-
شرح :
عـلامـه مـجـلسـى (ره ) راجـع بـزنـيـكـه رشـتـه هـايـش را پـنـبـه مـيـكـرد، از مـجـمع البيان نـقـل مـيـكـنـد كـه : زنى بود در قريش بنام ((ريطه )) كه بحماقت و خرافت مشهور بود، خـودش با كنيزانش از صبح تا ظهر پنبه ها را ميريسيدند و بعد از ظهر بكنيزانش دستور ميداد همه را واتابند و پنبه كنند ـ انتهى ـ و اما راجع بجمله ((اءن تكون ائمة هى از كى من ائمـتـكـم )) كـه امام فرمود، اين جمله در قرآن كريم باين صورتست : ((اءن تكون امة هى اءربـى مـن امـة )) مـجـلسـى (ره ) گـويـد: شـايـد بـنـابـرايـن تـاءويـل جـمـله ((ان تـكـون ..)) مـفـعـول له براى تتخذون باشد، باين معنى كه : پيمان شـكـنـى را در دل مـيـگـيـرنـد تـا پـيشوايان گمراهى بهتر و پاكتر از پيشوايان شما كه پـيـشـوايـان هـدايـتـنـد بـوده بـاشـنـد و يـا مـقـصـود ايـنـسـتـكـه : پـيـمـان شـكـنـى را در دل مـيـگـيـرند، زيرا نمى خواهند كه پيشوايان حق بهتر و پاكتر از پيشوايان گمراه شما بـاشـنـد. و ظاهر اينستكه قرائت اءئمه بهمين صورتست كه امام فرمود: و ممكن است توجيه شـود كـه ((اءربـى )) بمعنى ((ازكى )) است و ((امة )) بمعنى ((ائمه )) است ، ولى اين توجيه بعيد است ـ پايان كلام مجلسى .2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفـُضـَيـْلِ عـَنْ أَبـِى حـَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَمَّا أَنْ قَضَى مـُحـَمَّدٌ نُبُوَّتَهُ وَ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنْ يَا مُحَمَّدُ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِى عِنْدَكَ وَ الْإِيْمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثـَارَ عـِلْمِ النُّبـُوَّةِ فـِى أَهـْلِ بـَيْتِكَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنِّى لَنْ أَقْطَعَ الْعِلْمَ وَ الْإِيـمـَانَ وَ الِاسـْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ مِنَ الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ كَمَا لَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ ذُرِّيَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 54 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
ابو حمزه ثمالى گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام ميفرمود: چون محمد وظيفه نبوت خود را انـجـام داد و عـمـرش بـپـايـان رسـيـد، خـدايـتـعـالى بـاو وحـى كرد: اى محمد! تبوتت را گـذرانـيدى و عمرت به آخر رسيد اكنون آن دانشى كه نزد تو است و ايمان و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت خاندان خود را بعلى بن ابيطالب بسپار، زيرا من هرگز علم و ايـمـان و اسـم اكـبـر و مـيـراث عـلم و آثـار عـلم نـبـوت را از نسل و ذريه تو قطع نكنم ، چنانكه از ذريه هاى پيغمبران قطع نكردم .
شرح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود از علم علومى است كه خدايتعالى بآنحضرت وحى نموده بود و ايـمـان تـصـديـق بـآنـهـا و اطـاعـت و انـقـيـاد اسـت و اشـاره دارد بـآيـه شـريـفـه ((وقـال الذيـن اوتـوا العلم و الايمان )) و مراد به اسم اكبر، اسم اعظم است يا قرآنى و سـائر كـتـب آسـمـانـى و مـقصود از ميراث علم جفر ابيض است ؛ يا خلافت كبراى الهيه و يا اخـلاق خـدايـى را دارا بـودن مـراد بـه آثـار عـلم نـبـوت تمام علوم پيغمبر است تا تاءكيد سابق باشد - و مرحوم مجلسى وجوه ديگرى هم بيان ميكند.3- مـُحـَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحـُسـَيـْنِ جـَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عـَبـْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الدَّيْلَمِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَوْصَى مُوسَى ع إِلَى يُوشَعَ بْنِ نـُونٍ وَ أَوْصـَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى وَلَدِ هَارُونَ وَ لَمْ يُوصِ إِلَى وَلَدِهِ وَ لَا إِلَى وَلَدِ مُوسَى إِنَّ اللَّهَ تـَعـَالَى لَهُ الْخـِيـَرَةُ يـَخـْتـَارُ مـَنْ يـَشـَاءُ مـِمَّنْ يـَشـَاءُ وَ بـَشَّرَ مـُوسـَى وَ يـُوشَعُ بـِالْمَسِيحِ ع فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَسِيحَ ع قَالَ الْمَسِيحُ لَهُمْ إِنَّهُ سَوْفَ يَأْتِى مـِنْ بَعْدِى نَبِيٌّ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ ع يَجِى ءُ بِتَصْدِيقِى وَ تَصْدِيقِكُمْ وَ عُذْرِى وَ عـُذْرِكـُمْ وَ جـَرَتْ مـِنْ بـَعـْدِهِ فِى الْحَوَارِيِّينَ فِى الْمُسْتَحْفَظِينَ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْمـُسـْتـَحْفَظِينَ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِى يُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ كُلِّ شـَيْءٍ الَّذِي كـَانَ مـَعَ الْأَنْبِيَاءِ ص يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ أَنـْزَلْنـا مـَعـَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ الْكِتَابُ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا يُدْعَى الْكِتَابَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنـْجـِيـلُ وَ الْفـُرْقـَانُ فـِيـهـَا كِتَابُ نُوحٍ وَ فِيهَا كِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَيْبٍ وَ إِبْرَاهِيمَ ع فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذا لَفِى الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْر اهِيمَ وَ مُوسى فـَأَيـْنَ صـُحـُفُ إِبـْرَاهـِيـمَ إِنَّمـَا صـُحـُفُ إِبـْرَاهـِيمَ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ صُحُفُ مُوسَى الِاسْمُ الْأَكـْبـَرُ فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِيَّةُ فِى عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّى دَفَعُوهَا إِلَى مُحَمَّدٍ ص فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ مـُحَمَّداً ص أَسْلَمَ لَهُ الْعَقِبُ مِنَ الْمُسْتَحْفِظِينَ وَ كَذَّبَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ دَعَا إِلَى اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ جـَاهـَدَ فـِى سـَبـِيـلِهِ ثـُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ عَلَيْهِ أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَ وَصِيِّكَ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ الْعَرَبَ قَوْمٌ جُفَاةٌ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ كِتَابٌ وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَيْهِمْ نَبِيٌّ وَ لَا يـَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ ع وَ لَا شَرَفَهُمْ وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِى إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِى فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِيِّهِ ذِكْراً فَوَقَعَ النِّفَاقُ فِى قُلُوبِهِمْ فَعَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَلِكَ وَ مـَا يـَقـُولُونَ فـَقـَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فـَإِنَّهُمْ لايُكَذِّبُونَكَ وَ ل كِنَّ الظّالِمِينَ بِآياتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ وَ لَكِنَّهُمْ يَجْحَدُونَ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لَهـُمْ وَ كـَانَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَتـَأَلَّفـُهـُمْ وَ يـَسـْتَعِينُ بِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَا يَزَالُ يـُخْرِجُ لَهُمْ شَيْئاً فِى فَضْلِ وَصِيِّهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ حِينَ أُعْلِمَ بـِمـَوْتـِهِ وَ نـُعـِيـَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى رَبِّكَ فـَارْغـَبْ يـَقـُولُ إِذَا فـَرَغـْتَ فـَانـْصـَبْ عَلَمَكَ وَ أَعْلِنْ وَصِيَّكَ فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَلَانِيَةً فـَقـَالَ ص مـَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قـَالَ لَأَبـْعـَثـَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ يُعَرِّضُ بـِمـَنْ رَجـَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ وَ قَالَ ص عَلِيٌّ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ عَلِيٌّ عَمُودُ الدِّيـنِ وَ قـَالَ هـَذَا هـُوَ الَّذِي يـَضـْرِبُ النَّاسَ بـِالسَّيْفِ عَلَى الْحَقِّ بَعْدِى وَ قَالَ الْحَقُّ مَعَ عـَلِيٍّ أَيْنَمَا مَالَ وَ قَالَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ أَهـْلَ بـَيـْتـِى عـِتـْرَتـِى أَيُّهـَا النَّاسُ اسـْمـَعـُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّ الْحـَوْضَ فـَأَسـْأَلُكـُمْ عـَمَّا فَعَلْتُمْ فِى الثَّقَلَيْنِ وَ الثَّقَلَانِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَهْلُ بـَيـْتـِى فـَلَا تـَسـْبـِقـُوهـُمْ فَتَهْلِكُوا وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ فَوَقَعَتِ الْحُجَّةُ بـِقـَوْلِ النَّبِيِّ ص وَ بِالْكِتَابِ الَّذِي يَقْرَأُهُ النَّاسُ فَلَمْ يَزَلْ يُلْقِى فَضْلَ أَهْلِ بَيْتِهِ بـِالْكـَلَامِ وَ يـُبـَيِّنُ لَهـُمْ بـِالْقـُرْآنِ إِنَّمـا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ قَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقـُرْبـى ثُمَّ قَالَ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَكَانَ عَلِيٌّ ع وَ كَانَ حَقُّهُ الْوَصِيَّةَ الَّتِى جُعِلَتْ لَهُ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ
فـَقـَالَ قـُلْ لا أَسـْئَلُكـُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بـِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يَقُولُ أَسْأَلُكُمْ عَنِ الْمَوَدَّةِ الَّتِى أَنْزَلْتُ عَلَيْكُمْ فَضْلَهَا مَوَدَّةِ الْقُرْبَى بـِأَيِّ ذَنـْبٍ قـَتـَلْتـُمـُوهـُمْ وَ قـَالَ جـَلَّ ذِكـْرُهُ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاتَعْلَمُونَ قَالَ الْكـِتـَابُ هـُوَ الذِّكـْرُ وَ أَهـْلُهُ آلُ مـُحـَمَّدٍ ع أَمـَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ الْجُهَّالِ وَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ ذِكْراً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَنْزَلْن ا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتـُبـَيِّنَ لِلنـّاسِ مـا نـُزِّلَ إِلَيـْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقـَوْمـِكَ وَ سـَوْفَ تـُسْئَلُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مـِنـْكـُمْ وَ قـَالَ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فَرَدَّ الْأَمْرَ أَمْرَ النَّاسِ إِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمُ الَّذِينَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ بِالرَّدِّ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يا أَيُّهـَا الرَّسـُولُ بـَلِّغْ مـا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يـَعـْصـِمـُكَ مـِنَ النـّاسِ إِنَّ اللّهَ لايـَهـْدِى الْقَوْمَ الْك افِرِينَ فَنَادَى النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَ بـِسـَمـُرَاتٍ فَقُمَّ شَوْكُهُنَّ ثُمَّ قَالَ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ وَ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَوَقَعَتْ حَسَكَةُ النِّفَاقِ فِى قُلُوبِ الْقَوْمِ وَ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ قَطُّ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَتَتْهُ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَ شَرَّفَنَا بِكَ وَ بِنُزُولِكَ بَيْنَ ظـَهـْرَانـَيـْنـَا فـَقـَدْ فـَرَّحَ اللَّهُ صـَدِيـقـَنـَا وَ كَبَّتَ عَدُوَّنَا وَ قَدْ يَأْتِيكَ وُفُودٌ فَلَا تَجِدُ مَا تُعْطِيهِمْ فَيَشْمَتُ بِكَ الْعَدُوُّ فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثَ أَمْوَالِنَا حَتَّى إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ وَفْدُ مَكَّةَ وَجـَدْتَ مـَا تـُعـْطـِيهِمْ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْهِمْ شَيْئاً وَ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا يَأْتِيهِ مِنْ رَبِّهِ فـَنـَزَلَ جـَبـْرَئِيـلُ ع وَ قـَالَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ لَمْ يـَقـْبـَلْ أَمـْوَالَهـُمْ فـَقـَالَ الْمـُنَافِقُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ بـِضـَبـْعِ ابـْنِ عـَمِّهِ وَ يـَحْمِلَ عَلَيْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ يَقُولُ أَمْسِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ الْيـَوْمَ قـُلْ لا أَسـْئَلُكـُمْ عـَلَيـْهِ أَجـْراً إِلَّا الْمـَوَدَّةَ فـِى الْقـُرْبى ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الْخُمُسِ فـَقـَالُوا يـُرِيـدُ أَنْ يـُعـْطـِيـَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَيْئَنَا ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبـُوَّةِ عـِنـْدَ عـَلِيٍّ ع فـَإِنِّي لَمْ أَتْرُكِ الْأَرْضَ إِلَّا وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ تـُعـْرَفُ بـِهِ وَلَايـَتـِى وَ يـَكـُونُ حُجَّةً لِمَنْ يُولَدُ بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ الْآخـَرِ قـَالَ فَأَوْصَى إِلَيْهِ بِالِاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ وَ أَوْصَى إِلَيْهِ بِأَلْفِ كَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ كَلِمَةٍ وَ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ كَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 54 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
3ـ امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـوسـى (ع ) بـيـوشـع بن نون وصيت كرد و يوشع بن نون بـفـرزنـدان هـارون وصـيـت كـرد و بـفرزندان خودش و فرزندان موسى وصيت نكرد، همانا خـدايـتـعـالى صـاحـب اخـتـيار است ، هر كه را خواهد و از هر خاندانى كه خواهد اختيار كند، و مـوسـى و يـوشـع مـردم را بـوجـود مـسـيـح (ع ) مـژده دادنـد و چـون خـداى عـزوجـل مـسيح را مبعوث ساخت ، مسيح بمردم گفت ، همانا پس از من پيغمبرى كه نامش احمد و اولاد اسـمـاعـيـل اسـت خـواهـد آمـد كه مرا و شما را تصديق ميكند (به نبوت من و پيروى شما بـاور دارد) و حـجـت و عـذر مـرا و شـمـا را مـى آورد مـانـنـد مـن و شـمـا احـتـيـاج مـيـكـنـد (قـول بـالوهـيـت مـرا از مـن و شـمـا نفى ميكند) و امر وصيت پس از عيسى در حواريين مستحفظ جـارى گـشت و از اينجهت خدا ايشان را مستحفظ ناميد كه نگهدارى اسم اكبر بايشان واگذار شـد و آن كـتـابـيست كه علم هر چند از آن دانسته شود و همراه پيغمبران صلوات اللّه عليهم بـوده اسـت . خـدايـتـعـالى فـرمـايـد: ((بـتـحقيق كه ما رسولانى پيش از تو فرستاديم و بـهـمراه ايشان كتاب و ميزان (قانون عدالت ) نازل كرديم ـ 25 سوره حديد ـ)) (در قرآن صدر آيه چنين است :
(لقد ارسلنا رسلنا بالبينات ) كتاب همان اسم اكبر است ، و از آنچه بنام كتاب معروفست : تورات و انجيل و فرقان (قرآن ) است ، ولى در آن كتاب ، (كه همراه اوصياء است ) كتاب نـوح عـليـه السـلام و كـتـاب صـالح و شـعـيـب و ابـراهـيـم عـليـه السـلام اسـت كـه خـداى عـزوجل خبر مى دهد ((همانا اين در صحف نخستين است ، يعنى صحف ابراهيم و موسى ـ 18 و 19 سـوره 87 ـ)) پـس (اگـر كـتـاب مـنـحـصـر بـتـورات و انـجـيـل و قـرآنـسـت ،) صـحف ابراهيم كجاست ! همانا صحف ابراهيم ، اسم اكبر است و صحف مـوسـى هـم اسـم اكبر است : (كه بايد پيغمبر به على صلى اللّه عليه و آله سپارد) پس هـمـيـشـه وصـيت نسبت بعالمى پس از عالم ديگر جريان داشت ، تا آن را بمحمد صلى اللّه عـليـه و آله رسـانـيـدنـد، و چـون خـداى عـزوجل محمد صلى اللّه عليه و آله را مبعوث كرد، مـسـتـحـفـظـيـن پـسـيـن بـاو اسـلام آوردنـد و بـنى اسرائيل تكذيبش نمودند، او بسوى خداى عـزوجـل دعـوت كـرد و در راهـش جـهـاد نـمـود تـا آنـكـه خـداى ـ جـل ذكـره ـ بـاو امـر فـرسـتـاد كـه فـضـيـلت وصـيـت را آشـكـار كـن ، پـيغمبر عرض كرد: پـرودگـارا! عـرب مردمى خشنند، در ميان ايشان كتابى نبوده و براى آنها پيغمبرى مبعوث نـگـشـتـه و بـفـضـيـلت و شـرف پـيـغـمـبـران آگـاه نـيـسـتـنـد، اگـر مـن فـضـليـت اهـل بـيـتـم را بـآنـهـا بـگـويـم ، ايـمـان نـمـى آورنـد، پـس خـداى جـل ذكـره ـ فرمود: ((غم آنها را مخور ـ 127 سوره 16 و بگو سلام شما در آينده مى دانيد 89 سـوره 43 ـ)) پـيـغـمـبـر انـدكـى از فـضيلت وصيش تذكر داد، و در دلها نفاق افتاد: رسـولخـدا صـلى اللّه عـليـه و آله آن نـفـاق و گـفـتـار ايـشـان بـدانـسـت ، خـداى ـ جل ذكره ـ فرمود: اى محمد! ((محققا ما مى دانيم كه تو سينه ات از آنچه مى گويند تنگ مى شود ـ 97 سوره 15 ـ)) ايشان ترا تكذيب نمى كنند بلكه ستمگران آيات خدا را انكار مى كـنـنـد ـ 33 سـوره 6)) يـعـنـى بـلكـه بـدون ايـنـكه دليلى داشته باشند انكار مى كنند. رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ايشان را الفت مى داد و بعضى را ياور بعضى ديگر مى سـاخـت و هـمـيـشـه چـيـزى از فضيلت وصيش را بآنها گوشزد مى كرد، تا آنكه اين سوره (انشراح ) نازل شد و پيغمبر زمانيكه از مرگ خود آگاه شد و گزارش آنرا شنيد، بر آنها احـتجاج كرد، و خداى ـ جل ذكره ـ فرمود: ((چون فراغ يافتى در عبادت كوش (نصب كن ) و بـسـوى پـروردگـارت راغـب شـو ـ 7 ـ 8 سـوره انـشـراح ـ)) مى فرمايد: چون (از تبليغ رسالت ) فراغ يافتى پرچم و نشانه ات (يعنى على عليه السلام ) را نصب كن و وصيتت را آشـكـار نـمـا پـيغمبر هم (در روز غدير) فضيلت على عليه السلام را آشكارا اعلام كرد. فرمود: هر كس من مولاى او هستم على مولاى او است ، خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن ـ تا سه مرتبه ـ.
و بـاز (در جـنـگ خـيبر بعد از آنكه چند تن را پرچمدار كرد و نتوانستند فتح كنند) فرمود: همانا مردى را اعزام كنم كه او خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش او را، او فرار كـننده نيست ـ با اين جمله پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گوشه ميزند بكسيكه (از در قلعه خـيـبر) برگشت ، او اصحابش را ترسو مى شمرد و اصحابش او را ـ و باز پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله فـرمـود: عـلى آقـاى مـؤ مـنين است و فرمود: على ستون دين است و فرمود: ايـنـسـت هـمان كسيكه پس از من از روى حق با شمشير گردن مردم را مى زند، و فرمود: بهر جانب كه على رود، حق همراه اوست ، و فرمود: همانا من دو امر در ميان شما ميگذارم ، اگر آنها را بـپـذيـريـد، هـرگـز گـمـراه نـشـويـد: 1ـ كـتـاب خـداى عزوجل (قرآن ) 2ـ اهل بيت و عترت من ، اى مردم گوش كنيد كه من تبليغ كردم ، شما در قيامت سر حوض بر من وارد مى شويد و من از آنچه نسبت بثقلين انجام داده ايد از شما بازخواست مـيـكـنـم ، و ثـقلين ، كتاب خدا ـ جل ذكره ـ و اءهل بيت منند، بر ايشان پيشى نگيريد كه هلاك شـويـد، و بـايـشـان چيزى نياموزيد كه آنها از شما داناترند. بنابراين حجت (خدا براى مردم ) با قول پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و قرآنيكه خود مردم آنرا ميخوانند ثابت شد، زيـرا پـيغمبر همواره فضيلت اهلبيتش را بوسيله بيان القا ميفرمود و بوسيله قرآن براى مردم روشن ميساخت .
آياتى كه متضمن فضيلت اهلبيت است از اينقرار است :
1ـ ((خـدا مـيـخـواهـد نـاپـاكـى را از شـمـا اهـل ايـنـخـانـه بـبـرد و پاكيزتان كند، پاكيزه كامل ـ 33 سوره 33 ـ)).
2ـ خـداى ـ عز ذكره ـ فرمود: ((بدانيد كه هر چه غنيمت بدست آريد، پنج يك آن از آن خدا و پيغمبر او و خويشان او... است ـ 41 سوره 8 ـ)).
3ـ و سپس فرمود: ((حق خويشاوندان را بده ـ 26 سوره 17 ـ)) مقصود از خويشاوندان على عـليـه السـلام اسـت و حـق او وصـيتى است كه براى او قرار داده و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوتست .
4ـ و فرمود: بگو من از شما براى پيغمبرى مزدى جز دوستى خويشاوندان نمى خواهم ـ 23 سوره 42 ـ)).
5ـ سـپـس فـرمـود: ((و زمـانـيكه درباره دختر زنده بگور رفته بازخواست شود كه بچه گـنـاهـى كـشـتـه شـد؟ ـ 8 و 9 سـوره 82 ـ)) خـدا مـى فـرمايد درباره مودت و دوستى كه فـضيلت آنرا بر شما نازل كردم از شما باز خواست ميكنم و آن مودت خويشاوندان پيغمبر است كه ايشان را بچه گناه كشتيد؟
6ـ و بـاز خـدا ـ جـل ذكـره ـ فـرمـود: ((اگـر نـمـيـدانـيـد از اهـل ذكـر بـپـرسـيـد، ـ 43 سـوره 16 ـ)) فـرمـايـد قـرآن ذكـر اسـت و اهـل قـرآن آل مـحـمـدنـد عـليـه السـلام كـه خـداى عـزوجـل مـردم را بـسـؤ ال از ايـشـان امـر كـرده اسـت ، و مـردم بـسـؤ ال از جهال و نادانان دستور ندارند، و خداى عزوجل قرآنرا ذكر ناميده ، در آنجا كه فرمايد: ((ما ذكـر را بـتـو نـازل كـرديـم تـا بـراى مـردم آنـچـه نازل شده بيان كنى شايد انديشه كنند ـ 43 سوره 43 ـ)).
7ـ و خـداى ـ عـزوجـل ـ فـرمـود: خـدا را فرمان بريد و پيغمبر و صاحبان امر از خودتان را فرمان بريد ـ 59 سوره 4 ـ)).
8ـ و فـرمـود: ((و اگر آنرا (بخدا و) رسول و صاحبان امر از خود ارجاع دهند، كسانى كه از آنـهـا اهل استنباطند، بدانند، پس مقصود از ارجاع امر، ارجاع امر مردم است بصاحبان امر از آنها كه خدا مردم را باطاعت از ايشان و رجوع بايشان دستور داده است .
و چـون رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله از حـجـة الوداع بـازگـشـت ، جـبـرئيـل عـليه السلام بر او نازل شد و گفت : ((اى پيغمبر؟ آنچه از پروردگارت بتو نـازل شـده ابـلاغ كن ، و اگر رسالت او را نرسانيده ئى ، خدا ترا از شر مردم نگه مى دارد، هـمـانـا خـدا كـافـران را هدايت نميكند ـ 69 سوره 5 ـ)) پيغمبر مردم را فرياد زد، تا گرد آمدند و دستور داد تا خارهاى بوته هاى خار را تراشيدند (تا بتوان روى آنها نشست و ايستاد).
سـپـس آنـحـضـرت صـلى اللّه عـليـه و آله فرمود: اى مردم ولى شما و سزاوارتر از خودم بشما كيست ؟ گفتند: خدا و رسولش ، پس فرمود: هر كه من مولاى او هستم على مولاى اوست ، خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن ـ تا سه بار ـ.
پـس خـار نـفـاق در دل آنـمـردم افـتـاد و گـفـتـنـد: خـدا ـ جـل ذكـره هـرگـز ـ چنين امرى بر محمد نازل نكرده بلكه او ميخواهد بازوى پسر عمويش را بـلنـد كـنـد (او را بـر مـا رئيـس كند) چون پيغمبر بمدينه وارد شد، انصار نزد او آمدند و گـفتند: اى رسولخدا: خداى ـ جل ذكره ـ بما احسان فرمود و از بركت تشريف فرمائى شما در مـيـان مـا، بـما شرافت بخشيد، و دوست ما را شاد و دشمن ما را سركوب كرد، اكنون وارد دين نزد شما مى آيند و بسا چيزى ندارى كه بآنها عطا كنى و موجب شماتت دشمن ميشود، ما دوست داريم كه شما يك سوم اموال ما را قبول فرمائى تا اگر از مكه اشخاصى بر شما وارد شدند، براى عطاء بآنها چيزى داشته باشى ، رسولخدا(ص ) جوابى بايشان نداد و مـنـتـظـر بـود كـه از پـروردگـارش چـه دسـتـور بـرسـد. تـا آنـكـه جـبـرئيـل عـليـه السـلام ايـن آيـه آورد: ((بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستى خـويـشـاونـدان نـمـيـخـواهـم ـ 23 سـوره 42 ـ)) و پـيـغـمـبـر امـوال ايـشـان را نـپـذيـرفـت : بـاز مـنـافـقـان گـفـتـنـد: خـدا ايـن را بـر مـحـمـد نـازل نـكـرده و او مـقـصـودى جـز بـلنـد كـردن بـازوى پـسـر عـمـويـش و تـحميل خاندان خود را بر ما ندارد، ديروز ميگفت : هر كس من مولاى او هستم ، على مولاى اوست ، و امـروز مـيگويد: ((بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستى خويشان نميخواهم . سـپـس آيـه خـمـس بـر پـيـغـمـبـر نـازل گـشـت و بـاز آنـهـا گـفـتـنـد: مـى خـواهـد اموال و غنيمت ما را بآنها دهد.
سـپـس جـبـرئيـل عـليـه السلام نزد آنحضرت آمد و گفت : اى محمد! وظيفه پيغمبرت را انجام دادى و عـمـرت بـآخـر رسـيـد اكنون اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را بعلى عليه السـلام بـسـپـار، زيـرا مـن هـرگـز زمـيـن را خـالى نگذارم ، از دانشمنديكه اطاعت و ولايت من بـوسـيـله او شـنـاخـتـه شـود و او بـراى كـسـانيكه در ميان وفات پيغمبر گذشته تا آمدن پيغمبر آينده متولد ميشوند حجت باشد، پس پيغمبر اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را بعنوان وصيت بعلى سپرد و او را بهزار كلمه و هزار باب وصيت فرمود كه از هر كلمه و بابى هزار كلمه و باب گشوده ميشد.
-
شرح :
كـلمـه ((حـواريـيـن )) كه لقب اءصحاب مخصوص حضرت عيسى است از ماده ((تحوير)) مـشـتـق اسـت كـه بمعنى سفيد كردنست ، بعضى گفته اند: ايشان لباسشوئى مى كردند و بـعـضـى گفته اند، چونكه با پند و اندرزهاى حكيمانه خود، آلودگى گناه را از دلها مى شستند، ايشانرا ((حواريين )) ناميدند.
آيه شريفه فاذا فرغت فانصب در قرائت مشهور بفتح صاد و از ((نصب )) بعمنى كوشش كـردن و رنج بردن مشتق است ، يعنى چون از عبادتى فارغ شدى ، در عبادت ديگر كوش و چـون از جـنگ فارغ شدى بعبادت پرداز و چون از نماز فارغ شدى دعا پرداز ولى مطابق اين حديث شريف بكسر ((ص )) و از نصب به معنى گماشتن و بپاداشتن مشفق : يعنى چون از تبليغ رسالت فارغ شدى جانشينت را براى رهبرى مردم نصب كن تا رشته ارتباط بين خـدا و بـنـدگانش بريده نشود، و بنابراين معنى هم ممكن است كلمه فانصب به فتح صاد بـاشـد و تـفـسـيـر امام عليه السلام بيان يكى از مصاديق كوشش و رنج در عبادت و انجام وظيفه الهى باشد.
در اين جا علامه مجلس (ره ) از زمخشرى نقل مى كند كه او در تفسير كشاف خود گفته است : از جمله بدعتهاى روافض اين است كه گويند: فانصب به كسر صاد هم قرائت شده و معنى اش اين است كه على را بامامت نصب كن ، ولى اگر اين توجيه براى رافضى درست باشد، نـاصـبـى را هم مى رسد كه بگويد: فانصب به كسر صاد بمعنى امر به كينه و دشمنى على است .
مـجـلسـى گـويد: باين متعصب بد خواه بنگر كه چگونه خدا بصيرتش را با پرده عصيبت كـور كـرد تـا آنكه چنين سخت پست و زشتى را اظهار كرده است ، از زيرا اولا مناسبتى نيست بـيـن فـراغـت از انـجـام وظـيـفـه و امـر بدشمنى على ولى بين فراق تبلغ رسالت و نصب جـانـشـيـن كـمـال مـنـاصـبـت اسـت و ثـانـيـا احـتـمـالى كـه تـو دادى هيچ مسلمانى نگفته ولى احـتـمـال كه ما گفتيم ، بيشتر مؤ منين پرهيزگار مى گويند و ثالثا آنچه شيعه ميگويد: دل بـخـواهـى و اخـتـراعـى آنـهـا نـيـسـت ، بـلكـه آنـان را از پـيـشـوايـان خـود نـقل مى كنند كه تمام مسلمين فضيلت آنها را اعتراف دارند و خود اين ناصبى (زمخشرى ) هم در بـسـيـارى مـوارد، قـراآت و تـفـاسـيـر را از ايـشـان نـقـل مـيـكـنـد، آنـچـه از ائمـه خـدا نـقـل مـيـكـنـد كـه كـمـتـر از قول قناده و كعب و ابن مسعود و ديگران نيست ـ انتهى ـ.
بعقيده ما تنها باعث زمخشرى بر نوشتن چنين جمله ئى همان بغض و عدالت مكنونى است كه نـسـبـت بـعـلى بـن ابـيـطـالب عـليـه السلام در نهاد هر سنى نهفته است و گاه و بيگاه از گـوشـه و كـنـار قلم و زبان آنها بى اختيار بيرون ميجهد تا باطن و سريره آنها بناچار ظـاهـر گـردد و حـقـايـق بـراى مـردم كـنـجكاو و حق جو آشكار شود، چنانچه خود مولاى متقيان امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـلى عـليـه السـلام مـى فـرمـايد: ما اءضمر اءحد شيئا الا و قد يظهر فى فـلتـات لسـانـه و صـفـحـات وجـهـه ((هـيـچـكـس چـيـزى در دل پـنـهـان نـكـنـد، جـز اينكه گاهى در سخنانيكه از دهانش مى پرد يا در تابلو رخسارش هـويـدا مـيـگـردد)) درسـت اسـت كـه زمـخشرى از لحاظ عقيده با شيعه و روافض مخالفست و بـراى اظـهـار عـقيده خود بايد با ايشان مخالفت كند، اما چرا نسبت بعلى بن ابيطالب كه خـودش او را خليفه و امام مى داند چنين جسارتى اگر چه بنحو قضيه شرطيه است مى كند، آيا او در تمام نوشتجاتش نسبت بخلفاء ديگر چنين گفته است ؟!!4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ يَحْيَى بـْنِ مـُعـَمَّرٍ الْعـَطَّارِ عـَنْ بـَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى مـَرَضـِهِ الَّذِى تـُوُفِّيَ فـِيـهِ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَأَرْسَلَتَا إِلَى أَبَوَيْهِمَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَعْرَضَ عَنْهُمَا ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِى خَلِيلِى فَأُرْسِلَ إِلَى عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَكَبَّ عَلَيْهِ يُحَدِّثُهُ فَلَمَّا خَرَجَ لَقِيَاهُ فَقَالَا لَهُ مَا حَدَّثَكَ خَلِيلُكَ فَقَالَ حَدَّثَنِى أَلْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمايد: رسولخدا صلى اللّه عليه و آله در مرض وفات خود فـرمـود: دوسـتـم را نـزد مـن حـاضـر كـنـيـد، آن دو زن (حـفـصـه و عـايـشـه ) بدنبال پدران خود فرستادند، چون نظر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بر آنها افتاد، رو بـگـردانـيـد و فـرمـود: دوسـتـم را نـزد مـن حـاضـر كـنـيـد پـس بـدنـبال على فرستادند، چون ديدارش بعلى افتاد، باو متوجه شد و حديثش گفت . و چون عـلى بـيـرون آمـد، آنـدو نـفـر (ابـوبكر) و عمر را ملاقات كرد، باو گفتند: دوستت بتو چه حديث كرد؟ فرمود: هزار باب بمن حديث كرد كه هر هر بابى مفتاح هزار بايست .
5- أَحـْمـَدُ بـْنُ إِدْرِيـسَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَبـْدِ الْجـَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يـُونـُسَ عـَنْ أَبـِى بـَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ص أَلْفَ حَرْفٍ كُلُّ حَرْفٍ يَفْتَحُ أَلْفَ حَرْفٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليه السلام فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بعلى هزار حرف آموخت كه از هر حرفى هزار حرف گشوده گشت .
6- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبـِى بـَصـِيـرٍ عـَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ فِى ذُؤَابَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص صَحِيفَةٌ صـَغـِيـرَةٌ فـَقُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّ شَيْءٍ كَانَ فِي تِلْكَ الصَّحِيفَةِ قَالَ هِيَ الْأَحْرُفُ الَّتِي يَفْتَحُ كُلُّ حَرْفٍ أَلْفَ حَرْفٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَا خَرَجَ مِنْهَا حَرْفَانِ حَتَّى السَّاعَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 6
ترجمه روايت شريفه :
ابوبصير گويد امام صادق عليه السلام فرمود: در گوشه دسته شمشير پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دفترچه ئى بود، بامام صادق عليه السلام عرضكردم : در آن دفترچه ، چه نوشته بود؟ فرمود حروف بود كه حرف آن مفتاح هزار حرف بود، ابوبصير گويد، امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: تا اكنون دو حرف از آنها خارج نشده است (براى مردم ظاهر نگشته است ).
شرح :
ذوابـة در لغت بمعنى پيشانى و گيسو و بلندى هر چيز است ، گاهى براى دسته شمشير دو گـوشـه مـانـند دو گيسو مى ساختند، تا دست نلغزد و هم محفظه بعضى از اشياء كوچك باشد.7- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ قَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ هَلْ لِلْمَاءِ الَّذِى يُغَسَّلُ بِهِ الْمَيِّتُ حَدٌّ مَحْدُودٌ قَالَ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص قـَالَ لِعَلِيٍّ ع إِذَا مِتُّ فَاسْتَقِ سِتَّ قِرَبٍ مِنْ مَاءِ بِئْرِ غَرْسٍ فَغَسِّلْنِى وَ كَفِّنِّى وَ حَنِّطْنِى فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ غُسْلِى وَ كَفْنِى فَخُذْ بِجَوَامِعِ كَفَنِى وَ أَجْلِسْنِى ثُمَّ سَلْنِى عَمَّا شِئْتَ فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُنِى عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَجَبْتُكَ فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 7
ترجمه روايت شريفه :
فـضيل گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت گردم ، آيا آبيكه ميت را با آن غـسـل مـى دهـنـد، انـدازه معينى دارد؟ فرمود: همانا رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بعلى عـليـه السـلام فـرمـود: چـون مـن مـردم شـش مـشـك از آب چـاه غـرس بـكـش و مـرا غـسل بده و كفن پوش و حنوطنما، و چون از غسل و كفنم فارغ شدى ، اطراف كفنم را بگير و مرا بنشان و سپس هر چه خواهى از من بپرس ، بخدا كه از هر چه پرسى پاسخت گويم .
8- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عـَلِيِّ بـْنِ أَبـِي حـَمْزَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حـَضـَرَ رَسُولَ اللَّهِ ص الْمَوْتُ دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ ع فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَغَسِّلْنِى وَ كَفِّنِّى ثُمَّ أَقْعِدْنِى وَ سَلْنِى وَ اكْتُبْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 8
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عليه السلام فرمود: چون وفات رسولخدا صلى اللّه عليه و آله نزديك شد، على عليه السلام نزدش آمد و سر درون برد (پيغمبر سر زير روپوش كرد ـ سر على را در بر گرفت ) و فرمود: اى على ! چون من مردم غسلم بده و كفنم پوش ، سپس مرا بنشان و بپرس و بنويس .
9- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ يُونُسَ بـْنِ رِبـَاطٍ قـَالَ دَخـَلْتُ أَنـَا وَ كـَامـِلٌ التَّمَّارُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ كَامِلٌ جُعِلْتُ فـِدَاكَ حـَدِيـثٌ رَوَاهُ فـُلَانٌ فـَقـَالَ اذْكُرْهُ فَقَالَ حَدَّثَنِى أَنَّ النَّبِيَّ ص حَدَّثَ عَلِيّاً ع بِأَلْفِ بـَابٍ يـَوْمَ تـُوُفِّيَ رَسـُولُ اللَّهِ ص كـُلُّ بـَابٍ يـَفـْتَحُ أَلْفَ بَابٍ فَذَلِكَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ فـَقَالَ لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَظَهَرَ ذَلِكَ لِشِيعَتِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ فَقَالَ يَا كَامِلُ بـَابٌ أَوْ بـَابـَانِ فـَقـُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا يُرْوَى مِنْ فَضْلِكُمْ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ بَابٍ إِلَّا بـَابٌ أَوْ بَابَانِ قَالَ فَقَالَ وَ مَا عَسَيْتُمْ أَنْ تَرْوُوا مِنْ فَضْلِنَا مَا تَرْوُونَ مِنْ فَضْلِنَا إِلَّا أَلْفاً غَيْرَ مَعْطُوفَةٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 9
ترجمه روايت شريفه :
يـونـس بـن ربـاط گـويـد: مـن و كـامـل بـه خـدمـت امـام صـادق عـليـه السـلام رسـيـديـم كـامـل بـه حـضرت عرض كردم : قربانت گردم ، فلان شخص حديثى روايت كند، فرمود: آنرا باز گو، عرضكرد: او گفت : رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در روز وفاتش بعلى عـليـه السـلام هـزار باب حديث كرد و هر بابى مفتاح هزار حديث بود، كه جمعا يك ميليون بـاب مـى شـد، فـرمـود: آرى چـنـيـن بود، عرضكردم : قربانت ، آن بابها براى شيعيان و دوسـتـان شـمـا هـم ظـاهـر شـد؟ (از آن عـلوم آگـاه گـشـتـنـد؟) فـرمـود: اى كامل يك باب يا دو باب آن (از يكباب بيشتر و بدو باب نرسيده ) ظاهر گشت . عرضكردم : قـربـانـت ، بـنـابـرايـن ، از يـك مـيـليـون بـاب از فـضـل شـمـا جـز يـك يـا دو بـاب روايـت نـشـده اسـت ؟ فـرمـود: تـوقـع داريـد كـه شما از فـضـل مـا چـه انـدازه روايـت كـنـيـد؟ شـمـا از فـضـل مـا جـز يـك اءلف غـيـر متصل روايت نكنيد.
شرح :
گويا كامل از سخن امام صادق عليه السلام چنين فهميد كه گفتار پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بـا عـلى عـليه السلام درباره فضايل اهل بيت بوده است ، آنحضرت هم طبق همين معنى جـواب داد كـه فـضـائل اهـل بـيـت بـواسـطـه نـقـصـان عـقـول بيشتر مردم از درك و فهم آن ، نسبت بعلوم ديگر كمتر منتشر شده است و آنچه منتشر شـده و مـردم مـيـدانـنـد، نـسبت ، يك واند است بيك ميليون يا مانند نسبت يك اءلف ناقص است بتمام حروف و كلمات . زيرا كه حرف الف در ميان حروف الفبا ساده و بسيطترين آنهاست مـخـصـوصـا وقـتـى كـه بـه چـيـزى مـانـنـد نـقـطـه يـا حـرف يـا شـكـل ديـگـر مـتـصـل نـشـود. و مـمـكن است گفتار پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بعلى عليه السـلام عـلومـى بـاشـد كـه ايـن مـورد احـتـيـاج بـشـر اسـت و از آن سـؤ ال مى كنند و پاسخ ميخواهند و معنى گشوده شدن هزار باب از هر باب اين است كه آن علوم قـواعـد كـلى و قـوانـين جامعى بود كه هزارها مصاديق و جزئيات دارد چنانكه قواعد كلى هر علمى اين امتياز را دارد:
-
* باب اشاره و نص بر حسن بن على عليه السلام *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَ عُمَرَ بـْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حِينَ أَوْصَى إِلَى ابـْنـِهِ الْحـَسـَنِ ع وَ أَشـْهـَدَ عـَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شـِيـعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّلَاحَ وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِلَاحِي كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسـُولُ اللَّهِ ص وَ دَفـَعَ إِلَيَّ كـُتـُبـَهُ وَ سـِلَاحـَهُ وَ أَمـَرَنـِى أَنْ آمـُرَكَ إِذَا حـَضـَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تـَدْفـَعـَهـَا إِلَى ابـْنـِكَ هـَذَا ثـُمَّ أَخـَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّى السَّلَامَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 63 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
سليم بن قيس گويد: زمانيكه اميرالمؤ منين عليه السلام بپسرش حسن عليه السلام وصيت مـى فـرمـود، حـاضـر بـودم ، عـلى عـليـه السلام حسين و محمد (بن حنيفه ) عليهماالسلام و سـايـر فرزندانش را با رؤ ساء شيعه و اهل بينش گواه گرفت ، سپس كتاب و سلاح امامت را باو تحويل داد و فرمود: پسر عزيزم ! رسول خدا صلى اللّه عليه و آله مرا امر فرمود كه بتو وصيت كنم و كتب و سلاحم را بتو سپارم ، چنانكه پيغمبر بمن وصيت فرمود و كتب و سـلاحش را بمن سپرد و باز مرا امر كرد كه بتو امر كنم ، چون مرگت فرا رسد، آنها را بـبـرادرت حـسـيـن عـليـه السـلام بـسـپارى ، سپس بپسرش حسين عليه السلام متوجه شد و فـرمـود: و رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله بـتـو امـر فرموده كه آنها را باين پسرت بـسـپـارى ، سـپس دست على بن الحسين عليه السلام را گرفت و فرمود: رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله بـتو امر فرموده است كه آنها را بپسرت محمد بن على بسپارى و از جانب پيغمبر و من باو سلام رسانى .
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى الْجـَارُودِ عـَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ قَالَ لِابْنِهِ الْحـَسـَنِ ادْنُ مـِنِّى حـَتَّى أُسـِرَّ إِلَيـْكَ مـَا أَسـَرَّ رَسـُولُ اللَّهِ ص إِلَيَّ وَ أَئْتـَمـِنـَكَ عـَلَى مـَا ائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ فَفَعَلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السلام فرمود: چون وفات اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرا رسيد، بـپـسـرش حـسـن فـرمـود: نـزديك من بيا تا آنچه را رسولخدا صلى اللّه عليه و آله با من بـراز گـفـت ، بـا تـو بـراز گـويم ، و آنچه را بمن سپرد بتو سپارم ، سپس همين كار را كرد.
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِى بـَكـْرٍ الْحـَضـْرَمـِيِّ قـَالَ حَدَّثَنِي الْأَجْلَحُ وَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَ دَاوُدُ بْنُ أَبِى يَزِيدَ وَ زَيْدٌ الْيـَمـَامـِيُّ قـَالُوا حـَدَّثـَنـَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَنَّ عَلِيّاً ع حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ ع دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
شهر بن حوشب گويد: چون على عليه السلام (از مدينه ) بكوفه رفت ، كتابها و وصيتش را بـه ام سـلمـه سـپـرد و چـون امـام حـسـن عـليـه السـلام بـمـديـنه بازگشت ، آنها را باو تحويل داد.
و در نسخه صفوانى است .
4- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَنَّ عـَلِيـّاً صـَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهِ حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 65 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السلام فرمود: چون على صلوات اللّه عليه (از مدينه ) بكوفه رفت ، كـتـابـها و وصيتش را به ام سلمه سپرد، و چون امام حسن عليه السلام بمدينه بازگشت ، آنها را باو تحويل داد.
شرح :
راجع بنسخه صفوانى در حديث 737 توضيح داديم و در اينجا مقصود اينستكه : اين روايت كـه عـيـن روايت سابق است و فقط در سلسله سند اختلاف دارد، در نسخه صفوانى هست و در نسخه نعمى و ديگران نيست .5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عـَمـْرِو بـْنِ شـِمـْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ أَوْصَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ وَ أَشـْهـَدَ عـَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفـَعَ إِلَيـْهِ الْكـِتـَابَ وَ السِّلَاحَ ثـُمَّ قـَالَ لِابـْنـِهِ الْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ أَنْ أُوصـِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِى وَ سِلَاحِى كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَ دَفَعَ إِلَيَّ كـُتـُبـَهُ وَ سـِلَاحـَهُ وَ أَمـَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ أَقـْبـَلَ عـَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ وَ قَالَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بـِيـَدِ ابـْنِ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يَا بُنَيَّ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تـَدْفـَعَهُ إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّى السَّلَامَ ثـُمَّ أَقـْبـَلَ عـَلَى ابـْنـِهِ الْحـَسَنِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَنْتَ وَلِيُّ الْأَمْرِ وَ وَلِيُّ الدَّمِ فَإِنْ عَفَوْتَ فَلَكَ وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةٌ مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 65 رواية 5
ترجمه روايت شريفه :
جابر گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام بحسن وصيت كرد و حـسـيـن و محمد (بن حنيفه ) عليه السلام را با همه فرزندان و رؤ ساى شيعيان و خانواده اش بـر آن وصيت گواه گرفت ، سپس كتاب و سلاح را تحويلش داد و باو فرمود: پسر جـانـم ! رسـول خـدا صلى اللّه عليه و آله بمن امر كرد و كتابها و سلاحش را بمن سپرد و بمن امر فرمود كه بتو امر كنم ، چون مرگت فرا رسد، آنرا ببرادرت حسين سپارى ، سپس مـتـوجـه پـسـرش حـسين شد و گفت : رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ترا امر كرد كه آنرا باين پسرت سپارى ، سپس دست پسرش على بن الحسين را گرفت و فرمود: پسر عزيزم از رسـولخـدا صـلى اللّه عـليـه و آله بـتـو هـم امـر فـرمود كه آنرا بپسرت محمد بن على سپارى و او را از جانب رسولخدا صلى اللّه عليه و آله و من سلام رسانى ، باز بپسرش حـسـن مـتـوجـه شـد و فرمود: پسر جانم ، تو صاحب امر (امامت ) و صاحب خونى ، اگر (ابن مـلجـم را) بـبخشى حق دارى و اگر بكشى ، بجاى يك ضربت فقط يك ضربت بزن و كار ناروا مكن .
6- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ الْحـَسـَنِ الْحـَسَنِيُّ رَفَعَهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ وَ قِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْصِ فَقَالَ اثْنُوا لِى وِسَادَةً ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعِينَ أَمْرَهُ وَ أَحْمَدُهُ كَمَا أَحَبَّ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحـِدُ الْأَحـَدُ الصَّمَدُ كَمَا انْتَسَبَ أَيُّهَا النَّاسُ كُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ فِى فِرَارِهِ مَا مِنْهُ يَفِرُّ وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ وَ الْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ كَمْ أَطْرَدْتُ الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مـَكْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلَّا إِخْفَاءَهُ هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَكْنُونٌ أَمَّا وَصِيَّتِى فَأَنْ لَا تـُشـْرِكـُوا بـِاللَّهِ جـَلَّ ثـَنـَاؤُهُ شـَيـْئاً وَ مـُحـَمَّداً ص فـَلَا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ الْعـَمـُودَيـْنِ وَ أَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وَ خَلَاكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا حُمِّلَ كُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ وَ خـُفِّفَ عـَنِ الْجـَهـَلَةِ رَبٌّ رَحِيمٌ وَ إِمَامٌ عَلِيمٌ وَ دِينٌ قَوِيمٌ أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ وَ أَنَا الْيَوْمَ عـِبـْرَةٌ لَكـُمْ وَ غـَداً مـُفَارِقُكُمْ إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ فِى هَذِهِ الْمَزَلَّةِ فَذَاكَ الْمُرَادُ وَ إِنْ تَدْحَضِ الْقـَدَمُ فـَإِنَّا كـُنَّا فـِى أَفـْيـَاءِ أَغـْصـَانٍ وَ ذَرَى رِيَاحٍ وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامَةٍ اضْمَحَلَّ فِى الْجَوِّ مـُتـَلَفِّقُهَا وَ عَفَا فِى الْأَرْضِ مَحَطُّهَا وَ إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِى أَيَّاماً وَ سَتُعْقَبُونَ مـِنِّى جـُثَّةً خـَلَاءً سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَكَةٍ وَ كَاظِمَةً بَعْدَ نُطْقٍ لِيَعِظَكُمْ هُدُوِّى وَ خُفُوتُ إِطْرَاقِى وَ سـُكـُونُ أَطْرَافِى فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لَكُمْ مِنَ النَّاطِقِ الْبَلِيغِ وَدَّعْتُكُمْ وَدَاعَ مُرْصِدٍ لِلتَّلَاقِى غَداً تَرَوْنَ أَيَّامِى وَ يَكْشِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ سَرَائِرِى وَ تَعْرِفُونِّى بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِى وَ قِيَامِ غـَيـْرِى مـَقَامِى إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِى قُرْبَةٌ وَ لَكُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا أَ لَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ فَيَا لَهَا حَسْرَةً عـَلَى كـُلِّ ذِى غـَفـْلَةٍ أَنْ يـَكـُونَ عـُمـُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً أَوْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى شِقْوَةٍ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ لَا يَقْصُرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ رَغْبَةٌ أَوْ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَقِمَةٌ فَإِنَّمَا نَحْنُ لَهُ وَ بِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا بُنَيَّ ضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 66 رواية 6
ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصـحـاب گـويـد: چـون اميرالمؤ منين عليه السلام ضربت خورد، عيادت كنندگان گـردش را گـرفـتـنـد، بحضرت عرض شد: اى اميرالؤ منين ! وصيت نما، فرمود: براى من مـتـكـائى گـذاريـد (تا بتوانم بنشينم و با شما سخن گويم ) سپس فرمود: سپاس خدا را باندازه شايستگيش ، همه از فرمانش پيروى كننده ايم ، چنانكه دوست دارد، او را ميستايم ، و شـايـسـتـه پـرسـتـشى جز خداى يگانه يكتاى بى نياز نيست ، چنانكه خود را (در سوره توحيد) نسبت داده است .
اى مـردم هـر شخصى از آنچه مى گريزد، در حالت گريزش بآن ميخورد، (انسان ميخواهد از مرگ بگريزد و معالجات پزشكان حاذق بر عكس نتيجه ميدهد.
از قضا سر كنگبين صفر افزود ــــــ روغن بادام خشكى مينمود)
مـدت زندگى ميدان راندن جانست بسوى اءجل (مانند مركبى كه مسافت معينى را بدون توقف مـيـپـيـمـايد، مركب جان انسان هم در ميدان مدت عمرش بدون توقف حركت ميكند و بمقصدى كه مرگست ميرسد) گريز از مرگ ، در آمدن و رسيدن بمرگست ، چقدر از روزها را گذراندم و از نـهـان ايـن امـر كنجكاوى نمودم ، و خدا جز پنهان داشتن آنرا نخواست ، هيهات ؟ علمى است نهان و پوشيده .
امـا وصـيـت من اينست كه چيزى را براى خداى ـ جل ثناؤ ه ـ شريك نگيريد و سنت محمد (ص ) را ضايع نكنيد (احكام و دستورهاى پيغمبر را ترك نكنيد) اين دو ستون را (كه يكتا دانستن خـدا و عـمـل بـدسـتـورهـاى پـيغمبر است ) بپا داريد، و اين دو چراغ را روشن نگهداريد، تا زمـانـى كـه پراكنده نشويد از سرزنش بر كنار باشيد، خدا هر كس را باندازه توانائيش تكليف كرده و بر نادانان سبك گرفته (زيرا توبه كسانى را كه از روى نادانى مرتكب گـنـاه شـونـد، قـبـول دانـسـتـه ) شـما پروردگارى مهربان ، پيشوائى دانا و دينى محكم داريـد، مـن ديـروز هـمـدم شـمـا بودم و امروز براى شما درس پند و عبرتم (تا بدانيد اين بـستر مرگ براى همه شما گسترده ميشود) و فردا از شما جدا ميشوم . اگر جاى پا در اين لغزشگاه دنيا استوار ماند، همانست مراد و مطلوب ، (اگر زنده بمانم مطابق مقصود شماست و مـن هـم بقضاء و قدر خدا خرسندم ) و اگر قدم بلغزد، بدانيد كه ما در سايه شاخه هاى درخـتـان و پـراكـنـده هـاى بادها و زير سايه ابرى كه ، متراكمش در فضا از هم بپاشد و اثـرش در زمـين نابود گردد، زندگى ميكنيم (پس اگر من مردم تعجب نكنيد و بدانيد كه من هـم يـكـى از از اجـزاء جـهـان بـى ثبات و زود گذرى بوده ام مكه سايه و باد و ابر آنرا توضيح دادم ، بدانيد كه دنيا لغزشگاهست و آخرت پا برجا).
همانا من براى شما همسايه اى بودم كه تنها پيكرم چند روزى در كنار شما بود (اما روح من از روح شـمـا اوج بـسـيـارى گرفته بود) و بزودى پيكر بى روح مرا تشييع ميكنيد، كه بـعـد از حـركـت آرامـش يـافـتـه و پس از سخنگوئى دم فرو بسته باشد، بايد همان آرامش پيكرم و ديده فرو بستنم و سكون اعضايم شما را موعظه ميكند، زيرا همانها براى شما از سـخـنـور شـيوا پند دهنده تر است ، باميد ديدار (در روز قيامت ) با شما خداحافظى ميكنم . (تـا زنـده بـودم قـدر مـرا نـدانـسـتـيـد، ولى ) فـردا روزگـار حـكـومـت مرا ميفهميد و خداى ـ عـزوجـل ـ از اسـرار كـار مـن بـراى شـمـا پـرده برميدارد و پس از آنكه مسند من خالى شد و ديـگـرى بجايم نشست (و شما را بچنگال ستم خود گرفت ) مرا مى شناسيد (و قدرم را مى دانـيـد و آرزوى يـكـساعت ديدار و حكومت مرا ميبريد ولى افسوس كه جز آه و اندوه بهره ئى نداريد.
اگر زنده ماندم ، خودم صاحب اختيار خون و جانم هستم (يا ابن ملجم را ميبخشم و يا قصاصش مـيـكـنم ) و اگر مردم ، مردن وعده گاه من است ، (اگر گذشت كنم ) آن گذشت براى من موجب قـربـت و براى شما حسنه و ثوابست ، پس در گذريد و چشم پوشيد، مگر شما نميخواهيد كـه خـدا از شـمـا در گـذرد (مـقـصود حضرت اظهار در گذشت از اصحاب و حليت خواستن از آنـهـاسـت با آنكه كوچكترين تجاوزى نسبت بآنها ننموده ، چنانكه پيغمبر اكرم صلى اللّه عـليه و آله هم از امتش حليت طلبيد و يا مقصود در گذشتن نسبت بضربت خوردن خود او است ، يـعنى اگر من مردم ، بجان مردم نيفتيد و بخاطر من عده ئى را نكشيد و يا اگر كسى نسبت بشما چنين كرد تا ممكن است از او در گذريد) اى واى ! دريغا بر آن غافلى كه عمرش عليه خـود او حـجـت شود، يا روزگار زندگيش او را ببدبختى كشاند، خدا ما و شما را از كسانى قرار دهد كه هيچ خواهش و تمايلى او را از اطاعت خدا باز ندارد و پس از مرگ عقوبتى باو نـرسـد، هـمـانـا مـا مـملوك خدائيم و باو زنده ايم ، سپس متوجه امام حسن عليه السلام شد و فرمود: پسر جانم ، بجاى يك ضربت ، يك ضربت بزن و كار ناروا مكن .
شرح :
ايـن روايـت بـا انـدكى اختلاف در نهج البلاغه (خطبه 147) مذكور است و شارحين دانشمند نـهـج البـلاغـه و اصـول كـافـى در بـيـان جـملات عالى و پر مغز آنحضرت ، كم و بيش تـوضيحاتى داده اند كه ما خلاصه و لباب آنها را در اينجا ذكر نموديم ، موضوعى كه از هـمـه بـيـشـتـر مـورد تـوجـه دانـشـمـنـدان گـشـته اين است كه آيا آنحضرت كيفيت و زمان قـتـل خـود را مـيـدانـسـت يـا نـه ؟ دربـاره جمله كم اطردت الايام ابحثها... از كلمات ابن ابى الحـديـد و ابـن ميثم بر ميآيد كه اگر چه آنحضرت كشته شدنش را با شمشير ابن ملجم و با ضربت بسر و خون آلود شدن محاسن و در ماه رمضان ميدانست ، زيرا پيغمبر اكرم صلى اللّه عـليـه و آله بـاو خـبـر داده بود، و خود او بارها باصحابش فرموده بود، ولى ساعت وفـات و بـعـضـى از خـصـوصيات ديگر را نميدانست و معنى اين جمله حضرت اينستكه : هر روز كـه مـى آمـد، گـمان ميكردم مرگم در آنروز است و چون ميگذشت و اجلم نمى رسيد، روز ديـگـر را در آن انتظار بسر ميبردم و بهمين ترتيب هر روز را پشت سر ميگذاشتم تا امروز رسـيـد، و دليـل سـخـن ما اينستكه سپس بطور ترديد مى فرمايد: اگر قدم بلغزد... اگر زنده ماندم ... و نيز آيه شريفه و ما تدرى نفس باى ارض تموت ((هيچكس نميداند در چه زمينى مى ميرد)) شاهد قول ماست .
از طـرف ديـگـر صـاحـب مـنـهـاج البـراعـة ايـن عـقـيـده را فـاسـد و بـاطـل مـى دانـد و از آن دو فـاضـل اظـهـار تـعـجـب مـى كند كه چگونه خود آنها در يكجا مى گـويـنـد، امـام عـالم بـگذشته و آينده است و خود على عليه السلام مى فرمايد: ((پيش از آنـكـه مرا نبينيد، هر چه مى خواهيد از من بپرسيد)) و ابن ميثم كه عقيده دارد، امام علم منايا و بـلايـا دارد، چگونه در اينجا چنين مى گويد، و نيز روايت شده است كه آنحضرت بحارث اعـور فـرمـود: هـر مؤ من و منافقى كه بميرد مرا مى بيند، پس كسيكه زمان مردن مردم را مى داند، چگونه از زمان وفات خود خبر ندارد.
سـپـس حـديـث 667 ـ اصـول كـافـى را بـا تـوضـيـح عـلامـه مـجـلسـى (ره ) نـقل مى كند و در آخر مى گويد: معنى آنجمله حضرت اينستكه : من درباره پنهان بودن حق و مـظـلومـيـت اهـل آن و ظـهـور بـاطـل و پـيروزى اءصحابش كنجكاوى و تحقيق مى كردم ، زيرا آنـحـضـرت در ابـتـداى كـار، بعد از وفات پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نهايت كوشش و سـعـى را در گـرفـتن حق خود نمود ولى بدستش نيامد و پيش آمدهائى شد كه هيچكس گمان نـمـى بـرد، سـپس هم كه بعد از سالها خانه نشينى خلافت باو رسيد، و ياران و انصارى پـيـدا كرد، و در راه خدا در صفين بخوبى جهاد كرد و بر دشمن پيروز شد، فتنه و بلاى حـكـمـيـن پيش آمد كه از عجائب امور است ، سپس چون لشكرى جمع كرد و مى خواست بر آنها بتازد، اين فاجعه عظمى پيش آمد كرد، پس مقصود حضرت از علم نهان ، سر و سبب اين امور اسـت كـه بـراى آن حـضـرت مـعـلومـسـت ولى بـراى مـردم خـدا نمى خواهد آشكار شود، زيرا عـقـول آنـهـا نـاقـص اسـت و ايـن مـوضـوع از مـشـكـلات مسائل قضا و قدر است . و از اشكال دو جمله ترديدى حضرت جواب مى دهد كه گاهى براى بـعـضـى از مـصالح ، شخص عالم خود را بصورت شاك در مى آورد، چنانچه خداى تعالى فرمايد: اءفان مات او قتل انقلبتم ((اگر پيغمبر بميرد يا كشته شود..)) ـ انتهى ـ.
-
آنـچـه بـنـظـر مـا مـى رسـد، ايـن ادله بـراى پـاسـخ قول اول كافى نيست ، زيرا چه مانعى دارد كه امام عليه السلام ، آن علوم را داشته باشد ولى بـجـهـت مـصـالحـى سـاعـت وفـات خـود را نـدانـد، چـنـانـچـه از قـول شـيـخ مـفـيـد (قـده ) در بـيـان حـديـث 660 و 667 بـيـان كـرديـم ، عـلاوه بـر ايـنكه قـول آنـهـا طـبـق سـيـاق صـدر و ذيـل روايـت اسـت ولى قول ايشان از نظر سبك و سياق عبارت بيگانه و اءجنبى مى نمايد، علامه مجلسى (ره ) هم هـمـيـن قـول را تـحـسـيـن مـى كند و قول سومى هم نقل مى كند كه حاصلش اينست . امام عليه السـلام مـى فـرمـايـد: مـن سـر و عـلت ايـن را نـمـى فـهـمـيـدم كـه چـرا هـر كـس عـمـر و اجل معينى دارد.7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَقِيلِيِّ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَاقْتُلِ ابْنَ مُلْجَمٍ وَ احـْفـِرْ لَهُ فـِى الْكـُنـَاسـَةِ وَ وَصـَفَ الْعَقِيلِيُّ الْمَوْضِعَ عَلَى بَابِ طَاقِ الْمَحَامِلِ مَوْضِعُ الشُّوَّاءِ وَ الرُّؤَّاسِ ثُمَّ ارْمِ بِهِ فِيهِ فَإِنَّهُ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 69 رواية 7
ترجمه روايت شريفه :
عـقـيـلى از اشـخـاص نـقـل كـنـد، تا آنكه گويد: چون ابن ملجم باميرالمؤ منين عليه السلام ضـربـت زد، آن حـضـرت بـامـام حسن فرمود: پسر جانم ! چون من مردم ، ابن مجلم را بكش و بـراى او در كـنـاسـه گـودال گـورى بـكـن و او را در آنجا انداز كه آنجا يكى از واديهاى دوزخـسـت ـ عـقـيـلى گـويـد كـنـاسـه مـوضـعـى اسـت در بـاب طـاق محامل در محل كبابى ها و كله پزها ـ.
* (اشاره و نص بر حسين بن على عليهماالسلام ) *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ الْكُلَيْنِيُّ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَمَّا حَضَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع الْوَفَاةُ قَالَ لِلْحُسَيْنِ ع يَا أَخِي إِنِّي أُوصـِيـكَ بـِوَصـِيَّةٍ فـَاحـْفَظْهَا إِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِى ثُمَّ وَجِّهْنِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُحـْدِثَ بـِهِ عـَهـْداً ثـُمَّ اصـْرِفـْنـِى إِلَى أُمِّى ع ثـُمَّ رُدَّنـِى فَادْفِنِّى بِالْبَقِيعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سـَيـُصـِيـبـُنـِى مـِنْ عـَائِشـَةَ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ وَ النَّاسُ صَنِيعُهَا وَ عَدَاوَتُهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ عـَدَاوَتُهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَى السَّرِيرِ ثُمَّ انْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مـُصـَلَّى رَسـُولِ اللَّهِ ص الَّذِى كـَانَ يـُصـَلِّى فـِيـهِ عـَلَى الْجـَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَيْهِ الْحـُسـَيـْنُ ع وَ حـُمـِلَ وَ أُدْخـِلَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَهَبَ ذُو الْعـُوَيـْنـَيـْنِ إِلَى عـَائِشـَةَ فَقَالَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ لِيَدْفِنُوا مَعَ النَّبِيِّ ص فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِى الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَقَالَتْ نـَحُّوا ابـْنـَكـُمْ عَنْ بَيْتِى فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِى بَيْتِى وَ يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ فـَقـَالَ لَهـَا الْحُسَيْنُ ع قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَدْخَلْتِ عَلَيْهِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ يَا عَائِشَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 69 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن مـسـلم گويد شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: چون وفات حسن بن على عـليـهـمـاالسـلام نزديك شد، بحسين عليه السلام فرمود: برادرم ! بتو وصيتى مى كنم ، آنـرا حـفـظ كن ، چون من مردم ، جنازه ام را (با غسل و كفن و حنوط) آماده دفن كن ، سپس مرا بر سر قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ببر تا با او تجديد عهد كنم ، آنگاه مرا بطرف قـبـر مادرم عليها السلام بر گردان ، سپس مرا در بقيع دفن كن . و بدانكه از عايشه بمن مـصـيـبـتـى رسد و منشاءش آنستكه خدا و مردم زشتكارى و دشمنى او را با خدا و پيغمبر و ما خانواده مى دانند.
چـون امـام حـسـن عـليـه السـلام وفـات يافت (و) در همانجا روى تابوتش گذاشتند، او را بـمـحـل مـصـلاى پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه بر جنازه ها نماز مى خواند بردند، امام حسين عليه السلام بر جنازه نماز خواند و سپس برداشتند و بمسجد بردند، چون بر سر قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله نگاهداشتند، جاسوسى نزد عايشه رفت و گفت : بنى هاشم جنازه حسن را آورده اند تا نزد پيغمبر دفن كنند، او روى استرى زين كرده ئى نشست و بشتاب بيرون شد ـ و او نخستين زنى بود كه در اسلام بر زين نشست ـ آمد و گفت فرزند خـود را از خـانـه مـن بـيرون بريد، او نبايد در خانه من دفن شود و حجاب رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله دريـده شـود، امـام حـسين عليه السلام باو فرمود: تو و پدرت در سابق حـجاب رسولخدا را پاره كرديد و در خانه او كسى را در آوردى كه دوست نداشت نزديك او باشد (مقصود ابوبكر و عمر است ) اى عايشه خدا از اين كارت از تو بازخواست مى كند.
شرح :
دلالت ايـن روايـت بـر امامت امام حسين عليه السلام از اين جهت است كه امام حسن عليه السلام بـاو وصيت كرد و هم از اين جهت كه او بر جنازه امام حسن عليه السلام نماز خواند و اين هر دو از علائم امامت است .2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْحـَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَ بـْنَ عـَلِيٍّ ع الْوَفـَاةُ قَالَ يَا قَنْبَرُ انْظُرْ هَلْ تَرَى مِنْ وَرَاءِ بَابِكَ مُؤْمِناً مِنْ غَيْرِ آلِ مُحَمَّدٍ ع فـَقـَالَ اللَّهُ تـَعـَالَى وَ رَسـُولُهُ وَ ابـْنُ رَسـُولِهِ أَعـْلَمُ بِهِ مِنِّى قَالَ ادْعُ لِى مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ فَأَتَيْتُهُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ هَلْ حَدَثَ إِلَّا خَيْرٌ قُلْتُ أَجِبْ أَبَا مُحَمَّدٍ فَعَجَّلَ عَلَى شِسْعِ نَعْلِهِ فَلَمْ يُسَوِّهِ وَ خَرَجَ مَعِى يَعْدُو فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ سَلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع اجـْلِسْ فـَإِنَّهُ لَيـْسَ مـِثْلُكَ يَغِيبُ عَنْ سَمَاعِ كَلَامٍ يَحْيَا بِهِ الْأَمْوَاتُ وَ يَمُوتُ بِهِ الْأَحْيَاءُ كـُونـُوا أَوْعـِيـَةَ الْعـِلْمِ وَ مـَصـَابِيحَ الْهُدَى فَإِنَّ ضَوْءَ النَّهَارِ بَعْضُهُ أَضْوَأُ مِنْ بَعْضٍ أَ مَا عـَلِمـْتَ أَنَّ اللَّهَ جـَعـَلَ وُلْدَ إِبـْرَاهـِيـمَ ع أَئِمَّةً وَ فـَضَّلَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ آتَى دَاوُدَ ع زَبُوراً وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا اسْتَأْثَرَ بِهِ مُحَمَّداً ص يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْحَسَدَ وَ إِنَّمَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ الْكَافِرِينَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كُفّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مـا تـَبـَيَّنَ لَهـُمُ الْحـَقُّ وَ لَمْ يـَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْكَ سُلْطَاناً يَا مُحَمَّدَ بْنَ عـَلِيٍّ أَ لَا أُخـْبـِرُكَ بـِمـَا سـَمـِعْتُ مِنْ أَبِيكَ فِيكَ قَالَ بَلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَاكَ ع يَقُولُ يَوْمَ الْبَصْرَةِ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَبَرَّنِى فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَبَرَّ مُحَمَّداً وَلَدِى يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَكَ وَ أَنْتَ نُطْفَةٌ فِى ظَهْرِ أَبِيكَ لَأَخْبَرْتُكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْحـُسـَيـْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع بَعْدَ وَفَاةِ نَفْسِي وَ مُفَارَقَةِ رُوحِى جِسْمِى إِمَامٌ مِنْ بَعْدِى وَ عِنْدَ اللَّهِ جـَلَّ اسـْمُهُ فِى الْكِتَابِ وِرَاثَةً مِنَ النَّبِيِّ ص أَضَافَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِى وِرَاثَةِ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ فَعَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ خِيَرَةُ خَلْقِهِ فَاصْطَفَى مِنْكُمْ مُحَمَّداً ص وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً ع وَ اخـْتَارَنِى عَلِيٌّ ع بِالْإِمَامَةِ وَ اخْتَرْتُ أَنَا الْحُسَيْنَ ع فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْتَ إِمَامٌ وَ أَنـْتَ وَسـِيـلَتـِي إِلَى مـُحـَمَّدٍ ص وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ نـَفـْسـِى ذَهَبَتْ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَ مِنْكَ هَذَا الْكـَلَامَ أَلَا وَ إِنَّ فـِى رَأْسِى كَلَاماً لَا تَنْزِفُهُ الدِّلَاءُ وَ لَا تُغَيِّرُهُ نَغْمَةُ الرِّيَاحِ كَالْكِتَابِ الْمـُعْجَمِ فِى الرَّقِّ الْمُنَمْنَمِ أَهُمُّ بِإِبْدَائِهِ فَأَجِدُنِى سُبِقْتُ إِلَيْهِ سَبَقَ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ أَوْ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَ إِنَّهُ لَكَلَامٌ يَكِلُّ بِهِ لِسَانُ النَّاطِقِ وَ يَدُ الْكَاتِبِ حَتَّى لَا يَجِدَ قَلَماً وَ يُؤْتَوْا بِالْقِرْطَاسِ حُمَماً فَلَا يَبْلُغُ إِلَى فَضْلِكَ وَ كَذَلِكَ يَجْزِى اللَّهُ الْمُحْسِنِينَ وَ لَا قـُوَّةَ إِلَّا بـِاللَّهِ الْحـُسَيْنُ أَعْلَمُنَا عِلْماً وَ أَثْقَلُنَا حِلْماً وَ أَقْرَبُنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص رَحِماً كـَانَ فَقِيهاً قَبْلَ أَنْ يُخْلَقَ وَ قَرَأَ الْوَحْيَ قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِي أَحَدٍ خَيْراً مَا اصـْطـَفـَى مـُحـَمَّداً ص فـَلَمَّا اخـْتـَارَ اللَّهُ مـُحَمَّداً وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً وَ اخْتَارَكَ عَلِيٌّ إِمَاماً وَ اخـْتـَرْتَ الْحـُسـَيْنَ سَلَّمْنَا وَ رَضِينَا مَنْ هُوَ بِغَيْرِهِ يَرْضَى وَ مَنْ غَيْرُهُ كُنَّا نَسْلَمُ بِهِ مِنْ مُشْكِلَاتِ أَمْرِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 71 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چون وفات حسن بن على عليهماالسلام فرا رسيد به قـنـبـر فـرمـود: اى قـنـبـر! بـبـيـن پـشـت در، مـؤ مـنـى از غـيـر آل مـحـمد عليهم السلام هست ؟ عرضكرد: خدايتعالى و پيغمبر و پسر پيغمبرش آنرا بهتر از مـن مـى دانـنـد. فرمود: محمد بن على را (كه مادرش حنفيه است ) نزد من آور (پس مقصود از سـؤ ال كـردن حـضـرت ايـن بود كه بقنبر بفرمايد: من ميدانم كسى جز محمد بن حنفيه آنجا نـيـسـت او را بـيـاور و گـفـتـه انـد مـقـصـودش از مـؤ مـن ازرائيـل اسـت زيـرا او بـر در خـانه ائمه اجازه مى گرفت ) قنبر گويد: من نزدش رفتم ، چون وارد شدم ، گفت : اميدوارم جز خير پيش نيامده باشد. عرضكردم : ابا محمد را اجابت كن (كـه تـرا مـى خـوانـنـد) او بـا شـتاب بدون اينكه بند كفش خود را ببندد با من دويد، چون مـقـابـل امـام رسـيـد سلام كرد. حسن بن على عليهما السلام باو فرمود: بنشين كه مانند تو شـخـصى نبايد از شنيدن سخنى كه سبب زنده شدن مردگان و مردن زنده ها مى شود، غايب باشد (آن سخن وصيت آخر عمر من است كه دلهاى مرده را زنده مى كند و هر زنده اى كه آن را نپذيرد، در شما مردگان آيد).
شما بايد گنجينه علم و چراغ هدايت باشيد، زيرا برخى از نور خورشيد از برخ ديگرش تـابان تر است (پس اگر چه تو هم برادر من و حسينى ، اما بدان كه من و او نور تابنده تـر خـورشـيـد وجود پدريم ، يا آنكه اگر چه همه بشر از يك اصلند ولى تو بواسطه انتسابت بعلى عليه السلام بايد علم و كمالت از مردم ديگر تابنده تر باشد) مگر نمى دانـى كـه خـدا فـرزندان ابراهيم را امام قرار داد ولى بعضى را بر بعض ديگر فضيلت بـخشيد و بداود عليه السلام زبور را داد، در صورتى كه ميدانى محمد صلى اللّه عليه و آله را بچه امتيازى برگزيد (قرآن را به او فرستاد و او را باستوارى بر خلق عظيم شود).
اى مـحـمـد بـن على ! من از حسد تو مى ترسم (من از حسد تو نمى ترسم ـ به نسخه اعلام الورى ـ) زيـرا خـدا كـافـران را بـآن وصـف كـرده و فـرمـوده اسـت : (بـسـيـارى از اهـل كـتـاب مـى خـواهـنـد) بـا وجـود ايـنـكـه حـق بـر آنـهـا روشـن شـده بـسـبـب حـسدى كه در دل خـود دارنـد، شـمـا را بـكـفـر بـرگـردانـنـد ـ 109 سـوره 2 ـ، در صـورتـى كـه خداى عـزوجـل شـيـطـان را بـر تـو مـسـلط نـساخته است اى محمد بن على ! نمى خواهى آنچه را از پـدرت دربـاره تو شنيده ام بتو بگويم ؟ گفت : چرا، فرمود: شنيدم پدرت عليه السلام روز جنگ بصره (جنگ جمل ) مى فرمود: كسى كه مى خواهد در دنيا و آخرت به من نيكى كند، بـايد به پسرم محمد نيكى كند. اى محمد بن على اگر بخواهيم بتو خير دهم از زمانى كه نطفه اى بودى در پشت پدرت خبر مى دهم . اى محمد بن على ! نمى دانى كه حسين بن على عـليـهما السلام بعد از وفات من و بعد از جدائى روحم از پيكرم ، امام پس از من است و نزد خـداى ـ جل اسمه ـ امامت بنام او در كتاب (لوح محفوظ يا قرآن يا وصيت نامه ثبت است ، امامت او از راه وراثـت پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه و آله كـه خـداى عـزوجـل آن وراثـت را بـوراثـت از پـدر و مـادرش هـم افـزوده مـى باشد، خدا دانست كه شما خـانواده بهترين خلق او هستيد، لذا محمد صلى اللّه عليه و آله را از ميان شما برگزيده و محمد على عليه السلام را انتخاب كرد و على عليه السلام مرا به امامت برگزيد و من حسين عليه السلام را برگزيدم .
مـحـمـد بـن على عليه السلام عرضكرد: تو امامى و تو واسطه ميان من و محمدى صلى اللّه عليه و آله ، بخدا من دوست داشتم كه پيش از آن كه اين سخن را از تو بشنوم مرده باشم ، همانا در سرم سخنى است كه دلوها نتوانند همه آنرا بكشند (آنقدر از فضيلت شما در خاطر دارم كه بوصف در نيايد) و ترانه و آهنگ بادها دگرگونش نسازد (ياوه گوئيهاى دشمنان عـقـيـده مـرا نـسـبـت بـشما سست نكند) آنها مانند نوشته سر به مهرى است كه ورقش مزين و مـنـقـوش اسـت ، مـى خـواهـم اظـهـارش كـنـم ولى مـى بـيـنـم كـتـاب مـنـزل خـدا (قـرآن ) و كـتـب ديگرى كه پيغمبران آورده اند، بر من پيشى گرفته اند، و آن سخنى است كه زبان هر گوينده و دست هر نويسنده از اداى آن عاجز است تا آنجا كه قلمها تـمـام شود و كاغذها سياه شود و باز هم فضيلت شما بآخر نرسد، خدا نيكوكاران را چنين جزا مى دهد و هيچ نيروئى جز از خدا نيست .
حـسـيـن از هـمـه ما داناتر و از لحاظ خويشتن دارى سنگين تر و از جهت قرابت به رسولخدا صلى اللّه عليه و آله نزديكتر است او پيش از خلقش فقيه بوده (يعنى خدا روحش را پيش از تعلق ببدن عالم و بلكه معلم ملائكه ساخت ) و پيش از آنكه زبان باز كند وحى خدا را خـوانـده اسـت و اگـر خـدا در شخص ديگرى خيرى ميدانست ، محمد(ص ) را بر نمى گزيد، پـس چـون خـدا محمد صلى اللّه عليه و آله را برگزيد؛ و محمد على را انتخاب كرد و على شما را بامامت برگزيد و شما حسين را، ما تسليم شديم و رضا داديم ، كيست كه بغير آن رضا دهد؟ و كيست جز او كه در كارهاى مشكل خويش تسليمش شويم ؟!!
-
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قـَالَ سـَمـِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ لِلْحُسَيْنِ يَا أَخِى إِنِّى أُوصـِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِى ثُمَّ وَجِّهْنِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِى إِلَى أُمِّى فَاطِمَةَ ع ثُمَّ رُدَّنِى فَادْفِنِّى بِالْبَقِيعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سـَيـُصـِيـبُنِى مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَ عَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ عـَدَاوَتـِهـَا لَنـَا أَهـْلَ الْبَيْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مـُصـَلَّى رَسـُولِ اللَّهِ ص الَّذِى كـَانَ يـُصـَلِّى فـِيـهِ عـَلَى الْجـَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَى الْحـَسَنِ ع فَلَمَّا أَنْ صَلَّى عَلَيْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص بـَلَغَ عـَائِشـَةَ الْخـَبـَرُ وَ قـِيـلَ لَهـَا إِنَّهـُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسـُولِ اللَّهِ فـَخـَرَجـَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِى الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ وَ قَالَتْ نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِى فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْءٌ وَ لَا يُهْتَكُ عـَلَى رَسـُولِ اللَّهِ حـِجـَابـُهُ فـَقـَالَ لَهـَا الْحـُسـَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَدِيماً هـَتـَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سـَائِلُكِ عـَنْ ذَلِكِ يـَا عـَائِشـَةُ إِنَّ أَخـِى أَمـَرَنـِى أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً وَ اعْلَمِى أَنَّ أَخِى أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يـَهـْتِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تـَدْخـُلُوا بـُيـُوتَ النَّبـِيِّ إِلاّ أَنْ يـُؤْذَنَ لَكـُمْ وَ قـَدْ أَدْخـَلْتِ أَنـْتِ بـَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص الرِّجـَالَ بـِغـَيـْرِ إِذْنـِهِ وَ قـَدْ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فـَوْقَ صـَوْتِ النَّبـِيِّ وَ لَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَ فَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمـَعـَاوِلَ وَ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِنَّ الَّذِيـنَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ أُولئِكَ الَّذِيـنَ امـْتـَحـَنَ اللّهُ قـُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى وَ لَعَمْرِى لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَ فَارُوقُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بـِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَى وَ مَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً وَ تَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَوْ كَانَ هَذَا الَّذِى كـَرِهـْتـِيـهِ مـِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ ص جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَ إِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَ قَالَ يَا عَائِشَةُ يَوْماً عَلَى بَغْلٍ وَ يَوْماً عَلَى جَمَلٍ فَمَا تَمْلِكِينَ نَفْسَكِ وَ لَا تَمْلِكِينَ الْأَرْضَ عَدَاوَةً لِبَنِى هـَاشـِمٍ قـَالَ فـَأَقـْبـَلَتْ عـَلَيْهِ فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ هَؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ يَتَكَلَّمُونَ فَمَا كـَلَامـُكَ فـَقـَالَ لَهـَا الْحـُسـَيـْنُ ع وَ أَنَّى تُبْعِدِينَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثـَلَاثُ فـَوَاطـِمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هـَاشِمٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ ابْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حِجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ فـَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْحُسَيْنِ ع نَحُّوا ابْنَكُمْ وَ اذْهَبُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ قَالَ فَمَضَى الْحُسَيْنُ ع إِلَى قَبْرِ أُمِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالْبَقِيعِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 73 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن مـسـلم گـويـد شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: چون حسن بن على عليه السلام بحالت احتضار در آمد، بحسين فرمود، برادرم ! بتو وصيتى ميكنم ، آنرا حفظ كن ، چون من مردم ، جنازه ام را آماده دفن كن سپس مرا بسوى رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بر تا با او تجديد عهدى كنم ، آنگاه مرا بجانب مادرم فاطمه عليهاالسلام بر گردان ، سپس مـرا بـبـر و در بـقـيـع دفـن كـن و بدانكه از طرف حميرا، (عايشه ) كه مردم از زشتكارى و دشمنى او با خدا و پيغمبر و ما خاندان آگاهند، مصيبتى بمن ميرسد، پس چون امام حسن عليه السلام وفات كرد و روى تابوتش گذاردند، او را بمحلى كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بـر جـنـازه ها نماز ميخواند بردند، امام حسين بر جنازه نماز گذارد و چون نمازش تمام شد داخل مسجدش بردند، چون بر سر قبر رسول خدا صلى اللّه عليه و آله نگهش داشتند، بـعـايـشـه خبر بردند و باو گفتند، بنى هاشم جنازه حسن بن على عليهما السلام را آورده انـد تـا در كـنـار رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دفن كنند، عايشه بر استرى زين كرده نشست و شتافت ـ او نخستين زنى بود كه از دوران اسلام بر زين نشست ـ آمد و ايستاد و گفت : فـرزنـد خـود را از خـانـه مـن بـيـرون بريد، كه نبايد در اينجا چيزى دفن شود و حجاب پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دريده شود.
حـسـيـن بن على صلوات اللّه عليهما فرمود: تو و پدرت از پيش حجاب پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله را دريـديد و تو در خانه پيغمبر كسى را در آوردى كه دوست نداشت نزديك او باشد (مقصود ابوبكر و عمر است ) و خدا از اين كار، از تو بازخواست ميكند. همانا برادرم بمن امر كرد كه جنازه اش را نزديك پدرش رسولخدا صلى اللّه عليه و آله برم تا با او تجديد عهد كند، و بدانكه برادر من از همه مردم بخدا و رسولش و معنى قرآن داناتر بود و نـيـز او داناتر از اين بود كه پرده رسولخدا صلى اللّه عليه و آله را پاره كند، زيرا خـداى تـبارك و تعالى مى فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد، تا بشما اجازه نداده انـد بـخـانه پيغمبر وارد نشويد ـ 58 سوره 33 ـ)) و تو بدون اجازه پيغمبر، مردانى را بـخانه او راه دادى . خداى عزوجل فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد، آواز خود را از آواز پـيـغـمبر بلندتر نكنيد ـ 3 سوره 49 ـ)) در صورتيكه بجان خودم سوگند كه تو بـخـاطـر پدرت و فاروقش (عمر) بغل گوش بپيغمبر صلى اللّه عليه و آله كلنگ ها زدى بـا آنـكـه خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: ((كـسـانيكه نزد رسولخدا صداى خود را فرو ميكشند، آنـهـايـنـد كـه خـدا دلهـايـشانرا بتقوى آزمايش كرده است ـ 4 سوره 49 ـ)) بجان خودم كه پدرت و فاروقش بسبب نزديك كردن خودشان را بپيغمبر صلى اللّه عليه و آله او را آزار دادند و آن حقى را كه خدا با زبان پيغمبرش بآنها امر كرده بود، رعايت نكردند، زيرا خدا مـقـرر فـرمـوده كـه آنـچـه نـسـبـت بـمـؤ مـنـيـن در حـال زنـده بـودنـشـان حـرام اسـت در حـال مـرده بـودن آنـهـا هـم حـرامـسـت ، بـخـدا اى عـايـشـه ! اگر دفن كردن حسن نزد پدرش رسولخدا(ص ) كه تو آنرا نيمخواهى ، از نظر ما خدا آنرا جايز كرده بود، ميفهميدى كه او بـرغم انف تو در آنجا دفن ميشد (ولى افسوس كه كلنگ زدن نزد گوش پيغمبر از نظر ما جـايـز نـيست ) سپس محمد بن حنفيه رشته سخن بدست گرفت و فرمود: اى عايشه ! يكروز بر استر مينشينى و يكروز (در جنگ جمل ) بر شتر مينشينى ؟! تو بعلت دشمنى و عداوتى كـه بـا بـنـى هـاشـم دارى ، نـه مـالك نـفـس خـودت هـستى و نه در زمين قرار ميگيرى ، (در صـورتـيـكـه خدا مى فرمايد: نفس ببدى فرمان ميدهد ـ 53 يوسف )) و بزنان پيغمبر مى فرمايد: در خانه خود بنشينيد 33 ـ اخراب ).
عـايـشـه رو بـاو كـرد و گـفت : پسر حنفيه ! اينها فرزندان فاطمه اند كه سخن ميگويند، ديگر تو چه ميگوئى ؟! حسين عليه السلام باو فرمود: محمد را از بنى فاطمه بكجا دور مـيـكـنـى ، بـخـدا كـه او زاده سـه فاطمه است : 1ـ فاطمه دختر عمران بن عائذ بن عمروبن مـخـزوم (مادر ابوطالب ) 2ـ فاطمه بنت اسد بن هاشم (مادر اميرالمؤ منين عليه السلام ) 3ـ فـاطـمـه دخـتـر زائدة بـن اصـم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر (مادر عبدالمطلب ) عـايـشـه بـامـام حـسين عليه السلام گفت : پسر خود را دور كنيد و ببريدش كه شما مردمى دشـمـنى خواهيد، پس حسين عليه السلام بجانب قبر مادرش رفت و جنازه او را بيرون آورد و در بقيع دفن كرد.
* باب (اشاره و نص بر على بن الحسين صلوات اللّه عليهما) *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْحـُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مـَنـْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع لَمَّا حـَضـَرَهُ الَّذِي حـَضَرَهُ دَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ع فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مَبْطُوناً مَعَهُمْ لَا يَرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُ لِمَا بِهِ فـَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ صَارَ وَ اللَّهِ ذَلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا يـَا زِيـَادُ قـَالَ قـُلْتُ مـَا فِى ذَلِكَ الْكِتَابِ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ فِيهِ وَ اللَّهِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيـْهِ وُلْدُ آدَمَ مـُنـْذُ خـَلَقَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى أَنْ تـَفـْنـَى الدُّنْيَا وَ اللَّهِ إِنَّ فِيهِ الْحُدُودَ حَتَّى أَنَّ فِيهِ أَرْشَ الْخَدْشِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 75 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
ابى جارود (كه نامش زياد است ) گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: چون هنگام شهادت حسين بن على عليهما السلام فرا رسيد، دختر بزرگترش فاطمه بنت الحسين عليه السلام را طـلبـيد و كتابى پيچيده و وصيتى آشكارا باو داد، زيرا على بن الحسين عليهما السلام مرضى از لحاظ معده داشت كه در حال احتضارش ميديدند، سپس فاطمه آن كتابرا بعلى بن الحسين عليه السلام داد، اى زياد! سپس بخدا آن كتاب بما رسيد، زياد گويد عرضكردم : خدا مرا قربانت گرداند، در آن كتاب چه نوشته است ؟ فرمود: بخدا آنچه از زمان خلقت آدم تـا بـآخـر رسيدن دنيا مورد احتياج اولاد آدمست در آن است ، بخدا كه احكام حدود حتى جريمه خراش در آن ثبت است .
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَ الْحُسَيْنَ ع مَا حَضَرَهُ دَفَعَ وَصِيَّتَهُ إِلَى ابْنَتِهِ فـَاطـِمـَةَ ظـَاهـِرَةً فـِى كـِتَابٍ مُدْرَجٍ فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَيْنِ ع مَا كَانَ دَفَعَتْ ذَلِكَ إِلَى عـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيْنِ ع قُلْتُ لَهُ فَمَا فِيهِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَقَالَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تَفْنَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 76 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
ابـى جـارود گـويـد: امـام بـاقـر عـليـه السـلام فرمود: چون هنگام شهادت امام حسين عليه السـلام فـرا رسـيـد، وصـيتش را كه در كتابى پيچيده بود، در حضور مردم ، بفاطمه داد، پـس چـون امـر شـهـادت حسين عليه السلام بدانجا كه مقدر بود رسيد، فاطمه آن وصيت را بـعـلى بـن الحـسـيـن عليهما السلام داد، عرضكردم : خدايت رحمت كند، در آن وصيت چه بود؟ فرمود: آنچه فرزندان آدم از ابتداى دنيا تا بآخر رسيدن آن احتياج دارند.
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَمَّا صَارَ إِلَى الْعـِرَاقِ اسـْتـَوْدَعَ أُمَّ سـَلَمـَةَ رَضـِيَ اللَّهُ عـَنـْهـَا الْكـُتُبَ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 76 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چـون امام حسين صلوات اللّه عليه بجانب عراق رهسپار گـشـت ، كـتـب و وصـيـت را بام سلمه ـ رضى اللّه عنها ـ سپرد و چون على بن الحسين عليه السلام بمدينه برگشت باو تحويل داد.
شرح :
آنـچـه امـام حـسـين عليه السلام بام سلمه داد غير از آنها بود كه بفاطمه داد و شايد آنچه بـام سـلمـه داده هـمـان وصـيـت سـر بـمـهـرى بـاشـد كـه از آسـمـان نازل شده است ـ مرآت ص 227ـ.
و در نسخه صفوانى است :4- وَ فـِى نـُسـْخـَةِ الصَّفـْوَانـِيِّ عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ فـُلَيـْحِ بـْنِ أَبـِى بـَكـْرٍ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عـِنـْدَهُ وُلْدُهُ إِذْ جَاءَهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ أَبِى جَعْفَرٍ ع فـَخـَلَا بِهِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَخْبَرَنِى أَنِّى سَأُدْرِكُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يُكَنَّى أَبَا جَعْفَرٍ فَإِذَا أَدْرَكْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ قَالَ وَ مَضَى جَابِرٌ وَ رَجـَعَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَجَلَسَ مَعَ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ إِخْوَتِهِ فَلَمَّا صَلَّى الْمَغْرِبَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَيَّ شَيْءٍ قَالَ لَكَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فـَقَالَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِيَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يـُكَنَّى أَبَا جَعْفَرٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ هَنِيئاً لَكَ يَا بُنَيَّ مَا خَصَّكَ اللَّهُ بـِهِ مـِنْ رَسـُولِهِ مـِنْ بـَيـْنِ أَهْلِ بَيْتِكَ لَا تُطْلِعْ إِخْوَتَكَ عَلَى هَذَا فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً كَمَا كَادُوا إِخْوَةُ يُوسُفَ لِيُوسُفَ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 77 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
شـيـبانى گويد: بخدا كه من در خدمت على بن الحسين بودم و فرزندانش هم حضور داشتند كه جابر ابن عبداللّه انصارى خدمت آنحضرت رسيد و سلام كرد، سپس دست ابى جعفر (امام باقر) عليه السلام را گرفت و با او خلوت كرد و عرضكرد: همانا رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله بـمـن خـبـر داد كه من مردى از اهلبيت او را كه نامش محمد بن على و كنيه اش ابا جـعـفـر اسـت درك مـيـكـنـم ، و فـرمـود: چـون خدمتش رسيدى ، او را از جانب من سلام برسان ، شـيـبـانـى گويد: جابر برفت و ابو جعفر عليه السلام آمد و نزد پدرش على بن الحسين عليه السلام با برادرانش نشست ، و چون نماز مغرب را گزارد، على بن الحسين به ابى جـعـفر عليهم السلام فرمود: جابر بن عبداللّه انصارى بتو چه گفت ؟ جواب داد: او گفت : رسـولخـدا صـلى اللّه عـليـه و آله فرمود: تو مردى از اهلبيت مرا كه نامش محمد بن على و كـنـيـه اش ابـا جـعـفـر است درك مى كنى ، سلام مرا به او برسان . پدرش به او فرمود: پسر جانم ! امتياز و خصوصيتى را كه خدا توسط پيغمبرش از ميان اهلبيتش تنها بتو داده بـر تـو گـوارا بـاد. بـرادرانت را از اين مطلب آگاه مكن ، مبادا درباره تو مكرى انديشند، چـنـانـكـه بـرادران يوسف براى يوسف انديشيدند. (اين حديث چنانكه گفتيم تنها در نسخه صفوانى است و مناسب است كه در باب بعد ذكر شود).
* باب (اشاره و نص بر ابيجعفر (امام باقر) عليه السلام ) *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِى الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى الْبِلَادِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع الْوَفَاةُ قَبْلَ ذَلِكَ أَخْرَجَ سَفَطاً أَوْ صـُنـْدُوقـاً عـِنْدَهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ احْمِلْ هَذَا الصُّنْدُوقَ قَالَ فَحَمَلَ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ جَاءَ إِخْوَتُهُ يَدَّعُونَ مَا فِى الصُّنْدُوقِ فَقَالُوا أَعْطِنَا نَصِيبَنَا فِى الصُّنْدُوقِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مـَا لَكـُمْ فـِيـهِ شَيْءٌ وَ لَوْ كَانَ لَكُمْ فِيهِ شَيْءٌ مَا دَفَعَهُ إِلَيَّ وَ كَانَ فِي الصُّنْدُوقِ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كُتُبُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 77 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
اسـمـاعـيـل بـن مـحـمـد گـويد: امام باقر عليه السلام فرمود: پيش از آنكه وفات على بن الحـسـيـن عـليهما السلام فرا رسد، زنبيلى يا صندوقى را كه نزد او بود، بيرون آورد و فـرمـود: اى مـحـمـد: ايـن صـنـدوق را بـبـر، پـس آنـرا در ميان چهار تن (كه چهار طرفش را گرفته بودند) بردند، چون آنحضرت وفات كرد، برادران امام باقر آمدند و ادعا كردند كه از آنچه در ميان صندوق بود، بهره ما را بده . فرمود: بخدا كه از بهره شما چيزى در آن نـبـود، اگـر از بـهـره شـمـا چيزى در آن مى بود، پدرم آنرا بمن نيمداد، در آن صندوق سـلاح و كـتـب رسـولخـدا صـلى اللّه عـليـه و آله بـود (كـه از علائم و مختصات امام عليه السلام است ).
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عـِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ الْتَفَتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِلَى وُلْدِهِ وَ هُوَ فـِى الْمـَوْتِ وَ هـُمْ مـُجـْتـَمـِعـُونَ عـِنـْدَهُ ثـُمَّ الْتـَفـَتَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الصُّنـْدُوقُ اذْهـَبْ بـِهِ إِلَى بـَيـْتـِكَ قـَالَ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهِ دِينَارٌ وَ لَا دِرْهَمٌ وَ لَكِنْ كَانَ مَمْلُوءاً عِلْماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 78 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
عـيـسـى بـن عـبـداللّه از جـدش نـقـل كـنـد كـه عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـا السـلام در حـال احـتـضـار كـه تمام اولادش گردش بودند، بآنها متوجه شد، آنگاه بمحمد بن على رو كـرد و فـرمـود: اى مـحـمد! اين صندوق را بخانه خود بر، سپس گويد: ولى در آنصندوق درهم و دينار نبود، بلكه پر از علم و دانش بود.
3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى ابـْنِ حَزْمٍ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهِ بِصَدَقَةِ عَلِيٍّ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ وَ إِنَّ ابْنَ حَزْمٍ بَعَثَ إِلَى زَيْدِ بْنِ الْحـَسـَنِ وَ كـَانَ أَكـْبَرَهُمْ فَسَأَلَهُ الصَّدَقَةَ فَقَالَ زَيْدٌ إِنَّ الْوَالِيَ كَانَ بَعْدَ عَلِيٍّ الْحَسَنَ وَ بـَعـْدَ الْحـَسـَنِ الْحـُسـَيْنَ وَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ فَابْعَثْ إِلَيْهِ فَبَعَثَ ابْنُ حَزْمٍ إِلَى أَبِى فَأَرْسَلَنِى أَبِى بِالْكِتَابِ إِلَيْهِ حـَتَّى دَفـَعـْتـُهُ إِلَى ابـْنِ حـَزْمٍ فـَقـَالَ لَهُ بـَعـْضـُنَا يَعْرِفُ هَذَا وُلْدُ الْحَسَنِ قَالَ نَعَمْ كَمَا يَعْرِفُونَ أَنَّ هَذَا لَيْلٌ وَ لَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَ لَكِنَّهُمْ يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 78 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
ابن ابى العلاء گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: عمر بن عبدالعزيز به ابـن حـزم (كـه گويا والى او در مدينه بوده ) نوشت كه صدقه (يعنى دفتر موقوفات و صـدقـات ـ مـجـلس (ره ) ـ) على و عمر و عثمان را براى او بفرستد، ابن حزم هم شخصى را نزد زيد بن حسن كه بزرگترين اولاد على بود فرستاد تا آنرا مطالبه كند. زيد گفت : حـاكـم (مـتـولى ) بـعد از على حسن بود و پس از حسن حسين و بعد از حسين على بن الحسين و پس از على بن الحسين محمد بن على است ، از او مطالبه كن ، ابن حزم نزد پدرم فرستاد، پـدرم مـرا فـرسـتـاد تـا آن دفـتـر را بـابـن حـزم تحويل دادم (و دفتر صدقات عمر و عثمان را هم از اولاد خود آنها مطالبه كرد).
ابـن ابـى العـلاء گـويـد: يـكـى از مـا بـامـام عـرضكرد: اولاد حسن اين موضوع را ميدانند؟ فـرمـود: آرى چنانكه ميدانند اكنون شب است ، ولى حسد آنها را تحريك ميكند، و اگر ايشان حق را از راه حق مطالبه كنند، براى خود آنها بهتر است ، اما ايشان دنيا را ميطلبند.
4- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بـْنِ عـَمـْرٍو عـَنِ ابـْنِ أَبـِى يـَعـْفـُورٍ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعـَزِيـزِ كـَتـَبَ إِلَى ابـْنِ حـَزْمٍ ثـُمَّ ذَكـَرَ مـِثـْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ بَعَثَ ابْنُ حَزْمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ كَانَ أَكْبَرَ مِنْ أَبِى ع
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 79 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
ابـن ابـى يـعـفـور گـويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: عمر بن عبد العزيز بـابـن حـزم نوشت ـ سپس مانند روايت سابق نقل ميكند ـ جز اينكه ميگويد: ابن حزم نزد زيد بن حسن فرستاد و او از پدرم بزرگتر بود.
-
* بـاب (اشـاره و نـص بـر ابـى عـبـداللّه جـعـفـر بـن مـحـمـد الصـادق عـليـه السلام ) *
بـَابُ الْإِشـَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا
1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكـِنَانِيِّ قَالَ نَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَمْشِى فَقَالَ تَرَى هَذَا هـَذَا مـِنَ الَّذِيـنَ قـَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 79 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
ابـى الصـبـاح گويد: امام باقر عليه السلام بحضرت صادق نگاه كرد كه راه ميرفت ، فـرمـود: ايـن را مـيـبـيـنـى ؟ ايـن از كـسـانـى اسـت كـه خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: ((مـا مـيخواهيم بر آنكسان كه در زمين ناتوان شمرده شده اند منت نهيم و پيشوايشان سازيم و وارث زمينشان كنيم ـ 5 سوره 28 ـ)).
شرح :
ايـن آيـه دربـاره حـضـرت مـهـدى قـائم عـليـه السـلام و امامانى كه در آن زمان رجعت ميكنند تـاءويـل شـده اسـت و مـراد بناتوان شمردن در زمين اينستكه : در دنيا بايشان ستم ميكنند و حقشانرا غصب مينمايند ولى نزد خدا عزيز و بزرگوار و در آسمان صاحب قدرت و اختيارند و موضوع رجعت را در ص 35 توضيح داديم .2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ لَمَّا حـَضـَرَتْ أَبـِى ع الْوَفـَاةُ قـَالَ يَا جَعْفَرُ أُوصِيكَ بِأَصْحَابِى خَيْراً قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ اللَّهِ لَأَدَعَنَّهُمْ وَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَكُونُ فِى الْمِصْرِ فَلَا يَسْأَلُ أَحَداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 80 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: چون وفات پدرم نزديك شد، فرمود: اى جعفر! خيرخواهى اصـحـابـم را بـتـو سـفـارش مـيـكـنـم . گفتم : قربانت گردم : بخدا آنها را بمقامى از علم رسـانـم كـه هـر مـردى از آنـهـا در هـر شـهـرى كـه بـاشـد، مـحـتـاج بـسـؤ ال از هيچكس نباشد.
3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ سَدِيرٍ الصَّيـْرَفـِيِّ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا جـَعـْفـَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ لَهُ الْوَلَدُ يـَعـْرِفُ فـِيـهِ شـِبْهَ خَلْقِهِ وَ خُلُقِهِ وَ شَمَائِلِهِ وَ إِنِّى لَأَعْرِفُ مِنِ ابْنِى هَذَا شِبْهَ خَلْقِى وَ خُلُقِى وَ شَمَائِلِى يَعْنِى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 80 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
سـديـر صـيـرفـى گـويـد: شـنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: از جمله سعادت مرد ايـنستكه او را فرزندى باشد كه شباهتى از خلقت و اخلاق و شمائلش در او درك شود و من شباهت خلقت و اخلاق و شمائلم را از اين پسرم يعنى امام صادق درك ميكنم .
4- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ طَاهِرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ جَعْفَرٌ ع فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَوْ أَخْيَرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 80 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
طـاهـر گـويـد: خـدمـت امـام بـاقـر عليه السلام بودم كه جعفر عليه السلام آمد، آنحضرت فـرمـود: ايـن بـهـتـريـن مـردمـست (پيداست كه در اين جمله خود آنحضرت از كلمه ((مردم )) مستثنى است ).
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ طَاهِرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ جَعْفَرٌ ع فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 80 رواية 5
ترجمه روايت شريفه :
در ايـن دو روايـت هـم طـاهـر عـيـن آنـچـه را در روايـت سـابـق نقل كرد، نقل ميكند و فقط وسائط ميان طاهر و كلينى فرق ميكنند.
6- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ طَاهِرٍ قَالَ كُنْتُ قَاعِداً عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ جَعْفَرٌ ع فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 80 رواية 6
ترجمه روايت شريفه :
در ايـن دو روايـت هـم طـاهـر عـيـن آنـچـه را در روايـت سـابـق نقل كرد، نقل ميكند و فقط وسائط ميان طاهر و كلينى فرق ميكنند.
7- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ ع فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فـَقَالَ هَذَا وَ اللَّهِ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ عَنْبَسَةُ فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو جَعْفَرٍ ع دَخَلْتُ عـَلَى أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـَأَخـْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ صَدَقَ جَابِرٌ ثُمَّ قَالَ لَعَلَّكُمْ تَرَوْنَ أَنْ لَيْسَ كُلُّ إِمَامٍ هُوَ الْقَائِمَ بَعْدَ الْإِمَامِ الَّذِى كَانَ قَبْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 80 رواية 7
ترجمه روايت شريفه :
جابربن يزيد جعفى گويد: از امام باقر عليه السلام راجع بقائم (بامر خدا يعنى امام ) سؤ ال شد، حضرت دست خود را بامام صادق عليه السلام زد و فرمود: بخدا كه اين قائم آل مـحـمـد صـلى اللّه عـليـه و آله است ، عنبسه گويد: چون امام باقر عليه السلام وفات كرد، خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و اين خبر را باو دادم ، فرمود: جابر راست گفته اسـت ، سـپـس فـرمـود: شايد عقيده نداريد كه هر امامى بعد از امام پيشينش قائم (بامر خدا) است ؟.
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَبِى ع اسْتَوْدَعَنِى مَا هُنَاكَ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ ادْعُ لِى شـُهـُوداً فـَدَعَوْتُ لَهُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ اكْتُبْ هـَذَا مـَا أَوْصـَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ يا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَ أَنـْتـُمْ مـُسْلِمُونَ وَ أَوْصَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِى بُرْدِهِ الَّذِى كـَانَ يـُصـَلِّى فـِيهِ الْجُمُعَةَ وَ أَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ وَ أَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَ يَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصـَابِعَ وَ أَنْ يَحُلَّ عَنْهُ أَطْمَارَهُ عِنْدَ دَفْنِهِ ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فَقُلْتُ لَهُ يـَا أَبـَتِ بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا مَا كَانَ فِى هَذَا بِأَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ وَ أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ لَمْ يُوصَ إِلَيْهِ فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ الْحُجَّةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 81 رواية 8
ترجمه روايت شريفه :
عبدالاعلى گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: پدرم آنچه در آنجا بود (از كتب و نشانه هـاى امامت ) بمن سپرد و چون وفاتش نزديك شد، فرمود: گواهانى نزد من آور، من چهار تن از قريش را كه نافع ـ غلام عبداللّه بن عمر ـ در ميان آنها بود حاضر كردم ، پس فرمود: بـنـويس : اينست آنچه يعقوب بپسرانش وصيت كرد. ((پسرانم ! خدا براى شما اين دين را برگزيد، پس نميريد جز اينكه مسلمان باشيد ـ 132 سوره 2 ـ)) و محمد بن على بجعفر بن محمد وصيت كرد و باو امر فرمود كه او را در برديكه نماز جمعه را با آن ميخواند كفن پوشد، و با عمامه خودش او را عمامه پوشد و قبرش را چهار گوش سازد و بمقدار چهار انـگـشت بالا آورد و هنگام دفن بندهاى كفن او را بگشايد: سپس بگواهان فرمود برگرديد خـدا شـمـا را رحـمـت كـنـد ـ بـعـد از آنـكه رفتند ـ گفتم : اى پدر! در اين وصيت چه احتياجى بگواه گرفتن بود؟ فرمود: پسر جانم ! نخواستم كه تو (در امر امامت يا كارهاى وصيت ) مـغـلوب بـاشـى و مـردم بـگـويـنـد بـاو وصـيـت نـكـرده اسـت ، خـواسـتـم كـه تـو حـجـت و دليل داشته باشى .
* باب (اشاره ونص بر ابى الحسن موسى عليه السلام ) *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلَّاءِ عَنِ الْفَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع خُذْ بِيَدِى مِنَ النَّارِ مَنْ لَنَا بَعْدَكَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ فَتَمَسَّكْ بِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 81 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
1 ـ فـيـض بـن مـخـتـار گـويـد: بـامـام صادق عليه السلام عرض كردم : مرا از آتش دوزخ دسـتـگير، ما بعد از شما كه را داريم ؟ پس ابو ابراهيم بر آنحضرت وارد شد و او در آن روز كودك بود، امام فرمود: اينست صاحب شما، دامنش را بگير.
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ ثُبَيْتٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِى رَزَقَ أَبَاكَ مـِنْكَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ أَنْ يَرْزُقَكَ مِنْ عَقِبِكَ قَبْلَ الْمَمَاتِ مِثْلَهَا فَقَالَ قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ قَالَ قـُلْتُ مـَنْ هـُوَ جـُعـِلْتُ فِدَاكَ فَأَشَارَ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ هُوَ رَاقِدٌ فَقَالَ هَذَا الرَّاقِدُ وَ هُوَ غُلَامٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 82 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
معاذ بن كثير گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : از خدائى كه اين مقام را به شـمـا روزى كـرده مـى خـواهـم كـه تـا پـيـش از وفـات شـمـا مـانـنـد آنـرا بـه نـسـل شـما هم روزى كند. فرمود: خدا اينكار را كرده است عرض كردم : قربانت گردم ، او كـيـسـت ؟ اشـاره بـعـبد الصالح كرد كه خوابيده بود و فرمود اين خوابيده و او در آنزمان كودك بود:
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عَلِيٍّ الْأَرَّجَانِيُّ الْفَارِسِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحـْمـَنِ بـْنِ الْحـَجَّاجِ قـَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فِى السَّنَةِ الَّتِى أُخِذَ فِيهَا أَبُو الْحَسَنِ الْمـَاضـِى ع فـَقـُلْتُ لَهُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ صَارَ فِى يَدِ هَذَا وَ مَا نَدْرِى إِلَى مَا يَصِيرُ فَهَلْ بـَلَغـَكَ عـَنْهُ فِى أَحَدٍ مِنْ وُلْدِهِ شَيْءٌ فَقَالَ لِي مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يَسْأَلُنِى عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ دَخـَلْتُ عـَلَى جـَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِى مَنْزِلِهِ فَإِذَا هُوَ فِى بَيْتٍ كَذَا فِى دَارِهِ فِى مَسْجِدٍ لَهُ وَ هـُوَ يـَدْعـُو وَ عـَلَى يـَمـِيـنـِهِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ فَقُلْتُ لَهُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فـِدَاكَ قـَدْ عـَرَفْتَ انْقِطَاعِي إِلَيْكَ وَ خِدْمَتِى لَكَ فَمَنْ وَلِيُّ النَّاسِ بَعْدَكَ فَقَالَ إِنَّ مُوسَى قَدْ لَبِسَ الدِّرْعَ وَ سَاوَى عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ لَا أَحْتَاجُ بَعْدَ هَذَا إِلَى شَيْءٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 82 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
ابـن حـجـاج گـويـد: در سـاليـكـه ابوالحسن ماضى (امام هفتم ) عليه السلام را گرفتند، بـعـبـدالرحـمن گفتم : اين مرد (امام هفتم عليه السلام ) بدست اين مرد (هارون ) افتاد و نمى دانـم عـاقـبت كارش به كجا انجامد آيا نسبت به يكى از اولادش به تو خبرى رسيده است ؟ بـه مـن گـفـت : مـن گـمـان نـمـى كـردم كـسـى ايـن مـسـاءله را از مـن بـپـرسـد، مـن بـمـنـزل جـعـفـر بـن مـحـمـد رفـتـم ، او در فـلان اتـاق خـانـه در مـحـل نـمـازش بـود و دعـا ميكرد و موسى بن جعفر طرف راستش بود و آمين ميگفت ، بحضرت عـرضـكردم : خدا مرا قربانت كند: ميدانيد كه من تنها بشما گرويده ام و در خدمت شما بوده ام ، بـفـرمـائيـد صـاحـب اخـتـيار مردم بعد از شما كيست ؟ فرمود: موسى آن زره را پوشيد و بـقامتش راست آمد، بحضرت عرض كردم : بعد از اين ديگر بچيزى احتياج ندارم (همين سخن مرا كافيست ).
شرح :
بـعـقـد ما از جمله و ماندرى الى يصير كه ابن حجاج در سؤ الش ميآورد، معلوم ميشود كه او فـهـمـيـده بـود كـه مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام از ايـن زنـدان بـيـرون نخواهد آمد و خـيـال مـيـكـرد از هـم اكنون بايد امام بعد از او تعيين شود و پيشواى مردم باشد، از اينجهت عـبـدالرحـمـن بـا اظهار تعجب از سؤ ال او ميگويد: زره امامت بقامت او راست آمده و تا زمانيكه زنـده اسـت امـام و پـيـشـواى مـردم است . و علامه مجلسى (ره ) در اينجا بيانات ديگرى دارد بمرآت ص 229 رجوع شود.4- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُوسَى الصَّيْقَلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كـُنـْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع وَ هُوَ غُلَامٌ فَقَالَ اسْتَوْصِ بِهِ وَ ضَعْ أَمْرَهُ عِنْدَ مِنْ تَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 83 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
مفضل بن عمر گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه ابوابراهيم (موسى بن جعفر) عليه السلام وارد شد و او جوانى بود. امام فرمود وصيت مرا درباره اين بپذير (و بدانكه او امام است ) و امر امامت را با هر كدام از اصحاب كه مورد اطمينانست در ميان گذار.
5- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى يَوْماً فَسَأَلَهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِلَى مَنْ نَفْزَعُ وَ يَفْزَعُ النَّاسُ بَعْدَكَ فَقَالَ إِلَى صَاحِبِ الثَّوْبَيْنِ الْأَصْفَرَيْنِ وَ الْغـَدِيـرَتـَيـْنِ يـَعـْنِى الذُّؤَابَتَيْنِ وَ هُوَ الطَّالِعُ عَلَيْكَ مِنْ هَذَا الْبَابِ يَفْتَحُ الْبَابَيْنِ بـِيـَدِهِ جـَمـِيـعاً فَمَا لَبِثْنَا أَنْ طَلَعَتْ عَلَيْنَا كَفَّانِ آخِذَةً بِالْبَابَيْنِ فَفَتَحَهُمَا ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 83 رواية 5
ترجمه روايت شريفه :
اسـحـاق بـن جعفر (بن محمد عليه السلام ) گويد: روزى خدمت پدرم بودم كه على بن عمر بن على (پسر امام چهارم عليه السلام ) از پدرم پرسيد و گفت : قربانت گردم ما و مردم ، بـعـد از شـمـا بـكـه پناه بريم ؟ فرمود: بكسيكه دو جامه زرد پوشيده و دو گيسو دارد و اكنون از اين در بر تو در آيد و هر دو لنگه در را با دو دست خود باز كند، چيزى نگذشت كـه ديـدم دو دسـت كـه دو لنـگـه در را گـرفـتـه و آنـهـا را گـشـود، ظـاهـر گـشت ، سپس ابوابراهيم عليه السلام بر ما وارد شد.
6- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قَالَ لَهُ مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى إِنَّ الْأَنْفُسَ يُغْدَى عَلَيْهَا وَ يُرَاحُ فـَإِذَا كـَانَ ذَلِكَ فـَمـَنْ فـَقـَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَهُوَ صَاحِبُكُمْ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عـَلَى مـَنـْكـِبِ أَبـِى الْحـَسـَنِ ع الْأَيـْمـَنِ فـِى مَا أَعْلَمُ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ خُمَاسِيٌّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَالِسٌ مَعَنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 83 رواية 6
ترجمه روايت شريفه :
صـفـوان جـمـال گـويـد: منصور بن حازم بامام صادق عليه السلام عرضكرد: پدر و مادرم بـقربانت مرگ در هر صبح و شام بسراغ جانها مى آيد، اگر چنين شد، امام كيست ؟ حضرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: اگـر چـنين شد اينست امام شما و با دست بشانه ابوالحسن عـليـه السـلام زد ـ كـه فـكر ميكنم شانه راست بود ـ و او در آنوقت پنج ساله بود (قدش پنج وجب بود) و عبداللّه بن جعفر (افطح امام طايفه فطحيه ) با مادر آن مجلس نشسته بود (بـا وجـود آنـكـه از پدرش چنين سخنى شنيد، بعد از وفات پدر مخالفت كرد و دعوى امامت نمود)
-
7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنْ كـَانَ كـَوْنٌ وَ لَا أَرَانـِى اللَّهُ ذَلِكَ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ فَأَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى ع قُلْتُ فَإِنْ حـَدَثَ بـِمـُوسـَى حـَدَثٌ فـَبـِمـَنْ أَئْتـَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ وَ تَرَكَ أَخاً كَبِيراً وَ ابْناً صَغِيراً فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا أَبَداً قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْهُ وَ لَا أَعـْرِفْ مَوْضِعَهُ قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَتَوَلَّى مَنْ بَقِيَ مِنْ حُجَجِكَ مِنْ وُلْدِ الْإِمَامِ الْمَاضِى فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِيكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 84 رواية 7
ترجمه روايت شريفه :
عـيسى بن عبدالله گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : اگر پيش آمدى كند ـ كه خدا آن را به من ننمايد ـ (يعنى اگر خداى نا خواسته شما وفات كنيد) من به كه اقتدا كـنم ؟ فرمود: به فرزندش ، عرض كردم : اگر براى فرزندش پيش آمدى كند و برادر بزرگتر و پسر كوچكترى از خود باقى گذارد، بلكه اقتدا كنم ؟ فرمود: به فرزندش ، سـپـس فـرمود: همچنين هميشه (پسر كوچك امام ، بر برادر بزرگتر امام مقدم است ) عرض كـردم : اگـر امـام را نـشـنـاخـتم و جاى او را ندانستم چه كنم ؟ فرمود: مى گوئى خدايا! من پيرو و دوستدار آن حجت زنده تو هستم كه از فرزندان امام گذشته است ، همين ترا كافيست ـ انشاء الله ـ.
8- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلَّاءِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ ذَكَرَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَبـَا الْحَسَنِ ع وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَقَالَ هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِى لَمْ يُولَدْ فِينَا مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لِى لَا تَجْفُوا إِسْمَاعِيلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 84 رواية 8
ترجمه روايت شريفه :
مفضل بن عمر گويد: امام صادق عليه السلام از ابوالحسن موسى عليه السلام ياد كردـ و او در آن روز كـودكـى بـود ـ و فرمود: اين است همان مولودى كه در خاندان ما، مولودى پر بـركـت تـر از او بـراى شـيـعـيـان مـا بـدنـيـا نـيـامـده اسـت ، سـپـس بـه مـن فـرمـود: بـه اسماعيل جفا مكن (زيرا اگر چه او امام نيست ، اما برادر بزرگتر امامست و يا مقصود اين است كه : مبادا او را به اداى امامت وادار كنى ).
9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ الْحـَسـَنِ الْمـِيـثـَمـِيِّ عَنْ فَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ فِى حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِى أَمْرِ أَبِى الْحـَسـَنِ ع حـَتَّى قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ صَاحِبُكَ الَّذِى سَأَلْتَ عَنْهُ فَقُمْ إِلَيْهِ فَأَقِرَّ لَهُ بِحَقِّهِ فَقُمْتُ حَتَّى قَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ يَدَهُ وَ دَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمـَا إِنَّهُ لَمْ يـُؤْذَنْ لَنـَا فـِى أَوَّلَ مـِنْكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأُخْبِرُ بِهِ أَحَداً فَقَالَ نَعَمْ أَهـْلَكَ وَ وُلْدَكَ وَ كَانَ مَعِى أَهْلِى وَ وُلْدِى وَ رُفَقَائِى وَ كَانَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ مِنْ رُفَقَائِى فـَلَمَّا أَخْبَرْتُهُمْ حَمِدُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَالَ يُونُسُ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى أَسْمَعَ ذَلِكَ مِنْهُ وَ كَانَتْ بِهِ عَجَلَةٌ فَخَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى الْبَابِ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَهُ وَ قَدْ سَبَقَنِى إِلَيْهِ يَا يُونُسُ الْأَمْرُ كَمَا قَالَ لَكَ فَيْضٌ قَالَ فَقَالَ سَمِعْتُ وَ أَطَعْتُ فَقَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خُذْهُ إِلَيْكَ يَا فَيْضُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 84 رواية 9
ترجمه روايت شريفه :
فـيـض بـن مـخـتـار در ضـمـن حديثى طولانى كه راجع به امر امامت ابوالحسن (ع ) است به ايـنـجـا مـيـرسـد كـه : امام صادق عليه السلام به او فرمود: اين است صاحب اختيار تو كه درباره او پرسيدى ، نزد او برو و بحقش اعتراف كن ، من برخاستم و سر و دستش بوسه دادم و بدرگاه خداى عزوجل براى او دعا كردم .
امام صادق عليه السلام فرمود: آگاه باش كه خدا اظهار اين مطلب را به كسى پيش از تو بـمـا اجـازه نـفـرمـوده اسـت ، عـرض كـردم : قربانت گردم ، من به ديگرى اين خبر را باز گـويـم ؟ فـرمـود: آرى ، بـه اهـل و اولادت ، و در آنـجـا اهل و اولاد و رفقايم همراه من بودند و يونس بن ظبيان از جمله رفقايم بود، چون من به آنها اين خبر گفتم ، ايشان خداى عزوجل را شكر گزارى كردند ولى يونس گفت : نه . به خدا، نـمـى پـذيـرم تـا از خـود امـام بشنوم ـ و عجله هم داشت ـ از نزد ما بيرون رفت و من هم پشت سـرش رفتم ، وقتى به درخانه حضرت صادق عليه السلام رسيدم ، چون يونس پيش از من آنجا رسيده بود، شنيدم حضرت به او مى فرمايد: اى يونس ! مطلب چنان است كه فيض به تو گفت ، يونس گفت : شنيدم و اطاعت كردم ، و امام صادق عليه السلام به من فرمود: اى فيض ! يونس را همراه خود داشته باشد. (زيرا چندان اعتمادى به او نيست ).
10- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ طَاهِرٍ عـَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَلُومُ عَبْدَ اللَّهِ وَ يُعَاتِبُهُ وَ يَعِظُهُ وَ يَقُولُ مـَا مـَنَعَكَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ أَخِيكَ فَوَ اللَّهِ إِنِّى لَأَعْرِفُ النُّورَ فِى وَجْهِهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِمَ أَ لَيـْسَ أَبـِى وَ أَبـُوهُ وَاحـِداً وَ أُمِّى وَ أُمُّهُ وَاحِدَةً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِنَّهُ مِنْ نَفْسِى وَ أَنْتَ ابْنِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 85 رواية 10
ترجمه روايت شريفه :
طاهر گويد: امام صادق عليه السلام (پسر خود) عبدالله را سرزنش و نكوهش و اندرز مى نـمود و مى فرمود: چرا تو مانند برادرت (موسى ) نيستى ؟ به خدا كه من در چهره او نور مـى بـيـنـم ، عـبـدالله عـرض كـرد: چرا؟ مگر پدر و مادر من و او يكى نيست ؟ حضرت به او فرمود؟ او جان من است و تو پسر من هستى .
11- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَأْسِ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى وَ هُوَ فـِى الْمـَهـْدِ فـَجـَعـَلَ يـُسـَارُّهُ طـَوِيلًا فَجَلَسْتُ حَتَّى فَرَغَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِى ادْنُ مِنْ مـَوْلَاكَ فـَسـَلِّمْ فَدَنَوْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ بِلِسَانٍ فَصِيحٍ ثُمَّ قَالَ لِيَ اذْهـَبْ فـَغَيِّرِ اسْمَ ابْنَتِكَ الَّتِى سَمَّيْتَهَا أَمْسِ فَإِنَّهُ اسْمٌ يُبْغِضُهُ اللَّهُ وَ كَانَ وُلِدَتْ لِيَ ابْنَةٌ سَمَّيْتُهَا بِالْحُمَيْرَاءِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع انْتَهِ إِلَى أَمْرِهِ تُرْشَدْ فَغَيَّرْتُ اسْمَهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 85 رواية 11
ترجمه روايت شريفه :
يـعـقـوب سـراج گـويد: خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم ، آن حضرت بالاى سر ابى الحـسن موسى كه در گهواره بود، ايستاده و مدتى با او راز مى گفت ، من نشستم تا فارغ شـد. نـزديـكش رفتم ، به من فرمود: نزد مولايت برو و سلام كن ، من نزديك رفتم و سلام كردم ، او با زبانى شيوا به من جواب سلام گفت : سپس به من فرمود: برو و نام دخترت را كه ديروز گذاشتى تغيير ده ، زيرا خدا آن اسم را مبغوض دارد، ـ يعقوب گويد، براى مـن دخـتـرى مـتـولد شـده بـود كـه نامش را حميراء گذاشته بودم ، امام صادق عليه السلام فرمود: به دستور او رفتار كن تا هدايت شوى . پس من اسمش را تغيير دادم .
12- أَحـْمـَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ دَعَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَبَا الْحَسَنِ ع يَوْماً وَ نَحْنُ عِنْدَهُ فَقَالَ لَنَا عَلَيْكُمْ بِهَذَا فَهُوَ وَ اللَّهِ صَاحِبُكُمْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 86 رواية 12
ترجمه روايت شريفه :
سليمان بن خالد گويد: روزى امام صادق عليه السلام اباالحسن عليه السلام را نزد خود خـوانـد و مـا هـم نـزد آن حضرت بوديم ، به ما فرمود: ملازم اين آقا باشيد كه او به خدا پس از من صاحب شماست .
13- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ النَّحْوِيِّ قَالَ بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ فَأَتَيْتُهُ فـَدَخـَلْتُ عـَلَيْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ شَمْعَةٌ وَ فِى يَدِهِ كِتَابٌ قَالَ فَلَمَّا سـَلَّمـْتُ عـَلَيـْهِ رَمـَى بِالْكِتَابِ إِلَيَّ وَ هُوَ يَبْكِي فَقَالَ لِي هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ يـُخـْبـِرُنـَا أَنَّ جـَعـْفـَرَ بـْنَ مـُحَمَّدٍ قَدْ مَاتَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ثَلَاثاً وَ أَيْنَ مِثْلُ جـَعـْفـَرٍ ثـُمَّ قَالَ لِيَ اكْتُبْ قَالَ فَكَتَبْتُ صَدْرَ الْكِتَابِ ثُمَّ قَالَ اكْتُبْ إِنْ كَانَ أَوْصَى إِلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ بِعَيْنِهِ فَقَدِّمْهُ وَ اضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ الْجَوَابُ أَنَّهُ قَدْ أَوْصَى إِلَى خَمْسَةٍ وَاحِدُهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ عَبْدُ اللَّهِ وَ مُوسَى وَ حَمِيدَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 86 رواية 13
ترجمه روايت شريفه :
ابـو ايـوب نـحـوى گـويـد: نـيـمـه شـبـى ابـوجـعـفـر مـنـصـور دنبال من فرستاد، من نزدش رفتم ، او روى كرسى نشسته بود و شمعى در برابر و نامه اى در دست داشت ، چون سلامش گفتم ، نامه را به طرف من انداخت و مى گريست ، سپس گفت : اين نامه از محمد بن سليمان است كه گزارش مى دهد، جعفر بن محمد وفات يافته است ، ـ و سـه مـرتـبه گفت ـ: انالله و اناالله راجعون ، كجا مانند جعفر يافت شود؟. سپس به من گـفـت بـنـويـس ، مـن مـقدمه نامه را نوشتم ، آنگاه گفت : بنويس ، اگر او به شخص معينى وصيت كرده است او را پيش آر و گردنش را بزن ، جواب آمد كه او به پنج نفر وصيت كرده است كه يكى از آنها ابوجعفر منصور است و ديگران محمد بن سليمان و عبدالله و موسى و حميد ماند.
شرح :
محمد بن سليمان از جانب منصور، والى مدينه بود و عبدالله پسر آن حضرت است كه در دو روايت قبل ذكر شد و حميده مادر حضرت ابوالحسن موسى عليه السلام است و اضافه كردن آن حضرت اين چهار نفر را وصيت خود از باب تقيه است ، زيرا عدم لياقت آنها براى مسند امامت نزد شيعه واضح و روشن بوده است .14- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا إِلَّا أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ أَوْصـَى إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ مَوْلًى لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لَيْسَ إِلَى قَتْلِ هَؤُلَاءِ سَبِيلٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 87 رواية 14
ترجمه روايت شريفه :
نـضـر بـن سـويد مانند روايت سابق را نقل كرده ، جز اين كه مى گويد: او به ابى جعفر منصور و عبدالله و موسى و محمد بن جعفر و غلامى از خود وصيت كرده است ، ابو جعفر گفت : راهى بكشتن اينها نيست .
15- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ صَفْوَانَ الْجـَمَّالِ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ صـَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ لَا يـَلْهـُو وَ لَا يَلْعَبُ وَ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى وَ هُوَ صَغِيرٌ وَ مَعَهُ عَنَاقٌ مَكِّيَّةٌ وَ هُوَ يَقُولُ لَهـَا اسْجُدِى لِرَبِّكِ فَأَخَذَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ضَمَّهُ إِلَيْهِ وَ قَالَ بِأَبِى وَ أُمِّى مَنْ لَا يَلْهُو وَ لَا يَلْعَبُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 87 رواية 15
ترجمه روايت شريفه :
صـفوان جمال گويد: از امام صادق عليه السلام درباره صاحب امر امامت پرسيدم ، فرمود: صاحب اين امر بازى و بيهوده گرى نكند، آنگاه ابوالحسن موسى كه كودك بود و بزغاله اى مـكـى هـمـراه داشت و به او مى گفت ((پروردگارت را سجده كن )) آمد امام صادق عليه السـلام او را در آغـوش كـشيد و فرمود: پدر و مادرم فداى كسى كه بازى و بيهوده گرى نـكـنـد (پـس امـام عـليـه السـلام اگـر چـه كـودك باشد، از بزغاله اى هم كه وسيله بازى كودكان است ، استفاده ذكر خدا و ياد ربوبيت او و خضوع در پيشگاه مقدسش مى كند).
16- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُمَرُ الرُّمَّانِيُّ عَنْ فَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ إِنِّى لَعِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ هـُوَ غـُلَامٌ فـَالْتـَزَمْتُهُ وَ قَبَّلْتُهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْتُمُ السَّفِينَةُ وَ هَذَا مَلَّاحُهَا قَالَ فَحَجَجْتُ مِنْ قَابِلٍ وَ مَعِى أَلْفَا دِينَارٍ فَبَعَثْتُ بِأَلْفٍ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَلْفٍ إِلَيْهِ فـَلَمَّا دَخـَلْتُ عـَلَى أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ يَا فَيْضُ عَدَلْتَهُ بِى قُلْتُ إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لِقَوْلِكَ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَنَا فَعَلْتُ ذَلِكَ بَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَعَلَهُ بِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 87 رواية 16
ترجمه روايت شريفه :
فـيـض بـن مـختار گويد: من نزد امام صادق عليه السلام بودم كه ابوالحسن موسى عليه السلام در آمد و او كودك بود، من او را در بر گرفتم و بوسيدم ، امام صادق عليه السلام فـرمـود: شـمـا كـشـتـى هـسـتـيـد و ايـن نـاخـداى آن اسـت (زيـرا جـهـان بـا تـمـام وسائل مادى و افكار معنويش مانند اقيانوسى متلاطم است كه در هر لحظه فرزندان آدم را در كـام نـهـنـگـان كـفـر و بدعت و حرص و شهوت فرو مى كشد، و تنها وسيله نجات در اين اقـيـانـوس پـر خـطـر، ديـن قـويـم و شريعت مستقيم اسلامست كه جمعيتى به نام شيعه به صورت كشتى در آمده و ناخداى آنها ائمه هدى عليهم السلامند).
فـيـض گـويـد: سال آينده به حج رفتم و دو هزار دينار داشتم كه هزار دينار آن را براى امـام صادق عليه السلام و هزار ديگر را براى ابوالحسن موسى عليه السلام فرستادم ، چون خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم ، فرمود او را با من برابر داشتى ؟ عرض كردم : مـن ايـنـكـار را بـه فـرمـوده شـمـا كـردم ، فرمود: به خدا من اين كار نكردم ، بلكه خداى عزوجل نسبت به او انجام داده (و او را امام و ناخداى كشتى شما قرار داده است ).
* اشاره و نص بر حضرت ابوالحسن الرضا عليه السلام *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع
1- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قـَالَ كـُنـْتُ أَنـَا وَ هـِشـَامُ بـْنُ الْحَكَمِ وَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ بِبَغْدَادَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ كُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ جَالِساً فَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُهُ عَلِيٌّ فَقَالَ لِي يَا عَلِيَّ بْنَ يَقْطِينٍ هـَذَا عـَلِيٌّ سـَيِّدُ وُلْدِى أَمـَا إِنِّى قـَدْ نـَحـَلْتـُهُ كـُنـْيَتِى فَضَرَبَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ بِرَاحَتِهِ جـَبـْهـَتَهُ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ كَيْفَ قُلْتَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ سَمِعْتُ وَ اللَّهِ مِنْهُ كَمَا قُلْتُ فَقَالَ هِشَامٌ أَخْبَرَكَ أَنَّ الْأَمْرَ فِيهِ مِنْ بَعْدِهِ
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ قَالَ كُنْتُ أَنَا ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 88 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
صـحـاف گويد: من و هشام بن حكم و على بن يقطين در بغداد بوديم ، على بن يقطين گفت : خدمت موسى بن جعفر عليه السلام نشسته بودم كه پسرش على وارد شد، امام فرمود: على بن يقطين ! همين على سرور اولاد من است ، همانا من كنيه خودم را (كه ابوالحسن است ) به او بـخـشـيـده ام . هـشـام كف دست خو را به پيشانيش زد و گفت : واى بر تو چه گفتى ؟!! ابن يـقـطين گفت : به خدا همين طور كه گفتم از او شنيدم . هشام گفت : با اين سخن به تو خبر داده كه امر امامت پس از وى به او متعلق است .
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْقَابُوسِيِّ عَنْ أَبِى الْحـَسـَنِ ع أَنَّهُ قـَالَ إِنَّ ابـْنـِى عـَلِيّاً أَكْبَرُ وُلْدِى وَ أَبَرُّهُمْ عِنْدِى وَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وَ هُوَ يَنْظُرُ مَعِي فِى الْجَفْرِ وَ لَمْ يَنْظُرْ فِيهِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 88 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
نـعـيم قابوسى گويد: موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: همانا على بزرگترين اولاد من است و خوش رفتارترين و محبوب ترين آنهاست نزد من ، و او با من در جفر مى نگرد، در صورتيكه جز پيغمبر با وصى پيغمبر در آن نمى نگرد.
3- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ الْقَصْرِيِّ جـَمِيعاً عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى قَدْ كَبِرَ سِنِّى فَخُذْ بِيَدِى مِنَ النَّارِ قَالَ فَأَشَارَ إِلَى ابْنِهِ أَبِى الْحَسَنِ ع فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
داود رقـى گويد: به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : قربانت گردم ، من پير شـده ام مـرا از دوزخ رهـائى بخش (امامم را به من بنما) حضرت با دست اشاره به پسرش ابوالحسن عليه السلام نمود و فرمود: اين پس از من صاحب شماست .
-
4- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ ابـْنِ أَبـِى عـُمـَيـْرٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ إِسـْحـَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَ لَا تـَدُلُّنـِى إِلَى مـَنْ آخـُذُ عـَنْهُ دِينِى فَقَالَ هَذَا ابْنِى عَلِيٌّ إِنَّ أَبِي أَخَذَ بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي إِلَى قـَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ إِنِّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا قَالَ قَوْلًا وَفَى بِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
اسـحـاق بـن عمار گويد: به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : مرا به كسى كه ديـنـم را از او بـه دست آورم رهنمائى فرما، فرمود: همين پسرم على است ، همانا پدرم دست مـرا گـرفـت و به سوى قبر سول خدا صلى اللّه عليه و آله برد و فرمود: پسر عزيزم خـداى عـزوجـل فـرمـود: ((هـمـانـا مـن در زمـين خليفه گزارم ـ 30 بقره )) و چون خدا چيزى فرمايد به آن وفا كند. (پس هيچگاه روى زمين خالى از خليفه و حجت نباشد).
5- أَحـْمـَدُ بـْنُ إِدْرِيـسَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ يـَحْيَى بْنِ عَمْرٍو عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع إِنِّى قَدْ كَبِرَتْ سِنِّى وَ دَقَّ عـَظـْمـِى وَ إِنِّى سـَأَلْتُ أَبـَاكَ ع فـَأَخـْبَرَنِى بِكَ فَأَخْبِرْنِى مَنْ بَعْدَكَ فَقَالَ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 5
ترجمه روايت شريفه :
داود رقـى گـويـد: بـه مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السلام عرض كردم سن من بالا رفته و اسـتـخـوانم به نرمى گرائيده (به مرگ نزديك شده ام من از پدر شما پرسيدم ، مرا به شما ارجاع داد، شما هم مرا از جانشين خود آگاه سازيد؛ فرمود: همين ابوالحسن الرضاست .
6- أَحـْمـَدُ بـْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ وَ كَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى إِبْرَاهِيمَ وَ عِنْدَهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ ع فَقَالَ لِى يَا زِيَادُ هَذَا ابْنِى فُلَانٌ كِتَابُهُ كِتَابِى وَ كَلَامُهُ كَلَامِى وَ رَسُولُهُ رَسُولِى وَ مَا قَالَ فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 6
ترجمه روايت شريفه :
زيـاد بـن مـروان قـنـدى كـه از واقـفـيه بوده گويد: خدمت موسى بن جعفر رسيدم ، پسرش ابوالحسن عليهما السلام نزد او بود، به من فرمود: اى زياد: اين پسرم فلانيست ، نامه او نامه منست ، سخن او سخن منست ، فرستاده او فرستاده من است و هر چه گويد درست است .
7- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ حَدَّثَنِى الْمَخْزُومِيُّ وَ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ ع قَالَ بَعَثَ إِلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع فَجَمَعَنَا ثـُمَّ قَالَ لَنَا أَ تَدْرُونَ لِمَ دَعَوْتُكُمْ فَقُلْنَا لَا فَقَالَ اشْهَدُوا أَنَّ ابْنِى هَذَا وَصِيِّى وَ الْقَيِّمُ بـِأَمـْرِى وَ خَلِيفَتِى مِنْ بَعْدِى مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدِى دَيْنٌ فَلْيَأْخُذْهُ مِنِ ابْنِى هَذَا وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدِى عِدَةٌ فَلْيُنْجِزْهَا مِنْهُ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ لِقَائِى فَلَا يَلْقَنِى إِلَّا بِكِتَابِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 7
ترجمه روايت شريفه :
مـخـزومى كه مادرش از اولاد جعفر بن ابيطالب عليه السلام گويد: موسى بن جعفر عليه السـلام (پـيش از زندان رفتنش ) دنبال ما فرستاد و ما را جمع كرد و فرمود: مى دانيد شما را براى چه دعوت كردم ؟ گفتم : نه ، فرمود: گواه باشيد كه اين پسرم وصى من است و پـس از مـن خـليفه و كاردار من است . هر كس از من طلبى دارد، از اين پسرم بگيرد، و به هر كس وعده اى داده ام ، بايد وفاى آن را از او خواهد، و هر كس از ملاقات من ناگزير است ، جز به وسيله نامه او مرا ملاقات نكند.
8- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ جَمِيعاً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ خَرَجَتْ إِلَيْنَا أَلْوَاحٌ مِنْ أَبِى الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِى الْحَبْسِ عَهْدِى إِلَى أَكـْبـَرِ وُلْدِى أَنْ يـَفْعَلَ كَذَا وَ أَنْ يَفْعَلَ كَذَا وَ فُلَانٌ لَا تُنِلْهُ شَيْئاً حَتَّى أَلْقَاكَ أَوْ يَقْضِيَ اللَّهُ عَلَيَّ الْمَوْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 90 رواية 8
ترجمه روايت شريفه :
حسين بن مختار گويد، زمانيكه موسى بن جعفر عليه السلام در زندان بود، الواح نوشته ئى بما مى رسيد كه دستور من به پسر بزرگترم (على بن موسى الرضا عليه السلام ) اين است كه چنين و چنان كن و به فلانى چيزى مده تا ترا ببينم يا آنكه خدا به مرگ من حكم كند.
9- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحـُسـَيـْنِ بـْنِ الْمـُخـْتـَارِ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا مِنْ أَبِى الْحَسَنِ ع بِالْبَصْرَةِ أَلْوَاحٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِالْعَرْضِ عَهْدِى إِلَى أَكْبَرِ وُلْدِى يُعْطَى فُلَانٌ كَذَا وَ فُلَانٌ كَذَا وَ فُلَانٌ كَذَا وَ فُلَانٌ لَا يُعْطَى حَتَّى أَجِى ءَ أَوْ يَقْضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيَّ الْمَوْتَ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 90 رواية 9
ترجمه روايت شريفه :
حسين بن مختار گويد: زمانى كه موسى بن جعفر عليه السلام در بصره بود، الواحى كه از طـرف عـرض نـوشـتـه شـده بـود، از آن حـضـرت بـه مـا مـى رسد كه : دستور من پسر بـزرگـتـرم ايـن است كه به فلانى اين مقدار بده و به فلانى آن مقدار و به ديگرى آن مـقـدار و بـه فـلانـى چـيـزى نـدهـد تـا خـودم بـيـايـم يـا خـداى عزوجل مرگ مرا برساند همانا خدا هر چه مى خواهد مى كند.
10- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيٍّ عـَنِ ابـْنِ مُحْرِزٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ مِنَ الْحَبْسِ أَنَّ فُلَاناً ابْنِى سَيِّدُ وُلْدِى وَ قَدْ نَحَلْتُهُ كُنْيَتِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 90 رواية 10
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن يـقـطين گويد، موسى بن جعفر عليه السلام از زندان به من نوشت كه : فلانى پسر من است ، آقا و سرور فرزندان من است ، من كنيه خودم را به او بخشيده ام .
11- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى إِبـْرَاهِيمَ ع إِنِّى أَخَافُ أَنْ يَحْدُثَ حَدَثٌ وَ لَا أَلْقَاكَ فَأَخْبِرْنِى مَنِ الْإِمَامُ بَعْدَكَ فَقَالَ ابْنِى فُلَانٌ يَعْنِى أَبَا الْحَسَنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 11
ترجمه روايت شريفه :
داود بـن سـليـمـان گويد: به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : مى ترسم پيش آمـدى كـنـد و مـن شما را نبينم بفرمائيد: امام بعد از شما كيست ؟ فرمود فلان پسرم ، يعنى ابوالحسن عليه السلام .
12- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى الْجَهْمِ عَنِ النَّصْرِ بْنِ قَابُوسَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى إِبْرَاهِيمَ ع إِنِّى سَأَلْتُ أَبَاكَ ع مَنِ الَّذِى يَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ فَأَخْبَرَنِى أَنَّكَ أَنـْتَ هـُوَ فـَلَمَّا تـُوُفِّيَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع ذَهـَبَ النَّاسُ يـَمِيناً وَ شِمَالًا وَ قُلْتُ فِيكَ أَنَا وَ أَصْحَابِى فَأَخْبِرْنِى مَنِ الَّذِى يَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ مِنْ وُلْدِكَ فَقَالَ ابْنِى فُلَانٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 12
ترجمه روايت شريفه :
نـصـر بـن قابوس گويد: به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : من از پدر شما پـرسـيـدم كـه جـانـشـين شما كيست ؟ پدرت به من فرمود كه : جانشين او شمائيد. چون امام صـادق عـليـه السـلام وفـات كرد، مردم به راست و چپ گرائيدند ولى من و اصحابم به شـمـا مـعـتـقـد شـديـم ، اكنون بفرمائيد، كدام يك از پسران شما جانشين شما است ؟ فرمود: فلان پسرم (يعنى على بن موسى عليه السلام ).
13- أَحـْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ قَالَ جِئْتُ إِلَى أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع بِمَالٍ فَأَخَذَ بَعْضَهُ وَ تَرَكَ بَعْضَهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ لِأَيِّ شـَيْءٍ تـَرَكـْتـَهُ عِنْدِى قَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ يَطْلُبُهُ مِنْكَ فَلَمَّا جَاءَنَا نَعْيُهُ بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ع ابْنُهُ فَسَأَلَنِى ذَلِكَ الْمَالَ فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 13
ترجمه روايت شريفه :
داودبـن زربى گويد: مالى خدمت موسى بن جعفر عليه السلام آوردم ، قدرى را برداشت و قدرى را گذاشت عرض كردم : اصلحك الله چرا نزد من گذاشتى ؟ فرمود: آن را صاحب امر از تـو مـطـالبـه خـواهـد كـرد، چـون خبر وفات آن حضرت رسيد، پسرش ابوالحسن عليه السـلام نـزد مـن فـرسـتـاد و آن مـال را مـطـالبـه كـرد، مـن هـم بـه او تحويل دادم
-
14- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ بـْنِ عـَلِيِّ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ جـَعـْفـَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ الزَّيـْدِيِّ قـَالَ أَبـُو الْحـَكَمِ وَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْجَرْمِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ لَقِيتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع وَ نَحْنُ نُرِيدُ الْعُمْرَةَ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فـِدَاكَ هـَلْ تـُثـْبِتُ هَذَا الْمَوْضِعَ الَّذِى نَحْنُ فِيهِ قَالَ نَعَمْ فَهَلْ تُثْبِتُهُ أَنْتَ قُلْتُ نَعَمْ إِنِّى أَنـَا وَ أَبـِى لَقـِيـنـَاكَ هـَاهـُنـَا وَ أَنْتَ مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَهُ إِخْوَتُكَ فَقَالَ لَهُ أَبِى بـِأَبـِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتُمْ كُلُّكُمْ أَئِمَّةٌ مُطَهَّرُونَ وَ الْمَوْتُ لَا يَعْرَى مِنْهُ أَحَدٌ فَأَحْدِثْ إِلَيَّ شَيْئاً أُحـَدِّثْ بِهِ مَنْ يَخْلُفُنِى مِنْ بَعْدِى فَلَا يَضِلَّ قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ وُلْدِى وَ هَذَا سـَيِّدُهـُمْ وَ أَشـَارَ إِلَيـْكَ وَ قـَدْ عـُلِّمَ الْحُكْمَ وَ الْفَهْمَ وَ السَّخَاءَ وَ الْمَعْرِفَةَ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ وَ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ وَ دُنْيَاهُمْ وَ فِيهِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ حُسْنُ الْجَوَابِ وَ هـُوَ بـَابٌ مـِنْ أَبـْوَابِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ فـِيهِ أُخْرَى خَيْرٌ مِنْ هَذَا كُلِّهِ فَقَالَ لَهُ أَبِى وَ مَا هِيَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي قَالَ ع يُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ غِيَاثَهَا وَ عَلَمَهَا وَ نُورَهَا وَ فـَضْلَهَا وَ حِكْمَتَهَا خَيْرُ مَوْلُودٍ وَ خَيْرُ نَاشِئٍ يَحْقُنُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الدِّمَاءَ وَ يُصْلِحُ بـِهِ ذَاتَ الْبـَيـْنِ وَ يَلُمُّ بِهِ الشَّعْثَ وَ يَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ وَ يَكْسُو بِهِ الْعَارِيَ وَ يُشْبِعُ بـِهِ الْجـَائِعَ وَ يـُؤْمـِنُ بِهِ الْخَائِفَ وَ يُنْزِلُ اللَّهُ بِهِ الْقَطْرَ وَ يَرْحَمُ بِهِ الْعِبَادَ خَيْرُ كَهْلٍ وَ خـَيـْرُ نـَاشـِئٍ قـَوْلُهُ حـُكـْمٌ وَ صـَمـْتـُهُ عـِلْمٌ يـُبـَيِّنُ لِلنَّاسِ مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ يَسُودُ عـَشـِيـرَتـَهُ مِنْ قَبْلِ أَوَانِ حُلُمِهِ فَقَالَ لَهُ أَبِى بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى وَ هَلْ وُلِدَ قَالَ نَعَمْ وَ مَرَّتْ بِهِ سِنُونَ قَالَ يَزِيدُ فَجَاءَنَا مَنْ لَمْ نَسْتَطِعْ مَعَهُ كَلَاماً قَالَ يَزِيدُ فَقُلْتُ لِأَبِى إِبْرَاهِيمَ ع فَأَخْبِرْنِى أَنْتَ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنِى بِهِ أَبُوكَ ع فَقَالَ لِى نَعَمْ إِنَّ أَبِى ع كَانَ فِى زَمَانٍ لَيـْسَ هـَذَا زَمـَانَهُ فَقُلْتُ لَهُ فَمَنْ يَرْضَى مِنْكَ بِهَذَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ قَالَ فَضَحِكَ أَبُو إِبـْرَاهـِيـمَ ضـَحـِكاً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ أُخْبِرُكَ يَا أَبَا عُمَارَةَ إِنِّى خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِى فَأَوْصَيْتُ إِلَى ابـْنـِى فـُلَانٍ وَ أَشـْرَكـْتُ مَعَهُ بَنِيَّ فِي الظَّاهِرِ وَ أَوْصَيْتُهُ فِي الْبَاطِنِ فَأَفْرَدْتُهُ وَحْدَهُ وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِى الْقَاسِمِ ابْنِى لِحُبِّى إِيَّاهُ وَ رَأْفَتِى عَلَيْهِ وَ لَكِنْ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَجـْعـَلُهُ حـَيـْثُ يَشَاءُ وَ لَقَدْ جَاءَنِى بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ أَرَانِيهِ وَ أَرَانِى مَنْ يَكُونُ مَعَهُ وَ كَذَلِكَ لَا يُوصَى إِلَى أَحَدٍ مِنَّا حَتَّى يَأْتِيَ بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ جـَدِّى عـَلِيٌّ صـَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهِ وَ رَأَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَاتَماً وَ سَيْفاً وَ عـَصـًا وَ كـِتَاباً وَ عِمَامَةً فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لِى أَمَّا الْعِمَامَةُ فَسُلْطَانُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ أَمَّا السَّيْفُ فَعِزُّ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَمَّا الْكِتَابُ فَنُورُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى وَ أَمَّا الْعـَصـَا فـَقـُوَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْخـَاتَمُ فَجَامِعُ هَذِهِ الْأُمُورِ ثُمَّ قَالَ لِى وَ الْأَمْرُ قَدْ خـَرَجَ مـِنـْكَ إِلَى غـَيـْرِكَ فـَقـُلْتُ يـَا رَسُولَ اللَّهِ أَرِنِيهِ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا رَأَيْتُ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَحَداً أَجْزَعَ عَلَى فِرَاقِ هَذَا الْأَمْرِ
مـِنـْكَ وَ لَوْ كَانَتِ الْإِمَامَةُ بِالْمَحَبَّةِ لَكَانَ إِسْمَاعِيلُ أَحَبَّ إِلَى أَبِيكَ مِنْكَ وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ ثـُمَّ قـَالَ أَبـُو إِبـْرَاهِيمَ وَ رَأَيْتُ وُلْدِى جَمِيعاً الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتَ فَقَالَ لِى أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع هـَذَا سـَيِّدُهـُمْ وَ أَشـَارَ إِلَى ابـْنـِى عـَلِيٍّ فَهُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ اللَّهُ مَعَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع يَا يَزِيدُ إِنَّهَا وَدِيعَةٌ عِنْدَكَ فَلَا تُخْبِرْ بِهَا إِلَّا عَاقِلًا أَوْ عَبْداً تَعْرِفُهُ صَادِقاً وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الشَّهَادَةِ فَاشْهَدْ بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ إِنَّ اللّهَ يـَأْمـُرُكـُمْ أَنْ تـُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ قَالَ لَنَا أَيْضاً وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شـَهـادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّهِ قَالَ فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَأَقْبَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتُ قـَدْ جـَمـَعـْتـَهـُمْ لِى بـِأَبـِى وَ أُمِّى فـَأَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ هُوَ الَّذِى يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يـَسـْمـَعُ بـِفـَهْمِهِ وَ يَنْطِقُ بِحِكْمَتِهِ يُصِيبُ فَلَا يُخْطِئُ وَ يَعْلَمُ فَلَا يَجْهَلُ مُعَلَّماً حُكْماً وَ عـِلْمـاً هـُوَ هـَذَا وَ أَخـَذَ بـِيـَدِ عـَلِيٍّ ابـْنـِي ثـُمَّ قـَالَ مَا أَقَلَّ مُقَامَكَ مَعَهُ فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِكَ فـَأَوْصِ وَ أَصـْلِحْ أَمـْرَكَ وَ افـْرُغْ مـِمَّا أَرَدْتَ فـَإِنَّكَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُمْ وَ مُجَاوِرٌ غَيْرَهُمْ فَإِذَا أَرَدْتَ فـَادْعُ عـَلِيـّاً فَلْيُغَسِّلْكَ وَ لْيُكَفِّنْكَ فَإِنَّهُ طُهْرٌ لَكَ وَ لَا يَسْتَقِيمُ إِلَّا ذَلِكَ وَ ذَلِكَ سُنَّةٌ قـَدْ مـَضَتْ فَاضْطَجِعْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ صُفَّ إِخْوَتَهُ خَلْفَهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ مُرْهُ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْكَ تـِسـْعـاً فـَإِنَّهُ قـَدِ اسـْتـَقـَامـَتْ وَصِيَّتُهُ وَ وَلِيَكَ وَ أَنْتَ حَيٌّ ثُمَّ اجْمَعْ لَهُ وُلْدَكَ مِنْ بَعْدِهِمْ فـَأَشـْهـِدْ عـَلَيْهِمْ وَ أَشْهِدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً قَالَ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ لِى أَبُو إِبـْرَاهـِيـمَ ع إِنِّى أُؤْخـَذُ فِى هَذِهِ السَّنَةِ وَ الْأَمْرُ هُوَ إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ سَمِيِّ عَلِيٍّ وَ عَلِيٍّ فَأَمَّا عَلِيٌّ الْأَوَّلُ فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ أَمَّا الْآخِرُ فَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أُعْطِيَ فَهْمَ الْأَوَّلِ وَ حـِلْمـَهُ وَ نـَصـْرَهُ وَ وُدَّهُ وَ دِينَهُ وَ مِحْنَتَهُ وَ مِحْنَةَ الْآخِرِ وَ صَبْرَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ وَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يـَتـَكـَلَّمَ إِلَّا بـَعـْدَ مـَوْتِ هـَارُونَ بـِأَرْبـَعِ سـِنـِيـنَ ثـُمَّ قـَالَ لِى يَا يَزِيدُ وَ إِذَا مَرَرْتَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ وَ لَقِيتَهُ وَ سَتَلْقَاهُ فَبَشِّرْهُ أَنَّهُ سَيُولَدُ لَهُ غُلَامٌ أَمِينٌ مَأْمُونٌ مُبَارَكٌ وَ سَيُعْلِمُكَ أَنَّكَ قَدْ لَقِيتَنِى فَأَخْبِرْهُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ الْجَارِيَةَ الَّتِى يَكُونُ مِنْهَا هَذَا الْغُلَامُ جَارِيَةٌ مِنْ أَهْلِ بـَيـْتِ مـَارِيـَةَ جـَارِيـَةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص أُمِّ إِبـْرَاهـِيـمَ فـَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبَلِّغَهَا مِنِّى السَّلَامَ فـَافـْعـَلْ قـَالَ يَزِيدُ فَلَقِيتُ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع عَلِيّاً ع فَبَدَأَنِى فَقَالَ لِى يَا يـَزِيـدُ مَا تَقُولُ فِى الْعُمْرَةِ فَقُلْتُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى ذَلِكَ إِلَيْكَ وَ مَا عِنْدِى نَفَقَةٌ فَقَالَ سـُبـْحـَانَ اللَّهِ مـَا كُنَّا نُكَلِّفُكَ وَ لَا نَكْفِيكَ فَخَرَجْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فـَابـْتـَدَأَنـِى فـَقـَالَ يَا يَزِيدُ إِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ كَثِيراً مَا لَقِيتَ فِيهِ جِيرَتَكَ وَ عُمُومَتَكَ قـُلْتُ نـَعَمْ ثُمَّ قَصَصْتُ عَلَيْهِ الْخَبَرَ فَقَالَ لِى أَمَّا الْجَارِيَةُ فَلَمْ تَجِئْ بَعْدُ فَإِذَا جَاءَتْ بـَلَّغْتُهَا مِنْهُ السَّلَامَ فَانْطَلَقْنَا إِلَى مَكَّةَ فَاشْتَرَاهَا فِى تِلْكَ السَّنَةِ فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا قـَلِيـلًا حـَتَّى حـَمـَلَتْ فـَوَلَدَتْ ذَلِكَ الْغُلَامَ قَالَ يَزِيدُ وَ كَانَ إِخْوَةُ عَلِيٍّ يَرْجُونَ أَنْ يَرِثُوهُ فـَعـَادُونـِى إِخـْوَتـُهُ مـِنْ غـَيـْرِ ذَنـْبٍ فَقَالَ لَهُمْ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَ إِنَّهُ لَيَقْعُدُ مِنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ بِالْمَجْلِسِ الَّذِى لَا أَجْلِسُ فِيهِ أَنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 14
ترجمه روايت شريفه :
يزيد بن سليط زيدى (كه كنيه اش ابا عماره است ) گويد: در بين راهى كه به عمره مى رفـتـيـم بـه موسى بن جعفر عليه السلام برخوردم و عرض كردم : قربانت گردم ، اين مكان را كه ما در آن هستيم بياد مى آوريد؟ فرمود: آرى ، تو هم يادت مى آيد؟ عرض كردم : آرى ، من و پدرم شما را در اينجا ملاقات كرديم و امام صادق عليه السلام و برادران شما هم بودند. پدرم به امام صادق عليه السلام عرض كردم : پدر و مادرم به قربانت ، شما هـمـه امـامـان پاك هستيد، ولى كسى از مرگ بر كنار نمى ماند. به من مطلبى بفرمائيد كه به جانشين ((1)) خود باز گويم تا گمراه نشود.
فرمود آرى اى ابا عبدالله ؛ (كنيه پدر زيد است ) اينان پسران منند و اين سرور آنهاست و بـه شـمـا اشـاره كـرد ـ اوسـت كـه حـكـم (قضاوت يا حكمت ) و فهم و سخاوت و شناسائى احتياجات و اختلافات مردم را در امر دين و دنياشان ميداند و اخلاق و پاسخ دادنش نيكوست ، و او درى از درهاى خداى عزوجل است و امتياز ديگرى دارد كه از همه اين ها بهتر است ، پدرم عـرض كـرد: آن چـيـسـت ؟ پـدر و مـادرم بـه قـربـانـت . حـضـرت فـرمـود: خـداى عـزوجل فرياد رس و پناه و علم و نور و فضيلت و حكمت اين امت را از صلب او بيرون آورد (يـعنى امام هشتم عليه السلام را) او بهترين مولود و بهترين كودك (زمان خود) است ، خداى عـزوجل بوسيله او از خونريزى جلوگيرى كند)) و ميان مردم آشتى دهد و پراكنده را گرد آورد و رخـنـه را اصـلاح كـنـد، (بـدعـت و ضـلالت را از مـيـان ببرد) برهنه را بپوشاند و گـرسـنـه را سـيـر كـنـد و هـراسـان را ايـمن سازد: خدا به بركت او باران فرستد و بر بـنـدگـان تـرحـم كـنـد، او (در سن جوانى و پيرى ) بهترين پيران و بهترين جوانانست . گـفـتـارش حـكـمـت و خـامـوشـيـش عـلم اسـت : آنـچـه مـردم در آن اخـتـلافـى دارنـد، فيصل دهد و پيش از بلوغش بر فاميلش سرورى كند.
پـدرم عـرض كـرد: پـدر و مـادرم بـه قـربـانـت او مـتـولد شـده اسـت ؟ فـرمـود: آرى ، چـند سال هم از سنش گذشته است ، يزيد گويد: در آن هنگام شخصى وارد شد كه با بودن او نـمـى تـوانـسـتـيـم سخنى گوئيم . يزيد گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كـردم : مـانـنـد خـبرى كه پدرت عليه السلام به من فرمود، شما هم بفرمائيد. امام فرمود آرى ، پدرم در زمانى بود كه مانند اين زمان نبود (يعنى در اين زمان بايد تقيه كرد) به حـضـرت عـرض كـردم : هـر كه به اين جواب قناعت كند، لعنت خدا بر او باشد، حضرت را خـنـده سـخـتـى گـرفت ، سپس فرمود: اى ابا عماره به تو خبر دهم كه من از منزلم بيرون رفـتـم و بـه فـلان پـسـرم وصيت كردم و در ظاهر پسران ديگرم را هم با او شريك كردم ولى در بـاطـن تنها به او صيت كردم ، اگر كار دست من مى بود، امامت را به پسرم قاسم مـى دادم كـه او را دوسـت دارم و نـسـبـت بـه او مـهـربـانـم ، ولى ايـن اخـتـيـار بـا خـداى عزوجل است ، هر كجا خواهد قرار دهد.
خـبـر امـامت او(در خواب ـ مرآت ـ) از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بمن رسيده و خود او و مـعـاصـرينش را به من نشان داده است ، و او نيز تا از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و جدم عـلى صـلوات الله عليه خبر نرسد به كسى از ما وصيت نكند و من در خواب ديدم كه همراه پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليه و آله انگشتر و شمشير و عصا و كتاب و عمامه اى بود: عرض كـردم : يـا رسـول الله ! ايـنـهـا چـيـسـت ؟ فـرمـود: عـمـامـه رمـز سـلطـنـت خـداى عـزوجل است و شمشير رمز عزت خداى تبارك و تعالى است و كتاب رمز نور خداى تبارك و تـعـالى و عـصـا رمـز نـيـروى خـدسـا و انـگـشـتـر رمـز جـامـع هـمـه ايـن امـور اسـت . سـپـس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به من فرمود: امر امامت از تو بيرون رفته و به ديگرى رسـيـده اسـت (يـعـنـى نـزديـك است بيرون رود و به ديگرى رسد يا تعيين امام از دست تو بـيرونست ـ مرآت ـ) عرض كردم : يا رسول الله به من بنما كه او كيست ! فرمود، من هيچيك از امامان را نديدم كه از مفارقت امر امامت مانند تو بيتابى كند (گويا بيتابى حضرت به واسـطـه ايـن بـود كـه مـيـدانست فرزندانش پس از وى اختلاف كنند و شيعيانش دسته دسته شـونـد) اگـر امـر امـامـت از روى مـحـبـت و دوسـتـى مـى بـود كـه اسـمـاعـيـل از تـو نـزد پـدرت مـحـبـوبـتـر بـود، ولى امـام از جـانـب خـداى عزوجل تعيين مى شود، سپس موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: من تمام فرزندان زنده و مـرده ام را بـه نـظـر آوردم ، آنـگـاه اميرالمؤ منين عليه السلام به پسرم على اشاره كرد و فرمود: اين سرور آنهاست : او از من و من از اويم و خدا با نيكو كارانست .
سـپـس مـوسى بن جعفر عليه السلام فرمود: اى يزيد اين مطالب نزد تو امانت باشد، جز به آدم عاقل يا بنده خدائى كه او را راستگو تشخيص داده ئى مگو، و اگر از تو گواهى خواستند، گواهى بده كه خداى عزوجل مى فرمايد: ((خدا به شما فرمان مى دهد كه امانتها را بـصـاحـبانش بپردازيد ـ 59 سوره 4ـ)) و نيز بما فرموده است ((ستمگرتر از آنكه شهادت خدا را نزد خويش پنهان كند كيست ؟ 150 ـ بقره ـ))
موسى بن جعفر گويد: من (در خواب ) متوجه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله شدم و گفتم : پـدر و مادرم به قربانت ، شما همه فرزندانم را يك جا گفتيد، بفرمائيد كداميك امام است ؟ فـرمـود: آنـكـه با نور خداى عزوجل بنگرد و با فهمش بشنود و با حكمتش سخن گويد، درسـت مـى رود و لذا اشـتباه نكند، علم دارد و لذا نادانى نكند، حكمت و علم به او آموخته شده آنـگـاه دست پسرم على را گرفت و فرمود: او اين است . سپس فرمود: چه كم همراه او هستى ؟! (يـعـنـى وفـاتـت نـزديـك شـده ) چون از سفر (مكه ) باز گشتى وصيت كن و كارهايت را سامان ده و از هرچه خواهى فراغت جو، زيرا تو از ايشان جدا مى شوى و همسايه ديگران و چـون خـواسـتـى (وصـيـت كـنـى ) عـلى را بـه طـلب تـا تـو را (در حـال زنـده بـودنـت ) غـسـل دهـد و كـفـن پـوشـد، زيـرا غـسـل دادن او ترا پاك كند و جز آن درست نباشد و اين سنتى است كه از پيش ثابت شده . و بايد (هنگام نماز ميت ) تو را برابرش بخوابى و برادران و عموهايش را پشت سر او به صـف كـن و بـه او دسـتـور ده كـه 9 تكبير بر تو بگويد (يعنى براى احترام و امتياز تو چـهـار تـكـبـيـر بيشتر از نماز برميتهاى ديگر بگويد) زيرا وصيت او پا برجا شده و در حـال زنده بودنت متصدى كارهاى تو باشد. سپس فرزندانت زا كه بعد او هستند گرد آور و بـه نـفـع او از ايـشـان گـواهـى بـگـير و خدا را هم گواه گير و همان خدا براى گواهى كافيست .
يـزيـد گـويـد: سـپـس مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام بـمـن فـرمـود: مـرا امـسـال مـى گيرند و امر امامت با پسرم على است كه همنام دو على (از امامان گذشته ) است : عـلى اول عـلى بـن ابـيطالب و على دوم على بن الحسين عليهم السلام است . فهم و خويشتن دارى و نـصـرت و دوسـتـى و دين و محنت على اول و محنت و شكيبائى بر ناملايمات على دوم به او عطا شده است ، و تا چهار سال بعد از مرگ هارون آزادى زبان ندارد.
سـپـس بـه مـن فـرمـود: اى يـزيـد! چـون به اينجا عبورت افتاد و او را ملاقات كردى ـ كه مـلاقـات هم خواهى كرد ـ به او مژده بده كه خدا پسرى به او خواهد داد، امين ، مورد اعتماد و مبارك . و او به تو خبر دهد كه مرا در اينجا ملاقات كرده ئى آن هنگام تو به او خبر ده كه آن كـنـيـزك مـادر آن پـسـر كـنـيـزيـسـت از خـانـدان مـاريـه كـنـيـز رسـول خـدا صلى اللّه عليه و آله و مادر ابراهيم ، و اگر توانستى سلام مرا به آن كنيز هم برسانى ، برسان .
يـزيـد گـويـد: بعد از وفات موسى بن جعفر، على عليه السلام را ملاقات كردم حضرت ابـتـدا كرد و فرمود: اى يزيد: براى رفتن به عمره چه نظر دارى ؟ عرض كردم : پدر و مـادرم بـه قـربانت ، اختيار با شماست من خرجى ندارم ، فرمود: سبحان الله !! ما تا متعهد خـرجـت نـشـويـم تـكـليف نمى كنيم ، پس به راه افتاديم تا به آن مكان رسيديم . حضرت ابـتـدا كـرد و فـرمـود: در ايـنـجـا بـارها همسايگان و عموهايت را ملاقات كرده اى (يزيد از فـرزندان زيد بن على بوده كه با امام ششم و هفتم پسر عمو مى شود و پسر عمو در حكم عـمـوست عرض كردم : آرى ، سپس داستان را براى او شرح دادم . به من فرمود: اما آن كنيز هنوز نيامده اگر آمد سلام آن حضرت را به او مى رسانم (ميرسانى ) سپس به مكه رفتيم و در هـمـان سـال آن كـنـيـز را خريدارى فرمود و مدتى نگذشت كه حامله گشت و آن پسر را زائيد.
يـزيـد گـويـد: بـرادران عـلى (بـن مـوسى عليه السلام ) اميد داشتند كه (در امامت ) وارث مـوسـى بـن جـعـفـر بـاشـنـد و بـيـگـنـاه بـا مـن دشـمـن شـدنـد. (شـايـد خـيـال مى كردند خريدن آن كنيز به واسطه او بوده است ) اسحاق ابن جعفر به ايشان مى گـفـت : مـن ديـدم كـه يـزيد در مجلس موسى بن جعفر در جائى مى نشست كه من در آنجا نمى نشستم .
شرح :
ايـن روايـت در عـيـون اخـبـار الرضـا بـا اخـتـلافـاتـى در بـعـضـى از الفـاظ نقل شده است كه پاره ئى از آنها واضحتر و روشنتر از اين نسخه به نظر مى رسد.
-
15- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجـَعـْفـَرِيُّ وَ عـَبـْدُ اللَّهِ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عُمَارَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ لَمَّا أَوْصَى أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أَشْهَدَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ صَالِحٍ وَ مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيَّ وَ يَحْيَى بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بـْنِ عـَلِيٍّ وَ سـَعـْدَ بـْنَ عـِمـْرَانَ الْأَنـْصـَارِيَّ وَ مـُحـَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيَّ وَ يَزِيدَ بْنَ سـَلِيـطٍ الْأَنـْصـَارِيَّ وَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَسْلَمِيَّ وَ هُوَ كَاتِبُ الْوَصِيَّةِ الْأُولَى أَشـْهـَدَهـُمْ أَنَّهُ يـَشـْهـَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعـَةَ آتـِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ وَ أَنَّ الْوَعْدَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْقَضَاءَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ مـَا جـَاءَ بـِهِ مـُحـَمَّدٌ ص حـَقٌّ وَ أَنَّ مَا نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ حَقٌّ عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ عـَلَيـْهِ أُبـْعـَثُ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ وَ أَشـْهـَدَهُمْ أَنَّ هَذِهِ وَصِيَّتِى بِخَطِّى وَ قَدْ نَسَخْتُ وَصِيَّةَ جَدِّى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ وَصِيَّةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَبْلَ ذَلِكَ نَسَخْتُهَا حَرْفاً بـِحـَرْفٍ وَ وَصـِيَّةَ جـَعـْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ وَ إِنِّى قَدْ أَوْصَيْتُ إِلَى عَلِيٍّ وَ بَنِيَّ بَعْدُ مَعَهُ إِنْ شَاءَ وَ آنَسَ مِنْهُمْ رُشْداً وَ أَحَبَّ أَنْ يُقِرَّهُمْ فَذَاكَ لَهُ وَ إِنْ كَرِهَهُمْ وَ أَحَبَّ أَنْ يُخْرِجَهُمْ فـَذَاكَ لَهُ وَ لَا أَمـْرَ لَهـُمْ مـَعـَهُ وَ أَوْصـَيْتُ إِلَيْهِ بِصَدَقَاتِى وَ أَمْوَالِى وَ مَوَالِيَّ وَ صِبْيَانِيَ الَّذِيـنَ خـَلَّفـْتُ وَ وُلْدِى إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَ الْعَبَّاسِ وَ قَاسِمٍ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ أَحْمَدَ وَ أُمِّ أَحْمَدَ وَ إِلَى عَلِيٍّ أَمْرُ نِسَائِي دُونَهُمْ وَ ثُلُثُ صَدَقَةِ أَبِي وَ ثُلُثِى يَضَعُهُ حَيْثُ يَرَى وَ يَجْعَلُ فِيهِ مَا يـَجـْعَلُ ذُو الْمَالِ فِى مَالِهِ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَبِيعَ أَوْ يَهَبَ أَوْ يَنْحَلَ أَوْ يَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى مَنْ سَمَّيْتُ لَهُ وَ عَلَى غَيْرِ مَنْ سَمَّيْتُ فَذَاكَ لَهُ
وَ هـُوَ أَنـَا فـِى وَصـِيَّتـِى فـِى مـَالِى وَ فِى أَهْلِى وَ وُلْدِى وَ إِنْ يَرَى أَنْ يُقِرَّ إِخْوَتَهُ الَّذِينَ سـَمَّيـْتـُهُمْ فِى كِتَابِى هَذَا أَقَرَّهُمْ وَ إِنْ كَرِهَ فَلَهُ أَنْ يُخْرِجَهُمْ غَيْرَ مُثَرَّبٍ عَلَيْهِ وَ لَا مَرْدُودٍ فـَإِنْ آنـَسَ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِى فَارَقْتُهُمْ عَلَيْهِ فَأَحَبَّ أَنْ يَرُدَّهُمْ فِى وَلَايَةٍ فَذَاكَ لَهُ وَ إِنْ أَرَادَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يُزَوِّجَ أُخْتَهُ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُزَوِّجَهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ أَعْرَفُ بِمَنَاكِحِ قَوْمِهِ وَ أَيُّ سـُلْطـَانٍ أَوْ أَحـَدٌ مـِنَ النَّاسِ كَفَّهُ عَنْ شَيْءٍ أَوْ حَالَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتُ فِى كِتَابِى هَذَا أَوْ أَحَدٍ مِمَّنْ ذَكَرْتُ فَهُوَ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ بَرِى ءٌ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُ بُرَآءُ وَ عـَلَيـْهِ لَعـْنـَةُ اللَّهِ وَ غـَضـَبـُهُ وَ لَعـْنـَةُ اللَّاعـِنِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمـُرْسـَلِينَ وَ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَ السَّلَاطِينِ أَنْ يَكُفَّهُ عَنْ شَيْءٍ وَ لَيْسَ لِي عـِنـْدَهُ تـَبـِعـَةٌ وَ لَا تِبَاعَةٌ وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ وُلْدِى لَهُ قِبَلِى مَالٌ فَهُوَ مُصَدَّقٌ فِيمَا ذَكَرَ فَإِنْ أَقـَلَّ فـَهُوَ أَعْلَمُ وَ إِنْ أَكْثَرَ فَهُوَ الصَّادِقُ كَذَلِكَ وَ إِنَّمَا أَرَدْتُ بِإِدْخَالِ الَّذِينَ أَدْخَلْتُهُمْ مَعَهُ مِنْ وُلْدِى التَّنْوِيهَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ التَّشْرِيفَ لَهُمْ وَ أُمَّهَاتُ أَوْلَادِى مَنْ أَقَامَتْ مِنْهُنَّ فِى مَنْزِلِهَا وَ حـِجـَابـِهـَا فَلَهَا مَا كَانَ يَجْرِى عَلَيْهَا فِى حَيَاتِى إِنْ رَأَى ذَلِكَ وَ مَنْ خَرَجَتْ مِنْهُنَّ إِلَى زَوْجٍ فـَلَيـْسَ لَهـَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى مَحْوَايَ إِلَّا أَنْ يَرَى عَلِيٌّ غَيْرَ ذَلِكَ وَ بَنَاتِي بِمِثْلِ ذَلِكَ وَ لَا يُزَوِّجُ بَنَاتِى أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِنَّ مِنْ أُمَّهَاتِهِنَّ وَ لَا سُلْطَانٌ وَ لَا عَمٌّ إِلَّا بِرَأْيِهِ وَ مَشُورَتِهِ فَإِنْ فَعَلُوا غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ خَالَفُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ جَاهَدُوهُ فِى مُلْكِهِ وَ هُوَ أَعْرَفُ بِمَنَاكِحِ قَوْمِهِ فـَإِنْ أَرَادَ أَنْ يـُزَوِّجَ زَوَّجَ وَ إِنْ أَرَادَ أَنْ يـَتـْرُكَ تـَرَكَ وَ قَدْ أَوْصَيْتُهُنَّ بِمِثْلِ مَا ذَكَرْتُ فِى كـِتـَابِى هَذَا وَ جَعَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِنَّ شَهِيداً وَ هُوَ وَ أُمُّ أَحْمَدَ شَاهِدَانِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يـَكـْشـِفَ وَصـِيَّتـِى وَ لَا يـَنـْشـُرَهـَا وَ هـُوَ مـِنْهَا عَلَى غَيْرِ مَا ذَكَرْتُ وَ سَمَّيْتُ فَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهِ وَ مَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ سُلْطَانٍ وَ لَا غَيْرِهِ أَنْ يَفُضَّ كِتَابِى هَذَا الَّذِى خَتَمْتُ عَلَيْهِ الْأَسْفَلَ فـَمـَنْ فـَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ جـَمـَاعـَةِ الْمـُرْسَلِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ عَلَى مَنْ فَضَّ كِتَابِى هَذَا وَ كَتَبَ وَ خَتَمَ أَبـُو إِبـْرَاهـِيـمَ وَ الشُّهـُودُ وَ صـَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ قَالَ أَبُو الْحَكَمِ فَحَدَّثَنِى عـَبـْدُ اللَّهِ بـْنُ آدَمَ الْجـَعْفَرِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ كَانَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّلْحِيُّ قَاضِيَ الْمَدِينَةِ فَلَمَّا مَضَى مُوسَى قَدَّمَهُ إِخْوَتُهُ إِلَى الطَّلْحِيِّ الْقَاضِى فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسَى أَصْلَحَكَ اللَّهُ وَ أَمْتَعَ بِكَ إِنَّ فِى أَسْفَلِ هَذَا الْكِتَابِ كَنْزاً وَ جَوْهَراً وَ يُرِيدُ أَنْ يَحْتَجِبَهُ
وَ يَأْخُذَهُ دُونَنَا وَ لَمْ يَدَعْ أَبُونَا رَحِمَهُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ وَ تَرَكَنَا عَالَةً وَ لَوْ لَا أَنِّى أَكُفُّ نَفْسِى لَأَخْبَرْتُكَ بِشَيْءٍ عَلَى رُءُوسِ الْمَلَإِ فَوَثَبَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ إِذاً وَ اللَّهِ تـُخـْبِرُ بِمَا لَا نَقْبَلُهُ مِنْكَ وَ لَا نُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ ثُمَّ تَكُونُ عِنْدَنَا مَلُوماً مَدْحُوراً نـَعْرِفُكَ بِالْكَذِبِ صَغِيراً وَ كَبِيراً وَ كَانَ أَبُوكَ أَعْرَفَ بِكَ لَوْ كَانَ فِيكَ خَيْراً وَ إِنْ كَانَ أَبُوكَ لَعَارِفاً بِكَ فِى الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ مَا كَانَ لِيَأْمَنَكَ عَلَى تَمْرَتَيْنِ ثُمَّ وَثَبَ إِلَيْهِ إِسـْحـَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ عَمُّهُ فَأَخَذَ بِتَلْبِيبِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّكَ لَسَفِيهٌ ضَعِيفٌ أَحْمَقُ اجْمَعْ هَذَا مَعَ مـَا كـَانَ بـِالْأَمـْسِ مـِنْكَ وَ أَعَانَهُ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ الْقَاضِى لِعَلِيٍّ قُمْ يَا أَبَا الْحـَسـَنِ حـَسـْبـِى مـَا لَعـَنـَنِى أَبُوكَ الْيَوْمَ وَ قَدْ وَسَّعَ لَكَ أَبُوكَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ أَعْرَفَ بـِالْوَلَدِ مـِنْ وَالِدِهِ وَ لَا وَ اللَّهِ مـَا كَانَ أَبُوكَ عِنْدَنَا بِمُسْتَخَفٍّ فِى عَقْلِهِ وَ لَا ضَعِيفٍ فِى رَأْيـِهِ فـَقـَالَ الْعـَبَّاسُ لِلْقَاضِى أَصْلَحَكَ اللَّهُ فُضَّ الْخَاتَمَ وَ اقْرَأْ مَا تَحْتَهُ فَقَالَ أَبُو عـِمـْرَانَ لَا أَفـُضُّهُ حَسْبِى مَا لَعَنَنِى أَبُوكَ الْيَوْمَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ فَأَنَا أَفُضُّهُ فَقَالَ ذَاكَ إِلَيـْكَ فـَفـَضَّ الْعـَبَّاسُ الْخَاتَمَ فَإِذَا فِيهِ إِخْرَاجُهُمْ وَ إِقْرَارُ عَلِيٍّ لَهَا وَحْدَهُ وَ إِدْخَالُهُ إِيَّاهُمْ فِى وَلَايَةِ عَلِيٍّ إِنْ أَحَبُّوا أَوْ كَرِهُوا وَ إِخْرَاجُهُمْ مِنْ حَدِّ الصَّدَقَةِ وَ غَيْرِهَا وَ كَانَ فَتْحُهُ عَلَيْهِمْ بَلَاءً وَ فَضِيحَةً وَ ذِلَّةً وَ لِعَلِيٍّ ع خِيَرَةً وَ كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ الَّتِى فَضَّ الْعَبَّاسُ تَحْتَ الْخـَاتـَمِ هـَؤُلَاءِ الشُّهـُودُ إِبـْرَاهـِيـمُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ وَ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرُ بْنُ صَالِحٍ وَ سـَعـِيـدُ بـْنُ عـِمـْرَانَ وَ أَبـْرَزُوا وَجْهَ أُمِّ أَحْمَدَ فِى مَجْلِسِ الْقَاضِى وَ ادَّعَوْا أَنَّهَا لَيْسَتْ إِيَّاهَا حَتَّى كَشَفُوا عَنْهَا وَ عَرَفُوهَا فَقَالَتْ عِنْدَ ذَلِكَ قَدْ وَ اللَّهِ قَالَ سَيِّدِى هَذَا إِنَّكِ سَتُؤْخَذِينَ جـَبـْراً وَ تُخْرَجِينَ إِلَى الْمَجَالِسِ فَزَجَرَهَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ قَالَ اسْكُتِى فَإِنَّ النِّسَاءَ إِلَى الضَّعـْفِ مـَا أَظـُنُّهُ قـَالَ مـِنْ هَذَا شَيْئاً ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً ع الْتَفَتَ إِلَى الْعَبَّاسِ فَقَالَ يَا أَخـِى إِنِّى أَعـْلَمُ أَنَّهُ إِنَّمـَا حـَمـَلَكـُمْ عـَلَى هـَذِهِ الْغـَرَائِمُ وَ الدُّيـُونُ الَّتِى عَلَيْكُمْ فَانْطَلِقْ يَا سـَعـِيـدُ فـَتـَعـَيَّنْ لِى مـَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ اقْضِ عَنْهُمْ وَ لَا وَ اللَّهِ لَا أَدَعُ مُوَاسَاتَكُمْ وَ بِرَّكُمْ مَا مَشَيْتُ عَلَى الْأَرْضِ فَقُولُوا مَا شِئْتُمْ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا تُعْطِينَا إِلَّا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِنَا و مَا لَنَا عِنْدَكَ أَكْثَرُ فَقَالَ قُولُوا مَا شِئْتُمْ فَالْعِرْضُ عِرْضُكُمْ فَإِنْ تُحْسِنُوا فَذَاكَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنْ تُسِيئُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ اللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَعْرِفُونَ أَنَّهُ مَا لِى يَوْمِى هَذَا وَلَدٌ وَ لَا وَارِثٌ غَيْرُكُمْ وَ لَئِنْ حَبَسْتُ شَيْئاً مِمَّا تَظُنُّونَ أَوِ ادَّخَرْتُهُ فَإِنَّمَا هُوَ لَكُمْ وَ مَرْجِعُهُ إِلَيـْكـُمْ وَ اللَّهِ مَا مَلَكْتُ مُنْذُ مَضَى أَبُوكُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ سَيَّبْتُهُ حَيْثُ رَأَيْتُمْ فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُوَ كَذَلِكَ وَ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَكَ مِنْ رَأْيٍ عَلَيْنَا وَ لَكِنْ حـَسـَدُ أَبـِيـنـَا لَنـَا وَ إِرَادَتـُهُ مَا أَرَادَ مِمَّا لَا يُسَوِّغُهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَ لَا إِيَّاكَ وَ إِنَّكَ لَتَعْرِفُ أَنِّى أَعْرِفُ صَفْوَانَ بْنَ يَحْيَى بَيَّاعَ السَّابِرِيِّ بِالْكُوفَةِ وَ لَئِنْ سَلِمْتُ لَأُغْصِصَنَّهُ بِرِيقِهِ وَ أَنـْتَ مـَعـَهُ فـَقـَالَ عَلِيٌّ ع لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَمَّا إِنِّي يَا إِخْوَتِي فـَحـَرِيصٌ عَلَى مَسَرَّتِكُمْ اللَّهُ يَعْلَمُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى أُحِبُّ صَلَاحَهُمْ وَ أَنِّى بَارٌّ بـِهـِمْ وَاصِلٌ لَهُمْ رَفِيقٌ عَلَيْهِمْ أُعْنَى بِأُمُورِهِمْ لَيْلًا وَ نَهَاراً فَاجْزِنِى بِهِ خَيْراً وَ إِنْ كُنْتُ عـَلَى غـَيْرِ ذَلِكَ فَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ فَاجْزِنِى بِهِ مَا أَنَا أَهْلُهُ إِنْ كَانَ شَرّاً فَشَرّاً وَ إِنْ كَانَ خـَيـْراً فـَخـَيـْراً اللَّهُمَّ أَصْلِحْهُمْ وَ أَصْلِحْ لَهُمْ وَ اخْسَأْ عَنَّا وَ عَنْهُمُ الشَّيْطَانَ وَ أَعِنْهُمْ عَلَى طـَاعـَتـِكَ وَ وَفِّقـْهُمْ لِرُشْدِكَ أَمَّا أَنَا يَا أَخِى فَحَرِيصٌ عَلَى مَسَرَّتِكُمْ جَاهِدٌ عَلَى صَلَاحِكُمْ وَ اللَّهُ عـَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا أَعْرَفَنِى بِلِسَانِكَ وَ لَيْسَ لِمِسْحَاتِكَ عِنْدِى طِينٌ فَافْتَرَقَ الْقَوْمُ عَلَى هَذَا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 96 رواية 15
ترجمه روايت شريفه :
يزيد بن سليط گويد: هنگاميكه موسى بن جعفر عليه السلام وصيت مى فرمود (ده تن را) گـواه گـرفـت : 1ـ ابراهيم بن محمد جعفرى 2- اسحاق بن محمد جعفرى 3- اسحاق بن جعفر بن محمد 4ـ جعفر بن صالح 5ـ معاويه جعفرى 6ـ يحيى بن حسين بن زيدى بن على 7ـ سعد بـن عـمـران انصارى 8ـ محمد بن حارث انصارى 9ـ يزيد بن سليط انصارى 10ـ محمد بن جـعـفـر بـن سـعـد اسـلمـى كـه نـويـسـنـده وصـيـت نـامـه اول بود. ايشان را گواه گرفت بر اينكه :
او گواهى مى دهد كه شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بى انباز نيست و اينكه محمد بنده و فـرسـتـاده اوسـت و ايـنكه روز قيامت بدون شك آمدنى است و اينكه خدا هر كه را در گور اسـت زنده ميكند و اينكه زنده شدن پس از مردن حق است و وعده خدا حق است و حساب حق است و داورى حـق اسـت و ايـسـتـادن در بـرابـر خـدا حـق اسـت و آنـچـه روح الامـيـن (جـبـرئيـل ) نـازل كرده حق است . بر اين عقيده زندگى كردم و بر اين مى ميرم و بر اين از گور بر مى خيزم انشاء الله .
و نيز ايشانرا گواه گرفت كه اين وصيتنامه بخط خود من است كه وصيت جدم اميرالمؤ منين عـلى ابـن ابـيـطالب عليه السلام و محمد بن على (امام باقرعليه السلام را حرف بحرف اسـتـنـسـاخ كـرده ام ، و وصـيـت جـعـفر بن محمد هم مانند اينست . همانا من بعلى وصيت ميكنم و پسران ديگرم را همراه او ميسازم بشرط اينكه او بخواهد و آنها را شايسته تشخيص دهد و دوست داشته باشد كه تثبيتشان كند و اگر نخواست و دوست داشت كه خارجشان كند، اختيار با اوست ، و با وجود ايشان اختيارى ندارند.
و نـيـز وصـيـت نـمـودم بـاو و بـه پـسـرانـم : ابـراهـيـم و عـبـاس و قـاسـم و اسـماعيل و احمد، سرپرستى موقوفات و اموال و بردگان و كودكانم را كه بازماندگان مـنـنـد و نـيـز ام احـمـد را، ولى سـرپرستى زنانم با على است نه با آنها و توليت ثلث مـوقـوفـه پـدرم و ثـلث خـودم نيز تنها با او است كه در هر راه خواهد بمصرف رساند و نسبت بآنها حق صاحب مال را نسبت بمالش دارد، اگر خواهد بفروشد يا ببخشد يا واگذار كـنـد يـا بـكـسـانـيـكه نام بردم يا ديگر اينكه نام نبردم صدقه دهد، اختيار با او است . او بجاى من است در اين وصيت نسبت بمال و اهل و فرزندانم ، و اگر بخواهد برادرانش را كه در نـوشـتـه ام نـام بـردم ثـابت بدارد، و اگر نخواهد اختيار دارد كه خارجشان كند، بر او سـرزنـشـى نـيـسـت و كـسـى حـق رد كـردن او را نـدارد. و اگـر دريـافـت كـه حال آنها نسبت به زمانيكه من از ايشان جدا مى شوم تغيير كرد (مانند عروض جنون وسفه و خـيـانت ) حق دارد ايشان را تحت سرپرستى خود در آورد. و اگر يكى از آنها بخواهد خواهر خود را بشوهر دهد، جز باجازه و فرمان او حق ندارد. زيرا او بامر ازدواج فاميلش آشناتر است .
و هـر سـلطـان يـا هر شخصى از مردم كه از او جلوگيرى كند، يا او را نسبت بآنچه در اين مكتوب ذكر نمودم ، يا نسبت به اشخاصى كه نام بردم (از زنان و كودكان ) مانع شود، از خدا و رسولش بيزارى جسته و خدا و رسولش نيز از او بيزار باشند، و لعنت و خشم خدا و لعـنـت لاعـنـان و مـلائكـه مقربين و پيغمبران و مرسلين و تمام مؤ منين بر او باد. و هيچيك از سـلاطـيـن حـق نـدارد او را از كارى باز دارد، من از او داد خواهى و بستانكارى ندارم و براى هيچيك از فرزندانم نزد او مالى نيست و هر چه گويد درست است . اگر كم كند او خود بهتر دانـد و اگر زياد كند، او همچنان راستگوست و مقصود من از وارد كردن فرزندانى را كه در وصيت وارد كردم ، تنها از نظر احترام بنام و تكريم آنها بود.
و كـنـيزانى كه از من اولاد دارند، آنهائيكه در منزل خود بمانند و با حجاب باشند، اگر او بخواهد آنچه در زندگى من داشتند بآنها بدهد، و هر كدام از آنها كه شوهر كند، ديگر حق نـدارد بـحرمسراى من باز گردد، مگر در صورتيكه على راءى ديگرى دهد، و دخترانم نيز هـمـچـنانند، و جز براءى و مشورت او نه هيچ برادر و نه مادرى و نه هيچ سلطان و نه هيچ عـمـوئى حـق دارد دخـترانم را شوهر دهد، اگر اين كار را بكنند با خدا و رسولش مخالفت كـرده و بـا سـلطـنـت خـدائى جـنـگـيـده انـد، عـلى بـازدواج فـامـيـل خـويـش بـيـناتر است ، اگر خواهد بشوهر دهد ميدهد، و اگر خواهد ترك كند، ترك مـيـكـنـد، من بآن زنها همچنانكه در مكتوبم نوشته ام ، وصيت كرده ام و خدا را بر آنها گواه گرفته ام و على و ام احمد هم گواهند.
و هيچ كس را نرسد كه وصيت مرا بر خلاف آنچه ذكر كردم و نام بردم ظاهر سازد و منتشر كـنـد، هـر كـه بـدى كـنـد بر خود كرده و هر كه نيكى كند بخود كرده است ، پروردگارت ببندگان ستمگر نيست و درود خدا بر محمد و خاندانش باد، هيچ سلطان و شخص ديگرى حق نـدارد، ايـن وصـيتنامه را كه پائينش را مهر كرده ام پاره كند، كسيكه چنين كند، لعنت و خشم خـدا و لعـنـت لاعـنان و ملائكه مقربين و جمعيت پيغمبران و مؤ منان از مسلمين بر او باد و تنها عـلى حـق دارد وصيت مرا بگشايد. (سپس در جاى امضا نوشت ) نوشت و مهر كرد ابو ابراهيم (موسى بن جعفر عليه السلام ) و گواهان و صلى اللّه عليه و آله .
ابوالحكم گويد: عبداللّه بن آدم جعفرى از يزيد بن سليط چنين روايت كند كه : ابو عمران طلحى قاضى مدينه بود، چون موسى بن جعفر عليه السلام درگذشت ، برادران امام هشتم ، او را بـدادگـاه طلحى كشانيدند. عباس بن موسى (بن جعفر) گفت : خدا اصلاحت كند و خير رسانت سازد، همانا در پائين اين وصيتنامه گنج و گوهريست (يعنى جمله ايست كه براى ما سـود بـسـيارى دارد) و اين برادر ميخواهد از ما پنهان كند و خودش تنها از آن استفاده كند و پدر ما هم ـ خدايش رحمت كند ـ همه چيز را باو واگذار كرده و ما را بى چيز گذاشته است و اگـر مـن خـوددارى نـمـيـكـردم ، در بـرابـر هـمه مردم بتو خبر مهمى ميگفتم (شايد مقصودش موضوع امامت و جانشينى آنحضرت بوده است ).
چـون او چـنـين گفت : ابراهيم بن محمد بر او حمله كرد و گفت : اگر آن را بگوئى ما از تو نپذيريم و تصدقت نكنيم و تو نزد ما سرزنش شده و منفور خواهى بود، ما ترا در كودكى و بـزرگيت بدروغ شناخته ايم و پدرت ترا بهتر ميشناخت ، اى كاش تو خيرى ميداشتى ، هـمـانـا پـدرت بـظـاهر و باطن تو شناساتر بود، او ترا بر نگهدارى دو دانه خرما امين نمى دانست . سپس عمويش اسحاق بن جعفر به او حمله كرد و دو طرف جامه اش را گرفت و گفت : تو هم كم خرد و هم ناتوان و هم نادانى ، اين هم روى كارى كه ديروز كردى باشد (مـعـلوم مـى شود كه قبلا هم كار زشتى از او صادر شده است ) و حضار ديگر هم اسحاق را كمك كردند.
قاضى بعلى (بن موسى الرضاعليه السلام ) گفت : بر خيز اى ابوالحسن : همان لعنتى كـه امـروز از جانب پدرت بمن رسيد، مرا بس است . (يعنى لعنتى كه در وصيتنامه نوشته بـود يـا بـجـرم احـضـار مـن شـما را) پدرت بتو اختيارات وسيعى داده ، نه بخدا، پسر را هيچكس بهتر از پدر نشناسد، بخدا كه پدر تو نزد ما نه سبك مغز بود و نه سست راءى .
عـبـاس بـقـاضـى گفت : خدايت اصلاح كند، آن مهر را بردار و نوشته زيرش را بخوان ، ابو عمران قاضى گفت : نه ، من بر نميدارم ، همان لعنتى كه امروز از پدرت بمن رسيد، مرا بس است . عباس گفت : من آن مهر را بر ميگيرم ، قاضى گفت : تو خوددانى ، عباس مهر را برداشت . ديدند در آن نوشته است ، خارج كردن برادران از وصيت و پا برجا گذاشتن على بتنهائى و داخل ساختن آنها را تحت سرپرستى على چه بخواهند و يا نخواهند و خارج نـمودن ايشانرا از تصرف در موقوفه و غير موقوفه . پس باز كردن عباس وصيت نامه را موجب بلا و رسوائى و خوارى برادران و خير و فضيلت على (بن موسى عليه السلام ) گشت .
و هـم در آن وصـيـتـنـامـه كـه عـباس مهرش را بر گرفت نام اين گواهان در زيرش نوشته بـود: 1ـ ابـراهـيـم بـن محمد 2ـ اسحاق بن جعفر 3ـ جعفر بن صالح 4ـ سعيد بن عمران . و چون در مجلس قاضى ادعا كردند كه اين زن ، ام احمد نيست ، روى او را گشودند و پرده اش را بـرداشـتـنـد و شـناختند كه خود اوست . آنهنگام ام احمد گفت : بخدا كه آقايم (موسى بن جـعـفر عليه السلام ) بمن فرمود: در آينده ترا بزور ميگيرند و بمجالس ميكشند، اسحاق بن جعفر باو پرخاش كرد و گفت : ساكت كن كه زنان بسستى و ناتوانى منسوبند، گمان ندارم آن حضرت در اين باره چيزى فرموده باشد.
سپس على (امام هشتم ) عليه السلام بعباس رو كرد و فرمود: برادرم ! من ميدانم كه غرامتها و بـدهـكـاريـهائيكه داريد، شما را باين كار وا داشته است ، سعيد (بن عمران )! برو و هر چـه بـدهـكـارى دارنـد تـعـيـيـن كـن و از طـرف آنـهـا از مـال مـن بـپرداز. نه بخدا كه من تا زمانيكه روى زمين راه روم از همراهى و احسان بشما دست بـرنـمـيـدارم . شـمـا هـر سـخـنـى داريـد بـگـوئيـد. عـباس گفت : هر چه بما دهى از زيادى امـوال خـود مـاسـت و آنـچه ما از تو طلبكاريم ، بيشتر از اينهاست . حضرت فرمود: هر چه خـواهـيد بگوئيد، آبروى من آبروى شماست (هدف من هدف شماست ) اگر خوشرفتارى كنيد بنفع خود شما نزد خدا محفوظست .
و اگـر بـدرفـتـارى كـنـيـد، خـدا آمـرزنـده و مـهـربانست ، بخدا كه شما ميدانيد من اين زمان فـرزنـد و وارثـى جـز شـمـا ندارم و اگر از امواليكه شما گمان ميكنيد، چيزى نگهدارم و ذخـيـره كـنم ، از آن شماست و بشما بازميگردد، بخدا از وقتيكه پدر شما ـ رضى اللّه عنه ((2)) ـ وفـات كـرده است ، مالى بدست نياورده ام ، جز اينكه در موارديكه خبر داريد بـمـصـرف رسـانيده ام . عباس بر جست و گفت : بخدا كه چنين نيست ، خدا براى تو مزيت و اخـتـيـارى بـر مـا قـرار نـداده اسـت ، ولى حـقيقت اينستكه پدر ما بر ما حسد برد و چيزى را خواست كه خدا نه براى او و نه براى تو روا دانسته بود و خودت هم ميدانى ، من صفوان بـن يـحيى فروشنده پارچه هاى صابرى را در كوفه ميشناسم (صابرى پارچه نازكى بـوده كـه در سـابـور فـارس مـيـبـافـتـه انـد و صـفـوان وكـيـل امـام هـشـتـم و امـام نـهـم عـليـه السـلام بـوده اسـت و گـويـا وكيل امام هفتم هم بوده است ) اگر زنده ماندم گلوى او را ميگيرم و ترا هم با او.
عـلى (بـن مـوسـى ) عـليه السلام فرمود: لا حول ولاقوه الاباللّه العلى العظيم ، همانا اى برادرانم ! خدا ميداند كه من مشتاق دلخوشى شمايم ، خدايا! اگر تو ميدانى كه من صلاح ايـشانرا ميخواهم و نسبت بآنها خوشرفتار و پيوند ساز و مهربانم ، در هر شب و روز مرا براى كارهاى ايشان يارى كن و جزاى خيرم بده و اگر قصد ديگرى دارم ، تو هر پنهانى را مـيـدانـى ، مـرا چـنـانـچه سزاوارم جزا بده ، اگر قصد بدى دارم جزاى بد و اگر قصد خيرى دارم جزاى خيرم ده ، خدايا ايشانرا اصلاح كن و كارهايشانرا اصلاح كن ، و شيطانرا از مـا و آنـهـا دور كـن ، و آنـهـا را بـر اطاعتت يارى و بهدايتت موفق دار، همانا اى برادر! من خـوشحالى شما را شائقم و بصلاح شما كوشايم ، و خدا نسبت بآنچه ميگويم مورد اعتماد است .
عـبـاس گـفـت : مـن زبـان تـرا خـوب مـيـشـنـاسـم ، بـراى بـيـل تـو نزد ما گلى نيست (يعنى حناى تو نزد ما رنگى ندارد) و با اين سخن از يكديگر جدا شدند و صلى اللّه عليه و آله .
16- مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْحـَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْدَمَ الْعِرَاقَ بِسَنَةٍ وَ عـَلِيٌّ ابـْنـُهُ جـَالِسٌ بـَيْنَ يَدَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ فِى هَذِهِ السَّنَةِ حَرَكَةٌ فَلَا تَجْزَعْ لِذَلِكَ قَالَ قُلْتُ وَ مَا يَكُونُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَدْ أَقْلَقَنِى مَا ذَكَرْتَ فَقَالَ أَصـِيـرُ إِلَى الطَّاغـِيـَةِ أَمـَا إِنَّهُ لَا يـَبْدَأُنِى مِنْهُ سُوءٌ وَ مِنَ الَّذِى يَكُونُ بَعْدَهُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا يـَكـُونُ جـُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا ذَاكَ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ قـَالَ مـَنْ ظَلَمَ ابْنِى هَذَا حَقَّهُ وَ جَحَدَ إِمَامَتَهُ مِنْ بَعْدِى كَانَ كَمَنْ ظَلَمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ حَقَّهُ وَ جَحَدَهُ إِمَامَتَهُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَئِنْ مَدَّ اللَّهُ لِى فِى الْعـُمـُرِ لَأُسـَلِّمـَنَّ لَهُ حـَقَّهُ وَ لَأُقِرَّنَّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ يَمُدُّ اللَّهُ فِى عُمُرِكَ وَ تـُسـَلِّمُ لَهُ حَقَّهُ وَ تُقِرُّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ وَ إِمَامَةِ مَنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنْ ذَاكَ قَالَ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ الرِّضَا وَ التَّسْلِيمُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 102 رواية 16
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن سنان گويد: يكسال پيش از آنكه موسى بن جعفر عليه السلام بعراق آيد خدمتش رسـيـدم پـسـرش عـلى برابرش نشسته بود، حضرت بمن نگريست و فرمود: اى محمد! در اينسال جنبشى (مسافرتى ) پيش آيد، بخاطر آن بيتابى مكن ، عرضكردم : قربانت گردم ، چـه پـيـش آمـدى مـيكند؟ سخن شما مرا، پريشان كرد، فرمود: من بسوى آن طيغانگر (مهدى عـبـاسى ) ميروم ، ولى آگاه باش كه از خود او و از كسيكه بعد از اوست (هادى ) بدى بمن نميرسد. عرضكردم قربانت گردم ، سپس چه ميشود؟ فرمود: خدا ستمگرانرا گمراه كند و خـدا آنـچـه خـواهـد مـيـكـنـد (اشـاره بـمسموم شدن آنحضرت بدست هارون است ) عرضكردم : قـربـانت ، مطلب چيست ، فرمود: هر كه در حق اين پسرم ستم كند و امامتش را پس از من انكار نـمايد (چون طايفه واقفيه )، مانند كسى است كه در حق على بن ابيطالب ستم كرده و امانت او را پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله انكار نموده است ، عرضكردم : بخدا كه اگر خـدا بـمـن عمرى دهد حق او را تسليمش كنم و بامامتش اقرار ورزم ، فرمود: راست گفتى ، اى مـحـمـد! خدا بتو عمر ميدهد و تو هم حق او را تسليمش ميكنى و بامامت او و آنكه بعد از اوست اقرار ميكنى ، عرضكردم ، بعد از او كيست ؟ فرمود: پسرش محمد. عرضكردم : نسبت باو هم راضى و تسليمم
* (اشاره و نص بر ابى جعفر دوم (امام نهم ) عليه السلام ) *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع
1- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ قَالَ أَخْبَرَنِى مَنْ كَانَ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع جَالِساً فَلَمَّا نَهَضُوا قَالَ لَهُمُ الْقَوْا أَبَا جـَعـْفـَرٍ فـَسـَلِّمـُوا عَلَيْهِ وَ أَحْدِثُوا بِهِ عَهْداً فَلَمَّا نَهَضَ الْقَوْمُ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُفَضَّلَ إِنَّهُ كَانَ لَيَقْنَعُ بِدُونِ هَذَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 103 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
يـحـيـى بن حبيب گويد: كسى كه (همراه رفقايش ) خدمت امام رضا نشسته بود، بمن خبر داد كـه چـون هـمـه از مـجـلس بـرخـاسـتـند حضرت بآنها فرمود: ابا جعفر (امام محمد تقى ) را ملاقات كنيد و باو سلام دهيد و با او تجديد عهد كنيد، چون آنها برخاستند، بمن متوجه شد و فرمود: خدا رحمت كند مفضل را كه بكمتر از اين هم قناعت ميكرد.
شرح :
از جـمـله ايـكـه حـضـرت در آخـر روايـت فـرمـود، مـمـكـن اسـت مـقـصـود ايـن بـاشـد كـه مفضل درباره شناختن امام و تسليم باو بعبارت و دستورى كمتر از اين هم قناعت مينمود يعنى مـقـصـود را مـيـفـهـمـيـد و اطـاعت ميكرد و اين جمله تعريض و ملامت است نسبت ببعضى از حضار آنمجلس كه مقصود آنحضرت را نفهميدند و هنوز مردد بودند.