-
توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: شايد مقصود ديدار براى عذر خواهى يا بهمراه عذر خواهى باشد.
*باب كسيكه برادر دينيش از او كمك بخواهد و او كمكش ندهد*
بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِهِ أَخُوهُ فَلَمْ يُعِنْهُ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَمِينٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ بَخِلَ بِمَعُونَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَ الْقِيَامِ لَهُ فِي حَاجَتِهِ إِلَّا ابْتُلِيَ بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ عَلَيْهِ وَ لَا يُؤْجَرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 71 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: كـسـيـكـه در كـمـك كـردن بـه بـرادر مـسـلمـانـش بـخـل ورزد و از اقـدام در انـجـام حـاجـتـش دريـغ كـنـد گـرفـتـار بكمل كسى شود كه در آن كمك گناهكار (خدا) شود و مزدى هم نبرد.
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ أَيُّمـَا رَجـُلٍ مـِنْ شِيعَتِنَا أَتَى رَجُلًا مِنْ إِخْوَانِهِ فَاسْتَعَانَ بِهِ فِى حـَاجـَتـِهِ فـَلَمْ يـُعـِنـْهُ وَ هـُوَ يـَقْدِرُ إِلَّا ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِأَنْ يَقْضِيَ حَوَائِجَ غَيْرِهِ مِنْ أَعْدَائِنَا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 72 رواية :2
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: هر مردى از شيعيان ما كه نزد مردى از برادرانش برود و درباره حاجتى از او كمك بخواهد و او با اينكه قدرت بر آن دارد كمكش نكند خداوند او را گرفتار كند كه حاجت ديگرى از دشمنان ما را بر آورد و بدان واسطه خداوند در روز قيامت او را عذاب كند.
3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سـَدِيـرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمْ يَدَعْ رَجُلٌ مَعُونَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَتَّى يَسْعَى فِيهَا وَ يُوَاسِيَهُ إِلَّا ابْتُلِيَ بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ وَ لَا يُؤْجَرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 72 رواية :3
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمود: كسى كمك به برادر مسلمان خود و كوشش در آن و هـمدردى و همكارى با او را وانگذارد جز اينكه گرفتار بكمك كس گردد كه در آن گناهكار شود و اجراى نبرد.
4- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جـَعـْفـَرٍ عـَنْ أَخـِيـهِ أَبـِى الْحـَسـَنِ ع قـَالَ سـَمـِعـْتـُهُ يَقُولُ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ مـُسـْتـَجِيراً بِهِ فِى بَعْضِ أَحْوَالِهِ فَلَمْ يُجِرْهُ بَعْدَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ فَقَدْ قَطَعَ وَلَايَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 72 رواية :4
ترجمه :
عـلى بـن جعفر از برادرش حضرت موسى بن جعفر عليه السلام حديث كند و گويد: شنيدم كـه مـى فـرمـود: هـر كـه مـردى از بـرادران (ايـمـانـيـش ) بـاو رو كـنـد و درپـاراى از گرفتاريهايش باو پناه آورد و او پناهش ندهد با اينكه قدرت بر آن دارد، بتحقيق پيوند خود را از خداى عزوجل بريده است .
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويد: يعنى در دفع ظلمى يا قضاء حاجتى ضرورى باو پناهنده شود، و مـقـصـود از قـطـع ولايت خداوند، يا دوستى او با خدا است ، و يا دوستى خدا با او است ، يا يارى خداوند او را يا يارى او خداوند را است ، و يا كنايه از سلب ايمان است زيرا خداوند ولى مؤ منين است .
*باب كسيكه مؤ منى را از چيز خود ياديگرى منع كند.*
بَابُ مَنْ مَنَعَ مُؤْمِناً شَيْئاً مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيٍّ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا مـُؤْمـِنٍ مـَنـَعَ مـُؤْمـِنـاً شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ أَقَامَهُ اللَّهُ يـَوْمَ الْقـِيـَامـَةِ مـُسـْوَدّاً وَجـْهُهُ مُزْرَقَّةً عَيْنَاهُ مَغْلُولَةً يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ فَيُقَالُ هَذَا الْخَائِنُ الَّذِى خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 72 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت صادق عليه السلام فرمود: هر مؤ منى كه مؤ من ديگرى را از چيز خود يا ديگرى كه قدرت بر آن دارد منع كند و آن مؤ من نيز نيازمند آن چيز است ، روز قيامت خداوند او را با روى سياه و چشم كبود و دستهاى بسته بگردن ، روى پا نگهدارد پس گفته شود: اين است آن خيانتكارى كه بخدا و رسولش خيانت كرده ، سپس فرمان دهند كه او را بدوزخ برند.
شــرح :
كبودى چشم آنان در روز قيامت بواسطه شدت عطش يا شدت دهشت و ترس آنها است چنانچه از غـريـب القـرآن و غير آن در تفسير گفتار خدايتعالى ((و نحشر المجرمين يومئذ زرقا)) نـقل شده ، و محتمل است كنايه از زشتى منظر آنها نزد عرب كبودى آن بوده است زيرا سخت ترين دشمنان آنها روميان بودند و آنها كبود چشم بوده اند.2- ابـْنُ سـِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا يُونُسُ مَنْ حَبَسَ حَقَّ الْمُؤْمِنِ أَقَامَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَمْسَمِائَةِ عَامٍ عَلَى رِجْلَيْهِ حَتَّى يَسِيلَ عَرَقُهُ أَوْ دَمُهُ وَ يُنَادِى مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هَذَا الظَّالِمُ الَّذِى حَبَسَ عَنِ اللَّهِ حَقَّهُ قَالَ فَيُوَبَّخُ أَرْبَعِينَ يَوْماً ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 73 رواية :2
ترجمه :
يونس بن ظبيان گويد: كه حضرت صادق عليه السلام فرمود: اى يونس هر كه حق مؤ منى را حـبـس كـنـد خـداى عـزوجـل در روز قـيـامـت پـانـصـد سال او را روى دو پا نگهدارد تا عرقش يا خونش (ترديد از راوى حديث است ) جارى شود، و مـنـادى از جـانب خداوند ندا كند: اين است آن ستمكاريكه حق خدا را از او حبس كرده ، حضرت فرموده : پس چهل روز سرزنش شود، سپس فرمان شود او را بدوزخ برند.
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ترديد در كلام حضرت كه فرمود: ((عرقش يا خونش )) از راوى حـديـث است (چنانچه در ترجمه گذشت ) و بعضى گويند لفظ ((او)) براى تقسيم است يـعـنى اگر ستمش كم است عرقش جارى شود و اگر زياد است خونش جارى گردد، تا آنجا كـه فـرمـايـد و ايـن حـديـث دلالت دارد بـر ايـنـكـه حـق مـؤ مـن بـخـاطـر كمال قربى كه دارد، حق خداى عزوجل است .3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ سـِنـَانٍ عـَنْ مـُفـَضَّلِ بـْنِ عـُمـَرَ قـَالَ قـَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ كَانَتْ لَهُ دَارٌ فـَاحـْتـَاجَ مـُؤْمِنٌ إِلَى سُكْنَاهَا فَمَنَعَهُ إِيَّاهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا مَلَائِكَتِى أَ بَخِلَ عَبْدِى عَلَى عَبْدِى بِسُكْنَى الدَّارِ الدُّنْيَا وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَا يَسْكُنُ جِنَانِى أَبَداً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 73 رواية :3
ترجمه :
مـفـضل بن عمر گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه خانه داشته باشد و مؤ مـنـى بـنـشـسـتـن در آن نـيـازمـنـد اسـت و از جـلوگـيـرى كـنـد (يـا دريـغ كـنـد) خـداى عزوجل (بفرشتگانش ) خطاب كند كه : اى فرشتگان من بنده مؤ من ببنده ديگرم از نشستن در خانه دنيا بخل ورزيد، بعزت و جلال خودم سوگند او هرگز ساكن بهشت من نگردد.
4- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جـَعـْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فِى حَاجَةٍ فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ سَاقَهَا إِلَيْهِ فَإِنْ قَبِلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلَايَتِنَا وَ هُوَ مَوْصُولٌ بِوَلَايَةِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ إِنْ رَدَّهُ عـَنْ حـَاجـَتِهِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً مِنْ نـَارٍ يـَنْهَشُهُ فِى قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَغْفُورٌ لَهُ أَوْ مُعَذَّبٌ فَإِنْ عَذَرَهُ الطَّالِبُ كَانَ أَسْوَأَ حَالًا قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ مُسْتَجِيراً بِهِ فِى بَعْضِ أَحْوَالِهِ فَلَمْ يُجِرْهُ بَعْدَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ فَقَدْ قَطَعَ وَلَايَةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
اصول كافى جلد 4 صفحه : 74 رواية :4
ترجمه :
على بن جعفر گويد از حضرت موسى بن جعفر (ع ) شنيدم فرمود: هر كه برادر مؤ منش در حـاجـتـى نـزد او آيـد هـمـانـا آن رحـمـتـى اسـت از جـانـب خـداى عزوجل كه بسوى او روانه كرده است پس اگر آنرا بپذيرد (اين پذيرش ) او را بولايت و دوسـتـى مـا رسـانـده اسـت ، و آن بـولايـت خـداى عـزوجل پيوند است ، و اگر از حاجتش باز گـرداند، و با اينكه قدرت بر بر آوردن آن حاج دارد آنرا بر نياورد خداوند مار آتشينى بـر او مـسـلط و چـيـره كند كه تا روز قيامت در قبرش او را نيش زند، خواه آمرزيده باشد و خواه در عذاب باشد، و اگر (در اينصورت بدروغ معذرت خواهى كند) آن مؤ من حاجت مند نيز عـذرش را بـپـذيـرد حـالش بـدتـر اسـت . (يـعـنى حال آن مؤ من حاجتمند چون دروغگوئى را تـصـديـق كـرده و نهى از منكر ننموده ، يا حال آن شخص رد كننده و عذر تراش زيرا ادعاى دروغكرده ).
گـويـد: و شـنيدم از آنحضرت كه ميفرمود: هر كه يكى از برادران (دينيش ) آهنگ او كند كه بـاو پـنـاهـنده شود درباره برخى از گرفتاريهايش و او پناهش ندهد با اينكه توانائى بر آن دارد، ولايت و دوستى خدا را از خود بريده است .
*باب كسيكه مؤ منيرا بترساند*
بَابُ مَنْ أَخَافَ مُؤْمِناً
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ سـِنـَانٍ عـَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ نَظَرَ إِلَى مُؤْمِنٍ نَظْرَةً لِيُخِيفَهُ بِهَا أَخَافَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 74 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت صـادق عليه السلام فرمود: رسولخدا (ص ) فرموده است : هر كه بمؤ منى نگاه كند نگاهى كه او را بآن بترساند، خداى عزوجل در روزيكه سايه (رحمت و پناهگاهى ) جز سايه (رحمت ) او نيست او را بترساند.
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَنْ رَوَّعَ مـُؤْمـِنـاً بـِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَلَمْ يُصِبْهُ فَهُوَ فِى النَّارِ وَ مـَنْ رَوَّعَ مـُؤْمـِنـاً بـِسـُلْطـَانٍ لِيـُصـِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَأَصَابَهُ فَهُوَ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ آلِ فِرْعَوْنَ فِى النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :2
ترجمه :
و نـيـز آنـحـضرت عليه السلام فرمود: كسيكه مؤ منى را از سلطانى بترساند باينكه از جـانـب آن سلطان بدى باو ميرسد و نرسد او در آتش است ، و اگر بترساند او را باينكه از سلطانى باو بدى ميرسد و برسد با فرعون و پيروان فرعون در آتش است .
3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَنْ أَعـَانَ عـَلَى مـُؤْمـِنٍ بـِشـَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَتِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :3
ترجمه :
و نـيـز فـرمـود: هـر كـه بـه نـيـم كـلمـه بـر ضـرر مـؤ مـنـى اقـدام كـنـد روز قـيـامت خداى عزوجل را ديدار كند و ميان دو چشمش نوشته شده : نا اميد است از رحمت من .
*باب سخن چينى*
بَابُ النَّمِيمَةِ
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسـُولَ اللَّهِ قـَالَ الْمـَشَّاءُونَ بـِالنَّمـِيـمـَةِ الْمـُفـَرِّقـُونَ بـَيـْنَ الْأَحـِبَّةِ الْبـَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْمَعَايِبَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: رسولخدا (ص ) (باصحاب ) فرمود: آيا شما را بـبـدترينتان آگاه نكنم ؟ عرض كردند: چرا يارسول الله ، فرمود: آنان كه بسخن چينى روند، و ميانه دوستان جدائى افكنند، و براى مردمان پاك دامن عيب جوئى كنند.
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مُحَرَّمَةٌ الْجَنَّةُ عَلَى الْقَتَّاتِينَ الْمَشَّاءِينَ بِالنَّمِيمَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :2
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام فـرمود: بهشت بر دروغپردازان (يا كار آگاهان كه ) سخن چينى كنند حرام است .
3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَمَّنْ ذَكـَرَهُ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع شِرَارُكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْمُبْتَغُونَ لِلْبُرَآءِ الْمَعَايِبَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :3
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: امـيرالمؤ منين عليه السلام فرمود: بدترين شما آنـكـسـانـى هستند كه سخن چينى كنند، و ميان دوستان جدائى افكنند، و براى پاك دامنان عيب جويند.
شــرح :
از مرحوم شهيد (ره ) در اينجا كلامى نقل كنند و ملخصش اينستكه فرموده : بدانكه سخن چينى در بيشتر كلمات دانشمندان در حكايت كردار بوسيله گفتار بكار رفته ولى بايد دانست كه اخـتـصـاص بـگـفـتـار و كـردار نـدارد بـلكـه مـعـنـاى اعـمـى اسـتـكـه شـامـل غـيـر كردار و نوشتن و رمز و اشاره نيز ميشود، و تفسير كاملش اينست كه سخن چينى يعنى افشا كردن رازيكه افشاى آن بد است و موجب ناراحتى مردمان گردد، خواه براى آنكه از او نـقـل شـده بـد بـاشـد يـا از نـظـر آنـكـه بـراى او نـقل شود يا براى شخص ثالثى ، و خواه افشاى راز بوسيله گفتن باشد يا بنوشتن يا باشاره يا بساير اسباب ، و خواه آن رازيكه فاش مى كند كردار كسى باشد يا گفتارش ، و خـواه افـشـاى آن راز عـيـبى بر آن شخص باشد يا نه ، بلكه حقيقت تمامى و سخن چين افـشـاى راز و كـشـف نـهـانى است كه افشاى آن بداست ، و آن گناه است مگر در جاهائى كه افـشـاى آن براى مسلمانى سودى داشته باشد يا جلوگيرى از معصيتى كند، چنانچه اگر بـبـيـند كسى مال ديگرى را برداشت كه بخاطر حق آنكس كه مالش رفته گواهى دهد، و اما اگر ببيند كسى مال خود را پنهان ميكند بازگو كردن آن سخن چينى است .
*باب فاش كردن اسرار مذهب*
بَابُ الْإِذَاعَةِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَيَّرَ أَقْوَاماً بِالْإِذَاعَةِ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذ ا ج اءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذ اعُوا بِهِ فَإِيَّاكُمْ وَ الْإِذَاعَةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 76 رواية :1
ترجمه :
مـحـمـد بـن عـجـلان گـويـد: شـنـيـدم از حضرت صادق عليه السلام مى فرمود: همانا خداى عـزوجـل سـرزنـش كـرده اسـت بـواسـطـه فـاش كـردن اسـرار، مردمانى را در گفتارش كه فرمايد: ((و هرگاه برسد ايشان را امرى درباره امنيت يا ناامنى آنرا فاش كنند)) (سوره نساء آيه 83) (سپس فرمود:) بپرهيزيد از فاش كردن (اسرار).
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) پـس از نـقـل كـلام بـيـضـاوى در تـفـسـيـر آيـه شـريـفـه فـرمـايـد: و بهر حـال آيـه دلالت دارد بـر مـذمت فاش كردن آنچه در افشاى آن مفسده است ، و غرض حضرت بـر حـذر داشـتـن از فـاش كردن اسرار ائمه عليهم السلام نزد مخالفين است ، زيرا بسبب مـفـسـده و ضـرر بـر ائمـه و مـؤ مـنـيـن گـردد، و مـمـكـن اسـت فـاش كـردن پـاره اى از مـسـائل غـامـضـه (و مـشـكـلات ) عـلوم را كـه پـايـه خـرد و فـهم عامه مردم بدان نرسد نيز شامل گردد چنانچه در باب كتمان گذشت .2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَنْ أَذَاعَ عـَلَيـْنَا حَدِيثَنَا فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ جَحَدَنَا حَقَّنَا قَالَ وَ قَالَ لِمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ الْمُذِيعُ حَدِيثَنَا كَالْجَاحِدِ لَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 76 رواية :2
ترجمه :
حـضـرت صـادق عليه السلام فرمود: هر كه حديث ما را بر ضرر ما فاش كند مانند كسى است كه دانسته حق ما را انكار كند.
و بمعل بن خنيس فرمود: فاش كننده حديث ما چون انكار كننده آن است .
3- يُونُسُ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا حَدِيثَنَا سَلَبَهُ اللَّهُ الْإِيمَانَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 77 رواية :3
ترجمه :
ابن ابى يعفور گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه بر ضرر ما حديث ما را فاش كند خداوند ايمان او را ببرد.
4- يـُونـُسُ بـْنُ يـَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا قَتَلَنَا مَنْ أَذَاعَ حَدِيثَنَا قَتْلَ خَطَإٍ وَ لَكِنْ قَتَلَنَا قَتْلَ عَمْدٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 77 رواية :4
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: آنكه حديث ما را فاش كند ما را بخطا نكشته است بلكه از روى عمد كشته است .
توضيح :
گـويـا مـقـصـود حـضـرت اينستكه چون افشاء حديث ائمه اطهار و ترك تقيه ، گاهى منجر بـكـشـتـن آنـهـا مـيـشـده در ايـنـصـورت راويـان بـاعـث بـر قتل آنها ميشدند و دانسته آنها را بكشتن ميدادند.5- يـُونـُسُ عـَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يُحْشَرُ الْعَبْدُ يـَوْمَ الْقـِيـَامَةِ وَ مَا نَدِيَ دَماً فَيُدْفَعُ إِلَيْهِ شِبْهُ الْمِحْجَمَةِ أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ فَيُقَالُ لَهُ هَذَا سَهْمُكَ مِنْ دَمِ فُلَانٍ فَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّكَ قَبَضْتَنِى وَ مَا سَفَكْتُ دَماً فَيَقُولُ بَلَى سـَمـِعـْتَ مـِنْ فـُلَانٍ رِوَايـَةَ كـَذَا وَ كـَذَا فَرَوَيْتَهَا عَلَيْهِ فَنُقِلَتْ حَتَّى صَارَتْ إِلَى فُلَانٍ الْجَبَّارِ فَقَتَلَهُ عَلَيْهَا وَ هَذَا سَهْمُكَ مِنْ دَمِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 77 رواية :5
ترجمه :
مـحـمـد بـن مـسـلم گـويد: شنيدم حضرت باقر عليه السلام مى فرمود: بنده خدا روز قيامت مـحـشور شود و (با اينكه در دنيا) دستش بخونى آلوده نشده (وخوى نريخته ) باندازه يك حـجـامـت يـا بـيـشـتر خون باو بدهند و بگويند: اين سهم تو است از خون فلانكس ؟ عرض مـيـكـنـد: پـروردگـارا تـو خـود مـيـدانـيـكـه هـمـانـا جـان مـرا گـرفـتـى (و در آنـحـال ) من خون كسى را نريخته بودم (و هيچ خونى بگردنم نبود؟) خداوند فرمايد: آرى تـو از فلانى روايتى چنين و چنان شنيدى و بضرر او بازگو كردى ، پس زبان بزبان بفلان جبار (و ستمكار) رسيد و بدان روايت او را كشت ، و اين بهره تو از خون اوست .
6- يـُونُسُ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ ذ لِكَ بـِأَنَّهـُمْ ك انـُوا يـَكـْفـُرُونَ بـِآي اتِ اللّ هِ وَ يـَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذ لِكَ بِم ا عـَصـَوْا وَ ك انـُوا يـَعـْتَدُونَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا قَتَلُوهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَ لَا ضَرَبُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ وَ لَكـِنَّهـُمْ سـَمـِعـُوا أَحـَادِيـثـَهـُمْ فـَأَذَاعـُوهـَا فَأُخِذُوا عَلَيْهَا فَقُتِلُوا فَصَارَ قَتْلًا وَ اعْتِدَاءً وَ مَعْصِيَةً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 77 رواية :6
ترجمه :
اسـحـاق بـن عـمـار گـويـد: حضرت صادق عليه السلام اين آيه را تلاوت فرمود: ((اين بدان بود كه كفر ميورزيدند بآيات پروردگار و ميكشتند پيامبران را بنا حق ، اين بدان شـد كـه نـافـرمانى كردند و بودند تجاوز كنندگان )) (سوره بقره آيه 61) و فرمود: بـخـدا سوگند آنانرا بدستهاى خود نكشتند و بشمشيرهاى خود نزدند بلكه حديثهاى آنان را شـنـيـدنـد پـس آنها را فاش كردند، و آنان را بدان سبب گرفتند و كشته شدند پس هم كشتن شد و هم نافرمانى و هم تجاوز.
توضيح :
مقصود حضرت تفسير آيه شريفه است كه خداوند نسبت كشتن و نافرمانى و تجاوز بآنان داده است و اينكه همان فاش كردن حديثهاى آنان باعث اين سه گناه براى آنها شد.7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بـَصـِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِي اءَ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا قَتَلُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ وَ لَكِنْ أَذَاعُوا سِرَّهُمْ وَ أَفْشَوْا عَلَيْهِمْ فَقُتِلُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :7
ترجمه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: حـضـرت صـادق عـليـه السـلام در (تـفـسـيـر) گـفـتـار خـداى عـزوجـل : ((و مـيـكـشـتـنـد پـيـامـبـران را بـنـاحـق )) (سـوره آل عمران آيه 112) فرمود: هر آينه بخدا سوگند كه آنها را با شمشيرهايشان نكشتند،
ولى سر آنها فاش كردند و شهرت دادند پس كشته شدند.
8- عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جـَلَّ عـَيَّرَ قـَوْمـاً بـِالْإِذَاعـَةِ فـَقَالَ وَ إِذ ا ج اءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذ اعُوا بِهِ فَإِيَّاكُمْ وَ الْإِذَاعَةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :8
ترجمه :
مانند حديث اول است .
-
9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً وَ لَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :9
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه چيزى از كارهاى ما را فاش كند او همانند كسى است كه ما را بعمد كشته است و بخطا نكشته .
10- الْحـُسـَيـْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ صَاعِدٍ مَوْلَى أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مُذِيعُ السِّرِّ شَاكٌّ وَ قَائِلُهُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَافِرٌ وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى فَهُوَ نَاجٍ قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ التَّسْلِيمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :10
ترجمه :
نصر بن صاعد از پدرش حديث كند كه گفت : شنيدم از امام صادق عليه السلام مى فرمود: فـاش كـنـنـده سر، شاك (و سست عقيده ) است ، و گوينده آن پيش نا اهلان كافر است ، و هر كـه بـه ريـسـمـان مـحـكـم چنگ زند رستگار است ، من عرضكردم : (آن ريسمان محكم ) چيست ؟ فرمود: تسليم (و سر فرود آوردن در مقابل فرمان امام ) است .
11- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ صـَالِحِ بـْنِ أَبـِي حـَمَّادٍ عـَنْ رَجـُلٍ مـِنَ الْكُوفِيِّينَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكـَابـُلِيِّ عـَنْ أَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الدِّينَ دَوْلَتَيْنِ دَوْلَةَ آدَمَ وَ هِيَ دَوْلَةُ اللَّهِ وَ دَوْلَةَ إِبْلِيسَ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُعْبَدَ عَلَانِيَةً كَانَتْ دَوْلَةُ آدَمَ وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُعْبَدَ فِى السِّرِّ كَانَتْ دَوْلَةُ إِبْلِيسَ وَ الْمُذِيعُ لِمَا أَرَادَ اللَّهُ سَتْرَهُ مَارِقٌ مِنَ الدِّينِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :11
ترجمه :
ابـو خـالد كـابـلى از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام حـديـث كـنـد كـه فـرمـود: خـداى عـزوجـل ديـن را دو دولت قـرار داده دولت آدم و آن دولت خـدا است و دولت ابليس ، هنگاميكه خـداونـد خـداونـد اراده فـرمـايـد كـه آشكارا پرستش شود دولت آدم بر سر كار باشد، و هـمـيـنـكه اراده فرمايد كه در پنهانى پرستش شود دولت ابليس بر سر كار آيد، و آنكس كه فاش كند چيزى كه خداوند خواسته است پنهان باشد، او از دين بيرون رفته (و خارج شده ) است .
12- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحـَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ اسْتَفْتَحَ نَهَارَهُ بِإِذَاعَةِ سِرِّنَا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ ضِيقَ الْمَحَابِسِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :12
ترجمه :
حـضـرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه روز خود را با افشاء راز ما بگشايد، خداوند حرارت آهن و تنگناى زندانها را بر او مسلط گرداند.
*باب كسيكه بخاطر فرمان بردارى بندگان نافرمانى خدا كند*
بَابُ مَنْ أَطَاعَ الْمَخْلُوقَ فِى مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ طَلَبَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ حَامِدَهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :1
ترجمه :
از حـضـرت صـادق عـليـه السلام حديث شده كه رسولخدا (ص ) فرمود: هر كس خوشنودى مردم را بخشم خدا جويد، خداوند ستايش كننده او را نكوهش كننده اش قرار دهد.
شــرح :
شـايـد مـقصود اينستكه آنكس كه بخاطر او و خوشنوديش اين كار را انجام داده و توقع مدح از او داشـته است ، خداوند چنان كند، كه هم او نكوهشش كند. يا مقصود استكه جلوى رو مدحش كنند و پشت سر مذمتش نمايند.2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عـَمـِيـرَةَ عـَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ طَلَبَ مـَرْضـَاةَ النَّاسِ بـِمـَا يـُسـْخـِطُ اللَّهَ كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً وَ مَنْ آثَرَ طَاعَةَ اللَّهِ بِغَضَبِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :2
ترجمه :
از حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام حـديـث شـده اسـت كـه رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: هر كس خـوشـنـودى مـردم را بـچـيـزى بـجـويد كه خدا را در آنچيز بخشم آورد، ستاينده او از مردم نـكـوهـشـش كـنـد، و هـر كه فرمانبرداى خدا را بخشم مردم مقدم دارد خداوند دشمنى كردن هر دشـمـنـى را از او كـفـايت كند و رشك بردن حسودى و ستم هر ستمكارى را از او باز دارد، و خداى عزوجل ياور و پشتيبان او شود.
3- عـَنْهُ عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِى قُرَّةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَتَبَ رَجـُلٌ إِلَى الْحـُسَيْنِ ص عِظْنِى بِحَرْفَيْنِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَنْ حَاوَلَ أَمْراً بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ كَانَ أَفْوَتَ لِمَا يَرْجُو وَ أَسْرَعَ لِمَجِى ءِ مَا يَحْذَرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :80 رواية :3
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السلام فرمود: مردى بحسين عليه السلام نوشت : مرا با دو حرف پـنـد بده ؟ آنحضرت در جواب نوشت : هر كه امرى را با نافرمانى خدا بجويد آنچه اميد دارد زودتر از دستش برود، و از آنچه مى گريزد زودتر بسرش آيد.
4- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مـُسـْلِمٍ قـَالَ قـَالَ أَبـُو جـَعـْفـَرٍ ع لَا دِيـنَ لِمـَنْ دَانَ بِطَاعَةِ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِفِرْيَةِ بَاطِلٍ عَلَى اللَّهِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِجُحُودِ شَيْءٍ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :80 رواية :4
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: ديـن نـدارد آنـكـس كـه فـرمانبردارى كسى را كه نافرمانى خدا كند دين خود قرار دهد، و دين ندارد كسيكه افتراء باطلى را بر خدا دين خود كند، و دين ندارد كسيكه انكار يكى از آيات خدا را دين خود كند.
شــرح :
يعنى فرمانبردارى معصيت كار و افتراء باطل و انكار آيات خدا را عبادت خود قرار دهد و آن را ديـن خـود دانـد مـانـنـد كـسـانـيـكـه احـكـام خـدا را مـنـكـر شـونـد يـا بـبـاطـل تـوجـيـه كـنـنـد و هـمـان را ديـن خـدا خـوانـنـد فـيـض كـاشـانـى (ره ) بـراى قـسمت اول حـديـث مـثـال زده اسـت بـآنـكـه پـيـروى از خـلفـاء نـاحـق كـردنـد، و بـراى قـسـمـت دوم مثل زده است بآنكه مدعى هستند كه خداوند خلافت را باختيار مردم نهاد و مردم ميتوانند براى خـود خـليـفه انتخاب كنند در صورتيكه اين افتراء باطلى است بر خداوند: و خداوند اجازه انـتـخـاب خـليـفـه را بـمـردم نـداده ، و بـراى قـسـمـت سـوم مـثـال زده بـآنـكـه آيـاتـى كـه دربـاره امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام نازل شده بود منكر شده و آنرا دين خود ميدانستند، سپس گويد: آنچه گفتيم مثالهائى بود بـراى تـوضـيـح حـديـث و گـرنـه حـديـث عـمـومـيـت دارد و شامل شود هر كس را كه چنين باشد.5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع عـَنْ جـَابـِرِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ الْأَنـْصـَارِيِّ قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص مـَنْ أَرْضَى سُلْطَاناً بِسَخَطِ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ دِينِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :80 رواية :5
ترجمه :
حـضـرت صـادق عليه السلام از جابر بن عبدالله انصارى حديث كند كه رسولخدا (ص ) فرمود: هر كه سلطانى را بوسيله خشم خداوند خوشنود سازد از دين خدا بيرون رود.
*باب عقوبتهاى سريع گناهان*
بَابٌ فِى عُقُوبَاتِ الْمَعَاصِى الْعَاجِلَةِ
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مـُحـَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَمْسٌ إِنْ أَدْرَكْتُمُوهُنَّ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوهَا إِلَّا ظـَهَرَ فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَ الْأَوْجَاعُ الَّتِى لَمْ تَكُنْ فِى أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا وَ لَمْ يَنْقُصُوا الْمـِكـْيـَالَ وَ الْمـِيـزَانَ إِلَّا أُخـِذُوا بـِالسِّنِينَ وَ شِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَ جَوْرِ السُّلْطَانِ وَ لَمْ يَمْنَعُوا الزَّكَاةَ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَ لَوْ لَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَ لَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَ عَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ وَ أَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ وَ لَمْ يَحْكُمُوا بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :81 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام فـرمود: رسولخدا (ص ) فرموده : پنج چيز است كه اگر بـآنها برخورد كرديد از آنها بخدا پناه بريد: هرگز در مردمى زنا پيدا نشود كه آن را آشـكـارا كـنـنـد جـز ايـنـكه در ايشان طاعون و دردهائيكه در گذشتگان آنها سابقه نداشته پـديـدار گـردد، و از پـيـمـانـه و تـرازو كـم نـگذارند جز اينكه بقحطى و سختى مخارج زنـدگـى و سـتـم سـلطـان گرفتار شوند، و از دادن زكوة منع نكنند جز اينكه آمدن باران آسـمـان بر آنها ممنوع گردد و اگر بخاطر چهار پايان نبود هيچ باران بر آنها نبارد، و پـيـمـان خـدا و رسـولش را نـشـكـنـند جز اينكه خداوند دشمنانشان را بر ايشان چيره كند و بـرخـى امـوالشـان را بـگـيـرد، و بـغـيـر آنـچـه خـداى عزوجل نازل كرده حكم نكنند جز اينكه خداوند كشمكش و ستيزه ميان آنها قرار دهد.
شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: بعضى گفته اند كه بر هر گناهى عقوبتى مناسب با آن مترتب شده زيـرا در اولى ضـايـع كـردن نـسـل اسـت و بـا طـاعـون كـه مـوجـب قـطـع نـسـل اسـت مـنـاسـب اسـت ، و در دومـى چـون مـقـصـود در كـم فـروشـى ازديـاد مـال اسـت بـا قحطى و سختى و جور سلطان مناسب است ، و در سومى چون از دادن آنچه كه خـدا بـوسـيـله آب بـآنـهـا داده جـلوگـيـرى كـرده انـد يـا جـلوگـيـرى نـزول باران مناسب است ، و در چهارمى ترك عدل مناسب با تسلط دشمن است ، ترك نمودن شـريـعـت و پـشـت پـا زدن قـوانـين حقه مناسب با وقوع ظلم ميان ايشان و غلبه بعضى بر بعضى است .
2- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ وَ عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ وَجَدْنَا فِى كِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذَا ظـَهـَرَ الزِّنَا مِنْ بَعْدِى كَثُرَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ وَ إِذَا طُفِّفَ الْمِكْيَالُ وَ الْمِيزَانُ أَخَذَهُمُ اللَّهُ بـِالسِّنِينَ وَ النَّقْصِ وَ إِذَا مَنَعُوا الزَّكَاةَ مَنَعَتِ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا مِنَ الزَّرْعِ وَ الثِّمَارِ وَ الْمَعَادِنِ كُلَّهَا وَ إِذَا جَارُوا فِى الْأَحْكَامِ تَعَاوَنُوا عَلَى الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ إِذَا نَقَضُوا الْعَهْدَ سـَلَّطَ اللَّهُ عـَلَيـْهـِمْ عـَدُوَّهـُمْ وَ إِذَا قَطَّعُوا الْأَرْحَامَ جُعِلَتِ الْأَمْوَالُ فِى أَيْدِى الْأَشْرَارِ وَ إِذَا لَمْ يـَأْمـُرُوا بـِالْمـَعـْرُوفِ وَ لَمْ يَنْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَمْ يَتَّبِعُوا الْأَخْيَارَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ فَيَدْعُوا خِيَارُهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :81 رواية :2
ترجمه :
و نـيـز حـضرت باقر عليه السلام فرمود: كه در كتاب رسولخدا يافتيم (نوشته بود): هـر گـاه پـس از من زنا پديدار شود مرگ ناگهانى فراوان گردد، و هرگاه از پيمانه و تـرازو كـم شـود، خـداونـد آنـان را بـقـحـطـى و كـمـى (خـوار و بـار و سـايـر وسـائل زنـدگـى ) مـاءخـوذ دارد، و هـرگاه از دادن زكاة دريغ كنند، زمين بركات خود را از زراعـت و مـيـوه هـا و مـعـادن هـمه آنها (از آنان ) دريغ كند، و هرگاه در احكام بنا حق حكم كنند همكارى در ستم و عدوان كنند (و بستم همديگر دچار شوند) و چون پيمان شكنى كنند خداوند دشـمـنـشـان را بـر آنـان مـسـلط كـنـد، و چـون قـطـع رحـم كـنـنـد خـداونـد امـوال (و ثـروتـها) را در دست اشرار قرار دهد، و چون امر بمعروف و نهى از منكر نكنند و پـيـروى از نـيـكـان اهـل بين من ننمايند خداوند اشرار آنان را بر ايشان مسلط گرداند، پس نيكان آنها دعا كنند و مستجاب نشود.
توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ايـنـكـه قـطـع رحـم سـبـب افـتـادن امـوال در دسـت اشـرار اسـت بتجره رسده و براى آن اسبابى نهانى و ظاهرى است ، و عمده اسباب نهانى آن قطع لطف خداوند از ايشان است و از جمله اسباب ظاهرى آن اينستكه آنها در جـلوگـيـرى از سـتـم هـمـكـارى نـكـنـنـد پـس اشـرار بـر آنـهـا چـيـره گـردنـد و اموال آنها را بگيرند.
*باب همنشينى با گنهكاران*
بَابُ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْمَعَاصِى
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي زِيَادٍ النَّهْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَجْلِسَ مَجْلِساً يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى تَغْيِيرِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :82 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليه السلام فرمود: براى مؤ من سزاوار نيست كه در مجلسى بنشيند كه خداوند در آن مجلس نافرمانى شود و آن مؤ من قدرت بر بهمزدن آن مجلس نداشته باشد.
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحـَسـَنِ ع يَقُولُ مَا لِى رَأَيْتُكَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ فَقَالَ إِنَّهُ خَالِى فَقَالَ إِنَّهُ يَقُولُ فِى اللَّهِ قَوْلًا عَظِيماً يَصِفُ اللَّهَ وَ لَا يُوصَفُ فَإِمَّا جَلَسْتَ مَعَهُ وَ تَرَكْتَنَا وَ إِمَّا جـَلَسـْتَ مـَعـَنـَا وَ تَرَكْتَهُ فَقُلْتُ هُوَ يَقُولُ مَا شَاءَ أَيُّ شَيْءٍ عَلَيَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا يَقُولُ فـَقـَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَ مَا تَخَافُ أَنْ تَنْزِلَ بِهِ نَقِمَةٌ فَتُصِيبَكُمْ جَمِيعاً أَ مَا عَلِمْتَ بِالَّذِى كـَانَ مـِنْ أَصـْحـَابِ مـُوسـَى ع وَ كـَانَ أَبـُوهُ مـِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ فَلَمَّا لَحِقَتْ خَيْلُ فِرْعَوْنَ مـُوسَى تَخَلَّفَ عَنْهُ لِيَعِظَ أَبَاهُ فَيُلْحِقَهُ بِمُوسَى فَمَضَى أَبُوهُ وَ هُوَ يُرَاغِمُهُ حَتَّى بَلَغَا طـَرَفـاً مـِنَ الْبَحْرِ فَغَرِقَا جَمِيعاً فَأَتَى مُوسَى ع الْخَبَرُ فَقَالَ هُوَ فِى رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَكِنَّ النَّقِمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا عَمَّنْ قَارَبَ الْمُذْنِبَ دِفَاعٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :82 رواية :2
ترجمه :
جـعفرى گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن عليه السلام بمن فرمود: چرا مينگرم كه تو نزد عـبـدالرحـمـن بـن يـعـقوب هستى ، (جعفرى ) عرض كرد: او دائى من است ؟ حضرت فرمود: او درباره خدا سخن ناهموارى گويد؟ خدا را (بصورت اجسام و اوصاف آن ) وصف كند؟ پس يا بـا او هـمـنشين شو و ما را واگذار يا با ما بنشين و او را ترك كن عرضكردم : او هر چه مى خواهد بگويد بمن چه زيانى دارد وقتيكه من نگويم آنچه را كه او گويد؟ ابوالحسن عليه السـلام فـرمـود: آيـا نـمـى تـرسـى از ايـنـكـه بـه او عـذابـى نـازل گـردد و هـر دوى شـما را فرا گيرد؟ آيا ندانى (داستان ) آنكس را كه خود از ياران مـوسـى عـليـه السـلام بـود و پـدرش از ياران فرعون ، پس هنگاميكه لشكر فرعون (در كـنار دريا) بموسى (و يارانش ) رسيد، (آن پسر) از موسى جدا شد كه پدرش را پند دهد و بـمـوسـى (و يـارانش ) ملحق سازد، و پدرش براه خود (در لشكر فرعون ) ميرفت و اين جوان با او (درباره مذهبش ) ستيزه ميكرد، تا اينكه هر دو بكنارى از دريا رسيدند و (همينكه لشـكـر فرعون غرق شدند) آندو نيز باهم غرق شدند، خبر بموسى عليه السلام رسيد، فرمود: او در رحمت خدا است ولى چون عذاب نازل گردد از آنكه نزديك گنهكار است دفاعى نشود.
شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: جعفرى (راوى حديث ) همان ابوهاشم داود بن قاسم جعفرى است و او از بزرگان اصحاب ما است ، و گويند: كه او حضرت رضا عليه السلام را تا آخرين امامان درك كـرده ، و حـضـرت ابـوالحـسـن عـليـه السـلام (درحـديـث ) محتمل است حضرت رضا يا حضرت هادى عليه السلام باشند،
و مـمـكن است مقصود از جعفرى در اينجا سليمان بن جعفر باشد چنانچه در كتاب مجالس مفيد (ره ) بدان تصريح شده است .3- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عـُمـَرَ بـْنِ يـَزِيـدَ عـَنْ أَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ فَتَصِيرُوا عِنْدَ النَّاسِ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ وَ قَرِينِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :83 رواية :3
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: با اهل بدعت رفاقت و هم نشينى نكنيد تا نزد مردم چون يكى از آنها محسوب شويد، رسولخدا (ص ) فرمود: انسان بر كيش دوست و رفيق خود است .
4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سـِرْحـَانَ عـَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بـَعْدِى فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ الْقَوْلَ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةَ وَ بَاهِتُوهُمْ كـَيـْلَا يـَطـْمـَعـُوا فـِى الْفـَسـَادِ فـِى الْإِسْلَامِ وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَ لَا يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِى الْآخِرَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :83 رواية :4
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام حـديث شده است كه فرمود: رسولخدا (ص ) فرموده است : هـرگـاه پـس از مـن اهـل ريـب و بـدعـت را ديديد بيزارى خود را از آنها آشكار كنيد، و بسيار بـآنـهـا دشـنـام دهـيـد، و دربـاره آنـه بـد گـوئيـد، و آنـهـا را بـا بـرهـان و دليـل خـفـه كـنـيـد كه (نتوانند در دل مردم القاء شبهه كنند و) نتوانند بفساد در اسلام طمع كـنـنـد، و در نـتـيـجـه مـردم از آنـهـا دورى كـنند و بدعتهاى آنها را ياد نگيرند، و خداوند در بـرابـر ايـن كـار بـراى شما حسنات بنويسد و درجات بنويسد و درجات شما را در آخرت بالا برد.
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گويد: گويا مقصود از اهل ريب آنهائى هستند كه در دين شك كنند. و مردم را با القاء شبهات بشبه اندازند، و گفته شده : كه مقصود كسانى هستند كه پايه دين آنها بـر گـمـان و اوهـام فـاسـده بـنـا نـهـاده شـده مـانـنـد عـلمـاى اهل خلاف ؛ سپس كلام مصباح اللغة را در معناى بدعت ذكر كرده ، و پس از آن فرمايد: بدعت در عـرف شـرع بـآن چـيـزى گـويـند كه پس از رسولخدا (ص ) پديدار گشته و درباره خـصـوص آن نصى نرسده و داخل در تحت دستورات عمومى هم نباشد يا بطور خصوص يا عـمـوم از آن نـهـى شـده ، پـس آنـچـه در عـمـومـات (واجـبـه يـا مـسـتـحـبـه ) داخـل اسـت بـدعـت شـامـل آن نـگـردد مـانـنـد سـاخـتـن مـدارس و امـثـالش كـه داخـل در عـمـومـات (مـسـتـحـبـه ) سـكـنا دادن بمؤ من و كمك كردن بآنه است ، و مانند تاءليف كـتـابهاى علمى كه داخل در كمك بعلوم شرعيه است ، و مانند (پوشيدن يا دوختن ) جامه ها و يـا خـوردن غـذاهـائى كـه در زمـان رسـول خـدا (ص ) نـبـوده كـه داخـل در عـمـومـات حـليـت (زيـنـت و اءكـل ) اسـت و نـهـيـى دربـاره آن نـرسـيـده ، و آنـچـه داخـل در ايـن گـونـه عـمـومـات است تا بدان خصوصيتى ندهند بدعت نيست ، و گرنه اگر بصورت خاصى انجام دهند كه دليل و نصى نداشته باشد بدعت گردد، مانند اينكه نماز بـهـتـريـن مـوضـوعـسـت و در هر وقت و زمان انجام آن مستحب است اما اگر همين نماز را در وقت مـخـصـوص و مـكـان مـخـصـوص و ركـعـات مـخـصـوصـى بـدون دليـل و نـصـى بـجـا آورد بدعت گردد (مانند دستوريكه عمر براى جماعت خواندن نمازهاى نافله شبهاى ماه رمضان داد، و خود او هم گفت : خوب بدعتى است ) و هم چنين ساير كارها، و اينكه اهل سنت بدعت را مانند احكام پنجگانه (واجب ، مستحب ، حرام ، مكروه ، مباح ،) پنج قسمت كـرده انـد بـراى تصحيح همان گفتار عمر است (چنانچه رسولخدا (ص ) فرموده است : كه هـر بـدعـتـى گمراهى است ، و هر گمراهى راهش بدوزخ است ، و آنچه عمر كر از بدعتهاى مـحرمه است زيرا پيغمبر (ص ) از جماعت در نافله نهى فرموده بود، پس اين تقسيم ، آنان را نـفـع نـبـخـشـد، سـپـس مـرحـوم مـجـلسـى (ره ) كـلام شـهـيـد (ره ) را در ايـن بـاره نقل فرموده كه آنهم نظير كلامى است كه گذشت .5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُوَاخِيَ الْفَاجِرَ وَ لَا الْأَحْمَقَ وَ لَا الْكَذَّابَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :84 رواية :5
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمايد: براى مسلمان سزاوار نيست كه با فاجر (هرزه ، تباهكار، نافرمان ) و نه با احمق و نه با دروغگو رفاقت كند.
توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ايـنـكـه دروغـگـو را در ايـن حـديـث جـدا ذكـر فـرمـوده بـا ايـنـكـه داخل در فاجر بود براى اينست كه زيان او بيش از ساير فجار است .
-
6- عـَنـْهُ عـَنْ عـَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْكِنْدِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ كـَانَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمِنِينَ ص إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَجْتَنِبَ مُوَاخَاةَ ثَلَاثَةٍ الْمَاجِنِ وَ الْأَحْمَقِ وَ الْكَذَّابِ فَأَمَّا الْمَاجِنُ فَيُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَ يُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ وَ لَا يُعِينُكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ وَ مَعَادِكَ وَ مُقَارَنَتُهُ جَفَاءٌ وَ قَسْوَةٌ وَ مَدْخَلُهُ وَ مَخْرَجُهُ عَلَيْكَ عَارٌ وَ أَمَّا الْأَحـْمـَقُ فـَإِنَّهُ لَا يـُشـِيـرُ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ وَ لَا يُرْجَى لِصَرْفِ السُّوءِ عَنْكَ وَ لَوْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ رُبَّمَا أَرَادَ مَنْفَعَتَكَ فَضَرَّكَ فَمَوْتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ وَ سُكُوتُهُ خَيْرٌ مِنْ نُطْقِهِ وَ بـُعْدُهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبِهِ وَ أَمَّا الْكَذَّابُ فَإِنَّهُ لَا يَهْنِئُكَ مَعَهُ عَيْشٌ يَنْقُلُ حَدِيثَكَ وَ يَنْقُلُ إِلَيْكَ الْحـَدِيـثَ كُلَّمَا أَفْنَى أُحْدُوثَةً مَطَّهَا بِأُخْرَى حَتَّى إِنَّهُ يُحَدِّثُ بِالصِّدْقِ فَمَا يُصَدَّقُ وَ يُغْرِى بـَيـْنَ النَّاسِ بـِالْعـَدَاوَةِ فـَيـُنـْبـِتُ السَّخـَائِمَ فـِى الصُّدُورِ فـَاتَّقـُوا اللَّهَ وَ انـْظـُرُوا لِأَنْفُسِكُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :85 رواية :6
ترجمه :
حـضـرت صـادق عليه السلام فرمود: هرگاه اميرالمؤ منان عليه السلام بمنبر بلا ميرفت مـيـفـرمـود: بـراى مـسـلمـان سزاوار است كه از رفاقت با سه كس اجتناب كند: بى باك (در گفتار و كردار و هرزه )، و احمق ، و دروغگو، اما شخص بى باك و هرزه ، كار خو را براى تـو زيـنت دهد، و دوست دارد كه تو هم مانند او باشى ، و در كار دين و آخرتت تو را يارى نـكـنـد، و رفـاقـت با او جفا و سخت دلى آرد، و رفت و آمدش براى تو ننگ و عار است ، و اما احـمـق پـس او بخير و خوبى تو دستور ندهد، و در دفع شر از تو اميدى باو نيست ! اگر چـه خـود را بـتـعـصـب و رنـج انـدازد، و چـه بـسـا بـخـواهد كه بتو سودى برساند (ولى بواسطه حماقتش ) بتو زيان رساند پس مرگ او بهتر از زندگيش باشد، و خموشيش به از سـخـن گـفـتـن اسـت ، و دورى اش بـه از نـزديـكـى است ، و اما دروغگو هيچ گاه زندگى بهمراهى او برتر گواراتر نيست گفته تو را نزد ديگران برد، و حديث ديگران را نزد تو آرد، و هر گاه داستانى را بآخر رساند داستان ديگرى بدنبالش افزايد تا آنجا كه بسا رسالت گويد ولى باور نكنند، و ميان مردم دشمنى اندازد، و در سينه مردمان كينه ها بـرويـانـد، پـس از خدا بترسيد و خود با بپائيد (كه با چه كسى رفاقت مى كنيد و طرح دوستى مى افكنيد).
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ بَعْضِ أَصـْحـَابـِهِ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مُسْلِمٍ أَوْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ لِى عـَلِيُّ بـْنُ الْحـُسـَيـْنِ ص يـَا بـُنـَيَّ انـْظـُرْ خـَمـْسـَةً فـَلَا تـُصَاحِبْهُمْ وَ لَا تُحَادِثْهُمْ وَ لَا تـُرَافـِقـْهـُمْ فـِى طَرِيقٍ فَقُلْتُ يَا أَبَهْ مَنْ هُمْ قَالَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْكَذَّابِ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَةِ السَّرَابِ يـُقـَرِّبُ لَكَ الْبـَعـِيـدَ وَ يـُبـَاعـِدُ لَكَ الْقَرِيبَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْفَاسِقِ فَإِنَّهُ بـَائِعـُكَ بِأُكْلَةٍ أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْبَخِيلِ فَإِنَّهُ يَخْذُلُكَ فِى مَالِهِ أَحْوَجَ مَا تـَكـُونُ إِلَيـْهِ وَ إِيَّاكَ وَ مـُصـَاحـَبـَةَ الْأَحـْمـَقِ فـَإِنَّهُ يـُرِيـدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرُّكَ وَ إِيَّاكَ وَ مـُصـَاحـَبـَةَ الْقـَاطـِعِ لِرَحـِمـِهِ فَإِنِّى وَجَدْتُهُ مَلْعُوناً فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْح امـَكـُمْ أُول ئِكَ الَّذِيـنَ لَعَنَهُمُ اللّ هُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْص ارَهُمْ وَ قَالَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّ هِ مِنْ بَعْدِ مِيث اقِهِ وَ يَقْطَعُونَ م ا أَمَرَ اللّ هُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ أُول ئِكَ لَهـُمُ اللَّعـْنـَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّ ارِ وَ قَالَ فِى الْبَقَرَةِ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّ هِ مِنْ بـَعـْدِ مـِيـث اقـِهِ وَ يـَقـْطـَعـُونَ م ا أَمـَرَ اللّ هُ بـِهِ أَنْ يـُوصـَلَ وَ يـُفـْسـِدُونَ فـِى الْأَرْضـِ أُول ئِكَ هُمُ الْخ اسِرُونَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :85 رواية :7
ترجمه :
از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام از پـدرش حـديـث شده كه فرمود: پدرم على بن الحسين (عليهم السلام ) بمن فرمود: پنجكسى را در نظر داشته باش و با آنها همراه وهم صحبت و رفـيـق راه مـشو، من گفتم پدر جان آنها چه كسانند؟ فرمود: بپرهيز از همراهى و رفاقت با دروغگو زيرا او بمنزله سرابى است كه دور را بتو نزديك و نزديك را بتو دور سازد، (و بـواسـطـه حماقتش ) بتو زيان رساند، و بپرهيز از رفاقت با قاطع رحم زيرا او ميخواهد بـتـو سـود رساند (و بواسطه حماقتش ) بتو زيان رساند، و بپرهيز از رفاقت با قاطع رحـم زيـرا مـن يـافـتـم او را كـه در سـه جـاى قـرآن بـاو لعـن شـده اسـت : خـداى عـزوجـل فـرمـوده اسـت : ((پـس آيـا اميد داريد كه هرگاه بسرپرستى گمارده شديد آنكه تـبهكارى كنيد در زمين و قطع رحم كنيد، آنانند كه خداوند لعنتشان كرده پس كرشان ساخت و چـشـم هـاى آنـهـا را كـور كـرد)) (سـوره مـحمد آيه 23) و نيزفرموده است : ((آنانكه مى شـكـنـنـد پيمان خدا را پس از بستنش و ميبرند آنچه خداوند دستور داده كه پيوند باشد، و تـبـهكارى كنند در زمين آنان را است لعنت و براى ايشان است بدى آن سراى )) (سوره رعد آيـه 24) و در سـوره بـقـره (آيه 27) فرموده است : ((آنانكه پيمان خدا را پس از بستنش بشكنند و ببرند آنچه را خداوند دستور پيوندش داده و فساد كنند در زمين همانا آنند زيان كاران )).
8- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْكِت ابِ أَنْ إِذ ا سـَمِعْتُمْ آي اتِ اللّ هِ يُكْفَرُ بِه ا وَ يُسْتَهْزَأُ بِه ا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ إِنَّمَا عَنَى بِهَذَا إِذَا سـَمـِعـْتـُمُ الرَّجـُلَ الَّذِى يـَجـْحـَدُ الْحـَقَّ وَ يـُكـَذِّبُ بِهِ وَ يَقَعُ فِى الْأَئِمَّةِ فَقُمْ مِنْ عِنْدِهِ وَ لَا تُقَاعِدْهُ كَائِناً مَنْ كَانَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :86 رواية :8
ترجمه :
شـعـيـب عـقـر قـوفـى گـويـد: پـرسـيـدم از حـضـرت صـادق عليه السلام از گفتار خداى عـزوجـل (كـه فـرمـايـد): ((و بـتـحـقـيـق فرو آورده است بر شما در كتاب كه اگر شنيديد بآيات خدا كفر ورزى مى شود يا استهزاء مى شود بدانها....)) تا آخر آيه (كه فرمايد: با ايشان ننشينيد، سوره نساء آيه 140).
حضرت فرمود: مقصود از اين گفتار اين است كه هرگاه شنيديد كه مردى حق را كنار ميكند و دروغ مـى پـندارد، و درباره امامان عليهم السلام بد مى گويد از نزد او برخيز و هم نشين با و مشو، هر كه خواهد باشد.
9- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعـْلَى بـْنِ أَعـْيـَنَ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسُ مَجْلِساً يُنْتَقَصُ فِيهِ إِمَامٌ أَوْ يُعَابُ فِيهِ مُؤْمِنٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :9
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فرمود: هر كه ايمان بخدا و روز قيامت دارد در مجلسى كه امامى را مذمت كنند يا مؤ منى را عيب كنند ننشيند.
10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَقُومُ مَكَانَ رِيبَةٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :10
ترجمه :
و نيز فرمود: كه اميرالمؤ منين عليه السلام فرموده : هر كه ايمان بخدا و روز جزا دارد در مكان تهمت و شك نايستد.
شــرح :
مجلسى عليه الرحمة گويد: گويا مقصود نهى از حضور درجائى است كه موجب تهمت بفسق يـا كـفر يا ذمائم اخلاقى گردد، زيرا انسان نزد مردم متهم باين صفات گردد و گاهى در دل انـسـان نـيـز اثـر كـنـد و بـاطن شخص ملوث گردد، و ممكن است كه مقصود جلوگيرى از مـجـالسـت بـا كـسـانـى بـاشـد كـه ايـجـاد شـكـوك و شـبـهـه در ديـن كـنـنـد و بـخـيـال خـود آن را كـيـاسـت پـنـدارنـد و مـردم را بـديـن وسـيـله از طـريـق اهل يقين گمراه كنند.11- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعـْلَى قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ مـَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَقْعُدَنَّ فِى مَجْلِسٍ يُعَابُ فِيهِ إِمَامٌ أَوْ يُنْتَقَصُ فِيهِ مُؤْمِنٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :11
ترجمه :
عـبـد الاعـلى گـويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه مى فرمود: هر كسى بخدا و روز جـزا ايـمـان دارد نـبـايد در مجلسى بنشيند كه امامى را در آن عيب كنند يا مؤ منى را مذمت نمايد.
12- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مـُوسـَى قـَالَ حَدَّثَنِي أَخِى وَ عَمِّى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةُ مَجَالِسَ يَمْقُتُهَا اللَّهُ وَ يُرْسِلُ نَقِمَتَهُ عَلَى أَهْلِهَا فَلَا تُقَاعِدُوهُمْ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ مَجْلِساً فِيهِ مَنْ يَصِفُ لِسَانُهُ كَذِباً فِى فُتْيَاهُ وَ مَجْلِساً ذِكْرُ أَعْدَائِنَا فِيهِ جَدِيدٌ وَ ذِكْرُنَا فِيهِ رَثٌّ وَ مَجْلِساً فِيهِ مَنْ يـَصـُدُّ عـَنَّا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ قَالَ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَأَنَّمَا كُنَّ فِى فِيهِ أَوْ قَالَ فِى كَفِّهِ وَ ل ا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّ هِ فَيَسُبُّوا اللّ هَ عـَدْواً بـِغـَيـْرِ عـِلْمٍ وَ إِذ ا رَأَيـْتَ الَّذِيـنَ يـَخـُوضـُونَ فـِى آي اتـِن ا فـَأَعـْرِضْ عـَنْهُمْ حَتّ ى يـَخـُوضـُوا فـِى حـَدِيـثٍ غـَيـْرِهِ وَ ل ا تـَقـُولُوا لِم ا تـَصـِفُ أَلْسـِنـَتـُكـُمُ الْكـَذِبَ ه ذ ا حَل الٌ وَ ه ذ ا حَر امٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللّ هِ الْكَذِبَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :12
ترجمه :
و نـيـز آنحضرت عليه السلام فرمود: سه مجلس استكه خداوند آنها را دشمن دارد، و عذاب خـود را بر اهل آن بفرستد، پس با آنان ننشينيد و مجالست نكنيد، يكى آن مجلسى كه در آن كسى باشد كه در فتواى خود دروغ گويد، و ديگر مجلسى كه ذكر دشمنان ما در آن تازه و نـو، ولى ذكـر مـا در آن كـهـنـه بـاشد، و ديگر مجلسى كه در آن كسى استكه از پيروى مـا(مـردم را) با ميدارد و تو ميدانى (كه او چنين كسى است ، عبدالاعلى گويد): سپس حضرت صـادق عـليـه السلام سه آيه از كتاب خدا خوان كه گويا در دهانش بود يا گفت : گويا در مـشـقش بودـ (اول اين آيه بود سوره انعام آيه 108:) ((دشنام ندهيد آنان را كه جز خدا ميخوانند تا (آنها نيز) دشنام دهند خدا را ستمگرانه بنادانى )) (دوم آيه 86 از همان سوره ) ((و هـرگـاه بـنـى آنـان را كه فرو روند در آيتهاى ما پس رو گردان از ايشان تا فرو رونـد در داسـتـانـى ديـگـر)) (سـوم آيـه 116 از سـوره نـحـل ) ((و نـگـوئيـد بـدانـچـه مـيـسـتـايـد زبـانـهـاى شـمـا بـدروغ ايـن حلال است و اين حرام است تا بدروغ بر خدا افتراء بنديد)).
13- وَ بـِهـَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا ابْتُلِيتَ بِأَهْلِ النَّصْبِ وَ مـُجـَالَسـَتِهِمْ فَكُنْ كَأَنَّكَ عَلَى الرَّضْفِ حَتَّى تَقُومَ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْقُتُهُمْ وَ يَلْعَنُهُمْ فَإِذَا رَأَيْتَهُمْ يَخُوضُونَ فِى ذِكْرِ إِمَامٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقُمْ فَإِنَّ سَخَطَ اللَّهِ يَنْزِلُ هُنَاكَ عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :88 رواية :13
ترجمه :
و نيز آنحضرت (عليه السلام ) فرمود: هرگاه بناصبى ها و همنشينى آنها گرفتار شديد پـس مـانـند كسى باش كه روى سنگ سرخ شده نشسته باشى تا برخيزى ، زيرا خداوند آنـهـا را دشـمـن دارد و لعنت كند پس هرگاه ديدى كه درباره امام از امامان بد گويند وقتى زيرا غضب خداوند در چنين وقتى بر ايشان نازل گردد.
14- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحـَجَّاجِ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَنْ قَعَدَ عِنْدَ سَبَّابٍ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ تَعَالَى
اصول كافى جلد 4 صفحه :88 رواية :14
ترجمه :
و نيز آنحضرت (عليه السلام ) فرمود: هر كه نزد دشنام گويى به اولياى خدا بنشيند خداى تعالى را نافرمانى كرده است .
15- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عـُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ قَعَدَ فِى مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ يـَقـْدِرُ عـَلَى الِانـْتـِصَابِ فَلَمْ يَفْعَلْ أَلْبَسَهُ اللَّهُ الذُّلَّ فِى الدُّنْيَا وَ عَذَّبَهُ فِى الْآخِرَةِ وَ سَلَبَهُ صَالِحَ مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَتِنَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :88 رواية :15
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر (عـليـه السـلام ) فرمود: هر كه بنشيند در مجلسى كه در آن به امامى از امـامان دشنام گويند و مى تواند برخيزد و نكند خداوند ذلت را در دنيا بر او بپوشاند و در آخـرت او را عـذاب كند، و آن چيز نيكى كه بدادن آن بر او منت نهاده (يعنى ) معرفت ما را از او بگيرد.
16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عـَنِ الْيـَمـَانِ بـْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ وَقَفَ بِالْكُنَاسَةِ ثُمَّ نَادَى بـِأَعـْلَى صَوْتِهِ مَعْشَرَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ إِنَّا بُرَآءُ مِمَّا تَسْمَعُونَ مَنْ سَبَّ عَلِيّاً ع فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ نـَحْنُ بُرَآءُ مِنْ آلِ مَرْوَانَ وَ مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ فَيَقُولُ مَنْ سـَبَّ أَوْلِيـَاءَ اللَّهِ فـَلَا تُقَاعِدُوهُ وَ مَنْ شَكَّ فِيمَا نَحْنُ عَلَيْهِ فَلَا تُفَاتِحُوهُ وَ مَنِ احْتَاجَ إِلَى مـَسـْأَلَتـِكـُمْ مـِنْ إِخـْوَانِكُمْ فَقَدْ خُنْتُمُوهُ ثُمَّ يَقْرَأُ إِنّ ا أَعْتَدْن ا لِلظّ الِمِينَ ن اراً أَح اطَ بـِهِمْ سُر ادِقُه ا وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغ اثُوا بِم اءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّر ابُ وَ س اءَتْ مُرْتَفَقاً
اصول كافى جلد 4 صفحه :89 رواية :16
ترجمه :
يمان بن عبيد الله گويد: يحيى پسرام طويل را ديدم كه در كناسه (ميدان بزرگ كوفه ) ايستاده و با بلندترين آوازش فرياد مى زد و مى گفت : اى گروه دوستان خدا ما بيزاريم از آنـچـه شـمـا مـى شـنويد، هر كه على (عليه السلام ) را سب كند لعنت خدا بر او باد، ما بـيـزاريـم از آل مـروان و آنـچه بجز از خدا مى پرستند، پس صدايش را كوتاه مى كرد و (آهسته تر) مى گفت : هر كس اولياء خدا را سب كرد با او نشينيد، و هر كه شك دارد در آنچه مـا بـدان هـسـتـيـم با او محاكمه نكنيد، و هر كه از برادرانتان نيازمند بخواهش و گدائى از شـمـا شـد بـه او خـيانت كرده ايد (يعنى پيش از اين كه خواهش كند به او عطا كند كه نياز بـه سـؤ ال پيدا نكند) سپس مى خواند (اين آيه شريفه را) ((همانا ما آماده كرده ايم براى سـتـمكاران آتشى كه فرا گرفته است بديشان سرا پرده آن و اگر فرياد كنند فرياد رسـى شـود بـه آبى چون آهن گداخته ، بريان كند چهره ها را، كه زشت نوشابه ايست و چه زشت آسايشگاهى )) (سوره كهف آيه 29).
شــرح :
يـحـيـى بـن ام الطـويـل مـطـعمى از اصحاب حضرت زين العابدين (عليه السلام ) است ، و فـضـل بـن شـاذان گـفـته است : در اول كار على بن الحسين (عليه السلام ) بجز پنج نفر نـبـودند كه از جمله آنها يحيى بن ام الطويل بود، و از حضرت صادق عليه السلام روايت كـرده كه فرمود: پس از شهادت حسين عليه السلام مردم برگشتند جز سه نفر: ابو خالد كـابـلى ، و يحيى بن ام الطويل ، و جبير بن مطعم ، سپس مردم (كم كم ) آمدند و پيوستند و فـراوان شـدنـد. و از حـضرت باقر عليه السلام رواست شده كه حجاج يحيى را خواست و گفت به ابى تراب لعنت كن و دستور داد كه دست و پايش را قطع كنند و او را كشت .
*باب اصناف مردم*
بَابُ أَصْنَافِ النَّاسِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى طِرْبَالٍ قَالَ حـَدَّثـَنـِي هـِشـَامٌ عـَنْ حـَمـْزَةَ بـْنِ الطَّيَّارِ قـَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع النَّاسُ عَلَى سِتَّةِ أَصـْنَافٍ قَالَ قُلْتُ أَ تَأْذَنُ لِى أَنْ أَكْتُبَهَا قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ أَهْلَ الْوَعِيدِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ وَ اكْتُبْ وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا ص الِحاً وَ آخَرَ سـَيِّئاً قـَالَ قـُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ وَحْشِيٌّ مِنْهُمْ قَالَ وَ اكْتُبْ وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّ هِ إِمّ ا يـُعـَذِّبـُهُمْ وَ إِمّ ا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ قَالَ وَ اكْتُبْ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّج الِ وَ النِّس اءِ وَ الْوِلْد انِ ل ا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ ل ا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً إِلَى الْكُفْرِ وَ لَا يـَهـْتـَدُونَ سـَبـِيـلًا إِلَى الْإِيمَانِ فَأُول ئِكَ عَسَى اللّ هُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ قَالَ وَ اكْتُبْ أَصـْحـَابَ الْأَعـْرَافِ قـَالَ قـُلْتُ وَ مـَا أَصـْحـَابُ الْأَعـْرَافِ قـَالَ قـَوْمٌ اسـْتـَوَتْ حـَسـَنـَاتُهُمْ وَ سَيِّئَاتُهُمْ فَإِنْ أَدْخَلَهُمُ النَّارَ فَبِذُنُوبِهِمْ وَ إِنْ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ فَبِرَحْمَتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :90 رواية :1
ترجمه :
حمزة بن طيار گويد: حضرت صادق عليه السلام بمن فرمود: مردم بر شش گونه هستند، گـويـد: عـرض كـردم : اجـاز بـفـرمـائيـد آنـرا بـنـويسم ؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : چه بنويسم ؟ فرمود: بنويس اهل وعيد از اهل بهشت و دوزخ .
و بنويس : ((و ديگران كه اعتراف كردند بگناهان خويش و بيامختند كردار خوب را باكر داريـد، (سوره توبه آيه 102) گويد: عرض كردم : اينها كيانند؟ فرمود: وحشى (كشنده حضرت حمزه بن عبدالمطلب سيد الشهداء عموى پيغمبر اكرم (ص ) از اينهاست ، فرمود:
و بنويس ((و ديگران كه با اميد خدايند يا عذابشان كند يا توبه شان بپذيرد)) (سوره تـوبـه آيـه 106). و بنويس ((مگر ناتوانان از مردان و زنان و كودكان كه نه چاره اى تـوانـنـد و نـه راه بـجـائى برند)) كه نه چاره اى بسوى كفر دارند و نه راهى بايمان دارنـد ((ايـنـهـا را امـيـد اسـت خـداونـد در گـذرد از ايـشان )) (سوره نساء آيه 98 و 99). فرمود:
و بـنـويـس اصـحاب اعراف ، گويد: عرض كردم : اصحاب اعراف كيانند؟ فرمود: مردميكه كـارهـاى نـيـك و كـارهـاى بـد آنـهـا بـرابـر بـاشـد، پـس اگـر آنها را بدوزخ برد بسبب گناهانشان است ، و اگر ببهشت برد رحمت اوست .
شــرح :
شـش گـروه كـه امـام عـليـه السـلام فـرمـود: بـاعـتـبـار ايـنـسـتـكـه دسـتـه اول بـر دو دسـتـه شـونـد يـك دسـتـهـه اهـل وعـد بـبـهـشـت ، و يـك دسـتـه اهل وعيد بدوزخ كه بنا بر اين شش گروه ميشوند چنانچه از حديث بعد معلوم شود، مجلسى عـليـه الرحـمـة گـويـد: ايـنـكـه فـرمـود: ((اهـل وعـيـد)) يـعـنـى اهـل وعد و وعيد و از باب تغليب بذكر يكى از آندو اكتفا فرمود، و در پاره اى از نسخه ها كـلمـه الوعـد (بـجـاى الوعـيـد) ذكـر شده ، و در برخى ((وعدين )) است و او ظاهرتر است يعنى كسانيكه درباره آنها وعده ثواب يا تهديد بعقاب محقق شده كه هرگاه بيكى از اين دو حـالت بـمـيـرنـد، پـس اهـل وعـد اهـل بـهـشـتـنـد و اهـل و عـيـد اهل دوزخ .
و در جـمـله ((لا يـسـطـيـعـون حـيلة ...)) كه نه چاره دارند و نه راه بجائى برند. گويد: يـعـنـى عـاجـزنـد از هـجـرت بمدينه چون خرجى و وسيله ندارند و چاره اى هم ندارند و راه نـجـاتـى از شـهـر مكه ندارند ((اينانند كه اميد است خداوند از ايشان در گذرد)) چون در هـجـرت نـكـردن بـمـديـنـه مـعـذورنـد. ايـن گـفـتـار مـفـسـريـن اسـت ، ولى بـنـا بـر تـاءويـل امـام (عـليـه السـلام ) يـعـنـى تـوانـائى بـر فـهـمـيـدن از روى دليـل بـراى كفر ندارند و راهى هم بر ايمان بواسطه ابله بودن و كم خرديشان ندارند، پـس ايـشـان مـعـذورنـد، و شـايـد ايـن از بـطـون آيـه بـاشـد و مـمـكـن اسـت ظـاهـر آيه نيز شـامـل آن بـاشـد چـون در مـكـه انـسـانـى از ايـن قـبـيـل وجـود داشـتـنـد كـه بـراى آنـهـا تحصيل آن ميسر نبوده است .
و اما اعراف پس تفسير آن در سابق گذشت ، و برخى از مفسرين گفته اند: آن ديوارى است مـيـانـه بـهـشـت و جـهـنـم ، سـپـس اشـكـال و جـوابـى نـقـل مـى كـنـد كـه ذكـر آن بطول انجامد و براى توضيح بيشتر خوانندگان محترم بتفاسير رجوع كنند.2- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع النَّاسُ عَلَى سِتِّ فِرَقٍ يَئُولُونَ كُلُّهُمْ إِلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ الْإِيـمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ الضَّلَالِ وَ هُمْ أَهْلُ الْوَعْدَيْنِ الَّذِينَ وَعَدَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْكـَافـِرُونَ وَ الْمـُسـْتَضْعَفُونَ وَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ الْمُعْتَرِفُونَ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً وَ أَهْلُ الْأَعْرَافِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :91 رواية :2
ترجمه :
و نيز حمزة بن طيار از آنحضرت (عليه السلام ) حديث كند كه فرمود: مردم شش دسته اند كـه بـسـه دسـتـه بـرگـردنـد ايـمـان ، كـفـر، گـمـراهـى ، و ايـشـان اهـل دو وعـدنـد كـه خـداونـد بـآنـهـا وعـده بـهـشـت و دوزخ داده اسـت : مؤ منان ، و كافران ، و نـاتـوانـان ، و آنـانـكـه باميد خدايند (و كارشان با خداست ) يا عذابشان كند و يا توبه شـان را بپذيرد، و آنانكه بگناهان خويش اعتراف كنند و كردار خوب را با كردار بد بهم آميخته اند، و ديگر اهل اعراف هستند.
-
3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ حُمْرَانُ أَوْ أَنَا وَ بُكَيْرٌ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّا نَمُدُّ الْمِطْمَارَ قَالَ وَ مَا الْمِطْمَارُ قُلْتُ التُّرُّ فَمَنْ وَافَقَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ تَوَلَّيْنَاهُ وَ مَنْ خَالَفَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ بَرِئْنَا مِنْهُ فَقَالَ لِي يَا زُرَارَةُ قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ فَأَيْنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جـَلَّ إِلَّا الْمـُسـْتـَضـْعـَفـِيـنَ مـِنَ الرِّج الِ وَ النِّس اءِ وَ الْوِلْد انـِ ل ا يـَسـْتـَطـِيعُونَ حِيلَةً وَ ل ا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا أَيْنَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ أَيْنَ الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً أَيْنَ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ أَيْنَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ
وَ زَادَ حـَمَّادٌ فـِى الْحَدِيثِ قَالَ فَارْتَفَعَ صَوْتُ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ صَوْتِى حَتَّى كَانَ يَسْمَعُهُ مَنْ عَلَى بَابِ الدَّارِ
وَ زَادَ فِيهِ جَمِيلٌ عَنْ زُرَارَةَ فَلَمَّا كَثُرَ الْكَلَامُ بَيْنِى وَ بَيْنَهُ قَالَ لِى يَا زُرَارَةُ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُدْخِلَ الضُّلَّالَ الْجَنَّةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :91 رواية :3
ترجمه :
زراره گـويـد: مـن و حـمـران يـا مـن و بـكـير خدمت امام محمد باقر (عليه السلام ) شرفياب شديم ، من بوى عرض كردم : ما خود را تراز كنيم (و بسنجيم ) فرمود: تراز چيست ؟ عرض كردم : ريسمانكار (بنايان ) پس هر كس با ما موافقت داشت چه علوى باشد (و منسوب بامير المؤ منين عليه السلام باشد) چه غير او او را دوست داريم (يا با او دوستى كنيم ) و هر كه بـا مـا مـخـالف بـود چه علوى باشد چه غير او از او بيزارى جوئيم ؟ پس بمن فرمود: اى زرارة گـفـتـار خـداونـد از گـفـتـه تـو درسـت تـر اسـت ، پـس كـجـايـنـد آنـهـا كـه خـداى عـزوجـل (دربـاره شـان ) فرمايد: ((مگر ناتوانان از مردان و زنان و كودكان كه نه چاره دارنـد و نـه راه بـجـائى بـرنـد)) (سـوره نـسـاء آيـه 98) كـجايند آنانكه باميد خدايند؟ كـجـايـند آنانكه كار نيك را با كردار بد بهم آميختند؟ كجايند اصحاب اعراف ؟ كجايند مؤ لفـه قـلوبـهـم ؟ (يـعـنـى دل بـدسـت آوردگـان ، و آنـهـا دسـتـه اى از اشـراف زمـان رسـول خـدا (ص ) بـودنـد كـه آن حـضـرت سـهـمـى از زكـاة بـآنـهـا مـيـداد كـه دل آنها را بدست آورد و براى جنگ با دشمنان اسلام بآنان استعانت جويد).
حماد (از قول زراره ) در اين حديث افزوده است : كه آواز امام باقر (عليه السلام ) و صداى من بلند شد تا حديكه هر كه در خانه بود مى شنيد.
و جـمـيـل از قـول زراره در حـديـث افـزوده اسـت : (زراره گـفـت :) همينكه سخن ميان من و آخرت حضرت بدراز كشيد بمن فرمود: (آيا) بر خداوند حتم است كه گمراهان را ببهشت نبرد؟
شــرح :
مـقـصـود ايـن اسـتـكه حضرت باقر (عليه السلام ) قصدش آگاهى دادن زراره و آنانكه در مـجـلسـى حـضـور داشـتـه انـد بـاشتباه او بود كه پنداشته است ميزان در خوبى و بدى و اهـل بـهـشـت و دوزخ فـقـط هـم عقيدگى با شيعه است ، و امام عليه السلام فرموده بسا كه نـاتـوان در ديـن از مـخـالفـين كه عنادى نورزند و ساير اصنافيكه ذكر فرموده است به بهشت روند زيرا كه خداوند وعده عفو آمرزش به آنها داده است و نبايد از آنها بيزارى جست ضـمـنـا از رويهمرفته اين حديث استفاده شود كه زراره مرد بى ادب و بى اطلاعى بوده و حـديث بحسب ظاهر دلالت بر مذمت زراره كند در صورتيكه جلالت قدر و مقام او مورد اتفاق شـيـعـه اسـت و روايـات بـسـيارى در مدح او رسيده تا بجائيكه او را فقيه ترين اصحاب حضرت باقر و صادق عليهما السلام دانسته اند، و لذا براى جواب از اين حديث و نظائر آن وجـوهـى گـفـتـه انـد: مـانـنـد اينكه گفته اند: اين امور در آغاز كارش بوده پيش از آنكه مـعرفتش كامل گردد، يا اينكه طبع و خوى او اينگونه بوده و نمى توانسته خود دارى كند از بحث و مشاجره نه بخاطر شك و ترديد و بى اعتنائى او، يا قصدش آموختن كيفيت مناظره در ايـن مـطـلب بـوده كـه با مخالفين بتواند بحث كند، يا از شدت علاقه اى كه به ائمه عليهم السلام داشته است راضى نمى شده كه مخالفين ببهشت روند.
مـطـلب ديـگـرى كـه لازم بـه تـوضـيـح اسـت ايـنـكـه در بـعـضـى نـسـخـه هـا ((ان يدخل الجنة )) بدون لفظ ((لا)) است كه ترجمه اش چنين شود ((كه برخدا حتم است كه گـمـراهـان را بـبهشت برد)) و چون اجماع همه فرقه هاى اسلامى و روايات بسيار زيادى دلالت دارد بـر ايـنـكه كفار ببهشت نمى روند مجلسى (ره ) فرموده است : يعنى بعضى از آنها به بهشت روند و مقصود از گمراهان مستضعفين و ديگر اصناف مذكوره در حديث هستند و آنها كافر نباشند. و با بودن لفظ ((لا)) هم فرموده است : كه استفهام انكارى است .
*باب كفر*
بَابُ الْكُفْرِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع سُنَنُ رَسُولِ اللَّهِ ص كَفَرَائِضِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـَرَضَ فَرَائِضَ مُوجَبَاتٍ عَلَى الْعِبَادِ فَمَنْ تَرَكَ فَرِيضَةً مِنَ الْمُوجَبَاتِ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا وَ جَحَدَهَا كَانَ كَافِراً وَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ بِأُمُورٍ كُلُّهَا حَسَنَةٌ فَلَيْسَ مَنْ تَرَكَ بَعْضَ مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عِبَادَهُ مِنَ الطَّاعَةِ بِكَافِرٍ وَ لَكِنَّهُ تَارِكٌ لِلْفَضْلِ مَنْقُوصٌ مِنَ الْخَيْرِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :93 رواية :1
ترجمه :
داود بـن كـثـيـر رقـى گويد: بحضرت صادق عرض كردم : سنتهاى رسولخدا (ص ) چون فـرائض خـداونـد عـزوجـل مـى بـاشـد؟ فـرمـود: بـدرسـتـيـكـه خـداى عزوجل فرائضى را فرض فرموده كه بر بندگان لازم گشته ، پس هر كه فريضه اى از آنـچـه لازم شـده تـرك كـنـد و بـان عـمـل نـكـنـد و مـنـكـر آن شـود كـافـر اسـت و (رسـول خـدا (ص ) بـكـارهـائى فـرمـان داده كه همه آنها خوب است ، پس كسيكه برخى از آنـچه خداى عزوجل بندگانش را بآن فرمان داده از طاعتش ترك كند كافر نيست ولى ترك فضيلت كرده و از خير كم بهره است .
شــرح :
فيض عليه الرحمة گويد: مقصود حضرت اينست كه همه اين دستورات (اعم از فرائض خدا و سنتهاى رسولخدا (ص ) بفرمان خدا است كه از زبان پيغمبر (ص ) رسيده (و از اين جهت فـرقى ميانه آنها نيست منتهى ) بعضى از آنها فرائض لازمه است كه ترك آنها با انكار مـوجـب كـفـراست ، و بعضى فضيلت است كه ترك آن (موجب كفر نيست ولى ) موجب كمى خير است .2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قـَالَ وَ اللَّهِ إِنَّ الْكـُفـْرَ لَأَقـْدَمُ مِنَ الشِّرْكِ وَ أَخْبَثُ وَ أَعْظَمُ قَالَ ثُمَّ ذَكَرَ كُفْرَ إِبْلِيسَ حِينَ قَالَ اللَّهُ لَهُ اسْجُدْ لاِدَمَ فَأَبَى أَنْ يَسْجُدَ فَالْكُفْرُ أَعْظَمُ مِنَ الشِّرْكِ فَمَنِ اخْتَارَ عَلَى اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ أَبـَى الطَّاعـَةَ وَ أَقـَامَ عـَلَى الْكـَبـَائِرِ فـَهـُوَ كـَافِرٌ وَ مَنْ نَصَبَ دِيناً غَيْرَ دِينِ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ مُشْرِكٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :93 رواية :2
ترجمه :
زراره گـويـد: حـضـرت باقر عليه السلام فرمود: بخدا سوگند كفر جلوتر از شرك و پـليـدتـر و بـزرگتر از آن است گويد: سپس كفر ابليس را ياد آور شد هنگاميكه خداوند بـاو فـرمود: بآدم سجده كن ، و او از سجده كردن سرباز زد، پس كفر بزرگتر از شرك است ، پس هر كه ديگرى را بر خداى عزوجل برگزيند و از فرمانبردارى او سرباز زند و بـر ارتـكاب گناهان كبيره ايستادگى كند او كفر است ، و هر كه دين و كيشى غير از دين مؤ منين برپا دارد مشرك است .
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويد: آنچه از اين اخبار براى من آشكار شود اينستكه مقصود بيان كفر آن كـسـى اسـتـكـه مـنـكـر امامت اميرالمؤ منين عليه السلام شده و بر او پيشى گرفته و با او جـنـگـيـده اسـت ، و غـرض ايـنـسـت كه اينها پليدتر از مشركين هستند، و از اين روايات ظاهر گـردد كـه كـفـر عـبـارت اسـت از تـرك اطـاعـت خـداوند از روى عناد و تكبر ورزى ، و شرك آنـسـتكه براى خداوند در ميان خلق يا در عبادت يا اطاعت شريكى بسازد چه اينكار از روى عـنـاد بـاشـد يـا از روى نـادانـى و گمراهى ، پس آنحضرت بيان فرمود: كه ترك اطاعت خـداونـد دانـسـتـه و از روى علم باعناد و تكبر پليدتر و جلوتر از شرك است زيرا اولين گناهى كه از روى عناد سر زد گناه ابليس بود زيرا او شرك نورزيد بلكه ترك سجده و اطاعت حق نمود از روى عناد و تكبر.3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِي جَعْفَرٍ ع قَالَ ذُكِرَ عِنْدَهُ سَالِمُ بْنُ أَبِى حَفْصَةَ وَ أَصْحَابُهُ فَقَالَ إِنَّهُمْ يُنْكِرُونَ أَنْ يـَكـُونَ مـَنْ حَارَبَ عَلِيّاً ع مُشْرِكِينَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ كُفَّارٌ ثُمَّ قـَالَ لِى إِنَّ الْكـُفـْرَ أَقـْدَمُ مـِنَ الشِّرْكِ ثـُمَّ ذَكَرَ كُفْرَ إِبْلِيسَ حِينَ قَالَ لَهُ اسْجُدْ فَأَبَى أَنْ يـَسـْجـُدَ وَ قَالَ الْكُفْرُ أَقْدَمُ مِنَ الشِّرْكِ فَمَنِ اجْتَرَى عَلَى اللَّهِ فَأَبَى الطَّاعَةَ وَ أَقَامَ عَلَى الْكَبَائِرِ فَهُوَ كَافِرٌ يَعْنِى مُسْتَخِفٌّ كَافِرٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :94 رواية :3
ترجمه :
زراره گـويـد: نـزد حضرت باقر عليه السلام از سالم بن اءبى حفصه پيروانش ذكرى بـمـيـان آمـد پـس (زراره يـا ديـگـرى ) گفت : اينان منكرند كه هر كه با على عليه السلام جـنـگـيـده مـشـرك اسـت ؟ حـضـرت بـاقـر عليه السلام فرمود: پس (لابد) پندارند كه آنها كـافـرند، سپس بمن فرمود: كفر جلوتر از شرك است ، پس متذكر كفر ابليس شد در آنجا كـه خـداونـد باو فرمود: سجده كن و او سرباز زد، و (مجددا) فرمود: كفر جلوتر از شرك است ، پس هر كه بر خدا دليرى كند و از اطاعتش سرباز زند و بر ارتكاب گناهان كبيره ايستادگى كند پس او كافر است ، يعنى استخفاف كرده (و سبك شمرده ) و كافر است .
شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: سالم بن اءبى حفصه از كسانى است كه امام سجاد و حضرت باقر و حـضـرت صـادق عـليـه السـلام روايـت نـقـل كند و زيدى مذهب بوده و از سران آنها است ، و حـضـرت صـادق عـليـه السـلام او را لعـنـت و تـكذيب و تكفير كرده است و در ذم او روايات زيادى رسيده .
و در جـمـله ((يـعـنـى مـسـتخف كافر)) كه در آخر حديث است گويد: ظاهر اين است كه گفته يـكى از راويان حديث است ، و گفته شده : كه شايد كلام امام عليه السلام باشد و مقصود ايـن بـاشـد كـه در صورتى بكفر تارك اطاعت حكم شود، كه استخفاف كند، يا مقصود اين باشد كه آنكه هميشه ترك اطاعت كند ناچار بايد استخفاف كننده هم باشد.4- عـَنـْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّ ا هَدَيْن اهُ السَّبِيلَ إِمّ ا ش اكِراً وَ إِمّ ا كَفُوراً قَالَ إِمَّا آخِذٌ فَهُوَ شَاكِرٌ وَ إِمَّا تَارِكٌ فَهُوَ كَافِرٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :95 رواية :4
ترجمه :
حـمـران بـن اعـيـن گـويـد: از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام پـرسـيـدم از گـفـتـار خـداى عـزوجـل (كـه در سـوره دهـر آيـه 3 فـرمـايد:) ((همانا براه رهبريش كرديم يا سپاسگذار بـاشـد و يـا نـاسـپـاس )) در پـاسـخ فـرمـود: يـا بـگـيـرد (و عـمـل كـنـد) پـس او (سـپـاسـگـزار و) شـاكـراسـت و يـا وانـهـد (و عمل نكند) پس او (ناسپاس ) و كافر است .
5- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عـُبـَيـْدٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيم انِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ قَالَ تَرْكُ الْعَمَلِ الَّذِى أَقَرَّ بِهِ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَتْرُكَ الصَّلَاةَ مِنْ غَيْرِ سُقْمٍ وَ لَا شُغُلٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :95 رواية :5
ترجمه :
زراره گـويـد: از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام پـرسـيـدم از گـفـتـار خـداى عزوجل (در سوره مائده آيه 5 كه فرمايد:) ((و آنكه كفر ورزد بايمان همانا تباه شده است كـردار او)) فـرمـود: يـعنى ترك كند كردارى را كه بدان اعتراف كرده است ، و از آن جمله اسـت تـرك نـمـاز بـدون كـسـالت و بـيـمـارى و نـه از روى اشتغال بكارى .
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گويد: بعضى گفته اند: ((باء)) آيه شريفه ((و من يكفر بالايمان )) بـمـعـنـاى عـوض اسـت يـعـنـى هـر كه كفر ورزد بجاى ايمان ، يا براى مصاحبت است يعنى بـهـمـراه ايـمـان ، پـس بـنـابـر اول يـعـنـى كـفـر بـعـد از ايـمـان و بـنـا بر دوم يعنى در دل مـنـكـر شـود و در ظـاهـر اقرار كند، سپس كلام بيضاوى و طبرسى را در تفسير آن بيان كـرده آنـگـاه گـويـد: مـقـصـود امـام (عليه السلام ) از ترك كردار كه موجب كفر است يعنى ارتـكـاب هـر كـبـيـره يـا آن كـبيره اى كه انجام آن از نبودن يقين و استخفاف بدين خبر دهد، چنانچه از مثال زدن بترك نماز بدون عذر بر ميآيد.6- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ أَيُّهُمَا أَقْدَمُ قَالَ فَقَالَ لِى مَا عَهْدِى بِكَ تُخَاصِمُ النَّاسَ قـُلْتُ أَمـَرَنـِى هـِشـَامُ بـْنُ سـَالِمٍ أَنْ أَسـْأَلَكَ عـَنْ ذَلِكَ فـَقـَالَ لِى الْكُفْرُ أَقْدَمُ وَ هُوَ الْجُحُودُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلّ ا إِبْلِيسَ أَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ ك انَ مِنَ الْك افِرِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :95 رواية :6
ترجمه :
موسى بن بكر گويد: از حضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) عليهماالسلام پرسيدم كفر و شـرك كداميك جلوترند؟ گويد: بمن فرمود: من از تو سابقه ستيزه و مخاصمه با مردم را نـداشـتـم ؟ عـرض كـردم : هـشـام بـن سـالم بـمـن دسـتـور داده كـه ايـن سـؤ ال را از شـمـا بـكـنـم ، فـرمـود: كـفـر جـلوتـر اسـت و آن انـكـار اسـت خـداى عـزوجـل فـرمـوده : ((جز ابليس كه سرپيچيده و بزرگى طلبيد و بود از كفار)) (سوره بقره آيه 35)
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) در آنـجـا كـه امـام عليه السلام فرمايد: ((ما عهدى بك تخاصم الناس )) يعنى من نميدانستم كه تو هم با مردم بحث كنى و در افتى ، يا اينكه ، پيش از اين از آنان كـه بـا مـخـالفـيـن مـخـاصـمـه كـنـى نـبـودى و در ايـنـگـونـه مـسـائل كـه مـورد مـخـاصـمه ميان متكلمين است وارد نمى شدى و اين پرسش تو ميرساند كه شروع كرده اى .7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ زُرَارَةَ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِي جـَعـْفَرٍ ع يَدْخُلُ النَّارَ مُؤْمِنٌ قَالَ لَا وَ اللَّهِ قُلْتُ فَمَا يَدْخُلُهَا إِلَّا كَافِرٌ قـَالَ لَا إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمَّا رَدَدْتُ عَلَيْهِ مِرَاراً قَالَ لِى أَيْ زُرَارَةُ إِنِّي أَقُولُ لَا وَ أَقُولُ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَ أَنْتَ تَقُولُ لَا وَ لَا تَقُولُ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ حـَمَّادٌ عـَنْ زُرَارَةَ قـَالَ قـُلْتُ فِى نَفْسِى شَيْخٌ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْخُصُومَةِ قَالَ فَقَالَ لِى يَا زُرَارَةُ مـَا تـَقـُولُ فـِيـمـَنْ أَقـَرَّ لَكَ بـِالْحـُكـْمِ أَ تـَقـْتـُلُهُ مـَا تـَقُولُ فِى خَدَمِكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ أَ تَقْتُلُهُمْ قَالَ فَقُلْتُ أَنَا وَ اللَّهِ الَّذِى لَا عِلْمَ لِى بِالْخُصُومَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :96 رواية :7
ترجمه :
زراره گـويد: بحضرت باقر عليه السلام عرض كردم : مؤ من بدوزخ ميرود؟ فرمود: نه بخدا سوگند، عرض كردم : پس بدوزخ نرود جز كافر؟ فرمود: نه مگر آنكه خدا خواهد، و چون چند بار (اى حرف را) تكرار كردم بمن فرمود: اى زراره من ميگويم : نه ، و ميگويم : مگر آنكه خدا خواهد، و تو ميگوئى : نه ، و نميگوئى : مگر آنكه خدا خواهد؟.
(راوى گويد: هشام بن حكم و حماد براى من حديث كردند: كه زراره گفت : من با خود گفتم : (ايـن آقـا) اسـتـادى اسـت كـه عـلم بـحـث و مـنـاظـره نـدارد؟ گـويـد: (هـمـيـنـكـه ايـن مطلب در دل مـن خطور كرد) به من فرمود: اى زراره چه گويى درباره كسى كه براى تو به حكم اسـلام اقـرار كند (و گويد: هر چه تو گويى من به همان معتقدم ) آيا او را مى كشى ؟ (يا از او مـى پـذيـرى ؟ بـنـابـرايـن كـه ((تقبله )) باشد چنانچه در نسخه وافى است ) چه گـوئى دربـاره خـدمت كاران و خانواده تان آيا ايشان را مى كشى ؟ (زراره ) گويد: عرض كردم به خدا سوگند منم كه علم بحث و مناظره ندارم .
شــرح :
از روى هـم رفـتـه حـديـث مـعـلوم مـى شـود كـه زراره خـيـال كـرده اسـت كـه مـردم بـه دو دسـتـه انـد يـا مـؤ مـن (و او شـيـعـه عـادل امـامـى اسـت كه مرتكب نشود) و يا كافر (و او كسى است كه اين گونه نباشد) و امام (عليه السلام ) خواسته اين نظريه را رد كند و واسطه اى در اين ميانه ثابت كند كه آنها مـرتكبين گناهان كبيره از شيعه و مستضعفين از سنى ها و آنها كه حجت بر آنها تمام نگشته است از ساير فرق كه اينها واسطه ميان مؤ من و كافرند و ممكن است به دوزخ روند و ممكن است به بهشت برده شوند، و زراره اين گونه اشخاص را يا يكسره جزء كافر مى شمرده و يا برخى را جزء مؤ منين و برخى را جز كفار ميدانسته و روى اين جهت اسرار داشته و روا نـمى دانسته كه مؤ من بدوزخ رود و غيز مؤ من ببهشت . تا بحديكه در ذهنش خطور كرده كه آنـحـضرت علم خصومت (و بحث و مناظره ) ندارد، زيرا چنانچه مجلسى عليه الرحمة گويد: ظـاهـر ايـنستكه غرضش از ((لا علم له بالخصومة )) امام عليه السلام است ، و باصطلاح مجع ضمير ((له )) آن بزرگوار است ، و حملش بر اينكه مقصود خود او باشد بعيد است ، مـنـتهى اين حرف پيش آيد كه اين مطلب با جلالت مقام زراره مناسب نيست لذا مجلسى (ره ) فرموده است : مجرد خطور بذهن مؤ اخذه ندارد.
و در جـمـله ((فـيـمـن اقرللك بالحكم )) فيض عليه الرحمة گويد: يعنى بتو گويد: من بـر مـذهـب تـو هستم و هر چه تو حكم كنى كه معتقد باشم من بدان معتقدم و آنرا دين خود در بـرابـر خـدا دانـم آيـا از او مـى پـذيـرى (بـنـا بـرنسخه وافى كه ((اءتقبله ))است ) و بـمـجرد تقليد حكم بايمان او ميكنى و هم چنين درباره خدمتگذاران و خانواده خود، پس زراره از جـواب عاجز شد و دانست كه اوست كه علم بمناظره و خصومت ندارد ناه امام (عليه السلام )، و جـهـت اينكه از جواب عاجز ماند اين بود كه چطور ميتوانست بمجرد تقليد بدون فهم و بصيرت حكم بايمان آنها كند، و يا چطور مى توانست با اين اقرار حكم بكفر آنها كند پس واسطه اى در اين ميان ثابت شد.8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ هـَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ سـُئِلَ عـَنِ الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ أَيُّهُمَا أَقْدَمُ فَقَالَ الْكُفْرُ أَقْدَمُ وَ ذَلِكَ أَنَّ إِبْلِيسَ أَوَّلُ مـَنْ كـَفـَرَ وَ كـَانَ كـُفْرُهُ غَيْرَ شِرْكٍ لِأَنَّهُ لَمْ يَدْعُ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ وَ إِنَّمَا دَعَا إِلَى ذَلِكَ بَعْدُ فَأَشْرَكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :97 رواية :8
ترجمه :
مـسـعـدة بـن صـدقـه گـويـد: شـنـيـدم حـضـرت صـادق عـليـه السـلام در جـواب ايـن سـؤ ال كـه كـداميك از كفر و شرك جلوتر است ؟ـ فرمود: كفر جلوتر است ، براى اينكه ابليس نـخـسـتين كسى بود كه كافر شد، و كفر او غير از شرك بود زيرا او به پرستش غير از خدا دعوت نكرد، و همانا پس از آن (مردم را بپرستش غير خدا) خواند و مشرك شد.
9- هـَارُونُ عـَنْ مـَسـْعـَدَةَ بـْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ سُئِلَ مَا بَالُ الزَّانِى لَا تـُسـَمِّيـهِ كـَافـِراً وَ تـَارِكُ الصَّلَاةِ قـَدْ سـَمَّيـْتـَهُ كَافِراً وَ مَا الْحُجَّةُ فِى ذَلِكَ فَقَالَ لِأَنَّ الزَّانـِيَ وَ مـَا أَشـْبـَهـَهُ إِنَّمـَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِمَكَانِ الشَّهْوَةِ لِأَنَّهَا تَغْلِبُهُ وَ تَارِكُ الصَّلَاةِ لَا يـَتـْرُكُهَا إِلَّا اسْتِخْفَافاً بِهَا وَ ذَلِكَ لِأَنَّكَ لَا تَجِدُ الزَّانِيَ يَأْتِي الْمَرْأَةَ إِلَّا وَ هُوَ مُسْتَلِذٌّ لِإِتـْيـَانـِهِ إِيَّاهَا قَاصِداً إِلَيْهَا وَ كُلُّ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ قَاصِداً إِلَيْهَا فَلَيْسَ يَكُونُ قَصْدُهُ لِتـَرْكـِهـَا اللَّذَّةَ فـَإِذَا نـُفـِيـَتِ اللَّذَّةُ وَقـَعَ الِاسـْتـِخـْفـَافُ وَ إِذَا وَقَعَ الِاسْتِخْفَافُ وَقَعَ الْكـُفْرُ قَالَ وَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قِيلَ لَهُ مَا الْفَرْقُ بَيْنَ مَنْ نَظَرَ إِلَى امْرَأَةٍ فَزَنَى بـِهـَا أَوْ خـَمـْرٍ فـَشَرِبَهَا وَ بَيْنَ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ حَتَّى لَا يَكُونَ الزَّانِى وَ شَارِبُ الْخَمْرِ مـُسـْتـَخـِفـّاً كـَمـَا يَسْتَخِفُّ تَارِكُ الصَّلَاةِ وَ مَا الْحُجَّةُ فِى ذَلِكَ وَ مَا الْعِلَّةُ الَّتِى تَفْرُقُ بـَيـْنـَهـُمـَا قَالَ الْحُجَّةُ أَنَّ كُلَّمَا أَدْخَلْتَ أَنْتَ نَفْسَكَ فِيهِ لَمْ يَدْعُكَ إِلَيْهِ دَاعٍ وَ لَمْ يَغْلِبْكَ غـَالِبُ شَهْوَةٍ مِثْلَ الزِّنَى وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ أَنْتَ دَعَوْتَ نَفْسَكَ إِلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ وَ لَيْسَ ثَمَّ شَهْوَةٌ فَهُوَ الِاسْتِخْفَافُ بِعَيْنِهِ وَ هَذَا فَرْقُ مَا بَيْنَهُمَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :97 رواية :9
ترجمه :
و نـيـز گـويـد: شـنـيـدم از آنـحـضـرت كـه در پـاسـخ سـؤ ال كـه چـگـونـه شـد كـه شـمـا زنـاكـار را كـافـر نـنـامـى ولى تـارك نـمـاز را كـافـر دليل بر اين چيست ؟ فرمود: چون زناكار و آنكه مانند اوست همانا اين كار را بخاطر غلبه شـهـوت كـنـد، ولى تارك نماز آنرا ترك نكند جز از روى استخفاف (و سبك شمردن ) آن و ايـن بـراى آنـسـتكه زناكارى نيست كه نزد زنى رود جز اينكه از نزديكى با او طلب لذت كند و هدفش (كاميابى ) و التذاذ است ، ولى هر كه نماز را ترك كند و قصد آن كند هدفش در تـرك آن لذت نيست ، و چون لذتى نيست (پس براى ) استخفاف (و سبك شمردن ) است ، و هرگاه استخفاف شد كفر واقع شود.
گـويـد: و نـيـز از آنحضرت پرسش شد و بوى عرض شد: چه فرق است : ميان كسى كه بزنى نگاه كند پس با او زنا كند يا بشرابى (برسد) و آنرا بنوشد و ميان كسيكه نماز را تـرك كـنـد كـه زنـا كـنـنـده و شـراب خـوار اسـتـخفاف كننده نباشند چنانچه تارك نماز اسـتـحفاف كننده است ؟ و دليل در اين باره چيست ؟ و بچه علت بين آن دو جدا شود؟ فرمود: دليل و حجت اينستكه هر چيزى كه تو خود را وارد در آن كنى داعى و غلبه شهوت ترا بر آن وانداشته چنانچه در زنا شراب خوارى (كه غلبه شهوت سبب ارتكاب آنها است ) و تو خـودت داعـى خـويـشـتـن بـر تـرك نماز شدى و گرنه در اينجا شهوتى نيست ، بلكه عين استخفاف و بى اعتنائى است و همين است فرق ميانه آن دو.
شــرح :
مجلسى عليه رحمة گويد: ظاهر از كفر در اينجا ارتكاب چيزى است كه كم اعتنائى بدين و سـسـتـى يـقـيـن را ميرساند زيرا داعى قوى بر مخالفت امر پروردگار ندارد، و همين موجب عـذاب عظيم و كيفر طولانى است ، و اين آن كفر نيست كه سبب خلود در آتش با كفار باشد و شـفـاعـت شـافعين هم سودشان ندهد، و در دنيا نيز احكام كفار مانند نجاست و ممنوع بودن از نـكـاح وارث بـر آنـهـا جـارى گـردد. و حـمـل آن بـر مـورد اسـتـحـلال و انـكـار (نـمـاز) هـم بـعـيـد اسـت ، زيـرا زنـا كـار هـم در صـورت استحلال كافر است ، پس اين يكى از معانى كفر و درجه اى از درجات آن است چنانچه ايمان درجات دارد.10- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ شَكَّ فِى اللَّهِ وَ فِى رَسُولِهِ ص فَهُوَ كَافِرٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :98 رواية :10
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه در خدا و رسولش شك كند كافر است .
توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ايـن حـديـث دلالت كـنـد بـر ايـنـكـه شـك در اصول دين نيز موجب كفر است چنانچه گذشت و پس از اين نيز ان شاءالله بيايد، و گويا حـديـث مـحـمـول اسـت بـر شـك پـس از اتمام حجت ، و مقصود از كفر چيزى استكه در برابر ايمانست پس مستضعفين را نيز شامل گردد، و كفر باين معنى مستلزم خلود در آتش نباشد.11- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مـَنْ شـَكَّ فـِي رَسـُولِ اللَّهِ ص قـَالَ كـَافِرٌ قُلْتُ فَمَنْ شَكَّ فِى كُفْرِ الشَّاكِّ فَهُوَ كَافِرٌ فَأَمْسَكَ عَنِّى فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَاسْتَبَنْتُ فِى وَجْهِهِ الْغَضَبَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :98 رواية :11
ترجمه :
منصور بن حازم گويد: به حضرت صادق عليه السلام عرض كردم : كسيكه شك در باره رسـول (ص ) دارد (حـكـمـش چـيـست )؟ فرمود: كافر است ، عرض كردم : كسيكه شك در كفر شـاك دارد او هـم كـافـر اسـت ؟ حـضـرت از پـاسـخ (بـايـن سـؤ ال ) خـود دارى كرد و من تا سه بار تكرار كردم ديدم آثار خشم در چهره اش ظاهر گرديد (من هم ساكت شدم ).
شــرح :
فـيـض (ره ) گـويـد: اينكه حضرت پاسخش را نداده و از او هم در خشم شده براى اينستكه چـنين پرسشى مورد نداشت ، و واضح استكه اين شك موجب كفر نيست و گرنه خود پرستش كننده نيز درباره كفر او شك داشته و اطلاعى نداشته و لذا پرستش نموده است .
-
12- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيم انِ فَقَدْ حـَبـِطَ عَمَلُهُ فَقَالَ مَنْ تَرَكَ الْعَمَلَ الَّذِى أَقَرَّ بِهِ قُلْتُ فَمَا مَوْضِعُ تَرْكِ الْعَمَلِ حَتَّى يَدَعَهُ أَجْمَعَ قَالَ مِنْهُ الَّذِى يَدَعُ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً لَا مِنْ سُكْرٍ وَ لَا مِنْ عِلَّةٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :99 رواية :12
ترجمه :
عـبـيـد بـن زراره گـويـد: از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام از تـفـسـيـر گـفـتـار خـداى عـزوجـل پـرسـيـدم كه فرمايد: ((و آنكه كفر ورزد بايمان همانا كردارش تباه شده است ؟ (سـوره مـائده آيـه 5) فـرمـود: مـقـصود آنكسى استكه كرداريكه بآن اقرار و اعتراف كرده ترك كند، عرض كردم ، مرتبه ترك آن عمل چيست ؟ همه آن را وانهد؟ فرمود از آنست كسيكه عمدا نماز را ترك كند بدون اينكه مست باشد و يا علتى داشته باشد،
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ((فـمـا مـوضـع تـرك العـمـل )) دو احـتـمـال دارد: اول ايـنـكـه مـقـصـود اسـتـعـلام از ايـن بـاشـد كـه مـراد تـرك تـمـام اعـمـال است يا برخى از آنها هم دارى اين حكم است ؟ امام عليه السلام پاسخ داده است : كه مراد دومى است و ترك برخى هم (مانند ترك نماز) موجب كفر است دوم اينكه غرض استعلام از ايـن بوده است كه هر عملى تركش چنين است يا برخى از آنها تركش چنين است يا برخى از آنـها تركش موجب كفر است ؟ حضرت در پاسخ اشاره فرمود برخى چنين است يا برخى از آنـها تركش موجب كفر است ؟ حضرت در پاسخ اشاره فرمود كه برخى چنين است نه هر عـمـلى ، و در هـر دو صـورت كـلمـه ((ما)) استفهاميه است و در جمله ((حتى يدعه اءجمع )) استفهام مقدر است .13- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ وَ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي مـَسـْرُوقٍ قـَالَ سـَأَلَنـِي أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ لِى مَا هُمْ قُلْتُ مُرْجِئَةٌ وَ قـَدَرِيَّةٌ وَ حـَرُورِيَّةٌ فـَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ تِلْكَ الْمِلَلَ الْكَافِرَةَ الْمُشْرِكَةَ الَّتِى لَا تَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى شَيْءٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :99 رواية :13
ترجمه :
ابـو مـسـروق گـويـد: حـضـرت عـليـه السـلام از مـن دربـاره اهـل بـصـره پـرسـيـد و فرمود: بر چه (مذهبى ) هستند؟ عرض كردم : مرجئه ، و قدريه ، و حروريه ، فرمود: خدا لعنت كند اين ملتهاى كافر مشرك را كه بهيچوجه خدا پرست نيستند.
شــرح :
مـجـئه آنهايند كه گمان كنند ايمان فقط همان علم به آنچه پيغمبر آورده است مى باشد، و هيچ گناهى با وجود ايمان زياد نرساند چنانچه هيچ طاعتى با كفر سود ندهد.
و قـدريـه در اخـبـار بـهـر دو دسـته جبرى و تفويضى اطلاق شده و هر دو دسته از مذهب حق بـدورنـد، و مذهب حق همانست كه ائمه دين عليهم السلام فرمودند: كه ((لا جبر ولا تفويض بل امر بين امرين )).
و حروريه دسته اى از خوارجند كه به حروراء (كه محلى است نزديك كوفه ) منسوبند.14- عـَنـْهُ عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَلَمَّا قَعَدْتُ قَامَ الرَّجُلُ فَخَرَجَ فَقَالَ لِى يَا فُضَيْلُ مَا هَذَا عِنْدَكَ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ حَرُورِيٌّ قُلْتُ كَافِرٌ قَالَ إِي وَ اللَّهِ مُشْرِكٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :99 رواية :14
ترجمه :
فضيل گويد: وارد شدم بر حضرت باقر (عليه السلام ) و نزدش مردى بود، پس چون من نـشـسـتـم آن مـرد: بـرخـاسـت و بـيـرون رفـت ، حـضـرت بـمـن فـرمـود اى فـضيل اين كه بود نزد تو؟ گفتم كه بود؟ فرمود: حرورى بود (و مذهب حروريه را داشت ) عرض كردم : او كافر است : فرمود: آرى بخدا سوگند مشرك است .
15- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ الْإِقْرَارُ وَ التَّسْلِيمُ فَهُوَ الْإِيمَانُ وَ كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ الْإِنْكَارُ وَ الْجُحُودُ فَهُوَ الْكُفْرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :15
ترجمه :
مـحـمـد بن مسلم گويد: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام مى فرمود: هر چه را اقرار و تسليم بياورد ايمان است و هر چه را انكار و حجود بياورد آن كفر است .
16- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حـَمـْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ص بَابٌ فَتَحَهُ اللَّهُ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :16
ترجمه :
ابـو حـمـزه گـويـد: شـنـديـدم از امـام باقر عليه السلام كه مى فرمود: همانا على (عليه السـلام ) درى اسـت كـه خـداونـد (بـروى مـردمـان ) گـشـود، هـر كـه داخل آن گردد مؤ من است ، و هر كه از آن بيرون رود كافر است .
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: مـقصود از داخل آنكس باشد كه معرفت درباره حقش دارد و مقصود از خارج آنكس استكه منكرش باشد چه مطلقا و چه آنكه در مرتبه خودش منكر او گردد.17- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ ابْنِ سِنَانٍ وَ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص طـَاعـَةُ عـَلِيٍّ ع ذُلٌّ وَ مـَعـْصـِيَتُهُ كُفْرٌ بِاللَّهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يَكُونُ طَاعَةُ عَلِيٍّ ع ذُلًّا وَ مَعْصِيَتُهُ كُفْراً بِاللَّهِ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْحَقِّ فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ ذَلَلْتُمْ وَ إِنْ عَصَيْتُمُوهُ كَفَرْتُمْ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :17
ترجمه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: طـاعـت عـلى (عـليـه السـلام ) ذلت و خـوارى اسـت ، و مـعـصـيت و نـافـرمـانـى او سـبـب كـفـر بـخـداسـت ، عـرض شـد: اى رسول خدا چگونه طاعت على ذلت و نافرمانيش كفر بخداست ؟ فرمود: هر آينه على (عليه السـلام ) شـمـا را بـحـق وا مـيدارد، پس اگر او را فرمان بريد (در دنيا) و در نظر مردمان خـوار بـاشـيـد، و اگـر نـافـرمـانـيـش كـنـيـد بـخـداى عزوجل كافر شويد.
توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ظـاهر اينستكه مقصود ذلت و خوارى در دنيا و نزد مردم است ، زيرا اطـاعتش موجب ترك دنيا و زيور آنست ، و بتقسيم مساوى بين شريف و وضيع راضى باشد، و بحكم حلال قناعت كند، و تواضع نموده تكبر نورزد و تمامى اينها از چيزهائى است كه موجب ذلت نزد مردم دنيا ميشود.18- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْهُدَى فَمَنْ دَخَلَ مـِنْ بـَابِ عـَلِيٍّ كـَانَ مـُؤْمـِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ الَّذِينَ لِلَّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :18
ترجمه :
ابـراهـيم بن ابى بكر گويد: شنيدم از حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام فرمود: هر آينه على عليه السلام درى است از درهاى هدايت ، پس هر كه آندر وارد شود مؤ من است و هر كـه از آن بـيـرون رود كـافـر اسـت ، و هـر كـه وارد آن نشود و بيرون نرود در آن طبقه اى باشد كه كارشان با خدا است (و هر چه خواهد درباره آنان انجام دهد).
19- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ إِذَا جَهِلُوا وَقَفُوا وَ لَمْ يَجْحَدُوا لَمْ يَكْفُرُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :19
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: اگر بندگان در هنگاميكه نميدانستند توقف ميكردند و انكار نميكردند كافر نمى شدند.
20- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جـَعـْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَصَبَ عَلِيّاً ع عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً كَانَ مُشْرِكاً وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ جَاءَ بِعَدَاوَتِهِ دَخَلَ النَّارَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :20
ترجمه :
حـضـرت باقر (عليه السلام ) فرمود: خداى عزوجل على عليه السلام را ميان خود و خلقش بـراى رهـبـرى منصوب فرموده ، پس هر كه او را بشناسد مؤ من است ، و هر كس او را انكار كـنـد كـافـر اسـت و هر كه درباره او توقف كند (و منكر نشود) گمراه است ، و هر كه با او ديگرى را همراه كند مشرك است ، و هر كه با دوستى او آيد ببهشت رود، و هر كه با دشمنى او آيد بدوزخ رود.
21- يـُونـُسُ عـَنْ مـُوسـَى بـْنِ بـَكـْرٍ عـَنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَمَنْ دَخَلَ بَابَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَابِهِ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ الَّتِى لِلَّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :21
ترجمه :
حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: بدرستيكه على عليه السلام درى از درهاى بـهـشت است هر كس از اين در در آيد مؤ من است ، و هر كه از آن بيرون رود كافر است ، و هر كـه نـه در آيـد و نـه بـيـرون رود در آن طـبقه اى باشد كه كارشان با خدا است (و هر چه خواهد درباره آنان همان كند).
*باب اقسام كفر*
بَابُ وُجُوهِ الْكُفْرِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبـَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ وُجُوهِ الْكُفْرِ فِى كِتَابِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَالَ الْكـُفـْرُ فـِى كـِتَابِ اللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ فَمِنْهَا كُفْرُ الْجُحُودُ وَ الْجُحُودُ عـَلَى وَجـْهـَيـْنِ وَ الْكـُفـْرُ بـِتـَرْكِ مـَا أَمـَرَ اللَّهُ وَ كُفْرُ الْبَرَاءَةِ وَ كُفْرُ النِّعَمِ فَأَمَّا كُفْرُ الْجُحُودِ فَهُوَ الْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ لَا رَبَّ وَ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ الزَّنَادِقَةِ يُقَالُ لَهُمُ الدَّهْرِيَّةُ وَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ وَ م ا يُهْلِكُن ا إِلَّا الدَّهْرُ وَ هُوَ دِيـنٌ وَضـَعـُوهُ لِأَنـْفُسِهِمْ بِالِاسْتِحْسَانِ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لَا تَحْقِيقٍ لِشَيْءٍ مِمَّا يَقُولُونَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ هُمْ إِلّ ا يَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ وَ قَالَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَو اءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ ل ا يُؤْمِنُونَ يَعْنِى بِتَوْحِيدِ اللَّهِ تَعَالَى فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ الْكُفْرِ وَ أَمَّا الْوَجْهُ الْآخَرُ مِنَ الْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ الْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اسْتَقَرَّ عِنْدَهُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَحَدُوا بِه ا وَ اسْتَيْقَنَتْه ا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ك انُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّ ا ج اءَهـُمْ م ا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللّ هِ عَلَى الْك افِرِينَ فَهَذَا تَفْسِيرُ وَجْهَيِ الْجُحُودِ وَ الْوَجـْهُ الثَّالِثُ مـِنَ الْكـُفْرِ كُفْرُ النِّعَمِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَحْكِي قَوْلَ سُلَيْمَانَ ع ه ذ ا مـِنْ فـَضـْلِ رَبِّى لِيـَبـْلُوَنـِى أَ أَشـْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّم ا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كـَفـَرَ فـَإِنَّ رَبِّى غـَنِيٌّ كَرِيمٌ وَ قَالَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذ ابِى لَشـَدِيـدٌ وَ قـَالَ فـَاذْكـُرُونـِى أَذْكـُرْكـُمْ وَ اشـْكـُرُوا لِى وَ ل ا تَكْفُرُونِ وَ الْوَجْهُ الرَّابِعُ مِنَ الْكُفْرِ تَرْكُ مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ إِذْ أَخـَذْن ا مـِيـث اقـَكـُمْ ل ا تـَسـْفـِكـُونَ دِم اءَكـُمْ وَ ل ا تـُخـْرِجـُونَ أَنـْفـُسـَكـُمْ مـِنْ دِي ارِكـُمْ ثـُمَّ أَقـْرَرْتـُمْ وَ أَنـْتـُمْ تـَشـْهـَدُونَ ثـُمَّ أَنـْتـُمْ ه ؤُل اءِ تـَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِي ارِهِمْ تَظ اهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعـُدْو انِ وَ إِنْ يـَأْتـُوكـُمْ أُس ارى تـُف ادُوهـُمْ وَ هـُوَ مـُحـَرَّمٌ عـَلَيـْكـُمْ إِخْر اجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بـِبـَعـْضِ الْكـِت ابِ وَ تـَكـْفـُرُونَ بـِبـَعْضٍ فَم ا جَز اءُ مَنْ يَفْعَلُ ذ لِكَ مِنْكُمْ فَكَفَّرَهُمْ بـِتـَرْكِ مـَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ نَسَبَهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ وَ لَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُمْ وَ لَمْ يَنْفَعْهُمْ عـِنـْدَهُ فَقَالَ فَم ا جَز اءُ مَنْ يَفْعَلُ ذ لِكَ مِنْكُمْ إِلّ ا خِزْيٌ فِي الْحَي اةِ الدُّنْي ا وَ يَوْمَ الْقِي امـَةِ يـُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذ ابِ وَ مَا اللّ هُ بِغ افِلٍ عَمّ ا تَعْمَلُونَ وَ الْوَجْهُ الْخَامِسُ مِنَ الْكُفْرِ كُفْرُ الْبَرَاءَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَحْكِى قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ ع كَفَرْن ا بِكُمْ وَ بَد ا بَيْنَن ا وَ بـَيْنَكُمُ الْعَد اوَةُ وَ الْبَغْض اءُ أَبَداً حَتّ ى تُؤْمِنُوا بِاللّ هِ وَحْدَهُ يَعْنِى تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ وَ قـَالَ يـَذْكـُرُ إِبـْلِيـسَ وَ تـَبـْرِئَتـَهُ مـِنْ أَوْلِيـَائِهِ مِنَ الْإِنْسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنِّى كَفَرْتُ بِم ا أَشـْرَكـْتـُمُونِ مِنْ قَبْلُ وَ قَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللّ هِ أَوْث اناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِى الْحَي اةِ الدُّنـْي ا ثـُمَّ يـَوْمَ الْقـِي امـَةِ يـَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً يَعْنِى يَتَبَرَّأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :102 رواية :1
ترجمه :
ابـو عـمـر زبـيـرى گـويـد: بـه حـضرت صادق عليه السلام عرضكردم : مرا آگاه فرما بـايـنـكه كفر در كتاب خداى عزوجل (قرآن ) بچند وجه است ؟ فرمود: كفر در كتاب خدا بر پنج وجه است :
كـفر حجود (و انكار ربوبيت ) و ان بر دو قسم است ، و كفر بترك كردن آنچه خداوند بآن فرمان داده ، و كفر برائت (و بيزارى جستن ) و كفر نعمتها.
امـا كـفـر حـجـود: پـس همان انكار بربوبيت است ، و آن گفتار كسى است كه مى گويد: نه پروردگارى است و نه بهشتى و نه دوزخى ، اينها دو دسته از زنديقان هستند كه بايشان دهـريـه گـويـنـد، و آنـهـايـنـد كـسـانـيكه گويند: ((و هلاك نكند ما را جز دهر)) (و خداوند گـفـتـارشـان را در قرآن مجيد در سوره جاثيه آيه 24 حكايت كند) و آن دينى استكه براى خـداى بـسـليـقـه و نـظـر خودشان ساخته اند، بدون اينكه بررسى و تحقيق و كاوشى در اطـراف آنـچـه مـيـگـويـنـد بـكـنند، خداى عزوجل دنبال آن فرمايد: ((نيستند جز اينكه پندار كـنـنـد)) (يـعـنـى پـنـدارنـد) مـطلب همانطور است كه آنها گويند، و نيز فرمايد: ((همانا آنـانـكـه كـافـرنـد يـكسان است بر ايشان بترسانيشان يا نترسانيشان ايمان نياروند)) (سوره بقره آيه 6) يعنى بتوحيد خداوند (كافر شدند) پس اين يكى از وجوه كفر.
و اما وجه ديگر: آن انكار با معرفت است ، و آن اينست كه منكر با اينكه ميداند مطلب حق است انـكـار كـنـد، و بـا ايـنـكـه مـطـلب نـزد او ثـابـت شـده ، و خـداى عـزوجـل در ايـن بـاره فـرمـوده است : ((و انكار كردند آنها را در حاليكه يقين بدانها داشت دلهـاى ايـشـان ، از روى سـتـمـگـرى و سـركـشـى ، (سـوره نمل آيه 14) و نيز خداى عزوجل فرموده است : ((وبدند (يهود مدينه ) كه از پيش (از آمدن پـيـغـمـبـر (ص ) پـيـروزى مـى جـسـتند بر آنانكه كفر ورزيدند، و چون آمد ايشان را آنچه شـنـاخـتـه بـودنـد، بدان كافر شدند، پس لعنت خدا بر كافرين باد)) (سوره بقره آيه 89) اين بود تفسير دو وجه (كفر) جحود و انكار.
و وجـه سـوم از وجوه كفر: كفر بنعمت (يعنى كفران نعمت ) است و اينست گفتار خداى تعالى كـه از سـليـمـان حـكـايـت كـنـد كـه (فـرمـود): ((ايـن از فـضـل پـروردگـارم بـاشـد تـا مرا بيازمايد كه آيا شكرم بكنم يا كفران ورزم ، و آنكه شكر كند جز اين نيست كه براى خويشتن سپاسگزارى ، و آنكه كفران كند همانا پروردگار مـن بـى نـياز و گرامى است )) (سوره نمل آيه 40) و نيز فرمايد: ((اگر شكر گزاريد بـيـفـزايـم شـما را و اگر كفر ورزيد همانا عذاب من سخت است )) (سوره ابراهيم آيه 7) و نـيـز فـرمـايـد: ((پـس يـاد كـنيد مرا تا ياد كنم شما را و مرا شكر كنيد و كفر نورزيد)) (سوره بقره آيه 152).
و وجـه چـهـارم از وجـوه كـفـر: تـرك آن چـيـز اسـت كـه خـداى عـزوجـل بـدان فـرمـان داده ، و ايـنـسـت گـفـتـار خـداى عـزوجـل ((و هـنـگـاميكه گرفتيم پيمان شما را كه نريزيد خونهاى خود را و بيرون نكنيد همديگر را از ديار خويش پس اقرار كرديد و شما بر آن گواه بوديد، سپس اينكه شمائيد كـه مـيـكـشيد همديگر را و بيرون مى كنيد گروهى را از خانه هايشان پشتيبانى جوئيد بر ايـشـان بـگـنـاه و سـتـم و اگـر بـا سـيـرى آنها را نزد شما آورند فديه از ايشان دهيد در حاليكه حرام است بر شما بيرون راندن ايشان آيا ايمان آوريد ببعضى از كتاب (تورات ) و كـافر شويد ببعضى از آن ؟ چيست كيفر آنكه از شما اين كار را بكند؟)) (سوره بقره آيـه 84 85) پـس خداوند اينها را بسبب ترك آنچه باو فرمان داده كافر دانسته ، و نسبت ايـمـان بـآنـا داده ولى از آنها نپذيرفته و آن ايمان نزد خداوند براى ايشان سودى ندهد، پـس فرموده : ((پس چيست كيفر آنكه از شما اين كار را بكند جز خوارى در زندگانى دنيا و روز رسـتـاخـيـز بـر گـردانـده شـود بـسـوى سـخـت تـريـن عـذاب و خـدا غافل نيست از آنچه شما ميكنيد)).
وجـه پـنـجـم از وجـوه كـفـر: كـفـر (بـمـعـنـاى ) بـيـزارى اسـت ، و ايـنـسـت گـفـتـار خـداى عـزوجـل كـه (در سـوره مـمتحنه آيه 4) از حضرت ابراهيم (عليه السلام ) حكايت كند (بقوم خـود فـرمـود:) ((مـا كفر ورزيديم بشما و پديدار شد ميان ما و شما دشمنى و كينه براى هميشه تا آنگاه كه شما ايمان بخداى يگانه آوريد)) يعنى ما از شما بيزاريم ، و خداوند در آنجا كه (داستان ) شيطان و بيزارى جستن او را از دوستانش از آدميزاده در قيامت ياد ميكند فرمايد: ((جز اين نيست كه شما بر گرفتيد بتانى را بجز خدا بدوستى ميان خويش در زنـدگـانـى دنيا پس روز قيامت كفر ورزد برخى از شما ببرخى و لعن كند برخى از شما برخى را، (سوره عنكبوت آيه 25) يعنى بيزارى جويد برخى از شما از برخى .
*باب ستونهاى كفر و شعبه هاى آن*
بَابُ دَعَائِمِ الْكُفْرِ وَ شُعَبِهِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ عُمَرَ بـْنِ أُذَيـْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص قَالَ بُنِيَ الْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ الْفِسْقِ وَ الْغُلُوِّ وَ الشَّكِّ وَ الشُّبْهَةِ وَ الْفِسْقُ عَلَى أَرْبـَعِ شـُعـَبٍ عـَلَى الْجـَفَاءِ وَ الْعَمَى وَ الْغَفْلَةِ وَ الْعُتُوِّ فَمَنْ جَفَا احْتَقَرَ الْحَقَّ وَ مَقَتَ الْفـُقـَهـَاءَ وَ أَصـَرَّ عـَلَى الْحـِنـْثِ الْعـَظِيمِ وَ مَنْ عَمِيَ نَسِيَ الذِّكْرَ وَ اتَّبَعَ الظَّنَّ وَ بَارَزَ خَالِقَهُ وَ أَلَحَّ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَ طَلَبَ الْمَغْفِرَةَ بِلَا تَوْبَةٍ وَ لَا اسْتِكَانَةٍ وَ لَا غَفْلَةٍ وَ مَنْ غَفَلَ جَنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ انْقَلَبَ عَلَى ظَهْرِهِ وَ حَسِبَ غَيَّهُ رُشْداً وَ غَرَّتْهُ الْأَمَانِيُّ وَ أَخَذَتْهُ الْحـَسْرَةُ وَ النَّدَامَةُ إِذَا قُضِيَ الْأَمْرُ وَ انْكَشَفَ عَنْهُ الْغِطَاءُ وَ بَدَا لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَحْتَسِبُ وَ مَنْ عَتَا عَنْ أَمْرِ اللَّهِ شَكَّ وَ مَنْ شَكَّ تَعَالَى اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَذَلَّهُ بِسُلْطَانِهِ وَ صَغَّرَهُ بِجَلَالِهِ كـَمـَا اغـْتـَرَّ بـِرَبِّهِ الْكـَرِيـمِ وَ فـَرَّطَ فـِى أَمـْرِهِ وَ الْغُلُوُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى التَّعَمُّقِ بـِالرَّأْيِ وَ التَّنـَازُعِ فِيهِ وَ الزَّيْغِ وَ الشِّقَاقِ فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ إِلَى الْحَقِّ وَ لَمْ يَزْدَدْ إِلَّا غـَرَقـاً فـِى الْغـَمـَرَاتِ وَ لَمْ تَنْحَسِرْ عَنْهُ فِتْنَةٌ إِلَّا غَشِيَتْهُ أُخْرَى وَ انْخَرَقَ دِينُهُ فَهُوَ يـَهـْوِى فـِى أَمْرٍ مَرِيجٍ وَ مَنْ نَازَعَ فِى الرَّأْيِ وَ خَاصَمَ شُهِرَ بِالْعَثَلِ مِنْ طُولِ اللَّجَاجِ وَ مَنْ زَاغَ قـَبـُحـَتْ عـِنـْدَهُ الْحـَسـَنـَةُ وَ حـَسـُنـَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ وَ مَنْ شَاقَّ اعْوَرَّتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَ اعـْتـَرَضَ عـَلَيـْهِ أَمـْرُهُ فـَضَاقَ عَلَيْهِ مَخْرَجُهُ إِذَا لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الشَّكُّ عَلَى أَرْبـَعِ شـُعـَبٍ عـَلَى الْمـِرْيـَةِ وَ الْهـَوَى وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسـْتـِسـْلَامِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَبِأَيِّ آل اءِ رَبِّكَ تَتَم ارى وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَلَى الْمِرْيَةِ وَ الْهَوْلِ مِنَ الْحَقِّ وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسـْتـِسْلَامِ لِلْجَهْلِ وَ أَهْلِهِ فَمَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ مَنِ امْتَرَى فِى الدِّيـنِ تـَرَدَّدَ فـِى الرَّيـْبِ وَ سـَبـَقـَهُ الْأَوَّلُونَ مـِنَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَ أَدْرَكَهُ الْآخَرُونَ وَ وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيْطَانِ وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ هَلَكَ فِيمَا بَيْنَهُمَا وَ مَنْ نَجَا مِنْ ذَلِكَ فـَمـِنْ فـَضْلِ الْيَقِينِ وَ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ خَلْقاً أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ وَ الشُّبْهَةُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ إِعْجَابٍ بِالزِّينَةِ وَ تَسْوِيلِ النَّفْسِ وَ تَأَوُّلِ الْعِوَجِ وَ لَبْسِ الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ وَ ذَلِكَ بـِأَنَّ الزِّيـنـَةَ تَصْدِفُ عَنِ الْبَيِّنَةِ وَ أَنَّ تَسْوِيلَ النَّفْسِ يُقَحِّمُ عَلَى الشَّهْوَةِ وَ أَنَّ الْعِوَجَ يـَمِيلُ بِصَاحِبِهِ مَيْلًا عَظِيماً وَ أَنَّ اللَّبْسَ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَذَلِكَ الْكُفْرُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :104 رواية :1
ترجمه :
امـيـرالمـؤ منين (عليه السلام ) فرمود: كفر بر چهار پايه استوار شده : فسق ، غلو. شك ، شبهه . و فسق (نيز) بر چهار شعبه است : جف ، كورى ، غفلت ، سركشى .
پس هر كه جفا كن حق را كوچك شمرده ، و فقهاء را دشمن داشته ، و بر گناه بزرگ اصرار كـرده اسـت ، و هـر كـه كـور دل شـود ذكـر (حـق ) را فـرامـوش كـنـد، و (در اصـول ديـن يـا در تـمـام احـكـام آن ) پـيـروى از گمان كند، و با آفريننده خود جنگ كند، و شـيطان بر او چيره گردد، و بدون توبه (و پشيمانى از كرده خويش ) و (همچنين ) بدون زارى (در طلب آمرزش ) و بدون غفلت نبودن از گناه (از خدا) آمرزش خواهد.
و هـر كـه غـفـلت كـنـد بـرخـود خـيـانـت كرده (و خود را بهلاكت افكنده ، و از دين خود) بپشت برگشته ، و گمراهى خود را رشد و صلاح پنداشته ، آرزوها (و وعده هاى دروغين شيطان ) او را فـريـب دهـد (و سـرگـرم كـنـد) و حسرت و پشيمانى در هنگاميكه كار از كار بگذرد و پـرده بـرداشـتـه شـود او را فرا گيرد، و برايش آشكار گردد كه آنطور كه او ميپنداشت نـبـوده . و هـر كـه از فـرمـان خـدا سركشى كن بشك افتاده ، و هر كه بشك افتد خدا بر او بـزرگـى (و عـضـب ) كـنـد، و او را بـسـلطـنـت (و قـدرت ) خـود خوار سازد، و (نزد خلايق ) بوسيله جلال (و عظمت ) خود او را كوچك كند چنانچه بپروردگار كريم خود فريفته شده و مغرور شود (و كرم او را دستاويز كرده ) و در فرمان او كوتاهى كند.
(مجلسى (ره ) از برخى از افاضل نـقـل كـنـد كـه گـفـتـه است ((از مغرورين آنانند كه حشر و نشر را منكر شوند، و از آنجمله هستند:
كسانى كه پندارند تهديد پيغمبران از براى بيم دادنست و كيفرى در آخرت نيست .
و كسانى كه گويند لذتهاى دنيا يقيتى است و كيفر آخرت مشكوك و يقين را بخاطر شك رها نكنند.
و كسانى كه نافرمانى كنند و گويند خداوند غفور و رحيم است .
و كسانى كه پندارند دنيا نقد است و آخرت نسيه و نقد از نسيه بهتر است .
و كـسـانـى كـه بـخـودشـان و كـردارشـان مـغـرور و از آفـات آن غافل باشند.
و كـسـانـى كـه بـعـلم خـود مـغـرور شـونـد، آنـكـه پـنـدارد كـه بـحـد كمال رسيده و مانندش كسى نيست گويا آنچه درباره دانشمندان مغرور بدانش رسيده نشنيده .
و كسانى كه بعلم و عمل اكتفا كرده و از شستشوى باطن از اخلاق زشت غفلت نموده و پندارد كه بهمان اندازه مستحق ثواب شايان است .
و آنـانـكـه بـخـود دانـش فـريـفـتـه شـده و بـعـلوم دنـيـائى پـرداخـتـه و از تحصيل علم آخرت باز مانده .
و كسانى كه بعبادت فريفته شده .
و آنـانـكـه بـمـال و مـنـال مـغرور گشته . يا باولاد و انصار فريفته شده . يا بجاه و مقام گول خورده . و غير اينها از اسباب بزرگ منشى كه در شماره نيايد)).
(و بـهـر صـورت امـيـرالمؤ منين (عليه السلام ) دنباله حديث فرمود: و غلو بر چهار شعبه اسـت : بـر تـعـمق در راءى (و دقت بسيار نمودن ). تنازع در راءى . كجى (و اغراق از حق ). شقاق (و دشمنى كردن با حق پرستان )،
پـس هـر كـه بسيار دقت (خرده بينى ) كند بحق نگرايد، و جز غرق شدن در امواج خروشان (شـبـهـات و ابـاطـيـل ) نـيـفزايد، فتنه از او دور نشود (و گروهى از عقدهاى اعتقادى او باز نـشـود) جـز ايـنـكه فتنه ديگرى (و مشكل تازه اى ) گريبانگيرش شود و پرده دينش (با قـيـچـى فـتـنـه ) بـدرد، پـس در كـار درهـم و بـرهـمـى فـرو افـتـد (و حـق و بـاطـل بـر او مـخـتـلط گـردد). و هـر كـه در راءى نـزاع و ستيزه كند بحماقت (يابسستى و بـزدلى ) شـهـره گـردد (و ايـن ) بـخـاطـر لجـبـازى دنـبـاله دار (اواسـت ). و هـر كـه كـج دل شـد خوبى در نزد او زشت گردد، و بدى در نظر او زيبا گردد. و هر كه شقاق كند (و بـا حـق پـرسـتان دشمنى و نزاع كند) راههاى زندگى بر او تيره و تاريك گردد، و كار بر او دشوار شود، و بتنگنائى دچار گردد كه راه خلاصى از آن بسته شود، زيرا از راه مؤ منين پيروى نكرده است .
و شـك داراى چـهـار شـعـبـه اسـت : مـريـه (يـعـنـى تـرديـد. شـك و جـدل )، هـوى و تـردد، اسـتـسـلام (يـعـنـى تـن دادن و گـردن نـهـادن ) و ايـنست گفتار خداى عزوجل : ((پس بكدام نعمتهاى پروردگارت ستيزه جوئى ، (سوره نجم آيه 55)
و در روايـت ديـگـر اسـت (كـه فـرمـود: شـك ): بـرمـريـه اسـت ، و هراس از حق ، و تردد، و اسـتـسـلام در بـرابـر نـادانـى و اهـل آن ،. پس هر كه از آنچه در پيش او است (از حق و رغبت بـسـوى آخـرت ) بـهـراسـد بـپـشـت سـر (يـعـنـى بـسـوى باطل و دنيا) برگردد، و هر كه در دين ستيزه كند در شك بچرخد، و همرديفان او از مؤ منين از روى پيشى گرفته (چون شك ندارند) و باز ماندگان (در ايمان كه پس از او بودند) او را دريابند، و لگد مال شياطين گردد، و هر كه بهلاكت دنيا و آخرت تن دهد در اين ميان (نـيـز) بـهـلاكـت رسـد و هـر كـه از آن رهـائى يـابـد از فضل يقين است ، و خدا چيزى كمتر از يقين نيافريده است .
و شبهه بر چهار شعبه است : شادمان شدن بزينت (دنيا يا راءيهاى فاسده اى كه نزد خود زينت داده )، و خود آرائى (به اءباطيل )، و باز گرداندن كج (را براست بنظر خويشتن )، و در آمـيـخـتـن مـايـه افـتـادن در شـهـوت اسـت ، و كـجـى صـاحب خود را بانحراف بزرگى بـكشاند، و آميختن حق بباطلى تاريكيهائى است كه رويهم انباشته . اينست كفر و ستونها و شعبه هاى آن .
-
*باب صفت نفاق و منافق*
بَابُ صِفَةِ النِّفَاقِ وَ الْمُنَافِقِ
1- قَالَ وَ النِّفَاقُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الْهَوَى وَ الْهُوَيْنَا وَ الْحَفِيظَةِ وَ الطَّمَعِ فَالْهَوَى عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الْبَغْيِ وَ الْعُدْوَانِ وَ الشَّهْوَةِ وَ الطُّغْيَانِ فَمَنْ بَغَى كَثُرَتْ غَوَائِلُهُ وَ تـُخُلِّيَ مِنْهُ وَ قُصِرَ عَلَيْهِ وَ مَنِ اعْتَدَى لَمْ يُؤْمَنْ بَوَائِقُهُ وَ لَمْ يَسْلَمْ قَلْبُهُ وَ لَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْ لَمْ يَعْذِلْ نَفْسَهُ فِى الشَّهَوَاتِ خَاضَ فِى الْخَبِيثَاتِ وَ مَنْ طَغَى ضـَلَّ عـَلَى عـَمـْدٍ بـِلَا حـُجَّةٍ وَ الْهـُوَيـْنَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الْغِرَّةِ وَ الْأَمَلِ وَ الْهَيْبَةِ وَ الْمـُمـَاطـَلَةِ وَ ذَلِكَ بـِأَنَّ الْهـَيـْبـَةَ تَرُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ الْمُمَاطَلَةَ تُفَرِّطُ فِى الْعَمَلِ حَتَّى يَقْدَمَ عَلَيْهِ الْأَجَلُ وَ لَوْ لَا الْأَمَلُ عَلِمَ الْإِنْسَانُ حَسَبَ مَا هُوَ فِيهِ وَ لَوْ عَلِمَ حَسَبَ مَا هُوَ فِيهِ مَاتَ خـُفـَاتـاً مـِنَ الْهـَوْلِ وَ الْوَجـَلِ وَ الْغِرَّةَ تَقْصُرُ بِالْمَرْءِ عَنِ الْعَمَلِ وَ الْحَفِيظَةُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الْكِبْرِ وَ الْفَخْرِ وَ الْحَمِيَّةِ وَ الْعَصَبِيَّةِ فَمَنِ اسْتَكْبَرَ أَدْبَرَ عَنِ الْحَقِّ وَ مَنْ فـَخـَرَ فـَجـَرَ وَ مَنْ حَمِيَ أَصَرَّ عَلَى الذُّنُوبِ وَ مَنْ أَخَذَتْهُ الْعَصَبِيَّةُ جَارَ فَبِئْسَ الْأَمْرُ أَمْرٌ بَيْنَ إِدْبَارٍ وَ فُجُورٍ وَ إِصْرَارٍ وَ جَوْرٍ عَلَى الصِّرَاطِ وَ الطَّمَعُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ الْفَرَحِ وَ الْمـَرَحِ وَ اللَّجَاجَةِ وَ التَّكَاثُرِ فَالْفَرَحُ مَكْرُوهٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْمَرَحُ خُيَلَاءُ وَ اللَّجَاجَةُ بَلَاءٌ لِمَنِ اضْطَرَّتْهُ إِلَى حَمْلِ الْآثَامِ وَ التَّكَاثُرُ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ شُغُلٌ وَ اسْتِبْدَالُ الَّذِى هُوَ أَدْنَى بِالَّذِى هُوَ خَيْرٌ فَذَلِكَ النِّفَاقُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ وَ اللَّهُ قَاهِرٌ فَوْقَ عِبَادِهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلَّ وَجْهُهُ وَ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَ انْبَسَطَتْ يَدَاهُ وَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ وَ ظَهَرَ أَمْرُهُ وَ أَشْرَقَ نُورُهُ وَ فَاضَتْ بَرَكَتُهُ وَ اسْتَضَاءَتْ حِكْمَتُهُ وَ هَيْمَنَ كِتَابُهُ وَ فَلَجَتْ حُجَّتُهُ وَ خَلَصَ دِينُهُ وَ اسْتَظْهَرَ سُلْطَانُهُ وَ حَقَّتْ كَلِمَتُهُ وَ أَقْسَطَتْ مَوَازِينُهُ وَ بَلَّغَتْ رُسُلُهُ فَجَعَلَ السَّيِّئَةَ ذَنـْبـاً وَ الذَّنـْبَ فـِتـْنـَةً وَ الْفِتْنَةَ دَنَساً وَ جَعَلَ الْحُسْنَى عُتْبَى وَ الْعُتْبَى تـَوْبـَةً وَ التَّوْبـَةَ طـَهـُوراً فـَمـَنْ تـَابَ اهْتَدَى وَ مَنِ افْتُتِنَ غَوَى مَا لَمْ يَتُبْ إِلَى اللَّهِ وَ يَعْتَرِفْ بِذَنْبِهِ وَ لَا يَهْلِكُ عَلَى اللَّهِ إِلَّا هَالِكٌ اللَّهَ اللَّهَ فَمَا أَوْسَعَ مَا لَدَيْهِ مِنَ التَّوْبَةِ وَ الرَّحـْمـَةِ وَ الْبـُشـْرَى وَ الْحِلْمِ الْعَظِيمِ وَ مَا أَنْكَلَ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْأَنْكَالِ وَ الْجَحِيمِ وَ الْبَطْشِ الشَّدِيدِ فَمَنْ ظَفِرَ بِطَاعَتِهِ اجْتَلَبَ كَرَامَتَهُ وَ مَنْ دَخَلَ فِى مَعْصِيَتِهِ ذَاقَ وَبَالَ نَقِمَتِهِ وَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :107 رواية :1
ترجمه :
(و هم اميرالمؤ منين عليه السلام ) فرمود: و نفاق بر چهار ستون استوار است : بر هوى (و هوس ) و سهل انكارى (در امر دين )، و خشم ورزى ، و طمع .
و هـوى پرستى بر چهار شعبه است : بر ستم ، و زورگويى و تجاوز، و شهوت رانى ، و سـركـشى ، پس هر كه ستم كرد بلاها و گرفتاريهايش زياد شود، و او را واگذارند و از كمك باو خوددارى شود، و هر كه تجاوز كند و زور بگويد از سختيها نياسايد، و دلش آرام نـبـاشـد، و از شـهـوتـرانـيـهـا خـوددارى نـتـوانـد، و هـر كـه شـهـوت خـود را تـعـديل نكند در پليديها فرو رود، و هر كه سركشى كند بدون برهان و از روى عمد خود را گمراه كند.
و سـهـل انـگـارى بـر چـهـار شـعـبه است : بر فريب (خوردن برحمت حق سبحانه و غفلت از شـيـطان )، و آرزو، و ترس و بيم (از غير خدا) و امروز و فردا كردن ، و اين براى آنستكه تـرس و بـيـم (از غـيـر خـدا) راه حـق را بـبـنـدد، و امـروز و فـردا كـردن مـوجـب كـوتاهى در عـمـل گـردد تـا (آنـگـاه كـه ) مـرگ او بـرسـد، و اگـر آرزو نباشد (شخص ) بحساب خود بـرسـد، و اگـر حـساب كار خود را بداند و ار هراس و ترس بمرگ ناگهانى بميرد، (و فريب رحمت حق خوردن ) دست انسان را از عمل كوتاه كند.
مـجـلسـى (ره ) در شـرح ((حـسـب مـا فيه ...)) گويد: ((حسب )) بتحريك بمعناى رسيدن بـحـسـاب و انـدازه و شـمـاره و آنـچـه در آنـسـت از عـمـر و عـمـل و ايـن اشـاره اسـت بگفتار پيغمبر (ص ) كه فرمود: بحساب خودتان برسيد پيش از آنـكـه بـحـسـاب شـمـا بـرسـنـد، تـا آنـكـه گـويـد: و حاصل اينكه اگر آرزو و غفلتى كه لازمه اوست در كار نبود بحساب عمر خود و آنچه از آن صرف كرده و گناهانى كه كسب كرده مى رسيد، و مى انديشيد كه ممكن است بزودى مرگش فـرا رسـد و دست خالى از عمل و توشه بآخرت رود، و درباره سختيهاى مرگ و هراسهاى پـس از آن و دشـواريـهـاى قـيـامت و كيفرهاى سختى كه در انتظار اوست انديشه و تفكر مى كـرد، حـقش اين بود كه از ترس و دهشت فجاءه كند و ناگهان بميرد چنانچه همام آنگاه كه اوصـاف مـؤ مـنين را شنيد ناگهان (بروى زمين افتاد) و جان داد اين آرزو استكه انسان را از تـمام اين افكار و انديشه ها باز دارد، و از اينجا روشن شود كه در مقدارى از آرزو و غفلت حـكـمت نظام نوع انسان و بقاء عالم نهفته است ولى زياده روى در آن موجب شقاوت در آخرت گردد، و بر گرديم بدنباله حديث كه امير المؤ منين عليه السلام فرمود:).
و خشم ورزى بر چهار شعبه است ، بر كبر، و فخر (كردن بحسب و نسب و غير اينها)، پس هـر كـه كـبـر ورزد بحق پشت كند، و هر كه فخر كند (بر خود بنازد) نافرمانى كرده (يا دروغ گـفـتـه و خـلاف كـرده ) و هـر كـه حـميت كشد بگناهان اصرار ورزد (و بواسطه حميت بنظائر و فحاشى و آدمكشى و جنايات ديگر دچار گردد) و هر كه تعصب او را فرا گيرد سـتم كند (يا از راه راست منحرف شود)، پس چه بدچيز است خشم ورزى كه ميان پشت كردن بـحـق و نـافرمانى و اصرار بر گناه و انحراف را از راه راست قرار گرفته است . (اين معنى بنا بر توضيحى استكه آخر حديث بيايد).
و طـمـع بـر چهار شعبه است : شادى و شادكامى و تبختر، و سرسختى ، و فزون طلبى ، پـس شـادى نـزد خـداونـد خوش نيست (و بد است ) و شادكامى و تبختر خودپسندى است ، و سرسختى بلائى استكه اگر كسى دچار شد او را بكشيدن بار گناهان وادار مى سازد، و فـزون طـلبـى (و بـرتـرى جـوئى ) بـازى و سـرگـرمـى و (مـوجـب ) بـاز داشـتـن دل (از ياد خداى تعالى ) است و پذيرفتن چيزيست (يعنى دنيا و سرگرمى هاى آن ) بجاى آنچه بهتر است (يعنى آخرت و نعمتهاى آن مى باشد).
پـس ايـن بـود نفاق و ستونها و شعبه هاى آن ، و خداوند بر تمام بندگان خود غالب است نـامـش بـلنـد و ذاتـش والا اسـت ، و زيـبا و نيكو ساخته است خلقت هر چيز را، دو دست جودش گشاده است ، و رحمتش همه چيز را فرا گرفته ، امر او عيان و نورش تابان است ، بركتش بـسـيار و حكمتش نورانى است ، كتابش پابرجا و حجتش پيروز و هويدا است ، دينش پاك و سـلطـنـتش محكم و پيروز است ، سخنش حق ، و موازينش عادلانه و رسولانش رساننده بودند، بـدكـردارى را گـنـاه دانـسـتـه ، و گـناه را فتنه ، و فتنه را چركى شمرده ، و كار نيك را بـازگـشـت دانـسـتـه ، و بازگشت را توبه ، و توبه را پاك كنده قرار داده ، پس هر كه توبه كند براه راست هدايت يافته ، و هر كه گرفتار فتنه گمراه شده تا ماداميكه بخدا بـازگـشـت نـكـنـد و بگناهش اعتراف ننمايد، بر خدا دليرى نكند مگر هلاك شونده . از خدا بترسيد، از خدا بترسيد! كه چه اندازه باب توبه و رحمت و بشارت و بردبارى بزرگ در درگـاهش و وسيع است ، و چه اندازه سخت است آن شكنجه ها و دوزخ و سختيگرى او، پس هـر كـه بـاطـاعـتـش دسـت يـابـد كـرامـتـش را بخود جلب كند، و هر كه در نافرمانيش درآيد ناگوارى و سختى پاداش كيفر او را چشد و بزودى زود روز پشيمانيش فرا رسد.
توضيح :
و شـرح : مـواردى از ايـن بـحـث شـريـف محتاج بشرح و توضيح است كه قسمتى از آنها در ضـمـن تـرجـمـه مـا بـيـن پـرانـتـز ذكـر شـد، و پـاره اى از آن مـوكـول بـپـايان حديث گرديد، يكى در جمله : ((فبئس الامر بين ادبار و فجور....!)) كه آنـچـه ترجمه شد بنابر شرحى است كه مجلسى عليه الرحمه فرموده است باينكه كلمه ((على )) در جمله ((على الصراط)) بمعناى ((عن )) باشد، و مقصود از ((صراط)) هم مـعـنـاى لغـوى آن بـاشـد، امـا بـنـابـر احـتـمـال ديـگـر كـه ((عـلى )) بـمعناى حقيقى آن و ((صـراط)) هـم مـقـصـود صـراط در قـيـامـت بـاشـد مـعـنى چنين است ((پس بد وضعى است وضـعـيـكـه مـيـان پـشـت كـردن حـق و نـافـرمـانى و اصرار بگناه و ستم است هنگام عبور از ((صـراط)) ولى مـعـناى اول ظاهرتر است و احتياج آن بارتكاب خلاف ظاهر و تصرفات در عبادت كمتر از دومى است .
و ديـگـرى در مـورد صـفـاتـى كـه امـيـر المـؤ منين عليه السلام درباره نفاق و منافق بيان فرمود، مجلسى عليه الرحمه از بعضى نقل كند كه گفته اند: احاديث اين باب دلالت دارد بـر ايـنـكـه مـؤ مـن كـمـيـابـتـر است از كبريت احمر زيرا هيچيك از علما و صالحين نيستند كه گـرفـتـار برخى از اين صفات (كه حضرت براى نفاق و منافق بيان فرمود) نباشند تا چه رسد بديگران ، و روى اين جهت تاءويلاتى از دانشمندان براى حديث ذكر فرموده كه بـازگـشـت جـملگى آنها باينست كه هركس اين گناهان را مرتكب شود از روى بى اعتنايى بـديـن و اين كار عادت او گردد و از دين خارج گشته و در زمره منافقين صدر اسلام درآيد. ولى اگـر گـاهى پاره اى از آنها از بعضى از مؤ منين بواسطه غلبه شهوت و هواى نفس سرزد موجب خروج از دين نگشته گرچه در اسم با منافقين مشاركت دارد.
و در جـمـله ((تعالى ذكره )) گويد: يعنى از نقائص يا از اينكه مانند ذكر مخلوق باشد، يـا از ايـنـكـه كـسـى آنطور كه شايد ذكرش كند. و تاءييد وجه دوم است آنچه در دعاء آمده ((تعالى ذكرك عن المذكورين )).
و ((جـل وجـه )) گـويد: يعنى ذات او اجل است از اين كه بكنهش برسند، يا مقصود از وجه انبياء و حجتهاى اويند، و يا دين او است .
و در ((وانـبسطت يداه )) گويد: اشاره است بگفتار خداى تعالى (در سوره مائده آيه 64) ((و يهود گفتند دست خدا بسته است ، بسته باد دستهاى آنان و لعنت بر آنها باد بدانچه گـفـتـنـد بـلكـه دسـت هاى او باز است مى بخشد و هر گونه بخواهد)) و گفته اند: اينكه ((يـد)) را تـثـنـيـه آورد، و دو دسـت فـرمـود بـراى مـبـالغـه در رد يـهـود و نـفـى بـخـل از خـداى تـعـالى و بـراى اثـبـات غايت جود است ، زيرا نهايت سخاوت براى سخى بـايـنـسـت كـه بـا هر دو دست بخشش كند، طبرسى (ره ) گويد: لفظ ((يد)) در لغت بر پـنـج وجـه آمـده است : (1) عضو بدن (2) نعمت (3) قوت (4) ملك و سلطنت (5) براى اسناد فـعـل بـفـاعـل . سـپـس گـفـتـه اسـت ، و چـون شـخـص سـخـاوتـمـنـد بـدسـت بخشد و شخص بـخـيل دستش را از بخشش نگهدارد جود و بخل را بدست نسبت داده اند، و بشخص سخاوتمند گـويـنـد: دسـت بـاز، و بـه بـخـيـل گـويند: دست بسته .... تا آنجا كه خود مجلسى (ره ) گويد و متحمل است دو دست در اينجا كنايه از نعمت و بلا باشد...
و در ((ظهر امره )) گويد: يعنى وجود و علم و قدرت و حكمتش بسبب آنچه در آفاق و انفس آشـكـار كـرده ، يا مقصود دين و شريعت اوست در ميان بندگان تا بعبوديت او اعتراف كنند، يا مقصود امر تكوينى استكه دلالت بر كمال قدرتش كند.
((و اشرف نوره )) يعنى اضافه فرمود نور و جود علم و كمالات را بر جميع مواد قابله بحسب قابليت و استعدادشان ، و گفته شده : مقصود از علم نور اوست كه در دلهاى عارفان انداخته ، و يا برهانهايى استكه راهنمايى بر وحدانيت و بزرگى ذات و صفاتش كنند، يا نـبـوت مـحمد (ص ) است و يا نور ولايت است كه در قرآن بدان اشاره شده است كه فرمايد ((مـى خواهند با دهانهاى خويش نور خدا را خاموش كنند و خدا تمام كننده است نور خويش را اگر چه بد دارند كافران )) (سوره صف آيه 8).
((و هـمـيـن كـتـابـه )) يـعنى كتابش حافظ و شاهد و رقيب بر همه چيز است زيرا بيان هر چـيـزى در آن است ، يا اينكه بر ديگر كتابها ناظر و رقيب است زيرا گواه بر صحت آنها اسـت ، و ايـن مـعـناى دوم روشن است زيرا اشاره است بگفتار خداى تعالى : ((و فرستاديم بر تو كتاب را بحق تصديق كننده آنچه پيش روى اوست از كتاب و نگهبانى بر آن ....)) (سـوره مـائده آيـه 48) كـه بـيـضاوى گويد: يعنى رقيب بر ساير كتابها كه آنها را از تغيير نگهدارد و بثبات و درستى آنها گواهى دهد.
((و الذنـب فـتـنـة )) يـعـنـى گـمـراهى از حق ، يا امتحان و آزمايش است ، زيرا همه تكاليف وسـيـله آزمـايـش بـندگان است يا سبب مفتون شدن بدنيا و تسلط شيطان بر او است ، و در قاموس گفته است : ((فتنه بمعناى آزمايش و دلدادن بچيزى و گمراهى . و گناه ، و كفر. و فـضـيـحـت . و عـذاگـويـد: و گـمـراه كـردن . و ديـوانـگـى و مـحـنـت . و مـال و اولاد، و اخـتـلاف مردمان در آراء است )) و بيشتر اين معانى (كه در قاموس گفته ) در اينجا مناسب است .
ايـن بـود شـرح قـسـمـتـى از ايـن حـديـث شـريف و براى اطلاع از شرح تمامى حديث بمرآة العقول مراجعه شود.2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنِ الْحـُسـَيـْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحـَمـِيـدِ وَ الْحـُسـَيـْنِ بـْنِ سـَعـِيدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَكَتَبَ إِلَيَّ إِنَّ الْمُن افِقِينَ يُخ ادِعُونَ اللّ هَ وَ هُوَ خ ادِعُهُمْ وَ إِذ ا ق امـُوا إِلَى الصَّل اةِ ق امـُوا كـُس الى يـُر اؤُنَ النّ اسَ وَ ل ا يـَذْكـُرُونَ اللّ هَ إِلّ ا قـَلِيـلًا مـُذَبـْذَبـِيـنَ بـَيـْنَ ذ لِكـَ ل ا إِلى ه ؤُل اءِ وَ ل ا إِلى ه ؤُل اءِ وَ مـَنْ يـُضـْلِلِ اللّ هُ فـَلَنْ تـَجـِدَ لَهُ سَبِيلًا لَيْسُوا مِنَ الْكـَافـِرِيـنَ وَ لَيْسُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَيْسُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُظْهِرُونَ الْإِيمَانَ وَ يَصِيرُونَ إِلَى الْكُفْرِ وَ التَّكْذِيبِ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :111 رواية :2
ترجمه :
مـحـمـد بـن فـضـيـل گويد: بحضرت اءبى الحسن عليه السلام نوشتم و از مسئله اى از او پـرسـش كـردم در پاسخ بمن نوشت : ((همانا منافقان نيرنگ ورزند با خدا و اوست فريب دهنده ايشان و هرگاه برخيزند بسوى نماز برخيزيد سرگران خود نمايى كنند بمردم و ياد نكنند خدا را جز اندكى ، در اين ميانه سرگردانند نه بسوى اينانند و نه بسوى آنان و هـر كـه را خدا گمراه سازد براى او راهى نيابى )) (سوره نساء آيه 142 143) اينها نـه از كفارند و نه از مسلمانان ، اظهار ايمان كنند و بسوى كفر و تكذيب روند، خدا آنها را لعنت كند.
شــرح :
فـيـض (ره ) گـويـد: امـا از كـفار نيستند چون اظهار ايمان كنند و شهادتين بر زبان جارى سـازنـد، و از مـسـلمـانـان نـيـسـتـنـد چـون در دل انـكـار كـنـنـد. و مـجـلسـى (ره ) در مـرآة العـقـول از بـعـضـى نـقـل كـنـد كـه گـفـتـه انـد: شـايـد ذكـر نـشـدن اصـل مـسـئله در حـديـث بـجـهـت تـقـيـه بـوده اسـت ، و شـايـد سـؤ ال از حـال مـاءمون بوده زيرا او از دشمنان اهل بيت عليهم السلام بود و براى مصلحت اظهار تـشـيـع مـى كـرد، و مـقـصـود حـضـرت در پـاسـخ او و شـيـعـه مـآبان منافق اطراف او چون ذوالرياستين باشد.3- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنِ الْهـَيـْثـَمِ بـْنِ وَاقـِدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ سـُلَيـْمَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ قَالَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَنْهَى وَ لَا يَنْتَهِى وَ يَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِى وَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ اعـْتـَرَضَ قـُلْتُ يـَا ابـْنَ رَسـُولِ اللَّهِ وَ مَا الِاعْتِرَاضُ قَالَ الِالْتِفَاتُ وَ إِذَا رَكَعَ رَبـَضَ يـُمـْسـِى وَ هـَمُّهُ الْعـَشـَاءُ وَ هـُوَ مُفْطِرٌ وَ يُصْبِحُ وَ هَمُّهُ النَّوْمُ وَ لَمْ يَسْهَرْ إِنْ حَدَّثَكَ كَذَبَكَ وَ إِنِ ائْتَمَنْتَهُ خَانَكَ وَ إِنْ غِبْتَ اغْتَابَكَ وَ إِنْ وَعَدَكَ أَخْلَفَكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 111 رواية : 3
ترجمه :
ابو حمزه از حضرت على بن الحسين عليهما السلام حديث كند كه فرمود: همانا منافق (آنكس اسـت ) كـه (از كـارى ) نـهـى كـنـد ولى خود او (از آن كار) دست نمى كشد، و فرمان مى دهد بـدانچه خود نمى كند، و چون بنماز ايستد اعتراض كند، عرضكردم : اى فرزند رسولخدا اعـتـراض چـيـسـت ؟ فـرمـود: روبـراسـت و چـپ گـردانـيـدن ، و چون ركوع كند خود را (مانند گـوسـفـنـد) بـزمـيـن انـدازد (يـعـنـى بـعـد از ركـوع نـايـسـتـد و بـهـمـان حـال بـسجده رود) روزش را شب كند و اندوهى جز خوردن شام ندارد با اينكه روزه هم نبوده اسـت ، و چـون بـامـداد كـنـد انـدوهى جز خوابيدن ندارد با اينكه شب را بيدار نبوده ، اگر بـراى تـو حديثى گويد دروغ گويد و اگر نزدش چيزى بامانت گذارى بتو خيانت كند، اگـر از او پـنـهـان بـاشـى تو را غيبت كند (و بدگوئى كند) و اگر بتو وعده بدهد وفا نكند.
4- عَنْهُ عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَحْرٍ رَفَعَهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَ زَادَ فِيهِ إِذَا رَكَعَ رَبَضَ وَ إِذَا سَجَدَ نَقَرَ وَ إِذَا جَلَسَ شَغَرَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 112 رواية : 4
ترجمه :
عبدالملك بن بحر مانند همين حديث را بطور مرفوع از آنحضرت حديث كرده و در آن افزوده اسـت : چـون ركـوع كـند چون گوسفند بزمين افتد، و چون سجده كند نوك بزمين زند (چون كلاغى كه دانه از زمين برچيند، يعنى سجده را بسيار كوتاه بجا آورد) و چون بنشيند چون سگى است كه بر سر دم نشيند.
شــرح :
مـحـتـمل است اين تعبير اشاره بترك جلسه استراحت باشد، و مجلسى (ره ) گويد: ظاهرتر نـزد من آنست كه اين تعبير اشاره است بآنچه بيشتر مخالفين در تشهد مستحب دانند كه بر ورك چـپ نشينند و پاى راست را روى پاى چپ اندازند و قدم راست را بلند كنند بطورى كه سر انگشتان بطرف قلب قرار گيرد.5- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَعِيدِ بـْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ جِذْعِ النَّخْلِ أَرَادَ صَاحِبُهُ أَنْ يَنْتَفِعَ بِهِ فِى بَعْضِ بِنَائِهِ فَلَمْ يَسْتَقِمْ لَهُ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى أَرَادَ فَحَوَّلَهُ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ فَلَمْ يَسْتَقِمْ لَهُ فَكَانَ آخِرُ ذَلِكَ أَنْ أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ
اصول كافى ج : 4 صفحه : 113 رواية : 5
ترجمه :
رسولخدا (ص ) فرمود: منافق بمانند تنه درخت خرما است كه صاحب آن بخواهد در قسمتى از ساختمانش از آن بهره مند گردد و در آنجا كه خواهد (بواسطه كجى ) قرار نگيرد، پس بـجـاى ديـگـرش بـرد (آنـجـا نـيـز) قـرار نـگـيـرد، و سـرانـجامش اينست كه آنرا به آتش بسوزاند.
6- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عـَبـْدِ الرَّحـْمـَنِ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا زَادَ خُشُوعُ الْجَسَدِ عَلَى مَا فِى الْقَلْبِ فَهُوَ عِنْدَنَا نِفَاقٌ
اصول كافى ج : 4 صفحه : 113 رواية : 6
ترجمه :
و نـيـز آنـحـضـرت (ص ) فـرمـود: آنـچـه از خـشـوع بـدن بـر آنـچـه در دل است بچربد آن در نزد ما نفاق است .
شــرح :
مـجـلسى (ره ) گويد: اين حديث دلالت دارد بر انيكه زيادى خشوع بدن بر خشوع قلب از روى ريـا و نـفـاق اسـت ، و در گـفـتـارش كـه فـرمـود: ((عندنا)) اشاره است باينكه نفاق حقيقتى نيست بلكه خصلت بدى است كه شبيه بنفاق است .
-
*باب شرك*
بَابُ الشِّرْكِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قـَالَ سـَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَى مَا يَكُونُ الْعَبْدُ بِهِ مُشْرِكاً قَالَ فَقَالَ مَنْ قَالَ لِلنَّوَاةِ إِنَّهَا حَصَاةٌ وَ لِلْحَصَاةِ إِنَّهَا نَوَاةٌ ثُمَّ دَانَ بِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :113 رواية : 1
ترجمه :
بـريـد عـجـلى گويد: از حضرت باقر عليه السلام پرسيدم : از كمترين چيزى كه بنده بـدان مـشـرك گـردد؟ گويد: فرمود: هر كه بهسته اى بگويد: سنگريزه ، و بسنگريزه بگويد: هسته ، و بآن متدين گردد.
شــرح :
فيض عليه الرحمه گويد: يعنى بقلب خود اعتقاد بآن پيدا كند و آنرا دين خود قرار دهد و سـر اينكه شرك است آنست كه به پيروى هواى نفس برگردد، و صاحب اين عقيده اگر چه خدا را عبادت كند ولى هواى نفس را هم اطاعت كند و در اطاعت براى خدا شريك قرار داده است .2- عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْإِنْسَانُ مُشْرِكاً قَالَ فَقَالَ مَنِ ابْتَدَعَ رَأْياً فَأَحَبَّ عَلَيْهِ أَوْ أَبْغَضَ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 4 صفحه : 113 رواية : 2
ترجمه :
ابـوالعـبـاس گويد: از حضرت صادق عليه السلام پرسيدم : از كمترين چيزى كه انسان بدان مشرك شود؟
گـويـد: فـرمود: هر كه راءيى را بدعت گذارد چه بواسطه آن محبوب گردد، و چه بدان واسطه مبغوض شود.
شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: راءى مبتدع آنست كه مستند شرعى نداشته باشد چه اينكه آن راءى در اصول باشد و چه در فروع ، و اما آنكس كه در فهم كتاب و سنت با كوشش فراوانى كه كرده خطا كند ظاهر اينست كه داخل در بدعت گذار نباشد.3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عـَنْ سـَمـَاعَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ وَ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ م ا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّ هِ إِلّ ا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ قَالَ يُطِيعُ الشَّيْطَانَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ فَيُشْرِكُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 114 رواية : 3
ترجمه :
حـضرت صادق عليه السلام در گفتار خداى عزوجل : ((و ايمان نياورند بيشتر آنان بخدا جـز اينكه ايشانند مشركان )) (سوره يوسف آيه 106) فرمود: شيطان را ندانسته پيروى كند پس مشرك گردد.
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ ضُرَيْسٍ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ م ا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّ هِ إِلّ ا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ قَالَ شـِرْكُ طـَاعـَةٍ وَ لَيـْسَ شـِرْكَ عِبَادَةٍ وَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ هَ عَلى حـَرْفٍ قـَالَ إِنَّ الْآيـَةَ تـَنـْزِلُ فـِى الرَّجُلِ ثُمَّ تَكُونُ فِى أَتْبَاعِهِ ثم قُلْتُ كُلُّ مَنْ نَصَبَ دُونَكُمْ شَيْئاً فَهُوَ مِمَّنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَقَالَ نَعَمْ وَ قَدْ يَكُونُ مَحْضاً
اصول كافى ج : 4 صفحه : 114 رواية : 4
ترجمه :
ضـريـس از آنـحـضـرت عـليـه السـلام حـديـث كـنـد كـه در گـفـتـار خـداى عـزوجـل (در هـمـيـن آيـه ) فـرمـود: شرك در طاعت است نه شرك در عبادت ، و از گفتار خداى عـزوجـل ((و بـرخـى از مـردمـنـد كـه خـدا را بـر حـرف پرستش كنند)) (سوره حج آيه 11 پرسيدم ؟) فرمود: آيه درباره مردى نازل شده و سپس درباره پيروان او هم باشد، پس من عرضكردم : هر كه در برابر شما چيزى بر پا دارد او از كسانى است كه خدا را بر حرف پرستيده ؟ فرمود: آرى و گاهى مشرك محض باشد.
شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: يعنى مقصود: شرك از نظر اطاعت و پيروى كردن غير از خداوند است و گـرچه عبادت و پرستش و سجده بر او نكند، مانند كسيكه پيروى شيطان يا هواى نفس يا انـسـان گـمراه يا گمراه كننده را بكند كه او با خدا شريك قرار داده ، تا آنكه در تفسير آيـه دوم گـويـد و حـاصـل ايـنـسـت كـه پـرسـتـش كـنـنـده از حـال مـخـالفـيـن پـرسـتـش كـرده كـه آيـا ايـشـان اهـل ايـن آيـه هـسـتـنـد؟ فـرمـود: بـرخـى اهـل آن هـسـتـنـد و بـرخـى مـشـرك مـحـض مـى بـاشـنـد، مـتـحـمـل است تنمه كلام سابق امام عليه السلام باشند يعنى گاهى درباره مردى بتنهايى بـاشـد و گـاهـى دربـاره پـيـروانـش ، و در بعضى نسخه ها ((محضا)) ضبط شده كه او صريح در همين معناى اخير است .5- يـُونـُسُ عـَنْ دَاوُدَ بـْنِ فـَرْقـَدٍ عـَنْ حـَسَّانَ الْجـَمَّالِ عـَنْ عـَمِيرَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أُمِرَ النَّاسُ بِمَعْرِفَتِنَا وَ الرَّدِّ إِلَيْنَا وَ التَّسْلِيمِ لَنَا ثُمَّ قَالَ وَ إِنْ صَامُوا وَ صَلَّوْا وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ جَعَلُوا فِى أَنْفُسِهِمْ أَنْ لَا يَرُدُّوا إِلَيْنَا كَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :114 رواية :5
ترجمه :
عـمـيـره گـويد: از حضرت صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: مردم بشناسائى ما و مـراجـعـه بـمـا و تـسليم شدن براى ما ماءمورند، سپس فرمود: و اگر چه روزه بگيرند و نماز گزارند و گواهى دهند كه معبودى جز خداى يگانه نيست ؛ ولى پيش خود بنا گذارند كه بما مراجعه نكنند بهمان سبب مشرك گردند.
6- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يـَحـْيـَى الْكـَاهـِلِيِّ قـَالَ قـَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَقـَامـُوا الصَّلَاةَ وَ آتـَوُا الزَّكـَاةَ وَ حـَجُّوا الْبـَيـْتَ وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صـَنـَعـَهُ اللَّهُ أَوْ صـَنـَعـَهُ النَّبـِيُّ ص أَلَّا صـَنـَعَ خـِلَافَ الَّذِي صـَنـَعَ أَوْ وَجـَدُوا ذَلِكَ فِي قـُلُوبـِهـِمْ لَكـَانـُوا بـِذَلِكَ مـُشـْرِكـِيـنَ ثـُمَّ تـَلَا هـَذِهِ الْآيـَةَ فـَل ا وَ رَبِّكَ ل ا يـُؤْمـِنـُونَ حـَتّ ى يـُحـَكِّمـُوكَ فـِيـم ا شـَجـَرَ بـَيـْنـَهـُمْ ثـُمَّ ل ا يـَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّ ا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَعَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :115 رواية :6
ترجمه :
عـبـدالله بن يحيى كاملى گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: اگر چنانچه مردمى خـداى يـگـانه و بى شريك را پرستش كنند، و نماز را برپا دارند، سپس بچيزى كه خدا كـرده يـا پـيغمبر (ص ) ساخته اعتراض كنند و بگويند: كه چرا بر خلاف آن نساخته ؟ يا در دل خود چنين اعتراضى كنند (گرچه بزبان نياورند) بهمين اعتراض مشرك شوند، سپس ايـن آيـه را تـلاوت فـرمـود، ((نـه چنين است بپروردگار تو سوگند ايمان نياوردند تا بـداورى بـگـزيـنـند تو را در آنچه سرزده است بين ايشان و سپس نيابند در دلهاى خويش چـاره اى از آنچه تو قضاوت كرده اى و تسليم شوند تسليم شدنى )) (سوره نساء آيه 65) سپس حضرت صادق عليه السلام فرمود: بر شما است كه تسليم باشيد.
7- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُسـْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اتَّخَذُوا أَحْب ارَهُمْ وَ رُهْب انَهُمْ أَرْب اباً مِنْ دُونِ اللّ هِ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنـْفـُسـِهـِمْ وَ لَوْ دَعـَوْهـُمْ إِلَى عـِبـَادَةِ أَنْفُسِهِمْ لَمَا أَجَابُوهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :115 رواية :7
ترجمه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: از امـام صـادق عـليـه السـلام پـرسـيـدم : از گـفـتـار خـداى عـزوجـل : ((كـشـيـشـان و ديرنشينان خود را خدايانى در برابر گرفتند)) (سوره توبه 31) فـرمـود: هـر آيـنـه بـخدا سوگند آنها ايشان را بپرستش خودشان نخواندند، و اگر بـپـرسـتـش خـود خـوانـده بـودنـد ايـشـان نـمـى پـذيـرفـتـنـد ولى حـرامـى را بـر ايشان حـلال كـردنـد، و حلالى را بر ايشان حرام كردند، پس آنها را ندانسته از همين راه پرستش كردند.
8- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عـُمـَيـْرٍ عـَنْ رَجـُلٍ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَنْ أَطـَاعَ رَجـُلًا فـِى مـَعـْصـِيـَةٍ فـَقَدْ عَبَدَهُ اصول كافى جلد 4 صفحه :116 رواية :8
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه مردى را در گناهى پيروى كند بتحقيق كه او را پرستش كرده است .
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: و سـر ايـن مـطـلب آنـسـت كـه پـرسـتـش جـز خـضـوع و تـذلل و اطـاعـت و انـقـيـاد نـيـست ، و روى همين حساب خداى سبحان پيروى هواى نفس و اطاعت شـيـطـان را پـرسـتـش آنـدو ناميده در آنجا كه فرمايد: ((آيا ديدى آنكس را كه برگرفت خـداى خويش را هوس خويش )) (سوره جاثيه آيه 23) و نيز فرمايد: ((آيا بشما سفارش نـكـرديـم اى بـنى آدم كه نپرستيد شيطان را كه او شما را دشمنى است آشكار، (سوره يس آيه 60).
*باب شك*
بَابُ الشَّكِّ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الْعـَبـْدِ الصَّالِحِ ع أُخـْبـِرُهُ أَنِّى شـَاكٌّ وَ قـَدْ قـَالَ إِبـْرَاهـِيـمُ ع رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْيِ الْمـَوْتـى وَ أَنِّي أُحـِبُّ أَنْ تُرِيَنِي شَيْئاً فَكَتَبَ ع إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ مُؤْمِناً وَ أَحَبَّ أَنْ يَزْدَادَ إِيمَاناً وَ أَنْتَ شَاكٌّ وَ الشَّاكُّ لَا خَيْرَ فِيهِ وَ كَتَبَ إِنَّمَا الشَّكُّ مَا لَمْ يَأْتِ الْيَقِينُ فَإِذَا جَاءَ الْيَقِينُ لَمْ يَجُزِ الشَّكُّ وَ كَتَبَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ م ا وَجَدْن ا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْن ا أَكْثَرَهُمْ لَف اسِقِينَ قَالَ نَزَلَتْ فِى الشَّاكِّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :116 رواية :1
ترجمه :
حـسـيـن بـن حـكـم گـويـد: بـحـضـرت مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـهـمـا السـلام نـوشـتـم و از حـال خـود او را آگـاه كـردم كـه مـن در شـك افتاده ام ، و حضرت ابراهيم عليه السلام بخدا عـرضـكـرد: ((پـروردگـارا بـمـن بنما چگونه مرده ها را زنده مى كنى ، (سوره بقره آيه 260) و مـن دوست دارم كه شما (نيز براى رفع شك من ) چيزى (و عقيده داشت ) و مى خواست كه ايمانش را افزون كند، ولى تو در شكى ، و در شك خيرى نيست ، و نوشت : جز اين نيست كـه شـك تا جائيست كه يقين نيامده ، و چون يقين آمد شك روا نباشد، و نوشت : بدرستى كه خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: ((و نـيـافـتـم براى بيشتر شان عهدى و دريافتم بيشترشان را نـافـرمـان )) (سـوره اعـراف آيـه 102) و فـرمـود: ايـن آيـه دربـاره شـك كـنـنـده نازل شده .
شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: غرض راوى از نقل داستان حضرت ابراهيم عليه السلام عذر تراشى بـراى شـك خـود بـوده باينكه ابراهيم با مرتبه نبوت درباره مردگان در شك بوده و از خـدا چـيـزى بـراى بـرطـرف كـردن شـك خـود پـرسـتـش كرده ، و آنچه راوى اين حديث سؤ ال كـرده يـا مـعـجـزه بـوده يـا دليـلى بـر امـامـت ، و بـنـابـر اول يا حضرت معجزه اى برايش آشكار كرده و راوى بيان نكرده است ، و يا آنحضرت عليه السلام مصلحت در آشكار كردن آن نديده . يا مى دانسته كه شك او روى وسواس و عناد است و گـرنـه حـجـت بـر او تـمـام شـده و حـق بـرايـش آشـكـار گـرديـده ، و بـنـابـر احتمال دوم نيز هر سه وجه احتمال مى رود و آخرى ظاهرتر است ، و اما عذرى كه براى شك خـود آورده اسـت حـضـرت آن را ابطال كرده است باينكه ابراهيم شك نداشت ... بلكه بجهت ازدياد يقين بود و بتعبير ديگر او علم اليقين داشت و طالب عين اليقين بود ولى تو چنانچه خـود اعـتـراف كرده اى شك دارى و خيرى در آن نيست زيرا هر چه خير است در ايمان است و او بجز با يقين حاصل نگردد.
و در جـمـله ((انـمـا الشـك مـا لم يـاءت اليـقـيـن )) گـويـد: ايـن جـمـله دو احـتـمـال دارد اول ايـنـكـه تـاءكـيـد هـمان جمله سابق باشد كه فرمود: ابراهيم مؤ من بود و حـاصـل مـعـنى اين است كه او يقين بقدرت خداى تعالى بر زنده كردن مردگان داشت و شك با يقين اجتماع نكنند، و جواز (در فرمايش آنحضرت ((لم يجز)) ) به معناى امتناع است .
دوم مـراد بـيـقين آن چيزى است كه يقين آورد و شك بعد از آن وسوسه و عناد است (و اين همان وجهى است كه فيض (ره ) نيز در وافى فرموده است ).
سـپـس مـجـلسـى (ره ) پـس تـفـسير آيه شريفه ((و ما وجدنا لاكثرهم من عهد...)) گويد: و شـايد تاءويل حضرت عليه السلام باين باز گردد كه خداى تعالى از ايشان بواسطه آن عـقـلى كـه بـآنـهـا داده پـيـمـان گـرفـتـه كه همان را بكار اندازند و يقين كنند، و آن را واگذارند و پس مشاهده معجزات روشن فاسق شدند و از ايمان بيرون رفتند.2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ قـَالَ كـَانَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع يـَقـُولُ فِى خُطْبَتِهِ لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :117 رواية :2
ترجمه :
ابـواسـحاق خراسانى گويد: اءميرالمؤ منين عليه السلام در خطبه اش مى فرمود: ترديد (درباره دين و احكام آن ) بخود راه ندهيد تا بشك افتيد، پس كافر شويد.
توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: شـايـد مـقـصـود ورود در شـبـهـاتـى اسـت كـه مـوجب شك گردد، يا نـارضـايـتـى بـه قـضـاى خـدا اسـت و مـتـهـم هـم ساختن خداوند در قضاى اوست ، يا مقصود ترديدى است كه ريشه و مبداء شك است .3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْخـَزَّازِ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مـُسـْلِمٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جَالِساً عَنْ يَسَارِهِ وَ زُرَارَةُ عـَنْ يـَمـِينِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِيمَنْ شَكَّ فـِى اللَّهِ فـَقـَالَ كـَافـِرٌ يـَا أَبـَا مـُحَمَّدٍ قَالَ فَشَكَّ فِى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ كَافِرٌ قَالَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى زُرَارَةَ فَقَالَ إِنَّمَا يَكْفُرُ إِذَا جَحَدَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :117 رواية :3
ترجمه :
مـحـمـد بـن مـسلم مى گويد: نزد حضرت صادق عليه السلام در سمت چپ آن حضرت نشسته بودم ، و زراره در سمت راستش بود، پس ابو بصير وارد شد و عرض كرد: يا ابا عبدالله چـه فـرمـائى دربـاره كـسى كه در خدا شك كند؟ فرمود: كافر است اى ابا محمد (ابا محمد كـنـيه ابوبصير است ) عرض كرد: اگر در پيغمبر شك كند (چطور)؟ فرمود: كافر است ؟ (مـحـمـد بـن مـسـلم ) گـويـد: پـس حضرت رو به زراره كرد و فرمود: همانا كافر شود در صورتى كه انكار كند.
توضيح :
ايـن كـه حـضـرت در پـايـان حـديـث رو بـه زراره كـرد و فـرمـود: ((هـمانا كافر شود در صـورتـى كـه انـكار كند)) شايد بخاطر اين بوده كه زراره واسطه ميان ايمان و كفر را قـبـول نداشته چنان كه مطلب در ضمن حديثى در باب كفر حديث (7) گذشت ، و مقصود امام (عـليـه السـلام ) ايـن است كه به مجرد شك كافر نشود بلكه شك در صورتى موجب كفر است كه از روى انكار باشد اگر چه در صورت شك مؤ من هم نيست ،4- عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خـَارِجـَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيم انَهُمْ بِظُلْمٍ قَالَ بِشَكٍّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :118 رواية :4
ترجمه :
ابـو بـصـيـر گـويد: پرسيدم از حضرت صادق (عليه السلام ) از (تفسير) گفتار خداى عـزوجـل : ((آنانكه ايمان آوردند و ايمانشان را به ستم آلوده نكردند )) (سوره انعام آيه 82) فرمود: (مقصود از ستم ) شك است (يعنى ايمانشان را به شك نيالوده اند).
5- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الشَّكَّ وَ الْمَعْصِيَةَ فِى النَّارِ لَيْسَا مِنَّا وَ لَا إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :118 رواية :5
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: شك و نافرمانى در آتشند، نه از ما هستند و نه به سوى ما توجه دارند.
شــرح :
فـيـض (ره ) گـويـد: نـظـر امـام (عـليـه السـلام ) كـنـايه از شك و نافرمانى است ، زيرا استحقاق آنان كه شك كنند و نافرمانى كنند براى آتش بخاطر شك و نافرمانى است پس مقصود اهل آنهايند.6- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ شَكَّ فِى اللَّهِ بَعْدَ مَوْلِدِهِ عَلَى الْفِطْرَةِ لَمْ يَفِئْ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً
اصول كافى جلد 4 صفحه :118 رواية :6
ترجمه :
و نـيـز آن حـضـرت (عـليه السلام ) فرمود: كسى كه بر فطرت توحيد (و از پدر و مادر خداپرست ) بدنيا آيد درباره خدا شك كند هرگز به خير باز نگردد.
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ظـاهـر ايـن حـديـث ايـن اسـت كـه تـوبـه مـرتـد فـطـرى قبول نشود چنانچه مشهور است .7- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يَنْفَعُ مَعَ الشَّكِّ وَ الْجُحُودِ عَمَلٌ
اصـول كافى جلد 4 صفحه :118 رواية :7
ترجمه :
حضرت باقر (عليه السلام ) فرمود: با شك و انكار هيچ عملى سود ندارد.
8- وَ فـِى وَصِيَّةِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَ أَقَامَ عَلَى أَحَدِهِمَا أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ إِنَّ حُجَّةَ اللَّهِ هِيَ الْحُجَّةُ الْوَاضِحَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :119 رواية :8
ترجمه :
در وصـيـت مـفـضل است كه گويد: شنيدم حضرت صادق (عليه السلام ) فرمود: هر كه شك كـنـد و يـا گـمـان برد و بر يكى از آن دو به ايستد خداوند عملش را هدر كند، بدرستيكه حجت خدا همان حجت روشن است .
شــرح :
مـجلسى (ره ) گويد: يعنى حجت خدا در اصول دين واضح است و يقين آورد پس شك و گمان مـوجـب عذر انسانى نيست و از كوتاهى او در تحصيل يقين خبر دهد، سپس گويد: بدانكه اين اخـبـار دلالت كـنـد كـه عـلم يـقينى در ايمان معتبر است ، و اين كه شخص شاك و بلكه آنكه گمان دارد در عقايد ايمانيه ، كافر است تا آنكه گويد: و آخر چيزى كه مى توان درباره ايـن اخـبـار گـفـت : هـمـان اسـت كـه ايـن در خـصـوص اصـول ديـن اسـت و قـسـمـتـى از بـحـث مـربـوط بـه آن در اول اين كتاب (مرآة العقول ) گذشت .9- عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ أَسـْبـَاطٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ قـُلْتُ إِنَّا لَنَرَى الرَّجُلَ لَهُ عِبَادَةٌ وَ اجْتِهَادٌ وَ خُشُوعٌ وَ لَا يَقُولُ بِالْحَقِّ فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ شَيْئاً فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ الْبَيْتِ مَثَلُ أَهْلِ بَيْتٍ كَانُوا فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَ لَا يَجْتَهِدُ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِلَّا دَعَا فَأُجِيبَ وَ إِنَّ رَجُلًا مِنْهُمُ اجْتَهَدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثـُمَّ دَعـَا فـَلَمْ يـُسْتَجَبْ لَهُ فَأَتَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ع يَشْكُوا إِلَيْهِ مَا هُوَ فِيهِ وَ يَسْأَلُهُ الدُّعـَاءَ قـَالَ فـَتَطَهَّرَ عِيسَى وَ صَلَّى ثُمَّ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا عـِيـسَى إِنَّ عَبْدِى أَتَانِى مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِى أُوتَى مِنْهُ إِنَّهُ دَعَانِى وَ فِى قَلْبِهِ شَكٌّ مِنْكَ فـَلَوْ دَعَانِى حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ وَ تَنْتَثِرَ أَنَامِلُهُ مَا اسْتَجَبْتُ لَهُ قَالَ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ عـِيـسـَى ع فـَقـَالَ تَدْعُو رَبَّكَ وَ أَنْتَ فِى شَكٍّ مِنْ نَبِيِّهِ فَقَالَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ قَدْ كـَانَ وَ اللَّهِ مـَا قـُلْتَ فَادْعُ اللَّهَ لِى أَنْ يَذْهَبَ بِهِ عَنِّى قَالَ فَدَعَا لَهُ عِيسَى ع فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ قَبِلَ مِنْهُ وَ صَارَ فِى حَدِّ أَهْلِ بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :119 رواية : 9
ترجمه :
مـحـمد بن مسلم از يكى از دو امام باقر يا صادق (عليه السلام ) حديث كند كه بوى عرض كـردم : مـا مـى بـينيم مردى را كه داراى عبادت و كوشش و خشوع در دين است ولى معتقد بحق (يـعنى امامت شما) نيست ، آيا اين اعمال باو سودى بخشد؟ فرمود: اى ابا محمد جز اين نيست كـه مـثـل (مـا) اهـل بـيـت و (و مـردم )، مـثـل آن خـانـدانـى هـسـتـنـد كـه در بـنـى اسـرائيـل بـودنـد، و هـيـچ يـك از آنـهـا نـبـودنـد، و هـيـچ يـك از آنـهـا نـبـود كـه چـهـل شـب كـوشـش كـنـد (و ريـاضـت كـشـد) جـز ايـنـكـه (پـس از چـهـل شـب ) دعـا مـيـكـرد و دعـايـش اجـابـت مـيـشـد، (ولى وقـتـى ) يـكـى از آنـهـا چـهـل شـب كـوشـش كرد سپس دعا، و دعايش باجابت نرسيد، پس نزد عيسى بن مريم (عليه السـلام ) تـطـهـيـر كـرده و نـمـاز خـوانـد سـپـس بـدرگـاه خـداى عـزوجـل دعـا كـرد، خـداى عـزوجـل بـاو وحـى كرد اى عيسى اين بنده من نزد من آمد اما بغير از آنـدريـكـه بـايـد بـيـايـد، او مـرا خـوانـد ولى در دلش نـسـبت بتو شك داشت ، پس (با اين حـال ) اگـر (آنـقـدر) مـرا بـخواند كه گردنش ببرد و انگشتانش بريزد دعايش را اءجابت نـكـنـم ، پـس حضرت عيسى (عليه السلام ) بآن مرد رو كرده فرمود: تو پروردگارت را مـى خـوانى و نسبت به پيغمبرش شك دارى ؟ عرض كرد: يا روح الله بخدا سوگند آنچه گـفـتـى هـمـانـطـور بـود (و مـن درباره تو شك دارم ) اكنون از خدا بخواه كه اين شك را از دل مـن بـبـرد، (حـضـرت صـادق عـليـه السـلام ) فـرمود: كه عيسى براى او دعا كرد و خدا توبه آن مرد را پذيرفت و قبول كرد و او بمانند خاندان خود گرديد.
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ((مـقـصـود از اهـل بيت اصحاب آنهايند با دوستان واقعى آنننهايند ((پـايـان ))ولى مـمـكـن اسـت مـقـصـود خـود اهـل بـيـت ع بـاشند چنانچه ترجمه شد و وجه حـمل مجلسى مرحوم بر آنچه فرموده است سياق لفظى عبارت است ولى وجود قرينه ما را از ايـن عـمـل بـى نـيـاز كـنـد، فـيـض عـليـه الرحـمـة گـويـد: حـضـرت در ايـن حـديـث اهـل بـيـت پـيـغـمـبـر (ص ) و امـت او را بـه عـيـسـى (عـليـه السـلام ) و امـتـش مـثـل زده در ايـن كـه آنـهـا كـه دربـاره اهـل بـيـت (عليه السلام ) شك داشته باشند دعايشان مـسـتـجـاب نـشـود و عـبـادتـشان قبول درگاه واقع نگردد، و در حديث اشاره به اين كه شك درباره آنها چون شك درباره پيغمبر است زيرا عيسى (عليه السلام ) پيغمبر بود.
-
*باب گمراهى يا گمراهان*
بَابُ الضَّلَالِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ هَاشِمٍ صـَاحـِبِ الْبَرِيدِ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ أَبُو الْخَطَّابِ مُجْتَمِعِينَ فَقَالَ لَنَا أَبُو الْخَطَّابِ مَا تَقُولُونَ فِيمَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ فَقُلْتُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ فَهُوَ كَافِرٌ فَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ لَيْسَ بِكَافِرٍ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ فَإِذَا قَامَتْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ فَلَمْ يـَعـْرِفْ فـَهُوَ كَافِرٌ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا لَهُ إِذَا لَمْ يَعْرِفْ وَ لَمْ يَجْحَدْ يـَكـْفـُرُ لَيـْسَ بـِكـَافـِرٍ إِذَا لَمْ يـَجـْحـَدْ قـَالَ فـَلَمَّا حـَجـَجـْتُ دَخـَلْتُ عـَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فـَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ إِنَّكَ قَدْ حَضَرْتَ وَ غَابَا وَ لَكِنْ مَوْعِدُكُمُ اللَّيْلَةَ الْجَمْرَةُ الْوُسْطَى بـِمـِنـًى فـَلَمَّا كـَانـَتِ اللَّيـْلَةُ اجـْتـَمَعْنَا عِنْدَهُ وَ أَبُو الْخَطَّابِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَتَنَاوَلَ وِسـَادَةً فـَوَضـَعـَهـَا فـِى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ لَنَا مَا تَقُولُونَ فِى خَدَمِكُمْ وَ نِسَائِكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ أَ لَيـْسَ يـَشـْهـَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ لَيْسَ يَشْهَدُونَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص قـُلْتُ بـَلَى قَالَ أَ لَيْسَ يُصَلُّونَ وَ يَصُومُونَ وَ يَحُجُّونَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَيَعْرِفُونَ مـَا أَنـْتـُمْ عـَلَيـْهِ قـُلْتُ لَا قَالَ فَمَا هُمْ عِنْدَكُمْ قُلْتُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ فَهُوَ كَافِرٌ قَالَ سـُبـْحـَانَ اللَّهِ أَ مـَا رَأَيـْتَ أَهـْلَ الطَّرِيـقِ وَ أَهـْلَ الْمـِيـَاهِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ لَيْسَ يُصَلُّونَ وَ يَصُومُونَ وَ يَحُجُّونَ أَ لَيْسَ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ بَلَى قـَالَ فـَيـَعـْرِفـُونَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَمَا هُمْ عِنْدَكُمْ قُلْتُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ فـَهـُوَ كـَافـِرٌ قـَالَ سـُبـْحـَانَ اللَّهِ أَ مـَا رَأَيـْتَ الْكـَعـْبَةَ وَ الطَّوَافَ وَ أَهْلَ الْيَمَنِ وَ تَعَلُّقَهُمْ بـِأَسـْتـَارِ الْكـَعـْبَةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ لَيْسَ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ يـُصـَلُّونَ وَ يـَصـُومـُونَ وَ يـَحـُجُّونَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَيَعْرِفُونَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ قـُلْتُ لَا قـَالَ فـَمـَا تـَقُولُونَ فِيهِمْ قُلْتُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ فَهُوَ كَافِرٌ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ هَذَا قـَوْلُ الْخـَوَارِجِ ثـُمَّ قـَالَ إِنْ شـِئْتـُمْ أَخْبَرْتُكُمْ فَقُلْتُ أَنَا لَا فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ شَرٌّ عَلَيْكُمْ أَنْ تَقُولُوا بِشَيْءٍ مَا لَمْ تَسْمَعُوهُ مِنَّا قَالَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُدِيرُنَا عَلَى قَوْلِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :120 رواية :1
ترجمه :
هـاشـم صـاحـب بـريـد گـويـد: مـن بـا مـحـمـدبـن مـسـلم و ابو الخطاب گردهم بوديم پس ابوالخطاب به ما گفت : چه گوئيد درباره كسى كه امر امامت را نشناسد؟ من گفتم : هر كه آنـرا نـشناسد كافر است ، ابوالخطاب گفت : كافر نيست تا حجت بر او اقامه شود و چون حجت بر او اقامه شد و آنرا نپذيرفت آنگاه كافر است ، محمد بن مسلم به او گفت : سبحان الله اگـر نـپـذرد و انـكـار هـم نكند كافر است ؟ اگر انكار نكند كافر نيست ، گويد (اين جـريـان گـذشـت تا به حج رفتيم ) همين كه حج كردم خدمت حضرت صادق (عليه السلام ) شـرفـيـاب شـدم و جـريـان را خـدمـتـش عرضه داشتم ، فرمود: تو اكنوى هستى ولى آن دو غايبند موعد شما (هر سه ) امشب نزد جمره وسطى درمنى باشد.
گويد همينكه شب شد من و محمد بن مسلم و اءبولخطاب خدمتش رفتيم ، پس حضرت بالشى برداشت و بسيهه نهاد (و بر آن تكيه زد) سپس بما فرمود: شما درباره خدمتكاران و زنان و خاندان خود چه گوئيد؟
آيـا شـهـادت و گـواهـى بـيگانى خدا يگانه ندهند؟ عرض كردم : چرا، فرمود: آيا گواهى نـدهـنـد كه محمد (ص ) رسول (و فرستاده ) خدا است ؟ عرض كردم : چرا، فرمود: آيا آنچه شـمـا بـر آنيد (از شناسائى امام و امر امامت ) آنها مى شناسند و ميفهمند؟ عرض كردم : نه ، فرمود: آنها در نظر شما چگونه هستند؟ عرض كردم : هر كه امر امامت را نشناسد كافر است .
فرمود: سبحان الله ؛ آيا اينان كه سر راههاى (ى مكه و غير آن ) و كنار آبها(ى چاه و غيره مـنـزل كـرده انـد) نديده اى ؟ عرض كردم : چرا، فرمود: آيا نيستكه اينها نماز مى خوانند و روزه مـيگيرند و حج ميكنند؟ آيا نيستكه گواهى دهند كه معبودى جز خداى يگانه نيست و محمد (ص ) رسولخدا است ؟ عرضكردم : چرا، فرمود: آنچه شما برآنيد (از اءمرا است ) ميدانند؟ عـرضـكردم : نه ، فرمود: آنها در نزد شما چگونه هستند؟ عرض كردم : هر كه اين امر امامت را نشاسد كافر است .
فـرمـود: سـبحان الله ؛ آيا اينان كه سر راهها(ى مكه و غيره آن ) و كنار آبها(ى چاه و غيره مـنـزل كـرده اند) نديده اى ؟ عرض كردم : چرا، فرمود: آيا نيستكه اينها نماز مى خوانند و روزه ميگيرند و حج ميكنند؟ آيا اينستكه گواهى دهند كه معبودى جز خداى يگانه نيست و محمد (ص ) رسولخدا است ،
عـرض كـردم : چـرا، فـرمـود: آنچه شما بر آنيد (از اءمر امامت ) ميدانند؟ عرض كردم : نه ، فـرمـود: آنها در نزد شما چگونه هستند؟ عرض كردم : هر كه اين امر امامت را نشناسد كافر است .
فـرمـود سـبـحـان الله : آيـا تـو خـانـه كـعـبـه و طـواف كـنـنـدگـان آن اهـل يمن و آويختن آنها را بپرده كعبه نديده اى ؟ عرض كرد: چرا، فرمود: آيا گواهى ندهند كـه معبودى جز خداى يگانه نيست و محمد (ص ) رسولخدا است و (آيا) نماز نخوانند و روزه نگيرند و حج نكنند؟ عرض كرد: چرا، فرمود: آيا آنچه شما بر آيند (از امر امامت ) ميدانند؟ عـرض كردم : نه ، فرمود: درباره آنها چه گوئيد؟ عرض كردم : هر كه نشناسد (امر امامت را) او كافر است .
فرمود: سبحان الله : اين گفتار خوارج است ، سپس فرمود، اگر بخواهيد آگاهتان كنم ؟ من عـرض كـردم : نـه ، پـس فـرمود: همانا براى شما بد است كه چيزى را تا از ما نشنيده اى بگوئيد: من فهميدم كه حضرت ما را بگفتار محمد بن مسلم وا ميدارد.
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: عقيده صاحب بريد اين بوده كه هر كه امر امامت را نشناسد چه حجت بر او قائم شود و چه انكار هم بكند يا نكند كافر است ، ولى عقده محمد بن مسلم اين بوده كـه در صـورتـى كـافـر اسـت كـه انـكـار كند، و اگر انكار نكند كافر نيست ، و اين همان واسـطـه بين ايمان و كفر است كه متضعف و گمراه ناميده شود، و گويا مقصود از كافر در اينجا كسى است كه احكام كفر مانند نجاست و عدم جواز مباشرت و نكاء و غيره آن بر او بار بـاشـد چـنـاچه برخى از اصحاب گفته اند و گرنه در استحقاق عقوبت و خلود برخى از آنان در آتش خلافى نيست .
و اين كه حضرت فرمود: ((اين گفتار خوارج است )) زيرا آنها گويند: هر كه گناه كبيره كـنـدو اصرار بر صغيره كند كافر است و از اسلام بيرون رود و سزاوار كشتن است ، و از ايـن رو بـكـفـر امـيـرالمـؤ مـنـين (عليه السلام ) در قصه حكميت حكم كنند، با اينكه خود آنها حـضـرت را بـر قـبـول حـكـمـيـت وا داشـتـنـد، و او را مـجـبـور بـر قـبـول حـكـم آن مرد احمق و جائر و دشمن اميرالمؤ منين (عليه السلام ) كردند، و با اينكه آن بزرگوار بطور مطلق بحكم آنان رضا نداد، بلكه در صورتى كه بر طبق كتاب و سنت حـكـم كـنـند رضايت داد، و آن دو ملعون بر خلاف كتاب و سنت حكم كردند و آنچه آن حضرت (عـليـه السـلام ) انـجـام داد معصيت نبود و تفصيل اين مطلب را در كتاب كبيرمان گفته ايم . فـيـض (ره ) گـويـد: ايـن كـه راوى حـاضـر نـشـد كـه حـضـرت صـادق عليه السلام بحق آگاهشان كند براى اين بوود كه دانست كه حضرت بر خلاف عقيده او بگويد، و آنگاه نزد آن دو نفر كه طرف نزاعش بودند رسوا شود از اين رو حاضر نشد و شايد پيش خود مطلب را قبول كرده بود و از حرف سابقش برگشته است .2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قـَالَ قـُلْتُ لَهُ فـَمـَا تَقُولُ فِى مُنَاكَحَةِ النَّاسِ فَإِنِّى قَدْ بَلَغْتُ مَا تَرَاهُ وَ مَا تَزَوَّجْتُ قَطُّ فـَقَالَ وَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذَلِكَ فَقُلْتُ مَا يَمْنَعُنِى إِلَّا أَنَّنِى أَخْشَى أَنْ لَا تَحِلَّ لِى مُنَاكَحَتُهُمْ فـَمـَا تـَأْمـُرُنـِى فـَقَالَ فَكَيْفَ تَصْنَعُ وَ أَنْتَ شَابٌّ أَ تَصْبِرُ قُلْتُ أَتَّخِذُ الْجَوَارِيَ قَالَ فـَهـَاتِ الْآنَ فـَبِمَا تَسْتَحِلُّ الْجَوَارِيَ قُلْتُ إِنَّ الْأَمَةَ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْحُرَّةِ إِنْ رَابَتْنِي بِشَيْءٍ بِعْتُهَا وَ اعْتَزَلْتُهَا قَالَ فَحَدِّثْنِى بِمَا اسْتَحْلَلْتَهَا قَالَ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِى جَوَابٌ فـَقُلْتُ لَهُ فَمَا تَرَى أَتَزَوَّجُ فَقَالَ مَا أُبَالِى أَنْ تَفْعَلَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَكَ مَا أُبَالِى أَنْ تـَفـْعـَلَ فـَإِنَّ ذَلِكَ عـَلَى جـِهـَتـَيـْنِ تـَقـُولُ لَسـْتُ أُبَالِى أَنْ تَأْثَمَ مِنْ غَيْرِ أَنْ آمُرَكَ فَمَا تَأْمُرُنِى أَفْعَلُ ذَلِكَ بِأَمْرِكَ فَقَالَ لِى قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَزَوَّجَ وَ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ امْرَأَةِ نُوحٍ وَ امْرَأَةِ لُوطٍ مَا قَدْ كَانَ إِنَّهُمَا قَدْ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَقُلْتُ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص لَيـْسَ فـِى ذَلِكَ بـِمـَنـْزِلَتـِى إِنَّمَا هِيَ تَحْتَ يَدِهِ وَ هِيَ مُقِرَّةٌ بِحُكْمِهِ مُقِرَّةٌ بِدِينِهِ قَالَ فَقَالَ لِي مَا تَرَى مِنَ الْخِيَانَةِ فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَخ انَت اهُم ا مَا يَعْنِى بِذَلِكَ إِلَّا الْفَاحِشَةَ وَ قَدْ زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فُلَاناً قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَا تَأْمُرُنِى أَنْطَلِقُ فَأَتَزَوَّجُ بِأَمْرِكَ فَقَالَ لِى إِنْ كُنْتَ فَاعِلًا فَعَلَيْكَ بِالْبَلْهَاءِ مِنَ النِّسَاءِ قُلْتُ وَ مَا الْبَلْهَاءُ قَالَ ذَوَاتُ الْخُدُورِ الْعَفَائِفُ فَقُلْتُ مَنْ هِيَ عَلَى دِينِ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قـَالَ لَا فـَقـُلْتُ مـَنْ هـِيَ عـَلَى دِيـنِ رَبِيعَةِ الرَّأْيِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّ الْعَوَاتِقَ اللَّوَاتِي لَا يـَنـْصـِبـْنَ كـُفـْراً وَ لَا يَعْرِفْنَ مَا تَعْرِفُونَ قُلْتُ وَ هَلْ تَعْدُو أَنْ تَكُونَ مُؤْمِنَةً أَوْ كَافِرَةً فـَقـَالَ تـَصـُومُ وَ تُصَلِّى وَ تَتَّقِى اللَّهَ وَ لَا تَدْرِى مَا أَمْرُكُمْ فَقُلْتُ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جـَلَّ هـُوَ الَّذِى خـَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ ك افِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ لَيْسَ بـِمـُؤْمـِنٍ وَ لَا كـَافِرٍ قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ يَا زُرَارَةُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَطُوا عَمَلًا ص الِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّ هُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا قَالَ عَسَى فَقُلْتُ مَا هُمْ إِلَّا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ قَالَ فَقَالَ مَا تَقُولُ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا الْمـُسـْتـَضـْعـَفـِيـنَ مـِنَ الرِّج الِ وَ النِّس اءِ وَ الْوِلْد انـِ ل ا يـَسـْتـَطـِيـعـُونَ حـِيـلَةً وَ ل ا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى الْإِيمَانِ فَقُلْتُ مَا هُمْ إِلَّا مُؤْمِنِينَ أَوْ كـَافـِرِيـنَ فـَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَ لَا كَافِرِينَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ مَا تَقُولُ فِي أَصـْحـَابِ الْأَعـْرَافِ فـَقـُلْتُ مَا هُمْ إِلَّا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ إِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ فَهُمْ مُؤْمِنُونَ وَ إِنْ دَخـَلُوا النَّارَ فـَهـُمْ كَافِرُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَ لَا كَافِرِينَ وَ لَوْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ لَدَخـَلُوا الْجـَنَّةَ كـَمـَا دَخـَلَهـَا الْمـُؤْمـِنـُونَ وَ لَوْ كـَانـُوا كـَافـِرِيـنَ لَدَخـَلُوا النَّارَ كـَمـَا دَخَلَهَا الْكـَافـِرُونَ وَ لَكـِنَّهـُمْ قـَوْمٌ قَدِ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَ سَيِّئَاتُهُمْ فَقَصُرَتْ بِهِمُ الْأَعْمَالُ وَ أَنَّهُمْ لَكَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقُلْتُ أَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ هُمْ أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ اتْرُكْهُمْ حَيْثُ تـَرَكـَهـُمُ اللَّهُ قـُلْتُ أَ فـَتـُرْجـِئُهُ.j.إِنَّنـِ أَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَنْتَ لَا تَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَمَا إِنَّكَ إِنْ كَبِرْتَ رَجَعْتَ وَ تحَلَّلَتْ عَنْكَ عُقَدُكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :122 رواية :2
ترجمه :
زراره گـويـد: بـحـضـرت بـاقـر (عـليـه السـلام ) عـرض كـردم : چـه فـرمـائى دربـاره زنـاشوئى با اين مردم (كه قائل بامامت شما نيستند يعنى سنيها) زيرا من باين سن كه مى بينيد رسيده ام و هنوز زن نگرفته ام ؟ فرمود: چه چيز جلو گيريت كرده از ازدواج ؟ عرض كـردم : چـيـزى جـلوگـيـريـم نـكـرده جـز ايـن كـه مـيـتـرسـم ازدواجـشـام بـر مـن حـلال نـبـاشـد، پـس در ايـن بـاره چـه دستورى بمن ميدهيد؟ فرمود: پس توجه مى كنى با اينكه جوانى ؟ آيا برد بارى ميكنى ؟ عرض كردم : كنيزها را (براى زناشوئى ) ميگيرم ، فـرمـود: اكـنـون بـيـاور (آنـچـه دربـاره آنـهـا دارى ، و بـگـو بـدانـم ) بـچـه دليـل كـنـيـزان را حلال دانى ؟ عرض كردم : كنيز كه همانند زن آزاد نيست اگر چيزى از او ديـدم كـه مـرا بـشك انداخت او را مى فروشم و از او كناره ميگيرم ، فرمود: برايم بيان كن بـچـه دليـل او را بـر خود حلال ميدانى ؟ گويد: من جوابى (و پاسخى ) نداشتم كه بآن حضرت عرض كنم .
(مجلسى (ره ) گويد: علت ترس زراره از ازدواج با آنها اين بود كه زراره اصرار داشته كـه واسـطـه اى مـيـان ايـمـان و كـفـر نيست (چنانچه پيش از اين نيز بدان اشاره شد) و همه مـخـالفـين و گرچه از فرق شيعه غير از اماميه باشند كافر ميدانسته ، و احكام كفر را در دنـيـا و آخـرت بـر آنـان جارى مى كرده ، و امام (عليه السلام ) درباره آميزش كنيزان از او مـطـالبـه دليـل كـرد يـعـنـى او هـم زن كـافـره اسـت و خـصـوص اگـر اهـل كـتـاب نباشد وطيش حرام است چنانچه نكاح كافره حرام است ، پس چه فرقى ميان آندو است ؟)
(زراره گويد): پس بآنحضرت عرض كردم : چه فرمائى (بالاخره ) ازدواج كنم (يانه )؟ فـرمـود: مـن باكى ندارم كه ازدواج كنى ، عرضكرد: اين كه فرمودى : من باكى ندارم كه ازدواج كـنـى ، عـرضـكـردم : اين كه فرمودى : من باكى ندارم كه ازداج كنى دو معنى دارد: يـكـى ايـنـكـه ميفرمائى من باك ندارم تو گناهى مرتكب شوى بى آنكه من بتو دستور دهم (ديـگـر ايـنـكه براى من جايز است ؟) پس چه دستور دهى آيا بفرمان شما اينكار را بكنم ؟ فرمود: رسولخدا (ص ) زن گرفت ، و داستان زن نوح و زن لوط (را نيز كه ) ميدانى چه بـوده (كـه در سوره تحريم آيه 10 خداوند داستان آنها را بيان فرمايد:) ((و بودند در زيـر سـرپـرسـتـى (حـبـاله نـكـاح ) دو بـنـده از بـندگان شايسته ما))؟ من عرض كردم : رسـولخـدا مانند من نبوده ، همانا زن زير دست او بوده : و بحكمش اقرار داشته ، و بدين او اعتراف مى كرده ؟ گويد:
بـمـن فـرمـود: دربـاره آن خـيـانـت كـه در گـفـتـار خـداى عـزوجـل (در هـمان آيه است كه فرمايد:) ((پس خيانت كردند آن دو زن )) چه نظرى دارى ؟ (آيـا خـداونـد) مـقصودى جز فاحشه (يعنى زنا) ندارد؟ (اينطور نيست بلكه مقصود از خيانت شـر و كـفر باطنى است و آندو پيغمبر، آنها را بزنى گرفته بودند) و رسولخدا (ص ) بـفلانى (يعنى عثمان ) زن دارد (در صورتيكه مطلب در اينجا بعكس آنچه تو درباره خود رسـولخـدا و زنـانـش گـوئى بـوده )؟ گـويـد: عـرضـكـردم : خـداوند كار شما را به نيك گـردانـد (بـالاخـره ) چه دستورى بمن فرمائى ؟ آيا بروم و بدستور شما (از اينها) زن بگيرم ؟ بمن فرمود: اگر اينكار را ميكنى بتو سفارش كنم كه از زنهاى بى تميز و ساده بـگـيـرى ، عـرض كـردم : زنـهـاى بى تميز و ساده كيانند؟ فرمود: پرده نشينان پارسا. عـرض كـردم : آنـكـه بـركـيش سالم بن اءبى حفصه است ؟ فرمود: نه ؛ عرضكردم : آنكه بركيش ربيعة الراءى است ؟ فرمود: نه .
(مـتـرجـم گـويـد:سـالم بـن اءبى حفصه از رؤ ساى زيديه است و روايات حضرت صادق عـليـه السـلام او را لعـن و تـكـذيـب و تـكـفـيـر كـرده ، و ربـيـعـه فـقـيـه اهل مدينه بوده و چون براى خود فتوى ميداده او را ربيعة الراءى ناميده اند).
(سپس فرمود:) ولى تزويج كن دختران جوانى كه در تحت سرپرستى پدرانشان هستند و اظـهـار كـفـرى نـكنند و اطلاعى هم از آنچه شما دانيد (و اعتقاد شما بامامت ما) ندارند، عرض كـردم : جـز ايـنـست كه آن دختر هم يا مؤ من است و يا كافر؟ فرمود: او نماز ميخواند و روزه مـيـگـيـرد و از خـدا مـيـتـرسـد ولى عـقـيـده شـمـا را نـمـيـدانـد؟ عـرض كـردم : بـتـحـقيق خداى عزوجل فرموده است : ((او است آنكه شما را آفريد پس برخى از شما كافر است و برخى مـؤ من )) (سوره تغابن آيه 2ـ مقصود زرارة اين است كه مردم از اين دو دسته خارج نيستند) نـه بـخدا سوگند كسى از مردم نيست كه نه مؤ من باشد و نه كافر (و واسطه اى در بين نيست ؟)
گـويـد: حـضـرت باقر (ع ) فرمود: اى زراره گفتار خداوند از گفته تو راست تر است ، آيا ديده اى گفتار خاى عزوجل را كه فرمايد: (سوره توبه آيه 102) ((در آميختند كردار نـيـك را بـا كردار بد اميد است كه خداوند توبه آنها را بپذيرد)) (زراره گويد:) همينكه فـرمـود: ((عسى : اميد است كه ، من عرض كردم : آنها هم نيستند جز مؤ من و يا كافر (يعنى زراره صـبـر نـكـرد تـا امـام (ع ) آيـه را تـمام كند و عقيده خود را تكرار كرد) گويد: پس فـرمـود: چـه گـوئى در گـفـتـار خـداى عـزوجل : ((سوره نساء آيه 98) ((مگر مستضعفان (نـاتـوانـان ) از مـردان و زنـان و كـودكـانى كه نه چاره توانند راه برند)) كه بايمان رسـنـد؟ عـرض كردم : آنها هم نيستند جز مؤ من يا كافر، فرمود: بخدا، سوگند آنها نه مؤ مـنند و نه كافر، سپس رو بمن كرد و فرمود: چه گوئى درباره اصحاب اعراف ؟ (اعراف نـام ديوارى است ميان بهشت و جهنم چنانچه از روايات و تفاسير استفاده شود و پيش از اين نـيـز كـافـرنـد، فـرمـود: بخدا سوگند نه مؤ منند و نه كافر و اگر مؤ من بودند ببهشت ميرفتند چنانچه ديگر مؤ منان ببهشت ميروند، و اگر كافر بودند بدوزخ ميرفتند چنانچه ديـگـر كـافـران بـدوزخ رونـد، ولى آنـهـا مـردمى هستند كه كارهاى نيك و كارهاى بد آنها بـرابـر اسـت ، كـردار نـيـك آنـهـا را (بـبـهـشـت ) نـرسـانـد و حال اينها چنانست كه خداى عزوجل فرموده .
پـس مـن عـرض كـردم : آيـا ايـشـان از اهـل بـهـشـتـنـد يـا از اهـل دوزخ ؟ فـرمـود: آنـهـا را واگـذار هـمانجا كه خدا واگذارده (يعنى كارشان با خداست ) عـرض كـردم : آيـا كـار آنـهـا را بـتـاءخير اندازى (كه خدا هر چه خواهد با آنها انجام دهد)؟ فـرمـود: آرى مـن هـم بـتـاءخير اندازم چنانچه خداوند بتاءخير انداخته ، اگر بخواهد بسبب رحـمـت خـود آنـها را ببهشت برد، و اگر خواهد بسبب گناهانشان بدوزخشان كشد و ستمى هم بآنها نكرده ، عرض كردم : آيا كافرى ببهشت ميرود؟ فرمود: نه ، عرض كردم : آيا بجز كـافـر كسى بدوزخ رود، فرمود: نه ، جز آنكه خدا بخواهد، اى زراره من ميگويم آنچه خدا خـواهـد. (همان شود) و تو نميگوئى آنچه خدا خواهد، هر آينه اگر تو بزرگ شوى از اين حرف برگردى و خشمت (نسبت بمخالفان ) فرو نشيند (يا عقده هاى دلت باز شود)
توضيح :
از روى هم رفته اين حديث مذمت بزرگى براى زراره استفاده شود در صورتى كه تمامى دانـشـمندان شيعه بر جلالت مقام و عدالت و راستگوئى زراره اتفاق دارند، و از اين رو در پـاسـخ گـوئى باين حديث فرموده اند: اين گفتگوى زراره در آغاز كار او بوه چنانچه از خـود حـديـث هم استفاده شود كه در سنين جوانى بوده و دلش راضى نمى شده كه مخالفين بـبـهـشـت رونـد و آنـان را كـافـر مـى دانسته ، و بعد از اين عقيده برگشته و با بيان امام (عـليـه السـلام ) قـانـع شـده اسـت ، و گـذشـتـه از ايـن حـديـث در مـقـابـل احـاديـث بـسـيـارى كـه مـدح و وثـاقت او رسيده است مقاومت نكند مخصوصا كه از جهت ارسال اين حديث در مقابل احاديث بسيارى كه مدح و ثاقت او رسيده است مقاومت نكند خصوصا كـه از جـهـت ارسـال ايـن حـديـث را ضعيف دانسته اند، و وجه ديگر ضعف آن ، بودن محمد بن عـيسى در سند آن است كه گرچه مدح و توثيقى از برخى از علماء اماميه درباره او رسيده لكن سيد بن طاووس و صدوق و استادش ابن وليد او را ضعيف شمرده اند، مجلسى (ره ) از شـهيد ثانى نقل كند كه فرموده : روشن شده است كه تمام اختارى كه در مذمت زراره رسيده اسـت سـنـدش بـمـحـمـد بن عيسى ميرسد، و اين قرينه بزرگى است بر اين كه نسبت باو حسادت ورزيده و انحرافى از او داشته است .
*باب مستضعف ناتوان در دين*
بَابُ الْمُسْتَضْعَفِ
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا جـَعـْفـَرٍ ع عـَنِ الْمـُسـْتـَضـْعـَفِ فَقَالَ هُوَ الَّذِى لَا يَهْتَدِى حِيلَةً إِلَى الْكُفْرِ فـَيـَكـْفـُرَ وَ لَا يـَهـْتَدِى سَبِيلًا إِلَى الْإِيمَانِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُؤْمِنَ وَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يـَكـْفـُرَ فـَهـُمُ الصِّبـْيـَانُ وَ مـَنْ كـَانَ مـِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ عَلَى مِثْلِ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مَرْفُوعٌ عَنْهُمُ الْقَلَمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :126 رواية :1
ترجمه :
زرارة گويد: از حضرت باقر (عليه السلام ) راجع به مستضعف پرسش كردم : فرمود: او كسى است كه حيله به كفر ندارد كه كافر شود، و راهى به ايمان نيابد (تا مؤ من گردد) نـتـوانـد مـؤ مـن شـود و نـتـوانـد كـافـر گـردد، و آنـهـا كـودكـانـنـد، و هـر مـرد و زنى كه عقل (و خرد) آنها چون عقل كودكان است ، و قلم (تكليف ) از آنان برداشته شده است .
توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: اين كه حضرت در كفر تدبير به حيله فرمود و در ايمان تعبير به راه بـراى ايـن كـه كفر راهى و دليلى ندارد، و اگر چيزى هم باشد كه انسان را به كفر بـكـشاند همان حيله گرى و نيرنگ و شبهات شيطانى است ، ولى اين كلام مجلسى (ره ) با حديث آينده سازگار نيست .2- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قـَالَ الْمـُسـْتـَضـْعـَفـُونَ الَّذِيـنَ ل ا يـَسـْتـَطـِيـعـُونَ حـِيـلَةً وَ ل ا يـَهـْتَدُونَ سَبِيلًا قَالَ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً إِلَى الْإِيمَانِ وَ لَا يَكْفُرُونَ الصِّبْيَانُ وَ أَشْبَاهُ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :126 رواية :2
ترجمه :
و نيز زراره از آن حضرت (عليه السلام ) حديث كند كه فرمود: مستضعفان ((آن كسانند كه چاره اى نتوانند و راه به جائى نبرند)) فرمود: (يعنى ) چارهاى به سوى ايمان نتوانند و كـافـر هـم نـشـوند، (و اينها كودكانند و كسانى كه عقلشان چون كودكان است از مردان و زنان .
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الْمُسْتَضْعَفِ فَقَالَ هُوَ الَّذِى لَا يَسْتَطِيعُ حِيلَةً يَدْفَعُ بِهَا عَنْهُ الْكـُفـْرَ وَ لَا يـَهْتَدِى بِهَا إِلَى سَبِيلِ الْإِيمَانِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُؤْمِنَ وَ لَا يَكْفُرَ قَالَ وَ الصِّبْيَانُ وَ مَنْ كَانَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ عَلَى مِثْلِ عُقُولِ الصِّبْيَانِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :127 رواية :3
ترجمه :
و نـيـز زراره گـويـد: از حـضرت باقر(ع ) از مستضعف پرسيدم ؟ فرمود او كسى است كه حـيله اى كه بوسيله آن كفر را از خود دور كند نتواند و چاره اى ندارد كه بدان براه ايمان رود، نتواند كه مؤ من شود، و نه كافر گردد، فرمود: و (آنها) كودكانند و هر كه از مردان و زنان كه عقلشان چون عقل كودكان است .
4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جـُنـْدَبٍ عـَنْ سـُفـْيـَانَ بـْنِ السِّمـْطِ الْبَجَلِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَقُولُ فِي الْمـُسـْتـَضْعَفِينَ فَقَالَ لِي شَبِيهاً بِالْفَزِعِ فَتَرَكْتُمْ أَحَداً يَكُونُ مُسْتَضْعَفاً وَ أَيْنَ الْمـُسـْتـَضـْعَفُونَ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ مَشَى بِأَمْرِكُمْ هَذَا الْعَوَاتِقُ إِلَى الْعَوَاتِقِ فِى خُدُورِهِنَّ وَ تُحَدِّثُ بِهِ السَّقَّايَاتُ فِى طَرِيقِ الْمَدِينَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :127 رواية :4
ترجمه :
سـفـيـان بـن سـمـط بـجـلى گـويـد: بـه حـضرت صادق عرض كردم : چه گوئى درباره مـسـتـضـعـفـان ؟ حـضـرت مـانـنـد اشـخـاص حـراسـناكى به من فرمود: كگر شما مستضعفى گـذارديـد؟ كـجـايند مستضعفان ؟ به خدا سوگند عقيده شما را دوشيزگان پشت پرده بهم رسانده اند، و زنان آبكش و سقا در راه مدينه (درباره مذهب شما) گفتگو كنند.
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويد: گويا اين اضطراب و فزع حضرت به خاطر خشم و انكارى بوده كه بر فاش كنندگان اسرار اهل بيت از شيعه داشته ، زيرا آنان به سبب ترك تقيه مذهب اهل بيت را برملا كردند تا آنجا كه دوشيزه گان پشت پرده با اينكه از خانه بدر نروند و زنـان سـقائى كه كارشان تفتيش مذهب نيست و در جستجوى آن نبودند از اسرار مذهب شيعه آگـاه شـدنـد، و اين فاش كردن اسرار موجب زيان بر ائمه و شيعيان آنها مى شد و براى هـدايـت مـردمـان هـم سـودى نـداشـت ، و سـبـب مـى شد كه مستضعفان ناصبى گردند و معذور نباشند. و بدانكه مستضعف نزد بيشتر اصحاب ما كسى است كه امام را نشناسد و منكر او هم نـباشد و ولايت شخص معينى را هم نداشته باشد چنانچه شهيد در ذكرى فرمود، و از شيخ مفيد در كتاب غريه نقل كند كه فرمود: آنكس است كه ولايت را شناخته ولى در برائت توقف كـند. (و به اصطلاح تولى دارد ولى تبرى ندارد)، و ابن ادريس گفته است : آنكسى است كه اختلاف مذاهب را نداند و با اهل حق هم دشمن نيست ، سپس مجلسى (ره ) گويد: و اين موافق تر با اخبار است .
-
5- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فَقَالَ هُمْ أَهْلُ الْوَلَايَةِ فَقُلْتُ أَيُّ وَلَايَةٍ فَقَالَ أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ بِالْوَلَايَةِ فِي الدِّينِ وَ لَكِنَّهَا الْوَلَايَةُ فِى الْمُنَاكَحَةِ وَ الْمُوَارَثَةِ وَ الْمُخَالَطَةِ وَ هُمْ لَيْسُوا بِالْمُؤْمِنِينَ وَ لَا بِالْكُفَّارِ وَ مِنْهُمُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :128 رواية :5
ترجمه :
عـمـربـن ابـان گـويـد: از امـام صـادق (ع ) دربـاره مـسـتـضـعـفـيـن پـرسيدم ؟ فرمود: آنها اهل ولايت هستند، عرض كردم : چه ولايتى ؟ فرمود: هر آينه آن ولايت در دين نيست بلكه ولايت (و بستگى ) در ازدواج وارث و معاشرت است ، و ايشان نه مؤ منند و نه كافر، و از آنهايند كـسـانى كه به اميد خداى عزوجل هستند (و كارشان با خدا است كه اگر خواهد عذاب كند يا ببخشد).
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: چـون لفـظ ((ولايـت )) مـجـمـل بـوده و احـتـمـال داده مـيـشـد كـه مـقـصـود ولايـت اهـل بـيـت (عـليـه السـلام ) بـاشـد سـائل عـرض كـرده اسـت : چـه ولايـتـى ، حـضـرت در پـاسـخ فـرمـوده اسـت : مقصود ولايت اهـل بـيـت و امـامـان بر حق نيست زيرا اگر اينطور بودند در زمره مؤ منين بودند، يا اين كه مـقـصـود از ولايت در دين آن ولايتى است كه به سبب اتحاد در دين ميانه مؤ منين است چنانچه خداى سبحان فرماند: ((الؤ منون و المؤ منات بعضهم اولياء بعض )). يعنى مردان مؤ من و زنـان مـؤ مـنـه بـرخـى از آنـهـا دوسـتـان برخى هستند....(سوره توبه آيه 71) و حضرت فرموده است اينان نيستند بلكه مقصود مردمى هستند كه معتصب در مذهب خود نيستندد و با شما نـيـز بغض ندارند بلكه با شما ازدواج كنند وارث دهند و آميزش كنند، يا اينكه مقصود اين است براى شما ازدواج و معاشرت ايشان جايز است آنان از شما ارث برند و شما از ايشان ، پـس پرسش سائل از حكم انها بوده نه از وصفشان ، يا اين كه حضرت حكمشان را بيان فرموده سپس آنها را معرفى كرده است كه اينان مؤ من نيستند و كافر هم نيستند...6- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُثَنًّى عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا جـَعـْفـَرٍ ع عـَنِ الدِّيـنِ الَّذِى لَا يـَسـَعُ الْعِبَادَ جَهْلُهُ فَقَالَ الدِّينُ وَاسِعٌ وَ لَكِنَّ الْخـَوَارِجَ ضـَيَّقُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنْ جَهْلِهِمْ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأُحَدِّثُكَ بِدِينِيَ الَّذِي أَنَا عـَلَيـْهِ فـَقـَالَ بـَلَى فـَقـُلْتُ أَشـْهـَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشـْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ الْإِقـْرَارَ بـِمـَا جـَاءَ مـِنْ عـِنـْدِ اللَّهِ وَ أَتـَوَلَّاكُمْ وَ أَبْرَأُ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ مَنْ رَكِبَ رِقَابَكُمْ وَ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ وَ ظَلَمَكُمْ حَقَّكُمْ فَقَالَ مَا جَهِلْتَ شَيْئاً هُوَ وَ اللَّهِ الَّذِى نَحْنُ عَلَيْهِ قُلْتُ فَهَلْ سَلِمَ أَحـَدٌ لَا يـَعـْرِفُ هَذَا الْأَمْرَ فَقَالَ لَا إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ قُلْتُ مَنْ هُمْ قَالَ نِسَاؤُكُمْ وَ أَوْلَادُكُمْ ثُمَّ قَالَ أَ رَأَيْتَ أُمَّ أَيْمَنَ فَإِنِّى أَشْهَدُ أَنَّهَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَا كَانَتْ تَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :128 رواية :6
ترجمه :
اسـمـاعـيـل جـعـفـى گـويـد: از حضرت باقر (عليه السلام ) پرسيدم : از آن دينى كه بر بندگان روا نيست نسبت بدان نادان باشند (و بايد بدانند كه آن چه دينى است ؟) فرمود: ديـن وسـيـع است ، ولى خوارج از روى نادانى خودشان بر خود تنگ گرفتند (و گرفتار شدند) عرض كردم : قربانت (اجازه مى فرمائيد) من دين خودم را كه بر آن هستم براى شما بـاز گـويـم ؟ فرمود: آرى ، عرض كردم گواهى دهم كه معبودى جز خداى يگانه نيست ، و گـواهـى دهـم كـه مـحـمـد بـنـده و رسـول اوسـت ، و آنـچـه از جـانـب خـداونـد آورده اسـت قبول دارم ، و شما را دوست دارم ، و از دشمن شما و هر كه بر شما بزرگى كند و استيلاء خواهد و خود را امير و حاكم بر شما داند، و حق ششما را بستم بگيرد بيزارم ؟ فرمود: تو چيزى را نادان نيستى ، اين همانست كه به خدا سوگند ما هم بر آن هستيم (و بدان معتقديم ) عرض كردم : آيا كسى كه اين امر را نداند (و از عذاب خداوند يا خلود در آتش ) سالم ماند؟ فـرمـود: نـه ، مـگـر مستضعفان ، عرض كردم : آنها كيانند؟ فرمود: زنان و فرزندان شما، سـپـس فـرمـود: آيـا ام ايـمـن را ديـده اى ؟ هـمـانـا مـن گـواهـى دهـم كـه او اهل بهشت است در صورتى كه آنچه شما بر آنيد (و بدان معتقديد) نمى دانست .
توضيح :
فـيـض عـليـه الرحـمـه گـويـد: شايد ام ايمن نام زنى در آن زمان بوده است كه نزد مخاطب مـعـروف بـوده ، و مـحـتـمـل اسـت كـه مـقـصـود هـمـان ام ايـمـنـى بـوده اسـت كـه در زمـان رسول خدا صلى الله عليه و آله بوده و آن حضرت صلى الله عليه و آله گواهى داد كه او از اهل بهشت است ، و مجلسى (ره ) گويد ام ايمن همان آزاد شده رسولخدا (ص ) بوده و از گـواهـان فـدك اسـت ، خـاصـه عـامـه از پـيـمـبـر (ص ) روايـت كـنـنـد كـه او اهـل بـهـشـت اسـت ، تـا آنـجـا كـه گـويـد: ((و مـا كانت تعرف ما انتم عليه ....)) يعنى در صورتيكه او امامت ساير امامان جز اميرالمؤ منين عليه السلام را نميدانست و در اينبار معذور بود چون نشنيده بود و حجت بر او تمام نشده بود، و هم چنين مستضعف بهمين جهت معذور است ، و امـا دربـاره امـامـت اميرالمؤ منين و معرفت نداشتن ام ايمن بدان بسيار بعيد است و اينكه ام ايـمـن زن ديـگـرى بـوده بـاشـد كـه نـزد مخاطب معروف بوده بعيدتر است (پايان ) و اين اشـاره بـكـلام فـيـض (ره ) اسـت ، ولى اين استبعاد زيادى كه مجلسى عليه الرحمة كرده و جـهـش ظـاهـر نـيـسـت بلكه از سياق روايت ظاهر گردد كه بعيد نيست مقصود آن ام ايمن نبوده بـاشـد، زيـرا گـواهـى دادن حـضـرت صـادق عـليـه السـلام بـايـنـكـه او اهـل بـهـشـت است با اينكه پيش از آن رسولخدا (ص ) بدان گواهى داده ، و نشناختن او آنچه شـيـعـيان زمان حضرت صادق عليه السلام بدان معتقد بوده اند با اينكه او در زمان خلاف عـثـمان از دنيا رفته چندان مهم نبوده و هم چنين از لفظ ((اءرايت )) و ديگر مطالب استفاده شود كه احتمال فيض (ره ) چندان بعيد نيست .7- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ عَرَفَ اخْتِلَافَ النَّاسِ فَلَيْسَ بِمُسْتَضْعَفٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :129 رواية :7
ترجمه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه اختلاف مردم را (در دين بـفـهمد مستضعف نباشد (زيرا در اينصورت پيدا كردن مذهب حق بر او عقلا و شرعا لازم است ).
8- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّى رُبَّمَا ذَكَرْتُ هَؤُلَاءِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فَأَقُولُ نَحْنُ وَ هُمْ فِى مَنَازِلِ الْجَنَّةِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا يَفْعَلُ اللَّهُ ذَلِكَ بِكُمْ أَبَداً
اصول كافى جلد 4 صفحه :129 رواية :8
ترجمه :
جـمـيـل بـن دراج گويد حضرت صادق عليه السلام عرض كرد: هر آينه من گاهى بياد اين مـسـتـضـعـفـيـن ميافتم و ميگويم : ما و آنها در منازل بهشت همراهيم ؟ پس حضرت صادق عليه السلام فرمود: هرگز خداوند با شما چنين نكند!.
شــرح :
مـجلسى (ره ) گويد: مقصود راوى اين است كه ما بسبب گناهانمان ميترسيم كه خداوند ما را در درجـه مـسـتـضعفين از مخالفين قرار دهد، يا بر ما گران است كه آنها با اينكه مخالفند داخـل بـهـشـت شـونـد و بـا مـا در مـنـازلمـان باشند، و فيض (ره ) گويد: اينكه امام (عليه السـلام ) فـرمـود: ((هـرگـز خـداونـد بـا شـمـا چـنـيـن نـكـنـد)) بـراى آنـسـتـكـه مـنـازل مؤ منين در بهشت در درجه بلندترى از مستضعفين است اگر چه همگى ببهشت روند، و گـنـهـكـاران از مـؤ مـنـيـن پـس از تـطـهـيـر و پـاك شـدن از گـنـاهـان داخل بهشت گردند.9- عـَنـْهُ عـَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَخَوَيْهِ مُحَمَّدٍ وَ أَحْمَدَ ابْنَيِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ نَحْنُ عـِنـْدَهُ جـُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نَخَافُ أَنْ نَنْزِلَ بِذُنُوبِنَا مَنَازِلَ الْمُسْتَضْعَفِينَ قَالَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ لَا يَفْعَلُ اللَّهُ ذَلِكَ بِكُمْ أَبَداً
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :130 رواية :9
ترجمه :
ايـوب بن حر گويد: مردى به حضرت صادق عليه السلام عرض كردـ و ما هم در خدمت آن بـزرگـوار بـوديـم كـه : قربانت ... ما ميترسيم بواسطه گناهانمان (در بهشت ) بدرجه مـسـتضعفين تنزل كنيم ؟ گويد: پس آنحضرت فرمود: نه بخدا سوگند هرگز خداوند با شما چنين نكند.
10- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ عَرَفَ اخْتِلَافَ النَّاسِ فَلَيْسَ بِمُسْتَضْعَفٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :130 رواية :10
ترجمه :
(مانند حديث 7 است ).
11- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْخـُزَاعـِيِّ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ سـُوَيـْدٍ عـَنْ أَبـِى الْحـَسـَنِ مُوسَى ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الضُّعَفَاءِ فـَكـَتـَبَ إِلَيَّ الضَّعـِيـفُ مـَنْ لَمْ تـُرْفـَعْ إِلَيـْهِ حـُجَّةٌ وَ لَمْ يـَعـْرِفِ الِاخـْتـِلَافَ فَإِذَا عَرَفَ الِاخْتِلَافَ فَلَيْسَ بِمُسْتَضْعَفٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :130 رواية :11
ترجمه :
على بن سويد گويد از حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام ) از ضعفاء (ناتوا در دين ) پـرسيدم ؟ پس بمن نوشت : ضعيف آنكسى است ككه حجت باو نرسيده و اختلاف را نفهميده است ، و چون اختلاف را فهميده مستضعف نيست .
12- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي سَارَةَ إِمـَامِ مـَسـْجـِدِ بـَنِي هِلَالٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَيْسَ الْيَوْمَ مُسْتَضْعَفٌ أَبْلَغَ الرِّجَالُ الرِّجَالَ وَ النِّسَاءُ النِّسَاءَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :130 رواية :12
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السلام فرمود: امروز ديگر مستضعفى نيست ، (زيرا) مردان بمردان (دين حق ) را رسانده اند و زنان بزنان .
*باب آنانكه باميد خدايند و كارشان باخداست*
بَابُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع فـِى قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ آخـَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّ هِ قَالَ قَوْمٌ كَانُوا مـُشـْرِكـِيـنَ فـَقـَتـَلُوا مـِثـْلَ حـَمـْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ إِنَّهُمْ دَخَلُوا فِى الْإِسـْلَامِ فـَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تـَرَكـُوا الشِّرْكَ وَ لَمْ يَعْرِفُوا الْإِيمَانَ بِقُلُوبِهِمْ فَيَكُونُوا مِنَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ فـَتـَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ وَ لَمْ يَكُونُوا عَلَى جُحُودِهِمْ فَيَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :131 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام در گـفـتـار خداى عزوجل : ((و ديگران كه باميد خدايند)) (سـوره تـوبـه آيـه 106) فـرمـود: ايـنـهـا مـردمـى مشرك بودند، كه مانند حمزه و جعفر و نظائر ايشان را از مؤ منين كشتند، سپس همانها مسلمان شدند پس خدا را بيگانگى شناختند و شـرك را رهـا كـردنـد، و بـدلهايشان ايمان را نپذيرفتند تا از مؤ منين باشند و بهشت بر آنـها واجب گردد، و بر انكارشان نيز نماندند تا كافر باشند و آتش دوزخ بر آنها لازم باشد، پس آنها بر همين منوال هستند يا خدا عذابشان كند و يا توبه شان را بپذيرد.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع الْمُرْجَوْنَ قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشـْبـَاهـَهـُمـَا مـِنَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ إِنَّهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ دَخَلُوا فِى الْإِسْلَامِ فَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ وَ لَمْ يـَكـُونـُوا يُؤْمِنُونَ فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ وَ لَمْ يَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :131 رواية :2
ترجمه :
حـضـرت باقر عليه السلام فرمود: مرجون لامرالله و آنانكه باميد خدايند مردمانى هستند كـه مشرك بودند پس حمزه و جعفر و مانند اينها از مؤ منين را كشتند، سپس همانها بعد از اين كـارشـان مـسـلمـان شـدنـد و خـدا را بـيـگـانـگـى شـناختند و شرك را رها كردند ولى ايمان كـامـل نـيـاوردنـد تـا در زمـره مـؤ مـنـين باشند و بدل ايمان نياورند تا بهشت بر آنها واجب گـردد، و كـافـر نـشـدنـد تـا آتـش دوزخ بـر آنـهـا لازم شـود، پـس ايـنـان بـر هـمـيـن حال باميد خدايند.
*باب اصحاب اعراف*
بَابُ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـِيـسـَى عـَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ جَمِيعاً عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا تـَقـُولُ فـِى أَصـْحـَابِ الْأَعـْرَافِ فَقُلْتُ مَا هُمْ إِلَّا مُؤْمِنُونَ أَوْ كَافِرُونَ إِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ فَهُمْ مـُؤْمـِنـُونَ وَ إِنْ دَخـَلُوا النَّارَ فـَهُمْ كَافِرُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَ لَا كَافِرِينَ وَ لَوْ كـَانـُوا مـُؤْمـِنـِيـنَ دَخـَلُوا الْجَنَّةَ كَمَا دَخَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ وَ لَوْ كَانُوا كَافِرِينَ لَدَخَلُوا النَّارَ كَمَا دَخَلَهَا الْكَافِرُونَ وَ لَكِنَّهُمْ قَوْمٌ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَ سَيِّئَاتُهُمْ فَقَصُرَتْ بِهِمُ الْأَعْمَالُ وَ إِنَّهُمْ لَكَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقُلْتُ أَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ هُمْ أَوْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ اتْرُكْهُمْ حَيْثُ تـَرَكـَهـُمُ اللَّهُ قـُلْتُ أَ فـَتـُرْجـِئُهُمْ قَالَ نَعَمْ أُرْجِئُهُمْ كَمَا أَرْجَأَهُمُ اللَّهُ إِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ بـِرَحـْمـَتـِهِ وَ إِنْ شـَاءَ سـَاقـَهـُمْ إِلَى النَّارِ بِذُنُوبِهِمْ وَ لَمْ يَظْلِمْهُمْ فَقُلْتُ هَلْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ كـَافـِرٌ قـَالَ لَا قـُلْتُ هـَلْ يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا كَافِرٌ قَالَ فَقَالَ لَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ يَا زُرَارَةُ إِنَّنِى أَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَنْتَ لَا تَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَمَا إِنَّكَ إِنْ كَبِرْتَ رَجَعْتَ وَ تَحَلَّلَتْ عَنْكَ عُقَدُكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :132 رواية :1
ترجمه :
زراره گويد: امام باقر (عليه السلام ) بمن فرمود: چه گوئى درباره اصحاب اعراف ؟ عـرض كـردم : ايـنـهـا نيستند جز اينكه يا مؤ منند و يا كافرند، اگر ببهشت روند مؤ منند و اگـر بدوزخ روند كافرند فرمود: نه بخدا سوگند نه مؤ مند و نه كافر، و اگر مؤ من بـودنـد بـبـهـشـت مـى رفتند چنانچه مؤ منان بروند، و اگر كافر بودند بدوزخ ميرفتند چنانچه كافران روند، ولى اينان مردمانى هستند كه كارهاى نيك و كارهاى بدشان برابر بـود، و كـردار نـيـك آنـهـا را (بـبـهـشـت ) نـرسـانـد، و آنـهـا چـنـانـنـد كـه خـداى عـزوجـل فـرمـوده اسـت ، مـن عـرض كـردم : آيـا ايـشـان از اهـل بهشتند يا از اهل دوزخ ؟ فرمود: آنها را واگذار همانجا كه خدا واگذارده (يعنى كارشان بـا خـداست )، من عرض كردم : آيا كار آنها را بتاخير اندازى ؟ فرمود: آرى بتاءخير اندازم چـنـانچه خداوند كارشان را بخود (و سرانجام نامعلومى واگذار كرده ، اگر خواهد برحمت خـود آنـهـا را بـبهشت برد، و اگر خواهد آنانرا بسبب گناهانشان بدوزخ كشد و ستم بآنها نـكـرده است ، پس عرض كردم : آيا كافرى ببهشت رود؟ فرمود: نه ، عرضكردم : آيا بجز كـافـر كـسـى بـدوزخ رود؟ گـويد: فرمود: نه مگر اينكه خدا خواهد، اى زرارة من گويم : آنچه خدا خواهد و تو نميگوئى : آنچه خدا خواهد، همانا چون تو بزرگ شوى از اين حرف برگردى و عقده هاى دلت باز شود.
توضيح :
ايـن قـسـمـتـى از حـديـث مـفـصـلى اسـت كـه تـمـامـى آن در بـاب ضلال گذشت .2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ رَجُلٍ قـَالَ قـَالَ أَبـُو جـَعـْفـَرٍ ع الَّذِيـنَ خـَلَطُوا عَمَلًا ص الِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً فَأُولَئِكَ قَوْمٌ مُؤْمِنُونَ يـُحـْدِثـُونَ فـِى إِيـمَانِهِمْ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِى يَعِيبُهَا الْمُؤْمِنُونَ وَ يَكْرَهُونَهَا فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :133 رواية :2
ترجمه :
حضرت باقر عليه السلام (در تفسير گفتار خداى تعالى ): ((آنانكه آميختند كردارى نيك را بـاكـردارى بـد)) (سـوره تـوبـه آيـه 102) فـرمـود: آنان مردمى مؤ من بودند كه در ايـمـانـشـان گـناهى پديد آوردند كه مؤ منين آن گناهان را بد مى دانستند و ناخوش داشتند، پس اينانند كه اميد ميرود خداوند توبه شان را بپذيرد.
*باب در بيان حال اءصناف مخالفين و قدريه و خوارج و مرجئه و اهالى شهرهاو بلاد*
بـَابٌ فـِى صـُنـُوفِ أَهـْلِ الْخـِلَافِ وَ ذِكـْرِ الْقـَدَرِيَّةِ وَ الْخـَوَارِجِ وَ الْمـُرْجـِئَةِ وَ أَهـْلِ الْبُلْدَانِ
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ لَعـَنَ اللَّهُ الْقـَدَرِيَّةَ لَعـَنَ اللَّهُ الْخـَوَارِجَ لَعـَنَ اللَّهـُالْمُرْجِئَةَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ قَالَ قـُلْتُ لَعـَنـْتَ هـَؤُلَاءِ مـَرَّةً مـَرَّةً وَ لَعَنْتَ هَؤُلَاءِ مَرَّتَيْنِ قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ إِنَّ قَتَلَتَنَا مـُؤْمـِنُونَ فَدِمَاؤُنَا مُتَلَطِّخَةٌ بِثِيَابِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ حَكَى عَنْ قَوْمٍ فِى كِتَابِهِ أَلّ ا نـُؤْمـِنَ لِرَسـُولٍ حـَتّ ى يـَأْتـِيـَن ا بـِقـُرْب انٍ تـَأْكُلُهُ النّ ارُ قُلْ قَدْ ج اءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِى بِالْبَيِّن اتِ وَ بِالَّذِى قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ ص ادِقِينَ قَالَ كَانَ بَيْنَ الْقَاتِلِينَ وَ الْقَائِلِينَ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ فَأَلْزَمَهُمُ اللَّهُ الْقَتْلَ بِرِضَاهُمْ مَا فَعَلُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :133 رواية :1
ترجمه :
مـردى از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام حديث كند كه فرمود: خدا لعنت كند قدريه را، خدا لعـنـت كند خوارج را، خدا لعنت كند مرجئه را، خدا لعنت كند مرجئه را گويد: من عرض كردم : قـدريـه و خـوارج را هـر كـدام يـك بـار لعنت كردى ، و اينان را (يعنى مرجئه ) را دوباره ؟ فـرمـود: اينها ميگويند: كشندگان ما مؤ منند، پس دامنشان تا روز قيامت بخون ما آلوده است ، هـمـانـا خـداونـد در كـتـاب خـود از مـردمـى حكايت كند كه (گفتند): ((هرگز ايمان بپيامبرى نـيـاوريـم تـا بـرا يـمـا قـربـانـى بـيـاورد كـه آتـش آنـرا بخورد بگو همانا آمد شما را پـيـامـبـرانـى پـيـش از مـن بـا نـشـانـه هـا و بـا هـمـانكه گفتيد پس چرا كشتيد آنها را اگر راستگويانيد)) (سوره آل عمران آيه 183) فرمود: ميانه كشندگان و گويندگان (باين حـرف ) پـانصد سال فاصله بود و خداوند كشتن را بآنان نسبت داده براى اينكه بدانچه آنها (يعنى كشندگان ) كردند راضى بودند.
شــرح :
قـدريـه در روايـات بـر جـبـرى و تفويضى هر دو اطلاق شده و در اينجا مقصود دومى است چنانچه پيش از اين نيز گذشت ، و خوارج آنهايند كه بر امام (عليه السلام ) خروج كنند و مـرجـئه بـحـسـب لعـنـت از ارجـاء بـمـعـناى تاءخير است ، و بكسانى گويند كه على (عليه السـلام ) را از مـرتـبـه خـود در خـلافـت تاءخير اندازند و خليفه چهارم دانند، و نز بآنان گـويند كه معتقدند كه هيچ گناهى بايمان زيان نرساند زيرا ايمان در نظر آنها صرف عـقـيده است و عمل هيچ دخالتى در آن ندارد و روى اين جهت گويند هيچ مصيبتى بايمان زيان نـرسـانـد چـنـانـچـه هيچ طاعتى با كفر سود ندهد، و اين دسته دوم آنهايند كه گويند هيچ مـصـيـبـتـى بـايـمـان زيـان نرساند چنانچه هيچ طاعتى با كفر سود ندهد، و اين دسته دوم آنـهـايـنـد كـه گـويـند كشتن امام و مؤ منين اخيار موجب عذاب نشود زيرا صرف اعتقاد بخدا و رسـول را ايمان دانند و وجه اين كه آنها را مرجئه گويند اينست كه اينان عذاب را از گناه پـس انـدازنـد و مـؤ خر كنند، و ظاهر اين است كه مقصود از مرجئه اين معناى دوم است اگرچه چـنـانـچـه مـرحـوم مـجـلسـى (ره ) گـويـد: مـمـكـن اسـت بـمـعـنـاى اول هم باشد زيرا انان كه على را خليفه چهارم دانند (و انتخاب خليفه رابراى مردم دانند) كـشـتـن هـر كـس كـه بـر خـليـفـه زمان بشورد جايز دانند اگر چه از ائمه دين و فرزندان رسـولخـدا (ص ) بـاشـنـد، و بـايـد دانـسـت كـه آيـه نقل بمعنا شده و گرنه لفظ آيه ((لا نؤ من )) است بجاى ((لن نؤ من ))2- عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عـَنْ أَبـِي مـَسـْرُوقٍ قـَالَ سـَأَلَنِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مَا هُمْ فَقُلْتُ مُرْجِئَةٌ وَ قـَدَرِيَّةٌ وَ حـَرُورِيَّةٌ فـَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ تِلْكَ الْمِلَلَ الْكَافِرَةَ الْمُشْرِكَةَ الَّتِى لَا تَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى شَيْءٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :134 رواية :2
ترجمه :
ابـو مـسـروق گـويـد: حـضـرت صـادق عـليـه السـلام از مـن دربـاره اهـل بـصـره پـرسـيـد كـه (بـر) چـه (مـذهـبـى ) هستند؟ عرض كردم : مرجئه ، و قدريه ، و حروريه ، فرمود: خدا لعنت كند اين ملتهاى كافر مشرك را بهيچ وجه خدا پرست نيستند.
توضيح :
حروريه دسته اى از خوراجند كه به حروراء كه محلى است نزديك كوفه منسوبند.3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الرُّومِ وَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ أَهْلُ مَكَّةَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ جَهْرَةً
اصول كافى جلد 4 صفحه :134 رواية :3
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: اهـل شـام بـدتـر از مـردم روم انـد، اهل مدينه از اهل مكه بدترند، و اهل مكه آشكارا بخدا كفر ورزند.
-
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: مـحـتـمـل اسـت كـه ايـن كـلام در زمـان بـنـى امـيـه صـادر شـده كـه اهـل شـام از بـنـى امـيـه و پـيـروانشان بودند و آنها منافق بودند كه بزبان اظهار اسلام ميكردند و در دل كافر بودند، و منافق از كافر بدتر است ، و هم آنها بودند كه اميرالمؤ مـنـيـن عـليـه السـلام را سـب مـيـكـردنـد و ايـن خـود كفر بخداى بزرگ بود ولى نصارى و اهـل روم چـنـيـن كـارى نـمـيـكـردنـد (پـس بـدو سـبـب ايـن هـا بـدتـر از اهـل روم بـودنـد) تـا آنكه گويد: و تفاوت بين اين شهرها براى اين بوده است كه بيشتر مـخـالفـيـن در آن زمـان از نـاصـبـيان منحرف از اهل بيت عليهم السلام بوده اند و مخصوصا اهـل ايـن سـه شـهـر، و سـبـب اخـتـلافـشـان تـفـاوت آنـهـا در دشـمـن اهل بيت عليهم السلام از جهت شدت و ضعف بوده است ، و شبهه نيست در اين كه ناصبيها خبيث تر از كفارند، و نسبت اهل مكه بكفر آشكارا بجهت اظهار دشمنى آنها با خاندان پيغمبر (ص ) اسـت كه تا امروز هم در ميان آنان هست و روز عاشورا را از بزرگترين عيدهاى خود دانند، و بـعـضـى گـفـتـه اند: اين كه اهل مكه بكفر نسبت داده شده اند براى اينست كه آنها هرگاه نـافـرمـانـى يا پرستش غير از خدا را كنند، با جز اولياء خدا را دوست دارند ملحد و مشرك شـوند، زيرا خداى تعالى فرمايد: ((و من يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم )) و در روايـت صـحيح است كه حضرت صادق عليه السلام در تفسير اين آيه فرمود: هر كه در مكه پرستش غير از خدا كند يا جز دوستان خدا را در آن دوست بدارد او بستم ملحد شده و بر خدا است كه از عذاب دردناكش باو بجشاند.4- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَيَكْفُرُونَ بِاللَّهِ جَهْرَةً وَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخْبَثُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَخْبَثُ مِنْهُمْ سَبْعِينَ ضِعْفاً
اصول كافى جلد 4 صفحه :135 رواية :4
ترجمه :
ابـو بـصير از حضرت باقر يا حضرت صادق عليهما السلام حديث كند كه فرمود: همانا اهـل مـكـه آشـكـارا بـخـداونـد كـفـر ورزنـد، و اهـل مـديـنـه از اهل مكه خبيث ترند، هفتاد بار خبيث ترند.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عـَنْ سـَيـْفِ بـْنِ عـَمِيرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَهْلُ الشَّامِ شـَرٌّ أَمْ أَهـْلُ الرُّومِ فـَقـَالَ إِنَّ الرُّومَ كـَفـَرُوا وَ لَمْ يـُعـَادُونَا وَ إِنَّ أَهْلَ الشَّامِ كَفَرُوا وَ عَادَوْنَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :135 رواية :5
ترجمه :
ابـوبـكـر حـضـر مـى گـويـد: بـحـضـرت صـادق عـليـه السـلام عـرضـكـردم : اهـل شـام بـدتـرنـد يـا اهل روم ؟ فرمود: (مردمان ) روم كافرند ولى با ما دشمنى نكنند، و اهل شام هم كافرند و هم با ما دشمنى كنند.
تـوضـيـح فـيـض (ره ) گـويـد: مـقـصـود از مـرجـئه هـمـان مـعـنـاى اول از دو مـعـنـا اسـت (كـه گـذشـت و آن ايـن بود كه مرجئه آنانند كه على عليه السلام را چهارمين خليفه دانند) زيرا آنهايند كه ملتهاى زيادى هستند.
6- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بـْنِ يـَسـَارٍ عـَنْ أَبـِي عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تُجَالِسُوهُمْ يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَعَنَ اللَّهُ مِلَلَهُمُ الْمُشْرِكَةَ الَّذِينَ لَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :135 رواية :6
ترجمه :
فـضـيـل بـيـن يـسـار از حـضرت صادق (ع ) حديث كند كه آن حضرت فرمود: با آنها يعنى مـرجـئه هـمـنـشـيـن نشويد، خدا آنها و ملتهاى مشركان را لعنت كند در هيچ چيز خدا را پرستش نكنند.
*باب دل بدست آورندگان*
بَابُ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ جَمِيعاً عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ الْمـُؤَلَّفـَةُ قـُلُوبـُهـُمْ قـَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ خـَلَعـُوا عـِبـَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لَمْ تَدْخُلِ الْمَعْرِفَةُ قُلُوبَهُمْ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يُعَرِّفُهُمْ لِكَيْمَا يَعْرِفُوا وَ يُعَلِّمُهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :136 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر (ع ) فـرمـود: ((مـؤ لفـة قـلوبـهم )) مردمى بودند كه خدا را بيگانگى شـنـاخـتـنـد و از پـرسـتـش آنـچه بجز خدا پرستش مى شود دست برداشته بودند ولى در دل آنـهـا شناختن اينكه محمد رسولخدا است وارد نشده بود، و شيوه رسولخدا(ص ) اين بود كـه دل آنـهـا را بدست آورد (و آنها را بخود نزديك كند) و (با نشان دادن براهين و معجزات ديـن اسـلام و رسـالت خود را) بآنها مى فهماند تا بفهمند و (شرايع و دستورات دين را) بآنها ياد مى داد.
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: بـدانكه ((مؤ لفة قلوبهم )) يك دسته از مستحقين زكاة هستند كه خـداونـد در قـرآن بيان فرموده است ، و از اين اخبار ظاهر گردد كه اينها مردمى بودند كه اظـهـار اسـلام مـى كـردند ولى پابرجا در آن نبودند پس آنها يا منافق بودند و يا در شك بـودنـد، خـداى تـعـالى سـهـمـى از زكات و غنيمتها بآنها اختصاص داد تا دلشان باسلام الفـت گـيـرد و در دين پابرجا شوند، و در جهاد با مشركين از آنان كمك گرفته شود تا آنـكه گويد: و مشهور ميان اصحاب ما آنست كه ايشان كفارى بودند كه براى جهاد از آنان دلجويى مى شد.2- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جـَعـْفـَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ قَالَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هـُمْ فـِى ذَلِكَ شـُكَّاكٌ فـِى بَعْضِ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّهُ ص أَنْ يـَتـَأَلَّفـَهـُمْ بـِالْمـَالِ وَ الْعَطَاءِ لِكَيْ يَحْسُنَ إِسْلَامُهُمْ وَ يَثْبُتُوا عَلَى دِينِهِمُ الَّذِى دَخـَلُوا فِيهِ وَ أَقَرُّوا بِهِ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص يَوْمَ حُنَيْنٍ تَأَلَّفَ رُؤَسَاءَ الْعَرَبِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ سَائِرِ مُضَرَ مِنْهُمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ الْفَزَارِيُّ وَ أَشْبَاهُهُمْ مِنَ النَّاسِ فـَغـَضـِبـَتِ الْأَنـْصَارُ وَ اجْتَمَعَتْ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَانْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بـِالْجـِعـْرَانـَةِ فـَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ الَّتِى قَسَمْتَ بَيْنَ قَوْمِكَ شَيْئاً أَنْزَلَهُ اللَّهُ رَضِينَا وَ إِنْ كَانَ غـَيـْرَ ذَلِكَ لَمْ نـَرْضَ قـَالَ زُرَارَةُ وَ سـَمـِعـْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَ كُلُّكُمْ عَلَى قَوْلِ سَيِّدِكُمْ سَعْدٍ فَقَالُوا سَيِّدُنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ قَالُوا فِى الثَّالِثَةِ نَحْنُ عَلَى مِثْلِ قَوْلِهِ وَ رَأْيِهِ قَالَ زُرَارَةُ فَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فَحَطَّ اللَّهُ نُورَهُمْ وَ فَرَضَ اللَّهُ لِلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ سَهْماً فِى الْقُرْآنِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :136 رواية :2
ترجمه :
زراره گـويـد: از امـام مـحـمـد بـاقـر (ع ) (از تـفـسـيـر) گـفـتـار خـداى عـزوجل پرسيدم (كه فرمايد): ((و المؤ لفة قلوبهم )) (سوره توبه آيه 60) فرمود: ايـشـان مـردمى بودند كه خداى عزوجل را بيگانگى شناختند و از پرستش آنچه جز خداوند پـرسـتـش شود دست برداشته بودند، و گواهى دادند، كه معبودى جز خداى يگانه نيست و محمد(ص ) رسولخدا است ، ولى با اين حال در برخى از آنچه پيغمبر(ص ) آورده بود شك داشـتـنـد، پـس خـداى عـزوجـل بـه پـيـغـمـبـر خـود دسـتـور داد بـوسـيـله مـال و عطا(ى بآنها) آنانرا با اسلام الفت دهد تا اسلام آنها نيكو شود، و بر اين دين كه بدان درآمده اند و بدان اعتراف كرده اند پابرجا شوند، و همانا رسولخدا(ص ) در جريان جـنـگ حـنـيـن بـهـمـيـن وسـيـله از رؤ سـاى عـرب از قـريـش و سـايـر قبايل مضر دلجوئى كرد، و از آن جمله ابوسفيان بن حرب و عيينة بن حصين قزارى بودند، پس انصار (از اين جريان ) خشمگين شدند و نزد سعد بن عباده (رئيس انصار) گرد آمدند، و سعد آنها را در جعرانة (كه محلى ميان مكه و مدينه بود) خدمت پيغمبر(ص ) آورد و عرضكرد: اى رسـولخـدا اجـازه سـخـن بـمـن مى دهيد؟ فرمود: آرى ، پس عرضكرد: اگر اين كار (كه انجام دادى ) يعنى اين اموال كه ميان قوم خود قسمت كردى كارى بود كه خداوند دستور داده بـود مـا رضايت داديم ، و اگر نه اينست ما رضايت ندهيم ؟ زراره گويد: شنيدم از حضرت بـاقـر (ع ) كـه فـرمـود: پـس رسـولخـدا(ص ) فرمود: اى گروه انصار آيا همه شما با گـفـتـار بـزرگ (و رئيـسـتـان ) سـعـد هـمـاهـنـگ هـسـتـيـد؟ گـفـتـنـد: بـزرگ و سـيـد ما خدا و رسـول اوسـت ، (و تا سه مرتبه اين پرسش و جواب تكرار شد) و در مرتبه سوم گفتند: مـا هـم بـراءى و قول او هستيم (و همان را گوييم كه او گفت ) زراره گويد: شنيدم حضرت بـاقـر (ع ) مـى فـرمـود: پـس خـداونـد نـور ايـمـان آنـهـا را (بـراى ايـن حـرفـشـان ) تنزل داد، و براى ((مؤ لفة قلوبهم )) در قرآن سهمى مقرر داشت .
شــرح :
حـنـيـن نـام دره وسـيـعـى اسـت مـيـان مـكـه و طـائف كـه در آنـجـا در سـال هـشت هجرى ميان لشكر اسلام و قبيله هوازن و ثقيف كه مردمانى مشرك و جنگجو بودند جـنـگـى واقـع شـد و آن جـنـگ را بـنـام آن مـكان جنگ حنين ناميدند، و در آغاز جنگ لشكر اسلام بواسطه دليرى و شهامت دشمن گريختند، و بيارى خداوند باز گشتند و دشمن رو بفرار نـهاده با وطاس و طائف و بطن نخله گريختند مسلمانان از پى هزيمت شدگان رفته و پس از جنگ و گريزهاى مختصرى مسلمين اموال زيادى از آنان بغنيمت گرفتند و از مردان و زنان و كودكان آنها ششهزار نفر باسيرى بردند و در ميان اسيران شيماء دختر حليمه (و خواهر رضاعى رسول خدا (ص ) ) بود كه آن حضرت مسلمانان بيشتر آن اسيران را بسبب وساطت شيماء آزاد كردند و اموال را تقسيم كردند.3- عَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ لَمْ يَكُونُوا قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :138 رواية :3
ترجمه :
حضرت باقر (ع ) فرمود: هيچ زمانى ((مؤ لفة قلوبهم )) بيشتر از امروز نبوده اند.
شــرح :
فيض عليه الرحمة گويد: اين فرمايش حضرت بخاطر اينست كه ديانت بيشتر مسلمانان در هـر زمـان روى دنـيـاى آنـهـا پـايـه گذارى شده اگر وضع دنيا آنها خوب شد (و بنوائى رسيدند) بدين خود خوشنود شوند و تن در دهند، و اگر چيزى از دنيا بآنها نرسيد نگران شوند و پشت پا بدين زدند.4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا إِسْحَاقُ كَمْ تَرَى أَهْلَ هَذِهِ الْآيَةِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْه ا رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْه ا إِذ ا هُمْ يَسْخَطُونَ قَالَ ثُمَّ قَالَ هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ثُلُثَيِ النَّاسِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :138 رواية :4
ترجمه :
اسـحـاق بـن غـالب گـويـد: حـضـرت صـادق (ع ) بـمـن فـرمـود: بـنـظـر تـو چـقـدر مـردم اهل اين آيه هستند (كه خدا فرمايد): ((اگر از آن صدقات بآنها داده شود خوشنود شوند و اگر بآنها داده نشود از آن ناگهان خشم كنند)) (سوره توبه آيه 58)؟ گويد: (خود) آن حضرت فرمود: آنان بيش از دو سوم مردم هستند.
توضيح :
شـيـخ طبرسى (ره ) و ديگران گويند: چون پيغمبر (ص ) غنيمتهاى حنين را چنانچه گذشت تـقـسيم فرمود حرد قوص بن زهير (يكى از آنانكه بعدها از سران خوارج شد) يا ديگرى از مـنافقين بآن حضرت ايراد و خرده گيرى كردند و گفتند بتساوى قسمت نكرد؟ يا گفتند آيـا ايـن عـدالت اسـت (كـه بـمـا چـيـزى نـدهـى و بـآنـهـا تـقـسـيـم كـردى ؟) سـپس اين آيه نازل شد: ((و منهم من يلمزك فى الصدقات فان اعطوا منها....)) يعنى و برخى از ايشان بـتـو درباره صدقات خرده گيرند پس اگر بآنها داده شود....)) و مقصود حضرت اينست كه بيشتر مردمان اين زمان هم اينگونه هستند.5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ رَجُلٍ قـَالَ قـَالَ أَبـُو جـَعْفَرٍ ع مَا كَانَتِ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ وَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ خـَرَجـُوا مـِنَ الشِّرْكِ وَ لَمْ تـَدْخـُلْ مـَعْرِفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلُوبَهُمْ وَ مَا جَاءَ بِهِ فَتَأَلَّفَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ تَأَلَّفَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص لِكَيْمَا يَعْرِفُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :138 رواية :5
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر (ع ) فـرمـود: هيچگاه ((مؤ لفة قلوبهم )) بيش از امروز نبوده اند و آنها مـردمـانـى بـودنـد كـه خـدا را بـيـگـانـگـى شناختند، و از شرك بيرون آمدند، ولى معرفت رسـالت مـحـمـد (ص ) و آنـچـه (از جـانـب خـدا آورده بـود) در دلهـاى آنـان اسـتـوار نـشد، و رسول خدا (ص ) از آنان دلجويى كرد و همچنين مؤ منين پس از رسولخدا(ص ) با آنها الفت گرفتند تا آنكه معرفت پيدا كنند.
*باب در اشتراك منافقين و گمراهان و شيطان با مؤ منين و فرشتگان در دعوت الهيه*
بَابٌ فِى ذِكْرِ الْمُنَافِقِينَ وَ الضُّلَّالِ وَ إِبْلِيسَ فِى الدَّعْوَةِ
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ كَانَ الطَّيَّارُ يَقُولُ لِي إِبْلِيسُ لَيْسَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ إِنَّمَا أُمِرَتِ الْمَلَائِكَةُ بِالسُّجُودِ لاِدَمَ ع فَقَالَ إِبْلِيسُ لَا أَسْجُدُ فـَمَا لِإِبْلِيسَ يَعْصِى حِينَ لَمْ يَسْجُدْ وَ لَيْسَ هُوَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قَالَ فَدَخَلْتُ أَنَا وَ هُوَ عَلَى أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ فـَأَحْسَنَ وَ اللَّهِ فِى الْمَسْأَلَةِ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ مَا نَدَبَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِلَيـْهِ الْمـُؤْمـِنـِينَ مِنْ قَوْلِهِ ي ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَ دَخَلَ فِى ذَلِكَ الْمُنَافِقُونَ مـَعـَهـُمْ قـَالَ نَعَمْ وَ الضُّلَّالُ وَ كُلُّ مَنْ أَقَرَّ بِالدَّعْوَةِ الظَّاهِرَةِ وَ كَانَ إِبْلِيسُ مِمَّنْ أَقَرَّ بِالدَّعْوَةِ الظَّاهِرَةِ مَعَهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :139 رواية :1
ترجمه :
جـمـيـل گـويـد: طـيـار بـمـن مـى گـفـت : شـيـطـان كه از فرشتگان نبود، و جز اين نيست كه فـرشـتگان ماءمور بسجده براى آدم عليه السلام شدند، و شيطان گفت : من سجده نميكنم ، پس چرا شيطان گناهكار شد آنگاه كه سجده نكرد با اينكه او از فرشتگان نبود؟ گويد: من و او خدمت حضرت صادق عليه السلام شرفياب شديم ، و بخدا سوگند پرسش خود را بـطـرز نـيـكـوئى طـرح كـرد و عـرضـكـرد: قربانت شوم بفرماييد آنچه خداوند مؤ منين را خوانده است از اين كه فرموده است : ((اى كسانيكه ايمان آورده ايد)) آيا منافقان هم در اين خـطـاب وارد مـى شـونـد (و خـطـاب شـامـل آنـان نـيـز گـردد؟) فـرمـود: آرى و شـامـل گـمـراهـان نـيـز گردد، و شامل هر كس كه بدعوت آشكار (اسلام ) اعتراف كرده نيز گـردد، و شيطان هم از كسانى بود كه بدعوت آشكار با آنان (يعنى فرشتگان ) اعتراف كرده بود.
شــرح :
مـقـصـود از ايـن كـه راوى گـويـد: طيار سؤ ال را خوب طرح كرد روشن است زيرا خدمت امام عـليـه السـلام كـه رسـيـدنـد ادب را رعـايـت كـرد و سـؤ ال اصـلى را كـه صـورت اعـتـراض بـخـداى تـعـالى داشـت طـرح نـكـرد، بـلكـه سـؤ ال ديـگـرى طـرح كـرد كـه ايـن صـورت را نداشت ولى در ريشه با هم مشترك بودند و از جـواب امـام عـليه السلام شبهه اصلى نيز برطرف شده و جواب آن نيز داده مى شد، و امام عـليـه السـلام چـون از راه اعـجـاز مـنـظـور اصـلى او را مـتـوجـه شـده بـود سـؤ ال اصلى را هم طرح فرموده و از آن جواب داد.
*باب در تفسير گفتار خداى تعالى : و برخى از مردم خدا را بر حرف پرستش كنند*
بَابٌ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ هَ عَلى حَرْفٍ
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ وَ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ هَ عَلى حَرْفٍ فـَإِنْ أَص ابـَهُ خـَيـْرٌ اطـْمـَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَص ابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْي ا وَ الْآخـِرَةَ قـَالَ زُرَارَةُ سـَأَلْتُ عَنْهَا أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ عَبَدُوا اللَّهَ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ شَكُّوا فِى مُحَمَّدٍ ص وَ مَا جَاءَ بِهِ فَتَكَلَّمُوا بِالْإِسْلَامِ وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً رَسـُولُ اللَّهِ وَ أَقـَرُّوا بِالْقُرْآنِ وَ هُمْ فِى ذَلِكَ شَاكُّونَ فِى مُحَمَّدٍ ص وَ مَا جَاءَ بِهِ وَ لَيْسُوا شُكَّاكاً فِى اللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ هَ عـَلى حـَرْفٍ يَعْنِى عَلَى شَكٍّ فِى مُحَمَّدٍ ص وَ مَا جَاءَ بِهِ فَإِنْ أَص ابَهُ خَيْرٌ يَعْنِى عَافِيَةً فـِى نـَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ وُلْدِهِ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ رَضِيَ بِهِ وَ إِنْ أَص ابَتْهُ فِتْنَةٌ يَعْنِى بَلَاءً فِى جـَسـَدِهِ أَوْ مـَالِهِ تـَطـَيَّرَ وَ كـَرِهَ الْمـُقـَامَ عَلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّ ص فَرَجَعَ إِلَى الْوُقُوفِ وَ الشَّكِّ فَنَصَبَ الْعَدَاوَةَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ الْجُحُودَ بِالنَّبِيِّ وَ مَا جَاءَ بِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :139 رواية :1
ترجمه :
زراره گـويـد: از حـضـرت بـاقـر (ع ) از گـفـتـار خـداى عزوجل : ((و برخى از مردم خدا را بر حرف پرستش كنند. پس اگر خوبى و خوشى بدو رسيد بدان آسوده خاطر است ، و اگر آزمايش و فتنه بدو رسد روى بر تابد و در دنيا و آخـرت زيانكار است )) (سوره حج آيه 11) پرسيدم ؟ فرمود: اينان مردمى بودند كه خدا را پرستش كردند، و دست از پرستش آنچه جز خدا مى شد كشيدند، ولى درباره محمد (ص ) و آنـچـه آورده بـود شـبـهه كردند، و در شك بودند پس اسلام را بزبان جارى كردند و گـواهـى دادنـد كـه مـعـبـودى جـز خـداى يـگـانـه نـيـسـت و ايـن كـه مـحـمـد (ص ) رسـول خـدا اسـت ، و بـقـرآن نـيـز اعـتـراف كـردنـد، ولى بـا ايـن حـال آنـهـا دربـاره مـحـمـد (ص ) و آنچه آورده بود در شك بودند، اگر چه درباره خدا شك نـداشـتـند، خداى عزوجل فرمايد: ((و برخى از مردمند كه خدا را بر حرف پرستش كنند)) يـعنى بر شك درباره محمد (ص ) و آنچه آورده است ((پس اگر باو خوبى رسد)) يعنى عـافيت در خود و مال و فرزندش ((بآن آسوده گردد)) و خشنود گردد ((و اگر فتنه اى بـاو رسـد)) يـعـنـى بـلائى در تـن يـا مـالش ، آن را بـفـال بـد گـيـرد و از پـابـرجا بودن بر اقرار پيغمبر (ص ) بدش آيد و بتوقف و شك برگردد، و بدشمنى خدا و رسولش انكار بپيغمبر و آنچه آورده است برخيزد.
شــرح :
((حـرف در لغـت بـمـعـنـاى طـرف و كـنـار و حـاشـيـه اسـت ، مـجـلسـى (ره ) از بـيـضـاوى نـقـل كـنـد كه در تفسير ((على حرف )) گفته است يعنى در كنار دين است و پابرجا نيست مـانند كسى كه در كنار (و حاشيه ) لشكر است اگر احساس پيروزى كند پابرجا بايستد و گرنه فرار كند و بگريزد، و روايت شده كه اين آيه درباره دسته اى از بدويان حجاز نـازل گـرديـد كـه بـمدينه آمده بودند (و اسلام اختيار كرده بودند) و هر كدام تنش سالم بـود و اسـبـش كـره خـوبـى مـى زائيـد، و زنـش پـسـر نـيـكـوئى مـى آورد و مـال و گـله اش زياد مى شد مى گفت : از وقتى وارد در اين دين شده ام جز خوبى نديدم ، و دلبند و آسوده خاطر مى گرديد و اگر بر خلاف آن بود مى گفت : جز بدى چيزى نديدم و برمى گشت .2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِي جـَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ هَ عَلى حـَرْفٍ قـَالَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ وَ لَمْ يـَعـْرِفـُوا أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ فَهُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَلَى شَكٍّ فِى مُحَمَّدٍ ص وَ مَا جَاءَ بـِهِ فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ قَالُوا نَنْظُرُ فَإِنْ كَثُرَتْ أَمْوَالُنَا وَ عُوفِينَا فِى أَنْفُسِنَا وَ أَوْلَادِنـَا عـَلِمـْنـَا أَنَّهُ صَادِقٌ وَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ نَظَرْنَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فـَإِنْ أَص ابـَهُ خـَيـْرٌ اطـْمـَأَنَّ بـِهِ يـَعْنِى عَافِيَةً فِى الدُّنْيَا وَ إِنْ أَص ابَتْهُ فِتْنَةٌ يَعْنِى بَلَاءً فِى نَفْسِهِ وَ مَالِهِ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ انْقَلَبَ عَلَى شَكِّهِ إِلَى الشِّرْكِ خَسِرَ الدُّنْي ا وَ الْآخـِرَةَ ذ لِكَ هـُوَ الْخـُسـْر انُ الْمـُبـِيـنُ يـَدْعـُوا مـِنْ دُونِ اللّ هِ م ا ل ا يَضُرُّهُ وَ م ا ل ا يَنْفَعُهُ قَالَ يَنْقَلِبُ مُشْرِكاً يَدْعُو غَيْرَ اللَّهِ وَ يَعْبُدُ غَيْرَهُ فَمِنْهُمْ مَنْ يـَعـْرِفُ وَ يـَدْخـُلُ الْإِيـمـَانُ قـَلْبـَهُ فـَيـُؤْمِنُ وَ يُصَدِّقُ وَ يَزُولُ عَنْ مَنْزِلَتِهِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْإِيـمـَانِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَثْبُتُ عَلَى شَكِّهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْقَلِبُ إِلَى الشِّرْكِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زُرَارَةَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :140 رواية :2
ترجمه :
و نيز زراره از آنحضرت حديث كند كه در تفسير اين آيه فرموده : ايشان مردمى بودند كه خـدا را يـگـانـه دانـسـتند، و از پرستش آنچه جز خداوند پرستش شود دست برداشتند، پس (بـديـنـجـهـت ) از شـرك بـيـرون جـسـتـنـد، ولى نـدانـسـتـنـد كـه مـحـمـد (ص ) رسـول خـداسـت ، و ايـنـها خدا را پرستيدند با شك درباره محمد (ص ) و آنچه آورده است ، پـس ايـنـان نـزد رسـول خـدا (ص ) آمـدنـد و گـفـتـنـد: مـا نـظـر مـيـكـنـيـم اگـر ديـديـم اموال ما بسيار شد و از جهت تن خودمان و فرزندانمان بعافيت و صحت مانديم مى دانيم كه او راسـتـگـو اسـت و پـيـامـبـر خـدا اسـت ، و اگـر جـز ايـن شـد تـاءمـل مـى كـنـيـم ، خـداى عـزوجـل فـرمود: ((پس اگر باو خوبى رسد بدان آسوده خاطر گردد)) يعنى عافيت در دنيا ((و اگر فتنه اى باو رسد)) يعنى بلائى در جان و مالش ((روباز گرداند)) (يعنى ) بشك خود بسوى شرك باز گردد ((زيانكار است در دنيا و آخـرت ايـنست آن زيان آشكار، مى خواند جز خدا آنچه نه زيانش رساند و نه سودش دهد)) (سوره حج آيه 12) فرمود: بشرك برگردد و جز خدا را بخواند و جز او را پرستش كند، پـس بـرخـى از آنـهـا كـسانى هستند كه مى فهمند و ايمان در دلشان وارد گردد پس ايمان آورد و بـاور كـنـد و از سـر منزلشك بمقام ايمان درآيد، (دسته ديگر) آنهايند كه بر شك خود پابرجايند و دسته سوم آنهايند كه بشرك برگردند.
و على بن ابراهيم نيز مانند اين خبر را از زراره حديث كرده است .