-
شرح :
مجلسى (ره ) از شيخ طوسى (قده ) نقل مى كند كه حضرت صاحب الامر عليه السلام را از بـاب تـقـيه غريم مى گفته اند و اين اصطلاح به عنوان رمز از قديم در ميان شيعه مـعـروف بوده است . آنگاه خود مجلسى گويد: كلمه غريم ببستانكار و بدهكار هر دو اطلاق مـى شـود، اگـر مـعـنـى اول مـراد بـاشـد، از ايـن جـهـت اسـت كـه امـوال آن حـضـرت (سـهـم امـام ) دست مردم است و آن حضرت بستانكار است و معنى دوم از اين نظر است كه آن حضرت مديون تعليم و تربيت مردم است و از لحاظ غيبت و پنهانيش گويا به آنها بدهى دارد.16- عَلِيٌّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ وَ الْعَلَاءِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ عَنْ بَدْرٍ غُلَامِ أَحـْمـَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ وَرَدْتُ الْجَبَلَ وَ أَنَا لَا أَقُولُ بِالْإِمَامَةِ أُحِبُّهُمْ جُمْلَةً إِلَى أَنْ مَاتَ يَزِيدُ بـْنُ عـَبْدِ اللَّهِ فَأَوْصَى فِى عِلَّتِهِ أَنْ يُدْفَعَ الشِّهْرِيُّ السَّمَنْدُ وَ سَيْفُهُ وَ مِنْطَقَتُهُ إِلَى مـَوْلَاهُ فـَخـِفـْتُ إِنْ أَنَا لَمْ أَدْفَعِ الشِّهْرِيَّ إِلَى إِذْكُوتَكِينَ نَالَنِى مِنْهُ اسْتِخْفَافٌ فَقَوَّمْتُ الدَّابَّةَ وَ السَّيـْفَ وَ الْمـِنـْطَقَةَ بِسَبْعِمِائَةِ دِينَارٍ فِى نَفْسِى وَ لَمْ أُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً فَإِذَا الْكـِتـَابُ قـَدْ وَرَدَ عـَلَيَّ مـِنَ الْعـِرَاقِ وَجِّهِ السَّبـْعَ مـِائَةِ دِيـنـَارٍ الَّتِى لَنَا قِبَلَكَ مِنْ ثَمَنِ الشِّهْرِيِّ وَ السَّيْفِ وَ الْمِنْطَقَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 462 روايت 16
ترجمه روايت شريفه :
بـدر غلام احمد بن حسن گويد: وارد جبل شدم (قصبه ئى ميان بغداد و آذربايجان بوده ) و معتقد به امامت (حضرت صاحب الامر عليه السلام ) نبودم ولى اولاد على را بطور كلى دوست مى داشتم ، تا آنكه يزيد بن عبدالله مرد و در زمان بيماريش وصيت كرد كه اسب سمندش را بـا شـمـشـيـر و كمربندش به مولايش (حضرت قائم عليه السلام ) بدهند. من ترسيدم اگـر آن اسـب را به اذكوتكين (يكى از امراء ترك خلفاء عباسى ) ندهم از او به من آزارى رسـد، لذا آن اسـب و شـمـشـير و كمربند را پيش خود بهفتصد دينار قيمت كردم و به هيچكس اطلاع ندادم ، ناگاه از عراق نامه ئى به من رسيد كه : هفتصد دينارى كه بابت بهاى اسب و شـمـشـيـر و كمر بند نزد تو است ، براى ما بفرست . (از اينحا به امامت آن حضرت معتقد شدم ).
17- عـَلِيٌّ عـَمَّنْ حـَدَّثَهُ قَالَ وُلِدَ لِي وَلَدٌ فَكَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِى طُهْرِهِ يَوْمَ السَّابِعِ فَوَرَدَ لَا تـَفـْعـَلْ فـَمـَاتَ يـَوْمَ السَّابِعِ أَوِ الثَّامِنِ ثُمَّ كَتَبْتُ بِمَوْتِهِ فَوَرَدَ سَتُخْلَفُ غَيْرَهُ وَ غـَيـْرَهُ تـُسـَمِّيـهِ أَحـْمَدَ وَ مِنْ بَعْدِ أَحْمَدَ جَعْفَراً فَجَاءَ كَمَا قَالَ قَالَ وَ تَهَيَّأْتُ لِلْحَجِّ وَ وَدَّعْتُ النَّاسَ وَ كُنْتُ عَلَى الْخُرُوجِ فَوَرَدَ نَحْنُ لِذَلِكَ كَارِهُونَ وَ الْأَمْرُ إِلَيْكَ قَالَ فَضَاقَ صَدْرِى وَ اغْتَمَمْتُ وَ كَتَبْتُ أَنَا مُقِيمٌ عَلَى السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ غَيْرَ أَنِّى مُغْتَمٌّ بِتَخَلُّفِى عَنِ الْحَجِّ فـَوَقَّعَ لَا يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ مِنْ قَابِلٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ وَ لَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ كـَتـَبـْتُ أَسـْتـَأْذِنُ فـَوَرَدَ الْإِذْنُ فـَكـَتـَبـْتُ أَنِّى عـَادَلْتُ مـُحـَمَّدَ بْنَ الْعَبَّاسِ وَ أَنَا وَاثِقٌ بـِدِيـَانـَتـِهِ وَ صـِيـَانـَتـِهِ فـَوَرَدَ الْأَسـَدِيُّ نِعْمَ الْعَدِيلُ فَإِنْ قَدِمَ فَلَا تَخْتَرْ عَلَيْهِ فَقَدِمَ الْأَسَدِيُّ وَ عَادَلْتُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 463 روايت 17
ترجمه روايت شريفه :
مـردى گـويـد: برايم پسرى متولد شد، به حضرت نامه نوشتم و اجازه خواستم او را در روز هـفـتـم ختنه كنم . جواب رسيد: نكن ، او هم در روز هفتم يا هشتم مرد. آنگاه خبر مرگش را نـوشـتـم . جـواب آمد: ((به جاى او ديگرى و ديگرى به تو عطا شود كه اولى را احمد و بعد از او را جعفر نام خواهى گذاشت )) و چنان شد كه فرمود.
و بـاز عازم حج گشتم و با مردم خداحافظى كردم و آماده حركت بودم كه نامه ئى آمد: ((ما اين كار را خوش نداريم ، خودت ميدانى )) من دلتنگ و اندوهگين شدم ، به حضرت نوشتم كـه : مـن بـشـنـيـدن و فـرمـان بـردن از شـمـا پـا بـر جـا ايستاده ام ولى باز ماندن از حج اندوهگينم ، بس نامه آمد: ((دلتنگ مباش ، سال آينده حج خواهى گزارد انشاءالله .
چـون سـال آينده شد، نامه نوشتم و اجازه خواستم ، حضرت اجازه فرمود، سپس نوشتم : من محمد بن عباس را براى هم كجاوه بودن برگزيده ام و به ديانت وصيانت او اطمينان دارم ، جـواب آمـد ((اءسـدى خـوب رفـيـقـى اسـت ، اگر او مى آيد ديگرى را انتخاب مكن )) سپس اسدى آمد و با او هم كجاوه شدم .
18- الْحـَسـَنُ بـْنُ عـَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ قَالَ أَوْدَعَ الْمَجْرُوحُ مِرْدَاسَ بْنَ عَلِيٍّ مَالًا لِلنَّاحِيَةِ وَ كَانَ عـِنـْدَ مـِرْدَاسٍ مـَالٌ لِتـَمـِيـمِ بـْنِ حـَنـْظـَلَةَ فـَوَرَدَ عـَلَى مـِرْدَاسٍ أَنْفِذْ مَالَ تَمِيمٍ مَعَ مَا أَوْدَعَكَ الشِّيرَازِيُّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 463 روايت 18
ترجمه روايت شريفه :
حسن بن على علوى گويد: مجروح (شيرازى ) مالى از ناحيه مقدسه نزد مرداس بن على به امانت گذاشت ، و نزد مرداس مالى هم از تميم بن حنظله (متعلق به ناحيه مقدسه ) بود، به مرداس نامه آمد: ((مال تميم را با آنچه شيرازى به تو سپرده بفرست .
19- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى الْعُرَيْضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ لَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَرَدَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ بِمَالٍ إِلَى مَكَّةَ لِلنَّاحِيَةِ فَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع مَضَى مِنْ غَيْرِ خَلَفٍ وَ الْخَلَفُ جَعْفَرٌ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ خَلَفٍ فـَبـَعـَثَ رَجـُلًا يـُكـَنَّى بـِأَبِى طَالِبٍ فَوَرَدَ الْعَسْكَرَ وَ مَعَهُ كِتَابٌ فَصَارَ إِلَى جَعْفَرٍ وَ سـَأَلَهُ عـَنْ بـُرْهـَانٍ فَقَالَ لَا يَتَهَيَّأُ فِى هَذَا الْوَقْتِ فَصَارَ إِلَى الْبَابِ وَ أَنْفَذَ الْكِتَابَ إِلَى أَصْحَابِنَا فَخَرَجَ إِلَيْهِ آجَرَكَ اللَّهُ فِى صَاحِبِكَ فَقَدْ مَاتَ وَ أَوْصَى بِالْمَالِ الَّذِى كَانَ مَعَهُ إِلَى ثِقَةٍ لِيَعْمَلَ فِيهِ بِمَا يَجِبُ وَ أُجِيبَ عَنْ كِتَابِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 464 روايت 19
ترجمه روايت شريفه :
حـسـن بـن عـيـسـى گـويـد: چـون امـام حـسـن عـسـكـرى عـليـه السـلام در گـذشـت ، مـردى از اهـل مـصـر بـه مـكـه آمـد و مـالى متعلق به ناحيه همراه داشت ، در آن باره اختلاف پيدا شد، بعضى از مردم گفتند: امام عسكرى بدون فرزند مرده و جانشين او همان جعفر (كذاب ) است . بـرخـى گـفـتـند: او فرزند بجا گذاشته ، حسن بن عيسى مردى را كه كنيه اش ابوطالب بـود. هـمـراه نـامـه بـسـامـره فـرسـتـاد، او نـزد جـعـفـر آمـد و از او دليـل و بـرهـان خـواسـت جـعفر گفت : اكنون حاضر نيست ، او به در خانه آمد و نامه را به اصـحاب ما داد، جواب آمد كه : خدا درباره رفيقت (حسن بن عيسى ) به تو اجر دهد، او مرد و نـسـبـت بـه مـالى كه همراه داشت ، بمرد امينى وصيت كرد كه هر گونه لازمست (دوست دارد) رفـتـار كـنـد، و از نـامـه او جـواب داده شـد (چـون بـه مـكـه برگشت چنان بود كه حضرت فرموده بود).
20- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ قـَالَ حـَمـَلَ رَجـُلٌ مـِنْ أَهـْلِ آبـَةَ شـَيْئاً يُوصِلُهُ وَ نَسِيَ سَيْفاً بِآبَةَ فَأَنْفَذَ مَا كَانَ مَعَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَا خَبَرُ السَّيْفِ الَّذِى نَسِيتَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 464 روايت 20
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن محمد گويد: مردى از اهل آبة مالى آورده بود كه (به ناحيه مقدسه ) رساند و يك شـمـشير را در آية فراموش كرده بود. آنچه همراه داشت رسانيد، حضرت به او نوشت : از شمشيرى كه فراموش كردى چه خبر؟.
21- الْحَسَنُ بْنُ خَفِيفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ بِخَدَمٍ إِلَى مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص وَ مَعَهُمْ خَادِمَانِ وَ كـَتـَبَ إِلَى خـَفـِيـفٍ أَنْ يـَخـْرُجَ مـَعـَهـُمْ فـَخـَرَجَ مَعَهُمْ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الْكُوفَةِ شَرِبَ أَحَدُ الْخـَادِمـَيـْنِ مُسْكِراً فَمَا خَرَجُوا مِنَ الْكُوفَةِ حَتَّى وَرَدَ كِتَابٌ مِنَ الْعَسْكَرِ بِرَدِّ الْخَادِمِ الَّذِى شَرِبَ الْمُسْكِرَ وَ عُزِلَ عَنِ الْخِدْمَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 464 روايت 21
ترجمه روايت شريفه :
حـسـن بـن خـفيف از پدرش نقل كند كه (حضرت قائم عليه السلام ) خدمتگزارانى به مدينه فرستاد (شايد غلامان خود حضرت بوده اند و براى خدمت مسجد و ضريح اعزام شده اند) و هـمـراه آنان دو خادم بودند (كه غلام نبودند، بلكه اجير شده بودند) حضرت بخيف هم نامه نـوشـت كـه بـا آنـهـا حـركت كند، چون به كوفه رسيدند، يكى از آن دو خادم شرابى مست كـنـنـده آشـامـيـد، از كـوفـه بيرون نرفته بودند كه از سامره نامه آمد: خادمى كه شراب آشاميده برگردانيده و از خدمت معزول شود.
22- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ أَوْصَى يـَزِيـدُ بـْنُ عـَبْدِ اللَّهِ بِدَابَّةٍ وَ سَيْفٍ وَ مَالٍ وَ أُنْفِذَ ثَمَنُ الدَّابَّةِ وَ غَيْرُ ذَلِكَ وَ لَمْ يُبْعَثِ السَّيْفُ فَوَرَدَ كَانَ مَعَ مَا بَعَثْتُمْ سَيْفٌ فَلَمْ يَصِلْ أَوْ كَمَا قَالَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 22
ترجمه روايت شريفه :
احـمـد بـن حـسـن گـويـد: يـزيـد بن عبدالله چارپائى را بر شمشير و مالى (براى ناحيه مـقـدسـه ) وصـيـت كـرد، سـپس بهاى چارپا و غير آن را فرستاد و شمشير را نفرستاد (نه خـودش را و نـه بـهـايش را) نامه آمد كه : همراه آنچه فرستاديد، شمشيرى بود كه به ما نرسيد يا بعبارتى نظير اين ـ.
23- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيِّ بـْنِ شـَاذَانَ النَّيـْسـَابُورِيِّ قَالَ اجْتَمَعَ عِنْدِي خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً فَأَنِفْتُ أَنْ أَبْعَثَ بِخَمْسِمِائَةٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً فـَوَزَنـْتُ مـِنْ عِنْدِى عِشْرِينَ دِرْهَماً وَ بَعَثْتُهَا إِلَى الْأَسَدِيِّ وَ لَمْ أَكْتُبْ مَا لِي فِيهَا فَوَرَدَ وَصَلَتْ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ لَكَ مِنْهَا عِشْرُونَ دِرْهَماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 23
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن على بن شاذان نيشابورى گويد: پانصد درهمى كه 20 درهمش كم بود (از سهم امام ) نزد من جمع شد، مرا ناگوار بود كه 500 درهمى كه 20 درهمش كمست بفرستم ، لذا 20 درهـم از مـال خـودم روى آن گـذاشـتـم و نـزد اسـدى فـرسـتادم و ننوشتم چقدر از خودم گذاشته ام ، نامه آمد كه : پانصد درهم رسيد 20 درهمش از آن تو است .
24- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ الْأَشـْعَرِيُّ قَالَ كَانَ يَرِدُ كِتَابُ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فِى الْإِجْرَاءِ عَلَى الْجـُنـَيـْدِ قـَاتـِلِ فَارِسَ وَ أَبِى الْحَسَنِ وَ آخَرَ فَلَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَرَدَ اسْتِئْنَافٌ مِنَ الصَّاحـِبِ لِإِجـْرَاءِ أَبـِى الْحـَسـَنِ وَ صـَاحـِبـِهِ وَ لَمْ يـَرِدْ فـِى أَمـْرِ الْجـُنـَيـْدِ بـِشَيْءٍ قَالَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ فَوَرَدَ نَعْيُ الْجُنَيْدِ بَعْدَ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 24
ترجمه روايت شريفه :
حـسـين بن اءشعرى گويد: نامه هاى امام حسن عسكرى عليه السلام درباره اجرا امور بجنيد كـشـنـده فـارس و ابـوالحـسن و ديگران مى آمد، چون حضرت در گذشت ، دستور اجراء امور بـراى ابـوالحسن و رفيقش از جانب حضرت صاحب عليه السلام تجديد شد، ولى درباره جنيد چيزى صادر نگشت ، من از آن جهت اندوهگين شدم ، سپس خبر مرگ جنيد آمد.
تـوضـيـح - فـارس هـمـان پـسر حاتم بن ماهويه قزوينى است كه غالى مذهب و از كذابين مـشـهـور و بـدعـت گـزار بـوده اسـت . و روايـت شـده كـه امـام هـادى عـليـه السـلام دسـتـور قتل او را صادر فرمود و او را مهدورالدم دانست و براى كشنده او بهشت را ضمانت كرد، جنيد بر او دست يافت و او را بكشت .
25- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ كَانَتْ لِى جَارِيَةٌ كُنْتُ مُعْجَباً بِهَا فَكَتَبْتُ أَسْتَأْمِرُ فِى اسْتِيلَادِهَا فَوَرَدَ اسْتَوْلِدْهَا وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ فَوَطِئْتُهَا فَحَبِلَتْ ثُمَّ أَسْقَطَتْ فَمَاتَتْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 25
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بن صالح گويد: كنيزى داشتم كه از او خوشم مى آيد، به حضرت نامه نوشتم و در امـر بـاردار سـاخـتـن او مـشورت كردم . جواب آمد: ((باردارش ساز، خدا هر چه خواهد مى كند)) با او نزديكى كردم و آبستن شد، سپس بچه را سقط كرد و خودش هم مرد.
26- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَ ابْنُ الْعَجَمِيِّ جَعَلَ ثُلُثَهُ لِلنَّاحِيَةِ وَ كَتَبَ بِذَلِكَ وَ قَدْ كَانَ قـَبـْلَ إِخـْرَاجـِهِ الثُّلُثَ دَفـَعَ مـَالًا لِابـْنـِهِ أَبِى الْمِقْدَامِ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فَكَتَبَ إِلَيْهِ فَأَيْنَ الْمَالُ الَّذِى عَزَلْتَهُ لِأَبِى الْمِقْدَامِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 26
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن محمد گويد: ابن عجمى ثلث دارائى خود را براى ناحيه قرار داد و سند آن را هم نـوشت ولى پيش از آنكه آن ثلث را خارج كند، مالى به پسرش ابى مقدام داد كه كسى از آن آگاه نبود، به او نامه رسيد: مالى كه براى ابى مقدام كنار گذاشتى چه شد؟.
27- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَقِيلٍ عِيسَى بْنِ نَصْرٍ قَالَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الصَّيْمَرِيُّ يـَسْأَلُ كَفَناً فَكَتَبَ إِلَيْهِ إِنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِى سَنَةِ ثَمَانِينَ فَمَاتَ فِى سَنَةِ ثَمَانِينَ وَ بَعَثَ إِلَيْهِ بِالْكَفَنِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَيَّامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 27
ترجمه روايت شريفه :
على بن زياد صيمرى به حضرت نامه نوشت و تقاضاى كفنى كرد، حضرت به او نوشت تـو در سـال 80 بـآن احـتـيـاج پـيـدا مـى كـنـى ، سـپـس او در سال 80 مرد و حضرت چند روز پيش از وفاتش براى او كفنى فرستاد.
28- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ هـَارُونَ بـْنِ عـِمْرَانَ الْهَمَذَانِيِّ قَالَ كَانَ لِلنَّاحِيَةِ عَلَيَّ خـَمـْسـُمـِائَةِ دِيـنـَارٍ فـَضـِقـْتُ بـِهـَا ذَرْعـاً ثـُمَّ قُلْتُ فِى نَفْسِى لِى حَوَانِيتُ اشْتَرَيْتُهَا بـِخـَمـْسـِمـِائَةٍ وَ ثـَلَاثـِيـنَ دِيـنَاراً قَدْ جَعَلْتُهَا لِلنَّاحِيَةِ بِخَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ وَ لَمْ أَنْطِقْ بِهَا فـَكـَتـَبَ إِلَى مـُحـَمَّدِ بـْنِ جَعْفَرٍ اقْبِضِ الْحَوَانِيتَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بِالْخَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ الَّتِى لَنَا عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 28
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن هارون گويد: پانصد دينار از ناحيه (بابت سهم امام ) بعهده من بود، و من دست تنگ و ناراحت بودم ، با خود گفتم : من دكانهائى دارم كه آنها را به 530 دينار خريده ام . بـجـاى 500 ديـنـار ناحيه مى گذارم و اين مطلب را بزبان نياورم ، حضرت به محمد بن جعفر نوشت : دكانها را از محمد بن هارون بگير به جاى 500 دينارى كه از او مى خواهيم .
29- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ قـَالَ بـَاعَ جـَعـْفـَرٌ فـِيـمَنْ بَاعَ صَبِيَّةً جَعْفَرِيَّةً كَانَتْ فِى الدَّارِ يـُرَبُّونـَهـَا فـَبـَعـَثَ بـَعـْضَ الْعـَلَوِيِّيـنَ وَ أَعْلَمَ الْمُشْتَرِيَ خَبَرَهَا فَقَالَ الْمُشْتَرِى قَدْ طـَابـَتْ نـَفـْسـِى بـِرَدِّهـَا وَ أَنْ لَا أُرْزَأَ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئاً فَخُذْهَا فَذَهَبَ الْعَلَوِيُّ فَأَعْلَمَ أَهْلَ النَّاحـِيـَةِ الْخـَبـَرَ فـَبـَعَثُوا إِلَى الْمُشْتَرِى بِأَحَدٍ وَ أَرْبَعِينَ دِينَاراً وَ أَمَرُوهُ بِدَفْعِهَا إِلَى صَاحِبِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 29
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن مـحمد گويد: جعفر (كذاب ) در ميان بردگانى كه فروخت ، دخترى را كه از اولاد جعفر بن ابيطالب بود و در خانه امام عسكرى عليه السلام تربيت مى شد، بفروخت ، يكى از علويين كسى را نزد مشترى فرستاد و او را از موضوع آن دختر آگاه ساخت ، مشترى گفت : من او را با رضايت خود پس مى دهم ، بشرط اينكه از بهائى كه داده ام چيزى كم نشود، او را بـگـيـر و بـرو، مـرد عـلوى بـرفـت و خـبـر را بـاطـلاع اهـل ناحيه رسانيد، اهل ناحيه 41 دينار نزد مشترى فرستادند و دستور دادند كه آن دختر را به صاحب خودش بر گرداند.
-
30- الْحـُسـَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ نُدَمَاءِ روزحسنى وَ آخَرُ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ هـُوَ ذَا يـَجـْبـِى الْأَمـْوَالَ وَ لَهُ وُكـَلَاءُ وَ سَمَّوْا جَمِيعَ الْوُكَلَاءِ فِى النَّوَاحِى وَ أُنْهِيَ ذَلِكَ إِلَى عـُبـَيـْدِ اللَّهِ بـْنِ سـُلَيـْمـَانَ الْوَزِيـرِ فـَهـَمَّ الْوَزِيـرُ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ السُّلْطَانُ اطـْلُبـُوا أَيْنَ هَذَا الرَّجُلُ فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ غَلِيظٌ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ نَقْبِضُ عَلَى الْوُكـَلَاءِ فـَقـَالَ السُّلْطـَانُ لَا وَ لَكـِنْ دُسُّوا لَهُمْ قَوْماً لَا يُعْرَفُونَ بِالْأَمْوَالِ فَمَنْ قَبَضَ مِنْهُمْ شَيْئاً قُبِضَ عَلَيْهِ قَالَ فَخَرَجَ بِأَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى جَمِيعِ الْوُكَلَاءِ أَنْ لَا يَأْخُذُوا مِنْ أَحَدٍ شَيْئاً وَ أَنْ يَمْتَنِعُوا مِنْ ذَلِكَ وَ يَتَجَاهَلُوا الْأَمْرَ فَانْدَسَّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُهُ وَ خـَلَا بـِهِ فـَقـَالَ مـَعِى مَالٌ أُرِيدُ أَنْ أُوصِلَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ غَلِطْتَ أَنَا لَا أَعْرِفُ مِنْ هَذَا شَيْئاً فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُهُ وَ مُحَمَّدٌ يَتَجَاهَلُ عَلَيْهِ وَ بَثُّوا الْجَوَاسِيسَ وَ امْتَنَعَ الْوُكَلَاءُ كُلُّهُمْ لِمَا كَانَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 467 روايت 30
ترجمه روايت شريفه :
حسين بن حسن علوى گويد: مردى از نديمان ، روز حسنى و مرد ديگرى كه همراه او بود به او گـفـت : ايـنـك كـه (يـعـنـى حـضـرت صـاحـب الزمـان عـليـه السـلام ) امـوال مـردم را (بـه عـنـوان سهم امام عليه السلام ) جمع مى كند و وكلائى دارد و وكلاء آن حـضـرت را كـه در اطـراف پـراكـنـده بـودنـد نام بردند، اين خبر به گوش عبيدالله بن سـليـمان وزير رسيد، وزير همت گماشت كه وكلاء را بگيرد، سلطان گفت : جستجو كنيد و به بينيد خود اين مرد كجاست ، زيرا اين كار سختى است .
عـبيدالله بن سليمان گفت : وكلاء را مى گيريم . سليمان گفت : نه ، بلكه اشخاصى را كه نمى شناسند به عنوان جاسوس با پول نزد آنها مى فرستيم ، هر كس از آنها پولى قبول كرد، او را مى گيريم .
از حـضـرت نـامـه رسـيـد كـه بـهـمه وكلاء دستور داده شود: از هيچكس چيزى نگيرند و از گرفتن سهم امام خوددارى نمايند و خود را بنادانى زنند، مردى ناشناس بعنوان جاسوسى نزد محمد بن احمد آمد و در خلوت به او گفت : مالى همراه دارم كه مى خواهم آن را برسانم ، مـحمد گفت : اشتباه كردى ، من از اين موضوع خبرى ندارم ، او همواره مهربانى و حيله گرى مى كرد و محمد خود را به نادانى مى زد، و نيز آنها جاسوسها را در اطراف منتشر كردند و وكلاء از گرفتن خوددارى مى كردند به واسطه دستورى كه به آنها رسيده بود.
31- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ خَرَجَ نَهْيٌ عَنْ زِيَارَةِ مَقَابِرِ قُرَيْشٍ وَ الْحَيْرِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَشْهُرٍ دَعَا الْوَزِيرُ الْبَاقَطَائِيَّ فَقَالَ لَهُ الْقَ بَنِي الْفُرَاتِ وَ الْبُرْسِيِّينَ وَ قُلْ لَهُمْ لَا يَزُورُوا مَقَابِرَ قُرَيْشٍ فَقَدْ أَمَرَ الْخَلِيفَةُ أَنْ يُتَفَقَّدَ كُلُّ مَنْ زَارَ فَيُقْبَضَ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 467 روايت 31
ترجمه روايت شريفه :
(از جـانـب نـاحـيـه مـقـدسـه و حـضرت صاحب الزمان عليه السلام ) نامه رسيد و از زيارت مقابر قريش (كاظمين عليه السلام ) و حائر (كربلاى معلى ) نهى شد. چون چند ماه گذشت ، وزيـر (يـعـنـى ابـوالفـتـح جـعـفر بن فرات ) باقطائى را خواست و به او گفت : بنى فرات و برسيها را ملاقات كن و به آنها بگو، مبادا بزيارت مقابر قريش بروند، زيرا خليفه دستور داده است ، هر كه زيارت كند، در كمينش باشند و او را بگيرند.
شـرح :
بـنـى فرات قبيه ئى هستند شيعه مذهب بيشتر آنها به مقام وزارت رسيدند، يكى از آنها همين ابوالفتح جعفر بن فرات است كه وزير مقتدر هيجدهمين خليفه عباسى بود و پس از مـقـتـدر، وزيـر مـحـمـد ابـن جـعفر شد و برس دهى است بين كوفه و حله و گفته اند همين پـيـشـامـد سـابـق از مـوجـبـات غـيـبـت كـبـرى شـد كـه در سال 329 اتفاق افتاد.
* (آنچه درباره دوازده امام رسيده و تصريح بامامت آنها) *
بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاثْنَيْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَيْهِمْ ع
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ الثَّانـِي ع قـَالَ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ مـُتَّكـِئٌ عـَلَى يـَدِ سـَلْمـَانَ فـَدَخـَلَ الْمـَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَ اللِّبـَاسِ فـَسـَلَّمَ عـَلَى أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ فـَرَدَّ عـَلَيـْهِ السَّلَامَ فـَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِى بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِى دُنْيَاهُمْ وَ آخِرَتِهِمْ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ هُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَلْنِى عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نـَامَ أَيـْنَ تـَذْهـَبُ رُوحُهُ وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَ يَنْسَى وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعـْمـَامَ وَ الْأَخـْوَالَ فـَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ قَالَ فـَأَجـَابـَهُ الْحـَسـَنُ ع فـَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مـُحـَمَّداً رَسـُولُ اللَّهِ وَ لَمْ أَزَلْ أَشـْهـَدُ بـِذَلِكَ وَ أَشـْهـَدُ أَنَّكَ وَصـِيُّ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ الْقَائِمُ بـِحـُجَّتـِهِ وَ أَشـَارَ إِلَى أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِينَ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَ الْقَائِمُ بـِحـُجَّتـِهِ وَ أَشـَارَ إِلَى الْحـَسـَنِ ع وَ أَشـْهـَدُ أَنَّ الْحـُسـَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَخِيهِ وَ الْقَائِمُ بـِحـُجَّتـِهِ بـَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عـَلَى مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيٍّ أَنَّهُ الْقـَائِمُ بـِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى عـَلِيِّ بـْنِ مـُوسـَى أَنَّهُ الْقـَائِمُ بـِأَمـْرِ مـُوسـَى بـْنِ جـَعْفَرٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقـَائِمُ بـِأَمـْرِ عـَلِيِّ بـْنِ مـُوسـَى وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عـَلِيٍّ وَ أَشـْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مـِنْ وُلْدِ الْحـَسـَنِ لَا يـُكـَنَّى وَ لَا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ السَّلَامُ عـَلَيـْكَ يـَا أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَامَ فَمَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ مَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضـَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ هُوَ الْخَضِرُ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 468 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امام محمد تقى عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين همراه حسن بن على عليهما السلام مى آمد و بـدسـت سـلمـان تـكـيـه كرده بود تا وارد مسجدالحرام شد و بنشست ، مردى خوش قيافه و خوش لباس پيش آمد و به اميرالمومنين عليه السلام سلام كرد، حضرت جوابش فرمود و او بـنـشـسـت آنـگـاه عـرض كرد: يا اميرالمؤ منين سه مساءله از شما مى پرسم ، اگر جواب گفتى ، مى دانم كه آن مردم (كه بعد از پيغمبر حكومت را متصرف شدند) درباره تو مرتكب عـمـلى شدند كه خود را محكوم ساختند و در امر دنيا و آخرت خويش آسوده و در امان نيستند و اگـر جـواب نـگـفـتـى مـى دانم تو هم با آنها برابرى . اميرالمؤ منين عليه السلام به او فرمود: هر چه خواهى از من بپرس ، او گفت : 1ـ وقتى انسان مى خوابد روحش كجا مى رود؟ 2ـ و چگونه مى شود كه انسان گاهى بياد مى آورد و گاهى فراموش مى كند؟ 3ـ و چگونه مى شود كه بچه انسان مانند عموها و دائيهايش مى شود؟
اميرالمؤ منين عليه السلام رو به حسن كرد و فرمود: اى ابا محمد! جوابش را بگو، امام حسن عليه السلام جوابش را فرمود، آن مرد گفت : گواهى مى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست و همواره به آن گواهى مى دهم .
و گواهى دهم كه محمد رسول خداست و همواره بدان گواهى دهم .
و گـواهـى دهم كه تو وصى رسولخدا هستى و بحجت او قيام كرده ئى اشاره به اميرالمؤ منين كردـ و همواره بدان گواهى دهم .
و گواهى دهم كه تو وصى او و قائم بحجت او هستى اشاره به امام حسن كرد.
و گواهى دهم كه حسين بن على وصى برادرش و قائم بحجتش بعد از او است .
و گواهى دهم كه على بن الحسين پس از حسين قائم بامر امامت اوست .
و گواهى دهم كه محمد على قائم بامر امامت على بن الحسين است .
و گواهى دهم كه جعفر بن محمد قائم بامر امامت محمد است .
و گواهى دهم كه موسى (بن جعفر) قائم بامر امامت جعفر بن محمد است .
و گواهى دهم كه على بن موسى قائم بامر موسى بن جعفر است .
و گواهى دهم كه محمد بن على قائم بامر امامت على بن موسى است .
و گواهى دهم كه على بن محمد قائم بامر امامت محمد بن على است .
و گواهى دهم كه حسن بن على قائم بامر امامت على بن محمد است .
و گواهى دهم كه مردى از فرزندان حسن است كه نبايد بكنيه و نام خوانده شود، تا امرش ظاهر شود و زمين را از عدالت پر كند چنان كه از ستم پر شده باشد.
و سـلام و رحـمـت و بـركـات خدا بر تو باد، اى اميرالمؤ منين !، سپس برخاست و برفت ، امـيـرالمـؤ مـنـين گفت : اى ابا محمد! دنبالش برو ببين كجا مى رود؟ حسن بن عليهما السلام بـيـرون آمـد و فـرمود: همين كه پايش را از مسجد بيرون گذاشت نفهميدم كدام جانب از زمين خدا را گرفت و برفت ، سپس خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام بازگشتم و به او خبر دادم . فـرمـود: اى ابا محمد! او را مى شناسى ؟ گفتم : خدا و پيغمبرش و اميرالمؤ منين داناترند، فرمود: او خضر عليه السلام است .
2- وَ حـَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عـَنْ أَبـِى هَاشِمٍ مِثْلَهُ سَوَاءً قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَدِدْتُ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ جَاءَ مِنْ غَيْرِ جِهَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِى قَبْلَ الْحَيْرَةِ بِعَشْرِ سِنِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 470 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
و مـانـنـد هـمـيـن روايـت رابى كم و زياد محمد بن يحيى ، از محمد بن حسن صفار، از احمد بن ابى عبدالله ، از ابى هاشم نقل كرده است .
مـحـمد بن يحيى گويد: بمحمد بن حسن گفتم : اى ابا جعفر! دلم مى خواست اين خبر از غير طـريـق احـمـد بـن ابـى عـبـدالله مـى رسـيـد، او گـفـت : وى ده سـال پـيـش از سـرگـردانـى خـود: ايـن حـديـث رابـراى مـن نقل كرد.
شـرح :
احمد بن ابى عبدالله همان احمد بن خالد برقى است كه ثقات و بزرگان رواتست و كـتـب بـسـيـارى داشـتـه و تـنـهـا كـتـاب مـحـاسـن از او بـاقـيـمـانـده اسـت ، او در كـتـبـش از قـول ضعفاء نقل مى كرده و احمد ابن محمد بن عيسى او را بدين جهت از قم اخراج كرد، ولى سـپـس با او آشتى كرد و از او عذر خواست ، پس مقصود از سرگردانى او يا خرافت دوران پيرى و يا زمانى است كه از قم اخراج شده بود.3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَ عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبِى لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ إِنَّ لِي إِلَيـْكَ حـَاجـَةً فـَمـَتـَى يـَخـِفُّ عـَلَيـْكَ أَنْ أَخـْلُوَ بـِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ أَيَّ الْأَوْقـَاتِ أَحـْبـَبـْتـَهُ فَخَلَا بِهِ فِى بَعْضِ الْأَيَّامِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِى عَنِ اللَّوْحِ الَّذِى رَأَيـْتـَهُ فـِى يـَدِ أُمِّى فـَاطـِمَةَ ع بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّى أَنَّهُ فِى ذَلِكَ اللَّوْحِ مـَكـْتـُوبٌ فـَقـَالَ جـَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّى دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ ع فِى حَيَاةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص فـَهـَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ وَ رَأَيْتُ فِى يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مـِنْ زُمـُرُّدٍ وَ رَأَيـْتُ فـِيـهِ كـِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ لَهَا بِأَبِى وَ أُمِّى يَا بـِنـْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا هَذَا اللَّوْحُ فَقَالَتْ هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ ص فِيهِ اسْمُ أَبـِى وَ اسْمُ بَعْلِى وَ اسْمُ ابْنَيَّ وَ اسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي وَ أَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِى بـِذَلِكَ قَالَ جَابِرٌ فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَاطِمَةُ ع فَقَرَأْتُهُ وَ اسْتَنْسَخْتُهُ فَقَالَ لَهُ أَبِى فَهَلْ لَكَ يَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ قَالَ نَعَمْ فَمَشَى مَعَهُ أَبِي إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مـِنْ رَقٍّ فـَقـَالَ يـَا جـَابـِرُ انـْظـُرْ فـِى كِتَابِكَ لِأَقْرَأَ أَنَا عَلَيْكَ فَنَظَرَ جَابِرٌ فِى نُسْخَةٍ فـَقـَرَأَهُ أَبـِى فـَمـَا خـَالَفَ حـَرْفٌ حـَرْفاً فَقَالَ جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّى هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِى اللَّوْحِ مـَكـْتـُوبـاً بـِسـْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يـَا مـُحـَمَّدُ أَسـْمـَائِى وَ اشـْكـُرْ نـَعْمَائِى وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِى إِنِّى أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا قَاصِمُ الْجـَبَّارِيـنَ وَ مـُدِيـلُ الْمـَظـْلُومـِيـنَ وَ دَيَّانُ الدِّيـنِ إِنِّى أَنـَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنـَا فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فـَضـْلِى أَوْ خـَافَ غـَيـْرَ عـَدْلِى عَذَّبْتُهُ عَذَاباً لَا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عـَلَيَّ فـَتَوَكَّلْ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّى فـَضَّلْتـُكَ عـَلَى الْأَنـْبـِيـَاءِ وَ فـَضَّلْتُ وَصـِيَّكَ عـَلَى الْأَوْصـِيـَاءِ وَ أَكـْرَمـْتـُكـَ بـِشـِبـْلَيـْكَ وَ سـِبـْطـَيْكَ حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِى بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبـِيـهِ وَ جـَعـَلْتُ حـُسـَيـْنـاً خَازِنَ وَحْيِى وَ أَكْرَمْتُهُ بِالشَّهَادَةِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وَ أَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ وَ حُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عـِنـْدَهُ بـِعـِتـْرَتـِهِ أُثِيبُ وَ أُعَاقِبُ أَوَّلُهُمْ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ زَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ وَ ابـْنـُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ عِلْمِى وَ الْمَعْدِنُ لِحِكْمَتِى
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـايد: پدرم بجابر بن عبدالله انصارى فرمود: من با تو كـارى دارم ، چـه وقـت بـرايـت آسـان تـر اسـت كـه تـرا تـنـهـا بـبـيـنـم و از تـو سـوال كـنـم ؟ جابر گفت : هر وقت شما بخواهى ، پس روزى با او در خلوت نشست و به او فـرمـود: دربـاره لوحـى كـه آن را را در دسـت مـادرم فـاطمه عليهما السلام دختر رسولخدا صلى الله عليه وآله ديده ئى و آنچه مادرم بتو فرمود كه در آن لوح نوشته بود، به من خبر ده .
جـابـر گـفـت : خـدا را گـواه مـى گـيـرم كـه مـن در زمـان حـيـات رسـول خـدا صـلى الله عليه وآله خدمت مادرت فاطمه عليهما السلام رفتم و او را بولادت حسين عليه السلام تبريك گفتم ، در دستش لوح سبزى ديدم كه گمان كردم از زمرد است و مكتوبى سفيد در آن ديدم كه چون رنگ خورشيد (درخشان ) بود.
بـه او عـرض كـردم : دخـتر پيغمبر! پدر و مادرم قربانت ، اين لوح چيست ؟ فرمود: لوحى است كه خدا آن را برسولش صلى الله عليه و آله اهدا فرمود، اسم پدرم و اسم شوهرم و اسـم دو پـسـرم و اسـم اوصـيـاء از فـرزنـدانـم در آن نوشته است و پدرم آن را به عنوان مژدگانى به من عطا فرموده .
جابر گويد: سپس مادرت فاطمه عليهاالسلام آن را به من داد. من آن را خواندم و رونويسى كـردم پـدرم به او گفت : اى جابر! آن را بر من عرضه مى دارى ؟ عرض كرد: آرى . آنگاه پـدرم همراه جابر به منزل او رفت ، جابر ورق صحيفه اى بيرون آورد. پدرم فرمود: اى جـابـر، تـو در نوشته ات نگاه كن تا من برايت بخوانم ، جابر در نسخه خود نگريست و پـدرم قـرائت كـرد، حتى حرفى با حرفى اختلاف نداشت . آنگاه جابر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه اينگونه در آن لوح نوشته ديدم :
بسم الله الرحمن الرحيم
ايـن نـامـه از جـانـب خـداوند عزيز حكيم است براى محمد پيغمبر او، و نور و سفير و دربان (واسـطـه مـيـان خـالق و مـخـلوق ) و دليـل او، كـه روح الامـيـن (جبرئيل ) از نزد پروردگار جهان بر او نازل شود.
اى مـحـمـدا سـمـاء مـرا(ائمـه و اوصـيـائت را از مـجلسى (ره ) ـ) بزرگ شمار و نعمتهاى مرا سپاسگزار و الطاف مرا انكار مدار.
هـمـانـا مـنـم خـدائى كـه جـز مـن شـايان پرستش نيست ، منم شكننده جباران و دولت رساننده بـمـظلومان و جزا دهنده روز رستاخيز، همانا منم خدائى كه ، جز من شايان پرستشى نيست ، هر كه جز فضل مرا اميدوار باشد (به اين كه خود را مستحق ثواب من داند) و از غير عدالت مـن بـتـرسـد، (به اين كه كيفر مرا ستم انگارد) او را عذابى كنم كه هيچ يك از جهانيان را نـكـرده بـاشـم ، پـس تـنـهـا مـرا پـرسـتـش كـن و تـنـهـا بـر مـن توكل نما.
مـن هـيـچ پـيـغـمـبـرى را مـبـعـوث نـسـاخـتـم كـه دورانـش كـامل شود و مدتش تمام گردد، جز اينكه براى او وصى و جانشينى مقرر كردم ، و من ترا بـر پـيـغـمبر برترى دادم و وصى ترا بر اوصياء ديگر، و ترا بدو شيرزاده و دو نوه ات حـسـن و حـسـين گرامى داشتم ، و حسن را بعد از سپرى شدن روزگار پدرش كانون علم خود قرار دادم و حسين را خزانه دار وحى خود ساختم و او را بشهادت گرامى داشتم و پايان كارش را بسعادت رسانيدم ، او برترين شهداست و مقامش از همه آنها عالى تر است . كلمه تـامـه (مـعـارف و حـجـج ) خـود را همراه او و حجت رساى خود (براهين قطعى امامت ) را نزد او قرار دادم ، بسبب عترت ((30)) او پاداش و كيفر دهم .
نخستين آنها سرور عابدان و زينت اولياء گذشته من است .
و پسر او كه مانند جد محمود (پسنديده ) خود محمد است ، او شكافنده علم من و كانون حكمت من است .
-
سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِى جـَعـْفـَرٍ الرَّادُّ عـَلَيـْهِ كـَالرَّادِّ عـَلَيَّ حـَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِى أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ مُوسَى فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِى لَا يـَنـْقـَطـِعُ وَ حُجَّتِى لَا تَخْفَى وَ أَنَّ أَوْلِيَائِى يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مـِنـْهـُمْ فـَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِى وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِى فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِى وَ حَبِيبِى وَ خِيَرَتِى فِى عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ مـَنْ أَضـَعُ عـَلَيـْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَمْتَحِنُهُ بِالِاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يـُدْفـَنُ فـِى الْمـَدِينَةِ الَّتِى بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِى حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَأَسـُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِى وَ مَوْضِعُ سِرِّى وَ حُجَّتِى عَلَى خَلْقِى لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهـِدِ فِى خَلْقِى وَ أَمِينِى عَلَى وَحْيِى أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحـَسـَنَ وَ أُكـْمـِلُ ذَلِكَ بـِابـْنـِهِ م ح م د رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِى فِى زَمَانِهِ وَ تُتَهَادَى رُءُوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيـْلَمِ فـَيـُقـْتـَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بـِدِمـَائِهـِمْ وَ يـَفـْشـُو الْوَيـْلُ وَ الرَّنَّةُ فـِى نـِسـَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِى حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فـِتـْنـَةٍ عـَمـْيـَاءَ حـِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صـَلَوَاتٌ مـِنْ رَبِّهـِمْ وَ رَحـْمـَةٌ وَ أُولَئِكَ هـُمُ الْمـُهـْتَدُونَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِى دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 470 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
و جـعـفـر اسـت كـه شـك كـنندگان درباره او هلاك مى شوند، هر كه او را نپذيرد (خود او را بـامـامت نپذيرد يا سخنش را باطاعت ) مرا نپذيرفته . سخن و وعده پا بر جاى من است كه : مقام جعفر را گرامى دارم و او را نسبت به پيروان و ياران و دوستانش مسرور سازم .
پـس از او مـوسى است كه (در زمان او) آشوبى سخت و گيج كننده فرا گيرد، زيرا رشته وجـوب اطـاعـت مـن مـنـقـطـع نـگـردد و حجت من پنهان نشود و همانا اولياء من با جامى سرشار سـيـراب شـونـد. هـر كـس يـكى از آنها را انكار كند، نعمت مرا انكار كرده و آنكه يك آيه از كتاب مرا تغيير دهد، بر من دروغ بسته است .
پـس از گـذشتن دوران بنده و دوست و برگزيده ام موسى ، واى بر دروغ بندان و منكرين على (امام هشتم عليه السلام ) و دوست و ياور من و كسى كه بارهاى سنگين نبوت را بدوش او گـذارم و بوسيله انجام دادن آنها امتحانش كنم (گويا اشاره بپذيرفتن امر دشوار ولايت عـهـديـسـت ) او را مـردى پـليـد و گـردنكش (ماءمون ) مى كشد و در شهرى كه (طوس ) بنده صالح (ذوالقرنين ) آن را ساخته است ، پهلوى بدترين مخلوقم (هارون ) بخاك سپرده مى شود، فرمان و وعده من ثابت شده كه :
او را بـوجـود پـسـرش و جـانـشـيـن و وارث عـلمـش مـحـمـد مـسـرور سـازم ، او كانون علم من و مـحـل راز من و حجت من بر خلقم مى باشد، هر بنده ئى به او ايمان آورد، بهشت را جايگاهش سازم و شفاعت او را نسبت به هفتاد تن از خاندانش كه همگى سزاوار دوزخ باشند بپذيدم .
و عـاقـبت كار پسرش على را كه دوست و ياور من و گواه در ميان مخلوق من و امين وحى من است بسعادت رسانم .
از او بوجود آورم دعوت كننده بسوى را هم و خزانه دار علمم حسن عليه السلام ) را.
و ايـن رشـتـه را بـوجـود پـسـر او ((م ،ح ،م ،د)) كـه رحـمـت بـراى جـهـانـيـاسـت كامل كنم ، او كمال موسى و رونق عيسى و صبر ايوب دارد. در زمان (غيبت ) او دوستانم خوار گردند و (ستمگران ) سرهاى آنها را براى يكديگر هديه فرستند، چنانكه سرهاى ترك و ديلم (كفار) را به هديه فرستند، ايشان را بكشند و بسوزانند، و آنها ترسان و بيمناك و هـراسـان بـاشـنـد، زمـيـن از خونشان رنگين گردد و ناله و واويلا در ميان زنانشان بلند شود، آنها دوستان حقيقى منند. بوسيله آنها هر آشوب سخت و تاريك را بزداييم و از بركت آنها شبهات و مصيبات و زنجيرها را بردارم ، درودها و رحمت پروردگارشان بر آنها باد، و تنها ايشانند، هدايت شدگان .
عـبـدالرحـمـن بن سالم گويد: ابوبصير گفت : اگر در دوران عمرت جز اين حديث نشنيدى باشى ، ترا كفايت كند، پس آن را از نااهلش پنهان دار.
4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبـَانِ بـْنِ أَبـِى عـَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبـِى عـُمـَيـْرٍ عـَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عـُمـَرَ بـْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جـَعْفَرٍ الطَّيَّارِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ أَنَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَ عـُمـَرُ ابـْنُ أُمِّ سـَلَمَةَ وَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَرَى بَيْنِى وَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ كَلَامٌ فَقُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ سـَمـِعـْتُ رَسـُولَ اللَّهِ ص يـَقُولُ أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ أَخِى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طـَالِبٍ أَوْلَى بـِالْمـُؤْمـِنـِيـنَ مـِنْ أَنـْفـُسـِهـِمْ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ عَلِيٌّ فَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَوْلَى بـِالْمـُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ ابْنِيَ الْحُسَيْنُ مِنْ بَعْدِهِ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَإِذَا اسـْتـُشـْهِدَ فَابْنُهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا عَلِيُّ ثـُمَّ ابـْنـُهُ مـُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا حُسَيْنُ ثُمَّ يُكَمِّلُهُ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اسْتَشْهَدْتُ الْحَسَنَ وَ الْحـُسَيْنَ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ وَ عُمَرَ ابْنَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَشَهِدُوا لِى عِنْدَ مـُعـَاوِيـَةَ قـَالَ سـُلَيْمٌ وَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ سَلْمَانَ وَ أَبِى ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ وَ ذَكَرُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 474 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
سـليـم بـن قـيـس گويد: شنيدم عبدالله بن جعفر طيار گفت : من و حسن و حسين و عبدالله بن عـبـاس و عـمـربـن ام سـلمـه و اسـامـة بن يزيد معاويه بوديم كه ميان من و معاويه سخن در گرفت .
مـن بـه معاويه گفتم : من از رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيدم كه مى فرمود: من نسبت بـه مـؤ مـنـيـن از خـود آنـهـا اولى هستم ، سپس برادرم على بن ابيطالب نسبت به مؤ منين از خـودشـان اولى اسـت و چـون عـلى عـليـه السـلام شهيد شد حسن بن على نسبت به مؤ منين از خـودشـان اولى اسـت ، آنـگاه پس از او پسرم حسين نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است و چـون شهيد شود، پسرش على بن الحسين نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است ، اى على ! (بـن ابـيطالب ) تو او را درك مى كنى ، سپس پسرش محمد بن على ، بمؤ منين از خودشان اولى است ، واى حسين ! تو او را درك مى كنى .
سـپس تو دوازده امام را كامل مى كنى ، مقصود 9 امام از فرزندان حسين است عبدالله بن جعفر گـويـد: مـن از حـسـن و حـسين عبدالله بن عباس و عمر بن ام سلمه و اسامه بن يزيد (كه در محضر معاويه حاضر بودند) گواهى خواستم ، آنها نزد معاويه بسخن من گواهى دادند.
سليم گويد: و من هم اين حديث را از سلمان و ابوذر و مقداد شنيدم و آنها گفتند: ما اين حديث را از رسول خدا صلى الله عليه وآله و سلم شنيده ايم .
5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ حـَنـَانِ بـْنِ السَّرَّاجِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكِسَائِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ شَهِدْتُ جِنَازَةَ أَبِى بَكْرٍ يَوْمَ مَاتَ وَ شَهِدْتُ عُمَرَ حِينَ بُويِعَ وَ عَلِيٌّ ع جَالِسٌ نَاحِيَةً فَأَقْبَلَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ جَمِيلُ الْوَجْهِ بَهِيٌّ عَلَيْهِ ثِيَابُ حِسَانٌ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ عُمَرَ فَقَالَ يَا أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِينَ أَنْتَ أَعْلَمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِكِتَابِهِمْ وَ أَمْرِ نَبِيِّهِمْ قَالَ فَطَأْطَأَ عُمَرُ رَأْسَهُ فَقَالَ إِيَّاكَ أَعـْنـِى وَ أَعـَادَ عـَلَيـْهِ الْقـَوْلَ فـَقَالَ لَهُ عُمَرُ لِمَ ذَاكَ قَالَ إِنِّى جِئْتُكَ مُرْتَاداً لِنَفْسِى شَاكّاً فِى دِينِى فَقَالَ دُونَكَ هَذَا الشَّابَّ قَالَ وَ مَنْ هَذَا الشَّابُّ قَالَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابـْنُ عـَمِّ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ هـَذَا أَبـُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَذَا زَوْجُ فـَاطـِمـَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ الْيَهُودِيُّ عَلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَ كَذَاكَ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ قـَالَ إِنِّى أُرِيـدُ أَنْ أَسـْأَلَكَ عـَنْ ثـَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَةٍ قَالَ فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ غـَيـْرِ تـَبـَسُّمٍ وَ قـَالَ يـَا هـَارُونـِيُّ مـَا مـَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ سَبْعاً قَالَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ فَإِنْ أَجـَبـْتـَنـِى سـَأَلْتُ عـَمَّا بَعْدَهُنَّ وَ إِنْ لَمْ تَعْلَمْهُنَّ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِيكُمْ عَالِمٌ قَالَ عَلِيٌّ ع فـَإِنِّي أَسـْأَلُكَ بـِالْإِلَهِ الَّذِي تـَعـْبـُدُهُ لَئِنْ أَنَا أَجَبْتُكَ فِى كُلِّ مَا تُرِيدُ لَتَدَعَنَّ دِينَكَ وَ لَتَدْخُلَنَّ فِى دِينِى قَالَ مَا جِئْتُ إِلَّا لِذَاكَ قَالَ فَسَلْ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ أَوَّلِ قَطْرَةِ دَمٍ قَطَرَتْ عـَلَى وَجـْهِ الْأَرْضِ أَيُّ قـَطـْرَةٍ هـِيَ وَ أَوَّلِ عـَيـْنٍ فَاضَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ عَيْنٍ هِيَ وَ أَوَّلِ شَيْءٍ اهْتَزَّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ فَأَجَابَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنِ الثَّلَاثِ الْأُخـَرِ أَخـْبـِرْنِى عَنْ مُحَمَّدٍ كَمْ لَهُ مِنْ إِمَامٍ عَدْلٍ وَ فِى أَيِّ جَنَّةٍ يَكُونُ وَ مَنْ سَاكَنَهُ مَعَهُ فـِي جَنَّتِهِ فَقَالَ يَا هَارُونِيُّ إِنَّ لِمُحَمَّدٍ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَامَ عَدْلٍ لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ لَا يـَسْتَوْحِشُونَ بِخِلَافِ مَنْ خَالَفَهُمْ وَ إِنَّهُمْ فِى الدِّينِ أَرْسَبُ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِى فِى الْأَرْضِ وَ مـَسـْكـَنُ مُحَمَّدٍ فِى جَنَّتِهِ مَعَهُ أُولَئِكَ الِاثْنَيْ عَشَرَ الْإِمَامَ الْعَدْلَ فَقَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنِّى لَأَجِدُهَا فِى كُتُبِ أَبِى هَارُونَ كَتَبَهُ بِيَدِهِ وَ أَمْلَاهُ مُوسَى عَمِّى ع قـَالَ فـَأَخـْبـِرْنِى عَنِ الْوَاحِدَةِ أَخْبِرْنِى عَنْ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ كَمْ يَعِيشُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هَلْ يَمُوتُ أَوْ يـُقـْتـَلُ قـَالَ يـَا هَارُونِيُّ يَعِيشُ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا يَزِيدُ يَوْماً وَ لَا يَنْقُصُ يَوْماً ثُمَّ يـُضـْرَبُ ضـَرْبـَةً هَاهُنَا يَعْنِى عَلَى قَرْنِهِ فَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذَا قَالَ فَصَاحَ الْهَارُونِيُّ وَ قـَطـَعَ كـُسـْتـِيـجـَهُ وَ هـُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عـَبـْدُهُ وَ رَسـُولُهُ وَ أَنَّكَ وَصـِيُّهُ يـَنـْبـَغـِى أَنْ تـَفـُوقَ وَ لَا تـُفـَاقَ وَ أَنْ تـُعـَظَّمَ وَ لَا تُسْتَضْعَفَ قَالَ ثُمَّ مَضَى بِهِ عَلِيٌّ ع إِلَى مَنْزِلِهِ فَعَلَّمَهُ مَعَالِمَ الدِّينِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 475 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
ابى الطفيل گويد: روزى كه ابوبكر مرد، من سر جنازه اش حاضر بودم ، و زمانى كه با عمر بيعت كردند حضور داشتم ، كه على (بن ابيطالب عليه السلام ) گوشه ئى نشسته بـود، جـوانى يهودى ، خوش صورت زيبا، نيكو لباس كه از اولاد هارون (وصى موسى ) بـود، وارد شد و بالاى سر عمر ايستاد و گفت : يا اميرالمؤ منين ! توئى دانشمندترين اين امت بكتابشان و امر نبوت پيغمبرشان ؟ عمر سرش را پائين انداخت .
يهودى با تو هستم و سخنش را تكرار كرد.
عمر چرا اين سوال را مى كنى ؟
يهودى نزد تو آمده ام تا براى خود راهى بجويم ، زيرا در دينم بشك افتاده ام .
عمر دامن اين جوان را بگير.
يهودى اين جوان كيست ؟
عـمر او على بن ابيطالب ، پسر عموى رسول خدا صلى الله عليه وآله است . او پدر حسن و حـسـيـن دو فـرزنـد رسـول خـدا صـلى الله عـليـه وآله اسـت : او شـوهـر فـاطـمـه دخـتـر رسول خدا صلى الله عليه وآله است .
يهودى متوجه على عليه السلام شد و گفت : تو چنين هستى ؟ فرمود: آرى .
يهودى من مى خواهم از تو سه مساءله و سه مساءله و يك مساءله بپرسم .
على عليه السلام ، لبخندى بدون حقيقت زد و فرمود: چرا نگفتى هفت مساءله ؟
يهودى براى اينكه سه مساله خواهم پرسيد، اگر جواب گفتى ، دنباله آنها را مى پرسم و اگر جواب آنها را ندانستى ، مى دانم كه در ميان شما دانشمندى نيست .
عـلى عـليـه السـلام مـن از تـو مـى پـرسـم بحق خدائى كه پرستش مى كنى ، اگر هر چه خواهى جوابت گويم ، دينت را رها مى كنى و بدين من مى گرائى ؟
يهودى جز براى اين نيامده ام .
على عليه السلام پس بپرس .
يـهـودى بـه مـن بـگو: اولين قطره خونى كه بر روى زمين چكيد چه خونى بود، و نخستين چـشـمـه ئى كـه بـر روى زمين جارى گشت كدام چشمه بود؟ و اولين چيزى كه در روى زمين بجنبش آمد چه بود؟
اميرالمؤ منين عليه السلام جوابش فرمود: يهودى گفت : سه مساله ديگر را بگو:
بـه من بگو: محمد چند امام عادل (به عنوان وصى و جانشين ) دارد؟ و او در كدام بهشت است ، و چه اشخاصى همراه او در آن بهشت سكونت دارند؟
عـلى عـليـه السلام اى هارون ! محمد دوازده امام عادل دارد كه هر كه ايشان را واگذارد و رها كند، بآنها زيانى نرسد و آنها از مخالفت مخالفين وحشت نكنند و در امر دين از كوههاى پا بر جاى روى زمين استوارند و محل سكونت محمد در بهشت خود او است و همراهيان او همين دوازده امام عادل باشند.
يهودى راست گفتى ، به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست ، من اينها رادر كتب پدرم هارون ديده ام كه با دست خود نوشته و عمويم موسى عليه السلام املا كرده ، سپس گفت : آن يـك مـسـاله را بـگـو، بـه مـن بـگـو جـانـشـيـن مـحـمـد چـنـد سال پس از او زندگى مى كند و آيا خودش مى ميرد يا او را مى كشند؟
عـلى عـليـه السـلام اى هـارونـى او بـعـد از پـيـغـمـبـر 30 سال زندگى مى كند بدون يك روز كم و زياد ((31)) سپس ضربتى باينجا يعنى بتاركش برسد و اين ريشش از خون اين تارك رنگين شود.
راوى گويد: هارونى فرياد كشيد و كستى ((32)) خود را بريد و مى گفت : گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و گواهى دهم كه محمد بنده و رسـول اوسـت و تـو وصـى او هـستى ، شايسته آنست كه تو برترى داشته باشى و بر تو برترى نگيرند و ترا تعظيم كنند و ضعيف نشمارند.
سپس على عليه السلام او را به منزل خود برد و معالم دين را به او آموخت .
6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْعُصْفُورِيِّ عـَنْ عـَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ مـُحـَمَّداً وَ عـَلِيـّاً وَ أَحـَدَ عـَشـَرَ مـِنْ وُلْدِهِ مـِنْ نـُورِ عـَظـَمَتِهِ فَأَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً فِى ضِيَاءِ نُورِهِ يـَعـْبُدُونَهُ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 477 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
ابـوحـمـزه گـويد: شنيدم على بن الحسين عليهماالسلام مى فرمود: همانا خدا محمد و على و يـازده فـرزنـد او را از نور عظمت خود آفريد و سپس ايشان را بصورت اشباح (كالبد و سياهى كه از دور نمايانست ) در پرتو نور خود بپا داشت ، او را عبادت مى كردند. پيش از آفرينش مخلوق ، خدا را تسبيح و تقديس مى نمودند ايشان ائمه عليهماالسلام از فرزندان رسول خدا صلى الله عليه وآله اند.
-
7- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بـْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مـُحـَمَّدٍ ع كـُلُّهـُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ ع هُمَا الْوَالِدَانِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ رَاشِدٍ كَانَ أَخَا عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ لِأُمِّهِ وَ أَنْكَرَ ذَلِكَ فَصَرَّرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ قَالَ أَمَا إِنَّ ابْنَ أُمِّكَ كَانَ أَحَدَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 478 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
زراره گـويـد شـنـيـدم : امـام بـاقـر عـليـه السـلام مـى فـرمـود: دوازده امـام از آل مـحـمـد عـليـهـمـاالسـلام هـمـگـى مـحـدثـنـد ((33)) و از فـرزنـدان رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله و از فـرزنـدان عـلى بـاشـنـد، و پـيـغـمـبـر و عـلى عليهماالسلام دو پدرند.
عـلى بـن راشـد كـه بـرادر مادرى على بن الحسين (زين العابدين عليهما السلام ) است اين مـطـلب را انـكـار كـرد، امـام باقر عليه السلام فرياد كشيد و فرمود: همانا پسر مادر تو (زين العابدين عليه السلام ) يكى از آنهاست .
8- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ عـَنْ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِى يَحْيَى الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِى سـَعـِيـدٍ الْخـُدْرِيِّ قـَالَ كُنْتُ حَاضِراً لَمَّا هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ أَقْبَلَ يَهُودِيٌّ مِنْ عُظَمَاءِ يَهُودِ يَثْرِبَ وَ تَزْعُمُ يَهُودُ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ حَتَّى رُفِعَ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ يـَا عـُمـَرُ إِنِّى جـِئْتـُكَ أُرِيـدُ الْإِسْلَامَ فَإِنْ أَخْبَرْتَنِى عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنِّى لَسْتُ هُنَاكَ لَكـِنِّى أُرْشـِدُكَ إِلَى مـَنْ هُوَ أَعْلَمُ أُمَّتِنَا بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا قَدْ تَسْأَلُ عَنْهُ وَ هُوَ ذَاكَ فـَأَوْمـَأَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ يَا عُمَرُ إِنْ كَانَ هَذَا كَمَا تَقُولُ فَمَا لَكَ وَ لِبَيْعَةِ النَّاسِ وَ إِنَّمـَا ذَاكَ أَعـْلَمُكُمْ فَزَبَرَهُ عُمَرُ ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودِيَّ قَامَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَهُ أَنْتَ كَمَا ذَكـَرَ عُمَرُ فَقَالَ وَ مَا قَالَ عُمَرُ فَأَخْبَرَهُ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ كَمَا قَالَ سَأَلْتُكَ عَنْ أَشْيَاءَ أُرِيدُ أَنْ أَعـْلَمَ هـَلْ يـَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ فَأَعْلَمَ أَنَّكُمْ فِى دَعْوَاكُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ وَ أَعْلَمُهَا صَادِقِينَ وَ مَعَ ذَلِكَ أَدْخُلُ فِى دِينِكُمُ الْإِسْلَامِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع نَعَمْ أَنَا كَمَا ذَكَرَ لَكَ عُمَرُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ أُخـْبـِرْكَ بـِهِ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ قـَالَ أَخـْبـِرْنِى عَنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَةٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع يَا يَهُودِيُّ وَ لِمَ لَمْ تَقُلْ أَخْبِرْنِي عَنْ سَبْعٍ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ إِنَّكَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِالثَّلَاثِ سـَأَلْتُكَ عَنِ الْبَقِيَّةِ وَ إِلَّا كَفَفْتُ فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِى فِى هَذِهِ السَّبْعِ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفـْضـَلُهـُمْ وَ أَوْلَى النَّاسِ بـِالنَّاسِ فـَقـَالَ لَهُ سـَلْ عـَمَّا بَدَا لَكَ يَا يَهُودِيُّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَأَخْبَرَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمْ لَهَا مِنْ إِمَامٍ هُدًى وَ أَخْبِرْنِى عَنْ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ أَيْنَ مَنْزِلُهُ فِى الْجَنَّةِ وَ أَخْبِرْنِى مـَنْ مـَعـَهُ فـِى الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً هُدًى مِنْ ذُرِّيَّةِ نـَبـِيِّهَا وَ هُمْ مِنِّى وَ أَمَّا مَنْزِلُ نَبِيِّنَا فِى الْجَنَّةِ فَفِى أَفْضَلِهَا وَ أَشْرَفِهَا جَنَّةِ عَدْنٍ وَ أَمَّا مـَنْ مـَعـَهُ فـِى مـَنـْزِلِهِ فـِيـهـَا فـَهـَؤُلَاءِ الِاثـْنَا عَشَرَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمُّهُمْ وَ جَدَّتُهُمْ وَ أُمُّ أُمِّهِمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ لَا يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 478 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
ابـوسـعـيـد خدرى گويد: زمانى كه ابوبكر مرد و عمر جانشين او شد، من حاضر بودم كه مردى از بزرگان يهود مدينه نزد عمر آمد، و يهوديان مدينه معنقد بودند كه دانشمندترين مـردم زمـان خـود اسـت ، تـا نـزديـك عـمـر رسيد گفت : اى عمر! من نزد تو آمده ام و مى خواهم مـسـلمان شوم . اگر هر چه پرسيدم جواب گفتى ، مى دانم تو دانشمندترين اصحاب محمد نسبت بقرآن و سنت و آن مى خواهم از تو بپرسم هستى .
عمر من چنين نيستم ، ولى ترا رهبرى مى كنم به كسى كه دانشمندترين امت است نسبت بقرآن و سنت و آنچه از او بپرسى و او اين مرد است آنگاه اشاره به على عليه السلام كرد.
يـهـودى اگـر چـنـيـن اسـت كـه مـى گـوئى چرا مردم با تو بيعت كنند، در صورتى كه او دانشمندترين شما باشد؟.
عـمـر بـه او درشـتـى و سـرزنـش كـرد. يهودى بجانب على عليه السلام رفت و گفت : تو چـنـانـى كـه عمر گفت ؟ فرمود: عمر چه گفت ؟ يهودى گزارش را بيان كرد و گفت : اگر تو چنانى كه او گويد: من مطالبى از تو مى پرسم تا بدانم اگر كسى از شما آنها را بـدانـد، شـما كه ادعا مى كنيد، بهترين و داناترين امتها هستيد راست مى گوئيد، به علاوه خودم هم در دين شما كه اسلامست وارد مى شوم .
امـيـرالمؤ منين عليه السلام فرمود: من چنانم كه عمر بتو گفت ، هر چه خواهى بپرس ، به تو جواب مى گويم انشاءالله .
يهودى سه مساله و سه مساله و يك مساله را به من خبر ده .
على عليه السلام اى يهودى ! چرا نگفتى هفت مساله را به من خبر ده !
يـهودى براى اينكه اگر سه مساله را جواب گفتى بقيه را مى پرسم و گرنه خوددارى مـى كـنـم ، و اگـر هـفـت مساله را جواب گفتى ، مى دانم دانشمندترين و برترين مردم روى زمينى و نسبت به مردم از خودشان اولاهستى .
على عليه السلام اى يهودى ! هر چه خواهى بپرس .
يـهـودى بـه من خبر ده از نخستين سنگى كه روى زمين نهاده شد و نخستين درختى كه در زمين كاشته شد و نخستين چشمه اى كه روى زمين جوشيد.
اميرالمؤ منين عليه السلام به او پاسخ داد.
يـهـودى به من بگو اين امت چند امام دارد؟ و پيغمبر شما منزلش در كجاى بهشت است . و به من بگو همراهان او در بهشت كيانند؟.
امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام ايـن امـت دوازده امـام هـادى از نـسـل پـيـغـمـبـرش دارد و آنـهـا از نـژاد مـن هـسـتـنـد و امـا مـنزل پيغمبر ما در بهترين و شريفترين مقام بهشت بنام جنت عدن است و اما همراهيان او در آن مـنـزل ، هـمـيـن دوازده تـن از نـسـل او بـاشند با مادرشان و جده آنها و مادر مادر آنها (خديجه عـليـهـمـا السـلام ) و اولاد ايـشـان ، كـسـى ديـگـر از ايـشـان در آن منزل شركت ندارد.
9- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فـِيـهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ ع ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 480 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
جابر بن عبدالله انصارى گويد: خدمت فاطمه عليهما السلام رسيدم ، در برابرش لوحى بود كه نامهاى اوصياء از فرزندان او در آن بود، من شمردم ، دوازده نفر بودند، آخر آنها قائم عليه السلام بود. سه محمد در ميان آنها بود سه على .
شرح :
ايـن روايـت را صـدوق در كـتـاب اكـمـال الديـن و عـيـون و مـن لايـحـضـره الفـقـيـه نـقـل كـرده و نـيـز شـيـخ طـوسـى در كـتـاب غـيـبـت بـه هـمـيـن سـنـد از جـابـر نـقـل نـمـوده اسـت و در هـمـه آنـها ((چهار على )) ذكر شده است ، پس در اينجا كه سه على نقل شده از اشتباهات نساخ است و ممكن است مقصود، امامان از فرزندان فاطمه عليهماالسلام باشند و شوهرش را شامل نشود ـ مرآت العقول ـ.10- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حـَمـْزَةَ عـَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَ مُحَمَّداً ص إِلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ جَعَلَ مِنْ بَعْدِهِ اثـْنـَيْ عـَشـَرَ وَصـِيـّاً مـِنـْهـُمْ مـَنْ سـَبـَقَ وَ مـِنـْهـُمْ مـَنْ بَقِيَ وَ كُلُّ وَصِيٍّ جَرَتْ بِهِ سُنَّةٌ وَ الْأَوْصـِيـَاءُ الَّذِيـنَ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ص عَلَى سُنَّةِ أَوْصِيَاءِ عِيسَى وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى سُنَّةِ الْمَسِيحِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 480 روايت 10
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام فرمود: همانا خدا محمد صلى الله عليه وآله را به سوى جن و انس ارسـال فـرمـود و پـس از او 12 وصـى قـرار داد كـه بـرخـى از ايـشان گذشته و برخى بـاقـى مـانـده انـد و نـسـبت به هر وصيى سنت و روش خاصى جارى شد (چنانچه امام حسن صلح فرمود و امام حسين جنگيد و امام صادق عليهم السلام نشر علم فرمود) و اوصيائى كه بعد از محمد صلى الله عليه و آله مى باشند بروش اوصياء عيسى هستند (از لحاظ شماره يـا سـتـم ديـدن از دشـمنان ) و دوازده نفرند و اميرالمؤ منين عليه السلام روش مسيح را دارد (يـعـنـى پـيـروان عـلى عليه السلام مانند پيروان مسيح سه دسته شدند، برخى او را جدا دانـسـتـنـد و پـرستيدند و برخى او را خطاكار و كافر پنداشتند و برخى به عقيده حق پا بـرجـا بودند و بامامتش قائل شدند، و يا تشبيه آن حضرت بمسيح از نظر زهد و عبادت و پوشاك و خوراك زبر و خشن است ).
11- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحـَسـَنِ عـَنْ سـَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانـِى ع أَنَّ أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع قـَالَ لِابـْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِى كُلِّ سَنَةٍ وَ إِنَّهُ يـَنـْزِلُ فـِى تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَمْرُ السَّنَةِ وَ لِذَلِكَ الْأَمْرِ وُلَاةٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَنْ هُمْ قَالَ أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِى أَئِمَّةٌ مُحَدَّثُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 481 روايت 11
ترجمه روايت شريفه :
ابـو جـعـفـر ثـانى (امام جواد) عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام بابن عباس فـرمـود هـمـانـا شـب قـدر در هـر سـالى هـسـت و در آن شـب امـر (سـرنـوشـت و قـضا و قدر) آنـسـال فـرود مـى آيـد و بـراى آن امـر سـرپـرسـتـانـى اسـت بـعـد از رسول خدا صلى الله عليه وآله . ابن عباس گفت : آنها كيانند؟ فرمود: من هستم و يازده تن از فرزندان صلبى من كه امامان محدث باشند.
12- وَ بـِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ آمِنُوا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ إِنَّهَا تَكُونُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَ لِوُلْدِهِ الْأَحَدَ عَشَرَ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 482 روايت 12
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه وآله بـاصـحـابـش فـرمـود: بـشـب قـدر ايمان آوريد كه آن مخصوص على بن ابيطالب و يازده فرزند او مى باشد بعد از من .
13- وَ بـِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِأَبِى بَكْرٍ يَوْماً لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فـِى سـَبـِيـلِ اللّهِ أَمـْواتـاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ مـَاتَ شـَهـِيـداً وَ اللَّهِ لَيـَأْتـِيـَنَّكَ فَأَيْقِنْ إِذَا جَاءَكَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ غَيْرُ مُتَخَيِّلٍ بِهِ فَأَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ فَأَرَاهُ النَّبِيَّ ص فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ آمِنْ بِعَلِيٍّ وَ بِأَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ إِنَّهـُمْ مـِثْلِى إِلَّا النُّبُوَّةَ وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ مِمَّا فِى يَدِكَ فَإِنَّهُ لَا حَقَّ لَكَ فِيهِ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ فَلَمْ يُرَ
اصول كافى جلد 2 صفه 482 روايت 13
ترجمه روايت شريفه :
روزى اميرالمؤ منين عليه السلام به ابوكر فرمود: ((كسانى را كه در راه خدا كشته شده انـد مـرده گمان مكن ، بلكه زنده هستند و نزد پروردگار خود روزى مى برند 169 سوره 3 )) و مـن گـواهى مى دهم كه محمد رسول خدا صلى الله عليه وآله شهيد از دنيا رفت ، و به خدا نزد تو مى آيد، چون نزد تو آمد يقين كن ، زيرا شيطان نتواند خود را بصورت او جا زند.
سـپـس على عليه السلام دست ابوبكر را گرفت و پيغمبر صلى الله عليه وآله را به او نشان داد، پيغمبر صلى الله عليه وآله به ابوبكر فرمود: ((به على و يازده فرزند او ايمان آور، آنها (در وجوب اطاعت ) مانند منند، بجز مقام نبوت و از آنچه در دست گرفته ئى (خلافت مسلمين ) پيش خدا توبه كن ، زيرا ترا در آن حقى نيست ، سپس برفت و ديگر ديده نشد.
14- أَبـُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عـَلِيِّ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جـَعـْفـَرٍ ع يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وُلْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ ع فَرَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع هُمَا الْوَالِدَانِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 14
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام مـى فـرمـود: دوازده امـام از آل محمد همگى محدث و اولاد پيغمبر صلى الله عليه وآله و على بن ابيطالب عليه السلام اند. پس پيغمبر صلى الله عليه وآله و على عليه السلام دو پدرند.
15- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِى بـَصـِيـرٍ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ يـَكُونُ تِسْعَةُ أَئِمَّةٍ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 482 روايت 15
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: بـعد از حسين بن على عليهماالسلام 9 امام مى باشد و نهمى آنها امام قائم عليه السلام است .
16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً مِنْهُمْ حَسَنٌ وَ حُسَيْنٌ ثُمَّ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 482 روايت 16
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام فرمود: ما دوازده امام هستيم ، از جمله آنها حسن و حسين است و امامان از فرزندان حسين عليه السلام .
17- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ أَحـْمـَدَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ عـَنْ أَبـِى سَعِيدٍ الْعـُصـْفـُورِيِّ عـَنْ عـَمـْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّى وَ اثـْنـَيْ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ زِرُّ الْأَرْضِ يَعْنِى أَوْتَادَهَا وَ جِبَالَهَا بِنَا أَوْتَدَ اللَّهُ الْأَرْضَ أَنْ تَسِيخَ بِأَهْلِهَا فَإِذَا ذَهَبَ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ وُلْدِى سَاخَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا وَ لَمْ يُنْظَرُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 482 روايت 17
ترجمه روايت شريفه :
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: من و دوازده تن از فرزندانم و تو اى على (يعنى يـازده فـرزنـدم بـا تـو كـه 12 تـن مـى شـويـد) بـنـد و قـفـل زمـيـن هـسـتـيم ، يعنى ميخها و كوههاى زمين ـ. بسبب ما خدا زمين را ميخ كوبيده تا اهلش را فرو نبرد، چون دوازدهمين فرزندم از دنيا برود، زمين اهلش را فرو برد و مهلت داده نشوند (بسوى آنها ننگرند).
18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ وُلْدِيَ اثـْنـَا عـَشـَرَ نـَقـِيباً نُجَبَاءُ مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ يَمْلَأُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 18
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: از فرزندان من دوازده نفرند كه نقيب (شناسنده و سرپرست ) و نجيب (اصيل و خوش گوهر) و محدث و مفهم مى باشند، آخرين آنها قائم بحق است ، كه زمين را از عدالت پر كند چنانكه از ستم پر شده باشد.
شرح :
راجع به محدث و مفهم بجلد اول ص 248 و نيز بحديث 699 اين جلد مراجعه شود.
-
19- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ كَرَّامٍ قَالَ حَلَفْتُ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَ نَفْسِى أَلَّا آكـُلَ طـَعـَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فـَقـُلْتُ لَهُ رَجـُلٌ مـِنْ شـِيـعـَتـِكُمْ جَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ أَلَّا يَأْكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قـَائِمُ آلِ مـُحـَمَّدٍ قَالَ فَصُمْ إِذاً يَا كَرَّامُ وَ لَا تَصُمِ الْعِيدَيْنِ وَ لَا ثَلَاثَةَ التَّشْرِيقِ وَ لَا إِذَا كـُنـْتَ مـُسـَافـِراً وَ لَا مـَرِيـضـاً فَإِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا قُتِلَ عَجَّتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عـَلَيـْهـِمـَا وَ الْمـَلَائِكـَةُ فَقَالُوا يَا رَبَّنَا ائْذَنْ لَنَا فِى هَلَاكِ الْخَلْقِ حَتَّى نَجُدَّهُمْ عَنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ بِمَا اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ وَ قَتَلُوا صَفْوَتَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَا مَلَائِكَتِى وَ يَا سـَمـَاوَاتـِى وَ يَا أَرْضِيَ اسْكُنُوا ثُمَّ كَشَفَ حِجَاباً مِنَ الْحُجُبِ فَإِذَا خَلْفَهُ مُحَمَّدٌ ص وَ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً لَهُ ع وَ أَخَذَ بِيَدِ فُلَانٍ الْقَائِمِ مِنْ بَيْنِهِمْ فَقَالَ يَا مَلَائِكَتِى وَ يَا سَمَاوَاتِى وَ يَا أَرْضِى بِهَذَا أَنْتَصِرُ لِهَذَا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 19
ترجمه روايت شريفه :
كـرام گـويـد: مـن پـيـش خـود سـوگـند ياد كردم كه هرگز در روز غذا نخورم (يعنى روزه بگيرم ) تا قائم آل محمد قيام كند. پس خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و عرض كردم : مـردى از شـيعيان شما براى خود بگردن گرفته كه هرگز در روز غذا نخورد تا قائم آل محمد قيام كند.
فـرمود: اى كرام ! بنابراين بايد روزه بگيرى ولى دو روز عيد (فطر و قربان ) و سه روز تشريق (11 و 12 و ذيحجه ايام حج گزارى ) و زمانى كه مسافر و بيمار هستى روزه نـگـيـر، زيـرا چـون حـسـين عليه السلام كشته شد: آسمانها و زمين و هر چه بر آنهاست با فـرشـتـگـان نـاليدند و گفتند، پروردگارا! بما اجازه بده خلق را هلاك كنيم و از صفحه زمين براندازيم ، براى آنكه حرمت ترا حلال شمردند و برگزيده ترا كشتند.
خـدا بـآنـهـا وحى فرستاد كه : اى فرشتگانم و اى آسمان و زمينم ! آرام گيريد، سپس يك پـرده از پـرده هـا را عـقـب زد، پـشـت آن پرده محمد و دوازده وصى او بود، آنگاه دست فلان قـائم مـيـان آنـهـا (امـام عـصـر عـليـه السـلام ) را گـرفـت و فرمود: اى فرشتگانم ؛ و اى آسمانها و زمينم ؛ بسبب اين انتقام مى گيريم (از اين ) - اين جمله را سه بار فرمود ـ.
20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى طَالِبٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عـِيـسـَى عـَنْ سـَمـَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى مَنْزِلِهِ بِمَكَّةَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نَحْنُ اثْنَا عـَشـَرَ مـُحـَدَّثاً فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ سَمِعْتَ مِنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَحَلَّفَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَنَّهُ سَمِعَهُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَكِنِّى سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 20
ترجمه روايت شريفه :
سـمـاعـة بـن مـهـران گـويـد: من و ابو بصير و محمد بن عمران آزاد شده حضرت ابى جعفر عـليـه السـلام در مـنـزلش بـمـكـه بـوديـم ، محمد بن عمران گفت : شنيدم امام صادق عليه السـلام مـى فـرمـود: مـا دوازده تن محدثيم . سپس ابوبصير گفت : تو از امام صادق عليه السـلام شنيده اى و يكبار يا دو بار او را سوگند داد كه آيا شنيده است ؟ (او گفت شنيده ام ) سپس ابو بصير گفت : ولى من اين سخن را از امام باقر عليه السلام شنيده ام .
* (هـــرگـاه دربـاره كسى چيزى گويند كه او نداشته باشد و فرزند يا فرزند زاده اوداشته باشند، همانست كه درباره او گفته شده ) *
بـَابٌ فِي أَنَّهُ إِذَا قِيلَ فِي الرَّجُلِ شَيْءٌ فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ وَ كَانَ فِي وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي قِيلَ فِيهِ
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مـَحـْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى عـِمْرَانَ أَنِّى وَاهِبٌ لَكَ ذَكَراً سَوِيّاً مُبَارَكاً يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ يُحْيِى الْمَوْتَى بـِإِذْنِ اللَّهِ وَ جـَاعـِلُهُ رَسـُولًا إِلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ فَحَدَّثَ عِمْرَانُ امْرَأَتَهُ حَنَّةَ بِذَلِكَ وَ هِيَ أُمُّ مـَرْيـَمَ فـَلَمَّا حـَمـَلَتْ كـَانَ حـَمـْلُهـَا بـِهـَا عـِنْدَ نَفْسِهَا غُلَامٌ فَلَمّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضـَعْتُها أُنْثى ... وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى أَيْ لَا يَكُونُ الْبِنْتُ رَسُولًا يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ اللّهُ أَعـْلَمُ بـِما وَضَعَتْ فَلَمَّا وَهَبَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَرْيَمَ عِيسَى كَانَ هُوَ الَّذِى بَشَّرَ بـِهِ عـِمـْرَانَ وَ وَعَدَهُ إِيَّاهُ فَإِذَا قُلْنَا فِى الرَّجُلِ مِنَّا شَيْئاً وَ كَانَ فِى وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْكِرُوا ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 484 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تعالى به عمران (پدرم مريم مـادر عـيـسـى عـليه السلام ) وحى كرد كه من به تو پسرى مى بخشم ، سالم و مبارك كه بـه اذن خـدا كـور مـادر زاد و پـيـس را درمـان كـنـد و مـردگـان را زنـده كـنـد و پيغمبر بنى اسـرائيـلش قـرار دهم ، عمران اين مطلب را به همسرش حنة كه مادر مريم است گزارش داد، چون به مريم حامله گشت ، فكر مى كرد كه حملش پسر است ، چون او را زائيد (و ديد دختر اسـت ) گـفـت : پـروردگـارا! ((مـن دخـتـر زائيدم و پسر مانند دختر نيست )) يعنى دختر كه پيغمبر نمى شود. خداى عزوجل (درباره او) مى فرمايد: خدا به آنچه او زائيده داناتر است ، سـپـس چون خداى تعالى عيسى را به مريم بخشيد، او همان پيغمبرى بود كه به عمران بشارت داده شده بود و به او وعده كرده بودند.
پـس هـرگـاه مـا دربـاره مـردى از خاندان خود چيزى گفتيم . و در فرزند يا فرزند زاده او پيدا شد آن را انكار مى كنيد.
شرح :
حاصل مقصود اين روايت و بلكه مقصود مرحوم كلينى از انعقاد اين باب اين است كه : گاهى مصالح عاليه اقتضا مى كند كه انبياء و ائمه عليهم السلام سخنى از راه تبريه و مـجـاز اظهار دارند و يا از امور بدائيه به مردم خبرى دهند، سپس براى مردم خلاف آنچه از ظـاهـر لفـظ شـنـيـده انـد هـويـدا شـود، در ايـن صـورت نـبـايـد آن سـخـن را حمل به دروغ نمود، زيرا آگاهى صالح عظيمه اقتضاى توريه و بدا مى كند، چنانچه در بـاب بـدا و سـؤ ال از امـام ذكـر شـد و يكى از آن امورى كه اقتضاى توريه يا بدا دارد، قـيـام و ظهور امام عصر عجل الله تعالى فرجه الشريف است كه به واسطه علتى كه در حـديـث 937 ذكـر شـد و تـوضـيحى كه در آنجا بيان كرديم صلاح نيست كه شيعيان زمان ظـهـور و قـيـام آن حـضرت را بدانند، بلكه از روايات استفاده مى شود كه تعيين امام قائم عـليـه السـلام از مـيـان ائمـه عـليـهـم السـلام هـم بـراى شـيـعـيـان صـدر اول صـلاح نـبوده است تا شيعيان زمان امام باقر و صادق عليهما السلام ، به اميد اين كه امـام قـائم عـليـه السـلام فـرزنـد ايـن امـام اسـت و آنها دركش خواهند كرد، ماءيوس و نااميد نـشـونـد و انتظار فرج داشته باشند و در شدائد و مصيبات شكيبائى و بردبارى ورزند زيرا مى دانند كه امام قائم عليه السلام تقيه نمى كند، شمشير مى كشد، حق را مى گيرد، مؤ منين را عزيز و منافقين را ذليل مى كند.
بنابر اين اگر امام صادق عليه السلام بفرمايد: فرزند من امام قائم عليه السلام است ، مقصود حضرت اين است كه فرزند هفتم من قائم به شمشير است ، ولى شيعه گمان مى كند كه فرزند اول آن حضرت قائم به شمشير است از اين رو صبر مى كند و انتظار فرج مى كـشـد و افسرده و كسل نمى شود، سپس چون ديد فرزند آن حضرت قيام به شمشير نكرد، نـبـايـد وعـده امـامـش را حـمـل بـه دروغ كـنـد، بـه جـهـت احـتـمـال تـوريـه و بـدا چـنانچه اين گونه وعده از خداى تعالى نسبت به عمران داده شد، بشرحى كه در روايت بيان گرديد.2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ إِسـْمـَاعـِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيـَمـَانـِيِّ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا قُلْنَا فِى رَجُلٍ قَوْلًا فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ وَ كَانَ فِى وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْكِرُوا ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 485 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: هرگاه درباره مردى سخنى گوئيم و در او نباشد و در فرزند يا نوه او باشد، انكار نكنيد، زيرا خداى تعالى هر چه خواهد مى كند.
3- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ قـَالَ سـَمـِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَدْ يَقُومُ الرَّجُلُ بِعَدْلٍ أَوْ بِجَوْرٍ وَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ قَامَ بِهِ فَيَكُونُ ذَلِكَ ابْنَهُ أَوِ ابْنَ ابْنِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُوَ هُوَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 485 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق عليه السلام مى فرمود: گاهى انسان با صفت عدالت يا ستم سنجيده مى شود و بـه آن سـنـجـش نـسـبـتـش مـى دهـنـد، در صورتى كه خودش آن صفت را دارا نيست ، بلكه پـسـرش يا پسر پسرش بعد از او داراى آن صفت مى باشد، پس او همان است (كه آن صفت درباره اش گفته شده ).
* همه امامان عليهم السلام به امر خداى تعالى قائم و بسويش رهبرند *
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع كُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى هَادُونَ إِلَيْهِ
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِى نُعَيْمٍ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ عَلَيَّ نـَذْرٌ بـَيـْنَ الرُّكـْنِ وَ الْمـَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مـُحـَمَّدٍ أَمْ لَا فـَلَمْ يـُجـِبـْنـِى بـِشـَيْءٍ فَأَقَمْتُ ثَلَاثِينَ يَوْماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِى فِى طَرِيقٍ فـَقـَالَ يـَا حـَكـَمُ وَ إِنَّكَ لَهَاهُنَا بَعْدُ فَقُلْتُ نَعَمْ إِنِّى أَخْبَرْتُكَ بِمَا جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ فَلَمْ تـَأْمـُرْنـِي وَ لَمْ تـَنـْهـَنِي عَنْ شَيْءٍ وَ لَمْ تُجِبْنِى بِشَيْءٍ فَقَالَ بَكِّرْ عَلَيَّ غُدْوَةً الْمَنْزِلَ فـَغـَدَوْتُ عـَلَيـْهِ فـَقـَالَ ع سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ فَقُلْتُ إِنِّى جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْراً وَ صِيَاماً وَ صَدَقَةً بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مـُحـَمَّدٍ أَمْ لَا فـَإِنْ كـُنـْتَ أَنـْتَ رَابـَطـْتـُكَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ سِرْتُ فِى الْأَرْضِ فَطَلَبْتُ الْمـَعـَاشَ فـَقـَالَ يـَا حـَكَمُ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ الْمَهْدِيُّ قَالَ كُلُّنَا نَهْدِى إِلَى اللَّهِ قـُلْتُ فـَأَنـْتَ صـَاحـِبُ السَّيـْفِ قـَالَ كُلُّنَا صَاحِبُ السَّيْفِ وَ وَارِثُ السَّيْفِ قُلْتُ فـَأَنـْتَ الَّذِى تـَقـْتـُلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَ يَعِزُّ بِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ يَظْهَرُ بِكَ دِينُ اللَّهِ فَقَالَ يَا حـَكـَمُ كـَيـْفَ أَكُونُ أَنَا وَ قَدْ بَلَغْتُ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَقْرَبُ عَهْداً بِاللَّبَنِ مِنِّى وَ أَخَفُّ عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 486 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
حـكـم بن ابى نعيم گويد: در مدينه خدمت امام باقر عليه السلام رسيدم و عرض كردم : من بين ركن و مقام (خانه كعبه ) نذر كرده و به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كنم ، از مـديـنـه بـيـرون نـروم تـا زمـانـى كـه بـدانـم شـمـا قـائم آل محمد هستى يا نه . حضرت هيچ پاسخى به من نفرمود: من 30 روز در مدينه بودم ، سپس در بـين راهى به من برخورد و فرمود: اى حكم ! تو هنوز اين جائى ؟ گفتم آرى ، من نذرى كه كرده ام به شما عرض كردم و شما مرا امر و نهى ننموده و پاسخى نفرمودى .
فرمود: فردا صبح زود منزل من بيا. فردا خدمتش رفتم ، فرمود: مطلبت را بپرس .
عـرض كـردم : مـن بـه ايـن ركـن و مـقـام نظر كرده و روزه و صدقه ئى براى خدا به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كردم از مدينه بيرون نروم ، جز آنكه بدانم شما قائم آل مـحـمـد هـسـتـى يـا نـه ؟ اگـر شما هستى ملازم خدمتت باشم و اگر نيستى ، در روى زمين بـگـردم و در طـلب مـعاش برآيم . فرمود: اى حكم ! همه ما قائم به امر خدا هستيم . عرض كردم : شما مهدى هستى ؛ فرمود: همه ما به سوى خدا هدايت مى كنيم .
عرض كردم : شما صاحب شمشيرى : فرمود همه ما صاحب شمشر و وارث شمشيريم (شمشير پيغمبر به ما به ارث رسيده و همراه ماست ).
عـرض كـردم : شـما هستى آنكه دشمنان خدا را مى كشى و دوستان خدا به وسيله شما عزيز مـى شوند و دين خدا آشكار مى گردد؟ فرمود: اى حكم ! چگونه من او باشم ، در صورتى كـه به 45 سالگى رسيده ام ؟ و حال آنكه صاحب اين امر (كه تو مى پرسى ) از من به دوران شـيـر خوارگى نزديكتر و هنگام سوارى چالاك تر است ، (چنانچه در روايت است كه حـضرت قائم عليه السلام در زمان ظهورش به صورت جوان 30 ساله و قوى و نيرومند باشد).
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خـَدِيـجـَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ فَقَالَ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَجِى ءَ صَاحِبُ السَّيْفِ فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُ السَّيْفِ جَاءَ بِأَمْرٍ غَيْرِ الَّذِى كَانَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 487 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
ابـو خديجه از امام صادق عليه السلام راجع به امام قائم عليه السلام پرسيد، حضرت محمد: همه ما قائم به امر خدائيم : يكى پس از ديگرى تا زمانى كه صاحب شمشير بيايد، چـون صاحب شمشير آمد، امر و دستورى غير از آنچه بوده مى آورد (پدرانش ماءمور بتقيه و صبر بوده و او ماءمور به جهاد و برانداختن ظلم است ).
3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ سـَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عـَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قَالَ إِمَامِهِمُ الَّذِى بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ وَ هُوَ قَائِمُ أَهْلِ زَمَانِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 487 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
عبدالله بن سنان گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : مقصود از اين آيه چيست ؟ ((روزى كـه هـر مردمى را به امامشان خوانيم 28 سوره 17 )) فرمود: مقصود امامى است كه در ميان آنهاست و او قائم اهل زمان خود است .
* صله به امام عليه السلام *
بَابُ صِلَةِ الْإِمَامِ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِمَامَ يـَحـْتـَاجُ إِلَى مَا فِى أَيْدِى النَّاسِ فَهُوَ كَافِرٌ إِنَّمَا النَّاسُ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمُ الْإِمَامُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها
اصول كافى جلد 2 صفحه 488 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السلام فرمود: كسى كه معتقد باشد كه امام به آنچه در دست مردم است احتياج دارد كافر است . بلكه مردم نيازمندند كه امام (خمس و سهم و ساير وجوه را) از آنها بـپذيرد، خداى عزوجل فرمايد: ((از اموال آنها زكوة بگير تا آنها را به وسيله آن پاك و بى آلايش سازى 104 سوره 9-)).
-
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ النَّحَّاسِ عَنِ الْمـُفـَضَّلِ بـْنِ عـُمـَرَ عـَنِ الْخـَيـْبـَرِيِّ وَ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِخْرَاجِ الدَّرَاهِمِ إِلَى الْإِمَامِ وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَجْعَلُ لَهُ الدِّرْهَمَ فـِى الْجـَنَّةِ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِى كِتَابِهِ مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ فِى صِلَةِ الْإِمَامِ خَاصَّةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 488 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليه السلام مى فرمود: كارى نزد خدا محبوب تر از رسانيدن در اهم به امام نـيـسـت . هـمـانـا خـدا درهـم امـام را در بهشت مانند كوه احد قرار مى دهد (يعنى ثواب آن را از اعـمـال خـيـر ديـگـر بـزرگـتـر و بـيـشـتـر مـى دهـد، و ايـن تـشـبـيـه معقول به محسوس است و يا مقصود اين است كه دادن يك درهم به امام مانند دادن در اهمى به انـدازه كـوه احـد است به ديگران ) خداى تعالى در كتابش مى فرمايد ((كيست كه به خدا وامـى نـيكو دهد تا خدا وام او را بسيار چند برابر سازدـ 244 سوره 2)) امام فرمود: به خداى اين وام خصوص صله امام است .
3- وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ مُعَاذٍ صـَاحـِبِ الْأَكـْسـِيـَةِ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَسْأَلْ خَلْقَهُ مَا فِى أَيْدِيهِمْ قَرْضاً مِنْ حَاجَةٍ بِهِ إِلَى ذَلِكَ وَ مَا كَانَ لِلَّهِ مِنْ حَقٍّ فَإِنَّمَا هُوَ لِوَلِيِّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 488 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: خدا كه آنچه را در دست مخلوقش هست بقرض خواسته ، براى احتياجش به آن نبوده ، و هر حقى كه خدا دارد، از آن ولى او است .
شرح كلمه خلقه فرمود و الناس و بنى آدم و امثال آن نفرمود تا اشاره كند كه دارندگان اموال ، آفريده و مملوك خود وام خواهند مى باشند، پس دريغ و مضايقه سزاوار نيست و نيز دليـل اسـت كـه اصـل مـطـلب كـه عـدم احـتـياج خدا باشد به وام بندگان و نيز كلمه مافى اءيـديـهـم بـراى هـمـيـن مـنـظـور آمـده اسـت زيـرا اشـاره دارد بـر ايـنـكـه ايـن امـوال تـنـهـا بـراى منافع و مصالح آنها به طور موقت در اختيارشان گذاشته شده و چون مـردنـد، از آنـهـا بـه ديـگـرى مـنـتـقـل مـى شـود و مـالك حـقـيـقـى امـوال هـمـان خـدائى است كه اكنون قرض خواهى مى كند، پس عدم احتياج او مسلم است . ولى اگـر اءمـوالهـم ، در اهـمهم ، عطاياهم و امثال اين عبارت را مى فرمود اين نكته از آن استفاده نمى شد.
4- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـَكـَمِ عـَنْ أَبِى الْمَغْرَاءِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى إِبـْرَاهـِيـمَ ع قـَالَ سـَأَلْتـُهُ عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ قَالَ نَزَلَتْ فِى صِلَةِ الْإِمَامِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 489 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
اسـحـاق بـن عـمـار گـويـد: از مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام راجـع بـه قـول خـداى عـزوجـل ((كـيـسـت كه به خدا وامى نيكو دهد تا برايش چند برابر كند و او را مـزدى ارجـمـنـد اسـت 11 سـوره 57 )) پـرسـيـدم فـرمـود: دربـاره صـله بـه امـام نازل شده است .
5- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيَّاحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مَيَّاحُ دِرْهَمٌ يُوصَلُ بِهِ الْإِمَامُ أَعْظَمُ وَزْناً مِنْ أُحُدٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 489 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
حـسـن بن مياح گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: اى مياح : يك درهم كه به امام برسد، از كوه احد سنگين تر است ،
6- عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ دِرْهَمٌ يُوصَلُ بِهِ الْإِمَامُ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ وُجُوهِ الْبِرِّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 489 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: يك درهم كه به امام برسد. بهتر است از دو ميليون درهمى كه در راه خير ديگر صرف شود.
7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنِّى لاَخُذُ مِنْ أَحَدِكُمُ الدِّرْهَمَ وَ إِنِّى لَمِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَالًا مَا أُرِيدُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنْ تُطَهَّرُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 489 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
ابـن بـكـيـر گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود، مـن از يك نفر از مشا پـول درهـم مـى گـيـرم ، در صـورتـى كـه از هـمـه اهـل مـديـنـه متمول ترم ، فقط مقصودم اين است كه شما پاكيزه شويد.
* دربـاره فـى و انـفـال و بـيـان خـمـس و احـكـام آن و چـيـزهـائى كـه خـمـسـش واجـب اسـت *
بَابُ الْفَيْءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِيرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا يَجِبُ فِيهِ
إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى جَعَلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا بِأَسْرِهَا لِخَلِيفَتِهِ حَيْثُ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً فَكَانَتِ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا لاِدَمَ وَ صَارَتْ بَعْدَهُ لِأَبْرَارِ وُلْدِهِ وَ خـُلَفـَائِهِ فـَمـَا غـَلَبَ عـَلَيـْهِ أَعـْدَاؤُهـُمْ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِمْ بِحَرْبٍ أَوْ غَلَبَةٍ سُمِّيَ فَيْئاً وَ هُوَ أَنْ يـَفِي ءَ إِلَيْهِمْ بِغَلَبَةٍ وَ حَرْبٍ وَ كَانَ حُكْمُهُ فِيهِ مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مـِنْ شـَيْءٍ فـَأَنَّ لِلّهِ خـُمـُسـَهُ وَ لِلرَّسـُولِ وَ لِذِى الْقـُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبـِيـلِ فـَهُوَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِقَرَابَةِ الرَّسُولِ فَهَذَا هُوَ الْفَيْءُ الرَّاجِعُ وَ إِنَّمَا يَكُونُ الرَّاجـِعُ مـَا كَانَ فِى يَدِ غَيْرِهِمْ فَأُخِذَ مِنْهُمْ بِالسَّيْفِ وَ أَمَّا مَا رَجَعَ إِلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُوجَفَ عـَلَيـْهِ بـِخـَيـْلٍ وَ لَا رِكـَابٍ فـَهـُوَ الْأَنـْفـَالُ هـُوَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسـُولِ خَاصَّةً لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ الشِّرْكـَةُ وَ إِنَّمـَا جـُعـِلَ الشِّرْكـَةُ فـِى شـَيْءٍ قـُوتـِلَ عـَلَيْهِ فَجُعِلَ لِمَنْ قَاتَلَ مِنَ الْغَنَائِمِ أَرْبـَعَةُ أَسْهُمٍ وَ لِلرَّسُولِ سَهْمٌ وَ الَّذِى لِلرَّسُولِ ص يَقْسِمُهُ عَلَى سِتَّةِ أَسْهُمٍ ثَلَاثَةٌ لَهُ وَ ثـَلَاثـَةٌ لِلْيـَتـَامَى وَ الْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ أَمَّا الْأَنْفَالُ فَلَيْسَ هَذِهِ سَبِيلَهَا كَانَ لِلرَّسـُولِ ع خـَاصَّةً وَ كـَانـَتْ فـَدَكُ لِرَسـُولِ اللَّهِ ص خـَاصَّةً لِأَنَّهُ ص فـَتـَحـَهـَا وَ أَمـِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا أَحَدٌ فَزَالَ عَنْهَا اسْمُ الْفَيْءِ وَ لَزِمَهَا اسْمُ الْأَنْفَالِ وَ كَذَلِكَ الْآجَامُ وَ الْمـَعـَادِنُ وَ الْبـِحـَارُ وَ الْمـَفـَاوِزُ هِيَ لِلْإِمَامِ خَاصَّةً فَإِنْ عَمِلَ فِيهَا قَوْمٌ بِإِذْنِ الْإِمَامِ فَلَهُمْ أَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ وَ لِلْإِمَامِ خُمُسٌ وَ الَّذِى لِلْإِمَامِ يَجْرِى مَجْرَى الْخُمُسِ وَ مَنْ عَمِلَ فِيهَا بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمـَامِ فـَالْإِمـَامُ يـَأْخـُذُهُ كُلَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ وَ كَذَلِكَ مَنْ عَمَرَ شَيْئاً أَوْ أَجْرَى قَنَاةً أَوْ عـَمِلَ فِى أَرْضٍ خَرَابٍ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِ الْأَرْضِ فَلَيْسَ لَهُ ذَلِكَ فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهَا مِنْهُ كُلَّهَا وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا فِى يَدِهِ
ترجمه روايت شريفه :
ثـقـة الاسلام كلينى فرمايد: خداى تبارك و تعالى همه دنيا را به خليفه خود (پيغمبر يا امـام ) داده ، زيـرا بـفـرشـتگان مى گويد: ((من در زمين خليفه گذارم 24 سوره 2 ـ)) پس هـمـه دنيا از آن آدم بود (كه نخستين خليفه خدا در روى زمين بود) و پس از او به فرزندان نيكو كار و جانشينانش رسيد، بنا بر اين آنچه را از دنيا دشمنانشان (يعنى كفار و مشركين ) به زور گرفتند و سپس به وسيله جنگ يا غلبه به آنها برگشت فى ء نامند، پس فى ء آن اسـت كـه : بـه وسـيـله غـلبـه و جـنـگ بـه آنـهـا بـرگردد (و فى ء در لغت به معنى بـرگـشـتن است ) و حكم فى ء آن است كه خداى تعالى فرمايد: ((بدانيد كه هر چه عنيمت گـيـريـد، پـنـج يـك آن از خـدا و پـيـغـمـبـر و خـويـشـان او و يـتـيمان و بى چيزان و در راه ماندگانست .
و امـا انـفال چنين نيست ، انفال مخصوص پيغمبر صلى الله عليه وآله است و فدك مخصوص پيغمبر صلى الله عليه و آله بود، زيرا او و اميرالمؤ منين آن را فتح كردند و ديگرى با آنـهـا نـبـود، لذا اسـم فـى ء از آن بـرداشـتـه و اسـم انـفـال روى آن گـذاشته شد و همچنين است نيزارها و معادن و درياها و بيابانها كه همه به امـام اختصاص دارد. و اگر مردمى به اجازه امام در آنها كار كردند، چهار پنجم درآمد آنها از خـود ايـشـان و يك پنجمش از آن امام است و آنچه به امام تعلق دارد، حكم خمس را دارد (يعنى بـايـد شـش بـخـش شود) و هر كه بدون اجازه امام در آنها كار كند، امام حق دارد همه درآمد را بگيرد، و هيچكس را در آن سهمى نيست ، همچنين هر كس بدون اجازه صاحب زمين ، خرابه اى را آبـاد كـنـد يـا قـنـاتى جارى كند يا در زمين خرابى عملى انجام دهد، از آن او نمى گردد، و مالك زمين اگر بخواهد از او مى گيرد و اگر بخواهد در دست او باقى مى گذارد.
شرح :
خليفه به معنى جانشين وهاء آن براى مبالغه است و پيغمبر و امام از اين نظر جانشين خـدا بـاشـنـد كـه دنـيا از آنها است و حق تصرف در آن را دارند، ما راجع به اين موضوع ، ذيل حديث 1063 توضيحى بيان كرديم .1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبـَانِ بـْنِ أَبـِى عـَيَّاشٍ عـَنْ سـُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِيـنَ عـَنـَى اللَّهُ بـِذِى الْقـُرْبـَى الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ ص فَقَالَ ما أَفـاءَ اللّهُ عـَلى رَسـُولِهِ مـِنْ أَهـْلِ الْقُرى فَلِلّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمـَس اكـِيـنِ مـِنَّا خـَاصَّةً وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا سَهْماً فِى الصَّدَقَةِ أَكْرَمَ اللَّهُ نَبِيَّهُ وَ أَكْرَمَنَا أَنْ يُطْعِمَنَا أَوْسَاخَ مَا فِى أَيْدِى النَّاسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 491 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
سليم بن قيس گويد: شنيدم اميرالمؤ منين عليه السلام مى فرمود: به خدا ما هستيم كسانى كـه خـدا از ذى القـربى (خويشان پيغمبر) قصد فرموده و آنها را همدوش خود و پيغمبرش سـاخـته و فرموده است : ((هر چه را خدا از اموال مردم دهكده ها به پيغمبرش برگشت داده ، از آن خـدا و پـيـغـمـبـر و خـويـشـان او و يـتيمان و بى چيزان است 7 سوره 59 ـ)) اين سهم مخصوص ماست و براى ما از صدقه (زكاة واجب ) سهمى قرار نداد، خدا پيغمبرش را و ما را گرامى داشت از اين كه چزك و فضول مال مردم را بما بخوراند (زيرا مالى كه به عنوان زكـوة پـرداخـت مـى شـود، چـرك و فـضـول اسـت كـه از اصل مال گرفته مى شود و آن مال مزكى و مصفا مى گردد).
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى قَالَ هُمْ قَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْخُمُسُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لَنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 491 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام درباره قول خداى تعالى : ((بدانيد كه هرچه غنيمت گيريد، پنج يـك آن از آن خـدا و پـيـغـمـبـر و خـويـشـان اوسـت 42 سـوره 8 ـ)) فـرمـود: ايشان خويشان رسول خدايند صلى الله عليه وآله و آن خمس از آن خدا و پيغمبر و ماست .
3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ الْأَنـْفـَالُ مَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ أَوْ قَوْمٌ صَالَحُوا أَوْ قَوْمٌ أَعـْطـَوْا بـِأَيْدِيهِمْ وَ كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ وَ بُطُونُ الْأَوْدِيَةِ فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ لِلْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 491 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق عليه السلام فرمود: انفال آن است كه : اسب و شتر بر آن رانده نشود (با جنگ و غـلبـه بـدسـت نـيـايد) يا اموال مردمى است كه (با مسلمين ) سازش كنند يا مردمى كه با دسـت خـود بـپردازند و هر زمين خراب و ته رودخانه ها از پيغمبر است و پس از او از آن امام است ، بهر راه خواهد به مصرف رساند.
-
4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْعـَبـْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ الْخُمُسُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ مِنَ الْغَنَائِمِ وَ الْغَوْصِ وَ مِنَ الْكُنُوزِ وَ مِنَ الْمَعَادِنِ وَ الْمَلَّاحَةِ يُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الصُّنُوفِ الْخُمُسُ فَيُجْعَلُ لِمَنْ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ وَ يـُقْسَمُ الْأَرْبَعَةُ الْأَخْمَاسِ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ وَ يُقْسَمُ بَيْنَهُمُ الْخُمُسُ عَلَى سـِتَّةِ أَسـْهـُمٍ سَهْمٌ لِلَّهِ وَ سَهْمٌ لِرَسُولِ اللَّهِ وَ سَهْمٌ لِذِى الْقُرْبَى وَ سَهْمٌ لِلْيَتَامَى وَ سَهْمٌ لِلْمـَسَاكِينِ وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ فَسَهْمُ اللَّهِ وَ سَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ لِأُولِى الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسـُولِ اللَّهِ ص وِرَاثـَةً فـَلَهُ ثـَلَاثـَةُ أَسـْهُمٍ سَهْمَانِ وِرَاثَةً وَ سَهْمٌ مَقْسُومٌ لَهُ مِنَ اللَّهِ وَ لَهُ نـِصـْفُ الْخـُمـُسِ كَمَلًا وَ نِصْفُ الْخُمُسِ الْبَاقِى بَيْنَ أَهْلِ بَيْتِهِ فَسَهْمٌ لِيَتَامَاهُمْ وَ سَهْمٌ لِمَسَاكِينِهِمْ وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ يُقْسَمُ بَيْنَهُمْ عَلَى الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِى سَنَتِهِمْ فَإِنْ فَضَلَ عَنْهُمْ شَيْءٌ فَهُوَ لِلْوَالِي وَ إِنْ عَجَزَ أَوْ نَقَصَ عَنِ اسْتِغْنَائِهِمْ كَانَ عَلَى الْوَالِى أَنْ يُنْفِقَ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ وَ إِنَّمَا صَارَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُونَهُمْ لِأَنَّ لَهُ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ وَ إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ هَذَا الْخُمُسَ خَاصَّةً لَهُمْ دُونَ مَسَاكِينِ النَّاسِ وَ أَبْنَاءِ سـَبـِيـلِهـِمْ عِوَضاً لَهُمْ مِنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ تَنْزِيهاً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ لِقَرَابَتِهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ عَنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَجَعَلَ لَهُمْ خَاصَّةً مِنْ عِنْدِهِ مَا يُغْنِيهِمْ بِهِ عَنْ أَنْ يـُصـَيِّرَهـُمْ فـِى مـَوْضـِعِ الذُّلِّ وَ الْمـَسْكَنَةِ وَ لَا بَأْسَ بِصَدَقَاتِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ هـَؤُلَاءِ الَّذِيـنَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُمُ الْخُمُسَ هُمْ قَرَابَةُ النَّبِيِّ ص الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ وَ هُمْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْفُسُهُمْ الذَّكَرُ مِنْهُمْ وَ الْأُنْثَى لَيْسَ فِيهِمْ مـِنْ أَهـْلِ بـُيـُوتـَاتِ قـُرَيـْشٍ وَ لَا مـِنَ الْعـَرَبِ أَحَدٌ وَ لَا فِيهِمْ وَ لَا مِنْهُمْ فِى هَذَا الْخُمُسِ مِنْ مَوَالِيهِمْ وَ قَدْ تَحِلُّ صَدَقَاتُ النَّاسِ لِمَوَالِيهِمْ وَ هُمْ وَ النَّاسُ سَوَاءٌ وَ مَنْ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِى هـَاشـِمٍ وَ أَبـُوهُ مِنْ سَائِرِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ الصَّدَقَاتِ تَحِلُّ لَهُ وَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْخُمُسِ شَيْءٌ لِأَنَّ اللَّهَ تـَعـَالَى يَقُولُ ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ وَ لِلْإِمَامِ صَفْوُ الْمَالِ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ صَفْوَهَا الْجـَارِيـَةَ الْفـَارِهـَةَ وَ الدَّابَّةَ الْفَارِهَةَ وَ الثَّوْبَ وَ الْمَتَاعَ بِمَا يُحِبُّ أَوْ يَشْتَهِى فَذَلِكَ لَهُ قـَبـْلَ الْقـِسـْمـَةِ وَ قَبْلَ إِخْرَاجِ الْخُمُسِ وَ لَهُ أَنْ يَسُدَّ بِذَلِكَ الْمَالِ جَمِيعَ مَا يَنُوبُهُ مِنْ مِثْلِ إِعْطَاءِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ غَيْرِ
ذَلِكَ مـِمَّا يـَنـُوبـُهُ فـَإِنْ بـَقـِيَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ أَخْرَجَ الْخُمُسَ مِنْهُ فَقَسَمَهُ فِى أَهْلِهِ وَ قَسَمَ الْبَاقِيَ عَلَى مَنْ وَلِيَ ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ يَبْقَ بَعْدَ سَدِّ النَّوَائِبِ شَيْءٌ فَلَا شَيْءَ لَهُمْ وَ لَيْسَ لِمـَنْ قـَاتَلَ شَيْءٌ مِنَ الْأَرَضِينَ وَ لَا مَا غَلَبُوا عَلَيْهِ إِلَّا مَا احْتَوَى عَلَيْهِ الْعَسْكَرُ وَ لَيْسَ لِلْأَعـْرَابِ مـِنَ الْقـِسْمَةِ شَيْءٌ وَ إِنْ قَاتَلُوا مَعَ الْوَالِي لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَالَحَ الْأَعْرَابَ أَنْ يـَدَعـَهـُمْ فـِى دِيـَارِهـِمْ وَ لَا يـُهـَاجـِرُوا عـَلَى أَنَّهُ إِنْ دَهـِمَ رَسـُولَ اللَّهِ ص مـِنْ عـَدُوِّهِ دَهْمٌ أَنْ يـَسـْتـَنـْفِرَهُمْ فَيُقَاتِلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ وَ سُنَّتُهُ جَارِيَةٌ فِيهِمْ وَ فـِى غـَيْرِهِمْ وَ الْأَرَضُونَ الَّتِى أُخِذَتْ عَنْوَةً بِخَيْلٍ وَ رِجَالٍ فَهِيَ مَوْقُوفَةٌ مَتْرُوكَةٌ فِي يَدِ مـَنْ يـَعـْمـُرُهـَا وَ يـُحـْيـِيهَا وَ يَقُومُ عَلَيْهَا عَلَى مَا يُصَالِحُهُمُ الْوَالِى عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِمْ مِنَ الْحـَقِّ النِّصـْفِ أَوِ الثُّلُثِ أَوِ الثُّلُثـَيـْنِ وَ عَلَى قَدْرِ مَا يَكُونُ لَهُمْ صَلَاحاً وَ لَا يَضُرُّهُمْ فـَإِذَا أُخـْرِجَ مـِنـْهـَا مـَا أُخْرِجَ بَدَأَ فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْعُشْرَ مِنَ الْجَمِيعِ مِمَّا سَقَتِ السَّمَاءُ أَوْ سُقِيَ سَيْحاً وَ نِصْفَ الْعُشْرِ مِمَّا سُقِيَ بِالدَّوَالِي وَ النَّوَاضِحِ فَأَخَذَهُ الْوَالِي فَوَجَّهَهُ فِى الْجِهَةِ الَّتِى وَجَّهَهَا اللَّهُ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَسْهُمٍ لِلْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ الْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قـُلُوبـُهـُمْ وَ فـِى الرِّقـَابِ وَ الْغـَارِمـِينَ وَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ ثَمَانِيَةَ أَسْهُمٍ يـَقـْسـِمُ بـَيـْنـَهـُمْ فـِى مـَوَاضـِعِهِمْ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِى سَنَتِهِمْ بِلَا ضِيقٍ وَ لَا تـَقـْتـِيـرٍ فـَإِنْ فـَضـَلَ مـِنْ ذَلِكَ شـَيْءٌ رُدَّ إِلَى الْوَالِي وَ إِنْ نـَقـَصَ مـِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ وَ لَمْ يـَكـْتـَفـُوا بـِهِ كـَانَ عـَلَى الْوَالِى أَنْ يـَمُونَهُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ سَعَتِهِمْ حَتَّى يَسْتَغْنُوا وَ يـُؤْخـَذُ بـَعـْدُ مـَا بـَقـِيَ مـِنَ الْعـُشْرِ فَيُقْسَمُ بَيْنَ الْوَالِي وَ بَيْنَ شُرَكَائِهِ الَّذِينَ هُمْ عُمَّالُ الْأَرْضِ وَ أَكـَرَتـُهـَا فـَيـُدْفـَعُ إِلَيـْهـِمْ أَنْصِبَاؤُهُمْ عَلَى مَا صَالَحَهُمْ عَلَيْهِ وَ يُؤْخَذُ الْبَاقِى فـَيـَكـُونُ بـَعـْدَ ذَلِكَ أَرْزَاقَ أَعـْوَانـِهِ عـَلَى دِيـنِ اللَّهِ وَ فـِى مـَصـْلَحَةِ مَا يَنُوبُهُ مِنْ تَقْوِيَةِ الْإِسـْلَامِ وَ تـَقـْوِيـَةِ الدِّيـنِ فـِى وُجـُوهِ الْجـِهـَادِ وَ غـَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا فِيهِ مَصْلَحَةُ الْعَامَّةِ لَيْسَ لِنَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَهُ بَعْدَ الْخُمُسِ الْأَنْفَالُ وَ الْأَنْفَالُ كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ قـَدْ بـَادَ أَهـْلُهـَا وَ كـُلُّ أَرْضٍ لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ وَ لَكِنْ صَالَحُوا صُلْحاً وَ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ عَلَى غَيْرِ قِتَالٍ وَ لَهُ رُءُوسُ الْجِبَالِ وَ بُطُونُ الْأَوْدِيَةِ وَ الْآجَامُ وَ كُلُّ أَرْضٍ مـَيـْتـَةٍ لَا رَبَّ لَهـَا وَ لَهُ صـَوَافـِى الْمـُلُوكِ مـَا كـَانَ فِى أَيْدِيهِمْ مِنْ غَيْرِ وَجْهِ الْغَصْبِ لِأَنَّ الْغـَصـْبَ كـُلَّهُ مـَرْدُودٌ وَ هـُوَ وَارِثُ مـَنْ لَا وَارِثَ لَهُ يـَعـُولُ مـَنْ لَا حـِيلَةَ لَهُ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئاً مِنْ صُنُوفِ الْأَمْوَالِ إِلَّا وَ قَدْ قَسَمَهُ وَ أَعْطَى كُلَّ ذِى حَقٍّ حَقَّهُ الْخَاصَّةَ وَ الْعَامَّةَ وَ الْفـُقـَرَاءَ وَ الْمـَسـَاكـِيـنَ وَ كـُلَّ صـِنـْفٍ مـِنْ صُنُوفِ النَّاسِ فَقَالَ لَوْ عُدِلَ فِى النَّاسِ لَاسْتَغْنَوْا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَدْلَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ لَا يَعْدِلُ إِلَّا مَنْ يُحْسِنُ الْعَدْلَ قَالَ وَ كَانَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَقـْسـِمُ صَدَقَاتِ الْبَوَادِى فِى الْبَوَادِى وَ صَدَقَاتِ أَهْلِ الْحَضَرِ فِى أَهْلِ الْحـَضـَرِ وَ لَا يـَقـْسـِمُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ عَلَى ثَمَانِيَةٍ حَتَّى يُعْطِيَ أَهْلَ كُلِّ سَهْمٍ ثُمُناً وَ لَكِنْ يَقْسِمُهَا عَلَى قَدْرِ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنْ أَصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ عَلَى قَدْرِ مَا يُقِيمُ كُلَّ صِنْفٍ مـِنـْهُمْ يُقَدِّرُ لِسَنَتِهِ لَيْسَ فِى ذَلِكَ شَيْءٌ مَوْقُوتٌ وَ لَا مُسَمًّى وَ لَا مُؤَلَّفٌ إِنَّمَا يَضَعُ ذَلِكَ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى وَ مَا يَحْضُرُهُ حَتَّى يَسُدَّ فَاقَةَ كُلِّ قَوْمٍ مِنْهُمْ وَ إِنْ فَضَلَ مِنْ ذَلِكَ فَضْلٌ عـَرَضـُوا الْمـَالَ جـُمـْلَةً إِلَى غـَيـْرِهـِمْ وَ الْأَنـْفَالُ إِلَى الْوَالِى وَ كُلُّ أَرْضٍ فُتِحَتْ فِى أَيَّامِ النَّبِيِّ ص إِلَى آخِرِ الْأَبَدِ وَ مَا كَانَ افْتِتَاحاً بِدَعْوَةِ أَهْلِ الْجَوْرِ وَ أَهْلِ الْعَدْلِ لِأَنَّ ذِمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ فِى الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ذِمَّةٌ وَاحِدَةٌ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَى دِمـَاؤُهـُمْ وَ يـَسـْعـَى بـِذِمَّتـِهـِمْ أَدْنَاهُمْ وَ لَيْسَ فِى مَالِ الْخُمُسِ زَكَاةٌ لِأَنَّ فُقَرَاءَ النَّاسِ جُعِلَ أَرْزَاقُهُمْ فِى أَمْوَالِ النَّاسِ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَسْهُمٍ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَ جَعَلَ لِلْفُقَرَاءِ قَرَابَةِ الرَّسـُولِ ص نـِصـْفَ الْخـُمـُسِ فـَأَغـْنَاهُمْ بِهِ عَنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ وَ صَدَقَاتِ النَّبِيِّ ص وَ وَلِيِّ الْأَمـْرِ فـَلَمْ يـَبـْقَ فـَقـِيـرٌ مـِنْ فُقَرَاءِ النَّاسِ وَ لَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مِنْ فُقَرَاءِ قَرَابَةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص إِلَّا وَ قـَدِ اسـْتَغْنَى فَلَا فَقِيرَ وَ لِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَالِ النَّبِيِّ ص وَ الْوَالِي زَكـَاةٌ لِأَنَّهُ لَمْ يـَبـْقَ فَقِيرٌ مُحْتَاجٌ وَ لَكِنْ عَلَيْهِمْ أَشْيَاءُ تَنُوبُهُمْ مِنْ وُجُوهٍ وَ لَهُمْ مِنْ تِلْكَ الْوُجُوهِ كَمَا عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 492 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام فـرمود: خمس از پنج چيز بايد داده شود: 1ـ غنيمتها، 2ـ غـواصى (منافع دريا) 3ـ گنجها 4ـ معادن 5ـ نمكزارها (كه معدن مخصوصى است ) از تمام اين انواع دريافت مى شود و به كسانى كه خداى تعالى مقرر فرموده داده مى شود و چهار پـنـجم آن (يعنى غنائم ) ميان جنگجويان متصديان جنگ تقسيم مى شود، و خمس ميان آنها (كه خـدا مـقـرر فـرمـوده ) بـه شـش سهم تقسيم مى شود: 1ـ سهم خدا 2ـ سهم پيغمبر، 3ـ سهم خويشان پيغمبر، 4ـ سهم يتيمان ، 5ـ سهم تهيدستان ، 6ـ سهم در راه ماندگان .
سـهم خدا و سهم پيغمبر پس از وفات پيغمبر از نظر وراثت بواليان امر(ائمه معصومين ) تـعـلق دارد، پـس بـراى امام سه سهم است : دو سهم از نظر وراثت و يك سهم بهره خود او اسـت كـه از جـانـب خـدا، بـنابر اين نصف كامل خموس از اوست (كه در اين زمان به سهم امام مـعروفست ) و نصف ديگر ميان خاندانش تقسيم مى شود: يك سهم به يتيمان آنها و يك سهم بـه تـهـيـدسـتان و يك سهم بدر راه ماندگانشان داده مى شود كه طبق قرآن و سنت پيغمبر مـيـان آنـهـا تقسيم شود، به مقدارى كه يك سالشان را كفايت كند، اگر از آنها چيزى زياد آمـد، بـه حاكم مى رسد و اگر سهم امام قابل قسمت نبود، يا كمتر از مقدار كفاف آنها بود، بـه عـهـده حـاكـم اسـت كه از آنچه در دست دارد ايشان را بى نياز كند، و مخارج آنها از اين نظر به عهده حاكم گذاشته شد كه مقدار زيادى از آنها به او تعلق دارد.
و هـمـانـا خدا خمس را مختص آنها قرار داد و به تهيدستان و در راه ماندگان مردم ديگر نداد تـا به جاى صدقات (زكاة واجب ) مردم باشد (كه برسادات حرام گرديد) و براى اينكه خـدا ايـشـان را به واسطه قرابتشان با پيغمبر (از گرفتن زكاة ) بركنار كند و از چرك امـوال مـردم ارجـمـنـدشـان دارد، لذا مـال مخصوصى را از جانب خود براى آنها به مقدار بى نـيـازيـشـان مـقرر فرمود تا در معرض خوارى و درويشى قرار نگيرند ولى دادن صدقات بعضى از آنها ببعض ديگر باكى ندارد (زكاة سادات به سادات مى رسد).
و ايـن اشـخـاص كه خدا خمس را بر ايشان مقرر فرموده همان خويشان پيغمبرند صلى الله عليه وآله كه خدا از آنها ياد نموده و فرمود: ((خويشان نزديك خود را بيم ده 214 سوره 26 ـ)) و ايـشـان خـود فرزندان عبدالمطلب هستند از زن و مرد (نه دوستان و وابستگان با آنـهـا) و هـيـچـكـس ديـگـر از خـانـدان قـريـش واحـدى ديـگـر از عـرب داخـل آنـهـا نـيـسـت و وابـسـتگان به فرزندان عبدالمطلب (چه آزاد شده آنها باشند و چه هم سـوگـنـد بـا ايشان ) در گرفتن خمس داخل در آنها و يا در حكم آنها نيستند و صدقات مردم بـراى آنـهـا حـلال اسـت و آنها با مردم ديگر برابرند. و كسى كه مادرش از بنى هاشم و پـدرش از سـائر قـريـشـى (يـا سـايـر مـسـلمـيـن ) بـاشـد، صـدقـات بـراى او حـلال اسـت و از خـمـس بـهـره ئى نـدارد، زيـرا خـداى تـعـالى مـى فـرمـايد: ((آنها را به پدرانشان نسبت دهيد 6 سوره 33 )).
و بـرگـزيـده امـوال غـنـيـمـت از امـامـسـت و حـق دارد بـرگـزيـده ايـن امـوال را براى خود بردارد: مانند كنيز زيبا، مركوب زيبا، لباس و كالائى كه دوست دارد و مى خواهد. اين اموال پيش از تقسيم و پيش از اخراج خمس از آن او است ، و او مى تواند اين اموال را به مصرف مخارجى كه براى او پيش مى آيد مانند بخشيدن به مؤ لفة قلوبهم و پـيـش آمـدهـاى ديـگـر برساند، اگر پس از آن چيزى باقى ماند، خمسش را خارج كرده ميان اهـل خـمس تقسيم شود و بقيه (چهار پنجم ديگر) ميان مباشرين جنگ تقسيم شود. و اگر پس از تاءمين مخارج چيزى نماند، ايشان حقى ندارند. و جنگجويان از زمين و آنچه بر آن غلبه كرده اند حقى ندارند، مگر مقدارى را كه به تصرف لشگر در آمده (و در ميدان جنگ بر آن دست يافته اند) و باديه نشينان عرب هم سهمى ندارند
و براى امام غير از خمس ، حق در انفال است . و انفال هر زمين خراجى است كه اهلش نابود شده باشند و هر زمينى كه اسب و شتر بر آن رانده نشده باشد (با جنگ و غلبه گرفته نشده باشد) بلكه بنوعى با مسلمين سازش كرده و بدون جنگ و با دست خود تسليم نموده اند و نـيـز سـر كـوهـهـا و تـه رودخانه ها و نيزارها (جنگل ها) و هر زمين بائر و بى صاحب از آن امامست . و زبده اموالى كه در دست پادشاهان است (و در جنگ با اسلام مغلوب شده اند) اگر از كـسـى غـصـب نـكـرده بـاشـنـد بـه امـام تـعـلق دارد، و هـر مال غصبى به صاحبش بايد برگردد، و نيز امام وارث كسى است كه وارث ندارد و مخارج هـر كـس را كه چاره ندارد بايد بدهد (يعنى امام بايد اين درآمدها را در راه درماندگان و هر گـونـه خـرجـى كـه بـراى اسـلام و مـسـلمـيـن پـيـش مـى آيـد و محل ندارد مصرف كند).
و بـاز فـرمود: همانا خدا هر نوع از اموال را تقسيم كرده و حق هر مستحق را از خاصه و عامه (امام و ساير مردم ) و فقراء و مساكين و اصناف ديگر مردم به آنها داده است ، سپس فرمود: اگـر در مـيـان مـردم عـدالت حـكـمـفـرا بـاشـد، هـمـه بـى نـيـاز شـونـد عـدالت از عـسـل شـيرين تر است . و عدالت نكند جز كسى كه عدالت را خوب بداند (پس براى نظام زندگى مردم ، امامى عادل لازم است ).
و رسـول خـدا صـلى الله عليه و آله زكاة باديه نشينان را به باديه مى داد و زكاة شهر نـشـيـنـان را بـه شـهـر نـشـينان ، ولى زكاة را ميان هشت صنف آنها برابر تقسيم نمى كرد بـطـورى كـه بـهـر دسـتـه 18 برسد، بلكه بمقدارى كه از آن 8 طايفه حاضر بودند، بـانـدازه مـخـارج يـكـسـال هر دسته آنها تقسيم مى كرد، در اين باره وقت و اندازه معينى يا نـامـبـرده و نـوشـتـه ئى نـيـسـت ، بـلكـه هـر گـونـه خود پيشوا صلاح بداند و بهر كس دسـتـرسـى داشـتـه بـاشد، پرداخت مى كند تا احتياج هر دسته از آنها را بر آورد، و اگر چيزى زياد آمد بديگران عرضه مى كند.
و امـا امـر انـفال با والى (پيغمبر يا امام ) است و همچنين هر زمينى كه در زمان پيغمبر صلى الله عـليـه وآله فـتـح شده است براى هميشه ، و نيز هر زمينى كه براى دعوت باسلام از جـانـب پـيـشـوايـان ظـالم يـا عادل فتح شده است امرش با والى است ، زيرا تعهد و پيمان پيغمبر نسبت به پيشينيان و پسينيان يكسان است ، زيرا خود پيغمبر صلى الله عليه وآله فـرمـوده اسـت : مـسـلمـانـهـا برادر يكديگرند، خونشان با هم برابرست ، پست ترين آنها بايد به پيمانشان كوشش كند (بحديث 1049 رجوع شود).
و در مـال خـمـس ، زكاتى نيست ، زيرا ارزاق و مخارج فقراء مردم (غير سادات ) بر 8 سهم در امـوال مـردم مـقـرر گـرديـده و كـسى از آنها بى خرجى گذاشته نشده (پس از خمس حقى ندارند) و خدا براى فقراء خويشان پيغمبر صلى الله عليه وآله نصف خمس را مقرر كرد و ايـشـان را از صدقات مردم و صدقات پيغمبر صلى الله عليه وآله و والى امر (امام ) بى نياز كرد، پس هيچ فقيرى از فقراء مردم (سادات ) و هيچ فقيرى از فقراء خويشان پيغمبر صـلى الله عـليـه وآله نـبـاشـد، جـز ايـنـكه بى نياز گرديد، بنابراين (در ميان مسلمين ) فـقـيرى وجود ندارد، و از اين جهت است كه بر مال پيغمبر صلى الله عليه وآله و امام زكاة نـيـسـت ، زيرا فقيرى محتاج باقى نمانده ، بلكه بر عهده آنها تنها همان مخارجى است كه پـيـش مـى آيد (و در اول اين روايت ذكر شد) و در آمد ايشان هم از آن راههاست (كه ذكر شد) در برابر مخارجى كه به عهده دارند.
5- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحَابِنَا أَظُنُّهُ السَّيَّارِيَّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسـْبـَاطٍ قـَالَ لَمَّا وَرَدَ أَبـُو الْحـَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّ رَآهُ يَرُدُّ الْمَظَالِمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا بَالُ مَظْلِمَتِنَا لَا تُرَدُّ فَقَالَ لَهُ وَ مَا ذَاكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى لَمَّا فـَتـَحَ عـَلَى نـَبِيِّهِ ص فَدَكاً وَ مَا وَالَاهَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ص وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ هُمْ فَرَاجَعَ فِى ذَلِكَ جَبْرَئِيلَ وَ رَاجَعَ جَبْرَئِيلُ ع رَبَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ادْفَعْ فَدَكاً إِلَى فَاطِمَةَ ع فـَدَعـَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِى أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكِ فَدَكاً فَقَالَتْ قـَدْ قـَبـِلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْكَ فَلَمْ يَزَلْ وُكَلَاؤُهَا فِيهَا حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ص فـَلَمَّا وُلِّيَ أَبـُو بـَكـْرٍ أَخـْرَجَ عـَنْهَا وُكَلَاءَهَا فَأَتَتْهُ فَسَأَلَتْهُ أَنْ يَرُدَّهَا عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا ائْتـِيـنـِى بـِأَسـْوَدَ أَوْ أَحْمَرَ يَشْهَدُ لَكِ بِذَلِكِ فَجَاءَتْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أُمِّ أَيْمَنَ فَشَهِدَا لَهَا فَكَتَبَ لَهَا بِتَرْكِ التَّعَرُّضِ فَخَرَجَتْ وَ الْكِتَابُ مَعَهَا فَلَقِيَهَا عُمَرُ فَقَالَ مَا هَذَا مَعَكِ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ قَالَتْ كِتَابٌ كَتَبَهُ لِيَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ قَالَ أَرِينِيهِ فَأَبَتْ فَانْتَزَعَهُ مِنْ يـَدِهـَا وَ نـَظـَرَ فـِيـهِ ثـُمَّ تـَفَلَ فِيهِ وَ مَحَاهُ وَ خَرَقَهُ فَقَالَ لَهَا هَذَا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ أَبُوكِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَضَعِى الْحِبَالَ فِى رِقَابِنَا فَقَالَ لَهُ الْمَهْدِيُّ يَا أَبَا الْحَسَنِ حُدَّهَا لِى فـَقـَالَ حـَدٌّ مـِنـْهـَا جـَبـَلُ أُحـُدٍ وَ حـَدٌّ مِنْهَا عَرِيشُ مِصْرَ وَ حَدٌّ مِنْهَا سِيفُ الْبَحْرِ وَ حَدٌّ مِنْهَا دُومَةُ الْجَنْدَلِ فَقَالَ لَهُ كُلُّ هَذَا قَالَ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا كُلُّهُ إِنَّ هَذَا كُلَّهُ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَى أَهْلِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَقَالَ كَثِيرٌ وَ أَنْظُرُ فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 497 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن اسـباط گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام بر مهدى عباسى وارد شد، ديد (مـشـغـول دادخـواهـى اسـت ) و آنچه از مردم به ظلم گرفته اند برمى گرداند، فرمود: اى امـيـرالمـؤ منين چرا آنچه از ما به ظلم گرفته شده بما بر نمى گردانند؟ مهدى گفت : اى ابـا الحـسـن ! مـوضوع چيست ؟ فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى چون فدك و حومه آن را براى پيغمبرش فتح نمود، و بر آن اسب و شتر رانده نشد (با جنگ گرفته نشد) خدا بر پـيـغـمـبـرش صـلى الله عـليـه وآله اين آيه نازل فرمود: ((حق خويشاوندان را بده - 28 سـوره 17ـ)) پـيـغـمـبـر صـلى الله عـليـه وآله نـدانـسـت آنـهـا كـيـانـنـد، بجبرئيل مراجعه كرد، جبرئيل هم به پروردگارش مراجعه نمود، خدا به او وحى فرمود: فدك را به فاطمه بده ، پيغمبر صلى الله عليه وآله فاطمه را خواست و به او فرمود:
فـاطـمـه ! خـدا بـه مـن امـر فـرمـوده كـه فـدك را بـه تـو دهـم ، فـاطـمـه گـفـت : يـا رسول الله من هم از شما و از خدا پذيرفتم و تا زمانى كه پيغمبر صلى الله عليه وآله زنده بود، وكلاء فاطمه آنجا بودند، و چون ابوبكر به حكومت رسيد، وكلاء او رااز آنجا بيرون كرد، فاطمه نزد ابوبكر آمد و از او خواست فدك را به وى بر گرداند، ابوبكر گـفـت : شخص سياه پوست يا سرخ پوستى (هر كس باشد) بياور تا به نفع تو در اين بـاره گـواهى دهد فاطمه اميرالمؤ منين عليه السلام وام ايمن را آورد تا به نفع او گواهى دادند، ابوبكر برايش نوشت كه متعرضش نشوند.
فـاطـمـه بـيـرون آمد و نامه را همراه داشت كه به عمر برخورد. عمر گفت : دختر محمد! چه همراه دارى ؟ فرمود: نامه ايست كه پسر ابى قحانه برايم نوشته است ، گفت : آن را به مـن نـشـان ده ، فـاطـمـه نـداد، عمر آن را از دستش چنگ زد و مطالعه كرد سپس روز آن آب دهن انـداخـت و پـاك كـرد و پـاره نـمود و به فاطمه گفت : اين فدك را پدرت با راندن اسب و شتر نگرفته است كه تو بخواهى ريسمان بگردن ما گذارى (و ما را محكوم كنى يا برده خود سازى ).
مهدى عباسى به حضرت گفت : اى اباالحسن ! حدود فدك را به من بگو، فرمود: يك حدش كـوه احـد و حـد ديـگـرش عـريـش مـصـر و حـد ديـگـرش سـيـف البـحـر و حـد ديـگـرش دومة الجـنـدل اسـت ، مـهـدى گـفـت هـمه اينها؟ فرمود: يا اميرالمومنين همه اينها؛ زيرا همه اينها از زمـيـنـهـائى اسـت كـه رسـول خـدا صـلى الله عـليـه وآله اسـب و شـتـر بـر اهـل آن نـرانـده اسـت ، مـهـدى گـفـت : مـقـدار زيـاديـسـت و در آن تاءمل كرد.
-
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ الْأَنْفَالُ هُوَ النَّفْلُ وَ فِى سُورَةِ الْأَنْفَالِ جَدْعُ الْأَنْفِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 498 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن مـسـلم گـويـد شـنـيـدم : امـا بـاقـر عـليـه السـلام مـى فـرمـود، انفال همان نفل است و در سوره انفال بريدن بينى است
شرح :
نـفـل (بـر وزن قـمـر) بـه مـعـنـى زيـاده و بـخـشـش اسـت و سـوره انـفـال كـه ايـن حـق را به پيغمبر صلى الله عليه وآله مى دهد، بينى دشمنان او و دشمنان خـانـدانـش را مـى بـرد يـعـنـى خـوار و زبـون مـى گـردنـد، زيـرا پـيـداسـت كـه انفال بعد از وفات پيغمبر صلى الله عليه وآله به خانواده او مى رسد.7- أَحـْمَدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اعـْلَمـُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى فَقِيلَ لَهُ فَمَا كـَانَ لِلَّهِ فـَلِمَنْ هُوَ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَهُوَ لِلْإِمَامِ فَقِيلَ لَهُ أَ فـَرَأَيـْتَ إِنْ كـَانَ صـِنـْفٌ مـِنَ الْأَصـْنـَافِ أَكْثَرَ وَ صِنْفٌ أَقَلَّ مَا يُصْنَعُ بِهِ قَالَ ذَاكَ إِلَى الْإِمـَامِ أَ رَأَيـْتَ رَسـُولَ اللَّهِ ص كـَيْفَ يَصْنَعُ أَ لَيْسَ إِنَّمَا كَانَ يُعْطِى عَلَى مَا يَرَى كَذَلِكَ الْإِمَامُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 498 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
شـخـصـى از حـضـرت رضـا عـليـه السـلام دربـاره قـول خـداى عـزوجـل : ((بدانيد كه هر چه غنيمت گيريد پنج يك آن از آن خدا و پيغمبرش و خـويـشـاونـدان اسـت 43 سـوره 8 )) پـرسـيد و گفت : سهم خدا از آن كيست ؟ فرمود: از آن رسـول خـدا صـلى الله عليه وآله و سهم رسول خدا صلى الله عليه وآله از آن امام است ، بـه حـضـرت عـرض شـد: بفرمائيد اگر دسته اى زياد بودند و دسته ئى كم ، چه بايد كـرد؟ (يـعنى چون نصف خمس بايد ميان سه دسته فقرا و مسكينان و در راه ماندگان سادات تقسيم شود، اگر يك دسته از آنها زيادتر بودند، مى شود به آنها زيادتر داد يا نه ؟) فـرمـود: اخـتـيـارش بـا امـام اسـت ، بـه مـن بگو پيغمبر صلى الله عليه وآله در اين باره چگونه رفتار مى كرد؟ مگر نه اين بود كه هر طور صلاح مى ديد رفتار مى كرد؟ همچنين است امام .
8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْحَدِيدِ وَ الرَّصَاصِ وَ الصُّفْرِ فَقَالَ عَلَيْهَا الْخُمُسُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 499 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
از امـام بـاقـر عـليـه السـلام دربـاره مـعـادن طـلا و نـقـره و آهـن و قـلعـى (سـرب ) و مـس سوال شد. فرمود: اينها خمس دارد.
9- عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبـِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ الْإِمَامُ يُجْرِى وَ يُنَفِّلُ وَ يُعْطِى مَا شَاءَ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ السِّهَامُ وَ قَدْ قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِقَوْمٍ لَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ فِى الْفَيْءِ نَصِيباً وَ إِنْ شَاءَ قَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 499 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
زراره گـويـد: امـام حق دارد پيش از تقسيم سهام غنيمت ، هر اندازه بخواهد انفاق كند و براى خود بر دارد و به ديگرى ببخشد همانا پيغمبر صلى الله عليه وآله به همراه مردمى جنگ كـرد و از فـى ء چـيـزى بـه آنـهـا نـدارد و اگر بخواهد همه را ميان آنها تقسيم مى كند (و خـلاصـه اخـتـيـار تـام تـقـسـيـم غنائم جنگى بدست امامست چنانكه در هر جنگى اين اختيار با زمامدار و پيشواى آنست .)
10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حـُكـَيـْمٍ مـُؤَذِّنِ ابـْنِ عِيسَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غـَنـِمـْتـُمْ مـِنْ شـَيْءٍ فـَأَنَّ لِلّهِ خـُمـُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بـِمـِرْفـَقـَيـْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ هِيَ وَ اللَّهِ الْإِفَادَةُ يَوْماً بِيَوْمٍ إِلَّا أَنَّ أَبِى جَعَلَ شِيعَتَهُ فِى حِلٍّ لِيَزْكُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 499 روايت 10
ترجمه روايت شريفه :
ابـن عـيـسـى گـويـد: از امـام صـادق عـليـه السـلام دربـاره قـول خـداى تـعـالى ؛ ((بـدانـيـد هـر چـه غـنـيـمـت گـيـريـد پـنج يك آن از خدا و پيغمبر و خـويشاوندان است )) پرسيدم ، حضرت دو آرنج را بر زانو گذاشت و با دست اشاره كرد و فـرمـود: به خدا كه آن استفاده روز به روز است (كه بايد خمس آنرا داد) جز آنكه پدرم شيعيان خود را حلال كرد تا آلوده نباشند.
شـرح تـوضـيـح مـدلول و سـند اين روايت با بيان رويات موافق و مخالف آن ، بعهده مقام اجتهاد و استنباط است كه بحمدلله و المنه فقهاى شيعه رضوان الله تعالى عليهم اجمعين مشروحا و مبسوطا اين موضوع را در كتب استدلالى خود بيان فرموده اند.
11- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْخُمُسِ فَقَالَ فِى كُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 500 روايت 11
ترجمه روايت شريفه :
سماعه گويد: از حضرت ابوالحسن عليه السلام راجع به خمس پرسيدم ، فرمود: در هر چيزى كه مردم به دست آوردند، كم باشد يا زياد خمس هست .
12- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ قَالَ كَتَبْتُ جُعِلْتُ لَكَ الْفـِدَاءَ تـُعـَلِّمـُنـِى مـَا الْفَائِدَةُ وَ مَا حَدُّهَا رَأْيَكَ أَبْقَاكَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِبَيَانِ ذَلِكَ لِكـَيـْلَا أَكـُونَ مـُقِيماً عَلَى حَرَامٍ لَا صَلَاةَ لِى وَ لَا صَوْمَ فَكَتَبَ الْفَائِدَةُ مِمَّا يُفِيدُ إِلَيْكَ فِى تِجَارَةٍ مِنْ رِبْحِهَا وَ حَرْثٍ بَعْدَ الْغَرَامِ أَوْ جَائِزَةٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 500 روايت 12
ترجمه روايت شريفه :
احـمد بن محمد بن عيسى بن يزيد گويد: به حضرت (امام هشتم يا نهم و يا دهم ) نوشتم : قربانت گردم ، به من بياموز فايده چيست ؟ و اندازه آن كدامست ؟ و راءى شما چيست ؟ خداى تـعـالى شـمـا را بـاقـى دارد تـقـاضـا دارم بـا پـاسـخ ايـن سوال بر من منت گذارى تا در حرام زندگى نكنم كه نماز و روزه ام درست نباشد. حضرت نوشت : فايده چيزى است كه از سود تجارت بتو رسد و از زراعت بعد از وضع مخارج يا جـائزه اى كـه بـديـگـرى بـدهـى (يـا جـائزى كـه بـتـو رسـد) (پـس بـنـابـر مـعـنـى اول جـايـزه خـمـس نـدارد و جـزو مـخارج است و بنابر معنى دوم خمس دادن آن واجبست و در اين صـورت بـه مـعـنـى گـرفـتـن جـايـزه اسـت ولى در صـورت اول به معنى دادن آن ).
13- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع الْخُمُسُ أُخْرِجُهُ قَبْلَ الْمَئُونَةِ أَوْ بَعْدَ الْمَئُونَةِ فَكَتَبَ بَعْدَ الْمَئُونَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 500 روايت 13
ترجمه روايت شريفه :
ابـن ابـى نصر گويد: بامام باقر عليه السلام نوشتم : خمس را پيش از مخارج بدهم يا بعد از مخارج ؟ نوشت : بعد از مخارج .
14- أَحـْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جـَعْفَرٍ ع قَالَ كُلُّ شَيْءٍ قُوتِلَ عَلَيْهِ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَإِنَّ لَنَا خُمُسَهُ وَ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَشْتَرِيَ مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً حَتَّى يَصِلَ إِلَيْنَا حَقَّنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 500 روايت 14
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: هـر چـيـزى كـه بـراى شـهـادت لااله الاالله و مـحـمـد رسـول الله بـر آن واقـع شود (يعنى غنيمتى كه مسلمين در جنگ با كفار براى مسلمان شدن آنها بدست مى آوردند).
خـمـسـش از آن مـاسـت و بـراى هـيـچـكـس روا نـيـسـت كـه از مال خمس چيزى بخرد، مگر آنكه حق ما را بما برساند.
15- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ نَافِعٍ قـَالَ طـَلَبـْنـَا الْإِذْنَ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا ادْخُلُوا اثْنَيْنِ اثـْنَيْنِ فَدَخَلْتُ أَنَا وَ رَجُلٌ مَعِى فَقُلْتُ لِلرَّجُلِ أُحِبُّ أَنْ تَسْتَأْذِنَ بِالْمَسْأَلَةِ فَقَالَ نَعَمْ فـَقـَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ أَبِى كَانَ مِمَّنْ سَبَاهُ بَنُو أُمَيَّةَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِى أُمَيَّةَ لَمْ يَكُنْ لَهـُمْ أَنْ يـُحـَرِّمُوا وَ لَا يُحَلِّلُوا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِمَّا فِى أَيْدِيهِمْ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ إِنَّمَا ذَلِكَ لَكـُمْ فـَإِذَا ذَكـَرْتُ رَدَّ الَّذِى كـُنـْتُ فِيهِ دَخَلَنِى مِنْ ذَلِكَ مَا يَكَادُ يُفْسِدُ عَلَيَّ عَقْلِي مَا أَنَا فِيهِ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فِى حِلٍّ مِمَّا كَانَ مِنْ ذَلِكَ وَ كُلُّ مَنْ كَانَ فِى مِثْلِ حَالِكَ مِنْ وَرَائِى فَهُوَ فـِى حـِلٍّ مـِنْ ذَلِكَ قـَالَ فـَقـُمـْنـَا وَ خـَرَجـْنـَا فـَسـَبَقَنَا مُعَتِّبٌ إِلَى النَّفَرِ الْقُعُودِ الَّذِينَ يـَنـْتـَظِرُونَ إِذْنَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُمْ قَدْ ظَفِرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ نَافِعٍ بِشَيْءٍ مَا ظـَفـِرَ بـِمـِثـْلِهِ أَحـَدٌ قَطُّ قَدْ قِيلَ لَهُ وَ مَا ذَاكَ فَفَسَّرَهُ لَهُمْ فَقَامَ اثْنَانِ فَدَخَلَا عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَحَدُهُمَا:
جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ أَبِى كَانَ مِنْ سَبَايَا بَنِى أُمَيَّةَ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِى أُمَيَّةَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ ذَلِكَ قـَلِيـلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ أَنَا أُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَنِى مِنْ ذَلِكَ فِى حِلٍّ فَقَالَ وَ ذَاكَ إِلَيْنَا مَا ذَاكَ إِلَيْنَا مَا لَنَا أَنْ نُحِلَّ وَ لَا أَنْ نُحَرِّمَ فَخَرَجَ الرَّجُلَانِ وَ غَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمْ يَدْخُلْ عـَلَيـْهِ أَحـَدٌ فـِى تـِلْكَ اللَّيـْلَةِ إِلَّا بـَدَأَهُ أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ لَا تَعْجَبُونَ مِنْ فُلَانٍ يـَجـِيـئُنِى فَيَسْتَحِلُّنِى مِمَّا صَنَعَتْ بَنُو أُمَيَّةَ كَأَنَّهُ يَرَى أَنَّ ذَلِكَ لَنَا وَ لَمْ يَنْتَفِعْ أَحَدٌ فِى تِلْكَ اللَّيْلَةِ بِقَلِيلٍ وَ لَا كَثِيرٍ إِلَّا الْأَوَّلَيْنِ فَإِنَّهُمَا غَنِيَا بِحَاجَتِهِمَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 501 روايت 15
ترجمه روايت شريفه :
عـبـد العـزيـز بن نافع گويد: (با جماعتى از اصحاب ) از امام صادق عليه السلام اجازه خـواسـتـيـم و بـه حـضرت پيغام داديم ، او پيغام داد كه : دو نفر دو نفر بيائيد، پس من با مـردى ديـگـر خـدمـتـش رفـتـيـم ، مـن بـه آن مـرد گـفتم : دوست دارم تو از حضرت اجازه سؤ ال گيرى ، گفت : بسيار خوب ، سپس عرض كرد: قربانت گردم ، پدر من از اسيران بنى امـيـه بـوده و شـمـا مـى دانـيـد كـه بـنـى امـيـه حـق نـداشـتـنـد حـرام كـنـنـد يـا حلال كنند و هر مال كم و زيادى كه در دست داشتند از آنها نبود، بلكه به شما تعلق داشت ، و مـن هـرگـاه به خاطر مى آورم كه بايد آنچه را دارم بر گردانم ، حالتى به من دست مـى دهـد كـه نـزديـكـسـت ديـوانـه شـوم ، امـام بـه او فـرمود: آنچه از آنها دارى براى تو حـلال اسـت و هـر كـس هـم حـالش مـثـل تـو بـاشـد، پـس از مـن بـر او حلال است .
راوى گويد: ما برخاستم و بيرون شديم .
معتب (دربان امام صادق عليه السلام ) پيش از ما خود را به جماعتى كه در انتظار اجازه امام صـادق عـليـه السـلام نـشـسـتـه بـودند، رسانيد و بآنها گفت : عبدالعزيز بن نافع به مـقـصـودى رسـيـد كـه هـرگز كسى مانند او بدان نرسيده است ، به او گفتند: چه بود؟ او بـراى آنـهـا تـوضـيـح داد. سـپـس دو نـفر برخاستند و خدمت حضرت رسيدند يكى از آن دو عـرض كـرد: قـربـانـت گردم ، پدر من از اسيران بنى اميه بوده و شما مى دانيد كه بنى امـيـه چـنـين حقى نداشتند، نه كم و نه زياد و من دوست دارم كه شما مرا در حليت قرار دهى ، فـرمـود: مـگـر ايـن كـار بـا مـاسـت ؟! مـا چـنـيـن حـقـى نـداريـم ، مـا نـمـى تـوانـيم چيزى را حـلال كـنيم و نه چيزى را حرام نمائيم ، آن دو مرد بيرون رفتند و امام صادق عليه السلام خـشـمـگـيـن شـد، در آن شـب هر كس خدمتش رسيد، پيش از آنكه چيزى بپرسد، مى فرمود: از فـلانـى تعجب نمى كنيد؟ نزد من مى آيد و از كارى كه بنى اميه كرده اند حليت مى خواهد!! خـيـال مـى كـنـد ايـن كـار بـه دسـت مـاسـت ، و در آن شـب جـز دو نـفـر اول هيچ كس سودى نبرد، تنها آن دو نفر به مطلب خود رسيدند.
16- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع مـِنْ أَيـْنَ دَخـَلَ عـَلَى النَّاسِ الزِّنـَا قـُلْتُ لَا أَدْرِى جـُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَّا شِيعَتَنَا الْأَطْيَبِينَ فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ لِمِيلَادِهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 16
ترجمه روايت شريفه :
ضريس كناسى گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: از چه راهى مردم گرفتار زنا مى شـونـد؟ گـفـتـم : نـمـى دانـم ، قـربـانـت گـردم . فـرمـود: از راه خمس ما اهلبيت (كه نمى پـردازنـد) مـگـر شـيـعـيـان پـاكـزاده مـا كـه خـمـس بـراى آنـهـا حلال گشت تاحلال زاده به دنيا آيند.
17- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 17
ترجمه روايت شريفه :
ابوالصباح گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: ما مردمى هستيم كه خدا اطاعت ما را واجب كرده و انفال و برگزيده اموال از آن ماست .
18- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ رِفَاعَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى الرَّجُلِ يَمُوتُ لَا وَارِثَ لَهُ وَ لَا مَوْلَى قَالَ هُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 18
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام درباره مردى كه بميرد و وارث و مولائى (آزاد كننده ئى ) نداشته بـاشـد، فـرمـود: او اهـل ايـن آيـه اسـت : ((از تـو دربـاره انفال مى پرسندـ اول سوره انفال )) (يعنى اموال و ما ترك او متعلق با ماست .)
19- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عـَنِ الْكـَنـْزِ كـَمْ فـِيـهِ قـَالَ الْخـُمـُسُ وَ عـَنِ الْمـَعـَادِنِ كَمْ فِيهَا قَالَ الْخُمُسُ وَ كَذَلِكَ الرَّصـَاصُ وَ الصُّفـْرُ وَ الْحـَدِيـدُ وَ كـُلُّ مَا كَانَ مِنَ الْمَعَادِنِ يُؤْخَذُ مِنْهَا مَا يُؤْخَذُ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 19
ترجمه روايت شريفه :
حـلبـى از امـام صادق عليه السلام پرسيد: در گنج چه حقى است ؟ فرمود: خمس . پرسيد در معادن چه مقدار است ؟ فرمود: خمس و همچنين است قلعى و مس و آهن ، و هر چه معدنى باشد از آن همان گرفته مى شود كه از طلا و نقره گرفته مى شود.
20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مـُسـْلِمٍ عـَنْ أَحـَدِهـِمـَا ع قـَالَ إِنَّ أَشـَدَّ مـَا فـِيـهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ فَيَقُولَ يَا رَبِّ خُمُسِى وَ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لِتَزْكُوَ وِلَادَتُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 20
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر يا صادق عليهما السلام فرمود: سخت ترين حالى كه مردم در قيامت دارند اينست كـه : صـاحـب خـمس بپا خيزد و بگويد: پروردگارا! خمس من ! و ما آن را براى شيعيان خود حلال ساختيم تا ولادتشان حلال و پاك باشد.
21- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عـَلِيٍّ عـَنْ أَبـِي الْحـَسـَنِ ع قـَالَ سـَأَلْتـُهُ عـَمَّا يـُخـْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ مِنَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْيَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ وَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ مَا فِيهِ قَالَ إِذَا بَلَغَ ثَمَنُهُ دِينَاراً فَفِيهِ الْخُمُسُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 503 روايت 21
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن عـلى گـويـد: از حـضـرت ابـوالحسن عليه السلام درباره مرواريد و ياقوت و زبرجدى كه از دريا استخراج مى شود و درباره معادن طلا و نقره پرسيدم ، وجوه آن چقدر است ؟ فرمود: هرگاه بهاى آن يك دينار باشد خمس دارد.
22- مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْحـُسـَيـْنِ وَ عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ يَا سَيِّدِى رَجُلٌ دُفِعَ إِلَيْهِ مَالٌ يَحُجُّ بِهِ هَلْ عَلَيْهِ فِى ذَلِكَ الْمَالِ حِينَ يَصِيرُ إِلَيْهِ الْخُمُسُ أَوْ عَلَى مَا فَضَلَ فِى يَدِهِ بَعْدَ الْحَجِّ فَكَتَبَ ع لَيْسَ عَلَيْهِ الْخُمُسُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 503 روايت 22
ترجمه روايت شريفه :
على بن مهزيار گويد: به حضرت نوشتم : آقاى من ! مردى است كه به او پولى داده اند تـا بـا آن حج گزارد؟ آيا از همه پول زمانى كه بدست او آمد بايد خمس بدهد يا از آنچه بعد از گزاردن حج زياد مى آيد؟ حضرت نوشت : خمس بر او واجب نيست .
23- سـَهـْلُ بـْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ سَرَّحَ الرِّضـَا ع بِصِلَةٍ إِلَى أَبِى فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبِى هَلْ عَلَيَّ فِيمَا سَرَّحْتَ إِلَيَّ خُمُسٌ فَكَتَبَ إِلَيْهِ لَا خُمُسَ عَلَيْكَ فِيمَا سَرَّحَ بِهِ صَاحِبُ الْخُمُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 503 روايت 23
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن حـسـيـن عـبدربه گويد: حضرت رضا عليه السلام صله و هديه ئى براى پدرم فـرسـتـاد. پدرم به حضرت نوشت : آنچه برايم فرستاده ئى خمس دارد؟ حضرت به او نوشت : آنچه صاحب خمس براى تو مى فرستد خمس ندارد.
-
24- سـَهـْلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَقْرَأَنِي عَلِيُّ بـْنُ مـَهـْزِيـَارَ كـِتـَابَ أَبـِيكَ ع فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلَى أَصْحَابِ الضِّيَاعِ نِصْفُ السُّدُسِ بَعْدَ الْمـَئُونـَةِ وَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَنْ لَمْ تَقُمْ ضَيْعَتُهُ بِمَئُونَتِهِ نِصْفُ السُّدُسِ وَ لَا غَيْرُ ذَلِكَ فـَاخْتَلَفَ مَنْ قِبَلَنَا فِى ذَلِكَ فَقَالُوا يَجِبُ عَلَى الضِّيَاعِ الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَئُونَةِ مَئُونَةِ الضَّيـْعـَةِ وَ خـَرَاجـِهـَا لَا مـَئُونَةِ الرَّجُلِ وَ عِيَالِهِ فَكَتَبَ ع بَعْدَ مَئُونَتِهِ وَ مَئُونَةِ عِيَالِهِ وَ بَعْدَ خَرَاجِ السُّلْطَانِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 503 روايت 24
ترجمه روايت شريفه :
ابـراهـيـم بـن مـحـمـد همدانى گويد: به حضرت ابوالحسن عليه السلام نوشتم : على بن مـهـزيـار نـامـه پـدر شما را براى من خواند كه ، آنچه واجبست بر باغداران بعد از وضع مـخـارج ، يـك دوازدهـم اسـت و كسى كه عايدى مزرعه و باغش مخارجش را كفاف ندهد، نه يك دوازدهم بر او واجبست و نه چيز ديگر، و مردمى كه نزد ما هستند، دراين باره اختلاف دارند و مـى گـويـنـد: بـر مزارع خمس واجبست بعد از وضع مخارج ، يعنى مخارج زراعت و خراج نه آنكه مخارج خود زارع و خانواده اش ، حضرت در جواب نوشت : مقصود بعد از مخارج خانواده و خراج سلطان است .
25- سـَهـْلٌ عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ تـُجَّارِ فـَارِسَ مِنْ بَعْضِ مَوَالِى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَسْأَلُهُ الْإِذْنَ فِى الْخُمُسِ فَكَتَبَ إِلَيـْهِ بـِسـْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ضَمِنَ عَلَى الْعَمَلِ الثَّوَابَ وَ عَلَى الضِّيـقِ الْهـَمَّ لَا يـَحـِلُّ مـَالٌ إِلَّا مـِنْ وَجـْهٍ أَحـَلَّهُ اللَّهُ وَ إِنَّ الْخـُمـُسَ عَوْنُنَا عَلَى دِينِنَا وَ عَلَى عـِيـَالَاتـِنـَا وَ عـَلَى مـَوَالِينَا وَ مَا نَبْذُلُهُ وَ نَشْتَرِى مِنْ أَعْرَاضِنَا مِمَّنْ نَخَافُ سَطْوَتَهُ فَلَا تـَزْوُوهُ عـَنَّا وَ لَا تـَحـْرِمـُوا أَنْفُسَكُمْ دُعَاءَنَا مَا قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ فَإِنَّ إِخْرَاجَهُ مِفْتَاحُ رِزْقِكُمْ وَ تَمْحِيصُ ذُنُوبِكُمْ وَ مَا تُمَهِّدُونَ لِأَنْفُسِكُمْ لِيَوْمِ فَاقَتِكُمْ وَ الْمُسْلِمُ مَنْ يَفِى لِلَّهِ بِمَا عَهِدَ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ الْمُسْلِمُ مَنْ أَجَابَ بِاللِّسَانِ وَ خَالَفَ بِالْقَلْبِ وَ السَّلَامُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 504 روايت 25
ترجمه روايت شريفه :
يكى از تجار فارس كه از پيروان امام رضا عليه السلام بود، بآن حضرت نامه نوشت و درباره خمس اجازه خواست . حضرت به او نوشت :
بـسـم الله الرحـمـن الرحـيـم هـمـانـا خـدا وسـعـت دهـنـده و كـريـم اسـت ، در مـورد عـمـل و كـار ضـامـن ثـوابـسـت و در تـنـگى ضامن غم و اندوه (در مورد مخالفت ضامن كيفر و مـجـازات ) هـيـچ مـالى حـلال نـيـسـت و جـز از راهـى كـه خـدا آن را حـلال كـرده و خـمـس مـوجب كمك ماست بر دين ما و عيالات ما و پيروان ما و آنچه مى بخشيم و آبـروئى كـه مـى خـريم از كسانى كه از قهر و زورش مى ترسيم ، (مانند پولهائى كه بـراى حـفـظ آبـروى خـود بـغـيـر مـسـتـحقين مى دهيم ) پس آن را از ما دريغ نداريد و تا مى تـوانـيـد خـود را از دعاى ما محروم نكنيد. زيرا دادن خمس كليد روزى شما و مايه پاك شدن گـنـاهان شماست و چيزيست كه براى روز بيچارگى خود آماده مى كنيد. و مسلمان كسى است كـه بـه عـهـدى كـه خـدا بـا او كـرده وفـا كـند، مسلمان آن نيست كه با زبان بپذيرد و با دل مخالفت كند والسلام .
26- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَدِمَ قَوْمٌ مِنْ خُرَاسَانَ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فـَسـَأَلُوهُ أَنْ يـَجـْعـَلَهـُمْ فـِى حـِلٍّ مـِنَ الْخـُمـُسِ فـَقـَالَ مـَا أَمـْحـَلَ هـَذَا تَمْحَضُونَّا بِالْمَوَدَّةِ بـِأَلْسـِنـَتـِكـُمْ وَ تـَزْوُونَ عـَنَّا حـَقـّاً جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا وَ جَعَلَنَا لَهُ وَ هُوَ الْخُمُسُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ فِى حِلٍّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 504 روايت 26
ترجمه روايت شريفه :
جـماعتى از خراسان خدمت حضرت رضا عليه السلام رسيدند و در خواست كردند كه ايشان را از پـرداخـت خـمـس مـعـاف دارد، فـرمـود: ايـن چه نيرنگى است ؟! بزبان خود با ما اظهار دوستى اخلاص مى كنيد و حقى را كه خدا براى ما قرار داده و ما را براى آن و آن خمس است ، از ما دريغ مى داريد!! نمى كنيم ، نمى كنيم ، نمى كنيم ، هيچيك از شما را معاف نمى داريم .
27- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِى ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ صـَالِحُ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ وَ كَانَ يَتَوَلَّى لَهُ الْوَقْفَ بِقُمَّ فَقَالَ يَا سَيِّدِى اجْعَلْنِى مِنْ عـَشَرَةِ آلَافٍ فِى حِلٍّ فَإِنِّى أَنْفَقْتُهَا فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فِى حِلٍّ فَلَمَّا خَرَجَ صَالِحٌ قَالَ أَبُو جـَعـْفـَرٍ ع أَحَدُهُمْ يَثِبُ عَلَى أَمْوَالِ حَقِّ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَيْتَامِهِمْ وَ مَسَاكِينِهِمْ وَ فُقَرَائِهِمْ وَ أَبْنَاءِ سـَبـِيـلِهِمْ فَيَأْخُذُهُ ثُمَّ يَجِى ءُ فَيَقُولُ اجْعَلْنِى فِى حِلٍّ أَ تَرَاهُ ظَنَّ أَنِّى أَقُولُ لَا أَفْعَلُ وَ اللَّهِ لَيَسْأَلَنَّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ ذَلِكَ سُؤَالًا حَثِيثاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 505 روايت 27
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن ابراهيم گويد: پدرم گفت : من خدمت امام محمد تقى عليه السلام بودم كه صالح بن محمد بن سهل كه متولى اوقاف هم بود، وارد شد و به حضرت عرض كرد: آقاى من ! آن ده هـزار را بـه مـن حـلال كـن ، زيـرا آنها را خرج كرده ام ، به او فرمود: حلالت باد. چون صـالح بـيـرون رفـت ، امـام جـواد عـليـه السـلام فـرمـود: شـخـصـى بـامـوال آل محمد و يتيمان و مساكين و فقراء و در راه ماندگانشان مى تازد و مى خورد سپس مـى آيـد و مى گويد: مرا حلال كن ، گمان مى كند من مى گويم : نمى كنم ؟! (من مى گويم حـلالت بـاد) ولى بـه خـدا كـه در روز قـيـامـت خـدا از آنـهـا بـدون مـسـامـحـه سـؤ ال خواهد كرد.
28- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعَنْبَرِ وَ غَوْصِ اللُّؤْلُؤِ فَقَالَ ع عَلَيْهِ الْخُمُسُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 505 روايت 28
ترجمه روايت شريفه :
حلبى گويد: از امام صادق عليه السلام راجع به عنبر و مرواريدى كه از دريا استخراج مى شود پرسيدم ، فرمود: خمس دارد.
كـَمـَلَ الْجـُزْءُ الثَّانـِى مـِنْ كـِتـَابِ الْحـُجَّةِ مـِنْ كـِتَابِ الْكَافِى وَ يَتْلُوهُ كِتَابُ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
جزء دوم كتاب حجت (از كتاب كافى ) پايان يافت و بعد از اين ، كتاب ايمان و كفر است .
و الحمدلله رب العالمين و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين .
پايان ترجمه و شرح بقلم اقل العباد سيد جواد مصطفوى خراسانى .
در ايـن جـلد تنها كتاب مرآت العقول مورد مطالعه ما بوده و بيشتر توضيحات و شروح را از آن اسـتـفـاده كـرده ايـم ، ولى تـنـهـا در مـوارد مـخـصـوصـى كـه مـنـاسـبـتـش بـر اهل ذوق و فن پوشيده نيست از آن كتاب يا نويسنده بزرگوارش ياد نموده ايم .
تـهـران يـكـشـنـبـه 17 بـهـمـن مـاه 1344 خـورشـيـدى ، مـطـابـق 15 شوال 1385 قمرى .
پايان .