R A H A
04-13-2012, 01:23 PM
http://www.ayehayeentezar.com/gallery/images/39737499300066914923.jpghttp://www.ayehayeentezar.com/gallery/images/47743945455805370261.pnghttp://www.ayehayeentezar.com/gallery/images/39737499300066914923.jpg
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1252911237_6960707_vinflore.gif
http://www.ayehayeentezar.com/gallery/images/32186747465130682628.jpg
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1252911237_6960707_vinflore.gif
دعای امام سجاد (ع) در زارى و نياز
إِلَهِي أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى حُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَيَّ ، وَ سُبُوغِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ ، وَ جَزِيلِ عَطَائِكَ عِنْدِي ، وَ عَلَى مَا فَضَّلْتَنِي بِهِ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ ، فَقَدِ اصْطَنَعْتَ عِنْدِي مَا يَعْجِزُ عَنْهُ شُکْرِي .
خدايا! تو را سپاسگزارم و سزاوارى به سپاس گذاشتن كه دربارهى من نيكى نمودى و نعمت فراوان بخشيدى و عطاى ارجمند ارزانى داشتى
و به رحمت خود مرا فزونى دادى و نعمت خود را بر من تمام كردى و به آن اندازه احسان فرمودى كه از عهده شكر آن برنيايم
وَ لَوْ لَا إِحْسَانُكَ إِلَيَّ وَ سُبُوغُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ مَا بَلَغْتُ إِحْرَازَ حَظِّي ، وَ لَا إِصْلَاحَ نَفْسِي ، وَ لَكِنَّكَ ابْتَدَأْتَنِي بِالْإِحْسَانِ ، وَ رَزَقْتَنِي فِي أُمُورِي كُلِّهَا الْكِفَايَةَ ، وَ صَرَفْتَ عَنِّي جَهْدَ الْبَلَاءِ ، وَ مَنَعْتَ مِنِّي مَحْذُورَ الْقَضَاءِ .
و اگر احسان تو بر من نبود و نعمت وافر عطا نكرده بودى من به بهرهى خود نمىرسيدم و از اصلاح خود فرو مانده بودم لكن در آغاز به من احسان كردى و همه كار مرا سامان دادى و رنج و گزند را از من دور داشتى و مقدرات بد را از من منع كردى.
إِلَهِي فَكَمْ مِنْ بَلَاءٍ جَاهِدٍ قَدْ صَرَفْتَ عَنِّي ، وَ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ سَابِغَةٍ أَقْرَرْتَ بِهَا عَيْنِي ، وَ كَمْ مِنْ صَنِيعَةٍ كَرِيمَةٍ لَكَ عِنْدِي
اى خداى من! چه بسيار بلاى سخت كه از من برگردانيدى، و چه نعمتهاى وافر كه چشم مرا بدان روشن كردى، و چه احسان بزرگ كه به من ارزانى داشتى.
أَنْتَ الَّذِي أَجَبْتَ عِنْدَ الِاضْطِرَارِ دَعْوَتِي ، وَ أَقَلْتَ عِنْدَ الْعِثَارِ زَلَّتِي ، وَ أَخَذْتَ لِي مِنَ الْأَعْدَاءِ بِظُلَامَتِي .
توئى كه هنگام بيچارگى دعوت مرا اجابت كردى و هنگام لغزش دست مرا گرفتى و حق مرا از دشمنان من باز ستدى.
إِلَهِي مَا وَجَدْتُكَ بَخِيلًا حِينَ سَأَلْتُكَ ، وَ لَا مُنْقَبِضاً حِينَ أَرَدْتُكَ ، بَلْ وَجَدْتُكَ لِدُعَائِي سَامِعاً ، وَ لِمَطَالِبِي مُعْطِياً ، وَ وَجَدْتُ نُعْمَاكَ عَلَيَّ سَابِغَةً فِي كُلِّ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِي وَ كُلِّ زَمَانٍ مِنْ زَمَانِي ، فَأَنْتَ عِنْدِي مَحْمُودٌ ، وَ صَنِيعُكَ لَدَيَّ مَبْرُورٌ .
خدايا! هرگاه از تو چيزى خواستم تو را بخيل نيافتم و هر وقت قصد خدمت تو كردم تو را درهم گرفته نديدم بلكه دعاى مرا شنيدى و مطلوب مرا عطا كردى، و از همه جهت در همه وقت نعمت تو را بر خويش وافر ديدم، پس تو پيش من سزاوار ستايش بوده و قدر احسان تو را مىدانم،
تَحْمَدُكَ نَفْسِي وَ لِسَانِي وَ عَقْلِي ، حَمْداً يَبْلُغُ الْوَفَاءَ وَ حَقِيقَةَ الشُّكْرِ ، حَمْداً يَكُونُ مَبْلَغَ رِضَاكَ عَنِّي ، فَنَجِّنِي مِنْ سُخْطِكَ .
به دل و زبان و هوش حمد تو گويم. حمدى كه سزاى تو بود و به راستى شكر تو گزارده شود، حمدى كه تو را از من خشنود گرداند.
اى پناه من! هر وقت راهها بر من بسته شود مرا از آنچه موجب خشم تست رهائى ده.
يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ وَ يَا مُقِيلِي عَثْرَتِي ، فَلَوْ لَا سَتْرُكَ عَوْرَتِي لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ ، وَ يَا مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ ، فَلَوْ لَا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ ، وَ يَا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهَ ، فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ ، وَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى ، وَ يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْفُوَ عَنِّي ، وَ تَغْفِرَ لِي فَلَسْتُ بَرِيئاً فَأَعْتَذِرَ ، وَ لَا بِذِي قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ ، وَ لَا مَفَرَّ لِي فَأَفِرَّ .
اى دستگيرندهى من! اگر وقت لغزش عيب مرا نمىپوشيدى رسوا شده بودم اى ياور من! اگر يارى تو نبود دشمن بر من چيره گشته بود. اى كسى كه پادشاهان در پيش تو خيش ذلت بر گردن نهاده و از قهر تو ترسانند. اى كسى كه سزاوار است همه از تو بترسند. اى كسى كه نامهاى نيكو خاص تو است از تو مىخواهم مرا ببخشى و بيامرزى، من بىگناه نيستم و روى عذرخواهى ندارم، چندان نيرومند نيستم كه بر مدعاى خويش پيروز گردم و گريزگاهى ندارم كه فرار كنم.
وَ أَسْتَقِيلُكَ عَثَرَاتِي ، وَ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي قَدْ أَوْبَقَتْنِي ، وَ أَحَاطَتْ بِي فَأَهْلَكَتْنِي ، مِنْهَا فَرَرْتُ إِلَيْكَ رَبِّ تَائِباً فَتُبْ عَلَيَّ ، مُتَعَوِّذاً فَأَعِذْنِي ، مُسْتَجِيراً فَلَا تَخْذُلْنِي ، سَائِلًا فَلَا تَحْرِمْنِي مُعْتَصِماً فَلَا تُسْلِمْنِي ، دَاعِياً فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً .
از تو مىخواهم از لغزش، دست مرا بگيرى. و از گناهان، كه مرا سخت درهم فشرده و از همه سوى فرو گرفته و هلاك كرده است، روى به تو مىكنم، و از آنها گريخته و توبه كرده سوى تو آيم پس توبهى مرا بپذير پناه به تو آوردهام پس مرا در پناه گير، و از تو زينهار خواستهام پس مرا خوار مكن، و از تو مسئلت مىكنم پس مرا نوميد مگردان چنگ در آستان تو زدم پس مرا رها مكن. از تو حاجت خواستم مرا محروم باز مگردان.
دَعَوْتُكَ يَا رَبِّ مِسْكِيناً ، مُسْتَكِيناً ، مُشْفِقاً ، خَائِفاً ، وَجِلًا ، فَقِيراً ،
مُضْطَرّاً إِلَيْكَ .
اى پروردگار من! به درماندگى و لابه و با بيم و ترس و هراس و نيازمندى و بيچارگى تو را خواندم.
أَشْكُو إِلَيْكَ يَا إِلَهِي ضَعْفَ نَفْسِي عَنِ الْمُسَارَعَةِ فِيما وَعَدْتَهُ أَوْلِيَاءَكَ ، وَ الُْمجَانَبَةِ عَمَّا حَذَّرْتَهُ أَعْدَاءَكَ ، وَ كَثْرَةَ هُمُومِي ، وَ وَسْوَسَةَ نَفْسِي .
از سستى خود، كه نمىتوانم سوى آنچه دوستانت را نويد دادهاى پيشى جويم و از آنچه دشمنان خود را ترسانيدهاى بپرهيزم، به تو شكايت مىكنم و از بسيارى اندوه و وسوسهى دل از تو چاره مىجويم اى خداى من.
إِلَهِي لَمْ تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي ، وَ لَمْ تُهْلِكْنِي بِجَرِيرَتِي ، أَدْعُوكَ فَتُجِيبُنِي وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ تَدْعُونِي ، وَ أَسْأَلُكَ كُلَّمَا شِئْتُ مِنْ حَوَائِجِي ، وَ حَيْثُ مَا كُنْتُ وَضَعْتُ عِنْدَكَ سِرِّي ، فَلَا أَدْعُو سِوَاک ، وَ لَا أَرْجُو غَيْرَکَ
مرا بدان كارهاى نهانى رسوا نساختى و به گناه هلاك نكردى، هرگاه تو را مىخوانم تو زود اجابت من مىكنى اما وقتى تو مرا مىخوانى من دير پاسخ مىدهم و هر حاجت كه خواهم از تو مىخواهم و هر جا هستم راز خود را با تو در ميان مىنهم. غير تو را نمىخوانم و به ديگرى اميد ندارم.
لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، تَسْمَعُ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ ، وَ تَلْقَى مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ ، وَ تُخَلِّصُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ ، وَ تُفَرِّجُ عَمَّنْ لَاذَ بِكَ .
لبيك لبيك. هر كه شكايت سوى تو آرد مىشنوى و هر كس توكل بر تو كند او را مىپذيرى و هر كس به تو متوسل شود او را از سختى مىرهانى و هر كه پناه به تو آرد گشايش مىدهى.
إِلَهِي فَلَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ الآْخِرَةِ وَ الْأُولَى لِقِلَّةِ شُكْرِي ،
وَ اغْفِرْ لِي مَا تَعْلَمُ مِنْ ذُنُوبِي .
پس اگر چه سپاس تو كمتر گويم مرا از خير دنيا و آخرت محروم مكن
و آن گناهان مرا كه مىدانى بيامرز.
إِنْ تُعَذِّبْ فَأَنَا الظَّالِمُ الْمُفَرِّطُ الْمُضَيِّعُ الآْثِمُ الْمُقَصِّرُ الْمُضَجِّعُ الْمُغْفِلُ حَظَّ نَفْسِي ، وَ إِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
اگر مرا عذاب كنى منم كه بر خود ستم كردم و از حد خود پاى بيرون نهادم و فرمان تو را سست گرفتم گناهكارم و مقصر لا ابالى به بخت خود پشت پا زده و اگر بيامرزى ارحم الراحمينى.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1252911237_6960707_vinflore.gif
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1252911237_6960707_vinflore.gif
http://www.ayehayeentezar.com/gallery/images/32186747465130682628.jpg
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1252911237_6960707_vinflore.gif
دعای امام سجاد (ع) در زارى و نياز
إِلَهِي أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى حُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَيَّ ، وَ سُبُوغِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ ، وَ جَزِيلِ عَطَائِكَ عِنْدِي ، وَ عَلَى مَا فَضَّلْتَنِي بِهِ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ ، فَقَدِ اصْطَنَعْتَ عِنْدِي مَا يَعْجِزُ عَنْهُ شُکْرِي .
خدايا! تو را سپاسگزارم و سزاوارى به سپاس گذاشتن كه دربارهى من نيكى نمودى و نعمت فراوان بخشيدى و عطاى ارجمند ارزانى داشتى
و به رحمت خود مرا فزونى دادى و نعمت خود را بر من تمام كردى و به آن اندازه احسان فرمودى كه از عهده شكر آن برنيايم
وَ لَوْ لَا إِحْسَانُكَ إِلَيَّ وَ سُبُوغُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ مَا بَلَغْتُ إِحْرَازَ حَظِّي ، وَ لَا إِصْلَاحَ نَفْسِي ، وَ لَكِنَّكَ ابْتَدَأْتَنِي بِالْإِحْسَانِ ، وَ رَزَقْتَنِي فِي أُمُورِي كُلِّهَا الْكِفَايَةَ ، وَ صَرَفْتَ عَنِّي جَهْدَ الْبَلَاءِ ، وَ مَنَعْتَ مِنِّي مَحْذُورَ الْقَضَاءِ .
و اگر احسان تو بر من نبود و نعمت وافر عطا نكرده بودى من به بهرهى خود نمىرسيدم و از اصلاح خود فرو مانده بودم لكن در آغاز به من احسان كردى و همه كار مرا سامان دادى و رنج و گزند را از من دور داشتى و مقدرات بد را از من منع كردى.
إِلَهِي فَكَمْ مِنْ بَلَاءٍ جَاهِدٍ قَدْ صَرَفْتَ عَنِّي ، وَ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ سَابِغَةٍ أَقْرَرْتَ بِهَا عَيْنِي ، وَ كَمْ مِنْ صَنِيعَةٍ كَرِيمَةٍ لَكَ عِنْدِي
اى خداى من! چه بسيار بلاى سخت كه از من برگردانيدى، و چه نعمتهاى وافر كه چشم مرا بدان روشن كردى، و چه احسان بزرگ كه به من ارزانى داشتى.
أَنْتَ الَّذِي أَجَبْتَ عِنْدَ الِاضْطِرَارِ دَعْوَتِي ، وَ أَقَلْتَ عِنْدَ الْعِثَارِ زَلَّتِي ، وَ أَخَذْتَ لِي مِنَ الْأَعْدَاءِ بِظُلَامَتِي .
توئى كه هنگام بيچارگى دعوت مرا اجابت كردى و هنگام لغزش دست مرا گرفتى و حق مرا از دشمنان من باز ستدى.
إِلَهِي مَا وَجَدْتُكَ بَخِيلًا حِينَ سَأَلْتُكَ ، وَ لَا مُنْقَبِضاً حِينَ أَرَدْتُكَ ، بَلْ وَجَدْتُكَ لِدُعَائِي سَامِعاً ، وَ لِمَطَالِبِي مُعْطِياً ، وَ وَجَدْتُ نُعْمَاكَ عَلَيَّ سَابِغَةً فِي كُلِّ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِي وَ كُلِّ زَمَانٍ مِنْ زَمَانِي ، فَأَنْتَ عِنْدِي مَحْمُودٌ ، وَ صَنِيعُكَ لَدَيَّ مَبْرُورٌ .
خدايا! هرگاه از تو چيزى خواستم تو را بخيل نيافتم و هر وقت قصد خدمت تو كردم تو را درهم گرفته نديدم بلكه دعاى مرا شنيدى و مطلوب مرا عطا كردى، و از همه جهت در همه وقت نعمت تو را بر خويش وافر ديدم، پس تو پيش من سزاوار ستايش بوده و قدر احسان تو را مىدانم،
تَحْمَدُكَ نَفْسِي وَ لِسَانِي وَ عَقْلِي ، حَمْداً يَبْلُغُ الْوَفَاءَ وَ حَقِيقَةَ الشُّكْرِ ، حَمْداً يَكُونُ مَبْلَغَ رِضَاكَ عَنِّي ، فَنَجِّنِي مِنْ سُخْطِكَ .
به دل و زبان و هوش حمد تو گويم. حمدى كه سزاى تو بود و به راستى شكر تو گزارده شود، حمدى كه تو را از من خشنود گرداند.
اى پناه من! هر وقت راهها بر من بسته شود مرا از آنچه موجب خشم تست رهائى ده.
يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ وَ يَا مُقِيلِي عَثْرَتِي ، فَلَوْ لَا سَتْرُكَ عَوْرَتِي لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ ، وَ يَا مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ ، فَلَوْ لَا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ ، وَ يَا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهَ ، فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ ، وَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى ، وَ يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْفُوَ عَنِّي ، وَ تَغْفِرَ لِي فَلَسْتُ بَرِيئاً فَأَعْتَذِرَ ، وَ لَا بِذِي قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ ، وَ لَا مَفَرَّ لِي فَأَفِرَّ .
اى دستگيرندهى من! اگر وقت لغزش عيب مرا نمىپوشيدى رسوا شده بودم اى ياور من! اگر يارى تو نبود دشمن بر من چيره گشته بود. اى كسى كه پادشاهان در پيش تو خيش ذلت بر گردن نهاده و از قهر تو ترسانند. اى كسى كه سزاوار است همه از تو بترسند. اى كسى كه نامهاى نيكو خاص تو است از تو مىخواهم مرا ببخشى و بيامرزى، من بىگناه نيستم و روى عذرخواهى ندارم، چندان نيرومند نيستم كه بر مدعاى خويش پيروز گردم و گريزگاهى ندارم كه فرار كنم.
وَ أَسْتَقِيلُكَ عَثَرَاتِي ، وَ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي قَدْ أَوْبَقَتْنِي ، وَ أَحَاطَتْ بِي فَأَهْلَكَتْنِي ، مِنْهَا فَرَرْتُ إِلَيْكَ رَبِّ تَائِباً فَتُبْ عَلَيَّ ، مُتَعَوِّذاً فَأَعِذْنِي ، مُسْتَجِيراً فَلَا تَخْذُلْنِي ، سَائِلًا فَلَا تَحْرِمْنِي مُعْتَصِماً فَلَا تُسْلِمْنِي ، دَاعِياً فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً .
از تو مىخواهم از لغزش، دست مرا بگيرى. و از گناهان، كه مرا سخت درهم فشرده و از همه سوى فرو گرفته و هلاك كرده است، روى به تو مىكنم، و از آنها گريخته و توبه كرده سوى تو آيم پس توبهى مرا بپذير پناه به تو آوردهام پس مرا در پناه گير، و از تو زينهار خواستهام پس مرا خوار مكن، و از تو مسئلت مىكنم پس مرا نوميد مگردان چنگ در آستان تو زدم پس مرا رها مكن. از تو حاجت خواستم مرا محروم باز مگردان.
دَعَوْتُكَ يَا رَبِّ مِسْكِيناً ، مُسْتَكِيناً ، مُشْفِقاً ، خَائِفاً ، وَجِلًا ، فَقِيراً ،
مُضْطَرّاً إِلَيْكَ .
اى پروردگار من! به درماندگى و لابه و با بيم و ترس و هراس و نيازمندى و بيچارگى تو را خواندم.
أَشْكُو إِلَيْكَ يَا إِلَهِي ضَعْفَ نَفْسِي عَنِ الْمُسَارَعَةِ فِيما وَعَدْتَهُ أَوْلِيَاءَكَ ، وَ الُْمجَانَبَةِ عَمَّا حَذَّرْتَهُ أَعْدَاءَكَ ، وَ كَثْرَةَ هُمُومِي ، وَ وَسْوَسَةَ نَفْسِي .
از سستى خود، كه نمىتوانم سوى آنچه دوستانت را نويد دادهاى پيشى جويم و از آنچه دشمنان خود را ترسانيدهاى بپرهيزم، به تو شكايت مىكنم و از بسيارى اندوه و وسوسهى دل از تو چاره مىجويم اى خداى من.
إِلَهِي لَمْ تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي ، وَ لَمْ تُهْلِكْنِي بِجَرِيرَتِي ، أَدْعُوكَ فَتُجِيبُنِي وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ تَدْعُونِي ، وَ أَسْأَلُكَ كُلَّمَا شِئْتُ مِنْ حَوَائِجِي ، وَ حَيْثُ مَا كُنْتُ وَضَعْتُ عِنْدَكَ سِرِّي ، فَلَا أَدْعُو سِوَاک ، وَ لَا أَرْجُو غَيْرَکَ
مرا بدان كارهاى نهانى رسوا نساختى و به گناه هلاك نكردى، هرگاه تو را مىخوانم تو زود اجابت من مىكنى اما وقتى تو مرا مىخوانى من دير پاسخ مىدهم و هر حاجت كه خواهم از تو مىخواهم و هر جا هستم راز خود را با تو در ميان مىنهم. غير تو را نمىخوانم و به ديگرى اميد ندارم.
لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، تَسْمَعُ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ ، وَ تَلْقَى مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ ، وَ تُخَلِّصُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ ، وَ تُفَرِّجُ عَمَّنْ لَاذَ بِكَ .
لبيك لبيك. هر كه شكايت سوى تو آرد مىشنوى و هر كس توكل بر تو كند او را مىپذيرى و هر كس به تو متوسل شود او را از سختى مىرهانى و هر كه پناه به تو آرد گشايش مىدهى.
إِلَهِي فَلَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ الآْخِرَةِ وَ الْأُولَى لِقِلَّةِ شُكْرِي ،
وَ اغْفِرْ لِي مَا تَعْلَمُ مِنْ ذُنُوبِي .
پس اگر چه سپاس تو كمتر گويم مرا از خير دنيا و آخرت محروم مكن
و آن گناهان مرا كه مىدانى بيامرز.
إِنْ تُعَذِّبْ فَأَنَا الظَّالِمُ الْمُفَرِّطُ الْمُضَيِّعُ الآْثِمُ الْمُقَصِّرُ الْمُضَجِّعُ الْمُغْفِلُ حَظَّ نَفْسِي ، وَ إِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
اگر مرا عذاب كنى منم كه بر خود ستم كردم و از حد خود پاى بيرون نهادم و فرمان تو را سست گرفتم گناهكارم و مقصر لا ابالى به بخت خود پشت پا زده و اگر بيامرزى ارحم الراحمينى.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1252911237_6960707_vinflore.gif