توجه ! این یک نسخه آرشیو شده میباشد و در این حالت شما عکسی را مشاهده نمیکنید برای مشاهده کامل متن و عکسها بر روی لینک مقابل کلیک کنید : فهرست خطبه ها و حکمت های نهج البلاغه
M.A.H.S.A
04-11-2012, 08:35 PM
خطبه : 1
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1355508607.gif
اَلْحَمْدُ لِلّهِ اَلَّذِى لا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقائِلُونَ، وَ لا يُحْصِى نَعْماءَهُ الْعادُّونَ، وَ لا يُودِّى حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ، اَلَّذِى لا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَ لا يَنالُهُ غَوْصُ الْفَطِنِ، اَلَّذِى لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدُّ مَحْدُوْدٌ، وَ لا نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَ لا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لا اَجَلٌ مَمْدُودٌ، فَطَرَ الْخَلائِقَ بِقَدْرَتِهِ، وَ نَشَرَ الرِّياحَ بِرَحْمَتِهِ، وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدانَ اَرْضِهِ.
اَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَ كَمالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمالُ الْتَصْديقُ بِهِ تَوْحِيدِهِ الاِخْلاصُ لَهُ، وَ كَمالُ الاِخْلاصِ لَهُ نَفْىُ الصِّفاتِ عَنْهُ، لِشَهادَهِ كُلِّ صِفَهٍ اَنَّها غَيْرُ الْمَوْصوفِ، وَ شَهادَهِ كُلِ مَوْصوفٍ اَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَهِ.
فَمَنْ وَصَفَ اَللّهَ سُبْحانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنّاهُ وَ مَنْ ثَنّاهُ فَقَدْ جَزَّاءهُ، وَ مَنْ جَزَّاهُ فَقَدْ جَهْلَهُ، وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ اءشارَ اِلَيْهِ.
وَ مَنْ اءشارَ اِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَ مَنْ قالَ فِيمَ؟ فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَ مَنْ قالَ عَلامَ؟ فَقَدْ اءخْلى مِنْهُ.
كائِنٌ لا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لا عَنْ عَدَمٍ، مَعَ كُلِّ شَى ء لا بِمُقارَنَهٍ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَى ء لا بِمُزايَلَهٍ، فاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكاتِ وَ الآلَهِ، بَصِيرٌ اِذْ لا مَنْظورَ اِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ اِذْ لا سَكَنَ يَسْتَانِسُ بِهِ وَ لا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ، اِنْشَاءَ الْخَلْقَ اِنْشاءً وَ اِبْتَدَاهُ ابْتِداءً، بِلا رَوِيَّهٍ اَجالَها. وَ لا تَجْرِبَهٍ اِسْتَفادَها، وَ لا حَرَكَهٍ اَحْدَثَها، وَ لا هَمامَهِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فيها، اءَحالَ الاَشْياءَ لاَوْقاتِها، وَ لاَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفاتِها، وَ غَرَّزَ غَرائِزَها وَ اَلْزَمَها اَشْباحَها عالِما بِها قَبْلَ اِبْتِدائِها مُحِيطا بِحُدودِها وَ اِنْتِهائِها، عارِفا بِقَرائِنِها وَ اَحْنائِها.
ثُمَّ اِنْشاءَ سُبْحانَهُ فَتْقَ الاَجْواءِ وَ شَقَّ الاَرْجاءِ وَ سَكائِكَ الْهَواءِ، فَاءَجْرى فِيها ماءً مِتَلاطِما تَيّارُهُ، مَتَراكِما زَخّارُهُ، حَمَلَهُ عَلى مَتْنِ الرِّيحِ الْعاصِفَهِ، وَ الزَّعْزَعِ الْقاصِفَهِ، فَاءَمَرَها بِرَدِّهِ، وَ سَلَّطَها عَلى شَدِّهِ، وَ قَرَنَها الى حَدِّهِ، الْهَواءُ مِنْ تَحْتِها فَتِيْقٌ، وَ الْماءُ مِنْ فَوْقِها دَفِيقٌ، ثُمَّ اءَنْشَاءَ سُبْحانَهُ رِيْحا اِعْتَقَمَ مَهَبَّها وَ اءدامَ مُرَبَّها، وَ اءَعْصَفَ مَجْراها، وَ اءَبْعَدَ مُنْشاها، فَاءمَرَها بِتَصْفِيقِ الْماءِ الزَّخّارِ، وَ اِثارَهِ مَوْجِ الْبِحارِ.
فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ الْسِّقاءِ، وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَها بِالْفَضاءِ، تَرُدُّ اَوَّلَهُ عَلى آخِرِهِ، وَ ساجِيَهُ عَلى مائِرِهِ، حَتّى عَبَّ عُبابُهُ، وَرَمى بِالزَّبَدِ رُكامُهُ فَرَفَعَهُ فى هَواءٍ مُنْفَتِقٍ، وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ، فَسَوّى مِنْهُ سَبْعَ سَماواتٍ جَعَلَ سُفْلاهُنَّ مَوْجا مَكْفوفا وَ عُلْياهُنَّ سَقْفا مَحْفوظا، وَ سَمُكا مَرْفوعا. بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُها، وَ لا دِسارٍ يَنْتَظِمُها، ثُمَّ زَيَّنَها بِزينَهٍ الْكَواكِبِ، وَ ضِياءِ الثَّواقِبِ، وَ اءَجْرى فِيها سِراجا مُسْتَطِيرا، وَ قَمَرا مُنيرا، فى فَلَكٍ دائِرٍ، وَ سَقْفٍ سائِرٍ، وَ رَقِيمٍ مائِرٍ.
ثُمَّ فَتَقَ ما بَيْنَ السَّماواتِ الْعُلى ، فَمَلَاءَهُنَّ اءَطْوارا مِنْ مَلائِكَتِهِ، مِنْهُمْ سُجودٌ لا يَرْكَعونَ، وَ رُكوعٌ لا يَنْتَصِبُونَ، وَ صافُّونَ لا يَتَزايَلُونَ، وَ مُسَبِّحُونَ لا يَسْاءَمُونَ، لا يَغْشاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ، وَ لا سَهْوُ الْعُقوُلِ، وَ لا فَتْرَهُ الاَبْدانِ، وَ لا غَفْلَهُ النِّسْيانِ، وَ مِنْهُم اُمَناءُ عَلى وَحْيِهِ، وَ اءلْسِنَهٌ الى رُسُلِهِ، وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضائِهِ وَ اءمرِهِ، وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَهُ لِعِبادِهِ، وَالسَّدَنَهُ لِاءَبْوابِ جِنانِهِ، وَ مِنْهُمُ الثّابِتَهُ فِى الاءرَضِينَ السُّفْلى اءقدامُهُمْ، وَالْمارِقَهُ مِنَ السَّماءِ الْعُلْيا اءَعْناقُهُمْ، وَالْخارِجَهُ مِنَ الْاءقْطارِ اءرْكانُهُمْ، وَالْمُناسِبَهُ لِقَوائِم الْعَرْشِ اءكْتافُهُمْ، ناكِسَهٌ دُونَهُ اءَبْصارُهُمْ، مُتَلَفَّعُونَ تَحْتَهُ بِاءَجنِحَتِهِمْ، مَضْروبَهٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّهِ وَ اءَسْتارٌ الْقُدْرَهِ. لا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ، وَ لا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفاتِ الْمَصْنُوعِيْنَ، وَ لا يَحُدُّونَهُ بِالْاءَماكِنِ، وَ لا يُشِيروُنَ اِلَيْهِ بِالنَّظائِرِ.
مِنْها فِى صِفَهِ خَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِالسَّلامُ:
ثُمَّ جَمَعَ سُبْحانَهُ مِنْ حَزْنِ الْاءَرْضِ وَ سَهْلِها، وَ عَذْبِها وَ سَبَخِها، تُرْبَهً سَنَّها بِالْماءِ حَتّى خَلَصَتْ، وَ لا طَها بِالْبَلَّهِ حَتّى لَزُبَتْ، فَجَبَلَ مِنْها صُورَهً ذاتَ اءحْناءٍ وَ وُصُولٍ وَ اءعضاءٍ وَ فُصُولٍ. اءجْمَدَها حَتّى اسْتَمْسَكَتْ، وَ اءَصْلَدَها حَتّى صَلْصَلَتْ، لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ، وَ اءَجَلٍ مَعْلُومٍ.
ثُمَّ نَفَخَ فِيها مِن رُوحِهِ فَمَثْلَتْ اِنْسانا ذا اءَذْهانٍ يُجِيلُها، وَ فِكْرٍ يَتَصَرَّفُ بِها، وَ جَوارِحِ يَخْتَدِمُها، وَ اءَدَواتٍ يُقَلَّبُها، وَ مَعْرِفَهٍ يَفْرُقُ بِها بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ وَالْاءَذْواقِ وَالْمَشامِّ وَالاَلْوانِ وَالْاءَجْناسِ، مَعْجُونا بِطِينَهِ الاَلْوانِ الْمُخْتَلِفَهِ، وَالْاءَشْباهِ الْمُؤ تَلِفَهِ، وَالاَضْدادِ الْمُتَعادِيَهِ وَالاَخْلاطِ الْمُتَبايِنَهِ، مِنَ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ، وَالْبِلَّهِ وَالْجُمُودِ، وَالْمَساءَةِ وَالسُّرُورِ وَاسْتَاءْدَى اللّهُ سُبْحانَهُ الْمَلائِكَهَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ الَيْهِمْ، فِى الاَذْعانِ بِالسُّجودِ لَهُ وَالْخُشُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ.
فَقالَ سُبْحانَهُ: (اِسْجِدُوا لِآدَم فَسَجَدوا الا اِبْليسَ) اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّهُ وَ غَلَبَتْ عَلَيهِ الشِّقْوَهُ وَ تَعَزَّزَ بِخَلْقَهِ النّارِ، وَاسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصالِ، فَاءَعْطاهُ اللّ هُ النَّظَرَهَ اسْتِحْقاقا لِلسَّخْطَهِ وَاسْتِتْماما لِلْبَليَّهِ، وَانْجازا لِلْعِدَهِ، فَقالَ: (اِنَّكَ مَنَ الْمُنْظَرينَ الى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعلوُمِ).
ثُمَّ اءَسْكَنَ سُبْحانَهُ آدَمَ دارا اءَرْغَدَ فِيها عِيشَتَهُ، وَ آمَنَ فِيها مَحَلَّتَهُ، وَ حَذَّرَهُ ابْليسَ وَ عَداوَتَهُ، فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفاسَهً عَلَيْهِ بِدارِ الْمُقامِ وَ مُرافَقَهِ الاَبْرارِ، فَباعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَالْعَزِيمَهَ بِوَهْنِهِ. وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَ جَلاً، وَ بِالاَغْتِرارِ نَدَما، ثُمَّ بَسَطَ اللّ هُ سُبْحانَهُ لَهُ فِى تَوْبَتِهِ، وَ لَقّاهُ كَلِمَهَ رَحْمَتِهِ، وَ وَعَدَهُ الْمَردَّ اِلى جَنَّتِهِ. فَاءَهْبَطَهُ الى دارِ البَلِيَّهِ، وَ تَناسُلِ الذُّرِّيَّهِ.
وَ اصْطَفى سُبْحانَهُ مِنْ وَلَدِهِ اءَنْبِياءَ اءَخَذَ عَلَى الْوَحى مِيثاقَهُمْ، وَ عَلى تَبْليغِ الرِّسالَهِ اَمانَتَهُمْ، لَمّا بَدَّلَ اءَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللّهِ اِلَيْهِمْ فَجَهِلوا حَقَّهُ، وَ اتَّخِذوا الاَنْدادَ مَعَهُ، وَ اجْتَبالَتْهُمُ الشِّياطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ، وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبادَتِهِ، فَبَعثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ واتَرَ الَيْهِمْ اءَنْبياءَهُ لِيَسْتَاءْدُوهُمْ مِيْثاقَ فِطْرَتِهِ، وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِىَّ نِعْمَتِهِ، وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ، وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفائِنَ الْعُقُولِ وَ يُرُوهُمْ آياتِ الْمُقْدِرَهِ.
مِن سَقْفٍ فَوْقَهُم مَرْفُوعٍ، وَ مِهادٍ تَحْتَهُم مَوْضُوعٍ، وَ مَعايِشَ تُحْيِيهِمْ، وَ آجالٍ تُفْنِيهمْ، وَ اءَوْصابٍ تُهْرِمُهُمْ، وَ اءَحْداثٍ تَتابَعُ عَلَيْهِمْ، وَ لَمْ يُخْلِ سُبْحانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِي مُرْسَلٍ، اءَوْ كِتابٍ مُنْزَلٍ، اءوْ حُجَّهٍ لازِمَهٍ، اءوْ مَحَجَّهٍ قائِمَهٍ، رُسُلُ لا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّهُ عَدَدِهِمْ، وَ لا كَثْرَهُ الْمُكَذَّبِينَ لَهُمْ، مِنْ سابِقٍ سُمِّىَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ، اءَوْ غابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ.
عَلى ذلكَ نَسَلَتِ الْقُرونُ، وَ مَضَتِ الدُّهُورُ، وَ سَلَفَتِ الاَباءُ، وَ خَلَفَتِ الاَبْناءُ، الى اَنْ بَعثَ اللّهُ سُبْحانَهُ مُحَمَّدَا رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لاِنْجازِ عِدَتِهِ، وَ تَمامِ نُبُوَتِهِ، مَاءخُوذا عَلى النَّبيِّينَ مِيْثاقُهُ، مَشْهُورَهً سِماتُهُ، كَرِيما مِيلادُهُ. وَ اءَهْلُ الاَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَهٌ، وَ اءَهْواءٌ مُنَتِشرَهٌ وَ طَرائِقُ مُتشَتِّتَهٌ، بَيْنَ مُشْبِّهٍ لِلّهِ بِخَلْقِهِ، اءوْ مُلْحِدٍ فِى اسْمِهِ اءَوْ مُشِيرٍ الى غَيْرِهِ، فَهَداهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلالَهِ، وَ اءَنْقَذَهُمْ بِمَكانِهِ مِنَ الْجَهالَهِ.
ثُمَّ اخْتارَ سُبْحانَهُ لِمُحمَّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِقاءَهُ، وَ رَضِىَ لَهُ ما عِنْدَهُ وَ اءَكْرَمَهُ عَنْ دارِ الدُّنْيا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مُقارَنَهِ الْبَلْوى . فَقَبَضَهُ الَيْهِ كَريما صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ خَلَّفَ فِيكُمْ ما خَلَّفَتِ الاَنْبِياءُ فِى اُمَمِها اِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلا، بِغَيْرِ طَرِيق واضِحٍ، وَ لا عَلَمٍ قائِمٍ، كِتابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ مُبَيِّنا حَلالَهُ وَ حَرامَهُ وَ فَرائِضَهُ وَ فَضائِلَهُ وَ ناسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ، وَ رُخَصَهُ وَ عَزائِمَهُ، وَ خاصَّهُ وَ عامَّهُ، وَ عِبَرَهُ وَ اَمْثالَهُ، وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ، وَ مَحْكَمَهُ وَ مُتَشابِهَهُ.
مُفَسِّرا مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّنا غَوامِضَهُ، بَيْنَ مَاءخُوذٍ ميثاقُ فِى عِلْمِهِ وَ مُوَسِّعٍ عَلَى الْعِبادِ فِى جَهْلِهِ، وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِى الْكِتابِ فَرْضُهُ، وَ مَعْلُومٍ فِى السُّنَّهِ نَسْخُهُ، وَ واجِبٍ فِى السُّنَّهِ اءخْذُهُ، وَ مُرَخَّصٍ فِى الْكِتابِ تَرْكُهُ، وَ بَيْنَ واجِبٍ ، وَ زائِلٍ فِى مُسْتَقْبَلِهِ، وَ مُبايِنٌ بَيْنً مَحارِمِهِ مِنْ كَبيرٍ اءوْعَدَ عَلَيْهِ نيرانَهُ، اءَوْ صَغِيرٍ اءرْصَدَ لَهُ غُفْرانَهُ. وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِى اءَدْناهُ مُوَسَّع فِى اءَقْصاهُ.
مِنْها فِى ذِكْرِ الْحَجِّ :
وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الَّذِى جَعَلَهُ قِبْلَهً لِلاءَنامِ يَرِدُونَهُ وُرُودَ الاَنْعامِ وَ يَاءْلَهُونَ الَيْهِ وُلوهَ الْحَمامِ جَعَلَهُ سُبْحانَهُ عَلامَهً لِتَواضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ اذْعانِهِمْ لِعِزَّتِهِ، وَ اخْتارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمّاعا اءَجابُوا الَيْهِ دَعْوَتَهُ، وَ صَدَّقوا كَلِمَتَهُ، وَ وَقَفُوا مَواقِفَ اءَنْبِيائِهِ، وَ تَشَبَّهوا بِمَلائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ يُحْرِزُونَ الاَرْباحَ فِى مَتْجَرِ عِبادَتِهِ. وَ يَتَبادَرونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ، جَعَلَهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالِى لِلاسْلامِ عَلَما وَ لِلْعائِذِينَ حَرَما، فَرَضَ حَجَّهُ وَ اَوْجَبَ حَقَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفادَتَهُ فَقالَ سُبْحانَهُ: "وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ اِلَيْهِ سَبِيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَاِنَّ اللّهَ غَنِىُّ عَنِ الْعالَمِين ".
ترجمه :
خطبه اى از آن حضرت (ع ) در اين خطبه ، سخن از آغاز آفرينش آسمان و زمين و آفرينش آدم (ع )است :
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1311474210.gif
حمد باد خداوندى را كه سخنوران در ثنايش فرو مانند و شمارندگان از شمارش نعمتهايش عاجز آيند و كوشندگان هر لكه داره كوشند، حق نعمتش را آنسان كه شايسته اوست ، ادا كردن نتوانند. خداوندى ، كه انديشه هاى دور پرواز او را درك نكنند و زيركان تيزهوش ، به عمق جلال و جبروت او نرسند. خداوندى كه فراخناى صفاتش را نه حدّى است و نه نهايتى و وصف جلال و جمال او را سخنى درخور نتوان يافت ، كه در زمان نگنجد و مدت نپذيرد. آفريدگان را به قدرت خويش بيافريد و بادهاى باران زاى را بپراكند تا بشارت باران رحمت او دهند و به صخره هاى كوهساران ، زمينش را از لرزش بازداشت .
اساس دين ، شناخت خداوند است و كمال شناخت او، تصديق به وجود اوست و كمال تصديق به وجود او، يكتا و يگانه دانستن اوست و كمال اعتقاد به يكتايى و يگانگى او، پرستش اوست . دور از هر شايبه و آميزه اى و، پرستش او زمانى از هر شايبه و آميزه اى پاك باشد كه از ذات او، نفى هر صفت شود زيرا هر صفتى گواه بر اين است كه غير از موصوف خود است و هر موصوفى ، گواه بر اين است كه غير از صفت خود است .
هركس خداوند سبحان را به صفتى زايد بر ذات وصف كند، او را به لكه داريزى مقرون ساخته و هر كه او را به لكه داريزى مقرون دارد، دو لكه داريزش پنداشته و هر كه دو لكه داريزش پندارد، لكه دارنان است كه به اجزايش تقسيم كرده و هر كه به اجزايش تقسيم كند، او را ندانسته و نشناخته است . و هر كه او را ندانسته به سوى اشارت كند و آنكه به سوى او اشارت كند محدودش پنداشته و هر كه محدودش پندارد، او را بر شمرده است و هر كه گويد كه خدا در لكه داريست ، خدا را درون چيزى قرار داده و هر كه گويد كه خدا بر روى چيزى جاى دارد، ديگر جايها را از وجود او تهى كرده است .
خداوند همواره بوده است و از عيب حدوث ، منزه است . موجود است ، نه آنسان كه از عدم به وجود آمده باشد؛ با هر چيزى هست ، ولى نه به گونه اى كه همنشين و نزديك او باشد؛ غير از هر چيزى است ، ولى نه بدان سان كه از او دور باشد. كننده كارهاست ولى نه با حركات و ابزارها. به آفريدگان خود بينا بود، حتى آن زمان ، كه هنوز جامه هستى بر تن نداشتند. تنها و يكتاست زيرا هرگز او را يار و همدمى نبوده كه فقدانش موجب تشويش گردد. موجودات را چنانكه بايد بيافريد و آفرينش را چنانكه بايد آغاز نهاد. بى آنكه نيازش به انديشه اى باشد يا به تجربه اى كه از آن سود برده باشد يا به حركتى كه در او پديد آمده باشد و نه دل مشغولى كه موجب تشويش شود. آفرينش هر چيزى را در زمان معينش به انجام رسانيد و ميان طبايع گوناگون ، سازش پديد آورد و هر چيزى را غريزه و سرشتى خاص عطا كرد. و هر غريزه و سرشتى را خاص كسى قرار داد، پيش از آنكه بر او جامه آفرينش پوشد، به آن آگاه بود و بر آغاز و انجام آن احاطه داشت و نفس هر سرشت و پيچ و خم هر كارى را مى دانست .
آنگاه ، خداوند سبحان فضاهاى شكافته را پديد آورد و به هر سوى راهى گشود و هواى فرازين را بيافريد و در آن آبى متلاطم و متراكم با موجهاى دمان جارى ساخت و آن را بر پشت بادى سخت وزنده توفان زاى نهاد. و فرمان داد، كه بار خويش بر پشت استوار دارد و نگذارد كه فرو ريزد، و در همان جاى كه مقرر داشته بماند. هوا در زير آن باد گشوده شد و آب بر فراز آن جريان يافت . (و تا آن آب در تموج آيد)، باد ديگرى بيافريد و اين باد، سترون بود كه تنها كارش ، جنبانيدن آب بود. آن باد همواره در وزيدن بود وزيدنى تند، از جايگاهى دور و ناشناخته . و فرمانش داد كه بر آن آب موّاج ، وزيدن گيرد و امواج آن دريا برانگيزد و آنسان كه مشك را مى جنبانند، آب را به جنبش واداشت . باد به گونه اى بر آن مى وزيد، كه در جايى تهى از هر مانع بوزد. باد آب را پيوسته زير و رو كرد و همه اجزاى آن در حركت آورد تا كف بر سر برآورد، آنسان كه از شير، كره حاصل شود. آنگاه خداى تعالى آن كفها به فضاى گشاده ، فرا برد و از آن هفت آسمان را بيافريد. در زير آسمانها موجى پديد آورد تا آنها را از فرو ريختن باز دارد. و بر فراز آنها سقفى بلند برآورد بى هيچ ستونى كه بر پايشان نگه دارد يا ميخى كه اجزايشان به هم پيوسته گرداند. سپس به ستارگان بياراست و اختران تابناك پديد آورد و چراغهاى تابناك مهر و ماه را بر افروخت ، هر يك در فلكى دور زننده و سپهرى گردنده چونان لوحى متحرك .
سپس ، ميان آسمانهاى بلند را بگشاد و آنها را از گونه گون فرشتگان پر نمود.
برخى از آن فرشتگان ، پيوسته در سجودند، بى آنكه ركوعى كرده باشند، برخى همواره در ركوعند و هرگز قد نمى افرازند. صف در صف ، در جاى خود قرار گرفته اند و هيچ يك را ياراى آن نيست كه از جاى خود به ديگر جاى رود. خدا را مى ستايند و از ستودن ملول نمى گردند.
هرگز چشمانشان به خواب نرود و خردهاشان دستخوش سهو و خطا نشود و اندامهايشان سستى نگيرد و غفلت فراموشى بر آنان چيره نگردد. گروهى از فرشتگان امينان وحى خداوندى هستند و سخن او را به رسولانش مى رسانند و آنچه مقدر كرده و مقرر داشته ، به زمين مى آورند و باز مى گردند. گروهى نگهبانان بندگان او هستند و گروهى دربانان بهشت اويند.
شمارى از ايشان پايهايشان بر روى زمين فرودين است و گردنهايشان به آسمان فرازين كشيده شده و اعضاى پيكرشان از اقطار زمين بيرون رفته و دوشهايشان آنچنان نيرومند است كه توان آن دارند كه پايه هاى عرش را بر دوش كشند. از هيبت عظمت خداوندى ياراى آن ندارند كه چشم فرا كنند، بلكه ، همواره ، سر فرو هشته دارند و بالها گرد كرده و خود را در آنها پيچيده اند. ميان ايشان و ديگران ، حجابهاى عزّت و عظمت فرو افتاده و پرده هاى قدرت كشيده شده است . هرگز پروردگارشان را در عالم خيال و توهم تصوير نمى كنند و به صفات مخلوقات متصفش نمى سازند و در مكانها محدودش نمى دانند و براى او همتايى نمى شناسند و به او اشارت نمى نمايند.
هم از اين خطبه در صفت آفرينش آدم عليه السلام :
آنگاه خداى سبحان ، از زمين درشتناك و از زمين هموار و نرم و از آنجا كه زمين شيرين بود و از آنجا كه شوره زار بود، خاكى بر گرفت و به آب بشست تا يكدست و خالص گرديد. پس نمناكش ساخت تا چسبنده شد و از آن پيكرى ساخت داراى اندامها و اعضا و مفاصل . و خشكش نمود تا خود را بگرفت چونان سفالينه . و تا مدتى معين و زمانى مشخص سختش گردانيد. آنگاه از روح خود در آن بدميد. آن پيكر گلين كه جان يافته بود، از جاى برخاست كه انسانى شده بود با ذهنى كه در كارها به جولانش درآورد و با انديشه اى كه به آن در كارها تصرف كند و عضوهايى كه چون ابزارهايى به كارشان گيرد و نيروى شناختى كه ميان حق و باطل فرق نهد و طعمها و بويها و رنگها و چيزها را دريابد. معجونى سرشته از رنگهاى گونه گون .
برخى همانند يكديگر و برخى مخالف و ضد يكديگر. چون گرمى و سردى ، ترى و خشكى (و اندوه و شادمانى ). خداى سبحان از فرشتگان امانتى را كه به آنها سپرده بود، طلب داشت و عهد و وصيتى را كه با آنها نهاده بود، خواستار شد كه به سجود در برابر او اعتراف كنند و تا اكرامش كنند در برابرش خاشع گردند.
پس ، خداى سبحان گفت كه در برابر آدم سجده كنيد. همه سجده كردند مگر ابليس كه از سجده كردن سر بر تافت . گرفتار تكبر و غرور شده بود و شقاوت بر او چيره شده بود. بر خود بباليد كه خود از آتش آفريده شده بود و آدم را كه از مشتى گل سفالين آفريده شده بود، خوار و حقير شمرد. خداوند ابليس را مهلت ارزانى داشت تا به خشم خود كيفرش دهد و تا آزمايش و بلاى او به غايت رساند و آن وعده كه به او داده بود، به سر برد. پس او را گفت كه تو تا روز رستاخيز از مهلت داده شدگانى .
آنگاه خداوند سبحان آدم را در بهشت جاى داد؛ سرايى كه زندگى در آن خوش و آرام بود و جايگاهى همه ايمنى . و از ابليس و دشمنى اش برحذر داشت . ولى دشمن كه آدم را در آن سراى خوش و امن ، همنشين نيكان ديد، بر او رشك برد. آدم يقين خويش بداد و شك بستد و اراده استوارش به سستى گراييد و شادمانى از دل او رخت بر بست و وحشت جاى آن بگرفت و آن گردن فرازى و غرور به پشيمانى و حسرت بدل شد. ولى خداوند در توبه به روى او بگشاد و كلمه رحمت خويش به او بياموخت و وعده داد كه بار دگر او را به بهشت خود بازگرداند. ليكن نخست او را به اين جهان بلا و محنت و جايگاه زادن و پروردن فرو فرستاد.
خداوند سبحان از ميان فرزندان آدم ، پيامبرانى برگزيد و از آنان پيمان گرفت كه هر چه را كه به آنها وحى مى شود، به مردم برسانند و در امر رسالت او امانت نگه دارند، به هنگامى كه بيشتر مردم ، پيمانى را كه با خدا بسته بودند، شكسته بودند و حق پرستش او ادا نكرده بودند و براى او در عبادت شريكانى قرار داده بودند و شيطانها از شناخت خداوند، منحرفشان كرده بودند و پيوندشان را از پرستش خداوندى بريده بودند. پس پيامبران را به ميانشان بفرستاد. پيامبران از پى يكديگر بيامدند تا از مردم بخواهند كه آن عهد را كه خلقتشان بر آن سرشته شده ، به جاى آرند و نعمت او را كه از ياد برده اند، فرا ياد آورند و از آنان حجّت گيرند كه رسالت حق به آنان رسيده است و خردهاشان را كه در پرده غفلت ، مستور گشته ، برانگيزند. و نشانه هاى قدرتش را كه بر سقف بلند آسمان آشكار است به آنها بنمايانند و هم آنچه را كه بر روى زمين است و آنچه را كه سبب حياتشان يا موجب مرگشان مى شود به آنان بشناسانند و از سختيها و مرارتهايى كه پيرشان مى كند يا حوادثى كه بر سرشان مى تازد، آگاهشان سازند. خداوند بندگان خود را از رسالت پيامبران ، بى نصيب نساخت بلكه همواره بر آنان ، كتاب فرو فرستاد و برهان و دليل راستى و درستى آيين خويش را بر ايشان آشكار ساخت و راه راست و روشن را خود در پيش پايشان بگشود. پيامبران را اندك بودن ياران ، در كار سست نكرد و فراوانى تكذيب كنندگان و دروغ انگاران ، از عزم جزم خود باز نداشت . براى برخى كه پيشين بودند، نام پيامبرانى را كه زان سپس خواهند آمد، گفته بود و برخى را كه پسين بودند، به پيامبران پيشين شناسانده بود.
قرنها بدين منوال گذشت و روزگاران سپرى شد. پدران به ديار نيستى رفتند و فرزندان جاى ايشان بگرفتند و خداوند سبحان ، محمد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله ) را فرستاد تا وعده خود برآورد و دور نبوّت به پايان برد. در حالى كه از پيامبران برايش پيمان گرفته شده بود. نشانه هاى پيامبرى اش آشكار شد و روز ولادتش با كرامتى عظيم همراه بود. در اين هنگام مردم روى زمين به كيش و آيين پراكنده بودند و هر كس را باور و عقيدت و آيين و رسمى ديگر بود: پاره اى خدا را به آفريدگانش تشبيه مى كردند. پاره اى او را به نامهايى منحرف مى خواندند و جماعتى مى گفتند كه اين جهان هستى ، آفريده ديگرى است . خداوند به رسالت محمد (صلى اللّه عليه و آله ) آنان را از گمراهى برهانيد و ننگ جهالت از آنان بزدود.
خداوند سبحان ، مرتبت قرب و لقاى خود را به محمد (صلى اللّه عليه و آله ) عطا كرد و براى او آن را پسنديد كه در نزد خود داشت . پس عزيزش داشت و از اين جهان فرودين كه قرين بلا و محنت است ، روى گردانش نمود و كريمانه جانش بگرفت . درود خدا بر او و خاندانش باد .
محمد (صلى اللّه عليه و آله ) نيز در ميان امّت خود چيزهايى به وديعت نهاد كه ديگر پيامبران در ميان امّت خود به وديعت نهاده بودند زيرا هيچ پيامبرى امّت خويش را بعد از خود سرگردان رها نكرده است ، بى آنكه راهى روشن پيش پايشان گشوده باشد يا نشانه اى صريح و آشكار براى هدايتشان قرار داده باشد. محمد (صلى اللّه عليه و آله ) نيز كتابى را كه از سوى پروردگارتان بر او نازل شده بود، در ميان شما نهاد؛ كتابى كه احكام حلال و حرامش در آن بيان شده بود و واجب و مستحب و ناسخ و منسوخش روشن شده بود. معلوم داشته كه چه كارهايى مباح است و چه كارهايى واجب يا حرام . خاص و عام چيست و در آن اندرزها و مثالهاست . مطلق و مقيد و محكم و متشابه آن را آشكار ساخته . هر مجملى را تفسير كرده و گره هر مشكلى را گشوده است . و نيز چيزهايى است كه براى دانستنش پيمان گرفته شده و چيزهايى است كه به نادانستنش رخصت داده شده . احكامى است كه در كتاب خدا به وجوب آن حكم شده و در سنت ، آن حكم نسخ گشته و احكامى است كه در سنت ، به وجوب آن تاكيد شده ولى در كتاب به تركش رخصت داده شده و نيز اعمالى است كه چون زمانش فراز آيد، واجب و چون زمانش سپرى گردد، وجوبش زايل شود. و در باب امورى كه ارتكاب آن گناه كبيره است و خدا به كيفر آن ، وعيد آتش دوزخ داده و امورى كه ارتكاب آن گناه صغيره است و مستوجب غفران و آمرزش اوست و امورى كه اندك آن هم پذيرفته آيد و هر كس مخير است كه بيش از آن هم به جاى آورد.
و از اين خطبه در ذكر حج :
خداوند، حج خانه خود را بر شما واجب گردانيد و خانه خود را قبله گاه مردم ساخت . مردم با شوق تمام ، آنسان كه ستوران به آبشخور روى نهند و كبوتران به آشيانه پناه برند، بدان درآيند. خداى سبحان حج را مقرر فرمود تا مردم در برابر عظمت او فروتنى نشان دهند و به عزت و جبروت او اعتراف كنند. و از ميان بندگان خود كسانى را برگزيد تا صلاى دعوت او شنيدند و اجابت كردند و سخن حق تصديق نمودند و در آنجا پاى نهادند كه پيامبرانش نهاده بودند و به آن فرشتگان همانند شدند كه گرد عرشش طواف مى كنند و در اين سودا كه سرمايه شان عبادت اوست ، سود فراوان حاصل كردند و تا به ميعاد آمرزش او دست يابند بر يكديگر پيشى جستند. خداوند، سبحانه و تعالى ، حج را نشانه و علامت اسلام قرار داد و كعبه را پناهگاه پناهندگان و حج را فريضتى واجب ساخت و حقش را واجب گردانيد و حج را بر شما مقرر فرمود و گفت : ((براى خدا حج آن خانه بر كسانى كه قدرت رفتن به آن داشته باشند، واجب است و هر كه راه كفر پيش گيرد بداند كه خدا از جهانيان بى نياز است )).(1)
M.A.H.S.A
04-11-2012, 08:41 PM
خطبه : 2
وَ مِنْ خُطْبَهٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ بَعْدَ انْصِرافِهِ مِن صِفِّينَ:
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1372929073.gif (http://night-skin.com/):
اءَحْمَدُهُ اسْتِتْماما لِنِعْمَتِهِ، وَ اسْتِسْلاما لِعِزَّتِهِ، وَ اسْتِعْصاما مِنْ مَعْصِيَتِهِ، وَ اءَسْتَعِينُهُ فاقَهً الى كِفايَتِهِ انَّهُ لا يَضِلُّ مَنْ هَداهُ. وَ لا يَئِلُ مَنْ عاداهُ وَ لا يَفْتَقِرُ مَنْ كَفاهُ، فَانَّهُ اءَرْجَحُ ما وُزِنَ وَ اءَفْضَلُ ما خُزِنَ وَ اءَشْهَدُ اءَنْ لا الهَ الا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، شَهادَهً مُمْتَحَنا اخْلاصُها، مُعْتَقَدا مُصاصُهِّا، نَتَمَسَّكُ بِها اءَبَدا ما اءبْقانا، وَ نَدَّخِرُها لاَهاوِيلِ ما يَلْقانا فِانَّها عَزِيمَهُ الايمانِ، وَ فاتِحَهُ الاحْسانِ وَ مَرْضاهُ الرّحمنِ، وَ مَدْحَرَهُ الشِّيْطانِ.
وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اءَرْسَلَهُ بِالدِّينِ الْمَشْهُورِ، وَ الْعِلْمِ المَاءثُورِ وَ الْكِتابِ الْمَسْطُورِ، وَ النُّورِ السّاطِعِ، وَ الضِّياءِ اللامِعِ، وَ الْاءَمْرِ الصّادِعِ. اِزاحَهً لِلشُّبُهاتِ، وَ احْتِجاجا بِالبَيِّناتِ، وَ تَحْذِيرا بِالْآياتِ، وَ تَخْوِيفا بِالمُثلاتِ وَ النّاسُ فِى فِتَنٍ انْجَذَمَ فِيها حَبْلُ الدّينِ وَ تَزَعْزَعَتْ سَوارِى الْيَقينِ، وَ اخْتَلَفَ النَّجْرُ وَ تَشَتَّتَ الْاءَمْرُ، وَ ضاقَ الْمَخْرَجُ وَ عَمِىَ الْمَصْدَرُ فَالْهُدى خامِلٌ، وَ الْعَمى شامِلٌ. عُصِىَ الرَّحْمنُ، وَ نُصِرَ الشَّيْطانُ، وَ خُذِلَ الْإ يمانُ، فَانْهارَتْ دَعائِمُهُ، وَ تَنَكَّرَتْ مَعالِمُهُ، وَ دَرَسَتْ سُبُلُهُ، وَ عَفَتْ شُرُكُهُ.
اءَطاعُوا الشَّيْطانَ فسَلكَُوا مَسالِكَهُ، وَوَرَدُوا مَناهِلَهُ، بِهِمْ سارَتْ اءَعْلامُهُ، وَ قامَ لِواؤُهُ فِى فِتَنٍ داسَتْهُمْ بِاءَخْفافِها، وَ وَطِئَتْهُمْ بِاءَظْلافِها وَ قامَتْ عَلى سَنابِكِها، فَهُمْ فِيها تائِهُونَ حائِرونَ جاهِلُونَ مَفْتُونُونَ فِى خَيْرِ دارٍ وَ شَرِّ جِيرانٍ، نَوْمُهُمْ سُهُودٌ، وَ كُحْلُهُمْ دُمُوعٌ، بِاءَرْضٍ عالِمُها مُلْجَمٌ وَ جاهِلُها مُكْرَمٌ.
وَ مِنْها وَ يَعْنِى آلَ النَّبِىَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم :
هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ وَ لَجَاءُ اءَمّرِهِ وَ عَيْبَهُ عِلْمِهِ وَ مَوئِلُ حُكْمِهِ وَ كُهُوفُ كُتُبِهِ، وَ جِبالُ دِينِه ، بِهِمْ اءَقامَ انْحِناءَ ظَهْرِهِ وَ اءَذْهَبَ ارْتِعادَ فَرائِصِهِ.
مِنْها فى الْمُنافِقين :
زَرَعُوا الْفُجُورَ، وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ، وَ حَصَدُوا الثُّبُورَ، لا يُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَنْ هذِهِ الامَّهِ اءَحَدٌ وَ لا يُسوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ اءَبَدا، هُمْ اءَساسُ الدِّينِ، وَ عِمادُ الْيَقينِ، إ لَيْهِمْ يَفِى ءُ الْغالِى ، وَ بِهِمْ يِلْحَقُ التّالِى وَ لَهُمْ خَصائِصُ حَقِّ الْوِلايَهِ، وَ فِيهِمْ الْوَصِيَّهُ وَ الْوِراثَهُ، الآنَ اذْ رَجَعَ الْحَقُّ الى اءهلِهِ وَ نُقِلَ الى مُنتَقَلِهِ.
ترجمه :
خطبه اى از آن حضرت (ع ) پس از بازگشتش از صفين :
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1372929073.gif (http://night-skin.com/)
او را سپاس مى گويم و خواستار فزونى نعمت او هستم و بر آستان عزتش سر تسليم نهاده ام و خواهم كه مرا از گناه در امان نگه دارد. از او يارى مى جويم كه نيازمند آنم كه نيازم برآورد. هر كس را كه او راه بنمايد، گمراه نگردد و هر كس را كه با او دشمنى ورزد، كس زينهار ندهد، هركس را كه تعهد كند، بى چيز نشود كه تعهدش از هر چه به سنجش آيد، افزون است و از هر چه اندوختنى است برتر. و شهادت مى دهم كه خداوندى جز اللّه ، خداى يكتا نيست . يگانه است و بى هيچ شريكى .
شهادت مى دهم ، شهادتى كه خلوصش از بوته آزمايش نيكو برآمده باشد و اعتقاد به آن با صفاى نيت همراه بود. بدان چنگ در مى زنم ، همواره تا آنگاه كه ما را زنده مى دارد و مى اندوزيم آن را براى روزهاى هولناكى كه در پيش داريم . چنين شهادتى نشان عزم جزم ما در ايمان است و سرلوحه نيكوكارى و خشنودى خداوند است و، سبب دور ساختن شيطان .
و شهادت مى دهم كه محمد (صلى اللّه عليه و آله ) بنده او و پيامبر اوست كه او را فرستاد با آيينى چون آفتاب تابنده ، پرآوازه و دانشى برتر و كتابى نوشته شده و فروغى تابان و پرتوى درخشان و فرمانى قاطع تا حق از باطل بازشناساند؛ و زنگ شبهت از دلها بزدايد. محمد (صلى اللّه عليه و آله ) براى اثبات پيامبرى خويش حجتها آورد و مردمان را با آيات كتاب خود بيم داد و با ذكر عقوبتها و كيفرها كه بر امتهاى پيشين رفته بود، بترسانيد.
مردمان در فتنه هايى گرفتار بودند، كه در آن رشته دين گسسته بود و پايه يقين شكست برداشته و مى لرزيد. هركس به چيزى كه خود اصل مى پنداشت چنگ زده بود. كارها پراكنده و درهم ، راه بيرون شدن از آن فتنه ها باريك ، طريق هدايت مسدود و كورى و بى خبرى آنسان شايع و همه گير كه هدايت را آوازه اى نبود. خدا را گناه مى كردند و شيطان را يار و ياور بودند. ايمان خوار و ذليل بود، ستونهايش از هم گسيخته و نشانه هايش دگرگون و راههايش ويران و جاده هايش محو و ناپديد.
همگان در راه شيطان گام مى زدند و از آبشخور او مى نوشيدند. به يارى اين قوم بود كه شيطان پرچم پيروزى برافراشت و فتنه ها برانگيخت و آنان را در زير پاهاى خود فرو كوفت و پى سپر سمهاى خود نمود. آنان ، در آن حال ، حيرت زده و نادان و فريب خورده بودند و بهترين خانه ها(2) (http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/footnt01.htm#link2) را بدترين همسايه . شبها خواب به چشمانشان نمى رفت و سرمه ديدگانشان سرشك خونين بود. آنجا سرزمينى بود كه بر دانايش چون ستوران لگام مى زدند و نادانش را بر اورنگ عزت مى نشاندند.
و از اين خطبه (در وصف آل محمد ص ):
آل محمد امينان اسرار خداوندند و پناهگاه اوامر او و معدن علم او و مرجع حكمت او و خزانه كتابهاى او و قله هاى رفيع دين او. قامت خميده دين به پايمردى آنان راستى گرفت ، و لرزش اندامهايش به نيروى ايشان آرامش يافت .
و از اين خطبه درباره منافقين
گناه مى كارند و كشته خويش به آب غرور آب مى دهند و هلاكت مى دروند. در اين امّت هيچ كس را با آل محمد (صلى اللّه عليه و آله ) مقايسه نتوان كرد. كسانى را كه مرهون نعمتهاى ايشان اند با ايشان برابر نتوان داشت ، كه آل محمد اساس دين اند و ستون يقين كه افراط كاران به آنان راه اعتدال گيرند و واپس ماندگان به مدد ايشان به كاروان دين پيوندند. ويژگيهاى امامت در آنهاست و بس . و وراثت نبوّت منحصر در ايشان . اكنون حق به كسى بازگشته كه شايسته آن است و به جايى باز آمده كه از آنجا رخت بر بسته بود.
M.A.H.S.A
04-11-2012, 08:46 PM
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1321453335.gif (http://night-skin.com/)
خطبه : 3
وَ مِنْ خُطْبَهٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ الْمَعْرُوفَهُ بِالشِّقشْقِيَّهِ: http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1321453335.gif (http://night-skin.com/)
اءَما وَ اللّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلانٌ وَ اِنَّهُ لَيَعْلَمُ اءَنَّ مَحَلّى مِنْها مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرِّحى ، يَنْحَدِرُ عَنِّى السَّيلُ وَ لا يَرْقى اِلَىَّ الطَّيْرُ. فَسَدَلْتُ دُونَها ثَوْبَا وَ طَوَيْتُ عَنْها كَشْحا، وَ طَفِقْتُ اءرْتَئى بَيْنَ اءنْ اءَصُولَ بِيدٍ جَذّاءَ اءوْ اءصْبِرَ عَلَى طَخْيَهٍ عَمْياءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ. وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَ يَكْدَحُ فِيها مُومِنٌ حَتّى يَلْقى رَبِّهُ، فَرَاءَيْتُ اءَنَّ الصَّبْرَ عَلى هاتا اءَحْجى فَصَبْرَتُ وَ فِى الُعَيْنِ قَذىً، وَ فِى الْحَلْقِ شَجا، اءَرى تُراثىِ نَهْبا
حَتّى مَضَى الاَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَاءَدْلى بِها الَى فُلانٍ بَعْدَهُ
شَتّانَ ما يَوْمِى عَلى كُوْرَها
وَ يَوْمُ حَيّانَ اءَخِى جابِرٍ فَيا عَجَبا بَيْنا
هُوَ يَسْتَقِيلُها فِىحَياتِهِ إ ذْ عَقَدَها لِآخَرَ بَعْدَ وَفاتِهِ، لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرْعَيْها، فَصَيَّرَها فِى حوْزَهٍ خَشْناءَ، يَغْلُظُ كَلْمُها وَ يَخْشُنُ مَسُّها، وَ يَكْثُرُ الْعِثارُ فيها، وَ الْاعْتِذارُ مِنْها، فَصاحِبُها كَراكِبِ الصَّعْبَهِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمَ، وَ إ نْ اءسْلَسَ لَها تَقَحَّمَ، فَمُنِىَ النّاسُ لَعَمْرُ اللّهِ، بِخَبْطٍ وَ شِماسٍ، وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِراضٍ، فَصَبَرْتُ عَلى طُولِ الْمُدَّهِ وَ شِدَّهِ الْمِحْنَهِ. حَتّى اذا مَضى لِسَبِيلِه ، جَعَلَها فِى جَماعَهٍ زَعَمَ اءَنِّى اءَحَدُهُمْ، فَيا للّهِ وَ لِلشُّورى ، مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِىَّ مَعَ الْاءَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اءُقْرَنُ الى هذِهِ النَّظائِرِ لكِنِّى اءَسْفَفْتُ اذْ اءَسَفُّوا وَ طِرْتُ اذْ طارُواْ، فَصَغا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَ مالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ.
إ لى اءَنْ قامَ ثالِثُ الْقومِ نافِجا حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَشِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ، وَ قامَ مَعَهُ بَنُو اءَبِيهِ يَخْضِمُونَ مالَ اللّهِ خَضْمَه الا بِلِ نِبْتَهَ الرَّبِيعِ، الى اءَنِ انْتَكَثَ فَتْلُهُ، وَ اءَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
فما راعَنِى الا وَ النّاسُ الَىَّ كَعُرْفِ الضَّبُع يَنْثالُونَ عَلَىَّ مِنْ كُلِّ جانِبٍ، حَتّى لَقَدْ وُطِى ءَ الْحَسَنانِ، وَ شُقَّ عِطافِى ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِى كَرَبِيضَهِ الْغَنَم فَلَمّا نَهَضتُ بِالْاءمْرِ نَكَثَتْ طائِفَهٌ وَ مَرَقَتْ اءُخْرى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَاءَنَّهُمْ لَمْ يِسْمَعُوا اللّهَ سُبْحانَهُ يِقُولُ: "تِلْكَ الدّارُ الاخِرَهُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوَّا فِى الْاءَرْضِ وَ لا فَسادا وَ الْعاقِبَهُ لِلْمُتَّقِينَ، "بَلى وَ اللّهِ لَقَدْ سَمِعُوها وَ وَعَوْها، وَ لكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيا فِى اءَعْيُنِهِمْ وَ راقَهُم زِبرِجُها.
اءَما وَ الَّذِى فَلَقَ الحَبَّهَ، وَ بَرَاءَ النَّسَمَهَ لَوْ لا حُضُورُ الْحاضِرِ وَ قِيامُ الْحُجَّهِ بِوُجُودِ النّاصِرِ، وَ ما اءَخَذَ اللّهُ عَلَى الْعُلَماءِ اءَنْ لا يُقارُّوا عَلى كِظَّهَ ظالِم وَ لا سَغَبِ مَظلُومٍ لاْلَقْيْتُ حَبْلَها عَلى غارِبها وَ لَسَقَيْتُ آخِرَها بِكَاءْسِ اءوَّلِها، وَ لالْفَيْتُمْ دُنْياكُمْ هذِهِ اءَزْهَدَ عِنْدى مِنْ عَفْطَهِ عَنْزٍ.
((قالُوا: وَ قامَ إ لَيْهِ رَجُلُ مِنْ اءَهْلِ السَّوادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ الى هذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ، فَناوَلَهُ كِتابا فَاءَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ. ((فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ)) قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا اءَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ مَقالَتَكَ مِنْ حَيْثُ اءَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا اءَسَفْتُ عَلَى كَلاَمٍ قَطُّ كَاءَسَفِي اءَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ اءَرَادَ.
قَوْلُهُ ع فِى هذِهِ الْخُطْبَهِ (كَراكِبِ الصَّعْبَةِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمْ وَ إِنْ اءَسْلَسْ لَها تَقَحَّمَ) يُريدُ اءنَّهُ إ ذا شَدَّدَ عَلَيْها فِي جَذْبِ الْزَّمامِ وَ هِىٍَّ تُنازِعُهُ رَاءْسَها خَرَمَ اءَنْفَها و إِنْ اءَرْخى لَها شَيْئَا مَعَ صُعُوبَتِها تَقَحَّمَتْ بِهِ فَلَمْ يَمْلِكْها، يُقالُ: اءشْنَقَ الْنَاقَةَ إ ذا جَذَبَ رَاءْسَها بِالزَّمامِ فَرَفَعَهُ وَ شَنَقَها اءَيْضا.
ذَكَرَ ذلِكَ ابْنُ السِّكَّيتِ فِي إ صْلاحِ الْمَنْطِقِ وَ إِنَّما قالَ ع : (اءَشْنَقَ لَها) وَ لَمْ يَقُلْ اءَشْنَقَها لا نَّهُ جَعَلَهُ فِي مُقابَلَةِ قَوْلِهِ اءَسْلَسَ لَها فَكَاءَنَّهُ ع قالَ: إ نْ رَفَعَ لَها رَاءسَها بِمَعْنى
اءَمْسَكَهُ عَلَيْها بِالزَّمامِ وَ فِى الْحَديثِ اَنَّ رَسَولُ اللّهِ ص خَطَبَ عَلى ناقَتِهِ وَ قَدْ شَنَقَ لَها فَهِىَ تَقْصَعُ بِجُرَّتِها، وَ مِنْ الشَاهِدِ عَلى اءَنَّ اءَشْنَقَ بِمَعْنى شَنَقَ قَوْلَ عَدِىِّ بْنِ زَيْدِ الْعِبادىِّ:
ساءَها ما بِنا تَبَيَّنَ فِى الاءيْدِى وَ اشْناقُها الى الاءعْناقِ
ساءها ما بنا تبيّن في الا يدي
و إ شناقها إ لى الا عناق
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1321453335.gif (http://night-skin.com/)
ترجمه
خطبه اى از آن حضرت (ع ) معروف به خطبه شقشقيه :
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1321453335.gif (http://night-skin.com/)
آگاه باشيد. به خدا سوگند كه ((فلان )) خلافت را چون جامه اى بر تن كرد و نيك مى دانست كه پايگاه من نسبت به آن چونان محور است به آسياب . سيلها از من فرو مى ريزد و پرنده را ياراى پرواز به قله رفيع من نيست . پس ميان خود و خلافت پرده اى آويختم و از آن چشم پوشيدم و به ديگر سو گشتم و رخ برتافتم . در انديشه شدم كه با دست شكسته بتازم يا بر آن فضاى ظلمانى شكيبايى ورزم ، فضايى كه بزرگسالان در آن سالخورده شوند و خردسالان به پيرى رسند و مؤ من ، همچنان رنج كشد تا به لقاى پروردگارش نايل آيد. ديدم ، كه شكيبايى در آن حالت خردمندانه تر است و من طريق شكيبايى گزيدم ، در حالى كه ، همانند كسى بودم كه خاشاك به چشمش رفته ، و استخوان در گلويش مانده باشد. مى ديدم ، كه ميراث من به غارت مى رود.
تا آن ((نخستين )) به سراى ديگر شتافت و مسند خلافت را به ديگرى واگذاشت .
شتان ما يومى على كورها
و يوم حيان اخى جابر((3)
((چه فرق بزرگى است ميان زندگى من بر پشت اين شتر و زندگى حيان برادر جابر)).
اى شگفتا. در آن روزها كه زمام كار به دست گرفته بود همواره مى خواست كه مردم معافش دارند ولى در سراشيب عمر، عقد آن عروس را بعد از خود به ديگرى بست . بنگريد كه چسان دو پستانش را، آن دو، ميان خود تقسيم كردند و شيرش را دوشيدند. پس خلافت را به عرصه اى خشن و درشتناك افكند، عرصه اى كه درشتى اش پاى را مجروح مى كرد و ناهموارى اش رونده را به رنج مى افكند. لغزيدن و به سر درآمدن و پوزش خواستن فراوان شد. صاحب آن مقام ، چونان مردى بود سوار بر اشترى سركش كه هرگاه مهارش را مى كشيد، بينى اش مجروح مى شد و اگر مهارش را سست مى كرد، سوار خود را هلاك مى ساخت . به خدا سوگند، كه در آن روزها مردم ، هم گرفتار خطا بودند و هم سركشى . هم دستخوش بى ثباتى بودند و هم اعراض از حق . و من بر اين زمان دراز در گرداب محنت ، شكيبايى مى ورزيدم تا او نيز به جهان ديگر شتافت و امر خلافت را در ميان جماعتى قرار داد كه مرا هم يكى از آن قبيل مى پنداشت . بار خدايا، در اين شورا از تو مدد مى جويم . چسان در منزلت و مرتبت من نسبت به خليفه نخستين ترديد روا داشتند، كه اينك با چنين مردمى همسنگ و همطرازم شمارند. هرگاه چون پرندگان روى در نشيب مى نهادند يا بال زده فرا مى پريدند، من راه مخالفت نمى پيمودم و با آنان همراهى مى نمودم . پس ، يكى از ايشان كينه ديرينه اى را كه با من داشت فراياد آورد و آن ديگر نيز از من روى بتافت كه به داماد خود گرايش يافت . و كارهاى ديگر كردند كه من از گفتنشان كراهت دارم .
آنگاه ((سومى )) برخاست ، در حالى كه از پرخوارگى باد به پهلوها افكنده بود و چونان ستورى كه همّى جز خوردن در اصطبل نداشت . خويشاوندان پدريش با او همدست شدند و مال خدا را چنان با شوق و ميل فراوان خوردند كه اشتران ، گياه بهارى را. تا سرانجام ، آنچه را تابيده بود باز شد و كردارش قتلش را در پى داشت . و شكمبارگيش به سر درآوردش .
بناگاه ، ديدم كه انبوه مردم روى به من نهاده اند، انبوه چون يالهاى كفتاران . گرد مرا از هر طرف گرفتند، چنان كه نزديك بود استخوانهاى بازو و پهلويم را زير پاى فرو كوبند و رداى من از دو سو بر دريد. چون رمه گوسفندان مرا در بر گرفتند. اما، هنگامى كه ، زمام كار را به دست گرفتم جماعتى از ايشان عهد خود شكستند و گروهى از دين بيرون شدند و قومى همدست ستمكاران گرديدند. گويى ، سخن خداى سبحان را نشنيده بودند كه مى گويد: ((سراى آخرت از آن كسانى است كه در زمين نه برترى مى جويند و نه فساد مى كنند و سرانجام نيكو از آن پرهيزگاران است )).(4) (http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/footnt01.aspx#link4)
آرى ، به خدا سوگند كه شنيده بودند و دريافته بودند، ولى دنيا در نظرشان آراسته جلوه مى كرد و زر و زيورهاى آن فريبشان داده بود.
بدانيد. سوگند به كسى كه دانه را شكافته و جانداران را آفريده ، كه اگر انبوه آن جماعت نمى بود، يا گرد آمدن ياران حجت را بر من تمام نمى كرد و خدا از عالمان پيمان نگرفته بود كه در برابر شكمبارگى ستمكاران و گرسنگى ستمكشان خاموشى نگزينند، افسارش را بر گردنش مى افكندم و رهايش مى كردم و در پايان با آن همان مى كردم كه در آغاز كرده بودم . و مى ديديد كه دنياى شما در نزد من از عطسه ماده بزى هم كم ارج تر است .
چون سخنش به اينجا رسيد، مردى از مردم ((سواد)) عراق برخاست و نامه اى به او داد.
على (ع ) در آن نامه نگريست . چون از خواندن فراغت يافت ، ابن عباس گفت : يا اميرالمؤ منين چه شود اگر گفتار خود را از آنجا كه رسيده بودى پى مى گرفتى . فرمود: هيهات ابن عباس ، اشتر خشمگين را آن پاره گوشت از دهان جوشيدن گرفت و سپس ، به جاى خود بازگشت .(5) (http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/footnt01.aspx#link5) ابن عباس گويد، كه هرگز بر سخنى دريغى چنين نخورده بودم كه بر اين سخن كه اميرالمؤ منين نتوانست در سخن خود به آنجا رسد كه آهنگ آن كرده بود.
معنى سخن امام كه مى فرمايد: ((كراكب الصعبة إ ن اشنق لها خرم و ان اسلس لها تقحّم )) اين است ، كه اگر سوار، مهار شتر را بكشد و اشتر سر بر تابد بينى اش پاره شود و اگر با وجود سركشى مهارش را سست كند، سرپيچى كند و سوارش نتواند كه در ضبطش آورد. مى گويند: ((اشنق الناقة )) زمانى كه سرش را كه در مهار است بكشد و بالا گيرد. ((شنقها)) نيز به همين معنى است و ابن سكيت صاحب اصلاح المنطق چنين گويد. و گفت : ((اشنق لها)) و نگفت : ((اشنقها)) تا در برابر جمله ((اسلس لها)) قرار گيرد گويى ، امام (عليه السلام ) مى فرمايد: اگر سر را بالا نگه دارد او را به همان حال وامى گذارد. و در حديث آمده است كه رسول (صلى اللّه عليه و آله ) سوار بر ناقه خود براى مردم سخن مى گفت و مهار ناقه را باز كشيده بود (شنق لها) و ناقه نشخوار مى كرد. (از اين حديث معلوم مى شود كه شنق و اشنق به يك معنى است .) و شعر عدى بن زيد عبادى هم كه مى گويد:
شاهدى است كه اشنق به معنى شنق است .
معنى بيت (از فيض ) : شترهاى سركشى كه زمامشان در دست ما نبوده رام نيستند، بد شترهايى هستند.
M.A.H.S.A
04-11-2012, 08:52 PM
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1361330021.gif (http://night-skin.com/)
خطبه : 4
و من خطبة له ع و هي من اءفصح كلامه عليه السلام و فيها يعظ الناس و يهديهم من ضلالتهم ويقال إ نه خطبها بعد قتل طلحة و الزبير
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1361330021.gif (http://night-skin.com/)
بِنَا اهْتَدَيْتُمْ فِي الظَّلْماءِ وَ تَسَنَّمْتُمُ الْعَلْيَاءَ وَ بِنَا انْفَجَرْتُمْ عَنِ السِّرارِ وُقِرَ سَمْعٌ لَمْ يَفْقَهِ الْوَاعِيَةَ وَ كَيْفَ يُرَاعِي النَّبْاءَةَ مَنْ اءَصَمَّتْهُ الصَّيْحَةُ؟ رَبَطَ جَنانٌ لَمْ يُفَارِقْهُ الْخَفَقانُ، مَا زِلْتُ اءَنْتَظِرُ بِكُمْ عَوَاقِبَ الْغَدْرِ وَ اءَتَوَسَّمُكُمْ بِحِلْيَةِ الْمُغْتَرِّينَ حَتَّى سَتَرَنِي عَنْكُمْ جِلْبابُ الدِّينِ وَ بَصَّرَنِيكُمْ صِدْقُ النِّيَّةِ اءَقَمْتُ لَكُمْ عَلَى سَنَنِ الْحَقِّ فِي جَوَادِّ الْمَضَلَّةِ حَيْثُ تَلْتَقُونَ وَ لاَ دَلِيلَ وَ تَحْتَفِرُونَ وَ لاَ تُمِيهُونَ، الْيَوْمَ اءُنْطِقُ لَكُمُ الْعَجْمَاءَ ذَاتَ الْبَيَانِ! عَزَبَ رَاءْيُ امْرِئٍ تَخَلَّفَ عَنِّي مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ اءُرِيتُهُ، لَمْ يُوجِسْ مُوسَى ع خِيفَةً عَلَى نَفْسِهِ بَلْ اءَشْفَقَ مِنْ غَلَبَةِ الْجُهَّالِ وَ دُوَلِ الضَّلاَلِ، الْيَوْمَ تَوَافَقْنَا عَلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ مَنْ وَثِقَ بِمَاءٍ لَمْ يَظْمَاْ.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1361330021.gif (http://night-skin.com/)
ترجمه :
خطبه اى از آن حضرت (ع ) كه فصيح ترين كلام حضرت است و در آن مردم را موعظه مى كند
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1361330021.gif (http://night-skin.com/)
در تاريكى ، راه خود را به هدايت ما يافتيد و بر قله عزّت و سرورى فرا رفتيد و از شب سياه گمراهى به سپيده دم هدايت رسيديد. كر باد، گوشى كه بانگ بلند حق را نشنود؛ كه آنكه بانگ بلند را نشنود، آواز نرم چگونه او را بياگاهاند. هر چه استوارتر باد، آن دل كه پيوسته از خوف خدا لرزان است . من همواره در انتظار غدر و مكر شما مى بودم و در چهره شما نشانه هاى فريب خوردگان را مى ديدم . شما در پس پرده دين جاى كرده بوديد و پرده دين بود كه شما را از من مستور مى داشت ؛ ولى صدق نيت من پرده از چهره شما برافكند و قيافه واقعى شما را به من بنمود. براى هدايت شما بر روى جاده حق ايستادم ، در حالى كه ، بيراهه هاى ضلالت در هر سو كشيده شده بود و شما سرگردان و گم گشته به هر راهى گام مى نهاديد. تشنه بوديد و، هر چه زمين را مى كنديد به نم آبى نمى رسيديد. امروز اين زبان بسته را گويا كرده ام ، باشد كه حقايق را به شما بگويد. در پرتگاه غفلت سرنگون شود، انديشه كسى كه به خلاف من ره مى سپرد، كه من از آن روز كه حق را ديده ام ، در آن ترديد نكرده ام . اگر موسى (ع ) مى ترسيد، بر جان خود نمى ترسيد، بلكه از چيرگى نادانان و گمراهان مى ترسيد.
امروز از ما و شما يكى بر راه حق ايستاده و يكى بر باطل . آنكه به يافتن آب اطمينان دارد، هرگز، از تشنگى هلاك نمى شود.
M.A.H.S.A
04-11-2012, 08:58 PM
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1319649481.gif (http://night-skin.com/)
خطبه : 5
و من خطبة له ع لَما قُبِضَ رَسوُلُ اللّهُ ص وَ خاطَبَهُ الْعَباسُ وَ اءَبُوسُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ فِي اءَنْيُبايِعا لَهُ بِالْخِلافَةِ:
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1319649481.gif (http://night-skin.com/)
اءَيُّهَا النَّاسُ شُقُّوا اءَمْواجَ الْفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ وَ عَرِّجُوا عَنْ طَرِيقِ الْمُنَافَرَةِ وَ ضَعُوا تِيجانَ الْمُفَاخَرَةِ، اءَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ اءَوِ اسْتَسْلَمَ فَاءَرَاحَ، مَاءٌ آجِنٌ وَ لُقْمَةٌ يَغَصُّ بِها آكِلُهَا، وَ مُجْتَنِي الثَّمَرَةِ لِغَيْرِ وَقْتِ إِينَاعِها كَالزَّارِعِ بَغَيْرِ اءَرْضِهِ.
فَإِنْ اءَقُلْ يَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ وَ إِنْ اءَسْكُتْ يَقُولُوا: جَزِعَ مِنَ الْمَوْتِ هَيْهَاتَ بَعْدَ اللَّتَيَّا وَ الَّتِي ! وَ اللَّهِ لاَبْنُ اءَبِي طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْيِ اءُمِّهِ بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لاَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ الْاءَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ الْبَعِيدَةِ
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1319649481.gif (http://night-skin.com/)
ترجمه :
سخنى از آن حضرت (ع ) هنگامى كه رسول خدا (ص ) رحلت كرده بود و، عباس و ابو سفيان بنحرب از او خواستند كه به خلافت با او بيعت كنند:
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1319649481.gif (http://night-skin.com/)
اى مردم ، بر دريد امواج فتنه ها را به كشتيهاى نجات و، به راه تفاخر به نژاد و تبار مرويد و ديهيم مباهات به مال و جاه را از سر فرو نهيد. رستگار و پيروز است كسى كه او را ياورانى است و به نيروى آنان قيام مى كند و يا تسليم مى شود و خود را آسوده مى سازد. آبى است بدبو و گنده و، لقمه اى است گلوگير كسى كه مى بلعدش . آن كس كه ثمره بستان خود را پيش از رسيدنش بچيند، همانند كشاورزى است كه در زمين ديگرى مى كارد.
اگر بگويم ، گويند كه آزمند فرمانروايى هستم و گر لب بربندم و خاموشى گزينم ، گويند، كه از مرگ مى ترسد. چه دورند از حقيقت . آيا پس از آن همه جانبازى در عرصه پيكار، از مرگ مى ترسم به خدا سوگند، دلبستگى پسر ابوطالب به مرگ از دلبستگى كودك به پستان مادر بيشتر است . ولى اسرارى در دل نهفته دارم ، كه اگر آشكار كنم ، لرزه بر اندامتان افتد، چونانكه طناب فرو شده در چاه مى لرزد.
M.A.H.S.A
04-11-2012, 09:02 PM
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1385075506.gif (http://night-skin.com/)
كلام : 6
و من كلام له ع لَمَا اءُشِيرَ عَلَيْهِ بِاءَن لا يَتْبَعَ طَلْحَةَ وَ الزُّبِيْرَ وَ لا يُرْصِدَ لَهُما القِتالَ:
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1385075506.gif (http://night-skin.com/)
وَ اللَّهِ لاَ اءَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ حَتَّى يَصِلَ إِلَيْها طَالِبُها وَ يَخْتِلَها راصِدُها وَ لَكِنِّي اءَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى الْحَقِّ الْمُدْبِرَ عَنْهُ وَ بِالسَّامِعِالْمُطِيعِ الْعاصِيَ الْمُرِيبَ اءَبَدا حَتَّى يأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ مَدْفُوعا عَنْ حَقِّي مُسْتَأْثَرا عَلَيَّ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هَذا.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1385075506.gif (http://night-skin.com/)
ترجمه :
سخنى از آن حضرت (ع ) آنگاه كه به او گفتند، از تعقيب طلحه و زبير باز ايستد و بسيج نبردبا ايشان نكند:
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1385075506.gif (http://night-skin.com/)
به خدا سوگند، كه من همانند آن كفتار نيستم ، كه با آواز كوبيدن سنگ و چوب در كنامش ، به خوابش كنند، تا بر در كنام رسند و صيادانش ، بفريب ، به دام اندازند.(6) (http://www.aviny.com/Nahj/Chapters/footnt01.aspx#link6)
بلكه به پايمردى يارانى كه روى به حق دارند، روى برتافتگان از حق را فرو مى كوبم . و به مدد كسانى كه گوش به فرمان من نهاده اند، شورشگرانى را كه همواره در حق من ترديد مى ورزيده اند، مى زنم . و اين شيوه من است ، تا مرگم فرا رسد. سوگند به خدا، كه از آن زمان كه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله ) رخت به سراى ديگر برده است تا به امروز، مرا از حقم بازداشته اند و ديگرى را بر من برترى داده اند و برگزيده اند.
M.A.H.S.A
04-11-2012, 09:09 PM
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1333979853.gif (http://night-skin.com/)
خطبه : 7
و من خطبة له ع يذم فيها اءتباع الشيطان
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1333979853.gif (http://night-skin.com/)
اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِاءَمْرِهِمْ مِلاَكا وَ اتَّخَذَهُمْ لَهُ اءَشْرَاكا، فَباضَ وَ فَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِاءَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِاءَلْسِنَتِهِمْ فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِهِ وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِهِ.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1333979853.gif (http://night-skin.com/)
ترجمه :
خطبه اى از آن حضرت (ع ) كه در آن پيروان شيطان را نكوهش مى كند
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1333979853.gif (http://night-skin.com/)
شيطان را ملاك كار خود قرار دادند و شيطان نيز آنان را شريك خود ساخت . پس ، در سينه هايشان ، تخم گذاشت و جوجه برآورد و بر روى دامنشان جنبيدن گرفت و به راه افتاد، از راه چشمانشان مى نگريست و از زبانشان سخن مى گفت ، به راه خطايشان افكند و هر نكوهيدگى و زشتى را در ديده شان بياراست و در اعمالشان شريك شد؛ و سخن باطل خود بر زبان ايشان نهاد.
R A H A
04-14-2012, 06:23 PM
خطبه 8
[1] بايد دليل روشنی اقامه کند سخنی است که امام درباره زبير فرموده
[2] زبير خيال مي کند که بيعتش تنها با دست بوده نه با دل پس او
اقرار به بيعت مي کند [3] ولی مدعی است که با قلب نبوده است بنابراين
بر او لازم است بر اين ادعا دليل روشنی بياورد و گرنه بايد به بيعت
خود بازگردد و به آن وفادار باشد .
R A H A
04-14-2012, 06:23 PM
خطبه 9
[4] از جمله سخنان ديگر امام ( ع ) است : که در آن موقعيت خود و
دشمنان را توصيف کرده است که گفته مي شود منظور مخالفان جنگ جمل
هستند . اول کردار آنگه گفتار : [ طلحه و زبير و پيروان آنها ]
[5] در آغاز رعد و برقی نشان دادند اما پايانش چيزی جز سستی و ناتوانی
نبود [6] ولی روش ما بعکس آنها بود ما تا کاری انجام ندهيم رعد و برقی
نداريم و تا نباريم سيلابهای خروشان به راه نمي اندازيم برنامه ی ما عمل
است نه سخن
R A H A
04-14-2012, 06:23 PM
خطبه 10
[7] از سخنان آنحضرت است که منظور از آن شيطان يا جمعيت خاصی
است [8] آگاه باشيد شيطان حزب خويش را گرد آورده و سواره و پيادگان
لشکر خود را فراخوانده است [ اين لشکر او ] [9] اما من آگاهی و بينش و
بصيرت خود را همچنان همراه دارم من حقيقت را بر خود مشتبه نساخته ام
و بر من مشتبه نيز نشده است . [10] بخدا سوگند گردابی برای آنها فراهم
سازم که جز من کسی نتواند آن را چاره کند [ و در آن سرانجام غرق شوند
و هرگز از آن بيرون نيايند و [ آن عده ] که از آن بيرون آيند برای
هميشه بازگشت به چنين صحنه ای را فراموش کنند .
R A H A
04-14-2012, 06:24 PM
خطبه 11
[1] از کوه محکمتر باش و [ گفتاری است که امام ( ع ) هنگام دادن
پرچم به فرزندش محمدحنفيه در جنگ جمل فرمود ] : [2] اگر کوهها متزلزل
شوند تو تکان مخور دندانهايت را به هم بفشار جمجمه خويش را به
خدا عاريت ده [3] قدمهايت را بر زمين ميخکوب کن [ هميشه نگاهت به
پايان لشکر دشمن باشد که تا آنجا پيشروی کنی ] کاملا [ مراقب آنها
باش و از آنچه باعث ] ترس مي شود چشم بپوش [4] و بدان نصرت و پيروزی
از جانب خدای سبحان است .
R A H A
04-14-2012, 06:24 PM
خطبه 12
[5] شرکت در هدف [ آندم که خدا امام را در جنگ پيروز ساخت يکی از
يارانش به وی گفت : چه خوب بود برادرم همراه ما بود و پيروزی شما
را بر دشمن مي ديد و در فضيلت اين جهاد شرکت مي کرد ] . [6] امام ( ع )
پرسيد : آيا قلب و فکر برادرت با ما بوده است ؟ عرض کرد آری [7] فرمود
پس او هم در اين معرکه با ما بوده [ نه تنها او بلکه ] آنان که در
صلب پدران و رحم مادران عقيده آنها با ما هماهنگ است . [8] و روش آنها
روش ما است با ما در اين جنگ شريک بوده اند همانا که بزودی متولد
مي شوند و دين و ايمان به وسيله آنان نيرو مي گيرد
R A H A
04-14-2012, 06:24 PM
خطبه 13
[9] [ سخنی است که امام ( ع ) در مذمت جمعی از اهل بصره فرموده است ]
بصره در آب غرق خواهدشد : [10] شما سپاه زن بوديد و پيروان حيوان
شتر تا زمانی که شتر صدا مي کرد بپامی خاستيد [11] و با پی شدنش فرار کرديد
اخلاق شما پست پيمانهاي تان از هم گسسته دين شما دوروئی است [12] و آب
شهرتان شور آن کس که بين شما اقامت گزيند در دام گناه گرفتار آيد
[ زيرا يا خود در گناه شريک شماست و يا کردارتان را مي بيند و نهی
نمي کند ] [13] و اگر از شما دوری گزيند رحمت حق را دريابد گويا مي بينم
عذاب خدا از آسمان و زمين بر شما فرومي آيد [1] همه غرق شده ايد تنها قله
بلند مسجدتان همچون سينه کشتی از روی آب نمايان است . [2] و در روايتی
است : سوگند بخدا سرزمين تان را آب فراگيرد آنچنان که تنها بالاترين
نقطه مسجد همانند سينه کشتی يا شترمرغی که به رو درافتد نمايان باشد .
[3] و نيز در روايتی آمده است : همانند سينه مرغ روی آب دريا [4] و در
روايت ديگری است : خاک سرزمين شما متعفنترين خاکها است از همه جا
به آب نزديکتر [5] و از آسمان دورتريد نه دهم بديها در محيط شما است کسی
که در آنجا باشد گرفتار گناه [6] و کسی که رخت بربندد مشمول عفو خدا است .
گويا شهر شما را مي نگرم که آب سراسرش را فراگرفته [7] و جز بلندترين
نقطه مسجدتان که همانند سينه پرنده ای که از آب دريا پديدار است چيزی
ديده نمي شود .
R A H A
04-14-2012, 06:25 PM
خطبه 14
[8] کلامی است شبيه گفتار گذشته کوته فکران صيد شيادانند :
[9] سرزمينتان به آب نزديک است و از آسمان دور عقلهايتان سبک [10] و افکار
شما سفيهانه است : پس هدف خوبی برای تيراندازانيد و لقمه چربی برای
مفتخواران [11] و صيدی برای صيادان . [ بايد توجه داشت لبه تيز تمام اين
حمله ها متوجه جمعيتی از ساکنان بصره است که در آن زمان به تشويق طلحه
و زبير و امثال آنان کانونی برای آشوب و تفرقه افکنی به وجود آورده
بودند و در زمانهای بعد نيز پايگاهی برای دودمان خيانت پيشه بني اميه
شدند و ضربه ها به اسلام زدند نه تمام ساکنان اين شهر ]
R A H A
04-14-2012, 06:25 PM
خطبه 15
[1] اين سخن را امام هنگامی فرمود که عطايای عثمان را به بيت المال
بازگرداند ] [2] بخدا سوگند آنچه از عطايای عثمان و آنچه بيهوده از
بيت المال مسلمين به اين و آن بخشيده اگر بيابم به صاحبش بازمي گردانم
گرچه زنانی را به آن کابين بسته و يا کنيزانی را با آن خريده باشند
[3] زيرا عدالت گشايش مي آورد و آن کس که عدالت بر او گران آيد تحمل
ظلم و ستم بر او گرانتر خواهد بود
R A H A
04-14-2012, 06:25 PM
خطبه 16
[4] [ اين سخن را امام ( ع ) هنگامی که با او در مدينه بيعت کردند
ايراد فرمود که در آن سرانجام کار مردم را خبر مي دهد و آنها را به
گروههائی تقسيم مي کند و [5] آنچه مي گويم ذمه ام در گرو آن است و خود
ضامن آنم کسی که از اعمال و کردار گذشتگان و عواقب سوء آن عبرت گيرد
[6] تقوا وی را از فرورفتن در آن گونه بدبختيها بازدارد [7] آگاه باشيد
تيره روزيها درست همانند زمان بعثت پيغمبر ( ص ) بار ديگر به شما
روي آور شده [ همان اختلاف و پراکندگی و دشمنيها که پيش از اسلام در
ميان شما رواج داشت امروز از سر گرفته شده ] [8] سوگند به کسی که پيامبر
را به حق مبعوث کرد به سختی مورد آزمايش قرار مي گيريد [9] و غربال
مي شويد و همانند محتويات ديگ هنگام جوشش زير و رو خواهيد شد آن
چنان که پايين بالا [10] و بالا پائين قرار خواهد گرفت آنان که به راستی
در اسلام سبقت داشتند و کنار رفته بودند بار ديگر سر کار خواهند آمد [11] و
کسانی که با حيله و تزوير خود را پيش انداخته بودند عقب زده خواهند
شد . بخدا سوگند هرگز حقيقتی را کتمان نکرده ام و هيچگاه دروغی
نگفته ام [12] و از نخست مرا به وضعی که امروز دارم خبر داده بودند آگاه
باشيد گناهان و خطاها همچون مرکبهای سرکش و لجام گسيخته ای هستند که
[13] گناهنکاران بر آنها سوارند و آنان را در قعر دوزخ سرنگون خواهند ساخت
[ و اين خاصيت اجتناب ناپذير گناه است که هرگز تحت کنترل در نيايد
و از گناهی گناهان ديگر مي زايد ] [14] اما تقوا همانند مرکبهای راهوار و
آرامی است که صاحبانشان بر آنها سوارند [1] و زمامشان را بدست دارند و
تا دل بهشت آنان را پيش مي برند حقی داريم و باطلی برای هر کدام
طرفدارانی است [2] اگر باطل حکومت کند جای تعجب نيست از دير زمانی
چنين بوده و اگر پيروان حق کمند چه بسا افزوده گردند [ مراقب باشيد
حق را از دست ندهيد چه اينکه ] [3] کمتر مي شود چيزی از دست برود و بار
ديگر به دست آيد . [4] سيدرضی مي گويد : در اين سخن که از نزديکترين سخنها
به فصاحت است لطائفی نهفته است که کسی از سخن سنجان به پايه آن
نمي رسد و بيش از آنچه ما از آن در شگفتی فروميرويم شگفتی از آن
به تعجب مي آيد و در اين سخن علاوه بر همه اينها ريزه کاريهائی است
از فصاحت که نه زبان قادر به شرح آن است و نه هيچ انسانی مي تواند از
دره های ژرف آن بگذرد و نه آنچه را که من مي گويم جز آنانکه در فصاحت
پيشگامند و ريشه دار مي توانند درک کنند [ و ما يعقلها الا العالمون ] .
[5] و قسمتی از اين خطبه است که مردم را به سه گروه تقسيم مي کند : [6] آن کس
که به بهشت و دوزخ کاملا ايمان دارد از اعمالی که در آنجا نفعی نبخشد
روي گردان است [ مردم در اين راه سه گروهند ] : يا به سرعت به سوی حق
پيش مي روند اينها اهل نجاتند و يا به کندی گام برمي دارند باز اميد
نجات درباره آنها مي رود [7] اما آنان که کوتاهی مي کنند [ نه جزء دسته اول
و نه دومند ] در آتش سقوط مي کنند انحراف به راست و چپ گمراهی و
ضلالت است راه مستقيم و ميانه جاده وسيع حق است [8] قرآن و آثار نبوت
همين طريق را توصيه مي کند و سنت پيامبر نيز به همين راه اشاره
مي نمايد [9] و سرانجام همين جاده مقياس کردار همگان است راه همه بايد به
آن منتهی گردد . آن کس که به ناحق ادعا کند هلاک گردد و هر آنکس که
با دروغ و افتراء پيش رود بيچاره و بدبخت شود [10] و آن کس که [ در بين
مردم نادان ] حق را اظهار کند از نظر بيفتد در نادانی انسان همين بس
که قدر خويش را نشناسد [ و به ارزش خود پی نبرد ] [11] آنچه براساس
تقوا بنا گردد نابودی نپذيرد و بذری که در سرزمين تقوا پاشيده شود
هرگز تشنگی احساس نکند [12] در خانه ها پنهان شويد [ و در دسته بنديهای
منافقون و تفرقه اندازان شرکت نجوئيد ] دلهای پراکنده را به هم نزديک
کنيد و با هم آشتی دهيد و به دنبال لغزش ها و گناهان توبه کنيد [ در
برابر نعمتها ] [13] غير از خدا را نبايد ستايش کنيد و [ در مقابل مشکلات
و ناراحتي ها ] تنها بايد خويش را سرزنش نمائيد .
R A H A
04-14-2012, 06:25 PM
خطبه 17
[1] از جاهلان به خدا شکايت مي برم يکی از گفتارهای امام ( ع ) است
درباره کسی که بدون لياقت و استحقاق متصدی مقام قضاوت در ميان مردم
مي شود : [2] دو نفر در پيشگاه خداوند مبغوضترين مردمند : [ جاهل
بدعت گذار و عالم قلابی ] 1 کسی که خداوند او را به خود واگذارده
است [3] و از راه راست منحرف گشته به سخنان ساختگی و دور از حق و
حقيقت خويش سخت دل بسته [4] و به سرعت در راه گمراه ساختن مردم گام
برمي دارد و برای افرادی که فريبش را بخورند فتنه است [5] وی از طريق
هدايت پيشينيان گمراه گشته و گمراه سازنده کسانی است که در زندگی و
پس از مرگش تابع او شوند او بار گناهان کسانی را که گمراه ساخته [6] به
دوش مي کشد و همواره در گرو گناهان خويش نيز هست [7] 2 کسيکه
مجهولاتی به هم بافته و به سرعت با حيله و تزوير در ميان مردم نادان
پيش مي رود [8] در تاريکيهای فتنه و فساد به تندی قدم برمي دارد منافع صلح
و مسالمت را نمي بيند [9] انسان نماها وی را عالم و دانشمند مي خوانند ولی
عالم نيست . از سپيده دم تا به شب همچنان به جمع آوری چيزهائی
مي پردازد [10] که کم آن از زيادش بهتر است تا آنجا که خود را از آب های
گنديده ی جهل [ که نامش را علم مي گذارد ] سير سازد و به خيال خويش
گنجی [ از دانش ] فراهم ساخته در صورتی که فائده ای در آن يافت
نمي شود [11] او در بين مردم به مسند قضاوت تکيه زده و بر عهده گرفته است
که آنچه بر ديگران مشتبه شده روشن سازد [ و حق را به صاحبش برساند ]
[12] او چنانچه با مشکلی روبرو شود يک سلسله حرفهای پوچ و توخالی را پيش
خود جمع و جور مي کند [13] و به نتيجه آن قاطع مي گردد در برابر شبهات
فراوان همچون تارهای عنکبوت مي باشد [14] حتی خودش هم نمي داند درست حکم
کرده يا به خطا اگر صحيح گفته باشد مي ترسد خطا رفته باشد [15] و اگر اشتباه
نموده اميد دارد صحيح از آب در آيد نادانی است که در تاريکيهای
جهالت سرگردان است [16] همچون نابينائی که درظلمات پر خطر به راه خود
ادامه مي دهد علوم و دانشهائی که فراگرفته برايش قطع آور نيست 000
[1] همانند بادهای تندی که گياهان خشک را به هم مي شکند او نيز احاديث و
روايات را در هم مي ريزد تا به خيال خود از آن نتيجه ای به دست آورد .
[2] بخداسوگند نه آن قدر مايه علمی دارد که در دعاوی مردم حق را از باطل
جدا سازد و نه برای مقامی که به او تفويض شده اهليت دارد [3] باور
نمي کند ماورای آنچه انکار کرده دانشی وجود دارد و غير از آنچه او
فهميده نظريه ديگری . [4] اگر مطلبی بر او مبهم شد کتمان مي کند زيرا او
خود به جهالت خويش آگاه است . [5] خونهائی که از داوری ستمگرانه اش
ريخته شده صيحه مي کشند و ميراثهائی که به ناحق به ديگران داده فرياد
مي زنند . [6] شکايت بخدا مي برم از گروهی که در جهل و نادانی زندگی مي کنند
و در گمراهی جان مي دهند [ و حيات و مرگشان همه در نادانی و جهل است ]
در ميان آنها متاعی کسادتر از قرآن نيست [7] اگر آن را آن چنان که بايد
تلاوت کنند و متاعی نزد آنان رائج تر از آن نتوان يافت [8] اگر آن را
تحريف سازند و طبق دلخواهشان تفسير کنند . و در نظر آنان چيزی زشت تر
از معروف [9] و نيکوتر از منکر وجود ندارد
R A H A
04-14-2012, 06:26 PM
خطبه 19
[10] هنگامی که امام ( ع ) در مسجد کوفه بر منبر بود سخنی فرمود که
اشعث بن قيس به امام اعتراض کرد که ای اميرمؤمنان اين مطلب به
زيان تو است نه به سود تو امام ( ع ) با بي اعتنائی نگاهی به او کرد
و فرمود : [11] تو چه مي دانی چه چيز به سود من است يا به زيان من ؟
نفرين خدا و نفرين کنندگان بر تو باد [12] ای حائک پسر حائک و ای منافق
فرزند کافر بخدا سوگند تو يک بار در کفر و بار ديگر در اسلام اسير
گشتی 000 [1] مال و حسبت نتوانست تو را از يکی از اين دو اسارت آزاد
سازد تو همانی که شمشيرها را به سوی قبيله ات راهنمائی کردی [2] و
مرگ را به جانب آنان سوق دادی [ چنين کسی ] سزاوار است بستگانش به
او خشم ورزند [3] و بيگانگان به او اطمينان نکنند . [4] مرحوم سيدرضی ميگويد :
مقصود امام ( ع ) از جمله : کفر يک بار تو را اسير کرده و اسلام بار
ديگر اين است اشعث يک بار در حالت کفر و بار ديگر در حالتی که
مسلمان بود اسير شده است و نيز جمله دل علی قومه السيف [ شمشير
را به يمامه داشتند اشعث قبيله خويش را فريب داد و به آنان خدعه
نمود تا خالد آنان را غافلگير ساخت لذا قبيله او وی را عرف النار
ناميدند اين لقب را به کسی مي گفتند که غدر و مکر به کار مي برد . [
عرف النار به معنی چيزی است که آتش را بپوشاند و اين تعبير کنايه
از آن است که اشعث با خدعه و نيرنگ آتشهائی را که در نزديک قومش
بود مخفی مي داشت و آنها را غافلگير مي ساخت ] .
R A H A
04-14-2012, 06:26 PM
خطبه 20
[5] سخنی است از امام ( ع ) که از غفلت برحذر مي دارد [6] اگر آنچه
مردگان پس از مرگ مشاهده کرده اند شما هم مي ديديد وحشت مي کرديد و
مي ترسيديد [7] [ و سخنان حق را ] مي شنيديد و اطاعت مي کرديد ولی آنچه آنها
ديدند از شما مستور است اما بزودی پرده ها کنار مي رود [ و شما نيز
مشاهده خواهيد کرد ] [8] وسائل بينائی شما فراهم است اگر چشم بگشائيد و
ببينيد و سخنان حق را در گوش شما گفته اند اگر بشنويد [9] و هدايت شده ايد
اگر هدايت را بپذيريد . به راستی به شما مي گويم مطالب عبرت آميز را
آشکارا ديده [10] و از آنچه حرام است نهی شده ايد و هيچ کس بعداز
فرستادگان آسمانی [ فرشتگان ] جز بشر عهده دار تبليغ از طرف پروردگار
نخواهد بود .
R A H A
04-14-2012, 06:26 PM
خطبه 21
[11] سبکبار شويد تا به قافله برسيد [12] رستاخيز و قيامت در برابر شما
است و مرگ همچنان شما را مي راند سبکبار شويد تا به قافله برسيد
[1] پيشينيان شما در انتظار عقب ماندگان هستند . [2] مرحوم سيدرضی مي گويد :
اين سخن امام پس از سخن خدا و پيغمبر ( ص ) با هر سخنی سنجيده شود
بر آن برتری خواهد داشت و از آن پيشی خواهد گرفت و اما جمله
تخففوا تلحقوا : [ سبکبار شويد تا به قافله برسيد ] کلامی کوتاهتر و
پر معني تر از آن شنيده نشده چه کلمه ژرف و عميقی ؟ چه جمله پر معنی
و حکمت آميزی است که تشنگی دانش را برطرف مي کند ؟ ما عظمت و
شرافت اين جمله را در کتاب خود به نام الخصائص بيان کرده ايم .
R A H A
04-14-2012, 06:27 PM
خطبه 22
[3] آنگاه که خبر پيمان شکنان به او رسيد اين خطبه را ايراد فرمود :
[4] آگاه باشيد شيطان حزب و طرفداران خويش را بسيج کرده و سپاه خود را
گرد آورده است [5] تا بار ديگر ستم را به جايش برگرداند و باطل را به
جايگاه نخستينش بازفرستد . [6] بخدا سوگند آنها هيچ منکری از من سراغ
ندارند انصاف را بين من و خود حاکم نساختند . [7] آنها حقی را مطالبه
مي کنند که خود آن را ترک گفته اند انتقام خونی را مي خواهند که خود
ريخته اند [8] اگر [ در ريختن اين خون ] شريکشان بوده ام پس آنها نيز
سهيمند و اگر تنها خودشان مرتکب شده اند [9] کيفر مخصوص آنها است .
مهمترين دليل آنان به زيان خودشان تمام مي شود از پستانی شير مي خواهند
که مدتها است خشکيده [10] بدعتی را زنده مي کنند که زمانها است از بين
رفته . چه دعوت کننده ای ؟ [11] و چه اجابت کنندگانی ؟ من به کتاب خدا
و فرمانش درباره آنها راضيم . [1] اما اگر از آن سر باززنند لبه شمشير
تيز را در اختيار آنها قرار مي دهم و اين کار برای درمان باطل و ياری
حق کفايت مي کند [2] شگفتا از من خواسته اند که در برابر نيزه هاشان
حاضر گردم و در مقابل شمشير آنان شکيبائی ورزم [3] سوگواران در سوگشان
بگريند من کسی نبودم که به نبرد تهديد شوم و يا از ضرب شمشير بهراسم
[4] من به پروردگار خويش يقين دارم و در دين و آئين خود گرفتار شک و
ترديد نيستم
R A H A
04-14-2012, 06:27 PM
خطبه 23
[5] از سخنانی است که امام ايراد فرموده است در آن فقرا را به زهد و
ثروتمندان را به محبت سفارش مي کند . مواهب الهی متناسب با
استعدادها است : [6] مواهب الهی همچون قطره های باران از آسمان به زمين
مي بارد [7] و به هر کس سهمی زياد يا کم مي رسد [8] بنابراين هنگامی که يکی از
شما برای برادر خود برتری در مال و همسر و فرزند ببيند نبايد موجب
فتنه گردد [ و بر او حسد و رشک برد ] [9] زيرا مسلمان تا وقتی که دست
به عمل پستی نزده که از آشکارشدنش شرمنده باشد و مردم پست آن را
وسيله هتک حرمتش قرار دهند [10] به مسابقه دهنده ماهری مي ماند که منتظر
است در همان دور اول ببرد و ضرری نبيند [11] همچنين مسلمانی که از خيانت
به دور باشد انتظار دارد يکی از دو خوبی نصيبش گردد : [12] يا عمر او
پايان يافته و دعوت الهی فرارسد و آنچه خداوند در آخرت برايش مهيا
کرده بهتر است و يا خداوند او را روزی دهد و صاحب همسر و فرزند و
ثروت گردد در عين اينکه دين و شخصيت خود را نگاهداشته است . [13] [ اما
بدانيد ] ثروت و فرزندان کشته های اين جهانند و عمل صالح و نيک
زراعت آخرت است [14] و گاهی خداوند اين هر دو را به افرادی مي بخشد .
آنچه خداوند اعلام خطر کرده است برحذر باشيد 000 [1] و از خداوند بترسيد
بطوری که به گناهی که نياز به عذرخواهی دارد آلوده نشويد و در کارها
ريا و تظاهر و خودنمائی به خرج ندهيد [2] چون هر کس کاری برای غير خدا
انجام دهد خداوند او را به همان کس وامي گذارد . [3] از خدا ميخواهيم
که درجات شهيدان ، و زندگی سعادتمندان ، و همنشينی پيامبران را به ما
عنايت کند [4] هيچکس از بستگانش بي نياز نيست :
[5] ای مردم انسان هر اندازه که ثروتمند باشد از
بستگان و اقوام خود بي نياز نيست [6] که از وی با زبان و دست دفاع کنند
خويشاوندان بزرگترين گروهی هستند که از انسان پشتيبانی مي کنند [7] و
پراکندگی و ناراحتی او را از بين مي برند در آن هنگام که حادثه ای پيش
آيد آنها نسبت به او پرعاطفه ترين مردمند 000 [8] نام نيک و معروفيت به
پاکی را که خداوند عطا فرمايد بهتر از ثروتی است که کسی برای ديگران
به ارث مي گذارد . [9] و قسمتی ديگر از اين خطبه است : آگاه باشيد نبايد
از بستگان بينوای خود روبرگردانيد [10] و از آنان چيزی را دريغ کنيد که
نگاهداشتنش زيادی نمي آورد و از بين رفتنش کمبودی ايجاد نمي نمايد
[11] آنکس که دست دهنده خويش را از بستگانش بازدارد تنها يک دست از
آنها باز داشته [12] اما از خويشتن دستهای فراوانی برگرفته است ولی آن کس
که بال محبت را بگستراند دوستی اقوامش ادامه خواهد يافت . [13] سيدرضی
رحمه الله عليه مي فرمايد : الغفيره در اينجا به معنی کثرت و
فراوانی است چنانکه جمعيت زياد را عفوه من اهل او مال بوده است و
عفوه به معنی نمونه خوب است از ميان يک جنس که انتخاب شود
چنانکه گفته مي شود : اکلت عفوه الطعام يعنی قسمتهای خوب غذا را
خوردم . و چه عالی است مطلبی که امام ( ع ) در جمله : و من يقبض
يده عن عشيرته 000 تا آخر سخن ايراد کرده است 000 زيرا کسی که
يکيهای خود را از بستگانش قطع کند تنها يک ياور از آنها گرفته است
ولی هنگامی که نياز و احتياج شديد به ياری آنان داشت آنها به ندای او
پاسخ نمي گويند پس خود را از ياوران بسياری محروم ساخته است .
R A H A
04-14-2012, 06:27 PM
خطبه 24
[1] يکی از سخنانی است که امام ( ع ) ايراد فرموده و در آن اجازه
جنگ با دشمنان خداوند آمده است سستی در مبارزه با گمراهان روا
نيست : [2] به جان خودم سوگند در مبارزه با مخالفان حق و آنان که در
گمراهی غوطه ورند [3] آنی مدارا و سستی نمي کنم پس ای بندگان خدا از خدا
بترسيد و از خدا به سوی خدا فرار کنيد [ از غضبش به سوی رحمتش ] [4] و
از راهی که به سوی شما گشوده برويد و به آنچه از وظائف برای شما
تعيين کرده است قيام نمائيد [5] اگر چنين کنيد علی ضامن پيروزی شما است
و اگر امروز به آن نرسيد در آينده به آن خواهيد رسيد .
R A H A
04-14-2012, 06:28 PM
خطبه 25
[6] هنگامی که اخبار متواتری به امام ( ع ) رسيد که اصحاب معاويه بر
پاره ای از بلاد استيلا يافته اند و عبدالله بن عباس و سعيدبن نمران
فرمانداران امام در يمن پس از شکست از بسربن ابي ارطاه به نزد
امام برگشتند امام ( ع ) برای توبيخ اصحابش به خاطر کندی در جهاد و
مخالفت با دستورات به منبر رفت و سخنان ذيل را ايراد فرمود :
[7] [ در حقيقت با اين روشی که شما در پيش گرفته ايد ] غير از کوفه در
دست من نيست که آن را بگشايم يا ببندم اما ای کوفه اگر تنها تو
[ سرمايه من در برابر دشمن ] باشی [8] آنهم با اين همه طوفانها چهره ات
زشت باد [ و مي خواهم که نباشی ] پس از آن به قول شاعر متمثل شد :
[ که تقريبا فارسی آن چنين مي شود : ] [1] به جان پدرت سوگند ای عمرو که
سهم اندکی از پيمانه و طرف دارم [2] سپس فرمود : به من خبر رسيده که
بسر بر يمن تسلط يافته سوگند بخدا مي دانستم اينها بزودی بر شما
مسلط خواهندشد [3] زيرا آنان در ياری از باطلشان متحدند و شما در راه حق
متفرقيد [4] شما به نافرمانی از پيشوای خود در مسير حق برخاسته ايد ولی
آنها در باطل خود از پيشوای خويش اطاعت مي کنند [5] آنها نسبت به رهبر
خود ادای امانت مي کنند و شما خيانت ،آنها در شهرهای خود به اصلاح
مشغولند و شما به فساد . [6] اگر من قدحی را به عنوان امانت به يکی از
شما بسپارم از آن بيم دارم که بند آن را بدزدد . [7] بارالها [ از بس
نصيحت کردم و اندرز دادم ] آنها را خسته و ناراحت ساختم و آنها نيز
مرا خسته کردند من آنها را ملول و آنها مرا ملول ساختند به جای آنان
افرادی بهتر به من مرحمت کن [8] و به جای من بدتر از من بر سر آنها مسلط
نما . خداوندا دلهای آنها را آب کن همانطور که نمک در آب حل مي شود
[9] آگاه باشيد بخدا سوگند دوست داشتم به جای شما هزار سوار از
بني فراس بن غنم داشته باشم [ تا با کمک آنها دشمنان را بر سر جای
خود مي نشاندم آنها چنانند که شاعر گفته ] : [10] چون آن ابر سريع السير کم
آب پی دشمن کشی بي صبر و بي تاب [11] سپس از منبر فرود آمد . [12] سيدرضی
مي گويد : ارميه جمع رمی به معنی ابر است و حميم به
معنی فصل گرما و تابستان مي باشد و اينکه شاعر آنها را به ابرهای
تابستان تشبيه کرده برای اين است که آنها سبکبارتر و سريعترند زيرا
در آنها آب کم است و ابرهای سنگين به خاطر تراکم بخار و پر آب
بودنشان به کندی حرکت مي کنند و اين اکثر در زمستان يافت مي شود شاعر
خواسته است با اين تشبيه سرعت آنها را در هنگام مبارزه و کمک آنها
را به هنگام استمداد منعکس سازد .
R A H A
04-14-2012, 06:35 PM
خطبه 26
[1][ يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده است ] و در
مورد اعراب پيش از بعثت پيامبر سخن مي گويد بت پرستی شيوه و
آئين شما بود : [2] خداوند پيغمبر ( ص ) را به رسالت مبعوث ساخت که
جهانيان را بيم دهد [3] و امين آيات وی باشد در حاليکه شما ملت عرب
بدترين دين و آئين را داشتيد و در بدترين سرزمينها زندگی مي نموديد [4] در
ميان سنگهای خشن و مارهائی که فاقد شنوائی بودند [ و به همين جهت از
هيچ چيز نمي ترسيدند ] آبهای آلوده را مي نوشيديد [5] و غذاهای ناگوار را
مي خورديد خون يکديگر را مي ريختيد و پيوند خويشاوندی را قطع مي نموديد
[6] بتها در ميان شما بر پا بود [ و پرستش بت شيوه و آئين شما ] و
گناهان سراسر وجود شما را فراگرفته بود . [7] و قسمتی از اين خطبه است
[ که امام ( ع ) درباره تنهائی خويش برای گرفتن حق خود فرموده است ]
[8] نگاه کردم و ديدم [ برای گرفتن حق خود ] ياوری جز خاندان خويش ندارم
به مرگ آنان راضی نشدم [9] چشمهای پر از خاشاک را فروبستم و با همان
گلوئی که گويا استخوانی در آن گير کرده بود [ جرعه حوادث ] را نوشيدم
[10] با اينکه تحمل در برابر گرفتگی راه گلو و نوشيدن جرعه ای که تلخ تر از
حنظل است کار طاقت فرسائی بود شکيبائی کردم [11] قسمت ديگری از اين
خطبه است که در آن اشاره به زندگی ننگين عمروعاص مي فرمايد : او [ با
معاويه ] بيعت نکرد مگر اينکه بر او شرط کرد که در برابر آن بهائی
دريافت دارد [12] در اين معامله شوم دست فروشنده هيچگاه به پيروزی نرسد
و سرمايه خريدار به رسوائی کشد [ اکنون که آنها روی بلاد مسلمين و
حکومت مسلمانان اين چنين بي رحمانه معامله مي کنند ] شما آماده پيکار
شويد [13] و ساز و برگ آن را فراهم سازيد که آتش آن زبانه کشيده و
شعله های آن بالا گرفته است [14] صبر و استقامت را شعار خويش سازيد که
نصرت و پيروزی را به سوی شما فرامي خواند
R A H A
04-14-2012, 06:36 PM
خطبه 27
[1] خطبه جهاد جهاد زره محکم پروردگار : [2] اما بعد جهاد دری است
از درهای بهشت خداوند آن را به روی دوستان مخصوص خود گشوده است
[3] جهاد لباس تقوا زره محکم و سپر مطمئن خداوند است [4] مردمی که از جهاد
روی برگردانند خداوند لباس ذلت بر تن آنها مي پوشاند و بلا به آنان
هجوم مي آورد [5] حقير و ذليل مي شوند عقل و فهم شان تباه مي گردد [6] و به خاطر
تضييع جهاد حق آنها پايمال مي شود و نشانه های ذلت در آنها آشکار
مي گردد و از عدالت محروم مي شوند . [7] آگاه باشيد من شب و روز پنهان
و آشکارا شما را به مبارزه اين جمعيت [ معاويه و پيروانش ] دعوت
کردم [8] و گفتم پيش از آنکه با شما بجنگند با آنان نبرد کنيد . بخدا
سوگند هر ملتی در درون خانه اش مورد هجوم دشمن قرار گيرد حتما ذليل
خواهد شد [ و تنها جمعيتی در نبرد با دشمنان پيروز مي گردند که به
استقبال آنها بشتابند ] [9] ولی شما سستی به خرج داديد و دست از ياری
برداشتيد تا آنجا که دشمن پي درپی به شما حمله کرد [10] و سرزمين شما را
مالک شد . اکنون بشنويد : [ يکی از فرماندهان لشکر غارتگر معاويه ]
از بني غامد حمله به [ شهر مرزی ] انبار کرده است [11] و نماينده و
فرماندار من حسان بن حسان بکری را کشته و سربازان و مرزبانان شما را
ازآن سرزمين بيرون رانده است . [12] به من خبر رسيده که يکی از آنان به
خانه زن مسلمان و زن غير مسلمانی که در پناه اسلام جان و مالش محفوخ بوده
وارد شده [13] و خلخال و دستبند و گردن بند و گوشواره های آنها را از
تن شان بيرون آورده است 000 [1] در حالی که هيچ وسيله ای برای دفاع جز گريه
و التماس کردن نداشته اند [2] آنها با غنيمت فراوان برگشته اند بدون اينکه
حتی يک نفر از آنها زخمی گردد و يا قطره ای خون از آنها ريخته شود [3] اگر
به خاطر اين حادثه مسلمانی از روی تاسف بميرد ملامت نخواهد شد [4] و از
نظر من سزاوار و بجا است . ای کاش شما را نمي ديدم شگفتا
شگفتا بخدا سوگند اين حقيقت قلب انسان را مي ميراند [5] و غم و اندوه
مي آفريند که آنها در مسير باطل خود اين چنين متحدند و شما در راه حق
اين چنين پراکنده و متفرق ؟ [6] روی شما زشت باد و همواره غم و غصه
قرينتان باد که شما هدف حملات دشمن قرار گرفته ايد پي درپی به شما حمله
مي کنند و شما به حمله متقابل دست نمي زنيد . [7] با شما مي جنگند و شما
نمي جنگيد اين گونه معصيت خدا مي شود و شما [ با عمل خود ] به آن
رضايت مي دهيد . [8] هر گاه در ايام تابستان فرمان حرکت به سوی دشمن دادم
[9] گفتيد اندکی ما را مهلت ده تا سوز گرما فرونشيند و اگر در سرمای
زمستان اين دستور را به شما دادم [10] گفتيد اکنون هوا فوق العاده سرد است
بگذار سوز سرما آرام گيرد [11] همه اين بهانه ها برای فرار از سرما و گرما
بود شما که از سرما و گرما [ وحشت داريد ] و فرار مي کنيد [12] بخدا
سوگند از شمشير [ دشمن ] بيشتر فرار خواهيد کرد . [13] ای کسانی که به
مردان مي مانيد ولی مرد نيستيد ای کودک صفتان بي خرد و ای عروسان
حجله نشين [ که جز عيش و نوش به چيزی نمي انديشيد ] [14] چقدر دوست
داشتم که هرگز شما را نمي ديدم و نمي شناختم همان شناسائی که سرانجام
مرا اين چنين ملول و ناراحت ساخت [15] خدا شما را بکشد که اينقدر خون به
دل من کرديد و سينه مرا مملو از خشم ساختيد [16] و کاسه های غم و اندوه را
جرعه جرعه به من نوشانديد [17] با سرپيچی و ياری نکردن نقشه ها و طرحهای مرا
[ برای سرکوبی دشمن و ساختن يک جامعه آباد اسلامی ] تباه کرديد تا
آنجا که قريش گفتند [1] پسر ابوطالب مردی است شجاع ولی از فنون جنگ
آگاه نيست 000 [2] خدا خبرشان دهد آيا هيچيک از آنها از من باسابقه تر
و پيشگامتر در اين ميدانها بوده ؟ [3] من آنروز گام در ميدان نبرد گذاشتم
که هنوز بيست سال از عمرم نگذشته بود و هم اکنون از شصت گذشته ام [4] ولی
آن کس که فرمانش را اجرا نمي کنند طرح و نقشه ای ندارد [ هر اندازه
فکر او بلند و نقشه او دقيق باشد هرگز به جائی نمي رسد ]
R A H A
04-14-2012, 06:53 PM
خطبه 28
[5] امروز روز تمرين و آمادگی است [6] اما بعد دنيا روی بازگردانده و
وداع خويش را اعلام داشته است [7] آخرت روي آور شده و طلايه آن آشکار
گرديده است آگاه باشيد امروز روز تمرين و آمادگی [8] و فردا روز مسابقه
است جائزه برندگان بهشت و سرانجام عقب ماندگان آتش خواهد بود آيا
کسی يافت مي شود که پيش از فرارسيدن مرگش از خطاهايش توبه کند ؟ [9] و
آيا انسانی پيدا مي شود که قبل از رسيدن آن روز عمل نيکی برای خود
انجام دهد ؟ [10] آگاه باشيد همه در دوران آرزوئی بسر مي بريد که اجل و
مرگ بدنبال دارد با اين حال هر کس پيش از رسيدن اجلش [11] در همان
دوران آرزوهايش به عمل پردازد اعمالش به او منفعت مي بخشد و مرگش
به او زيانی نمي رساند و آن کس که در اين ايام آرزو پيش از فرارسيدن
اجل در عمل کوتاهی کند [12] گرفتار خسران شده و فرارسيدن اجل برای وی
زيانبخش است . همانطور که به هنگام ترس و ناراحتی برای خدا عمل
مي کنيد به هنگام آرامش نيز عمل نمائيد . [13] آگاه باشيد من هرگز چيزی
مانند بهشت نديدم که خواستارانش به خواب رفته باشند [14] و نه همانند
آتش : که فراريان از آن اين چنين در خواب فرورفته باشند . خوب
بدانيد آنها که از حق بهره مند نشوند زيان باطل دامنشان را فراخواهد
گرفت [15] و آنکس که هدايت راهنمايش نگردد گمراهی او را به هلاکت
مي کشاند . [16] آگاه باشيد فرمان کوچ درباره شما صادر گرديده و به زاد و
توشه آخرت راهنمائی شده ايد وحشتاکترين چيزی که بر شما مي ترسم
[1] هواپرستی و آرزوهای دور و دراز است از اين دنيا زاد و توشه ای برگيريد
[2] که فردا خود را با آن حفظ کنيد [3] سيدرضی مي فرمايد : اگر سخنی باشد که
مردم را بسوی زهد بکشاند و به عمل برای آخرت وادار سازد همين سخن
است که مي تواند علاقه انسان را از آرزوها قطع کند و جرقه ی بيداری و
تنفر از اعمال زشت را در قلب برافروزد و از شگفت آورترين جمله های
مزبور اين جمله است : الا و ان اليوم المضمار و غدا السباق و السبقه
الجنه و الغايه النار آگاه باشيد امروز روز تمرين و آمادگی و فردا
روز مسابقه است جائزه برندگان بهشت و سرانجام عقب ماندگی آتش خواهد
بود زيرا با اينکه در اين کلام الفاخ بلند و معانی گرانقدر و تميل
صحيح و تشبيه واقعی مي باشد سری عجيب و معنائی لطيف در آن نهفته شده
و آن جمله و السبقه الجنه و الغايه النار است امام بين اين دو
لفظ السبقه و الغايه به خاطر اختلاف معنی جدائی افکنده نگفته
است السبقه النار چنانکه السبقه الجنه گفته زيرا سبقت جستن
در مورد امری دوست داشتنی است اين از صفات بهشت است و اين معنی
در آتش که از آن بخدا پناه مي بريم وجود ندارد : امام جائز
ندانسته که بگويد : السبقه النار بلکه فرموده است الغايه النار
زيرا مفهوم غايت [ پايان ] مفهوم وسيعی است که در موضوعات
مسرت بخش و غير مسرت بخش به کار مي رود و در حقيقت مرادف مصير
و مال است [ که به معنی سرانجام مي آيد ] چنانکه خداوند مي فرمايد
قل تمتعوا فان مصيرکم الی النار : به کافران بگو بهره بگيريد که
سرانجام شما به سوی آتش است . در اين خطبه دقت کنيد که باطنی
شگفت آور و عمقی زياد دارد و چنين است اکثر سخنان امام ( ع ) و در
بعضی نسخه های اين خطبه چنين آمده است و السبقه الجنه [ به ضم سين
که به جائزه ای گفته مي شود که به پيشتازان و برندگان مسابقه داده
مي شود خواه وجه نقد باشد يا جنس ديگری و معنی هر دو کلمه به هم
نزديک است .
R A H A
04-14-2012, 06:53 PM
خطبه 29
[4] که بعد از حمله ضحاک بن قيس دوست معاويه بر حجاج خانه خدا فرمود :
[5] و ای مردمی که بدنهايتان جمع و افکار و خواسته های شما پراکنده است
[6] سخنان داغ شما سنگهای سخت را در هم مي شکند ولی اعمال سست شما
دشمنانتان را به طمع مي اندازد [1] در مجالس و محافل مي گوئيد : چنين و
چنان خواهيم کرد . اما هنگام جنگ فرياد مي زنيد : ای جنگ از ما دور
شو [2] آنکس که شما را بخواند فرياد او به جائی نمي رسد و کسی که شما را
رها کند قلب او از آزار شما در امان نخواهد بود [3] به عذرهای گمراه
کننده ای متشبث مي شويد همچون بدهکاری که [ با عذرهای نابجا ] از اداء
دين خود سر باز مي زند [ بدانيد ] [4] افراد ضعيف و ناتوان هرگز نمي توانند
ظلم را از خود دور کنند و حق جز با تلاش و کوشش بدست نمي آيد [5] شما که
از خانه خود دفاع نمي کنيد چگونه مي توانيد از خانه ديگران دفاع کنيد ؟
و با کدام پيشوا و امام پس از من به مبارزه خواهيد رفت ؟ [6] بخدا سوگند
فريب خورده واقعی آن کس است که به گفتار شما مغرور شود و اگر
پيروزی به وسيله شما به دست آيد پيروزی بي اثری است همانند کسی که در
قرعه برگ نابرنده ای نصيب او شود [7] و کسی که بخواهد به وسيله شما
تيراندازی کند همچون کسی است که با تيرهای بي پيکان تير انداخته است
سوگند بخدا به آنجا رسيده ام که گفتارتان را تصديق نمي کنم [8] و به
ياری شما اميد ندارم و دشمنان را به وسيله شما تهديد نمي کنم چه دردی
داريد ؟ [9] دوای شما چيست ؟ طب شما کدام است ؟ آنها هم مردانی همچون
شما هستند [ چرا آنها اين همه پايدارند و شما اين قدر سست ؟ ]
آيا سزاوار است بگوئيد و عمل نکنيد ؟ [10] و فراموشکاری بدون ورع داشته
باشيد [ يعنی رهاکردن چيزی نه به خاطر زهد ] و اميد در غير حق بورزيد ؟
نزديک است .
R A H A
04-14-2012, 06:54 PM
خطبه 30
[11] از سخنانی است که امام ( ع ) در مورد قتل عثمان فرموده است [12] اگر
به کشتن او فرمان داده بودم قاتل محسوب مي شدم و اگر آنها را
بازمي داشتم از ياورانش به شمار مي آمدم [13] اما کسی که او را ياری کرده
نمي تواند بگويد از کسانی که دست از ياريش برداشتند بهترم [14] و کسانی
که دست از ياريش برداشتند نمي توانند بگويند ياورانش از ما بهترند
من جريان عثمان را برايتان خلاصه مي کنم : [15] استبداد ورزيد چه بد
استبدادی و شما ناراحت شديد و از حد گذرانديد [16] و خداوند در اين مورد
حکمی دارد که درباره مستبدان و افراط گران جاری مي شود [ و هر
کدام به واکنش اعمال نادرست خود گرفتار مي شوند ]
R A H A
04-14-2012, 06:54 PM
خطبه 31
[1] يکی از سخنان امام ( ع ) که در روز جنگ جمل قبل از آغاز جنگ به هنگامی
که ابن عباس را به سوی زبير فرستاد و از او دعوت به اطاعت کرد فرموده است . [2] با
طلحه ملاقات مکن که اگر ملاقاتش کنی وی را همچون گاوی خواهی يافت که
شاخهايش اطراف گوشهايش پيچ خورده باشد [3] او بر مرکب سرکش هوا و
هوس سوار مي شود و مي گويد : مرکبی رام است . [4] بلکه با زبير
ارتباط بگير که نرمتر است به او بگو پسر دائيت مي گويد : در حجاز مرا
شناختی [5] و در عراق نشناخته انگاشتی چه شد که از پيمان خود بازگشتی ؟
[6] سيدرضی مي گويد : جمله کوتاه و پرمعنای . فماعدا ممابدا . [ چه شد که
از گذشته برگشتی ؟ ] برای نخستين بار از امام شنيده شده است و پيش
از او از کسی اين سخن شنيده نشده است .
R A H A
04-14-2012, 06:54 PM
خطبه 32
[7] در اين خطبه از ستمگری زمان اصناف مردم و زهد در دنيا سخن به ميان
آمده است زير نقاب آخرت دنيا را مي طلبند [8] ای مردم ما در
روزگاری کينه توز و زمانی پر کفران واقع شده ايم [9] نيکوکار را بد کردار
مي شمارد و بر ستم و سرکشی ظالمان مي افزايد از دانش خود بهره نمي گيريم
[10] و از آنچه نمي دانيم پرسش نمي کنيم از حوادث و فتنه های آينده تا بر ما
هجوم نياورده اند وحشتی نداريم . [11] در چنين شرايطی مردم چهار گروهند :
عده ای اگر دست به فساد نمي زنند به خاطر اين است که : [12] روحشان ناتوان
و شمشيرشان کند و امکانات مالی در اختيار آنها نيست . گروه ديگر
آنانند که شمشير کشيده اند [1] و شر و فساد خويش را آشکارا اعلام مي دارند
لشکرهای خود از سواره و پياده گرد آورده و خويشتن را آماده کرده اند
[2] دين شان را برای اين تباه ساخته اند که ثروتی بيندوزند و يا فرماندهی
جمعيتی را براي خود فراهم سازند [3] و يا به منبری صعود کرده برای مردم
خطبه بخوانند چه بد تجارتی است که انسان دنيا را بهای خويشتن ببيند [4] و
به جای نعمتها و رضايت پروردگار در آخرت زندگی اين جهان را برگزيند
. گروه سوم کسانی هستند که : [ از زير نقاب ] کارهای آخرتی دنيا را
مي طلبند [5] و آخرت را به وسيله کارهای اين جهان نمي طلبند خود را کوچک و
متواضع جلوه مي دهند گامها را کوتاه برمي دارند [6] دامن لباس خويش را جمع
مي نمايند خويشتن را به زيور ايمان داران مي آرايند [ خود را به شعار
مردان صالح آراسته اند ] [7] و پوشش خدائی را وسيله معصيت قرار داده اند .
گروه چهارم آنانند که پستی و بي وسيله ای آنان را از رسيدن به جاه و
مقام بازداشته [8] و دستشان از همه جا کوتاه شده و خود را به زيور قناعت
آراسته اند [9] و به لباس زاهدان زينت داده اند [ اما حقيقت اين است ]
که در هيچ زمان نه به هنگام شب و نه به هنگام روز در سلک زاهدان
راستين نبوده اند . [10] راغبان به خدا [ در اين ميان ] [11] گروهی باقی
مانده اند که : ياد قيامت چشمهاشان را فروافکنده و ترس بازپسين
اشکشان را جاری ساخته [12] اينان [ به خاطر سخنان حقی که مي گويند ] يا از
جامعه رانده شده اند و در خاموشی و تنهائی فرورفته اند ويا ترسان و
مقهور مانده و يا لب از گفتار فروبسته اند [13] و بعضی هم مخلصانه به کار
دعوت به سوی خدا پرداخته اند عده ای هم گريان و دردناکند که تقيه آنان
را از چشم مردم انداخته است [14] و ناتوانی وجودشان را فراگرفته [ اينان
به کسانی مي مانند ] که در دريای نمک غوطه ورند دهانشان بسته [15] و
قلب شان مجروح است [ آنقدر ] نصيحت کرده اند که خسته شده اند [16] از بس
مغلوب شده اند ناتوان گشته اند و از بس کشته داده اند به کمی
گرائيده اند 000 [1] بي اعتنائی و زهد در دنيا [2] ای مردم دنيا در چشم شما
بايد کم ارزش تر از پوست درخت و اضافيهای مقراضهائی که با آن پشم
حيوانات را مي چينند بوده باشد [3] از پيشينيان پند بگيريد پيش از آنکه
آيندگان از شما پند بگيرند [4] اين جهان پست و مذموم را رها کنيد زيرا که
افرادی را که از شما شيفته تر نيست به آن بوده اند رها ساخت [5] سيدرضی
مي گويد : بعضی از نادانان اين خطبه را به معاويه نسبت داده اند ولی
بدون ترديد اين خطبه از سخنان اميرمؤمنان است : طلا کجا و خاک کجا ؟
آب گوارا و شيرين کجا و آب نمک کجا ؟ دليل بر اين مطلب سخن
عمروبن بحر جاحظ است که ماهر در ادب و نقاد بصير سخن مي باشد او اين
خطبه را در کتاب البيان والتبيين آورده و گفته است : آن را به
معاويه نسبت داده اند سپس اضافه کرده که اين خطبه به سخن امام ( ع )
و به روش او در تقسيم مردم شبيه تر است و اوست که به بيان حال مردم
از غلبه ذلت تقيه و ترس واردتر است سپس مي گويد : تاکنون چه موقع
ديده ايم که معاويه در يکی از سخنانش مسير زهد پيش گيرد و راه و رسم
بندگان خدا را انتخاب کند ؟
R A H A
04-14-2012, 06:56 PM
خطبه 33
[6] از سخنانی است که امام ( ع ) هنگام خروج برای جنگ با اهل بصره
فرموده ارزش اين کفش چند است ؟ [7] عبدالله بن عباس مي گويد : در
منزل ذی قار بر اميرمؤمنان وارد شدم [8] هنگامی که مشغول وصله نمودن
کفش خود بود . به من فرمود : قيمت اين کفش چقدر است ؟ [9] گفتم
بهائی ندارد فرمود : بخدا سوگند همين کفش بي ارزش برايم از
حکومت بر شما محبوب تر است [10] مگر اينکه با اين حکومت حقی را بپا دارم
و يا باطلی را دفع نمائم 000 سپس امام از [ خيمه ] بيرون آمد و
برای مردم چنين ايراد سخن کرد : [1] نتايج درخشان بعثت پيامبر ( ص )
[2] خداوند هنگامی محمد ( ص ) را مبعوث ساخت که هيچکس از عرب کتاب
آسمانی نداشت [3] و ادعای نبوت نمي نمود . او مردم را تا سرمنزل نجات
سوق داد و به محيط رستگاری رسانيد [4] و در پرتو وی بر مشکلات پيروز شدند
و جای پای آنها محکم شد . [5] بخدا سوگند من در دنبال اين لشکر بودم و
آنها را به پيشروی وامي داشتم تا باطل به کلی عقب نشينی کرد و حق ظاهر
گشت . [6] در اين راه هرگز ناتوان نشدم و ترس مرا احاطه نکرد . هم اکنون
نيز به دنبال همان راه مي روم . [7] و پرده باطل را مي شکافم تا حق از درون
آن خارج گردد . [8] مرا با قريش چکار ؟ بخدا سوگند هنگامی که کافر بودند
با آنها جنگيدم و هم اکنون که فريب خورده اند با آنها مبارزه مي کنم
[9] ديروز همراهشان بودم چنانکه امروز نيز با آنها مصاحبم . سوگند بخدا
قريش از ما انتقام نمي کشد [10] جز به اين خاطر که خداوند ما را از ميان
آنان برگزيده [ و بر آنان مقدم داشته است ] ما هم آنها را در زمره
خويش شناختيم ولی همانند گفته شاعر شدند آنجا که مي گويد : [11] به جان
خودم سوگند که هر صبح از شير خالص صاف نوشيديد . و از غذای لذيذ
چرب تا سرحد اشباع کامل خورديد . [12] ما به تو عظمت بخشيديم در حالی که
بزرگ نبودی . و در اطراف تو با سواران تا به صبح بيداری کشيديم و از
تو نگهداری کرديم .
R A H A
04-14-2012, 06:56 PM
خطبه 34
[1] اين خطبه را امام درباره بسيج مردم به سوی شاميان ايراد فرموده
است از سرزنش شما خسته شده ام [2] نفرين بر شما از بس شما را
سرزنش کردم خسته شدم آيا به جای زندگی [ لذت بخش ] آخرت به
زندگی موقت دنيا راضی گشته ايد ؟ [3] و به جای عزت و سربلندی بدبختی و
ذلت را برگزيده ايد ؟ هرگاه شما را به جهاد با دشمن دعوت مي کنم
[4] چشمتان از ترس در جام ديده دور مي زند گويا ترس از مرگ عقلتان را
ربوده [5] و همچون مستانی که قادر به پاسخ نيستند از خود بي خود شده و
سرگردان گشته ايد [6] و گويا عقلهای خود را از دست داده ايد و درک نمي کنيد
من هرگز و هيچگاه به شما اعتماد ندارم اعتماد بر شما نيست که [ در
دفع دشمن ] به شما تکيه شود [7] و نه قبيله و ياران شرافتمندی هستيد که
دست نياز به سوي تان دراز گردد [8] به شتران بي ساربان مي مانيد که هر گاه
از يکطرف گرد آئيد از سوی ديگر پراکنده مي شويد . [9] بخدا سوگند شما
وسيله بدی برای افروختن آتش جنگ بر ضد دشمنان هستيد نقشه ها برای شما
مي کشند اما شما مرد کشيدن نقشه ای بر ضد آنان نيستيد [10] دشمن به شما حمله
مي کند و شهرها را از دستتان خارج مي سازد و شما به خشم نمي آئيد ديده
دشمن برای حمله به شما خواب ندارد ولی شما در غفلت و بي خبری به سر
مي بريد [11] شکست از آن آنانی است که دست از ياری يکديگر برمي دارند .
بخدا سوگند گمان مي کنم اگر جنگ سخت درگير شود [12] و حرارت و سوزش مرگ
به شما رسد از اطراف فرزند ابوطالب همچون جدائی سر از بدن جدا و
پراکنده شويد [13] بخدا سوگند کسی که دشمن را بر جان خويش مسلط گرداند
که گوشتش را بخورد [14] استخوانش را بشکند و پوستش را جدا سازد عجز و
ناتوانی او بسيار بزرگ [15] و قلب او بسيار کوچک و ناتوان است . ای
شنونده اگر تو هم مي خواهی در زبونی و ناتوانی مانند اين چنين کسی
باشی باش [16] اما من بخدا سوگند از پای ننشينم و قبل از آنکه به دشمن
فرصت دهم با شمشير آبدار چنان ضربه ای بر پيکر او وارد سازم که
ريزه های استخوان سر او بپرد [1] و بازوها و قدمهايش جدا گردد پس از آن
آنچه خداوند خواهد مي شود . [2] طريق عدالت [3] ای مردم مرا بر شما و شما را
بر من حقی است اما حق شما بر من آن است که [4] از خيرخواهی شما دريغ
نورزم و بيت المال شما را در راه شما صرف کنم و شما را تعليم دهم تا
از جهل و نادانی نجات يابيد [5] و تربيتتان کنم تا فراگيريد . و اما حق
من بر شما اين است که در بيعت خويش با من وفادار باشيد [6] و در آشکارا
و نهان خيرخواهی را از دست ندهيد . هر وقت شما را بخوانم اجابت
نمائيد و هر گاه فرمان دادم اطاعت کنيد .
R A H A
04-14-2012, 06:56 PM
خطبه 35
[7] اين خطبه را امام ( ع ) پس از خاتمه جريان حکمين ايراد فرموده است
از سخن ناصح سرپيچی مکنيد [8] ستايش مخصوص خداوند است هر چند
روزگار پيشامدهای سنگين و خطير و حوادث بزرگ پيش آورد . [9] گواهی
مي دهم معبودی جز خداوند يگانه نيست شريک ندارد و معبودی با او نيست
[10] و گواهی مي دهم محمد ( ص ) بنده و فرستاده او است . [11] اما بعد :
نافرمانی از دستور نصيحت کننده مهربان دانا و باتجربه باعث حسرت
مي شود [12] و پشيمانی به دنبال دارد . من فرمان خويش را در مورد حکميت به
شما گفتم 000 [1] و نظر خالص خود را در اختيار شما گذاردم اگر کسی گوش
به سخنان قيصر مي داد [2] اما شما همانند مخالفان جفاکار و نافرمانان
پيمان شکن امتناع ورزيديد تا به آنجا که نصيحت کننده در پند خويش گويا
به ترديد افتاد [3] و از پند و اندرز خودداری نمود . مثال من و شما همچون
گفتار برادر هوازن است که گفت : [4] من در سرزمين منعرج اللوی
دستور خود را دادم ولی اين نصيحت تنها فردا ظهر آشکار شد
R A H A
04-14-2012, 06:56 PM
خطبه 36
[5] خطبه ای است که امام برای اعلام خطر به خوارج نهروان در مورد
اشتباهاتشان ايراد فرموده است نکند بي دليل کشته شويد [6] شما را
از اين بيم مي دهم : نکند بدون دليلی از پروردگارتان [7] و با دستی تهی از
مدرک روشن جسد شما در کنار اين نهر و در اين گودال بيفتد . [8] دنيا شما
را در گمراهی پرتاب کرده و مقدراتی [ که به دست شما فراهم شده ] شما
را آماده مرگ ساخته است . [9] من شما را از اين حکميت نهی کردم ولی با
سرسختی مخالفت نموديد و فرمان مرا پشت سر انداختيد تا به دلخواه شما
تن دردادم [10] ای گروه کم عقل و ای کم فکرها [11] من کار خلافی انجام نداده
بودم و نمي خواستم به شما زيان برسانم
R A H A
04-14-2012, 06:57 PM
خطبه 37
[12] سخنی است از امام که در حکم خطبه است زورمند در برابرم ذليل
است تا حق را از او بگيرم [13] آن دم که همه از ترس در خانه نشسته
بودند من قيام کردم و آنگاه که همگی خود را پنهان کرده بودند من
آشکارا به ميدان آمدم 000 [1] و همان زمان که همه لب فروبسته بودند من
سخن گفتم و آن وقت که جمعيت همه توقف کرده بودند من با راهنمائی
نور خدا به راه افتادم فرياد نمي زدم [2] صدايم از همه آهسته تر اما از
همه پيشگامتر بودم زمام امر را به دست گرفتم و پرواز کردم و جائزه
سبقت در فضائل را بردم . [3] همانند کوهی که تندبادها آن را به حرکت در
نمي آورد و طوفانها آن را از جای بر نمي کند هيچکس نمي توانست عيبی در
من بيابد [4] و هيچ سخن چينی جای طعن در من نمي يافت . ستمديدگانی که در
نظرها ذليل و پستند از نظر من عزيز و محترمند تا حقشان را بگيرم [5] و
نيرومندان ستمگر در نظر من حقير و پستند تا حق ديگران را از آنها
بستانم . در برابر فرمان خدا راضی و تسليم امر او هستيم [6] آيا گمان
مي کنيد ممکن است من به رسولخدا ( ص ) دروغ ببندم ؟ [ و اگر از او
خبری غيبی نقل مي کنم ممکن است خلاف واقع باشد ؟ ] . [7] بخدا سوگند
من نخستين کسی هستم که وی را تصديق کردم و هرگز من اول کسی نخواهم بود
که او را تکذيب نمايم . در کار خود انديشه کردم [8] ديدم اطاعت [ فرمان
پيامبر خدا ( ص ) بر بيعت [ اجباری با متصديان حکومت ] مقدم است و
هنوز پيمان پيامبر ( ص ) در مورد ديگران [ برای حفظ موجوديت اسلام ]
در گردن من مي باشد :
R A H A
04-14-2012, 06:57 PM
خطبه 38
[9] سخنی است که امام درباره معنی شبهه ايراد فرموده است [10] شبهه
را از اين رو شبهه نام نهاده اند که شباهت به حق دارد اما برای
دوستان خدا نوری که آنان را در تاريکيهای شبهه راهنمائی کند يقين
آنها است [11] و راهنمای آنها مسير هدايت است ولی دشمنان خدا گمراهيشان
آنها را به شبهات دعوت مي کند [12] و راهنمای آنها کوری باطن است آنکس
که از مرگ بترسد هرگز به خاطر اين ترس از مرگ نجات نمي يابد
[13] همانطور که آن کس که مرگ را دوست دارد برای هميشه در اين جهان باقی
نخواهد ماند .
R A H A
04-14-2012, 06:57 PM
خطبه 39
[14] هر چه شما را دعوت مي کنم اجابت نمي کنيد [15] گرفتار مردمی شده ام که
هر گاه فرمانشان دهم اطاعت نمي کنند و چون دعوتشان نمايم اجابت
نمي نمايند . ای بي اصلها [1] در ياری پروردگارتان منتظر چه هستيد ؟ آيا
دين نداريد که شما را گرد آورد ؟ و يا غيرتی که شما را به خشم وادارد ؟
[2] در ميان شما بپاخاسته ام هر چه فرياد مي کشم و از شما ياری مي طلبم
[3] سخن مرا نمی شنويد و از دستورم اطاعت نمي نمائيد تا چهره واقعی کارهای
بد آشکار گردد [4] نه با شما مي توان انتقام خونی گرفت و نه با کمک شما
به هدف مي توان رسيد شما را به ياری برادرانتان دعوت کردم [5] همانند
شتری که از درد بنالد آه و ناله سر داديد و يا همانند حيوانی که پشتش
زخم باشد کندی کرديد [6] تنها گروه کمی به سوی من شتافتند اما آنها نيز
افراد مضطرب و ناتوانی بودند [7] که گويا آنها را به سوی مرگ مي برند در
حالی که آن را با چشم خود مي نگرند [8] سيدرضی مي گويد : متذائب يعنی
مضطرب از تذائبت الريح [ بادهای مختلف وزيد ] گرفته شده
و اينکه عرب به گرگ ذئب مي گويد آن نيز از همين ماده است
زيرا به هنگام راه رفتن يکنوع اضطراب در او ديده مي شود .
R A H A
04-14-2012, 06:58 PM
خطبه 40
[9] سخنی است که امام ( ع ) به هنگام شعار خوارج که مي گفتند لا حکم
الا لله فرموده است آری لا حکم الا لله : امام هنگامی که شنيد
خوارج مي گويند لا حکم الا لله [ فرمانی جز فرمان خدا نيست ] [10] فرمود
سخن حقی است که از آن اراده باطل شده آری درست است فرمانی جز
فرمان خدا نيست [11] ولی اينها مي گويند : زمامداری جز برای خدا نيست در
حالی که مردم به زمامداری نيازمندند [12] خواه نيکوکار باشد يا بدکارتا
مؤمنان در سايه حکومتش به کار خويش مشغول و کافران هم بهره مند شوند
[13] و مردم در دوران حکومت او زندگی را طی کنند و به وسيله او اموال
بيت المال جمع آوری گردد و به کمک او با دشمنان مبارزه شود جاده ها امن
و امان [14] حق ضعيفان از نيرومندان گرفته شود نيکوکاران در رفاه و از دست
بدکاران مردم در امان باشند [1] و در روايت ديگر آمده است امام ( ع )
چون سخن خوارج را شنيد که مي گفتند : فرمانی جز فرمان خدا نيست فرمود
[2] منتظر حکم خدا درباره شما هستم [3] و نيز فرمود : اما در زمان حکومت
پاکان پرهيزگاران به خوبی انجام وطيفه مي کنند ولی در حکومت بدکاران
[4] ناپاکان از آن بهره مند مي شوند تا مدتش سر آيد و مرگش فرارسد
R A H A
04-14-2012, 06:58 PM
خطبه 41
[5] در اين خطبه از پيمان شکنی و حيله گری نهی مي کند و انسانها را از آن
برحذر مي دارد وفا همزاد راستگوئی است [6] ای مردم وفا همزاد
راستگوئی است سپری محکمتر و نگهدارنده تر از آن سراغ ندارم [7] آن کس که
از وضع رستاخيز آگاه باشد خيانت نمي کند . در زمانی بوجود آمده ايم [8] که
بيشتر مردم خيانت و حيله گری را کياست و عقل مي شمارند و نادانان آنها
را اهل تدبير مي خوانند [9] چگونه فکر مي کنند ؟ خداوند آنها را بکشد چه
بسا شخصی به تمام پيش آمدهای آينده آگاه است و طريق مکر و حيله را
خوب مي داند [10] ولی فرمان الهی و نهی پروردگار مانع او است و با اينکه
قدرت بر انجام آن دارد آن را به روشنی رها مي سازد [11] ولی آنکس که از
گناه و مخالفت فرمان حق پروا ندارد از همين فرصت استفاده مي کند .
R A H A
04-14-2012, 06:59 PM
خطبه 42
[12] از سخنانی است که امام ( ع ) فرموده است در اين سخن از متابعت
هوی و هوس و آرزوهای طولانی برحذر مي دارد [13] ای مردم ترسناک ترين
چيزی که از آن بر شما خائفم دو چيز است : پيروی از هوا و هوس . [14] و
آرزوهای طولانی . اما تبعيت از هوا و هوس انسان را از راه حق
بازمي دارد و آرزوهای طولانی [1] آخرت را به دست فراموشی مي سپارد 000 آگاه
باشيد دنيا به سرعت پشت کرده [2] و به قدر ته مانده ظرفی که آب آن را
ريخته باشند بيشتر از آن باقی نمانده است و به هوش باشيد که آخرت
رو به ما مي آيد . [3] دنيا و آخرت هر کدام فرزندانی دارند بکوشيد از
فرزندان آخرت باشيد نه از فرزندان دنيا [4] زيرا در روز رستاخيز هر
فرزندی به مادر خويش ملحق مي گردد . [5] هم اکنون هنگام عمل است نه حساب
و فردا وقت حساب است نه عمل [6] سيدرضی مي فرمايد : حذاء يعنی
سريع و بعضی آن را جذاء خوانده اند [ که به معنی بي برکت و
بي عاقبت است ] .
R A H A
04-14-2012, 06:59 PM
خطبه 43
[7] امام ( ع ) پس از آنکه جريربن عبدالله بجلی را به عنوان نماينده
خود برای گفتگو با معاويه به شام فرستاد يارانش از او خواستند که
آماده مبارزه شود امام ( ع ) در پاسخ آنها سخنان ذيل را ايراد فرموده
[8] آمادگی برای جنگ يعنی درب صلح را بستن مهياشدنم برای جنگ با
شاميان با اينکه جرير را به رسالت به سويشان فرستاده ام به
معنی اين است که راه صلح را به روی آنها بسته ام [9] و اگر بخواهند
اقدام به کار نيکی کنند آنها را منصرف ساخته ام من مدت اقامت جرير
را در شام معين ساخته ام [10] که اگر تاخير کند روشن مي شود يا فريبش
داده اند و يا از اطاعتم سر پيچيده . عقيده من اين است که صبر نموده
با آنها مدارا نمائيد [11] در عين حال من مانع از آن نيستم که شما خود را
آماده پيکار کنيد [ ولی من شخصا اين کار را نمي کنم ] . [12] من بارها اين
موضوع [ مناسبات خود را با دستگاه جبار معاويه ] بررسی کرده ام و پشت
و روی آن را مطالعه نموده ام [13] ديدم راهی جز پيکار و يا کافرشدن نسبت به
آنچه پيامبر اسلام آورده است ندارم [14] زيرا قبلا کسی بر مردم حکومت مي کرد
که اعمالش حوادثی آفريد و باعث گفتگو و سر و صدا شد [15] به او شديدا
اعتراض کردند و تغييرش دادند 000
R A H A
04-14-2012, 06:59 PM
خطبه 44
[1] کار بزرگواران انجام داد ولی چون بردگان فرار نمود
مصقله بن هبيره که از فرمانداران امام ( ع ) بود اسيران بني ناجيه
را از معقل بن قيس فرمانده لشکر امام ( ع ) خريد و آزاد ساخت اما
هنگامی که امام ( ع ) از او مطالبه پرداخت غرامتها را به بيت المال
کرد امتناع ورزيد و به سوی شام فرار نمود امام ( ع ) در اين مورد
فرمود : [2] خدا روی مصقله را سياه کند کار بزرگواران را انجام داد
[برده ها را خريد آزاد ساخت ] اما خود همچون بردگان فرار کرد [3] هنوز
ثناخوان به مداحيش نپرداخته بود که او را ساکت نمود و هنوز سخن
ستايشگران به پايان نرسيده بود که آنها را به زحمت انداخت [4] اما اگر
[ مردانه ] ايستاده بود همان مقدار که داشت از او مي پذيرفتيم و تا
هنگام قدرت و توانائی به او مهلت مي داديم .
R A H A
04-14-2012, 06:59 PM
خطبه 45
[5] اين قسمتی از خطبه روز عيد فطر مي باشد که در آن از ستايش خداوند و
مذمت دنياپرستی سخن به ميان آورده است فنا بر پيشانی دنيا
نوشته شده [6] ستايش ويژه خداوندی است که کسی از رحمتش مايوس
نمي شود و از نعمتهای فراوانش بيرون نتوان رفت [7] از آمرزش و مغفرتش
کسی نوميد نمي گردد و از پرستش و عبادتش سر نبايد پيچيد [8] خداوندی که
رحمتش قطع نمي گردد و نعمتش پايان نمي پذيرد . [9] دنيا خانه ای است که
فنا بر پيشانيش نوشته شده و جلای وطن برای اهل آن حتمی است [10] اين جهان
شيرين و دل انگيز و سرسبز است به سرعت به سوی خواهانش مي دود و با
قلب و روح آن کس که به آن نظر افکند مي آميزد . [11] سعی کنيد با بهترين
زاد و توشه ای که در اختيار شما است از آن کوچ نمائيد و بيش از کفاف
و نياز خود از آن نخواهيد [12] و بيشتر از آنچه نياز داريد از آن مطلبيد .
R A H A
04-14-2012, 07:00 PM
خطبه 46
[1] از سخنانی است که امام ( ع ) هنگام حرکت به سوی شام ايراد فرموده
است خداوندا از رنج سفر به تو پناه مي برم [2] خداوندا به تو
پناه مي برم از رنج و مشقت سفر و اندوه بازگشتن [3] و مواجه شدن با منظره
سوء در خانواده و فرزند و مال پروردگارا تو در سفر همراه ما [4] و نسبت
به بازماندگان از ما در وطن سرپرست و نگاهبانی و جمع ميان اين دو را
هيچ کس جز تو توانائی ندارد چه آنکه آن کس که به جای انسان سرپرست
بازماندگان مي شود همسفر نتواند بود [5] و آنکس که همسفر است برای
سرپرستی جانشين انسان نمي تواند باشد . [6] سيدرضی [ ره ] مي گويد : قسمت
اول اين سخن از پيامبر اکرم ( ص ) است و اميرمؤمنان علی ( ع ) آن را
با چند جمله بليغ و رسا تتميم کرده است .
R A H A
04-14-2012, 07:00 PM
خطبه 47
[7] از سخنان است که امام ( ع ) در مورد کوفه فرموده است [8] ای کوفه
گويا تو را مي نگرم که همانند چرمهای بازار عکاخ کشيده مي شوی . [9] زير
پای حوادث لگدکوب و پايمال مي گردی . و پيش آمدهای تکان دهنده تو را
فراخواهد گرفت . و من مي دانم هر ستمگری نسبت به تو قصد سوء کند
[10] خداوند او را به گرفتاری خود مشغول و به دست قاتلی مي سپارد
R A H A
04-14-2012, 07:02 PM
خطبه 48
[1] از خطبه هائی است که امام ( ع ) هنگام حرکت به سوی شام ايراد
فرموده است [2] ستايش مخصوص خدا است در هر لحظه که شب فرارسد و
پرده تاريکی آن فروافتد . ستايش ويژه پروردگار است هر زمان که
ستاره ای طلوع و غروب نمايد . [3] حمد مخصوص ذاتی است که نعمتهايش
پايان نپذيرد و بخششهای او را جبران نتوان کرد . [4] اما بعد : پيش تازان
لشکرم را از جلو فرستادم و دستور دادم در کنار فرات توقف کنند [5] تا
فرمان من به آنها برسد تصميم گرفته ام از آب فرات بگذرم [6] و به سوی
جمعيتی از شما که در اطراف دجله مسکن گزيده اند رهسپار گردم و آنها را
با شما بسوی دشمن بسيج کنم [7] و از آنها برای شما و تقويت شما کمک
بگيرم . [8] سيدرضی مي گويد : منظور امام ( ع ) از ملظاط همان قسمتی
است که امام دستور توقف در آنجا را داده بود و آن کنار فرات مي باشد
و اين کلمه [ ملظاط ] به کناره دريا نيز اطلاق مي شود و معنی اصلی اين
لفظ زمين صاف و هموار است و مقصود امام ( ع ) از نطفه آب فرات
مي باشد و اين از عبارات اعجاب آور و شگفتي زا است
R A H A
04-14-2012, 07:02 PM
خطبه 49
[9] از سخنانی است که امام ( ع ) پيرامون صفات پروردگار و وسعت علم
او بيان فرموده است [10] ستايش مخصوص خداوندی است که از اسرار
پنهانيها آگاه است و نشانه های واضح و روشن بر هستی او دلالت مي کنند
[11] هرگز در برابر چشم بينايان آشکار نمي شود ولی نه چشم کسی که وی را
نديده انکارش تواند کرد [12] و نه قلب کسی که او را نشناخته مشاهده اش
تواند نمود . در علو رتبه بر همه پيشی گرفته پس از او برتر چيزی
نتواند بود . [1] و آنچنان نزديک است که چيزی از او نزديکتر نيست مرتبه
بلندش او را از مخلوقاتش دور نکرده [2] و نزديکيش با خلق او را با آنها
مساوی قرار نداده است . عقول را بر کنه صفات خويش آگاه نساخته [3] اما
آنها را از معرفت و شناسائی خود بازنداشته است همو است که گواهی
نشانه های هستی [4] دلهای منکران را بر اقرار به وجودش واداشته و بسيار
برتر است از گفتار آنان که وی را به مخلوقات تشبيه کنند و يا
انکارش نمايند .
R A H A
04-14-2012, 07:02 PM
خطبه 50
[5] از سخنانی است که امام ( ع ) فرموده است سرچشمه فتنه ها
[6] همواره آغاز پيدايش فتنه ها پيروی از هوسهای آلوده و احکام و قوانين
مجعول و اختراعی است احکامی که با کتاب خدا مخالفت دارد [7] و جمعی بر
خلاف آئين حق به حمايت از آن برمي خيزند . [8] اگر باطل از حق کاملا جدا
مي گرديد بر آنان که پي جوی حقيقتند پوشيده نمي ماند [9] و چنانچه حق از باطل
خالص مي شد زبان معاندان از آن قطع مي گرديد [10] ولی قسمتی از حق و قسمتی
از باطل را مي گيرند و به هم مي آميزند . [11] اينجا است که شيطان بر دوستان
خود چيره مي شود و تنها آنان که مورد رحمت خدا بوده اند نجات مي يابند .
R A H A
04-14-2012, 07:02 PM
خطبه 51
[12] از خطبه هائی است که امام ( ع ) هنگام تسلط لشکر معاويه بر فرات و
جلوگيری از آب ايراد فرموده است مرگ در زندگی توام
با شکست است [13] سپاه معاويه با اين عمل [ بستن آب بر شما ] شما را
به پيکار دعوت کرده است اکنون بر سر دوراهی هستيد : يا به ذلت و
خواری بر جای خود بنشينيد [14] و يا شمشيرها را از خون [ آن جباران سنگدل ]
سيراب سازيد تا از آب سيراب شويد . مرگ در زندگی توام با شکست
شما است 000 [1] و زندگی در مرگ پيروزمندانه شما آگاه باشيد
معاويه گروهی از بي خبران و گمراهان را همراه آورده [2] و حق را زير پرده
تزوير مخفی نموده است تا به آن پی نبرند تا به آنجا که گردنهای خويش
را آماج تير و شمشيرهای مرگ سازند .
R A H A
04-14-2012, 07:15 PM
خطبه 52
[3] از خطبه هائی است که امام عليه السلام در زمينه ترک دنياپرستی ايراد
فرموده است اگر دائما همچون کبوتران بناليد 000 [4] آگاه باشيد
دنيا گويا پايان يافته وداع خويش را اعلام داشته خوبيهايش مجهول
مانده [5] و پشت کرده به سرعت مي رود . ساکنان خويش را بسوی فنا سوق
مي دهد [6] و همسايگانش را بسوی مرگ مي راند . آنچه از دنيا شيرين بوده
تلخ شده [7] و آنچه صاف و زلال بوده تيرگی پذيرفته و بيش از ته مانده ظرف
آبی از آن باقی نمانده است [8] و يا آن قدر از آن مانده که اگر تشنگان
آنرا بياشامند عطش آنها فرو ننشيند [9] ای بندگان خدا تصميم کوچ نمودن
از سرائی بگيريد که سرانجام به نيستی مي گرايد [10] مبادا آرزوها به شما
چيره شوند خيال نکنيد عمر طولانی خواهيد داشت [ بنابراين از مرکب
غرور فرود آئيد و از دنياپرستی و خودخواهی و تعدی و وتجاوز بر ديگران
دست بداريد ] [11] ثواب زاهدان : [12] به خدا سوگند اگر همانند شتران بچه
مرده ناله سردهيد و بسان کبوتران نوحه کنيد [13] و همچون راهبان زاری
نمائيد و برای نزديکی به حق و بالارفتن درجات خود نزد او [14] و آمرزش
گناهانی که ثبت شده و ماموران حق آن را نگهداری مي کنند دست از اموال
و فرزندان بکشيد 000 [1] [ اينها همه ] در برابر ثوابی که من برايتان
انتظار دارم و عقابی که از آن بر شما وحشتناکم کم است . [2] به خدا سوگند
اگر دلهايتان آب شود و از چشمهايتان از شدت شوق به خدا [3] و يا از
ترس او خون جاری گردد سپس تا پايان دنيا زنده بمانيد [4] و تا آنجا که
مي توانيد در اطاعت فرمان حق کوشش کنيد [5] باز هم اين اعمال شما در
برابر نعمتهای بزرگی که خداوند به شما داده مخصوصا نعمت ايمان
چيز قابل ملاحظه ای نيست [ بنابراين از اعمال خود مغرور نشويد و کارهای
نيک خود را زياد نپنداريد ]
R A H A
04-14-2012, 07:16 PM
خطبه 53
[6] از خطبه هائی است که امام ايراد فرموده و در آن از قربانی در مني
سخن به ميان آورده است [7] کمال قربانی در آن است که گوش و چشمش
سالم باشد [8] هرگاه گوش و چشم سالم بود قربانی کامل و تمام است [9] گرچه
شاخش شکسته باشد و با پای لنگ به قربانگاه آيد . [10] سيدرضی مي گويد :
منظور از منسک در اينجا قربانگاه است .
R A H A
04-14-2012, 07:17 PM
خطبه 54
[11] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده است يا جنگ و
يا کفر ؟ [12] [ هنگام بيعت با من ] مردم همانند شتران تشنه کامی که به
آب برسند و ساربان رهاشان ساخته باشد [1] و عقال از آنها برگيرد بر من
هجوم آوردند 000 به هم پهلو مي زدند و فشار مي آوردند آنچنان که گمان
کردم مرا خواهند کشت [2] يا بعضی به وسيله بعض ديگر از ميان خواهند
رفت و پايمال خواهند شد : سپس برنامه و کار خود را زير و رو کردم
همه جهاتش را سنجيدم [3] ديدم چاره ای نيست جز اينکه يکی از دو راه را
انتخاب کنم : يا با [ آنان که از تسليم در برابر حق سر باززده اند ]
به مبارزه برخيزم و يا آنچه را محمد ( ص ) آورده انکار کنم [4] [ ديدم ]
تن به جنگ دادن آسانتر است از اينکه تن به کيفر پروردگار بدهم [5] از
دست رفتن دنيا برايم سهلتر است تا از دست رفتن آخرت [ و ترک نمودن
وظيفه ]
R A H A
04-14-2012, 07:19 PM
خطبه 55
[6] اين سخن را هنگامی فرمود که يارانش از تاخير فرمان جنگ صفين
ناراحت بودند [7] اما اينکه مي گوئيد آيا [ مسامحه در جنگ ] از ترس
مرگ است ؟ بخدا سوگند باک ندارم [8] من به سوی مرگ بروم يا او به سوی
من آيد [ هنگامی که در راه هدفی باشد ] و اما اگر تصور مي کنيد در
مبارزه شاميان ترديد داشته باشم [9] بخدا سوگند هر روزی که جنگ را تاخير
مي اندازم به خاطر آن است که آرزو دارم عده ای از آنها به جمعيت ما
بپيوندند و هدايت شوند [10] و در لابلای تاريکيها پرتوی از نور مرا ببينند و
به سوی من آيند و اين برای من از کشتار آنان در راه گمراهی بهتر است
[11] اگر چه دراين صورت نيز به جرم گناهانشان گرفتار مي شوند .
R A H A
04-14-2012, 07:19 PM
خطبه 56
[12] يکی از سخنانی است که امام ( ع ) در مورد اخلاص خويش و مسلمانان
در نبردهای زمان پيامبر ( ص ) برای پند به اصحابش فرموده است
مخلصانه نبرد مي کرديم [13] در رکاب پيامبر آنچنان مخلصانه مي جنگيديم و
برای پيشبرد [ حق و عدالت ] از هيچ چيز باک نداشتيم که حتی حاضر
بوديم پدران و فرزندان و برادران و عموهای خويش را در اين راه [ اگر
بر خلاف حق باشند ] نابود کنيم . [14] اين پيکار بر تسليم و ايمان ما
مي افزود [1] و ما را در جاده وسيع حق و صبر و بردباری در برابر
ناراحتيها و جهاد و کوشش پي گير با دشمن ثابت قدمتر مي ساخت [2] گاهی يک
نفر از ما و ديگری از دشمنان ما همانند دو قهرمان با يکديگر نبرد
مي کردند [3] هر کدام مي خواست کار ديگری را تمام کند تا کدام يک جام مرگ
را به ديگری بنوشاند [4] گاهی ما بر دشمن پيروز مي شديم و زمانی دشمن بر ما
اما هنگامی که خداوند راستی و اخلاص ما را ديد خواری و ذلت را به
دشمنان ما نازل کرد [5] و نصرت و پيروزی را به ما عنايت فرمود تا آنجا
که اسلام بر زمينها گسترده شد و سرزمين پهناوری برای خويش برگزيد .
[6] به جانم سوگند اگر ما در مبارزه مثل شما بوديم هرگز پايه ای برای دين
برپا نمي شد [7] وشاخه ای از درخت ايمان سبز نمي گرديد . بخدا سوگند با اين
عمل بي رويه خود آنچنان راه افراط را مي پوئيد که همانند شتری که
بي حساب آن را بدوشند و از پستانش خون بچکد آينده شومی خواهيد داشت .
R A H A
04-14-2012, 07:19 PM
خطبه 57
[8] آگاه باشيد پس از من مردی با گلوی گشاده و شکمی بزرگ بر
شما مسلط خواهد شد [9] هر چه بيابد مي خورد و در پی آن است که آنچه ندارد
به دست آورد او را بکشيد ولی هرگز نمي توانيد او را به قتل برسانيد .
[10] آگاه باشيد به زودی او شما را به بيزاری و بدگوئی به من وادار مي کند
بدگوئی را در هنگام اجبار دشمن به شما اجازه مي دهم [11] که اين بر درجات
و بلندی مقام من مي افزايد و موجب نجات شما است . اما بيزاری و
برائت هرگز از من بيزاری مجوئيد [12] که من بر فطرت توحيد تولد يافته ام
و در ايمان و مهاجرت از همه پيش قدم تر بوده ام .
R A H A
04-14-2012, 07:20 PM
خطبه 58
[13] يکی از سخنانی است که امام ( ع ) به خوارج فرموده است هنگامی که
خوارج به علی ( ع ) پيشنهاد مي کردند که [ العياذ بالله ] اظهار کند که
من با تحکيم از اسلام بيرون رفته ام و الان توبه مي کنم در حاليکه علی ع
نه حکمی تعيين کرده بود و نه اگر تعيين مي کرد با اسلام مخالفتی داشت
خواری سراسر وجودتان را فراخواهدگرفت [14] گردابی از بلا شما را
فراگيرد و انسان پاک و شريفی از شما به يادگار نماند 000 [1] آيا پس
از ايمانم بخدا و جهادکردن در رکاب پيامبر گواهی به کفر خويش دهم ؟
[2] [ اگر چنين کنم ] گمراه شده ام و از هدايت يافتگان نخواهم بود [
اميدوارم ] به بدترين جايگاه رهسپار شويد و به راه گذشتگان خود
بازگرديد [3] آگاه باشيد به زودی خواری و ذلت سراسر وجودتان را
فراخواهدگرفت و گرفتار شمشير برنده خواهيد شد [4] و استبدادی بر شما
حکومت خواهد کرد که برای ستمگران سنت خواهد شد . [5] شريف رضی
مي گويد : جمله و لا بقی منکم آثر سه رقم نقل شده يکی آبر با
باء و راء روايت شده و از باب يابر النخل مي باشد که به معنی
اصلاح آمده است و آثر نيز روايت شده که به معنی بازگوکننده حديث
مي باشد و اين از نظر من بهتر است گويا امام ( ع ) مي فرمايد : از شما
خبردهنده ای باقی نماند و آبز نيز روايت شده است که به معنی
هلاک شونده و پرش کننده آمده است .
R A H A
04-14-2012, 07:22 PM
خطبه 59
[6] هنگامی که امام ( ع ) تصميم گرفت با خوارج نبرد کند به او گفته شد
آنها از پل نهروان گذشته اند امام ( ع ) چنين فرمود : قتلگاهشان
کنار نهر است [7] قتلگاه آنان اين سو در کنار نهر است بخدا سوگند
از آنها حتی ده نفر باقی نخواهد ماند و از شما ده نفر کشته نخواهدشد
[8] مرحوم سيدرضی مي گويد : مقصود از نطفه آب نهر است و اين
فصيحترين کنايه در مورد آب است گر چه آب زياد و فراوان هم باشد در
گذشته نيز اشاره به چگونگی اين کنايه نموديم
[در خطبه 48 ] .
R A H A
04-14-2012, 07:23 PM
خطبه 60
[9] هنگامی که خوارج نهروان کشته شدند به امام گفته شد : خوارج همه
هلاک گرديدند فرمود : [10] نه بخدا سوگند آنها نطفه هائی در پشت مردان و
رحم مادران خواهند بود که 000 [1] هر زمان شاخی از آنها سر برآورد و آشکار
شود قطع مي گردد تا اينکه آخرشان دزدها و راهزنان خواهند شد .
R A H A
04-14-2012, 07:29 PM
خطبه 61
[2] امام فرمود : بعد از من با خوارج نبرد مکنيد [ و تنها توجه شما
به از ميان بردن حکومت بني اميه باشد ] [3] زيرا کسی که در جستجوی حق بوده
و خطا کرده مانند کسی نيست که طالب باطل بوده و آن را يافته است
[4] شريف رضی مي گويد : منظور امام از جمله من طلب الباطل فادرکه
معاويه و ياران او مي باشد
R A H A
04-14-2012, 07:30 PM
خطبه 62
[5] در آن هنگام که امام ( ع ) را تهديد به قتل و ترور کردند فرمود :
[6] پروردگار برای من سپر محکمی قرار داده که مرا از حوادث حفظ مي کند و
هنگامی که روز من فرارسد از من دور مي شود [7] و مرا تسليم حوادث مي نمايد
در آن روز نه تير خطا مي کند ونه زخم بهبودی مي يابد [ اما امروز وحشتی
ندارم ]
R A H A
04-14-2012, 10:18 PM
خطبه 63
[8] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده است و از
فتنه و فريب دنيا برحذر مي دارد : [9] جهان منزلگاهی است که جز در
خودش [ و به وسيله بهره برداری صحيح از آن ] سالم نتوان ماند و با
کارهائی که مخصوص دنيا است از آن نجات نتوان يافت [10] مردم بوسيله
دنيا آزمايش مي شوند بنابراين هر چيز از دنيا را به خاطر دنيا بدست
آورند از کفشان مي رود و حساب آن را بايد پس بدهند [11] و اما آنچه را که
از دنيا برای غير اين جهان تهيه کرده اند به آن خواهند رسيد و با آن
خواهند بود [12] دنيا در نظر خردمندان همچون سايه ای است که هنوز گسترده
نشده کوتاه مي گردد و هنوز فزونی نيافته نقصان مي پذيرد .
R A H A
04-14-2012, 10:18 PM
خطبه 64
[1] ای بندگان خدا از [ نافرمانی ] خدا
بپرهيزيد و با اعمال نيک خويش بر مرگتان پيشی گيريد [ پيش از آنکه
مرگ شما فرارسد تا مي توانيد اعمال نيک بجا آوريد ] [2] به وسيله چيزی که
از دست شما مي رود آنچه برای شما جاودان مي ماند خريداری کنيد . خود
کوچ کنيد که به سختی برای کوچ دادنتان کوشش مي شود [3] مهيای مرگ باشيد که
بر شما سايه افکنده است از کسانی باشيد که آنها را بانگ زدند و
بيدار شدند [4] و دانستند که دنيا سرای جاودان نيست پس آن را با سرای
آخرت مبادله کردند . خداوند شما را بيهوده نيافريده [5] و مهمل رها نکرده
فاصله شما با بهشت يا دوزخ بيش از فرارسيدن مرگ نيست . [6] زندگی
محدودی که گذشتن لحظات از آن مي کاهد و مرگ آن را نابود مي سازد حتما
کوتاه خواهد بود . [7] زندگی که گذشت شب و روز آن را به پيش مي راند به
زودی به پايان خواهد رسيد . [8] مسافری که تنها سعادت و خوشبختی و يا
شقاوت و بدبختی همراه دارد بايد بهترين زاد را با خود بردارد [9] در اين
جهان از همين جهان برای خود زاد و توشه ای گيريد که فردای رستاخيز حافظ
و نگهدارتان باشد . [10] بنده بايد از پروردگارش بترسد خويشتن را اندرز
دهد توبه را مقدم دارد [11] و بر شهوات خويش پيروز گردد . زيرا مرگش از
نظرش پنهان است و آرزويش وی را فريب مي دهد شيطان هميشه همراه او
است [12] گناه و معصيت را پيش چشمش زينت مي دهد وی را در آرزوی توبه
نگه مي دارد که آن را به تاخير اندازد [13] تا زمانی که مرگ در حال غفلت
کامل در برابرش آشکار گردد . [14] ای وای بر غافلی که عمرش دليلی بر ضد
او است و روزگارش او را به بدبختی و شقاوت بکشاند . [15] از خدا
مي خواهيم که ما و شما را از کسانی قرار دهد که هيچ نعمتی آنها را مست
و مغرور نمي کند [16] و هيچ هدفی او را از اطاعت پروردگار باز نمي دارد و
بعد از فرارسيدن مرگ پشيمانی و اندوه در او راه نمي يابد .
R A H A
04-14-2012, 10:18 PM
خطبه 65
[1] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده است و در آن
مباحثی لطيف از علم خداوند مطرح شده است [2] ستايش مخصوص خداوندی
است که هيچ صفتی از او بر صفت ديگرش پيشی نگرفته تا بتوان گفت
پيش از آنکه آخر باشد اول بوده است [3] و قبل از آنکه باطن
باشد ظاهر بوده هر چه را تنها و واحد فرض کنيد جز او قليل و کم
است [ ولی او در عين وحدت بي انتها است ] [4] هر عزيزی غير او خوار و
ذليل و هر نيرومندی جز او ضعيف و ناتوان است [5] هر مالکی غير از او خود
مملوک و هر عالمی جز او دانش آموز است [ چه اينکه آنها از خود
ندارند بايد از ديگری بگيرند ] هر قادری جز او گاهی توانا و گاهی
ناتوان است [6] و هر شنونده ای غير از خدا از درک صداهای ضعيف کر است و
صداهای قوی نيز گوش او را کر مي کند [7] و آوازهای دور را نمي شنود . هر
بيننده ای غير او از ديدن رنگهای ناپيدا و اجسام بسيار کوچک ناتوان
است [8] و هر ظاهری غير از او پنهان و هر پنهانی جز او آشکار نيست .
[9] موجودات را آفريده اما نه برای تقويت فرمانروائی و قدرتش و نه
برای بيم از حوادث آينده [10] نه برای آنکه در مبارزه با همتای خود
ياريش دهند و نه برای اينکه از فخر و مباهات شريکان و مبارزان او
جلوگيری کنند . [11] بلکه همه مخلوق او هستند و در سايه پرورش او و
بندگانی خاضع در برابر او [12] در موجودات حلول نکرده تا گفته شود در
آنها است و از آنها فاصله نگرفته تا گفته شود از آنها جدا است .
[13] آفرينش موجودات در آغاز او را ناتوان نساخته و از تدبير آنچه به
وجود آورده باز نمانده است [14] نه بخاطر آنچه آفريده قدرتش پايان گرفته
و نه در آنچه فرمان داده و مقدر ساخته ترديدی به او راه يافته است
[1] بلکه فرمانش متين و علمش محکم و کارش بي خلل است .[16] کسی است که به
هنگام بلا به او اميدوارند و در حال نعمت از او بيمناک.
R A H A
04-14-2012, 10:19 PM
خطبه 66
[1] از سخنانی است که امام ( ع ) در يکی از ايام جنگ خونين صفين در
برابر معاويه ستمگر به اصحابش فرموده [2] ای مسلمانان لباس زيرين
را ترس از خدا [ و احساس مسک وليت ] و لباس روئين را آرامش و
خونسردی قرار دهيد [3] داندانها را بر هم بفشاريد تا مقاومت شما در برابر
ضربات دشمن بيشتر گردد [4] زره نبرد را تکميل سازيد و پيش از آنکه شمشير
را از نيام بکشيد چند بار آن را تکان دهيد [ تا به آسانی از نيام
بيرون آيد ] [5] با تندی و خشم و بي اعتنائی به دشمن نظر افکنيد و به هر
طرف حمله کنيد لبه تيز شمشير را به کار ببريد [6] و با پيش نهادن گام
شمشير را به دشمن برسانيد و بدانيد هم اکنون در حال جهاد در پيشگاه
خداوند قرار داريد و با پسر عموی پيغمبر همراهيد[7] پي درپی حمله کنيد
و از فرار شرم نمائيد چه اينکه فرار از جنگ لکه ننگی است که در
نسلهای آينده شما مي ماند و آتشی است در رستاخيز [8] از شهادت خوشحال
باشيد و به آسانی از آن استقبال کنيد . [9] به آن گروه کثير و سراپرده پر
زرق و برق [ معاويه ] به سختی حمله بريد [10] و در دل آن به نبرد بپردازيد
که شيطان در کنار آن پنهان شده دستی برای حمله به پيش دارد [11] و پائی
برای فرار به عقب نهاده مقاومت کنيد تا عمود حق بر شما آشکار گردد
[12] شما برتريد خدا با شما است و از زحمات شما نمي کاهد
R A H A
04-14-2012, 10:26 PM
خطبه 67
[13] سخنی است که امام ( ع ) در مورد انصار فرموده است : هنگامی که
جريان سقيفه را پس از درگذشت پيغمبر ص به امام ( ع )
گزارش دادند امام پرسيد : انصار چه گفتند ؟ پاسخ دادند انصار گفتند :
از ميان ما زمامداری انتخاب شود و از ميان شما هم زمامدار ديگری
امام فرمود : [14] چرا در برابر آنها به اين استدلال نکرديد که پيغمبر
درباره انصار توصيه فرمود که : [1] با نيکان آنها به نيکی رفتار کنيد و
از بدکاران آنها در گذريد [2] گفتند : اين سخن چگونه انصار را محکوم
مي سازد ؟ [3] امام فرمود : اگر حکومت و زمامداری مربوط به آنان بود
توصيه کردن درباره آنها به [ مهاجران ] معنی نداشت . [4] سپس فرمود : پس
قريش چه گفتند ؟ پاسخ دادند که : قريش استدلال کردند که ما از درخت
رسالتيم [5] امام ( ع ) فرمود : به درخت استدلال کردند اما ميوه اش را
ضايع ساختند و فراموش کردند
R A H A
04-14-2012, 10:27 PM
خطبه 68
[6] از سخنانی است که امام پس از آنکه فرمان حکومت مصر را به
محمدبن ابي بکر بخشيد و او در صحنه مبارزه با دشمن مغلوب و کشته شد
ايراد فرموده [7] من مي خواستم هاشم ابن عتبه را زمامدار مصر کنم اگر
وی را برای آن سامان انتخاب کرده بودم ميدان را برای آنها خالی
نمي گذارد [8] و به آنها فرصت نمي داد . ولی نه اينکه بخواهم از محمد پسر
ابوبکر مذمت کنم [9] چه اينکه او مورد علاقه و محبت من بود و در دامنم
پرورش يافته بود .
R A H A
04-14-2012, 10:27 PM
خطبه 69
[13] سخنی است که امام ( ع ) در مورد انصار فرموده است : هنگامی که
جريان سقيفه را پس از درگذشت پيغمبر ص به امام ( ع )
گزارش دادند امام پرسيد : انصار چه گفتند ؟ پاسخ دادند انصار گفتند :
از ميان ما زمامداری انتخاب شود و از ميان شما هم زمامدار ديگری
امام فرمود : [14] چرا در برابر آنها به اين استدلال نکرديد که پيغمبر
درباره انصار توصيه فرمود که : [1] با نيکان آنها به نيکی رفتار کنيد و
از بدکاران آنها در گذريد [2] گفتند : اين سخن چگونه انصار را محکوم
مي سازد ؟ [3] امام فرمود : اگر حکومت و زمامداری مربوط به آنان بود
توصيه کردن درباره آنها به [ مهاجران ] معنی نداشت . [4] سپس فرمود : پس
قريش چه گفتند ؟ پاسخ دادند که : قريش استدلال کردند که ما از درخت
رسالتيم [5] امام ( ع ) فرمود : به درخت استدلال کردند اما ميوه اش را
ضايع ساختند و فراموش کردند
R A H A
04-14-2012, 10:27 PM
خطبه 70
[9] در سحرگاهی که در سپيده دم آن ضربت خورد چنين فرموده : [10] همانطور
که نشسته بودم خواب چشمانم را فراگرفت رسولخدا ( ص ) را بخواب
ديدم [11] و عرض کردم چقدر کارشکنيها و لجاجت و دشمنيها را که از امتت
ديدم [12] فرمود : آنها را نفرين کن گفتم : خدا بهتر از آنان را به
من بدهد و به جای من شخص بدی را به آنها مسلط گرداند . [13] شريف رضی
مي گويد : منظور از کلمه الاود اعوجاج و کجی و از اللدد دشمنی و
خصومت است و اين از فصيحترين کلمات است .
R A H A
04-14-2012, 10:28 PM
خطبه 71
[1] از سخنانی است که امام ( ع ) در نکوهش جمعی از اهل عراق فرموده
است : [2] اما بعد ای مردم عراق شما به زن بارداری مي مانيد [3] که در
آخرين روزهای دوران حمل جنين خود را سقط کند و سرپرستش بميرد و
بيوه گيش به طول انجامد و ميراثش را بستگان دوردستش ببرند .[4] آگاه
باشيد بخدا سوگند من به ميل خود بسوی شما نيامدم بلکه از روی ناچاری
بود [5] به من خبر رسيده که مي گوئيد : علی خلاف مي گويد خدا شما
را بکشد به چه کسی دروغ بسته ام ؟ [6] آيا به خدا دروغ بسته ام که خود
نخستين مؤمن به او هستم يا برپيامبرش که نخستين مصدقش بوده ام ؟ [7] نه
اينطور نيست . بخدا سوگند [ آنچه گفته ام واقعيتی است ] که شما از آن
پنهان بوديد و اهل درک آن نبوديد [8] اگر شما ظرفيت داشته باشيد بدون
انتظار پاداش پيمانه فکر شما را از علم و دانش پر مي کنم و به زودی
خبر آن را خواهيد فهميد.
R A H A
04-14-2012, 10:28 PM
خطبه 72
[10] از سخنانی است که امام ( ع ) در ملامت و مذمت بعضی از يارانش
فرموده است [11] چه اندازه با شما مدارا کنم همچون مداراکردن با
شتران نوباری که از سنگينی بار پشتشان مجروح گرديده 000 و همانند جامه
کهنه و فرسوده ای [1] که هرگاه از جانبي آن را بدوزند از سوی ديگر پاره
مي گردد .[2] هرگاه گروهی از لشکريان شام به شما نزديک مي شوند هر يک از
شما در را به روی خود مي بنديد [3] و همچون سوسمار در لانه خود مي خزيد و
همانند کفتار در خانه خويش پنهان مي گرديد . بخدا سوگند آنکس که
شما ياور او باشيد ذليل است [4] و کسيکه با شما تيراندازی کند همچون کسی
است که تيری بي پيکان بسوی دشمن رها سازد . [5] بخدا سوگند جمعيت شما
در خانه ها زياد و زير سايه پرچمهای ميدان نبرد کم من مي دانم چه چيز
شما را اصلاح مي کند [6] ولی اصلاح شما را با تباه ساختن روح خويش جايز
نمي شمرم [7] خدا نشانه ذلت را بر چهره ها و پيشانی شما بگذارد و بهره های
شما را نابود سازد . [8] آنگونه که به باطل متمايل و به آن آشنائيد به حق
آشنائی نداريد و آن چنان که در نابودی حق مي کوشيد برای از بين بردن
باطل قدم برنمي داريد .
R A H A
04-14-2012, 10:28 PM
خطبه 73
[2] اين کلام را امام هنگامی فرمود که مروان بن حکم در جنگ جمل در بصره
اسير شده بود و امام حسن و امام حسين ( ع ) برای آزادی او نزد امام ( ع )
شفاعت کردند امام وی را آزاد ساخت . حسن و حسين ( ع ) پرسيدند آيا
او با شما بيعت مي کند ؟ امام فرمود : [3] مگر او پس از قتل عثمان با من
بيعت نکرد ؟ نيازی به بيعت او ندارم [4] دستش دست يهودی است اگر با
دستش بيعت کند با پشت خود به شکستن پيمان اقدام مي کند [5] آگاه باشيد
او حکومت کوتاه مدتی خواهد يافت همانند مقدار زمانی که سگی بينی خود
را با زبان پاک کند او پدر قوچهای چهارگانه است [6] و امت اسلام از
دست او و پسرانش روز خونينی خواهند داشت .
R A H A
04-14-2012, 10:29 PM
خطبه 72
[9] از خطبه هائی است که امام ( ع ) در آن طرز فرستادن درود بر پيامبر
( ص ) و آل او را به مردم ياد مي دهد : درود بر پيامبر ( ص )
[10] بار خدايا ای گستراننده گسترده ها و ای نگهدارنده آسمانها[11] و ای کسی
که دلها را با فطرت مخصوص آفريدی هم آنان که سرانجام بدبخت شدند و
هم آنان که سعادتمند گرديدند . [1] گرامي ترين درودها و افزون ترين برکات
خود را بر محمد ( ص ) بنده و فرستاده ات قرار ده [2] همان پيامبری که ختم
گذشتگان و گشاينده بسته ها و پيچيده ها بود [3] دين حق را به حق آشکار کرد
از نادرستيها و باطلهائی که سر و صدا براه انداخته بودند جلوگيری نمود
[4] و صولت گمراهيها را در هم شکست همانطور که با تمام قدرت سنگينی بار
رسالت را تحمل کرد و به فرمانت قيام نمود [5] و به سرعت در راه رضا و
خشنوديت گام برداشت و حتی يک قدم هم عقب گرد نکرد . اراده محکمش
سست نگشت [6] و در قبول و پذيرش وحی نيرومند بود پيمان رسالت را حافظ
و نگهدار بود آنچنان در اجرای فرمانت کوشش کرد [7] که شعله فروزان حق را
آشکار و راه را برای جاهلان روشن ساخت [8] و دلهائی که در فتنه و گناه فرو
رفته بودند به واسطه او هدايت گرديدند . پرچمهای حق را برافراشت [9] و
احکام زنده اسلام را برپا نمود . او امين مورد اعتماد و گنجينه دار مخزن
علوم تو [10] و شاهد و گواه در روز رستاخيز و برانگيخته تو برای بيان حقائق
و فرستاده تو بسوی خلايق است . [11] دعا برای پيامبر ( ص ) [12] پروردگارا در
سايه لطفت برايش جای باوسعتی بگشای و از فضل و کرمت چندين برابر
پاداشش ده [13] خداوندا کاخ پرشکوه او را از هر بنائی برتر و مقام او را
در پيشگاه خود گرامی دار . [14] نورش را کامل گردان و پاداش رسالتش را
پذيرش شهادت [ و شفاعت ] و قبول گفتار او قرارده . [15] او که دارای
منطق عادلانه و طريقی که جداکننده حق از باطل بود . [16] بار خدايا بين ما
و پيغمبرت در جائی که نعمتش جاويدان زندگيش خوش و آرزوهايش
مطلوب خواسته های آن برآمده [1] در کمال آرامش در نهايت اطمينان و
همراه با مواهب و هدايای باارزش است جمع گردان
R A H A
04-14-2012, 10:29 PM
خطبه 74
[7] هنگامی که مردم خواستند با عثمان بيعت کنند فرمود : از همه
شايسته ترم اما 000 [8] خوب مي دانيد که من از همه کس به خلافت
شايسته ترم و به خدا سوگند تا هنگامی که اوضاع مسلمين روبراه باشد [9] و در
هم نريزد و به غير از من به ديگری ستم نشود همچنان خاموش خواهم بود .
و اين کار را به خاطر آن انجام مي دهم که اجر و پاداش برم [10] و از زر و
زيورهائی که شما بسوی آن مي دويد پارسائی ورزيده باشم
R A H A
04-14-2012, 10:30 PM
خطبه 75
[1] هنگامی که به امام ( ع ) خبر رسيد بني اميه او را متهم به شرکت در
قتل عثمان کرده اند فرمود : [2] مگر آگاهی بني اميه از صفات و روحيات من
آنان را از عيب جوئی من بازنداشته است ؟ و مگر هنوز سابقه من در اسلام
آنان را از تهمت بر من برکنار نساخته است ؟ [3] پند و اندرزهای خداوند
از گفتار من رساتر است من با مارقين [ آنان که از دين خارج
مي شوند ] محاجه مي کنم [4] و دشمن آشتي ناپذير کسانی هستم که پيمان الهی را
مي شکنند و در حقايق اسلام ترديد مي کنند . متشابهات [ و آنچه مبهم است ]
بايد در پرتو [ محکمات ] کتاب خدا روشن گردد [5] و بندگان به آنچه در
دل دارند پاداش داده مي شوند .
R A H A
04-14-2012, 10:30 PM
خطبه 76
[6] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده [7] خدا رحمت کند
آن کس که چون سخن حکيمانه ای را بشنود خوب فراگيرد و چون به هدايت
ارشاد گردد بپذيرد [8] دست به دامن هادی و رهبری زند و نجات يابد از
مراقبت پروردگارش لحظه ای غفلت نورزد و همواره از گناهان خود بترسد
خالصانه گام پيش نهد و عمل نيک انجام دهد [9] ذخيره ای برای آخرت تهيه
کند و از گناه بپرهيزد هميشه اغراض دنيائی را به دور اندازد و در
عوض کالای گرانبهای آخرت را به دست آورد . [10] با خواسته های دلش بجنگد
و آرزوهای نابجايش را تکذيب کند . استقامت را مرکب راهوار نجات
خويش قرار دهد و تقوی را زاد و توشه مرگش گرداند [11] در راه روشن گام
نهد و هرگز از جاده وسيع و آشکار حق فاصله نگيرد . [12] اين چند روز زندگی
را مغتنم شمارد و پيش از آنکه مرگ فرارسد خويش را آماده کند و از
اعمال نيک توشه آخرت برگيرد .
R A H A
04-14-2012, 10:30 PM
خطبه 77
[1] هنگامی که در زمان عثمان سعيدبن العاص حق مسلم امام را از
بيت المال به منظور محاصره اقتصادی آنحضرت دريغ داشت فرمود :
[2] بني اميه از ميراث محمد ( ص ) جز کمی در اختيار من نمي گذارند . [3] بخدا
سوگند اگر زنده ماندم همچون محتويات شکم يک حيوان که خاک آلوده است
و قصاب آن را به دور مي ريزد آنها را از صحنه حکومت اسلامی بيرون
خواهم ريخت
R A H A
04-14-2012, 10:31 PM
خطبه 78
[4] از دعاهای امام ( ع ) است که با آنها راز و نياز مي کرده و سرمشقي
برای مردم در آن نهفته است [5] بار خدايا آنچه را که تو از من به آن
آگاه تری بر من ببخشای و اگر بار ديگر به سوی آن بازگردم تو هم
مغفرت خود را بازگردان [6] خداوندا آنچه را از کارهای نيک که تصميم
گرفته ام و انجام نداده ام ببخش . [7] خداوندا آنچه را با زبان به تو تقرب
مي جويم و قلبم با آن هماهنگ نيست مورد مغفرت خويش قرار ده [8] الهی
نگاههای اشارت آميز سخنان بي فايده و خواسته های نابجای دل و لغزشهای
زبان را بر من ببخش
R A H A
04-14-2012, 10:34 PM
خطبه 79
[1] پيشگوئی بوسيله ستارگان هنگامی که امام ( ع ) آماده حرکت برای نبرد
با خوارج بود يکی از يارانش گفت : ای اميرمؤمنان از آن مي ترسم که
اگر در اين ساعت حرکت کنی به مراد خويش نرسی اين سخن را که
مي گويم از علم نجوم الهام مي گيرد امام ( ع ) در پاسخش چنين
فرمود : [2] گمان مي کنی تو آگاهی از آن ساعتی که اگر در آن ساعت کسی
حرکت کند با ناراحتی روبرو نخواهد شد ؟ [3] و مي توانی از آن ساعتی که هر
کس در آن براه افتد زيان مي يابد او را باخبر کنی ؟ [4] کسی که در اين
گفتار تو را تصديق کند قرآن را تکذيب کرده است و از استعانت بخدا
در رسيدن به هدفهای محبوب و مصونيت از آنچه ناپسند است بي نياز شده
است . [5] گويا مي خواهی بجای خداوند تو را ستايش کنند [6] چون به زعم خود
مردم را به ساعتی که در آن به مقصود مي رسند و از زيان برکنار مي مانند
هدايت کرده ای [7] سپس امام رو به مردم کرد و چنين فرمود : [8] ای مردم
از فراگرفتن علم نجوم [ خبرهای غيبی و پيشگوئی بوسيله ستارگان ]
برحذر باشيد جز به آن مقدار که در درياها و خشکيها شما را هدايت کند
[9] . چه اينکه نجوم بسوی کهانت دعوت مي کند منجم همچون کاهن است و
کاهن چون ساحر [10] و جادوگران همانند کافران و کافر در آتش است 000
اکنون از سخن اين منجم نترسيد و بنام خدا بسوی مقصد حرکت کنيد .
R A H A
04-14-2012, 10:45 PM
خطبه 80
[11] يکی از خطبه های امام است که پس از پايان جنگ جمل در نکوهش بعضي
از زنان ايراد فرموده است [12] ای مردم جمعی از زنان هم از نظر ايمان
هم از جهت بهره و هم از موهبت عقل در رتبه ای کمتر از مردان قرار
دارند [1] اما گواه بر کمبود ايمانشان همان برکناربودن از نماز و روزه در
ايام عادت است [2] و اما بهره آنها گواهش اين است که سهم ارث آنان
نصف سهم مردان است [3] و اما عقل آنها اين است که شهادت دو نفر آنان
معادل شهادت يک مرد است [4] پس از زنان بد بپرهيزيد و مراقب نيکان
آنها باشيد [5] اعمال نيک به عنوان اطاعت و تسليم بي قيد و شرط [ در
برابر ] آنان انجام مدهيد تا در اعمال بد انتظار اطاعت از شما نداشته
باشند . [ همانگونه که در قسمت شرح اين خطبه مي خوانيد امام ( ع )
مي خواهد با اين سخن از زنانی همچون عايشه آتش افروز جنگ جمل انتقاد
کند ]
R A H A
04-14-2012, 11:16 PM
خطبه 81
[6] از سخنان امام ( ع ) که درباره زهد فرموده است : [7] ای مردم زهد
يعنی کوتاهی آرزو شکر و سپاس در برابر نعمت و پارسائی در مقابل گناه
[8] اگر نتوانستيد همه اين صفات را فراهم سازيد مواظب باشيد حرام بر
اراده و صبر شما پيروز نگردد [9] و در برابر نعمتها شکر منعم را فراموش
مکنيد چه اينکه خداوند با دلائل روشن و آشکار عذرها را قطع کرده و با
کتابهای خود بهانه را به روشنی از بين برده است .
R A H A
04-14-2012, 11:16 PM
خطبه 82
[10] از سخنانی است که امام ( ع ) در مذمت دنيا فرموده : [11] چگونه
توصيف کنم سرمنزلی را که ابتدای آن سختی و مشقت است و پايان آن فنا
و نيستی در حلال آن حساب است و در حرامش عقاب [12] ثروتمندش فريب
مي خورد و فقير و گدايش محزون مي گردد چه بسيار کسانی که به دنبالش
بدوند و به آن نرسند [13] و چه بسيار کسانی که رهايش سازند و به آنها روی
آورد هر کس با چشم بصيرت و عبرت به آن بنگرد به او بصيرت و بينائی
بخشد ؟ و آن کس که چشمش به دنبال آن باشد و فريفته آن گردد از ديدن
حقايق نابينايش کند . [1] سيدرضی مي گويد : اگر خوب در اين جمله امام
( ع ) و من ابصر بها بصرته [ کسی که با چشم بصيرت به آن بنگرد
بينايش کند ] تامل شود در آن معنی شگفت آور و مقصود ژرفی يافت خواهد
شد که به پايانش نتوان رسيد مخصوصا اگر جمله من ابصر اليها اعمته
[ کسی که منتهی آرزوی خود را دنيا قرار دهد کورش خواهد کرد ] کنار
جمله بالا گذارده شود در اينصورت به خوبی فرق واضحی بين آن دو يافت
خواهد شد فرقی روشن شگفت انگيز و آشکار
R A H A
04-14-2012, 11:16 PM
خطبه 83
[2] خطبه درخشان يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده
است از خطبه های شگفت انگيزی است که به نام خطبه غراء ناميده
شده است . صفات خدا:[3] ستايش مخصوص خداوندی است که علو مرتبه اش
بخاطر قدرت او است و نزديکيش به مخلوقات به واسطه عطا و بخشش او
[4] هم او است بخشنده تمام نعمتها و دفع کننده تمام شدائد و بلاها او را
مي ستايم در برابر عواطف کريمانه [5] و نعمتهای وسيع و گسترده اش به او
ايمان مي آورم چون مبدء هستی و ظاهر و آشکار است و از او هدايت
مي طلبم چون راهنما و نزديک است [6] از او ياری مي جويم چون توانا و پيروز
است بر او توکل مي کنم چون تنها ياور و کفايت کننده است . [7] گواهی
مي دهم که محمد ( ص ) بنده و فرستاده اوست [8] او را فرستاده تا
فرمانهايش را اجرا کند و به مردم اتمام حجت نمايد و آنها را در
برابر اعمال بد بيم دهد . [9] توصيه به پرهيزکاری [10] ای بندگان خدا شما را
به ترس از خدائی که برای بيداری شما مثلها زده [ و پندها داده ]
سفارش مي کنم [11] خداوندی که اجل و سرآمد زندگی شما را معين کرده و
لباسهای فاخر را بر شما پوشانده زندگی پر وسعت به شما بخشيده [12] و با
حساب دقيق خود به شما احاطه دارد در برابر کارهای نيک پاداش برای
شما قرار داده و با نعمتهای گسترده و بخششهای وسيع گرامی داشته
[1] و به وسيله پيامبران و دستورات رسا و روشن از مخالفت فرمانش بيم داده
است . [2] تعداد شما را به خوبی مي داند و چند صباحی توقف در اين سرای
آزمايش و عبرت برايتان مقرر داشته [3] در اين دنيا آزمايش مي شويد و در
برابر اعمالتان محاسبه مي گرديد . [4] دگرگونيهای دنيا [5] [ آری ] آب اين
جهان هميشه تيره و همواره با گل و لای توام بوده است منظره ای دلفريب
[6] و سرانجامی خطرناک دارد فريبنده و دل انگيز است اما دوامی ندارد نوری
است در حال غروب سايه ای است زوال پذير [7] و ستونی است مشرف بر سقوط و
هنگامی که نفرت کنندگان به آن دل بستند و بيگانگان از آن به آن
اطمينان پيدا کردند آنها را بر زمين مي کوبد [8] و با دامهای خود آنها را
گرفتار مي سازد و تيرهای خود را بسوی آنان پرتاب مي کند .[9] طناب مرگ
به گردن انسان مي افکند و بسوی گوری تنگ [10] و جايگاهی وحشتناک که از
آنجا محل خويش را در بهشت و دوزخ مي بيند و پاداش اعمال خود را
مشاهده مي کند مي کشاند . [11] همچنان آيندگان به دنبال گذشتگان گام مي نهند
نه مرگ از نابودی مردم دست مي کشد [12] و نه مردم از گناه . و همچنان تا
پايان زندگی [13] و سرمنزل فنا و نيستی آزادانه پيش مي روند . [14] تا
آنجا که امور پي درپی بگذرد و زمانها سپری گردد و رستاخيز برپاشود [15] در
آن زمان آنها را از بيغوله های گور و لانه های پرندگان و جايگاه درندگان
[16] و ميدانهای جنگ بيرون مي آورد باشتاب بسوی فرمان پروردگار روی
مي آورند [17] به صورت دستجات خاموش و صفوف ايستاده حاضر مي شوند گر چه
جمع آنها بسيار است ولی از ديدگاه علم نافذ پروردگار مخفی نمي مانند .
و به خوبی صدای [ فرشتگان ] به گوش آنها مي رسد [1] لباس نياز و خضوع به
تن پوشيده اند [2] درهای حيله و فريب بسته شده آرزوها قطع گرديده دلها
ساکن [3] صداها [ از اوج خويش افتاده ] آهسته از گلو بيرون آيد عرق از
گونه ها سرازير اضطراب و وحشت آنها را فراگرفته است [4] بانگی رعدآسا
گوشها را به لرزه آورد و به سوی پيشگاه عدالت [5] برای دريافت کيفر و
پاداش و بهره مندشدن از ثواب فراخوانده مي شوند .[6] بندگانی که با دست
توانای او آفريده شده اند و بي اراده خويش به وجود آمده و پرورش
يافته اند [ و مالک خود نيستد ] در چنگال مرگ قرار گرفته [7] و در گهواره
گور آرميده از هم متلاشی مي شوند و به تنهائی سر از لحد برمي آورند [8] و
برای درک پاداش قدم به صحنه قيامت مي گذارند به دقت سرشماری شده و
به حسابشان رسيدگی می گردد اين چند روزه به خاطر اين مهلت يافته اند
که در جستجوی راه صحيح برآيند [9] و راه نجات به آنها ارائه شده اين چند
روز عمر [ نه بخاطر اين است که سرکشی کنند بلکه برای آن است ] که
رضايت خدا را جلب نمايند [10] طلمت و تاريکيهای شک و ترديد از آنها
کنار زده شده آنها را آزاد گذارده اند تا برای مسابقه [ در قيامت ]
خود را آماده سازند آنها را آزاد گذارده اند تا فکر و انديشه خود را
برای يافتن حق به کار برند [11] و در کسب نور الهی در مدت زندگی تلاش و
کوشش کنند . [12] چه مثلهای صائب و رسائی و چه
اندرزهائی دلنشين ولی به شرط آنکه با قلبهای پاک مواجه گردد [13] و در
گوشهای شنوائی فرو رود و به راي هائی جازم و عقلهای کاملی دست يابد .
[14] تقوا پيشه کنيد تقوای کسی که چون بشنود احساس مسک وليت کند و چون
گناه کند اعتراف نمايد و چون احساس مسک وليت نمايد قيام به عمل کند
[15] و چون بيمناک گردد به طاعت حق مبادرت ورزد و [ چون به مرگ و لقای
پروردگار ] يقين کند نيکی نمايد و هرگاه درس عبرت به او دهند عبرت
پذيرد . و هرگاه او را برحذر دارند قبول کند [16] و اگر منعش کردند از
نافرمانی بازايستد [ دعوت خدا ] را پاسخ گويد و بسوی او بازگردد و
چون بازگردد توبه کند 000 و چون تصميم به پيروی از پيامبران گيرد
دنبال آنان گام بردارد [1] چون نشانش دهند ببيند و بسرعت به سوی حق
حرکت کند و از نافرمانيها فرار نمايد ذخيره ای بدست آورد [2] و باطن
خويش را پاکيزه و آخرت خود را آباد سازد زاد و توشه ای برای روز
حرکت [3] و هنگام حاجت و سرمنزل نياز تهيه کند همه اينها را پيش از خود
به منزلگاه جاويدانی بفرستد . [4] ای بندگان خدا از نافرمانی او بپرهيزيد
به خاطر هدفی که شما را برای آن آفريده و آنچنانکه به شما هشدار داده
از مخالفتش برحذر باشيد [5] تا استحقاق آن چه را به شما وعده داده پيدا
کنيد که وعده او مسلم و تهديد او وحشتناک است .[6] يادآوری نعمتهای
گوناگون [7] خداوند برای شما گوشهائی آفريده که آنچه را مي شنويد حفظ کنيد
و چشمهائی که در تاريکی حقايق را ببينيد و هر عضوی را به نوبه خود
اعضائی داد [9] که در ترکيب بندی و دوام متناسب و هم آهنگ با يکديگرند
با بدنهائی که با ساختمان موزون خود قائم و برقرارند [10] و با دلهائی که
آماده پذيرش مواهب او هستند از نعمت های او برخوردار بوده و موجبات
امتنان وی آشکار است . [11] با وسائلی که تندرستی شما را حفظ مي کند
عمرهائی برايتان مقدر فرموده ولی مقدار آن از شما پنهان است : [12] و از
آثار گذشتگان برايتان عبرتها ذخيره کرده لذتهائی که از دنيا بردند و
موهبتهائی که قبل از گلوگيرشدن به مرگ از آن بهره مند مي گرديدند .
[13] سرانجام دست نيرومند مرگ گريبان آنها را گرفت و بين آنها و آمالشان
جدائی افکند و با فرارسيدن اجل به سرعت آنها را از آرزوها بريد [14] آنها
به هنگام تندرستی چيزی برای خود نيندوختند و در نخستين زمان زندگی
عبرت نگرفتند [15] آيا کسی که جوان است جز پيری انتظار دارد ؟ [16] و افرادی
که برخوردار از نعمت تندرستی هستند جز حوادث بيماری را چشم براه
مي باشند ؟ [17] و آيا کسيکه باقی است جز فنا را منتظر است ؟ با اينکه
هنگام فراق و جدائی [18] و لرزه اضطراب و ناراحتی مصيبت نزديک شده که حتی
فروبردن آب دهان برای او مشکل شود 000 [1] و از فرزندان و بستگان ياری
جويد [2] آيا آنها مي توانند مرگ را از او دفع کنند ؟ و يا ناله های آنان
و فريادشان برای او سودی دارد ؟ [ نه ] او به سرزمين مردگان سپرده
مي شود [3] و در تنگنای قبر تنها مي ماند حشرات پوستش را از هم مي شکافند [4] و
سختيهای گور او را مي پوساند و از پای در مي آورد تندبادهای سخت آثار
او را نابود مي کند [5] و گذشت شب و روز نشانه های او را از ميان مي برد
اجساد پس از طراوت و تازگی تغيير مي پذيرند [6] و استخوانها بعد از
توانائی پوسيده مي گردند ارواح گروگان مسک وليت اعمال خويشند [7] و در آنجا
به اسرار نهانی يقين حاصل مي کنند نه بر اعمال صالحشان چيزی افزوده
مي شود و نه از اعمال زشتشان مي توانند توبه کنند . [8] آيا شما فرزندان و
پدران و برادران و بستگان همان مردم نيستيد [9] که گام جای گام آنها
نهاديد ؟ و در همان جاده ای قدم مي نهيد که آنها نهادند و روش آنان
را دنبال مي کنيد ؟ [10] دلها از بهره گرفتن سخت شده و از رشد معنوی
بازمانده و در غير طريق حق راه پيمائی مي کنند [11] گويا آنها مقصود نيستند
و گويا آنها نجات و رستگاری را در تحصيل دنيا مي دانند
[12] آگاه باشيد عبور شما از صراط خواهد بود گذرگاهی که عبور از آن خطرناک
است معبری که قدم در آن لرزان مي شود [13] و بارها مي لغزد . ای بندگان خدا
از خدا بترسيد همچون ترس صاحب عقلی که فکر قلبش را مشغول ساخته [14] و
ترس بدنش را خسته کرده شب زنده داری خواب او را هم از چشمش ربوده
[15] اميد به رحمت خدا او را به تشنگی روزه روزهای گرم واداشته زهد در
دنيا خواهشهای نفس را از او گرفته [16] به سرعت زبانش به ذکر خدا مي گردد
برای ايمنی در قيامت ترس از مسک وليت را پيش فرستاده [17] از راههای
ديگر جز راه حق چشم پوشيده در بهترين و راست ترين راهی سير مي کند که
آن راه مطلوب خدا است . [1] فريب آنچه انسان را مغرور مي کند و از راه
منصرف مي سازد نخورده امور مشتبه او را نابينا نساخته [2] مژده بهشت و
زندگي کردن در آسايش [3] و نعمت در بهترين جايگاه و ايمن ترين روزها او
را خشنود ساخته است . از گذرگاه زودگذر دنيا با پسنديده ترين طرز
گذشته [4] توشه سعادت آخرت را پيش فرستاده و از ترس آن روز به عمل صالح
مبادرت ورزيده ايام زندگی با سرعت مشغول بندگی بوده [5] در طلب خشنودی
پروردگار رغبت و ميل کامل داشته از آنچه بايد فرار کند برکنار بوده
امروز رعايت فردای خويش را نموده آينده خويش را ديده است . [6] بهشت
برين شايسته ترين پاداش نيکوکاران و دوزخ مناسب ترين کيفر بدکاران
است [7] خدا برای انتقام گرفتن و ياري کردن کافی است و قرآن برای
بازخواست کردن و داوري خواستن کفايت مي نمايد . [8] توصيه به تقوا [9] توصيه
مي کنم شما را به تقوا و پرهيز از خدائی که با انذار خود راه عذر را بر
شما مسدود ساخته و با دليل روشن حجت را تمام کرده [10] و شما را
برحذرداشته از دشمنی که مخفيانه در سينه های شما راه مي يابد و آهسته در
گوشها مي دمد [11] گمراه و پست مي سازد نويد مي دهد و انسان را به خواهش
وامي دارد گناهان و جرائم زشت را نيکو جلوه مي دهد [12] و گناهان بزرگ را
سبک مي شمرد و به تدريج پيروان خود را فريب داده و در سعادت را به
روی گروگان خود مي بندد [13] [ در سرای آخرت ] آنچه را که آراسته انکار
مي کند و آنچه آسان جلوه داده بزرگ مي شمارد و از آنچه آنها را ايمن
کرده سخت مي ترساند 000 [14] قسمتی از اين خطبه که درباره چگونگی آفرينش
انسان است . [15] مگر اين همان نطفه و خون نيم بند نيست که [16] خداوند او را
در تاريکيهای رحم و غلافهای تودرتوی [ شکم مادر ] آفريد تا [ بصورت ]
جنين در آمد سپس کودکی شيرخوار شد [17] کم کم بزرگتر گرديد تا نوجوانی [
خوش منظر ] گرديد : و به او فکری حافظ و زبانی گويا بخشيد [18] تا درک کند
و عبرت گيرد و از بديها بپرهيزد تا به حد کمال رسيد و بر پای خود
ايستاد 000 [1] آغاز به تکبر کرد رو گردانيد و بي پروا در بيراهه گام نهاد
هوا و هوس را از اعماق وجود خود بيرون مي کشد [2] و برای به دست آوردن
خواسته های دل و لذت بي حساب در دنيا خود را به رنج مي افکند [3] هرگز
نمي پندارد مصيبتی برايش پيش مي آيد . پرهيز و خشوعی ندارد در حال
فتنه و فريب به سر مي برد [4] و در دل بدبختيها کمی زندگی کرده در حالی که
در برابر آنچه از دست داده بدل و عوضی به دست نياورده [5] و وظائف واجب
خود را ترک نموده . هنوز کوشش او در راه هوا و هوس و بدست آوردن
آرزوهايش پايان نپذيرفته [6] که نارا حتيهای مرگ به او نزديک مي شود
روزها متحير و شبها در درون دردها و بيماريها [7] تا به صبح بيدار است در
ميان برادری غمخوار و پدری مهربان افتاده [8] و صدای [ همسرش ] به گريه
بلند است . [ و همسر يا مادرش ] در کمال اضطراب و ناراحتی به سينه
مي کوبد [9] اما او در حالت بيهوشی و سکرات مرگ و غم و اندوه بسيار و
ناله دردناک و جان دادن و با حالت انتظاری رنج آور دست به گريبان
است [ و سرانجام جان مي سپارد ] [10] سپس او را مايوسانه در کفن مي پيچند و
در حالی که آرام و تسليم است [11] برمي دارند و بر روی چوبهای تابوت
مي افکنند خسته و کوفته و لاغر به سفر آخرت که در پيش دارد مي رود
[12] دوستان و فرزندان و جمع برادران او را به دوش مي کشند و تا سرمنزل
غربت [13] و خانه ای که هرگز از او نمي توان ديدن کرد و در وحشت و تنهائی
بايد در آن بسر برد او را پيش مي برند [ و در درون قبرش مي گذارند ] .
اما هنگامی که تشييع کنندگان و ناله سردهندگان برگردند [14] وی را در حفره
گور مي نشانند . او از ترس و تحير در سک وال و لغزش در امتحان آهسته
سخن مي گويد [15] و بزرگترين بلا در آنجا آب سوزان آتش دوزخ [16] و برافروختگی
شعله ها و نعره های آتش است نه لحظه ای مجازات او آرام مي گيرد که
استراحت کند [17] و نه آرامشی وجود دارد که از درد او بکاهد و نه قدرتی که
مانع کيفر او شود نه مرگی است که او را از اينهمه ناراحتی برهاند 000
[1] و نه خوابی که اندوهش را برطرف سازد ميان مجازاتهای گوناگون و
کيفرهای کشنده گرفتار است از چنين سرنوشتی به خدا پناه مي بريم [2] ای
بندگان خدا کجا هستند آنان که در طول عمر از نعمت برخوردار بودند ؟
کجايند آنها که تعليم يافتند و درک کردند اما مهلتشان دادند ولی آنها
به لهو و لعب پرداختند [3] و آنها را از آفات به دور داشتند اما آنان
فراموش کردند ؟ زمانی طولانی به آنها مهلت و عطايای نيکو داده شد و
آنها را از کيفر دردناک برحذر داشتند [4] و به نعمتهای بزرگ وعده دادند
و از گناهانی که انسان را در ورطه هلاکت مي افکند و از عيبهائی که
باعث خشم خدا مي شود برحذر داشتند [ ولی آنها از تمام اين امور پند
نگرفتند ] . [5] ای دارندگان چشمها گوشها سلامت و متاع دنيا هيچ راه
گريز [6] يا خلاص پناهگاه و يا فرار يا بازگشتی هست ؟ يا نه ؟ به کجا رو
کرده [7] و به کدام سو مي رويد ؟ و به چه چيز مغرور مي شويد ؟ تنها بهره هر
کدام شما از زمين [8] به اندازه طول و عرض قامت شما است در حالی که
گونه ها بر خاک سائيده مي شود . [9] هم اکنون ای بندگان خدا تا ريسمانهای
مرگ بر گلوی شما نيفتاده و روح شما برای به دست آوردن کمالات آزاد
است [10] و جسدها راحت و در وضعی قرار داريد که مي توانيد با کمک يکديگر
مشکلات را حل کنيد و هنوز مهلتی داريد [11] و جای تصميم و توبه و بازگشت
از گناه باقی مانده [ از فرصت استفاده کنيد ] : [12] پيش از آنکه در شدت
تنگنای وحشت و ترس و اضمحلال و نابودی قرار گيريد [13] و پيش از آنکه
مرگی که در انتظار شما است شما را فراگيرد و دست قدرت و توانای
عزيز مقتدر شما را اخذ کند [ آری پيش از همه اينها فرصت را غنيمت
شماريد ] . [14] شريف رضی مي گويد : در خبر است هنگامی که امام ( ع ) اين
خطبه را ايراد فرمود : بدنها به لرزه اشکها سرازير و دلها ترسان شد و
جمعی از مردم اين خطبه را غراء ناميده اند .
R A H A
04-14-2012, 11:17 PM
خطبه 84
[1] يکی از خطبه های امام ( ع ) است که در آن سخنی از عمروعاص آلوده و
ستمگر به ميان آمده [2] شگفتا پسر آن زن بدنام در ميان مردم شام نشر
مي دهد که من اهل مزاح هستم [3] مردی شوخ طبع که مردم را سرگرم شوخی مي کند .
حرفی به باطل گفته و سخنی به گناه انتشار داده است . [4] آگاه باشيد
بدترين گفتار دروغ است او سخن مي گويد و دروغ مي گويد وعده مي دهد و
تخلف مي نمايد [5] درخواست مي کند و اصرار مي ورزد اگر از او چيزی درخواست
شود بخل ميکند به پيمان خيانت مي نمايد و پيوند خويشاوندی را قطع
مي کند [6] به هنگام نبرد سر و صدا راه مي اندازد و تهييج و تحريض مي نمايد [
اما اين سر و صدا ] تا هنگامی است که دست به شمشيرها نرفته [7] در اين
هنگام برای رهائی جانش بهترين و بزرگترين نقشه اش آن است که جامه اش
را بالا زند و عورت خود را آشکار سازد [ تا از کشتن او چشم پوشی شود
[8] آگاه باشيد به خدا سوگند ياد مرگ مرا از شوخی و سرگرمی بازمي دارد
[9] ولی او را فراموشی آخرت از گفتن سخن حق بازداشته است او حاضر نشد
با معاويه بيعت کند جز اينکه از او مزدی بدست آورد [10] و در برابر از
دست دادن دينش بهائی گرفت .
R A H A
04-14-2012, 11:18 PM
خطبه 85
[11] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده و در آن هشت قسمت
از صفات جلال خدا آمده است . [12] گواهی مي دهم که جز [ الله ] خدای
بي شريک معبودی نيست همان مبدا نخستينی که پيش از او چيزی نبوده [13] و
آخری که انتها ندارد صفاتش در وهم نيايد و عقلها چگونگی کنه ذاتش را
درک نکنند [14] تجزيه و تبعيض در او راه ندارد و چشمها و قلبها توانائی
احاطه به او را پيدا نمي کنند [1] اين نيز قسمتی از خطبه بالا است . ای
بندگان خدا از آنچه عبرت آور و منفعت بخش است پند گيريد و از آيات
روشن در عبرت فرورويد [2] و از انذارهای رسا و بليغ خوف و وحشت نمائيد
و از يادآوری و مواعظ بهره مند گرديد [3] آن چنان که گويا چنگال مرگ در
پيکر شما فرورفته و علاقه و آرزوها از شما رخت بربسته [4] و شدائد و
سختيهای مرگ و آغاز حرکت بسوی رستاخيز به شما هجوم آورده . [5] آن روز
که همراه هر کس گواه و سوق دهنده ای است سوق دهنده ای که تا صحنه
قيامت او را مي راند و شاهدی که به اعمال او گواهی مي دهد [7] قسمت ديگر
اين خطبه درباره صفت بهشت است [8] درجاتی است يکی از ديگری برتر و
سرمنزلهائی است متفاوت نعمتهايش پايان ندارد [9] ساکنانش از آن بيرون
نخواهند شد آنها که هميشه در آنند هرگز پير نشوند و آنان که در آن
مسکن گزيده اند گرفتار شدائد نخواهند شد .
R A H A
04-14-2012, 11:18 PM
خطبه 86
[10] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) درباره صفات خدا و موعظه مردم
به تقوا ايراد فرموده است . [11] به تمام اسرار آگاه است و از همه
ضميرها باخبر به همه چيز احاطه دارد [12] و بر همه چيز پيروز است و بر
همه اشياء غالب و قادر است . [13] آنان که اهل عملند پيش از آنکه اجلشان
فرارسد در ايام مهلت بايد به عمل پردازند [14] و در ايام فراغت پيش از
آنکه گرفتار شوند تلاش کنند و قبل از آنکه راه گلو بسته شود نفس
بکشند . [15] برای خود و جائی که مي روند توشه آماده کنند از اين سرا که
سرانجام بايد کوچ کرد برای منزلگاه ابدی تدارک بينند . [1] ای مردم شما
را به خدا خدا را در نظر آوريد و برای آنچه از شما حفظ آن را
خواسته اند يعنی قرآن مجيد بکوشيد و در آنچه نزد شما وديعه گذاشته که
همان حقوق خدا است کوتاهی نکنيد [2] زيرا خداوند شما را عبث نيافريده
و مهمل وانگذاشته [3] و شما را در جهالت و نابينائی سرگردان رها نکرده
است . کردارتان را بيان کرده و وظائفتان را به شما ياد داده [4] و سرآمد
زندگی شما را مشخص ساخته کتابی بر شما نازل کرده که روشنگر همه چيز
است پيامبرش را مدتی در ميان شما گذارد [5] تا برای او و شما آئينی که
مورد رضای او است و کتاب آسمانيش بازگو مي کند تکميل کند . [6] اوامر و
نواهی خدا و آنچه مورد رضايت و نارضائی او بود با زبان وی بيان فرمود
[7] راه عذر را بر شما بربست و حجت را بر شما تمام کرد [8] اعلام خطر نموده و
از عذاب شديد شما را بيم داد [9] پس باقيمانده عمر خويش را دريابيد و
استقامت و صبر را پيشه کنيد [10] چه اينکه باقيمانده در برابر ايام زيادی
که به غفلت گذشته است بسيار کم است . [11] به خود بيش از حد آزادی
مي دهيد که اين شما را به ستمگری مي کشاند [12] و آنقدر هم مداهنه و سستی
نورزيد که سستی شما را به معصيت [ مصيبت ] مي کشاند . [13] ای بندگان خدا
آن کس که نسبت به خود از همه خيرخواه تر است در برابر خداوند از همه
مطيع تر خواهد بود و آن کس که خويشتن را بيشتر مي فريبد [14] گناهکارترين
مردم در برابر خدا است . مغبون واقعی کسی است که خود را مغبون سازد
و آن کس مورد غبطه خواهد بود که دينش سالم بماند [15] سعادتمند آن است
که از وضع ديگران عبرت گيرد و شقاوتمند آن که فريب هوا و هوسها
بخورد . [16] آگاه باشيد : رياکاری و تظاهر هر چند هم کم باشد شرک است
همنشينی با هواپرستان ايمان را به دست فراموشی مي سپارد [17] و شيطان را به
حضور مي کشاند از دروغ برکنار باشيد که از ايمان فاصله دارد [18] راستگو در
مسير نجات و بزرگواری است اما دروغگو بر لب پرتگاه هلاکت و پستی
قرار گرفته است . [1] حسد نورزيد که حسد ايمان را به باد مي دهد آنچنانکه
آتش هيزم را خاکستر مي کند [2] کينه يکدگر را در دل راه مدهيد که هرگونه
خير و برکت را نابود مي سازد . بدانيد آرزوهای دور و دراز عقل را
گمراه مي کند [3] و ياد خدا را بدست فراموشی مي سپارد بنابراين به آرزوها
اعتنا نکنيد که فريبنده است و صاحبش را فريب مي دهد .
R A H A
04-14-2012, 11:18 PM
خطبه 87
[4] از خطبه هائی استکه امام ( ع ) درباره صفات نيکان و بدان و مقام
عترت پيامبر ( ص ) ايراد فرموده است [5] ای بندگان خدا محبوب ترين
بندگان نزد خداوند کسی استکه او را در راه پيروزی بر هوسهای سرکش
نفس ياری کرده [6] آنکس که جامه زيرينش اندوه [ در برابر مسک وليتها ] و
جامه روئينش ترس از [ خدا ] است . چراغ هدايت در قلبش روشن شده [7] و
وسائل لازم برای روزی که در پيش دارد فراهم ساخته دورها را برای خود
نزديک [8] و شدائد را بر خود آسان نموده است به اين جهان نگاه کرده
حقايق آنرا با ديده بصيرت ديده بياد خدا افتاده و اعمال نيک فراوان
بجا آورده از سرچشمه گوارا خود را سيراب نموده : [9] سرچشمه ای که به
آسانی در اختيارش قرار گرفته از آن نوشيده است از راه هموار و
مستقيم قدم بر داشته [10] جامه شهوات از تن بيرون کرده و به جز يک غم از
تمام غمها خود را برکنار داشته است [11] از صف کوران و مشارکت هواپرستان
خارج شده و کليد درهای هدايت [12] و قفل درهای ضلالت و پستی گرديده است
راه هدايت را با بصيرت ديده و در آن گام گذاشته [13] نشانه ها و علامتهای
اين راه را خوب شناخته است و از امواج متلاطم دريای [ شهوات ] گذشته
است در ميان دستگيره های محکم هدايت به محکمترين آنها چنگ زده [14] و از
ميان طنابها به قويترين آنها متمسک شده ايمان او به خدا همانند نور
آفتاب است [15] در برابر خداوند آنچنان است که هر فرمان از ناحيه او
صادر شود انجام مي دهد [16] و هر فرعی را به اصلش باز مي گرداند او چراغ
تاريکيها است . و روشني بخش نابينايان [1] و کليد حل مبهمات دورسازنده
مشکلات و راهنمای گمشدگان بيابان های زندگی است . [2] سخن ميگويد و خوب
مي فهماند و يا سکوت ميکند و به سلامت مي رهد برای خدا اعمال خويش را
خالص کرده آنچنان که خداوند خلوص او را پذيرفته است [3] او از گنجينه های
آئين خدا است و از ارکان زمين او . خود را ملزم به عدالت نموده و
[4] نخستين مرحله عدالتش اين است که خواسته های دل را بيرون رانده حق
مي گويد و به حق عمل مي کند هيچ کار خيری نيست جز آنکه برای انجامش
بپاخاسته [5] و در هيچ جا گمان نيکی نبرده جز اينکه بسوی آن به راه افتاده
زمام خود را بدست قرآن سپرده [6] و قرآن رهبر وپيشوای اوست هر جا قرآن
فرود آيد او بار خويش را در همان جا افکند و هر جا منزل نمايد او
آنجا را منزلگاه خويش سازد . [7] عالم نمايان [8] و ديگری [ خويش ] را عالم
خوانده در صورتيکه عالم نيست يک سلسله نادانيها را از جمعی نادان
فراگرفته [9] و مطالبی گمراه کننده از گمراهانی آموخته دامهائی از
طنابهای غرور و گفته های دروغين بر سر راه مردم افکنده [10] قرآن را بر
اميال و خواسته های خود تطبيق مي دهد و حق را به هوسها و خواهشهای دلش
تفسير مي کند [11] مردم را از گناهان بزرگ ايمنی مي بخشد و جرائم بزرگ را
در نظرها سبک جلوه مي دهد . مي گويد [12] از ارتکاب شبهات اجتناب مي ورزم
اما در آنها غوطه ور است مي گويد : از بدعتها کناره گرفته ام ولی در
آنها غلت مي زند [13] چهره او چهره انسان است و قلبش قلب حيوان راه
هدايت را نمي شناسد که از آن طريق برود [14] و به طريق خطا پی نبرده تا آن
را مسدود سازد پس او مرده ای است در ميان زندگان [15] عترت پيامبر ( ص )
[16] کجا مي رويد ؟ و رو به کدام طرف مي کنيد ؟ پرچمهای حق برپا است
و نشانه های آن آشکار است [17] با اينکه چراغهای هدايت نصب گرديده است
باز گمراهانه به کجا مي رويد ؟ چرا سرگردان هستيد ؟ [1] در حالی که عترت
پيامبرتان در ميان شما است آنها زمامهای حقند و پرچمهای دين و
زبانهای صدق [2] آنها را در بهترين جائی که قرآن را در آن حفظ مي کنيد جای
دهيد [ در دلها و قلوب پاک ] و همچون تشنگانی برای سيراب شدن به
سرچشمه زلال آنان هجوم آوريد . [3] ای مردم اين حقيقت را از خاتم انبياء( ص )
بياموزيد که : [4] هر کس از ما مي ميرد در حقيقت نمرده است و چيزی
از ما کهنه نمي شود [5] پس آنچه نمي دانيد مگوئيد که بسياری از حقايق در
اموری است که انکار مي کنيد [6] و از کسيکه دليل بر ضد او نداريد عذرخواهی
کنيد و من همو هستم . مگر من در بين شما به ثقل اکبر [ قرآن ]
عمل نکردم ؟ [7] و ثقل اصغر [ عترت پيغمبر ] را در بين شما باقی
نگذاردم ؟ مگر پرچم ايمان را در بين شما نصب نکردم ؟ [8] و از حدود حلال و
حرام آگاهتان نساختم ؟ مگر نه اين است که جامه عافيت را با عدل
خود بر تن شما پوشيدم ؟ [9] و نيکيها را با اعمال و گفتار خود برای شما
گستردم و ملکات اخلاق انسانی را به شما نشان دادم ؟ [10] پس وهم و گمان
خود را در آنجا که چشم ژرفای آن را نمي بيند و فکرتان توانائی جولان در
آن را ندارد به کار مبريد . [11] قسمتی ديگر از اين خطبه است تا آنجا که
بعضی گمان بردند دنيا به کام بني اميه مي گردد [12] و همه خوبيهايش را
به آنها مي بخشد . و آنها را از سرچشمه خود سيراب مي سازد [13] و شمشيرشان
از سر اين امت کنار نخواهد رفت کسانی که چنين مي پندارند در اشتباهند
[14] چه اينکه سهم آنان جرعه ای از زندگی لذت بخش بيش نيست مدتی آن را
مي مکند سپس همه را بيرون مي اندازند
R A H A
04-14-2012, 11:19 PM
خطبه 88
[1] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده است و در آن
اسباب هلاکت ملتها بيان شده است [2] اما بعد خداوند هرگز جباران دنيا را
در هم نشکسته مگر پس از آنکه به آنان نعمت فراوان بخشيد [ اما آنها
به جای شکر نعمت بر ظلم و ستم افزودند ] [3] و هرگز استخوان شکسته زندگی
ملتی را ترميم نکرده مگر پس از آزمايش و تحمل مشکلات فراوان [4] و در
سختيهائی که شما با آنها مواجه شديد و مشکلاتی که پشت سر گذارديد
درسهای عبرت فراوانی وجود داشت .[5] نه هر کس مغز دارد انديشمند است
و نه هر صاحب گوشی شنواست و نه هر چشم داری بينا [6] شگفتا چرا
تعجب نکنم ؟ از خطا و اشتباه اين گروههای پراکنده با اين دلائل مختلفی
که بر مذهب خود دارند [7] نه گام به جای گام پيغمبری مي نهند و نه از عمل
وصی پيغمبری پيروی مي کنند .[8] نه به غيب ايمان مي آورند و نه خود را از
عيب برکنار مي دارند . به شبهات عمل مي کنند [9] و در گرداب شهوات
غوطه ورند نيکی در نظرشان همان است که خود نيک مي شمارند و منکر و
زشتی آن است که خود منکر بشمارند . [10] در حل مشکلات به خود پناه مي برند
و در مهمات تنها به رای خويش تکيه مي نمايند . [11] گويا هر کدام امام
خويشتند که به دستگيره های مطمئن و اسباب محکمی که خود مي انديشند و
خود ساخته اند چنگ زده اند .
R A H A
04-14-2012, 11:19 PM
خطبه 89
[12] از خطبه هائی است که امام درباره پيامبر بزرگ اسلام ( ص ) ايراد
فرموده است [13] هنگامی خداوند رسالت را بر عهده او گذارد که مدتها از
بعثت پيامبران پيشين گذشته بود و ملتها در خواب عميقی فرورفته بودند
[1] فتنه و فساد جهان را فراگرفته بود . کارهای خلاف در ميان مردم منتشر
و آتش جنگ زبانه مي کشيد [2] دنيا بي نور و پر از مکر و فريب گشته بود .
برگهای درخت زندگی به زردی گرائيده [3] و از ثمره زندگی خبری نبود آب
حيات انسان به زمين فرورفته منارهای هدايت به کهنگی گرائيده [4] پرچمهای
هلاکت و بدبختی آشکار شده بود دنيا با قيافه ای زشت و کريه به اهلش
مي نگريست و با چهره عبوس با طالبانش روبرو بود . [5] ميوه درخت آن
فتنه و طعامش مردار بود در درون وحشت و اضطراب [6] و در برون شمشير
حکومت مي کرد . ای بندگان خدا عبرت گيريد و به ياد وضعی که پدران [7] و
برادرانتان که از جهان رخت بربستند دارند و در گرو آن مي باشند و در
برابر آن محاسبه مي شوند باشيد . بجان خودم سوگند [8] پيمان خاصی در
زمينه زندگی و مرگ و نجات از مجازات نه با شما و نه با آنها بسته
نشده و هنوز روزگار زيادی از آن نگذشته [9] امروز شما با آن روز که در
اصلاب آنها بوديد زياد دور نيست . [10] بخدا سوگند پيامبر چيزی به آنها
گوشزد نکرد جز آنکه من همان را به شما مي گويم [11] شنوائی امروز شما از
شنوائی ديروز آنها کمتر نيست همان چشمها و قلبهائی که در آن وقت به
آنها داده بودند [12] درست مثل آن را هم امروز به شما بخشيده اند . [13] به خدا
سوگند شما پس از آنها مطلبی نديده ايد که بر آنها مجهول باشد و شما به
چيزی اختصاص نيافته ايد که آنان از آن محروم باشند . [14] براستی حوادثی به
شما روی آورده که مهارکردنش مشکل است و بند زيرتنه اش سست [15] پس
پيروزيها و نعمتهائی که مغروران هم اکنون در آن هستند شما را نفريبد که
اين سايه ای است گسترده و کوتاه تا سرآمدی معين
R A H A
04-14-2012, 11:20 PM
خطبه 90
[16] در اين خطبه امام از ازليت خداوند و عظمت مخلوقات سخن مي گويد و
در پايان به مردم اندرز مي دهد [17] سپاس ويژه خداوندی است که بدون
اينکه ديده شود شناخته شده همو که در آفرينش موجودات به انديشه و
فکر نياز ندارد 000 [1] آنکه هميشه بوده و تا ابد خواهد بود يعنی زمانيکه
نه آسمان دارای برجها و صورفلکی بود و نه پرده ها و دربها [2] و نه شبی
تاريک و نه دريائی آرام نه کوهی با راههای وسيع [3] و نه راههای پرپيچ و
خم نه زمين گسترده [4] و نه مخلوقی توانا وجود داشت . او است پديدآورنده
موجودات و وارث آنها همو است معبود خلايق و روزي بخش آنان . [5] خورشيد
و ماه در راه اطاعت فرمان او سير مي کنند هر تازه ای را [ با گردش خود ]
کهنه مي سازند و هر دوری را نزديک مي کنند . [6] روزی [ مخلوقات ] را
بين آنها تقسيم فرموده آثار و اعمال و خيانت چشمها [7] و آنچه در سينه ها
پنهان مي دارند همه را احصاء کرده و برشمرده است محل استقرار [8] و جايگاه
آنها را در رحم مادران و صلب پدران و از آن پس تا هنگام مرگ همه را
مي داند . [9] با وسعتی که رحمتش دارد کيفرش بر دشمنان سخت و سنگين است
[10] و با اينکه کيفرش شديد است رحمتش همه دوستان را فراگرفته . هر کس
که در قلمرو کارهای او وارد گردد مغلوب مي شود و کسی که با او به
منازعه برخيزد نابودش مي سازد [11] و کسی که به مخالفتش برخيزد ذليل
مي نمايد و آن کس که از در دشمنی درآيد مغلوب مي گردد . هر کس بر او
تو کل کند پشتيبان او است [12] و هر کس از او درخواست نمايد به او عطا
مي کند و کسی که به او قرض دهد اداء و سپاسگزارش را پاداش مي دهد .
[13] ای بندگان خدا پيش از آنکه مورد سنجش قرار گيريد خود را بسنجيد و
قبل از آنکه شما را به پای حساب ببرند حساب خود را برسيد [14] و تا راه
نفس گرفته نشده راحت نفس بکشيد و پيش از آنکه به زور شما را منقاد
کنند فرمان بردار باشيد [15] آگاه باشيد آن کس که به خويش کمک نکند و
واعظ و مانعی از درون جانش برای او فراهم نگردد [16] از ديگران واعظی و
مانعی نخواهد يافت
R A H A
04-18-2012, 01:35 AM
خطبه 91
[1] اين خطبه که به خطبه اشباح معروف است از خطبه های درخشان آنحضرت
مي باشد مسعده بن صدقه از امام صادق ( ع ) نقل ميکند اميرمؤمنان ( ع )
اين خطبه را بر منبر کوفه به اين جهت ايراد کرد که شخصی از امام
خواست خدا را آنچنان برايش توصيف کند که گويا او را با چشم مي بيند
تا بر معرفتش افزوده گردد امام ( ع ) از اين سخن غضبناک شد و اعلام
کرد همه حاضر شوند مسجد پر از جمعيت شد امام عليه السلام بر منبر قرار
گرفت در حالی که غضبناک بود و رنگش متغير پس از ستايش خداوند و
درود بر پيامبر اسلام چنين فرمود : [2] ستايش مخصوص خداوندی است که بخل
و جمود بر دارائيش نمي افزايد و سخاوت و بخشش فقيرش نمي سازد [3] اما هر
بخشنده ای غير از او دارائيش نقصان مي يابد و جز او هر کس دست عطای
خويش از بخشش بازدارد مذموم شمرده مي شود [4] اوست بخشنده انواع
نعمتها و بهره ها و مخلوقات همه جيره خوار اويند . [5] روزی همه را تضمين
کرده و قوت آنها را معين ساخته راه و رسم روشن را به علاقه مندان [6] و
خواستاران آنچه نزد او است نشان داده چنان نيست که سخاوتش در آنجا
که از وی بخواهند بيشتر از آنجا که از او نخواهند باشد . [7] او اول است
اما اولی که قبل ندارد او آخری است که [8] بعد برای او متصور نيست
[ازلی و ابدی است ] . مردمکهای چشم را از مشاهده ذاتش بازداشته [9] زمان
بر او نمي گذرد تا حالش دگرگون شود در مکانی نيست [10] که انتقال برای او
تصور بتوان کرد . اگر آنچه از درون سينه سوزان معادن کوهها بيرون
مي ريزد [11] و يا آنچه از لبان پر از خنده صدفهای دريا خارج مي شود از
نقره های خالص و طلاهای ناب [12] درها و مرجانها همه را ببخشد در جود و
سخايش کمترين اثری نخواهد گذاشت [13] و وسعت نعمتهايش را پايان نخواهد
داد آنقدر از نعمتهای ذخيره دارد که هر چه مردم درخواست کنند تمام
نمي شود . [1] چون او سخاوتمندی است که درخواست سائلان چيزی از او کم
نمي کند و اصرار و الحاح اصرارکنندگان وی را به بخل وانمي دارد . [2] صفات
خدا در قرآن [3] ای پرسش کننده ای که از صفات خدا سؤال کردی درست بنگر
آنچه را که قرآن از صفات او بيان مي کند به آن اقتدا کن [4] و از نور
هدايتش بهره گير شيطان تو را به مشقت فراگرفتن بيش از آنچه در
کتاب خدا بر تو واجب است [5] و در سنت پيامبر ( ص ) و ائمه هدی
آمده است نيفکند [6] چيزی را که از صفات او نمي دانی به خدا واگذار چه اين
منتها حق خداوند برتوست .[7] آگاه باش راسخان در علم آنهايند که
خداوند آنها را با اقرار اجمالی به تمام آنچه از آنها پوشيده است [8] و
تفسير آن را نمي دانند از فرورفتن در اسرار نهانی بي نياز ساخته [9] و خدا
آنان را از اين جهت که در برابر آنچه از تفسير آن بي خبرند به عجز و
ناتوانی خويش اعتراف دارند ستوده است [10] و ترک بحث و تعمق در آنچه
خداوند به عهده آنان نگذاشته است رسوخ در علم ناميده [ و آنان را از
راسخان در علم خوانده ] [11] . به همين مقدار اکتفا کن و عظمت خدای
سبحان را با مقياس عقل خود اندازه مگير [12] که هلاک خواهی شد . او
قادری است که اگر نيروی اوهام و عقول برای درک اندازه قدرتش به کار
افتد [13] و افکار بلند انديشمندان مبرای از خطر وسوسه ها برای فهم عميق
غيبهای ملکوتش به جولان در آيد [14] و قلب های مملو از عشق مشتاقان برای
پي بردن به کيفيات اوصافش به سختی به کوشش پردازند [15] و عقلها به
گونه ای وصف ناشدنی در بدست آوردن علم ذاتيش از راههای بسيار باريک
گام بردارند [ آری اگر اينها همه بکار افتند ] [16] دست رد به سينه همه
آنها مي گذارد در حاليکه در تاريکيهای غيب برای خلاص خود به خداوند
سبحان پناه مي برند [ و هيچيک قادر به درک کنه ذاتش نخواهند بود . ]
[1] و چون که با رنج و تلاش مايوس شده اند بازمي گردند و اعتراف مي کنند که
کنه معرفتش را بدست نتوانند آورد [2] و با فکر و عقل نارسای بشر او را
نتوان درک کرد و اندازه جلال و عزتش در قلب انديشمندان خطور نکند.
[3] خداوندی که موجودات را از عدم به وجود آورد بدون اينکه از نقشه
قبلی ديگری اقتباس کند، و يا در آفرينش از آفريننده ای قبل از خود سرمشق
گرفته باشد.[4] و آن قدر از ملکوت قدرت خود و شگفتيهای آثار حکمتش را
[5] که با زبان گويا گواهی به وجود آفريدگار توانا مي دهند ، به ما نشان
داده [6] که ما را بي اختيار به معرفت و شناسائيش دعوت مي کند
آثار صنع و نشانه های حکمتش در آفريده های بديعش هويدا است [7] آنچه
آفريده حجت و دليلی بر وجود او هستند هر چند به ظاهر مخلوقی خاموشند
[8] ولی دليل گويا بر تدبير ذات پاک او مي باشند و گواهی آنها بر
آفريدگار همواره ادامه دارد . [9] [ خداوندا ] شهادت مي دهم آن کس که تو
را به مخلوقاتت تشبيه مي کند و برای تو همانند آنها اعضای مختلف و
مفاصل به هم پيوسته [10] که به فرمان حکمت در لابلای عضلات پنهان گشته قائل
مي شود هرگز در اعماق ضمير خود تو را نشناخته [11] و يقين به اين حقيقت در
درون جان او قرار نگرفته که : هرگز شبيه و نظيری برای تو نيست . و
گويا بيزاری پيروان [ گمراه را در قيامت ] از رهبران خود را
نشنيده اند [12] که مي گويند : به خدا سوگند ما در گمراهی آشکار بوديم که
شما را با پروردگار جهانيان مساوی ميشمرديم [13] دروغ گفتند آنان که از
تو عدول کردند و تو را به بتهای خود تشبيه نمودند [14] و با اوهام و
خيالات خود لباس صفات مخلوقين را به تو پوشاندند . يا همچون اجسام
در عالم پندار خويش تو را تجزيه کردند [15] و هر يک با سليقه شخصی خود به
مخلوقاتی که قوای گوناگون دارد مقايسه ات کردند . [16] گواهی مي دهم آنان که
تو را با چيزی از مخلوق مساوی بشمردند از تو روی برتافته اند [17] و آنکس
که از تو روی برتابد به گفته آيات محکماتت و شهادت دلائل روشنت
کافر است 000 [1] تو همان خدای نامحدودی هستی که در مسير وزش افکار [2] در
کيفيت خاصی قرار نگيری تا به تصرف آنها آئی و محدود شوی . [3] قسمت
ديگری از اين خطبه آنچه را آفريد بدرستی اندازه گيری نمود و به خوبی
تدبير کرد [4] و در مسير خويش قرار داد نه از حد و منزلت آن تجاوز کرد و
نه قبل از رسيدن به قدرت کوتاهی نمود . [5] و آنها نيز در برابر فرمان او
سرپيچی نکردند [6] چگونه ممکن است سرپيچی کنند در حاليکه همه از اراده او
سرچشمه مي گيرند . موجودات را بدون احتياج به تفکر و انديشه و بدون
غريزه ای که در درون پنهان داشته باشد ايجاد کرد [7] او بدون تجربه از
پيش آمدهای گذشته و بدون شريکی که در ايجاد امور شگفت انگيز ياريش
کند موجودات را آفريد . [8] با فرمانش خلقت آنها را کامل کرد سر بر
فرمان او نهادند و دعوتش را اجابت کردند [9] و در برابرش سستی نکردند
آفريده ای نبوده که در اطاعت امرش سستی و درنگ نمايد .[10] موجودات را
بدون هيچگونه کژی برپا داشت و راه و رسمی که بايد بپيمايند معين
ساخت با قدرتش بين اشياء متضاد الفت ايجاد نمود [11] و وسائل ارتباط
آنان را فراهم ساخت موجودات را به اجناس مختلفی از نظر حدود اندازه
غرائز و اشکال و هيک ت تقسيم نمود [12] مخلوقات را آفريد و در آفرينش
آنها حکمت به خرج داد و آنها را آنسان که مي خواست ابداع نمود .
[13] قسمتی ديگر در توصيف آسمان است . [14] پستی و بلندی و فاصله های وسيع
[آسمانها] را بدون اينکه به چيزی تکيه داشته باشند نظام بخشيد
[1] و فاصله ها و شکافهای آن را به هم پيوند داد 000 آسمانها را با پيوندهای
خاصی به يکديگر مربوط ساخت [2] و مشکل بالا و پائين رفتن فرشتگان را برای
بردن اعمال مخلوقات آسان نمود . و در حالی که به صورت دود و بخار
بود به آن فرمان داد [3] پس رابطه های آنها را بر قرار ساخت [ و با نيروی
جاذبه هر کدام يکديگر را جذب کردند ] سپس [ آسمانها ] را از هم جدا
نمود [ و با نيروی گريز از مرکز ] بين آنها فاصله انداخت [4] و بر هر
راهی از آنها نگهبانی از شهابها گماشت [5] و با دست قدرتش آنها را از
حرکات ناموزون در ميان فضا نگاه داشت . [6] به آنها دستور داد که در
برابر فرمانش تسليم باشند خورشيد را نشان روشني بخش روز در تمام ايام
[7] و ماه را نوری کمرنگ برای [ زدودن شدت تيرگی ] شبها قرار داد . و آن
دو را در مجرای خودشان به جريان انداخت [8] و مراحلی را که بايد بپيمايند
اندازه گيری نمود تا ميان شب و روز تفاوت حاصل شود [9] و با رفت و آمد
آنها شماره سالها و حساب آن را بتوان فهميد . سپس در جو آسمان فلکش
را آفريد [10] و آنچه زينت بخش آن بودند از ستارگان مخفی و کم نور و اقمار
و ستارگان پرفروغ در آن جايگزين ساخت [11] و آنان را که استراق سمع کردند
با شهابهای ثاقب تيرباران نمود . [12] ستارگان ثوابت و سيارات هبوطکننده
و صعودکننده سعد و نحس همه را به امر و اراده خود مسخر ساخت .
[13] قمست ديگری از اين خطبه که در توصيف فرشتگان است . [14] سپس خداوند
سبحان برای سکونت بخشيدن در آسمانها و آبادساختن بالاترين قسمت از
ملکوت خويش [15] مخلوقاتی بديع يعنی فرشتگان را آفريد که تمام صحنه های
آسمان را پر کنند [16] و فاصله جو آن را از آنها مالامال ساخت هم اکنون
صدای تسبيح آنها فاصله ها را پر کرده [17] و در بارگاه قدس و در درون
پرده های حجاب [1] و صحنه های مجد و عظمت پروردگار طنين انداز است 000 و
در ماورای آنها زلزله هائی است که گوشها را کر ميکند [2] و شعاعهای
خيره کننده نور چشمها را از ديدن بازمي دارد و از روی ناچاری به توقف
وامي دارد . [3] آنها را به صورتهای مختلف و اندازه های گوناگون آفريد [4] و
بال و پرهائی برای آنها قرار داد . آنها که همواره تسبيح جلال و عزت
او مي گويند هيچگاه از اسرار شگفت انگيزی که در مخلوقات است به خود
نسبت نمي دهند [ گر چه خود واسطه در خلق باشند ] [5] و هرگز ادعا نمي کنند
که مي توانند چيزی را که آفرينش آن مخصوص ذات او است بيافرينند
[6] بلکه بندگان گراميند که در سخن بر او پيشی نمي گيرند و به فرمانش
عمل مي کنند [7] آنان را امين وحی خود ساخته و برای رساندن ودائع امر و
نهيش به پيامبران آنها را روانه داشته [8] و از ترديد در شبهات مصونيت
بخشيده است و هيچکدام از آنها از راه رضای حق منحرف نمي شوند . [9] آنها
را از ياری خويش بهره مند ساخته و قلبشان را با تواضع و خشوع و سکينه
و وقار آگاه نموده است [10] طرق آسانی برای عبادت خويش به روی آنها
گشوده است چراغهای روشنی برای نشانه های توحيدش نصب نموده [11] و
سنگيني های گناهان [ مردم ] هرگز آنان را در کار خود دلسرد نکرد رفت و
آمد شب و روز آنان را بسوی مرگ کوچ نداده [12] تيرهای شک و ترديد در
ايمان پرعزم آنان خللی ايجاد نکرده و گمانها بر پايگاه يقين آنها راه
نيافته اند [13] و آتش کينه بين آنها افروخته نشده است . حيرت و سرگردانی
[ در فهم و کنه او ] آنان را آن مقدار ايمان که در دل دارند [14] و آنچه از
هيبت و جلالش در درون نهفته اند جدا نساخته است . وسوسه ها در آنها
راه نيافته تا شک و ترديد بر آنها مسلط شود 000 گروهی از آنان در
آفرينش ابرهای پر آب [1] و در آفرينش کوههای عظيم و مرتفع و خلقت
ظلمت و تاريکی دست در کارند . [2] و گروهی ديگر قدمهايشان تا قعر زمين
پائين رفته [3] و همچون پرچمهای سفيدی دل هوا را شکافته و در زير آن
بادهائی است [4] که به نرمی حرکت مي کند و در حدود معينی نگاهش مي دارد .
[5] اشتغال به عبادت او آنان را از کار ديگر بازداشته و حقيقت ايمان
ميان آنها و معرفت حق ارتباط ايجاد کرده [6] يقين به حق آنها را مشتاق وی
گردانيده و علاقه ای به غير از آنچه نزد پروردگار است ندارند . [7] شيرينی
معرفتش را چشيده و از جام محبتش سيراب شده اند . [8] ترس و خوف او در
اعماق جانشان راه يافته [9] از کثرت اطاعت و عبادت قامتشان خم شده و
رغبت فراوان به او تضرع آنها را از بين نبرده است . [10] مقام برجسته
آنان طوق خشوع را از گردنشان بيرون نياورده [11] عجب آنها را فرانگرفته که
اعمال گذشته خود را بشمارند [12] و خضوع و خشوع در برابر ذات باعظمتش
سهمی برای بزرگ شمردن خود باقی نگذارده است . [13] گذشت زمان آنان را از
انجام وظيفه خسته نکرده و از رغبتشان نکاسته است [14] تا از اميد آن به
درگاه پروردگار خود عدول کنند . مناجاتهای طولانی زبان آنان را کند
نکرده [15] و اشتغال به غير خداوند آنها را تحت تسلط خود نياورده . تا
ندای بلند آنان را به تضرع و خشوع کوتاه سازد . [16] در مقام عبادت دوش
به دوش هم ايستاده اند [17] راحت طلبی آنها را به تقصير در دستوراتش
وانداشته کودنی و غفلتها بر تلاش و کوشش و عزم راسخ آنان تسلط
نمي يابد . [18] فريب شهوت همتهای آنان را تيرباران نمي کند 000
[1] آنها آفريننده و صاحب عرش را ذخيره روز بينوائی خود قرار داده [2] و به
هنگام رونمودن خلق به مخلوق رغبت خود را متوجه خالق ساخته اند هيچگاه
عبادتش را پايان نمي دهند [3] و علاقه خود را از لزوم طاعتش بازنمي گردانند
مگر خواسته هائی از قلوب [4] که از رجاء و خوف او انقطاع نپذيرفته است .
عوامل ترس آنها از مسک وليت قطع نگرديده [5] تا در جديت خود سستی به خرج
دهند طمعها به آنان شبيخون نزده تا کوشش [ در امور دنيا را ] بر
جديت در کار آخرت مقدم دارند . [6] اعمال گذشته خود را بزرگ نشمرده اند
اگر بزرگ بشمرند اميد بيش از حد خوف آنها را از بين مي برد [7] و در
مورد پروردگار خويش به خاطر وسوسه های شيطانی اختلاف نکرده اند . بدی
برخوردها آنان را از هم جدا نساخته [8] کينه های حسادت آنها را از هم دور
ننموده عوامل شک و ترديد آنان را پراکنده نگردانيده [9] و افکار گوناگون
آنان را تقسيم ننموده است . آنان پايبند ايمانند [10] و طوق ايمان در
گردنشان هيچگاه اين طوق را به سبب شک و ترديد و سستی از گردن
برنمي دارند . [11] در تمام آسمانها به اندازه جای پوستينی نتوان يافت جز
اينکه فرشته ای به سجده افتاده يا موجودی تلاشگر و سريع مشغول کار است
[12] طاعت فراوان آنها بر يقين و معرفتشان نسبت به پروردگارشان مي افزايد
و عزت پروردگار به قلبشان عظمت بيشتری مي بخشد . [13] قسمتی ديگر از اين
خطبه در توصيف زمين و گسترش آن [ خشکيهای ] [14] زمين را بر روی امواج
پرهيجان و درياهای مملو از آب قرار داد [15] قسمتهای بالای امواج را متلاطم
ساخت و آنها که به هم مي خوردند سخت به حرکت در آورد [16] تا رويه ای از
کف همانند کفهای دهان شتر هنگام مستی بر روی آنها پديد آمد سپس
قسمتهای سرکش آب بر اثر سنگينی خضوع نموده [17] هيجان آنها براثر تماس
با سينه زمين فرو نشست 000 [1] زيرا زمين با پشت بر آن مي غلطيد [2] و آن همه
سر و صدا که در اثر امواج پيدا شده بود ساکن و آرام شد [3] و همچون اسب
افسارشده اسير و رام گرديد . و خشکيهای زمين در دل امواج گسترده شد [4] و
آب را از کبر و غرور و خودبينی و نشاط بي حد بازداشت و از شدت
حرکتش کاست . [5] و بعد از آن همه حرکت ساکن شد و پس از آن همه جست و
خيز متکبرانه به جای خويش ايستاد . [6] هنگامی که هيجان آب در اطراف
زمين فرو نشست و کوههای سخت و مرتفع را بر دوش خود حمل نمود
[7] چشمه های آب از بينی کوهها جاری ساخت [ و آب ] آنها را در پهن
دشت و گودالها و رودخانه ها جاری نمود . [8] حرکات زمين را با صخره های
عظيم و قله کوههای بلند و محکم تعديل کرد [9] و زمين به خاطر نفوذ کوهها
در سطح آن [10] و فرورفتن ريشه های آن در بينی آن و سوارشدن بر گردن دشتها و
صحراها از لرزش و اضطراب بازايستاد .[11] بين زمين و جو فاصله افکند و
نسيم هوا را برای ساکنان آن آماده ساخت تمام نيازمنديها و وسائل
زندگی را برای اهل زمين استخراج کرد . [12] سپس هيچکدام از بلنديهای زمين
را که آب چشمه ها به آن نمي رسد [13] و جدولهای نهرها به آن راه ندارد بحال
خود وانگذاشت بلکه ابرهائی را آفريد تا قسمتهای مرده آن را احيا
سازند و گياهان آن را برويانند . [14] قطعه های پراکنده ابرها را به هم
پيوست تا سخت به حرکت آمدند 000 [1] و برق در اطرافش درخشيدن گرفت
ولی از درخشندگی ابرهای سفيد کوه پيکر و متراکمش کاسته نشد [2] آنها را
پي درپی فرستاد آنچنان که زمين را احاطه کردند و بادها شير آن را از
پستانش دوشيدند [3] و به شدت به زمين فروريختند ابرها سينه بر زمين
سائيدند [4] و آنچه بردوش داشتند پاشيدند و بوسيله آن در بخشهای بي گناه
زمين گياهانی رويانيد [5] و در دامن کوهها سبزه ها به وجود آورد . پس
زمين به وسيله باغهای زيبای خود همگان را به سرور و شادی دعوت مي کند
[6] و با لباس نازک گلبرگها که بر خود پوشيده در شگفتی فرومي برد و از
زينت و زيوری که از گلوبند گلهای گوناگون بافته بيننده را به وجد
مي آورد [7] و فراورده های نباتی را توشه و غذای انسانها و روزی حيوانات
قرار داد . در گوشه و کنار آن دره های عميق آفريد [8] و راهها و نشانه ها
برای آنان که بخواهند در جاده های وسيعش قدم بردارند تعيين کرد .
هنگامی که زمين را آماده سکونت نمود و فرمان خويش را
جاری ساخت آدم ( ع ) را از ميان مخلوقاتش برگزيد [9] و او را نخستين
برترين مخلوق خويش قرار داد وی را در بهشت خود جای داد و خوراکهای
گوارا در اختيارش نهاد و از آنچه ممنوعش کرده بود وی را بيم داد
[10] آگاهش ساخت که اقدام بر آن نافرمانی خواهد بود و منزلت و مقام او
را به خطر مي افکند . [11] ولی آدم مرتکب آنچه نهی شده بود گرديد و علم
خداوند در مورد او به وقوع پيوست . پس از توبه او را از بهشت به
زمين فرستاد تا با نسل خود زمين را آباد سازد [12] و بدين وسيله حجت را بر
بندگان تمام کرد پس از مرگ آدم زمين را از حجت خالی نگذاشت [13] و ميان
فرزندان آدم و شناسائی خود پيوندی برقرار کرد [14] قرن به قرن حجتها و
دليلها را بر زبان پيامبران برگزيده و حاملان رسالت خويش برای آنها
اقامه نمود [15] تا اينکه بوسيله پيامبر ما محمد ( ص ) حجتش تمام گرديد
[1] 000 و بيان احکام و انذار و بشارت و بيم او به سرمنزل آخر رسيد .
روزيها را مقدر و اندازه گيری کرد : گاهی کم و گاهی زياد [2] و به تنگی و
وسعت بطور عادلانه تقسيم فرمود تا هر که را بخواهد به وسعت روزی و يا
تنگی آن بيازمايد [3] و با آن شکر و صبر غنی و فقير را مورد
آزمايش قرار دهد . [4] سپس روزی وسيع را با فقر و بيچارگی در آميخت و
تندرستی را با حوادث دردناک توام نمود [5] دوران شادی و سرور را با غصه
و اندوه مقرون ساخت سرآمد زندگی را آفريد و آن را گاهی طولانی و گاهی
کوتاه قرار داد [6] آن را مقدم و يا مؤخر داشت و برای مرگ اسبابی فراهم
ساخت و با مرگ رشته های زندگی را در هم پيچيد [7] و پيوندهای مختلف را
از هم گسست [ و همه اينها اسباب و عواملی است برای آزمون انسانها ]
خداوند از اسرار پنهانی مردم آگاه است و هم از
نجوای آنان که آهسته سخن مي گويند [8] و از آنچه در افکار بواسطه گمان خطور
مي کند و از تصميمائی که با يقين مي پيوندد [9] و از شعاعهای خيانت آميز چشم
که از لابلای پلکها خارج مي گردد . و از آنچه در مخفيگاههای دلها قرار
دارد [10] و از همانها که در پشت پرده های ظلمانی غيبت پنهان است و از
آنچه پرده های گوش مخفيانه مي شنود . [11] و از اندرون لانه های تابستانی
مورچگان و خانه های زمستانی حشرات . [12] از آهنگ اندوهبار زنان غمديده و
صدای آهسته قدمها . [13] و از جايگاه پرورش ميوه در درون پرده های شکوفه ها
[14] و از مخفيگاه غارهای حيوانات وحشی در دل کوهها و اعماق دره ها [15] از
نهانگاه پشه ها بين ساقه ها و پوست درختان و از محل پيوستگی برگها به
شاخها[16] و از آنجا که نطفه ها از اصلاب حرکت کرده [17] و در درون رحمها به هم
مي آميزند . از آنچه پرده ابر را به وجود مي آورد و به هم مي پيوندد [18] و از
قطرات درهائی که ابرهای متراکم مي بارند و از آنچه گردبادها با دامن
خويش از روی زمين برمي دارند و بارانها با سيلاب خود آن را فرو
مي نشانند و محو مي کنند . [1] از ريشه های گياهان زمين که در ميان تلهای شن
و ماسه پنهان شده است . از لانه های پرندگانی که [2] در قله بلند کوهها
قرار دارند و از نغمه های مرغان در آشيانه های تاريک [3] و از لؤلؤهائی که
در دل صدفها پنهان است و امواج درياها آنها را در دامن خويش پرورش
داده اند . [4] از آنچه تاريکی شب آن را فراگرفته و يا خورشيد به آن نور
افشانده است [5] و آنچه ظلمتها و امواج نور پي درپی آن را در برمي گيرند .
[6] از اثر هر گامی و احساس هر حرکتی و آهنگ هر سخنی و جنبش هر لبی [7] و
مکان هر انسانی و وزن هر ذره ای و ناله هر صاحب اندوه و غمی . [8] و آنچه
از ميوه بر شاخه درختان قرار دارد و برگهائی که روی زمين ريخته . و از
قرارگاه نطفه [9] و يا جمع شدن خون و مضغه و يا پرورش دهنده انسان و نطفه .
[ آری از همه آنچه برشمردم او به خوبی آگاه است ] و در اين آگاهی
هيچگونه مشقتی برايش وجود ندارد [10] و در حفظ و نگاهداری آنچه از
مخلوقات به وجود آورده ناراحتی برای او نيامده [11] و در بکارانداختن
امور و تدبير مخلوقات سستی و ملالتی بر او عارض نشده [12] بلکه علمش در
آنها نفوذ يافته و شمارش آنان را احصاء کرده و عدالتش همه آنها را
شامل شده [13] و با کوتاهی آنها در آنچه شايسته مقام او است باز از فضل
خود محرومشان نساخته است [14] دعاء [15] بار خدايا تو دارای اوصاف جميل و
صفات کمال بي منتهائی . اگر بتو اميد داريم چون تو بهترين مايه اميدی
[16] . پروردگارا به من فصاحت و منطق و زبان گويا داده ای غير از تو را با
آن مدح نمي گويم و بجز تو بر ديگری ثنا نمي خوانم [17] و آن را در راه آنان
که آرزو را قطع مي کنند و مورد اعتماد نيستند بکار نمي بندم در پرتو
ايمان زبانم را از مديحه سرائی انسانها و ثناگوئی بر مخلوق بازداشته ای
[1] . خداوندا هر ثناخوانی از سوی کسيکه ثنايش مي گويد پاداشی دارد [2] من
بتو اميدوارم که راهنمايم به سوی ذخاير رحمت و گنجهای آمرزشت گردی .
[3] کردگارا اين است وضع آنکس که تو را در توحيد خاص خودت يکتا
بشمارد [4] و غير از تو را مستحق اين ستايش و مدحها نداند . [5] من بتو نيازی
دارم که جز فضل تو نمي تواند آنرا جبران کند : و اين فقر و پريشانی را
جز احسان وجود تو نتواند رفع نمايد [6] پس در اين مقام رضای خويشتن را به
ما عطا کن و دست نياز ما را از دامن غير خود کوتاه گردان انک
علی کل شي ء قدير تو بر هر چيز توانائی .
R A H A
04-18-2012, 01:38 AM
خطبه 92
[7] يکی از سخنانی است که بعد از کشته شدن عثمان هنگام بيعت مردم با
وی بيان فرموده است اگر روش گذشتگان را خواهيد ديگری را طلب
کنيد [8] مرا واگذاريد و ديگری را طلب کنيد زيرا ما به استقبال چيزی
مي رويم که چهره های مختلف و جهات گوناگونی دارد [ در زمان امارت
خلفاء دستورات اسلام تغيير داده شده و به همين دليل اصلاحات انقلابی
امام ( ع ) با مخالفتهائی روبرو مي شد و لذا امام مي فرمايد ] : [9] دلها بر
اين امر استوار و عقلها ثابت نمي ماند چهره افق حقيقت را ابرهای تيره
فساد گرفته [10] و راه مستقيم حق ناشناس مانده . آگاه باشيد اگر دعوت
شما را اجابت کنم [11] طبق آنچه خود مي دانم با شما رفتار ميکنم و به سخن
اين و آن و سرزنش سرزنش کنندگان گوش فرانخواهم داد [12] اگر مرا رها کنيد
من هم چون يکی از شما هستم شايد من شنواتر و مطيع تر از شما نسبت به
رئيس حکومت باشم . [13] و در چنان حالی من وزير و مشاورتان باشم بهتر از
آن است که امير و رهبرتان گردم .
R A H A
04-18-2012, 01:42 AM
خطبه 93
[1] يکی از خطبه های امام ( ع ) است که در آن از دانشهای خود و فتنه
بني اميه ياد فرموده است فتنه های کور [2] پس از حمد و ستايش
خداوند ای مردم بعد از آنکه امواج فتنه ها در همه جا گسترده [3] و
به آخرين درجه شدت رسيده بود و کسی جرئت نداشت وارد معرکه گردد [4] اين
من بودم که چشم فتنه را کور کردم بنابراين پيش از آنکه مرا از دست
بدهيد هر چه ميخواهيد از من بپرسيد [5] سوگند به کسی که جانم در دست
قدرت او است ممکن نيست از آنچه بين امروز تا قيامت واقع مي شود [6] و
نه درباره گروهی که صد نفر را هدايت و يا صد نفر را گمراه کنند از من
پرسش کنيد جز آنکه از دعوت کننده و رهبر و آن کس که زمام اين گروه
را بدست دارد [7] و جايگاه خيمه و خرگاه و محل اجتماع آنها و آنان که از
گروهی کشته مي شوند [8] يا به مرگ طبيعی مي ميرند [از همه اينها ] شما را
آگاه مي سازم اگر مرا از دست دهيد و ناراحتيهای زندگی و مشکلات
بر شما فروبارد [9] بسياری از پرسش کنندگان سر در پيش افکنده و به حيرت
فروروند [ که سرانجام چه خواهد شد ] و گروه بسياری از مسک ولان از پاسخ
فرومانند . [10] اين حوادث و بلاها هنگامی است که جنگ بر شما طولانی شود و
دامن به کمر زند [11] و دنيا آنچنان بر شما تنگ گردد که ايام بلا را بس
طولانی بشماريد . [ اين وضع همچنان ادامه دارد ] [12] تا آن دم که خداوند
پرچم فتح و پيروزی را برای باقيمانده نيکان شما به اهتراز در آورد .
[13] فتنه ها آنگاه که رو آورند با حق مشتبه مي شوند و هنگامی که پشت کنند
ماهيت آنها بر همه کس روشن مي گردد [14] فتنه همچون بادها دور مي زند به
برخی از شهرها اصابت مي کند و از بعضی مي گذرد . [15] آگاه باشيد ترسناکترين
فتنه ها برای شما از نظر من فتنه بني اميه است [16] فتنه ای است کور و
ظلماتی که حکومتش همه جا را فراگيرد و بلای آن مخصوص نيکوکاران است
[1] . هر کس در آن فتنه بصير و بينا باشد [ و با آن ستيزه جوئی کند ] بلا و
سختی به او مي رسد و هر کس در برابر آن نابينا باشد حادثه ای برای او
رخ نمي دهد . [2] به خدا سوگند بني اميه بعد از من برای شما زمامداران بدی
خواهند بود آنها همچون شتر بدخوئی هستند [3] که صاحب خود را دندان مي گيرد
و با دستش بر سر او مي کوبد و با پا وی را دور مي کند و از شير خود
آنها را منع مي نمايد . [4] همواره با شما با سختی رفتار کنند جز کسانی که
برايش
R A H A
04-21-2012, 05:06 PM
خطبه 94
[13] در اين خطبه نخست صفات خداوند سپس فضيلت پيامبر ( ص ) و اهل بيت
را بيان کرده و در پايان مردم را اندرز مي دهد [14] پربرکت است
خداوندی که همتهای بلند قادر به درک او نيستند و گمان زيرک به
مقامش نرسد [1] آغازی است که پايان ندارد تا به آخر رسد و آخری ندارد تا
پايان پذيرد . [2] قسمتی از اين خطبه که در توصيف پيامبران است [3] نطفه
پاک آنها را در بهترين جايگاه به وديعت گذارد و در بهترين مکان آنها
را مستقر ساخت [4] از صلب کريمانه پدران به رحم پاک مادران منتقل نمود
هر زمان يکی از آنان بدرود حيات گفت ديگری برای پيشبرد دين خدا بپا
مي خواست . [5] رسول خدا و اهلبيت او [6] تا اينکه اين منصب بزرگ به محمد
( ص ) منتهی شد [7] و نهاد اصلی وی را از بهترين معادن استخراج کرد . و
نهال وجود او را در اصيل ترين و عزيزترين سرزمينها غرس نمود [8] و شاخه
هستی او را از همان درختی که پيامبران را از آن آفريد به وجود آورد از
همان شجره اي که امينان درگاه خود را از آن برگزيد . [9] عترت او بهترين
عترتها خاندانش بهترين خاندانها و درخت وجودش از بهترين درختان
بود . [10] در حرم امن خداوند روئيد و در آغوش خانواده کريمی بزرگ شد
شاخه های بلندی دارد [11] که دست [ فرومايگان ] به ميوه های آن نرسد او
پيشوای پرهيزگاران و وسيله بينائی هدايت خواهان است [12] چراغی است که
نورش درخشان ستاره ای است فروزان و آتش افروزی است که برقش زبانه
مي کشد . [13] راه و رسم او معتدل و روش او صحيح و متين و سخنانش روشنگر
حق از باطل و حکمش عادلانه [14] هنگامی او را به رسالت برگزيد که با زمان
پيامبران پيشين فاصله زيادی افتاده بود جهانيان از انجام عمل نيک
دوری گزيده و منحرف گشته و ملتها به جهل و نادانی گرائيده بودند .
[15] موعظه مردم [16] خدا شما را رحمت کند بر طبق نشانه های روشن [ و قوانين و
احکام واضح او ] عمل کنيد که راه روشن است 000 [1] و شما را به خانه امن
و امان دعوت مي کند . هم اکنون در منزلگاهی هستيد که مي توانيد با
فرصت و وقتی که داريد رضايت خدا را جلب کنيد [2] پرونده ها هنوز گشوده
قلمها آماده نوشتن بدنها سالم [3] زبانها گويا و آزاد توبه پذيرفته و
اعمال قبول مي گردد .
R A H A
04-21-2012, 05:07 PM
خطبه 95
[4] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده و اشاره به مقامات
پيامبر ( ص ) نمود [5] او را در زمانی فرستاد که مردم در حيرت و گمراهی
سرگردان بودند و در فتنه و جهل و فساد غوطه ور [6] هوا و هوسهای سرکش آنها
را به سوی خود جذب کرده تکبر و خود خواهی آنها را از جاده حق دور
ساخته بود [7] جهل و نادانی آنها را سبک مغز بارآورده و در کارهای خود
مضطرب و حيران ساخته و به جهل و نادانی مبتلا گشته بودند [8] در اين هنگام
پيامبر ( ص ) در نصيحت و اندرز آنها کوشش کرد و آنان را به راه
راست رهنمون شد [9] و به سوی حکمت و دانش و موعظه نيکو دعوت کرد .
R A H A
04-21-2012, 05:07 PM
خطبه 96
[10] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده و سخن از خدا و
پيامبر ( ص ) به ميان آورده [11] ستايش مخصوص خداوندی است که نخستين
وجود بوده پس چيزی قبل از او نبوده آخرين وجود است پس چيزی بعد از
او نخواهد بود [ ازلی و ابدی است ] [12] آنچنان آشکار است که از او
آشکارتر چيزی نيست و آنچنان مخفی است که چيزی از او مخفي تر نتوان
يافت [ يعنی اصل وجودش از همه چيز آشکارتر و کنه ذاتش از همه چيز
مخفي تر است ] . [1] اين خطبه قسمتی از فضائل نبی اکرم ( ص ) را يادآوری
مي کند [2] قرارگاه او بهترين قرارگاه و محل پرورشش شريفترين محلها بود در
معدن بزرگوار [3] و گاهواره سلامت رشد کرد دلهای نيکوکاران شيفته او
گشته توجه چشمها به سوی او است . به برکت وجودش خداوند کينه ها را
دفن کرد و آتش دشمنيها را با او خاموش ساخت [5] بواسطه وجود او در ميان
دلها الفت افکند و افراد دور افتاده را در سايه آئينش برادر ساخت
و نزديکانی را [ که در ايمان به او هماهنگ نبودند ] از هم دور
ساخت ذليلان محروم در پرتو او عزت يافتند و عزيزان خودخواه بوسيله او
ذليل شدند [6] کلامش بيان و سکوتش زبان بود
R A H A
04-21-2012, 05:08 PM
خطبه 97
[7] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) پيرامون ياران خود و ياران
پيامبر ( ص ) ايراد فرموده [ چنين نيست که ] [8] اگر خداوند ستمگر را
[چند روزي ] مهلت دهد فرصت از دستش برود او بر سر راه در کمينگاه
ستمگران است [9] و گلوی آنها را در دست دارد که هر زمان بخواهد حتی
نگذارد آب دهان فروبرند . [10] آگاه باشيد سوگند به خدايی که جانم در
دست قدرت اوست که اينها [ معاويه و اطرافيانش ] سرانجام بر شما
پيروز مي شوند . [11] اما نه اينکه آنها در حق از شما پيشی دارند . بلکه
برای آنکه آنها در راه باطلی که زمامدارشان مي رود سريع و کوشايند [12] در
حاليکه شما در برابر حق من کند و سست هستيد ملتهای جهان همواره از
ظلم زمامدارانشان در وحشتند [13] در حاليکه من از ظلم پيروانم مي ترسم شما
را برای جهاد با دشمن برانگيختم اما نرفتيد به گوش شما خواندم اما
نشنيديد [14] در آشکار و نهان از شما دعوت کردم اجابت ننموديد اندرزتان
دادم قبول نکرديد . [15] مگر شما حاضران غائبيد [ که سخنانم را نمي شنويد ]
و يا بردگانيد در قيافه مالکان فرمان خدا را بر شما مي خوانم از آن
فرار مي کنيد 000 [1] و به اندرزهای رسا شما را موعظه مي کنم به پراکندگی
مي گرائيد به مبارزه با سرکشا ن ترغيبتان مي کنم [2] هنوز سخنانم به آخر
نرسيده مي بينم همچون [ قوم سبا ] پراکنده مي شويد [3] و به جلسات خود
بازمي گرديد و در لباس اندرز يکديگر را فريب مي دهيد تا اثر موعظه مرا
از بين ببريد . صبحگاهان شما را مستقيم مي سازم [4] و شامگاهان به همان
حالت کجی نخست بازمي گرديد همانند کمان سخت و محکمی که نه کسی
قدرت صاف کردن آن را دارد و نه خودش قابليت صاف شدن را [5] ای کسانی
که بدنهاتان حاضر است و عقلهای شما پنهان و خواسته هاتان متفاوت [6] و ای
کسانيکه زمامدارانتان مبتلا شده اند رهبر شما خدای را اطاعت مي کند و
شما با او مخالفت مي ورزيد [7] اما زمامدار اهل شام خدای را معصيت مي کند
و آنها وی را اطاعت مي نمايند . [8] به خدا سوگند دوست دارم معاويه شما را
با نفرات خود مبادله کند همچون مبادله کردن دينار بدرهم [9] ده نفر از
شما را بگيرد و يک نفر از آنها را به من بدهد . [10] ای اهل کوفه من
به سه چيز که [ در شما هست ] و دو چيز که [ در شما نيست ] مبتلا
شده ام : گوش داريد اما کريد [11] سخن مي گوئيد اما گنگيد چشم داريد اما
کوريد نه هنگام نبرد آزاد مردان صادقيد [12] و نه به هنگام آزمايش
برادران قابل اعتماد دستتان خاک آلوده باد ای مردم شما به شتران
بي ساربانی مي مانيد [13] که هرگاه از يک سو جمعشان کنند از طرف ديگر
پراکنده مي گردند . [14] به خدا سوگند شما را چنين مي بينم که اگر جنگ سخت
درگير شود و آتش آن زبانه کشد [15] از گرد فرزند ابوطالب جدا مي شويد
همانند جداشدن زن [ هنگام زائيدن ] از بچه خويش . [16] من نشانه و دليل
روشن [ بر حقانيت خود ] از پروردگارم دارم و بر طريق آشکار پيامبر
( ص ) راه مي روم من در راهی روشن قرار دارم و با آگاهی در آن گام
برمي دارم . [1] ياران و خاندان رسول خدا ( ص ) [2] به اهل بيت پيامبر بنگريد
از آن سمت که آنها گام برمي دارند منحرف نشويد و قدم به جای قدمشان
بگذاريد [3] آنها هرگز شما را از جاده هدايت بيرون نمي برند و به پستی و
هلاکت بازنمي گردانند اگر سکوت کردند سکوت کنيد [4] و اگر قيام کردند قيام
کنيد از آنها پيشی نگيريد که گمراه مي شويد از آنان عقب نمانيد که
هلاک مي گرديد . [5] من اصحاب محمد ( ص ) را ديده ام [6] اما هيچکدام از شما
را مانند آنان نمي بينم آنها [ در تنگنای مشکلات صدر اسلام ] موهائی
پراکنده و چهره هائی غبارآلوده داشتند : [7] شب تا به صبح در حال سجده و
قيام به عبادت بودند گاه پيشانی و گاه گونه ها را در پيشگاه خدا بخاک
ميگذاردند [8] از وحشت رستاخيز همچون شعله های آتش لرزان بودند . [9] پيشانی
آنها از سجده های طولانی پينه بسته بود و هنگامی که نام خدا برده مي شد
آنچنان چشمشان اشکبار مي شد که گريبان آنها ترمی گرديد [10] و همچون بيد که
از شدت تندباد بخود مي لرزد مي لرزيدند [ اينها همه ] از ترس مسک وليت
و اميد به پاداش الهی بود .
R A H A
04-21-2012, 05:08 PM
خطبه 98
[11] از سخنان امام ( ع ) است که در آن اشاره به ستمهای بني اميه مي کند
[12] به خدا سوگند آنها همچنان به ستم پردازند تا آنجا که حرامی باقی
نگذارند و همه را حلال شمرند و تمام پيمانهای الهی را بشکنند [13] حتی
خانه و خيمه ای باقی نماند مگر آنکه ستمشان در آنجا راه يابد و فساد و
سوء تدبير آنها مردم را از خانه های خويش فراری دهد [14] تا آنجا که مردم
دو دسته شوند و هر دو دسته بگريند [15] گروهی برای دينشان و گروهی برای
دنيايشان کار به قدری سخت شود که شما همچون بردگانی که خود را مجبور
به ياری اربابان مي بينند ناچار از کمک به آنها شويد 000 [1] در حضور
ناگزير از اطاعت باشيد و در غياب بدگوئی نمائيد [2] و تا آنجا که هر کس
به خدا اميدوارتر [ و پرهيزگارتر ] است بيش از همه مصيبت و رنج
بيند [3] پس اگر خداوند برای شما عافيت و سلامت و گشايش و فرجی پيش
آورد بپذيريد [ خدا را شکر کنيد ] و اگر به رنج و ناراحتی گرفتار شديد
شکيبا باشيد که سرانجام پيروزی با پرهيزگاران است .
R A H A
04-21-2012, 05:09 PM
خطبه 99
[4] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده . و در آن از زهد
و ترک دنياپرستی سخن مي گويد [5] او را بر نعمتهائی که عطا فرموده ستايش
مي کنيم و در کارهای خود از او استعانت مي جوئيم [6] از او سلامت در دين
مي خواهيم همان گونه که تندرستی در بدن از او تقاضا داريم [7] ای بندگان
خدا شما را به ترک اين دنيائی که سرانجام شما را رها مي سازد توصيه
مي کنم گر چه شما ترک آن را دوست نداريد [8] دنيائی که جسمهای شما را
کهنه و فرسوده مي کند با اينکه دوست داريد هميشه تازه و نو باشيد .
[9] شما و دنيا به مسافرانی مي مانيد که تازه گام در جاده نهاده اند احساس
مي کنند به انتهاء رسيده اند [10] و تا قصد رسيدن نشانه ای در وسط راه مي کنند
گويا به آن رسيده اند . [ آنچنان دنيا به سرعت مي گذرد که هنوز گام در
آن نگذارده پايان مي يابد ] در حاليکه برای رسيدن به مقصد نهائی بايد
راه زيادی را به پيمايد . اما چگونه مي تواند به مقصد برسد [11] کسی که روز
معينی در پيش دارد و از آن تجاوز نخواهد کرد . مرگ به سرعت او را
مي راند [12] و عوامل مختلف او را به زور و بر خلاف ميل به جدائی از دنيا
وادار مي سازد . [13] پس در عزت وافتخارات [ موهوم ] اين جهان سر و دست
نشکنيد و به زينت و نعمتهای آن فريفته نگرديد [14] و از رنج و سختيهای آن
جزع و زاری نکنيد زيرا عزت و افتخارات آن به زودی پايان مي گيرد [15] و
زيور و نعمتهايش زايل مي گردد و رنج و سختی آن تمام مي شود [1] و هر خوب و
بد در دنيا پايان مي يابد 000 و هر موجود زنده ای به سوی فنا پيش مي رود
[2] آيا برای شما در آثار پيشينيان وسيله عبرت نيست که شما را از
[کردار بد] باز دارد و آيا اگر انديشه کنيد در آثار پدران خود عبرت
نخواهيد گرفت ؟ [3] مگر نمي دانيد گذشتگان شما برنمي گردند [4] و بازماندگان
باقی نمي مانند مگر مردم دنيا را مشاهده نمي کنيد [5] که شبانه روز حالات
گوناگونی دارند يکی مي ميرد و بر او مي گريند و ديگری باقی مي ماند و به
او تسليت مي گويند و يکی در بستر بيماری افتاده [6] ديگری به عيادت او
مي آيد و ديگری در حال جان کندن است . يکی به دنبال دنيا مي دود در حالی
که مرگ به دنبال او در حرکت است [7] و يکی در عالم غفلت فرورفته در
حالی که مرگ و حوادث دنيا او را فراموش نکرده اند و به همين گونه
بازماندگان به دنبال گذشتگان مي روند . [8] به هوش باشيد نابودکننده لذات
و برهم زننده کاميابيها و قطع کننده آرزوها [ يعنی مرگ را ] بسيار
بخاطر بياوريد [9] در آن هنگام که تصميم بر کارهای زشت داريد . و برای
ادای حق واجب خدا و نعمتهای بيشمار و احسان های بي پايانش از او
استعانت جوئيد .
R A H A
04-21-2012, 05:09 PM
خطبه 100
[10] يکی از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده . اين خطبه درباره
پيامبر ( ص ) و اهل بيت او مي باشد . [11] ستايش مخصوص خداوندی است که
فضل خويش را در مخلوقات منتشر ساخته و دست جود و سخايش را بسوی
آنان گشوده [12] او را در تمام کارهايش مي ستائيم و برای مراعات حقوقش از
او ياری مي طلبيم گواهی مي دهيم جز او معبودی نيست [13] . و محمد ( ص )
بنده و فرستاده او است .او را برای اجرای اوامر و بيان و فرمان
و ذات و صفاتش فرستاد . [1] او با امانت رسالت خويش را انجام داد و
با راستی و درستی براه خود رفت و پرچم حق را در ميان ما به يادگار
گذارد . [2] که هر کس از آن پيشی گيرد از دين خارج شود و آن کس که
از آن عقب بماند هلاک گردد و هر کس که از آن جدا نشود به او رسد
[3] راهنمای اين پرچم با تانی سخن مي گويد و دير به پای مي خيزد اما به
هنگامی که بپاخاست به سرعت پيش مي رود [4] و هرگاه شما تحت فرمان او
در آمديد و رهبری او بر شما مسلم شد متاسفانه دوران او سپری شده و
مرگش فرامي رسد . [5] و بعد از او بايد مدتی منتظر باشيد تا اينکه
خداوند شخصی را برانگيزد که شما را جمع کند وپراکندگی شما را به هم
پيوند بخشد [6] به چيزی که نيامده دل نبنديد و از آنکه گذشته است مايوس
و نگران نباشيد . [7] چه اينکه آن کس که پشت کرده ممکن است يکی از
پاهايش بلغزد و ديگری برقرار ماند سپس هر دو با هم بجای خود
برگردند و برقرار مانند . [8] آگاه باشيد آل محمد ( ص ) همانند ستارگان
آسمانند [9] که هرگاه يکی از آنها غروب کند ستاره ديگری طلوع مي کند. گويا
مي بينم در پرتو خاندان پيامبر ( ص ) نعمتهای خدا بر شما تمام شده و
شما به آنچه آرزو داريد رسيده ايد .
R A H A
04-21-2012, 05:10 PM
خطبه 101
[10] از خطبه های امام ( ع ) است در اين خطبه امام ( ع ) از قسمتی از
حوادث آينده پرده بر ميدارد [11] ستايش مخصوص خداوندی است که نخستين
هستی است قبل از همه نخستين هاو آخرين هستی است بعد از همه آخرها [12] به
خاطر نخستين بودنش آغازی ندارد و به خاطر آخرين بودنش پايانی برای
او متصور نيست [13] شهادت مي دهم که معبودی جز ذات پاک او نيست شهادتی
که درون و برون در آن هماهنگ و دل با زبان همصدا باشد . [14] ای مردم
دشمنی و مخالفت با من شما را تا مرز گناه پيش نبرد و نافرمانی من
شما را به پيروی از هوای نفس نکشاند [1] به هنگام شنيدن سخنانم با چشم
به يکديگر نگاه نکنيد [ و قيافه انکار بخود نگيريد ] سوگند به آن کس
که دانه را [ در اعماق زمين ] شکافت [2] و بشر را آفريد آنچه به شما خبر
ميدهم از پيغمبر امی است [3] نه آن کس که به من گفته دروغ گفته و نه
شنونده بي خبر بوده است [4] گويا مي بينيم شخص بسيار گمراهی بر مردم شام
همچون حيوانات بانگ زند [ و آنان را گرد آورد ] و پرچمهای خويش را
در اطراف کوفه نصب کند [5] هنگامی که دهن باز کند و طغيان او به
اوج رسد و جای پايش در زمين محکم گردد [ ستم او همه جا را بگيرد ] [6] و
فتنه فرزندان خويش را بگزد و آتش جنگ زبانه کشد [7] روزها چهره گرفته و
عبوس خود را ظاهر سازند و شبها رنج و مشکلات خويش را آشکار نمايند
[8] هنگامی که کشت او بمرحله درو برسد و برای چيدنش بپاخيزد و به هيجان
در آيد [9] و برق شمشيرش بدرخشد در آن هنگام پرچمهای فتنه ها و شورشهای
پيچيده به اهتزاز در آيد [10] و همچون شب تار و دريای متلاطم رو آورند .
علاوه بر اين چه طوفانهای سختی که شهر کوفه را بشکافد [11] و چه تندبادهائی
که بر آن وزيدن گيرد و به زودی دسته های مختلف به جان هم افتند آنانکه
سر پا هستند درو شوند و آنها که از پاافتاده اند لگدمال گردند
R A H A
04-21-2012, 05:11 PM
خطبه 102
[12] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرمود : اين خطبه نيز همانند
خطبه سابق به حوادث آينده اشاره دارد . [13] آن [ رستاخيز ] روزی است که
خداوند اولين و آخرين را برای رسيدگی به حساب دقيق و رسيدن به پاداش
کردارشان جمع مي کند [14] همه در حال خضوع بپاخيزند عرق [ از سر و رويشان
فرو مي ريزد ] و اطراف دهانشان را احاطه کرده لرزش زمين تمام اندامشان
را مي لرزاند . [1] نيکوترين و خوشحال ترين افراد در آن روز کسی است
که جای پائی پيدا کند و يا محلی برای ايستادن خود بدست آورد . [2] قسمتی
از اين خطبه که از آينده خبر مي دهد . [3] فتنه هائی است همچون پاره های شب
تار که هيچکس نمي تواند در برابر آن بپاخيزد [4] و هيچ پرچمی نتواند پرچمش
را به زير آورد اين فتنه ها به سوی شما مي آيند همچون شتری که مهار شده
جهاز بر پشتش گذارده اند و زمامدارش آن را مي کشاند [5] و سوارش به سرعت
ميراند [ تمام وسائل پيش رفت را آماده دارد ] . طرفداران و حاميان
اين شورشها جمعيتی هستند که ضربه آنها شديد و امکاناتشان کم است .
[6] ولی گروهی بپا مي خيزند و در راه خدا با آنها نبرد مي کنند که نزد
متکبران و گردنکشان خوارند و در روی زمين ناشناس اما در آسمانها
معروفند [7] در اين هنگام وای بر تو ای بصره از لشکری که به عنوان
کيفر الهی بدون گرد و غبار و بدون سر و صدا به تو حمله ور مي گردد [8] و به
زودی ساکنانت به مرگ سرخ و گرسنگی شديدی که رنگ چهره آنها را
02 دگرگون مي سازد مبتلا خواهند شد
R A H A
04-21-2012, 05:11 PM
خطبه 103
[9] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده [10] ای مردم به دنيا
همچون زاهدان و اعراض کنندگان از آن بنگريد [11] به خدا سوگند دنيا به
زودی ساکنان خود را از ميان مي برد و هوسبازانی که به آن اطمينان دارند
به مصيبت مي کشاند . [12] آنچه از دست رفته و پشت کرده هيچگاه بر نمي گردد
و آينده معلوم نيست تا در انتظارش باشيم [13] شادی آن با اندوه آميخته
توانائی و استقامت مردان نيرومند در آن به ضعف و سستی مي گرايد .
[1] زيبائيهای فراوانش شما را مغرور نسازد زيرا مدت کمی بيش باقی
نخواهد بود . [2] رحمت خدای بر آن کس باد که فکر کند و عبرت گيرد و
بينا گردد . [3] به زودی خواهيد دانست که گويا آنچه هم اکنون از دنيا
موجود است اصلا نبوده . و آنچه از آخرت است همواره خواهد بود [4] هر چيز
که به شمارش آيد [ همچون ساعات عمر ] سرانجام پايان گيرد و هر چه
انتظارش را داريد خواهد آمد و هر آينده ای قريب و نزديک است . [5] دانا
کيست ؟ [6] دانا کسی است که قدر خود را بشناسد . و برای نادانی انسان
همين بس که از قدر خويش بيخبر ماند [7] . مبغوض ترين افراد نزد خدا
بنده ای است که خدا او را به خودش واگذاشته [8] از راه راست منحرف گشته
و بدون راهنما گام برمي دارد [9] اگر به کشتزار دنيا خوانده شود [ اجابت
مي کند ] و برای آن مي کوشد و اگر به کشتزار آخرت و نعمتهای گوناگونش
دعوت شود سستی مي ورزد [10] گويا آنچه انجام مي دهد بر او واجب است و آنچه
از آن شانه خالی مي کند از دوش او برداشته شده است . [11] دوران آخر زمان
[12] و آن زمانی است که از فتنه نجات نمي يابد مگر مؤمنانيکه بي نام و
نشانند [13] اگر در حضور باشند شناخته نشوند و اگرغائب گردند کسی سراغ
آنها را نمي گيرد آنها برای سيرکنندگان در شب ظلمانی جامعه ها چراغهای
هدايت [14] و نشانه های روشنند نه مفسده جو هستند و نه فتنه انگيز نه در پی
اشاعه [ فحشايند ] و نه مردمی سفيه و لغو گو [15] اينانند که خداوند
درهای رحمتش را به سويشان باز مي کند و سختيها و مشکلات را از آنان بر
طرف مي سازد . [1] ای مردم به زودی زمانی مي رسد که اسلام همچون ظرفيکه
واژگون شود و آنچه در آن است بريزد واژگون گردد [ و مردم حقايق آن را
به کلی فراموش کنند ] . [2] ای مردم خداوند به شما ظلم نخواهد کرد و از
اين نظر به شما تامين داده است ولی هرگز به شما تامين نداده که شما
را آزمايش نکند . [3] زيرا خداوند در قرآن فرموده : [ ان فی ذلک لايات و
ان کنا لمبتلين ]
[4] سيدرضی ره مي گويد : منظور امام ( ع ) از جمله کل مؤمن
نومه آن است که گمنام است و المساييح جمع مسياح کسی است
که در بين مردم به نمامی و شر و فساد اشتغال دارد و المذاييع جمع
مذياع کسی است که چون کار زشتی را بشنود اشاعه دهد و البذر
جمع بذور کسی را گويند که بسيار سفيه و بيهوده گو است .
R A H A
04-21-2012, 05:18 PM
خطبه 104
[5] اما بعد خداوند محمد [ص ] را مبعوث ساخت
[6] در حاليکه هيچ کس از عرب کتاب آسمانی نداشت و ادعای
نبوت و وحی نمي نمود [7] او با يارانش به مبارزه با مخالفان
پرداخت تا آنان را به سرمنزل نجات سوق دهد [8] و پيش از آنکه مرگشان
فرارسد در آمادگی آنان مبادرت ورزد ببرکت وجود او ناتوانان و خستگان
توان مي يابند و شکسته حالان بر سرپا مي ايستند [9] تا آنان را به منزل مقصود
برساند جز گمراهان غير قابل هدايت [ و اينکار را همچنان ادامه داد ]
[10] تا وسيله نجاتشان را به آنها نشان داد و در محل مناسبشان جايگزين
ساخت آسيای زندگی آنها بگردش در آمد و نيزه آنها صاف شد [ هم وضع
دينی و اقتصادی آنها روبراه شد و هم نيروی نظامی آنها قوی ] . [11] به خدا
سوگند من دنبال اين لشکر بودم و آنها را به پيشروی واميداشتم تا باطل
بکلی عقب نشينی کرد [12] و همه تحت رهبری اسلام در آمدند در اين راه هرگز
ناتوان نشدم و ترس مرا احاطه نکرد و خيانت ننمودم و سستی در من راه
نيافت . [13] به خدا سوگند [ هم اکنون نيز در اين راه مي روم ] و شکم باطل
را مي شکافم تا حق را از درون آن خارج سازم . [1] شريف رضی مي گويد : جملات
برگزيده اين خطبه را پيشتر [ در خطبه 33 ] نيز آورديم جز اينکه من آن
را در اين روايت با کمی اختلاف يافتم لذا آن را بار ديگر در اينجا آوردم .
R A H A
04-21-2012, 05:19 PM
خطبه 105
[2] از خطبه هائی که امام ( ع ) ايراد فرموده پيرامون قسمتی از صفات
پيامبر اسلام ( ص ) و تهديد بني اميه و موعظه مردم پيامبر گرامی :
[مردم سخت در گمراهی بودند ] [3] تا اينکه خداوند محمد ( ص ) را مبعوث
ساخت که ناظر و گواه بر کردار آنها باشد و بشارت و بيم دهنده آنان
[4] در کودکی شايسته ترين مخلوق و در سن کهولت نجيبترين و کريمترين آنان
بود اخلاقش از همه پاکان پاکتر و باران جود و بخشش او از همه
بادوامتر بود . [5] شما ای بني اميه : [6] تنها زمانی از لذت و شيرينی دنيا
بهره برديد و از پستان آن شير نوشيديد [7] که افسارش رها و بند زيرتنه
جهازش نبسته بود . [ زمانيکه براثر حکومت عثمان و مردمی که در عصر
او پرورش يافته بودند تمرکز اخلاقی و سياسی مسلمانان از ميان رفته و
تعليمات اسلام و پيامبر در ميان آنها ضعيف شده بود ] [8] تا آنجا که
حرام دنيا از نظر اقوامی همچون درخت سدر بی خار بود [9] و حلالش غير
موجود . به خدا سوگند دنيائی که شما با آن روبرو هستيد همچون سايه ايست
گسترده تا سرآمدی معين [10] امروز زمين برای شما آزاد و دستهايتان
باز است اما دستهای رهبران واقعی بسته [11] شمشيرهای شما بر آنان مسلط و
شمشيرهای آنان از شما باز گرفته شده . [12] آگاه باشيد هر خونی خونخواهی و
هر حقی صاحب و طالبی دارد انتقام گيرنده خونهای ما [13] همانند کسی است
که برای خود داوری کند [ و بر استيفاء حق خود کاملا مسلط باشد ] و او
خداوندی است که از گرفتن کسی ناتوان نگردد [1] و کسی از پنجه عدالتش فرار
نتواند کرد . ای بني اميه بخدا سوگند بزودی اين خلافت را در دست
ديگران و در خانه دشمنان خود مي بينيد [2] آگاه باشيد بيناترين چشمها آن
است که شعاعش در دل نيکيها نفوذ کند [3] و شنواترين گوشها آنست که
تذکر و يادآوريها را در خود جای دهد [4] پند و اندرز مردم : [5] شما ای
مردم چراغ دل را از شعله گفتار گويندگان با عمل روشن سازيد ظرفهای
خويش را از آب زلال چشمه هائيکه از آلودگيها پاک است پر کنيد . [6] ای
بندگان خدا به نادانيهای خود تکيه نکنيد و تسليم هوسهای خويش
نباشيد [7] چه اينکه آن کس که به جهالت خود تکيه ورزد و اسير هواهايش
گردد همچون کسی است که بر لب پرتگاه قرار گرفته [ بزودی زمين زير
پايش فرو ميريزد و در دره هلاکت سقوط ميکند ] [8] بار هلاکت و فساد و
گناه را بدوش مي کشد و از جائی بجای ديگر مي برد [9] و برای توجيه نظرات
متناقضش مطالب بي ربط و نامتناسب را به هم پيوند مي دهد . [10] زنهار
زنهار شکايت خويش را نزد کسی که نمي تواند آن را حل کند و قدرت
ندارد با فکر خود گره از کارتان بگشايد مبريد [11] امام و پيشوا غير از
آنچه از طرف خدا مامور است وظيفه ای ندارد [ وظائف او از اين قرار
است ] : با پند و اندرز فرمان خدا را اعلام دارد [12] کوشش در خيرخواهی
مردم کند احيای سنت و اقامه حدود بر آن کس که مستحق کيفر است نمايد
[1] و حق مظلومان به آنها بازگرداند . در فراگرفتن دانش بکوشيد [14] پيش از
آنکه بخود مشغول گرديد [ و در دنيا فرورويد ] از معدن علوم دانش
استخراج کنيد [15] مردم را از منکرات باز داريد و خود هم مرتکب نشويد زيرا
شما موظفيد اول خود مرتکب گناه نشويد آنگاه مردم را از آن نهی نمائيد .
R A H A
04-21-2012, 05:20 PM
خطبه 106
[1] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده : و در آن برتری اسلام و
يادآوری رسول اکرم ( ص ) و سپس سرزنش اصحابش آمده عظمت و شکوه
آئين اسلام : [2] ستايش مخصوص خداوندی است که اسلام را تشريع فرمود و
راههای فراگرفتن و عمل کردن به احکام آن را برای آنان که خواهانند
آسان گردانيد [3] ارکانش را در برابر آنان که به ستيزه برميخيزند استوار
نمود و آن را برای کسانی که دست به دامنش زنند پناهگاه امنی
قرارداده و برای آنها که به حريمش گام نهند وسيله صلح و سلامت ساخت
[4] و برای آنان که از منطقش پيروی کنند دليل و برهان و برای آنها که از
آن دفاع کنند گواه و برای افرادی که از آن روشنی بگيرند نور [5] و برای
شخصی که آن را تعقل کند فهم و برای آن که تدبر کند عقل است نشانه
است برای آن کس که علامتش را بپذيرد [6] مايه روشن بينی است برای آنکه
عزم بر درک حق دارد درس عبرتی است برای آنکه بپذيرد مايه نجات و
رهائی است برای آنکه تصديقش کند وسيله آرامش و اطمينان است برای
کسی که بر آن تکيه کند [7] موجب آسايش انسانی است که کار خود را به آن
واگذارد و سپری است برای آنان که اهل استقامتند و بطور خلاصه روشنترين
راهها [8] و واضحترين مسلکها است . دلائل روشني بخشش بلند و آشکار
جاده هايش درخشان [9] چراغهايش پرفروغ به ميدان مسابقه ای ميماند که :
محيط پاکی برای تمرين دارد و پرچم نقطه آخر مسابقه بلند و به خوبی
ديده مي شود [10] اسب های اصيل و پرارزشی برای مسابقه مهيا ساخته جائزه
مسابقه دهندگان بسيار عالی و سوار کاران آن مردمی شريف مي باشند
[11] برنامه اين مسابقه تصديق حق و اعمال صالح راهنمای روشني بخش و مرگ
پايان و دنيا ميدان تمرين و قيامت مرکز اجتماع برای مسابقه نهائی و
جائزه بزرگش بهشت است . [12] قسمتی از اين خطبه که درباره پيامبر گرامی
است . .[13] تا اينکه خداوند [ پيامبرش را فرستاد ] و شعله ای برای
آنها که مي خواهند روشن گردند برافروخت و چراغی پرفروغ بر سر
راه گمشدگان وادی ضلالت قرار داد [14] او [ پيامبر ] امين مورد
اطمينان و شاهد و گواه روز رستاخير تو است . او نعمتی است که
برانگيخته ای [1] و رحمتی است که به حق فرستاده ای . خداوندا بهره وافری
از عدل خويش به وی اختصاص ده [2] و از فضل و کرمت پاداش مضاعف به
او عطا فرما بار خدايا بنای آئين او را بلندترين بناها قرار ده [3] و او
را بر سر خوان مهمانی خويش گرامی دار بر شرافت مقام او در نزد خود
بيفزا و وسيله تقرب خويش را به وی عنايت کن رفعت و بلندی مقام
و فضيلت را به او عطا فرما [4] و ما را در زمره [ دوستان و پيروان او ]
محشور گردان در حالی که بخاطر کرده های خويش نه رسوا باشيم و نه
شرمسار نه پشيمان و نه منحرف [5] نه پيمان شکن نه گمراه نه گمراه کننده و
نه فريب خورده . [6] شريف رضی ره مي گويد : اين سخن در [ خطبه 72 ] گذشت
باز هم بخاطر اضافاتی آن را در اينجا آورديم . [7] و قسمتی ديگر از اين
خطبه که درباره يارانش مي باشد : [8] از لطف خداوند بزرگ به مقامی
رسيده ايد که حتی کنيزان شما را گرامی مي دارند [9] و به همسايگان شما محبت
مي کنند . کسانی که شما از آنها برتر نيستيد و بر آنها حقی نداريد برای
شما تعظيم مي کنند [10] کسانی از شما حساب مي برند که ترسی از حکومت شما
ندارند و نه بر آنها حکومتی داريد [11] با اين حال مي بينيد قوانين و
پيمانهای الهی شکسته شده اما شما به خشم نمي آئيد در حالی که اگر
تعهدات پدرانتان نقض گردد ناراحت مي شويد [12] دستورات خدا به شما
مي رسيد و از شما به مردم و سپس نتيجه آن به شما بازمي گشت [13] مقام خويش
را به ستمگران واگذارديد و زمام امور خويش را به دست آنان سپرديد [14] و
ماموريتهای الهی را به آنان تسليم کرديد آنان به شبهات عمل مي کنند و
در شهوات غوطه ورند [15] به خدا سوگند اگر دشمنان شما را در زير ستارگان
آسمان پراکنده کنند باز خداوند [ نسلهائی از ] شما را برای روز انتقام
از آنان گردآوری مي کند .
R A H A
04-21-2012, 05:20 PM
خطبه 107
[1] سخنی است که امام ( ع ) در يکی از روزهای جنگ صفين فرموده [2] فرار و
هزيمت شما را با چشم خود ديدم کناره گيری شما را از صفوف خود مشاهده
کردم [ ديدم ] جفاکاران و کوته فکران [3] و اعراب باديه نشين شام شما را
از صفوفتان کنار زدند با اينکه شما از بزرگان و سرشناسان عرب [4] و از
سران شرف هستيد . زندگی شما در چهره اجتماع همچون بينی است در
صورت و همچون کوهان بلند و عظيم است بر پشت شتران [5] اما خوشبختانه
به ناراحتي های درونم شفا بخشيديد چون سرانجام ديدم همانطور که شما
را هزيمت دادند صفوفشان را در هم شکستيد [6] و آنان را از لشکرگاه خود
رانديد همانطور که آنها شما را کنار زدند [ مي ديدم ] آنها را به باد
تير و نيزه گرفتيد [7] و فراريان و کشتگان دشمن همچون شتران تشنه طرد
شده ای که از ورود آب بازشان دارند روی هم مي ريختند .
R A H A
04-21-2012, 05:21 PM
خطبه 108
[8] از خطبه های امام ( ع ) است که از وقايع مهم و حوادث آينده پيش گويي
ميکند خداوند بزرگ [9] ستايش مخصوص خداوندی است که با آفرينش
خود بر انسانها تجلی کرده و با حجت و دليل وجود خويش را بر قلبشان
آشکار ساخته است . [10] مخلوقات را بدون نياز به فکر و انديشه آفريد چه
اينکه انديشه مخصوص کسانی است که دارای روح و ضمير باطن باشند [11] و او
چنين نيست . علم و دانشش اعماق پرده های غيب را شکافته [12] و به عقايد
پيچيده و پنهان احاطه کرده است . [1] و قسمتی از اين خطبه در وصف پيامبر
[2] وی را از شجره پيامبران از سرچشمه نور از مقامی رفيع و بلند [3] از
سرزمين بطحاء . از چراغهای برافروخته در تاريکی و از چشمه های
حکمت برگزيد . [4] و نيز از اوصاف او طبيبی است سيار که با طب
خويش همواره به گردش مي پردازد . مرهمهايش را به خوبی آماده ساخته
حتی برای مواقع اضطرار و برای داغ کردن محل زخمها ابزارش را گداخته است
[5] تا در آنجا که مورد نياز است قرار دهد برای قلبهای نابينا
گوشهای کر و زبانهای گنگ [6] با داروی خود در جستجوی بيماران فراموش شده
و سرگردان است با فروغ حکمت عقل و خرد خويش را روشن
نساخته [7] و با آتش افروزی دانشهای روشنگری فکر خود را شعله ور ننموده اند
آنها در اين قسمت همچون چهارپايان صحرائی و سنگهای سخت و نفوذ
ناپذيرند . [8] حقائق برای آنها که اهل بصيرتند آشکار است و راه حق برای
گمراهان هويدا [9] و رستاخيز نقاب را از چهره خويش بر کنار زده و
نشانه های حقيقت برای زيرکان و آنان که در جستجوی حقند ظاهر شده است
[10] . چرا شما را پيکرهائی بي روح و روحهائی بي پيکر مي بينم ؟ چه شده
شما را عبادت کنندگانی بي صلاح [11] و تجاری بي سود بيدارانی در خواب
حاضرانی غائب [12] نگاه کنندگانی نابينا شنوندگانی کر و سخن گويانی
گنگ مشاهده ميکنم ؟ پرچم گمراهی در جايگاه خود نصب گرديده [13] و
گروههای طرفداران آن در همه جا پراکنده شده اند آنها شما را با
پيمانه های گمراهی مي پيمانند [14] و با دست خويش شاخ و برگ شما را فرو
مي ريزند ؟ رهبر اين گروه از ملت اسلام خارج و بر پايه ضلالت و گمراهی
ايستاده است . [1] آنگاه که بر شما چيره شوند جز تعداد کمی از شما همچون
ته مانده ديگ باقی نخواهد ماند [2] و يا همانند بقايائی که از خوردن غذا
در اطراف ظرف چسبيده است . همچون پوستهای چرمی شما را بهم پيچيده و
تحت فشار قرار ميدهند و همچون خرمن شما را ميکوبند [3] همچون پرنده ای
که دانه های درشت را از لاغر جدا مي کنند اين گمراهان مؤمنان را از بين
شما جدا مي سازند [ و نابود مي کنند ] . [4] آخر اين روشهای گمراه کننده شما
را بکجا مي کشد ؟ تاريکي ها و ظلمتها تا کی شما را متحير مي سازد ؟
دروغپردازي ها تا کی شما را مي فريبد ؟ [5] از کجا در شما نفوذ ميکنند و
چگونه شما را اغفال مي نمايند ؟ . برای هر سرآمدی نوشته ای است و برای
هر غيبتی بازگشتی [6] به سخن مرد خدا و ربانی خويش گوش فرادهيد دلهای
خود را در پيشگاه او حاضر سازيد و هنگاميکه [ بخاطر احساس خطر ]
فرياد ميکشد بيدار شويد [7] فرمانده شما صادقانه سخن مي گويد افکار خود
را جمع و محتويات ذهن خويش را برای نجات شما آماده ساخته است
[8] حقايق را برای شما بخوبی شکافته همانند مهره هائيکه برای شناسائی
درونشان آنها را می شکافند [9] و حقيقت را از باطل همچون شيره درختی که
از بدنه آن جدا مي کنند برای شما جدا ساخته است . در اين هنگام است
که باطل موضع گرفته و جهالت بر مرکبهای خويش سوار گرديده [10] طاغوت
عظمت يافته و داعيان حق به کمی گرائيده اند روزگار بسان درنده خطرناکی
حمله ور شده [11] و پس از مدتها سکوت باطل ناله سر داده مردم در شکستن
قوانين خدا دست بدست هم داده اند [12] و در فاصله گرفتن از دين متحد
آن هنگام فرزندان به جای دوستی با پدران دشمنی ميکنند و باران گرمی
مي باريد [14] لک يمان همه جا را پر مي کنند و نيکان بزرگوار کمياب ميشوند
مردم آن زمان همچون گرگان [15] و رؤسای آنها درندگان طبقه متوسط طعمه و
مستمندان مردگان خواهند بود [16] راستی از بين آنان رخت برمي بندد و دروغ
فراوان ميشود با زبان اظهار دوستی ميکنند و با دل دشمنی [17] مردم به گناه
افتخار ميکنند و از پاکدامنی در شگفتی فرو مي روند و اسلام را همچون
پوستينی وارونه مي پوشند .
R A H A
04-21-2012, 05:26 PM
خطبه 109
از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده در بيان قدرت خداوند[1]
و عظمت مقام او و مسأله رستاخيز است . [2] همه چيز در برابرش خاضعند و
همه چيز به ياری او پابرجااست بي نياز کننده هر مستمند [3] و عزت بخش هر
فرد خوار و ذليل نيروی هر ناتوان و پناهگاه هر مصيبت زده است . [4] هر
کس تکلم کند سخنش را مي شنود و هر کس سکوت کند اسرار درونش را
مي داند هر کس زنده باشد روزيش بر او است [5] و هر کس بميرد بازگشتش
بسوی او است . [ خداوندا ] چشمها تو را نديده تا از تو خبر دهند [6] بلکه
پيش از آنکه مخلوقات از تو سخن گويند بوده ای آفريدگان را به خاطر رفع
وحشت تنهائی نيافريدی [7] و برای منفعت خود آنها را بکار وا نداشتنی .
هيچکس از دست قدرت تو نتواند فرار کند و هر کس را بگيری از حيطه
قدرتت بيرون نرود [8] معصيت گناهکاران از عظمتت نمي کاهد و اطاعت مطيعان
بر ملکت نمي افزايد [9] آنکس که از قضای تو به خشم آيد نمي تواند فرمانت
را برگرداند و هر کس که به فرمانت پشت کند از تو بي نياز نمي گردد .
[10] هر سری نزد تو آشکار و هر پنهانی در پيش تو حاضر است . تو يک وجود
ابدی هستی که زمان برايت مفهوم ندارد [11] تو پايانی هستی که جز بازگشت
به سوی تو راهی نيست وعده گاهی هستی که نجات از حکم تو جز به سوی تو
ممکن نيست . [12] زمام هر جنبده ای به دست تو و بازگشت هر انسانی به سوی
تو است . [13] پروردگارا منزهی چه بزرگ است مقام تو منزهی چه بزرک
است آنچه را که از آفريده هايت مينگريم [14] و چه کوچک است هر بزرگی در
برابر قدرت تو و چه هول انگيز است آنچه از ملکوتت را مشاهده
ميکنيم . [1] و چه کوچک است آنچه ديده ميشود در برابر بخشهائی از قلمرو
حکومتت که از ما پنهان است [2] چه قدر نعمت های دنيايت فراوان و پر
اهميت است و با اين حال چه کوچکند اينها در برابر نعمت های آخرتت
[3] قسمتی از اين خطبه است : فرشتگان والامقام [4] گروهی از فرشتگانی که آنها
را در آسمانهای خود سکونت بخشيده ای و از زمينت بالا برده ای [5] آنها از
همه مخلوقاتت نسبت به تو آگاهترند و بيشتر از تو ميترسند و به تو
نزديکترند [ آنها ] در صلب پدران قرار نگرفته اند [6] و رحم مادران آنها
را در خود جای نداده و از آبی پست خلق نشده اند [7] ناراحتيها و مشکلات
زندگی آنان را متفرق نساخته با اين مقام و قربی که با تو دارند و
منزلتی که نزد تو يافته اند [8] و تمايلاتی که در تو خلاصه کرده اند و طاعتهای
فراوانی که برای تو انجام ميدهند [9] و با اينکه از فرمان تو کمتر غفلت
ميورزند اگر کنه آنچه از تو بر آنها پوشيده است مشاهده ميکردند اعمال
خويش را حقير ميشمردند [10] و بر خويشتن عيب ميگرفتند و خوب مفهميدند که
حق عبادت تو را انجام نداده اند و آنطور که سزاوار مقام تو است
اطاعتت ننموده اند . [11] بندگان سرکش [12] تو منزهی که هم آفريدگار و هم
معبودی از نعمت های نيکی که به آفريدگان عطا کرده ای اين است که
سرائی آفريدی [ بنام سرای آخرت ] [13] و در آن سفره ای گستردی [ که همه چيز
در آن يافت ميشود ] آشاميدنی و خوردنی همسران و خدمتگزاران [14] کاخهاو
نهرها و کشتزارها و ميوه ها در آن قراردادی سپس کسی را فرستادی تا
مردم را به سوی آن دعوت کند [15] نه دعوت کننده را اجابت کردند و نه در
آنچه ترغيب کرده ای رغبت ورزيدند و نه به آنچه تشويق نمودی مشتاق
شدند [16] به مرداری روی آوردند که با خوردن آن رسوا گشتند و در دوستی آن
توافق کردند . [1] هرکس به چيزی [ ديوانه وار ] عشق ورزد نابينايش ميکند
و قلبش را بيمار ميسازد با چشمی معيوب مينگرد [2] و با گوشی غير شنوا
ميشنود خواسته های دل عقلش را نابود ساخته [3] دنيا قلبش را ميميراند و
شيفته آن ميکند او بنده دنيا است [4] و بنده کسی که چيزی از دنيا در دست
دارد دنيا به هر طرف بلغزد او هم مي لغزد و به هر جانب رو کند به
همان سو رو مي نمايد [5] هر چه بيمش دهند از خدا نميترسد و از هيچ واعظی
پند نمي پذيرد [6] در حاليکه ميبيند عده ای ناگهان گرفتار شدند [ و مرگ
آنها را از پای درآورد ] در جائيکه نه فسخ پيمان ممکن است و نه راه
بازگشتی دارد [7] چگونه بلاهائيکه نمي دانستند و انتظار آن را هم نداشتند بر
سر آنها فرود آمد و دنيائی را که جاودانی مي پنداشتند بزودی از آن جدا
شدند . [8] و به آنچه در آخرت به آنها وعده داده بودند رسيدند .
بلاهائی که بر آنها فرود آمده قابل توصيف نيست :
[9] سکرات مرگ و حسرت از دست دادن آنچه داشتند بر آنها هجوم آورد در
سکرات مرگ اعضاء بدنشان سست گرديد [10] و در برابر آن رنگ خود را
باختند سپس کم کم مرگ درآنها نفوذ کرد [11] بين آنها و بين زبانشان جدائی
افکند . او همچنان در ميان خانواده خود با چشم نگاه ميکند و با گوشش
مي شنود [12] در حاليکه عقلش سالم است فکرش باقی است ميانديشد که عمرش
را در چه راه فانی کرده [13] و روزگارش را در چه راهی سپری نموده است به
ياد ثروتهائی که جمع کرده مي افتد همان ثروتی که در جمع آوری آن چشمها
را بهم گذارده [14] و از حلال و حرام و مشکوک گرفته و گناه جمع آوری آنها
همراه او است [15] هنگام جدائی از آنها فرارسيده برای وارث بجای ميماند
از آن متنعم ميشوند و از آن بهره ميگيرند [16] راحتی آن برای ديگری و
سنگينی گناهش بر دوش او است و او در گرو اين اموال است پس او
دست خود را از پشيمانی مي گزد [ و اين ] [17] بخاطر چيزهائی است که به
هنگام مرگ برايش روشن ميگردد [18] او در اين حال نسبت به آنچه در زندگی
به آن علاقه داشت بي اعتنا است . آرزو ميکند که : [1] ای کاش آن کس که
در گذشته بر ثروت او غبطه مي خورد و بر آن حسد مي ورزيد او اين اموال
را جمع کرده بود [2] مرگ همچنان بر اعضاء بدنش چيره مي شود تا آنجا که
گوشش همچون زبانش از کار مي افتد [3] بطوريکه در ميان خانواده اش
نمي تواند با زبانش سخن گويد و با گوشش بشنود پيوسته به صورت آنان
مي نگرد [4] و حرکات زبانشان را مي بيند اما صدای کلام آنان را نمي شنود سپس
چنگال مرگ تمام وجودش را فراميگيرد [5] چشم او نيز همچون گوشش از کار
خواهد افتاد و روح از بدنش خارج مي شود [6] و همچون مرداری بين
خانواده اش مي افتد آنچنانکه از نشستن نزدش وحشت مي کنند و از او دور
مي شوند [7] نه سوگواران را ياری مي کند و نه به آن کس که او را صدا مي زند
پاسخ مي گويد سپس او را به سوی منزلگاهش در درون زمين حمل مي کنند [8] و
به دست عملش مي سپارند و از ديدارش برای هميشه چشم مي پوشند [9] صحنه
قيامت [10] و اين وضع همچنان ادامه مي يابد تا عمر جهان پايان گيرد و
مقدرات به اينها برسد و آخرين مخلوق به نخستين ملحق گردد [ همه
بميرند ] [11] و فرمان خدا درباره تجديد خلقت صادر گردد . در اين هنگام
آسمان را به حرکت آورد و از هم بشکافد [12] و زمين را بلرزش آورد و به
سختی تکان دهد کوهها از جا کنده [13] از هيبت جلال و سطوتش به يکديگر
کوبيده و متلاشی شوند و با خاک يکسان گردند . هر کس را که در زمين به
خاک رفته است بيرون آورد [14] و پس از فرسودگی نوسازی کند و بعد از
پراکندگی آن را جمع نمايد [15] سپس آنها را برای پرسشهائی که از اعمال
مخفی و کارهای پنهانيشان مي خواهد بکند از هم جدا ساخته و دو دسته
مي کند [ سرانجام ] [16] به عده ای نعمت مي بخشد و از ديگری انتقام مي گيرد
اما فرمانبرداران را در جوار رحمت خويش قرار مي دهد [17] و در سرای
جاودانيش آنان را مخلد مي سازد : سرائی که اقامت کنندگانش هرگز کوچ
نمي کنند و احوالشان تغيير نمي پذيرد [1] خوف و ترس به آنان روی نياورد
بيماريها در وجود آنان رخنه نکند [2] خطرات به آنان عارض نشود و سفری در
پيش ندارند تا از منزلی به منزل ديگر به اجبار کوچ کنند . [3] و اما
گناهکاران را در بدترين منزلگاه جای دهد و دست آنها را با غل و زنجير
به گردنشان مي بندد آن چنان که سرشان را با پاها بهم نزديک کند
[4] جامه هائی از موادی که زود آتش ميگيرد و لباسهائی از قطعه های آتش بر
آنها بپوشانند : در عذابی که حرارت آن بسيار شديد است [5] و درش به روی
آنها بسته است در آتشی که بخروشد و زبانه کشد [6] شعله اش ساطع است و
صدايش هراس انگيز آنها که در آنند از آن خارج نگردند و برای آزادی
اسيرانش غرامت پذيرفته نمي شود [7] و زنجيرهايشان گسسته نمي گردد مدتی
برای اين خانه تعيين نشده تا پايان پذيرد و نه سرآمدی تا تمام گردد
[8] قسمتی از اين خطبه درباره پيامبر ( ص ) است زهد پيامبر ( ص ) او
دنيا را بس حقير مي شمرد [9] و در چشم ديگران آن را کوچک جلوه مي داد آن
را خوار مي دانست و در پيش ديگران خوارش مي شمرد آگاه بود که خداوند
برای احترام او با اختيار دنيا را از وی گرفت [10] و آن را به غير او به
خاطر کوچکيش گشاده ساخت او با قلب و روح خود از دنيا اعراض نمود
و ياد آن را در دل خود ميرانيد [11] دوست مي داشت که زينتهای آن از پيش
چشمش پنهان باشد تا از آن لباس فاخری تهيه نکند [12] يا اقامت در آن را
آرزو ننمايد در تبليغ احکام از ناحيه پروردگار برای قطع عذر آنان اصرار
ورزيد امت خويش را برای بيم از عذاب خدا نصيحت کرد . [13] مردم را بسوی
بهشت دعوت نمود و بشارت داد و از آتش سوزان جهنم برحذر مي داشت .
[14] خاندان پيامبران ( ص ) [15] ما شجره نبوتيم جايگاه رسالت و مرکز رفت و
آمد فرشتگان . [1] معادن دانش و چشمه سارهای حکمتها ياور و دوستار ما
رحمت حق را منتظر است [2] و اعداء و دشمنان ما در انتظار مجازاتند .
R A H A
04-21-2012, 05:31 PM
خطبه 110
[3] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده ارکان اسلام : [4] برترين
وسيله ای که متوسلان ميتوانند با آن بسوی خداوند تقرب جويند : [5] ايمان
به او و پيامبر او است و همچنين جهاد در راه او . چه اينکه
جهاد قله مرتفع اسلام است . [6] و نيز کلمه اخلاص [ شهادت به
يگانگی خدا و رسالت پيامبر ] که هماهنگ با فطرت بشر است و به
پاداشتن نماز که آئين اسلام است و ادای زکات [7] که فريضه ای است
واجب و روزه ماه رمضان که سپری است در برابر مجازات خدا [8] و حج و
عمره خانه خدا که نابودکننده فقر و شستشوکننده گناه است [9] و صله
رحم که باعث فزونی مال و طول عمر است و صدقه های پنهانی [10] که
کفاره خطاها است و صدقه های آشکار که از مرگهای ناگهانی و بد
پيش گيری ميکند [11] نيکوکاری که از لغزشها و شکستهای خوارکننده باز
مي دارد . [12] دائما به ياد خدا باشيد که بهترين ذکرهاست . و به آنچه به
پرهيزگاران وعده داده اند دل بنديد [13] که وعده اش درسترين وعده ها است
براه و رسم پيامبرتان اقتدا کنيد که بهترين راه و رسم ها است .
[14] رفتارتان را با روش پيامبر ( ص ) تطبيق دهد که هدايت کننده ترين
روشها است . [1] برتری قرآن بر همه چيز [2] قرآن را فراگيريد که بهترين
گفته ها است و در آن بينديشيد که بهار قلبها است [3] از نور آن شفا بجوئيد
که شفای دلهای بيمار است آن را به نيکوترين وجه تلاوت کنيد که سود
بخشترين سرگذشتها است [4] دانشمندی که به غير علمش عمل کند همچون جاهل
سرگردانی است که هرگز از جهل بهوش نمي آيد [5] بلکه حجت بر آن دانشمند
عظيمتر و حسرت برای او ثابت تر است و در پيشگاه خدا سزاوار سرزنش
بيشتر .
R A H A
04-21-2012, 05:34 PM
خطبه 111
[6] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده نکوهش از دنياپرستی :
[7] اما بعد شما را از دنيا برحذر مي دارم زيرا دنيا ظاهرش شيرين و
با طراوت است در لابلای شهوات قرارگرفته [8] و بخاطر نقد بودنش جلب توجه
ميکند با اينکه مواهب آن کم و ناچيز است دلها را به خود مي کشاند
آرزوهای دنياپرستان را در خود جمع کرده زيور غرور را به خود پوشيده
است [9] شادمانی و نعمت آن پايدار نيست از دردها و مشکلات آن ايمن
نتوان بود سخت مغرورکننده و زيانبار است [10] متغير است و زوال پذير
فناپذير و نابودشدنی است پيوسته کسان را مي خورد و هلاک مي کند [11] آن
گاه که به حد اعلا برسد و به آرزوی دنياپرستان جامه عمل بپوشاند و از
آن راضی گردند پيش از آنچه در قرآن ذکر شده نخواهد بود که : [12] زندگی
همچون آبی ميماند که از آسمان فرود مي آيد و به وسيله آن گياهان فراوان
و سر بهم داده و در هم پيچيده به وجود مي آيد چيزی نمي گذرد که خشک
مي شوند و بادها آنها را پراکنده مي سازند و خداوند بر همه چيز قادر
است [13] هيچکس از دنيا شادمانی نديده جز اينکه پشت سرش با
اشک و آه روبرو شده است [14] هنوز با خوشيهايش روبرو نگشته که به
ناراحتيهای پشت کردن آن مبتلا مي شود . [1] هنوز باران ملايم خوشی راحتی
دائمی برايش پديد نياورده که بلاها سيل آسا بر سرش فرومي بارند . [2] هرگاه
صبح گاهان به ياری کسی برخيزد شامگاهان خود را به ناشناسی مي زند [3] و اگر
در يک طرف شيرينی و گوارائی داشته باشد در طرف ديگر تلخی و گردباد
بدبختی بپا مي سازد [4] هنوز کسی از نعمتها و خوشيهايش به آنچه خواسته
نرسيده که مشکلات و سختي هايش به او مي رسد [5] شبی را بر پر و بال امنيت
به سر نبرده جز اينکه صبحگاه روی شهپرهای لغزنده خوف قرارگيرد بسيار
فريبنده است [6] و آنچه در آن است نيز فريبندگی دارد فانی است و زودگذر
و هر کس در آن است نيز فنا می پذيرد زاد و توشه های آن جز زاد و توشه
تقوی بي فايده است [7] کسی که به مقدار کفايت از آن قانع باشد آرامش
بيشتری بدست مي آورد و آن کس که از آن بسيار بطلبد وسائل نابودی خود
را بيشتر فراهم ساخته است [8] و همانچه بدست آورده بزودی از دست مي رود
کسانی که به آن تکيه کردند به درد و رنج انداخت [9] و افرادی که به آن
اطمينان نمودند به زمينشان زد چه افراد پرابهتی که سرانجام دنيا آنها
را حقير و کوچک ساخت [10] و متکبران و فخرفروشانی که به خاک مذلت
کشانيد حکومت و رياست آن ناپايدار زندگی آن تيره [11] گوارايش ناگوار
شيرينی آن تلخ و طعام آن سم است [12] طنابهايش کهنه و پوسيده زندگانش در
معرض مرگ و تندرستانش در معرض بيماری [13] حکومت آن بر باد مي رود و
نيرومندانش مغلوب مي شوند نعمتهای فراوانش به نيستی مي گرايد [14] و
همجوارانش غارت مي شوند . مگر شما در جايگاه پيشينيان خود قرار
نگرفته ايد ؟ [15] آنها که عمرشان از شما طولاني تر و آثارشان بادوام تر و
آرزويشان درازتر افرادشان فزونتر و لشکرهاشان انبوه تر بودند [16] دنيا را
پرستيدند آنهم چه پرستيدنی و آنرا برگزيدند چه برگزيدنی [17] سپس
بدون زاد و توشه ای که بمنزلگاهشان برساند و بدون مرکبی که راه را
بسرعت بپيمايد از آن کوچ کردند [18] آيا به شما خبر داده اند که دنيا
غرامت اين همه زيانها را به آنها داده باشد ؟ و يا کمکی به آنها کند ؟
و يا لااقل برای آنان همنشين خوبی باشد ؟ [1] بلکه به عکس آنها را در
زير آفتهای گوناگون قرار داد و با محنتها خوارشان کرد [2] و با مشکلات و
بيچارگيها آنها را ذليل نمود آنها را به صورت بخاک افکنده و
پايمالشان کرده [3] و گردش روزگار را بر ضد آنها برانگيخته است به خوبی
مشاهده کرديد که دنيا در برابر آنها که در مقابلش خضوع کنند [4] و آن را
بر همه چيز مقدم دارند و به آن تکيه نمايند چهره درهم مي کشد ناآشنا
جلوه مي کند و اين هنگامی است که از آن برای هميشه کوچ کنند . [5] آيا هيچ
مشاهده کرده ايد که دنيا برای دنياپرستان زاد و توشه ای جز گرسنگی فراهم
کند ؟ و جز فشار و تنگی محلی برای آنان فراهم سازد ؟ [6] و جز تاريکی برای
آنان نوری به ارمغان آورد ؟ و يا جز ندامت چيزی به بار آورد ؟ آيا
چنين دنيائی را بر همه چيز مقدم مي شمريد ؟ [7] و به آن مطمئن مي گرديد ؟ و
يا مردم را بسوی آن تحريض مي کنيد ؟ دنيا بد خانه ايست برای کسی که
نسبت به آن بدگمان نباشد [8] و در سکونت گزيدن در آن خوفی نداشته باشد
پس بدانيد و حتما مي دانيد [9] که سرانجام دنيا را ترک ميگوئيد و از
آن کوچ مي کنيد شما بايد پند بگيريد از آنها که مي گفتند چه کسی از ما
نيرومندتر است ؟ [10] که همانها را بسوی قبرشان حمل کردند در حاليکه
اختياری از خود نداشتند درون قبرها وارد شدند [11] در حاليکه ميهمان
ناخوانده ای بودند در دل سنگها خانه های قبر برای آنها ساخته شد [12] و از
خاک کفنهائی و از استخوانهای پوسيده همسايگانی ولی آنها همسايگانی
هستند که هيچ صدائی را پاسخ نمي گويند [13] و در برابر ستمگران کمکی برای
نجات همسايه خود نمي کنند و به گريه ها اعتنا نمي نمايند چنان نسبت به
همه چيز بي تفاوت مي شوند که نه از باران خوشحال [14] و نه از قحطسالی
مايوس مي گردند گرد همند ولی تنهايند همسايه اند ولی از هم دور [15] با
يکديگر فاصله ای ندارند ولی هيچگاه به ديدار هم نمي روند نزديکند ولی
گوئی با هم فاصله ها دارند عاقلانی هستند که کينه ها از دل آنها رفته [16]
بيخبرانی هستند که حسد در دلشان فرو مرده از زيان آنها ترسی نيست [17] و
به دفاع آنها اميدی نمي باشد درون زمين را به جای برونش انتخاب کردند
و خانه تنگ و تاريک را بجای خانه های وسيع برگزيدند [18] به جای بستگان
وادی غربت و به جای نور ظلمت را ترجيح دادند به زمين بازگشتند
آنچنانکه در آغاز از آن به وجود آمدند پابرهنه و عريان شدند .
[1] با اعمال خود از آن بسوی زندگی هميشگی و سرای جاودانی کوچ کردند
همچنانکه خداوند سبحان مي فرمايد : [2] همانطور که در آغاز آفريديم باز هم
برمي گردانيم وعده ای است قطعی که حتما آن را انجام خواهيم داد
R A H A
04-21-2012, 05:36 PM
خطبه 112
[3] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده ناتوانی بندگان از
وصف خدا [4] آيا هنگامی که [ فرشته مرگ ] وارد منزلی ميشود او را با حس
درک مي کنيد ؟ و آيا وقتيکه کسی را قبض روح مي نمايد وی را مي بينيد ؟
[5] و حتی چگونگی قبض روح کردن جنين را در شکم مادر مي توانيد تشخيص دهيد ؟
که آيا از پيکر مادر وارد مي شود [6] يا اينکه روح به اذن پروردگار دعوت
او را اجابت مي کند [ و خارج مي شود ] ؟ يا اينکه همراه او در رحم مادر
ساکن است ؟ [7] آن کس که از صفات مخلوقی مانند خود عاجز است چگونه
مي تواند پروردگار خويش را توصيف کند ؟ [ و آن کس که چگونگی کار
فرشته قبض ارواح را نمي داند با اينکه مخلوقی بيش نيست چگونه انتظار
دارد بکنه ذات خدا پي ببرد و او را توصيف نمايد ؟ ]
R A H A
04-21-2012, 05:38 PM
خطبه 113
[8] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده نکوهش از دنياپرستي
[9] شما را از دنيا برحذر مي دارم زيرا منزلی است که هر آن از آن بايد
آماده کوچ بود و جايگاه اقامت نيست . [10] خويش را با مکر و غرور زينت
کرده و با زيورش فريب داده است خانه ای است که در نظر مالک اصلی
بي ارزش است [11] حلالش را با حرامش و خيرش را با شرش زندگيش را با
مرگش شيرينيش را با تلخيش بهم آميخته [12] بهمين دليل خداوند آن را
مخصوص اولياء خويش قرار نداده و از اعطای آن به دشمنانش مضايقه
نکرده است . [1] نيکيهايش کم و شر و بديهايش آماده جمعش رو به فنا
مي رود حکومتش رو به نيستی مي گرايد و آباديش ويران مي شود [2] چه ارزشی
دارد سرائی که همچون عمارتهای فرسوده فرومي ريزد و چه خوشی مي تواند
داشته باشد عمری که همچون زاد و توشه پايان مي گيرد ؟ [3] و چه لذت و
خوبی دارد اين زندگی که همچون ايام سفر به آخر مي رسد ؟ واجبات
خداوند را جزو خواسته های خويش بدانيد [4] و از او بخواهيد که در ادای
حقش و آنچه از شما خواسته است ياريتان کند [5] پيش از آنکه شما را
بسوی مرگ فراخوانند دعوت مرگ را به گوشهای خويش برسانيد [6] زاهدان در
دنيا اگر چه بخندند قلبشان مي گريد و اگر چه فرحناک باشند اندوهشان
شديد است [7] و اگر چه با مواهبشان مورد غبطه واقع شوند بغض و
ناراحتيشان نسبت بخويش فراوان است . ياد مرگ از قلبهايتان پنهان
شده [8] و آمال و آرزوهای دروغين در وجودتان حاضر گشته نفوذ دنيا بر شما
بيش از آخرت است [9] و متاع زودرس دنيا شما را از ياد متاع جاودانی
آخرت بيرون برده است شما همه از نظر دين خدا برادر [ و برابريد ]
[10] چيزی جز زشتی درون و سوءنيت شما را از هم پراکنده نکرده نه به يکديگر
کمک مي کنيد و نه همديگر را نصيحت [11] نه بهم بذل و بخششی داريد و نه به
يکديگر مهر و محبت می ورزيد شما را چه شده ؟ که با رسيدن به مقدار
کمی از دنيا فرحناک و بانشاط مي شو يد [12] ولی از دست رفتن و محروميت
فراوان آخرت شما را محزون نمي کند ؟ [13] و هرگاه متاع ناچيزی از دنيا
را از دست بدهيد شما را مضطرب و پريشان مي کند تا آنجا که آثار آن در
چهره هايتان آشکار [14] و در برابر آنچه از دست داده ايد کم صبری مي کنيد
گويا اينجا سرای اقامت هميشگی شما است ؟ [15] و گويا وسايل آن
برای شما هميشه جاويد است ؟ . آن چنان اين مطلب آشکار است که
همه عيب يکديگر را مي دانيد و اگر بر زبان نمي آوريد [16] به خاطر آن
است که مي ترسيد همان عيب را در باره شما بازگو کنند [ گويا ] دست
به دست يکديگر داده ايد که آخرت را ترک گوئيد و نسبت به دنبا عشق
ورزيد [17] دينتان لقلقه زبانتان شده [ با اين زبان بازی ] به کس ی ميمانيد
که از کارش فراغت يافته و رضايت مولای خويش را فراهم آورده است .
R A H A
04-21-2012, 05:56 PM
خطبه 114
[1] از خطبه هائی است که امام ( ع ) فرموده پند و اندرز به مردم [2] ستايش
مخصوص خداوندی است که حمد را به نعمت و نعمت را به شکر
پيوند داده [3] او را بر نعمتهايش همانگونه ستايش مي کنيم که بر
بلاهايش و از او در مقابله با نفس سرکشی که در انجام اوامرش سستی
مي کند [4] و در ارتکاب نواهيش سرعت مي گيرد ياری مي طلبيم و از گناهانيکه
علمش به آنها احاطه دارد [5] و کتابش آنها را بر شمرده استغفار مي نماييم .
آنهم با آن علمی که به همه جا راه دارد و کتابی که همه چيز را احصاء
مي کند . [6] و همچون کسی که غيبها را با چشم مشاهده مي کند و در کنار آنچه
وعده داده شده ايستاده است به او ايمان مي آوريم : ايمانی که اخلاص آن
شرک را مي راند [7] و يقينش شک و ترديد را مي زدايد . و گواهی مي دهيم که
غير از او معبودی نيست و شريک ندارد [8] و شهادت مي دهيم که محمد ( ص )
بنده و فرستاده اوست [9] شهادتی که سخن را بالا مي برد و عمل را به
پيشگاه خدا [ به مرحله قبول مي رساند ] . شهادتی که در هر ميزانی
گذاشته شود سبک نمي گردد [10] و از هر ميزانی برگرفته شود سنگين نخواهد بود
[11] ای بندگان خدا شما را به تقوا توصيه مي کنم که هم زاد و توشه است
و هم پناهگاه : زادی که انسان را به سرمنزل مقصود مي رساند [12] و پناهگاهی
که او را از خطرها نجات مي دهد دعوت کننده به آن بهترين دعوت کنندگان
و پاسدارش بهترين پاسداران [13] و به همين دليل دعوت خود را به گوش
همگان رسانيده و موجب رستگاری حافظان آن شده است . [14] ای بندگان خدا
ترس از خدا دوستان خدا را از ارتکاب محرمات باز مي دارد و قلبهاشان
را قرين خوف وخشيت قرار مي دهد [15] آنچنانکه آنها را در دل شب بيدار
مي دارد [ و به راز و نياز با خدا برمي خيزند ] و در روزهای گرم و سوزان
به روزه وامي دارد [16] مشقت را به جای راحتی و تشنگی را به جای سيرابی
انتخاب کرده اند پايان زندگی را نزديک شمرده 000 [1] و به انجام اعمال
نيک مبادرت ورزيده اند آرزوها را تکذيب کرده اند و سرآمد زندگی را
در نظر داشته اند سپس آگاه باشيد که دنيا سرای فناء مشقت [2] دگرگونی و
عبرت است : از فنای روزگار که تيرهايش خطا نمي کند [3] و مجروحانش
بهبودی نمي يابند زندگان را هدف تير مرگ و تندرستان را هدف بيماری
قرار مي دهد [4] و نجات يافتگان را به هلاکت مي کشاند خورنده ای است که
هرگز سير نمي شود و نوشنده ای است که هيچگاه عطشش فرو نمي نشيند . [5] از
سختی و مشکلات آن اين است که : آدمی آنچه را که نمي خورد جمع مي کند و
آنچه را که در آن ساکن نمي گردد بناء مي نهد [6] سپس به سوی خدا ميرود در
حاليکه نه مالی و نه خانه ای را بهمراه مي برد . و از دگرگونيهای آن اين
است که : آن کس که [ ديروز ] مورد ترحم مردم بود [ امروز ] مورد
غبطه واقع مي شود [7] و آن کس که مورد غبطه بود مورد ترحم قرار مي گيرد اين
نيست مگر به خاطر نعمتهائی که به سرعت دگرگون مي شود و بلاهائی که
ناگهان نازل مي گردد . [8] و از نکات عبرت انگيز آن اين است که انسان در
حالی که نزديک است به آرزويش برسد ناگهان اجلش فرامي رسد و اميدش
را قطع مي کند [9] نه به آرزو رسيده و نه آنچه مورد آرزوی او است باقی
مي ماند . سبحان الله سرور و نشاطش چه غرورآور است [10] و سيرابيش چه
تشنگي زا ؟ و چه سايه اش زود از ميان مي رود نه آنچه مي آيد رد مي شود و
نه آنچه گذشته است بازمي گردد [11] سبحان الله چه زندگان به مردگان
نزديکند چون زودی به آنها ملحق ميشوند و چقدر مردگان از زندگان
دورند چون به کلی جدا شده اند . [12] هيچ چيز بدتر از شر و بدی نيست جز کيفر
آن و هيچ چيز نيکوتر از خير و نيکی نيست جز پاداش آن [13] همه چيز
دنيا شنيدنش بزرگتر است از ديدنش [14] ولی همه چيز آخرت ديدنش از
شنيدنش بزرگتر خواهد بود پس مي بايست شنيدن از ديدن [15] و خبر از
پنهانيها شما را کفايت کند آگاه باشيد هرگاه از دنيای شما کم شود و
به آخرتتان افزوده گردد [16] بهتر از آن است که از آخرتتان کم و به
دنيايتان افزوده شود چه بسا کم شدنهائی که سود به همراه دارد [17] و چه
افزايشهائی که خسران و زيان بدنبال مي آورد دامنه آنچه به آن مامور
شده ايد گسترده تر است تا آنچه از آن منع گرديده ايد [1] آنچه بر شما حلال شد
000 بيشتر است از آنچه حرام گرديده پس کم را به خاطر زياد ترک
گوئيد و آنچه محدودتر است به خاطر گسترده تر رها کنيد [2] روزي هايتان
را ضمانت کرده و شما را بکار امر فرموده پس نبايد در طلب آنچه
تضمين شده است [3] نسبت به آنچه بر شما واجب است بيشتر کوشش کنيد با
اينکه به خدا سوگند [4] آنچنان نادانی و شک و يقين به هم آميخته که گوئی
آنچه تضمين شده بر شما فرض است [5] و آنچه واجب گرديده از شما برداشته
شده [6] پس به عمل مبادرت ورزيد و از فرارسيدن ناگهانی مرگ بترسيد
زيرا آنچه از روزی از دست رفته اميد بازگشت آن هست اما آنچه از
عمر گذشته اميد بازگشت آن نمي رود [7] آنچه امروز از بهره دنيا کم شده
ممکن است فردا اضافه گردد [8] ولی آنچه ديروز از عمر گذشته امروز اميد
بازگشتش نيست . اميد به آينده است [9] و نوميدی از گذشته : پس
آنچنانکه شايسته است از خدا بترسيد و نميريد مگر آنکه مسلمان باشي
R A H A
04-21-2012, 05:58 PM
خطبه 115
[10] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده دعايی برای طلب باران
[11] خداوندا کوههای ما از بي آبی از هم شکافته و زمين ما به صورت غبار در
آمده است چهارپايان ما در عطشند [12] و در خوابگاه خويش متحيرند همچون
زنان بچه مرده ناله سر داده اند [13] و از زيادی رفت و آمد به سوی چراگاهها
و آب گاهها [ و نيافتن آب و علف ] خسته شده اند . [14] بار خدايا به
ناله گوسفندان و آتش و آه سوزناک شتران رحم فرما بار خدايا به
سرگردانی آنها در راهها [15] و ناله هاشان در خوابگاهها ترحم فرما . الها
هنگامی بيرون آمده ايم [16] که خشکسالی پي درپی به ما هجوم آورده و ابرهای
به ظاهر پرباران از ما پشت کرده اند [1] تو مايه اميد هر بيچاره 000 و
حل کننده مشکلات هر طلب کننده در اين هنگام که ياس و نوميدی بر مردم
چيره شد [2] و ابرها از باريدن بازداشته شد و حيوانات بيابانی رو به هلاکت
گذارده اند تو را مي خوانيم و تقاضا داريم که ما را به اعمالمان مؤاخذه
نکنی و ما را به گناهانمان مگيری [3] رحمتت را به وسيله ابرهای
پرباران و بهاران پرگياه [4] و گياهان سرسبز و پرطراوت بر ما گسترده دار
باران دانه درشت خود را آنچنان بر ما ببار که زمينهای مرده زنده
شوند [5] و آنچه از دست رفته است باز گردد . پروردگارا بارانی
زنده کننده سيراب سازنده کامل همگانی [6] پاکيزه پربرکت گوارا روياننده از
ناحيه خودت بر ما نازل فرما بارانيکه گياهان پربرکت و شاخه های
پرثمر به بار آورد [7] و برگهايش سرسبز و خرم باشد چنان که بندگان ضعيف
را به توان رساند و سرزمينهای مرده را زنده گرداند. [8] خداوندا آبی ده
که تپه ها و کوههای بلند ما را پرگياه سازد و در دامنه ها و دشتها جاری
گردد [9] سرزمين ما را برکت بخشد ميوه ها با آن به ما روی آورند حيوانات
ما با آن زندگی کنند [10] و سرزمينهای دورتر از ما نيز با آن بهره مند گردند
و روستاهای ما از آن مدد گيرد . [11] [ همه اينها را ] از برکات واسع و
عطاهای فراوان خويش بر سرزمينهای فقير و حيوانات وحشی عنايت فرما [12]
[ خداوندا ] بارانی دانه درشت و پي درپی برای سيرابی گياهان ما
فروفرست [13] آن چنانکه قطراتش يکديگر را برانند و دانه هايش به شدت
بر هم کوبيده شوند [14] نه رعد و برقی بي باران و ابری بي ثمر و نه ابرهای
کوچک و پراکنده و نه دانه هائی ريز همراه بادهای سرد [15] [ بلکه بارانی
مرحمت کن ] که قحطي زدگان به نعمت فراوان رسند و به برکت آن
خشکسالي زدگان زنده گردند . [16] زيرا توئی که : بعد از نوميدی مردم باران
را فرومي فرستی و رحمتت را بر آنها همه جا گسترش مي دهی و تو سرپرستی
هستی که همه کارهايت ستوده است [1] تفسير کلمات مشکلی که در
اين خطبه آمده است شريف رضی مي گويد : انصاحت جبالنا يعنی کوهها
براثر خشکی از هم شکافته است و انصاح الثوب وقتی گفته مي شود که
لباس از هم شکافته باشد انصاح النبت و صاح و صوح به هنگامی که
گياه خشک گردد مي گويند و همه اين چند واژه به يک معنی است . و جمله
وهامت دوابنا از ماده هيام به معنی عطش است . و حدابير
السنين جمع حدبار به معنی شتری است که بر اثر راه رفتن ناتوان
شده است . امام ( ع ) سالهای قحطی را به چنين شتری تشبيه کرده است .
ذوالرمه شاعر مي گويد : حدابير ماتنفک الا مناحه علی الخسف او
نرمی بها بلدا قفرا شتران ناتوانی که هيچگاه از هم جدا نمي گردند جز در
خوابگاه ها يا اينکه آنها را در محيطهای بی آب و علف قرار دهند و
جمله و لا قزع ربابها يعنی از قطعات کوچک و پراکنده ابر نباشد .
و جمله و لا شفان ذهابها در تقدير و لا ذات شفان ذهابها به
معنی باد سرد و ذهاب به معنی بارانهای نرم مي باشد . و کلمه
ذات حذف گرديد .
R A H A
04-21-2012, 06:02 PM
خطبه 116
[2] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده امام ( ع ) يارانش را
اندرز ميدهد [3] خداوند پيامبر اسلام را فرستاد تا به سوی حق دعوت نمايد و
گواه اعمال خلق باشد . او بدون سستی و کوتاهی رسالت پروردگارش را
رسانيد [4] و در راه خدا با دشمنانش بدون عذر نبرد کرد [5] پيشوای پرهيزگاران
است و روشني بخش چشم هدايت شدگان . [6] بخش ديگری از اين خطبه است :
اگر شما همانند من از آنچه پنهان است خبر داشتيد از خانه ها بيرون
مي آمديد [7] و سر به بيابان مي گذارديد بر اعمال خويش گريه مي کرديد و
همچون زنان مصيبت ديده به سر و سينه مي زديد [8] ثروت خويش را بدون
نگهبان و بي آنکه کسی را جانشين خود قرار دهيد رها مي ساختيد [9] و هر کدام
از شما تنها به خود مي پرداختيد و به ديگری توجه نمي کرديد ولی آنچه را
که به شما تذکر داده اند فراموش کرده ايد . [1] و از آنچه شما را برحذر
داشته اند ايمن گشته ايد عقل شما گم شده و امورتان پراکنده گشته [2] بخدا
سوگند علاقه داشتم که خداوند بين من و شما جدائی افکنده بود و مرا به
کسی که نسبت به من سزاوارتر و شايسته تر است ملحق ساخته بود [3] همانها
که به خدا سوگند افکارشان خجسته عليم و بردبار [4] گويندگان سخن حق و
ترک کنندگان طغيان و ستم آنها که پيش از ما در طريق راست قدم
نهاده اند [5] و در راه روشن به سرعت گام برداشتند . پس به سعادت
جاويدان [6] و زندگی گوارا و پرکرامت دست يافتند . آگاه باشيد به خدا
سوگند پسرکی از طايفه بني ثقيف که هوسباز و متکبر است بر شما
مسلط مي شود [7] اموال و کشتزارها و باغهای سرسبز شما را مي خورد چربی و رمق
شما را مي گيرد فشارت را بيشتر کن ای اباوذحه [ تا مي توانی اين
مردم را در فشار بگذار و از آنها انتقام بگير ] [8] شريف رضی مي گويد :
وذحه خنفساء [ نوعی از حشرات و سوسکها که در نقاط بسيار آلوده
يافت مي شود ] مي باشد . و اين سخن اشاره به حجاج است حجاج با
سوسک داستانی دارد که اينجا جای ذکر آن نيست .
R A H A
04-21-2012, 06:03 PM
خطبه 118
[1] از سخنانی است که امام ( ع ) ايراد فرموده ياران شايسته امام
( ع ) [2] شما ياوران حقيد و برادران دينی سپرهای روز گرفتاری و پيکار [3] و
رازداران در برابر افشاکنندگان اسرار با نيروی شما پشت کنندگان به حق
را مي کوبم و به کمک شما به اطاعت روي آوران به حق اميدوارم [4] مرا با
خيرخواهی خالصانه و سالم از هر گونه شک و ترديد ياری کنيد [5] بخدا سوگند
من به مردم از خودشان سزاوارترم
R A H A
04-21-2012, 06:05 PM
خطبه 119
[6] از سخنانی است که امام ( ع ) ايراد فرموده [ پس از جنگ صفين
و نهروان در آن هنگام که مردم را گرد آورد و به جهاد تحريض کرد و
آنها مدتی سکوت کردند و به ندای امام پاسخ نگفتند] [7] فرمود : شما را چه
مي شود ؟ مگر لاليد ؟ [ چرا سخن نمي گوئيد ؟ ] گروهی گفتند : ای
اميرمؤمنان اگر تو حرکت کنی در رکابت خواهيم بود . [8] امام فرمود :
چرا چنين هستيد ؟ هرگز به راه راست موفق نشويد و هيچگاه در راه
حق قدم مگذاريد [9] آيا در چنين شرايطی سزاوار است من شخصا به سوی
ميدان نبرد حرکت کنم [ نه ] در اين موقع مي بايست [10] مردی از شما که من
از شجاعت و دلاوريش راضی باشم و به او اطمينان داشته باشم به سوی
دشمن بسيج شود . [11] برای من سزاوار نيست که لشگر ،شهر، بيت المال ، جمع آوری
خراج ، قضاوت بين مسلمانان [12] و نظر و توجه به حقوق مطالبه کنندگان را رها
سازم و با گروهی از لشگر به دنبال گروههای ديگر خارج گردم [13] و همچون
تيری در جعبه خالی اين طرف و آن طرف افتم . من همچون محور سنگ آسياب
هستم 0000 [1] که بايد در محل خود بمانم و همه اين امور پيرامون من و به
وسيله من گردش کند .اگر من [ در اين شرايط خاص ] از مرکز خود دور
شوم مدار همه کارها به هم مي ريزد و نتيجه آن دگرگون مي گردد [2] سوگند
مي خورم که اين پيشنهاد بد و نامتناسبی است . بخدا سوگند اگر اميد
شهادت بهنگام برخورد با دشمن نداشتم [3] اگر چنين سعادتی نصيب من شود
بر مرکب خويش سوار مي شدم [4] و از شما فاصله مي گرفتم و مادام که
نسيمها بسوی شمال و جنوب در حرکتند [ هيچگاه ] بسراغ شما نمي آمدم [5] چه
شما بسيار طعنه زن عيبجو رويگردان از حق و پرمکر و حيله هستيد . تعداد
فراوان شما با کمی اجتماع افکارتان سودی نمي بخشد [6] من شما را به راه
روشنی واداشتم که جز افراد ناپاک در آن هلاک نگردند . [7] آن کس که در
اين راه استقامت گزيد به بهشت شتافت و هر کس پايش لغزيد به جهنم
واصل شد
R A H A
04-21-2012, 06:06 PM
خطبه 120
[8] از سخنانی است که امام ( ع ) ايراد فرموده در اين خطبه به گوشه ای از
سجايای خويش اشاره کرده و به مردم اندرز مي دهد [9] به خدا سوگند تبليغ
رسالتها وفای به پيمانها و تفسير کلمات [ خداوند ] به من آموخته شده
[10] درهای دانش و روشنائی امور نزد ما اهلبيت است .[11] آگاه باشيد قوانين
دين يکی است و راههای آن سهل و مستقيم و نزديک است کسی که از آن
راه برود به قافله حق ملحق مي شود و به غنيمت مي رسد [12] و هر کس از آن
بازايستد گمراه و پشيمان مي گردد . برای آن روز که ذخيره ها را پس انداز
مي کنند و اسرار فاش مي گردد عمل کنيد [13] کسيکه از فکر و عقل خويش بهره
نگيرد در پندگرفتن از ديگران عاجزتر خواهد بود . [14] از آتشی بپرهيزيد که
حرارتش شديد ژرفای آن زياد و زيور آن غل و نجير آهنين است 000
[1] و آشاميدنی آن آب جوشان ميباشد . آگاه باشيد ذکر خيری که خداوند پس از
انسان برای او در ميان مردم قرار دهد [2] بهتر است از مالی که بعنوان
ارث برای کسی بگذارد که سپاسش نکند .
R A H A
04-21-2012, 06:07 PM
خطبه 121
[3] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده پس از ليله الهرير
يکی از ياران امام ( ع ) بپاخواست و گفت : تو ما را از مسأله
حکميت نهی کردی سپس به آن امر فرمودی ما نفهميديم کدام يک از اين
دو دستور صحيح است ؟ امام ( ع ) [ از اين سخن ناراحت شد ] و دستها
را به هم زد سپس فرمود : [4] اين جزای کسی است که بيعت را ترک کند و
پيمان را بشکند بخدا سوگند هنگامی که شما را دستور به جهاد [ با
لشکر معاويه ] دادم [5] شما را وادار به کاری کردم که خوشايندتان نبود
ولی خداوند خيرتان را در آن قرار داده بود اگر شما در برابر اين دستور
تسليم شده بوديد به هنگامی که در مسير حق گام برمي داشتيد رهبرتان بودم
[6] و اگر منحرف مي شديد شما را به راه بازمي گرداندم و اگر خودداری
مي کرديد کسانی را به جای شما مي گماردم و به هر حال برای من اطمينان
بخش بود [7] اما [ افسوس که شما هرگز تسليم فرمان من نبوديد ] من با
کمک چه کسی بجنگم ؟ و به که اعتماد کنم ؟ [ عجبا ] من مي خواهم به
وسيله شما بيماريها را مداوا کنم اما شما خود درد منيد من
به کسی مي مانم که بخواهد خار را به وسيله خار بيرون آورد [8] با اينکه
مي داند خار همانند خار است . بارخدايا طبيبان اين درد جانگزا خسته
شده اند [9] بازوی توانای رادمردان در کشيدن آب همت از چاه وجود اين مردم
که دائما فروکش مي کند ناتوان گرديده [10] کجايند مردمی که به اسلام دعوت
شدند و پذيرفتند ؟ قرآن را تلاوت کردند و آن چنانکه بايد آن را
شناختند ؟ [11] به سوی جهاد برانگيخته شدند و عاشقانه همچون عشق ناقه
به فرزندانش به سوی آن به راه افتادند ؟ غلاف شمشيرها را کنار
انداختند [12] و گرداگرد زمين را گروه گروه و صف به صف احاطه کردند ؟
[13] بعضی شهيد گشتند و برخی نجات يافتند ؟ هيچگاه از زنده ماندن کسی در
ميدان جنگ شاد نمي شدند و در مرگ شهداء نيازی به تسليت نداشتند .
[1] براثر گريه [ از خوف خدا ] چشمانشان ناراحت بود و از زيادی روزه
شکمها از غذا تهی [2] دعاهای بسيار لبهايشان را خشک و شب زنده داری
چهره هاشان را دگرگون کرده بود [3] و غبار خشوع بر چهره هاشان نشسته بود [ در
ميدان جهاد همچون شير مي غريدند و بهنگام شب با خدا رازو نياز داشتند ]
آنها برادران من بودند که رفتند بر ما شايسته است تشنه ملاقاتشان
باشيم [4] و از فراقشان انگشت حسرت به داندان بگزيم . شيطان راههای
خويش را برای شما آسان جلوه مي دهد [5] و ميخواهد پيمان دين شما را گره
گره بگشايد و بجای جمعيت و هم آهنگی تفرقه [6] و بوسيله تفرقه فتنه
برقرار سازد . بنابراين از وسوسه ها و فريبهای او روی بگردانيد [7] کسی که
به شما نصيحت را هديه کند آن را بپذيريد و قبول کنيد و آن را در درون
وجود خود نگهداری نمائيد .
R A H A
04-21-2012, 06:08 PM
خطبه 122
[9] سخنی است که امام ( ع ) ايراد فرموده بخيلان را سرزنش مي کند [10] نه
اموال خود را در راه آن کس که به شما داده بذل مي کنيد و نه جانها را
در راه کسی که آنها را آفريده به خطر مي افکنيد . [11] دوست داريد مردم به
خاطر خدا شما را گرامی دارند اما خودتان خدا را در منفعت رساندن به
بندگانش اطاعت نمي کنيد [12] از قرارگرفتن در مسکن های گذشتگان عبرت
گيريد [ آنها رفتند شما هم خواهيد رفت ] و از انقطاع و جداشدن از
نزديکترين برادران پند پذيريد .
R A H A
04-21-2012, 06:10 PM
خطبه 123
[15] از سخنانی است که امام ( ع ) ايراد فرموده اين سخن را امام ( ع )
به هنگام نبرد در صفين به اصحاب خويش گفته است . [16] هر کدام از
شما که در صحنه جنگ قوت قلب را در خويش احساس کرد 000 [1] و برادرش
را سست و ترسو يافت به شکرانه اين برتری و شجاعت که به او بخشيده
شده از وی دفاع کند [2] همانگونه که از خويشتن دفاع مي کند چه اينکه اگر
خداوند می خواست [ و شايسته مي ديد ] او را همانند وی مي ساخت . [3] مرگ
به سرعت در طلب شما است نه آنها که ايستادند و نه آنها که فرار
مي کنند [4] هيچکدام از چنگالش رهائی نمي يابند بهترين مرگها کشته شدن [ در
راه خدا ] است . سوگند به آن کس که جان فرزند ابوطالب در اختيار او
است [5] هزار ضربه شمشير بر من آسان تر است تا مرگ در بستر در غير طاعت
پروردگار. [6] قسمت ديگری از اين سخن گويا مي بينم به هنگام فرار همهمه
مي کنيد همچون صدائی که از سوسماران بهنگام ازدحامشان به وجود مي آيد
[7] نه قادر به گرفتن حقی هستيد و نه جلوگيری از ظلم و ستم اين شما و اين
راه راست [8] نجات برای کسی که خود را به ميدان افکند و هلاکت و بدبختی
از آن کسی است که کندی ورزد و توقف کند .
R A H A
04-21-2012, 06:12 PM
خطبه 124
[9] سخنی است که امام در تشويق يارانش به جهاد فرموده : [10] آنها را که زره
به تن دارند پيشاپيش قرار دهيد و آنها که زره ندارند پشت سر آنها
قرار گيرند دندانها را روی هم فشار دهيد [11] که اين کار تاثير شمشير را بر
سر کمتر مي کند و در برابر نيزه ها در پيچ و خم باشيد [12] که در ردکردن
نيزه دشمن موثرتر است زياد به انبوه دشمن خيره نگاه نکنيد تا قلب
شما قويتر و روح شما آرامتر باشد [13] سخن کمتر بگوئيد و صداها را خاموش
کنيد که سستی را بهتر دور مي سازد . از پرچم خود به خوبی نگهبانی کنيد
و آن را متمايل به اين طرف و آن طرف نسازيد [14] و آن را تنها نگذاريد و
جز به دست دلاوران و مدافعان سرسخت نسپاريد [15] زيرا آنان که در حوادث
سخت و مشکل ايستادگی به خرج مي دهند همانها هستند که از پرچمهايشان
پاسداری مي کنند [16] و آن را در دل جميعت خويش نگاه مي دارند و از هر سو و
از پيش و پس مراقب آن هستند 000 [1] نه از آن عقب مي مانند که تسليم
دشمنش سازند و نه از آن پيشی مي گيرند که تنها رهايش کنند [2] هر کس
بايد در برابر حريف خويش بايستد و با برادر همرزمش مواسات کند و
حريف خود را به او وا مگذارد [3] که او در برابر دو حريف قرار گيرد :
حريف خودش و حريف برادرش . بخدا سوگند اگر از شمشير دنيا فرار کنيد
[4] از شمشير آخرت سالم نمي مانيد شما بزرگان عربيد [5] و شرافتمندان برجسته
در فرارغضب و خشم خدا است و ذلت هميشگی و ننگ جاويدان [6] فرارکننده
به عمر خويش نمي افزايد و بين خود و روز مرگش حائلی ايجاد نمي کند
[7] کيست که با سرعت و نشاط با جهاد خويش به سوی خدا برود ؟ همچون تشنه
کامی که به سوی آب مي شتابد ؟ بهشت در سايه نيزه ها است . [8] امروز
راستی گفتار و اخبار هر کس از شجاعتش آزمايش مي شود بخدا سوگند من
به مبارزه با شاميان از آنها به خانه هاشان شايق ترم [9] پروردگارا اگر حق
را رد کردند جماعتشان را هزيمت ده و اتحادشان را به پراکندگی مبدل
ساز و در اثر خطاهاشان آنها را تسليم هلاکت گردان [10] بدانيد دشمنان
شما هرگز از جای خود بدون نيزه های پی در پی که بدنشان را سوراخ کند [11]
آنچنان که نسيم از آن بگذرد و ضربه هائی که سرها را بشکافد و استخوانها
را خرد کند و بازو و قدمها را جدا سازد تکان نمي خورند [12] آنها همچنان
ايستادگی مي کنند تا آنگاه که گروهها پشت سر هم آنان را تيرباران کنند
[13] و گروهی به ياری گروه ديگر با آنها به نبرد پردازند و تا اينکه لشکری
عظيم و بدنبالش لشکر عظيم ديگری آنها را تا شهرهايشان تعقيب کند [14] و
تا اينکه سم اسبهای شما زمين آنها را در هم بکوبند [15] و مسير رفت و آمد
آنها را از هر طرف اشغال کنند [ آری تنها در اين صورت تسليم خواهند
شد ] . [16] شريف رضی مي گويد : الدعق به معنی کوبيدن زمينها با سم
اسبها است و نواحر به معنی متقابل است مي گويند منزلهای فلان
طائفه تتناحر يعنی مقابل هم هستند .
R A H A
04-21-2012, 06:13 PM
خطبه 125
[1] سخنی است که امام ( ع ) ايراد فرموده . در آن هنگام که خوارج مساله
حکميت را انکار کردند . امام ( ع ) فرمود : [2] ما افراد را حکم قرار
نداديم تنها قرآن را به حکميت انتخاب کرديم . ولی اين قرآن خطوطی
است [3] که در ميان جلد پنهان است با زبان سخن نمي گويد و نيازمند به
ترجمان است [4] و تنها انسانها مي توانند از آن سخن بگويند . هنگامی که آن
قوم ما را دعوت کردند که قرآن ميانمان حاکم باشد . [5] ما گروهی نبوديم
که به کتاب خداوند سبحان پشت کرده باشيم . [6] در حاليکه خدای بزرگ
فرموده : اگر در چيزی اختلاف کرديد آن را به خدا و رسولش ارجاع
دهيد [7] ارجاع دادن اختلاف به خدا اين است که کتابش را حاکم
قرار دهيم و ارجاع اختلافات به پيامبرش به اين است که به سنتش
متمسک گرديم [8] هر گاه به راستی کتاب خدا به داوری طلبيده شود ما
سزاوارترين مردم به آن هستيم [ و به حکم قرآن از همه شايسته تر برای
خلافتيم ] [9] و اگر سنت پيامبر حکم گردد ما سزاوارترين و برترين آنها به
سنت او هستيم [ بنابراين در هر حال حق با او است ] 000[10] اما اينکه
ميگوئيد : چرا ميان خود و آنها مدتی در تحکيم قرار داده ايد ؟ [11] تنها
برای اين بود که بيخبران در جستجوی حقيقت بر آيند و آنها که آگاهند
به مشورت پردازند [12] شايد خداوند در اين فاصله کار اين امت را اصلاح کند
و راه تحقيق حق به روی آنها بسته نشود [13] تا در جستجوی حق عجله نکنند و
تسليم نخستين فکر گمراه کننده نگردند . برترين مردم در نزد خدا کسی
است [14] که عمل به حق نزد او محبوبتر از باطل باشد گر چه حق از نفع او
بکاهد و برايش مشکلاتی پيش آورد [15] و باطل برای او منافعی فراهم سازد
چرا حيران و سرگردانيد و چرا شک زده ايد و تسليم شيطان ؟ آماده
شويد برای حرکت [16] به سوی گروهی که از حق روی برگردانده آن را نمي بينند
و به ظلم و جور تشويق شده و حاضر به پذيرفتن عدالت بجای آن
نيستند 000 [1] از کتاب خدا فاصله گرفته اند و از راه راست منحرف
گشته اند . [2] افسوس شما وسيله ای نيستيد که بتوان به آن اعتماد کرد و نه
ياوران عزيز و نيرومندی که بتوان بدامن آنها چنگ زد [3] بد آتش زنه ای
برای افروختن آتش جنگ مي باشيد [ بوسيله شما نمي توان شعله های جهاد
آزادی بخش را با دشمن برافروخت ] اف بر شما باد چقدر ناراحتی از
شما ديدم [4] يک روز با صدای رسا و آشکارا با شما سخن مي گويم . و روز
ديگر مخفيانه و به گونه و آهسته نجوا ولی نه آزادمردان راستگوئی به
هنگام فرياديد [5] و نه برادران مطمئن و رازداری به هنگام نجوا .
R A H A
04-21-2012, 06:13 PM
خطبه 126
[6] از سخنان امام عليه السلام است اين سخن را امام ( ع ) هنگامی فرمود
که رعايت مساوات در عطايای بيت المال مورد ايراد جمعی از خودخواهان
قرار گرفت و آن را بر خلاف سياست دانستند [7] آيا به من دستور مي دهيد
که برای پيروزی خود از جور و ستم در حق کسانيکه بر آنها حکومت ميکنم
استمداد جويم ؟ [8] به خدا سوگند تا عمر من باقی و شب و روز برقرار و
ستارگان آسمان در پی هم طلوع و غروب مي کنند هرگز به چنين کاری دست
نمي زنم . [9] اگر اموال از خودم بود بطور مساوی در ميان آنها تقسيم مي کردم
تا چه رسد به اينکه اين اموال خدا است . [ و متعلق به بيت المال ]
[10] آگاه باشيد . بخشيدن مال در غير موردش تبذير و اسراف است اين کار
ممکن است در دنيا باعث سربلندی انجام دهنده آن شود [11] ولی در آخرت
موجب سرافکندگی وی مي گردد [ احيانا ] در ميان مردم [ دنياپرست ]
گراميش مي نمايد ولی در نزد خداوند خوارش مي سازد [12] هيچکس مال خودش را
در غير راهی که خداوند فرموده مصرف نکرد و به غير اهلش نسپرد جز
اينکه سرانجام خداوند او را از سپاسگزاری آنان محروم ساخت [13] و محبتشان
را متوجه ديگری نمود پس اگر روزی پايش بلغزد و به کمک آنان نيازمند
گردد بدترين رفيق و ملامت کننده ترين دوست خواهند بود
R A H A
04-21-2012, 06:14 PM
خطبه 128
[9] از کلمات امام ( ع ) است در اين سخن از حوادث عظيمی که در شهر
بصره واقع ميشود پيشگوئی ميکنند [10] ای احنف گويا من او را مي بينم
که با لشکری بدون غبار و سر و صدا [11] و بدون حرکات افسارها و شيهه اسبان
به راه افتاده زمين را زير قدمهای خود همچون قدم شترمرغان گرفته اند .
[12] شريف رضی ره ميگويد : اين سخن اشاره به صاحب زنج ميباشد .[13] سپس
امام ( ع ) فرمود : وای بر کوچه های آباد و خانه های تزئين يافته ای [14] که
بال هائی همانند بال های کرکسان و خرطومهائی همچون خرطومهای پيلان دارند
[ اشاره به بالکن های زيبا و ناودانهای بزرگ قصرها و عمارتهای بصره
است . ] [1] وای بر آنها که برکشتگانشان گريه نميشود و از گمشده اشان
جستجو نميگردد [2] من دنيا را برو افکنده ام و چهره اش را بخاک ماليده ام و
آنرا درست اندازه گرفته ام و با چشم خودش به آن نگريسته ام . [3] قسمت
ديگری از اين کلام درباره ترک های مغول ميباشد . [4] گويا قومی را مي نگرم
که چهره هاشان همچون سپرهای چکش خورده است [5] ديباج و حرير ميپوشند
اسبهای اصيل را يدک ميکشند [6] و آنچنان دستشان در کشتار باز است که
مجروحان از روی بدن کشتگان حرکت مي کنند و فراريان از اسيرشدگان
کمترند . [7] هنگاميکه سخن به اينجا رسيد يکی از اصحاب گفت ای
اميرمؤمنان از غيب سخن ميگوئی و به علم غيب آشنائی ؟ امام ( ع )
خنديد و به آن مرد که از طائفه بني کلب بود فرمود : [8] ای برادر کلبی
اين علم غيب نيست اين فراگرفته ای است از عالمی [ پيامبر ] [9] علم
غيب تنها علم قيامت است و آنچه خداوند سبحان در اين آيه برشمرده
است که : [10] آگاهی به وقت قيام قيامت نزد او است او باران را نازل
مي کند و از آن چه در عالم جنين است با خبر است [11] و کسی نمي داند که
فردا چه کار خواهد کرد و کسی نمي داند که در کدام سرزمين از دنيا
ميرود . [12] پس خدای سبحان از آنچه در رحمهاست پسر يا دختر
زشت يا زيبا [13] سخاوتمند يا بخيل سعادتمند يا شقی و آن کسی که آتشگيره
آتش است [14] و يا در بهشت همسايه و دوست پيامبران است از همه اينها
آگاه است . اين است آن علم غيبی که غير از خدا کس نمي داند [15] و جز
اينها علمی است که خداوند به پيامبرش تعليم کرده و او به من آموخته
است و برايم دعا نمود که خدا آنرا در سينه ام جای دهد و اعضاء وجوارحم
را از آن مالامال سازد .
R A H A
04-21-2012, 06:15 PM
خطبه 129
[1] از خطبه هائی است که امام ( ع ) درباره مقياسها ايراد کرده
نيکان شما چه شدند ؟ [2] ای بندگان خدا شما و آنچه مورد علاقه شما از اين
دنياست مهمانهائی هستيد در مدتی معين [3] و بدهکارانی هستيد مورد مطالبه
سرآمدی کوتاه داريد و اعمالتان همگی محفوخ است چه بسيارند کوشش
کنندگانی که به جائی نرسيدند [4] و زحمتکشانی که زيان کردند در زمانی واقع
شده ايد که خير و نيکی جز عقب ماندگی چيزی ببار نمي آورد [5] و شر و بدی
عامل پيشروی است و شيطان جز طمع در هلاکت مردم کاری ندارد [6] پس
اکنون زمانی است که وسائل پيشرفت شيطان قوی شده نيرنگ و فريبش
همگانی گشته [7] و بدست آوردن شکار برايش آسان شده است به هر سو که
مي خواهی نگاه کن [8] آيا جز فقيری که با فقر دست و پنجه نرم مي کند يا
ثروتمندی که نعمت خدا را به کفران تبديل کرده [9] يا بخيلی که با بخل
ورزيدن در اداء حقوق الهی ثروت فراوانی گردآورده و يا متمردی که گويا
گوشش از شنيدن پند و اندرزها کر است [10] آيا شخص ديگری جز اينها مي بينی
؟ کجا هستند خوبان شما صالحان آزادمردان و سخاوتمندان شما ؟ کجايند
همانها که در کسب و کارشان با ورع بودند [11] در مذهب و رفتار خود از
بديها دوری می جستند مگر همه آنها از اين دنيای پس ت [12] و از اين زندگی
پر از مشکلات کوچ نکردند ؟ مگر نه اين است که شما وارث انسانهای
بي ارزشی شده ايد [13] که لبها جز به مذمت آنها حرکت نمي کند تا مقام آنها
کوچک شمرده شود [14] و برای هميشه فراموش گردند . فانا لله و انا اليه
راجعون . مفاسد آشکار شده نه انکارکننده و تغييردهنده ای پيدا
مي شود [15] و نه بازدارنده ای به چشم مي خورد آيا با اين وضع مي خواهيد در
دار قدس خدا و جوار رحمتش قرار گيريد [16] و عزيزترين اوليايش باشيد
هيهات خدای را درباره بهشت جاويدانش نمي توان فريفت 000 [1] و جز با
اطاعتش رضايتش را نتوان به دست آورد نفرين خدا بر آنان باد که امر به
معروف مي کنند و خود آن را ترک مي نمايند و نهی از منکر مي کنند و خود
مرتکب آن مي شوند .
R A H A
04-21-2012, 06:17 PM
خطبه 131
[10] از سخنانی است که امام ( ع ) فرموده در اين سخن علت اصرار خويش
را در امر حکومت بر مردم بيان مي کند و صفات يک پيشوای دادگر را
تشريح مي نمايد . [11] ای روحهای پراختلاف و ای قلبهای پراکنده شما که
بدنهايتان حاضر [12] و عقلهايتان پنهان است من شما را به سوی حق مي کشانم
ولی همچون گوسفندانی که از غرش شير فرارکند مي گريزيد 000 [1] هيهات که
من با کمک شما بتوانم تاريکی را از چهره عدالت بزدايم [2] و يا کجی حق
را راست نمايم . پروردگارا تو ميدانی آنچه ما انجام داديم نه برای
اين بود که ملک و سلطنتی بدست آوريم [3] و نه برای اينکه از متاع پست
دنيا چيزی تهيه کنيم [4] بلکه بخاطر اين بود که نشانه های از بين رفته
دينت را باز گردانيم و صلح و مسالمت را در شهرهايت آشکار سازيم تا
بندگان ستمديده ات در ايمنی قرار گيرند [5] و قوانين و مقرراتی که بدست
فراموشی سپرده شده بار ديگر عملی گردد . بار خدايا من نخستين کسی
هستم که به سوی تو بازگشته [6] و ندای تو را شنيده و پاسخ گفته ام هيچکس
جز پيامبر ( ص ) در نماز بر من سبقت نگرفت [ و نخستين نمازگزار در
اسلام بعد از او من هستم ] . [7] شما مي دانيد آنکس که بر نواميس ،خونها
[8] ،کنائم ،احکام و امامت مسلمانان حکومت مي کند نبايد بخيل باشد تا در
جمع آوری اموال آنان برای خويش حرص ورزد . [9] و نبايد جاهل و نادان
باشد که با جهلش آنان را گمراه کند و نه جفاکار تا پيوند های آنها را
از هم بگسلد [10] و به نيازهای آنها پاسخ نگويد و نه ستمکار که در اموال و
ثروت آنان حيف و ميل نمايد و گروهی را بر گروه ديگر مقدم دارد : [11] و
نه رشوه گير در قضاوت تا حقوق را از بين ببرد و در رساندن حق به
صاحبانش کوتاهی ورزد . [12] و نه آنکس که سنت پيامبر را تعطيل کند و
بدين سبب امت را به هلاکت بيفکند [ اينها هيچکدام لايق مقام ولايت و
سرپرستی مسلمانان نيستند ] .
R A H A
04-21-2012, 06:22 PM
خطبه 132
[13] از خطبه هائی است که امام ايراد فرموده و در آن پند و اندرز مي دهد و
تشويق به بي اعتنائی به زرق و برق دنيا مي کند [14] ستايش مي نمايم خداوند را
بر آنچه گرفته و بخشيده و بر نعمتهايی که عطا کرده و آزمونهائی که
مقرر داشته خداوندی که از هر چيز مخفی و پنهان آگاه است 000 و در
باطن همه چيز حضور دارد . [1] همو که به آنچه درسينه ها نهفته است آگاهی
دارد و چشمهای خيانت گر را مي بيند [2] گواهی ميدهم که معبودی جز او نيست
و اينکه محمد ( ص ) برگزيده و برانگيخته اوست [3] آنچنان شهادتی که
درون و برون و قلب و زبان در آن هماهنگ باشند . [4] قسمتی ديگر از اين
خطبه که در آن مردم را اندرز ميدهد [5] به خدا سوگند اين را که مي گويم يک
حقيقت جدی است نه شوخی واقعيت است نه دروغ مرگ را مي گويم که بانک
خود را بگوش [ همگان ] رسانده [6] و به سرعت همه را ميراند انبوه
زندگان هرگز تو را فريب ندهد [ و از خويشتن غافل نسازند ] [7] با اينکه
افرادی پيش از خويش را به چشم ديدی همانها که ثروتها را جمع آوری
کردند و از فقر و بيچارگی وحشت داشتند [8] و به واسطه آرزوهای طولانی خويش
را در امان دانستند مرگ را دور مي پنداشتند ديدی مرگ چسان آنان را
فراگرفت [9] و از وطنشان بيرون راند و از جايگاه امنشان برگرفت و بر
چوبهای تابوت حملشان کرد [10] در حالی که مردم او را دست به دست مي کردند
بر دوش گرفته و با سرانگشت خويش نگاهش ميداشتند [ و گويا از گرفتن
آن با تمام دست خود نفرت و وحشت داشتند ] [11] مگر نديدی همانها که
آرزوهاشان درازبود و قصرهای محکم بنا کردند و اموال فراوانی جمع
3 نمودند [12] چگونه خانه هاشان قبرشان شد و آنچه جمع کرده بودند نابود گرديد ؟
اموالشان بدست وارثان افتاد [13] و همسرانشان به ازدواج ديگران در
آمدند . نه هرگز ميتوانندچيزی بر حسنات خود بيفزايند . و نه از گناه
توبه کنند [14] کسی که جامه تقوا را بر قلبش بپوشاند کارهای نيکش آشکار
گردد و عملش وسيله پيروزي اش شود [15] پس در بدست آوردن بهره های
تقوا فرصت را غنيمت شمريد و برای وصل به بهشت جاويدان عملی شايسته
آن انجام دهيد چه اينکه دنيا برای سکونت هميشگی شما خلق نگرديده [16] بلکه
آن را در گذرگاه شما ساخته اند تا اعمال صالح را به عنوان زاد و توشه
در مسير سرای ديگر از آن فراهم سازيد . [17] پس با عجله آماده کوچ کردن
باشيد و مرکبها را برای حرکت مهيا کنيد .
R A H A
04-21-2012, 06:25 PM
خطبه 133
[1] از خطبه هائی است که امام ( ع ) ايراد فرموده . پيرامون عظمت
خداوند و يادآوری قرآن و پيامبر و اندرز مردم عظمت پروردگار [2] دنيا و
آخرت زمامهای خود را به او سپرده و منقاد اويند و آسمانها و زمينها
کليد های خويش را بدست قدرت وی داده اند [3] صبحگاهان و شامگاهان درختان
سرسبز در برابرش سجده ميکنند [4] و از شاخه های آنها بفرمانش آتش شعله ور
شده و بفرمان او ميوه های رسيده را [ به انسانها ] تقديم ميکنند .
[5] قسمت ديگری از اين خطبه درباره قرآن [6] کتاب خداوند در ميان شما
سخنگوئی است که هيچگاه زبانش از حق گوئی خسته نمي شود [7] و خانه ای است
که پايه هايش هرگز فرو نميريزد و نيرومندی است که يارانش شکست
نميخورند . [8] قسمت ديگر درباره رسول خدا ( ص ) [9] او را پس از يک دوره
فترت بعد از پيامبران گذشته فرستاد بهنگامی که در ميان مذاهب مختلف
نزاع در گرفته بود [10] او را بدنبال آنان فرستاد و وحی را به او ختم کرد
او هم با کسانی که به حق پشت کرده و از آن روی برتافته بودند به جهاد
پرداخت .[11] و نيز قسمت ديگر از اين خطبه . درباره دنيا [12] دنيا منتهای
ديد کوردلان است که در ماورای آن چيزی نمي بينند [13] اما شخص بصير ديدش
در آن نفوذ مي کند و از آن مي گذرد و مي داند که سرای جاويدان در ورای آن
است . بنا براين شخص بصير در دنيا آماده کوچ است . [1] و کوردل چشمش
را به آن دوخته بينايان از آن زاد و توشه برمي گيرند و نابينايان برای
آن زاد و توشه مي اندوزند . [2] قسمت ديگر اندرز به مردم [3] آگاه باشيد در
دنيا چيزی نيست مگر اينکه صاحبش بزودی از آن سير و ملول مي شود [4] جز
حيات و زندگی که انسان در فقدان آن راحتی احساس نمي کند و اين همانند
حکمت و دانش است [5] که حيات قلبهای مرده محسوب مي شود و بينائی برای
چشمهای نابينا است و شنوائی برای گوش های ناشنوا [6] و برای تشنه گان آبی
است گوارا در آن همه سلامت و بي نيازی است . اين کتاب خدا است که
با آن مي توانيد حقايق را ببينيد [7] و با آن سخن گوئيد و به وسيله آن
بشنويد بعضی از آن از بعضی ديگر سخن مي گويد [8] و برخی گواه برخی ديگر
است . درباره خدا سخنی به خلاف نگفته و کسی که با آن مصاحبت کند وی
را از خدا جدا نمي سازد . [9] [ گويا ] ميان خود توافق بر خيانت و
کينه ورزی نموده ايد و همچون مزبله ای که گياه بر آن مي رويد آثارش در ميان
شما ظاهر شده . [10] در دوستی و دلبستگی به آرزوها با هم متفق
شده ايد و در کسب ثروت به دشمنی پرداخته ايد [11] شيطان شما را در
سرگردانی انداخته و غرور برای شما هلاکت به بار آورده خدای را برای خود
و برای شما به ياری مي طلبم
R A H A
04-21-2012, 06:26 PM
خطبه 134
[12] از سخنانی است که امام ( ع ) فرموده هنگامی که عمر با امام
برای رفتن به جنگ روم مشورت کرد چنين فرمود : [13] خداوند به پيروان اين
دين وعده داده و بر عهده گرفته که اسلام را سربلند و نقاط ضعف آنها را
برطرف سازد . [1] آن کس که آنان را در آن هنگام که اندک بودند ياری کرد
و در آن موقع که در اثر کمی نفرات نمي توانستند از خود دفاع کنند از
آنها دفاع نموده هم او زنده است . هرگز نمي ميرد . [2] ولی تو اگر شخصا به
سوی دشمن حرکت کنی و مغلوب گردی [3] برای شهرهای دوردست مسلمانان پناهی
نمي ماند [ و اگر تو در ميدان جنگ کشته شوی پيش از آن که مردم با
ديگری بيعت کنند ] کسی نيست که به او مراجعه کنند . [4] پس مرد
جنگ آزموده ای را به سوی آنها بفرست و گروهی که مشکلات و سختيهای
جنگ ها را ديده اند و خيرخواه و نصيحت پذيرند با او همراه ساز [5] پس
اگر خداوند پيروزی داد همان است که تو مي خواهی . و اگر نشد تو مدافع
مردم و پناه آنها خواهی بود [ و در سنگر پشت جبهه قرار خواهی داشت ]
R A H A
04-21-2012, 06:27 PM
خطبه 135
[6] يکی از سخنانی است که امام ( ع ) فرموده هنگامی که مشاجره ای بين
امام ( ع ) و عثمان درگرفت مغيره ابن اخنس به عثمان گفت من به
جای تو پاسخ گوی او خواهم بود . امام ( ع ) به مغيره فرموده : [7] ای پسر
لعين ابتر و ای درخت بي ريشه و شاخه [8] تو به حساب من مي رسی ؟ بخدا
سوگند خدای به کسی که تو ياورش باشی عزت نمي دهد و کسی که دستش را
بگيری از جای بپانخواهدخاست [9] بيرون شو خدای خير را از تو دور سازد
سپس هر چه مي خواهی کوشش کن خداوند تو را باقی نگذارد اگر از آن چه
مي توانی فروگذار کنی .
R A H A
04-21-2012, 06:27 PM
خطبه 136
[1] از سخنانی است که امام ( ع ) در مورد بيعت فرموده . [2] بيعت شما با
من بي مطالعه و ناگهانی نبود و کار من و شما يکسان نيست [3] من شما را
برای خدا مي خواهم و شما مرا برای خويشتن . [4] ای مردم به من برای اصلاح
خودتان کمک کنيد . بخدا سوگند داد مظلوم را از ظالم مي گيرم [5] و افسار
ظالم را مي کشم تا وی را به آبخور گاه حق وارد سازم اگر چه مايل به اين
کار نباشد .
R A H A
04-21-2012, 06:28 PM
خطبه 137
[6] سخنی است که امام ( ع ) درباره بيعت طلحه و زبير فرموده [7] بخدا
سوگند هيچ ايراد منطقی بر من نداشتند انصاف را بين من و خود مراعات
ننمودند [ و کسی را به داوری نطلبيدند ] [8] آنها حقی را مطالبه مي کنند
که خود ترکش کرده اند و انتقام خونی را مي خواهند که خود ريخته اند اگر
من در ريختن اين خون شريکشان بودم [9] آنها نيز از آن سهمی دارند و اگر
خودشان تنها اين خون را ريخته اند اين انتقام را بايد از خود بگيرند .
[10] نخستين مرحله عدالت برای آنان آن است که خود را محکوم کنند من
بينائی خويش را به همراه دارم [11] چيزی را بر کسی مشتبه نکرده ام و چيزی
بر من نيز مشتبه نشده است . آنها گروهی سرکش و ستمگرند که بعضی از
بستگان پيامبر و همسر او را با خود همراه کردند . [12] و کار را بر مردم
مشتبه ساختند با اين که حقيقت امر روشن است و باطل از ريشه کنده شده
[1] و زبانش از حرکت بر ضد حق افتاده به خدا سوگند حوضی برايشان از
آب پر سازم که تنها خود بتوانم آبش را بکشم [2] از آن سيراب برنگردند و
پس از آن ديگر آب ننوشند [ مفهوم اين ضرب المثل آن است که : نقشه ای
برای آنها طرح کنم که راه فرار از آن را نداشته باشند ] . [3] قسمت ديگر
از اين سخن همچون شتران و گوسفندان که به فرزندان خود روی آورند به
سوی من روی آورديد . می گفتيد : [4] بيعت بيعت من دستم را مي بستم و
شما آن را مي گشوديد من آن را از شما برمي گرفتم شما به سوی خود
مي کشيديد . [5] بار خدايا آن دو [ طلحه و زبير ] از من بريدند و به من
ستم نمودند بيعتم را شکستند و مردم را بر من شوراندند [6] خداوندا بيعتی
را که از مردم مي گيرند بي فرجام کن و کارهائی را که ترتيب داده اند
استحکام نبخش و آنها را به آرزوهائی که برای آن دست و پا مي کنند
مرسان [7] من پيش از جنگ از آنها خواستم که بازگردند و انتظار بازگشتشان
را مي کشيدم ولی آنها پشت پا به نعمت زدند و دست رد بر سينه عافيت
گذاردند
R A H A
04-21-2012, 06:28 PM
خطبه 138
[8] يکی از خطبه های امام که به حوادث مهم آينده اشاره مي کند [9] او
خواسته ها را تحت الشعاع هدايت الهی قرار مي دهد هنگاميکه مردم هدايت
را تحت الشعاع خواسته های خويش قرار دهند [10] و آن هنگام که مردم قرآن را
به رای و خواسته های خود تفسير کنند او آراء و نظرات را از قرآن
مي گيرد و تابع آن مي سازد . [11] قسمت ديگری از اين خطبه جنگ همچون شيری
خشمگين که دندانهايش آشکار شده به شما روی آورد [12] پستانهايش پر از شير
است نوشيدنش شيرين و سرانجامش تلخ آگاه باشيد فردا فردائی که
مرکز حوادث است 000 [1] کسی بر شما حکومت خواهد کرد که از غير خاندان
حکومتها است او عمال و رؤسای حکومتها را بر اعمال بدشان کيفر خواهد
داد [2] زمين ميوه های دلش [ طلا و نقره ها و معادنش ] را برای او خارج
خواهد ساخت کليدهايش را تسليم وی خواهد نمود [3] آن وقت عدالت گستری و
روش پيامبر در عدالت را به شما نشان خواهد داد و کتاب و سنت که
پيش از او مرده اند زنده خواهد ساخت . [4] قسمت ديگر از اين خطبه گويا
او را مي بينم که ندا را از شام بلند کند پرچمهايش را در اطراف کوفه
به اهتزاز درآورد [5] و همانند شتران خشمگين به سوی آن رومي آورد زمين را
با سرها فرش مي کند [6] دهانش باز گام هايش سنگين جولان او وسيع [7] و صولت
او عظيم است . به خدا سوگند شما را در اطراف زمين پراکنده سازد [8] تا
آنجا که جز تعداد کمی . از شما همچون بقايای سرمه در چشم باقی نماند
اين وضع همچنان ادامه دارد [9] تا آنگاه که عقل و فکر از دست رفته عرب
بازگردد پس بايد همچنان ملازم سنن جاودانه اسلام [10] و آثار آشکار و
اطلاعات گذشته نزديکی که ميراث نبوت بر آن قرار دارد باشيد . [11] آگاه
باشيد شيطان راههای خويش برايتان آسان جلوه مي دهد تا از او پيروی
کنيد .
R A H A
04-21-2012, 06:29 PM
خطبه 139
[12] سخنی است که امام ( ع ) هنگام شوری فرموده [13] هيچ کس سريعتر از من به
اجابت دعوت حق صله رحم احسان و بخشش فراوان نشتافته است [14] پس سخنم
را بشنويد و گفته هايم را حفظ کنيد ممکن است بعد از امروز [15] در مورد اين
امر [ خلافت ] با چشم های خود ببينيد که شمشيرها از نيام بيرون آمده .
و به پيمانها خيانت شده است [16] تا آنجا که بعضی از شما امام و پيشوای
گمراهان و پيرو جاهلان خواهيد گشت
R A H A
04-21-2012, 06:29 PM
خطبه 140
[1] از سخنانی است که امام در مورد نهی از غيبت مردم فرموده [2] سزاوار
است کسانی که از عيوبی پاکند و از آلودگی به گناهان سالمند [3] به
گنهکاران و اهل معصيت ترحم کنند همواره در سپاس و شکر خداوند باشند
[4] و اين سپاس آنان را از پرداختن به عيبجوئی ديگران مانع گردد .چرا
و چگونه آن عيبجو عيب برادر خويش را مي گيرد و او را به بلائی که
گرفتار شده است سرزنش مي کند ؟ [5] مگر به ياد ستر و پوششی که خداوند بر
گناهان او افکنده نيفتاده ؟ و توجه ندارد که خداوند بر بزرگتر از
گناهی که بر ديگران عيب مي گيرد در مورد او پوشش افکنده است ؟ [6] چگونه
ديگری را بر گناهی مذمت مي کند که خود همانند آن را مرتکب شده ؟ و
اگر به آن آلوده نشده [7] [ شايد ] معصيت ديگری کرده که از آن بزرگتر
است [8] به خدا سوگند حتی اگر خداوند را در گناهان بزرگ عصيان نکرده و
تنها گناه صغيره انجام داده همين جراتش بر عيبجوئی مردم گناه بزرگتری
است [9] ای بنده خدا در عيب و مذمت هيچکس بر گناهش عجله مکن شايد
خداوند او را آمرزيده باشد . [10] و نيز بر گناه کوچکی که خود انجام
داده ای ايمن مباش شايد به خاطر آن کيفر بينی بنابراين هر کدام از شما
که از عيب ديگران آگاه است [11] به خاطر آنچه از عيب خود مي داند بايد از
عيبجوئی ديگران خودداری کند و شکر و سپاس اين موهبت که او از اين
عيوب پاک است وی را مشغول دارد .
R A H A
04-21-2012, 06:30 PM
خطبه 141
[12] از سخنان امام ( ع ) که در آن از شنيدن غيبت نهی کرده و به راه
شناخت حق از باطل اشاره نموده است [13] ای مردم آن کس که از برادرش
اطمينان و استقامت در دين و درستی راه و رسم را مشاهده کند [1] بايد به
سخنانی که اين و آن درباره او مي گويند گوش فراندهد آگاه باشيد گاهی
تيرانداز تيرش به خطا مي رود [ و حدس و گمان مردم گاهی نادرست است ]
[2] سخن باطل فراوان گفته مي شود ولی سخنهای باطل نابود خواهد شد و
خداوند شنوا و گواه است . [3] بدانيد بين حق و باطل بيش از چهار انگشت
فاصله نيست [4] از امام عليه السلام درباره اين سخن پرسش شد انگشتانش
را کنار هم گذارد و ميان گوش و چشم خود قرار داد سپس فرمود : [5] باطل
آن است که بگوئی شنيدم و حق آن است که بگوئی ديدم
R A H A
04-21-2012, 06:31 PM
خطبه 142
[6] از سخنانی است که امام ( ع ) درباره نيکی به کسانيکه استحقاق آن را
ندارند فرموده است : [7] برای کسی که نيکی را در غير مورد و در اختيار
غير اهلش قرار مي دهد [8] بهره ای جز ستايش لک يمان و ثناگوئی اشرار و
گفتار [ تملق آميز ] نادانان نيست [9] و اينها نيز تا هنگامی است که به
آنها بخشش مي کند : [ آنها مي گويند ] راستی چه دست سخاوتمندی دارد
در حاليکه از بخشش به آنچه در راه خدا است بخل مي ورزد . [10] موارد
کارهای نيک [11] بنابراين کسی که خداوند به او ثروتی بخشيده بايد پيوند
خويشاوندی را برقرار سازد [ و صله رحم کند ] از ميهمانان [ شايسته ] به
خوبی پذيرائی کند [12] اسيران را آزاد سازد و به فقراء و بدهکاران کمک دهد
[13] و بايد به خاطر رسيدن پاداش الهی در برابر پرداخت حقوق متعلق به
ثروتش و مشکلاتی که در اين راه به او مي رسد شکيبا باشد . [14] چه اين که
بدست آوردن اين خصال نيک موجب شرافت و بزرگی در دنيا و درک فضائل
سرای ديگر خواهد شد . انشاءالله
R A H A
04-21-2012, 06:33 PM
خطبه 143
[1] از خطبه های امام ( ع ) که درباره طلب باران ايراد فرموده و در آن
توجه داده است که هرگاه باران از مردمی گرفته شد بايد به درگاه رحمت
خداوند استغاثه کنند . [2] آگاه باشيد اين زمينی که شما را در بر مي گيرد
و آسمانی که بر شما سايه مي افکند هر دو مطيع فرمان پروردگار شمايند .
[3] اين دو برکات خود را به شما نه به خاطر ترس و نه برای تقرب به شما
[4] و يا انتظار نيکی از شما مي بخشند بلکه آنها مامور رساندن منفعت به
شما هستند [5] و اطاعت [ فرمان حق ] نموده اند به آنها دستور داده شده که
به مصالح شما قيام نمايند و آنها چنين کردند [6] خداوند بندگان خويش را
به هنگامی که کارهای بد انجام مي دهند با کمبود ميوه ها و جلوگيری از
نزول برکات [7] و بستن در گنجهای خيرات به روی آنان آزمايش مي کند
اين آزمايش به خاطر اين است که توبه کاران توبه کنند و کسيکه بايد
دست از گناه بکشد خودداری [8] و پندپذيران پند گيرند و آنکه از گناه
مي ترسد از انجام کار خلاف بازايستد . خداوند پاک و منزه استغفار را
[9] سبب فراوانی روزی و رحمت بر خلق قرار داده است : چنانکه فرموده
است : از پروردگار خود آمرزش بخواهيد [10] که آمرزنده است برکات
خويش را از آسمان بر شما فرومي بارد و با بخشش ثروت و فرزندان شما
را تقويت مي کند. [11] و باغستانها و نهرهای آب در اختيار شما مي گذارد
رحمت خدای بر آن کس که به استقبال توبه بشتابد [12] از خطاهای خود
پوزش طلبد [ و قبل از پايان زندگی عمل صالح کند ] و بر مرگ پيشی
گيرد . [13] بار خداوندا ما از خانه ها و زير پوششها پس از شنيدن ناله
حيوانات و صدای دلخراش کودکان بيرون آمده ايم [14] با اشتياق به رحمتت و
اميد به فضل و نعمتت [15] و خوف از عذاب و کيفرت به سوی تو شتافته ايم
بار پروردگارا بارانت را بر ما ببار و ما را مايوس برمگردان
000 [1] و با خشک سالی و قحطی ما را هلاک مساز و در اثر اعمال
ناشايسته ای که بي خردان ما انجام داده اند ما را مواخذه مفرما [2] يا ارحم
الراحيمن بارالها ما به سوی تو آمده تا از چيزهائی شکايت به درگاهت
آوريم که از تو پنهان نيست [3] به هنگامی آمده ايم که مشکلات طاقت فرسا
ما را مجبور ساخته [4] خشکسالی و قحطی ما را به اين وضع درآورده و نيازهای
پيچيده ما را خسته کرده و پي درپی فتنه های سخت دامان ما را فروگرفته .
[5] پروردگارا از تو تقاضا داريم که ما را نوميد برمگردانی با حزن و اندوه
سخت ما را به خانه بازنفرستی [6] ما را به گناهانمان مواخذه نکنی و ما
را به اعمالمان مقايسه ننمائی [7] پروردگارا باران برکات و رزق و
رحمتت را آن چنان بر ما بفرست که ما و سرزمين های ما همه را فراگيرد
و ما را با آبی نافع و سودمند و رويا ننده سيراب گردان [8] آن چنان که
آن چه را خشک شده باز بروياند و آن چه را مرده زنده گرداند .
[9] آبی بسيار پر نفع بس گياه آور که تپه ها و کوهها را سيراب رودخانه ها
را به راه اندازد [10] درختان را پر برگ و قيمت ها را پائين آورد . تو
بر آن چه بخواهی قادری [ انک علی ما تشاء قدير ]
R A H A
04-21-2012, 06:33 PM
خطبه 144
[11] از خطبه های امام ( ع ) که در مورد بعثت انبياء ايراد فرموده است
بعثت پيامبران [12] خداند رسولان خويش را به وسيله وحی که ويژه پيامبرانش
مي باشد مبعوث ساخت و آنان را حجت خويش بر بندگانش قرار داد [13] تا
اينکه بهانه ای در برابر [ خداوند ] در اثر نفرستادن راهنما نداشته
باشند . و به اين ترتيب بندگان را به زبان راستی به سوی حق فراخوانده
[14] آگاه باشيد خداوند پرده از اسرار درون بندگان [ با آزمايش های خود ]
برداشت [15] نه به خاطر اين که او از آن چه انسان ها در درون پنهان
داشته اند و اسراری که فاش نکرده اند بي خبر باشد نه 000 [1] بلکه برای
اين بود که آنان را در معرض امتحان آورد تا کداميک عمل نيکوتر انجام
مي دهند تا پاداش و کيفر مفهوم صحيح داشته باشد [ زيرا تا کسی صفات
درونی را در قالب آشکار کند نه مستحق پاداش است نه مستوجب مجازات ]
[2] برتری اهل بيت پيامبر ( ص ) [3] کجا هستند آنانکه ادعا مي کردند
راسخان در علمند نه ما و اين ادعا را از طريق دروغ و ستم بر ما
عنوان مي کردند [ کجا هستند تا ببينند ] [4] که خداوند ما را برتری داد و
آنان را پست و خوار ساخت به ما عطا کرد و آنها را محروم ما را در
حريم نعمت خويش داخل و آنان را خارج نموده است [5] بوسيله ما درخواست
هدايت مي شود و از منبع وجود ما نابينايان خواستار روشنائی مي گردند .
امامان و پيشوايان از قريش هستند و درخت وجودشان در سرزمين وجود اين
تيره از بني هاشم غرس شده [6] اين مقام درخور ديگران نيست و رهبران ديگر
شايستگی اين مقام را ندارند [7] گمراهان قسمت ديگری از اين خطبه است
دنيا را مقدم داشتند و آخرت را ترک گفتند . آب گوارا و صاف [ لذت
آخرت ] را رها کردند و آبهای پرلجن و متعفن [ هوسرانيهای دنيا ] را
نوشيدند [8] گويا فاسق آنان را مي نگرم که با زشتی همنشين شده و با آن انس
گرفته و آن را موافق طبع خود يافته است [9] آن چنان که به وسيله گناه موی
خويش را سفيد کرده و اخلاق و خوی او به رنگ گناه در آمده است [10] سپس
همچون سيلی خروشان حمله ور شده و آنچه را که غرق مي کند مهم نمي داند و
يا همچون شعله آتشی است که اعتنا ندارد چه چيز را مي سوزاند و
[خاکستر مي کند] [11] کجايند آن عقل ها که از چراغهای هدايت خواستار روشنی
گردند ؟ و کجايند چشمهائی که به مناره ها و نشانه های تقوا دوخته شوند ؟
[12] کجايند آن دلها که به خدا بخشيده شده اند و با يکديگر پيمان اطاعت
خدا را بسته اند ؟ [13] [ ولی افراد پست ] بر متاع پست دنيا ازدحام و برای
به دست آوردن حرام به يکديگر پهلو مي زنند . پرچم بهشت 000 و دوزخ در
ديدگاه آنان برافراشته شده [1] [ اما ] با اين حال روی خود را از بهشت
گردانيده و با کردار خود به آتش روي آور شده اند . [2] پروردگارشان آنها
را به سوی [ سعادت ] فراخوانده [ ولی ] آنها پشت کرده فرار
نموده اند و شيطان آنان را فراخوانده دعوتش را پذيرفته و بسويش
شتابان حرکت کرده اند .
R A H A
04-21-2012, 06:35 PM
خطبه 145
[3] از خطبه های امام ( ع ) که درباره ناپايداری دنيا ايراد فرموده
است دنيای فانی [4] ای مردم شما در اين جهان هدف تيرهای مرگ هستيد
[5] همراه هر جرعه ای اندوهی و در هر لقمه ای امکان گلوگير شدنی است . به
هيچ نعمتی نمي رسيد [6] جز اينکه نعمت ديگری را از دست مي دهيد و روزی
از عمر شما نمي گذرد مگر اينکه يک روز به مرگ نزديکتر مي شويد [7] هرکس
هر بار غذائی مي خورد از آن روزی که برايش تعيين شده به همان مقدار
کاسته مي گردد . [8] و هيچ اثری از او بوجود نمي آيد جز اينکه اثر ديگری از
او مي ميرد چيزی برای او تازه نمي شود [9] جز اينکه تازه ای از او کهنه
مي گردد . و هيچ چيز برای او نمي رويد مگر اينکه چيزی از او درو مي شود
[فرزندی برايش متولد مي شود اما پدری را از دست مي دهد ] [10] اصول و
ريشه های ما درگذشتند و ما که مانده ايم فروع و شاخه های آنهائيم راستی
فروع و شاخه چه بقائی بعد از رفتن ريشه دارد ؟[11] نکوهش از بدعتها [12] قسمت
ديگری از اين خطبه است هيچ بدعتی ايجاد نمي شود مگر اينکه با آن سنتی
متروک مي گردد . بنابراين از بدعت بپرهيزيد و ملازم راه راست و جاده
آشکار باشيد [13] امور اصيل پيشين [ و آئين پاک حق ] که صحت و درستی آن
مورد ترديد نيست برترين امور است و بدعتها بدترين کارها است .
R A H A
04-21-2012, 06:36 PM
خطبه 146
[1] از سخنان امام ( ع ) پس از مشورت عمرابن خطاب در اين که شخصا براي
جنگ با ايران حرکت کند [ بخاطر حفظ موجوديت اسلام و مسلمين ] به او
فرموده است : [2] پيروزی و شکست اين امر [ اسلام ] بستگی به فزونی و
کمی جميعت نداشته [3] اين دين خدا است که آن را پيروز ساخت و سپاه او
است که آن را آماده و ياری کرد تا به آن جا که بايد برسد رسيد [4] و به
هر جا که بايد طلوع کند طلوع نمود از ناحيه خداوند به ما وعده پيروزی
داده شده و مي دانيم خداوند به وعده خود جامه عمل خواهد پوشانيد [5] و سپاه
خويش را ياری خواهد فرمود . موقعيت زمامدار همچون ريسمانی است که
مهره ها را در نظام مي کشد و آنها را جمع کرده ارتباط مي بخشد : [6] اگر
ريسمان از هم بگسلد مهره ها پراکنده مي شوند و هر کدام بجائی خواهد
افتاد و سپس هرگز نتوان همه را جمع آوری نمود [7] و از نو نظام بخشيد .
عرب امروز گرچه از نظر تعداد کم اما با پيوستگی به اسلام فراوان [8] و با
اتحاد و اجتماع و هماهنگی عزيز و قدرتمند است . بنابراين تو همچون
محور آسياب باش و جامعه را بوسيله ی مسلمانان عرب به گردش در آور
[9] و با همکاری آنها در نبرد آتش جنگ را برای دشمنان شعله ور ساز زيرا
اگر شخصا از اين سرزمين خارج شوی [10] عرب از اطراف و اکناف سر از زير
بار فرمانت بيرون خواهد برد [ و آنگاه خواهی يافت ] که [11] آن چه پشت
سر گذاشته ای مهمتر از آن است که در پيش روداری . [12] اگر چشم عجمها فردا
بر تو افتد خواهند گفت : اين اساس و ريشه عرب است [13] اگر قطعش کنيد
راحت مي گرديد و اين فکر آنها را در مبارزه با تو و طمع در نابوديت
حريص تر و سرسخت تر خواهد ساخت . [14] و اين که يادآور شدی . آنها به جنگ
مسلمانان آمده اند و ناراحت هستی [15] خداوند سبحان بيش از تو اين کار
را مکروه مي دارد و او بر تغيير آنچه نمي پسندد تواناتر است 000 [1] و اما
يادآوريت در مورد تعداد زياد سربازان دشمن [ بدان ] که ما در گذشته
در نبرد روی تعداد تکيه نمي کرديم [2] بلکه به ياری و کمک خداوند دست به
مبارزه ميزديم [ و پيروز مي شديم ] .
R A H A
04-21-2012, 06:38 PM
خطبه 147
[3] از خطبه های امام ( ع ) هدف از بعثت پيامبر ( ص ) [4] خداوند محمد
صلی الله عليه و آله و سلم را به حق مبعوث ساخت تا بندگانش را از
پرستش بتها خارج و به عبادت خود دعوت کند [5] و آنها را از زير بار
طاعت شيطان آزاد ساخته به اطاعت خود سوق دهد . [ اين دعوت را ] به
وسيله قرآنی که آن را بيان روشن و استوار گردانيد آغاز نمود [6] تا
بندگانيکه خدای را نمي شناختند پروردگار خويش را بشناسند و همانها
که وی را انکار مي کردند اقرار به او نمايند [7] و تا وجود او را پس از
انکار اثبات کنند . بنابراين خداوند پاک و منزه خود را در کتاب
خويش [8] بدون اينکه وی را ببينند به وسيله آياتی از قدرتش ارائه داده
آنان را از سطوت خويش برحذر داشته [9] و چگونگی نابودی ملت ها و
دورشدنشان وسيله عقوبت ها و کيفرها به آنان ارائه فرموده است . [10]
دورنمای آينده [11] [ آگاه باشيد ] به زودی پس از من زمانی فراخواهد رسيد
که چيزی پنهان تر از حق [12] آشکارتر از باطل فراوان تر از دروغ به خدا و
پيامبرش يافت نخواهد شد : [13] نزد مردم آن زمان کالائی کسادتر از قرآن
يافت نمي شود اگر آن را درست تلاوت و تفسير کنند [14] و کالائی پر خريدارتر
از آن نخواهد بود هرگاه از معنی اصلی تحريف گردد [ و طبق دلخواه
افراد تفسير شود ] و در شهرها چيزی ناشناخته تر از معروف [ نيکها ] [15]
آشناتر از منکر پيدا نخواهد شد . حاملان قرآن آن را کناری افکنده و
حافظانش آنرا فراموش مي کنند 000 [1] در آن روز قرآن و پيروان مکتبش
هر دو از ميان مردم رانده و تبعيد مي شوند و هر دو همگام و مصاحب يک
ديگر و در يک جاده گام مي نهند [2] و کسی پناهشان نمي دهد قرآن و اهلش
در آن روز بين مردمند اما ميان آنها نيستند [3] با آنهايند ولی با آنها
نيستند چه اينکه گمراهی با هدايت هماهنگ نشود [4] گرچه کنار يکديگر
قرار گيرند . مردم در آن روز بر تفرقه و پراکندگی اتحاد کرده و در
اتحاد و يگانگی پراکندگی دارند . [5] گويا اين مردم پيشوايان قرآنند و
قرآن پيشوای آنان نيست [ در اين هنگام ] جز نامی از قرآن نزدشان باقی
نماند [6] و جز خطوط آن چيزی نشناسند از ديرزمان افراد صالح و نيکوکار را
کيفر مي کردند [7] صدق و راستی آنان را افترا و دروغ بر خدا مي ناميدند و در
برابر اعمال نيک کيفر گناه قرار مي دادند . [8] آنان که پيش از شما بودند
در اثر آرزوهای طولانی و پنهان بودن سرآمد زندگی هلاک شدند [9] تا آنکه
مرگشان فرارسيد مرگی که عذرها را رد مي کند و با فرارسيدنش درهای توبه
بسته مي شود [10] و حوادث سخت و مجازاتها با آن فرومي بارد .[11] اندرز به
مردم [12] ای مردم هر کس از خداوند درخواست نصيحت کند [ و اطاعت
اوامرش را بنمايد ] موفق مي شود و آنکس که قول خداوند را دليل و
راهنمای خود قرار دهد به استوارترين راه هدايت يابد . [13] زيرا کسی
که به خدا پناه آورد ايمن گردد و دشمن خداوند همواره خائف است .
سزاوار نيست [14] آن کس که عظمت خدايرا شناخت خود را بزرگ بشمرد بلکه
بزرگی و عظمت آنان که از مقام بزرگ خدا آگاه مي شوند در اين است که
در برابرش متواضع [15] و سلامت آنان که از قدرت نامحدود او آگاهند اين
است که در برابرش تسليم گردند . [16] بنابراين از حق فرار نکنيد آن گونه
که انسان سالم از گر و تندرست از بيمار فرار مي کند [17] آگاه باشيد
هيچ گاه راه حق را نخواهيد شناخت مگر اينکه آنها که آن را ترک
گفته اند بشناسيد . [1] و هرگز به پيمان قرآن وفادار نخواهيد بود مگر
اينکه از کسی که آن پيمان را شکسته است آگاه باشيد [2] و هرگز به آن
تمسک نخواهيد جست مگر اينکه به کسی که آن را دور انداخته پی ببريد .
و [اين آگاهيها ] از اهلش بخواهيد [3] زيرا آنها زندگی علم و مرگ جهلند
آنهايند که حکمشان شما را از علمشان [4] سکوتشان شما را از منطقشان و
ظاهرشان از باطنشان آگاهی مي دهد . [5] اينان نه با دين مخالفت مي کنند و
نه در آن اختلاف دارند بنابراين دين در ميان آنان گواهی است صادق و
ساکتی است سخنگو .
R A H A
04-21-2012, 06:39 PM
خطبه 148
[6] از سخنان امام ( ع ) که در مورد اهل بصره و طلحه و زبير فرموده .[7] هر
کدام از آن دو [ طلحه و زبير ] اميد دارد که زمامداری و حکومت به
دست او افتد و آن را به سوی خود مي کشد نه بسوی رفيقش [8] آنها نه به
رشته ای از رشته های محکم الهی چنگ زده اند و نه بوسيله ای به او نزديک
شده اند [9] هر کدام بار کينه رفيق خويش را بدوش مي کشد و بزودی پرده از
روی آن برداشته مي شود . [10] به خدا سوگند اگر به آنچه مي خواهند برسند اين
يکی جان ديگری را مي گيرد و آن يکی اين را از ميان مي برد [11] گروهی طغيانگر
و فتنه انگيز بپا خواسته اند پس آنها که حقايق را به خاطر خدا آشکار
مي سازند کجايند ؟ در حاليکه سنت پيامبر برايشان بيان شده [12] و اخبار
[امروز] را قبلا به آنان گفته اند . برای هر گمراهی علت و سببی است و
برای عهدشکنی بهانه ای [13] بخدا سوگند من همچون کسی نخواهم بود که صدای
بر سر و سينه کوبيدن و ندای مخبر مرگ را بشنود و چشمهای گريان را به
بيند اما عبرت نگيرد
R A H A
04-21-2012, 06:41 PM
خطبه 149
[1] از سخنان امام ( ع ) که قبل از مرگ خويش فرموده [2] ای مردم هر کس
از آنچه فرار مي کند [ مرگ ] در همان حال فرار آن را ملاقات خواهد کرد
اجل سرآمد زندگی و پايان حيات [3] و فرار از آن رسيدن به آن خواهد بود
چه روزهائی که من به بحث و کنجکاوی از اسرار و حقيقت اين امر
[اجل ] پرداختم [4] ولی خداوند جز اخفای آن را نخواست . هيهات علمی است
پنهان و مربوط به عالم غيب [5] اما وصيت من اين است که : هيچ چيز را
شريک خدا قرار ندهيد [ و جز خدا را نپرستيد ] و درباره محمد ( ص )
اين است که [6] سنت و شريعت او را ضايع مگردانيد اين دو ستون محکم را
بر پا داريد و اين دو چراغ پرفروغ را فروزان نگهداريد [7] و مادام که از
حق منحرف نگشته ايد هيچ نقش و مذمتی نخواهيد داشت برای هر کس به
اندازه توانائيش وظيفه ئی تعيين [8] و به افراد جاهل و نادان تخفيف داده
شده است پروردگاری رحيم دينی استوار و امام و پيشوائی آگاه داريد .
من ديروز رهبر و همراه شما بودم [9] امروز مايه عبرت شمايم و فردا از شما
جدا خواهم شد خداوند من و شما را مشمول رحمت خويش گرداند .[10] اگر من
از اين ضربت در اين لغزشگاه [ دنيا ] نجات يابم [ شما به مقصود خود
رسيد ه ايد ] [11] و اگر گامها بلغزد و از اين جهان رخت بربندم ما نيز
[مانند ديگران ] در سايه شاخه ها و مسير وزش بادها و زير سايه ابرهای
متراکم آسمان [12] که پراکنده شدند و آثارشان در روی زمين محو شد خواهيم
بود [13] من از همسايگان شما بودم که چند روزی در کنار شما زيستم و به زودی
از من جسدی بی روح و ساکن [14] پس از آن همه حرکات و خاموش پس از آن
همه گفتار بازخواهدماند [ هم اکنون ] بايد سکوت من [15] بي حرکتی دست و پا
و چشمها و اندامم موجب پند و اندرز و موعظه شما گردد زيرا اين حالت
برای کسانی که بخواهند عبرت گيرند از هر منطق رسا 000 [1] و گفتار موثر
عبرت انگيزتر است . وداع و خداحافظی من با شما وداع و خداحافظی کسی
است که آماده ملاقات پروردگار است [2] فردا ارزش ايام زندگی مرا به
خوبی خواهيد دانست و مکنونات خاطر و ناراحتی درونيم برايتان آشکار
خواهد شد [3] و پس از آنکه جای مرا خالی ديديد و ديگری بجای من نشست
کاملا مرا خواهيد شناخت
R A H A
04-21-2012, 08:48 PM
خطبه 150
[4] از خطبه های امام ( ع ) که در آن از حوادث آينده پيشگوئی کرده و
گروهی از اهل ضلال را توصيف مي کند [5] همچنان به چپ و راست متمايل
مي شوند و در ضلالت و گمراهی گام مي نهند و جاده های مستقيم هدايت را
رها مي سازند [6] درباره آنچه بايد باشد و مهيا است عجله مکنيد و آن چه
را فردا مي آيد دور مشمريد [7] چه اين که بسيارند افرادی که برای چيزی
عجله مي کند که اگر به دست آورند [ پشيمان شده ] و دوست دارند هرگز
به آن نرسيده بودند : و چه امروز به فردا نزديک است . [8] ای جمعيت
اکنون هنگام رسيدن آن فتنه هائی است که به شما وعده داده شده [9] و نزديکی
طلوع آن چه بر شما مجهول و مبهم است بدانيد آن کس از ما [ مهدی ما ]
که آن فتنه ها را دريابد با چراغی روشن گر در آن گام مي نهد [10] و بر همان
سيره و روش صالحان [ پيامبر و ائمه ( ع ) ] رفتار مي کند تا گره ها را
بگشايد [11] بردگان و ملتهای اسير را آزاد سازد جمعيتهای گمراه و ستمگر را
پراکنده و حقجويان پراکنده را گرد هم آورد . [12] و اين رهبر [ سالها ] در
پنهانی از مردم به سر مي برد آن چنان که پي جويان اثر قدمش را نبينند
گرچه بسيار در يافتن اثرش جستجو کنند . [13] سپس گروهی برای درهم کوبيدن
فتنه ها مهيا مي گردند هم چون مهيا شدن شمشير به دست تير گر . چشم
اينان با قرآن روشنی مي گيرد [14] و معانی آياتش به گوش آنان افکنده مي شود
و شامگاهان و صبح گاهان را جام حکمت و معارف الهی سيراب مي گرداند
[1] قمست ديگری از اين خطبه درباره دشمنان گمراه پيامبر صلی الله عليه و
آله و سلم و گروهی ضعيف الايمان و مسلمانان راستين .[2] [ گروه اول ] مدت های
طولانی به آنها مهلت داده شد تا رسوائی را به سر حد نهائی برسانند و
مستحق دگرگونی [ نعمتهای خدا ] گردند [3] تا اجل آنها به سر رسيد . گروهی
[ از ضعيف الايمانها ] به خاطر راحتی به اين فتنه ها پيوستند و دست از
مبارزه در راه حق کشيدند [ اما مسلمانان راستين مقاومت لازم به خرج
دادند ] [4] و بر خداوند در صبر و استقامتشان منتی نگذاردند و جانبازی
در راه حق را بزرگ نشمردند [5] تا آنکه فرمان خدا آزمايش را به سر آورد
[6] [ اين گروه مبارز ] آگاهی و بينائی خويش را بر شمشيرهای خود حمل
کردند و به امر واعظ و پنددهنده خود [ پيامبر صلی الله عليه و آله و
سلم ] به پرستش پروردگار خويش پرداختند . [7] تا آن که خداوند پيامبرش
را به سوی خويش فراخواند . گروهی به قهقرا برگشتند [8] و اختلاف و
پراکندگی آنها را هلاک ساخت و تکيه بر غير خدا کردند و با غير
خويشاوندان [ اهل بيت پيامبر ] پيوند برقرار نمودند [9] و از وسيله ای که
فرمان داشتند به آن مودت ورزند کناره گرفتند و بناء و اساس [ولايت
و رهبری جامعه ی اسلامی را از محل خويش برداشته ] [10] در غير آن نصب کردند
. [ اينان ] معادن تمام خطاهايند و درهای همه گمراهان و عقيده مندان
باطلند [11] آنها در حيرت و سرگردانی غوطه ور شدند و در مستی و نادانی
ديوانه وار بر روش آل فرعون فرورفتند : [12] گروهی تنها به دنيا
پرداختند و به آن تکيه کردند و يا آشکارا از دين جدا گشتند .
R A H A
04-21-2012, 08:49 PM
خطبه 151
[13] از خطبه های امام عليه السلام که در آن مردم را از فتنه ها برحذر مي دارد
خدا و پيامبرش [14] خدای را مي ستايم و از او بر اعمالی که موجب طرد و منع
شيطان است کمک مي جويم [15] و برای مصونيت از گرفتاری در دامها و
فريب های شيطان از او ياری مي طلبم و گواهی مي دهم که جز خداوند يکتا
معبودی نيست . و شهادت مي دهم که محمد ( ص ) [1] بنده و فرستاده
برگزيده و انتخاب شده او است . در فضل و برتری همتائی ندارد و جبران
فقدان وی نگردد . [2] شهرهای جهان به وجود او روشن گشت بعد از آن که
گمراهی وحشتناکی همه جا را فراگرفته بود و جهل بر افکار غالب و
قساوت و سنگدلی بر دلها مسلط گشته بود [3] و مردم حرام را حلال مي شمردند .
و دانشمندان را تحقير مي کردند و بدون آئين الهی زندگی کرده و در حال
کفر و بی دينی جان مي سپردند . [4] از فتنه ها برحذر باشيد . [5] هم اکنون شما ای
گروه عرب اهداف بلاهائی هستيد که نزديک شده از مستی نعمت ها
بپرهيزيد [6] و از بلاهائی که کيفر اعمال شما است برحذر باشيد . در
گرد و غبار پيش آمدها که به درستی واقع را نمي توان ديد [7] و در فتنه های
درهم پيچيده به هنگام تولد نوزاد فتنه و آشکارشدن باطن آن و برقراری
قطب [8] و مدار آسيای آن با کنجکاوی و بصيرت قدم برداريد فتنه هائی که کم
کم از مراحل ناپيدا شروع و به درجات شديد و روشن منتهی مي گردد [9] رشد آن
هم چون رشد جوانان و آثاری که بر پيکرها وارد مي سازد هم چون آثار
سنگ های سخت و محکم است . ستم کاران آن را طبق پيمانها از يکديگر به
ارث مي برند [10] نخستين آنان رهبر آخرين و آخرينشان پيرو نخستين است .
[11] اينان در بدست آوردن دنيای پست بر هم سبقت مي جويند و همچون سگان به
جان مرداری بدبو مي افتند [12] طولی نمي کشد که تابع از متبوع و رهبر از پيرو
بيزاری مي جويد اينها با بغض و کينه از هم جدا مي شوند [13] و به هنگام
ملاقات يکديگر را لعن و نفرين مي کنند . سپس فتنه ای اضطراب آور شکننده
و نابودکننده آغاز خواهد شد [14] [ در اين موقع ] قلبهائی پس از استواری
مي لغزند [15] و مردانی پس از درستی و سلامت گمراه مي گردند افکار به هنگام
هجوم اين فتنه پراکنده : و عقائد پس از آشکارشدنش مشتبه مي شوند .[16] آن
کسی که به مقابله اش برخيزد پشتش را مي شکند و کسی که در فرونشاندنش
تلاش کند [17] وی را در هم مي کوبد در اين ميان فتنه جويان همچون گورخران
يکديگر را گاز ميگيرند و رشته های سعادت و آئين واقعی که محکم شده
لرزان مي گردد. [1] و چهره واقعی امر ناپيدا مي ماند . حکمت و دانش فروکش
مي کند ستمگران به سخن مي آيند [ و زمام را بدست مي گيرند ] [2] باديه نشينان
را با پيش در آمدش در هم کوبد و با سينه و سخت ترين نيرويش آنها را
له مي سازد [3] تنهايان و پيادگان در غبار آن گم مي شوند و سواران در ميان
راهش نابود گردند [4] با تلخی و سرسختی وارد شود و خونهای تازه و خالص
را مي دوشد . نشانه های دين را خراب مي کند [5] و يقين را از بين مي برد
افراد زيرک و عاقل از آن بگريزند [6] و افراد پليد در تدبير آن بکوشند آن
فتنه بسيار پر رعد و برق است و پر مشقت در آن پيوند خويشاوندی قطع
گردد [7] و از اسلام جدائی حاصل شود . آنچنان شديد است که تندرستانش
بيمار و کوچ کنندگانش مقيمند [8] قسمت ديگری از اين خطبه است در ميان
آنها کشته ای هست که خونش به هدر رفته و افراد ترسانی که طالب
امانند [9] با سوگندها آنها را فريب مي دهند و با تظاهر به ايمان آنها را
گول مي زنند سعی کنيد شما پرچم فتنه ها و نشانه بدعتها نباشيد [10] آن چه را
که پيوند جماعت گره خورده و ارکان اطاعت بر آن نباشد رها مسازيد
[11] مظلوم بر خداوند وارد شويد بهتر از آن است که ظالم بر او وارد شويد
[نه تن به ستم بدهيد و نه ستم کنيد و اگر ناچار شويد ستم بکشيد بهتر از
آن است که ستم کنيد ] [12] از گام نهادن به راههای شيطان و سرزمين های ستم
بپرهيزيد و لقمه حرام وارد شکم خويش نسازيد [13] زيرا شما زير نظر کسی
هستيد که گناه را بر شما تحريم و راههای طاعت را برای شما آسان
ساخته است .
R A H A
04-21-2012, 08:49 PM
خطبه 152
[14] از خطبه های امام ( ع ) که درباره صفات خداوند و اوصاف پيشوايان دين
ايراد فرموده [15] ستايش مخصوص خداندی است که آفرينش مخلوقش دليل
وجود او است و حادث بودن آنها دليل ازليت وی 000[1] و شباهت داشتن
مخلوقات [ به يکديگر ] دليل آن است که شبيه و نظير ندارد . عقلها
کنه ذاتش را درک نمي کنند و پرده ها و پوششها اصل وجودش را مستور
نمي سازند [2] زيرا صانع و مصنوع با هم فرق دارد و محدودکننده و محدودشونده
و پروردگار و پرورده شده با هم متفاوتند . [3] يکی است ولی نه به معنی
وحدت عددی بلکه به اين معنا که شبيه و نظير و مانند ندارد خالق و
آفريننده است اما نه اينکه حرکت و رنجی در اين راه متحمل مي شود
[4] شنوا است ولی نه اينکه وسيله شنوائی در اختيار داشته باشد. بينا
است ولی نه اينکه به وسيله ی چشم و بازکردن پلک ها، قدرت مشاهده پيدا
کند. در همه جا حاضر است نه اينکه مماس با اشياء باشد.[5] از همه جدا
است ولی نه اينکه مسافتی بين او و موجودات باشد.آشکار است نه با
ديد چشم ، پنهان است نه بخاطر کوچکی و ظرافت ،[6] از موجودات با غلبه
و قدرت جدا است ، و موجودات بخاطر خضوع در برابرش و رجوع بسويش
از او مباين هستند .[7] کسی که او را با صفات مخلوقات توصيف
کند محدودش ساخته و کسی که برايش حدی تعيين کند وی را به شمارش
درآورده . [8] و آنکس که او را بشمارش آورد ازليتش را ابطال کرده . و
کسی که بپرسد چگونه است توصيفش کرده [9] و هر که بگويد : کجا است ؟
مکان برای او قائل شده عالم بوده آنگاه که معلومی وجود نداشت [10] مالک
و پروردگار بوده حتی آن زمان که پرورده ای نبود قادر و توانا
بوده حتی در آن زمان که مقدوری وجود نداشت . [11] قسمت ديگری از
اين خطبه [ که اشاره به پيامبر اسلام است ] پيشوايان دين :
[12] طلوع کننده ای طالع شد درخشنده ای درخشيد و آشکارشونده ای آشکار گرديد
آنچه از جاده حق منحرف گشته بود به راه راست بازگشت . [13] خداوند گروهی
را به گروهی تبديل و روزی را در مقابل روزی قرار داد . ما همانند
کسانی که در خشکسالی منتظر بارانند در انتظار دگرگونی بوديم . [14]
پيشوايان مدبران الهی بر مردمند و رؤسای بندگان اويند [15] هيچکس جز کسی
که آنها را بشناسد و آنها نيز او را بشناسند وارد بهشت نخواهد شد . و
جز کسی که آنان را انکار کند و آنان هم او را انکار کنند وارد دوزخ
نگردد . [16] خداوند اسلام را ويژه شما قرار داد و شما را برای آن برگزيد[17] و
اين بخاطر آن است که اسلام از سلامت گرفته شده و کانون
بزرگواری است . خداوند منهج و طريق اسلام را برگزيد [18] و حجتها و دلائل آن
را بيان کرد [ قرآن را فروفرستاد ] که ظاهرش علم و باطنش حکمت و
نوآوريهای آن پايان نگيرد [1] و شگفتيهايش تمام نمي شود در آن برکات و
خيرات همانند سرزمينهای پر گياه در اول فصل بهار فراوان است و
چراغهای روشني بخش تاريکيها فراوان دارد [2] در نيکيها را جز با کليدهای آن
نتوان گشود و تاريکي ها را جز با چراغهای آن فروغ نتوان بخشيد . [3] خداوند
در اين قرآن مناطق ممنوعه خود [ محرمات ] را تعيين کرده و موارد
مباح و حلال خويش را نشان داده است . در اين کتاب الهی درمان است
برای شفاجويان و بي نيازی است برای بي نيازی طلبان .
R A H A
04-22-2012, 08:40 PM
خطبه 153
[4] از خطبه های امام ( ع ) صفات پاره ای از گمراهان [5] او در اين چند روز
که خداوند مهلتش داده با غافلان و بي خبران در راه هلاکت قدم مي نهد و
تمام روزها را با گنهکاران بسر مي آورد بدون اينکه در طريقی گام نهد که
او را بحق رساند . و يا پيشوائی برگزيند که قائد و راهنمايش باشد .
[6] صفات غافلان : قسمت ديگری از اين خطبه است [7] تا به آن هنگام که خداوند
کيفر گناهانشان را به آنها نشان داد و آنان را از پشت پرده های غفلت
بيرون آورد [8] به استقبال آن چه پشت کرده [ سرای ديگر ] شتافتند و از آن
چه روی آورده [ سرای دنيا ] روی برتافتند . [9] آن چه را طلب نمودند و به
آن رسيدند نفعی نبردند . و از اموری که بدست آوردند لذتی نچشيدند .
[10] من شما و خويشتن را از چنين وضعی برحذر مي دارم . هر کس بايد از
خويشتن بهره گيرد [11] زيرا شخص بصير و بينا آن است که بشنود و بينديشد
نگاه کند و ببيند و عبرت گيرد و از آن چه موجب عبرت است نفع برد .
[12] سپس در جاده ی روشنی گام نهد و از راههائی که به سقوط و گمراهی و
شبهات اغوا کننده منتهی مي ش ود دوری جويد 000 [1] و گمراهان را بر ضد
خويش بوسيله سختگيری در حق يا تحريف در سخن و يا ترس از راستگوئی
تحريک نکند . [2] اندرز به مردم : [3] ای شنونده از مستی خود به هوش آی
از غفلتت بيدار شو و از عجله و شتابت بکاه [4] و در انجام آنچه از
زبان پيامبر امی صلی الله عليه و آله و سلم به تو رسيده [5] که راه فراری
از آن نيست فکر را به کار بند و با کسيکه اين روش را به کار نمي بندد
و به جانب ديگری متمايل مي گردد مخالفت کن [6] و او را با آنچه برای
خويش پسنديده است واگذار فخرفروشی را کنار بگذار و از مرکب
تکبر به زير آی [7] به ياد قبرت باش که گذرگاه تو به سوی عالم آخرت
از آنجاست . همانگونه که به ديگران جزا ميدهی به تو جزا خواهند داد و
همانگونه که بذر مي افشانی درو خواهی کرد [8] و آنچه امروز از پيش مي فرستی
فردا بر آن وارد خواهی شد . پس برای خود در سرای ديگر جائی مهيا ساز
[9] و برای آنروزت چيزی از پيش فرست . ای شنونده زنهار زنهار و
ای غافل کوشش کوشش [10] و [ بدان ] هيچکس جز شخص آگاه تو را از
حقايق امور با خبر نمي سازد . [11] از واجبات مسلم خداوند در کتاب حکيمش
که بر آن پاداش و کيفر مي دهد [12] و بخاطر آن خرسند مي شود و خشم مي گيرد
اين است که انسان هر چند خويش را به زحمت اندازد و عملش را
خالص گرداند نفعی به حالش نمي بخشد ا[13] گر پس از مرگ خدای را با يکی
از اين خصلتها بدون توبه ملاقات کنند : [14] [ نخست اينکه ] شريکی برای
خدا در عباداتی که بر او فرض کرده قائل شود يا خشم خويش را با کشتن
بي گناهی فرونشاند [15] يا بر شخصی از کاری که ديگری انجام داده عيب گيرد
يا برای انجام حاجتی که به مردم دارد [16] بدعتی در دين خدا بگذارد . يا
مردم را با دو چهره ملاقات کند [ و دورو باشد ] و يا در ميان آنان با
دو زبان سخن گويد . [1] در آنچه گفتم تعقل کن که مشت نمونه خروار است .
[2] حيوانات تمام همشان شکم آنها است و درندگان همشان تجاوز و ستم به
غير خودشان مي باشد [3] و زنان [ بي ايمان ] تمام فکرشان زيورهای حيات و
زندگی دنيا و فساد در آن است . اما مؤمنان خاضعند [4] مؤمنان [ از
مسؤوليت هايشان ] ترسانند و خائفند .
R A H A
04-22-2012, 08:40 PM
خطبه 154
[5] از خطبه های امام ( ع ) که در فضائل اهلبيت فرموده : [6] عاقل با چشم
قلبش پايان کار را مي نگرد و پستی و بلندي های آن را تشخيص مي دهد .
[7] دعوت کننده حق [ پيامبر ( ص ) ] دعوت خويش را به پايان رسانيد . و
سرپرست و رهبر امت [ امام عليه السلام ] به سرپرستی قيام نمود .
دعوت کننده حق را اجابت کنيد و از امام و رهبرتان تبعيت نمائيد .
[8] [گروهي ] در درياهای فتنه فرورفته بدعتها را گرفته و سنتها را
واگذاردند مؤمنان کناره گرفتند [ و سکوت اختيار کردند ] [9] و گمراهان و
تکذيب کنندگان به سخن آمدند . ما محرم اسرار حق و ياران راستين [10] و
گنجينه ها و درهای علوم پيامبريم و هيچکس به خانه ها جز از در وارد
نمي شود [11] و کسی که از غير در وارد گردد سارق خوانده مي شود.[12] قسمت ديگری
از اين خطبه درباره آنها [ اهلبيت ( ع ) ] آيات کريمه قرآن نازل شده
است اينان گنجهای علوم خداوند رحمانند [13] اگر سخن گويند راست گويند و
اگر سکوت کنند کسی از آنان سبقت نگيرد . بايد راهنمای جمعيت به
افراد خود راست بگويد [14] و عقل خود را حاضر سازد و بايد از فرزندان
آخرت باشد . زيرا از آنجا آمده و به آنجا باز خواهد گشت 000
[1] بنابراين آنکس که با چشم عقلش مي بيند و با بينائی به عمل مي پردازد
بايد در آغاز کار توجه کند که آن عمل به سود او است يا به زيانش ؟ .
[2] اگر به سود او است اقدام مي کند و اگر بر زيانش است از عمل
بازمي ايستد [3] زيرا کسی که بدون آگاهی به عمل مي پردازد همچون کسی است که
از بيراهه مي رود و چنين شخصی هرچه جلوتر مي رود از سرمنزل مقصود
خويش بيشتر فاصله مي گيرد [4] اما کسی که از روی آگاهی عمل مي کند همچون
رهروی است که در جاده واضح قدم برمي دارد [5] و نيز شخص بايد خوب بنگرد
ره مي سپرد و به پيش مي رود و يا به عقب برمي گردد . [6] بدان که هر ظاهری
باطنی مطابق خود دارد : آنچه ظاهرش پاک بود باطنش معمولا نيز پاک [7] و
آنچه آشکارش خبيث و بد بود باطنش نيز غالبا خبيث و زشت است .
پيامبر صادق و راستگو ( ص ) فرموده است : [8] گاهی خداوند بنده ای را
دوست مي دارد ولی عملش مبغوض است و گاهی خداوند عمل را دوست
مي دارد اما شخص عامل را دشمن [9] آگاه باش هر عملی رويشی دارد و هر
نبات و رويشی از آب بي نياز نمي تواند باشد آبها گوناگون و مختلف اند :
[10] آنچه آبياريش پاکيزه باشد غرس و نشای آن پاکيزه و ميوه اش شيرين
است [11] و آنچه آبياريش ناپاک درخت آن ناپاک و ميوه اش تلخ خواهد
بود .
R A H A
04-22-2012, 08:41 PM
خطبه 155
[12] از خطبه های امام ( ع ) که در آن از شگفتيهای آفرينش خفاش سخن به
ميان آورده ستايش خداوند : [13] ستايش مخصوص خداوندی است که اوصاف از
بيان کنه ذاتش باز مانده و عظمتش عقلها را متحير ساخته . [1] آنچنان که
راهی برای رسيدن به منتهای ملکوتش نيافته [2] او خداوند حق و آشکار
است و سزاوارتر و آشکارتر است از آنچه چشمها مي بيند . دست توانای
عقول نمي تواند وی را در حدی محدود سازد [3] تا شبيهی برای او بيابد و
نيروی پرجولان افکار به اندازه گيری او نرسيده تا مثالی برای او فرض
کند [4] مخلوقات را بدون نقشه قبلی و مشورت مشاوری و بدون کمک مددکاری
آفريد . [5] و خلقت و آفرينش موجودات تنها با فرمان وی کامل گرديد و
همه به اطاعتش اذعان و اعتراف نمودند . فرمانش را اطاعت کردند و
رد ننمودند و رام و تسليم گرديدند و به مخالفت برنخاستند [6] آفرينش
خفاش [7] از لطائف صنعتش و شگفتيهای خلقتش همان اسرار پيچيده [8] حکمتی
است که در وجود شب پره ها به ما نشان داده است . همان جاندارانی که
روشنی روز با آنکه همه چيز را مي گشايد چشمانشان را مي بندد [9] و پرده
تاريکی شب که همه چيز را در ظلمت خويش مي کشد چشمان آنها را باز و
گسترده مي سازد چگونه چشمهايشان به طوری نابينائی يافته [10] که نمي توانند
از خورشيد نورانی استمداد جويند و به راههای خويش هدايت گردند [11] و با
روشنی خورشيد به سرمنزل مقصود خويش برسند ؟ و چگونه خدا با درخشش
نور آفتاب آنها را از حرکت در ميان امواج روشنائی باز داشته ؟ [12] و در
پناهگاههای خود از رفتن در دل نور مخفی ساخته [13] به هنگام روز پلکهای
چشمهاشان بر روی هم مي افتد و شب را برای خود چراغ روشنی قرار داده [14] و
در ظلمتگاه شبها روزی خود را جستجو مي کنند نه تاريکی شديد شب چشم
آنها را از ديدن بازمي دارد [15] و نه ظلمت سختش آنها را از حرکت در آن
مانع مي گردد اما آنگاه که خورشيد نقاب را از چهره برگرفت [16] و روشنائی
روز آشکار گرديد و تا درون لانه بر سوسمارها نور خويش را پاشيد [17] ناگهان
پلکهای چشم اين شب پره ها روی هم قرار مي گيرد . [1] و به آنچه در تاريکی
شب برای ادامه زندگی فراهم ساخته قناعت مي کنند منزه است خداوندی که
[2] شب را برای آنها روز و موقع بدست آوردن معاش و روز را هنگام راحتی
و آرامش قرار داد . از گوشتها برای آنها بالهائی آفريد [3] تا بدان وسيله
به هنگام نياز پرواز کنند اين بالها گوئی لاله های گوشند [4] ولی بالهای
بدون پر و بدون ني هائی در ميان آن اما مواضع رگها به روشنی پيدا
است . [5] دوبال دارند نه آنقدر نازک که بشکنند و نه آنقدر ضخيم که
سنگينی کنند [6] [ عجيب اينکه ] آنها مي پرند در حاليکه جوجه هايشان به
آنها چسبيده و به مادرانشان پناه جسته اند . هر زمان مادران بنشينند
همراه آنانند و هرگاه به پرواز آيند با آنان در حرکتند [7] و تا آندم که
پر و بال و اعضای پيکر اين جوجه ها محکم نگردد از آنها جدا نمي شوند . و
تا آندم که بالهايشان قدرت حمل آنها را [8] نداشته و راه و رسم زندگی و
مصالح خويش را نشناسند جدا نمي گردند منزه است آفريدگار تمام اشياء
که در آفرينش آنها کسی از او سبقت نگرفته است .
R A H A
04-22-2012, 08:41 PM
خطبه 156
[9] از سخنان امام ( ع ) و در آن اهل بصره را مخاطب ساخته و از
پيشامدهای آينده آنها را آگاه نموده است [10] آن کس که مي تواند خويشتن
را وقف بر اطاعت پروردگار سازد بايد چنين کند [11] اگر از دستور من
پيروی کنيد من به خواست خدا شما را به سوی بهشت خواهم برد [12] هر چند
که راه بهشت پرمشقت و تلخيهائی به همراه دارد [13] اما فلان زن [عايشه ]
خيالات و افکار زنانه دامنش را گرفت و کينه ای که در سينه خود
پنهان مي داشت همچون بوته آهنگران که آهن در آن ذوب گردد به غليان
آمد[14] اگر او را دعوت مي کردند که مانند همين کار را درباره غير من
انجام دهد نمي کرد .[15] با اينحال [ در نظر من ] همان احترام نخستينش
برقرار و حسابش با خدا است . [1] توصيف ايمان [2] قسمتی از اين سخن است
[ ايمان ] روشنترين راه است و نوراني ترين چراغ . انسان در پرتو
ايمان راه اعمال به صالح مي يابد [3] و با اعمال شايسته راه به ايمان [ و
اين دو در يکديگر تاثير دارند ] به وسيله ايمان کاخ علم و دانش آباد
خواهد شد [4] و با علم هراس از مرگ [ و مسک وليتهای پس از آن ] حاصل
مي گردد . با مرگ دنيا پايان مي گيرد و با دنيا مي توان آخرت را بدست
آورد . [5] و با بر پا شدن قيامت بهشت نزديک مي گردد و جهنم برای
بدکاران آشکار مي شود [6] مردم به جز قيامت توقفگاهی ندارند و به سرعت به
سوی آن سرمنزل آخرين رهسپار مي گردند . [7] چگونگی حال مردگان در قيامت
[8] قسمتی ديگر از اين سخن است : از قبرها خارج شده و به سوی سرمنزل
آخرين رهسپار گرديده اند،[9] هر کدام از [ بهشت و جهنم ] ساکنانی دارند که
تبديل و تحول در آن نيست و از آن به جای ديگر انتقال نمي يابند .
[10] امربه معرف و نهي ازمنکر دو صفت از صفات خداوندند[11] که نه اجل و سرآمد
زندگی کسی را نزديک ميکنند و نه از روزی کسی مي کاهند، کتاب خدا را
محکم بگيريد[12] زيرا رشته ای است محکم و نوری است آشکار داروی شفابخش و
پرمنفعت و سيراب کننده ای است که عطش [تشنگان حقيقت ] را فرو مي نشاند.
[13] هرکس به آن تمسک جويد او را نگاه ميدارد و هرکس به دامنش چنگ زند
نجاتش ميدهد، کژی در آن راه ندارد تا نياز به راست نمودن داشته باشد[14] و
منحرف نمي گردد و خطا نميکند تا پوزش بطلبد.
تکرارش موجب کهنگی و يا ناراحتی سامعه نگردد[ و هر قدر آنرا بخوانند و
تکرار کنند باز روحپرورتر است و شيرينيش دلپذيرتر] [15] کسی که با قرآن
سخن بگويد راست گفته ، و آن کس که به آن عمل کند [بر دگران ] پيشی گرفته
[1] در اينجا مردی به پا خاسته گفت : ای امير مؤمنان ع ما را از فتنه آگاه
ساز و آيا در اين باره از پيامبرص پرسشی نموده ای امام ع فرمود:
[2] آنگاه که خداوند اين آيه را الم احسب الناس ان يترکوا ان يقولوا آمنا و
هم لايفتنون آيا مردم خيال ميکنند همينکه ميگويند ايمان آورديم بدون
آزمايش رها مي شوند نازل فرمود[3] [و من ] ميدانستم تا زمانی که پيامبر ص
در بين ما است آزمايش [نهائی نمي شويم ،[4] پرسيدم ای رسولخدا ص [5] پس منظور
از اين آزمايش و فتنه چيست که خداوند تو را آگاه ساخته ؟
فرمود: ای علی پس از من پيروانم در بوته آزمايش قرار ميگيرند
[6] عرض کردم ای پيامبر خدا ص مگر نه اين است که در جنگ احد پس از آنکه
افرادی شهيد شدند[7] و من از اينکه به سعادت شهادت نرسيده بودم ناراحت
شدم [8] به من فرمودی بشارت باد بر تو که سرانجام شهيد خواهی شد
[9] در پاسخم فرمود: آن گفته درست است ولی بگو در آن موقع چگونه صبر
خواهی کرد؟[10] عرض کردم چنين موردی از موارد صبر نيست ، بلکه از موارد
بشارت و شکر است [شهادت نعمت است نه مصيبت ] [11] آنحضرت به من فرمود،
ای علی اين مردم پس از من با ثروتشان آزمايش مي گردند و دينداربودن را
منتی بر خدا قرار ميدهند،[12] و با اين حال انتظار رحمتش دارند و از قدرت
و خشمش خود را در امان مي بينند حرام او را با شبهات دروغين [13] و هوسهای
غفلت را حلال مي شمردند، شراب را به نام نبيذ ،[14] رشوه را بنام
هديه و ربا را به اسم تجارت حلال ميدانند. گفتم ای پيامبر
کار آنها را در چه مرتبه ای قرار دهم ؟[15] آيا به منزله ارتداد و بازگشت از
دين و يا در مرحله فتنه و آزمايش بدانم ؟ فرمود: در مرحله آزمايش و
فتنه بدان
R A H A
04-22-2012, 08:42 PM
خطبه 157
[1] از خطبه های امام ( ع ) که در آن مردم را به تقوا تشويق نموده است
[2] ستايش مخصوص خداوندی است که حمد را کليد يادآوريش قرار داده و
آن را سبب ازدياد فضل و رحمتش و راهنمای نعمتها و عظمتش گردانيده
است [3] بندگان خدا روزگار بر باقيماندگان آنسان مي گذرد که بر پيشينيان
گذشت آنچه از آن گذشته باز نمي گردد [4] و آنچه در آن است جاودان نمي ماند
آخرين کارش همچون اولين کار او است اعمال و رفتارش همچون يکديگر [5] و
نشانه هايش روشن و آشکار است گويا پايان زندگی جهان شما را به پيش
مي راند [6] همانگونه که ساربان شتران را به سرعت مي راند . آن کس که
توجهش را از خويش بازدارد در تاريکيها متحير مي ماند [7] و در مهلکه ها
غوطه ور مي گردد و شياطين او را در مسير طغيان به پيش مي رانند [8] و اعمال
ناشايسته اش را در نظرش جلوه مي دهند [ آگاه باشيد که ] بهشت سرمنزل
مقصود پيشتازان و آتش پايان کار کوتاهي کنندگان است . [9] ای بندگان خدا
بدانيد که تقوا قلعه ای محکم و نيرومند است اما بدکاری و گناه حصاری
است سست و بي دفاع [10] که اهلش را از بدی بازنمي دارد و کسی که به آن
پناهنده شود نگهداريش نمي کند آگاه باشيد [11] با تقوا مي توان زهر گناهان
را از بين برد و با يقين به برترين درجه مقصود رسيد . [12] ای بندگان خدا
خدا را خدا را مراقب عزيزترين و محبوبترين اشخاص نسبت به خويش
[ يعنی خودتان ] باشيد چه اينکه [13] خداوند مقصد حق را واضح و راههای آن
را برايتان روشن ساخته است سرانجام کار يا بدبختی دائمی است [14] و يا
سعادت هميشگی پس در اين ايام فانی برای ايام باقی زاد و توشه تهيه
کنيد [ خداوند ] زاد و توشه مورد نياز را به شما معرفی کرده اند [15] و به
کوچ کردن فرمان تان داده اند و با سرعت به حرکت در آمده ايد شما همچون
کاروانی هستيد که در جائی توقف کرده ايد . [1] و نمي دانيد چه وقت دستور
حرکت به شما داده مي شود . بدانيد آن کس که برای آخرت آفريده شده با
دنياپرستی چه کار ؟ [2] و آن کس که به زودی ثروتش را از او مي گيرند با
[اين همه ] اموال دنيا چه مي کند ؟ آن هم ثروتی که مواخذه و حسابش بر
او است [ و سودش برای ديگران ] . [3] ای بندگان خدا آنچه را که
خداوند وعده نيک نسبت به آن داده نبايد رها ساخت و بديهائی که از
آن نهی کرده قابل توجه و دوست داشتنی نيستند . [4] بندگان خدا از روزی
که اعمال مورد بررسی قرار مي گيرد لرزشها در آن فراوان و کودکان [ از
ناراحتی ] پير مي شوند برحذر باشيد . [5] ای بندگان خدا بدانيد که
مراقبانی از خودتان بر شما گماشته شده و ديده بانانی از اعضای پيکرتان
ناظر شمايند [6] و نيز بدانيد حساب گران راستگو اعمال شما را ثبت مي کنند
و حتی عدد نفسهايتان را نگه مي دارند [7] نه ظلمت شب تاريک شما را از
آنها پنهان مي دارد و نه درهای محکم و بسته [8] راستی چه فردا به امروز
نزديک است . [9] امروز با آنچه در آن است سپری مي شود و فردا همچنان به
آن ملحق مي گردد . [10] گوئی که هم اکنون به سرمنزل تنهائی و گودال گور
خويش وارد شده ايد . [11] ای وای از آن خانه تنهائی و منزلگاه وحشت و
جايگاه غربت [12] گوئی نفخه صور فرارسيده و قيامت شما را در برگرفته و
در صحنه دادگاه الهی حاضر گشته ايد [13] باطل ها از شما رخت بربسته و
عذرتراشيها از ميان رفته و حقايق برا يتان مسلم شده [1] و اوضاع شما را به
سرچشمه اصلی رسانده [ و از حقايق امور آگاه شده ايد ] از عبرتها پند
گيريد [2] از تغييرات و دگرگونی [ نعمتها] اندرز پذيريد و از هشدارهای
[روزگار] استفاده کنيد .
R A H A
04-22-2012, 08:42 PM
خطبه 158
[3] از سخنان امام ( ع ) که در آن از فضائل پيامبر بزرگ و قرآن مجيد و
سپس از وضع دولت بني اميه سخن به ميان آورده است پيامبر و قرآن [4] وی
را در آن هنگام که از زمان پيامبران فاصله گرفته بود و ملتهای جهان به
خواب فرورفته بودند [5] و تاروپود حقائق از هم گسسته بود [ برای هدايت
انسانها ] فرستاد [ محتوی رسالت او برای اين مردم ] تصديق کتابهای
آسمانی پيشين بود و نوری که بايد به آن اقتدا کنند [6] اين نور همان قرآن
است آن را به سخن آريد اگر چه هرگز [ با زبان عادی ] سخن نمي گويد .
اما من از جانب او شما را آگاهی مي دهم : [7] بدانيد در قرآن علوم آينده و
اخبار گذشته داروی بيماريها و نظم حيات اجتماعی شما است . [8] دولت
بني اميه قسمتی ديگر از اين خطبه است : [9] در آن هنگام خانه ای در شهر يا
خيمه ای در بيابان باقی نخواهد ماند جز اينکه ستمگران غم و اندوه را در
آن وارد سازند [10] و بلا و بدبختی را در آن داخل مي کنند در آن روز [ برای
ستمگران و اتباعشان ] نه در آسمان پذيرنده عذری است [11] و نه در زمين يار
و ياوری [ به آنها خطاب مي شود ] زمامداری را به غير اهلش سپرده [12] و آن
را در غير موردش قرار داده ايد [ اما بدانيد ] بزودی خداوند از
ستمگران انتقام مي کشد و کارهايشان را مو به مو رسيدگی مي کند و کيفر
مي دهد خوردنی به خوردنی [13] و آشاميدنی را به آشاميدنی : در برابر هر جرعه
نوشين جامی تلخ و در مقابل هر لقمه لذيذی لقمه ای بس ناگوار و زهرآلود
خواهد خورد 00 [1] [ و همانگونه که مردم را در ترس و وحشت و زيربار
شکنجه مي گذاردند ] از درون وحشت و از برون شمشير را بر آنها مسلط
خواهد کرد [2] اين گروه مرکب های معاصی و شتران بارکش گناهانند . سوگند
ياد مي کنم باز هم سوگند مي خورم که [3] پس از من بني اميه خلافت را
همچون اخلاط سر و سينه به ناچار بايد بيرون اندازند و تا آندم که شب و
روز برقرار است طعم آنرا نخواهند چشيد و هرگز از آن بهره نخواهند
گرفت [ و همواره در برابر سيل اعتراض و مخالفت ناراحت خواهند بود ]
R A H A
04-22-2012, 08:43 PM
خطبه 159
[4] از خطبه های امام ( ع ) در اين خطبه از روش نيک خود با رعايا سخن
گفته است : [5] من برايتان همسايه نيکی بودم و با کوشش و تلاش در پشت سر
نيز به پاسداری از شما پرداختم [6] از بند ذلت و حلقه های زنجير ستم و
خواری آزادتان ساختم اين سپاس فراوان من است در برابر نيکی کمی که
شما انجام داده ايد [7] [ و نسبت به گروهی ديگر از شما ] از منکرات
فراوانی که انجام مي دهند که چشم مشاهده مي کند و بدن آن را لمس
مي نمايد چشم پوشی و اغماض کردم [ زيرا رهبر بايد نسبت به نيکان نيکی
کند و از گناه فريب خوردگان صرفنظر نمايد شايد به خود آيند و بازگردند ]
R A H A
04-22-2012, 08:43 PM
خطبه 160
[8] از خطبه های امام ( ع ) که در مورد عظمت خداوند ايراد فرموده است
[9] فرمانش قضا و حکمت است و رضايش امان و رحمت با علم داوری مي کند و
با حکم مي بخشايد . [10] ستايش خداوند [11] پروردگارا ستايش مخصوص توست
بر آنچه مي گيری و بر آنچه عطا مي کنی و بر بهبودی و عافيتی که مي دهی و
بر آزمايشی که مي نمائی 000 [1] ستايشی که رضايت بخشترين حمدها برايت و
محبوب ترين ستايشها به سويت و برترين آنها نزد تو باشد . [2] ستايشی که
تمام عوالم خلقت را پر سازد و تا آنجا که اراده کنی برسد حمدی که از
تو دور و در پيشگاهت قصوری نداشته باشد . [3] ستايشی که عددش پايان
نپذيرد و در پهنه زمان فنا در آن راه نيابد ما کنه عظمت تو را درک
نمي کنيم . [4] تنها اين را مي دانيم که تو زنده و قائم به ذات خود هستی و
ديگران قائم به تواند هيچگاه خواب سبک و سنگينی تو را فرانخواهد
گرفت [ و از حال بندگانت غافل نمي شوی ] شعاع نگاهها به تو نمي رسد [5] و
بينائی تو را درک نخواهد کرد . ولی تو چشمها را مشاهده مي کنی و اعمال
و کردار را احصا مي نمائی [6] و زمام همگان در اختيار توست اما آنچه از
مخلوقاتت مشاهده مي کنی و بدنبال آن از قدرتت در شگفتی فرومي رويم [7] و
سلطنت عظيمت را توصيف مي کنيم در برابر آنچه از ما پنهان است [8] و
چشمانمان از آنها قاصر و انديشه و افکار ما در برابر درکشان زانو زده
و پرده های غيب بين ما و آنها فاصله انداخته بس عظيمتر است . [9] آن کس
که قلبش را از همه چيز [ جز ياد تو ] خالی کند و فکرش را بکار
اندازد تا بداند چگونه عرش قدرتت را برقرار ساخته ای [10] و مخلوق را
آفريده ای و چگونه آسمانها و کرات را در هوا معلق کرده [11] و زمينت را بر
روی امواج آب گسترده ای [ بدون ترديد ] ديده فهمش وامانده شود [12] و
عقلش مبهوت شنوائيش حيران و انديشه اش سرگردان فروماند . [13] اميد به
خدا چگونه است ؟ قسمت ديگری از اين خطبه است [14] [ پاره ای ] گمان
مي برند بخدا اميدوارند . [ اما ] سوگند به خداوند بزرگ که دروغ
مي گويند [15] [اگر راست مي گويند پس ] چرا اين اميدواری در عملشان به چشم
نمي خورد زيرا هر کس اميدی داشته باشد مي توان آن را در عملش مشاهده
نمود 000 [1] هر اميدی جز اميد بخدا نابجا و هر ترس مسلمی [2] جز ترس
از خدا نادرست است [ گروهی ] در مسائل مهم بخدا اميد دارند و در
مسائل کوچک ببندگان خدا [3] ولی اميدشان به بندگان بيش از اميدشان
بخدا است اما چرا توجهشان بخدا کمتر است از توجهشان به بندگان ؟ [4] آيا
مي ترسی در اظهار اميد به خدا دروغگو باشی ؟ [5] يا او را شايسته اميد
نمي دانی ؟ و نيز [ اين گروه ] اگر از يکی از بندگان خائف باشند [6] به
اندازه ای احترامش مي کنند که به خدا چنين رفتار نمي نمايند ترس از
بندگان را نقد مي شمرند [7] و خوف از خدا را وعده ای دور از عمل آری
چنين است کسی که دنيا در چشمش بزرگ جلوه نموده [8] و موقعيت آن در
قلبش بزرگ قرار گرفته آن را بر خدای مقدم مي دارد [9] از همه جا مي برد و
به دنيا مي پيوندد و سخت برده آن مي شود .[10] پيامبر خدا ( ص ) [11] کافی است
که روش پيامبر را سرمشق خويش قرار دهی [12] و نيز او سرمشق توست در
بي ارزش بودن دنيا و رسوائي ها و بدي هايش [13] چه اينکه دنيا از او گرفته
شده اما برای ديگران مهيا گرديد [14] از پستان دنيا وی را جدا ساختند و از
زخارف و زيبائيهای آن کنار رفت . [15] اگر بخواهی نفردوم را موسي
کليم ( ع ) معرفی مي کنم آنجا که مي گويد : [16] پروردگارا :
هر چه به من از نيکی عطا کنی نيازمندم بخدا سوگند [ آن روز ] موسی
غير از قرص نانی که بخورد از خدا نخواست [17] زيرا وی [ مدتی بود ] از
گياهان زمين استفاده مي کرد تا آنجا که 000[1] در اثر لاغری [ و جذب شدن
مواد اين گياهان ] سبزی گياه از پشت پرده شکمش آشکار بود .
[2] و چنانچه دوست داشته باشی سومين نفر را داود ( ع ) صاحب
مزامير [3] و قاری بهشتيان نمونه آورم وی با دست خويش از ليف خرما
زنبيل ميبافت [4] و بدوستان و رفقايش ميگفت : کداميک از شما ميتواند
برای من اينها را بفروشد و از بهای آن قرص نان جوی تهيه کرده مصرف
کند . [5] و اگر بخواهی سرگذشت عيسي بن مريم ( ع ) را برايت
بازگو ميکنم او سنگ را بالش خويش قرار مي داد [6] لباس خشن مي پوشيد نان
خشک ميخورد نانخورشش گرسنگی [7] چراغ شبهايش ماه مسکنش در
زمستان مشرق و مغرب آفتاب بود [ صبحها در جانب مغرب و عصرها در
جانب مشرق روبروی آفتاب قرار مي گرفت ] [8] ميوه و گلش گياهانی بود که
زمين برای بهائم ميرويانيد . نه همسری داشت که وی را بفريبد [9] و نه
فرزندی که او را غمگين نمايد و نه ثروتی که او را به خود مشغول دارد و
نه طمعيکه خوارش سازد . [10] مرکبش پاهايش و خادمش دستهايش بود .
[11] پس از پيامبر پاک و پاکيزه ات صلي الله عليه و آله پيروی کن [12]
زيرا راه و رسمش سرمشقی است برای آن کس که بخواهد تاسی جويد و انتسابی است
[عالي ] برای کسی بخواهد منتسب گردد، و محبوبترين بندگان نزد خداوند کسی
است که از پيامبرش سرمشق گيرد000
[1] و قدم بجای او گذارد پيامبر ( ص ) بيش از حداقل نياز از متاع دنيا استفاده
نکرد و به آن تمايلی نشان نداد. [2] پهلويش از همه لاغرتر و شکمش از همه
گرسنه تر بوده . [3] دنيا به وی عرضه شد [ تا آنچه مي خواهد انتخاب
کند ] اما از پذيرفتن آن امتناع ورزيد او از آنچه مبغوض خداوند است آگاهی داشت
لذا خود نيز آنها ر منفور ميشمرد [4] و آنچه خداوند آن را حقير شمرده بود او نيز
حقير ميدانست و کوچکها را کوچک و کم اهميت . اگر در ما چيزی جز محبت
آنچه مورد غضب خدا و رسول [5] و بزرگداشت آنچه خداوند و پيامبرش آن را
کوچک شمرده اند نباشد همين خود برای مخالفت ما با خدا و سرپيچی از
فرمانش کافی است . [6] پيامبر ( ص ) روی زمين [ بدون فرش ] مي نشست و
غذا ميخورد [7] و با تواضع همچون بردگان جلوس ميکرد با دست خويش کفش
و لباسش را وصله ميکرد [8] بر مرکب برهنه سوار ميشد [9] و حتی کسی را پشت
سر خويش سوار مينمود پرده ای را بر در اطاقش ديد که در آن تصويرهائی
بود،[10] همسرش را صدا زد و گفت : آن را از نظرم پنهان کن که هر گاه
چشمم به آن مي افتد به ياد دنيا و زرق و برقش مي افتم [11] او با تمام
قلب خويش از زرق و برق دنيا اعراض ، و ياد آن را در وجودش ميراند،[12] وی
سخت علاقمند بود که زينتها و زيورهای دنيا از چشمش پنهان گردد، تا از
از آن لباس زيبائی تهيه نکند
[13] و آن را قرارگاه هميشگی نداند . و اميد اقامت دائم در آن
نداشته باشد . لذا آن را از روحش بيرون راند [14] از قلبش دور ساخت و از
چشمش پنهان ساخت [15] [ آری ] چنين است کسيکه چيزيرا منفور ميدارد نگاه
کردن و يادآوری آن را نيز منفور ميشمرد . [16] در زندگی رسول خدا ( ص )
اموری است که تو را به عيوب دنيا واقف ميسازد [17] چه اينکه او و
نزديکانش در آن گرسنه بودند و با اينکه منزلت و مقام عظيمی در
پيشگاه خداوند داشت زينتهای دنيا را از او دريغ داشت [18] بنابراين هر
کس با عقل خويش بايد بنگرد که 000 آيا خداوند با اين کار پيامبرش
را گرامی داشته يا به او اهانت نموده است ؟ [1] اگر کسی بگويد او را
تحقير کرده که به خدا سوگند اين دروغ محض است [2] و اگر گويد او را
گرامی داشته بايد بداند خداوند ديگران را [ که زينتهای دنيا به آنها
داده ] گرامی نداشته است [3] چه اينکه دنيا را برای آنها گسترده و از
مقربترين افراد به او دريغ داشته است بنابراين [ کسی که بخواهد
خوشبختی واقعی پيدا کند ] بايد به اين فرستاده خداوند اقتدا و تاسی
نمايد [4] گام در جای گامهايش بگذارد و از هر دری او داخل شده وارد شود و
اگر چنين نکند از هلاکت ايمن نگردد [5] زيرا خداوند محمد ( ص ) را
نشانه قيامت [6] بشارت دهنده بهشت و انذارکننده از عقوبتها و کيفرها
قرار داده است او با شکم گرسنه از اين جهان رفت [7] و با سلامت روح و
ايمان به سرای ديگر ورود کرد وی تا آندم که به راه خود رفت و دعوت
حق را اجابت نمود سنگی روی سنگ نگذاشت . [8] چه منت بزرگی خدا بر ما
گذاشته که چنين پيشوا و رهبری به ما عنايت کرده تا راه او را بپوئيم
[9] به خدا سوگند آنقدر اين پيراهن خود را وصله زدم که از وصله کننده آن
شرم دارم [10] کسی به من گفت : چرا اين لباس کهنه را بيرون نمي اندازی ؟
[11] گفتم از من دور شو صبحگاهان رهروان شب ستايش مي شوند [ آنها که
بيدار بودند و ره سپردند و به مقصد رسيدند از آنها که خواب ماندند و
به مقصد نرسيدند شناخته مي شوند ]
R A H A
04-22-2012, 08:44 PM
خطبه 161
[12] از خطبه های امام ( ع ) در اين خطبه از اوصاف پيامبر و خاندان و
پيروان آئينش سخن به ميان آورده و مردم را به تقوا دعوت نموده است
. پيامبر و اهلبيت و پيروان مکتبش [13] وی را با نوری روشني بخش [قرآن ]
و برهان و دليلی آشکار راهی واضح [14] و کتابی هدايت کننده برانگيخت
خاندانش بهترين خاندانها و درخت وجودش بهترين درختان است که
شاخه هايش موزون [15] و ميوه هايش در دسترس همگان قرار دارد زادگاهش
مکه و هجرتگاهش مدينه طيبه بود 000 [1] همان شهری که آوازه او از
آن برخاست و صدايش از آنجا پخش شده او را با دليل کافی و اندرزی
شفابخش و برنامه ای پيش گيرنده از فساد فرستاد [2] به وسيله او دستورات
ناشناخته الهی را آشکار ساخت بدعتهائی که به نام دين در ميان
مردم بود از بين برد [3] و احکامی که هم اکنون نزد ما روشن است به وسيله
او بيان داشت [4] با اين حال کسی که جز اسلام آئينی برگزيند زيانش مسلم
دستگيره ايمانش گسسته و سقوط او شديد خواهد بود [5] و سرانجام غم و
اندوهی طولانی و عذابی مهلک خواهد داشت [6] به خدا توکل ميکنم توکلی با
توبه و بازگشت به او و از او ارشاد مي طلبم به راهی که به سوی بهشتش
منتهی و به محل و منزل مورد رضايش پايان يابد . [7] نصيحت به تقوا [8] ای
بندگان خدا شما را به تقوا و اطاعت خداوند توصيه مي کنم که موجب
رستگاری فردا و نجات ابدی است . [9] [ خداوند بزرگ ] انذار کرده و به
شدت ابلاغ فرموده و به آخرين حد ترغيب و تشويق نموده دنيا و ناپايداری
آن و زوال انتقالش را برای شما توصيف کرده [10] پس از اين زرق و برقهائی
که برای شما اعجاب انگيز است به خاطر کوتاهی دورانش چشم بپوشيد
[11] دنيا نزديکترين منزل به خشم خدا و دورترين آن از رضا و خشنودی اوست
[12] پس ای بند گان خدا خود را همواره سرگرم آن نسازيد زيرا از فراق و
دگرگونی حالات آن با خبريد [13] لذا همچون دوستی مهربان ناصح کوشا که برای
نجات رفيقش تلاش مي کند خويشتن را از دنياپرستی بر حذر داريد
[14] و از آنچه در ميدانهای نابودی قرون پيشين ديده ايد عبرت گيريد [15] :از
همانها که پيوندهای اعضايشان گسسته چشم و گوشهای آنها نابود [16] شرافتمندی
و عزتشان از ميان رفته و نعمتها و سرورشان منقطع گرديده است همانها
که بجای قرب فرزندان 000 به فراق آنها مبتلا شدند [1] و بجای همدمی همسران
مفارقتشان را گزيدند اکنون نه بر يکديگر تفاخر مي کنند و نه توليد نسل
مي نمايند [2] نه يکديگر را ديدار و نه با هم سخن مي گويند پس ای بندگان
خدا بر حذر باشيد همچون کسی که بر نفس خود پيروز [3] و بر شهوتش غالب
و با چشم عقلش مي نگرد زيرا امر [ دنيا و آخرت ] واضح [4] نشانه های اين
راه برجا طريق صاف و آشکار و راه مستقيم است .
R A H A
04-22-2012, 08:44 PM
خطبه 162
[5] از سخنان امام عليه السلام که در پاسخ بعضی از يارانش از طايفه
بني اسد فرموده است وی از آنحضرت پرسيد : چگونه شما را از اين مقامی
که سزاوارتر بوديد بر کنار نمودند ؟ امام ( ع ) در پاسخ فرمود : [6] ای
برادر اسدی تو مردی مضطرب و دستپاچه ای بي موقع پرسش ميکنی [7] اما در
عين حال احترام خويشاوندی و بستگی برقرار و حق پرسش محترم است اکنون
که مي خواهی بدانی بدان [8] اما استبداد [ خلفاء ] در برابر ما نسبت به
مقام خلافت با اينکه ما از نظر نسب بالاتر [9] و از جهت ارتباط با پيغمبر
( ص ) پيوندمان محکم تر مي باشد [10] بدينجهت بود که عده ای بر اين مقام بخل
ورزيده [ و با نداشتن شايستگی آن را تصاحب نمودند ] و گروهی ديگر
[خود ما] با سخاوت از آن صرف نظر کردند [11] حاکم و داور خداوند است و
باز گشت در قيامت به سوی او [ در اينجا امام ( ع ) به شعر امرء
القيس تمثل جست که حاصل معنی آن اين است ] [12] سخن از گذشتگان بگذار
و سخن از آنچه امروز با آن روبرو هستم [ يعنی معاويه ] بگوی
[13] روزگار پس از آنکه مرا گريانيد به خنده آورد [14] به خدا سوگند اين تعجب
ندارد اوه چه جريان عجيبی که ديگر تعجبی باقی نگذارده و کژی 000
فراوان به بار آورده است [1] آنها کوشيدند تا نور خدا را که از چراغش
مي درخشيد خاموش سازند و فوران چشمه الهی را مسدود نمايند [2] و اين آب
گوارا را بين من و خودشان گل آلود و پر درد کنند اگر اين مشکلات موجود
برطرف گردد [3] آنها را به سوی حق خالص سوق خواهم داد و اگر چنين نشد و
نتيجه حوادث به سود مخالفان گرديد [4] بر آنان حسرت مخور زيرا خداوند از
آنچه انجام مي دهند آگاه است
R A H A
04-22-2012, 08:46 PM
خطبه 163
[5] از خطبه های امام ( ع ) آفريدگار بزرگ [6] ستايش مخصوص آفريدگار
بندگان است خداوندی که گستراننده زمين جاری سازنده سيل در دره ها
[7] رودخانه ها و روياننده گياهان در کوهها و تپه ها . نه برای اوليتش
آغازی است و نه بر ازليتش پايانی [8] نخستينی است که همواره بوده و
جاويدی است که سرمدی نخواهد داشت . پيشانيها در برابر عظمتش به
خاک افتاده و لبها به يگانگی او گشوده شده [9] برای هر مخلوقی حدی قرار
داده تا با وجود پاکش شباهت نداشته باشند [ و کسی در شناخت او به
اشتباه نيفتد ] [10] افکار و انديشه ها هرگز نمي توانند با حدود و حرکات و
جوارح و ابزار اندازه و حدی برايش تعيين کنند . [11] هيچگاه نمي توان گفت
از کی بوده ؟ و برايش نيز سر آمدی نتوان تعيين کرد که گفته شود
تا کی خواهد بود ؟ آشکاری است که در باره اش نتوان گفت از جه
چيز پيدا شده ؟ [12] و مخفی و پنهانی است که نمي توان گفت : در کجا
است ؟ . نه جسم است که بتوان به پايانش دست يافت و نه پوشيده و
محجوب است که چيزی بر او محيط گردد . [13] نه آنقدر به موجودات نزديک
است که به آنها چسبيده باشد و نه آنقدر دور که از آنها فاصله گيرد
[14] نگاههای ممتد بندگان از او پنهان نيست نه تکرار الفاخ بر زبان نه بالا
رفتن و نزديک شدن به تپه ها [15] و نه برداشتن گامهای بلند در شبهای ظلمانی
و درون تاريکيها 000 [1] شبهائی که ماه درخشان بر آن مي تابد و خورشيد
نورانی در طلوع و غروب بر آن ميگذرد [2] و تغيير و دگرگونی زمانها و
زندگانيها يعنی آمد و شد شب و روز هيچکدام از او مخفی نيست [ و از
همه بخوبی آگاه است آری ] [3] پيش از نهايت و سر رسيد هر چيز و قبل از
احصاء و شمارش از آنها اطلاع داشته است . [4] پروردگار بزرگ از آنچه
مشبه و مجسمه [ آنها که برای او جسم يا شبيه قائلند ] اجسام از قبيل
[5] اندازه و ابعاد قرارداشتن در مسکن و جايگزيدن در ماوا برای او قائلند
برتر و بالاتر است [6] بنابراين حد و اندازه مخصوص مخلوقات و برای غير
خداوند تعيين شده . [7] ابداع مخلوقات [8] مخلوقات را از موادی که ازلی و
ابدی باشند نيافريده [9] بلکه آنها را از عدم بوجود آورد و برايشان حدی
تعيين فرمود و آنها را به نيکوترين وجه صورتگری کرد . [10] هيچ چيز در
برابر قدرتش يارای مقاومت ندارد و از اطاعت و عبادت موجودات
بهره ای نمي گيرد علم او بمردگان پيشين [11] همچون علمش به زندگان موجود
است آگاهيش به آنچه در آسمانهای بالا است همانند دانشش به آنچه در
طبقات پائين زمين است ميباشد . [12] قسمت ديگری از اين خطبه است ای
مخلوقی که با اندام متناسب و در محيط محفوظی آفريده شده ای : در
تاريکي های رحم [13] و در پرده های تودرتو آفرينشت از عصاره ی گل آغاز شد[14] و
در جايگاه آرام قرار داده شدی تا زمانی مشخص و سرآمدی معين [15] در
آنهنگام که چنين بودی و در رحم مادرت حرکت مي کردی نه قدرت پاسخگوئی
داشتی و نه صدائی مي شنيدی . [16] سپس از اين جايگاه به محيطی که آنرا
مشاهده نکرده بودی و راه بدست آوردن منافعش را نمي شناختی فرستاده
شدی 000 [1] [ بگو ] چه کسی تو را در مکيدن شير از پستان مادرت هدايت
نمود ؟ و چه کس تو را به محل آن چه مي خواستی آشنا کرد ؟ [2] هيهات آن
کس که از توصيف موجوداتی که دارای شکل و اندامند اعضای پيکرند
ناتوان است [3] از توصيف خالق خويش عاجزتر و ناتوانتر است و از شناخت
او از طريق صفات مخلوقين دورتر
R A H A
04-22-2012, 08:47 PM
خطبه 164
[4] از سخنان امام ( ع ) و اين در هنگامی بود که مردم نزد او جمع شده و
از عثمان شکايت کردند و از آن حضرت خواستند که با عثمان در اين
زمينه صحبت کند و از او بخواهد که از اشتباهاتش دست بردارد امام
( ع ) بر عثمان وارد شد [ با لحنی مؤدبانه و آميخته با احترام با او سخن
گفت باشد که در دل او اثر کند و از مسيرش باز گردد ] و چنين فرمود :
[5] مردم پشت سر من هستند و مرا بين خود و تو سفير قرار داده اند . سوگند
بخدا نمي دانم چه چيز را با تو بگويم ؟ [6] مطلبی را که تو [ در اين
زمينه ] از آن بي اطلاع باشی سراغ ندارم [7] تو آن چه را که ما مي دانيم
مي دانی ما به چيزی پيشی نگرفته ايم که تو را از آن آگاه سازيم و چيزی
را در پنهانی نيافته ايم که آن را به تو ابلاغ کنيم [ زيرا پيامبر صلی
الله عليه و آله و سلم تمام اصول و وظائف اسلامی را آشکارا بيان فرمود
و همگان آن را شنيدند ] [8] و همانطور که ما مشاهده کرديم تو هم مشاهده
کردی و همانگونه که ما شنيديم تو هم شنيدی [9] و همچنان که ما با پيامبر
صلی الله عليه و آله و سلم همنشين بوديم تو نيز همنشين بودی [10] هيچگاه
فرزند ابوقحافه [ ابوبکر ] پسر خطاب [ عمر ] در انجام اعمال
نيک از تو سزاوارتر نبودند [11] تو به رسولخدا ( ص ) از نظر پيوند
خويشاوندی از آن دو نزديکتری [12] تو از نظر دامادی پيامبر ( ص ) به
مرحله ای رسيدی که آن دو نرسيدند خدا را به جان خود رحم کن سوگند
بخدا [13] که تو نياز به راهنمائی و تعليم نداری راهها آشکارند و نشانه های
دين بر پا [14] آگاه باش برترين بندگان در نزد خداوند پيشوای عادلی
است . که خود هدايت يافته و ديگران را هدايت مي کند [1] سنت معلومی را
بر پا دارد بدعت مجهولی را بميراند . سنتها روشن و نورانيند [2] و
نشانه های مشخص دارند بدعتها نيز آشکارند و علامتهائی دارند بدترين
مردم نزد پروردگار پيشوای ستمگری است که خود گمراه است و مردم به
وسيله او گمراه ميشوند [3] سنتهای مورد قبول را از بين برده و بدعتهای
متروک را زنده مي کند [4] من از رسولخدا ( ص ) شنيدم مي فرمود:[5] پيشوای ستمکار
را روز رستاخيز حاضر مي کنند در حالی که نه ياوری با او است و نه
عذرخواهی او را در آتش دوزخ مي افکنند [6] و همچون سنگ آسيا در آتش به
چرخش مي افتد آنگاه او را در قعر دوزخ به زنجير مي کشند [7] و من تو را
بخدا سوگند مي دهم نکند تو همان پيشوای مقتول اين امت گردی . چه
اينکه پيامبر ( ص ) همواره مي فرمود : [8] در اين امت پيشوائی کشته
خواهد شد که پس از آن درهای کشت و کشتار به روی آنها تا قيامت باز
خواهدگرديد [9] امور اين امت را بر آنها مشتبه مي کند فتنه و فساد در
ميانشان گسترش مي دهد تا آن جا که حق را از باطل تميز نمي دهند [10] و به
سخنی در آن فتنه غوطه ور مي شوند و به شدت در هم آميخته و فاسد خواهند
گرديد [11] نکند تو با اين سن زياد و گذراندن عمر زمام خويش را به دست
مروان بسپاری تا برد هر جا که خاطرخواه او است . [12] عثمان در
پاسخ به آن حضرت گفت : از مردم بخواه به من مهلت دهند تا خويش
را از حقوق از دست رفته آنها خلاص گردانم . [13] امام ( ع ) فرمود :
آنچه مربوط به مدينه است مهلتی در آن نيست و آنچه بيرون مدينه است
مهلتش رسيدن دستور تو به آنها است
R A H A
04-22-2012, 08:49 PM
خطبه 165
[14] از خطبه های امام ( ع ) که در آن از شگفتيهای خلقت طاووس پرده
برداشته آفرينش پرندگان [15] [خداوند ] مخلوقاتی شگفت از حيوان و جماد
ساکن و متحرک ابداع کرد 000 [1] و شواهدی روشن بر لطافت صنع و قدرت
عظيمش اقامه فرمود [2] آنچنان که عقلها را مطيع و معترف و تسليم ساخت
ندای دلائل يگانگيش در گوشهای ما همچنان طنين انداز است [3] شکلهای
گوناگون پرندگان را آفريد [4] همان پرندگانی که آنها را در شکاف های زمين
و دره های وسيع و قله کوهها مسکن داد [5] همانها که دارای بالهای رنگارنگ
و هئحتهای متفاوتند زمام آنها به دست او است . [6] آنها بوسيله بالهای
خويش در دل هوا و در اين فضای پهناور به پرواز ميايند [7] آنها را با
اشکال شگفت آوری ابداع کرد و پيکرشان را با استخوانهای به هم پيوسته
که [ از گوشت ] پوشيده شده ترکيب نمود [8] برخی از آنها را بواسطه
سنگينی جسمشان از اينکه به آسانی در دل هوا به پرواز آيند بازداشت [9] و
چنان قرار داد که بتوانند در نزديکی زمين به پرواز در آيند . [10] و با
لطافت قدرت و دقت صنعتش با رنگ های مختلف آنها را به زيبائی
رنگ آميزی کرده [11] گروهی از آنها را تنها با يک رنگ که هيچ رنگ ديگری
با آن مخلوط نبود [12] و دسته ای ديگر را در رنگ دگری فروبرد به جز اطراف
گردنش که برای آن طوقی از غير آن رنگ قرار داده است . [13] آفرينش
طاووس [14] يکی از شگفت انگيزترين آنها طاووس است که در موزون ترين
شکلش بيافريد [15] و با رنگهای مختلف به عاليترين صورت رنگ آميزی کرد با
بالهائی که شاهپرهای آن را بر يکديگر قرار داد و دمی که دامنه ی آن را
طولانی گردانيد [16] که به هنگام حرکت به سوی جفت خويش آن را از هم
مي گشايد و هم چون چتری بر سر خود سايبان مي سازد [17] گوئی بادبان کشتی
است که ناخدا آن را برافراشته و هر لحظه آنرا به طرفی مي چرخاند [18] با
اينهمه زيبائی و رنگ در دريائی از غرور فرومي رود و با حرکات
متبخترانه اش به خود مي نازد و همچون خروس 000 با ماده ی خويش
مي آميزد [1] و همانند حيوانات نری که از طغيان شهوت به هيجان آمده اند با
او درآميخته باردارش ميکند . [2] اين حقيقت را مي توان با چشم مشاهده کرد
. من همچون کسی نيستم که با دليلی ضعيف مطلبی را بگويم [3] و اگر کسی
خيال کند که باردارشدن طاووس به وسيله ی قطرات اشگی است [4] که اطراف
چشم جنس نر حلقه مي زند و طاووس ماده آنرا مي نوشد[5] و سپس بدون آميزش
با نر بلکه در اثر همان اشگها تخم گذاری مي کند [6] اين افسانه بي اساسی است
ولی اين عجيب تر از افسانه توليد مثل کلاغ نيست .[به هر حال ] چنين به
نظر مي آيد که ني های پر طاووس همچون شانه هائی است که از نقره ساخته
شده ،[7] و آنچه بر آنها روئيده است ، يعنی دائره های شگفت انگيز و
خورشيدهائی که روی آنها نقش گرديده همچون طلای خالص ، و پاره هائی است
از زبرجد[8] اگر بخواهی آنرا به آنچه زمين [به هنگام بهار] رويانيده
تشبيه کنی خواهی گفت دسته گلی است [9] که از شکوفه های گوناگون تمام
گلهای بهاری چيده شده ، و چنانچه بخواهی آن را به پوشيدني ها مانند نمائی
خواهی ديد[10] همچون پارچه های زيبای پرنقش و نگار يا همچون پرده های
رنگارنگ يمنی است و هر گاه دوست داشته باشی با زيورها آنرا
مقايسه نمائی . همچون نگينهای رنگارنگی است [11] که در نواری
از نقره که با جواهر زينت شده است قرار گرفته باشد همچون کسی که به
خود مي بالد با عشوه و ناز قدم برمي دارد [12] گاهی سر را برميگرداند و به
بالها و دمش خيره خيره نگاه مي کند ناگاه از جمال دل آرائی که پر و
بالش به او بخشيده [13] و رنگ آميزي هائی که همچون لؤلؤ و جواهر به هم
آميخته است قهقهه سر مي دهد اما آن گاه که به پاهايش نظر مي افکند
[14] آنچنان با گريه فرياد مي کشد استغاثه و ناله جانکاهش از آن به خوبی
آشکار مي گردد و گواه صادق دردی است که در درون دارد [15] چه اينکه پاهايش
همچون پاهای خروس خلاسی باريک و زشت است [16] و در يک سوی ساق پايش
ناخنکی مخفی روئيده است [17] و در موضع يال کاکلی سبز رنگ و پر خال
برايش قرار داده شده گردنش همچون ابريق [18] و از گلوگاه تا روی شکمش
به رنگ وسمه يمانی است [1] و يا همچون حريری است که بر تن کرده و چون
آئينه ای صيقلی مي درخشد بر اطراف سر و گردنش گوئی معجری است که زنی
آن را بر سر و گردن پيچيده [2] ولی به نظر ميرسد که از کثرت شادابی و
براقی رنگ سرسبز و پر طراوتی با آن ممزوج شده [3] و در کناره گوشش خطی
باريک همچون نيش قلم برنگ گل با بوته بسيار سفيدی کشيده شده [4] اين خط
با آن سفيديش در ميان آن سياهی جلوه ای ديدنی به خود گرفته [5] کمتر رنگی
در جهان ميتوان يافت که طاووس از آن بهره نگرفته اما اين رنگها با
جذابيتی فوق العاده و براقی [6] و درخشش حريرمانند و صفايش از دگر رنگهای
جهان طبيعت برتری يافته او همانند شکوفه های پراکنده ای است [7] که
بارانهای بهاری و حرارت خورشيد آنرا هنوز چندان نمو نداده ولی او
گاهی از پرهايش بيرون مي آيد [8] و لباسش را از تن خارج مي کند پرها
پشت سر هم ميريزند و به دنبال آن پي درپی مي رويند [9] پوش پرها از نی آنها
همچون برگها از شاخه ها [ در فصل پائيز ] فرو مي ريزند و پشت سرش رشد
مي کنند [10] تا بار ديگر بشکل نخست در آيند [ و پس از روئيدن ] با رنگ
سابق تفاوتی پيدا نمي کنند و رنگی بجای رنگ ديگری نمي نشيند . [11] اگر يکی
از موهای پوشش پرها را بررسی کنی گاهی رنگی گلی [12] و زمانی رنگ سبز
زبرجدی و احيانا زرد طلائی به تو نشان خواهد داد [ و هر لحظه جلوه ای
دارد ] [13] راستی چگونه فکرهای عميق و ديده های موشکاف مي تواند به اسرار
اين صفات راه يابد [14] و يا عقلهای با ذوق به آن دست پيدا کند و يا
توصيف کنندگان وصف آن را به نظم آورند . [15] کوچکترين اجزای اين مخلوق
افکار ژرف انديش را از درک خود عاجز و زبان ها را از توصيف ناتوان
گردانيده [16] منزه است آن کس که عقل ها را از توصيف مخلوقش ناتوان
ساخته آن هم مخلوقی که در چشم ها جلوه مي کند [17] و آن را مي بيند موجودی
محدود با ترکيب پيکری پر نقش و نگار که زبانها از توصيفش حتی به
طور فشرده عاجز شده و از ادای حق توصيفش وامانده است [ با اين حال
چگونه ميتوان آفريدگان اين مخلوق را توصيف کرد ؟ ] [1] جانداران کوچک
[2] منزه است آنکس که حتی برای مورچگان ريز و پشه های خرد دست و پا
آفريد [3] و بزرگترين موجودات يعنی ماهيان بزرگ نهنگان و فيلها را بوجود
آورد و مقرر داشت هر شبهی که بجنبد و روح در آن نفوذ کند [4] مرگ پايان
آن و فناء سرانجامش باشد . [5] اوصاف بهشت [6] اگر با چشم دلت به آنچه از
بهشت برايت توصيف مي شود نظر اندازی روحت از موجودات بديعی که در
دنيا پديدار گشته : [7] از شهوات و لذاتش و زخارف و زيورهای ديدنيش
کناره گيری خواهد کرد [8] و فکرت در ميان درخت هائی که شاخه هايشان همواره
به هم مي خورد و ريشه های آنها در دل تپه هائی از مشک بر سواحل نهرهای
بهشت فرورفته متحير مي گردد [9] و انديشه ات در خوشه هائی از لؤلؤهای تر که
به شاخه های کوچک و بزرگ محکمش آويخته [10] و همچنين پيدايش ميوه های
گوناگون که از درون غلاف های خود سر برون کرده واله و حيران ميشود [11] اين
ميوه به آسانی و مطابق دل خواه هر کس چيده مي شود [12] ميزبانان بهشتی از
آنان که ميهمان بهشتند و در جلو قصرهای آن فرود آمده اند با عسلهای
مصفا و شرابهای پاکيزه که مستی نمي آفريند پذيرائی مي کنند [13] اين
[ ميهمانان ] گروهی هستند که تقوا و شخصيت خود را تا پايان عمر حفظ
کرده [14] لذا از ناراحتي های نقل و انتقال سفرهای [ مرگ و برزخ ] ايمن
بوده اند . ای شنونده اگر قلب خويش را به مناظر زيبائی که در آنجا
به آن مي رسی مشغول داری [15] روحت با شوق فراوان به سوی آنها پرواز خواهد
کرد [16] و هم اکنون از اين مجلس من با عجله به همسايگی اهل قبور خواهی
شتافت [17] خداوند ما و شما را به لطف خود از کسانی قرار دهد که با دل و
جان برای رسيدن به سرمنزل نيکان کوشش ميکنند . [1] تفسير بعضی از لغات
پيچيده اين خطبه شريف رضی مي گويد : [ در خطبه آمده ] يؤربملاقحه ،الار
کنايه از نکاح و آميزش است . هنگامی گفته مي شود ار الرجل المراه
يؤرها که با همسرش همبستر شود . و اين فرمايش امام ( ع ) کانه
قلع داری عنجه نؤتيه بايد توجه داشت قلع بادبان کشتی است و
داری منسوب به دارين شهری است در کنار دريا که از آنجا
عطريات مي آورند [ و بادبانهايش معروف است ] و عنجه به معنی
کشيدن به سوی خويش است هنگامی که مي شود عنجت الناقه اعنجها عنجا
يعنی آن را به سوی خود کشيدم و النؤتی به معنی کشتيبان است
و اما تعبير ضفتی جفونه منظور دو طرف پلکهای چشم است . زيرا
ضفتان به معنی دوطرف مي باشد و اينکه فرمايد : و فلذ الزبرجد
بايد دانست که فلذ جمع فلذه به معنی قطعه است که معنی آن
مي شود قطعه هائی از زبرجد و اما تعبير به کبائس اللؤلؤ الرطب به
معنی خوشه های لؤلؤ تر همچون خوشه های خرما است زيرا الکباسه به
معنی خوشه و العساليج جمع عسلوج به معنی شاخه است .
R A H A
04-22-2012, 08:49 PM
خطبه 166
[2] از خطبه های امام ( ع ) که در آن تشويق به الفت و مهربانی و محبت نموده است
[3] بايد خردسالان شما به بزرگسالان تاسی کنند و بزرگسالان شما به کودکانتان
رؤف و مهربان باشند.
[4] همچون ستم پيشگان دوران جاهليت مباشيد که نه آگاهی از دين داشتند و نه در
شناسائی خداوند انديشه مي کردند [5] يعنی همچون تخم افعی در لانه پرندگان
[ مباشيد ] که شکستن آن گناه است [ زيرا گمان مي رود تخم پرنده باشد ]
اما جوجه آن شر و زيانبار است [ زيرا در حقيقت تخم افعی است
اشاره به اينکه ظاهر شما به حکم محيط اسلامی ايمان است ولی باطنتان
بوی صفات جاهليت مي دهد ] [6] آينده بني اميه قسمتی ديگر از اين خطبه است
[7] پس از همبستگی و اتحاد پراکنده شدند و از اصل خويش تشتت يافتند
گروهی دست به شاخه ای زده اند 000 [1] و به هر کجا آن شاخه متمايل شد
همراهش رفتند . اما به زودی خداوند آنها را برای بدترين روزی که
بني اميه در پيش دارند جمع خواهد کرد [2] آن چنانکه قطعه های پراکنده
ابرها را در فصل پائيز آری خداوند همه آنها را گرد مي آورد [3] و ميانشان
الفت و هماهنگی برقرار نموده و آنان را همچون ابرهای به هم پيوسته
متراکم مي سازد سپس درهائی بر رويشان مي گشايد [4] که مانند سيلی خروشان از
جايگاه خود بيرون مي ريزند . درست همچون [ سيل عرم ] که دو باغستان
[شمالی و جنوبی شهر سبا] را در هم کوبيد که برابر آن هيچ تپه و
برجستگی باقی نماند : [5] نه کوههای بلند و محکم و نه برآمدگيهای بزرگ
هيچکدام در برابرش استقامت ننمودند . [6] خداوند آنها [ يعنی مخالفان
بني اميه ] را مانند آب در درون دره ها و رودخانه ها پراکنده مي سازد و
سپس همچون چشمه سارهائی از قسمتهای مختلف زمين بيرون مي آورد . [7] آنگاه
به کمک آنان حق گروهی ديگر را از گروه ديگر مي گيرد و جمعی را وارث
سرزمين دگران مي سازد . [8] به خدا سوگند آنها [ بني اميه ] پس از تسلط و
پيروزيشان همه آنچه را دارند از دست مي دهند آن چنانکه چربی بر روی
آتش آب مي شود [9] مردم آخر الزمان [10] ای مردم اگر دست از حمايت
يکديگر در ياری حق بر نمي داشتيد و برای تضعيف و زبون ساختن باطل سستی
نمي کرديد [11] هيچگاه آنان که در پايه شما نيستند در نابودی شما طمع
نمي ورزيدند و هيچ نيرومندی بر شما قدرت پيدا نمي کرد [12] اما همچون
بني اسرائيل در حيرت و سرگردانی قرار گرفتيد . به جانم سوگند که
سرگردانيتان پس از من چند برابر خواهد شد [13] و اين به خاطر آن است که حق
را پشت سر انداخته ايد از نزديکترين افراد به پيامبر ( ص ) [ که من
هستم بريده و به دورترين فرد [ که معاويه است ] پيوند نموده ايد .
[14] آگاه باشيد اگر از پيشوا [ و رهبر ] خود اطاعت و پيروی مي کرديد شما
را به همان راهی مي برد که رسولخدا صلی الله عليه و آله و سلم رفته بود
[15] و از رنجهای بيراهه رفتن در آسايش بوديد و بار سنگين مشکلات را از
دوش خود بر مي داشتيد .
R A H A
04-22-2012, 08:49 PM
خطبه 167
[1] از خطبه های امام ( ع ) که در آغاز خلافتش ايراد فرموده [2] خداوند کتابي
هدايت کننده و راهنما [ برای انسانها ] فرستاده نيکی و بدی
را آشکار در آن بيان فرمود [3] بنابراين راه خير و نيکی را در پيش
گيريد که هدايت مي شويد و از شر و بدی اعراض کنيد تا در جاده مستقيم
قرار گيريد . [4] فرائض فرائض در انجام آنها کوتاهی نکنيد که شما را
به سوی بهشت مي برند [5] خداوند محرماتی قرار داده که بر کسی پوشيده
نيست و آنچه را حلال فرموده در آن عيبی ديده نمي شود . [6] احترام مسلمان را
از تمام آنچه در پيشگاهش محترم است بالاتر شمرده و حفظ حقوق مسلمانان
را به وسيله اخلاص و توحيد تضمين کرده است . [7] مسلمان کسی است که
مسلمانان از زبان و دستش در امان باشند مگر آنجا که حق اقتضاء کند
[8] و آزاررساندن به هيچ مسلمانی جز در مواردی که موجبي [ به حکم خدا ]
داشته باشد روا نيست . [9] به سوی امر همگانی يعنی مرگ که مخصوص يکايک
شما است مبادرت ورزيد . مردم ديگر پيشاپيش شما مي روند [10] و قيامت از
پشت سر شما بانک مي زند [ و به پيش مي راند ] سبکبار گرديد تا به
قافله محلق شويد [11] که پيشينيان در انتظار بازماندگانند [ تا همه از
دنيا کوچ کنند و در قيامت مبعوث گردند ] . [12] از خدا بترسيد و تقوا
پيشه کنيد که شما در پيشگاه خداوند مسک ول بندگان و شهرها و آباديها
هستيد زيرا [ از همه چيز ] حتی از خانه ها و حيوانات بازپرسی خواهيد
شد . [13] خدای را اطاعت کنيد و او را عصيان منمائيد . هر نيکی مشاهده
کرديد آنرا انتخاب کنيد [14] و اگر شر و بدی يافتيد از آن اعراض نمائيد .
R A H A
04-22-2012, 08:50 PM
خطبه 168
[1] از سخنان امام ( ع ) که پس از بيعت با امام ( ع ) گروهی از
يارانش پيشنهاد کردند : خوب بود آنان را که در کشتن عثمان دست
داشتند کيفر مي کردی امام در پاسخشان فرمود : [2] ای برادران از آنچه شما
مي دانيد بي اطلاع نيستم اما اين قدرت را از کجا بدست آورم ؟ [3] آنان
[ مخالفان عثمان ] همچنان بر قدرت و شوکت خويش باقيند آنها بر ما
مسلطند و ما بر آنان تسلطی نداريم [4] اين گروه همانهايند که بردگان شما
با آنها مي جوشند و باديه نشينانتان به آنها پيوسته اند [5] در بين شما قرار
دارند و قدرت ريزش هر گونه مشکلات و سختی بر سر شما را دارند آيا
شما موضعی برای قدرت بر خواسته های خود مي بينيد ؟ [6] اين کار کار اهل
جاهليت است . آنها يار و ياور دارند . [7] اگر در اين باره جنبشی پيش
آيد مردم چند دسته خواهند بود : گروهی همان را مي خواهند که شما
طالبيد [8] و عده ای ديگر رايشان بر خلاف عقيده شما است . و دسته سوم نه
اين را مي پسندند و نه آنرا . [9] بنابراين صبر کنيد تا مردم آرام شوند و
دلها در جای خود قرار گيرند و حقوق به آسانی گرفته شود . [10] آرام باشيد و
به من مهلت دهيد ببينيد به شما چه فرمان مي دهم کاری مکنيد که قدرت
ما را ضعيف سازد [11] و کاخ قوت و شوکت را فروريزد و سرانجام سستی و
ذلت به بار آورد . [12] من برای اصلاح کار تا آنجا که ممکن است [ در برابر
مفسده جويانی که خون عثمان را دستاويز قرار داده اند ] خويشتن داری
مي کنم اما اگر راه چاره مسدود شد آخرين دارو داغ کردن است [ يعنی
به ناچار دست به نبرد مي زنم ]
R A H A
04-22-2012, 08:50 PM
خطبه 169
[13] از خطبه های امام ( ع ) اين خطبه را به هنگام حرکت اصحاب جمل به سوي
بصره ايراد فرموده است امور همگانی مسلمانان [14] خداوند پيامبری
راهنما با کتابی گويا و دستوری [ برای هدايت مردم ] برانگيخت که جز
افراد 000 گمراه از آن اعراض نمي کنند . [1] [ بدانيد ] بدعتهائی که به
رنگ حق در آمده هلاک کننده اند مگر خداوند ما را حفظ کند [2] متابعت از
حکومت الهی حافظ امور شما است . بنابراين زمام اطاعت خود را بدون
اينکه نفاق ورزيد و يا ذره ای اکراه داشته باشيد به دست او بسپاريد .
[3] بخدا سوگند اگر مخلصانه اطاعت از حکومت حق نکنيد خداوند آن را از
شما برخواهدگرفت [4] و هرگز به شما بازنخواهدگردانيد . تا کار به غير
شما برگردد . [5] اظهار تنفر امام از دشمنان خود[6] اين گروه [ مفسده جويان ]
به خاطر نارضايتی از حکومت من به يکديگر پيوسته و من تا هنگامی که بر
اجتماع شما خوفناک نگردم صبر خواهم نمود [7] چه اينکه آنان اگر بر اين
افکار سست و فاسد باقی بمانند و بخواهند اهداف خود را عملی کنند
نظام جامعه اسلامی از هم گسيخته خواهد شد [8] آنها از روی حسد بر کس ی که
خداوند حکومت را به او بخشيده به طلب دنيا برخاسته اند [9] تصيمم
گرفته اند چرخ زمان را به عقب برگردانند [ و سنن جاهلی را زنده کنند ]
حقی که شما به گردن ما داريد : عمل به کتاب خداوند [10] و سنت پيامبر صلی
الله عليه و آله و سلم و قيام به حق و ترفيع سنت اوست .
R A H A
04-22-2012, 08:51 PM
خطبه 170
[11] از سخنان امام ( ع ) که در مورد وجوب پيروی از حق به هنگام
روشن شدن مطالب فرموده است اين سخن را امام به فرستاده مردم بصره
فرموده است به هنگامی که امام نزديک بصره رسيد کسی را نزد
حضرت فرستادند تا حقيقت حال را جويا شود که : با اصحاب جمل
چگونه رفتار خواهد نمود امام ( ع ) چگونگی رفتار خويش را به نحوی
بيان فرمود که بر اين شخص روشن گرديد حق با آن حضرت است : در اين
هنگام که امام اعتراف او را نسبت به حقانيت خويش يافت از او
خواست بيعت کند . اما او پاسخ داد : من فرستاده گروهی هستم از پيش
خود کاری نمي کنم امام در اينجا فرمود : [12] اگر آنها تو را گسيل مي داشتند
که محل ريزش باران را برايشان بيابی [1] سپس به سوی آنها بازمي گشتی و از
مکان سبزه و آب آگاهشان مي کردی اگر مخالفت مي کردند و به سرزمينهای
بي آب و علف روی مي آوردند [2] تو چه مي کردی ؟ گفت : آنها را رها مي ساختم
و به جائيکه آب و گياه بود مي رفتم . [3] امام فرمود پس دستت را دراز کن
و بيعت نما آن شخص مي گويد : [4] سوگند بخدا هنگام روشن شدن حق بر من
توانائی امتناع را نيافتم و با آن حضرت بيعت نمودم . [5] اين مرد همان
کليب جرمی است
R A H A
04-22-2012, 08:51 PM
خطبه 171
[6] از سخنان امام ( ع ) به هنگام تصميم به مبارزه با لشگر معاويه در
صفين فرموده است . نيايش [7] بار خداوندا ای پروردگار اين سقف
برافراشته و اين جو و فضای متراکم که آن را مرکز پيدايش شب و روز [8] و
مسير خورشيد و ماه و محل رفت و آمد ستارگان سيار قرار داده ای [9] و مسکن
گروهی از فرشتگانت برگزيده ای همانها که هرگز از عبادت و پرستشت
خسته نمي شوند . [10] ای پروردگار اين زمينی که آن را مرکز سکونت انسانها و
جای رفت و آمد حشرات و چهارپايان قرار داده ای [11] [ و محل حيات ] آنچه
احصا نمي گردد چه آنها که به چشم مي آيند و چه آنها که به چشم نمي آيند .
ای پروردگار کوههای محکم و پابرجا [12] که آنها را برای زمين ميخهای محکم و
برای مخلوق تکيه گاه مطمئن قرار دادی اگر بر دشمن پيروزمان ساختی [13] ما را
از تجاوز و تعدی بر کنار دار و بر راه حق استوار بنما و چنانچه آنها
را بر ما غلبه دادی [14] شهادت نصيب ما گردان و از شرک و فساد ما را
نگهدار 000 [1] دعوت به پيکار با دشمن [2] کجايند آنها که در برابر حوادث
سخت همچون سپرند ؟ و کجايند آن مردان غيوری که به هنگام نزول مشکلات
به پاسداری [ از عقيده و آب و خاکشان ] مي پردازند [3] ننگ و عار در
پشت سر شماست و بهشت در پيش رويتان [ تا کدامين را انتخاب کنيد ]
R A H A
04-22-2012, 08:51 PM
خطبه 172
[4] از خطبه های امام ( ع ) ستايش خداوند [5] ستايش ويژه خداوندی است که
هيچ آسمانی مانع آگاهی وی از آسمان ديگر و هيچ زمينی حائل بين او و
سرزمين ديگری نمي گردد . [6] قسمت ديگر از اين خطبه است روز شورا [7] کسی به
من گفت : ای فرزند ابوطالب تو نسبت به اين امر [ خلافت ] حريص
مي باشی [8] در پاسخش گفتم : بخدا سوگند شما با اينکه از [ پيامبر ]
دورتريد حريصتر هستيد [ اما ] من شايسته و نزديکترم [9] من تنها حق خويش
را مطالبه مي کنم و شما بين من و آن حائل مي گرديد و دست رد به سينه ام
ميگذاريد[10] و آنگاه که در جمع حاضران اقامه دليل نمودم [11] مبهوت و سرگردان
ماند نمي دانست در پاسخم چه بگويد ؟
[12] شکايت از قريش [13] بار خداوندا من در برابر قريش و کسانی که به کمک
آنان برخاسته اند از تو استعانت ميجويم و شکايت را پيش تو مي آورم آنها
پيوند خويشاوندی مرا قطع کرده اند،[14] و مقام و منزلت عظيم مرا کوچک شمردند،
و در غصب حق ، و مبارزه با من هماهنگ شدند[به اين هم اکتفاء نکردند] بلکه
گفتند:[15] بعضی از حقوق را بايد گرفت و پاره ای را بايد رها کرد
[ و اين از حقوقی است که بايد رها سازی ] [1] انتقاد از
برپاکنندگان جنگ جمل [2] طلحه و زبير و پيروانشان از [ مکه ] به
سوی [ بصره ] حرکت کردند و همسر رسولخدا صلی الله عليه و آله و سلم
را همچون کنيزی که برای فروش مي برند به دنبال خود کشاندند [3] در حالی
که همسران خود را در خانه پشت پرده نگهداشتند [ تا از نظر بيگانگان
دور باشند ] [4] پرده نشين حرم پيامبر صلی الله عليه و آله و سلم را در
برابر ديدگان خود و ديگران قرار دادند . [5] [ و از طرفی کسانی را به
نبرد با من خواندند که ] همه آنها در برابر من به اطاعت گردن نهاده
بودند [6] و بدون اکراه و با رضايت کامل با من بيعت کرده بودند [ آنها
پس از ورود به بصره ] به فرماندار من در آنجا و خزانه داران بيت المال
مسلمانان و به مردم بصره حمله بردند [7] گروهی از آنان را شکنجه و
گروهی را با حيله کشتند [8] به خدا سوگند اگر جز به يک نفر دست
نمي يافتند و او را عمدا و بدون گناه مي کشتند [9] قتل همه آنها برای من
حلال بود [10] زيرا آنها حضور داشته اند و انکار نکردند و از او نه با زبان و
نه با دست دفاع ننمودند [11] چه رسد به اينکه آنها گروهی از مسلمانان را
به اندازه عده خود که با آن وارد بصره شدند به قتل رسانيدند
R A H A
04-22-2012, 08:52 PM
خطبه 173
[12] از خطبه های امام ( ع ) که در آن از رسولخدا صلی الله عليه و آله و
سلم و کسی که سزاوار خلافت است و همچنين از پستی دنيا سخن به ميان
آورده رسول خدا ( ص ) [ محمد ص ] [13] امين وحی او بود و خاتم
پيامبرانش بشارت دهنده به رحمت او و بيم دهنده از کيفرش .
[14] سزاوارترين کس برای خلافت [15] ای مردم سزاوارترين کس به خلافت قوي ترين
مردم نسبت به آن است و داناترين آنها به فرمانهای خدا [1] پس اگر
آشوبگری به فتنه انگيزی برخيزد از او خواسته مي شود که به حق بازگردد و
اگر امتناع ورزد با او به نبرد بايد پرداخت . [2] به جان خودم سوگند
[اگر قبول کنيم که امام را مردم بايد برگزينند در اين صورت ] اگر قرار
باشد امامت و خلافت جز با حضور همه مردم انعقاد نپذيرد هرگز راهی به
سوی آن نتوان يافت [ يعنی هيچگاه منعقد نخواهد شد ] [3] بلکه آنها که
صلاحيت رای و نظر دارند و اهل حل و عقدند حاکم و خليفه را برمي گزينند
و عمل آنها نسبت به سائر مردم نافذ است و بعد از آن نه حاضران حق
رجوع [4] و نه غائبان حق انتخاب ديگری را دارند . آگاه باشيد من با دو
کس مي جنگم : [5] نخست آن کس که به ناحق ادعا کند و چيزی که حق او نيست
بخواهد و ديگر آن کس که از دادن حقی که بر گردن اوست امتناع ورزد
[6] ای بندگان خدا شما را به تقوا و ترس از عذاب خدا توصيه مي کنم
زيرا تقوا بهترين چيزی است که بندگان يکديگر را به آن توصيه مي نمايند
و بهترين مرحله پايان کار در پيشگاه خدا است . [7] هم اکنون آتش نبرد
بين شما و اهل قبله روشن گشته است . [8] و اين پرچم را جز افراد بينا با
استقامت و آگاه به موارد حق به دوش نمي کشند [9] بنابر اين آنچه را فرمان
دادند انجام دهيد و در برابر آنچه نهی کردند توقف نمائيد . [10] و در هيچ
کاری تا بر شما روشن نشود عجله نکنيد زيرا ما مجاز هستيم آنچه را شما
نمي پسنديد [ چنانچه خلاف فرمان خدا نباشد ] تغيير دهيم . [11] دنيای
بي ارزش [12] آگاه باشيد اين دنيا که شما نسبت به زرق و برق آن اين همه
علاقمند و به آن آرزومنديد و آن نيز گاهی شما را خشنود و گاهی به خشم
مي آورد [13] خانه و منزلی نيست که به سوی آن دعوت شده باشيد . [14] هشيار
باشيد نه دنيا برای شما باقی مي ماند و نه شما هم در آن باقی خواهيد
ماند [15] اين دنيا اگر از جهتی شما را فريب داده ولی از جهت ديگر شما را
از بديهايش برحذر داشته پس به خاطر هشدارهايش از آنچه مغرورتان می
سازد چشم بپوشيد [16] مظاهر فريبنده اش را به خاطر مظاهر هشداردهنده اش رها
سازيد و به سرائی که دعوت شده ايد سبقت جوئيد [17] و با جان و دل از
دنياپرستی منصرف گرديد . نبايد هيچکدام از شما همچون کنيزکان به خاطر
چيزی که از دنيا از دست مي دهد گريه سر دهد . [18] و با صبر و استقامت بر
طاعت خدا و حفظ و نگهداری 000 آنچه از کتابش به عهده شما گذاشته
نعمتهای او را نسبت به خويش کامل کنيد . [1] آگاه باشيد با حفظ اساس
ايمان و دين خويش از بين رفتن چيزی از اموال نامشروع دنيا به شما ضرر
نمي رساند [2] و آگاه باشيد با تباه ساختن دين خود آنچه از دنيا برای خويش
نگهداری نموده ايد سودی به حالتان نخواهد داشت [3] خداوند دلهای ما و شما
را به سوی حق متوجه سازد و صبر و استقامت به ما و شما ارزانی دارد .
R A H A
04-22-2012, 08:53 PM
خطبه 174
[4] از سخنان امام ( ع ) که به هنگام آگاهی از خروج طلحه و زبير
به سوی بصره برای جنگ فرمود [5] من هيچگاه تهديد به جنگ نمي شدم و
هرگز کسی نمي توانست از ضرب شمشير مرا به وحشت اندازد من به همان
وعده نصرتی که پروردگارم به من داده باقی هستم . [6] به خدا سوگند او
[ طلحه ] برای خونخواهی عثمان با عجله دست به کار نشد جز اينکه مي ترسيد
از او خون عثمان مطالبه شود [7] زيرا او خود متهم به قتل عثمان است و در
ميان مردم از او حريصتر بر کشتن عثمان يافت نمي شد [8] اما او برای
به شک انداختن مسلمانان و اشتباه اندازی و مغالطه کاری گروهی را [ به
عنوان خونخواهی او ] اطراف خويش گرد آورد . [9] سوگند به خدا او
مي بايست در مورد عثمان يکی از سه کار را انجام مي داد ولی نکرد
زيرا پسر عفان ستمکار بود [10] چنانکه او مي انديشيد سزاوار بود که
با کشندگان او همکاری کند [11] و از يارانش دوری و به مبارزه با آن
بپردازد . و اگر مظلوم بود باز سزاوار اين بود که از کشته شدن او
جلوگيری کند [12] و در مورد کارهايش عذرهای موجهی ارائه دهد . و چنانچه در
اين مورد شک و ترديد داشت [13] خوب بود کناره مي گرفت و به گوشه ای پناه
مي برد 000 [1] و مردم را با او وامي گذاشت اما او هيچکدام از اين سه را
انجام نداد . [2] و به کاری دست زد که دليل روشنی برای آن نداشت و
عذرهائی که برای آن مي آورد قابل پذيرش نيست [ او مردم را بر ضد من
بدون هيچ دليل تحريک کرد ]
R A H A
04-22-2012, 08:53 PM
خطبه 175
[3] از خطبه های امام ( ع ) که در آن پند و اندرز و نزديکی خود با پيامبر
( ص ) را ذکر کرده [4] ای مردمی [ که غافليد ] اما از شما غافل نيستند
[و تمام کردارتان را ثبت مي کنند] و ای آنانکه [ دستورات خدا را ]
ترک مي کنيد اما شما را ترک نمي گويند [ و سرمايه هايتان را مي گيرند ]
[5] چه شده است . مي بينم از خدای روی برتافته ايد و به غير او روی
آورده ايد ؟ گويا شما گله های شتران و گوسفندانی هستيد که چوپان شما
را به چراگاهی پر و با چشمه ای بيماري زا مي برد [6] آنها همانند حيوانات
پرواری هستند که برای کارد آماده شده اند ولی خودشان نمي دانند چه
هدفی از آنها در نظر است [7] اين گوسفندان چنانند که هر گاه به آنها
نيکی کنند [ و مقداری علف برايشان بريزند ] يک روز خود را يک عمر
مي پندارند و زندگی را در سيری مي بينند [8] به خدا سوگند اگر بخواهم مي توانم
هر کدام شما را از آغاز و پايان کارش و از تمام شک ون زندگيش آگاه
سازم [9] ولی از آن مي ترسم که اين کار موجب کافرشدن شما به پيامبر ( ص )
گردد [ درباره ام غلو کنيد ] [10] آگاه باشيد که من اين اسرار را به
خاصانی که مورد اطمينان است خواهم سپرد . و سوگند به خدائی که محمد
صلی الله عليه و آله و سلم را به حق برانگيخت [11] و او را از ميان مردم
برگزيد من جز راست سخنی بر زبان نمي آورم پيامبر همه اينها را به من
تعليم داده [12] و از محل هلاکت آن کس که هلاک مي شود و جای نجات کسی که
نجات مي يابد و پايان اين امر [ خلافت ] همه را به من خبر داده و از
آن آگاهم ساخته است . [13] و هيچ حادثه ای بر من نمي گذرد جز اينکه آن را در
گوشم فرمود و مرا از آن مطلع ساخت . [14] ای مردم به خدا سوگند من شما
را به هيچ طاعتی وادار نمي کنم مگر اينکه پيش از شما خودم به آن عمل
مي کنم [15] و شما را از معصيتی نهی نمي کنم مگر اينکه خودم پيش از شما از آن
کناره گيری مي نمايم .
R A H A
04-22-2012, 08:53 PM
خطبه 176
[1] از خطبه های امام ( ع ) که در آن مردم را موعظه و فضائل قرآن را بيان
و از بدعت گزاری نهی کرده است اندرز به مردم [2] از آنچه خداوند بيان
فرموده است بهره بگيريد، از موعظه و اندرزهای خدا پند بپذيريد و
نصيحتهای او را قبول کنيد [3] زيرا خداوند با دليلهای روشن راه عذر را به
روی شما بسته و حجت را بر شما تمام کرده است [4] اعمال و کرداری را که
دوست دارد برايتان بيان نموده و آنچه را که منفور مي دارد برای شما
شرح داده است تا از آنها تبعيت کنيد و از اينها دوری گزينيد [5] چه
اينکه رسولخدا صلی الله عليه و آله و سلم همواره مي فرمود : [6] بهشت در
لابلای ناراحتيها و دوزخ در لابلای شهوات پيچيده شده است [7] آگاه باشيد
هيچ طاعتی نيست جز اينکه طبع انسان از انجام آن ناراحت است و
هيچکدام از گناهان و معاصی يافت نمي شود جز اينکه با تمايلات و غرائز
حيوانی انسان سازگار است [8] بنابراين رحمت خداوند بر کسی باد که از
شهواتش خودداری کند [9] و هوسهای سرکش نفس را ريشه کن سازد زيرا
مشکلترين کار جلوگيری از همين نفس سرکش است [10] که هميشه ميل به معصيت
و گناه دارد . [11] ای بندگان خدا بدانيد که مؤمن صبح و شام به خويش
بدگمان است [12] همواره از خود عيب مي گيرد و طالب تکامل و افزايش کار
نيک از خويش مي باشد . بنابراين همچون پيشينيان و گذشتگان خود که
پيشاپيش شما بودند باشيد [13] آنها به مسافری مي ماندند که عمودهای خيمه
زندگی را برگرفته و طی طريق مي نمودند [ آنها با اعمال پاک خويش و
ترک وابستگی به زرق و برق دنيای مادی همواره آماده سفر به سرای ديگر
بودند ] [1] فضائل قرآن [2] آگاه باشيد اين قرآن پنددهنده ای است که انسان
را نمي فريبد هدايت کننده ای که گمراه نمي سازد [3] و سخنگوئی است که هرگز
دروغ نمي گويد . هر کس با قرآن مجالست کند از کنار آن با زيادی
يا نقصانی برمي خيزد : [4] زيادی در هدايت يا نقصان از کوردلی و جهل
[5] آگاه باشيد هيچکس پس از داشتن قرآن فقر و بيچارگی ندارد و هيچکس
پيش از آن غنا و بی نيازی نخواهد داشت [6] بنابراين از قرآن برای
بيماري های خود شفا و بهبودی بطلبيد و برای پيروزی بر شدائد و مشکلات
از آن استعانت جوئيد [7] زيرا در قرآن شفای بزرگترين بيماريها يعنی کفر و
نفاق و گمراهی و ضلالت است [8] پس آنچه مي خواهيد به وسيله قرآن از خدا
بخواهيد و با دوستی قرآن به سوی خداوند توجه کنيد هرگز به وسيله کتاب
خدا از مخلوق چيزی درخواست نکنيد [ و آنرا وسيله رسيدن به آرزوهای
مادی خود قرار مدهيد ] [9] زيرا چيزی که بندگان به وسيله آن به خدا تقرب
جويند محترم تر از قرآن نيست . و بدانيد قرآن شفاعت کننده ای است که
شفاعتش پذيرفته و گوينده ای است که سخنش تصديق مي گردد .[10] آن کس که
قرآن در قيامت شفاعتش کند مورد شفاعت قرار مي گيرد . [11] و هر کس قرآن
از او شکايت کند گواهيش بر ضد او پذيرفته مي شود در روز قيامت
گوينده ای صدا مي زند : [12] آگاه باشيد امروز هر کس گرفتار بذری است که
افشانده و گرفتار عاقبت کاری است که انجام داده جز آنان که بذر قرآن
افشانده اند [13] پس شما از بذرافشانان قرآن و پيروان آن باشيد با قرآن
خدا را بشناسيد و خويشتن را با آن اندرز دهيد [14] و هر گاه [ نظر شما بر
خلاف قرآن بود ] خود را متهم کنيد و خواسته های خويشتن را در برابر
قرآن نادرست بشماريد . [15] ترغيب به سوی عمل [16] عمل عمل پس از آن
توجه به پايان کار پايان کار استقا مت استقامت سپس صبر صبر
[17] ورع ورع برای شما پايان و عاقبتی تعيين شده خود را به آنجا برسانيد
[18] و پرچم را راهنمائی معين گرديده به وسيله آن هدايت شويد . و برای
اسلام هدف و نتيجه ای در نظر گرفته شده به آن برسيد [1] و با انجام
فرائضی که بر شما است و وظايفی که برايتان تعيين شده حق خدا را ادا
کنيد و از گرو آن بيرون آئيد [2] که من شاهد و گواه اعمال شما هستم و از
جانب شما در قيامت اقامه حجت و دليل مي کنم . [3] اندرز به مردم [4] آگاه
باشيد مقدرات سابق به وقوع پيوست و قضاء گذشته [ بالاخره ] انجام
يافت [5] و من به اتکاء وعده های خدا و دليل او سخن مي گويم خداوند
مي فرمايد : کسانی که گفتند : [6] پروردگار ما خداست سپس استقامت به
خرج دادند فرشتگان بر آنها نازل مي گردند [ و به آنها مي گويند ] نترسيد
و محزون مباشيد [7] و بشارت باد بر شما بهشتی که موعود است شما
گفته ايد پروردگار ما خدا است [8] پس بر انجام دستورات کتاب او و
در راهی که فرمان داده است و در طريق نيکی که همان پرستش اوست
استقامت و ايستادگی ورزيد [9] و از دائره فرمانش خارج نشويد و در آن
بدعتی مگذاريد و از آن منحرف نگرديد [10] چه اينکه آنها که خارج شوند در
رستاخيز از رحمت خداوند بريده خواهند شد [11] سپس مواظب باشيد اخلاق نيک
را در هم نشکنيد و آن را به خوی بد مبدل نسازيد . يک زبان باشيد [12] مرد
بايد زبانش را حفظ کند زيرا اين زبان سرکش صاحبش را به هلاکت
مي اندازد . [13] به خدا سوگند باور نمي کنم بنده ای زبانش را حفظ نکند
تقوائی سودمند به دست آورد . [14] زبان مؤمن پشت قلب او و قلب و عقل
منافق پشت زبانش قرار دارد يعنی مؤمن هرگاه بخواهد سخنی گويد نخست
مي انديشد [15] اگر نيک بود اظهار مي کند و چنانکه ناپسند و بد بود پنهانش
مي دارد . [16] ولی شخص دورو و منافق آنچه بر زبانش آمد مي گويد و پيش از
آن نمي انديشد که کدام به سود و کدام به زيان اوست ؟ [17] رسولخدا صلی الله
عليه و آله و سلم فرمود : [18] ايمان بنده ای درست و کامل نخواهد شد تا
قلبش درست نشود و قلبش درست نمي شود تا زبانش درست شود [1] هر کس
از شما توانائی داشته باشد که خدا را در حالی ملاقات کند که دستش از خون و
اموال مسلمانان پاک و زبانش از عرض و آبروی آنان سالم بماند بايد
چنين کند . [2] تحريم بدعتها : [3] ای بندگان خدا آگاه باشيد مؤمن کسی است
که آنچه در ابتدا [ زمان پيامبر ] حلال بوده هم اکنون حلال بشمرد [4] و آنچه
که در آغاز حرام بوده الان نيز حرام بداند . و آنچه مردم به بدعت
[حلال مي شمردند] اما بر شما حرام بوده است اين بدعت حتی ذره ای از آنها را
هم بر شما حلال نمي کند [5] بلکه حلال همان است که خدا حلال کرده و حرام آن
است که خداوند تحريم فرموده است . [6] در امور و حوادث تجربه آموخته ايد
و با وضع گذشتگان پند و اندرز داده شده ايد . مثلها برايتان زده اند [7] و
به امری آشکار دعوت گرديده ايد . بنابراين جز افراد کر در اين
امری که صدايش همه جا را پيچيده ناشنوا نمي شوند [8] و غير از کوران از
اين جريان روشن و واضح نابينا نمي گردند آن کس که از آزمايشگاه و
تجربه های خداداد سود نبرد از هيچ پند و اندرزی سود نخواهد برد [9] کوته
بينی و کوته فکری آشکارا دامن او را مي گيرند تا آنجا که بد را خوب و
خوب را بد مي پندارد . [10] مردم دو گروه بيش نيستند [ گروهی ] تابع
شريعت و آئين [ و گروهی ] بدعتگذار [11] که از ناحيه خدا دليلی از سنت
پيامبران و روشنائی از حجت و برهان به همراه ندارند . [12] قرآن کتاب خدا
[13] خداوند سبحان احدی را به مطالبی مانند آنچه در قرآن آمده موعظه
نفرموده است زيرا قرآن رشته محکم خدا است [14] و وسيله امين او بهار دلها
و چشمه های دانش در قرآن است برای قلب و فکر جلائی جز قرآن نتوان
يافت [15] خصوصا در محيطی که بيداردلان از ميان رفته و غافلان يا تغافل
کنندگان باقيمانده اند . [16] هر کجا کار نيکی بود به آن کمک کنيد و هر جا
شری مشاهده کرديد از آن دوری گزينيد . [1] زيرا پيامبر صلی الله عليه و
آله و سلم همواره مي فرمود : ای فرزند آدم [2] عمل نيک را انجام ده و
شر و بدی را کنارگذار اگر چنين کنی در جاده مستقيم و راه وسط خواهی
بود [ و به قرب خداوند راه خواهی يافت ] [3] انواع ظلم [4] بدانيد ظلم و ستم
بر سه گونه است : ستمی که هرگز بخشوده نمي شود و ستمی که بدون مجازات
نخواهد بود و ظلمی است که از آن صرفنظر مي شود و بازخواست ندارد .
[5] اما ظلمی که بخشوده نخواهد شد شرک به خداست خداوند مي فرمايد :
[6] خداوند هيچگاه از شرک به خود در نمي گذرد اما ظلمی که
بخشوده مي شود ستمی است که بنده با گناهان صغيره به خويشتن کرده است
[7] . و اما ستمی که بدون مجازات نمي ماند ستمگری بعضی از بندگان به برخی
ديگر است . [8] قصاص در آنجا بسيار سخت است [ اين قصاص ] مجروح ساختن
با کارد و يا زدن با تازيانه نيست [9] بلکه چيزی است که اينها در
برابرش کوچک است . مبادا در دين متلون و دو رنگ باشيد [10] که همبستگی
و اتحاد در راه حق گرچه از آن کراهت داشته باشيد بهتر است از
پراکندگی در راه باطلی که مورد علاقه شما است . [11] چه اينکه خداوند سبحان
به هيچکس نه گذشتگان و نه آنها که هم اکنون هستند در اثر تفرقه چيزی
نبخشيده است . [12] لزوم اطاعت پروردگار[13] ای مردم خوشا به حال آن کس
که اشتغال به عيب خود وی را از توجه به عيوب ديگران بازدارد و خوشا به حال کسی
که ملازم خانه خود گردد [14] توشه خويش را بخورد و به اطاعت پروردگارش مشغول باشد
و برخطاهای خويش بگريد[15] او به خويشتن مشغول و انسانها از دستش راحت باشند.
R A H A
04-22-2012, 08:54 PM
خطبه 177
[1] از سخنان امام ع در مورد حکمين [2] نظر و رای جمعيت شما بر اين قرارگرفت
که دونفر را انتخاب کنند [تا بين ما و معاويه حکم باشند] و ما از آن دو
[ابوموسی و عمروعاص ] پيمان گرفتيم که در برابر قرآن خاضع باشند
[3] و از آن تجاوز نکنند زبان آنها با قرآن و قلوبشان پيرو آن باشد
[4] اما آنها از قرآن روی بازگرداندند و با اينکه حق را آشکارا مي ديدند
آن را ترک گفتند جور و ستم خواسته دلشان بود [5] و اعوجاج و کژی طرز
فکرشان . ولی ما پيش از آنکه آنها اين رای بد را بدهند و اين حکم
جائرانه را صادر کنند با آنها شرط کرده بوديم که به عدل حکم کنند و به
حق عمل نمايند [6] بنابراين هنگاميکه اين دو نفر از راه حق منحرف گردند و
حکم غير صحيحی يعنی عکس حکم خداوند را صادر کنند حجت در اختيار ما و
برای ماست [ بنابراين نظر آنها برای ما هيچ اثری ندارد زيرا آنها با
شرط مخالفت کردند ]
R A H A
04-22-2012, 08:55 PM
خطبه 178
[7] از سخنان امام ( ع ) که در مورد گواهی به وحدانيت خداوند و بر
رسالت رسول خدا ( ص ) و تقوا ايراد فرموده است . و گفته شده که اين
خطبه را پس از قتل عثمان در آغاز خلافتش ايراد کرده است خدا و
پيامبرش [8] هيچ کاری وی را به خود مشغول نمي سازد و گذشت زمان در او
دگرگونی ايجاد نمي کند و مکانی وی را در برنمي گيرد هيچ زبانی قدرت
توصيفش را ندارد . [9] نه تعداد فراوان قطرات آبها و نه ستارگان آسمان
نه ذرات خاک همراه گردبادها در هوا [10] و نه حرکات مورچگان بر سنگهای
سخت و نه استراحتگاه مورچه های ريز در شبهای تار هيچکد ام از اينها
از او مخفی و پنهان نيست [11] او بخوبی از محل سقوط برگها و حرکات
مخفيانه چشمها آگاه است . [1] و گواهی مي دهم که جز الله خدائی نيست
و همتائی برايش تصور نتوان کرد شک و ترديدی در هستي اش وجود ندارد
[2] به آئينش کافر نيستم و خلقتش را انکار نمي کنم . [3] شهادت کسی که نيتش
راست درونش پاک يقينش خالص و ميزان عملش سنگين است . [4] و گواهی
ميدهم که محمد ( ص ) بنده و فرستاده برگزيده وی از ميان خلائق است .
که برای تشريح حقائق آئين خدا انتخاب شده [5] و به ويژگيهای خاص اخلاقی
گرامی داشته و او را برای رساندن رسالتهای کريمانه اش برگزيده [6] و همو
است که به وسيله وی نشانه های هدايت آشکار و تاريکيهای کوری ضلالت جلا
و روشنی يافته است . [ تا همگان آنرا بشناسند و حذر کنند] [7] ای مردم
دنيا آرزومندان و دلبستگان خود را مي فريبد از وعده های دروغين به
علاقمندان خود بخل نمي ورزد و بر آن کس که بر دنيا پيروز گردد چيره
خواهد شد [ و سرانجام او را هلاک خواهد نمود ] [8] سوگند به خدا ممکن
نيست هيچ ملتی از آغوش ناز و نعمت زندگی گرفته شده باشند مگر به
واسطه گناهانی که مرتکب شده اند [9] زيرا خداوند به بندگان ستم
روانميدارد . اگر مردم آنگاه که بلاها نازل مي شود [10] و نعمتها را از
آنها سلب مي کند با صدق نيت در پيشگاه خدا تضرع کنند و با قلبهای پر
محبت نسبت به پروردگار از او درخواست نمايند [11] مسلما آنچه از دستشان
رفته بازخواهدگشت و هر گونه مفسده ای را برايشان اصلاح خواهد نمود . من
از اين مي ترسم که شما در جهالت و غرور قرار گرفته باشيد [12] چه اينکه در
جريانات گذشته به سوئی مايل شديد که از نظر من قابل تمجيد نبود [13] اما
اگر وضع شما بار ديگر تغيير کند [ و همچون زمان پيامبر مسلمانانی
خالص گرديد ] سعادتمند خواهيد شد [14] وظيفه من جز تلاش و کوشش نيست .
اگر مي خواستم بگويم و کوتاهي های شما را درباره خود بازگو کنم ] مي گفتم
اما اميد است خداوند از گذشته صرفنظر کند
R A H A
04-22-2012, 08:55 PM
خطبه 179
[1] از سخنان امام ( ع ) ذعلب يمانی از امام پرسيد : اي
اميرمؤمنان آيا پروردگارت را ديده ای ؟ امام در پاسخش فرمود : پس
من کسی را مي پرستم که نديده باشم ؟ پرسيد چگونه او را مشاهده
فرموداه ی ؟ امام پاسخ داد : [2] چشمها هرگز او را آشکارا نمي بينند اما
قلبها با نيروی حقيقت ايمان وی را درک مي کنند [3] به همه چيز نزديک
است اما نه آنطور که به آنها چسبيده باشد از همه چيز دور است اما نه
آنچنان که از آنها بيگانه باشد سخن مي گويد اما نه اينکه قبلا نياز به
انديشه داشته باشد [4] اراده مي کند اما نه اينکه پيش از آن نيازمند به
فکر و تصميم باشد صانع و سازنده است اما نه با اعضاء و جوارح لطيف
است اما نه اينکه مخفی باشد [5] بزرگ و قدرتمند است اما نه اينکه
جفاکار باشد . بينا است ولی نه با حس باصره [6] و رحيم است اما نه به
اين معنی که نازکدل باشد چهره ها در برابر عظمتش خاضع [7] و قلبها از
هيبتش مضطربند .
R A H A
04-22-2012, 08:56 PM
خطبه 180
[8] از خطبه های امام عليه السلام که در نکوهش ياران نافرمانش ايراد
فرموده است [9] خداوند را بر آنچه فرمان داده و هر کار که مقدر
فرموده مي ستايم . [10] و پروردگار را بر گرفتاری خود به گروهی که هرگاه
فرمان داده ام اطاعت نکرديد و هر زمان که دعوتتان نمودم اجابت
ننموديد ستايش مي کنم [11] [ همان شما که ] هرگاه مهلتتان دهم در بيهودگی
فرومي رويد و هنگامی که با جنگ و نبرد روبرو شويد ضعف و ناتوانی نشان
مي دهيد . اگر مردم اطراف پيشوائی گرد آيند طعنه مي زنيد [12] و اگر شما را
به سوی مشکلی بکشانند عقب نشينی مي کنيد . دشمن شما بي پدر باد [13] برای
ياري کردن خويش و جهاد در راه حق خود منتظر چه هستيد ؟ مرگ يا ذلت ؟
[14] سوگند به خدا اگر مرگ من فرا رسد که حتما خواهد رسيد بين من و
شما جدائی خواهد افتاد [15] در حالی که من از مصاحبت با شما ناراحت و
وجودتان برايم قدرت آفرين نبود [ اما من برای شما همه چيز بودم ] خدا
خيرتان دهد [ در شگفتم ] آيا در ميان شما دين نيست که شما را
گردآورد ؟ [1] و آيا غيرتی نيست که شما را به سوی دشمن بسيج کند ؟ آيا
اين شگفت آور نيست که معاويه خبيث اين جفاپيشگان اوباش را دعوت
کند و آنها بدون انتظار بخشش و کمکی متابعتش کنند ؟ [2] اما من با
اينکه شما بازماندگان اسلام و بقايای مردميد دعوتتان به کمک و عطايا
مي کنم [3] ولی از گردم پراکنده مي شويد و راه تشتت و تفرقه را پيش
مي گيريد [ چنان بي تفاوت هستيد که ] نه از دستورات و کارهايم راضی
مي شويد [4] و نه شما را به غضب مي اندازد که برضد آن اجتماع کنيد .
محبوبترين چيزی که دوست دارم ملاقاتش کنم مرگ است [5] کتاب خدا را
به شما تعلم دادم راه و رسم استدلال را به شما آموختم [6] آنچه نمي شناختيد
به شما شناساندم و آنچه لقلقه زبانتان بود و از حقيقت آن آگاه نبوديد
با بيان و توضيح خويش مفهوم و به ذائقه فکرتان گوارا ساختم اما [ صد
حيف ] که نابينا نمي تواند ببيند و خوابيده بيدار نيست [7] سوگند به
خدا چقدر به جهالت و نادانی نزديکند مردمی که رهبرشان معاويه و طرف
مشورت و مربی آنها پسر نابغه [ عمروعاص ] باشد
R A H A
04-22-2012, 08:57 PM
خطبه 181
[8] از سخنان امام ( ع ) که درباره گروهی از سپاه کوفه فرموده است
امام يکی از ياران خود را فرستاد تا از وضع گروهی از سپاه کوفه که
تصميم داشتند به خاطر ترس از او به خوارج ملحق گردند اطلاعی کسب کند
پس از بازگشت امام از او پرسيد : آيا ايمن گرديدند و بر جای باقی
ماندند يا ترسيدند و کوچ نمودند . عرض کرد : ای اميرمؤمنان ترسيدند
و کوچ کردند در اينجا امام ( ع ) فرمود : [9] از رحمت خدا بدور باشند
همانگونه که قوم ثمود از رحمتش دور شدند آگاه باشيد اکر نوک
نيزه ها به سوی آنها متوجه مي شد [10] و شمشيرها بر فرقشان مي باريد از گذشته
خود پشيمان مي گشتند [11] شيطان امروز از آنها درخواست تفرقه کرده اما فردا
از آنها بيزاری مي جويد و خويش را از آنها کنار خواهد کشيد 000 [1] آنها
را همين بس که از طريق هدايت خارج و به گمراهی و کوری بازگشتند [2] راه
حق را سد کردند و در وادی حيرت و جهل فروماندند .
R A H A
04-22-2012, 09:01 PM
خطبه 182
[3] از خطبه های امام ( ع ) از نوف بکالی نقل شده که : اميرمؤمنان
( ع ) در کوفه بر روی سنگهائی که جعده بن هبيره مخزومی برايش نصب
کرده بود ايستاد و اين خطبه را ايراد فرمود در حالی که امام پيراهنی
خشن از پشم بر تن و شمشيرش را با بندی از ليف خرما حمايل و در
پاهايش کفشی از ليف خرما بود و پيشانيش از اثر سجده پينه بسته بود
در اين خطبه چنين فرمود : ستايش خداوند [4] ستايش مخصوص خداوندی است
که سرانجام خلقت و عواقب امور به او منتهی مي گردد [5] او را بر احسان
عظيمش و برهان روشنش و فراوانی فضل و منتش مي ستائيم [6] ستايشی که حقش
را اداء کند و سپاس شايسته او را به جا آورد به ثوابش ما را نزديک
سازد و موجب ازدياد نيکی و احسان او گردد [7] و از او استعانت مي طلبيم
استعانت کسی که به فضل پروردگار اميدوار است به سودش آرزومند و از
عدم زيانش مطمئن [8] و به قدرت او معترف و به گفتار و کردار او معتقد
است . به او ايمان داريم ايمان کسی که با يقين کامل به او اميدوار
است [9] و با اعتقاد خالص به او متوجه و با ايمانی پاک در برابرش خضوع
مي کند [10] و مخلصانه به توحيد او عقيده دارد با تمجيد فراوان به بزرگداشت
او مي پردازد و با رغبت و کوشش بسيار به او پناهنده مي شود . [11] يکتائيش
[12] او از کسی متولد نشده تا در عزت و قدرت شريکی داشته باشد و
فرزندی به دنيا نياورده تا پس از وفات چيزی به ارث بگذارد 000 [1] وقت
و زمانی از او پيشی نگرفته و زيادی و نقصان بر او عارض نشده است .
[2] او با نشانه های تدبير متقن و نظام محکمی که به ما ارائه داده عظمت
خويش را در پيش چشم عقلها آشکار جلوه کرده است . [3] از شواهد عظمت او
خلقت و آفرينشش آسمانهای ثابت و پابرجائی است که بدون ستون و بدون
تکيه گاهی برقرارند [4] اين آسمانها را به طاعت خويش دعوت کرد و آنها با
اذعان کامل بدون درنگ و سستی اجابت کردند . [5] اگر همين اقرار آنها به
ربوبيت حق و اذعانشان به اطاعت از او نبود [6] هرگز آنها را محل عرش
خويش و مسکن فرشتگان و جای بالارفتن سخنان پاک و اعمال صالح و نيک
بندگانش قرار نمي داد . [7] ستارگان آسمان را علائم و نشانه هائی قرار داد
تا آنها که [ شب هنگام ] در نقاط مختلف حيران و سرگردان مي مانند به
وسيله آنها راهنمائی شوند . [8] پرده های ظلمانی شبهای تار مانع نورافشانی
آنها نمي گردد [9] و چادر سياه و تاريک شبها نمي توانند از تلالؤ نور ماه در
پهنه آسمانها جلوگيری کنند . [10] منزه است خداوند که سياهی شبهای تاريک
و خاموش [11] در نقاط پست زمين و در قله های کوتاه و بلند کوهها که در
کنار يکديگر قرار گرفته اند بر او مخفی نمي ماند [12] و نيز آنچه را که غرش
رعد در کرانه های آسمان به وجود مي آورد و آنچه برقهای ابر آن را
متلاشی مي سازند [13] همچنين بادهای تند و شديد و برگهائی که براثر باران از
شاخه ها جدا مي شوند [14] و محل سقوط و ريزش قطرات بارانها و جايگاه کشش
دانه بوسيله مورچگان و حرکات آنها و غذاهائی که پشه ها را کفايت مي کند
و آنچه را که موجودات ماده در رحم دارند از همه اينها آگاه است [ و
همه در پيشگاه علمش روشن و آشکارند ] [1] باز هم ستايش خداوند [2] ستايش
ويژه خداوندی است که همواره بوده پيش از آنکه کرسی يا عرش
آسمان يا زمين جن يا انس موجود شوند . [3] خداوندی که با
فکر و عقلهای ژرف انديش درک نشود و با نيروی فهم اندازه ای برايش
تصور نگردد هيچ سؤال کننده ای او را به خود مشغول نمي سازد [4] عطا و بخشش
از دارائيش نمي کاهد او با چشم نمي بيند [ زيرا جسم نيست ] و در مکانی
محدود نمي شود [5] همتا و همسری برايش معقول نيست و در آفرينش نياز به
وسيله ای ندارد با حواس درک نمي شود [6] و با بشر مقايسه نمي گردد همان کسی
که با موسی سخن گفت و آيات عظيمش را به او نشان داد [7] اما بدون اعضاء
و زبان و کام . [8] ای کسی که خود را برای توصيف پروردگار به زحمت
انداخته ای اگر راست مي گوئی [9] جبرئيل و ميکائيل و لشکر فرشتگان مقربين
را : همانها که در بارگاه قدس همواره در رکوع و سجودند توصيف کن
[10] فرشتگانی که عقلشان از اينکه احسن الخالقين را در حدی محدود سازد در
گرداب حيرت فرومانده [ زيرا ] کسی را مي توان با توصيف درک کرد که
دارای شکل و اعضاء و جوارح است [11] و کسی را مي توان با صفات شناخت که
محدود باشد و در حد معينی عمرش سپری شود [12] پس معبودی جز او نيست که
با نور خويش هر ظلمتی را روشن ساخته و با تاريکيهائی که مي آفريند هر
نوری را در ظلمت فرومي برد [13] توصيه به تقوا[14] ای بندگان خدا شما را به
تقوا و پرهيرکاری در برابر خدا سفارش مي کنم همان خدائی که لباسهای
فاخر را به شما پوشانده و معاش و روزی را به فراوانی به شما ارزانی
داشته است . [15] اگر راهی به سوی بقاء يا جلوگيری از مرگ وجود داشت
[16] حتما سليمان بن داود آنرا در اختيار مي گرفت چرا که خداوند حکومت
بر جن و انس را همراه نبوت و مقام بلند قرب و منزلت الهی به او
عطا کرد . [17] اما آنگاه که پيمانه روزی او پر شد و مدت زندگيش کامل
گشت تيرهای مرگ از کمان فناء به سوی او پرتاب شد و دار و ديار از
او خالی گرديد [1] خانه ها و مسکنهای او بي صاحب ماندند و آنها را گروهی
ديگر به ارث بردند . [ در هر حال ] برای شما در تاريخ قرون گذشته
درسهای عبرت فراوانی وجود دارد . [2] کجايند عمالقه ؟ و کجايند
فرزندان آنها ؟ کجا هستند فرعونها و فرزندانشان ؟ [3] اصحاب شهرهای
رس همانها که پيامبران را کشتند و چراغ پرفروغ سنن آنها را خاموش
[4] و راه و رسم ستمگران و جباران را زنده ساختند کجايند ؟ 000 کجايند
آنها که بالشکرهای گران به راه افتادند و هزاران نفر را هزيمت دادند
سپاهيان فراوان گرد آوردند و شهرها بنا نهادند ؟ [5] قسمتی ديگر از اين
خطبه درباره مهدی ( ع ) زره دانش را بر تن پوشانده و با تمامی
آداب با توجه و معرفت و آمادگی آنرا فراگرفته [6] حکمت گمشده اوست
که همواره در جستجوی آن است و نياز اوست که در طلبش پرس و جو دارد
[7] به هنگامی که اسلام غروب مي کند و همچون شتری که از راه رفتن مانده بر
زمين قرار مي گيرد و سينه اش را به آن مي چسباند او پنهان خواهد شد [ تا
زمانی که فرمان الهی برای قيامش فرارسد ] [8] او باقي مانده ای است از
حجتهای خدا و خليفه و جانشينی است از جانشينان پيامبران [9] سپس امام
فرمود : [10] ای مردم من مواعظ و پند و اندرزهائی را که پيامبران برای
امتشان بازگو کرده بودند در ميان شما نشر دادم [11] و وظيفه ای را که
اوصيای پيامبران نسبت به امت آنها بعد از مرگشان داشتند در مورد شما
به انجام رساندم با تازيانه ام شما را ادب کردم ولی به هيچ صراطی
مستقيم نشديد [12] و با نواهی پروردگار شما را به پيش راندم ولی جمع نشديد
خدا خيرتان دهد [13] آيا منتظريد پيشوائی جز من با شما همراه گردد ؟ و
راه حق را به شما نشان دهد ؟ [14] آگاه باشيد آنچه از دنيا روی آورده بود
پشت کرده و آنچه پشت کرده بود روی آورده است [1] و بندگان نيکوکار و
برگزيده خدا آماده رحيل گرديده اند و کمی از دنيای فانی را با آخرت
که در آن فنا نيست معاوضه کردند [2] راستی برادران ما که خونشان در صفين
ريخت اگر امروز زنده نيستند چه زيان ديده اند خوشا به حالشان که
نيستند [3] تا از اين لقمه های گلوگير بخورند و از اين آبهای ناگوار
بنوشند [4] به خدا سوگند آنها خدا را ملاقات کردند و پاداششان را داد و
آنها را بعد از خوف در سرای امن خويش جايگزين ساخت . [5] کجا
هستند برادران من ؟ همانها که سواره به راه مي افتادند و در راه حق قدم
بر مي داشتند کجاست عمار ؟ [6] کجاست ابن تيهان ؟ و کجاست
ذوالشهادتين ؟ [7] و کجايند مانند آنان از برادرانشان که پيمان بر
جانبازی بستند و سرهای آنها برای ستمگران فرستاده شد ؟ [8] آنگاه دست
به محاسن شريف زد مدتی بس طولانی گريست پس از آن فرمود . [9] آه بر
برادرانم همانها که قرآن را تلاوت مي کردند و به کار مي بستند در
فرائض دقت مي کردند و آن را به پا مي داشتند [10] سنتها را زنده و بدعتها
را مي راندند . دعوت به جهاد را مي پذيرفتند . و به رهبر خود اطمينان
داشتند و صميمانه از او پيروی مي کردند . [11] سپس با صدای بلند فرياد زد :
[12] بندگان خدا جهاد 000 جهاد آگاه باشيد من امروز لشکر به سوی
اردوگاه حرکت مي دهم آنکس که مي خواهد به سوی خدا کوچ کند همراه ما
خارج گردد [13] نوف گفت : برای فرزندش حسين ( ع ) پرچمی با ده
هزار نفر و برای قيس بن سعد در ده هزار و برای ابوايوب انصاری
در ده هزار و برای ديگران هر کدام تعدادی ديگر تهيه فرمود . تصميم
داشت به صفين بازگردد . و هنوز جمعه نگذشته بود که ابن ملجم
جنايتکار به امام ضربت زد لشکر برگشت و ما همچون گله ای بوديم که
شبان خود را از دست داده و گرگان از هر جانب به سرعت به آنها
حمله ور شده بودند
R A H A
04-22-2012, 09:03 PM
خطبه 183
[1] از خطبه های امام ( ع ) که درباره قدرت پروردگار فضائل قرآن و توصيه
به تقوا ايراد فرموده است . خداوند بزرگ [2] ستايش ويژه خداوندی است
که بدون ديده شدن شناخته شده و بی هيچ زحمت و مشقتی آفريننده است با
قدرتش مخلوقات را آفريد [3] با عزتش گردن کشان را بنده خويش ساخت و
با جود و سخايش بر همه بزرگان برتری جست [4] هم اوست که دنيا را مسکن
مخلوقش گردانيد و رسولانش را بسوی جن و انس مبعوث ساخت ، [5] تا پرده
از چهره [زشت ] دنيا برای آنها برگيرند، و آنان را از زيانهايش برحذر
دارند، و [در بي وفائی دنيا و پستی زرق و برق و تجمل پرستي اش ] برای آنان
مثلها بزنند، [6] و عيوب دنياپرستی را به آنها نشان دهند، و آنچه را که
مايه عبرت است [7] از تندرستيها و بيماريها که متعاقب يکديگرند و حلال
و حرام آن پي درپی ياد آورشان شوند[و اين درسهای عبرت آور را بدون وقفه بر
آنها بخوانند] [8] و آنچه را که
خداوند به مطيعان و عصيانگران از بهشت و دوزخ ،و احترام و تحقير به
آنان وعده فرموده است برايشان بازگو کنند . [9] ستايش مي کنم او را تا به
او تقرب جويم همانگونه که خود از بندگانش خواسته برای هر چيزی
اندازه ای و حدود و هدفی [10] و برای هر اندازه و هدفی اجل و سرآمدی و برای
هر اجلی حسابی مقرر داشته است . [11] قسمتی ديگر از اين خطبه در فضائل
قرآن [12] قرآن فرمان دهنده ای است بازدارنده ساکتی است گويا و حجت
خداوند است بر مخلوقش [13] خداوند پيمان عمل به قرآن را از بندگان
گرفته و آنان را در گرو دستورات آن قرارداده نورانيت آن را تمام و
دينش را با آن کامل ساخته است . [14] و پيامبرش را هنگامی از اين جهان
برد که از رساندن احکام و هدايت قرآن به خلق فراغت يافته بود
[15] بنابراين خداوند را آنگونه بزرگ بشماريد و تعظيم کنيد که خود بيان
کرده 000 [1] چه اينکه خداوند چيزی از دينش را بر شما مخفی نداشته و هيچ
مطلبی که مورد رضايتش و يا ناخشنوديش باشد وانگذاشته [2] جز اينکه
نشانه ای آشکار و آيه ای محکم که از آن جلوگيری و يا به سوی آن دعوت
کند برايش قرار داده است [3] رضايت و خشم و قانون او در گذشته و حال و
آينده درباره همه يکی است [4] بدانيد خداوند هيچگاه از شما خشنود نمي شود
به کاری که بر پيشينيان به خاطر آن خشم گرفته [5] و هرگز بر شما خشمگين
نمي شود به کاری که پيشينيان انجام مي دادند خشنود مي شد شما در راهی
آشکار قدم برمي داريد [6] و همان سخن مي گوئيد که مردان گذشته شما گفته اند .
خداوند نياز دنيای شما را به مقدار کافی در اختيارتان گذاشته [7] و به
شکر نعمتها تشويق و ترغيبتان نموده و ذکر و ياد خود را بر زبانتان
واجب ساخته است . [8] توصيه به پرهيزکاری [9] [ خداوند ] شما را به تقوا
سفارش نموده و آن را منتهای رضا و خواست خويش از بندگان قرار داده
است . [10] بنابراين از مخالفت فرمان خداوندی که همواره در پيشگاه او
حاضريد و زمام شما به دست او است و حرکات و سکنات شما را در
اختيار دارد بترسيد [11] او کسی است که اگر کاری را در پنهانی انجام
دهيد مي داند و اگر آشکارا به جا آوريد مي نويسد نگهبانان بزرگواری را
قرار داده [12] که از حفظ هيچ حقی غفلت نورزند و بيهوده ثبت ننمايند .
آگاه باشيد آن کس که تقوا پيشه کند و از خدا بترسد راهی برای رهائی
از فتنه ها به رويش مي گشايد [13] و نوری در دل تاريکی به او عطا می نمايد
و او را در آنچه دوست دارد و به آن علاقمند است [ يعنی بهشت ] برای
هميشه مخلد مي سازد . [14] و در منزل کريمانه ای که آماده ساخته پذيرائی
مي کند در سرائی که آن را مخصوص خود ساخته که سقف آن عرش او [15] و نور و
روشنائي اش جمال او زائرانش فرشتگان و همنشينانش پيامبران خدا
مي باشند . پس به سوی قيامت مبادرت ورزيد [16] و پيش از آنکه اجل فرارسد
کار کنيد . چه نزديک است که آرزوی مردم قطع گردد مرگ آنها را در
آغوش کشد [17] و باب توبه به رويشان مسدود شود همانند کسانی که قبل از
شما بودند و پس از مرگ تقاضای بازگشت به جهان کردند [ اما پذيرفته
نشد ] [18] شما همچون واماندگان در سفريد 000 که از اين دنيا که خانه شما
نيست [ به سرای آخرت مي شتابيد ] [1] فرمان کوچ کردن به شما داده شده و
مامور به تهيه زاد و توشه از اين سرا گشته ايد . [2] آگاه باشيد اين
پوست نازک تن طاقت آتش دوزخ را ندارد،بنابراين به خويشتن رحم کنيد.
[3] اين حقيقت را در مصائب دنيا آزموده ايد: [4] آيا ناراحتی يکی از خودتان
را در اثر خاری که به بدنش فرو مي رود و زمين خوردنی که مختصری او را
مجروح ميسازد يا ريگهای داغ بيابان او را رنج ميدهد ديده ايد؟ [5] پس چگونه
است آنگاه که در ميان دوطبقه آتش در کنار سنگهای گداخته ، و قرين شيطان
قرارگيرد؟[6] آيا ميدانيد آنگاه که مالک [دوزخ ] بر آتش غضب کند آتشها
بر روی هم مي غلطند و يکديگر را مي کوبند؟[و شعله ها در درون هم فرو ميروند]
[7] و آنگاه که آتش را زجر نمايد ناله کنان در ميان درهای جهنم از اين طرف
به آنطرف شعله ميکشند [8] ای پير بزرگسال که پيری در وجودت رخنه کرده
[9] چگونه خواهی بود آنگاه که طوقهای آتش به گردنها انداخته شود و غلهای
جامعه بدست و گردن افتد؟ چنانکه گوشت دستها را ميخورد.[10] زنهارزنهار
ای بندگان خداخدا را به ياد آوريد در حال تندرستی پيش از آنکه بيمار شويد،
[11] و در حال وسعت پيش از آنکه در تنگنای زندگی قرار گيريد[شما در گرو
اعمال خود هستيد پس ] در راه آزادی خويش پيش از آنکه درهای آزادی بر روی
شما بسته شود سعی و کوشش کنيد[12] در دل شب چشمها را بيدار داريد، و شکمها
را لاغر،[13] و قدمها را بکار، اندازيد و اموال را انفاق کنيد. از جسم و تن
خويشتن بگيريد و بر روان و جان خود بيفزائيد[14] در اين کار بخل نورزيد که
خداوند فرموده است :[15] اگر خدا را ياري کنيد او شما را نصرت ميدهد و قدمهايتان
را ثابت نگهميدارد و نيز فرموده است :[16] کيست که به خداوند قرض دهد؟ تا
خداوند به او چند برابر عطا کند و برای او پاداش بي عيب و نقصی قرار دهد
[اما بدانيد]
درخواست ياری او از شما نه به خاطر ضعف و ناتوانی است [1] و قرض گرفتنش
از شما نه بخاطر کمبود است ، او از شما ياری خواسته در حالی که لشکرهای
آسمان و زمين از آن او است و عزيز و حکيم است ،[2] درخواست قرض کرده در
حالی که گنجهای آسمان و زمين به او تعلق دارد و بي نياز و حميد است [بلی
اينها نه از جهت نيازی است که او دارد بلکه ] [3] خواسته است شما را بيازمايد
که کداميک نيکوکارتريد.
[4] بنابراين به اعمال نيک مبادرت ورزيد تا از همسايگان خدا در سرای او باشيد
[در نزد کسانی که ] رفيق پيامبرانند[5] و فرشتگان به ديدارشان مي آيند [خداوند]
آنچنان اين گروه را گرامی داشته که حتی گوشهای آنها صدای خفيف آتش را
نمي شنوند،[6] و بدنهاشان هيچ گونه رنج و ناراحتی نمي بيند[7] اين فضل و مرحمت
خداوند است که به هرکس بخواهد مي دهد و خداوند دارای فضل عظيم است
[8] من آنچه را ميشنويد ميگويم و خداوند را به ياری خود و شما مي طلبم او
کفايت کننده ما و بهترين وکيل است .
R A H A
04-22-2012, 09:03 PM
خطبه 184
[9] از سخنان امام ( ع ) که در پاسخ برج بن مسهرطائی که از خوارج بود
فرموده و اين هنگامی بود که شخص مزبور با صدای بلند به طوری که
امام بشنود گفت : لا حکم الا لله [10] خاموش باش خدا رويت را سياه
کند ای دندان شکسته به خدا سوگند حق آشکار گرديد و تو شخصی ناتوان
بودی [11] صدايت در سينه حبس شده بود . تا آنگاه که صدای باطل از حلقوم
بيرون آمد همچون شاخ بزی آشکار شدی
R A H A
04-22-2012, 09:04 PM
خطبه 185
[1] از خطبه های امام ( ع ) که در آن از ستايش خداوند ثنای بر پيامبر
صلی الله عليه و آله و سلم و اسرار آفرينش گروهی از حيوانات سخن به
ميان آورده است . ستايش خداوند متعال [2] ستايش مخصوص خداوندی است که
حواس وی را درک نکنند و مکانها وی را در بر نگيرند ديده ها او را
نبينند [3] و پوشش ها وی را مستور نسازند با حدوث آفرينش ازليت خود را
آشکار ساخته [4] و با اسرار خلقت وجود خود را نشان داده است همانندبودن
آفريده ها دليل بر آن است که برای او همانندی نيست هم او که در
وعده هايش صادق [5] و بالاتر از آن است که بر بندگان خود ستم کند . درباره
مخلوقاتش به عدل و داد رفتار مي کند [6] و در اجرای احکام به عدالت بر
آنها حکم مي نمايد حادث بودن اشياء گواه بر هميشگی او [7] و ناتوانی آنها
نشانه قدرت او و نابودی قهری موجودات شاهد و گواه دوام او است .
[8] يکی است اما نه به شماره هميشگی است ولی نه اينکه زمانی دارد برقرار
است ولی چيزی نگهدارنده او نيست [ بلکه قائم به ذات است ] [9] چشم دل
وی را دريابد نه حواس ظاهر آنچه مشاهده مي گردد بر بود وی گواهند نه
بر حضور وی [10] انديشه ها بر او احاطه ندارند بلکه با آثار عظمتش بر آنها
متجلی شده با نيروی عقل مسلم شده که کنه ذاتش را درک نتوان کرد و
انديشه های ژرف انديشی که ادعای پي بردن و احاطه بر کنه ذات را دارند
به محاکمه مي کشد . [11] [ او بزرگ است ] اما نه به اين معنی که حد و
مرز جسمش طولانی است . [ او با عظمت است ] [12] اما نه آن عظمتی که
جسدش را بزرگ جلوه دهد نه بلکه شان و مقامش بزرگ و حکومتش با
عظمت است .[13] پيامبر بزرگ ما [14] گواهی ميدهم که محمد ص بنده و
فرستاده ای برگزيده و امين او است 000 [1] وی را با
برهانهائی روشن ، و پيروزی بر کفر و شرک ، [2] و واضح نمودن راه راست
گسيل داشت و او نيز رسالت حق را آشکارا ابلاغ کرد، و انسانها را به جاده
حق رهنمون شد، [3] پرچمهای هدايت را برافراشت و نشانه های روشن را برقرار
ساخت رشته های اسلام را محکم ، و دستگيره های ايمان را استوار گردانيد.
[4] قسمتی ديگر از اين خطبه پيرامون آفرينش حيرت انگيز
بعضی از جانداران [5] اگر در عظمت قدرت و بزرگی نعمت او مي انديشيدند به
راه راست بازمي گشتند [6] و از آتش سوزان مي ترسيدند اما دلها بيمار و
چشمها معيوب است . [7] آيا به مخلوقات کوچکش نمي نگرند که چگونه
آفرينش آنها را استحکام بخشيده و ترکيب و به هم پيوستگی آنها را
متقن گردانيده است [8] و گوش و چشم برای آنان به وجود آورده و استخوان
پوستشان را نظام بخشيده . [9] به همين مورچه با آن جثه کوچک و اندام
ظريفش بنگريد که چگونه لطافت خلقتش با چشم و انديشه درک نمي گردد :
[10] نگاه کنيد چگونه روی زمين راه مي رود و برای بدست آوردن روزيش تلاش
مي کند [11] دانه ها را به لانه نقل مي نمايد و در جايگاه مخصوص نگهداری مي کند
. در فصل گرما برای زمستان [12] و به هنگام امکان برای زمانی که جمع کردن
برايش ممکن نيست ذخيره مي کند روزيش تضمين گرديده و خوراک لازم و
موافق طبعش آفريده شده [13] خداوند منان از او غفلت نمي کند و پروردگار
پاداش ده محرومش نمي سازد گو اينکه در دل سنگی سخت و صاف [14] و يا در
ميان صخره ای خشک و بي رطوبت باشد اگر در مجاری خوراک و قسمتهای بالا
و پائين دستگاه گوارشش [15] و عضلات و اعضائی که برای حفظ اين دستگاه
آفريده و چشمها و گوشهايش انديشه نمائی [16] در تعجب فرورفته و به شگفتی
خلقتش اعتراف خواهی کرد و از توصيف آن به زحمت خواهی افتاد [ و
خواهی گفت ] [17] خداوندی که مورچه را بر روی دست و پايش برقرار و پيکره
وجودش را به استحکام خاصی بنا گذارد از همه چيز برتر و بالاتر است
هيچ آفريننده ای در آفرينش اين حشره با او شرکت نداشته 000 [1] و هيچ
قدرتی در آفرينش آن وی را ياری نکرده . اگر طريق و راههای خرد را
بپيمائی تا به آخر برسی [2] دلايل به تو مي گويند که آفريننده اين مورچه
کوچک همان آفريدگار درخت عظيم الجثه خرما است [3] زيرا با تمام
تفاوتهائی که دارند هر دو ساختمانشان دقيق و پيچيده است و به هر
حال [4] موجودات بزرگ و کوچک سنگين و سبک توانا و ناتوان همه در
خلقتش يکسانند [ و در برابر قدرت او بی تقاوت است ] . [5] آفرينش
آسمان و جهان [6] همينگونه است آفرينش آسمان و هوا و باد و آب اکنون به
خورشيد و ماه [7] گياه و درخت آب و سنگ و اختلاف اين شب و روز و جريان
درياها [8] و کوههای فراوان و بلندی قله ها و تفرق و جدائی اين لغات و
زبانهای گوناگون بنگر [ تا خدا را بشناسی ] [9] وای بر آن کس که ناظم و
مدبر اينها را انکار کند [10] گروهی مي پندارند که آنها همچون گياهند و
زارعی ندارند و برای اشکال گوناگون آنها آفريننده ای نيست . [11] اينها
برای ادعای خود دليلی اقامه نکرده اند و برای آنچه در مغز خود پرورانده
تحقيقی به عمل نياورده اند . [12] آيا ممکن است ساختمانی بدون سازنده و يا
حتی جنايتی بدون جنايتگر پديد آيد ؟ [13] آفرينش ملخ [14] و اگر خواهی
درباره ملخ بينديش که خداوند برای او دو چشم سرخ [15] دو حدقه همچون ماه
تابان و گوش پنهان آفريده و دهانی به تناسب خلقتش به او داده :
[16] حواسی نيرومند و دو دندان که با آنها [ شاخه های گياهان و برگهای
درختان را ] چيده و جدا مي کند و دو وسيله همچون داس که با آنها
خوراکش را جمع آوری مي نمايد . [17] کشاورزان برای زراعت خود از آنها
مي ترسند و قادر بر دفعشان نيستند 000 [1] حتی اگر همه دست به دست هم
بدهند آنها همچنان نيرومندانه پيش مي آيند تا وارد کشتزار شوند [2] و آنچه
ميل داشته باشند بخورند . در حالی که تمام پيکرشان به اندازه يک
انگشت باريک نيست [3] بزرگ است خداوندی که تمام کسانی که در
آسمانها و زمينند از روی اختيار يا به اجبار در برابرش خضوع مي کنند
[4] و صورت و جبين برايش به خاک مي سايند و طوق اطاعت او را در حال
تندرستی و ناتوانی به گردن مي اندازند و از روی ترس و بيم زمام اختيار
خود را به او مي سپارند . [5] پرندگان مسخر فرمان وی هستند و او تعداد پرها
و موی پرهای آنها [ از کوچک و برزگ ] و شماره نفسهای آنان را احصاء
کرده است . [6] عده ای را به گونه ای آفريده که در درون آب زندگی کنند و
گروهی در خشکی روزی آنها را مقدر فرموده [ و آنچه با دستگاه گوارش
و بدن آنها تناسب دارد برايشان آفريده ] [7] و اصناف آنها را احصاء
نموده است . اين کلاغ است و آن عقاب اين کبوتر است و آن شترمرغ [8] هر
پرنده ای را به نامی دعوت کرده و روزيش را تکفل نموده . ابرهای سنگين
را ايجاد فرموده [9] و باران های پرپشت و پي درپی از آن فروفرستاده قسمت و
سهم باران هر مکانی را مشخص ساخته است [ و با اين کار ] زمينهای
خشک را آبياری نموده [10] و گياهان را بعد از خشکسالی رويانده است .
R A H A
04-22-2012, 09:05 PM
خطبه 186
[11] از خطبه هائی است که امام ( ع ) درباره توحيد ايراد فرموده است .
در اين خطبه آنقدر اصول علمی گرد آمده که در هيچ خطبه ديگری وجود
ندارد .[12] آن کس که کيفيتی برايش قائل گردد او را يکتا ندانسته و کسی
که برايش مانندی قرار دهد به حقيقتش پی نبرده و هر کس وی را شبيه
چيزی بداند به مقصد نرسيده است [13] آن کس که به او اشاره کند و يا در
وهم و انديشه آورد وی را از جهات و ابعاد منزه ندانسته است .
آنچه کنه ذاتش شناخته شده مصنوع است [14] و آنچه بقايش به ديگری باشد
دارای علت و آفريننده ای است . انجام دهنده ای است که نيازمند وسيله
نيست [15] و اندازه گيرنده ای است که محتاج جولان فکر نمي باشد . غنی و بی
نياز است اما نه اينکه آن را تحصيل کرده باشد نه زمان با او همنشين
است و نه ابزار و وسايل با او قرين 000[1] بودش بر زمان پيشی گرفته و
وجودش بر عدم سبقت جسته و ازليتش بر آغاز مقدم بوده است [2] آفرينش
حواس به وسيله او دليل آن است که خود را از داشتن حواسی پيراسته
است و از آفرينش اشياء متضاد [ پي مي بريم ] که ضدی برای او تصور نشود
[3] و از قراردادن تقارن بين اشياء روشن مي شود که خود قرين و همتائی ندارد
[4] . روشنی را با تاريکی و آشکار را با نهان خشکی را با تری و گرمی را با
سردی ضد يکديگر قرار داد . [5] عناصر متضاد را با هم ترکيب نمود و بين
موجودات متباين تقارن برقرار ساخته است [6] آنها که از هم فاصله
داشته اند به هم نزديک گردانيده و بين آنها که به هم نزديکند جدائی
انداخته است . حد و اندازه ای برايش متصور نيست [7] و به حساب و شمارش
در نمي آيد زيرا ابزار دليل بر محدوديت خويشند و وسائل و آلات به
مانند خود اشاره مي کنند . [8] همين که مي گوئيم موجودات از فلان وقت
پيدا شده اند آنها را از قديم بودن منع کرده ايم و اينکه مي گوئيم قطعا
به وجود آمده اند آنها را از ازلي بودن ممنوع ساخته ايم . و هنگامی که
گفته مي شود . اگر چنين بود کامل مي شد دليل آن است که موجودات به
تمام معنی کامل نيستند . [9] با آفرينش موجودات آفريننده آنها در برابر
عقول تجلی کرد و از همين نظر است که از ديده شدن با چشمهای ظاهر مبرا
و پيراسته است [10] و قوانين حرکت و سکون بر او جريان ندارد
[زيرا] چگونه مي تواند چنين باشد در صورتی که او خود حرکت و سکون
را ايجاد کرده است ؟ [11] و چگونه ممکن است آنچه را آشکار ساخته در خودش
اثر بگذارد ؟ و مگر مي شود که خود تحت تاثير آفريده خويش قرار گيرد ؟
اگر چنين شود ذاتش تغيير مي پذيرد [12] و کنه وجودش تجزيه مي گردد و ازلی
بودنش ممتنع مي شود و هنگامی که آغازی برايش معين شد انتهائی نيز
خواهد داشت . [13] و لازمه اين آغاز و انجام نقصان و عدم تکامل خواهد بود .
که نقصان داشتن دليل مسلم مخلوق بودن است [14] و خود دليل وجود خالقی ديگر
و نه اينکه خود آفريدگار باشد [15] و سرانجام از اين دايره که هيچ چيز در او
مؤثر نيست [16] و زوال و تغيير و افول در او راه ندارد خارج مي گردد [ و
همچون ساير موجودات تحت تاثير اشياء قرار خواهد گرفت ] [17] کسی را
نزاده که خود نيز مولود باشد و از کسی زاده نشده تا محدود به حدودی
گردد برتر از آن است که فرزندانی پذيرد 000 [1] و پاکتر از آن است که
گمان آميزش با زنان درباره او رود . دست انديشه های بلند به دامن
کبريائيش نرسد تا در حد و نهايتی محدودش کند و تيزهوشی هوشمندان
نتواند نقش او را در خيال تصوير نمايد [2] حواس از درکش عاجزند و گذشت
زمان و دستها از دسترسی و لمسش قاصرند . تغيير و گوناگونی در او راه
ندارد [3] و گذشت زمان برايش هيچگونه تبديل و دگرگونی به وجود نياورد
آمد و شد شبها و روزها وی را کهنه و سالخورده نسازند و روشنائی و
تاريکی تغييرش ندهند [4] او به هيچيک از اجزاء و جوارح و اعضا [5] و نه به
عرضی از اعراض و نه به تغاير و ابعاض به هيچکدام توصيف نگردد
برايش حد و نهايتی گفته نشود [6] و انقطاع و انتهائی ندارد . اشياء به او
احاطه ندارند تا وی را بالا برند و يا پائين آورند [7] و نه چيزی او را حمل
مي کند که او را به جانبی متمايل يا ثابت نگهدارد نه در درون اشياء
است و نه در بيرون آنها [ بلکه به همه چيز احاطه دارد ] . [8] خبر مي دهد
اما نه با کام و زبان [9] مي شنود ولی نه بواسطه دستگاه شنوائی که از مجرا
استخوانها و پرده ها تشکيل شده سخن مي گويد نه اينکه تلفظ کند همه چيز
را حفظ مي کند ولی نه با قوه حافظه [10] اراده مي کند اما نه اينکه دارای
ضميری باشد دوست مي دارد و خشنود مي شود اما نه از روی رقت قلب دشمن
مي دارد و به خشم مي آيد اما نه از روی ناراحتی و رنج و مشقت . [11] به هر
چه اراده کند مي فرمايد : باش [ کن ] پس بلادرنگ موجود مي شود
[فيکون ] اما گفتن کلمه باش نه صوتی است که در گوشها نشيند و نه
فريادی است که شنيده شود [12] بلکه سخن خدا همان کاری است که ايجاد مي کند
[13] و پيش از او چيزی وجود نداشته و اگر بود خدای دومی مي بود [14] شايسته
نيست گفته شود : پس از نبودن پيدايش يافته چه اينکه در اين صورت
صفات نوپيداشدگان بر او جريان مي يابد [15] و بين او و حوادث تفاوتی نباشد
و هيچگونه برتری بين او و مخلوقات نخواهد بود [16] و در نتيجه : صانع و
مصنوع و آنکه از عدم به وجود آمده با آنکه موجودات را از نيستی به
هستی آورده يکسان گردند . [17] مخلوقات را بدون الگو و نمونه ای که از
غيرش گرفته باشد آفريد و در خلقت آنها از احدی استعانت نجست .
[18] زمين را ايجاد فرمود و آن را نگهداشت بدون اينکه وی را مشغول سازد و
آن را که در عين حرکت و بي قراری است قرار بخشيده و آن را بدون هيچ
ستون و پايه ای برپاداشت 000 [1] و بي هيچ ستون و ارکانی برافراشت و آن را
از کژی و فروريختن نگاهداشت و از سقوط و درهم شکافتن جلوگيری کرد
[2] ميخهايش را محکم کوههايش پابرجا چشمه هايش را جاری [3] و دره هايش را
ايجاد نمود آنچه بنا کرده به سستی نگرائيده و هر چه را توانائی داده
ناتوان نگشته است . [4] او با عظمت و سيطره خويش بر زمين مسلط و با علم
و آگاهی خود از باطن و درون آن با خبر [5] و به وسيله عزت و جلالش بر هر
چيز آن برتری دارد . [6] هيچ چيز آن از قلمرو قدرتش خارج نشود و هرگز از
فرمانش سرنپيچد و هيچ شتابگری از چنگ قدرتش نگريزد [7] و به هيچ
ثروتمندی نياز ندارد . تمام کائنات در برابرش خاشع و فرمانبردارند [8] و
در قبال عظمتش ذليل و خوارند هيچ جنبده ای قدرت فرار از محيط
اقتدارش را ندارد تا به جانب ديگری روی آورد که از سود و زيان او در
امان ماند [9] مانندی ندارد تا با او همتائی کند . و شبيهی برايش تصور
نشود تا با او مساوی باشد [10] هموست که اشياء را پس از هستی نابود
خواهد ساخت [ و بساط جهان را درهم مي پيچد ] آنچنان که وجودش همچون
عدمش گردد . [11] فناء جهان پس از وجود شگفت آورتر از ايجاد آن از عدم
نيست [12] چگونه غير از اين باشد در صورتی که اگر همه موجودات زنده جهان
اعم از پرندگان چهارپايان [13] و آن گروه از آنها که شبانگاه به جايگاهشان
بر مي گردند و همانها که [ در بيابان ] مشغول چرا هستند و تمامی انواع
گوناگون آنها [14] هم آنها که کم هوشند و هم آنها که زيرکند [ اگر همه آنها
گردآيند ] هرگز بر ايجاد پشه ای از عدم توانائی ندارند [15] و هيچگاه طريق
ايجاد آن را نتوانند شناخت عقول آنها در راه يافتن اسرار آفرينش
متحير ماند [16] و نيروهای آنها ناتوان و خسته شود و پايان گيرد و سرانجام
پس از تلاش شکست خورده و ناتوان بازگردند [17] و اعتراف نمايند که در
برابر آفرينش پشه ای درمانده شده اند و به عجز از ايجاد آن اقرار
نمايند و حتی به ناتوانی خويش از نابودساختن آن اذعان کنند 000 [1] تنها
خداوند پاک است که بعد از فنای جهان باقی خواهد ماند و هيچ چيز ديگر
با او نخواهد بود [2] همانگونه که پيش از آفرينش جهان بوده بعد از فنای
آن نيز خواهد بود و به هنگامی که جهان فانی شود وقت ،مکان ،لحظه و زمان
مفهومی نخواهند داشت [3] [ آری آن هنگام ] اوقات ،سرآمدها ،ساعات و
سالها از بين رفته و معدوم شده اند . [4] چيزی جز خداوند يکتای قهار نيست
همه امور بسوی او بازگشت مي کنند [5] کائنات همانگونه که در آغاز آفرينش
از خود قدرتی نداشتند به هنگام فنا و نابودی نيز نيروی امتناع نخواهند
داشت [6] چه اينکه اگر قدرت امتناع داشتند بقاء و دوام آنها ادامه
مي يافت [7] آفرينش چيزی برايش رنج آور نبوده و در خلقت آنچه آفريده
است فرسودگی و خستگی برايش پديد نيامده است .
[8] موجودات را برای استحکام حکومتش نيافريده و برای ترس از
کمبود نقصان پديد نياورده ،[9] نه برای کمک گرفتن از آنها در
برابر همتائی که ممکن است بر او غلبه يابد و نه برای احتراز از دشمن
که به او هجوم آورد [10] نه به خاطر ازدياد دوران اقتدار خود و نه
پيروزي يافتن بر شريکی که با او قرين است [11] و نه به خاطر رفع تنهايی دست
به خلقت آنها زده است [ نه او موجودات را برای هيچيک از اين مقاصد
نيافريد چه او بي نياز محض است ] [12] پس موجودات را نابود مي سازد اما نه
به خاطر خستگی از تدبير و اداره آنها [13] و نه براي اينکه آسايشی پيدا
کند و نه به جهت رنج و سنگينی که برای او داشته اند [14] نه ،طولانی شدن
آنها برايش ملال آور نيست تا نابودشان سازد بلکه خداوند با لطف خود
آنها را اداره مي کند [15] و با فرمانش نگاهشان مي دارد و با قدرتش آنها را
مستقر مي سازد پس همه آنها را بار ديگر بدون اينکه نيازی به آنها
داشته باشد بازمي گرداند [16] ولی نه برای اينکه از آنها کمکی بگيرد و نه
برای اينکه از بيم تنهائی با آنها انس گيرد [17] و نه از اين جهت که
تجربه ای بيندوزد 000 [1] و نه به خاطر آنکه از فقر و نياز به توانگری و
فزونی رسد و يا از ذلت و پستی به عزت و قدرت راه يابد .
R A H A
04-22-2012, 09:05 PM
خطبه 187
[2] از خطبه های امام عليه السلام که درباره حوادث آينده ايراد فرموده .
[3] هان پدر و مادرم فدايشان باد آنها از گروهی هستند که نامهايشان در
آسمان معروف ولی در زمين گمنامند . [4] آگاه باشيد شما آماده عقب گردکردن
امور خويش و گسيختگی پيوندها و سر کار آمدن خردسالان و بي تجربه گان و
دون همتان خويشتن باشيد [5] اين وضع زمانی پيش خواهد آمد که قرارگرفتن
انسان مؤمن در زير ضربات شمشير برای او از يافتن يک درهم پول حلال
آسانتر است . [6] زمانی خواهد آمد که اجر و ثواب گيرنده از دهنده بيشتر
است [ زيرا دهنده در آن زمان از پول حرام و به خاطر ريا و تظاهر و
اسراف مي بخشد ولی گيرنده آن را در راه وظيفه شرعی خويش مصرف مي کند ]
[7] اين به هنگامی رخ خواهد داد که مست مي شويد اما نه با شراب بلکه بر
اثر فراوانی نعمت و قسم مي خوريد اما نه از روی ناچاری دروغ مي گوئيد
اما نه در اثر واقع شدن در تنگنا [8] اين موقعی خواهد بود که بلاها و مصائب
همچون باری گران که بر پشت شتران نهاده باشند و سنگينی جهاز گردن
آنها را مجروح کند بر شما فشار وارد خواهند ساخت . [9] آه اين شکنجه و
سختی چه طولانی است ؟ و اميد رهائی از آن چه دور [10] ای مردم اين
افسارهائی که از سنگينی بارها حکايت مي کند از دست بيندازيد [ دست
از افکار پراکنده و نظرات فاسد و پيروی هوسهای سرکش برداريد ] [11] و
از گرد پيشوای خود پراکنده مشويد که سرانجام خويشتن را مذمت خواهيد
کرد [12] خود را در آتش فتنه ای که برافروخته ايد ميندازيد از اين کار دوری
گزينيد و راهی را که به آن منتهی ميشود رها سازيد که [13] بجان خودم سوگند
حوادث دردناکی در پيش است که مؤمن در شعله هايش هلاک مي شود اما
غير مسلمان از آن سالم مي ماند [1] من در ميان شما همچون چراغ در تاريکی
هستم که هر کس به سوی آن روی آورد و کنارش نشيند از نورش بهره مند
گردد . [2] ای مردم بشنويد و سخنانم را حفظ کنيد گوش های قلب خويش
را باز کنيد و گفته هايم را بفهميد
R A H A
04-22-2012, 09:06 PM
خطبه 188
[3] از خطبه های امام ( ع ) که در آن مردم را به امور مهمی توصيه مي کند
پرهيزکاری و تقوا [4] ای مردم من شما را به تقوا و پرهيزکاری و شکر
فراوان خداوند بر نعمتها و احسان و رحمتش که بر شما فروباريده است
سفارش ميکنم [5] چه بسيار نعمتهائی که ويژه شما قرار داده و شما را به
رحمت خويش مورد عنايت خاص گردانيده : [6] شما عيبهای خود را آشکار
کرديد و او پوشانيد و خويش را در معرض مواخذه او قرار داديد اما به
شما مهلت داد [7] بهترين اندرزدهنده [8] شما را توصيه مي کنم که همواره به
ياد مرگ باشيد و از آن کمتر غفلت کنيد چگونه از آن غافل مي مانيد
در صورتی که او از شما غفلت نمي کند؟[9] و چگونه در چيزی طمع ميورزيد که به شما
مهلت نخواهد داد.آن مردگانی که با چشم خود ديده ايد برای عبرت و اندرز شما
کافی است .[10] آنهارا به گورستان حمل کردند اما نه اينکه خود بر مرکبی سوار
شده باشند، و آنان را در ميان قبر قرار دادند اما بدون اينکه خود بتوانند در
آن فرودآيند،[11] [آنقدر طول نکشيد که ] گوياآنان از مردم اين گيتی نبودند و عمری
در آن نگذراندند[اما از آن طرف ] گويا سرای آخرت همواره خانه آنها بوده
[12] آنها از آنجا که وطنشان بود [ دنيا ] وحشت نمودند و آن جا را که از آن وحشت داشتند
وطن هميشگی انتخاب کردند [13] به چيزهائی خود را مشغول ساختند که بالاخره
از آنها جدا شدند اما آنچه را که مي بايست سرانجام به آن برسند ضايع
ساختند 000 [1] نه قدرت دارند از اعمال قبيحی که انجام داده اند برکنار
شوند و نه مي توانند کار نيکی بر نيکي های خود بيفزايند . [2] به دنيا انس
گرفته بودند مغرورشان ساخت و به آن اطمينان نموده بودند مغلوبشان
نمود . [3] زندگی زودگذر [4] خدای شما را رحمت کند به سوی منازلی که
ماموريد آنها را آباد کنيد و به آنها ترغيب و دعوت شده ايد بشتابيد [5] و
با صبر و استقامت بر اطاعت فرمان خداوند نعمتهای او را بر خويش
تمام گردانيد [6] و از معصيت و نافرمانی کناره گيری کنيد زيرا فردا به
امروز نزديک است چه ساعات در روز به سرعت مي روند ؟ [7] و چه روزها از
ماه به سرعت مي گذرند ؟ و چه ماهها در سال و سالها در عمر با شتاب
سپری مي شوند ؟
R A H A
04-22-2012, 09:07 PM
خطبه 189
[8] از سخنان امام ( ع ) درباره ايمان و وجوب هجرت اقسام ايمان
[9] ايمان بر دو گونه است يکی ثابت و استوار در دلها و قلوب و ديگری
موقت وعاريتی بين قلبها و سينه ها تا سرآمدی معلوم [10] آن گاه که
انگيزه بيزاری از کسی برای شما پديد آمد او را مهلت دهيد تا هنگامی
که مرگش فرارسد که ساعت مرگ مرز بيزاري جستن است [ اگر در آن موقع
از اعمال ناشايستش توبه نکرد مي توان از او بيزاری جست ] [11] وجوب
هجرت [12] اما مهاجرت بر همان حد نخست خود باقی است . [ زيرا ] خداوند
به مردم روی زمين از اين که ايمانشان را پنهان دارند و يا آشکار کنند
نيازی ندارد . [1] نام هجرت را بر کسی نمي توان گذارد جز آن کس که حجت
خدا را بر روی زمين بشناسد [2] بنابراين آنکس که حجت خدايرا شناخت و به
آن اقرار نمود او مهاجر است . [3] و نام مستضعف بر کسی که حجت
برايش اقامه شده گوشش آن را شنيده و قلبش آن را حفظ کرده صدق
نمي کند . [4] امر مشکل معرفت [5] شناسائی امر ما کاری است بس دشوار
که جز بنده مؤمنی که خداوند قلبش را با ايمان آزموده آن را نپذيرد [6] و
احاديث و سخنان ما را جز سينه ها و حافظه های امانت پذير و عقلهای سالم
نگاه نخواهد داشت . [7] دانش پر وسعت وصی پيامبر ( ص ) [8] ای مردم
پيش از آنکه مرا نيابيد آنچه مي خواهيد بپرسيد که من به راههای آسمان
از طرق زمين آشناترم [9] [ بپرسيد ] پيش از آنکه فتنه و فساد سرزمين
شما را پايمال کند سايه شوم خود را بر آن بگستراند و عقلهای شما را
دگرگون سازد
R A H A
04-22-2012, 09:07 PM
خطبه 190
[10] از خطبه های امام ( ع ) که در آن از : حمد خداوند تمجيد پيامبر موعظه
و اندرز سخن بميان آورده است ستايش خداوند [11] خداوند را به پاس
بخشيدن نعمت هايش مي ستايم . و بر انجام فرمانش از او ياری مي جويم
خداوندی که سپاهيانش نيرومند و مجد و عظمتش بزرگ است 000 [1] پيامبر
راستين [2] گواهی مي دهم که محمد صلی الله عليه و آله و سلم بنده و فرستاده
اوست انسانها را به اطاعت از حق دعوت فرمود و با دشمنان خدا در
راه دين پيکار کرد [3] و پيروز شد و هيچگاه هماهنگی و اتحاد دشمنانش در
تکذيب و خاموش ساختن نور او وی را از کوشش در راه آئينش بازنداشت .
[4] اندرز به تقوا [5] بنابراين تقوا پيشه کنيد که رشته ای است استوار
دستگيره ای است محکم و قله آن پناهگاهی است مطمئن . [6] خود را برای مرگ
و پيشامدهای هنگام آن پيش از فراررسيدنش آماده سازيد [7] و قبل از
اينکه مرگ شما را فراگيرد آنچه لازمه روياروئی با آن است مهيا کنيد :
چه اينکه مرگ پايان زندگی است که منتهی به قيامت مي شود . و آن برای
خردمندان پند و اندرز [8] و برای جاهلان وسيله عبرت است [ آری ] پيش از
فرارسيدنش خويش را مهيا کنيد برای آنچه آگاهی داريد [9] از : تنگی
قبرها شدت غم و اندوه ترس از قيامت بيمهای مکرر به هم ريختن و درهم
فرورفتن استخوانها کرشدن گوشها [10] تاريکی لحد وحشت از آينده غم و اندوه
در تنگنای گور و پوشاندن آن از سنگ و خاک . [11] زنهار زنهار شما را
به خدا ای بندگان خدا دنيا با روش مخصوص خود بر شما خواهد گذشت
رشته شما و قيامت بهم پيوسته [12] و گويا علامتهای آن فرا رسيده و با تمام
بلاها و نشانه هايش نزديک شده است [13] گوئی شما را در طريق خود متوقف
ساخته زلزله هايش در شرف وقوع است [14] و سينه بر زمين گذارده دنيا از
اهل خويش بريده [15] و آنها را از آغوش گرم خود خارج ساخته است . زندگی
بر آنان [ که رفتند ] چون روزی بود که گذشت و يا ماهی که سپری شد 000
تازه های آن کهنه شده [1] و فربه هايش لاغر گرديده در جايگاهی تنگ [2] در
ميان مشکلاتی بزرگ آتشی پر شور که صدای زبانه هايش وحشتزا [3] و
شراره هايش تا دل آسمان زبانه مي کشد غرشش پر هيجان فروزنده و
گدازنده و خاموشيش بسيار دور [4] آتشگيره اش مشتعل تهديدش خوفناک
قرارگاهش تاريک [5] اطراف و جوانبش تيره و ظلماتی ديگ های جوشانش
سخت داغ و اوضاعش سخت وحشتناک [ اين جايگاه گناهکاران است ]
[اما] پرهيزکاران را گروه گروه بسوی بهشت رهنمون مي شوند [6] از کيفر
و عذاب ايمنند و از سرزنش ها آسوده و از آتش بر کنارند [7] در خانه های
مطمئن قرار گرفته و از اين قرارگاه خشنودند [8] اينها کسانی هستند که در
دنيا کردارشان پاک چشمانشان گريان [9] شبهايشان در دنيا در اثر خشوع و
استغفار روز و روزشان از بيم [ گناه ] شب بوده است . [10] و خداوند بهشت
را سرمنزل [ شادمانی آنها ] قرار داده است آنها سزاوار اين نعمت و
شايسته آن بودند [11] و در اين خانه جاودانی در ميان نعمتهای پايدار و
نابودنشدنی قرار خواهند داشت . [12] بنابراين ای بندگان خدا مراقب
چيزی باشيد که رستگاران با رعايتش به رستگاری رسيدند و تبهکاران با
ضايع ساختنش در خسران و زيان قرار گرفتند . [13] پيش از آنکه مرگتان
فرارسد خويش را با اعمالتان آماده سازيد چه اينکه شما در گرو کارهائی
هستيد که پيشتر انجام داده ايد و مديون کرداری هستيد که از پيش
فرستاده ايد . [14] [ از هم اکنون ] فکر کنيد مرگ وحشتناک به شما حمله
آورده و ديگر بازگشتی نيست و از لغزش ها نميتوان پوزش خواست . [15]
خداوند ما و شما را در راه اطاعت خود و پيامبرش وادارد و از ما و
شما بفضل و رحمتش بگذرد . [16] بر جای خود بايستيد [ و بدون اجازه دست
به نبرد مبريد ] در برابر بلاها و مشکلات استقامت ورزيد شمشيرهايتان
را در راه هوا و هوس و کلماتی که از زبانتان بيرون مي آيد به کار
نيندازيد [17] و درباره آن چه خداوند تعجيل آن را لازم ندانسته شتاب مکنيد
000 [1] زيرا آنکس از شما که در بستر خويش بميرد ولی بطور شايسته معرفت
خدا و پيامبر و اهلبيتش را داشته باشد شهيد از دنيا رفته [2] و اجر و
پاداشش بر خدا است . و ثواب اعمال شايسته ای را که قصد انجام آن را
داشته است مي برد [3] و نيتش جانشين ضربات شمشيرش قرار مي گيرد [ اين
سخن را به اين خاطر مي گويم که ] هر چيزی وقت مشخصی دارد و سرآمدی
معين .
R A H A
04-22-2012, 09:08 PM
خطبه 191
[4] از خطبه های امام ( ع ) که در آن پس از حمد خداوند ثنای بر پيامبر
توصيه به زهد و تقوا مي کند . [5] ستايش ويژه خداوندی است که حمد و
ثنايش همه جا را گرفته سپاهش پيروز و مجد عظمتش متعالی است . [6] او
را به خاطر نعمت های پی در پی و به هم پيوسته و عظيمش مي ستايم همان
خداوندی که حلمش زياد است و عفو مي کند [7] و در فرمانش دادگر و از
گذشته و آينده مطلع است [8] با دانش نامحدودش جهانيان را هستی بخشيده و
با حکمتش آنها را به وجود آورده بدون اين که در اين راه از کسی پيروی
کند و يا دانش و تجربه ای آموزد [9] و يا از نمونه و مانندی که از شخص
حکيمی صادر گردد تبعيت نمايد در اين طريق خطا و اشتباهی برايش پيش
نيامده و نيز به هنگام خلقت جمعيتی حضور نداشته اند [ تا با همکاری و
مشاوره با آنان خلقت را تحقق بخشد ] .[10] پيامبر بزرگ [11] گواهی مي دهم که
محمد ( ص ) بنده و فرستاده اوست وی را زمانی مبعوث ساخت که
مردم در غرقاب گناه و جهالت سخت فرورفته بودند [12] و در حيرت و
سرگردانی به سر مي بردند . افسار هلاکت آن ها را مي کشيد [13] و پرده های ضلالت
و گمراهی چهره عقلشان را پوشيده بود و برجان و دلشان قفل زده شده بود.
[1] توصيه به وارستگی و تقوا [2] ای بندگان خدا شما را به تقوا و
پرهيزکاری سفارش مي کنم زيرا که آن حق خداوند بر شما است که خود موجب
حق شما بر خداوند خواهد بود [ که در پرتو آن استحقاق پاداش خواهيد
يافت ] [3] برای رسيدن به تقوا از خداوند ياری جوئيد و برای يافتن حق
پاداش بر خداوند از تقوا کمک بگيريد [4] زيرا پرهيزگاری امروز سپر بلا
است و فردا راه رسيدن به بهشت [5] جاده تقوا واضح و روشن و پوينده آن
سود فراوان خواهد برد و امانتدارش [ خدا ] حافظ آن خواهد بود
[6] پرهيزکاری همواره خود را به امت های گذشته و آينده عرضه مي دارد زيرا
فردای قيامت به آن نيازمندند [7] همان فردائی که آفريدگار آنچه را
آفريده باز ميگرداند و آن چه را عطا کرده باز مي ستاند و درباره همه
نعمتها بازخواست مي کند . [8] آه چه کمند کسانی که تقوا را بپذيرند و
آنچنان که بايد آن را تحمل کنند آنها تعدادشان بسيار کم است [9] و شايسته
توصيفی هستند که خداوند [ در قرآن ] مي فرمايد : و قليل من عبادی
الشکور : [ اندکی از بندگان من سپاسگزارند ] [10] گوش جان خويش را برای
شنيدن ندای تقوا باز کنيد و با جديت برای بدست آوردن آن تلاش
نمائيد . تقوا را بجای آن چه از دست رفته قرار دهيد [11] و به عوض هر کار
مخالفی [ که انجام مي داديد ] بپذيريد با پرهيزکاری خواب خويش را
تبديل به بيداری کنيد [12] و روز را با آن طی نمائيد قلوب خود را از آن
مالامال سازيد و با آن خود را از گناهان شستشو دهيد . [13] بيماريهای جان را
با آن مداوا و خويش را با آن آماده سفر بجهان ديگر گردانيد و بسوی آن
بشتابيد و از کسانی که تقوا را ضايع کرده اند عبرت گيريد.
[14] نکند شما باعث عبرت ديگران شويد به هوش باشيد تقوا را حفظ
کنيد و خويشتن را هم در پرتو آن حفظ نمائيد . [15] در برابر دنيا خويشتن
دار و در برابر آخرت دلباخته باشيد [16] آن کس را که تقوا بلندمرتبه
ساخت خوار مشمريد و آنکه دنيا عزتش داده ارجمندش مخوانيد [17] زرق و
برق دنيا توجه شما را جلب نکند و به سخن آن کس که ترغيب به دنيا
مي کند گوش فرا مدهيد و به ندايش پاسخ مگوئيد . از فروغ و درخشندگی
ظاهريش روشنائی مجوئيد [18] و مفتون اشياء نفيس و گرانقدرش نگرديد که
زرق و برقش نيرنگ است و سخنش دروغ 000 [1] اموال و ثروتش [ به زودی ]
يغمای غارتگران ،متاع گران قيمتش غنيمت دزدان خواهد بود . [2] آگاه
باشيد دنيا همچون روسپی زنی است هوس انگيز که خود را نشان مي دهد و
مردان را مي فريبد و سپس با نفرت پشت مي کند و همچون مرکبی سرکش
است که بهنگام حرکت و تاخت از رفتار باز مي ايستد . [3] دروغگوئی است
خيانت پيشه ، ناسپاسی است حق نشناس ، دشمنی است فاصله گير، پشت کننده ای
است مضطرب [4] حالش دگرگوني ، جای گامهايش لرزان ، عزتش ذلت ، کارهای
جديدش بازی و شوخی و بلنديش عين سقوط است . [5] سرای جنگ و غارتگری
و تبهکاری و هلاکت است [6] سرمنزل ناآرامی و حرکت و ديدار و جدائی است
راههايش حيرت زا [7] گريزگاهايش بي گذر و مقاصدش نوميدکننده است .
دژهای محکمش صاحبان خود را تسليم مرگ مي کند خانه ها آنان را بيرون
مي اندازند [8] و تيزبينی آنها را خسته مي سازد . [ با نگاهی هوشمندانه ]
انسان ها از اين گروهها خارج نيستند : يا نجات يافته ای مجروح و
يا دارای بدنی پاره پاره [9] دسته ای سرشان از تن جدا و دسته ای غرقه به
خونند ديگری انگشتان را مي گزد [10] و جمعی دست ها را با دريغ و حسرت به هم
مي مالند برخی سر را بر روی دستها گذارده بفکر فرو رفته اند عده ای بر
اشتباهات خود تاسف مي خورند و خويش را محکوم مي کنند [11] و پاره ای از
تصميم خود بازگشته . اما راه فرار و هر نوع حيله بسته شده و ناگهان
دنيا آنها را غافلگير می سازد . کار از کار گذشته و عمر گرانبها
نابجا هدر رفته است [12] هيهات هيهات ديگر چه سود . آن چه بايد از
دست نرود رفت و گذشته ها گذشت [13] و گيتی به ميل خود سپری شد . نه
آسمان بر آن ها گريست و نه زمين و به آن ها هيچ مهلتی داده نشد
R A H A
04-22-2012, 09:09 PM
خطبه 192
[14] از خطبه های امام ( ع ) که به خطبه قاصعه معروف است . در اين
خطبه از ابليس که تکبر ورزيد و بر آدم سجده نکرد سخت نکوهش شده
و در آن آمده است که ابليس نخستين کسی است که تعصب و نخوت را
اظهار کرد امام ( ع ) در اينجا مردم را از پيمودن راه و رسم شيطان و
تکبر و تعصب برحذر مي دارد .[15] ستايش ويژه خداوندی که لباس عزت
و کبريائی را پوشيده و اين دو را ويژه خويش نه [1] و آن را حد و مرز بين
خويش و ديگران گردانيده عزت و کبريائی را بخاطر جلالت و بزرگيش
برای خود انتخاب کرده است . [2] سرچشمه نافرمانی [3] آنکس که در اين دو
با وی به منازعه و ستيز برخيزد از رحمت خويش به دورش داشته است و
بدين وسيله فرشتگان مقرب خود را در بوته آزمايش قرار داد [4] تا
متواضعان از متکبران ممتاز گردند [5] و با اين که از تمام آن چه در دل ها
است و از اسرار نهان آگاه است به آن ها فرمود : [6] من بشری را از گل و
خاک مي آفرينم آن گاه که آفرينش او را به پايان رساندم و جان در او
دميدم برای او سجده کنيد [7] فرشته گان همه و همه سجده کردند مگر ابليس
که نخوت [8] و غيرت نابجا وی را فراگرفت و بر آدم بخاطر خلقت خويش
فخرفروشی کرد و به خاطر آفرينش خود در برابر آدم تعصب پيشه ساخت
[9] اين دشمن خدا پيشوای متعصبان و سر سلسله متکبران است که اساس تعصب
را پي ريزی کرد [10] و با خداوند در ردای جبروتی به ستيز و منازعه پرداخت
و لباس بزرگی را به تن پوشانيد و پوشش تواضع و فروتنی را کنار
گذارد [11] مگر نمي بينيد که چگونه خداوند او را به واسطه تکبرش تحقير
کرد و کوچک شمرد و در اثر بلندپروازيش وی را پست و خوار گردانيد [12] و
به همين جهت او را در دنيا طرد و آتش فروزان دوزخ را در آخرت
برايش مهيا نمود.[13] آزمايش مخلوق [14] خداوند اگر مي خواست آدم را از نوری
که روشنائيش سوی چشمها را ببرد [15] عقلها را در برابر زيبائی و جمالش
مبهوت سازد،و عطر و پاکيزگيش قوه شامه ها را تسخير کند،بيافريند،
مي آفريد،[16] و اگر چنين مي کرد گردنها در برابر او خاضع ميشدند و آزمايش
در اين مورد برای فرشتگان آسانتر بود 000 [1] اما خداوند مخلوق خويش با
اموری که از فلسفه و ريشه آن آگاهی ندارند ميازمايد [2] تا از هم ممتاز
گردند و تکبر را از آنها بزدايد و آنان را از کبر و نخوت دور سازد .
[3] درس عبرت [4] بنابراين از آنچه خداوند در مورد ابليس انجام داده
عبرت گيرند زيرا اعمال طولانی و کوششهای فراوان او را [ براثر تکبر ]
از بين برد . او خداوند را ششهزار سال عبادت نمود [6] که معلوم نيست
از سالهای دنياست يا از سالهای آخرت . اما با ساعتی تکبر همه را
نابود ساخت [7] پس چگونه ممکن است کسی بعد از ابليس همان معصيت را
انجام دهد ولی سالم بماند [8] نه هرگز چنين نخواهد بود خداوند هيچگاه
انسانی را بخاطر عملی داخل بهشت نمي کند که در اثر همان کار فرشته ای
را از آن بيرون کرده باشد [9] فرمان او درباره اهل آسمانها و زمين يکی
است و بين خدا و احدی از مخلوقاتش دوستی خاصی برقرار نيست [10] تا به
خاطر آن مرزهائی را که بر همه جهانيان تحريم کرده است مباح سازد . [11] از
شيطان بر حذر باشيد [12] ای بندگان خدا از اين دشمن خداوند برحذر باشيد
نکند شما را به بيماری خودش [ يعنی تکبر ] مبتلا سازد و با ندای خود
شما را به حرکت وادارد [13] و به وسيله لشکرهای سواره و پياده اش شما را
جلب نمايد به جان خودم سوگند او تيری خطرناک برای شکارکردن شما
به چله کمان گذاشته [14] و آن را با قدرت و فشار تا سرحد توانائی کشيده و
از نزديکترين مکان به سوی شما پرتاب کرده است [15] [ آری او چنين ] گفته
پروردگارا به سبب آنکه مرا اغوا کردی زرق و برق زندگی را در چشم
آنها جلوه مي دهم و همه را اغواء خواهم کرد [16] [ و به سوی کفر و شرک
خواهم کشانيد ] [ اما ] تيری در تاريکی به سوی هدفی دور انداخت و
گمانی نابجا برد [ يعنی خواسته اش که همه انسانها مشرک شوند و از
راه راست منحرف شوند تحقق نيافت ] [17] ولی فرزندان نخوت و برادران
تعصب و سواران مرکب کبر و جهالت او را عملا تصديق کردند 000
[1] تا آنجا که افراد سرکش شما منقاد او شدند و طمع او در شما مستحکم گرديد
[2] و بالاخره اين وضع از خفا و پنهانی در آمد و آشکار شد [3] حکومتش بر شما
قوت يافت و با سپاه خويش به شما حمله آورد [4] سپس شما را در
پناهگاههای مذلت داخل ساخت در مهلکه ها فرود آورد [5] او [ و سپاهيانش ]
شما را با فروکردن نيزه در چشمها بريدن گلوها و کوبيدن مغزها پايمال
کردند [6] اين برای آن است که شما را هلاک سازد و به سوی آتشی بکشاند که
از پيش مهيا شده است . [7] بنابراين ابليس بزرگترين مشکل برای دينتان و
زيانبارترين و آتش افزوترين فرد برای دنيای شما است [8] [ او خطرناکتر ]
از کسانی است که دشمن سرسخت آنانيد و برای در هم شکستنشان کمر
بسته ايد . [9] آتش خشم خويش را در برابر او بکار اندازيد و ارتباط خود
را با وی قطع کنيد [10] به خدا سوگند او نسبت به اصل و ريشه شما تفاخر کرد
و بر حسب و نسب شما طعنه زد و عيبجوئی نمود [11] با سپاه سواره خويش به
شما حمله آورد و با پياده نظام خود راه راست را برشما بست . در هر
کجا شما را بيابند صيد مي کنند [12] و دستهايتان را قطع مي نمايند نه
مي توانيد با حيله و نقشه آنها را منع کنيد و نه با سوگند و قسم [13] زيرا
کمينگاه آنها جايگاهی ذلت آور دائره ای ضيق عرصه مرگ و جولانگاه
بلا است . [14] بنابراين شراره های تعصب و کينه های جاهلی که در قلب داريد
خاموش سازيد [15] که اين نخوت و تعصب ناروا در مسلمان از القاآت ،نخوتها ،
فساد و وسوسه های شيطان است [16] تاج تواضع و فروتنی را بر سر نهيد [17] و تکبر
و خودپسندی را زير پا افکنيد و حلقه های زنجير خودبرتربينی را از
گردن نهيد [18] و فروتنی و تواضع را سنگر ميان خود و دشمنتان يعنی ابليس و
سپاهيانش برگزينيد 000 [1] زيرا او از هر گروهی لشکرها ياورانی : پيادگان
و سواران دارد [2] شما مانند آن شخص مباشيد که بر برادرش بدون آنکه بر
او برتری داشته باشد تکبر ورزيد [3] اما خودپسندی و بلندپروازی دشمنی و
حسادت را در قلبش انداخت و آتش خشم در اثر نخوت و تعصب در دلش
شعله ور گرديد [4] و شيطان باد کبر و غرور را در دماغش دميد و سرانجام
پشيمان شد [5] و خداوند گناه تمام قاتلان تا روز قيامت را به گردن او
افکند . [6] از کبر و نخوت بر حذر باشيد . [7] آگاه باشيد شما در سرکشی
و ستم مبالغه کرديد و در زمين با دشمنی آشکار با خداوند فساد براه
انداختيد [8] و با صراحت با مؤمنان به مبارزه و جنگ پرداختيد زنهار
زنهار شما را به خدا سوگند از کبر و نخوت تعصب آميز و تفاخر جاهلی
برحذر باشيد [9] که آن مرکز پرورش کينه و بغض و جايگاه وسوسه های شيطان
است [10] که ملتهای پيشين و امتهای قرون گذشته را فريفته است تا آنجا که
آنها در تاريکيهای جهالت فرو رفتند [11] و در گودالهای هلاکت سقوط کردند و
به سهولت و آسانی در آنجا که ميخواست کشانيده شدند [12] کبر و نخوت و
عصبيت امری است که قلبها در داشتن آنها با هم شبيهند و قرنها پی در
پی براين وضع گذشته اند کبر و غرور در دل افراد به قدری است که سينه ها
از آن به تنگی گرائيده اند . [13] از پيروی بزرگان متکبر بپرهيزيد[14] زنهار
زنهار از پيروی و اطاعت بزرگترها و رؤسايتان برحذر باشيد همانها که
به واسطه موقعيت خود تکبر مي فروشند [15] همانها که خويشتن را بالاتر از
نسب خود مي شمارند و کارهای نادرست را [ از طريق اعتقاد به جبر همچون
شيطان ] به خدا نسبت مي دهند . [1] و به انکار نعمتهای خدا برخاستند تا با
قضايش ستيز کنند و نعمتهايش را ناديده گيرند [2] آنها پی و بنيان تعصب
و ستون و ارکان فتنه و فساد و شمشيرهای تفاخر جاهليتند [3] از خدا بترسيد
و با نعمتهای خدا بر خود ضديت مکنيد [ زيرا موجب سلب نعمت می
شود ] و نسبت به فضل و بخشش او حسادت مورزيد [4] و از ادعياء
همانها که معلوم نيست پدرشان کيست و جامه اسلام را به تن پوشيده اند و
نفاق و دوروئی را پيشه کرده اند اطاعت نکنيد از آنها که جام پاک
قلبتان را در اختيار آب تيره نفاقشان قرا ر داده ايد [5] از آنها که
تندرستی خويش را با بيماری آنها آميخته ايد [ و ايمان خالص خويش ر
با نفاق آنها مخلوط ساخته ايد ] و باطلشان را در حق خود راه داده ايد
[6] آنها اساس گناهانند و همدم نافرمانيها ابليس آنان را مرکبهای
راهوار گمراهی قرار داده و سپاهی که بوسيله آنها بر مردم غلبه يابد
انتخاب کرده [7] و آنها را به عنوان سخنگوی خود برای دزديدن عقلهايتان
داخل شدن در چشمها و دميدن در گوشهايتان برگزيده است . [9] و به اين
ترتيب شما را هدف تيرهای خويش و پايمال شدگان زير گامها و دستاويز
خود قرار داده است . [10] از گذشتگان عبرت گيريد [11] از آنچه با ملتهای
متکبر پيشين از عذاب و کيفرها و عقوبتها رسيده است عبرت گيريد [12] و
از قبرهای آنها و محل خوابيدنشان در زير خاک پند پذيريد [13] و به
خداوند در مورد آثار بدی که تکبر در قلبها باقی مي گذارد پناه بريد
همان گونه که از حوادث سخت و مشکلات زندگی به او پناهنده مي شويد
[14] اگر خداوند تکبر ورزيدن را به کسی اجازه مي داد حتما در مرحله نخست آن
را مخصوص پيامبران و اولياء خود مي ساخت [15] اما خداوند تکبر و خود برتر
بينی را برای همه آنها منفور شمرده است [16] و تواضع و فروتنی را بر ايشان
پسنديده آنها گونه ها را بر زمين مي گذاردند و صورتها را بر خاک
مي سائيدند [17] و پر و بال خويشتن را برای مؤمنان مي گسترانيدند تا آنجا که
مردم بيخبر آنها را ضعيف و ناتوان مي شمردند [1] خداوند آن ها را با گرسنگی
آزمايش نمود و به مشقت و ناراحتی مبتلا ساخت [2] با امور خوف ناک
امتحان کرد و با سختی ها و مشکلات خالص گردانيد و از بوته آزمايش
بيرون آمدند . [3] بنابراين ثروت و اولاد : بود و نبود و يا کم و زياد
آن را دليل بر خشنودی و يا خشم خداوند مگيريد که اين خود جهل و نادانی
نسبت بموارد آزمايش و امتحان در موا ضع بی نيازی و قدرت است [4] زيرا
خداوند سبحان فرموده است : آيا گمان مي کنند مال و فرزندانی که به
آن ها مي بخشيم [ به خاطر خشنودی و رضايتی است که از آن ها داريم و ]
دليل بر آن است به سرعت نيکي ها را برای آن ها فراهم مي سازيم [ چنين
نيست ] بلکه نمي دانند و درک نميکنند [ چه اين که اينها آزمايش
است ] [5] زيرا خداوند بندگان متکبر و خودپسند را با اولياء خويش که در
چشم آنها ضعيف و ناتوانند ميازمايد . [6] تواضع و فروتنی انبياء
[7] موس ي بن عمران با برادرش ( ع ) بر فرعون وارد شدند [8] در حالی که لباسهای
پشمين به تن داشتند و در دست هر کدام عصائی بود با او شرط کردند [9] که
اگر تسليم فرمان پروردگار شود حکومت و ملکش باقی بماند و عزت و
قدرتش دوام يابد . اما او گفت : [10] آيا از اين دو تعجب نمي کنيد ؟ که
با من شرط ميکنند بقاء ملک و دوام عزتم بستگی به خواسته آنها
داشته باشد در حالی که خودشان فقر و بيچارگی از سر و وضعشان مي بارد [11]
[اگر راست مي گويند] چرا دستبندهائی از طلا به آن ها داده نشده است ؟
اين سخن را فرعون به خاطر بزرگ شمردن طلا و جمع آوری آن و تحقير پشم و
پوشيدن آن گفت : [12] [ ولی ] اگر خداوند مي خواست بهنگام مبعوث ساختن
پيامبرانش درهای گنجها [13] و معادن طلا و باغهای خرم و سرسبز را به روی
آنان بگشايد مي گشود و اگر مي خواست پرندگان آسمان و حيوانات وحشی
زمين را همراه آنان گسيل دارد مي داشت [14] اگر اين کار را مي کرد امتحان از
ميان مي رفت پاداش و جزاء بی اثر مي شد 0000 [1] و وعده ها و وعيدهای الهی
بي فائده مي گرديد و برای پذيرندگان اجر و پاداش آزمودگان واجب نمي شد
و مؤمنان استحقاق ثواب نيکوکاران را نمي يافتند [2] و اسماء و نامها با
معانی خود همراه نبودند [ يعنی هيچگاه نميشد به يک مؤمن حقيقتا مؤمن
گفت زيرا او به خاطر قدرت و مکنت پيامبران اظهار ايمان مي کرد ] اما
خداوند پيامبران خويش را از نظر عزم و اراده قوی [3] و از نظر ظاهر فقير
و ضعيف قرار داد [4] ولی توام با قناعتی که قلب ها و چشم ها را پر از
بي نيازی مي کرد هر چند فقر و ناداری ظاهری آن ها چشم ها و گوشها را از
ناراحتی مملو مي ساخت . [5] اگر پيامبران دارای آن چنان قدرتی بودند که
کسی خيال مخالفت با آنان را نمي کرد و توانائی و عزتی داشتند که هرگز
مغلوب نمي شدند [6] و سلطنت و شوکتی دارا بودند که همه چشمها به سوی آنان
بود و از راههای دور بار سفر به سوی آنان بسته مي شد اعتبار و ارزش
آن ها برای مردم کمتر [7] و متکبران سر تعظيم در برابرشان فرود مي آوردند و
اظهار ايمان مي نمودند . اما به خاطر ترسی که بر آن ها چيره مي شد و يا
به واسطه ميل و علاقه ای که به ماديات آنها داشتند [8] و در اين صورت در
نيت ها خلوص يافت نمي شد و غير از خداوند جنبه های ديگری نيز در
اعمالشان شرکت داشت . و با انگيزه های گوناگون به سراغ نيکي ها
مي رفتند . [9] ولی خداوند اراده کرده که : پيروی از پيامبرانش و تصديق
کتابهايش [10] و خضوع و فروتنی در برابر فرمانش و تسليم محض در اطاعتش
اموری ويژه و مخصوص او باشند [11] و چيز ديگری با آنها آميخته نگردد . و
هر قدر امتحان و آزمايش بزرگ تر و مشکل تر باشد ثواب و پاداش
بزرگتر و بيشتر خواهد بود.[12] کعبه خانه پاک خدا[13] مگر نمي بينيد خداوند
انسانها را از زمان آدم تا انسان های آخرين اين جهان [14] با سنگهائی که نه
زيان مي رسانند و نه نفع مي بخشند نه مي بينند و نه مي شنوند آزمايش
نموده [15] اين سنگ ها را خانه محترم خود قرار داده و آن را موجب پايداری
و پابرجائی مردم گردانيده است 000 [1] سپس آن را در پر سنگلاخ ترين
مکان ها و بي گياه ترين نقاط زمين و کم فاصله ترين دره ها قرار داد . [2] در
ميان کوههای خشن رملهای فراوان [3] چشمه های کم آب و آبادي های از هم جدا و
پر فاصله که نه شتر و نه اسب و گاو و گوسفند هيچکدام در آن به راحتی
زندگی نمی کند [4] و سپس آدم و فرزندانش را فرمان داد که به آن سو توجه
کنند [5] و آن را مرکز تجمع و سرمنزل مقصود و باراندازشان گردانيد [6] تا
افراد از اعماق قلب به سرعت از ميان فلات و دشت های دور [7] و از درون
واديها و دره های عميق و جزائر از هم پراکنده ی درياها به آن جا روی
آورند [8] تا به هنگام سعی شانه ها را حرکت دهند و لااله الاالله گويان
اطراف خانه طواف کنند و با موهای آشفته و بدن های پر گرد و غبار به
سرعت حرکت کنند [9] لباسهائی که نشانه شخصيت ها است کنار انداخته [10] و با
اصلاح نکردن موها قيافه خود را تغيير دهند . اين آزمونی بزرگ [11] امتحانی
شديد و آزمايش آشکار و پاکسازی و خالص گردانيدنی مؤثر است که
خداوند آنرا سبب رحمت و رسيدن ببهشتش قرار داده است . [12] اگر خداوند
خانه محترمش [13] و محلهای انجام وظائف حج را در ميان باغها و نهرها و
سرزمينهای هموار و پر درخت و پر ثمر [14] مناطقی آباد و دارای خانه و
کاخهای بسيار و آبادي های به هم پيوسته در ميان گندم زارها [15] و باغهای خرم
و پر گل و گياه در ميان بستان های زيبا و پر طراوت و پر آب [16] در وسط
باغستان بهجت زا و جاده های آباد قرار مي داد به همان نسبت که آزمايش
و امتحان ساده تر بود پاداش و جزاء نيز کمتر بود . [17] و اگر پی و بنيان
خانه کعبه و سنگ هائی که در بنای آن بکار رفته [18] از زمرد سبز و
ياقوت سرخ و نور و روشنائی بود 000 [1] شک و ترديد ديرتر در سينه های
[ ظاهربينان ] رخنه مي کرد و کوشش ابليس بر قلبها کمتر اثر ميگذاشت [2] و
وسوسه های پنهانی از مردم منتفی ميگشت . اما خداوند بندگانش را با
انواع شدائد مي آزمايد [3] و با انواع مشکلات دعوت به عبادت مي کند و به
اقسام گرفتاريها مبتلا مي نمايد [4] تا تکبر را از قلبهايشان خارج سازد و
خضوع و آرامش را در آنها جايگزين نمايد . [5] بابهای فضل و رحمتش را به
رويشان بگشايد و وسائل عفو خويش را به آسانی در اختيارشان قرار دهد
[6] از ستمگری برحذر باشيد [7] زنهار زنهار شما را به خدا از تعجيل
عقوبت و کيفر سرکشی و ستم برحذر باشيد و از سرانجام وخيم ظلم و سوء
عاقبت تکبر و خودپسندی [8] که کمين گاه بزرگ ابليس و مرکز کيد و
نيرنگ اوست بهراسيد [9] کيد و نيرنگی که با قلب های مردان همچون
زهرهای کشنده مي آميزد و هرگز از تاثير فرونمي ماند . [10] و کسی از هلاکتش
جان به در نمي برد . هيچکس : نه عالم و دانشمند به خاطر علم و دانشش
و نه فقير به خاطر لباس کهنه اش . [11] و خداوند به خاطر حفظ بندگانش از
اين امور يعنی ظلم و ستم و کيد شيطان با نماز زکات و مجاهده در گرفتن
روزه واجب آنان را حراست فرموده است [12] تا اعضاء و جوارحشان آرام و
چشمهايشان خاشع [13] و غرائز و تمايلات سرکششان خوار و ذليل و قلب های
آنها خاضع گردد و تکبر از آنها رخت بربندد [14] به علاوه سائيدن پيشانی که
بهترين جاهای صورت است به خاک موجب تواضع [15] و گذاردن اعضای پر ارزش
بدن بر زمين دليل کوچکی و چسبيدن شکم به پشت [ در اثر روزه ] مايه
فروتنی است [16] و پرداخت زکاه موجب صرف ثمرات زمين و غير آنها
به نيازمندان و مستمندان ميشود [ همه اينها حراست و حفظ بندگان را از
کيدهای شيطان و ساير ناهنجاريها بهمراه دارد ] . [1] به
آثار اين افعال [ نماز و روزه و زکات و سجده ] بنگريد که چگونه
شاخه های درخت تفاخر را درهم ميشکنند [2] و از جوانه زدن کبر و خودپسندی
جلوگيری مي کنند . من در اعمال و کردار جهانيان نظر افکندم هيچکس را
نيافتم که درباره چيزی تعصب به خرج دهد [3] جز اينکه علتی داشته که
حقيقت را بر جاهلان مشتبه ساخته [4] و يا در عقل و انديشه سفيهان نفوذ
نموده . جز شما که تعصب درباره چيزی مي ورزيد که نه سببی دارد و نه
علتی [5] اما ابليس در برابر آدم ( ع ) به خاطر اصل و اساس خود
تعصب ورزيد و آفرينش آدم را مورد طعن قرار داد و گفت : من از
آتشم و تو از خاک [6] تعصب ثروت [7] و اما ثروتمندان عياش ملت ها
تعصبشان به واسطه زر و زيور و دارائی آن ها است [8] چنانکه خود ميگفتند :
ثروت و فرزندان ما از همه بيشتر است و هرگز مجازات نمي شويم [9] و
اگر قرار است تعصبی در کار باشد بايد به خاطر اخلاق پسنديده افعال
نيک [10] و کارهای خوب باشد همان افعال و اموری که افراد با شخصيت و
شجاعان خاندان عرب و سران قبائل در آنها بر يکديگر برتری مي جستند .
[11] يعنی اخلاق پسنديده انديشه های بزرگ [12] مقامهای بلند و آثار ستوده [ در
اينها تعصب بخرج دهيد ] [13] تعصب های شما برای خصلت های ارزشمند حفظ
حقوق همسايگان وفا به پيمانها [14] اطاعت کردن نيکي ها سرپيچی از تکبر جود
و بخشش داشتن خودداری از ستم [15] وحشت از قتل نفس انصاف درباره مردم
فرو خوردن خشم 000 [1] و دوری و اجتناب از فساد در زمين باشد . بنابراين
از کيفرهائی که در اثر کردار بد و کارهای ناپسند بر امت های پيشين
واقع شده برحذر باشيد [2] و حالات آنها را در خوبي ها و سختي ها همواره به
ياد آريد . نکند شما مانند آنان باشيد : [3] پس آنگاه که در تفاوت حال
آنان به هنگامی که در خوبی بودند و زمانی که در شر و بدی قرار داشتند
انديشه نموديد به سراغ کارهائی رويد که موجب عزت و اقتدار آنان شد
[4] دشمنان را از آنان دور نموده عافيت و سلامت به آن ها روی آورد [5] نعمت
را در اختيارشان قرار داد و کرامت و شخصيت باعث پيوند اجتماعی آنان
شد يعنی از تفرقه و پراکندگی اجتناب ورزيدند [6] و بر الفت و همگامی
همت گماشتند و يکديگر را به آن توصيه و تحريص نمودند . [7] از هر کاری
که ستون فقرات آن ها را در هم شکست و قدرتشان را سست کرد اجتناب
ورزيد [8] يعنی از کينه های درونی بخل و حسادت و پشت کردن بهم و ايجاد
فتور و سستی بين جامعه سخت دوری گزينيد . [9] در شرح حال مؤمنان پيشين
تدبر کنيد که چگونه در حال آزمايش و امتحان بودند [10] آيا بيش از همه
مشکلات بر دوش آنان نبود ؟ و آيا بيش از همه مردم در شدت و زحمت
نبودند ؟ [11] و آيا از همه جهانيان در تنگنای بيشتری قرار نداشتند ؟
فرعونها آنان را برده خويش ساخته بودند و همواره در بدترين شکنجه ها
قرار داشتند [12] تلخيهای روزگار را به آنها چشاندند و اين همچنان با ذلت
هلاکت و مقهوريت ادامه داشت . [13] نه راهی داشتند که از اين وضع سر باز
زنند و نه طريقی برای دفاع از خود مي يافتند [14] تا آنگاه که خداوند جديت
و استقامت و صبر در برابر ناملايمات بخاطر محبتش و تحمل ناراحتي ها
از خوف و خشيتش را در آنها يافت [15] در اين موقع از درون حلقه های تنگ
بلا راه نجاتی برايشان گشود و ذلت را به عزت و ترس را به امنيت
تبديل کرد [16] يعنی آنها را حاکم زمامدار و پيشوا گردانيد . آن قدر کرامت
واحترام از ناحيه خداوند به آنان رسيد 000 که حتی خيال آن را هم در سر
نمي پروراندند . [1] بنگريد آنها چگونه بودند هنگامی که جمعيتهاشان متحد
خواسته ها متفق [2] قلبها و انديشه ها معتدل دستها پشتيبان هم شمشيرها ياری
کننده يکديگر [3] ديدها نافذ و عزمها و مقصودهاشان همه يکی بود آيا مالک
و سرپرست اقطار زمين نگرديدند ؟ [4] و آيا زمامدار و رئيس همه جهانيان
نشدند ؟ از آنطرف پايان کار آنان را نيز نگاه کنيد : [5] آن هنگام
که پراگندگی در ميان آنها واقع شد الفتشان به تشتت گرائيد اهداف و
دلها اختلاف پيدا کرد [6] به گروههای متعددی تقسيم شدند و در عين پراکندگی
با هم به نبرد پرداختند [ در اين هنگام بود ] که خدا لباس کرامت و
عزت از تنشان بيرون کرد [7] و وسعت نعمت را از آنان سلب نمود تنها
آنچه از آنها باقی مانده سرگذشت آنان است که در بين شما به گونه
درس عبرتی برای آنها که بخواهند عبرت گيرند ديده مي شود . [8] از امتها
عبرت گيريد [9] از حال فرزندان اسماعيل فرزندان اسحاق و فرزندان يعقوب
عبرت گيريد [10] چقدر حالات [ ملتها ] با هم مشابه و صفات و افعالشان
شبيه به يگديگر است [11] در حالت تشتت و تفرق آنها دقت کنيد زمانی که
کسراها و قيصرها مالک آنها بودند [12] سرانجام آنها را از سرزمينهای آباد
از کناره های دجله و فرات [13] و از محيطهای سرسبز و خرم گرفتند و به جاهای
کم گياه و بي آب و علف محل وزش بادها [14] و مکانهائی که زندگی در آنها
مشکل و سخت است تبعيد ساختند آنها را در آنجا مسکين بيچاره و همنشين
شتر ساختند [ شغلشان ساربانی و خوراکشان تنها شير شتر و لباس و وسائل
زندگيشان از پشم آن تهيه مي شد ] [15] آنان را ذليل ترين امتها از نظر محل
سکونت و در بی حاصلترين سرزمينها مسکن دادند . نه کسی داشتند تا آنها
را دعوت به حق کند و به او پناهنده شوند [1] و نه سايه الفت و اتحادی که
به عزت و شوکتش تکيه نمايند . اوضاع آنها متشتت [2] قدرتها پراکنده و
جمعيت انبوهشان متفرق بود در بلائی شديد [3] و در ميان جهالتی متراکم
فرورفته بودند دختران را زنده به گور بتها را مورد پرستش قرار مي دادند [4] و
قطع رحم و غارتهای پی در پی در ميان آنان رواج داشت . [5] نعمت وجود
پيامبر اسلام ( ص ) [6] اما به نعمتهای بزرگی که خداوند به هنگام بعثت
پيامبر اسلام به آنان ارزانی داشت بنگريد [7] که اطاعت آنان را با آئين
خود پيوند داد و با دعوتش آنها را متحد ساخت [ بنگريد ] چگونه نعمت
پر و بال کرامت خود را بر آنها گسترد [8] و نهرهای مواهب خود را به سوی
آنان جاری نمود و آئين حق با تمام برکاتش آنها را در برگرفت [9] در ميان
نعمتها غرق گشتند و در دل يک زندگانی خرم شادمان شدند [10] امور آنان در
سايه قدرت کامل استوار گرديد و در سايه عزتی پيروز قرار گرفتند [11] و
حکومتی ثابت و پايدار نصيبشان گرديد پس آنان حاکم و زمامدار جهانيان
شدند [12] و سلاطين روی زمين گشتند و مالک و فرمانفرمای کسانی شدند که قبلا
بر آنها حکومت مي کردند [13] و قوانين و احکام را درباره کسانی به اجراء
گذاردند که قبلا درباره خودشان اجراء مي نمودند [14] کسی قدرت در هم شکستن
نيروی آنان را نداشت و احدی خيال مبارزه با آنان را در سر نمي پروراند.
[15] توبيخ عصيانگران [16] هان به هوش باشيد که دست از ريسمان اطاعت
بر گرفته ايد [17] و با تجديد رسوم جاهليت دژ محکم الهی را در هم شکسته ايد
خداوند بر اين امت منت گذارده 000 [1] و پيوند الفت و اتحاد را بين
آنان ايجاد نموده است . که در سايه آن زندگی کنند [2] و به کنف حمايت
آن پناهنده شوند اين نعمتی است که احدی نمي تواند بهائی برايش تعيين
کند [3] زيرا از هر بهائی گرانقدرتر و از هر چيز پر ارزشی با ارزشتر است
[4] آگاه باشيد که پس از هجرت همچون اعراب باديه نشين شده ايد و بعد
از اخوت و برادری و اتحاد و الفت به احزاب مختلف تقسيم گشته ايد [5] از
اسلام به نام آن اکتفا کرده ايد و از ايمان جز تصور و ترسيمی از
آن چيزی نمي شناسيد . [6] مي گوئيد النار و لاالعار آتش دوزخ آری
اما ننگ نه گويا مي خواهيد [ با اين شعارتان ] با هتک حريم الهی [7] و
نقض پيمانی که خداوند آن را مرز قانون خويش در زمين و موجب امنيت
مخلوقش قرار داده اسلام را وارونه سازيد . [8] شما اگر به جز اسلام پناهی
بگزينيد کافران با شما سخت نبرد خواهند کرد [9] و در اين مو قع [ که به
اسلام تکيه نکرده ايد ] نه جبرئيل نه ميکائيل نه مهاجر و نه انصار وجود
دارد که شما را ياری کنند [ زيرا اينان در پرتو اسلام به کمک شما
برمي خيزند ] [10] و راهی جز زد و خورد با شمشير نخواهيد داشت تا اينکه
خداوند بين شما حکم نمايد . [11] مثلهای [ قرآن ] در مورد عذاب و کيفرهای
خداوند و سرگذشت کسانی که مورد خشم او قرار گرفتند در اختيار شما
است . [12] بنابراين در رفع تهديدهای الهی به خاطر جهالت يا سستی در
برابر خشم او و يا اطمينان به عدم فرو فرستادن عذابش کندی مورزيد .
[13] خداوند مردم قرون پيشين را از رحمت خود دور نساخت جز بخاطر اينکه
امر به معروف و نهی از منکر را ترک کردند [14] خداوند افراد سفيه را
بخاطر گناه و افراد عاقل و دانا را بخاطر ترک نهی از منکر از رحمت
خود به دور داشت . [15] به هوش باشيد شما قيد و بند اسلام را قطع حدود
آن را معطل و احکام آن را به دست نابودی سپرده ايد [16] بدانيد خداوند
مرا به نبرد با سرکشان ، پيمان شکنان و کسانی که فساد را بر روی زمين
براه مي اندازند فرمان داده است . [1] اما ناکثين [ پيمان شکنان ] من
با آنها نبرد کردم اما قاسطين [ متجاوزان ] با آنها جهاد نمودم [2] و
اما مارقين [ خارج شوندگان از دين ] آنان را بر خاک مذلت نشاندم
و اما شيطان ردهه [ ذوالثديه رئيس خوارج ] با صاعقه ای [3] که قلبش را
به طپش در آورد و سينه اش را به لرزه انداخت کارش را تمام ساختم
تنها تعداد محدودی از ستمگران و سرکشان باقی مانده اند [4] که اگر خداوند
مرا باقی بگذارد با حمله ديگری نابودشان خواهم کرد و دولت و حکومت
حق را بجای آنها برقرار خواهيم کرد [5] جز افراد قليلی که در اطراف بلاد
پراکنده شده و از دسترس من خارج باشند . [6] وحی [7] من در دوران نوجوانی
بزرگان و شجاعان عرب را بخاک افکندم و شاخه های بلند درخت قبيله
ربيعه و مضر را در هم شکستم [8] شما بخوبی موقعيت مرا از نظر
خويشاوندی و قرابت و منزلت و مقام ويژه نسبت به رسول خدا مي دانيد
[9] او مرا در دامن خويش پرورش داد : من کودک بودم او [ همچون فرزندش ]
در آغوش خويش مي فشرد [10] و در استراحتگاه مخصوص خويش جای مي داد
بدنش را به بدنم مي چسبانيد و بوی پاکيزه او را استشمام مي کردم [11] غذا را
مي جويد و در دهانم مي گذاشت . هرگز دروغی در گفتارم نيافت و اشتباهی
در کردارم پيدا ننمود . [12] از همان زمان که رسولخدا صلی الله عليه و آله
و سلم را از شير باز گرفتند خداوند [13] بزرگترين فرشته از فرشتگان خويش
را مامور ساخت تا شب و روز وی را به راههای بزرگواری و درستی و
اخلاق نيک سوق دهد . [14] من همچون سايه ای به دنبال آنحضرت حرکت مي کردم و
او هر روز نکته تازه ای از اخلاق نيک را برای من آشکار مي ساخت [15] و مرا
فرمان مي داد که به او اقتدا کنم وی مدتی از سال مجاور کوه حراء مي شد
[16] تنها من او را مشاهده مي کردم و کسی جز من او را نمي ديد . در آن روز
غير از خانه رسولخدا صلی الله عليه و آله و سلم خانه ای که اسلام در آن
راه يافته باشد وجود نداشت [1] تنها خانه آن حضرت بود که او و خديجه و
من نفر سوم آنها اسلام را پذيرفته بوديم [2] من نور وحی و رسالت را مي ديدم
و نسيم نبوت را استشمام مي کردم . [3] من به هنگام نزول وحی بر محمد ( ص )
صدای ناله شيطان را شنيدم [4] از رسول خدا ( ص ) پرسيدم : اين ناله
چيست ؟ فرمود : اين شيطان است که از پرستش خويش مايوس گرديده .[5]
تو آنچه را که من مي شنوم مي شنوی و آنچه را که من مي بينم مي بينی تنها
فرق ميان من و تو اين است که تو پيامبر نيستی [6] بلکه وزير منی و بر
طريق و جاده خير قرار دادی من همراه او بودم [7] هنگامی که سران قريش
نزد وی آمدند گفتند : [8] ای محمد ( ص ) تو ادعای بزرگی کرده ای ادعائی
که هيچکدام از پدران و خاندانت چنين ادعائی نکرده اند [9] ما از تو يک
معجزه مي خواهيم اگر پاسخ مثبت دهی و آن را به انجام برسانی مي دانيم
که تو نبی و پيامبر هستی [10] و اگر انجام ندهی بر ما روشن مي شود که ساحر و
دروغگوئی پيامبر ( ص ) پرسيد : [11] خواسته شما چيست ؟ گفتند :
اين درخت را صدا بزنی که از ريشه بر آمده جلو آيد و پيش رويت
بايستد [12] فرمود : خداوند بر همه چيز توانا است [13] اگر خداوند اين
عمل را انجام دهد آيا ايمان مي آوريد ؟ و به حق گواهی مي دهيد ؟ گفتند
[14] بلی فرمود به زودی آنچه را مي خواهيد به شما ارائه خواهم داد و
مي دانم که شما به سوی خير و نيکی باز نخواهيد گشت [15] و در ميان شما کسی
قرار دارد که در درون چاه [ بدر ] افکنده خواهد شد و نيز کسی است که
[ نبرد ] احزاب را به راه خواهد انداخت [16] سپس صدا زد : ای درخت
[17] اگر به خدا و روز واپسين ايمان داری و مي دانی که من پيامبر خدا هستم
[18] از ريشه از زمين بيرون آی و نزد من آی و به فرمان خداوند پيش روی من
بايست سوگند به کسی که او را به حق مبعوث ساخت درخت با
ريشه هاش از زمين کنده شد [1] پيش آمد و به شدت صدا مي کرد و همچون
پرندگان به هنگامی که بال مي زنند و صدائی از به هم خوردن شاخه هايش در
هوا پراکنده مي شد [2] تا آنکه پيش آمد و در جلوی رسولخدا ( ص ) ايستاد
و شاخه هايش همچون بالهای پرندگان به هم خورد [3] بعضی شاخه بلند خود را
بر روی پيامبر ( ص ) و بعضی از آنها را بر دوش من افکند [4] و من در
جانب راست آن حضرت بودم . [5] اما قريش هنگامی که اين وضع را مشاهده
کردند از روی کبر و غرور گفتند به درخت فرمان ده نصفش پيشتر آيد
و نصف ديگرش در جای خود باقی بماند [6] پيامبر ( ص ) فرمان داد :
نيمه ای از آن با وضعی شگفت آور و صدائی شديد به پيامبر نزديک شد
[7] آنچنانکه نزديک بود به آنحضرت بپيچد باز از روی کفر و سرکشی گفتند :
[8] فرمان ده اين نصف باز گردد و به نصف ديگر ملحق شود و به صورت
نخستين در آيد [9] پيامبر ( ص ) دستور فرمود : و درخت چنين کرد من
گفتم : لااله الاالله [10] ای پيامبر ( ص ) من نخستين کسی هستم که به
تو ايمان دارم و نخستين فردی هستم که اقرار مي کنم : [11] درخت با فرمان
خدا برای تصديق نبوت و اجلال و بزرگداشت برنامه و دعوتت آنچه را
خواستی انجام داد [12] اما آنها همه گفتند : نه او ساحری است دروغگو
که سحری شگفت آور دارد و در سحر خويش سخت با مهارت است [13] آيا
پيامبريت را کسی جز اين [ منظورشان من بودم ] تصديق مي کند ؟ [ اما ]
من از کسانی هستم که در راه خدا از هيچ ملامتی نمي ترسند [14] از کسانی که
سيمايشان سيمای صديقان و سخنانشان . سخنان نيکان است . شب زنده
دارانند و روشني بخش روز [15] به دامن قرآن تمسک جسته اند و سنتهای خدا و
رسولش را احياء مي کنند [16] نه تکبر مي ورزند و نه علو و برتری پيشه
مي سازند نه خيانت می کنند و نه فساد به راه مي اندازند [17] دلها و
قلبهاشان در بهشت و بدن و پيکرهاشان در انجام وظيفه و عمل .
R A H A
04-22-2012, 09:11 PM
خطبه 193
[1] از خطبه های امام ( ع ) که در آن صفات و روحيات و اعمال پرهيزکاران
را به وضوح شرح مي دهد . نقل شده : يکی از اصحاب امير مؤمنان ( ع )
به نام همام که مردی عابد و پرهيزکار بود به آنحضرت عرض کرد : ای
امير مؤمنان پرهيزکاران را برايم آن چنان توصيف کن که گويا آنان را
با چشم مي نگرم اما امام ( ع ) در پاسخش درنک فرمود: آن گاه
فرمود : ای همام از خدا بترس و نيکی کن که خداوند با کسانی
است که تقوا پيشه کنند و با کسانيکه نيکوکارند ولی همام باين
مقدار قانع نشد [ و در اين باره اصرار ورزيد ] تا اينکه امام تصميم
گرفت صفات متقين را مشروحا برايش بازگو کند . پس از آن خدای را
ستايش و ثنا نمود و بر پيامبرش درود فرستاد . سپس فرمود : [2] اما بعد
خداوند سبحان مخلوق را آفريد [3] در حاليکه از اطاعتشان بي نياز و از
معصيت آنان ايمن بود زيرا نه نافرمانی گناهکاران به او زيان مي رساند [4] و
نه اطاعت مطيعان به او نفعی مي بخشد . روزی و معيشت آنان را بينشان
تقسيم کرد و هر کدام را در دنيا به جای خويش قرار داد [5] اما پرهيز
کاران در دنيا دارای اين صفات برجسته اند : گفتارشان راست [6] پوشش
آنان ميانه روی و راه رفتنشان تواضع و فروتنی است . چشمان خويش را از
آن چه خداوند بر آنها تحريم نموده پوشيده اند [7] و گوش های خود را وقف
شنيدن علم و دانش سودمند ساخته اند . [8] در بلا و آسايش حالشان يکسان
است [ و تحولات آنها را دگرگون نميسازد ] [9] و اگر نبود اجل و سرآمد
معينی که خداوند برای آن ها مقرر داشت . روحهای آنان حتی يک چشم بر
هم زدن از شوق پاداش و از ترس کيفر در جسمشان قرار نمي گرفت [10] خالق و
آفريدگار در روح و جانشان بزرگ جلوه کرده [ بهمين جهت ] غير خداوند
در نظرشان کوچک است . آنها به کسی مي مانند که بهشت را با چشم ديده
[11] و در آن متنعم است و همچون کسی هستند که آتش دوزخ را مشاهده کرده و
در آن معذب است [12] قلب هاشان پر از اندوه و [ انسان ها ] از شرشان در
امان بدن هاشان لاغر و نيازمندي هايشان اندک 000 [1] و ارواحشان عفيف و
پاک است برای مدتی کوتاه در اين جهان صبر و استقامت ورزيدند و
راحتی بس طولانی بدست آوردند [2] تجارتی است پر سود که پروردگارشان
برايشان فراهم ساخته دنيا [ با جلوه گريهايش ] خواست آنها را بفريبد
ولی آنها فريبش را نخوردند و آنرا نخواستند [3] دنيا [ با لذاتش ] آنها
را اسير خود سازد ولی آنها با فداکاری خويشتن را آزاد ساختند .
[ پرهيزکاران ] در شب همواره بر پا ايستاده اند [4] قرآن را شمرده و با تدبر
تلاوت مي کنند با آن جان خويش را محزون مي سازند و داروی درد خود را از
آن مي گيرند [5] هر گاه به آيه ای برسند که در آن تشويق باشد با علاقه فراوان
به آن روی آورند [6] و روح و جانشان با شوق بسيار در آن خيره شود و آن را
همواره نصب العين خود مي سازند [7] و هر گاه به آيه ای برخورد کنند که در
آن بيم باشد . گوشهای دل خويشتن را برای شنيدن آن باز مي کنند [8] و صدای
ناله و به هم خوردن زبانه های آتش با آن وضع مهيبش در درون گوششان
طنين انداز است [9] آنها در پيشگاه خدا به رکوع مي روند و جبين و دست و
پا به هنگام سجده بر خاک مي سايند [10] و از او آزادی خويش را از آتش
جهنم درخواست ميکنند . [11] و اما در روز دانشمندانی بردبار و نيکوکارانی
با تقوا هستند ترس و خوف بدنهای آنها را همچون چوبه تيری لاغر ساخته
[12] چنانکه ناطران آنها را بيمار مي پندارند اما هيچ بيماری در وجودشان
نيست [13] بيخبران مي پندارند آنها ديوانه اند [14] در حالی که انديشه های بس
بزرگ آنان را به اين وضع در آورده . از اعمال اندک خويش خشنود
نيستند [15] و اعمال فراوان خود را زياد نمي بينند آنان خويش را متهم
مي سازند و از کردار خود خوفناکند . [16] هر گاه يکی از آنها ستوده شوند از
آن چه درباره اش گفته شده در هراس مي افتد و ميگويد : [17] من از ديگران
نسبت بخود آگاه ترم و پروردگارم به اعمالم از من آگاه تر است 000
[مي گويد] [1] بار پروردگارا ما را در مورد گناهانی که به ما نسبت مي دهند
مؤاخذه مفرما و نسبت به نيکي هائی که درباره ما گمان مي برند ما را
از آن برتر قرارده و گناهانی را که نميدانند بيامرز [2] از نشانه های
آنان اين است : در دين نيرومند نرمخو و دورانديش [3] با ايمانی مملو از
يقين حريص در کس ب دانش و دارای علم توام با حلم ميانه رو در حال غنا
[4] در عبادت خاشع در عين تهيدستی آراسته در شدائد بردبار [5] طالب حلال در
راه هدايت با نشاط از طمع دور [6] اعمال نيک را انجام مي دهد اما باز هم
ترسان است روز را شام ميسازد و همش سپاسگزاری است شب را به روز
مي آورد و تمام فکرش ياد خدا است [7] مي خوابد اما ترسان است و برميخيزد
شادمان است ترس او از غفلت [8] و شادمانی او به خاطر فضل و رحمتی است
که به او رسيده . [9] هرگاه نفس او در انجام وظائفی که خوش ندارد سرکشی
کند او هم از آنچه دوست دارد محرومش مي سازد . [10] روشنی چشمش در چيزی
است که زوال در آن راه ندارد و بي علاقه گی و زهدش در چيزی است که
باقی نمي ماند علم و حلم را به هم آميخته و گفتار را با کردار هم آهنگ
ساخته [11] آرزويش را نزديک مي بينی لغزش ش را کم قلبش را خاشع نفسش را
قانع [12] خوراکش را اندک امورش را آسان دينش را محفوخ شهوتش را مرده
و خشمش را فروخورده است [13] همگان به خيرش اميدوار و از شرش در امانند
اگر در ميان غافلان باشد جزو ذاکران محسوب مي گردد [14] و اگر در ميان
ذاکران باشد جزو غافلان محسوب نمي شود . [15] ستمکار [ پشيمان ] را مي بخشد
و به آنکه محرومش ساخته عطا مي کند با آنکس که پيوندش را قطع کرده
مي پيوندد [16] از گفتار زشت و ناسزا بر کنار است گفته هايش نرم بديهايش
پنهان و نيکيهايش آشکار است . [1] نيکي هايش رو کرده و شرش رخ برتافته
است . در شدائد و مشکلات خونسرد و آرام در برابر ناگواريها شکيبا و
بردبار [2] و در موقع نعمت و راحتی سپاسگزار است نسبت به کسی که دشمنی
دارد ظلم نمي کند و به خاطر دوستی با کسی مرتکب گناه نمي شود [3] پيش از
آنکه شاهد و گواهی بر ضدش اقامه شود خود به حق اعتراف مي کند آنچه را
به او سپرده اند ضايع نمي کند [4] و آنچه را به او تذکر داده اند به فراموشی
نمي سپارد مردم را با نامهای زشت نمي خواند به همسايه ها زيان نمي رساند
[5] مصيبت زده را شماتت نمي کند در محيط باطل وارد نمي گردد و از دائره حق
بيرون نمي رود [6] اگر سکوت کند سکوتش وی را مغموم نمي سازد و اگر بخندد
صدايش به قهقهه بلند نمي شود [7] و اگر به او ستمی [ از دوستان ] شود صبر
مي کند تا خدا انتقام وی را بگيرد . خود را در سختی قرار مي دهد [8] اما
مردم از دستش در آسايشند خود را بخاطر آخرت به زحمت مي اندازد و
مردم را در راحتی قرار مي دهد [9] کناره گيری او از کسانی که دوری می کند از
روی زهد و به خاطر پاک ماندن است و معاشرتش باآنان که نزديکی دارد
توام با مهربانی و نرمش است [10] دورکشي اش از روی تکبر و خودبرتربينی
نيست و نزديکيش بخاطر مکر و خدعه نخواهد بود . [11] راوی مي گويد : هنگامی
که سخن به اينجا رسيد ناگهان همام ناله ای از جان برکشيد که روحش
همراه آن از کالبدش خارج شد . [12] اميرمؤمنان ( ع ) فرمود : آه من از
اين پيشامد مي ترسيدم . [13] سپس فرمود : مواعظ و پند و اندرزهای رسا به
آنان که اهل موعظه اند چنين مي کند [14] کسی عرض کرد : پس شما چطور ای
اميرمؤمنان ؟ [ يعنی توصيف پرهيزکاران با همام چنين کرد پس خود شما
چطور ؟ ] [15] امام ( ع ) فرمود : وای بر تو هر اجلی وقت معينی دارد که
از آن نمي گذرد و سبب مشخصی که از آن تجاوز نمي کند [16] آرام باش ديگر
چنين سخن مگوی اين حرفی بود که شيطان بر زبانت نهاد .
R A H A
04-22-2012, 09:11 PM
خطبه 194
[1] از خطبه های امام عليه السلام که درباره صفات منافقان ايراد فرموده .
[2] خداوند را بر توفيقی که بر اطاعتش داده و حمايتی که در جلوگيری از
نافرمانيش کرده ستايش مي کنيم [3] و از او مي خواهيم که نعمتش را کامل و
دست ما را به ريسمان محکمش متصل سازد و گواهی مي دهيم که محمد صلی
الله عليه و آله و سلم بنده و فرستاده اوست [4] هم او که در راه رضای
حق در هرگونه شدت و ناراحتی فرورفت و جام مشکلات و سختيها را نوشيد
[5] در حالی که بستگان و نزديکانش متلون و ناپايدار و بيگانگان در
دشمنيش مصمم بودند [6] اعراب برای نبرد با او زمام مرکبها را رها ساخته
با تازيانه به پهلوی آنها مي زدند [7] تا اينکه از دورترين نقطه و
پرفاصله ترين خانه دشمنی خويش را در برابرش قرار دادند . [8] ای بندگان
خدا شما را به تقوا و پرهيزکاری سفارش مي کنم و از منافقان بر حذر
مي دارم [9] زيرا آنها گمراه و گمراه کننده اند . خطاکار و خطااندازند به
رنگهای گوناگون بيرون مي آيند [10] و به قيافه ها و زبانهای متعدد خودنمائی
مي کنند از هر وسيله ای برای فريفتن و در هم شکستن شما استفاده مي کنند
و در کمينگاهی به کمين شما مي نشينند [11] بدباطن و خوش ظاهرند [12] و در نهان
برای فريب مردم گام برمي دارند . از بيراهه ها حرکت مي کنند [13] و گفتارشان
به ظاهر شفابخش اما کردارشان دردی است درمان ناپذير بر رفاه و
آسايش مردم حسد مي ورزند [14] و [ اگر بر کسی ] بلائی وارد شود خوشحالند و
اميدواران را مايوس مي کنند آنها در هر راهی کشته ای دارند [15] و در هر دلی
راهی و در هر مصيبتی اشک ساختگی مي ريزند . مدح و تمجيد را به يکديگر
قرض مي دهند [16] و انتظار پاداش و جزا مي کشند اگر چيزی بخواهند اصرار
مي ورزند و اگر ملامت کنند پرده دری مي نمايند . [1] و اگر سرپرستی به
عهده شان گذارده شود از حد تجاوز مي کنند در برابر هر حقی باطلی در
برابر هر دليلی قطعی شبهه ای [2] برای هر زنده ای قاتلی برای هر دری کليدی و
برای هر شبی چراغی تهيه کرده اند [3] با اظهار ياس و بي رغبتی مي خواهند به
مطامع خويش برسند تا بازار خود را گرم سازند و کالای خويش را به
فروش برسانند [4] سخن مي گويند ولی باطل خود را شبيه حق جلوه مي دهند .
توصيف مي کنند ولی با آراستن ظاهر راه فريب پيش مي گيرند راه ورود به
خواسته خود را آسان [5] و طريق خروج از دام خويش را تنگ و پر پيچ و خم
جلوه مي دهند آنها دار و دسته شيطانند و شراره های آتش دوزخ [6] [ خداوند
مي فرمايد ] آنان حزب شيطانند و بدانيد حزب شيطان در زيانند .
R A H A
04-22-2012, 09:17 PM
خطبه 195
[7] از خطبه های امام عليه السلام که در آن پس از ستايش خدا و ثنا بر
پيامبر صلی الله عليه و آله و سلم مردم را اندرز مي دهد .ستايش خدا
[8] ستايش خداوندی را است که از آثار قدرت و جلال کبريائيش آنقدر آشکار
ساخته که چشم از عجائب قدرتش در حيرت فرورفته [9] و انديشه های بلند
انسانها را از ساختن کنه صفاتش بازداشته است .[10] شهادتين [11] از روی ايمان
و يقين و اخلاص و اعتقاد گواهی مي دهم که معبودی جز خداوند يکتا نيست
[12] و نيز شهادت مي دهم که محمد ص بنده و فرستاده او است . وی را
هنگامی فرستاد که نشانه های هدايت به کهنگی گرائيده [13] و جاده های دين محو
و نابود شده بود او حق را آشکار ساخت و مردم را نصيحت نمود .[1] و آنها
را به سوی کمال هدايت کرد و فرمان ميانه روی و عدالت داد درود بر او
و خاندانش باد .[2] پند و اندرز [3] ای بندگان خدا آگاه باشيد خداوند
شما را بيهوده نيافريده و مهمل و بدون سرپرست نگذاشته [4] از مقدار و
اندازه نعمتش بر شما آگاه و احسان و نيکی خود را بر شما احصاء فرموده
است بنابراين از او درخواست پيروزی بر دشمن و رستگاری کنيد [5] دست
نياز را به سوی او دراز و عطا و بخشش را تنها از او بخواهيد قطعا
ميان شما و او حجابی نيست [6] و دری بين او و شما بسته نشده است . او در
همه جا در هر لحظه و هر ساعت [7] و با هر کس هست . عطا و بخشش از
قدرت و دارائيش نمي کاهد [8] و سائلان نعمتش را تمام نمي کنند و عطاشدگان
از خزائنش کم نمي کنند توجه به يک شخص وی را از ديگری غافل نمي سازد
[9] و شنيدن صدائی او را از شنيدن صدای ديگری بازنمي دارد عطا و بخشش وی
به کسی مانع از سلب نعمت از ديگری نمي شود [10] غضبش او را از رحمت
بازنمي دارد و رحمتش او را از کيفر و عذاب غافل نمي سازد [11] پنهان بودنش
[ از چشمها ] مانع از آشکاربودنش [ در پيشگاه عقل به خاطر آثارش ]
نيست و ظاهربودنش [ در نزد خرد ] وی را از پنهان بودن [ از چشمها ]
جدا نمي سازد [12] نزديک است و در عين حال دور ،بلندمرتبه است و در همين
حال نزديک ،آشکار است و پنهان ، پنهان است و آشکار[13] از همه حساب مي کشد
و کسی از او حساب نتواند خواست . موجودات را با [ نياز ] به فکر و
انديشه نيافريده و از آنان به خاطر خستگی و تعب کمک نخواسته است .
[14] ای بندگان خدا شما را به تقوا سفارش مي کنم که زمام عبادات و
قوام زندگی پر سعادت به تقوا است [15] پس به وسيله های مطمئن متمسک شويد
و به تقوای حقيقی چنگ زنيد که شما را به سرمنزل آرامش [16] و منزلگاههای
پر وسعت و قلعه های محکم و سراهای عزت مي رساند 000 [1] [ اين مراحل
سعادت را روزی به انسان مي بخشد که ] چشمها در آن روز خيره مي شود و از
حرکت بازمي ايستد همه جا در نظر انسان تاريک و گله های شتر [ بهترين
ثروت عرب ] و مال و اموال فراموش مي گردند [2] در صور دميده مي شود
قلبهااز کار مي افتند زبانها بند مي آيد [3] کوههای بلند و سنگهای محکم به
هم خورده آنچنان که قسمتهای سخت و محکم [4] در هم ريخته نرم مي شوند جای
آنها چنان صاف و هموار مي گردد که گويا کوهی وجود نداشته است [5] [ در
آنروز ] نه شفيعی است که شفاعت کند و نه دوستی که سودی بخشد و نه عذر
موجهی که کيفر را برطرف سازد .
R A H A
04-22-2012, 09:17 PM
خطبه 196
[6] از خطبه های امام عليه السلام است . بعثت پيامبر ( ص ) هنگامي
پيامبر ( ص ) را مبعوث ساخت که نه نشانه ای [ از دين ] بر پا و نه
چراغ هدايتی روشن و نه طريق حقی آشکار بود [7] موعظه به زهد [8] ای بندگان
خدا شما را به تقوا توصيه مي کنم و از دنيا بر حذر مي دارم زيرا دنيا
سرای ناپايدار [9] و جايگاه سختی و مشقت است ساکنانش مسافر و مقيمانش
مجبور به جدائی از آن هستند .[10] دنيا همچون کشتی است که در دل درياها
بادهای تند و شديد آن را مضطرب مي سازد اهل خود را هميشه در اضطراب و
ناراحتی قرار مي دهد ،[11] [سرنشينان آن ] بعضی غرق شده و هلاک گرديده اند و
برخی در ميان امواج در حال نجاتند ،[12] بادها آنها را از اين سو به آن سو
مي برند و در جاهای هولناک قرار مي دهند . [13] اما آنها که هلاک شده اند
بازيافتنشان ممکن نيست و آنان که نجات يافته اند نيز در شرف هلاکند .
[1] ای بندگان خدا از هم اکنون به هوش باشيد هنوز زبانها آزاد بدنها
سالم [2] اعضاء و جوارح آماده محل رفت و آمد وسيع و مجال بسيار است [3] [ به
هوش باشيد ] پيش ازآنکه فرصت از دست برود و مرگ فرارسد آمدن مرگ
را مسلم و تحقق يافته شماريد نه آنکه منتظر آن باشيد [ که در عمل سستی
و تاخير کنيد ]
R A H A
04-22-2012, 09:18 PM
خطبه 197
[4] از سخنان امام ( ع ) که درآن موقعيت خويش و لزوم اطاعت فرمانش را
تاکيد مي کند [5] اصحاب و ياران محمد ( ص ) که حافظان و نگهداران اسرار
او هستند به خوبی مي دانند [6] که من حتی يک لحظه به معارضه با [ احکام و
دستورات ] خدا و پيامبر برنخاسته ام بلکه با در کف گذاشتن جان خود
[7] در صحنه های نبردی که شجاعان قدمهايشان مي لرزيد و پشت کرده فرار
مي کردند با حضرتش مواسات کردم و اين شجاعتی است که خداوند مرا به
آن اکرام فرموده است .[8] رسول خدا صلی الله عليه و آله وسلم در حالی که
سرش برسينه ام قرار داشت قبض روح گرديد [9] و جانش در دستم جريان پيدا
کرد آنرا به چهره کشيدم . من متصدی غسل آن حضرت بودم [10] و فرشتگان مرا
ياری مي کردند [ گوئی ] در و ديوار خانه اش به ضجه در آمده بودند .[11]
گروهی [ از فرشتگان ] به زمين مي آمدند و گروهی به آسمان مي رفتند گوش
من از صدای آهسته آنان [12] که بر آن حضرت نماز مي خواندند خالی نمي شد تا
آنگاه که او را در ضريح خود بخاک سپرديم . [13] بنابراين چه کسی به آن
حضرت به هنگام حيات و مرگ از من سزاوارتر است ؟ با بينش خويش
بسوی جهاد سرعت کنيد 000 [1] بايد نيت شما در صحنه جهاد عملتان را
تصديق کند سوگند به آن کسی که جز او آفريدگار و معبودی نيست من در
جاده حق قرار دارم [2] و آنها [ مخالفان ] در لغزش گاه باطل مي گويم آن
چه را که مي شنويد و برای خود و شما از خداوند درخواست مغفرت و
آمرزش مي کنم
R A H A
04-22-2012, 09:20 PM
خطبه 198
[3] از خطبه های امام ( ع ) که در مورد احاطه علم خداوند به تمام جزئيات
و تشويق به تقوا و برتری اسلام و قرآن ايراد فرموده است . [4] [ خداوند ]
از صدای نعره حيوانات وحشی در کوهها و بيابانها گناه و معصيت بندگان
در خلوت گاهها [5] آمد و شد و حرکات ماهيان در اقيانوس های ژرف و تلاطم
امواج آب در اثر وزش تندبادها [ از همه اينها ] آگاه است .[6] و گواهی
مي دهم که محمد ( ص ) برگزيده خدا سفير وحی و رسول رحمت او است
[7] توصيه به پرهيزکاری [8] اما بعد من شما را به ترس از خدائی توصيه مي کنم
که آفرينشتان را آغاز کرده و به سوی او بازگشت مي کنيد . [9] خدائی که
خواسته های شما را برمي آورد،آخرين نقطه اميد و ميل شما اوست ،راه
راست و معتدل شما به او ختم مي شود [10] و به هنگام ترس و فزع تنها
پناهگاهتان او مي باشد . تقوا و ترس از خدا،داروی بيماريهای قلوب ، [11]
بينائی دلها، شفای آلام جسماني ،صلاح و مرهم زخمهای جانها،[12] پاکيزه کننده
آلودگی ارواح ، جلای نابينائی چشمها،000 [1] امنيت در برابر ناآراميها و
اضطراب ها و روشنائی تيرگيهای شما است . بنابراين اطاعت خداوند را
جامه زيرين قرار دهيد نه روئين [2] بلکه آن را داخل بدن و زير پوست نه
جامه زيرين بلکه بالاتر از آن ، آن را با اعضاء و جوارح و قلب خويش
بياميزيد . [3] اطاعت او را امير و فرمانده امور خود راه ورود به آب گاه
[ زندگی ] [4] شفيع برای رسيدن به خواسته ها سپر برای روز اضطراب چراغ
قبرها [5] آرامش برای وحشت های طولانی و راه گشايش برای لحظات سخت و
مشکل زندگی خود قرار دهيد [6] زيرا اطاعت خداوند وسيله نگهدارنده ای
است از حوادث هلاک کننده و از وحشتگاههائی که انتظار آنرا داريد و از
حرارت آتشهای برافروخته شده . [7] آنکس که دست به دامن تقوا زند شدائد و
سختي ها از وی دور گردند [8] تلخيها شيرين امواج ناراحتيهای متراکم از هم
گشوده [9] مشکلات پی در پی و خسته کننده آسان مجد و عظمت و بزرگواريهای از
دست رفته همچون باران دانه درشت بر او فروبارند [10] رحمت قطع شده خداوند
به او عطف توجه کند نعمتها پس از فرونشستن به جوشش آيند [11] و برکات
کم شده ، به فراوانی بر او ببارند.
[12] بنابراين از خداوندی بترسيد که با پند و اندرزش به
شما سود بخشيده به وسيله رسالتش شما را اندرز داده و با نعمتش بر
شما منت گذارده [13] خويشتن را برای پرستش او خاضع سازيد و با انجام
وظائف حق اطاعتش را به جا آوريد .[14] فضيلت اسلام [15] سپس [آگاه باشيد]
اسلام آئينی است که خداوند برای خويشتن انتخاب فرموده و آن را با ديد
علم خويش آماده ساخته [ و سخت به آن اهتمام ورزيده است ] [16] و بهترين
مخلوقش را [ يعنی محمد ص ] برای تبليغ آن برگزيده است پايه های آنرا
بر محبت خويش قرار داده و اديان و مذاهب 000 را با عزت و قدرت
اسلام ضعيف نمود [1] مذاهب ديگر را با اعتلای آن پائين قرار داد و با
احترام و نفوذ آن دشمنانش را خوار گردانيد و با نصرت و ياری آن
مخالفان سرسختش را مخذول کرد [2] و با نيرومندساختنش ارکان ضلالت را در
هم کوبيد و تشنگان را از چشمه زلال آن سيراب ساخت [3] و آبگاهش را پر آب
کرد . [ خداوند ] اسلام را طوری قرار داده که هرگز پيوندهايش شکسته
نشود [4] حلقه هايش گسسته نگردد اساس و ريشه اش ويرانی نپذيرد در
پايه هايش زوال راه نيابد [5] درخت وجودش برکنده نشود مدتش پايان نگيرد
قوانينش غبار کهنگی به خود راه ندهد [6] شاخه هايش قطع نگردد ضيق و تنگی
در راههايش يافت نشود سهولت آن موجب دشواری نگردد [7] تيرگی در
روشنائيش به چشم نخورد و در طريق مستقيمش کژی راه نيابد ستونش
پيچيدگی نبيند [8] و در جاده های وسيع آن لغزندگی نباشد در چراغش خاموشی و
در شيرينيش تلخی پيدا نشود . [9] بنابراين آئين اسلام ستونی است که
خداوند آن را در اعماق حق استوار ساخته [10] اساس و پی آن را ثابت قرار
داده و چشمه ای است که آب آن فوران مي کند چراغی است که شعله های آن
برافروخته شده [11] منار هدايتی است که مسافران راه حق با آن رهبری مي شوند
پرچمی است که برای راهنمائی پويندگان [ راه خدا ] نصب گرديده [12] و
آبگاهی است که واردان آن سيراب مي شوند . خداوند منتهای خشنودی خود
بزرگترين ستونهايش [ يعنی عبادات ] و قله بلند اطاعتش [ يعنی جهاد]
را در آن قرار داده است . [13] اسلام در پيشگاه خداوند دارای ارکانی
مطمئن بنائی بلند دليلی درخشنده شعله ای روشني بخش برهانی نيرومند و
مناره ای بلندپايه است که ستيز و معارضه با آن امکان پذير نيست [14] پس آن
را گرامی داريد از آن تبعيت کنيد حق آن را ادا نمائيد و آن را در
جايگاه مناسب و شايسته خود قرار دهيد و آن چنانکه هست آنرا بپذيريد
[15] پيامبر اعظم ( ص ) [16] خداوند محمد صلی الله عليه و آله و سلم را
هنگامی به حق مبعوث ساخت که 000 [1] دنيا به پايان يافتن نزديک شده
نشانه های آخرت روي آورگرديده [2] رونق آن پس از روشنائی به ظلمت گرائيده
و اهل خويش را از ناراحتی سر پا نگهداشته بود بسترش ناهموار [3] و آماده
زوال و نابودی بود مدتش پايان مي گرفت و علامتهای زوالش نزديک مي شد
[4] اهلش در حال نابودی حلقه زندگی در آن شکسته [5] اسبابش از هم گسيخته
پرچم هايش کهنه و پوسيده پرده هايش دريده و عمر طولانی آن به کوتاهی
گرائيده بود . [6] [ در اين هنگام ] خداوند وی را ابلاغ کننده رسالتش
افتخارآفرين برای امتش باران بهاری برای تشنگان اهل زمانش [7] سربلندی
برای پيروانش و مايه شرف برای ياران و انصارش قرار داد .[8] قرآن کريم
[9] سپس کتاب آسمانی يعنی قرآن را بر او نازل فرمود: نوری که خاموشی ندارد،
چراغی که افروختگی آن زوال نپذيرد،[10] دريائی که اعماقش را درک نتوان نمود،
راهی که گمراهی در آن وجود ندارد،[11] شعاعی که روشنی آن تيرگی نگيرد، فرقان و
جداکننده حق از باطلی که درخشش دليلش به خاموشی نگرايد،[12] بنيانی که ارکان
آن منهدم نگردد، بهبودي بخشی که با وجود آن ، بيماريها وحشت نياورد، قدرتی که
ياورانش شکست ندارند[13] و حقی که مددکارانش خذلان نبينند.
قرآن معدن ايمان است و مرکز آن ،[14] چشمه های دانش است و درياهای آن ، منابع
عدالت است و غديرهای آن ، پايه های اسلام است و بنيان آن ،[15] نهرهای زلال های حق
است و سرزمينهای مطمئن آن ، دريائی ست که بهره گيران تشنه کام ، آبش را تمام
نتواند کشيد،[16] و چشمه هائی است که از آن کم نتوانند کرد، محل برداشت آبی
است که هرچه از آن برگيرند کم نمي شود،[1] منازلی است که مسافران ، راه آن را
گم نمي کنند نشانه هائي است که از چشم سيرکنندگان پنهان نمي ماند[2] و کوهساری
است که [ديده رهگذران را به خود متوجه ساخته ] از آن نمي گذرند.
[3] خداوند اين قرآن را فرونشاننده عطش دانشمندان ، باران بهاری برای قلب
درک کنندگان ، و جاده وسيع برای صالحان قرار داده است .[4] قرآن داروئی است که
پس از آن بيماری باقی نمي ماند، نوری است که بعداز آن ظلمتی يافت نمي شود،
[5] ريسماني است که دستگيره آن مطمئن ، پناهگاهی است که قله بلند آن مانع
دشمنان ، نيرو و قدرتی است برای کسی که به آن چنگ زند، محل امنی است برای
هرکس که به آن وارد شود،[6] راهنمائی است برای آنکه به آن اقتدا کند، انجام
وظيفه ای است برای آنکس که مذهب خويش گرداند، برهانی است برای کسی که
به گفته هايش استدلال کند،[7] شاهد و گواهی است برای آنکه از آن سخن بگويد،
پيروزی و غلبه است برای افرادی که با آن استدلال نمايند،[8] نجات دهنده ای است
برای کسی که حامل آن باشد و به آن عمل کند، مرکب راهواری است برای کسی که
آن را بکار گيرد، نشانه ای است برای کسی که با آن علامت گذاری کند، سپری
است برای آنکس که لباس رزم بپوشد،[9] دانشی است برای کسی که حفظ کند،
گفتار پرارزشی است برای آنکه روايت کند و حکم و فرمانی است برای کسی که
قضاوت و به عهده گيرد.
R A H A
04-22-2012, 09:25 PM
خطبه 199
[10] از سخنان امام ( ع ) که همواره يارانش را به آن توصيه مي کرد
[11] نماز را به پا داريد محافظت آن را بر عهده گيريد زياد به آن توجه
کنيد و فراوان نماز بخوانيد و به وسيله آن به خدا تقرب جوئيد [12] زيرا
نماز به عنوان فريضه واجب در اوقات مختلف شبانه روز بر مؤمنان
مقرر شده است [13] مگر به پاسخ دوزخيان در برابر اين پرسش که چه چيز
شما را به دوزخ کشانيده است گوش فرانداده ايد که مي گويند [14] ما از
نمازگزاران نبوديم 000 نماز گناهان را همچون برگهای پائيزی مي ريزد
و غل و زنجيرهای معاصی را از گردنها مي گشايد . [15] پيامبر ( ص ) نماز
را به چشمه آب گرمی که [1] بر درب خانه کسی باشد و شبانه روزی پنج بار
خود را در آن شتشو دهد تشبيه کرده است [2] که بدون ترديد چرک و آلودگی
در بدن چنين کسی باقی نخواهد ماند [3] گروهی از مؤمنان که زينت و متاع
اين جهان و چشم روشنی آن يعنی فرزندان و اموال آنان را به خود مشغول
نداشته حق نماز را خوب شناخته اند [4] خداوند سبحان مي گويد : مردانی
هستند که تجارت و داد و ستد آنان را از ياد خدا و برپاداشتن نماز و
پرداخت زکات بازنمي دارد [5] رسول خدا ( ص ) بعد از بشارت به بهشت
خويش را در مورد نماز به تعب و مشقت انداخته بود [6] زيرا خداوند به او
فرموده بود : خانواده خويش را به نماز فرمان ده و در برابر آن
شکيبا باش [7] لذا آن حضرت پی در پی اهل بيت خود را به نماز امر مي کرد
و خود نيز در انجام آن شکيبائی داشت . [8] زکات [9] [ و بدانيد که ] زکات
همراه نماز مايه تقرب مسلمانان به خداوند است بنابراين کسی که زکات
را با طيب خاطر عطا کند [10] کفاره [ گناهان ] او محسوب مي شود و مانع و
حاجبی از آتش برای او خواهد بود [11] پس نبايد کسی چشم به دنبال آنچه
پرداخته بدوزد و در ادای آن برای خويش مشتقت ببيند يا بخاطر آن
حسرت خورد [12] زيرا آن کس که بدون طيب نفس برای دريافت مزد بيشتری آن
را بپردازد نسبت به سنت پيامبر ( ص ) جاهل است [13] و از اجر و ثواب
مغبون و در عمل گمراه و بسيار پشيمان خواهد شد . [14] ادای امانت [15] سپس
[وظيفه الهی هر کس ] اداء امانت است چه اينکه آن کس که اهل امانت
نباشد هرگز به مقصد نمي رسد [ بدانيد ] امانت بر آسمانهای بناشده
[16] زمينهای گسترده کوههای مرتفع که : [1] از آنها طولاني تر عريضتر و بلندتر و
عظيمتر پيدا نشود عرضه شد [ ولی آنها قدرت تحمل آن را نيافتند ] [2] و
اگر قرار بود چيزی به واسطه طول ، عرض ، قوت و نيروئی که دارد از
پذيرفتن امانت امتناع ورزد و تکبر به خرج دهد حتما [ آسمان زمين و
کوهها ] بودند ولی اينها [ به خاطر غرور و قدرت خود امتناع نورزيدند
بلکه ] از کيفر تحمل و عدم قدرت بر ادای آن وحشت داشتند [3] و آنچه را
که موجود ناتوان تری يعنی انسان به آن جاهل بود درک کردند قرآن در اين
باره مي فرمايد : انسان ستمگر و نادان بود [4] علم خداوند [5] آنچه را که
بندگان در شب و روز انجام مي دهند بر خداوند متعال پوشيده نيست [6] به
طور دقيق از اعمال آنها آگاه است و با علم بي پايانش به آنها احاطه
دارد [7] اعضای شما گواه او و اندام شما سپاهيان او ضمير و وجدانتان
جاسوسان وی و خلوتهای شما در برابر او آشکار و عيان است .
R A H A
04-22-2012, 09:26 PM
خطبه 200
[8] سخنی است که امام ( ع ) درباره معاويه ايراد فرموده [9] من از همه
سياستمدارترم سوگند بخدا معاويه از من سياستمدارتر نيست اما
او نيرنگ مي زند و مرتکب انواع گناه مي شود اگر نيرنگ ناپسند و
ناشايسته نبود من سياستمدارترين مردم بودم [10] ولی هر نيرنگی گناه است و
هر گناهی يک نوع کفر است [11] در قيامت هر غدار و مکاری پرچم خاصی
دارد که به آن وسيله شناخته مي شود . [12] به خدا سوگند من با کيد و مکر
اغفال نمي شوم و در روياروئی با شدايد ناتوان نمي گردم .
R A H A
04-22-2012, 09:26 PM
خطبه 201
[1] از سخنان امام ( ع ) که در آن توصيه فرموده راه روشن را انتخاب کنند
[2] ای مردم در طريق هدايت از کمی نفرات وحشت نکنيد [3] زيرا
مردم در اطراف سفره ای اجتماع کرده اند که مدت سيری آن کوتاه و گرسنگی
آن طولانی است . [4] ای مردم رضايت و نارضائی [ بر عملی ] موجب وحدت
پاداش و کيفر مردم مي گردد [ يعنی عاملان و کسانی که راضی به آن عملند
در کيفر يا پاداش شريکند ] [5] ناقه ثمود را يک نفر بيشتر پی نکرد
اما عذاب و کيفر آن همه قوم ثمود را فراگرفت زيرا همه به عمل او
راضی بودند [6] خداوند سبحان مي فرمايد : فعقروها فاصبحوا نادمين :
آن را پی کردند ولی [ سرانجام پس از نزول بلا ] پشيمان شدند [7] سرزمين
آنان همچون آهن گداخته ای که در زمين نرم فرورود يکباره فريادی برآورد
و فروکش کرد [ و به اين طريق کيفر اعمال خلاف خود را ديدند ] [8] ای
مردم آن کس که از راه آشکار و جاده واضح برود به آب مي رسد اما آن
کس که مخالفت کند و از اين طريق منحرف گردد در حيرت و سرگردانی
قرار خواهد گرفت [ و تشنه کام جان مي دهد ]
R A H A
04-22-2012, 09:27 PM
خطبه 202
[9] از سخنان امام عليه السلام است روايت شده که : اين سخن را امام ( ع )
در کنار قبر فاطمه عليهاالسلام سيده زنان جهان به هنگام دفن او فرموده
و گويا با پيامبر ( ص ) سخن مي گويد [10] ای رسول خدا صلی الله عليه و
آله و سلم از جانب من و دخترت که هم اکنون در جوارت فرودآمده [11] و به
سرعت به تو ملحق شده است سلام ای پيامبر از فراق دختر
برگزيده و پاکت پيمانه صبرم لبريز شده و طاقتم از دست رفته 000
[1] اما پس از روبروشدن با مرگ و رحلت تو هر مصيبتی به من برسد کوچک است
[2] [ فراموش نمي کنم ] با دست خود تو را در ميان قبر قرار دادم [3] و هنگام
رحلتت سرت برسينه ام بود که قبض روح شدی فانا لله و انا اليه
راجعون : ما از آن خدائيم و به سوی او بازمي گرديم . [4] [ ای
پيامبر ] امانتی که به من سپرده بودی هم اکنون بازداده شده و گروگان را
بازپس دادم اما اندوهم هميشگی است و شبهايم همراه بيداری [5] تا آندم
که خداوند سرمنزل تو را که در آن اقامت گزيده ای برايم انتخاب کند [6] به
زودی دخترت تو را آگاه خواهد ساخت که امتت در ستم کردن به وی
اجتماع کرده بودند سرگذشت وی را از او بی پرده بپرس [7] و چگونگی را از
وی خبر گير وضع اين چنين است در حاليکه هنوز فاصله ای با زمان حيات
تو نيفتاده و يادت فراموش نگرديده [8] سلام من به هر دوی شما باد سلام
وداع کننده نه سلام کسی که يا خشنود يا خسته دل باشد اگر از خدمت تو
بازمي گردم از روی ملالت نيست [9] و اگر در کنار قبرت اقامت گزينم
نه به خاطر سوءظنی است که به وعده نيک خدا در مورد صابران دارم
R A H A
04-22-2012, 09:30 PM
خطبه 203
[10] از سخنان امام ( ع ) که درباره زهد در دنيا و تشويق به آخرت فرموده
است [11] ای مردم دنيا سرای گذر است و آخرت خانه قرار و هميشگی
پس از گذرگاه خويش برای سرمنزل قرار خود توشه تهيه کنيد [12] و پرده
خويش را در پيش کسی که از اسرارتان آگاه است ندريد . [13] پيش از
اينکه بدنتان از جهان خارج گردد قلبتان را از آن خارج سازيد در دنيا
آزمايش مي شويد و برای غير از آن آفريده شده ايد . [14] آن دم که کسی بميرد
مردم مي گويند : چه باقی گذاشت ؟ 000 [1] ولی فرشتگان مي گويند چه چيز پيش
فرستاده ؟ خدا پدرتان را رحمت کند مقداری از ثروت خويش را از
پيش بفرستيد تا به عنوان قرض [ در پيشگاه خدا ] برايتان باقی بماند
[2] و همه را مگذاريد که فريضه سنگينی برايتان خواهد داشت [ و آن
پاسخگوئی روز قيامت است ]
R A H A
04-22-2012, 09:31 PM
خطبه 204
[3] از سخنان امام عليه السلام که همواره اصحاب خويش را با آن مخاطب
مي ساخته است . [4] خدای شما را رحمت کند آماده حرکت شويد که ندای
رحيل و کوچ در ميان شما بلند شده است . علاقه به اقامت در دنيا را کم
کنيد [5] و با تهيه زاد و توشه اعمال نيک به سوی آخرت بازگرديد که
گردنه های سخت و دشوار [6] و سرمنزلهای خوفناک در پيش داريد و بايد در
آنها فرودآئيد و در آنجا توقف کنيد [7] آگاه باشيد که فاصله نگاههای
مرگ به شما کوتاه و نزديک است [8] و گويا مرگ چنگالهايش را در جان
شما فروبرده کردارهای بد مشکلات زندگی و کژيها و ناروائيها مرگ را از
شما پنهان داشته اند [9] بنابر اين علائق و وابستگيهای دنيا را از خويش کم
کنيد و کمر خويش را با توشه تقوا محکم ببنديد [10] قسمتی از اين سخن قبلا
گذشت ولی با اين روايت تفاوت داشت .
R A H A
04-22-2012, 09:32 PM
خطبه 205
[11] يکی از سخنان امام ( ع ) هنگاميکه طلحه و زبير پس از بيعت
به امام ( ع ) اعتراض کردند که چرا در امور با آنان مشورت نکرده و
از آنها کمک نگرفته است امام ( ع ) اين سخن را در پاسخ آنها فرمود .
[12] برای امور ناچيزی خشم گرفتيد و خوبيهای فراوان را ناديده انگاشتيد
آيا ممکن است مرا آگاه سازيد [13] که شما چه حقی داشته ايد که آن را از
شما بازداشته ام ؟ يا کدام سهم بوده که من متصرف شده 000 و بر شما ستم
روا داشته ام ؟ [1] و يا کدام شکايت و حقی بوده که يکی از مسلمانان پيش
من آورده و من در برابر [ گرفتن و رسيدگی به آن ] ضعف نشان داده ام ؟
و يا کدام [ حق و يا فرمان الهی بوده ] که به آن جاهل و يا راه آن را
اشتباه پيموده ام ؟ [2] به خدا سوگند من به خلافت رغبتی نداشتم و به
ولايت و زمامداری شما علاقه ای نشان نمي دادم . [3] و اين شما بوديد که مرا
به آن دعوت کرديد و آنرا به من تحميل نموديد . و آنگاه که حکومت و
زمامداری به من رسيد من در کتاب خدا نظر انداختم [4] هر دستوری که داده و
هر امری که فرموده بود متابعت کردم . به سنت و روش پيامبر صلی الله
عليه و آله و سلم توجه نموده به آن اقتدا نمودم [5] لذا هيچ نيازی به حکم
و رای شما و ديگران پيدا نکردم . [6] هنوز حکمی پيش نيامده که آن را
ندانم و نياز به مشورت شما و برادران مسلمان خود پيدا کنم . [7] اگر چنين
پيشامدی مي شد از شما و ديگران روي گردان نبودم . [8] و اما [ اعتراض ]
شما در مورد اينکه [ چرا بين شما و سائر مسلمانان ] به تساوی رفتار
کرده ام اين حکمی نبوده که من به رای خود صادر کرده [9] و بر طبق خواسته
دلم انجام داده باشم بلکه من و شما مي دانيم که اين همان دستورالعملی
است که پيامبر ( ص ) آورده و انجام داده است . [10] و در آنچه خداوند
سهم بندی آن را مشخص نموده و فرمان آن را صادر کرده به شما نيازی
نداشتم . [11] به خدا سوگند نه شما و نه ديگری نمي تواند به من
اعتراضی داشته باشد . [12] خداوند قلبهای ما و شما را به سوی حق متوجه سازد
و شکيبائی و استقامت [ تحمل حق ] را به ما الهام نمايد [13] سپس امام
( ع ) فرمود : خدای رحمت کند آن کس که هرگاه حقی را ببيند اعانت کند
[14] و يا اگر ستمی را مشاهده نمايد آن را از بين ببرد به ياری صاحب حق
برخيزد و بر ضد ستمگر قيام نمايد
R A H A
04-22-2012, 09:33 PM
خطبه 206
[1] از سخنان امام ( ع ) اين سخن را هنگامی فرمود که شنيد عده ای از
اصحابش شاميان را در صفين دشنام مي دادند . [2] من خوش ندارم که
شما دشنام دهنده باشيد اما اگر کردارشان را يادآور مي شديد [3] و گمراهيها
و کارهای ناشايسته آنان را برمي شمرديد به راست نزديکتر و معذورتر بود
شما بايد به جای دشنام به آنها مي گفتيد : بار پروردگارا خون ما و
آنها را حفظ کن بين ما و آنها را اصلاح نما [5] و آنان را از گمراهی به
راه راست هدايت فرما تا آنان که جاهلند حق را بشناسند [6] و کسانی که
ستيزگی و دشمنی با حق مي کنند دست بردارند و بازگردند .
R A H A
04-22-2012, 09:33 PM
خطبه 207
[7] از سخنان امام ( ع ) اين سخن را امام ( ع ) هنگامی فرمود که در بعضي
از روزهای جنگ صفين مشاهده کرد فرزندش امام حسن ( ع ) به سوی
نبرد به سرعت در حرکت است . [8] اين جوان را به شدت بگيريد و
نگاهش داريد تا [ مرگ او ] مرا در هم نکوبد . [9] من در مرگ اين دو حسن
و حسين ( ع ) بخل مي ورزم [10] نکند با مرگ آنها نسل رسولخدا ( ص ) قطع
گردد [11] سيدرضی مي فرمايد : جمله :املکوا عنی هذا الغلام : در مرحله
اعلای سخن و از فضيحترين جمله هاست
R A H A
04-22-2012, 09:34 PM
خطبه 208
[12] از سخنان امام ( ع ) اين سخن را امام عليه السلام به هنگام اضطراب و
شورش اصحابش در مورد حکومت فرموده است : [13] ای مردم همواره
وضع من و شما آن طور بود که من دوست مي داشتم . تا آنگاه که نبرد شما
را خسته و در هم کوفته ساخت . [1] سوگند به خدا [ اعتراف مي کنم که جنگ
عده ای از شما را [ از ما ] گرفت و جمعی را باقی گذاشت اما [
بدانيد ] اين نبرد برای دشمنانتان کوبنده تر و خستگي آفرين تر بود [2] من
ديروز فرمانده و امير بودم ولی امروز مامور و فرمانبر شده ام ديروز
نهي کننده و بازدارنده بودم [3] و امروز نهي شده و بازداشته شده ام شما
زندگی و بقای در دنيا را دوست داريد . و من نمي توانم شما را به راهی
که دوست نداريد مجبور سازم
R A H A
04-22-2012, 09:34 PM
خطبه 209
[4] از سخنان امام عليه السلام در بصره به عيادت
علاءابن زيادحارثی که از يارانش بود رفت و چون چشمش به خانه وسيع
او افتاد فرمود : اين خانه با اين وسعت را در اين دنيا برای چه
مي خواهی ؟ با اينکه در آخرت به آن نيازمندتری [5] آری مگر اينکه بخواهی
به اين وسيله به آخرت برسی يعنی مهمانی کنی [ و مهمانان در آن را
گرامی داری ] [6] صله رحم نمائی و بدين وسيله حقوق [ لازم خود را ] اظهار
کرده به مورد خود قرار دهی که در اين صورت با اين خانه به آخرت
نائل شده ای [8] علاء گفت : ای اميرمؤمنان از برادرم عاصم بن زياد
پيش تو شکايت مي آورم فرمود : مگر چه کرده ؟ علاء پاسخ داد :
عبائی پوشيده و از دنيا کناره گرفته است . امام ( ع ) فرمود : حاضرش
کنيد . هنگامی که آمد به او فرمود : [9] ای دشمنک جان خود شيطان در تو
راه يافته و هدف تير او قرار گرفته ای آيا به خانواده و فرزندانت
رحم نمي کنی ؟ [1] تو خيال مي کنی خداوند [ به ظاهر ] طيبات را بر تو حلال
کرده اما [ در واقع ] دوست ندارد که از آنها استفاده کنی ؟ تو در
پيشگاه خداوند بي ارزشتر از آنی که بدينگونه با تو رفتار کند [2] عاصم
گفت : ای اميرمؤمنان اما تو خود با اين لباس خشن و آن غذای
ناگوار به سر مي بری [ در حالی که پيشوا و امام ما هستی ؟ و بر ما لازم
است به تو اقتدا کنيم ] [3] فرمود : وای بر تو من مثل تو نيستم [ وظيفه
من غير از شما است ] خداوند بر پيشوايان حق واجب شمرده [4] که بر خود
سخت گيرند و همچون طبقه ضعيف مردم باشند تا نداری فقير او را هيجان
نياورد که سر از فرمان خداوند برتابد .
R A H A
04-22-2012, 09:35 PM
خطبه 210
[5] از سخنان امام عليه السلام اين سخن را امام در پاسخ کسی فرموده که از
او در مورد احاديث بدعت آور و روايات گوناگون که در بين مردم رواج
دارد پرسش نموده است [6] آنچه در بين مردم شايع است هم احاديث حق
است و هم باطل هم راست و هم دروغ هم ناسخ و هم منسوخ [7] هم عام و هم
خاص هم محکم و متشابه هم احاديثی است که به خوبی حفظ شده و هم
رواياتی که طبق ظن و گمان روايت گرديده است . [8] در عصر پيامبر ( ص )
آنقدر به آن حضرت دروغ بسته شد که به پا خاسته خطبه خواند [9] و فرمود :
هر کس عمدا به من دورغ ببندد جايگاه خويش را در آتش جهنم بايد
انتخاب کند [10] [ بدان ] افرادی که نقل حديث مي کنند چهار دسته اند و
پنجمی نخواهند داشت : [11] 1 منافقان [12] نخست منافقی که اظهار مي کند
نقاب اسلام را به چهره زده نه از گناه باکی دارد و نه از آن دوری
مي کند . [1] و عمدا به پيامبر صلی الله عليه و آله و سلم دروغ مي بندد .
[2] اگر مردم مي دانستند که اين شخص منافق و دروغگو است از او قبول
نمي کردند و تصديقش نمي نمودند [3] [ اما چون از واقعيت او آگاه نيستند ]
مي گويند : وی از صحابه رسول خدا صلی الله عليه و آله و سلم است
[4] پيامبر را ديده از او حديث شنيده و مطالب را از او دريافت کرده
است به همين دليل به گفته اش ترتيب اثر مي دهند . [5] در حالی که خداوند
شما را از وضع منافقان آنچنان که بايد آگاه ساخته و چنانکه لازم بوده
اوصاف آنان را برای شما برشمرده است [6] [ اين منافقان ] پس از پيامبر
( ص ) به پيشوايان گمراه و داعيان دوزخ با دروغ و بهتان تقرب جستند
[7] پيشوايان گمراه نيز به اينها ولايت و رياست بخشيدند و آنان را حاکم
ساختند و به گردن مردم سوار نمودند [8] و به وسيله اينها به خوردن دنيا
مشغول شدند مردم هم معمولا همراه سلاطين و دنيا هستند [9] مگر کسی که خداوند
او را محفوخ دارد . اين يکی از آن چهار گروه . [10] 2 اشتباه کاران [11] دوم
کسی است که از رسولخدا ( ص ) چيزی شنيده اما آن را درست حفظ نکرده
بلکه در آن اشتباه نموده است [12] ولی عمدا به آن حضرت دروغ نبسته آنچه
در اختيار دارد روايت مي کند و به آن عمل مي نمايد و مي گويد : [13] من از
پيامبر آن را شنيده ام اگر مسلمانان مي دانستند اشتباه کرده از او
نمي پذيرفتند [14] خودش هم اگر توجه پيدا مي کرد که در آن اشتباه واقع شده آن
را رها مي ساخت و مورد عمل قرار نمي داد . [15] 3 اهل شبهه [16] سوم کسی است
که شنيده پيامبر به چيزی امر فرموده در حالی که [ اين امر موقت بوده
و ] [17] بعدا پيامبر صلی الله عليه و آله و سلم از آن نهی نموده و او نهی
آن حضرت را نشنيده است و يا اينکه نهی رسولخدا ( ص ) را شنيده 000
[1] ولی از امری که بعدا نموده است بي اطلاع مانده اين شخص در حقيقت
منسوخ را فراگرفته اما ناسخ را نشنيده و حفط نکرده است [2] وی اگر
مي دانست آنچه شنيده نسخ شده است آن را رها مي ساخت و مسلمانان هم
اگر مي دانستند نسخ شده آن را ترک مي نمودند . [3] 4 حافظان راستگو [4] چهارم
کسی است که نه دروغ به خدا بسته و نه بر پيامبرش [5] از خوف خدا و برای
تعظيم پيامبرش ( ص ) دروغ را دشمن مي دارد [6] و نيز در آنچه شنيده
اشتباهی برايش پيش نيامده است بلکه آن را با تمام جوانبش حفظ کرده
است [7] آن چنان که شنيده بدون کم و زياد نقل کند . وی ناسخ را حفظ نموده
و به آن عمل مي کند [8] و منسوخ را فراگرفته و از آن دوری مي گزيند . خاص
و عام [9] محکم و متشابه را شناخته و هر کدام را در جای
خويش قرار داده است [10] گاهی سخنانی از پيامبر ( ص ) صادر مي شده است
که دارای دو جنبه بوده [11] سخنی جنبه خصوصی دارد و گفتاری جنبه عمومی و آن
کس که مقصود خداوند [12] و منظور پيامبر ( ص ) را از آن نمي دانست مي شنيد
[13] و حفظ مي نمود و بدون توجه به معنی و مقصود و هدف آن ،آن را توجيه
مي کرد . [14] اينطور نبود که همه اصحاب پيامبر ( ص ) از او پرسش کنند و
استفهام نمايند [15] تا آنجا که عده ای دوست داشتند اعرابی و يا سائلی
بيايد و از آن حضرت چيزی بپرسد و آنها پاسخ آنرا بشنوند [ و بهره
گيرند ] [1] اما من هر چه از خاطرم مي گذشت از او مي پرسيدم و حفظ مي نمودم
[2] اين است جهات اختلاف مردم در احاديث و علل اختلاف رواياتشان .
R A H A
04-22-2012, 09:39 PM
خطبه 211
[3] از خطبه های امام ( ع ) که امام ( ع ) درباره شگفتی آفرينش ايراد
فرموده است [4] و از قدرت و جبروت و بديع لطائف صنعت خداوند اين
بود که [5] از آب دريای ممتد و پر امواج و متراکم که امواج آن سخت به هم
مي خوردند و از آن صدای مهيبی برمي خاست موجود جامدی آفريد[6] سپس
طبقاتی از آن خلقت کرد و پس از پيوستگی آنها را از هم گشود و هفت
آسمان را به وجود آورد . [7] اين آسمانها به فرمان او برقرار ماندند و در
حد و اندازه ای که از طرف خداوند برايشان تعيين شده بود قرار گرفتند و
زمينی به وجود آورد [8] که دريائی عظيم و مسخرشده [ جو وسيع و پهناور ] آن
را به دوش حمل مي کند در برابر فرمانش خاضع [9] و در برابر هيبتش تسليم
است آبهای متحرک آن از ترس او ساکن شد [10] سپس صخره ها تپه ها و کوههای
زمين را آفريد و آنها را در جايگاه خود ثابت نگاهداشت [11] و در
قرارگاهشان مستقر ساخت قله های کوهها در هوا پيش مي رفت و ريشه آنها
در آب رسوخ مي نمود [12] کوهها از جاهای پست و صاف برآمدگی پيدا مي نمودند
و کم کم ارتفاع يافتند [13] و بن آنها در درون و اعماق زمين ريشه دوانيد
قله های آنها را به سوی آسمان کشيد [14] و نوک آنها را طولانی ساخت .
خداوند اين کوهها را تکيه گاه زمين و ميخهای نگهدارنده آن گردانيد .
[15] پس آنگاه در عين متحرک بودن آرام گرفت نکند اهل خويش را در
سقوط و اضطراب قرار دهد و يا آنچه را که حمل کرده فرواندازد [16] و يا آن
را از جای خويش زائل سازد . منزه است آن کس که زمين را در ميان آن
همه امواج ناآرام ثابت نگهداشت 000 [1] و پس از رطوبت جوانبش آن را
خشک ساخت بارانهای سيلابی پايان گرفت و خشکيها سر از آب برآوردند
و آن را جايگاه زندگی برای مخلوق خويش گردانيد [2] بساط زندگی را برای
آنان بر روی اقيانوس عظيم و راکدی که جريان ندارد و ايستاده و سير
نمي کند گسترد [3] تنها بادهای شديد و تند آن را بر هم مي زند و ابرهای
پرباران آن را به حرکت در مي آورد . [4] اين درس عبرتی است برای کسی که
بترسد [ و احساس مسک وليت در پيشگاه خدا کند ] [ ان فی ذلک لعبره
لمن يخشی ]
R A H A
04-22-2012, 09:42 PM
خطبه 212
[5] از خطبه های امام ( ع ) امام همواره با اين سخنان اصحاب خويش را
برای جهاد با شاميان بسيج مي نمود . [6] بارپروردگارا هر کدام از
بندگانت که سخن عادلانه و اصلاح کننده و بدون مفسده ما را در دين و دنيا
بشنود [7] ولی پس از شنيدن از ياری آئين تو و اعزاز دينت سر باز زند و
پشت کند [8] ما تو را بر ضد او به شهادت مي طلبيم . [9] ای کسی که بزرگترين
شاهدانی و باز تمام آنها را که در آسمانها و زمين سکونت بخشيده ای به
عنوان گواه بر ضد او به شهادت دعوت مي کنيم [10] با اينکه مي دانيم تو از
ياری او بي نيازی و او را به گناهش خواهی گرفت
R A H A
04-22-2012, 09:43 PM
خطبه 213
[11] از خطبه های امام ( ع ) در اين خطبه امام ( ع ) از مجد و عظمت خداوند
سخن به ميان آورد . [12] ستايش مخصوص خداوندی است که از شباهت به
مخلوقات والاتر است و از توصيف واصفان بالاتر [13] بر همه ناظران و
بينايان به وسيله تدبير شگفت آورش آشکار و با جلال و عزتش از فکر
متفکران پنهان دانا است [1] اما نه اينکه معلوماتش اکتسابی باشد و بر آن
افزوده گردد و نه اينکه از کسی فراگيرد [2] تقدير و اندازه جميع امور به
دست او است بدون اينکه نياز به تفکر و يا رجوع به ضمير و وجدان
داشته باشد خداوندی که تاريکی نمي تواند برايش ستر و پوششی گردد [ که
نتواند اشياء را ببيند ] [3] و برای ديدن موجودات نياز به استفاده از نور
ندارد شب وی را نمي پوشاند و روز بر او جريان ندارد . [4] نه اشياء را با
حسن بينائی درک مي کند و نه علم و دانشش از طريق اخبار و آگاهی به
دست مي آيد [5] قسمت ديگری از اين خطبه درباره پيامبر ( ص ) [6] او را با
نور و روشنائی فرستاد و از ميان مخلوقش برگزيد و بر همه مقدم داشت
پراکندگيها را به وسيله او از بين برد و اتحاد و الفت ايجاد فرمود
[مفاسد را ريشه کن و به جای آن مصالح گذاشت ] [7] شورشی بر ضد زورمندان به
دست آن حضرت به وجود آورد [ تا همه سر تسليم فرودآوردند ] مشکلات و
صعوبتها را بوسيله او خاضع و ناهمواريها را به دست وی هموار ساخت [8] تا
آنجا که ضلالت و گمراهی را از هر سو عقب راند .
R A H A
04-22-2012, 09:59 PM
خطبه 214
[9] از خطبه های امام ( ع ) امام ( ع ) در اين خطبه از صفات اصيل پيامبر
( ص ) و اوصاف دانشمندان و پند و اندرز به تقوا سخن به ميان آورده .
[10] گواهی مي دهم که خداوند عادل است و دادگر و حاکمی است جداکننده حق از
باطل و نيز گواهی مي دهم که محمد ( ص ) بنده و فرستاده او [11] و سرور
مخلوقات است . هر زمان خدا انسانها را به دو بخش تقسيم کرد نور
وجود آن حضرت را در بهترين آن دو به وديعه نهاد [12] ناپاکدامنان در او
سهمی و فاجران و گناهکاران در او هيچ دخالتی نداشتند . [13] آگاه
باشيد خداوند برای خير و نيکی اهلی قرار داده و برای حق ستون و
پايه هائی [14] و برای اطاعت فرمانش نگهدارنده ای در هر گامی که در طريق
اطاعتش برمي داريد کمک و ياوری از جانب او تعيين شده : که اين
اعانت وکمک بر زبانها جاری [1] و قلبها را ثابت نگه مي دارد که برای کسی
که بخواهد به آن اکتفا نمايد کفايت و برای آنان که شفا بخواهند شفا
است [2] صفات دانشمندان [3] آگاه باشيد که بندگان خدا آنها که علم خدای
را حافظند به مصونيت او مصون هستند [4] آنها چشمه های علوم خداوند را جاری
مي سازند و با دوستی پيوستگی ايجاد می کنند با محبت يکديگر را
ملاقات [5] و با ظرفی سيراب سازنده يکديگر را سيراب مي کنند و با رفع
تشنگی خارج مي شوند شک و ترديد در آنها راه نمي يابد [6] و غيبت در آنها
به سرعت پيش نمي رود سرشت و اخلاقشان بر اين وضع پي ريزی شده [7] به خاطر
خدا با هم دوستند و برای او با هم پيوند رفاقت برقرار مي سازند اينها
نسبت به بقيه مردم همچون بذرهای انتخاب شده هستند [8] که دانه های خوب را
جهت کاشتن انتخاب و بقيه را رها مي کنند و اين امتياز در اثر
خالص ساختن و پاک کردن آنها [ و به خوبی از عهده امتحان برون آمدن است ]
[9] پند و اندرز به تقوا [10] اين نصيحت را به قيمت قبولش از من بپذيريد
[ که جز قبول آن پاداشی از شما نمي طلبم ] و از مرگ پيش از رسيدنش
بر حذر باشيد [11] انسان بايد در اين کوتاه مدت عمرش و اقامت اندکش را
در اين جايگاه نظر افکند تا آن را به منزلگاهی بهتر مبدل سازد [12] بايد
برای جائی که وی را مي برند و برای شناسائی خانه ديگرش کوشش کند .
خوشا به حال آن کس که قلبی سليم دارد : [13] از کسی که هدايتش مي کند
اطاعت و از آنکه وی را به پستی مي کشاند دوری جويد به راه امن و درست
با بينائی کسی که بينايش سازد برسد [14] به اطاعت آن کس که به هدايت
دعوتش کند گردن نهد و به سرای هدايت پيش از آنکه درهايش بسته شود
و اسبابش قطع گردد مبادرت ورزد [15] در توبه را بگشايد و گناه را از بين
ببرد [16] اگر چنين کند بر جاده حق قرار گرفته و به راه راست و وسيع حق
هدايت شده است .
R A H A
04-22-2012, 10:01 PM
خطبه 215
1] از دعاهای امام عليه السلام که همواره خدای را با آن مي خوانده [2] ستايش
ويژه خداوندی است که مرا بيمار نساخته و مرگم را فرانرسانده است به
بيماريهای بد منظر و برص دچار نگردانده [3] و به کيفر بدترين اعمالم
نرسانده و مرا بلاعقب قرار نداده است مرتد از دين [4] و منکر پروردگارم
ننموده چنانم نساخته که از ايمانم وحشت داشته باشم و نيز ديوانه ام
نکرده [5] و به کيفر و عذاب ملتهای پيشين گرفتارم ننموده است . شب را
به روز آوردم در حالی که بنده ای مملوکم و در حالی که به نفس خود ستم
نموده ام . [6] خداوندا حجت تو بر من تمام و من حجت و دليلی در برابر
تو ندارم . جز آنچه تو مي بخشی نمي توانم چيزی تهيه کنم و جز اينکه تو
مرا نگه مي داری من قدرت ندارم خويش را از چيزی حفظ کنم . [7] پروردگارا
به تو پناه مي برم نکند بي نيازئی که به من بخشيده ای سلب گردد و
نيازمند گردم و در هدايتت گمراه شوم در سايه حکومتت بر من ستم شود و
با وجود اينکه همه چيز در دست تو است مقهور و مغلوب گردم . [8] خداوندا
نخستين نعمت گرانبها از نعمتهای خويش را که از من مي گيری جانم
قرار ده و نخستين وديعه ای که از من بازمي ستانی نعمت جانم از ميان
همه نعمتها گردان [ و تا آخر عمر ساير نعمتها را بر من ارزانی دار ]
[9] الها از اين به تو پناه مي بريم که از گفتارت روی گردانيم يا به
کناره گيری از آئينت فريفته شويم و يا اينکه هوا و هوسهای سرکش دل
نه هدايت تو برما چيره گردد
R A H A
04-22-2012, 10:03 PM
خطبه 216
[10] از خطبه های امام ( ع ) که در صفين ايراد فرمود . [11] اما بعد
خداوند برای من بر شما به واسطه سرپرستی امورتان حقی قرار داده [12] و در
مقابل برای شما همانند آن حقی بر گردن من گذاشته است بنابراين دائره
حق در توصيف و در مرحله سخن از هر چيز وسيعتر است . [1] ولی به هنگام
عمل کم وسعت ترين دائره هاست . حق به نفع کسی جريان نمي يابد جز اينکه
در مقابل برايش مسک وليتی به وجود مي آورد . [2] و حق بر زيان کسی جاری
نمي شود جز اينکه به همان اندازه به سود او جريان مي يابد . و اگر قرار
بود حق به سود کسی جريان يابد و مسک وليت برايش ايجاد نکند [3] اين
مخصوص خداوند بود نه مخلوقش و اين بواسطه قدرتش بر بندگان [4] و
عدالتش در تمام چيزهائی که فرمانش بر آنها جريان دارد خواهد بود اما
[ در عين حال ] خداوند حق خود را بر بندگان اين قرار داده که اطاعتش
کنند [5] و در برابر پاداش آنان را حقی بر خود به طور تفضل چندين برابر
قرار داده و حتی بيشتر از آن برای کسانی که اهلش باشند مقرر فرموده
است . [6] حقوق زمامداران بر رعيت و به عکس [7] سپس خداوند از حقوقی که
قرار داده حق بعضی از مردم را بر بعضی ديگر است [8] و آن را از هر نظر
برای افراد مساوی قرار داده است . بعضی از اين حقوق بعضی ديگر را به
دنبال دارد و بعضی از اين حقوق حتما در پی حق ديگری است . [ چنانکه
اگر زمامدار مثلا عدالت نکند حق اطاعت ندارد ] [9] از ميان حقوق خداوند
بزرگترين حقی را که فرض شمرده است حق والی و زمامدار بر رعيت و حق
رعيت بر والی و حاکم است . [10] اين فريضه ای است که خداوند برای هر يک
از زمامداران و رعايا بر ديگری قرار داده است [11] و آن را نظام الفت و
پيوستگی آنان با يکديگر و عزت و نيرومندی دينشان گردانيده . [12] بنابراين
رعيت هرگز اصلاح نمي شود جز با اصلاح شدن واليان و زمامداران . و زمامداران
اصلاح نمي گردند جز با روبراه بودن رعايا [13] پس آنگاه که رعيت حق
حکومت را اداء کند و حکومت نيز حق رعايا را مراعات نمايد حق در
ميانشان قوی و نيرومند خواهد شد [14] و جاده های دين صاف و بی دست انداز
مي گردد نشانه و علامتهای عدالت اعتدال مي پذيرد [15] و راه و رسمها درست در
مجرای خويش به کار مي افتد بدين ترتيب زمان صالح مي شود [16] به بقاء
دولت اميدوار بايد بود و دشمنان مايوس خواهند شد . [17] اما آنگاه که
رعيت بر والی خويش چيره گردد و يا رئيس حکومت بر رعايا اجحاف
نمايد نظام بر هم مي خورد 000 [1] نشانه های ستم و جور آشکار خواهد گرديد
دستبرد در برنامه های دينی بسيار مي شود [2] و جاده های وسيع سنن و آداب
مذهبی متروک خواهد ماند بر طبق ميل و هوا عمل مي کنند و احکام خداوند
تعطيل مي گردد [3] و بيماريهای اخلاقی بسيار خواهد شد [ مردم ] از حقوق بزرگی
که تعطيل مي شود و باطلهای عظيمی که رواج مي يابد وحشتی نمي کنند [4] در چنين
وضعی نيکان خوار و ذليل گردند و اشرار و بدان عزيز و قدرتمند شوند و
مجازاتهای الهی بر بندگان بزرگ مي نمايد [ در حالی که اين کيفرها را
با اعمال خود به وجود آورده اند ] [5] در اين هنگام بر شما لازم است که
يکديگر را بر اداء اين حقوق نصيحت کنيد و به خوبی در انجام آن همکاری
نمائيد [6] [ اما در عين حال بدانيد ] هيچکس گرچه سخت در بدست آوردن
خشنودی خداوند حريص باشد و در اين راه آنچه مي تواند تلاش کند نمی
تواند اطاعتی که شايسته مقام خداوند است انجام دهد . [7] بلی از حقوق
واجب خداوند بر بندگان اين است که به اندازه توانائی خود در
خيرخواهی و نصيحت بندگانش کوشش کنند [8] و در راه برقراری حق در ميان
خود همکاری نمايند [ و نيز توجه داشته باشيد ] هيچگاه نمي توان کسی را
يافت هر چند در مقام و منزلت بزرگ باشد [9] و سابقه دار در دين در
انجام حقی که به عهده دارد نياز به کمک نداشته باشد . [10] و همچنين هرگز
کسی را نتوان پيدا نمود هر چند مردم او را کوچک شمارند و با چشم
حقارت وی را بنگرند که در کمک کردن به حق يا کمک به او در انجام
حق از او بي نياز بود . [11] اينجا يکی از ياران امام [ به پاخاست ] و با
سخنی طولانی که در آن فراوان آن حضرت را ستود به امام پاسخ مثبت داد
و اطاعت و شنوائی خويش را در همه حال از دستورات آن حضرت اعلام
کرد . امام ( ع ) در اينجا فرمود : [12] سزاوار است آن کس که جلال خداوند
در نظرش بزرگ و مقام او در قلبش پر عظمت است [13] همه چيز جز خداوند
در نظرش کوچک جلوه کند [14] و سزاوارترين کسی که چنين است آن کس است
که نعمت خداوند بر او بزرگ و مشمول لطف و احسان خاص او گرديده :
[15] زيرا هر قدر نعمت خدا بر کسی افزونتر گردد حق او [ به همان نسبت ]
بيشتر مي شود 000 [1] و [ بدانيد ] از بدترين حالات زمامداران در پيشگاه
صالحان اين است که گمان برده شود آنها فريفته تفاخر گشته [2] و کارشان
شکل برتري جوئی به خود گرفته من از اين ناراحتم که حتی در ذهن شما جولان
کند [3] که مدح و ستايش را دوست دارم از شنيدن آن لذت مي برم . من به
حمدالله چنين نيستم [4] و اگر [ فرضا ] دوست هم مي داشتم به خاطر خضوع
در اين ذات پر عظمت و کبريائی خدا که از همه کس به ثنا و ستايش
سزاوارتر است آن را ترک گفتم . [5] گاهی هست که مردم ستودن افراد را
به خاطر مجاهده ها و تلاشهايشان لازم مي شمرند [ و اين برای مردم بي عيب
است اما من از شما مي خواهم ] [6] مرا با سخنان جالب خود نستائيد [ و
اينکه مي بينيد در راه اجرای فرمان خداوند تلاش مي کنم ] برای اين است
که : مي خواهم خود را از مسک وليت حقوقی که بر گردنم هست خارج سازم
[7] حقوقی که خداوند و شما بر گردنم داريد و هنوز کاملا از انجام آنها
فراغت نيافته ام [8] و واجباتی که به جای نياورده و بايد به مرحله اجراء
گذارم بنابراين آنگونه که با زمامداران ستمگر سخن مي گوئيد با من سخن
مگوئيد [9] و آنچنانکه در پيشگاه حکام خشمگين و جبار خود را جمع و جور
مي کنيد در حضور من نباشيد [10] و به طور تصنعی [ و منافقانه ] با من رفتار
منمائيد و هرگز گمان مبريد در مورد حقی که به من پيشنهاد کرده ايد کندی
ورزم [ يا ناراحت شوم ] [11] و نه اينکه خيال کنيد من در پی بزرگ ساختن
خويشتنم زيرا کسی که شنيدن حق و يا عرضه داشتن عدالت به او برايش
مشکل باشد [12] عمل به آن برای وی مشکلتر است با توجه به اين از گفتن
سخن حق و يا مشورت عدالت آميز خودداری مکنيد [13] زيرا من [ شخصا به عنوان
يک انسان ] خويشتن را مافوق آنکه اشتباه کنم نمي دانم و از آن در
کارهايم ايمن نيستم [14] مگر اينکه خداوند مرا حفظ کند.[15] من و شما بندگان و
مملوک خداوندی هستيم که جز او خدائی نيست او آنچنان در وجود ما
تصرف دارد که ما بدانگونه قدرت تصرف در خويش را نداريم [16] خداوند ما
را از آنچه بوديم خارج ساخت و به صلاح و رستگاری آورد [17] به جای ضلالت
هدايت بخشيد و پس از نابينائی و کوردلی بصيرت و بينائی عطا کرد
R A H A
04-22-2012, 10:03 PM
خطبه 217
[1] از سخنان امام ( ع ) که در شکايت از قريش فرموده است . [2] بارخداوندا
من در برابر قريش و همدستانشان از تو استمداد مي جويم [ و به تو
شکايت مي آورم ] آنها پيوند خويشاونديم را قطع کردند پيمانه حقم را
واژگونه ساختند [3] و همگی برای مبارزه با من در مورد حقی که از همه به آن
سزاوارتر بودم متفق گشتند [4] و گفتند : پاره ای از حقوق را بايد بگيری و
پاره ای را بايد صرف نظر کنی [ و حق خلافت از نوع دوم است ] [5] اکنون
يا با همين غم و اندوه شکيبائی کن ، يا با تاسف بمير من در امر خود
نظر افکندم نه ياوری ديدم و نه مدافع و همکاري ، [6] مگر اهلبيتم که مايل
نبودم جانشان به خطر بيفتد بنابراين چشمان پر از خاشاک را برهم گذاردم .
[7] و همچون کسی که استخوان در گلويش گير کرده باشد آب دهان فرو بردم ،[8] و
با خويشتن داری و فروخوردن خشم در امری که از حنظل تلختر و از تيزی دم
شمشير برای قلب دردناکتر بود شکيبائی ورزيدم . [9] سيدرضی
مي گويد : اين سخن در اثناء يکی از خطبه های پيشين [ خطبه 172 ] گذشت ،و
من به خاطر تفاوت بين دو روايت آن را تکرار کردم .
R A H A
04-22-2012, 10:04 PM
خطبه 218
[10] از سخنان امام ( ع ) که درباره کسانی که برای مبارزه با وی به سوي
بصره حرکت کردند فرموده است [11] بر ماموران من و خزانه داران
بيت المال مسلمانان که در اختيار من است وارد شدند [12] و در شهری که همه
مردمش در اطاعت و بيعت من هستند قدم گذاردند وحدت آنها را بر هم
زدند و جمعيت آنها را 000 که همه با من بودند به شورش واداشتند [1] و بر
شيعيان من حمله بردند عده ای را از روی خدعه و ناجوانمردانه کشتند [2] و
گروهی هم با شهامت دست به شمشير برده استقامت ورزيدند و شديدا با
دشمن جنگيدند تا آنکه خداوند را صادقانه ملاقات کردند [ و شربت
شهادت را نوشيدند ]
R A H A
04-22-2012, 10:04 PM
خطبه 219
[3] از سخنان امام ( ع ) و اين سخن را امام هنگامی فرمود که از کنار
کشته طلحه بن عبدالله و عبدالرحمان بن عتاب بن اسيد در روز جنگ
جمل عبور نمود [4] ابومحمد در اين مکان غريب مانده است [5] سوگند به
خدا من نمي خواستم قريش در زير اين آسمان کشته افتاده باشند [6] انتقام
خود را از بني عبدمناف گرفتم [ و قصاص خون شيعيان را نمودم ] و
اما رؤسای بني جمح از دست من فرار کردند . [7] آنها به سوی امری گردن
کشيده بودند که اهليت آن را نداشتند و پيش از آنکه به آن برسند
گردنهاشان شکسته شد
R A H A
04-22-2012, 10:07 PM
خطبه 220
[8] از سخنان امام ( ع ) اين سخن در توصيف پوينده راه خدا است [9] عقلش را
زنده ساخته و شهواتش را ميرانده است تا آنجا که جسمش به لاغری
گرائيده [10] و خشونت و غلظت اخلاقش به لطافت تبديل شده برقی پر نور در
وجودش درخشيده و راه هدايت را برايش روشن ساخته [11] و در طريق الهی او
را به راه انداخته همواره در مسير تکامل از بابی به باب ديگر منتقل
شده تا به باب سلامت و سرای زندگی جاودانی راه يافته [12] و در قرار امن و
راحت با آرامش و اعتماد قرار گرفته است . [ اينها همه به خاطر ] آن
است که عقل و قلبش را به کار واداشته و پروردگارش را راضی ساخته
است .
R A H A
04-22-2012, 10:07 PM
خطبه 221
[1] از سخنان امام ( ع ) اين سخن را پس از تلاوت اين آيات الهاکم
التکاثر حتی زرتم المقابر بيان فرمود . [2] شگفتا چه هدف بسيار
دوری و چه زيارت کنندگان غافلی و چه افتخار موهوم و رسوائی به
ياد استخوانهای پوسيده کسانی افتاده اند که سالها است خاک شده اند
آن هم چه يادآوری آنها با اين فاصله [3] به ياد تفاخر به کسانی افتاده اند
[که هيچگونه سودی به حالشان نخواهد داشت ] [4] آيا به خوابگاه ابدی پدران
خويش افتخار مي کنند ؟ و يا با شمارش تعداد مردگان و نابودشدگان خود
را بسيار مي شمرند ؟ [5] [ گوئی ] خواهان بازگشت اجسادی هستند که تار و
پودشان از هم گسيخته و حرکاتشان به سکون تبديل يافته [6] [ اين اجساد
پوسيده ] اگر مايه عبرت باشند سزاوارتر است تا باعث افتخار [7] اگر
با توجه به وضع آنان به آستانه تواضع فرود آيند عاقلانه تر است تا آنان
را وسيله سربلندی قرار دهند [8] [ اما ] به آنها با چشمان کم سو نگاه
انداختند و در اثر اين کوته بينی در دريای جهل و غرور فرورفتند . [9] اگر
شرح حال آنان را از عرصه های ويران آن ديار و خانه های خالی بپرسند [10] پاسخ
خواهند داد در زمين گم شدند [ و بدنهاشان خاک و خاک آنها معلوم
نيست در کجا پراکنده و جزء چه موجودی شده است ] شما نيز بعد از
آنان در غرور و جهل قرار گرفته ايد [11] بر جمجمه آنها قدم مي گذاريد و بر
اجساد آنها زراعت مي کنيد [12] و از آنچه باقی گذارده اند مي خوريد و در کهنه
خانه های آنها سکونت مي گزينيد [13] و زمان در فاصله بين شما و آنها بر شما
نوحه گری و زاری مي کند . [14] آنها پيش از شما به کام مرگ فرورفتند و برای
تعيين آب خورگاه از شما پيشی گرفتند [15] [ آری ] همانها که دارای مقامهای
عزت و درجات افتخار بودند سلاطين بودند و يا رعايای آنها 000 [1] [ پس
از مرگ ] در درون قبرها خزيدند و زمين بر آنها مسلط شد [2] از گوشتشان
خورد و از خونهايشان آشاميد [3] در حفره های گورستان به صورت جمادی بي رشد
و ناپيدا که اميد يافت شدن آن هرگز نيست قرار گرفتند . [4] ديگر وقوع
حوادث هراس انگيز آنها را به وحشت نمي اندازد و دگرگونيها آنها را
محزون نمي سازد به زلزله ها و اضطرابات اعتنائی ندارند [5] و به سر و
صداهای شديد گوش فرانمي دهند غائبانی هستند که انتظارشان کشيده نمي شود
و حاضرانی هستند که حضور نمي يابند جمع بودند و پراکنده شدند به
يکديگر الفت داشتند و جدا گرديدند [7] اگر اخبارشان به دست فراموشی
سپرده شده و ديارشان در سکوت فرورفته است براثر طول زمان و بعد محل
سکونت آنان نيست [8] بلکه جامی به آنها نوشانده اند که به جای سخن گفتن
گنگ و به جای شنوائی کر شدند [9] و حرکاتشان به سکون تبديل يافته است
و در ديد نخست پنداری که به خواب رفته اند [10] همسايگانی هستند که با
يکديگر انس نمي گيرند دوستانی هستند که به ديدار يکديگر نمي روند
[11] پيوندهای شناسائی در ميان آنها به کهنگی گرائيده و اسباب برادری قطع
گرديده [12] همه با اينکه جمعند تنهايند و با اينکه دوستند از يکديگر
دورند [13] نه برای شب صحبگاهی مي شناسند و نه برای روز شامگاهی [14] شب يا
روزی که رخت سفر مرگ در آن بسته اند برای آنها جاودان شده خطرات آن
جهان را وحشتناک تر از آنچه مي ترسيدند يافتند [15] و نشانه های آن را بزرگتر
از آنچه در نظر داشتند مشاهده کردند [16] برای وصول به هر يک از دو نتيجه
[ بهشت يا دوزخ ] تا محل قرارگاهشان مهلت داده شده و عالمی از بيم و
اميد برايشان فراهم ساخته [17] اگر مي خواستند آنچه را که در آنجا مشاهده
کرده اند و با چشم ديده اند توصيف کنند زبانشان عاجز مي ماند 000 [1] ولی
اگر آثارشان محو شده و اخبارشان منقطع گشته چشمهای عبرت گير آنها را
مي نگرد [2] و گوش دل اخبار آنان را مي شنود و با غير زبان خود حرف مي زنند
[3] و مي گويند : چهره های خرم و زيبا پژمرده شده و در حالت عبوسی فرو رفته
و اجسام و بدنهائی که در ناز و نعمت پرورش يافته بود از هم متلاشی
گرديده است [4] بر اندام خويش لباس کهنگی پوشيده ايم و تنگی قبر ما را
سخت در فشار قرار داده [5] وحشت و ترس را از يکديگر به ارث مي بريم و
خانه های خاموش [ قبر ] بر ما فروريخته [6] زيبائيهای اجساد ما را محو
کرده و نشانه های شناسائی چهرهای ما را دگرگون ساخته [7] اقامت ما در اين
خانه های وحشت زا طولانی شده نه از اين مشکلات فرجی يافته ايم و نه از
تنگی [ قبر ] گشايشی . [8] اگر آنها را در نظر خود مجسم کنيد و يا پرده ها
کنار رود آنان را ببينيد [9] در حالی که گوشهای آنان را حشرات خورده و کر
شده اند : [10] چشمهايشان به جای سرمه پر از خاک گرديده و فرو رفته اند و
زبانهائی که با سرعت و فصاحت سخن مي گفتند قطعه قطعه گرديده اند [11] قلبها
در سينه ها پس از بيداری به خاموشی گرائيده [12] و در هر يک از اعضای آنان
پوسيدگی تازه ای آشکار گشته و آنها را زشت ساخته [13] و راه آفات به سوی
اجسامشان به آسانی گشوده شده است همه تسليمند نه دستی برای دفاع
دارند و نه قلبی که با آن جزع کنند . [14] [ آری ] هنگامی که اينان را در
نظر مجسم سازی قلبهای پر غم و چشمانی پر خاشاک را مي بينی که از هر
نظر بيچاره اند همان بيچارگی که از آنها دور نمي شود [15] و شدت و اضطرابی
که جلا و روشنی را ندارد چقدر زمين اجساد عزيزان خوش سيما را که در
دنيا با غذاهای لذيذ و رنگين پرورش يافتند و در آغوش ناز و نعمت
بزرگ شدند به کام خود فروبرده [16] همانها که مي خواستند با سرور و خوشحالی
غمها را از دل بزدايند و به هنگام مصيبت برای از بين نرفتن طراوت
زندگی 000 با لهو و لعب خود را سرگرم مي ساختند [1] و در آن هنگام که در
سايه زندگی [ پر ناز و نعمت و ] غفلت زا آنها به دنيا و دنيا به
آنها مي خنديد [2] ناگهان روزگار با خارهای آلام و مصائب آنان را در هم
کوبيد، گذشت روزگار نيرويشان را در هم ريخت [3] مرگ از نزديک به آنان
نظر افکند و غم و اندوهی که از آن آگاهی نداشتند با آنها درآميخت
[4] غصه های پنهانی که حتی خيال آن را نمي کردند در وجودشان راه يافت و در
حالی که شديدا به سلامت و تندرستی انس داشتند بيماريها در پيکرشان
تولد يافت [5] در اين هنگام هراسان به آنچه پزشکان آنها را عادت داده
و آموخته بودند که حرارت را با برودت و برودت را با
حرارت تسکين بخشند روی آوردند [6] [ اما ] هيچ حرارتی را با برودت
خاموش نساختند جز اينکه حرارت شعله ورتر شد و هيچ برودتی را [ با
داروی حرارت ] تحريک نکردند جز اينکه برودت را تهييج نمود [7] و برای
اعتدال مزاج به وسيله هيچ داروئی نپرداختند جز اينکه آنها را آماده
بيماری ديگری نمود [8] تا آنجا که تسلي دهنده اش سست و پرستارش به غفلت
گرائيد و خاندانش از بيماريش خسته و ناتوان شدند [9] و از پاسخ سائلان در
مورد بيماری او عاجز ماندند و درباره همان خبر حزن آوری که از او کتمان
مي نمودند در پيش او به گفتگو پرداختند : [10] يکی مي گفت : تا هنگام مرگ
به همين وضع باقی است [ و با همين بيماری از دنيا مي رود ] ديگری
آرزوی بازگشت بهبوديش را داشت [11] سومی آنان را به شکيبائی در فقدانش
دعوت مي کرد و گذشتگان را به يادشان مي آورد [12] در همين حال که وی در شرف
سفر مفارقت دنيا و ترک دوستان بود [13] ناگهان عارضه ای گلوگير برايش
پيش آمد که فهم و درکش در حيرت افتاد و زبانش به خشکی گرائيد . [14] چه
وصايای لازم و مطالب مهمی که پاسخ آنها را مي دانست اما زبانش از
گفتن آنها بازمانده [15] و چه سخنان دردناکی که مي شنيد و خود را به کری
مي زد : [ اين زخم زبانها ] يا از شخص بزرگی بود که او را محترم
مي داشته و يا از کوچکی است که به او ترحم نموده است [16] [ خلاصه اينکه ]
مرگ دشواريهائی دارد که هراس انگيزتر از آن است که بتوان در قالب
الفاخ ريخت و يا انديشه های مردم دنيا بتوانند آنها را درک نمايند
R A H A
04-22-2012, 10:27 PM
خطبه 222
[1] از سخنان امام ( ع ) اين سخن را به هنگام تلاوت اين آيه فرموده :
[ يسبح له فيها بالغدو و الاصال رجال لاتلهيهم تجاره و لا بيع عن ذکر الله ]
[2] خداوند ياد خويش را جلای قلبها قرارداده که در اثر آن گوش پس از
سنگينی مي شنود [3] و چشم پس از کم سوئی مي بيند و بدين وسيله پس از لجاجت
و دشمنی منقاد و رام مي گردد . [4] خداوند که نعمتهايش بزرگ باد در
هر عصر و زمانی همواره بندگانی داشته که به فکر آنها الهام مي کرده [5] و
در وادی عقل و انديشه با آنان سخن مي گفته است . [ اين بندگان ] با
نور بيداری عقول چراغ فهم و بينائی در چشمها گوشها و دلها روشن
مي ساخته اند [6] انسانها را به ياد روزهای خاص الهی مي انداختند و از مقام
عظمت پروردگار آنان را بيم مي دادند اين افراد به منزله راهنمايان
بيابانها بودند [7] کسانی که راه مستقيم وسط را پيش گرفته طريقشان را
مي ستودند و آنان را به نجات بشارت مي دادند [8] و افرادی که به جانب چپ
و راست متمايل مي شدند از آنها انتقاد کرده و از هلاکت بيمشان مي دادند
[9] بدينگونه اين بندگان پاک چراغ آن تاريکيها و راهنمای آن پرتگاهها
بودند . [10] ياد خدا اهلی دارد که آن را به جای زرق و برق دنيا
برگزيده اند لذا هيچ تجارت و داد و ستدی آنها را از ياد خدا
بازنداشته است . [11] با همين وضع زندگی خود را ادامه مي دهند و غافلان را
با فريادهای خود متوجه کيفر محرمات الهی مي کنند [12] به عدالت فرمان
مي دهند و خود به آن عمل مي نمايند [13] مردم را از بدی باز مي دارند و خود به
گرد آن نمي چرخند با اينکه در دنيا هستند گويا آن را رها کرده و به
آخرت پيوسته اند [14] آنها ماورای دنيا را مشاهده کرده گويا از پشت ديوار
اين جهان سر برآورده و به جهان برزخيان مي نگرند 000 [1] و اقامت طولانی
آنجا را مشاهده مي کنند . و گويا رستاخيز وعده های خود را برای آنها
عملی ساخته است : آنها اين پرده ها را برای جهانيان کنار زده [2] حتی گويا
چيزهائی را مي بينند که ديگران نمي بينند و مطالبی را مي شنوند که ديگران
نمي شنوند . [3] اگر آنان را در پيشگاه عقل خود مجسم سازيد و مقامات ستوده
و مجالس آشکار آنان را بنگريد [4] مي بينيد که نامه های اعمال خويش را
گشوده و برای حسابرسی اعمال خود آماده شده اند [5] برای حساب هر کار کوچک
و بزرگی که به آن دستور داشته اند و کوتاهی کرده اند [6] و يا از آن نهی شده
و مرتکب گرديده اند سنگينی بار گناهانشان را به دوش گرفته [7] نمي توانند
کمر راست کنند گريه گلويشان را گرفته و با فرياد مي گريند و گريان با
هم گفتگو مي کنند [8] و با صدای بلند در پيشگاه پروردگار خويش در مقام
پشيمانی و اعتراف به تقصيرند [ آری اگر آنها را در پيشگاه عقلتان
مجسم کنيد ] خواهيد يافت که آنها نشانه های هدايتند [9] و چراغهای تاريکی
فرشتگان آنان را در ميان گرفته آرامش بر آنها نازل گرديده [10] درهای
آسمان به رويشان گشوده شده و مقام محترمی برايشان فراهم آمده است :
[11] مقامی که خداوند به آن نظر رحمت انداخته آنها را مي نگرد از سعی و
کوشش آنان راضی و موقعيتشان را مي ستايد . [12] با دعای خود از او آرامش
عفو و گذشت مي طلبند اينان گروگانان نيازمندی فضل و کرم اويند و
اسيران عظمت او . [13] غم و اندوه طولانی قلبشان را مجروح ساخته و گريه های
بسيار چشمهايشان را، [14] به هر دری که اميدواری به خدا در آن وجود دارد
دستی برای کوبيدن از سوی آنان دراز است از کسی درخواست مي کنند که
سختی و تنگی برايش معنی ندارد و اميدواران را محروم نمي سازد . [15] اکنون
به خاطر خود حساب خويشتن را برس زيرا ديگران حسابرسی غير از تو
دارند
R A H A
04-22-2012, 10:27 PM
خطبه 223
[1] از سخنان امام عليه السلام اين سخن را به هنگام تلاوت اين آيه فرموده :
يا ايها الانسان ما غرک بربک الکريم [2] [ اين آيه ] کوبنده ترين
دليل در برابر شنونده و قطع کننده ترين عذر شخص مغرور است همو که
جهالت و نادانيش او را خوشحال ساخته [ مي فرمايد ] : [3] ای انسان چه
چيز تو را بر گناه جرئت داده ؟ و چه چيز تو را در برابر پروردگارت
مغرور ساخته ؟ و چه چيز تو را بر هلاکت خويشتن علاقمند نموده است ؟
[4] مگر اين بيماری تو بهبودی نمي يابد ؟ و يا اين خوابت بيداری ندارد ؟
[5] چرا همانگونه که به ديگری رحم مي کنی به خود رحم نمي کنی ؟ تو که هرگاه
کسی را در دل آفتاب سوزان بيابی بر او سايه مي افکنی [6] و هرگاه بيماری
را ببينی که سخت ناتوان گشته از روی رحم بر او مي گريی [7] پس چه چيز تو
را بر اين بيماريت شکيبائی بخشيده ؟ و بر اين مصائبت صبور ساخته ؟ [8] و
چه چيز تو را از گريه بر خويشتن تسلی داده ؟ در حالی که هيچ چيز برای
تو عزيزتر از خودت نيست [9] و چگونه ترس از فرودآمدن بلا شب هنگام تو
را بيدار نکرده ؟ با اينکه در درون معصيت و گناه غوطه وری و در زير
سلطه و قدرت خداوند قرار داری [10] بيا اين بيماری دوری از خدا را
با داروی تصميم و عزم راسخ مداوا کن و اين خواب غفلتی که چشمت
را فراگرفته با بيداری برطرف ساز [11] بيا مطيع خداوند شو و به ياد او
انس گير خوب تصور کن که به هنگام روی گردانيدنت از خدا [12] او با
دادن نعمت به تو روی مي آورد به عفو و بخشش خويش دعوتت مي کند و تو
را در زير پوشش فضل و برکات خود قرار مي دهد . [13] اما در عين حال تو
همچنان به او پشت کرده و به ديگری روی مي آوری بلند مرتبه باد
خداوندی که با اين قدرت عظيم کريم است [14] و اما تو با اين ضعف و
حقارت چه بر معصيت او جرات ورزيده ای در صورتی که تو در کنف نعمتش
قرار داری [1] و در فراخنای فضل و رحمتش در حرکتی اما او فضل خويش
را از تو منع نکرده و پرده گناهانت را ندريده است [2] بلکه حتی يک
چشم برهم زدن از دائره لطفش بيرون نبوده ای : يا در نعمتی قرار داری که
به تو بخشيده [3] يا در گناهی که از آن پرده پوشی کرده و يا بلا و مصيبتی که
از تو برطرف ساخته است بنگر اگر از در اطاعتش در مي آمدی ديگر چگونه
بود ؟ [4] سوگند بخدا اگر اين وضع بين دو نفر که در نيرو و توان مساويند
وجود داشت [5] تو نخستين حاکمی بودی که خود بر مذموميت اخلاق و بدی
کردارت حکم مي کردی [6] حقا بايد بگويم : دنيا مغرورت نساخته و اين تو
هستی که به آن مغرور شده ای [7] در حالی که پندهای فراوانی در آن مي يابی
و تو را به عدل و انصاف دعوت کرده است [8] دنيا به هشدارهائی که در
مورد ريختن بلا به جانت و کاستن از نيرو و قدرتت به تو مي دهد
راستگوتر و وفادارتر است از اينکه به تو دروغ گويد و يا مغرورت سازد
[9] چه بسيار نصيحت کننده و پنددهنده ای است که نزد تو متهم است و چه
بسيار راستگويانی در مورد دنيا که تو آنها را دروغگو مي شماری [10] اگر
دنيا را از روی شهرهای ويران شده و خانه های در هم فروريخته بشناسی [11] آن
را يادآوري کننده ای دلسوز و واعظی گويا همچون دوستی مهربان که در رسيدن
اندوه به تو بخل مي ورزد خواهی يافت . [12] [ دنيا ] چه خوب سرائی است
اما برای آنها که آن را خانه هميشگی ندانند [13] و چه خوب محلی است برای
کسی که آن را وطن برنگزيند سعادتمندان به وسيله دنيا در قيامت کسانی
هستند که امروز از زرق و برق آن فرار مي کنند . [14] هنگامی که نفخه صور
بدمد و قيامت آشکار گردد و اهل هر معبدی به آن ملحق [15] و بندگان هر
معبودی به او بپيوندند و مطيعان به مطاع خود برسند [16] در آن هنگام نه
چشمی بر خلاف حق و عدالت در هوا گشوده [17] و نه قدمی آهسته در زمين جز به
حق برداشته شود . و در آن روز چه دليلهائی که ابطال نمي گردد و چه
عذرهائی که قطع نمي شود ؟ [1] بنابراين در جستجوی چيزی باشيد که عذر
خويش را با آن مدلل داريد و حجت و دليل خود را با آن استوار سازيد [2] و
آنچه باقی ماندنی است از ميان آنچه باقی نمي ماند انتخاب کنيد [3] و
وسيله ای برای سفر [ آخرت ] آماده نمائيد و چشم به جرقه های برق نجات
بدوزيد و بار و بنه اين سفر را محکم بر پشت مرکبها ببنديد .
R A H A
04-22-2012, 10:28 PM
خطبه 224
[4] از سخنان امام ( ع ) که در آن از ظلم و ستم تبری مي جويد [ و
داستان آهن تفتيده و برادرش عقيل را بازگو مي کند ] [5] سوگند بخدا اگر
شب را بر روی خارهای سعدان بيدار بسر برم و يا در غلها و
زنجيرها بسته و کشيده شوم [6] برايم محبوبتر است از اينکه خدا و رسولش
را روز قيامت در حالی ملاقات کنم که به بعضی از بندگان ستم کرده [7] و
چيزی از اموال دنيا را غصب نموده باشم . چگونه به کسی ستم روا دارم
آنهم برای جسمی که تار و پودش به سرعت بسوی کهنگی پيش مي رود [ و از
هم مي پاشد ] [8] و مدتهای طولانی در ميان خاکها مي ماند . [9] سوگند بخدا عقيل
برادرم را ديدم که به شدت فقير شده بود و از من مي خواست که يک من
از گندمهای شما را به او ببخشم . [10] کودکانش را ديدم که از گرسنگی
موهايشان ژوليده و رنگشان بر اثر فقر دگرگون گشته [11] گويا صورتشان با نيل
رنگ شده بود . [12] عقيل باز هم اصرار کرد و چند بار خواسته خود را
تکرار نمود من به او گوش فرادادم [13] خيال کرد من دينم را به او
مي فروشم و به دلخواه او قدم برمي دارم و از راه و رسم خويش دست
مي کشم [ اما من برای بيداری و هشداريش ] آهنی را در آتش گداختم
[1] سپس آن را به بدنش نزديک ساختم تا با حرارت آن عبرت گيرد ناله ای
همچون بيمارانی که از شدت درد مي نالند سر داد [2] و چيزی نمانده بود که
از حرارت آن بسوزد به او گفتم : [3] هان ای عقيل زنان سوگمند در سوگ
تو بگريند از آهن تفتيده ای که انسانی آن را به صورت بازيچه سرخ
کرده ناله مي کنی [4] اما مرا به سوی آتشی مي کشانی که خداوند جبار با
شعله خشم و عضبش آنرا برافروخته است تو از اين رنج مي نالی و من از
آتش سوزان نالان نشوم ؟ [5] از اين سرگذشت شگفت آورتر داستان کسی است
که نيمه شب ظرفی سرپوشيده پر از حلوای خوش طعم و لذيذ به درب خانه
ما آورد [6] ولی اين حلوا معجونی بود که من از آن متنفر شدم گويا آن را با
آب دهان مار يا استفراغش خمير کرده بودند [7] به او گفتم : هديه
است يا زکات و يا صدقه ؟ که اين دو بر ما اهل بيت حرام است . [8] گفت
نه اين است و نه آن بلکه هديه است به او گفتم : زنان بچه مرده
بر تو گريه کنند [9] آيا از طريق آئين خدا وارد شده ای که مرا بفريبی ؟
دستگاه ادراکت به هم ريخته ؟ يا ديوانه شده ای ؟ [10] و يا هذيان مي گوئی ؟
بخدا سوگند اگر اقليمهای هفتگانه با آنچه در زير آسمانها است به من
دهند [11] که خداوند را با گرفتن پوست جوی از دهان مورچه ای نافرمانی کنم
هرگز نخواهم کرد [12] و اين دنيای شما از برگ جويده ای که در دهان ملخی
باشد نزد من خوارتر و بي ارزشتر است . [13] علی را با نعمتهای فناپذير
و لذتهای نابودشدنی دنيا چه کار از به خواب رفتن عقل و لغزش های
قبيح به خدا پناه مي بريم و از او ياری مي جوئيم .
R A H A
04-22-2012, 10:28 PM
خطبه 225
[14] از دعاهای امام عليه السلام که با آن از خدا مي خواهد از همگان بي نيازش کند .
[15] پروردگارا آبرويم را با بي نيازی نگهدار و شخصيتم را در اثر فقر
ساقط مگردان . [1] که از روزي خواران تو درخواست روزی کنم و از اشخاص
پست خواستار عطوفت و بخشش باشم [2] به ستودن آن کس که کمکم مي کند
مبتلا گردم و به مذمت و بدگوئی از آنکه به من نمي بخشد آزمايش شوم
[3] و تو در ماورای همه اينها سرپرست منی که ببخشی و يا منع نمائی و تو
بر همه چيز قادری انک علی کل شی قدي
R A H A
04-22-2012, 10:29 PM
خطبه 226
[4] از خطبه های امام ( ع ) که در تنفر از زرق و برق دنيا ايراد فرموده
[5] [ دنيا ] سرائی است که بلاها آن را احاطه کرده و به بي وفائی و مکر
معروف است حالاتش يکنواخت نمي ماند و ساکنانش ايمن نيستند .
[6] احوالش گوناگون و حالاتش گذرنده زندگی در آن مذموم [7] و امنيت در آن
غير ممکن است اهل آن همواره هدف تيرهای بلا هستند [8] که مرتبا به سوی
آنها پرتاب مي شود و با مرگ نابودشان مي سازد . [9] ای بندگان خدا
بدانيد شما و آنچه در آن از اين دنيا هستيد در همان راهی قرار داريد
که پيشينيان شما بودند [10] همانها که عمرشان از شما طولاني تر و سرزمينشان
آبادتر و آثارشان از شما بيشتر بود [11] ناگاه صداهايشان خاموش نيروها و
حرکتهاشان راکد [12] اجسادشان کهنه سرزمينشان خالی و آثارشان مندرس گرديد
قصرهای بلند و محکم [13] و بساط عيش و پشتيهای نرم و راحت آنها به سنگ
و آجر و لحدهای گورستان تبديل شد [14] همان گورهائی که بنای آن بر خرابی
گذارده شده [1] و با خاک آن را محکم کرده اند محل قبرها به هم نزديک [2] و
ساکنان آنها از هم غريب و دور در ميان محله وحشت زدگان و
فارغ بالهای گرفتار و مشغول قرار دارند . [3] با وطنهای خود انس نمي گيرند
و همچون همسايگان با هم ارتباطی ندارند با اينکه به هم نزديکند و
خانه هايشان در کنار هم قرار دارد [4] چگونه مي توانند با هم ديدار کنند
در حالی که فنا و فرسودگی با سينه خود آنها را در هم کوبيده و سنگ و
خاکها آنان را خورده اند . [5] در پيش خود مجسم سازيد که شما نيز مانند
آنها خواهيد شد و در گرو همان قبر [6] و در دل همان وديعه گاه قرار خواهيد
گرفت . چگونه خواهيد بود آنگاه که امور پايان پذيرد [ و دوران برزخ
تمام شود ] [7] مردگان از قبرها برخيزند آنجا است که هر کس از آنچه از
پيش فرستاده آگاه مي شود [8] و به سوی خداوند که مولا و سرپرست همگان است
باز مي گردند و افتراها و سخنهای نابجائی که در دنيا دست آويزشان بود
به دردشان نمي خورد
R A H A
04-22-2012, 10:29 PM
خطبه 227
[9] از دعاهای امام ( ع ) که در آن از خداوند تقاضای هدايت به خير و
سعادت مي کند [10] پروردگارا تو برای دوستانت مانوس ترين مونس هائی و
برای توکل کنندگانت بهترين برطرف کننده [11] مشکلات درون دل آنان را
مي دانی و از اسرار ضميرشان آگاهی [12] و از اندازه ديد چشمانشان باخبری
اسرار آنها برايت مکشوف [13] و قلوبشان به تو متوجه است و اگر غربت
آنان را به وحشت اندازد ياد تو مونس تنهائی آنهاست [14] و اگر مصائب و
مشکلات بر آنان فروبارد به تو پناه مي آورند [15] چه اينکه مي دانند زمام
امور به دست تو است و سرچشمه آنها به فرمان تو [1] پروردگارا اگر از
بيان خواسته خود عاجز شوم و يا در پيداکردن راه و رسم درخواست خود
نابينا گردم [2] تو مرا بر مصالح خويش راهنمائی کن و قلبم را به سوی
آنچه رشد و صلاح من است رهبری فرما که اين کار از هدايتهای تو به دور
نيست [3] و برآوردن چنين خواسته هائی برای تو تازگی ندارد .[4] پروردگارا
با عفو و بخشش خود با من رفتار کن نه با عدل و دادگريت
R A H A
04-22-2012, 10:30 PM
خطبه 228
[5] از سخنان امام ( ع ) که به بعضی از اصحابش اشاره مي کند . [6] خداوند
به او خير دهد که کژيها را راست کرد و بيماريها را مداوا نمود [7] سنت
را به پاداشت و فتنه را پشت سر گذاشت با جامه ای پاک و کم عيب از
اين جهان رخت بربست [8] به خير و نيکی آن رسيد از شر و بدی آن رهائی
يافت وظيفه خويش را نسبت به خداوند انجام داد و آنچنان که بايد
از مجازات او مي ترسيد [9] خود رفت و مردم را بر سر چندراهی باقی
گذاشت که نه گمراهان در آن هدايت مي يافتند و نه جويندگان هدايت به
يقين راه خويش را پيدا مي کردند .
R A H A
04-22-2012, 10:30 PM
خطبه 229
[10] از سخنان امام ( ع ) پيرامون بيعت مردم با او در امر خلافت
شريف رضی مي گويد : نظير اين سخن با تعبيرهای ديگری قبلا گذشت .
[11] شما [ برای بيعت ] دستم را گشوديد و من بستم . شما آن را به سوی خود
کشيديد و من آن را برگرفتم [12] پس از آن همچون شتران تشنه که روز وعده
آب به آبخورگاه حمله کنند و به يکديگر پهلو زنند به گردم ريختيد
آنچنانکه بند کفشم پاره شد [1] عبا از دوشم افتاد و ضعيفان پايمال گرديدند
سرور و خوشحالی مردم آن روز به خاطر بيعت با من چنان شدت داشت [2] که
کودکان به وجد آمده و پيران خانه نشين [3] با پای لرزان خود برای ديدار
منظره اين بيعت به راه افتاده بودند بيماران برای مشاهده بر دوش
افراد سوار شده و دوشيزگان نو رسيده [ بر اثر عجله و شتاب ] بدون
نقاب در مجمع حاضر شده بودند
R A H A
04-22-2012, 10:31 PM
خطبه 230
[4] از خطبه های امام ( ع ) پيرامون مسائل گوناگون [5] تقوا و ترس از خدا
کليد گشايش هر دری است و ذخيره رستاخيز و سبب آزادی از هر گونه
بردگی [ شيطان ] [6] و نجات از هر گونه هلاکت در پرتو تقوا طالبان پيروز
و فرارگنندگان رهائی مي يابند و با آن به هر هدف و آرزوئی مي توان رسيد
[7] ارزش عمل [8] عمل کنيد [ تا هنگامی ] عمل [ شما به پيشگاه خدا ] بالا
مي رود و توبه نفع مي بخشد و به دعاهای شما ترتيب اثر داده مي شود [ عمل
کنيد تا زمانی که ] احوال آرام و قلمهای [ فرشتگان برای نوشتن اعمال ]
در جريان است [9] به انجام اعمال صالح مبادرت ورزيد پيش از آنکه عمرتان
پايان يابد [10] يا بيماری مانع گردد و يا تير مرگ شما را هدف قرار دهد
چه اينکه مرگ از بين برنده لذات است [11] و مکدرکننده تمايلات و
فاصله افکن ميان شما و اهدافتان ديدارکننده ای است دوست نداشتنی
[12] حريفی است مغلوب ناشدنی جنايتکاری است تعقيب نکردنی هم اکنون
دامهايش بر دست و پای شما آويخته [13] و ناراحتيها و مشکلاتش شما را
احاطه نموده تيرهايش شما را هدف قرار داده [14] تسلطش بر شما ع ظيم است
و حملاتش پي درپی 000 [1] کمتر ممکن است تيرش به هدف اصابت نکند و
ضربه اش کارگر نشود چقدر نزديک است که سايه های مرگ [2] و شدت دردهای
آن و تيرگی بيهوشي ها و ظلمت سکرات [3] و تالمات خروج روح از تن و
تاريکی زمان چشم به هم گذاشتن و ناگواری آن شما را فراگيرد . [4] خوب
پيش خود مجسم سازيد که ناگهان مرگ به شما حمله ور مي شود و شما را حتی
از گفتن سخن آهسته ساکت مي سازد . دوستان مشاورتان را از گردتان
پراکنده مي کند [5] آثارتان را محو و خانه هايتان را معطل مي گذارد وارثان
شما را برمي انگيزاند تا ارث شما را تقسيم کنند [6] اينها يا دوستان خاصی
هستند که نمي توانند به هنگام مرگ به شما نفعی ببخشند و يا نزديکان
غمزده ای که نمي توانند جلوی مرگ را بگيرند و يا مسروران و
شماتت کنندگانی که از مرگ شما غم به خاطر راه نمي دهند [7] تلاش و کوشش
[8] با جديت و کوشش [ در انجام اعمال نيک ] بپردازيد برای اين سفر
آماده شويد و زاد و توشه از اين منزل فراوان برگيريد . [9] دنيا شما را
مغرور نسازد چنانکه پيشينيان و امتهای گذشته را در اعصار و قرون قبل
مغرور ساخت [10] همانها که شير از پستان دنيا دوشيدند [11] و به غفلتهای آن
گرفتار شدند مدت آن را به پايان بردند و تازه های آن را کهنه ساختند .
ولی سرانجام مسکنهای آنها گورستان [12] و ثروتهاشان ميراث برای ديگران
گرديد هم اکنون کسی که نزد آنان برود وی را نمي شناسند و به آنها که
برايشان مي گريند اهميت نمي دهند [13] و به کسانی که آنان را مي خوانند پاسخ
نمي گويند . از زرق و برق دنيا برحذر باشيد [14] که غدار است و مکار
فريبنده است و حيله گر بخشنده ای است منع کننده پوشنده ای است
برهنه سازنده [15] آرامش آن بي دوام مشکلاتش بي سرانجام و بلاهايش جاودانی و
قطع ناشدنی [16] قسمتی ديگر از اين خطبه که در توصيف زاهدان است . آنها
گروهی از مردم دنيا بودند اما اهل آن نبودند يعنی در دنيا بودند اما
همچون کسانی که در آن نبودند [1] به آنچه درک مي کردند عمل مي نمودند و از
آنچه بايد برحذر باشند پيشی مي گرفتند [2] آنها جز با کسانی که اهل آخرت
بودند نشست و برخاست نداشتند [3] مي ديدند که دنياپرستان مرگ اجساد را
بزرگ مي شمرند اما اينها مرگ قلبهای زندگان را بزرگتر مي دانند
R A H A
04-22-2012, 10:34 PM
خطبه 231
[4] از خطبه های امام ( ع ) اين خطبه را امام در ذي قار هنگام حرکت به
سوی بصره ايراد فرمود واقدی اين خطبه را در کتاب الجمل
آورده است . [5] پيامبر ( ص ) برای انجام فرمان خداوند قيام کرد و
رسالتهای پروردگارش را ابلاغ نمود به وسيله او شکافهای اجتماعی را پر
کرد [6] و فاصله ها را پيوستگی بخشيد بين خويشاوندان يگانگی برقرار ساخت
[7] بعد از آنکه آتش دشمنی در سينه ها و کينه های برافروخته در دلها
جايگزين شده بود .
R A H A
04-22-2012, 10:35 PM
خطبه 232
[8] از سخنان امام عليه السلام عبدالله ابن زمعه که از شيعيان آن حضرت
بود به هنگام خلافتش نزد امام آمد و از او درخواست مالی کرد امام ( ع )
سخنان ذيل را در پاسخش فرمود : [9] اين ثروت نه مال من است و نه
از آن تو غنيمتی است مربوط به مسلمانان [10] که با شمشيرهاشان به دست
آورده اند اگر تو در نبرد همراهشان بوده ای سهمی همچون سهم آنان داری
[11] وگرنه دستچين آنها برای غير دهان آنان نخواهد بود
R A H A
04-22-2012, 10:36 PM
خطبه 233
[1] از سخنان امام ( ع ) اين سخن را امام هنگامی فرمود که
جعده بن هبيره نتوانست در منبر سخن بگويد . اين سخن در باره فضائل
اهل بيت ( ع ) و اوضاع نابسامان عصر او مي باشد [2] آگاه باشيد زبان
پاره گوشتی است از اين پيکر انسان هرگاه آمادگی در انسان نباشد زبان
هم يارای نطق ندارد [3] و به هنگام آمادگی نطق مهلتش نمي دهد ما
فرمانروايان سخنيم [4] و رگ و ريشه آن در ميان ما استوار و محکم شده و
شاخه هايش بر ما سايه افکنده است [5] فساد زمان [6] خدای شما را رحمت کند
بدانيد در زمانی قرار گرفته ايد که گوينده حق کم است [7] و زبان از
گفتار راست عاجز و گنگ و حق جويان خوارند مردمش همدم گناه [8] و همگام
سستی و تنبلي اند جوانانشان بداخلاق بزرگسالانشان گنهکار [9] عالمشان منافق و
دوستان در دوستی خيانتکارند . نه کوچکشان بزرگسال را احترام مي کنند :
و نه ثروتمندشان زندگی مستمندانشان را تکفل مي نمايد
R A H A
04-22-2012, 10:37 PM
خطبه 234
[10] از سخنان امام عليه السلام ذعلب يمانی از احمدبن قتيبه از
عبدالله بن يزيد از مالک بن دحيه نقل مي کند که : خدمت اميرمؤمنان
( ع ) بوديم درآنجا سخن از تفاوتهای مردم به ميان آمد امام ( ع )
فرمود : [11] آنچه بين آنها تفاوت به وجود آورده آغاز سرشت آنها است چه
اينکه آنها از قطعه ای از زمين شور و شيرين [1] سفت و سست ترکيب
يافته اند و بر حسب نزديک بودن خاکشان با هم نزديکند [2] و به مقدار فاصله
خاکشان با يکديگر متفاوتند افراد خوش منظر [ غالبا ] سست عقلند
[3] بلندقدان کم همت پاکيزه عملان بدمنظرند [4] و کوتاه قدان خوشفکر و عميقند
آنها که نهادی پاک دارند اعمالشان نيز پاک است [5] کسانی که عقلشان
حيران است افکارشان پراکنده است و سخنوران قوي القلب اند .
R A H A
04-22-2012, 10:44 PM
خطبه 235
[6] از سخنان امام عليه السلام اين سخن را هنگامی که پيامبر ( ص ) را
غسل مي داد و او را برای دفن مهيا مي ساخت فرموده است . [7] پدر و
مادرم فدايت ای پيامبر خدا با مرگ تو چيزی قطع شد که با مرگ
ديگری قطع نگشت [8] و آن نبوت و اخبار و آگاهی از آسمان بود . مصيبت تو
اين امتياز را دارد که از ناحيه ای تسلي دهنده است يعنی پس از مصيبت
تو ديگر مرگها اهميتی ندارد [9] و از سوی ديگر اين يک مصيبت همگانی است
که عموم مردم به خاطر تو در سوگند . اگر نبود که امر به صبر و شکيبائی
فرموده ای [10] و از بيتابی نهی نموده ای آنقدر گريه مي کردم که اشکهايم تمام
شود [11] و اين درد جانکاه هميشه برای من باقی بود و حزن و اندوهم دائمی و
تازه اينها در مصيبت تو کم بود [12] اما حيف نمي توان مرگ را بازگرداند و
آن را دفع نمود . پدر و مادرم فدايت باد ما را در پيشگاه پروردگارت
ياد کن و ما را هرگز فراموش منما
R A H A
04-22-2012, 10:45 PM
خطبه 236
[1] از سخنان امام ( ع ) که پيرامون حوادث بعد از هجرت پيامبر ( ص )
و ملحق شدنش به آن حضرت بحث مي کند [2] خود را در همان راهی قرار دادم
که پيامبر ( ص ) رفته بود همه جا در سراغش بودم و در گذرگاههای
يادش قدم مي زدم تا اينکه به منزلگاه عرج رسيدم . [3] اين سخن از
يک کلام طولانی از آن حضرت گرفته شده است . سيدرضی مي گويد : جمله
فاطا ذکره . [ در گذرگاههای ياد او قدم مي زدم ] از سخنانی است که
در نهايت ايجاز و اختصار و فصاحت است و منظور امام ( ع ) اين است
که خبر پيامبر ( ص ) از ابتداء حرکت تا پايان مسير به من داده مي شد
امام از اين معنی با آن کنايه عجيب ياد کرده است
R A H A
04-22-2012, 10:45 PM
خطبه 237
[4] از خطبه های امام ( ع ) که يارانش را در آن به تسريع مبارزه در
برابر شورشيان جمل دعوت مي کند [5] حال که در متن زندگی و حيات هستيد به
عمل پردازيد پرونده ها باز [6] بساط توبه گسترده فراريان از اطاعت خدا به
سوی آن خوانده مي شوند بدکاران اميد بازگشت و پاک شدن دارند پيش از
آنکه چراغ عمل خاموش گردد [7] مهلت قطع شود اجل پايان گيرد در توبه بسته
شود و فرشتگان به آسمان روند [ سخت بکوشيد و فرصت را غنيمت بشمريد ]
[8] هر انسانی بايد برای خويش از خويشتن و از حياتش برای پس از مرگش
از جهان فانی برای جهان باقی و از اين سفرش برای اقامتگاه آخرتش
توشه برگيرد . [9] و نيز انسان بايد در تمام طول عمر از خدا بترسد زيرا به
او مهلت عمل داده است [10] و همچنين انسان بايد نفس سرکش را زمام کند و
آن را از طغيان نگاه دارد و از همين راه او را از نافرمانی به اطاعت
خداوند بکشاند .
R A H A
04-22-2012, 10:46 PM
خطبه 238
[1] از سخنان امام ( ع ) که درباره حکمين و نکوهش شاميان و پيروان
معاويه فرموده است [2] آنها سنگدلان اوباش و بردگانی اراذلند که از هر سو
گرد آمده اند [3] و از گروههای مختلف ترکيب يافته اند . [ اينان ] از
کسانی هستند که سزاوار است بفهمند، ادب شوند، آموخته گردند و تربيت
شوند [4] از کسانی هستند که بايد برايشان قيم و سرپرستی تعيين کرد و
دستشان را گرفت و از تصرف در اموالشان ممنوع کرد [5] نه از مهاجران
هستند و نه از انصار و نه از آنان که خانه و زندگی خود را برای
مهاجران آماده کرده اند و از جان و دل ايمان را پذيرفتند . [6] آگاه باشيد
شاميان برای خويش نزديکترين افرادی را که دوست داشتند [ عمروعاص ]
به حکميت برگزيده اند [7] و شما نزديکترين فرد از ميان کسانی که از آنها
ناخشنود بوديد [ ابوموسی ] به حکميت انتخاب کرده ايد [8] سر و کار
شما با [ امثال ] عبدالله بن قيس است همان کسی که ديروز مي گفت : [9] جنگ
فتنه است بند کمانها را ببريد و شمشيرها را در نيام کنيد [10] اگر
راستگو است پس چرا خود بدون اجبار در ميدان نبرد شرکت کرد [11] و اگر
دروغگو است پس متهم است . سينه عمروعاص را با مشت گره کرده
عبدالله بن عباس بشکنيد [12] و از مهلت روزگار استفاده نمائيد و مرزهای
اسلام را در اختيار بگيريد . [13] مگر نمي بينيد شهرهای شما را ميدان نبرد
کرده اند و سرزمين حيات و زندگی شما هدف تير دشمن قرار گرفته است ؟
R A H A
04-22-2012, 10:46 PM
خطبه 239
[14] از خطبه های امام ( ع ) که در آن از آل محمد ( ص ) سخن به ميان آورده
است [15] آل محمد ( ص ) مايه حيات علم و دانشند و مرگ ناداني ، حلمشان
شما را از علم و دانششان آگاه مي سازد . [1] و ظاهرشان از باطنشان ، سکوتشان
از حکمت و منطقشان شما را مطلع مي گرداند [2] هرگز با حق مخالفت نمي کنند
و در آن اختلاف ندارند آنها ارکان اسلامند و پناهگاه مردم [3] به وسيله
آنان حق به نصاب خود رسيد و باطل ريشه کن گرديد [4] و زبان باطل از بن
برکنده شد دين را درک کردند درکی توام با فراگيری و عمل [5] نه تنها
شنيدن و نقل کردن زيرا راويان علم فراوانند و رعايت کنندگان و
عمل کنندگان کم
R A H A
04-22-2012, 10:46 PM
خطبه 240
[6] از سخنان امام ( ع ) عبدالله بن عباس به هنگامی که عثمان در
محاصره بود از ناحيه او اين پيام را برای امام ( ع ) آورد که پيشنهاد
مي کرد امام ( ع ) از مدينه خارج شود و به ملک خود ينبع برود تا
مردم شعار خلافت به نام او ندهند و اين بار دوم بود که عثمان از آن
حضرت چنين درخواستی مي کرد . اين بار امام ( ع ) در پاسخ
عبدالله بن عباس فرمود : [7] ای ابن عباس عثمان مقصودی جز اين ندارد که مرا
همچون شتر آبکش قرار دهد . [8] گاهی بروم و گاه بازگردم يک بار فرستاد
که از مدينه خارج شوم و باز فرستاد که بازگردم [9] و هم اکنون نيز
فرستاده است که بيرون رو بخدا سوگند من آنقدر از او دفاع کردم که
ترسيدم گناهکار باشم
R A H A
04-22-2012, 10:47 PM
خطبه 241
[10] از سخنان امام ( ع ) که در آن اصحابش را به جهاد تشويق فرموده
است [11] خداوند از شما ادای شکر و سپاس خويش را مي طلبد و فرمان خويش
را به دست شما مي سپارد و در اين سرای آزمايش و تمرين به شما فرصت
مي دهد 000 [1] تا کوشش کنيد و برنده جايزه او [ بهشت برين ] شويد
بنابراين کمربندها را محکم ببنديد و آماده شويد [2] و دامنها را به کمر
زنيد [ تا دست و پايتان را نگيرد و مانع تلاش شما نشود ] به مقامهای
بلندرسيدن با هوسرانی و لذت سازگار نيست [3] بسا خوابهای [ شب ] است
که تصميمهای روز را از بين برده و تاريکيها است که ياد همتهای بلند
را از خاطر محو کرده است . [4] درود بر سيد و سرور ما محمد پيامبر
( ص ) و بر خاندانش چراغهای روشني بخش تاريکيها و رشته های محکم الهی و
سلام فراوان بر آنها باد
M.A.H.S.A
04-23-2012, 06:05 PM
حكمت 1روش برخورد با فتنه ها(اخلاقى ، سياسى)
قَال َ[عليه السلام] كُنْ فِى الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.
درود خدا بر او ، فرمود: در فتنه ها چونان شتر دو ساله باش، نه پشتى دارد كه سوارى دهد و نه پستانى تا او را بدوشند.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1351663073.gif
حكمت 2شناخت ضد ارزش ها (اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ .
و درود خدا بر او، فرمود : آن كه جان را با طمع ورزى بپوشاند خود را پُست كرده ، و آن كه راز سختى هاى خود را آشكار سازد خود را خوار كرده ، و آن كه زبان را بر خود حاكم كند خود را بى ارزش كرده است.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1351663073.gif
حكمت 3شناخت ضد ارزش ها(اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] الْبُخْلُ عَارٌ وَ الْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ وَ الْفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ وَ الْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِى بَلْدَتِهِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : بْخل ننگ و ترس نقصان است . و تهيدستى مرد زيرك را در برهان كُند مى سازد و انسان تهيدست در شهر خويش نيز بيگانه است.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1351663073.gif
M.A.H.S.A
04-23-2012, 06:07 PM
حكمت 4ارزش هاى اخلاقى و ضد ارزش ها(اخلاقى ، تربيتى)
وَ قَالَ [عليه السلام] الْعَجْزُ آفَةٌ وَ الصَّبْرُ شَجَاعَةٌ وَ الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ وَ الْوَرَعُ جُنَّةٌ وَ نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى .
و درود خدا بر او ، فرمود : ناتوانى ، آفت و شكيبايى ، شجاعت و زُهد ، ثروت و پرهيزكارى ، سپرِ نگه دارنده است : و چه همنشين خوبى است راضى بودن و خرسندى .
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1384879592.gif (http://night-skin.com/)
حكمت 5شناخت ارزش هاى اخلاقى (اخلاقى،سياسي،اجتماعى)
وَ قَالَ [عليه السلام] الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ وَ الْآدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ وَ الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ .
و درود خدا بر او ، فرمود : دانش، ميراثى گرانبها ، و آداب ، زيورهاى هميشه تازه ، و انديشه ، آيينه اى شفاف است.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1384879592.gif (http://night-skin.com/)
حكمت 6ارزش هاى رازدارى و خوشرويي (اخلاقى،سياسي،اجتماعى)
وَ قَالَ [عليه السلام] صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ وَ الْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ وَ الِاحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُيُوبِ وَ رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ فِى الْعِبَارَةِ عَنْ هَذَا الْمَعْنَى أَيْضاً الْمَسْأَلَةُ خِبَاءُ الْعُيُوبِ وَ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : سينه خردمند صندوق راز اوست و خوشرويى وسيله دوست يابى ، و شكيبايى ، گورستان پوشاننده عيب هاست . و يا فرمود : پرسش كردن وسيله پوشاندن عيب هاست ، و انسان از خود راضى ، دشمنان او فراوانند.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1384879592.gif (http://night-skin.com/)
M.A.H.S.A
04-23-2012, 06:10 PM
حكمت 7ايثار اقتصادى و آخرت گرايي (اخلاقى ، اقتصادى)
وَ قَالَ [عليه السلام] وَ الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ وَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِى عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِى آجَالِهِمْ .
و درود خدا بر او ، فرمود : صدقه دادن دارويى ثمر بخش است ، و كردار بندگان در دنيا ، فردا در پيش روى آنان جلوه گر است.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1370878476.gif
حكمت 8شگفتى هاى تن آدمي (علمى ، فيزيولوژى انسانى)
وَ قَالَ [عليه السلام] اعْجَبُوا لِهَذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَ يَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ وَ يَسْمَعُ بِعَظْمٍ وَ يَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْمٍ .
و درود خدا بر او ، فرمود : از ويژگى هاى انسان در شگفتى مانيد ، كه : با پاره اى " پى " مى نگرد ، و با " گوشت " سخن مى گويد . و با " استخوان " مى شنود ، و از " شكافى " نَفس مى كشد!!(1)
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1370878476.gif
حكمت 9شناخت ره آورد اقبال و ادبار دنيا (اجتماعي، سياسى)
وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : چون دنيا به كسى روى آورد ، نيكى هاى ديگران را به او عاريت دهد ، و چون از او روى برگرداند خوبى هاى او را نيز بربايند.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1370878476.gif
M.A.H.S.A
04-23-2012, 06:11 PM
حكمت 10روش زندگى با مردم (اخلاقى، اجتماعى)
وَ قَالَ [عليه السلام] خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .
و درود خدا بر او ، فرمود : با مردم آن گونه معاشرت كنيد ، كه اگر مْرديد بر شما اشك ريزند، و اگر زنده مانديد ، با اشتياق سوى شما آيند.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1349988861.gif
حكمت 11روش برخورد با دشمن (سياسى ، اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : اگر بر دشمنت دست يافتى ، بخشيدن او را شكرانه پيروزى قرار ده.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1349988861.gif
حكمت 12آيين دوست يابي (اخلاقى، اجتماعي، تربيتى)
وَ قَالَ [عليه السلام] أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الْإِخْوَانِ وَ أَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .
و درود خدا بر او ، فرمود : ناتوان ترين مردم كسى است كه در دوست يابى ناتوان است ، و از او ناتوان تر آن كه دوستان خود را از دست بدهد.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1349988861.gif
M.A.H.S.A
04-23-2012, 06:13 PM
حكمت 13روش استفاده از نعمت ها (اخلاقى ، معنوى)
وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلَا تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : چون نشانه هاى نعمت پروردگار آشكار شد، با ناسپاسى نعمت ها را از خود دور نسازيد.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1308235571.gif (http://night-skin.com/)
حكمت 14روش برخورد با خويشاوندان (اخلاقى ، معنوى)
وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ ضَيَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الْأَبْعَدُ .
و درود خدا بر او ، فرمود : كسى را كه نزديكانش واگذارند ، بيگانه او را پذيرا مى گردد.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1308235571.gif (http://night-skin.com/)
حكمت 15روش برخورد با فريب خوردگان (اخلاقى ، اجتماعى)
وَ قَالَ [عليه السلام] مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ .
و درود خدا بر او ، فرمود : هر فريب خورده اى را نمى شود سرزنش كرد.(2)
(http://www.pic.p30ask.com/)
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1308235571.gif (http://night-skin.com/)
M.A.H.S.A
04-23-2012, 06:14 PM
حكمت 16شناخت جايگاه جبر و اختيار (اعتقادى ، معنوى)
وَ قَالَ [عليه السلام] تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِى التَّدْبِيرِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : كارها چنان در سيطره تقدير است كه چاره انديشى به مرگ مى انجامد.(3)
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1347853664.gif
حكمت 17 ضرورت رنگ كردن موها (بهداشتى ، تجمل و زيبايى)
وَ سُئِلَ [عليه السلام] عَنْ قَوْلِ الرَّسُولِ ص غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ فَقَالَ ع إِنَّمَا قَالَ ص ذَلِكَ وَ الدِّينُ قُلٌّ فَأَمَّا الْآنَ وَ قَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ فَامْرُؤٌ وَ مَا اخْتَارَ .
و درود خدا بر او ، فرمود : (از امام پرسيدند كه رسول خدا (ص) فرمود : موها را رنگ كنيد و خود را شبيه يهود نسازيد يعنى چه ؟ فرمود) پيامبر (ص) اين سخن را در روزگارى فرمود كه پيروان اسلام اندك بودند، اما امروز كه اسلام گسترش يافته ، و نظام اسلامى استوار شده ، هر كس آن چه را دوست دارد انجام دهد.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1347853664.gif
حكمت 18ره آورد شوم فرار از جنگ (سياسى ، اخلاقى ، نظامى)
وَ قَالَ [عليه السلام] فِى الَّذِينَ اعْتَزَلُوا الْقِتَالَ مَعَهُ خَذَلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ .
و درود خدا بر او ، فرمود : (درباره آنان كه از جنگ كناره گرفتند) حق را خوار كرده ، باطل را نيز يارى نكردند. (4)
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1347853664.gif
M.A.H.S.A
04-23-2012, 06:16 PM
حكمت 19ره آورد شوم هوا پرستى (اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ جَرَى فِى عِنَان أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : آن كس كه در پى آرزوى خويش تازد ، مرگ او را از پاى در آورد.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1383233756.gif
حكمت 20 روش برخورد با جوانمردان (اخلاقى ، اجتماعى)
وَ قَالَ [عليه السلام] أَقِيلُوا ذَوِى الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُ اللَّهِ بِيَدِهِ يَرْفَعُهُ .
و درود خدا بر او ، فرمود : از لغزش جوانمردان در گذيريد، زيرا جوانمردى نمى لغزد جز آن كه دست خدا او را بلند مرتبه مى سازد.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1383233756.gif
حكمت 21ارزش ها و ضد ارزش ها (اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ .
و درود خدا بر او ، فرمود: ترس با نا اميدى ، و شرم با محروميت همراه است ، و فرصت ها چون ابرها مى گذرند ، پس فرصت هاى نيك را غنيمت شماريد.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1383233756.gif
M.A.H.S.A
04-23-2012, 06:43 PM
حكمت 22روش گرفتن حق (اخلاقى ، سياسى)
وَ قَالَ [عليه السلام] لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِينَاهُ وَ إِلَّا رَكِبْنَا أَعْجَازَ الْإِبِلِ وَ إِنْ طَالَ السُّرَى .
قال الرضى و هذا من لطيف الكلام و فصيحه و معناه أنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء و ذلك أن الرديف يركب عجز البعير كالعبد و الأسير و من يجرى مجراهما.
و درود خدا بر او ، فرمود : ما را حقّى است اگر به ما داده شود ، و گرنه بر پشت شتران سوار شويم و براى گرفتن آن برانيم هر چند شب رُوى به طول انجامد.(5)
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1388467973.gif
حكمت 23ضرورت عمل گرايى (اخلاقى ، اجتماعى)
وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ .
و درود خدا بر او ، فرمود : كسى كه كردارش او را به جايى نرساند ، افتخارات خاندانش او را به جايى نخواهد رسانيد.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1388467973.gif
حكمت 24روش يارى كردن مردم (اخلاقى ، اجتماعى)
وَ قَالَ [عليه السلام] مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : از كفّاره گناهان بزرگ ، به فرياد مردم رسيدن ، و آرام كردن مصيبت ديدگان است.
http://night-skin.com/blogcode/tasvir-zibasazi/upimg/uploads/1388467973.gif
M.A.H.S.A
04-25-2012, 04:48 PM
حكمت 25ترس از خدا در فزونى نعمت ها (اخلاقى) وَ قَالَ [عليه السلام] يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ .
و درود خدا بر او ، فرمود : اى فرزند آدم ! زمانى كه خدا را مى بينى كه انواع نعمت ها را به تو مى رساند تو در حالى كه معصيت كارى ، بترس.
حكمت 26رفتار شناسى ( و نقش روحيات در تن آدمى )(علمى،اخلاقى) وَ قَالَ [عليه السلام] مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا ظَهَرَ فِى فَلَتَاتِ لِسَانِهِ وَ صَفَحَاتِ وَجْهِهِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : كسى كه چيزى را در دل پنهان نكرد جز آن كه در لغزش هاى زبان و رنگ رخسارش ، آشكار خواهد گشت.(6)
حكمت 27روش درمان دردها (بهداشتى ، درمانى) وَ قَالَ [عليه السلام] امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ .
و درود خدا بر او ، فرمود : با درد خود بساز ، چندان كه با تو سازگار است .
M.A.H.S.A
04-25-2012, 04:48 PM
حكمت 28 برترين پارسايي (اخلاقى ، معنوى) وَ قَالَ [عليه السلام] أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : برترين زهد ، پنهان داشت زهد است !
حكمت 29ضرورت ياد مرگ(اخلاقى) وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا كُنْتَ فِى إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِى إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى .
و درود خدا بر او ، فرمود : هنگامى كه تو زندگى را پْشت سر مى گذارى و مرگ به تو روى مى آورد، پس ديدار با مرگ چه زود خواهد بود .
حكمت 30پرهيز از غفلت زدگى (اخلاقى ، اعتقادى) وَ قَالَ [عليه السلام] الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ .
و درود خدا بر او ، فرمود : هشدار ! هشدار ! به خدا سوگند ، چنان پرده پوشى كرده كه پندارى تو را بخشيده است !
حكمت 31معرفة اقسام الايمان وَ سُئِلَ [عليه السلام] عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّبْرِ وَ الْيَقِينِ وَ الْعَدْلِ وَ الْجِهَادِ وَ الصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الشَّوْقِ وَ الشَّفَقِ وَ الزُّهْدِ وَ التَّرَقُّبِ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِى الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ وَ مَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَ الْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ وَ مَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِينَ فَمَنْ تَبَصَّرَ فِى الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ وَ مَنْ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِى الْأَوَّلِينَ وَ الْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ وَ غَوْرِ الْعِلْمِ وَ زُهْرَةِ الْحُكْمِ وَ رَسَاخَةِ الْحِلْمِ فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ وَ مَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ وَ مَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِى أَمْرِهِ وَ عَاشَ فِى النَّاسِ حَمِيداً وَ الْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الصِّدْقِ فِى الْمَوَاطِنِ وَ شَنَآنِ الْفَاسِقِينَ فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْكَافِرِينَ وَ مَنْ صَدَقَ فِى الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْهِ وَ مَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ وَ غَضِبَ لِلَّهِ غَضِبَ اللَّهُ لَهُ وَ أَرْضَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى التَّعَمُّقِ وَ التَّنَازُعِ وَ الزَّيْغِ وَ الشِّقَاقِ فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ إِلَى الْحَقِّ وَ مَنْ كَثُرَ نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ وَ مَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ وَ سَكِرَ سُكْرَ الضَّلَالَةِ وَ مَنْ شَاقَّ وَعُرَتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَ أَعْضَلَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ وَ ضَاقَ عَلَيْهِ مَخْرَجُهُ وَ الشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى التَّمَارِى وَ الْهَوْلِ وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسْتِسْلَامِ
فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ دَيْدَناً لَمْ يُصْبِحْ لَيْلُهُ وَ مَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ مَنْ تَرَدَّدَ فِى الرَّيْبِ وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيَاطِينِ وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ هَلَكَ فِيهِمَا
قال الرضى و بعد هذا كلام تركنا ذكره خوف الإطالة و الخروج عن الغرض المقصود فى هذا الكتاب.
و درود خدا بر او ، فرمود : (از ايمان پرسيدند ، جواب داد)
1ـ شناخت پايه هاى ايمان : ايمان بر چهار پايه استوار است : صبر ، يقين ، عدل و جهاد . صبر نيز بر چهار پايه قرار دارد . شوق ، هراس ، زهد و انتظار. آن كس كه اشتياق بهشت دارد ، شهوت هايش كاستى گيرد ، و آن كس كه از آتش جهنّم مى ترسد ، از حرام دورى مى گزيند ، و آن كس كه در دنيا زهد مى ورزد ، مصيبت را ساده پندارد ، و آن كس كه مرگ را انتظار مى كشد در نيكى ها شتاب مى كند . يقين نيز بر چهار پايه استوار است : بينش زيركانه ، دريافت حكيمانة واقعيت ها ، پند گرفتن از حوادث روزگار ، و پيمودن راه درست پيشينيان . پس آن كس كه هوشمندانه به واقعيت ها نگريست ، حكمت را آشكارا بيند ، و آن كه حكمت را آشكارا ديد ، عبرت آموزى را شناسد ، و آن كه عبرت آموزى شناخت گويا چنان است كه با گذشتگان مى زيسته است . و عدل نيز بر چهار پايه بر قرار است : فكرى ژرف انديش ، دانشى عميق و به حقيقت رسيده ، نيكو داورى كردن و استوار بودن در شكيبايى . پس كسى كه درست انديشد به ژرفاى دانش رسيد و آن كس كه به حقيقت دانش رسيد ، از چشمة زلال شريعت نوشيد ، پس كسى كه شكيبا شد در كارش زياده روى نكرده با نيكنامى در ميان مردم زندگى خواهد كرد . و جهاد نيز بر چهار پايه استوار است : امر به معروف ، نهى از منكر ، راستگويى در هر حال ، و دشمنى با فاسقان . پس هر كس به معروف امر كرد ، پشتوانه نيرومند مؤمنان است ، و آن كس كه از زشتى ها نهى كرد ، بينى منافقان را به خاك ماليد ، و آن كس كه در ميدان نبرد صادقانه پايدارى كند حقّى را كه بر گردن او بوده ادا كرده است ، و كسى كه با فاسقان دشمنى كند و براى خدا خشم گيرد ، خدا هم براى او خشم آورد ، و روز قيامت او را خشنود سازد .
2ـ شناخت اقسام كفر و ترديد : و كفر بر چهار ستون پايدار است : كنجكاوى دروغين.(7) ستيزه جويى و جُدُل ، انحراف از حق و دشمنى كردن . پس آن كس كه دنبال توهم و كنجكاوى دروغين رفت به حق نرسيد . (8) و آن كس كه به ستيزه جويى و نزاع پرداخت از ديدن حق نابينا شد ، و آن كس كه از راه حق منحرف گرديد ، نيكويى را زش ، و زشتى را نيكويى پنداشت و سر مست گمراهى ها گشت ، و آن كس كه دشمنى ورزيد پيمودن راه حق بر او دشوار و كارش سخت ، و نجات او از مشكلات دشوار است . و شك چهار بخش دارد : جدال در گفتار ، ترسيدن ، دو دل بودن ، و تسليم حوادث روزگار شدن . پس آن كس كه جدال و نزاع را عادت خود قرار داد از تاريكى شُبهات بيرون نخواهد آمد و آن كس كه از هر چيزى ترسيد همواره در حال عقب نشينى است ، و آن كس كه در ترديد و دودلى باشد زير پاى شيطان كوبيده خواهد شد ، و آن كس كه تسليم حوادث گردد و به تباهى دنيا و آخرت گردن نهد ، و هر دو جهان را از كف خواهد داد .(سخن امام طولانى است چون در اين فصل ، حكمت هاى كوتاه را جمع آورى مى كنم از آوردن دنباله سخن خوددارى كردم ).
M.A.H.S.A
04-25-2012, 04:49 PM
حكمت 32ارزش و والايى انجام دهندة كارهاى خير (اخلاقى) وَ قَالَ [عليه السلام] فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ .
و درود خدا بر او ، فرمود : نيكو كار، از كار نيك بهتر و بدكار از كار بد بدتر است .
حكمت 33اعتدال در بخشش و حسابرسى (اخلاقى ، اجتماعى ، اقتصادى) وَ قَالَ [عليه السلام] كُنْ سَمْحاً وَ لَا تَكُنْ مُبَذِّراً وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لَا تَكُنْ مُقَتِّراً .
و درود خدا بر او ، فرمود : بخشنده باش اما زياده روى نكن ، در زندگى حسابگر باش اما سخت گير مباش.
حكمت 34راه بى نيازى (اخلاقى) وَ قَالَ [عليه السلام] أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى .
و درود خدا بر او ، فرمود : بهترين بى نيازى ، ترك آرزوهاست.
M.A.H.S.A
04-25-2012, 04:49 PM
حكمت 35ضرورت موقعيت شناسى (اخلاقى ، اجتماعى) وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ قَالُوا فِيهِ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ .
و درود خدا بر او ، فرمود : كسى در انجام كارى كه مردم خوش ندارند، شتاب كند ، دربارة او چيزى خواهند گفت كه از آن اطلاعى ندارند.
حكمت 36آرزوهاى طولانى و بزهكاري (اخلاقى) وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ أَطَالَ الْأَمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ .
و دورد خدا بر او ، فرمود : كسى كه آرزوهايش طولانى است كردارش نيز ناپسند است .
حكمت 37ضرورت ترك آداب جاهلي (اخلاقى) وَ قَالَ [عليه السلام] وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ
مَا هَذَا الَّذِى صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِى دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِى آخِرَتِكُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : ( در سر راه صفّين دهقانان شهر انبار (9) تا امام را ديدند پياده شده و پيشاپيش آن حضرت مى دويدند فرمود چرا چنين مى كنيد؟ گفتند عادتى است كه پادشاهان خود را احترام مى كرديم، فرمود) به خدا سوگند كه اميران شما از اين كار سودى نبردند، و شما در دنيا با آن خود را به زحمت مى افكنيد ، و در آخرت دچار رنج و زحمت مى گرديد، وچه زيانبار است رنجى كه عذاب در پى آن باشد ، و چه سودمند است آسايشى كه با آن ، امان از آتش جهنم باشد.
vBulletin v4.2.5, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.