((قل هوالله احد)) قيل له : يا عبدالله لست من الصلين
از منصور بن حازم روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس روزى بر او بگذرد و پنج نوبت نمازبگزراد و سوره ((قل هوالله احد)) را در آنهاقرائت نكند، بدو خطاب شود: ((اى بنده خدا! تو از نمازگزارن نيستى )). (ثواب الاعمال ، ص 287).
1775 - سوره توحيد بعد ازنماز
عن ابى بكر الحضرمى عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من كان يؤ من بالله و اليوم الاخر فلا يدع ان يقراء فى دبر الفريضة ب ((قل هوالله الحد)) فانه من قراءها جمع الله له خير الدنيا و الاخرة ، و غفر الله له ولوالديه و ماولدا
از ابوبكر حضرمى روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس به خداوند و روز جزا ايمان دارد، خواندن ((قل هوالله احد)) را بعد از نمازهاى واجب خود ترك نكند ؛ زيرا هكه بعد از نماز آن را تلاوت كند، خداوند خير دنيا و آخرت رابراى او فراهم آورد و او و پدر ومادرش و فرزندان پدر و مادرش همه را بيامرزد.(ثواب الاعمال ، ص 287).
1776 - سوره توحيد ورفع گرفتارى
عن هارون بن خارجة عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من اصابه مرض او شدة و لم يقراء فى مرضه او شدته ب ((قل هوالله احد)) ثم مات فى مرضه او فى تلك الشدة التى نزلت به فهو من اهل النار))
و از هارون بن خارجه روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس را مرضى يا گرفتارى پيش آيد و براى رفع آن ((قل هوالله احد)) را نخواند و در آن حادثه بميرد، اهل آش است . (ثواب الاعمال ، ص 287).
1777 - تاءثير ترك سوره توحيد
عن اسحاق بن عمار، عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من مضت له جمعة و لم يقراء فيها ب ((قل هوالله احد)) ثم مات ، مات على دين ابى لهب
از اسحاق بن عمار روايت شده است كه امام صادق (ع ) فرمود: هركس هفته اى بر او بگذرد و سوره ((قل هوالله احد)) را (دانسته ) در آن (نماز) نخواندو بميرد، بر دين ابوبلهب مرده است . (ثواب الاعمال ، ص 287).
1778 - سوره توحيد و آمرزش گناهان
عن اميرالمؤ منين ، - عليه السلام - قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -:
من قراء ((قل هوالله احد)) ماءئة مرة حين ياءخذ مضجعه غفرالله له ذنوب خمسين سنة
از على (ع ) روايت شده است كه رسول خدا (ص ) فرمود: هركس هنگام خواب صد بار سوره ((قل هوالله احد)) را بخواند، گناه پنجاه سال او آمرزيده شود. (ثواب الاعمال ، ص 288).
1779 - خواندن سوره توحيد در همه حال
عن السكونى عن جعفر بن محمد عن ابيه - عليهماالسلام - قال
ان النبى -صلى الله عليه وآله - صلى على سعدبن معاذ فقال : لقد وافا من الملائكة تسعون الف ملك و فيهم جبرئيل - عليه السلام - يصلون عليه ، فقلت له : ياجبرئيل استحق صلاتكم عليه ؟ فقال : بقراءة ((قل هوالله احد)) قائما وقاعدا و راكبا و ماشيا و ذاهبا و جائبا
از سكونى از حضرت صادق از پدرش (ع ) روايت شده است كه رسول خدا (ص ) برجنازه سعدبن معاذ نماز گزارد و فرمود: نود هزار ملك بر او نماز خواندند، كه جبرئيل در ميان ايشان بود رسول خدا گويد: ((پرسيدم از جبرئيل كه به چه عمل وى مستحق اين شده كه شما بر او نماز گزارديد؟)) گفت : ((به سبب اينكه ((قل هو الله احد)) را ايستاده و نشسته و سواره و پياده و در حال رفتن و در حال بازگشتن و در همه حال مى خواند. (ثواب الاعمال ، ص 289).
1780 - سوره توحيد بعد از نماز صبح
عن عبدالله بن حى قال : سمعت اميرالمؤ منين - عليه السلام - يقول :
من قراء ((قل هوالله احد)) احدى عشرة مرة فى دبر الفجر لم يتبعه فى ذلك اليوم ذنب و ان رعم انف الشيطان
از عبدالله بن وحى روايت شده است كه گفت : از اميرالمؤ منى (ع ) شنيدم كه مى فرمود: هركس ((قل هوالله احد)) را يازده باز بعد از نماز صبح بخواند، در آن روز به گناهى دچار يا آلوده نشود؛ هرچند اين برخلاف ميل شيطان است . (ثواب الاعمال ، ص 289).
1781 - سوره توحيد و دفع بلا
عن ابراهيم بن مهزم عن رجل سمع اباالحسن - عليه السلام - يقول :
من قدم ((قل هوالله احد)) بينه و بين جبار منعه بقراءتها بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله فاذا فعل ذلك رزقة الله خيره ، و منعه شره و قال : اذا خفت امرا فاقراء اية من القرآن من حيث شئت ثم قال : اللهم اكشف عنى البلاء ثلاث مرات
از ابراهيم بن مهزم نقل شده است كه مردى گفت : شنيدم از موسى بن جعفر (ع ) فرمود: هركس پيش از آن كه برجبارى وارد شود، سوره ((قل هوالله احد)) راتلاوت كند، خدا او را از هر جانب ، پيش رو، و پشت سر و سمت راست و چپ از شر آن جبار محفوظ فرمايد، و چون چنين كند، خداوند نيكى آن جبار را نصيبش گرداند، و شرش را از وى دفع نمايد. و نيز فرمود: هرگاه از امرى بترسى ، صد آيه از قرآن تلاوت كن ، از هركجا كه خواهى ،آنگاه سه بار بگو: ((اللهم اكشف عنى البلاء)) (يعنى خداوندا! اين بلا را از من دور گردان ). (ثواب الاعمال ، ص 289).
1782 - عظمت سوره توحيد
قال على بن الحسين - عليه السلام -
ان الله - عزوجل - علم انه يكون فى آخر الزمان اقوام متعمقون فانزل الله قل هوالله و الايات من سورة الحديد
چون خداوند - عزوجل - مى دانست كه درآخرالزمان اقوامى به دنيا مى آيند كه در مسائل عقيدتى و علمى متفكر و متعمق اند سوره توحيد و آياتى از سوره حديد رانازل فرمود. (نورالثقلين ، ج 5، ص 706).
1783 - مداومت بر سوره توحيد
عن حفض بن غياث قال : سمعت اباعبدالله - عليه السلام - يقول لرجل
اتحب البقاء فى الدنيا؟ قال : ولم قال لقراءة ((قل هوالله احد)) فسكت عنه ، قم قال من بعد ساعة : يا حفض من مات اوليائنا و شيعتنا و لم يحسن القرآن علم فى قبره ليرفع الله فيه به درجته درجات الجنة على قدر عدد آيات القران فيقال لقارى ء القران : اقراء وارق
حفص بن حارث مى گويد: شنيدم حضرت صادق (ع ) به مردى مى فرمود: تو ميل دارى هميشه در دنيا باقى باشى ؟ گفت : آرى فرمود: چرا؟ گفت : براى اينكه مكرر سوره ((قل هوالله احد)) را قرائت كنم . حضرت اندكى تاءمل كرد، سپس فرمود: اى حفص ! هركس از دوستان و شيعيان ما بميرد و قرآن را درست نتواند بخواند در قبر به وى بياموزند تا خداوند بدان درجه او را در بهشت بالا برد؛ زيرادرجات بهشت به عدد آيات قرآن است و به قارى گفته مى شود ((بخوان و بالا برو)) (ثواب الاعمال ، ص 290).
1784 - سوره هاى معوذتين
عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
من اوتر ((بالمعوذتين )) و ((قل هوالله احد)) قيل له : ((يا عبدالله ابشر فقد قبل الله وترك ))
از ابوعبيده حذاء روايت شده است كه امام باقر (ع ) فرمود: هركس در سه ركعت ناز وتر (يعنى سه ركعت شفع و وتر نماز شب ) سوره هاى فلق ، ناس را با سوره توحيد قرائت كند، به او خطاب شود: ((اى بنده خدا! مژده باد تو را كه خداوند وتر تو را قبول كرد)). (ثواب الاعمال ، ص 291).
فصل سى ويكم ا:ركان نماز: ركوع
آيات :
170 - ركوع با ركوع كنندگان
واقيمواالصلوة و اتواالزكوة و اركعوا مع الراكعين
نماز را برپاى داريد و زكات بدهيد و ركوع كنيد با ركوع كنندگان . (سوره بقره آيه 43).
171 - ركوع ياران محمد (ص )
محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تريهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم فى وجوههم من اثر السجود .
محمد فرستاده خدا است و كسانى كه با او هستند در برابر كفار سرسخت و شديد، و در ميان خود مهربانند پيوسته آنها رادر حال ركوع و سجود مى بينى آنها همواره فضل خدا و رضاى او را مى طلبند، نشانه آنها در صورتشان از اثر سجده نمايان است . (سوره فتح ، آيه 29).
172 - ركوع مايه رستگارى و نجات
ياايهاالذين امنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا و افعلوا الخير لعلكم تفلحون ال هل
173 - ركوع ، راهى براى توبه
فاستغفر ربه و خر راكعا واناب
از اين رو، از پروردگار خويش طلب آمرزش نمود بر او پرستش كننده در افتاد و توبه كرد. (سوره ص ، آيه 24).
174 - ركوع حضرت مريم (س )
يامريم اقتنى لربك و اسجدى و اركعى مع الراكعين
اى مريم ! فرمانبدار خدا باش ، و سجده براى حضرت حق به جاى آور و با اهل ركوع و عبادت به ركوع و بندگى براى پروردگارت برخيز. (سوره آل عمران ، آيه 43).
175 - لجاجت كافران در ركوع
واذا قيل لهم اركعوا لايركعون
و هنگامى كه به آنها (كافران ) گفته شود: ركوع كنيد! ركوع نمى كنند. (سوره مرسلات آيه 48).
176 - ذكر ركوع
فسبح باسم ربك العظيم
پس به نام پروردگار بزرگت تسبيح كن . (سوره واقعه ، آيه 74).
177 - ذكر سجده
سبح اسم ربك الاعلى
نام پروردگار بلند مرتبه ات را تسبيح كن . (سوره اعلى آيه 1).
احاديث :
1785 - ركوع كامل
قال الباقر - عليه السلام -
من اتم ركوعه لم يدخله وحشة القبر
هركس كه ركوعش تمام وكامل باشد، دچار وحشت قبر نمى شود. (مواعظ العدديه ، ص 243).
1786 - تاءثير ركوع حقيقى
قال الصادق - عليه السلام -
لايركع عبدالله ركوعا على الحقيقة ، الازنية الله تعالى بنور بهائه و اظله فى ضلال كبريائه و كساه كسوة اصفيائه
هيچ بنده اى براى خدا به حقيقت ركوع نكند مگر آن خداوند تعالى او را به نورجمال خود بيارايد و در سايه كبريايى اش جاى دهد و جامه برگزيدگانش بپوشاند. (مصباح الشريعه ، ص 14).
1787 - اسرار به ركوع گفتن
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره
فاذا ركع قال الله تعالى لملائكته : يا ملائكتى ! اما ترون كيف تواضع لجلال عظمتى ؟ اشهدكم لاعظمته فى دار كبريايى و جلالى
پس هنگامى كه (نمازگزار) به ركوع رفت ، خداوند - تبارك و تعالى - خطاب به ملائكه مى كند و مى گويد: ((اى ملائكه من ! آيا نمى بيند (بنده نمازگزار) چگونه براى بزرگى و عظمت من تواضع مى كند؟ شما را گواه مى گيرم ، كه هرآينه او را در دار كبريايى و جلال خودم بزرگ سازم . (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
1788 - اسرار سر از ركوع برداشتن
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره :
فاذا رفع راءسه من الركوع قال الله - تبارك و تعالى - لملائكته : اما ترون يا ملائكتى كيف يقول : ارتفع عن اعدائك لما اتواضع لاوليائك و انتصب لخدمتك اشهدكم يا ملائكتى ! لاجعلن ، جميل العاقبة له و لاصبرنه الى جنانى ؛
پس هنگامى كه (نمازگزار) سرش را از ركوع بلند كرد، خداوند خطاب به ملائكه خود مى كندو مى گويد: آيا نمى بينيد اى ملائكه من ! چگونه اين بنده ام مى گويد (خدايا) سرم را در مقابل دشمنان تو بلند كردم ، همچنان كه در مقابل دوستان تو تواضع نمودم و خود را براى خدمت تو آماده ساختم ؟ شما را گواه مى گيرم اى ملائكه من ! هرآينه عاقبت زيبا و خويب براى او قرار خواهم داد و بهشت را براى او قرار خواهم داد. (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
1780 - ركوع ناقص
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
من لم يتم وضوئه و ركوعه و خشوعه فصلاته خداج يعنى ناقصة غير تامة
كسى كه وضو و ركوع و خشوعش در نماز كامل نيست ، نمازش ((خداج )) است ، يعنى ناقص است و تمام نيست . (جامع الحديث الشيعه ، ج 4، ص 44).
1790 - تاءويل ركوع
قال على - عليه السلام -
ثم تاءويل مد عنقك فى الركوع تخطر فى نفسك امنت بك و لو ضربت عنقى ثم تاءويل رفع راءسك من الركوع اذا قلت ، ((سمع الله لمن حمده )) الذى اخرجنى من العدم الى الوجود
معناى كشيدن گردن در ركوع اين است كه در ايمان به خدا استوارم ، اگر چه گردنم زده شود، و معناى سر برداشتن از ركوع و گفتن ((سمع الله )) اين است كه حمد وثناى ما را مى شنود، آن خدايى كه مرا از نيستى و عدم به وجود آورده است . (ميزان الحكمة ، ج 5، ص 395).
1791 - نحوه قيام بعد از ركوع
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
اذا رفعت راءسك من الركوع فاقم صلبك فانه لاصلاة لمن لايقيم صلبه
چون سر از ركوع بلند كردى ، كمرت را راست كن ، و بايست و زيرا كسى كه بعد از ركوع قيام نكند و از همان ركوع به سجده برود، نمازش باطل است . (اصول وافى ج 8، ص 703).
1792 - تاءثير ركوع كامل
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
خمس صلوات افتر ضهن الله - عزوجل - من احسن وضوء هن و صلاهن لوقتهن و اتم ركوعهن و خشوعهن كان له على الله عهد ان يغفر له ، و من له فليس له على الله عهد، ان شاء فقرله ، وان شاء عذبه
خداوند پنج نماز رابر مردم واجب گرداند، هرگاه كسى وضوى آنها را در دست به جاى آورد ودر وقت بخواند و ركوع و خشوعشان را كامل كند، خداوند متعال ضامن است كه گناهانش را بيامرزد و كسى كه اين گونه (و در دست ) انجام ندهد، خداوند نسبت به او عهدى ندارد، اگر خواست او را مى آمرزد، واگر بخواهد، او را عذاب مى كند. (كنزالعمال ، ج 7، ص 276، ح 18860).
-
1793 - ذكر بعد از ركوع
روى سعيد القماط عن الفضل قال : قلت لابى عبدالله - عليه السلام -
جعلت فداك علمنى دعاء جامعا، فقال لى : احمدالله ، فانه لايبقى احد يصلى الا دعا لك يقول : ((سمع الله لمن حمده )).
سعيد قماط از فضل نقل كرده كه از امام صادق (ع ) پرسيدم : فدايت گردم دعايى جامع مرا بياموز! فرمود: حمد خداوند را به جاى آور، زيرا (اگر چنين كنى ) هيچ نمازگزارى نيست مگر اينكه برايت چنين دعا كند كه : ((سمع الله لمن حمده )) (خداوند بشنود حمد هركسى را كه حمدش كند). (بحارالانوار، ج 85، ص 104).
1794 - فلسفه ركوع
عن مصباح الشريعة قال الصادق - عليه السلام -
لايركع عبدالله ركوعا على الحقيقة الا زينة الله تعالى بنور بهائه ، و اظله فى ظلال كبريائه و كساه كسوة اصفيائه و الركوع اول و السجودثان ، فمن اتى به معنى الاول صلح الثانى و فى الركوع ادب و فى السجود قرب ، و من لايحسن الادب لايصلح للقرب فاركع ركوع خاضع لله بقلبه متذلل و جل تحت سلطانه خافض له بجوارحه خفض خائف حزن على ما يفونة من فائدة الراكعين و حكى ان الربيع ابن خثيم كان يسهر بالليل الى الفجر فى ركعة واحدة فاذا هو اصبح رفع (خ ل : تزفر) و قال : اه ! سبق المخلصون وقطع بنا و استوف ركوعك باستواء ظهرك و انحظ عن همتك فى القيام بخدمته الابعونه و فر بالقلب من و ساوس الشيطان و خدائعه و مكائده فان الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعه له و يهديهم الى اصول التواضع و الخضوع بقدر اطلاع عظمته على سرائرهم
ازكتاب مصباح الشريعه نقل است كه امام صادق (ع ) فرمود: هيچ بنده اى براى خدا به حقيقت ركوع نكند مگر آنكه خداوند تعالى او را به نور جمال خويش بيارايد و در سايه كبريايى خود درآورد و جامه برگزيدگانش بپوشاند ركوع (مرحله ) اول است و سجود (مرحله ) دوم ؛ هركس كه معنى وحقيقت اولى رابه جاى آورد، شايستگى دومى رايافته است در ركوع ادب (عبوديت ) است و در سجود قرب (به معبود) است ؛ و كسى كه به نيكى ، ادب نگزارد، قربت را نشايد پس ركوع كن ، همانند ركوع كسى كه قلبا خاضع اى خداست و تحت سلطه او ذليل و بيمناك مى باشد؛ و چون راكعى كه از بيم و اندوه از دست دادن بهره راكعان (حقيقى ) تن فرود آورد، اعضاى خود را فرود آور از ربيع بن خثيم حكايت شده كه با يك ركوع شب را به صبح مى رساند و چون به صبح مى رسيد (صبح كرد) قامت راست مى كرد و مى گفت : ((آه ! مخلصان پيشى گرفتند و ما را از مانديم )) و ركوع خود را كامل انجام ده به اين كه پشت خود را هموار كنى واز اين (پندار) كه به (قدرت ) و همت خود به خدمت او قيام كنى فرود آى (كه اين امكان ندارد) جز به يارى او وقلب را از وسوسه هاى شيطان و فريب ها و نيرنگ هايش فرارى ده كه خداوند تعالى بندگان خويش را به ميزبانى كه در برابر او كرنش كنند، بلند مى كند؛ و آنان را هر اندازه كه عظمتش بر باطنهايش پرتو افكنده ، به حقيقت فروتنى و كرنش (در برابر خود) هدايت مى فرمايد. (مصباح الشريعه ، باب 15، بحارالانوار، ج 82، ص 108).
1795 - آداب پاها هنگام ركوع
عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
فاذا ركعت فصف فى ركوعك بين قدميك تجعل قدر شبر و تمكن راحتيك من ركبتيك و تضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى و بلغ باطراف الاصابع عين الركبة و فرج اصابعك اذا وضعتها على ركبتيك ... و اقم صلبك و مد عنقك وليكن نظرك الى مابين قدميك
هرگاه به ركوع رفتى بايد پاها در كنار هم به فاصله يك وجب قرا گيرد و دست ها را بر زانوها قرار دهى كه در ابتدا دست راست را بر زانوى قرار دهى و انگشتان دست روى برآمدگى زانو را بپوشاند و بين انگشتان هم باز باشد و اگر فقط انگشتان به زانو برسد كافى است ولى بهتر اين است كه كف دست روى زانو قرار گيرد و پشتت را راست نگه دار و گردنت را كشيده و نگاه تو بايد به وسط پاها متمركز باشد. (اصول وافى ، ج 8، ص 831).
1796 - علت كشيدن گردن در ركوع
قال على - عليه السلام -
لما سئل عن عنى مد العنق فى الركوع تاءويله امنت بك ولو ضربت عنقى
على - عليه السلام - در جواب اين سوال كه چرا در ركوع گردن بايد كشيده و راست نگاه داشته شود فرمود: معنى آن اين است كه خدايا! به تو ايمان دارم ، اگر چه در اين راه گردنم زده شود. (المحجة البيضاء، ج 1، ص 390).
1797 - تعظيم خداوند در ركوع
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
فاما الركوع فعظموا الله فيه ، و اما السجود فاءكثروا فيها الدعاء و انه قمن ان يستجاب لكم
من از خواندن قرآن در ركوع و سجود نهى شده ام ، پس در ركوع خدا را با عظمت ذكر كنيد، اما در سجده بسيار دعا كنيد، زيرا سزاوار است كه دعايتان مستجاب شود.(بحارالانوار، ج 85، ص 106).
1798 - نحوه ركوع كردن
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وآله - ان يذبح الرجل فى الصلاة كم يذبح الحمار، و معناه ان يطاءطى الرجل راءسه فى الركوع حتى يكون اخفض من ظهره
پيامبر (ص ) نهى كرد انسان در نماز سرش را چون چهارپا پايين بكشد، يعنى آنقدر سر را در ركوع پايين بياورد تا از پشتش پايين تر قرار گيرد. (بحارالانوار، ج 85، ص 106).
1799 - آداب ركوع
و كان النبى -صلى الله عليه وآله - اذا ركع لم يصوب راءسه و لم يقنعه معناه انه لم يرفعه حتى يكون اعلى من جسده ولكن بين ذلك
پيامبر (ص ) در ركوع سرش را بالا يا پايين قرار نمى داد، يعنى سر را بالاتر از بدنش قرار نمى داد، بلكه بينابين نگاه مى داشت (نه خيلى بالا و نه خيلى پايين و در حالتى متوسط، كه اگر آب بر پشت بدن بريزند، در همان جا بماند). (بحارالانوار، ج 85، ص 106).
1800 - ركوع رسول خدا (ص )
لان رسول الله -صلى الله عليه وآله - كان اذا ركع لو صب على ظهره ماء لاسقر
رسول خدا (ص ) طورى ركوع مى كرد كه اگر آب بر پشت او مى ريختند، به جلو و عقب نمى رفت . (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
1801 - تعداد ذكر امام صادق (ع ) در ركوع
عن حمزة ابن حمران و الحسن بن زياد قالا:
دخلنا على ابن عبدالله - عليه السلام - و عنده قوم فصلى بهم العصر و كنا قد صلينا العصر فعددنا له فى كل ركعة ((سبحان ربى العظيم )) ثلاثا و ثلاثين مرة
ازحمزة بن حمران و حسن بن زيا نقل است : بر امام صادق (ع ) وارد شديم . گروهى نزد او بودند حضرت نماز عصر را ((به جماعت )) برايشان خواند - و نماز عصر را خود پيش از آن خوانده بوديم - و در هر ركعتى كه تعداد ذكر ((سبحان ربى العظيم )) او را شمارديم ، سى و سه بار بود.(بحارالانوار، ج 85، ص 109).
1802 - نحوه ركوع در بيان امام صادق (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
لاصلاة لمن لم يقم صلبه فى ركوعه و سجوده
نمازش درست نيست كسى كه در ركوع و سجودش پشت خود را مستقيم و راست قرار ندهد. (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
1803 - ركوع كامل ورفع وحشت قبر
قال الباقر - عليه السلام -
من اتم ركوعه لم تدخله وحشة فى قبره
كسى كه ركوع خود را به تمام و كمال انجام دهد، وحشتى در قبر براو وارد نمى شود. (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
1804 - ذكر مستحبى در ركوع
يقول فى ركوعه ماروى عن الباقر - عليه السلام -
اللهم لك ركعت ، و لك خشعت وبك امنت ، و لك اسلمت ، و عليك توكلت ، وانت ربى ، خشع لك سمعى و بصرى و مخى و عصبى و عظامى و ما اقلته لله رب العالمين روايت شده كه امام باقر (ع ) در ركوع مى گفت : بارخدايا! براى تو ركوع و خشوع كردم و به تو ايمان آوردم و تسليم توام و بر تو توكل مى كنم وتو خداى من هستى ، گوش ، چشم ، مغز، اعصاب ، استخوانهاى من براى تو خاشع اند، و هرچه گام برميدارم ، براى خدايى است كه پروردگار جهانيان است . (بحارالانوار، ج 85، ص 110).
1805 - ركوع طولانى على (ع )
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
كان على عليه السلام يركع فيسل عرقه حتى يطاء فى عرقه من طول قيامه
على (ع ) به اندازه اى به ركوع طول مى داد كه عرق از بدنش سرازير مى شد و زير پايش مى ريخت . (بحارالانوار، ج 85، ص 110).
1806 - آداب ركوع از امام صادق (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
اذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك و ابسط ظهرك ولاتقنع راءسك و لاتصوبه
هرگاه به ركوع رفتى ، كف دستها را بر زانو بگذار و پشت بدنت را درست باز و پهن كن و سرت را بالاو پايين مبر. (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
1807 - ركوع پيامبر (ص )
قال الصادق - عليه السلام -
كان رسول الله -صلى الله عليه وآله - اذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر و قال : فرج اصابعك على ركبتيك فى االركوع ، و ابلغ اطراف اطابعك عيون الركبتين
پيامبر خدا (ص ) هنگامى كه به ركوع مى رفت ، اگر آب بر پشتش ريخته مى شد، استقرار مى يافت سپس فرمود: انگشتان را بر روى زانوهايت در ركوع باز كن و انگشتان را به گوديهاى زير زانو برسان . (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
1808 - ذكر ركوع سه بار
قال الصادق - عليه السلام -
وقل فى الركوع ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) ثلاث مرات
در ركوع سه بار بگو: سبحان ربى العظيم و بحمده )). (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
1809 - گفتن ذكر بعد از ركوع
قال الصادق - عليه السلام -
و اذا رفعت راءسك من الركوع فقل : ((سمع الله لمن حمده ))
وقتى سر از ركوع برداشتى بگو: ((سمع الله لمن حمده )). (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
1810 - معناى ركوع
سئل اميرالمؤ منين - عليه السلام - ما معنى الركوع ؟ فقال :
معناه امنت بك و لو ضربت عنقى ، و معنى قوله : ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) فسبحان الله انفقة لله - عزوجل - و ربى خالقى ، و العظيم هو العظيم فى نفسه غير موصوف بالصغر و عظيم فى ملكه و سلطانه و اعظم من ان يوصف ، تعالى الله
از امام على (ع ) پرسيدند: معناى ركوع چيست ؟ فرمود: يعنى به تو ايان آوردم ، ار چه گردنم را بزنى و معناى ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) فسبحان اين است كه : منزه است خدا، بزرگى از آن خداوند است و پروردگار و خالق من است بزرگ فقط اوست در خود موصوف به كوچكى نيست و در كشور هستى خود پادشاه و فرمانروا و بزگتر از اين است كه توصيف شود، بسى والا است . (بحارالانوار، ج 85، ص 116).
1811 - ركوع على (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
ان عليا - عليه السلام - كان يعتدل فى الركوع مستويا حتى يقال لو صب الماء على ظهره لاستمسك و كان يكره ان يحدر راءسه و منكبيه فى الركوع
امام على (ع ) آنچنان در ركوع معتدل و درست مى ايستاد كه گويند: اگر آب بر پشتش ريخته مى شد، همان جا مى ماند و دوست نداشت كه سر و شانه هايش را دايره وار (به پايين ) بگيرد. (بحارالانوار، ج 85، ص 118).
1812 - ذكر ركوع و سجود
عن عقبة قال :
لما نزلت ((فسبح باسم ربك العظيم )) قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وآله - اجعلوها فى ركوعكم و لما نزلت : ((سبح اسم ربك الاعلى )) قال لنا رسول الله : اجعلوها فى سجودكم
چون آيه : ((فسبح باسم ربك العظيم )) نازل گرديد، رسول خدا (ص ) فرمود: آن را در ركوع بگوييد، و چون آيه ((سبح اسم ربك الاعلى )) نازل گرديد، فرمود: اين را در سجده بگوييد. (بحارالانوار، ج 85، ص 105).
1813 - ذكر طولانى در ركوع و سجود
قال الصادق - عليه السلام -
و من كان يقوى على ان يطول الركوع و السجود فليطول ما استطاع يكون ذلك فى تسبيح الله و تحميده و تمجيده و الدعاء و التضرع فان اقرب ما يكون العبد الى ربه هو مساجد
كسى كه توانايى آن را دارد كه ركوع و سجودش را در نماز طولانى كند، بايد به مقدار توانايى اش طول دهد و بايد در ركوع و سجود به تسبيح و حمد و ستايس و دعا و تضرع به درگاه خداوند اشتغال داشته باشد، زيرا نزديك ترين حالت بنده به خدا همان لحظاتى است كه در سجده با خدا خلوت مى كند. (اصول وافى ، ج 8، ص 707).
1814 - هنگام ركوع و سجود تكبير بگو
قال ابوجعفر - عليه السلام -
اذا اردت ان تركع و تسجد فارفع يديك فكبر ثم اركع واسجد
هرگاه خواستى به ركوع يا سجده بروى ، دو دستت را بلند كن ، و تكبير بگو آنگاه به ركوع يا سجده برو.(اصول وافى ، ج 8، ص 702).
1815 - تقرب به وسيله ركوع و سجود
قال على - عليه السلام -
تقرب الى الله سبحانه بالسجود و الركوع و الخضوع لعظمته والخشوع
به وسيله سجده و ركوع و خضوع و خشوع در برابر عظمت خدا به او تقرب جوى . (غرر الحكم ، ص 356).
1816 - دعا كردن در ركوع و سجود
عن سعيد بن يسار قال :
قلت لابى عبدالله - عليه السلام -: ادعوا و انا راكع او ساجد؟ قال - عليه السلام - نعم ادع و انت ساجد فان اقرب ما يكون العبد الى الله و هو ساجد، ادع الله لدنياك و اخرتك
سعيد بن يسار گويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم : در ركوع و سجده مى توانم دعا كرده ، از خدا حاجت بخواهم ؟ حضرت فرمود: آرى ، به خصوص در حال سجده دعاكن ؛ زيرا سجده نزديكترين حالت بنده به خداست و در سجده براى دنيا و آخرتت دعا كن . (ميزان الحكمه ، ج 4، ص 381).
1817 - ركوع و سجود كامل
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
فاذا هو اتم ركوعها و سجودها و اتم سهامها صعدت الى السماء لها نور يتلاءلؤ و فتحت لها ابواب السماء و تقول حافظت على حفظك الله و تقول الملائكة صلى الله على صاحب هذه الصلوة و اذا لم يتم سهامها صعدت و لها ظلمة و غلق ابواب السماء دونها و تقول ضيعتنى ضيعك الله و ضرب بها وجهه .
زمانى كه نمازگزار ركوع و سجود نمازش را كامل به جا مى آورد و قسمتهاى نماز را كه كامل كرد (اين نماز) به آسمان صعود مى كند، در حالى كه نور از او تلاءلؤ ميكند و ابواب آسمان براى او گشوده مى شود و (خطاب به او) مى گويد: مرا محافظت كردى خدايت محافظت كند و ملائكه گويند: درود بر صاحب اين نماز و زمانى كه قسمتهاى نماز كامل گزارده نشود (به آسمان ) صعود مى كند در حالى كه تاريك و ظلمانى است وابواب آسمان به رويش بسته مى شود (وخطاب به نمازگزار) مى گويد: ضايع كردى مرا، خدا تو را ضايع كند در اين حال نماز را به چهره اين نمازگزار مى زنند. (مستدرك الوسائل ، ج 1، ص 173).
1818 - حرام شدن آتش بر جسم نمازگزار
قال الباقر - عليه السلام -
فما من مؤ من يوافق تلك الساعة ان يكون ساجدا او راكعا او قائما الا حرم الله جسده على النار هيچ مؤ منى نيست كه درچنين وقت نماز در حال سجود و يا ركوع يا قيام باشد، مگر اين كه خدا جمسش را بر آتش حرام كرده است . (جامع احاديث الشيعه ، ج 4، ص 27).
1819 - ركوع و سجود به صورت نيكو
قال الصادق - عليه السلام -
اتقواالله واحسنوا الركوع و السجود وكونوا اطوع عبادالله فانكم لن تنالو ولايتنا الا بالورع
از خدا پروا كنيد و ركوع و سجود را نيكو به جاى آوريد، و مطيع ترين بندگان خدا باشيد، زيرا شما ولايت ما را درنمى يابيد، مگر با ورع . (بحارالانوارت ج 85، ص 104).
1820 - ذكر صلوات در ركوع و سجود
قال الباقر - عليه السلام -
من قال فى ركوعه و سجوده و قيامه ((اللهم صل على محمد و آله محمد)) كتب الله له ذلك بمثل الركوع و السجود والقيام
هركس كه در ركوع و سجود قيام خود بگويد: ((اللهم صل على محمد و آل محمد)) خداوند متعال ثواب آن را مانند ثواب ركوع و سجود وقيام براى او مى نويسد. (ثواب الاعمال ، ص 61).
قال الرضا - عليه السلام -
ان رجلا من اصحاب على - عليه السلام - يقال له قيس كان يصلى فلما صلى ركعة اقبل اسود قصار فى موضع السجود فلما نحى جبينه عن موضعه تطوق الاسود فى عنقه ثم انساب فى قميصه
مردى از اصحاب على (ع ) كه به او قيص مى گفتند به نماز ايستاد وقتى ركعتى خواند، ناگهان مار سياهى آمد ودر موضع سجده قيس قرار گرفت قيس با بى توجهى كامل به ركوع و سجود رفت وقتى پيشانى از موضع سجده برداشت مار به گردن قيس پيچيد سپس از يقه وارد پيراهن او شد، ولى اين بنده صالح خدا كه حقيقت نماز را دريافته بود به نمازش ادامه داد و آسيبى هم از مار نديد. (بحارالانوار، ج 84، ص 246).
1822 - ركوع و سجود ناقص
قال الباقر - عليه السلام -
بينا رسول الله -صلى الله عليه وآله - جالس فى المسجد اذ دخل رجل فقام يصلى فلم يتم ركوعه ولاسجوده ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله -: نقر كنقر الغراب ، لئن مات هذا و هكذا صلاته ليموتن على غير دينى
رسول خدا -صلى الله عليه وآله - در مسجد نشسته بود مردى وارد گرديد و به نماز و ركوع و سجود را به طور كامل انجام نداد پيامبر فرمود: ركوع و سجود او) به نوك زدن كلاغ شبيه است اگر اين مرد بميرد و نمازش بدين شكل باشد، به چيزى غير از دين من مرده است . (بحارالانوار، ج 85، ص 101).
1823 - اجتناب از فكر وخيال در ركوع و سجود
قال ادريس - عليه السلام -
اذا دخلتم فى الصلاة فاصرفوا لها خواطركم و افكاركم و ادعواالله دعاء طاهرا متفرغا وسلوه مصالحكم و منافعكم بخضوع و خشوع و طاعة و استكانة و اذا ركعتم و سجدتم فابعدوا عن نفوسكم افكار الدنيا و هواجس السوء و افعال الشر، و اعتقاد المكر، و ماكل السحت ، و العدوان ، و الاحقاد، واطرحوا، بينكم ذلك كله
هرگاه به نماز وارد شديد، خاطر و افكارتان را به نماز اختصاص دهيد (و به چيزى غير از نماز نينديشيد) و از خدا بخواهيد و دعا كنيد، دعايى پاك در حالى كه از همه چيز غير از خدا فارغ باشيد. و با خضوع و خشوع و اطاعت و استعانت مصالح و منافع خود را از خداوند در خواست نماييد و هنگام ركوع و سجود، افكار دنيوى و خيالات باطل و ناشايسته و زشتيها را از جانتان دور كنيد عقيده ناسالم و مكارانه نداشته باشيد. از غذاى حرام بپرهيزيد دشمنى وكينه توزى وحسد را از خود دور كنيد تمام اين بديها و زشتيها را از خود دور كنيد و دنبال خيالات باطل نرويد. (بحارالانوار، ج 84، ص 252).
1824 - ركوع وسجود ناقص
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ولاصلاة لمن لايتم ركوعها و سجودها
نمازگزارى كه ركوع و سجودش را ناقص انجام دهد، آن نمازش ، نماز نيست . (بحارالانوار، ج 29، ص 198).
1825 - ركوع وسجده طولانى
قال الصادق - عليه السلام -
وعليكم بطول الركوع و السجود فان احدكم اذا طال الركوع و السجود يهتف ابليس من خلفه فقال يا ويلتاه ! اطاعوا و عصيت و سجدوا و ابيت
بر شما باد به طول ركوع و سجده ، كه هرگاه يكى از شما ركوع و سجودش طول بكشد شيطان به دنبال او فرياد مى زند: واى بر من ! او اطاعت كرد و من معصيت كردم او سجده كرد و من سرباز زدم . (بحارالانوار، ج 87، ص 199، مواعظ العدديه ، ص 242).
1826 - ركوع و سجود بهترين عبادت
قال على - عليه السلام -
نعم العبادة السجود و الركوع
سجود و ركوع در پيشگاه الهى ، خوب عبادتى است . (تصنيف غررالحكم ، ص 175،).
1827 - عادت به ركوع و سجود
قال الصادق - عليه السلام -
لاتنظروا الى طول ركوع الرجل و سجوده ، فان ذلك شى ء اعتاده فلو تركه استوحش لذلك ولكن انظروا الى صدق حديثه و اداء امانته
به ركوع و سجده هاى طولانى افراد نگاه نكنيد، زيرا ممكن است به آن عبادت كرده باشند، و براى او يك امر عادى شده باشد؛ و اگر آن را ترك كنند وحشت كنند، بلكه راستگويى و امانتدارى او را بنگر تفسير نورالثقلين ، ج 1، ص 496، ص 105).
1828 - تاءثير طولانى ركوع و سجود
قال على - عليه السلام -
لايقرب من الله سبحانه الاكثرة السجود و الركوع
چيزى جز كثرت سجود و ركوع ، شخص را به تقرب خداوند سبحان نرساند. (تصنيف غرر الحكم ، ص 175).
1829 - شرايط پنج گانه نماز
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
بنيت الصلاة على اربعة اسهم ، سهم منها اسباغ الوصوء و سهم منها الركوع و سهم منها السجود و سهم منها الخشوع ، و اذا لم يتم سهامها صعدت و لها ظلمة و غلقت ابواب السماء دونها، و تقول ضيعتنى ضيعك الله ، و يضرب الله بها وجهه
نماز داراى چهار سهم است (و بدون اينها كامل نمى شود:)
- وضوى كامل ساختن
- ركوع (با طماءنينه )
- سجود(با طماءنينه )
- و خشوع ...
و چون يكى از اين شرايط پنج گانه در نماز رعايت نشود، اين نماز، تاريك و بى فروع به آسمان برده مى شود و فرشتگان درهاى آسمان را بر آن مى بندند و نماز را به زمين باز مى گردانند، در اين هنگام خطاب به صاحب خود مى گويد: مرا ضايع و تباه كردى ، خداى تو را تباه كند و سپس آن فرشته نماز را به صورت صاحبش مى زند. (بحارالانوار، ج 84، ص 264).
1830 - ركوع و سجود صحيح
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اتانى جبرئيل من عندالله - تبارك و تعالى - فقال : يا محمد ان الله - عزوجل - يقول : انى افترضت على امتك خمس صلوات من اوفى بهن على وضوئهن و موافيهن و ركوعهن و سجودهن كان له بهن عند ان ادخله بهن الجنة ، و من لقينى قد انتقص من ذلك شيئا فليس له عنى عهد، ان شئت عذبته ، وان شئت رحمته
جبرئيل از سوى خداى بزرگ ، بر من فرود آمد و گفت : اى محمد! خداوند - تبارك و تعالى - مى فرمايد: من بر امت تو پنج نماز واجب گردانيدم ، كه اگر كسى آن ها را با وضو و وقت ركوع و سجود درست ادا نمايد، او را بر من پيمانى (حق )
است كه او را به بهشت برم و كسى كه مرا ملاقات كند، در حالى كه از اين شرايط (نماز) چيزى كم باشد، مرا بااو پيمانى نيست و اگر خواستم ، او راعذابش مى كنم ، و اگر خواستم ، او را مورد مهر خويش قرار مى دهم . (كنز العمال ، ج 7، ص 281، ج 18880).
1831 - نتيجه ركوع و سجود مؤ من
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
فما من مؤ من يوافق تلك الساعة ان يكون ساجدا او راكعا او قائما الا حرم الله جسده على النار
هر مؤ منى در حال ركوع يا سجود يا قيام مشغول باشد، خداوند سبحان جسدش را بر آتش جهنم حرام مى گرداند. (وسائل الشيعه ، ج 3، ص 8).
1832 - دورى از صفات رذيله در ركوع و سجود
فى صحف ادريس
اذا دخلتم فى الصلاة فاصرفوا لها خواطركم و افكاركم و ادعواالله دعاء طاهرا متفرغا و سلوه مصالحكم و منافعكم بخضوع وخشوع و طاعة و استكانة ، و اذا ركعتم و سجدتم فابعدوا عن نفوسكم افكار الدنيا و هو اجس السوء، و افعال الشر، و اعتقاد المكر، و ماءكل السحت ، و العدوان والاحقاد، و اطرحوا بينكم ذلك كله
چون به نماز مى پردازيد، تمامى انديشه و فكرتان را متوجه آن كنيد و با فراغت بال (از امور دنيا) به درگاه خداوند دعا كنيد و با خضوع و خشوع ، فرمانبردارى و دل شكسته آن كه مصلحت شما در آن از او بخواهيد و چون به ركوع و سجده رفتيد، دنيا و دوستى ، كارهاى بشر، انديشه فريب كارى ، حرام خوردن ، تعدى به ديگران و كينه را از خود دور كنيد (و بادلى پاك و فارغ از شر و كينه به درگاه خدا رويد). (بحارالانوار، ج 84، ص 253).
1833 - رحمت خدا در ركوع و سجود
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذاقام العبد فى صلاته ذر البر على راءسه ، حتى يركع ، فاذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد و الساجد يسجد على قدمى الله فليساءل و ليرغب
آنگاه كه بنده در نمازش برخيزد، نيكى بر سرش افشانده مى شود تا به ركوع برود و چون به ركوع رفت ، رحمت خدا او را احاطه مى كند تا به سجده برود و سجده كننده بر روى پاهاى خداوند افتاده است از اين رو، بايد از او بخواهد و به آنچه نزد او است ، دل نبندد. (كنزالعمال ، ج 7، ص 289، ح 18924).
1834 - فلسفه ذكر ركوع و سجود
عن هشام بن الحكم عن ابى الحسن موسى - عليه السلام - قال :
قلت له : لاى علة يقال فى الركوع : ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) و يقال فى السجود ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) قال : يا هشام ان الله لما اسرى بالنبى صلى الله عليه وآله - و كان من ربه كقاب قوسين او ادنى رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله -صلى الله عليه وآله - سبعا حتى رفع له سبح حجب ، فلما ذكر ما راءى من عظمة الله ارتعدت فرائضه فانبرك على ركبتية و اخذ يقول : ((سبحان ربى العظيم وبحمده )) فلما اعتدل من ركوعه قائما و نظر اليه فى موضع اعلى من ذلك الموضع خر على وجهه و جعل يقول : ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب فلذلك جرت به السنة
هشام بن حكم از امام موسى كاظم (ع ) پرسيد: چرا در ركوع ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) و در سجده ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) گفته مى شود؟ فرمود: اى هشام ! چون خداى تبارك و تعالى پيامبر (ص ) رابه معراج برد و آن حضرت به پروردگارش به اندازه ((قاب قوسين او ادنى )) نزديك گشت حجابى از حجابهايش را از پيش او به كنار زد و از اين رو، رسول خدا (ص ) هفت تكبير گفت تا اينكه هفت حجاب به كنار رفت . پس از آن كه اين ديدنى ها در ذهن پيامبر (ص ) يادآورى شد، رگهاى گردنش به لرزه افتاد و دست ها را به زانو گذاشت و شروع كرد به گفتن ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) وقتى از حالت ركوع برخاست و نگاه كرد و به جايگاه بالاترى از آنچه ديده بود نگريست روى زمين افتاد و گفت : ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) وقتى اين جملات را هفت بار تكرار كرد، حالت رعب از او برطرف گرديد از اين رو، سنت بر اين جارى شد. (بحارالانوار، ج 85، ص 103).
1835 - علت تسبيح در ركوع و سجود
قال الرضا - عليه السلام -
فان قال : فلم جعل التسبيح فى الركوع و السجود قيل : لعلل منها ان يكون العبد مع خضوعه و خشوعه و تعبده و تورعه و استكانته و تذله و تواضعه و تقربه الى ربه مقدسا له ممجدا مسبحا معظما شاكرا لخالقه و رازقه ، فلا يذهب به الفكر و الامانى الى غير الله
اگر كسى بگويد: چرا دستور تسبيح در ركوع و سجود داده شده ؟ در پاسخ گفته مى شود علتهايى دارد، از جمله اين كه بنده در برابر خدا، خضوع و خشوع و تعبد و ورع و آرامش و خوارى و فروتنى نمايد و تقربش به سوى خدا باشد، و او را تقديس و تسبيح و تمجيد و تعظيم نمايد، وسپاسگزار آفريننده و روزى دهنده خود باشد و انديشه و فكر و آرزوهايش وى را به سوى غير خدا نكشاند. (بحارالانوار، ج 85، ص 101).
1836 - گفتن ذكر ركوع و سجود از آيه قرآن
قال الصادق - عليه السلام -
سبح فى ركوعك ثلاثا تقول : ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) ثلاث مرات ، و فى السجود ثلاث مرات ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) لاءن الله - عزوجل - لما انزل على نبيه ((فسبح باسم ربك العظيم )) قال النبى -صلى الله عليه وآله -: اجعلو فى ركوعكم ، فلما انزل الله ((سبح اسم ربك الاعلى )) قال : اجعلوها فى سجودكم فان قلت : ((سبحان الله سبحان الله سبحان الله )) اجزاك و تسيبحة ، واحدة تجزى للمعتل و المريض والمستعجل
در ركوعت سه بار خدا را چنين بگو: ((سبحان ربى العظيم وبحمده )) و در سجده سه بار ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) زيرا وقتى خداوند بر پيامبرش آيه ((فسبح باسم ربك العظيم )) را نازل فرمود: پيامبر (ص ) فرمود: آن را در سجده بگوييد و وقتى ((سبح اسم ربك الاعلى )) را نازل كرد، پيامبر دستور داد: آن را در سجده بگوييد و اگر بگويى ((سبحان الله سبحان الله سبحان الله ،)) كافى است و يك تسبيح براى شخص معذور و بيمار و كسى كه عجله دارد، كفايت مى كند. (بحارالانوار، ج 85، ص 116).
1837 - مراقبت از ركوع و سجود
كتب اميرالمؤ منين - عليه السلام - الى محمد بن ابى بكر:
انظر ركوعك وسجودك ، فان النبى -صلى الله عليه وآله - كان اتم الناس صلاة و احفظهم لها وكان اذا ركع قال : ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) ثلاث مرات و اذا رفع صلبة قال : ((سمع الله لمن حمده اللهم لك الحمد مل ء سمواتك و مل ء ارضك و مل ء من شئت من شى ء)) فاذا سجد قال : ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) ثلاث مرات
امام على (ع ) به محمد بن ابوبكر نوشت : به ركوع و سجودت بنگر و مراقب آن باش زيرا پيامبر (ص ) بهتر از همه مردم نماز را به اتمام مى رساند وآن را حفظ مى ركرد و وقتى به ركوع مى رفت سه بار مى گفت : ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) و وقتى كه از ركوع برمى خاست ، مى گفت : ((سمع الله لمن حمده ، الله لك الحمد مل ء سمواتك و مل ء ارضك و مل ء ما شئت من شى ء)) (خداوند مى شنود كسى را كه او را ستايش مى كند. خدايا! به اندازه ظرفيت آسمانهايت و زمين ، و به اندازه ظرفيت هرچه مى خواهى ، تو را سپاس ) و وقتى به سجده مى رفت ، سه بار ميگفت : ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )). (بحارالانوار، ج 85، ص 104).
1838 - ركوع و سجود امام صادق - عليه السلام -
روى ابان بن تغلب :
انه عد على الصادق - عليه السلام - فى الركوع و السجود ستين تسبيحة
ابان بن تغلب تسبيح امام صادق (ع ) را در ركوع و سجودش شماره كرد، كه شصت تسبيح بود. (بحارالانوار، ج 85، ص 109).
1839 - ركوع و سجود صحيح و كامل
قال الصادق - عليه السلام -
اذا احسن المؤ من عمله ضاعف الله عمله لكل حسنة سعع مائة و ذلك قول الله تبارك و تعالى ((والله يضاعف لمن يشاء)) فاءحسنوا اعمالكم التى تعملونها لثواب الله ، فقلت له : و ما الاحسان ؟ قال : فقال : اذا صليت فاسحن ركوعك و سجودك و اذا صمت فتوق كل ما فيه فساد صومك و اذا حججت فتوق ما يحرم عليك فى حجك و عمرتك قال : و كل عمل تعمله فليكن نقيا من الدنس
آنگاه كه مؤ من عملش را درست به جاى آورد، خداوند عمل او را چند برابر مى كند و براى هر حسنه اى هفتصد برابر پاداش مى دهد، چرا، كه خداوند فرمود: ((و خداوند براى هر كسى كه بخواهد مى افزايد)) پس اعمالى كه براى پاداش خدا انجام مى دهيد، درست به جاى آوريد، راوى گويد: پرسيدم : احسان چيست ؟ فرمود: هنگامى كه نماز مى خوانى ، ركوع و سجود را درست انجام بده ، و وقتى روزه مى گيرى ، از هر چيزى كه آن را تباه مى سازد، خود را نگاه دار، و هنگامى كه حج مى گزارى ، از هر چيزى كه در حج وعمره بر تو حرام است پرهيز كن ، و در ادامه نيز فرمود: هر عملى كه انجام مى دهى ، بايد از هر پليدى پاك بماند. (بحارالانوار، ج 85، ص 116).
1840 - تعداد تسبيح در ركوع و سجود
قال الصادق - عليه السلام -
اقل ما يجب من التسبيح فى الركوع و السجود فثلاث تسبيحات لابد منها يكون فى خمس صلوات مائة و ثلاث وخمسون تسبيحة ففى الظهر ست و ثلاثون ، و فى العصر ست و ثلاثون و فى المغرب سبع و عشرون و فى المعتمة ست و ثلاثون و فى الفجر ثمان عشرة
كمترين چيزى كه در تسبيح ركوع و سجود لازم است گفتن سه بار، تسبيح است و بايد آنها را گفت كه در پنچ نماز، يك صد و پنچاه و سه تسبيح گفته مى شود. پس در نماز ظهر، سى و شش و در نماز عصر سى و شش و در نماز مغرب ، بيست و هفت در نماز عشاء، سى و شش و در نماز صبح ، هيجده بار گفته خواهد شد. (بحارالانوار، ج 85، ص 117).
1841 - دست برنداشتن از موضع ركوع و سجود
عن على بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر - عليه السلام -
ساءلته عن الرجل يكون راكعا اوساجدا فيحكه جسده هل يصلح له ان يركع يده من ركوعه او سجوده فيحكه مما حكه ؟ قال : لا باءس ، اذا شق عليه ، و البصر الى ان يفرغ افضل
كسى در حال ركوع يا سجود بعضى از جاهاى بدنش مى خارد، آيا درست است كه دستش را از ركوع يا سجود، بردارد و همان محل را بخارد؟ فرمود: اشكالى ندارد، وقتى كه بر او سخت است ولى اگر صبر كند، تا از آن فارغ شود، بهتر است . (بحارالانوار، ج 85، ص 119).
1842 - سيره امام صادق (ع ) در ركوع و سجود
روى معاويه بن وهب قال :
راءيت اباعبدالله - عليه السلام - يرفع يديه اذا ركع و اذا رفع راءسه من الركوع و اذا سجد و اذا رفع راءسه من السجود، و اذا اراد السجود للثانيد و روى ابن مسكان عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال : يرفع يديه كلما اهوى الى الركوع و السجود و كلما رفع راءسه من ركوع و سجود و قال : هى العبودية
معاويه بن وهب گويد: امام صادق (ع ) راديدم كه دستها را هنگامى كه به ركوع مى رود و سر بر مى دارد و موقعى كه به سجده مى رود و هنگامى كه از سجده سر برميدارد و آنگاه كه به سجده دوم مى رود، بلند مى كند و ابن مسكان از امام صادق (ع ) روايت كرده كه فرمود: هروقت نمازگزار به ركوع و سجود مى رود و هنگامى كه از ركوع و سجود سر برميدارد، دستها را بلند كند. و بعد فرمود: اين بندگى است . (بحارالانوار، ج 85، ص 114).
1843 - تاءثير ركوع و سجود طولانى
عن ابى اسامه قال : سمعت اباعبدالله - عليه السلام - يقول :
عليكم بتقوى الله و الورع ، والاجتهاد، و صدق الحديث و اداء الامانة و حسن الجوار، و كونوا دعاة الى انفسكم بغير السنتكم و كونوا زينا ولاتكونوا شينا، و علكم بطول السجود و الركوع فان احدكم اذا اطال الركوع و السجود، يهتف ابليس من خلفه وقال : يا ويلتاه اطاعوا و عصيت و سجدوا و ابيت
ابو اسامه گويد از امام صادق (ع ) شنيدم كه مى فرمود: بر شما باد به تقواى الهى و ورع و اجتهاد و درستى در گفتار واداى امانت وحسن همجوارى مردم را به غير زبان (و يا عمل ) به سوى خود بخوانيد و زينت ما باشيد و ننگ ما نباشيد. سجده و ركوع را طولانى كنيد كه هرگاه يكى از شما ركوع و سجود را طولانى كند، ابليس از پشت سرش فرياد مى زند: اى واى بر من ! اينان اطاعت كردند و من گناه كردم و سجده كردند و من نكردم . (بحارالانوار، ج 85، ص 136).
1844 - توقف زياد در ركوع و سجود
قلت لاءبى جعفر - عليه السلام -
ايهما افضل فى الصلاة كثرة القراءة اوطول البث فى الركوع و السجود؟ قال : فقال : كثرة اللبث فى الركوع و السجود فى الصلاة افضل ، اما تسمع لقول الله تعالى : ((فاقرؤ ا ما تيسر منه و اقيموا الصلاة )) انما عنى باقامة الصلاة طول البث فى الركوع و السجود، قلت : فاءيهما افضل كثرة القراءة او كثرة الدعا؟ فقال الدعاء افضل ، اما تسمع لقول الله لنبيه صلى الله عليه وآله - ((قل يعبؤ بكم ربى لولا دعاؤ كم ))
ابوجعفر (ع ) را گفتم : كدام يك در نماز بهتر است زياد خواندن قرآن يا افزودن زمان ركوع و سجود؟ فرمود: توقف زياد در ركوع و سجود نماز بهتر است ، مگر قول خداى بزرگ را نشنيده اى كه فرمود: ((هرآنچه از آن برايتان ميسر بود، بخوانيد و نماز را به پاى داريد)) كه منظور از اقامه نماز طول دادن به ركوع و سجود است (راوى گويد) پرسيدم : كداميك افضل است كثرت خواندن قرآن يا دعاء؟ آن حضرت فرمود: كثرت دعا بهرت است مگر، قول خدا را خطاب به پيامبرش نشنيده اى كه فرمود: ((اى پيامبر! به آنان بگو: اگر دعاى شما نبود، خداوند چه عنايتى به شما داشت ؟)). (بحارالانوار، ج 85، ص 117).
1845 - سه تسبيح در ركوع و سجود
عن اسحاق بن عمار قال :
سمعت اباعبدالله - عليه السلام - يعظ اهله و نساءه و هو يقول لهن : لاتقلن فى ركوعكن و سجودكن اقل من ثلاث تسبيحات فانكن ان فعلتن لم يكن احسن عملا منكن
اسحاق بن عمار مى گويد: در حالى كه امام صادق (ع ) كسان و همسران خود راموعظه مى كرد، شنيدم ، كه به آنان فرمود: كمتر از سه تسبيح در ركوع و سجودتان نگوييد، و اگر چنين است (كمتر بگوييد) كار خوبى از سوى شما انجام نشده (كنايه از آيه قرآن است كه مى فرمايد: ((احسن عملا))). (بحارالانوار، ج 85، ص 120).
فصل سى و دوم : اركان نماز: سجده
آيات :
178 - سجده آسمان و زمين
ولله يسجده من فى السموات و الارض طوعا وكرها و ضلالهم بالغدو و الاصال
همه آنها كه در آسمانه و زمين هستند از روى اطاعت يا اكراه و همچنين سايه هاى آنها هر صبح و عصر براى خدا سجده مى كنند. (سوره رعد، آيه 15).
179 - سجده فقط در مقابل خداوند
ومن آياته الليل و النهار و الشمس و القمر لاتسجدوا للشمس ولاالقمر واسجدوا الله الذى خلقهن ان كنتم اياه تعبدون
و از جمله آيات قدرت الهى ، خلقت شب و روز و خورشيد و ماه است و نبايد هرگز پيش خورشيد، و ماه سجده بريد (كه مخلوقى مانند شما هستند) بلكه اگر به حقيقت خدا را بپرستيد خدايى را كه خورشيد و ماه آفريده است سجده و پرستش كنيد (اينجا سجده واجب است ). (سوره فصلت ، آيه 37).
180 - سجده براى خداوند
الايسجدوا لله الذى يخرج الخب ء فى السموات والارض و يعلم ما تخفون و تعلنون
چرا براى خداوند سجده نمى كنند كه آنچه در آسمانها و زمين پنهان است خارج مى كند؟ و آنچه را مخفى مى كنيد وآشكار نمى سازيد، مى داند؟ (سوره نمل ، آيه 25).
181 - سجده برخاك
قل امنوا به او لاتؤ منوا ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا
بگو: چه شما ايمان بياوريد و چه نياوريد، آنها كه پيش از اين علم و دانش به آنان داده شده هنگامى كه (اين ايات ) بر آنها خوانده مى شود به خاك مى افتند و سجده مى كنند. (سوره اسراء، آيه 107).
182 - سجده همه خلايق
الم تر ان الله يسجد له من فى السموات و من فى الارض و الشمس و القمر و النجوم والجبال والشجر و الدواب و كثير من الناس و كثير حق عليه العذاب
آيا نديدى كه سجده مى كنند براى خداوند تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند و همچنين خورشيد و ماه و ستارگان وكوهها و درختان وجنبندگان ، وبسيارى از مردم امام بسيارى ابا دارند و فرمان عذاب درباره آنها حتمى است . (سوره حج ، آيه 19).
183 - مساجد از آن خداست
ان السماجد لله فلا تدعوا مع الله احدا
و اين كه مساجد از آن خدا است ، در اين مساجد احدى را با خدا نخوانيد. (سوره جن ، آيه 18).
184 - سجده فرشتگان
ولله يسجد ما فى السموات و ما فى الارض من دابة و الملائكة و هم لايستكبرون
(نه تنها سايه ها بلكه ) تمام آنچه در آسمانها و در زمين از جنبندگان وجود دارد و همچنين فرشتگان براى خدا سجده مى كنند و هيچ گونه تكبرى نمى ورزند. (سوره نحل ، آيه 49).
185 - شاهد اعمال
الذى يريك حين تقوم ، و تقبلك فى الساجدين
همان كسى كه تو را به هنگامى كه (براى عبادت ) برمى خيزى ، مى بيند و حركت تو را در ميان سجده كنندگان مشاهده مى كند. (سوره شعراء، آيات 219 و 218).
186 - سجده و پرستش براى خدا
فاسجدوا لله و اعبدوا
براى خدا سجده كنيد و او را پرستش نماييد. (سوره نجم ، آيه 62).
187 - سجده و دورى از تكبر
انما يؤ من باياتنا الذين ذكروا بها خروا سجدا و سبحوا بحمدربهم و هم لا يستكبرون
تنها كسانى به آيات ما ايمان مى آورند كه هروقت اين آيات به آنها يادآورى شود به سجده مى افتد و تسبيح و حمد پروردگارشان را به جاى مى آورند و تكبر نمى كنند. (سوره سجده ، آيه 15).
188 - سجده خاضعانه مخلوقات
اولم يروا الى ما خلق الله من شى ء يتفيؤ ا ضلاله عن اليمين و الشمائل سجدا لله و هم داخرون
آيا آنها مخلوقات خدا را نديدند، كه چگونه سايه هايشان از راست و چپ حركت كردند و با خضوع براى خدا سجده مى كنند. (سوره نحل ، آيه 48).
189 - سجده پيامبر (ص ) و يارانش
محمدرسول الله -صلى الله عليه وآله - و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تريهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم فى وجوههم من اثر السجود
محمد فرستاده خدا است و كسانى كه با او هستند در برابر كفار سر سخت و شديد و در ميان خود مهربانند، پيوسته آنها را در حال ركوع و سجود مى بينى ، آنها همواره فضل خدا ورضاى او را مى طلبند، نشانه آنها در صورتشان از اثر سجده نمايان است . (سوره فتح ، ايه 29).
190 - سجده براى خداوند رحمان
و اذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالو و ما الرحمن انسجد لما تاءمرنا و زادهم نفورا
و وقتى كه به آن ها گفته شود براى خداوند رحمان سجده كنيد مى گويند رحمان چيست ؟! (ما اصلا رحمان را نمى شناسيم ) ما براى چيزى سجده كنيم كه تو به ما دستور مى دهى (اين سخن را مى گويند) و بر نفرشتان افزوده مى شود! (سوره فرقان ، آيه 60).
191 - سجده ورستگارى
يا ايهاالذين امنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون
اى اهل ايمان ! در برابر خدا ركوع و سجود به جاى آريد و حضرتش را در تمامى شئون حيات بنده و فرمانبردار باشيد و هركار خيرى را انجام دهيد تا به رستگاير و فلاح و پيروزى و نجات برسيد. (سوره حج ، آيه 77).
192 - مخالفت ابليس از سجده بر آدم
واذا قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى و استكبر و كان من الكافرين
وهنگامى كه به فرشتگان گفتيم براى آدم سجده و خضوع كنيد، همگى سجده كردند جز شيطان ، كه سرباز زدند و تكبر ورزيد، (و به خاطر نافرمانى و تكبر) ازكافران شد. (سروه بقره ، آيه 34).
193 - اثر سجده
واسجد و اقترب
سجده نما و به خدا تقرب جوى . (سوره علق ، آيه 19).
194 - حضرت مريم (س ) و سجده براى خداوند
يا مريم اقتنى لربك و اسجدى و اركعى مع الراكعين
اى مريم فرمانبردار خدا باش و سجده براى حضرت حق به جاى آر و با اهل ركوع و عبادت به ركوع و بندگى براى پرروردگارت برخيز. (سوره آل عمران ، آيه 43).
195 - سجده در دل شب
والذين يبيتون لربهم سجدا و قياما
كسانى كه شب را براى پروردگارشان در حال سجده و قيام بيتوته مى كنند. (سوره فرقان ، آيه 64).
-
196 - تسبيح و سجده براى خدا در شب
و من الليل فاسجد له و سبحه ليلا طويلا
و در شبانگاه براى او سجده كن ، و مقدارى طولانى از شب او را تسبيح گوى . (سوره دهر، آيه 26).
احاديث :
1847 - قال الصادق - عليه السلام -
السجود منتهى العبادة من بنى آدم
سجده ، نهايت عبادت فرزندان آدم است . (بحارالانوار، ج 85، ص 164).
1848 - سجده در خلوت
قال الصادق - عليه السلام -
ان العبد اذا اطال السجود حيث لايراه احد، ثال الشيطان : واويلاه اطاعوا و عصيت و سجدوا و ابيت
چون بنده اى در جايى كه كسى او را نبيند، سجده خود را طولانى كند، شيطان مى گويد: واى بر من ! زيرا اينان فرمان حق بردند و من عصيان ورزيدم ، و اينها سر بر سجده نهاده و من سرپيچى كردم . (بحارالانوار، ج 85، ص 163).
1849 - نورانيت به وسيله سجده
قال الصادق - عليه السلام -
وجدت النور فى البكاء و السجدة
نورانيت (دل و صورت ) را در گريه و سجده (براى خدا)يافتم . (اسرار الصلوة ، ص 429، چاپ بيروت ).
1850 - تفسير سجود
سئل اميرالمؤ منين - عليه السلام - عن معنى السجود، فقال :
معناه منها خلقتنى يعنى من التراب ، و رفع راءسك من السجود معناه : منها اخرجتنى و السجدة الثانية : و اليها تعيدنى ، ورفع راءسك من السجدة الثانية : و منها تخرجنى تارة اخرى و معنى قوله سبحانه ربى الاعلى فسبحان انفة لله ربى و خالقى ، والاعلى اى علا و ارتفع فى سماواته حتى صار العباد كلهم دونه وقهرهم بعزته و من عنده التدبير و اليه تعرج المعارج
از اميرالمؤ منين (ع ) معنى و تفسير سجود را پرسيدند، حضرت فرمود: معناى سجود اين است كه خدايا! مرا از خاك آفريدى و چون سر از سجده بردارى ، بدين معنا است كه مرا از بين برانگيختى و چون مجددا سر به سجده نهى ، يعنى اين كه دوباره مرا به زمين باز خواهى گرداند و سر برداشتن از سجده دوم يعن ياين كه مرا مجددا از زمين برمى انگيزى و معناى ((سبحان ربى الاعلى )) چنين است : خداوند خالق و پروردگار من منزه است از صفات ناپسند و او در ملكوت خود علو و رفعت دارد، تاجايى كه بندگان همگى تحت امر و مقهور عزت اويند و اوست كه تدبير امور بندگان ، آسمان و زمين مى كند و همه به سوى او عروج و پرواز مى كنند.(بحارالانوار، ج 85، ص 133، و 139).
1851 - طولانى كردن سجده
قال على - عليه السلام -
اطيلوا السجود فما من عمل اشد على ابلى من ان يرى ابن ادم ساجدا لانه امر بالسجود فعصى
سجده را طولانى كنيد كه هيچ عملى بر ابليس گرانتر از اين نيست كه انسان را در حال سجده ببينيد، زيرا خداوند او را امر به سجده كرد و او سر برتافت . (بحارالانوار، ج 85، ص 161).
1852 - سنت توابين
قال الصادق - عليه السلام -
عليك بطول السجود فان ذلك من سنن الاوابين
سجده راطولانى كن ، زيرا طولانى كردن سجده سنت اوابين (بسيار توبه كنندگان ) است .
(بحارالانوار، ج 85، ص 162).
1853 - ضمانت بهشت
ان قوما اتورسول الله -صلى الله عليه وآله - فقالوا:
يا رسول الله ! اضنم لنا على ربك الجنة ، قال فقال : على ان تعينونى بطول السجود
گروهى نزد پيامبر خدا (ص ) آمدند و عرضه داشتند: يا رسول الله ! بهشت را براى ما ضمانت كن . حضرت فرمود: شما با سجده هاى طولانى مرا در اين كار يارى كنيد. (بحارالانوار، ج 85، ص 164).
1854 - قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذا اردت ان يحشرك الله - عزوجل - معى فاطل السجود بين يدى الله الواحد القهار
چون خواهى كه خداوند تو را بامن محشور گرداند، در پيشگاه حق تعالى سجده هايت را طولانى كن . (بحارالانوار، ج 85، ص 164).
1855 - پاداش هر سجده
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اعلم انك لاتسجدوا لله سجدة الا رفع الله لك بها درجة وحط عنك بها خطيئة
بدان كه هرگاه خدا را يك بار سجده كنى ، خداوند براى آن سجده يك درجه بر مقامت بيفزايد وگناهى از تو بيامرزد. (كنزالعمال ، ج 7، ص 285، ح 18899).
1856 - بالا رفتن مقام در بهشت
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اكثروا من السجود فانه ليس من مسلم يسجد لله تعالى سجدة الا رفعه الله بها درجة فى الجنة ، و حط عنه بها خطيئة
بسيار سجده كن كه هرگاه مسلمانى خداى بزرگ را سجده كند، خداوند به پاداش ان سجده مقامش را در بهشت بالا مى برد و يك گناهش را مى آمرزد. (كنزالعمال ، ج 7، ص 286، ص 18903).
1875 - اثر سجده بر پيشانى
قال على - عليه السلام -
انى لاكره للرجل ان ترى جبهته جلحاء ليس فيها شى ء من اثر السجود
من دوست ندارم براى مردى كه پيشانى اش صاف باشد و اثر سجود(حالت برآمدگى كه از كثرت سجود ظاهر مى شود) بر آن نديده نمى شود. (بحارالانوار، ج 71، ص 345).
1858 - ريزش گناهان
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ان العبد اذا قام يصلى اتى بذنوبه كلها، فوضعت على راءسه و عاتقه فكلما ركع او سجد تساقطعت عنه
هرگاه بنده اى به نماز مى ايستد، گناهانش بر سر و گردنش نهاده مى شوند و هر بار كه او ركوع و سجود كند به همان اندازه از گناهانش كاسته مى شود. (كنز العمال ، ج 7، ص 287، ح 18908).
1859 - حرام بودن آتش بر جايگاه سجده
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
تاءكل النار ابن آدم الا اثر السجود، حرم الله - عزوجل - على النار، ان تاءكل اثر السجود
آتش (دوزخ ) تمام اعضاى فرزند آدم را مى خورند، مگر جايگاه سجده ها را كه خداوند - تبارك و تعالى - بزرگ آن را بر آتش حرام كرده است . (كنزالعمال ت ج 7، ص 287، ح 18911).
1860 - محبوب ترين حالات نزد خدا
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ما من حالة يكون عليها العبد احب الى الله تعالى من ان يراه ساجدا يعفر وجهه فى التراب
هيچ حالتى از بنده ، نزد خداى تعالى ، محبوب تر از اين نيست كه بنده رادر حال سجده (و در حالى كه صورتش را بر خاك گذاشته است ) ببيند. (كنزالعمالت ج 7، ص 290، ص 18928).
1861 - اعطاى درجه و آمرزش گناهان
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ما من عبد يسجد الله سجدة الا رفعة الله تعالى له بها درجة ، و حط عنه بها خطيئة
هرگاه بنده اى خدا را سجده كند، خداوند به پاداش آن سجده درجه اى به او عطا كرده و گناهى از او مى آمرزد.
1862 - پالايندگى سجده
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذا سجد العبد طهر سجوده ما تحت جبهته الى سبع ارضين
آنگاه كه بنه به سجده مى رود سجده اش از زير پيشانى تا هفت طبقه از زمين را پاك مى گرداند. (اين مطلب اشاره به عظمت نماز و پالايندگى آن دارد). (كنزالعمال ، ج 7، ص 291، ح 18934).
1863 - بر سجده خود بيفيزاييد
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ما من عبد يسجد لله سجدة الا كتب الله له بها حسنة و حط عنه بها سيئة و رفع له بها درجة فاستكثروا من السجود
هيچ بنده اى نيست كه براى خدا سجده كند، مگر اين كه خداوند به واسطه آن حسنه اى برايش مى نويسد و گناهى از او محو مى كند و درجه اى بر مقام او مى افزايد پس برسجده خود بيفزاييد. (كنزالعمال ، ج 7، ص 293، ح 18940).
1864 - سجده طولانى و وعده بهشت
مر بالنبى -صلى الله عليه وآله - رجل و هو يعالج بعض حجراته فقال : يا رسولا الله ! الا اكفيك ؟ فقال : شاءنك فلما فرغ قال له رسول الله -صلى الله عليه وآله -: حاجتك ؟ قال : الجنة فاطرق رسول الله -صلى الله عليه وآله - ثم قال : نعم ، فلما ولى قال له : يا عبدالله ! اعنا بطول السجود
رسول خدا -صلى الله عليه وآله - مشغول تعمير يكى از اتاقهايش بود. رهگذرى بر اوگذشت و عرض كرد: يا رسول الله -صلى الله عليه وآله - اجازه مى دهيد شما رادر اين كار يارى كنم ؟ پيامبر (ص ) فرمود: اختيار با خودت هست و آن مرد به كمك پيامبر (ص ) شتافت هنگامى كه از كار دست مكثى كرد وسپس به او قول بهشت داد وچون مرد به راه افتاد فرمود: اى بنده خدا! ما رادر تحقق اين وعده ، با سجده هاى طولانى ات كمك كن . (المحجة البيضاء، ج 1، ص 345).
1865 - نزديكى به خدا با سجده هاى پنهان
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ما تقرب العبد الى الله بشى ء افضل من سجود خفى
هيچ بنده اى به خدايش به چيزى بهتر از سجده پنهانى نزديك نشده است . (المحجُة البيضاء، ج 1، ص 345).
1866 - مدت سجده امام كاظم (ع )
كام موسى بن جعفر - عليه السلام - يسجد بعد ما يصلى فلا يرفع راءسه حتى يتعالى النهار
امام موسى كاظم (ع ) بعد از نماز صبح به سر سجده مى گذارد و تا برآمدن خورشيد در ميان آسمان سر از سجده برنمى داشت . (المحجة البيضاء، ج 1، ص 345).
1867 - سجده شكر براى هر نعمت
قال الصادق - عليه السلام -
ان رسول الله -صلى الله عليه وآله - كان فى سفر يسير على ناقة له اذ نزل فسجد خمس سجدات فلما ركب قالوا: يارسول الله ! انا راءينا صنعت شيئا لم تصنعه فقال صلى الله عليه وآله -: نعم ، استقبلنى جبرئيل فبشرنى ببشارت من الله فسجدت لله شكرا لكل بشرى سجدة
در سفر رسول خدا (ص ) سوار شترى بود كه ناگهان پياده شد و پنج سجده به جاى آورد و سپس سوار مركب شد اصحاب علت اين كار را پرسيدند آن حضرت فرمود: جبرئيل بر من نازل شد و مرا پنج بشارت داد و من به شكرانه هر بشارتى سجده اى به جا آوردم . (المحجة البيضاء، ج 1، ص 346).
1868 - سجده با علاقه
قال الباقر - عليه السلام -
اما من يسجد من اهل السموات طوعا فالملائكة يسجدون لله طوعا و من يسجد من اهل الارض فمن ولد فى الاسلام فهو يسجد له طوعا امام من يسجد له كرها فمن جبرعلى الاسلام ، و اما من لم يسجد فظله يسجد بالغداة و العشى
اما كسانى از اهل آسمانها با رغبت سجده مى كنند فرشتگانند كه خدا را با رغبت سجده مى كنند و از اهل زمين كسانى هستند كه در اسلام متولد شده اند و با علاقه سجده مى كنند و اما كسانى كه به طور اكراه واجبار سجده مى كنند، كسانى هستند كه مجبور به پذيرش اسلام شده اند و اما كسانى كه سجده نمى كنند، سايه آن صبح و شام خداوند را سجده ميكند. (بحارالانوار، ج 85، ص 124).
1869 - سجده براى نعمتهاى الهى
عن هشام بن احمر قال :
كنت اسير مع ابى الحسن - عليه السلام - فى بعض اطراف المدينة اذ ثنى رجله عن دابته فخر ساجدا فاطال ثم رفع راءسه و ركب دابته فقلت : جعلت فداك قد اطلت السجود؟ فقال : انى ذكرت نعمة انعم الله بها على فاحببت ان اشكر ربى
هشام بن احمر يم گويد: در اطراف مدينه و در محضر امام كاظم (ع ) بوديم كه ناگهان امام از مركب پياده شده و سجده اى طولانى گزارد. چون سر برداشت و سوار شد، از علت اين سجده جويا شديم ، حضرت فرمود: يكى از نعمت هاى خدا را در حق خود به ياد آوردم و خواستم پروردگارم را شكر نمايم . (محجة البيضاء، ج 1، ص 346).
1870 - ريزش گناهان با سجده فراوان
جاء رجل الى رسول الله -صلى الله عليه وآله - فقال : يا رسول الله ! كثرت ذنوبى وضعف عملى . فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله -: اكثر السجود فانه يحط الذنوب كما تحط الريح ورق الشجر
مردى خدمت رسول خدا -صلى الله عليه وآله - رسيد و از زيادى گناه و كمى عمل صالح شكايت كرد آن حضرت فرمود: زياد سجده به جاى آور، زيرا سجده گناهان را مى ريزيد، همچنان كه باد برگ درختان را. (وسائل الشيعه ، ج 3، ص 76).
1871 - اعضاى بدن هنگام سجده
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
السجود على سبعة اعضاء،: الوجه ، و اليدين ، و الركبتين ، و الرجلين
سجده با هفت عضو صورت مى گيرد، صورت ، دو دست ، دو زانو، و دو پا. (بحارالانوار، ج 85، ص 128).
1872 - سجده بعد از نماز مغرب
قال الصادق - عليه السلام -
يستجب الدعاء فى اربعة مواطن : فى الوتر و بعد الفجر، و بعد الظهر، و بعد المغرب ، و فى رواية يسجد بعد المغرب و يدعو، فى سجوده
دعا در چهار جامستحب است : در نماز وتر، بعد از فجر، بعد از نماز ظهر و مغرب . در روايتى آمده كه پس از نماز مغرب ، انسان به سجده رود و در سجده اش دعا بخواند. (بحارالانوار، ج 85، ص 324).
1873 - دعا بسيار در سجده
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
فاما الركوع فعظموا الله فيه ، و اما السجود فاءكثروا فيها الدعاء و انه قمن ان يستجاب لكم
من از خواندن قرآن در ركوع و سجود نهى شده ام ، پس در ركوع ، خدا را با عظمت ذكر كنيد، و اما در سجده ، بسيار دعا كنيد، زيرا سزاوار است كه دعايتان مستجاب شود. (بحارالانوار، ج 85، ص 106).
1874 - جايگاه سجده
قال الصادق - عليه السلام -
لايسجد الا على الارض او ما انبتت الارض الا الماءكول و القطن والكتان
سجده درست نيست ، مگر بر زمين يا بر چيزهايى كه از زمين مى رويد، جز خوردنى ها و پنبه و كتان . (بحارالانوار، ج 85، ص 85).
1875 - علت چهار سجده
عن على بن ابى حمزه ، عن ابى بصير قال :
قلت لابى عبدالله - عليه السلام -: لم صارت الصلاة ركعتين و اربع سجدات ؟ قال : لاءن ركعة من قيام بركعتين من جلوس
ابوبصير مى گويد: كه از امام صادق (ع ) سؤ ال كردم : چرا نماز (دو ركعتى ) چهار سجده دارد؟ فرمود: چون يك ركعت درحال ايستاده با دو ركعت در حال نشسته برابر است . (بحارالانوار، ج 85، ص 118).
1876 - تاءثير سجده در قيامت
عن الصادق - عن ابيه - عليهما السلام - قال :
اذا سجد احدكم فليباشر بكفيه الارض لعل الله يصرف عنه الغل يوم القيامة
امام صادق (ع ) از پدرش فرمود: هنگامى كه يكى از شما سجده مى كند، دو كف دست را بر زمين قرار دهد، شايد خدا در قيامت غل و زنجير را از او باز دارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 132).
1877 - سه باز ذكر سجده
قال الصادق - عليه السلام -
وقل فى السجود: ((سبحان ربى الاعلى )) ثلاث مرات
در سجده سه بار بگو: ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )). (بحارالانوار، ج 85، ص 138).
1878 - چگونگى سجده هنگام زخم در پيشانى
سئل ابوعبدالله - عليه السلام - عمن بجهته علة لايقدر على السجود عليها؟ قال : يضع ذقنه على الارض ان الله تعالى يقول : ((و يخرون للاذقان سجدا
شخصى از امام صادق (ع ) پرسيد: كسى كه زخمى در پيشانى دارد و نمى تواند سجده كند، تكليف او چيست ؟ فرمود: چانه را بر زمين بگذارد، خداوند مى فرمايد: ((چانه هاى خود را براى سجده بر زمين مى گذارند)). (بحارالانوار، ج 85، ص 125).
1879 - سجده بر ريگها
عن على بن جعفر عن موسى بن جعفر - عليه السلام - قال :
ساءلته عن الرجل يسجد على الحصاة فلايمكن جبهته من الارض ، قال : يحرك جبهته حتى يمكن و ينحى الحصاة عن جبهته ولايريفع راءسه
كسى بر ريگها سجده مى كند و پيشانى او بر زمين قرار نمى گيرد حكمش چيست ؟ فرمود: آن قدر پيشانى را حركت دهد تا بر زمين جاى گيرد و ريگها را از پيشانى كنار زند و (در عين حال ) سرش را از زمين برندارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 129).
1880 - هفت موضع سجده
عن الصادق عن ابيه - عليهما السلام - قال :
يسجد ابن ادم على سبعة اعظم : يديه و رجليه و ركبتيه و جبهته
امام صادق (ع ) از پدرش نقل مى فرمايد: فرزند آدم ، با هفت استخوان (موضع ) سجده مى كند: دو دست ، دو پا، دو زانو، پيشانى اش . (بحارالانوار، ج 85، ص 134).
1881 - سجده زن
عن على بن جعفر عن اخيه - عليه السلام -
ساءلته عن المراءة اذا سجدت يقع بعض جبهتها على الارض و بعضها يغطيه الشعر هل يجوز؟ قال : لا حتى تضع جبهتها على الارض
زنى به سجده مى رود و قسمتى از پيشانى اش روى زمين (خاك يا هرچه سجده بر آن صحيح است ) قرار مى گيرد و قسمتى را موى سر مانع مى شود آيا درست است ؟ فرمود: نه تا آنگاه كه پيشانى را بر زمين بگذارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 130).
1882 - سجده بر پشت دست
عن عبدالله بن جماد، عن ابى بصير قال :
قلت لابى عبدالله - عليه السلام -: جعلت فداك ، الرجل يكون فى السفر فيقطع عليه الطريق فيبقى عريانا فى سراويل و لايجد ما يسجد عليه و يخاف ان سجد على الرمضاء احترقت وجهه قال : يسجد على ظهر كفه فانها احد المساجد
ابوبصير گويد: از امام صادق - عليه السلام - پرسيدم : فدايت شوم ، شخصى در سفر است و دزد مال او را مى برد و با يك شلوار و برهنه مى ماند و چيزى نمى يابد كه بر آن سجده كند و مى ترسد كه اگر بر ريگها سجده كند، صورتش بسوزد. (تكليف او چيست ؟) فرمود: بر پشت دستش سجده مى كند؛ زيرا پشت دست ، يكى از سجده گاهها است . (بحارالانوار، ج 85، ص 132).
1883 - سجده امام باقر (ع )
عن ابى عبيدة قال سمعت ابا جعفر - عليه السلام - يقول و هو ساجد:
اساءلك بحق حبيبك محمد -صلى الله عليه وآله - الا بدلت سيئاتى حسنات و حاسبتنى حسابا يسيرا ثم قال فى الثانية : ((اساءلك بحق حبيبك محمد الا كفيتنى مونة الدنيا و كل هون دون الجنة )) و قال فى الثالثة : ((اساءلك بحق حبيبك محمدلما غفرت لى الكثير من الذنوب و القليل و قبلت منى عملى اليسره )) ثم قال فى الرابعة : ((اساءلك بحق حبييك محمد لما ادخلتنى الجنة ، و جعلتنى من سكانها و لما نجيتنى من سفعات النار برحمتك و صلى الله على محمد وآله ؛
ابوعبيده گويد: از امام باقر (ع ) شنيدم كه در حال سجده مى گفت : خدايا! به حق حبيبت محمد (ص ) از تو مى خواهم كه بديهايم را به خوبيها تبديل كنى ، و در حساب بر من آسان گيرى و در سجده دوم گفت : به حق محمد (ص ) از تو مى خواهم كه هزينه زندگى دنيا و هرچيزى كه مانع رفتن به بهشت است كفايت كنى ، و در سجده سوم فرمود: به حق حبيبت محمد (ص ) از تو مى خواهم كه گناه بسيار و اندك مرا ببخشى و عمل مرا بپذيرى و در سجده چهارم : به حق حبيبت محمد (ص ) از تو مى خواهم كه مرا به بهشت ببرى و به رحمتت از ساكنانش قرار دهى و از شعله هاى آتش نجاتم دهى و درود خدا بر محمد وآلش . (بحارالانوار، ج 85، ص 131).
1884 - امام سجاد (ع ) و سجده فراوان
قال الباقر - عليه السلام -
ان ابى على بن الحسين ما ذكر لله - عزوجل - نعمة عليه الا سجد، ولا قراء آية من كتاب الله - عزوجل - فيها السجود الا سجد، ولا دفع الله - عزوجل - عه سوء يخشاه او كيد كائد الا سجد، ولافرغ من صلاة مفروضة الا سجد، و لاوفق لاءصلاح بين اثنين ، الا سجد، و كان اثر السجود فى جميع مواضع سوده فسمى السجاد لذلك
امام باقر - عليه السلام - فرمود: پدرم هرگاه نعمتى را كه خداوند بر او ارزانى داشته به ياد مى آورد سجده مى كرد و چون آياتى كه فرمان سجده - چه واجب چه مستحب - داشت مى خواند به سجده مى رفت و هرگاه خداوند متعال بلايى را از او دور مى كرد به سجده مى رفت و از هر نماز واجب فراغت مى يافت ، سر به سجده مى گذارد و زمانى كه كدورت ميان دو نفر را از بين مى برد و دوستى ميان آنان برقرار مى كرد سر به سجده مى نهاد، از اين رو اثر سجود بر تمامى مواضع سجود او ديده مى شد و سجاد (زياد سجده كننده ) خوانده شد. (بحارالانوار، ج 46، ص 6).
1885 - جايگاه سجده بلند نباشد
عن ابى بصير، عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
ساءلته عن الرجل يرفع موضع جبهته فى المسجد، فقال انى احب ان اضع وجهى فى مثل قدمى ، و اكره ان يضعه الرجل (على مرتفع )
ابوبصير گويد كه از اما باقر (ع ) پرسيدم : كسى كه در سجده جاى پيشانى اش را بلندتر قرار مى دهد، آيا درست است ؟ فرمود: من دوست دارم كه پيشانى ام را مانند پاهايم (بر زمين ) بگذارم وكراهت دارم كه آن كس (پيشان را) بر جاى بلند بگذارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 131).
1886 - حالت گذاشتن دستها در سجده
قال الصادق - عليه السلام -
اذا تصويت للسجود فقدم يديك الى الارض قبل ركبتيك بشى ء
هنگامى كه براى سجده خم شدى ، كمى پيش از اين كه زانوهايت به زمين برسد، دستها را بر زمين بگذار. (بحارالانوار، ج 85، ص 138).
1887 - مشمول شفاعت و همنشين پيامبر (ص )
روى ان رجلا قال لرسول الله -صلى الله عليه وآله -
ادع الله ان يجعلنى من اهل شفاعتك و يرزقنى مرافقتك فى الجنة . قال -صلى الله عليه وآله -: اعنى بكثرة السجود
مردى به پيامبر (ص ) عرض كرد: يا رسول الله ! از خدا بخواه كه مرا مشمول شفاعت تو قرار دهد و از همنشينان تو در بهشت باشم . (رسول خدا (ص ) فرمود: من از خدا مى خواهم ولى تو هم مرا با زيادى سجده كمك كن . (المحجة البيضاء، ج 1، ص 345).
1888 - تعبير مساجد الله
((و ان السماجد لله فلاتدعوا مع الله احدا)) قال : المساجد السبعة التى يسجد عليها: الكفان و الركبتان و الابهامان و الجبهة
((و اين كه مساجد از آن خدا است . (پس هيچ كس را با خدا مخوانيد)) مساجد همان هفت موضعى هستند كه بر آن سجده كنند (يعنى ): كف دستان و دو زانو و دو انگشت ابهام (پا) و پيشانى . (بحارالانوار، ج 85، ص 133).
1889 - سجده ناقص
عن على بن جعفر عن موسى ابن جعفر - عليهماالسلام - قال :
ساءلته عن الرجل يسدج ثم لا يرفع من الارض حتى يسجد الثانية هل يصلح له ذلك ؟ قال : ذلك نقص فى الصلاة
على بن جعفر گويد: از موسى بن جعفر (ع ) پرسيدم : اگر كسى سجده كند و سر از سجده بردارد، ولى دستها را همچنان تا سجده دوم بر زمين نگاه دارد؟ آيا نمازش درست است ، فرمود: اين كار نقصى در نماز است . (بحارالانوار، ج 85، ص 134).
1890 - مواضع سجده
قال الباقر - عليه السلام -
السجود على سبعة اعظم : الجبهة والكفين و الركبتين و الابهامين و ترغم باءنفك ، اما المفترض فهذه السبعة و اما الارغام فسنة
سجده بر هفت موضع است : پيشانى كف دستها، زانوها و دو انگشت ابهام (پا) و بينى را بر زمين مى گذارى ، ليكن واجب همان هفت موضع است و گذاشتن بينى مستحب است . (بحارالانوار، ج 85، ص 134).
1891 - حقيقت سجده :
قال الصادق - عليه السلام -:
ما خسر و الله من اتى بحقيقة السجود، و لو كان فى العمر مرة واحدة ، و ما افلح من خلا بربه فى مثل ذلك الحال شبيها بمخادع لنفسه غافل لاه عما اعد الله للساجدين من انس العاجل ، و راحة الاجل ، ولا بعد ابدا عن الله من احسن تقربه فى السجود، ولا قرب اليه ابدا من اساء ادبه و ضيع حرمته بتعليق قلبه بسواه فى حال سجوده ، فاسجد سجود متواضع ذليل علم انه خلق من تراب يطاءه الخلق و انه ركب من نطفة يستقذرها كل احد و كون و لم يكن و قد جعل الله معنى السجود سبب التقرب اليه بالقلب و السر و الروح ، فمن قرب منه بعد من غيره ، الا يرى فى الظاهر انه لايستوى حال السجود الا بالتوارى عن جميع الاشياء و الاحتجاب عن كل ما تراه العيون ، كذلك اراد الله تعالى امر الباطن فمن كان قلبه متعلقا فى صلاته بشى ء دون الله ، فهو قريب من ذلك الشى ء بعيد من حقيقة ما اراد الله منه فى صلاته ، قال الله - عزوجل -: ((ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه )) و قال رسول الله صلى الله عليه وآله -: قال الله - عزوجل - لا اطلع على قلب عبد فاعلم منه حب الاخلاص لطاعتى لوجهى ، و ابتغاء مرضاتى الا توليت تقويمه و سياسته و من اشتغل فى صلاته بغيرى فهو من المستهزئين بنفسصه و مكتوب اسمه فى ديوان الخاسرين
به خدا قسم ! كسى كه حقيقت سجود را به جاى آورد، زيان نكند، اگر چه در تمام عمرش تنها يك بار چنى كند و رستگار نشود كسى كه در چنين حالتى مانند كسى كه خود را فريب مى دهد با خدايش خلوت كند و از آنچه كه براى ساجدان آماده كرده غافل باشد (يعنى ) انسى دنيوى و آسايشى اخروى و آنكس كه به واسطه تعلق قلب خويش به جز خدا در شخص حال سجود ادبش را نگاه ندارد و حرمتش را ضايع كند او را قربى نباشد پس چون شخص متواضع و ذليلى سجده كن كه مى داند او را از خاكى كه مردمان بر آن پاى مى نهند بيافريده اند و او در نطفه اى بوده كه همه از بويش متنفرند و قبلا نبوده و بعدا موجود شده است و خداوند حقيقت سجود را وسيله اى قرار داد تا انسان به قلب و باطن و روحش بدو تقرب جويد پس هر كسى كه بدو نزديك شود، از غير او دور گردد آيا نمى بينى كه ظاهر سجده درست نيايد جز با مخفى شدن از جميع اشياء و مستور گشتن از هرآنچه چشمها مى بينند؛ همين طور خداوند نيز امر باطن را خواهان است پس كسى كه قلبش در نماز به چيزى جز خداوند تعلق يابد، از آنچه كه خدا در نماز از او خواسته دور و به آن چيز كه بدان تعلق يافته نزديك است خداوند - عزوجل - مى فرمايد: ((خداوند در سينه كسى دو قلب ننهاده است )) و پيامبر خدا (ص ) فرمود: خداوند مى فرمايد: ((قلب هيچ بنده اى را نبينم كه در آن حب اخلاص براى عبادتم و طلب رضايم باشد، مگر آن كه قوام و اداره امورش را عهده دار شوم و آنكس كه در نمازش به كسى جز من مشغول شود از كسانى باشد كه خودرا به استهزاء گرفته اند، و نامش در ديوان زيانكاران نوشته شود)). (بحارالانوار، ج 85، ص 136).
1892 - دميدن در جايگاه سجده
قال ابوعبدالله - عليه السلام -
يكره النفخ فى الرقى و الطعام و موضع السجود
دميدن در لقمه غذا و خود غذا و جايگاه سجده كراهت دارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 135).
1893 - سجده امام سجاد (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
كان على بن الحسين - عليه السلام - اذا قام الى الصلاة تغير لونه ، فاذا سجد لم يرفع راءسه يرفض عرقا ثم يرفع راءسه من السجدة الاولى و يقول : اللهم اعف عنى و اغفرلى و ارحمنى و اجبرنى واهدنى انى لما انزلت الى من خير فقير
على بن الحسين - عليه السلام - هرگاه به نماز مى ايستاد، رنگش مى پريد و چون به سجده مى رفت سرش را برنمى داشت تا عرقى مى ريخت . سپس سرش را از سجده نخستين برميداشت و مى گفت : بار پروردگارا! مرا ببخش و بيامرز و بر من ترحم كن و پناهم ده و ارشادم نما زيرا من نسبت به خيراتى كه به من داده اى فقيرم و (بحارالانوار، ج 85، ص 137).
1894 - شنيدن آيه سجده در نماز
قال الصادق - عليه السلام -
من قراء السجدة او سمعها من قارى ء يقرؤ ها و كان يستمع قراءته فليسجد، فان سمعها و هو فى صلاة فريضة من غير امام او ما براءسه و انا قراها و هو فى الصلاد سجد و سجد معه من خلفه ان كان اماما و لا ينبغى للامام ان يتعمد قراءة سورة فيها سجدة فى صلاة فريضة
كسى كه ايه سجده بخواند و يا از قارى بشنود كه به او گوش فرا مى داد بايد سجده كند، و اگر آن در حالى بشنود كه نماز واجب را ادا مى كند با سر اشاره (به سجد) كند و اگر خودش در نماز واجب آن را خوانده بايد خود و ماءمومين سجده نمايند و سزاوار نيست كه امام در نماز واجب سوره اى بخواند كه سجده دارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 175).
1895 - اعضاى سجده
عن موسى بن جعفر، عن ابائه ، عليهم السلام قال :
قال على - عليه السلام - فى قوله تعالى : ((و ان المساجد لله )) ماسجدت به من جوار حك لل تعالى ((فلاتدعوا مع الله احدا))
موسى بن جعفر (ع ) از پدرانش نقل مى كند: على (ع ) درباره آيه ((و ان المساجد لله )) گفت : يعنى اعضايت كه از تو براى خدا سجده مى كند ((پس كسى را با خدا مخوان )). (بحارالانوار، ج 85، ص 138).
1896 - سجده بر زمين
عن يعقوب بن يزيد رفعه الى ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
السجود على الارض فريضة
سجده بر زمين فريضه است . (بحارالانوار، ج 85، ص 165).
1897 - دليل دوبار سجده در نماز
و قالوا ايضا فى علة السجود مرتين : ان رسول الله -صلى الله عليه وآله - لمااسرى به الى السماء وراءى عظمة ربه سجد، فلما رفع راءسه راءى من عظمته ما راءى فسجد ايضا فصار سجدتين
در علت اين كه چرا سجده دوبار است ، گفته اند: هنگامى كه پيامبر (ص ) را به معراج بردند و عظمت خداوند را ديد، به سجد رفت پس از آن كه سر از سجده بلند نمود، عظمتهاى بيشترى ديد و دوباره سجده كرد. اين است كه سجده دوبار انجام گرفت . (بحارالانوار، ج 85، ص 139).
1898 - سجده امام صادق (ع )
عن سماعة بن مهران قال :
راءيت ابا عبدالله - عليه السلام - اذا سجد بسط يديه على الارض بحذاء وجهه و فرج بين اصابع يديه ، ويقول : انما يسجدان كما يسجد الوجه
سماعة بن مهران گويد: امام صادق (ع ) را ديدم كه در سجده اش دستها را بر روى زمين در موازى صورتش باز كرده و انگشتانش را گشوده است و فرمود: هر دو آنها (دستها) همانند صورت سجده مى كنند. (بحارالانوار، ج 85، ص 140).
1899 - صورت به خاك ماليدن
قال الصادق - عليه السلام -
ينبغى للمصلى ان يباشر بجبهته الارض ويعفر وجهه فى التراب لانه من التذلل لله
سزاوار است نمازگزار پيشانى خود را بر زمين بگذارد و صورتش را در خاك بمالد كه اين نشانه خوارى در پيش خداوند است . (بحارالانوار، ج 85، ص 156).
1900 - ظاهر ساختن دستها در سجده
عن جعفر بن محمد - عليه السلام -
انه نهى عن السجود على الكم و امر بابرار اليدين و بسطهما على الارض او على ما يصلى عليه عند السجود
جعفر بن محمد (ع ) از سجده بر آستين نهى كرد و دستور داد كه در حال سجده ، دستها را ظاهر سازند و بر زمين بگسترانند و يا بر چيزى كه بر آن نماز مى خوانند. (بحارالانوار، ج 85، ص 157).
1901 - سجده بر تربت امام حسين (ع )
روى معاوية بن عمار قال :
كان لاءبى عبدالله - عليه السلام - خريطة ديباج صفراء فيها تربة ابى عبدالله - عليه السلام - فكان اذا حضرت الصلاة صبه على سجادته و سجد عليه ، ثم قال - عليه السلام -: السجود على تربة الحسين - عليه السلام - يخرق الحجب السبع
ابن عمار گويد: امام صادق (ع ) پارچه ديباج زردى داشت كه تربت اباعبدالله (ع ) در آن بود و هنگامى كه وقت نماز مى رسيد آن را بر سجاده اش مى ريخت و بر آن سجده مى كرد، سپس مى فرمود: سجده بر خاك حسين (ع ) حجابهاى هفتگانه را مى درد. (بحارالانوار، ج 85، ص 153).
1902 - حضرت ابراهيم (ع ) و سجده فراوان
قلت لابى عبدالله - عليه السلام -
لم اتخذالله تعالى ابراهيم خليلا؟ قال : لكثرة سجوده على الارض
شخصى از امام صادق (ع ) پرسيد: چرا خداوند ابراهيم را دوست خود گرفت ؟ فرمود: چون بسيار بر زمين سجده مى كرد. (بحارالانوار، ج 85، ص 163) .
1903 - اثر يك سجده
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
من سجد سجدة حط بها خطيئة ، و رفع له بها درجة
هركس سجده اى كند، گناهى از او از بين مى رود و درجه اى به او داد مى شود. (بحارالانوار، ج 85، ص 163).
1904 - نهى از سجده بر پيراهن
روى عن ابيه عن ابائه عن رسول الله -صلى الله عليه وآله -
انه نهى ان يسجد المصلى على ثوبه او على كمه او على كور عمامته
امام صادق (ع ) از پدرانش از رسول خدا (ص ) نقل مى كند كه آن حضرت نهى مى كرد نمازگزار بر پيراهن و عمامه اش سجده كند. (بحارالانوار، ج 85، ص 1657).
1905 - سجده امام صادق بر تربت امام حسين (ع )
ارشاد القلوب للديلمى قال :
كان الصادق - عليه السلام - لايسجد الا على تربة الحسين - عليه السلام - تذللا لله و استكانة اليه
امام صادق (ع ) جز بر تربت حسين (ع ) سجده نمى كرد تا در پيشگاه خد اظهار خوارى و فروتنى كند. (بحارالانوار، ج 85، ص 158).
1906 - سجده را طولانى كنيد
قال اميرالمؤ منين - عليه السلام -
اطيلوالسجود، فمامن عمل اشد على ابليس من ان يرى ابن آدم ساجدا لانه امر بالسجود، فعصى و هذا امر بالسجود فاءطاع و نجا
سجده راطولانى كنيد كه هيچ كارى بر ابليس سنگين تر از اين نيست كه فرزند آدم را در حال سجده ببيند، چون به او دستور سجده داده شد، ولى عصيان ورزيد، در حالى كه فرزند آدم ماءمور به سجده شد و اطاعت كرد و نجات يافت . (بحارالانوار، ج 85، ص 161).
1907 - آثار سجده بر پيشانى
قال الباقر - عليه السلام -
كان لابى - عليه السلام - فى موضع سجوده اثار ناتئة و كان يقطعها فى السنة مرتين فى كل مرة ثفنات فسمى ذاالثفنات لذلك
پدرم درجايگاه سجودش آثارى برآمده داشت و درسال دوبار آنها را مى بريد و در هر بار پنج پينه داشت ، لذا به نام ذاالثفنات (داراى پينه ها) ناميده شد. (بحارالانوار، ج 85، ص 161).
1908 - خواب رفتن در حال سجده
عن الرضا - عليه السلام - قال :
اذا نام العبد و هو ساجد، قال الله - عزوجل - للملائكة : انظروا الى عبدى قبضت روحه و هو فى طاعتى
چون بنده در حال سجده به خواب رود، خداوند - عزوجل - به فرشتگان گويد: بنده ام را ببينيد روحش را در حال اطاعتم قبضه كردم . (بحارالانوار، ج 85، ص 162).
1909 - سجده امام رضا - عليه السلام - در توفان
جاءت ريح و انا سجد، و جعل كل انسان يطلب موضعا و اناساجدملح فى الدعاء على ربى - عزوجل - حتى سكنت
در سجده بودم كه باد (سختى ) وزيد وهر كس به دنبال پناهگاهى مى گشت و من همچنان در سجده بر خدايم مى ناليدم تا هوا آرام شد. (بحارالانوار، ج 85، ص 162)
1910 - سيره پيشوايان
فيما كتب الرضا - عليه السلام - للماءمون بالسند المتقدم قال :
و من دين الائمة - عليهم السلام - الورع و العفة و الصدق و الصلاح و طول السجود
امام رضا (ع ) ضمن نامه اى به ماءمون چنين نوشت : از سيره پيشوايان ، ورع و عفت و راستگويى و صلاح و طول سجده است . (بحارالانوار، ج 85، ص 162).
1911 - نزديكترين حالت بنده به خدا
قال الصادق - عليه السلام -
اقرب مايكون العبد الى الله و هو ساجد
نزديكترين حالت بنده به خدا، زمانى است كه در سجده است . (بحارالانوار، ج 85، ص 163).
1912 - ريزش گناهان با سجده زياد
قال الصادق - عليه السلام -
جاء رجل الى رسول الله -صلى الله عليه وآله - فقال : يا رسول الله ! كثرت ذنوبى وضعف عملى فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله -: اكثر السجود فانه يحط الذنوب كما تحط الريح ورق الشجر
مردى خدمت رسول خدا (ص ) رسيد و گفت : اى پيامبر خدا! گناهانم زياد و عملم كم است ؟ فرمود: سجده ات را زياد كن ؛ زيرا گناهان را مى ريزد همان گونه كه باد، برگها را. (بحارالانوار، ج 85، ص 162).
1913 - سجده فراوان و ضمانت بهشت
قال الصادق - عليه السلام -
جاء رجل و دخل الى النبى -صلى الله عليه وآله - فقال : يا رسول الله -صلى الله عليه وآله - انى اريد ان اساءلك فقال له رسول الله -صلى الله عليه وآله - سل ما شئت : قال : تحمل لى على ربك الجنة قال : تحملت لك ، ولكن اعنى على ذلك بكثرة السجود
مردى بر پيامبر (ص ) وارد شد و گفت : اى پيامبر خدا! از تو پرسشى دارم ؟ فرمود: بپرس هرچه مى خواهى گفت : بهشت را نزد خدا برايم ضمانت كن فرمود: ضمانت كردم ، اما مرا بر اين كار با كثرت سجده يارى كن . (بحارالانوار، ج 85، ص 164).
1914 - سجده به سمت قبله
قال الباقر - عليه السلام -
اذا قراءت السجدة و انت جالس فاسجد متوجها القبلة ، و اذا قراءتها و انت راكب فاسجد حيث توجهت فان رسول الله -صلى الله عليه وآله - كان يصلى على راحلته و هو متوجه الى المدينة بعد انصرافه من مكة يعنى النافلة قال : و فى ذلك قول الله : ((فاينما تولوا فثم وجه الله ))
هنگامى كه در حال نشسته آيه سجده مى خواندى ، روبه قبله سجده را به جاى آر و هنگامى كه سوار بر مركب آيه را مى خوانى ، به هر سويى كه راه مى رويى سجده كن ، زيرا رسول خدا (ص ) سوار بر شتر هنگامى كه از مكه به سوى مدينه مى رفت ، نماز گزارد - يعنى نماز نافله و امام فرمود: آيه ((فاينما تولو فثم وجه الله )) در اين باره نازل گشت . (بحارالانوار، ج 85، ص 175).
1915 - سجده فراوان امام كاظم (ع )
دخلت على ابى الحسن موسى - عليه السلام - فاذا انا بغلام اسود بيده مقص ياءخذ اللحم من جبينه و عرنين انفه من كثرة سجوده
شخصى بر امام كاظم (ع ) وارد شد و ديد غلام سياهى با قيچى گوشتها را از پيشانى و از روى بينى اش مى گيرد، چون زياد سجده مى كرد. (بحارالانوار، ج 85، ص 166).
1916 - سوره هاى داراى سجده
عن ابى عبدالله - عليه السلام -
العزائم ((الم تنزيل )) و حم السجدة ، و النجم اذا هوى ، و اقراء باسم ربك )) و ما عداها فى جميع القرآن مسنون ، و ليس بمفروض
عزائم عبارتند از سوره هاى : الم تنزيل ، سجده ، نجم ، علق ، و غير اينها، در همه قرآن (سجده ) سنت است ، واجب نيست . (بحارالانوار، ج 85، ص 169).
1917 - آداب سجده امام كاظم (ع )
عن ابى الحسن موسى - عليه السلام -
انه كان اذا رفع راءسه صلاته من السجدة الاخيرة جلس جلسة ثم نهض للقيام و بادر بركبتيه من الارض قبل يديه ، و اذا سجد بادر بهما الارض قبل ركبتيه
امام كاظم (ع ) هنگامى كه سر از سجده دوم برمى داشت ، كمى مى نشست و سپس قيام مى كرد و (يكسره از سجده قيام نميكرد) و پيش ازدستها، زانوها را بر زمين برمى داشت و هنگامى كه به سجده مى رفت ، دستها را پيش زانوها بر زمين مى گذاشت . (بحارالانوار، ج 85، ص 162).
1918 - حسرت ابليس
قال على - عليه السلام -
ان العبد اذا سجد نادى ابليس : يا ويله اطاع وعصيت و سجد و ابيت
وقتى بنده سجده كرد، ابليس فرياد يم زند: واى بر من ! و اطاعت كرد، ولى من معصيت كردم ، او سجده كرد و من از اين عمل سرباز زدم . (بحارالانوار، ج 82، ص 233).
1919 - كراهت دميدن در جايگاه سجده
عن ليث قال :
قلت لابى عبدالله - عليه السلام - الرجل يصلى فينفخ فى موضع جبهته قال : ليس به باءس ، انما يكره ذلك ان يؤ ذى من الى جانبه
راوى مى گويد از امام صادق (ع ) پرسيدم اگر كسى در حال نماز به جاى پيشانى اش فوت كند (چگونه است )؟ فرمود: اشكالى ندارد و كراهت آن براى اين است كه كسى در كنار او (از بوى بدن آن ) اذيت نشود. (بحارالانوار، ج 85، ص 135).
1920 - دعا درهنگام سجده
عن سعيد بن يسار قال :
قلت لابى عبدالله - عليه السلام - ادعوا و انا راكع او ساجد؟ قال : فقال : نعم ادع و انت ساجد فان اقرب ما يكون العبد الى الله و هو ساجد، ادع الله لدنياك و آخرتك
به امام صادق (ع ) عرض كردم : در حالى كه درركوع يا سجده هستم دعا كنم ؟ حضرت فرمود: آرى در حال سجده كن ، زيرا انسان در حال سجده كمترين فاصله را با خدا دارد، پس براى دنيا و آخرتت دعا كن . (بحارالانوار، ج 85، ص 132).
1921 - سجده امام سجاد (ع ) در صحرا
قال الباقر - عليه السلام -
على بن الحسين - عليه السلام - انه ابرز الى الصحراء فتبعه مولى له فوجده ساجدا على حجارة خشنة ، فاحصى عليه الف مرة ((لا اله الا الله )) حقا حقا، لااله الا الله تعبدا، و رقا، لااله الاالله ايمانا و صدقا)) ثم رفع راءسه
امام باقر (ع ) فرمود: امام سجاد (ع ) رو به صحرا نهاد و يكى از غلاماتش در پى او روان شد. چون به حضرت رسيد او را بر روى سنگى ناهموار در حال سجده ديد. گوش فرا داد و شنيد كه حضرت در سجده مى فرمايد: ((لااله الاالله حقا حقا، لا اله الاالله تعبدا و رقا، لااله الاالله ايمانا و صدقا)) و آن را هزار مرتبه تكرار مى كرد، سپس سر از سجده برداشت . (بحارالانوار، ج 85، ص 166).
1922 - سجده رياكارانه
قال على - عليه السلام -
ان رسول الله -صلى الله عليه وآله - ابصر رجلا دبرت جبهته ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله -: من يغالب الله يغلبه و من يخدع الله يخدعه فهلا تجافيت بجهتك عن الارض و لم تسوه خلقك ؟!
رسول گرامى اسلام (ص ) مردى را ديد كه پيشانى اش (بر اثر سجده اى كه شايد رياكارانه بود) زخمى شده است به او فرمود: هركس با خدا از در نيرنگ و خدعه درآيد، خداوند نيز به او مى فرمايد: چرا پيشانى ات را از زمين جدا نمى كنى تا اين چنين چهره ات را مشوه و زشت نكنى ؟! (بحارالانوار، ج 71، ص 344).
1923 - سجده و رحمت الهى
قال على - عليه السلام -
لو يعلم المصلى ما يغشاه من الرحمة لما رفع راءسه من السجود
اگر نمازگزار بداند كه چقدر از رحمت (خداوند تعالى ) او را فراگرفته است ، سرش را از سجده برنميدارد. (غررالحكم ، ص 261).
1924 - سجده شكر به پاس توفيق الهى
قال الصادق - عليه السلام -
انما يسجد المصلى سجدة بعد الفريضة ليشكر الله تعايل فيها على ما من به عليه من اداء فرضه و ادنى ما يجزى ء فيها شكرالله مرات
سزاوار است كه نمازگزاز به پاس توفيق خدايى در به جاى آوردن نماز واجب ، سجده شكر به جاى آورد و حداقل ذكر سجده ، گفتن سه بار ((شكرالله )) است . (المحجة البيضاء، ج 1، ص 348).
1925 - ثواب سجده شكر
قال الصادق - عليه السلام -
ايما مؤ من سجد لله سجدة لشكر نعمة فى غير صلاة ، كتب الله به بها عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات فى الجنان
هر مؤ منى در غير از حال نماز سجده شكرى جهت نعمتى به جاى آورد، خداوند به آن خاطر ده حسنه براى او بنويسد و ده گناه از نامه عملش پاك كند و ده درجه براى او در بهشت بالا ببرد. (ثواب الاعمال ، ص 83).
-
1926 - سجده پيامبر (ص ) بعد از خواب
قال الباقر - عليه السلام -
ما استيقظ رسول الله -صلى الله عليه وآله - من نوم قط الا خر لله - عزوجل - ساجدا
هيچ گاه رسول خدا (ص ) از خواب برنخاست ، جز آن كه در پيشگاه خداوند به سجده مى افتاد. (بحارالانوار، ج 16، ص 253).
1927 - نهايت فروتنى و خضوع
قال الصادق - عليه السلام -
ولسجود على الارض افضل ، لانه ابلغ فى التواضع و الخضوغ لله - عزوجل -
سجده كردن بر زمين برتر است زيرا اين عمل در فروتنى و اظهار خضوع در پيشگاه حق تعالى بليغ تر مى باشد. (علل الشرايع ، ص 164).
1928 - راز سجده بر آدم
قال تعالى : يا آدم ! انما امرت الملائكة بتعظيمك بالسجود لك اذ كنت و عاء لهذه الانوار، و لو كنت ساءلتنى بهم قبل خطيئتك ان اعصمك منها و ان افطنك لدواعى ابليس حتى تحرز منها لكنت قد جعلت ذلك
خداوند متعال به حضرت آدم (ع ) فرمود: اى آدم ! البته به عنوان عظمت تو، فرشتگان را دستور دادم تا در برابرت سجده كنند، به خاطر آن كه در ذات و سرشت تو، نور ولايت جاى دارد و چنانچه پيش از نافرمانى ، مرا (به نام ) آنان مى خواندى كه تو را حفظ كرده و وسايلى كه شيطان بدان گمراه مى كند و به تو بنمايانم تا از آن دورى جويى ، چنين مى كردم . (بحارالانوار، ج 11، ص 192).
1929 - شهادت جايگاه سجده در قيامت
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ما من رجل يجعل جبهته فى بقعة من بقاع الارض لا شهدت له بها يوم القيامة
هرانسانى كه پيشانى خود را براى سجده بر قطعه اى از زمين بگذارد، آن زمين در روز قيامت به نفع وى شهادت خواهد داد. (وسائل الشيعه ، ج 3،ص 474، مستدرك الوسائل ، ج 1، ص 175).
1930 - فرياد شيطان
قال الصادق - عليه السلام -
ان العبد اذا سجد فاطال السجود نادى ابليس
وقتى بنده به سجده افتاد و سجده اش را طول داد، شيطان فرياد زد. (اصول كافى ، ج 3، ص 264).
1931 - سجده طولانى و فرياد شيطان
قال الصادق - عليه السلام -
ان العبد اذا اطال السجود حيث لايراه احد، قال الشيطان و اويلاه اطاعوا و عصيت و سجدوا و اءبيت
به درستى انسان هنگامى كه سجده را طولانى كرد، فرياد شيطان بلند مى شود كه : واى بر من ،! آنها اطاعت خدا كردند و من عصيان كردم آنان سجده كردند و من نافرمانى كردم . (بحارالانوار، ج 85، ص 163).
1932 - حق سجود
قال الصادق - عليه السلام -
ماخسر والله من اتى بحقيقة السجود و لو كان فى العمر مرة واحدة
به خدا قسم كسى كه حق سجود را به جاى آورد و سجده حقيقى كند به هيچ وجه عنوان زيان ، متوجه او نشود، گرچه در تمام مدت عمر چنين سجودى را يك بار به جاى آورد. (بحارالانوار، ج 85، ص 136).
1933 - اثر سجده بر تربت حسين (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
السجود على تربة الحسين - عليه السلام - يخرق الحجب السبع
سجده بر تربت امام حسين (ع ) هفت پرده و مانع را مى شكافد. (بحارالانوار، ج 101، ص 135).
1934 - اسرار سجده كردن
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره
فاذا سجد قال الله تعالى لملائكته : يا ملائكتى ! اما ترون كيف تواضع بعد ارتقائه ؟ و قال لى : و ان كنت جليلا مكينا فى دنياك ، فانا ذليل عند الحق اذا ظهرلى ؟ سوف ارفعه بالحق و ادفع به الباطل
وقتى (بنده ) سجده كرد، خداوند خطاب به ملائكه مى فرمايد: ملائكه من ! آيا نمى بينيد چگونه بنده ام بعد از ارتقاء تواضع مى كند و براى من مى گويد: اگر تو صاحب جلالت و مكنت در دنيا هستى ، پس من خوار در نزد تو هستم ؟ (خداوند فرمايد:) به زودى او را از طريق حق بالا مى برم و به وسيله او باطل را دفع مى كنم .(بحارالانوار، ج 82، ص 221).
1935 - سجده مايه تقرب
قال على - عليه السلام -
اقرب مايكون العبد من الله اذا سجد
نزديك ترين چيزى كه بنده را به خدا نزديك مى كند سجده است . (بحارالانوار، ج 82، ص 233).
1936 - راز سر برداشتن از سجده اول
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره :
فاذا رفع راءسه من السجدة الاولى قال تعالى : يا ملائكتى ! اما ترونه كيف قال : ((وانى و ان تواضعت لك فسوف اخلط الانتصاب فى طاعتك باذل بين يديك
سپس زمانى كه سر از سجده اول برداشت ، خداوند خطاب به ملائكه اش مى فرمايد: اى ملائكه من ! آيا نمى بيند اورا كه چگونه مى گويد: و به درستى كه من به زودى تواضع در مقابلت را با ذل و كوچكى خواهم گمارد. (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
1937 - سر سجده دوم
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره
فاذا سجد ثانية : قال الله تعالى لملائكة : اما ترون عبدى هذا! كيف عاد الى التواضع لى ؟ لاعيدن اليه رحمتى
و هنگامى كه سجده دوم را به جا آورد، خداوند تعالى خطاب به ملائكه خود مى گويد: آيا اين بنده مرا نمى بينيد كه چگونه براى من تجديد تواضع نمود؟ هر آينه رحمت خدا را براى او اعاده خواهم كرد. (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
1938 - راز سر برداشتن از سجده دوم
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره :
فاذا رفع راءسه قائما قال الله تعالى : يا ملائكتى ! لارفعته بتواضعه كما ارتفع الى صلاته
پس زمانى كه (بنده ) سرش را (سجده دوم ) بلند كرد و ايستاد، خداوند تعالى مى فرمايد: اى ملائكه من ! هر آينه او را به خاطر تواضعش در مقابل من رفعت خواهم كرد، چنان كه نماز او به سوى من بالا خواهد آمد. (بحارالانور، ج 82، ص 221).
1939 - فلسفه سجده بر خاك
قال على - عليه السلام -
و لما فى ذلك من تغير عتاق الوجوه بالتراب تواضعا و التصاق كرائم الجوارح بالارض تصاغرا
هنگامى كه انسان نماز مى خواند، ساييدن گونه ها به خاك نشانه تواضع و گذراندن اعضاء شريف بر زمين دليل كوچك و حقارت است . (نهج البلاغه ، خطبه 192).
1940 - نزديك ترين حالت بنده به پروردگار
قال الصادق - عليه السلام -
اقرب ما يكون العبد الى الله - عزوجل - و هو ساجد، قال الله ، عزوجل -: ((واسجد و اقترب ))
نزديك ترين حالت بنده به خداوند بزرگ وقتى است كه در سجده است خداوند فرمود: ((سجده كن و تقرب جوى )). (روضة المتقين ، ج 2، ص 38).
1941 - روح سجده
قال الصادق - عليه السلام -
و السجود النفسانى فراغ القلب من الفانيات و الاقبال بكنه الهمة على الباقيات و خلع الكبر و الحمية و قطع العلائق الدنيوية و التحلى بالخلائق النبوية
سجده نفسانى (كه روح سجده است ) روها بودن دل از امور فناپذير و روى آوردن با تمام وجود به امور جاودان و كندن كبر و تعصب بيجا و قطع همه علايق دنيوى و آراسته شدن به اخلاق نبوى است . (غرر الحكم ، ج 2، ص 165، چاپ دانشگاه ).
1942 - سجده قبل از طلوع آفتاب
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
و اما صلاة الفجر فان الشمس اذا طلعت تطلع على قرن شيطان فامرنى ربى ان اصلى قبل طلوع الشمس ، صلاة الغداة و قبل ان يسجد لها الكافر لتسجد امتى الله - عزوجل - و سرعتها احب الى الله - عزوجل - و هى الصلاة التى تشهدها ملائكة الليل و ملائكة النهار
اما نمازصبح ، پس هنگامى كه آفتاب طلوع كرد، مثل اين كه بر شاخهاى طلوع مى كند پروردگارم مرا امر فرموده كه قبل از طلوع خورشيد، و قبل از آن كه كافر براى آفتاب سجده كند، نماز صبح بخوانم ؛ تا آن كه امتتم براى خداوند سجده نمايند و زود به جاى آوردن آن در پيشگاه خداوند محبوب تر است اين نمازى است كه ملائكه شب و روز شاهد آن مى باشند. (وسائل الشيعه ، ج 3، ص 9).
1943 - اثر سجده فراوان
عن الصادق - عليه السلام -
جاء رجل الى رسول الله -صلى الله عليه وآله - فقال : يا رسول الله ! كثرت ذنوبى و ضعف عملى فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله -: اكثر السجود فانه يخط الذنوب كما يحط الريح ورق الشجر
از حضرت امام صادق (ع ) روايت شده است كه مردى پيش پيامبر (ص ) آمدو گفت : يا رسول الله ! گناهان من بى شمار است ولى عمل نيك من اندك است پيامبر گراى اسلام (ص ) فرمود: سجده فراوان به جاى آور؛ زيرا سجده گناهان را دور سازد همچنان كه باد برگ درخت را مى ريزاند. (بحارالانوار، ج 85، ص 162، امالى صدوق ، ج 76، حديث 11).
1944 - علت عدم جواز سجده بر غير زمين
عن هشام بن الحكم قال :
قلت لابى عبدالله - عليه السلام - اخبرنى عما يجوز السجود عليه و عما لايجوز؟ قال : السجود لايجوز الا على الارض اما انبتت الارض الا ما اكل و لبس فقلت له : جعلت فداك ما العلة فى ذلك ؟ قال : لان السجود هو الخضوع لله - عزوجل - فلاينبغى ان يكون على ما يؤ كل و يلبس لان ابناء الدنيا عبيد ما ياءكلون و يلبسون والساجد فى سجوده فى عبادة الله - عزوجل - فلا ينبغى ان يضع جبهته فى سجوده على ابناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها و السجود على الارض افضل لانه ابلغ فى التواضع و الخضوع لله - عزوجل -؛
هشام بن حكم مى گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : بر چه چيز سجده جايز است و بر چه چيز جايز نيست ؟ حضرت فرمود: سجده تنها بر زمين و رستنى هايى كه خوردنى و پوشيدنى نباشند، جايز است عرض كردم : فدايت گردم ! علت اين امر چيست ؟ حضرت فرمود: چون سجود، فروتنى و خضوع براى خداوند - عزوجل - است و سزاوار نيست كه بر خوردنى ها و پوشيدنى ها باشد، زيرا دنيا پرستان بنده خوارك و پوشاك خودهستند و كسى كه سر به سجدته گذارده ، در حال عبادت خدا است . پس شايسته نيست بر آنچه كه دنياطلبان را فريفته ، سجده كند و سجده بر زمين برتر است ، زيرا اين سجده ، منتها مرتبه فروتنى و خضوع براى خداوند است . (بحارالانوار، ج 85، ص 147).
1945 - عظمت سجده
قال على - عليه السلام -
لويعلم لاالمصلى ما يغشاه من جلال الله ما سره ان يرفع راءسه من السجود
اگر نمازگزار بداند چه اندازه مشمول جلال الهى است هرگز راضى نمى شود كه سر از سجده بردارد. (بحارالانوار، ج 82، ص 207، ميزان الحكمه ، ج 5، ص 379).
1946 - آداب سجده
قال على - عليه السلام -
السجود الجسمانى هو وضع عتائق الوجوه على التراب و استقبال الارض بالراحتين و الكفين و اطراف القدمين مع خشوع القلب و اخلاص النية
سجده كردن بدنى ، گذاشتن جاهاى نيكوى صورتها بر خاك و روى آوردن به زمين با دو كف دست و كناره هاى دو پا، همراه خشوع دل و پاكى نيت است . (غرر الحكم ، ج 2، ص 165، چاپ دانشگاه ).
1947 - اسرار ذكر سجده
قال الصادق - عليه السلام -
فقال : ارفع راءسك فرفعت راءسى ؛ فنظرت الى شى ء ذهب منه عقلى فاستقبلت الارض بوجهى ويدى فاءلهمت ان قلت : ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) لعلو ما راءيت فقلتها سبعا فرجعت الى نفسى كلما قلت واحدة منها تجلى عنى الغشى ء؛ فقعدت فصار السجود فيه ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) و صارت القعدة بين السجدتين استراحة من الغشسى و علو ما راءيت فالهمنى ربى - عزوجل - و طالبتنى نفس ان ارفع راءسى ؛ فرفعت فنظرت الى ذلك العلو فغشسى على فخررت لوجهى و استقبلت الارض بوجهى ويدى و قلت ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) فقلتها سبعا ثم رفعت راءسى فقعدت قبل القيام لاثنى النظر فى العلو فمن اجل ذلك صارت سجدتين و ركعة و من اجل ذلك صار القعود قبل القيام قعدة خفيفة
پس فرمود: ((سربردار)) سر برداشتم ، چيزى ديدم كه از آن عقلم از سررفت ، و به صورت و دو دست بر زمين قرار گرفتم ؛ پس الهام شده به سبب علو آنچه ديدم گفتم : ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) (منزه است پروردگار برتر من و سپاس او راست ) اين را هفت بار گفتم ؛ پس به خود آمدم هرباركه مى گفتم حالت غشوه از من باز مى شد. آنگاه نشستم از اين رو ذكر ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) در سجده قرار داده شد و نشستن بين دو سجده ، استراحتى شد از آن غشوه و عظمت و والايى آنچه ديدم پس پروردگار به من الهام فرمود و خود نيز خواستم كه سربلند كنم ، سربرداشتم و به آن علو و عظمت نگريستم وبيهوش شدم و بر زمين افتادم و با صورت و دو دست رو به زمين كردم و گفتم : ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )) اين را هفت مرتبه گفتم آن گاه سربرداشتم و پيش از ايستادن نشستم تا بار ديگر به آن علو و عظمت نظر كنم از اين رو (در هر ركعت نماز) دو سجده و يك ركوع مقرر شد و نيز نشستن قبل از قيام ، نشستنى كوتاه مقرر گرديد. (علل الشرايع ، ج 2، ص 312).
1948 - ايمنى از بيمارى و درد و آفت
فى الحديث :
ان موسى خر ساجدا لله فاوحى الله تعالى اليه ارفع راءسك ياموسى و امر يدك فى موضع سجودك و امسح بها وجهك و ما نالته من بدنك فانه امان من كل سقم و داء و افة وعاهة
موسى (ع ) در پيشگاه خدا به سجده افتاد و حق تعالى به او وحى فرمود: اى موسى ! سر بردار و دست خود را به سجده گاه بكش و به صورت و آنچه از بدنت كه دسترست باشد به مال ، كه آن موجب ايمنى از هر بيمارى و درد آفت است . (سفينة البحار، ج 1، ص 599).
1949 - ذكر سجده
فى الحديث :
لما نزل قوله سبحانه : ((سبح اسم ربك الاعلى )) قال رسول الله -صلى الله عليه وآله - اجعلوها فى سجودكم
هنگامى كه كلام الهى ((سبح اسم ربك الاعلى )) نازل گشت ، رسول الله (ص ) فرمود: آن را در سجودتان قرار دهيد، يعنى ((سبحان ربى الاعلى و بحمده )).(بحارالانوار، ج 58، ص 34).
1950 - آثار سجده حقيقى
عن مصباح الشريعة ، قال الصادق - عليه السلام -
ماخسر و الله من اتى بحقيقة السجود و لو كان فى العمر مرة واحدة و ما افلح من خلا بربه فى مثل ذلك الحال تشيبها بمخادع نفسه غافلا لاهيا عما اعده الله للساجدين من انس العاجل و راحة الاجل ولابعد عن الله ابدا من احسن تقربه فى السجود ولاقرب اليه ابدا من اساء ادبه و ضيع حرمته بتعلق قلبه بسواه فى حال سجوده فاسجد سجود متواضع لله تعايل ذليل ، علم انه خلق من تراب يطاءه الخق و انه اتخذك من نطفة يستقذرها كل احد؛ و كون و لم يكن و قد جعل الله معنى السجود سبب التقرب اليه بالقلب و السر و الروح فمن قرب منه بعد من غيره الاترى فى الظاهر انه لايستوى حال السجود الا بالتوارى عن جميع الاشياء والاحتجاب عن كل ما تراه العيون ؟ كذلك امر الباطن فمن كان قلبه متعلقا فى صلوته بشى ء دون الله تعالى فهو قريب من ذلك الشى ء بعيد عن حقيقة ما اراد الله منه فى صلوته قال الله - عزوجل - ((ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه )) و قال رسول الله -صلى الله عليه وآله - قال الله تعالى : لااطلع على قلب عبد فاعلم فيه حب الاخلاص لطاعتى لوجهى و ابتغاء مرضاتى الا لوليت تقويمه و سياسته و من اشتغل بغيرى فهو من المستهزئين بنفسه و مكتوب اسمه فى ديوان الخاسرين .
به خدا سوگند! آن كس كه هرچند يك بار در تمام عمر، حقيقت سجده را به جاى آورد زيان نبرد و آن كس كه همانند كسى كه خود را مى فريبد، با حالت غفلت و بازيچه گرفتن آنچه خدا براى سجده كنندگان فراهم نموده است يعنى انس (با او) در حال (دنيا) و راحت و آسايش در آينده (آخرت ) با پروردگار خود خلوت كند، رستگار نشد و كسى كه در سجده به خدا نيكو تقرب جست از خدا دور نشد و كسى كه به خدا سوء ادب كرد و با دلبستگى به غير او در جسده ، حرمت او را از بين برد، به مقام قرب او نرسد، پس سجده كن (همانند) سجده آن كسى كه در برابر خداوند تعالى متواضع و خوار است و مى داند كه از خاكلى آفريده شده كه خلق بر آن پا مى نهند و خدا او را از نطفه اى كه همه آن را كثيف و نجس مى دانند آفريده ؛ و مى داند كه نبود و (به دست آفريدگار) به وجود آمد و همانا خداوند معناى (حقيقت ) سجده را سبب نزديكى جستن به او با قلب و باطن و جان قرار داد؛ پس كسى كه به او نزديك شود، از غير او دور گردد آيا نمى بينى كه درظاهر سجده شكل نمى گيرد مگر آنكه همه چيز از نظرات پنهان گردد و هرچه ديدگان مى بينند از تو محجوب شود؟ همچنين است امر باطن ، پس هركس در نماز، دلبستگى به چيزى جز خدا داشته باشد به همان چيز نزديك و از حقيقت آنچه خداوند درنماز او از او خواسته ، دور است . خداوند فرموده است : ((خدا براى احدى دو قلب در باطنش قرار نداده است )) و رسول الله -صلى الله عليه وآله - فرمود: ((خداوند فرموده است : بر قلب بنده اى واقف نشوم كه در آن حب طاعت مخلصانه براى من و جهت كسب رضاى من بدانم (بيابم ) مگر آنكه تنظيم و تدبير امور او را متصدى شوم و هركس به غير من دل مشغول دارد از آنها است كه خويشتن را به مسخره گرفته اند، و نامش در دفتر زيان كاران نوشته و ثبت است . (مصباح الشريعة ، باب 16، بحارالانوار، ج 82، ص 136).
1951 - سجده طولانى و نجات از آتش
قال على - عليه السلام -
طول القنوت و لسجود ينجى من عذاب النار
قنوت و سجده طولانى در نماز، نمازگزار را از عذاب آتش نجات مى دهد. (تصنيف غررالحكم ، ص 175، حديث 3335).
1952 - امام سجاد (ع ) و حقيقت سجده
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
كان على بن الحسين - عليهما السلام - اذا قام الى الصلوة ، تغير لونه فاذا سجدلم يرفع راءسه حتى يرفض عرقا
امام سجاد (ع ) وقتى به نماز مى ايستاد رنگش دگرگون مى شد و چون به سجده مى رفت سربرنمى داشت تا آنكه عرق از وى مى ريخت . (فروع كافى ، ج 3، ص 300).
1953 - فلسفه دو سجده
قال على - عليه السلام -
انه سئل ما معنى السجدة الاولى قال : تاءويلها اللهم انك منها خلقتنا يعنى من الارض ، و تاءويل رفع راءسك : و منها اخرجتنا و السجدة الثانية : واليها تعيدنا و رفع راءسك و منها تخرجنا تارة اخرى
از امام على (ع ) از فلسفه اول سؤ ال شد، فرمود: سجده اول به اين معنا است كه خدايا! اصل ما از خاك است و معناى سربرداشتن از سجده اين است كه خدايا! ما را ازخاك خارج كردى و معناى سجده دوم اين است كه خدايا! دوباره ما را به خاك برمى گردانى و سر برداشتن از سجده دوم ، به معناى اين است كه خدايا! يك بار ديگر در قيامت از خاك بيرونمان خواهى كرد.(المحجة البيضاء، ج 1، ص 391).
1954 - زمين براى سجده گاه
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
جعلت لى الارض مسجدا و طهورا
همانا زمين براى من سجده گاه و پاك كننده قرار داده شده . (وسائل الشيعه ، ج 3، ص 593).
1955 - پاداش سجده
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ما من مسلم يسجد لله سجدة الا رفعه بها درجة و حط بها عنه خطيئة
هيچ مسلمانى براى خدا سجده به جا نمى آورد مگر اين كه خدا يك درجه مقام او را بالا برده ، يك گناه از نامه عملش محو مى كند. (المحجة البيضاء، ج 345).
1956 - دوستى با خدا با سجده فراوان
سئل اباعبدالله - عليه السلام -
لم اتخذ الله ابراهيم - عليه السلام - خليلا قال : لكثرة سجوده على الارض
از امام صادق (ع ) سوال شد: براى چه خداوند حضرت ابراهيم (ع ) را خليل و دوست خود گرفت فرمود: به خاطر سجده هاى زيادى كه بر زمين داشت . (اسرار الصلوة ، ص 429).
1957 - پاداش سجده شكر
قال الصادق - عليه السلام -
من سجد سجدة الشكر لنعمة و هو متوضعا كتب الله له بها عشر صلوات و محى عنه عشر خطايا عظام
كسى كه در برابر نعمتى كه خداوند به او داده است ، سجده شكرى به جا آورد، خداوند به خاطر همين سجده شكر ده نماز در نامه عملش مى نويسد و ده گناه بزرگ را از نامه عمل او محو مى كند. (المحجة البيضاء، ج 1، ص 346).
1958 - سجده يك واجب جامع
قال الصادق - عليه السلام -
وفرض على الوجه السجود له بالليل و النهار فى مواقيت الصلوة فقال : ((يا ايهاالذين امنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون )) و هذه فريضة جامعة على الوجه واليدين والرجلين
خداوند بر صورت سجده را واجب كردكه شبانه روز در وقت نمازها به سجده بيفتد؛ پس فرمود: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ركوع و سجود نماييد و پروردگارتان را پرستش كنيد و افعال خير به جاى آوريد، شايد كه رستگار شويد)). آنگاه امام فرمود: سجده ، واجب جامع است كه مشتمل بر صورت و دستها و پاها مى باشد. (بحارالانوار، ج 85، ص 128).
1959 - تاءويل سجده
قال على - عليه السلام -
فى تاءويل السجدة الاولى ان تخطر فى نفسك و انت ساجد: منها خلقتنى ورفع راءسك تخطر بقلبك و منها اخر اخرجتنى والسجدة الثانية و فيها تعيدنى و رفع راءسك تهطر بقلبك و منها تخرجنى تارة اخرى
معناى سجده اول اين است كه در حال سجده در دلت بگذرانى كه خداوند از خاك خلقم كرده و سر از سجده برداشتن يعنى : خدا من را از خاك بيرون آورده و معنى سجده دوم اين است كه خدا من را به خاك برمى گرداند و سر از سجده دوم برداشتن ، به اين معنى است كه خداوند يك بار ديگر من را در قيامت از خاك بيرون مى آورد. (ميزان الحكمه ، ج 5، ص 395).
فصل سى و سوم : اركان نماز: قنوت
آيات :
197 - قنوت فروتنى است
حافظوا على الصلوات و الصلوة الوسطى و قوموا لله قانتين
در انجام همه نمازها (به خصوص ) نماز وسطى (نماز ظهر) كوشا باشيد، براى خدا قيام كنيد، در حالى كه دعا كننده هستيد. (سوره بقره ، آيه 238).
198 - فروتنى در نماز
يامريم اقتنى لربك و اسجدى واركعى مع الراكعين
اى مريم (به شكرانه اين نعمت ) براى پروردگار خود خضوع كن ، و سجده به جاى آور و با ركوع كنندگان ركوع كن . (سوره آل عمران ، آيه 42).
احاديث :
1960 - قنوت سنتى واجب
قال الصادق - عليه السلام -
القنوت فى جميع الصلوات سنة واجبة فى الركعة الثانية قبل الركوع و بعد القراءة
قنوت در تمامى نمازها و در ركعت دوم ، سنتى واجب است (شايد منظور سنت مؤ كد باشد) پيش از ركوع و پس از اتمام قرائت . (بحارالانوار، ج 85، ص 197).
1961 - تاءثير قنوت و سجده طولانى
قال على - عليه السلام -
طول القنوت و السجود ينجى من عذاب النار
قنوت و سجده طولانى در نماز، نمازگزار را از عذاب آتش نجات مى دهد. (تصنيف غرر الحكم ، ص 175، حديث 3353).
1962 - حالت دستها در قنوت
قال الرضا - عليه السلام -
لاترفع يديك بالدعاء فى المكتوبة حتى تجاوز بهما راءسك ولا باءس بذلك فى النافلة و الوتر
در قنوت نماز واجب دستهايت از سر تجاوز نكند، اما در نماز نافله و وتر مانعى نيست . (بحارالانوار، ج 84، ص 204).
1963 - قنوت از فرايض نماز
قال الصادق - عليه السلام -
فرائض الصلاة سبع : الوقت ، والطهور، و التوجه و القلبه و الركوع و السجود، و الدعاء
فرايض نماز، هفت تاست : وقت ، طهارت ، نيت ، قبله ، ركوع ، سجود، و دعا (درقنوت ). (بحارالانوار، ج 85، ص 197).
1964 - فراموش كردن قنوت
لعلى بن جعفر عن اخيه - عليه السلام - قال :
ساءلته عن رجل نسى القنوت حتى ركع ما حاله ؟ قال - عليه السلام - تمت صلاته و لاشى ء عليه
اگر كسى قنوت را فراموش كرد و به ركوع رفت تكليف چيست ؟ فرمود: نماز را تمام كند و اشكالى ندارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 198).
1965 - قنوت در ركعت دوم
عن الرضا - عليه السلام -
فيما كتب للماءمون قال : كل القنوت قبل الركوع و بعد القراءة
در نام امام رضا (ع ) به ماءمون چنين آمده است : قنوت پيش از ركوع و پس از قرائت (حمد و سوره ) است . (بحارالانوار، ج 85، ص 198).
1966 - تعبير آيه از امام صادق (ع )
عن ابى عبدالله - عليه السلام -
فى قوله تعالى ((قوموا لله قانتين )) قال : اقبال الرجل على صلاته و محافظته على وقتها
امام صادق (ع ) درباره ايه ((قوموا لله قانتين )) فرمود: (يعنى ) روى آوردن انسان به نماز خود و محافظت بر وقت آن . (بحارالانوار، ج 85، ص 201).
1967 - نماز كامل با ذكر قنوت
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
انما الصلوة تمسكن و تواضع و تضرع و تباءس و تندم و تقنع بمديديك فتقول اللهم اللهم فمن لم يفعل فهى خداج
حقيقت نماز اظهار مسكنت تواضع ، تضرع ، بى نوايى و ندامت است كه بايد دستها را در قنوت دراز كنى و با گفتن ((خدايا خدايا)) نماز راكامل نمايى و هركس كه اين كار را انجام ندهد، نمازش ناقص است (هرچند كه قبول مى باشد). (المحجة البيضاء، ج 1، ص 349).
1968 - قنوت طولانى و راحتى قيامت
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اطولكم قنوتا فى دار الدنيا اطولكم راحة يوم القيامة فى الموقف
راحت ترين شما در قيامت كسى است كه قنوت طولاى ترى داشته باشد. (بحارالانوار، ج 85، ص 199).
1969 - آشكار خواندن قنوت
عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
القنوت كلها جهار
همه قنوت (بهتر است ) آشكار خوانده شود. (بحارالانوار، ج 85 تص 202).
1970 - حالت دستها در قنوت
قال الصادق - عليه السلام -
الرغبة ان تستقبل بطن كفيك الى السماء، والرهبة ان تجعل ظهركفيك الى السماء و قوله : ((و تبتل اليه تبتيلا)) قال الدعاء باءصبع واحدة تشير بها و التضرع تشير باءصبعيك و تحركهما و الابتهال رفع اليدين و تمدها، و ذلك عند الدمعة ثم ادع
((رغبت )) يعنى دستها را باز به طرف آسمان بردارى و ((رهبه )) يعنى پشت دستها را به طرف آسمان نهادن ، آيه ((و تتبل اليه تبتيلا)) يعنى دعا خواندن و با يك انگشت در آن حال اشاره كردن و ((تضرع )) با دو انگشت اشاره كردن و حركت دادن آنهاست و ((ابتهال )) برداشتن دو دست و كشيدن آنها مى باشد و اين كار در هنگام اشك ريختن است و سپس دعا كن . (بحارالانوار، ج 85، ص 204).
1971 - قنوت طولانى و بهترين نماز
فى خبر ابى ذر - رحمه الله - انه ساءله النبى -صلى الله عليه وآله -
اى الصلاة افضل ؟ قال : طول القنوت
در روايتى آمده است : ابوذر از پيامبر (ص ) پرسيد: كدام نماز افضل است ؟ فرمود: نمازى كه قنوت طولانى داشته باشد. (بحارالانوار، ج 85، ص 200).
1972 - ذكر صلوات در قنوت
قال الصادق - عليه السلام -
اذا صلى احدكم و لم يصل على النبى -صلى الله عليه وآله - فى صلاته يسلك بصلاته غير سبيل الجنة
هرگاه يكى از شما نماز بخواند و در نمازش بر پيامبر (ص ) درود نفرستد، با نماز خود به راهى غير از راه بهشت مى رود (بحارالانوار، ج 85، ص 280).
1973 - پيامبر (ص ) و ذكر قنوت وتر
قال الصادق - عليه السلام -
وكان رسول الله -صلى الله عليه وآله - يستغفر الله فى الوتر سبعين مرة و يقول : ((هذا مقام العائذ بك من النار)) سبع مرات
رسول خدا (ص ) در قنوت نماز وتر هفتاد بار ((استغفرالله )) و هفت بار ((هذل مقام العائذ بك من النار)) (يعنى اين جايگاه كسى است كه از آتش به تو پناه آورده است ) مى گفت . (وسائل الشيعه ، ج 4، ص 610).
1974 - بلند كردن دستها
قال النبى -صلى الله عليه وآله - لعلى - عليه السلام -
عليك برفع يديك الى ربك و كثرة تقلبهما
پيامبر خدا (ص ) به على (ع ) فرمود: برتو باد كه دو دست خود را به سوى خدا بلند كنى و بسيار بگردانى (يعنى دستهاى خود را در هنگام دعا كردن بالا و پايين بردن ). (بحارالانوار، ج 85، ص 201).
1975 - اداى قنوت با دو دست
عن ابى جعفر و ابى عبدالله - عليهما السلام -
فى تفسير قوله تعالى : ((و تبتل اليه تبتيلا)) ان التبتل هنا رفع اليدين فى الصلاة
در روايتى از امام باقر و امام صادق - عليه السلام - آمده است كه در تفسير آيه ((و تبتل اليه تبتيلا)) فرمودند: ((تبتل )) در اينجا برداشتن دو دست در نماز مى باشد. (بحارالانوار، ج 85، ص 203).
1976 - دعايى در قنوت
عن ابى جعفر - عليه السلام -
تقول فى القنوت ((اللهم اغفرلى و ارحمنى و عافنى انك على كل شى ء قدير))
در قنوت اين دعا را بخوانيد ((خدايا مرا بيامرز و بر من رحم فرما و مرا عفو كن ، زيرا تو بر هر چيز توانايى .)) (بحارالانوار، ج 85، ص 203).
1977 - تعبير آيه از امام باقر (ع )
عن ابى جعفر - عليه السلام -
فى قوله تعالى : ((قوموا لله قانتين )) قال : مطيعين راغبين
امام باقر (ع ) درباره آيه ((قوموا لله قانتين )) فرمود:(يعنى ) با رغبت ، اطاعت و بندگى كردن . (بحارالانوار، ج 85، ص 201).
1978 - بهترين نمازها
ورد عنهم - عليهم السلام -
افضل الصلاة ما طال قنوتها
از امامان معصوم (ع ) وارد شده است كه بهترين نمازها آن است كه قنوت آن طولانى تر باشد.(بحارالانوار، ج 85، ص 206).
1979 - دعايى از امام باقر (ع )
قال الباقر - عليه السلام -
تقول فى قنوت الفريضة فى الايام كلها الا فى الجمعة ((اللهم انى اسئلك لى و لوالدى و لولدى و اهل بيتى واخوانى فيك اليقين و العفو و المعافاة والرحمة و العافية فى الدنيا و الاخرة
امام باقر (ع ) خواندن اين دعا را در قنتو نمازهاى واجب ، غير از نماز جمعه سفارش فرمود: ((خدايا من از تو براى خود و پدر و مادر و فرزندانم و خاندان و برادران خود، مى خواهم كه يقين به خودت و بخشش و عفو و مهربانى و تندرستى در دنيا و آخرت عطيا كنى )). (بحارالانوار، ج 85، ص 209).
1980 - طول دادن قنوت نماز وتر
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اطولكم قنوتا فى الوتر اطولكم راحة يوم القيامة فى الموقوف
هرقدر كه قنوت شما در نماز وتر طولانى تر باشد، آسايش شما در موقف قيامت بيشتر است . (بحارالانوار، ج 87، ص 287).
1981 - دعاى اميرالمؤ منين (ع ) در قنوت
واختار ابن ابى عقيل الدعاء بما روى عن اميرالمؤ منين - عليه السلام - فى القنوت :
اللهم اليك شخصت الابصار ونقلت الاقدام ، و رفعت الايدى ، و مدت الاعناق ، و انت دعيت بالالسن و اليك سرهم و نجواهم فى الاعمال ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خيرالفاتحين ، اللهم انا نشكو اليك غيبة نبينا و قلة عددنا و كثرة عدونا، و تظاهر الاعداء علينا، و وقوع الفتن بنا، ففرج ذلك اللهم بعدل تظهرة و امام حق تعرفه اله الحق امين رب العالمين
ابن ابى عقيل اين دعا را از على (ع ) براى قنوت برگزيده است ؛ بار خدايا! چشمها به سوى تو است و گامها به سوى تو آمده و دستها برايت برداشته شده و گردنها كشيده شده و تو با زبانها خوانده مى شوى و پنهان و نجواى اعمال بندگان نزد تو است خدايا! ميان ما وقوممان حق را فاتح كن و تو بهترين فاتحانى خدايا! دورى پيامبر و كمى تعدادها و زيادى دشمنان و پيروزى آنهابر ما و روآوردن فتنه ها به سوى ما را تو شكوه مى كنيم پس گشايش برسان با عدلى كه ظاهر مى سازى و پيشواى حقى كه مى شناسى آمين اى خداى جهانيان . (بحارالانوار، ج 85، ص 297).
1982 - ذكر ((العفو)) در قنوت نماز وتر
قال الصادق - عليه السلام -
و كان على بن الحسين سيد العابدين - عليه السلام - يقول : العفو العفو ثلاثماة مرة فى الوتر فى السحر
امام سجاد (ع ) در (قنوت ) نماز وتر در وقت سحر سيصد بار مى گفت : العفو، العفو، (وسائل الشيعه ، ج 4، ص 610).
1983 - دعا براى مؤ منين
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قدم اربعين رجلا من اخوانه فدعا لهم ثم دعا لنفسه ، استجيب له فيهم و فى نفسه
از امام صادق (ع ) چنين روايت شده است كه فرمود: كسى كه در قنوت نماز وتر براى چهل مؤ من وسپس براى خود دعا كند، خداوند دعاهاى وى را مستجاب گرداند. (وسائل الشيعه ، ج 4، ص 45).
1984 - كيفيت قنوت نماز وتر
قال الصادق - عليه السلام -
استغفرالله ربى و اتوب اليه فى الوتر سبعين مرة تنصب يديك اليسرى ، و تعد باليمنى الاستغفار
در قنوت نماز وتر، هفتاد بار استغفار، بگوييد براى اينكار دست چپ را مقابل صورت قرار دهيد و با دست راست استغفار را بشماريد. (بحارالانوار، ج 87، ص 287).
1985 - دعا بعد از كلمات فرج
عن ابن ابى عقيل
وبلغنى ان الصادق - عليه السلام - كان ياءمر شيعته ان يقتنوا بهذا بعد كلمات الفرج قال ابن الجنيد، وادناه رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم قال : والذين استحب فيه مايكون حمدالله و ثناء عليه ولصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وآله - و الائمة صلوات الله عليهم اجمعين - و ان يتخير لنفسه من الدعاء و للمسلمين ما هو مباح له
از ابن ابى عقيل روايت شده است كه گفت : به من خبر رسيد كه امام صادق (ع ) دستور مى داد به شيعيان كه پس از كلمات فرج اين دعا را بخوانند ((رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم )) و مستحب است كه حمد خدا و درود بر پيامبر و ائمه در دعاى قنوت باشد و براى خود و مسلمانان دعاى خير بكند. (بحارالانوار، ج 85، ص 207).
1986 - دعاى اميرالمؤ منين (ع )
فى الحديث :
ما علمه اميرالمؤ منين - عليه السلام - اهل القنوت ان يقولوا: اللهم لك اخلصت القلوب و اليك شخصت الابصار
آن چه اميرالمؤ منين على (ع ) به قنوت كنندگان آموخت كه در دعا بگويند: ((بارالها! دل براى تو خالص مى گردد و ديدگان انتظار به سوى تو دوخته است . (سفينة البحار، ج 2، ص 450).
1987 - دعاى طلب مغفرت و عافيت
مرحوم ملامحسن فيض كاشانى - عليه الرحمة - دعاى مذكور قبل را به صورت كامل تر چنين آورده و ترجمه كرده است :
لااله الاالله الحليم و الكريم ، لااله الاالله العلى العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ، و رب الارضين السبع و مافيهن و ما بينهن و ما تحتهن و، رب العرض العظيم ، والحمدلله رب العالمين ، اللهم اغفرلنا و ارحمنا و عافنا و اعف عنا فى الدنيا و الاخرة انك على كل شى ءقدير
نيست معبودى بجز مبعود بحق سزاوار پرستش كمالات كه بردبار و بخشنده است ، نيست معبودى جز خداى يكتا وجامع همه صفات وكمال كه بلند مرتبه و بزرگ است پاك و مقدس است خدا كه پروردگار آسمانهاى هفت گانه است و پروردگار زمينهاى هفتگانه است و پروردگار آنچه در آسمانها و زمينها است و آنچه كه در ميان آنها است و پروردگار عرش بزرگى است كه عبارت از علم حق سبحانه و تعالى است به جميع مخلوقات ، يا جرمى كه محيط است به تمامى اجساد وهمه ستايشهاو آفرينها مرخدايى را است كه آفريننده جهانيان است بارخدايا! ما را بيامرز و بر ما رحم كن و ما را از آفتها نگاه دار و از بديهاى ما درگذر در اين جهان (دنيا) و در آن جهان (آخرت ) به درستى كه تو بر همه چيز توانايى .(ترجمه الصلوة ، ص 51).
فصل سى و چهارم : اركان نماز :تشهد
آيه :
199 - وجوب صلوات بر پيغمبر در تشهد
قال الله تبارك و تعالى :
ان الله و ملائكته يصلون على النبى يا ايهاالذين امنوا صلو عيله و سلموا تسليما
خدا و فرشتگانش بر پيامبر درود مى فرستند، اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بر او درود فرستيد و سلام گوييد و كاملا تسليم (فرمان او) باشيد. (سوره احزاب ، آيه 56).
1988 - شهادتين در نماز
فقه الرضا - عليه السلام - قال :
ادنى ما يجزى من التشهد الشهادتان
كمترين چيزى كه در تشهد كفايت مى كند، شهادتين مى باشد. (بحارالانوار، ج 85، ص 281).
1989 - ذكر تشهد
قال على - عليه السلام -
اذا قال العبد فى التشهد فى الاخيرتين و هو جالس ((اشهد ان لااله الاالله وحده لاشريك له ، و اشهد ان محمدا عبده و رسوله )) ؛
هنگامى كه بنده در تشهد آخر نماز است در حالى كه نشسته است بگويد: ((اشهد ان لااله الاالله وحده لاشريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله )). (بحارالانوار، ج 85، ص 283).
1990 - معناى تشهد
قال على - عليه السلام -
وتاءويل تشهدك تجديد الايمان و معاودة الاسلام و الاقرار بالعبث بعد الموت و تاءويل قولك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ترحم عن الله سبحانه فمعنهاها هذه امان لكم من عذاب يوم القيامة
معناى تشهد تجديد و تكرار شهادتين است كه تجديد ايمان و اسلام است واعتراف به مبعوث شدن بعد از مرگ ، و معناى ((السلام عليكم و رحمة الله و بركاته )) ازخدا ترحم خواستن براى خود و همه بندگان است ؛ كه اين خود سبب ايمن شدن از عذاب قيامت خواهد شد. (ميزان الحكمه ، ج 5، ص 395).
1991 - ده خصلت نماز
قال الباقر - عليه السلام -
عشرة من لقى الله بهن دخل الجنة : شهادة ان لااله الله و ان محمدا رسول الله -صلى الله عليه وآله - و الاقرار بما جاء به من عندالله و اقام الصلوة ، و ايتاء الزكوة و صوم رمضان و حج البيت و الولاية لاولياء الله و البراءة من اعداء الله ، و اجتناب كل مسكر
ده خصلت است كه هر كس با آنها خداى را ملاقات كند، وارد بهشت مى گردد گواهى به وحدانيت خداوند، و رسالت محمد (ص ) و اقرار به آنچه رسول خدا (ص ) از سوى خدا براى ارشاد مردم آورده و برپاى داشتن نماز، و اداى زكات و روزه ماه مبارك رمضان ، و حج بيت الله الحرام ، و دوستى با دوستان خدا، و بيزارى جستن از دشمنان خدا، و پرهيز از مشروب مستى آور. (محاسن برقى ، ص 13).
1992 - در ذكر صلوات پس از نماز كوتاهى نكنيد
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
وذلك ان الله - عزوجل - امر جبرئيل ليلة المعراج فعرض على قصور الجنان ، فرايتها من الذهب و الفضة ملاطها المسك و العنبر، غير انى راءيت لبعضها شرفا عالية ، و لم ارى لبعضها فقلت : يا جبرئيل ما بال هذه بلا شرف كما شرف كما لسائر تلك القصور؟ فقال : يا محمد! هذه قصور المصلين فرائضهم الذين يكسلون عن الصلاة عليك ، و على الك عبدها فان بعث مادة لبناء الشرف من الصلاة على محمد و اله الطيبين بنيت له الشرف و الا بقيت هكذا فيقال حتى يعرف فى الجنان ان القصر الذى لاشرف له هو الذين كسل صاحبه بعد صلاته عن الصلاة على محمد و اله الطيبين
چون خداوند - عزوجل - در شب معراج به جبرئيل دستور داد كه قصرهاى بهشت را به من بنمايد و من آنها را از طلا و نقره ديدم كه ملاطشان مشك و عنبر بود، ولى بعضى را داراى كنگرده و بارو ديدم ، كه ديگرى آن را نداشت از جبرئيل پرسيدم : چرا اين قصر كسانى است كه نماز واجب خود را ادا كرده اند، ولى تا به حال در صلوات بر تو و آل تو كوتاهى كرده اند پس چنانچه ماده ساختن كنگره را بفرستد و بر محمد و آل پاك او درود فرستد، براى اين قصر، كنگره ساخته مى شود؛ وگرنه به همين شكل باقى مى ماند پس در بهشت اعلام مى شود ا شناخته شود قصرى كه كنگره ندارد، قصر كسى كه پس از نمازش از صلوات بر پيامبر و آل پاك اوكوتاهى ورزيده است . (بحارالانوار، ج 85، ص 286).
1993 - ذكر صلوات در تشهد
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
من صلى و لم يذكر الصلوة على وعلى الى سلك به غير طريق الجنة و كذلك من ذكرت عنده و لم يصل على
هر كس نماز بخواند وصلوات برمن وآل من نفرستد نمازش او را به سويى جز بهشت خواهد برد و همچنين است كسى كه اسم من را بشنود و بر من صلوات نفرستد. (بحارالانوار، ج 85، ص 281 و 288، و 305).
1994 - ذكر مستحبى قبل و بعد از تشهد
فى فلاح السائل )):
يقول فى التشهد: ((بسم الله وبالله ، و الاسماء الحسنى كلها لله ، اشهد ان لاالله الاالله وحده لا شريك له ، و اشهد ان محمدا عبده و رسوله اللهم صل على محمد و آل ، و تقبل شفاعته فى امته وارفع درجته )) و ان اقتصر على الشهادة لله جل جلاله بالواحدانية و لمحمد -صلى الله عليه وآله - بالرسالة و على الصلاة عليه و اله اجزاءه ذلك
در كتاب ((فلاح السائل )) آمده است :
نمازگزار در تشهد بگويد: ((بسم الله و بالله و الاسماء الحسنى كلها لله اشهد ان لااله الاالله وحده لاشريك له و اشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد و آله محمد و تقبل شفاعته فى امته و ارفع درجتة )) و اگر بر شهادت به يگانگى خداوند و رسالت محمد و درود بر او و آل او اكتفا كند از او پذيرفته مى شود. (بحارالانوار، ج 85، ص 287).
1995 - تاءثير تشهد و سلام
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذاقمت الى الصلاة و توجهت و قراءت ام الكتاب و ما تيسر من السور ثم ركعت ، فاتممت ركوعها و سجودها و تشهدت و سلمت غفرلك كل ذنب فما بينك و بين الصلاة التى قدمتها الى الصلاة المؤ خرة فهذا لك فى صلاتك
هرگاه به نماز ايستادى و توجه كردى (به سوى خداوند و باحضور قلب به پيشگاه او قرار گرفتى ) و فاتحة الكتاب را قرائت نمودى و در حد امكان و ميسور، از سوره هاى (كوچك و يا بزرگ ) قرآن خواندى ، سپس ركوع و سجود تام و تمامى انجام دادى ، آنگاه تشهد و سلام دادى ، اثر اين نماز تو، آمرزش تمامى گناهانت مى باشد كه در مابين دو نمازت مى باشد، آن نمازى كه قبلا به جاى آوردى و نمازى كه بعدا خواندى پس آنچه از نماز عايد تو مى گردد، همانا آمرزش كليه گناهانت مى باشد. (بحارالانوار، ج 82، ص 205).
1996 - حقوق نماز
تفسير الامام - عليه السلام - قوله - عزوجل -:
((و اقيموالصلوة )) هو اقامه الصلاة بتمام ركوعها وسجودها و مواقيتها و اداء حقوقها التى اذا لم تؤ د بحوقها لم يتقبلها رب الخلائق اتدرون ما تلك الحقوق ؟ فهو اتباعها بالصلاة على محمد و على والهما منطويا على الاعتقاد باءنهم افضل خيرة الله و القوامون بحقوق الله و النصار لدين الله
امام (ع ) در تفسير آيه ((و اقيموا الصلاة )) مى فرمايد: يعنى اقامه نماز با كامل ادا كردن ركوع و سجود و اوقات آن و اين كه حقوق نماز را ادا كند كه اگر اد نشود، خداوند آن را قبول نمى فرمايد آيا مى دانيد كه آن حقوق چيست ؟ آن حقوق عبارتست از اين كه نماز همراه با درود بر محمد وعلى وخاندانشان باشد و نمازگزار اين اعتقاد را داشته باشد كه آنان بهترين برگزيدگان خدا هستند و حقوق او را به پا داشته اند و ياران دين خدا بوده اند. (بحارالانوار، ج 85، ص 285).
-
1997 - راز تشهد در بيان امام عسكرى (ع )
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره :
ثم لايزال يقول الله لملائكة - هكذا فى كل ركعة - حتى اذا قعد للتشهد الاول و التشهد الثانى ، قال الله تعالى يا ملائكتى قد قضدى خدمتى و عبادتى و قعد يثنى على و يصلى على محمد نبى لاثنين عليه فى ملكوت السموات و الارض ولاصلين على روحه فى الارواح فاذا صلى على اميرالمؤ منين - عليه السلام - فى صلاته : قال الله له : يا عبدى ! لاصلين عليك كما صليت عليه و لاجعلنه شفيعك كما استشفعت به
سپس مدام خداوند تعالى - در هر ركعت از نمازى كه بنده مى خواند - خطاب به ملائكه چنين خواهد گفت : تا زمانى كه براى تشهد اول و تشهد دوم نشست در اين هنگام خداى تعالى مى گويد: اى ملائكه من ! به تحقيق به جا آوردبنده من خدمت و عبادت مرا واكنون نشسته و ثناى مرا مى كند و درود بر محمد پيغمبر من مى فرستد هرآينه بر او ثنا مى فرستم در ملكوت آسمانها و زمين و هر آينه درود بر روح او مى فرستم ، و زمانى كه درود بر اميرالمؤ منين (ع ) در نمازش فرستاد، خدا به او مى گويد: اى بنده من ! هرآينه من بر تو درود مى فرستم ، كما اينكه تو بر على درود مى فرستى ، هر آينه او را شفيع تو قرار مى دهم ، چنانچه تو به وسيله اوطلب شفاعت كردى . (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
1998 - اسرار تشهد
قال الصادق - عليه السلام -
التشهد ثناء على الله تعالى فكن عبدا له فى السر خاضعا له فى الفعل كما انك عبد له بالقول و الدعوى وصل صدق لسانك بصفاء صدق سرك فانه خلقك عبدا و امرك ان تعبده بقلبك و لسانك و جوارحك ، و ان تحقق عبوديتك له بربوبيته لك ، و تعلم ان نواصى الخلق بيده فليس لهم نفس و لالحظ الا باذنه و ارادته قال الله - عزوجل -: ((و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة : امرهم سبحان الله و تعالى عما يشركون )) فكن عبدا شاكرا بالفعل كما انك عبد ذاكر بالقول و الدعوى و صل صدق لسانك بصفاء سرك فانه خلقك ؛ فعزوجل ان يكون ارادة و مشية لاحد الا بسابق ارادته و مشيته فاستعمل العبودية فى الرضا بحكه وبالعبادة فى اداء اوامره و قد امرك بالصلوة على نبيه محمد -صلى الله عليه وآله - فاوصل صلوته بصلوته و طاعته بطاعته و شهادته بشهادته و انظر لايفوتك بركات معرفة حرمته ، فتحرم عن فائدة صلوته و امره بالاستغفار لك و الشفاعة فيك ان اتيت بالجواجب فى الامر و النهى و السنن و الاداب ؛ و تعلم جليل مرتبته عند الله - عزوجل - ؛
تشهد ستايش خداوند تعالى است ؛ پس در باطن و ضمير بنده او و در عمل و كردار خاضع براى او باش ، همچنان كه در سخن و ادعا اوهستى و راستى زبانت را به صفاى صدق ضميرت بپيوند، كه او تو را بنده آفريده و دستورت داده تا با قلب و زبان و (همه ) اعضا و جوارحت عبادتش كنى و بدان جهت كه او پروردگار تو است ، بندگى او نمايى ، وبدانى كه اختيار و سرنوشت خلق به دست اوست و كس را ياراى هيچ نفسى و نيم نگاهى جز به توان و خواست او نيست و جز با اجازه و اراده او قادر به انجام كوچكترين كارى در مملكت او نمى باشد خداوند عزوجل فرموده : ((پروردگار تو آنچه بخواهد مى آفريند و انتخاب واختيار مى كند وآنان را در كارهايشان گزينش و انتخاب نيست ، منزه و برتر است خدا از آنچه شرك مى ورزند)) پس بنده سپاسگزار خدا باش در عمل ، آن سان كه به زبان و و ادعا ذكر اوگويى ، و راستى زبانت را به صفاى ضميرت بپيوند كه او تو را آفريده (و از درونت آگاه است ) پس برتر و والاتر از آن است كه كسى را بدون آنكه نخست او اراده كند، اراده اى باشد؛ پس با تسليم ورضا به فرمان او باش و با عبادت كردن به وسيله انجام اوامرش بندگى به جاى آر و تو را به صلوات بر پيامبرش محمد (ص ) امر كرده ، پس نماز خدا را با صلوات بر پيامبر (ص ) و طاعت او را با طاعت آن حضرت وشهادت (به وحدانيت ) او را به شهادت (به رسالت ) آنجناب وصل كن ، و بكوش تا بركات معرفت حرمت آن جناب از دستت نرود و از بهره درود فرستادن او (اشاره به آيه 103 سوره توبه ) غافل نشوى كه اگر به آنچه فعل يا تركش واجب است و به سنن و آداب عمل كنى ، و مرتبت بلند او را نزد خداوند بدانى او به فرمان خدا برايت استغفار كند و درباره ات شفاعت نمايد (اشاره به آيه 159 سوره آل عمران و آيات ديگر). (مصباح الشريعة ، باب 17، بحارالانوار، ج 82، ص 284).
فصل سى و پنجم : اركان نماز: سلام
آيه :
1999 - تاءثير سلام نماز
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره :
فاذا سلم من صلاته ، سلم الله عليه و سلم عليه ملائكته
پس زمانى كه بنده نمازش راسلام داد، خداوند و ملائكه بر او سلام مى فرستند. (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
2000 - افتتاح و پايان نماز
سئل على بن الحسين - عليهماالسلام -
ما افتتاح الصلاة ؟ قال : التكبير، قال : ما تحريمها؟ قال : التكبير، قال : ما تحليلها؟ قال : التسليم ؛
از على بن الحسين (ع ) سؤ ال شد: افتتاح نماز چيست ؟ فرمود: تكيبر سوال شد: تحريم آن چيست ؟ فرمود: تكبير سوال شد: تحليل آن چيست ؟ فرمود: سلام . (بحارالانوار، ج 85، ص 303).
2001 - سلام بعد از تشهد
قال الصادق - عليه السلام -
اذا قضيت التشهد فسلم عن يمينك و عن شمالك تقول : ((السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ))
هنگامى كه ذكر تشهد را تمام كردى ، بر راست و چپ خود درود فرست و بگو: ((السلام عليكم و رحمة الله و بركاته )). (بحارالانوار، ج 85، ص 308).
2002 - صورت به سمت راست بعد از اسلام
سئل الصادق - عليه السلام - عن التسليم قال :
لانه تحليل الصلاة ، قلت : فلاءى علة يسلم على اليمين ولايسلم على اليسار؟ قال : لان الملك الموكل الذى يكتب الحسنات على اليمين و الذى يكتب السيئات على اليسار و الصلاة حسنات ليس فيها سيئات فلهذا يسلم على اليمين دون اليسار
از امام جعفر صادق (ع ) پرسيدند كه چرا در نماز، سلام واجب است ؟ حضرت فرمود: زيرا به وسيله سلام آنچه كه در حال نماز حرام بود، بر نمازگزار حلال مى شود پرسيدند: چرا در وقت سلام مى بايست روى به طرف راست نمود نه چپ ؟ حضرت فرمود: زيرا ملكى كه كارهاى خوب بنده را مى نويسد، در طرف راست و ملكى كه كارهاى بد بنده را مى نويسد، در طرف چپ است و چون نماز همه اش خوب است وبدى در او نيست ، به طرف راست سلام داده مى شود، نه طرف چپ . (بحارالانوار، ج 85، ص 281، 288، 305).
2003 - اسرار اسلام نماز
قال الصادق - عليه السلام -
معنى السلام فى دبر كل صلوة الامان اى ، من ادى امرالله وسنة نبيه -صلى الله عليه وآله - خاشعا منه قلبه فله الامان من بلاء الدنيا و برائة من عذاب الاخرة و السلام اسم من السماء الله تعالى ، اودعه خلقه ليستعملوا معناه فى المعاملات و الامانات و الاضافات ، و تصديق مصاحبتهم فيما بينهم وصحة معاشرتهم و اذا اردت ان تضع السلام موضعه و تؤ دى معناه فاتق الله و ليسلم منك دينك و قلبك و عقلك و لاتدنسها بظلمة المعاصى ؛ و لتسلم حفظتك لاتبرمهم ولاتملهم و توحشهم منك بسوء معاملكت معهم ثم صديقك ثم عدوك فان من لم يسلم منه من هو الاقرب اليه فالابعد اولى و من لا يضع السلام مواضعه هذه فلا سلام و لاتسليم (خ ل : سلم ) و كان كاذبا فى سلامه و ان افشاه فى الخلق ؛
معناى سلام در پايان هر نماز امان است ؛ يعنى هركس كه امر خدا و سنت پيامبرش را با خشوع قلبى در مقابل خداوند به جاى آورد، از بلاى دنيا در امان و از عذاب آخرت بر كنار است . و ((سلام )) نامى از نامهاى خداوند تبارك و تعالى است كه ميان خلق خود به وديعت نهاده تا معنا و محتواى آن را در داد و ستدها، امانتدارى ها و در روابط باهم ، و براى تاءييد و تصديق همنشينان و صحت آميزش و معاشرتشان به كار ببرند. چنانچه خواستى ((سلام )) را جاى خود نهى و (حق ) معناى آن را ادا كنى ، بايد از خدا پروا كنى و دين ، دل و عقلت از (گزند و آسيب ) خودت در سلامت باشد وآنها را به تيرگى گناهان نيالايى ؛ و بايد فرشتگان نگهبانت را سلامت بدارى ، آنها را نيازارى و ملولشان نسازى و با بد رفتارى با ايشان آنان را از خود نترسانى ؛ آنگاه دوستت و سپس دشمنت (بايد از جانب تو در سلامت باشند) كه هركس نزديك ترين كس به او از دست او در سلامت نباشد، به طريق اولى دورترين كس از او در سلامت نخواهد بود وهر كس كه سلام را در جايگاههايش ننهد، (او را) نه سلامى است و نه تسليمى و در سلام گفتنش دروغگو است ، هرچند كه بلند و آشكار در ميان مردم سلام بگويد. (مصباح الشريعه ، باب 18، بحارالانوار، ج 82، ص 307).
2004 - خروج از نماز با سلام
و منهم من قال :
انه يخرج من الصلاة بالتسليم ، و هو ظاهر الشيخين
بعضى از فقها گفته اند كه مى توان از حالت نماز با سلام خارج شد كه نظر شيخين هم اين است . (بحارالانوار، ج 85، ص 302).
2005 - مراد از تحريم و تحليل نماز
قال الصادق - عليه السلام -
تحريم الصلاة التكبير، و تحليلها التسليم
تحريم نماز، تكبير است و تحليل آن سلام . (بحارالانوار، ج 85، ص 310).